الرئيسة \  ملفات المركز  \  جيش الوفاء .. ظروف النشأة وأسبابها 12-2-2015

جيش الوفاء .. ظروف النشأة وأسبابها 12-2-2015

14.02.2015
Admin



تشكل ما يسمى ( جيش الوفاء)  قبل ثلاثة اشهر تقريبا وكانت مكونات هذا الفصيل من ابناء الغوطة المحاصرة حيث تم ابتزازهم ليكونوا جزءا من هذا الجيش مقابل خروج أهليهم من تحت الحصار .وفي المرحلة الاولى من إنشاء هذا الجيش يتم تدريس الشباب واعادة تأهليهم بحيث يصبحوا جاهزين للدفاع عن (الوطن الاسدي ) والتعاون مع عصابات الأسد ، فيما يبقى أهالي الشباب محتجزين لحين التأكد من تطويع الشباب وغسل أدمغتهم .وفي البداية كان دور هذه المجموعة دوراً أمنياً كبيراً حيث كان يقوم  الشباب في عمليات إلقاء القبض على مطلوبين للمراكز الأمنية  ومعارضين مسلحين حاولوا الخروج من الريف الشرقي للعاصمة. ثم انتقلت الفكرة إلى طورها الثاني، المتمثل في إنشاء فصيل عسكري ينظم عمل هؤلاء، ويستفيد من المسلحين الذين جرت تسوية أوضاعهم سابقاً".
فيما رأى قائد "جيش الإسلام"، زهران علوش، أن "جيش الوفاء" يمثل "عصابة من المجرمين المارقين من أهالي دوما الذين آثروا موالاة النظام وتوجيه بنادقهم مع النظام ضد صدور أبناء بلدهم. وعرف أحد المقاتلين من المعارضة هذا الجيش فقال "هذا الجيش ما هو إلا أهالي مدينة دوما المدنيون الذين غرر بهم أزلام النظام وجواسيسه للخروج من الحصار والجوع والبرد والتشرد إلى وعـــود وردية بالأمان داخل العاصمة دمشق.وبين أن هؤلاء لا يزالوا محتجزين من قرابة الـ65 يوما في مدرسة في ضاحية قدسيا في ريف دمشق، والقابعة تحت سيطرة جيش النظام ، ويخضعون إلى دورات تدريبية على حمل السلاح ودروس تأهيلية بمثابة «غسيل دماغ» .
هذا ويؤكد ناشطون أن النظام يمارس ضغوطا نفسية على هؤلاء الشباب، إذ يوهمهم بأن عائلاتهم أصبحت في مأمن وأن محاربة المسلحين وتطهير الغوطة الشرقية أفضل لهم من دخول السجن بتهمة حمل السلاح ضد الدولة.وقالوا إن عدد الشباب بلغ حتى الآن ما يقارب 600 وهناك من يرفع هذا الرقم الى الفين وهناك من يقول إن العدد يصل فقط  الى 200 . فيما اجمع الناشطون والمعارضة العسكرية إن هذا الجيش ليس إلا فقاعة إعلامية ولن تؤثر في مجرى الاحداث .
و أشار الناشط محمد الغوطاني: "بعد عجز نظام الأسد عن اقتحام مدن وبلدات الغوطة الشرقية لم يجد أمامه سوى إغراء الشباب بالخروج من المناطق المحاصرة والانضمام لصفوفه مقابل حصولهم على مبالغ مالية تتجاوز 30 ألف ليرة شهريا، وللأسف قام بعض المدنيين والثوار بالاتفاق مع النظام بالخروج من مخيم الوافدين والانضمام إليه، لتقوم بعدها وسائل إعلام النظام بإجراء لقاءات معهم، والتي كانت تدور حول تقديم نصح للمدنيين المتواجدين في الغوطة الشرقية بالوقوف في وجه الثوار والعودة إلى حضن الوطن، وأن النظام سوف يوفر جميع احتياجاتهم".
فيما قام مايسمى بجيش الوفاء في التاسع من شباط بمهاجمة جيش الإسلام وقتل 12 من مقاتليه.
من جهته اكد متحدث باسم جيش الاسلام ان مقاتلين من المعسكر المعادي قتلوا ايضا
السكرتير السياسي : مركز الشرق العربي
 
عناوين الملف
1. “جيش الوفاء” موتٌ يبتزّ الشباب ثمناً لخروج عائلاتهم من الغوطة المحاصرة
2. النظام السوري يجبر شبان عائلات الغوطة المحتجزة لديه على التطوع في «جيش الوفاء»
3. النظام يوقع شباب الغوطة في مصيدة "جيش الوفاء"، وزبدين تدفع ثمن تجربة المجرب
4. «جيش الوفاء» في الغوطة الشرقية..فصيل عسكري جديد وجهته دوما
5. "جيش الوفاء" المؤيد للأسد في دوما يبدأ مرحلته الثانية لإرباك المعارضة
6. النظام السوري يشكل "جيش الوفاء" من أبناء الغوطة
7. تشكيل «جيش الوفاء» في الغوطة الشرقية.. سنحارب مع الجيش الذي أجلانا
8. تشكيل جيش الوفاء في الغوطة الشرقية ووقوفه بجانب الجيش السوري
9. الوفاء .. لواء عسكري جديد مؤيد للجيش، لتحرير الغوطة الشرقية!
10. "جيش الوفاء" في دوما جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري
11. تشكيل “جيش الوفاء” من النازحين السوريين والفلسطينيين لدعم قوات النظام
12. النظام بصدد تشكيل "جيش الوفاء" من أهالي الغوطة ومقاتليها المعارضين سابقاً
13. أهالي دوما يشكلون “جيش الوفاء” لمقاتلة الإرهابيين
14. النظام يشكل جيشا تابعا له من أبناء أكبر معاقل المعارضة السورية في الغوطة الشرقية
15. جيش الوفاء".. محاولة للنظام لاقتحام الغوطة الشرقية
16. الأسد يفخخ الغوطة بجيش الوفاء.. وزهران علوش يتوعّد!
17. حقيقة "جيش الوفاء" الذي ظهر على الساحة السورية
18. "جيش الوفاء"بين مخاوف المعارضة واستهزائها
19. "جيش الوفاء" في الغوطة الشرقية.. يشعل موجة من الاستياء والغضب
20. تأسيس «جيش الوفاء» ليقاتل الارهابيين في الغوطة الشرقية
21. الجيش العربي السوري يؤمن خروج أكثر من 2100 مواطن من الغوطة الشرقية
22. خوجة يرهن التدريب بدعم لا محدود للسلاح النوعي لتغيير الموازين..400 جندي أمريكي لتدريب المعارضة على مواجهة داعش و«شبيحة جدد» بالغوطة
23. معارضون سابقون يدعمون الجيش بريف دمشق
24. جيش الوفاء..من بنادق المعارضة لبيادق جيش سوريا
25. جيش الوفاء... ميليشيا موالية من معارضين سابقين
26. نظام بشار يمول ويسلح «جيش الوفاء» في الغوطة
27. معارضون سابقون من “جيش الوفاء”يقاتلون الى جانب النظام السوري قرب دمشق
28. جيش الوفاء يعود الى صفوف النظام ويقاتل المعارضة السورية
29. ميليشيات محلية موالية للأسد بدوما تبدأ عمليات ضد جيش الإسلام
30. المعارضة السورية تعلن عن عمليات عسكرية جديدة ضد الجيش الحكومي
31. سوريا.. اشتباكات بين "جيش الوفاء" و"جيش الإسلام" بدمشق
32. “المرصد السوري”: معارضون سابقون يقاتلون إلى جانب النظام
 
 جيش الوفاء” موتٌ يبتزّ الشباب ثمناً لخروج عائلاتهم من الغوطة المحاصرة
on: ديسمبر 28, 2014In: ميليشيات
مراسل سوري | ميليشيات
القتال خيارك، سواءً بقيت في الغوطة أم خرجتَ منها، مهما كانَ عذرك؛ فمعبر “الوافدين” بانتظارك، وحينما تخرج من الغوطة “فالوطن يحتاجُ إليك كي تدافعَ عنه، وتحارب وتنتقم ممن جوّعَك وحاصركَ وسرقَك؛ كي تقاتل المسلحين الإرهابيين”.
وقد تجبرك ظروف الحياة –إنْ وُجدَت- في الغوطة الشرقية إلى بيع نفسك في سبيل النجاة بعائلتك، ما قد يفرض عليك أن تعقد “مصالحةً” مع النظام، عبر “وساطة” معتادة، تتمثل بما يسمى “لجنة المصالحة الوطنية”، لتترتب عليك شروطٌ إن وافقتَ على “المصالحة”؛ فإنك ستحمل السلاح في صفوف “جيش الوفاء للغوطة”.
الجيش الذي بدأ تشكيله منذ حوالي الشهرين، لم تتوفر لدينا المعلومات حتى الآن عن أماكن مراكزه التدريبية، أما قوامه فالشبّان الذين كانوا شرطاً يسمح بخروج عائلاتهم من الحصار والجوع في الغوطة الشرقية نحو دمشق، أمام رفض إخراج أية عائلة لم يرافقها جميعُ شبابها ورجالها، ويشرف عليه مجموعة مشتركة من المؤسستين؛ الأمنية والعسكرية، بالتعاون مع متنفذين في ما يسمّى “المصالحة الوطنية”، يشاركون في التنظيم الميداني له.
 يتمّ تجنيد عناصر هذه الميليشيا من خلال إجبار العائلات التي تضطر إلى الخروج من الغوطة نحو دمشق على الخروج مع جميع شبابها ورجالها، فيبقون في مراكز إيواء حتى تنتهي الدراسة الأمنية لهم، يتمُّ بعد ذلك فرز الشباب والرجال إلى إحدى ميليشيات “جيش الوفاء، أو الدفاع الوطني، أو اللجان الشعبية”.
كما ينتمي إلى هذه الميليشيا بعض المستفيدين من استيقاف المارّين بالحواجز المفروضة على مداخل ومخارج الغوطة الشرقية نحو دمشق؛ لا سيّما “معبر الوافدين”، وممن يتبعون إلى “الحبّال”.
وفي أروقة المتنفذين يتردد اسم “أحمد الحبّال”، وهو من مدينة دوما في الغوطة الشرقية، أحد أعضاء “لجنة المصالحة” في المدينة، وبحسب مصدر –رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية- “فإن الحبال لديه اتصالات وروابط متينة مع النظام بمؤسستيه؛ الأمنية والعسكرية، كما تصطحبه مرافقة حماية ضمن موكبه”.
ويُذكرُ عن “الحبال” بأن دوره كان مقتصراً على كنه عضواً “عادياً” في لجنة المصالحة، قبل أن يصبح صاحب ثراء فاحش بعد تحكمه بشكل مباشر في “معبر الوافدين”؛ المعبر الذي كانت تديره “المخابرات الجوية”، إلا أنّ “الوساطة” والمؤامرات الداخلية بين العناصر والضباط نقلَ إدارته من “الجوية” إلى أمن الدولة، بإشراف مباشر من “الحبال”، وتحت إمرته مجموعة من العساكر والعناصر، ممن يدفعون مبالغَ من المال لضباطهم –الطريقة المعروفة في العامّيّة “مفيشين”- مقابل نقلهم إلى معبر الوافدين؛ خصيصاً للحبّال، وهم على تبعيّتهم لأمن الدولة والحرس الجمهوري.
ويُنظَرُ إلى “معبر الوافدين” بأنه المنْفَذُ الرئيسيّ للغوطة الشرقية نحو دمشق؛ إذْ يضطر المدنيون إلى دفع مبالغ باهظةً من المال لقاءَ الدخول أو الخروج من خلاله، فيتعرضون للابتزاز والمضايقات والمخاطر رغم ما يتكلفونه من أموال، وهو ذات المعبر الذي تخرج منه العائلات التي اشترطت عليها “لجنة المصالحة” الخروجَ مع جميع شبابها ورجالها كأساس في الموافقة على نقل تلك العائلات نحو دمشق.
يُضافُ إلى قائمة المنسقين لهذه الميليشيا “محروس الشغري”؛ أحد أعضاء لجنة المصالحة، بتواصله مع عدة أشخاص وأطراف داخل الغوطة على اختلاف أدوارهم أو انتماءاتهم للتنسيق بشأن إعداد وتنظيم وتسهيل خروج العائلات من الغوطة، وأيضاً “عمر عيبور”، المذيع في راديو “دمشق

لم تقتصر نشاطات هؤلاء على تجنيد شباب العائلات الخارجة من الغوطة فحسب، بل تعدّى ذلك إلى ابتزاز الكثير من تلك العائلات مادياً؛ كأن تدفع مبلغاً من المال لقاء الموافقة على خروجها –رغم الهدف الأساسي المتمثل بالحصول على المقاتلين لتجنيدهم في صفوف “جيش الوفاء للغوطة”- أو أن تسلّم العائلة أحدَ أربعة أشياء: “مسدس أو مذخر بندقية، أو قنبلة، أو تحديد مواقع موثوقة للمسلحين”.
تجدر الإشارة إلى خروج نحو (600) مدني في (120) عائلةً منذ نحو (20) يوماً، لازالت تقيم في مدرسة في ضاحية قدسيا، حتى تنتهي دراسة ملفاتهم الأمنية، وتجنيد شبابهم في إحدى الميليشيات المذكورة للقتال بشكل عكسي في الغوطة الشرقية.
يُذكَرُ أن عائلات خرجت في ذات الوقت من الغوطة الشرقية، مقتصرةً على نساء وأطفال، وهؤلاء ممن دفعوا مبالغ ماليةً للمتنفذين بمعبر الوافدين، كما يعتبرهم بعض الناشطين “طعماً” لخروج عدد أكبر من العائلات التي تضم شباباً ليقعوا أخيراً في “الفخ”، كما أن القائمين عليه هم من يسمح بخروج ودخول الناس من خلاله، إضافةً إلى أنهم يقومون أحياناً بإدخال شاحنات الغذاء والمواد التجارية ليلاً، وتحتَ حراسةٍ أمنية حتى تصل إلى أيدي “التجّار” ليدفعوا ثمنها للقائمين على هذا المعبر.
تقرير: مراسل سوري
===================
النظام يوقع شباب الغوطة في مصيدة "جيش الوفاء"، وزبدين تدفع ثمن تجربة المجرب
دمشق - زمان الوصل | 2014-12-24 14:46:15
قال ناشطون إن النظام ما زال يحتجز دفعتين من أهالي الغوطة الشرقية، الذين سمح لهم بالخروج مؤخرا، بالتنسيق مع من يسمون "لجان المصالحة"، وإنه يحاول جاهدا لتجنيد الشبان من هؤلاء ضمن ما يعرف بـ"جيش الوفاء".
ويحتجر النظام الأهالي في مدرسة في قدسيا بريف دمشق، ولا يسمح لهم بالخروج ولا بتواصلهم مع أحد، في سيناريو مشابه لذلك الذي نفذه بحق من أجروا "تسوية وضع" في حمص القديمة، قبل انسحاب المقاتلين منها.
وأوضح ناشطون أن النظام كلف ضباطا من "الإدارة السياسية" (التوجيه المعنوي) للقيام بـ"غسل دماغ" للفتيان والشبان، لجعلهم يتقبلون فكرة تطويعهم في "جيش الوفاء"، وهو المليشيا التي شكلها النظام ويطمح إلى أن يكون العمود الفقري فيها شبان من المناطق التي طحنها بالحصار والتجويع، لاسيما منطقة الغوطة الشرقية ذات الكثافة العالية، والتي يعاني أهلها النازحون والباقون فيها -على حد سواء- مصاعب معيشية ومالية جمة.
واللافت أن النظام لعب لعبته، حين أطلق الدفعتين الأولى والثانية من الخارجين من حصار الغوطة، فنصب فخا وقع فيه من خرجوا لاحقا في الدفعتين الثالثة والرابعة، حيث احتجزهم ليعدهم كمرتزقة في جيشه الجديد.
وفي سياق متصل بالحصار وأساليب النظام، نفذت قوات الأخير ومرتزقته مجرزة في بلدة "زبدين" في الغوطة الشرقية صباح اليوم الأربعاء، عندما أوهمت الأهالي بفتح طريق آمن لهم كي يخرجوا من المناطق المحاصرة باتجاه دمشق، وما إن بدأت العوائل بالخروج حتى جيش النظام نيرانه، موقعا العشرات بين شهيد وجريح.
وسبق للنظام أن نفذ هذه "التكتيكات" الإجرامية، والتي تسبب بمجازر عدة في جنوب دمشق وغوطتها، حيث كان يفتح حواجزه ليمر بعض الناس ويشعروا بالأمان، ثم تتدفق بعدهم أفواج من المدنيين فيكون نصيبهم القتل والإصابة.
===================
«جيش الوفاء» في الغوطة الشرقية..فصيل عسكري جديد وجهته دوما
اخبار اللبنانية
أحمد حسان
ريف دمشق | ولدت فكرة الفصيل العسكري الجديد إبان حملات خروج الأهالي من الغوطة الشرقية منذ قرابة الشهرين. تمخضت عن تلك الحملات التي أمنها الجيش السوري وأشرف على تنظيمها، فكرة الاستفادة من شباب الغوطة الشرقية، ولا سيما القاطنين منهم في مناطق لم يسيطر عليها الجيش السوري بعد.
في البداية كانت الفكرة جنينية، واقتصرت على قيام بعض هؤلاء الشباب بمساعدة الجيش السوري في عمليات التدقيق على المعابر التي أُمن من خلالها خروج أهالي الغوطة الشرقية الراغبين في الانتقال إلى مناطق أكثر أماناً، حيث تؤكد مصادر ميدانية لـ«الأخبار» أن دوراً أمنياً كبيراً أداه هؤلاء الشباب في عمليات إلقاء القبض على مطلوبين للجيش السوري ومسلحين حاولوا الخروج من الريف الشرقي للعاصمة. وبالنظر إلى نوعية الدور الذي أداه أولئك الشبان، انتقلت الفكرة إلى طورها الثاني، المتمثل في إنشاء فصيل عسكري ينظم عمل هؤلاء، ويستفيد من المسلحين الذين جرت «تسوية أوضاعهم» سابقاً. خلال أسابيع، جرت الاتصالات مع العديد من المسلحين السابقين الذين سكنوا أو قاتلوا قبل ذلك في الغوطة الشرقية، فيما كانت الاستجابة إلى هذا الطلب «سريعة وإيجابية، ولا سيما أولئك الذين ذاقوا الأمرين من وحشية المجموعات الإرهابية، إضافة إلى من كان على اختلاط سابق معهم وكشف زيفهم وزيف مطالبهم»، تؤكد مصادر وزارية في حديث مع «الأخبار»، رافضة الإجابة عن سؤالنا إذا ما كان هناك بدل مادي لقاء انضمام هؤلاء المقاتلين إلى «جيش الوفاء».
يقتضي التطوير الجديد للفكرة مشاركة مقاتلي «الوفاء» في عمليات الجيش السوري المقبلة في الغوطة الشرقية. في طبيعة الحال، يستوجب القتال في الغوطة التي تحصَّنت فيها عدة فصائل مسلحة وطرأت عليها تطورات تفصيلية كثيرة قد لا يكون الجيش السوري على علمٍ بها، وجود مقاتلين عارفين بخبايا مناطقها وترتيباتها. لا تملك وزارة المصالحة الوطنية أرقاماً معلنة لأعداد أولئك المقاتلين، ولا تفاصيل أخرى حول شكل قتالهم إلى جانب الجيش، فيما تكتفي مصادر مطلعة في الوزارة بالإشارة إلى أن التنسيق مع «الوفاء» مهمة حصرية لضباط الجيش السوري المشرفين على العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية. وفي هذا السياق، يذكر أن الجيش السوري كان قد سعى في استحقاقات ميدانية سابقة إلى التفرد في تنسيق عمليات التسويات الميدانية وما يشبهها، منعاً للخروق المتكررة التي تعرضت لها تلك التسويات. وفي السياق نفسه، قطعت أشواطاً كبيرة عملية إعداد «الوفاء». يكشف مصدر عسكري مطلع على عمليات الجيش في الغوطة الشرقية أن مقاتلي «الوفاء» باتوا يشاركون الجيش «على نحو تدريجي» في معاركه في مناطق عدة بالغوطة، «مع الأخذ بعين الاعتبار ألا يدفعهم الجيش إلى معارك غير منظمة، وألا يتحولوا هم أنفسهم إلى عبء على حركة الجيش».
وتشي التطورات التي طرأت على «الوفاء» بأن احتمال فتح معركة في دوما قد يكون قابلا التحقق، حيث أنّ معظم مقاتلي التنظيم الجديد إما سكنوا أو قاتلوا سابقاً في دوما، فيما تتوزع النسبة الباقية على باقي مناطق الغوطة الشرقية، ولا سيما زملكا وعين ترما.
من جهتها، قالت «التنسيقيات» المعارضة والصفحات الإعلامية التابعة لها إن «الوفاء» فصيل يضم في داخله «شبيحة دوما الذين يعرفون طرقات الغوطة جيداً. ولا تتجاوز أعدادهم المئتي عنصر». وبدوره، رأى قائد «جيش الإسلام»، زهران علوش، أن «الوفاء» يمثل «عصابة من المجرمين المارقين من أهالي دوما الذين آثروا موالاة النظام وتوجيه بنادقهم مع النظام ضد صدور أبناء بلدهم، وهم الآن يقبعون في الجانب الآخر من مخيم الوافدين، ووضعوا حاجزاً يمنعون من خلاله دخول المواد الغذائية إلى أهلهم بكل خسة ونذالة. يرأسهم بعثي معروف هو عبارة عن أحد أركان الفساد والنظام واسمه عمر عيبور». وفي حديث مصور، قال علوش إن «جيش الأمة وجيش الوفاء وداعش هم الأركان الثلاثة المشتركة في مشروعٍ يهرمي إلى تدمير الغوطة الشرقية، وإنهاء الثورة فيها، حتى يتربع الأسد على كرسي الملك ويفاوض بقوة بعد أن يقول للعالم قد أنهيت مشكلة الغوطة الشرقية المزعجة التي تجاور دمشق. وأرسل رسالة إلى جيش المنافقين المسمى الوفاء أننا إن شاء الله نعدّ لكم العدة فتحسسوا رقابكم، سنأتيكم عن قريب».
===================
"جيش الوفاء" المؤيد للأسد في دوما يبدأ مرحلته الثانية لإرباك المعارضة
الثلاثاء 13 يناير / كانون الثاني 2015
تحدثت صحيفة "الأخبار" اللبنانية اليوم عما يسمى "جيش الوفاء" الذي أُنشئ حديثاً من قبل النظام، والذي يتكون بشكل أساسي من شبان من الغوطة الشرقية الذين نزحوا إلى مدينة دمشق بسبب الظروف القاسية التي يعيشها أهالي الغوطة.
وذكرت الصحيفة أن فكرة الفصيل العسكري الجديد ولدت إبان حملات خروج الأهالي من الغوطة الشرقية منذ قرابة الشهرين. حيث تمخضت فكرة الاستفادة من شباب الغوطة الشرقية، ولا سيما القاطنين منهم في مناطق لم يسيطر عليها جيش النظام بعد.
 وتؤكد الصحيفة أن مصادر ميدانية أخبرتها أن دوراً أمنياً كبيراً أداه هؤلاء الشباب في عمليات إلقاء القبض على مطلوبين لجيش النظام ومعارضين مسلحين حاولوا الخروج من الريف الشرقي للعاصمة.
وتقول الصحيفة أنه "بالنظر إلى نوعية الدور الذي أداه أولئك الشبان، انتقلت الفكرة إلى طورها الثاني، المتمثل في إنشاء فصيل عسكري ينظم عمل هؤلاء، ويستفيد من المسلحين الذين جرت تسوية أوضاعهم سابقاً".
وتبين الصحيفة أن الفصيل المذكور أجرى خلال أسابيع، اتصالات مع العديد "من المسلحين السابقين الذين سكنوا أو قاتلوا قبل ذلك في الغوطة الشرقية".
وذكرت الصحيفة أن مصادر وزارية في حكومة النظام رفضت الإجابة عن سؤال ما إذا كان هناك "بدل مادي لقاء انضمام هؤلاء المقاتلين إلى جيش الوفاء".
وبحسب "الأخبار" لا تملك ما تسمى وزارة المصالحة الوطنية أرقاماً معلنة لأعداد أولئك المقاتلين، ولا تفاصيل أخرى حول شكل قتالهم إلى جانب جيش النظام، فيما تكتفي مصادر مطلعة في الوزارة بالإشارة إلى أن التنسيق معهم مهمة حصرية لضباط جيش النظام المشرفين على العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية.
فيما يكشف مصدر عسكري مطلع على عمليات جيش النظام في الغوطة الشرقية لـ"الأخبار" أن "مقاتلي الوفاء باتوا يشاركون الجيش على نحو تدريجي في معاركه في مناطق عدة بالغوطة، مع الأخذ بعين الاعتبار ألا يدفعهم الجيش إلى معارك غير منظمة، وألا يتحولوا هم أنفسهم إلى عبء على حركة الجيش".
وكانت "السورية نت" قد كشفت أن نظام بشار الأسد ينشر عبر وسائل إعلامه المحلية والأخرى المساندة له، أخباراً عن خروج بعض العائلات التي كانت محاصرة من مدينة دوما بريف دمشق، مستغلاً حاجتهم إلى الغذاء والدواء والعلاج بعدما حرمهم منها منذ أكثر من عامين، إذ لم يسمح بإدخال أية مساعدات إلى مناطق الغوطة الشرقية في مسعى منه لإثارة القاعدة الشعبية ضد فصائل المعارضة.
ويتولى ثلاثة أشخاص مهمة التنسيق لخروج العائلات من دوما تحت رعاية قوات النظام، وهم الإعلامي عمر عيبور، والمغني الشعبي محروس الشغري، وشخص آخر يدعى أبو صبحي الحكيم، حسبما أكده لـ"السورية نت" "أبو عماد المنشد" أحد سكان دوما.
وأشار محمد الجزائري مدير مكتب الهيئة العامة للثورة السورية بريف دمشق، إلى أن النظام يهدف من إخراج العائلات إلى خلق بلبلة داخل الغوطة الشرقية، واستجرار شباب الغوطة إلى المعتقلات، لا سيما وأن النظام يعجز منذ أكثر من عام ونصف عن الوصول إليهم واعتقالهم.
وقد تم اعتقال بعضهم، وعمل "مصالحات" مع بعضهم الآخر، فيما انضم قسم منهم إلى ما يسمى "جيش الوفاء".
ومن جهته، رأى قائد "جيش الإسلام"، زهران علوش، أن "جيش الوفاء" يمثل "عصابة من المجرمين المارقين من أهالي دوما الذين آثروا موالاة النظام وتوجيه بنادقهم مع النظام ضد صدور أبناء بلدهم، وهم الآن يقبعون في الجانب الآخر من مخيم الوافدين، ووضعوا حاجزاً يمنعون من خلاله دخول المواد الغذائية إلى أهلهم بكل خسة ونذالة. يرأسهم بعثي معروف هو عبارة عن أحد أركان الفساد والنظام واسمه عمر عيبور".
وفي حديث مصور، قال علوش إن "جيش الأمة وجيش الوفاء وداعش هم الأركان الثلاثة المشتركة في مشروعٍ يرمي إلى تدمير الغوطة الشرقية، وإنهاء الثورة فيها، حتى يتربع الأسد على كرسي الملك ويفاوض بقوة بعد أن يقول للعالم قد أنهيت مشكلة الغوطة الشرقية المزعجة التي تجاور دمشق. وأرسل رسالة إلى جيش المنافقين المسمى الوفاء أننا إن شاء الله نعدّ لكم العدة فتحسسوا رقابكم، سنأتيكم عن قريب"، على حد قوله.
المصدر: السورية نت
===================
النظام السوري يشكل "جيش الوفاء" من أبناء الغوطة
دمشق ــ ريان محمد
15 يناير 2015
العربي الجديد
تناقلت وسائل إعلام والعديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، موالية ومعارضة، خبر تشكيل النظام فصيلا عسكريا تحت اسم "جيش الوفاء"، ليقاتل الفصائل المسلحة المعارضة المسيطرة على الغوطة الشرقية، في ريف دمشق، إلى جانب القوات النظامية.
ومن بين تلك الوسائل، موقع صحيفة "البعث"، التابعة لحزب "البعث العربي الاشتراكي"، الذي يرأسه الرئيس بشار الأسد، الذي نقل عن مصادر لم يسمها، قولها لقد "أعلن أهالي بعض المناطق في الغوطة الشرقية ممن تم إجلاؤهم مؤخراً، بفضل جهود الجيش العربي السوري، عن تشكيل جيش الوفاء، وهدفه القتال إلى جانب الجيش السوري في غوطة دمشق الشرقية".
وأضافت المصادر أن "جيش الوفاء سينفذ مهمات قتالية وإنسانية، أهمها مساندة الجيش في الإشراف على خروج عشرات العائلات من الغوطة الشرقية، كما فعل منذ يومين، حين أشرف على خروجها عبر مخيم الوافدين في ريف دمشق".
وأثار الخبر الكثير من الجدل على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ففي حين اعتبره الموالون للنظام انتصارا جديدا للقوات النظامية، ومؤشرا على انهيار ما يسمونهم "العصابات المسلحة في الغوطة الشرقية"، رأى معارضون أن من سيقاتل في صفوف هذا "الجيش" هو "خائن" و"سينال حسابه"؛ لمقاتلة أهله، مقللين من أهميته وفاعليته على الأرض.
وقال مصدر مطلع على واقع "جيش الوفاء"، لـ"العربي الجديد"، رفض الكشف عن اسمه، إن "هذا الجيش مكون من بضع العشرات من شباب الغوطة، جزء كبير منهم كان مع النظام منذ بداية الأحداث، وبعضهم خرجوا مؤخراً من الغوطة مع عائلاتهم، فكان أحد شروط النظام، بعد خروجهم وتسوية أوضاعهم، حمل السلاح، والوقوف على حاجز القوات النظامية على مدخل دوما من جهة مخيم الوافدين".
وأضاف أن "النظام يقدم لمن يقاتل إلى جانب قواته إغراءات مالية وسلطوية، كما أنهم يتخلصون من خطر الملاحقات الأمنية والاعتقال".
من جهته، قال مدير مكتب شبكة "شام" الإخبارية في دمشق وريفها، ثائر الدمشقي، لـ"العربي الجديد"، إن "هذا التشكيل عبارة عن ناس في معظمهم منذ بداية الثورة معادين لها، وشبيحة مع النظام، أمثال محروس الشغري المطرب المعروف قبل الثورة من دوما، ومنهم من هرب من جحيم الحصار داخل الغوطة إلى النظام، الذي وضعهم على حاجز مخيم الوافدين، وهو المعبر الوحيد للغوطة، طبعا المغلق منذ زمن".
وأوضح "إلى الآن لم يتجاوز عملهم أكثر من أن يقفوا على الحاجز فقط، وما يتم الحديث عنه اليوم عبارة عن فقاعة إعلامية للنظام".
كما قلل المتحدث الرسمي باسم "الجبهة الإسلامية"، النقيب إسلام علوش، في حديث لـ"العربي الجديد"، من أهمية ما يقال حول تشكيل النظام مجموعة لتقاتل إلى جانبه في الغوطة، مضيفاً "لا نعتقد أن هذا التشكيل سيؤثر على المعارك"، لافتاً إلى أن "النظام يتبع معهم سياسة إما معنا أو ضدنا".
===================
تشكيل «جيش الوفاء» في الغوطة الشرقية.. سنحارب مع الجيش الذي أجلانا
2015/01/12  
البعث ميديا
أعلن أهالي بعض المناطق في الغوطة الشرقية ممن تم إجلاؤهم مؤخراً بفضل جهود الجيش العربي السوري، عن تشكيل “جيش الوفاء”، وهدفه القتال إلى جانب الجيش السوري في غوطة دمشق الشرقية.
وأشارت المصادر إلى أن “جيش الوفاء” سينفذ مهمات قتالية وإنسانية أهمها مساندة الجيش في الإشراف على خروج عشرات العائلات من الغوطة الشرقية، كما فعل منذ يومين حين أشرف على خروجها عبر مخيم الوافدين بريف دمشق.
يشار إلى أنه تم تسوية أوضاع عدد كبير من العائلات التي خرجت من دوما لدى الجهات المختصة.
===================
تشكيل جيش الوفاء في الغوطة الشرقية ووقوفه بجانب الجيش السوري
الوعي نيوز ـ سوريا : لا بد من إنكشاف النوايا المدمرة للبلد و إنكشاف التآمر على الشعب السوري فكل يوم يتبين حجم هذه المؤامرة على سوريا و على الشعب السوري فقد أعلنت مجموعة من الشباب السوريين ممن أفلتوا أخيرا من قبضة الحصار الذي تفرضه الميليشيات المسلحة على الغوطة الشرقية، ولاسيما في دوما تشكيل "جيش الوفاء"، وهدفه القتال إلى جانب الجيش العربي السوري في غوطة دمشق الشرقية.
 وينفذ "جيش الوفاء" مهمات قتالية وإنسانية أهمها الإشراف على خروج عشرات العائلات من الغوطة الشرقية، كما فعل منذ يومين حين أشرف على خروجها عبر مخيم الوافدين بريف دمشق.
 وتعرضت العائلات في الغوطة الشرقية لحملة تجويع سببها ممارسات الميليشيات المسلحة، لاسيما "جيش الإسلام"، بقيادة "زهران علوش" الذي كان دخل الأسبوع الماضي في معارك ضارية مع ميليشيا "جيش الأمة" ما حول الغوطة الشرقية حسب تصريحات للأهالي إلى جحيم لا يطاق.
 يشار إلى أنه من بين العائلات التي خرجت من دوما مسلحون قاموا بتسوية أوضاعهم لدى الجهات المختصة.
===================
الوفاء .. لواء عسكري جديد مؤيد للجيش، لتحرير الغوطة الشرقية!
دام برس :
كُشف اللثام في دمشق، عن جيش شعبي جديد أسس حديثاً سيُقاتل إلى جانب الجيش السوري من أجل تحرير مناطق محيطة بدمشق من سيطرة المسلحين ومساعدة الجيش على ذلك.
وعلمت “الحدث نيوز” من مصادر رفيعة في دمشق، أن الجيش أتخذ خطوة لتأسيس ما سمي “جيش الوفاء” أو “لواء الوفاء”، المشكّل من قبل أهالي ومقاتلين سابقين خرجوا من الغوطة الشرقية لدمشق عبر معابر آمنة افتتحها الجيش السوري لهم في الفترة الأخيرة.
وعلمت “الحدث نيوز”، أن الدولة سَلحت هؤلاء المدنيين الذين شكلوا جيش الوفاء الذي سيقاتل إلى جانب الجيش السوري في الغوطة الشرقية و سيكون له دوراً هاماً في معركة دوما المُرتقبة.
وتعتبر مدينة “دوما” في قلب الغوطة الشرقية، المعقل الأبرز والأساسي للمسلحين في المنطقة، وهي خاضعة لجماعة “جيش الإسلام” التي يقودها زهران علوش.
والجدير بالذكر، أن الجيش السوري افتتح قبل أشهر قليلة معابر آمنة لخروج أهالي الغوطة الشرقية وتأمينهم بعد ذلك في مناطق آمنة. وتتركز هذه المعابر بين منطقتي “زبدين – المليحة” عبر حاجز معروف باسم “ماريا”، بالإضافة إلى معبر آخر موجود من جهة بلدة “حتيتة الجرش”، ومعبر ثالث آمن موجود من جهة مخيم الوافدين.
وفي الأشهر القليلة الماضية، خرج المئات من العائلات والمقاتلين الذين القوا السلاح، وأمنت لهم الدولة السورية الملاذ الآمن في مناطق عدة قرب العاصمة لعل أبرزها “قدسيا”.
ووفق معلومات “الحدث نيوز”، فإن الجيش السوري يستحوذ السيطرة حالياً على المليحة، الأحمدية، دير سلمان، حتيتة التركمان، حران العواميد، شبعا، مخيم الوافدين، وحتيتة الجرش، نصف بلدة زبدين، جزء من بلدة “بالا”، وحوش الفارة، فيما تسيطر المجموعات المسلحة وأبرزها جيش الإسلام على كل من دوما، حرستا، كفربطنا، عربين، سقبا، جسرين، حزة، زملكا، عين ترما، بيت سوا، مديرة، مسرابا، ومرج السلطان، فيما تعتبر نقاط التماس الساخنة، هي جوبر، البلالية، البحارية، النشابية، عين ترما، جسرين، ودير العصافير، واحياناً بيت سحم وعقربا.
===================
"جيش الوفاء" في دوما جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري
سيريالايف
الإثنين 2015-01-12 | 11:17:17
واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية  في جوبر حيث ضبطت شبكة من الأنفاق بطول 200 متر تربط عدداً من الأبنية ببعضها وقضت على العديد من الإرهابيين كانوا بداخلها
وقد تم أمس الإعلان عن تأسيس «جيش الوفاء» من أهالي دوما الذين أمنَ الجيش العربي السوري خروجهم الشهر الفائت ليقاتل إلى جانب الجيش  في غوطة دمشق الشرقية وتحديداً بمدينة دوما
إلى الجنوب، حيث نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات نوعية ضد معاقل وأوكار التنظيمات الإرهابية في ريف درعا ودمرت العديد من أوكارهم بمن فيها من إرهابيين وكبدتهم خسائر فادحة في منطقة اللجاة ذات الطبيعة الصخرية الوعرة
وفي دير الزور، كبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تنظيم داعش الإرهابي خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد ودمرت له عدداً من الآليات وأوقعت جميع من فيها بين قتيل ومصاب
إلى ذلك ألحقت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خسائر فادحة في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات مكثفة ونوعية ضد أوكارها وتجمعاتها بريف إدلب
شمالاً تمكن الجيش من احتواء تداعيات الخرق الذي أحدثته مجموعات مسلحة الأسبوع المنصرم في جبهة البريج شمال شرق حلب وغدا زمام المبادرة بيده بعد تحجيم تطلعاتها للاستيلاء على مزيد من المواقع بهدف منع الجيش من إتمام عمليته العسكرية بإكمال الطوق الأمني حول أحياء المدينة الشرقية
كما وقعت اشتباكات عنيفة بين وحدات الحماية الشعبية والمرأة من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى في مدينة عين العرب، ما أدى إلى تحرير نقاط جديدة في محيط جبل «مشته نور» الشمالي، و«مكتبة رش» ومقتل عدد من مسلحي التنظيم بينهم من الجنسية التركية، بحسب نشطاء على النت
وفي وسط البلاد خرج المئات من أهالي مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي الذي يسيطر عليها إرهابيو جبهة النصرة وعدة مجموعات وميليشيات مسلحة، بتظاهرات تندد بوجود الإرهابيين وتطالبهم بالخروج من المدينة، الأمر الذي دفع النصرة إلى اعتقال عدد من المواطنين
===================
تشكيل “جيش الوفاء” من النازحين السوريين والفلسطينيين لدعم قوات النظام
المركز الصحفي السوري
13-1-2015
أفادت مصادر إعلامية في دمشق بتشكيل «جيش الوفاء»، بهدف القتال إلى جانب قوات النظام السوري في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وقالت صحيفة «الوطن» الموالية للنظام إن عددا من أهالي مدينة دوما في الغوطة الشرقية، الذين أمن جيش النظام خروجهم في الشهر الماضي من الغوطة، شكلوا «جيش الوفاء» للقتال إلى جانبه، في منطقة دوما تحديدا. وأكدت صفحات موالية للنظام على شبكات التواصل الاجتماعي أن «جيش الوفاء» سيقوم، فضلا عن العمليات القتالية، بعمليات إنسانية، أهمها مساندة «الجيش في الإشراف على خروج عشرات العائلات من الغوطة الشرقية، كما فعل منذ يومين حين أشرف على خروجها عبر مخيم الوافدين بريف دمشق».
ويتشكل «جيش الوفاء» من شبان نزحوا من الغوطة الشرقية إلى مدينة دمشق هربا من الحصار الخانق المفروض على بلدات الغوطة، وقد تم اعتقالهم وتجنيدهم قسريا للقتال على جبهات الغوطة الشرقية، حسبما أفاد به ناشطون، الذين أشاروا إلى خروج نحو 30 عائلة محاصرة، عبر اتفاق مع الهلال الأحمر السوري، وتمت تسوية أوضاع بعضهم.
وفي السياق ذاته، قال ناشطون إن تنظيمات فلسطينية في دمشق تبحث تشكيل لواء عسكري من المقاتلين الفلسطينيين من كوادر القوى والفصائل الفلسطينية الموجودة في سوريا، إضافة لمتطوعين من أهالي مخيم اليرموك، للقتال في المخيم الواقع جنوب العاصمة دمشق، الذي تسيطر عليه كتائب المعارضة منذ أكثر من عامين، بعد أن فشلت جميع المساعي للوصول إلى حل توافقي يضمن تحييد المخيم وإعادة النازحين إليه، الذين يُقدر عددهم بنحو مليون نازح.
ويُشار إلى أن الجبهة الشعبية القيادة العامة بزعامة أحمد جبريل وحركة «فتح الانتفاضة»، وقفت بشكل كامل مع النظام السوري منذ اندلاع الثورة ضده، وشاركت ميلشياتهما في حصار مخيم اليرموك، ومن المتوقع أن تشرف الجبهة الشعبية – القيادة العامة على التشكيل الجديد، بدعم إيراني، حسبما أفادت به وسائل إعلامية، كشفت أخيرا عن أن النظام السوري يسعى لتشكيل فصيل عسكري من الأهالي النازحين من مخيم اليرموك، بالإضافة إلى عدد من مقاتلي بعض الفصائل الفلسطينية لاستعادة السيطرة عليه.
وقالت صحيفة لبنانية: «إن التشكيل العسكري الجديد سيحمل اسم (لواء اليرموك) ، وستكون مهمته اقتحام المخيم الواقع جنوب العاصمة دمشق، واستعادة السيطرة عليه من الكتائب المسلحة»، علما بأن النظام طبق الفكرة في الشمال الشرقي لمحافظة حلب، حيث شكلت عناصر فلسطينية موالية للنظام «لواء القدس» في مخيم النيرب، جنوب حلب، الذي يخوض معارك مع قوات النظام ضد قوات المعارضة في المنطقة.
وفي تطورات ميدانية أخرى، سمحت قوات النظام، يوم أمس (الاثنين)، بدخول شاحنتين محملتين بالمواد الغذائية إلى بلدة يلدا في ريف دمشق الجنوبي، عبر معبر ببيلا، سيدي مقداد. ويأتي ذلك بعد منع قوات النظام إدخال المواد الغذائية عبر المعبر لمدة 29 يوما، في خرق للهدنة المبرمة في المنطقة. وبث ناشطون صورا لسيارات الهلال الأحمر عند المعبر.
وسجل ناشطون وفاة الطفلة رؤى عدرا في مدينة دوما بريف دمشق، جراء نقص الغذاء والمواد الطبية والبرد الشديد، في ظل موجة الصقيع التي تشهدها البلاد، لتضاف إلى 7 أطفال آخرين قضوا منذ بداية عام 2015 في الغوطة الشرقية. وتتنوع أسباب وفاتهم بين سوء التغذية الناجم عن قلة المواد الغذائية، وارتفاع أسعارها جراء الحصار، وصولا إلى قلة الأدوية والمواد الطبية اللازمة للمرضى والحالات الحرجة، فضلا عن نقص المناعة والجفاف عند الأطفال والرضع، وعدم توفر الحليب لهم، ليضاف إليها البرد الشديد، وقلة وسائل التدفئة والمحروقات.
من جهة أخرى، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان وفاة 7 مواطنين داخل سوريا، نتيجة سوء أوضاعهم الصحية وسوء الأحوال الجوية وانعدام التدفئة، وهم طفل من مدينة البوكمال، ورجل من مدينة الميادين بريف دير الزور، وطفلتان توأم من حي الفردوس، ورجل من حي المغاير بمدينة حلب، وطفل من منطقة بيت سحم بريف دمشق الجنوبي، وطفل في ريف درعا، بالإضافة إلى مفارقة طفل للحياة جراء سوء الأوضاع الصحية ونقص الأدوية والعلاج اللازم في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في حين تم توثيق استشهاد طفل قضى متأثرا بإصابته في قصف لقوات النظام منذ نحو شهرين على مناطق في بلدة الشيفونية بريف دمشق، إضافة لطفل آخر استشهد قبل نحو يومين جراء إصابته برصاص قناص في غوطة دمشق الشرقية، بالإضافة لتوثيق استشهاد رجل من محافظة حماه في ظروف مجهولة قبل أيام، وتوثيق تفجير مقاتل لنفسه بعربة مفخخة بالقرب من مقر لوحدات حماية الشعب الكردي على طريق الحسكة – تل براك، ليكون هذا اليوم، هو الثاني منذ أكثر من 3 سنوات، الذي لا يتم فيه توثيق استشهاد أي مواطن جراء قصف لطائرات النظام الحربية والمروحية أو قصف أو قذائف أو رصاص قناصة، أو تحت التعذيب في معتقلات النظام الأمنية، فقد حدت الأحوال الجوية السيئة والعاصفة الثلجية التي تضرب مناطق واسعة في سوريا من الطلعات الجوية.
===================
النظام بصدد تشكيل "جيش الوفاء" من أهالي الغوطة ومقاتليها المعارضين سابقاً
ساس نيوز - ميداني:
تناقلت وسائل إعلام مؤيدة للنظام السّوري، أنباءعن تشكيل "جيش شعبي" جديد سيقاتل إلى جانب جيش النّظام السوري ومهمّته تحرير المناطق المحيطة بدمشق من سيطرة فصائل المعارضة.
وأفادت مصادر في دمشق، أن هذا الجيش الشّعبي اتّخذ اسم "جيش الوفاء"، ويعتمد في تشكيله على أهالي ومقاتلين سابقين خرجوا من الغوطة الشرقية لدمشق مؤخراً على خليفة المصالحات والتسويات التي تمت.
وقالت صحيفة "الوطن" المقربة من النّظام إنّ "الدولة سلحت هؤلاء المدنييّن، وأعادت مقاتلي المعارضة الذي قاموا بتسوية أوضاعهم لدى النظام إلى صفوفها، حيث سيكون لهم دور في استعادة سيطرة النظام على مدينة دوما وسائر بلدات الغوطة الشرقية".
وخرجت في الآونة الأخيرة مئات العائلات من بلدات في الغوطة عبر مصالحات تمت بين وجهاء هذه المناطق والنّظام بعد حصار دام أكثر من عامين.
===================
أهالي دوما يشكلون “جيش الوفاء” لمقاتلة الإرهابيين
12-1-2015
 قالت مصادر أنه تم تشكيل «جيش الوفاء» في الغوطة الشرقية، وتحديداً في مدينة دوما، المعروفة بأنها معقل تنظيم «جيش الإسلام» بزعامة زهران علوش، بحيث يكون رديفاً للجيش السوري.
وقالت صحيفة «الوطن» السورية أن قوام الجيش هو «من أهالي مدينة دوما في الغوطة الشرقية الذين أمن الجيش العربي السوري خروجهم الشهر الفائت»
وكان علوش قد أعلن قبل نحو أسبوع عملية في معقله قضى فيه على تنظيم «جيش الأمة» ليحكم السيطرة على المدينة.
المصدر : الوطن
===================
النظام يشكل جيشا تابعا له من أبناء أكبر معاقل المعارضة السورية في الغوطة الشرقية
هبة محمد
JANUARY 13, 2015
القدس العربي
دوما ـ «القدس العربي» نشرت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري خبرا عن تأسيس جيش جديد في الغوطة الشرقية بريف دمشق، قالت إنه جيش شعبي وهو جزء من جيش النظام، أسس حديثاً من قبل أهالي مديـــــنة دوما، والتي تعتبر أكبر معاقل المعارضة السورية، بهدف تحرير المناطق المحيطة بالعاصمة دمشق من سيطرة كتائب المعارضة، بحسب هذه الوسائل.
وقالت تقارير إعلامية إنه «بناء على تسريبات من مصادر رفيعة في دمشق، قد اتخذت خطوة لتأسيس ما سمي «جيش الوفاء» أو «لواء الوفاء»، المشكّل من قبل أهالي ومقاتلين في الجيش الحر خرجوا من الغوطة الشرقية إلى داخل دمشق عبر معابر آمنة افتتحها جيش النظام وعملاؤه لهم في الفترة الأخيرة.
وتم بحسب المصدر تسليح هؤلاء المدنين الذين شكلوا جيش الوفاء، والذي سيقاتل إلى جانب الجيش النظامي في الغوطة الشرقية، وسيكون له دور هام في معركة دوما المرتقبة. وقال «أبو الوليد» مقاتل من أهالي دوما في حديث خاص لـ «القدس العربي»، إن: ما سمي بـ«جيش الوفاء» ما هو إلا أهالي مدينة دوما المدنيون الذين غرر بهم أزلام النظام وجواسيسه للخروج من الحصار والجوع والبرد والتشرد إلى وعـــود وردية بالأمان داخل العاصمة دمشق.
وبين أن هؤلاء لا يزالوا محتجزين من قرابة الـ65 يوما في مدرسة في ضاحية قدسيا في ريف دمشق، والقابعة تحت سيطرة جيش النظام ، ويخضعون إلى دورات تدريبية على حمل السلاح ودروس تأهيلية بمثابة «غسيل دماغ» بحسب ما قال «أبو الوليد».
وتم الآن تسليح الأهالي بدلا من السماح لهم العيش بأمان بحسب الاتفاق الذي خرجوا به، ليزج بهم النظام على جبهات القتال في مدينة دوما، ويكون الأخ فيهم يقاتل ضد أخيه على جبهات مضادة بدلا من جنود النظام.
لعبة وصفها ناشطون بـ «الخبيثة»، بعد إغراءات قدمها «عمر عيبور» وهو شبيح يعمــــل في إذاعة دمشـــق وصدقه قرابة 600 شخص خرجوا بناء على الاتفاق معه دون الرجوع إلى معاهدة رسمية مــــع الفصائل المعـــارضة، أو اتفاق يضمن سلامتهم بحضـــور الهلال الأحمــر أو أي منظمة إنسانية أخرى لينتهي بهم المطاف الآن في جيش الوفاء.
يشار إلى أن السبب الأول وراء خروج أهالي الغوطة الشرقية إلى دمشق هو فرار الكثير من الأطباء والمسعفين القائمين على المشافي الميدانية والنقاط الطبية الموزعة في بلدات الريف الشرقي المحاصر، بسبب سوء الأوضاع المعيشية ولجوئهم إلى تسوية وضعهم مع جيش النظام، الأمر الذي أدى إلى إنهاك الكوادر الطبية المتبقية، واضطرارهم إلى تعليم أشخاص ليس لهم علاقة بالسلك الطبي لإجراء الإسعافات والإشراف على المرضى وأدويتهم وعلاجهم، الأمر الذي نتج عنه انتشار الكثير من الأمراض، عدا ندرة الأدوية المطلوبة لعلاج الجرحى والمصابين.
أما السبب الآخر بحسب الأهالي، فهو إغلاق جيش النظام للمعبر الإنساني الوحيد المؤدي إلى الغوطة الشرقية مع بداية الشهر الحالي، وما نتج عنه من الارتفاع الهائل لأســــعار المواد الغذائية إن توفرت، بعد أن كان يسمح لتجار النظام من أهــــالي المنطقة بالدخـــول إلى مناطق الحصار وبلـــدات الغــوطة لمدة تقارب ستة شهور، وهم محــملون بالمواد الغــــذائية والتمـــــوينية والخضار، بهدف بيعها في المناطق الخاضعة لسيطرة كتائب المعارضة المسلحة والمحاصرة من قبل جيش النظام من أكثر من عام ونصف، مع إغلاق جميع المنافذ.
 
هبة محمد
===================
جيش الوفاء".. محاولة للنظام لاقتحام الغوطة الشرقية
سلافة جبور-دمشق
الجزيرة
16-1-2015
في محاولة جديدة لمحاربة الفصائل المعارضة واقتحام المناطق الخارجة عن سيطرته، أعلن النظام السوري منذ أيام عدة عن تشكيل "جيش الوفاء"، الذي بدأ تأسيسه بشكل فعلي منذ حوالي شهرين.
وذكرت صحيفة الوطن السورية المقربة من النظام أن هذا الجيش سيقاتل إلى جانب الجيش السوري على جبهات غوطة دمشق الشرقية، وهو مكون من شباب الغوطة الذين أمّنت قوات النظام خروجهم إلى دمشق خلال الأسابيع الفائتة بعد حصار دام أشهراً طويلة.
وبينما توحي التسمية بأن الجيش مكون من أبناء الغوطة الذين أخرجوا منها ويعبر عن وفائهم للجيش السوري، إلا أن كثيرا من الناشطين يؤكدون أن هذا الجيش مكون من "مرتزقة" يعملون لحساب النظام.
وبحسب الناشطة "شام" التي تعيش في دمشق، فإن هذه المجموعة المقاتلة "تأسست قبل شهرين بتعاون بين عدد من تجار الأزمة ومنهم مذيع في إذاعة دمشق ومطرب، وأشخاص من عائلات كبيرة كالديري والحبال والحاج علي، وهم مدنيون يعملون مع النظام بشكل علني مستفيدين من امتيازات كثيرة كتخصيص عناصر مسلحة وسيارات ذات لوحات أمنية لحمايتهم، إضافة إلى بعض الضباط التابعين للنظام بتنسيق مع جهات أمنية كإدارة أمن الدولة".
وتضيف شام للجزيرة نت "بدأ النظام منذ أشهر بالسماح للعائلات بالخروج من الغوطة الشرقية المحاصرة وبعض مناطق القلمون الشرقي ضمن ما سُميت المصالحة الوطنية وباتفاق خاص مع قادة المعابر الأساسية وخاصة معبر مخيم الوافدين المتصل بمدينة دوما، حيث تم السماح بشكل خاص لكبار السن وبعض المرضى والحالات الحرجة بالخروج".
مراكز الإيواء
وتضيف أن النظام وبعد فترة وجيزة بدأ باحتجاز العائلات الخارجة من الحصار في مراكز إيواء تقع في ضاحية قدسيا بريف دمشق، حيث تجرى لهم عملية "تسوية وضع" ليتم الإفراج عنهم بعد أيام عدة، وقد تطور الأمر إلى اشتراط النظام خروج الرجال والشباب مع العائلات بحجة أنه لم يعد مستعداً لإيواء وإطعام نساء وأطفال من يوجهون السلاح ضده في الغوطة.
دفع ذلك بالرجال الراغبين بإنقاذ عائلاتهم من الحصار لإرسال أسمائهم للجنة المصالحة العليا، التي ترسل لهم بدورها موافقة الخروج عن طريق معبر مخيم الوافدين، حيث يتم نقلهم لمراكز الإيواء المذكورة واحتجازهم بهدف دراسة ملفاتهم الأمنية، ومن ثم الإفراج عنهم تباعا، لكن بشرط الانضمام لجيش الوفاء أو اللجان الشعبية أو عودة المنشقين للالتحاق بوحداتهم العسكرية.
ويؤكد ناشطون أن النظام يمارس ضغوطا نفسية على هؤلاء الشباب، إذ يوهمهم بأن عائلاتهم أصبحت في مأمن وأن محاربة المسلحين وتطهير الغوطة الشرقية أفضل لهم من دخول السجن بتهمة حمل السلاح ضد الدولة.
وبحسب الناشطة الدمشقية، فإن النظام يملك مراكز تدريبية في منطقة النبك بالقلمون بإشراف عدد من الضباط، حيث انضم لهذه المراكز مؤخرا مئات الشباب من الغوطة الشرقية وخاصة دوما، إضافة لبعض مناطق القلمون كجيرود والرحيبة.
وترى شام أن انضمام هؤلاء الشباب -الذين بلغ عددهم حتى الآن ما يقارب 600- لجيش الوفاء يشكل دفعاً معنوياً كبيراً لمرتزقة النظام الذين يقاتلون على بعض الجبهات المشتعلة والمستعصية وعلى الأخص جبهة دوما في الغوطة الشرقية.
ألاعيب من النظام
لكن الناطق العسكري باسم الجبهة الإسلامية النقيب إسلام علوش يقلل من هذا التشكيل الجديد، إذ يقول إنه لا يعدو كونه مجموعة من "الشبيحة" التي لا يمكن لها أن تحقق أي إنجاز فعلي على الأرض، ولن تكون أفضل من كثيرين قتلوا على أعتاب الغوطة الشرقية.
ويضيف علوش أن النظام يعتقد بإمكانية استرجاعه المناطق الخارجة عن سيطرته بعد فشله في ذلك رغم استخدام قوات النخبة لديه، وهو أمر يدفعه لإجبار شباب الغوطة على الانضمام لجيش الوفاء، محاولا إيهام الناس بوجود شعبية كبيرة له في الغوطة المحاصرة.
ويؤكد علوش للجزيرة نت أن الكثير من الأهالي امتنعوا عن محاولات الخروج بعد اكتشاف ألاعيب وغايات النظام، منوهاً إلى أن جيش الإسلام يعمل وبكافة السبل والإمكانيات المتاحة لرفع الحصار عن أهالي الغوطة، وتجنيبهم كل هذه الصعوبات.
المصدر : الجزيرة
===================
الأسد يفخخ الغوطة بجيش الوفاء.. وزهران علوش يتوعّد!
أورينت - خاص (جيش الوفاء): كمين الأسد الذي توعده زهران علوش!
"جيش الوفاء" تشكيل جديد أعلن عنه نظام الأسد في وقت سابق وأفردت له وسائل الإعلام الموالية للنظام مساحات واسعة في تغطياتها الإخبارية، على اعتبار أنه يتكون بالدرجة الأولى من أبناء الغوطة الشرقية، والذين جندهم النظام في محاولة منه لإيصال صورة أن ابناء الغوطة يريدون التخلص من الثوار المتواجدين في مدنهم وبلداتهم.
استغلال الجوع والحاجة إلى المال
أشار الناشط محمد الغوطاني: "بعد عجز نظام الأسد عن اقتحام مدن وبلدات الغوطة الشرقية لم يجد أمامه سوى إغراء الشباب بالخروج من المناطق المحاصرة والانضمام لصفوفه مقابل حصولهم على مبالغ مالية تتجاوز 30 ألف ليرة شهريا، وللأسف قام بعض المدنيين والثوار بالاتفاق مع النظام بالخروج من مخيم الوافدين والانضمام إليه، لتقوم بعدها وسائل إعلام النظام بإجراء لقاءات معهم، والتي كانت تدور حول تقديم نصح للمدنيين المتواجدين في الغوطة الشرقية بالوقوف في وجه الثوار والعودة إلى حضن الوطن، وأن النظام سوف يوفر جميع احتياجاتهم".
وأضاف محمد: " فور خروج بعض شباب الغوطة للانضمام إلى جيش الوفاء يقوم النظام بأخذهم إلى معسكرات تدريب ثم يقوم بفرزهم على الحواجز المنتشرة في محيط مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وحتى الآن لم يقم بالزج بهم في المعارك نتيجة عدم ثقته بهم، لأنه يدرك تماما أن أغلب هؤلاء الشباب لم يقوموا بالانضمخام إليه حبا به بل هربا من الحصار والجوع والمبالغ المالية التي يقدمها لهم، وتتراوح أعدادهم بالعشرات وليس كما تشير وسائل إعلام النظام أنهم باتوا بالمئات وأنه يوميا يقوم عشرات الشباب من الغوطة بالانضمام إلى جيش الوفاء فهذا الكلام عار عن الصحة".
وأظهرت مقاطع بثتها وسائل إعلام النظام عن إجراء مقابلات مع شباب يظهرون هوياتهم ويؤكدن من خلالها أنهم من مدينة دوما، مطالبين المدنيين المتواجدين في مدينة دوما بعدم الانصياع وراء أوامر قادة الفصائل الإسلامية، وأن هدفهم من الانضمام إلى جانب قوات الأسد هو محاولة مساعدتهم والتخفيف عنهم.
استنكار وتوعد
من جهته، رأى قائد "جيش الإسلام"، زهران علوش عبر حسابه الشخصي على التويتر، أن "جيش الوفاء" يمثل "عصابة من المجرمين المارقين من أهالي الغوطة الذين آثروا موالاة النظام وتوجيه بنادقهم مع النظام ضد صدور أبناء بلدهم، يمنعون دخول المواد الغذائية إلى أهلهم بكل خسة ونذالة. يرأسهم بعثي معروف هو عبارة عن أحد أركان الفساد والنظام واسمه عمر عيبور".
ووجه "علوش" رسالة "إلى جيش "المنافقين" المسمى بجيش الوفاء: "إن شاء الله نعدّ لكم العدة فتحسسوا رقابكم، سنأتيكم عن قريب"، حسب تعبيره".
واعتبر الناشط حمزة من مدينة دوما: " أن الاشخاص الذين انضموا إلى جيش الوفاء لا يمثلون إلا أنفسهم، وهناك في كل مدينة وبلدة ضعاف النفوس يتم إغرائهم بالأموال والسرقات، وتشكيل هذا الجيش لا يتعدى سواء مادة إعلامية دسمة لوسائل إعلام النظام في محاولة منها إظهار صورة أن أهالي الغوطة ودوما خاصة يقفون في وجه الثوار، وأن النظام لا يقوم بمحاصرة الغوطة بل يطلب من الأهالي الخروج وتقديم يد العون لهم".
وأكد حمزة: "أن النظام يحاول بكافة الطرق اقتحام مدينة دوما، حيث فشل عسكريا ثم حاول بالاتفاق مع بعض تجار الحشيش في الغوطة فتح ممرات لدوما إلا أن الثوار تمكنوا من التصدي له وإلقاء القبض على المتعاملين مع النظام، وهاهو الآن يشكل جيش الوفاء وهو يحاول نشر إشاعات أن الثوار سوف يسلمون مدينة دوما خلال أيام بعد اتفاقية مع قوات الأسد لزرع الرعب في نفوس المدنيين لكن كل هذه الأقوايل مجرد إشاعات لا صحة لها".
===================
حقيقة "جيش الوفاء" الذي ظهر على الساحة السورية
دوت مصر
"جيش الوفاء".. ميليشيا جديدة ظهرت على ساحة المعارك في ريف دمشق وتحديدا في الغوطة الشرقية. وأعلن النظام السوري عنها عبر إحدى قنواته التلفزيونية، والذي يعود تشكيلها إلى شهر مضى.
ويقول ناشط- طلب عدم ذكر اسمه لـ "دوت مصر"، إن "جيش الوفاء، يتكون من شباب ورجال ينحدرون من سكان الغوطة الشرقية الذين لم يصبروا على الجوع والحصار الذي فرضه النظام على بلداتهم منذ عامين، فقرروا الرجوع لنظام الأسد".
أضاف الناشط أن النظام استغل حاجتهم المادية وعرض عليهم رواتب مغرية، مقابل أن يخضعوا للتدريب العسكري في مقدمة للمشاركة بالأعمال القتالية إلى جانب جيش الأسد في الغوطة الشرقية. ولاحظ سكان الغوطة الشرقية أنهم يقفون على حواجز مخيم الوافدين التي تمنع دخول الغذاء والدواء إلى أهاليهم ".
ويتابع الناشط: "لم يتجاوز دور "جيش الوفاء" حتى اللحظة مهمة الوقوف على الحواجز التي تقوم بالتفتيش في مداخل الغوطة الشرقية، وعلى ما يبدو أن لنظام لا يثق بهم لتنفيذ عمليات قتالية ضد الثوار في الغوطة فهو لا يريد استخدام "جيش الوفاء" للقتل إنما ليوهم الناس أن أهالي الغوطة يقفون إلى جانبه في مواجهة "ظلم الجيش الحر للأهالي في الغوطة".
من ناحية ثانية، غرد قائد "جيش الإسلام" زهران علوش، على التويتر، أن "جيش الوفاء" يمثل "عصابة من المجرمين المارقين من أهالي الغوطة الذين آثروا موالاة النظام وتوجيه بنادقهم مع النظام ضد صدور أبناء بلدهم يمنعون دخول المواد الغذائية إلى أهلهم بكل خسة ونذالة يرأسهم بعثي معروف هو عبارة عن أحد أركان الفساد والنظام واسمه عمر عيبور من سكان مدينة دوما ".
===================
"جيش الوفاء"بين مخاوف المعارضة واستهزائها
17-1-2015
ساس نيوز - تقارير:
كثرت في الآونة الأخيرة وعلى خلفية التسويات التي قام بها النظام مع أهالي الغوطة الشرقية وخصوصاً مدينة "دوما" في ريف دمشق، كثرت مقولات عن تشكيل النظام "جيش الوفاء" والذي يعتمد في تشكيله على الأهالي الذين خرجوا من الحصار إضافة إلى مقاتلين سابقين في صفوف المعارضة المسلحة، وروجت لها وسائل الإعلام التابعة للنظام كدليل جديد لحالة التخبط والشعور باليأس التي تصيب المعارضةحسب وصفها، فيما تبررها المعارضة بأنها محاولات يائسة من قبل النظام بعد فشلة باقتحام الغوطة مراراً وتكراراً وطريقة جديدة لاستغلال الأهال.
كيف تشكل جيش الوفاء؟
بدأت القصة بعد قيام النظام بفتح معبر آمن لخروج بعض العلائلات المحاصرة ضمن اتفاق، ترافق مع قيام قوات النظام بحصار العديد من مقاتلي المعارضة ضمن ثكنات لمدة طويلة فما كان منهم إلى أن قاموا بتسليم أنفسهم والانشقاق خوفاً من القتل إلى أن قام النظام بنشر خبر التسوية والمصالحة الشعبية وذلك بحسب ما أفاده مدير المكتب الإعلامي في مدينة زملكا بريف دمشق "كسام الشامي".
الشامي أكد لـ"ساس نيوز" أن "حوالي الألف عنصر سلموا أنفسهم مع أسلحتم للنظام وهو ينتمون إلى جميع الفصائل المقاتلة ضمن منطقة الغوطة الشرقية، فمنهم من غرهم المال الذي سيدفعه النظام لهم والذي يقدر بحوالي 30 ألف ليرة شهرياً ومنهم من ذهب مجبراً، والقسم الآخر كان بالأساس يعمل لدى النظام وعبر عملاء مقربين منه".
كلام الشامي جاء قريباً من إفادة الناشط "أبو اليسر براء" والموجود في الغوطة الشرقية الذي أوضح أن النظام فتح معبر مخيم الوافدين للغوطة الشرقية وهو المعبر الوحيد وخرجت 40 عائلة تقريباً وغالبيتهم من دوما وتم أخذهم إلى منطقة "ضاحية قدسيا" القريبة من دمشق، ليخرج في الشهر التالي 40 عائلة أخرى".
فيما أكد أبو اليسر أن النظام أجبر الشباب على التطوع بجيش الوفاء ومنهم مطرب شعبي مشهور في المنطقة يعرفه جيداً، حيث تم تهديدهم بمصير عائلاتهم إن رفضوا المشاركة أو حاولوا الهرب أثناء العمليات وأن بعضهم كان ينتمي لجيش الامة الذي قضى عليه قائد جيش الإسلام زهران علوش مؤخراً".
تطبيل إعلامي
يقول أحد الناشطين داخل مدينة "دوما" بأن النظام استطاع استغلال الحصار المفروض على الغوطة الشرقية منذ أكثر من عامين، ليقوم بعمل تسويات وصفقات مع الأهالي للخروج من الغوطة باتجاه دمشق، حيث أن تشكيل هذا الجيش لا يتعدى كونه مادة إعلامية دسمة لوسائل إعلام النظام في محاولة منها إظهار صورة أن أهالي الغوطة ودوما خاصة يقفون في وجه الثوار، وأن النظام لا يقوم بمحاصرة الغوطة بل يطلب من الأهالي الخروج وتقديم يد العون له.
وكانت صحيفة "الوطن" المقربة من النّظام قالت إنّ "الدولة سلحت هؤلاء المدنييّن، وأعادت مقاتلي المعارضة الذي قاموا بتسوية أوضاعهم لدى النظام إلى صفوفها، حيث سيكون لهم دور في استعادة سيطرة النظام على مدينة دوما وسائر بلدات الغوطة الشرقية".
فيما عرضت وسائل إعلام موالية اخرى أحد الرجال الخارجين من دوما وهو يقول "انا تسرحت من الجيش سنة 1986 بسبب إعفاء صحي، وحاليا أنا خرجت من دوما لكي أشارك في جيش الوفاء للدفاع عن دوما ضد الإرهابيين"
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية سانا موضوعاً مفصل مرفق بالصور عن تشكل جيش الوفاء وقالت بأنه "فصيل عسكري جديد، مؤلف من الشباب الذين تم إجلاؤهم مؤخراً بفضل جهود الجيش من الحصار الذي فرضه عليهم مسلحو جيش الإسلام".
من جهتها أكدت التنسيقيات المعارضة والصفحات الإعلامية التابعة لها إن "جيش الوفاء فصيل يضم في داخله شبيحة دوما الذين يعرفون جغرافية المنطقة جيداً، ولا تتجاوز أعدادهم 200 عنصر".
المعارضة المسلحة: تهديد ووعيد وتقليل من أهميته
فصائل المعارضة العاملة في الغوطة الشرقية وعلى رأسها "جيش الإسلام"، لم تنكر حدوث هذا الأمر لكنها تارة تقلل من أهميته وتارة تتوعده، حيث أفاد النقيب اسلام علوش من الجبهة الإسلامية "لساس نيوز" أن النظام حاول استغلال هؤلاء بعد أن وعدهم بأنه سيسمح لهم بالخروج من الغوطة وعندما خرجوا أجبرهم على الالتحاق بهذا الجيش".
وأضاف علوش "للأسف أغلبهم كانوا من أتباع النظام قبل الثورة، لذلك لم نستغرب موقفهم هذا فهم أعوان للنظام فبل وأثناء الثورة، والبعض الآخر منهم من جماعة جيش الأمة".
وأكد النقيب علوش أن هذا التشكيل لا يعدو كونه مجموعة من الشبيحة التي لا يمكن لها أن تحقق أي إنجاز فعلي على الأرض، ولن تكون أفضل من كثيرين قتلوا على أعتاب الغوطة الشرقية".
من جهته، كتب قائد "جيش الإسلام"، زهران علوش عبر حسابه الشخصي على "التويتر"، أن "جيش الوفاء يمثل عصابة من المجرمين المارقين من أهالي الغوطة الذين آثروا موالاة النظام وتوجيه بنادقهم معه ضد صدور أبناء بلدهم، يمنعون دخول المواد الغذائية إلى أهلهم بكل خسة ونذالة، يرأسهم بعثي معروف هو عبارة عن أحد أركان الفساد والنظام واسمه عمر عيبور".
وتوعد قائد "جيش الإسلام" هذا التشكيل بالمواجهة والقضاء عليه.
ويبقى موضوع تشكيل "جيش الوفاء" محل جدل بين مؤيدي النظام ومعارضيه، فمن ناحية هل يثق النظام بأشخاص كانوا يحاربونه من قبل ويضعهم ضمن صفوفه، أم أن المعارضة المسلحة ستغدو اكثر تماسكاً بعد خروج هؤلاء الذين كانوا يشكلون عبئاً عليها في ساحات القتال، أم ستصبح عرضة لاختراقات جديدة من خلالهم؟
===================
"جيش الوفاء" في الغوطة الشرقية.. يشعل موجة من الاستياء والغضب
اخبارك
1/22/2015 12:42:20 PM
دمشق-ريان محمد  
أعلن النظام السوري قبل عدّة أيام تشكيله فصيلاً مسلحاً جديداً، يقاتل إلى جانب قواته والميليشيات التابعة له، تحت مسمى "جيش الوفاء"، عماده من شباب الغوطة الذين سبق لهم أن سلموا أنفسهم للنظام وقاموا بتسوية أوضاعهم، أو سمح لهم النظام بالخروج من الغوطة مؤخراً.
صحيفة "البعث"، التابعة لحزب البعث العربي الاشتراكي، نقلت عن مصادر لم تسمّها، قولها إنّ "أهالي بعض المناطق في الغوطة الشرقية ممن تم إجلاؤهم مؤخراً بفضل جهود الجيش العربي السوري، أعلنوا عن تشكيل جيش الوفاء، وهدفه القتال إلى جانب قوات النظام في غوطة دمشق الشرقية"، لافتةّ إلى أنّ "الجيش الجديد سينفّذ مهمات قتالية وإنسانية أهمها مساندة قوات النظام في الإشراف على خروج عشرات العائلات من الغوطة الشرقية، كما فعل منذ يومين حين أشرف على خروجها عبر مخيم الوافدين بريف دمشق".
 
سامر، شاب في العشرينات من عمره، محاصر الآن في الغوطة الشرقية، قال لـ "صدى الشام"، "أمر مؤسف جداً أن يكون هنالك شبّان ذاقوا معنى الحصار والجوع والموت، وتجدهم اليوم يشاركون النظام في حربه ضد أهلهم. لا أعلم إن كان الجوع يجعل الإنسان يبيع نفسه لقاتله، ويقتل أخاه بدم بارد".
"لا أعتقد أن عددهم كبير أو أنهم سيؤثرون على مجرى المعركة، هم لا يدركون أن النظام يدفعهم إلى موتهم، ككل المقاتلين في صفوفه. آمل أن يستفيقوا قبل أن يفوت الأوان"، يتابع سامر.
في المقابل، قال نصر، شاب من دمشق موالٍ للنظام، لـ "صدى الشام"، "إنه لانتصار كبير للجيش السوري، أن تنقذ الحكومة هؤلاء الشباب من الفكر التكفيري المتشدد وتعيدهم إلى حضن الوطن، لكن لا أعتقد أنه من الصائب أن يكوّن هؤلاء فصيلاً خاصاً بشبان الغوطة، بل يجب دمجهم مع الجيش السوري"، لافتاً إلى أنّ "الدولة كانت دائماً ما تمنح الفرصة لمن ضل طريقه، وترشده إلى الصواب".  
وكان خبر تشكيل "جيش الوفاء" قد راج على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، في حين وصفه موالون للنظام بأنه "انتصار جديد لهم، وخطوة أولى على طريق تطهير الغوطة من العصابات المسلحة"، وأمّا المعارضون، فشتموا عبر صفحاتهم هذا الفصيل، قائلين إن جلّ عناصره من "شبيحة النظام، وكانوا معادين للثورة منذ انطلاقها".  
من جانبها، أفادت مصادر مطلعة على حيثيات تشكيل "جيش الوفاء"، طلبت عدم ذكر اسمها، لـ "صدى الشام"، أنّ "الجيش مكوّن من العشرات من شباب الغوطة. جزء كبير منهم كان مع النظام منذ بداية الأحداث، وبعضهم خرجوا مؤخراً من الغوطة مع عائلاتهم، بعد أن اشترط عليهم النظام تسوية أوضاعهم، وحمل السلاح والوقوف على حاجزه عند مدخل دوما من جهة مخيم الوافدين"، كما أضاف أنّ "النظام يقدم لمن يقاتل إلى جانب قواته إغراءات مالية وسلطوية، فضلاً عن أنهم يتخلصون من خطر الملاحقات الأمنية والاعتقال".
 الناشط الإعلامي، ثائر الدمشقي، قال لـ "صدى الشام"، إن "التشكيل الجديد هو عبارة عن أناس معادين للثورة في معظمهم منذ بدايتها، وشبيحة مع النظام أمثال "محروس الشغري"، المطرب المعروف قبل الثورة من دوما، ومنهم من ملّ جحيم الحصار والقصف داخل الغوطة"، وتابع "حتى اللحظة لم يتجاوز عمل "جيش الوفاء" الوقوف على الحواجز المحيطة بالغوطة، وما يتم الحديث عنه اليوم ما هو إلّا فقاعة إعلامية، ينفخها النظام ليثبت وجوده".
من جهته، عقّب المتحدث الرسمي باسم "الجبهة الإسلامية"، النقيب إسلام علوش، عن مدى أهمية تشكيل النظام لمجموعة مسلّحة من داخل الغوطة، تقاتل إلى جانبه، قائلاً، لـ "صدى الشام"، "لا نعتقد أن هذا التشكيل سيؤثر على المعارك، والنظام يتبع معنا سياسة، إما معنا أو ضدنا".
"ويعمل النظام منذ زمن على تشكيل جماعات مسلحة موالية من المناطق الساخنة، ويدفع بها إلى خطوط النار، في ظل إغراءات مالية وسلطوية، بهدف تعميق الشرخ الاجتماعي، وإفقاد المقاتلين شرعيتهم المناطقية، عبر إسقاط اسم المنطقة أو القرية أو المدينة. كما أنّ النظام يستخدم هذه المجموعات لخرق المناطق التي تسيطر عليها المعارضة استخباراتياً، عبر العلاقات العائلية" تقول مصادر مطّلعة لـ "صدى الشام". لافتة إلى أنّ "جيش الوفاء، لا يعدّ التجربة الأولى للنظام، فقد سبق وحدثت في القلمون، والقنيطرة، وإدلب، كما استخدمها في مخيم اليرموك حيث جعل القوى الفلسطينية تشكل مجموعات عسكرية لتقاتل فصائل المعارضة هناك".
"لا يزال النظام يتبع سياسة التركيع، وأداته الرئيسية هي المدنيون عبر تطبيق أقصى سياسات التجويع والاعتقال، تحت شعار إما معنا أو مع الإرهاب، بهدف إفقاد المقاتلين المعارضين البيئة الحاضنة. وجاءت الفصائل المتشددة لتقدم خدمة كبيرة للنظام، وخاصة في ظل النزاعات الأخيرة التي نشبت بينها وبين فصائل الجيش الحر في أحياء جنوبي دمشق المحاصرة أيضاً"، وفقاً للمصادر ذاتها.
===================
تأسيس «جيش الوفاء» ليقاتل الارهابيين في الغوطة الشرقية
مور سوريا
تم أمس الإعلان عن تأسيس «جيش الوفاء» ليقاتل إلى جانب الجيش العربي السوري في غوطة دمشق الشرقية وتحديداً بمدينة دوما، على حين فرضت العاصفة الثلجية «زينة» وقفاً لإطلاق النار على جبهات ريف العاصمة، في وقت استعاد الجيش زمام المبادرة شمال حلب، في حين حققت وحدات الحماية الشعبية في عين عرب تقدماً جديداً باستعادة السيطرة على مزيد من المناطق التي احتلها تنظيم داعش.
وفي التفاصيل بحسب صحيفة الوطن ، فقد تم تشكيل «جيش الوفاء» من أهالي مدينة دوما في الغوطة الشرقية الذين أمن الجيش العربي السوري خروجهم الشهر الفائت.
وفي الآونة الأخيرة خرجت مئات العائلات من بلدات في الغوطة بسبب ممارسات المجموعات المسلحة وتجويع المدنيين، وكان من بين تلك العائلات مسلحون قاموا بتسوية أوضاعهم عند الجهات المختصة.
وعلى حين شهدت أغلبية جبهات ريف دمشق هدوءاً امتد خلال ساعات النهار فرضته العاصفة الثلجية واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في جوبر حيث ضبطت شبكة من الأنفاق بطول 200 متر تربط عدداً من الأبنية ببعضها وقضت على العديد من الإرهابيين كانوا بداخلها.
جنوباً نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات نوعية ضد معاقل وأوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف درعا ودمرت العديد من أوكارهم بمن فيها من إرهابيين وكبدتهم خسائر فادحة في منطقة اللجاة ذات الطبيعة الصخرية الوعرة.
في هذه الأثناء كبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تنظيم داعش الإرهابي خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد ودمرت له عدداً من الآليات وأوقعت جميع من فيها بين قتيل ومصاب في دير الزور.
إلى ذلك ألحقت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خسائر فادحة في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات مكثفة ونوعية ضد أوكارها وتجمعاتها بريف إدلب.
شمالاً تمكن الجيش من احتواء تداعيات الخرق الذي أحدثته مجموعات مسلحة الأسبوع المنصرم في جبهة البريج شمال شرق حلب وغدا زمام المبادرة بيده بعد تحجيم تطلعاتها للاستيلاء على مزيد من المواقع بهدف منع الجيش من إتمام عمليته العسكرية بإكمال الطوق الأمني حول أحياء المدينة الشرقية.
كما وقعت اشتباكات عنيفة بين وحدات الحماية الشعبية والمرأة من جهة وتنظيم داعش من جهة أخرى في مدينة عين العرب، ما أدى إلى تحرير نقاط جديدة في محيط جبل «مشته نور» الشمالي، و«مكتبة رش» ومقتل عدد من مسلحي التنظيم بينهم من الجنسية التركية، بحسب نشطاء على النت.
وفي وسط البلاد خرج المئات من أهالي مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي الذي يسيطر عليها إرهابيو جبهة النصرة وعدة مجموعات وميليشيات مسلحة، بتظاهرات تندد بوجود الإرهابيين وتطالبهم بالخروج من المدينة، الأمر الذي دفع النصرة إلى اعتقال عدد من المواطنين.
===================
الجيش العربي السوري يؤمن خروج أكثر من 2100 مواطن من الغوطة الشرقية
 
 لليوم الرابع على التوالي أمنت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خروج أكثر من 2100 مواطن لجؤوا إليه من عدة مناطق في الغوطة الشرقية، وفق وكالة الأنباء السورية (سانا).
وذكر مصدر عسكري للوكالة أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمنت صباح الأحد خروج 2112 مواطناً من الغوطة الشرقية بينهم 1094 طفلاً و639 من النساء وأكثر من 350 مسلحاً سلموا أنفسم إلى الجهات المختصة ليصار إلى تسوية أوضاعهم بموجب القوانين والأنظمة النافذة".
وأضاف المصدر أن الأهالي "هربوا من مناطق دوما وجوبر والشيفونية وميدعا وحوش الفارة وحوش الضواهرة وحوش نصري باتجاه إحدى النقاط العسكرية المتمركزة قرب منطقة حوش الفارة وتم تأمين جميع متطلباتهم المستعجلة ليصار إلى نقلهم باتجاه مراكز الإقامة المؤقتة".
وصباح السبت أخرجت وحدات من الجيش 1687 مواطناً بينهم 824 طفلاً و494 من النساء بطريقة آمنة من قرى ومزارع دوما بالغوطة الشرقية عن طريق عدرا البلد نقلوا إلى مركز الإقامة المؤقتة في ضاحية قدسيا بريف دمشق الغربي وتم تقديم جميع الاحتياجات الأساسية لإقامتهم.
ولجأ ثلاثة مواطنين في 14 الشهر الجاري إلى الجيش ليتلوه في اليوم الثاني خروج أكثر من 160 مواطناً أصيب منهم طفل وامرأة ورجلان برصاص المسلحين الذين يحاولون منع الأهالي من المغادرة واللجوء إلى الجيش، وفق الوكالة.
إلى ذلك، أكدت مصادر ميدانية لتلفزيون الخبر أن القوات المسلحة السورية تعتزم استكمال تشكيل فصيل مسلّح جديد أطلق عليه اسم "جيش الوفاء".
و "جيش الوفاء" هو مجموعة من شباب الغوطة الشرقية الذين تمت تسوية أوضاعهم، إضافة إلى متطوعين من ريف دمشق، شكّلوا ما يشبه المقاومة الشعبية لقتال المسلحين في الغوطة الشرقية.
 الهدف من هذا التشكيل الجديد هو تجميع أبناء الغوطة الرافضين لوجود المسلحين في منازلهم، ولا سيّما أن "أبناء الغوطة أدرى بشعابها" إضافة لكونهم قوة رديفة تقاتل إلى جانب الجيش العربي السوري.
 و لم يخض حتى اللحظة "جيش الوفاء" أية معركة، ولا يزال يستقبل المزيد من المتطوعين الذي يجري تدريبهم في معسكرات خاصة، لتكون معركتهم الأولى، هي المعركة الكبرى، على أسوار مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
 
===================
خوجة يرهن التدريب بدعم لا محدود للسلاح النوعي لتغيير الموازين..400 جندي أمريكي لتدريب المعارضة على مواجهة داعش و«شبيحة جدد» بالغوطة
اليوم, وكالات - عواصم
قال متحدث باسم وزارة الدفاع الامريكية «البنتاغون» لرويترز ان الجيش الأمريكي يعتزم نشر أكثر من 400 جندي لتدريب قوات المعارضة السورية في معركتها ضد داعش, ورهن رئيس الائتلاف التدريب بدعم لا محدود للسلاح النوعي لتغيير الموازين, وأعلن النظام السوري عن تشكيل «جيش الوفاء» ليقاتل إلى جانب الجيش السوري على جبهات غوطة دمشق الشرقية او اما اطلق عليه «الشبيحة الجدد».
التدريب في الربيع
وقال الكولونيل ستيف وارن إن الجيش الأمريكي سيحدد أولا من أين سيسحب هذه القوات التي ستتولى مهمة التدريب التي من المتوقع ان تبدأ في الربيع في أماكن خارج سوريا.
والتقت قيادة الائتلاف والجيش الحر مع عدد من الجنرالات في القيادة المركزية الأمريكية ومبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا «دانييل روبنستين»، لبحث ومناقشة برنامج «التدريب والتجهيز» والتعريف به، والتوصل إلى فهم أفضل للأوضاع على الأرض.
وقال رئيس الائتلاف خالد خوجة: «إن من أولويات استراتيجيتنا الحالية تدريب الجيش السوري الحر، وإعادة هيكلة وتنظيم صفوفه وفق المعايير العالمية»، مضيفاً إن هذا التدريب يجب أن يرافقه دعم لا محدود للسلاح النوعي القادر على تغيير الموازين على الأرض، وقلبها لصالح الثوار.
وأوضح رئيس الائتلاف قائلاً: «إننا نسعى من خلال المباحثات لتوفير كامل مستلزمات الجيش الحر على الأرض للبدء بعمليات عسكرية واسعة على الأراضي السورية بهدف تحريرها من أيدي قوات نظام الأسد وتنظيم داعش».
وأشار خوجة إلى أن هناك مباحثات جادة حول برنامج التدريب، وسيكون هذا البرنامج بالتنسيق بين عدد من الدول في مجموعة أصدقاء الشعب السوري مع وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة.
منطقة آمنة
وطالب خوجة بفرض منطقة آمنة في شمال سوريا وجنوبها وفق الدراسة الكاملة التي قدمها الائتلاف بهذا الخصوص، وهذا ما سيساعد على نجاح برنامج «التدريب والتجهيز»، وإعادة عدد كبير من اللاجئين السوريين إلى تلك المناطق، مشدداً على ضرورة استمرار اللقاءات والنقاشات حول هذا البرنامج للخروج بأفضل صيغة له.
«جيش الوفاء»
وفي محاولة جديدة لمحاربة الفصائل المعارضة واقتحام المناطق الخارجة عن سيطرته، أعلن النظام السوري عن تشكيل «جيش الوفاء» ليقاتل إلى جانب الجيش السوري على جبهات غوطة دمشق الشرقية، وهو مكون من شباب الغوطة الذين أمّنت قوات النظام خروجهم إلى دمشق خلال الأسابيع الفائتة بعد حصار دام أشهراً طويلة.
وبينما توحي التسمية بأن الجيش مكون من أبناء الغوطة الذين أخرجوا منها ويعبر عن وفائهم للجيش السوري، إلا أن كثيرا من الناشطين يؤكدون أن هذا الجيش مكون من «مرتزقة» يعملون لحساب النظام.
وبحسب الناشطة «شام» التي تعيش في دمشق، فإن هذه المجموعة المقاتلة «تأسست قبل شهرين بتعاون بين عدد من تجار الأزمة ومنهم مذيع في إذاعة دمشق ومطرب، وأشخاص من عائلات كبيرة وهم مدنيون يعملون مع النظام بشكل علني مستفيدين من امتيازات كثيرة كتخصيص عناصر مسلحة وسيارات ذات لوحات أمنية لحمايتهم، إضافة إلى بعض الضباط التابعين للنظام بتنسيق مع جهات أمنية كإدارة أمن الدولة». وتضيف شام للجزيرة «بدأ النظام منذ أشهر بالسماح للعائلات بالخروج من الغوطة الشرقية المحاصرة وبعض مناطق القلمون الشرقي ضمن ما سُميت المصالحة الوطنية وباتفاق خاص مع قادة المعابر الأساسية وخاصة معبر مخيم الوافدين المتصل بمدينة دوما، حيث تم السماح بشكل خاص لكبار السن وبعض المرضى والحالات الحرجة بالخروج».
مراكز الإيواء
وتضيف إن النظام وبعد فترة وجيزة بدأ باحتجاز العائلات الخارجة من الحصار في مراكز إيواء تقع في ضاحية قدسيا بريف دمشق، حيث تجرى لهم عملية «تسوية وضع» ليتم الإفراج عنهم بعد أيام عدة، وقد تطور الأمر إلى اشتراط النظام خروج الرجال والشباب مع العائلات بحجة أنه لم يعد مستعداً لإيواء وإطعام نساء وأطفال من يوجهون السلاح ضده في الغوطة.
دفع ذلك بالرجال الراغبين بإنقاذ عائلاتهم من الحصار لإرسال أسمائهم للجنة المصالحة العليا، التي ترسل لهم بدورها موافقة الخروج عن طريق معبر مخيم الوافدين، حيث يتم نقلهم لمراكز الإيواء المذكورة واحتجازهم بهدف دراسة ملفاتهم الأمنية، ومن ثم الإفراج عنهم تباعا، لكن بشرط الانضمام لجيش الوفاء أو اللجان الشعبية أو عودة المنشقين للالتحاق بوحداتهم العسكرية.
مراكز تدريبية
وبحسب الناشطة الدمشقية، فإن النظام يملك مراكز تدريبية في منطقة النبك بالقلمون بإشراف عدد من الضباط، حيث انضم لهذه المراكز مؤخرا مئات الشباب من الغوطة الشرقية وخاصة دوما، إضافة لبعض مناطق القلمون كجيرود والرحيبة.
وترى شام أن انضمام هؤلاء الشباب -الذين بلغ عددهم حتى الآن ما يقارب 600- لجيش الوفاء يشكل دفعاً معنوياً كبيراً لمرتزقة النظام الذين يقاتلون على بعض الجبهات المشتعلة والمستعصية وعلى الأخص جبهة دوما في الغوطة الشرقية.
ألاعيب من النظام
لكن الناطق العسكري باسم الجبهة الإسلامية النقيب إسلام علوش يقلل من هذا التشكيل الجديد، إذ يقول إنه لا يعدو كونه مجموعة من «الشبيحة» التي لا يمكن لها أن تحقق أي إنجاز فعلي على الأرض، ولن تكون أفضل من كثيرين قتلوا على أعتاب الغوطة الشرقية.
إعدامات
من جهته, قال المرصد السوري لحقوق الإنسان امس إن تنظيم داعش قتل 17 شخصا في سوريا بالرصاص أو ذبحا في اليومين الماضيين في الوقت الذي يواجه المزيد من هجمات مسلحين لم تحدد هويتهم في المناطق التي يسيطر عليها.
وقال المرصد في بيان إن ارتفاع عدد الإعدامات سببه مقتل عشرة من مقاتلي التنظيم في هجمات كر وفر في عدد من المناطق حول محاظة دير الزور هذا الشهر.
عودة الإيطاليتين
وعادت العاملتان الانسانيتان الايطاليتان اللتان خطفتا الصيف الماضي في شمال سوريا وأطلق سراحهما الخميس الى روما فجر امس، حسب ما أفادت مراسلة وكالة فراسن برس. وحطت الطائرة التي أقلت الشابتين غريتا رمالي (20 عاما) وفانيسا مارزولو (21 عاما) القادمة من تركيا في مطار تشامبينو العسكري بالقرب من العاصمة الايطالية عند الساعة 4,00 (3,00 تغ).
وكان في استقبالهما وزير الخارجية الايطالية باولو جانتيلوني بغياب ذويهما. وقد نزلت الشابتان من الطائرة بكل رباطة جأش.
واكتفت الشابتان بمصافحة الوزير ودخلتا الى قاعة المطار دون التحدث الى الصحافيين.
ثم نقلتا الى احد المستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية، على أن تدليا بإفادتيهما خلال النهار أمام محكمة مكافحة الارهاب في روما التي فتحت تحقيقا حول خطفهما.
وكانت الشابتان اللتان تتحدران من منطقة لومباردي اختفتا في 31 يوليو بالقرب من حلب بشمال سوريا بعد ثلاثة ايام على وصولهما من تركيا للمشاركة في مشروع انساني.
===================
معارضون سابقون يدعمون الجيش بريف دمشق
الاثنين  09 فبراير, 2015 - 03:11  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
خاض فصيل من المعارضة السورية المسلحة مواجهات في ريف العاصمة دمشق مع ميليشيا كانت معارضة للسلطة قبل أن تنتقل إلى القتال إلى جانب القوات الحكومية، حسب ما ذكرت مصادر الأحد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "جيش الوفاء"، وهو ميليشيا موالية للحكومة تشكلت قبل ثلاثة أشهر، دخل في قتال ضار مع المعارضين قرب مدينة دوما في الغوطة الشرقية، معقل المعارضة.
وتمول الحكومة السورية وتسلح "جيش الوفاء" الذي يضم في صفوفه مسلحين معارضين استسلموا للنظام بعد أكثر من سنة من الحصار، كما أكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس.
ودور هذه الميليشيا هو مواجهة "جيش الإسلام" أبرز فصيل معارض في الغوطة الشرقية التي تخضع لحصار من القوات الحكومية منذ أكثر من عام، بالتزامن مع استهداف المنطقة بالمدفعية والطيران.
===================
جيش الوفاء..من بنادق المعارضة لبيادق جيش سوريا
الاثنين  09 فبراير, 2015 - 11:29  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
ما زالت الحرب المستمرة في سوريا منذ أكثر من 3 سنوات، تكشف عن تناقضات جديدة في المشهد الميداني للقتال على الأرض، والتي كان آخرها انضمام معارضين سوريين إلى صفوف الجيش الحكومي، ضمن تشكيل جديد أطلق عليه "جيش الوفاء".
ويقول معارضون للحكومة السورية، إن الجيش السوري "استغل" حاجة هؤلاء الشبان للأمان بعد خروجهم من حصار استمر أكثر من عام على الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، وأجبرهم على التجنيد في صفوفه.
ويقاتل التشكيل الجديد، وقوامه 600 شخص، مسلحي "جيش الإسلام" على وجه التحديد، على جبهات الغوطة الشرقية، بدعم وتمويل من الجيش السوري، الذي أقام مراكز تدريب لهؤلاء الشباب في منطقة القلمون غربي سوريا.
ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان إن “جيش الوفاء”، وهو ميليشيا موالية للنظام تشكلت قبل ثلاثة اشهر، وذلك بعد أن أجلى الجيش السوري قرابة 4 آلاف شخص من الغوطة الشرقية عبر معبر الرافدين على 4 دفعات.
وبدأت عمليات الإجلاء في نوفمبر 2014 وكان آخرها في يناير 2015، بعد وساطات قام بها مقربون من الحكومة في ما بات يعرف بـ"تسوية الأوضاع".
وأشار المرصد أن البعض فضل، بسبب القصف والحصار، إجلاء أطفاله والاستفادة من فرصة للبقاء على قيد الحياة بدلا من الموت إما جوعا أو تحت الأنقاض.
===================
جيش الوفاء... ميليشيا موالية من معارضين سابقين
مروان شلالا
ايلاف
يدور منذ السبت قتال عنيف بين جيش الإسلام المعارض، وبين جيش الوفاء الموالي، المشكّل من معارضين سابقين في الغوطة، نقلوا البندقية من كتف إلى كتف.
بيروت: نقل مسلحون معارضون سابقون للنظام السوري البندقية من كتف إلى كتف، وانضموا إلى ميليشيا موالية للنظام. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هؤلاء استسلموا بعد أكثر من سنة من الحصار في الغوطة شرق دمشق، ليشكلوا جيش الوفاء، ومهمته قتال جيش الإسلام، أبرز فصيل معارض في العاصمة، ويقوده زهران علوش.
وأكد مصدر مقرب من النظام أن المعارك كانت شرسة يومي السبت والأحد الماضيين، حين شن جيش الوفاء هجومًا على مواقع جيش الاسلام وقتل 12 من مقاتليه، بينما قال متحدث باسم جيش الاسلام إن مقاتلين من المعسكر المعادي قتلوا ايضًا في الهجوم، الذي لم يسفر عن اي تقدم. وتعذر على المرصد السوري تقديم حصيلة نهائية للمعارك، لكنه أوضح أن المجموعة الموالية حظيت بدعم بشري من حزب الله ومدفعي من جيش النظام.
ويحاول النظام الاستفادة من جيش الوفاء هذا لإبعاد جيش الاسلام عن العاصمة، خصوصًا أنه المسؤول عن إمطار دمشق بعشرات القذائف والصواريخ الأربعاء الماضي، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين.
وبحسب المرصد السوري، جيش الوفاء ميليشيا موالية للنظام، تشكلت قبل ثلاثة أشهر، قوامها نحو 600 عنصر. وأوضح رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، أن قسوة الحصار على الغوطة دفعت البعض إلى تفضيل إجلاء أطفاله والاستفادة من فرصة للبقاء على قيد الحياة بدلًا من الموت جوعا أو تحت القصف.
ويقول معارضون إن الجيش السوري استغل حاجة هؤلاء الشبان للأمان بعد خروجهم من حصار استمر أكثر من عام على الغوطة الشرقية، وأجبرهم على التجنيد في صفوفه.
وأجلى جيش النظام السوري قرابة أربعة آلاف شخص في منتصف كانون الثاني (يناير) من منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق، بينما لا يزال عشرات آلاف المدنيين محاصرين في هذه المنطقة، يعانون شح المواد الغذائية والأدوية وكذلك من الغارات. وبدأت عمليات الإجلاء في تشرين الثاني (نوفمبر) 2014 بعد وساطات باتت تعرف بـ"تسوية الأوضاع".
===================
نظام بشار يمول ويسلح «جيش الوفاء» في الغوطة
الوكالات - باريس
المدينة
الأربعاء 11/02/2015
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مسلحين معارضين سابقين قد انضموا إلى قوات النظام السوري، وقد استسلم هؤلاء بعد أكثر من سنة من الحصار في منطقة الغوطة شرق دمشق، ليشكّلوا «جيش الوفاء» لمقاتلة «جيش الإسلام» أبرز فصيل معارض في العاصمة. وأفادت عدة مصادر أن مسلحين معارضين سابقين انضموا إلى قوات النظام السوري، وشاركوا الأحد في معارك ضد المعارضين الإسلاميين قرب دمشق. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «جيش الوفاء»، وهو ميليشيا موالية للنظام تشكّلت قبل ثلاثة أشهر، دخل في قتال ضارٍ مع المعارضين الإسلاميين قرب مدينة دوما شرق العاصمة السورية. وتقع دوما في الغوطة الشرقية معقل مسلحي المعارضة المحاصرين منذ أكثر من عام تحت القصف الدامي للنظام. و»جيش الوفاء» يضم في صفوفه مسلحين معارضين استسلموا للنظام بعد أكثر من سنة من الحصار، كما أكد مدير المرصد رامي. ودور هذه الميليشيا هو مواجهة «جيش الإسلام» أبرز فصيل معارض في محافظة دمشق، بحسب المرصد. ويضيف المرصد، إن نظام الرئيس بشار الأسد يمول ويسلح «جيش الوفاء». وأوضح عبدالرحمن أن البعض فضّل -بسبب الحصار- إجلاء أطفاله والاستفادة من فرصة للبقاء على قيد الحياة، بدلاً من الموت إمّا جوعًا، أو تحت القصف. وأجلى الجيش السوري قرابة أربعة آلاف شخص في منتصف كانون الثاني/يناير من منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق. ولا يزال عشرات آلاف المدنيين محاصرين في هذه المنطقة، ويعانون من شح المواد الغذائية والأدوية، وكذلك من الغارات.
===================
معارضون سابقون من “جيش الوفاء”يقاتلون الى جانب النظام السوري قرب دمشق
BOY-SYRIA-NN00
بيروت ـ (أ ف ب) – افادت مصادر عدة ان مسلحين معارضين سابقين انضموا الى قوات النظام السوري وشاركوا الاحد في معارك ضد المعارضين الاسلاميين قرب دمشق.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان “جيش الوفاء”، وهو ميليشيا مولية للنظام تشكلت قبل ثلاثة اشهر، دخل في قتال ضار مع المعارضين الاسلاميين قرب مدينة دوما شرق العاصمة السورية.
وتقع دوما في الغوطة الشرقية معقل مسلحي المعارضة المحاصرين منذ اكثر من عام تحت القصف الدامي للنظام.
و”جيش الوفاء” يضم في صفوفه مسلحين معارضين استسلموا للنظام بعد اكثر من سنة من الحصار، كما اكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس.
ودور هذه الميليشيا هو مواجهة “جيش الاسلام” ابرز فصيل معارض في محافظة دمشق، بحسب المرصد.
وبحسب المرصد، فان نظام الرئيس بشار الاسد يمول ويسلح جيش الوفاء.
واوضح عبد الرحمن ان البعض فضل، بسبب الحصار، اجلاء اطفاله والاستفادة من فرصة للبقاء على قيد الحياة بدلا من الموت اما جوعا او تحت القصف.
واجلى الجيش السوري قرابة اربعة الاف شخص في منتصف كانون الثاني/يناير من منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق.
ولا يزال عشرات الاف المدنيين محاصرين في هذه المنطقة ويعانون من شح المواد الغذائية والادوية وكذلك من الغارات.
واكد مصدر مقرب من النظام ومتحدث باسم جيش الاسلام لوكالة فرانس برس ان المعارك كانت شرسة الاحد.
وقال المصدر المقرب من الحكومة انهم شنوا السبت هجوما على جيش الاسلام وقتلوا 12 من مقاتليه.
من جهته اكد متحدث باسم جيش الاسلام ان مقاتلين من المعسكر المعادي قتلوا ايضا.
وتعذر على المرصد تقديم حصيلة للمعارك، لكنه اوضح ان المجموعة الموالية حظيت بدعم حزب الله الشيعي اللبناني الحليف القوي للنظام بالاضافة الى المدفعية السورية.
===================
جيش الوفاء يعود الى صفوف النظام ويقاتل المعارضة السورية
الإثنين, 09 شباط/فبراير 2015 13:14
السياسي
أكد نشطاء من المعارضة السورية انضمام مسلحين من صفوفها إلى القوات الحكومية، وأشاروا إلى أن هؤلاء شاركوا الأحد 8 فبراير/شباط في معارك شرسة ضد مسلحين معارضين قرب دمشق.
وقال النشطاء إن "جيش الوفاء، وهو ميليشيا موالية للسلطات تشكلت قبل ثلاثة أشهر، دخل في قتال ضار مع مسلحين معارضين قرب مدينة دوما شرق العاصمة السورية".
وضم "جيش الوفاء" في صفوفه 600 شخص استسلموا بعد حصار شديد، ليتحول دورهم إلى قتال "جيش الإسلام" بتمويل وتسليح من الحكومة.
واعتبر النشطاء أن "البعض فضل، بسبب الحصار، إجلاء أطفاله والاستفادة من فرصة البقاء على قيد الحياة بدلا من الموت جوعا أو تحت القصف".
يذكر أن الجيش السوري كان أجلى مؤخرا حوالي أربعة آلاف شخص من منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق.
===================
ميليشيات محلية موالية للأسد بدوما تبدأ عمليات ضد جيش الإسلام
ريف دمشق - سلامي محمد
الأحد، 08 فبراير 2015 06:51 عربي 21
خاض "جيش الوفاء" الذي شكله النظام السوري من أهالي مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، أول معركة ضد أهالي مدينتهم الذين يقاتلون في صفوف "جيش الإسلام"، في الوقت الذي يرى فيه مراقبون أن النظام يسعى بذلك إلى إشعال فتنة داخلية بين أبناء مدينة دوما الموالين والمعارضين، في محاولة لخلخلة البنية الشعبية لـ"جيش الإسلام" الذي يقوده "زهران علوش".
ويأتي هذا في الوقت الذي اتجه فيه جيش الإسلام في منحى آخر، وبدأ بالتلويح بورقة أسرى عناصر النظام السوري الموجودين لديه، حيث قال أحد ضباط جيش الإسلام، النقيب "عبد الرحمن الشامي"، في تسجيل مصور برفقة الأسير محمود درويش، إن جيش الإسلام يمهل بشار الأسد مدة لا تتجاوز اثنتين وسبعين ساعة فقط، للدخول في عملية تفاوض لإطلاق سراح الأسير الذي كان النظام قد أكد لعائلته بأنه سيتم  إطلاق سراحه منذ أشهر طويلة.
وأكد النقيب الشامي في نهاية حديثه أنه في حال انتهت المهلة المحددة ولم يطلق النظام السوري سراح مئة معتقلة من الغوطة الشرقية يحتجزهن في سجونه منذ أعوام، فإنه سوف يُصار إلى تنفيذ حكم الإعدام بحق هذا الأسير، بعد الرجوع إلى القضاء الشرعي في الغوطة، حيث يتهم هذا الجندي الأسير بانتهاكات كبيرة ضد سوريين، من قتل واعتقال وتعذيب.
وبعيدا عن المواجهات العسكرية، ذكرت صفحات التواصل الاجتماعي المقربة من المخابرات الجوية أن كل سوري يقطن في دمشق ينشر خبراً عن المواقع التي من الممكن لجيش الإسلام ضربها في الأيام القادمة سيتهم بأنه "إرهابي".
وأشارت هذه الصفحات إلى أن الأوامر بهذا الصدد صادرة من مدير إدارة المخابرات الجوية جميل حسن، وجاء في مضمونها "أن تحديد مكان سقوط أي قذيفة على دمشق سيتم التعامل معه بحزم، واعتبار المسؤول عنه متعاوناً مع العصابات الإرهابية".
ويخشى النظام السوري من فقدان السيطرة الأمنية على دمشق، بعد نجاح جيش الإسلام في المرحلتين من القصف الصاروخي بفرض حظر تجول حقيقي في العاصمة أدى إلى انهيار في اقتصاد النظام، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، فيما يتطلع جيش الإسلام من جانبه لنجاح جديد، ومعركة إثبات وجود، بعد نجاحه في دحر "الدولة الإسلامية" من الغوطة الشرقية، وفي معركته التي خاضها للقضاء على المفسدين في مدن الغوطة، كما أسماها الجيش، لتبقى الأيام القادمة لدمشق رهن المواجهة بين جيشي الإسلام والنظام.
===================
المعارضة السورية تعلن عن عمليات عسكرية جديدة ضد الجيش الحكومي
الاثنين, 02/09/2015 - 17:21
مصريات
بدأت المعارضة السورية المسلحة، اليوم الاثنين، عملية عسكرية جديدة ضد الجيش السوري الحكومي، الذي قتل من صفوفه العشرات في معارك قرب العاصمة دمشق، أمس الأحد، وفق ما أفاد ناشطون سوريون.
وأعلن "الجيش الأول" –الذي تشكل في يناير الماضي من فصائل عسكرية في محافظة درعا جنوبي سوريا- عن عملية أطلق عليها "كسر المخالب"، الهادفة إلى ضرب مراكز للقوات الحكومية في المحافظة.
وقال "الجيش الأول" -الذي يتزعمه العقيد الركن صابر سفر ويضم 10 آلاف مسلح- إنه يعتبر "كافة النقاط الأمنية والمواقع العسكرية في كل من مدينة الصنمين وبلدات جباب وكفر شمس وجدية وقيطة والقنية، هدفا لنيران مدافعه ورشاشاته".
وأفادت "شبكة سوريا مباشر" بمقتل 30 جنديا من القوات الحكومية السورية بمنطقة دير ماكر في ريف العاصمة دمشق، خلال اشتباكات مع مسلحي المعارضة الأحد.
وذكرت الشبكة أيضا أن "كتائب الثوار" تمكنوا من تدمر 5 دبابات للجيش السوري في ريف دمشق الغربي، في حين الثوار أعطبوا آلية للقوات الحكومية على الجبهة الشمالية لمدينة داريا في ريف دمشق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "جيش الوفاء"، وهو ميليشيا موالية للحكومة تشكلت قبل ثلاثة أشهر، دخل في قتال ضار مع المعارضين قرب مدينة دوما في الغوطة الشرقية، معقل المعارضة.
وتمول الحكومة السورية وتسلح "جيش الوفاء" الذي يضم في صفوفه مسلحين معارضين استسلموا للنظام بعد أكثر من سنة من الحصار.
===================
سوريا.. اشتباكات بين "جيش الوفاء" و"جيش الإسلام" بدمشق
ارام نيوز
المرصد السوري لحقوق الإنسان يقول إن النظام السوري يمول ويسلح "جيش الوفاء" لقتال فصائل المعارضة في ريف دمشق.دمشق - ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ميليشيا "جيش الوفاء"، التي كانت تقاتل منذ 3 أشهر النظام السوري، دخلت في معارك شرسة مع قوات المعارضة المسلحة في منطقة دوما بالغوطة الشرقية.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري، إن النظام يمول ويسلح ميليشيا "جيش الوفاء"، وأن دور هذه الميليشيا هو مواجهة "جيش الإسلام" الذي يعد أحد أبرز فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية.
2015-02-09 14:49:11 : تاريخ النشر
===================
المرصد السوري”: معارضون سابقون يقاتلون إلى جانب النظام
لحقوق الإنسان” أن مسلحين معارضين سابقين للنظام السوري انضموا إلى القوات النظامية وشاركوا اليوم في معارك ضد المسلحين الإسلاميين قرب دمشق.
وقال المرصد إن “جيش الوفاء”، وهو ميليشيا موالية للنظام تشكلت قبل ثلاثة أشهر، دخل في قتال ضار مع المعارضين الإسلاميين قرب مدينة دوما شرق العاصمة السورية.
وتقع دوما في الغوطة الشرقية معقل مسلحي المعارضة المحاصرين منذ أكثر من عام تحت القصف الدامي للنظام.
و”جيش الوفاء” يضم في صفوفه مسلحين معارضين استسلموا للنظام بعد أكثر من سنة من الحصار، كما أكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة “فرانس برس”.
ودور هذه الميليشيا هو مواجهة “جيش الإسلام” أبرز فصيل معارض في محافظة دمشق، بحسب المرصد.
واضاف المرصد، ان نظام الرئيس بشار الأسد يمول ويسلح “جيش الوفاء”.
وأوضح عبد الرحمن أن البعض فضل، بسبب الحصار، إجلاء أطفاله والاستفادة من فرصة للبقاء على قيد الحياة بدلاً من الموت إما جوعاً أو تحت القصف.
وأكد مصدر مقرب من النظام ومتحدث باسم “جيش الإسلام” أن المعارك كانت شرسة اليوم.
وقال المصدر المقرب من الحكومة إنهم شنوا أمس، هجوماً على جيش الإسلام وقتلوا 12 من مقاتليه.
من جهته اكد متحدث باسم “جيش الاسلام” ان مقاتلين من المعسكر المعادي قُتلوا ايضاً.
وأجلى الجيش السوري قرابة أربعة آلاف شخص في منتصف كانون الثاني من منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق.
ولا يزال عشرات الاف المدنيين محاصرين في هذه المنطقة ويعانون من شح المواد الغذائية والادوية وكذلك من الغارات.
(أ ف ب)
===================