الرئيسة \  ملفات المركز  \  جنيف 2 اتهامات وفشل واستمرارية في الفشل 12/2/2014

جنيف 2 اتهامات وفشل واستمرارية في الفشل 12/2/2014

13.02.2014
Admin


عناوين الملف
1.     وفد المعارضة التفاوضي يغير مكان إقامته في جنيف بسبب امتلاك رامي مخلوف اسهما كبيرة في الفندق
2.     فشل مفاوضات جنيف بسبب إصرار ممثلي النظام على بقاء الأسد
3.     'أطنان من الصبر' لدى الإبراهيمي لتحريك مفاوضات جنيف
4.     واشنطن وموسكو تشاركان في جنيف 2 الجمعة
5.     وزير المصالحة السوري: جنيف 2 سينتهي الى فشل
6.     لقاء أمريكي – روسي – سوري مرتقب على هامش جنيف 2
7.     الإبراهيمي : لم نحقق أي تقدم في المفاوضات – أوغلو : سوريا للسوريين وعلى المقاتلين الأجانب مغادرتها سوريا : كمية الكيميائي الأكبر ستخرج من البلاد مع بداية آذار
8.     جنيف 2 .. وفدا النظام والمعارضة يتبادلان الاتهامات بإضاعة الوقت
9.     موسكو تريد من جنيف 2 «وضع حد لنشاط الإرهابيين وحلّ القضايا الإنسانية».. دون التطرق لهيئة الحكم الانتقالي!
10.   قائد الجيش السوري الحر: لن نلتزم بأي نتائج تصدر عن جنيف 2
11.   المعارضة تقدم رؤيتها للحل السياسي وهيئة الحكم الانتقالي...الإبراهيمي: محادثات جنيف2 شاقة ولم تحقق تقدمًا
12.   اتهامات متبادلة بالعرقلة من الوفدَيْن ودمشق رفضت مقترح توسيع المباحثات ...الإبراهيمي: بداية شاقّة وعقيمة للمفاوضات المباشرة وتقرير لمجلس الأمن قريباً
13.   شعبان: مشاركة موسكو وواشنطن في مفاوضات جنيف ستجعلها "اكثر تعقيدا"
14.   جنيف 2: المعارضة تطلب وقف البراميل ووالدة عباس خان تطارد وفد الأسد
15.   شكلت غرفة عسكرية استشارية ولوّحت بمقاطعة المؤتمر...المعارضة والنظام يختلفان بشأن تحديد جدول «جنيف2» الزمني
16.   «جنيف 2»: النظام يرفض جدول أعمال الإبراهيمي
17.   آبادي: الائتلاف السوري في مفاوضات جنيف 2 لا يمثل المعارضة السورية
18.   عندما هدد بشار الجعفري الوفد المعارض في جنيف بالقتل !
19.   وزير المصالحة السوري: بعد جنيف-2 دمشق 1
20.   النظام يعطل المفاوضات ولا يعمل أكثر من 3 ساعات يوميًا!...المعارضة السورية تعرض أدلة عن علاقة الأسد بداعش
21.   المقداد: المعارضة رفضت إدراج بند الإرهاب على جدول المناقشات
22.   الزعبي: تبني رئيس وفد الائتلاف للجبهة الإسلامية يؤكد أنه يتبنى الإرهاب، شعبان: لايمكن الحديث عن مسار سياسي والإرهاب يعصف ببلدنا، المقداد: وفد الائتلاف بعيد كل البعد عن روح بيان جنيف
23.   المقداد: الأولوية هي وقف إراقة دماء السوريين والبحث في حكومة انتقالية يأتي بعد مناقشة محاربة الارهاب
24.   المقداد: إجتماعات اليوم بلا جدوى والهيئة الانتقالية ليست من أولوياتنـا
25.   المقداد: لن يتم مناقشة أي بند قبل بند الإرهاب .. ومستمرون في الاجتماعات بجنيف لإيجاد حل للأزمة
26.   الزعبي: رفض الائتلاف السوري مناقشة مكافحة الإرهاب يعني انه مع الارهاب
27.   مستشارة الاسد تخص العالم بلقاء حول مفاوضات الحكومة والائتلاف+فيديو
28.   شعبان: الكلام عن قدرة الحكومة الانتقاليةعلى محاربة الارهاب يعني ارتباط الائتلاف بالارهابيين
29.   بثينة شعبان: ابعاد ايران عن جنيف-2 غير معقول وتنسيقنا معها مستمر
30.   شعبان: لوقف سفك دم الشعب السوري ومن ثم مناقشة ملف الحكومة الإنتقالية
31.   مصادر الإئتلاف للجمهورية: وفد النظام اعترض على نقطة المؤسسات والتغيير
32.   ا ف ب :شعبان تعتبر ان مشاركة موسكو وواشنطن في مفاوضات جنيف ستجعلها "اكثر تعقيدا"
33.   ا ف ب :وزير سوري يرى ان مفاوضات جنيف-2 ستنتهي "الى فشل في ظل المعطيات الحالية"
34.   سانا :مؤتمر جنيف 2>>جانب من كواليس الجولة الثانية من مؤتمر جنيف.. وفد الائتلاف المنفصل عن الواقع يتلقى التعليمات بقصاصات ورق ويقدم أوراقاً إعلامية تنقصها الأدلة
 
 
 
وفد المعارضة التفاوضي يغير مكان إقامته في جنيف بسبب امتلاك رامي مخلوف اسهما كبيرة في الفندق
اسطنبول ـ عمر كوش ـ الأناضول ـ
اضطر وفد الائتلاف السوري التفاوضي في جنيف إلى تغيير مكان إقامته، من فندق “رويال” إلى فندق “انتركونتيننتال”، والسبب هو أن فندق رويال يملك أسهماً كبيرة فيه، رامي مخلوف، إبن خال بشار الأسد، ورجل الأعمال الأخطبوط في سوريا، الذي يقال بأنه مشغل أموال العائلة الأسدية في الداخل السوري والخارج.
وأفاد، منذر أق بيق، عض الائتلاف السوري المعارض، ورئيس الفريق الإعلامي للوفد المفاوض، أن الفندق الواقع في وسط مدينة جنيف، يملكه شكلياً، أحد رجال الأعمال، الذين يعملون كواجهات، تشغل أموال آل الأسد ومخلوف، ويدعى “عمر دانيال”، وهو مقرّب من رامي مخلوف.
وقد أقام وفد المعارضة التفاوضي في فندق رويال خلال جولة التفاوض الأولى مع النظام، التي بدأت في 24 كانون الثاني/يناير المنصرم، واستمرت إلى 30 من الشهر نفسه.
واشتكى بعض أعضاء الوفد التفاوضي من أن كل ما كان يدور، ويناقش في اجتماعاتهم في الفندق، كان ينقل إلى وفد النظام، بما يعني ان عملية تجسس كانت تتم على الوفد التفاوضي وفريق الدعم والمستشارين.
وتدور أحاديث في كواليس مؤتمر جنيف-2، تتحدث عن أن تغيير الفندق جاء بناء على نصيحة من المخابرات السويسرية، حيث يقال أن النظام قد زرع اعين له فيه، وأن مقربين من النظام ومن استخباراته سكنوا في بعض غرف الفندق بالتزامن مع انعقاد مؤتمر جنيف -2. إلا أن منذر آق بيق أفاد أن اختيار فندق الرويال كان بناء على تقدمة الحكومة السويسرية.
ويلتقي اليوم في مدينة “جنيف” السويسرية وفدا المعارضة والنظام السوريين؛ من أجل متابعة محادثات الجولة الأولى لـ “مؤتمر جنيف 2 الذي تستضيفه سويسرا بوساطة من الأمم المتحدة.
ويرأس وفد المعارضة السورية رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة “أحمد الجربا”، فيما يرأس وفد النظام السوري وزير خارجيته “وليد المعلم”.
====================
فشل مفاوضات جنيف بسبب إصرار ممثلي النظام على بقاء الأسد
جهاد الخطيب الأربعاء 12-02 - 11:09 ص (0) تعليقات
البوابة نيوز
صرح "الاخضر الابراهيمي " المبعوث الأممي ، أن محادثات جنيف 2 لا تحقق تقدما كبيرا ، مشيرا الى أن المحادثات في الأسبوع الاول كانت شاقة، حسبما أفادت صحيفة "سكاي نيوز".
وأوضحت الصحيفة أن هناك تقدما قليلا نحو كسر الجمود الظاهري بين الطرفين رغم مناشدات الإبراهيمي لإنهاء الكابوس السوري .
وأشارت الصحيفة الي تشاؤم الابراهيمي الذي كان واضحا عليه في جلسات يوم الاثنين الماضي، فضلا عن مناقشات الثلاثاء التي لم تؤتٍ ثمارها حتي الأن.
ومن جانبه قال "علي حيدر " وزير المصالحة الوطنية السورية ، بأنه يعتقد ان جنيف في ظل هذه الظروف الحالية سوف تنتهي بالفشل.
لكن المعارضة أكدت علي حسن نيتها بشأن المفاوضات، حيث قال المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض " لؤي صافي" ، أن فريقه لن يهرب مؤكدا علي أن المفاوضات مع ممثلي النظام فشلت تماما.
و اعتبرت الصحيفة أن فرصة المفاوضات جيدة لحدوث إنفراجة في الأزمة السورية ولكن كلا طرفي النزاع مُصر علي عدم التنازل، حيث تري المعارضة أن السبيل الوحيد لإنهاء الحرب السورية هو تشكيل حكومة انتقالية من دون الأسد ، فيما يصر النظام علي وجود الأسد، مؤكدا أن مسألة وجوده في الحكم هو أمر غير قابل للتفاوض، فضلا عن رؤيتهم المتشددة تجاة المتطرفين بالبلاد بأنه يجب علي المؤتمر أن يركز المناقشات علي الجهاديين الأجانب .
وقالت الصحيفة أن : "بثينة شعبان"مستشارة الرئيس السوري، انتقدت المعارضة لقبولها بهؤلاء الجهاديين بين صفوفها، وتابعت الصحيفة قولها بأن ممثلي الأسد لا يرغبون بأي شئ في المفاوضات سوي التخلص من الجهاديين .
وفي سياق متصل، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن صدمته الكبيرة بسبب تقارير عن المجازر التي تحدث في سوريا إثر القاء البراميل المتفجرة .
وقال المرصد السوري الذي يتخذ من لندن مقرا له أن نحو 25 مقاتلًا شيعيًا من ميليشيات حزب الله قتلوا علي أيدي مقاتلين سنة في مدينة "معاة" بحماة .
====================
'أطنان من الصبر' لدى الإبراهيمي لتحريك مفاوضات جنيف
ميدل ايست أونلاين
جنيف - اعلن الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي الثلاثاء ان بداية الجولة الثانية من مفاوضات جنيف-2 بين النظام والمعارضة السوريين كانت "شاقة" ولم تحقق تقدما.
وقال الابراهيمي "ليس لدي الكثير لاقوله باستثناء ان بداية هذا الاسبوع كانت شاقة (...) نحن لا نحقق تقدما يذكر... سنقوم بما في وسعنا لمحاولة الاقلاع بهذا المسار"، وذلك في مؤتمر صحافي عقده بعد جلسة مشتركة مع الوفدين المفاوضين.
واضاف "احد زملائكم اقترح انني في حاجة الى اطنان من الصبر. انا املكها، لذا سنقوم بما في وسعنا لاقلاع هذا المسار".
وتابع "انا اؤكد لكم انني املك اطنانا من الصبر، لكن الشعب السوري لا يملك قدرا مماثلا. نحن مدينون له، نحن ندين للشعب السوري بان نتقدم في شكل اسرع مما نقوم به".
وقال ايضا "اناشد الجميع ان يجعل هذا المسار حقيقة ويساعد سوريا على الخروج من الكابوس الذي يعيشه ناسها منذ ثلاثة اعوام"، مشيرا الى ان القيام بذلك "يتطلب تعاونا من الطرفين هنا والكثير من الدعم من الخارج".
واشار الدبلوماسي الجزائري السابق انه سيلتقي الجمعة في جنيف بنائب وزير الخارجية الروسي غيناتي غاتيلوف ومساعدة وزير الخارجية الاميركية ويندي شيرمان، على ان ينتقل "الاسبوع المقبل او اكثر بقليل، لكن اكيد في وقت قريب، الى نيويورك لرفع تقرير الى الامين العام للاممالمتحدو وربما مجلس الامن" حول المفاوضات.
وبدأت الجولة الثانية من التفاوض بين وفدي نظام الرئيس بشار الاسد والمعارضة الاثنين. وعقد الطرفان الثلاثاء اولى الجلسات المشتركة، اثر لقاءين منفصلين مع الموفد الدولي.
وبدا التباين حادا في مواقف طرفي النزاع المستمر منذ منتصف آذار/مارس 2011، اذ يشدد النظام على اولوية البحث في مسألة "مكافحة الارهاب"، بينما تطالب المعارضة بالاتفاق على هيئة للحكم الانتقالي ذات صلاحيات كاملة.
وتقول الحكومة إنها لن تناقش تنحية الاسد عن السلطة في حين لا تريد المعارضة أي دور للرئيس الذي حكمت أسرته سوريا منذ أكثر من أربعين عاما.
والمجتمع الدولي منقسم أيضا بشكل كبير بخصوص هذا الأمر.
====================
واشنطن وموسكو تشاركان في جنيف 2 الجمعة
مؤتمر جنيف 2مؤتمر جنيف 2
جنيف (العالم) 2014.02.12 ـ تواصلت الجولة الثانية من المحادثات بين وفد الحكومة السورية ووفد الإئتلاف في جنيف برعاية المبعوث الدولي الاخضر الإبراهيمي من دون التوصل إلى أية نتيجة، وذلك بسبب تمسك وفد الائتلاف المعارض بأولوية بحث تشكيل حكومة انتقالية، رافضاً مناقشة بند مكافحة الأرهاب. فيما أكد الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي عدم إحراز تقدم، معلناً عن اجتماع سيعقده يوم الجمعة المقبل مع مسؤولين أميركيين وروس لبحث الأزمة.
وبعد یوم صعب من بدء الجولة الثانية من محادثات جنيف 2 وما اقتصر على لقاءات ثنائية منفصلة مع الوسيط الدولي أحرزت محادثات اليوم الثاني نقلة حذرة باستئناف المحادثات المباشرة بين وفدي الحكومة السورية والائتلاف بطلب من الأخضر الإبراهيمي مرفقاً بمشروع جدول أعمال من أربعة نقاط في إطار بنود جنيف 1.
والخلاف بين وفدي الحكومة السورية والائتلاف إزاء بندي إنهاء العنف ومحاربة الإرهاب؛ وتشكيل حكومة انتقالية كان كافياً في شدته لكي يزيح بندي المصالحة الوطنية والحفاظ على مؤسسات الدولة ريثما تتم حلحلة المناقشات المتأزمة حول البندين الأكثر تعقيداً، وهو ماحث به الوسيط الدولي المفاوضين من الطرفين على بحث آليات محاربة الإرهاب وتشكيل حكومة انتقالية بالتوازي لتجاوز الخلاف حول أسبقية أحدهما على الآخر.
وأبدى وفد الحكومة استعداده لتطبيق جنيف 1 بنداً بنداً كما قال لكنه طلب ضمانات في حال المضي في ملازمة البندين معا. حيث قال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي للمراسلين متسائلاً: هل لديهم تعهدات في جنيف من داعش وجبهة النصرة والآخرين.. وهل أنهم يستطيعون فرض إرادتهم السياسية عليهم؟ هذا هو السؤال!
وبين سعي وفد الائتلاف للتوصل إلى قرارات نهائية في جنيف على طريق تسوية سياسية للأزمة السورية وتأكيد وفد الحكومة على عرض كل مايصدر من قرارات على استفتاء شعبي ظهرت تلويحات من وفد الائتلاف بالتهديد بقرار دولي ضد دمشق بعدم المشاركة في الجولة الثالثة من المحادثات في آذار مارس إن لم يتم الاتفاق على تشكيل حكومة انتقالية تضم ممثلين عن الطرفين.
وفيما صرح عضو وفد الائتلاف ميشيل كيلو في حديث لمراسلنا "نحن لن نبدأ إلا بالهيئة الحاكمة الانتقالية؛ فهناك 3 قرارات دولية تقول بذلك". أعلن في الوقت ذاته استعداد الائتلاف مكافحة الإرهاب "من الآن لعشر سنين.. ولكن بدأ بالهيئة الحاكمة الانتقالية التي أقول نحن وهم فيها."
وفد الائتلاف ومايؤخد عليه بأنه لايمثل كل المعارضة ويبدو في موقف تفاوضي ضعيف أعلن عن استقدامه لما لايقل عن 7 أعضاء من المجموعات المسلحة من بينها تنظيمات ما تسمى الجبهة الإسلامية إلى جنيف.
ومن الواضح أن مسار المحادثات الثنائية برعاية مبعوث الأمم المتحدة أنه سيتواصل حتى نهاية الأسبوع إن لم تحدث مفاجئات دراماتيكية سيكون من شأنها أن تزيد الأجواء تعقيداً؛ وهي تعقيدات يبدو أنها جعلت المحادثات تراوح مكانها؛ ومن المؤكد أنها ستكون في صلب اجتماع رباعي بمشاركة مبعوثين من واشنطن وموسكو الجمعة القادم.
====================
وزير المصالحة السوري: جنيف 2 سينتهي الى فشل
القناة العالم
اعتبر وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر ان مؤتمر جنيف اثنين سينتهي الى فشل في ظل المعطيات الحالية.
وقال حيدر ان المعطيات تشير الى عدم حصول اختراق ممكن, مضيفا أن الدول الراعية والامم المتحدة في عقد المؤتمر أغفلت تأمين الاسباب الموضوعية لنجاحه، لأنه لايضمن اطلاق عملية سياسية حقيقية، وذلك لعدم وجود اي اختراق حقيقي على مستوى مكافحة الارهاب ولا مشروع الحديث عن العملية السياسية.
====================
لقاء أمريكي – روسي – سوري مرتقب على هامش جنيف 2
الحدث نيوز
كشفت مصادر صحافية عن لقاء أمريكي – روسي – سوري مرتقب على هامش جنيف 2 للوصول لصيغة مـا تنقذ المؤتمر من الفشل.
وقالت المصادر انّ نائب وزير الخارجية الروسي غيناديغاتيلوف يصل إلى جنيف لإجراء لقاءات مع الوفد السوري ومع الإبراهيمي كما تصل معاونة وزير الخارجية الأميركية ويندي شيرمان، فيما يبدو محاولة لإنقاذ المفاوضات التي وصلت إلى طريق شبه مسدود.
وإعتبرت المصادر أن “زيارة غاتيلوف تأتي كذلك رداً على مزاعم أميركية سربها أعضاء وفد الائتلاف بأن موسكو منشغلة الآن بالألعاب الأولمبية الشتوية وليست مهتمة بالمفاوضات وأن الفرصة مؤاتية لوفد الائتلاف للضغط على الإبراهيمي ومحاولة النجاح في الجولة الثانية بعد إخفاقات الجولة الأولى الأمر الذي يبرر إصرار الائتلاف على حصر النقاش بالهيئة الانتقالية والضغط على الإبراهيمي لعدم القبول بالبحث في بنود مكافحة الإرهاب” .
ومن المرجح أن يلتقي غاتيلوف بالوزير وليد المعلم والوفد السوري كما سيعقد يوم الجمعة اجتماعاً ثلاثيا يضم كلاً من الإبراهيمي وشيرمانوغاتيلوف لتقييم الوضع .
====================
الإبراهيمي : لم نحقق أي تقدم في المفاوضات – أوغلو : سوريا للسوريين وعلى المقاتلين الأجانب مغادرتها سوريا : كمية الكيميائي الأكبر ستخرج من البلاد مع بداية آذار
11 فبراير 2014 at 7:46م
الاوسط
ibraأعلن الموفد الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أن بداية الجولة الثانية من مفاوضات جنيف-2 بين النظام والمعارضة السوريين كانت «شاقة» ولم تحقق تقدما، فيما قاطعت روسيا والصين مفاوضات بشأن مشروع قرار أممي لتسهيل توصيل المساعدات في سوريا.فمن جنيف قال الأخضر الابراهيمي في مؤتمر صحفي عقب جلسة مفاوضات مباشرة بحضوره بين الوفدين السوريين المفاوضين «ليس لدي الكثير لاقوله باستثناء أن بداية هذا الأسبوع كانت شاقة (…) نحن لا نحقق تقدما يذكر… سنقوم بما في وسعنا لمحاولة الإقلاع بهذا المسار».
وإعتبر المبعوث الدولي الى سوريا الأخضر الابراهيمي أنه «ليس متأكداً من عقد اجتماعات يومية في إطار المحادثات في الجولة الثانية من جنيف 2 كما فعلنا في السابق»، موضحاً ان «مستهل هذا الاسبوع صعب جدا كما كانت صعوبة الجولة الاولى». وقال: «نحن لا نحقق تقدما كبيرا وسنبذل قصارى جهدنا لجعل هذه العملية قابلة للانطلاق ونحن بحاجة لتعاون الطرفين ولدعم من الخارج ويوم الجمعة سوف نعقد اجتماعا ثلاثيا مع نائب وزير الخارجية الروسي غاتيلوفووينديشيرمان من الخارجية الاميركية وبأقرب وقت ممكن سأزور نيويورك لأرفع تقريرا لمجلس الامن والامين العام للأمم المتحدة بان كي مون».
واشار الابراهيمي في مؤتمر صحافي بعد انتهاء جلسة المباحثات بين الحكومة السورية والائتلاف الوطني السوري أن «الشعب السوري ليس لديه القدرة على ان يكون صبورا ونحن ندين للشعب السوري بأن نقوم بتحقيق تقدم اسرع مما نقوم به».
وقال: «في حمص حققنا نجاحا استغرق 6 اشهر لاخراج حوالى 800 شخص من الحصار وادخال بعض الاغذية وهناك الكثير من المناطق المحاصرة. حمص شهدت تقدما ولكن الامر كان خطرا للغاية».
وذكر أن «الاجتماع الثلاثي ينعقد دوريا منذ سنة وشهرين في جنيف ولم نستشر احدا قبل الان ولا في هذه المرة، لكننا ابلغنا الجميع ان الاجتماع سيحصل وهو اجتماع تشاوري بين اميركا وروسيا كدولتين مبادرتين وبيني وهذا موضوع روتيني».
وحث الجميع على الاسراع في المحادثات
واكد ان «الشعب السوري يريد انهاء العنف والارهاب. نحن نعلم ما يفكر به الشعب السوري الذي يقول ارجوكم قوموا بأي امر يضع حدا لهذا الكابوس، ومن الافضل ان نسرع في هذا الموضوع». وشدد على انه «لا يمكن فرض اجندة على طرفي المباحثات»، مؤكداً انه «يمكن التعامل مع الحكومة الانتقالية ومحاربة الارهاب بشكل متوازٍ».
وكانت مفاوضات مباشرة للمرة الأولى قد بدأت في جنيف بين وفدي النظام والمعارضة السورية في جلسة مشتركة بحضور المبعوث العربي والأممي، وشكل وفد المعارضة «غرفة عسكرية استشارية» بمشاركة قادة في الجيش الحر.
وبينما اعتبر مصدر قريب من الوفد الحكومي قبل بدء الاجتماع صباح اليوم أن «الأجواء سلبية»، حذر وفد المعارضة من أنه لن يشارك في جلسة ثالثة في حال عدم إحراز أي تقدم.
المستشارة الإعلامية والسياسية للرئيس السوري بشار الأسد بثينة شعبان، لفتت الى أنه «اذا كان وفد المعارضة السورية في جنيف2 يتصور أن أي حكومة يمكنها أن توقف هذا الأرهاب في سوريا فليقل لنا كيف؟»، معتبرة أن «ما يتحدثون به عن حكومة انتقالية هي للتحكم بسوريا»، متابعة «الكلام عن قدرة الحكومة على محاربة الإرهاب يعني ارتباط الإئتلاف بالإرهابيين».
وأوضحت أن «ما يهمنا هو وقف سفك دم الشعب السوري ومن ثم التوصل الى الحلول السياسية، فلا يمكن التحدث عن أي مسار سياسي في ظل موجة الإرهاب التي تضرب سوريا».
وأردفت «نحاول في جنيف 2 أن نصل الى اطلاق جدول عمل مشترك مع وفد المعارضة ولكن هذا غير ممكن قبل وقف أعمال العنف والإرهاب. فنحن إختلافنا مع وفد المعارضة على أولوية جدول الإعمال، ولا مشكلة لدينا في مناقشة مسألة الحكومة الإنتقالية».
ولفتت الى أنه «منذ التقارب الروسي الأميركي ونحن نرجو ان يؤثر في وقف العنف ولكن لدينا مشكلة مصداقية بين ما يقال وما نعيشه على الأرض»، مؤكدة «ضرورة وجود الإرادة الدولية لوقف هذا الإرهاب». واعتبرت شعبان بانه «لا يمكن أن يكون هناك تلازم بين مناقشة هيئة الحكم الانتقالية ووقف العنف ومحاربة الإرهاب»، مشيرة الى أن «طرح مناقشة بندين في وقت واحد هو اجتهاد غير صحي».
وزير الاعلام السوري عمران الزعبي اشار الى انه «لم يتم التوصل الى اي اتفاق بشأن جدول الاعمال وسنتابع النقاش في ذلك في المرحلة اللاحقة»، موضحاً اننا «سنناقش بيان جنيف كاملا فقرة فقرة وعندما نصل الى مسألة الحكومة الانتقالية سنناقشها والبند الاول الذي نصر عليه ولن نناقش اي شيء قبله».
ولفت في حديث تلفزيوني الى ان المبعوث الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي لا يقدم جدول اعمال وليس من اختصاصاته ان يقدم جدول اعمال وهو لا يجبر اي طرف».
واشار الى انه «نريد ان يكون البند الاول والنقاش حول مسألة الارهاب فهل يمكن ان نتصور بعد كل ما حدث في سوريا وان نجتمع مع اسوأ فصيل في المعارضة الذي هو على صلة بداعش والنصرة وكل الفصائل الاخرى».
وقال: «نحن مستعدون لمناقشة جدول اعمال يبدأ بمكافحة الارهاب ولنا قصد واضح من ذلك لكن هم لم يصلوا لموافقتنا الرأي في هذا الموضوع وهم يتخوفون من هذه المسألة والممولين السعوديين وغيرهم ان فتح باب المنافشة حول هذا الموضوع لأن لدينا معلومات ووثائق وصور ويخشون من الخوض في هذه التفاصيل ويدركون انه بمجرد دخولنا بهذا النقاش ستنكشف حقائق لذلك يصرون على عدم خوضه».
كما أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أننا «لن نناقش أي بند آخر قبل الانتهاء من بند الارهاب»، مشيراً الى أن «المعارضة رفضت مناقشة مكافحة الارهاب في سوريا لذلك هذا كان يوماً اخر ضائعاً». ولفت في تصريح للاعلاميين بعد انتهاء جلسة مباحثات جنيف الصباحية، الى وجود «جدول أعمال واضح وما زال الاصرار يعوق التوصل الى فهم مشترك بين السوريين وروح وتسلسل فقرات بيان جنيف وعلى الرغم من كل ما نمسع مستمرون في جنيف بالمشاركة في الاجتماعات وفي ايصال صوت الشعب السوري الى المجتمعين»، مشدداً على أن «وقف سفك دماء السوريين يجب ان يكون اولوية».
وأشار الى اننا «جئنا لنناقش كل شيء والبند الاول في بيان جنيف هو القضاء على الارهاب والائتلاف يوجه الى مناقشة امور كالهيئة الانتقالية لأنهم عدميون لا يريدون التقدم على طريق الحل في سوريا وهذه التعليمات تأتيهم عبر قصاصات من الخارج».
وقال: «نحن منفتحون لأي نوع من المحادثات ايا كانت مدتها واليوم امضوا الوقت بمناقشة امور خالية من المعنى مفادها ان ما من ارهاب في سوريا»، موضحاً انه «متأكد من ان اصدقاءنا الروس سيعبرون عن مخاوفهم لغياب اي نوع من الجدية لدى الائتلاف السوري»، مشدداً على وجوب وقف العنف والارهاب لأن دماء السوريين يجب عدم التفريط بها.
وأكد أن «البحث في الحكومة الانتقالية يأتي بعد مناقشة محاربة الارهاب، وهذا ليس من اولوياتنا».
ورداً على سؤال عن علاقة النظام مع داعش، قال المقداد: هذا هراء وجنون.
في المقابل أشار المتحدث باسم الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية لؤي صافي إلى ان النظام السوري يريد عقد جلسة واحدة من النقاشات في اليوم ونحن طالبنا بجلستين».
وقال: «طلبنا من المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الابراهيمي بأن يكون هناك جلستين، واحدة في الصباح وأخرى بعض الظهر وطلبنا منه وضع جدول زمني للمفاوضات منعا للمماطلة التي يمارسها النظام»، لافتا إلى انه «بحثنا اليوم مع وفد النظام السورية في موضوع وقف العنف».
ورأى في مؤتمر صحفي من جنيف ان «النظام يماطل ويشكك بنزاهة التقارير الأممية التي تدين انتهاكاته، وهو يصر على الحل العسكري في سوريا ولا يريد حلاً سياسيا».
وشدد على اننا «نريد ان نوفر الادلة التي تفيد ان الارهاب يدعمه النظام وينتجه»، وقال: «قدمنا قدمنا أدلة على تنسيق النظام السوري مع داعش للإرهاب».
وأوضح صافي ان «مسألة الهيئة الانتقالية ستحل كل المشاكل وهذا ما يرفضه النظام السوري».
مسؤول شؤون الرئاسة بالائتلاف الوطني السوري منذر اقبيق اعلن ان الائتلاف السوري قدم وثيقة بشأن الحل السياسي في سوريا امام المشاركين في مؤتمر جنيف 2.
واضاف خلال مؤتمر صحفي عقب لقاء مباشر مع وفد النظام في جنيف: «الوثيقة تضم مبادىء للحل السياسي نوضح فيها كيف يصبح بسوريا سلام، وكيف تنتهي اعمال العنف وكيف يجب ان تأخذ هيئة الحكم الانتقالية الحكم من اجل التحول الديمقراطي واعادة البناء»، مشيرا الى ان الوثيقة ستنشر امام الاعلام كاملة.
ورأى اقبيق ان انتقال السلطة هو المفتاح لايقاف العنف، «لانه كما ترون فان النظام ما زال مستمرا بأعمال العنف ولا يمكن ان يقوم هو نفسه بايقاف هذا العنف»، لافتا الى ان النظام لا يزال يمارس سياسة الحصار والتجويع في عدة اماكن، كاشفا في هذا الاطار عن سعي الائتلاف للوصول الى قرار ملزم من مجلس الامن بشان المساعدات الانسانية.
من جهته أكد رئيس اللجنة القانونية للائتلاف الوطني السوري المعارض هيثم المالح، ان «الهوة كبيرة بين موقف ورؤية المعارضة التي تريد التحول بسوريا نحو دولة ديمقراطية يتمتع فيها الشعب بكل حقوقه، وبين رؤية النظام الذي يريد التشبث بالحكم والبقاء بأي ثمن»، مشيراً إلى ان «المعارضة تريد دعما عربيا لإسقاط النظام، إذ أنها لم تعد تعول على الموقف الدولي في هذا الشأن».
وأضاف ان «المعارضة لن تقبل بأن يفرض النظام أجندته على مفاوضات جنيف أو أن يقرر مستقبل الدولة السورية»، مشيرا إلى أن «المعارضة لا تثق في أن نظام أقدم على تدمير دولة وقتل عشرات الآلاف وشرد الملايين، سيقدم على حل سياسي يقوم بموجبه بتسليم السلطة».
كما إتهم روسيا بـ«السعي إلى تمييع الموقف والالتفاف على ثورة وإرادة الشعب السوري لفرض الاستسلام على المعارضة لكن هذا لن يحدث أبدا»، معتبرا أن «محاولتها للحديث عن مكافحة الإرهاب ينبغي أن يكون موجها للنظام الذي يمارس كل أشكال الإرهاب».
وطالب المالح الدول العربية، بـ«موقف عربي للمساعدة في الإطاحة بالنظام»، آسفاً لأن «دولا عربية لا تتوانى عن دعم هذا النظام»، متهماً الحكومة العراقية بـ«تقديم كل أشكال الدعم للرئيس السوري بشار الأسد، ومنها فتح حدودها لتدفق السلاح القادم إليها من إيران عبر أراضيها، بجانب السماح بدخول المقاتلين الإيرانيين والعراقيين للأراضي السورية».
الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري وعضو الائتلاف المعارض عبدالباسط سيدا أشار إلى ان «الجولة السابقة لمفاوضات جنيف لم تأت بجديد»، قائلاً: «لا أتوقع أن تكون الجولة الثانية مختلفة عن سابقتها، إذ ان النظام غير جاد في إنهاء العنف ولا يريد وضع حد للأزمة الإنسانية، ويرمي من وراء المشاركة في المؤتمر إلى التبضع في سوق المبادرات، وشراء الوقت لا أكثر ولا أقل».
وفي تصريحات لصحيفة «الوطن» السعودية، وصف وفد الحكومة المشارك بأنه «يفتعل إيجاد الأزمات، وأن الطلب الذي تقدم به الائتلاف بإسناد رئاسة الوفد الحكومي إلى نائب الرئيس فاروق الشرع، ما هو إلا تعبير عن عدم الثقة في الوفد المشارك حاليا»، مضيفاً ان «أعضاء وفد النظام المشاركون في جنيف هم الذين يملكون زمام الأمور في سوريا حاليا، وهم الذين تسببوا في إستمرار الأزمة، لذلك ليس غريبا أن يكون التعنت سمة رئيسة لكل تصرفاتهم وتحركاتهم».
كما رأى سيدا ان «مفاوضات جنيف2 هي عملية عبثية ما لم تمارس ضغوط صادقة من المجتمع الدولي على وفد النظام، فلا توجد ثقة بين الجانبين»، قائلاً: «وما لم يتغير الوضع الحالي، فلا أظن أن هناك أملا في حدوث إنفراج حقيقي».
في غضون ذلك، شكل الوفد السوري المعارض المشارك في المفاوضات «غرفة عسكرية استشارية» يشارك فيها قادة من الجيش السوري الحر، وذلك لمزيد من التنسيق، لا سيما في حال التوصل إلى وقف محتمل لإطلاق النار
وقال العضو في الوفد منذر أقبيق في مؤتمر صحفي «انضم إلينا أمس ضباط من الجيش السوري الحر، ونتوقع المزيد».
وأشار إلى أنه «تم تشكيل غرفة عسكرية استشارية، مما سيساعد على حصول مزيد من التنسيق بينها وبين الوفد السياسي المفاوض»، موضحا أن أعضاء هذه الغرفة «سيساعدون عندما تدعو الحاجة في ما يتعلق بالوضع على الأرض والمسائل الأمنية».
ولم يحدد أقبيق عدد القادة الموجودين في جنيف حاليا، غير أنه أوضح أن الرقم «سيكون على الأقل سبعة»، أبرزهم يمثلون «جبهة ثوار سوريا» و«قيادة غرف العمليات المشتركة في حوران» جنوب سوريا، والتي تمثل 18 مجموعة مقاتلة على الأرض.
قرار أممي
على صعيد متصل، قال دبلوماسيون إن روسيا والصين قاطعتا مفاوضات بشأن مشروع قرار في مجلس الأمن لاتخاذ إجراءات لتسهيل توصيل المساعدات في سوريا. وقدمت استراليا ولوكسمبورغ والأردن الخميس الماضي مشروع قرار للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وكان من المقرر أن تجتمع معها جميعا ، لكنّ مندوبي روسيا والصين لم يحضرا.
واعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مشروع القرار «غير مقبول على الإطلاق» بالنسبة لموسكو، مشيرا إلى أن «الأفكار التي نقلت إلينا غير مقبولة على الإطلاق، وتتضمن تحذيرا للحكومة» السورية. وأضاف «إنها أحادية الجانب، ومنفصلة عن الواقع».
بدوره، وصف مندوب روسيا في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين نص المشروع بأنه «سيئ إلى درجة يتعذر معها تحسينه». وقال إن روسيا سترفض بحق النقض (الفيتو) مشروع القرار إذا عرض للتصويت.
كما إعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي ألكسي بوشكوف، أن «مصير المقاتلين الذين يحاربون القوات السورية مرهون بيد مموليهم بالخارج، إذ ان صمودهم ممكن أن يستمر طالما بقي تمويلهم من الخارج، فليس لديهم موارد خاصة بهم».
وبحسب أحدث نسخة من مسودة النص الخاص بالمساعدات ، فإن القرار يعبر عن النية لفرض عقوبات على الأفراد والكيانات التي تعرقل المساعدات الإنسانية، وإذا لم تلب بعض المطالب الواردة في القرار أثناء 15 يوما من اعتماده.
في الاثناء أعلن محافظ حمص طلال البرازي أنه تم تعليق عمليات اجلاء المدنيين من مدينة حمص السورية اليوم بسبب صعوبات لوجستية.
على صعيد آخر أشار وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إلى انه «من المهم جداً إستمرار العملية التفاوضية في جنيف، وعلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد التفاوض بجدية أكثر، خصوصا عندما يتعلق الأمر بهيئة الحكم الانتقالي».
وفي حديث صحافي، أضاف ان «الغاية من إجتماع جنيف، هي التوصل إلى تشكيل هيئة حكم انتقالي كما جاء في بيان جنيف1، وسوف ننتظر لنرى ما ستقدمه المعارضة السورية من مقترحات جديدة للتعامل مع هذا الأمر».
كما شدد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو على أن «سوريا هي للسوريين، ويتعين على الأجانب الذين يقاتلون في صفوف المعارضة المُسلحة مغادرتها».وأشار خلال مؤتمر صحافي بتونس إلى ان بلاده « لا تسمح لأي أجنبي بالدخول إلى سوريا عبر أراضيها»، مؤكدا ان «السلطات التركية تعمل على منع عمليات عبور الأجانب إلى التراب السوري، بمن فيهم التونسيين، لأن سوريا للسوريين». وأكد ان بلاده على إستعداد لمساعدة الحكومة التونسية على ترحيل التونسيين المتواجدين حاليا في سوريا.
الى ذلك أعلن السفير السوري في موسكو رياض حداد، أن «الكمية الأكبر من الأسلحة الكيميائية والمواد الأخطر، سيتم إخراجها من البلاد بحلول الأول من آذار المقبل.
وأوضح حداد لوكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية، في سياق رده عن سؤال، أن «الجزء الأكبر من الأسلحة الكيميائية وموادها الأخطر سيتم إخراجها قبل 1 آذار».
وأضاف أنه «تنفيذاً لقرار مجلس الامن 2118، فإن إزالة الأسلحة يجب أن يتم قبل نهاية 30 حزيران»، مؤكداً «إتمام بلاده للمهمة بحسب الجدول الزمني المحدد».
في غضون ذلك اصدر رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، عدة قرارات تقضي بصرف 104 عمال من الخدمة من العاملين في مختلف الوزارات والجهات العامة وذلك في إطار محاربة الفساد الإداري والمالي.
ميدانيا أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن «مقتل 28 عنصراً من قوات النظام السوري في تفجير انتحاري قام به مقاتل اردني ينتمي الى «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، في المنطقة الواقعة بين حي جوير والغوطة الشرقية على المتحلق الجنوبي قرب حاجز طعمة».
كما افيد عن «مسيرة في حي الإنشاءات بمدينة حمص دعما للجيش السوري في عملياته وتأييدا للثوابت الوطنية وللرئيس السوري بشار الاسد».
الديار
====================
جنيف 2 .. وفدا النظام والمعارضة يتبادلان الاتهامات بإضاعة الوقت
الجزيرة
  جنيف - وكالات: تبادل الوفدان السوريان المشاركان في الجولة الثانية من مفاوضات جنيف - 2 أمس الثلاثاء الاتهامات بإضاعة الوقت بحسب تصريحات لأعضاء فيهما اثر جلسة مشتركة أمس بإشراف الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي. وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد (اليوم) (أمس) كان يوماً آخر أضاعه وفد الائتلاف بلا أي نتيجة في إطار عمله الدؤوب على عدم الخروج بأي ثمار لهذه النقاشات. وأوضح في مؤتمر صحافي ان الوفد المعارض رفض (بشكل واضح وصريح إدراج بند الإرهاب على مناقشات هذا المؤتمر ... قالوا لا يوجد إرهاب في سورية) . ورأى المقداد ان هذا الرفض (يدل مرة أخرى على انهم يعيشون في عالم آخر، عالم وهمي، عالم غير واقعي وعالم خادع وكاذب) على حد قوله. وقال عضو الوفد المعارض من جهته لؤي صافي (من الواضح ان الفريق الآخر كان يريد التعطيل. رفضوا جدول الأعمال الذي قدمه الإبراهيمي ورئيس الوفد (المفاوض بشار الجعفري) أصر على الحديث فقط في موضوع واحد ... وهو موضوع العنف) . وأضاف ان الموفد (بذل جهدا مشكوراً من أجل وضع جدول أعمال مقبول طبعاً هو ليس أفضل ما نريد لكنه كان مقبولاً يتحدث عن قضية نبذ العنف اليوم، ثم ننتقل غدا إلى البحث في الموضوع الأساسي وهو تشكيل هيئة الحكم الانتقالية التي ستكون لديها عمليا مهمة وقف العنف) . وأضاف: كان هناك حديث عن زيادة عدد الجلسات في اليوم. النظام يريد جلسة واحدة لمدة ساعة ونصف. نحن قلنا نحن هنا من أجل إنهاء أزمة كبيرة بحاجة إلى جهود اكبر، وطالبنا بوجود جلستين . واشار إلى ان الوفد الرسمي قال انه (بحاجة إلى التشاور مع دمشق) في هذه المسألة. واعلن الإبراهيمي في نهاية الجلسة ان بداية الجولة الثانية (شاقة) وان أي تقدم لم يحقق بعد. ولم ينجح الجانبان بعد في الاتفاق على جدول أعمال محدد للمباحثات المبنية على اتفاق جنيف - 1 الذي تم التوصل إليه في يونيو 2012 في غياب طرفي النزاع السوري. إلى ذلك علقت عملية إجلاء المدنيين وإدخال المساعدات الغذائية إلى الأحياء المحاصرة في مدينة حمص أمس الثلاثاء؛ بسبب صعوبات (لوجستية) واعلن محافظ حمص طلال البرازي انه تم تعليق عمليات إجلاء المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حمص الثلاثاء (لأسباب لوجستية وفنية) . وأوضح ان من ابرز هذه الأسباب ان (الأحياء الخمسة التي يوجد فيها المدنيون الذين يجهزون أنفسهم للخروج ليست قريبة من بعضها. الوضع الجغرافي فيها صعب) . وقال لوكالة فرانس برس (سنستأنف عملية إخراج المدنيين وإدخال المساعدات الغذائية من حمص واليها اليوم صباحا ابتداء، وافيد في جنيف أمس أثناء عرض للوضع قدمته الأمم المتحدة ان الرجال الذين تم إجلاؤهم الاثنين من مدينة حمص القديمة خضعوا لاستجواب من قبل قوات الأمن السورية تحت إشراف المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للمنظمة الدولية. وقالت ميليسا فليمينغ المتحدثة باسم المفوضية ان (336 رجلاً يفوق عمرهم الخامسة عشرة ودون الخامسة والخمسين أوقفوا بعد إجلائهم للاستجواب) . وأضافت المتحدثة ان (المفوضية العليا لشؤون اللاجئين موجودة في حرم المدرسة لكنها لا تحضر الاستجواب) . وفي ختام الاستجواب أجرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مقابلات مع الرجال الذين طلبوا بصورة خاصة إعادة جمعهم بعائلاتهم لانهم غادروا المدينة القديمة في حمص مع زوجاتهم وأطفالهم.
====================
موسكو تريد من جنيف 2 «وضع حد لنشاط الإرهابيين وحلّ القضايا الإنسانية».. دون التطرق لهيئة الحكم الانتقالي!
موسكو - ي ب ا
الرياض
    أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، رفض مشروع القرار الأممي المطروح حول سورية كونه يتضمن تهديدات، معتبراً تسريب مضمونه محاولة مستفزة للضغط على روسيا والصين، مؤكداً على ضرورة أن تساهم مفاوضات جنيف بوضع حد لنشاط "الإرهابيين" وحلّ القضايا الإنسانية في سورية.
وقال لافروف، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الجزائري، رمضان العمامرة، في موسكو امس، "لقد عرض علينا شركاؤنا وضع مشروع قرار والأفكار التي عرضوها علينا أفكار أحادية الجانب وبعيدة كل البعد عن الحقائق"، معتبراً أن مشروع القرار الأممي المطروح بشأن الوضع الإنساني في سورية "أحادي" و"يتضمن تهديدات وهو غير مقبول".
وأضاف "إنهم يحاولون استخدام العملية الإنسانية لتقويض العملية السياسية.. إن مثل هذه المحاولات غير بناءة ونعول على الجميع تقديم الدعم لجنيف 2".
وشدد لافروف على أن روسيا لا تريد "تحويل الأزمة الإنسانية في سورية إلى ساحة للتسييس من أجل تطبيق سيناريو القوة". وقال إن نص مشروع القرار الأممي المذكور "سرّب لوسائل الإعلام للضغط على روسيا والصين من قبل الرأي العام وهذا أمر مستفز بوضوح".
وأمل لافروف بأن تكون الجولة الثانية من مفاوضات "جنيف 2" مفيدة، مشدداً على ضرورة أن "تساهم في وضع حد لنشاط الإرهابيين وحلّ القضايا الإنسانية".
وقال إن موسكو تتفق مع الجميع على ضرورة توسيع وفد المعارضة السورية في مفاوضات جنيف ليضم جميع أطيافها، داعياً الحكومة والمعارضة للاتفاق بشأن جميع بنود بيان "جنيف 1". وأضاف أن "الأنباء التي تتحدث عن تراجع الحكومة السورية في قبولها لبيان جنيف أكاذيب"، مؤكداً على أن الحكومة السورية ما زالت مستعدة لتنفيذ بيان جنيف بأكمله على الرغم من تحقيقها نجاحات ميدانية. وقال الوزير الروسي إن الأميركيين لم يبدوا في البداية حماساً بشأن تطبيق بيان جنيف "لأن النظام كان يتراجع ميدانياً".
واعتبر الحديث عن مسؤولية الرئيس السوري بشار الأسد في تنامي "الإرهاب" بسورية، محاولة لتبريره كظاهرة، داعياً مجلس الأمن "للتيقظ أمام تنامي الإرهاب في سورية".
====================
قائد الجيش السوري الحر: لن نلتزم بأي نتائج تصدر عن جنيف 2
القدس العربي
إسطنبول- الأناضول: أكد العقيد رياض الأسعد، مؤسس وقائد الجيش السوري الحر، أنه “لا الجيش الحر ولا فصائل كبيرة في الداخل السوري، ستلتزم بأية هدنة أو وقف لإطلاق النار، ينجم عن مفاوضات مؤتمر جنيف2، وشكك بقدرة الائتلاف الوطني المعارض التأثير على الفصائل المقاتلة على الأرض.
واعتبر الأسعد، في لقاء خاص أجراه مع الأناضول في إسطنبول الاثنين، أن “التبعية للائتلاف من بعض الفئات المقاتلة تكون بسبب الدعم، وليست تبعية كاملة”، وانه “واهم من يعتقد بالتزام اي طرف بقرار قد يتخذه الائتلاف، لأن الشعب السوري اتخذ قرارا واضحا وهو اسقاط النظام، الذي لا يلتزم بأي هدنة أو اتفاق، وكان آخرها ما حصل في مدينة حمص الأسبوع الماضي”.
ومضى الأسعد بالقول “منذ البداية كنا ضد جنيف2، لعلمنا المسبق بأن هذا النظام كاذب، وليس له عهد أو ميثاق حتى أمام الدول، وهذا كان واضحا وجليا في جميع الاتفاقيات مع المجتمع الدولي، وفي محاولات وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات، وأكبر دليل ما حصل في حمص الأسبوع الماضي، بعد الاتفاق مع الأمم المتحدة، حيث قصف المركبات التابعة للأمم المتحدة، والذين خرجوا من المناطق المحاصرة نحو 500 شخص فقط”.
بالتوازي مع ذلك، أوضح أن “مؤتمر جنيف2 هو مراوغة للنظام، وكسب فيه أكثر مما خسر أمام المحافل الدولية، وأعطاه مكسباً وشرعية، حيث عقد اتفاقا مع الأمم المتحدة، ولم يعقده مع الائتلاف، وهذا دليل أنهم غير معترفين بالمجتمعين في جنيف، وهذه خسارة كبيرة للثورة”.
وانتقد قرار الائتلاف “الذي لم يستشر فيه حتى جزءا كبيرا من اعضائه، واضطرت فئة قليلة لتغيير النظام الداخلي في اتخاذ قرار الذهاب إلى جنيف2، في وقت كانت فيه هذه الفئة تتصل فقط مع بعض الكتائب التي تتعاون معها، دون التواصل مع كافة الكتائب الاخرى”.
ونفى أن تكون هناك إمكانية للاتفاق في المؤتمر “لأن النظام يحاور الأمم المتحدة، وليس الائتلاف، الذي لا يعترف فيه، ومفاوضات الجولة الأولى لم تسفر عن شيء، وبعد انتهائها اتفق النظام مع الأمم المتحدة. وجنيف2 لن يخرج منها قرارات، بل هي أوسلو أخرى، عبارة سنوات طويلة لن تفضي إلى نتائج، بل والأخطر أن تكون هناك اتفاقية سرية أميركية وروسية وإيرانية، والذين في المفاوضات هم موقعين عليها فقط، لإنتاج اتفاق طائف آخر كما حدث في لبنان، وتقسيم البلاد إلى كانتونات، الأمر الذي يضر بالثورة والشعب”.
أما فيما يتعلق بتماسك قوى المعارضة في مناطق ريف دمشق والمنطقة الجنوبية للعاصمة، وتشتتها شمالا، أكد الأسعد أنه “في شمال البلاد هناك صراع على الحدود لوضع اليد على كافة الإمدادات والدعم القادم من تركيا، وخاصة الإنسانية منها، حيث انتقلت بعض المجموعات من كافة المحافظات السورية إلى المنطقة الشمالية، وهو ما أظهر الثورة على أنها قتال بين الجماعات، وخلافات بينها”، مشددا على أنه “ليس هناك خلاف عقائدي، بل خلاف على الوجود والنفوذ فيما بينها”.
وأضاف أن “دمشق تاريخيا الشعب فيها متماسك، وله خصوصية في التعاون، مما شكل ميزة إيجابية، فيما المجموعات التي نظرتها ضيقة لم تكن على مستوى الحدث، وهو إعادة بناء الوطن والمجتمع للجميع، بل انطلقت بشكل فردي لتحقيق مكاسب شخصية مادية، معتقدة بأنها اذا كسبت المساعدات الاغاثية على الحدود، فمن الممكن كسب الناس في الداخل، وهذا سبب الصراع في الشمال”.
من ناحية اخرى، انتقد الأسعد التشكيلات التي ظهرت و”لم يكن لها مشروع وطني يحتوي الكل، بل بعض أشخاص وهيئات مع بعض الدول، من مثل  المجلس الوطني، وهيئة الأركان، وهذا ادى إلى أن الدول لم تعطي شرعية للحكومة الانتقالية التي شكلها الائتلاف، ولم يحدث تعاون مع وزارة الدفاع التي لم تتشكل الإدارات التابعة للعمل معها، فيما عرض الجيش الحر منذ البداية على أي كتلة أو تشكيل يظهر بأنه يجب أن يكون وطنيا”.
وتابع بالقول “الحكومة المؤقتة ووزارة الدفاع فيها لم تتواصل مع الجميع، عملت فقط مع الأطراف التي يتواصل الائتلاف معها، والائتلاف بدوره غير متماسك، ونفس الأمر مع وزارة الدفاع التي لم تتواصل مع الجميع، فليس هناك بعد نظر، بل هناك تحركات لضم بعض الأشخاص والمجموعات وليس الكل، لذلك لم تظهر نتيجة معهم”.وفيما يتعلق بالمناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر، قال الأسعد بأنها “كبيرة جدا، وهناك مناطق محررة يطالها النظام بالطيران والصواريخ، لذلك نعتبرها خارجة عن نطاق سيطرة النظام، وليست هناك مناطق محررة بالكامل، ولكي تكون كذلك يجب أن تكون خارج رمايات النظام”.
واعتبر أن الجيش الحر “يسيطر ما بين 60-70% من مساحة البلاد، حيث يفقد النظام السيطرة عليها أمنيا وعسكريا، فيما تقتصر سيطرة النظام على مراكز المحافظات، ليس لأنه قويا، بل لإخراج المدن من التدمير، فالجيش الحر لم يرغب بترك ذريعة للنظام من أجل تدميرها، مما يسبب خسارة للشعب السوري، حيث يتعمد النظام هذه السياسة لإنهاك الشعب، ليصبح بعد الثورة منهكا وضعيفا اقتصاديا”، على حد تعبيره.
ونفى قائد الحر أن يكون هناك تعاون بين الجيش الذي يقوده، وهيئة الأركان العامة المشتركة التي يقودها اللواء سليم إدريس، “لأن الهيئة وغيرها تسميات ظهرت لحرف الثورة عن مسارها، وتنفيذ أجندات القوى التي شكلتها، حيث إنهم أشخاص مندوبين لبعض الدول، وينفذوا أجنداتها، الأمر الذي أخر نصرالثورة، وأعطى فرصة للنظام من أجل البقاء”.
وفي هذا الصدد يتابع الأسعد قائلا “منذ البداية حاولنا أن يكون هناك تغير لاستراتيجية هذه القوى العسكرية، وخاصة هيئة الأركان، كما انه ذهب أكثر من مرة للتحاور معهم من أجل استراتيجة عمل، وضم هذه التشكيلات، ليكون هناك عمل واضح للثورة دون إقصاء، ولكن لم يتجاوبوا معه وهو ما أدى إلى خسارة إضافة للثورة والشعب”.
أما حالات الخلط بين الجيش الحر والكتائب المقاتلة الأخرى، ونسب أعمال الأخيرة للحر، شرح العقيد قائلا “الجيش الحر انطلق منذ بداية الثورة السورية، التي هي ليست جماعات ومجموعات، بل ثورة شعب خرجت ضد الظلم والقهر الذي كان يعاني منه خلال فترة طويلة، وكان الجيش الحر هو الغطاء الشرعي لها، والذراع العسكري، حين كان الشعب متوحدا خلفه”.
ومضى متابعا “ضرب الحر جيش النظام في كل مكان، وحقق انتصارات باهرة على مستوى الوطن، ولكن بعض الدول لعبت على الثورة، وبدأت تكون جماعات لتخرج الثورة من شرعيتها، وتثبت نظرية أن النظام  يقاتل جماعات، وليس ثورة شعبية، وعلى العكس من ذلك، الثورة كانت شعبية، والجيش الحر تكون من ضباط جيش ومنشقين، وشباب خرجوا ضد النظام”.
ولفت إلى أن “الجيش الحر مستمر بعمله، ولكن فرض عليه حصار كبير بعد عام من تأسيسه، من مثل قطع الإمدادات المالية والعسكرية، ولكن الكتائب لا تزال تعمل بصمت في الداخل، إلا أنها مغيبة عن الإعلام، تماما كما غيبت القيادة، وكان الاعلام يركز على جماعات ومجموعات ليظهر الثورة بأنها مجموعات مسلحة، دون التركيز على الممثل الشرعي للثورة وهو الجيش الحر”.
وعن محاولات توحيد الصفوف مجددا عقب محاولة اغتياله قبيل نحو عام، قال الأسعد “حاورت جميع الفصائل قبيل محاولة الاغتيال، في محالة لتوحيد الجهود، ونزعنا فتيل كثير من الفتن، وقللنا من المشاكل، والفترة الأخيرة شهدت لقاءات مكثفة وحوارات بناءة في الداخل، وهذا بدأ يتفعل في العمل المستقبلي، وبدأت ثمارها تظهر منذ الاسبوع الماضي، وهي مستمرة”.
وتوجه الأسعد بالنصح إلى كافة الفصائل المقاتلة على الأرض “بالتعالي عن المصالح الذاتية على حساب الوطن، لأنه أغلى من الجميع ومن الأحزاب، وليرتقوا إلى مستوى تطلعات الشعب السوري، ليعود ذلك على الوطن ويؤدي إلى نصر سريع، متنميا من الجميع “التوحد ووضع الخلافات جانبا، والانطلاق إلى الهدف الاساسي، فمن سيحدد الحكم في سوريا مستقبلا هو الشعب السوري، وليس المجموعات، لأنه أقوى من الجميع. على حد وصفه.
وكان الأسعد قد تعرض لمحاولة اغتيال في مارس من العام الماضي، أدت إلى بتر ساقه، واستعاض عنها بساق صناعية، ووجهت الاتهامات حينها إلى النظام السوري، في محاولة لتغييبه كما فعل سابقا، مع المقدم المنشق حسين الهرموش، الذي اختطفه النظام عبر عملائه من تركيا.
في الأثناء شكر الأسعد “تركيا حكومة وشعبا، لأنها وقفت مع الثورة السورية كشعب وليس كطائفة، وفتحت حدودها للسوريين، واستضافتهم وقدمت لهم المساعدات الإنسانية التي لم يلمسها السوريون من الشعوب الاخرى، فاليوم السوريون في المشافي يتعالجون مجانا رغم كون ذلك يكل عبئا على الحكومة، والشعب التركي استضاف السوريين في بيوتهم، وكان على مستوى الحدث، والسوريون عاجزون عن رد الجميل، ويشعرون بدين بذلك”.
ونفى الأسعد أن تكون “الحكومة التركية قد قدمت أي أسلحة لأي طرف سوري، بل قدمت المعونات الإنسانية، وهو ما سبب محبة الشعب السوري للحكومة والشعب، وموقفها لا يخاطب مجموعات معينة، فجميع أطياف الشعب السوي ينظمون مؤتمراتهم في تركيا”، معتبرا أن “هناك ضغوطا كبيرة على الحكومة التركية، ليس فقط لأنها تقف إلى جانب الثورة السورية، بل نتيجة التقدم الكبير، وانجازات الحكومة التي نقلت البلاد نقلة نوعية، وحصول ازدهار اقتصادي، فبدأت بعض المحاور الدولية بالضغط على الحكومة بدعم سوريا بالسلاح”.
من جانب آخر، توجه الأسعد إلى السوريين في تركيا، بأن عليكم “شكر الحكومة التركية لما قدمته لهم، ويجب أن يحترموا المضيف لأن الحكومة التركية قالت بانها تعامل السورييين كضيوف، كما يجب احترام القوانين التركية والالتزام بها، وقد يحدث أن يسيء البعض، وقد يكون مدسوسين من قبل النظام للاساءة لصورة الثورة بأنهم غير منضبطين وفوضويين، ونطلب منهم الالتزام، وإن كان هناك مسيئا عليهم محاربته، والوقوف ضده، والتعاون مع الشعب التركي لضبط الأوضاع، ويكونو قدوة ومثالا للشعب السوري”.
كما شكر الأسعد وكالة الأناضول “لمتابعتها الثورة السورية، وبثها الصور الأخيرة التي ساهمت في كشف الحقيقة، وكيف الشعب مظلوم والنظام يقوم بالاجرام ضده، الأمر الذي لم تقم به بقية وسائل الإعلام الأخرى، كما شكر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان”.
====================
المعارضة تقدم رؤيتها للحل السياسي وهيئة الحكم الانتقالي...الإبراهيمي: محادثات جنيف2 شاقة ولم تحقق تقدمًا
جنيف - وكالات:
أعلن الموفد الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أن بداية الجولة الثانية من مفاوضات جنيف-2 بين النظام والمعارضة السوريين كانت "شاقة" ولم تحقق تقدمًا. وقال الإبراهيمي "ليس لدي الكثير لأقوله باستثناء أن بداية هذا الأسبوع كانت شاقة نحن لا نحقق تقدما يذكر سنقوم بما في وسعنا لمحاولة الاقلاع بهذا المسار"، وذلك في مؤتمر صحفي عقده بعد جلسة مشتركة مع الوفدين المفاوضين. وأضاف "أحد زملائكم اقترح أنني في حاجة إلى اطنان من الصبر. أنا أملكها، لذا سنقوم بما في وسعنا لإقلاع هذا المسار". وتابع "أنا أؤكد لكم أنني املك أطنانا من الصبر، لكن الشعب السوري لا يملك قدرًا مماثلا. نحن مدينون له، نحن ندين للشعب السوري بأن نتقدم في شكل أسرع مما نقوم به". وأضاف "أناشد الجميع أن يجعل هذا المسار حقيقة ويساعد سوريا على الخروج من الكابوس الذي يعيشه ناسها منذ ثلاثة أعوام"، مشيرا إلى أن القيام بذلك "يتطلب تعاونا من الطرفين هنا والكثير من الدعم من الخارج". وأشار الدبلوماسي الجزائري السابق إنه سيلتقي الجمعة في جنيف بنائب وزير الخارجية الروسي جيناتي جاتيلوف ومساعدة وزير الخارجية الأمركية ويندي شيرمان، على أن ينتقل "الأسبوع المقبل أو أكثر بقليل، لكن أكيد في وقت قريب، إلى نيويورك لرفع تقرير إلى الأمين العام للأمم المتحدة وربما مجلس الأمن" حول المفاوضات. وكانت قد استؤنفت مفاوضات السلام حول سوريا واجتمع وفدا المعارضة والنظام في جلسة مشتركة مع الوسيط الأممي الأخضر الابراهيمي، كما أعلنت المتحدثة باسمه. وبدأت الجولة الثانية من المفاوضات في مقر الأمم المتحدة في جنيف واجتمع الإبراهيمي مع كل من الوفدين على حدة، ولم تعقد جلسة مشتركة. كما امتنع الإبراهيمي عن عقد مؤتمره الصحفي اليومي الذي اعتاد عقده خلال الجولة الاولى. وتناول الاجتماعان، بحسب مصادر الوفود، جدول اعمال المفاوضات المستمرة في جولتها الحالية مشيرة إلى أن الإبراهيمي حاول التوصل الى "أرضية مشتركة" بين الطرفين. وأوضحت المتحدثة باسم الأمم المتحدة كورين مومال-فانيان أن الاجتماع المشترك بدا عند الساعة العاشرة وأعلن المتحدث باسم وفد المعارضة التفاوضي منذر اقبيق ان الوفد سيقدم خلال الجلسة "ورقة مهمة جدا" إلى الإبراهيمي تتضمن "مبادئ الحل السياسي وتوضح كيفية إحلال السلام في سوريا وانتهاء أعمال العنف والمعاناة الانسانية وتولي هيئة الحكم الانتقالي قيادة البلد نحو التحول الديموقراطي وإعادة البناء". وأضاف "طلبنا من الإبراهيمي جدولا زمنيا وموعدا محددا" لانهاء التفاوض، "حتى لا ننجر إلى لعبة النظام". وتابع "الناس يموتون والنظام يطالب بعدد محدد من الجلسات، بينما نحن طلبنا من الإبراهيمي أن يزيد عدد الجلسات اليومية وأن تكون هذه الجلسات أطول". وكان وفد المعارضة قد حذر أنه لن يشارك في جولة ثالثة من التفاوض في حال عدم احراز اي تقدم في الجولة الحالية. وقال عضو الوفد لؤي صافي لصحفيين "اذا لم يكن ثمة تقدم على الاطلاق، أعتقد أنه سيكون مضيعة للوقت التفكير في جولة ثالثة". إلا أنه شدد على مواصلة التفاوض طالما هناك أمل بالتوصل إلى نقاط إيجابية، قائلا "لن نتهرب. لن نستسلم". في المقابل، أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن "وفد الجمهورية العربية السورية لن يتراجع قيد انملة" عن أولوية مناقشة موضوع "مكافحة الإرهاب". وأضاف "سنبقى حتى لو انسحب كل الآخرين، ستبقى سوريا في هذا المؤتمر". واتفق الطرفان خلال الجولة الاولى التي انتهت في آخر يناير على أن الهدف من جنيف-2 هو تطبيق بيان جنيف-1. لكن المشكلة تكمن في تفسيراتهما المختلفة لمضمون هذا البيان. وينص الاتفاق الذي تم التوصل اليه في مؤتمر جنيف-1 الذي غابت عنه الأطراف السوريون في يونيو 2012، على تشكيل حكومة تضم ممثلين عن النظام والمعارضة بصلاحيات كاملة تتولى المرحلة الانتقالية. وتعتبر المعارضة أن نقل الصلاحيات يعني تنحي الرئيس بشار الأسد، ويصر على التركيز على تشكيل هيئة الحكم الانتقالي. بينما يؤكد النظام أن مصير الرئيس يقرره الشعب السوري من خلال صناديق الاقتراع. كما ينص الاتفاق على "وقف فوري للعنف بكل اشكاله" وإدخال المساعدات الإنسانية وإطلاق المعتقلين والحفاظ على مؤسسات الدولة.
====================
اتهامات متبادلة بالعرقلة من الوفدَيْن ودمشق رفضت مقترح توسيع المباحثات ...الإبراهيمي: بداية شاقّة وعقيمة للمفاوضات المباشرة وتقرير لمجلس الأمن قريباً
الاربعاء,12 شباط 2014 الموافق 12 ربيع االآخر 1435 ه
اللواء
أعلن الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي عن ان بداية الجولة الثانية من مفاوضات «جنيف 2» بين النظام والمعارضة السوريين كانت «شاقة» ولم تحقق تقدما، فيما تبادل الوفدان  الاتهامات باضاعة الوقت.
وقال الابراهيمي في مؤتمر صحفي عقده في مقر الامم المتحدة في جنيف بعد جلسة تفاوض مشتركة بين الوفدين: «ليس لدي الكثير لأقوله باستثناء ان بداية هذا الاسبوع كانت شاقة (...). نحن لا نحقق تقدّما يذكر... سنقوم بما في وسعنا لمحاولة الاقلاع بهذا المسار».
واضاف: «اؤكد لكم انني املك اطنانا من الصبر، لكن الشعب السوري لا يملك قدرا مماثلا. نحن ندين للشعب السوري بان نتقدم في شكل اسرع مما نقوم به».
وناشد الجميع «ان يجعل هذا المسار حقيقة ويساعد سوريا على الخروج من الكابوس الذي يعيشه ناسها منذ ثلاثة اعوام»، مشيرا الى ان القيام بذلك «يتطلب تعاونا من الطرفين هنا والكثير من الدعم من الخارج».
ولفت الدبلوماسي الجزائري السابق الى انه سيلتقي الجمعة في جنيف نائب وزير الخارجية الروسي غيناتي غاتيلوف ومساعدة وزير الخارجية الاميركية ويندي شيرمان، على ان ينتقل «الاسبوع المقبل او اكثر بقليل، لكن بالتأكيد في وقت قريب، الى نيويورك لرفع تقرير الى الامين العام للامم المتحدة وربما الى مجلس الامن» حول المفاوضات.
وبدأت الجولة الثانية من التفاوض بين وفدَيْ الحكومة والمعارضة السوريين الاثنين. وعقد الطرفان يوم أمس اولى الجلسات المشتركة.
وبدا التباين حادّا في مواقف طرفي النزاع، إذ يشدّد النظام على اولوية البحث في مسألة «مكافحة الارهاب»، بينما تطالب المعارضة بالاتفاق على هيئة للحكم الانتقالي ذات صلاحيات كاملة.
وردّاً على سؤال عما اذا كان حان الوقت «لفرض جدول اعمال» على المتفاوضين، قال الابراهيمي: «لا اعرف ان كان في امكاني ان افرض اجندة على اشخاص لا يريدونها. كيف يمكن ان توجه مسدسا الى رؤوسهم... هذا بلدهم، ومسؤوليتهم كبيرة. جاؤوا الى هنا بمبادرة من روسيا واميركا ومعهم دعم العالم اجمع على ما اعتقد، والكل يتوجه بانظاره اليهم، وبالتحديد كل الشعب السوري».
وقال الابراهيمي: «يمكن القول ان مسالة حمص تشكل نجاحا، لكن استغرق الامر ستة اشهر. ستة اشهر طويلة لإخراج مئات الاشخاص وإدخال القليل من المواد الغذائية. وهناك العديد من المناطق الاخرى المحاصرة التي لم يحصل فيها شيء».
وتابع: «اعتقد ان حمص شكلت نجاحا، لكن الامر ترافق مع مخاطر. زملاؤنا في الامم المتحدة وكذلك المتطوعون الرائعون في الهلال الاحمر السوري خاطروا كثيرا».
جلسة مشتركة
واتهامات متبادلة
وكانت مفاوضات مباشرة للمرة الأولى بدأت يوم أمس في جنيف بين وفدي النظام والمعارضة في جلسة مشتركة بحضور المبعوث العربي والأممي، وشكّل وفد المعارضة «غرفة عسكرية استشارية» بمشاركة قادة في الجيش الحر، وقد تبادل الوفدان  الاتهامات باضاعة الوقت.
وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد: «اليوم (أمس) كان يوما آخر اضاعه وفد الائتلاف بلا اي نتيجة في اطار عمله الدؤوب على عدم الخروج بأي ثمار لهذه النقاشات».
وأوضح في مؤتمر صحفي ان الوفد المعارض رفض «بشكل واضح وصريح ادراج بند الارهاب على مناقشات هذا المؤتمر (...) قالوا لا يوجد ارهاب في سوريا».
ورأى المقداد ان هذا الرفض «يدل مرة اخرى على انهم يعيشون في عالم آخر، عالم وهمي، عالم غير واقعي وعالم خادع وكاذب».
من جهته، قال عضو الوفد المعارض من جهته لؤي صافي: «من الواضح ان الفريق الآخر كان يريد التعطيل. رفضوا جدول الاعمال الذي قدمه الابراهيمي، ورئيس الوفد (المفاوض بشار الجعفري) اصر على الحديث فقط في موضوع واحد (...) وهو موضوع العنف».
وأضاف بأنّ الموفد «بذل جهدا مشكورا من اجل وضع جدول اعمال مقبول، طبعا هو ليس افضل ما نريد، لكنه كان مقبولا، يتحدث عن قضية نبذ العنف ثم ننتقل الى البحث في الموضوع الاساسي وهو تشكيل هيئة الحكم الانتقالية التي ستكون لديها عمليا مهمة وقف العنف».
وتابع: «كان هناك حديث عن زيادة عدد الجلسات في اليوم. النظام يريد جلسة واحدة لمدة ساعة ونصف. نحن قلنا نحن هنا من اجل انهاء ازمة كبيرة بحاجة الى جهود اكبر، وطالبنا بوجود جلستين».
واشار الى ان الوفد الرسمي قال بأنّه «بحاجة للتشاور مع دمشق» في هذه المسألة.
وأتت هذه التصريحات عقب انتهاء الجلسة بين الوفدين في اشراف الابراهيمي الذي يتولى ادارة التفاوض، اذ ان اعضاء الوفدين لا يتبادلا الحديث مباشرة.
والجلسة هي الاولى المشتركة، بعدما عقد الابراهيمي لقاءين منفصلين الاثنين مع كل من الوفدين، سعيا للاتفاق على جدول اعمال المباحثات.
وقال مبعوثون إن الوفدين اجتمعا ووقفا دقيقة حدادا على قتلى ثلاثة أعوام من الصراع.
ولفت أحمد جقل عضو وفد المعارضة إلى أنّه يأمل أن يكون الوقوف دقيقة حدادا إشارة على تحسن الأجواء هذه المرة.
وأضاف بأنّ الإبراهيمي اقترح أن يناقش الجانبان وقف العنف يوم الثلاثاء وأن يناقشا تشكيل هيئة حكم انتقالية يوم الأربعاء، وسببت القضيتان خلافا بين الجانبين وعطلت المفاوضات.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء بأنّ الجلسة الصباحية المشتركة بدأت بالوقوف دقيقة حدادا «على أرواح شهداء قرية معان بريف حماه وشهداء سوريا».
وكانت السلطات السورية اتهمت مقاتلين إسلاميين بقتل 42 شخصا يوم الأحد في معان التي يقطنها علويون.
وقال منذر اقبيق المتحدث بإسم الائتلاف الوطني السوري المعارض إنه لم يسقط قتلى من المدنيين في معان، وكانت هناك معركة بين مقاتلي الجيش السوري الحر وقوات الرئيس بشار الأسد وإنه كان جرى إجلاء المدنيين من القرية منذ أكثر من ستة شهور، وكل الضحايا قتلوا في الاشتباكات.
وتابع: «الجلسة ستركز على مناقشة شكل جدول أعمال الأسبوع، والجانبان يختلفان بشأن مدة وعدد الاجتماعات»، وبينما اعتبر مصدر قريب من الوفد الحكومي قبل بدء الاجتماع أن «الأجواء سلبية»، محذّرا من أنّ وفد المعارضة لن يشارك في جلسة ثالثة في حال عدم إحراز أي تقدّم.
وقال المتحدث بإسم وفد المعارضة لؤي صافي إن وفد المعارضة قدّم أثناء جلسة التفاوض ورقة أكد فيها العلاقة بين تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام والنظام، مشيرا إلى أنهما يكملان بعضهما بعضا.
وأضاف صافي بأن وفد النظام رفض مقترحا من المعارضة بعقد جلسات أخرى، لكن وفد المعارضة طلب من الإبراهيمي أن يجتمع معه حتى لو لم يأتِ وفد النظام.
وفي وقت سابق كان صافي أكد أنه «إذا لم يكن ثمة تقدم على الإطلاق أعتقد أنه سيكون مضيعة للوقت التفكير في جولة ثالثة»، وأشار إلى أن وفد المعارضة طرح هذا الموضوع مع الإبراهيمي أثناء اجتماعه به صباح الاثنين.
غير أنّ صافي شدّد على مواصلة المعارضة التفاوض طالما هناك ثمة أمل بالتوصل إلى نقاط إيجابية، وقال «لن نتهرب، لن نستسلم»، مضيفا بأنّه في حال عدم حصول تقدم «لا يمكن أن ندعي أننا نقوم بشيء ما».
في المقابل، أكد وفد النظام أنه سيواصل التفاوض تاركا مسؤولية أي انسحاب للمعارضة.
وقال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية إن «حكومة الجمهورية العربية ووفد الجمهورية العربية السوري لن يتراجعا قيد أنملة عن أولوية مناقشة موضوع «مكافحة الإرهاب».
شعبان
من جهة ثانية، رأت العضو في الوفد الرسمي السوري المشارك في الجولة الثانية من مفاوضات «جنيف 2» بثينة شعبان، ان مشاركة موسكو وواشنطن في شكل مباشر في هذه المفاوضات قد «تعقد الامور».
وقالت شعبان: «اذا لم يكن ثمة اتفاق على الاساسيات، اعتقد ان احضار مزيد من الاشخاص (الى طاولة المفاوضات) لن يحل المشكلة. سيجعلها اكثر تعقيدا».
واقترحت روسيا، انضمام دبلوماسيين من موسكو وواشنطن لعقد اجتماعات مع وفدي النظام والمعارضة في جنيف، على ان تكون منفصلة او مشتركة، بحسب ما اعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف.
وأبدى مصدر دبلوماسي اميركي استعداد واشنطن للخطوة اذا ما كانت ستؤدي الى دفع المفاوضات قدما.
كما قال عضو الوفد المعارض لؤي صافي بأنّ المعارضة مستعدة للتجاوب مع الخطوة «اذا كان هذا ما سيدفع النظام للتفاوض على حل سياسي».
إلا أن شعبان اكدت ان الوفد السوري لم يتلق دعوة الى اجتماع مشترك مع الاميركيين والروس، وقالت: «كان الاتفاق انه يعود الى السوريين التوقيع على مستقبل بلادهم، ولذا لا ارى ان هذا (الاجتماع) هو على جدول الاعمال في هذا الوقت»، ولا تزال الهوة واسعة بين الطرفين حول اولوية البحث، بين تركيز النظام على «مكافحة الارهاب»، وسعي المعارضة للاتفاق على هيئة حكم انتقالية.
وقالت شعبان بأنّ المعارضة «لا تعترف حتى الآن بوجود ارهاب في سوريا. وفدنا بدأ بمحاولة دفع الجميع للاتفاق على جدول اعمال، ما هي النقاط التي تجدر مناقشتها».
وتابعت: «المشكلة ان الطرف الآخر لا يريد جدول اعمال. الامر الوحيد الذي يريدون مناقشته هو الحكومة الانتقالية».
وفي دمشق، اعتبر وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر ان «مؤتمر «جنيف 2» سينتهي الى فشل في ظل المعطيات الحالية»، وقال: «في المعطيات الحالية، حتى هذه اللحظة، ليس هناك اختراق ممكن بل على العكس تماما، اظن ان جنيف بالمعطيات الحالية سينتهي الى فشل، والمسالة من سيعلن فشل «جنيف 2»، اي طرف سيعلن فشل «جنيف 2»».
وأوضح الوزير السوري «ان الاسس التي حضر اليها المؤتمر ستؤدي الى الفشل. ان نجحت الدول الراعية والامم المتحدة في تحديد مؤتمر جنيف وعقد مؤتمر جنيف فإنها لن تنجح بتأمين الاسباب الموضوعية لنجاحه».
وتابع: «الاساس الذي رتب على اساسه جنيف لا يؤدي الى اطلاق عملية سياسية حقيقية، وليس هناك من اختراق على مستوى مكافحة الارهاب ولا مشروع الحديث عن العملية السياسية».
واوضح ان الحكومة السورية ذهبت الى جنيف «لتكسر حصارا سياسيا وحصارا اعلاميا دام ثلاث سنوات».
واضاف: «سوريا ذهبت لتقول انها مساعدة للعملية السياسية وليست لديها مشكلة بعملية سياسية حقيقية وليست وهمية او تزينية»، معتبرا ان «الطرف الثاني جاء ليكسب شرعية من خلال جلوسه الى طاولة الحوار».
وإذ رأى ان لكل من الطرفين اسبابه للحضور، قال بأنّ «الطرفين مقتنعان سلفا بان هذا الحوار لن يؤدي الى حل الازمة السورية».
وردّاً على سؤال حول «ماذا بعد جنيف 2» قال: «سيكون هناك دمشق 1»، مشدّدا على وجوب «العودة الى رفع دينامية العمل من داخل سوريا ان كان على مستوى المناطق والمصالحات الاجتماعية وتوقيف مؤشرات الاستفزاز»، وصولا الى «تأمين بيئة موضوعية نستطيع من خلالها الذهاب الى اطلاق عملية سياسية داخلية بغض النظر عن الخارج. اننا مقتنعون بالمطلق ان الحل ليس في جنيف وإنما في سوريا».
(«اللواء» - أ.ف.ب - رويترز - سانا - العربية.نت - الجزيرة.نت)
====================
شعبان: مشاركة موسكو وواشنطن في مفاوضات جنيف ستجعلها "اكثر تعقيدا"
(دي برس)
رأت العضو في الوفد الرسمي السوري المشارك في الجولة الثانية من مفاوضات جنيف-2 بثينة شعبان، ان مشاركة موسكو وواشنطن في شكل مباشر في هذه المفاوضات قد "تعقد الامور"، وذلك بحسب تصريحات لوكالة فرانس برس الثلاثاء 11-2-2104.
وقالت شعبان "اذا لم يكن ثمة اتفاق على الاساسيات، اعتقد ان احضار مزيد من الاشخاص (الى طاولة المفاوضات) لن يحل المشكلة. سيجعلها اكثر تعقيدا".
وأتت تصريحات شعبان اثر جلسة مشتركة الثلاثاء بين وفدي النظام والمعارضة، هي الاولى بينهما منذ بدء الجولة الثانية الاثنين، من دون اي اختراق او اتفاق على جدول اعمال.
واقترحت روسيا، حليفة نظام الرئيس بشار الاسد، انضمام دبلوماسيين من موسكو وواشنطن لعقد اجتماعات مع وفدي النظام والمعارضة في جنيف، على ان تكون منفصلة او مشتركة، بحسب ما اعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الاثنين.
وابدى مصدر ديبلوماسي اميركي استعداد واشنطن للخطوة اذا ما كانت ستؤدي الى دفع المفاوضات قدما.
كما قال عضو الوفد المعارض لؤي صافي لصحافيين مساء الاثنين، ان المعارضة مستعدة للتجاوب مع الخطوة “اذا كان هذا ما سيدفع النظام للتفاوض على حل سياسي”.
الا ان شعبان اكدت ان الوفد السوري لم يتلق دعوة الى اجتماع مشترك مع الاميركيين والروس.
وقالت "كان الاتفاق انه يعود الى السوريين التوقيع على مستقبل بلادهم، ولذا لا ارى ان هذا (الاجتماع) هو على جدول الاعمال في هذا الوقت".
ولا زالت الهوة واسعة بين الطرفين حول اولوية البحث، بين تركيز النظام على "مكافحة الارهاب"، وسعي المعارضة للاتفاق على هيئة حكم انتقالية.
وقالت شعبان ان المعارضة "لا تعترف حتى الآن بوجود ارهاب في سوريا".
اضافت ان "وفدنا بدأ بمحاولة دفع الجميع للاتفاق على جدول اعمال، ما هي النقاط التي تجدر مناقشتها".
وتابعت "المشكلة ان الطرف الآخر لا يريد جدول اعمال. الامر الوحيد الذي يريدون مناقشته هو الحكومة الانتقالية".
وكان الابراهيمي حث الطرفين في مذكرة اطلعت فرانس برس على مقتطفات منها، على ان يبحثا الامرين بالتوازي.
وقال الابراهيمي الثلاثاء "العنف والارهاب، هذا ما يريد الشعب السوري وضع حد لهما، أليس كذلك؟ وكيف يمكن لذلك ان ينتهي من دون اتفاق على الخطوات الواجب اتخاذها من اجل مستقبل البلاد؟".
====================
جنيف 2: المعارضة تطلب وقف البراميل ووالدة عباس خان تطارد وفد الأسد
جنيف، سويسرا (CNN) -- اتهمت المعارضة السورية نظام الرئيس بشار الأسد بقتل أكثر من 1800 شخص منذ بداية المفاوضات في جنيف نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، وطالبت مجلس الأمن بإدانة إلقاء البراميل المتفجرة على المدن، في حين عمدت والدة الطبيب البريطاني عباس خان، الذي تتهم أسرته السلطات السورية بقتله في سجنه، إلى مطاردة وفق النظام في سويسرا.
وقال بيان صادر عن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية إن النظام مسؤول منذ بداية مفاوضات جنيف عن قتل 1837 شخصا، بينهم 270 طفلا، إلى جانب إلقاء 550 برميلا متفجرا على المدن الخاضعة لسيطرة المعارضة، وطالب رئيس المكتب الاعلامي للائتلاف، خالد الصالح، مجلس الأمن بالتعجيل في استصدار القرار الذي يتم تحضيره بشأن الوضع في سوريا، مع الإصرار على إدراج بنود توجب وقف العنف وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وعرض المكتب الإعلامي للائتلاف، صورا لفاطمة خان والدة الطبيب البريطاني عباس خان، التي كانت قد لاحقت وفد النظام السوري في الجولة الأولى من مباحثات جنيف 2، مشيرا إلى أنها كررت الأمر نفسه مع انطلاق الجولة الثانية، وحرصت على التوجه إلى الوفد السوري بسؤال واحد هو "لماذا قتلتم ابني؟"
وأضاف المكتب أن خان حملت صور الأسد وضباط الأمن السوري، وطالبت "بمحاكمتهم على كل الجرائم التي ارتكبوها بحق ابنها الطبيب وبحق كل السوريين" وفقا للائتلاف الذي ذكر أن خان اضطرت لدفع غرامة ماليه قدرها 250 دولار لأنها تظاهرت بدون ترخيص.
وكان شقيق الطبيب البريطاني قد اتهم في مقابلة سابقة مع CNN السلطات السورية بقتله في سجنه لإخفاء ما شاهده خلال فترة اعتقاله، ورفض رواية الحكومة السورية عن انتحاره في زنزانته، خاصة وأن موته جاء قبل أيام قليلة من الإفراج عنه بموجب وساطة دولية.
====================
شكلت غرفة عسكرية استشارية ولوّحت بمقاطعة المؤتمر...المعارضة والنظام يختلفان بشأن تحديد جدول «جنيف2» الزمني
المصدر: موسكو- يو.بي.آي جنيف البيان والوكالات
    جدد المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي امس إن محادثات السلام بين الحكومة السورية والمعارضة لا تحرز تقدما كبيرا، في حين طالبت المعارضة المبعوث بوضع جدول زمني لمحادثات «جنيف 2» وهو ما لم يتحقق بسبب رفض النظام لذلك بحجة رفض المعارضة بحث قضية «الارهاب»، وجاءت الجلسة الثانية بين وفدي الحكومة والمعارضة في جلسة مباشرة امس، وسط تلويح الاخيرة بعدم المشاركة في جولة ثالثة إذا لم يتم إحراز أي تقدم من ناحية التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
كذلك تشكيل الوفد المعارض «غرفة عسكرية استشارية» لمزيد من التنسيق لا سيما في حال التوصل الى وقف محتمل لإطلاق النار.
وقال مسؤول شؤون الرئاسة بالائتلاف الوطني السوري منذر أقبيق إن «الائتلاف طالب الإبراهيمي بوضع جدول زمني لمحادثات جنيف 2»، واضاف: إن «الائتلاف قدم وثيقة بشأن رؤيته للحل في سوريا وآلية عمل هيئة الحكم الانتقالي»، معتبرا أنها الحل الوحيد للعنف في سوريا.
غرفة عسكرية
من جهة اخرى قال اقبيق في مؤتمر صحافي امس «انضم الينا اول من امس ضباط من الجيش السوري الحر، ونتوقع المزيد ». واشار الى انه «تم تشكيل غرفة عسكرية استشارية، ما سيساعد على حصول مزيد من التنسيق بينها وبين الوفد السياسي المفاوض»، مشيرا الى ان اعضاء هذه الغرفة «سيساعدون عندما تدعو الحاجة، في ما يتعلق بالوضع على الارض والمسائل الامنية».
اضاف ان هذه الخطوة «ستعزز اداء فريقنا». في الاثناء قال المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي امس إن المحادثات لا تحرز تقدما كبيرا. وأضاف «بداية هذا الأسبوع كانت شاقة كما كانت في الأسبوع الأول.
لا نحرز تقدما كبيرا... بالطبع حتى تنطلق بحق فنحن بحاجة إلى تعاون الطرفين هنا إضافة إلى دعم كبير من الخارج». وقال إنه يعتزم تقديم تقريره إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومجلس الأمن خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
جلسة مشتركة
وبدأت امس جلسة مشتركة بين وفدي النظام والمعارضة في إطار الجولة الثانية من مفاوضات جنيف 2. وبعد الجلسة اكد الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض لؤي الصافي، أن وفد المعارضة طالب «بوضع جدول زمني للمفاوضات منعا للمماطلة التي يمارسها النظام»، وقال إن الوفد الحكومي السوري رفض جدول الأعمال الذي قدّمه الإبراهيمي. وأضاف «لن نكون هنا إلى ما لا نهاية، فالنظام لا يريد أي حل وسيمارس الضغط على الأمم المتحدة لأخذ موقف».
وقال الصافي «غداً سنطرح مجددا تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات وطالبنا السيد الابراهيمي بان يكون هناك جلسات مسائية وصباحية بينما اكتفى وفد النظام بالطلب بجلسة واحدة كل يوم وهذا دليل انه ليس جديا وانه يريد إضاعة الوقت.
ومساء اول من امس حذر وفد المعارضة من انه لن يشارك في جلسة ثالثة في حال عدم احراز اي تقدم.
الإرهاب أولا
الى ذلك جدّد نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، امس، التأكيد على أن الوفد السوري إلى جنيف لن يناقش أي بند آخر قبل الانتهاء من بند «الإرهاب».
وقال المقداد في مؤتمر صحفي، بُعيد انتهاء جلسة المفاوضات، إننا «لن نناقش أي بند آخر قبل الانتهاء من بند الارهاب». وأشار إلى أن «وفد المعارضة أمضى الوقت امس بمناقشة أمور خالية من المعنى مفادها أن ما من إرهاب في سوريا»، معتبراً أنه «ولهذا السبب، كان امس يوماً آخر ضائعاً».
وأكّد التزام الوفد الحكومي ببيان جنيف بشكل كامل، وأوضح «جئنا لنناقش كل شيء والبند الأول في بيان جنيف هو القضاء على الإرهاب»، غير أنه أشار إلى أن «الائتلاف يوجّه الى مناقشة أمور كالهيئة الانتقالية لأنهم لا يريدون التقدم على طريق الحل في سوريا».
لافروف: مشروع القرار الإنساني المطروح أممياً مرفوض
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، رفض مشروع القرار الأممي المطروح بشأن الوضع الإنساني في سوريا كونه يتضمن تهديدات، معتبراً تسريب مضمونه محاولة مستفزة للضغط على روسيا والصين، فيما حذّر وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، من أن مذبحة سربرنيتسا، في البوسنة، التي راح ضحيتها أكثر من 8000 شخص عام 1995، يمكن أن تتكرر في البلدة القديمة بمدينة حمص السورية، ودعا مجلس الأمن الدولي للتحرك واتخاذ قرار بالإجماع حيال ما يجري في سوريا.
وقال لافروف، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الجزائري، رمضان العمامرة، في موسكو أمس، «لقد عرض علينا شركاؤنا وضع مشروع قرار والأفكار التي عرضوها علينا أفكار أحادية الجانب وبعيدة كل البعد عن الحقائق».
ساحة للتسييس واعتبر أن مشروع القرار الأممي المطروح بشأن الوضع الإنساني في سوريا «أحادي» و«يتضمن تهديدات وهو غير مقبول». وأضاف «إنهم يحاولون استخدام العملية الإنسانية لتقويض العملية السياسية.. إن مثل هذه المحاولات غير بناءة ونعول على الجميع تقديم الدعم لجنيف 2».
وشدد لافروف على أن روسيا لا تريد «تحويل الأزمة الإنسانية في سوريا إلى ساحة للتسييس من أجل تطبيق سيناريو القوة».
وقال إن نص مشروع القرار الأممي المذكور «سرّب لوسائل الإعلام للضغط على روسيا والصين من قبل الرأي العام وهذا أمر مستفز بوضوح». وأمل لافروف بأن تكون الجولة الثانية من مفاوضات «جنيف 2» مفيدة، مشدداً على ضرورة أن «تساهم في وضع حد لنشاط الإرهابيين وحلّ القضايا الإنسانية».
من جهة أخرى كتب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ في صحيفة «اندبندانت» أمس، «علينا جميعاً أن نشعر بقلق بالغ إزاء مصير الناس الذين غادروا البلدة القديمة في حمص والأشخاص الباقين فيها، وما إذا كان الناس الذين تم إجلاؤهم سيحصلون على الحماية أو يتعرضون للاضطهاد من قبل النظام السوري».
وقال إن «دروس سربرينتسا يجب ألا تغيب عن بالنا حين تم عزل النساء والأطفال بشكل متعمد قبل وقوع المذبحة التي راح ضحيتها 8000 رجل وصبي، (على أيدي القوات الصربية) ويتعين على مجلس الأمن الدولي تكثيف الضغوط على الحكومة السورية.
إثباتات
قال الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري المعارض لؤي الصافي: إن فريقه قدّم أدلة خلال جلسة امس، تثبت علاقة النظام السوري بـالدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش". وقال الصافي في مؤتمر صحافي بُعيد الجلسة: إن الوفد الحكومي حضر إلى جنيف بعد ضغوط روسيا. وأضاف: قدّمنا اليوم أوراقاً تثبت علاقة النظام بـ"داعش". جنيف- يو بي أي
لقاء
يلتقي نائب وزير الخارجية الروسي غيناديغاتيلوف، اليوم، وزير الخارجية السوري وليد المعلم، ورئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا، كلّا على حدة. ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن مصدر وصفته بالمطلع قوله إن «اللقاءين مخطط لهما اليوم، حيث سيلتقي غاتيلوف بشكل منفرد مع المعلم والجربا». موسكو يو.بي.آي
====================
«جنيف 2»: النظام يرفض جدول أعمال الإبراهيمي
الأربعاء 12 فبراير 2014
الجريدة
رفض النظام السوري أمس جدول الأعمال المقترح من قبل الموفد الأممي والعربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، مطالباً بـ"جدول أعمال واضح" لمؤتمر "جنيف 2"، ورفض مناقشة أي بند في بيان "جنيف 1" قبل الانتهاء تماماً من بند "مكافحة الإرهاب".
وكان الإبراهيمي اقترح أمس الأول أن يُبحَث بالتوازي بند مكافحة الإرهاب الذي يتمسك النظام بأولويته، مع بند تشكيل هيئة انتقالية للسلطة الذي تتمسك المعارضة بأولويته.
وأجرى الوفد الرسمي ووفد الائتلاف الوطني المعارض أمس لقاءين منفصلين مع الإبراهيمي، كما عقدا معه جلسة مفاوضات مشتركة.
وفي ختام اليوم التفاوضي، عبّر الإبراهيمي عن موقف متشائم، وقال في مؤتمر صحافي إن بداية الجولة الثانية بين النظام والمعارضة كانت "شاقة" ولم تحقق تقدماً، كاشفاً أنه سيقدم تقريراً بشأن المفاوضات إلى مجلس الأمن خلال أسبوع.
وفي مؤتمر صحافي بعد الجلسة، جدّد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد عضو وفد النظام التفاوضي تأكيد أن النظام لن يناقش أي بند آخر في بيان "جنيف 1" قبل الانتهاء من بند "مكافحة الإرهاب"، متهماً وفد المعارضة بإضاعة الوقت.
وأشار المقداد إلى أن وفد النظام "أصرّ على ضرورة وجود جدول أعمال واضح".
من ناحيته، اعتبر وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر أمس أن "جنيف 2" سينتهي إلى فشل في ظل المعطيات الحالية، مشيراً، في مقابلة مع "فرانس برس"، إلى "إننا مقتنعون بالمطلق أن الحل ليس في جنيف بل في سورية".
في المقابل، أكد المتحدث باسم الائتلاف الوطني المعارض لؤي صافي، بعد جلسة المفاوضات، أن وفد المعارضة قدّم أدلة خلال الجلسة تثبت علاقة النظام السوري بتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش). وقال صافي إن "الوفد الحكومي السوري حضر إلى جنيف بعد ضغوط روسيا"، مضيفاً أن وفد المعارضة طالب "بوضع جدول زمني للمفاوضات منعاً للمماطلة التي يمارسها النظام". وأشار إلى أن الوفد الحكومي السوري رفض جدول الأعمال الذي قدّمه الإبراهيمي، مضيفاً: "لن نكون هنا إلى ما لا نهاية، فالنظام لا يريد أي حل، وسيمارس الضغط على الأمم المتحدة لأخذ موقف".
====================
آبادي: الائتلاف السوري في مفاوضات جنيف 2 لا يمثل المعارضة السورية
الثلاثاء 11 شباط 2014،   آخر تحديث 22:14
النشرة
شدد السفير الايراني في لبنان غضنفر ركن آبادي في حديث تلفزيوني على "ان ايران لا يمكن ان تُملي شيئاً على احد في لبنان، وقلنا ان على الجميع الاتحاد والتضامن فهناك مخاطر كبيرة على المنطقة ولا يمكن الوقوف بوجهها الا بالتضامن، لأن الارهاب لا يستثني احدا"، محذرا من ان "الارهاب التكفيري يضرب باب الجميع وعلى هذا الاساس نؤكد استعدادنا للمساعدة لاجتياز هذه المرحلة".
ورأى آبادي ان التفجير الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت يأتي "في اطار العجز، فهم يقومون بهذه العلميات لتغطية الهزائم التي مُنيوا بها".
اما عن الوضع السوري، فشدد السفير الايراني على ان الحل السياسي هو الافضل لسوريا وهو سيؤدي الى تأليف حكومة انتقالية من مهامها المساعدة على ادارة البلد وتمهيد الارضية لاجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها والقيام بمساعدة المحتاجين، لافتا الى ان "وقف الولايات المتحدة تسليح المسلحين في سوريا يساعد كثيرا على حل الأزمة".
ورأى آبادي ان "وفد الائتلاف السوري في مفاوضات جنيف 2 لا يمثل المعارضة السورية، واذا تم الاتفاق على بعض القرارات فمن يضمن تنفيذها، وهل وفد الائتلاف قادر على ضمان تنفيذ هذه القرارات؟".
من ناحية أخرى، اعلن آبادي "أننا نريد أفضل العلاقات مع كل البلدان وخاصة مع جيراننا في المنطقة وتحديدا السعودية، ومستعدون لتعزيز وتحسين هذه العلاقات وآفاق التعاون بين ايران والسعودية"، معتبرا ان "التعاون الشامل بين ايران والسعودية تستفيد منه كل البلدان في المنطقة، وفي هذه المرحلة نحن بأمسّ الحاجة لهذا النوع من التعاون للوقوف بوجه المشاريع الخطرة".
وشدد آبادي على ان بلاده "لا تتدخل في شؤون اي دولة، وتريد احسن العلاقات مع دول الخليج".
هذا ولفت آبادي الى ان ايران "تتبنى القضية الفلسطينية وهي من الاهم القضايا في العالم، وكل الخطوات التي تحصل يجب ان تكون لتحرير فلسطين كلها".
اما عن المفاوضات حول الملف النووي الايراني، فأعلن السفير الايراني "اننا سنبدأ خلال الايام المقبلة بمفاوضات المرحلة النهائية حسب الاتفاق الذي حصل وبعد ان رأينا انهم نفذوا ما التزموا به في اتفاقية الإطار فنحن مستعدون للبدء بمفاوضات المرحلة النهائية"، لكنه اشار الى "اننا حتى الان لا نستطيع ان نثق بالاميركيين فهم اقاموا الكثير من العداوة ضد الشعب الايراني".
====================
عندما هدد بشار الجعفري الوفد المعارض في جنيف بالقتل !
الثلاثاء, 11 شباط/فبراير 2014 كتبه  وطن  189
وطن
هدد بشار الجعفري عضو وفد بشار الأسد المشارك في مؤتمر جنيف 2، أعضاء الوفد المعارض بالقتل و الحرمان من العودة إلى البلاد مدى الحياة.
و جاء تهديد الجعفري بعد اعتراضه على بند " مؤسسات الدولة بين الاستمرارية و التغيير "، و الذي جاء ضمن ورقة جدول الأعمال التي طرحها الابراهيمي.
و طالب الجعفري باستبدالها بـ " الحفاظ على مؤسسات الدولة "، معتبراً أن مفردة " التغيير " في هذا السياق مطروحة من قبل استخبارات خارجية تريد تفكيك بنية الدولة، بحسب ما أوردت " سهير الأتاسي " عضو الوفد المعارض في جنيف، على صفحتها في فيسبوك.
و اتهم الجعفري الوفد المعارض بالعمالة و الخيانة، و هدد بأن مصير العملاء و الخونة هو القتل و عدم العودة إلى البلاد طيلة الحياة.
====================
وزير المصالحة السوري: بعد جنيف-2 دمشق 1
11 شباط 2014 الساعة 20:30
النهار
اعتبر وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر اليوم ان مؤتمر جنيف-2 "سينتهي الى فشل في ظل المعطيات الحالية"، مشيرا الى انه " حتى هذه اللحظة، ليس هناك اختراق ممكن بل على العكس تماما، اظن ان جنيف بالمعطيات الحالية سينتهي الى فشل، والمسالة من سيعلن فشل جنيف-2، اي طرف سيعلن فشل جنيف-2".
واوضح الوزير السوري "ان الاسس التي حضر اليها المؤتمر ستؤدي الى الفشل"، مضيفا "اذا نجحت الدول الراعية والامم المتحدة في تحديد مؤتمر جنيف وعقد مؤتمر جنيف، فإنها لن تنجح في تأمين الاسباب الموضوعية لنجاحه".
واضاف "ان الاساس الذي رتب على اساسه جنيف لا يؤدي الى اطلاق عملية سياسية حقيقية"، متابعا "ليس هناك من اختراق على مستوى مكافحة الارهاب ولا مشروع الحديث عن العملية السياسية". واوضح ان الحكومة السورية ذهبت الى جنيف "لتكسر حصارا سياسيا وحصارا اعلاميا دام ثلاث سنوات، وذهبت لتقول انها مساعدة للعملية السياسية ، وليست لديها مشكلة بعملية سياسية حقيقية ليست وهمية او تزينية".
وتابع "ذهبت لترسل صوتها، ولا يجوز للدولة السورية ان تخذل اصدقاءها وخصوصا روسيا والصين برفض المشاركة في مؤتمر من هذا النوع".
واعتبر ان "الطرف الثاني جاء ليكسب شرعية من خلال جلوسه الى طاولة الحوار".
واذ راى ان لكل من الطرفين اسبابه للحضور، قال ان "الطرفين مقتنعان سلفا بان هذا الحوار لن يؤدي الى حل الازمة السورية".
وقال ردا على سؤال حول "ماذا بعد جنيف-2"، "سيكون هناك دمشق-1".
وشدد على وجوب "العودة الى رفع دينامية العمل من داخل سوريا ان كان على مستوى المناطق والمصالحات الاجتماعية وتوقيف مؤشرات الاستفزاز"، وصولا الى "تأمين بيئة موضوعية نستطيع من خلالها الذهاب الى اطلاق عملية سياسية داخلية بغض النظر عن الخارج". وقال "اننا مقتنعون بالمطلق ان الحل ليس في جنيف وانما في سوريا".
====================
النظام يعطل المفاوضات ولا يعمل أكثر من 3 ساعات يوميًا!...المعارضة السورية تعرض أدلة عن علاقة الأسد بداعش
بهية مارديني
ايلاف
يصر وفد النظام السوري إلى جنيف-2 على انتهاج سياسة التعطيل، بينما يضع وفد المعارضة كل الأدلة التي يملكها على علاقة النظام بالمتشددين الارهابيين.
جنيف: جلسة متوترة شهدها مقر الأمم المتحدة في جنيف الثلاثاء، إذ حاول وقد النظام السوري تعطيل تقدم المفاوضات وكيل الاتهامات للشعب السوري بالخيانة والعمالة، فيما أصر وفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة على أن المدخل للحل السياسي في سوريا هو إنشاء هيئة الحكم الانتقالي للانتقال إلى معالجة مسألة وقف العنف ومحاربة الإرهاب.
ثلاث ساعات فقط
في اليوم الثاني من مفاوضات الجولة الثانية في جنيف-2، شدد وفد المعارضة الذي شكله وفد الائتلاف الوطني السوري على أن تكون جلسات المفاوضات مكثفة وزمنها أطول، وذلك لحل معاناة الشعب السوري، إلا أن وفد النظام رفض ذلك، وقال إنه لا يعمل أكثر من 3 ساعات يوميًا، لأنه يحتاج إلى مشاورة دمشق.
ودعا وفد الائتلاف إلى أن تكون وقفة الحداد في جلسة اليوم على جميع الشهداء، لاسيما الذين يسقطون تحت قصف النظام بالبراميل كل يوم. وأكد الدكتور لؤي الصافي المتحدث الرسمي للائتلاف في تصريح لـ"ايلاف" أن وفد المعارضة وافق على جدول الاعمال الذي حدده الابراهيمي، رغم أن خيارنا هو الهيئة الحاكمة الانتقالية لأن تشكيل الهيئة هي طريق الحل، وأشار إلى أن وفد النظام يصر على التعطيل وإضاعة الوقت.
خطة إستخبارية
وأشار صافي في مؤتمر صحافي بعد المفاوضات إلى أن الأخضر الإبراهيمي طرح مسألة إقرار جدول أعمال الجولة الثانية على أن يتناول وقف العنف ومكافحة الإرهاب وهيئة الحكم الانتقالي‌، ومؤسسات الدولة بين الاستمرارية والتغيير.
اعترض وفد النظام لكن الإبراهيمي أصر على أن إصلاح مؤسسات الدولة مطلب مهم للحل السياسي. واقترح الابراهيمي ادراج الحوار الوطني والمصالحة الوطنية على جدول الاعمال. وأكد صافي أن وفد النظام وجه اتهامات مبطنة إلى الأمم المتحدة والمبعوث الخاص المشترك بتنفيذ خطط استخبارية لتفكيك الدولة السورية، من خلال طرح موضوع إصلاح مؤسسات الدولة.
وكرر النظام محاولاته لتعطيل المؤتمر بإصراره على أنه لن يناقش أي موضوع قبل الانتهاء من قراءة توافقية على موضوع مكافحة الإرهاب.
صلة النظام بداعش
تحدث وفد الائتلاف في موضوع وقف العنف والإرهاب، مقدمًا الأدلة على العلاقة بين النظام وتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام، ومدى الارتباط بينهما، ومركزًا على إرهاب النظام وعنفه ضد شعبه، وقتل المعتقلين تحت التعذيب. واستشهد بقضية وسام فايز سارة ابن مستشار رئيس الائتلاف أحمد الجربا.
كما قدم وفد الائتلاف تقريرًا موثقًا حول تصعيد النظام عنفه خلال مفاوضات جنيف-2، وكشف عن وثيقة بأسماء 1805 شهداء سقطوا في قصف النظام بالبراميل منذ بدء المؤتمر، أكثر من 800 منهم في حلب وحدها، وقدم كذلك تقارير موثقة من منظمات دولية تتحدث عن التعذيب والقتل والإخفاء القسري، وهدم الأحياء والمدن في سوريا.
يذكر أنه ليس هناك جلسة مسائية، وسيبلغ الأخضر الإبراهيمي الطرفين بشأن الجلسات القادمة، وهل ستكون مشتركة أم منفصلة.
====================
المقداد: المعارضة رفضت إدراج بند الإرهاب على جدول المناقشات
(دي برس)
 أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن وفد الائتلاف بعيد كل البعد عن روح بيان جنيف 1ولا يريد الدخول بأي نشاطات سياسية انطلاقا من البداية ورفض بشكل كامل إدراج بند الإرهاب على جدول المناقشات.
وقال المقداد في تصريحات للصحفيين في جنيف بحسب وكالة "سانا": مستمرون بالمشاركة في اجتماعات جنيف لإيصال صوت وآلام الشعب السوري وللوصول إلى حل للأزمة في سوريا، مؤكدا أن وقف إراقة الدماء يجب أن يكون أولوية لكل السوريين حتى يتسنى لهم جميعا العيش بسلام وبعد ذلك نحن مستعدون لبحث أي شيء وليس لدينا أي مخاوف حول أي بند من بنود بيان جنيف.
وأضاف إن رفض وفد الائتلاف الاعتراف بوجود الإرهاب في سوريا أعاق الوصول إلى اتفاق حول جدول أعمال للمحادثات في جنيف، لافتا إلى أن وفد الائتلاف يتصرف وفقا لقصاصات ورق تأتيه من الخارج.
وأكد المقداد أنه يجب وقف العنف والإرهاب في سوريا لأنه لا يمكن التفريط بدماء السوريين الذي يقتلون من قبل مجموعات إرهابية جاءت من مختلف أصقاع العالم.
وأضاف أنه لا يمكن أن نقبل بتجاوز البند الأول والأهم من بيان جنيف المتعلق بمكافحة الإرهاب ومن يرفض مناقشة هذا البند يسعى إلى خلق ودعم الإرهاب لقتل الشعب السوري.
وأضاف المقداد أن كل الإرهابيين الذين أتوا إلى سوريا وقتلوا السوريين سواء عبر الحدود التركية أو الأردنية أو من داخل الأراضي المحتلة جاؤوا مدربين ولتحقيق غايات إسرائيلية بحتة، متابعا على كل العالم أن يحارب الإرهاب الذي تحاربه سوريا.
====================
الزعبي: تبني رئيس وفد الائتلاف للجبهة الإسلامية يؤكد أنه يتبنى الإرهاب، شعبان: لايمكن الحديث عن مسار سياسي والإرهاب يعصف ببلدنا، المقداد: وفد الائتلاف بعيد كل البعد عن روح بيان جنيف
جنيف-موفد سانا
الأربعاء 12-2-2014
أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن وفد الجمهورية العربية السورية لن يناقش أي بند من بنود بيان جنيف تحت أي ضغط أو سبب قبل مناقشة وقف العنف ومكافحة الارهاب والاتفاق حول هذه المسالة بكل تفاصيلها مبيناً أن الموقف
السوري واضح جداً في هذه المسألة وهو مناقشة البيان بنداً بنداً. الوفد الرسمي يصر على مناقشة البند الأول وهو مكافحة الإرهاب وأشار الزعبي في تصريحات للصحفيين اليوم إلى أن الوفد الرسمي لن يتهرب من مناقشة أي بند حتى فيما يتعلق بالحكومة الانتقالية إلا أنه يصر على مناقشة البند الأول وهو مكافحة الإرهاب مشيراً إلى أن الطرف الآخر ومن خلفه والممولين السعوديين متخوفون من مناقشة موضوع الإرهاب لأن فتح باب المناقشة سوف يفضي بالضرورة إلى مناقشة واقع التنظيمات الإرهابية والمجموعات المسلحة وطرق الدعم المالي والتسليحي ومراكز التدريب لها.‏
وقال الزعبي: الطرف الآخر وداعموه يعرفون أيضاً أنه عند فتح موضوع مكافحة الإرهاب فإنه لدينا معلومات استخباراتية ووثائق وصور من داخل معسكرات تدريبهم وحول السفن والطائرات التي تهبط والأسلحة والأسماء ولذلك هم يخشون الخوض في هذا التفصيل ويدركون سلفا بأنه بمجرد دخولهم هذا النقاش سوف تنكشف حقائق وفضائح حقيقية وهذا يجعلهم في حالة رعب مسبق ولذلك ولأنهم طلاب سلطة نراهم يصرون على مناقشة مسألة الحكومة الانتقالية.‏
ورداً على سؤال حول تقديم الإبراهيمي جدول أعمال يتحدث عن مناقشة العنف والإرهاب اليوم وغداً يخصص للحكومة الانتقالية أوضح الزعبي أنه ليس من اختصاص مبعوث الأمم المتحدة الأخضر الإبراهيمي تقديم جدول أعمال وإنما الاقتراح فقط على الطرفين مبيناً أن ما قدمه الإبراهيمي من جدول أعمال غير مقبول لدى الوفد الرسمي السوري.‏
وتساءل الزعبي "هل يمكن أن نتصور أنه خلال ساعتين تمكن مناقشة موضوع مكافحة الإرهاب بعد كل الذي حدث في سورية وهذا التآمر والاجتماع مع أسوأ فصيل في المعارضة وهو فصيل فورد والذي لديه علاقات مع دولة الإسلام في العراق والشام وجبهة النصرة وكل التنظيمات الإرهابية الأخرى ويداه ملطخة بالدماء".‏
وقال الزعبي: هم يدركون أن لدينا وثائق وملفات.. هم يقدمون وثائق عندما يحين الوقت ووثائقنا أيضا موجودة وفيها إدانات لأشخاص وليس فقط لمجموعات بألسنتهم وتصريحاتهم وعندما يقول رئيسهم الجربا في موسكو أن الجبهة الإسلامية ثوار وليسوا إرهابيين أفلا يشكل ذلك إدانة حقيقية له وألا يشكل ذلك تعبيرا مباشرا منه على صلته بمجموعات إرهابية مسلحة.‏
واعتبر الزعبي أن رغبة الائتلاف بمناقشة موضوع الإرهاب بساعة واحدة ثم الانتقال إلى مناقشة الحكومة الانتقالية نوع من المهزلة والاستخفاف وعدم الحرفية ودليل على التناقضات الداخلية بين أفراده وعدم وجود لغة مشتركة فيما بينهم مشيراً إلى أن حتى الخبراء البريطانيين والأمريكيين وغيرهم من الجنسيات الأخرى الموجودين في مكان إقامتهم والذين يجمعونهم ويوجهونهم إعلاميا وسياسيا وحتى طريقة الطرح والذين يدرسون يوميا تفاصيل الجلسات يبدون أنهم غير منسجمين ولذلك عليهم أن يكونوا منسجمين مع أنفسهم وفي طروحاتهم لأن هذه الجلسات ليست لاستعراض دروس التاريخ القديم.‏
ورداً على سؤال حول ما جاء في المؤتمر الصحفي للإبراهيمي قال الزعبي "من الواضح أن لا جديد بالنسبة للوسيط الإبراهيمي وأن وفد الائتلاف لا يستجيب له ولا يحاول أن يساعده على الإطلاق" مضيفاً إن "إصرار وفد الائتلاف على مناقشة موضوع الحكومة الانتقالية كمدخل يؤسس حسب نظريتهم لمواجهة الإرهاب هو منطق مبتور وعاجز في معناه السياسي ومعناه الواقعي ويؤكد أن الائتلاف وبعض قوى المعارضة الأخرى على صلة مباشرة بالتنظيمات الإرهابية".‏
وأشار الزعبي إلى أنه عندما نتحدث عن وقف الإرهاب فإننا نتحدث عن رؤية متكاملة حول مسألة الإرهاب بمعنى تحديد ما هو الإرهاب ومن هم الإرهابيون ومن أين يأتون ومن يمولهم ويسلحهم ويقودهم وكيف يصلون وكيف يمكن وقفهم وطرد العنصر الأجنبي خارج سورية والذي يشكل البنية الأساسية لمجموع المسلحين.‏
وفد الائتلاف يتحدث برؤية بعيدة عن الأرض والجغرافيا‏
وأوضح الزعبي أن وفد الائتلاف يتحدث برؤية بعيدة عن الأرض والجغرافيا وعن هموم الناس ومطالبهم وعن آلامهم وأحزانهم اليومية إذ إن لا صلة لهم بمن يسقط من الشهداء وهم حتى لم يدينوا مجزرة معان رغم أنهم اليوم وبطلب من الوفد الرسمي السوري شاركوا بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً واحتراما لشهداء معان وكل شهداء سورية وهم لم يتحدثوا أمس بهذا المنطق إطلاقا إلى أن جرى لومهم من قبل مرجعياتهم الغربية في مكان إقامتهم وهنا نرى أن لديهم غيابا كليا للإحساس الوطني والإحساس بالمسؤولية وللفهم السياسي.‏
وأكد الزعبي أن الوفد الرسمي السوري لو اقتضى الأمر منه الذهاب إلى آخر حدود الدنيا والالتقاء بأسوأ الناس من أجل سورية فسيفعل ذلك ولن يتردد لكن ليس على حساب سورية أو التساهل أبداً بالثوابت الوطنية وحقوق السوريين ودماء الشهداء.‏
وجدد الزعبي التأكيد على أن الوفد الرسمي مخول بمناقشة أي شيء في جنيف إلا أن أي اتفاق يمكن التوصل إليه سيعرض على الشعب السوري وسيقول كلمته فيه مشيراً إلى أن الوفد جزء من الشعب السوري ويتصرف على هذا الأساس وتعنيه كل ذرة تراب سورية.‏
وأوضح الزعبي أن الوفد يضع الشعب السوري بصورة كل التفاصيل الجارية في جنيف لذلك عليه أن يبقى مصراً على الذهاب إلى أعماله وممارسة حياته اليومية والوقوف خلف قواتنا الباسلة رغم الأحزان والمآسي والدماء والتأكد من أنه لا يمكن لأحد أن يهزم سورية.‏
ورداً على سؤال عن طبيعة الاجتماع الثلاثي الروسي الأمريكي مع الإبراهيمي الجمعة القادم وهل من خطوة ستقوم بها الولايات المتحدة أو روسيا على سير هذه المحادثات في هذه الجولة قال الزعبي إن الولايات المتحدة قامت في الجولة الأولى بخطوة لدعم العملية السياسية عبر تسليح المجموعات الإرهابية المسلحة ولا نعرف الآن ما هي الخطوة التي ستدعم فيها العملية السياسية والتي هي طرف مبادر فيها مبيناً أن التواصل مع الأصدقاء الروس مستمر سواء من جنيف أو من دمشق فهم أشقاء والأشقاء لا يحتاجون إلى تعريف التواصل فيما بينهم.‏
ورداً على سؤال حول مواقف الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بشان مشروع قرار جديد خاص بالشأن الإنساني في سورية سخر الزعبي بالقول "نحن نرى المساعدات الإنسانية التي يرسلها /الملاك/ وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى سورية وبنفس الوقت نرى ما يفعله الجيش الفرنسي في مالي وأكثر من دولة في العالم من قتل وتذبيح" مشيرا إلى أن معالجة الأمور الإنسانية في سورية مسؤولية الحكومة التي تقوم بها بالتعاون مع الوكالات الدولية المتخصصة بهذا الشأن.‏
اللجوء إلى مجلس الأمن للضغط على سورية سيفشل‏
وأكد الزعبي أن اللجوء إلى مجلس الأمن للضغط على سورية سيفشل لأسباب واقعية ولأن هناك وثائق معدة تثبت أن سورية لم تقصر كحكومة في تقديم المساعدات الإنسانية إلى كل السوريين دون استثناء وما حصل في حمص أخيرا خير دليل على ذلك.‏
ولفت الزعبي إلى أنه يجب سؤال الأمم المتحدة والمسلحين والولايات المتحدة ووزير الخارجية الفرنسي عن واقع الحال في المناطق التي تحاصرها المجموعات الإرهابية المسلحة التابعة للائتلاف ومناطق كثيرة أخرى كمدينة عدرا العمالية ونبل والزهراء.‏
شعبان: لا يمكن الحديث عن مسار سياسي حقيقي في الوقت الذي يعصف الإرهاب ببلدنا‏
بدورها أكدت الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية أنه "لا يمكن الحديث عن مسار سياسي حقيقي في الوقت الذي يعصف الإرهاب ببلدنا" موضحة أنه لا مانع لدى الوفد الرسمي السوري المشارك في مؤتمر جنيف2 من التوصل إلى جدول أعمال مشترك للمحادثات على أن يكون البند الأول فيه مكافحة الإرهاب والبند الثاني الحكومة الانتقالية.‏
وأشارت شعبان في تصريحات للصحفيين إلى أن الوفد الرسمي يتعامل بطريقة بناءة وإيجابية في محاولة منه لوضع حد للإرهاب الذي يفتك بشعبنا.‏
وبينت شعبان أن وفد الائتلاف رفض الاعتراف بوجود إرهاب في سورية متسائلة ماذا يمكن تسمية ما حصل في معان بحماة ومن قتل الأطفال والنساء والشيوخ ومن يرتكب المجازر بحق الشعب السوري.‏
وأكدت شعبان أن وفد الائتلاف ليس لديه استقلال فى القرار أو الإرادة ويبدو أنه غير مطلع على ما يجري في بلدنا وما يعانيه شعبنا وكل ما يقوم به يتم باوامر من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والسعودية وانه ما لم تقتنع الإرادة الدولية بأن الإرهاب يشكل خطرا على سورية والمنطقة والعالم فلن يكون هناك اتفاق.‏
وأشارت شعبان إلى أن وفد الائتلاف غير معني بمعاناة الشعب السوري ويقدم طروحات مخالفة لنص وروح بيان جنيف1 الذي يبدأ بمكافحة العنف والإرهاب مبينة أن وفد الائتلاف يتحدث عما يسميه مسارا بـ" التوازي" بمعنى الحكومة الانتقالية ومكافحة الإرهاب معا وهذا لا يستقيم مع بيان جنيف1 ويبدو أن الهدف الأساسي لديهم الحصول على مكاسب تتعلق بالسلطة.‏
ما يجري في سورية هو جزء مما يخطط للمنطقة برمتها‏
وأعادت شعبان التأكيد على ضرورة توفر الإرادة لدى الأطراف الدولية والإقليمية للوصول إلى اتفاق لأن ما يجري في سورية هو جزء مما يخطط للمنطقة برمتها حيث أن منفذي هذا المخطط استطاعوا في بلدان معينة ان يشلوا حركة البلد من خلال بعض الموالين لهم واليوم نرى أن هناك من يقف ضدهم ومع المصلحة الوطنية إلا أن البعض لا تهمهم المصلحة الوطنية.‏
ورأت شعبان أن من يقفون وراء الائتلاف يريدون إيصال بعض الموالين لهم إلى السلطة وأن يكون لهذه المجموعات التي تنفذ أجندة خارجية صوت في سورية وهذه هي اولوية من يقفون وراء المعارضة ولا يهمهم شعبنا او بلدنا بل يريدون ارتهان جزء من سورية على الأقل لهم وهم حاولوا عبر ثلاث سنوات أن تكون سورية رهينة لهم لكنهم فشلوا بفضل صمود الشعب السوري وقيادته وصمود الجيش العربي السوري البطل.‏
وتابعت شعبان أن من يقفون وراء المعارضة ويوجهونها يريدون اليوم ان يكون لهم جزء من الحكومة في سورية حتى يشلوا عملها وشل كل ما تريد سورية القيام به عبر شل عمل الحكومة كما يحدث في بلدان أخرى مؤكدة أن الوفد الرسمي السوري متيقظ لكل هذه السيناريوهات ولن يمرر أي شيء من هذا.‏
بعض الدول التي تسمي نفسها عربية ومعها حكومة أردوغان تمول وتسلح الإرهاب‏
وأعربت شعبان عن اعتقادها بأن الأطراف الدولية الداعمة للمعارضة باتت تدرك خطر الإرهاب الذي يرتبط جزء منه ببعض هذه الدول وله أجندة مختلفة وللأسف فإن الخطر يقع بمعظمه على شعبنا وبعض الدول التي تسمي نفسها عربية ومعها حكومة رجب طيب أردوغان في تركيا تمول وتسلح الإرهاب.‏
وحذرت شعبان من يدعم الإرهاب من أن ما يقومون به سيؤدي على المدى البعيد إلى وصول الخطر الارهابي الى بلدانهم مبينة أن هؤلاء يريدون على المدى القريب تدمير مؤسسات الدولة في سورية وارتهانها لهم وإلى رأيهم وأجندتهم التي يديرها اللوبي الصهيوني.‏
واعتبرت شعبان أن وفد الائتلاف يمثل تلك الأطراف ولا علاقة له بالشعب السوري ولذلك فإنه لا يعترف بأن هناك إرهابا في سورية ولا يدين التدخل الخارجي ولا يدين تسليح الإرهابيين ولا يدين مجزرة ارتكبت بحق النساء والأطفال وبدل ذلك فإنه يتهم الضحايا ويصف النساء والأطفال والمعوقين الذين قتلوا في بيوتهم بأنهم "شبيحة".‏
وأسفت شعبان لما سمته مشكلة كبرى تعاني منها سورية تتمثل باستخدام بعض الإرادات الدولية بعض الذين يسمون أنفسهم سوريين ضد سورية وضد مصلحة الشعب السوري.‏
ونفت شعبان إمكانية انضمام الوفد الرسمي السوري ووفد الائتلاف إلى الاجتماع الثلاثي بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة والمبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي وقالت "إن الحكومة السورية قررت أن يكون الحوار بين السوريين برعاية الأمم المتحدة دون أن تدخل أطراف أخرى إلى هذا الحوار".‏
وردا على طروحات وفد الائتلاف بأن الحكومة الانتقالية ستكون قادرة على وقف الإرهاب قالت شعبان إذا كانوا يتصورون أن أي حكومة قادرة على وقف الإرهاب فليخبرونا كيف.. وإذا كانت هناك قوة في العالم تستطيع إيقاف الإرهاب فلماذا لا توقفه الآن معتبرة أن الطرف الآخر يريد عبر الحديث عن الحكومة الانتقالية الحصول على مكان له في السلطة والبوصلة الرئيسية التي تسيرهم ليست الشعب السوري أو حقن دمائه في حين أن الهم الأساسي لوفد الحكومة السورية هو وقف سفك دماء الشعب السوري ومن ثم إطلاق مسار سياسي يؤدي إلى حكومة انتقالية.‏
وأكدت شعبان أن ادعاءات البعض من أمثال ميشيل كيلو أن الحكومة الانتقالية قادرة على محاربة الإرهاب تعني أن لهم علاقة بالإرهابيين وبتدفق السلاح إلى سورية وأنهم يوافقون على ذلك حتى يصبحوا جزءا من الحكومة وهذه مشكلة خطيرة لأنها تعني أنهم يشجعون الإرهاب حتى يحتلوا مكانا في الحكومة السورية ولن يوافقوا على وقف الإرهاب ما لم تتشكل الحكومة الانتقالية وهذا أمر خطير.‏
الاختلاف بين الوفد الرسمي ووفد الائتلاف ليس حول أولويات الوفدين بل حول أولويات الشعب السوري‏
وأشارت شعبان إلى أن الاختلاف بين الوفد الرسمي ووفد الائتلاف ليس حول أولويات الوفدين بل حول أولويات الشعب السوري الذي يريد وقف الإرهاب موضحة أنه فور معالجة موضوع الإرهاب ووضع الأسس لوقف التمويل والتسليح وتدفق الإرهابيين إلى سورية لن يكون لدى الوفد الرسمي أي مشكلة بالانتقال لمناقشة الحكومة الانتقالية أو أي بند في بيان جنيف1.‏
وأعربت شعبان عن الأمل بان يؤدي الاتفاق والتقارب الروسي الأمريكي إلى تحقيق أمور عملية تتعلق بوقف الإرهاب والعنف الذي يتعرض له شعبنا مشيرة الى أن التجارب بخصوص الموقف الأمريكي غير مشجعة حيث في المرة الماضية عندما كانت المحادثات تجري في جنيف أعلنت الولايات المتحدة استئنافها لتمويل وتسليح الإرهابيين في سورية ولذلك فان هناك مشكلة في مصداقية الولايات المتحدة تتمثل في الفرق بين ما يقال وما يتم إجراؤه على الأرض.‏
وختمت شعبان بالتعبير عن الأمل بان تكون الولايات المتحدة الأمريكية توصلت إلى قناعة بأنه يجب وقف الإرهاب التكفيري الوهابي في سورية لأن هذا أمر ضروري لوقف الإرهاب مشيرة إلى أن الإبراهيمي قادر على فرض أمور معينة ولكنه قد لا يستطيع فرض أكثر مما يفعله حاليا.‏
المقداد: الطرف الآخر يتصرف وفقاً لقصاصات ورق تأتيه من الخارج‏
من جهته أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن رفض وفد الائتلاف الاعتراف بوجود الإرهاب في سورية أعاق الوصول إلى اتفاق حول جدول أعمال للمحادثات في جنيف معتبرا في الوقت ذاته أن الطرف الآخر يتصرف وفقا لقصاصات ورق تأتيه من الخارج.‏
ولفت المقداد في مؤتمر صحفي اليوم إلى أن الوفد الرسمي السوري أصر اليوم على ضرورة وجود جدول أعمال واضح يعكس روح وتسلسل فقرات بيان جنيف الأول مجددا التأكيد على أن الوفد الرسمي مستعد لبحث أي شيء وليس لديه أي مخاوف حول أي بند من بنود بيان جنيف.‏
وقال المقداد.. "يوم آخر أضاعه وفد الائتلاف بلا أي نتيجة في إطار عملهم الدؤوب على عدم الخروج بأي ثمار لهذه النقاشات ومن الواضح أنهم بعيدون كل البعد عن روح بيان جنيف1 وكما هي العادة لا يريدون الدخول في أي نشاطات سياسية".‏
وأوضح المقداد أن بيانات أعضاء وفد الائتلاف بعيدة كل البعد عما يدور داخل الاجتماعات حيث رفض هؤلاء بشكل واضح وصريح إدراج بند الإرهاب على مناقشات المؤتمر وقالوا إنه لا إرهاب في سورية وأنكروا "دولة الإسلام في العراق والشام" و"جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" وهذا يدل مرة أخرى على أنهم يعيشون في عالم وهمي وغير واقعي وخادع وكاذب.‏
ولفت المقداد إلى أن الوفد الرسمي السوري أصر خلال مناقشات اليوم على ضرورة وجود جدول أعمال واضح إذ لا تزال هناك عوائق تحول دون التوصل إلى فهم مشترك بين السوريين لوضع جدول الأعمال المطلوب والذي يعكس روح وتسلسل فقرات بيان جنيف الأول مؤكدا أن الوفد الرسمي و"على الرغم من كل ما يسمعه مستمر في جنيف وفي المشاركة في الاجتماعات وفي إيصال صوت الشعب السوري وآلامه إلى المجتمعين من أجل الوصول إلى حل للأزمة التي تواجهها سورية".‏
وردا على سؤال إذا ما كانت مناقشات جنيف فشلت بسبب تعارض مطالب الوفدين في جنيف وعدم اتفاقهما على جدول أعمال قال المقداد.. أؤكد أن الجانب السوري ملتزم التزاما كاملا ببيان جنيف وأن هذه النقاشات والاتفاقات يجب أن تعقد بين الطرفين السوريين وهما من يقرران جدول الأعمال وليس من خلال أي تدخل آخر فبيان جنيف يؤكد أن النقاش الأساسي يجب أن يكون بين السوريين وبتوافق الآراء لذلك أعيد التأكيد على أنه لم يتم إقرار أي جدول أعمال لأن الائتلاف ما زال يؤكد أنه لا يوجد إرهاب في سورية وهذا ما أعاق التوصل إلى جدول أعمال متفق عليه.‏
وحول سبب تركيز الائتلاف على موضوع الحكومة الانتقالية قال المقداد.. "نحن نتحدث عن الحكومة الانتقالية لأنه حقيقة يبدو أن هناك نهما وعطشا للتسلط على الشعب السوري ونحن جئنا إلى هنا لنناقش كل شيء لكن بموجب اتفاق جنيف والبند الأول في الاتفاق هو القضاء على العنف والإرهاب بينما هم يناقشون هذه الأمور وفق ما يوجههم الآخرون لأنهم يريدون زعزعة سورية وإنهاءها وعدم الحفاظ على مؤسسات الدولة وهيبتها بالتالي هم عدميون لا يريدون التقدم نهائيا على طريق حل الأزمة في سورية وهذه هي التعليمات التي تأتيهم عبر قصاصات ورق من الخارج".‏
الأصدقاء الروس أعربوا عن مخاوفهم من حيث افتقاد الجدية لدى الائتلاف‏
وشدد المقداد على أن "المعارضة مطالبة باحترام المبادئ الأساسية للنقاش والحوار" وأن الوفد السوري الرسمي مع أي نوع من المناقشات ولكن ينبغي التحضير لها كي لا يصار إلى ما حدث اليوم إذ ان أعضاء الوفد الآخر "أضاعوا كل الوقت من حيث بحث لا شيء وقالوا إنه لا إرهاب في سورية.. فهل يريدون إضاعة الوقت بانتظار مناقشات تافهة" مشيرا إلى أن "الأصدقاء الروس أعربوا عن مخاوفهم من حيث افتقاد الجدية لدى الائتلاف".‏
وأوضح المقداد أن أجندة المناقشات يجب أن تكون "محددة من قبل الطرفين السوريين الحكومي والائتلاف وما إن اتفق الطرفان عليها فسيتم إقرارها وغدا سنبحث كل نقاط الأجندة لكن لا يمكن أن نقبل بأي شكل من الأشكال تفادي البند الأول وهو مكافحة الإرهاب".‏وأكد المقداد أن الوفد الرسمي السوري حريص كل الحرص على نجاح المباحثات وسيعمل كل ما في وسعه من أجل ذلك وبدلا من دفع النقاشات باتجاه عرقلة وضع جدول أعمال لهذه المناقشات يمكن الاعتماد على وثيقة جنيف الأولى والتي تحدد الأولويات كما وضعها من رسموا الوثيقة وخرجوا بها لحل الأزمة السورية فلماذا لا يلتزم الوفد الآخر ومن وراءهم بهذه الوثيقة كما جاءت علما أن الوفد الرسمي على استعداد لمناقشتها بكل حذافيرها.‏
وردا على سؤال حول جدوى اجتماع الرابع عشر من الشهر الجاري والذي سيكون فيه ممثلون من الولايات المتحدة وروسيا وما سبب موافقة الوفد الرسمي السوري عليه وما توقعاته منه بين المقداد أن الوفد الرسمي لم يوافق على هذا الاجتماع وأن الموضوع لم تتم مناقشته بجدية معه معتبرا أن "هذا الاجتماع إذا كان بين الأصدقاء الروس والجانب الأمريكي والأمم المتحدة فهم أحرار في عقد أي اجتماعات لكن نحن نؤكد انطلاقا من حرصنا على وثيقة جنيف أن أي حوار ونقاش وتفاوض يجب أن يتم بين الأطراف السورية فقط لأنها المعنية به".‏
وفيما إذا كان المبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الابراهيمي شدد على موضوع توسيع وفد المعارضة قال المقداد.. "نحن شددنا على ذلك في الجولات السابقة والرسالة وصلت فإذا كانوا هم يريدون إبطاء هذا الوفد الهزيل وغير التمثيلي فهذا يعود إليهم وإلى من شكل الوفد لان المعارضة السورية لم تشكله بكل صراحة".‏
السوريون يتطلعون إلى جنيف من أجل وقف سفك دمائهم ومنع التدخل الخارجي في شؤونهم‏
ولفت المقداد إلى أن وفد الائتلاف يرى الأولوية في تشكيل هيئة حكم انتقالية ولكن هذه ليست أولويتنا وهذا أمر غير مسؤول من جهتهم ويتعارض مع روح بيان جنيف الأول بالتالي هو أمر غير مقبول إطلاقا ونحن في الحكومة مستعدون لكل الأمور ولمناقشة أي شيء ما إن تتوقف الجرائم في سورية. وقال المقداد.. إذا لم نتفق على وقف سفك دماء السوريين فلن يكون هناك أي اتفاق لأن السوريين يتطلعون إلى جنيف الآن من أجل وقف سفك دمائهم ومنع التدخل الخارجي في شؤونهم ووقف تمويل وتدريب وتسليح هؤلاء الإرهابيين.‏
ورداً على سؤال حول السبيل للوصول إلى حل يحقن دماء السوريين في الداخل وبالتالي يحد من تدخل الأجنبي.. قال المقداد.. "طيلة السنوات الثلاث الماضية طرحت القيادة السورية الكثير من الخطط لإنهاء هذا الوضع لكن التدخل الأجنبي حال دون تحقيق هذه الأحلام التي يتفق السوريون عليها وهي وقف العنف والإرهاب والآن نتطلع إلى أن يعي هوءلاء الذين يدعمون الإرهاب ان الإرهاب الذي يقتل السوريين سيعود عليهم إقليمياً ودولياً وأن عليهم أن يوقفوه قبل أن يتوغل في المنطقة والعالم.. فالإرهاب الذي نواجهه الآن على كل العالم أن يواجهه".‏
وفيما إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية جدية حيال المشروع الذي تقدم به الوفد الرسمي السوري لإدانة محاربة الإرهاب ومكافحته قال المقداد.. "إذا أخذنا بعين الاعتبار أن الولايات المتحدة هي التي توجه وفد الائتلاف الذي يرفض حتى مناقشة موضوع الإرهاب فهذا يعني أن الإدارة الأمريكية غير جادة في مكافحة الإرهاب في سورية وهذا هو الاستخلاص المنطقي".‏
وبشأن إنكار وفد الائتلاف للمجزرة التي ارتكبتها المجموعات الإرهابية المسلحة في معان في محافظة حماة قال المقداد.. "أنا أشعر بالحزن وأشعر بضمير الشعب السوري الذي لا يريد مثل هذه النقاشات والحوارات التي لا يحترم فيها بعض السوريين دماء السوريين الآخرين" مضيفا.. "يجب وقف العنف والإرهاب لأن دماء السوريين لا يمكن التفريق بينها من قبل مجموعات إرهابية تأتينا من عشرات الدول من كل أنحاء العالم يقتلون ويذبحون ويضحون بالسوريين على مذابح أصدقائهم في واشنطن وتل أبيب وأماكن أخرى.. هذا مضيعة للوقت وكل السوريين مجتمعون على ضرورة وقف نزف الدماء في سورية".‏
وحول اتهام وفد الائتلاف للوفد الرسمي السوري بأنه "يسعى للاستمرار بعسكرة الأحداث في سورية" قال المقداد.. "هذه مهزلة ومن يرفض مناقشة الإرهاب هو الذي يسعى ليس فقط إلى العسكرة بل إلى خلق الإرهاب ودعمه من أجل قتل الشعب السوري.. نحن لا نريد على الإطلاق أن نسعى إلى العسكرة أو أي شيء آخر ومنذ اليوم الأول قلنا إننا مع الحل السلمي".‏
وردا على سؤال يقول "جئتم إلى الجولة الثانية تحت شعار سورية يا حبيبتي وشعار مكافحة الإرهاب والعنف ولكن ترجم هذا الشعار بمزيد من القتل والقصف والبراميل المتفجرة" قال المقداد.. "هذا ليس سؤالا بل اتهام وإصرار على تحريف الحقائق وطرح إجابات نيابة عمن يوجه إليه السؤال وهذا إعلاميا وصحفيا شكل غير مهني من أشكال العمل السياسي فمثل هذه الأسئلة يجب أن يذهب المتفاوضون لمناقشتها" مشددا على أنه لا يجوز تحميل الطرف الحكومي هذه المسوءولية لأن من يقتل الشعب السوري ويستخدم أحدث الأسلحة الأمريكية والإسرائيلية والأسلحة السعودية وأسلحة الغدر والقتل هو المجموعات الإرهابية المسلحة.‏
وأشار المقداد إلى أن الحكومة السورية أنجزت إنجازا كبيرا خلال سنتين من العمل على إخراج المواطنين الأبرياء من المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة وقال.. "إنني أعمل شخصيا على هذا الملف منذ سنتين ولم ننجح بإخراج المواطنين الأبرياء من المدن المحاصرة نتيجة إصرار المجموعات المسلحة على جعلهم دروعا بشرية لهم".‏
وردا على سؤال حول الاتفاق بشأن ما يسمى "الجسم الانتقالي" قال المقداد.. "نعتقد أن تعبير حكومة انتقالية وطنية موسعة هو الأدق ونحن مع الديمقراطية ولسنا مع التسميات والمفاهيم غير المفهومة لشعبنا ولنا".‏
وردا على سؤال يقول "ماذا لو تعهد الجسم الانتقالي الحاكم بمكافحة الإرهاب ومن مصلحته ذلك" اعتبر المقداد أن هذا مضحك لأن "هذا الجسم الذي نسميه نحن الحكومة الانتقالية يجب أن يكون مبنيا على مبادئ واتفاقات فإذا لم نتفق على مكافحة الإرهاب فمن سينفذ هذه القرارات وإذا كان هذا الوفد من الائتلاف لا يعترف بوجود "دولة الإسلام في العراق والشام" و"جبهة النصرة" فكيف سنقضي على الإرهاب بالتالي هؤلاء لن يحكموا وإنما يسعون لاستلام الحكم لكنهم في هذه الحالة يسعون لاستلام حكم ليكون بيد الإرهابيين الذين سيقتلون السوريين ولن نقبل ذلك".‏
وحول معلومات وردت عن "مقاتلين دربهم الإسرائيليون في مدينة الجوف السعودية سيأتون إلى سورية عن طريق الأردن خلال الأيام القادمة بالتزامن مع اجتماعات جنيف" قال المقداد.. "لا أستغرب ذلك لأن كل من أتى إلى سورية عبر الحدود مع تركيا والأردن وحتى من داخل الأراضي السورية المحتلة من قبل العدو الإسرائيلي وقتل السوريين وسفك دماءهم أتى مدربا ولغايات إسرائيلية بحتة للنيل من الموقف السياسي لسورية إقليميا ودوليا".‏
وبشأن موقف الابراهيمي في المحادثات قال المقداد: نحن لن ندخل في سجالات مع الإبراهيمي لكنني أؤكد أن الوسيط إذا أراد أن ينجح فيجب أن يكون محايدا ونزيها.‏
====================
المقداد: الأولوية هي وقف إراقة دماء السوريين والبحث في حكومة انتقالية يأتي بعد مناقشة محاربة الارهاب
11 شباط , 2014 14:56:40
صباح نيوز
أوضح نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الى أن "الوفد الرسمي  أصر اليوم على ضرورة وجود جدول أعمال واضح"، مشيراً الى أن " الائتلاف لا يريد الدخول في أي نشاط سياسي وهو يخرج ببيانات بعيدة عن ما يدور في الاجتماعات".
ولفت المقداد، خلال تصريح تلا جلسة المفاوضات التي عقدت بين الطرفين بحضور الموفد الأممي الى سوريا الأخضر  الإبراهيمي،  الى أن " رفض الائتلاف الاعتراف بوجود الإرهاب في سوريا عرقل مباحثات اليوم".
وأكد المقداد التزام الوفد  ببيان جنيف بشكل كامل قائلاً أن "وثيقة جنيف تؤكد على النقاش بين السوريين".
كما شدد، خلال كلمته، على أن " الأولوية هي وقف إراقة دماء السوريين والسماح لهم بالعيش بسلام"، مضيفا أن " أي حوار يجب ان يتم بين الأطراف السورية فقط".
وشدد المقداد على  أن " البحث في حكومة انتقالية يأتي بعد مناقشة محاربة الارهاب".
====================
المقداد: إجتماعات اليوم بلا جدوى والهيئة الانتقالية ليست من أولوياتنـا
الحدث نيوز
أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن الوفد الحكومي الذي يمثل بلاده في جنيف 2 لن يناقش أي بند آخر قبل الانتهاء من بند الارهاب قائلاً ان “المعارضة رفضت مناقشة مكافحة الارهاب في سوريا لذلك هذا كان يوماً اخر ضائعاً”.
وقال المقداد في مؤتمر صحفي :” نحن مستمرون في جنيف، ومستمرون بالمشاركة في الاجتماعات وفي إيصال صوت الشعب السوري وآلامه إلى المجتمعين، للوصول إلى حل للأزمة التي تواجهها سورية”.
وأضاف المقداد :” أن اجتماعات اليوم كانت بدون جدوى، لأن ممثلي المعارضة أصروا على أنه ليس هناك إرهاب في سورية، وأنهم لا يريدون بحث الإرهاب أيا كان، أي أننا في سورية لا نواجه عناصر “الدولة الإسلامية في العراق والشام” وليس لدينا جبهة النصرة”.
ولفت الى وجود “جدول أعمال واضح وما زال الاصرار يعوق التوصلا الى فهم مشترك بين السوريين وروح وتسلسل فقرات بيان جنيف وعلى الرغم من كل ما نمسع مستمرون في جنيف بالمشاركة في الاجتماعات وفي ايصال صوت الشعب السوري الى المجتمعين”، مشدداً على أن “وقف سفك دماء السوريين يجب ان يكون اولوية”.
وأكد أن “البحث في الحكومة الانتقالية يأتي بعد مناقشة محاربة الارهاب، وهذا ليس من اولوياتنا”.
- See more at: http://www.alhadathnews.net/archives/113765#sthash.t1gq8LCx.dpuf
====================
المقداد: لن يتم مناقشة أي بند قبل بند الإرهاب .. ومستمرون في الاجتماعات بجنيف لإيجاد حل للأزمة
سيريانيوز
 
الوفد الرسمي: لم يتم الاتفاق على مشروع جدول أعمال لأن الوفد المعارض يرفض إدراج مكافحة الإرهاب"
وصف نائب وزير الخارجية فيصل المقداد, يوم الثلاثاء, المفاوضات التي جرت مع الوفد المعارض اليوم بأنها "غير مجدية", مبينا انه "سيتم غدا مناقشة كل نقاط بيان جنيف, لكن لن يتم مناقشة أي بند قبل بند مكافحة الإرهاب"، وأوضح أن الوفد مستمر في الاجتماعات بجنيف لإيجاد حل للأزمة التي تواجهها سوريا.
وأوضح المقداد, في مؤتمر صحفي, أن "اجتماعات اليوم كانت بدون جدوى، وفي حال لم يتم الاتفاق على وقف سفك دماء السوريين فلن يكون هناك أي اتفاق, ونحن نؤكد مجدداً أننا مستعدون لمناقشة كل الأمور"، مضيفا أن "وقف سفك دماء السوريين يجب أن يكون أولوية، وأن البحث في الحكومة الانتقالية يأتي بعد مناقشة محاربة الإرهاب، وهذا ليس من أولوياتنا".
واستؤنفت المحادثات في جنيف، يوم الثلاثاء، بين الوفدين الرسمي والمعارض في جلسة مشتركة مع المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، وسط تباين واضح في نقاط التفاوض.
وأضاف المقداد أن "ممثلي المعارضة أصروا على أنه ليس هناك إرهاب في سوريا، وأنهم لا يريدون بحث الإرهاب أيا كان، أي أننا في سوريا لا نواجه عناصر الدولة الإسلامية في العراق والشام وليس لدينا جبهة النصرة، الأمر الذي أعاق الوصول إلى اتفاق حول جدول أعمال للمحادثات في جنيف"، مشيرا إلى أن "الوفد الرسمي لا يمكن أن يقبل بتجاوز البند الأول والأهم من بيان جنيف المتعلق بمكافحة الإرهاب".
ويقاتل في سوريا ضد الجيش النظامي كتائب تابعة للجيش الحر, وأخرى تابعة للقاعدة مثل جبهة النصرة, والدولة الإسلامية في العراق والشام, والمدرجتين على لوائح الإرهاب العالمية, ومقاتلين متطرفين من جنسيات مختلفة وسط تخوف من المجتمع الدولي من امتداد الأزمة السورية ونشاط المجموعات المتطرفة إلى دول أخرى، فيما تقلل المعارضة من هذه المخاوف وتطالب بزيادة الدعم للمقاتلين المعتدلين، وتتهم السلطات بدعم مجموعات متطرفة.
وأبدى المقداد "استعداد الوفد الرسمي لمناقشة أي شيء في بيان جنيف الذي يبدأ بوقف العنف", لافتا إلى انه الوفد "مستمر في الاجتماعات بجنيف لإيجاد حل للأزمة التي تواجهها سوريا", كما أشار إلى أن "وفد الحكومة السورية في جنيف أصر على ضرورة وجود جدول أعمال واضح يعكس روح وتسلسل فقرات بيان جنيف 1".
كما لفت نائب وزير الخارجية إلى أن "الوفد الرسمي غير معني بأي اجتماع تجريها أطراف أخرى, والروس والأمريكيون أحرار في أي اجتماع".
ومن المقرر عقد لقاءا ثلاثيا يضم نائبي وزيري الخارجية الروسي غيناديغاتيلوف والأمريكي ويندي شيرمان، والمبعوث الأممي العربي الأخضر الإبراهيمي سيعقد على هامش المفاوضات بجنيف يوم 14 شباط لمناقشة الأوضاع حول سوريا.
وفي سياق متصل, أفاد التلفزيون السوري ان الوفد الرسمي, المشارك في الجولة الثاني من مفاوضات جنيف, "يرفض مناقشة أي بند آخر قبل مناقشة موضوع مكافحة الإرهاب انسجاما مع بيان جنيف".
وأوضح التلفزيون السوري أن "الوفد الرسمي بدأ اليوم بمناقشة موضوع الإرهاب وسيستمر حتى يصل إلى مشروع وطني مشترك لمحاربة الإرهاب", مبينا ان "الوفد اشار الى انه لم يتم الاتفاق على مشروع جدول أعمال".
ويشدد "الائتلاف الوطني" على إنشاء هيئة حكم انتقالي على أساس بيان جنيف 1, فيما تتحفظ السلطات السورية على هذا البند, رافضة فكرة تسليم السلطة, معتبرة أن الأولوية تكمن في محاربة الإرهاب.
وأردف أن "الوفد الرسمي رفض الانتقال إلى بحث أي بند آخر قبل مناقشة ملف مكافحة الإرهاب", متسائلا "كيف يمكن الحديث عن أمور سياسية والوفد المعارض يرفض إدراج مكافحة الإرهاب".
وكانت الجلسة الصباحية بين الوفدين الرسمي والمعارض بدأت بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء سوريان وفقا لمعلومات متطابقة.
وبدأت الاثنين في جنيف الجلسات الأولى من الجولة الثانية من مفاوضات جنيف، لكن من خلال لقاءات الإبراهيمي للوفدين الرسمي والمعارض كل على حدى, حيث أشار عضو وفد المعارضة لؤي الصافي، عقب انتهاء جلسة الوفد مع الإبراهيمي, إلى أنه تمت مناقشة رؤيتنا الخاصة بهيئة الحكم الانتقالي، وطالبنا بوقف العنف بالمناطق السكنية، في حين قال نائب وزير الخارجية، فيصل المقداد، إن التسلسل في أجندة "جنيف2" يجب أن يكون على أساس مناقشة مكافحة الإرهاب ثم أي موضوع آخر حتى هيئة الحكم الانتقالي.
وتعول الأمم المتحدة ودول كبرى على "جنيف2" في إيجاد حل للأزمة السورية التي اقتربت من دخول عامها الرابع، في وقت أبدت أطراف دولية شكوك في خروج المفاوضات بأي شيء يفضي إلى الحل، في ظل اختلاف الرؤى حول المؤتمر ونقاط التفاوض.
====================
الزعبي: رفض الائتلاف السوري مناقشة مكافحة الإرهاب يعني انه مع الارهاب
الثلاثاء 11 شباط 2014،   آخر تحديث 21:27
النشرة
أشار وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في حديث تلفزيوني الى ان "الائتلاف السوري في جلسة اليوم رفض رفضا قاطعا مناقشة مكافحة الإرهاب، وهذا يعني أنهم مع الإرهاب"،  لافتاً الى ان"يحتاج الأمر إلى وقت ومناقشات جدية فالبعض يعتبر أن هنالك إرهابا مقبولا وإرهابا آخر غير مقبول"، مضيفاً "ربما تأتيهم تعليمات أن يدينوا مجزرة معان وقد لا تأتيهم تعليمات بذلك، والمسألة ليست مسألة كلمات وإنما قناعة وسلوك".
وأضاف الزعبي "هم لايريدون مناقشة مكافحة الإرهاب وإنما يريدون الحديث عن حكومة انتقالية، ونحن جئنا على أساس بيان جنيف كله وليس فقرة واحدة"، معتبراً ان "قضية المساعدات الإنسانية المقصود بها البحث عن ممرات".
====================
مستشارة الاسد تخص العالم بلقاء حول مفاوضات الحكومة والائتلاف+فيديو
جنيف(العالم)-11/02/2014- ما هي النقاط الاساسية التي يركز عليها الوفدان الحكومي والمعارض في الجولة الثانية من محادثات جنيف – 2 حول سوريا؟، ولماذا اصرت المعارضة على البدء من بند الحكومة الانتقالية؟، وما معنى اصرار الحكومة على البدء من الارهاب اولا؟، وايهما اقرب الى الحقيقة والواقع؟، وماذا عن دور ايران في المنطقة والازمة السورية؟، وما يمكن ان تلعب من دور مصري على مستوى المنطقة؟، وهل للتقارب الايراني التركي اي دور في حل الازمة السورية؟، وماذا عن العلاقات الايرانية السعودية؟، وهل هناك صحوة ضمير سعودية حيال الارهاب في سوريا؟، وهل عدم مشاركة ايران في جنيف – 2 يؤثر على دروها في المنطقة وفي الازمة السورية بالتحديد؟ هذه اسئلة اجابت عليها مستشارة الرئيس السوري وعضو الوفد الحكومي الى جنيف - 2 ، بثينة شعبان خلال مقابلة اجراها مراسلنا معها...
الاولوية لمطلب الشعب بوقف الارهاب
قالت مستشارة الرئيس السوري وعضو الوفد الحكومي الى جنيف - 2 ، بثينة شعبان لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ان الهدف من هذه الجلسة كان التوصل الى جدول اعمال مشترك بين الوفدين برعاية الابراهيمي، وكان هناك الكثير من الحوار والاخذ والرد، معتبرا ان النقطة المهمة والاساسية في جدول الاعمال المشترك هو انه يجب ان يتجاوب مع تطلعات الشعب السوري، وهو وقف العنف والارهاب الذي يفتك بشعبنا ويسفك دماءه.
واضافت شعبان: للاسف وجدنا الطرف الآخر يريد ان يناقش الحكم فقط، وقلنا لنناقش الارهاب، ثم نناقش الحكم، ونحن ليست لدينا مشكلة في مناقشة كل نقاط جنيف، ولكن على ان يكون ذلك بندا بندا، معتبرة انهم يقفزون الى البند الثامن والتاسع والعاشر، ويتركون البند الاساسي بالنسبة للشعب السوري.
الائتلاف انتقائي في اولوياته
واكدت شعبان: انه لم يتم التوصل الى جدول اعمال مشترك بيننا وبينهم، معتبرة ان هناك رؤيتين مختلفتين جدا، فهم يرون ان وجود حكومة انتقالية هو اساسي لوقف الارهاب، ولا نتعلم كيف، فاذا كانت الحكومة او من يمثلهم في الحكومة الانتقالية يستطيع ان يوقف الارهاب فلماذا لا يوقفه الان؟.
وتابعت: بينما روح بيان جنيف تقول بوقف العنف والارهاب، وخلق البيئة المناسبة واستمرار مؤسسات الدولة، ومن ثم الحديث عن مسار سياسي وحكومة انتقالية، معتبرة انهم يعكسون المنطق.
وشددت مستشارة الرئيس السوري وعضو الوفد الحكومي الى جنيف - 2 ، بثينة شعبان على انهم ينبغي عليهم ان يقبلوا بوثيقة جنيف ويضعوا جدول اعمال بما يتناسب ونص هذه الوثيقة، معتبرة انهم يحاولون ان يكونوا انتقائيين، وان يختاروا الفقرة التي تعجبهم وان يضعوها على جدول اعمال.
واوضحت شعبان: في كل هذه المعركة، البوصلة الاساسية يجب ان تكون ما يريده الشعب السوري، ونحن هنا بالنتيجة ممثلون لشعبنا، مشيرة الى ان المسلحين ارتكبوا مجزرة منذ يومين في معان، وهم يرتكبون ذلك كل يوم بحق شعبنا في مناطق مختلفة، مؤكدا ان الاولوية لوفد الحكومة هي وقف هذا الارهاب الذي يفتك بالشعب، وحقن الدماء، ومن ثم الجلوس الى طاولة الحوار السياسي.
وشددت: على انه ليس لدينا هذا الترف، بان نجلس لنتحدث من يكون في حكومة ومن لا يكون، بينما الشعب يقتل، والسلاح والمال مازال يأتي من كل حدب وصوب، لتشجيع هذا الارهاب الذي يفتك بشعبنا، وهذا الفكر الوهابي الذي يعاني منه شعبنا.
الائتلاف يريد لاسياده حصة في حكم سوريا
واوضحت مستشارة الرئيس السوري وعضو الوفد الحكومي الى جنيف - 2 ، بثينة شعبان ان ما يريدون هو ان يكون لأسيادهم حصة في سوريا وحكمها، والتي هي حتى اليوم دولة مقاومة وعصية على القرار الاجنبي، وهؤلاء يمثلون طرفا اجنبيا، ولا يمثلون الشعب السوري وما يريدون تحقيقه هو ان يكون للسيد الذي يمثلونه كلمة في ادارة الشأن السوري.
عضو في الائتلاف يعتبر داريا محافظة!
واكدت شعبان: وهذا لن يكون، لان الشعب السوري لا يقبل الا من يمثله، وان يكون ممثلا حقيقيا لمصالح ورغبات وطموحات الشعب السوري، معتبرة ان معظمهم لا يعرفون سوريا، حيث نعت بعضهم داريا بمحافظة، وهي منطقة في ريف دمشق.
وتابعت: انهم لا يعرفون شيئا عن سوريا ولا عن الشعب السوري وما يريده، او ان لديهم اتفاقا وتواطئا مع بعض الارادة الدولية على ان يسيروا بسوريا في هذا المسار لكي يصبح قرارها رهينة للسيد الغربي، وهذا لن يحدث لان الشعب السوري لن يسمح بذلك.
واشارت الى ان الابراهيمي والائتلاف قالا انه سيتم الانتهاء اليوم من التفاوض حول الارهاب، وغدا يبدأون التفاوض حول الحكومة الانتقالية، متسائلة هل قضية الارهاب في سوريا يمكن انهاءها في ساعتين، منوهة الى ان هذه مشكلة كبرى ويعاني منها كل الشعب السوري بكل محافظاته واطيافه.
كما اشارت شعبان الى اننا نريد ان نحل مشكلة صعبة جدا، تفتك بشعبنا وبلدنا، ومن ثم نتفق على مسار سياسي، وهذا هو المنطق، ونص وروح بيان جنيف.
وفد دمشق لا يخاف مناقشة الحكم الانتقالي لكن بعد الارهاب
ونفت مستشارة الرئيس السوري وعضو الوفد الحكومي الى جنيف - 2 ، بثينة شعبان ان يكون للوفد السوري الرسمي مخاوف من الخوض في مفاوضات حول بند تشكيل الحكومة الانتقالية، وقالت ان الهم الاول للحكومة هو الشعب السوري، ولم نأت الى هنا (جنيف) من منطلق الحرص على الحكم، بل الحفاظ على الشعب السوري وسوريا، معتبرا ان من الطبيعي ان هذا الحكم الذي يحمل قضية الشعب السوري يجب ان يستمر الى ان تحل قضية الارهاب هذه.
وشددت شعبان: هم يقولون ما يشاؤون، لكن الشعب السوري يعرف من نحن، ونحن نعرف ما هي الاجندة، معتبرة ان بوصلة وفد الجمهورية العربية السورية هو مصلحة سوريا والشعب السوري وعودة الامن والامان الى سوريا.
الائتلاف لا يقبل ان يدين الارهاب واستمرار دعمه
واتهمت وفد الائتلاف بأنه غير حريص على سير المحادثات الا اذا اوصلتهم الى النتيجة التي هم يريدونها، مشيرة الى ان الولايات المتحدة في الجولة السابقة اعلنت انها ستستأنف تزويد ما يسمونه المعارضة بالسلاح، وحاولنا ان نتزع منهم ادانة لهذا الامر، لانه تدخل سافر في الشؤون الداخلية لسوريا ودعم واضح للارهاب الذي يمارس ضد الشعب السوري.
وتابعت مستشارة الرئيس السوري وعضو الوفد الحكومي الى جنيف - 2 ، بثينة شعبان: وهم رفضوا ان يدينوا هذا الامر، ما يعني ان ولاءات هؤلاء الناس ليست للشعب السوري ولا سوريا، وهم في مكان اخر مختلف تماما عن المكان الذي اتينا منه والذي هو سوريا ومصلحة سوريا والشعب السوري.
واعتبرت شعبان ان تصريح وفد الائتلاف بان مزيد من السلاح والمقاتلين سوف يأتي الى سوريا، هو بحد ذاته يستحق الادانة، لان يمثل موافقة على تغذية الارهاب في سوريا، مشددة على ان الوفد السوري لن يدع تمر اي صفقة لا تتلاءم مع مصلحة الشعب السوري.
ايران قوة اقليمية فاعلة، وعدم حضورها لا يقلل من شأنها
واكدت انه لا يمكن ان يمر شيئ الا بموافقة الطرفين، ولن نسمح بأي شيئ ترى فيه اي غضاضة، معتبرة ان عدم اشراك ايران خلق فراغا في هذه المحادثات، وعدم توازن رهيب، لان ايران دولة اقليمية وذات دور بناء وهي تفضح النفاق الذي يعيشونه ويروجون له.
وتساءلت شعبان: هل يمكن ان تتم دعوة 10 دول اخرى في الايام الاخيرة الى مونتيرو ومنها المكسيك واستراليا  والتي لا علاقة لهما بالمنطقة جغرافيا، وان يتم استبعاد ايران؟، واصفة الطريقة التي تم فيها تقديم الدعوة لايران ومن ثم سحبها بانها لم تكن لائقة لا بالامم المتحدة ولا بالاسرة الدولية.
وتابعت: لكنهم يعتقدون بانه اذا فعلوا ذلك فسوف يقللون من شأن ايران، مؤكدة انهم لم يقللوا من شأن ايران، ونحن تنسيقنا مع ايران مستمر.
لايران ادوار بناءة في المنطقة، خاصة تقاربها مع تركيا والسعودية
وشددت مستشارة الرئيس السوري وعضو الوفد الحكومي الى جنيف - 2 ، بثينة شعبان على ان ايران دولة اقليمية ذات شأن، صادقة، حريصة على مصالح دول المنطقة، وهي ضد الحرب والارهاب، وتريد حلا سلميا للازمة السورية، وبالتالي لابد ان يكون لها دور.
واوضحت شعبان ان ايران تلعب دورا بأشكال مختلفة، وليس فقط الحضور في ايران هو الدور، ولكن ايران تحاول ان تلعب دورا بناء، سواء مع روسيا او لقاءتها معه تركيا ومحاولة ثني حكومة اردوغان عن دعم الارهاب، ومحاولتهم التقارب مع السعودية من اجل المنطقة، واصفة ذلك بانه دور بناء، وكذلك زيارة وزير الخارجية الايراني الى الامارات العربية المتحدة.
وتابعت: كل ما تقوم به ايران في المنطقة هو بناء، وهي تقول ما تفعل وتفعل ما تقول، معتبرة انه عندما يصلون الى هذه المرحلة تحل 60% من مشاكلنا.
سياسة تركيا لم تتغير لحد الان
واشارت الى ان سوريا مازلت تنتظر ان تتغير السياسة التركية التي لم تتغير لحد الان، واكدت اننا تفاءلنا بزيارة اردوغان الى ايران، وبما صدر عنها من اتفاقات، ونأمل بان يكون ذلك مدعاة لعودة حكومة اردوغان الى رشدها، ولتوقف السماح بتكرير ؤلاء الارهابيين واستخدام حدودها كمنبع اساسي للارهاب الذي يضرب بسوريا.
واوضحت شعبان: اما بالنسبة لاعلان السعودية انها ستمنع من يريد الذهاب الى سوريا للقتال، وانها تدعو المقاتلين للعودة الى السعودية، فاننا ارى انها فرقعات اعلامية، معتبرة ان المطلوب من السعودية هو ان تعلن بشكل واضح وصريح انها ضد الارهاب في سوريا، وان توقف التمويل والتسليح للارهاب، وما غير ذلك مما يقولونه هو للترويج الاعلامي، وليس له مرتسم على ارض الواقع، لانه في الوقت الذي تعلن فيه ذلك السعودية، تعلن الولايات المتحدة استئناف التمويل والتسليح للمعارضة.
السعودية والدول الغربية غير صادقة في حل الازمة السورية
واكدت مستشارة الرئيس السوري وعضو الوفد الحكومي الى جنيف - 2 ، بثينة شعبان ان الاشكالية هي في عدم صدق هؤلاء، وهذا ما يدل على ارباك في الوضع الدولي، حيث لم يقروا بعد، والولايات المتحدة واوروبا وخاصة فرنسا،  ما اذا كانوا يريدون فعلا ان يتخذوا موقفا لحل الازمة في سوريا، ام انهم يريدون الاستمرار في تغطية الارهاب في سوريا.
واعربت شعبان عن املها في ان تحرز جولة المفاوضات الحالية تقدما، واكدت ان وفد الحكومة موقفه بناء، ويحاول ان يوجد ارضية مشتركة، وان يتوصل الى جدول اعمال مشترك، ولكن لسنا الطرف الوحيد للمعادلة، ولابد للطرف الآخر ان يكون راغبا في التوصل الى نتائج ايجابية لهذا الموضوع.
====================
شعبان: الكلام عن قدرة الحكومة الانتقاليةعلى محاربة الارهاب يعني ارتباط الائتلاف بالارهابيين
11 شباط , 2014 15:24:03
الصباح
أملت عضو الوفد الرسمي السوري في جنيف والمستشارة الاعلامية للقصر الجمهوري بثينة شعبان ان" تكون واشنطن قد وصلت الى قناعة بضرورة محاربة الارهاب". موضحةً أن"المشكلة مع الطرف الأميركي أنه يتفق مع الروس على شيء ثم يفعل شيئا آخر".
وفي حديث مع قناة الميادين لفتت شعبان الى أن " الكلام عن قدرة الحكومة الانتقالية على محاربة الارهاب يعني ارتباط الائتلاف بالارهابيين ".
واعتبرت شعبان أن " طرح مناقشة بندين في وقت واحد هو اجتهاد غير صحي"، مضيفةً أن " المشكلة أن الائتلاف يمثل أطرافاً خارجية ولايمثلون أحداً في سوريا".
كما اكدت للميادين أنه " لا يمكن أن يكون هناك تلازم بين مناقشة هيئة الحكم الانتقالية ووقف العنف ومحاربة الإرهاب".
ولفتت  شعبان إلى  ان "الحكومة السورية لديها برنامج مع الأمم المتحدة لمساعدة مناطق سورية لاعلاقة بجنيف 2"، مشيرةً  الى أن "اجتماع الإبراهيمي الجمعة مع غاتيلوفوتشيرمان لن يضم وفدي الحكومة والمعارضة".
====================
بثينة شعبان: ابعاد ايران عن جنيف-2 غير معقول وتنسيقنا معها مستمر
  العالم
اكدت المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بثينة شعبان في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء ان ايران تريد أن تلعب دورا بناء في الأزمة السورية ومن غير المعقول ابعادها عن مؤتمر جنيف-2.
واضافت شعبان لموفد العالم في جنيف"ابعاد ايران من جنيف غير معقول وخلق عدم توازن" لانها "تريد أن تلعب دورا بناء" في الأزمة السورية.
واكدت ان "تنسيقنا مع ايران مستمر لانها دولة اقليمية حريصة على مصالح المنطقة".
كما طلبت شعبان من السعودية ان تعلن موقفها بشكل صريح في موضوع مكافحة الارهاب وتوقف دعمه للارهابيين.
وقالت ان الشعب السوري يرفض أن يحكمه أحد خارج سوريا مشيرا الى ان قضية الإرهاب في سوريا لا يمكن حلها بساعتين أو يوم ويومين.
واتهمت مستشارة الرئيس السوري وفد المعارضة بالقفز فوق بيان جنيف واحد باعتبار أن هاجسهم الوحيد هو الحكومة الانتقالية.
وانتقدت شعبان تهاون المعارضة بموضوع الارهاب الذي يفتك بالشعب السوري.
====================
شعبان: لوقف سفك دم الشعب السوري ومن ثم مناقشة ملف الحكومة الإنتقالية
الثلاثاء 11 شباط 2014،   آخر تحديث 15:26
النشرة
لفتت المستشارة الإعلامية والسياسية للرئيس السوري بشار الأسد بثينة شعبان، الى أنه "اذا كان وفد المعارضة السورية في جنيف2 يتصور أن أي حكومة يمكنها أن توقف هذا الأرهاب في سوريا فليقل لنا كيف؟"، معتبرة أن "ما يتحدثون به عن حكومة انتقالية هي للتحكم بسوريا"، متابعة "الكلام عن قدرة الحكومة على محاربة الإرهاب يعني ارتباط الإئتلاف بالإرهابيين".
وأوضحت في حديث الى قناة "الميادين" أن "ما يهمنا هو وقف سفك دم الشعب السوري ومن ثم التوصل الى الحلول السياسية، فلا يمكن التحدث عن أي مسار سياسي في ظل موجة الإرهاب التي تضرب سوريا".
وأردفت "نحاول في جنيف 2 أن نصل الى اطلاق جدول عمل مشترك مع وفد المعارضة ولكن هذا غير ممكن قبل وقف أعمال العنف والإرهاب. فنحن إختلافنا مع وفد المعارضة على أولوية جدول الإعمال، ولا مشكلة لدينا في مناقشة مسألة الحكومة الإنتقالية".
ولفتت الى أنه "منذ التقارب الروسي الأميركي ونحن نرجو ان يؤثر في وقف العنف ولكن لدينا مشكلة مصداقية بين ما يقال وما نعيشه على الأرض"، مؤكدة "ضرورة وجود الإرادة الدولية لوقف هذا الإرهاب".
واعتبرت شعبان بانه "لا يمكن أن يكون هناك تلازم بين مناقشة هيئة الحكم الانتقالية ووقف العنف ومحاربة الإرهاب"، مشيرة الى أن "طرح مناقشة بندين في وقت واحد هو اجتهاد غير صحي".
====================
مصادر الإئتلاف للجمهورية: وفد النظام اعترض على نقطة المؤسسات والتغيير
الأربعاء 12 شباط 2014،   آخر تحديث 05:55
النشرة
علمت صحيفة "الجمهورية"، من مصادر "الائتلاف الوطني السوري المعارض"، أنّ الموفد الأممي والعربي الى سوريا الأخضر الابراهيمي أراد إقرار جدول اعمال الجولة الثانية من مؤتمر جنيف2 على أن يتناول الآتي: وقف العنف ومحاربة الارهاب، هيئة الحكم الانتقالي، مؤسسات الدولة والتغيير، والحوار الوطني والمصالحة الوطنية".
وذكرت المصادر أنّ "الوفد النظامي اعترض على النقطة المتعلقة بمؤسسات الدولة والتغيير، ووجّه اتهامات مبطّنة إلى الأمم المتحدة والابراهيمي بـ"تنفيذ مخططات استخبارية لتفكيك الدولة السورية من خلال طرح إصلاح مؤسسات الدولة"، لكنّ الابراهيمي أصرّ على اصلاح المؤسسات واعتبرها مطلباً مهماً للحل السياسي".
وأمام العجز التام في تقريب وجهات النظر، علمت "الجمهورية" أنّ "اتصالات حثيثة جرت بين الأميركيّين والروس بهدف الحد من تدهور المفاوضات، والخروج من منطق المراوحة المستمر منذ 24 كانون الثاني الماضي. وعلى هذا الاساس سيُطلع الابراهيمي نائب وزير الخارجية الروسي غيناديغاتيلوف ومساعدة وزير الخارجية الاميركية ويندي تشيرمان الجمعة المقبل على مسار المفاوضات والعقَد التي تقف في وجه تقدّمها، على أن يعود السبت للقاء الفريقين السوريّين في جنيف".
====================
ا ف ب :شعبان تعتبر ان مشاركة موسكو وواشنطن في مفاوضات جنيف ستجعلها "اكثر تعقيدا"
11 FEB 2014
جنيف (أ ف ب)
رأت العضو في الوفد الرسمي السوري المشارك في الجولة الثانية من مفاوضات جنيف-2 بثينة شعبان، ان مشاركة موسكو وواشنطن في شكل مباشر في هذه المفاوضات قد "تعقد الامور"، وذلك بحسب تصريحات لوكالة فرانس برس الثلاثاء.
وقالت شعبان "اذا لم يكن ثمة اتفاق على الاساسيات، اعتقد ان احضار مزيد من الاشخاص (الى طاولة المفاوضات) لن يحل المشكلة. سيجعلها اكثر تعقيدا".
وأتت تصريحات شعبان اثر جلسة مشتركة الثلاثاء بين وفدي النظام والمعارضة، هي الاولى بينهما منذ بدء الجولة الثانية الاثنين، من دون اي اختراق او اتفاق على جدول اعمال.
واقترحت روسيا، حليفة نظام الرئيس بشار الاسد، انضمام دبلوماسيين من موسكو وواشنطن لعقد اجتماعات مع وفدي النظام والمعارضة في جنيف، على ان تكون منفصلة او مشتركة، بحسب ما اعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف الاثنين.
وابدى مصدر ديبلوماسي اميركي استعداد واشنطن للخطوة اذا ما كانت ستؤدي الى دفع المفاوضات قدما.
كما قال عضو الوفد المعارض لؤي صافي لصحافيين مساء الاثنين، ان المعارضة مستعدة للتجاوب مع الخطوة "اذا كان هذا ما سيدفع النظام للتفاوض على حل سياسي".
الا ان شعبان اكدت ان الوفد السوري لم يتلق دعوة الى اجتماع مشترك مع الاميركيين والروس.
وقالت "كان الاتفاق انه يعود الى السوريين التوقيع على مستقبل بلادهم، ولذا لا ارى ان هذا (الاجتماع) هو على جدول الاعمال في هذا الوقت".
ولا زالت الهوة واسعة بين الطرفين حول اولوية البحث، بين تركيز النظام على "مكافحة الارهاب"، وسعي المعارضة للاتفاق على هيئة حكم انتقالية.
وقالت شعبان ان المعارضة "لا تعترف حتى الآن بوجود ارهاب في سوريا".
ويستخدم النظام عبارة "المجموعات الارهابية المسلحة" للاشارة الى مقاتلي المعارضة الذين يواجهون القوات النظامية في النزاع المستمر منذ منتصف آذار/مارس 2011.
اضافت ان "وفدنا بدأ بمحاولة دفع الجميع للاتفاق على جدول اعمال، ما هي النقاط التي تجدر مناقشتها".
وتابعت "المشكلة ان الطرف الآخر لا يريد جدول اعمال. الامر الوحيد الذي يريدون مناقشته هو الحكومة الانتقالية".
وكان الابراهيمي حث الطرفين في مذكرة اطلعت فرانس برس على مقتطفات منها، على ان يبحثا الامرين بالتوازي.
وقال الابراهيمي الثلاثاء "العنف والارهاب، هذا ما يريد الشعب السوري وضع حد لهما، أليس كذلك؟ وكيف يمكن لذلك ان ينتهي من دون اتفاق على الخطوات الواجب اتخاذها من اجل مستقبل البلاد؟".
====================
ا ف ب :وزير سوري يرى ان مفاوضات جنيف-2 ستنتهي "الى فشل في ظل المعطيات الحالية"
دمشق (أ ف ب)
اعتبر وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر الثلاثاء ان مؤتمر جنيف-2 "سينتهي الى فشل في ظل المعطيات الحالية".
وقال في مقابلة مع وكالة فرانس برس "في المعطيات الحالية، حتى هذه اللحظة، ليس هناك اختراق ممكن بل على العكس تماما، اظن ان جنيف بالمعطيات الحالية سينتهي الى فشل، والمسالة من سيعلن فشل جنيف-2، اي طرف سيعلن فشل جنيف-2".
واوضح الوزير السوري "ان الاسس التي حضر اليها المؤتمر ستؤدي الى الفشل"، مضيفا "ان نجحت الدول الراعية والامم المتحدة في تحديد مؤتمر جنيف وعقد مؤتمر جنيف فانها لن تنجح في تامين الاسباب الموضوعية لنجاحه".
واضاف "ان الاساس الذي رتب على اساسه جنيف لا يؤدي الى اطلاق عملية سياسية حقيقية"، متابعا "ليس هناك من اختراق على مستوى مكافحة الارهاب ولا مشروع الحديث عن العملية السياسية".
واوضح ان الحكومة السورية ذهبت الى جنيف "لتكسر حصارا سياسيا وحصارا اعلاميا دام ثلاث سنوات".
واضاف ان "سوريا ذهبت لتقول انها مساعدة للعملية السياسية وليست لديها مشكلة بعملية سياسية حقيقية وليست وهمية او تزينية".
وتابع "ذهبت لترسل صوتها، ولا يجوز للدولة السورية ان تخذل اصدقاءها وخصوصا روسيا والصين برفض (المشاركة في) مؤتمر من هذا النوع".
واعتبر ان "الطرف الثاني جاء ليكسب شرعية من خلال جلوسه الى طاولة الحوار".
واذ راى ان لكل من الطرفين اسبابه للحضور، قال ان "الطرفين مقتنعان سلفا بان هذا الحوار لن يؤدي الى حل الازمة السورية".
وقال ردا على سؤال حول "ماذا بعد جنيف-2"، "سيكون هناك دمشق-1".
وشدد على وجوب "العودة الى رفع دينامية العمل من داخل سوريا ان كان على مستوى المناطق والمصالحات الاجتماعية وتوقيف مؤشرات الاستفزاز"، وصولا الى "تامين بيئة موضوعية نستطيع من خلالها الذهاب الى اطلاق عملية سياسية داخلية بغض النظر عن الخارج".
وقال "اننا مقتنعون بالمطلق ان الحل ليس في جنيف وانما في سوريا".
====================
سانا :مؤتمر جنيف 2>>جانب من كواليس الجولة الثانية من مؤتمر جنيف.. وفد الائتلاف المنفصل عن الواقع يتلقى التعليمات بقصاصات ورق ويقدم أوراقاً إعلامية تنقصها الأدلة
12 شباط , 2014
جنيف-رئيس تحرير سانا
مضى اليوم الثاني من الجولة الثانية من محادثات جنيف بين وفد الجمهورية العربية السورية ووفد الائتلاف بمشاركة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية الأخضر الإبراهيمي دون رؤية أي تغير في سلوك وفد الائتلاف "المنفصل عن الواقع" سواء في طريقة تعاطيه مع الصحفيين أو خلال المحادثات التي يركز فيها على البند الثامن من بيان جنيف المتعلق "بالحكومة الانتقالية" حيث بدا واضحا أن هذا الوفد لا تشخص أعينه إلا باتجاه الاستحواذ على السلطة وتجسد ذلك برفضه أمس إدراج الإرهاب في مشروع لجدول الأعمال لم يتم الاتفاق عليه وهذا يؤكد عدم اهتمامه بسفك المزيد من دماء السوريين الذين يتطلعون أولا وقبل أي أمر آخر إلى اتفاق يوقف الإرهاب الذي يستهدفهم بشكل يومي.
وبالمقابل لم يمل وفد الجمهورية العربية السورية ولن يكل عن التأكيد على موقفه الواضح من بيان جنيف وبيان الاستعداد بمناقشته بندا بندا من النقطة الأولى المتعلقة بوقف الإرهاب والعنف وكل النقاط الأخرى وصولا إلى إيجاد حل سياسي سوري سوري يصب في مصلحة الشعب السوري الذي يتوق إلى عودة الأمن والاستقرار الذي كان ينعم به.
وتشير المعلومات المسربة ضمن أروقة الأمم المتحدة إلى أن وفد الائتلاف يطرح أوراقا تقدم له من قبل أطراف أخرى لا تستند إلى أي أدلة أو وثائق تدعمها حيث وصف بعض المتابعين جلسة أمس بالإعلامية لطغيان الجانب الإعلامي غير الموثق على كل ما طرحه وفد الائتلاف فيها.
وأثار إصرار وفد الائتلاف على تقديم بند "الحكومة الانتقالية" حالة من الاستغراب بين الكثير من الصحفيين وكان السؤال اللافت هو على ماذا يعول وفد الائتلاف في ظل أن بيان جنيف يبدأ بوقف الإرهاب وأن من يحدد الأولويات هو وثيقة جنيف بحد ذاتها.
وأيضا كان اللافت من المعلومات المسربة أن أحد أعضاء وفد الائتلاف كان يخرج بين الفينة والأخرى خلال الجلسة المشتركة أمس للإتيان ببعض القصاصات والتعليمات وأيضا بنفس الوقت إيصال ربما ما يدور داخل الجلسة إلى الطرف الذي يتواصل معه وربما يكون السفير الأمريكي السابق في دمشق روبرت فورد الذي يوجد في جنيف حيث ذكر بعض الإعلاميين المتابعين لوفد الائتلاف أنهم شاهدوه أمس قرب مدخل الأمم المتحدة.
ولوحظ أيضا أن الإعلاميين المشتغلين مع وفد الائتلاف يتلقون أسئلة مكتوبة وهناك من يجتمع بهم بين الفينة والأخرى من بعض الصحف والقنوات الإخبارية الشريكة في سفك الدم السوري حيث شاهدنا ذلك بالعين المجردة قرب المكان المخصص للمؤتمرات الصحفية في البهو الخارجي.
وأثار إنكار عضو وفد الائتلاف لؤي الصافي في مؤتمره الصحفي ارتكاب إرهابيي "جبهة النصرة" مجزرة في قرية معان بريف حماة الشرقي الشمالي وإساءته المتعمدة للشهداء استنكار الإعلاميين المرافقين للوفد السوري وزملاء آخرين حيث برر الصافي هذه المجزرة بسرد رواية مفبركة لا أساس لها من الصحة وذلك على الرغم من زعمه أمس الأول خلال رده على سؤال بشأن ما حدث في معان أن هناك عصابات تقوم بعمليات قتل في سورية وكذلك إعلان "جبهة النصرة" الإرهابية قيامها بهذه المجزرة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلامها الخاصة.
كما أخذت التصريحات المتناقضة لأعضاء وفد الائتلاف جانبا من الأحاديث بين الإعلاميين فما يقوله عضو الائتلاف الصافي الذي يتجنب الرد على أسئلة الصحفيين المرافقين للوفد الرسمي السوري يناقضه عضو آخر والشيء المتفق عليه في أحاديثهم للإعلام هو فقط كراسي ما يسمونها "الهيئة الانتقالية".
أما وفد الجمهورية العربية السورية فتركيزه ثابت باتجاه ما يتطلع له السوريون وهو يبذل جهودا مضنية لإقناع الطرف الآخر لأن المصلحة المشتركة لجميع السوريين تتمثل أولا بوقف الإرهاب والذي دونه لا يمكن تطبيق أي حل سياسي على الأرض
كما يركز الوفد الرسمي السوري على إنجاح مفاوضات جنيف وإنجاز الهدف الذي أتى من أجله ويتعامل بشفافية ووضوح مع وسائل الإعلام التي تتابع باهتمام كل ما يصدر عنه.
وبانتظار يوم آخر تبدو الأمور تراوح مكانها لجهة عدم جدية ونضج وصدق وفد الائتلاف بتلبية تطلعات الشعب السوري.