الرئيسة \  ملفات المركز  \  جريمة حرب روسية في الاتارب ...حل سياسي ..خفض التصعيد

جريمة حرب روسية في الاتارب ...حل سياسي ..خفض التصعيد

15.11.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 14/11/2017

عناوين الملف
  1. موقفنا : وأثمرت أستانة في أتارب .. طلعها كأنه رؤوس الشياطين
  2. الغد :سورية: 61 قتيلا معظمهم مدنيون بغارات على بلدة الأتارب
  3. العرب اليوم :«البنتاجون»: لن نكشف عن تسجيلات الرادار المتعلقة بالغارات الجوية على «الأتارب»
  4. اخباري :حماده: مجزرة الأتارب برسم المنادين بالتطبيع مع النظام في دمـشـق
  5. اخباري :سورية: 160 قتيلاً وجريحاً ضحايا مجزرة مدينة الأتارب
  6. عنب بلدي :قصف الأتارب تزامن مع اجتماع “الجولاني” غربي حلب
  7. بلدي نيوز :ماذا وراء القصف الروسي على مدينة الأتارب؟
  8. وطني :الإيسيسكو تدين بقوة القصف الروسي الوحشي لسوق شعبي في مدينة الأتارب السورية
  9. اخبار اليوم : "الائتلاف" يحمل روسيا المسؤولية عن "مجزرة الأتارب"
  10. المسلم :الطيران الروسي يرتكب مجزرة في الأتارب بريف حلب
 
موقفنا : وأثمرت أستانة في أتارب .. طلعها كأنه رؤوس الشياطين
14.11.2017
زهير سالم
عمليات القصف التي لم تنقطع يوما عن الشعب السوري ، والتي ما تزال تكلف السوريين في كل يوم العشرات من الشهداء ، وكان آخرها المجزرة البشعة ، بل الجريمة ضد الإنسانية التي ارتكبها المجرم القاتل السفاح بوتين في هذا اليوم 13 / 11 / 2017 ؛ هي الشاهد الإضافي على القوم اللُدَّ من فصائل أستانة ، الذين غيّروا وبدّلوا ، ولووا رؤوسهم ، واستغشوا ثيابهم ، ولم يقبلوا من ناصح نصحا، ولا من عاتب عتبا .
إن كل الذي كسبه الشعب السوري من أستانة ، هو الاعتراف بشرعية القاتل المحتل المغتصب ضامنا ، إن كان يصح اعتبار مثل مهر البغي كسبا.
إن استهداف المجرم القاتل المغتصب بوتين لسوق شعبي في أتارب ، يقتل فيه مدنيين أبرياء جاؤوا سعيا على لقمة عيشهم يصنف هذا المجرم الأثيم في الصف الأول لإرهابيي العالم ، ويلحق به كل من يؤمل به ، أو يعتمد عليه ، أو ينتظر منه ..
لقد ظلت المدارس والمستشفيات والمساجد والأسواق والمخابز أهدافا استراتيجية لمجرم الحرب بوتين ؛ وهذا يقيم الحجة على المتخاذلين والمتواطئين تحت عنوان ( إنقاذ ما يمكن إنقاذه ) أو ( التخفيف عن الأهل ) بأن التعامل مع العقارب لا يكون إلا بالنعل ، فإن فات النعل فاللعن والتجريم ، وليس إعطاء الشرعية والتمجيد ..
إن الجرائم التي تنزل تترى بأهلنا على كل الأرض السورية من غوطة دمشق إلى الجزيرة السورية في دير الزور والرقة والبوكمال إلى ما حدث اليوم في ( أتارب ) الشهيدة ، التي لا يعرف الكثيرون أنها كانت في يوم من الأيام شوكة في عيون المحتلين الصليبيين ، إن هذه الجرائم تؤكد عبثية كل ما يوصف بالحل السياسي ، وسقوط كل هؤلاء الذين يأخذون هذه العناوين الكاذبة مأخذ الجد ، أو يعطونها سمة الصدق .
وإن الذين ما يزالون يرون أنفسهم أهل سياسة ، فيظلون يرددون : وما هو البديل عن أستانة الذل ، وعن جنيف الخديعة والمكر ؛ لهم كمن يتساءل عن البديل عن الاستسلام والانبطاح وخيانة دماء الشهداء..
* اللعنة على الروس مجرمي الحرب المحتلين القتلة ..
* الخزي والعار في الدنيا والآخرة لكل من يمنحهم في احتلالهم لوطننا سورية مشروعية أو مصداقية ، أو يقبل منهم ، أو يسير في ركابهم..
* الرحمة لشهدائنا الأبرار ، على كل الأرض السورية ، والشفاء للمصابين والجرحى ، والعزاء للمكلومين ..
ربنا إنا مغلوبون فانتصر ..اللهم انصر من نصر ، واخذل من خذل ، ومن تخلى ، وتواطأ ..
لندن : 24 / صفر / 1439
13 / 11 / 2017
========================
الغد :سورية: 61 قتيلا معظمهم مدنيون بغارات على بلدة الأتارب
بيروت- ارتفعت حصيلة القتلى جراء الغارات الجوية التي استهدفت سوقاً في بلدة الأتارب في شمال سورية إلى 61 شخصاً، غالبيتهم الساحقة من المدنيين، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، "فارق عدد من المصابين الحياة متأثرين بجراحهم، ما رفع حصيلة القتلى جراء الغارات على سوق في بلدة الأتارب الاثنين إلى 61 شخصاً بينهم خمسة أطفال".
وكانت حصيلة سابقة للمرصد ليل الاثنين أفادت بمقتل 53 شخصاً على الأقل، معظمهم مدنيون.
والقتلى جميعهم من المدنيين باستثناء ثلاثة عناصر من الشرطة المحلية، بحسب المرصد.
ونفذت طائرات حربية لم يتمكن المرصد من تحديد ما إذا كانت سورية أم روسية، ثلاث غارات الاثنين على سوق شعبي في بلدة الأتارب التي تسيطر عليها فصائل معارضة واسلامية.
ورجح المرصد ارتفاع حصيلة القتلى "مع استمرار عمليات انتشال العالقين والمفقودين ووجود أعداد كبيرة من الجرحى، حالات بعضهم خطرة".
وشاهد مصور متعاون مع الوكالة الفرنسية الاثنين مسعفين ورجالاً يعملون على سحب الضحايا من تحت الأنقاض ونقل القتلى والمصابين فيما كان رجل يغطي جثتي طفلين صغيرين بكيس من القماش.
كما شاهد رجلاً آخر يحمل طفلة صغيرة ترتدي قميصاً زهرياً وهو يسير فوق الركام فيما تجمّع العشرات خلفه.
وأظهرت صور التقطها بقعاً من الدماء على الأرض فيما صناديق الفاكهة والخضار مبعثرة بين الركام ويكسوها التراب. وفي صورة أخرى، ظهرت جثة رجل ممددة في وسط الشارع.
وتقع الأتارب في ريف حلب الغربي، الذي يشكل مع محافظة ادلب المجاورة (شمال غرب) وأجزاء من محافظتي حماة (وسط) واللاذقية (غرب) إحدى مناطق خفض التوتر في سورية.
وتوصلت روسيا وإيران أبرز حلفاء دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة، في أيار (مايو) في اطار محادثات استانا، الى اتفاق لاقامة أربع مناطق خفض توتر في سورية. وبدأ سريانه عملياً في إدلب ومحيطها في شهر أيلول (سبتمبر).
وتشهد سورية نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه في العام 2011 بمقتل أكثر من 330 ألف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية ونزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.-(ا ف ب)
========================
العرب اليوم :«البنتاجون»: لن نكشف عن تسجيلات الرادار المتعلقة بالغارات الجوية على «الأتارب»
أخبار عاجلة AMP  الثلاثاء 14 نوفمبر 2017 11:56 صباحاً تبليغ
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أنها لن تكشف عن تسجيلات الرادار المتعلقة بالغارات الجوية التي استهدفت سوقا في بلدة الأتارب شمال سوريا؛ وأسفرت عن مقتل 53 شخصا على الأقل، ولم يتبين إن كانت من تنفيذ روسيا أو النظام السوري.
وأوضح البنتاجون، وفقا لقناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم الثلاثاء، أنه لا يعرف من نفذ الغارات، واعتبر أنه لا يمكن الإشارة بأصابع الاتهام لروسيا أو النظام السوري.
يشار إلى أنه عقب هجوم خان شيخون الكيميائي الذي نفذته قوات النظام السوري، قامت واشنطن بالكشف عن تسجيلات الرادار التي أظهرت إقلاع المقاتلات من مطار قاعدة الشعيرات الجوية بريف حمص.
========================
اخباري :حماده: مجزرة الأتارب برسم المنادين بالتطبيع مع النظام في دمـشـق
وطنية - وضع وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده "المجزرة التي إرتكبت في السوق الشعبي في مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، والتي راح ضحيتها بين 50 و100 مدني بين قتيل وجريح، برسم المنادين بتطبيع العلاقات الديبلوماسية والسياسية مع النظام المجرم في دمشق والذي لا يزال على غيه في قتل الأبرياء والتنكيل بهم، وتدمير سوريا خدمة لمشاريع الهيمنة والتسلط".
وقال في بيان: "على البعض في لبنان التواضع قليلا وقراءة المعطيات والتطورات المحيطة بنا، بواقعية تتيح تجنيبنا الأعظم، بدل الإمعان في ضرب المصلحة الوطنية وارتباطاتنا العربية وعلاقاتنا الدولية خدمة لمشاريع الهيمنة إياها".
========================
اخباري :سورية: 160 قتيلاً وجريحاً ضحايا مجزرة مدينة الأتارب
العربى الجديد  منذ ساعتين  0 تعليق  19  ارسل لصديق  نسخة للطباعة
ارتفع عدد القتلى والجرحى في مدينة الأتارب، الذين سقطوا عصر أمس الإثنين بقصف جوي روسي على سوق المدينة في ريف حلب الغربي شمال سورية، إلى 160.
وقال مركز الأتارب الإعلامي إن حصيلة ضحايا القصف الجوي الروسي على سوق مدينة الأتارب بلغت ستين قتيلا، وأكثر من مائة مصاب توزعوا على المستشفيات الميدانية في ريفي حلب وإدلب، مشيرا إلى أن الحالات الخطرة تم نقلها إلى تركيا.
وكان الطيران الروسي قد قصف عصر أمس الاثنين سوق المدينة بصواريخ شديدة الانفجار، ما أدى إلى وقوع دمار واسع في السوق ومنازل المدنيين، حيث دفن عشرات المدنيين تحت الأنقاض.
وفي السياق، أفاد الدفاع المدني، بأنه تمكن من انتشال ثلاث وخمسين جثة وعشرات المصابين، في حين لاتزال فرق الدفاع وفرق الإنقاذ الأخرى تواصل العمل للبحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
ونشر الدفاع المدني مقاطع فيديو تظهر عمليات البحث، التي استمرت حتى ساعات متأخرة من الليل.
وأوقفت مديرية التربية والتعليم في مدينة الأتارب الدوام في مدارس المدينة حرصا على سلامة المدنيين، في حين شهدت المدينة حركة نزوح إلى القرى والبلدات المحيطة في ريف حلب الغربي، خوفا من تجدد القصف.
ويذكر أن ريف حلب الغربي تم ضمه إلى مناطق خفض التوتر مع إدلب والتي تم الاتفاق عليها بين الدول الضامنة "تركيا، روسيا، إيران" في محادثات أستانة.
ضحايا بقصف ريف دير الزور
في سياق متصل، قتل وجرح مدنيون مساء أمس الإثنين بقصف جوي روسي ومدفعي من قوات النظام السوري على ريف دير الزور شمال شرق سورية.
وذكرت مصادر محلية أن خمسة مدنيين قتلوا وجرح العديد بينهم أطفال ونساء جراء قصف جوي روسي على مخيم للنازحين في منطقة جليب غنام القريبة من مدينة القورية في بادية دير الزور الشرقية جنوب نهر الفرات.
من جانبها، أفادت شبكة فرات بوست بمقتل وجرح مدنيين جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري على منطقة حويجة كاطع شمال مدينة دير الزور، في حين ما تزال العديد من العائلات محاصرة في المنطقة.
وتحدثت الشبكة عن وصول سبع عشرة جثة لعناصر من قوات النظام السوري إلى المستشفى العسكري في دير الزور، بعد مقتلهم خلال هجوم من تنظيم "داعش" على موقع لهم قرب مطار الحمدان جنوب غرب مدينة البوكمال.
وفي غضون ذلك، قتل ثلاثة من عناصر تنظيم "داعش" بغارة جوية من طيران التحالف الدولي على سيارة كانت تقلهم في بلدة غرانيج بريف دير الزور الشرقي.
من جهة أخرى، أفادت حملة "الرقة تذبح بصمت" بمقتل مدنيين إثنين جراء انفجار لغم بهما من مخلفات تنظيم "داعش" خلال تفقدهما منزلهما الكائن في مدينة الرقة شمال البلاد، ويأتي ذلك بعد يومين على مقتل ثلاثة عشر مدنيا بانفجار لغم في منطقة جامع الصفا بحي الدرعية جنوب غرب المدينة.
إلى ذلك، تجددت الاشتباكات بشكل عنيف بين "هيئة تحرير الشام" و "حركة نور الدين الزنكي" في محور قرية عاجل بالقرب من بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي وفق ما ذكرته مصادر محلية، بينما دارت اشتباكات متقطعة بين الطرفين في محاور تقاد والأبزمو وتديل لم يتبين حجم الخسائر الناتجة عنها.
وفي ريف دمشق الشرقي، قتل مدني وأصيب آخرون بجروح جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري على الأحياء السكنية في بلدة الريحان ومدينة حرستا بالغوطة الشرقية، بحسب ما أفاد به "مركز الغوطة الإعلامي".
========================
عنب بلدي :قصف الأتارب تزامن مع اجتماع “الجولاني” غربي حلب
تزامن القصف الجوي الروسي أمس الاثنين على مدينة الأتارب، مع اجتماع قائد “هيئة تحرير الشام”، أبو محمد الجولاني مع وجهاء مدن وبلدات ريف حلب الغربي.
وذكرت وكالة “إباء”، التابعة لـ “تحرير الشام” اليوم، الثلاثاء 14 تشرين الثاني، أن “الشيخ أبو محمد الجولاني استقبل وفدًا من العشائر والوجهاء غربي حلب، وشرح لهم ملابسات وتفاصيل الأحداث الجارية مع حركة الزنكي”.
وجاء حديث الوكالة بعد ساعات من قصف جوي من قبل الطيران الحربي الروسي، استهدف سوق مدينة الأتارب الشعبي في ريف حلب الغربي، وأدى إلى مقتل 43 مدنيًا وأكثر من 50 جريحًا كحصيلة أولية حتى الآن، بحسب “الدفاع المدني”.
وطرحت تساؤلات عدة عن الأسباب التي استدعت القصف “المفاجئ”، والذي جاء بعد أشهر من الهدوء العسكري على الأرض.
وبينما ربطه ناشطون بعد التزام الروس باتفاق “تخفيف التوتر” الذي وقع مؤخرًا وضم المنطقة، عزاه آخرون إلى ارتباطه بـ “الاقتتال” الجاري بين “الهيئة” و”الزنكي”.
وتشهد مدن وبلدات ريف حلب الغربي مواجهات عسكرية بين “تحرير الشام” و”حركة نور الدين الزنكي”، على خلفية اعتقالات متبادلة بدأها الطرفان، الأربعاء الماضي.
وجاء القصف الروسي أيضًا بعد حوالي شهر من التدخل التركي في ريف حلب الغربي، ونشر نقاط مراقبة له في المنطقة المحيطة بمدينة عفرين الخاضعة لسيطرة “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وكان “مركز الأتارب الإعلامي” أوضح أمس أن المدينة تعرضت لعدة غارات من الطيران الحربي الروسي، واستهدفت بشكل مركز السوق الرئيسي للمدينة بثلاث غارات جوية، بمعدل صاروخين في كل غارة.
وقال إن الغارات أدت إلى تدمير السوق بالكامل، المتضمن أكثر من مئة محل، وخروجه عن تقديم الخدمة.
وكثّف الطيران الحربي الروسي والسوري غاراته الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي في الأيام الماضية.
بينما شهدت المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية غربي حلب هدوءًا منذ حوالي أربعة أشهر، ترافق مع جمود عسكري على جبهات المنطقة المحاذية لنفوذ قوات الأسد.
========================
بلدي نيوز :ماذا وراء القصف الروسي على مدينة الأتارب؟
الاثنين 13 تشرين الثاني 2017
بلدي نيوز - (أحمد عبد الحق)
تعرضت مدينة الأتارب بريف حلب الغربي بعد ظهر اليوم الاثنين، لقصف جوي مركز من الطيران الحربي الروسي، استهدف السوق الرئيسي وسط المدينة ومخفر الشرطة الحرة فيها، موقعاً أكثر من 53 شهيداً و100 جريحا من المدنيين، بعد حالة هدوء لأكثر من شهر منذ دخول القوات التركية لريف حلب الغربي.
هذه المجزرة الدامية سبقتها بعدة أيام مظاهرات شعبية كبيرة لأهالي المدينة رفضاَ للاقتتال الحاصل بين هيئة تحرير الشام وحركة نور الدين زنكي في ريف حلب الغربي، كما أصدرت الفعاليات المدنية والعسكرية في المدينة بياناً أكدت فيها استعدادها للتدخل بين الطرفين للحل وعرضت أن تكون مدينة الأتارب مكاناً لجمع الطرفين للحل.
ودعت الفعاليات الطرفين إلى تحكيم الشرع وإرسال مندوبين من قبلهم والاجتماع في مدينة الأتارب بحضور أهل العلم والرأي والمشورة والوصول إلى وقف الاقتتال، وهددت الفعاليات بأن الاتارب ستقف ضد الجهة الباغية بكل ما أوتيت من قوة في حال رفض عرضها في الحل، في حين أدانت قصف القرى والمناطق المدنية الآمنة أيا كانت وقتل قتل الأطفال والنساء والشيوخ العزل من قبل الطرفين.
الضربة الجوية اليوم واستهدافها لمركز المخفر الرئيسي في البلدة والذي قضى فيها أكثر من عشرة شهداء من عناصر المخفر فقط اعتبرت أنها لقطع أي وسيلة للحل بين المتخاصمين وضرب المدينة التي تتمتع بحاضنة شعبية كبيرة من شأنها فرض موقفها بقوة في الاقتتال وكذلك شخصيات عسكرية ومدنية ضغطت على طرفي الصراع لقبول الحل، تمهيداً لأن تكون الأتارب مركز انطلاقه؛ فجاء القصف ليدمر كل شيء ويقطع الطريق على كل حل.
========================
وطني :الإيسيسكو تدين بقوة القصف الروسي الوحشي لسوق شعبي في مدينة الأتارب السورية
وكالات_وطني الحبيب:
أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو-، بقوة القصف الروسي الوحشي لسوق شعبي في مدينة الأتارب بريف حلب في سورية الذي أدى إلى قتل وجرح عشرات المواطنين الأبرياء، وتدمير واسع للمنطقة المستهدفة.
وقالت الإيسيسكو: إن هذا القصف الوحشي جريمة حرب بكل المقاييس الدولية يجب أن تدان وأن يعاقب مرتكبوها وفق القانون الدولي.
ودعت الإيسيسكو المجتمع الدولي بكل منظماته إلى إنهاء معاناة الشعب السوري وخروج جميع القوات الأجنبية من أراضيه.
========================
اخبار اليوم : "الائتلاف" يحمل روسيا المسؤولية عن "مجزرة الأتارب"
منذ 14 ساعة جديد فى أخبار العالم 7 زيارة 0
ندد الائتلاف الوطني السوري بالمجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي، في مدينة الأتارب غربي حلب اليوم الاثنين وراح ضحيتها عشرات الضحايا، وحمل موسكو المسؤولية عن جرائم الحرب التي ترتكبها في سوريا.
وقال "الائتلاف" في بيان له اليوم: "إن روسيا تسعى بكل وسيلة للالتفاف على إرادة السوريين وتطويقهم من خلال مبادرات ومشاريع ملتوية، وإنها تستمر في التنكر لتعهداتها والتزاماتها تجاه اتفاق خفض التصعيد الذي يُفترض أنها طرف ضامن فيه".
واستنكر البيان القصف الروسي لـ"سوق يغصُّ بالمدنيين في وضح النهار وتدمير عشرات المنازل والمباني في الأتارب التي لا تضم أي فصيل عسكري وتخضع لسلطة مجلس مدني وجهاز للشرطة المحلية".
وحمل "الائتلاف" روسيا المسؤولية المباشرة والكاملة عن جرائم الحرب التي ارتكبتها في سوريا منذ بدء تدخلها العسكري، إضافة إلى المسؤولية عن جرائم الإبادة واستخدام الأسلحة الكيميائية والمحرمة من قبل نظام الأسد.
ودعا الائتلاف مجلس الأمن إلى إدانة المجزرة ومرتكبيها، وملاحقتهم بكل الوسائل بوصفهم مجرمو حرب، والعمل الجدي لحماية المدنيين السوريين من استمرار تلك المجازر.
وفي وقت سابق أفاد مصدر ميداني لـ"شبكة الدرر الشامية"، أن الطيران الروسي لسوق الأتارب بثلاثة غارات ارتجاجية مما أدى إلى ارتقاء 47 مدنيًّا بينهم 6 اطفال وامرأتان، بالإضافة الى إصابة 100 أخرين.
وأضاف المصدر: أن القصف ألحق أضرارًا بالغة بالسوق؛ مما أدى إلى خروجه تمامًا عن الخدمة، فضلًا عن تضرُّر مقر "الشرطة الحرة".
========================
المسلم :الطيران الروسي يرتكب مجزرة في الأتارب بريف حلب
24 صفر 1439
المسلم _ متابعات
ارتكبت طائرات العدوان الروسي مجزرة مروعة في مدينة الأتارب بريف حلب الغربي، مما أدى إلى ارتقاء عشرات الشهداء والجرحى.
وقال مصادر إعلامية محلية : إن طائرات روسية نفذت أربع غارات متتالية وقصفت السوق الشعبي في المدينة بالصواريخ الفراغية ما أوقع 22 شهيداً كحصيلة أولية.
ووصف ناشطون المشهد بالمروع حيث تم تدمير السوق بشكل شبه كامل بالإضافة لتدمير البيوت والمباني المحيطة بالسوق.
وقالت مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب : إن الغارات الروسية أصابت كذلك مبنى مخفر الشرطة الحرة في المدينة وأوقعت عددا من الشهداء والجرحى بين عناصر المخفر.
========================