الرئيسة \  ملفات المركز  \  جولة دي ميستورا الأخيرة في المنطقة 23-7-2015

جولة دي ميستورا الأخيرة في المنطقة 23-7-2015

25.07.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
زار المبعوث الاممي لسوريا السيد دي ميستورا ايران لاطلاع والتشاور معها حول اخر المبادرات والمستجدات في الوضع السوري وحسب الكلام المعلن من الزيارة فإن شيئا لم يتغير من موقف طهران من الاسد مشددة على ضرورة التغيير السلمي والديمقراطي من وجهة نظرها ..فيما اعلن السيد ديمستورا على ضرورة الحفاظ على وحدة الاراضي السورية والعمل على ايجاد حل سياسي للازمة ..وحمل النظام السورية مسؤولية تدمير الزبداني ودعا الى ضرورة وقف قتل الشعب السوري وقصف البراميل المتفجرة على المدينة..وقد غادر السيد ديمستورا طهران متوجها الى بيروت ثم الى دمشق لاستكمال ملفه قبل تقديمه للامم المتحدة نهاية الشهر الجاري .
عناوين الملف
1. كونا :عبداللهيان: الإصلاحات في سورية ضرورية
2. دنيا الوطن :مصادر سورية: دي ميستورا سيسمع كلاما جديدا من دمشق
3. صدى السعودية :مبعوث الأمم المتحدة قلق من المعركة الجارية على الحدود السورية
4. براق نيوز :دي ميستورا يزور دمشق ثم يلتقي قيادات بالمعارضة السورية في الخارج
5. شجون عربية  :دي ميستورا قلق من المعركة الجارية في الزبداني
6. مصادر للنشرة: كلام دي مستورا عن قصف الزبداني يساوي الجيش بالارهابيين
7. سانا :دي ميستورا: أساس الحل السياسي في سورية الحفاظ على وحدة أرضها.. عبداللهيان:حل الأزمة سياسي فقط
8. اخبار سوريا اليوم :دي ميستورا يجدد دعوته للنظام السوري لوقف البراميل المتفجره
9. سيريانيوز :دي ميستورا يزور طهران لبحث الملف السوري
10. سيريانيوز :دي ميستورا: المدنيون حوصروا بشكل مأساوي في الزبداني بريف دمشق والفوعة وكفريا بادلب جراء المعارك
11. سيريانيوز :دي ميستورا في بيروت ومنها إلى دمشق لبحث نتائج مشاوراته الأخيرة حول سبل حل الأزمة
12. عيون مصر :ميستورا: النظام السورى تسبب فى تدمير مدينة” الزبداني”
13. الوطن السورية :دي ميستورا في طهران والإيرانيون يعيدون طرح مبادرتهم
14. الفرات :ظريف ل دي ميستورا: دعم الإرهابيين السبب الرئيسي لاستمرار الأزمة في سورية والمنطقة
15. دي برس :عبد العظيم: دي ميستورا أكد على إنجاح مؤتمر "جنيف 3" وعلى القاهرة والرياض التعاون مع طهران لحل الأزمة
16. الشرق الأوسط :دي ميستورا يناقش في طهران الصراع بسوريا.. ويشدد على «حماية المدنيين..يضع اللمسات الأخيرة على المقترحات التي سيقدمها إلى بان كي مون
17. السفير :دي ميستورا في دمشق غداً: لإيران دور مهم في المنطقة
18. سلاب نيوز :«الوطن السورية»: أيدي الحلبيين على قلوبهم من زيارة دي ميستورا!
19. سيريانيوز :عبد العظيم: أبلغني دي ميستورا أن الغرب سينسى سوريا بحال أخفق في مهمته
20. «الشرق الأوسط» :دي ميستورا في دمشق لاستكمال ملفه قبل تقديمه للأمم المتحدة..المبعوث الأممي تسلم 5 خرائط طريق من أطياف المعارضة 
 
كونا :عبداللهيان: الإصلاحات في سورية ضرورية
خارجيات   ·   23 يوليه 2015، 12:26م  /  187 مشاهد        
| (كونا) |
أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبداللهيان "ضرورة إجراء الإصلاحات في سورية وان السبيل السياسي هو الطريق الوحيد لحل الأزمة السورية".
ونقلت وكالة انباء (مهر) الايرانية عن عبداللهيان قوله لدى استقباله المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى سورية ستيفان دي ميستورا في طهران انه يجب إجراء إصلاحات في سورية إلا ان بلاده "تخالف أي رؤية تسعى وراء زعزعة الاوضاع في هذا البلد".
وأوضح عبداللهيان ان "أي شكل من اشكال التغيير ينبغي ان يكون ديموقراطيا ومن قبل الشعب السوري"، مشددا على دعم بلاده الحكومة والشعب السوري.
وأضاف ان "جميع الأطراف تدرك اليوم جيدا ان طريق الحل للازمة السورية سياسي فقط وحتى الذين بادروا الى تسليح المعارضين للحكم في سورية هم بصدد الحصول على امتيازات سياسية".
وأوضح المسؤول الإيراني ان "الجماعات الارهابية تقف بوجه الدولة السورية بأسماء مختلفة وان الجمهورية الاسلامية تدعم سورية"، مؤكدا "ضرورة محاربة الارهاب في المنطقة بصورة جدية دون انتقائية".
من جهته، أشار دي ميستورا الى "تزايد خطر الارهاب في سورية"، مشيرا الى "أهمية اعتماد الحلول السياسية لحل الأزمة السورية".
واعتبر دي ميستورا ان "الحفاظ على وحدة الأرض السورية وسيادتها الوطنية ورحيل المقاتلين الاجانب منها واحترام حقوق جميع الاطياف في المجتمع السوري تشكل الاساس لطريق الحل السياسي".
واشار الى النتائج "الجيدة" لمفاوضات جنيف حول الازمة السورية، مؤكدا "ضرورة التعاون الجماعي بين الدول المؤثرة في الساحة السورية ومشاركة ايران في هذا التعاون".
وكان دي ميستورا الذي وصل قبل يومين الى العاصمة طهران التقى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف وبحث معه الازمة السورية
======================
دنيا الوطن :مصادر سورية: دي ميستورا سيسمع كلاما جديدا من دمشق
رام الله - دنيا الوطن
في محاولة جديدة لإنهاء النزاع في سوريا يستعد مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، إلى زيارة دمشق خلال اليومين القادمين لإجراء محادثات مع القيادة السورية.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، الخميس 23 يوليو/تموز، عن مصادر سياسية سورية موالية للحكومة ومن المعارضة أنه من المرجح أن يسمع دي ميستورا "كلاما جديدا في دمشق يتعلق بالمستجدات، لكنه أيضا سيكرر طلبه بوقف إطلاق النار عموما وفي المناطق الساخنة خصوصا". وأوضحت المصادر أن دي ميستورا سيلتقي بعد زيارته دمشق قيادات سياسية في المعارضة السورية في الخارج بينها قيادات عسكرية سورية في تركيا.
في هذه الأثناء عبر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا عن بالغ قلقه على أوضاع المدنيين في مدينة الزبداني، محور الهجوم الذي يشنه الجيش السوري وحزب الله اللبناني لاستعادة السيطرة على المنطقة من قوات المعارضة، وقال دي ميستورا نقلا عن مصادر محلية إن الجيش السوري ألقى عددا كبيرا من البراميل المتفجرة على الزبداني ما "أوقع مستويات غير مسبوقة من التدمير وعددا كبيرا من القتلى بين السكان المدنيين."
وتعتبر السيطرة على المدينة الواقعة على بعد نحو 45 كيلومترا شمال غربي العاصمة دمشق ضرورية لتعزيز السيطرة على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان.وقال دي ميستورا: "قصف سلاح الجو السوري مناطق في الزبداني وحولها ورد مقاتلو المعارضة بإطلاق الصواريخ وقذائف المورتر الثقيلة على قريتين قرب مدينة إدلب في الشمال، واستهدف تحالف لقوات المعارضة يعرف باسم (جيش الفتح) قريتي الفوعة وكفريا الشماليتين وقد حوصر عدد كبير من المدنيين".
جدير بالذكر أن دي ميستورا كان قد التقى للمرة الأولى، الثلاثاء 14 يوليو/تموز، بالمعارضة السورية جنوب البلاد في محاولة لاحتواء نفوذ المسلحين بالمنطقة الجنوبية.
كما التقى في عمان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني ناصر جوده وبحث معه آخر التطورات والمستجدات على الساحة السورية والجهود المبذولة لمحاولة التوصل إلى حل للأزمة، وقد أكد جوده دعم الأردن لجهود دي ميستورا المبذولة.
======================
صدى السعودية :مبعوث الأمم المتحدة قلق من المعركة الجارية على الحدود السورية
صرّح مبعوث الأمم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا إن الغارات التي تشنها قوات النظام السوري على مدينة الزبداني تسببت بدمار وأوقعت قتلى على نطاق واسع.
ويشن #الجيش السوري وجماعة حزب الله اللبناني المتحالفة مع النظام هجوما لانتزاع السيطرة على المنطقة من قوات المعارضة.
ونقل دي ميستورا عن مصادر محلية قولها إن #الجيش السوري ألقى عددا كبيرا من البراميل المتفجرة على الزبداني مما “أوقع دمارا بمستويات لم يسبق لها مثيل وعددا كبيرا من القتلى بين السكان المدنيين.”
وتعتبر السيطرة على المدينة الواقعة على بعد نحو 45 كيلومترا شمال غربي العاصمة دمشق ضروريا لتعزيز سيطرة الرئيس السوري بشار الاسد على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان.
وصرّح المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الأربعاء إن الاشتباكات العنيفة استمرت مساء الثلاثاء في منطقة الزبداني وسط غارات جوية عنيفة داخل وحول المدينة وتقارير عن وقوع قتلى من الجانبين.
وأورد التلفزيون السوري الرسمي أن “وحدة من #الجيش والقوات المسلحة دمرت نفقا للتنظيمات الإرهابية بطول 70 مترا وعمق مترين يمتد من سهل الزبداني باتجاه مضايا كان يستخدمه الإرهابيون للتسلل ونقل الإمدادات.”
وصرّح دي ميستورا إن سلاح الجو السوري قصف مناطق في الزبداني وحولها وان مقاتلي المعارضة السنة ردوا باطلاق الصواريخ وقذائف المورتر الثقيلة على قريتين قرب مدينة إدلب في الشمال.
======================
براق نيوز :دي ميستورا يزور دمشق ثم يلتقي قيادات بالمعارضة السورية في الخارج
كشفت مصادر سياسية سورية موالية للحكومة ومن المعارضة اليوم الخميس، أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا سيزور دمشق خلال اليومين المقبلين لإجراء محادثات مع القيادة السورية.
وقالت المصادر  لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه من المرجح أن يسمع دي ميستورا “كلاما جديدا في دمشق يتعلق بالمستجدات ، لكنه ايضا سيكرر طلبه بوقف اطلاق النار عموما وفي المناطق الساخنة خصوصا “.
وأوضحت المصادر ان دي ميستورا سيلتقي بعد زيارته دمشق قيادات سياسية في المعارضة السورية في الخارج بينها قيادات عسكرية سورية في تركيا .
======================
شجون عربية  :دي ميستورا قلق من المعركة الجارية في الزبداني
شجون عربية — عبّر مبعوث الامم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا عن قلقه البالغ على المدنيين في مدينة الزبداني محور الهجوم الذي يشنه الجيش السوري وحزب الله اللبناني لانتزاع السيطرة على المنطقة من قوات المعارضة.
وقال دي ميستورا نقلا عن مصادر محلية في بيان صدر الليلة الماضية ان الجيش السوري ألقى عددا كبيرا من البراميل المتفجرة على الزبداني مما “أوقع مستويات غير مسبوقة من التدمير وعددا كبيرا من القتلى بين السكان المدنيين.”
وتعتبر السيطرة على المدينة الواقعة على بعد نحو 45 كيلومترا شمال غربي العاصمة دمشق ضروريا لتعزيز سيطرة الرئيس السوري بشار الاسد على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان.
وقال دي ميستورا إن سلاح الجو السوري قصف مناطق في الزبداني وحولها وان مقاتلي المعارضة السنة ردوا باطلاق الصواريخ وقذائف المورتر الثقيلة على قريتين قرب مدينة إدلب في الشمال.
وأضاف أن تحالفا لقوات المعارضة يعرف باسم (جيش الفتح) استهدف قريتي الفوعة وكفريا الشماليتين حيث حوصر عدد كبير من المدنيين.
وتابع قائلا “في كلتا الحالتين حوصر المدنيون بشكل مأساوي وسط المعارك.” والفوعة وكفريا هما قريتان يقطنهما الشيعة.
المصدر: رويترز
======================
مصادر للنشرة: كلام دي مستورا عن قصف الزبداني يساوي الجيش بالارهابيين
النشرة
أكدت مصادر رفيعة المستوى ل"النشرة" أن "دمشق طلبت من المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا توضيح بيانه الذي اعرب عن قلقه العميق من قصف الجيش الزبداني بالبراميل واعتبرت دمشق انه كلام يساوي بين الجيش والارهابيين في قصفهم المتعمد للمدنيين".
واكدت دمشق لدي مستورا في انه "في حال لن يتم التوضيح سيكون للببان تداعيات سيلمسها خلال زيارته اليوم لدمشق"، مشددة له على ان "الدولة السورية حريصة على شعبها وهي من تعمل على تخليصه من الارهاب ولا حل سياسي قبل ضرب الارهاب وقتل الارهابيين".
وترى دمشق ان "كلام دي مستورا يأتي بعد تعرضه للضغوط وانه كان من الافضل عدم الرضوخ لها واضعة بيانه في اطار المبالغة لانها تريد التوصل الى حل وعدم افشال مهمة دي مستورا".
وكان دي ميستورا قد اعرب في بيان صادر عن مكتب الأم المتحدة في جنيف مساء الثلاثاء عن قلقه العميق للقصف المكثف الذي تتعرض له بلدة الزبداني قائلًا : "مجددًا أدعو لوقف استخدام الأسلحة البدائية والعشوائية كالبراميل المتفجرة".
وعاد وأشار بعد لقاءاته بالامس في ايران إلى تزايد خطر الإرهاب في سورية واعتبر ان طريق الحل العسكري "لا يجدي نفعا".
وركز على ان أساس الحل السياسي في سورية يتمثل بالحفاظ على وحدة الارض السورية وسيادتها الوطنية ورحيل الارهابيين الاجانب منها واحترام حقوق جميع الاطياف في المجتمع السوري.
 
======================
سانا :دي ميستورا: أساس الحل السياسي في سورية الحفاظ على وحدة أرضها.. عبداللهيان:حل الأزمة سياسي فقط
2015-07-23 08:06:51
دعا حسين أمير عبد اللهيان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية إلى محاربة الإرهاب في المنطقة بصورة جدية ومن دون انتقائية معتبرا ان طريق الحل للأزمة في سورية “سياسي فقط”.
وقال عبداللهيان خلال لقائه في طهران اليوم المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى سورية ستافان دي ميستورا.. ان الدولة السورية تواجه التنظيمات الإرهابية بأسمائها المختلفة لافتا الى المواقف الواضحة للجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم الحكومة والشعب السوري وجميع الدول التي تتعرض للتهديدات الارهابية.
واعتبر عبداللهيان ان الاصلاحات في سورية ضرورة لكن بعيدا عن الفوضى وبصورة ديمقراطية ومن قبل الشعب السوري في الداخل وقال.. إننا نرى ضرورة الاصلاحات في سورية لكننا معارضون لاي فكرة توءدي الى انفلات الاوضاع فيها ونرى بأن اي تغيير يجب ان يحصل بصورة ديمقراطية وفي الداخل السوري من قبل شعب هذا البلد.
وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أكد امس ان بلاده اضطلعت بدور مميز في مكافحة الإرهاب والتطرف في المنطقة مبديا استعداد ايران لزيادة التعاطي والتعاون مع بلدان المنطقة ولا سيما الجارة منها بهذا الخصوص.
من جهته أشار دي ميستورا إلى تزايد خطر الإرهاب في سورية واعتبر ان طريق الحل العسكري “لا يجدي نفعا” مؤكدا ضرورة اتخاذ الإجراء الجاد لحل الازمة في سورية عبر السبل السياسية.
وأشار دي ميستورا الى ان الأساس للحل السياسي في سورية يتمثل بالحفاظ على وحدة الارض السورية وسيادتها الوطنية ورحيل الارهابيين الاجانب منها واحترام حقوق جميع الاطياف في المجتمع السوري.
ودعا دي ميستورا الى التعاون الجماعي بين الدول ذات التأثير بالازمة في سورية ومشاركة الجمهورية الاسلامية الايرانية في هذا التعاون.وفي سياق آخر أكد عبد اللهيان ان الحوار الصريح والجاد بين دول المنطقة من شأنه ان يسهم في حل القضايا المهمة والحساسة للمنطقة.وقال عبداللهيان خلال لقائه المبعوث الصيني لشؤون اليمن تيان تشي لبحث تطورات المنطقة ان الحل في اليمن سياسي بحت وان الجمهورية الاسلامية الايرانية قدمت في هذا الخصوص مشروعا من أربع مواد يتضمن وقف النار وتقديم المساعدات الانسانية واستئناف المحادثات الوطنية وتشكيل حكومة وطنية واسعة للخروج من الظروف الحالية في اليمن.
وانتقد عبداللهيان استمرار عدوان نظام آل سعود على اليمن وقتل الشعب اليمني المظلوم والاعزل وقال على الرغم من مضي 110 أيام على هذه الحملات العسكرية فان النتيجة الوحيدة لهذه الغارات العمياء تنامي التطرف وتصاعد نشاط التنظيمات الإرهابية بما فيها القاعدة وداعش في اليمن
من جهته رحب تشي باستمرار المشاورات الاقليمية لبلاده مع إيران وقال.. ان إيران والصين يملكان مواقف مشتركة تجاه الكثير من قضايا الشرق الاوسط وفيما يخص اليمن يريان أنه يجب اقرار وقف اطلاق النار وحل القضايا اليمنية بالطرق السياسية.
وأعرب المبعوث الصيني لشؤون اليمن عن أمله في ان تتوصل الأطراف اليمنية الى حل مقبول وواقعي عن طريق المحادثات والحوار.
يذكر أن طيران نظام آل سعود يواصل منذ أربعة أشهر غاراته الجوية على عدة محافظات يمنية مستهدفا منازل المدنيين والمنشات العامة والخاصة والبنى التحتية ما أسفر عن مقتل وإصابة آلاف اليمنيين.
======================
اخبار سوريا اليوم :دي ميستورا يجدد دعوته للنظام السوري لوقف البراميل المتفجره
أضيف بتاريخ : 2015/07/23- القسم : اخبار العالم اليوم - المصدر : محيط
اخبار سوريا اليوم "اخبار سوريا اليوم" جدَّد مبعوث الامم المتحدة الخاص إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا”، دعوته للنظام السوري، لوقف قصف المدن بالبراميل المتفجرة.
 حيث اعرب دي ميستورا "اخبار سوريا اليوم" في بيان صادر عن مكتب الام المتحدة في جنيف، مساء امس الثلاثاء، عن “قلقه العميق”، للقصف المكثف الذي تتعرض له بلدة الزبداني في ريف دمشق بالبراميل المتفجرة، قائلًا “مجددًا ادعو لوقف استخدام الاسلحة البدائية والعشوائية كالبراميل المتفجرة”.
 ولفت البيان إلى “أنَّ "اخبار سوريا اليوم" استخدام البراميل المتفجره تسبب بدمار كبير ومقتل الكثير من المدنيين”، مشيرًا إلى “أنَّ استخدام قوات المعارضه للصواريخ وقذائف الهاون في قصف بلدتي فوعا وكفريا في محافظه إدلب، عرّض المدنيين للخطر.
تجدر الإشارة إلى انَّ "اخبار سوريا اليوم" قوات المعارضة السورية اعلنت في وقت سابق بدء عملياتها العسكرية ضد بلدتي الفوعة وكفريا بإدلب ونبل والزهراء، (قرى موالية للنظام) وذلك ردًا على استهداف حزب الله للزبداني.
======================
سيريانيوز :دي ميستورا يزور طهران لبحث الملف السوري
زار المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا, يوم الثلاثاء, العاصمة الإيرانية طهران لبحث الملف السوري, حيث التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف.
وأوضحت قناة روسيا اليوم أن نائب وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان حضر الإجتماع بين دي ميستورا وظريف, حيث أكد الثاني أن "الحل السلمي هو السبيل الوحيد لحل الأزمة"، مشددا "على ضرورة مكافحة الإرهاب".
وبدورها, قالت المتحدثة باسم دي ميستورا, جيسي شاهين, في بيان لها أن "زيارة المبعوث الأممي إلى طهران تأتي في إطار مشاوراته بشأن الأزمة السورية", ناقلةً تأكيدات دي ميستورا خلال اللقاء على "الحاجة الملحة لإيجاد حل سياسي للصراع في سوريا، وتبادل وجهات النظر بشأن كيفية المضي قدما في العملية السياسية بدعم من مجلس الأمن".
وأضاف البيان أن دي ميستورا اطلع"على وجهات نظر ظريف فيما يخص الوضع الحالي في المنطقة وتأثيره على الصراع في سوريا"، لافتاً إلى "ضرورة تمسك جميع الفرقاء بمبدأ حماية المدنيين".
وكانت صحيفة (الوطن) المحلية أفادت، في وقت سابق يوم الثلاثاء، أن المبعوث الأممي لسوريا، ستيفان دي ميستورا، يصل الخميس المقبل إلى دمشق لبحث نتائج مشاوراته الأخيرة حول سبل حل الأزمة، مع مسؤولين رسميين وأطراف من المعارضة الداخلية، وذلك قبل توجهه إلى مجلس الأمن لتقديم تقرير حول سوريا.
وسبق أن أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، في وقت سابق، انه من المحتمل ان يقدّم، دي مستورا، في نهاية شهر تموز الجاري، مقترحات جديدة في محاولة لإطلاق تسوية سياسية في سوريا.
وأجرى دي ميستورا ونائبه رمزي عز الدين رمزي مشاورات في جنيف، منذ نيسان الماضي، مع ممثلين عن كل من الحكومة السورية والائتلاف المعارض وكذلك مع فعاليات اجتماعية مدنية وسياسية سورية، كما عقدا مباحثات مع ممثلين عن الدول المعنية، بما فيها الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ودول المنطقة، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الإقليمية، بهدف حل الأزمة.
وباءت بالفشل جهود سلفي دي ميستورا، بمنصب المبعوث الدولي لسوريا، كوفي عنان، والأخضر الإبراهيمي، في إيجاد مخرج، يوحد الرؤى بين الحكومة والمعارضة بغية الوصول لحل سياسي، وسط تصاعد وتيرة الصراع والمواجهات وتمدد تنظيمات متشددة في مناطق عدة من البلاد.
سيريانيوز
======================
سيريانيوز :دي ميستورا: المدنيون حوصروا بشكل مأساوي في الزبداني بريف دمشق والفوعة وكفريا بادلب جراء المعارك
منذ 10 ساعات أخبار سوريا فى سوريا 2 زيارة 0
 دي ميستورا: المدنيون حوصروا بشكل مأساوي في الزبداني بريف دمشق والفوعة وكفريا بادلب جراء المعارك
أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، عن قلقه "البالغ" إزاء المدنيين في مدينة الزبداني بريف دمشق، وفي قريتي كفريا والفوعة بريف إدلب، بسبب "الحصار المأساوي" الذي فرضته المعارك التي تدور بين #الجيش السوري و"حزب الله" اللبناني من طرف وقوات المعارضة من طرف آخر.
وقال دي ميستورا نقلا عن مصادر محلية في بيان له، بحسب وكالة (رويترز) إن "#الجيش السوري ألقى عددا كبيرا من البراميل المتفجرة على الزبداني مما أوقع مستويات غير مسبوقة من التدمير وعددا كبيرا من القتلى بين السكان المدنيين".
وتعد الزبداني، التي تشهد احتداما في المعارك، وقصف يومي منذ مطلع الشهر الجاري، امتدادا لسلسلة جبال القلمون المحاذية للحدود اللبنانية، والتي سيطر #الجيش وحزب الله، مؤخرا، على عدة مناطق فيها في مقدمتها يبرود وقارة ورنكوس، غير أن تلك المناطق وغيرها في القلمون تشهد من حين لآخر اشتباكات متقطعة.
وتابع دي ميستورا إن "سلاح الجو السوري قصف مناطق في الزبداني وحولها، وإن مقاتلي المعارضة ردوا بإطلاق الصواريخ وقذائف المورتر الثقيلة على قريتي الفوعة وكفريا المواليتين في ريف إدلب حيث حوصر عدد كبير من المدنيين".
وتابع قائلا "في كلتا الحالتين حوصر المدنيون بشكل مأساوي وسط المعارك".
ودارت اشتباكات بين مقاتلين معارضين من جهة واللجان الشعبية الموالية في بلدتي الفوعة وكفريا بريف ادلب من جهة أخرى, كما تعرضت البلدتين لقصف بالقذائف الصاروخية والرشاشات الثقيلة من قبل"جيش الفتح-إدلب", الامر الذي ادى لسقوط ضحايا, وذلك بعد  إعلانه بدء "غزوة كفريا والفوعة"
ويأتي ذلك قبيل ساعات من توجه دي ميستورا إلى دمشق الذي انهى يوم أمس زيارة إلى طهران لبحث  النتائج  الأخيرة لمحادثاته باشأن السوري، في وقت تشتد المواجهات في مناطق عدة من البلاد، كما يعتزم المبعوث الدولي لسوريا، تقديم مقترحاته وتوصياته لمجلس الأمن، خلال الأيام القليلة القادمة، حول سبل الوصول لحل سياسي للأزمة التي تعيش عامها الخامس.
سيريانيوز
======================
سيريانيوز :دي ميستورا في بيروت ومنها إلى دمشق لبحث نتائج مشاوراته الأخيرة حول سبل حل الأزمة
منذ 10 ساعات أخبار سوريا فى سوريا 2 زيارة 0
 دي ميستورا في بيروت ومنها إلى دمشق لبحث نتائج مشاوراته الأخيرة حول سبل حل الأزمة
وصل المبعوث الاممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إلى بيروت قادما من طهران ومن المقرر أن يتوجه براً، خلال ساعات إلى دمشق، لبحث نتائج مشاوراته الأخيرة حول سبل حل الأزمة مع مسؤوليين رسميين.
وأفادت (الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام) عن وصول دي ميستورا بعد منتصف ليل أمس الى بيروت، حيث من المقرر أن يغادر إلى سوريا برا للقاء المسؤولين والبحث معهم في تطورات الوضع في سوريا في إطار المهمة الدولية المكلف بها في هذا الاطار.
وكان دي ميستورا أنهى يوم أمس زيارة إلى طهران، جاءت بحسب المتحدثة باسمه, جيسي شاهين, في إطار مشاوراته بشأن الأزمة السورية", ناقلةً تأكيدات دي ميستورا خلال اللقاء على الحاجة الملحة لإيجاد حل سياسي للصراع في سوريا، وتبادل وجهات النظر بشأن كيفية المضي قدما في العملية السياسية بدعم من مجلس الأمن.
وكانت صحيفة (الوطن) المحلية أفادت، في وقت سابق يوم الثلاثاء، أن المبعوث الأممي لسوريا، ستيفان دي ميستورا، يصل الخميس المقبل إلى دمشق لبحث نتائج مشاوراته الأخيرة حول سبل حل الأزمة، مع مسؤولين رسميين وأطراف من المعارضة الداخلية، وذلك قبل توجهه إلى مجلس الأمن لتقديم تقرير حول سوريا.
وسبق أن أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، في وقت سابق، انه من المحتمل ان يقدّم، دي مستورا، في نهاية شهر تموز الجاري، مقترحات جديدة في محاولة لإطلاق تسوية سياسية في سوريا.
وأجرى دي ميستورا ونائبه رمزي عز الدين رمزي مشاورات في جنيف، منذ نيسان الماضي، مع ممثلين عن كل من الحكومة السورية والائتلاف المعارض وكذلك مع فعاليات اجتماعية مدنية وسياسية سورية، كما عقدا مباحثات مع ممثلين عن الدول المعنية، بما فيها الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ودول المنطقة، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الإقليمية، بهدف حل الأزمة.
وباءت بالفشل جهود سلفي دي ميستورا، بمنصب المبعوث الدولي لسوريا، كوفي عنان، والأخضر الإبراهيمي، في إيجاد مخرج، يوحد الرؤى بين الحكومة والمعارضة بغية الوصول لحل سياسي، وسط تصاعد وتيرة الصراع والمواجهات وتمدد تنظيمات متشددة في مناطق عدة من البلاد.
سيريانيوز
======================
عيون مصر :ميستورا: النظام السورى تسبب فى تدمير مدينة” الزبداني
   عيون مصر|| متابعة: طارق الدسوقى  (رويترز) – قال مبعوث الأمم المتحدة الى سوريا ستيفان دي ميستورا إن الغارات التي تشنها قوات النظام السوري على مدينة الزبداني تسببت بدمار وأوقعت قتلى على نطاق واسع.
ويشن الجيش السوري وجماعة حزب الله اللبناني المتحالفة مع النظام هجوما لانتزاع السيطرة على المنطقة من قوات المعارضة.
ونقل دي ميستورا عن مصادر محلية قولها إن الجيش السوري ألقى عددا كبيرا من البراميل المتفجرة على الزبداني مما “أوقع دمارا بمستويات لم يسبق لها مثيل وعددا كبيرا من القتلى بين السكان المدنيين.”
وتعتبر السيطرة على المدينة الواقعة على بعد نحو 45 كيلومترا شمال غربي العاصمة دمشق ضروريا لتعزيز سيطرة الرئيس السوري بشار الاسد على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الأربعاء إن الاشتباكات العنيفة استمرت مساء الثلاثاء في منطقة الزبداني وسط غارات جوية عنيفة داخل وحول المدينة وتقارير عن وقوع قتلى من الجانبين.
وأورد التلفزيون السوري الرسمي أن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت نفقا للتنظيمات الإرهابية بطول 70 مترا وعمق مترين يمتد من سهل الزبداني باتجاه مضايا كان يستخدمه الإرهابيون للتسلل ونقل الإمدادات.”
وقال دي ميستورا إن سلاح الجو السوري قصف مناطق في الزبداني وحولها وان مقاتلي المعارضة السنة ردوا باطلاق الصواريخ وقذائف المورتر الثقيلة على قريتين قرب مدينة إدلب في الشمال.
وأضاف أن تحالفا لقوات المعارضة يعرف باسم (جيش الفتح) استهدف قريتي الفوعة وكفريا الشماليتين حيث حوصر عدد كبير من المدنيين.
======================
الوطن السورية :دي ميستورا في طهران والإيرانيون يعيدون طرح مبادرتهم
وكالات :
 
تبادل المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا أمس مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونائبه للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان وجهات النظر حول كيفية المضي قدماً في العملية السياسية لحل الأزمة السورية بدعم من مجلس الأمن.
وأوضحت مصادر دي ميستورا أن زيارة المبعوث الدولي لطهران جاءت ضمن جهوده ل«تفعيل» بيان جنيف، لافتةً إلى أنه يعمل على وضع اللمسات الأخيرة على المقترحات التي سيقدمها إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشأن سبل دعم الأطراف السورية للبحث عن حل سياسي.
وبحسب بيان أصدرته المتحدثة باسم المبعوث الأممي جيسي شاهين، أشار دي ميستورا خلال اللقاء إلى الحاجة الملحة لإيجاد حل سياسي للصراع بقيادة سورية، مؤكداً عدم وجود حل عسكري له.
بدورها، نقلت وكالة «إيرنا» عن دي ميستورا تأكيده أهمية دور إيران بالمنطقة، واصفاً إياه ب«البناء جداً والمناسب».
كما أبلغ ظريف دي ميستورا أن «دعم الإرهاب هو السبب الرئيسي وراء استمرار الأزمة السورية والتطرف بالمنطقة».
بدوره، أوضح عبد اللهيان أن «مشاورات دي ميستورا مع المسؤولين الإيرانيين تتمحور حول السبل السياسية لتسوية الأزمة إلى جانب دراسة المبادرة الإيرانية حول سورية ودعم المساعي لمكافحة الإرهاب».
======================
الفرات :ظريف ل دي ميستورا: دعم الإرهابيين السبب الرئيسي لاستمرار الأزمة في سورية والمنطقة
أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اهمية التوصل الى حل سياسي للازمة في سورية.
وقال ظريف خلال لقائه المبعوث الدولي الى سورية ستافان دي ميستورا في طهران اليوم “إن دعم الارهاب هو السبب الرئيسي وراء استمرار الازمة في سورية والتطرف في المنطقة والذي أفضى إلى انعدام الاستقرار وحدوث كوارث انسانية في الدول التي تمر بأزمات”.
وحسب وكالة الأنباء الايرانية /ارنا/ فقد ناقش ظريف ودي ميستورا اخر المستجدات على الساحة السورية والجهود التي تبذلها الامم المتحدة للتوصل الي حلول سياسية لمعالجة الازمة فيها.
وأكد دي ميستورا اهمية دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة وقال “نسعي إلى حل سياسي للازمة في سورية لنتمكن من تسويتها بالطرق السلمية والديمقراطية”.
ووصف دي ميستورا دور ايران في دعم هذا المسار ب”البناء جدا والمناسب”.
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبداللهيان أكد أن زيارة دي ميستورا إلى إيران تأتي في إطار مشاوراته مع المسؤولين الإيرانيين حول سبل ايجاد حل سياسي للازمة في سورية.
ونقلت وكالة /ايسنا/ الطلابية الايرانية للانباء عن عبداللهيان قوله إن “مشاورات دي ميستورا مع المسؤولين الإيرانيين تتمحور حول السبل السياسية لتسوية الأزمة في سورية إلى جانب دراسة المبادرة الإيرانية حول سورية ودعم المساعي لمكافحة الإرهاب”.
وأضاف عبداللهيان إن “دي ميستورا يزور إيران تلبية لدعوته حيث استقبله وزير الخارجية الإيراني لبحث أحدث المستجدات على الساحة السورية”.
ويجري دي ميستورا جولة مشاورات تشمل عددا من الدول المعنية بحل الازمة في سورية تمهيدا لوضع تصور لحلها وسيعرض نتائج مشاوراته التي عقدها في مقر الامم المتحدة وخلال جولته على الدول المعنية أمام الأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري.
طهران-سانا-الفرات
======================
دي برس :عبد العظيم: دي ميستورا أكد على إنجاح مؤتمر "جنيف 3" وعلى القاهرة والرياض التعاون مع طهران لحل الأزمة
(دي برس)
اعتبر المنسق العام لهيئة التنسيق الوطنية للتغيير الديمقراطي المحامي حسن عبد العظيم، أن المساعي الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة السورية تتكثف حالياً، كاشفاً أن المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا، أكد للهيئة ولجهات معارضة أخرى حرصه على إنجاح مؤتمر «جنيف 3» لأنه إذا ما أخفق في مهمته فإن الغرب سينسى سورية ويلتفت إلى أمور أخرى بحسب تعبير دي ميستورا، وفي الوقت ذاته رأى عبد العظيم أن توقيع الاتفاق النووي بين إيران ودول الخمس زائد واحداً سينعكس إيجاباً على حل الأزمات في المنطقة.
وفي حديث لصحيفة الوطن السورية  قال عبد العظيم: إن «دي ميستورا يقوم بمساعيه من أجل تطبيق وتنفيذ أفكاره لحل الأزمة السورية، بالتالي المساعي الآن باتجاه بلورة حل سياسي للأزمة تتكاثر عبر جهود أو مبادرات عديدة منها مبادرة مصر لتوحيد المعارضة وتوحيد رؤيتها وجهودها من أجل وضع تصور للحل السياسي وفق بيان جنيف ينهي الأزمة السورية وينقذ سورية الوطن والشعب مما يجري فيها من نزيف دماء ودمار، وفي الوقت نفسه روسيا تسعى على طريقتها ودي ميستورا يسعى على طريقته حتى السعودية بدأت الآن تنسق مع مصر وتحاول أن تتكامل مع مصر باتجاه الحل السياسي». وأضاف: «دي ميستورا هو الوسيط الأممي الأخير الذي يحرص الآن على أن يتم تطبيق وتنفيذ الخطة التي وضعها بتوافق دولي وإقليمي وعربي ووطني، فهو يزور الدول المهتمة بالأزمة سواء كانت تلك الدول حليفة للسلطة أو حليفة للمعارضة الخارجية، وهو يقوم أيضاً بزيارات حتى لتركيا للقاء القوى ( السورية المعارضة) التي لا تريد مقابلته في جنيف بشكل مباشر، لافتا إلى أن دي ميستورا صرح لأطراف معارضة ومنها هيئة التنسيق بأنه «يحرص على نجاح وتنفيذ جنيف 3 حتى لا يفشل لأن الفشل سيجعل الدول تغض النظر عن حل الأزمة السورية وتنشغل بأمور أخرى».
ورأى عبد العظيم أنه «وبالتالي فإن الأمور كلها تتجه لإحياء «جنيف 3» من أجل تنفيذ بيان «جنيف 1» لأن الأزمة لا يمكن حلها بشكل مباشر بين السوريين والسلطة ولا بمبادرة من طرف واحد سواء كان هذا الطرف مؤيداً للنظام السياسي أو ضد النظام السياسي، فالأزمة عملياً أصبحت معقدة ومركبة وتحتاج إلى توافق المجموعة الدولية وإلى توافق إقليمي بين تركيا وإيران وإلى توافق عربي، وكذلك يجب أن يكون هناك توافق وطني بين قوى المعارضة في الداخل والخارج حتى ولو كانت الرؤية مختلفة بين هذه الأطراف.
وأشار عبد العظيم في هذا الصدد إلى أن هيئة التنسيق أجرت توافقات في الداخل مع العديد من القوى مثل «جبهة التغيير والتحرير» وقوى من «الإدارة الذاتية الديمقراطية» و«التيار العلماني» و«اتحاد السوريين الديمقراطيين» و«المنبر الديمقراطي» وهذه القوى ينبغي أن تكون طرفاً في التوافق الوطني من أجل الحل السياسي».
واعتبر عبد العظيم أن ما نتج عن مؤتمر المعارضة الأخير في القاهرة «نقلة مهمة جمعت إطاراً واسعاً من المعارضة وتحالفات معارضة وقوى وشخصيات وطنية مستقلة بما في ذلك ممثلون عن فصائل من المعارضة المسلحة والمجلس الوطني الكردي إضافة إلى الكتلة الديمقراطية في الائتلاف».
وأوضح عبد العظيم أن «هذه القوى التي اجتمعت في القاهرة وضعت وثيقتين أساسيتين مهمتين الأولى هي: «ميثاق وطني» والثانية هي: «خريطة طريق للحل السياسي»، مشيراً إلى أن «أسس هذه الوثائق كانت من إنتاج هيئة التنسيق ولكن جرت عليها تعديلات وتبنتها كل القوى التي شاركت في مؤتمر القاهرة».
ورأى المنسق العام لهيئة التنسيق، أنه وبهذا التحضير الواسع لتحقيق توافق وطني على الحل السياسي تتسع دائرة القوى التي تريد الحل السياسي وتضيق دائرة القوى التي لا تزال تراهن على الصراع المسلح والحل العسكري.
وأضاف: إن «الرهان على الحل العسكري من متشددي النظام ومن بقي من الائتلاف أنتج ظواهر خطيرة منها داعش ورفيقاتها والقاعدة الأمر الذي أصبح يهدد العراق وسورية ولبنان والأردن والسعودية وكل دول المنطقة وامتد إلى الدول الأوروبية كما حصل من تفجيرات في فرنسا وبريطانيا ومن قتل للسياح في تونس»، لافتا إلى أنه ولذلك «بدأت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا تشعر بمخاطر استمرار التطرف والعنف والفوضى والصراع العسكري وتشعر أن مجتمعاتها مهددة ولذلك أصبح هناك جدية أكثر باتجاه الحل السياسي وعقد جنيف 3».
ورداً على سؤال إن كان دي ميستورا سيلتقي قوى معارضة في الداخل خلال هذه الزيارة قال عبد العظيم: «أتصور أنه سيقابل المسؤولين (السوريين) من أجل إقناعهم باللمسات الأخيرة للخطة التي سيطرحها أمام مجلس الأمن ويأخذ بها قرارا»، مشيراً إلى أنه ولذلك «لابد من موافقة السلطة الحاكمة والمسؤولين باعتبارهم طرفاً أساسياً في الداخل ولابد أيضاً من موافقة قوى المعارضة وهو رأى كل قوى المعارضة في السابق وبالتالي هذه الزيارة من أجل إقناع المسؤولين بأنه عندما يطرح خطته أمام مجلس الأمن ويصدر فيها قرار يجب أن يكون هناك استعداد للمسؤولين وجدية فيما يتعلق بالحل السياسي والقبول بوقف القتال وجدية في عملية التفاوض وتشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة تمكنها في المرحلة الانتقالية من وضع الحل السياسي على مسار التطبيق والتنفيذ».
وإذا كان توقيع الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد سينعكس إيجابا على حل الأزمة السورية، قال عبد العظيم: «طبعاً حل مسألة الملف النووي الإيراني بين دول الخمس زائد واحداً وإيران له أهميته وتأثيراته المهمة الإيجابية التي ستنعكس بشكل كبير ونوعي على التسويات الكبرى والأزمات الكبيرة القائمة في المنطقة مثل الأزمات العراقية والسورية واليمنية واللبنانية والبحرينية، لأنه كان هناك ارتباط بين ما يجري في المنطقة وفي سورية خاصة».
وأضاف: «توقيع الاتفاق سينعكس إيجابياً على تسويات أزمات المنطقة وسلبا على الكيان الصهيوني لأنه سيصبح هناك اتجاه لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، ولا يملك هذه الأسلحة بما فيها النووي إلا الكيان الصهيوني»، معتبرا أن «إيران خرجت رابحة بهذا الحل وسيفك الحصار عنها وسيكون لهذا الاتفاق دور في حل أزمات المنطقة ومن الضروري أن تهيئ الدول العربية وعلى رأسها مصر والسعودية الظروف والتعاون مع إيران لحل أزمات المنطقة».
======================
الشرق الأوسط :دي ميستورا يناقش في طهران الصراع بسوريا.. ويشدد على «حماية المدنيين..يضع اللمسات الأخيرة على المقترحات التي سيقدمها إلى بان كي مون
لندن: «الشرق الأوسط»
زار المبعوث الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا طهران اليوم حيث التقى مع وزير الشؤون الخارجية، محمد جواد ظريف، ونائب وزير الشؤون الخارجية للشؤون الأفريقية العربية حسين أمير عبد اللهيان.
وقال بيان من مكتب المبعوث الدولي إن دي مستورا شدد خلال لقاءاته، على الحاجة الملحة لإيجاد حل سياسي للصراع بقيادة سوريا، وتبادل وجهات النظر حول كيفية المضي قدما في العملية السياسية، بدعم من مجلس الأمن. كما اطلع المبعوث الخاص على وجهات نظر الوزير ظريف ونائب الوزير عبد اللهيان، فيما يخصّ الوضع الحالي في المنطقة، وتأثيره على الصراع في سوريا. وشدد على عدم وجود حل عسكري لهذا الصراع، وأشار إلى ضرورة تمسّك جميع الأطراف بمبدأ حماية المدنيين.
وقالت الناطقة باسم المبعوث الدولي جيسي شاهين، إن مشاورات دي مستورا تشكّل جزءًا من عملية متواصلة للحصول على آراء جميع الأطراف السورية الإقليمية والدولية ذات الصلة من أجل تفعيل بيان جنيف.
في هذا السياق، يواصل دي ميستورا الاجتماع بشكل منفصل مع الجهات المعنية، من بينها أعضاء مجلس الأمن. ويعمل المبعوث الخاص على وضع اللمسات الأخيرة على المقترحات التي سيقدّمها إلى الأمين العام حول كيفية دعم الأطراف السورية في بحثهم عن حل سياسي للنزاع، وذلك استعدادا لإحاطة مجلس الأمن.
وأعلنت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، أول من أمس (الاثنين)، أن واشنطن تحقق بجدية شديدة في تقارير تحدثت عن استخدام تنظيم داعش لأسلحة كيماوية ضد المقاتلين الأكراد في سوريا، والتأكد من استخدام التنظيم لهذا النوع من القدرات، إلا أنه أضاف أن واشنطن لم تتوصل حتى الآن لأي أدلة.
وأضاف «إيرنست»: «نحن نواصل متابعة هذه التقارير عن كثب، ونؤكد بشدة على أن أي استخدام للمواد الكيماوية والبيولوجية كأسلحة من قبل أي طرف في سوريا، أمر يخالف المعايير والأعراف الدولية المتعلقة بهذا النوع من القدرات».
واتهمت ميليشيا وحدات الحماية الكردية تنظيم داعش بإطلاق قذائف تحتوي على غازات سامة على قواتها في منطقة الصالحية بمدينة الحسكة، وعلى مواقع كردية أخرى جنوب بلدة تل براك، الشهر الماضي.
======================
السفير :دي ميستورا في دمشق غداً: لإيران دور مهم في المنطقة
21 يوليو 2015 at 11:26م
 
يستأنف المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا اتصالاته غدا الخميس مع دمشق، بشأن مؤتمر «جنيف 3»، الذي يرغب المسؤول الدولي بتنظيمه قبل نهاية العام الحالي.
وسيجري دي ميستورا في دمشق محادثات لعدة أيام مع المسؤولين السوريين، وأطياف المعارضة الداخلية وناشطين محليين.
ويبدأ دي ميستورا زيارته لدمشق، بعد جولة له على عدد من الدول، أبرزها مصر والأردن حيث التقى عدداً من ممثلي المعارضة السياسية والعسكرية في البلدين. وسيضع المسؤول الأممي، وفقاً لما قاله مسؤول سوري ل «السفير»، الجانب السوري في ضوء اتصالاته ولقاءاته خلال الجولة الماضية، كما التوقعات المبنية على انعقاد جولة ثالثة من المحادثات الدولية بين الأطراف السورية والإقليمية بخصوص سوريا.
ونفى الجانب السوري، ل «السفير»، علمه بوجود «أية أفكار جديدة للجولة الثالثة في جنيف»، كما توقع عدم توصل الفريق الدولي لأفكار محددة حول موعد ثابت، وإن كانت التوقعات بأن يكون الاحتمال الأوسع هو القول بانعقاده قبل نهاية العام الحالي.
وعلق مسؤول سوري بأن دمشق سبق وأبلغت المبعوث الدولي عن استعدادها للمشاركة في «جنيف 3 شرط أن يسبق هذا المؤتمر تحضيرات جيدة»، وذلك باعتبار «الفشل أمر طعماً من عدم الانعقاد، وسيترك أثراً سلبيا أكثر».
وبرأي المسؤولين في دمشق فإن «التحضيرات الجيدة» تعني مشاركة كل الأطراف المعنية، بما فيها إيران بالطبع، كما يعني التزاماً سورياَ، من مختلف الأطياف المشاركة وإقليمياً ودولياً «بمكافحة الإرهاب باعتباره أولوية»، ودون استثناء تنظيمات معارضة قريبة من تركيا وقطر والسعودية، مثل «جبهة النصرة» و «أحرار الشام» و «جيش الإسلام» وغيرها.
ورأى مصدر سوري أن التغيرات الإقليمية الأخيرة، (في إشارة للاتفاق النووي الإيراني)، ربما «تترك أثرها الايجابي» على هذه المساعي، وستكون «فرصة لسماع رأيه بهذه التطورات وتأثيرها». كما أن المبعوث الأممي سيسعى بدوره، وفقا لمصدر ديبلوماسي غربي، إلى «تلمس مزاج المسؤولين السوريين وانطباعاتهم بعد توقيع الاتفاق»، ولا سيما أن دمشق تعتبر نفسها «مستفيدة منه».
وقال مسؤول سوري إن دي ميستورا سيضع الجانب السوري بصورة تقريره الذي ينوي تقديمه للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومجلس الأمن نهاية تموز الحالي.
يذكر أن دي ميستورا كان زار دمشق في 15 حزيران الماضي، والتقى الرئيس السوري بشار الأسد في اليوم الثاني من زيارته التي استمرت ثلاثة أيام، كما التقى بعدد من ممثلي الأحزاب السورية المعارضة.
وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، خلال لقائه دي ميستورا في طهران، «ضرورة البحث عن حلول سياسية للازمة في سوريا»، معتبراً «دعم الإرهابيين السبب الأساس في استمرار الأزمة والتطرف في المنطقة، وهو ما أدى إلى عدم الاستقرار وحدوث الكارثة الإنسانية في الدول المتأزمة».
من جانبه، شدد دي ميستورا على «دور وأهمية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة». وقال «إننا نسعى من اجل البحث عن طريق سياسي جديد للمساعدة بحل وتسوية الأزمة في سوريا سلميا وديموقراطيا، حيث أن دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا المجال بناء ومساعد جداً في دعم هذه المسيرة».
 
السفير
======================
سلاب نيوز :«الوطن السورية»: أيدي الحلبيين على قلوبهم من زيارة دي ميستورا!
أشارت صحيفة الوطن السورية الى انه ينتاب سكان الأحياء الغربية التي يسيطر عليها الجيش العربي السوري في حلب مخاوف جدية من زيارة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا غداً إلى دمشق لتزامن زياراته السابقة بتصعيد فصائل المعارضة المسلحة إطلاق قذائف الهاون واسطوانات مدفع جهنم على المناطق المأهولة على اعتباره ضيفاً «غير مرغوب» به من قبلهم.
وأعرب عدد من السكان ل«الوطن» عن خشيتهم من سقوط مزيد من الشهداء والجرحى بقذائف الإرهاب التي تمطر أحياء المدينة مع كل زيارة لدي ميستورا في رسالة واضحة من المسلحين إلى أنه «غير مرحب به» وبخططه السلمية الرامية إلى تجنيب البلاد الخراب.
======================
سيريانيوز :عبد العظيم: أبلغني دي ميستورا أن الغرب سينسى سوريا بحال أخفق في مهمته
كشف المنسق العام ل "هيئة التنسيق" المعارضة، حسبن عبد العظيم، أن المبعوث الأممي لسوريا، ستيفان دي ميستورا، أبلغه أن الغرب "سينسى" الأزمة السورية بحال أخفق في مهمته لتسوية الأزمة سياسيا.
وقال، عبد العظيم، في تصريحات لصحيفة (الوطن) المحلية)، نشرتها يوم الأربعاء، إن "دي ميستورا أكد لي أنه إذا أخفق في مهمته كوسيط بين الأطراف السورية فإن الغرب سينسى سوريا ويلتفت إلى أمور أخرى".
وبحث، دي ميستورا، الثلاثاء، ملف الأزمة السورية مع مسؤولين في طهران، ومن المتوقع أن يصل دمشق غدا الخميس لبحث نتائج مشاوراته مع مسؤولين رسميين وأطراف معارضة.
وأشار، عبد العظيم، إلى أن "المبعوث الأممي أكد حرصه على إنجاح مؤتمر جنيف3 المحتمل عقده بين الأطراف السورية بغية الوصول إلى تسوية للأزمة".
وأعلن مصدر مقرب من دي ميستورا، وفق صحيفة (الوطن)، الاثنين، أن الأخير طلب من أطراف المعارضة في الخارج التحضير لجنيف3 دون تحديد أي موعد.
ولم تنجح مفاوضات بين السلطات وأطراف معارضة العام الماضي في إطار مؤتمر "جنيف2"، في تحقيق أي نتائج إيجابية حول تسوية الأزمة، في ظل تباين الرؤى حول الحل بين الطرفين في عدة نقاط أهمها دور الرئيس الأسد في المرحلة الانتقالية وتفسير بيان جنيف1 الذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة.
وفي سياق متصل، لفت المنسق العام ل "هيئة التنسيق" المعارضة، إلى أن "السعودية تنسق مع #مصر من أجل حل سياسي بسوريا"، داعيا إلى "تعاون بين الرياض والقاهرة وطهران في حل أزمات المنطقة".
وأجرى دي ميستورا ونائبه رمزي عز الدين رمزي مشاورات في جنيف، منذ نيسان الماضي، مع ممثلين عن كل من الحكومة السورية والائتلاف المعارض وكذلك مع فعاليات اجتماعية مدنية وسياسية سورية، كما عقدا مباحثات مع ممثلين عن الدول المعنية، بما فيها الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي ودول المنطقة، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الإقليمية، بهدف حل الأزمة.
وباءت بالفشل جهود سلفي دي ميستورا، بمنصب المبعوث الدولي لسوريا، كوفي عنان، والأخضر الإبراهيمي، في إيجاد مخرج، يوحد الرؤى بين الحكومة والمعارضة بغية الوصول لحل سياسي، وسط تصاعد وتيرة الصراع والمواجهات وتمدد تنظيمات متشددة في مناطق عدة من البلاد.
سيريانيوز
======================
«الشرق الأوسط» :دي ميستورا في دمشق لاستكمال ملفه قبل تقديمه للأمم المتحدة..المبعوث الأممي تسلم 5 خرائط طريق من أطياف المعارضة 
لندن: «الشرق الأوسط»
وصل فيه المبعوث الأممي الخاص إلى بيروت أمس (الأربعاء) قادما من طهران عن طريق إسطنبول، ومن المقرر أن يغادر إلى سوريا برًا للقاء مسؤولين في دمشق، اليوم، ليبحث معهم تطورات الوضع في إطار المهمة الدولية المكلف بها.
ومن المتوقع أن يجري دي ميستورا في دمشق محادثات مع مسؤولين سوريين في النظام السوري، وأطياف المعارضة الداخلية وناشطين مدنيين.
ويبدأ دي ميستورا زيارته لدمشق، بعد جولة له على عدد من الدول، أبرزها مصر والأردن، حيث التقى عددًا من ممثلي المعارضة السياسية والعسكرية في البلدين.
ووفق مصادر أوروبية مواكبة للملف السوري، فإن التقرير الذي يعتزم المبعوث الأممي تقديمه إلى الأمم المتحدة نهاية الشهر الحالي يستند إلى إعلان جنيف، مع تعديلات تستند في جزء منها إلى خريطة طريق وضعتها أطراف من المعارضة السورية، ورجّحت أن يقترح المبعوث الأممي إضافة بنود إلزامية لتطبيق الاقتراحات بضمانة الدول الكبرى.
وقالت المصادر لوكالة «آكي» الإيطالية، إن «دي ميستورا سيقدّم تقييمه للوضع السوري واقتراحات للحل السياسي في خلاصة مشاوراته»، التي بدأها في الخامس من مايو (أيار) الماضي. ونفت أن يقدّم اقتراحات جزئية، مرجّحة أن تكون لديه «رؤية كاملة» لخطوات يمكن أن تحصل على تأييد عربي وإقليمي ودولي.
وأكدت أن المبعوث الأممي «تسلم ما لا يقل عن خمس خرائط طريق من المعارضات السورية المختلفة، جميعها يتقاطع ب90 في المائة من الرؤى، وبعضها مكتمل قانونيًا ويراعي القوانين والأعراف الدولية والسيادة، وبعضها بحاجة لإعادة نظر ولمراجعة قانونية، لكن الخلافات بالنتيجة بسيطة، وربما سيأخذ المبعوث الأممي بأكثرها اكتمالاً»، على حد وصفها.
وأكدت أن «المبعوث الأممي يعي أن أي اقتراحات أو خريطة طريق لا تحوي بنودًا إلزامية للتطبيق بضمانة الدول الكبرى لن يُكتب لها النجاح، وبالتالي من المنطقي أن يشير إلى بنود مُلزمة من ميثاق الأمم المتحدة كضمانة للتنفيذ».
ونقلت صحيفة «الوطن» القريبة من النظام السوري، أن المبعوث الأممي «طلب من معارضة الخارج التحضير ل(جنيف3) وتحديد الوفود المشاركة وعددها، بحيث تمثل مختلف أطياف المعارضة في الداخل والخارج مع منظمات المجتمع المدني»، دون ذكر موعد معين للمؤتمر المعني.
وكان من المفترض أن يُقدّم دي ميستورا تقريره للأمم المتحدة نهاية يونيو (حزيران) الماضي بعد أن يُنهي مشاورات منفصلة مع أطراف النزاع السوري (النظام والمعارضة السورية وممثلو المجتمع المدني وخبراء، فضلا عن ممثلي الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بالأزمة السورية)، لكن تم تأجيل موعد تقديم التقرير وتمديد فترة المشاورات لنهاية يوليو (تموز) الحالي.
=====================