الرئيسة \  ملفات المركز  \  جنيف 3 بعد أسبوع من انطلاقته النظام يماطل ولا نتائج

جنيف 3 بعد أسبوع من انطلاقته النظام يماطل ولا نتائج

21.03.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
20/3/2016
عناوين الملف
  1. الصباح العربي :وفد دبلوماسى مصرى يتوجه إلى جنيف لدعم المفاوضات السورية
  2. المصريون :نظام الأسد : لايحق لـ"دى ميستورا" الضغط على أطراف جنيف
  3. نبض الشمال :الجعفري يطالب بتأجيل محادثات جنيف 3 لحين الانتهاء من الانتخابات التشريعية
  4. اليوم :وفـد النظـــام يـرفـض ضـغـوط دي ميستورا لتقديم مقترحاته خلال أسبوع
  5. اخبار قطر ":بعد سنوات من التهميش.. محادثات جنيف تعيد المرأة السورية للمشهد
  6. اخبار عاجلة - : وزير الإعلام السوري: لن نسمح بانهيار محادثات جنيف
  7. الخليج اونلاين :وفد الأسد يعتبر أن محادثات جنيف لم تحقق "أي تقدم"
  8. الوطن :روسيا: اعتماد أي وثيقة في جنيف أمر مبكر
  9. عنب بلدي: المفاوضات السورية تنتظر “أسبوع الحسم” في جنيف
  10. العربي الجديد :أسبوع محادثات جنيف: المعارضة السورية تعزز موقفها والنظام مربك
  11. مصر الاخبارية :الأسد يتعهد بمواصلة قتال المعارضة إذا فشلت مفاوضات جنيف
  12. مصر العربية :بالمماطلة.. الأسد يغتال جنيف 4
  13. الحياة :عبدالباسط سيدا : هل ترتقي جنيف إلى مستوى العذابات والتطلعات؟
  14. أخبار الآن :دي ميستورا يطالب النظام بعدم المماطلة في مفاوضات جنيف
  15. العالم :دمشق قدمت مبادئ أساسية تفضي لحوار سوري-سوري جاد
  16. العرب :دي ميستورا يفرض أجندة الإنتقال السياسي على وفد النظام في جنيف
  17. اليوم السعودي :مصادر لـ ^: المعارضة والنظام يبحثان تشكيل مجموعات عمل لإدارة مناطق سوريا
  18. النهار:اختتام الأسبوع الأول من حوار جنيف ودو ميستورا ينتظر لقاءات موسكو
  19. الوطن السورية :الأسبوع الأول من جنيف بلا نتائج ملموسة.. و«معارضة الرياض» تتمسك بـ«الهيئة الانتقالية» … الوفد الحكومي يشدد على إقرار «ورقة المبادئ».. ودي ميستورا يصفها بـ«المفيدة والعميقة»
 
الصباح العربي :وفد دبلوماسى مصرى يتوجه إلى جنيف لدعم المفاوضات السورية
مارس2020161:17:30 مـجمادى آخر101437
منذ: 36 دقائق, 47 ثانية
الصباح العربى
توجه اليوم، الأحد، السفير نزيه النجارى، نائب مدير مكتب وزير الخارجية، متوجها على رأس وفد دبلوماسى مصرى فى زيارة لسويسرا تستغرق ستة أيام، يشارك خلالها فى متابعة ودعم المفاوضات السورية - السورية، والتى تجرى برعاية الأمم المتحدة.
وصرح "النجارى" ، بأن الزيارة تأتى فى إطار مشاركة مصر فى الاتصالات الجارية الخاصة بالمفاوضات السورية السورية، من منطلق حرصها على تذليل كل العقبات التى تحول دون التوصل إلى حل سياسى للأزمة السورية، ووقف المعاناة الصعبة والمخاطر التى يواجهها الشعب السورى.
وأضاف النجارى قائلاً ، "كما سألتقى مع مجموعة القاهرة للمعارضة السورية، والتى تشارك فى مفاوضات جنيف، وتقديم العون والدعم للدور الذى تلعبه فى الدفع نحو الحل السياسى، حيث اعتمدت المجموعة خارطة طريق للحل السياسى وميثاقا وطنيا كمقترحين من جانبها لعملية التفاوض ومحدداتها، وتعمل مصر مع أجل وحدة وسلامة كل الأراضى السورية.
======================
المصريون :نظام الأسد : لايحق لـ"دى ميستورا" الضغط على أطراف جنيف
وكالات الأحد, 20 مارس 2016 14:23 انتقد مصدر قريب من النظام  السورى  مواقف  المؤفد الأممى دي ميستورا، معتبرا أنه لا يحق له ممارسة الضغط على أي طرف في المفاوضات لتقديم تنازلات. وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن اسمه، إن دي ميستورا "مُيَسر" المحادثات ولا يمكن أن يكون طرفا فيها، وأن عليه أن ينقل الأفكار فقط. وانتقد المصدر دعوة دي ميستورا الوفد الحكومي إلى تقديم مقترحاته بشأن الانتقال السياسي خلال أسبوع. وكان الوفد الحكومي سلم دي ميستورا ورقة بعنوان عناصر أساسية للحل السياسي يتحدث أبرز بنودها عن ضرورة الالتزام بتشكيل حكومة موسعة من دون أن تأتي على ذكر الانتقال السياسي، الذي يعتبره دي ميستورا النقطة الأساسية في المفاوضات. من جهته ، أعلن رئيس وفد النظام السوري في مفاوضات جنيف، بشار الجعفري، عن تقدمه بطلب تأجيل الجولة المقبلة لمفاوضات جنيف، لتزامنها مع الانتخابات البرلمانية التي دعا إليها رأس النظام والتي لاقت ردود فعل سلبية حتى من حلفائه الروس. ونقل موقع "سيريا نيوز" عن الجعفري قوله في حديث إذاعي أن جولة الحوارات المباشرة لا يمكن تحقيقها إلا بعد استكمال مرحلة الشكل أولاً، وأن لا يكون هناك جدول أعمال واضح يجمع المتحاورين حوله وأن توجد قواسم مشتركة". وأضاف الجعفري أنه قدم ورقة "عناصر أساسية للحل السياسي" إلى دي ميستورا لينقلها إلى بقية الوفود، وأن يعود إليه بتعليقات هذه الوفود على هذه الورقة". وأردف أن "المبعوث الخاص إلى سوريا يخلق مشكلة من حيث عدم تحديد هوية من يخاطبهم فهو يخاطب البعض بصفة وفد ويخاطب البعص بصفة مجموعات استشارية ويخاطب البعض الآخر بصفتهم مستشارين فقط".
======================
نبض الشمال :الجعفري يطالب بتأجيل محادثات جنيف 3 لحين الانتهاء من الانتخابات التشريعية
ARA News / مير يعقوب – كركي لكي
طالب بشار الجعفري، رئيس وفد النظام السوري في مفاوضات جنيف3، الجهات المشرفة على المفاوضات بتأجليها لحين الانتهاء من الانتخابات التشريعية المزمع اجرائها في 13نيسان /أبريل المقبل في سوريا.
الجعفري أكد في تصريح صحفي ليلة أمس السبت، أنه أخطر  المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بطلب التأجيل، الذي بدوره أكد أن الجولة القادمة من المفاوضات ستكون الفاصلة وطالب وفد الحكومة بتقديم رؤيته لعملية الانتقال السياسي.
كما أردف الجعفري أن الوفد الحكومي قدم ورقة للحل السياسي في سوريا تتحدث عن سوريا موحدة والحفاظ على سيادتها واستقلالها السياسي والحفاظ على مؤسسات الدولة وإعادة الإعمار.
تعقيباً على تصريحات الجعفري، تحدثت لـARA News من واشنطن الكاتبة والباحثة السورية صبا الجنيدي قائلة: «جنيف المنعقد برعاية أممية الهدف منه إبعاد الأسد عن سلطة البلاد وبعد هذه النقطة يمكن خوض انتخابات نزيهة في سوريا وبإشراف لجان أممية مختصة بعد عودة المهجرين قسراً إلى البلاد، ولكن في ظل استمرار المباحثات وعدم الوصول حتى اللحظة لتوافق سياسي بين طرفي الصراع لا يمكن إجراء أية انتخابات سواء تشريعية أو غيرها، لأن الوضع السوري الحالي غير مهيئ للانتخابات والنزاع المسلح ساري المفعول في معظم المناطق تحت ذرائع محاربة الإرهاب».
لا تزال الهدنة المعلنة وفقاً للخطة الأمريكية الروسية سارية المفعول في سوريا، رغم الخروقات المتعددة من قبل معظم الأطراف وفق منظمات حقوقية مستقلة تراقب الهدنة.
======================
اليوم :وفـد النظـــام يـرفـض ضـغـوط دي ميستورا لتقديم مقترحاته خلال أسبوع
أكد وفد النظام السوري في جنيف، أنه «لا يحق» لمبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا ممارسة «الضغط» في مفاوضات جنيف، غداة إعلان الأخير أنه ينتظر مقترحات الوفد في الأسبوع المقبل حول الانتقال السياسي. في حين قتل 39 مدنياً، أمس، في قصف جوي استهدف مدينة الرقة أبرز معاقل تنظيم «داعش» في سورية.
 وقال مصدر قريب من وفد النظام السوري في جنيف لـ«فرانس برس»، أمس، إنه «لا يحق» لدي ميستورا ممارسة «الضغط» على أي جهة في مفاوضات جنيف، غداة اعلان الأخير انه ينتظر مقترحات الوفد في الأسبوع المقبل حول الانتقال السياسي.
واعتبر المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه للوكالة أنه «لا يحق لدي ميستورا ممارسة الضغط على أحد وعليه ان ينقل الأفكار» بين طرفي المحادثات. وقال أن «دي ميستورا هو ميسر المحادثات ولا يمكن أن يكون طرفاً فيها».
وحث دي ميستورا، أول من أمس، في ختام اسبوع من المحادثات غير المباشرة حول سورية في جنيف، وفد النظام على تقديم مقترحاته بشأن الانتقال السياسي الأسبوع المقبل.
وقال «أنا أحثهم على تقديم ورقة حول الانتقال السياسي وسبق أن تلقيت ورقة جيدة وعميقة حول رؤية وفد الهيئة العليا للمفاوضات» لهذه المسألة.
وسلم وفد النظام دي ميستورا الماضي ورقة بعنوان «عناصر أساسية للحل السياسي» يتحدث أبرز بنودها عن ضرورة الالتزام «بتشكيل حكومة موسعة» من دون أن تأتي على ذكر الانتقال السياسي، الذي يعتبره دي ميستورا النقطة الأساس في المفاوضات.
وقال كبير مفاوضي وفد النظام ومندوب سورية لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، بعد لقاء دي ميستورا اول من أمس، إنه «جرى التركيز على ورقة العناصر الأساسية للحل السياسي للأزمة في سورية». وقال «نعتقد ان اقرار هذه المبادئ سوف يؤدي الى حوار سوري سوري جاد، وسيفتح الباب على حوار جدي بين السوريين بقيادة سورية من دون تدخل خارجي أو طرح شروط مسبقة».
من جهتها، ذكرت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من دمشق، أمس، أن الأسبوع الأول من المحادثات في جنيف انتهى «من دون نتائج تذكر، في حين لايزال الشكل يمثل العقبة الأساس أمام مجرى المحادثات، كما ان عدد الوفود المشاركة في المفاوضات مجهول».
وفيما كرر الجعفري الإشارة إلى أن النقاش لايزال يتركز على «الشكل»، أي اسماء الوفود المشاركة وعددها قبل الانتقال الى «مرحلة الجوهر» ونقاش «أجندة» المفاوضات، أوضحت الصحيفة أن «الاستمرارية في المحادثات هو النهج المعتمد لدى جميع الأطراف». وأقر دي ميستورا أول من أمس، بأن «هوة كبيرة» تفصل بين الطرفين، موضحاً أن أسلوب «اللقاءات غير المباشرة أسهم بشكل واضح في استمرار المحادثات».
وقال انه خلال المحادثات التي ستُستكمل مطلع الأسبوع المقبل «سنسعى الى بناء ارضية مشتركة بالحد الأدنى». على الصعيد الميداني، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن 39 مدنياً على الأقل، بينهم خمسة أطفال وسبع نساء قتلوا في غارات استهدفت مدينة الرقة أبرز معاقل تنظيم «داعش» في سورية.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لـ«فرانس برس»، إن الغارات «نفذتها طائرات حربية لا يعلم ما إذا كانت روسية أم تابعة للنظام السوري».
وأكد أن القصف جاء غداة مقتل 16 مدنياً بينهم ثمانية أطفال في غارات مماثلة على المدينة. وأوضح أن الغارات تهدف إلى «محاولة شل تنظيم داعش ومنعه من ارسال تعزيزات من الرقة الى تدمر (وسط)».
وأشار إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود نحو 60 جريحاً بعضهم بحالة خطرة. وسيطر التنظيم على مدينة تدمر التي يطلق عليها اسم «لؤلؤة الصحراء»، في مايو 2015، وعمد منذاك الى تدمير العديد من معالمها الأثرية وبينها قوس النصر الشهير ومعبدا «بعل شمين» و«بعل».
وبدأت القوات النظامية معركة استعادة تدمر الأسبوع الماضي حيث أحرزت تقدماً ملحوظاً بغطاء جوي روسي.
 
وذكر المرصد أن الطيران استهدف، أمس، تدمر بنحو 70 غارة على الأقل.
المصدر - اليوم
======================
اخبار قطر ":بعد سنوات من التهميش.. محادثات جنيف تعيد المرأة السورية للمشهد
 بعد سنوات من التهميش.. محادثات جنيف تعيد المرأة السورية للمشهدبعد سنوات من التهميش.. محادثات جنيف تعيد المرأة السورية للمشهد
هافينغتون بوست - " وكالة أخبار المرأة "
لمدة خمسة أعوام، احتجت النساء، قاتلن، قدمن المساعدات، توسطن للسلام، ووثّقن الفظائع التي تحدث على أرض سوريا.
ومع ذلك، عندما حاول السوريون إنهاء الحرب، تم تهميش النساء. لقد كُنّ غائبات بشكل كبير عن طاولة المفاوضات، في جولات من المحادثات الفاشلة منذ عام 2012.
بدأت محادثات سلام جديدة بوساطة الأمم المتحدة في جنيف هذا الأسبوع، ويأمل الكثيرون أن الوقف الملحوظ لمعظم الأعمال العدائية، والانسحاب الجزئي للقوات الروسية، تمثل دلائلَ على أن المفاوضات ستكون أكثر نجاحاً من تلك التي مضت، حسب مقالٍ نشرته النسخة البريطانية لـ"هافينغتون بوست"، الجمعة، 18 مارس/آذار 2106.
أحد جوانب المحادثات قد أوحى بالفعل ببعض التفاؤل الحذر: فعدد النساء المشاركات أكبر من أي وقتٍ مضى، ولكن ما زال مدى التأثير الذي سوف يمارسنه خلال المناقشات غير واضح.
المجلس الاستشاري للمرأة السورية
في الشهر الماضي، أعلنت الأمم المتحدة عن تشكيل المجلس الاستشاري للمرأة السورية - مجموعة من 12 امرأة سورية من خلفيات مهنية وسياسية مختلفة، لتقديم المشورة للمبعوث الخاص للأمم المتحدة، تشرف على إجراء محادثات السلام. إن تشكيل المجموعة -التي تعتبر أول مجلس استشاري رسمي من النساء لمبعوث الأمم المتحدة- "لحظة تاريخية"، كما قالت منظمة الأمم المتحدة.
عشية المحادثات، قابل السيد ستيفان دي ميستورا، المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا، مجلس النساء.
وقالت منى غانم، مؤسس ملتقى المرأة السورية من أجل السلام وعضو المجلس الاستشاري، لـ"هافينغتون بوست" "أعتقد أن هذه فرصة ذهبية للمرأة السورية". الآن، إنه أمر حاسم للمجلس ليكون قادراً على التأثير على جميع الأطراف في محادثات السلام، وتقديم جدول أعمال المرأة إلى طاولة المفاوضات.
يعتزم وسطاء الأمم المتحدة الاجتماع مع المجلس الاستشاري يومياً، حيث يتنقلون بين المفاوضات مع فرق المعارضة والنظام. كل من الفريقين التفاوضيين مكون من 15 شخصاً، لديهما ثلاثة مندوبين من الإناث، وهي نسبة أعلى من النساء خلال المحادثات السابقة. عيّن فريق المعارضة أيضاً فريقًا للاستشاريين كله من الإناث الشهر الماضي.
إن تزايد مشاركة النساء في المحادثات ما هو إلا نتيجة سنوات من الضغط الذي لم يحرر من قبل المرأة السورية.
قبل آخر محاولة كبرى في محادثات السلام عام 2014، شكّلت النساء السوريات شبكة من منظمات المجتمع المدني تُدعى مبادرة المرأة السورية من أجل السلام والديمقراطية، للدفاع عن قدرتهن على الاضطلاع بدور أكبر في المفاوضات.
لم تفض المفاوضات إلى شيء، ولكن المبادرة واصلت الضغط، كما فعلت جماعات المرأة السورية البارزة الأخرى، بما في ذلك تنظيم غانم، وشبكة تسمى "أنا هي".
يبقين راية سوريا على قيد الحياة
وقالت رندة سليم، مديرة مبادرة معهد الشرق الأوسط لحوارات المسار الثاني، لـ"هافينغتون بوست" "إن النساء يتحملن وطأة الحرب والحفاظ على وحدة البلاد. إنهن يبقين راية سوريا المتحدة على قيد الحياة".
جاءت علامة واحدة لنجاح المؤيدين في ديسمبر/ كانون الأول، عندما تبنى مجلس الأمن للأمم المتحدة خريطة الطريق للسلام في سوريا، وشدد على أهمية مشاركة المرأة في المفاوضات.
وقال الخبراء أن دي ميستورا قد منح دمج المرأة أولوية كبرى، منذ أن تولى المهمة من المبعوث الخاص السابق للأمم المتحدة، الأخضر الإبراهيمي، عام 2014.
مع ذلك، يقول الكثيرون أن التقدم طال انتظاره كثيراً، في حين أن تأثيره ليس كبيراً بما يكفي. حيث أعرب العديد من المؤيدين للمرأة عن قلقهم حول مدى قدرة الفريق الاستشاري في التأثير على المفاوضات، معتبرين أن المجلس ينبغي أن يكون طرفاً ثالثاً في المحادثات، أو أن يقوم بإسداء المشورة مباشرةً إلى فريقي النظام والمعارضة، وليس إلى مبعوث الأمم المتحدة فقط.
وقالت رندة سليم: "إنها خطوة صغيرة في الاتجاه الصحيح. طالما نبقي النساء في مجموعة منفصلة، فتأثيرهن سيظل محدوداً... إنهن في حاجة إلى أن يكنّ في قلب التفاوض."
وأضافت: "إننا لا نريد لتلك المجموعة أن تصبح هامشاً لما يتم الاتفاق عليه داخل غرفة تغصُّ بالرجال".
جادل العديد من المدافعين عن حقوق المرأة أيضاً بأن المرأة يجب أن تشكّل 25 أو 30 % من فرق التفاوض ليكون لديها نفوذ حقاً، وهذا يعتمد كثيراً على ما إذا كانت المرأة تحصل على مناصب قيادية في اللجان التي قد يتم تشكيلها للعمل على قضايا محددة، مثل المعتقلين.
وقالت منى غانم في مؤتمر صحفي في الأمم المتحدة يوم الثلاثاء: "ما نطمح إليه ليس المشاركة فقط، نحن نطمح إلى أن نكون صنّاع القرار، ولدينا طريق طويل لنقطعه."
ويقول المدافعون عن حقوق المرأة إن مستقبل سوريا يعتمد على وجود مقاعد للمرأة على طاولة المفاوضات، وتشير الدراسات الدولية إلى أن اتفاقات السلام التي تم التوصل إليها بمشاركة المرأة هي الأكثر استقراراً.
وقالت رندة سليم: "إن عمليات السلام لا تدور فقط حول تقسيم الكعكة، ولكن حول المصالحة، والتنمية الاقتصادية، والتعليم، والعدالة الانتقالية. تتعامل المرأة بالفعل مع هذه القضايا، ولذلك فهي في وضع أفضل يتيح لها التوصل لحلول عملية."
دورٌ بارز في الاحتجاجات
لعبت النساء دوراً بارزاً في الاحتجاجات وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان منذ بداية الانتفاضة السورية في عام 2011، حيث شكّل الرجال غالبية المقاتلين في سوريا، بينما قامت النساء داخل مخيمات ومجتمعات اللاجئين في جميع أنحاء سوريا، بأدوار قيادية في غياب الرجال، بما في ذلك العمل في المستشفيات الميدانية، والحفاظ على المدارس مفتوحة، والتوسط لوقف إطلاق النار المحلي.
ومع ذلك، قالت منى غانم إن محادثات السلام تميل إلى التغاضي عن أهمية المرأة في المجتمع السوري.
وقالت متسائلةً: "هل سنترك هؤلاء الذين يدمرون سوريا، ويرتكبون انتهاكات حقوق الإنسان ضد النساء والأطفال، ويدمرون البنية التحتية للدولة، يصممون مستقبل سوريا؟"
وقال محمد الناصري، المدير الإقليمي للأمم المتحدة للمرأة في العالم العربي، إن السماح للمرأة السورية بالتأثير بقوة على المحادثات، قد يشكل سابقة مهمة لنزاعات أخرى في المنطقة. وأضاف: "لقد تم بالفعل العمل مع المرأة اليمنية والمرأة الليبية للوصول إلى نفس النموذج."
تأتي هذه الجهود بعد 16 عاماً من إصدار مجلس الأمن الدولي القرار 1325، الذي يحث فيه على إشراك المرأة في حل النزاعات وبناء السلام، ولكن في حقيقة الأمر، لم يتم إحراز تقدم يذكر على هذا الصعيد.
وقالت زينب بانغورا، الممثلة الخاصة للأمم المتحدة حول العنف الجنسي في حالات الصراع، الأربعاء في اجتماع الأمم المتحدة للسلام والمساواة: "لقد حان الوقت لنا نحن النساء لكي نأخذ مكاننا الطبيعي"، معربة عن أسفها الشديد على الجهود الكبيرة التي كانوا في حاجة إليها لكي تحصل المرأة السورية على دور في محادثات السلام.
وأضافت "لا يمكن الحصول على نصف سلام، لا يمكن الحصول على أي شيء في الواقع إذا تم تهميش نصف السكان".
======================
اخبار عاجلة - : وزير الإعلام السوري: لن نسمح بانهيار محادثات جنيف
قال وزير الإعلام السوري، عمران الزعبي، إن قرار إنهاء الحرب في سوريا يجب أن يقوم على أساس احترام سيادة سوريا وإرادة شعبها.
وأوضح الزعبي، في حديثه للتلفزيون السوري الرسمي اليوم الأحد، أن الوثيقة التي سلمها وفد الحكومة السورية إلى المبعوث الخاص للأمم المتحدة تشمل جميع المبادئ الأساسية للتسوية السياسية والتي ينبغي أن يستند إليها الاتفاق.
وتابع: "نتوقع من أعضاء المعارضة أن يحددوا موقفًا واضحًا من هذة الوثيقة، ولن نسمح بانهيار الحوار الداخلي السوري في جنيف"، محذرًا وفد المعارضة من القيام بأي مناورات أو محاولات أخرى لعرقلة عملية السلام، قائلا : "إذا ظل الحال هكذا، فإن المسئولية عن هذا الفشل سوف تقع عليهم".
واختتم الوزير تصريحاته قائلا: "نحن مستمرون في شن الحرب على الإرهابيين، و في نفس الوقت، سنوسع نطاق المصالحة المحلية".
======================
الخليج اونلاين :وفد الأسد يعتبر أن محادثات جنيف لم تحقق "أي تقدم"
2016-03-20 جنيف - الخليج أونلاين
قال مصدر قريب من وفد نظام بشار الأسد إلى جنيف، السبت، إن المحادثات التي بدأت الاثنين سعياً لإيجاد تسوية سياسية للنزاع في سوريا لم تحرز "أي تقدم".
وقال المصدر طالباً عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس: "لم يتم تحقيق أي تقدم في الأيام الخمسة الأخيرة" في المفاوضات غير المباشرة بين الحكومة والمعارضة في جنيف.
وانتقد دعوة الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا الوفد الحكومي الجمعة إلى تقديم مقترحاته بشأن الانتقال السياسي الأسبوع المقبل، مؤكداً أنه "لا يحق له ممارسة الضغط على أحد وعليه أن ينقل الأفكار" بين طرفي المحادثات.
وأضاف: "دي ميستورا هو ميسر المحادثات ولا يمكن أن يكون طرفاً فيها".
وقال دي ميستورا الجمعة في ختام أسبوع من المحادثات: "أنا أحث (الوفد الحكومي) على تقديم ورقة حول الانتقال السياسي، وسبق أن تلقيت ورقة جيدة وعميقة حول رؤية وفد الهيئة العليا للمفاوضات لهذه المسألة".
وسلم الوفد الحكومي دي ميستورا، الاثنين، ورقة بعنوان "عناصر أساسية للحل السياسي"، يتحدث أبرز بنودها عن ضرورة الالتزام "بتشكيل حكومة موسعة" من دون أن تأتي على ذكر الانتقال السياسي، الذي يعتبره دي ميستورا النقطة الأساسية في المفاوضات.
وقال بشار الجعفري كبير مفاوضي الوفد الحكومي ومندوب سوريا لدى الأمم المتحدة، بعد لقاء دي ميستورا ظهر الجمعة: إن إقرار المبادئ الواردة في هذه الورقة "سيفتح الباب على حوار جدي بين السوريين بقيادة سورية من دون تدخل خارجي أو طرح شروط مسبقة".
======================
الوطن :روسيا: اعتماد أي وثيقة في جنيف أمر مبكر
جددت سوريا التأكيد على أهمية الانتصار على الإرهاب للمساهمة في إيجاد عالم أكثر عدلا وتوازنا فيما رأت روسيا أن اعتماد أية وثيقة بمحادثات جنيف أمرا مبكرا في الوقت الذي سيطر فيه الجيش السوري على نقاط استراتيجية بريف حمص.
وقال الرئيس السوري بشار الأسد خلال استقباله الدكتور كمال خرازي رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في مكتب قائد الثورة الإسلامية في إيران، إن وقوف الدول الصديقة وفي مقدمتها إيران وروسيا إلى جانب سورية سياسيا وعسكريا ساهم بشكل فاعل في تعزيز صمود السوريين في الحرب التي يخوضونها ضد الإرهاب وصولا إلى استعادة الأمن والاستقرار وتوفير الظروف الملائمة التي تمكن السوريين من أن يقرروا بأنفسهم مستقبل بلدهم.
 
وأشار الرئيس الأسد إلى أن انتصار الشعب السوري وحلفائه في هذه الحرب سيساهم في قيام عالم أكثر توازنا وعدالة في مواجهة محاولات الغرب الاستعماري وعملائه في المنطقة فرض إرادته التي تتناقض مع مصالح شعوب المنطقة المتمسكة بسيادتها وحقها في تقرير مصيرها.
من جانبه، أكد الدكتور خرازي أن دعم سوريا سواء في مواجهة الإرهاب التكفيري المدعوم من الخارج أو فيما يتعلق بالمسار السياسي يمثل سياسة استراتيجية ثابتة لإيران وخصوصا أن القيادة الايرانية تدرك أن الهدف الرئيسي من وراء الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سوريا هو ضرب دورها المحوري في جبهة المقاومة.
إلى ذلك، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف أليكسي بورودافكين أنه من المبكر الحديث عن اعتماد أي وثيقة حول نتائج الجولة الحالية من الحوار السوري السوري في جنيف؛ مشيرا إلى أن الأطراف المشاركة في الحوار تعمل حالياً من أجل التوصل إلى "اتفاق حول المبادئ الأساسية لوضع سوريا السياسي في المستقبل".
واعتبر بورودافكين في تصريح لوكالة "تاس" الروسية أن المهمة الحالية تتمثل في وضع خطوات عملية في ما يخص خارطة الطريق المتعلقة بالتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة في سورية كما هو مبين في قراري مجلس الأمن الدولي رقمي 2254و 2268؛ وأشاد بورودافكين بدور وفد الجمهورية العربية السورية إلى الحوار السوري السوري في جنيف وقال: "نعتقد أن موقف وفد دمشق الرسمي في محادثات جنيف مع المعارضة يستحق الثناء لأنه يعطي دوافع لاستمرار المحادثات في اتجاه بناء".
وأعرب بورودافكين عن دعم روسيا للأفكار التي طرحتها مجموعة موسكو ومعارضة الداخل والمتمسكة "بنظام سلطة ديمقراطية وعلمانية يضمن حقوق كل أطياف الشعب والمشددة على ضرورة وحدة الأراضي السورية والحفاظ على مؤسسات الدولة بما يمنع تفكك البلاد وانتشار الفوضى في أراضيها".
ميدانيا، فرضت وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع القوى المؤازرة سيطرتها على ثنية حيط وثنية راشد وجبل رواسي الطوال وتل كردي وسلسلة روابي الطحين وجبل جبيل المشرف على القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي.
وأكدت مصادر ميدانية سقوط قتلى بين صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي وتدمير اثنتين من آلياته خلال عمليات للجيش والقوات المسلحة في دير الزور.
وقالت المصادر في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن وحدة من الجيش دمرت بصاروخ موجه جرافة لإرهابيي "داعش" خلال قيامها برفع السواتر وتحصين مواقع التنظيم عند شركة الكهرباء في حقل التيم النفطي جنوب مدينة دير الزور بنحو 16 كم.
وطوقت وحدات من الجيش منتصف الأسبوع الماضي تجمعات إرهابيي "داعش" في حقل التيم والمعهد التقاني للنفط بعد أن أوقعت بين صفوفهم عشرات القتلى ودمرت لهم العديد من الأوكار والآليات المزودة برشاشات ثقيلة وصهاريج لنقل النفط المسروق على طريق حقل التيم من جهة قرية الشولا.
(الوطن)
======================
عنب بلدي: المفاوضات السورية تنتظر “أسبوع الحسم” في جنيف
2:47 ص || 20/03/2016أخبار وتقاريرالجريدة المطبوعة
عنب بلدي – وكالات
تنتظر محادثات جنيف السورية أسبوعًا حاسمًا، بحسب تعبير المبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بعد عدة لقاءات جمعته مع وفدي النظام والمعارضة السورية كل على حدة.
دي ميستورا قال في تصريحات صحفية، الجمعة 18 آذار، بعد خمسة أيام من المحادثات المكثفة، إنه بحث مع الوفدين مسألة إيصال المساعدات، والإفراج عن المعتقلين، وهي مسألة رئيسية في المفاوضات السورية، على حد قوله.
وأضاف أنه بالرغم من وجود خلافات كبيرة بين الطرفين، إلا أنهما اتفقا على الحاجة للحفاظ على وحدة أراضي سوريا ورفض النظام الاتحادي، معتبرًا أن الأسبوع المقبل “سيكون حاسمًا”، لأنه سيتم العمل على إيجاد أرضية مشتركة بشأن المبادئ، والبحث فيما أسماه المناطق الرمادية الخاصة بعملية الانتقال السياسي.
وطالب دي ميستورا النظام ببذل المزيد من الجهد لتقديم أفكار تتعلق بالانتقال السياسي، وتقديم أوراق واضحة ومحددة عن المرحلة المقبلة قبل الانتقال إلى الجولة الثانية من المفاوضات.
المعارضة ترفض مشاركة وفود أخرى في المفاوضات
من جهتها أعربت الهيئة العليا للمفاوضات على لسان رئيسها، أسعد الزعبي، ارتياحها تجاه النقاط التي ناقشتها الهيئة مع المبعوث الأممي، متعهدًا بخوض المعركة السياسية حتى الوصول بالثورة إلى حل، وإلى هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات والسلطات.
وردًا على سؤال حول مشاركة ما يسمى “معارضة الداخل”، قال الزعبي، في مؤتمر صحفي من جنيف، إنه لا وجود لوفود أخرى سوى وفد الثورة ووفد النظام، مؤكدًا أن طاولة المفاوضات المباشرة، إن تمت، سيكون عليها هذان الوفدان فقط.
عضو هيئة التفاوض، بسمة قضماني، قالت في تصريحات إعلامية من جنيف، إن دي ميستورا أبلغ “الهيئة بأن الفترة الانتقالية في سوريا ستكون مدتها ستة أشهر فقط، بينما دعا الناطق باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط، المبعوث الأممي الضغط على الأسد للاجتماع مع المعارضة والتوصل إلى حل.
من جهته أكد رئيس وفد النظام، بشار الجعفري، أن محادثاته مع دي ميستورا كانت مفيدة وركزت على “ورقة العناصر الأساسية لحل الأزمة في سوريا، والتي سيؤدي إقرارها إلى حوار سوري- سوري جاد يسهم في بناء مستقبل سوريا”، على حد تعبيره.
توتر بين الوفدين يلقي بظلاله على المحادثات
المحادثات لم تخلُ من توتر بات ملحوظًا خلال تصريحات الطرفين العلنية، فكبير المفاوضين، محمد علوش، قال في تصريح للجزيرة إن النظام تعمد إرسال أشخاص “ليسوا أصحاب قرار” ضمن وفده، لأنه لا يريد التوصل إلى حل.
كلام علوش أكدته الهيئة العليا للتفاوض عندما طالبت، بحسب تغريدات نشرها الحساب الرسمي للهيئة في تويتر، بتغيير وفد النظام إلى “وفد أعلى مستوى يكون قادرًا على اتخاذ القرار للانتقال إلى مرحلة المفاوضات المباشرة”.
كما اتهم الناطق باسم الهيئة، سالم المسلط، وفد النظام بتعمد المماطلة، ورفض إجراء مفاوضات مباشرة، وعدم قبول أي وثيقة تتقدم بها المعارضة.
أما رئيس وفد النظام السوري، بشار الجعفري، فرفض الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع وفد المعارضة، بوجود كبير مفاوضي المعارضة وعضو المكتب السياسي في جيش الإسلام، محمد علوش، معتبرًا إياه “إرهابيًا وقاتلًا للأبرياء”.
واتهم الجعفري، خلال مؤتمر صحفي من جنيف، الأربعاء 16 آذار، علوش بـ “قصف السفارات وقتل الأبرياء في كلية الهندسة”، قائلًا “لا يشرفنا على الإطلاق أن نجلس مع إرهابي في محادثات مباشرة”، مضيفًا “لن يكون هناك محادثات مباشرة ما لم يعتذر هذا الإرهابي عن تصريحه ويسحبه من التداول، ويحلق ذقته (كمان)”.
وتأتي تصريحات الجعفري ردًا على ما قاله علوش، من جنيف الأسبوع الماضي، بأن “المرحلة الانتقالية تبدأ برحيل الأسد أو موته”.
وثيقة دي ميستورا للحل السياسي من أربع نقاط
وقدم دي ميستورا إلى وفدي المعارضة والنظام السوري، وثيقة تضم خطوات الحل السياسي في سوريا، بحسب صحيفة الحياة في عددها الصادر، السبت 19 آذار.
الحياة قالت إنها حصلت على نص الوثيقة والتي تضم أربع نقاط، وتتضمن البحث في تشكيل “حكم ذي صدقية غير طائفي، وبرنامج صوغ مسودة لدستور جديد، والإعداد لانتخابات حرة وعادلة بموجب الدستور الجديد، ومبادئ رئيسية للانتقال السياسي وما بعده”.
وأفادت الوثيقة أن مبادئ الانتقال السياسي وضعت من قبل مجلس الأمن والمجموعة الدولية، وتشمل “وحدة أراضي سوريا، واستمرار مؤسسات الحكومة بالعمل وحماية حقوق السوريين بعيدًا عن الأبعاد الدينية والقومية، وتكون هذه المبادئ خلال المرحلة الانتقالية وبعدها”.
دي ميستورا يسعى، بحسب الوثيقة، إلى إشراك ممثلين عن مؤتمرات موسكو والقاهرة في المفاوضات، إضافة إلى إجراء استشارات مع المجتمع المدني والنساء، ما يخالف مضمون القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن، والذي ينص على أن التفاوض هو بين وفدي الحكومة والهيئة التفاوضية.
وتضيف الوثيقة أن المفاوضات ستكون غير مباشرة بين الطرفين السوريين، وقد يطلب دي ميستورا أجوبة خطية من المشاركين عبر أسئلة وطلب تعليقات، ويملك صلاحية اختيار توقيت نقلها إلى الطرف الآخر بعد موافقة الطرف الأول، مع اشتراط استعداد كل طرف للانخراط في الإجابات، مع الإشارة إلى أن القرار 2254 يحضّ ممثلي الحكومة والمعارضة على التفاوض بـ “إخلاص”.
لكن قناة الميادين، المقربة من النظام، نقلت عن مصدر رسمي سوري من جنيف، أن الوفد لم يستلم أي وثيقة رسمية من المبعوث الدولي.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس وفد الحكومة، بشار الجعفري، قدّم ورقة إلى دي ميستورا، تضمنت ثماني نقاط “تتعلق بأسس الحل، والتأكيد على وحدة سورية واستقلالها وعلمانيتها وسيادتها وضبط حدودها، ومحاربة الإرهاب، والسلام والأمن الإقليميين”، بحسب الحياة.
بينما نفت الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية، عبر حسابها الرسمي في تويتر، تسليمها المبعوث الأممي أي وثيقة.
جولة جديدة من المفاوضات انتهت بانتظار “جولة الحسم”، كما أطلق عليها دي ميستورا، في الأسبوع الأول من نيسان المقبل، وستكون مهمة لكل الأطراف، في الوقت الذي أعادت المفاوضات والتفاهمات السياسية شيئًا من الروح للشعب السوري بتراجع معدلات العنف الذي شهدته سوريا على مدار السنوات الخمس الماضية، منذ وقف إطلاق النار نهاية شباط الماضي.
دي ميستورا يعين مستشارًا روسيًا للمباحثات السورية
عين مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، المستشار الروسي، فيتالي نعومكين (70 عامًا)، مستشارًا جديدًا لمساعدته في الوساطة بالمفاوضات السورية، المنعقدة في جنيف.
ونقلت وكالة رويترز، الخميس 17 آذار، عن دي ميستورا قوله إنه عين الروسي نعومكين، لمساعدته في محادثات السلام السورية، مضيفًا أنه يريد تعيين أمريكي لم يختره بعد.
الإعلان عن تعيين نعومكين جاء بعد أيام من قرار روسيا سحب قواتها من سوريا، ما يرجح أن تعيينه من أجل الاحتفاظ بنفوذها في محادثات السلام بين الأطراف السورية.
ويقول دبلوماسيون غربيون إن وجود نعومكين في المباحثات السورية مفيد لكلا طرفي المباحثات، فوجوده سيشجع وفد الحكومة السورية على البقاء على الطاولة، كما سيكون مطمئنًا للمعارضة، لأنه إذا كان الروس يمارسون ضغطًا على النظام فربما يكون من المفيد وجود هذا الرجل.
وكان نعومكين نسق جولتين من المحادثات في موسكو العام الماضي، في محاولة لتوحيد بعض أطياف المعارضة.
ويعتبر نعومكين خبيرًا في شؤون العالم العربي ويحظى بثقة الكرملين والمخابرات الروسية، ويتقن اللغة العربية، ويشتهر بأنه مترجم فوري بارع، واسُتدعي للترجمة في اجتماعات رفيعة المستوى بين مسؤولين سوفييت وزعماء عرب.
وكان نعومكين قال، في 24 شباط، لوكالة “سانا” الرسمية السورية، إنه ليس هناك خطة بديلة عن المحادثات بين الأطراف السورية، في إشارة إلى رفضه للخطة “ب ” التي طرحتها أمريكا في حال فشلت المفاوضات، والتي اعتبرها تهديدًا لكل من روسيا وسوريا وإيران.
======================
العربي الجديد :أسبوع محادثات جنيف: المعارضة السورية تعزز موقفها والنظام مربك
جنيف ــ العربي الجديد
20 مارس 2016
نجحت المعارضة السورية في تعزيز موقعها كطرف أساسي في المعادلة السورية، عبر جولة المحادثات التي تستضيفها جنيف وتستمر حتى 24 الحالي، مع تقديم وفد الهيئة العليا للمفاوضات تصوّره للمرحلة الانتقالية، مقابل ظهور وفد النظام في موقف المرتبك والمتهرّب من أي تفاوض حقيقي، بعد استباقه المحادثات بوضع خطوط حمر خصوصاً حول مصير رئيس النظام بشار الأسد، الأمر الذي لاقى تحذيرات دولية.
وفيما توقفت محادثات جنيف أمس السبت واليوم الأحد مؤقتاً على أن تُستكمل الاثنين، لم تتوقف التحركات والمشاورات الدولية حول الصراع السوري، والتي كان أبرزها زيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى أنقرة، حيث التقى المسؤولين الأتراك، وبحث معهم الأوضاع في المنطقة وخصوصاً الصراع السوري. ونقل أمس السبت عن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قوله إنه على الرغم من الخلافات مع إيران فقد تم التوافق خلال زيارته الأخيرة على عدد من الأمور، ويأتي في مقدمتها الحفاظ على وحدة الأراضي السورية. من جهته، يزور وزير الخارجية الأميركي جون كيري روسيا الأسبوع المقبل حيث يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لبحث الوضع السوري وتحريك العملية السياسية بعد إعلان موسكو سحب الجزء الأكبر من قواتها من سورية.
في هذه الأجواء والتطورات، كانت الهدنة المعلنة في سورية توفّر جواً مناسباً لمحادثات جنيف، على الرغم من خرق النظام السوري المتكرر للهدنة، وعدم حصول أي تطور فعلي في ملف المعتقلين، وعدم وصول المساعدات الإنسانية إلى سبع مناطق منها داريا في ريف دمشق، حسب تصريحات مساعد المبعوث الدولي للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين في وقت سابق.
ولكن مع قرب انتهاء الجولة الحالية من المحادثات، بدا واضحاً أن المعارضة السورية نجحت بتحقيق تقدّم على حساب النظام السوري، الذي بدا مرتبكاً من خلال تصريحات رئيس وفده المفاوض بشار الجعفري، وخصوصاً هجومه المتكرر على كبير المفاوضين في وفد المعارضة محمد علوش.
وبات يُنظر إلى الهيئة العليا للمفاوضات على أنها منخرطة بشكل بناء مع المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا حول الانتقال السياسي، بينما يُرى النظام كمعيق له، وهو ما ظهر في تصريح لدي ميستورا بعد لقاءاته مع الوفدين يوم الجمعة، أثنى فيه على "عمق" الورقة التي تسلّمها من وفد الهيئة العليا للمفاوضات، فيما حثّ وفد النظام على تقديم مقترحاته بشأن الانتقال السياسي في الأسبوع المقبل. هذا الأمر استفز وفد النظام، الأمر الذي دفع مصدراً قريباً من الوفد للقول لوكالة "فرانس برس"، أمس السبت، إنه "لا يحق" لدي ميستورا ممارسة "الضغط" في المحادثات. واعتبر المصدر أنه "لا يحق لدي ميستورا ممارسة الضغط على أحد وعليه أن ينقل الأفكار" بين طرفي المحادثات. وأضاف "دي ميستورا هو ميسر المحادثات ولا يمكن أن يكون طرفاً" فيها.
ولا تزال الهوة كبيرة بين طروحات وفد المعارضة السورية، وما يتحدث به النظام، ولكن تبقى العقدة الأساسية خلال الخوض في الحديث عن المرحلة الانتقالية تتمثل في مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد. وتمكّنت المعارضة من خلال هذه الجولة من المحادثات، من تحقيق ثوابتها التي تمسّكت بها، بعدم السماح بخرق وفدها المفاوض بأشخاص يمثّلون مؤتمري موسكو والقاهرة، وأفشلت خطط خلق وفد ثالث مفاوض، وأظهرت نفسها كطرف جاد للأمم المتحدة في العملية السياسية، إضافة إلى التشبث بمطلب إيجاد هيئة حكم انتقالية. وقدّم وفد المعارضة المفاوض ورقة لدي ميستورا حول تصور الأخيرة لتطبيق القرار 2254، تنصّ على تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية بما فيها صلاحيات رئيس الجمهورية، ضمن الموافقة المتبادلة، على أن يكون الشعب السوري هو من يقرر شكل الحكم في سورية المستقبل ويشارك جميع السوريين فيه، مع التشديد على ضرورة رحيل بشار الأسد قبل بدء المرحلة الانتقالية. وتضمنت الورقة تصوّراً شاملاً للمرحلة المستقبلية من عمر سورية، عبر تحديد وضع دستور جديد للبلاد وحل الأجهزة الأمنية، وإجراء انتخابات رئاسية جديدة حرة ونزيهة.
في المقابل، كان وفد النظام السوري يصرّ على عدم الخوض في مفاوضات مباشرة والبقاء في حالة التشاور لإضاعة الوقت والمماطلة، وضم مجموعة أخرى من "المعارضات" للتشاور. وكان وفد النظام السوري قد قدّم وثيقة بعنوان "العناصر الأساسية للحل السياسي"، قائمة على فكرة أن مكافحة الإرهاب هي التطبيق الفعلي للانتقال السياسي في سورية، حسب ما صرح به مصدر غربي لـ"العربي الجديد" في وقت سابق. وأضاف المصدر ذاته أن النظام يسعى إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم بعض الشخصيات من "المعارضة الوطنية" التي لم تشارك في أعمال قتالية ضد "الدولة السورية" تحت سقف بقاء الأسد، وبحث دستور جديد يتم عرضه على الشعب السوري للاستفتاء. ولم تتطرق الورقة لانتخابات رئاسية كما صرح به المبعوث الدولي من قبل، إضافة إلى استعادة هضبة الجولان. مماطلة النظام دفعت المعارضة السورية في جنيف، للمطالبة، باستبدال وفد النظام بوفد آخر أعلى مستوى، يكون قادراً على اتخاذ القرار للدفع بالعملية السياسية، والانتقال إلى مرحلة المفاوضات المباشرة. وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط، لـ"العربي الجديد" إن "وفد النظام يحاول تمرير الوقت والمواربة، ويتهرب من الدخول في مفاوضات مباشرة".
وتبدو الأيام الثلاثة المتبقية من جولة المحادثات الحالية، حاسمة للعملية التفاوضية، وبات تراجع كل طرف يهدد بوضعه في مواجهة مباشرة مع المجتمع الدولي، وعلى الأخص موسكو وواشنطن. ويعمل وفد المعارضة على وضع تصوره لعدد من الأسئلة التي طرحها المبعوث الدولي خلال اللقاء الأخير معه، وفق ما كشفه أحد أعضاء الوفد المفاوض لـ"العربي الجديد". وأضاف عضو الوفد، الذي رفض الإفصاح عن اسمه، أن هناك بعض النقاط تتطابق مع رؤية المعارضة السورية وتصوّرها للمرحلة الانتقالية، كما أن لديها تصورات أوسع لبنود القرار 2254 الذي اعتبره غامضاً في عدد من النقاط، وخصوصاً مصير الأسد.
وأوضح أن المعارضة تتمسك بإقامة هيئة الحكم الانتقالية كاملة الصلاحيات ورحيل الأسد، والدخول في انتخابات برلمانية ورئاسية وصوغ دستور جديد يتضمن النظام الانتخابي وقانون الأحزاب. ورفض تصريحات النظام حول وجود "معارضات" يجب ضمها إلى وفد المعارضة، مشيراً إلى أن النظام ما يزال غير جدي في الحل السياسي، ويحاول إفشال العملية السياسية.
ويحاول وفد المعارضة السورية دفع النظام إلى محادثات مباشرة لقطع الطريق بشكل نهائي أمام احتمال دخول وفد ثالث أو أطراف جديدة إلى وفدها المفاوض، بينما يحرص وفد النظام على البقاء في طور المشاورات لإغراق المحادثات في التفاصيل والتهرب من أي خطوة تخدم المعارضة. ويلقى النظام دعماً روسياً مستمراً، تُرجم أمس السبت بموقف لمندوب روسيا الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف أليكسي بورودافكين، الذي اعتبر أنه يتوجّب على "مجموعة الرياض" السورية المعارضة تعديل مطالبها وتليين موقفها في المحادثات. وقال: "ما يثير قلقنا، تمسّك (مجموعة الرياض) بشرطها المسبق المنادي بإزاحة الرئيس السوري بشار الأسد عن منصبه. هذا الموقف، لا يحمل على الثقة باستعدادها للتفاوض، ونحن على يقين تام بضرورة أن تضيف هذه المجموعة تعديلات جدية على مواقفها، وأن تتحلى بقدر أعلى من الليونة"، مشيداً في المقابل بـ"إيجابية" موقف وفد النظام الذي "يمكن التأسيس عليه لاستمرار المحادثات في أجواء بناءة".
======================
مصر الاخبارية :الأسد يتعهد بمواصلة قتال المعارضة إذا فشلت مفاوضات جنيف
وكالات
قال رئيس النظام السوري بشار الأسد، اليوم السبت، إنه في حال فشل مفاوضات جنيف بين المعارضة السورية والنظام، فإن “المعارك العسكرية ستتواصل ضد المعارضة المسلحة”.
وقال الأسد خلال استقباله وزير الخارجية الإيراني الأسبق، رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية في إيران، كمال خرازي، “لولا الدعم الاستشاري العسكري الذي قدمته إيران طيلة خمس سنوات لما تمكنت سوريا من الصمود ضد الإرهابيين”.
وأشاد الأسد بدعم حليفه النظام الإيراني له، مشيرًا إلى أن الغرب يحاول فرض إرادته التي تناقض مصالح شعوب المنطقة المتمسكة بالسيادة وحق تقرير مصيرها.
وبين الأسد، وفق ما نشره موقع “آخرين خبر” الإيراني، ان وقوف الدول الصديقة وفي مقدمتها إيران وروسيا إلى جانب سوريا سياسيًا وعسكريًا ساهم بشكل فاعل في تعزيز صمود السوريين في الحرب التي يخوضونها ضد الإرهاب وصولاً إلى استعادة الأمن والاستقرار وتوفير الظروف الملائمة التي تمكن السوريين من أن يقرروا بأنفسهم مستقبل بلدهم.
  وقال رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية بمكتب المرشد الإيراني علي خامنئي ، إن دعم سوريا استراتيجية ثابتة لإيران، مضيفًا إن “القيادة الإيرانية تدرك أن الهدف الرئيس من وراء الهجمة الشرسة التي تتعرض لها سوريا هو ضرب دورها المحوري في جبهة المقاومة”.
======================
مصر العربية :بالمماطلة.. الأسد يغتال جنيف 4
من new، تغير المشهد السياسي والعسكري على الساحة السورية، والذي ظل طيلة السنوات السابقة في صالح رأس النظام السوري بشار الأسد، خصوصا من قبل الأمم المتحدة والتي غضت النظر عن جرائم النظام طوال السنوات الماضية.
لكن ومع انسحاب الروس المساند الأول للنظام تغير المشهد، وأصبح الأسد الذي ظل يتفاوض من على منبر المنتصر، يماطل باحثا عن خروج آمن عبر اغتيال كافة جلسات التفاوض.
 مماطلة الأسد في جنيف 4، باتت مكشوفة للجميع، فالأمم المتحدة الراعية للحوار حذرت الأسد من الاستمرار في بطء المفاوضات، وطالبته ببذل مزيد من الجهد وتقديم أفكار تتعلق بالانتقال السياسي وعدم الحديث عن مبادئ عملية السلام.
في حين طالبت الهيئة العليا للتفاوض، بوفد أعلى مستوى لنظام الأسد يكون قادرًا على اتخاذ القرار للانتقال إلى مرحلة المفاوضات المباشرة.
سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للتفاوض
فهل تنجح تكتيكات "المماطلة" التي يلعب عليها بشار الأسد في إفشال جنيف 4؟ أم أن المعارضة والأمم المتحدة ستهرب من هذا الفخ؟ وماذا لو استمر النظام في ذلك؟ ولماذا الآن؟
 القيادي بالجيش الحر وعضو المكتب السياسي بحركة نور الدين الزنكي بسام حجي مصطفى ذكر، إن الأسد وعصابته يرفضون أي تغيير، وهم إلى الآن يتصرفون بنفس عقلية الأسد إما نحرق البلد التي أحرقت بالفعل، وجعلتنا نفكر بحرق الأسد.
 واوضح عضو المكتب السياسي بحركة نور الدين الزنكي لـ"#مصر الفرسان" أن جنيف تسعى إلى تشكيل هيئة حكم انتقالي بنهاية ٦ أشهر حسب الاتفاق الأمريكي الروسي وسيحاول الأسد عرقلة ذلك بمختلف الأساليب وأعتقد أن على العالم حينها أن يتجه إلى قرار دولي ينهي معاناة الشعب السوري تحت البند السابع وتحويل العصابة إلى محكمة الجنايات الدولية.
وتابع: مطالبة الهيئة العليا للتفاوض، بوفد أعلى مستوى لنظام الأسد يكون قادرًا على اتخاذ القرار للانتقال إلى مرحلة المفاوضات المباشرة، محاولة لجر النظام الحقيقي للجلوس والوقوف على استحقاقات التفاوض.
الجعفري ممثل النظام السوري في جنيف
وأضاف: "النظام يتألف من عصابة استولت على سوريا وهم محدودو العدد ولكنهم يتحكمون عن طريق موظفين وأبواق كل شيء، "بشار الجعفري لا يملك أي قرار ولا وليد المعلم أو بثينة شعبان، من يملك القرار هم بشار الأسد وماهر أخوه وأخواله مخلوف وشاليش ومسؤولي الفروع الأمنية والحرس القديم في ما تبقى من #الجيش.
بدوره، ذكر المحلل السياسي السوري زياد مقداد الحلبي: إن الأسد يتهرب من الدخول في مفاوضات مباشرة، حتى لا يلتزم بتلك الاتفاقيات، لذلك سيلعب على إفشال جنيف 4.
 وأوضح المحلل السياسي السوري لـ"#مصر الفرسان" أن حديث ديمستورا وحثه الأسد بالتعاون مع الأمم المتحدة لإنجاح المفاوضات، إحراج للأخيرة بعد تعريتها أمام المجتمع الدولي ووصفها بالانحياز لصالح الأسد طيلة الجولات السابقة.
وأشار إلى أن الأسد يبحث الآن عن خروج آمن، خاصة بعد تخلي الجميع عنه، الروس وأنباء عن تخلي حزب الله أيضا، لذلك يلجأ الآن لأمرين: إما إفشال المفاوضات دون الوصول لتسوية ملزمة له، أو الخروج الآمن دون محاكمة.
 من جهته، ذكر مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا، ستيافان دي ميستورا، إن على النظام السوري بذل مزيد من الجهد لتقديم أفكار تتعلق بالانتقال السياسي وعدم الاكتفاء بالحديث عن مبادئ عملية السلام.
جانب من مجازر الأسد وبوتين في حلب
وأضاف دي ميستورا بعد اجتماعات مع وفدي النظام السوري والهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة "نحن في عجلة من أمرنا".
 وواصل دي ميستورا أنه أعطى الطرفين مقترحات لتحقيق طلبه من أجل بداية أسرع للمفاوضات يوم الاثنين.
وقال إنه خلال الأسبوع الثاني من المفاوضات سيسعى لبناء قاعدة تمثل "الحد الأدنى من العمل المشترك" الذي يمكن من خلاله تحقيق تفاهم أفضل بشأن الانتقال السياسي.
 في السياق، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية في تقرير لها: إن الأمم المتحدة وشركائها في عمليات الإغاثة الإنسانية داخل سوريا عليهم أن يحصلوا على تصاريح من نظام بشار الأسد من أجل التوجه إلى مناطق خاضعة لسيطرة الثوار وتحاصرها القوات الحكومية.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي غربي شارك في مراقبة الوضع الإنساني بسوريا أنه شاهد تقدمًا مبدئيًا في الوضع الإنساني بسوريا لكن هذا الوضع أصبح بطيئا الآن والنظام السوري يعود إلى تكتيكات المماطلة.
 في غضون ذلك، طالبت الهيئة العليا للتفاوض، بوفد أعلى مستوى لنظام الأسد يكون قادرًا على اتخاذ القرار للانتقال إلى مرحلة المفاوضات المباشرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط، إن "وفد نظام الأسد يحاول تمرير الوقت والمواربة، ويتهرب من الدخول في مفاوضات مباشرة، معللًا ذلك بعدم قدرته على اتخاذ القرار".
 وتدور في سوريا معارك واشتباكات مسلحة وأعمال عنف منذ قرابة الخمس سنوات بين قوات بشار الأسد، والمعارضة السورية، والعديد من المجموعات المسلحة
المصدر - مصر العربية
======================
الحياة :عبدالباسط سيدا : هل ترتقي جنيف إلى مستوى العذابات والتطلعات؟
النسخة: الورقية - دولي الأحد، ٢٠ مارس/ آذار ٢٠١٦ (٠٠:٠ - بتوقيت غرينتش)
هناك الكثير من المقارنات بين جنيف2 وجنيف3. فبعضهم يرى أن امكانـــات تحقيق اختراق في جنيف2 كانت أقوى، بينما يرى آخرون أن الآفاق مسدودة أمام جنيف3 مثلما كانت في جنيف2، وذلك نتيجة عدم وجود إرادة دولية جادة تركّز على معالجة الأزمة لا ادارتها.
إلا أن اللافت بالنسبة إلى جنيف3 هو التناغم الأميركي- الروسي الذي يوحي بوجود توافق يتجاوز التنسيق الميداني العملياتي. وقد تضمّن بيان فيينا في 30 تشرين الأول (اكتوبر) 2015 الملامح الأولية لهذا التوافق الذي تجسّد لاحقاً في القرار الدولي 2254 الصادر عن مجلس الأمن في 18 كانون الأول (ديسمبر) 2015.
والمنتظر من مفاوضات جنيف الحالية محدود متواضع إذا اعتمدنا تصريحات مسؤولي النظام، لكن أنظارالجميع مع ذلك، متوجهة نحوها.
فعلى المستوى الوطني يتطلع السوريون جميعاً في كل المناطق بصرف النظر عمن يديرها، ومن كل المكونات، إلى حلٍ واقعي يضع حداً لماساتهم ومعاناتهم. أما عن طبيعة الحل، وحدوده، وآلياته، فكل ذلك مما تختلف الأمور حوله وتتباين. ولا نذيع سراً إذا قلنا إن حالة الهدنة، على رغم الاختراقات الكبرى من جانب النظام، جدّدت أمل السوريين، بخاصة لناحية إمكانية استعادة وجه ثورتهم المشرق وروحيتها.
وإقليمياً، باتت مختلف الأطراف مقتنعة أكثر من اي وقت مضى بأن سورية الدولة المفتاحية في المنطقة، وهذا فحواه أن استقرارها هو استقرار المنطقة، والعكس بالعكس. وقد توصل الجميع إلى هذه القناعة بعد اتساع دوائر الهزات المرتدة هنا وهناك، الأمر الذي أشعر الجميع بأن الوضع السوري لم يعد محلياً خاصاً بالسوريين وحدهم.
ويمكننا أن نضع التواصل التركي- الإيراني ضمن هذا السياق، في ظل ما يُروّج حول مستقبل سورية ككيان سياسي، والهدف كما هو معلن التنسيق لمواجهة احتمالات القادم المجهول الذي يُستشف من التوافق الأميركي - الروسي. كما أن مناورات «رعد الشمال» التي شهدتها مؤخراً المملكة العربية السعودية تأتي في نطاق الجهود المبذولة لإيجاد مرتكزات إقليمية بالمعنى الأوسع، تخفّف من حدة الصدمات التي تشهدها وستشهدها المنطقة. وهي صدمات تنذر بتحوّلات بنيوية تعيد تشكيل الكيانات، وتدفع بالمعادلات الإقليمية نحو توازن جديد.
أما دولياً، فجاء الإنسحاب الروسي المفاجئ بناء على المعطيات الظاهرة ليعطي دفعاً للمفاوضات، ويدفع بالأطراف الراعية لها إلى رفع سقف المنتظر منها. كما ان التركيز الإعلامي اللافت على المفاوضات حشر النظام في زاوية ضيقة، قياساً إلى ما كان عليه وضعه قبل اسابيع. فهو يعلم تماماً أن قواعد اللعبة تغيّرت، وأن روسيا بعدما اطمأنت الى دورها في سورية، وبناء على رغبتها في تسوية وضعها أوروبياً، ترى أن من مصلحتها الاستمرار في التنسيق مع الموقف الأميركي من موقع الشريك، حتى لو كان الأضعف، في عملية توزيع الأدوار وترتيبها بينهما. كما أن التفاهم المباشر بينها وبين اسرائيل قد حدّ إلى حدٍ كبير من فعالية المحور الإيراني الذي باتت أوراقه مكشوفة في مختلف الميادين، بخاصة بعد قرارات الدول الخليجية، ووزراء داخلية الدول العربية، وجامعة الدول العربية بخصوص الهوية الإرهابية لـ «حزب الله».
من جهة أخرى، واضح تماماً أن توجه مئات آلاف اللاجئين السوريين نحو الدول الأوروبية أدى إلى تعزيز مواقع اليمين الأوربي المتطرف، وتقوية الحركات العنصرية المعادية للأجانب، بالتفاعل مع ظاهرة الإسلاموفوبيا التي تعانيها المجتمعات الأوروبية راهناً بفعل عوامل متراكمة، منها أحداث 11 ايلول (سبتمبر) 2001، وتفجيرات باريس في 2015، والتجاوزات السلوكية في كولونيا بألمانيا ليلة رأس السنة، هذا إلى جانب الحملة المركّزة على الإرهاب الداعشي من دون إرهاب النظام السوري. فكل هذه العوامل دفعت بالمجتمعات الأوروبية نحو البحث عن حلٍ واقعي مقبول. هكذا باتت المسألة السورية، في ظل مفاعيل العولمة ومعادلاتها، جزءاً من السياسة الداخلية للعديد من الدول الأوروبية.
إن جولة جنيف3 التفاوضية ما زالت في بداياتها، وستكون محفوفة بالمصاعب والعراقيل والانسدادات. حلفاء النظام ورعاته سيراهنون كثيراً على تشتيت المعارضة، وزرع بذور الخلافات بين أطرافها المختلفة، تارة تحت شعارات تدعو إلى ضرورة ضم أطراف مرتبطة بالنظام إلى وفد المعارضة، وتارة عبر التواصل مع بعض من أمسك العصا من وسطها منذ البدايات، ويبدي الاستعداد للقبول بأي دور.
ولمواجهة كل ذلك، تحتاج المعارضة الوطنية الحقيقية إلى توحيد صفوفها، وتجاوز خلافاتها، وتركيز جهودها على دعم وفدها المفاوض في جنيف ليتمكّن من طرح أوراقه على مائدة المفاوضات بكل قوة وثقة، ويقطع الطريق على أحابيل النظام وحلفائه، ويفضح التزييف العلني الذي يُمارس جهاراً نهاراً.
كما ان التواصل مع الأشقاء والأصدقاء ضرورة قصوى لا غنى عنها، وفي الوقت ذاته لا بد من الاستمرار في التواصل مع أعضاء مجموعة اصدقاء الشعب السوري، خصوصاً الولايات المتحدة والأوروبيين، ووضعهم أمام مسؤولياتهم، ومطالبتهم بالالتزام بتعهداتهم. وتجدر الإشارة هنا إلى أهمية الديبلوماسية الخلفية، إلى جانب الجهد الإعلامي المتميّز وباللغات المتعددة، لاستقطاب التأييد على المستوى الرسمي والشعبي.
فمعركة المفاوضات ستكون طويلة وشاقة، والمعارضة تمتلك امكانات هائلة، بخاصة بين أبناء الجاليات في مختلف الدول، لكن ما نحتاج إليه هو تأطير هذه الإمكانات ووضعها في مساراتها الصحيحة لتتم عملية الإستفادة منها كما ينبغي.
إن ما يأمله الشعب السوري هو أن تُسفر المفاوضات عن حل مقبول يعادل مستوى التضحيات والتطلعات، ويضمن مستقبلاً أفضل للأجيال المقبلة.
======================
أخبار الآن :دي ميستورا يطالب النظام بعدم المماطلة في مفاوضات جنيف
أخبار الآن | جنيف - سويسرا - (وكالات)
لم يبق سوى ثلاثة أيام على ختام المفاوضات في جنيف بين أطراف الأزمة السورية، والتي ترعاها الأمم المتحدة ويقودها المبعوث الأممي إلى سوريا دي ميستورا.
وفي مؤتمر صحفي قام المبعوث الدولي بعرض ما تحقق بعد خمسة أيام من المحادثات المكثفة وما يريده أن يتحقق في الأيام الثلاثة المتبقية. بيد أن المبعوث الدولي اعتبر أن الأيام الثلاثة المتبقية لن تكون حاسمة وأن المفاوضات الأكثر عمقا
ستجري في الجولة اللاحقة المفترض أن تنطلق مبدئيا بعد الأسبوع الأول من شهر أبريل نيسان المقبل. كما اعتبر أن على النظام بذل مزيد من الجهد لتقديم أفكار تتعلق بالانتقال السياسي وعدم الاكتفاء بالحديث عن مبادئ عملية السلام.
وقدمت المعارضة رؤيتها عبر وثيقتين تتضمنان العمل على تشكيل هيئة حكم انتقالي، بينما قدّم وفد النظام ورقة تتضمن ثمانية "مبادئ عامة"، وهي تضع محاربة الإرهاب أولوية للحل السياسي، وتشترط الاعتراف بما تسميه "حق" رئيس النظام بشار الأسد في الترشح للانتخابات، وتتحدث عن تشكيل حكومة موسعة.
ستجري في الجولة اللاحقة المفترض أن تنطلق مبدئًيا بعد الأسبوع الأول من شهر أبريل (نيسان) المقبل. وكما فعل بالأمس، فإن المبعوث الدولي لم يتردد في الضغط مجددا على وفد الحكومة السورية منتقدا إياه ضمنا بالتأخر كثيرا عند المسائل الإجرائية وتلافي الدخول إلى صلب المحادثات التي تشكل العميلة الانتقالية لبنتها الأساسية.
وكشف المبعوث الدولي مازًحا أنه أعطى الوفدين "فروضا كثيرة واستجوابات" تنتظر الأجوبة. وفيما أعلن أنه يترك لوفد النظام حرية تحديد تاريخ تقديم الوثيقة التي ينتظرها حول تصوره لعملية الانتقال السياسي، عبر عن تمنيه بأن يحصل على إجاباته الأسبوع المقبل. وبحسب مصادر وفد الهيئة العليا للمفاوضات المعارض، فإن الوفد سيسلم المبعوث السوري أجوبته يوم الاثنين المقبل، حتى يكون له الوقت الكافي للإجابة عنها بما تتطلبه من جدية.
يشار إلى أن مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا قال، في وقت سابق، إن سوريا تواجه لحظة الحقيقة، وذلك خلال افتتاحه لأولى ثلاث جولات من المحادثات التي تهدف إلى التفاوض على الانتقال السياسي والتوصل إلى "خارطة طريق واضحة" لمستقبل سورية.
وأضاف أنه لا توجد "خطة بديلة" سوى العودة إلى الحرب، لكنه قال إنه لن يتردد في طلب تدخل القوى الكبرى بقيادة الولايات المتحدة وروسيا إذا تعثرت المحادثات.
======================
العالم :دمشق قدمت مبادئ أساسية تفضي لحوار سوري-سوري جاد
جنيف (العالم) 2016.03.19 ـ أكد رئيس الوفد السوري المفاوض بشار الجعفري من جنيف أن إقرار مبادئ العناصر الأساسية التي قدمها الوفد سوف يؤدي لحوار سوري-سوري جاد بقيادة سورية ودون تدخل خارجي.. من جانبه أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان ديمستورا أن الاختلافات لا تزال كبيرة بين وفود المعارضات ووفد الحكومة السورية.
وفي المؤتمر الصحفي بعد لقائه وفدي دمشق ومعارضة الرياض دعا ديمستورا إلى تقديم رؤى محددة للانتقال السياسي في سوريا، مبيناً أنه مازال هناك اختلاف كبير بين وفدي الحكومة السورية والمعارضة، لكنه قال إنهم سيعملون الأسبوع المقبل على المبادى المشتركة بعد ما آلت إليه مباحثات جنيف في أسبوعها الأول.
 "ديمستورا: الاختلافات لاتزال كبيرة بين المعارضة ودمشق"
وأكد ديمستورا أيضاً أن الحكومة السورية قدمت من خلال وفدها المفاوض عدة أفكار لتسهيل الحوار، حيث وصف الوثيقة التي قدمها وفد الحكومة السورية بأنها مفيدة وعميقة، مضيفاً ان وفد دمشق قد قدم عدة أوراق عمل لتسهيل الحوار.
بدوره أشار رئيس الوفد الحكومي السوري إلى أن اعتماد الورقة التي تقدم بها وفده سيؤدي إلى حوار سوري-سوري جاد بعيداً عن الأجندة الخارجية.
وصرح بشار الجعفري في المؤتمر الصحفي بالقول: نعتقد أن إقرار هذه المبادىء التي أسميناها بالعناصر الأساسية سوف يؤدي إلى حوار سوري-سوري جاد يسهم في بناء مستقبل بلادنا سوريا.
 "معارضة الداخل ترفض احتكار وفد الرياض في تمثيل المعارضات"
من جانبها طالبت المعارضة الداخلية وخلال اجتماعها مع ديمستورا بضرورة تمثيلها كوفد تفاوضي، وعدم حصر التمثيل بمعارضة الرياض، التي أنكرت حق أي وفد آخر بتمثيل المعارضات في المفاوضات.
وبينت العضو في وفد المعارضة الداخلية السورية ميس الكريدي لمراسلتنا أنهم وخلال لقاءهم المبعوث الدولي: طرحنا عليه بشكل جدي أنه لابد من إشراكنا بشكل واضح بأننا مفاوضين.
 "محللون: ما جرى في جنيف هي مرحلة تحضيرية لبدء التفاوض"
وخلال اليومين المقبلين ستخلوا أجندة الأمم المتحدة من أي لقاءات مع الأطراف السورية على أن تعاود استئنافها الإثنين المقبل.
ورغم التقدم البطيء للمباحثات والذي تتحدث عنه الأمم المتحدة والأطراف السورية، إلا أن محللين يرون أن مرحلة التفاوض الفعلية لم تبدأ لغاية الآن، وأن مايجري حتى هذه اللحظة هي مرحلة تحضيرية لها.
======================
العرب :دي ميستورا يفرض أجندة الإنتقال السياسي على وفد النظام في جنيف
أخر تحديث : السبت 19 مارس 2016 - 10:45 صباحًا
العرب
التقى الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بممثلين عن طرفي النزاع في جنيف، الجمعة، في محاولة للتوصل إلى نقاط مشتركة حول مرحلة الانتقال السياسي التي دخل البحث في صلبها، الخميس، مع المعارضة.
وقال دي ميستورا، عقب اجتماعاته مع وفدي الهيئة العليا للمفاوضات والنظام، على الحكومة السورية بذل مزيد من الجهد لتقديم أفكار تتعلق بالانتقال السياسي وعدم الاكتفاء بالحديث عن مبادئ عملية السلام.
وشدد المبعوث الأممي “نحن في عجلة من أمرنا”. وأضاف أنه أعطى الطرفين مقترحات لتحقيق طلبه من أجل بداية أسرع للمفاوضات الاثنين وأوضح أنه خلال الأسبوع الثاني من المفاوضات سيسعى لبناء قاعدة تمثل “الحد الأدنى من العمل المشترك” الذي يمكن عبره تحقيق تفاهم بشأن الهدف المنشود.
وكان بشار الجعفري رئيس وفد الحكومة السورية، قد وصف في وقت سابق لقاءه مع دي مسيتورا بالمفيد وركز على “ورقة العناصر الأساسية لحل الأزمة في سوريا”.
ويشكك كثيرون في مدى التزام وفد النظام بمفاوضات جنيف، حيث لوحظ سعيه لحرفها عن مسارها الطبيعي والمتمثل في الاتفاق على الانتقال السياسي.
وتعزز تصريحات المبعوث الأممي هذه الشكوك، حيث بدا من الواضح أنه غاضب من مسلك وفد النظام وتعاطيه مع المفاوضات.
وكان الجعفري المعروف بأنه أحد صقور النظام السوري، قد اشترط في وقت سابق لقبول المفاوضات المباشرة مع المعارضة أن يقدم كبير مفاوضي الهيئة العليا محمد علوش (قيادي في جيش الإسلام) اعتذاره عن تصريحات أدلى بها حول الأسد، كما طالب بضرورة توسيع وفد المعارضة المشارك وعدم احتكاره في وفد الرياض.
واتهم المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل المعارضة الرئيسية في سوريا سالم المسلط، وفد النظام بالمماطلة وعدم جديته في إيجاد تسوية للأزمة السورية التي بلغت عامها السادس.
وقال المسلط، الجمعة، إن فريق التفاوض الذي يمثل حكومة الرئيس السوري بشار الأسد يماطل ويرفض الدخول في مفاوضات مباشرة مع وفد الهيئة العليا للمفاوضات الذي يريد الدخول سريعا إلى التفاوض على الانتقال السياسي.
وأضاف أن الحكومة السورية إذا أصرت على المحادثات غير المباشرة فهذا يعني أنها جاءت إلى جنيف لتضييع الوقت وكسب الوقت للأسد.
وتأتي محادثات جنيف التي انطلقت الاثنين في إطار جهود دبلوماسية انطلقت بدعم من الولايات المتحدة وروسيا بغية إنهاء الحرب التي قتلت أكثر من 270 ألف شخص وأدت إلى أسوأ أزمة لاجئين في العالم وسمحت بصعود تنظيم الدولة الإسلامية.
ويتوقع أن يمارس رعاة جنيف أي روسيا والولايات المتحدة ضغوطا على طرفي النزاع للوصول إلى حل للصراع.
وكان دي ميستورا قد التقى الخميس وفد الهيئة العليا وقال للصحافيين إنها قدمت “ورقة جوهرية حول الانتقال السياسي”.
وأقرّ دي ميستورا بأن “المسافة بين الطرفين لا تزال كبيرة” لكنه أكد أن البحث مستمر عن “قواسم مشتركة”.
وقدم الوفد الحكومي الاثنين ورقة إلى دي ميستورا قال كبير مفاوضيه بشار الجعفري إنها تتضمن “أفكارا وآراء بعنوان عناصر أساسية للحل السياسي” في سوريا.
وفي حين يطالب الوفد المعارض بتشكيل هيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات تنفيذية كاملة، يتحدث النظام في ورقته عن ضرورة الالتزام “بتشكيل حكومة موسعة تشرف على وضع الدستور الجديد”، وهو ما ترفضه المعارضة بالمطلق.
ويبقى القاسم المشترك الوحيد المسجل بين المعارضة والنظام هو “وحدة سوريا” في رفض مباشر لإعلان الأكراد النظام الفيدرالي في مناطق سيطرتهم بشمال البلاد.
وقال الباحث في الشأن السوري موتلو جيفير أوغلو إن إعلان الفيدرالية يوجه “رسالة سياسية” إلـى المـفاوضين فـي جنيف.
وأعلنت العشرات من الفصائل المقاتلة في سوريا من ضمنهم مشاركين في وفد جنيف، الجمعة، رفضها “القاطع” للنظام الفيدرالي الذي أعلنه الأكراد، محذرين من أنها خطوة تهدف إلى “تقسيم” البلاد.
======================
اليوم السعودي :مصادر لـ ^: المعارضة والنظام يبحثان تشكيل مجموعات عمل لإدارة مناطق سوريا
اليوم، وكالات - حلب، جنيف
قالت مصادر مطلعة لـ"اليوم": إن المعلومات الراشحة من مفاوضات جنيف أفادت بوجود اتفاق مبدئي بين المعارضة والنظام يقوم على تشكيل مجموعات عمل في مختلف المناطق السورية مهمتها الإشراف على الشرطة والقضاء والأمن والإدارة المدنية بشكل مستقل عن الحكومة المركزية، لكن الخلاف ما زال قائماً حول الوضع في دمشق، كما يتضمن اتفاق بقاء المناطق الحدودية بعمق عشرين كيلومتراً بمثابة مناطق عازلة.
وأتت هذه التسريبات فيما التقى الموفد الدولي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا ممثلين عن طرفي النزاع في جنيف أمس في محاولة للتوصل الى نقاط مشتركة حول مرحلة الانتقال السياسي التي دخل البحث في صلبها الخميس مع المعارضة، وأعلن مكتب دي ميستورا أمس ان الاخير سيلتقي الوفد الحكومي المفاوض ظهرا، ووفد الهيئة العليا للمفاوضات بعد الظهر، وقال متحدث باسم الامم المتحدة في جنيف للصحافيين الجمعة رداعلى سؤال حول استقبال دي ميستورا للوفدين في يوم واحد: "اعتقد بإمكانكم اعتبار ذلك تطورا ايجابيا".
ومنذ انطلاق مفاوضات جنيف الاثنين في محاولة لوضع حد للنزاع السوري الذي تسبب بمقتل اكثر من 270 الف شخص خلال خمس سنوات، كان دي ميستورا يستقبل الوفد الحكومي أولا ويليه في اليوم الثاني الوفد المعارض. ومع اجتماعاته المرتقبة الجمعة يكون الموفد الخاص قد استقبل كل وفد لثلاث مرات منذ الاثنين.
والتقى دي ميستورا الخميس وفد الهيئة العليا للمفاوضات وقال للصحافيين: انها قدمت "ورقة جوهرية حول الانتقال السياسي".
وتابع: "سندرس (الورقة) بعناية ونحن معجبون بتحضيرهم العميق (...) وآمل ان احصل على قدر مماثل من الوضوح من الوفد الحكومي". مضيفا: انه يجب بدء البحث في "الانتقال السياسي" ومعرفة موقف الحكومة من "انتقال سياسي ممكن".
وقال هشام مروة، عضو الوفد الاستشاري المرافق للوفد السوري المعارض الى جنيف الجمعة: ان "الوفد سيناقش بالعمق رؤيته للانتقال السياسي وكيفية تشكيل هيئة الحكم الانتقالي ذات الصلاحيات التنفيذية الكاملة، بعدما تم التركيز في اجتماع الخميس على ورقتين تتعلقان بملف المعتقلين وإدخال المساعدات الانسانية".
واضاف: "ننتظر ايضا ان نسمع ملاحظات واسئلة الموفد الدولي بشأن رؤيتنا اليوم، حتى يتوصل الى دمج بين افكار الوفد المعارض والنظام".
وقدم الوفد الحكومي الاثنين ورقة الى دي ميستورا، قال كبير مفاوضيه بشار الجعفري انها تتضمن "افكارا وآراء بعنوان عناصر اساسية للحل السياسي" في سوريا.
وفي حين يطالب الوفد المعارض بتشكيل هيئة حكم انتقالي ذات صلاحيات تنفيذية كاملة، يتحدث النظام في ورقته عن ضرورة الالتزام "بتشكيل حكومة موسعة تشرف على وضع الدستور الجديد"، وهو ما ترفضه المعارضة بالمطلق.
والتقى دي ميستورا أمس وفدا نسائيا من سوريا ووفدا آخر من معارضة الداخل المقبولة من النظام.
وقال محمود مرعي امين عام "هيئة العمل الوطني الديمقراطية" اثر الاجتماع: "اصغى دي ميستورا الينا اكثر مما تحدث، وهو بصدد الاجتماع مع كل الوفود في اطار محادثات تحضيرية قبل اختياره اسماء الوفد التفاوضي الممثل للمعارضة".
واضاف: ان وفده سيلتقي دي ميستورا مجددا الاربعاء. وكان دي ميستورا التقى الاربعاء وفدا آخر من المعارضة القريبة من موسكو في وقت تصر الهيئة العليا للمفاوضات على انها الطرف المفاوض الوحيد الممثل للمعارضة. ويشكل الاتفاق حول "وحدة وسيادة سوريا" القاسم المشترك بين كافة الوفود التي التقاها دي ميستورا، في رفض مباشر لإعلان الاكراد، المستثنين من الدعوة الى مفاوضات جنيف، النظام الفيدرالي في مناطق سيطرتهم في شمال سوريا.
ويعد الاكراد المكون السوري الابرز الغائب عن مفاوضات جنيف على الرغم من مطالبة الروس بإشراك ممثلين عن الاكراد في المفاوضات، الامر الذي ترفضه الهيئة العليا للمفاوضات وتركيا الداعمة للمعارضة.
وقال الباحث في الشأن السوري موتلو جيفير اوغلو: ان اعلان الفيدرالية يوجه "رسالة سياسية" الى المفاوضين في جنيف والدول الراعية لهم.
والمناطق المعنية بهذا الاعلان هي المقاطعات الكردية الثلاث، كوباني (ريف حلب الشمالي) وعفرين (ريف حلب الغربي) والجزيرة (الحسكة)، بالاضافة الى المناطق التي سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية مؤخرا وخصوصا في محافظتي الحسكة (شمال شرق) وحلب (شمال).
وسارعت دمشق الى التحذير من عواقب "النيل من وحدة سوريا"، بينما اعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية انه "لن يقبل" بأي مشروع "استباقي" للتسوية الجاري العمل عليها.
======================
النهار:اختتام الأسبوع الأول من حوار جنيف ودو ميستورا ينتظر لقاءات موسكو
جنيف - موسى عاصي
19 آذار 2016
مضى الاسبوع الاول من المحادثات السورية على خير، فالوفدان الأساسيان لا يزالان في جنيف، وهذه اشارة جيدة بالمقارنة مع الجولة الاولى نهاية شباط الماضي. والاسبوع المقبل يعد المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سوريا ستافان دو ميستورا بالتوصل الى منصة مبادئ عامة تجمع بين ورقتي الحكومة السورية ووفد الهيئة العليا للمفاوضات، والاهم من ذلك، لقاء مهم لوزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والاميركي جون كيري في موسكو. والكل يتطلع الى هذا اللقاء الذي يأتي بعد قرار سحب الجزء الأكبر من القوات الروسية العاملة في الاراضي السورية، وهو القرار الذي وضعته أوساط ديبلوماسية في جنيف في خانة سحب بعض "فتائل المواقف التفجيرية" لدفع الحوار الى الامام.
والى ان تصل ارتدادات موسكو الى جنيف، يتسمر كل عند موقفه، وحده دو ميستورا يُخرج من بين الكم الهائل من العقد بعض الآمال مستنداً الى قواسم مشتركة ليست سوى بديهيات كالاتفاق بين الطرفين على رفض الطرح الاتحادي الكردي.
وفي المقلب الحكومي اعتبر السفير بشار الجعفري بعد الجلسة الثالثة مع دو ميستورا ان الورقة التي قدمها وفده تعبر عن عناصر ومبادئ يمكن اقرارها ان يفتح الباب أمام حوار جدي يسهم في بناء مستقبل سوريا ويفتح الباب أمام حل يتوصل اليه السوريون من دون شروط مسبقة ولا تدخلات خارجية.
وعلى النقيض التام كانت مواقف الهيئة العليا المتمسكة بشعار هيئة الحكم الانتقالي الكاملة الصلاحيات والسلطات. وقال رئيس الوفد المفاوض أسعد الزعبي إن "التنازلات يجب ان تكون للشعب السوري الذي قدم الكثير من التضحيات والتنازلات، والتنازل الذي يمكن ان يقدمه (الرئيس السوري بشار) الاسد هو عبر الاعتراف بجريمته وعلى المجرم أن يحاسب، وان يتنحى عن السلطة".
وصرّح دو ميستورا (الوكالات) الذي التقى الوفدين في اجتماعين منفصلين، في لقاء مع الصحافيين: "أنا احضهم على تقديم ورقة عن الانتقال السياسي وسبق لي ان تلقيت ورقة جيدة وعميقة عن رؤية وفد الهيئة العليا للمفاوضات" لهذه المسألة.
واوضح ان "الوفد الحكومي يركز حالياً على المبادئ وهي ضرورية، لكنني آمل ان نتمكن الاسبوع المقبل من الاطلاع على رؤيتهم... لكيفية تطبيق الانتقال السياسي".
وتسلم دو ميستورا الخميس ورقة من الهيئة العليا للمفاوضات تتضمن رؤيتها للمرحلة الانتقالية وكيفية تشكيل هيئة الحكم الانتقالي، في حين كان الوفد الحكومي قد سلمه الاثنين ورقة من ثماني نقاط بعنوان "عناصر أساسية للحل السياسي".
ويتحدث ابرز بنودها عن ضرورة التزام "تشكيل حكومة موسعة" من دون ذكر الانتقال السياسي، الذي يعتبره دو ميستورا النقطة الاساسية في المفاوضات.
من جهة اخرى، أعلن 70 فصيلاً معارضاً في سوريا ان "تشكيل منطقة حكم ذاتي أو فيديرالية في الشمال السوري ... خطوة خطيرة تهدف الى تقسيم سوريا"، غداة اعلان الاكراد النظام الاتحادي في مناطق سيطرتهم.
وتبنى تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في بيان مقتل خمسة جنود روس خلال معارك قرب مدينة تدمر الاثرية في محافظة حمص بوسط سوريا، حيث بدأ الجيش هجوما لاستعادتها.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الطائرات الروسية تنفذ 20 الى 25 غارة جوية يومياً دعماً للجيش السوري في الهجوم الذي يشنه من أجل "تحرير" مدينة تدمر.
لكن الناطق باسم القيادة المركزية الاميركية الكولونيل باتريك ريدر قال في واشنطن :"لم نر اية طائرة روسية تشن غارات في سوريا الاسبوع الماضي". وأضاف: " لا يزال لديهم طائرات هليكوبتر وعدد من طائرات النقل ولكن لاحظنا أن غالبية المقاتلات الروسية غادرت سوريا".
وكانت موسكو أعلنت الاثنين انها ستسحب الجزء الاكبر من قواتها من سوريا اثر تدخل جوي بدأ في 30 ايلول.
======================
الوطن السورية :الأسبوع الأول من جنيف بلا نتائج ملموسة.. و«معارضة الرياض» تتمسك بـ«الهيئة الانتقالية» … الوفد الحكومي يشدد على إقرار «ورقة المبادئ».. ودي ميستورا يصفها بـ«المفيدة والعميقة»
2016-03-19
 
| الوطن – وكالات
 
وسط تشديد الوفد الحكومي الرسمي على ضرورة «إقرار ورقة المبادئ» التي قدمها للمبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا لأن ذلك سيؤدي إلى حوار سوري سوري جاد يسهم في بناء سورية، وتمسك وفد «معارضة الرياض» بتشكيل «هيئة حكم انتقالية» بصلاحيات كاملة انتهى الأسبوع الأول من الجولة الثانية من محادثات جنيف 3.
ولا يزال الشكل يمثل العقبة الأساسية أمام مجرى المحادثات، كما لا يزال عدد الوفود المشاركة في المفاوضات مجهولاً، في حين «الاستمرارية» في المحادثات هو النهج المعتمد لدى جميع الأطراف.
وفي اليوم الأخير من الأسبوع الأول من الجولة التقى دي ميستورا تباعاً الوفد الاستشاري النسائي ووفد معارضة الداخل والوفد الحكومي الرسمي ووفد معارضة الرياض قبل أن يعرض في مؤتمر صحفي خلاصة ما تم التوصل إليه خلال الأيام الخمسة الماضية من المحادثات غير المباشرة.

وقال متحدث باسم الأمم المتحدة في جنيف للصحفيين رداً على سؤال حول استقبال دي ميستورا للوفدين (الحكومي الرسمي و«معارضة الرياض») في يوم واحد «أعتقد بإمكانكم اعتبار ذلك تطوراً إيجابياً».
وفي مؤتمره الصحفي، أوضح دي ميستورا، أنه أجرى لقاء أمس مع الوفد الحكومي الرسمي الذي «جدد اهتمامه بأن تكون هناك قائمة بالمبادئ المتفق عليها بين الجانبين، وأعتقد أن هذا ما سنركز عليه في الأسبوع المقبل للوقوف على النقاط المشتركة».
وأضاف: «نترك للأطراف السورية تحديد زمن تقديم الوثائق»، والوثيقة التي قدمها الوفد الحكومي الرسمي «جيدة وعميقة والتركيز على المبادئ الأساسية مهم بطبيعة الحال، لكن آمل في الأسبوع القادم أن يقدم الوفد رأيه فيما يراه حول الانتقال السياسي».
وبين دي ميستورا أنه «يجب طرح الأسئلة وحلها، والسوريون بحاجة إلى نتائج»، مضيفاً «إنه لا يزال يلاحظ وجود مسافات واسعة تفصل الأطراف المتحاورة».
ولفت دي ميستورا إلى أن أمس كان مليئاً بالمباحثات التي بدأت مع الوفد الاستشاري النسائي، معتبراً أن هذا «الوفد يمكن أن يكون جسراً بين النساء في مختلف الوفود بطريقة غير رسمية».
كما أشار إلى لقائه بوفد معارضة الداخل، مبيناً أن قرار مجلس الأمن واضح بشأن تفويضه بالتشاور مع كل من لديه شيء يريد قوله لإحراز التقدم في الحوار السوري السوري.
وأكد المبعوث الأممي، أن الجهود الروسية والأميركية الموازية لحوار جنيف «مفيدة لتقدم حل الأزمة في سورية»، معتبراً أن الاجتماع المرتقب بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري سيكون في غاية الأهمية.
وأعاد دي ميستورا التذكير بأن هناك ثلاث جولات من الحوار السوري السوري في جنيف «سيتم بعدها التوصل إلى نتائج ملموسة».
 
الجعفري: المحادثات كانت مفيدة
أما رئيس الوفد الحكومي الرسمي بشار الجعفري فقد قال في تصريح للصحفيين عقب الجلسة «إن المحادثات كانت مفيدة حيث جرى التركيز خلالها على ورقة العناصر الأساسية للحل السياسي للأزمة في الجمهورية العربية السورية وهي الورقة التي قدمها الوفد لـدي ميستورا في الجلسة السابقة».
وأضاف الجعفري: «نعتقد أن إقرار هذه المبادئ التي سميناها العناصر الأساسية سيؤدي إلى حوار سوري سوري جاد يسهم في بناء مستقبل بلادنا.. كما أن إقرار هذه المبادئ سيفتح الباب على حوار جدي بين السوريين بقيادة سورية ودون تدخل خارجي ودون طرح أي شروط مسبقة».
وعلمت «الوطن» من مصادر قريبة من الأمم المتحدة أن الوفد الحكومي الرسمي كان ينتظر إجابة من دي ميستورا حول ورقة المبادئ التي تقدم بها، إلا أن الأخير لم يقدم تلك الأجوبة كونه لم يناقش هذه المبادئ مع وفود المعارضات.
وحسب مصادر دبلوماسية غربية في جنيف فإن دي ميستورا لا يريد في الوقت الحالي مناقشة الورقة التي تقدم بها الوفد الحكومي الرسمي مع المعارضات منعاً لأي تصادم، مفضلاً التروي قليلاً لإيجاد «أرضية مشتركة» يمكن أن يبني عليها المحادثات.
وأضافت المصادر: إن «تصرف» دي ميستورا هذا يؤخر المحادثات ويجعل منه طرفاً في المحادثات وليس ميسراً لها كما هو تكليفه حيث من المفترض أن ينقل الأفكار التي تقدم إليه ويأتي بأجوبة عليها لا أن يحاول اقتراح أفكار جديدة.
وختم المصدر بتأكيده أن ما قدمه الوفد الحكومي الرسمي كان عبارة عن مبادئ عامة تضمنت ١٠ نقاط، إلا أن دي ميستورا لم يقدمها للأطراف الأخرى.
 
الزعبي: هيئة حكم انتقالية
من جانبه، قال رئيس وفد «معارضة الرياض» أسعد الزعبي في مؤتمر صحفي عقب لقاء دي ميستورا «حملنا مطلب الشعب بهيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات»، مشدداً على أننا «لن نحيد عن مطلب المرحلة الانتقالية في سورية»، ومعربا عن ارتياحه «للطريقة التي يدير بها دي ميستورا المحادثات»، في حين قالت عضو الوفد بسمة قضماني «على وفد النظام التقيد بشروط التفاوض»، مشيراً إلى أن هذه الشروط وضعها أعضاء مجلس الأمن الدولي وكل شيء واضح. الأمر يتعلق بمرحلة انتقالية»، ومضيفة «نجحنا كمعارضة بفرض جدية في المفاوضات».
وفي ختام الأيام الخمسة الأولى وعلى الرغم من وجود كل من دعي في جنيف، إلا أن لا نتيجة تذكر حتى الآن من هذه المحادثات التي ستستأنف يوم الإثنين بعد مرور عطلة نهاية الأسبوع وتنتهي الخميس القادم، على أن يعلن دي ميستورا موعد الجولة المقبلة والمتوقعة في منتصف نيسان القادم.
وأعلن المبعوث الأممي الإثنين أن جولة المحادثات الحالية واحدة من ثلاث جولات، وتستمر حتى 24 آذار، ثم تبدأ الجولة الثانية بعد توقف لمدة أسبوع أو عشرة أيام، على أن تستمر لمدة «أسبوعين على الأقل». وتُعقد جولة ثالثة من المفاوضات بعد توقف مماثل.
=====================