اخر تحديث
السبت-20/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ جدوى الأعمال ، في الدنيا والآخرة : من يحسبها ؟ وكيف ؟
جدوى الأعمال ، في الدنيا والآخرة : من يحسبها ؟ وكيف ؟
24.11.2019
عبدالله عيسى السلامة
من معاني الجدوى : النفع ، العطاء ..! والمقصود بها ، هنا ، النفع ، بشكل عامّ !
أصناف الجدوى ، أو النفع ، من حيث النوع والدرجة ، في الدنيا والآخرة :
عمل نافع – من قول أو فعل - ، في الدنيا والآخرة .. والنفع يتفاوت ، نوعاً ودرجة !
عمل ضارّ – من قول أو فعل - في الدنيا والآخرة ، والضرر يتفاوت ، نوعاً ودرجة ، بين الأذى الخفيف ، والهلاك !
عمل نافع لصاحبه - وأحياناً لغيره - في الدنيا ، نوعاً ودرجة ، مُهلك في الآخرة !
عمل ضارّ لصاحبه - وأحيانا لغيره - في الدنيا نوعاً ودرجة ، نافع في الآخرة !
عمل فيه نفع وضرر لصاحبه - وأحياناً لغيره - في الدنيا ، وضرره أكبر من نفعه !
عمل فيه نفع وضرر لصاحبه – وأحياناً لغيره - في الدنيا ، ونفعه أكبر من ضرره!
أنواع الأعمال :
فردية : يقوم بها الفرد ، بنفسه ، لنفسه ، وينحصر نفعها ، أو ضررها ، عليه ، وحده !
أسَرية : تقوم بها الأسرة ، بسائر أفرادها ، أو بأكثرهم ، أو بأحدهم ؛ فينعكس نفعها ، أو ضررها ، على الأسرة ، كلها ، أو على بعض أفرادها !
قبلية : تقوم بها القبيلة ، كلها ، أو أكثر أفرادها ، أو بعض أفرادها ؛ فينعكس نفعها ، أو ضررها ، على القبيلة ، كلها ، أو على أكثر أفرادها ، أو على بعضهم !
حزبية : يقوم بها الحزب ، عبر مؤسّساته ، أو بعض أفراده ؛ فينعكس نفعها ، أو ضررها ، على الحزب ، كله ، أو على أكثر أفراده !
وطنية ، على مستوى : قرية ، أو مدينة ، أو منطقة ، أو دولة ، يقوم بها بعض الأفراد ؛ فينعكس تأثيرها ، من نفع أو ضرر ، على سائر المقيمين ، في المكان ، أو على أكثرهم ، أو على بعضهم !
شعبية ، على مستوى جماعة كبيرة ، أو شعب : يقوم بها أفراد ، من الجماعة الكبيرة ، أو الشعب ؛ فينعكس تأثيرها ، من نفع أو ضرر، على الجماعة الكبيرة ، بسائر أفرادها ، أو أكثرهم .. أو على الشعب ، بسائر أفراده ، أو أكثرهم !
مَن يحسب جدوى الأعمال: الأصل، أن كلّ صاحب عمل، هو المؤهّل الأوّل ، لحساب جدواه، ومعرفة مافيه ، من نفع أو ضرر، في الدنيا والآخرة : فالفرد يحسب جدوى أعماله .. والأسرة تحسب جدوى أعمالها ،عبر القائمين بأمرها .. والقبيلة تحسب جدوى أعمالها ، عبر زعمائها ووجهائها .. والحزب يحسب جدوى أعماله ، عبر مؤسّساته العليا ، ومَن فيها ، من قادة وخبراء ومستشارين ..! وقد تلجأ فئات معيّنة ، من الفئات المذكورة ، إلى خبراء ومختصّين ، تدفع لهم أموالاً ، بقصد تقديم دراسات ، لجدوى الأعمال ! والمكاتب الاستشارية التخصّصية ، منبثة في سائر الدول ، لتقديم خبراتها ودراساتها ، في سائر المجالات !
كيف تُحسَب جدوى الأعمال :
كلّ عمل ، تحسب جدواه ، حسب طبيعته ، وحسب أنماط التفكير، السائدة لدى أصحابه، والمتأثرين به ؛ فالأعمال التجارية ، لها طرائقها في الحساب .. والأعمال السياسية لها طرائقها وأساليبها.. وكذلك الأعمال : العسكرية ، والاجتماعية ، والعلمية ، من طبّ وهندسة ، وغيرها !
ومن قصّر، في حساب جدوى أعماله ، أو حسَبها ، بغير طرائقها المناسبة لطبيعتها ، انعكس تقصيره ، سلباً ، عليه ، وعلى المشمولين بالعمل ، عامّة ! وأحياناً تكون نتيجة التقصير كارثية، بسبب : الجهل ، أو الحماقة ، أو الأنانية ، أو الهوى .. أو غير ذلك !