الرئيسة \  ملفات المركز  \  جولة دي ميستورا في سوريا ومبادرته 11-11-2014

جولة دي ميستورا في سوريا ومبادرته 11-11-2014

12.11.2014
Admin



عناوين الملف
1.     المعارضة المسلحة تضع شروطاً لتجميد القتال في حلب
2.     دي ميستورا: الرئيس الاسد سيدرس خطتي بجدية
3.     العربي: جهود دي مستورا في دمشق قد تسفر عن حل للأزمة السورية
4.     دي مستورا: الحديث عن خطة سلام في سوريا سيكون طموحا ومضللا
5.     المبعوث الأممي يلتقي الرئيس السوري
6.     واشنطن تؤيد هدنة في حلب وتتهم الأسد بتغذية نمو "داعش"
7.     قيادة "الحر" بحلب تشترط لقبول مبادرة دي مستورا
8.     العربي: جهود دي موسترا قد تسفر عن عقد مؤتمر جنيف 3
9.     واشنطن تؤيد وقف إطلاق النار بسوريا.. وتحمل «الأسد» مسؤولية نمو «داعش»
10.   واشنطن تشكك برغبة الأسد قبول مقترح وقف للنار
11.   هذا هو اقتراح روسيا للأزمة السورية.. الأسد سيوافق والمطلوب هو إقناع إيران
12.   مبادرة دي مستورا تلقى ترحيبا من الأسد
13.   دي مستورا بعد زيارة حمص: الحل في سورية سياسي سلمي
14.   الرئيس السوري يتفق مع دي مستورا على أهمية تطبيق قراري مجلس الأمن 2170 و2178
15.   الرئيس الأسد يستقبل دي مستورا ويعتبر مبادرة حلب جديرة بالدراسة
16.   عودة ملغومة للحديث عن الحل السلمي: لماذا؟,,, بقلم: د. أمين حطيط
17.   المحلل السياسي حسن حسن: مبادرة "تجميد حلب عسكرياً" ضبابية
18.   مصادر: دي مستورا يلتقي الأسد وبعدها ينتقل إلى حمص للقاء وفد من مسلحي الوعر
19.   دمشق تطالب دي مستورا بتوضح مقترح "مناطق مجمدة"
20.   دي مستورا يلتقي الأسد الاثنين ثم يغادر إلى حمص للقاء المسلحين بالوعر
21.   محادثات "بناءة" بين المعلم ودي مستورا
22.   دي مستورا: تجميد القتال في حلب حجر الأساس لخطط مماثلة
 
المعارضة المسلحة تضع شروطاً لتجميد القتال في حلب
دمشق- إرم
أكد العميد زاهر الساكت رئيس المجلس العسكري الثّوري في حلب (شمال سوريا)، أنهم رفضوا التفاوض مع النظام السوري، ورفضوا الاستماع إلى مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي مستورا بخصوص مبادرته لـ "تجميد القتال" في حلب قبل تحقيق شروط أساسية.
وأضاف العميد الساكت أنه "حتى يتحقق تجميد القتال نشترط تسليم مجرمي الحرب الذين استخدموا الكيماوي على السكان المدنيين، وخروج الميليشيات الإرهابية الطائفية من سوريا، بالإضافة إلى إيقاف براميل الموت اليومية، والإفراج عن المعتقلين من سجون الإرهابي بشار الأسد، وخاصة النساء".
من جهته، أكد عبد الكريم ليلى المعروف بـ"أبو فراس الحلبي"، المسؤول الإعلامي للجبهة الإسلامية في حلب، في تعقيب له عن مبادرة "تجميد القتال" في المدينة، أن "الحرب في سوريا ليست حرباً بين دولتين، إنما هي ثورة شعبية ثارت ضد نظام القتل والاستبداد، وتعمل على إسقاطه بجميع مؤسساته وفروعه الأمنية، فلا يمكن إخماد الثورة إلا بزواله".
وجاء في تصريحات "الحلبي" على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن "نظام الأسد يعمل على ترويج فكرة "تجميد القتال" في حلب، وذلك بعد خسارته الكبيرة على جبهات حلب ودخوله مرحلة الاستنزاف، وخسائره الكبيرة على جبهات حندرات وسيفات التي أدت إلى مقتل العشرات من ميليشياته الأجنبية".
ونوه الحلبي أن "نظام الأسد قَبِل بالمبادرة التي قدمها المبعوث الأممي بعد الضغط الكبير وفقدان قواته السيطرة على مناطق عدة في الجبهات الجنوبية، وخاصة درعا، وسيطرة كتائب الثوار على طرق إستراتيجية ومناطق قريبة من العاصمة دمشق".
وكان الرئيس بشار الأسد، اعتبر الاثنين، أن مبادرة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، "جديرة بالدراسة" والعمل عليها بهدف عودة الأمن إلى مدينة حلب.
وأعرب الأسد، خلال لقائه دي ميستورا في دمشق، عن "أهمية مدينة حلب وحرص الدولة على سلامة المدنين في كل بقعة من الأراضي السورية"، معتبراً أن "مبادرة المبعوث الأممي إلى سوريا جديرة بالدراسة والعمل عليها من أجل بلوغ أهدافها التي تصب في عودة الأمن إلى مدينة حلب".
وكان دي مبستورا اقترح إقامة "مناطق مجمدة" لسهولة إيصال المساعدات، معتبراً أنه إذا تم العمل بهذا النهج فإن مدينة حلب ستكون مرشحة مثالية لأنها تمثل قيمة رمزية للمنطقة، مشيراً إلى أن "تنظيم الدولة الإسلامية"/ "داعش" أيقظ العالم على وجود منطقة خطرة وبالتالي على جميع الأطراف المعنية أن تعمل لمكافحته حيث أن الحرب الدائرة في سوريا أعطته ميزة التقدم على الآخرين.
===================
دي ميستورا: الرئيس الاسد سيدرس خطتي بجدية
المنار
أشار المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي مستورا الى أن "خطة وقف القتال ترتكز على بضعة نقاط اساسية من بينها التركيز الحقيقي على التهديد المتمثل بالارهاب، والنقطة الثانية أن نقلل ونقلص العنف ومحاولة التوصل الى تخفيف العنف قدر الامكان".
وشدد دي مستورا في مؤتمر صحافي من دمشق على أن "كل الشعب السوري يحتاج الى حل بناء ولهذا السبب طرحنا اقتراح محدد والجميع متفق ويشعر أن الحل يجب أن يكون سياسي فبعد 3 اعوام ونصف من العنف، نركز على نموذج واحد في حلب"، متسائلا "هل زرتم حمص ورأيتم مستوى الدمار؟ لا نريد ان يحصل ذلك بحلب".
ولفت الى أن "الامم المتحدة توصلت الى تجميد القتال، وهو سبيل جديد لوقف تصعيد العنف وهو مختلف عن وقف اطلاق النار هو مقاربة جديدة، ومن المهم جدا البدء في حلب"، موضحا أن " وقف القتال اي أن لا احد يتحرك من مكانه، ويهدف الى ايجاد اشارة امل وشكل معين من اشكال الاستقرار وفي حال نجحت العملية ستشكل حجر الاساس للمزيد من العمليات والخطط المماثلة".
وأكد اننا "نواصل الدفع والعمل نحو الحل السياسي، وحلب منذ اعوام تحت الضغوط سبب النزاع بين المعارضة والنظام ومن ثم دخل "داعش" على الخط"، مشيرا الى أن "حلب مدينة رمزية ترمز الى الحضارة والاديان والثقافة السورية والتاريخ".
وأمل ديي مستورا أن "تسفر العملية عن نافذة أمل"، لافتا الى أن "الرئيس السوري بشار الاسد أكد انه يدرس الطرح، وبالتالي علينا أن نتأكد أنه سيتم تنفيذ الطرح لان البديل هو المزيد من المعاناة، وهناك خاسر واحد فقط يتمثل بفقدان الامل والسلام في المنطقة".
===================
العربي: جهود دي مستورا في دمشق قد تسفر عن حل للأزمة السورية
الثلاثاء 11 نوفمبر 2014 / 13:34
24 - د ب أ
قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي إن جهود مبعوث الأمم المتحدة بشأن سوريا في دمشق ستيفانو دي مستورا قد تسفر عن عقد مؤتمر جنيف 3 للتوصل إلى حل للأزمة السورية.
وأضاف العربي، في تصريحات صحافية قبيل مغادرته اليوم الثلاثاء متوجهاً إلى جنيف في زيارة خاصة، إن جامعة الدول العربية تتابع باهتمام بالغ جهود المبعوث الأممي في دمشق ولا يمكن الجزم حالياً بتحديد عقد مؤتمر جنيف3.
وأعرب العربي عن أمله أن تسفر جهود دي مستورا عن تحرك نحو تحقيق آمال وطموحات الشعب السوري والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
===================
دي مستورا: الحديث عن خطة سلام في سوريا سيكون طموحا ومضللا
الثلاثاء 11 تشرين الثاني 2014 - 11:08
لبنان فايلز
اكد المبعوث الاممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا ان وقف اطلاق النار في سوريا قد ينجح. وفي بيان صحفي قبيل مؤتمره الصحافي ظهر اليوم، قال "ان الحديث عن خطة سلام سيكون طموحا ومضللا، لكنني أمتلك خطة فعل"، موضحا ان خطة الفعل تلك تبدأ من الأرض بايقاف القتال وخفض العنف".
===================
المبعوث الأممي يلتقي الرئيس السوري
elmihwar
التقى الرئيس السوري بشار الأسد المبعوث الدولى إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أمس الاثنين، لبحث مبادرته بشأن «تجميد القتال».
توجّه دي ميستورا عقب اجتماعه بالرئيس السوري الأسد إلى مدينة حمص، حيث يعقد اجتماعات مع مكاتب منظمات أممية ووفود معارضة.
وكان المبعوث الدولي قد أجرى مباحثات مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم، وصفته دمشق بالإيجابي، حسب صحيفة «الوطن» السورية المقربّة من الحكومة التي نقلت عن مصدر في الخارجية السورية قوله إنّ «المبعوث الدولي قدّم تفصيلا وشرحا لخطته حول «تجميد القتال» واستمع من الوزير المعلم إلى الأفكار السورية وملاحظات دمشق حول طروحاته وضرورة تنفيذ واحترام القرارات الدولية ذات الصلة».وتناول زير الخارجية السوري وليد المعلم مع الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا في دمشق محادثات اقتراح تجميد القتال في مدينة حلب، وكانت دمشق قد تعاطت بمرونة مع العنوان، وتوقفت عند فكرة تجميد منطقة حلب، فالعنوان لا يندرج تحت أي مسمى قانوني دولي كالمنطقة الآمنة أو مناطق منزوعة السلاح، ولقاءات دي مستورا مع المسؤولين السوريّين لم تتضمّن أية إيضاحات لمعنى الخطة المجمدة والآليات لتطبيقها.
وزير المصالحة الوطنية علي حيدر أول مسؤول سوري يخرج إلى العلن
صرّح الوزير قائلا: «إنّ التساؤلات والشروط السورية لتلك المنطقة المجمّدة لا ينبغي أن تكون مجرد وقف إطلاق نار، يحتفظ به المسلحون بخطوط إمداد شرق حلب، والاحتفاظ بسلاحهم مضموناً دولياً عبر تركيا القريبة».وقال حيدر «كنّا ننتظر أن يشرح لنا دي ميستورا ماذا تعني مناطق مجمّدة، هل لإبقاء الوضع على ما هو عليه في هذه المناطق أم هو فعلاً السير في عمليات مصالحة على مستوى المناطق وصولاً إلى إخلاء هذه المناطق من السلاح والمسلحين والإرهاب والارهابيّين»، مضيفاً: «لا نستطيع أن نتكلّم عن مناطق فيها سلاح غير سلاح الدولة السورية».
لكن ما يطرحه المبعوث الدولي وبانتظار أن يتّضح محتواه، ينبغي أن يندرج  في سياق محاولات سابقة شارك فيها فريق الأمم المتحدة لوضع حد للقتال في مدينة حلب.وكان البحث مع الفريق الأممي الذي لم يتوصّل إلى اتفاق آنذاك، مع ممثلي المجموعات المسلّحة ووزارة المصالحة أكثر طموحاً، ويذهب إلى حد تحيّيد المدينة بأكملها وليس فقط شطرها الشرقي.وفي هذا الإطار، قال حيدر إنّ «الوصول إلى حلب الكبرى خالية من السلاح والمسلّحين، وهي بالتالي مصالحة محلية على مستوى المنطقة ككل، تبدأ بوقف العمليات العسكرية، تسليم سلاح، تسوية أوضاع المسلّحين وخروج باقي المسلّحين». وسيجتمع دي ميستورا الثلاثاء بعدد من ممثلي الأحزاب المعارضة في دمشق، ومن المنتظر أن يعقد في ختام زيارته إلى دمشق، وهي الثانية منذ تعيّينه خلفا للإبراهيمي، مؤتمرا صحفيا يعرض خلاله نتائج مباحثاته.
رحمة.ح/الوكالات
===================
واشنطن تؤيد هدنة في حلب وتتهم الأسد بتغذية نمو "داعش"
الجديد
أعلنت الولايات المتحدة الاميركية  تأييدها لوقف إطلاق النار في مدينة حلب شمالي سوريا، محملة النظام  السوري مسؤولية "تغذية نمو داعش في سوريا".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي "نحن بكل تأكيد ندعم وقف إطلاق النار الذي يقدم إغاثة حقيقية للمدنيين السوريين ولكونه يتسق مع المبادئ الإنسانية".
وتابعت المسؤولة الاميركية  " شاهدنا في بعض المدن مثل حمص، وللأسف فإن العديد من الهدنات المحلية التي تم تحقيقها حتى الآن شكلت بطريقة هي أقرب إلى ترتيبات استسلام في مقابل ترتيبات وقف إطلاق نار حقيقية ودائمة تتفق مع أفضل الممارسات الإنسانية".
وأكدت على دعم بلادها لجهود المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا مشيرة الى "بلادها تدعم أي جهد لإنقاذ حياة الإنسان والتي من شأنها أن تمثل تحولاً في نهج نظام بشار الأسد، ولكننا نعرف تاريخ نظام الأسد في وقف إطلاق النار".
كما شددت على أن "نظام الأسد يتحمل مسؤولية جمة في هذه الكارثة الإنسانية والمعاناة اليومية للشعب السوري، ويجب علينا – برغم استغلال داعش لهذا الفراغ – ألا نغفل جرائم الأسد المستمرة ضد الشعب السوري والتي غذت نمو داعش في سوريا".
وأوضحت بساكي أن الولايات المتحدة ودي مستورا متفقان على أن الحل الوحيد للأزمة السورية "سياسي"، ومبينة أن "الوقت الراهن لا يؤهل إلى عودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات".
وكان المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي مستورا تقدم الأحد الماضي بمبادرة جديدة لتجميد القتال في مناطق عدة بدءًا بمدينة حلب وتطبيق قراري مجلس الأمن الدولي 2170 و 2178 المتعلقين بمحاربة الإرهاب ووقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى المنطقة.

===================
قيادة "الحر" بحلب تشترط لقبول مبادرة دي مستورا
الجزيرة
رفضت القيادة العسكرية للجيش السوري الحر في حلب شمالي سوريا اليوم الثلاثاء دراسة خطة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي مستورا بتجميد القتال في عدد من المناطق وفي مقدمتها حلب إلا بعد تحقيق أربعة شروط.
ودوّن قائد المجلس العسكري التابع للجيش الحر العميد زاهر الساكت على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك أن أبرز الشروط الأربعة "تسليم مجرمي الحرب الذين استخدموا الكيميائي ضد المدنيين"، ولم يبين الجهة التي من المفترض أن يتم تسليم هؤلاء الأشخاص إليها.
وتتمثل الشروط الأخرى بحسب الساكت في خروج ما وصفها بـ"المليشيات الإرهابية الطائفية" التي تقاتل إلى جانب النظام، وكذلك إيقاف إلقاء "براميل الموت" والقصف الجوي وأخيرا الإفراج عن المعتقلين من سجون النظام خاصة النساء.
تجميد القتال
وكان المبعوث الأممي تقدم مؤخرا بمبادرة جديدة لتجميد القتال في مناطق عدة في سوريا بدءا بمدينة حلب والسعي لمصالحة محلية بين قوات النظام والمعارضة وتوجيه جهودهما لقتال تنظيم الدولة الإسلامية، وكذلك تطبيق قراري مجلس الأمن الدولي 2170 و2178 المتعلقين بمحاربة الإرهاب ووقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى المنطقة.
وقال الرئيس السوري بشار الأسد أمس الاثنين إن مبادرة المبعوث الأممي إلى بلاده بتجميد القتال في حلب "جديرة بالدراسة"، وذلك خلال استقباله دي مستورا والوفد المرافق له بدمشق، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).
وحتى صباح اليوم لم يصدر عن الائتلاف السوري المعارض موقف رسمي نهائي من مبادرة دي مستورا الذي وصل السبت الماضي إلى دمشق في زيارته الثانية منذ استلام منصبه في يوليو/تموز الماضي خلفا للجزائري الأخضر الإبراهيمي.
المصدر : وكالة الأناضول
===================
العربي: جهود دي موسترا قد تسفر عن عقد مؤتمر جنيف 3
القاهرة - القدس دوت كوم - (د ب أ) - قال الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية إن جهود ستيفانو دي مستورا مبعوث الأمم المتحدة بشأن سورية في دمشق قد تسفر عن عقد مؤتمر جنيف 3 للتوصل إلى حل للأزمة السورية.
وأضاف العربي، ":في تصريحات صحفية قبيل مغادرته اليوم الثلاثاء متوجها إلى جنيف في زيارة خاصة، إن جامعة الدول العربية تتابع باهتمام بالغ جهود المبعوث الأممي في دمشق ولا يمكن الجزم حاليا بتحديد عقد مؤتمر جنيف 3".
وأعرب العربي عن أمله أن تسفر جهود دي مستورا عن تحرك نحو تحقيق آمال وطموحات الشعب السوري والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
===================
واشنطن تؤيد وقف إطلاق النار بسوريا.. وتحمل «الأسد» مسؤولية نمو «داعش»
اخبار القاهرة
أعلنت واشنطن تأييدها لوقف إطلاق النار في حلب (شمالي سوريا)، محملة نظام الرئيس بشار الأسد «تغذية نمو داعش في سوريا» .
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جنيفر ساكي، الإثنين، في الموجز الصحفي للوزارة من واشنطن: «نحن بكل تأكيد ندعم وقف إطلاق النار الذي يقدم إغاثة حقيقية للمدنيين السوريين ولكونه يتسق مع المبادئ الإنسانية».
واستدركت: «لكننا، على أي حال، شاهدنا في بعض المدن مثل حمص (وسط)، وللأسف فإن العديد من الهدنات المحلية التي تم تحقيقها حتى الآن شكلت بطريقة هي أقرب إلى ترتيبات استسلام في مقابل ترتيبات وقف إطلاق نار حقيقية ودائمة تتفق مع أفضل الممارسات الإنسانية».
وكان المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، تقدم الأحد الماضي بمبادرة جديدة لتجميد القتال في مناطق عدة بدءًا بمدينة حلب وتطبيق قراري مجلس الأمن الدولي 2170 و2178 المتعلقين بمحاربة الإرهاب ووقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى المنطقة.
ساكي أكدت على دعم بلادها لجهود دي مستورا بقولها «نحن ندعم أي جهد لإنقاذ حياة الإنسان والتي من شأنها أن تمثل تحولاً في نهج نظام (بشار) الأسد، ولكننا نعرف تاريخ نظام الأسد في وقف إطلاق النار».
وشددت على أن «نظام الأسد يتحمل مسؤولية جمة في هذه الكارثة الإنسانية والمعاناة اليومية للشعب السوري، ويجب علينا- برغم استغلال داعش لهذا الفراغ- ألا نغفل جرائم الأسد المستمرة ضد الشعب السوري والتي غذت نمو داعش في سوريا».
وأوضحت أن الولايات المتحدة ودي مستورا متفقان على أن الحل الوحيد للأزمة السورية «سياسي»، ومبينة أن «الوقت الراهن لا يؤهل إلى عودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات».
===================
واشنطن تشكك برغبة الأسد قبول مقترح وقف للنار
المسلم - وكالات  | 18/1/1436 هـ
شككت الولايات المتحدة أمس في تصريحات بشار الأسد حول استعداده لدراسة مشروع للأمم المتحدة حول وقف إطلاق النار في بعض المناطق بدءاً بمدينة حلب لإفساح المجال أمام توزيع المساعدات الإنسانية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر ساكي : إن واشنطن تدعم بالتأكيد وقف إطلاق نار من أجل تخفيف المعاناة عن المدنيين السوريين ووفقا للمبادئ الإنسانية.
وأضافت أن هدنة محلية أعلنت مرات عديدة حتى الآن، ولكنها كانت أشبه باتفاقات استسلام أكثر منها وقف إطلاق نار حقيقيا ودائما.
وأوضحت ساكي أن وجهة نظر الولايات المتحدة هي أن نظام الأسد ما زال يتحمل مسؤولية كبيرة جدا فيما وصفتها بهذه الكارثة الإنسانية والآلام اليومية للشعب السوري.
وقالت : إنهم لم يصلوا بعد لنقطة عودة الطرفين المتحاربين في سوريا إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى خطة سلام بعد فشل محادثات جنيف مطلع العام الحالي.
وكان الأسد قد أكد أمس استعداد بلاده لدراسة المبادرة التي طرحها المبعوث الدولي ستيفان دي مستيورا أثناء لقائه به في دمشق والمتعلقة "بتجميد" القتال في حلب، ووصفها بـ"الجديرة بالدراسة".
وحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، ناقش دي مستورا مع الأسد العرض الذي قدمه في مجلس الأمن عن الوضع في سورية ، كما أطلعه على النقاط الأساسية وأهداف مبادرته بتجميد القتال في مدينة حلب، دون التطرق إلى أي تفاصيل بشأن تلك المبادرة وبنودها.
وقال الأسد : إن مبادرة دي مستورا "جديرة بالدراسة وبمحاولة العمل عليها من أجل بلوغ أهدافها التي تصب في عودة الأمن إلى مدينة حلب".
وكان دي مستورا الذي وصل السبت إلى دمشق في زيارته الثانية منذ استلام منصبه في يوليو/تموز الماضي خلفا للجزائري الأخضر الابراهيمي ، قد أجرى الأحد محادثات مع وزير الخارجية وليد المعلم تناولت مبادرته حول "التجميد المحلي في مدينة حلب".
وتستمر زيارة المبعوث الدولي إلى سوريا حتى اليوم الثلاثاء، وسيلتقي عددا من ممثلي الأحزاب المعارضة الموجودة في دمشق لعرض مبادرته.
كما ينتظر أن يزور المبعوث الأممي مدينة حمص ليلتقي هناك بوفد يمثل المعارضة المسلحة بحي الوعر وفعاليات اجتماعية من المنطقة ذاتها، وفق ما ذكرته مصادر إعلامية سورية.
===================
هذا هو اقتراح روسيا للأزمة السورية.. الأسد سيوافق والمطلوب هو إقناع إيران
التاريخ 11 نوفمبر 2014 - 07:27•التصنيف أخبار مهمة•المشاهدات 1116
اخبار برس
بموازاة مسعى الموفد الأممي إلى دمشق لتحييد حلب تحت عنوان تجنّب سقوطها بيد «داعش»، تعدّ موسكو والقاهرة لمؤتمر حوار بين النظام السوري وبعض معارضيه، بهدف جمعهم تحت سقف حكومة انتقالية «تحارب الإرهاب»
بات بحكم المؤكد دعوة روسيا الحكومة السورية وجزءاً من معارضيها إلى طاولة حوار في موسكو، تحت عنوان «موسكو 1»، بدلاً من مؤتمر «جنيف 3». وبحسب الأنباء الواردة من موسكو، فإن «الطبخة» التي يجري إعدادها بالتنسيق بين الخارجية الروسية والسلطات المصرية، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا، تقضي بدعوة وفدين إلى الحوار في العاصمة الروسية.
يضم الأول وفد الحكومة السورية برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وليد المعلم، فيما يضم الثاني وجوهاً معارضة كالرئيس السابق لـ»الائتلاف» السوري المعارض أحمد معاذ الخطيب ورئيس حزب الإرادة الشعبية النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء قدري جميل، وعدداً من «الخارجين من الائتلاف»، إضافة إلى هيئة التنسيق وحزب «الاتحاد الديمقراطي» (الكردي السوري) برئاسة صالح مسلم الذي تقاتل وحداته ضد «داعش» في الشمال والشرق السوريين. وبحسب مصادر روسية وأخرى أممية، يتضمن جدول أعمال الحوار الذي سيُقام بين الوفدين، قيام حكوم انتقالية سورية، بصلاحيات واسعة، لكن مع بقاء سلطة الرئيس السوري بشار الأسد على الجيش والمؤسسات الأمنية. وستضم الحكومة ممثلين عن النظام وشخصيات معارِضة، كالخطيب وجميل، على أن تتولى رئاستها شخصية «غير مستفزة». وسيكون من مهمات الحكومة تأليف هيئة تأسيسية (إما انتخاباً أو تعييناً) تتولى تعديل الدستور السوري تعديلاً جذرياً. وبعد نحو سنتين من تأليف الحكومة الانتقالية، ستُجرى انتخابات برلمانية، ثم انتخابات رئاسية يمكن الرئيس الأسد الترشح إليها.
ويُعوّل الروس والمصريون على هذه المبادرة من أجل دفع العملية السياسية إلى الأمام. وهم يرون أن مكافحة الإرهاب هي الأولوية حالياً في سوريا، وأن ضمان نجاح هذه العملية بحاجة إلى حشد أكبر قدر ممكن من القوى الوطنية لمواجهة داعش والنصرة والتنظيمات القاعدية الأخرى. وبحسب مصادر القوى التي تشارك في الإعداد لمؤتمر «موسكو 1»، فإن صد الزحف الإرهابي في سوريا يجب أن يكون سريعاً، ومن دون انتظار نتائج غارات التحالف الغربي. ويرى المسؤولون الروس والمصريون أنّ من الضروري الحفاظ على بنية الجيش السوري، على أن تستوعب لاحقاً آلاف الضباط والجنود الفارين أو المتخلفين عن الالتحاق بمراكز عملهم أو المنشقين الذين لم ينضموا إلى التنظيمات «القاعدية». كذلك سيستوعب الجيش، بحسب وجهة نظر منظمي المؤتمر، المقاتلين الذين سيشاركون في قتال «داعش» و»النصرة» والتنظيمات الرديفة لهما.
وأجرت موسكو والقاهرة اتصالات بعدد من الشخصيات السياسية والحزبية المعارضة، واستقبلتا وفوداً من داخل سوريا ومن خارجها، أبرزها وفود عشائرية تمثل كبرى العشائر في الشمال والشرق السوريين. وتريد العاصمتان ضمان تأييد أوسع شريحة ممكنة من السوريين لهذا الحوار.
وفيما ترى مصادر أممية أن الرئيس السوري سيوافق على هذه المبادرة، وأن المطلوب هو إقناع حليفته إيران بها، تنفي مصادر سورية ذلك، مؤكدة أن الحوار بين موسكو ودمشق في هذا الخصوص لم يصل إلى خواتيمه بعد.
 
* الأخبار
===================
مبادرة دي مستورا تلقى ترحيبا من الأسد
سوريا (آسيا): افاد المعلومات ان "الرئيس السوري بشار الاسد إلتقي المبعوث الاممي ستيفان دي مستورا حيث تم عرض افكاره لتجميد القتال في عدد من المناطق خصوصا في حلب.
وبحسب الممصادر "اتفق الأسد مع دي مستورا على أهمية تطبيق قراري مجلس الأمن ٢١٧٠ و٢١٧٨ وتكاتف جميع الجهود الدولية من أجل محاربة الإرهاب في سوريا والمنطقة".
كما شدد على أن "مبادرة دي مستورا حول وقف القتال في مدينة حلب جديرة بالدراسة وبمحاولة العمل عليها من أجل بلوغ اهدافها في عودة الامن الى المدينة".
وفي إطار مساعيه سيتوجه دي مستورا الى حمص للقاء عدد من المعارضين والفعاليات في المدينة.
===================
دي مستورا بعد زيارة حمص: الحل في سورية سياسي سلمي
تشرين اونلاين
أكد محافظ حمص طلال البرازي خلال لقائه اليوم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا حرص المحافظة وتشجيعها لأي جهد يصب في تحقيق المصالحات واستمرارها بحمص وتحييد المدنيين من أي مواجهات مسلحة.
وقدم البرازي شرحاً عن واقع محافظة حمص أشار فيه إلى جهود المحافظة في إيصال المساعدات الإغاثية والخدمات الأساسية من ماء وكهرباء إلى جميع المناطق غير الآمنة بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري ومنظمات الأمم المتحدة العاملة بالشأن الإنساني، فضلاً عن تأمين الكتب المدرسية ومستلزمات العملية التعليمية فيها، مبيناً أن 28 مدرسة تعمل فى تلبيسة و68 في الرستن وقراها و 14 في الوعر يتقاضى الكادر التدريسي فيها، الذين هم من موظفي الدولة رواتبهم بانتظام.
ولفت إلى وجود 16 مركز إقامة مؤقتة في حي الوعر تضم أكثر من 2000 موظف يدخلون ويخرجون منه كل يوم، موضحاً أنه كان هناك اتفاق حول حي الوعر شبيه باتفاق حمص توصلنا خلاله إلى نتائج جيدة لكنها لم تستكمل بعد.
ولفت المحافظ الى الاعتداءات المتكررة للتنظيمات الإرهابية على مدينة حمص والمواطنين الآمنين فيها ولاسيما الأطفال.
من جهته لفت دي ميستورا إلى أن كل مكان في سورية له ميزاته الخاصة بحسب ما اطلع عليه من الحكومة السورية وكل حالة هي حالة خاصة علينا العمل معها بخصوصية ولكن هناك خط مشترك واحد، داعياً إلى ضرورة البحث عن أي فرصة من أجل التقليل من العنف، مضيفاً إن الأمر الأكثر إلحاحاً هو الإثبات لمواطنين السوريين بأن هناك شيئاً يتغير نحو الأفضل.
 وبيّن أنه كوّن من خلال جولاته انطباعاً من الأشخاص الذين التقى بهم بأن المدنيين في سورية تحملوا بما فيه الكفاية وهم يبحثون عن نوع من أنواع الحياة العادية.
وعقب اللقاء زار دي ميستورا يرافقه المحافظ كنيسة أم الزنار في حي الحميدية بحمص القديمة وجامع خالد بن الوليد وفندق السفير.
وفي تصريح للصحفيين عقب الجولة قال دي ميستورا: "نؤمن أن الحل في سورية سياسي سلمي وليس عسكرياً".
===================
الرئيس السوري يتفق مع دي مستورا على أهمية تطبيق قراري مجلس الأمن 2170 و2178
التاريخ 10 نوفمبر 2014 - 17:52•التصنيف أخبار مهمة الخبر الدولي•المشاهدات 355
اخبار برس
إلتقى الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد المبعوث الاممي ستيفان دي مستورا حيث تم عرض افكاره لتجميد القتال في عدد من المناطق خصوصا في حلب. كما سيتوجه دي مستورا الى حمص للقاء عدد من المعارضين والفعاليات في المدينة.
واتفق الأسد مع دي مستورا على أهمية تطبيق قراري مجلس الأمن 2170 و2178 وتكاتف جميع الجهود الدولية من أجل محاربة الإرهاب في سوريا والمنطقة، مشددا على أن “مبادرة دي مستورا حول وقف القتال في مدينة حلب جديرة بالدراسة وبمحاولة العمل عليها من أجل بلوغ اهدافها في عودة الامن الى المدينة”.
===================
الرئيس الأسد يستقبل دي مستورا ويعتبر مبادرة حلب جديرة بالدراسة
فلسطين حرة
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد يوم الاثنين المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، وأطلع منه على النقاط الأساسية وأهداف مبادرته بتجميد القتال في مدينة حلب.
 وعبر الرئيس الأسد عن أهمية مدينة حلب وحرص الدولة على سلامة المدنيين في كل بقعة من الأرض السورية، معتبراً أن مبادرة دي ميستورا جديرة بالدراسة وبمحاولة العمل عليها من أجل بلوغ أهدافها التي تصب في عودة الأمن إلى مدينة حلب.
 كما تم الاتفاق على أهمية تطبيق قراري مجلس الأمن 2170 - 2178 وتكاتف جميع الجهود الدولية من أجل محاربة "الإرهاب" في سورية والمنطقة والذي يشكل خطراً على العالم بأسره.
سياسة | عربي
2014-11-10
14:27
FPA-سانا
 
===================
عودة ملغومة للحديث عن الحل السلمي: لماذا؟,,, بقلم: د. أمين حطيط
2014-11-10 11:36:29
تشرين اونلاين
من يتابع أداء الجماعات الإرهابية في الآونة الأخيرة يلاحظ امرين أساسيين، الأول ارتفاع نسبة التناحر فيما  بينها ما يقودها الى التشتت والتآكل، والثاني العودة المكثفة إلى الإعلام التزويري والحرب النفسية لتعويض الخسائر وحجبها، بما يذكر بالايام الاولى لشن العدوان حيث كانت المعارك التلفزيونية والإشاعات والتلفيقات وادعاء الانتصارات الوهمية هي الأساس الذي ترتكز عليه قيادة العدوان على سورية.
ومع هذا المشهد تطرح الأسئلة حول الاسباب التي حملت جبهة العدوان وأدواتها الإرهابية إلى مثل هذا السلوك، بعد أن كانوا يمنون النفس بالانتصار السريع والإجهاز على الدولة السورية وعبرها تفكيك محور المقاومة وإقامة النظام الاقليمي الذي يناسب اسرائيل والنظام العالمي الاحادي الذي تريده أميركا، وهي أحلام – أوهام أضحت من التاريخ، فارتد المعتدون على أنفسهم يتناهشون، والى الإعلام لتعويض الهزائم بتلفيق الانتصارات، والسؤال الاهم الى اين سيقود المشهد هذا؟
الاجابة على التساؤلات تلك تبدأ من الميدان، فالقاعدة الاساس هي: "في الميدان نزرع وعلى طاولة التفاوض نحصد" وفي سورية اثبت الجيش العربي السوري قدرات عسكرية مميزة وعمل بقرار لا رجعة عنه، يتمثل بوجوب استعادة الامن والاستقرار الى ربوع سورية كلها، قرار نفذه وفقا لخطة عسكرية محكمة راعت الاولويات مستجيبة لأهمية الهدف وقابلية تحوله إلى قاعدة يستند اليها في انتاج انجاز جديد، وفقا لمقولة "الإنجازات المولدة للإنجازات الأكبر".
وبمقتضى هذه الاستراتيجية التي اعتمدت منذ صيف العام 2013 تمكن الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة من تطهير مناطق هامة على مساحة البلاد، ومنع الارهابيين من الدخول الى مناطق جديدة، وإجراء عمليات التطهير السريع في اي قطاع يحدث فيه خرق أو تقدم مفاجئ للإرهابيين. وهو ما يفسر ما حدث في أكثر من منطقة وميدان نذكر منها بشكل أساس:
1. القلمون التي يستميت الارهابيون لاستعادة مركز او موقع في بلدة او قرية من القرى التي طردوا منها هناك، ورغم كل محاولاتهم فشلوا في تحقيق أي إنجاز، كما ان وضعهم يزداد صعوبة مع تكامل العمل العسكري على جانبي الحدود اللبنانية السورية الشرقية، حيث يعمل ايضا الجيش اللبناني مع رجال المقاومة التي ينظمها حزب الله ويمنعون الارهابيين من الوصول الى الاماكن الدافئة في سهل البقاع ومنه الى الساحل اللبناني.
2. الغوطة الشرقية حيث اخرج الإرهابيون من الانفاق والأوكار التي تحصنوا فيها واتخذوها قواعد للمس بامن العاصمة، وباتوا في وضع المنتظر للخروج النهائي من محيط دمشق بعد ان اخرجوا من المليحة وعدرا ويتحضرون للخروج مما تبقى في جوبر وبعدها دوما.
3. جبل الشاعر وحقل الغاز فيه حيث اخرجوا منه مرتين مع تكبيدهم خسائر فادحة تمنعهم مستقبلا من التفكير من الاقتتراب من الحقل او محاولة الاعتداء عليه باي وسيلة من الوسائل.
4.  مورك ومنطقتها التي ادى تطهيرها الى دفع خط التماس مع الارهابيين اكثر من 35 كلم باتجاه الشمال الشرقي الامر الذي هيأ بيئة تناسب الجيش العربي السوري لاستكمال تطهير كامل المنطقة جنوبي غربي حلب ما يساعده على خوض معركة اكثر سهولة في الاجهاز على الارهابيين في حلب التي تنتظر.
5. ومن الاهمية بمكان ذكر معركة عين العرب التي ارادتها راعية الارهابيين تركيا خدمة لمصالحها واخفقت داعش الارهابية في احتلالها حيث صمد الاهالي ودافعو عن مدينتهم و لا يزالون.
6. ولا ننسى ما حصل في السجن المركزي في حلب والمنطقة المحيطة التي ادى تطهيرها الى حصار الارهابيين وقطع طريق امدادهم الرئيسي بشكل عقد معركتهم وجعلها أكثر صعوبة في مواجهة الجيش العربي السوري القادم الى تطهير ما تبقى في حلب.
7. وأخيرا ينبغي التذكير بالعمليات العسكرية المميزة التي يديرها الجيش العربي السوري على الجبهة الجنوبية والتي افسد حتى الان على الارهبيين و قيادتهم الخارجية ورغم الدعم الاسرائيلي والاردني المباشر، افسد عليهم اقامة المنطقة الامنية في الجولان، واتجهوا الى ارتكاب الجرائم الوحشية بحق المدنيين السوريين في المنطقة لاجبارهم دون جدوى على التنكر لدولتهم والالتحاق بالمشروع الصهيو اميركي لكن وطنية اهالي الجولان على جانبي خط التماس وقف اطلاق النار، منعت الارهابيين من تحقيق أهدافهم.
هذه الانجازات وغيرها اكدت ان سورية وصلت في معركتها الدفاعية الى حد يبشر بانتصارها على العدوان، ويؤكد ان فرص نجاح المعتدي في الميدان باتت ضيقة، وامله في تحقيق انجاز جذري بات معدوما، او حلمه في تحقيق إنجاز تفاوضي بات منخفض السقف وبسبب ذلك سجل على جبهة المعتدين على سورية ومناهضي الامن والاستقرار فيها ارتباك وتخبط وتناحر لا يمكن ان ينبئ باحتمال تحقيق انجاز من طبيعة تغير اتجاه الاحداث.
ففي البدء سعى المعتدون الى اسقاط الدولة السورية عبر حرب الحسم والتغيير الجذري ففشل المشروع ودفنت اشلاؤه بين القلمون والصحراء مرورا بالغوطة الدمشقية، وكان نعي المشروع في جنيف 2 حيث فشلت قيادة العدوان في كل ما لجأت اليه من مناورات الخداع على طاولات التفاوض، فعادوا الى الميدان ثانية لتحقيق ما اسموه اعادة لتوزان اليه قبل استئناف التفاوض لكنهم فشلوا مرة اخرى وسلموا بان اسقاط سورية ضرب من الخيال.
وبعدها لجأوا الى حرب الاستنزاف التي اعتمدوا فيها على داعش التي عولوا عليها لتعيد الوجود العسكري الاميركي الى العراق فتضغط مباشرة على سورية وايران وتحول دون تنامي محور المقاومة بضم العراق اليه، وتمنع سورية وحلفاءها من متابعة الانجازات الميدانية و استثمار هذه الانجازات بما يتيح لها اجتثاث الارهاب واستعادة الامن الى الارض السورية في نهاية المطاف.
لكن المحاولة تعثرت ايضا حيث ابدى العراقيون رفضا لمثل هذه العودة العسكرية البرية اليهم وتصاعد رفضهم ضد التخطيط لادخال 1500 عسكري اميركي جديد يضافون لمن سبقهم بالحجم ذاته تقريبا تحت عنوان التدريب لانهم راوا فيها قوات قتال للدفاع عن المصالح الاميركية في العراق.
اما على الجانب السوري فنسجل عدم تأثر  الجيش العربي السوري بما يقوم به التحالف الدولي الاميركي من ضربات استعراضية لـ "داعش" اذ تابع عملياته في البلاد محققا الانجاز تلو الانجاز كما ذكرنا موقعا بالارهابيين خسائر فادحة اضطرت اميركا مؤخرا للادعاء بانها عطلت اتصالات "داعش" ما ادى الى خفض معنوياتها، في ادعاء يقصد اظهار الدور الاميركي في التأثير في الميدان والشراكة في الانجازات
وعليه نجد ان الاخفاق الذي يعانيه المشروع العدواني على سورية بات في حجم وصيغة يصعب معها استنقاذه، ورغم ان حرب الاستنزاف التي بدأها لازالت مستمرة، فان المشهد الميداني بات يؤشر الى ان هذه الحرب لن تؤدي الى تحقيق اهدافها خاصة وان سورية عرفت كيف تواجهها وتضيق رقعة نارها، الامر الذي ارتد على العصابات الارهابية انهيارا معنويا عبرت عنه اميركا ونسبته زورا الى ضرباتها الجوية والحقيقة هي ان الانهيار المعنوي ذاك عائد الى خسائرهم في الميدان في مواجهة القوات العربية السورية، الامر الذي جعل الارهابيين يغالون في الاعتماد على الكذب والتلفيق واختراع الانتصارات الوهمية التي لا اساس لها من الصحة على ارض الواقع من اجل رفع المعنويات، فضلا عن معارك وحروب الالغاء فيما بينها توخيا لاثبات الوجود والاهمية طمعا باحتلال مقعد ما في اي حل تأتي ساعته في اخر المطاف، وتجهد اميركا لاشراك من تسميهم معارضة معتدلة (وكان في الارهاب اعتدال!) تجهد للتحضيرهم ثم اشراكهم فيه ليكون لها حصتها في الحل كما تتصور.
نعم انه سيكون في النهاية حل تفاوضي يكرس نتائج المواجهة (لا نقول حل سلمي مطلقا، بل حل للخروج من الحرب وتكريس نتائجها) حل سيستجيب بدون شك للمعادلات القائمة و التي تزداد مع الوقت ترجيحا للموقع السوري ولهذا يبدو ان اميركا بدأت تدرك  ان التاأخير لن يكون في مصلجتها ومصلحة ادواتها الذين تسميهم حلفاء، ولهذا عاد الحديث عن الحل السلمي وبشبه اجماع المعنيين وبهذا نفسر حركة المبعوث  الاممي دي مستورا الذي واكبه الموقف الاميركي، المعبر عنه بالتوافق مع روسيا للعمل الى حل سلمي سوري- سوري تفاوضي بين الحكومة السورية وكل من الفرقاء السوريين المناهضين لها دون ان يحصر التفاوض بمن كانت تريدهم اميركا ممثلين حصرين للشعب السوري؟ توافق سجل فيه تراجع اميركي واضح.
ورغم انها البداية، لكنها تبقى غير مضمونة خاصة وانها ترافقت مع لغم او ما يمكن اعتباره اخفاءا لخديعة عبر عنها بما طرح من فكرة تجميد النزاع في بعض المناطق السورية وهي حيلة قد يكسب منها الارهابيون ولكن نرى ان سورية لن تقع فيها وهي التي اثبتت سورية بصمودها وتضحيات جيشها وبدعم من محور المقاومة وحلفائها الدوليين انها واعية للمناورات الاحتيالية وانها قادرة على الدفاع عن نفسها وحققت  الانجازات المؤثرة التي شتت  المعتدين وفتحت الطريق الى التفكير الجدي بما يجب ان يكون من حل للخروج من ازمتها ،حل يحفظ مصلحة سورية وشعبها دون ان يكون  تننازل او مس بالسيدة مهما طال المطاف.
الثورة
===================
المحلل السياسي حسن حسن: مبادرة "تجميد حلب عسكرياً" ضبابية
 طباعة  البريد الإلكتروني
رصد تاريخ النشر: 10 تشرين2/نوفمبر 2014 | 10:47
أكد الباحث الاستراتيجي السوري الدكتور حسن حسن أن مبادرة "تجميد حلب عسكرياً" التي طرحها المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي مستورا لم تزل ضبابية، وذلك لأن الأخير إلى الآن لم يكشف عن تفاصيل هذه المبادرة وما المقصود من ورائها.
لكن ومن منطلق التحليل يقول حسن: إن الإنجازات التي يقوم بها الجيش العربي السوري في حلب دفعت البعض للبحث عن طريق لحماية وجود الميليشيات المسلحة فيها، فسيطرة الجيش القريبة الحدوث على طريق "الكاستيلو" سيؤدي إلى وقوع المدينة تحت طوق عسكري سوري بشكل كامل، الأمر الذي يعني أن الميليشيات باتت في وضع خطر، وهذا ما يدفع الصوتين الفرنسي والتركي إلى التعالي بحثاً عما يسمونه بـ "حماية المدنيين في حلب"، الأمر الذي يشكك بمصداقيته من باب عدم وجود مثل هذه الدعوة من أي من الطرفين فيما يخص أي منطقة سورية أخرى".
حسن يقول: إن الحديث عن التصريحات الفرنسية و التركية يتقاطع مع ما صرّح به "الخائن ميشيل كيلو" الذي قال أنه سيقدم رأسه للقطع في حال سيطر الجيش العربي السوري على مدينة حلب من جديد، وهذا يوحي بأن هناك ضمانات دولية قدمت إلى "كيلو" وغيره فيما يخص الحفاظ على المدينة.
و أشار الباحث السوري إلى أن من حق أعداء سورية أن يحلموا كما يشاؤون، لكن في النهاية فإن الجيش العربي السوري سيقول كلمته في حلب قريباً، و دمشق بمساندة حلفائها الإستراتيجيين والمؤثرين في سياسة المنطقة وملفاتها الساخنة قادرة على أن تحسم المعركة سياسياً لمصلحتها.
و أضاف حسن: على ما يبدو إن الأمر يتعلق بإعطاء الميليشيات وقتاً إضافياً لتتمالك أمرها بعد الضربات الموجعة التي تلقتها من الجيش العربي السوري، فلو عدنا بالذاكرة إلى المراحل الأولى من عمر الأزمة في سورية، لوجدنا أن بعثة الأمم المتحدة التي أرسلت إلى حمص قامت بنقل الإمداد للميليشيات المسلحة بحجج إنسانية، ومن المهم أن نؤكد أن الدولة السورية هي المعنية بكل الشؤون الإنسانية في سورية أكثر من غيرها، وهي تدرك ذلك و تعمل عليه بانتظام، و لا يمكن القبول بأن تستغل هذه الشعارات الإنسانية لتمرير المساعدات و الدعم اللوجستي إلى المسلحين في أي منطقة من سورية.
وعن إمكانية قبول سورية بمبادرة دي مستورا التي وصل لطرحها على دمشق، قال حسن: الحديث عن موافقة دمشق على أي مبادرة دولية يجب أن يسبقه توافر شرطين أساسين في هذه المبادرة كي تناقشها الدولة السورية، الأول يتعلق بمدى توافق هذه المبادرة مع القانون والمواثيق الدولية، و الثاني يجب أن تدرك هذه المبادرة أو غيرها أن السيادة السورية خط أحمر، ومن ثم ليس لدى دمشق أي مانع من نقاشها أو الموافقة عليها إذا رأت في ذلك مصلحة وطنية.
===================
مصادر: دي مستورا يلتقي الأسد وبعدها ينتقل إلى حمص للقاء وفد من مسلحي الوعر
أفادت مصادر مطلعة، بأن المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا سيبحث مع الرئيس السوري بشار الأسد يوم الاثنين الأفكار التي يطرحها دي مستورا وكيفية تطبيقها، ومن ثم يغادر إلى حمص ليلتقي وفداً عن المسلحين في الوعر.
وياتي لقاء دي مستورا مع الأسد خلال زيارته الثانية لسورية منذ تعيينه خلفاً للأخضر الابراهيمي، وبعد يوم من لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم وشرحه لخطته بوقف القتال في بعض مناطق القتال في سورية وادخال المساعدات في خطوة للتوصل إلى حل نهائي.
 وبعد لقائه الرئيس الأسد يغادر دي ميستورا إلى حمص حيث يعقد هناك اجتماعات مع مكاتب المنظمة الأممية العاملة في المدينة للاستماع منهم عن واقع العمل، كما سيلتقي بوفد يمثل المسلحين في منطقة الوعر وفعاليات اجتماعية من المنطقة.
===================
دمشق تطالب دي مستورا بتوضح مقترح "مناطق مجمدة"
(دي رس)
طالب وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية السوري علي حيدر المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا بتوضيح وشرح ماذا يعني مقترح «مناطق مجمدة».
وقال حيدر في تصريحات صحفية: «نحن ننتظر أن يشرح لنا دي ميستورا ماذا يعني مصطلح «مناطق مجمدة. هل سيبقى الوضع فيها على ما هو عليه أم السير فعلاً في عملية مصالحات وصولاً إلى إخلاء هذه المناطق من السلاح والمسلحين والإرهاب والإرهابيين»، مشدداً على أنه «لا نستطيع أن نتكلم عن مناطق فيها سلاح غير سلاح الدولة».
وأوضح حيدر، أن الحكومة تريد الوصول إلى حلب الكبرى خالية من السلاح والمسلحين عبر مصالحة محلية على مستوى المنطقة كلها ووقف العمليات العسكرية وتسوية أوضاع المغرر بهم وخروج باقي المسلحين وغيرها من التفاصيل».
===================
دي مستورا يلتقي الأسد الاثنين ثم يغادر إلى حمص للقاء المسلحين بالوعر
(دي برس)
يبحث الرئيس السوري بشار الأسد الاثنين مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا «الأفكار التي يطرحها الأخير وكيفية تطبيقها في ظل الإرهاب الذي تتعرض له سورية» وذلك بحسب ما كشفته لـ«الوطن» مصادر مقربة من دي ميستورا الذي يجري حالياً زيارة هي الثانية له منذ تعيينه خلفاً للأخضر الإبراهيمي.
وأجرى دي ميستورا أمس محادثات مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم، وفي تصريحات لصحيفة «الوطن» السورية وصف مصدر في وزارة الخارجية اللقاء بـ«الإيجابي»، وقال إن «المبعوث الدولي قدم تفصيلاً وشرحاً حول خطته لـ«تجميد القتال» واستمع من الوزير المعلم إلى الأفكار السورية وملاحظات دمشق حول طروحاته وضرورة تنفيذ واحترام القرارات الدولية ذات الصلة».
وأكد المصدر لـ«الوطن» أن اللقاء كان إيجابياً وكان هناك ارتياح لدى الطرفين تجاه هذه المباحثات وهذا ما انعكس في البيان الذي أصدرته الخارجية بعد اللقاء متحدثة عن «ارتياح الجانبين لنتائج المحادثات البناءة».
وبعد لقائه المقررالاثنين مع الرئيس الأسد يغادر دي ميستورا إلى حمص حيث يعقد هناك اجتماعات مع مكاتب المنظمة الأممية العاملة في المدينة للاستماع منهم عن واقع العمل، كما سيلتقي بوفد يمثل المسلحين في منطقة الوعر وفعاليات اجتماعية من المنطقة ذاتها.
وفي ختام اجتماعات الأمس صدر بيان عن الخارجية السورية بثته «سانا» جاء فيه أن الحديث بين المعلم ودي ميستورا تمحور حول نتائج جولات الأخير إلى عدة عواصم وما جرى عرضه في مجلس الأمن حول الأزمة في سورية بما في ذلك مبادرته حول التجميد المحلي في مدينة حلب وضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب لاسيما القرار 2170 الذي ينص على التصدي لداعش ولجبهة النصرة وفروع القاعدة والقرار 2178 الذي يؤكد ضرورة التزام الدول بمنع الإرهابيين الأجانب من دخول سورية والعراق وعبر الجانبان عن ارتياحهما لنتائج هذه المحادثات البناءة
===================
محادثات "بناءة" بين المعلم ودي مستورا
09-11-2014
14:54
عقد وزير الخارجية السوري وليد المعلم والموفد الدولي ستافان دي ميستورا في دمشق الاحد محادثات "بناءة" تناولت اقتراح "تجميد" القتال في مدينة حلب الشمالية، بحسب ما افادت وكالة الانباء الرسمية السورية "سانا".
 واشارت الوكالة الى ان المعلم بحث مع دي ميستورا في نتائج جولات دي ميستورا الى عواصم عدة وما تم عرضه في مجلس الامن حول الازمة في سوريا بما في ذلك مبادرته حول التجميد المحلي في مدينة حلب.
وابدى الجانبان ارتياحهما لنتائج هذه المحادثات البناءة.
  وهذه الزيارة هي الثانية للموفد الدولي الى سوريا منذ تكليفه من قبل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بمهمته في تموز.
===================
دي مستورا: تجميد القتال في حلب حجر الأساس لخطط مماثلة
تاريخ Nov 11 2014 11:48 AM
ملحق
أكد المبعوث الأممي إلى سوريا "ستيفان دي مستورا" أن تجميد القتال في سوريا هو مقاربة جديدة ومختلفة من أجل وقف تصعيد العنف.
وأشار دي مستورا إلى أنه في حال نجح تجميد القتال في حلب فسيشكل ذلك حجر الأساس لخطط مماثلة، مؤكدًا أن الرئيس السوري بشار الأسد والحكومة السورية يدرسان طرح تجميد القتال بجدية والبديل هو المزيد من المعاناة.
وشدد المبعوث الأممي، خلال مؤتمر صحفي، على أهمية التوصل إلى حل سياسي للازمة السورية
===================