الرئيسة \  ملفات المركز  \  جديد مهزلة الأسد الانتخابية بين التنديد والرفض الشعبي

جديد مهزلة الأسد الانتخابية بين التنديد والرفض الشعبي

23.05.2021
Admin


ملف مركز الشرق العربي 22/5/2021
عناوين الملف :
  1. سويس انفو :لبنانيون يشتبكون مع سوريين يصوتون في الخارج لصالح الأسد
  2. ترك برس :سوريون في اسطنبول ينددون بالانتخابات الرئاسية لنظام الأسد
  3. الشرق الاوسط :هل تغيّر موقف حلفاء المعارضة من الانتخابات السورية... و«شرعية» الأسد؟
  4. موقع مرايا :من قلب دمشق مسؤول سياسي يكشف عن لعبة بانتخابات الأسد لم يفطن أحد لها (فيديو)
  5. بلدي نيوز :إلغاء انتخابات نظام الأسد في محافظة درعا جنوبي سوريا
  6. سوريا تي في :في سبل الردّ على الانتخابات الأسدية
  7. المستقبل :دول أوروبية ومحافظات سورية ترفض إجراء انتخابات النظام
  8. وطن نيوز :بين الإكراه واللامبالاة صدى الانتخابات الرئاسية في مناطق سيطرة الحكومة السورية وقسد في دير الاتحاد برس :“سفاح حماه “.. “رفعت الأسد”يدلي بصوته لرأس السلطة السورية “بشار الأسد” في فرنسا
  9. روماف :حزب التحالف يعلن المشاركة في الانتخابات الرئاسية لصالح بشار الأسد
  10. ستيب نيوز :من إدلب.. خروج مظاهرات مناهضة لنظام الأسد ورافضة للانتخابات الرئاسية السورية
  11. شام :رغم الرفض الدولي ... روسيا تشكل وفداً لمراقبة مسرحية الانتخابات الرئاسية بسوريا
  12. نداء الوطن :الحريري "يُهادن" إستفزازات الأسد... ووُجدان طرابلس يُساند سواعد الأشرفية وكسروان
  13. اورينت :من أمام السفارة.. شاب يوجه رسالة جريئة لشبيحة الأسد في النمسا (فيديو)
  14. الدرر الشامية :تصريحات أمريكية جديدة تجاه انتخابات الأسد ومستقبل الحل السياسي
  15. اخبار اليوم :وفد روسى لمراقبة الانتخابات فى سوريا
  16. فرانس 24 :الانتخابات الرئاسية السورية: محمود مرعي... المعارض الذي اختاره النظام لـ"يتحدى" بشار الأسد
  17. منافس الأسد في الانتخابات الرئاسية بسوريا: أقبل بما ينتج عن صناديق الاقتراع
  18. سنبوتيك :بعد انطلاقها في الخارج... هل يؤثر الرفض الغربي على الانتخابات الرئاسية السورية؟
  19. المدن :أيام وينتخب الأسدُ نفسه
  20. المدن :انتخابات الأسد..ممنوع ذكر أسماء المرشحين الآخرين
  21. الاناضول :مظاهرات شمالي سوريا ضد "مسرحية" الانتخابات الرئاسية
  22. عنب بلدي :ما حقيقة سحب صفة اللاجئ من المشاركين بالانتخابات السورية في لبنان
  23. حرية برس :كيف ينظر السوريون في دول اللجوء إلى الانتخابات الرئاسية الحالية؟
  24. زمان الوصل :فرنسا تعتبر انتخابات الأسد باطلة وغير شرعية
  25. زاد الاردن : الانتخابات الرئاسية السورية .. ملثمون يعتدون على الناخبين في بيروت
  26. لبنان الكبير : الانتخابات السورية والأمن المتفلت… وجهان لعملة واحدة
  27. السورية نت : الأسد وانتخاباته المزيفة
  28. نداء بوست : النظام السوري يطالب لبنان بمحاسبة مُهاجِمي الناخبين
  29. الرأي الاخر : آلاف السوريين ينزلون إلى الشوارع للاحتجاج على انتخاب الأسد
 
سويس انفو :لبنانيون يشتبكون مع سوريين يصوتون في الخارج لصالح الأسد
بيروت (رويترز) - نشبت اشتباكات يوم الخميس بين لبنانيين وسوريين كانوا في طريقهم للإدلاء بأصواتهم في سفارتهم بلبنان لصالح الرئيس بشار الأسد مع بدء التصويت في الخارج قبل انتخابات الرئاسة المقررة الأسبوع المقبل.
وقال شهود إن الناخبين كانوا يتحركون في قافلة من السيارات والحافلات ويلوحون بعلم سوريا ويذيعون أغاني تشيد بالأسد عبر مكبرات صوت في طريقهم إلى السفارة الواقعة على مشارف بيروت عندما هاجم مجموعة من اللبنانيين سياراتهم.
وأضاف الشهود أن اللبنانيين حطموا النوافذ وأحرقوا الأعلام مما عطل المرور على طريق سريع.
وغالبا ما كان التوتر يشوب علاقات لبنان بسوريا. فقد نشرت سوريا قواتها في لبنان أثناء الحرب الأهلية اللبنانية من 1975 إلى 1990 وأنهت انتشارها الذي استمر 29 عاما عام 2005 . ويستضيف لبنان حاليا نحو مليون لاجئ من الحرب الأهلية السورية.
وقال محتج لبناني طلب عدم نشر اسمه "يمكنهم الذهاب والتصويت والعودة لكن حمل العلم السوري هنا هذا لا يجوز ... هذا استفزاز".
ويدلي السوريون في الخارج بأصواتهم يوم الخميس قبل الانتخابات المقررة يوم 26 مايو أيار داخل سوريا في تصويت من شبه المؤكد أن يفوز فيه الأسد.
وتولى بشار الأسد السلطة عام 2000 بعد وفاة والده حافظ الأسد الذي حكم سوريا لمدة 30 عاما. واستعاد بشار السيطرة على أغلب أراضي سوريا بعد قتال استمر عشر سنوات ودمر البلاد.
وتقول الحكومة السورية إن إجراء الانتخابات يظهر أن البلاد تُدار بشكل طبيعي رغم الحرب. وترى المعارضة والدول الغربية أن الانتخابات ليست سوى إجراء شكلي يستهدف إحكام قبضة الأسد على السلطة.
=========================
ترك برس :سوريون في اسطنبول ينددون بالانتخابات الرئاسية لنظام الأسد
نشر بتاريخ 20 مايو 2021
ترك برس
تظاهر العشرات من السوريين أمام القنصلية العامة السورية في مدينة، للتنديد بالانتخابات الرئاسية لنظام بشار الأسد التي ستُجرى يوم 26 مايو/ أيار الحالي في الداخل، ويوم 20 من الشهر نفسه في الخارج.
واجتمع عشرات السوريين أمام القنصلية العامة السورية في إسطنبول، حاملين بأيديهم أعلام الثورة السورية، وأطلقوا هتافات وضفوا فيها انتخابات النظام بالمهزلة.
ونيابة عن المتظاهرين تلا "صالح فاضل" مؤسس جمعية "البيت السوري"، بيانا أكد فيه عدم شرعية الانتخابات التي يجريها نظام بشار الأسد.
وأضاف "هذه انتخابات مهزلة، ونرفضها وندينها ولا نعترف بشرعيتها".
ويبلغ عدد السوريين في تركيا نحو 4 ملايين، وفق بيانات تركية رسمية، معظمهم يحملون بطاقة الحماية المؤقتة.
وفي 18 أبريل/نيسان الماضي أعلن مجلس الشعب التابع للنظام السوري، إجراء الانتخابات الرئاسية في مناطق سيطرة النظام يوم 26 مايو/ أيار الجاري، وللسوريين المقيمين بالخارج يوم 20 من الشهر نفسه.
ويصرّ نظام بشار الأسد على الايحاء من خلال الإعلام وتصريحات مسؤوليه، بأنه يملك الشرعية القانونية والدستورية لإقامة الانتخابات في موعدها، ضاربا عرض الحائط بجميع الأصوات المعارضة لهذه الانتخابات، سواء كانت من داخل سوريا أومن خارجها.
=========================
الشرق الاوسط :هل تغيّر موقف حلفاء المعارضة من الانتخابات السورية... و«شرعية» الأسد؟
الجمعة - 9 شوال 1442 هـ - 21 مايو 2021 مـ رقم العدد [ 15515]
لندن: إبراهيم حميدي
يؤشر تعاطي الدول العربية والأجنبية مع الانتخابات الرئاسية السورية الحالية، إلى التغيير في «بيئة الخارج» قياساً إلى الدورة السابقة، كما أنه يسلط الضوء على التعمق الكبير الذي حصل في زاويا الجغرافيا السورية في السنوات السابقة، ويُظهر حال السوريين داخل البلاد وخارجها، والتبدلات في المؤسسات السياسية التابعة للحكومة أو الجهات المعارضة.
في عام 2012، أي بعد نحو سنة من بدء الاحتجاجات، أُقِرَّ دستور جديد في سوريا، غيّر طبيعة الانتخابات الرئاسية من استفتاء إلى اقتراع متعدد المرشحين. وأصرت دمشق على إجراء الانتخابات في موعدها، وأعلنت أن العمليات العسكرية ستستمر مع الانتخابات.
وجرت الانتخابات السابقة في يونيو (حزيران) 2014، بموجب الدستور القائم، وبمشاركة ثلاثة مرشحين هم: الرئيس بشار الأسد، والوزير السابق حسان عبد الله النوري، و«المعارض» ماهر عبد الحفيظ حجار، بعد حصول كل منهم على موافقة 35 عضواً في مجلس الشعب (البرلمان).
- حملة غربية ضدها
وفي 15 مايو (أيار)، أعلن وزراء خارجية «النواة الصلبة» في «مجموعة أصدقاء سوريا» التي تضم 11 دولة، في بيان، أن هدف دمشق من إجراء الانتخابات هو أن «تسخر من ضحايا هذا النزاع الأبرياء، ويتناقض تماماً مع بيان مؤتمر جنيف (لعام 2012، الذي نص على تشكيل هيئة حكم انتقالية)، ويشكل محاكاة ساخرة للديمقراطية». ووصف وزير الخارجية الأميركي الأسبق جون كيري الانتخابات بأنها «إهانة ومهزلة وتزوير».
وحضر الاجتماع الوزاري رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض السابق أحمد الجربا، الذي حظي باعتراف أكثر من مائة دولة بأنه «ممثل الشعب السوري». وقال وزير الخارجية البريطاني الأسبق ويليام هيغ: «قررنا رفع مستوى المكتب التمثيلي للائتلاف الوطني إلى بعثة، اعترافاً بقوة شراكتنا»، علماً بأن لندن أغلقت السفارة السورية في منتصف 2012، مثل كثير من الدول العربية والأجنبية، وبينها واشنطن التي عينت أيضاً ممثلاً لـ«الائتلاف».
وانطلقت حملة الأسد رسمياً تحت شعار «سوا» (معاً)، وكُتب الشعار بخط اليد باللون الأخضر، على خلفية ألوان العلم السوري (الأحمر والأبيض والأسود)، مذيلاً باسم بشار الأسد وتوقيعه بخط اليد، وجرت الانتخابات فقط في المناطق السورية الخاضعة لسيطرة الحكومة وبينها مدن كبرى.
وفي الخارج، جرت الانتخابات في 39 دولة فقط، بينها 9 دول عربية هي: العراق، لبنان، الأردن، البحرين، عُمان، اليمن، السودان، الجزائر وموريتانيا، ولم تجرِ في 12 دولة عربية لا تضم سفارات لسوريا، مثل السعودية، قطر، الكويت، تونس، ليبيا، مصر والمغرب، أو لعدم وجود تمثيل دبلوماسي، مثل الأراضي الفلسطينية، أو بسبب رفضها إقامة الانتخابات على أراضيها، مثل الإمارات. كما أعلنت دول أوروبية بينها ألمانيا وفرنسا رفض إقامة الانتخابات.
وفي 4 يونيو (حزيران) 2014، أعلنت المحكمة الدستورية العليا أن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 73.42 في المائة، حيث بلغ عدد الناخبين 11.634 مليون من أصل 15.845 مليون سوري مؤهل للمشاركة في الانتخابات. وأُعلن فوز الأسد بـ88.7 في المائة من الأصوات. وعقد حسان النوري مؤتمراً صحافياً، وهنأ الرئيس الأسد على «كسب ثقة الشعب السوري»، ثم عُين وزيراً في الحكومة اللاحقة.
عربياً ودولياً، بعث الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة وقادة أرمينيا وأفغانستان وبيلاروسيا وكوبا وفنزويلا وجنوب أفريقيا والسلطة الفلسطينية برقيات تهنئة إلى الأسد، كما أيدت إيران و«حزب الله» نتائج «الانتخابات الشرعية»، الأمر الذي أعلنته أيضاً مجموعة «بريكس» (روسيا، البرازيل، الهند، الصين، جنوب أفريقيا).
في المقابل، قوبلت الانتحابات بانتقادات حادة من الدول الغربية والعربية، وأعلنت «مجموعة السبع»: «نحن نقر ببطلان الانتخابات الرئاسية المزورة التي جرت في سوريا في 3 يونيو (حزيران)، فلا مستقبل للأسد في سوريا».
كما أعلن الاتحاد الأوروبي أن الانتخابات «غير شرعية»، ووصفها أندرس فوج راسموسن، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، بـ«المهزلة»، فيما قال نبيل العربي، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، إن فيها «مخالفة صريحة وواضحة» لتعهدات سوريا أمام الأمم المتحدة، كما انتقدها الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون.
- صمت وانتقادات خجولة
خلال السنوات السبع الماضية، تغيرت سوريا كثيراً كما هو الحال مع أولويات المنطقة والعالم؛ فبعد التدخل الروسي في نهاية عام 2015، انقلبت قواعد اللعبة، واستعادت دمشق مساحات واسعة من الأرض، وتراجع الدعم الخارجي للفصائل المسلحة والمعارضة السياسية، واستقرت سوريا بفضل المعارك والتفاهمات على ثلاث مناطق نفوذ.
كانت روسيا قد نجحت في تمرير القرار 2254 الذي خفض السقف من تشكيل «هيئة حكم انتقالية» إلى «انتقال سياسي» وإصلاح دستوري خلال 18 شهراً بدءاً من نهاية 2015، ثم نجحت روسيا في خفض العملية السياسية في اللجنة الدستورية التي عقدت خمس اجتماعات في جنيف، بمشاركة ممثلي الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني دون اختراق جوهري، وأعلنت موسكو ودمشق لاحقاً أن لا علاقة بين الإصلاح الدستوري والانتخابات الرئاسية، ودعمت دمشق في سعيها لعقد الانتخابات في منتصف هذا العام، وشجعت دولاً عربية وأوروبية على «قبول الأمر الواقع» و«التطبيع» مع دمشق والمساهمة في إعمار سوريا.
وإذ تمسكت إدارة دونالد ترمب بـ«الضغط الأقصى» و«فرض العزلة والعقوبات» على دمشق، أدخلت إدارة بايدن تغيراً في التعبير الأميركي عن الموقف وتراجعت أولوية سوريا في واشنطن. وفي مناسبة الذكرى العاشرة لبدء الاحتجاجات في مارس (آذار) الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مع بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا رفض الانتخابات، وضرورة ألّا تكون مبرراً للتطبيع مع دمشق. وفي بداية الشهر الحالي، أعلن وزراء خارجية «مجموعة السبع» أنه تماشياً مع القرار الدولي 2254: «نَحثُّ جميع الأطراف، لا سيما النظام، على المشاركة بشكل هادف في العملية السياسية الشاملة، ما يشمل وقف إطلاق النار، وبيئة آمنة ومحايدة للسماح بالعودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين، لتمهيد الطريق لإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، وضمان مشاركة جميع السوريين، بما في ذلك أفراد الشتات».
وأضافوا: «فقط، عندما تكون هناك عملية سياسية ذات مصداقية جارية بحزم، سننظر في المساعدة في إعادة إعمار سوريا».
كانت سوريا استقرت في ثلاث مناطق نفوذ، وانقسم السوريون بين الداخل والخارج، حيث يقيم أكثر من نصفهم خارج منازلهم، وسط دمار شديد في البلاد وتغييرات عميقة في البينة الاجتماعية والاقتصادية ومعاناة من الأزمة الاقتصادية.
لكن دمشق تمسكت بإجراء «الاستحقاق الدستوري» يوم أمس خارج البلاد، وفي الداخل يوم 26 من الشهر الحالي. واستقر الترشيح على ثلاثة: الأسد الذي أطلق شعار «الأمل، بالعمل»، وعبد الله سلوم عبد الله الذي أطلق شعار «قوتنا بوحدتنا»، و«نعم، لدحر المحتلين»، إضافة إلى «المعارض» محمود مرعي الذي تبنى شعار «معاً... للإفراج عن معتقلي الرأي». وأطلقت الحكومة الحملات الانتخابية في المناطق التي تسيطر عليها وتبلغ نحو 65 في المائة من مساحة البلاد، وتضم المدن الرئيسية.
وأعلنت «الإدارة الذاتية» التي تسيطر على شرق الفرات أنها اتخذت سلسلة خطوات لتعزيز مؤسساتها في الأيام الأخيرة، حيث زارها وفد أميركي، في أول خطوة من فريق بايدن منذ تسلمه الحكم، ما يعتبر مؤشراً لأولويات واشنطن في سوريا.
ورفضت «الإدارة» إجراء الانتخابات في مناطق، باستثناء «مربعات أمنية» تابعة لدمشق. كما أن «أبو محمد الجولاني»، زعيم «هيئة تحرير الشام» التي تسيطر على شمال غربي البلاد، أعلن نيته «تعزيز المؤسسات»، ورفض إجراء الانتخابات في مناطقه.
لم تصدر مواقف علنية من الدول العربية أو الجامعة العربية قبل الانتخابات، كما أن نقاط التركيز من قبل الدول الغربية وحلفاء المعارضة باتت تخص «معايير الانتخابات الصحيحة» دون ذكر الانتخابات الحالية، وسط صمت أممي، كما أن الإمارات وفرنسا ودولاً عربية وأجنبية أخرى سمحت بإجرائها، بالتزامن مع قيام دبلوماسيين أوروبيين بزيارة دمشق أثناء إجراء الانتخابات التي سيساهم في «مراقبتها» ممثلون من دول حليفة لدمشق.
وهذه كلها إشارات تستحق الملاحظة والتحقق لدى إعلان نتائج الانتخابات آخر الشهر الحالي: كيف سيكون موقف الدول العربية بعد إعلان فوز الأسد؟ من سيهنئه؟ ما هو موقف الدول الغربية؟ هل سيبقى موحداً؟ هل هناك قيادة أميركية وتوحد أوروبي؟ كيف سينعكس ذلك على دور الأمم المتحدة في رعاية العملية السياسية والإصلاح الدستوري؟ إلى أي حد ستنجح روسيا في اعتبار الانتخابات «نقطة انعطاف لفتح صفحة جديدة» عربياً وأوروبياً مع دمشق؟ إلى أي اتجاه ستذهب معاناة السوريين وانقساماتهم؟
=========================
موقع مرايا :من قلب دمشق مسؤول سياسي يكشف عن لعبة بانتخابات الأسد لم يفطن أحد لها (فيديو)
مايو 21, 20211 تعليقأخبار, فيديو
شف سياسي سوري مُعارض بمدينة عن دمشق حقيقة “الانتخابات الرئاسية” في سوريا، ذاكراً معلومات تُبيّن أن الانتخابات المزمع عقدها نهاية الشهر الجاري، هي مسرحية أعدها النظام وجلب إليها عناصر استخدمها كـ “دُمى” لتمرير نجاح الأسد لفترة رئاسية ثانية وأخيرة بحسب الدستور المعمول به حالياً لعام 2012.
وقال أمين عام حزب التضامن المُعارض (مُرخص من وزارة الداخلية بدمشق)، محمد أبو قاسم،
أن المرشح لرئاسة النظام، محمود مرعي، اتصل به هاتفياً نهاية شهر نيسان الفائت،
وقال له أن أصوات أعضاء مجلس الشعب الـ 35 محسومة له حتى قبل أن يقدم أوراق ترشيحه للمحكمة الدستورية العليا.
وتساءل أبو قاسم خلال بث مباشر مشترك على موقع “فيسبوك” تابعته “روزنة”، و جمعه مع الأمينة العامة لحزب الشباب والتغيير، بروين إبراهيم، عن مصدر تمويل الحملة الانتخابية لمحمود مرعي، بخاصة وأن الأخير كان صرح في أكثر من مناسبة بعدم امتلاكه الأموال التي تتيح له ترخيص حزبه. كذلك فقد ذكّر أبو قاسم أن مرعي الذي سبق له الترشح لمجلس الشعب خلال الدورة الأخيرة لم يحصل على أكثر من 250 صوت من الناخبين، “فكيف استطاع الحصول على موافقة 35 عضو في مجلس الشعب”.
=========================
بلدي نيوز :إلغاء انتخابات نظام الأسد في محافظة درعا جنوبي سوريا
قرر النظام السوري، إلغاء عدد من المراكز الخاصة بالانتخابات الرئاسية في محافظة درعا، نتيجة تهديدات وجهها أبناء المحافظة للمسؤولين والقائمين على تلك المراكز.
وقال موقع “تجمع أحرار حوران” إن النظام السوري قرر إلغاء عدد من مراكز الانتخاب في محافظة درعا، وذلك نتيجة تهديدات وجهها أبناء المحافظة للمسؤولين والقائمين على تلك المراكز، “رفضاً منهم لإعادة تأهيل رأس النظام السوري بعد الجرائم التي ارتكبها طوال السنوات الماضية”.
وأوضح أن وفداً من أبناء بلدة بصرى الحرير، مكون من وجهاء وأمين الفرقة الحزبية ورئيس البلدية والمختار، توجهوا إلى “اللواء 12” بمدينة ازرع لوضعه في صورة الوضع الحالي، وإطلاعه على التهديدات التي تواجه المسؤولين والقائمين على تلك المراكز بعد تحديد مركزين انتخابيين في البلدة.
وأقر الاجتماع إلغاء المراكز الانتخابية في القرى والبلدات التي تخلو من المفارز الأمنية واعتماد مراكز المدن التي توجد فيها تلك المفارز، باعتبارها نقاطاً عسكرية ومسؤولة عن حماية تلك المراكز.
خاصة في ريف درعا الشرقي، وأشار أن عدداً من القرى و البلدات ينتظر قرارات مشابهة تقضي بإلغاء تلك المراكز، وذلك تبعاً للوضع الأمني فيها.
وخلال الأيام الأخيرة تظاهر أهالي في درعا ضد إجراء الانتخابات الرئاسية كما أصدرت مجالس محلية ووجهاء في المنطقة بيانات ترفض إعادة تعويم رئيس النظام واستمراره.
ذكرت مواقع محلية في محافظة درعا جنوبي سوريا، أن روسيا طالبت سكان المنطقة بالخروج في مسيرات تـأييد لبشار الأسد قبل الانتخابات.
و كشفت مصادر في درعا أن أهالي بلدة بصرى الشام رفـ.ـضـ.ـوا مقترحا روسيا اليوم للخروج بمسيرات تأييد ودعم للانتخابات الرئاسية المقرر عقدها نهاية الشهر القادم.
ونقل موقع “تجمع أحرار حوران” عن أحد وجهاء المدينة أن الوفد الروسي اجتمع بعدد من وجهاء مدينة بصرى الشام، واستمع لمطالب الأهالي التي نصت على زيادة مخصصات المحروقات ومادة الطحين، إضافة إلى طلبات خدمية أُخرى.
وأضاف:”تفاجئنا بطلب الروس تنظـ.ـيم مسيرة تأييد للانتخابات الرئاسية القادمة، مؤكداً أن الوفد الروسي لا يهمهم العدد الذي سيُشارك بالمسيرة، إنما يريدون فقط أن تكون هناك مسيرة حتى لو بأعداد قليلة”.
وأكد أن جميع الوجهاء الذين حضروا الاجتماع أقرّوا بالرفـ.ـض القـ.ـاطع الطلب الروسي، وأن المدينة لن تخرج حتى برجل واحد.
وصفت شخصيات سياسية وعسكرية في المعارضة السورية إجراء الانتخابات الرئاسية التي أعلن عنها النظام اليوم بـ”المسرحية”.
وقال نصر الحريري، رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في تغريدة على “تويتر” إن “إعلان نظام الأسد عن موعد مسرحية انتخابات ستكون بإشراف الأجهزة الأمنية، كما العادة يؤكد بؤس هذا النظام واستمراره في الانفصال عن واقع الشعب السوري الذي ثار عليه ولفظه منذ عشر سنين”.
وأضاف أن شرعية النظام “ماتت مع سفك أول قطرة دم، ولو اجتمع كل مجرمي الدنيا فلن يستطيعوا إعادة الحياة لجثته”.
من جانبه قال رئيس المكتب السياسي في الجيش الوطني السوري مصطفى سيجري إن المعارضة “غير معنية بهذا الإعلان”، وتعتبر برلمان الأسد “فاقدا للشرعية”، ودعوته “باطلة” ولن تعدوا كونها “مسرحية هزلية جديدة ومحاولة بائسة لإعادة إنتاج الأسد ونظامه الإرهابي”.
=========================
سوريا تي في :في سبل الردّ على الانتخابات الأسدية
2021/05/21 in حسن النيفي, مقالات
يشهد الشارع السوري المناهض لنظام الأسد ردّات فعل متوالية حيال خطوة النظام المزمعة بإجراء انتخابات رئاسية في 26 أيار الجاري، ويوما بعد يوم تتعدد أشكال ردّات الفعل وتزداد تنوّعاً وتمظهراً، فهي تتراوح ما بين الأحاديث العامة في الأوساط الشعبية، مروراً بالمواقف التي تجسّدها النخب السياسية والثقافية والناشطون في الشأن العام، وصولاً إلى الحملات المنظمة التي يقوم بها ويتولّى الإعداد لها ويشرف على تنظيمها ناشطون وسياسيون وأحزاب ومنظمات حقوقية، وذلك بهدف كشف زيف تلك الانتخابات المزمع إجراؤها وفضح بطلانها ومخالفتها لمضامين القرارات الأممية ذات الصلة بالقضية السورية.
وتجدر الإشارة إلى أن (الإخراج المسرحي) للانتخابات المفترض إجراؤها قد اختلف من حيث الشكل عما قبله من دورات انتخابية، فعلى مدى نصف قرن من حكم الأسدين كانت الطقوس الانتخابية هي أقرب للكرنفالات الاحتفالية، وغالباً ما تبدأ الاحتفالات قبل ظهور نتيجة الاستفتاء بأيام، لأن النتيجة معروفة سلفاً، إذ لا يوجد سوى مرشح واحد هو رأس النظام، ومن يجرؤ على أن يكون ندّاً له؟
ولكن يبدو أن نظام الأسد لديه من الثقة ما يكفي بقدرته على تطوير دجله وزيفه وكذبه وفقاً لما تتطلبه المرحلة، فأمام افتضاح مسعاه في عدم جدّيته بالتفاعل مع المسار السياسي ذي المرجعية الأممية، وكذلك أمام إصراره على الاستمرار في السلطة ولو على جماجم السوريين وأنقاض خراب بلادهم، لجأت المنظومة الأمنية الأسدية إلى استجلاب شخصين اثنين ممّن يُحسبان على (المعارضة المُدجَّنة أمنياً) بعد أن رسمت لهما الصورة التي تريد، ليكونا ندّين مسخين لرأس النظام، وهي تعلم أن بشار الأسد سيكتسح هذين القزمين المسخين اللذين رضيا أن يكونا كبش فداء كرمى لعيون سيّدهم الذي سيوهم المجتمع الدولي بوجود عملية انتخابية ديمقراطية في سوريا، وربما لاعتقاده بأن هذا الإخراج السمج من شأنه أن يكون بديلاً مقنعاً للمجتمع الدولي عما تضمنته القرارات الأممية بخصوص الحل السياسي في البلاد، وليس من المُستبعد أن يكون الروس هم الأكثر دعماً وتشجيعاً لهكذا إجراء.
لعلّه لا حاجة لمزيد من الحديث عن الدوافع التي تكمن وراء الإخراجات الجديدة للمسرح الانتخابي المقبل، فهي من الوضوح الذي لا يحتاج إلى إيضاح، لكن الأهم كما أعتقد، هو النظر في طبيعة وأشكال الحراكات التي يبادر بها السوريون ردّاً على المهزلة الموعودة، وفي هذا السياق يمكن التأكيد على أن مجمل أشكال الحراك الشعبي السوري المناهض لانتخابات الأسد، إنما يمكن حصر معظمه في الجانب الإعلامي فحسب، فجميع الحملات التي تنظمها قوى وتجمعات وأحزاب ومنظمات، وحتى الأنشطة الفردية على وسائل التواصل، فإنها برمتها تهدف إلى إعلاء الصوت رفضاً وتنديداً بما سيقدم النظام على إجرائه.
ومن جانب آخر، فإن الجميع إنما يتوجه بصوته إلى المجتمع الدولي، أي كأنه يريد بناء قناعة في أذهان العالم ببطلان وزيف ما سيقوم به نظام الأسد، إلّا أن سؤالاً، بل أسئلةً كثيرة تتداعى إلى الذهن بالتوازي مع هكذا حراك، دون أن تقلل من أهميته، لعل أبرزها: هل كان المجتمع الدولي يعتقد أن نظام الأسد ديمقراطي ثم جاءت هذه الانتخابات لتبيّن بطلان تلك القناعة؟ ثمّ أيّهما أشدّ فظاعة وإجراماً في نظر المجتمع الدولي: قتل السوريين بالسلاح الكيمياوي والبراميل وتهجيرهم من بيوتهم أم انتخابات مزيفة وباطلة؟ وهل سيترجم المجتمع الدولي تعاطفه مع السوريين برفضه نتائج انتخابات الأسد إلى مواقف عملية تستهدف هذا النظام، أم سيكتفي بمواقف الشجب ورفض شرعية تلك الانتخابات إعلامياً فقط
ربما أدّت مثل تلك التساؤلات وسواها إلى الإقرار بمسألتين اثنتين: تكمن الأولى في أن مجمل حراك السوريين المناهض لإعادة تعويم الأسد إنما يتوجه نحو العالم الخارجي، ربما لقناعة بدأت تتعزّز يوماً بعد يوم، بأن مفاتيح حلّ القضية السورية باتت بيد الأطراف الدولية النافذة في الشأن السوري، وما لم تتفق الدول ذات المصالح المتصارعة على الأرض السورية، فمن غير المجدي أي عمل داخل المجال الخاص بالسوريين، ولا شكّ أن هذا التصوّر يجعل من السوريين كمن يتسوّل الحلول على أبواب رحمة الدول وشفقتها، دون أن يُطرح السؤال التالي: إذا طالبنا المجتمع الدولي بنصرة قضيتنا فماذا علينا أن نفعل نحن أيضاً، وليس فقط ماذا نقول وبماذا نرغب؟.
يحيل السؤال السابق إلى غياب أمرين اثنين لهما بالغ الأثر في إثبات أي مصداقية يمكن أن تكون حافزاً للمجتمع الدولي نحو وقفة عملية مناهضة لانتخابات الأسد، كما يمكن أن تكون عامل إقناع له في الوقت ذاته بجدّية مسعى المعارضة السورية لعمل ما يتوجب عليها، لعل الأمر الأول يتمحور في غياب كيان جامع أو مظلة تتموضع في ظلالها القوى السورية المعارضة الفاعلة، وهذا يحيل بداهةً إلى غياب مشروع وطني موحّد تجمع عليه القوى المتعددة التي تدّعي تمثيل السوريين، فها هي هيئة التفاوض، الكيان الذي من المفترض أن يكون جامعاً للمعارضة السورية ومُجسّداً لمطالب السوريين، إلّا أن هذه الهيئة – وكما هو واضح للجميع – تنقسم إلى منصّات متعددة، وكل منصة تجسّد وجهة نظر جهة إقليمية ما، ولا يجمع بين تلك المنصات سوى اسم الهيئة.
والجدير بالذكر أن تعدّد المنصات لم يكن مبعثه تعدد وجهات النظر القائم على حالة من التعددية التي تعكس تنوع القوى وشرائح المجتمع السوري، بل مبعث تلك الانقسامات هو النفوذ الذي تملكه الأطراف الدولية داخل هيئة التفاوض، من خلال الولاءات التي تبديها كل منصة للجهة الراعية لها.
أما الأمر الثاني، ولعله الأهم، هو عدم حيازة المعارضة السورية لمصداقية البديل الديمقراطي، فإذا كان أحد مآخذ المعارضة السورية على الانتخابات التي سيجريها نظام الأسد بأنها بعيدة عن حقيقة تطلعات السوريين بل هي مفروضة عليهم فرضاً بحكم هيمنة المنظومة الأمنية للنظام، فضلاً عن كونها مخالفة لفحوى القرار 2254، فهل جسّدت الكيانات الرسمية للمعارضة السورية البديل الأفضل في عملية تبادل المسؤولية أو تولي المناصب داخل تلك الكيانات، أو حتى في تشكيلها بشكل عام؟ ألا يجسّد كيان الائتلاف المثال الأسوأ من حيث النأيُ الكلّي عن أي عملية ديمقراطية في تشكيله الحالي وكذلك في تبادل المسؤوليات أو المناصب فيما بين القائمين عليه؟ ألم يطالب السوريون، ومنذ سنوات، بمأسسة الائتلاف وإعادة تشكيله وتجديد لوائحه التنظيمية والإدارية بما يتناسب والمرحلة الراهنة، ليكون الكيان الموجه لحراك جميع السوريين ومعبراً عن تطلعاتهم، وإطاراً لمجمل أنواع حراكهم؟.
لعل الدعوة إلى بعث الحياة في كيانات الثورة، باعتبارها أطراً قائدة لثورة السوريين، لم تعد حاجة سياسية فحسب، بل حاجة أخلاقية بالدرجة الأولى، يمليها الشعور بالمسؤولية حيال ثورة شعب بلغت تضحياته الملايين من الأرواح، وأمثالهم من المهجرين والنازحين والجرحى، بل إن المراجعة النقدية الشاملة لعمل مؤسسات المعارضة بعد مرور عقد كامل من عمر الثورة، بات أولويّة تتجاوز جميع المصالح ما دون الوطنية.
مما لا شك فيه أن ما نشهده من حراك إعلامي مناهض لانتخابات الأسد من جانب العديد من الفعاليات الوطنية السورية، سواء أكانت قوى أو أحزاب أو تجمعات أو شخصيات أو منظمات حقوقية وإنسانية، لهو أمرٌ في غاية الأهمية، فضلاً عن كونه يجسّد إرادة سورية جمعية برفض منظومة الاستبداد الأسدي، إلّا أن هذا الحراك كان من الممكن أن يكون أكثر تأثيراً وإيجابية لو أنه اقترن بمُنجز عملي تجسّده الكيانات الرسمية للمعارضة على الواقع، ويكون منسجماً مع مطالب السوريين بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، ورفضهم للاستبداد والشمولية.
=========================
المستقبل :دول أوروبية ومحافظات سورية ترفض إجراء انتخابات النظام
طارق حسن منذ 21 ساعة
أعلنت خارجية بشار الأسد، أن تركيا رفضت إجراء التصويت في الانتخابات الرئاسية السورية على أراضيهما. وقال معاون وزير الخارجية أيمن سوسان إن تركيا أبلغت دمشق بذلك. وفي حوار مع قناة السورية قال سوسان إن الانتخابات ستجري في القسم الأعظم من السفارات السورية في الخارج، باستثناء تركيا وألمانيا، إضافة إلى الدول التي سبق أن أغلقت البعثات الدبلوماسية السورية فيها.
وحمّل سوسان تلك الدول المسؤولية السياسية والقانونية عن ذلك القرار، فهي تنتهك القانون الدولي واتفاقية فيينا للعلاقات الدولية وقال إن الانتخابات شأن سيادي، والسفارة هي جزء من التراب الوطني.
وقد أكدت سفارة نظام الأسد في برلين أن السلطات الألمانية، منعتها من فتح صناديق انتخابات خاصة بالرئاسة في السفارة السورية في برلين. وأعربت سفارة النظام عن أسفها من عدم التمكن من استقبال المشاركين في انتخابات منصب رئيس سوريا. وقالت: تتقدم السفارة بخالص الشكر والتقدير لكل مَن تواصل معها وعبّر عن رغبته الصادقة والوطنية للمشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري الهامّ.
هذا وقد أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ان عدداً من اللاجئين السوريين في لبنان يتحضرون للمشاركة في “المهزلة المأساة المسماة انتخابات رئاسية سورية” في مقر السفارة السورية في الحازمية. وأشار، بحسب ما نقلت وسائل إعلام لبنانية، إلى أن “تعريف النازح واضح ومتعارف عليه دولياً وهو الشخص الذي ترك بلاده لقوة قاهرة وأخطار أمنية تحول دون بقائه فيها”.
وطلب جعجع من رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الأعمال إعطاء التعليمات اللازمة لوزارتي الداخلية والدفاع والإدارات المعنية من أجل الحصول على لوائح كاملة بأسماء من سيقترعون للأسد، والطلب منهم مغادرة لبنان فوراً والالتحاق بالمناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد في سوريا طالما انهم سيقترعون لهذا النظام ولا يشكل خطراً عليهم.
الجدير بالذكر أنه قُتل شخص وجرح آخرون ليل الثلاثاء، في هجوم مسلح على خيمة احتفال بمناسبة الانتخابات الرئاسية السورية في قرية الفرحانية التابعة لمدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي. وقد أفادت مواقع إخبارية إن شخصين ملثمين يستقلان دراجة نارية نفذا الهجوم على الخيمة بندقية حربية ولاذا بعد ذلك بالفرار على الطريق الدولي حمص-حماه.
وأدى إطلاق النار إلى وقوع إصابات بين الحضور ومقتل عمار فوزي التلاوي الذي كان يعمل على جهاز الصوت في الخيمة التي أقيمت بمناسبة الانتخابات الرئاسية السورية في قرية الفرحانية الشرقية الواقعة على الطريق الدولي “حمص-حماه” والتي تبعد حوالي ال2 كم عن مدينة تلبيسة.
يذكر أنه دعا ناشطون من أبناء محافظة السويداء جنوبي سوريا، إلى التظاهر بشكل سلمي، تعبيرا عن رفضهم للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 26 مايو الجاري.
وتجري الانتخابات الرئاسية في 26 مايو الجاري وتنطلق في 20 أيار\مايو خارج البلاد، وقد سخر ناشطون من الموضوع ككل، لأن اللاجئين خارج البلاد عموماً لن يتوجهوا بالطبع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات يرفضونها ويرونها غير شرعية، حول الإعلام الرسمي القضية إلى منصة للهجوم على الديموقراطية الغربية بوصفها “كذبة”.
=========================
وطن نيوز :بين الإكراه واللامبالاة صدى الانتخابات الرئاسية في مناطق سيطرة الحكومة السورية وقسد في دير الزور.اخبار سوريامنذ 5 ساعاتآخر تحديث : منذ 5 ساعاتبين الإكراه واللامبالاة صدى الانتخابات الرئاسية في مناطق سيطرة الحكومة السورية وقسد في دير الزور.
بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية السورية في الداخل ، انطلقت مسيرات مؤيدة لترشيح الرئيس السوري بشار الأسد في مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية غربي نهر الفرات. .
وقال مراسل (الحل نت) ، الجمعة ، إن “الجهات المسؤولة في المحافظة أجبرت موظفي وطلاب الجامعات والمعاهد على التظاهر دعما لترشيح الأسد لدورة دستورية جديدة”.
وأضاف المراسل أن “المسيرات جرت في أحياء الجورة والقصور وحرابيش ، مع تنظيم حزب البعث واتحاد شباب الثورة واتحاد الطلاب”.
وقال معلم من مدينة الميادين لـ “هال نت”: “إن رئاسة” المجمع التربوي “أبلغت مديري المدارس في المدينة ومحيطها ، وكذلك الموظفين وعمال البلدية ، بالتجمع في ساحة الحزب القديم. صباح الغد صباح السبت للتحضير لانتخاب رئيس الجمهورية. بشار الأسد.
وأكد المصدر أن «رئاسة المجمع نفسها هددت بالفصل النهائي لأي مدرس يتخلف عن الحضور مهما كانت الأسباب».
من ناحية أخرى ، أبدى سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الإدارة الذاتية ارتياحهم لعدم فرض انتخابات عليهم ، أو توجيه المجتمع المحلي للتهليل للرئيس الحالي ، الأمر الذي اعتبره الناس ديمقراطيًا. وهو نهج نادر في سوريا.
وقال عمر الخليف الموظف بالمجلس المحلي لبلدة الحوايج لـ “هال نت”: إن أهالي المناطق الشمالية الشرقية لنهر الفرات بريف دير الزور لم يلتفتوا إلى ما حدث. أخبار الانتخابات الرئاسية داخل المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية “.
تنقسم مناطق النفوذ في محافظة دير الزور إلى ثلاث قوى سيطرة ، تتمثل في القوات الحكومية والميليشيات الإيرانية ، إلى جانب الروس أيضًا غرب النهر (خط الشام) ، فيما تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على الجانب الآخر من النهر. (خط الجزيرة).
تجرى الانتخابات داخل سوريا الخميس المقبل ، للمرة الثانية منذ اندلاع الصراع الذي بدأ باحتجاجات شعبية سرعان ما تحولت إلى حرب أودت بحياة أكثر من 388 ألف شخص ، إضافة إلى نزوح وتشريد. أكثر من نصف السكان داخل وخارج البلاد.
ويتنافس بشار الأسد في الانتخابات الحالية التي يصفها محللون ومعارضون بـ “الاسمية”. مرشحان غير معروفين على نطاق واسع ، وهما: عضو مجلس الشعب السابق ، عبد الله سلوم عبد الله ، ورئيس المنظمة العربية السورية لحقوق الإنسان ، والأمين العام للجبهة الديمقراطية المعارضة ، محمود أحمد مرعي.
=========================
الاتحاد برس :“سفاح حماه “.. “رفعت الأسد”يدلي بصوته لرأس السلطة السورية “بشار الأسد” في فرنسا
الاتحاد برس
انتشر مقطع فيديو لـ”رفعت الأسد” في فرنسا ينتخب رأس السلطة السورية” بشار الأسد” ابن أخيه “حافظ الأسد” المعروف وسط المجتمع السوري عامة والحموي خاصة ب “سفاح حماه”
كما شنّ “فراس رفعت الأسد” هجوماً لاذعاً على أبيه وابن عمه “بشار الأسد” في آن واحد على خلفية مسرحية الانتخابات الرئاسية الهزلية التي تجريها سلطة دمشق.
جاء ذلك في منشور عبر صفحته على فيسبوك عقب مشاركة والده، بمسرحية الانتخابات أمس الخميس.
ونشر “فراس الأسد” صورة لوالده بجانب أحد صناديق الاقتراع داخل سفارة دمشق في باريس، وقال ساخراً “الدكتور رفعت الأسد ينتخب الدكتور بشار الأسد من باريس”.
وتابع قوله  “دكتاتور ينتخب دكتاتور.. هذه أبهى صورة يمكن أن تلتقط للديمقراطية في سوريا الأسد”.
كلمات فراس الساخرة جاءت في رد ضمني على شقيقه “دريد” الذي سارع لنشر صورة والده في السفارة للمشاركة بمسرحية الانتخابات.
حيث قال دريد في منشور  عبر صفحته على فيسبوك مادحاً والده: “نعم لسورية التي أسستم أعمدتها و أركانها”، مبدياً تأييده للسلطة وجرائمها بحق السوريين.
ولاقى حديث الشقيقين المتخاصمين ردود فعل متباينة بين المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي بين من ساند موقف “فراس” الرافض لجرائم والده وابن عمه بشار أسد.
في حين رأى عدد من مؤيدي “دريد” أن المشاركة في الانتخابات تبعث برسالة واضحة بأن “رفعت” وأبناءه باستثناء فراس يقفون إلى جانب رأس السلطة السورية بشار الأسد.
بينما تناقل ناشطون خبر ادلاء “رفعت الأسد” بصوته بطريقة تسخر منه ومن “الانتخابات” المزعومة 
وتشهد عدد من السفارات السوريّة في بعض دول العالم توافد السوريين للمشاركة في “الانتخابات”، فيما منعت عدد من الدول بينها ألمانيا وتركيا وقطر إقامة الانتخابات في السفارات السوريّة.
يشار إلى أن محكمة فرنسية قضت في حزيران من عام 2020، بمصادرة جميع ممتلكات “رفعت الأسد” في فرنسا، التي تبلغ قيمتها الإجمالية 90 مليون يورو (99.5 مليون دولار)، إضافة إلى أحد الأصول العقارية له في لندن، الذي تبلغ قيمته 29 مليون يورو، بحسب وكالة “فرانس برس“.
بتهمة جمع ثروة في فرنسا من خلال اختلاس أموال عامة وتبييض أموال، وحكم عليه بالسجن خمس سنوات، إلا أنه استأنف الحكم ومنذ الخامس من الشهر الحالي بدأ القضاء إعادة النظر بالحكم.
وأمس الخميس، نشرت صفحات موالية للسلطة صور “رفعت الأسد” وأشادت بمشاركته بالانتخابات، علما أن إعلام دمشق كان يصوره على أنه خائن قبل الحراك السلمي وإبانه.
وسبق أن اتخذ فراس الأسد مواقف مناوئة لأبيه وابن عمه “بشار الأسد” ونهجهما الإجرامي بحق السوريين، خلافاً لباقي أفراد العائلة.
سفاح حماه
حصلت مجزرة حماة في شُباط/فبراير من عام 1982 حينما أطبقت القوات البرية السورية وسرايا الدفاع حصارًا على مدينة حماة بناءً على أوامر من “حافظ الأسد” وذلكَ لمدة 27 يومًا من أجل قمع انتفاضة الإخوان المسلمين ضدّ الحكومة.
وأنهت المذبحة التي نفذها الجيش السوري بقيادة “رفعت الأسد “فعليًا الحملة التي بدأت في عام 1976 من قِبل الجماعات الإسلاميّة السنية وعلى رأسهم جماعة الإخوان المسلمين ضدّ النظام.
ذكرت التقارير الدبلوماسية الأولية الواردة من الدول الغربية أن 2000 شخص قد لقوا حتفهم خلال هذه المجزرة؛
بينما قالت اللجنة السورية لحقوق الإنسان إن حصيلة الضحايا قد تجاوزت الـ 40,000. قُتل خلال العملية أيضًا حوالي 1000 جندي سوري كما دُمّرت أجزاء كبيرة من المدينة القديمة.
وقد وُصفَ الهجوم بأنه أحد «أكثر الأعمال دموية التي قامت بها حكومة عربية ضد شعبها في التاريخ الحديث للشرق الأوسط».تقولُ المعارضة السورية أنّ الغالبية العظمى من الضحايا كانوا من المدنيين،
إلى ذلك شغل رفعت الأسد منصب نائب الرئيس السوري السابق، شقيقه حافظ الأسد، وقائد لسرايا الدفاع (الفرقة الرابعة حاليًا)، قبل أن يدخل في خلافات مع شقيقه عام 1984، ويغادر سوريا بعدها مجبرًا، ويتحول إلى معارض للأسد الابن.
وكان “حافظ الأسد” نفى شقيقه رفعت – الشهير “بجزار حماة” إلى خارج سوريا في ثمانينيات القرن الماضي عقب محاولة انقلاب فاشلة نفذها الأخير برفقة ضباط مقربين منه.
=========================
روماف :حزب التحالف يعلن المشاركة في الانتخابات الرئاسية لصالح بشار الأسد
نشر المكتب السياسي لحزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري بياناً أكّد فيه على المشاركة في العملية الانتخابية مع تحفظه كحزب سوري معارض على بعض المواد في الدستور الحالي وجاء في البيان:
“بيان إلى الرأي العام بخصوص الانتخابات الرئاسية.
إننا في حزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري نعلن موقفنا كحزب بأننا سندعم و سنشارك في العملية الانتخابية؛ فالشعب السوري له الحق في انتخاب رئيسٍ للدولة السورية من أجل قيادة المرحلة المقبلة؛ وعلينا أنْ لا نبقى على الحياد أو نقاطع الانتخابات لأن العملية الانتخابية واجب وطني واستحقاق دستوري؛ مع تحفظنا كحزب سياسي معارض على بعض المواد في الدستور الحالي وعلى قانون الانتخابات وضرورة صياغة دستور جديد ( عصري ؛ تعددي ؛ وديمقراطي) يحتضن الجميع على أساس مبدأي المواطنة وتكافؤ الفرص دون تمييز ؛ كما يجب توفير أكبر قدر من الديمقراطية للمساهمة في الانتخابات من قبل جميع مكونات المجتمع السوري.
كما نؤكد لشعبنا أننا سنستمر في النضال السياسي على نهجنا الوطني السلمي المعارض؛ على أمل أن يمهد هذا الاستحقاق الأرضية السياسية لبدء عملية التغيير والبناء و عودة المهجرين والوصول إلى مانصبو إليه في حل سياسي شامل.
بناءً على ما سبق فإن حزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري ولمصلحة الشعب والوطن سيدعو أعضاء الحزب والمواطنين جميعاً في هذه المرحلة من تاريخ سوريا بالمشاركة لصالح مرشح رئاسة الجمهورية السيد بشار الأسد.
ونبقى على العهد الذي قطعناه على أنفسنا تجاه شعبنا وشهدائنا بأن نكون أوفياء للوطن حتى تحرير الأراضي المحتلة وتحقيق أهدافنا في بناء سوريا تعددية ديمقراطية”.
=========================
ستيب نيوز :من إدلب.. خروج مظاهرات مناهضة لنظام الأسد ورافضة للانتخابات الرئاسية السورية
خرجت عدة مظاهرات اليوم الجمعة في محافظة إدلب تعبيراً عن رفض الشعب السوري في شمال سوريا للإنتخابات الرئاسية التي تجري في ظل القبضة الأمنية للنظام السوري.
وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب وريفها حسن المحمد إنه خرجت عدة مظاهرات متفرقة في قرى وبلدات محافظة إدلب رفضاً للإنتخابات الرئاسية في سوريا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لهجمة شرسة من قبل الإحتلال الإسرائيلي في غزة.
وأضاف مراسلنا أنه تجمع عدد من النازحين والمهجرين وسط مخيمات مدينة أطمة بشعارات عديدة أبرزها مسرحية الإنتخابات غير شرعية، ولاعودة للمهجرين في ظل حكم آل الأسد.
وفي سياق متصل خرجت مظاهرات أخرى في مدن وبلدات إدلب وسرمدا وكفرتخاريم وبنش معرة مصرين وكللي، تجمع خلالها عشرات المتظاهرين بهتافات مناوئة لحكم الأسد وإنتخاباته المزعومة والتي تعتبر غير شرعية في ظل القتل والتدمير والتهجير الذي شهدته المناطق السورية على مر 10 سنوات.
يذكر أن النظام السوري دعى السوريين للمشاركة بالإنتخابات التي يقودها بشار الأسد وأركان حكمه ضمن صناديق إقتراع يعمل على حراستها أجهزته الأمنية.
=========================
شام :رغم الرفض الدولي ... روسيا تشكل وفداً لمراقبة مسرحية الانتخابات الرئاسية بسوريا
 22.أيار.2021
غريغوري كاراسين
وصف نفسه "المعارض الوطني" ... منافس الأسد المزعوم يرفض تشكيل دولة على أساس التنوع العرقي ..؟!
قال غريغوري كاراسين رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، إن المجلس شكل وفدا من المراقبين برئاسة السيناتور "سيرغي موراتوف" لمراقبة مسرحية الانتخابات الرئاسية في سوريا.
وأضاف كاراسين: "تم تشكيل وفد مجلس الاتحاد، للمشاركة في مراقبة الانتخابات الرئاسية في سوريا"، ولفت إلى أن الوفد سيضم 4 من أعضاء مجلس الاتحاد وهم سيرغي موراتوف الذي سيترأس الوفد، وفاديم دينغين، وأوليغ سيليزنيف، وكذلك مستشار جهاز عمل اللجنة الدولية أندريه كولينكو.
وأوضح كاراسين أن وفد المراقبين سيضم كذلك ممثلين عن المجلس الاجتماعي الروسي: مكسيم غريغورييف وميخائيل أنيشكين، ونوه السيناتور إلى أن، الانتخابات الرئاسية في سوريا ستجري في 26 مايو.
وكانت أصدرت عدد من القوى السياسية والمجالس المحلية والقوى العسكرية والهيئات الشرعية ومراكز الدراسات والأبحاث ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية وثيقة تحت اسم "عهد الوفاء والثبات على رفض مهزلة الانتخابات"، برعاية المجلس الإسلامي السوري.
وقال الموقعون على الوثيقة إن التاريخ المعاصر لم يشهد نظاماً أشأم على أهل بلدٍ من نظام العصابة الأسدية التي تسلطت على السوريين فأذاقتهم صنوف الهوان والإذلال، مشيرا إلى أنه لم يبق بيت من بيوت سورية ولا أسرة من أسرها إلا وأصابها قتل أو اعتقال أو تعذيب أو تهجير لحبيب أو قريب أو عزيز، فضلاً عما أصاب عامة البلاد من استبداد وفساد حوّل سورية الحرة الأبية إلى إقطاعية رعبٍ وخوف ٍوفقرٍ وبطالةٍ مبرمجة ومقصودة.
كما أصدرت مجموعة من القوى والمكونات السياسية السورية، وثيقة حملت عنوان "مبادئ بشأن الانتخابات الرئاسية السورية"، أكدت فيها أن "إعلان النظام السوري تحديد موعد البدء بالانتخابات الرئاسية في سوريا، يشكل تحدياً جديداً لتطلعات السوريات والسوريين الأحرار الذين أسقطوا عنه شرعيته منذ آذار (مارس) 2011".
واعتبرت الوثيقة أن إعلان النظام يشكل خرقاً لبيان "جنيف 1" والقرارات الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2254، التي تنص على البدء بمرحلة انتقالية في البلاد تقودها هيئة حكم انتقالي.
وفي وقت سابق، أكد "رياض درار" الرئيس المشترك لـ "مجلس سوريا الديمقراطية" مسد، عدم وجود أي مطالب لإجراء الانتخاب الرئاسية السورية ، في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" بشمال وشرق سوريا، مؤكداً أن "مسد" غير معني بتلك الانتخابات، لأنها بالأساس انتخابات غير موفقة، ولا تقوم على أسس شرعية".
وكانت أعلنت مايسمى "جبهة التغيير والتحرير"، ومقرها العاصمة السورية دمشق، في بيان، رفضها للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في 26 أيار الحالي، سبق ذلك إعلان ما يسمى "حزب الإرادة الشعبية" أحد أطراف منصة موسكو، و"الإدارة الذاتية" وقوى المعارضة جميعاً رفضها للانتخابات.
وكان أصدر "المجلس الوطني الكردي في سوريا"، بياناً، حول الانتخابات الرئاسية التي ينوي نظام الأسد إجرائها الشهر الجاري، طالب فيه المجتمع الدولي وجميع عناصر القوى "الخيّرة"، محلياً وإقليمياً ودولياً، بالوقوف إلى جانب السوريين واعتبار الانتخابات الرئاسية، "لا شرعية ومخلة بعملية التسوية السياسية".
وأصدرت مايسمى "جبهة السلام والحرية" في سوريا، يوم السبت، بياناً، أكدت فيه أن الانتخابات الرئاسية التي ينوي النظام في دمشق اجراءها، خطوة غير شرعية تتعارض مع القرار 2254، واعتبرتها استفزازاً للشعب السوري، كما أعلن الائتلاف الوطني والحكومة المؤقتة رفضهم للانتخابات.
وكان قال مسؤول في خارجية الأسد إن تركيا وألمانيا رفضتا إجراء التصويت في الانتخابات الرئاسية السورية على أراضيهما، مشيرا إلى أن الدولتين أبلغتا النظام بذلك.
=========================
نداء الوطن :الحريري "يُهادن" إستفزازات الأسد... ووُجدان طرابلس يُساند سواعد الأشرفية وكسروان
22 أيار 2021
01 : 59
عاشت المناطق اللبنانية عموماً والمسيحية خصوصاً لحظات توتّر حقيقية، على وقع استفزازات مناصري الأسد من النازحين الناخبين الزاحفين إلى السفارة السورية في اليرزة لانتخابه "بالدم والروح"، ما حدا بالشباب الغاضبين إلى التصدي لهم مع الأهالي الذين استفزهم هذا المشهد ونزلوا دفاعاً عن كرامتهم وللقول: "لا يستطيع أحد التنمير علينا".
في لحظة معينة أعاد النظام السوري تذكير اللبنانيين عموماً والمسيحيين خصوصاً بما ارتكبت يداه في لبنان، وذكّرهم بأنه هو من دمّر زحلة والأشرفية وقنات، وقصَف المتن وكسروان وجبيل والبترون وصيدا وطرابلس، وهجّر الأهالي من مناطق شمالية عدّة، وقتَل الآلاف، ولا يزال حتى الساعة يُخفي المئات من عناصر الجيش اللبناني والمدنيين اللبنانيين في معتقلاته، ويتّكل على أنّ حليفه العهد العوني باع قضيتهم ولم يطالب بهم، على رغم أن الجنود فُقدوا في أرض المعركة عندما كان العماد ميشال عون قائداً للجيش ورئيساً للحكومة العسكرية ويريد "تكسير رأس حافظ الأسد".
وصبّ حلفاء النظام السوري وعلى رأسهم "التيار الوطني الحرّ" جام غضبهم على "القوات اللبنانية" نتيجة الردّ على استفزازات مناصري الأسد في عمق المناطق المسيحية، وذهب البعض الآخر من حلفاء النظام إلى المقارنة بين الإنتخابات الرئاسية السورية في لبنان وبقية الدول، أو عدم التعرّض للناخبين اللبنانيين في دول العالم أثناء الإنتخابات النيابية عام 2018.
وسها "عمداً" عن بال هؤلاء أنّ الأذى الذي تسبّب به النظام السوري للّبنانيين يفوق بمئات المرّات محاربته إسرائيل، كما أنّ النظام السوري لم يقصف ويدمّر ويقتل في الدول العربية الأخرى أو في أوروبا مثلما صبّ كل إجرامه على المسيحيين واللبنانيين.
ونتيجة "جردة" كل إرتكابات النظام السوري، تسقط كل تهم العنصريّة التي سيقت بحق شباب "القوات" واللبنانيين المنتفضين على الأسد وكل "جوقته"، التي يعتبرون أنها تضم تابعين وردّاحين ودجّالين ومتلوّنين وأفّاقين وفاسدين وفاسقين، ومجنّسين ومتلبننين ومتسورنين وتجّار دنيا ودين في لبنان وفي سوريا وفي فلسطين. فاذا ساعدت "القوات" النازح السوري يقول عنها محور الممانعة وإعلامه إنها تساعد "الدواعش"، وإذا ردّت على الإستفزازات في المناطق المسيحية يُقال عنها "عنصرية" و"فطاحل" آخر زمن "نازية"، فيما الحقيقة أن الشباب أرسلوا رسالة شديدة اللهجة، وفي وقتها و"بنت ساعتها" مفادها أن "لبنان ليس مكسر عصا لنظام الأسد وحلفائه".
وأمام الدفاع المستميت من قبل "التيار الوطني الحرّ" وحلفاء الأسد عن الإستفزازات، استعاد الناشطون عبارة كان قد ردّدها البطريرك مار نصرالله بطرس صفير وتقول: "لا يوجد في لبنان حلفاء لسوريا بل عملاء"، وإذا تعمّقنا أكثر في المشهدية ندرك لماذا هذا الإستهداف لـ"القوات" بشكل خاص.
كان السيناريو مرسوماً بدقّة من قِبل محور الممانعة في لبنان، التحضير بدأ منذ أكثر من شهر لهذا الحدث الذي يعتبرونه جللاً، وركّز "حزب الله" و"التيار الوطني الحرّ" على صورة الحشود التي تتدفّق نحو السفارة السورية في اليرزة، وذلك للقول إن الأسد يحظى بشعبية كبيرة وأن لبنان في صلب محور الممانعة وعاد النظام أقوى، في حين أن لرئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل حسابات أخرى وأهمّها القول للمسيحيين إن خياراته الاستراتيجية هي الصائبة والأسد هو الأقوى، ولا يهمّ إذا فرضت علينا عقوبات أميركية وأوروبية، وإظهار المناطق المسيحية على أنّها مع الأسد، وخصوصاً كسروان عاصمة الموارنة والأشرفية ذات الرمزية التاريخية.
لكن المفاجأة أتت كبيرة، وكبيرة جداً، فلم يتصوّر محور الممانعة بشقّيه المسيحي والشيعي أن ردّ الفعل سيكون بهذه القوة والشراسة، وأن هناك عصباً قوياً في المناطق المسيحية لا يزال معادياً للأسد وحلفائه ويتحرّك ولا يأبه بكل ما سيقال، وبالتالي سرقت كسروان المشهدية من اليرزة وباتت الأنظار تتوجّه إلى الذوق ويسوع الملك ونهر الكلب وجل الديب والأشرفية، والتي أظهرت أن الرأي العام المسيحي في مكان آخر غير المكان الذي يريد باسيل و"حزب الله" أخذه إليه، وأن هناك قوّة قادرة على التحرّك ساعة يكون هناك خطر.
والملفت أيضاً أن تحركات كسروان لاقت صداها في معظم المناطق السنية خصوصاً في طرابلس، فنزل شباب طرابلس السنّة الغاضبون يحيّون شباب كسروان و"القوات اللبنانية"، ولم تقتصر المشهدية على "البالما" بل داخل باب التبانة التي ذاقت الأمرّين من إجرام نظام الأسد، وانتفضت لكرامتها.
أفسدت "القوات اللبنانية" وشباب كسروان والأشرفية وبقية المناطق "مسرحية" الأسد وحلفائه، لكن الغريب أن تلك الباصات التي مرّت في كسروان انطلقت بقسمها الأكبر من عكّار وطرابلس ولم تواجه أي اعتراض من قِبل تيار "المستقبل" ما يدفع إلى التساؤل "لماذا يُهادن الرئيس سعد الحريري إستفزازات الأسد في عقر داره؟".
وإذا كان رئيس الحزب "التقدّمي الإشتراكي" وليد جنبلاط لم يُقدم على أي خطوة إعتراضية على الأرض خوفاً من وضعيته في الجبل وردّ فعل "حزب الله"، إلا أنه لا يوجد أي مبرّر لوقوف الحريري مكتوف اليدين إلاّ إذا كان الأسد لم يعد يستفزّه، أو أنه لا يريد إغضاب "حزب الله" الذي رشّحه لرئاسة الحكومة وبات حليفه الأول، بعدما اعترف جنبلاط مع الزميل مارسيل غانم أن السعودية تضع "فيتو" على رئاسة الحريري للحكومة ولن يستطيع التأليف.
وفي قراءة أخرى أنّ الحريري يراقب تطوّر العلاقات السعودية - السورية ولا يريد إغضاب المحور السوري، فأي خطوة مماثلة لما فعله شباب كسروان كانت كفيلة بإغضاب "حزب الله" ومن خلفه حلفاء سوريا، وهو اليوم بغنى عن "مشكل" من هذا النوع. رغم ذلك، لم ينتظر شباب طرابلس أي حسابات سياسية بل تحرّكوا عندما شاهدوا رفاقهم في كسروان يواجهون من دمّر بلدهم، وبالتالي أثبتت هذه الأحداث أن هناك رأياً عاماً عابراً للمناطق والطوائف يرفض الخضوع وعودة الوصايات ويريد بناء لبنان الجديد.
=========================
اورينت :من أمام السفارة.. شاب يوجه رسالة جريئة لشبيحة الأسد في النمسا (فيديو)
أورينت نت - ياسين أبو فاضل
تاريخ النشر: 2021-05-22 06:43
وجه شاب سوري مقيم في النمسا رسالة جريئة لمؤيدي نظام أسد ومسرحية انتخاباته الرئاسية، وذلك من أمام السفارة السورية في العاصمة فيينا.
جاء ذلك في تسجيل مصور تداولته العديد من الصفحات والناشطين السوريين عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
وخلال التسجيل الذي التقط بجوار السفارة السورية في فيينا، توعد الشاب عدداً من المشاركين بانتخابات نظام أسد في النمسا بإعادتهم إلى مناطق سيطرته.
وأوضح أنه التقط صوراً للمشاركين بمسرحية انتخابات أسد تمهيداً للعمل على سحب صفة اللجوء منهم، ومن ثم إعادتهم إلى مناطق سيطرة النظام لأنهم مؤيدون لبشار ولا يوجد خطر على حياتهم.
وأكد أن كل من يدعم أو يساند المجرم ولو بالكلمة هو مجرم بالضرورة، وستتم محاسبته في قادم الأيام عقب رحيل بشار الأسد ونظامه.
وأمس الأول، شهد محيط سفارة نظام أسد في فيينا تجمعاً لعشرات السوريين اللاجئين للتنديد بمسرحية الانتخابات الرئاسية.
وسرعان ما تطور المشهد لاشتباك بالأيدي بجوار السفارة قبل أن تتدخل قوات الأمن النمساوية وتفصل بين الجانبين وتستعيد السيطرة على زمام الأمور.
وسجل محيط العديد من السفارات السورية أمس الأول مظاهرات ووقفات احتجاجية بالتزامن مع إعلان سفارات نظام أسد بدء عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية المزعومة.
وخلال الأيام الماضية، طالبت العديد من الأصوات بإعادة اللاجئين الذين يشاركون في انتخابات بشار أسد إلى سوريا لانتفاء أي خطر على حياتهم هناك.
 يشار إلى أن وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا أكدوا في بيان مشترك، منتصف آذار الماضي أن انتخابات المزمعة “لن تكون حرّة ولا نزيهة، ولا ينبغي أن تؤدّي إلى أي تطبيع دولي مع النظام”.
=========================
الدرر الشامية :تصريحات أمريكية جديدة تجاه انتخابات الأسد ومستقبل الحل السياسي
الجمعة, آيار (مايو) 21, 2021 - 16:05
الدرر الشامية:
كشف مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية عن موقف الولايات المتحدة من الانتخابات الرئاسية المزعومة، التي يجريها نظام الأسد؛ في بلد لا يحوي سوى أقل من نصف سكانه.
ونقل موقع "راديو الكل" عن مسؤول أمريكي -لم يسمه- أن الانتخابات الجارية في سوريا لن تكون حرة ولا نزيهة، ولن تعيد الشرعية لنظام الأسد بعد أن فقدها.
وأضاف أن تلك الانتخابات لن تكون شرعية إلا بعد وضع دستور جديد للبلاد، وتحت إشراف الأمم المتحدة، مشددًا على أن البيئة الحالية غير مواتية لإجراء انتخابات ذات مصداقية.
وأوضح المسؤول أنه لا يوجد حل سياسي في سوريا إلا بعملية سياسية، وهو ما تسعى إليه واشنطن بالاشتراك مع شركائها الدوليين ومنظمة الأمم المتحدة.
وأردف المسؤول أن هدف الولايات المتحدة في الوقت الحالي هو تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب السوري ووضع حد للصراع عبر بوابة الحل السياسي.
ويُجري نظام الأسد، خلال الأسبوع الجاري، انتخابات رئاسية شكلية، بوجود منافسين ضعيفين، وبدعم روسي وإيراني، وسط رفض دولي ومحلي واسع لتلك المسرحية التي تجري رغم الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها الشعب السوري في الداخل والخارج.
=========================
اخبار اليوم :وفد روسى لمراقبة الانتخابات فى سوريا
أخبار اليوم
الجمعة، 21 مايو 2021 - 06:21 م
شكل مجلس الفيدرالية الروسى وفدًا من المراقبين للانتخابات الرئاسية السورية برئاسة السيناتور سيرجى موراتوف، حسبما صرح رئيس اللجنة الدولية للمجلس جريجورى كاراسين.
وأضاف كاراسين: سيضم الوفد أربعة أعضاء هم: سيرجى موراتوف الذى سيرأس الوفد، وفاديم دينجين، وأوليج سيليزنيف، ومستشار موظفى اللجنة الدولية أندريه كولينكو.
وتابع كاراسين «أن وفد المراقبين سيضم أيضا ممثلين عن الغرفة العامة لروسيا، وهم مكسيم جريجورييف وميخائيل أنيشكين».
ومن المقرر أن يحضر أعضاء الوفد أثناء التصويت فى مراكز الاقتراع، وأثناء فرز الأصوات، من أجل نقل المعلومات إلى المجتمع الدولى حول كيفية إجراء الانتخابات فى سوريا.
 وأعلن رئيس لجنة الشئون الدولية فى الدوما «مجلس النواب» الروسى، ليونيد سلوتسكى، فى وقت سابق، أن الدوما تلقى دعوة من مجلس الشعب السورى لإرسال مراقبين إلى الانتخابات الرئاسية السورية المزمع عقدها فى 26 مايو.
وجرت الانتخابات السورية فى الخارج يوم الخميس، ولمدة يوم واحد، وبدأ الاقتراع فى الساعة السابعة صباحًا وانتهى عند السابعة من مساء من نفس اليوم.
وصوت السوريون فى الخارج، فى الانتخابات التى يتنافس فيها ثلاثة مرشحين هم: بشار الأسد، ومحمود مرعى، وعبدالله عبدالله.
وشارك زهاء 50 ألف سورى، فى لبنان حتى ساعة متأخرة من الموعد الذى كان محددًا لإغلاق صناديق الاقتراع والذى تأجل إلى منتصف ليل الخميس الجمعة، نظراً للشوائب التى واكبت الإشكالات المتنقلة على طرقات لبنان وحالت دون مشاركة كثيرين بالعملية الانتخابية.
=========================
فرانس 24 :الانتخابات الرئاسية السورية: محمود مرعي... المعارض الذي اختاره النظام لـ"يتحدى" بشار الأسد
نشرت في: 21/05/2021 - 17:55
مارك ضو
5 دقائق
 محمود مرعي هو من المرشحين الذين أعطاهم النظام السوري الضوء الأخضر لمواجهة بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 26 من مايو/أيار. لكن الخبير السياسي المختص في شؤون العالم العربي خطار أبو دياب يرى أن مشاركة هذا المرشح الذي سجن سابقا في زنزانات النظام، ليست إلا  "للإيهام بممارسة الديمقراطية" في سوريا.
"أريد أن أغير هيكل النظام السوري، ليمر من دكتاتورية شمولية إلى نظام ديمقراطي". هذا هو البرنامج "الجريء" لمحمود مرعي، عضو حزب الجبهة الديمقراطية السورية، المعارضة  لنظام دمشق، ومرشح الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 26 مايو/أيار الحالي. وبدأت عملية الاقتراع في الخارج يوم الخميس 20 مايو/ أيار حيث توجه العديد من السوريين إلى سفارات بلادهم عبر العالم لأداء واجبهم الانتخابي.
ومرعي متخرج من الحقوق، ومنحته المحكمة الدستورية العليا في سوريا، على غرار النائب ووزير الدولة السابق عبد الله سلوم، الضوء الأخضر لخوض الغمار "المستحيل" للانتخابات .
وجدير بالذكر أنه رغم توجيه المجتمع الدولي تهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية لبشار الأسد، لم يمنعه ذلك من ترشحه للانتخابات الرئاسية. وسبق أن فاز فيها في 2014 بنسبة 88 بالمئة من الأصوات على حساب مرشحين اثنين لم يملكا أي حظوظ لتولي الحكم.
رغم ذلك، وصف محمود مرعي نفسه خلال حوار أجراه مع وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية بـ "المرشح الحقيقي" القادر على "وضع حد للنزاع السوري". وأضاف هذا الرجل الذي يعيش في بلاده والذي لم يحظ  باعتراف من طرف المعارضة المتواجدة في المهجر "فوزي أو فشلي في الانتخابات رهن الشعب السوري".
محمود مرعي، يبلغ 67 عاما وأب لخمسة أطفال، أكد أنه سجن ست سنوات في المعتقلات السورية بسبب انتقاده للنظام السياسي السوري. وأضاف في حواره مع ذات وكالة الأنباء أن هدفه "رفع العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على بشار الأسد وأنصاره".
مسرحية سخيفة
هذا، وصرح خطار أبو دياب بشأن مرعي "مهما أكد هذا المعارض أنه مرشح حقيقي ، فهو يشارك في نهاية المطاف في انتخابات رئاسية يصفها المراقبون  بأنها " تمثيلية".
وتابع "النظام السوري هو عبارة عن جمهورية وراثية تتناوب على ترأسها عائلة الأسد. وبالتالي فإن الانتخابات الرئاسية ما هي إلا إخراج عبثي يوهم بوجود آليات ديمقراطية في البلاد ويرسخ استمرارية ذلك ".
ويحتل بشار الأسد منصب الرئيس منذ العام 2000 بعد أن خلف والده حافظ الأسد الذي توفي بعدما حكم سوريا  لثلاثة عقود.
ويرى خطار أبو دياب أن المرشح محمود مرعي ليس "شخصا مغفلا"، مشيرا أن "النظام السوري عين مرشحين اثنين للعب أدوار ثانوية مثل ما يقع في السينما، لتغطية الخطاب المؤطر بدقة من المخابرات، بينما ستجدد ولاية الممثل الرئيسي بشار الأسد بحكم الواقع. وهما يدركان هذا الأمر جيدا"
بلد منقسم واقتصاد منهار
هذا، ويأتي تنظيم الانتخابات الرئاسية الثانية منذ بداية النزاع السوري في 2011 في سياق أزمة يشهد فيها  اقتصاد هذا البلد المدمر تدهورا كبيرا. وأودت الحرب بحياة مئات الآلاف من المواطنين وأدت إلى هجرة الملايين. فيما تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن 80 بالمئة من السوريين يعانون من الفقر.
واستطاع بشار الأسد، الذي بدا أنه بات يقبل بأن تكون سيادته على البلاد محدودة، البقاء في السلطة بدعم من حليفتيه روسيا وإيران في وقت وصلت فيه المحادثات من أجل إيجاد حلول تشمل انتقالا سياسيا، إلى نفق مسدود.
وأنهى خطار أبو دياب قائلا " سنوات الحرب أرهقت سوريا وقسمتها إلى مناطق متعددة تخضع إلى تأثير خارجي على غرار ذلك الذي تمارسه إيران وروسيا وتركيا، دون أن ننسى المناطق التي لا تزال تحت سيطرة الجهاديين. لذا يظل الوضع غير مستقر والأزمة الاقتصادية تتعمق يوما بعد يوم. رغم كل هذا، لا يهم بشار الأسد سوى التمسك بالسلطة وضمان الاستمرارية"
=========================
منافس الأسد في الانتخابات الرئاسية بسوريا: أقبل بما ينتج عن صناديق الاقتراع
تاريخ النشر:22.05.2021 | 09:50 GMT |
قال المرشح للانتخابات الرئاسية في سوريا محمود مرعي إنه يقبل بما ينتج عن صناديق الاقتراع، وقال إنه يريد "الديمقراطية والتعددية والحريات والإفراج عن المعتقلين وعودة المهجرين".
وخلال لقاء مع قناة "الإخبارية" السورية دعا مرعي السوريين للتوجه إلى صناديق الاقتراع والاطلاع على البرامج واختيار "الأكفأ لقيادة سوريا في المرحلة القادمة" وأضاف: "وأنا أقبل بالنتائج وما ينتج عن صناديق الاقتراع .. أقبل به وأتمنى كل الخير لسوريا ولشعبها".
وعرض مرعي رؤيته لعدد من القضايا خاصة ما يتعلق بالشمال السوري والمناطق الخارجية عن سيطرة الحكومة، إضافة إلى وضع اللاجئين والمهجرين، وكانت وجهات نظره متطابقة مع الطروحات الرسمية المعروفة في سوريا حيال تلك القضايا.
وتحدث مرعي عن دول "صديقة ومحايدة أدلى المواطن السوري فيها بصوته بكل حرية" وقال: "لفتني أن صور المرشحين الثلاثة موجودة في الغرف السرية ليقوم الناخب باختيار من يرغب منهم" وهي الخطوة التي وصفها بالإيجابية.
ونقلت وكالة سانا عن مرعي أنه يعتقد "أن الصور الثلاث ستكون موجودة أيضاً في الغرف السرية في أراضي الجمهورية العربية السورية ليختار المواطن السوري البرنامج والشخص الأكفأ لقيادة سوريا في المرحلة القادمة".
وأبدى مرعي حزنه "لما حدث في لبنان الشقيق" وقال إن "مواطنين سوريين تعرضوا للضرب ولتكسير السيارات والشتم ولأقسى أنواع المعاملة السيئة من قبل بلطجية تابعة لقوى سياسية حاقدة".
وأضاف: "لا توجد كرامة لمواطن إلا في وطنه مهما عاش ومهما وصل إلى وضع مادي" وتحدث مرعي عما وصفه بالاستثمار السياسي لقضية اللاجئين السوريين، وقال إن هناك "دولا لا تريد عودة المهجرين حتى من لبنان والأردن وتركيا لأنه أصبح موضوع استثمار وموضوعا ماديا" وأشار إلى أن على السوريين أن يعملوا "بجدية لتوفير عودة آمنة وكريمة لكل مواطن سوري يريد أن يعود" وأوضح أن ذلك يتطلب تحضيرا "من عفو عن المطلوبين وإعادة الإعمار.. بمعنى أن عودة المهجر إلى مدينة مدمرة غير ممكنة".
وعن الدور الغربي والأمريكي خصوصا في سوريا، قال مرعي إن الولايات المتحدة "تريد تدمير سوريا وتحتل مساحات كبيرة من الأراضي السورية وتسرق ثرواتها بهدف إضعاف الدولة  السورية.. واشنطن تفرض حصاراً اقتصادياً هي ومن يدور في فلكها وهذا الحصار استهدف المواطن السوري".
وتساءل مرعي: "متى كان المواطن السوري يحصل على ربطة الخبز بالبطاقة الذكية؟ .. أنا أبلغ من العمر63 عاماً وكنا نذهب إلى الفرن لإحضار عدد من ربطات الخبز دون أن يسألنا أحد عن العدد لأن الخبز متوفر".
كذلك قال مرعي إن تركيا "دولة احتلال وعليها أن تغادر إما سلما أو طوعا أو أن السوريين مضطرون لأن يشكلوا مقاومة شعبية لطرد تركيا من لواء اسكندرون وكل هذا الشريط حتى نصل إلى تل أبيض ورأس العين وعفرين وكل هذه المدن التي تحتلها تركيا وتزرع بها إرهابيين".
وطالب مرعي أفراد "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي تسيطر على مساحات واسعة شمال سوريا، بأن "يعودوا إلى فتح حوار سوري سوري" مع الدولة السورية "كي نصل إلى حل سياسي واستثمار الموارد المهمة في منطقة الجزيرة وألا تستغلكم الولايات المتحدة فهي ليست لديها صداقات دائمة وعداوات دائمة ففي لحظة تستدير وتغادر وتترككم إلى مصيركم".
وحول الدستور الذي لم تصل لجنة مناقشته إلى أي نتائج بعد، وصف مرعي دستور 2012 بأنه "جيد ويوجد فيه باب للحريات بشكل واسع لكن هناك نحو عشر مواد بحاجة إلى تطوير وتعديل".
وأشار إلى أن "مؤتمر الحوار السوري السوري الذي سيعقد في دمشق بحضور المعارضة الوطنية الداخلية والخارجية والدولة السورية سيشكل لجانا لإعادة قراءة دستور عام 2012 وتطويره لكن بنسخة سورية".
المصدر: سانا
=========================
سنبوتيك :بعد انطلاقها في الخارج... هل يؤثر الرفض الغربي على الانتخابات الرئاسية السورية؟
وسط استمرار الرفض الغربي للانتخابات الرئاسية في سوريا، يستعد السوريون للمشاركة في هذه الانتخابات التي بدأت في سفارات دمشق بالخارج، أمس الخميس.
ولا تزال بعض الدول الأوروبية ترفض الاعتراف بالانتخابات السورية، آخرها فرنسا، والتي أعلنت أنها "باطلة ولا شرعية لها"، وأنها تفتقر للمعايير اللازمة ولا تسمح بالخروج من الأزمة، على حد قولها.
وقال مراقبون إن الرفض الغربي للانتخابات السورية لا يمثل أي أهمية، وأن المشهد السوري يتجه إلى الاستقرار السياسي والمؤسساتي، بعد نجاح الدولة في دحر قوى الإرهاب.
انتخابات سوريا
وبدأ، أمس الخميس السوريون في الخارج الاقتراع في الانتخابات الرئاسية مع فتح صناديق الاقتراع في أستراليا واليابان والصين وماليزيا وإندونيسيا وباكستان والهند وعمان وإيران وأرمينيا وأبوظبي ولبنان.
ويتنافس في هذه الانتخابات ثلاثة مرشحين هم الرئيس الحالي بشار الأسد والمحامي محمود مرعي وعبد الله سلوم.
وقبل أيام أطلق الرئيس السوري، بشار الأسد، حملة "الأمل بالعمل" على مواقع التواصل الاجتماعي، لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر عقدها في 26 أيار/مايوالجاري.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، آنييس فون دير مول، في بيان رسمي :"الانتخابات التي ينظمها النظام السوري في الداخل والخارج مثل الانتخابات الرئاسية التي ستجري خلال أيام أو الانتخابات التشريعية العام الماضي لا تستوفي الشروط وتفتقر للمعايير".
وتابعت :"بالنسبة لنا هذه الانتخابات باطلة ولاجدوى منها. وهي لا تعطي شرعية سياسية للنظام ولا تؤدي إلى الخروج من الأزمة".
استقرار وإعادة بناء
يعتقد الدكتور أسامة دنورة، المحلل السياسي والاستراتيجي السوري، أن "في منطق القانون الدولي لا توجد قيمة قانونية للاعتراف الغربي بنتيجة الانتخابات، فشرعية أي منظومة حاكمة تستمد من الشعب، ووفق مبدأ السيادة المتساوية ومبدأ عدم التدخل لا يحق لأي دولة التدخل بالحياة السياسية في دولة أخرى".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك" قال: "بصورة عامة، وبعيدا عن الاعتبارات القانونية، ومن منظور سياسي بحت، فدول الغرب بمعاييرها االمزدوجة ليست في موقع يتيح لها منح شهادات معيارية أو شهادات حسن سلوك فيما يتعلق بالديمقراطية، فالحلفاء الأكثر قرباً من الولايات المتحدة في المنطقة لا يوجد لديهم انتخابات أو مجالس تمثيلية أو حتى أحزاب سياسية".
وتابع: "وينطبق على المنظومة السياسية لهؤلاء الحلفاء للولايات المتحدة أنها تعود إلى عصر ما قبل الـmagna carta، وبكلمة أخرى هي ملكيات مطلقة لا دستورية، لا تحد سلطاتها أي مجالس منتخبة، ومن هنا فإن التدخل الغربي من منطلق تقييم الديمقراطية في بلد ما يعتمد فقط على التوظيف المصلحي الجيوبوليتيكي عندما يتطلب الأمر تطويع الحكومات المستقلة للإرادة الأمريكية".
ويرى دنورة أن "المشهد السياسي يسير نحو المزيد من الاستقرار المؤسساتي وتكريس المعايير الدولانية الثابتة بالتزامن مع التراجع المستمر لمحاولات التشكيك بالسلطات الشرعية في سوريا، ومن شأن ذلك أن ينعكس داخلاً بصورة استقرار سياسي يمثل بيئة مناسبة لاستعادة الدورة الاقتصادية والبدء التدريجي في إعادة الإعمار".
وأكد أنه "من المتوقع أن ينعكس خارجيا بسحب متدرج للسياسات العدائية تجاه الدولة السورية، واستبدالها بسياسات أكثر براغماتية واعترافا بفشل المشروع الإرهابي - التقسيمي، وضرورة طرح سياسات جديدة تتعامل مع الواقع المستجد من منظور جديد، بمعنى أن سعي الدول العربية ودول العالم والإقليم لاستعادة علاقاتها الطبيعية مع سوريا سوف يتمظهر بشكل اكثر وضوحاً من أي مرحلة سابقة منذ عام 2011 حتى اليوم".
عرس انتخابي
بدوره اعتبر العميد عبدالحميد سلهب، الخبير الاستراتيجي السوري، أن "حقيقة المشهد السياسي في سوريا وفي ظل رفض بعض الدول الاعتراف بالنتائج هو بالحقيقة والجوهر يعبر عن شعب عربي سوري مصمم على الانتخابات الرئاسية استكمالا للانتصار الذي حققه الشعب السوري والجيش العربي السوري وشعاره لا نخاف من  المحن ولا نخشى القدر".
وبحسب حديثه لـ"سبوتنيك"، يرى أن
"الشعب العربي السوري ماض في مسيرته السياسية وانتخاب السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد الذي قاد السفينة بحكمة واقتدار إلى شاطيء الأمان، خلال حرب كونية على سوريا ولمدة 10 سنوات من أزمة طالت الحجر والشجر والإنسان السوري".
وأكد أن "الانتخابات الرئاسية السورية تعبر عن تصميم السوريين على ممارسة حقهم الانتخابي وتكريس استقلال الدولة السورية وسيادتها".
ويرى أن "المشهد في سوريا هو عرس وطني وشعبي والعنوان هو انتصار سوريا على الإرهاب، مؤكدًا أن الشعب السوري لا يهمه عدم اعتراف بعض الدول التي لا تعترف بالنتائج لأنها ذاتها كانت متآمرة على سوريا وهي التي دعمت الإرهاب".
وكان مجلس الشعب السوري حدد يوم 20 مايو الجاري، موعدا للانتخابات الرئاسية للسوريين المقيمين خارج البلاد؛ في حين ستجري الانتخابات داخل البلاد في 26 مايو الجاري.
ويتولى الفائز بالانتخابات المقبلة، رئاسة البلادل لمدة 7 سنوات؛ وذلك حسب الدستور السوري، وقانون الانتخابات لعام 2014.
=========================
المدن :أيام وينتخب الأسدُ نفسه
بسام مقداد|السبت22/05/2021شارك المقال :0
ثمة نكتة روسية شائعة تقول بأن رجلاً عجوزاً  جاء إلى مركز الإقتراع ، أبرز هويته وسأل رئيس المركز ما إن كانت زوجته قد إقترعت أم لا. أجابه الموظف بأن زوجته جاءت باكراً  إقترعت وغادرت. قال العجوز: في كل مرة تأتي المركز تقترع ثم تغادر دون أن تنتظرني . قال له الموظف : يبدو أنكما منفصلان لا تعيشان معاً . قال له العجوز : "لا يا إبني، هي ميتة من حوالي عشرين سنة" .
المهرجانات التي شهدتها المناطق اللبنانية أمس في نقاط تجميع السوريين، وسوقهم بالفانات والباصات إلى مقر السفارة السورية ، حيث مركز الإنتخابات الرئاسية السورية في لبنان، لا بد وأن ذكرت اللبنانيين بالنكات المشابهة. فمن شهد من اللبنانيين أمس مهرجانات الإنتخابات الرئاسية السورية في نقاط تجميع سوريي منطقته، الذين يعرف قصة فرار كل منهم من جنة ديموقراطية الأسد، لا بد أنه ضحك ساخراً لأنه يعرف بخبرته الإنتخابية اللبنانية،  أن مثل هذه الإنتخابات اعتاد الأموات، وليس وحدهم، أن يصوتوا فيها .
قصة الروس مع هذه الإنتخابات تشبه قصة الملك العاري في حكاية الدنماركي العظيم هانس أندرسن "ثوب الملك الجديد"، حيث أوهم محتالان ملكاً مغفلاً بأنهما أعدا له ثوباً ملكياً فاخراً غير مرئي ، يليق به أن يرتديه ويخرج إلى رعيته . خرج الملك عارياً إلى رعيته في الشوارع ، وكل حاشيته من المداهنين والإنتهازيين والأفاقين تمنعهم مصالحهم من مصارحة الملك بالحقيقة ، والرعية تزغرد وترقص للملك ولا تقول له الحقيقة من رعب وخوف من بطشه الذي تعرفه، ولم تتجرأ سوى براءة طفل صرخ في الجموع : ألا ترون أن الملك عار .
لم يبذل أهل الكرملين جهداً لإلباس الأسد الثوب الوهمي لشرعية إنتخاباته ، وهو المتلهف لاستفزاز العالم بفخامة ثوب شرعيته هذا. كما أنهم ليسوا بحاجة لإقناع شعبهم بشرعية الأسد وإنتخاباته، وليس لأن هذا الشعب لم يسألهم يوماً عن هذه الشرعية وماذا يفعلون في سوريا ، بل لأنه يعرف بتجربته الطويلة معهم بأنهم لايجيدون إنتخابات أخرى سواها ب"ديموقراطيتها" و"تنافسيتها" ونزاهتها" .
حين توجهت "المدن" بالسؤال عن رأيه بإنتخابات الأسد الرئاسية إلى الباحث الرئيسي في معهد الإستشراق الروسي كونستانتين توريتسيف ، كرر الرجل سردية الكرملين بحذافيرها. ورأى أن الإنتخابات تجري بمقتضى الدستور السوري الراهن وتتوافق كلياً مع التشريع السوري، ولذا لا تثير أدنى شك لدى "أي مراقب محايد" سواء بشرعيتها القانونية أو "بشرعية مستوى الدعم الشعبي" لمؤسسة الإنتخابات الرئاسية وموعد إجرائها . كما لا تثير الشك ب"تعدديتها وتنافسيتها"، وإن "كانت تجدر الإشارة" إلى أن من الواضح أن لدى الرئيس الحالي الفرصة الأكبر للفوز. لكن المراقبين الإقليميين والغربيين ذوي المواقف الأشد سلبية من الحكومة السورية يرون أن الرئيس الحالي ليس بحاجة إلى "أي تلاعب" في الإنتخابات ونتائجها بسبب "مستوى الدعم الرفيع" وسط السكان!
ويرى المستشرق أن هذا الدعم يعود للإنتصار الواضح، الذي يحققه الجيش السوري في محاربة الإرهابيين والقوى الأجنبية الداعمة لفصائل المعارضة المسلحة. ويقول بأن الحكومة السورية تسيطر سيطرة "راسخة وشاملة" على 80% من الأراضي السورية باستثناء بعض مناطق الصحراء السورية ، حيث تنشط عصابات متفرقة من الدولة الإسلامية المهزومة. ويرى أن هزيمتها "هي مسألة وقت وقريبة" ، مثلها مثل هزيمة إرهابيي النصرة المتمترسين في إدلب . لكن هزيمتهم النهائية ترتبط بوقف الإحتلال التركي لمناطق في  سورية . ويقول بأن المشكلة الرئيسية في سوريا الآن لم تعد في وجود عصابات إرهابية متفرقة، بل في الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية في سوريا، سواء التركية أو "ما يسمى" بالتحالف الدولي ، الذي يتستر به الوجود الأميركي. ويستنتج بأن هذا العامل بالذات يصبح العقبة الرئيسية لتطور العملية الدستورية المدعوة لإنجاز المصالحة الوطنية مع ذلك الجزء من المعارضة ، الذي يقبل المشاركة في إعمار سوريا ما بعد الحرب . 
لا ينسى توريتسيف، بالطبع، محطة رئيسية في الموقف الرسمي للكرملين من أن الإنتخابات الرئاسية الراهنة تصبح "إنتقالية" في حال إنجاز العملية الدستورية، على أن يحتفظ الأسد بحق الترشح للإنتخابات، التي تلي ذلك، كما "يطالب بذلك عدد من ممثلي المعارضة الخارجية"، برأيه . وحرمان الأسد من هذا الحق  سوف يعني الإفتئات على حقوق قسم مهم، "بل الأصح القول القسم الأكبر" من السوريين، لأن الثقة ببشار الأسد، "وبدون أدنى مغالاة"، سوف تبقى في المرحلة اللاحقة أيضاً .
صحيفة "Gazeta.ru" الروسية، وفي نص بعنوان "بدون المعارضة وإعتراف الغرب : كيف سيُنتخب الأسد لولاية جديدة"، إستعرضت مسيرة الأسد في السلطة حتى الانتخابات الرئاسية الحالية . وقالت بأن الأسد أجرى في سنوات حكمه الأولى إصلاحات ليبرالية إلى حد ما، إذ عمم شبكة الإنترنت في أنحاء سوريا، واجتذب الإستثمارات الأجنبية، وأطلق من السجون المعتقلين السياسيين، ووضع البداية لظهور الصحافة الحرة ، وافتتح مصارف خاصة . لكن الغرب اعتبر كل ذلك بأنه القليل من الإصلاحات المطلوبة، واتهمه بملاحقة المعارضة وبمشاركة محتملة في مقتل رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري .
لكن الأسد، ومنذ اندلاع الحرب الأهلية العام 2011، اتُهم باستخدام الأسلحة الكيماوية، وتحول إلى شخصية غير مقبولة بتاتاً من البلدان الغربية، التي أجمعت على عدم الإعتراف بشرعية الإنتخابات الرئاسية الحالية، على قول الصحيفة .  
ونقلت عن خبير المجلس الروسي للعلاقات الدولية ومسؤول البرنامج السوري في معهد "Middle East" في واشنطن أنطون مارداسوف قوله، بأن الأسد ملزم بإجراء الإنتخابات على مختلف المستويات ، وإلا تفقد مؤسسات الدولة شرعيتها بحكم القانون. لكنه يعتبر أن الإنتخابات الراهنة تحمل "طابعاً إسمياً"، لأن منافسي الأسد هم في الحقيقة "مفسدون للانتخابات"، إذ تم إستجلابهم فقط لإبراز "الحجم الكبير للإنتصار" . ويقول بأنه حتى المعارضة ــــ الديكور، التي على علاقة عمل بالأجهزة الأمنية وتتمركز في دمشق، لا يسمح لها بالمشاركة في التصويت ومحظورة من المشاركة في الحياة السياسية .
ماريانا بالنكايا المتابعة لشؤون الشرق الأوسط في إحدى كبريات الصحف السياسة الروسية "Kommersant"، قالت ل"المدن" حين سألتها عن رأيها في الإنتخابات الرئاسية السورية الراهنة : "حقاً ، ما الذي يمكن التعليق عليه هنا . فنتائج الإنتخابات معروفة ، ومواقف جميع اللاعبين والقوى منها معروفة أيضاً، وهم لا يستطيعون تغيير شيئ" . وكانت الكاتبة قد قامت في مطلع فترة تسجيل أسماء المرشحين للرئاسة السورية بنشر نص وضعت له عنواناً أوجزت فيه كل ما تراه في إنتخابات الأسد الراهنة ، إذ قالت في العنوان "سوريا تستعد لما لا رد له" .
في مطلع الشهر الجاري كان موقع قناة التلفزة الأوكرانية 24 قد نشر نصاً (سبق ل"المدن" أن استعرضت أهم ما جاء فبه) عن الإنتخابات الرئاسية السورية قال فيه، بأن تقليد الديموقراطية من قبل أمثال الأسد له هدف وحيد لا غير: منح سلطته ولو شرعية شكلية .
=========================
المدن :انتخابات الأسد..ممنوع ذكر أسماء المرشحين الآخرين
يزن شهداوي|السبت22/05/2021شارك المقال :0
تسيطر الحملة الانتخابية التي أطلقها رئيس النظام السوري بشار الأسد وسمّاها "الأمل بالعمل"، على الحملات الانتخابية الهزلية للمرشحيَن الآخريَن، والتي كانت موضع سخرية تامة.
وشهدت محافظة حماة وللمرة الأولى منذ تولي حافظ الأسد منصب الرئاسة، صوراً لمرشحين لمنصب الرئاسة غير الأسد الأب والابن، غير أن تلك الحملات لا تتعدى تعليق الصور ونشر برامج انتخابية إنشائية لتكتمل صورة مسرحية الانتخابات الهزلية.
ويرى الناشط السياسي المعارض من مدينة حماة مكسيم الحاج أن حملات المرشحين عبد الله سلوم العبد الله ومحمود أحمد مرعي تهدف إلى إيهام الشعب السوري بأن له حقوقاً انتخابية وبأن صوته قد يحقق التغيير الفعلي في البلاد.
ويتساءل ساخراً: "عن أي أجواء ديمقراطية انتخابية يتحدثون؟ وقد تم تخصيص ساحة العاصي -مركز مدينة حماة- والشوارع المهمة في المدينة لصور بشار الأسد وحملته الإنتخابية بالإضافة إلى الشعارات الرنّانة التي تؤيد انتخابه والدعوة إلى الانتخاب والبصم بالدم".
ولفت إلى أنه لم يُسمح سوى لحملة الأسد ب"إقامة مسيرات مؤيدة ولاءً ل(قائدهم المفدى)، وهي تجوب شوارع مدينة حماة صباحاً ومساءً، تحت رعاية وتنظيم كامل من أفرع حزب البعث والأفرع الأمنية المختلفة، بجانب إقامة حفلات وخيم وولائم تدعو أهالي مدينة حماة وريفها لإنتخاب بشار الأسد وتجديد البيعة".
ويضيف الحاج أنه "لم يشاهد إلى اليوم أي مسيرة مؤيدة لكل من المرشحين الآخرين، أو خيم تدعو لانتخاب أحدهم، علاوة على الرقابة الأمنية المشددة وعودة المخبرين بشكل كبير جداً للعمل للوشاية وكتابة التقارير الأمنية بكل من يتجرأ بذكر اسم أحد المرشحين سوى بشار الأسد، أو نيته انتخاب غيره، أو التطرق لأي حديث سياسي آخر".
وبدأ زعماء ميليشيات النظام ومجموعاته الأمنية والعشائر الموالية له بتعليق اللافتات والصور التي تعبّر عن ولائهم للأسد، وتمجّد في انتصاراته على الإرهاب، وتدعو إلى انتخابه وتجديد الولاء والبيعة له. وامتلأت شوارع المدينة والأبنية السكنية، وإشارات المرور، والمباني بصور الأسد، حتى المؤسسات الحكومية التي من المفترض أن تكون ولو شكلياً على الحياد تجاه المرشحين الثلاثة.
وتقول موظفة في إحدى المؤسسات الحكومية في حماة ل"المدن"، إن التوجيهات الأمنية التي جاءت من الأفرع أجبرت جميع الموظفين في القطاع الحكومي والمؤسسات العاملة في الدولة على النزول في مسيرات تأييد لبشار الأسد، وحضور الحفلات في الخيم المقامة في ساحة العاصي وفي مناطق الريف الحموي، تحت طائلة المساءلة الأمنية في حال الرفض أو الغياب، كذلك تم طلب قوائم إسمية لجميع العاملين والموظفين للتأكيد على حضورهم في 26 أيار/مايو للمشاركة في الانتخابات.
كما أكدت التوجيهات، بحسب الموظفة، على إلزام جميع الموظفين باصطحاب البطاقات الشخصية الخاصة بأفراد عائلاتهم ممن بلغ سن الثمانية عشر وتسجيلها ضمن القوائم المرفوعة لأفرع الأمن، حتى ممن لديه أبناء أو أخوة خارج البلاد، بالإضافة إلى إلزامهم بتعليق صور بشار الأسد وحملته الانتخابية على أبواب مكاتبهم داخل المؤسسات، وإلزام كل مؤسسة حكومية بتعليق صور كبيرة الحجم على كامل جدران المؤسسات والمديريات.
وقد شمل التوجيه الأخير سائقي "الميكروباصات" وسيارات التاكسي في المدينة، بإلزامهم بتعليق صور حملة "الأمل بالعمل" على زجاج حافلات النقل، وتعليق عبارات وشعارات داعية للمشاركة في "العرس الوطني الديمقراطي" حسب التوجيه.
وقد رافقت تلك التوجيهات تعميمات إدارية بمنع الحديث السياسي عن المرشحين الآخرين، أو ذكر أسمائهم أو الحديث عن برامجهم الانتخابية، تحوي سطورها صيغة مبطنة بالتهديد بالمساءلة الأمنية في حال التطرق لأحاديث سياسة خارج نطاق العمل.
لن تكون الانتخابات المقبلة مختلفة عن استفتاءات الولاء لآل الأسد التي أُجبر عليها السوريون طيلة عقود، وهي أجواء لن تختلف بين محافظة وآخرى من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الأسد. سطوة أمنية وتهديدات مبطنة لا تلغي المنافسة وحسب، إنما تمنع حتى الهمس بها.
=========================
الاناضول :مظاهرات شمالي سوريا ضد "مسرحية" الانتخابات الرئاسية
إدلب / محمد براق قاراجا أوغلو / الأناضول
تظاهر آلاف المواطنين في مناطق عدة شمالي سوريا، الجمعة، ضد ما سموه "مسرحية" الانتخابات الرئاسية التي بدأ التصويت لها خارج البلاد في الممثليات الدبلوماسية التابعة لنظام بشار الأسد.
وشهدت محافظة إدلب، ومدينتا اعزاز والباب الواقعتان في منطقة "درع الفرات"، مظاهرات بمشاركة آلاف المواطنين، حاملين لافتات تدعو لمقاطعة الانتخابات، وتؤكد عدم وجود أي شرعية للأسد وانتخاباته.
وفي حديث مع الأناضول، قال رضوان أطرش، أحد المتظاهرين في إدلب، إن انتخابات النظام السوري لا تتمتع بأي شرعية، وتتعارض مع قرارات الأمم المتحدة.
من جانبه، أفاد المتظاهر رشيد حمداوي، للأناضول، بأن "انتخابات نظام الأسد ستُدفن في مزبلة التاريخ"، مؤكدا "استمرار الثورة السورية حتى إسقاطه".
بدوره، أوضح المتظاهر عمر أحمد، أن "الأسد فقد شرعيته منذ اليوم الأول للثورة"، معتبرا أن "كل من يشارك في مهزلة الانتخابات شريك في جرائمه".
وأعرب عن شكره لتركيا وألمانيا وفرنسا، جراء منعها مسرحية الانتخابات في سفارات وقنصليات النظام السوري على أراضيها.
وبدأ التصويت في الانتخابات الرئاسية لنظام الأسد، الخميس، خارج سوريا، ومن المقرر أن يجرى داخل البلاد في 26 مايو/ أيار الجاري.
=========================
عنب بلدي :ما حقيقة سحب صفة اللاجئ من المشاركين بالانتخابات السورية في لبنان
نفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، ما تداولته صفحات محلية سورية، حول أن المفوضية طلبت من الحكومة اللبنانية تزويدها بأسماء اللاجئين السوريين في لبنان، ممن شاركوا في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس، لتتخذ بحقهم إجراءات تنهي ملفاتهم كنازحين.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية في لبنان، ليزا أبو خالد، في حديث إلى عنب بلدي، اليوم، الجمعة 21 من أيار، إن التصويت في الانتخابات، لا يرتبط بوضع اللاجئ ولا بحاجة الشخص إلى الحماية الدولية، مؤكدة أن المشاركة في الانتخابات لن تؤدي إلى فقدان صفة اللاجئ.
وأعربت أبو خالد، عن قلق المفوضية إزاء أعمال العنف والاعتداءات التي حصلت في إطار الانتخابات السورية في لبنان، موضحة أنها دعت إلى وقف جميع أشكال العنف بتواصلها مع السلطات المختصة لضمان حدوث أي تصعيد.
وأضافت المتحدثة، أن مفوضية اللاجئين في لبنان أُفيدت بوقوع حوادث في لبنان، أدت إلى ترهيب وضغوط على اللاجئين، ما يفسر مشاركة العديد منهم في الانتخابات.
وختمتت ليزا أبو خالد، بأن المفوضية هي منظمة إنسانية غير سياسية، وبالتالي فهي لا تضطلع بأي دور في الانتخابات السورية، إلا أنها تؤكد أنه في حال إبلاغ اللاجئين عن تعرضهم لأي ضغوط أو تهديدات، فإنها ستتعاون مع الجهات المعنية في لبنان لضمان استمرار حماية اللاجئين.
وتعرض لاجئون سوريون في لبنان أمس لاعتدءات، من قبل لبنانيين، في أثناء محاولتهم الوصول إلى السفارة السورية للتصويت في الانتخابات الرئاسية، التي تُحسم نتيجتها دائمًا لصالح بشار الأسد.
وكانت عنب بلدي ذكرت في تقرير موسع الضغط الذي يفرضه النظام السوري على اللاجئين في لبنان، بالترغيب والترهيب، للتوجه إلى السفارة وانتخابه.
وفي 19 من أيار الحالي، نشر مركز “وصول” لحقوق الإنسان بيانًا، يدعو فيه السلطات اللبنانية ومفوضية اللاجئين السوريين التدخل لإيقاف الضغط على السوريين المقيمين في لبنان وإجبارهم المشاركة في الانتخابات السورية.
وقال البيان إنه مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية السورية المقرر انعقادها في 26 من أيار 2021 في سوريا، وفي 20 أيار للسوريين المقيمين في لبنان، تقوم أحزاب وتيارات سياسية في لبنان، مناهضة لتواجد اللاجئين على أراضيها، وحلفاء لحكومة النظام السوري الحالي، بالضغط على السوريين لإجبارهم على المشاركة.
وشرح المركز أنه يتم استغلال أوضاع اللاجئين غير القانونية، إذ يوجد 80% منهم لا يحملون إقامات قانونية بسبب الشروط المعقدة التي يفرضها لبنان وظروف المعيشة الصعبة، كما يتم استغلال مخاوف اللاجئين من الاعتقال أو الترحيل في ظل أوضاع الأمنية والسياسية الصعبة في لبنان.
تدفع هذه الظروف اللاجئين لتسجيل معلوماتهم لدى وكلاء النظام السوري في الداخل اللبناني، بسبب المخاوف من التهديدات.
ورصد المركز تهديدات مباشرة طالت عدد من نشطاء المجتمع المدني ومشرفي مخيمات اللجوء في مناطق بيروت وبعلبك وعكار والجنوب، للضغط على محيطهم من اللاجئين لتسجيل أسمائهم كناخبين في السفارة السورية في بيروت.
كما وثّقت ثلاث حالات خطف للاجئين تعرّضوا للضرب المبرح والتعذيب، بتقارير الطب الشرعي، من قبل أحزاب لبنانية عندما رفضوا المشاركة بتسجيل أسماء السوريين في محيطهم على القوائم، منهم شخصين لا زالوا يتلقون تهديدات مستمرة.
وطالب رئيس حزب “القوات اللبنانية”، سمير جعجع، يوم أمس عبر حسابه في “تويتر“، بـ”الحصول على قوائم بأسماء من سينتخبون الرئيس السوري بشار الأسد غدًا من أجل ترحيلهم إلى سوريا”.
وأضاف جعجع، في تغريدة منفصلة، أن “تعريف النازح واضح ومتعارف عليه دوليًا، وهو الشخص الذي ترك بلاده لقوة قاهرة، وأخطار أمنية، تحول دون بقائه فيها، وبالتالي نطلب من رئيس الجمهورية اللبناني ورئيس حكومة تصريف الأعمال إعطاء التعليمات اللازمة لوزارتي الداخلية والدفاع والإدارات المعنية، للحصول على لوائح بأسماء الناخبين من النازحين”.
ويعيش في لبنان، بحسب السلطات اللبنانية، مليون ونصف مليون لاجئ سوري، بينما تتحدث مفوضية شؤون اللاجئين عن نحو مليون سوري مسجلين لديها.
=========================
حرية برس :كيف ينظر السوريون في دول اللجوء إلى الانتخابات الرئاسية الحالية؟
يسعى النظام السوري لحشد تأييد شعبي للانتخابات الرئاسية المزمع إقامتها في 26 أيار/ مايو الجاري، وذلك عبر وسائل إعلامه والوسائل الأخرى الموالية له.
ويعوّل النظام السوري بشكل كبير على السوريين خارج البلاد، ولهذا دعت “الخارجية السورية” المواطنين السوريين في المغتربات إلى التصويت في الانتخابات الرئاسية يوم غد.
واعتبرت الخارجية، في بيان عبر معرّفاتها على وسائل التواصل الاجتماعي أنّ المشاركة تأتي “لتأكيد الانتماء للوطن الغالي والمشاركة في بناء سوريا المتجددة”، على حدّ وصفها.
وخاطبت الخارجية السوريين في الخارج بالقول: “وليكن شعاركم: من أجل سوريا سأشارك في الانتخابات الرئاسية”.
وأضافت أن “ممارسة ذلك الواجب الوطني يشكل التأكيد الأبلغ على التمسك باستقلالية القرار الوطني، وإفشال كافة المحاولات الرامية لفرض الوصاية على السوريين، ورهن إرادتهم لمشيئة الآخرين”.
وتناست “الخارجية” المعاملة السيئة التي يعاملها موظفو النظام في القنصليات والسفارات السورية، قائلةً إن “السفارات السورية والعاملين فيها يفتحون قلوبهم قبل أبوابهم لاستقبالكم لممارسة هذا الواجب الوطني، والمشاركة مع السوريين داخل حدود الوطن في هذا الاستحقاق الوطني الهام”.
وعلى الرغم من وجود أكثر من 5 قوات أجنبية في سوريا، قالت الخارجية السورية إن “الأوطان الحرة يبنيها الأحرار، والسوريون على مر التاريخ كانوا عنواناً للكرامة، ورمزاً الحرية، ونبراساً في التمسك بإرادتهم الحرة، ورفض أي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤونهم”.
السوريون في الخارج
منذ عام 2011 حتى اليوم، فرّ ما لا يقلّ عن 8 ملايين سوريّ إلى دول الجوار وأوروبا، ولا تزال حركة الهجرة مستمرة، بسبب تعامل النظام السوري مع المتظاهرين بداية الثورة السورية، وما تبعها من ممارسات وانتهاكات.
ولكسب جولة جديدة لـ “بشار الأسد” تسعى قنصليات وسفارات النظام السوري في دول العالم، لحشد تأييد شعبي له، عبر دعوات متعددة، منها رسمية ومنها غير رسمية.
وقال “عمار حمو” (صحفي سوري مقيم في الأردن): بعيداً عن اللغة الشعبوية للنظام الذي يلبس مسرحية الانتخابات بلبوس “استحقاق وطني”، لا بد من الإشارة إلى أن النظام حرم اللاجئين السوريين والمهجرين من حقوق مدنية كثيرة، وفرض إجراءات تضيّق عليهم حياتهم حتى في بلدان لجوئهم”.
وأضاف: مع ذلك في هذه الانتخابات، التي ينافس على كرسي الرئاسة مرشحان غير الأسد الذي سيفوز حكماً، فوزاً بلا شرعية، حاول النظام أن يخصص يوماً انتخابياً للمواطنين السوريين في الخارج، وبحسب قانون الانتخابات العامة، تشترط المادة 105 منه على الناخب السوري في الخارج أن يحمل الناخب جواز سفر ساري المفعول وممهور بختم خروج من أي منفذ حدودي سوري، وهذا لا ينطبق على جلّ اللاجئين الذين خرجوا عبر الشيك الحدودي إلى لبنان وتركيا والأردن، كما لا ينطبق على آخرين ليس لديهم القدرة بتجديد جوازات سفرهم وهي الأغلى في العالم بواقع 300 دولار للجواز العادي و 800 دولار للمستعجل.
وأردف بالقول: مع ذلك وبمخالفة للقانون، تحاول سفارات النظام وخصوصاً في لبنان الضغط على اللاجئين والحصول على وثائقهم لإجبارهم على التصويت لبشار الأسد ودون غيره من المرشحين (الكومبارس)، وقبل ذلك في انتخابات 2014 مددت السفارة السورية في عمان جوازات السوريين في الأردن لمدة 6 أشهر ومجانا مقابل التصويت.
وعن رأيه في الانتخابات قال: عدا عن كوني أعتبر الانتخابات غير شرعية لمجرم أوغل بدماء السوريين، فإنه من المعيب على المجتمع الدولي أن يسمح بمرور هذه الانتخابات، يشارك فيها قاتل يحرم المواطنين من حقوقهم مرات، ويستخدمهم لمصالحه الضيقة في مرات أخرى. مع كل الانتهاكات بحق السوريين والمخالفات الدستورية ستجرى الانتخابات وسيحظى بشار الأسد بولاية رابعة في بلد مدمر، ما يعني مزيدا من المعاناة لملايين السوريين في مناطق سيطرته، واستمرار معاناة اللاجئين وخاصة في دول الجوار، كل ذلك يعني أن لا عودة آمنة للسوريين إلى سوريا، ولا حلّ سياسي حقيقي يسعى المجتمع الدولي فرضه لإنهاء حرب الأسد على السوريين”.
في السياق، ترى الناشطة السورية المقيمة في ألمانيا “فداء قاسم” أنّه “نظام لا شرعية له، وهو بحكم الساقط، لكن تأخر كثيراً بسبب رغبة بقائه من حكومات تجمعهم به مصالح متبادلة.
وأضافت: أي انتخاب لرئيس دولة نصف شعبها مهجر ونصفه الآخر يتضور جوعا و يذل ألف مرة كل لحظة.. مهزلة بكل ما للكلمة من معنى.. بصفتي مواطنة سورية مهجرة أقاطع هذه الانتخابات ذات النتيجة المحسومة وأهيب بجميع السوريين مقاطعتها واستنكارها وقول لا للاستبداد لا للكذب لا للضحك على السوريين، وأحلم بسوريا جديدة حرة مستقلة نمارس فيها حقنا الانتخابي بكل شفافية.
الصحفية السورية “عائشة صبري” أكّدت أنه وعلى الرغم من عدم وجود صناديق اقتراع في تركيا، إلّا أنّها لن تشارك في حال كانت موجودة.
وقالت “صبري” المقيمة في تركيا لموقع “نداء بوست”: هذه الانتخابات فعلياً هي تجديد ولاية للمجرم بشار الأسد، الذي هجّر ملايين السوريين وقتلهم واعتقلهم ونكل بهم أشد تنكيل، وما الترشيحات التي شاهدناها لمنافسة الأسد إلا فقاعة إعلامية وفكاهة، كي يُري الغرب أنَّه “حاكم ديمقراطي”، ونالت كثرة عدد المرشحين الـ(51) نصيبها من الانتقادات الساخرة، أما المنافسين الاثنين له فهما عبارة عن كركوزات لاستكمال مسرحية الديمقراطية، فالكل يعلم أنَّ الحكم في سوريا استبدادي محصور في عائلة الأسد منذ انقلاب حافظ الأسد العسكري في الجيش السوري عام 1970، سبقه قيام حزب البعث الذي ينتمي إليه حافظ بما يسمى ثورة الثامن من آذار عام 1963.
وأضافت: نحن السوريون في بلاد اللجوء نشكر حكومة ألمانيا لمنعها السفارة السورية من إجراء الانتخابات وعلى جميع الدول الداعمة للشعب السوري أن تحذو حذوها، كذلك يجب أن نوقف كل من يحاول الانتخاب في السفارات السورية بالخارج، وذلك عبر إقامة وقفات احتجاجية أمام تلك السفارات وتهديد كل من ينتخب بالترحيل إلى سوريا كونه يحبّ الأسد فلماذا هو مغترب إذاً؟ وعلينا أن نكثف نشاطاتنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإيصال رسالة لكل من يدعم الأسد أو يعتقد أنها فعلاً انتخابات حقيقية، بأن يراجع نفسه كي لا تنطلي عليه هذه الكذبة.
وأعلنت سفارة النظام السوري عَبْر موقفها الرسمي، أنّ السلطات الألمانية منعتهم من إقامة انتخابات في السفارة بالعاصمة برلين، كما منعت السلطات التركية هذا الأمر.
=========================
زمان الوصل :فرنسا تعتبر انتخابات الأسد باطلة وغير شرعية
اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية أمس الجمعة أن "الانتخابات" الرئاسية التي يزمع النظام إجراءها "باطلة ولا شرعية لها، لأنها تفتقر للمعاير اللازمة، ولا تسمح بالخروج من الأزمة".
وقالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية "آنييس فون دير مول"، إن "هذه الانتخابات لا تستوفي الشروط وتفتقر للمعايير وتشبه الانتخابات التشريعية التي أجراها النظام العام الماضي".
وأضافت أنه "بالنسبة لنا هذه الانتخابات باطلة ولا جدوى منها، إنها لا تعطي شرعية سياسية للنظام ولا تؤدي إلى الخروج من الأزمة"، مؤكدة على جاهزية الاتحاد الأوروبي لدعم انتخابات "حرة ونظامية" في سوريا، وفق معايير القانون الدولي، وتحت إشراف الأمم المتحدة، يشارك فيها السوريون في الخارج والداخل بالإضافة الى اللاجئين.
وكانت سفارة نظام في باريس فتحت أبوابها يوم الخميس لاستقبال موالاة الأسد، الذي رتب الانتخابات كالعادة على مقاسه وأدخل منافسين اثنين معه في الحملة، فرصهما معدومة لأنهما بالأساس من أشد الموالين والمدافعين عن النظام.
=========================
زاد الاردن :الانتخابات الرئاسية السورية .. ملثمون يعتدون على الناخبين في بيروت
22-05-2021 02:17 AM
زاد الاردن الاخباري -
أثارت مقاطع توثق لحظة تهجم لبنانيين على مناصري نظام الأسد في بيروت وعدة مناطق، خلال مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية السورية من خلال سفارة بلادهم في لبنان، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهرت المقاطع تهجّم عدد من الشبان على سيارات تعود لسوريين مقيمين في لبنان، كانوا متجهين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي ينظمها بشار الأسد اليوم، في السفارات التابعة له ببلدان عدة حول العالم.
وأشار عدد من النشطاء الى أن المتهجمين ينتمون إلى حزب "القوات اللبنانية" الذي يرأسه سمير جعجع، والذي دعا أمس إلى ترحيل السوريين المشاركين بانتخابات النظام.
ووقع التضارب والتكسير على عدد من سيارات السوريين على أوتستراد جونية- نهر الكلب، فيما قام ملثمون بنزع الصور والأعلام واللافتات المؤيدة للأسد، ما أدى لتدخل قوة من الجيش وفتح الطريق العام أمام السيارات المتوقفة.
وتعليقاً على الحادثة، قال سفير النظام لدى لبنان، علي عبد الكريم علي، إن "الاعتداء على الناخبين السوريين في لبنان مؤلم، ونضعه برسم السلطات المعنية في لبنان".
ومن بين الدول التي تجري فيها الانتخابات: الإمارات، سلطنة عُمان، الكويت، الجزائر، أستراليا، قبرص، رومانيا، أمريكا الجنوبية، الصين، روسيا، أرمينيا، العراق، السودان، الأردن، ماليزيا، مصر، إسبانيا وغيرها.
إلا أن ألمانيا ودول أوروبية عدة رفضت تنظيم الانتخابات على أراضيها، معتبرة أنها "غير شرعية".
ومن المقرر أن ينظم الأسد انتخابات الداخل يوم 26 مايو الجاري، بوجود مرشحين اثنين إلى جانب الأسد.
=========================
لبنان الكبير :الانتخابات السورية والأمن المتفلت… وجهان لعملة واحدة
عاد ملف النزوح السوري ليفتح على مصراعيه على وقع الانتخابات الرئاسية السورية، ومشاركة الحشود التي أتت من مخيمات النزوح في البقاع وشمال لبنان في عملية الاقتراع التي جرت في السفارة السورية في اليرزة، فعادت معها الأجواء الأمنية المتفلتة لتسود في عدد من المناطق اللبنانية لا سيما في طرابلس وجوارها، وذلك عقب الأحداث التي شهدتها بعض المناطق جراء المواكب الاستفزازية السيارة للناخبين السوريين، التي رفعت أعلاماً وصوراً لبشار الأسد على مرأى من الأجهزة الأمنية، لا سيما لدى مرورها في المناطق المسيحية، ما أعاد مشاهد لذكريات أليمة بقيت راسخة في عقول سكانها وأحزابها.
استنفار أمني كبير للجيش اللبناني والأجهزة الأمنية في طرابلس. ووصفت مصادر أمنية لموقع “لبنان الكبير” الوضع بالمخيف مع عودة ظهور طابور خامس يعمل من أجل توتير الأجواء، وذلك على وقع إقدام مجهولين على إلقاء زجاجة مولوتوف على مكتب لحزب “الكتائب” في شارع المرابطون في طرابلس، وتطويق مكتب “القوات اللبنانية” من قبل الجيش كإجراءات احترازية، بعد إقدام أشخاص أيضاً على رمي قنبلتي مولوتوف باتجاه مستوصف الخيّال الخيري في منطقة ساحة النجمة، ورمي قنبلة من نوع إينرغا في محيط ساحة الأميركان، وقنبلة أخرى في باب التبانة ما أدى إلى إصابتين.
هذه الأجواء أرخت بثقلها على هذه الأحزاب حيث أكدت مصادر مطلعة فيها لـ”لبنان الكبير” أنها في حالة قلق واستنفار أمني، لافتة الى أن المناطق المسيحية تشهد أجواء غير مريحة، وأن الأهالي يشعرون بالاستفزاز المتواصل، لذلك تتم دعوتهم إلى ضبط النفس، وعدم الوقوع في الفخ وجرهم الى ردات فعل لا تحمد عقباها، وتخدم مآرب من يريدون جر لبنان إلى الفوضى في هذه المرحلة التي يشهد فيها البلد انهياراً على كافة المستويات. كما أشارت المصادر إلى وجود أجندة لخلق الفوضى عبر استهداف “الكتائب” و”القوات اللبنانية” وهي صوبت الاتهام باتجاه الحزب “القومي السوري” الذي كان ولا يزال يعمل على زرع الفتنة والقيام بأعمال أمنية إضافة الى ضلوعه في جملة اغتيالات لقيادات منها سابقاً.
ووضعت المصادر الانتخابات السورية ومظاهرها في خانة وضع لبنان مجدداً تحت رحمة النظام السوري، الذي لا ينفك يحاول العودة إليه ولو من بوابة النازحين، الذين يصوتون لسلطة هربوا منها، في الوقت الذي يجب أن يتم وبحسب القانون الدولي نزع صفة النزوح أو اللجوء عمن يقومون بانتخاب رئيس كان السبب في نزوحهم وتهجيرهم. كما لم يقم لبنان بمنعهم من الاقتراع على غرار ما قامت به ألمانيا وتركيا.
أمام هذا المشهد، جدّد “الكتائب” مطالبة السلطات المعنية بإعادة النَظَر في “بطاقة نازح” الممنوحة من الدولة اللبنانية والأمم المتحدة وتسريع عودة السوريين، إلى أراضيهم بحسب المواثيق الدولية. فيما سجل تبادل للتهم بين “القوات” و”التيار الوطني الحر” تمثل بتغريدات حول من تصدى لدخول النازحين السوريين الى لبنان في العام 2011 وعملية تمركزهم في مخيمات تكون مؤقتة فتصبح دائمة، ومن وصف هذا القرار بالعنصري.
ومن هنا سيبقى ملف النزوح السوري سيفاً مصلتاً على رؤوس اللبنانيين، في الوقت الذي تغيب فيه الدولة اللبنانية عن متابعة هذا الموضوع الحساس، مع وجود مليون و200 ألف نازح مسجل، مقابل مصالح الجهات الدولية المانحة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومفوّضية الأمم المتّحدة السامية لشؤون اللاجئين، والتي تتخطى بحسب مصادر مطلعة أعمالها المساعدات الإنسانية فقط، لتشمل اعتبارات أخرى لها علاقة بالسياسات الخارجية الرامية إلى منع اللاجئين السوريين من الهجرة إلى أوروبا من جهة، والعودة الى بلادهم من جهة أخرى، نظراً للاستفادة المالية الكبيرة من وجودهم في لبنان على مدى سنوات. في حين تبرز وجهات نظر متباينة بين المجتمع الدولي والحكومة اللبنانية كمجتمع مضيف، ولجوؤها الى تعزيز موقفها التفاوضي مع الدول المانحة في سبيل طلب تمويل إضافي قد تستفيد منه في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة، والأزمة السياسية حول موضوع إعادة فتح باب العلاقات مع سوريا.
=========================
السورية نت :الأسد وانتخاباته المزيفة
في عام 2005 استُدعيت للتحقيق من قبل إدارة المخابرات العامة التي كان علي مملوك على رأسها في ذلك الوقت، كانت المخابرات وقتها قد وضعت على اسمى ثلاث مذكرات لمنعي من السفر صادرة عن فروع الأمن الخارجي والداخلي والمعلومات وكلها تتبع لإدارة المخابرات العامة.
ذهبت لمقر الإدارة في كفرسوسة حيث مكتب مملوك، وكانت مذكرة الاستدعاء تنص على الموعد الصباحي، المهم وجدت اسمي على الباب ودخلت غرفة التحقيق كما يعرف معظم السوريين وانتظرت لساعات وساعات حتى طلب مني الدخول للقاء “المعلم” وهي الصفة التي تطلق على الرتبة الأعلى بوصفه رئيس الفرع أو قائد الفوج أو قائد اللواء إلى غير ذلك من صفات المخابرات السورية اللصيقة بها.
اكتشفت بعد سؤالين تقريباً أن التحقيق كله يتركز حول كتابي الصادر حديثاً حينذاك “صنع القرار والسياسة الخارجية في سورية” عام 2005، إذ قلت في الكتاب أن “حافظ الأسد كان يعرف تماماً أن الاستفتاء الذي ينظمه كل سبع سنوات كان مجرد كذبة لكنه يصر على تكرار الكذبة ذاتها كل سبع سنوات” هنا استشاط اللواء غاضباً وقال لي: “هل تقول إن القائد الخالد حافظ الأسد كان كذاباً”.. احترت بماذا أجيبه لا سيما أنني كنت تحت رحمته.. فقلت: أنا لم أقل أن حافظ الأسد كان كاذبا لكن الانتخابات كانت كاذبة”.. لم يقتنع بالجواب واستمر التحقيق لساعات.
اليوم يكرر بشار الأسد كذبة والده ذاتها، ويعرف تماماً أن الانتخابات التي يريد تنظيمها في 26 من أيار الجاري، هي مجرد كذبة ومسرحية بائسة لكنه يصر على تكرارها، يعرف تماماً أن أحداً من السوريين لن يصدقها، وأنه لا قيمة لها في تجديد شرعيته الانتخابية فهو لم يتحصل عليها بالانتخابات يوماً. لكنه يريد أن ينظمها فقط كي يقول للخارج إن شعبيته الكاذبة بعد عشر سنوات من الحرب وقتل السوريين وتشريدهم، زادت.
لقد امتلك نظام الأسد خلال سنوات الحرب السورية صفات عديدة على المستوى الشخصي، إذ صار يُعرف بالحيوان بعد اللقب الذي أطلقه عليه الرئيس الأميركي ترامب، أما السوريون فأطلقوا عليه ألقاباً عديدة مثل: بشار الكيماوي لاستخدامه للسلاح الكيماوي ضد المدنيين أكثر من مرة في الغوطة الشرقية وإدلب وحلب وغيرها.
لكن النظام نفسه أصبح شهيراً أكثر بوصفه نظام البراميل، وتلك الصفة تنطلق ليس من مسؤوليته وحده وإنما مسؤولية النظام بكامله على استخدام هذه البراميل وإسقاطها كالمطر على رؤوس السوريين، فهناك قرار سياسي أُعطي باستخدامها وهناك أوامر أُعطيت لتنفيذها من قبل الطيارين الذي استخدموا مطارات عسكرية ومدنية من أجل الإقلاع منها وتنفيذ طلعاتهم الجوية المجرمة ضد المدنيين.
هم مَن تركوا هذه البراميل تسقط على السوريين المدنيين بشكل يومي وهم يعرفون أنهم لا يستهدفون سوى المدنيين بإطلاقها، فكل برميل من هذه البراميل يعتبر جريمة حرب بكامل أوصافها لجهة انتهاك القانون الإنساني الدولي، كما تجلى في اتفاقيات جنيف الأربع وكما حددت مبادئ هذه الاتفاقيات في حماية المدنيين وقت الحرب، فهي صريحة وواضحة بأنه يجب اتخاذ جميع التدابير الضرورية لحماية المدنيين، لجهة عدم استخدام أسلحة عشوائية.
والبرميل المتفجر هو بتعريفه سلاح عشوائي لا يحقق أهدافا عسكرية معينة، والصفة الأخرى أنه وبسبب عشوائيته فإنه لا يميز بين المدنيين والمقاتلين ولذلك يعتبر مِن الأسلحة المحرّم استخدامها في الحروب، لا سيما وأنها لا تحرّم قوانين الحرب التي وقعت وصدّقت عليها كل دول العالم الأعضاء في الأمم المتحدة بما فيها سوريا.
فالأسد اليوم برغم كل جرائمه يريد القول للسوريين إنهم سينتخبوه ويصوتوا له، إنها مسألة تتجاوز الكذب هنا لتدخل في باب الإذلال فأنا أقتلكم وأنتم عليكم انتخابي، والده فعلها من قبله في حماة وحلب، والابن يسير على خطا والده، كلاهما أجرما بحق السوريين وطموحهما يتكثف في إفقار السوريين وإذلالهم عبر قتلهم ثم الطلب منهم تمجيد قاتلهم.
في الحقيقة هناك كثير من الكتب عن الحالة النفسية للدكتاتوريين وكيف يتصرفون من خلال سلوكياتهم الشخصية، لكن من الأكيد أن صفة الكذب لصيقة تماما بالأسد الابن فكل من قابله تقريبا ذكر أنه اعتاد على الكذب بل يستمتع به، في عام 2003 كتب وزير الخارجية الأميركي السابق كولن باول أن الأسد “كذب عليه” فيما يتعلق بتهريب المقاتلين إلى العراق، ثم أصبحت هذه عادة مستمرة لدى الأسد بعد قتل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري ثم انسحاب القوات السورية من لبنان ثم أحداث الثورة السورية التي أصبح يردد مواقفه الكاذبة يومياً حتى لم يعد يهتم الإعلام بما يقول لأنه يعرف تماما أنه مجرد “كاذب” مطلق، ولذلك يجب أن لا نتعامل مع هذه الانتخابات إلا بوصفها “كذبة كبرى”.
=========================
نداء بوست :النظام السوري يطالب لبنان بمحاسبة مُهاجِمي الناخبين
دعا سفير النظام السوري في لبنان، "علي عبد الكريم"، السلطات اللبنانية إلى محاسبة المسؤولين عن الهجوم على  الناخبين الذي توجهوا إلى مبنى سفارة النظام في بيروت للتصويت في انتخابات النظام الرئاسية.
وكشف سفير النظام السوري أنه "يجب أن تكون هناك ملاحقة ومحاسبة من قِبل السلطات اللبنانية لكل مَن اعتدى على السوريين، الذين كانوا متجهين إلى السفارة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية".
وأضاف "علي عبد الكريم" أنه "يجب كل القوى والأجهزة في لبنان في الحكومة والجيش والأجهزة الأمنية، التدخل وتطويق ما يجري، موضحاً أن ما يحدث "يسيء إلى صورة لبنان".
ونشب خلاف بين لبنانيين وبعض الموالين للنظام السوري عند نقطة يسوع شمال بيروت، وذلك على خلفية رفع صور لرأس النظام السوري بشار الأسد، في شوارع البلدة.
وقال مراسل "نداء بوست" في لبنان: إنّ "عدداً من اللبنانيين، اعترضوا مسيرة مؤيدة لرأس النظام السوري بشار الأسد، كانت تحمل صوراً وأعلاماً للنظام السوري، باتجاه السفارة السورية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات".
وأضاف المراسل أنّ "اللبنانيين كسّروا سيارات الموالين للنظام السوري، ومنعوهم من رفع صور بشار الأسد، ومزّقوا العشرات منها".
وفي السياق، قال مصدر محلي في "جونيه" لموقع "نداء بوست": إنّ شباناً من البلدة انهالوا على شخص سوري يرفع صورة بشار الأسد على سيارته، للتعبير عن مشاركته في انتخابات الرئاسة، موضحاً أنّ أهالي البلدة مزّقوا صور الأسد، ومنعوا الموالين له (السوريين) من إقامة حملة انتخابية وترويجية للأسد.
وأكّد مراسلنا أنّ "أوتوستراد نهر الكلب عند نقطة يسوع الملك لا يزال مقطوعاً بالكامل من قِبل المحتجين الذين يعترضون مرور الباصات التي تقلّ موالين للأسد، كما يحصل الأمر نفسه عند نقطة زوق مكايل".
وكانت سفارة النظام السوري في منطقة "اليرزة" ببيروت، فتحت أبوابها منذ الصباح لاستقبال السوريين الراغبين بالإدلاء بأصواتهم، وسط الحديث عن تعرُّضهم منذ فترة لتهديدات وضغوطات لإجبارهم على المشاركة بالانتخابات والإدلاء بأصواتهم لصالح "الأسد" تحت طائلة نزع أوراقهم الثبوتية أو طردهم من أماكن سكنهم وإعادتهم إلى الأراضي السورية.
=========================
الرأي الاخر :آلاف السوريين ينزلون إلى الشوارع للاحتجاج على انتخاب الأسد
22 مايو، 2021
احتج الآلاف في أنحاء سوريا على الانتخابات الرئاسية المقبلة في ظل نظام الأسد، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
حيث تجمع المتظاهرون في مدن الباب وإعزاز وإدلب – وكلها في شمال سوريا، مناطق خارج سيطرة نظام الأسد – لمعارضة ما يسمى بالانتخابات المقرر إجراؤها الأسبوع المقبل في البلد الذي مزقته الحرب.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “قاطعوا انتخابات قتل الطفل” و “الأسد لا شرعية له” و “انتخابات النظام غير شرعية”.
وقال متظاهر في إدلب رضوان أتراس، للأناضول، إن “الانتخابات تنتهك قرارات الأمم المتحدة، بشار الأسد ارتكب مجازر في جميع أنحاء سوريا”.
رشيد حمدوي، متظاهر آخر، قال إنهم يعارضون النظام والانتخابات الوهمية.
وقال حمدوي “الثورة السورية ستستمر حتى سقوط نظام الأسد”.
من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية للنظام في 26 مايو.
وكان الأسد هو المنتصر في كل انتخابات منذ أن تولى السلطة في عام 2000 وريثًا لوالده حافظ الأسد.
وجاء قرار إجراء الانتخابات على الرغم من الصراع العسكري المستمر، وعدم وجود أي حل سياسي في الأفق، وفشل المفاوضات بين المعارضة والنظام، وتشريد أكثر من 10 ملايين سوري سواء كلاجئين أو نازحين داخليًا.
وعلاوة على ذلك، فإن حوالي 40 في المائة من البلاد لا يخضع لسيطرة النظام.
وكانت سوريا في حالة حرب أهلية منذ أوائل عام 2011، عندما قام النظام بقمع الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية بشراسة غير متوقعة.
وقُتل حوالي نصف مليون شخص، واضطر أكثر من 12 مليونًا إلى الفرار من ديارهم في العقد الماضي.
وقبل أسابيع، كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الأخير، أن الانتخابات الرئاسية التي يخطط النظام السوري من جانب واحد لإجرائها، غير شرعية وفرضتها أجهزة أمن النظام، وتقوض العملية السياسية.
وأشارت الشبكة إلى أن بشار الأسد متهم بارتكاب العديد من الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب ويجب محاسبته.
ويشير التقرير المؤلف من 15 صفحة إلى انتهاك النظام السوري لقرار مجلس الأمن رقم 2118 وبيان جنيف، بإعلانه إجراء انتخابات رئاسية في أيار 2021، وكذلك انتهاك قرار مجلس الأمن رقم 2254 لعام 2015، الذي حدد فيه قرارًا واضحًا مسار متسلسل لعملية الانتقال السياسي.
========================