الرئيسة \  ملفات المركز  \  حالش والاسد مجزرة بحق مدني سوريا في العتيبة 27/2/2014

حالش والاسد مجزرة بحق مدني سوريا في العتيبة 27/2/2014

01.03.2014
Admin


عناوين الملف
1.     موقفنا:حالش يرد على الإسرائيلين في العتيبة... أليس جريمة حرب أن يعرض إعلام بشار أجساد الضحايا السوريين بالطريقة البشعة التي رآها العالم
2.     «إشتعال» معركة ريف دمشق وواشنطن تتهم موسكو بتعزيز الدعم لـ»النظام»
3.     "السُّوري لحقوق الإنسان" يدعو إلى تحويل الملف إلى "الجنائيَّة الدُّوليَّة"...انتشار صور على الإنترنت للتعامل الوحشي مع جثث مقاتلي المعارضة الـ152 في ريف دمشق
4.     سانا والمنار والميادين والمرصد يتفقون على "قتل ثوار" الغوطة، ويختلفون حول العدد
5.     المعارضة: قتلى ريف دمشق "مدنيون"
6.     كارثة.. قتلى كمين الغوطة بريف دمشق «مدنيون» كانوا يحاولون الخروج من المدينة
7.     تفاصيل مجزرة الغوطة الشرقية
8.     حزب الله يرتكب مذبحة في صفوف المعارضة السورية...175 قتيلا معارضا في كمين نصبه مقاتلو الحزب خارج الغوطة الشرقية، ما يعزز من جهود الاسد للسيطرة على العاصمة ومحيطها.
9.     المعارضة: النظام اعدم سجناء عزل بدعوى انهم من "الحر".. فيديو
10.   أصداء كمين العتيبة تتفاعل ومعلومات عن حشود مسلحة على الحدود الشمالية لسورية
11.   45 قضوا في مجزرة العتيبة… وجيش الإسلام ينفي أن يكونوا من عناصره
12.   حزب الله" يرتكب مذبحة في صفوف "الحر"..و"داعش" تفرض الجزية على المسيحيين في الرقة
13.   الإعلام الرسمي: مقتل 175 من مسلحي المعارضة السورية في كمين
14.   مقتل اكثر من 170 مسلحا في سوريا
15.   ضربة استباقية لفتح جبهة الجنوب: 150 قتيلاً من المسلحين في الكـمين ـ الرسالة
16.   سوريا: 50 قتيلاً من الجيش الحر في كمين بريف دمشق
17.   المعارضة: قتلى ريف دمشق "مدنيون"
18.   ارتكاب مجزرة العتيبة على يد النظام بمشاركة عناصر من حزب الله يسبب مقتل اكثر من 175 مقاتل من الجيش الحر
 
موقفنا:حالش يرد على الإسرائيلين في العتيبة... أليس جريمة حرب أن يعرض إعلام بشار أجساد الضحايا السوريين بالطريقة البشعة التي رآها العالم
زهير سالم
مداراة للخزي والعار الذي كلل عصابات حالش وعصابات بشار باستخذائهم أمام طائرات العدو الصهيوني التي قصفت أرضنا على حدود سورية ولبنان ، قامت عصابات حسن نصر الله بدوافع انتقامية ثأرية بإعدام مجموعة من المدنيين الأبرياء في منطقة العتيبة في ريف دمشق . في مجزرة جديدة رهيبة راح ضحيتها العشرات من المواطنيين السوريين .
وعلى الفور قام إعلام العصابة الأسدية ، ولكي يغطي على الجريمة النكراء ، بالزعم أن قوات العصابات الأسدية قد أوقعت في كمين عددا كبيرا الإرهابيين ، وحققت انتصارا ضخما عليهم ، وقتلت منهم قريبا من مائة وخمسين شخصا !! وأقدم هذا الإعلام الهمجي والمنحط على عرض صور رعيبة ومؤلمة للأجساد الآدمية منثورة على الأرض مما يتنافى مع أبسط مواثيق الشرف الإعلامية وأدنى مستويات الاحترام لحقوق الإنسان .. 
ولقد لاحظ المتابعون للمشهد المؤلم الذي عرضه تلفزيون بشار وجود عساكر يتحدثون اللهجة اللبنانية في عداد الجنود المحيطين بالجثث البريئة  ..
كما لاحظوا أن الجثث ، التي زعمت وكالة سانا أنها لإرهابيين قد تم قتل أصحابها في معركة ، أنها لمواطنين مدنيين أبرياء قد تم إعدامهم على نسق واحد ، والإطلاق عليهم بطريقة منظمة مما ينفي حدوث معركة حربية في المنطقة أصلا ..
إننا وفي سياق الوقائع والقرائن المحيطة بالحدث الجريمة نؤكد ...
أن ما حدث في العتيبة كان جريمة طائفية شاركت فيها عصابات حسن نصر الله مع عصابات بشار ، ومجزرة جديدة تنفذ على أبناء شعبنا ويروح ضحيتها المزيد من المدنيين الأبرياء ..
ونعتبر الصور الرعيبة والمؤلمة التي تم عرضها على التلفزيون السوري نوعا جديدا من جرائم الحرب ، وخرقا إضافيا لمواثيق حقوق الإنسان ، ولقواعد العمل الإعلامي . وبغض النظر عن حجم الألم الذي تثيره هذه الصور في نفوس الرجال والنساء والكبار والصغار ، فإن من حقنا أن نشير إلى أن ما اقترن به عرض هذه الصور من روح النقمة والشماتة سيؤجج المزيد من مشاعر النقمة والكراهية في نفوس أولياء الضحايا وأنصارهم ، وسيكون لها تداعياتها المستقبلية في تدمير العلائق الاجتماعية ، مما يهدد بل يحبط كل ما يدعيه المدعون من حديث عن حل سياسي وسلم مجتمعي أهلي  ..
وإنه لجدير بالمجتمع الإنساني الذي عودنا الإشارة في تقاريره المجحفة إلى الأخطاء العارضة التي يرتكبها أفراد أن يتوقف بجد عند الإرهاب المنظم الذي يمارسه من يدعي أنه يمثل الدولة والنظام العام والذي لا يزال المجتمع الدولي يمنحه منبرا للكلام في المؤسسات الدولية ..
إن من الحق أن نقول لهذا العالم كفي استهتارا بدماء السوريين وبآلامهم ، وكفى ازدواجا في المعايير ، وكفى عنصرية في تطبيق قواعد القانون الدولي العام  ..
إن إدارة الظهر للمشكلات لن يحلها وإنما سوف يفاقمها . وإن شعبنا الذي خرج يغني للحرية ويطالب بالعدل وبكل القيم الكونية الخيّرة يجد نفسه اليوم يدفع ثمن مطالبه العادلة فواتير متعددة ولجهات متعددة في الوقت نفسه ...
لن نضيف جديدا إذا قلنا نشجب ونستنكر وندين ونرفض فالجريمة التي تننفذ على أبناء شعبنا أكبر من كل ما تملكه كل لغات الأرض من صيغ الإدانة ...
وإنما سنقول لحسن نصر الله ليس في يبرود ولا في ريف دمشق يكون الرد على الإسرائيليين ...
لندن : 26 / ربيع الآخر / 1435 – 26 / 2 / 2014
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
 
====================
«إشتعال» معركة ريف دمشق وواشنطن تتهم موسكو بتعزيز الدعم لـ»النظام»
الخميس 27 شباط 2014 
الجمهورية
إتهم وزير الخارجيّة الأميركيّة جون كيري روسيا بـ»تعزيز مُساعدتها للنظام السوري»، فيما اعتبر الرئيس بشّار الأسد أنَّ «الفكر الوهابي هو الخطر الأكبر الذي يُهدّد المنطقة والعالم». في غضون ذلك، قُتل أكثر من 175 مُقاتلاً مُعارضاً في كمين نصبته القوّات النظاميّة عند مدخل أحد معاقل المُعارضة في الغوطة الشرقيّة في ريف دمشق، وفق ما أفادت الوكالة العربيّة السوريّة للأنباء الرسميَّة «سانا» .
وقال كيري إن «روسيا تزيد دعمها للنظام السوري، وهذا ما نعتبره غير بناء بالنسبة إلى الجُهود المبذولة لحمل الأسد على تغيير رأيه وليُقرّر التفاوض بحسن نية»، مُجدّداً تحفظات «واشنطن حيال الإنخراط في هذا النزاع المُسلّح لدعم مُقاتلي المُعارضة». وندّد بـ»إندفاع النظام في مُسلسل قتل شعبه». ولفت إلى أنَّ «ما يفعله الأسد شائن، لا يتصوره عقل ومرفوض ومُعيب وجبان، وشنيع»، مُذكراً بأنّ «إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما مُنخرطة خصوصاً في مُحاولة إحداث فرق بالطرق التي اخترناها قانونيّاً، والتي نعتبر أنّها مُناسبة ومسموح بها».
الأسد
الى ذلك، أكّد الأسد خلال استقباله رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجيّة في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي، على «ضرورة التعاون بين الدول لمُواجهة التطرّف والإرهاب». ونقلت الوكالة العربيّة السوريّة للأنباء الرسميَّة «سانا» عن الأسد قوله إنّه «من المُهم التنسيق بين برلمانات دول المنطقة والدول الصديقة لتوحيد المواقف في مُحاربة الفكر الوهابي، الذي يعتبر الخطر الأكبر المُهدّد لشعوب المنطقة والعالم». وأشار إلى أنَّ «هذا التعاون أساسي في مُواجهة التطرّف والإرهاب الذي تُعاني منه المنطقة».
ولاحقاً، أكّد بروجردي بعد لقائه رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام، أنَّ «سوريا مُستهدفة من الدول الغربيّة والإمبرياليّة العالميّة كونها في الخندق الأوّل في المعركة ضدّ الكيان الصهيوني»، مُضيفاً: «الحرب التي تتعرض لها مُنذ نحو 3 سنوات فشلت بسبب صُمود الشعب السوري وإيمانه بوطنه وعدالة قضيّته». وأوضح أنّ «رغم ما تُخطط له الولايات المُتّحدة ضدّ سوريا ونواياها المُبيتة لإفشال مُؤتمر»جنيف 2»، فإنَّ الأزمة السوريّة ستنتهي لصالح السوريّين وحُكومته الصامدة».
وفي ما يتعلق بقطر، أكّد بروجردي أنَّ «الجميع يعلم أنَّ الملف السوري لم يعد بيد قطر، وننتظر منها أن تضطلع بدور آخر جديد يكون مُختلفاً عن النهج السابق».
وفي تطور لافت، أقرّت إيران وقطر اللتان تدعمان مُعسكرين مُتناحرين في سوريا، بـ»وجود تباين في وُجهات النظر في شأن النزاع السوري»، مُشدّدتان على أنَّ «الحل الوحيد للحرب سياسي». وقال وزير الخارجيّة القطريّة خالد بن محمد العطية بعد لقائه نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في طهران «إنّنا مُتفقون في شأن النزاع السوري بأنه يجب حلّه سياسيّاً». وأوضح: «لدينا وُجهات نظر مُتباينة على رغم وجود نقاط نتفق عليها ونعتبر المُعارضة ثُواراً يُقاتلون للحصول على حقوقهم ضدّ نار ورصاص النظام».
أوغلو
من جهته، أفاد وزير الخارجيّة التركيّة داود أوغلو أنَّ»الحرب السوريّة أصبحت تُمثل خطراً على كُلّ الدول، لأن العالم سمح لحُكومة الأسد بمُواصلة جرائمها»، مُشدّداً في مُقابلة مع وكالة «رويترز» على «ضرورة وضع إستراتيجيّة دوليّة قويّة، بينها التعاون على مُستوى الإستخبارات، لأنّ بلاده لا تستطيع بمُفردها منع تسلّل المُقاتلين المُتشدّدين من مُختلف أنحاء العالم إلى سوريا». ولفت إلى أنَّ «الأزمة تُمثل تهديداً للجميع، والمُشكلة ليست مُشكلة تركيا وحدها، بل المنطقة، وقد حصل ذلك من خلال تواطؤ دمشق مع جماعات مُتشدّدة لمُحاربة المُعارضة المُعتدلة، وبالتالي بدأت تتحول تلك الجماعات إلى خطر على الدول الأوروبيّة أيضاً»، مُؤكّداً أنَّه «على مدار الأشهر السبعة الماضية، دكّت السُلطات مواقع «الجيش السوري الحرّ» جوّاً، وهاجمتها جماعات إسلاميّة على الأرض».
أما لجهة مُفاوضات «جنيف 2»، إعتبر أوغلو أنّها «فشلت، لأن دمشق تجاهلت المُنطلق الأساسي للمُحادثات، وهو بيان «جنيف 1» الذي يدعو إلى تأليف حكومة إنتقاليّة يُوافق عليها الطرفان»، مُوضحاً: «لم يُريدوا التحدّث عن هيئة الحكم الإنتقالي، بل أرادوا التركيز على خطر الإرهاب الذي أوجدوه هم». وشدّد على أنَّ «هذا يُمثل فشلاً للمُجتمع الدولي، وروسيا تتحمل مسؤوليّة خاصة لتعطيل التحرّكات الفعليّة من مجلس الأمن ومُواصلة تزويد سوريا بالأسلحة الثقيلة ما أدّى لتقوية شوكة الأسد»، مُضيفاً: « تحدثنا أنا ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيّته سيرغي لافروف، الذين يقولون إنَّ الحلّ هو سياسي، لكنّ علينا أن نكون صادقين وموضوعيّين، فمن يدعم النظام بالأسلحة الثقيلة يفضل الخيار العسكري». ولفت إلى «وجوب التعاون معاً لإيجاد مُناخ أمني مُلائم ومنع أي وجود إرهابي من خلال رحيل المُقاتلين الأجانب، بينهم مُقاتلو «حزب الله» والميليشيات العراقيّة».
وفي شأن مُستقبل سوريا، دعا أوغلو إلى»وجوب أن يكون لسوريا بعد رحيل الأسد جيش وطني جديد يتألف من عناصر مُعتدلة من المُعارضة و»الحرّ»، مُعتبراً أنَّ «عزل الأسد كان صعباً بفعل التركيبة الدينيّة المُعقدة والتحالفات الإستراتيجيّة التي أبرمها الأسد مع إيران وروسيا، فضلاً عن عدم وضع حد له من القوى العالميّة». وأضاف: «البعض يزعم أنّ الأسد نجح لإستمراره في السُلطة لكنّ هذا ليس نجاحاً، لأنّه يملك كُلّ السُلطات، فلديه جيش ومطارات وصواريخ من طراز «سكود» وأسلحة كيماويّة، وقد استخدمها كُلّها».
وعما إذا كان المُجتمع الدولي إستهان بقدرات الأسد، قال: «لو اعتقدنا أنَّ الرئيس السوري سيسقط سريعاً، لما بذلنا هذا الجهد وكُنا نخشى هذا السيناريو ونُريد منعه». وأضاف أنَّ «عجز المُجتمع الدولي كان مُفاجأة أكبر، لأنّني لم أتوقع أن يكون مجلس الأمن عاجزاً عن أداء مُهماته لثلاث سنوات على رغم هذه الجرائم ضدّ الإنسانيّة».
توازياً، حذّر نائب الأمين العام للأمم المُتّحدة للشؤون السياسيّة جيفري فيلتمان من أنَّ «الحرب السوريّة يُمكن أن تُهدّد الهدنة بين سوريا وإسرائيل، من خلال إستمرار المعارك بين القوّات النظاميّة والمُعارضة قُرب الحدود في هضبة الجولان».
أمّا في دير الزور، فأعلن مُقاتلو المُعارضة أنّهم «استهدفوا حاجز مُستشفى القلب بقذائف «الهاون»، وقصفوا مطار دير الزور العسكري التابع للقوّات النظاميّة، التي ردت بقصف مناطق عدّة مُحيطة بالمطار». وتحدّث إتحاد التنسيقيّات عن»قصف مدفعي عنيف من القوّات النظاميّة استهدف مُعظم أحياء دير الزور ومدينة موحسن وبلدة البوليل وقرية المريعيّة».
من جهتها، أشارت «شبكة سوريا مُباشر» إلى أنَّ «أحد عناصر الدولة الإسلاميّة في العراق والشام «داعش» فجّر نفسه في منزل الشيخ ذياب، أحد أهم مُقاتلي المُعارضة وداعمي الكتائب الإسلاميّة، ما أدّى إلى إصابته وجميع أفراد عائلته بجروح». وأعلنت ألوية «الحرّ» في المنطقة الشرقيّة من سوريا (دير الزور والرّقة والحسكة) تأليف «جيش الحق» من تشكيلات من الألوية.
إلى ذلك، لفتت «شبكة سوريا مُباشر» إلى أنَّ «القوّات النظاميّة قصفت بالمدفعيّة حي العسالي جنوبي العاصمة»، فيما أفاد إتحاد التنسيقيّات أنَّ «اشتباكات دارت بين «الحرّ» وتلك القوّات على طريق السلام في ريف دمشق الغربي».
أكثر من 175 قتيلاً مُعارضاً
من جهة أخرى، قُتل أكثر من 175 مُقاتلاً مُعارضاً في مكمن نصبته القوّات النظاميّة عند مدخل أحد معاقل المُعارضة في الغوطة الشرقيّة في ريف دمشق، وفق ما أفادت «سانا». وأضافت أنّه «بناءً على معلومات إستخبارايّة، قتلت وحدة من جيشنا أفراد مجموعة إرهابيّة مُسلّحة، بينهم جنسيّات سعوديّة وقطريّة وشيشانيّة في الغوطة الشرقيّة».
ونقلت الوكالة عن قائد ميداني قوله إنَّ «الجيش رصد إرهابيّين من «جبهة النُصرة» و»لواء الإسلام» أثناء تنقلهم على محور النشابيّة - ميدعا - عدرا الصناعيّة - الضمير - بئر القصب - الأردن، وأوقع أكثر من 175 قتيلاً منهم وأصاب آخرين». وأشار إلى أنَّ «هذه العمليّة تأتي نتيجة تضييق الخناق على المجموعات الإرهابيّة المُسلّحة في الغوطة الشرقيّة وإستعداد الجيش لمنع الإرهابيّين من التسلّل بإتجاهها»، مُوضحاً: «هذه المجموعة كانت تُحاول تخفيف الضغط عن الإرهابيّين الذين يتلقون ضربات قاصمة من الجيش في منطقة القلمون عبر إستقدام إرهابيّين مدعومين من دول عربيّة وإقليميّة عبر الحدود الأردنيّة». وقال مصدر أمني إنَّ «المجموعة التي يُشكّل غالبها عناصر أردنيّة وسعوديّة أتت من الأردن وتسللت أمس عبر الحدود».
من جهته، تحدّث «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن «مقتل وإصابة عشرات المُقاتلين من الكتائب الإسلاميّة في مكمن نصبته القوّات النظاميّة مدعومة من «حزب الله» قُرب بلدة العتيبة في الغوطة الشرقية».
في سياق آخر، قُتل 3300 شخص مُنذ بدء المعارك بين «داعش» ومُقاتلي كتائب أخرى مُعارضة في مناطق عدّة، وفق المرصد الذي أضاف أنَّ «نحو 3300 قُتلوا مُنذ بدء الإشتباكات في 3 كانون الثاني وحتى ليل 25 شباط». وأشار إلى أنَّ «القتلى سقطوا خلال تفجير السيارات والعبوات والأحزمة الناسفة والإشتباكات بينهم في حلب والرّقة شمال سوريا وإدلب شمال غرب البلاد، فضلاً عن حماه وحمص (وسط) ودير الزور (شرق) والحسكة (شمال شرق)»، مُوضحاً أنَّ «بين القتلى 281 مدنيّاً قُتل مُعظمهم بطلقات ناريّة وقصف خلال الإشتباكات، ومن هؤلاء 21 مُواطناً أُعدموا على أيدي مُقاتلي»داعش» في مُستشفى الأطفال في حي قاضي عسكر الحلبي».
ورحب مُقاتلو المُعارضة في بداية النزاع بمُقاتلي «داعش» إلّا أنّهم تحولوا عنهم لاحقاً، مُتهمين إيّاهم بإختطاف الثورة وتنفيذ إنتهاكات عدّة، منها عمليّات الخطف والقتل ضدّ عدد من النُشطاء والمُقاتلين.
عدد اللاجئين
وسط هذه التطورات، أعلنت الأمم المُتّحدة أنَّ «السوريّين أوشكوا أن يحلوا محل الأفغان كأكبر عدد من اللاجئين عالميّاً نتيجة فرارهم من النزاع السوري»، مُضيفةّ أنَّ «النزاع أثر على نحو 4.3 مليون طفل وأصبح 1.2 مليون آخرين من اللاجئين». وأوضحت أنَّ «الأطفال تعرضوا للقتل والإعتقال والخطف والتعذيب والتشويه والإعتداء الجنسي والتجنيد على أيدي جماعات مُسلّحة فضلاً عن استخدامهم كدروع بشريّة ويُعانون من سوء التغذية».
البحرين وتشديد العقوبات
في غضون ذلك، أعلنت البحرين أنّها «ستُشدّد قوانينها المُتعلقة بالمُشاركين في أعمال قتاليّة في الخارج ولاسيما في سوريا، والتي تنص حاليّاً على السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات»، مُضيفةً أنّها «تُتابع بإهتمام تطورات الأوضاع السوريّة التي توجه إليها بحرينيّون وانخرطوا في الأعمال القتاليّة هناك». وأكّدت أنّها «ستتخذ كُلّ الإجراءات القانونيّة اللازمة في حق من تورّط في هذه الأعمال سُواء من المُحرضين أو المُشاركين»، مُشيرةً إلى أنّ «إعداد مشروع قانون لتعديل بعض أحكام هذا القانون لتحقيق المزيد من الردع ضدّ من يرتكب في الخارج أعمال عنف جماعيّة أو عمليّات قتاليّة أو يُشارك فيها بأي صورة، وكذلك من تدرب في الداخل أو الخارج على تصنيع وإستعمال الأسلحة أو على الأعمال المُسهلة أو المُجهزة لإستعمالها أو غيرها من التدريبات». (وكالات)
====================
"السُّوري لحقوق الإنسان" يدعو إلى تحويل الملف إلى "الجنائيَّة الدُّوليَّة"...انتشار صور على الإنترنت للتعامل الوحشي مع جثث مقاتلي المعارضة الـ152 في ريف دمشق
المغرب اليوم
دمشق - جورج الشامي
انتشرت صور على شبكة الإنترنت، تظهر تعامل الحكومة السورية متمثلًا في قواتها، مع جثث مقاتلي "كتائب إسلامية" مقاتلة، و"جبهة النصرة" الـ152، الذين استشهدوا ولقوا مقتلهم، الإثنين، في كمين نفذته قوات "حزب الله" اللبناني، مُدعَّمة بالقوات الحكومية، بين بلدتي العتيبة وميدعا في الغوطة الشرقية، في ريف دمشق.
وأظهرت الصور تجميع جثث المقاتلين، بوساطة جرافات والتنكيل بها، بطريقة تظهر وحشية الحكومة السورية في التعامل مع جثث الأموات، التي لا تختلف عن تعامله مع الأحياء، واستمرار ارتكابه لجرائم الحرب، في ظل تخاذل المجتمع الدولي، وصمته عن الجرائم التي ارتكبت، وترتكب في حق أبناء الشعب السوري.
وجدَّد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، دعوته للمنظمات الحقوقية الدولية، والجهات كافة التي تتشدق بالدفاع عن حقوق الإنسان، بالضغط على الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، من أجل إحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، التي ترتكب في سورية، إلى محكمة الجنايات الدولية، أو العمل على إحداث محاكم دولية مختصة لمحاكمة قتلة الشعب السوري.
وأصدرت "الدّولة الإسلاميّة" بيانًا، قالت فيه، إن "عهد الأمان الذي أعطته الدولة الإسلامية لنصارى الرقة سيكون مقابل التزامهم بأحكام الذمة"، وجاء في نص العهد، "هذا ما أعطاه أمير المؤمنين نصارى الرقة عبدالله أبوبكر البغدادي من الأمان، أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وسائر ذراريهم في ولاية الرقة، لا تهد كنائسهم، ولا ينتقص منها، ولا من حيزها، ولا من شيء من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم، ولا يضار أحدًا منهم".
وأضاف نص المعاهدة، شروطًا على أتباع الديانة المسيحية في الرقة، وهي؛ ألا يُحدّثوا في مدينتهم ولا في ما حولها ديرًا، ولا كنيسة، ولا صومعة راهب، ولا يجدّدوا ما خرب منها، وألا يظهروا صليبًا ولا شيئًا من كتبهم في شيء من طرق المسلمين أو أسواقهم، ولا يستعملوا مكبرات الصوت عند أداء صلواتهم وكذلك سائر عباداتهم، وألا يسمعوا المسلمين تلاوة كتبهم، وأصوات نواقيسهم ويضربونها في داخل كنائسهم، وألا يقوموا بأية أعمال عدوانية تجاه الدولة الإسلامية، كإيواء الجواسيس والمطلوبين قضائيًّا للدولة الإسلامية، أو من تثبت حرابته من النصارى أو من غيرهم، أو مساعدتهم في التخفي أو التنقل أو غير ذلك، وإذا علموا بوجود تآمر على المسلمين فعليهم التبليغ عن ذلك.
وتابع، "أن يلتزموا بعدم إظهار شيء من طقوس العبادة خارج الكنائس، وألا يمنعوا أحدًا من النصارى من اعتناق الإسلام إذا هو أراد ذلك، وأن يوقروا الإسلام  والمسلمين فلا يطعنوا بشيء من دينهم".
وختم البيان بالقول "ومن ادّعى منهم حقًّا له على أحد من المسلمين، أو غيره، فبينهم قضاء الإسلام، غير ظالمين ولا مظلومين، ولا يؤخذ رجل منهم بذنب آخر، وإن هم خالفوا شيئًا مما في تلك الوثيقة، فلا ذمة لهم وقد حل للدولة الإسلامية في العراق والشام، منهم ما يحل من أهل الحرب والمعاندة".
وأعرب "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، عن "استنكاره، لتلك الشروط التي فرضت على المواطنين السوريّين، من أتباع الديانة المسيحية، والتي تتعارض مع حرية الاعتقاد التي كفلتها الشرائع الدينية والدنيوية".
كما دعا المرصد السوري، "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، لتسليم الكنيستين العائدتين للمواطنين المسيحيين، الذين كانوا قائمين عليها، قبل أن تستولي عليهما "الدولة الإسلامية" وتحولهما إلى مقار لها.
واعتبر المرصد تلك الأفعال، "تصب في مصلحة أعداء ثورة الشعب السوري، الذي ثار من أجل الوصول إلى دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والمساواة، التي تكفل حقوق مكوناته كافة".
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في مدينة الرقة، تمكنوا في نهاية العام الماضي، من التقاط صور للكنائس التي حوّلتها الدولة الإسلامية في العراق والشام إلى مقار لها، حيث تم تحويل كنيسة الشهداء للأرمن، إلى مكتب دعوي تابع لولاية الرقة في الدولة الإسلامية،  ورفع راية الدولة على الكنيسة، بالإضافة إلى كتابات على السور الخارجي للكنيسة، كما تم تحويل كنيسة سيدة البشارة، إلى مكتب إداري عام تابع لولاية الرقة في الدولة الإسلامية.
تجدر الإشارة إلى أن مقاتلين من الجنسية التونسية في الدولة الإسلامية في العراق في والشام، سيطروا في الـ25 من أيلول/سبتمبر من العام الجاري على كنيستي؛ الشهداء وسيدة البشارة، وحطموا محتوياتهما من صلبان وتماثيل.
وأضاف المرصد السوري لحقوق الإنسان، في محافظة ريف دمشق أن "الطيران الحربي نفذ غارة جديدة على مناطق في جبل مرمرون، بالقرب من يبرود، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، كما تتعرض أماكن في منطقة عدرا لقصف بقذائف الهاون والمدفعية من قبل القوات الحكوميّة، كذلك نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة حزة، بالتزامن مع غارتين على أطراف ومناطق في مدينة كفر بطنا، دون إصابات حتى الآن، كما نفّذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة دير العصافير، ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى بينهم أطفال، أيضًا تشهد مناطق في المنطقة الواقعة بين عين الخضرا وعين الفيجة قصفًا من القوات الحكوميّة، ولا إصابات حتى اللحظة، بينما استشهدت مواطنة في مدينة دوما، في ظروف لا تزال مجهولة حتى الآن، كذلك اعتقلت القوات الحكوميّة رجلًا من حاجز بدّا الرباعي، واقتادته إلى جهة مجهولة".
وفي محافظة دمشق، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن "مناطق في حي التضامن تتعرض لقصف من القوات الحكوميّة، ولا معلومات عن خسائر بشرية إلى اللحظة".
وفي محافظة حلب، أكَّد المرصد السوري، على "مقتل 3 مواطنين ومعلومات عن مقتل مواطن آخر، وسقوط ما لا يقل عن 7  جرحى آخرين، بعضهم في حالة خطرة، جراء سقوط قذائف على مناطق في حي الموكامبو، الذي تسيطر عليه القوات الحكوميّة، كما نفّذ الطيران الحربي غارة على مناطق في حي الشيخ مقصود، بينما تتعرض مناطق في حي الحيدرية، لقصف من القوات الحكوميّة، ما أدى إلى أضرار في ممتلكات المواطنين، كما سقطت قذيفتان على مناطق في حي الصاخور، بينما سقط برميل متفجر على منطقة في حي مساكن هنانو، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى اللحظة، أيضًا قصفت القوات الحكوميّة مناطق في محيط سجن حلب المركزي، ولا معلومات عن إصابات حتى اللحظة، في الوقت الذي نفذ الطيران الحربي فيه غارة على مناطق في حي الكلاسة، ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى، وسقطت قذيفة هاون على منطقة في حي أقيول، ما أدى إلى أضرار مادية، وتتعرض مناطق في حي المعصرانية لقصف من القوات الحكوميّة، ولا معلومات عن إصابات، وفي ريف حلب تدور اشتباكات بين مقاتلي "الكتائب المقاتلة" و"الكتائب الإسلامية" المقاتلة من طرف، و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" في منطقة معرستة في ريف حلب الشمالي، كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني، وضباط من "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة"، و"الجبهة الإسلامية"، وجيش المجاهدين من جهة أخرى في منطقة الشيخ نجار، في حين علم المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الدولة الإسلامية في العراق والشام فرضت حظرًا للتجوال على المواطنين في بلدة دير جمال.
وفي محافظة اللاذقية، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "القوات الحكوميّة والمسلحون الموالون لها نفذوا حملة مداهمات لمنازل مواطنين في مارتقلا في مدينة اللاذقية، وقامت بقطع طرق مؤدية إلى الحي".
وفي محافظة الحسكة، أكد المرصد السوري، مقتل مواطن كردي في حي الصالحية، حيث عثر على جثته مكبلًا ومقيد اليدين على طريق الحسكة الدرباسية القديم، عقب اختطافه من قِبل مسلحين مجهولين في مدينة الحسكة".
وفي محافظة إدلب، وقال المرصد السوري، قرية الرامي تتعرض لقصف من القوات الحكوميّة، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، كما نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مدينة خان شيخون، دون إصابات حتى اللحظة".
وفي محافظة حماه، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن "اشتباكات تدور بين مقاتلي "الكتائب المقاتلة"، والقوات الحكوميّة مدعّمة بقوات الدفاع الوطني بالقرب من حاجز الغربال، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، كما قتل 4 عناصر من القوات الحكوميّة والدفاع الوطني إلى جانب ما لا يقل عن 3 مقاتلين من الكتائب المقاتلة في منطقة قبة الكردي في ريف مدينة السلمية، وأيضًا نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في مدينة كفرزيتا في الريف الشمالي، دون إصابات حتى الآن، بينما تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات الحكوميّة بالقرب من حاجز أبومعروف، القريب من بلدة طيبة الإمام، وسط قصف من القوات الحكوميّة على منطقة الاشتباك، في حين تتعرض مناطق في ريف حماه لقصف من القوات الحكوميّة".
وفي محافظة دير الزور، قال المرصد السوري، إن "مناطق في مدينة دير الزور تتعرض لقصف من القوات الحكوميّة، ولا معلومات عن خسائر بشرية، بينما تجددت الاشتباكات بين مقاتلي "الكتائب المقاتلة"، والقوات الحكوميّة في محيط مطار دير الزور العسكري، وسط استهداف مقاتلي "الكتائب المقاتلة" لتمركزات القوات الحكوميّة، وقوات الدفاع الوطني في منطقة الجفرة، ولا معلومات عن حجم الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكوميّة والدفاع الوطني إلى الآن".
وفي محافظة حمص، قال المرصد السوري، إن "حي القرابيص يشهد إطلاق نار من القوات الحكوميّة بالرشاشات الثقيلة، بالتزامن مع قصف من القوات الحكوميّة على الحي، ومعلومات عن انفجار أسطوانة متفجرة في الحي، دون خسائر بشرية، بينما وردت معلومات عن مقتل طفل جراء إصابته برصاص قناص في حي الوعر، ومعلومات عن إصابة 4 أشخاص آخرين على الأقل، بالتزامن مع إطلاق رصاص بالرشاشات الثقيلة من قبل القوات الحكوميّة، على مناطق في الجزيرة السابعة في حي الوعر،كذلك تشهد منطفة دوار المواصلات القديم، إطلاق رصاص من قِبل القناصة، كما انفجرت عبوة ناسفة في أراضي قرية كفر ريش بريف تلكلخ، ومعلومات عن إصابة ما لا يقل عن 5 أشخاص بجراح بينهم مواطنات".
وفي محافظة درعا، أعلن المرصد السوري، "مقتل رجل من مدينة نوى تحت التعذيب في سجون القوات الحكوميّة، بعد اعتقاله لقرابة 4 أشهر، كما قتل رجل من بلدة عتمان متأثرًا بجروح أصيب بها في انفجار سيارة مُفخَّخة في بلدة اليادودة قبل 10 أيام، وفي مدينة درعا نفَّذت القوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها، حملة مداهمات لمنازل مواطنين ومحال تجارية، في الضاحية، ومعلومات عن اعتقال مواطنين اثنين".
وفي محافظة الرقة، قال المرصد السوري، إن "مناطق في قرية بير كنو في الريف الغربي لمدينة تل أبيض، تعرّضت لقصف من "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، ولا معلومات عن خسائر بشرية، بحسب نشطاء من المنطقة، بينما قتل رجل من مدينة الرقة جراء إطلاق النار عليه من قبل أحد مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" التي تسيطر على المدينة".
وقال نشطاء، إن "مشادة حصلت بين الرجل الذي كان يقود سيارة وبين مقاتل "الدولة الإسلامية"، على خلفية تشغيل الرجل للأغاني، ما أدى إلى استفزاز مقاتل "الدولة" وقيامه بإطلاق النار على الرجل، الذي خرَّ قتيلًا".
وفي محافظة القنيطرة، قال المرصد السوري، إن "قذائف عدة سقطت على مناطق في بلدة قصيبة، دون معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن".
====================
سانا والمنار والميادين والمرصد يتفقون على "قتل ثوار" الغوطة، ويختلفون حول العدد
نشر يوم | الخميس، 27 فبراير، 2014 | صحيفة صقور العرب
صقور العرب
قالت وكالة أنباء النظام (سانا) إن عشرات المسلحين الإسلاميين قتلوا في كمين نصبه الجيش في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال تلفزيون المنار اللبناني إن الهجوم وقع بالقرب من بلدة العتيبة، وإن عدد القتلى ربما يكون أكثر من 170.
فيما أفادت مراسلة قناة الميادين عن سقوط أكثر من 140 قتيلا في بلدة العتيبة بينهم سعوديون وأردنيون.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 70 على الأقل من مقاتلي المعارضة لقوا حتفهم لكنه قال إن العدد قد يكون أكبر من ذلك بكثير.
 وأضاف المرصد ومقره بريطانيا أن مقاتلين من مليشيا حزب الله نصبوا الكمين بالتعاون مع قوات النظام.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد لوكالة رويترز إن مليشيا حزب الله كان الجماعة الرئيسية التي نصبت الكمين.
====================
المعارضة: قتلى ريف دمشق "مدنيون"
شبكة  الاعلام العراقي
27/02/2014 08:30
نفت المعارضة السورية المسلحة أن يكون القتلى الذين سقطوا في بلدة العتيبة في ريف دمشق بكمين للقوات الحكومية أن يكونوا من المقاتلين.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" عن نقلت عن مصدر عسكري رسمي أن "175 من مقاتلي جبهة النصرة ولواء الإسلام قتلوا وأصيب آخرون بجروح، نتيجة كمين للجيش قرب بلدة العتيبة بالغوطة الشرقية، أثناء تنقل أولئك المسلحين على محور النشابية ميدعا عدرا الصناعية الضمير بئر القصب".لكن الجبهة الإسلامية ومصادر أخرى في المعارضة أكدوا أن عدد القتلى لم يتجاوز 45 شخصا وأن معظهم من المدنيين كانوا يحاولون الخروج من الغوطة الشرقية من طريق "غير نظامي".
وبث التلفزيون السوري، تقارير مصورة تظهر جانبهم عشرات الجثث ملقاة على طريق ترابي، قائلا إنهم المسلحين الذين قضوا بالكمين.
وتدور منذ نحو أسبوعين اشتباكات على أطراف منطقة يبرود بالقلمون بريف دمشق، بعد حشد الجيش السوري لقوات هناك مدعوما بميلشيات من حزب الله اللبناني لقواته هناك
====================
كارثة.. قتلى كمين الغوطة بريف دمشق «مدنيون» كانوا يحاولون الخروج من المدينة
جريدة الصفوة
تم النشر الخميس, 27 فبراير, 2014 في قسم أهم الأخبار, الأخبـــار. عدد الزيارات: 6,465.
كمين الغوطةنفت المعارضة السورية المسلحة أكاذيب النظام، أن يكون القتلى الذين سقطوا في بلدة العتيبة في ريف دمشق بكمين للقوات الحكومية أن يكونوا من المقاتلين.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية السورية “سانا” عن نقلت عن مصدر عسكري رسمي أن “175 من مقاتلي جبهة النصرة ولواء الإسلام قتلوا وأصيب آخرون بجروح، نتيجة كمين للجيش قرب بلدة العتيبة بالغوطة الشرقية، أثناء تنقل أولئك المسلحين على محور النشابية ميدعا عدرا الصناعية الضمير بئر القصب”.
لكن تنسيقية الثورة السورية ومصادر أخرى في المعارضة أكدوا أن عدد القتلى لم يتجاوز 45 شخصا وأن معظهم من المدنيين كانوا يحاولون الخروج من الغوطة الشرقية من طريق “غير نظامي” ولم يكن لديهم أي أسلحة تذكر.
وبث التلفزيون السوري، تقارير مصورة تظهر جانبهم عشرات الجثث ملقاة على طريق ترابي، قائلا إنهم المسلحين الذين قضوا بالكمين في حين أظهرت الصور عدم وجود مسلحين أو أشخاصًا يلبسون الزي العسكري.
====================
تفاصيل مجزرة الغوطة الشرقية
التجمع الوطني الحر
جيش-الإسلام-26التجمع الوطني ـ  كلنا شركاء : كشف “يوسف البستاني” الناطق الرسمي باسم اتحاد تنسيقيات الثورة تفاصيل المجزرة التي قامت بها ميليشيا حالش وقوات النظام فجر يوم أمس في العتيبة بريف دمشق، وأن المجزرة قضى فيها نحو  45 ضحية بالإضافة إلى المفقودين والجرحى الذين نجوا من المجزرة.
وقال البستاني في اتصال مع “كلنا شركاء” أن المجزرة جرت في الساعة 3.00 فجراً في المنطقة الواقعة بين ميدعا والضمير باتجاه النشابية والعتيبة، عند خط التماس الذي يفصل بين الجيش الحر وقوات النظام وميليشيا حالش.
وأضاف أن قوات النظام راقبت الضحايا عبر المناظير الليلية، وبدأت بتفجير ألغام مع وصول الضحايا إلى مكان الكمين، ثم فتحت النيران من مضادات الطيران والرشاشات الثقيلة عليهم.
وأكد البستاني نقلاً عن أحد المصابين الذين استطاع النجاة من المجزرة أن قوات النظام قاموا بتصفية الجرحى والمصابين الذين لم يستطيعوا الانسحاب ميدانياً بإطلاق النار المباشر عليهم.
ونفى وجود عناصر لفصائل إسلامية أو لجيش الإسلام بين الضحايا، مؤكداً أن بينهم أعداد كبيرة من المدنيين.
وأصدر جيش الإسلام بياناً أشار فيه إلى مقتل 45 كانوا يحاولون الخروج من الغوطة الشرقية بالطرق غير النظامية، وحمّل البيان قوات النظام المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي قال أن غالبية ضحاياها من المدنيين الذين حاولوا الحروب من جحيم الحصار.
وأكد البيان أن لا وجود لأي عنصر من عناصر جيش الإسلام بين الضحايا بخلاف ما نقلته وسائل الإعلام المؤيدة للنظام، وأشار أن عناصر جيش الإسلام لم يكن لهم دور في نقل الضحايا المدنيين الذين وقعوا في كمين أحد كمائن النظام.
ودعا جيش الإسلام جميع المواطنين ومن يحاول منهم الخروج بالطرق غير النظامية أن يأخذوا أقصى درجات الحذر.
وتناقلت وسائل إعلام النظام أنباء تفيد بمقتل أكثر من 175 مقاتلاً من الجيش الحر والفصائل الإسلامية في منطقة العتيبة أثناء محاولتهم مغادرة الغوطة الشرقية، ونشر تلفزيون النظام شريطاً مصوراً يوثق الكمين الذي أعدته قوات النظام لمجموعة حاولت كسر الحصار المفروض على الغوطة والخروج منها، وتضم الشريط توثيقاً لكيفية قيام قوات النظام  بالمجزرة، وأفاد ضابط في قوات النظام في الشريط المصور أن عدد القتلى نحو 175 من عناصر جبهة النصرة ولواء الإسلام. 
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل وإصابة عشرات المقاتلين من الكتائب الإسلامية في كمين نصبته قوات النظام في ريف دمشق، مدعمة بمقاتلين من حزب الله اللبناني قرب بلدة العتيبة في الغوطة الشرقية.
====================
حزب الله يرتكب مذبحة في صفوف المعارضة السورية...175 قتيلا معارضا في كمين نصبه مقاتلو الحزب خارج الغوطة الشرقية، ما يعزز من جهود الاسد للسيطرة على العاصمة ومحيطها.
ميدل ايست أونلاين
بيروت - ذكر الإعلام السوري الرسمي، الأربعاء، أن القوات الموالية للرئيس بشار الأسد قتلت 175 على الاقل من مسلحي المعارضة الاسلاميين، أغلبهم أجانب، في كمين في منطقة الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في ريف دمشق.
وقال نشطاء إن الدور الرئيسي في الهجوم كان لجماعة حزب الله اللبنانية الشيعية، التي تدعم القوات الحكومية في صراع ذي صبغة طائفية متزايدة، يجتذب مقاتلين من شتى أنحاء المنطقة ويزعزع استقرار الدول المجاورة.
وبث تلفزيون المنار اللبناني، التابع لحزب الله، صورا لجثث عشرات الرجال متناثرة في طريق ريفي يمتد بين الحقول قرب بلدة العتيبة في الغوطة الشرقية على مشارف دمشق.
وقال التلفزيون إن المقاتلين الإسلاميين سقطوا في كمين وهم يحاولون مغادرة المنطقة للمشاركة في القتال في مناطق أخرى. لكن لم ترد تفاصيل أخرى تذكر بخصوص الهجوم ولم يذكر أي من التقارير موعد وقوعه.
ويمثل الكمين تقدما كبيرا لجهود الأسد لإحكام السيطرة على العاصمة والطرق الواقعة في محيطها إذا تأكد سقوط مثل هذا العدد الكبير من القتلى.
كما يبرز مدى تعقد المعركة الدائرة في سوريا، حيث انضمت جماعات إسلامية سنية بعضها مرتبط بالقاعدة الى المعارضة المسلحة، التي يغلب عليها السنة في محاربة الاسد، الذي ينتمي الى الطائفة العلوية الشيعية وتسانده ايران وحزب الله الشيعيان.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء ان معظم القتلى سعوديون وقطريون وشيشانيون ينتمون الى جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة او لواء الاسلام، وهو جماعة سلفية جهادية من بين اكبر وحدات المعارضة المقاتلة وأكثرها تنظيما.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو جماعة مؤيدة للمعارضة مقرها بريطانيا ولها شبكة مصادر في شتى أنحاء سوريا، إن مقاتلين من جماعة حزب الله نصبوا الكمين بالتعاون مع قوات الحكومة السورية.
وقال رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد، إن حزب الله هو الجماعة الرئيسية التي نصبت الكمين.
وذكر تلفزيون المنار أن المقاتلين كانوا يحاولون الخروج من الغوطة الشرقية للمشاركة في القتال في مدينة درعا أو في جبال القلمون، لكن لم يتسن التأكد من هذا التقرير بطريقة مستقلة.
وتضم الغوطة الشرقية مجموعة بلدات ريفية، تأخذ شكل نصف دائرة على مشارف دمشق، وتحاصر القوات الحكومية كثيرا منها مانعة وصول الغذاء وغيره من الامدادات منذ أشهر.
وسيطرت القوات الحكومية في الأسابيع الأخيرة على معظم منطقة القلمون، محاولة قطع طرق امداد المعارضة من لبنان وتأمين المنطقة الواسعة الواقعة بين دمشق واللاذقية على الساحل.
وكان أحمد الجربا، رئيس الائتلاف السوري المعارض، قد قال في حديث تلفزيوني أن حزب الله اتخذ قرار الذهاب الى سوريا بأمر ايراني، لافتا الى ان "الوضع في دمشق كان باتجاه الحسم لكن دخول حزب الله جعل الامور تميل خاصة في حمص والقصير وريف دمشق".
وأشار الجربا الى ان "40 الف مقاتل من خارج سوريا يقاتلون الى جانب النظام"، معتبرا ان "حزب الله لم يقاتل التكفيريين بل السوريين ونحن من حارب داعش وهو تنظيم ارهابي مثل حسن نصرالله ومرتزقته"، مؤكدا ان "المناطق التي يحارب فيها حزب الله لا وجود لتنظيم داعش فيها".
====================
المعارضة: النظام اعدم سجناء عزل بدعوى انهم من "الحر".. فيديو
نشر 27 شباط/فبراير 2014 - 08:15 بتوقيت جرينتش
البوابة
نفت المعارضة السورية المسلحة أن يكون القتلى الذين سقطوا في بلدة العتيبة في ريف دمشق بكمين للقوات الحكومية أن يكونوا من المقاتلين.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" عن نقلت عن مصدر عسكري رسمي أن "175 من مقاتلي جبهة النصرة ولواء الإسلام قتلوا وأصيب آخرون بجروح، نتيجة كمين للجيش قرب بلدة العتيبة بالغوطة الشرقية، أثناء تنقل أولئك المسلحين على محور النشابية ميدعا عدرا الصناعية الضمير بئر القصب".
وقال العميد الدكتورابراهيم الجباوي في تصريحات له ان النظام اعدم مالايقل عن مائتي معتقل في سجون مخابراته وألقى جثثهم على قارعة الطريق بالقرب من المناطق التي يسيطر عليها في أقصى الغوطة الشرقية بمحيط المطار الدولية ..
واضاف الجباوي ان هذا النظام بث شائعاته مدعيا أنهم من العصابات المسلحة الإرهابية قضوا بكمين لجيشه .. وما يثبت انه ادعاء كاذب أتحداه إظهار جثة احد السعوديين أو الأردنيين الذين ادعى أنهم قضوا في هذا الكمين . وقد اقدم على تنفيذ هذه الجريمة  غداة مناقشة جرائمه  في الجمعية العامة للأمم المتحدة محاولة منه ليبرر للرأي العام عن وجود إرهابيين سعوديين وأردنيين ومجموعات تعيث فسادا .. ومن جهة أخرى هو يحاول بفعلته  هذه رفع الروح المعنوية لدى أفراد جيشه وميليشيات مرتزقته وما يدل على ذلك استحواذ قناة الميادين الطائفية على تصوير الجثث وتقديم تقريرها المفبرك من أمامها .. اضافة الى التصوير الحصري لقناة المنار
وبث التلفزيون السوري، تقارير مصورة تظهر جانبهم عشرات الجثث ملقاة على طريق ترابي، قائلا إنهم المسلحين الذين قضوا بالكمين.
وتدور منذ نحو أسبوعين اشتباكات على أطراف منطقة يبرود بالقلمون بريف دمشق، بعد حشد الجيش السوري لقوات هناك مدعوما بميلشيات من حزب الله اللبناني لقواته هناك
من جانب آخر، قصفت القوات الحكومية بالمدفعية الثقيلة، بلدات أم المياذن وناحتة وأنخل في درعا، كما وقعت اشتباكات مع الجيش الحر، على جبهة عزيزة جنوبي مدينة حلب. واشتبكت عناصر الجيش السوري الحر مع القوات الحكومية في الغنطو شمالي حمص.
وفي دير الزور استهدف الجيش الحر بقذائف الهاون مطار دير الزور العسكري. أما في حمص فقد تعرض حي الوعر لإطلاق نيران كثيف من القوات الحكومية.
====================
أصداء كمين العتيبة تتفاعل ومعلومات عن حشود مسلحة على الحدود الشمالية لسورية
توب نيوز
البداية من ريف دمشق فقد احتلت اخبار الكمين الذي اعدته وحدات الجيش السوري للمجموعات المسلحة على اعتاب بلدة العتيبة المساحة الابرز لدى وسائل الاعلام المختلفة فيما تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي اليوم مقطع فيديو يصور العملية حيث اظهر توجيه ضربتين موجعتين بين صفوف المسلحين اثناء محاولتهم العبور باتجاه الغوطة الشرقية سقط على اثرهما اكثر من 175 قتيلا من جنسيات مختلفة سعودية وقطرية وشيشانية والجدير بالذكر ان معظمهم كان قد دخل الاراضي السورية عبر الحدود الاردنية بعد ان خضعوا لمعسكرات تدريبية تحت اشراف اسرائيلي وفقا لما ذكرته القناة العاشرة الاسرائيلية فيما تستمر المعارك بقوة في القلمون ويبرود ورنكوس على محاذاة الحدود اللبنانية كما هو مخطط لها حيث يستعد الجيش السوري لمرحلة جديدة وهي التقدم البطيء نحو اطراف مدينة يبرود وذلك بعد تطويقها والسيطرة على اغلب المعابر المؤدية اليها بالتوازي مع ذلك تستمر التحضيرات لمعركة الجنوب حيث نقلت قناة «الميادين» الفضائية عن مصدر عسكري أن «جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بإزالة الألغام من منطقة وادي سعار مقابل قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل» مرجحاً أن يكون الهدف من ازالة الألغام هو تمهيد التدخل للجيش الإسرائيلي للحد من تقدم الجيش السوري على جبهة الجولان».
وياتي التركيز على المناطق الحدودية مع الاراضي العربية المحتلة للفت الانظار عما يحضر في الشمال السوري حيث افادت مصادر للمنارعن معلومات تؤكد دخول آليات ثقيلة ومعدات عسكرية متطورة من جهة أنطاكية، بغية التحضير لشن هجوم كبير باتجاه مناطق الساحل، حيث يتم التخطيط لضرب منظومة الصواريخ السورية هناك نظرا لاهميتها الدفاعية وبهدف زعزعة الامان في الساحل السوري
اما في حلب فقد افادت مصادر خاصة لتوب نيوز عن تحضيرات تجري لعملية عسكرية واسعة في أحياء مدينة حلب انطلاقاً من الاحياء الشرقية فيما توقعت المصادر اكتمال التحضيرات بعد انتهاء قوات الجيش بفك الحصار عن سجن حلب المركزي الذي يشهد اشتباكات عنيفة وسط تقدم لعناصر الجيش المكلفة فك الحصار عن السجن فيما ارتفعت حصيلة القصف الذي طال منطقة الموكامبو بحلب إلى ست ضحايا وأكثر من خمسة عشر جريحاً بعد سقوط عدد من قذائف الهاون في محيط مدرسة نابلس هذا وقد افاد مراسل توب نيوز أن الضحايا هم طالب في جامعة حلب مع والده بالاضافة إلى شابة في العشرين من العمر وطفلة رضيعة فيما عثر على جثتين مجهولتي الهوية
إلى الرقة حيث نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، بيان صادر عن تنظيم «داعش»، في محافظة الرقة، يتضمّن تفاصيل فرض دفع الجزية على المسيحيين في المدينة. وبحسب البيان، فرض التنظيم على «النصارى» إما اعتناق الإسلام، أو دفع الجزية إذا بقوا على دينهم. وفي حال رفض الخيارين، «فليس بينهم وبين الدّولة الإسلاميّة إلا السيف» ويعود تاريخ البيان الى 20 من الشهر الجاري.
====================
45 قضوا في مجزرة العتيبة… وجيش الإسلام ينفي أن يكونوا من عناصره
POSTED ON 2014/02/26
 نجم سالم: كلنا شركاء
تناقلت وسائل إعلام النظام أنباء تفيد بمقتل أكثر من 175 مقاتلاً من الجيش الحر والفصائل الإسلامية في منطقة العتيبة أثناء محاولتهم مغادرة الغوطة الشرقية. 
ونشر تلفزيون النظام شريطاً مصوراً يوثق الكمين الذي أعدته قوات النظام لمجموعة حاولت كسر الحصار المفروض على الغوطة والخروج منها، وتضم الشريط توثيقاً لكيفية قيام قوات النظام  بالمجزرة، وأفاد ضابط في قوات النظام في الشريط المصور أن عدد القتلى نحو 175 من عناصر جبهة النصرة ولواء الإسلام. 
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل وإصابة عشرات المقاتلين من الكتائب الإسلامية في كمين نصبته قوات النظام في ريف دمشق، مدعمة بمقاتلين من حزب الله اللبناني قرب بلدة العتيبة في الغوطة الشرقية.
وأصدر جيش الإسلام بياناً أشار فيه إلى مقتل 45 كانوا يحاولون الخروج من الغوطة الشرقية بالطرق غير النظامية، وحمّل البيان قوات النظام المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي قال أن غالبية ضحاياها من المدنيين الذين حاولوا الحروب من جحيم الحصار.
وأكد البيان أن لا وجود لأي عنصر من عناصر جيش الإسلام بين الضحايا بخلاف ما نقلته وسائل الإعلام المؤيدة للنظام، وأشار أن عناصر جيش الإسلام لم يكن لهم دور في نقل الضحايا المدنيين الذين وقعوا في كمين أحد كمائن النظام.
ودعا جيش الإسلام جميع المواطنين ومن يحاول منهم الخروج بالطرق غير النظامية أن يأخذوا أقصى درجات الحذر.
 
====================
حزب الله" يرتكب مذبحة في صفوف "الحر"..و"داعش" تفرض الجزية على المسيحيين في الرقة
بيروت - دمشق - الوطن العربي - وكالات - الخميس, 27 فبراير 2014
ارتكبت قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، مجزرة بحق مقاتلي المعارضة، عندما نصبت كميناً عند مدخل أحد معاقل المعارضة في الغوطة الشرقية لدمشق، وقتلت أكثر من 175 مقاتلاً، وفق وكالة سانا.
في غضون ذلك، واصلت هذه القوات القصف الجوي والمدفعي لعدد من المناطق التي يتحصن فيها مقاتلو المعارضة، لاسيما في درعا ودمشق وريفيهما وأيضاً حلب. كما تستمر المعارك على أكثر من جبهة، بما في ذلك جبهة القتال المستعر بين عدة كتائب مقاتلة معارضة من جهة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) من جهة أخرى، وهو التقاتل الذي أسفر عن سقوط 3300 قتيل على الأقل من الجانبين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ومع تصاعد حدة الاشتباكات والقصف تتفاقم أيضاً المعاناة الإنسانية، خصوصاً في المناطق المحاصرة، حيث ترزح عشرات آلاف العائلات وسط شحّ كبير في الغذاء والأدوية، مما اضطر الكثيرين إلى اعتماد "إعادة تدوير الخبز"، وتناول "خبز العلف والشعير".
وفي التفاصيل، نقلت "سانا" عن قائد ميداني القول "إن وحدة من جيشنا رصدت إرهابيين من جبهة النصرة، وما يسمى لواء الإسلام، في منطقة الغوطة الشرقية، أثناء تنقلهم على محور النشابية- ميدعا- عدرا الصناعية- الضمير- بئر القصب- الأردن، وأوقعت أكثر من 175 قتيلاً بينهم، وأصابت آخرين".
من جانبه، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن "استشهاد وجرح عشرات المقاتلين من الكتائب الإسلامية المقاتلة في كمين نفذته لهم القوات النظامية مدعمة بمقاتلين من حزب الله اللبناني قرب بلدة العتيبة في الغوطة الشرقية". وتعد الغوطة الشرقية معقلاً أساسياً للمعارضة المسلحة.
وقال نشطاء إن الدور الرئيسي في الهجوم كان لجماعة حزب الله اللبنانية الشيعية، التي تدعم القوات الحكومية في صراع ذي صبغة طائفية متزايدة، يجتذب مقاتلين من شتى أنحاء المنطقة ويزعزع استقرار الدول المجاورة.
وقال مصدر أمني لـ"سانا" إن المجموعة التي يشكل أغلبها عناصر أردنية وسعودية وقطرية وشيشانية، جاءت من الأردن وتسللت (الأربعاء) عبر الحدود. وأضاف أن المعركة جرت حوالي الساعة الخامسة فجراً، بالتوقيت المحلي.
وأشار القائد الميداني إلى أن "هذه العملية تأتي نتيجة تضييق الخناق على المجموعات الارهابية المسلحة في الغوطة الشرقية، واستعداد وحدات الجيش لمنع الارهابيين من التسلل باتجاه الغوطة الشرقية".
وأوضح أن "المجموعة الإرهابية كانت تحاول تخفيف الضغط عن منطقة القلمون عبر استقدام ارهابيين مدعومين من دول عربية وإقليمية عبر الحدود الأردنية".
3300 قتيل على جبهة "داعش"
وعلى الجبهة الأخرى من القتال، ذكر المرصد السوري أن ما لا يقل عن 3300 شخص قتلوا منذ بدء المعارك في سوريا بين "داعش" ومقاتلين من كتائب أخرى معارضة لنظام الأسد في مناطق عدة من سوريا، منذ بدء الاشتباكات بينهما في 3 يناير 2013 وحتى منتصف ليل 25 فبراير الجاري.
وأشار المرصد إلى أن القتلى سقطوا "خلال تفجير السيارات والعبوات والأحزمة الناسفة والاشتباكات بين الطرفين في محافظات حلب، والرقة، وإدلب، وحماه، وحمص، ودير الزور، والحسكة".
وأوضح أن بين القتلى 281 مدنياً قتل معظمهم "بطلقات نارية وقصف خلال الاشتباكات"، ومن هؤلاء "21 مواطناً أعدموا على أيدي مقاتلي داعش في مشفى الأطفال في حي قاضي عسكر في حلب".
"داعش" تفرض الجزية
إلى ذلك، أفاد بيان نشر على الإنترنت أمس الأربعاء بأن الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، طلبت من المسيحيين في مدينة الرقة السورية، دفع الجزية ذهباً وعدم إظهار ما يشير إلى دينهم، مقابل "عهد أمان".
وقالت جماعة الدولة الإسلامية إنها ستضمن سلامة المسيحيين مقابل دفع الجزية "والتزامهم بالأحكام التفصيلية المترتبة على عقد الذمة".
وأضافت أنه غير مسموح للمسيحيين بترميم كنائسهم أو مبانيهم الدينية، أو إظهار رموزهم الدينية خارج الكنائس أو دق أجراسها أو الصلاة في العلن.
وتلزم التعليمات كل رجل مسيحي، بدفع ما يصل إلى 17 جراماً من الذهب جزية "على أهل الغنى ونصف ذلك على متوسطي الحال، ونصف ذلك على الفقراء منهم".
وتحظر أيضاً على المسيحيين امتلاك أسلحة وبيع لحم الخنزير والخمر للمسلمين، وشرب الخمر علناً.
وتعد الرقة المدينة الوحيدة التي سقطت بالكامل في أيدي المعارضة، وكان ذلك في العام الماضي. وبعدما صدت الجماعة هجوماً شنه الشهر الماضي إسلاميون منافسون وجماعات أخرى أكثر اعتدالاً، حولت اهتمامها إلى إقامة دولة تقوم على تفسيرها للشريعة الإسلامية.
وطالبت جبهة النصرة الجناح المعترف به لتنظيم القاعدة في سوريا جماعة الدولة الإسلامية، بقبول وساطة لإنهاء القتال بين جماعات المعارضة المسلحة، وقالت إنها ستقضي عليها إذا لم تذعن لذلك في الأيام القادمة.
====================
الإعلام الرسمي: مقتل 175 من مسلحي المعارضة السورية في كمين
العرب اليوم وكالات 3 2 0
الإعلام الرسمي: مقتل 175 من مسلحي المعارضة السورية في كمينذكر الإعلام السوري الرسمي الأربعاء أن القوات الموالية للرئيس بشار الأسد قتلت على الاقل 175 من مسلحي المعارضة الاسلاميين أغلبهم أجانب في كمين في منطقة الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة في ريف دمشق.
وقال نشطاء إن الدور الرئيسي في الهجوم كان لجماعة حزب الله اللبنانية الشيعية التي تدعم القوات الحكومية في صراع ذي صبغة طائفية متزايدة يجتذب مقاتلين من شتى أنحاء المنطقة ويزعزع استقرار الدول المجاورة.
وبث تلفزيون المنار اللبناني التابع لحزب الله صورا لجثث عشرات الرجال متناثرة في طريق ريفي يمتد بين الحقول قرب بلدة العتيبة في الغوطة الشرقية على مشارف دمشق.
وقال التلفزيون إن المقاتلين الإسلاميين سقطوا في كمين وهم يحاولون مغادرة المنطقة للمشاركة في القتال في مناطق أخرى. لكن لم ترد تفاصيل أخرى تذكر بخصوص الهجوم ولم يذكر أي من التقارير موعد وقوعه.
ويمثل الكمين تقدما كبيرا لجهود الأسد لاحكام السيطرة على العاصمة والطرق الواقعة في محيطها إذا تأكد سقوط مثل هذا العدد الكبير من القتلى.
كما يبرز مدى تعقد المعركة الدائرة في سوريا حيث انضمت جماعات إسلامية سنية بعضها مرتبط بالقاعدة الى المعارضة المسلحة التي يغلب عليها السنة في محاربة الاسد الذي ينتمي الى الطائفة العلوية الشيعية وتسانده ايران وحزب الله الشيعيان.
وذكرت الوكالة العربية السورية للانباء ان معظم القتلى سعوديون وقطريون وشيشانيون وينتمون الى جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة او لواء الاسلام وهو جماعة سلفية جهادية من بين اكبر وحدات المعارضة المقاتلة واكثرها تنظيما.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان وهو جماعة مؤيدة للمعارضة مقرها بريطانيا ولها شبكة مصادر في شتى أنحاء سوريا إن مقاتلين من جماعة حزب الله نصبوا الكمين بالتعاون مع قوات الحكومة السورية.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد لرويترز إن حزب الله هو الجماعة الرئيسية التي نصبت الكمين.
وذكر تلفزيون المنار أن المقاتلين كانوا يحاولون الخروج من الغوطة الشرقية للمشاركة في القتال في مدينة درعا أو في جبال القلمون لكن لم يتسن التأكد من هذا التقرير بطريقة مستقلة.
وتضم الغوطة الشرقية مجموعة بلدات ريفية تأخذ شكل نصف دائرة على مشارف دمشق وتحاصر القوات الحكومية كثيرا منها مانعة وصول الغذاء وغيره من الامدادات منذ أشهر.
وسيطرت القوات الحكومية في الأسابيع الأخيرة على معظم منطقة القلمون محاولة قطع طرق امداد المعارضة من لبنان وتأمين المنطقة الواسعة الواقعة بين دمشق واللاذقية على الساحل
====================
مقتل اكثر من 170 مسلحا في سوريا
الأربعاء | 26-02-2014 - 05:10 مساءً
وطن للأنباء - وكالات:  أفادت الأخبار الواردة من سوريا بمقتل عشرات  المسلحين في مكمن نصبه الجيش السوري.
وقالت وكالة الأنباء الحكومية الرسمية سانا إن "الجيش قتل 175 من الإرهابيين التابعين لجماعة النصرة، وأغلبهم غير سوريين".
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره في بريطانيا، بمقتل سبعين من أفراد المعارضة المسلحة في اشتباكات شرقي دمشق.
وتعد جبهة النصرة من الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة، وقد التحقت بالمعارضة المسلحة التي تقاتل في سوريا.
وأوضح مسؤولون أمنيون سوريون أن أفراد المعارضة الذين قتلوا "أغلبهم أردنوين وسعوديون، عبروا إلى سوريا من الحدود الأردنية".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "الكمين نصبته القوات السورية بمساعدة عناصر من حزب اللبناني الشيعي، قرب بلدة العتيبة شرقي غوطة دمشق".
وشهدت العتيبة العديد من الكمائن للجيش السوري خلال الأشهر الماضية.
وخلف الاقتتال في سوريا نحو 140 ألف قتيل منذ مارس/آذار 2011، ودفع بالملايين إلى النزوح من مناطقهم.
====================
ضربة استباقية لفتح جبهة الجنوب: 150 قتيلاً من المسلحين في الكـمين ـ الرسالة
الاخبار لبنانية
بعد رصد ومراقبة حركة المسلّحين في ريف دمشق والمنطقة الجنوبية، نفّذ الجيش السوري أمس كميناً هو من الأضخم منذ بداية الحرب، محبطاً وصول نحو 200 مسلّح الى الجبهة الجنوبية في درعا. الكمين يحمل رسائل عدّة، وخصوصاً الى الخارج الداعم للمعارضة، والساعي إلى تعديل الموازين انطلاقاً من الجبهة
الجنوبية
رشا أبي حيدر
بعدما كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن هجوم كبير يستعد مسلحو المعارضة السورية لشنه انطلاقاً من منطقة درعا والحدود الأردنية، بهدف قلب موازين القوى ميدانياً وسياسياً، وجّه الجيش السوري ضربة موجعة للمسلحين امس، إذ تمكن من قتل أكثر من 150 من المسلحين على تخوم الغوطة الشرقية (ريف دمشق).
ميدانياً، يعدّ هذا الكمين الأضخم للجيش السوري منذ بداية الحرب. ففضلاً عن العدد الكبير من المسلحين الذين وقعوا فيه، لفتت مصادر ميدانية إلى انهم ينتمون إلى «جبهة النصرة» و«الجبهة الإسلامية»، وسبق أن تلقوا تدريبات عسكرية متقدمة.
أما سياسياً، فالكمين، بحسب مصادر عسكرية، يوجه رسالة إلى الرعاة الخارجيين للمعارضة تفيد بأن سعيهم إلى تحريك الجبهة الجنوبية في سوريا لن ينجح في تغيير موازين القوى. وتزداد «أهمية هذه الرسالة»، إذا ما ثبت أن المسلحين الخارجين من الغوطة الشرقية كانوا يتجهون نحو درعا، في منطقة الحدود السورية ــ الأردنية.
جرى تنفيذ الكمين في منطقة قريبة من بلدة العتيبة، الواقعة في أقصى شرقي الغوطة الشرقية، على دفعتين. نحو 20 مسلحاً كانوا يشكلون وحدة استطلاع تتقدم نحو 180 مسلحاً آخرين. عبر المستطلعون نقطة المكمن. وعندما وصلت إليها القوة الرئيسية، جرى تفجير عبوات ناسفة كبيرة، قبل أن تقع اشتباكات مع قوة الاستطلاع. وقتل أكثر من 150 مسلحاً، فيما أسرت القوة الكامنة أكثر من 25 مسلحاً أصيب عدد منهم بجروح.
مصدر رسمي سوري قال لـ«الأخبار» إن «الجيش كان على استعداد لأي هجوم مباغت بعد رصده تحركات على الحدود الأردنية»، مضيفاً: «بناءً على الرصد والمعلومات الداخلية نتيجة الاختراق، استطعنا تنفيذ هذا الكمين». وأكد المصدر أن القوة الكامنة حصلت على مستندات مهمة كانت في حوزة المسلحين الذين وقعوا في الكمين.
وأضاف المصدر: «الجيش السوري على استعداد لضرب الإرهاب القادم من أي مكان أتى، ومن بينه القادم من الحدود الأردنية باتجاه درعا، وصولاً إلى العاصمة، أو الخارج من الغوطة باتجاه درعا. وعلى الدول الغربية والعربية الداعمة للإرهاب في سوريا، أن تعلم أن كل مخطّطاتها ستفشل». وهذا الكمين ليس الاول الذي ينفّذه الجيش السوري ضد المسلحين قرب العتيبة، إذ سبق أن قتل أكثر من 50 مسلّحاً قرب بحيرة البلدة في تشرين الاول الماضي. ومنذ نيسان الماضي، انتقل المسلّحون في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، إلى مرحلة الدفاع عن أنفسهم بدل الهجوم على العاصمة، بعدما استطاع الجيش السوري تطويق المنطقة التي تضم العدد الأكبر من المسلّحين في ريف العاصمة. ولاحقاً، أتاحت السيطرة على بلدة العتيبة، التي تعدّ إحدى أهم النقاط الاستراتيجية أقصى شرقي الغوطة باعتبارها الممر الرئيسي للسلاح والمسلحين من البادية والعراق والأردن الى سائر ريف دمشق الشرقي، للجيش حصار المسلحين الذين كانوا يحاصرون العاصمة. وفي الايام الماضية، ضجّت وسائل الاعلام الغربية والعربية بمعلومات عن دعم أميركي وسعودي للمسلّحين في منطقة الحدود السورية ـــ الأردنية، تمهيداً لهجوم كبير على العاصمة من الجبهة الجنوبية، وتحديداً درعا.
على صعيد آخر، بدأ سكان بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم وسيدي مقداد (في ريف دمشق الجنوبي)، بالعودة إلى منازلهم في اليومين الماضيين، استكمالاً لتنفيذ اتفاقات التسوية في تلك المناطق. ولم تسجّل تلك التسويات أي خرق، حتّى يوم أمس، بعد إغلاق الحاجز الواقع على مدخل حي سيدي مقداد، بسبب سماع أصوات اشتباكات في عمق الحي. وأشارت المصادر إلى أن الاشتباك جرى بين مسلّحين متشددين، معظمهم من الأجانب، ممن أجبروا على الانسحاب من يلدا، ولدى وصولهم إلى أطراف سيدي مقداد، من جهة العمق، اشتبكوا مع عناصر للجيش كانوا يتسلّمون نقاطاً عسكرية من المسلّحين، بموجب بنود التسوية.
وفي مخيّم اليرموك، انتشرت اللجان العسكرية للفصائل الفلسطينية في النقاط المتّفق عليها في الاجتماع الأخير للفصائل، وبلغ عدد المسلّحين المشاركين في تلك اللجان نحو 140 مسلّحاً. وبحسب مصادر من اليرموك، تولّى الأخيرون حراسة المخيّم من الأطراف الجنوبية له، في محيط مشفى فلسطين ونهاية شارع الثلاثين، فيما استمرّ توزيع المواد الإغاثية في المخيم، وإخراج الحالات الإنسانية الحرجة، التي بلغ عددها أمس نحو 150 حالة.
أكثر من 3300 قتيل في معارك المعارضة
من جهة أخرى، أعلن المرصد السوري المعارض مقتل 3300 شخص في المعارك الدائرة منذ كانون الاول الماضي بين تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» والفصائل المعارضة التي تعاديه، وعلى رأسها «جبهة النصرة» و«الجبهة الإسلامية» و«جيش المجاهدين».
وقال المرصد إن بين القتلى نحو 281 مدنياً، فيما توزع الباقون على المسلحين المنتمين إلى طرف النزاع. في موازاة ذلك، سيطر الجيش ليل أول من أمس على مستودعات ومعامل في منطقة الشيخ سعيد في حلب، فيما سيطر تنظيم «داعش» على حيّ الهلك في حلب بعد انسحاب مسلحي «الجبهة الإسلامية» نحو منطقتي بعيدين وجندول. من جهة أخرى، أعاد «داعش» تموضعه في ريف حلب حيث نقل عدداً من المدرعات من اعزاز (شمال حلب) إلى منبج (شمال شرق حلب)، وانسحب من عدة قرى واقعة بين مارع وتلرفعت واعزاز من دون قتال. وفي الريف الشمالي، وجهت «غرفة عمليات اخترين» في «الجبهة الإسلامية» تحذيراً إلى سكان سبع قرى يسيطر عليها «داعش» لمغادرتها خلال أربع وعشرين ساعة وأعلنتها «منطقة عسكرية يمنع الدخول إليها والخروج منها، وذلك حرصاً على الأهالي ولعدم تمترس عصابة البغدادي واتخاذهم دروعاً بشرية».
يمكنكم متابعة رشا أبي حيدر عبر تويتر | @RachaAbiHaidar
 
====================
سوريا: 50 قتيلاً من الجيش الحر في كمين بريف دمشق
26/02/2014 21:30
السوسنة - قتل أكثر من خمسين عنصراً من الجيش الحر وأصيب عدد آخر اليوم الأربعاء، إثر كمين نفذته قوات النظام في محيط بلدة العتيبة بريف دمشق، ونقل الجرحى إلى مشافٍ ميدانية في الغوطة الشرقية، بعضهم بحالة حرجة.
وأعقبت الكمين اشتباكات امتدت إلى محيط بلدات بئر القصب وميدعة والنشابية، وكذلك مدينة الضمير، وبثت قنوات إعلامية تابعة للنظام وأخرى قريبة منه، كقناة "الميادين" الفضائية، مقاطع مصورة تظهر عشرات الجثث، قالت إنها عائدة لمقاتلين من الجيش الحر، سقطوا عند أطراف بلدة العتيبة وميدعة والنشابية.
 وفي خرق للهدنة بين قوات النظام والأهالي في بلدة ببيلا، قتل مدني وأصيب آخر اليوم الأربعاء، برصاص قناصة تابعين لقوات النظام، واستهدف قناصة متمركزين عند أطراف البلدة، صباح اليوم، مدنيين قرب معبر "بناء الأندلس" في البلدة، ما أوقع قتيلاً وجريحاً، أسعف إلى مشفى ميداني قريب، وشهدت بلدة ببيلا أخيراً، وقفاً لإطلاق النار بعد توقيع هدنة بين الجيش الحر وقوات النظام، التي تعهدت بفك الحصار عن البلدة لإدخال المساعدات الإنسانية، وبإعادة إعمار الممتلكات العامة والخاصة.
 في الغوطة الغربية، تعرضت مدينة داريا اليوم، لقصف جوي ومدفعي، دون تسجيل إصابات حتى اللحظة، وألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على مدينة داريا، وسط اشتباكات متقطعة بين الجيش الحر وقوات النظام، التي تحاول اقتحام المدينة من عدة محاور، كما تعرضت الأحياء الجنوبية في داريا، لقصف بالدبابات المتمركزة على طريق جديدة – صحنايا.
 إلى ذلك، قضت امرأة وأصيب مدنيان آخران، برصاص قوات النظام عند أطراف مدينة دوما، حسب شبكة "سمارت" في المنطقة، وقالت إن عناصر متمركزين عند حاجز "مخيم الوافدين" استهدفوا صباح اليوم، مدنيين في مدينة دوما، ما أسفر عن مقتل امرأة وإصابة مدنيين آخرين.
أما في القلمون، شن الطيران الحربي غارتين على مدينة يبرود، استهدفت الأولى أطراف المدينة، وطالت الثانية جرد قرية فليطة، فيما تعرضت منطقة تلال العقبة في يبرود لقصف مدفعي من اللواء (18)، أما في مدينة دمشق، قصفت قوات النظام اليوم، مناطق سكنية في حي جوبر، بالدبابات المتمركزة على طريق المتحلق الجنوبي، دون تسجيل إصابات.
 في غضون ذلك، استهدف الطيران الحربي اليوم الأربعاء، مناطق عدة في مدينة حلب، دون ورود أنباء عن إصابات حتى اللحظة، وقصف الطيران الحربي، حي مساكن هنانو، بثلاثة صواريخ، وسط قصف مدفعي على الحي، من تلة الشيخ يوسف، كذلك طال قصف جوي، حيّي المشهد والقطانة، حسب المراسل، فيما استهدف الطيران الحربي، قرية فافين في الريف الشمالي، ما خلف أضراراً مادية، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات، بينما فتحت قوات النظام معبر "كراج الحجز" في حلب أمام المواطنين الداخلين إلى المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر، فيما أغلقته أمام الداخلين إلى مناطق سيطرتها.
 وأصدرت "الهيئة الشرعية" في حلب الثلاثاء، قراراً يمنع بموجبه حمل المدنيين السلاح دون رخصة، كما حظر القرار حمل السلاح على العسكريين الذين لا يحملون هوية ومهمة موثقة ومؤرخة من الفصيل الذي يعملون فيه، وتعهدت الهيئة، في بيان نشر على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل "فيسبوك"، بمصادرة سلاح كل من لا يلتزم بقرارها، وإحالته إلى السجن والمساءلة القانونية، كما لفت البيان إلى أن تطبيق القرار يبدأ مطلع شهر آذار المقبل، وأن الهيئة الشرعية هي الجهة الوحيدة المخولة بتنفيذه واتخاذ إجراءاته.
 إنسانياً، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، من أن حوالي ألفي طفل سوري، دون الخامسة من العمر، مهددون بالموت في لبنان بسبب سوء التغذية، مشيرة إلى أنهم في حاجة إلى علاج فوري للبقاء على قيد الحياة، وقالت ممثلة المنظمة في بيروت (آنا ماريا لوريني)، أمس الثلاثاء، إن "سوء التغذية هو تهديد جديد وصامت بين اللاجئين في لبنان"، وحددت (لوريني) أسباب هذه الأزمة بـ"انعدام النظافة، والمياه الصالحة للشرب، وانتشار الأمراض، ونقص التلقيح والغذاء السيء"، ويستضيف لبنان نحو مليون لاجىء سوري، هربوا من عنف قوات النظام قبل نحو ثلاثة أعوام، فيما يبلغ عدد الأطفال نحو 200 ألف، تقل أعمارهم عن خمسة أعوام.
====================
المعارضة: قتلى ريف دمشق "مدنيون"
الأربعاء  26 فبراير, 2014 - 14:12  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
نفت المعارضة السورية المسلحة أن يكون القتلى الذين سقطوا في بلدة العتيبة في ريف دمشق بكمين للقوات الحكومية أن يكونوا من المقاتلين.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية السورية "سانا" عن نقلت عن مصدر عسكري رسمي أن "175 من مقاتلي جبهة النصرة ولواء الإسلام قتلوا وأصيب آخرون بجروح، نتيجة كمين للجيش قرب بلدة العتيبة بالغوطة الشرقية، أثناء تنقل أولئك المسلحين على محور النشابية ميدعا عدرا الصناعية الضمير بئر القصب".
لكن الجبهة الإسلامية ومصادر أخرى في المعارضة أكدوا أن عدد القتلى لم يتجاوز 45 شخصا وأن معظهم من المدنيين كانوا يحاولون الخروج من الغوطة الشرقية من طريق "غير نظامي".
وبث التلفزيون السوري، تقارير مصورة تظهر جانبهم عشرات الجثث ملقاة على طريق ترابي، قائلا إنهم المسلحين الذين قضوا بالكمين.
وتدور منذ نحو أسبوعين اشتباكات على أطراف منطقة يبرود بالقلمون بريف دمشق، بعد حشد الجيش السوري لقوات هناك مدعوما بميلشيات من حزب الله اللبناني لقواته هناك
من جانب آخر، قصفت القوات الحكومية بالمدفعية الثقيلة، بلدات أم المياذن وناحتة وأنخل في درعا، كما وقعت اشتباكات مع الجيش الحر، على جبهة عزيزة جنوبي مدينة حلب.
واشتبكت عناصر الجيش السوري الحر مع القوات الحكومية في الغنطو شمالي حمص.
وفي دير الزور استهدف الجيش الحر بقذائف الهاون مطار دير الزور العسكري.
أما في حمص فقد تعرض حي الوعر لإطلاق نيران كثيف من القوات الحكومية.
====================
ارتكاب مجزرة العتيبة على يد النظام بمشاركة عناصر من حزب الله يسبب مقتل اكثر من 175 مقاتل من الجيش الحر
27-02-2014  
القسم : اخبار سوريا, اخبار محلية
الصحفية
قتل امس اكثر من 175 مقاتل من صفوف الجيش الحر على يد جيش النظام السوري التابع للرئيس بشار الاسد حيث قامت باعداد كمين محكم لعناصر المعارضة قرب احد معاقلهم المتواجدة في الغوطة الشرقية لدمشق وذلك بالتزامن مع القصف المدفعي والجوي لعدد من المعاقل التي يحتمي بها الثوار المعارضين في مختلف المناطق السورية خصوصا في دمشق وحلب ودرعا وريفهم .
كما واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل اكثر من 3300 خلال الاشتباكات بين كلا من تنظيم الدولة الاسلامية في الشام والعراق ” داعش ” والمعارضة السورية المسلحة في مختلف المناطق السورية مما زاد من معاناة السكان في سوريا واريافها دفعت عشرات آلاف العائلات الى النزوح من اراضيهم ومساكنهم الى المناطق والمدن الحدودية . ويذكر ايضا ان مشكلة توفر المواد الغذائية قد تفاقمت مما دفع الكثيرين الى اعادة تدوير الخبز واستخدام خبز الشعير والعلف .
واكد المرصد السوري لحقوق الانسان ان قوات النظام السوري قد تعاونت مع عناصر حزب الله اللبناني في ارتكاب المجزرة واعداد الكمين المحكم لعناصر المعارضة  قرب بلدة العتيبة في الغوطة الشرقية والتي تعد المعقل الرئيس لعناصر المعارضة السورية . كما وحذر نشطاء من تدخل عناصر حزب الله في الحرب السورية وانها تعمل على فرض صبغة طائفية متزايدة، يجتذب مقاتلين من شتى أنحاء المنطقة ويزعزع استقرار الدول المجاورة.
وصرح القائد الميداني في الجيش النظامي ان  ”هذه العملية تأتي نتيجة تضييق الخناق على المجموعات الارهابية المسلحة في الغوطة الشرقية، واستعداد وحدات الجيش لمنع الارهابيين من التسلل باتجاه الغوطة الشرقية”. واكد ان الهدف من العملية الحد من استقطاب الجماعات الارهابية الى داخل سوريا بالاضافة الى تضييق الخناق على المعارضة لوقف القتال .