أيا جبلاً به مأوى الغيارى..
عزيزاً قد شمخت فلا iiتُضامُ
فقل لي يادويلةُ : أيُّ غدر..
ينوء بجُرمه الروسُ iiاللئامُ
مـواكبُ للشهادة قد iiتوالت
وقـد بـذل الدّما جندٌ iiكرامُ
هـنانو يرقُبُ الأحرار iiشوقاً
وفـيهم ثـائرٌ شـهمٌ iiهُمام
فـيا أهل الشآم بكل iiأرضٍ
بـغير الـشام لايحلو iiمقامُ
أعيدوا زخْم ثورتِكم iiلهيباً..
فـلا يغُمدْ بساحتكم iiحُسامُ
يُبيحُ الشام للدخلاء iiوغْدٌ..
رخيصٌ ، ماله فينا iiاحترام
ألا فلْتعتصِمْ أحرارُ iiشعبي..
فـإنّ النصر أوّلُه iiاعتصامُ
|