الرئيسة \  ملفات المركز  \  حراك دبلوماسي وتبادل اتهامات بشأن جنيف 2 7/11/2013

حراك دبلوماسي وتبادل اتهامات بشأن جنيف 2 7/11/2013

09.11.2013
Admin



عناوين الملف
1.     نصيف حتي: الجامعة العربية تشعر بخيبة أمل لعدم تحديد موعد لعقد مؤتمر «جنيف 2»
2.     المعارضة السورية: عقد جنيف 2 'مهمة مستحيلة'
3.     وزير خارجية لبنان: لا يمكن عقد «جنيف 2» بدون السعودية أو إيران
4.     الصين: لعقد مؤتمر جنيف 2 في أقرب وقت ممكن
5.     الائتلاف الوطني يؤكد أن رحيل الأسد أساسي بأي حل
6.     سفير ائتلاف المعارضة السورية: انعقاد مؤتمر "جنيف 2" بات مهمة مستحيلة
7.     الائتلاف السوري المعارض يتهم نظام الأسد بمحاولة التملص من جنيف 2
8.     الخارجية الروسية: لقاءات غير رسمية بموسكو تحضيراً لـ «جنيف 2»
9.     مسؤول أممي : انعقاد مؤتمر “جنيف 2 حول سوريا مهمة معقدة
10.   لقاءات أميركية ـ روسية مع رفعت الأسد و"التنسيق" وطلاس وحزب قدري جميل في جنيف
11.   روسيا: ممثلو المعارضة السورية يبدون اهتمامًا بالتحضير لـ"جنيف2"
12.   الغضبان: ما تطلبه المعارضة السورية ليس شروطا إنما تطبيق مقررات جنيف 1
13.   العربي يحمّل دمشق مسؤولية عرقلة “جنيف2”..روسيا تعلن استعدادها لاستضافة لقاء بين النظام السوري والمعارضةبوغدانوف: سبب تأجيل "جنيف2" عدم وجود موقف واضح "للائتلاف الوطني" من المشاركة فيه
14.   مسلم لـ «الحياة» بعد لقائه بوغدانوف: «جنيف-2» لن يعقد قبل بداية 2014
15.   "النهار" تنشر أسباب تأجيل جنيف - 2
16.   الخارجية الروسية: ممثلو المعارضة السورية مهتمون بلقاءات موسكو إعداداً لـ"جنيف 2"
17.   حراك أميركي ـ روسي لإنعاش «جنيف 2»
18.   موسكو وواشنطن تسرعان عملهما مع المعارضة
19.   روسيا تدعو المعارضة السورية الى اجراء مشاورات غير رسمية
20.   واشنطن : على المعارضة السورية أن تدرك أنه لا بديل للتفاوض.. وفورد يتوجه الى اسطنبول قبيل اجتماع الائتلاف
21.   «العربي»: رفع الحكومة السورية لسقف مطالبها من «جنيف 2» سبب التأجيل
22.   موسكو تسعى لعقد لقاء بين المعارضة السورية والأسد بحضور الإبراهيمي
23.   تنسيق أميركي ـ روسي مع «معارضة سورية بديلة» في جنيف
24.   الائتلاف يقول إن لا حل سياسياً في سورية وروسيا تواصل لقاء المعارضة
 
نصيف حتي: الجامعة العربية تشعر بخيبة أمل لعدم تحديد موعد لعقد مؤتمر «جنيف 2»
الخميس 7 نوفمبر 2013 - 2:24 م أ.ش.أ الشرق الأوسط
أكد السفير نصيف حتي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية أن الجامعة تشعر بخيبة أمل لعدم تحديد موعد لعقد مؤتمر "جنيف 2"، مشددا على أن الجامعة كانت تتمنى تحديد موعد للمؤتمر وبشكل سريع.
وقال حتي - الذي مثل الجامعة العربية في اجتماع المسئولين الدوليين في جنيف أمس الأول الثلاثاء بشأن الأوضاع في سوريا بحضور المبعوث الأممي العربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، وهو الاجتماع الذي لم يسفر عن تحديد موعد لعقد مؤتمر "جنيف 2 " - "إن تحديد هذا الموعد مرتبط بشروط معينة يجب توافرها وهي العناصر التي تمثل نجاح هذا المؤتمر".
وأضاف حتي، في تصريح للصحفيين عقب عودته من جنيف اليوم /الخميس/ أن المؤتمر ليس هدفا في حد ذاته بل هو الوسيلة الوحيدة لإطلاق العملية السياسية في سوريا، والتي تبنى على مخرجات مؤتمر "جنيف 1"، مشيرا إلى أن المناقشات التي شهدها اجتماع جنيف أول أمس أظهرت وجود العديد من المشاكل والعوائق التي تحول دون تحديد موعد لعقد المؤتمر أدت إلى التوافق بين الأطراف المشاركة في الاجتماع إلى عدم تحديد موعد لمؤتمر "جنيف 2"، مؤكدا أن هذا التأجيل ليس مفتوحا.
ولفت إلى أنه يجري حاليا الترتيب لعقد اجتماع آخر في نهاية الشهر الجاري في جنيف بين هذه الأطراف للنظر في تحديد موعد آخر للمؤتمر ومعالجة بعض الظروف التي تعرقل عقد مؤتمر "جنيف 2" في الوقت الراهن، موضحا أن الجامعة العربية أبلغت المشاركين في الاجتماع التحضيري تأكيدها على الحرص على إيجاد حل سياسي للأزمة خاصة وأنها من الأطراف المنخرطة في هذه الأزمة منذ بدايتها والتجاوب مع مطالب الشعب السوري، إلا أنه شدد على أن تعقيدات الأزمة السورية أدت للذهاب إلى مجلس الأمن الدولي.
وأعرب حتي عن أسفه لأن أبواب مجلس الأمن مازالت مغلقة حتى الآن في وجه إيجاد حل سياسي للأزمة السورية، وذلك للأسباب المعروفة وهي اختلاف الدول الأطراف المعنية في المجلس بشأن حل الأزمة، مؤكدا أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في سوريا، وأن ما يحدث حاليا في سوريا يؤدي إلى المزيد من "عسكرة الصراع" الذي يؤدي إلى المزيد من تعقيدات الأزمة، منوها بأنه لا يوجد إلا حل سياسي يصنعه السوريون لبلادهم حسب ما جاء في بيان مؤتمر "جنيف 1".
وشدد على ضرورة تهيئة الظروف، مطالبا كافة الأطراف المعنية الخارجية الإقليمية والدولية التي تستطيع أن تدفع بهذا الاتجاه أن تعمل للدفع في الاتجاه بالحل السياسي، مبينا أن هدف الاجتماع الذي شاركت فيه الجامعة العربية أول أمس كان للتهيئة لفكرة موعد جديد لمؤتمر "جنيف 2".
وتابع حتي "إن شعورنا بخيبة الأمل في الجامعة العربية تعود لأنه كلما يمر يوم يزيد المزيد من الشهداء في سوريا وتفاقم الأزمة الإنسانية ومزيد من المخاطر على سوريا أرضا وشعبا وعلى دول الجوار السوري، مؤكدا أن الرسالة الواضحة التي سعت الجامعة العربية من خلال مشاركتها في اجتماع جنيف الأخير هو الدفع بالخيار السياسي باعتباره الخيار الوحيد الممكن لحل الأزمة السورية".
وردا على سؤال حول البدائل المطروحة أمام الجامعة العربية لتحديد موعد لمؤتمر "جنيف 2"، قال حتي "إن الجامعة العربية ليست الطرف المعني بتحديد الموعد.. فهناك الممثل الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي والأطراف الدولية المعنية أساسا بالأزمة والتي تعمل فيها والجامعة العربية جزء منها، مشيرا إلى أن الموقف العربي من هذه الأزمة واضح وتم بلورته في اجتماع وزراء الخارجية العرب الأخير بالذهاب إلى جنيف للبدء في المرحلة الانتقالية وتشكيل هيئة حكومية ذات صلاحيات كاملة لبناء سوريا الجديدة بمشاركة جميع مكونات الشعب السوري، وأنه لا يحق لأحد التحدث بالنيابة عن الشعب السوري لبناء سوريا الجديدة".
وبسؤاله عن رؤية الجامعة العربية حول إعلان روسيا عن عقد اجتماع للحكومة والمعارضة السورية في الداخل لبدء حوار للتفاوض، قال حتي "إن كل طرف يعمل في إطار أجندة معينة.. ونحن في الجامعة العربية نعمل للدفع لبلورة موقف تفاوضي إجماعي ومؤثر يؤسس لسوريا الجديدة لأنه إذا لم نصل لهذا الحل فإن الجميع في سوريا سيكون خاسرا".
ورفض تحميل أي من طرفي الأزمة في سوريا مسئولية فشل تحديد موعد مؤتمر "جنيف 2 "لأن كل طرف يريد رفع سقف توقعاته من هذا المؤتمر، مضيفا "أنه على الجميع الإلتزام بما صدر عن مؤتمر "جنيف 1" الذي توافقت عليه جميع الأطراف الاقليمية والدولية، مناشدا الأطراف الدولية المؤثرة أن تدفع بأصدقائها في الداخل السوري للذهاب في اتجاه الحل السياسي للأزمة".
====================
المعارضة السورية: عقد جنيف 2 'مهمة مستحيلة'
الحرة
أبدت قوى في المعارضة السورية تشاؤما إزاء إمكانية عقد مؤتمر جنيف 2 لإنهاء الصراع الدائر في البلاد، ووجهت انتقادات جديدة للمبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي، في حين دعا الاتحاد الأوروبي المعارضة إلى توحيد صفوفها.
فمن جانبه، قال سفير الائتلاف الوطني السوري المعارض في باريس منذر ماخوس إن انعقاد مؤتمر جنيف 2 بات "مهمة مستحيلة".
وأشار ماخوس إلى أن الأطراف الدولية تسعى لعقد مفاوضات بين المعارضة والنظام بينما الشعب السوري "يطالب بالتخلص من النظام بشكل كامل".
وجاءت تصريحات ماخوس فيما وجه الائتلاف انتقادا لاذعا لتصريحات المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي التي ألقى فيها اللوم على المعارضة في عدم تحديد موعد انعقاد جنيف 2.
واعتبر الائتلاف في بيان أصدره الخميس أن الابراهيمي "فشل في التوصل إلى صيغة مناسبة لعقد المؤتمر المنشود".
كما رأى الائتلاف أن الجهود الأخيرة للإبراهيمي صبت في إطار الحوار مع "المعارضة المتصالحة" مع النظام والتي تولت مناصب في حكومة الأسد.
وأضاف أن سورية شهدت خلال أيام تسلم أطراف في المعارضة لحقائب وزارية "أسوأ تصعيد عسكري ممكن"، بدءا من "استخدام الكيميائي في غوطتي دمشق وصولا لتصعيد أعمال القتل والتدمير، إضافة لتعميق الأزمة الإنسانية".
خيبة أمل
من جهته، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي عن خيبة أمله بسبب عدم تحديد موعد عقد مؤتمر جنيف 2.
وأشار العربي إلى أن أحد أسباب عدم الاتفاق على الموعد، رفع النظام السوري سقف مطالبه ورفض تشكيل حكومة انتقالية.
واعتبر العربي أن موضوع نقل السلطة يتم بالاتفاق بين الحكومة والمعارضة، رفضا التحجج بأن المعارضة السورية منقسمة.
أوروبا تدعو المعارضة لتوحيد صفوفها
من جهته، دعا الاتحاد الأوربي المعارضة السورية إلى جمع شملها وتوحيد صوفها بغية الإسراع في تحديد موعد لعقد المؤتمر.
وفي لقاء مع "راديو سوا"، قال مايكل مان المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة والأمن في الاتحاد  كاثرين آشتون إن الاتحاد "أجرى محادثات مع جماعات المعارضة التي تؤمن  بمستقبل ديمقراطي وشامل في سورية، كما أجرينا اتصالات مع مجموعات ديمقراطية أخرى".
وأضاف قائلا لقد "شجعنا الجميع على جمع الشمل وتأسيس جبهة موحدة لأنها الطريقة الوحيدة التي تضمن المضي قدما في المفاوضات، لأن الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة هو تسوية عن طريق التفاوض".
وكان نائب وزير خارجة روسيا ميخائيل بوغدانوف قد أعرب الأربعاء عن استعداد موسكو لاستضافة لقاء غير رسمي بين ممثلين عن النظام السوري وآخرين عن المعارضة "لخلق أجواء ملائمة وإتاحة الفرصة لمناقشة المشاكل الراهنة.
يذكر أن مناقشات قد جرت في جنيف بين الإبراهيمي وممثلين عن روسيا والولايات المتحدة دون التوصل لتحديد موعد لعقد مؤتمر جنيف 2.
====================
وزير خارجية لبنان: لا يمكن عقد «جنيف 2» بدون السعودية أو إيران
كتب:أ ش أالخميس، 07 نوفمبر 2013 01:54 م
  علن وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور أنه سيترأس وفد بلاده في مؤتمر جنيف 2 رغم اعتراضات المعارضة في بلاده ممثلة في قوى 14 آذار ، مؤكدا أنه لايمكن عقد المؤتمر بدون مشاركة إيران والسعودية.
وشدد على أن هدف المؤتمر هو إيجاد حل سياسي وليس إنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال منصور في حوار مع جريدة "السفير" اللبنانية: "إن لبنان لن يقف مع فريق ضد آخر في سوريا"، مشيرا إلى أنه هناك وجهات نظر متطابقة بين الروس والأمريكيين حيال مؤتمر جنيف 2 ، دون ذكر تفاصيل.
ورأى منصور مشكلة أساسيّة تحول دون تحديد موعد نهائي للمؤتمر الموعود تكمن «في تشتّت المعارضة السورية» ، مشيرا إلى أن بعض الدول راهنــت على تشكــيل حكومــة من المعارضة، وتبــيّن على الأرض أنها مفككة، وثمّة 157 تنظيــما سياســيا و35 تنظــيما كرديــا وأكــثر من ألفي مجموعة مسلّحة، وفقــا لمصادر الأخضر الإبراهيمي والأمم المتّحدة».
====================
الصين: لعقد مؤتمر جنيف 2 في أقرب وقت ممكن
العهد نيوز
دعا المتحدث بإسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي إلى "إجراء إتصالات ومشاورات بشأن القضية السورية وتعزيز عقد مؤتمر جنيف 2 الخاص بسوريا"، لافتاً إلى ان "هناك إجماعاً عاماً في المجتمع الدولي على أن الحل السياسي هو السبيل الواقعي الوحيد للخروج من الأزمة السورية".
وفي مؤتمر صحافي، أمل لي ان "يكون هناك إدراك لضرورة سرعة العمل والاستمرار في الاتصالات والمشاورات من أجل بدأ مؤتمر جنيف 2 في أقرب وقت ممكن"، مؤكداً أن "الصين ستواصل القيام بدور إيجابي وبناء في تدعيم الحل السياسي للقضية السورية".
المصدر: وكالات      
====================
الائتلاف الوطني يؤكد أن رحيل الأسد أساسي بأي حل
اخبار اليوم
أنتقد الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة بسوريا اللقاءات التي أجرها المبعوث العربي والدولي الأخضر الإبراهيمي مع عناصر بالمعارضة مشاركة بالحكومة السورية في إطار التحضير لمؤتمر جنيف 2، معتبرا أنه لا فائدة من أي حل سياسي لا يتضمن رحيل الرئيس بشار الأسد، بينما كشفت موسكو عن استعدادها لاستضافة لقاء تشاوري يجمع مختلف أطياف المعارضة مع ممثلين للنظام لتقريب وجهات النظر.
وقال الائتلاف في بيان إن “مهمة الإبراهيمي تتلخص في السعي لتحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري ورفع المعاناة عنه، أو التزام الحيادية على أقل تقدير”.
ورأى أن إلقاء الإبراهيمي اللوم على المعارضة (في فشل التوافق بشأن جنيف 2) يعكس فشله في التوصل إلى صيغة مناسبة لانعقاد المؤتمر، وطالبه “بالتزام الحياد وعدم الخروج عن السياق المقبول في الطرح السياسي”.
ووصف البيان لقاءات الإبراهيمي مع بعض قوى المعارضة الممثلة في الحكومة بأنها تصب في إطار الحوار مع الأطراف المتصالحة مع النظام والتي تولت مناصب في نظام الأسد، في إشارة إلى قدري جميل نائب رئيس الوزراء المقال، ووزير المصالحة الوطنية علي حيدر، وكلاهما ينتميان إلى الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير.
ولفت إلى أن فترة الحكومة السورية الحالية شهدت “أسوأ تصعيد عسكري متمثلا في استخدام الكيميائي ضد غوطتي دمشق، وانتهاج التجويع كوسيلة حرب، وتصعيد أعمال القتل والتدمير، وتعميق الأزمة الإنسانية”.
واختتم البيان أنه لا فائدة من أي مؤتمر للحل السياسي لا يضع رحيل الأسد ومحاسبة من وصفهم بالمجرمين على رأس أولوياته، وإقامة الديمقراطية وتحقيق العدالة بسوريا.
مؤتمر تشاوري
من جهة أخرى، كشفت موسكو عن استعدادها لاستضافة لقاء تشاوري يجمع مختلف أطياف المعارضة السورية مع ممثلين للنظام لتقريب وجهات النظر.
ونقلت وكالة إيتار تاس الروسية للأنباء عن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن الهدف من ذلك هو التحضير لمؤتمر جنيف الثاني، ومناقشة المشاكل القائمة بين الطرفين.
وذكر المسؤول الروسي، الذي كان يتحدث على هامش لقاء جمع الإبراهيمي بمسؤولين من الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة بجنيف، أن عددا من ممثلي المعارضة أبدوا استعدادهم لحضور تلك المحادثات، دون أن يقدم تفاصيل إضافية عن هوية هؤلاء الممثلين. وعبّر ذات المسؤول عن أمله بأن تسهم تلك المفاوضات في تمهيد الطريق نحو مؤتمر جنيف2.
وكان بوغدانوف قد تحدث عن جدولة لقاءات مع عدد من ممثلي المعارضة، بينها لقاءات منفردة مع كل من رفعت الأسد عمّ الرئيس السوري ونائبه السابق، ومنسق هيئة التنسيق السورية بالخارج هيثم منّاع، والقيادي بالجبهة الشعبية للتغيير والتحرير قدري جميل، ورئيس الاتحاد الوطني الديمقراطي صالح مسلّم.
وجاء الموقف الروسي في ظل تعثر محاولات التوافق على موعد لمؤتمر جنيف2، فبينما تشترط المعارضة ممثلة بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة وضع إطار زمني واضح لرحيل الأسد، أكدت دمشق أنها ستذهب إلى جنيف من أجل إطلاق عملية سياسية لا لتسليم السلطة أو تشكيل هيئة حكم انتقالية.
كما أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو وواشنطن اتفقتا مع الإبراهيمي على عقد جلسة مشاورات إضافية في الـ25 من الشهر الجاري.
وأضافت أن بعض أطراف المعارضة السورية غير مستعدة لحضور المفاوضات دون شروط مسبقة.
من جهة ثانية أعلنت الخارجية الأميركية أن المباحثات ماتزال جارية لتحديد موعد انعقاد مؤتمر جنيف الثاني.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة إن أي طرف سيحضر المؤتمر يجب أن يقبل بضرورة تشكيل حكومة انتقالية بموافقة جميع الأطراف.
====================
سفير ائتلاف المعارضة السورية: انعقاد مؤتمر "جنيف 2" بات مهمة مستحيلة
تم النشر فى العرب مع 0 تعليق منذ ساعتين [المحتوى من الوطن]
اعتبر سفير ائتلاف قوى الثورة والمعارضة السورية في باريس منذر ماخوس، أن انعقاد مؤتمر "جنيف 2" بات مهمة مستحيلة، مشيرًا إلى أن الأطراف الدولية تسعى لعقد مفاوضات بين المعارضة والنظام بينما الشعب السوري يطالب بالتخلص من نظام الرئيس بشار الأسد بشكل كامل.
وقال ماخوس ـ في تصريح لقناة "العربية الحدث" اليوم ـ إن المجتمع الدولي يسعى للمصالحة بين المعارضة والنظام بينما الشعب السوري يرفض النظام ويرغب في رحيلة، مؤكدًا أن الأزمة لا تنحصر في صراع على سلطة أو حدود أو مكتسبات اقتصادية.
وأوضح أن الأزمة السورية محددة وحلها الوحيد ينحصر في رحيل الرئيس بشار الأسد ونظامه وحاشيته إلى الأبد.
ومن ناحية أخرى، وجه الائتلاف الوطني السوري المعارض انتقادًا لاذعًا لتصريحات المبعوث الدولي العربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي التي وجه فيها اللوم للمعارضة في عدم تحديد موعد انعقاد مؤتمر "جنيف 2".
واعتبر الائتلاف ـ في بيان له ـ أن الإبراهيمي فشل في التوصل إلى صيغة مناسبة لعقد المؤتمر المنشود، موضحًا أن الجهود الأخيرة له اتجهت إلى الحوار مع المعارضة المتصالحة مع النظام والتي تولت مناصب في حكومة الأسد.
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف أكد أمس أن موسكو مستعدة لاحتضان لقاءات غير رسمية بين ممثلي النظام السوري والمعارضة.
====================
الائتلاف السوري المعارض يتهم نظام الأسد بمحاولة التملص من جنيف 2
الشعب المصري
اتهم "الائتلاف الوطني" السوري المعارض نظام الأسد بمحاولة التملص من مؤتمر جنيف 2 الخاص بالأزمة السورية. وقال الائتلاف في بيان صدر عنه اليوم : "إن التصريحات الصادرة على لسان بعض المسؤولين السوريين بخصوص مؤتمر جنيف 2 تكشف عن محاولات للتملص من الاستحقاقات الجدية التي تنتظر النظام السوري".
وأضاف الائتلاف إن "النظام السوري يتخبط في محاولة لإخفاء عجزه وعدم استعداده للتعامل مع أي حل سياسي، مشيراً إلى تصريحات صادرة عن عدد من شخصيات النظام مفادها أن الذهاب إلى جنيف لن يكون لتسليم السلطة ".واعتبر بيان الائتلاف أن هذه التصريحات تتنافى مع المبادئ التي يقوم عليها مؤتمر جنيف 2 والتي نص عليها بيان جنيف 1 لعام 2012، والتي أكدت على تسليم السلطة لهيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات.
وأوضح أن النظام السوري يدرك اليوم بأن بنيته المخابراتية القمعية الإجرامية لا تحتمل أي مستوى من الحلول السياسية للأزمة الراهنة ناهيك عن المشاركة في مؤتمر يهدف إلى تفكيكه ونقل سلطاته إلى حكومة انتقالية تعود من خلالها سلطة الشعب إليه بعد غياب طويل.
وشدد الائتلاف على أن تصريحات النظام المتناقضة وعدم قدرته على إعلان موقفه الحقيقي بشأن هذا الاستحقاق تمثل دليلاً دامغاً على عدم أهلية هذا الكيان للتفاوض في جنيف2، فضلاً عن أهليته للحكم. ولفت إلى أن فرص إيجاد حل سلمي ستظل مرتبطة بالضغوطات التي يجب على المجتمع الدولي عموماً وعلى الجانب الروسي خصوصاً أن يمارسها على نظام الأسد.
====================
الخارجية الروسية: لقاءات غير رسمية بموسكو تحضيراً لـ «جنيف 2»
كتب:أ ش أالخميس، 07 نوفمبر 2013 11:42 ص
أبدى ممثلو المعارضة السورية اهتماما بإجراء لقاءات غير رسمية في موسكو في إطار التحضير للمؤتمر الدولي حول سوريا "جنيف 2".
وأوضحت الخارجية الروسية ـ حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" اليوم الخميس، أن اللقاءات تناولت تبادلاً للآراء حول الوضع في سوريا وحولها وتركزت على موضوع التحضير للمؤتمر الدولي "جنيف 2" بما يتوافق مع المبادرة الروسية ـ الأمريكية بتاريخ 7 مايو 2013.
وأشارت في بيانها الصادر اليوم، عقب سلسلة من اللقاءات أجراها في جنيف نائب وزير الخارجية الروسي، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ميخائيل بوجدانوف مع المعارضة السورية فى الخارج ـ انه تم التأكيد على ضرورة الإسراع في التسوية السياسية للأزمة عبر حوار سوري شامل بدون شروط مسبقة بمشاركة ممثلين عن الحكومة السورية والأطراف الرئيسية في المعارضة والمجموعات العرقية والطوائف.
وأفاد البيان إلى أن المعارضين السوريين أشادوا بالجهود الروسية لتطبيق إعلان جنيف بشكل كامل وأنهم "تقبلوا بايجابية العرض الروسي لاجراء اتصالات غير رسمية في موسكو لجميع أطياف القوى السياسية والاجتماعية السورية، معربين عن اهتمامهم للمشاركة بهذه اللقاءات".
====================
مسؤول أممي : انعقاد مؤتمر “جنيف 2 حول سوريا مهمة معقدة
(دي برس)
اعترفت الأمم المتحدة بصعوبة انعقاد مؤتمر “جنيف 2 لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية الحالية .
 ووصف نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق الأربعاء 6-11-2013 فرص انعقاد المؤتمر بأنها “مهمة معقدة” ..
وقال في المؤتمر الصحفي اليومي “إن انعقاد مؤتمر جنيف 2 مهمة معقدة ، لكننا مستمرون في الدفع من أجل انعقاد المؤتمر قبل نهاية العام الحالي” .
وحول موقف الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من اعلان تأجيل المؤتمر ، أشار فرحان حق الي تصريحات المبعوث المشترك الي سوريا الأخضر ألإبراهيمي، والتي أدلي بها في جنيف أمس الثلاثاء ، وتحدث خلالها عن “نفاذ صبر بان كي مون ، خاصة وأنه يرغب في أن تمضي ألأمور قدما نظرا لتردي الأوضاع علي الأرض”.
واستطرد نائب المتحدث الرسمي قائلا “سوف نستمر في جهودنا من أجل العمل علي عقد المؤتمر قبل نهاية العام الجاري” .
====================
لقاءات أميركية ـ روسية مع رفعت الأسد و"التنسيق" وطلاس وحزب قدري جميل في جنيف
(دي برس)
رفضت المعارضة السورية الأربعاء 6-11-2013 تحميلها مسؤولية عرقلة انعقاد مؤتمر "جنيف 2" التي كانت مقررة نهاية الشهر الحالي، واتهمت النظام السوري بالتهرب من الاستحقاقات الجدية التي تنتظره، رافضة إعلان روسيا استعدادها استقبال مباحثات بين طرفي النزاع السوري على اعتبار أنها ليست طرفا محايدا.
وكشفت وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط" أن ممثلي الولايات المتحدة وروسيا عقدوا لقاءات على هامش اجتماع جنيف التحضيري أول من أمس مع رفعت الأسد، عم الرئيس السوري بشار الأسد، ومع معارضين آخرين من غير الائتلاف السوري المعارض الذي يعتبره الغرب، الممثل الشرعي للشعب السوري.
وكان الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي عقد لقاء مع دبلوماسيين أميركيين وروس في جنيف أول من أمس للتحضير لعقد مؤتمر "جنيف2" للسلام في سوريا. وانتهى الاجتماع الثلاثي بالفشل بعد أن تعثرت الأطراف في تحديد موعد له.
ويعتقد أن هناك سببين رئيسين لفشل عقد المؤتمر هما الاتفاق على مصير الرئيس الأسد وحضور إيران تلك الاجتماعات. لكن السبب الآخر الذي برز أيضا وهو الخلافات بين أطراف المعارضة نفسها.
وفي هذا الإطار، اعتبر ممثل الائتلاف الوطني في الولايات المتحدة نجيب الغضبان في حديثه لـ"الشرق الأوسط" أن الإبراهيمي "حاول استخدام إشارات غير عادلة"، متهما المعارضة "بعرقلة انعقاد جنيف 2". وأكد أن "ما تطلبه المعارضة ليست شروطا إنما تطبيق مقررات (جنيف1)، وهو الأمر الذي لم يعلن النظام السوري موافقته عليه لغاية الآن". موضحا أن "الطرف الآخر هو الذي يعمل على تعطيل أي حل سياسي للأزمة السورية من خلال تمسكه بالسلطة، بينما سبق أن نص (جنيف1) على تشكيل هيئة حكم انتقالية".
====================
روسيا: ممثلو المعارضة السورية يبدون اهتمامًا بالتحضير لـ"جنيف2"
الخميس، 7 نوفمبر 2013 - 09:51
موسكو (أ ش أ)
أبدى ممثلو المعارضة السورية, اهتمامًا بإجراء لقاءات غير رسمية فى موسكو فى إطار التحضير للمؤتمر الدولى حول سوريا "جنيف 2".
وأوضحت الخارجية الروسية ـ حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم", اليوم الخميس ـ أن اللقاءات تناولت تبادلاً للآراء حول الوضع فى سوريا وحولها, وتركزت على موضوع التحضير للمؤتمر الدولى "جنيف 2" بما يتوافق مع المبادرة الروسية ـ الأمريكية بتاريخ 7 مايو 2013.
وأشارت ـ فى بيانها الصادر اليوم عقب سلسلة من اللقاءات أجراها فى جنيف نائب وزير الخارجية الروسى، المبعوث الخاص للرئيس الروسى إلى الشرق الأوسط "ميخائيل بوجدانوف" مع المعارضة السورية فى الخارج ـ أنه تم التأكيد على ضرورة الإسراع فى التسوية السياسية للأزمة عبر حوار سورى شامل, بدون شروط مسبقة, بمشاركة ممثلين عن الحكومة السورية والأطراف الرئيسية فى المعارضة, والمجموعات العرقية والطوائف.
وأفاد البيان أن المعارضين السوريين أشادوا بالجهود الروسية, لتطبيق إعلان جنيف بشكل كامل, وأنهم "تقبلوا بإيجابية العرض الروسى لإجراء اتصالات غير رسمية فى موسكو, لجميع أطياف القوى السياسية والاجتماعية السورية، معربين عن اهتمامهم للمشاركة بهذه اللقاءات".
====================
الغضبان: ما تطلبه المعارضة السورية ليس شروطا إنما تطبيق مقررات جنيف 1
الخميس 07 تشرين الثاني 2013،   آخر تحديث 06:21
النشرة
إعتبر ممثل الائتلاف الوطني في الولايات المتحدة نجيب الغضبان ان "المبعوث الأممي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي حاول إستخدام إشارات غير عادلة، متهما المعارضة بعرقلة إنعقاد جنيف 2"، مؤكداً ان "ما تطلبه المعارضة السورية ليس شروطا إنما تطبيق مقررات جنيف 1، وهو الأمر الذي لم يعلن النظام السوري موافقته عليه لغاية الآن".
وفي حديث صحافي، أضاف ان "الفريق الآخر هو الذي يعمل على تعطيل أي حل سياسي للأزمة السورية من خلال تمسكه بالسلطة، بينما سبق أن نص جنيف 1 على تشكيل هيئة حكم إنتقالية".
وعن تشديد الإبراهيمي على ضرورة تشكيل المعارضة وفدا "مقنعا" لحضور المؤتمر، رأى الغضبان أن "الائتلاف الوطني بما يضم من جهات عدة يمثل المعارضة السورية".
كما لم يرَ الغضبان "فائدة من دعوة روسيا النظام والمعارضة لإجراء مباحثات في موسكو"، قائلا: "روسيا ليست فريقا محايدا لا سيما أنها تدير العملية السياسية بدلا عن الرئيس السوري بشار الأسد وكانت عرابة الصفقة الكيميائية، بعدما سلم السلاح الكيميائي فيما أبقي على المجرم"، مضيفاً: "إذا تراجعت روسيا عن فكرة التخلي عن الأسد عندها نعتبر أنها تتجه نحو العمل على إيجاد حل جدي في سوريا".
 
====================
العربي يحمّل دمشق مسؤولية عرقلة “جنيف2”..روسيا تعلن استعدادها لاستضافة لقاء بين النظام السوري والمعارضة
الخليج
أعلن ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، أمس، أن روسيا مستعدة لاستضافة لقاء غير رسمي في موسكو بين ممثلين عن النظام السوري وآخرين عن المعارضة، قبل مؤتمر السلام حول سوريا المرتقب عقده في جنيف، في موعد لم يحدد بعد .
وقال بوغدانوف إن “اقتراحنا إجراء اتصالات غير رسمية في موسكو في إطار الإعداد لجنيف-2 مهم، لخلق أجواء ملائمة وإتاحة مناقشة المشاكل القائمة”، وسبق أن أعلنت مجموعات معارضة سورية أنها ستتجه إلى موسكو، حسب المسؤول نفسه . وأضاف أن هذه المشاورات بين ممثلي المعارضة والنظام لا ينبغي “بالضرورة أن تؤدي إلى نوع من الاتفاق” .
وحذّر رفعت الأسد نائب الرئيس السوري السابق، الذي يقود تجمعاً معارضاً، من مخاطر موجة التطرف في سوريا ودعا إلى إعادة إعمارها، خلال المباحثات التي أجراها في جنيف الأربعاء مع بوغدانوف، وقال سوار نائب رئيس التجمع القومي الديمقراطي الموحد ونجل رفعت الأسد إن والده “أجرى لقاء مثمراً ومهماً مع بوغدانوف في إطار المشاورات والتحضيرات لعقد مؤتمر (جنيف 2)”، وأشار إلى أن والده “أثنى على الجهود التي تبذلها موسكو لإنجاح المبادرة الروسية  الأمريكية” .
والتقى نائب وزير الخارجية الروسي بوغدانوف في وقت سابق معارضين بارزين من بينهم رئيس فرع المهجر بهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي هيثم منّاع، ونائب رئيس الوزراء السوري السابق الأمين العام للجبهة السورية الشعبية للتحرير والتغيير قدري جميل .
من جهتها، ذكرت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف، أن المباحثات ما زالت جارية لتحديد موعد انعقاد مؤتمر “جنيف 2”، مشددة على أن المؤتمر سيعقد في أقرب وقت ممكن، وقالت خلال مؤتمر صحفي روتيني إن المباحثات ما زالت جارية بين جميع الأطراف المعنية، وأضافت أن “المؤتمر سيعقد في أقرب وقت ممكن، وما زال هناك عمل لا بد من القيام به”، وتابعت “نحن نبحث في جنيف مع الروس والأمم المتحدة كيفية المضي قدماً في هذه المسألة” .
وقالت هارف إن المعارضة السورية ستعقد اجتماعاً في 9 نوفمبر/تشرين الثاني، وهذه “على ما يبدو خطوة أساسية لا بد من حصولها قبل أن نحدد موعداً لجنيف 2”، وسئلت عن مشاركة إيران في المؤتمر، فأجابت “موقفنا لم يتغير، وعلى أية جهة تشارك في جنيف 2 أن تقبل بالكامل بيان جنيف1” .
وعبّر أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي عن شعوره بالإحباط حيال إمكانية انعقاد مؤتمر “جنيف 2”، مستغرباً عدم تحديد موعد لعقده، وما أسفر عنه الاجتماع الذي عقد في جنيف بين الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي العربي المشترك الخاص بسوريا ومسؤولين روسيين وأمريكيين، وقال في تصريح للصحفيين “لقد شعرت بالإحباط والتعجب لعدم تحديد موعد لهذا المؤتمر، وكنت أتوقع أن تكون نتيجة هذا اللقاء مختلفة”، وشدد على أن الهدف الرئيسي الذي تؤكده الجامعة هو العمل على حقن الدماء في سوريا، وأوضح أن الشعب السوري عانى كثيراً، ووصفها بأنها عملية إنسانية مهينة ومأساة لم نرها في القرن الواحد والعشرين .
وفي تفسيره لأسباب عدم تحديد موعد انعقاد المؤتمر، قال أعتقد أن الحكومة السورية كما تردد في وسائل الإعلام رفعت السقف المتوقع من الذهاب إلى جنيف، ويقتضي من الدولة الممثلة في المؤتمر بأنها قبلت البيان الختامي لمؤتمر “جنيف 1”، الأمر الذي يعني بدء المرحلة الانتقالية، وهذا ما فسرته الحكومة السورية في اعتقادي بأنه نقل للسلطة، معتبراً أن موضوع نقل السلطة يتم بالاتفاق بين الحكومة والمعارضة، أما الاحتجاج بالقول إن المعارضة منقسمة فهذا أمر يحدث في كل العالم، لكن عندما تواجه بأمر محدد فأنا على يقين أنها ستشارك وترتب أوضاعها” .
ودعت الصين للتواصل والتشاور، والتوصّل إلى اتفاق حول عقد “جنيف2” في أقرب وقت . (وكالات)
====================
بوغدانوف: سبب تأجيل "جنيف2" عدم وجود موقف واضح "للائتلاف الوطني" من المشاركة فيه
سيريانيوز
حمّل نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، يوم الأربعاء, "الائتلاف الوطني" مسؤولية تأجيل مؤتمر "جنيف-2" حول سوريا، معتبراً أن السبب الأساسي لتأجيله هو "عدم وجود موقف واضح لدى الائتلاف من المشاركة فيه".
وقال بوغدانوف في لقاء مع قناة (روسيا اليوم)، إن السبب الأساسي لتأجيل مؤتمر "جنيف 2" هو "عدم وجود موقف واضح لدى الائتلاف من المشاركة فيه", مضيفاً أن "شركاءنا الأميركيين، الذين يحاولون التأثير على الائتلاف الوطني بصفته الممثل الأساسي للمعارضة، قالوا لنا إن الائتلاف سيتخذ قراره في 9 تشرين الثاني الجاري، وإن موقفه سيتضح بعد 20 من الشهر الجاري".
وعقد, يوم الثلاثاء, في جنيف اجتماعا جمع المبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي ومسؤولين أميركيين وروس لبحث موعد عقد مؤتمر جنيف2 وشكله، والذي أرجئ عدة مرات سابقا، ونص الدعوات التي ستقدم للمشاركين في هذا المؤتمر، الا ان الاجتماع لم يتوصل الى تحديد موعد له, وقال الابراهيمي أن المعارضة السورية غير جاهزة حتى الآن للمشاركة في جنيف، مبينا أنه حتى الآن لم يتم تحديد موعد جنيف2, مضيفاً أنه سيتم إجراء اجتماع ثلاثي آخر في 25 تشرين ثاني على أمل لتحديد موعد جنيف 2, معربا عن أمله لعقد المؤتمر قبل نهاية العام الجاري.
وأكد بوغدانوف "بذل كل الجهود لعقد المؤتمر"، مشيرا الى انه طرح على المعارضة "تنظيم محادثات سورية- سورية غير رسمية في موسكو ليتسنى لقوى المعارضة المختلفة بحث القضايا الملحة والاتفاق حول حل المشاكل التي تواجه الشعب السوري بأكمله".
وتدور مجمل الجهود الدبلوماسية والسياسية المعلنة حول العمل على إنجاح عقد مؤتمر جنيف 2، بعد أن أرجئ مرات عدة, حيث أبدت دمشق مرارا استعدادها الذهاب لجنيف من دون شروط, رافضة التحاور مع "الإرهابيين والتكفيريين", فيما تنقسم المعارضة بخصوص مشاركتها المؤتمر, حيث وافقت أطياف من المعارضة حضور المؤتمر, بينما اشترط "الائتلاف الوطني" تأسيس حكومة انتقالية بسلطات كاملة مقابل المشاركة, في حين رفض أحد أبرز مكوناته (المجلس الوطني) ذلك، ملوحا بالانسحاب من الائتلاف.
واعتبر بوغدلنوف أنه "في حال كانوا فعلا يمثلون الشعب السوري، فيجب عليهم التحدث بعملية بين بعضهم البعض وتبادل وجهات النظر للوصول إلى حلول للمشاكل الانسانية والعسكرية في سوريا"، معرباً عن استعداد موسكو لجمع الحكومة والمعارضة في موسكو تحت إشراف دولي.
وقال "التقينا اليوم مع ممثلي أطياف مختلفة من المعارضة السورية الخارجية، من بينهم رئيس هيئة التنسيق هيثم مناع، وممثلون عن الائتلاف الوطني والوفد الكردي برئاسة زعيم حزب الوحدة الديمقراطي لكردستان السيد مسلم، ومع رفعت الاسد، نائب وشقيق الرئيس السوري السابق حافظ الاسد", وصفاً اللقاءات بأنها "كانت مفيدة"، موضحا "أجرينا اليوم أربعة لقاءات كانت مثيرة لاهتمامنا ومفيدة للمحاورين السوريين من حيث تبادل المعلومات ووجهات النظر إزاء ما يجري في سوريا وحولها".
واتفقت روسيا والولايات المتحدة, في أيار الماضي, على عقد مؤتمر جنيف 2 بشان سورية, بناءً على جنيف1 الذي يدعو إلى وقف العنف وتشكيل حكومة انتقالية، كما جرت في وقت سابق مشاورات تهدف إلى التحضير للمؤتمر, حيث تركزت على ضمان مشاركة جميع قوى المعارضة السورية في هذا المؤتمر، إضافة لمشاركة دول الجوار السوري واللاعبين الإقليميين وخاصة إيران.
====================
مسلم لـ «الحياة» بعد لقائه بوغدانوف: «جنيف-2» لن يعقد قبل بداية 2014
لندن - ابراهيم حميدي
الحياة
قال رئيس «الاتحاد الديموقراطي الكردي» السوري صالح مسلم لـ «الحياة» بعد لقائه نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف امس ان مؤتمر «جنيف-2» لن يعقد قبل بداية العام المقبل، في وقت اعلنت موسكو استعداداها لجمع ممثلين من النظام السوري والمعارضة قبل المؤتمر الدولي، كما افادت وكالة «فرانس برس».
وكان بوغدانوف التقى في جنيف أمس عدداً من الشخصيات السورية، عرف منهم نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية السابق قدري جميل ومسؤول المهجر في «هيئة التنسيق الوطني للتغيير الديموقراطي» هيثم مناع ومسلم. وتردد انه التقى ايضاً نائب الرئيس السوري الاسبق رفعت الاسد عم الرئيس السوري بشار الاسد.
واوضح مسلم ان مؤتمر «جنيف-2» لن يعقد قبل بداية 2014 وان انعقاده لايزال يتطلب «توافقات» بين الدول الكبرى خارج سياق المؤتمر الدولي «على غرار ما حصل» في التفاهم الاميركي - الروسي حول الترسانة الكيماوية السورية.
ومن المقرر ان يلتقي مسؤولون اميركيون وروس مع المبعوث الدولي - العربي الاخضر الابراهيمي في العاصمة السويسرية في 25 الشهر الجاري لإجراء مزيد من المحادثات ازاء العقبات التي تقف امام عقد المؤتمر، بينها مشاركة ايران فيه.
وأعرب رئيس «الاتحاد الديموقراطي» عن قناعته في ضوء لقائه مع بوغدانوف بضرورة مشاركة جميع الاطراف الفاعلة في الازمة السورية بما فيها ايران، قائلاً: «اقتصار المشاركة على دول الجوار السوري (تركيا، الاردن، لبنان، العراق) لن يؤدي الى حل الازمة، لان دولاً أخرى فاعلة ومؤثرة لا بد من مشاركتها اذا اردنا الوصول الى حل». وقال: «ايران موجودة وقوة اساسية وداعمة للنظام السوري، ولا بد من مشاركتها».
وكانت دول غربية اشترطت قبول طهران بيان «جنيف-1» الذي تضمن تشكيل حكومة انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة بما فيها الامن والجيش، لحضور «جنيف-2».
وقال مسلم ان الجانب الروسي ابلغه ان «الارادة الكردية» ستمثل في المؤتمر الدولي عبر «الهيئة الكردية العليا» التي تضم ممثلين من «الاتحاد الديموقراطي» و»مجلس غرب كردستان» و»المجلس الوطني الكردي»، علماً ان الاخير قرر الانضمام الى «الائتلاف». ونقل عن بوغدانوف قوله: «الهيئة الكردية ستمثل الاكراد في وفد المعارضة».
ومن المقرر ان يقر «الائتلاف» في اجتماع هيئته العامة يومي السبت والاحد المقبلين ضم اعضاء من «المجلس الوطني الكردي» في ضوء اتفاق موقع بين الطرفين. ويتوجه السفير الاميركي لدى سورية روبرت فورد ومبعوثون غربيون الى اسطنبول لاقناع «الائتلاف الوطني السوري» المعارض باتخاذ موقف خلال اجتماع هيئته العامة يومي السبت والاحد المقبلين بالمشاركة في «جنيف-2». وأعرب مسلم عن قناعته «انقسام» المعارضة سبب في تأجيل الاتفاق على موعد لـ «جنيف-2».
الى ذلك، نقلت وكالة انترفاكس الروسية للانباء عن بوغدانوف ان بلاده مستعدة لاستضافة لقاء غير رسمي في موسكو بين ممثلين عن النظام السوري وآخرين عن المعارضة قبل المؤتمر. واضاف: «اقتراحنا بإجراء اتصالات غير رسمية في موسكو في اطار الاعداد لجنيف-2 مهم، لخلق اجواء ملائمة واتاحة مناقشة المشاكل القائمة».
وكانت مصادر معارضة قالت لـ «الحياة» ان رئيس «المجلس الوطني السوري» جورج صبرا بعث رسالة خطية الى موسكو يستوضح موقفها من الحكومة الانتقالية واعضائها. كما بعث «الائتلاف» وفداً من وحدة دعم التنسيق الى العاصمة الروسية لبحث المساعدات الانسانية. لكن «الائتلاف» نفى تلقيه دعوة لزيارة رسمية الى موسكو. وتابع بوغدانوف الذي تحدث من جنيف ان هذه المشاورات بين ممثلي المعارضة والنظام لا ينبغي «بالضرورة ان تؤدي الى نوع من الاتفاق».
 
====================
"النهار" تنشر أسباب تأجيل جنيف - 2
خليل فليحان    خليل فليحان
7 تشرين الثاني 2013
فوجئ الموظفون الكبار في الدول المجاورة لسوريا المدعوون الى التحضير لمؤتمر جنيف – 2 (السفيرة نجلا رياشي عساكر المندوبة الدائمة لدى المنظمات الدولية) وسفراء الاردن والعراق وتركيا وجامعة الدول العربية بالطلب منهم المجيء الى مقر المنظمات الدولية في جنيف للاجتماع بالمبعوث الاممي والعربي الاخضر الابرهيمي في حضور رؤساء وفود ومندوبي الدول الخمس الكبرى ذات العضوية الدائمة لدى مجلس الامن مساء الثلثاء، بدلا من اجتماعين كانا مقررين لهما امس واليوم الخميس، وشارك ايضا ممثلون للمنظمات الانسانية: برنامج تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة، المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، اللجنة الدولية للصليب الاحمر، برنامج الغذاء العالمي وبرنامج الامم المتحدة للطفولة. وكانت سكرتاريا المؤتمر قد حددت للمجتمعين غرف الاجتماعات لمناقشة خطة طريق فريق المفاوضات.
وعلمت "النهار" ان سبب تأجيل اجتماعات الموظفين الكبار يعود الى فشل الابرهيمي في اقناع الاميركيين والروس بأهمية الاسراع في عقد مؤتمر جنيف – 2. وقد تمنت فرنسا الانضمام الى الاجتماع مع بريطانيا والصين، علما أنها لم تساهم في الاتفاق الاميركي - الروسي حول الازمة السورية، وتركيا أرادت الاجتماع مع ممثلي دول الجوار، وأنقرة منزعجة من تقصير (أو تقاعس) مجلس الامن على اتخاذ قرار حاسم يوقف القتال في سوريا اولا، ثم الانصراف الى التحاور بين النظام والمعارضة حول الحل السياسي. إلا أن عوائق أخرى برزت خلال الاجتماع جعلت الابرهيمي يقبل على مضض ما أرادته رئيسة الوفد الاميركي، مساعدة وزير الخارجية ويندي شيرمان، لجهة عدم تحديد موعد المؤتمر قبل أن يحدد "الائتلافيون" رئيس وفدهم التفاوضي والاعضاء في الاجتماع المقرر في اسطنبول في التاسع من الشهر الجاري. أما رئيس الوفد الروسي غينادي غاتيلوف فأسف للتأخير ودعا الى عقد المؤتمر قبل نهاية شهر كانون الاول المقبل. ووعد بحل المسائل التنظيمية التي أعاقت الى الان انعقاده. إلا ان شيرمان تحفظت وأوضحت ان الشهر المقبل هو شهر أعياد وهناك عيدان للميلاد للطوائف ذات التقويم الغربي والشرقي حتى السابع من كانون الثاني 2014.
وذكرت معلومات ديبلوماسية ان الابرهيمي وضع الموظفين الكبار لدول الجوار في اجواء ما جرى في الاجتماعين السابقين، الاول مع كل من اميركا وروسيا، والثاني بانضمام فرنسا وبريطانيا والصين، ولم يتوقع انعقاد المؤتمر قبل نهاية العام المقبل.
وركز ممثل الاردن، كما ممثل تركيا، على وجوب انشاء حكومة انتقالية تتولى عملية الانتقال السلمي للحكم والمؤسسات، وعلى الاخص القوات المسلحة واقترح انشاء ممرات انسانية سواء للاجئين الى خارج البلاد أو للنازحين من الداخل الى الداخل بغرض اعطاء صدقية لجنيف – 2. وأيد ممثل الجامعة العربية انضواء المعارضات السورية تحت لواء واحد هو "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة"، وأن يكون الحل بتحديد سقف زمني محدد. أما ممثل العراق فأوضح ان بلاده مع الانعقاد السريع للمؤتمر في أقرب وقت ممكن مع رفض التدخل العسكري ووقف ارسال السلاح الى المتقاتلين.
وطالب ممثل بريطانيا المجتمعين بتسهيل وصول المساعدات الانسانية للمحتاجين اليها. ولم يشأ تحديد موعد زمني لانعقاد المؤتمر.
====================
الخارجية الروسية: ممثلو المعارضة السورية مهتمون بلقاءات موسكو إعداداً لـ"جنيف 2"
النهار
أعلنت الخارجية الروسية اليوم، أن ممثلي المعارضة السورية أبدوا اهتماماً بإجراء لقاءات غير رسمية في موسكو بإطار التحضير للمؤتمر الدولي "جنيف ـ 2" في شأن سوريا.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن بيان للخارجية أن المعارضين السوريين الذين التقاهم نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف في جنيف أمس، أشادوا بالجهود الروسية لتطبيق إعلان جنيف بشكل كامل "وتقبلوا بايجابية العرض الروسي لإجراء اتصالات غير رسمية في موسكو لجميع أطياف القوى السياسية والاجتماعية السورية، معربين عن اهتمامهم للمشاركة بهذه اللقاءات".
وجرت سلسلة اللقاءات في جنيف بين نائب وزير الخارجية الروسية ورئيس جناح لجنة التنسيق الوطنية في الخارج هيثم مناع، ورئيسة الإئتلاف العَلماني الديموقراطي السوري رندا قسيس، ورئيس حزب الوحدة الكردي صالح مسلم، ورئيس التجمع الديموقراطي الموحد رفعت الأسد.
وأوضح البيان أن اللقاءات تناولت تبادلاً للآراء عن الوضع في سوريا وتركزت على موضوع التحضير لمؤتمر "جنيف ـ 2" بما يتوافق مع المبادرة الروسية ـ الأميركية المؤرخة في 7 أيار 2013.
وتم التأكيد على ضرورة الإسراع في التسوية السياسية للأزمة عبر حوار سوري شامل من دون شروط مسبقة بمشاركة ممثلين عن الحكومة السورية والأطراف الرئيسية بالمعارضة والمجموعات العرقية والطوائف.
====================
حراك أميركي ـ روسي لإنعاش «جنيف 2»
السفير
لم يكد يمر يوم على إعلان المبعوث العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي فشله في تحديد موعد لعقد مؤتمر «جنيف 2» حتى تصاعدت وتيرة الهجمات بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة في العديد من جبهات القتال، وخصوصاً في ريف حلب، بالإضافة إلى عودة ظاهرة التفجيرات التي طال أحدها منطقة السويداء التي كانت تعتبر آمنة نسبياً.
وفي محاولة لتبديد أجواء الفشل التي لاحت في جنيف، أمس الأول، سارعت واشنطن وموسكو إلى تكثيف الجهود لحل معضلة تمثيل المعارضة المشرذمة في المؤتمر الدولي، وذلك من خلال سلسلة لقاءات عقدت يوم أمس، مع ممثلي المعارضة السورية في المدينة السويسرية، فيما يرجح أن ينتقل السفير الأميركي لدى دمشق روبرت فورد إلى اسطنبول خلال الأيام المقبلة للضغط على «الائتلاف السوري» المعارض قبل انعقاد اجتماعه المخصص لمناقشة مسألة المشاركة في «جنيف 2».
وفي موقف لافت، تجاهل الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بيان الأخضر الابراهيمي الذي حمّل أمس الأول، المعارضة السورية مسؤولية عدم تحديد موعد لعقد «جنيف2»، إذ سارع إلى تحميل النظام السوري المسؤولية عن هذا الفشل الديبلوماسي، معتبرا أنه «رفع السقف المتوقع من الذهاب إلى جنيف، برفضه بيان جنيف 1».
وقتل 8 أشخاص، وأصيب 50، في انفجار عبوة في ساحة الحجاز وسط دمشق، التي تعرضت مع مناطق في ريفها إلى وابل من قذائف الهاون أدت إلى إصابة العشرات.
وفي مدينة السويداء، ذات الغالبية الدرزية، قتل ضابط وسبعة عناصر من الاستخبارات الجوية، فيما أصيب 41 آخرين، في تفجير انتحاري بسيارة.
وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن إن «انتحاريا فجّر نفسه بسيارة ما أدى إلى مقتل رئيس الفرع، وهو ضابط برتبة رائد، وسبعة عناصر».
وقال معارضون إن «مقاتلين حاولوا بعد ذلك اقتحام المبنى واندلعت اشتباكات أدت إلى مقتل العديد منهم».
في موازاة ذلك، اشتدت المعارك بين القوات السورية ومسلحي المعارضة يوم امس، حول مهين في ريف حلب، حيث تضاربت التقارير بشأن سيطرة مقاتلي «جبهة النصرة» على هذه المنطقة التي يقع فيها أحد أكبر مخازن الأسلحة في سوريا. (تفاصيل ص.10)
ديبلوماسيا، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف عن استعداد بلاده لاستضافة لقاء غير رسمي في موسكو بين ممثلين عن السلطات السورية والمعارضة قبل مؤتمر «جنيف2».
والتقى بوغدانوف في جنيف رئيس «هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي» في المهجر هيثم المناع، ووفد «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي برئاسة صالح مسلم، ورئيس «المجلس الوطني الديموقراطي» رفعت الأسد، ورئيسة «الهيئة العامة للائتلاف العلماني الديموقراطي السوري» رندا قسيس.
وقال بوغدانوف، بعد الاجتماع، إن موسكو مستعدة لاستضافة اجتماع بين ممثلي الحكومة والمعارضة السورية بمشاركة شركاء أجانب، مؤكدا أن عددا من المعارضين وافقوا على هذا الاقتراح. وأضاف إن «مباحثات ممثلي الحكومة والمعارضة لا يجب بالضرورة أن تتوصل إلى اتفاق ما»، مشددا على «أهمية خلق أجواء الحوار»، موضحا أن «عدم وجود هذه الأجواء لا يساعد على إيجاد حل للقضايا المطروحة».
ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن مسؤول أميركي رفيع المستوى انه «لا يشعر بخيبة أمل بسبب تأجيل المؤتمر»، مضيفا «أنها عملية وليست حادثا منفردا فقط. والقضية تكمن ليس في اليوم الذي سيعقد فيه المؤتمر بل في بناء مستقبل سوريا، وهذه عملية طويلة وصعبة ومعقدة. وإذا كان الائتلاف الوطني يحتاج إلى عدة أسابيع إضافية ليستعد كي يكون المعارضون شركاء حقيقيين، ولكي يكون هناك وفد كامل في المؤتمر، فنحن ندعمهم في ذلك».
وأضاف أن السفير الأميركي لدى سوريا روبرت «فورد سيتوجه قريبا إلى اسطنبول ليساعد المعارضة في جهودها الرامية للتوصل إلى توافق بشأن جنيف 2». وأعرب عن أمله في أن يصوت أعضاء «الائتلاف»، خلال اجتماعهم في اسطنبول في 9 تشرين الثاني الحالي، لصالح المشاركة في المؤتمر.
في هذا الوقت، أبدى العربي استغرابه لعدم تحديد موعد لعقد «جنيف 2» وما أسفر عنه الاجتماع الذي عقد في جنيف بين الإبراهيمي ومسؤولين روس وأميركيين.
وحول تفسيره لأسباب عدم تحديد موعد انعقاد المؤتمر، قال «اعتقد أن الحكومة السورية، كما نشر في الصحف، رفعت السقف المتوقع من الذهاب إلى جنيف حيث يقتضي أن تكون الدولة الممثلة في المؤتمر قد قبلت البيان الختامي لمؤتمر جنيف 1، وهو الأمر الذي يعني بدء المرحلة الانتقالية ثم إنشاء هيئة حكومية لها صلاحيات كاملة وهذا ما فسرته الحكومة السورية في اعتقادي بأنه نقل للسلطة». واعتبر أن «موضوع نقل السلطة يتم بالاتفاق والتوافق بين الحكومة والمعارضة، أما الاحتجاج بالقول إن المعارضة السورية منقسمة فهذا أمر يحدث في كل معارضة في العالم، ولكن عندما تواجه بأمر محدد وهو المشاركة في المؤتمر فأنا على يقين أنها ستشارك وترتب أوضاعها». وأرجع «رفع سقف الحكومة السورية مطالبها من جنيف 2 هو عدم رغبتها في الالتزام بوثيقة جنيف 1».
(«روسيا اليوم»، ا ف ب، ا ب، رويترز، ا ش ا)
====================
موسكو وواشنطن تسرعان عملهما مع المعارضة
السفير
 أطلقت موسكو وواشنطن محاولة جديدة لإيجاد حل لموضوع تشرذم المعارضة السورية. وفي الوقت الذي التقى فيه مسؤول روسي مجموعة من المعارضة السورية، يستعد السفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد للتوجه إلى اسطنبول لإجراء محادثات مع قادة "الائتلاف الوطني السوري" لزيادة الضغط عليهم للمشاركة في المؤتمر. 
وقارن الرئيس السوري بشار الأسد بين النزاع الذي تخوضه السلطات السورية ضد "إرهابيين" والنزاع الأهلي الذي غرقت فيه الجزائر لقرابة عقد من الزمن.  وقال، خلال استقباله وفدا جزائريا في دمشق، إن "مواقف الشعب الجزائري المساندة لسوريا ليست غريبة عن هذا الشعب وخاصة انه خاض تجربة مشابهة إلى حد بعيد لما يعانيه الشعب السوري الآن في مواجهة الإرهاب". 
في هذا الوقت، قتل ثمانية أشخاص وأصيب حوالى 50 في انفجار عبوة على مدخل مبنى المؤسسة العامة للخط الحديدي  في ساحة الحجاز في دمشق، التي تعرضت أيضا إلى سقوط قذائف هاون. وانفجرت سيارة أمام فرع للاستخبارات الجوية في السويداء.
وتأتي هذه التصريحات غداة عقد مناقشات في جنيف بين الإبراهيمي وممثلين عن الروس والأميركيين فشلت مجددا في تحديد موعد لمؤتمر "جنيف 2 "من اجل بحث حل للازمة السورية. 
وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، بعد اجتماع مع ممثلين عن المعارضة السورية في جنيف، أن موسكو مستعدة لاستضافة اجتماع بين ممثلي الحكومة والمعارضة السورية بمشاركة شركاء أجانب، مؤكدا أن عددا من المعارضين وافقوا على هذا الاقتراح.
وأكد أن "مباحثات ممثلي الحكومة والمعارضة السورية لا يجب بالضرورة أن تتوصل إلى اتفاق ما"، مشددا على "أهمية خلق أجواء الحوار"، موضحا أن "عدم وجود هذه الأجواء لا يساعد على إيجاد حل للقضايا المطروحة". وحذر من أن "سوريا يمكن أن تتحول إلى صومال ثانية، وان ذلك سيكون مدمرا للشعب السوري ودول الجوار"، مشيرا إلى أن "الغرب يتفهم خطورة مثل هذا التطور".
وقال بوغدانوف إن "مباحثات الوفد الروسي مع ممثلي المعارضة السورية في جنيف تناولت آفاق عقد مؤتمر جنيف 2، والمشكلة الأساسية وهي تمثيل المعارضة في هذا المؤتمر"، مضيفا أن "موسكو مستعدة لمواصلة الاتصالات مع قيادة الائتلاف الوطني السوري المعارض". وتابع "هناك للأسف قوى في المعارضة السورية تعتمد على القوة واستمرار الحرب، بالإضافة إلى جهات خارجية تغذي هذه الأجواء سياسيا وكذلك ماديا".
وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن "أساس بيان جنيف يؤكد أن الحل السياسي لا مفر منه في ظل استحالة الحل العسكري". وأعرب، في تصريح لقناة "روسيا اليوم"، عن اعتقاده بضرورة بذل كافة الجهود لإطلاق الحوار السياسي وجمع طرفي النزاع حول طاولة المفاوضات.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، أن "المفاوضات بين الأطراف السورية بشأن تطبيق بيان جنيف يجب أن تمثل محور المؤتمر الدولي الخاص بسوريا من المزمع عقده قبل نهاية العام الحالي". وأوضحت أن "المشاركين في المشاورات الخاصة بالتحضير لمؤتمر السلام المرتقب أكدوا ضرورة إطلاق عملية سياسية بسورية في أسرع وقت. وأكد الجانب الروسي في هذا السياق استعداده لمواصلة العمل مع الأطراف السورية والشركاء الدوليين من أجل تحقيق هذا الهدف".
وأبدى  الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي استغرابه لعدم تحديد موعد لعقد "جنيف 2" وما أسفر عنه الاجتماع الذي عقد في جنيف بين الإبراهيمي  ومسؤولين روس وأميركيين. وأكد أن "الهدف الرئيسي اليوم أمام الجامعة العربية هو حقن الدماء في سوريا لأن الشعب  السوري عاني كثيرا، فضلا عن سقوط كثير من القتلى يوميا إلى جانب وجود مليوني لاجئ  في دول الجوار السوري وملايين النازحين في الداخل السوري يعانون جراء نقص الدواء والغذاء والماء".
وحول تفسيره لأسباب عدم تحديد موعد انعقاد المؤتمر، قال "اعتقد أن الحكومة  السورية كما نشر في الصحف رفعت السقف المتوقع من الذهاب إلى جنيف حيث يقتضي أن تكون الدولة الممثلة في المؤتمر قد قبلت البيان الختامي لمؤتمر جنيف 1، وهو الأمر الذي يعني بدء المرحلة الانتقالية ثم إنشاء هيئة حكومية لها صلاحيات كاملة وهذا ما فسرته الحكومة السورية في اعتقادي بأنه نقل للسلطة". واعتبر أن موضوع نقل السلطة يتم بالاتفاق والتوافق بين الحكومة والمعارضة، "أما الاحتجاج بالقول ان المعارضة السورية منقسمة فهذا أمر يحدث في كل المعارضة في العالم، ولكن عندما تواجه بأمر محدد وهو المشاركة في المؤتمر فأنا علي يقين أنها  ستشارك وترتب أوضاعها".
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن مسؤول أميركي رفيع المستوى قوله "لا شك في أن المعارضة السورية أصيبت بخيبة أمل، بعد أن تراجعت الولايات المتحدة عن توجيه ضربات عسكرية إلى سوريا في أيلول. لكني أعتقد أن هناك إدراكا أكبر في صفوف المعارضة أنه لا يوجد بديل للتفاوض السياسي، إذا كنا نريد إنهاء الصراع سريعا".
وأشار إلى انه "لا يشعر بخيبة أمل بسبب تأجيل المؤتمر"، مضيفا "إنها عملية وليست حادثا منفردا فقط. والقضية تكمن ليس في اليوم الذي سيعقد فيه المؤتمر بل في بناء مستقبل سوريا، وهذه عملية طويلة وصعبة ومعقدة. وإذا كان الائتلاف الوطني يحتاج إلى عدة أسابيع إضافية ليستعد كي يكون المعارضون شركاء حقيقيين، ولكي يكون هناك وفد كامل في المؤتمر، فنحن ندعمهم في ذلك".
وأضاف أن "فورد سيتوجه قريبا إلى اسطنبول ليساعد المعارضة في جهودها الرامية للتوصل إلى توافق بشأن جنيف 2". وأعرب عن أمله في أن يصوت أعضاء "الائتلاف" لصالح المشاركة في المؤتمر خلال اجتماعهم في اسطنبول في 9 تشرين الثاني الحالي.
("روسيا اليوم"، ا ف ب، ا ب، رويترز)
====================
روسيا تدعو المعارضة السورية الى اجراء مشاورات غير رسمية
(كونا) -- دعا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف هنا اليوم المعارضة السورية الى اجراء مشاورات غير رسمية قبل انعقاد المؤتمر الدولي حول سوريا (جنيف 2).
واكد بوغدانوف في تصريح نقلته وكالة (انترفاكس) الروسية للأنباء اهمية ذلك الاقتراح في خلق اجواء ملائمة على اعتاب انعقاد مؤتمر (جنيف 2) مضيفا ان من شأن هذه المشاورات مساعدة الاطراف السورية على بلورة افكار وتوجهات حول المهام الماثلة امام سوريا وخاصة في المجال الانساني والانطلاق نحو مناقشة افكار سياسية تتعلق بتنفيذ اتفاقية جنيف.
وحول المباحثات الروسية السورية في جنيف التي جرت مع ممثل لجنة التنسيق الوطنية السورية هيثم مناع وممثل الاتحاد الديمقراطي الكردستاني صالح مسلم ورئيس التحالف الوطني الديمقراطي رفعت الاسد وممثلة التحالف الديمقراطي للشعب السوري راندا قصيص اوضح بوغدانوف ان المشاورات تمحورت حول سبل عقد مؤتمر دولي حول سوريا ومن سيمثل المعارضة السورية اضافة الى مشكلة اللاجئين.
واعرب المسؤول الروسي عن ثقته بان عملية تدمير الاسلحة الكيماوية في سوريا ستكتمل في الموعد المحدد في عام 2014 .
====================
واشنطن : على المعارضة السورية أن تدرك أنه لا بديل للتفاوض.. وفورد يتوجه الى اسطنبول قبيل اجتماع الائتلاف
تنسيم نيوز
أعربت واشنطن عن أملها في أن يوافق الائتلاف الوطني السوري المعارض على حضور مؤتمر "جنيف-۲" خلال اجتماعه المقرر يوم ۹ تشرين الثاني ، ليتمكن القائمون على المؤتمر من عقده بحلول نهاية العام الجاري فيما سيتوجه السفير الامريكي روبرت فورد الى اسطنبول قبيل اجتماع الائتلاف المعارض .
 نسخة جاهزة للطباعة
و قال مسؤول أمریکی رفیع المستوى عقد مؤتمرا صحفیا ، و طلب عدم نشر اسمه : "لا شک فی أن المعارضة السوریة أصیبت بخیبة أمل، بعد أن تراجعت الولایات المتحدة عن توجیه ضربات عسکریة الى سوریة فی أیلول . لکنی أعتقد أن هناک إدراکا أکبر فی صفوف المعارضة أنه لا یوجد بدیل للتفاوض السیاسی، إذا کنا نرید إنهاء الصراع سریعا". وقال المسؤول الذی شارک الثلاثاء فی المشاورات الثلاثیة فی جنیف الرامیة الى التحضیر لمؤتمر "جنیف-2"، إنه لا یشعر بخیبة أمل بسبب تأجیل المؤتمر. وتابع قائلا: "إنه عملیة ولیس حادثا منفردا فقط. والقضیة تکمن لیس فی الیوم الذی سیعقد فیه المؤتمر. بل تکمن فی بناء مستقبل سوریة، وهذه عملیة طویلة وصعبة ومعقدة. وإذا کان الائتلاف الوطنی یحتاج الى عدة أسابیع إضافیة لیستعد کی یکون المعارضون شرکاء حقیقیین، ولکی یکون هناک وفد کامل فی المؤتمر، فنحن ندعمهم فی ذلک" . وأعرب المسؤول عن أمله فی أن یستخدم النظام السوری بدوره هذه المهلة الزمنیة لیبدأ تحلیل الوضع فی سوریة وإحداث تغییرات، وخاصة فی المجال الإنسانی . وأضاف أن السفیر الأمریکی فی سوریة روبرت فورد سیتوجه قریبا الى اسطنبول لیساعد المعارضة فی جهودها الرامیة للتوصل الى توافق بشأن "جنیف-2". وأعرب عن أمله فی أن یصوت أعضاء الائتلاف الوطنی المعارض لصالح المشارکة فی مؤتمر جنیف2 خلال اجتماعهم یوم 9 نوفمبر/تشرین الثانی. وأشار الى أن المعارضین بدأوا خوض دورات للتدریب على إجراء المفاوضات، موضحا أن العدید من هؤلاء الأشخاص لم یشارکوا فی الحیاة السیاسیة قبل ذلک، ومازال أمامهم عمل طویل، لکن یبدو انهم بدأوا الاستعدادات للمشارکة فی المؤتمر.
====================
«العربي»: رفع الحكومة السورية لسقف مطالبها من «جنيف 2» سبب التأجيل
نشر فى : الأربعاء 6 نوفمبر 2013 - 4:54 م | آخر تحديث : الأربعاء 6 نوفمبر 2013 - 4:54 م
سنية محمود
أرجع الدكتور نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تأجيل «جنيف 2» بسبب رفع الحكومة السورية لسقف مطالبها من المؤتمر، وعدم رغبتها في الالتزام بوثيقة «جنيف 1».
وعبر «العربي»، في تصريح له اليوم الأربعاء، عن استغرابه لعدم تحديد موعد لعقد مؤتمر «جنيف 2» مما أسفر عنه الاجتماع الذي عقد أمس الثلاثاء، في جنيف، بين المبعوث الأممي العربي المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، ومسؤولين روس وأمريكان.
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، «لقد شعرت بالإحباط لعدم تحديد موعد لعقد مؤتمر «جنيف 2»، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي أمام الجامعة العربية هو حقن الدماء في سوريا؛ بالإضافة إلى وجود مليوني لاجئ في دول الجوار السوري، وملايين النازحين في الداخل؛ الذين يعانون من نقص الدواء والغذاء.
وأضاف «العربي»، كان لديّ أمل في عقد مؤتمر «جنيف 2» للحديث في قضيتين، أولهما وقف القتال من خلال مجلس الأمن الدولي، والثانية إدخال المساعدات الإنسانية للشعب السوري، معربًا عن أمله أن يتم تحديد موعد قريبا لهذا المؤتمر.
وفيما يخص القمة «العربية – الأفريقية الثالثة» المرتقبة بالكويت، أكد «العربي» أهمية هذه القمة معربا عن أمله في تحقيق المرجو منها، وأن هناك العديد من مجالات التعاون المتاحة بين الجانبين.
====================
موسكو تسعى لعقد لقاء بين المعارضة السورية والأسد بحضور الإبراهيمي
الأربعاء 02 محرم 1435هـ - 06 نوفمبر 2013مـ  18:14
الدرر الشامية:
أعلن "ميخائيل بوغدانوف"، نائب وزير الخارجية الروسي، أن موسكو مستعدة لاستضافة اجتماع بين ممثلي الحكومة والمعارضة السورية بمشاركة شركاء أجانب، مبينًا أن عددًا من المعارضين وافقوا على هذا الاقتراح.
جاءت تصريحات "بوغدانوف"، عقب لقاء أجراه مع ممثلين عن المعارضة السورية في جنيف، اليوم الأربعاء، وذلك لبحث سبل عقد مؤتمر "جنيف2" لحل الأزمة السورية.
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي أن مباحثات ممثلي الحكومة، والمعارضة السورية لا يجب بالضرورة أن تتوصل إلى اتفاق، مؤكدًا على أهمية خلق أجواء الحوار، مضيفًا أن عدم وجود هذه الأجواء لا يساعد على إيجاد حل للقضايا المطروحة.
====================
تنسيق أميركي ـ روسي مع «معارضة سورية بديلة» في جنيف
بيروت: كارولين عاكوم لندن: الشرق الأوسط
رفضت المعارضة السورية أمس تحميلها مسؤولية عرقلة انعقاد مؤتمر «جنيف 2» التي كانت مقررة نهاية الشهر الحالي، واتهمت النظام السوري بالتهرب من الاستحقاقات الجدية التي تنتظره، رافضة إعلان روسيا استعدادها استقبال مباحثات بين طرفي النزاع السوري عل اعتبار أنها ليست طرفا محايدا.
وكشفت أن ممثلي الولايات المتحدة وروسيا عقدوا لقاءات على هامش اجتماع جنيف التحضيري أول من أمس مع رفعت الأسد، عم الرئيس السوري بشار الأسد، ومع معارضين آخرين من غير الائتلاف السوري المعارض الذي يعتبره الغرب، الممثل الشرعي للشعب السوري.
وكان الموفد الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي عقد لقاء مع دبلوماسيين أميركيين وروس في جنيف أول من أمس للتحضير لعقد مؤتمر «جنيف2» للسلام في سوريا. وانتهى الاجتماع الثلاثي بالفشل بعد أن تعثرت الأطراف في تحديد موعد له.
ورفض الإبراهيمي في مؤتمر صحافي عقده في جنيف بعد الاجتماع تعداد نقاط الخلاف التي حالت دون الاتفاق على تحديد موعد للمؤتمر، ولكنه أشار إلى أن «المعارضة السورية منقسمة وليست جاهزة». وقال إن «المعارضة هي واحدة من المشكلات»، موضحا أنه «يجب أن يكون هناك وفدان عن سوريا في جنيف، واحد عن النظام وآخر عن المعارضة». وتابع أن المعارضة السورية مدعوة «للقدوم عبر وفد مقنع».
ويعتقد أن هناك سببين رئيسين لفشل عقد المؤتمر هما الاتفاق على مصير الرئيس الأسد وحضور إيران تلك الاجتماعات. لكن السبب الآخر الذي برز أيضا وهو الخلافات بين أطراف المعارضة نفسها.
وفي هذا الإطار، اعتبر ممثل الائتلاف الوطني في الولايات المتحدة نجيب الغضبان في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن الإبراهيمي «حاول استخدام إشارات غير عادلة»، متهما المعارضة «بعرقلة انعقاد جنيف 2». وأكد أن «ما تطلبه المعارضة ليست شروطا إنما تطبيق مقررات (جنيف1)، وهو الأمر الذي لم يعلن النظام السوري موافقته عليه لغاية الآن». موضحا أن «الطرف الآخر هو الذي يعمل على تعطيل أي حل سياسي للأزمة السورية من خلال تمسكه بالسلطة، بينما سبق أن نص (جنيف1) على تشكيل هيئة حكم انتقالية».
وفي موازاة تشديد الإبراهيمي على ضرورة تشكيل المعارضة وفدا «مقنعا» لحضور المؤتمر، رأى الغضبان أن «الائتلاف الوطني بما يضم من جهات عدة يمثل المعارضة السورية».
ومن المقرر أن يبدأ الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، مباحثاته مع القوى العسكرية والثورية والميدانية في الداخل لإطلاعها على نتائج التحركات السياسية التي أجراها خلال الفترة الأخيرة في غياب أي مواعيد على جدول أعمال اللقاءات الخارجية، وفق ما أوضح عضو الائتلاف والمكتب التنفيذي في المجلس الوطني، أحمد رمضان، الذي استبعد في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، انعقاد «جنيف 2» هذا العام، مرجحا تأجيل موعده إلى يناير (كانون الثاني) المقبل على أقل تقدير.
وفي سياق متصل، كشفت مصادر في المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط» أنه على هامش الاجتماعات التي عقدها الإبراهيمي أول من أمس في جنيف، عقدت اجتماعات بين ممثلي أميركا وروسيا من جهة وأعضاء من هيئة التنسيق الوطنية إضافة إلى العقيد المنشق مناف طلاس ورفعت الأسد (عم الرئيس الأسد)، وممثلين من حزب الإرادة الشعبية للتغيير والتحرير الذي يرأسه نائب رئيس مجلس الوزراء المقال قدري جميل.
ووصف الغضبان في تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» دعوة تلك الأطراف لحضور الاجتماع التحضيري لـ«جنيف 2» بأنها «تحركات روسية لتقديم شخصيات محسوبة على النظام وملطخة أيديهم بدماء الشعب السوري، على أنهم معارضون، هي محاولة للالتفاف على أسس المؤتمر».
من جهة أخرى، لم ير الغضبان فائدة من دعوة روسيا أمس النظام والمعارضة لإجراء مباحثات في موسكو، قائلا: «روسيا ليست طرفا محايدا لا سيما أنها تدير العملية السياسية بدلا عن الأسد وكانت عرابة الصفقة الكيماوية، بعدما سلم السلاح الكيماوي فيما أبقي على المجرم». وأضاف: «إذا تراجعت روسيا عن فكرة التخلي عن الأسد عندها نعتبر أنها تتجه نحو العمل على إيجاد حل جدي في سوريا».
وكان نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أعلن أمس أن روسيا مستعدة لاستضافة لقاء غير رسمي في موسكو بين ممثلين عن النظام السوري وآخرين عن المعارضة قبل «جنيف 2».
وقال بوغدانوف، حسب ما نقلت عنه وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، إن «اقتراحنا بإجراء اتصالات غير رسمية في موسكو في إطار الإعداد لـ(جنيف 2) مهم، لخلق أجواء ملائمة وإتاحة مناقشة المشكلات القائمة».
وسبق أن أعلنت مجموعات معارضة سورية أنها ستتجه إلى موسكو بحسب بوغدانوف. وتابع بوغدانوف، الذي تحدث من جنيف أن هذه المشاورات بين ممثلي المعارضة والنظام لا ينبغي «بالضرورة أن تؤدي إلى نوع من الاتفاق».
من جانبه، رأى عضو الائتلاف أحمد رمضان أن «رفض النظام حضور المؤتمر يعني رفضه الاعتراف بجوهر (جنيف2)، وهذا ما تعكسه أيضا المواقف الروسية التي يبدو أنها تنقلب على اتفاقات موسكو الأخيرة مع أميركا».
وفيما يتعلق باجتماع الهيئة العامة للائتلاف الذي كان مقررا في التاسع من الشهر الحالي، للإعلان عن الموقف النهائي حيال «جنيف 2»، لفت رمضان إلى أن «الموعد لا يزال على حاله لغاية الآن، على أن يتم اتخاذ القرار النهائي بشأن هذا الاجتماع بناء على المشاورات التي ستعقد مع القوى العسكرية والثورية والميدانية».
من جهة أخرى، قارن الرئيس السوري بشار الأسد بين النزاع الذي يخوضه ضد مقاتلي المعارضة الذين يعدهم «إرهابيين»، والنزاع الأهلي الذي غرقت فيه الجزائر لقرابة عقد من الزمن.
وقال الأسد خلال استقباله وفدا جزائريا إن «مواقف الشعب الجزائري المساندة لسوريا ليست غريبة عن هذا الشعب وخصوصا أنه خاض تجربة مشابهة إلى حد بعيد لما يعانيه الشعب السوري الآن في مواجهة الإرهاب».
وامتنعت الجزائر عن التصويت ضد أي قرار في الجامعة العربية ضد النظام السوري.
====================
الائتلاف يقول إن لا حل سياسياً في سورية وروسيا تواصل لقاء المعارضة
نشر :اليوم، 09:28 ص
الميادين
عضو في الائتلاف السوري المعارض يقول إن الائتلاف لن يذهب إلى جنيف 2 طالما بقي النظام في سورية. وروسيا تواصل لقاءاتها مع المعارضة السورية وشخصيات سورية في الخارج من بينها رفعت الأسد.
بوغدانوف التقى عم الرئيس السوري رفعت الأسد
رأى عضو الائتلاف السوري المعارض أنه لا حلَّ سياسياً في سورية وأن الائتلاف لن يوقف إطلاق النار ولن يذهب الى جنيف 2 طالما بقي النظام في سورية. وقال في حديث للميادين أن الائتلاف يستطيع إحضار مجاهدين من كل العالم لمساعدته على إسقاط النظام.
لكن المنسق العام لهيئة النسيق الوطنية المعارضة حسن عبد العظيم قال "إنه لن يذهب إلى موسكو ويلتقي أي طرف في النظام السوري قبل مؤتمر جنيف اثنين، إلا إذا كانت الدعوة موجَّهة إلى كل أطراف المعارضة في الداخل والخارج، محمّلاً الاِئتلاف الوطني المعارض المسؤوليةَ عن عرقلة عقد المؤتمر لأنه ليس متفقاً عى حضوره. 
هذه المواقف جاءت فيما أَعلن نائب وزير الخارجية الروسيّ ميخائيل بوغدانوف، "أن ممثلين عن المعارضة السورية وافقوا على زيارة موسكو وإجراء مباحثات مع المبعوث الدولي والعربي الأخضر الابراهيمي، وممثلين عن الحكومة السورية".
ونقلت وكالة "انترفاكس" عن بوغدانوف قوله بعد محادثات في جنيف مع معارضين سوريين، "إن روسيا مستعدة لاستضافة لقاء غير رسمي في موسكو في إطار الإعداد لجنيف اثنين، ولخلق أجواء ملائمة وإتاحة الفرصة لمناقشة المشاكل القائمة بين الجانبين".
ودرج المسؤولون الروس على لقاء مختلف أطراف المعارضة في الخارج، وشخصيات سورية مختلفة أيضاً، تدفعهم إلى ذلك رغبتهم في توسيع إطار المشاركينَ في مؤتمر جنيف اثنين.
وبعد لقاء سابق مع عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوريّ سابقاً، عقد لقاء بين ميخائيل بوغدانوف ورفعت الأسد، عم الرئيس السوري.
ولا يطرح رفعت الأسد نفسه كشخصية بديلة للحكم في سورية، تأتي مشاركته في جنيف إنطلاقاً من رغبته في أن يكون واسطة حل للأزمة في سورية. حلّ يراه شقيق الرئيس الراحل حافظ الأسد سياسياً بامتياز. هذا ما أكدته للميادين مصادر مقربة من رفعت الأسد، رداً على اسئلة حول طبيعة مشاركته في لقاءات وفود المعارضة السورية مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائل بوغدانوف.
مازال أحد أبناء رفعت الأسد سومر، يزور دمشق من وقت لآخر، وهذا ليس خافياً من دون أن يعتبر إعادة لفتح العلاقات بشكل رسمي مع أركان النظام.
وبحسب مصادر متقاطعة، فإن "حدود مشاركة الأسد في لقاءات جنيف هي المشاركة في الحل السياسي" وهو ما أكد عليه نجله سوار قبل أيام.
وترفض مصادر في هيئة التنسيق اعتبار رفعت الأسد شخصية معارضة، وتصر على كونه مرفوضاً من جميع أطراف المعارضة. وتؤكد المصادر "أن لقاءات جنيف ستكون منفردة بين بوغدانوف والمعارضين المشاركين، أما إن وجهت دعوة لوفد معارض موحد في مؤتم جنيف، فسيكون لكل حادث حديث".
وتربط مصادر متابعة مشاركة رفعت الأسد في لقاءات جنيف، برغبة روسية في توسيع بيكار المعارضة التي ستشارك في مؤتمر جنيف اثنين، على قاعدة أن الائتلاف المعارض ليس وحده من يمثل المعارضة كما دأب قادته على القول. كما أن تنويع المعارضين يأتي في سياق محاولة روسية لأن تملك أوراقا قوية داخل المعارضة السورية، وليس فقط داخل النظام. وتالياً تريد موسكو أن تسحب ورقة المعارضة أو أقله أجزاء منها من يد واشنطن، حتى تدخل إلى مؤتمر جنيف وهي تملك نفوذاً لدى طرفي النزاع.