الرئيسة \  ملفات المركز  \  حالش وتضارب الانباء عن تدخله في العراق واستنفاره في دمشق 18/6/2014

حالش وتضارب الانباء عن تدخله في العراق واستنفاره في دمشق 18/6/2014

19.06.2014
Admin



الأخبار الواردة على مسئولية الجهات التي تصدرها وهي لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركزنا
عناوين الملف
1.     حزب الله: لن نتدخل في العراق ما دام الوضع تحت السيطرة
2.     نصر الله يقول إنه مستعد لتقديم «شهداء» في العراق أكثر خمس مرات مما سقط بسوريا
3.     هل سيشارك حزب الله في أي عمليات داخل العراق؟
4.     «المستقبل»: «حزب الله» إلى العراق «دفاعاً عن المقدسات»
5.     حزب الله: العراق سيهزم داعش بالتكاتف.. ومن يدعم هذا التنظيم واهم وسينقلب عليه
6.     بعد سوريا.. "حزب الله" إلى العراق "دفاعا عن المقدسات"!
7.     المستقبل: حزب الله قرر الدخول بالصراع العراقي وارسال آلاف المقاتلين
8.     "حزب الله" لن يرسل مقاتليه إلى العراق
9.     قاسم: كل تبرير لأعمال «داعش» هو مشاركة في أعمالهم وإجرامهم
10.   حزب الله يعلن حالة الاستنفار في صفوف مقاتليه لسد فراغ الميليشيات العراقية بسوريا
11.   الديار: حزب الله انشأ غرفة عمليات لدراسة تقويم الوضع العسكري في العراق
12.   نصر الله:لولا سيطرتنا على لبنان لكانت داعش داخل بيروت.
13.   حسن نصر الله: لو لم يتدخل «حزب الله» في سوريا لكان «داعش» في بيروت الآن
 
حزب الله: لن نتدخل في العراق ما دام الوضع تحت السيطرة
بان العانيالأربعاء 18-06 - 10:46 ص (0) تعليقات
البوابة نيوز
قال مصدر مسئول في حزب الله إن القيادة واضحة في أن الحزب لن يشارك في أيّ عمليات عسكرية أو تدريبية أو استشارية داخل العراق في الوقت الراهن، ما دامت الأمور لم تخرج عن السيطرة، وخصوصا أن الحكومة العراقية بدأت تستعيد نفَسها وتخطط وتحضر لعمليات مضادة لهجوم داعش".
وأكد المصدر، بحسب موقع "الرأي"، الإخباري الكويتي اليوم الأربعاء، أن "الجغرافيا مهمة إلا أنها لا تعني خسارة الحرب، بل خسارة معركة أو معارك عدة"، لافتا إلى أن "أبرز مثال على ذلك أنه في الحرب السورية كانت جبهة النصرة وأخواتها وصلت في مارس 2013 إلى ساحة العباسيين، لكن الجيش السوري وحلفاءه استطاعوا استعادة مدن أساسية ونقاط إستراتيجية خلال سنة واحدة، ولهذا فإن الحكومة العراقية تستطيع الانطلاق من مبدأ أن ظهرها الجنوبي محمي، وهذا الأمر لم يكن متوافرًا للحكومة السورية".
وأشار المصدر نفسه إلى أن "القيادة العليا في حزب الله تعتبر أن الحزب وإيران معنيان بحماية المقدّسات وهي خارج دائرة الخطر في الوقت الحالي، وأن أمن العراق هو من أمن المنطقة وأي خلل في أمن العراق سيصيب دول الجوار وعلى رأسها الكويت والأردن والآخرون أيضًا".
======================
نصر الله يقول إنه مستعد لتقديم «شهداء» في العراق أكثر خمس مرات مما سقط بسوريا
المصدر أونلاين - وكالات
الأربعاء 18 يونيو 2014 10:34:07 صباحًا
قال أمين عام «حزب الله» السيد حسن نصر الله إنه لولا تدخل «حزب الله» للقتال إلى جانب قوات النظام السوري لكان تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)» في بيروت.
ونقل عنه استعداده لتقديم «شهداء» في العراق أكثر مما قدم في سوريا بخمس مرات دفاعا عن «المقدسات».
ونقلت صحيفة «السفير» اللبنانية المقربة من «حزب الله» عن نصر الله، خلال لقاء مع قادة «كشافة المهدي»، قبل يومين بمناسبة «15 شعبان» عبر شاشات في الجنوب والبقاع وبيروت، قوله: «لو أننا لم نتدخل في سوريا في الوقت المناسب وفي الطريقة والكيفية المناسبتين.. لكان (داعش) الآن في بيروت».
واستهجن نصر الله عدم ارتفاع أي أصوات منتقدة لـ«داعش» بمقابل الأصوات التي ارتفعت ضد تدخل «حزب الله» في سوريا، وسأل: «لماذا لم نسمع تلك الأصوات تدين (داعش)».
وأشاد في إطار تعليقه على سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» على الموصل ومناطق أخرى في العراق، بموقف المرجعية الدينية في النجف، عادّا أن ما صدر عنها من دعوة لحمل السلاح بوجه الإرهابيين «ليس القصد منه حماية طائفة بعينها بل حماية العراق بأسره».
وطرح نصر الله تساؤلات حول «أدوار بعض الدول الخليجية والإقليمية» في ما يجري في العراق، ومن المستفيد مما يجري هناك، كما رسم علامة استفهام حول حقيقة الموقف الأميركي، وقال: «عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم. ثقوا بأن السحر سوف ينقلب على الساحر، ولقد انتهى الزمن الذي يسمح فيه لأحد بهدم أو تدنيس المقدسات الدينية».
وبشأن الملف اللبناني الداخلي، جدد نصر الله التأكيد على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن وإنهاء حالة الفراغ الرئاسي الحاصل، مشددا على أن «حزب الله» يريد رئيسا للجمهورية في أقرب وقت، «وكما قلت في عيد التحرير؛ لا نريد رئيسا يطعن المقاومة في ظهرها».
وفي سياق متصل، قال موقع «ناو ليبانون» اللبناني إن ما نقلته «السفير» عن نصر الله ليس إلا «جزءا قليلا مما قاله في اللقاء»، ناقلا عن مصادر جد مقربة من قيادة «حزب الله» قولها إن نصر الله تناول التطورات في العراق، مؤكدا أنه سينفذ ما يُطلب من الحزب «وحيث يجب أن نكون سنكون، ولقد ولى زمن تهديم المقدسات وسبي الأعراض، ودخولنا إلى سوريا كان واجبا من أجل حماية لبنان».
وشدد نصر الله على أنه «طالما هناك رجل اسمه السيد القائد (المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي)، وهنالك مقاومة وشعب عراقي ومرجعيات دينية، لن يحصل أي شيء لمقدساتنا في العالم». وتابع: «هنا في لبنان آلاف المستعدين للشهادة. نحن مستعدون أن نقدم شهداء في العراق خمس مرات على ما قد قدمنا بسوريا فداء للمقدسات لأنهم أهم بكثير».
بدوره، قال نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم أمس إن «الذين يعتقدون بأن (داعش) تعوضهم عن خسائرهم وخسائر مشاريعهم فيساندونها بالأساليب المختلفة، هم واهمون، وهم منبوذون لدى (داعش) كغيرهم تماما»، وقال في كلمة ألقاها أمس: «إذا كانت بعض الدول الغربية والإقليمية تعتقد أنها تستخدم (داعش) لمصالحهما، فسترى أنها سنتقلب عليهما وتدخل إلى بلدانهما واحدا واحدا، وسنسمع بـ(داعش) في كل دولهم في المنطقة العربية والإسلامية وفي العالم الغربي بتفجيرات وأعمال وإساءات، لأن هؤلاء لن يكونوا مع أحد، هم ليسوا مع أنفسهم، وهم ليسوا مع إخوانهم فكيف يكونون مع هؤلاء الآخرين».
======================
هل سيشارك حزب الله في أي عمليات داخل العراق؟
الخبر برس
كشف مصدر مسؤول لصحيفة “الراي” الكويتية عن ان “القيادة العليا في “حزب الله” واضحة في ان الحزب لن يشارك في ايّ عمليات عسكرية او تدريبية او استشارية داخل العراق في الوقت الراهن ما دامت الامور لم تخرج عن السيطرة، وخصوصاً ان الحكومة العراقية بدأت تستعيد نفَسها وتخطّط وتهئ وتحضّر لعمليات مضادة لهجوم داعش”.
واكد ان “الجغرافية مهمة الا انها لا تعني خسارة الحرب بل خسارة معركة او معارك عدة”، لافتاً الى ان “ابرز مثال على ذلك انه في الحرب السورية كانت جبهة النصرة واخواتها وصلت في آذار 2013 الى ساحة العباسيين، لكن الجيش السوري وحلفاءه استطاعوا استعادة مدن اساسية ونقاط استراتيجية خلال سنة واحدة، ولهذا فان الحكومة العراقية تستطيع الانطلاق من مبدأ ان ظهرها الجنوبي محمي (وهو يقصد بهذا الكلام المنطقة من جنوب بغداد الى الموصل)، وهذا الامر لم يكن متوافراً للحكومة السورية، ولذا في امكان القيادة العسكرية في بغداد ومن خلال انسحابات اختيارية وتكتيكية استعادة المبادرة، وتالياً استعادة الارض من جديد ولو احتاج الامر لوقت أطول لمعاودة بسط سيطرتها”.
وأشار الى ان “القيادة العليا في حزب الله تعتبر ان الحزب وايران معنيان بحماية المقدّسات وهي خارج دائرة الخطر في الوقت الحالي وان أمن العراق هو من أمن المنطقة وأي خلل في امن العراق سيصيب دول الجوار وعلى رأسها الكويت والاردن والآخرون ايضاً”.
ولفت الى انه “لن يكون هناك ربط سياسي بين ما يمكن ان تقدّمه الولايات المتحدة لمحاربة داعش من خلال الاتفاقات الأمنية والعسكرية التي تربطها بالعراق، وبين المساومة على الملف السوري والعراقي معاً لان التدخل الاميركي لن يكون الا عاملاً اضافياً وليس اساسياً وخصوصاً اننا رأينا كيف فشلت الولايات المتحدة في محاربة تنظيم القاعدة في العراق قبل ان يسمي نفسه داعش، وكذلك فشلت في افغانستان ولذا فان عنصر التوازن يبقى دائماً على كاهل العراق وجيشه”.
وشرح ان “الدعوة الى الجهاد الكفائي التي أطلقتها المرجعية في النجف خطوة مباركة معنوية وكذلك استراتيجية وتدلّ على التفاف الشعب العراقي حولها من خلال ما رأيناه من تلبية لندائها”. وقال: “نحن على اطمئنان بان الملف الأمني في الوقت الراهن يطغى على اي ملف آخر، ولذلك فاننا نراقب عن كثب مجريات الأمور وسنتخذ مواقفنا بحسب التطورات في بلاد الرافدين”.
======================
«المستقبل»: «حزب الله» إلى العراق «دفاعاً عن المقدسات»
التاريخ 18 يونيو 2014 - 10:13•التصنيف الخبر اللبناني•المشاهدات 56
كشفت مصادر سياسية مطلعة لصحيفة “المستقبل” إن “حزب الله قرر الدخول في أتون الصراع العراقي وهو ينوي إرسال الآلاف من عناصره للانخراط في الجيش الرديف تحت ذريعة الدفاع عن المقدسات”، مشيرة الى أن احتمال “تدفق المتطوعين اللبنانيين الى العراق لدعم قوات الحكومة العراقية يعتبر تطوراً خطيراً في الصراع الإقليمي من ناحية تواجد عناصر الحزب في العراق بشكل مباشر، بعد أن كانوا يمارسون دور التدريب والتخطيط لدعم ميليشيات عراقية مسلحة”.
ورجحت أن “حزب الله سينخرط ضمن تشكيل جديد تحت إمرة جمال جعفر محمد المعروف باسم “ابو مهدي المهندس” ممثل الجنرال قاسم سليماني قائد قوة القدس الإيرانية في العراق الذي أسهم بشكل كبير في تأسيس العديد من الميليشيات العراقية التي تقاتل في سوريا”، مشيرة الى أن “المهندس كلف بأن يكون قائداً لما يُسمى بفصائل المقاومة الإسلامية في العراق، كما تم تكليفه بإنشاء الجيش العراقي الرديف أو سرايا الدفاع الشعبي من قبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بناء لأوامر إيرانية بعد زيارة سليماني الى العراق قبل أيام”.
وأكدت أن “التشكيل الشيعي العسكري الجديد المدعوم من الحرس الثوري الإيراني والذي يقوده أبو مهدي المهندس يضم كلا من حزب الله وفيلق الوعد الصادق وحركة حزب الله ـ النجباء وكتائب سيد الشهداء وكتائب حزب الله وفيلق بدر وعصائب أهل الحق وسرايا الخراساني، بالإضافة الى لواء أبو الفضل العباس حيث وجهت الأوامر الى عناصرهم في سوريا بالعودة الى العراق للدفاع عن المقدسات”.
واعتبرت أن “دخول حزب الله والميليشيات العراقية الأخرى ساحة الصراع سيشكل تطوراً كبيراً يثبت أن طهران تهتم بالجبهة العراقية كما هو الحال في سوريا”، مشيرة الى أن “المأزق الذي تمر به حكومة المالكي بسبب تقدم الجماعات المسلحة سيجعله أكثر اعتماداً على الميليشيات خصوصاً أن التطورات الدراماتيكية جعلت إيران ومن خلفها قطاعات واسعة من شيعة العراق والمنطقة من الموالين لنظام ولاية الفقيه، يعتبرون ما يجري في العراق تهديداً جدياً وخطيراً لمكاسب سياسية تحققت على مدى سنوات طويلة”.
وتقاطعت المعلومات الآتية من العراق ومعلومات انتشرت في بيروت، حول إنشاء “حزب الله” غرفة عمليات عسكرية لمتابعة الوضع العراقي من كثب، ولا سيما أن الحزب شعر بأن ما يجري في العراق من انتشار المجاميع المسلحة المعارضة ومنها بقيادة نائب الرئيس العراقي السابق عزة الدوري، وتقهقر قوات المالكي المفاجئ عن مساحات شاسعة استولى عليها تحالف سني واسع، منها محافظتي ديالى وصلاح الدين ومعظم محافظة كركوك، بمثابة زلزال قد تصل أصداؤه ميدانياً إلى بغداد مع استمرار الزخم العسكري للقوى المناوئة للمالكي.
======================
حزب الله: العراق سيهزم داعش بالتكاتف.. ومن يدعم هذا التنظيم واهم وسينقلب عليه
دي برس الخليج - وكالات
قال نعيم قاسم، نائب الأمين العالم لحزب الله اللبناني، إن العراق سيتمكن من هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش" وذلك من خلال التكاتف الشعبي ووالإرادة والتصميم، ملقيا الضوء على أن من يدعم هذا التنظيم واهم وسيأتي الوقت الذي ستنقلب فيها داعش عليه.
ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية على لنسان قاسم، حيث قال: "الآن يواجه العراق خطر التكفيريين بشكل واسع، ولكن مع التكاتف الداخلي في العراق وشحذ الهمم والتصميم والإرادة بالإمكان أن يهزم العراقيون التكفيريين ومن وراءهم من دول كما هزموا في سوريا بإذن الله تعالى."
وتابع قائلا: "الحل بتشكيل تحالف دولي إقليمي ضد الإرهاب التكفيري، وكشف حقيقته أمام الرأي العام، ولو تم ذلك برؤية موحدة من دون إطار تنظيمي يجمع بين هذا التحالف، فليواجه كل طرف هذا الخطر بما يتاح له وبطريقته. المهم أن تتجه الأنظار لمواجهة هذا الخطر التكفيري.. وهنا كلمة خاصة لأولئك الذين يتمسكنون فيبررون أعمال داعش، ليكن معلوما، كل تبرير لأعمال داعش هو مشاركة في أعمالهم وإجرامهم وقتلهم للأبرياء، ونسأل الله تعالى أن يلهم المغرر بهم البصيرة كي لا ينقادوا إلى من اتبعوا أهواءهم وأساؤوا إلى شرع الله تعالى ولم يتوفقوا لمعرفة الحق وتمييزه عن الباطل". 
وأضاف: "سنعمل بكل جهد وطاقة لنكون على مستوى التحديات، وسنبقى في الميدان نواجه ونتحدى ونقاتل من أجل راية الحق بكل اخلاص وإيمان وطاعة لله تعالى..نؤكد للذين يعتقدون بأن داعش تعوضهم عن خسائرهم وخسائر مشاريعهم فيساندونها بالأساليب المختلفة انهم واهمون، وهم منبوذون لدى داعش كغيرهم تماما، فإذا كانت بعض الدول الغربية والإقليمية تعتقد أنها تستخدم داعش لمصالحها فسترى أنها ستنقلب عليها وتدخل إلى بلدانها واحدا واحدا، وسنسمع بداعش في كل دولهم في المنطقة العربية والإسلامية وفي العالم الغربي بتفجيرات وأعمال وإساءات، لأن هؤلاء لن يكونوا مع أحد، هم ليسوا مع أنفسهم، وهم ليسوا مع اخوانهم فكيف يكونون مع هؤلاء الآخرين".
وأشار إلى أن "هؤلاء الذين يقدمون لهم الدعم السياسي لمشروع تدميري في المنطقة سيتحملون مسؤولية أكبر بكثير من غيرهم من داعش، هذه المنظمة ولدت وترعرت في حضن الاستكبار والنفط، ولن تتمكن من أن تحقق الانجازات، نعم هي تستطيع أن تخرب وأن تقوم بأعمال مستنكرة، لاحظوا مع كل البشاعة التي تقوم بها داعش، بعض الدول العربية والإقليمية تصمت بل تطرح مواقف تؤدي في نهاية المطاف إلى أنها تؤيد ما يتصرف به هؤلاء من مجازر وقتل وقتال، كونوا منصفين، على الأقل تحدثوا عن الموقف الصحيح، طالما أن الأمور بعيدة عن بلدانهم مباشرة فلا مشكلة عندهم، فأولئك الذين يتباكون على سوريا وعلى العدالة فيها وإعطاء حقوق المواطنين، أو يريدون الوفاق السياسي في العراق كمدخل للحل، لماذا لا يعطون حريات سياسية ويعملون للوفاق السياسي وللحرية الإعلامية والحقوق الشخصية في بلدانهم؟"
======================
بعد سوريا.. "حزب الله" إلى العراق "دفاعا عن المقدسات"!
الأربعاء 18 حزيران 2014
البنانيون نيوز
كشفت مصادر سياسية مطّلعة أن "حزب الله قرّر الدخول في أتون الصراع العراقي، وهو ينوي إرسال الآلاف من عناصره للإنخراط في الجيش الرديف تحت ذريعة الدفاع عن المقدسات"، مشيرةً إلى أن "احتمال تدفق المتطوعين اللبنانيين إلى العراق لدعم قوات الحكومة العراقية يعتبر تطوراً خطراً في الصراع الإقليمي من ناحية تواجد عناصر الحزب في العراق بشكل مباشر، بعد أن كانوا يمارسون دور التدريب والتخطيط لدعم ميليشيات عراقية مسلحة".
ورجحت المصادر لصحيفة "المستقبل"، أن "حزب الله سينخرط ضمن تشكيل جديد تحت إمرة جمال جعفر محمد المعروف باسم أبو مهدي المهندس، ممثل الجنرال قاسم سليماني قائد قوّة القدس الإيرانية في العراق، الذي أسهم بشكل كبير في تأسيس العديد من الميليشيات العراقية التي تقاتل في سوريا"، لافتةً إلى أن "المهندس كلّف بأن يكون قائداً لما يُسمى بفصائل المقاومة الإسلامية في العراق، كما تمّ تكليفه بإنشاء الجيش العراقي الرديف أو سرايا الدفاع الشعبي من قبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بناءً لأوامر إيرانية بعد زيارة سليماني إلى العراق قبل أيام".
وأكدت أن "التشكيل الشيعي العسكري الجديد المدعوم من الحرس الثوري الإيراني والذي يقوده أبو مهدي المهندس، يضمّ كلّاً من حزب الله وفيلق الوعد الصادق وحركة حزب الله ـ النجباء وكتائب سيد الشهداء وكتائب حزب الله وفيلق بدر وعصائب أهل الحق وسرايا الخراساني، إضافة إلى لواء أبو الفضل العباس حيث وجهت الأوامر إلى عناصرهم في سوريا بالعودة إلى العراق للدفاع عن المقدسات".
واعتبرت المصادر أن "دخول حزب الله والميليشيات العراقية الأخرى ساحة الصراع سيشكل تطوراً كبيراً يثبت أن طهران تهتم بالجبهة العراقية كما هو الحال في سوريا"، مشيرةً إلى أن "المأزق الذي تمرّ به حكومة المالكي بسبب تقدم الجماعات المسلحة، سيجعله أكثر اعتماداً على الميليشيات خصوصاً أن التطورات الدراماتيكية جعلت إيران ومن خلفها قطاعات واسعة من شيعة العراق والمنطقة من الموالين لنظام ولاية الفقيه، يعتبرون ما يجري في العراق تهديداً جدياً وخطراً لمكاسب سياسية تحققت على مدى سنوات طويلة".
وتقاطعت المعلومات الآتية من العراق ومعلومات انتشرت في بيروت، حول إنشاء "حزب الله" غرفة عمليات عسكرية لمتابعة الوضع العراقي من كثب، لا سيّما أن الحزب شعر أن ما يجري في العراق من انتشار المجاميع المسلّحة المعارضة، ومنها بقيادة نائب الرئيس العراقي السابق عزة الدوري، وتقهقر قوات المالكي المفاجئ عن مساحات شاسعة استولى عليها تحالف سني واسع، منها محافظتي ديالى وصلاح الدين ومعظم محافظة كركوك، بمثابة زلزال قد تصل أصداؤه ميدانياً إلى بغداد مع استمرار الزخم العسكري للقوى المناوئة للمالكي".
*"المستقبل"
======================
المستقبل: حزب الله قرر الدخول بالصراع العراقي وارسال آلاف المقاتلين
الأربعاء 18 حزيران 2014،   آخر تحديث 06:07
النشرة
كشفت مصادر صحيفة "المستقبل" أن "حزب الله" قرر الدخول في أتون الصراع العراقي وهو ينوي إرسال الآلاف من عناصره للانخراط في الجيش الرديف تحت ذريعة الدفاع عن المقدسات"، مشيرة الى أن "احتمال تدفق المتطوعين اللبنانيين الى العراق لدعم قوات الحكومة العراقية يعتبر تطوراً خطيراً في الصراع الإقليمي من ناحية تواجد عناصر الحزب في العراق بشكل مباشر، بعد أن كانوا يمارسون دور التدريب والتخطيط لدعم ميليشيات عراقية مسلحة".
ورجحت المصادر أن "حزب الله" سينخرط ضمن تشكيل جديد تحت إمرة جمال جعفر محمد المعروف باسم "ابو مهدي المهندس" ممثل الجنرال قاسم سليماني قائد قوة القدس الإيرانية في العراق الذي أسهم بشكل كبير في تأسيس العديد من الميليشيات العراقية التي تقاتل في سوريا"، لافتة الى أن "المهندس كلف بأن يكون قائداً لما يُسمى بفصائل المقاومة الإسلامية في العراق، كما تم تكليفه بإنشاء الجيش العراقي الرديف أو سرايا الدفاع الشعبي من قبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بناء لأوامر إيرانية بعد زيارة سليماني الى العراق قبل أيام".
وأكدت المصادر أن "التشكيل الشيعي العسكري الجديد المدعوم من الحرس الثوري الإيراني والذي يقوده أبو مهدي المهندس يضم كلا من "حزب الله" وفيلق الوعد الصادق وحركة حزب الله - النجباء وكتائب سيد الشهداء وكتائب حزب الله وفيلق بدر وعصائب أهل الحق وسرايا الخراساني، بالإضافة الى لواء أبو الفضل العباس حيث وجهت الأوامر الى عناصرهم في سوريا بالعودة الى العراق للدفاع عن المقدسات".
واعتبرت المصادر أن "دخول "حزب الله" والميليشيات العراقية الأخرى ساحة الصراع سيشكل تطوراً كبيراً يثبت أن طهران تهتم بالجبهة العراقية كما هو الحال في سوريا"، مشيرة الى أن "المأزق الذي تمر به حكومة المالكي بسبب تقدم الجماعات المسلحة سيجعله أكثر اعتماداً على الميليشيات خصوصاً أن التطورات الدراماتيكية جعلت إيران ومن خلفها قطاعات واسعة من شيعة العراق والمنطقة من الموالين لنظام ولاية الفقيه، يعتبرون ما يجري في العراق تهديداً جدياً وخطيراً لمكاسب سياسية تحققت على مدى سنوات طويلة".
 
======================
"حزب الله" لن يرسل مقاتليه إلى العراق
الأربعاء 18 حزيران 2014،   آخر تحديث 06:39 طوني عيسى - الجمهورية
النشرة
لن يسحب «حزب الله» مقاتليه من سوريا قبل أن تنتفي الحاجة إليه هناك. في المعيار عينِه، لن يذهب «الحزب» إلى العراق لأنّ لا حاجة له ميدانيّاً هناك. فثمّة فرقٌ شاسع في مدى الحاجة إلى «الحزب» بين الحالتين.
يمكن اختصار الأسباب التي تدفع «الحزب» إلى عدم التورّط ميدانياً في العراق، بالآتي:
1- شاركَ «الحزب» في معارك سوريا مباشرةً لأنّ الأقلّية العلوية محاصَرة جغرافيّاً بين تركيا في الشمال والمناطق السُنّية العراقية في الشرق. واحتاج العلويّون إلى دعم شيعيّ مباشَر ليصمدوا في مناطقهم، ويسيطروا على المناطق السنّية الاستراتيجية لهم (دمشق وحمص وحماه وأريافها). أمّا في العراق، فالشيعة العراقيّون متماسكون جدّاً في مناطقهم، في الجنوب. وهم على تماس جغرافيّ مع إيران، القوّة الإقليمية العظمى، التي تزوّد الشيعة في العراق ولبنان وسواهما، كما تزوّد الأسد، بما يحتاجونه من دعم لوجستي حيوي. ولا يمكن لـ»داعش» التقدّم خطوة واحدة، تحت طائلة التدخّل المباشَر للقوات الإيرانية. لذلك، لا يحتاج شيعة العراق إلى دعم عسكري من «حزب الله».
2- إنّ تدخُّل «الحزب» في سوريا حملَ أيضاً، في تقديره، طابعاً مصيريّاً له ولوجوده في لبنان. فهو قاتلَ في الجبهات المحاذية للمناطق اللبنانية الشيعية. وقتالُه في دمشق وحمص وأريافهما هو، في مفهومه، قتالٌ إستباقيّ للدفاع عن مناطقه في لبنان. وهو لم يتوغّل كثيراً نحو الشرق، بعيداً عن الحدود اللبنانية. كما أنّ دوره كان أقلّ تأثيراً في المناطق العلوية الساحلية، لأنّ لا حاجة ماسّة إليه هناك.
3- يعيش «الحزب» مأزقاً داخليّاً في لبنان نتيجة تورّطه في سوريا. وهو ربّما يترقّب لحظةً يستطيع فيها الانسحابَ والتخلّص من الإحراج، لكنّ دوره في سوريا حيويّ، وهو لا يستطيع التضحية بهذه الحاجة الإستراتيجية تحت طائلة الإحراج. وأمّا في العراق، فليس مضطرّاً إلى أن يتسبّب لنفسِه بمزيدٍ من الإحراج الداخلي بلا مبرّر حقيقي.
4- يرتاح الشيعة العراقيّون إلى كونِهم يُمسكون بالمبادرة عسكريّاً وأمنياً وقضائياً. فرئيس الوزراء نوري المالكي هو أيضاً وزير الدفاع والداخلية وقائد الجيش والاستخبارات ووزير المال. وصحيحٌ أنّ الأسد يفوق المالكي إمساكاً بالوضع في بلاده، إلّا أنّ سقوط الأسد - لو حصل - كان من شأنه القضاء على الدور العلوي النافذ في سوريا نهائيّاً وبلا رجعة. لكنّ خسارة المالكي للإنتخابات - لو حصَلت - تكون لها إرتدادات على مستوى النفوذ الشيعي في العراق، لكنّها لا تُنهي النفوذ الشيعي القوي.
5- هناك صعوبة لوجستية في إرسال «حزب الله» مقاتليه إلى العراق، لضرورات انقطاع التواصل الجغرافي وبُعدِ المسافة. أمّا في سوريا، فيكفي أن يتحرّك المقاتل بضعة أمتار حتى يصبح في عمق المعارك السوريّة.
لذلك، في تقدير المتابعين، سيكون «الحزب» في الفترة المقبلة، جزءاً من غرفة عمليات سياسية وعسكرية ضخمة تقودها إيران وتضمّ الحلفاءَ في المنطقة، للتصدّي للمخاطر الداهمة في العراق. لكنّ دور «الحزب» سيتركّز على الجبهة اللبنانية - السورية من المعركة. فالمحور الإيراني يتوقع ارتدادات خطِرة على سوريا ولبنان من جرّاء الانتفاضة السُنّية التي ترتدي طابعاً داعشياً. وستكون مواجهة هذه الارتدادات هي المهمّة المطلوبة من «الحزب» في الدرجة الأولى. أمّا التصَدّي لـ»داعش» فسيكون مهمّة الشيعة العراقيّين أنفسِهم، وبدَعمٍ إيرانيّ مباشَر إذا استدعى الأمر ذلك.
وثمّة مَن يعتقد أنّ «الحزب» سيحاول أن يبيع غالياً هذا الحياد عن الحالة العراقية، ليقولَ لخصومه: «أرأيتم؟ أنا لا أتورّط، ولا أورّطكم، في الصراعات الخارجية، ما لم أكن مجبَراً على الدفاع عن النفس». وعادةً، يكون «الحزب» محظوظاً لأنّ خصومَه يقتنعون سريعاً بما يقوله لهم، ويُسدّدون له الثمن الذي يطلبه!
======================
قاسم: كل تبرير لأعمال «داعش» هو مشاركة في أعمالهم وإجرامهم
17 يونيو, 2014.  أخبار لبنان        311          لاتعليقات
موقع بوصلة ـ أخبار لبنان
اكد نائب الامين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم “أننا سنعمل بكل جهد وطاقة لنكون على مستوى التحديات، وسنبقى في الميدان نواجه ونتحدى ونقاتل من أجل راية الحق بكل اخلاص وإيمان وطاعة لله تعالى”.
واعلن قاسم “نؤكد للذين يعتقدون بأن داعش تعوضهم عن خسائرهم وخسائر مشاريعهم فيساندونها بالأساليب المختلفة انهم واهمون، وهم منبوذون لدى داعش كغيرهم تماما، فإذا كانت بعض الدول الغربية والإقليمية تعتقد أنها تستخدم داعش لمصالحها فسترى أنها ستنقلب عليها وتدخل إلى بلدانها واحدا واحدا، وسنسمع بداعش في كل دولهم في المنطقة العربية والإسلامية وفي العالم الغربي بتفجيرات وأعمال وإساءات، لأن هؤلاء لن يكونوا مع أحد، هم ليسوا مع أنفسهم، وهم ليسوا مع اخوانهم فكيف يكونون مع هؤلاء الآخرين”.
وتابع: “هؤلاء الذين يقدمون لهم الدعم السياسي لمشروع تدميري في المنطقة سيتحملون مسؤولية أكبر بكثير من غيرهم من داعش، هذه المنظمة ولدت وترعرت في حضن الاستكبار والنفط، ولن تتمكن من أن تحقق الانجازات، نعم هي تستطيع أن تخرب وأن تقوم بأعمال مستنكرة، لاحظوا مع كل البشاعة التي تقوم بها داعش، بعض الدول العربية والإقليمية تصمت بل تطرح مواقف تؤدي في نهاية المطاف إلى أنها تؤيد ما يتصرف به هؤلاء من مجازر وقتل وقتال، كونوا منصفين، على الأقل تحدثوا عن الموقف الصحيح، طالما أن الأمور بعيدة عن بلدانهم مباشرة فلا مشكلة عندهم، فأولئك الذين يتباكون على سوريا وعلى العدالة فيها وإعطاء حقوق المواطنين، أو يريدون الوفاق السياسي في العراق كمدخل للحل، لماذا لا يعطون حريات سياسية ويعملون للوفاق السياسي وللحرية الإعلامية والحقوق الشخصية في بلدانهم؟.”
وقال: “قام الجيش والقوى الأمنية اللبنانية بأعمال مهمة في الآونة الأخيرة، نحن نحيي الجيش والقوى الأمنية الوطنية على سهرهم وحرصهم على أمن الناس، خاصة أنهم اكتشفوا بعض الخلايا وبعض التحركات والإمكانات التي كانت تعد في مناطق مختلفة وخاصة في البقاع من أجل القيام بأعمال إجرامية، كان يمكن أن تكون الكوارث متتالية لولا هذه الإنجازات الكبيرة التي تحققت في مواجهة هؤلاء الإرهابيين التكفيريين، والآن كأن المروجين لهم في لبنان سياسيا بلعوا ألسنتهم، فلا نسمع انتقادات ولا كلاما موجها لمباركة خطوات الجيش والقوى الأمنية، رغم أنهم يعرفون أنهم منبوذون منهم أكثر من غيرهم، لكن لأنهم يقرأون في المشروع الأجنبي ولا يقرأون في المشروع الوطني.”
وعن انتخاب رئيس للجمهورية، لفت الى “ان التعثر في انتخاب الرئيس لا يعني تعطيل البلد ومصالح الناس، ولا يعني تعطيل مؤسستي مجلس النواب ومجلس الوزراء، بل علينا أن نعمل على حل المشكلة القائمة التي هي انتخاب الرئيس، وأصبح واضحا أن الرئيس في لبنان لا يأتي إلا بالتوافق، هذه تركيبة لبنان بحاجة إلى توافق وكل القوى السياسية في لبنان ليس لديها القدرة أن تأتي برئيس وحدها، إذا لا بدَ أن يتوافقوا، لذلك من يصر على عدم التوافق هو الذي يعطل الانتخابات الرئاسية، والذي يصر على عدم بحث الأمور بطريقة جدية أو إعطاء إيجابات واضحة حول الاتفاقات والتعاون والوصول إلى رئيس توافقي هم الذين يعطلون، والرئيس التوافقي هو القادر على لم شمل البلد، وإذا حصل التوافق لا يحتاج انتخاب الرئيس إلى أكثر من دعوة للمجلس النيابي فبين ليلة وضحاها يصبح لدينا رئيس.”
======================
حزب الله يعلن حالة الاستنفار في صفوف مقاتليه لسد فراغ الميليشيات العراقية بسوريا
معنا
قيادة حزب الله اللبناني الذي يقاتل فى سوريا وافقت على إرسال قوات إضافية إلى مناطق عسكرية سورية، أخلتها ميليشيات “أبو الفضل العباس” العراقية، التي عادت إلى بلدها، لمشاركة حكومة نوري المالكي القتال ضد مسلحي العشائر وتنظيم “داعش”.
قالت مصادر مطلعة من داخل الحزب أكدت أن أوامر عاجلة صدرت إلى جميع المقاتلين العراقيين على الأراضي السورية بوجوب العودة إلى بلدهم، من أجل “الدفاع عن مدنهم التي تهددها المجاميع المسلحة الإرهابية، التي تقودها داعش وفصائل القاعدة”.
كما تسيطر قوات “أبو الفضل العباس” على مناطق عدة في سوريا، منها محيط مقام السيدة زينب وجوارها في ريف دمشق، وبعض أجزاء من القلمون.
واشارت المصادر إن حزب الله اكتفى بسد الفراغ الذي ستخلفه الميليشيات الشيعية العراقية، نافية ما تردد عن إمكانية إرسال وحدات نخبة إلى الأراضي العراقية للقتال إلى جانب الجيش العراقي.
======================
الديار: حزب الله انشأ غرفة عمليات لدراسة تقويم الوضع العسكري في العراق
الثلاثاء 17 يونيو 2014 أخر تحديث : الثلاثاء 17 يونيو 2014 - 2:37 مساءً
onlylebanon
أكدت مصادر سياسية متابعة لصحيفة “اديار” ان “حزب الله انشأ غرفة عمليات لدراسة وتقويم الوضع العسكري في العراق قبل اتخاذ أي قرارات، يتبع لها حوالى 30 ألف مقاتل على استعداد تام لأي تحرّك عسكري، من أجل مواجهة التطوّرات العراقية، بعد تلقّيه معلومات خطيرة حول تحالف سني واسع يسيطر الآن على المحافظات العراقية ديالى، صلاح الدين ومعظم كركوك، لن يبقى لبنان بمنأى عمّا يحدث في المنطقة، خاصة ان الاحداث العراقية اتت بعدما شعر حزب الله بالإرتياح لفوز المالكي في الإنتخابات البرلمانية الأخيرة وإعادة انتخاب الرئيس السوري بشار الأسد لولاية ثالثة”.
======================
نصر الله:لولا سيطرتنا على لبنان لكانت داعش داخل بيروت.
المسار  
أخر تحديث : الأربعاء 18 يونيو 2014 - 8:06 صباحًا
 اعتبر الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله أنه لو لم يتدخل حزبه في سوريا في الوقت المناسب وبالطريقة والكيفية المناسبتين، لكانت داعش الآن في بيروت.
وأشاد نصر الله بموقف المرجعية الدينية الشيعية في النجف من الأحداث، معتبرا أن ما صدر عنها من دعوة لحمل السلاح بوجه داعش ” ليس القصد منه حماية طائفة بعينها بل حماية العراق بأسره “، وطرح تساؤلات حول من المستفيد مما يجري في العراق، كما رسم علامة استفهام حول حقيقة الموقف الأمريكي.
ونقلت صحيفة “السفير” اللبنانية عن نصر الله قوله في لقاء مع قادة ” كشافة المهدي ” ” لقد انتهى الزمن الذي يسمح فيه لأحد بهدم أو تدنيس المقدسات الدينية “، و أشارته الى الأصوات التي ارتفعت ضد تدخل حزب الله في سوريا ، متساءلا: “لماذا لم نسمع تلك الأصوات تدين داعش” .
وجدد نص الله التأكيد على ضرورة انتخاب رئيس للبنان بأسرع وقت ممكن وإنهاء حالة الفراغ الرئاسي الحاصل، وقال إن “حزب الله” يريد رئيسا للجمهورية في اقرب وقت، ولا نريد رئيسا يطعن المقاومة في ظهرها “.
وأعرب عن ارتياحه للوضع الأمني الداخلي، وقال: لا يعنى ذلك أن الوضع عاد الى طبيعته مئة في المئة، ولذلك يجب الحذر بشكل دائم.
======================
حسن نصر الله: لو لم يتدخل «حزب الله» في سوريا لكان «داعش» في بيروت الآن
المصدر : المصري اليوم
الثلاثاء 17 يونيو 2014 الساعة 7:25 مساء بتوقيت القاهرة
قال الأمين العام لـ«حزب الله»، حسن نصر الله، إن تدخل حزبه في سوريا ساهم بمنع انتشار تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق و الشام»، «داعش»، على الأراضي اللبنانية، وذلك في كلمة أمام مجموعة من كشافة المهدي التابعة لـ«حزب الله» ونشرتها صحيفة «السفير» اللبنانية، الثلاثاء.
كان «حزب الله» انخرط في القتال إلى جانب القوات السورية في الصراع الذي تحول إلى حرب أهلية اجتذبت المقاتلين السنة من المنطقة وزعزعت الاستقرار في دول مجاورة، وكثيرا ما اشتبك «حزب الله» مع مقاتلي «الدولة الاسلامية في العراق والشام» الذين حققوا مكاسب سريعة في العراق وسوريا.
وأشار «نصر الله» إلى الأصوات التي ارتفعت ضد تدخل «حزب الله» في سوريا وتساءل «لماذا لم نسمع تلك الاصوات تدين (داعش)»، وأضاف: «لو أننا لم نتدخل في سوريا في الوقت المناسب وفي الطريقة والكيفية المناسبتين، لكان (داعش) الآن في بيروت».
وأشاد «نصر الله» بموقف المرجعية الدينية الشيعية في العراق، معتبرا أن ما صدر عنها من دعوة لحمل السلاح «بوجه الإرهابيين ليس القصد منه حماية طائفة بعينها بل حماية العراق بأسره».
وطرح «نصرالله» تساؤلات حول أدوار بعض الدول الخليجية والإقليمية فيما يجري في العراق، ومن المستفيد مما يجري هناك كما تساءل عن الموقف الأمريكي، قائلا: «عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم، ثقوا بأن السحر سوف ينقلب على الساحر، ولقد انتهى الزمن الذي يسمح فيه لأحد بهدم أو تدنيس المقدسات الدينية».
======================