اخر تحديث
الخميس-18/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
قطوف وتأملات
\ حاجة أمْ دناءة نفس !؟
حاجة أمْ دناءة نفس !؟
15.06.2017
يحيى حاج يحيى
( ليس عن حاجة ، ولكنها بعض آثار تربية الهالك حافظ وابنه وحزبه لهم !؟ )
أحزنني ماكتبه أخي الصديق أحمد تيسير كعيد عما يفعله بعض من يدّعون أنهم متضررون من الأحداث داخل سورية وخارجها ، ومُهجّرون ، فكان هذا التعليق ، وهذه الذكريات :
قالت العرب قديماً : تجوع الحرة ، ولا تأكل بثدييها !؟
وقد حذّر النبي - نبي الكرامة - صلى الله عليه وسلم أنهم يأتون يوم القيامة ، وليس في وجوههم مزعة لحم !؟
ورحم الله الشهيد الحاج عبد القادر الزنك من قرية الكندة ، وهو ممن آووا ونصروا في انتفاضة الثمانين مخاطرا بنفسه وأهله ، فقد رفض بعزة وإباء أن يقبل من إخواننا أي مقابل لقاء تفرغه لخدمتهم و قضاء مصالحهم ، ولا تزال كلماته ترن في مسمعي بعد مرور أكثر من خمسة وثلاثين عاماً : ( ياإخواني ، نحن نخدمكم نبتغي وجه الله ، لأني أرى فيكم أشرف الناس وأفاضلهم ، وما يصيبكم يصيبنا !!
وحين كانوا يعذبونه في قبو المخابرات العسكرية بإدلب ويبالغون في ذلك ، وفي رِجله شيء من العرج ، وقد تقدمت به السن ، يشتمونه بألفاظ تليق بهم ويقولون : لماذا تعاملت مع هؤلاء وآويتهم ؟ فكان يرد بكل صلابة : لوجه الله ! واللهِ لا تضربونني ضربة إلا سأضربكم عشرات مثلها يوم القيامة !؟