الرئيسة \  ملفات المركز  \  جرائم القتل والتهجير مستمرة في الغوطة وجيش الإسلام يكبد النظام المزيد من الخسائر

جرائم القتل والتهجير مستمرة في الغوطة وجيش الإسلام يكبد النظام المزيد من الخسائر

26.03.2018
Admin


ملف مركز الشرق العربي 25/3/2018
عناوين الملف
  1. ألف ألف تحية لأطفال الغوطة ونسائها ورجالها وثوارها !! لم ننكسر ..وزمرة الأسد لم تنتصر !!
  2. الوطن السورية :«حميميم» تلمح: الجنوب بعد الغوطة.. وموقع أميركي يحذر
  3. الشرق الاوسط :90 في المائة من الغوطة في قبضة النظام وروسيا...حافلات تدخل الى القطاع الجنوبي لإجلاء معارضين وعائلاتهم
  4. العربية نت :جنوب الغوطة في عهدة الروس.. بدء خروج المقاتلين
  5. الجزيرة السعودية :روسيا: أكثر من 100 ألف مدني غادروا الغوطة الشرقية
  6. عرب 48 :تهجير الغوطة: لا ضمانات أمنية ودوما آخر مناطق المعارضة
  7. سي ان ان :نشطاء لشبكتنا: 57 حافلة تقل أكثر من 3000 شخص غادرت الغوطة الشرقية
  8. رام الله الاخباري :روسيا تؤجل المفاوضات حول مصير الغوطة الشرقية
  9. الجزيرة :تهجير من جنوب الغوطة والأنظار على دوما
  10. البوابة :الدفاع الروسية: خروج 988 مسلحا عبر ممر عربين الإنساني بالغوطة الشرقية
  11. عرب 48 :استمرار نزوح مدنيي الغوطة والنظام يتجه لدوما
  12. عنب بلدي :شرعي “تحرير الشام” يتهم فصائل الغوطة بتسليمها
  13. عنب بلدي :ممثل النظام في اتفاق حلب يهدد درعا بعد الغوطة
  14. الفجر :سوريا.. "جيش الإسلام" يرفض مغادرة الغوطة الشرقية
  15. اليوم السابع :مسلحون من عربين السورية يستعدون لموجة إجلاء جديدة فى الغوطة الشرقية
  16. زواية :روسيا: أكثر من 105 آلاف مدني غادروا الغوطة الشرقية السورية
  17. العربية نت :إلى الجنوب دُر؟.. ما بعد عفرين وما بعد الغوطة الشرقية
  18. البي بي سي :في صحف عربية: الغوطة "انتصار" أم "خذلان"؟
  19. اليوم السابع :مركز المصالحة الروسى فى سوريا: خروج 500 مدنى من الغوطة الشرقية اليوم
  20. سنبوتيك :خبير عسكري سوري: هدنة الغوطة "انتصارا" والروس يستحقون الشكر
  21. الديار :ماهي أسباب استسلام تنظيمي "أحرار الشام" و"فيلق الرحمن" في الغوطة؟
  22. الجزيرة :التهجير مستمر بالغوطة وتشكيك بالضمانات الروسية
  23. مراسلون :متزعم جيش الإسلام ” البويضاني ” يحسم موقفه حول الخروج من الغوطة
  24. روسيا اليوم :الغوطة الشرقية.. بقيت دوما!
  25. البي بي سي :اتفاقات الغوطة الشرقية: إجلاء مقاتلي فيلق الرحمن، ومفاوضات مع جيش الإسلام
  26. الدرر الشامية :"جيش الإسلام" يُكبِِّد النظام خسائر بشرية ومادية بالغوطة الشرقية
  27. الديار :بيان لقائد فصيل “جيش الاسلام” الارهابي من الغوطة الشرقية!
  28. بلدي نيوز :"جيش الإسلام" يكبد النظام خسائر وقائده يؤكد: ثابتون بالغوطة ولن نخرج
  29. بلدي نيوز :شهداء بمفخخة في إدلب ومسلسل التهجير يستمر في الغوطة
  30. مصرواي :الجيش السوري يحرر 8 من جنوده بعد احتجازهم في الغوطة الشرقية
 
ألف ألف تحية لأطفال الغوطة ونسائها ورجالها وثوارها !! لم ننكسر ..وزمرة الأسد لم تنتصر !!
زهير سالم
ليس من حق ولا من عدل ولا من مروءة هذا القذف الذي استسهله بعض الناس لمادة الثورة السورية من إنسان وثوار . في لغة من الاتهام لا تليق بأصحاب المروءات ، كما لا تليق بأصحاب المبادئ والدعوات ، ولا تليق ثالثا بالمفكرين والعقلاء امتلأ الفضاء بنوع من ( الغوشة ) علت فيها بغير وجه حق نبرة التخوين والتهوين والاتهام ، وتحول البعض إلى مفتين يوزعون على الناس صكوك الحرمان والإجرام ، وليس هذه المرة صكوك الغفران .
من حق أن نوجه تحية الإجلال والإكبار لأطفال الغوطة ونسائها ورجالها وثوارها عن كل لحظة معاناة عن كل رعدة رعب ، ومغصة جوع ، وقرصة برد ؛ عاشوها طلبا للحرية والكرامة والعزة ..وأبى هذا العالم الجاحد من حولهم إلا خذلانا وفي القهر والظلم إمعانا ..
ومن حق أن نقول إن معركة الغوطة ومن قبلها كل المعارك الكبرى التي خاضها الشعب السوري ابتداء من القصير إلى الزبداني ومضايا وداريا والقلمون وحمص وحلب لا تحسب في الميزان الاستراتيجي العام كما هو عليه ظاهر الأمر ( هزيمة للثورة ) و ( انتصارا لأعدائها ) . فهذا الحساب حساب المستعجلين ، الذين لا يرون من السفينة إلا ما طفا منها.
إن أبسط ما ما يستخلصه الدارس في مجريات الأحداث ، وفي أعداد المهجّرين والمرحلين  من مواطنهم ، يكذب دعاوى كبيرة للأسد وحلفائه أن هذه الثورة من فعل عصابة من الإرهابيين القادمين من وراء البحار. فالثورة هي ثورة أبناء الأرض ضد عدو الأرض والعرض ، وفي هذه الشهادة وحدها من النصر ما فيه . ثم إن شهادة ا(لرقم ) الشفاف في عمليات التهجير ، بما تشمله من نساء وأطفال وشيوخ ، تؤكد أن هذه الثورة هي ثورة (مجتمع) بكل طبقاته  ومكوناته ضد حاكم ظالم طاغية مستبد . وتؤكد أن الكثرة من أبناء هذا المجتمع تؤثر حياة التهجير والاغتراب على أن تقبل الخضوع من جديد لسطوة هذا المستبد الفاسد وزمرته .
من جهة أخرى يبدو أنه استرسال مع العواطف الحالمة ، أن ينتظر بعض الناس ( النصر ) خارج إطار قوانين الحرب ببعديها المعنوي والمادي معا .
منذ البداية تشكك العالم أجمع  في قدرة الشعب السوري على قول ( لا ) ، فقالها بكل قوة واجتراء . ثم تشكك العالم أجمع في قدرته على التظاهر فتظاهر وهتف للحرية والكرامة والوطن الواحد ، ثم تشككوا في قدرته  على الاستمرار في التظاهر فاستمر فيه سلميا ، من طرف واحد ، نحوا من عام . ثم تشككوا في قدرته على الصمود في ميدان المواجهة غير المتكافئة مع ( زمرة ) تملك إمكانات دولة ، وتسيطر على موارها ، وعلى جيش عداده نصف مليون إنسان فاستطاع أن ينتصر بعزيمته وثباته وتضحياته على كل هذه التحديات ؛ ليجد نفسه أخيرا وحيدا في الميدان ، مجردا من أي نصير ، في مواجهة دولتين عظميين الأولى هي ( روسية ) الدولة الأعظم في العالم ، والثانية هي ( إيران ) هي الدولة العظمى في الإقليم .
يخطئ خطأ فادحا كل من يعتبر انسحاب الثوار السوريين من محاضنهم سواء من القصير أو من حلب أو من الغوطة انتصارا لبشار أو لزمرة بشار . بل إن ما يحدث ، إن عُد بأي مفهوم من المفاهيم انتصارا ، فهو مجرد انتصار وقتي للمحتلين الروسي والإيراني والأمريكي على السواء؛ وهو انتصار ستتلاعب في مآلاته مصالح من يملك أسبابه ، أكثر من بشار وزمرة بشار ،  كما يتوقع الواهمون.
ولكي (نعقلن ) ما نعيش من محنة قاسية ، ونستعيد الثقة التي يجب أن لا تهتز في إيماننا وفي أنفسنا وفي مشروعنا ؛ يجب أن نعود إلى وضع الأمور في سياقها الموضوعي السليم :  فأي عاقل كان ينتظر من ثورة شعب مستضعف أن تنتصر على دولة عظمى مثل ( روسية ) دخلت المعركة ضد الشعب السوري بكل ثقلها الاستراتيجي السياسي والدبلوماسي والعسكري متحالفة مع دولة إقليمية طائفية بترولية دخلت المعركة ضد الشعب السوري بكل ثقلها الاقتصادي والطائفي والعسكري ، في وقت تخلى فيه عن التزاماتهم الإنسانية والاستراتيجية والقانونية الدولية كل الآخرين ..؟!
إن قراءتنا للمشهد السوري ، والإشارة المباشرة إلى الأعداء المحتلين ، المنتصرين – في ظاهر الأمر – على الشعب السوري ، لا يعفينا من التأكيد على الاختلال الواضح في الميزان الاستراتيجي الدولي والإقليمي فيما جرى ويجري على الأرض السورية .
لأول مرة  ، ربما منذ الحرب الباردة ، تكون السياسة الروسية غطاء للسياسة الأمريكية في اثني عشر قرار فيتو تدفأت السياسة الأمريكية عليها طويلا ، ثم أكملت باحتلالها شرق سورية وتحالفاتها المريبة هناك . ولأول مرة تتقدم إيران الدولة والمشروع والطائفة وينكفئ أندادها على مستوى المنطقة ويتدارون بما يتصنعون  من معارك وأمجاد.
الحقيقة التي نلخص بها المشهد : لم تنتصر الثورة حتى الآن وما زال ما يملكه الشعب السوري هو الأطيب والأبقى والأكثر ، ولم ينتصر بشار الأسد وزمرته ، وكل الذي كانوا يملكونه نفد أو كاد .
ليبقى السؤال عن الغد مفتوحا ..وماذ بعد الغوطة ؟!
لندن : 8 رجب / 1439 / - 25 / 3 / 2018
=========================
الوطن السورية :«حميميم» تلمح: الجنوب بعد الغوطة.. وموقع أميركي يحذر
الأحد, 25-03-2018
| الوطن- وكالات
مع اقتراب الجيش العربي السوري من حسم ملف غوطة دمشق الشرقية بالكامل، ألمحت «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية» الروسية إلى أن الوجهة المقبلة هي تطهير جنوب البلاد، وأن موسكو ستدعم العملية جواً، الأمر الذي حذر منه موقع «ألمونيتور» الأميركي.
وذكرت «القناة المركزية» أمس عبر قناتها على موقع التواصل الاجتماعي «تلغرام»، أنه «من المبكر الحديث عن موعد انطلاق العمليات العسكرية في مدينة درعا جنوبي البلاد، موضحة أن «القوات البرية الحكومية لا تزال تتواجد في الغوطة الشرقية لاستكمال المهام القتالية في حال عدم وجود تقدم في المباحثات السياسية لإنهاء الصراع الدائر في المنطقة، بعدما ذكرت أول من أمس أن «موسكو ستدعم تحرك القوات الحكومية السورية في عملياتها العسكرية المرتقبة برياً وجوياً في المناطق التي تحتوي على متطرفين جنوبي البلاد».
ومع الأنباء السابقة، حذّر موقع «المونيتور» الأميركي، أمس في تقرير له من تحوّل جنوب سورية إلى منطقة مواجهة جديدة، مع انهيار ما سماه «اتفاق وقف إطلاق النار الأميركي- الروسي»، وتقدّم الجيش العربي السوري وحلفائه باتجاه معبر نصيب على الحدود الأردنية والجولان العربي السوري المحتل من «إسرائيل» مؤكداً أن هذه التطورات تغيّر حسابات الأردن و«إسرائيل».
وبحسب مواقع معارضة نقلت تقرير الموقع الأميركي، فقد انطلق الأخير في رؤيته للوضع من صمت الأردن وكيان الاحتلال «المفاجئ»، مُلمحاً إلى أن روسيا قدّمت ضمانات لعمان وتل أبيب بأن مصالحهما ستُحفظ.
وفيما يتعلق بالأردن، لفت المواقع إلى أنه يولي أهمية لفتح معبر نصيب لإنعاش اقتصاده.
وكشفت المواقع أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك «أندوف» رفضت طلباً إسرائيلياً بإعادة الانتشار على طول خط وقف إطلاق النار، محذرة من أن انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب البلاد قد يجعل موسكو اللاعب النافذ الوحيد في جنوب سورية.
========================
الشرق الاوسط :90 في المائة من الغوطة في قبضة النظام وروسيا...حافلات تدخل الى القطاع الجنوبي لإجلاء معارضين وعائلاتهم
الأحد - 8 رجب 1439 هـ - 25 مارس 2018 مـ رقم العدد [ 14362]
بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»
دخلت مساء أمس حافلات مناطق سيطرة «فيلق الرحمن» جنوب الغوطة الشرقية تمهيداً لبدء عملية إجلاء نحو سبعة آلاف من المقاتلين والمدنيين بعد تأخير لساعات، في خطوة من شأن إتمامها أن يعزز سيطرة قوات النظام وروسيا على المنطقة بشكل شبه كامل.
وبخروجها من الغوطة الشرقية، ستتعرض الفصائل المعارضة لضربة موجعة مع خسارتها أحد آخر أبرز معاقلها قرب دمشق، بعدما كانت قد احتفظت بوجودها فيه منذ العام 2012. وبعد إجلاء مقاتلي مدينة حرستا في اليومين الماضيين، وبدء العملية في جنوب الغوطة بعد مفاوضات مع وفد روسي، لا يزال مصير مدينة دوما، كبرى مدن المنطقة ومعقل «جيش الإسلام»، غير معروف مع استمرار المفاوضات بشأنها.
وبدأ عند الرابعة عصراً (14.00 ت غ) دخول حافلات من جهة حرستا إلى جيب يسيطر عليه «فيلق الرحمن» في جنوب الغوطة الشرقية تنفيذاً لاتفاق يقضي، وفق التلفزيون السوري الرسمي، «بنقل نحو سبعة آلاف شخص من المسلحين وعائلاتهم من زملكا وعربين وعين ترما»، فضلاً عن أجزاء من حي جوبر الدمشقي المحاذي لها إلى مناطق الشمال السوري.
وتم التوصل إلى هذا الاتفاق إثر «مفاوضات مباشرة مع الروس»، وفق ما أعلن «فيلق الرحمن» الذي يسيطر على هذه البلدات، و«هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً) التي لها وجود محدود فيها.
وكان من المقرر أن تبدأ العملية عند التاسعة (07.00 ت غ) صباحاً، لكن «أسباباً لوجيستية» فرضت التأخير لساعات عدة جراء العمل على «فتح الطريق ونزع الألغام تمهيداً لدخول الباصات، عدا عن تأخر المسلحين في التجمع وتجهيز قوائم بأسمائهم»، وفق ما أوضح مصدر عسكري سوري لوكالة الصحافة الفرنسية.
ومنذ ساعات الصباح، شهدت شوارع مدينة عربين وفق مراسل وكالة الصحافة الفرنسية حركة كثيفة لمدنيين ومقاتلين استعداداً للخروج. وبادر كثيرون من السكان إلى «توضيب حاجياتهم وأغراضهم» تمهيداً لإجلائهم، تزامناً مع نقل سيارات إسعاف لعدد من الجرحى إلى نقطة تجمع محددة في مدينة زملكا.
وأمام مبنى مدمر بشكل شبه كامل في عربين، شوهد عشرات من السكان، بينهم مقاتلون، وهم ينتظرون صباحاً وبقربهم دراجات نارية. كما خرجت نسوة مع أطفالهن إلى الشوارع. وقال أبو خالد (28 عاماً)، أحد المقاتلين في عربين لوكالة الصحافة الفرنسية: «نحن حزينون لخروجنا من هنا ولكن ليس باليد حيلة (...) هُجّرنا من ديارنا ومن أرضنا».
وبدأ تنفيذ الاتفاق السبت بتسليم الفصائل «ثمانية من المختطفين» لديها إلى قوات النظام كانوا محتجزين في عربين، وفق ما نقل الإعلام الرسمي.
وتجمع أهالي المخطوفين، وبينهم جنود، عند المعبر قبل ساعات. وقالت والدة أحد المخطوفين وتدعى صباح منذر: «ننتظر بفارغ الصبر خروجه»، مضيفة: «لم أتمكن من النوم ليلاً وانتظرت أن يحل الصباح كي آتي إلى حرستا» للقاء ابنها المحتجز لدى الفصائل منذ أربع سنوات.
وتتعرض الغوطة الشرقية منذ 18 من الشهر الماضي لحملة عسكرية عنيفة، تمكنت خلالها قوات النظام من تضييق الخناق بشدة، وبشكل تدريجي على الفصائل، وتقسيم مناطق سيطرتها إلى ثلاثة جيوب منفصلة، ما دفع بمقاتلي المعارضة إلى القبول بالتفاوض.
وقبل التوصل إلى اتفاقات الإجلاء، تدفق عشرات الآلاف من المدنيين إلى مناطق سيطرة قوات النظام مع تقدمها ميدانياً داخل الغوطة. وأورد الإعلام الرسمي السوري، نقلاً عن مصدر عسكري، السبت، أن «أكثر من 105 آلاف مدني من المحتجزين لدى التنظيمات الإرهابية خرجوا من الغوطة الشرقية حتى الآن» خلال نحو أسبوعين.
وتم نقل هؤلاء إلى مراكز إقامة مؤقتة تابعة للحكومة في ريف دمشق، تكتظ بالمدنيين، لا سيما النساء والأطفال والمسنين. ووصفت الأمم المتحدة قبل أيام الوضع فيها بـ«المأساوي».
وتأتي عملية الإجلاء المرتقبة السبت بعد إجلاء أكثر من أربعة آلاف شخص، بينهم أكثر من 1400 مقاتل من «حركة أحرار الشام»، على دفعتين يومي الخميس والجمعة من مدينة حرستا إلى مناطق الشمال السوري بناء على اتفاق مع روسيا.
وأعلن التلفزيون السوري الرسمي مساء الجمعة «حرستا خالية» من الفصائل، ومكنت عملية الإجلاء هذه قوات النظام من توسيع نطاق سيطرتها لتشمل أكثر من 90 في المائة من مساحة المنطقة التي كانت تحت سيطرة الفصائل، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وطوال فترة سيطرتها على الغوطة الشرقية، احتفظت الفصائل المعارضة بقدرتها على تهديد أمن دمشق من خلال إطلاق القذائف التي استهدفت إحداها السبت مدينة رياضية في حي المزرعة، وتسببت بمقتل طفل لاعب كرة قدم عن فئة الأشبال، وإصابة سبعة آخرين من رفاقه بجروح، وفق ما أوردت وكالة «سانا».
وبعد إجلاء مقاتلي «أحرار الشام» و«فيلق الرحمن»، تتوجه الأنظار إلى مدينة دوما، التي تجري مفاوضات بشأنها مع مسؤولين روس، وفق اللجنة المدنية المعنية بالمحادثات التي لم يؤكد «جيش الإسلام» مشاركته فيها.
ويرجح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن تؤدي المفاوضات إلى اتفاق يقضي بتحويلها إلى منطقة «مصالحة»، على أن تعود إليها مؤسسات الدولة مع بقاء مقاتلي «جيش الإسلام» من دون دخول قوات النظام.
وتتواصل منذ أيام عدة حركة النزوح من مدينة دوما عبر معبر الوافدين شمالاً، أحد المعابر الثلاثة التي حددتها القوات الحكومية للراغبين بالخروج من مناطق سيطرة المعارضة. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر عسكري خروج 1700 مدني السبت.
ويرجح «المرصد السوري» بقاء أكثر من 30 ألفاً من سكان الغوطة الشرقية في منازلهم ببلدات في جنوب الغوطة سيطرت عليها قوات النظام. وقتل خلال أكثر من شهر من الهجوم ما يزيد على 1630 مدنياً، بينهم نحو 330 طفلاً على الأقل.
وخلال سنوات النزاع، شهدت مناطق سورية عدة، بينها مدن وبلدات قرب دمشق، عمليات إجلاء لآلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين بموجب اتفاقات مع القوات الحكومية إثر حصار وهجوم عنيف، أبرزها الأحياء الشرقية في مدينة حلب نهاية العام 2016.
إلى ذلك، أكد مصدر في قيادة شرطة دمشق أن «التنظيمات الإرهابية» المنتشرة في الغوطة الشرقية اعتدت صباحاً بقذيفة صاروخية على مدينة الفيحاء الرياضية في حي المزرعة، ما تسبب بمقتل طفل وإصابة 7 آخرين بجروح. وأشار المصدر في تصريح لوكالة الأنباء السورية إلى وقوع أضرار مادية كبيرة في المكان.
ونقلت الوكالة عن رئيس نادي الجيش لكرة القدم العميد محسن عباس أن المسلحين في الغوطة الشرقية «استهدفوا الجمعة مدينة الفيحاء الرياضية بقذيفة أودت بحياة طفل وأدت إلى إصابة سبعة آخرين أثناء حصة تدريبية».
========================
العربية نت :جنوب الغوطة في عهدة الروس.. بدء خروج المقاتلين
الأحد 9 رجب 1439هـ - 25 مارس 2018م
دبي - العربية.نت
بدأت السبت المرحلة الثانية من عملية إجلاء المقاتلين وعائلاتهم من مناطق سيطرة #فيلق_الرحمن جنوب #الغوطة.
وغادرت ليل السبت أول دفعة من المقاتلين والمدنيين الذين تم إجلاؤهم من مناطق سيطرة فيلق الرحمن في جنوب الغوطة الشرقية في طريقها إلى محافظة #إدلب في شمال غربي سوريا، وفق ما أعلن إعلام النظام السوري.
وأفادت وكالة "سانا" التابعة للنظام بخروج 17 حافلة عبر معبر #عربين في الغوطة الشرقية وبداخلها 981 شخصاً من المسلحين وعائلاتهم، في دفعة هي الأولى من إجمالي نحو سبعة آلاف تقرر خروجهم من عربين وعين ترما وزملكا وحي جوبر الدمشقي.
وكان إعلام النظام السوري أفاد في وقت سابق السبت بوصول عدد من الحافلات تقل أكثر من خمسمئة من المسلحين وعائلاتهم إلى ممر عربين، تمهيداً لإخراجهم من الغوطة.
انتشار الشرطة العسكرية الروسية
من جهته، قال المتحدث باسم فيلق الرحمن وائل علوان السبت، إن الاتفاق ينص على إجلاء جرحى من مناطق الغوطة الشرقية ومعالجتهم في مستشفيات روسية.
كما أكد علوان في مقابلة سابقة مع قناة الحدث أن الاتفاق يقضي أيضاً بانتشار الشرطة العسكرية الروسية في المناطق التي يخرج منها مقاتلو المعارضة.
وكان "فيلق الرحمن" أعلن الجمعة التوصل لاتفاق مع الجانب الروسي يقضي بوقف إطلاق النار وخروج المقاتلين إلى الشمال السوري.
وأكد المتحدث الرسمي باسم "فيلق الرحمن" من خلال بيان نشره عبر حسابه الرسمي، أن المفاوضات مع الجانب الروسي أفضت إلى عدة نقاط، أهمها "الخروج الآمن بإشراف ومرافقة من قبل الشرطة العسكرية الروسية حصراً لمن يرغب من الفصائل مع عوائلهم بأسلحتهم الخفيفة، إضافة إلى من يرغب من المدنيين إلى الشمال السوري (نقطة الانطلاق هي عربين عند جامع غبير)".
كما "يحق للخارجين أن يصطحبوا معهم أمتعتهم الخفيفة ووثائقهم الشخصية وأجهزتهم الشخصية، إضافة إلى مدخراتهم المالية دون تعرضهم للتفتيش الشخصي"، بينما يحصل "الراغبون بالبقاء في الغوطة الشرقية على ضمان عدم ملاحقة من قبل النظام أو حلفائه".
دوما على طريق "الإجلاء"
من جهة أخرى، نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر عسكري أن مفاوضات تجري بين النظام وروسيا مع مسؤولين في دوما آخر معاقل المعارضة لتدخل ضمن اتفاقيات الإجلاء.
وبحسب وكالة سبوتنيك لم يؤكد فصيل #جيش_الإسلام مشاركته في تلك المفاوضات، لافتةً إلى أنها ستفضي إلى اتفاق يقضي بتحويلها إلى "منطقة مصالحة"، عبر إعادة مؤسسات نظام الأسد الحكومية إليها وبقاء مقاتلي جيش الإسلام من دون دخول قوات النظام عسكريا.
في المقابل، حمّل عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري فؤاد عليكو فيلق الرحمن وجيش الإسلام مسؤولية ما جرى في الغوطة الشرقية.
وقال عليكو في مقابلة سابقة مع العربية إن معركة الغوطة الشرقية انتهت.
========================
الجزيرة السعودية :روسيا: أكثر من 100 ألف مدني غادروا الغوطة الشرقية
وكالات - عواصم:
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها إن أكثر من 105 آلاف شخص غادروا الغوطة الشرقية منذ أن بدأت قوات النظام السوري الحكومية هجومًا قبل شهر لانتزاع السيطرة على المنطقة، وإن 700 آخرين خرجوا السبت.
وكانت موسكو قد أمرت بوقف إطلاق النار لمدة خمس ساعات يوميًّا، وفتح «ممر إنساني» للسماح للمدنيين بالخروج من الغوطة الشرقية.
في هذه الأثناء دخلت قوات الأسد مدينة حرستا بالغوطة الشرقية بالقرب من العاصمة دمشق، حسبما ذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري. وجرى الجمعة إعلان حرستا مدينة خالية من العناصر المسلحة بعد خروج الدفعة الثانية من مسلحي أحرار الشام وعائلاتهم الرافضين للمصالحة إلى محافظة إدلب، الذين تجاوز عددهم 4500 شخص
========================
عرب 48 :تهجير الغوطة: لا ضمانات أمنية ودوما آخر مناطق المعارضة
تاريخ النشر: 25/03/2018 - 07:19
بتنفيذ الاتفاقات التي أبرمها النظام السوري، وحليفه السوري، مع الفصائل المعارضة المسلحة في غوطة دمشق الشرقية، ومع دخول حافلات التهجير، قبل ظهر أمس السبت، لبدء نقل مقاتلي فصيل "فيلق الرحمن" مع مئات العائلات في القطاع الأوسط للغوطة، إلى شمال غرب سورية، وبعد دخول قوات النظام السوري وسيطرتها بشكل كامل على حرستا، تكون مدينة دوما شمال الغوطة، هي آخر المناطق التي تبقّت للمعارضة السورية في عموم الغوطة الشرقية المحاصرة.
ويكون بذلك، النظام السوري بدعم روسي، قد أخضع فعليًا أكثر من ثلاثة أرباع مساحة الغوطة، التي كانت خارج سيطرته قبل بدء الحملة العسكرية الأضخم من نوعها في ريف دمشق في 18 شباط/ فبراير الماضي. وبذلك يستكمل النظام وروسيا مخططهما لتهجير أهالي الغوطة، مع وصول عدد المهجرين من المنطقة أمس إلى 105 آلاف بحسب إعلان الطرفين.
ويتركز القسم الأكبر من الأهالي المتبقين في الغوطة، في مدينة دوما. فيما تتزايد المخاوف بشأن مصير المدنيين، لا سيما بعد تأكيد "فيلق الرحمن" عدم ثقته بضمانات روسيا بشأن أمن من يرغب في البقاء بالغوطة وتأكيده بأن الأمم المتحدة لم تقدّم ضمانات بشأن أمن هؤلاء، فيما لم يكن حال المهجرين إلى مناطق النظام أفضل، بعدما أظهرت مقاطع مصورة أنهم يتعرضون لأبشع محاولات الاستغلال من النظام ورجاله، وكان آخر فصولها مقطع فيديو أظهر عضو مجلس الشعب السوري محمد قبنض، وهو يبتز المدنيين المهجرين، إذ كان يطلب من الأطفال والنساء أن يهتفوا "بالروح بالدم نفديك يا بشار"، و"يعيش بشار الأسد"، قبل توزيع المياه عليهم.
في غضون ذلك، خرقت بريطانيا، أمس، الصمت الدولي حيال ما تتعرض له الغوطة، إذ دعت الحكومة البريطانية موسكو إلى وقف دعمها لحصار النظام السوري على الغوطة. وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوين سامويل، في بيان، إن قصف الغوطة من قبل قوات النظام وروسيا بلا هوادة "يأتي بنتيجة عكسية لجهودنا في مكافحة جماعات إرهابية نكافحها نحن وروسيا". وشدد على أن العقاب الجماعي باستهداف المدنيين "لا يحقق نتائج أبدًا، بل يولّد جيلًا من العداء والألم. نريد مكافحة الإرهابيين، لا توفير بيئة لأجيال جديدة من الإرهابيين".
الاتفاق في القطاع الأوسط، والذي تم التوصل إليه مساء الأول من أمس، الجمعة، بعد مفاوضاتٍ جرت في حي جوبر بين ممثلين عن "فيلق الرحمن" وعسكريين روس برعاية ممثلين عن الأمم المتحدة، بدأ تنفيذه أمس بإخراج جرحى وحالات صحية حرجة عن طريق الهلال الأحمر من قطاع الغوطة الأوسط، إلى مستشفيات في مدينة دمشق، بضمانة روسية أن لا يتعرضوا للأذى أو الاعتقال هناك. ويتبع ذلك بحسب الاتفاق، بدء خروج المقاتلين بسلاحهم الفردي وأجهزتهم الشخصية، ومن يرغب من المدنيين إلى شمال غرب سورية، وفق ترجيحات أن تبلغ أعداد الذين سيتم نقلهم، نحو سبعة آلاف شخص.
وشهدت معظم مناطق الغوطة الشرقية، خصوصًا مدن القطاع الأوسط التي لم تكن قد دخلتها قوات النظام بعد، وهي زملكا، حزة، عربين، وعين ترما، منذ مساء الجمعة، هدوءًا عقب التوصل للاتفاق، الذي نصّ بداية على وقف إطلاق النار، وكان ذلك تزامن مع بدء دخول قوات النظام إلى مدينة عين ترما بعد انسحاب "فيلق الرحمن" منها.
ونقل "العربي الجديد" عن مصادر محلية في مدينة عربين أنه منذ ليل الجمعة السبت، بدأت لجنة محلية مؤلفة من عسكريين ومدنيين، بتسجيل أسماء الراغبين بالخروج من المنطقة إلى الشمال السوري، بينما تم تجهيز الجرحى والمصابين والمرضى لنقلهم إلى خارج الغوطة.
ويشير الاتفاق، إلى الخروج الآمن بإشراف ومرافقة من قبل الشرطة العسكرية الروسية، لمن يرغب من الفصائل مع عوائلهم بأسلحتهم الخفيفة إضافة إلى من يرغب من المدنيين إلى الشمال السوري، وضمان عدم ملاحقة أي من المدنيين الراغبين بالبقاء في الغوطة من قبل النظام أو حلفائه، على أن يتم لاحقًا نشر نقاط شرطة عسكرية روسية في البلدات التي تقع تحت سيطرة "فيلق الرحمن" حاليًا، والتي يشملها الاتفاق.
تقع نقطة انطلاق الحافلات المقررة وفق الاتفاق، وفقًا لـ"العربي الجديد"، قرب جامع غبير في مدينة عربين، على أن تسير الحافلات إلى أوتوستراد دمشق-حمص الدولي، لتصل لاحقًا إلى نقطة قلعة المضيق في ريف حماة، وهي المنطقة الفاصلة بين مناطق سيطرة النظام وفصائل المعارضة على تخوم محافظة إدلب.
========================
سي ان ان :نشطاء لشبكتنا: 57 حافلة تقل أكثر من 3000 شخص غادرت الغوطة الشرقية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال نشطاء سوريون، إن 57 حافلة تقل أكثر من 3000 شخص منهم مدنيون وآخرون من مقاتلي المعارضة، غادرت منطقة الغوطة الشرقية إلى حماة، في رحلة استغرقت 36 ساعة.
وبين النشطاء في تصريحات لـCNN أن عمليات النقل جرت بطريقتين، الأولى عبر حافلات زودها النظام السوري ونقلت الأشخاص من الغوطة الشرقية إلى منطقة استقبال في قلعة المضيف التي تسيطر عليها المعارضة في حماه، والطريقة الثانية عبر حافلات تابعة لمنظمات إنسانية محلية عاملة في مناطق المعارضة.
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن نحو ألف شخص من ضمنهم مقاتلو المعارضة وعائلاتهم غادروا عددا من المناطق في الغوطة الشرقية في وقت متأخر السبت، إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة في إدلب على متن 17 حافلة. 
========================
رام الله الاخباري :روسيا تؤجل المفاوضات حول مصير الغوطة الشرقية
قالت اللجنة المكلفة بالتفاوض عن مدينة دوما في غوطة دمشق المحاصرة، مساء السبت، إن الجانب الروسي أجّل المفاوضات حول مصير المدينة. بحسب ما أفاد مراسل سكاي نيوز عربية
وأكدت اللجنة أن الروس طلبوا تأجيل المفاوضات حتى خروج أهالي بلدات القطاع الأوسط في الغوطة إلى إدلب.وتجري مفاوضات بين الطرفين منذ أيام عدة، حول مصير المدينة، اتفق خلالها على وقف إطلاق النار في دوما، إلا أن قوات النظام لم تتوقف عن قصف المدينة ومحاولات التقدم.
من جهة ثانية خرجت الدفعة الأولى من القطاع الأوسط بالغوطة الشرقية، حيث غادرت مساء السبت 16 حافلة ترافقها أربع سيارات للهلال الأحمر مدينة عربين وبلدة زملكا، تحمل أكثر من شخص، إلى محافظة إدلب.
========================
الجزيرة :تهجير من جنوب الغوطة والأنظار على دوما
خرجت ليل السبت أول دفعة من المدنيين والمقاتلين من مناطق سيطرة فصيل "فيلق الرحمن" جنوب الغوطة الشرقية متجهة إلى إدلب في الشمال السوري، في حين تتجه الأنظار إلى مدينة دوما آخر مناطق الغوطة التي لم تبرم اتفاق إجلاء مع روسيا وقوات النظام.
ووفقا لوسائل إعلام تابعة للنظام السوري، فقد خرج 981 شخصا من مقاتلي "فيلق الرحمن" وعائلاتهم باتجاه إدلب شمال غربي سوريا. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن هؤلاء المهجرين انطلقوا الليلة الماضية في قافلة تضم 17 حافلة خرجت من بلدة عربين.
وتعد هذه الدفعة الأولى التي تخرج بموجب اتفاق توصل إليه "فيلق الرحمن" مع روسيا لإجلاء نحو سبعة آلاف شخص إجمالا من المقاتلين وعائلاتهم من بلدات عربين وزملكا وعين ترما جنوب الغوطة وكذلك من حي جوبر الدمشقي المحاذي لها، ومن المقرر استكمال عملية التهجير اليوم الأحد.
بيد أن المتحدث باسم "فيلق الرحمن" وائل علوان قال للجزيرة أمس السبت إن الأمم المتحدة لم تقدم ضمانات للحفاظ على أمن من يرغب في البقاء بالغوطة، وشدد على أن "أول من سيخرج من مناطقنا في الغوطة هم الجرحى وآخر من سيخرج هم المقاتلون".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية مشاهدات من خروج القافلة الأولى، إذ قالت إن الركاب انتظروا لساعات عدة وخضعوا للتفتيش ثم استقل كل حافلة جندي روسي ملثم مع سلاحه.
وأضافت أن من بين المدنيين الذين انتظروا لساعات الشاب محمد (20 عاما) من بلدة حمورية الذي كان يسير متكئا على شقيقيه، ورأسه مضمد جراء إصابته في قصف استهدف قبوا كان يحتمي فيه مع عائلته.
ويأتي التهجير من مناطق "فيلق الرحمن" بعد تهجير أكثر من أربعة آلاف شخص بينهم أكثر من 1400 مقاتل من حركة أحرار الشام من مدينة حرستا بالغوطة الخميس والجمعة بناء على اتفاق مماثل مع روسيا.
موقف "جيش الإسلام"
لكن فصيل "جيش الإسلام" أكبر فصائل المعارضة بالغوطة أكد أن مقاتليه لن يخرجوا من مدينة دوما التي يسيطر عليها. وقال قائده عصام بويضاني -عبر تسجيل صوتي بثه على الإنترنت- إن فصيله "ثابت" ولن يخرج، معتبرا أن وجود مقاتليه بالقرب من دمشق نصر للثورة السورية وأنه يجب الحفاظ على هذه القوة.
ورأى بويضاني أن الحملة العسكرية الحالية على الغوطة مؤقتة وسيعقبها "نصر عظيم" وأن جيش النظام يخطط بعد انتهائها للتوجه نحو درعا وإدلب، داعيا فصائل درعا إلى مؤازرته في الغوطة.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن روسيا تجري مفاوضات بشأن دوما مع لجنة مدنية معنية بالمحادثات بالمدينة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه يرجح أن تؤدي تلك المفاوضات إلى اتفاق لتحويل دوما لمنطقة "مصالحة" لتعود إليها مؤسسات النظام مع بقاء مقاتلي جيش الإسلام من دون دخول قوات النظام.
وتأتي اتفاقات التهجير في إطار حملة دامية شنتها روسيا وقوات النظام على الغوطة بدءا من 18 فبراير/شباط الماضي، وقتل خلالها أكثر من 1630 مدنيا بينهم 330 طفلا على الأقل.
ووفقا لإعلام النظام فقد خرج أكثر من 105 آلاف مدني من الغوطة خلال نحو أسبوعين حتى أمس السبت.
وفي مدينة إدلب (شمال) أفاد مراسل الجزيرة بمقتل ثمانية مدنيين على الأقل وجرح 25 آخرين أمس إثر انفجار سيارة ملغمة قرب مستشفى العيادات الخارجية ومبنى البلدية وسط المدينة.
========================
البوابة :الدفاع الروسية: خروج 988 مسلحا عبر ممر عربين الإنساني بالغوطة الشرقية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد عن خروج 988 مسلحا وأفراد عائلاتهم، عبر ممر بلدة عربين الإنساني في الغوطة الشرقية في سوريا.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن بيان أصدرته الوزارة "نتيجة للمفاوضات بين قيادة المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة مع قادة جماعة "فيلق الرحمن"، تم التوصل إلى اتفاق لخروج مسلحي هذه المجموعة من بلدة عربين في الغوطة الشرقية".
وذكرت الوزارة "أنه جرى خروج 988 مسلحا وأفراد عائلاتهم عبر الممر الإنساني أمس السبت، ونقلوا إلى محافظة إدلب بواسطة 17 حافلة"، مشيرة إلى أنه "طوال الطريق، ضمنت الشرطة السورية سلامتهم تحت إشراف ضباط مركز المصالحة الروسية وممثلي الهلال الأحمر العربي السوري".
========================
عرب 48 :استمرار نزوح مدنيي الغوطة والنظام يتجه لدوما
تاريخ النشر: 25/03/2018 - 11:00
تحرير : محمد وتد
بدأ مسلحو المعارضة السوريون في الانسحاب من عدة بلدات في معقلهم السابق في الغوطة الشرقية، لتتسلمها قوات النظام السوري وروسيا، بحيث لم يتبق سوى مدينة دوما المحاصرة كآخر معقل لهم هناك.
يأتي ذلك بعد هجوم استمر شهرا أدى إلى تدمير الغوطة الشرقية التي كانت من أول مراكز الثورة التي اندلعت في 2011 وآخر معقل لمسلحي المعارضة قرب العاصمة دمشق.
وبدأت عشر حافلات تقل مسلحين وأسرهم ومدنيين آخرين في مغادرة الغوطة الشرقية بعد حلول الظلام فيما يمثل طليعة قافلة حافلات تتجه نحو شمال غرب سورية.
ويعني ذلك أن دوما فقط هي المتبقية تحت سيطرة مسلحي المعارضة في الغوطة الشرقية التي كانت المعقل الرئيسي للمعارضة المسلحة قرب العاصمة دمشق. وقالت الأمم المتحدة قبل شهر إن 400 ألف شخص يعيشون في الغوطة الشرقية.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن خروج المدنيين من مدن وبلدات الغوطة الشرقية قرب دمشق لا يزال متواصلا، من خلال ما وصفته بـ"المعابر الإنسانية".
تهجير الغوطة: لا ضمانات أمنية ودوما آخر مناطق المعارضة
يتركز القسم الأكبر من الأهالي المتبقين في الغوطة، في مدينة دوما. فيما تتزايد المخاوف بشأن مصير المدنيين، لا سيما بعد تأكيد "فيلق الرحمن" عدم ثقته بضمانات روسيا بشأن أمن من يرغب في البقاء بالغوطة
 وقالت وزارة الدفاع في بيان، اليوم الأحد، إن أكثر من 1700 مدني غادروا، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مدينة دوما في الغوطة الشرقية، عبر الممر الإنساني في مخيم الوافدين.
كما وأفادت الوزارة الروسية بأن 988 شخصا من المسلحين وعائلاتهم غادروا، أمس السبت بلدة، عربين في الغوطة الشرقية، ونقلوا إلى محافظة إدلب في الشمال السوري.
وجاء في بيان صدر عن الوزارة، الأحد: "نتيجة المباحثات بين قيادة مركز المصالحة الروسي وقادة جماعة "فيلق الرحمن" المعارضة تم التوصل إلى اتفاق حول خروج مسلحي هذه الجماعة من بلدة عربين".
وأضافت الوزارة أنه تم نقل 988 مسلحا وعائلاتهم على متن 17 حافلة إلى إدلب، بضمانات قدمت من قبل السلطات السورية ومركز المصالحة الروسي وممثلو الهلال الأحمر السوري.
وبحسب معطيات وزارة الدفاع الروسية، فإن أكثر من 23 ألف شخص نزحوا عن مناطق في الغوطة الشرقية من نهاية شباط/ فبراير.
وأشارت الوزارة إلى أن المدنيين بدأوا يعودون إلى منطقتي "سقبا" و"كفر بطنا" المحررتين من المسلحين في الغوطة الشرقية.
وأضافت أن عدد الذين نزحوا عن الغوطة الشرقية منذ بدء الهدنة الإنسانية وحتى الآن بلغ 106182 شخصا.
========================
عنب بلدي :شرعي “تحرير الشام” يتهم فصائل الغوطة بتسليمها
اتهم شرعي “هيئة تحرير الشام”، “أبو اليقظان المصري”، الفصائل العسكرية العاملة في الغوطة الشرقية بتسليمها إلى روسيا والنظام السوري، عن طريق المصالحات والتسويات.
وفي تسجيل مصور نشره عبر حسابه في “تلغرام” اليوم، الأحد 25 آذار، قال إن الكيانات العسكرية الكبرى في الغوطة “خذلت الجهاد المسلح متجهة إلى الحل السلمي بالمصالحات”.
وأضاف أن “حملة إعلامية خطيرة اتبعتها الفصائل في الشهر العاشر عام 2017 لتسليم الغوطة، واستمرت أشهرًا عدة، لابسةً ثوب الشفقة كما فعلوا في تسليم حلب”.
وسيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على كامل مدينة حرستا، أول أمس الجمعة، بعد خروج آخر دفعة من مقاتليها وأهلها، ضمن اتفاق خروج وقعته “حركة أحرار الشام” مع الجانب الروسي.
وعقب ذلك توصل فصيل “فيلق الرحمن” مع روسيا أيضًا إلى اتفاق يقضي بخروجه من مدن وبلدات القطاع الأوسط (جوبر، زملكا، عين ترما، حزة)، بعد تقدم واسع أحرزته قوات الأسد في مناطق سيطرته.
ويعتبر “أبو اليقظان” أحد أبرز شرعيي الجناح العسكري في “تحرير الشام”، وأفتى خلال “الاقتتال” الأخير الذي شهدته محافظة إدلب بجواز قتل جنود حركة “أحرار الشام”، رميًا بالرصاص.
ويتهم بالوقوف وراء تسليم الأحياء الشرقية في مدينة حلب، أواخر 2016 الماضي، بعد رفض “تحرير الشام” الخروج منها منفردة لوقف العمليات العسكرية.
وأثارت اتهامات “أبو اليقظان” غضبًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال ناشطون إن حديثه ينطلق من عمالة مخابراتية لإحدى الدول المعادية للمعارضة السورية.
وأشار آخرون إلى ما وصفوه “صمود” أهالي الغوطة الشرقية والفصائل فيها على مدار السنوات الماضية، إلا أن “خذلان” الجبهات الأخرى لها كان له دور في سقوط معظم مدنها وبلداتها.
ووجهت عدة دعوات منذ بدء الحملة العسكرية على الغوطة لفصائل الشمال للتحرك بعمل عسكري من شأنه التخفيف عن المنطقة، إلا أن “تحرير الشام” دخلت في اقتتال ضد “جبهة تحرير سوريا” لا يزال مستمرًا حتى اليوم في إدلب وصولًا إلى ريف حلب الغربي.
واتهمت “تحرير الشام” مؤخرًا بتسليم عشرات القرى والبلدات في ريف حلب الجنوبي وإدلب الشرقي لقوات الأسد دون قتال، وهو ما أكدته مصادر عسكرية من “الجيش الحر” لعنب بلدي.
لكن الأخيرة نفت الانسحاب وحملت مسؤولية تراجعها في ريف إدلب للفصائل العسكرية الأخرى التي لم تشارك إلى جانبها في المعارك.
ووصلت أولى دفعات المقاتلين والمدنيين من القطاع الأوسط إلى قلعة المضيق شمالي حماة، صباح اليوم، لتبقى مدينة دوما الخاضعة لسيطرة “جيش الإسلام” المنطقة الوحيدة خارج سيطرة قوات الأسد شرق دمشق.
وتوعد قائد “الجيش”، عصام بويضاني، أمس السبت باستمرار القتال ورفض الخروج من المنطقة، وسط الحديث عن مفاوضات بينه وبين الروس.
========================
عنب بلدي :ممثل النظام في اتفاق حلب يهدد درعا بعد الغوطة
هدد ممثل النظام في اتفاق حلب، عمر رحمون، محافظة درعا بمصير مشابه لما يجري في الغوطة الشرقية.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي في “تويتر”، مساء السبت 24 آذار، قال رحمون “إلى أهل درعا، أمامكم طريقان إما المصالحة أو مصير الغوطة”.
وفاوض رحمون نيابة عن النظام السوري في حلب، 14 كانون الأول 2016، مقابل “الفاروق أبو بكر”، الذي فاوض عن مجلس قيادة حلب “الحرة”.
وشهدت الغوطة الشرقية عمليات عسكرية واسعة، تقدمت خلالها قوات الأسد في عمقها ثم فصلتها إلى ثلاثة أجزاء.
وأخليت بلدة حرستا من مقاتليها وأهلها إلى الشمال السوري على دفعتين، قبل أيام، كما خرج قبلها أكثر من مئة ألف مدني من معظم مدن وبلدات القطاع الأوسط، وفق وكالات روسية.
واتفق خلال الساعات الماضية على إخلاء كامل القطاع، ونقل مقاتلي “فيلق الرحمن” والأهالي إلى الشمال السوري، والذي بدأ تطبيقه صباح اليوم.
ورعت روسيا المفاوضات بالكامل في الغوطة، وفق مصادر عنب بلدي، وقالت إن “جيش الإسلام” سيبقى داخل مدينة دوما دون أن تدخلها قوات الأسد، بموجب اتفاق لم ينشر بشكل رسمي.
غاب رحمون عن الأنظار بعد خروجه من حماة إلى تركيا سابقًا، لينضم إلى “جيش الثوار” المنضوي في “قوات سوريا الديمقراطية”(قسد)، في شباط 2016، ويظهر بعدها في دمشق مع ضباط في قوات الأسد.
وعرض نفسه للمشاركة في إجراء “مصالحة” داخل الغوطة، وقبلها في وادي بردى، كما رعى اتفاق تهجير أهالي الأحياء الشرقية من حلب إلى إدلب وريفها، كانون الأول 2016.
وكان النظام السوري دعا المتخلفين عن الخدمة العسكرية في درعا لتسليم أنفسهم، والالتحاق بها ضمن محافظتهم.
وتضمن التعميم الذي صدر خلال خطب مساجد درعا المحطة، الجمعة 23 من آذار، تفاصيل تفيد بأن “أي شخص يسلم نفسه من المطلوبين للخدمة الإلزامية أو الاحتياطية، يقضي الفترة في درعا وليس في أي محافظة أخرى”.
وقالت مصادر أهلية الأسبوع الماضي، لعنب بلدي، إن النظام عمم قائمة تتضمن أكثر من خمسة آلاف اسم من أبناء درعا، من المطلوبين للخدمة الاحتياطية.
واستنفرت قوات الأسد في محافظة درعا، خلال الأيام الماضية، تجهيزًا لمعركة مرتقبة قد تطلقها فصائل المعارضة قريبًا في أكثر من نقطة داخل المحافظة.
وفي شباط الماضي، اجتمع ممثلو بلدات في محافظة درعا وآخرين عن النظام مع الروس في مبنى المحافظة، تحضيرًا لإتباع الجنوب السوري بمناطق “التسويات”.
وعلمت عنب بلدي حينها أن اجتماعًا جرى في درعا، بحضور رئيس مركز المصالحة الروسي في المنطقة الجنوبية، وعضو لجنة “المصالحة الوطنية” عواد السويدان.
ونقل المكتب الصحفي للمحافظة، التابع للنظام، عن الأدميرال الروسي، تأكيده “ضرورة العمل من أجل حل النزاع بالطرق السلمية في الجنوب والسعي الجاد لإقناع المجموعات الإرهابية المسلحة بتسليم سلاحهم والعودة إلى حضن الوطن”.
كما قال إن “وجهة الجيش السوري بعد الانتهاء من العمليات العسكرية في إدلب والغوطة الشرقية هي المنطقة الجنوبية”.
========================
الفجر :سوريا.. "جيش الإسلام" يرفض مغادرة الغوطة الشرقية
الأحد 25/مارس/2018 - 10:26 ص
أعلن قائد فصيل جيش الإسلام، عصام بويضاني، بقاء مسلحيه في الغوطة الشرقية ورفضه الخروج منها، داعيًا فصائل الجنوب السوري إلى التحرك لنصرة الغوطة.
 ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر عسكري أن مفاوضات تجري بين النظام وروسيا مع مسؤولين في دوما، آخر معاقل المعارضة، لتدخل ضمن اتفاقيات الإجلاء.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رجح أن تؤدي المفاوضات في دوما إلى اتفاق يقضي بتحويلها إلى منطقة "مصالحة"، على أن تعود إليها مؤسسات النظام.
وبدأت السبت المرحلة الثانية من عملية إجلاء المقاتلين وعائلاتهم من مناطق سيطرة فيلق الرحمن جنوب الغوطة.
وغادرت ليل السبت أول دفعة من المقاتلين والمدنيين الذين تم إجلاؤهم من مناطق سيطرة فيلق الرحمن في جنوب الغوطة الشرقية في طريقها إلى محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وفق ما أعلن إعلام النظام السوري.
وأفادت وكالة "سانا"، التابعة للنظام، بخروج 17 حافلة عبر معبر عربين في الغوطة الشرقية وبداخلها 981 شخصاً من المسلحين وعائلاتهم، في دفعة هي الأولى من إجمالي نحو سبعة آلاف تقرر خروجهم من عربين وعين ترما وزملكا وحي جوبر الدمشقي.
وكان إعلام النظام قد أفاد في وقت سابق السبت بوصول عدد من الحافلات تقل أكثر من 500 من المسلحين وعائلاتهم إلى ممر عربين، تمهيداً لإخراجهم من الغوطة.
من جهته، قال المتحدث باسم فيلق الرحمن، وائل علوان، السبت، إن الاتفاق ينص على إجلاء جرحى من مناطق الغوطة الشرقية ومعالجتهم في مستشفيات روسية.
كما أكد علوان، في مقابلة سابقة مع قناة "الحدث"، أن الاتفاق يقضي أيضاً بانتشار الشرطة العسكرية الروسية في المناطق التي يخرج منها مقاتلو المعارضة.
وكان "فيلق الرحمن" قد أعلن، الجمعة، التوصل لاتفاق مع الجانب الروسي يقضي بوقف إطلاق النار وخروج المقاتلين إلى الشمال السوري.
في المقابل، حمّل عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، فؤاد عليكو، فيلق الرحمن وجيش الإسلام مسؤولية ما جرى في الغوطة الشرقية.
وقال عليكو، في مقابلة سابقة مع قناة "العربية"، إن معركة الغوطة انتهت.
========================
اليوم السابع :مسلحون من عربين السورية يستعدون لموجة إجلاء جديدة فى الغوطة الشرقية
الأحد، 25 مارس 2018 11:03 ص
يستعد مسلحون من الفصائل المعارضة، اليوم الأحد فى مدينة عربين لموجة إجلاء ثانية من الغوطة الشرقية الواقعة على أطراف العاصمة دمشق، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.
وحزم عشرات المقاتلين والمدنيين صباح الأحد أمتعتهم فى مدينة عربين، بانتظار وصول الحافلات التى ستقلهم الى محافظة إدلب (شمال غرب)، اخر معاقل المعارضة، اثر اتفاق تم التوصل اليه برعاية روسيا حليفة دمشق، وكان نحو ألف مقاتل ينتمون الى تنظيم فيلق الرحمن غادروا السبت مدينة عربين مع عائلاتهم.
واجبر المقاتلون على التخلى عن معظم أسلحتهم، بعد تفتيشهم، وتم نقل المغادرين على متن حافلات بصحبة جندى روسى فى كل حافلة، حيث تشرف موسكو مباشرة على اتمام العملية، ومن المقرر إجلاء سبعة آلاف شخص من هذه المنطقة وخاصة من بلدتى زملكا وعربين وحى جوبر، ما قد يستغرق عدة ايام.
ووافقت الفصائل المقاتلة، بعد ان تعرضت لوابل من القصف ولحصار خانق دام سنوات، الواحدة تلو على إخلاء مواقعها فى الغوطة والإنسحاب باتجاه إدلب.
وتتعرض الغوطة الشرقية منذ 18 فبراير لحملة عسكرية عنيفة، تمكنت خلالها القوات الحكومية من تضييق الخناق تدريجياً على الفصائل المعارضة وتقسيم مناطق سيطرتها إلى ثلاثة جيوب منفصلة. وباتت تسيطر حالياً على أكثر من90% من مساحة الغوطة الشرقية.
ووثق المرصد السورى لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 1600 مدنى منذ ذلك الحين، اضافة الى 485 عنصرا من القوات النظامية و310 مقاتلين من الفصائل المعارضة.
كما فر من المعارك الجارية فى الغوطة 107 الف مدنى من أصل نحو 400 الف شخص يقطنون فيها، منذ نحو عشرة أيام، عبر ممرات خصصتها الحكومة السورية لخروجهم نحو المناطق الخاضعة لها.
وطوال فترة سيطرتها على الغوطة الشرقية، احتفظت الفصائل المعارضة بقدرتها على تهديد أمن دمشق من خلال إطلاق القذائف التى استهدفت إحداها السبت مدينة رياضية فى حى المزرعة، متسببة بمقتل طفل لاعب كرة قدم من فئة الأشبال واصابة سبعة آخرين من رفاقه بجروح، وفق ما أوردت وكالة سانا السورية الرسمية للانباء.
وبعد إجلاء مقاتلى احرار الشام وفيلق الرحمن، تتوجه الأنظار إلى مدينة دوما، التى تجرى مفاوضات بشأنها مع مسؤولين روس، وفق اللجنة المدنية المعنية بالمحادثات التى لم يؤكد فصيل جيش الإسلام مشاركته فيها.
ويعتبر خروج الفصائل المعارضة من الغوطة الشرقية ضربة موجعة لها مع خسارتها أحد آخر معاقلها قرب دمشق، بعدما كانت قد إحتفظت بوجودها فيه منذ العام 2012.
وخلال سنوات النزاع، شهدت مناطق سورية عدة بينها مدن وبلدات قرب دمشق عمليات إجلاء لآلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين بموجب اتفاقات مع القوات الحكومية إثر حصار وهجوم عنيف، أبرزها الأحياء الشرقية فى مدينة حلب نهاية العام 2016.
========================
زواية :روسيا: أكثر من 105 آلاف مدني غادروا الغوطة الشرقية السورية
وأشارت الوكالة إلى عمليات إجلاء خلال "الهدنات الإنسانية". كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الحليف الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد .
موسكو 24 مارس آذار (رويترز) - نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها إن أكثر من 105 آلاف شخص غادروا الغوطة الشرقية منذ أن بدأت القوات الحكومية هجوما قبل شهر لانتزاع السيطرة على المنطقة وإن 700 آخرين خرجوا اليوم السبت.
وأشارت الوكالة إلى عمليات إجلاء خلال "الهدنات الإنسانية". كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الحليف الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد، قد أمر بوقف إطلاق النار لمدة خمس ساعات يوميا وفتح "ممر إنساني" للسماح للمدنيين بالخروج من الغوطة الشرقية.
========================
العربية نت :إلى الجنوب دُر؟.. ما بعد عفرين وما بعد الغوطة الشرقية
الأحد 9 رجب 1439هـ - 25 مارس 2018م
العربية.نت – عهد فاضلتتجه الأنظار إلى التطورات الميدانية التي يمكن أن تشهدها #سوريا، بعد سيطرة جيش النظام السوري والميليشيات الإيرانية، بدعم جوي روسي، على قرابة 90% من مساحة الغوطة الشرقية لدمشق.
وفيما لم تظهر، بعد، تفاهمات محددة بين الأميركيين والأتراك، حول مناطق في الشمال السوري، خاصة بعد إكمال أنقرة إطباقها على مدينة " #عفرين " التابعة لحلب، وتلويحها بتوسيع عمليتها باتجاه مناطق سورية، مثل #منبج التي طالب الرئيس التركي الأميركيين بإخراج جنودهم منها، تسرّبت أنباء مصدرها نظام الأسد، تتحدث عن أن الوجهة المقبلة لعناصره ولميليشياته، ستكون في الجنوب السوري.
وكشفت صحيفة "الوطن" التابعة للنظام السوري، في تقرير لها، الأحد، أن العمل العسكري المقبل بعد "الانتهاء" من ملف #الغوطة_الشرقية ، سيكون في الجنوب السوري. حسب ما قالته الصحيفة السالفة، ونقلاً عن قاعدة "حميميم" العسكرية الروسية، كما أوضحت.
وأكدت أن روسيا ستقوم بدعم العملية العسكرية، عبر قواتها الجوية، ناقلة عن الروس نفيهم تحديد موعد قريب للعملية العسكرية، في محافظة "درعا" جنوبي البلاد، والتي تعتبر جزءاً من اتفاق خفض التصعيد الذي أقر منتصف العام الماضي.
وفُهِم من تقرير الصحيفة التابعة لنظام الأسد، أن روسيا "عازمة" على دعم النظام السوري في عمليته العسكرية جنوبي البلاد، كما قالت الصحيفة، ونقلاً عن قناة "حميميم" المركزية.
إلا أن التسريب الذي تعمدت مصادر #النظام_السوري، نشره بعد الأنباء عن اقتراب السيطرة التامة على مجمل الغوطة الشرقية، والقائل إن الميدان العسكري القادم سيكون في النوب، يختلف، جزئياً، مع ما يتداوله أنصار النظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يتساءلون عن المرحلة المقبلة قائلين: درعا أم إدلب؟
وفي الوقت الذي سرّب فيه النظام، إمكانية أن تكون درعا، ميداناً مقبلا لعملياته العسكرية، وبدعم روسي، كانت المحافظة تتعرض لعمليات قصف مختلفة، منذ أوائل الشهر الجاري، وكذلك لمحاولات تسلل لبعض مرافقها، كان آخرها، السبت، عندما حاولت مجموعة تابعة لجيش الأسد، التسلل إلى منطقة "داعل" في درعا، فقتل أحد ضباط النظام، وتم أسر آخرين، وإصابة البعض منهم.
وكذلك أعلن في 18 من الجاري، عن مقتل علي حسين ترحيني، وهو قائد ميداني في ميليشيات "حزب الله" اللبناني ومسؤول عن ما يسمى "الهندسة في جنوب سوريا"، من خلال تفجير سيارته بعبوة ناسفة على طريقة "المسمية" في ريف درعا.
وتتحدث مصادر المعارضة السورية عن أن نظام الأسد لديه "نية" بالتصعيد في الجنوب السوري، على الرغم من أنه مشمول باتفاق خفض تصعيد، قطباه الروس والأميركيون.
ونية النظام السوري بـ"التصعيد" في الجنوب السوري، تترافق مع تعزيزات عسكرية، يقوم بها في أوقات مختلفة، آخرها لدى محاولته التسلل إلى منطقة "تل الخضر" في درعا. فضلاً عن عمليات القصف المتقطعة التي يقوم بها بين الحين والآخر، والتي لم تتوقف كليا في عدد من مناطق الجنوب.
داعش ينتقل تحت عين النظام إلى الجنوب السوري
وسبق وأشار الأميركيون، نهاية عام 2017، إلى أن "داعش" ينقل بعض عناصره، إلى مناطق قرب العاصمة السورية "من خلال نقاط خاضعة لسيطرة جيش النظام السوري". وقال العقيد ريان ديلون، المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة داعش، والذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، إن داعش "نقل عدداً من عناصره إلى جنوب غربي سوريا".
وأكد ديلون أن عناصر من داعش، قد قامت بمهاجمة مواقع للمعارضة السورية في "التنف" الحدودية مع الأردن والعراق.
وترافق تصريح ديلون، مع ما لوّح به وزير خارجية الأسد، بتاريخ 19 ديسمبر 2017، بإمكانية "إلغاء" اتفاقات خفض التصعيد، وأن وضعها الراهن "غير مقبول" على حد ما ذكره في جلسة لبرلمان النظام.
وكان شهر يناير الفائت، يحمل الكثير من الإشارات الدالة على انتقال عناصر "داعش" في مناطق سيطرة النظام، إلى مناطق الجنوب السوري. حيث أكدت مصادر المعارضة، خروج مجموعتين من التنظيم الإرهابي، وضمن مناطق يسيطر عليها النظام، إلى "جهة مجهولة". فيما قالت مصادر أخرى، إن المجموعتين المذكورتين، تحرّكتا باتجاه محافظة درعا. وقد تكونان من نفّذ الهجوم على فصائل المعارضة السورية في "التنف" في وقت لاحق.
ويشار إلى أن نظام الأسد، شن حملته العسكرية على الغوطة الشرقية، في الوقت الذي تجاهل فيه وجود داعش في أحياء عديدة جنوب العاصمة السورية، الأمر الذي فسّره مراقبون بأن نظام الأسد وميليشيات إيران، يعتمدان في تحديد وجهة أعمالهما العسكرية، على إفساح المجال للتنظيم، للانتقال والتوسع، باتجاه الجنوب السوري، لخلق ذرائع العمل العسكري. وهو ما يتلاقى مع ما صرّح به العقيد ديلون، بأن داعش نقل عناصره من محيط دمشق، إلى الجنوب السوري.
ونقلت وكالات الأنباء العربية والعالمية، أخباراً تتعلق بتمكن داعش من توسيع رقعة سيطرته، في أحياء تحيط بالعاصمة دمشق، في الوقت الذي كان النظام السوري وإيران وسلاح الجو الروسي، يقومون بعمليتهم العسكرية ضد فصائل المعارضة السورية في غوطة دمشق.
وشهدت مناطق في محافظة درعا، منتصف الجاري، حركة نزوح للسكان، باتجاه مناطق أكثر أمناً، مع أنباء لم تتأكد عن "تهديدات" روسية للمحافظة. فيما قصف طائرات النظام طال مناطق عدة فيها كبصر الحرير والمسيفرة، وتحدثت مصادر سورية عن 10 غارات جوية ضربت المنطقة، فيما يعتبر خرقاً جديدا لاتفاق خفض التصعيد الذي شمل المدينة.
طهران والجنوب السوري.. شريان حياة
ويشير المراقبون، إلى أهمية مزدوجة، لجنوب السوري، بالنسبة لنظام الأسد، ولإيران، بصفة خاصة. فمعبر "نصيب" الحدودي مع الأردن، يمثل للأسد شريان حياة اقتصادياً، كما أنه يعتبر مدخلاً له لترتيب وضعه الإقليمي، فيما لو تمكن من إعلان سيطرته عليه، رسمياً. أمّا بالنسبة لإيران، فأهمية الجنوب السوري، تعتبر بالغة.
فالجنوب المشمول باتفاق خفض تصعيد تضمّن إبعاد ميليشيات إيران، لمسافات مختلفة، سواء عن الحدود الأردنية أو الحدود مع إسرائيل، ونقل عن الروس عملهم لإبعاد الميليشيات المرتبطة بإيران أو التابعة لها، من المنطقة المذكورة.
وأهمية الجنوب السوري بالنسبة لإيران، استراتيجية، فهي تمكّنها من استخدام "ورقة" إسرائيل، للضغط الدولي وصرف الأنظار عن مشروعها النووي، ثم فرض أجندتها على المنطقة. برأي محللين. وكذلك فإن الجنوب السوري يشمل منطقة "التنف" التي تضم حدودا مع الأردن والعراق، وهي تسعى لفرض سيطرتها عليه، لخلق جيب واسع في البادية السورية، يضمن لها حرية التنقل العسكري والاستخباري، من الجنوب إلى الشرق، في المنطقة الممتدة في بادية الشام التي هي أكبر المناطق السورية، وتصل حدود البلاد من حمص إلى لبنان، ومن حمص إلى حدود العراق.
ويرى محللون أن إيران تعمل جاهدة، لإفراغ الجنوب السوري، من أي وجود للمعارضة، لتكمل تأمين الربط مع حدود العراق التي تتجه جنوباً في "التنف" وشرقاً عند دير الزور التي كانت ميليشيات إيران، أول الواصلين إليها، وقبل جيش النظام السوري نفسه.
منشآت عسكرية إيرانية بغطاء المباني السكنية!
ونقل الإعلام الروسي عن مصادر إسرائيلية، السبت، أن إيران باتت تتبع أسلوباً جديداً في سوريا، يتمثل ببناء منشآت عسكرية لها إلى جانب القوات الروسية، تجنباً لقصفها. وأوضحت تلك المصادر، أن من الأساليب الجديدة التي باتت تتبعها إيران، في سوريا، هو استخدام أعمال بناء السكن، بقصد إخفاء المنشآت العسكرية، وبصورة سرية.
وتبعاً لما نقلته "الوطن" المشار إليها، فإن الحركة العسكرية الروسية، باتت على وقع الاستراتيجية الإيرانية، في سوريا. إذ لم تكن الغوطة الشرقية لدمشق، تمثل أي تهديد يذكر، للقوات الروسية، وكذلك فإن أغلب الفصائل العسكرية المعارضة فيها، كانت أبرمت اتفاقيات مع الجانب الروسي، سواء في "أستانا" أو باتفاقيات خفض التصعيد. إلا أن "الأجندة الإيرانية" غلبت في تحديد العمل العسكري الروسي، خصوصا أن الغوطة الشرقية هي هدف مزدوج مع الأسد، بالنسبة للإيرانيين، فحصلت عملية قصفها وإخضاعها بعد 5 سنوات من الحصار.
عفرين مهّدت إلى الغوطة الشرقية.. ما الذي سيمهّد إلى الجنوب؟
ويأتي تسريب نظام الأسد، لموضوع المعركة المقبلة في الجنوب السوري، على غرار ما حصل في الغوطة الشرقية. إذ لا تشكل منطقة الجنوب أي تهديد للقوات الروسية، كما أن فصائل المعارضة التزمت التزاماً تاماً باتفاق خفض التصعيد، ولم تطلق رصاصة واحدة على جيش النظام السوري، إلا أن "الأجندة الإيرانية" تعود مجدداً، وتحدد التحرك العسكري الروسي، في الجنوب، تبعاً لمحللين.
خاصة وأن موضوع الشمال السوري، يخضع لاعتبارات دولية معقدة، لم تحسم بعد، وقد يكون الروس قد "تعمّدوا" وضع الأتراك والأميركيين، وجهاً لوجه، هناك، كما فعلوا في عفرين، وقد يفعلون الشيء ذاته، في مناطق شمالية أخرى. ما يضع التكهنات بخصوص الجنوب السوري على "صفيح" شمالي ساخن.
ويتساءل المراقبون عن حقيقة العملية العسكرية في الجنوب السوري، وإذا ما كانت ستتم "بالسهولة نفسها" التي حصلت في الغوطة الشرقية، بعد ما يشبه صفقة مع أنقرة مكّنت الأخيرة من عفرين، ومكّنت إيران والأسد من الغوطة الشرقية.
فإذا كانت الغوطة الشرقية قد سقطت بفعل "صفقة" مع الأتراك في مقابل سيطرتهم على عفرين، فأي صفقة تلوح بالأفق، من أجل الجنوب السوري؟ ومع من؟ يتساءل المراقبون الذين توقعوا أن تكون الأطراف التي سهّلت عفرين والغوطة الشرقية، هي ذاتها التي ستعمل على خلق "صفقة غاية في التعقيد" تسهّل معركة الجنوب السوري، ستتضح ملامحها، مع الكلام عن "ما بعد عفرين" المرتبط أو المؤدي إلى "ما بعد الغوطة الشرقية". برأي متابعين للشأن السوري.
========================
البي بي سي :في صحف عربية: الغوطة "انتصار" أم "خذلان"؟
ألمحت صحف عربية إلى عقد النظام السوري، وتركيا وروسيا "صفقة مقايضة" خرج بموجبها مسلحون ومدنيون من الغوطة الشرقية، بينما أشادت صحف سورية بدور النظام السوري في قرب الإعلان عن "الانتصار في الغوطة".
"صفقة مقايضة سرية"
يرى عبد الباري عطوان في رأي اليوم اللندنية أن ما يحدث هو "صفقة مقايضة عفرين بالغوطة الشرقية" تقدم "درسًا مهمًّا في الحرب السوريّة حول ما هو سرّي وما هو معلَن".
ويقول إن "إحكام الجيش العربي السوري سيطرته على الغوطة الشرقيّة في ظل مباركة تركيّة غير معلَنة، وإحكام الجيش التركي قَبضَته بالكامل على عفرين بضوءٍ أخضر روسيّ، يعكسان ما يتردَّد عن الصّفقة السريّة، وما يمكن أن يتوالَد عنها من اتّفاقاتٍ أُخرى قَد نرى إرهاصاتها في المستَقبل القَريب".
من جانبها، تدين رانيا مصطفى روسيا، وتقول في العرب اللندنية: "العملية العسكرية الروسية في الغوطة، التي استغرقت أكثر من شهر، خلّفت قرابة 1700 قتيل من المدنيين، بالإضافة إلى الآلاف من الجرحى، رغم قرار الهدنة التي أوصى بها مجلس الأمن".
وأضافت "يتضح لنا أن الاستراتيجية الروسية فتحت الباب أمام الفصائل للتسوية معها، وقبلت ببقاء المدنيين في مدنهم؛ على عكس ما كان يسعى له النظام وإيران، وما فعلاه طيلة سنوات الثورة، أي تبني السياسة العدمية والانتقامية والتهجير الكامل".
ويشير يحيى العريضي إلى أن النظام السوري هو الذي خذل شعبه، ويقول في العربي الجديد اللندنية: "لا يستطيع نظام الأسد أن يدّعي البطولة أو الانتصار. فبكاء ذلك الرجل، وصورة ذلك الطفل الذي فقد أهله في الغوطة؛ والذي وضعت مليشيات الاحتلال الأسدي صورة لرئيسها بيده هي التي تهزمهم".
ويضيف: "صحيح أن هناك في سوريا مَن لم يشبع أو يمل بعد من ذبح السوريين، وسفك دمهم وأرواحهم،؛ لكن سقوط ثورة سوريا سيسقط العالم".
وعلى المنوال نفسه، يقول مرزوق الحلبي في الحياة اللندنية: "بينما كان بشار الأسد يُطلّ من مركبته على القتل الذي أحدثه في الغوطة مستعيناً بكل وحشية المنظومة الدولية الراعية له، كانت تتعمّق في الإقليم السوري معالم تقطيعه إربًا. فإذا كانت اتفاقيات سايكس-بيكو أنشأت حدوداً مرسومة على المسطرة، اصطناعية لوطن أفنى كثيرون أعمارهم ومصائرهم في سبيله، فإن سنوات المِحنة السورية منحت الفرصة لتقطيع أوصاله وفق خارطة مصالح آخذة بالتبلور".
"داء الإرهاب"
على الجانب الآخر، اتهمت صحف سورية ما وصفته ﺑ "داء الإرهاب الخبيث" الذي أصاب الغوطة.
يقول وضاح عيسي في تشرين السورية: "بعض الوقت يفصلنا عن إعلان النصر في الغوطة، لتبدأ مرحلة انعطاف جديدة في محاربة الإرهاب ستؤثر إيجاباً في واقع الحياة في سورية، لأن جيشنا البطل في الغوطة قوض الإرهاب ودق إسفيناً كبيراً في نعشه وفي مشروعات القوى الداعمة له".‏
 
كذلك يقول ناصر منذر في الثورة السورية: "خطوات قليلة تفصل الغوطة الشرقية عن تحريرها كاملة من الإرهاب.. فمشاريع الغرب الاستعماري تهاوت بالجملة، ومحور دعم الإرهاب خسر كل أوراقه الضاغطة، بعد أن أماط الجيش العربي السوري اللثام عن كل الأكاذيب التي كان يروجها".
ويضيف: "تحرير الغوطة، يعني بالدرجة الأولى هزيمة مدوية لمحور دعم الإرهاب وعلى رأسه أميركا وفرنسا وبريطانيا، وأنظمة السعودية وقطر والإمارات وتركيا، الذين وضعوا كل إمكاناتهم تحت تصرف مرتزقتهم، ولكن رهانهم على الإرهاب سقط، كما حدث من قبل في حلب وحمص ودير الزور وغيرها".ناقشت صحف عربية التطورات في غوطة دمشق الشرقية بعد اتساع نطاق سيطرة الجيش السوري عليها، وبدء مغادرة الفصائل المسلحة للمدينة.
========================
اليوم السابع :مركز المصالحة الروسى فى سوريا: خروج 500 مدنى من الغوطة الشرقية اليوم
الأحد، 25 مارس 2018 12:42 م
أعلن مركز المصالحة الروسى فى سوريا أن أكثر من 500 مدنى خرجوا، اليوم الأحد، من الغوطة الشرقية عبر الممر الإنسانى فى منطقة مخيم الوافدين.
وذكر بيان لمركز المصالحة الروسى فى سوريا، أوردته اليوم الأحد وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، أنه بمساعدة مركز المصالحة الروسى تتواصل عمليات خروج المدنيين عبر نقاط التفتيش الخاصة بالممر الإنسانى من مناطق الغوطة الشرقية.
وأضاف البيان، أن حوالى 500 مدنى خرجوا اليوم من الغوطة الشرقية عبر الممر الإنسانى فى منطقة مخيم الوافدين، مشيرا إلى أن العسكريين الروس فى مركز المصالحة نظموا توزيع الوجبات الساخنة ومياه الشرب والفراش عند نقاط التفتيش ومخيمات اللاجئين.
========================
سنبوتيك :خبير عسكري سوري: هدنة الغوطة "انتصارا" والروس يستحقون الشكر
قال الخبير العسكري السوري مرعي حمدان إن عمليات نقل المدنيين والمسلحين من الغوطة الشرقية، تعد انتصارا ساحقا ويستحق الإشادة في هذا المرة، مشيرا إلى أن الروس قدموا الكثير لدعم سوريا.
وأضاف، في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الأحد 25 مارس / آذار: "من غادروا الغوطة يمكن اعتبارهم محررين، بفضل الهدنة".ويواصل المدنيون رحلة خروجهم من مدن وبلدات الغوطة الشرقية قرب دمشق، من خلال المعابر الإنسانية.
ولفت حمدان إلى أن خروج أكثر من 1700 مدني، من الغوطة الشرقية، تم عبر الممر الإنساني بمخيم الوافدين، مشيرا إلى أن عدد من غادروا مناطق الغوطة الشرقية عبر هذا المعبر فقط أكثر من 23 ألف مدني سوري.
ولفت الخبير العسكري السوري إلى أن المدنيين بدأوا يعودون لمنطقتي "سقبا" و"كفر بطنا" المحررتين من المسلحين في الغوطة الشرقية، مشيرا إلى أن عناصر الجيش الروسي تستحق الشكر على ما تبذله من جهود تشمل الأغذية والخدمات الطبية، موضحا أن عدد من خرجوا من الغوطة منذ بدء الهدنة الإنسانية، من جميع الممرات حتى الآن بلغ أكثر من 105 ألف شخص.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، خروج 988 مسلحا وأفراد عائلاتهم، أمس السبت، عبر ممر بلدة عربين الإنساني في الغوطة الشرقية في سوريا.
وقال بيان الوزارة: "نتيجة للمفاوضات بين قيادة المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة مع قادة جماعة "فيلق الرحمن"، تم التوصل إلى اتفاق لخروج مسلحي هذه المجموعة من بلدة عربين في الغوطة الشرقية.
وأفادت الوزارة أنه تم نقلا المدنيين إلى محافظة إدلب بواسطة 17 حافلة، مشيرة إلى أن الشرطة السورية قامت بإجراءات تأمينهم تحت إشراف ضباط مركز المصالحة الروسية وممثلي الهلال الأحمر العربي السوري.
وكان مصدر أمني قال في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" أمس السبت، إن 10حافلات خرجت من عربين تضم 500 شخص من المسلحين مع عائلاتهم إلى نقطة التجمع بالقرب من مبنى الموارد المائية في حرستا، تمهيدا لخروجهم بعد اكتمال العدد إلى إدلب" وذلك تنفيذا لاتفاق المركز الروسي للمصالحة، بإخراج المسلحين إلى محافظة إدلب.
========================
الديار :ماهي أسباب استسلام تنظيمي "أحرار الشام" و"فيلق الرحمن" في الغوطة؟
24 آذار 2018 الساعة 14:12
اتفاق إجلاء مسلحي حركة "أحرار الشام" غير الشرعية من مدينة حرستا كان فاتحةً لاتفاقات أخرى على ما يبدو أنها ستكون شاملة لكل التنظيمات المسلحة في الغوطة الشرقية رغم بعض العقبات في بعضها.
إذ لم يعُد هناك أمام هذه التنظيمات على مختلف تبعاتها الإقليمية الخارجية سوى الاستسلام و إلقاء سلاحها للجيش السوري، الذي استطاع عبر خطة عسكرية مُحكمة حصار كل فصيل مسلح منها بمناطق انتشاره وعزله عن مساندة الآخر.
وعلى غرار ما حدث في معركة الأحياء الشرقية لحلب قبل عامين تقريباً، بدأ العمل بملف التسويات واتفاقات إجلاء مسلحي التنظيمات المسلحة التي أُجبرَت على طلب الخروج مدفوعةً بالضغط العسكري الكبير الذي مارسه الجيش السوري عليها، حركة "أحرار الشام" التي كانت تنتشر في مدينة حرستا كانت السبّاقة في الاستسلام وإلقاء سلاحها، ومع قُرب انتهاء عمليات إجلاء مسلحيها بنجاح كبير وبضمانةٍ من القوات الروسية، أُعلنَ عن اتفاق إجلاءٍ آخر لإرهابيي "جبهة النصرة" و"فيلق الرحمن" المتحالف معها من بلدات جوبر وعربين وحزة وزملكا، حيثُ سيُسلّمُ هذان التنظيمان أسلحتهما الثقيلة والمتوسطة بالإضافة إلى خارطة الأنفاق والألغام المزروعة في المنطقة مع الإفراج عن أكثر من ألفي مدني مخطوف في سجونها وأقبية تعذيبها.
مصدرٌ سوري مطلع على الوضع الميداني في الغوطة الشرقية قال لـ"سبوتنيك" إنّ " حركة أحرار الشام أُجبرت على الرضوخ بسرعة كبيرة أمام الجيش السوري الذي كان قادراً على استهداف أي تحرك لمسلحيها في حرستا، ولعبت المساحة الجغرافية الصغيرة للمدينة دوراً مساعداً للجيش في ذلك، إذ لم تمتلك الحركة الإرهابية المذكورة مساحةً كافيةً للمناورة والتحرك الميداني"، مشيراً إلى أنّ "التنظيمات المسلحة المتبقية في الغوطة الشرقية تنتشر في مناطق مساحتها الجغرافية أكبر من مساحة حرستا وبالتالي كان لديها قدرة على مناورة الجيش السوري والتحرك ميدانياً وكسب الوقت أكثر من أحرار الشام".
وأكد المصدر المطلع ذاته أنّ "الجيش السوري سابقَ الوقت في هجماته وتقدم بسرعة كبيرة باتجاه مواقع جبهة النصرة وفيلق الرحمن واستعاد وادي عين ترما وتقدم مباشرةً إلى بلدته وقطع خط التواصل بين المسلحين في مواقعهم ضمن حي جوبر الدمشقي وبين بلدات عربين وزملكا وحزة، الأمر الذي يعني قَسْمَ ظهر التنظيمين الإرهابيين المذكورين ولذلك رضخت قياداتهما مباشرةً وطالبت بإجلاء المسلحين والخروج نحو الشمال السوري".
وأضاف قائلاً لـ"سبوتنيك" إن "خروج أحرار الشام أولاً قد رفع الحرج عن قيادات فيلق الرحمن وجبهة النصرة أمام أقرانهم الذين سيستقبلونهم في إدلب شمالي البلاد، حيث يتعلق الأمر بالسمعة التي ستلحق بهم بين أوساط التنظيمات الإرهابية في إدلب وتخوينهم لبعضهم البعض واتهامهم بالتخاذل، وبذلك سهلت أحرار الشام ذلك على قيادات فيلق الرحمن والنصرة التي كانت تنتظر خروج أي فصيل قبلهم".
"فيلق الرحمن" كان على ارتباط وثيق بإرهابيي "جبهة النصرة" في الغوطة ويجمعهم تحالفٌ عسكري قوي ضد "جيش الإسلام" الذي أُجريت معه مفاوضات عديدة قبل نحو عام ونصف بهدف إخراجه من الغوطة ولكنها جُمّدَت، وقد حدثت جولات اقتتال كثيرة بين هذه التنظيمات، وهذا الأمر سينعكس على مستقبلها بعد إتمام عمليات إجلائها نحو الشمال السوري، حسب حديث المصدر المطلع ذاته.
وأشار المصدر إلى أن "المعقل الرئيسي لأحرار الشام في إدلب ومن الطبيعي أن ينخرط مسلحوها الذين خرجوا من حرستا ضمن صفوف مقاتليها، وكذلك الأمر لـ"جبهة النصرة" التي ستحتضن مسلحي "فيلق الرحمن" بحكم التحالف الوثيق فيما بينهم بالغوطة، بعكس مسلحي "جيش الإسلام" الذين سيكونون في مأزق كبير جداً حين خروجهم إلى إدلب، وسط إصرار من قبل الدولة السورية على ترحيل مسلحيه إلى الشمال بعكس ما تطالب قياداته التي تود الخروج من دوما نحو الجنوب السوري"، مؤكداً أنّ "مأزق جيش الإسلام سيتفاقم أكثر بعد انتهاء الجيش السوري من إجلاء التنظيمات الأخرى وتفرغه لرفع وتيرة العمل العسكري نحو دوما معقله الأساسي وتأمين آلاف المدنيين المحتجزين والقابعين تحت بطشه وإرهابه عبر الممرات الإنسانية ولذلك لن يكون أمام جيش الإسلام إلا طريق إدلب أو القضاء على مسلحيه بشكل كامل، مع الإشارة إلى الوقت الطويل الذي قد يستغرقه أي احتمال منهما".
========================
الجزيرة :التهجير مستمر بالغوطة وتشكيك بالضمانات الروسية
أعلن فيلق الرحمن عدم ثقته في ضمانات روسيا بشأن أمن من يرغب في البقاء بالغوطة الشرقية، وبينما بدأ إجلاء المقاتلين والمدنيين من جنوب الغوطة، سقط قتلى وجرحى في انفجار سيارة ملغمة بمدينة إدلب.
وقال المتحدث باسم فيلق الرحمن وائل علوان اليوم السبت للجزيرة إن الأمم المتحدة لم تقدم بدورها ضمانات للحفاظ على أمن من يرغب في البقاء، مشددا على أن "أول من سيخرج من مناطقنا في الغوطة هم الجرحى وآخر من سيخرج هم المقاتلون".
وبدأت الحافلات مساء اليوم بدخول بلدة عربين لإجلاء الدفعة الأولى من سبعة آلاف من المدنيين ومقاتلي فيلق الرحمن من عربين وزملكا وحزة وعين ترما وأجزاء من حي جوبر الدمشقي الملاصق للغوطة، وذلك بعد إعلان تلفزيون النظام الرسمي مساء الجمعة عن اتفاق بهذا الشأن.
لن نخرج
وبدوره، قال قائد فصيل جيش الإسلام عصام بويضاني عبر تسجيل صوتي بثه على الإنترنت إن فصيله الذي يعد الأكبر في الغوطة "ثابت" ولن يخرج، معتبرا أن وجود مقاتليه بالقرب من دمشق هو نصر للثورة السورية وأنه يجب الحفاظ على هذه القوة.
ورأى أن الحملة العسكرية الحالية على الغوطة مؤقتة وسيعقبها "نصر عظيم"، وأن جيش النظام يخطط بعد انتهائها للتوجه نحو درعا وإدلب، داعيا فصائل درعا إلى مؤازرته في الغوطة.
في الأثناء، وصلت إلى قلعة المضيق في ريف حماة الغربي الدفعة الثانية من مهجري مدينة حرستا بالغوطة، حيث سينقلون إلى مراكز إيواء مؤقتة قبل نقلهم لاحقا إلى مخيمات في مدينة إدلب، بينما قالت المجالس المحلية في بلدات حريتان وكفرحمرة وحيان بحلب إنها جهزت أربعة آلاف منزل لإيوائهم.
وكانت حركة أحرار الشام التابعة للمعارضة، التي كانت تسيطر على حرستا، قد توصلت الأربعاء إلى اتفاق مع قوات النظام يقضي بإخراج مقاتليها ومدنيين.
وفي إدلب، قال مراسل الجزيرة إن ثمانية مدنيين على الأقل قتلوا وجُرح 25 آخرون إثر انفجار سيارة ملغمة قرب مستشفى العيادات الخارجية ومبنى البلدية.
========================
مراسلون :متزعم جيش الإسلام ” البويضاني ” يحسم موقفه حول الخروج من الغوطة
أعلن متزعم ” جيش الإسلام ” المدعو عصام بويضاني أن فصيله باق ٍ في الغوطة الشرقية ، رافضاً الخروج منها و مخالفاً لأشقائه في فيلق الرحمن وأحرار الشام والذين رضخوا للجيش السوري ، وقرروا الخروج من الغوطة .
وجاء ذلك عبر تسجيل صوتي انتشر على حسابات إعلامية تابعة لفصيل ” جيش الإسلام ” ، حيث أكد البويضاني أن الحملة العسكرية للجيش السوري في الغوطة الشرقية هي مؤقتة ، وبأن ” نصر عظيم آت ٍ ” .
وحذر البويضاني فصائل المسلحين في الجنوب السوري من أن الحملة العسكرية القادمة للجيش السوري ستكون  درعا ثم إدلب .
وجاء رفض البويضاني الخروج من الغوطة بعد أن رضخ فصيل فيلق الرحمن للجيش السوري وقرر الخروج من بلدات زملكا وجوبر وعربين في الغوطة الشرقية ، في حين كانت أحرار الشام أول الخارجين من حرستا والتي دخلها الجيش السوري صباح اليوم .
ويسيطر فصيل جيش الإسلام على مدينة دوما ومحيطها ، ويتلقى دعم عسكري ومادي ولوجستي مباشر من السعودية .
وكان الجيش السوري قد حاصر مسلحي جيش الإسلام في مدينة دوما بالكامل ، والتي لم يبق َ سواها أمام الجيش لتحرير كامل الغوطة الشرقية
المصدر : مراسلون + وكالات
========================
روسيا اليوم :الغوطة الشرقية.. بقيت دوما!
تاريخ النشر:24.03.2018 | 12:32 GMT |\
في\ما تستمر عمليات خروج المسلحين من مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية إلى إدلب، بموجب اتفاقات تم التوصل إليها مع الحكومة، لا تزال مدينة دوما آخر معقل للمعارضة المسلحة بتلك لمنطقة.
وأفاد نشطاء معارضون من "المرصد السوري لحقوق الإنسان" بأن خروج المدنيين مستمر بإشراف الهلال الأحمر من دوما إلى مناطق سيطرة القوات الحكومية، عبر ممرات إنسانية أقيمت في الغوطة تحت رعاية العسكريين الروس.
إقرأ المزيد
غوطة دمشق الشرقيةبعد حرستا.. بدء عملية خروج مسلحين من بلدات في الغوطة الشرقية إلى إدلبوأكد النشطاء أنه من المتوقع أن يبدأ قريبا تنفيذ أكبر صفقة أبرمت بين الحكومة السورية وفصيل "جيش الإسلام" المعارض المسيطر على دوما، والتي تقضي بإفراج المسلحين عن آلاف المختطفين والأسرى المحتجزين لديهم في معتقلاتهم، مقابل إخراج آلاف الجرحى والحالات المرضية من المدينة لتلقي العلاج في مستشفيات دمشق، وذلك بضمانات روسية، حيث سيخيرون لاحقا إما في البقاء وتسوية أوضاعهم أو الخروج بشكل آمن إلى إدلب.
ونقلت وكالة "رويترز" عن نشطاء "المرصد" تأكيدهم أن القوات الحكومية توقفت، اعتبارا من الليلة الماضية، عن قصف المنطقة، وسط مفاوضات بين طرفي القتال.
في غضون ذلك، من المتوقع أن يبدأ اليوم انسحاب مسلحي تنظيم "فيلق الرحمن" المعارض إلى إدلب من جيب محاصر لهم يشمل حي جوبر وبلدات عربين وعين ترما وزملكا، بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الفصيل والحكومة بإشراف روسي.
واختتمت أمس عملية خروج مسلحي جماعة "أحرار الشام" المعارضة من مدينة حرستا شرقي دمشق إلى إدلب، وفقا للاتفاق المماثل، وتستعد القوات الحكومية حاليا لدخول المدينة.
المصدر: وكالات
نادر عبد الرؤوف
========================
البي بي سي :اتفاقات الغوطة الشرقية: إجلاء مقاتلي فيلق الرحمن، ومفاوضات مع جيش الإسلام
24 مارس/ آذار 2018
دخلت اليوم 15 حافلة إلى بلدة عربين في الغوطة الشرقية لإخراج دفعة أولى من مقاتلي فيلق الرحمن وعائلاتهم من المناطق التي يسيطرون عليها جنوبي المنطقة، وذلك وفق اتفاق مع القوات الحكومية السورية والجانب الروسي.
الاتفاق الجديد يقضي بإجلاء سبعة آلاف من مقاتلي الفيلق وعائلاتهم عقب وقف لإطلاق النار ومحادثات مع الجيش الروسي بشأن توفير ضمانات لسلامة المدنيين.
تقرير عساف عبود.
========================
الدرر الشامية :"جيش الإسلام" يُكبِِّد النظام خسائر بشرية ومادية بالغوطة الشرقية
السبت 08 رجب 1439هـ - 24 مارس 2018مـ  19:34
\الدرر الشامية:
أعلن "جيش الإسلام"، اليوم السبت، مقتل العديد من قوات النظام خلال التصدي لمحاولات تقدم على الجبهات الشرقية للغوطة بريف دمشق.
وأفاد حمزة بيرقدار، الناطق الرسمي لهيئة أركان الجيش، أن الثوار تمكنوا من إحباط محاولتين لـ(قوات الأسد) اليوم على جبهة الريحان في الغوطة الشرقية، بعد معارك عنيفة؛ أسفرت عن مقتل 16 عنصرًا وإعطاب جرافة.
كذلك تصدى الثوار لهجومٍ مماثلٍ على جبهة مزارع مسرابا ومزارع العب من جهة بلدة الشيفونية، وأوقعوا عدد من القتلى والجرحى في صفوف القوات المقتحمة.
وكان قائد "جيش الإسلام"، عصام بويضاني، أكد اليوم على بقاء مقاتليه في الغوطة، ورفض الخروج منها، فقال في رسالة صوتية: "في الغوطة ثابتون لآخر قطرة، وحسمنا أمرنا على ألا نخرج منها".
واعتبر "بويضاني" أن وجود قوة عسكرية بالقرب من العاصمة دمشق هو قوة للثورة السورية لذلك لا بد من المحافظة على هذا الوجود.
ويشن النظام حملة عسكرية شرسة، منذ 18 فبراير/ شباط الماضي، وتمكن من شطر الغوطة الشرقية إلى ثلاثة أقسام، وعقد اتفاق مع حركة "أحرار الشام" في حرستا، و"فيلق الرحمن" في القطاع الأوسط برعاية روسية، يقضي بخروج المقاتلين وعوائلهم ولم يتبق إلا "جيش الإسلام" في مدينة دوما والمناطق المحيطة.
========================
الديار :بيان لقائد فصيل “جيش الاسلام” الارهابي من الغوطة الشرقية!
 Share 0  Tweet Email
24 آذار 2018 الساعة 20:16
أعلن قائد فصيل “جيش الإسلام”، المدعو عصام بويضاني (أبو همام)، بقاء فصيله في الغوطة الشرقية ورفضه الخروج منها، بالتزامن مع اتفاق يقضي بخروج فصيل “فيلق الرحمن” من بلدات القطاع الأوسط.
وفي تسجيل صوتي له نشرته حسابات مقربة اليوم، السبت 24 آذار، خاطب بويضاني أهالي وفصائل محافظة درعا، وقال “في الغوطة ثابتون لآخر قطرة، وحزمنا أمرنا على ألا نخرج منها”.
وأضاف أن وجود ما اسماه ب “مجاهدين” بالقرب من العاصمة دمشق هو نصر لما اسماه ب لثورة السورية، ويجب الحفاظ على هذه القوة المتمثلة بـ “جيش الإسلام”.
ويأتي حديث بويضاني بعد ساعات من اتفاق وقعه فصيل “فيلق الرحمن” مع الجانب الروسي، ويقضي بخروج عناصره بشكل كامل من القطاع الأوسط (جوبر، زملكا، عين ترما، حزة) إلى الشمال السوري، بالإضافة إلى الأهالي غير الراغبين بتسوية أوضاعهم.
ودعا فصائل الجنوب السوري إلى التحرك لنصرة الغوطة الشرقية، لافتًا إلى أن القوة العسكرية للجيش السوري ستتجه إلى درعا وإدلب بعد الانتهاء من ملف الغوطة.
وقال مصدر مقرب من مايسمى “القيادة الموحدة” لعنب بلدي، طلب عدم الكشف عن اسمه، أول أمس الخميس، إن “القيادة” في دوما بدأت مفاوضات مع جهة غير معلومة إن كانت روسيا أو سوريا .
وبحسب المصدر فالمفاوضات تنص على وقف إطلاق النار في دوما، وعدم تهجير أهالي المدينة، إضافة لمحاولة إيجاد حل سياسي في المنطقة يضمن عدم التهجير.
========================
بلدي نيوز :"جيش الإسلام" يكبد النظام خسائر وقائده يؤكد: ثابتون بالغوطة ولن نخرج
ميداني
السبت 24 آذار 2018 | 8:22 مساءً بتوقيت دمشق
بلدي نيوز - ريف دمشق (عمران الدوماني)
لقي 16 عنصرا من قوات النظام مصرعهم، وأصيب العشرات بجروح خلال معارك مع قوات المعارضة من فصيل جيش الإسلام في الغوطة الشرقية بريف دمشق، اليوم السبت.
وقال المتحدث العسكري باسم فصيل "جيش الإسلام" حمزة بيرقدار إن 16 عنصرا من قوات النظام قتلوا على جبهة الريحان خلال محاولتهم التقدم باتجاه البلدة اليوم، مضيفا أن عناصر جيش الإسلام أفشلوا الهجوم ودمروا جرافة عسكرية للنظام.
وأردف بيرقدار إن جبهات مزارع مسرابا والعب من جهة الشيفونية شهدت محاولات اقتحام تصدى لها جيش الإسلام موقعين في قوات النظام عددا من القتلى والجرحى.
وكان قائد جيش الإسلام "عصام بويضاني" قال عبر تسجيل صوتي بثه على الإنترنت إن فصيله الذي يعد الأكبر في الغوطة "ثابت" ولن يخرج، معتبرا أن وجود مقاتليه بالقرب من دمشق هو نصر للثورة السورية وأنه يجب الحفاظ على هذه القوة.ورأى أن الحملة العسكرية الحالية على الغوطة مؤقتة وسيعقبها "نصر عظيم"، وأن جيش النظام يخطط بعد انتهائها للتوجه نحو درعا وإدلب، داعيا فصائل درعا إلى مؤازرته في الغوطة.
ويسيطر جيش الإسلام على مدينة دوما ومحيطها في شمالي الغوطة، وباتفاق لفصيلي أحرار الشام وفيلق الرحمن مع الجانب الروسي للخروج من مناطقهما، باتت دوما القطاع الوحيد الخاضع للمعارضة في الغوطة الشرقية، وسط أنباء عن اتفاق مشابه قد يتم تنفيذه فيها.
========================
بلدي نيوز :شهداء بمفخخة في إدلب ومسلسل التهجير يستمر في الغوطة
بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
استشهد عدد من المدنيين في ادلب اليوم السبت، جراء انفجار عربة مفخخة أمام مشفى المحافظة، كما تعرضت بلدات في ريف حماة لقصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات النظام، فيما يستمر مسلسل التهجير من بلدات الغوطة الشرقية باتجاه الشمال السوري.
ففي حلب وريفها؛ منعت قوات النظام والوحدات الكردية المتمركزة قرب قرية "تنب" شمالي حلب، 200 عائلة من مدينة "عفرين" من العودة إليها، أما غربي حلب، فسقطت، مساء اليوم السبت، عدّة صواريخ "فيل" على قرية "مكلبيس" غربي حلب، مصدره الاقتتال بين تحرير الشام وتحرير سوريا، تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بين الجانبين على أطراف القرية، ومحيط مدينة "دارة عزة" غربي حلب.
وفي إدلب؛ استشهد سبعة مدنيين، وأصيب العشرات بجروح متفاوتة، إثر انفجار سيارة مفخخة أمام مشفى المحافظة وبناء الهجرة والجوازات، وسط مدينة إدلب، كما تسبب الانفجار بدمار واسع في المنطقة وفي بناء ومعدات المشفى.
وفي السياق؛ استشهد مدني وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف الطيران الحربي على محيط قرية "الموزرة"، بريف إدلب الجنوبي.
من جهة ثانية؛ استهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ قرية "الحمبوشية" بريف إدلب الغربي، تسبب ذلك بوقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين.
وبالانتقال إلى حماة؛ استهدفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ، أطراف قرية "قسطون"، ما تسبب باستشهاد مدني وإصابة آخرين بجروح، تم إسعافهم للنقاط الطبية القريبة من القرية، كما تعرضت مدن وقرى "كفرزيتا واللطامنة ومورك والزكاة"، لقصف مدفعي من حواجز النظام والميليشيات الإيرانية، المتمركز في "دير محردة" ومدينة "حلفايا"، أسفر عن خسائر مادية كبيرة في المناطق التي تعرضت للقصف.
هذا ووصل صباح اليوم إلى مدينة "قلعة المضيق" الدفعة الثانية والأخيرة من مهجري مدينة "حرستا" بريف دمشق، على متن ٤٠ حافلة، نقلوا إلى مخيمات "ميزناز" بريف حلب، و"معرتمصرين" بريف إدلب.
بالانتقال جنوباً في دمشق وريفها؛ لقي 16 عنصرا من قوات النظام مصرعهم، وأصيب العشرات بجروح، خلال معارك مع قوات المعارضة "فصيل جيش الإسلام" في الغوطة الشرقية بريف دمشق، اليوم السبت.
وقال المتحدث العسكري باسم فصيل "جيش الإسلام" حمزة بيرقدار، إن 16 عنصرا من قوات النظام قتلوا على جبهة الريحان، خلال محاولتهم التقدم باتجاه البلدة اليوم، مضيفا أن عناصر جيش الإسلام، أفشلوا الهجوم ودمروا جرافة عسكرية للنظام.
وأردف "بيرقدار" إن جبهات مزارع "مسرابا والعب" من جهة "الشيفونية"، شهدت محاولات اقتحام تصدى لها "جيش الإسلام"، موقعين في قوات النظام عددا من القتلى والجرحى.
من جهة ثانية؛ انطلقت عملية تهجير جديدة من القطاع الأوسط إلى إدلب، وذلك في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس، بين الفصائل المعارضة وقوات النظام.
وقالت مصادر روسية أن 16 حافلة مخصصة لنقل المهجرين، دخلت إلى الغوطة الشرقية، عبر ممر جديد في بلدة عربين، يرافقها 4 سيارات تابعة للهلال الأحمر السوري، بهدف إجلاء عدد من الأسرى المحتجزين لدى "فيلق الرحمن"، وأكدت الإفراج عن ثمانية محتجزين لدى "فيلق الرحمن" بحسب المصادر الروسية.
وفي المنطقة الشرقية، استهدف تنظيم "الدولة"؛ اليوم السبت، قوات النظام والميليشيات الإيرانية بعربة مفخخة، فيما ردت الأخيرة باستهداف مواقع للتنظيم بريف دير الزور الشرقي.
وبحسب المصادر؛ فإن التنظيم نفذ هذا الهجوم مستغلا العاصفة الغبارية التي ضربت المنطقة الشرقية بشكل عام، وفي سياق متصل؛ استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية بلدة "السوسة" بريف ديرالزور الشرقي، التي تقع في نطاق سيطرة تنظيم "الدولة".
في هذه الأثناء، استهدف التنظيم من منطقة شمال نهر الفرات مدينة البوكمال اليوم السبت بقذائف الهاون، وكان أصيب أحد المدنيين جراء انفجار لغم أرضي، زرعته قوات النظام مؤخراً في مدينة الميادين بريف ديرالزور الشرقي.
========================
مصرواي :الجيش السوري يحرر 8 من جنوده بعد احتجازهم في الغوطة الشرقية
أعلنت مصادر صحفية سورية رسمية، أن قوات الجيش السوري حررت 8 من جنودها كانوا محتجزين لدى المجموعات المسلحة في القطاع الأوسط من الغوطة الشرقية بريف دمشق.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن المصادر قولها اليوم السبت: "إن 8 عسكريين مختطفين وصلوا عبر ممر عربين المؤدي إلى أطراف بلدة حرستا حيث تم نقلهم بواسطة حافلة إلى أحد المشافي للاطمئنان على وضعهم الصحي".
وفي سياق آخر، كشفت المصادر أن حافلات بدأت في الدخول إلى أطراف بلدة عربين في الغوطة الشرقية لإخراج المسلحين الرافضين للمصالحة وعائلاتهم من جوبر وزملكا وعين ترما وعربين إلى إدلب وذلك بعد إنجاز آليات وجرافات الجيش بشكل كامل إزالة السواتر وفتح الشارع الرئيسي قرب جسر الموارد المائية لفتح ممر جديد لعبور الحافلات التي ستنقل المسلحين وعائلاتهم.
وكانت قوات الجيش السوري عثرت في وقت سابق على شبكة أنفاق خلال تمشيطها الأحياء المحررة من مخلفات التنظيمات الإرهابية في بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية بالتوازي مع تأمين الأهالي داخل منازلهم في البلدة.
========================