الرئيسة \  ملفات المركز  \  حزب الجمهورية السوري حزب سوري جديد 28/4/2014

حزب الجمهورية السوري حزب سوري جديد 28/4/2014

29.04.2014
Admin


عناوين الملف
1.     حزب الجمهورية حزب جديد الى الساحة السورية
2.     حزب 'الجمهورية'.. تجربة سورية جديدة
3.     حزب “الجمهوريّة”: أصغر أبناء الثورة السوريّة/ عبسي سميسم
4.     إطلاق حزب "الجمهورية" الرافض للسلطة السورية والمتبني لـ"قيم الثورة"
5.     "حزب الجمهورية" كتلة معارضة جديدة للوقوف ضد كل أنواع الاستبداد
6.     حزب الجمهورية أحدث الأحزاب السياسية على الساحة السورية
 
حزب الجمهورية حزب جديد الى الساحة السورية
POSTED ON 2014/04/26
أنهى حزب جديد أطلق على نفسه اسم حزب الجمهورية مؤتمره التأسيسي وانتخب رئيسا له المحامي محمد صبرا.
وفي الحزب وجوه بارزة من بينها الباحث والمعارض حازم نهار ، وحدد البيان الختامي للمؤتمر التأسيسي لحزب الجمهورية جملة تفاصيل وخريطة طريق للحزب وذلك بعد انتخاب امانة عامة مؤلفة من 21 عضوا ولجنة تنفيذية مؤلفة من سبعة أعضاء:
ففي ظل أجواء مفعمة بروح المودة والشفافية انطلقت أعمال المؤتمر التأسيسي لحزب الجمهورية في مدينة استنبول بتاريخ 17 نيسان الذي يصادف عيد الاستقلال بما يحمله من معان وطنية نبيلة لدى كل مواطن سوري، بخاصة لجهة استذكار نضالات كثير من رجالات سورية من أجل الاستقلال، أولئك الذين غيبهم نظام الاستبداد عن ذاكرة السوريين لعقود عدة، أمثال إبراهيم هنانو وسلطان باشا الأطرش والشيخ صالح العلي وشكري القوتلي وفارس الخوري”.
بعد أشهر عديدة من الحوار الجدي، عُقد لقاء متميز يصلح أن يكون أنموذجاً لما يمكن أن يقدمه العمل الجماعي المبني على علاقة صحية بين الفرد والجماعة، حيث الأفراد لا يرون أنفسهم أكبر من الجماعة أو المؤسسة، والجماعة لا تقلِّل من شأن أي فرد من أفرادها الذين يتحاورون ويختلفون باحترام، ويعملون بروحية جماعية في آن معاً. وفي هذا السياق ثمن المجتمعون الجهد الذي بذله أعضاء في الحزب لم يستطيعوا المشاركة في اللقاء لأسبابٍ قاهرة، سواء ممن هم داخل الوطن أو خارجه، كما توقَّفوا ملياً عند الدور الكبير للشباب في تأسيس الحزب، ذلك الشباب المثقف والواعي والمنظم الذي اكتسب مهارات جديدة خلال الثورة السورية.
هي روحٌ جديدة ظهرت في اجتماع عدد من السوريين من جميع المحافظات والفئات الاجتماعية، يجمعهم إحساسٌ مسؤولٌ وألمٌ كبيرٌ بسبب ما آلت إليه أوضاع بلدهم، توافقت إراداتهم الحرة على الإعلان عن تشكيل مؤسسة سياسية جديدة أطلقوا عليها اسم “حزب الجمهورية”، وقد استقرَّ رأيهم على اختيار هذا الاسم لدلالاته العميقة على رفض الانتهاك الذي تعرضت له الدولة السورية من جانب النظام الاستبدادي عندما حولها إلى ملكية عائلية عبر التوريث، ولما يحمله الاسم من ارتباطٍ وثيقٍ بمفهومي الدولة والديمقراطية اللذين يعتبران بحق عنصرين أساسيين في أي مستقبل مشرق لسورية والسوريين، فضلاً عن أملهم بالمساهمة في بناء ما يمكن تسميته بـ “الجمهورية الثالثة” بعد جمهورية الاستقلال و”جمهورية البعث”.
لعل كثيراً من السوريين سيمرّون سريعاً على خبر الإعلان عن تأسيس هذا التشكيل السياسي الجديد، وهذا ليس غريباً في ظلِّ الإحباط العام وركام الأحزاب والتيارات التي تشكلت، فضلاً عن كون النقد والاعتراض من الحقوق الطبيعية والأصيلة لهم، لكننا نرى في الوقت ذاته أنه لا يمكن أن تُفتح ثغرة في هذا الوضع الخطر من دون العمل السياسي، والعنوان الرئيس للسياسة هو الأحزاب السياسية، كما إنه ليس لدى أعضاء الحزب وهيئاته المنتخبة أي وهم أنهم قادرون على فعل الشيء الكثير في ظل هذه الأحوال الحالكة، لكنهم مع ذلك مصمِّمون على السير في طريق يعرفون مسبقاً أنه طريقٌ طويلةٌ وشاقةٌ، ويطمحون أن يشكل هذا الحزب شمعةً أو بذرة أمل، والهدف ليس الحزب بحدِّ ذاته، بل الوطن، فهم يدركون بوضوح أن حزبهم من أجل الوطن: سورية التي يعشقون ويحبون، ويسعون لتكون البلد الأجمل الذي يحتضن الجميع.
أوضح المجتمعون موقفهم بجلاء من السلطة الحاكمة في سورية، ورأوا فيها سلطةً استبداديةً فرضت على شعبنا واقعاً مريراً عبر عقود من الزمن، وثقافةً غريبةً وهدامةً شوهت لوحته الوطنية الجميلة المتجانسة، ومزقت نسيجه الاجتماعي، وأحدثت شرخاً في قيمه الدينية المبنية على التسامح، ووأدت الروح الوطنية الوثابة في عقله ووجدانه، وفرضت عليه بالإكراه شعاراتٍ وخطاباتٍ وممارساتٍ طائفية وشوفينية، ومفاهيم جوفاء استهلكها الزمن وأثبت الواقع زيفها وبطلانها.
وأكَّد المجتمعون أيضاً على استلهام قيم الحرية والكرامة التي أطلقتها ثورة الشعب السوري ضد النظام الاستبدادي، التي تشكّل أهمّ حدث في تاريخ سورية الحديث والمعاصر، على الرغم من المآسي المحيطة، واستذكروا كيف أظهر النظام منذ البداية، وفي مواجهة الصرخات الأولى التي أكّدت أن “الشعب السوري واحد”، سعيه نحو إبعاد الثورة عن قيمها الوطنية السلمية الجامعة، وكيف مارست أجهزته الأمنية والعسكرية وشبيحته، ولا تزال، عنفاً مبرمجاً، قتلاً واعتقالاً وتدميراً واستفزازاً للمشاعر الطائفية بقصد محاصرة الحراك الشعبي، ودفع السوريين للانكفاء والخضوع والعودة عن ثورتهم. كما أكَّدوا التزامهم أهداف الثورة المتمثلة ببناء دولة وطنية ديموقراطية حديثة تقوم على سيادة القانون والمساواة التامّة في المواطنة، نساءً ورجال، وعلى إعادة بناء الهوية الوطنية الجامعة النابعة من المواطنة الحقة، وهي الخيمة التي يستظل بها الجميع سواسية من دون أي تمييزٍ عرقي أو ديني أو مذهبي أو جنسي. كما رأى المجتمعون أن ثورة السوريين لا تكتمل من دون الوقوف أيضاً ضدّ جميع أشكال الاستبداد الأخرى التي تستند إلى فهم خاطئ أو زائف للدين الإسلامي ليخدم مآرب ومصالح فئاتٍ مختلفة، وكذلك ضدَّ أشكال الاستبداد كافة التي تتمحور حول التعصب المذهبي أو العرقي، إضافة إلى أشكال الاستبداد والتعصب العقائدي والأيديولوجي التي تتستر بعلمانياتٍ مشوَّهة وزائفة وغير ديمقراطية.
في سياق بناء حزب الجمهورية سعى المؤسِّسون للاستفادة من تجارب الماضي والعمل على تجاوز العيوب المحتملة، أملاً بإنتاج تجربة جديدة أكثر جدية وأقل أمراضاً وأعظم قدرة على الفعل والاستمرار. تلك العيوب التي يمكن أن تظهر في التشكيل والرؤية وآليات العمل، كافتقاد الرؤية السياسية الواضحة، والافتقار إلى أرضية فكرية مشتركة، والضحالة في الإدارة والتنظيم وحضور القانون، واختزال المؤسسة السياسية في فرد أو بضعة أفراد. ففي سياق الثورة برزت مجموعات وتشكيلات وهيئات سياسية عديدة هدفها دعم الثورة وضمان استمرارها، لكنّها لم تواكب واقعياً الحراك الشعبي بخطابٍ وعملٍ سياسيّين مناسبين، يوحّدان الموقف الوطني حول القيم الأساسيّة، ويساعدان في تطوير عمل سياسي هدفه تعزيز فرص انتصار الثورة واسقاط النظام وإحداث التغيير الديمقراطي المطلوب بعيداً عن مخاطر انفتاح البلد بشكلٍ فوضوي على التدخلات الخارجية، ويدينان بشكلٍ واضح الانحرافات ذات الطابع الطائفي.
من هنا، يحاول حزبنا أن يقدم صورة مختلفة عن الأحزاب الأيديولوجية المتكلِّسة، وعن التيارات التي لم تكن سوى “هلام سياسي” لا يمتلك رأياً ثابتاً أو مستقراً تجاه أي حدث أو واقعة سياسية، وعن تلك المجموعات السياسية التي تشكلت بطريقةٍ سريعةٍ تدلِّل بوضوح على الخفَّة السياسية فلم تكن أكثر من “فقاعات سياسية” أو “أحزاب فيسبوكية” لا تقدم ولا تؤخر، لذلك عمل أعضاء الحزب طوال عام كامل، بهدف بناء مؤسسة سياسية حديثة ومتماسكة، على إنتاج رؤيةٍ فكريةٍ سياسيةٍ متكاملةٍ، إلى جانب رؤية سياسية مرحلية وبرنامج سياسي لسورية المستقبل، ونظام داخلي حديث ومرن، وخطة عمل واضحة الأركان والمهمات.
ستقوم هيئات الحزب المنتخبة بعد فترة وجيزة بتقديم الوثائق المعتمدة التي كانت حصيلة نقاش وجهد جماعي شارك فيه جميع الأعضاء، إلى الشعب السوري بكل قواه وأطيافه وفئاته المتنوعة بهدف إطلاق حوار ديمقراطي عام حول جميع أوراق الحزب، ومن أجل تقديم أفكار جديدة يمكن الاستفادة منها في تطوير فكره وآرائه وآليات عمله، وهنا نأمل أن يكون حزبنا بشكل دائم موضوعاً للنقد من جميع السوريين، فمن دون النقد لا يمكن له أن يتطور ويرتقي. من جانب آخر، يشجِّع حزبنا جميع الذين يرون فيه معبِّراً عن تطلعاتهم وأهدافهم ومصالحهم على الانضواء في صفوفه للمشاركة في تطويره على المستويين النظري والعملي والعمل من داخله، أو على إبراز التعاطف معه وتشجيعه، بما يخدم وضع بلدنا على مسار تحقيق الانتقال السياسي والتغيير الوطني الديمقراطي.
جديرٌ بالذكر أنه سيشار إلى حزب الجمهورية بـ “حزب تحت التأسيس” حتى انعقاد مؤتمره الأول خلال مدة لا تزيد على عامٍ واحدٍ، وجميع من سينتسبون إليه خلال هذه الفترة سيكونون من الأعضاء المؤسسين. وفي أثناء هذه الفترة من الطبيعي أن تعترضنا مشكلاتٌ عديدةٌ، لكننا بالمقابل قد عقدنا العزم على مواجهتها وإيجاد حلول عملية وعقلانية لها تعفينا قدر الإمكان من الأخطاء والأمراض والتجاوزات، فنحن من جهةٍ نؤمن حقاً أن الحوار الجاد والنفس الطويل كفيلان بحلِّ المشكلات كافة وبناء الرؤى التوافقية حول مختلف القضايا، ومن جهةٍ ثانية عاهدنا الله والوطن والشعب وأنفسنا على العمل بإخلاص ليكون حزبنا على قدر المسؤولية، وأن لا يكون في أي لحظة إلَّا مع الوطن والمصلحة الوطنية، مع سورية والسوريين.
عاشت سورية وطناً لجميع أبنائها
المجد للشعب السوري موحَّداً، حراً، كريماً
الأمانة العامة لحزب الجمهورية استنبول 25 نيسان / أبريل 2014
========================
حزب 'الجمهورية'.. تجربة سورية جديدة
المدنالجمعة 25/04/2014، آخر تحديث 05:06 م
 أُعلن الجمعة، في مدينة اسطنبول التركية، عن تشكيل حزب "الجمهورية". الحزب السوري الجديد كان قد بدأ أعمال مؤتمره التأسيسي بتاريخ السابع عشر من نيسان، عيد الاستقلال السوري وجلاء المستعمر الفرنسي عن البلاد.
 وقالت الأمانة العامة للحزب في بيان، تلقّت "المدن" نسخة منه، إن تأسيس الحزب جاء بعد "أشهر عديدة من الحوار الجدي، عقد لقاء متميز يصلح أن يكون أنموذجاً لما يمكن أن يقدمه العمل الجماعي المبني على علاقة صحية بين الفرد والجماعة، حيث الأفراد لا يرون أنفسهم أكبر من الجماعة أو المؤسسة، والجماعة لا تقلل من شأن أي فرد من أفرادها الذين يتحاورون ويختلفون باحترام، ويعملون بروحية جماعية في آن معاً. وفي هذا السياق ثمن المجتمعون الجهد الذي بذله أعضاء في الحزب لم يستطيعوا المشاركة في اللقاء لأسبابٍ قاهرة، سواء ممن هم داخل الوطن أو خارجه، كما توقّفوا ملياً عند الدور الكبير للشباب في تأسيس الحزب، ذلك الشباب المثقف والواعي والمنظم، الذي اكتسب مهارات جديدة خلال الثورة السورية".
 الحزب المؤسس من عدد من السوريين من جميع المحافظات والفئات الاجتماعية، قال بيان هيئته السياسية ، إن استقرارهم على اسم "الجمهورية" نابع من دلالات عميقة "على رفض الانتهاك الذي تعرضت له الدولة السورية من جانب النظام الاستبدادي عندما حولها إلى ملكية عائلية عبر التوريث". كذلك "لما يحمله الاسم من ارتباط وثيق بمفهومي الدولة والديموقراطية، اللذين يعتبران بحق، عنصرين أساسيين في أي مستقبل مشرق لسوريا والسوريين"، لافتة إلى أن الأمل يكمن في بناء "الجمهورية الثالثة" بعد جمهورية الاستقلال و"جمهورية البعث".
 ولفت بيان الأمانة العامة إلى أن المؤسسين للحزب سعوا للاستفادة من تجارب سابقة بهدف تجاوز العيوب المحتملة و"أملاً بإنتاج تجربة جديدة، أكثر جدية وأقل أمراضاً وأعظم قدرة على الفعل والاستمرار". وفي ما يخص العيوب قال البيان إنها "يمكن أن تظهر في التشكيل والرؤية وآليات العمل، كافتقاد الرؤية السياسية الواضحة، والافتقار إلى أرضية فكرية مشتركة، والضحالة في الإدارة والتنظيم وحضور القانون، واختزال المؤسسة السياسية في فرد أو بضعة أفراد".
 وأشار البيان إلى أن الحزب الوليد يحاول أن "يقدم صورة مختلفة عن الأحزاب الأيديولوجية المتكلسة، وعن التيارات التي لم تكن سوى "هلام سياسي" لا يمتلك رأياً ثابتاً أو مستقراً تجاه أي حدث أو واقعة سياسية"، كاشفاً عن أن هيئات الحزب ستقوم "بتقديم الوثائق المعتمدة..، إلى الشعب السوري بكل قواه وأطيافه وفئاته المتنوعة بهدف إطلاق حوار ديموقراطي عام حول جميع أوراق الحزب، ومن أجل تقديم أفكار جديدة يمكن الاستفادة منها في تطوير فكره وآراه وآليات عمله".
 
========================
حزب “الجمهوريّة”: أصغر أبناء الثورة السوريّة/ عبسي سميسم
نشرت بواسطة: The Editor   في صفحات الناس 27 أبريل, 2014 0 1 زيارة
إسطنبول
اختار مؤسسو حزب “الجمهورية” السوري، تاريخاً مركزياً لإعلان ولادة حزبهم، في 17 أبريل/ نيسان الحالي، في إسطنبول، أي في “ذكرى عيد الجلاء في سوريا”، وذلك بحضور 57 عضواً. وجاء شكل افتتاح الجلسة من قبل أصغر الأعضاء سناً، تكريماً لدور الشباب في الثورة، ليعطي فكرة عن هوية وفلسفة الحزب.
ويقول رئيس المؤتمر التأسيسي للحزب، حازم نهار، إن اعتبار الحزب “قيد التأسيس” جاء بهدف تحويله إلى مركز جاذب للخبرات والكفاءات، يشارك في بنائه الشباب السوري خصوصاً، وبهدف أن يشكل هذا الحزب الجديد “نموذجاً يحتذى من قبل القوى السياسية، لإعادة النظر في أفكارها وأيديولوجياتها وآليات عملها على المستويات كافة، وكذلك لدفع السوريين لتشكيل أحزاب أخرى جديدة في حال لم يجدوا ما يرضيهم في ما هو موجود”.
وعن فكرة تشكيل هذا الكيان السياسي ودواعيه في الظرف الذي تمر به سوريا، يرى نهار أن “بناء المؤسسة السياسية الحديثة لا يستجيب للرغبات والإرادات فحسب، بل هو أمرٌ في غاية التعقيد، وله معاييره وشروطه، التي يفترض العناية بها وإعطاؤها الأولوية على حساب الاهتمام بالمهرجانات الإعلامية الصاخبة”. ويشدد على أنه “لا يكفي أن يجتمع بعض الأفراد في فندق ما ليقرروا إنشاء مؤسسة سياسية استناداً لرغبات ذاتية. فلحظة الإعلان عن مؤسسة ما تعني أن الحوار العميق في الجوانب كافة بين أعضائه قد وصل إلى درجة من النضج تتطلّب اندراجهم في تشكيل سياسي واحد، وهي أيضاً اللحظة التي يبدأ فيها عملهم على الصعد كافة”.
وعن طموحات حزب الجمهورية وقدرته على التأثير في الساحة السياسية السورية، يجيب نهار: “لا ندّعي أن هذا الحزب سيقوم بعمل خارق على الساحة السياسية السورية، فالأوضاع معقدة والمأساة كبيرة، بل سيكون جزءاً من الحركة السياسية الوطنية، إنْ جاز التعبير، وسيساهم قدر استطاعته، مع باقي القوى، في الدفع بعجلة تحول الدولة السورية إلى دولة وطنية ديموقراطية حديثة”.
أما رئيس الحزب، محمد صبرة، فيشير إلى أن الحزب “ليس نخبوياً، وسيكون الانتساب إليه متاحاً لكل السوريين الذين يشاركون الحزب الفكرة الأساسية، وهي بناء الدولة الوطنية الجامعة القائمة على فكرة المواطنة المتساوية”. ويقول صبرة: “نحن، في المرحلة المقبلة، سنركز على وصول فكرنا لأكبر شريحة ممكنة من السوريين، وسيكون خطابنا واضحاً وينسجم مع نتاج السوريين الثقافي والسياسي والقانوني”.
وعن رؤية الحزب لبعض القضايا الاساسية التي تتعلق بالشأن السوري، يجيب أنه “في ما يخص قضية عسكرة الثورة، ينظر الحزب لهذه القضية نظرة عقلانية قائمة على فكرة أن المجتمع السوري ذهب للعسكرة مضطراً نتيجة القمع الشديد الذي تعرض له من قبل نظام مارَس، فضلاً عن القتل بالسلاح الثقيل، مجموعة من الانتهاكات التي استفزّت كرامات السوريين الذين لم يجدوا بدّاً من حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم في ظل تقاعس المجتمع الدولي ببسط الحماية
اللازمة للإنسان السوري”. ويلفت صبرة إلى أن السلاح لم يكن خيار السوريين، وهو ليس هدفاً بحدّ ذاته، “فالهدف هو بناء الدولة الوطنية الحامية للحقوق وللاحتماء من بطش السلطة”، خالصاً إلى أن “الثابت الأساسي هو حماية كرامة السوريين وحريتهم أيّاً كانت الوسائل”.
أما عن رؤية الحزب للكيانات التمثيلية للثورة، سواء “الائتلاف الوطني” أو “المجلس الوطني” أو الحكومة المؤقتة، فيشدد صبرة على أن الحزب الجديد “سيتعامل مع جميع الكيانات السياسية في الوسط السياسي السوري من زاوية قدرة هذه الكيانات على تمثيل قيم وأهداف الثورة السورية، وعلى قدرة هذه الكيانات في تجسيد أهداف الشعب السوري”. ويتابع: سنمدّ أيدينا إلى الجميع ولن يقف أي حاجز سياسي أو أيديولوجي بيننا وبين أي كيان سياسي سوري ما دام هذا الكيان يعبّر عن مصالح السوريين.
وعن مدى قدرة الحزب على التوفيق بين الخطاب الذي يمثل تطلعات السوريين، ويراعي في الوقت نفسه الإرادات والمصالح الدولية، يرى صبرة أن “مصلحة العالم أجمع تكمن في دعم توجهات الشعب السوري، وفي تمكينه من تحقيق أهدافه ببناء دولته واستعادة مكانة سوريا كدولة أساسية في حماية الأمن الإقليمي”. وينهي كلامه باعتبار أنه “لا تناقض بين مصلحة المجتمع الدولي ومصلحة الشعب السوري، والتناقض الوحيد هو وجود هذا النظام الذي بات يشكل خطراً على الكيان السوري وعلى الأمن الإقليمي”.
العربي الجديد
========================
إطلاق حزب "الجمهورية" الرافض للسلطة السورية والمتبني لـ"قيم الثورة"
تاريخ النشر بحسب المصدر: 26/04/2014 11:26 PM
نص الخبر كما ورد من المصدر:
إطلاق حزب "الجمهورية" الرافض للسلطة السورية والمتبني لـ"قيم الثورة"إطلاق حزب “الجمهورية” الرافض للسلطة السورية والمتبني لـ”قيم الثورة” | صدىwww.sada.proشهدت مدينة اسطنبول التركية الأمس الجمعة الإعلان عن إطلاق "حزب الجمهورية" السوري، ذلك بعد مناقشات استمرت لتسعة أيام، على أن يعتبر الحزب تحت التأسيس حتى إطلاق مؤتمره الأول خلال فترةٍ لا تتجاوز العام، حيث يعتبر جميع الملتحقين بالحزب خلال هذه الفترة "أعضاءً مؤسسين". هذا وأكد البيان الختامي للمؤتمر التأسيسي للحزب على "استلهام قيم الحرية والكرامة التي أطلقتها ثورة الشعب السوري"، كما اعتبر المشاركون في المؤتمر السلطة السورية "سلطةً استبداديةً".
 
========================
"حزب الجمهورية" كتلة معارضة جديدة للوقوف ضد كل أنواع الاستبداد
 محلي  2014-04-26
أعلن معارضون سوريون من جميع المحافظات والفئات الاجتماعية، اليوم تأسيس حزب جديد تحت اسم "حزب الجمهورية".
جاء ذلك خلال البيان الختامي للمؤتمر التأسيسي للحزب المذكور والمنعقد في اسطنبول منذ 17 نيسان تزامنا مع ذكرى الجلاء.
وقال البيان إن روحا جديدة ظهرت لدى عدد من السوريين "يجمعهم إحساسٌ مسؤولٌ وألمٌ كبيرٌ بسبب ما آلت إليه أوضاع بلدهم، توافقت إراداتهم الحرة على الإعلان عن تشكيل مؤسسة سياسية جديدة أطلقوا عليها اسم "حزب الجمهورية"، وقد استقرَّ رأيهم على اختيار هذا الاسم لدلالاته العميقة على رفض الانتهاك الذي تعرضت له الدولة السورية من جانب النظام الاستبدادي عندما حولها إلى ملكية عائلية عبر التوريث، ولما يحمله الاسم من ارتباطٍ وثيقٍ بمفهومي الدولة والديمقراطية اللذين يعتبران بحق عنصرين أساسيين في أي مستقبل مشرق لسورية والسوريين، فضلاً عن أملهم بالمساهمة في بناء ما يمكن تسميته بـ "الجمهورية الثالثة" بعد جمهورية الاستقلال و"جمهورية البعث".
وكشف البيان أن المجتمعين أوضحوا موقفهم بجلاء من السلطة الحاكمة في سورية، ورأوا فيها "سلطةً استبداديةً فرضت على شعبنا واقعاً مريراً عبر عقود من الزمن، وثقافةً غريبةً وهدامةً شوهت لوحته الوطنية الجميلة المتجانسة، ومزقت نسيجه الاجتماعي، وأحدثت شرخاً في قيمه الدينية المبنية على التسامح، ووأدت الروح الوطنية الوثابة في عقله ووجدانه، وفرضت عليه بالإكراه شعاراتٍ وخطاباتٍ وممارساتٍ طائفية وشوفينية، ومفاهيم جوفاء استهلكها الزمن وأثبت الواقع زيفها وبطلانها".
كما نص البيان على "استلهام قيم الحرية والكرامة التي أطلقتها ثورة الشعب السوري ضد النظام الاستبدادي، التي تشكّل أهمّ حدث في تاريخ سورية الحديث والمعاصر، على الرغم من المآسي المحيطة".
واستذكر المجتمعون -بحسب البيان- كيف أظهر النظام منذ البداية، في مواجهة الصرخات الأولى التي أكّدت أن "الشعب السوري واحد"، سعيه نحو إبعاد الثورة عن قيمها الوطنية السلمية الجامعة، وكيف مارست أجهزته الأمنية والعسكرية وشبيحته، ولا تزال، عنفاً مبرمجاً، قتلاً واعتقالاً وتدميراً واستفزازاً للمشاعر الطائفية بقصد محاصرة الحراك الشعبي، ودفع السوريين للانكفاء والخضوع والعودة عن ثورتهم.
وأكَّد المؤسسون في بيانهم الالتزام بأهداف الثورة المتمثلة ببناء دولة وطنية ديموقراطية حديثة تقوم على سيادة القانون والمساواة التامّة في المواطنة، نساءً ورجال، وعلى إعادة بناء الهوية الوطنية الجامعة النابعة من المواطنة الحقة، وهي الخيمة التي يستظل بها الجميع سواسية من دون أي تمييزٍ عرقي أو ديني أو مذهبي أو جنسي.
كما رأى المجتمعون -كما يقول البيان- أن ثورة السوريين لا تكتمل من دون الوقوف أيضاً ضدّ جميع أشكال الاستبداد الأخرى التي تستند إلى فهم خاطئ أو زائف للدين الإسلامي ليخدم مآرب ومصالح فئاتٍ مختلفة، وكذلك ضدَّ أشكال الاستبداد كافة التي تتمحور حول التعصب المذهبي أو العرقي، إضافة إلى أشكال الاستبداد والتعصب العقائدي والأيديولوجي التي تتستر بعلمانياتٍ مشوَّهة وزائفة وغير ديمقراطية.
زمان الوصل
========================
حزب الجمهورية أحدث الأحزاب السياسية على الساحة السورية
Apr 27, 2014Editorأخبار محلية, الأخبار المميزة0
أعلن حزب جديد أطلق نفسه اسم حزب الجمهورية أنه أنهى مؤتمره التأسيسي وانتخب المحامي محمد صبرا رئيسا له.
وضم الحزب في صفوفه وجوها بارزة، من بينها الباحث والناشط حازم نهار، بحسب موقع “كلنا شركاء، في حين حدد البيان الختامي للمؤتمر التأسيسي للحزب جملة من التفاصيل وبالإضافة إلى خريطة طريق الحزب، وذلك بعد انتخاب أمانة عامة مؤلفة من 21 عضوا ولجنة تنفيذية مؤلفة من سبعة أعضاء.
وقال حزي بالجمهورية في أول بيان له: في أجواء مفعمة بروح المودة والشفافية، انطلقت أعمال المؤتمر التأسيسي لحزب الجمهورية في مدينة اسطنبول بتاريخ 17 نيسان/أبريل الجاري، والذي يصادف عيد الاستقلال بما يحمله من معان وطنية نبيلة لدى كل مواطن سوري، بخاصة لجهة استذكار نضالات كثير من رجالات سورية من أجل الاستقلال، أولئك الذين غيبهم نظام الاستبداد عن ذاكرة السوريين لعقود عدة، أمثال إبراهيم هنانو، سلطان باشا الأطرش، الشيخ صالح العلي، شكري القوتلي، وفارس الخوري..
وأضاف البيان: بعد أشهر عديدة من الحوار الجدي، عُقد لقاء متميز يصلح أن يكون أنموذجاً لما يمكن أن يقدمه العمل الجماعي المبني على علاقة صحية بين الفرد والجماعة، حيث الأفراد لا يرون أنفسهم أكبر من الجماعة أو المؤسسة، والجماعة لا تقلِّل من شأن أي فرد من أفرادها الذين يتحاورون ويختلفون باحترام، ويعملون بروحية جماعية في آن معاً..
وقال أيضا: في هذا السياق، ثمن المجتمعون الجهد الذي بذله أعضاء في الحزب لم يستطيعوا المشاركة في اللقاء لأسبابٍ قاهرة، سواء ممن هم داخل الوطن أو خارجه، كما توقَّفوا ملياً عند الدور الكبير للشباب في تأسيس الحزب، ذلك الشباب المثقف والواعي والمنظم الذي اكتسب مهارات جديدة خلال الثورة السورية..
هي روحٌ جديدة ظهرت في اجتماع عدد من السوريين من جميع المحافظات والفئات الاجتماعية، يجمعهم إحساسٌ مسؤولٌ وألمٌ كبيرٌ بسبب ما آلت إليه أوضاع بلدهم، توافقت إراداتهم الحرة على الإعلان عن تشكيل مؤسسة سياسية جديدة أطلقوا عليها اسم “حزب الجمهورية”، استقرَّ رأيهم على اختيار هذا الاسم لدلالاته العميقة على رفض الانتهاك الذي تعرضت له الدولة السورية من جانب النظام الاستبدادي عندما حولها إلى ملكية عائلية عبر التوريث، ولما يحمله الاسم من ارتباطٍ وثيقٍ بمفهومي الدولة والديمقراطية اللذين يعتبران بحق عنصرين أساسيين في أي مستقبل مشرق لسورية والسوريين، فضلاً عن أملهم بالمساهمة في بناء ما يمكن تسميته بـ”الجمهورية الثالثة” بعد جمهورية الاستقلال وجمهورية البعث.
وزاد بيان الحزب: لعل كثيراً من السوريين سيمرّون سريعاً على خبر الإعلان عن تأسيس هذا التشكيل السياسي الجديد، وهذا ليس غريباً في ظلِّ الإحباط العام وركام الأحزاب والتيارات التي تشكلت، فضلاً عن كون النقد والاعتراض من الحقوق الطبيعية والأصيلة لهم.. لكننا نرى في الوقت ذاته أنه لا يمكن أن تُفتح ثغرة في هذا الوضع الخطر من دون العمل السياسي، والعنوان الرئيس للسياسة هو الأحزاب السياسية.
وقال أيضا: كما أنه ليس لدى أعضاء الحزب وهيئاته المنتخبة أي وهم أنهم قادرون على فعل الشيء الكثير في ظل هذه الأحوال الحالكة، لكنهم مع ذلك مصمِّمون على السير في طريق يعرفون مسبقاً أنه طريقٌ طويلةٌ وشاقةٌ، ويطمحون أن يشكل هذا الحزب شمعةً أو بذرة أمل، والهدف ليس الحزب بحدِّ ذاته، بل الوطن، فهم يدركون بوضوح أن حزبهم من أجل الوطن: سورية التي يعشقون ويحبون، ويسعون لتكون البلد الأجمل الذي يحتضن الجميع.
أوضح المجتمعون موقفهم بجلاء من السلطة الحاكمة في سورية، ورأوا فيها سلطةً استبداديةً فرضت على شعبنا واقعاً مريراً عبر عقود من الزمن، وثقافةً غريبةً وهدامةً شوهت لوحته الوطنية الجميلة المتجانسة، ومزقت نسيجه الاجتماعي، وأحدثت شرخاً في قيمه الدينية المبنية على التسامح، ووأدت الروح الوطنية الوثابة في عقله ووجدانه، وفرضت عليه بالإكراه شعاراتٍ وخطاباتٍ وممارساتٍ طائفية وشوفينية، ومفاهيم جوفاء استهلكها الزمن وأثبت الواقع زيفها وبطلانها.
وأكَّد المجتمعون أيضاً على استلهام قيم الحرية والكرامة التي أطلقتها ثورة الشعب السوري ضد النظام الاستبدادي، التي تشكّل أهمّ حدث في تاريخ سورية الحديث والمعاصر، على الرغم من المآسي المحيطة، واستذكروا كيف أظهر النظام منذ البداية، وفي مواجهة الصرخات الأولى التي أكّدت أن الشعب السوري واحد، يسعى نحو إبعاد الثورة عن قيمها الوطنية السلمية الجامعة، وكيف مارست أجهزته الأمنية والعسكرية وشبيحته، ولا تزال، عنفاً مبرمجاً، قتلاً واعتقالاً وتدميراً واستفزازاً للمشاعر الطائفية بقصد محاصرة الحراك الشعبي، ودفع السوريين للانكفاء والخضوع والعودة عن ثورتهم.
كما أكَّدوا التزامهم أهداف الثورة المتمثلة ببناء دولة وطنية ديمقراطية حديثة تقوم على سيادة القانون والمساواة التامّة في المواطنة، نساءً ورجال، وعلى إعادة بناء الهوية الوطنية الجامعة النابعة من المواطنة الحقة، وهي الخيمة التي يستظل بها الجميع سواسية من دون أي تمييزٍ عرقي أو ديني أو مذهبي أو جنسي.
كما رأى المجتمعون أن ثورة السوريين لا تكتمل من دون الوقوف أيضاً ضدّ جميع أشكال الاستبداد الأخرى التي تستند إلى فهم خاطئ أو زائف للدين الإسلامي ليخدم مآرب ومصالح فئاتٍ مختلفة، وكذلك ضدَّ أشكال الاستبداد كافة التي تتمحور حول التعصب المذهبي أو العرقي، إضافة إلى أشكال الاستبداد والتعصب العقائدي والأيديولوجي التي تتستر بعلمانياتٍ مشوَّهة وزائفة وغير ديمقراطية.
وأضاف البيان: في سياق بناء حزب الجمهورية، سعى المؤسِّسون للاستفادة من تجارب الماضي والعمل على تجاوز العيوب المحتملة، أملاً بإنتاج تجربة جديدة أكثر جدية وأقل أمراضاً وأعظم قدرة على الفعل والاستمرار.. تلك العيوب التي يمكن أن تظهر في التشكيل والرؤية وآليات العمل، كافتقاد الرؤية السياسية الواضحة، والافتقار إلى أرضية فكرية مشتركة، والضحالة في الإدارة والتنظيم وحضور القانون، واختزال المؤسسة السياسية في فرد أو بضعة أفراد. ففي سياق الثورة برزت مجموعات وتشكيلات وهيئات سياسية عديدة هدفها دعم الثورة وضمان استمرارها، لكنّها لم تواكب واقعياً الحراك الشعبي بخطابٍ وعملٍ سياسيّين مناسبين، يوحّدان الموقف الوطني حول القيم الأساسيّة، ويساعدان في تطوير عمل سياسي هدفه تعزيز فرص انتصار الثورة وإسقاط النظام وإحداث التغيير الديمقراطي المطلوب بعيداً عن مخاطر انفتاح البلد بشكلٍ فوضوي على التدخلات الخارجية، ويدينان بشكلٍ واضح الانحرافات ذات الطابع الطائفي.
من هنا، يحاول حزبنا أن يقدم صورة مختلفة عن الأحزاب الأيديولوجية المتكلِّسة، وعن التيارات التي لم تكن سوى “هلام سياسي” لا يمتلك رأياً ثابتاً أو مستقراً تجاه أي حدث أو واقعة سياسية، وعن تلك المجموعات السياسية التي تشكلت بطريقةٍ سريعةٍ تدلِّل بوضوح على الخفَّة السياسية فلم تكن أكثر من “فقاعات سياسية” أو “أحزاب فيسبوكية” لا تقدم ولا تؤخر، لذلك عمل أعضاء الحزب طوال عام كامل، بهدف بناء مؤسسة سياسية حديثة ومتماسكة، على إنتاج رؤيةٍ فكريةٍ سياسيةٍ متكاملةٍ، إلى جانب رؤية سياسية مرحلية وبرنامج سياسي لسورية المستقبل، ونظام داخلي حديث ومرن، وخطة عمل واضحة الأركان والمهمات.
وأكد بيان حزب الجمهورية على أنه: ستقوم هيئات الحزب المنتخبة بعد فترة وجيزة بتقديم الوثائق المعتمدة التي كانت حصيلة نقاش وجهد جماعي شارك فيه جميع الأعضاء، إلى الشعب السوري بكل قواه وأطيافه وفئاته المتنوعة بهدف إطلاق حوار ديمقراطي عام حول جميع أوراق الحزب، ومن أجل تقديم أفكار جديدة يمكن الاستفادة منها في تطوير فكره وآرائه وآليات عمله، وهنا نأمل أن يكون حزبنا بشكل دائم موضوعاً للنقد من جميع السوريين، فمن دون النقد لا يمكن له أن يتطور ويرتقي.
من جانب آخر، يشجِّع حزبنا جميع الذين يرون فيه معبِّراً عن تطلعاتهم وأهدافهم ومصالحهم على الانضواء في صفوفه للمشاركة في تطويره على المستويين النظري والعملي والعمل من داخله، أو على إبراز التعاطف معه وتشجيعه، بما يخدم وضع بلدنا على مسار تحقيق الانتقال السياسي والتغيير الوطني الديمقراطي.
وختم البيان بالقول: جديرٌ بالذكر أنه سيشار إلى حزب الجمهورية بـ”حزب تحت التأسيس” حتى انعقاد مؤتمره الأول خلال مدة لا تزيد على عامٍ واحدٍ، وجميع من سينتسبون إليه خلال هذه الفترة سيكونون من الأعضاء المؤسسين، وفي أثناء هذه الفترة من الطبيعي أن تعترضنا مشكلاتٌ عديدةٌ، لكننا بالمقابل قد عقدنا العزم على مواجهتها وإيجاد حلول عملية وعقلانية لها تعفينا قدر الإمكان من الأخطاء والأمراض والتجاوزات، فنحن من جهةٍ نؤمن حقاً أن الحوار الجاد والنفس الطويل كفيلان بحلِّ المشكلات كافة وبناء الرؤى التوافقية حول مختلف القضايا، ومن جهةٍ ثانية عاهدنا الله والوطن والشعب وأنفسنا على العمل بإخلاص ليكون حزبنا على قدر المسؤولية، وأن لا يكون في أي لحظة إلَّا مع الوطن والمصلحة الوطنية، مع سورية والسوريين.
عاشت سورية وطناً لجميع أبنائها
المجد للشعب السوري موحَّداً، حراً، كريماً
الأمانة العامة لحزب الجمهورية اسطنبول 25 نيسان / أبريل
========================