اخر تحديث
السبت-20/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
قطوف وتأملات
\ جدٌّ وأحفاد
جدٌّ وأحفاد
08.03.2016
يحيى حاج يحيى
ألمى ولين في حديقة نسرِين
تـدعوني فـي ودّ ( لِين
) وأنـا شـيخٌ فـي
السبعينْ
وتـناديني : قـم
يـاجدّي نـلـعب بـحديقة
نِـسرِين
***
وأنـا مـن يـهوى
الأطفالْ ولـهـم عـندي كـلُّ
دلال
مـاذا يـمنعُني أن
ألـعبْ وتـغـنيني وأنـا
أطـرب
قـلبي طـفل ٌ رغم
الشّيبِ تـاق وحـنّ لِـسِن ّ
اللعب
***
أمـشـي مـعها لـلألعابِ وكـأني فـي عِـزّ
شبابي
تـجلسُ فـي كِـفّة
ميزان وأنـا أجـلس في
اطمئنانْ
***
وتنادي ( ألمى ) : ياجدّي ! دعْـها ، فالأحلى ما
عندي
تـتوسّلُ لـينٌ ، بـل
دعها جـدي ! أمـي تبقى
معها
مـحتارٌ !؟ مـاذا أخـتارْ
! أبـقى ؟ أم أمـضي
لـلدارْ
***
وتـهـاتفُني أمُّ الـبِـشرِ: سـابقْهُنّ ! وكـن في
حذرِ
وحـذارِ بأن تسبق ألمى
!؟ فـالسّبقُ لـها في
المِضمارْ
***
قـلتُ : لـقد أصبحتُ كبيرا فـأنـا مـحـتاجٌ لـوقـارْ
فـأجابت : حُـبُّ الأحـفادْ فــي وحـدتنا أغـلى
زاد
لـيس مـعِيباً أن تـتصابى تـهبُ الـحُبّ قلوب
صِغارْ
فـغداً تـأتي بـنتُ
هـزار وابـنُ رزان ٍ، وابـنُ
غِفارْ
فـتهيّأْ ،كـي تـلهو
معهم وتُـسـلّـي أحـلـى
زُوّارْ
______________
* في الحديث ( من كان له صبِيٌّ فلْيتصاب له )