الرئيسة \  ملفات المركز  \  جولة دي مستورا الدولية ومبادرة تجميد المناطق وردود الفعل عليها 8-11-2014

جولة دي مستورا الدولية ومبادرة تجميد المناطق وردود الفعل عليها 8-11-2014

09.11.2014
Admin



عناوين الملف
1.     دي مستورا الى دمشق حاملاً مبادرة "المناطق المجمّدة"
2.     مبعوث أممي يعرض وقف إطلاق النار في حلب لإيصال المساعدات
3.     مصادر: اتفاق امريكي روسي على تأجيل البحث في العودة الى جنيف
4.     أمريكا تدعم «جمال معروف» جوياً.. ما الذي يريده دي مستورا من تجميد حلب عسكرياً؟
5.     مبعوث أممي يزور دمشق لعرض "وقف مؤقت لإطلاق النار" في بعض المناطق
6.     "النصرة" توسع انتشارها بريف حلب.. ودي مستورا يحذر من تقدم "داعش"
7.     دي مستورا: داعش يتقدّم بإتجاه حلب وهذه فرصة المجتمع الدولي لإيقافه
8.     “معاذ الخطيب” لـ”كلنا شركاء”: اللقاءات في موسكو تمهيدية ومقدمة لاجتماعات أخرى
9.     دي ميستورا وصل الى بيروت على ان يتوجه لاحقا الى دمشق للبحث في حل للازمة السورية
10.   الازمة السورية محور لقاء العطية ودي ميستورا
11.   دي ميستورا في دمشق غداً والنقاش حول مواصفات «شركاء الحوار والتهدئة»
12.   وفد الائتلاف السوري يلتقي مع دي ميستورا..البحرة لـ"ايلاف": لن نقبل بالحلول الجزئية
13.   سورية: فصائل المعارضة ترفض اقتراح دي ميستورا
14.   سوزان رايس ودي ميستورا يبحثان الأزمة السورية
15.   دي ميستورا في دمشق لطرح مصطلح "المناطق المجمدة" !
16.   «معركة حلب» تقرر مستقبل الحل السوري ودي ميستورا في دمشق لـ «تجميد الصراع»
17.   دي ميستورا يكرر مطلبه «تجميد النزاع» بذريعة «تقدم داعش نحو حلب».. وأنقرة تحذر من «مجازر» الجيش هناك
18.   هيئة التنسيق: تؤيد اقتراح دي ميستورا «تجميد العنف»
19.   «دي ميستورا»: خطتي للملف السوري تعتمد على مواجهة «داعش» ووقف الصراع
20.   دي ميستورا: "داعش" تتقدم لحلب وهذه فرصتنا.. وخطتي للأزمة السورية تبدأ من أسفل الهرم
21.   عبد اللهيان: نجاح دي ميستورا مرتبط بتقديم حلول مبنية على توجهات الشعب السوري
22.   الإتحاد الأوربي: الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية
23.   بان يساند إنشاء مناطق خالية من الصراع بسوريا
24.   دي ميستورا يستنسخ تجربة النظام: "مناطق مجمّدة" في سورية
25.   هجوم صحيفة سورية تنتقد مبعوث الأمم المتحدة
26.   الجيش الحر يرفض اقتراح دي ميستورا بتعليق النزاع في حلب ويقترح تنفيذه في «المناطق المحررة»
27.   كيري ودي ميستورا وسوريا : تبسيط مأزق معقد
28.   كيري يريد جلب الأسد للتفاوض و يمهد لانخراط إيران بلا السعودية وتركيا بحلحلة سورية
29.   رئيس الائتلاف السوري يلتقي وزير الخارجية المصري وأمين جامعة الدول العربية
30.   دي ميستورا يقترح على الأسد ومعارضيه تجميد القتال في بعض المناطق لتقديم الدعم الانساني
 
دي مستورا الى دمشق حاملاً مبادرة "المناطق المجمّدة"
أخبار الشرق الأوسطمنذ ساعتين0 تعليقاتاسيا 22 زيارة
سوريا (آسيا): يصل المبعوث الأممي الخاص الى سوريا ستيفان دي مستورا اليوم السبت إلى دمشق، قادما من العاصمة القطرية الدوحة.
وقالذت مصادر أممية إن |دي مستورا سيلتقي الرئيس السوري بشار الأسد لطرح مبادرته المتعلقة بتحديد مناطق مجمدة خاصة في حلب".
ولم يكشف دي مستورا بعد عن آليات تطبيق المقترح، ترمي هذه الخطة إلى السماح بتوصيل المساعدات الإنسانية والطبية للسكان في تلك المناطق، التي تضررت كثيرا من المعارك.
===================
مبعوث أممي يعرض وقف إطلاق النار في حلب لإيصال المساعدات
وكالات (عواصم)
يترقب أن يصل مبعوث الأمم المتحدة لحل الأزمة السورية، ستيفان دي مستورا، اليوم السبت إلى دمشق، قادما من العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت مصادر أممية إن دي مستورا سيلتقي رئيس النظام السوري، لطرح مبادرة شبيه بوقف إطلاق نار مؤقت في بعض المناطق وخاصة في حلب بإشراف أممي.
ولم يكشف دي مستورا بعد عن آليات تطبيق المقترح.
وترمي هذه الخطة إلى السماح بتوصيل المساعدات الإنسانية والطبية للسكان في تلك المناطق، التي تضررت كثيرا من المعارك وأعمال العنف.
وفي أثناء ذلك تتواصل الغارات الجوية، التي تشنها قوات النظام السوري، على مناطق المعارضة المسلحة، وتلك التي تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها على مواقع تقول إنها لتنظيم «داعش».
وأفاد ناشطون الخميس بأن 12 مدنيا على الأقل، منهم نسوة وأطفال، قتلوا في غارة جوية لطيران النظام في حلب استخدمت فيها البراميل المتفجرة.
ورجحت الولايات المتحدة أن تكون قتلت في سوريا الفرنسي دافيد دروجون (اكرر دروجون) خبير المتفجرات في مجموعة خراسان الجهادية التي يعتقد أنها تخطط لاعتداءات في دول غربية، بعد مطاردته على مدى أسابيع خلال غاراتها على مواقع للجماعة.
===================
مصادر: اتفاق امريكي روسي على تأجيل البحث في العودة الى جنيف
المنار
انتهى الاتصال الهاتفي  الذي  جرى بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الامريكي  جون كيري يوم 25 تشرين اول الفائت الى الاتفاق على ترك المبعوث الدولي الى سوريا  ستيفان دي مستورا يتحرك ويعرض أفكارا ومقترحات خلال الفترة المقبلة  تمريرا للوقت بانتظار جلاء الاوضاع في المنطقة خصوصا في ما يتعلق بالحرب على تنظيم داعش.
وتقول مصادر سورية معارضة التقت الروس مؤخرا انه لا بحث ولا نية في العودة الى جنيف في الوقت الحاضر، وليس هناك من خطة عمل محددة للوضع السوري والاهتمام الامريكي منصب حاليا على  كيفية محاربة داعش، وجولات التفاوض مع إيران حول ملفها النووي.
وتقول نفس المصادر أن اوباما أبلغ حلفاء الولايات المتحدة من  الغربيين والعرب بضرورة التخلي عن فكرة إسقاط النظام في دمشق والعمل على محاربة تنظيم داعش، وتضيف أن الامريكي غير معني حاليا بإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد ، وتنقل عن الروسي تأكيده ان غارات التحالف الدولي التي تستهدف تنظيم داعش لن تتعدى مهمتها ولن تقوم بقصف مواقع الجيش السوري.
وتنقل المصادر ان الرئيس السوري بشار الأسد قال للمبعوث الدولي  دي ميستورا خلال زيارة الاخير لدمشق يوم 15 ايلول الماضي كيف يمكن لك ان تكون فعالا على الارض إذا لم تعترف بالمصالحات المحلية التي تجري في اكثر من منطقة ومع الفصائل المسلحة الصغرى ؟ فأجاب المبعوث الدولي انه موافق على التعاون والاعتراف بهذه المصالحات وطلب تعاونا من قبل السلطات السورية في هذا الامر، فقال له الأسد ان الدولة السورية مستعدة للتعاون معه ولمساعدته في الموضوع.
ومن هنا حاول الرئيس الفرنسي الدخول في موضوع حلب حيث أصبحت قوات المعارضة محاصرة داخل أحياء المدينة، لكن سوريا رفضت كليا وضع  ملف معركة حلب ضمن دائرة عمل المبعوث الدولي .
وتشير مصادر فرنسية في باريس ان واشنطن التي دخلت في كباش مع تركيا حول الحرب على داعش تضع امامها حاليا خيارات عدة للتعاون مع قوات على الارض في الحرب ضد داعش، ومن ضمن هذه الخيارات التعاون مع قوات الدفاع الوطني في سوريا تجنبا للدخول في تعاون مكشوف ومباشر مع الجيش السوري في الحرب ضد داعش.
وتقول المعلومات ان المعضلة الاساس تكمن في ان واشنطن كانت قد وضعت قوات الدفاع الوطني على لائحة الارهاب الامريكية، وهذا ما يعقد عملية التعامل معها كقوة على الارض يتم دعمها جوا لحرب داعش، ويجري تداول مقترحات حول كيفية الالتفاف على هذه المشكلة، خصوصا ان الامريكي أصبح مقتنعا ان لا نفوذ يذكر لمن يسميهم المعتدلين في جسم التيارات المحاربة في المعارضة السورية، واتت معركة ريف إدلب وجبل الزاوية لتثبت هزل هذه المجموعات وضعفها أمام المجموعات التكفيرية المتطرفة، وقد اعتبرت واشنطن ان  هزيمة ( جبهة ثوار سوريا) و (حركة حزم)  امام الهجوم الكاسح   لجبهة النصرة ضربة قوية للولايات المتحدة في ميدان الحرب السورية.
تزامنت هذه التطورات الميدانية في ريف  إدلب مع تشظ  كبير داخل الائتلاف السوري المعارض خلال الاجتماع الاخير وتكشف المعلومات ان  احمد  عوينان الجربا خرج غاضبا من الاجتماع واتصل بالدول الست الاساس في  ما يسمى مجموعة  اصدقاء الشعب  السوري ( امريكا ، فرنسا، بريطانيا ، السعودية ، قطر ، الامارات)   ولم يتصل بالجانب  التركي وقال لهم ان الائتلاف السوري قد مات، ما اضطر رئيس الإئتلاف  هادي البحرة ان يتصل  بالمسؤولين عن الملف السوري في هذه الدول و قال لهم البحرة  ان الجربا كان في حالة عصبية ومتعباً وأن كلامه ناتج عن حالته تلك.
وتقول المعلومات من مصادر عليمة في المعارضة السورية أن هناك بحثا لايجاد صيغة جديدة للإئتلاف المعارض، بعدما انكشف ضعفه وعدم قدرته على التحكم بأي مجموعة او فصيل مسلح في سوريا، وتقف وراء هذا  الاقتراح  مجموعة رياض الترك ومجموعة رياض سيف.
===================
أمريكا تدعم «جمال معروف» جوياً.. ما الذي يريده دي مستورا من تجميد حلب عسكرياً؟
التاريخ 07 نوفمبر 2014 - 14:20•التصنيف أخبار مهمة مقالات مختارة•المشاهدات 579
محمود عبد اللطيف – عربي برس
استهدفت قوات التحالف الأمريكي مقرات لميليشيا “حركة أحرار الشام” في كل من بلدتي سرمدا و بباسقا في الريف الشمالي لمحافظة إدلب، ولا تهم النتائج الحالية لهذه الغارات بقدرما يهم البحث في أسباب هذه العمليات التي تتزامن مع توقيت ومعطيات حساسة في الشمال السوري.
الغارات وفق المصادر المحلية استهدفت مقرات الحركة على امتداد الشريط الحدودي بين سوريا و تركيا في مناطق ريف إدلب الشمالي التي شهدت خلال الأيام القليلة الماضية حرب ثارات شرسة بين جبهة النصرة و ميليشيا جبهة ثوار سوريا التي يقودها “جمال معروف”، المختفي حالياً عن الأنظار و الذي تحدثت الأنباء عن إنه طلب دعماً جوياً من تركيا ليتمكن من استعادة المناطق التي طرد منها مع عناصره على يد جبهة النصرة و ميلشيا أحرار الشام، و على اعتبارات المساومة التركية على موافقتها الدخول إلى جانب واشنطن في حربها ضد داعش و التي حاولت من خلالها أنقرة أن تذهب بالمجتمع الدولي نحو إقامة منطقة عازلة في شمال سوريا، فإن تركيا كانت وما زالت ترغب في أن تستعيد ميلشيا الجيش الحر مكانتها في موازين القوى على الأرض السورية، وذلك بكون أنقرة تسيطر على قرار ميلشيا الحر أكثر من غيرها، خاصة و إن جانب جبهة النصرة لا تضمنه السياسة التركية، فالنصرة قطرية الهوى سعودية التمويل، وأي خلاف قد ينشأ بين أنقرة و هاتين الدولتين سيفضي إلى خروج تركيا من الأزمة السورية خالية الوافض وفق المنظور العثماني الذي يقوده رجب طيب أردوغان في تركيا، و بهذا يمكن التأكيد بأن خارطة الأهداف التي أعطيت لطائرات التحالف لتشن غاراتها ضد “حركة أحرار الشام” و “النصرة ” في ريف إدلب، و ذلك بكون تركيا غير مهيأة لدخول حرب ضد سوريا في حال تدخلها عسكريا ً بكون دمشق سترد و هذا طبيعي و حدث سابقاً حين أنزلت الدفاعات الجوية طائرة في المياه الإقليمية قبالة سواحل منطقة رأس البسيط من ريف محافظة اللاذقية، و بالتالي فإن الأسلم لأنقرة أن ينفذ الحليف التركي هذه المهمة، بكونه يحلق في الأجواء السورية لضرب التنظيمات الإرهابية، ولا يغيب عن حسابات أنقرة أهمية و طبيعة القوة التي يمتلكها حلفاء سوريا الإستراتيجيين.
لكن لأمريكا في استجابتها للطلب التركي بهذا الخصوص فائدتان، الأولى تتمثل بلّي ذراع تركيا من خلال تنفيذ طلبها و يكون لدى واشنطن مستند ضد أنقرة يستخدم متى لزم الأمر للضغط في أروقة السياسية، و الثاني وهو الأهم أن أمريكا تمهد لتمدد داعش نحو مناطق مدينة حلب، التي تنتشر فيها كل من ميليشيا الجيش الحر و جبهة النصرة بكثافة، و بالتالي يمكن أن تصنف العملية على إنها ضرب القواعد الخلفية لجبهة النصرة في حلب، و يمكن القول أن واشنطن تحاول أن تستفيد من حالة العداء بين داعش و النصرة لتذهب بحلب نحو تأزيم الوضع أكثر، فالملفت في الأمر أن يخرج وزير خارجية فرنسا التي تعد إحدى أولى الدول المتحالفة مع واشنطن ضد داعش ليقول أن الوضع في حلب أهم و أكثر خطورة في عين العرب… والسؤال.. لماذا تأزم عين العرب..؟.
الدعوة التي يطلقها المبعوث الأممي الخاص بسوريا “سيتفان دي مستورا”، باتت مريبة و مثيرة للشك، إذ أن الرجل يطلب تجميد القتال في المدينة لتطبيق “عملية سياسية”، في وقت تتقدم فيه القوات السورية في المدينة على محاور عدة فيها، وهذا يفرض على القوات السورية أن توقف عملياتها، و بالنسبة لدمشق الحسم أبدى من أي عملية سياسية ستحتاج مدة طويلة لتجتمع كيانات المعارضة على وفد يمثلها أولاً، و ثانياً تحتاج إلى أن تمتلك هذه الكيانات منهجية عمل واضحة ومستقلة بعيدة عن التدخلات الخارجية، وبذكر التدخلات فإن الأصل في موقف المعارضة يحتاج إلى توافق بين القوى الداعمة لها، فإن كانت كل من قطر و السعودية و تركيا تريدان تبديل نظام الحكم في سوريا لآخر يضمن لها عودة من انفقته من خلال تمويلها للميلشيات المسلحة، فإن أمريكا لم تعد ترى في هذا الهدف ما يثير شهيتها كدولة داعمة للميليشيات لكنها في ذات الوقت تتلقى ضغوط قوية من إسرائيل التي تريد تفكيك محور المقاومة، و على اعتبارات السياسية الداخلية ونتائج الانتخابات النصفية في أمريكا فإن أوباما نفسه لن يعرف ما الذي يريده ممن يتبجح بتسميتهم “معارضة معتدلة”، وهذا كله يعطي وقت لا يفيد أحد بقدرما سيفيد الميليشيات المسلحة في مدينة حلب لتستعيد توازنها بعد الضربات الموجعة التي تلقتها خلال الفترة الماضية من قبل الجيش العربي السوري في مدينة حلب التي تعد العاصمة الاقتصادية لسوريا، و التي تؤدي إعادة الحياة الطبيعية إليها واحدة من أهم معطيات نهاية الأزمة في سوريا، فهل يعمل ديمستورا على تنفيذ توافق غربي على إيجاد صيغة يتم من خلالها تجميد العمل العسكري السوري من أجل إنقاذ الميليشيات المسلحة في حلب و من ثم خلق “حكومة معارضة” داخل مدينة حلب يعترف بها من قبل دول كقطر و السعودية و تركيا على سبيل المثال، أم إنه يحاول حقاً أن يخلق عملية سياسية تفتح الباب لنهاية الأزمة من خلال عملية توافق سياسي كبرى داخل سوريا.
===================
مبعوث أممي يزور دمشق لعرض "وقف مؤقت لإطلاق النار" في بعض المناطق
7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014
البي بي سي
الخطة تهدف إلى توصيل المساعدات الإنسانية والطبية للسكان
يتوقع أن يصل مبعوث الأمم الأمين العام للأمم المتحدة لحل الأزمة السورية، ستيفان دي مستورا، السبت إلى دمشق، قادما من العاصمة القطرية الدوحة.
وقالت مصادر أممية إن دي مستورا سيلتقي الرئيس السوري، بشار الأسد، لطرح مبادرته المتعلقة بتحديد "مناطق مجمدة"، خاصة في حلب.
وأوضح مراسل بي بي سي في دمشق عساف عبود أن ما يطرحه المبعوث الأممي هي مبادرة شبيه بوقف إطلاق نار مؤقت في بعض المناطق بإشراف أممي.
ولم يكشف دي مستورا بعد عن آليات تطبيق المقترح.
وترمي هذه الخطة إلى السماح بتوصيل المساعدات الإنسانية والطبية للسكان في تلك المناطق، التي تضررت كثيرا من المعارك وأعمال العنف.
ولم تعلق دمشق رسميا على خطة دي مستورا، ولكن مصادر قريبة من النظام أفادت بأن "الحكومة تنتظر المزيد من التوضيحات، بشأن فعالية الخطة لحقن الدماء".
أما صحيفة "الوطن" الموالية للحكومة فاعتبرت أن "الخطة لا تتوافق مع منطق المصالحات الوطنية التي تعمل دمشق على إنضاجها لحل الأزمة في البلاد".
وكان دي مستورا أعلن في زيارته الأولى للعاصمة السورية، في 9 سبتمبر/ أيلول الماضي، أن أولوياته لحل الأزمة هي "مكافحة الإرهاب، والمصالحات الداخلية والحوار".
مقتل قيادي
من ناحية أخرى أفادت مصادر من قوات البشمركة المتمركزة داخل مدينة عين العرب/كوباني بمقتل أحد قادة تنظيم الدولة الإسلامية داخل المدينة.
وقال الرائد عزاليم تمو إن القتيل هو أحد "أمراء" التنظيم في المدينة ويلقب بأبي حمزة، وهو سعودي الجنسية، وكان يقود القطاع الذي يسيطر عليه التنظيم شرقي المدينة.
كما شهدت ليلة أمس هجوما عنيفا لمسلحي التنظيم شرقي وجنوبي المدينة استمر ثلاث ساعات بين عناصر حماية الشعب الكردي ومسلحي التنظيم.
واستهدف طيران التحالف خمسة مواقع للتنظيم ليلة أمس على نفس القطاع الذي شهد الاشتباكات.
===================
"النصرة" توسع انتشارها بريف حلب.. ودي مستورا يحذر من تقدم "داعش"
أعلن ناشطون معارضون عن توسع جبهة "النصرة" في ريف حلب الشمالي بعد انسحاب جبهة "ثوار سورية" منه، وحذر مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، من "تقدم داعش نحو حلب بعيدا عن كوباني".
واعتبر دي ميستورا، أن "ذلك فرصة للمجتمع الدولي لإيقافه وإنقاذ هذه المدينة التي شهدت قتالا لم يؤد إلى أي شيء بين المعارضة السورية والحكومة".
وأوضح دي ميستورا أنه "لإيقاف داعش يجب تجميد القتال في أماكن أخرى، حتى نتمكن من التركيز على هذا التنظيم، وحلب هي إحدى المدن التي يمكن تطبيق ذلك فيها".
ومن جهة اخرى، قال ناشطون أن "اشتباكات بمختلف الأسلحة دارت بعد يوم أمس الأربعاء بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من جهة والجيش السوري من جهة أخرى، على أطراف حي كرم الطراب قرب مطار النيرب العسكري شرق حلب، ترافقت مع قصف الجيش السوري لمناطق الاشتباكات ومناطق أخرى من أحياء المعصرانية والجزماتي وطريق الباب".
وتابع الناشطون أن "لواء فرسان الشمال التابع لجبهة ثوار سورية أخلى مقره الكائن في قرية منغ بريف حلب الشمالي، بعد طلب جبهة النصرة  منه ذلك، وقام مقاتلو اللواء بإحراق دبابة قبل الانسحاب من القرية ومن حاجز لهم قرب القرية التي تمركز بها مقاتلو النصرة".
ويذكر أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس دعا للالتفات إلى حلب منتقدا تركيز قوات التحالف الدولي على معركة كوباني وتجاهل حلب التي تضم أكثر من 300 ألف شخص بينهم نساء وأطفال، واعتبر فابيوس أن المعركة الرئيسية في حلب وليس كوباني.
 
FPA - سي ان ان
 
===================
دي مستورا: داعش يتقدّم بإتجاه حلب وهذه فرصة المجتمع الدولي لإيقافه
الجديد
اشار مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا الى ان "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام يتقدّم بإتجاه حلب"، معتبرا أن ذلك "فرصة للمجتمع الدولي لإيقافه".
وقال دي ميستورا في حديث لوكالة لـCNN "اذا نظرت إلى هذه الخريطة نلاحظ أن داعش يتحرك باتجاه حلب بعيدا عن كوباني، وإذا كان هذا صحيحا فإنها فرصة لإنقاذ هذه المدينة التي شهدت قتالا لم يؤدي إلى أيّ شيء بين المعارضة السورية والحكومة".
واضاف يجب "تجميد القتال في أماكن أخرى حتى نتمكّن من التركيز على هذا التنظيم، وحلب هي إحدى المدن التي يمكن تطبيق ذلك فيها".
وحول خطته لملفّ الأزمة السورية، قال دي مستورا إن "خطتي مبنية على مبدأ بسيط جداً، حيث انه تم تجربة كل شيء من قمة الهرم إلى اسفله من خلال المؤتمرات والاجتماعات وخطط السلام المحتملة".
واضاف على "أرض الواقع علينا إثبات للسورين وللعالم بأن هناك أمر يمكن القيام به، أولا وقف داعش وثانيا وقف الصراع، ليبدأ السورييون بلمس الاختلاف".
===================
معاذ الخطيب” لـ”كلنا شركاء”: اللقاءات في موسكو تمهيدية ومقدمة لاجتماعات أخرى
– POSTED ON 2014/11/08
POSTED IN: أخبار دولية
رياض خالد: كلنا شركاء
أكد “معاذ الخطيب” رئيس الائتلاف السابق أن وفد المعارضة الذي زار موسكو والتقى بالمسؤولين لم يذهب بواسطة وليد جنبلاط، وأن الأخير لم يحضر أي لقاء روسي مع وفد المعارضة.
وأضح “الخطيب” لـ “كلنا شركاء” أن الزيارة أتت بناء على دعوة من وزارة الخارجية الروسية، وأن الوفد ضم شخصيات سورية معارضة، وأنه  القاء جرى مع وزير الخارجية لافروف وقيادات روسية أخرى، لم يحدد صفتها أو موقعها.
وأشار أن الاجتماعات كانت إيجابية ، وتمحورت حول فتح آفاق للحل السياسي ، وضرورة العمل، لإيجاد آليات لانتقال سياسي، وأنه تم التأكيد على أولوية إنقاذ سورية شعباً وأرضاً ، وإيقاف القتل والدماء.
وأكد أنه لا يمكن للمنظومة القائمة أن تجمع السوريين وتبني بلدهم، في حين لم يرفض صراحة وبشكل معلن استمرار “بشار الأسد” في المرحلة السياسية القادمة أو الانتقالية.
ونفى “الخطيب” حضور أي وفد أو شخصيات إيرانية أو شخصيات سورية محسوبة على النظام، وقال أن اللقاءات اقتصرت على الجانب السوري المعارض والجانب الروسي.
وأضاف أن اللقاءات التي جرت في موسكو، ستكون لقاءات تمهيدية ومقدمة لاجتماعات لاحقة، لم يوضح ماهيتها أو طبيعتها.
وكان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط  الذي يزور موسكو بالتزامن مع زيارة وف المعارضة السورية، قال: أنه لا مفر من الحل السياسي في سوريا، لافتا إلى ضرورة أن يشمل الحل جميع مكونات الشعب السوري، وأضاف: “لنقلها بصراحة، لا يستطيع أحد أن يلغي 80% من الشعب السوري”. معتبرا ان “لا مكان لرأس النظام في سوريا بعد المرحلة الانتقالية”.
وبدأ “وليد جنبلاط” الأربعاء الماضي زيارة إلى القاهرة استغرقت عدة أيام، قبل انتقاله إلى موسكو.
ويعتقد الكثير من المراقبين في المنطقة أن مصر باتت “رمانة الميزان في المنطقة” بعد عودة علاقاتها مع إيران، وبحكم علاقاتها المُتميزة مع السعودية، بالإضافة إلى علاقتها المستمرة مع النظام في “دمشق”.
وكان رئيس الائتلاف، هادي البحرة، الذي زار القاهرة، قبل أسبوع، قال عقب لقائه وزير الخارجية المصرية، سامح شكري، وأمين عام جامعة الدول العربية، نبيل العربي، إن “الإخوة في مصر لا يوجد لديهم أي مبادرة سياسية حالية ولكنهم يستقرؤون الأوضاع الحالية في سورية، والمبادرات التي تطرح أو تسمع من قبل جهات خارجية، ويحاولون أن يستمعوا إلى آراء الشعب السوري من خلال هذه الأفكار أو المبادرات (..) لا توجد لديهم أية فكرة سياسية للطرح”. وأضاف “اللقاء اليوم الذي جرى مع وزير الخارجية سامح شكري، والأمين العام الدكتور نبيل العربي، تناول الأحداث في سورية، كما تناول آخر مستجدات الأوضاع، والمناقشات التي جرت مع المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا” .
وذكرت مصادر إعلامية أن هناك محور في المنطقة يسعى إلى تحويل «القاهرة» لتصبح مركز صناعة للقرار العربي، جاء ذلك في إطار
زيارة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز التي أصر فيها على مصافحة السيسي وتهنئته على ارض المطار وداخل الطائرة وفي طريق عودته من مراكش إلى بلاده سبقتها الكثير من الإتصالات والتغييرات التي تستعد فيما يبدو لمرحلة جديدة في صناعة حالة تمحور على انقاض «الربيع العربي».
وتحدث الصحفي “كمال خلف” في مقال له نشر في صحيفة “رأي اليوم” المصرية، ماذا لو ركب بشار الأسد طائرته إلى القاهرة”، عن تقارب كبير في الكواليس بين القاهرة ونظام بشار الأسد، وقال أن هناك خطوط الاتصال مفتوحه، وان رسائل التهنئة بالاعياد والمناسبات والفوز في الانتخابات تذهب وتاتي من والى دمشق.
وأشار أنه لم يعلن اي من الطرفين عن هذا التقارب او عن زيارات متبادلة لمسؤولين “وزير السياحة السوري زار القاهرة وحضر مؤتمرا حول السياحة في القاهرة  مفتي دمشق زار ايضا القاهرة” وبالمقابل حصلت زيارات مصرية الى دمشق.
وكشف هيثم المالح رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف  في مطلع أيلول الماضي عن معلومات وصلت إلى الائتلاف حول قيام القيادة المصرية بالتحري عن بعض الشخصيات المعارضة السورية من أجل «إعداد مبادرة» لحل الأزمة في سوريا.
وأضاف “المالح” في تصريحات لوكالة الأناضول حينها :”أن النظام المصري «دخل على خط الأزمة السورية منذ عدة أشهر، بدفع من السعودية، التي تريد لمصر أن تستعيد فاعليتها في التعامل مع القضايا العربية». وتابع «تحركات القاهرة في التعامل مع الأزمة بدأت بالتحري عن بعض الشخصيات بالمعارضة السورية أنا (المالح) من بينها، بهدف اللقاء بها والاستماع إليها، وهناك مبادرة يتم الاعداد لها حاليا».
وتزامنت تصريحات المالح حينها مع ما ذكرته صحيفة «الوطن» السعودية عن وجود مبادرة عربية تقودها مصر تمت مناقشتها في اجتماع أصدقاء سوريا بجدة الأسبوع الماضي، بهدف «تسوية الأزمة السورية».
===================
دي ميستورا وصل الى بيروت على ان يتوجه لاحقا الى دمشق للبحث في حل للازمة السورية
السبت 08 تشرين الثاني 2014 - 12:39
لبنان فايلز
وصل الموفد الاممي المكلف ايجاد حل للملف السوري استيفان دي ميستورا الى بيروت ظهر اليوم قادما من الدوحة، على ان يتوجه من بيروت الى دمشق للقاء المسؤولين السوريين ضمن اطار المهمة الاممية المكلف بها البحث مع المسؤولين السوريين في الاوضاع في سوريا والمبادرة التي يحملها معه في هذا الاطار، ولم يدل في المطار باي تصريح.
===================
الازمة السورية محور لقاء العطية ودي ميستورا
منارة
الدوحة/ 08 نوفمبر 2014 /ومع/ شكل موضوع الازمة السورية والجهود المبذولة من المجتمع الدولي لإيجاد حل لها محور لقاء جمع امس بالدوحة وزير الخارجية القطري خالد العطية وستيفان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا. وقالت وسائل الاعلام القطرية إن لقاء العطية والمبعوث الاممي تم خلاله "تبادل وجهات النظر حول التطورات في القضية السورية". ولم تعط هذه المصادر المزيد من المعلومات عن فحوى هذا اللقاء الذي عقده وزير الخارجية القطري مع ستيفان دي ميستورا التي ذكرت وسائل الاعلام أنه ينتظر أن يحل اليوم السبت بدمشق في زيارة لها في إطار مهمته الاممية.
===================
دي ميستورا في دمشق غداً والنقاش حول مواصفات «شركاء الحوار والتهدئة»
محطة أخبار سورية
07/11/2014 06:39:04
قالت مصادر دبلوماسية قريبة من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لحل الأزمة السورية ستيفان دي ميستورا أن الأخير سيصل إلى دمشق يوم السبت القادم في زيارة تستمر ثلاثة أيام آتياً من الدوحة.
ومن المتوقع أن يلتقي دي ميستورا كبار المسؤولين السوريين لطرح مبادرته الأخيرة التي تتلخص في تحديد «مناطق مجمدة» ولاسيما في حلب.
ولا يوجد لما يسمى بـ«مناطق مجمدة» في معجم قوانين الأمم المتحدة، وهو مصطلح جديد كلياً، لكن زيارة دي ميستورا تأتي بعد عدة نداءات استغاثة أطلقتها المجموعات الإرهابية المسلحة في حلب وبعد طلب باريس أول من أمس بإنقاذ هؤلاء من طوق اقتراب الجيش العربي السوري فرضه على كامل المدينة.
ولم تعلق دمشق رسمياً على طروحات دي ميستورا وقال مسؤول سوري طلب عدم الكشف عن هويته: «ننتظر مزيداً من التوضيحات ولنستمع إلى ما لديه من أفكار وكيف يمكن أن تكون فعالة في حل الأزمة وحقن الدماء».
وخلال زيارته الأخيرة إلى دمشق كان دي ميستورا قد أكد على الأولويات الثلاث لحل الأزمة وهي: مكافحة الإرهاب والمصالحات الداخلية ومن ثم الحوار.
وما يطرحه دي ميستورا من مبادرة شبيهة بوقف إطلاق نار مؤقت بإشراف أممي دون أن يدلي بتفاصيل ما يحمله من أفكار وآليات تطبيقها.
وقال المصدر: إن دي ميستورا سيصل إلى دمشق آتياً من الدوحة بعد لقائه عدداً من المعارضين، مع التذكير أن مشايخ الدول الداعمة لما يسمى المعارضة رفضت حتى الآن استقباله.
والسؤال الرئيسي الذي ينتظر المبعوث الدولي الذي امتاز عن سلفيه كوفي أنان والأخضر الإبراهيمي، بالإشارات الواضحة لتفاهمه مع الرئيس السوري بشار الأسد حول أولوية الحرب على الإرهاب كنقطة انطلاق لتحديد شركاء الحوار من المعارضة، لكن السؤال الأبرز بانتظار دي ميستورا هو من هم من بين الذين تنهش لحمهم «داعش» و«النصرة» من مجموعات المعارضة، يبدون الاستعداد نفسه الذي تبديه الدولة وهي الأقوى، باعتبار الحرب على الإرهاب سبباً كافياً لتجميد المواجهة والبحث عن المصالحة مع كلّ مكوّن سوري يشاركها النظرة لهذا الخطر، فهل على مفكرة دي ميستورا، أسماء لجماعات وجهات مستعدة للمجاهرة بأنّ الخطر على سورية هو الإرهاب، وهذا يستدعي تعاون الدولة والمعارضة لتوحيد جهودهما في وجه هذا الخطر عبر حلّ سياسي توافقي بلا شروط مسبقة ينطلق من مؤسسات الدولة الدستورية وينتهي بالاحتكام إلى صناديق الاقتراع، وفي دمشق سينتبه المبعوث الدولي أنّ على مفكرته نوعين من المعارضات فقط، نوع لا يزال يبحث عن كيفية تحييد «النصرة» من حسابات المواجهة ويسعى إلى التنسيق معها، أو تفادي غضبها، ونوع يرى حرب «النصرة» عليه سبباً لحربه عليها، ويرى سبب الأولوية الخطر الداهم على وجوده وليس على سورية، وفي حسابه نجمّد الصراع مع الدولة ونستفيد من الدعم الدولي للحرب على الإرهاب حتى نتفرّغ لمحاربة الدولة وجيشها. مثل هؤلاء هل يعقل أن يُطلب من الدولة السورية مهادنتهم، بمنحهم الفرص حتى يشتدّ عودهم ويقاتلونها.
 
===================
وفد الائتلاف السوري يلتقي مع دي ميستورا..البحرة لـ"ايلاف": لن نقبل بالحلول الجزئية
بهية مارديني
ايلاف
أكد هادي البحرة أن ستيفان دي ميستورا لم يحقق إختراقا حتى الآن بشأن جهوده لدفع العملية السياسية في سوريا، وقال إن الائتلاف السوري يرفض الحلول الجزئية للوضع القائم لأنها ستكون "عمليات تخدير محدودة الزمن".
قال هادي البحرة رئيس الائتلاف الوطني السوري في تصريح خاص لـ"ايلاف " أن وفدا من الائتلاف برئاسته التقى ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لحل الأزمة السورية، قبل زيارته الدوحة .
وأشار الى" أنه كان واضحا لممثلي الائتلاف عند التقائهم ميستورا بأنه يسعى لإيجاد اختراق ما يؤدي لدفع العملية السياسية للأمام وإطلاقها بشكل فاعل و لكن وعلى ما يبدو فانه لم يحقق ذلك الخرق بعد".
وأكد "لقد كانت الجلسة فاعلة من حيث تناول كافة الأفكار والاحتمالات التي يدرسها المبعوث الاممي في ظل عدة ظروف".
وأضاف أن" الائتلاف اكد خلال ذلك الاجتماع دعمه الكامل لإيجاد حل سياسي متكامل واضح المعالم والجدول الزمني  ويؤدي بشكل جلي لتحقيق تطلعات الشعب السوري التي ثار من اجلها وهذه الرؤية والخطة يجب ان تتوافق مع محددات بيان جنيف والائتلاف تقدم في مؤتمر جنيف بخارطة طريق متكاملة لتحقيق السلام والانتقال السياسي في سوريا".
واكد البحرة "أن الائتلاف يرى بأي حل مجتزأ ولا يشكل حلاً متكاملاً يؤدي الى نتيجة واضحة ووفق جدول زمني محدد وقوة ملزمة بتحقيقه هو عملية تخدير وتأجيل يؤدي الى المزيد من سفك الدماء ولا يخدم مصلحة الشعب السوري وتطلعاته نحو الديمقراطية والتعددية السياسية وانتهاء الحكم الدكتاتوري".
ميستورا والأسد
ويصل ستيفان دي ميستورا، السبت إلى دمشق، قادما من العاصمة القطرية الدوحة ،وقالت مصادر أممية إن دي ميستورا سيلتقي الرئيس السوري بشار الأسد، لطرح مبادرته المتعلقة بتحديد "المناطق المجمدة"، خاصة في حلب والتي عرضها على الأمم المتحدة ..
وتهدف هذه الخطة إلى السماح بتوصيل المساعدات الإنسانية والطبية للسكان في تلك المناطق، التي تضررت كثيرا من المعارك وأعمال العنف.
وقالت صحيفة الوطن الموالية للنظام نقلا عن مصادر مطلعة بأن "الحكومة تنتظر المزيد من التوضيحات، بشأن فعالية الخطة لحقن الدماء".
واعتبرت أن "الخطة لا تتوافق مع منطق المصالحات الوطنية التي تعمل دمشق على إنضاجها لحل الأزمة في البلاد".
وكان دي ميستورا أعلن في زيارته الأولى للعاصمة السورية، في 9  أيلول الماضي، أن أولوياته لحل الأزمة هي "مكافحة الإرهاب، والمصالحات الداخلية والحوار".
انتهت اللعبة
وبعنوان" انتهت اللعبة" اعتبرت صحيفة الوطن الموالية للنظام في مقالة لم توضح اسم كاتبها أنه" بدأ زمن التخلي عن السوريين الذين صدقوا الوعد التلمودي وانخرطوا في مشروع لم يكن لهم فيه ناقة ولا جمل، فمنهم من تقضي نهاية اللعبة أن يكون ضحية والتخلص منه في معركة معروفة النتائج مسبقاً، ومنهم من سيكتفي بما أعطي من مال كما فعل نابليون بعميله النمساوي الذي رمى له المال وقال له: "إن يدي لا تصافح سوى الشرفاء"".
وفي تفاؤل لا يعكس الوضع على الأرض شددت "انتهت اللعبة لكن الغربيين أدركوا مع من يمكن أن يبنوا مستقبلاً أفضل، ولو بعد حين، فمن دفع ثمن هويته وتاريخه ومستقبله ليس مستعجلاً للتفاوض ولا مصافحة "تجار الهيكل".
===================
سورية: فصائل المعارضة ترفض اقتراح دي ميستورا
اخبار اليوم
وفي سياق متّصل، يؤكّد القائد العام لألوية "فجر الحريّة"، وائل الخطيب، لـ"العربي الجديد"، أنّ "فصائل المعارضة السوريّة لن تقبل بأيّ هدنة مع النظام إلا بعد سقوطه"، رافضاً مقترحات دي ميستورا بإقامة مناطق مجمّدة.
ويعتبر الخطيب أنّ "المدنيين آمنون من طرف الجيش الحر"، لافتاً إلى أنّ "قوات كل من النظام السوري وتنظيم "داعش"، هي من تضطلع بعمليات القصف والقتل والتهجير بشكل يومي". ويشدد على أنّ "وقف القتال في حلب يصبّ في مصلحة النظام، إذ إنّ أي هدنة أو وقف للقتال مع النظام و"داعش" مرفوض، خصوصاً إذا كانت الهدنة في منطقة واحدة، لأنّها تضاعف قوّة الطرفين في باقي المناطق".
من جهته، يرفض قائد "جيش القصاص"، فراس الخرابة وقف القتال ضد قوات النظام، ويرى أنّه "ليس للنظام السوري أي ذمّة أو عهد"، مؤكّداً أنّ "الحلول لا تنبع من تجميد النزاع، وإنما من تزويد قوات المعارضة السوريّة بالسلاح النوعي، للقضاء على سبب القتل والتدمير وتجويع المدنيين والمتمثّل بالنظام". ويشير إلى أنّ "الاستمرار في قتال النظام السوري هو أمر متفق عليه بين كل فصائل المعارضة السورية حتى إسقاطه ونيل الحريّة".
وفي السياق ذاته، يعرب قائد "جيش المجاهدين"، صقر أبو قتيبة، عن اعتقاده بأنّ "مجلس الأمن أصبح عاجزاً عن إيجاد حلّ شامل للوضع السوري، وجميع المبادرات التي بات يتقدّم بها هي حلول جزئية، إضافة إلى عجزه عن الضغط، ولو بشكل خفيف على النظام السوري". ويذكّر، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، أنّ "المجتمع الدولي لم يتمكّن في مؤتمر "جنيف 2"، من فرض قرارات "جنيف 1"، في وقت يكتفي فيه مجلس الأمن باختراع مصطلحات وتسميات جديدة كـ "المناطق المجمدة"، التي يرى أنّها "بمثابة عقد هدن مع النظام".
ويرفض "جيش المجاهدين"، بدوره، وقف القتال مع النظام، ويقول أبو قتيبة: "نرفض وقف القتال مع النظام، ونقاتل لتحرير كافة الأراضي السوريّة وليس حلب فقط"، مؤكداً "الالتزام بتحييد المدنيين عن الصراع، ومطالبة مجلس الأمن بالضغط على النظام لتحييد المدنيين والكفّ عن إلقاء البراميل المتفجرة والقصف بالصواريخ على الأحياء السكنيّة".
سياسياً، يؤكّد المتحدث الرسمي باسم "الائتلاف السوري المعارض"، سالم المسلط، أنّ "انفتاح الائتلاف على أيّ حلّ سياسي، يضمن حقوق الشعب السوري ويخدم تطلعاته"، مشدداً في الوقت ذاته على "وجوب ألا يتعارض الحلّ مع مبادئ الثورة السوريّة".
وكان دي ميستورا اقترح إقامة ما سماه بـ"مناطق مجمدة" في سورية، يُعلّق فيها النزاع ويُسمح بإيصال المساعدات الإنسانيّة، معتبراً أن مدينة حلب المقسّمة قد تكون مرشّحة جيّدة لتجميد النزاع فيها. وقال دي ميستورا الذي قابل أعضاء مجلس الأمن الدولي، لا خطة سلام لديه، وإنما "خطة تحرّك لتخفيف معاناة السكان، بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب".
وتريّث النظام السوري في التعليق على اقتراح دي ميستورا، لكنّ السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، أعلن أنّ حكومته مستعدّة للنظر في اقتراح دي ميستورا، لكنّها تنتظر "تفاصيل إضافيّة".
ويأتي اقتراح دي ميستورا بعد أنباء عن تحرّك قوات "داعش"، باتجاه مدينة حلب، وهو ما وصفه دي مستورا في مقابلة مع قناة الـ"سي أن أن" الأميركيّة، بـ"الخطير"، موضحاً انّ اقتراحه "يرمي إلى وقف تنظيم داعش"، الذي وصفه بأنّه "الخطر الأكبر في الوقت الحالي الذي يهدّد المنطقة".
ويتزامن اقتراح دي ميستورا أيضاً مع استمرار معركة شرسة بين النظام السوري وقوات المعارضة للسيطرة على كامل مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية، وتوارد أنباء عن مشاركة نخبة من قوات الحرس الثوري الإيراني إلى جانب قوات النظام في تلك المعركة، ومحاولة النظام فكّ الحصار عن بلدتي نبل والزهراء، انطلاقاً من بلدة حندرات التي سيطر عليها منذ فترة وجيزة.
وتنقسم حلب من حيث السيطرة إلى ثلاث مناطق منذ عام 2012، حيث توجد قوات المعارضة في المناطق الشرقية بموازاة مناطق تنظيم "داعش"، في حين تسيطر قوات النظام السوري على المناطق الغربيّة الجنوبيّة. وبحسب "الشبكة السوريّة لحقوق الإنسان"، نزح ما يزيد عن مليون و700 ألف نسمة عن مدينة حلب، حيث لا يزال يوجد فيها ما يقارب 300 ألف نسمة.
 
===================
سوزان رايس ودي ميستورا يبحثان الأزمة السورية
المصدر: واشنطن-كونا
التاريخ: 07 نوفمبر 2014
بحثت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بسوريا، ستيفان دي ميستورا، في واشنطن، آخر مستجدات الأزمة السورية في ضوء التطورات الراهنة.
وقال الناطق باسم الأمن القومي الأميركي برناديت ميهان، في بيان، إن دي ميستورا استعرض أمام رايس مساعيه الإقليمية الأخيرة لحل الأزمة السورية، والتقرير الذي أعده لمجلس الأمن الدولي الشهر الماضي.
وذكر ميهان أن رايس أكدت على دعم واشنطن لجهود الحل السياسي في الأزمة السورية، وتقديم المساعدات الإنسانية والتزامها أيضاً بدعم المعارضة السورية المعتدلة، لا سيما من خلال برنامج التدريب والإعداد وتزويدها باحتياجاتها.
كما أعربت عن تقديرها للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي الخاص لسوريا في الساحة الدولية، لوضع حد للأزمة السورية والإجراءات التي يتعين اتخاذها من قبل الولايات المتحدة وشركاء آخرين لدعم دي ميستورا.
===================
دي ميستورا في دمشق لطرح مصطلح "المناطق المجمدة" !
أخبار الشرق الأوسطمنذ يومين0 تعليقاتاسيا 20 زيارة
سوريا (آسيا) : علمت صحيفة سورية من مصادر دبلوماسية قريبة من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لحل الأزمة السورية ستيفان دي ميستورا أن الأخير سيصل إلى دمشق يوم السبت المقبل في زيارة تستمر ثلاثة أيام آتياً من الدوحة.
ومن المتوقع أن يلتقي دي ميستورا كبار المسؤولين السوريين لطرح مبادرته الأخيرة التي تتلخص في تحديد "مناطق مجمدة" ولاسيما في حلب.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "لا يوجد لما يسمى بـ"مناطق مجمدة" في معجم قوانين الأمم المتحدة، وهو مصطلح جديد كلياً، لكن زيارة دي ميستورا تأتي بعد عدة نداءات استغاثة أطلقتها المجموعات الإرهابية المسلحة في حلب وبعد طلب باريس أول من أمس بإنقاذ هؤلاء من طوق اقتراب الجيش السوري فرضه على كامل المدينة".
ولم تعلق دمشق رسمياً على طروحات دي ميستورا وقال مسؤول سوري طلب عدم الكشف عن هويته: "ننتظر مزيداً من التوضيحات ولنستمع إلى ما لديه من أفكار وكيف يمكن أن تكون فعالة في حل الأزمة وحقن الدماء".
وخلال زيارته الأخيرة إلى دمشق كان دي ميستورا قد أكد على الأولويات الثلاث لحل الأزمة وهي: مكافحة الإرهاب والمصالحات الداخلية ومن ثم الحوار.
وما يطرحه دي ميستورا من مبادرة شبيهة بوقف إطلاق نار مؤقت بإشراف أممي دون أن يدلي بتفاصيل ما يحمله من أفكار وآليات تطبيقها.
وأكد المصدر أن دي ميستورا سيصل إلى دمشق آتياً من الدوحة بعد لقائه عدداً من المعارضين، مع التذكير أن مشايخ الدول الداعمة لما يسمى المعارضة رفضت حتى الآن استقباله.
 
===================
«معركة حلب» تقرر مستقبل الحل السوري ودي ميستورا في دمشق لـ «تجميد الصراع»
– POSTED ON 2014/11/05
POSTED IN: مقالات وتحليلات
كلنا شركاء
عندما يصل المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إلى دمشق بعد يومين، سيختبر نتائج «الاستثمار السياسي» الذي وضعه منذ تسلمه منصبه ومدى قبول المسؤولين السوريين اقتراحه «تجميد» الصراع في البلاد بدءاً من حلب، انطلاقاً من خطة تقوم على «خفض العنف وتحسين وصول المساعدات الإنسانية وزرع بذور عملية سياسية».
ووفق المعلومات المتوافرة لـ «الحياة»، فإن صراعاً ديبلوماسياً وعسكرياً يستعر خفية بين معسكري النظام وحلفائه من جهة، والمعارضة وحلفائها من جهة ثانية على «معركة حلب»، لاعتقاد الطرفين أن مصير حلب سيلعب دوراً حاسماً في مستقبل الصراع والتسوية في سورية. وقالت مصادر متطابقة إن «صراعاً تركياً- إيرانياً صلباً وصافياً يشتد حول مستقبل حلب» ثانية مدن سورية، بالتزامن مع مساعي النظام إلى تعزيز سيطرته على قلب دمشق وتوسيعها إلى ضواحي العاصمة.
وأفادت المصادر أن إيران انخرطت في شكل مباشر عبر نخبة من «الحرس الثوري» في معارك مخيم حندرات في ريف حلب لتفتح الطريق للقوات النظامية، ما يسمح لها بـ «الانغماس» بين تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) ومقاتلي المعارضة السورية عبر السيطرة على ممر بينهما ليكون النظام في «جبهة الحرب على الإرهاب». ويهدف النظام وحلفاؤه عملياً إلى نسخ «تجربة حمص» عبر فرض حصار على المدينة وقطع خطوط الإمداد عن مقاتلي المعارضة وصولاً إلى فرض «تسوية» وفق منهج «الجوع أو الركوع» الذي اتبع في مناطق مختلفة في البلاد بما فيها حمص القديمة.
وباتت حلب مقسّمة منذ هجوم للمعارضة في صيف 2012 بين مناطق تسيطر عليها القوات النظامية في الغرب وأخرى تسيطر عليها المعارضة في الشرق ملامسة مناطق نفوذ «داعش». وغادر مليون من سكان المدينة، فيما لا يزال 300 ألف فيها.
وسعت أنقرة وباريس إلى اعتبار مستقبل حلب «المفتاح الرئيسي» للمعركة في سورية واقترحتا سلّة من الأمور، بينها تقديم دعم عسكري إضافي إلى المعارضة وتنفيذ القرار الدولي الخاص بتقديم المساعدات الإنسانية العابرة للحدود ودعم المجالس المحلية والبنية التحتية، وذلك تحت عنوان «فعل كل شيء للحيلولة دون سقوط حلب تحت سيطرة النظام السوري أو تنظيم داعش». وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس: «لا نستطيع أن نقبل تجزئة سورية ولا ترك 300 ألف من أبناء حلب لمصير رهيب. لهذا وجب علينا، مع شركائنا في التحالف الدولي، تركيز جهودنا على حلب، بغية تحقيق هدفين واضحين: تعزيز مساندتنا المعارضة السورية المعتدلة، وحماية السكان المدنيين من الجرائم التي يرتكبها التوأمان: النظام وداعش».
وقال مسؤول غربي لـ «الحياة» إن مصير حلب سيكون «محورياً» في الاجتماع المقبل لـ «النواة الصلبة» التي تضم ١١ دولة من «أصدقاء سورية» في لندن في العاشر من الشهر الجاري، ذلك بعد تلمّس الدول المشاركة نتائج محادثات دي ميستورا في العاصمة السورية.
وخلال جولتيه الإقليميتين، كان دي ميستورا في «مزاج الاستماع والتعلم» بين المسؤولين المعبّرين عن أجندات متناقضة. هو وافق النظام السوري على أن «الأولوية هي لمحاربة الإرهاب» وأيد موسكو وطهران على أن الظروف الراهنة مختلفة عن تلك التي صدر فيها بيان جنيف الأول في منتصف ٢٠١٢، بالتالي فإن مهمة دي ميستورا تقتصر على ترجمة التوازن العسكري في حل سياسي لصالح النظام، إضافة إلى طي المبادرات السياسية السابقة، بما فيها خطة النقاط الأربع الإيرانية، التي تضمنت «تحديدَ» صلاحيات الرئيس بشار الأسد.
لكن في الوقت نفسه، استمع المبعوث الدولي إلى عناصر القلق التركية المتعلقة بعبء اللاجئين وضرورة توفير منطقة آمنة لهم وتشكيك بأسباب المبالغة في التركيز على عين العرب (كوباني) الكردية، وإلى تأكيد باريس ضرورة «تغيير توازن القوى على الأرض»، خصوصاً ملاحظته أن واشنطن ليست في مزاج سياسي، بل عسكري، وأنها حالياً تركّز على محاربة «داعش»، إضافة إلى قناعة هذه الأطراف أن إيران وروسيا تنزفان مالياً وعسكرياً وسمعةً في «المستنقع السوري».
عليه، قدّم دي ميستورا إلى مجلس الأمن «خطة عمل» لا تتضمن الكثير سياسياً، وقامت على «تجميد» الصراع وخفض مستوى العنف. ووفق المصادر، فإن مقاربة دي ميستورا هي نقيض مقاربة سلفه الأخضر الإبراهيمي الذي كان يركّز على خيار من «فوق الى تحت» وتنفيذ بيان جنيف الأول وتشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة بين ممثلي النظام والمعارضة على أساس القبول المتبادل.
لكن دي ميستورا بحث عن «مدخل» إلى الأزمة السورية من «تحت إلى فوق»، ويرى ذلك في اتفاقات المصالحة في البلاد، لتقوم بخطوات صغيرة تؤدي إلى خفض مستوى العنف من دون أي مظلة سياسية حالياً، بل الاكتفاء بـ «زرع بذور الحل السياسي». وهو يرى أن حلب المقسمة بين القوات النظامية والمعارضة «مرشحة جيدة» لتجميد النزاع. ومع قناعته بأنها «نقطة في بحر»، فإنه يعتقد أن «نقاطاً عدة من الممكن أن تشكل بحيرة، والبحيرة يمكن أن تصبح بحراً».
المؤشرات القادمة من دمشق تفيد بأن التعامل معه لن يكون مختلفاً عن الشكوك بالإبراهيمي، الذي كان وُصف من الإعلام الرسمي بأنه «يدعم الإرهاب»، اذ كتبت صحيفة «الوطن» القريبة من النظام قبل يومين أن دي ميستورا «بدا ضائعاً في تصريحاته التي ربما خضعت لضغوطات دولية تتحدث منذ أسابيع عن إقامة مناطق عازلة أو آمنة» شمال سورية. ورأت أن «تصريحاته الجديدة تحدث فيها عن مصالحات تختلف كلياً عما يحدث على الأرض، فالمصالحة تعني تسليم السلاح وعودة المقاتلين السوريين حصراً إلى كنف الدولة، وهناك تجارب عدة في سورية على دي ميستورا الاطلاع عليها». ويختلف هذا عن «الترحيب» الذي عبر عنه السفير السوري في نيويورك بشار الجعفري.
ولوحظ أن عين العرب (كوباني) الكردية كانت أول مدينة سورية تحظى باهتمام المبعوث الدولي في أول إطلالة إعلامية له، الأمر الذي قوبل باحتجاجات ديبلوماسية من أنقرة ودمشق والمعارضة السورية، الأمر الذي وضع اقتراحه «سلسلة إجراءات منها إعادة إحياء إدارات الحكم المحلية واجراءات اللامركزية» موضع التشكيك، خصوصاً أنه بالكاد ذكر بيان جنيف الأول في مداخلته في مجلس الأمن، وبناء على طلب روسي وليس من واشنطن، التي قدمت له كل الدعم ويقوم بينهما تنسيق شبه يومي في كل اقتراح، من كوباني إلى هدنة حلب.
وكان دي ميستورا تحدث في أكثر من مناسبة عن ضرورة الإفادة من تجربتي لبنان والعراق لـ «جهة المشاركة الواسعة من كل أطياف المجتمع في العملية السياسية مع التركيز على قوى الاعتدال» و «العمل على إشراك السنّة ومنع عزل أي من الأطراف» والقول ان حكم الأكثرية «لا يجب أن يلغي صوت الأقليات»، وذلك في ضوء تجربته الشخصية في لبنان والعراق، تحت قبعة الأمم المتحدة.
===================
دي ميستورا يكرر مطلبه «تجميد النزاع» بذريعة «تقدم داعش نحو حلب».. وأنقرة تحذر من «مجازر» الجيش هناك
الوطن السورية
في الوقت الذي يقترب فيه الجيش العربي السوري من تطويق المسلحين المتحصنين في مناطق من شرق مدينة حلب، وإطباق الحصار عليهم، كرر مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، مطلبه بـ«تجميد النزاع» في سورية بذريعة «تقدم تنظيم «داعش» باتجاه مدينة حلب».
ورفع العثمانيون الجدد في أنقرة صوتهم مع تقدم الجيش السوري في حلب محذرين من «مجازر» هناك.
وقال دي ميستورا، الذي توقعت تقارير وصوله دمشق مطلع الأسبوع المقبل: إن خطته لحل الأزمة السورية مبنية على مبدأ بسيط جداً، وهو تجربة كل شيء من قمة الهرم إلى أسفله من خلال المؤتمرات والاجتماعات وخطط السلام المحتملة.
وفي مقابلة أجرتها معه شبكة «سي. إن. إن» الأميركية، قال دي ميستورا: «على أرض الواقع علينا إثبات للسوريين وللعالم بأن هناك أمراً يمكن القيام به، أولاً وقف تنظيم داعش، وثانياً وقف الصراع، ليبدأ الشعب السوري يلمس الاختلاف».
وتابع: «نلاحظ أن داعش يتحرك باتجاه حلب بعيداً عن (عين عرب)، وإذا كان هذا صحيحاً فإنها فرصة لإنقاذ هذه المدينة التي شهدت قتالاً بين المعارضة السورية والحكومة لم يؤد إلى أي شيء»، على الرغم من أن الجيش السوري اقترب من إطباق الحصار على المسلحين الذين يتحصنون في شرق المدينة.
وقال الدبلوماسي الإيطالي السويدي لإيقاف داعش الذي يركز عليه الجميع: يجب على الأقل تجميد القتال في أماكن أخرى حتى يتسنى التركيز على هذا التنظيم، وحلب هي إحدى المدن التي يمكن تطبيق ذلك فيها.
واعتبر دي ميستورا، أنه لا اختلاف بأن داعش تعتبر الخطر الأكبر في الوقت الحالي، وأن ما حاول قوله للمجتمع الدولي، هو أنه إذا قررت مدينة مثل عين عرب الوقوف في وجه داعش فيجب عدم التخلي عنها.
وكان دي ميستورا قد عرض الأسبوع الماضي أمام مجلس الأمن الدولي تصوراً لما سماها «خطة تحرك» في سورية تتضمن عدداً من العناصر بينها «تجميد العنف» مع احتمال بدء ذلك في مدينة حلب، الأمر الذي لا يتوافق مع منطق المصالحات الوطنية التي تعمل دمشق على إنضاجها في سبيل حل الأزمة التي تشهدها البلاد.
وتقوم المصالحات الوطنية على خلق الظروف لتسوية أوضاع المسلحين بعد تسليم أنفسهم وأسلحتهم للدولة.
وإذا كان دي ميستورا قلقاً على حلب من داعش، فإن الحكومة التركية لا تخفي أن قلقها ينحصر في التقدم الذي يحققه الجيش العربي السوري هناك. واتهم رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو القوات السورية بارتكاب «مجازر» في محيط مدينة حلب.
ووفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء، قال داود أوغلو للصحفيين مساء أمس الأول بعد الاجتماع مع كبار قادة الجيش: «نحن نراقب التطورات في حلب بقلق. ورغم أن المدينة ليست على وشك أن تسقط فإنها تحت ضغط شديد»، وأردف قائلاً: «إذا سقطت حلب فسنواجه نحن في تركيا فعلاً أزمة لاجئين كبيرة وفي غاية الخطورة والقلق. ولهذا نريد منطقة آمنة».
وهذا الأسبوع قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس: إن حلب تطوقها قوات الجيش السوري تقريباً وإن التخلي عنها سيقضي على الآمال في حل سياسي للحرب السورية. وانتقد تركيز قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن لضرب داعش على عين عرب وتجاهلها حلب، مؤكداً أن المعركة الرئيسية في الأخيرة وليس في عين العرب.
===================
هيئة التنسيق: تؤيد اقتراح دي ميستورا «تجميد العنف»
الوطن السورية
أعربت «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة عن تأييدها مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، بـ«تجميد النزاع» في سورية وان حلب يمكن أن تكون مدخلا. وقالت الهيئة في بيان لها نشرته على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي إنها «ترى أن مقترح المبعوث الأممي يدخل في صميم مهامه وقد يفتح ثغرة في الجدار المسدود للأزمة التي استمرت ثلاثة أعوام ونصفاً وألحقت بالشعب السوري الكثير من الخسائر البشرية والمادية وأدت لنزوح الملايين وهجرتهم».
وأهابت الهيئة بجميع قوى المعارضة لـ«تأييدها، لأنها خطوة تساهم في حقن دماء السوريين ووقف الدمار وتهيئة الظروف الصحيحة لتوحيد الجهود في مواجهة داعش ومثيلاتها من قوى التكفير والتطرف وأهمها القضاء على الاستبداد والإقصاء وتجفيف منابع إمداد الإرهاب بكافة أشكالها».
ورأت الهيئة في بيانها أن «رفض مقترح المبعوث الأممي من قبل بعض مسؤولي النظام والتلويح بخروجه عن حدود مهامه والإصرار على المصالحات الجزئية يعد محاولة لتفويت الحل السياسي الحقيقي للأزمة واستمرار مخاطرها على البلاد».
وعرض دي ميستورا الأسبوع الماضي أمام مجلس الأمن الدولي تصوراً لما سماها «خطة تحرك» في سورية تتضمن عدداً من العناصر بينها «تجميد العنف» مع احتمال بدء ذلك في مدينة حلب، الأمر الذي لا يتوافق مع منطق المصالحات الوطنية التي تعمل دمشق على إنضاجها في سبيل حل الأزمة التي تشهدها البلاد.
وتقوم المصالحات الوطنية على خلق الظروف لتسوية أوضاع المسلحين بعد تسليم أنفسهم وأسلحتهم للدولة.
ورأت الهيئة، أن «تفاعل القوى العربية والكردية وغيرها من أبناء الشعب السوري في عين العرب وغيرها من المناطق الشمالية وصمود المقاومة الشعبية في مواجهة هجمات داعش، كان له الدور الأساسي في صد العدوان.
وقالت: إن «دخول قوات من البيشمركة من كردستان العراق بأعداد محددة كقوة إسناد (الى عين عرب لمحاربة داعش) يساهم في استمرار تدخل جماعات مسلحة غير سورية للمشاركة في الصراع الدامي في سورية وعليها، في الوقت الذي تطالب فيه الهيئة بخروج جميع الجماعات المسلحة غير السورية ووقف أي تدخل خارجي ووقف العنف والانتقال إلى الحل السياسي عبر جنيف 3 وعلى أساس إعلان جنيف».
 
===================
«دي ميستورا»: خطتي للملف السوري تعتمد على مواجهة «داعش» ووقف الصراع
تصوير : رويترز
قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إن خطته لملف الأزمة السورية مبنية على مبدأ بسيط جدا، وهو تجربة كل شيء من قمة الهرم إلى أسفله من خلال المؤتمرات والاجتماعات وخطط السلام المحتملة.
وقال دي ميستورا- في مقابلة أجرتها معه شبكة «سي إن إن» الأمريكية- أنه «على أرض الواقع علينا إثبات للسوريين وللعالم بأن هناك أمر يمكن القيام به، أولا وقف تنظيم داعش، وثانيا وقف الصراع، ليبدأ الشعب السوري يلمس الاختلاف».
وأضاف أن تنظيم «داعش» يتقدم باتجاه حلب، معتبرا أن ذلك فرصة للمجتمع الدولي لإيقافه.
وتابع «نلاحظ أن داعش يتحرك باتجاه حلب بعيدا عن عين العرب (كوباني)، وإذا كان هذا صحيحا فإنها فرصة لإنقاذ هذه المدينة التي شهدت قتالا بين المعارضة السورية والحكومة لم يؤد إلى أي شيء».
===================
دي ميستورا: "داعش" تتقدم لحلب وهذه فرصتنا.. وخطتي للأزمة السورية تبدأ من أسفل الهرم
سيريانيوز
دي ميستورا يصل إلى دمشق في أول زيارة له منذ تعيينهقال المبعوث الاممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، يوم الثلاثاء، أن "تنظيم الدولة الاسلامية" (داعش) يتقدم باتجاه حلب، وذلك يشكل فرصة للمجتمع الدولي لايقافه، مشيرا إلى أن خطته لحل الأزمة السورية تبدأ من أسفل الهرم.
وقال دي ميستورا في حديث لشكبة (سي ان ان) الامريكية، أن "داعش يتحرك باتجاه حلب بعيدا عن كوباني، وإذا كان هذا صحيحا فإنها فرصة لإنقاذ هذه المدينة التي شهدت قتالا لم يؤدي إلى أي شيء بين المعارضة السورية والحكومة".
وكان دي مبستورا اقترح إقامة "مناطق مجمدة" لسهولة إيصال المساعدات، معتبرا انه إذا تم العمل بهذا النهج فإن مدينة حلب ستكون مرشحة مثالية لأنها تمثل قيمة رمزية للمنطقة"، مشيرا إلى أن "تنظيم (داعش) أيقظ العالم على وجود منطقة خطرة وبالتالي على جميع الأطراف المعنية أن تعمل لمكافحته حيث ان الحرب الدائرة في سوريا أعطته ميزة التقدم على الآخرين".
وأوضح المسؤول الأممي أنه "يجب على الأقل تجميد القتال في أماكن أخرى حتى نتمكن من التركيز على هذا التنظيم، وحلب هي إحدى المدن التي يمكن تطبيق ذلك فيها"، معتبرا أنه "لا يوجد اختلاف بأن داعش تعتبر الخطر الأكبر في الوقت الحالي".
ودعا دي ميستورا في أيلول الماضي, إلى "مواجهة التنظيمات الإرهابية"، بالتوازي مع تسريع مسار سياسي "فعال وجامع" لحل الأزمة السورية, موضحاً أنه لا يوجد تعارض، بل ثمة تكامل في محاربة الإرهاب من خلال إجراءات أمنية، وايضا من خلال مسار سياسي متسارع وفعال وجامع، يساهم في عزل الإرهابيين عن باقي الشعب.
وحول خطته لملف الأزمة السورية، قال المبعوث الأممي أن "خطتي مبنية على مبدأ بسيط جدا، حيث انه تم تجربة كل شيء من قمة الهرم إلى اسفله من خلال المؤتمرات والاجتماعات وخطط السلام المحتملة، على أرض الواقع علينا إثبات للسورين وللعالم بأن هناك أمر يمكن القيام به، أولا وقف داعش وثانيا وقف الصراع، ليبدأ السورييون بلمس الاختلاف."
وكان دي ميستورا قال في وقت سابق، أنه "ليس لديه خطة سلام وإنما خطة تحرك لتخفيف معاناة السكان"، مفترحا على مجلس الأمن إقامة ما أسماه "مناطق مجمدة" في سوريا للسماح بإيصال المساعدات الانسانية.
واستبعد المبعوث الأممي دي ميستورا في وقت سابق "إمكانية تسوية الأزمة السورية بطرق عسكرية، ورأى أن استمرار الأزمة السورية يضر بالمنطقة،  ودعا حينها إلى "الإسراع بإيجاد حل سياسي للأزمة بأسرع وقت".
وتعثرت الحلول والمبادرات السياسية التي طرحت لحل الأزمة السورية سلميا, وسط تزايد مستويات العنف في البلاد, وتصاعد وتيرة الاشتباكات بين الجيش ومسلحين معارضين في عدد مناطق, في وقت يواصل تحالف بقيادة أمريكا وبمشاركة 5 دول عربية بقصف مواقع في البلاد، وذلك في إطار محاربة تنظيم (الدولة الإسلامية) "داعش"، الذي يتمدد شرقي وشمالي البلاد.
===================
عبد اللهيان: نجاح دي ميستورا مرتبط بتقديم حلول مبنية على توجهات الشعب السوري
 طباعة  البريد الإلكتروني
تشرين اونلاين
جدد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان دعم إيران لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية .
وأوضح عبداللهيان في حديث لموقع العهد الإخباري اللبناني أنه لا يمكن حل الأزمات في سورية والعراق عبر الإجراءات العسكرية وإنما عبر الحلول السياسية الجذرية مشددا على أن اعتماد الحل العسكري والمقاومة يكون فقط في مواجهة الكيان الصهيوني.
وذكر عبد اللهيان بأن إيران قدمت مشروعاً من أربعة بنود لمبعوث الأمم المتحدة السابق إلى سورية الأخضر الإبراهيمي يركز على ضرورة الحل السلمي في سورية موضحا أن طهران وخلال اللقاءات الأخيرة مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية استيفان دي ميستورا في طهران أكدت على تطبيق مشروع إيران السلمي.
ولفت عبد اللهيان إلى أن دي ميستورا قدم بعض المقترحات السياسية لحل الأزمة لكنها لم تكن واضحة مضيفا نحن قدمنا توصيات إلى دي ميستورا من بينها أنه إذا أراد النجاح في مهمته عليه تقديم حلول سياسية واقعية مبنية على آراء وتوجهات الشعب السوري.
وفي سياق متصل شدد عبد اللهيان على أن الموساد الإسرائيلي لعب دوراً في تأسيس تنظيم "داعش" الإرهابي ودعمه مبينا أن متزعمي وأعضاء هذا التنظيم الإرهابي يرتبطون بإيديولوجية متطرفة تظهر نفسها باسم الإسلام فيما هي تتعارض تماماً مع الدين الإسلامي الحنيف وتشوه سمعته.
ولفت إلى أن علاقة تنظيم "داعش" الإرهابي مع الكيان الصهيوني مفضوحة وهناك تعاون وتنسيق مستمر بينهما في عدة مناطق وهم يتسلمون المساعدات العسكرية والمالية من "إسرائيل" ولديهم زيارات مستمرة إلى داخل الأراضي المحتلة.
ورأى مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية أن الأجهزة الأمنية التي تدعم تنظيم "داعش" الإرهابي هي نفسها من تسعى جاهدة من خلال "داعش" لإسقاط الدولة في سورية والعراق وتخريب الأوضاع في لبنان والمنطقة وتسعى إلى تشويه صورة المقاومة وحزب الله.
===================
الإتحاد الأوربي: الحل السياسي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة السورية
سيريانيوز
أعلن الإتحاد الأوربي, يوم الثلاثاء, أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الازمة السورية, ومن دونه "لن يمكن التوصل أبداً إلى إنهاء الأزمة".
وقالت رئيسة لجنة التنمية في البرلمان الأوربي ليندا ماكفان, في بيان صادر على هامش جلسة للبرلمان تناولت تطورات الأوضاع في سوريا ان المشاركين في الجلسة اتفقوا على أن "الأزمة في سوريا تتصاعد ولن ينهيها إلا قرار سياسي".
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا قال, الشهر الماضي, أن "استمرار الأزمة السورية يضر بالمنطقة", داعياً إلى "الإسراع بإيجاد حل سياسي للأزمة بأسرع وقت".
ومن جهة أخرى, أشارت ماكفان إلى أن "المشاركين في الجلسة ومن بينهم ممثلون عن المفوضية الأوروبية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية اكدوا ضرورة ألا تنخفض ميزانية الاتحاد الأوروبي المخصصة للمساعدات الإنسانية لاسيما مع كبر حجم المشكلات التي تواجهها الدول المجاورة لسوريا في استيعاب اللاجئين السوريين".
وذكرت ماكفان أن "لبنان والأردن المجاورتين لسوريا اقتربا من الانهيار نظرا لتلقيهما العبء الأكبر من حجم اللاجئين", مشددةً "على ضرورة أن يواصل الاتحاد الأوروبي دعم هذين البلدين".
ويعتبر الأردن ولبنان من أكثر دول الجوار السوري تضرراً جراء استقبال اللاجئين السوريين, حيث يشتكي مسؤولو البلدين من النزوح السوري وتأثيره على الإقتصاد المحلي للبلدين.
وأدت الأزمة السورية إلى لجوء أكثر من 3 ملايين شخص إلى بلدان الجوار السوري, حيث يعيشون في مخيمات تحت ظروف إنسانية غاية في الصعوبة, فضلا عن نزوح ملايين الأشخاص داخليا حيث يعاني هؤلاء من ظروف إنسانية ومعيشية صعبة، في حين حذرت الأمم المتحدة من أن عدد السوريين اللاجئين خارج بلادهم قد يصل إلى حوالي 4,10 ملايين لاجئ بحلول نهاية 2014.
===================
بان يساند إنشاء مناطق خالية من الصراع بسوريا
الجزيرة
قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إنه "يساند بقوة" اقتراح مبعوثه الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا بإنشاء مناطق خالية من الصراع في البلد الذي يشهد تواصلا للنزاع المسلح منذ مارس/آذار 2011.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي أمس الاثنين لستيفان دوغريك -المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة- بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول.
وردا على سؤال بشأن جدوى الضربات الجوية التي ينفذها التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية وإمكانية قيام دول التحالف بالتنسيق مع الأمم المتحدة حول عملياتها الجوية، أضاف دوغريك "إنه ليس من عمل الأمم المتحدة تنسيق ضربات جوية، وإنما العمل على إنهاء الصراعات العسكرية".
والخميس الماضي، قال دي ميستورا إنه اقترح على أعضاء مجلس الأمن الدولي إقامة "مناطق حرة (خالية من الصراع)" في سوريا.
"دي ميستورا أقر بأن خطته "نقطة في بحر مساعي التسوية السياسية" للأزمة السورية التي تحولت إلى صراع عسكري بعد أشهر قليلة من اندلاع الثورة منتصف مارس/آذار 2011"
خطة تحرك
وبين دي ميستورا -الذي كان يتحدث للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك عقب جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن بشأن سوريا- أن مدينة حلب هي من المناطق المرشحة لكي تكون "منطقة حرة" في سوريا، ملمحا إلى أن قصده بـ"المناطق الحرة" أن "تكون خالية من الصراع".
كما ذكر أن ما عرضه ليس خطة سلام وإنما "خطة تحرك" للتخفيف من معاناة السكان بعد أكثر من ثلاث سنوات من الصراع المسلح.
وأضاف أن مدينة حلب -المقسمة تقريبا بين القوات النظامية وفصائل معارضة- مرشحة بصورة كبيرة كي تطبق فيها خطة تجميد القتال لتوزيع المساعدات على السكان، معتبرا أن "حلب لها قيمة رمزية، ونأمل بأن نتمكن من العمل في هذا الطريق".
ومنذ نهاية العام الماضي تتعرض الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة بحلب لحملة جوية واسعة من سلاح الجو السوري بواسطة البراميل المتفجرة أوقعت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
وقد عرض المبعوث الأممي خطته في مجلس الأمن بعدما زار روسيا وإيران اللتين تدعمان نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
بيد أن دي ميستورا أقر في الأثناء بأن خطته "نقطة في بحر مساعي التسوية السياسية" للأزمة السورية التي تحولت إلى صراع عسكري بعد أشهر قليلة من اندلاع الثورة منتصف مارس/آذار 2011.
المصدر : وكالات
===================
دي ميستورا يستنسخ تجربة النظام: "مناطق مجمّدة" في سورية
إسطنبول ــ عدنان علي
العربي الجديد
يشبِه الاقتراح الذي قدمه المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا إلى مجلس الأمن الدولي، بإقامة "مناطق مجمّدة" يتم فيها تعليق النزاع والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، إلى حد كبير المصالحات التي يقوم بها النظام السوري في العديد من المناطق، ولا سيما في ريف دمشق.
دي ميستورا، الذي لم يكشف عن تفاصيل اقتراحه، قال إنه سيزور قريباً عواصم عدة في المنطقة، بينها دمشق للتباحث مع الرئيس السوري بشار الأسد بشأن هذا الاقتراح. وربط مكافحة الإرهاب وتنظيم "الدولة الإسلامية" بالتحرك نحو تحقيق خطوات لإحلال السلام في سورية، ليقترب من المقاربة التي يطرحها حلفاء النظام السوري في موسكو وطهران بضرورة توحيد جهود النظام والمعارضة لمحاربة تنظيم "داعش" والمتطرفين.
وقدم دي ميستورا اقتراحه لمجلس الأمن الدولي بعد زيارة إلى روسيا وايران اللتين تدعمان النظام السوري، وقبل ذلك كان قد زار أيضاً دمشق في أيلول/سبتمبر الماضي.
وفي السياق، أوضح دي ميستورا أنه طلب من الأسد خلال محادثاتهما في دمشق دعم العملية السياسية للتعبير عن جديته في "مكافحة الإرهاب"، إذ لا يمكن بحسب المبعوث الأممي الاكتفاء بالجهد العسكري لمحاربة تنظيم "داعش"، مطالباً بمشاركة الجميع من دون استبعاد أحد في الحرب على التنظيم بقوله "عندها اعتقد أننا نستطيع انتزاع الأرض والمياه التي تشكل البيئة الخصبة لهم".
لم يُغفل دي ميستورا الإشارة في تصريحاته إلى أن أعضاء مجلس الأمن عبروا عن قلقهم من أن "المناطق المجمّدة" التي يقترحها قد تساعد طرفاً على الآخر في النزاع، إذ يمكن أن يستفيد منها النظام السوري لتوجيه قواته إلى مناطق اخرى أكثر سخونة. وهو إذ أقرّ بذلك، شدد على أن الأولوية هي لمحاربة تنظيم "داعش"، و"بناء عملية سياسية في بعض المناطق على المستوى المحلي أولاً وفي النهاية على مستوى الدولة"، معتبراً أن بيان "جنيف 1"، الذي دعا إلى تأليف "هيئة حكم انتقالي" لا يزال صالحاً.
وكان وزير الدفاع الأميركي تشاك هاغل أقّر بدوره بأن نظام الأسد قد يستفيد من الهجمات التي تشنها الولايات المتحدة على مقاتلي تنظيم الدولة لكنه قال إن السياسة الأميركية لا تزال تؤيد تنحيته.
وقد سارع المندوب السوري في الأمم المتحدة بشار الجعفري إلى الترحيب باقتراح دي ميستورا، مشيراً إلى أن فكرة إقامة مناطق حرّة خالية من الصراع في سورية تعود بالدرجة الأولى في شكلها العام إلى الحكومة السورية، وأن الاسم المحلي لفكرة دي ميستورا هو "المصالحة الوطنية" كما قال، وقد تم تطبيقها بالفعل في حمص وفي مدن أخرى على ساحل سورية حسب تعبيره.
بدوره، أكد المندوب الروسي فيتالي تشوركين، أن موسكو مستعدة للعب دور نشط في تسوية الأزمة السورية بالتعاون مع دي ميستورا، مشيراً إلى نية الأخير تشكيل مجموعة أصدقاء الأمين العام للأمم المتحدة حول الشأن السوري، لتكون إيران والسعودية من بين أعضائها.
حلب نموذجاً
رشّح المبعوث الأممي مدينة حلب للبدء بها كمنطقة خالية من الصراع بين النظام والمعارضة، بما يتيح الفرصة لتحسين الوضع الإنساني و"ليشعر السكان بأنه لن يحدث نزاع من هذا النوع على الأقل هناك".
والمعروف أن قوات النظام والمعارضة تتقاسمان السيطرة على مدينة حلب منذ صيف 2012 وسط اشتباكات يومية على خطوط التماس بين شرقي المدينة الواقعة تحت سيطرة المعارضة وغربها التي تسيطر عليها قوات النظام. ورشحت أخيراً معلومات متواترة عن جهود تقوم بها أطراف محلية للتوصل الى تفاهمات واتفاقات بين قوات النظام وفصائل المعارضة في مدينة حلب، على غرار ما جرى في ريف دمشق وحمص.
وبحسب مصادر مقربة من النظام، تجري منذ أربعة أشهر اتصالات بين الطرفين بهدف الوصول إلى اتفاقات للحد من حجم العمل العسكري وتخفيف الخسائر والتفرغ لمحاربة الفصائل المتشددة والجهادية.
لكن الوجود المكثف للفصائل الإسلامية التي تُوصف بالمتشددة في حلب يعوق هذه الاتصالات، التي رسمت كما تقول هذه المصادر، خلال الأشهر الأربعة الماضية ملامح سيناريوهات عدة لم تكتمل بعد، ومنها سيناريو يقضي بخروج المسلحين من حيي بني زيد والشيخ مقصود مقابل دخول جيش النظام وفصائل كردية (حيث المنطقة ذات أغلبية كردية). ومن السيناريوهات المطروحة أيضاً التوصل إلى اتفاق مع الفصائل المقاتلة في منطقة الأتارب، يقضي ببقاء المسلحين المحليين في منطقتهم ووضع حواجز مشتركة مع الجيش النظامي والفصائل المؤازرة له، إضافة إلى سيناريو آخر يقضي "بخروج المسلحين بشكل نهائي من حي صلاح الدين الذي حولته الحرب إلى أنقاض، تمهيداً لتحييده بشكل كامل عن المعارك".
وتشير هذه المصادر إلى أن جبهة النصرة تعيق انجاز الاتفاقات مع الفصائل الأخرى التي عطّلت الاتفاق في حي بني زيد مثلاً، وكذلك في منطقة الأتارب التي وضعت اللمسات الأخيرة للمصالحة مع مسلحيها، قبل أن يقوم مسلحو الجبهة باقتحام المنطقة، وتحويلها إلى قاعدة انطلاق لعملياتهم نحو أحياء حلب الغربية.
وتحاول فصائل المعارضة كسر الطوق العسكري عن محيط حلب من الجهة الجنوبية، إذ أعلن 13 فصيلاً، بينهم جبهة النصرة وحركة حزم، تشكيل غرفة عمليات في منطقة حلب الجنوبية، وبدء "معركة الصادقين" لصدّ تقدم قوات النظام ومحاولاتها احكام الحصار على المدينة، ولا سيما من جهة منطقة الزربة التي تشكل بوابة حلب نحو ريف إدلب.
===================
هجوم صحيفة سورية تنتقد مبعوث الأمم المتحدة
المصدر: أ.ف.ب
التاريخ: 03 نوفمبر 2014
البيان
هاجمت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من السلطات امس مبعوث الأمم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا بعد اقتراحه «تجميد» القتال في بعض المناطق السورية، في اول انتقاد توجهه الصحافة السورية الى هذا المبعوث الدولي. وكتبت الصحيفة: «بدا المبعوث الاممي الجديد المكلف مهمة واضحة ومحددة تقوم على حل الأزمة من خلال المفاوضات بين السوريين، بدا ضائعاً في تصريحاته التي ربما خضعت لضغوطات دولية تتحدث منذ اسابيع عن اقامة مناطق عازلة او آمنة فوق التراب السوري».
===================
الجيش الحر يرفض اقتراح دي ميستورا بتعليق النزاع في حلب ويقترح تنفيذه في «المناطق المحررة»
بيروت: نذير رضا
الشرق الاوسط
أعلن الجيش السوري الحر رفضه مقترح تعليق النزاع في مدينة حلب الذي تقدم به المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا أول من أمس، القاضي بإقامة ما سماه «مناطق مجمدة» في سوريا يتم فيها تعليق النزاع والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، متقدما باقتراح بديل، هو تنفيذ المناطق المجمدة في «المناطق المحررة من سيطرة نظام» الرئيس السوري بشار الأسد، وتحديدا في القنيطرة (جنوب البلاد) وريفي حلب وإدلب الممتدين من الحدود التركية إلى العمق السوري.
وقال عضو هيئة رئاسة أركان الجيش السوري الحر أبو أحمد العاصمي لـ«الشرق الأوسط» إن هذا المقترح، على أهميته: «يصعب تنفيذه في حلب أو في أي منطقة تتضمن تماسا عسكريا مباشرا مع قوات النظام لأننا لن نوقف القتال هناك، وخصوصا في المناطق التي نتمتع فيها بتفوق عسكري»، مشيرا إلى أن حلب «لا يمكن تنفيذ هدنة فيها كوننا نحاول التقدم إلى مناطق جديدة فيها، فيما يحاول النظام استعادة أحياء تسيطر عليها المعارضة».
وتنقسم السيطرة في مدينة حلب بين القوات النظامية وقوات المعارضة، إذ تسيطر الأخيرة على الأحياء الشرقية وجزء من الأحياء الشمالية، فيما تحولت مناطق حلب القديمة إلى نقاط اشتباك مستمرة، بينما يحتفظ النظام بالسيطرة على المناطق الجنوبية وجزء من الأحياء الغربية. وتتركز الاشتباكات في المدينة على المدخل الواقع في الشمال الشرقي، قرب سجن حلب المركزي، وعلى المدخل الشمالي الغربي من جهة مجمع الزهراء، فيما تشهد مناطق شمال حلب اشتباكات وقصفا مستمرا من الطرفين.
وقال العاصمي إن مدينة حلب «يستحيل أن تشهد هدوءا» نظرا إلى الخارطة المتغيرة يوميا على صعيد الاقتتال فيها، وتقدم قوات المعارضة من جهات وانحسار تواجدها من جهات أخرى. لكن المدينة: «تمتاز بجانب إيجابي بالنسبة لنا، وهو أن مساحتها كبيرة جدا، ما يعني أن قوات النظام، لا يمكن أن تحاصرها أبدا، خلافا لما يشيعه النظام بأنه قادر على إطباق حصار عليها». وأشار إلى أن عجز النظام عن تنفيذ ذلك المخطط «يعود إلى فقدانه الكادر البشري والكثير الذي يحتاجه لخنق المدينة ومحاصرتها»، علما بأن مساحتها تعادل 5 أضعاف مساحة الغوطة الشرقية في دمشق التي يحاصرها النظام. وقال: إن النظام «يقصف أحياءها الخاضعة لسيطرة المعارضة من مسافات بعيدة، كما ينفذ غارات جوية، لكنه غير قادر على محاصرتها والتقدم فيها، ما يدفعه لأن يطالب بمنطقة تجميد عمليات فيها لتخفيف الضغط العسكري عليه».
وكان دي ميستورا قال بعد لقائه أعضاء مجلس الأمن الدولي إنه ليست لديه خطة سلام وإنما «خطة تحرك» لتخفيف معاناة السكان بعد أكثر من 3 سنوات من الحرب. وقال المبعوث الأممي بأن مدينة حلب المقسمة قد تكون «مرشحة جيدة» لتجميد النزاع فيها، من دون مزيد من التفاصيل، مشددا على أنه «ينبغي أن يحصل شيء يؤدي إلى تجميد النزاع في تلك المنطقة ويتيح الفرصة لتحسين الوضع الإنساني وللسكان لكي يشعروا بأنه، على الأقل هناك، لن يحدث مثل هذا النزاع».
وكشف العاصمي لـ«الشرق الأوسط» أن هذا المقترح «بدأ قبل 3 أشهر»، وأن مندوبي دي ميستورا الذين اجتمعوا مع أعضاء المجلس العسكري في الجيش السوري الحر «طرحوا الفكرة في سياق رديف، إذ بحثوا إمكانية أن تكون هناك هدن عسكرية في بعض المناطق». لكن إجابة الجيش السوري الحر، كانت «الموافقة على شرط أن تكون الهدن في المناطق المحررة من سيطرة النظام والخاضعة لسيطرتنا، وليس في المناطق التي يعاني فيها النظام من وضع عسكري حرج». وأشار إلى «أننا طرحنا فكرة إقامة هذه المنطقة في القنيطرة التي تعد شبه محررة، على أن يتضمن اتفاق الهدنة التزاما منا بعدم استعمال المنطقة كقاعدة انطلاق لعمليات الجيش الحر، في مقابل أن لا تقصفها طائرات النظام، وتكون المنطقة محمية من قبل عناصر الأمم المتحدة الذين يشرفون على مراقبة تنفيذ الهدنة».
ويعني هذا المطلب، إنشاء منطقة حظر جوي في سوريا، وهو ما تسعى إليه المعارضة، لكن دمشق وحلفاءها يرفضون هذا الطلب، علما بأن المعارضة تراه «حلا مناسبا سيؤدي إلى طرد القوات الحكومية من مناطق كثيرة، كونها لا تستطيع إلا استخدام سلاح الجو لقصف مواقع المعارضين».
ويعد تخصيص مناطق محمية ومحيدة عن النزاع، ضرورة من وجهة نظر الأمم المتحدة، ووجهة نظر الجيش السوري الحر أيضا على حد سواء، وسط معلومات بوجود 4.7 مليون نازح في سوريا وحدها، وأجبروا على النزوح أكثر من مرة بسبب الاشتباكات المتنقلة وتشمل 10 محافظات على الأقل داخل البلاد. وإذ أكد العاصمي أن الجيش الحر «يؤيد إنشاء مناطق آمنة في سوريا لتخفيف النزوح الداخلي والخارجي»، قال: إن «الأمم المتحدة تسعى إلى تهدئة المنطقة بهدف إدخال المعونات الإغاثية». وأضاف: «برغم أهمية هذا المسعى، فإن ذلك لا يعفي المجتمع الدولي من البحث عن حل شامل»، معتبرا أن الأمم المتحدة «للأسف تحولت إلى جمعية خيرية إذ لا تبحث عن حل شامل».
ويُنظر إلى حلب، التي باتت مقسمة منذ هجوم للمعارضة في صيف 2012 بين مناطق تسيطر عليها القوات النظامية في الغرب وأخرى تسيطر عليها المعارضة في الشرق، على أنها المنطقة المثالية لإنشاء هدنة لوقف النار فيها، بعد نجاح هدنة سابقة في حمص مهّدت لاتفاق شامل قضى بإخراج قوات المعارضة منها إلى مناطق آمنة خاضعة لسيطرتهم شمال المحافظة. إضافة إلى ذلك، يعد ريف دمشق والغوطة الشرقية مكانين مناسبين أيضا، كون الغوطة التي تحاصرها القوات الحكومية وتنفذ فيها عمليات متواصلة في مسعى للسيطرة عليها، تضم أكثر من نصف مليون نازح، إضافة إلى نصف مليون آخرين من السكان فيها. تلك المناطق، في حاجة إلى إدخال مساعدات غذائية، بحسب ما تقول مصادر المعارضة، كذلك حلب التي تؤوي ما يزيد على نصف مليون مواطن.
غير أن المعارضة تتخوف من عدم التزام النظام بالهدنة. وقال العاصمي إن الهدنة في حمص: «نُفذت بضمانة إيرانية»، كما أن المخاوف تمتد إلى «الهواجس من استغلال النظام للهدنة بإدخال قواته الأمنية وتنفيذ اعتقالات في المدن والمناطق المحيدة عن النزاع». إضافة إلى ذلك، تطالب المعارضة بوجوب ضمانات دولية لإنشاء جيوب محمية، وتطمينات على أعلى المستويات «كي لا تُفسّر الموافقة على أن الثورة وقفت عند حدود هذه المناطق»، بحسب تأكيد العاصمي.
وفي مقابل المخاوف من خرق النظام للهدن واستغلالها، يؤكد العاصمي «أننا نحترم الهدنة بهدف حماية ناسنا وشعبنا»، مشددا على أنه في حال تمت الموافقة على الهدنة بشروط الجيش السوري الحر، أي في المناطق المحررة، فإن ذلك «سيدفعنا لإصدار أوامر تلزم جميع المقاتلين بالتهدئة»، مشيرا إلى أن سلطة الجيش الحر «قائمة على أكثر من 30 فصيلا فاعلا، أما الذين لا سلطة لنا عليهم، وهم تنظيمات متشددة، فإنهم لا يمثلون العدد الكبير من المقاتلين المعارضين».
وأكد السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن حكومته مستعدة «للنظر» في اقتراح دي ميستورا لكنها تنتظر تفاصيل إضافية من اجتماع من المفترض أن يكون انعقد مساء أمس الجمعة. وقال دبلوماسيون إن الدول الأعضاء في المجلس منفتحة إلى حد ما على «الخطة» التي قد تكون خطوة أولى على طريق حوار وطني، لكنها تريد مزيدا من التفاصيل.
===================
كيري ودي ميستورا وسوريا : تبسيط مأزق معقد
تغيرت الدنيا في سوريا، وسط تعدد الرهانات على حلول عسكرية، وبقي الرهان الدولي ثابتاً على مخرج من مأزق الأزمة التي صارت حرباً: حل سياسي ينهي الحرب عبر تسوية تاريخية للأزمة. وهو مخرج كان مفتوحاً بأقل قدر من الخسارة وأكبر قدر من الربح في ربيع ٢٠١١ من قبل أن تدفع سوريا ثمن التدمير المزدوج للعمران والنسيج الوطني الاجتماعي. وهو ما بقي هدف الأمم المتحدة ومحط الخطاب الأميركي والروسي، وما تعاقب على العمل له ثلاثة موفدين دوليين: كوفي أنان، الأخضر الابراهيمي، وستيفان دي ميستورا. لكن تحقيق الرهان صار أصعب بعدما ازداد المأزق تعقيداً بعوامل عدة بينها صعود داعش وجبهة النصرة، وانتقال سوريا من لاعب اقليمي الى ملعب اقليمي ودولي، بحيث صارت الرياح تدور بالبلد الذي فاخر بالبراعة في ادارة الرياح.
والمشهد سوريالي في تراجيديا على مسرح حرب دولية ضد الارهاب تدار كأنها حرب من أجل تسوية. ليس لدى دي ميستورا خطة سلام بل خطة تحرك كما يقول. وليس لدى أميركا التي تقود التحالف الاقليمي والدولي للحرب على داعش خطة حرب بل خطة لتعديل الموازين في الحرب. دي ميستورا يتحدث على مشارف السنة الرابعة للحرب عن ثلاث أولويات هي تخفيف العنف وايصال المساعدات الانسانية وزرع بذور حل سياسي ضمن خطة تجميد تدرجي للصراع، ويقترح بدء التجميد الموضعي في حلب. ووزير الخارجية الأميركي جون كيري يلعبها مكشوفة بالقول ان هدف واشنطن من دعم المعارضة المعتدلة هو التأثير على صنع القرار لدى الرئيس الأسد، لنستطيع العودة الى التفاوض على اتفاق سياسي.
والسؤال البسيط بالنسبة الى اقتراحات دي ميستورا هو: كيف يمكن تجميد الوضع في حلب مثلاً باتفاق بين النظام والمعارضين بعد صعود داعش وقدرته على فتح المعارك؟ وما الذي يمنع التنظيم الارهابي من محاولة الوصول الى حلب؟ والسؤال حول استراتيجية اوباما التي تحدث عنها كيري هو: ما الذي يمنع الرئيس الأسد المستفيد من الضربات الجوية الأميركية لداعش، باعتراف وزير الدفاع تشاك هاغل، من أن يضرب المعارضة التي تدربها وتسلحها أميركا لقطع الطريق على نظرية الرهان على التأثير في صنع قراره وبالتالي على الحل السياسي بالمفهوم الأميركي؟
كيري يوحي أن أفكاره ليست فقط أميركية بالاعلان عن التحدث في الموضوع مع الروس والايرانيين والسعوديين. لكن هاغل يسجل في مذكرة بعث بها الى البيت الأبيض ملاحظات على استراتيجية اوباما ويراها معرضة للفشل بسبب الارتباك في الموقف من الأسد. وليس في أميركا طريقة صحيحة وطريقة خاطئة بل هناك فقط طريقة الرئيس كما قال الديبلوماسي الأميركي المخضرم هارولد سوندرز.
المصدر: صحيفة الانوار اللبنانية
===================
كيري يريد جلب الأسد للتفاوض و يمهد لانخراط إيران بلا السعودية وتركيا بحلحلة سورية
31 أكتوبر 2014 at 7:30م
كل شيء كان ينتظر التفاهم بين إيران والسعودية،
حتى تتحرك ملفات لبنان والمنطقة من العراق إلى سورية وفلسطين، فجأة اكفهّرت الأجواء السعودية ـ الإيرانية،
 وتصاعدت اللهجة التصادمية، وبدا أنّ المنطقة ذاهبة إلى جولة مواجهة غير مفهومة في زمن «داعش»، حيث الخطر الأول هو الإرهاب الذي لا تحتمل مواجهة حضوره المتنامي، وقدراته المتزايدة ترف الاختلافات، فكيف حدث ذلك؟ وهل سيؤدّي إلى المواجهة؟ وأين؟ وإلى متى؟
قبل اتضاح الجواب وفيما الكثيرون يقولون إنّ تنافساً تركياً ـ سعودياً على إيران والتفاوض معها، ربما يكون وراء متغيّرات من نوع ظهور العلاقات التركية ـ الإيرانية ترعى تسويات هنا أو هناك، فإذ التصاعد السلبي في الخطاب يشمل العلاقات الإيرانية ـ التركية.
ليس خافياً أنّ الملف الأبرز في المنطقة كان ولا يزال العلاقات الإيرانية ـ الأميركية، وأنّ الحرب على «داعش» واحدة من المفردات التي يُراد لها خلق البيئة المساعدة على رسم خريطة جديدة لهذه العلاقات، إما تصعيداً أو تهيئة للانخراط التفاوضي الإيجابي، ظهرت أحداث اليمن كمدخل لدور الحوثيين حلفاء إيران في واجهة الاشتباك مع «القاعدة»، وظهرت السعودية مصابة بنكسة نوعية في زعامتها لمنطقة الخليج.
وجاءت أزمة عين العرب في الحرب مع «داعش» وبدأ التأديب الكردي لتركيا، وخرج الحليفان الأبرز لأميركا عن السمع، وبدلاً من الصراخ طلباً لشراكة في التفاوض مع إيران صار لكلّ منهما ملف خاص مع واشنطن ترجمته تصريحات جو بايدن، التي بقيت على رغم الاعتذار عن الشكل والأذى، تعبّر عن قراءة أميركية لأوهام اجتهادات الحليفين الرئيسيّين وأضرارها في تمكين الإرهاب من أسباب القوة، والوهم هو إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.
قالت واشنطن لحليفيها: بوهم إسقاط الأسد جلبتم الإرهاب وقمتم بتأمين المعالف والمساقي لكلّ مفرداته، وأنفقتم مئات ملايين الدولارات وجهّزتم آلاف أطنان السلاح، وها نحن نحصد النتيجة.
الرسالة لم تكن عتباً على ماضٍ تمّ تحت عين واشنطن، بل رسالة لمستقبل، يتضح مضمونها أكثر فأكثر، أنّ واشنطن لن تبتلع مقلباً جديداً بوهم إسقاط الأسد.
واشنطن ستدرّب وتجهّز معارضة سورية ترضاها، ولم تغيّر موقفها بعد من الرئيس الأسد، لكن لا وهم جديداً بالقدرة على إسقاطه سيحملها على تصديق أو غضّ النظر عن اجتهادات توريطية جديدة لأنقرة والرياض.
تأديب كردي لتركيا وتأديب حوثي للسعودية، وأكراد وحوثيون يقاتلون «القاعدة»، ولا ورطات جديدة لأوهام جديدة لإسقاط الأسد، والتفاوض مع إيران شأن أميركي خالص.
من هنا بدأ التموضع الجديد لواشنطن، فظهر الحديث عن جنيف، وظهر الترويج لتفاهم روسي ـ أميركي عن تجديد وإنعاش مهمة المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا.
كلّ هذا لا يكفي، حتى ظهر الجديد الأهمّ، تَتابع كلام وزير الخارجية الأميركي جون كيري ووزير الدفاع تشاك هاغل، الأول يقول دعم المعارضة المسلحة المعتدلة له هدف محدّد وهو جلب الأسد إلى التفاوض، والثاني يوضح، نعلم أنّ الأسد يستفيد من غاراتنا على «داعش».
صار واضحاً أنّ واشنطن تحلحل العقدة السورية، بخريطة طريق سقفها تفاوض لحلّ سياسي، عنوانه الانخراط مع الأسد المستفيد من الحرب على «داعش» والمطلوب قبوله التفاوض بعد الانتصارات التي حققها.
تهميش السعودية وتركيا، يتبعه التمهيد للانخراط التفاوضي مع الأسد في حلّ سياسي، يجريان في لحظة نجح فيها الجيش السوري في إمساك زمام المبادرة عسكرياً على كامل مساحة سورية، ونجح الحليف اللبناني في ترجمة تحالفه مع الجيش اللبناني بحسم إمارة الشمال على المتوسط التي تقلق الغرب كله، ونجح الحليف العراقي ببدء الهجوم المعاكس، فما هي الحاجة إلى التركي والسعودي اللذين يتحدث أحدهما عن شرط عنوانه قبول أميركي بحرب لا تنتهي بلا إسقاط سورية، أما الثاني كيس مال يتحدث عن هبات سعودية مالية معلقة للجيش في لبنان يصحبها تشويش إعلامي ليقول نريد الثمن لنبيعكم غطاء الحرب، وكلاهما يظن أنّ واشنطن تنتظر همّته ومشاركته لتتقدّم حربها، وكما جرى في العراق يجري في لبنان، يغيب الحلفاء ومن دونهم تتقدّم الحرب وتتحقق الانتصارات، فإذ خصوم واشنطن يحسمون ما تنتظر من الحلفاء تحديد أسعارهم للمشاركة بحسمه، الأكراد والحوثيون وحزب الله والجيش اللبناني بمخابراته المتهمة بالتحالف مع الحزب، وحكومة العبادي وجيشها والأسد والجيش السوري هم الحلف الحقيقي للحرب على الإرهاب، فيما تركيا والسعودية على لائحة الانتظار الطويل.
واشنطن تقول فلينتظر المنتظرون، القطار صار على أهبة الانطلاق، ولن ينتظر، وكلّ أصحاب الملفات العالقة، تتجه أنظارهم بعيداً عن الرياض وأنقرة نحو واشنطن وطهران وموسكو ودمشق.
البناء
===================
رئيس الائتلاف السوري يلتقي وزير الخارجية المصري وأمين جامعة الدول العربية
القاهرة ــ الزمان
نفى رئيس الائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة، خلال زيارته للقاهرة، وجود مبادرة سياسية مصرية لحل الأزمة في سورية وكان وفد الائتلاف برئاسة البحرة قد وصل الخميس إلى القاهرة حيث التقى وزير الخارجية سامح شكري ثم الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي وأضاف البحرة في تصريحات للصحافيين عقب لقاء العربي إن الإخوة في مصر لا يوجد لديهم أية مبادرة سياسية حالية ولكنهم يستقرؤون الأوضاع الحالية في سورية، والمبادرات التي تطرح أو تسمع من قبل جهات خارجية، ويحاولون أن يستمعوا إلى آراء الشعب السوري من خلال هذه الأفكار أو المبادرات ، لكن لا توجد لديهم أية فكرة سياسية للطرح ، حسب ذكره وأوضح رئيس الائتلاف أن اللقاء اليوم الذي جرى مع وزير الخارجية سامح شكري، والأمين العام الدكتور نبيل العربي، تناول الأحداث في سورية، كما تناول آخر مستجدات الأوضاع، والمناقشات التي جرت مع المبعوث الأممي ستافان دي ميستورا ، حسب ذكره وفيما يتعلق بتدهور الأوضاع في بمدينة عين العرب كوباني أشار البحرة الى انه جرى مناقشة هذا الأمر ، منوها بأن تدهور الوضع في المدينة لا يختلف عما يجري في مناطق أخرى، كالوضع في غوطة دمشق المحاصرة منذ أكثر من عام ونصف، وحي الواعر في حمص والذي يقصف يوميا بالبراميل المتفجرة، والصواريخ ، وفق قوله كان المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية قد صرح أن الوزير شكري أكد خلال الاجتماع مع البحرة على أهمية الحل السياسي للأزمة السورية الذي يحقق تطلعات الشعب السوري في بناء نظام ديمقراطي تعددي يعكس تنوعه السياسي والاثني والعرقي، ومشدداً حرص مصر على تقديم كل الدعم الممكن للشعب السوري الشقيق في تحقيق تطلعاته المشروعة ، حسب ذكره وقال في بيان انه تم خلال اللقاء تناول آخر التطورات الخاصة بالأزمة السورية، وانعكاساتها علي الدول المجاورة منوها بأن هادي البحرة خلال المقابلة أكد على الأهمية البالغة لدور مصر الايجابي في حل الأزمة السورية بالنظر لمكانتها الإقليمية وللتداعيات الخطيرة لهذه الأزمة على الأمن والاستقرار في المنطقة ، على حد تعبيره.
AZP02
===================
دي ميستورا يقترح على الأسد ومعارضيه تجميد القتال في بعض المناطق لتقديم الدعم الانساني
نيويورك ــ الزمان
افاد تقرير للامم المتحدة نشرته صحيفة الغارديان البريطانية أمس ان نحو 15 الف اجنبي من 80 بلدا توجهوا الى سوريا والعراق خلال السنوات الماضية للقتال في صفوف تنظيمات مثل الدولة الاسلامية .
فيما قدم مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستافان دي ميستورا لمجلس الامن الدولي خطة تحرك لهذا البلد تقضي بتجميد القتال في بعض المناطق للسماح بنقل مساعدات والتمهيد لمفاوضات.
ويعزو التقرير الذي نشرت الصحيفة مقتطفات منه هذا العدد المرتفع الى تراجع تنظيم القاعدة، لكنه يقول ان نواة التيار المتطرف لا تزال ضعيفة.
واضاف التقرير الذي اعدته لجنة مراقبة نشاط القاعدة في مجلس الامن الدولي انه منذ 2010 بات عدد الجهاديين الاجانب في سوريا والعراق يزيد بعدة مرات عن عدد المقاتلين الاجانب الذين تم احصاؤهم بين 1990 و2010، وهم في ازدياد . وقال هناك امثلة على مقاتلين ارهابيين اجانب جاؤوا من فرنسا وروسيا وبريطانيا وفي الاجمال من 80 بلدا بعض منها لم يعرف في السابق مشكلات على صلة بالقاعدة . ويؤكد التقرير ان انشطة التنظيمات الجهادية مثل الدولة الاسلامية تتركز بشكل خاص في الدول التي تنشط فيها، حيث ان الهجمات الكبيرة ضد اهداف عبر الحدود او اهداف دولية تبقى قليلة . ويركز التقرير مع ذلك على الخطر الذي يمثله هؤلاء المقاتلون لدى عودتهم الى بلدهم الاصلي وهو تهديد دفع العديد من البلدان مثل بريطانيا او فرنسا الى اتخاذ تدابير للكشف عنهم ومنعهم من التوجه الى سوريا والعراق.
وتؤكد اللجنة التابعة لمجلس الامن الدولة كذلك حسب الغارديان، على فعالية وسائل التجنيد الموجهة للجميع التي يلجأ اليها تنظيم الدولة الاسلامية مستفيدا من شبكات التواصل الاجتماعي في حين ان المنشورات العقائدية للقاعدة لم تعد تجذب المقاتلين. وصرح دي ميستورا للصحافيين بعد اجتماع لمجلس الامن الدولي انه ليست لديه خطة سلام وانما خطة تحرك للتخفيف من معاناة السكان بعد اكثر من ثلاث سنوات من الحرب في سوريا. وقال مبعوث الامم المتحدة ان مدينة حلب المقسمة قد تكون مرشحة جيدة لتجميد النزاع فيها، من دون مزيد من التفاصيل.
واضاف ان الامر ينبغي ان يتعلق بتجميد النزاع في تلك المنطقة واتاحة الفرصة لتحسين الوضع الانساني وليشعر السكان بانه لن يحدث نزاع من هذا النوع على الاقل هناك . وباتت حلب مقسمة منذ هجوم للمعارضة في صيف 2012 بين مناطق تسيطر عليها القوات النظامية في الغرب واخرى تسيطر عليها المعارضة في الشرق.
ورأى مبعوث الامم المتحدة ان البداية المروعة لهجوم الجهاديين ينبغي ان يكون فرصة للتحرك قدما والبحث عن وسائل لوقف الحرب التي قتل فيها حتى الآن اكثر من 180 الف شخص واجبرت ملايين الاشخاص على النزوح من مناطقهم. وقدم دي ميستورا اقتراحه لمجلس الامن الدولي بعد زيارة الى روسيا وايران اللتين تدعمان على النظام السوري، وقبلها الى دمشق الشهر الماضي. ودي ميستورا الذي عين في تموز»يوليو الماضي، هو ثالث موفد تختاره الامم المتحدة للسعي الى اتفاق سلام في سوريا.
واكد السفير السوري لدى الامم المتحدة بشار الجعفري ان حكومته مستعدة للنظر في اقتراح دي ميستورا لكنها تنتظر تفاصيل اضافية من اجتماع سيعقد الجمعة.
وقال دبلوماسيون ان الدول الاعضاء في المجلس منفتحة الى حد ما على الخطة التي قد تكون خطوة اولى على طريق حوار وطني، لكنها تريد مزيدا من التفاصيل. وردا على سؤال عن امكان استفادة النظام السوري من تهدئة معينة لتحقيق مزيد من التقدم على المعارضة، اكد دي ميستورا علينا ان نبدأ من مكان ما . لكنه اعترف بان هذه المبادرة تشكل نقطة في بحر مساعي السلام في سوريا. واضاف لكن عدة نقاط يمكن ان تشكل بحيرة والبحيرة يمكن ان تصبح بحرا .
وكان وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل رأى الخميس ان نظام الاسد قد يستفيد من الغارات الجوية الاميركية التي تستهدف مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية المتطرف. الا انه اكد ان واشنطن ما زالت تعارض اي دور للرئيس السوري في مستقبل بلده.
وقال هيغل في مؤتمر صحافي ان الولايات المتحدة والتحالف الدولي يقصفان يوميا المتطرفين السنة في العراق وسوريا دعما للحكومة العراقية ولتأمين مجمل الشرق الاوسط … لكن في الواقع، نعم، الاسد قد يستفيد من الحملة الجوية للتحالف الدولي.
الا انه اكد ان الولايات المتحدة ما زالت تطالب برحيل الاسد. وقال انها سياسة هذه الادارة الاميركية.
من جهته، صرح دي ميستورا ان الاسد طلب منه خلال محادثاته معه في دمشق دعم عملية سياسية كطريقة واحدة للتعبير عن جديته في مكافحة الارهاب .
واضاف لا يمكن العودة الى الوضع الطبيعي بالاكتفاء بضرب داعش عسكريا ، مستخدما الاسم السابق للتنظيم الجهادي الدولة الاسلامية في العراق والشام.
واكد دي ميستورا لكن اذا شارك الجميع وبدون استبعاد احد عندها اعتقد اننا نستطيع انتزاع الارض والمياه التي تشكل البيئة الخصبة لهم . واستمع مجلس الامن في اجتماعه الى كيونغ وا كانغ احد مساعدي الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون، الذي اكد ان الازمة الانسانية في سوريا تتفاقم مشيرا الى ملايين السوريين الذين اضطروا للعيش في ظروف مروعة حيث لا مكان آمنا .
واضاف ان عشرات الآلاف من السوريين اضطروا للنزوح من بيوتهم خلال الشهر الجاري ايضا وبعضهم للمرة الثانية او الثالثة .
وتابع المسؤول نفسه انه على الرغم من قرار الامم المتحدة الذي يجيز تسليم مساعدات انسانية في سوريا، ما زالت وكالات المنظمة الدولية غير قادرة على تأمين كميات كافية من المساعدات الى الناس في الاماكن التي يصعب الوصول اليها .
AZP02
===================