الرئيسة \  ملفات المركز  \  جديد مهزلة الأسد الانتخابية .. بعض الدول تمنع المهزلة في بلادها

جديد مهزلة الأسد الانتخابية .. بعض الدول تمنع المهزلة في بلادها

22.05.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 20/5/2021
عناوين الملف :
  1. الخليج الجديد :تمويل خليجي.. بشار الأسد يستعد للعودة للحظيرة العربية بعد عقد من الغياب
  2. الميادين : رياضيو حلب: صوتنا للرئيس بشار الأسد
  3. وطن نيوز :الكتل السياسية المعارضة السورية ترفض الانتخابات الرئاسية ووصفتها بـ “المسرحية”.
  4. العرب في اوروبا :ألمانيا وتركيا تمنعان سفارة النظام السوري من تنظيم” الانتخابات الرئاسية”
  5. سوريا 24 :حقوقيون سوريون يطلقون حملة “صورهم .. لنعرفهم”.. ما القصة؟
  6. ليفانت :اقتصادات ظل وأثرياء حرب..أبرز رعاة حملة “الأسد” الانتخابية
  7. الوطنية :الاحرار: ممنوع على النازحين انتخاب بشار الأسد والبقاء في لبنان
  8. المدن :انتخابات سوريا "تمرّ عبر جونية": صدامات وإحراق صور الأسد
  9. الشرق الاوسط :الحملة الانتخابية تظهر الخريطة الجديدة لـ«اقتصاد الظل» في سوريا
  10. الاندنبدنت العربية :الانتخابات في سوريا: حملات واسعة تروج للرابح المعروف
  11. سكاي نيوز :الانتخابات الرئاسية.. أبرز الدول التي يصوت بها سوريو الخارح
  12. سكاي نيوز :الانتخابات السورية في لبنان.. اشتباكات مع "مؤيدي الأسد"
  13. العربي الجديد :انتخابات الأسد واللاجئون: البيانات تحت رحمة السفارات والقنصليات
  14. الحرة :الانتخابات السورية.. تمزيق صور الأسد في بيروت وانتقادات تطال مواكب تأييده
  15. الحزب اليساري الكردي في سوريا :الانتخابات الرئاسية السورية في ظل الحرب
  16. القلعة نيوز :السوريون في الاردن والعراق يشاركون في انتخابات الرئاسة السورية ... والأسد هو الفائز ؟
  17. شام تايمز :جعجع يطالب بطرد السوريين الذين سيشاركون في الانتخابات الرئاسية من لبنان
  18. العربي الجديد :الترهيب يلاحق السوريين في لبنان: صوّتوا للأسد وإلا...
  19. الوطن الالكترونية :السوريون المقيمون في القاهرة يصوتون في «الانتخابات الرئاسية» «صور»
  20. العالم :السفارة السورية في برلين تصدر بياناً حول منع الانتخابات الرئاسية في ألمانيا
  21. فرانس 24 :سوريون يتدفقون الى سفارة بلادهم في لبنان للمشاركة في الانتخابات الرئاسية
  22. القدس العربي :جعجع ينتقد المهزلة المسماة “انتخابات رئاسية سورية” ​​​ويطالب من يقترعون للأسد بمغادرة لبنان فوراً والالتحاق به- (تغريدات)
  23. لبنان 24 :انتخابات الرئاسة السورية.. تمديد فترة التصويت وإجراءات مشدّدة للجيش منعاً لتجدّد الإشكالات (فيديو وصور)
 
الخليج الجديد :تمويل خليجي.. بشار الأسد يستعد للعودة للحظيرة العربية بعد عقد من الغياب
الأربعاء 19 مايو 2021 06:22 م
بعد عقد كامل من الغياب، يقترب الرئيس السوري "بشار الأسد" من العودة للحظيرة العربية التي خرج منها عقب اندلاع الثورة السورية في عام 2011.
ووفق مقال للكاتب "روجر بويز" في صحيفة تايمز البريطانية، فإن ثمة أطرافا أخرى بجانب الروس والإيرانيين يصرون الآن على بقاء "الأسد" في السلطة، وتحديدا بعض الدول العربية (بعضها خليجي) والتي دعمت المعارضة في المراحل الأولى إبان فترة الربيع العربي.
واستشهد الكاتب بظهور مدير الاستخبارات السعودية "خالد بن علي الحميدان" مؤخرا في دمشق للحديث مع "الأسد"، وتأكيد مصر والإمارات اهتمامهما بإعادة العلاقات.
وأشار الكاتب إلى أن الأسد الذي يسير نحو الفوز في الانتخابات الرئاسية التي ستمنحه فترة رابعة تمتد لمدة 7 أعوام أخرى حتى عام 2028، أُخبر أن عودته إلي الجامعة العربية التي أخرج منها عام 2012 ستكون محل ترحيب.
وعقب "بويز" بأن ما يجري من تحركات عربية بشأن "الأسد" هي عملية تثبيت لنظام الرئيس الذي تجاوز حربا أهلية استمرت لعقد ودمر حلب وأشرف على تشريد 11 مليون شخص من شعبه، وقُتل في ظل حكمه أكثر من نصف مليون سوري.
=========================
الميادين : رياضيو حلب: صوتنا للرئيس بشار الأسد
أكّد الرياضيون في حلب أنهم سيمنحون أصواتهم للرئيس السوري بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية السورية المقبلة التي ستُجرى يوم 26 الشهر الحالي.
وتشهد اليوم العديد من البلدان إدلاء السوريين في الخارج بأصواتهم في الانتخابات.
وقال لاعب كرة القدم السابق وليد الناصر لصحيفة "الوطن" السورية: "إن المشاركة في الانتخابات حقّ وواجب كل مواطن عربي سوري ويجب علينا اتخاذ القرار الصحيح والسليم وأن نصوّت لمن صمد مع شعبه وتحدّى جميع الظروف من أجل وحدة وكرامة هذا البلد، فهو دافع عنه داخلياً وخارجياً وبقي على العهد والوعد وسيكون خيارنا واضحاً وصريحاً تجاه الرئيس بشار الأسد".
من جهته، قال لاعب كرة القدم السابق جمعة الراشد: "سوريا مقبلة على حدث وطني طال انتظاره وسيشكّل منعطفاً تاريخياً والانتخابات الرئاسية هي رسالة تحدٍّ لجميع الدول التي وقفت ضدنا وتآمرت علينا، وبنفس الوقت هو إصرار على اتخاذ القرار المناسب من قبل الشعب السوري وسنقول نعم للرئيس بشار الأسد الذي صمد في وجه المشروع الغربي ولم يرضخ لجميع الممارسات ولم يتخلّ عن شبر واحد من أراضي الجمهورية العربية السورية متعهداً باسترجاع كل أراضي الوطن".
أما لاعب كرة السلة السابق محمد أبو سعدى فقال: "إن إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها يمثّل بلا شك استكمالاً لمسيرة بناء الدولة ومؤسّساتها وهو انتصار للدولة السورية على الإرهاب"، داعياً كل الرياضيين "للتوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم وقول نعم للرئيس بشار الأسد الذي صمد في وجه الغرب ولم يتنازل عن قيمه ومبادئه التي نهل منها في مدرسة الرئيس الخالد حافظ الأسد".
كما قال رئيس اللجنة الفنية لكرة القدم في حلب رضوان الأبرش: "المشاركة في الانتخابات هي رسالة توجَّه لجميع دول العالم بأن السوريين هم من سيختارون قائدهم وبكل ديمقراطية وهم وحدهم أصحاب الكلمة، والواجب على كل رياضي أن يمارس دوره الديمقراطي عبر الإقبال على صناديق الاقتراع وإنجاح هذا الحدث الوطني وكلّنا مع الرئيس بشار الأسد الذي وقف إلى جانب شعبه رغم كل الضغوطات التي مارسها الغرب لذلك نحن مدينون له، ومن الوفاء أن نردّ له الجميل ونقول كلمة حق تجاهه".
=========================
وطن نيوز :الكتل السياسية المعارضة السورية ترفض الانتخابات الرئاسية ووصفتها بـ “المسرحية”.
أصدرت عدة كتل سياسية معارضة سورية ، بيانا اليوم الأربعاء ، رفضت فيه الانتخابات الرئاسية في سوريا ووصفتها بـ “المسرحية”.
وجاء في نص البيان أن إعلان نظام الأسد تحديد موعد لبدء ما وصفه بـ “مهزلة” الانتخابات الرئاسية في سوريا ، هو انتهاك لبيان جنيف 1 والقرارات الدولية ذات الصلة ، وفي مقدمتها وهو القرار 2254 الذي يدعو إلى بدء مرحلة انتقالية بقيادة هيئة حكم انتقالية.
ورفض البيان ما وصفه بـ “مسرحية” تهدف إلى تزييف إرادة السوريين وتعويم “نظام القتل والإجرام” الذي يزيد بقاءه واستمراره في الحياة السياسية السورية من معاناة الشعب السوري.
وأوضح البيان أن نظام الأسد يهدف إلى إجراء انتخابات في ظل غياب البيئة الآمنة والحيادية اللازمة لإجراء أي انتخابات حرة ونزيهة وشفافة ، مشيرًا إلى أنه لا يمكن إجراء الانتخابات لأن أكثر من نصف السوريين على الأقل لن يتمكنوا من إجراء الانتخابات. شارك فيها.
وطالب البيان بالإفراج عن الموقوفين ، والكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسرياً ، وتأمين البيئة اللازمة للسماح للنازحين بالعودة الطوعية بأمان وكرامة ، والعمل على إعادة تأهيل المؤسسة العسكرية التي لديها تنحصر مهمتها في الدفاع عن الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره وحل جميع الأجهزة الأمنية وإعادة تشكيلها وتحديد مهامها وفق الدستور.
بالإضافة إلى “السماح بالتظاهر والتجمع دون قيود أو شروط ، وتشكيل لجنة قضائية مستقلة لمصادرة جميع الممتلكات والأموال المسروقة من دماء وعرق الشعب السوري وإعادتها إلى أصحابها الأصليين” ، بحسب البيان.
وناشد البيان في ختامه المجتمع الدولي الضغط على نظام الأسد وحلفائه روسيا وإيران لتفعيل العملية السياسية ووضع خطة عملياتية لتنفيذ بيان جنيف 1.
يشار إلى أن الكتل السياسية التي أصدرت البيان هي: “المجلس السوري للتغيير – حركة العمل الوطني لسوريا – التحالف العربي الديمقراطي – المجلس السوري للعلاقات الدولية – حركة النهضة السورية – تجمع سوريا المستقبل – الحركة الديمقراطية السورية – مجموعة من السوريين معا “.
ووقع البيان: “مبادرة إحياء وطن – الميثاق الوطني السوري – التحالف الوطني السوري – الرابطة السورية لحقوق الإنسان – سوريون مسيحيون من أجل السلام – المؤسسة السورية للديمقراطية وحقوق الإنسان”.
=========================
العرب في اوروبا :ألمانيا وتركيا تمنعان سفارة النظام السوري من تنظيم” الانتخابات الرئاسية”
19 مايو، 20210
أعلنت السلطات الألمانية، اليوم الأربعاء، منع سفارة النظام السوري في برلين من فتح صناديق انتخابات خاصة “بالانتخابات الرئاسية ” والتي يصفها الكثير من السوريين بـ”المهزلة”.
سفارة النظام السوري عبر موقعها الرسمي، أكدت أنّ السلطات الألمانية منعتهم من إقامة انتخابات في السفارة.
في غضون ذلك، أكدت السلطات التركية إنها ستمنع تنظيم العملية الانتخابية في سفارة نظام بشار الأسد في أنقرة.
وفي وقت سابق أكد الاتحاد الأوروبي عدم اعترافه بإقامة انتخابات رئاسية في سوريا التي من المقرر تنظيمها في الـ26من أيار/ مايو الجاري.
تأتي هذه الانتخابات في وقت لا يزال فيه الحل السياسي السوري غير قائم، حيث يصر النظام على إجراءها بحسب دستور عام 2012، وهو ما يعتبر منافي لقرارات مجلس الأمن التي تؤكد على عملية انتقال سياسي في البلاد وكتابة دستور جديد قبل إجراء انتخابات رئاسية تحت اشراف الأمم المتحدة.
وكانت السفارات السورية التابعة لنظام بشار الأسد قد فتحت في عدة دول أبواب التسجيل للسوريين الراغبين بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك وفقاً لأحكام قانون الانتخابات العامة لعام 2014 وتعديلاته، الأمر الذي يرفضه جزء كبير من الشعب السوري.
ويرى معارضون سوريون أن “ما يجريه النظام السوري عبر مؤسسات الدولة التي يسيطر عليها في سوريا من أجل إقامة انتخابات رئاسية هذا الشهر، ما هو إلا مسرحية تعيد ما حدث في عام 2014 حيث يظهر مرشحون لمنافسة بشار الأسد في الانتخابات على كرسي الرئاسة، دون رصيد شعبي أو سياسي حقيقي”.
وتقام الانتخابات هذا العام مع تهجير ملايين من الشعب السوري لدول الجوار والعالم، بسبب سياسة النظام ضد المعارضين لنظام حكمه على مدى أكثر من عقد.
كذلك فإن مناطق تقدر بنحو 35% من مساحة البلاد خارج سيطرة النظام( 25% مع القوات الكردية شمال شرق البلاد و10% مع المعارضة في شمال غرب البلاد).
الجدير ذكره أن نحو مليون سوري قتل على يد قوات النظام السوري وداعميه من إيران وروسيا، فضلا عن تهجير 12 مليون وذلك بعد ثورة شعبية سلمية ضد نظام الحكم في ربيع 2011 ، تحولت بعد عدة أشهر لثورة مسلحة على إثر مقتل الآلاف برصاص قوات الأمن أثناء المظاهرات لتصبح منذ العام 2012 حرب طاحنة بتدخلات اقليمية ودولية.
=========================
سوريا 24 :حقوقيون سوريون يطلقون حملة “صورهم .. لنعرفهم”.. ما القصة؟
خاص - SY2420/05/2021
أطلق حقوقيون سوريون، الأربعاء، حملة “صورهم.. لنعرفهم” بهدف تصوير كل من سينتخب رأس النظام السوري “بشار الأسد” في دول اللجوء، وفتح ملف لجوءه وإقامته عند الجهات المختصة.
وقال المحامي “علي رجب” أحد القائمين على الحملة لمنصة SY24، إن “الهدف من هذه الخطوة وهذه الحملة إيصال رسالة إلى كل العالم بأن هذه الانتخابات هزلية ومسرحية”.
وأضاف أن “هناك الكثير من محاولات النظام للسوريين الموجودين في أي مكان لسوقهم إلى صناديق الاقتراع، من خلال إما تهديدهم بالوثائق وبتعطيل معاملاتهم وغير ذلك من محاولات التهديد”.
وتابع أنه “في الوقت ذاته لا بد لنا كسوريين أن يكون لنا موقف وفاء لدماء الشهداء وللمعتقلين في سجون الأسد ولعشر سنوات من الحراك، وأن نقول بأننا لا نريد هذا القاتل والمجرم في بلادنا”.
وأكد أن “أصوات الناخبين لن تقدم ولن تؤخر لأن النتيجة معروفة أصلا، لكن لا بد من إيصال الرسالة إلى كل العالم، ولا بد من تصوير كل من سيذهب لانتخاب الأسد وفضحهم أمام الجميع”.
وأعرب “رجب” عن توقعاته بأن أغلب السوريين لن يشاركوا في هذه الانتخابات “لأنهم يعرفون تماما أن ما يجري هو شيئ معيب وأنهم أرقى من أن يبقوا عبيدا تحت حكم الأسد”.
وأوضح أنه “ستقوم لجان من الأحرار في كل دول العالم بتوثيق كل من يدخل مراكز انتخاب المجرم الأسد، وسيتم تقديمها للمحاكم والجهات الحكومية لإبطال لجوء المنتخبين وإعادتهم لحضن سيدهم المجرم بشار، وستتم متابعة سبب لجوء كل من انتخب الأسد”.
ووجه المحامي رسالة للسوريين الأحرار قال فيها “أيها الحر، شارك بالتوثيق وأنت تتظاهر عند مركز الانتخاب في منطقتك”.
كما وجه رسالة للمؤيدين لرأس النظام قائلا “صوتكم لن يؤثر.. لكن لجؤكم باطلا”.
وبدأت سفارات النظام في عدد من الدول العربية والغربية، اليوم، بالتحضير لاستقبال الراغبين بالاقتراع لانتخاب رئيس لسوريا، في تجاهل واضح للرفض الأممي والدولي لها، وفي تجاهل واضح للظروف المتردية التي تعيشها سوريا سواء اقتصاديا أو معيشيا.
وأمس، اعترف النظام السوري أن تركيا وألمانيا لن تسمحا للسوريين بالمشاركة في هذه الانتخابات على أراضيها، الأمر الذي أثار غضب النظام، في حين أعرب سوريون معارضون عن ترحيبهم بتلك الخطوة على أمل أن تمتد لتشمل العديد من الدول الأخرى.
=========================
ليفانت :اقتصادات ظل وأثرياء حرب..أبرز رعاة حملة “الأسد” الانتخابية
مايو 20, 2021
أفادت مصادر مطّلعة أنّ الحملة الانتخابية لرئيس النظام السوري “بشار الأسد” توضح توازنات اقتصاد الظل الجديدة في البلاد.
حيث أنّ تنافس أثرياء الحرب وزعماء المناطق، على إظهار الدعم والولاء الذي هو في حقيقته ترسيخ لزعامتهم على مناطقهم، خاصة أن بعضهم أصبح من أهل الحل والربط، بمعنى تقاضي إتاوات لحل النزاعات بين أصحاب المصالح والسلطات والأجهزة الأمنية.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط، يتنافس “أثرياء الحرب” في سوريا، لإعلان دعم رئيس النظام السوري بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية التي يبدأ اقتراع المغتربين فيها اليوم، على أن تجري في داخل البلاد في 26 من الشهر الحالي.
كما أشارت المصادر ذاتها، إلى أنّ “قراءة لأسماء داعمي الحملة الانتخابية للأسد توضح الخريطة الجديدة لسوريا بعد الحرب، فمعظمهم قادة ميليشيات وأثرياء حرب وعائلات صعدت خلال الحرب، وفي المقابل انحسر حضور الشركات الخاصة التي سبق أن دعمت الأسد في الولايتين الثانية والثالثة”.
بشار الأسد
ففي دمشق، لفتت الانتباه اللافتات والصور التي قدمتها “عشائر بني خالد”، وفي ريف حمص قبيلة النعيم وآل الناصر وآل جعفر وآل نصور، وغيرهم ممن يتزعمون مناطقهم أثرياء حرب.
وفي حماه كانت اللوحات والصور الأكبر والأكثر كثافة منهم الحاج أبو الخير، الذي يتداول اسمه في محافظة حماة كأحد القادرين، مقابل دفع المعلوم، ومؤخراً أولم في الملعب البلدي بحماة لأكثر من 1300 شخص. وبحسب مصادر في حماة، بلغت تكلفة الوليمة نحو مليار ليرة سورية (الدولار الأميركي يعادل 3100 ليرة).
أما في حلب والساحل كان الحضور الأقوى خلال الأيام القليلة الماضية للفرقة 25 للمهام الخاصة، فوج طه، وفوج حيدر… وغيرها، وفرقة الصاعقة وأمراء حرب وقادة ميليشيات رديفة.
يشار إلى أنّ أول ضحايا احتفالات حملة الانتخابات الرئاسية في سوريا، شيعته مدينة حمص، أمس الأربعاء، وهو الشاب مهندس الصوت عمار فوزي تلاوي، الذي قُتل برصاص أطلقه مجهولون في منطقة الفرحانية بريف حمص الشمالي، أثناء حفل ضمن الحملة الانتخابية، وقالت صفحات موالية للنظام إن الرصاص أطلقه إرهابيان يقودان دراجة نارية على “الخيمة الوطنية” في قرية الفرحانية التابعة لبلدة تلبيسة. وتعد بلدة تلبيسة في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي أول منطقة في المحافظة التي خرجت فيها مظاهرات مناهضة لنظام الأسد عام 2011، ودفعت ثمناً باهظاً من أرواح أبنائها قتلاً وتشريداً وحصاراً.
كما أنّ أن سيدة في حماة أُصيبت قبل أيام برصاص مشابه انطلق من حفل انتخابي لرئيس النظام السوري الأسد في أحد أحياء حماة. وأوضحت ألمصادر أن “السيدة كانت على شرفة منزلها حين اخترقت رصاصة طائشة ساقها وفتتت عظام الركبة”.
يشار إلى أنّ أن كلاً من تركيا وألمانيا رفضتا إجراء التصويت في الانتخابات الرئاسية السورية على أراضيهما، وسط توقعات بأن تجري في دول أجنبية قريبة من دمشق، وعدم حصولها في معظم الدول الغربية والعربية، باعتبار أن اليوم هو موعد تصويت السوريين في الخارج.
ليفانت- الشرق الأوسط
=========================
الوطنية :الاحرار: ممنوع على النازحين انتخاب بشار الأسد والبقاء في لبنان
الخميس 20 أيار 2021 الساعة 08:18سياسة
 وطنية - عقد المجلس الاعلى لحزب الوطنيين الاحرار اجتماعه الاسبوعي عن بعد، برئاسة امينه العام بيار جعاره وحضور الاعضاء، وكان عرض للاوضاع الراهنة والمستجدات.
وأكد المجتمعون في بيان "جهوزية الامانات وفروع المناطق لجهة التضامن الاجتماعي في غياب اي تدابير للدولة، بل تلهي بقذف المسؤوليات وتضييع الوقت بالمراسيل".
ورأوا أن "تأليف الحكومة اصبح صعب المنال لدى السلطة كما حال الرغيف لدى المواطن، اذ بات هم اللبناني تأمين رزقه ودوائه، فالأجور لا قيمة لها والأسعار في ارتفاع متواصل، دون ان ننسى غلاء المحروقات بين ليلة وضحاها كأن رفع الدعم قد حصل" .
وتناولوا موضوع النازحين السوريين والاستحقاق الرئاسي، وسألوا "اذا فاز في الانتخابات من يعتبره النازحون طاغية فما الجدوى من بقائهم في لبنان؟ اليست عودتهم الى بلادهم أفضل لحياة أرقى وفرصة لعيش كريم؟"، ورأوا أنه "ممنوع انتخاب بشار الأسد والبقاء على الأرض اللبنانية".
=========================
المدن :انتخابات سوريا "تمرّ عبر جونية": صدامات وإحراق صور الأسد
المدن - لبنان|الخميس20/05/2021شارك المقال :0
منذ الصباح الباكر، بدأت جموع من المواطنين السوريين بالتوجّه إلى السفارة السورية في منطقة اليرزة، للاقتراع لرئيس النظام بشار الأسد. ووسط إجراءات أمنية مشدّدة في الحازمية على طول خط الصياد وصولاً إلى منطقة الجمهور، عملت وحدات من الجيش على تنظيم حركة العابرين، وخصّصت ممراً خاصاً لجمهور الأسد. ولعلّ أبرز ما يختصر المشهد، هتاف "بالروح، بالدم، نفديك يا بشار"، إلا أنه عندما يواجه مراسل أو مراسلة تلفزيونية الهاتفين بالسؤال عن سبب عدم مشاركتهم بهذه الانتخابات من الأراضي السورية، يكون الجواب "بيخدونا عالجندية". ماكينة الحشد والبروباغندا عملت منذ أيام في بيروت ومختلف المناطق اللبنانية، فسيّرت مواكب مع مكبّرات صوت دعت الجموع السورية إلى انتخاب الأسد اليوم في السفارة. كما تمّ تخصيص محطّات لنقل الناخبين من المناطق. لكن بين هذه الماكينة وعشرات آلاف العمال السوريين، يبقى السؤال الأهم حول مصير مئات آلاف اللاجئين السوريين الذين لن يقترعوا. ودفع تسيير المواكب الانتخابية اليوم واستفزازات رفع صور بشار الأسد ورايات نظامه على مختلف الطرقات اللبنانية، مئات الشبان إلى تحديد نقاط للانقضاض على هذه المواكب وتكسير سياراتها والاعتداء على من فيها.
اعتداءات وتكسير
المشهد الأمني الأبرز كان عند المسلك الغربي لأوتوستراد يسوع الملك قبل نفق الضبية، حيث احتشد المئات من الشبان التابعين للقوات اللبنانية والتيار الوطني الحرّ مقابل تجمّع عدد من الباصات والسيارات التي تحمل صور الأسد وأعلام الحزب القومي السوري. فتمّ تكسير الموكب وضرب من فيه، وتدخّلت قوّة من الجيش على الأثر وعملت على فض الإشكال، وفتح الطريق ليكمل بعدها الموكب طريقه باتجاه اليرزة. إشكال آخر سجل في ساحة ساسين في الأشرفية، حيث تم تحطيم ثلاث سيارات كانت تجوب المنطقة رافعة صور الأسد، وعملت القوى الأمنية بعدها على تفريق المتجمهرين. وتكرّر المشهد أيضاً في منطقة الناعمة، حيث تم تكسير حافلات ألصقت على زجاجها صور الأسد، وعملت قوّة من الجيش على تهدئة الوضع. وعمد المحتجّون على إحراق صور الأسد وأعلام النظام السوري.
المشهد الانتخابي
لم يكن أحد ينتظر مشهداً مختلفاً أمام السفارة السورية في اليرزة. الآلاف يرفعون صور رئيس النظام السوري ويطلقون الهتافات، وعدد كبير منهم يستعد للاقتراع بالدم. وعمدت وحدات من الجيش اللبناني إلى قطع الطريق المؤدية إلى السفارة بالقرب من وزارة الدفاع، حيث نصب حاجز تفتيش دقيق وتم إدخال الناخبين على مجموعات من 50 شخصاً أو أقلّ حرصاً على اجراءات الوقاية من وباء كورونا وتحقيقاً للتباعد الاجتماعي. وكان النظام قد حدّد نقاط تجمّع في مختلف المناطق اللبنانية لتسيير باصات ومواكب تقلّ الناخبين باتجاه السفارة. وفي هذا الإطار، تم رصد عشرات محطّات الحافلات، منها في جبل محسن والنبطية وبعلبك وفي الشويفات والكولا، حيث كان لافتاً توقّف معظم ورشات العمال المياومين بسبب الانتخابات السورية. وسجّل وفاة أحد المواطنين السوريين في منطقة البقاع، جراء إصابته بنوبة قلبية في أحد الباصات التي كانت تقلّ الناخبين إلى السفارة.
كورية وصليبا
وصباحاً، توجّه كل من مطران بيروت للسريان الأرثوذكس دانيال كورية ومطران جبل لبنان جورج صليبا إلى السفارة، وأدليا بصوتيهما. وفي هذا الإطار قال كورية: "اليوم نشارك مع أهلنا السوريين في عرسهم الديموقراطي ونصلّي لأجل الرئيس السوري البطل، الذي تحمل وصبر، وان شاء الله سينتصر، ونصلي من أجل الشعب السوري والجيش العربي السوري الباسل ومن أجل قيادة سوريا الحكيمة التي قاومت". كما أضاف "نؤمن بأن هذه الانتخابات ستكون نقطة انطلاق جديدة وقوة دفع جديدة لتعود سوريا أقوى وأجمل وأروع مما كانت، ونصلي لراحة انفس الشهداء الذين بذلوا الدماء من أجل خلاص البلاد من التكفيريين ومن كل الارهابيين. ونسأل التوفيق للجميع".
السفير السوري
وعلّق السفير السوري في لبنان، علي عبد الكريم علي، على الاعتداءات التي طالت حافلات الناخبين السوريين مشيراً إلى أنّ هذه الاعتداءات "مؤلمة ولا تليق باللبنانيين". وأضاف في إطلالة متلفزة أنّ "ما يحصل يجب أن يسعد اللبنانيين. والسوريين يرغبون بالعودة إلى بلادهم". وأشار إلى أنّ "الكلام التحريضي على العلاقة بين لبنان وسوريا إلى تراجع والكلام العنصري لا يفيد البلدين".
=========================
الشرق الاوسط :الحملة الانتخابية تظهر الخريطة الجديدة لـ«اقتصاد الظل» في سوريا
دمشق: «الشرق الأوسط»
أظهرت حملات الانتخابات الرئاسية السورية، التي انطلقت في دمشق وسائر المحافظات والمناطق الواقعة تحت سيطرة النظام تنافساً محموماً بين الموالين للرئيس بشار الأسد على إظهار الولاء، حيث امتلأت الشوارع والساحات والحواجز بصوره الممهورة بأسماء مقدمي الصور واللافتات، أثرياء حرب وقبائل وعشائر وعائلات أثرت، وظهر خلال الحرب.
في دمشق، لفتت الانتباه اللافتات والصور التي قدمتها «عشائر بني خالد»، وفي ريف حمص قبيلة النعيم وآل الناصر وآل جعفر وآل نصور، وغيرهم ممن يتزعمون مناطقهم أثرياء حرب. وفي حماه كانت اللوحات والصور الأكبر والأكثر كثافة منهم الحاج أبو الخير، الذي يتداول اسمه في محافظة حماة كأحد القادرين، مقابل دفع المعلوم، ومؤخراً أولم في الملعب البلدي بحماة لأكثر من 1300 شخص. وبحسب مصادر في حماة، بلغت تكلفة الوليمة نحو مليار ليرة سورية (الدولار الأميركي يعادل 3100 ليرة). وفي حلب والساحل كان الحضور الأقوى خلال الأيام القليلة الماضية للفرقة 25 للمهام الخاصة، فوج طه، وفوج حيدر... وغيرها، وفرقة الصاعقة وأمراء حرب وقادة ميليشيات رديفة.
وقالت مصادر متابعة لـ«الشرق الأوسط» إن «قراءة لأسماء داعمي الحملة الانتخابية للأسد توضح الخارطة الجديدة لسوريا بعد الحرب، فمعظمهم قادة ميليشيات وأثرياء حرب وعائلات صعدت خلال الحرب، ومعظمهم ينشط في التهريب، ما يؤكد التحولات في سوريا، وفي المقابل انحسر حضور للشركات الخاصة التي سبق ودعمت الأسد في الولايتين الثانية والثالثة، أبرزها شركتا الاتصالات (سيرتيل) و(إم تي إن) وشركات رجل الأعمال محمد حمشو وجميع الشركات التي ظهرت مع تسلم بشار الأسد السلطة عام 2000».
وتابعت المصادر: «إن الحملة الانتخابية توضح توازنات اقتصاد الظل الجديدة التي يقوم عليها نظام الأسد في المرحلة الحالية، التي تنتظم بقوة دفع الكسب غير المشروع، بعد أن كانت تقوم على شركات خدمية مرخص لها (مثل الاتصالات والعقارات والنفط)، التي أفقرت البلاد وأنهكت الاقتصاد». ورأت المصادر في «تنافس أثرياء الحرب وزعماء المناطق على إظهار الدعم والولاء هو في حقيقته ترسيخ لزعامتهم على مناطقهم، خاصة أن بعضهم أصبح من أهل الحل والربط، بمعنى تقاضي إتاوات لحل النزاعات بين أصحاب المصالح والسلطات والأجهزة الأمنية».
وضمن الحملة الانتخابية التي يقوم بها حزب البعث الحاكم، انخرطت فروع الحزب و«كتائب البعث» في مناطق سيطرة النظام بنصب «خيمة وطن»، حيث تقام احتفالات شعبية راقصة ومهرجانات خطابية ومسيرات تعلن «الولاء» المطلق لبشار الأسد، وعلمت «الشرق الأوسط»، أن ورشة خياطة واحدة في المنطقة الوسطى أنتجت أكثر من ثلاثة ملايين عَلَم في شهر فبراير (شباط) الماضي استعداداً للحملة الانتخابية، بكلفة ألف ليرة للعلم الواحد أي ثلاثة مليارات ليرة (نحو مليون دولار) ولم يعلن عن الجهة التي مولت خياطة تلك الأعلام.
في الاحتفالات التي أقيمت خلال الأيام القليلة الماضية في ريف حمص، ألقى هلال الهلال الأمين العام المساعد للحزب خطبة شرح فيها الشعار الذي اختاره الأسد لحملته، وهو «الأمل بالعمل» يعني الأمل بسوريا الأفضل والأمل بـ«التحرير من كل قوى الإرهاب»، منوهاً بأن سوريا أصبحت بعهد بشار الأسد وبفضله «تأكل مما تزرع، وتلبس مما تصنع».
يُشار إلى أنه مع بدء الحملة الانتخابية شهد برنامج تقنين الكهرباء تحسناً، حيث زادت ساعات وصل الكهرباء في بعض المناطق، لتصل إلى ساعتَيْ وصل وخمس ساعات قطع، وفي العاصمة السورية تقلص القطع إلى ساعتين مقابل ثلاث ساعات وصل، كما شهدت كميات ضخ المياه تحسناً في المناطق التي تعاني من قطع عدة أيام، مثل ريف دمشق الذي يصل فيه ضخ المياه ليومين فقط كل أسبوع، ومحافظتي حمص وحماة. أما أزمات ارتفاع الأسعار وشح الخبز والغاز والبنزين فما زالت على حالها، لكنها سحبت من التداول الإعلامي بعد اعتماد طريقة التبليغ بالرسائل الهاتفية لتسلم المخصصات وانحسار الطوابير في الشارع. وقالت مصادر أهلية في مدينة حمص لـ«الشرق الأوسط»: «من المتوقع بعد الانتخابات أن نعود إلى الحياة الطبيعية. طبيعية بمعنى قطع دائم للكهرباء والماء وعودة مظفرة لطوابير الغاز والبنزين والخبز... الآن نعيش عرس الانتخابات بعدها كل شيء يعود مثل قبل وأسوأ».
وفي أول ضحايا احتفالات حملة الانتخابات الرئاسية في سوريا، شيعت مدينة حمص، أمس (الأربعاء)، الشاب مهندس الصوت عمار فوزي تلاوي، الذي قُتل برصاص أطلقه مجهولون في منطقة الفرحانية بريف حمص الشمالي، أثناء حفل ضمن الحملة الانتخابية، وقالت صفحات موالية للنظام إن الرصاص أطلقه إرهابيان يقودان دراجة نارية على «الخيمة الوطنية» في قرية الفرحانية التابعة لبلدة تلبيسة. وتعد بلدة تلبيسة في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي أول منطقة في المحافظة التي خرجت فيها مظاهرات مناهضة لنظام الأسد عام 2011، ودفعت ثمناً باهظاً من أرواح أبنائها قتلاً وتشريداً وحصاراً.
مصادر محلية رجحت مقتل الشاب مهندس الصوت في «خيمة وطن» بمنطقة الريحانية برصاص أطلقه محتفلون بـ«العرس الانتخابي»، مشيرة إلى أن سيدة في حماة أُصيبت قبل أيام برصاص مشابه انطلق من حفل انتخابي للرئيس الأسد في أحد أحياء حماة. وأوضحت ألمصادر أن «السيدة كانت على شرفة منزلها حين اخترقت رصاصة طائشة ساقها وفتتت عظام الركبة»
يشار إلى أن الاتحاد العام الرياضي واتحاد نقابات العمال بدآ بتنظيم احتفالات شعبية داعمة للأسد للأندية الرياضية وللعاملين في شركات القطاع العام في مناطق سيطرة النظام شملت جميع المحافظات والبلدات والقرى، ما يجعل حضور المرشحين الآخرين لرئاسة الجمهورية عبد لله السلوم ومحمود مرعي حضوراً بائساً، بل يثير غضب الموالين، أحد أبناء اللاذقية كتب على حسابه في «فيسبوك»: «يجب كسر يد من علَّق صورة المرشح محمود مرعي عند مدخل جامعة تشرين، ألا يعلمون أن شعارنا (لا مرعي ولا عبد الله... بشار بعد الله)».
وكان المرشحان المنافسان للرئيس السوري بشار الأسد قد أطلقا حملتيهما الانتخابيتين قبل أيام، واختار المرشح عبد الله سلوم عبد الله، العضو في المكتب السياسي في «حزب الوحدويين الاشتراكيين» شعار حملته عبارة «قوتنا بوحدتنا»، وحملت لوحاته الإعلانية الطرقية عناوين فرعية مثل: «لا للإرهاب» و«نعم لدحر المحتلين». فيما اختار محمود مرعي كلمة «معاً» عنواناً لحملته، وقدم نفسه للناخب السوري بوصفه «المعارض الوطني السوري»، وحملت لافتاته الإعلانية عبارات مثل: «معاً... لأن رأينا مختلف لكن بشرف»، و«معاً للإفراج عن معتقلي الرأي». وتستمر الحملات الانتخابية حتى يوم 25 من الحالي، وهو يوم «الصمت الانتخابي» استعداداً ليوم الاقتراع المحدد في الـ26 منه للسوريين في الداخل، على أن تجري اليوم الخميس للسوريين في الخارج.
أعلنت وزارة الخارجية السورية أن كلاً من تركيا وألمانيا رفضتا إجراء التصويت في الانتخابات الرئاسية السورية على أراضيهما، وسط توقعات بأن تجري في دول أجنبية قريبة من دمشق، وعدم حصولها في معظم الدول الغربية والعربية، باعتبار أن اليوم هو موعد تصويت السوريين في الخارج.
وقال معاون وزير الخارجية السوري، أيمن سوسان، لقناة «السورية» الرسمية، إن الانتخابات ستجري في القسم الأعظم من السفارات السورية في الخارج، باستثناء تركيا وألمانيا، إضافة إلى الدول التي سبق أن أغلقت البعثات الدبلوماسية السورية فيها.
=========================
الاندنبدنت العربية :الانتخابات في سوريا: حملات واسعة تروج للرابح المعروف
فيديل سبيتي  الخميس 20 مايو 2021 14:17
    يتساءل كثيرون عن سبب حاجة رئيس النظام السوري إلى إجراء انتخابات رئاسية ستكلّف كثيراً من الأموال، خصوصاً في عملية اقتراع السوريين في الخارج، طالما أنه سيربحها.
ويلفت سوريون يعيشون في بلدهم إلى العدد الكبير من ملصقات الحملة الانتخابية للأسد التي تملأ شوارع دمشق، ما يُوحي بأنه خائف من خسارة هذه الانتخابات. فالحملة الدعائية له والتي تحمل شعار "الأمل بالعمل"، لم تترك زاوية في دمشق لم تملؤها. وأينما ذهبت تقرأ شعار "فلتعش أمة أنجبت بشار حافظ الأسد"، الذي كان يستخدم لوالده حافظ الأسد.
ويتساءل كثيرون عن تلك الحملة التي أطلقتها لجنة الانتخابات من أجل حث السوريين في الداخل والخارج، على التوجه إلى صناديق الاقتراع والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المرتقبة. فالنتيجة شبه معروفة سلفاً، وكذلك الأمر بالنسبة إلى نسبة المشاركين وعدد الأصوات. "تكاد تعتقد أن المعركة قاسية بين بشار الأسد وبشار الأسد"، يقول أحد الصحافيين المتابعين للانتخابات.
وشهد عام 2014 الانتخابات الرئاسية الأولى في سوريا التي جرت عن طريق الاقتراع بمشاركة أكثر من مرشح، بعدما كان "انتخاب" الرئيس يتم بطريقة الاستفتاء على مرشح واحد. لكن تغيير قانون الانتخابات الذي أعقب تعديل الدستور في عام 2012 لا يعني شيئاً في ظل نظام الحزب الواحد (البعث) والحرب التي لم تنته حتى اليوم، وأدت إلى تقسيم سوريا إلى مناطق نفوذ للروس بشكل أساسي وهم داعمو بشار الأسد ونظامه، ومناطق للأميركيين في الشمال، وأخرى تحت السيطرة التركية والإيرانية، ومناطق ذات حكم ذاتي للأكراد. إذاً ستجري الانتخابات في مساحة تقل عن 40 في المئة من سوريا، وسيشارك فيها سوريو الخارج في لبنان وإيران وروسيا وبعض الدول الحليفة للنظام، في محاولة لإقناع الرأي العام العالمي بجديتها. وعلى الرغم من ذلك، رفضت أكثرية الدول نتيجتها بشكل مسبق، وهناك من منع إجراءها على أراضيه كما في ألمانيا وفرنسا وعدد آخر من الدول الأجنبية والعربية.
حملات انتخابية صورية
افتتحت حملة رئيس النظام السوري صفحات وحسابات لها على منصات التواصل الاجتماعي، وكتب تحت عنوان حملة الأسد التعريف الآتي "الحملة الرسمية للمرشح لانتخابات الرئاسية للجمهورية العربية السورية الدكتور بشار حافظ الأسد".
المرشح الثاني عبد الله سلوم عبد الله، عضو المكتب السياسي في حزب "الوحدويين الاشتراكيين"، أحد أحزاب "الجبهة الوطنية التقدمية". وشعارات حملته الانتخابية هي "قوتنا بوحدتنا" و"لا للإرهاب" و"نعم لدحر المحتلين".
وقد اختار المرشح الثالث محمود أحمد، المصنف من شخصيات "معارضة الداخل"، وهو اسم أطلقه النظام على جماعة مصنفة لديه بأنها تعارضه، عنواناً لحملته الانتخابية مختصراً من كلمة واحدة هي "معاً". وأُضيفت إليها عبارات عدة، منها "معاً... لأنّ رأينا مختلف لكن بشرف"، و"معاً للإفراج عن معتقلي الرأي". وبالطبع، كان الأسد قد أصدر عفواً قبل انطلاق الحملات الانتخابية عن عدد من معتقلي الرأي كانوا قد اعتُقلوا بسبب آرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي. ما دفع أحد المعلقين إلى القول "تبدو المسرحية سريعة وقصيرة لأنها تتألف من بطل وكومبارس فقط".
وقد أجاب أحد المرشحين عن سؤال في شأن مدى جدية ترشحه في ظل المنافسة مع الأسد، بأن "الهدف من الترشح للرئاسة ليس المجابهة والتحدي، وإنما ممارسة الحق الديمقراطي. وصناديق الاقتراع هي الفيصل والحكم في ذلك". ما أثار موجة من التعليقات الساخرة على شبكات التواصل الاجتماعي، من قبيل "صناديق الاقتراع المملوءة سلفاً أم تلك التي في زنازين أجهزة المخابرات"؟
ولا بد من الإشارة إلى أنه كان للانتخابات السورية صدى لدى المعلقين اللبنانيين في الصحف والمواقع الإلكترونية، وكل منهم نظر إليها من موقعه من النظام السوري، فمؤيدوه في لبنان اعتبروا أن هذه الانتخابات تؤكد شرعية النظام السوري الحالي لدى السوريين، بينما اعتبرها مناهضو النظام مهزلة كبيرة، وطلب بعضهم من اللاجئين الذين سينتخبون الأسد العودة إلى سوريا طالما أنهم لا يهربون من النظام وتسقط عنهم صفة لاجئ.
يصرّ الأسد على إجراء الانتخابات، على الرغم من الرفض الدولي والشعور العام بأنها غير حقيقية وأقرب إلى المسرحية. وفي الأساس، تقوم على شروط تعجيزية للمرشحين مثل فتح باب الترشح لمن أتم 40 عاماً على أن يكون متمتعاً بالجنسية السورية بالولادة، ومن أبوين يحملانها بالولادة أيضاً، وأن يكون المرشح متمتعاً بحقوقه المدنية والسياسية، وغير محكوم بجرم شائن ولو رد إليه اعتباره، وغير متزوج من غير سورية، ومقيماً في الجمهورية العربية السورية لمدة لا تقل عن عشر سنوات إقامة دائمة متصلة عند تقديم طلب الترشح، فضلاً عن اشتراط أن يحصل المرشح على تأييد خطي لترشيحه من قبل 35 عضواً على الأقل من أعضاء مجلس الشعب.
مع ذلك، يقول بشار الأسد إن "أي سوري يمكن أن يكون رئيساً للبلاد، هناك العديد من السوريين المؤهلين لهذا المنصب، ولا يمكن ربط البلد بأسره بشخص واحد وبشكل دائم". وهذا التصريح بدوره أثار تعليقات ساخرة كثيرة من السوريين في الخارج.
وينص قانون الانتخابات العامة لعام 2014، على تشكيل لجنة قضائية تسمى "اللجنة القضائية العليا للانتخابات" التي أوكلت إليها مهمة تنظيم الانتخابات والاستفتاءات، بما في ذلك انتخابات عضوية مجلس الشعب. والمحكمة الدستورية العليا هي صاحبة الاختصاص في الإشراف على انتخابات الرئاسة والطعن فيها وإعلان نتائجها، وفي دراسة قانونية طلبات الترشح والبت فيها خلال الخمسة أيام التالية لانتهاء مدة تقديمها على الأكثر. ورئيس النظام السوري هو من يعين أعضاء المحكمة الدستورية، وبالتالي لا يمكن لأي مرشح الحصول على موافقتها من دون أن يكون موافقاً عليه من طرف النظام.
=========================
سكاي نيوز :الانتخابات الرئاسية.. أبرز الدول التي يصوت بها سوريو الخارح
يدلي الناخبون السوريون في الخارج، الخميس، بأصواتهم في السفارات والبعثات والقنصليات السورية المنتشرة حول العالم، في انتخابات رئاسة الجمهورية في بلادهم.
وتستقبل السفارات والقنصليات المواطنين السوريين، المسجلين مسبقا في القوائم الانتخابية لدى تلك البعثات الدبلوماسية، منذ الصباح الباكر من 7 صباحا إلى 7  مساء، بحسب التوقيت المحلي لكل بلد .
ودعت وزارة الخارجية والمغتربين السورية، الأربعاء، المواطنين في الخارج، إلى "المشاركة الواسعة" في الانتخابات الرئاسية، تأكيدا لإرادتهم الحرة وانتمائهم الوطني، والمساهمة في بناء سوريا المتجددة، التي يقرر مستقبلها السوريون وحدهم، بحسب بيان الوزارة.
ومن أبرز الدول العربية، التي تتم فيها الانتخابات الرئاسية السورية، سفارات دمشق وقنصلياتها لديها كل من، مصر والإمارات والعراق والكويت والبحرين وعمان والجزائر ولبنان والأردن والسودان .
كما تنظم هذه الانتخابات الخارجية للسوريين في كل من، فرنسا وروسيا وأستراليا واليابان وماليزيا، والنمسا والسويد وإسبانيا وقبرص والأرجنتين، والهند والصين وإيران وإندونيسيا وأرمينيا، وغيرها العديد من دول العالم .
وبعد تصويت السوريين في الخارج اليوم الخميس الموافق 20 مايو، سيصوت السوريون في الداخل، الأربعاء المقبل الموافق 26 مايو الجاري، لاختيار رئيس للجمهورية لمدة سبعة أعوام مقبلة .
وتشير مختلف الترجيحات والتوقعات، إلى أن الرئيس الحالي بشار الأسد، سيفوز بولاية رئاسية جديدة.
=========================
سكاي نيوز :الانتخابات السورية في لبنان.. اشتباكات مع "مؤيدي الأسد"
تشهد العديد من المناطق اللبنانية عدة إشكالات بين لبنانيين وسوريين وهم في طريقهم إلى السفارة السورية بالقرب من بيروت للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية السورية.
وتجدد إشكال في منطقة نهر الكلب، شمالي بيروت، حيث حصل تضارب بينهم وبين مواطنين سوريين يحملون الأعلام السورية وصور الرئيس السوري بشار الأسد، وسقط عدد من الجرحى.
 وتتحدث معلومات عن وفاة مواطن سوري في منطقة البقاع الأوسط كان يتوجه للإدلاء بصوته، وسقط نتيجة تعرضه للضرب.
وفتحت هذه الحوادث النقاش عن بقاء السوريين المؤيدين لبشار الأسد في لبنان، حيث طالب سياسيون ممن سيصوت للأسد مغادرة لبنان باعتبار أن سوريا أصبحت آمنة.
ودان حقوقيون ما يحصل في لبنان اليوم باعتبار أن التعرض للمواطنين السوريين واستخدام خطاب مستفز مرفوض ويعرضهم للخطر.
=========================
العربي الجديد :انتخابات الأسد واللاجئون: البيانات تحت رحمة السفارات والقنصليات
عماد كركص
20 مايو 2021
شرّدت الحرب السورية، منذ اندلاع الثورة في العام 2011، ملايين السوريين من منازلهم ومدنهم وقراهم، منهم الذين اضطروا للهرب من بلدهم، واللجوء إلى دول الجوار، أو الوصول عبر البحر إلى القارة الأوروبية، ومنهم من أسعفه الحظ وساقته الأقدار وبرامج إعادة التوطين إلى كل من الولايات المتحدة وكندا وأستراليا. وتسجّل منظمة الأمم المتحدة في قوائمها، أكثر من 5.5 ملايين لاجئ سوري، منذ بداية الأزمة السورية، منتشرين في دول إقليمية عدة محيطة بسورية (لبنان، الأردن، تركيا، العراق...)، يضاف إليهم حوالي 1.5 ملايين سوري، لجأوا إلى دول أوروبية عدة، ولا تشملهم الإحصاءات الأممية. هؤلاء اللاجئون، الذين فرّوا جميعهم من شبح الموت الذي فرضه النظام السوري ورئيسه بشار الأسد على سورية منذ اندلاع الثورة ومواجهة المحتجين على حكمه بالحديد والنار، دعاهم النظام ذاته أخيراً للمشاركة في انتخاباته الرئاسية، المزمع إجراؤها اليوم الخميس، للسوريين في الخارج، وفي 26 مايو/أيار الحالي في مناطق سيطرته في سورية. وينظر سوريون كثر في الداخل والخارج، وحتى من الموالين للنظام، إلى هذه الانتخابات، على أنها مسرحية جديدة للنظام بسيناريو مكرّر، لإعادة فرض الأسد رئيساً للبلاد، أو بالأحرى للنظام، بعدما فقد السيطرة على أجزاء واسعة من سورية. وأخذت سفارات النظام وقنصلياته في عدد من دول الجوار، وفي بلدان عربية وحتى أوروبية، تدعو منذ منتصف نيسان/ إبريل الماضي، السوريين المقيمين في الخارج، إلى تسجيل أسمائهم تمهيداً للمشاركة في هذه الانتخابات، ضمن مشهد سوريالي يؤكد انفصال النظام عن الواقع.
تدرج السفارات والقنصليات التابعة للنظام  أسماء مُراجعيها في قوائم الناخبين
وفي حين تعد مشاركة اللاجئين السوريين المنتشرين في العالم في انتخابات النظام، مسألة شبه مستحيلة لمعظمهم، فإن نشطاء وحقوقيين سوريين باتوا يوجهون أصابع الاتهام للنظام، بلجوء السفارات والقنصليات التابعة له إلى استخدام أسماء مُراجعيها من السوريين المحتاجين للتعامل معها لاستخراج أوراقهم الثبوتية، وإدراجها في قوائم الناخبين، ومن ثم تضمينها كأصوات في صناديق الاقتراع، وسط عدم إشراف أممي أو دولي على الانتخابات المزمع إجراؤها، والتي تلقى عدم اعتراف بشرعيتها ولا حتى بنتائجها المتوقعة من قبل المجتمع الدولي، لكونها تتم بمعزل عن القرارات الدولية الخاصة بفرض الحلّ السوري، لا سيما القرار 2254، الذي يقضي بأن تكون الانتخابات وفق دستور جديد للبلاد، وبعد مرحلة انتقالية يعود فيها اللاجئون إلى مساكنهم الأصلية، علاوة على الإشراف عليها من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة. 
ومنتصف الشهر الماضي، حدّد رئيس مجلس الشعب (البرلمان) التابع للنظام، حمودة الصباغ، موعد الانتخابات الرئاسية داخل البلاد وخارجها، على أن تتم انتخابات الخارج اليوم الخميس في 20 من الشهر الحالي، في حين ستجري الانتخابات داخل مناطق سيطرة النظام الأربعاء المقبل. وبعد إعلان الصباغ بأيام، فتح مجلس الشعب والمحكمة الدستورية العليا باب الترشح، لتستقبل المحكمة والمجلس حوالي 50 طلباً لمنافسين صوريين لبشار الأسد في الانتخابات، معظمهم من المؤيدين له، والذين لا يحظون بأي حضور سياسي أو اجتماعي فاعل. وقبِل المجلس والمحكمة 3 طلبات ترشح رئاسي لكلّ من الأسد وعبد الله سلوم عبد الله ومحمود مرعي.
ويفقد النظام اليوم أي نفوذ في كلّ من تركيا وأوروبا، ما يصعّب أي محاولة له لممارسة الضغوط المباشرة على اللاجئين، وإجبارهم على المشاركة في انتخاباته الهادفة لتثبيت الأسد في ولاية رئاسية إضافية مدتها 7 سنوات، ما يثير الاتهامات له بلجوئه إلى استخدام بيانات مراجعي السفارات والقنصليات، لتدوين أسمائهم في قوائم الانتخاب والتصويت. أما لبنان، الذي يستقبل قرابة مليون لاجئ سوري، فيؤمن للنظام السوري هذا الحضور، من خلال القوى السياسية الحاكمة والحليفة له، والتي راحت أخيراً تتحرك لترغيب السوريين، لا سيما المتواجدين في مخيمات اللجوء، بالمشاركة في الانتخابات، مستخدمة وسائل ضغط ملتوية، مفادها إزالة المضايقات عن هؤلاء اللاجئين في المخيمات اللبنانية، والتي تفاقمت خلال الأعوام الأخيرة الماضية، نتيجة التحريض عليهم من قبل القوى ذاتها.
من جهتها، تضمّ تركيا أكبر عدد من اللاجئين السوريين، بحوالي 3.5 ملايين لاجئ، معظمهم من سكّان المحافظات الشمالية السورية، لاسيما حلب وإدلب والرقّة، والتي تعرضت للتنكيل من قبل الآلة العسكرية للنظام أكثر من غيرها، ما دفع بأهلها للجوء. ويرى الصحافي السوري عبو حسو، المقيم في تركيا والمتابع عن كثب لأوضاع اللاجئين السوريين في هذا البلد، أن "مسألة تزوير الانتخابات تعد عادةً لدى نظام البعث في سورية"، مؤكداً أن بلاده "لم تشهد أيّ انتخابات نزيهة في ظلّ هذا النظام". وفي هذا السياق، يلفت حسو، في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى أن "الانتخابات الرئاسية المرتقبة لن تكون استثناءً، بل على العكس، هي أكثر انتخابات فاقدة للشرعية، لا سيما مع وجود أكثر من 8 ملايين سوري خارج بلادهم، التي غادروها ضمن ظروف باتت معروفة للجميع، ولا يمكن أن يشاركوا في انتخابات تهدف إلى تثبيت من هجّرهم وقتل أقرباءهم". ويرى حسو أنه "بناء على ذلك، فإن النظام سيلجأ بالتأكيد من خلال قنصلياته وسفاراته إلى استخدام بيانات اللاجئين المراجعين لهذه السفارات والقنصليات طوال السنوات العشر الماضية من عمر اللجوء السوري، طلباً لاستخراج ثبوتياتهم، من أجل رفع نسبة المشاركة في الانتخابات، ونسبة التأييد للأسد، من خلال إدراج أسمائهم في جداول الانتخابات ووضع أوراق تصويت في صناديق الاقتراع". 
ويذكر حسو في هذا السياق، حادثة كان شهد عليها خلال عضويته في أحد المراكز الانتخابية بريف حلب، في أحد الاستفتاءات الرئاسية مطلع التسعينيات من القرن الماضي. ويروي أنه "بعد قطع الأمل في أن يصوت في المركز أكثر من 20 سورياً، جاءت التعليمات من شعبة الحزب (البعث) بأن يملأوا جداول الانتخاب بأسماء أقرباء ومعارف لهم، وعندما لم يستوف العدد المطلوب، تم اللجوء إلى إدراج أسماء وهمية". 
ويؤكد حسو أن "جميع اللاجئين في تركيا، هم ممن عانوا بطش هذا النظام، وتستحيل مشاركتهم في انتخابات تهدف إلى تعويم مُشّردهم وقاتل أقربائهم، وهذا ينسحب على اللاجئين في أوروبا وفي كل مكان في العالم، لذا لا بد للنظام من اللجوء إلى هذه الحيلة".
يصعب على النظام ممارسة الضغوط المباشرة على اللاجئين في دول أوروبية وفي تركيا مثلاً
من جهته، يرى الخبير القانوني وكبير المفاوضين السابق في المعارضة السورية، محمد صبرا، أن "كلّ ما يسمى بالعملية الانتخابية في سورية، يفتقد إلى المصداقية وإلى أبسط المعايير القانونية، سواء الدولية أو حتى تلك الموجودة في قوانين ودستور بشار الأسد"، مشيراً في حديث لـ"العربي الجديد"، إلى أن "أولى شروط الانتخابات، تمكين الناخب من الإدلاء بصوته وتحديد خياره بشكل حرّ، وهو أمر غير متوفر نتيجة عدم وجود الضمانات القانونية والأمنية اللازمة التي تسمح للمواطن بالتعبير عن رأيه من دون خوف، كذلك فإنه لا وجود لسلطة مستقلة عن النظام تضمن نزاهة الإجراءات وتضمن أيضاً توافر الشروط اللازمة فيها".
أما في ما يخصّ مشاركة اللاجئين السوريين في الخارج بالانتخابات من خلال السفارات والقنصليات، فيوضح صبرا أن الأساس لذلك "هو تنظيم جداول الناخبين، أو ما يسمى بقوائم الشطب، والتي تحدد أسماء الناخبين ولأي دائرة انتخابية ينتمون، والقضية هنا ليست قضية صندوق يتم حشر أوراق فيه، بل لا بد من إجراءات قانونية محددة تسبق الانتخابات حتى تكون ذات مصداقية". ويضيف أن "المسألة الرئيسية التي يمكن من خلالها تبين عدم شرعية هذه الانتخابات، أنها تحرم أكثر من نصف الشعب السوري من الإدلاء بصوته وتحديد خياراته نتيجة التهجير واسع النطاق الذي مارسه النظام، والتدمير شبه الكامل لمدن وبلدات بأكملها، وهذا بحد ذاته كافٍ لرفض هذه الانتخابات وكل ما ينتح عنها".
ويؤكد الخبير القانوني السوري أن "المبرر هو بكون شرعية نظام بشّار الأسد لم تعد قائمة من ناحية واقعية أو قانونية، فهناك في سورية الآن أربع حكومات، إحداها حكومة الأسد، وهي لا تملك أيّ أساس للشرعية أكثر من باقي الحكومات الأربع المتبقية، وبالتالي فإننا نرى أن الحكومات الأربع الموجودة وهي حكومة بشار وحكومة قوات سورية الديمقراطية (قسد) وحكومة الائتلاف وحكومة هيئة تحرير الشام، كلّها سلطات أمر واقع لا تملك أي مستند للشرعية، ويجب التعامل معها على هذا الأساس". 
ويختم صبرا حديثه مستشهداً بقول منسوب للديكتاتور السوفييتي، جوزيف ستالين، عن الانتخابات: "ليس من المهم من يصوت في الانتخابات، المهم من يعد الأصوات". وبرأيه فإن هذا القول "ينطبق على كل الأنظمة الديكتاتورية وسلطات الأمر الواقع". 
القوى السياسية الحليفة للنظام في لبنان، راحت أخيراً تتحرك لترغيب السوريين بالاقتراع
ويصّر الأسد والنظام على إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر، على الرغم من نزوح أكثر من عشرة ملايين سوري عن مساكنهم الأصلية، لجأ نصفهم إلى خارج البلاد، فيما يقبع النصف الآخر في مخيمات اللجوء كنازحين، نتيجة تعاظم القبضة الأمنية والعسكرية في مناطقهم جرّاء المعارك، أو يقطنون في مناطق سيطرة المعارضة. ويتوزع حوالي خمسة ملايين سوري بين مناطق سيطرة المعارضة في كلّ من إدلب وشمال حلب، ومناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" الكردية شمال شرق سورية، ما يعني أن حوالي ربع السوريين فقط لا يزالون في مناطق سيطرة النظام التي يستطيع الأسد نشر صناديق الاقتراع فيها. 
وحتى 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، سجّلت "المفوضية العليا لشؤون اللاجئين" التابعة للأمم المتحدة، 5,570,382 لاجئاً سورياً؛ 3,626,734 منهم في تركيا، و879,529 في لبنان، و659,673 في الأردن، و242,704 في العراق، و130,085 في مصر، و31,657 في دول شمال أفريقيا (تونس، الجزائر، المغرب، ليبيا، السودان)، وذلك استناداً إلى الإحصائيات الرسمية والأعداد المسجلة لدى المفوضية فقط، إذ تقول هذه الدول إنّ الأعداد الحقيقية للاجئين السوريين أعلى من ذلك، وإن جزءاً كبيراً منهم غير مسجّل. ولا تشمل هذه الإحصائية اللاجئين في أوروبا، الذين يفوق عددهم المليون ونصف المليون، إذ تستضيف ألمانيا بمفردها 600 ألف لاجئ سوري. هذا عدا عن النازحين داخلياً والمهجرين قسراً، الذين يبلغ عددهم نحو 6 ملايين سوري، ما يعني أنّ نصف السوريين اليوم بعيدون عن بيوتهم.
=========================
الحرة :الانتخابات السورية.. تمزيق صور الأسد في بيروت وانتقادات تطال مواكب تأييده
الحرة - دبي
20 مايو 2021
شهدت كل من منطقتي نهر الكلب والأشرفية (شرقي العاصمة اللبنانية)، الخميس، اشتباكات بين شبان لبنانيين وموكب سيارات كان يحمل الأعلام السورية وفي طريقه للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، في اليوم المخصص للمقيمين خارج سوريا.
وقبل أسبوع من موعد الاستحقاق الذي تُعد نتائجه محسومة سلفاً لصالح الرئيس بشار الأسد، حسبما تقول فرانس برس، تدفق مئات من اللاجئين السوريين إلى سفارة بلادهم قرب بيروت للتصويت.
وبحسب مراسلة "الحرة"، فقد وقعت المشادات في نهر الكلب عندما اعترض عدد من الشبان اللبنانيين موكب السيارات التي رفعت الأعلام السورية وصورا للأسد.
وقام الشبان اللبنانيون بنزع صور الأسد وتمزيقها، مما استدعى تدخلا من الجيش، بحسب مراسلة "الحرة" في بيروت.
توتر بين لبنانيين وسوريين في منطقة نهر الكلب شرقي بيروت
وفي الأشرفية، اشتبك لبنانيون وسوريون أثناء مرور موكب للسيارات متجه نحو السفارة السورية في منطقة اليرزة للإدلاء بأصواتهم. وعمد شبان لبنانييون إلى تمزيق وخرق الأعلام السورية وتحطيم زجاج بعض السيارات.
وبدأ منذ الخامسة صباحاً (02.00 بتوقيت غرينتش) توجّه حافلات تقل سوريين إلى مقر السفارة في بعبدا، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذها الجيش اللبناني وقوات الأمن.
وفي نفس السياق، انتقد نواب لبنانيون المظاهر التي صاحبت توجه سوريين إلى السفارة السورية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية السورية، حيث رفع عدد منهم صورا للأسد معلنين تأييدهم له، مما أثار حفيظة نواب طالبوا بتفعيل خطة إعادة اللاجئين السوريين إذا كانوا غير مهددين في بلادهم.
وأمام مقر السفارة، اكتظ الشارع بسوريين رفعوا أعلام بلادهم وصور الرئيس الحالي ووالده حافظ، مرددين هتافات عدة أبرزها "بالروح بالدم نفديك يا بشار"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وتبقي السفارة السورية في لبنان، حيث يقيم وفق السلطات قرابة مليون ونصف المليون سوري غالبيتهم لاجئون، أبوابها مفتوحة الخميس أمام رعاياها حتى السابعة مساء. وهنا قالت المسؤولة الإعلامية في السفارة، منال عين ملك، للوكالة إنّ "احتمال التمديد يبقى وارداً لأن الأعداد كبيرة".
وقال محمّد الدوماني، لاجئ سوري من ريف دمشق، حضر منذ الخامسة صباحاً إلى السفارة للوكالة: "انتخبت الدكتور بشار الأسد لأنني مؤمن بمشروعه، فهو لم يتخل عن مسؤولياته طيلة فترة الحرب".
على غرار الدوماني، قال خميس محمّد (38 عاما) اللاجئ من ريف حلب (شمالي سوريا) للوكالة إنه انتخب الأسد "لأنّ الوضع قبل عشر سنوات كان أفضل مما هو عليه الآن".
ورأى أن قوى خارجية "تدخّلت لخراب سوريا" التي تبقى بالنسبة إليه "الأم الحنونة، وسوريا الأسد".
بعد اقتراعه، قال عبد الرحمن (21 عاماً) اللاجئ من مدينة حلب "انتخبت الأسد بسبب حبي له، لقد فعل كل شيء لنا، مستشفيات ومدارس مجاناً".
وأضاف "أنظر إلى الوضع في لبنان والوضع في سوريا، ماذا فعل لنا سيادة الرئيس وماذا يحصل هنا".
وعن سبب بقائه في لبنان رغم الانهيار الاقتصادي المتمادي، أجاب "أشغالي باتت كلها هنا ولم يبق لي عمل في سوريا".
وتفتح السفارات السورية في عدد من عواصم العالم أبرزها موسكو وعمان وبغداد والكويت أبوابها الخميس أمام رعاياها للمشاركة في الانتخابات، فيما منعت دول أخرى تنظيم الانتخابات على أراضيها بينها ألمانيا وتركيا.
وتجري الانتخابات داخل سوريا الخميس المقبل، للمرة الثانية منذ اندلاع النزاع الذي بدأ بانتفاضة شعبية ما لبث أن تحول حربا مدمرة أودت بحياة أكثر من 388 ألف شخص عدا عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
وفاز الأسد في انتخابات الرئاسة الأخيرة في يونيو 2014 بنسبة تجاوزت 88 في المئة من الأصوات.
وينافسه في الانتخابات الحالية التي يصفها محللون ومعارضون بأنها "شكلية"، مرشحان غير معروفين على نطاق واسع.
=========================
الحزب اليساري الكردي في سوريا :الانتخابات الرئاسية السورية في ظل الحرب
العدد (432)
شرع مجلس الشعب السوري الانتخابات الرئاسية في ظل معمعة الحرب، والجوع والفقر المخيم على البلاد، وفي ظل الخارطة الممزقة السورية بين فصائل راديكالية ودول محتلة لمناطق مختلفة في سوريا، إذ لم يعد أياً من المناطق آمنة ومستقرة، وفوق كل ذلك تأثيرات قانون “سيزر” المخيم على رؤوس الناخبين السوريين الذي سيصوتون نهاية الشهر المقبل لرئيس النظام السوري، لمدة سبع سنوات إضافية بعد 21 عاماً من الحكم الانفرادي حزباً وشخصاً مما أدى إلى كل هذا السواد المخيم على البلاد.
لن تفضي الانتخابات الرئاسية إلى أية نتائج جديدة، وسط عدم وجود منافس ينافس حقاً، وعدم وجود اختلافات سياسية تريد التقرب من كرسي الحكم، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هناك مناطق لم تعد تجد نفسها معنية بما يجري في دمشق وأيضاً دمشق لم تعد تجد في نفسها سلطة حاكمة على تلك المناطق وأهمها مناطق شمال وشرق سوريا التي تسيطر عليها الإدارة الذاتية الديمقراطية ومناطق نفوذ المعارضة العربية الإسلامية التي بالأساس باتت جزءاً من سياسات أنقرة الاحتلالية أكثر من ميلها لسياسات دمشق الإقصائية.
كان الأولى بنظام بشار الأسد، وسط كل هذه التجاذبات السلبية والمعارك الدموية، والسجالات الطاعنة في اليأس أن يبحث عن بدائل أكثر واقعية وربما بدائل إيجابية وأهمها البحث بمسوؤلية عن الحل السياسي وأيضاً التقرب إلى شجون الشعب السوري الذي ما زال يعاني من نكبات الفقر والجوع والعوز، وتوزعه على مخيمات بائسة داخل وخارج حدود البلاد، لا البحث عن شرعنة نفسه مجدداً بعد أن كان سبباً أساساً مع المعارضة العربية الإسلامية في إيصال البلاد إلى هذا المصير الأسود والحياة الخانقة والخانعة.
لم تلبث موسكو أن باركت دمشق على قرارها هذا، مع التحفظ التام للدول الإقليمية، وربما سيكون للشعب السوري أيضاً نفس الموقف إذ الموالون سيذهبون إلى صناديق الاقتراع وسط عرس “ديمقراطي” بينما الموت يخيم على مناطق أخرى هي ضمن ذات الخارطة التي تزغرد لذاك العرس.
تشبث الأسد بكرسي الحكم، وتشبث المعارضة العربية بقرارها بضرورة الوصول إلى كرسي الحكم ولد كل هذا البؤس والتشرد، بعيداً عن بريق شعارات الحرية والكرامة، وبالرغم من كل هذا البلاء، ما زالت دمشق تبحث عن معارك أخرى داخلية وربما ما شهدتها مدينة قامشلو مؤخراً على أثر اشتباكات بين قوات الأسايش وميليشيات الدفاع الوطني التابعة للنظام ومقتل العشرات من ميليشيات الدفاع الوطني يشي بأن رسائل النظام باتت واضحة ومباشرة أكثر للكرد في أن الانتخابات الرئاسية يجب أن تكون لها أثر ووقع في مناطق روجآفا أيضاً مع تحفظ الأخيرة على مجرى هذه الانتخابات، وسط الحرب الطاحنة المخيمة على أرض وسماء سوريا ككل.
سبع سنوات أخرى، هذا بديهي أن يحكم الأسد الابن، ولكن ماذا يحكم..؟ هل يحكم سوريا كبلاد برمتها أم يحكم جزء من هذه البلاد؟ إذا كان يستعد للانتخابات الرئاسية دون منافس أو بوجود منافس هش، من جانب السلطة ذاتها، فإن الأجدى بالنظام طرح مبادرات الحل السياسي داخلياً بعد فشلها خارجياً، إذ أن مناطق النفوذ الموزعة بين ثلاثة أطراف “دمشق، قامشلو، إدلب” هي الأكثر معنية بإيجاد الحلول، رغم أن التئامها وسط هكذا عقليات إقصائية من جانب النظام والمعارضة معاً باتت صعباً بل صعباً جداً ولكنها ليست بالمهمة المستحيلة إن وجدت الإرادة الكافية للوصول إلى أمن واستقرار تامين.
أي انتخابات رئاسية ستهم المواطن الباحث عن الأمن والخبز والحرية في ظل طغيان الرصاص والعوز والتهجير الطوعي والقسري؟ تأمل أوحد يمكن يراود ذهن المواطن السوري وهو مقبل على التصويت في دمشق أو حلب أو اللاذقية أو أية منطقة منكوبة أو منهوبة ألا وهو: سيادة الرئيس أريد أمناً وأماناً وخبزاً وبيتاً غير مهدم وحياً مبتسماً ومدينة حية ولا يهمني من يكون الرئيس..
فتح الله حسيني
=========================
القلعة نيوز :السوريون في الاردن والعراق يشاركون في انتخابات الرئاسة السورية ... والأسد هو الفائز ؟
الثلاثاء-2021-05-18 | 12:35 pm
القلعة نيوز
أنهت سفارتا سوريا في الاردن والعراق  ودول العالم استعداداتها لإجراء الإنتخابات الرئاسية في العشرين من الشهر الجاري والتي تؤكد كل التقارير  والتحليلات  على ان الرئيس بشار الاسد سيفوز فيها بنسبه خرافيه     رغم وجود  اثنين من المنافسية .
 السفارة السورية في الاردن
وأوضح عصام نيال القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية في الأردن في تصريح لمراسل سانا أن السفارة قامت بتأمين متطلبات العملية الإنتخابية من صناديق إقتراع وبطاقات وسجلات وباتت جاهزة لإجراء هذا الإستحقاق الوطني المهم مع مراعاة الشروط الصحية المتعلقة بفيروس كورونا.
السفارة السوريه في العراق
--------------------------------
وفي بغداد أعلنت السفارة السورية فيها استكمال تحضيراتها اللوجستية لإجراء الانتخابات الرئاسية في العشرين من الشهر الجاري.
وأوضح السفير صطام جدعان الدندح في تصريح لمراسلة سانا في بغداد أن السفارة أنهت كل التحضيرات اللوجستية لإتمام عملية مشاركة السوريين المقيمين في العراق في الانتخابات الرئاسية المرتقبة الخميس المقبل على أكمل وجه وبما يعكس المناخ الديمقراطي لهذه الانتخابات وانطلاقاً من أن الانتخاب حق دستوري لكل مواطن سوري وواجب عليه.
ولفت الدندح إلى أن السفارة جهزت صناديق اقتراع ومطبوعات وكل مستلزمات العملية الانتخابية كي يتمكن المواطنون من ممارسة حقهم الانتخابي بسهولة ويسر والإدلاء بأصواتهم بكل حرية من خلال تخصيص غرفة سرية مشيراً إلى تخصيص مساحات واسعة داخل حديقة ومبنى السفارة لاستقبال المواطنين.
وأشار الدندح إلى دعوة وسائل الاعلام العراقية والمعتمدة في العراق بهدف التغطية الإعلامية لسير العملية الانتخابية
وقال: إن السفارة خاطبت الجهات الأمنية العراقية عن طريق وزارة الخارجية العراقية لتعزيز الإجراءات الأمنية خلال العملية الانتخابية وتنظيم حركة مرور المركبات والمواطنين أمام مقر السفارة إضافة إلى الحرص على تطبيق كل الإجراءات الصحية المقررة من قبل اللجنة العليا للصحة وللسلامة الوطنية لمكافحة وباء كورونا في العراق.
  من هم  منافسو  الاسد ؟
 لم يسفر إعلان أسماء المرشحين لانتخابات الرئاسة السورية عن أي مفاجآت،  حسب – التلفزيون  الروسي  الرسمي  ، الدولة الحليفة لسوريه - إذ أن المرشحين الاثنين اللذين أعلنت المحكمة الدستورية السورية قبول طلبيهما كانا من ضمن 3 أسماء متداولة.
 المرشحان ينتميان لحزبين،
 الأول متحالف مع حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم،
والثاني يصنف ضمن "المعارضة الداخلية"، وإن كان ليس لأي من الحزبين نشاط أو دور يذكر في الحياة السياسية السورية.
المرشح عبد الله سلوم عبد الله
ينتمي لأحد أحزاب "الجبهة الوطنية التقدمية" إلا أنه ليس مرشحا باسمها، كما أن حزبه "الوحدويون الاشتراكيون" لم يصدر بيانا يقول فيه إن عبد الله مرشح الحزب.
وهو برلماني سابق، الدور التشريعي الأول (2012 ـ 2016).
وشغل في 2016 وحتى 2020 منصب وزير دولة لشؤون مجلس الشعب.
وهو من مواليد 1956، في مدينة إعزاز بمحافظة حلب، وحاصل على إجازة في الحقوق.
 المرشح محمود مرعي
كان من مؤسسي "هيئة العمل الوطني الديمقراطي" التي أعلنت عن نفسها في مؤتمر تأسيسي في فندق أمية بدمشق في مايو عام 2014. (وشارك في المؤتمر معارضون بعد تسوية أوضاعهم مع السلطات. وشغل محمود مرعي موقع الأمين العام لتلك الهيئة.
ومنذ ديسمبر 2016 أصبح مرعي "الأمين العام للجبهة الديمقراطية السورية" التي تأسست في نهاية ديسمبر من تحالف عدد من القوى والكيانات السياسية، بعضها أحزاب مرخصة، إلا أنها غير معروفة داخل البلاد، وليس لها نشاط مؤثر وفاعل في الحياة السياسية السورية. محمود مرعي من مواليد 1957، وهو من ريف دمشق، ويحمل إجازة في الحقوق
=========================
شام تايمز :جعجع يطالب بطرد السوريين الذين سيشاركون في الانتخابات الرئاسية من لبنان
17 ساعة مضت الاخبار 995 زيارة
طالب السياسي اللبناني ورئيس حزب “القوات اللبنانية”، “سمير جعجع”، حكومة بلاده بطرد السوريين الذين سيشاركون في الانتخابات الرئاسية التي ستنظمها السفارة السورية في بيروت يوم غد.
وقال “جعجع” في منشور على صفحته الرسمية على موقع”فيسبوك”: “يظهر أن عشرات آلاف النازحين السوريين في لبنان يتحضرون للمشاركة غداً في المهزلة والمأساة المسماة انتخابات رئاسية سورية في مقر السفارة السورية في الحازمية”.
وأضاف: “نطلب من رئيس الجمهورية وحكومة تصريف الأعمال إعطاء التعليمات اللازمة لوزارتي الداخلية والدفاع والإدارات المعنية من أجل الحصول على لوائح كاملة بأسماء من سيقترعون للأسد غداً، والطلب منهم مغادرة لبنان فوراً والالتحاق بالمناطق التي يسيطر عليها الأسد طالما أنهم سيقترعون له ولا يشكل خطراً عليهم”.
وأشار “جعجع” إلى أن تعريف النازح واضح ومتعارف عليه دولياً، وهو الشخص الذي ترك بلاده لقوة قاهرة وأخطار أمنية تحول دون بقائه فيها، مؤكداً أن المشاركة في انتخابات الرئاسة السورية تعني أنه لا يشكل خطراً على المشاركين ويجب إعادتهم إلى المناطق الواقعة تحت سيطرته.
=========================
العربي الجديد :الترهيب يلاحق السوريين في لبنان: صوّتوا للأسد وإلا...
ريتا الجمّال
20 مايو 2021
لم تنطفئ محرّكات النظام السوري حتى اللحظة الأخيرة، لمواكبة "انتخاباته" الرئاسية، والمقررة اليوم الخميس للسوريين المقيمين في الخارج (تجرى الانتخابات في سورية في 26 مايو/أيار الحالي، أي يوم الأربعاء المقبل)، ومن ضمنهم السوريون في لبنان، حيث الثقل الأكبر لهم، ولا سيما اللاجئون (تصرّ السلطات اللبنانية على توصيفهم بالنازحين). ويهدف النظام السوري إلى حشدِ أعلى نسبة أصواتٍ لصالح رئيسه بشار الأسد، وحصد التواقيع التي تضمن "تجديد البيعة" بشتى الوسائل والممارسات، والتي وصل بعضها إلى حدّ التهديد والترهيب، بحسب إفادات سوريين وتقارير حقوقية.
إغراءات وترهيب
يقول عامل سوري مقيمٌ منذ العام 2013 في مدينة طرابلس، شمالي لبنان، وفضّل عدم الكشف عن اسمه لدواعٍ أمنية، لـ"العربي الجديد"، إن "مجموعةً من الشبّان، يرجح أنهم تابعون لجهات سياسية لبنانية موالية للنظام السوري وحزب الله، زاروه في منزله، وأملوا عليه التصويت لصالح الأسد، مقابل ضمان إيجاد فرصة عمل لابنه، وتسهيل أموره مع التكفل بنقله إلى مقرّ السفارة السورية في منطقة اليرزة – بعبدا (شرقي بيروت) للإدلاء بصوته، وإلا فإن عليه تحمَّل مسؤولية قراره". ويؤكد العامل السوري أنه "لا يخشى التهديدات، وهو لم يقترع في (انتخابات الرئاسة السورية) العام 2014 ولن ينتخب اليوم أيضاً، حيث إن العملية الانتخابية لا تعنيه لعدم ثقته بنتائجها أو بجدوى صوته في تغيير المعادلة".
تتمثل الضغوط بالتهديد بالاعتقال والترحيل إلى سورية والطرد من المنطقة أو من العمل
ويلفت عامل سوري آخر يعيش في باب الرمل (طرابلس)، إلى أن عدداً من الشبان أتوا إليه خلال شهر رمضان وطلبوا منه انتخاب الأسد وحاولوا أخذ هويته، لكنه رفض تسليمهم إياها، مؤكداً أن محاولات الترهيب لا تنفع معه، خصوصاً بعدما قُتِلَ أفراد عائلته في تلكلخ السورية (محافظة حمص)، ولم يعد هناك شيء يخسره". ويشير العامل، الذي فضّل أيضاً عدم الكشف عن اسمه، في السياق، إلى أنّ "سوريين كثرا يعرفهم تعرضوا بدورهم لضغوطات"، وأن أحدهم "فرض عليه في فترة عيد الفطر (13 مايو الحالي) إزالة البسطة التي يعمل عليها في ساحة النجمة، في حال لم ينتخب الأسد".
ويشرح المدير التنفيذي لمركز "وصول" لحقوق الإنسان (آي سي أتش آر)، محمد حسن، أنه "في إطار العملية الانتخابية للرئاسة في سورية، بدأ فريق المركز منذ إبريل/نيسان الماضي بمراقبة أشكال الضغوط التي يتعرض لها اللاجئون"، لافتاً إلى أن الضغوط "التي تم تسجيلها بعد مقابلات وإبلاغات عدة من مصادر مختلفة، بسحب الأوراق الثبوتية، تتمثل بالتهديد والترهيب بالاعتقال، الترحيل إلى سورية، الإخلاء والطرد من المنطقة، التهديد بحرق المخيمات، الطرد من العمل، والتهديد باعتقال أقارب اللاجئين في الداخل السوري".
ويرى حسن، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "اللاجئين السوريين في موقف ضعيف للغاية"، لأن "من أبرز الحجج التي تتسلح بها الجهات المناهضة لوجود اللاجئين (في لبنان)، والساعية لدعم حكومة النظام السوري من أجل إعادة اللاجئين إلى سورية، هي عدم امتلاك اللاجئين أوراق إقامة قانونية، ما يجعل التهديد بالترحيل من أبسط أشكال الضغط المباشر وغير المباشر".
ويلفت حسن إلى أنه "تبعاً لأرقام مفوضية اللاجئين في لبنان، بلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين لديها حتى 31 مارس/آذار الماضي، 855,172 لاجئاً، أما العدد الإجمالي فهو غير معروف نتيجة غياب أرقام دقيقة ومحدّثة". ويضيف أن "39 في المائة من اللاجئين السوريين المسجلين، يقيمون في البقاع، فيما يعيش 27 في المائة منهم في شمال لبنان، و23 في المائة في العاصمة بيروت، و10.8 في المائة في الجنوب". كما يشير المدير التنفيذي لمركز "وصول" لحقوق الإنسان، إلى أن "معظم اللاجئين السوريين في لبنان غير حائزين على إقامة قانونية، فبحسب تقرير الأمم المتحدة لتقييم ضعف اللاجئين السوريين في لبنان لعام 2020، فقط 20 في المائة منهم ممن هم فوق عمر 15 عاماً، يحملون إقامة قانونية".
وبحسب متابعة فريق "وصول"، يلفت حسن إلى "أننا أُبلغنا من قبل عدد من النشطاء، بأن السفارة السورية في لبنان تقوم بتقديم الدعم المالي إلى بعض الأفراد ليقوموا بدورهم بتقديم رشاوى لمسؤولي المخيمات، وللأشخاص الناشطين المتعاونين معهم لتسجيل أسماء على قوائم الناخبين، وعلمنا من مصادر مختلفة أنه عُرضت على بعض الناشطين تسهيلات أمنية لبعضهم، ودعمهم وتبييض صفحتهم في سورية". ويضيف حسن من ناحية أخرى، أن "بعض الأشخاص أكدوا أن أحزاباً سياسية لبنانية وعدت بتقديم بطاقات حزبية وتسهيلات أمنية لهم". وفي هذا الإطار، يلفت حسن إلى "إنشاء أحزاب سياسية لبنانية مكاتب فرعية تركّزت بشكل أساسي في مناطق بيروت، بعلبك، البقاع، عكار شمالاً، والجنوب، وتمت الاستعانة بأفراد يقومون باستهداف اللاجئين لتسجيل أسمائهم على قوائم الناخبين، كالنشطاء الذين لديهم وصول كبير لمجتمعات اللاجئين ومسؤولي المخيمات". ويضيف: "قمنا في مركز وصول، بتوثيق ثلاث حالات خطف، ومنها حالتان لناشطين رفضا تسجيل اسميهما. كما تمّ استدعاء وجهاء سكّان المخيمات والناشطين والفاعلين من اللاجئين إلى مراكز بعض البلديات في بعلبك، للتشديد على ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية وأهميتها، وهو ما ترافق مع تهديدهم".
بلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان المسجلين لدى مفوضية اللاجئين 855,172 لاجئاً
ويؤكد المدير التنفيذي لمركز "وصول"، أنه "طالما بقيت السلطات اللبنانية الرسمية صامتة عن هذه الممارسات غير القانونية، فسيكون الأمر مشابهاً لما جرى في الانتخابات الرئاسية السورية في 2014، والتي أعطت صورة للشعب اللبناني توحي بأن اللاجئين السوريين لم يخرجوا (من سورية) لأسباب سياسية كما هو الواقع، ولم يلحظ الشعب اللبناني حجم الضغوطات والترهيب الذي تعرّض له اللاجئون آنذاك". ويشدّد حسن على أن "السلطات اللبنانية تتحمّل المسؤولية بشكلٍ أساسي لتجاهلها التام للضغوطات والتهديدات التي يتعرض لها اللاجئون على أراضيها، والسماح لأحزاب هي جزء من الحكومة اللبنانية، بممارسة الضغوطات على هؤلاء اللاجئين". ويؤكد حسن على "أنه يتوجب على المجتمع الدولي تقديم الضمانات اللازمة لحماية السوريين من المخاطر الأمنية التي يتعرضون لها في لبنان، والإعادة القسرية إلى سورية، وعلى رأسها مفوضية اللاجئين المعنية بشكل رئيسي بحماية اللاجئين".
مراكز الثقل وتدخل الأحزاب
من جهته، يرى الصحافي صبحي منذر ياغي، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن "نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية من جانب سوريين يعيشون في منطقة البقاع اللبنانية، ستكون كبيرة، تبعاً لأعداد مراكز التجمع الكثيرة وتعدد نقاط الانطلاق نحو السفارة السورية في بيروت، والتي تبدأ من منطقة القصر في الهرمل على الحدود السورية والبقاع الشرقي مروراً بالبقاعين الغربي والأوسط". ويلفت ياغي إلى أنّ "السوريين المعارضين للنظام، وإن بصورة غير علنية، هم بغالبيتهم موجودون في مناطق عرسال والفاكهة والجديدة، وهي مناطق ذات الأكثرية السّنية، والتي لجأ إليها بشكل خاص أهالي القلمون والقصير (حيث كانت تحت سيطرة المعارضة السورية)، إضافة إلى مناطق بر الياس ومجدل عنجر وغيرها"، مرجحاً أن "يلجأ هؤلاء رغم معارضتهم للنظام، للتصويت لصالح الأسد، نتيجة التسويات التي تحصل في المنطقة ومحاولات تعويم النظام، ولضمانهم العودة إلى سورية عند انتخاب الأسد من جديد".
ويقول ياغي، وهو ابن محافظة البقاع، إن "منطقة بعلبك - الهرمل، تخضع لنفوذ حزب الله، وبالتالي فهي مع النظام السوري وحزب البعث العربي الاشتراكي، وحلف ما يسمى بالممانعة، ولكن السوريين هناك كذلك، لا يدلون بمواقف سياسية أو ينظمون أي نشاط سياسي، لعلمهم بطبيعة المنطقة ووجهتها السياسية العامة، أي مع النظام". بدوره، يشرح المحامي في شمالي لبنان مصطفى عويك، لـ"العربي الجديد"، أن "الثقل السوري الأكبر شمالاً موجود في بلدات قبة شمرا، منيارة، ببنين، بحنين المنية، وفي مناطق السهل باعتبار أنّ أكثريتهم يعملون في البساتين والأراضي الزراعية ويعيشون في المخيمات، مقابل وجود سوريين أتوا إلى الشمال اللبناني قبل الأحداث السورية (انطلقت عام 2011)، ويعملون منذ سنوات في مختلف المناطق الشمالية، سواء في البداوي أو الميناء أو طرابلس وغيرها". ويلفت عويك إلى أنّ السوريين من "العمّال"، وليس اللاجئين، هم بغالبيتهم يدورون في فلك النظام السوري، الذي يعتمد عليهم كثقل في الانتخابات، ويستخدمهم كورقة توظيف للتصويت لصالح الأسد، بعكس اللاجئين الذين هربوا من الجرائم التي يرتكبها النظام القمعي.
ويشير المحامي إلى أنّ "الأحزاب والجهات السياسية اللبنانية تلعب حتماً دوراً في الانتخابات السورية، مثل الحزب السوري القومي الاجتماعي وبعض المرجعيات الشمالية في عكار والمنية وطرابلس المحسوبين على النظام السوري، وقد حصل أكثر من لقاءين في عكار، كان لافتاً الحشد المشارك والجمهور الذي عبّر عن تأييد الأسد، والمهرجانات الانتخابية دعماً لرئيس النظام، منها بدعوة من رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، الذي يطالب بالزحف نحو السفارة للاقتراع للأسد". ويلفت عويك أيضاً إلى "تنفيذ مسيرات في جبل محسن تأييداً لبشار الأسد، قابلها امتعاض من أهالي باب التبانة، الذين اعتبروا الخطوة استفزازية، وحاولوا اعتراضهم بمسيرة مضادة، لكن سرعان ما حصلت تدخلات لمنع تطور الأحداث والحؤول دون ارتفاع حدة التوتر".
عويك: السوريون من العمّال يدورون بغالبيتهم في فلك النظام عكس اللاجئين الذين هربوا من جرائمه
ولدى سؤالها عن الوضع، توضح المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، ليزا أبو خالد، لـ"العربي الجديد"، أن "المفوضية تلقت إفادات تفيد بحصول حوادث تنطوي على ضغوطات وتهديدات ومضايقات، من شأنها أن تؤثر على اللاجئين السوريين في لبنان ربطاً بالانتخابات الرئاسية السورية"، لافتة إلى أنّ من بين التقارير "التبليغ عن مصادرة وثائق شخصية وهويات والتهديد بإلحاق أذى جسدي".
وتشدد أبو خالد على أن الموضوع "قيد المتابعة من قبل المفوضية حيث كان ذلك ممكناً، أو حيث تدعو الحاجة، وذلك مع المعنيين لضمان حق اللاجئين بحرية الاختيار واتخاذ القرار سواء بالتصويت أم لا في الانتخابات الرئاسية، من دون ضغوطات أو التعرض لأعمال انتقامية". وتؤكد المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، أن التصويت "هو قرار شخصي لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على المساعدات الإنسانية أو الحماية التي تقدمها المفوضية للاجئين في لبنان، والتي هي منظمة إنسانية غير سياسية، ولا تلعب أي دور في الانتخابات السورية". وتؤكد أنه "في الوقت نفسه، عندما يصار إلى إبلاغنا من قبل لاجئين عن حوادث أو ضغوطات يتعرضون لها، فإننا نعمل مع أصحاب الشأن المعنيين في لبنان لضمان حماية اللاجئين".لكن رئيس "رابطة العمّال السوريين في لبنان" (موالية للنظام السوري)، مصطفى منصور، ينفي ممارسة أي تهديدات أو ضغوطاتٍ على المواطنين السوريين لانتخاب رئيس النظام بشار الأسد، حيث إن الرابطة على حدّ قوله "تشرف على الانتخابات وتتواصل مع السوريين في مختلف المناطق اللبنانية وتشرح لهم آلية الاستحقاق، وستؤمن كافة وسائل النقل بالتعاون مع السفارة السورية في بيروت، للتوجه الى مقرّها في اليرزة – بعبدا، لكنها حتماً لا تملي عليهم الاسم الذي سيصوتون له".
ويؤكد منصور، لـ"العربي الجديد"، أن كلّ من يحمل الهوية السورية والمسجّل في السفارة، له الحقّ في الاقتراع والتصويت من بيروت، لافتاً إلى أن "لا إحصاء رسمياً حول عدد السوريين في لبنان أو اللاجئين تحديداً، بيد أن الناخبين الذين تتجاوز أعمارهم الـ18 عاماً والمسجّلين في الجداول المعدة للمشاركة في الانتخابات يتخطون عتبة الـ700 ألف شخص".
تخوف أمني
وتأتي التدخلات السياسية أيضاً في وقت خرج رئيس "التيار الوطني الحر" وصهر الرئيس اللبناني ميشال عون، النائب جبران باسيل، وهو حليف "حزب الله"، بجملة مواقف لافتة بتوقيتها من موسكو في أواخر شهر إبريل/نيسان الماضي، دعم فيها رئيس النظام السوري، مشدداً على أن "الانتخابات الرئاسية السورية وتثبيت الأسد سيكونان عاملين مسرعين ومشجعين لعودة اللاجئين السوريين (إلى بلدهم)"، في "مغازلةٍ" وضعت في الإطار التمهيدي لدعم الأسد باسيل نحو رئاسة الجمهورية اللبنانية.
وفي السياق الأمني، سرت أنباء في لبنان عن تظاهرات قد تخرج يوم الانتخابات (اليوم) في الشمال، لمنع وصول مواكب السوريين الذين يعتزمون الاقتراع، إلى سفارة بلادهم في بيروت، وسط خشية من تسجيل أحداث وإشكالات. وفي هذا الصدد، أكدت مصادر أمنية أن "الأجهزة الأمنية والجيش اللبناني تتحضر لاستنفار واسع لمواكبة اليوم الانتخابي". ويقول مصدر مسؤول في وزارة الداخلية اللبنانية، لـ"العربي الجديد"، إن "لا مخاوف من أحداث أمنية خلال يوم الاستحقاق"، مضيفاً أن "الإجراءات الأمنية تأتي في سياق تسهيل وصول المقترعين السوريين إلى مراكز الاقتراع وتفادي الزحمة أيضاً التي حصلت في العام 2014 وعرقلة حركة السير في العاصمة اللبنانية ومحيط مقرّ السفارة السورية".
=========================
الوطن الالكترونية :السوريون المقيمون في القاهرة يصوتون في «الانتخابات الرئاسية» «صور»
كتب: ثروت منصور
فتحت السفارة السورية بالقاهرة، اليوم الخميس، أبوابها للسوريين المقيمين في مصر للتصويت في الانتخابات الرئاسية.
وبدأ التصويت في الانتخابات الرئاسية السورية للمقيمين في الخارج، صباح الخميس في العديد من السفارات والبعثات والقنصليات السورية حول العالم، بينما رفضت بعض الدول الغربية إجراء انتخابات على أراضيها.
ودعت وزارة الخارجية السورية، المواطنين السوريين في الخارج للتصويت في الانتخابات الرئاسية.
وقالت الوكالة السورية في تقرير: «في البحرين والكويت وسلطنة عمان ودولة الإمارات العربية المتحدة بدأ المواطنون السوريون المقيمون الإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية في مقار السفارات السورية هناك والتي فتحت أبوابها منذ السابعة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي لكل بلد».
وفي العراق بدأ السوريون صباح اليوم، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية في مقر السفارة السورية في بغداد.
ومن جانبه، قال الدكتور بسام درويش، رئيس البعثة الدبلوماسية السورية بالقاهرة، في تصريح لوكالة «سانا»: إن الإقبال على المركز الانتخابي كان لافتاً للغاية إذ أنه بدأ منذ الصباح الباكر وقبل فتح صناديق الاقتراع، مشدداً على استعداد وجاهزية السفارة السورية في القاهرة للقيام بكل ما يلزم لجعل العملية الانتخابية ناجحة بامتياز.
وقالت الوكالة: «دعا درويش جميع السوريين في القاهرة إلى أداء حقهم وواجبهم في هذا الاستحقاق الدستوري والتعبير عن آرائهم من خلال المشاركة في الانتخابات الرئاسية، مؤكداً أن إجراء الانتخابات والمشاركة فيها بفعالية دليل على استقلالية قرار سورية الوطني».
وفي روسيا صوت سوريون مقيمون في انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية في مقر السفارة السورية في العاصمة موسكو والتي فتحت أبوابها عند الساعة السابعة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي لاستقبال الناخبين.
كما فتحت السفارة السورية في بكين اليوم صناديق الاقتراع أمام السوريين المقيمين في الصين للأدلاء بأصواتهم في انتخابات رئيس الجمهورية العربية السورية.
=========================
العالم :السفارة السورية في برلين تصدر بياناً حول منع الانتخابات الرئاسية في ألمانيا
تأسف سفارة الجمهورية العربية السورية في برلين لاضطرارها إلى الاعتذار من ‏أبناء الجالية السورية الكريمة في جمهورية ألمانيا الاتحادية لعدم تمكنها من ‏استقبالهم للمشاركة في انتخابات منصب رئيس الجمهورية العربية السورية لعام ‏‏2021 بسبب عدم موافقة السلطات الألمانية على إقامة هذه الانتخابات في سفارتنا ‏في برلين.‏
تتقدم السفارة بخالص الشكر والتقدير لكل من تواصل معها وعبّر عن رغبته ‏الصادقة والوطنية للمشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري الهام.‏
السفارة السورية في برلين
=========================
فرانس 24 :سوريون يتدفقون الى سفارة بلادهم في لبنان للمشاركة في الانتخابات الرئاسية
أنور عمرو\
تدفّق مئات اللاجئين السوريين منذ صباح الخميس الى سفارة بلادهم قرب بيروت للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، في اليوم المخصص للمقيمين خارج سوريا، قبل أسبوع من موعد الاستحقاق الذي تُعد نتائجه محسومة سلفاً لصالح الرئيس بشار الأسد.
وبدأ منذ الخامسة صباحاً (02,00 ت غ) توجّه حافلات تقل سوريين الى مقر السفارة في بعبدا، شمال العاصمة، وسط إجراءات أمنية مشددة اتخذها الجيش اللبناني وقوات الأمن، وفق ما أفاد مصورو وكالة فرانس برس. وأمام مقر السفارة، اكتظ الشارع بسوريين رفعوا أعلام بلادهم وصور الرئيس الحالي ووالده حافظ، مرددين هتافات عدة أبرزها "بالروح بالدم نفديك يا بشار".
وقال محمّد الدوماني، لاجئ سوري من ريف دمشق، حضر منذ الخامسة صباحاً الى السفارة لفرانس برس "انتخبت الدكتور بشار الأسد لأنني مؤمن بمشروعه، فهو لم يتخل عن مسؤولياته طيلة فترة الحرب". وأضاف "مؤمن تماماً به وبقدرته على اخراج سوريا من الأزمة للأفضل".
على غرار الدوماني، قال خميس محمّد (38 عاما) اللاجئ من ريف حلب في شمال سوريا لفرانس برس إنه انتخب الأسد "لأنّ الوضع قبل عشر سنوات كان أفضل مما هو عليه الآن".
ورأى أن قوى خارجية "تدخّلت لخراب سوريا" التي تبقى بالنسبة إليه "الأم الحنونة.. وسوريا الأسد".
وتفتح السفارات السورية في عدد من عواصم العالم أبرزها موسكو وعمان وبغداد والكويت أبوابها الخميس أمام رعاياها للمشاركة في الانتخابات، فيما منعت دول أخرى تنظيم الانتخابات على أراضيها بينها ألمانيا وتركيا.
وتجري الانتخابات داخل سوريا الخميس المقبل، للمرة الثانية منذ اندلاع النزاع الذي بدأ بانتفاضة شعبية ما لبث أن تحول حربا مدمرة أودت بحياة أكثر من 388 ألف شخص عدا عن نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
وفاز الأسد في انتخابات الرئاسة الأخيرة في حزيران/يونيو 2014 بنسبة تجاوزت 88 في المئة من الأصوات. وينافسه في الانتخابات الحالية التي يصفها محللون ومعارضون بأنها "شكلية"، مرشحان غير معروفين على نطاق واسع.
وتبقي السفارة السورية في لبنان، حيث يقيم وفق السلطات قرابة مليون ونصف المليون سوري غالبيتهم لاجئون، أبوابها مفتوحة الخميس أمام رعاياها حتى السابعة مساء. وقالت المسؤولة الإعلامية في السفارة منال عين ملك لفرانس برس إنّ "احتمال التمديد يبقى وارداً لأن الأعداد كبيرة".
بعد اقتراعه، قال عبد الرحمن (21 عاماً) اللاجئ من مدينة حلب "انتخبت الأسد بسبب حبي له، لقد فعل كل شيء لنا، مستشفيات ومدارس مجاناً".
وأضاف "أنظر إلى الوضع في لبنان والوضع في سوريا، ماذا فعل لنا سيادة الرئيس وماذا يحصل هنا".
وعن سبب بقائه في لبنان رغم الانهيار الاقتصادي المتمادي، أجاب "أشغالي باتت كلها هنا ولم يبق لي عمل في سوريا".
=========================
القدس العربي :جعجع ينتقد المهزلة المسماة “انتخابات رئاسية سورية” ​​​ويطالب من يقترعون للأسد بمغادرة لبنان فوراً والالتحاق به- (تغريدات)
سعد الياس
بيروت- “القدس العربي”: من المتوقّع أن تشهد الطريق إلى السفارة السورية الخميس زحمة بشرية للاقتراع لرئيس النظام السوري بشار الأسد ، حيث ينتظر أن تتوجّه عشرات الباصات إلى اليرزة ناقلة آلاف النازحين السوريين للتصويت لرئيس النظام.
وفي هذا المجال،وصف رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع استعداد النازحين للمشاركة في الانتخابات الرئاسية السورية بأنها ” مهزلة”، وقال في بيان صادر عنه” يظهر ان عشرات آلاف النازحين السوريين في لبنان يتحضّرون للمشاركة غداً في المهزلة المأساة المسماة انتخابات رئاسية سورية في مقر السفارة السورية في الحازمية.
إن تعريف النازح واضح ومتعارف عليه دوليا وهو الشخص الذي ترك بلاده لقوة قاهرة وأخطار أمنية تحول دون بقائه فيها، وبالتالي نطلب من رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الأعمال إعطاء التعليمات اللازمة لوزارتي الداخلية والدفاع والإدارات المعنية من أجل الحصول على لوائح كاملة بأسماء من سيقترعون للأسد غداً، والطلب منهم مغادرة لبنان فوراً والالتحاق بالمناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد في سوريا، طالما أنهم سيقترعون لهذا النظام ولا يشكّل خطراً عليهم”.
في المقابل،غرّد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب عبر “تويتر” متوجّهاً إلى رئيس القوات بالقول”دكتور جعجع في بداية النزوح وعندما قلنا لكم أنه سيتحوّل إلى مشكلة أقمتم الدنيا ولم تقعدوها، واتهمتم ميشال عون بأنه عنصري لأنه حذّر من المخاطر. اليوم تقول أنك تريد طردهم. أعتذر منك بمحبة وأقول لك لا تملك هذا القرار، ولا تقدر عليه وهو مقترح ما كان يحرز أن تتحدث عنه”.
=========================
لبنان 24 :انتخابات الرئاسة السورية.. تمديد فترة التصويت وإجراءات مشدّدة للجيش منعاً لتجدّد الإشكالات (فيديو وصور)
خاص "لبنان 24"
|20-05-2021 | 13:25
فيما لا يزال المواطنون السوريون المقيمون على الأراضي اللبنانية يتوافدون بأعداد كثيفة إلى مقر السفارة السورية في اليرزة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية السورية، كشفت مصادر أمنية مطّلعة لـ"لبنان 24" أنّ خطّة أمنية تدرس بشكل جدّي من أجل مواكبة عملية انتقال الناخبين، منعاً لحصول إشكالات جديدة في الشارع، ولاسيما وسط تداول أنباء عن تحرّكات شعبية قد تساهم في تويتر الأجواء مجدداً.
 يأتي ذلك تزامناً مع إعلان السفير السوري في لبنان، علي عبد الكريم علي، تمديد فترة الانتخابات الرئاسية في مقر السفارة في اليرزة حتى الساعة الثانية عشرة من منتصف ليل اليوم، نتيجة التوافد الكبير للسوريين المقيمين في لبنان للمشاركة في عملية الاقتراع، التي انطلقت في السابعة من صباح اليوم.
وقالت المصادر إنّه "وعلى الرغم من وجود بعض المؤشرات لتحركات شعبية ضد تصويت هؤلاء اليوم للرئيس السوري بشار الأسد، غير أن أحداً لم يكن يتوقع تفلت الأمور كما حصل".
إقبال كثيف
وكانت انطلقت صباح اليوم الخميس، عملية الاقتراع للانتخابات الرئاسية السورية للمواطنين السوريين الموجودين في الخارج، الذين توافدوا إلى السفارات السورية في البلاد المقيمين فيها للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي يتنافس فيها 3 مرشحين هم الرئيس السوري الحالي بشار الأسد والمحامي محمود مرعي وعبد الله سلوم سلوم.
 وفي لبنان، سجّل إقبالٌ كثيف للمواطنين السوريين على المشاركة في الانتخاب منذ ساعات الصباح الأولى حيث توافد الناخبون إلى مقرّ السفارة السورية في اليرزة للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة السورية، حيث تعتمد السفارة المركز الإنتخابي الوحيد، ويضم 17 غرفة سرية للإقتراع و15 صندوقا انتخابيا.
توترّ في الشارع
ولم تخل العملية الانتخابية اليوم من الاشكالات والتوتّرات في الشارع، حيث سجّل على اوتوستراد جونية توتّر بين مواطنين سوريين متوجّهين بمسيرة سيارة إلى السفارة السورية في اليرزة وشبان لبنانيين أقدموا على نزع الأعلام السورية من السيارات والحافلات إضافة لصور الرئيس السوري بشار الأسد، كما أقدموا على الاعتداء على الحافلات والسيارات وتكسير زجاجها.
وسجّل سقوط عدد من الجرحى، فيما تدخّل الجيش والقوى الأمنية لفض الإشكال، كما وصلت قوة كبيرة من فوج المغاوير إلى نقطة التجمعات.
ولاحقاً، أعاد الجيش حركة السير على المسلك الغربي لأوتوستراد يسوع الملك - نهر الكلب، بعدما كان شبه متوقف على المسلك والطريق البحرية في ذوق مكايل نتيجة الإشكال.
=========================