الرئيسة \  ملفات المركز  \  حقيقة انسحاب حزب الله من المناطق الحدودية مع سوريا

حقيقة انسحاب حزب الله من المناطق الحدودية مع سوريا

14.05.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 13/5/2017
عناوين الملف
  1. داتبيز لبنان :شح مالي وتفكيك قوته.. "حزب الله" سيُمنع من الأسلحة!
  2. العين :حزب الله والانسحاب.. أذرع إيران داخل سوريا تستشعر الخطر
  3. بلدي نيوز :ما حقيقة انسحاب "حزب الله" من الحدود اللبنانية-السورية؟
  4. ميدل ايست :دعوة أممية لنزع عباءة التسلح عن حزب الله
  5. النهار :الجيش يُمسك بزمام الحدود في السلسلة الشرقية ويتسلّم محاورها من "حزب الله"
  6. الدستور :«حزب الله» يسلم مواقع عسكرية على الحدود مع سوريا للجيش اللبناني
  7. صدى البلد :«حزب الله يتراجع على الحدود».. نصر الله يعلن تفكيك المواقع العسكرية بين سوريا ولبنان.. محللون: يسعى لحجز مقعد في مفاوضات الازمة السورية.. وجاء وفقًا لاتفاق روسي أمريكي الجمعة 12/مايو/2017 - 09:59 م
  8. الجديد :مقاتلو "حزب الله" يواصلون عملهم في سوريا... ولكن!
  9. العربية نت  :ماذا وراء إعلان "حزب الله" انسحابه من حدود لبنان الشرقية؟
  10. اخبار لبنان :هل يمنح ترامب إسرائيل الضوء الأخضر لتدمير “حزب الله”؟
  11. رأي اليوم :البيت الأبيض يدرس إقرار عقوبات جديدة على “حزب الله” وأنصاره الذين يعيقون عمل القيادة في لبنان
  12. سبونتيك :نائب: "حزب الله" لم ينسحب من الحدود السورية نتيجة ضغوطات...المهمة انتهت
  13. المدن :نسحاب حزب الله من الحدود السوريّة:تكتيك أم استباق ضربة؟
  14. كلنا شركاء :تفكيك (حزب الله) لمواقع له على حدود سوريا.. تهدئة أم إعادة انتشار؟
  15. كل اخبارك :قائد القوات الأمريكية: حزب الله في سوريا يهدد إسرائيل
  16. عكاظ :عمان لموسكو: لا نريد حزب الله.. وداعش على حدودنا
  17. سوا بيروت :“حزب الله” إنسحب من الحدود الشرقية بسبب الضغوط
  18. دام برس : دام برس | لماذا إنسحب حزب الله من جرود القلمون ؟
 
 
 
داتبيز لبنان :شح مالي وتفكيك قوته.. "حزب الله" سيُمنع من الأسلحة!
يجد حزب الله نفسه في وضع صعب، ليس فقط بسبب خسائره في سوريا وانهيار صورته في المنطقة، ولكن تورطه في سوريا جعله هدفا رئيسيا في الترتيبات التي تجري صياغتها بين روسيا والولايات المتحدة وبتنسيق مع المحيط الإقليمي للبنان، ما قد ينتهي إلى تحجيم دوره وتفكيك قوته، مثلما دعت إلى ذلك الأمم المتحدة.
ولفت المراقبين الموقفُ الذي اتخذه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، والذي دعا فيه الحكومة والجيش اللبنانيين إلى اتخاذ التدابير اللازمة لمنع حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى بالبلاد من الحصول على أسلحة و”بناء قدرات شبه عسكرية خارج نطاق سلطة الدولة”.
وقال غوتيريس، إن بناء حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى بلبنان (لم يذكرها)، قدرات شبه عسكرية خارج نطاق الدولة يعتبر “انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1559 لعام 2004”.
جاء ذلك في التقرير نصف السنوي الخامس والعشرين الذي قدمه الأمين العام، إلى أعضاء مجلس الأمن بشأن تنفيذ القرار الذي دعا إلى “نزع سلاح الميليشيات اللبنانية”.
ورأى هؤلاء المراقبون أن غوتيريس يعبر عن مزاج دولي بدأ يميل إلى اعتماد سياسة حازمة مع الظواهر الميليشياوية في المنطقة، لا سيما تلك التابعة لإيران وخاصة حزب الله، وأن ما أعلنه حسن نصرالله الأمين العام للحزب، الخميس، حول تفكيك مواقع قواته على الحدود الشرقية اللبنانية المحاذية لسوريا، يأتي استباقيا لتطورات قد تشهدها المنطقة ضد النفوذ الإيراني في سوريا.
وأكدت مصادر دبلوماسية غربية أن تقرير غوتيريس يأتي متوافقا مع الرؤية التي تقارب بها الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب مسألة التعامل مع الملف الإيراني، وأن الموقف الأممي يعكس تحول موقف واشنطن إلى سياسة دولية جامعة، وأنها قد تأتي لتستكمل تفاهمات حول الأمر بين كافة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
وطالب الأمين العام في تقريره “بلدان المنطقة التي لها علاقات وثيقة مع حزب الله أن تشجع على تحول هذه الجماعة المسلحة إلى حزب سياسي صرف، وعلى نزع سلاحها”.
وحذر من مشاركة مواطنين لبنانيين في النزاع الدائر في سوريا، وقال إن ذلك “يشكل خرقا لسياسة النأي بالنفس، ويمثل أخطارا كبيرة على استقرار لبنان وسيادته”.
واعتبرت أوساط سياسية لبنانية مطلعة أن ما أعلنه نصرالله والمتعلق بتسليم مواقع حزب الله على الحدود اللبنانية السورية إلى الدولة اللبنانية، يمثل تبدلا في مهام حزب الله في الحرب السورية وإعادة تموضع لقوات الحزب داخل سوريا.
ورأت هذه الأوساط أن هدف الحزب عند تدخله كان حماية النظام السوري من السقوط، وبالتالي الحرص على عدم خسارة الحزب لتواصله الجغرافي ما بين لبنان وإيران. إلا أن مهام الحزب الحالية والمقبلة ستتمحور حول حماية النفوذ الإيراني في سوريا والذي تستهدفه السياسة الأميركية الجديدة.
وتذكّر هذه الأوساط بالانتقادات التي وجهها الحزب ضد الأردن متناغما بذلك مع مواقف طهران ودمشق في هذا الصدد، ما يرشحه للعب دور عسكري محتمل في الجبهة الجنوبية لسوريا.
وفيما حاول نصرالله تبرير إقدامه على تفكيك مواقعه بأن منطقة الحدود الشرقية مع سوريا من الجهة اللبنانية أصبحت “آمنة بدرجة كبيرة”، وباتت “الآن مسؤولية الدولة” حيث لا داعي لوجود الحزب هناك، إلا أن آراء خبراء عسكريين لبنانيين تباينت إزاء تلك الخطوة، بين من اعتبرها خطوة للتهدئة، أو محاولة لإعادة الانتشار، أو تطورا طبيعيا للاتفاق الذي حدث بين المعارضة والنظام السوري حول 4 قرى سورية، فيما ربطها البعض بنتائج محادثات “أستانة 4”.
وقال الخبير العسكري اللبناني العميد الركن المتقاعد هشام جابر، إن حديث نصرالله “بحاجة إلى المزيد من التفسير”، لكنه متعلق بالمصالحات التي تمت حول دمشق.
وتساءل العميد المتقاعد ناجي ملاعب “هل يتحضر حزب الله إلى تنفيذ مهام جديدة في جنوب سوريا، أم حانت ساعة تخفيف مهامه في الداخل السوري وبالتالي العودة إلى لبنان؟”.
وتؤكد مصادر لبنانية مطلعة أن حزب الله يعاني من أزمة أخلاقية ووجودية نتيجة الضغوط التي يتعرض لها من قبل المجتمع الدولي، لا سيما تلك التي تستهدف شبكاته المالية من قبل وزارة الخزينة الأميركية، وأن الشح المالي بدأ يظهر علنيا، ناهيك عن حالة الفلتان الأمني داخل المناطق التي يسيطر عليها والتي باتت مرتعا لعصابات الإجرام إلى درجة مطالبة الحزب للأجهزة الأمنية بالتدخل.
وتعتقد مصادر أميركية أن واشنطن التي تسرّع من إرسال شحنات الأسلحة للجيش اللبناني، تعوّل على مواقف شجاعة صارمة للحكومة اللبنانية ضد تحرك حزب الله خارج خطط الحكومة اللبنانية، لا سيما في مسألة التدخل في سوريا.
ورأت هذه المصادر أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة المنتقد لحزب الله يتوجه أساسا إلى الدولة اللبنانية، بما يشي ببحثها عن الإمساك بالملف الأمني بقوة والتفكير في وضع بند أسلحة حزب الله على رأس أولوياتها.
========================
العين :حزب الله والانسحاب.. أذرع إيران داخل سوريا تستشعر الخطر
السبت 2017.5.13 02:26 مساء بتوقيت ابوظبي
"المهمة أنجزت".. في كلمة ألقاها الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله، أعلن انسحاب الحزب عسكرياً من الحدود الشرقية اللبنانية السورية، وتفكيك مواقعه وسحب ميليشيا حزبه من القلمون، زاعماً أنه تم إنهاء أي تواجد للمسلحين في تلك المناطق ولم يعد أي داع لتواجد قوات الحزب هناك.
وأضاف أن قوات النظام السوري التابعة للرئيس بشار الأسد أعادت الانتشار على الطرف الآخر من الحدود وسيتم التنسيق بينهم لمراقبة المنطقة ومنع الاختراقات، على حد تعبيره.
قبل قرار الانسحاب بأيام أدان مجلس الأمن الدولي النشاط الخارجي لحزب الله، وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتيرس، إن بناء حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى بلبنان، قدرات شبه عسكرية خارج نطاق الدولة يعتبر "انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1559 لعام 2004".
وطالب القرار الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني والأجهزة الرسمية، بالعمل على منع حزب الله من الحصول على الأسلحة وخرق القرارات الدولية، كما حذر من مشاركة مواطنين لبنانيين في النزاع الدائر في سوريا، وقال إن ذلك "يشكل خرقا لسياسة النأي بالنفس، ويمثل أخطارا كبيرة على استقرار لبنان وسيادته".
استشعار الخوف
قرار حزب الله حول تفكيك مواقع قواته على الحدود الشرقية اللبنانية المحاذية لسوريا يأتي استباقيا لتطورات قد تشهدها المنطقة ضد النفوذ الإيراني في سوريا.
وأكد أحمد الباز، الباحث في شؤون الشرق الأوسط، في تصريحات لبوابة "العين"، أن حزب الله يفضل أن يكون دائماً سابق بخطوة، وألا يظهر في موقف الطرف المفروض عليه قرار، لذلك أرى أنه لا يجب استخدام مصطلح تفكيك لأن الاصطلاح الصحيح والذي يتطابق مع هذه الحالة هو مصطلح إعادة التموضع نظراً للتغيرات في الميدان.
وأضاف أن المناطق التي انسحب منها الحزب أصبحت تحت سيطرة النظام السوري، سواء بموجب اتفاقات التهدئة أو بسبب انتصارات حققتها قوات النظام، وبناء عليه فإن تواجد الحزب في هذه المناطق قد أدى الغرض منه.
بالتالي الحزب لم ينسحب بقدر ما هو يتجهز لمرحلة جديدة، سواء كانت مرحلة تستمر فيها العمليات العسكرية التي يعتبر طرف فاعل فيها، أو في المفاوضات السياسية التي سيكون ذراعاً فيها.
وأكدت مصادر دبلوماسية غربية أن تقرير غوتيريس يأتي متوافقا مع الرؤية التي تقارب بها الإدارة الأمريكية حول مسألة التعامل مع الملف الإيراني وأذرعها في المنطقة.
كما أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب من روسيا عبر وزير خارجيتها سيرجي لافروف، خلال لقائه الأسبوع الماضي، كبح جماح نظام بشار الأسد وإيران ووكلائها في المنطقة.
وتوقع محمد حامد، الباحث في العلاقات الدولية، أن محور إيران وحزب الله في سوريا سوف يتعرض لضغوط كبيرة الفترة القادمة، بجانب الضغوط الذي يتعرض إليها منذ تولي الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأضاف في تصريحات لـ"العين" أن قرار نصرالله جاء أيضاً في وقت يعاني فيه من أزمة مالية نتيجة الضغوط التي يتعرض لها من قبل المجتمع الدولي، لا سيما تلك التي تستهدف شبكاته المالية من قبل وزارة الخزينة الأمريكية، وأن الشح المالي بدأ يظهر علنيا.
في نفس التوقيت، وعدت واشنطن بإرسال شحنات أسلحة للجيش اللبناني، في حالة مواجهه الحكومة اللبنانية تحرك حزب الله خارج خطط الحكومة، وبالأخص في سوريا.
في مارس/آذار الماضي، نشرت صحيفة "إيزفستيا" الروسية أن المشاركين في محادثات أستانة بدأوا تنسيق آلية انسحاب الوحدات الشيعية من سوريا، وبالأخص حزب الله، مضيفة أن القوات الروسية سوف تراقب عن كثب انسحاب التشكيلات الشيعية، التي تحارب إلى جانب الرئيس بشار الأسد من العديد من المناطق.
زيارة ترامب
جرت عادة الرؤساء الأمريكيين أن تكون الجولة الخارجية الأولى لهم لدول ترتبط معهم جغرافيا، ولكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حدد المملكة العربية السعودية كأول محطة خارجية له، في زيارة تحمل كثيرا من الرسائل على رأسها رسالة إلى إيران تعبر عن خيارات أمريكية جلية تزيل تماماً اللبس الذي شاب موقف الإدارة الأمريكية السابقة حيال طهران وتدخلاتها في المنطقة العربية.
وقبل الزيارة بأيام بدأت إيران في استيعاب الدرس وتلاشي الغضب الأمريكي، فقرار حزب الله الذراع الأقوى لطهران الانسحاب من الحدود اللبنانية السورية، يشير إلى بداية جديدة لتراجع الدور الإيراني في المنطقة.
ويشير الباحث في العلاقات الدولية، محمد حامد، إلى أن التقارب الأمريكي السعودي سوف يؤدي إلى خروج قرارات دولية من مجلس الأمن لمعاقبة حزب الله ومحاصرة في الداخل اللبناني مثل قرار ١٥٥١ الذي صدر بعد حرب تموز ٢٠٠٦.
فيما يرى الباحث السياسي أحمد الباز أنه خلال زيارة ترامب للسعودية، سيكون ملف الأزمة السورية حاضراً على طاولة النقاش.
وتابع بالقول: لكن يجب ألا نغفل أن ملف الأزمة اليمنية سيكون حاضراً أيضا، وكذلك داعش أو الإرهاب عموماً، وكذلك إيران.
وأوضح أن هذه الملفات ستنال من حجم الزخم المتوقع بخصوص تفرد الأزمة السورية وسيطرتها على النقاش أو وضع حل للأزمة في الرياض هذه المرة.
وقال إنه لا يجب الاتكال كثيراً على هذه الزيارة، لأن الزيارة الأولى لا تخرج عن كونها زيارة رسائل وليست زيارة أفعال، فترامب اختار السعودية لتكون زيارته الخارجية الاولى لتمرير رسائل منها بداية عهد جديد للسياسة الأمريكية، والتأكيد على العلاقات الأمريكية السعودية.
========================
بلدي نيوز :ما حقيقة انسحاب "حزب الله" من الحدود اللبنانية-السورية؟
السبت 13 آيار 2017
بلدي نيوز – (ميرفت محمد)
"إن المهمة أنجزت وتم إنهاء أي تواجد للمسلحين في تلك المناطق ولم يعد أي داع لتواجدنا هناك"، هذه الجملة التي شكلت إعلانا على لسان قائد مليشيا حزب الله اللبناني (حسن نصر الله) بإنهاء تواجد قواته في السلسلة الجبلية الشرقية للحدود بين لبنان وسوريا، وتسليم الحدود اللبنانية-السورية إلى الجيش اللبناني، لم تكن مقنعة للسوريين لا شعبًا ولا معارضة.
فـ(نصر الله) الذي قال في ذات الخطاب أن "تلك المنطقة ستبقى عيوننا عليها بطريقتنا لمنع أي اختراق أو تواجد مسلح فيها يتحرك باتجاه لبنان"، يحظى بإجماع على أن إعلانه ذاك مجرد دعاية لخدمة أهداف للحزب وحلفائه، هذه الأهداف يستعرضها التقرير التالي لـ"بلدي نيوز".
الانسحاب بدأ ولكن
مع صباح يوم أمس الجمعة، بدأت ميلشيا حزب الله بتسليم الجيش اللبناني المواقع العسكرية الواقعة غرب بلدة "الطفيل وجرود بريتال وحام ومعربون" في السلسلة الشرقية للبنان والمتاخمة للحدود السورية.
ورغم هذه التحركات، إلا أن الكثير من المراقبين يصفونها بأنها غير جدية، ويقرؤون عدة دوافع للإعلان عنها، كالخوف من قيام إسرائيل بشن ضربات جوية عنيفة على جرود سلسلة جبال لبنان الشرقية، إذ أراد (حسن نصر الله) أن يؤكد أن منطقة الحدود الشرقية مع سوريا من الجهة اللبنانية "أصبحت آمنة بدرجة كبيرة، وباتت الآن مسؤولية الدولة حيث لا داعي لوجود الحزب هناك" كما زعم.
أيضًا يأخذ في الحسبان الوضع اللبناني الداخلي، فويلات تدخل ميليشيا حزب الله في سوريا منذ العام 2013 تلقي بثقلها على الأوضاع المتوترة في بيئة الحزب الداخلية، وتتضاعف مع توقع ضرب مفاصل الميليشيا من قبل الإدارة الأميركية الجديدة، إذ تصر هذه الإدارة على فرض تموضعات سياسية تهدف في المحصلة إلى تحجيم النفوذ الإيراني في المنطقة، وقد أكد الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) لوزير الخارجية الروسي، (سيرجي لافروف)، على ضرورة أن "تكبح روسيا جماح نظام الأسد وإيران ووكلائها".، ويعد هذا الدافع، مقنع للمعارضة السورية في القلمون التي ترى أن حزب الله أراد الانسحاب من بعض المواقع وتغيير مواقعه خشية ضربة أميركية مرتقبة.
إستراتيجية طهران تحول دون الانسحاب
إن تعدد المؤشرات المتعلقة بحركية حزب الله في سوريا كانت تشير إلى انتقاله إلى مستويات تدخلية أكثر استراتيجية تعيد طبيعة انتشاره في المشهد العسكري السوري، خاصة بعد التطويع الروسي لمعادلات الميدان لصالح النظام.
يؤكد الباحث في مركز عمران للدراسات الاستراتيجية (معن طلّاع) على أن مهام الحزب باتت تتعلق بالإشراف العملياتي والتدريبي لمعظم الميليشيات المحلية والأجنبية الممولة من الحرس الثوري الإيراني، والعمل على تكوين ميليشيا تتبع إيديولوجياً وسياسياً للحزب كحزب الله السوري، مضيفًا "بهذا المعنى لا يمكن أن يكون أي تصريح حول انسحابه من أي منطقة ذات جدوى أو معنى، إذ يرتبط تواجد حزب الله في سوريا بشكل مباشر باستراتيجية طهران في المنطقة التي تدعم النظام في دمشق، والعمل على عدم سقوطه ووصول نظام ديمقراطي يعيد سوريا إلى حضنه ومحيطه الحضاري"، وبالتالي –حسب (طلّاع)- فإن انسحاب حزب الله يعني حرمانه من تدفق الأسلحة إلى جيوبه في لبنان واستخدامها كمعادل قوة يبتز بها المجتمع اللبناني المحلي أو الإقليمي.
ويشدد (طلّاع) خلال حديثه لـ"بلدي نيوز" على أن أي قرار بإعادة انتشار جنود حزب الله أو تخفيف عددهم إنما هو قرار شكلي، ويرتبط برغبة طهران عدم إحراج موسكو التي تريد عدم التشويش بعلاقتها مع "إسرائيل" بالدرجة الأولى، أو تنوي عدم المشاغبة أكثر مع الولايات المتحدة الأمريكية، ويختم بالقول "تعد هذه الخطوة تكتيكاً لتعزيز التوافق مع الإدارة الأمريكية التي تنوي محاصرة طهران".
خدمة (عصابات الأسد)
كانت الثورة السورية خير شاهد على كذب ميليشيا حزب الله، فلن ينسى السوريون وقت أعلن زعيم هذه الميليشيا (حسن نصر الله) أنه لا يحصل في حمص شيء، وذلك في الوقت الذي كانت تدمر فيه أحياء حمص عن بكرة أبيها ومازال هذا الدمار ماثل للعيان، وقد أعلنوا مرارًا وتكرارًا عدم مشاركتهم في عمليات عسكرية في سوريا، ليتبين لاحقًا أنهم كانوا منخرطين في الاعتداءات على الشعب السوري منذ الأيام الأولى للثورة.
يؤكد الكاتب والصحفي السوري (فراس ديبة) أن هذا الانسحاب مجرد انسحاب دعائي إعلاني، لم يؤثر على سير العمليات العسكرية، لأن عناصر مليشيات حزب الله ما زالوا يقاتلون في سوريا تحت راية الميلشيات الطائفية المدعومة إيرانيًا، وحتى سياسيًا لم يقدم ولن يؤخر هذا الإعلان.
 
 
ويتطرق (ديبة) خلال حديثه لـ"بلدي نيوز" إلى أهداف (حزب الله) من هذا الإعلان، فيوضح "هناك هدف يخدم عصابات الأسد التي تعيش أزمة سيادة حاليًا بسبب عدم وجود قوات نظامية تابعة لبشار الأسد تقاتل بأعداد كبيرة، فمثل هذا الإعلان قد يساعد في تقوية حالة السيادة الافتراضية التي يبحث عنها النظام أمام مؤيديه"، مضيفًا "هناك هدف أخر هو هدف داخلي لبناني، فالتجاذبات اللبنانية العالية التي يتمخض عنها اقتراب استحقاق انتخابي في لبنان، دفعت الحزب لهذا الإعلان بغية الخروج من دائرة الاتهام بأنه متسبب في إدخال ما يسمى الإرهاب بسبب مشاركته في الحرب على سوريا، لذلك مثل هذا الخطاب قد يكون مناسبا لجمهور لبناني معين يريد حزب الله كسبه انتخابيًا هو وحلفائه".
ويستبعد (ديبة) أن يكون هذا الانسحاب نتيجة ضغوطات أمريكية، ويقول "لم تحصل أي ضغوطات أمريكية في هذا الاتجاه، قد تكون هناك ضغوطات من أطراف أخرى، لكن بالتأكيد ليس الطرف الأمريكي، قد يكون هذا الانسحاب موجه لإسرائيل كي لا تشن هجمات جوية تستهدف مواقع داخل الأراضي السورية بذريعة ضرب عمليات نقل سلاح لحزب الله".
========================
الديار :حزب الله يتسبب بعقوبات أميركية على الرئيسين عون وبري
نوفوستي - أعلنت صحيفة Financial Times أن البيت الأبيض يدرس إقرار عقوبات جديدة على جماعة «حزب الله» الشيعية اللبنانية وأنصارها الذين يعيقون عمل القيادة في لبنان، حسب تعبير الصحيفة.
وذكرت الصحيفة ذاتها أن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي، إيد رويس، يعد عقوبات ضد شخصيات مناصرة لـ «حزب الله» في لبنان بمن فيهم الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.
وحسب تقييم الصحيفة، فإن القائمة الجديدة بأسماء المتعاونين مع «حزب الله» اللبناني ستؤدي في حال إقرارها إلى تدهور خطير لاستقرار لبنان.
فيما أشار مراقبون في واشنطن إلى أنه من الممكن أن تلي العقوبات بحق «حزب الله» الذي تدرجه الولايات المتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية، عقوبات أشد ضد إيران بسبب عدم توقفها عن اختبار صواريخ بالستية على الرغم من الإجراءات التي اتخذتها واشنطن في توسيع قائمة العقوبات ضد طهران وشركات تعمل معها، بعد قيام الأخيرة باختبار صاروخ بالستي في 29 كانون الثاني الماضي.
وتصف الصحيفة العقوبات الأحادية الجانب التي تفرضها واشنطن على إيران بأنها «ثانوية» إلا أن لها تأثيرا على إيران «يتعلق بإلغاء الاتفاقية النووية مع طهران».
========================
ميدل ايست :دعوة أممية لنزع عباءة التسلح عن حزب الله
ميدل ايست أونلاين
نيويورك ـ دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الخميس الحكومة والجيش اللبنانيين لاتخاذ التدابير اللازمة لمنع حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى بالبلاد من الحصول على أسلحة وبناء قدرات شبه عسكرية خارج نطاق سلطة الدولة.
وقال غوتيريش، إن بناء حزب الله والجماعات المسلحة الأخرى بلبنان قدرات شبه عسكرية خارج نطاق الدولة يعتبر "انتهاكاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1559 لعام 2004".
جاء ذلك في التقرير نصف السنوي الخامس والعشرون الذي قدمه الأمين العام، إلى أعضاء مجلس الأمن بشأن تنفيذ قرار مجلس الأمن 1559 الصادر في سبتمبر/أيلول 2004 والذي دعا إلى "نزع سلاح الميليشيات اللبنانية".
وطالب الأمين العام في تقريره "بلدان المنطقة التي لها علاقات وثيقة مع حزب الله أن تشجع على تحول هذه الجماعة المسلحة إلى حزب سياسي صرف، وعلى نزع سلاحها".
وحذر غوتيريش من مشاركة مواطنين لبنانيين في النزاع الدائر في سوريا، وقال إن ذلك "يشكل خرقا لسياسة النأي بالنفس، ويمثل أخطارا كبيرة على استقرار لبنان وسيادته".
وتبنت القوى السياسة في اجتماع طاولة الحوار الوطني عام 2012 سياسة سميت بـ"النأي بالنفس" أي تحييد انعكاسات ما يجري في سوريا من صراع منذ مطلع عام 2011 عن لبنان.
إلا أن حزب الله اللبناني دخل عسكرياً في الصراع السوري بشكل معلن إلى جانب نظام بشار الأسد منذ عام 2013، وهو ما تنتقده القوى السياسية المعارضة له وللنظام السوري.
وقال غوتيريش في تقريره، إن تدخل حزب الله في سوريا منذ عدة سنوات مخالف للقرار 1559، ويساورني القلق إزاء تقارير تفيد بمشاركة الحزب بأماكن أخرى ومشاركة عناصر لبنانية في القتال الدائر بالمنطقة، ما يشكل خطرا على استقرار لبنان والمنطقة".
وفي السياق ذاته أهاب الأمين العام من جديد بحزب الله أن يتراجع عن التدخل في سوريا وقال "لا زلت أشعر بقلق بالغ أيضا إزاء التهديد المستمر الذي يحدق بلبنان نتيجة أعمال الإرهاب، على يد جماعات منها تنظيم الدولة الإسلامية .
ولفت إلى أن "انتشار الأسلحة على نطاق واسع خارج سيطرة الدولة اللبنانية، مقترنا بوجود ميليشيات مدججة بالسلاح، يؤدي إلى تقويض أمن المواطنين اللبنانيين".
========================
النهار :الجيش يُمسك بزمام الحدود في السلسلة الشرقية ويتسلّم محاورها من "حزب الله"
بعلبك- وسام إسماعيل المصدر: "النهار" 12 أيار 2017 | 19:29
اكثر من ثلاثة أعوام من الاقتتال والخطف واصوات التراشق المدفعي والصاروخي، عاشتها السلسلة الشرقية لجبال لبنان من جهة البقاع الشمالي، امتدادا على طول المناطق الحدودية اللبنانية - السورية حتى الداخل اللبناني، وانعكست قلقا على القرى البقاعية وتهجيراً لبعضها، ناهيك بالدماء التي أريقت والعائلات التي خطفت، والصواريخ التي طاولت قرى في البقاع الشمالي، الى جانب المدن التي كان لها نصيبها من الصواريخ التي انهمرت عليها وادت الى سقوط ضحايا وجرحى عسكريين ومدنيين، فيما لـ #عرسال وطفيل واقعهما الخاص حيث كانتا في قلب حدث الاقتتال الذي كاد لبعض الوقت ان يغير هويتيهما الى جانب التهجير الذي عاشتاه.
اليوم بدأ المشهد المأزوم يتبدد مع رحيل المسلحين من اجزاء من منطقة الجرود في السلسلة الشرقية اللبنانية. فالمعارك التي شهدتها تلك الجرود بين #الجيش اللبناني وعناصر #حزب_الله من جهة، والمجموعات المسلحة من جهة اخرى، سواء كانت "فتح الشام " ام تنظيم "داعش"، او عمليات الخطف التي قامت بها العصابات المسلحة المؤلفة من المهربين في تلك المناطق السورية الحدودية، في مقابل فدية مالية مستغلة الوضع المتفلت، باتت من الماضي، وباتت الحدود اللبنانية – السورية مناطق آمنة مع رحيل المسلحين منها، باستثناء جزء من جرود عرسال وراس بعلبك والقاع التي تتوجه إليها الانظار، لتكون الايام المقبلة كفيلة الكشف عما سيجري فيها، علماً أن رحيل المسلحين من بعض المناطق كان من جراء شدة الاقتتال، ومن مناطق اخرى عبر عمليات تسوية، كما حصل في الايام الاخيرة.
ومع مشهد انتشار الجيش على تلك الحدود، خصوصا مع توسعه في اليومين الاخيرين في السلسلة الشرقية، واستهدافه المستمر للمسلحين في جرود عرسال، بات الامر مطمئناً للبنانيين كافة، إذ شل بإجراءاته الميدانية حركة المسلحين، في ظل حصارهم من عناصر "حزب الله" التي لا تزال متمركزة في تلك المناطق، في مواجهة عناصر "فتح الشام" التي تسيطر على منطقة الكسارات ووادي الخيل مرورا بمنطقة الملاهي، وصولا الى سهل العجرم ومعبر الزمراني الذي يفصلها عن اماكن وجود مسلحي "داعش" في جرود راس بعلبك والقاع حتى نعيمات التي يقع نصفها داخل الاراضي اللبنانية، ونصفها الآخر داخل الاراضي السورية، وفي جرود الجراجير السورية وقارة. ويقدر عدد المسلحين فيها قرابة 1600 مسلح غالبيتهم من القرى السورية المتاخمة للحدود اللبنانية، وهم على دراية بطبيعة الارض وتضاريسها التي يتخذون فيها مواقع محصنة.
تسليم المراكز
وكانت عناصر "حزب الله " بدأت منذ صباح الجمعة، بتسليم مراكزها الى الجيش، من بلدة طفيل مروراً بجرود بلدات بريتال ومعربون وحام ونحلة حيث عشرات المراكز، والذي بدأ العمل على تجهيزها لتكون نقاط عسكرية الى جانب تمركزه في كل التلال، ليكون هو العنصر العسكري الوحيد الحامي للحدود، بعد قرار في هذا الشأن اتخذته قيادة الحزب التي كانت تسيطر على هذه المحاور. كذلك أخلت عناصر الحزب مراكزه ونقاط التفتيش التي كان يقيمها على المسالك المؤدية الى الجرود، لتصبح في عهدة الجيش اللبناني. وهذا التطور الميداني الايجابي، أعقب انسحاب المسلحين من مختلف القرى السورية المتاخمة للحدود مع لبنان، وتاليا باتت عودة اهالي بلدة طفيل الى بلدتهم متاحة امامهم بعد هجرتها قبل أعوام.
وينتظر اهالي طفيل وضع الجيش اللمسات الاخيرة لتجهيزاته، فللمرة الاولى سيكون للجيش وقوى الامن مراكز داخل البلدة، مع تعبيد طريق جديدة تؤدي اليها من جرود بلدة حام البقاعية المتاخمة لجرود بريتال. وهذا ما بدأته الجرارات، تزامناً مع نشر الجيش جنوده وآلياته الكاملة التجهيزات، من فوج الحدود البري واللواء السادس، وقد يستغرق استكمال هذه العملية زهاء اسبوع.
========================
الدستور :«حزب الله» يسلم مواقع عسكرية على الحدود مع سوريا للجيش اللبناني
تم نشره في السبت 13 أيار / مايو 2017. 12:00 صباحاً
  بيروت- سلم تنظيم «حزب الله» اللبناني، أمس، مواقع عسكرية تابعة له على الحدود الشرقية للبنان مع سوريا، لجيش بلاده، من بينها بلدة «الطفيل» التي أعلنها منطقة عسكرية، منذ حزيران 2014.
وقال «الإعلام الحربي» التابع للحزب، في بيان اطلعت عليه الأناضول:إن «المقاومة الإسلامية تسلم الجيش اللبناني المواقع العسكرية الواقعة غرب بلدات الطفيل، وجرود بريتال، وحام، ومعربون، على الحدود الشرقية للبنان مع سوريا».
ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان الأمين العام لـ»حزب الله»، حسن نصر الله، في خطاب متلفز، البدء بتفكيك مواقع عسكرية تابعة للحزب على الحدود الشرقية من أجل تسليمها للجيش اللبناني. وقال نصر الله في خطابه إن «هناك تطور إيجابي عند الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا، فهذه الحدود أصبحت آمنة بدرجة كبيرة. المقاومة دخلت إلى تلك الجبال، وقضى مجاهدونا فيها ليالي وأياما صعبة قتلوا وقدموا الشهداء».
وأضاف: «الآن على الحدود لم يعد هناك أي داع لتواجدنا. فككنا وسنفكك بقية مواقعنا العسكرية على الحدود من الجهة اللبنانية لأن مهمتنا أنجزت».
وتابع: «من اليوم المسؤولية تقع على الدولة، نحن لسنا بديلا عن الدولة اللبنانية وعن الجيش اللبناني والأمور في السلسلة الشرقية (للبنان) متروكة من اليوم للدولة».
جدير بالذكر أن بلدة الطفيل اللبنانية، تعرضت في حزيران 2014، لعدة جولات من القصف الصاروخي وغارات شنها طيران الجيش السوري أدت إلى تدمير عدد من المنازل وإصابة العشرات،
وفي الشهر ذاته سيطر «حزب الله» على البلدة؛ حيث حولها إلى منطقة عسكرية بعد زعمه أنها تقدم الدعم لعناصر المعارضة السورية.وكالات
========================
صدى البلد :«حزب الله يتراجع على الحدود».. نصر الله يعلن تفكيك المواقع العسكرية بين سوريا ولبنان.. محللون: يسعى لحجز مقعد في مفاوضات الازمة السورية.. وجاء وفقًا لاتفاق روسي أمريكي الجمعة 12/مايو/2017 - 09:59 م
فادى عاكوم:
تصريحات "نصر الله" عن المواقع العسكرية "استعراضية"
"فككنا وسنفكك كل المواقع العسكرية التابعة للمقاومة على الحدود من الجهة اللبنانية مع سوريا ونستطيع أن نقول إن المهمة أنجزت بخصوص السلسلة الشرقية". .. هكذا أعلن حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، إن وحدات الحزب فككت مواقعها العسكرية على حدود لبنان الشرقية مع سوريا وإن هذه المنطقة باتت "الآن مسؤولية الدولة اللبنانية".
ماذا يعني تفكيك المواقع العسكرية التابعة لحزب الله على الحدود اللبنانية السورية، وكيف ينعكس على الازمة السورية ...
في البداية، قال الدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية و السياسية،ان تصريحات حسن نصر الله، حول تفكيك نقاط تمركزه على الحدود اللبنانية السورية، يعني أن هناك اتفاقا واضحا بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بشأن سوريا، وهذا قبل سفر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لواشنطن.
وأوضح "الزنط" في تصريح لـ"صدى البلد" أن حزب الله يعتبر جزءا من إيران في سوريا، وبعد هذا الاتفاق يعني إنتهاء دور الحزب في سوريا والتشديد على التزام جميع الأطراف بالاتفاق الأمريكي الروسي والذي يقضي بالحلول السياسية في سوريا مما يعني إنهاء الازمة قريبا.
ومن جانبه، قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن تصريحات حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، تهدف لحجز معقد لحزب الله وإيران على طاولة مفاوضات القضية السورية، وقرار تفكيك الوحدات العسكرية على الحدود الشرقية بين لبنان وسوريا، يعني الحضور السياسي لحزب الله خاصة بعد الاتفاق على المناطق الآمنة في سوريا.
وأوضح "فهمي" في تصريحات لـ"صدى البلد" أن تصريحات حسن نصر الله لا تعني إعادة انتشار لقوات الحزب، بل وضع حد لإنهاء الأزمة السورية وفقًا للإتفاقات الدولية.
وفي السياق ذاته، وصف فادي عاكوم، صحفي لبناني، تصريحات حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، حول تفكيك المواقع العسكرية للحزب على حدود لبنان الشرقية مع سوريا، بالتصريحات الإستعراضية، التي تهدف لتغير النظر عما يفعله حزب الله داخل لبنان من أزمات.
وأوضح "عاكوم" في تصريحات لـ"صدى البلد" أن الجيش اللبناني لم ولن يتواجد في هذه المنطقة منذ 10 سنوات، وهذا يتنافى مع ما قاله "نصر الله" حول تسليم هذه المنطقة للجيش اللبناني، مما يعني أن تصريحاته ليست صحيحة بالمرة.
كما أشار إلى أن حديث نصر الله حول دخول سوريا مرحلة جديدة، يقصد بها مرحلة الصراع السياسي البعيد عن العسكري، خاصة بعد مباحثات الأستانة، والاتفاق على وجود مناطق آمنة في سوريا، وهذا يعني البدء في مرحلة المباحثات السياسية، طويلة الأجل دون حل جذري ونهائي حاليًا.
========================
الجديد :مقاتلو "حزب الله" يواصلون عملهم في سوريا... ولكن!
12:4112 أيار
في مناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القيادي في "حزب الله" مصطفى بدر الدين، أكد الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله "أخوة السيد ذوالفقار يواصلون صمودهم وعملهم في سوريا ولكن أي وقف لإطلاق النار توافق عليه القيادة السورية نحن نوافق عليه".
 وإذ اعتبر السيد نصرالله أن أي فرصة لوقف إطلاق النار في سوريا يجب اغتنامها، أكد أن "حزب الله" يقف خلف القيادة السورية بكل المفاوضات التي تخوضها وما توافق عليه في أستانا وغيرها، موضحاً أن "نحن لسنا طرفاً لا بالتفاوض الأمني ولا السياسي ونحن ذهبنا الى سوريا بمهمة واضحة لمساعدة القيادة السورية ضد الجماعات الإرهابية".
 واشار نصرالله الى أن حلفاء سوريا، أي روسيا وإيران، هم أكثر انسجاماً اليوم من أي وقت مضى، وقال: "نحن قلنا حيث يجب أن نكون سنكون".
========================
العربية نت  :ماذا وراء إعلان "حزب الله" انسحابه من حدود لبنان الشرقية؟
دبي – (العربية نت): فسَّر خبراء عسكريون إعلان ميليشيات "حزب الله" اللبناني تفكيك وحداتها العسكرية على حدود لبنان الشرقية مع سوريا، بإعادة تموضع عناصر الحزب داخل سوريا من جديد، خاصةً بعد اتفاق "البلدات الأربع" الذي هُجّر على إثرِه سكانُ بلدتي الزبداني و مضايا.
ولا يعني إعلان ميليشيات "حزب الله" تفكيك وحداتها العسكرية على الحدود اللبنانية الشرقية رفع يدها عن المشاركة في الحرب السورية والعودة إلى لبنان.
وأكد الخبراء أن التفكيك على الحدود كان أمراً متوقعاً بعد اتفاق "البلدات الأربع"، الذي على إثره أصبح كامل القطاع الشرقي في سوريا بيد النظام السوري وحلفائه، مقابل انتشار الجيش اللبناني من عرسال إلى بلدة رأس بعلبك اللبنانية.
وتزامن إعلان "حزب الله" هذا، والذي أتي على لسان أمينه العام حسن نصر الله، مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني لاتخاذ التدابير اللازمة لمنع الحزب من الحصول على أسلحة وبناء قدرات شبه عسكرية خارج نطاق سلطة الدولة.
يذكر أن "حزب الله" دفع ثمناً باهظاً جراء تورطه في الحرب السورية، من حيث ازدياد عدد قتلاه في سوريا ومنهم قادة بارزون، إلى جانب استنزاف قدراته المالية والعسكرية، فضلاً عن الآثار التي انعكست على علاقاته ومصالحه في لبنان.
========================
اخبار لبنان :هل يمنح ترامب إسرائيل الضوء الأخضر لتدمير “حزب الله”؟
12/05/2017 8:00 مساءً
نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” مقالا للكاتب ديفيد غاردنر، يعلق فيه على الإجراءات الأميركية التي قد تؤثر في الانتخابات الإيرانية، وربما ستقود إلى إشعال حرب جديدة في لبنان.
ويقول الكاتب: “شهد الأسبوع الماضي الكثير من الحديث عن تخفيف التصعيد في محاور الحرب السورية، التي قامت على خطة روسية لتجميد القتال في أربع مناطق لا تزال تشكل المعارضة فيها تهديدا قويا للنظام الذي يقوده الرئيس بشار الأسد، وهو الذي عملت روسيا وإيران على استمراره في السلطة”.
ويضيف غاردنر: “في البداية الحديث كان قليلا عن الهجمات الإسرائيلية المتزايدة، التي تقول إنها على مخازن أسلحة أرسلتها إيران وفي طريقها لـ “حزب الله”.
ويعلق الكاتب في مقاله، بالقول إن “حزب الله” تحول إلى رأس حربة إيران في المشرق منذ عام 2013، وأصبح قوة حاسمة في الحرب الأهلية السورية”.
ويشير غاردنر إلى أن “إسرائيل قامت في الستة أشهر الماضية بزيادة وتيرة الغارات الإسرائيلية ضد ما تقول إنه أرصدة مهمة لـ “حزب الله” في سوريا، وفي الوقت ذاته هددت إسرائيل بحرب جديدة في لبنان، وستكون أكثر تدميرا من الحروب التي شنتها في أعوام 2006 و1996 و1982، وهذه الحرب الأخيرة هي التي أدت إلى ولادة حزب الله”.
ويعتقد الكاتب أن “السياق الإقليمي والجيوسياسي للتصعيد الحالي يحمل نذر شر، حيث أن الإدارة الأميركية الحالية، رغم حنقها على الاتفاق النووي الذي وقعته إدارة باراك أوباما مع إيران في عام 2015، والعداء الذي تكنه له إسرائيل، في ظل قيادة الحكومة اليمينية المتطرفة بزعامة بنيامين نتنياهو، إلا أنهما استتنتجا أن الحفاظ على الاتفاق النووي المعترف به دوليا أفضل في الوقت الحالي”.
ويذهب غاردنر إلى أن “إلغاء الاتفاق لن يدفع فقط إيران للعودة إلى مشروعها النووي المتوقف حاليا، الذي أصبح عرضة للتفتيش الدولي، لكنه سينفر القوى الأوروبية والصين وروسيا، وهي الدول الموقعة عليه، وبدلا من ذلك يبحث البيت الأبيض عن طرق لضرب إيران، فحكومة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترغب بالحد من طموحات إيران؛ لتعزيز ما تراه إسرائيل والدول السنية العربية، بقيادة السعودية، الهلال الشيعي في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وحتى دول الخليج”.
ويجد غاردنر أن “مراجعة الولايات المتحدة لسياستها تجاه إيران ستؤدي إلى تشديد القيود عليها، ورغم رفع العقوبات الدولية عنها العام الماضي، إلا أن الخزانة الأميركية احتفظت بعقوبات ثانوية ضد أفراد وكيانات تتهمها الولايات المتحدة بدعم الإرهاب، ومن بين هذه الكيانات الحرس الثوري الإيراني، وهو القوة التي تستخدمها ايران لتعزيز النظام في الداخل، ويعد أداة للمغامرات الإقليمية، ويتوقع خبراء العقوبات في واشنطن قرارات جديدة ضد إيران وحزب الله وحلفائهما، بالإضافة إلى فرض عقوبات جديدة ضد الاختبارات الصاروخية”.
وتنقل الصحيفة عن آدم سميث من شركة المحاماة الأمريكية المعروفة “غيبسون دان”، والمستشار السابق في العقوبات أثناء إدارة أوباما، قوله: “سيموت الاتفاق على أي حال لو كان تخفيف العقوبات محدودا”، وأضاف أن “الاتفاق لا ينفذ نفسه بنفسه، ويحتاج إلى مساعدة”.
ويستدرك غاردنر بأن “الإدارة الأمريكية ليست اللاعب الوحيد في العقوبات، فرئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الجمهوري إد رويس يقوم بتحضير عقوبات ضد حلفاء حزب الله في لبنان، وتضم القائمة ميشيل عون، الرئيس الذي نصب بعد أزمة طويلة تركت البلاد دون قيادة مدة ثلاث سنوات تقريبا، بالإضافة إلى رئيس البرلمان نبيه بري”.
وينوه الكاتب إلى أن “على رأس حملة العقوبات ضد حزب الله، شبكة الدعم الاجتماعي التي تساعد لبنان، حيث أن قرارا من هذا القبيل سيزعزع استقرار البلاد”.
ويعلق غاردنر قائلا إن “لبنان يتعلق بالاستقرار الذي بقي لديه، وتاريخه في الحرب الأهلية يشكل مضادا لسموم الحرب الأهلية المستعرة، التي تدور قريبا منه في سوريا”.
وبحسب الكاتب، فإن “الخوف الحقيقي هو أن كل ما تقوم بعمله الولايات المتحدة لكبح جماح إيران لن ينجح، حيث تؤكد إيران أنه لولا تدخلها لوصل تنظيم “داعش” إلى بغداد ودمشق، ولانطلق نحو المتوسط، وفي هذه المرحلة، وعندما تشعر الولايات المتحدة أو إسرائيل وبشكل أقل، أنها غير قادرة على وقف الطموحات الإيرانية، فقد يعطي ترامب الضوء الأخضر لإسرائيل لتدمر حزب الله”.
ويبين غاردنر أنه “على خلاف الحرب في عام 2006، التي أوقف فيها الحزب الإسرائيليين، الذين وجدوا من الصعوبة سياسيا واستراتيجيا القبول بفكرة حصول الحزب على ترسانة ضخمة من الصواريخ التي تستطيع ضرب إسرائيل”.
ويخلص الكاتب إلى القول: “في الوقت الحالي هناك توازن إرهاب على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، ولو لم يستمر فإن الحرب الجديدة ستكون أكثر تدميرا، خاصة للبنان، وتشكل مأساة جديدة للمنطقة”.
========================
رأي اليوم :البيت الأبيض يدرس إقرار عقوبات جديدة على “حزب الله” وأنصاره الذين يعيقون عمل القيادة في لبنان
hizballah-flagsss'.jpg8888
بيروت ـ وكالات: أعلنت صحيفة الفايننشال تايمز أن البيت الأبيض يدرس إقرار عقوبات جديدة على جماعة “حزب الله” اللبنانية وأنصارها الذين يعيقون عمل القيادة في لبنان، حسب تعبير الصحيفة.
وذكرت الصحيفة ذاتها أن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي، إيد رويس، يعد عقوبات ضد شخصيات مناصرة لـ”حزب الله” في لبنان بمن فيهم الرئيس اللبناني، ميشيل عون، ورئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري.
وحسب تقييم الصحيفة، فإن القائمة الجديدة بأسماء المتعاونين مع “حزب الله” اللبناني ستؤدي في حال إقرارها إلى تدهور خطير لاستقرار لبنان.
فيما أشار مراقبون في واشنطن إلى أنه من الممكن أن تلي العقوبات بحق “حزب الله” الذي تدرجه الولايات المتحدة على قائمة المنظمات الإرهابية، عقوبات أشد ضد إيران بسبب عدم توقفها عن اختبار صواريخ بالستية على الرغم من الإجراءات التي اتخذتها واشنطن في توسيع قائمة العقوبات ضد طهران وشركات تعمل معها، بعد قيام الأخيرة باختبار صاروخ باليستي في 29 يناير الماضي.
وتصف الصحيفة العقوبات الأحادية الجانب التي تفرضها واشنطن على إيران بأنها ” ثانوية” إلا أن لها تأثيرا على إيران “يتعلق بإلغاء الاتفاقية النووية مع طهران”.
========================
سبونتيك :نائب: "حزب الله" لم ينسحب من الحدود السورية نتيجة ضغوطات...المهمة انتهت
قال عضو "كتلة الوفاء للمقاومة"، النائب في البرلمان اللبناني، حسين الموسوي، في مقابلة مع "سبوتنيك"، اليوم الجمعة، إنه لا وجود لأي ضغوطات أو اتفاقات وراء انسحاب "حزب الله" من السلسلة الجبلية الشرقية للحدود بين لبنان وسوريا، لأن الإخلاء كان في الأماكن التي تحررت من التكفيريين، وبالتالي مهمة الحزب أنجزت في تلك المنطقة.
أجرت وكالة "سبوتنيك" حوارا مع عضو "كتلة الوفاء للمقاومة"، النائب في البرلمان اللبناني، حسين الموسوي، إليكم نصه:
سبوتنيك: أعلن الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله إنهاء تواجد قواته في السلسلة الجبلية الشرقية للحدود بين لبنان وسوريا، ما الأسباب الفعلية وراء انسحاب "حزب الله" من هذه المواقع؟
الموسوي: "حزب الله" ذهب إلى سوريا ليدافع عن الناس والأرض والمظلومين الذين اجتاحتهم سكاكين وخناجر وبنادق وآليات القتل والذبح في القرى السورية واللبنانية، وعندما انتهت هذه المهمة واستطاعت المقاومة بالتعاون مع الحلفاء الآخرين والجيش العربي السوري أن تنجز هذه المهمة، والمهمة قد انتهت، كما شرح أمس السيد حسن نصر الله أمين عام "حزب الله"، فإن مهمتنا انتهت، المطلوب كان التحرير من المغتصبين والمعتدين، وهؤلاء لم يعودوا موجودين، إذاً المهمة أنجزت في تلك المنطقة.
زعيم الحزب اللبناني حزب الله السيد حسن نصرالله
أما في الأماكن التي لا زال فيها تكفيريون، فإن أخواننا في المقاومة لا زالوا موجودين فيها، الإخلاء كان في الأماكن التي تحررت في التمام والكمال ولم يعد هناك خطر على القرى السورية واللبنانية وعلى الناس المستضعفين.
سبوتنيك: هل يعد هذا الانسحاب الجزئي مدخلاً لانسحاب كلي لـ"حزب الله" من سوريا؟
الموسوي: مجموعة هذه الأسئلة وما يشابهها أجاب عنها سماحة السيد حسن نصر الله، وأكد أمس، "نحن نكون حيث يجب أن نكون"، يجب أن نكون حيث يكون هناك ظلم ولا يمكننا أن نتفرج على الظلم، عندما ينتهي هذا الخطر وحيث ينتهي هذا الخطر وعندما ترى قيادة الحزب أن وجود مقاتلينا وشبابنا في هذه البلاد بلا معنى وبلا هدف فنحن سنخلي هذه المنطقة، سواء في الجرود الشرقية والغربية أو في حلب أو اليمن أو في أي أرض يعتدى فيها من قبل الأمريكيين والإسرائيليين وعملائهم.
سبوتنيك: هل من ضغوطات خارجية وراء انسحاب "حزب الله" من هذه المواقع العسكرية؟
الموسوي: أي ضغوطات؟ نحن ندافع عن الناس…المعتدون ذهبوا، فماذا سنفعل في هذه المواقع؟ وقلنا لأهل "الطفيل" أرضكم أصبحت نظيفة وخالية من العدوان، وكل القرى الأخرى هكذا.
 لا يوجد ضغوطات أبداً، نحن عندما نرى مظلوم اسمه قرية أو جرد أو مدينة مفترض أنه لدينا إمكانية لندافع عنه نحن نكون موجودين وندفع دماء بلا تحفظ، ولا أحد يؤثر علينا ولا أحد يمنعنا من نصرة المظلومين.
ومن يقول أن هناك ضغوطات على "حزب الله" فهم جهلة ولا يعرفون الحرية والاستقلال…والأمريكيون أعلنوا أن مهمتهم شيطنة "حزب الله".
سبوتنيك: هل تم الاتفاق في أستانا على هذا الانسحاب؟
الموسوي: لا يمنع أن يتطرق الحديث في أستانا إلى الموضوع، عندما ذهبنا إلى سوريا لم يكن هناك لا أستانا ولا غيرها، ذهبنا للدفاع عن حق المظلوم، وعندما تنتهي هذه المهمة لن نحتاج أحدا لا أمم متحدة ولا قوى عالمية، سنرجع بأنفسنا لأنه بالأساس لم يكلفنا أحد، الله هو من كفلنا بذلك.
سبوتنيك: برأيكم متى ستنتهي مهمة "حزب الله" في سوريا؟
الموسوي: عندما تنتهي مهمة المعتدين الأمريكيين والإسرائيليين في قتل وذبح شعبنا، ويصبح أهلنا في أمن كما أصبح أهلنا في "الطفيل" في أمن وهدوء، سنرجع إلى مكاننا لننتظر واجباً آخراً.
سبوتنيك: هل برأيكم يمكن التوصل إلى حل قريب للأزمة السورية؟
الموسوي: حل قريب للأزمة السورية بمعنى الأسابيع والأشهر لا أظن ذلك، روسيا وإيران والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين، يعني هذا المحور يقاوم ويدافع، وعندما ينتهي العدوان تنتهي المقاومة، ولكن الحل ليس بقريب لأن الأطماع كثيرة في النفط، بالتقسيم، هناك أطماع في إعادة الإعمار، وبالغاز، كالجرذان يبحثون عن الفتات الوسخ، سنرى متى ينتهي طمعهم وجشعهم، ونحن دائماً في حالة دفاع.
========================
المدن :نسحاب حزب الله من الحدود السوريّة:تكتيك أم استباق ضربة؟
منير الربيع | السبت 13/05/2017 شارك المقال : 3291Google +00
تزامناً مع بدء حزب الله تسليم مواقعه في جرود السلسلة الشرقية للجيش اللبناني، كان مجلس الأمن الدولي يضع على الطاولة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتيرس وملاحظاته على القرار 1559. وقد أضاف غويتيرس عبارات شديدة الإدانة لنشاط حزب الله الخارجي. ولم يحصر ذلك في قتاله بسوريا، إنما بمشاركته في القتال في كل من سوريا، العراق واليمن. ويحمل التقرير طلباً حازماً إلى الحكومة اللبنانية، والجيش اللبناني والأجهزة الرسمية، للعمل على منع حزب الله من الحصول على الأسلحة وخرق القرارات الدولية. ويركز التقرير على الطلب من الدول التي تربطها علاقة وثيقة بحزب الله، وهي إيران، على ضرورة الضغط على الحزب، لسحب سلاحه وتحويله إلى قوة سياسية.
قبيل صدور التقرير وإعلان حزب الله عن تفكيك مواقعه وسحب عناصر من القلمون، كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب يطلب من روسيا عبر وزير خارجيتها سيرغي لافروف، كبح جماح نظام بشار الأسد وإيران ووكلائها في المنطقة.
بالتأكيد، هذه التطورات في المواقف، ربطاً بما يجري التحضير له في الجنوب السوري، لا تنفصل عن الخطوة التي اتخذها الحزب في القلمون وأعلنها. لم يؤكد حزب الله أن سينسحب من سوريا، إنما من المناطق الحدودية مع لبنان وتسليمها إلى الجيش، بعد إنجاز المهمة. ولا يمكن للحزب أن ينسحب حالياً من سوريا بدون الوصول إلى الحلول السياسية، لأن المخاض لايزال مستمراً وكل طرف يريد السيطرة على منطقة نفوذه.
قد يكون الحزب استشعر خطراً ما في تلك المنطقة، أو يستبق جعلها منطقة آمنة. بالتالي، أعلنها آمنة بدون الحاجة إلى إتفاقات دولية. لكنها، عملياً، تبقى خاضعة لسيطرته بفعل مغادرة آلاف المدنيين والمسلحين المعارضين له من تلك المنطقة، فيما استُعيض عنهم بمدنيين آخرين من توجهات الحزب الطائفية والسياسية. بالتالي، فإن الدافع إلى الإنسحاب هو أن لا حاجة عسكرية في تلك المناطق حالياً، فيما هناك حاجة للمقاتلين والأسلحة في مناطق أخرى، خصوصاً في الجنوب السوري وفي ريف حمص. وهنا، تلفت المصادر إلى أن إنسحاب الحزب يأتي بعد رسائل عديدة ضاغطة أُبلغ بها عبر قنوات معنية، أبرزها روسيا، بضرورة الإنسحاب من تلك المناطق، أولاً لإقامة منطقة آمنة فيها وضبط الحدود، وثانياً لتخفيف الضغط الأميركي عليه وعلى إيران.
يقول قيادي معارض في القلمون لـ"المدن" إن حزب الله يراوغ ويتحايل على الجميع بكلامه عن انسحاب من سلسلة الجبال التي لم تعد تشكل عليه أي خطر من الجانب السوري، إذ لم يعد هناك أي وجود للثوار فيها. ويعتبر أن الحزب في المرحلة الماضية، لم يكن موجوداً إلا في نقاط محددة من الجانب اللبناني، فيما ثقله الأساس من الجانب السوري. ويؤكد أن عناصر الحزب سيبقون بشكل محدود في الزبداني ومضايا وجرد رنكوس. وتعتبر المعارضة السورية في القلمون أن حزب الله أراد الإنسحاب من بعض المواقع المكشوفة وتغيير مواقعه خشية ضربة أميركية مرتقبة، وللقول إنه لم يعد موجوداً هناك، بل إن هناك سوريين شيعة وعلويين في تلك المنطقة، بالإضافة إلى من تبقى ما أهالي تلك القرى.
أما في موضوع المفاوضات، فيجيب القيادي المعارض بأن الموافقة عليها كانت أوّلية، ولكن بعد اكتشاف أنها مصالحة على غرار المصالحات التي فرضها الحزب والنظام في مناطق أخرى، جرى رفضها. بالتالي، فإن الموضوع أصبح معلقاً تماشياً مع السياسة الدولية واجتماعات آستانة. ويعتبر القيادي أن الانسحاب في هذه المرحلة طبيعي لطرف لم يعد لديه أي طرف يقاتله. بالتالي، هو يريد القول إنه يعمل بطريقة صحيحة ويسلم الجيش بعد زوال الخطر، مؤكداً أن الانسحابات ستكون في اتجاه مناطق أخرى في سوريا.
أما بالنسبة إلى حديث نصرالله عن المسلحين في جرود عرسال وغيرها، الذين مازالوا في المنطقة، فمن الطبيعي التفاوض والضغط وطلب المغادرة، تماشياً مع سياسة تفريغ العاصمة دمشق وريفها. ويؤكد القيادي أنهم سيبقون في مواقعهم ولو اقتضى الأمر معركة، لافتاً إلى أن مقومات صمودهم لن تكون بمستوى مقومات هجوم الحزب، لكن الجميع في هذه المرحلة ينتظر ما ستأتي به المشاورات الدولية، والتي ستحجّم نفوذ حزب الله، وتفرض عليه مزيداً من الإنسحابات، أو ستوجه إلى ضربة عسكرية مؤلمة.
========================
كلنا شركاء :تفكيك (حزب الله) لمواقع له على حدود سوريا.. تهدئة أم إعادة انتشار؟
كلنا شركاء: شربل عبود- الأناضول
في خطوة مفاجئة، أعلن حسن نصر الله، أمين عام “حزب الله” اللبناني، اليوم الخميس، أن الأخير فكك وسيفكك جميع مواقعه العسكرية من الجهة اللبنانية على الحدود الشرقية مع سوريا.
نصر الله” الذي كان يتحدث بكلمة متلفزة بالذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي العسكري في الحزب، مصطفى بدر الدين (قتل في سوريا العام الماضي)، حاول تبرير تلك الخطوة بأن منطقة الحدود الشرقية مع سوريا من الجهة اللبنانية أصبحت “آمنة بدرجة كبيرة”، وباتت “الآن مسؤولية الدولة” حيث لا داعي لوجود الحزب هناك.
غير أن آراء خبراء عسكريين لبنانيين تباينت إزاء تلك الخطوة، بين من اعتبرها خطوة للتهدئة، أو محاولة لإعادة الإنتشار، أو تطور طبيعي للاتفاق الذي حدث بين المعارضة والنظام السوري حول 4 قرى سورية، فيما ربطها خبيران بنتائج محادثات “أستانة 4”.
فمن جهته قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني العميد الركن المتقاعد هشام جابر، لوكالة الأناضول، إن حديث نصرالله “بحاجة لمزيد من التفسير”.
واستدرك: “إذا كان المقصود، إعادة انتشار (تموضع) في الأراضي السورية، فأنا أتوقع ذلك بعد القرار بإقامة أربعة مناطق تهدئة (في إشارة لاتفاق “مناطق تخفيف التوتر” الذي جرى التوصل إليه في أستانة)، كما أتوقع إذا كان حزب الله سيترك الأراضي السورية فهو لن يترك حتماً منطقة القصير (تابعة لمحافظة حمص السورية)”.
وتابع “أمّا إذا كان المقصود بالحدود الشرقية أي منطقة القلمون (تابعة لريف دمشق)، فربما تكون قد انتفت الحاجة لذلك، خصوصاً بعد إتمام المصالحات في القرى السورية للمناطق المحاذية للحدود اللبنانية الشرقية، لكن لا أعتقد أن حزب الله سينسحب من التصدي للجماعات المسلحة في عرسال البقاعية (بلدة لبنانية على الحدود الشرقيةالشمالية)”.
وأوضح أن ما حدث في مؤتمر “أستانة 4” يعد “اختراقاً، صحيح أن الحدود النهائية (لمناطق تخفيف التوتر) لم تحدد بعد، لكن روسيا وتركيا تدرسان الخرائط، ومناطق التهدئة بحاجة بالتأكيد إلى آليات تنفيذ، وإذا نجحت خلال فترة 6 أشهر عندها تسير سوريا نحو وقف الحرب فيها”.
واتفقت تركيا وروسيا وإيران، خلال اجتماعات “أستانة 4 التي اختتمت، في الرابع من مايو/أيار الجاري، على إقامة ما أسمته بـ”مناطق تخفيف التوتر” في سوريا، والتي ستكون خالية من الاشتباكات، وعلى حدودها يتم تشكيل المناطق المؤمنة التي تتولى إدارتها وحدات تابعة للدول الضامنة.
وبدأ سريان الاتفاق منتصف ليل 6 مايو الجاري، ويشمل أربع مناطق هي: محافظات حماه (وسط)، وإدلب، وحلب، وأجزاء من اللاذقية (شمال غرب).
وفي رأي غير بعيد عن حديث العميد جابر، ذهب الخبير اللبناني العسكري، العميد المتقاعد ناجي ملاعب، إلى أن حديث نصرالله أمر متوقع “بعد المصالحات التي شهدتها قرى الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة (السورية)”.
وفي 15 مارس/آذار الماضي تم الاتفاق بين النظام والمعارضة، على إخلاء الراغبين من سكان بلدتي الفوعة وكفريا القريبتين من الحدود اللبنانية (محاصرتين من قبل المعارضة) إلى مناطق سيطرة النظام في الشمال السوري، وإخلاء الراغبين من سكان بلدتي مضايا والزبداني غربي دمشق (محاصرتين من قبل النظام) إلى مناطق سيطرة المعارضة في محافظة إدلب (شمال).
وبيّن “ملاعب” في حديثه للأناضول، أنه بعد تلك المصالحة أصبح “كامل القطاع الشرقي خلف الحدود اللبنانية السورية، بيد الجيش السوري (النظام) وحلفائه ما عدا منطقة انتشار الجيش اللبناني الممتدة من عرسال إلى بلدة رأس بعلبك اللبنانية، ويقابلها القلمون الغربي (في سوريا)”.
وأضاف ملاعب أن “حديث نصرالله يحمل تهدئة مستقبلية، وحصر تواجد المعارضة السورية المسلحة بكل فئاتها في المناطق المقابلة لتواجد الجيش اللبناني، بهدف حشر الجيش في هذه المهمة”.
وتابع أن “الجيش ومنذ انتخاب رئيس جديد للبنان (ميشال عون قبل أشهر) وتأليف حكومة، توافر له قرار سياسي، وتحول من تكتيك دفاعي إلى هجومي، ويعود له اختيار توقيت الضربات وأهدافها داخل الأراضي اللبنانية”.
وأضاف بهذا الخصوص “لذلك أقول إن المرحلة المقبلة ستشهد معارك على الحدود بين الجيش والإرهابيين (في إشارة إلى تنظيمات في الداخل السوري تصنفها الحكومة اللبنانية كإرهابيين مثل جبهة النصرة)، وليس بين حزب الله والإرهابيين”.
وتساءل ملاعب: “هل يتحضر حزب الله إلى تنفيذ مهام جديدة في جنوب سوريا، أم حانت ساعة تخفيف مهامه في الداخل السوري وبالتالي العودة إلى لبنان؟”، تاركاً الإجابة للمستقبل.
أما الخبير العسكري اللبناني العميد المتقاعد محمد عباس، فذهب إلى أنه مع بداية الصراع في سوريا “استخُدمت عرسال كقاعدة لانطلاق المسلحين والسلاح باتجاه سوريا وبالعكس، وسقطت لاحقا كامل الحدود السورية اللبنانية خاصة من الجهة الشرقية، وكانت تحصل عمليات تسلل للإرهابيين، ويتم إدخال السيارات المفخخة والعبوات (الناسفة) إلى لبنان”.
وأضاف أنه بعدها شنّ عناصر حزب الله والجيش النظام السوري، عملية عسكرية في جرود القلمون الغربي والسلسلة الشرقية، ما أدى لوقف تسلل “الإرهابيين” إلى لبنان بصورة كبيرة.
واليوم وبعد المصالحات في القلمون الغربي، وقبلها في جنوب غرب دمشق، أصبح معظم ريف دمشق الغربي والجنوبي وكامل الحدود اللبنانية السورية مؤمنة من المصنع (بلدة لبنانية) حتى الزمراني (بلدة حدودية)”، وفق تعبيره.
وتابع ملاعب “لم يعد هناك تواجد مسلح سوى في جرود عرسال من الجهة اللبنانية، والجرود المقابلة في سوريا، وعليه لم يعد هناك من ضرورة لبقاء عناصر الحزب في المراكز التي أنشأها على طول السلسلة الشرقية من الجهة اللبنانية”.
ولفت العميد عباس، إلى أن “عناصر حزب الله سيبقون في مواقع محددة داخل الأراضي السورية والتي قد تشكل تهديداً على الحدود اللبنانية، و(لكن) عين الحزب ستبقى على المناطق التي سيخليها والقريبة منها”.
ومنذ العام 2013 ووسط معارضة واسعة في الأوساط السياسية اللبنانية، تدخل حزب الله اللبناني عسكرياً في الصراع السوري بشكل معلن إلى جانب نظام بشار الأسد.
يشار إلى أن حديث نصر الله اليوم، تزامن مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في تقرير تقدم به لمجلس الأمن، الحكومة والجيش اللبنانيين لاتخاذ التدابير اللازمة لمنع “حزب الله” من الحصول على أسلحة و”بناء قدرات شبه عسكرية خارج نطاق سلطة الدولة”.
========================
كل اخبارك :قائد القوات الأمريكية: حزب الله في سوريا يهدد إسرائيل
أظهرت تقارير إعلامية عبرية عن تفاصيل زيارة رئيس الأركان المشتركة للقوات الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد إلى تل أبيب وأشارت إلى أنها تهدف لـ “كبح جماح” حزب الله في سوريا.
وأجرى رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات الأمريكية الجنرال جوزيف دانفورد الثلاثاء الماضي زيارة إلى تل ابيب التقي فيها “رئيس الوزراء الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو ورئيس اركان جيش الاحتلال الإسرائيلي اللواء غادي أيزنكوت.
وبحسب ما نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية فقد اعتبر المسئول العسكري الأمريكي أنّ وجود “حزب الله” في جنوب سوريا يشكل تهديدًا خطيرًا لإسرائيل.
وأضاف رئيس الأركان المشتركة للقوات الأمريكية أنّ التأثير الإيراني في سوريا يسبّب القلق مؤكدًا أنّه يُشارك إسرائيل خشيتها من حصول “حزب الله” على أسلحة متطوّرة جدًا.
زيارة دانفورد هي الثالثة لإسرائيل ويعدّ توقيتها مهم جدًا فقد التقى الجنرال الأمريكي رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غادي آيزنكوت وناقش معه سلسلة التهديدات للأمن الإسرائيلي من إيران وصولًا إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” كما شكره وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان لأنّه “صديق مهم بالنسبة لإسرائيل”.
ورأى الجنرال أنّ احتمال فتح الحزب جبهة ثانية في سوريا ضد إسرائيل تهديد كبير لأمن إسرئيل.
وذكر إنّه تحدث بشكل موسّع مع المسؤولين الإسرائيليين عن الأوضاع في المنطقة ونقلت وزارة الدفاع الأمريكية عنه أنّ التأثير الإيراني في المنطقة واضح من خلال ما تفعله القوات الإيرانية في كلّ من سوريا والعراق.
وبرأي الجنرال الأمريكي فإنّ إيران تشكّل “شبكة تهديد” تضمّ قوات الحرس الثوري الإيراني وتدعم “حزب الله”.
المحلّل السياسي الإسرائيلي في صحيفة “هاآرتس” عاموس هرئيل رأى أنّ دانفورد سلّط الضوء على التهديد الإيراني مشيرا إلى أنّ حقيقة ما تحدّث عنه الجنرال الأمريكي ليس مختلفًا كثيرًا عن المعضلات التي تواجه الجيش الإسرائيلي في تحضيره للحرب المقبلة.
========================
عكاظ :عمان لموسكو: لا نريد حزب الله.. وداعش على حدودنا
السبت / 17 / شعبان / 1438 هـالسبت 13 مايو 2017 02:59
أكد وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي أمس (الجمعة) لنظيره الروسي سيرغي لافروف أن بلاده لا تريد «منظمات إرهابية ولا ميليشيات مذهبية» على حدودها مع سورية ــ في إشارة إلى تنظيم داعش والنصرة وحزب الله الشيعي اللبناني.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الأردنية تلقت (فرانس برس) نسخة منه، أكد الصفدي خلال اتصال هاتفي مع لافروف «أهمية وقف إطلاق النار في الجنوب السوري».
وشدد على أن «الأردن لا يريد منظمات إرهابية ولا ميليشيات مذهبية على حدوده الشمالية التي تضمن قواته وأجهزته الأمنية أمنها»، في إشارة إلى مجموعات إرهابية على رأسها تنظيم داعش وحزب الله اللبناني.
وبحث لافروف والصفدي خلال الاتصال «الجهود المبذولة لوقف القتال على جميع الأراضي السورية كخطوة أساسية نحو حل سياسي يقبل به الشعب السوري وينهي الأزمة في سورية»، بحسب البيان.
========================
سوا بيروت :“حزب الله” إنسحب من الحدود الشرقية بسبب الضغوط
إعتبر مصدر معني بالتطورات الأخيرة، أنّ إعلان السيد حسن نصرالله “إنسحاب “حزب الله” من السلسة الشرقية على الحدود مع سوريا ، جاء نتيجة للتطورات الميدانية، بعدما بات على تماس مباشر في منطقة إنتشاره مع الجيش السوري عند الطرف الآخر من الحدود، ما أسقطَ الحاجة الى وجود هذه المواقع العسكرية، خصوصاً أنها استنزفت نحو 3000 عنصر من عناصره كانوا منتشرين على طول هذه الجبهة طوال السنوات الخمس الماضية، ما أراحَ الحزب عسكرياً”.
وتابع المصدر قائلا لصحيفة “الجمهوية”: “يضاف الى ذلك الضغوط التي مورست على الجانب اللبناني بغية نشر قوات الشرعية اللبنانية على كل الحدود الشرقية في إطار الخطة الإستراتيجية الأميركية – الروسية لضبط “داعش” داخل الحدود السورية، وعلى هذا الأساس أجرت القيادة اللبنانية إتصالات رفيعة المستوى مع “حزب الله” أدت في النهاية الى إتخاذ الأخير قراره، تسهيلاً لأعمال الحكومة اللبنانية وعدم إحراجها في ظل الأوضاع الإقليمية الراهنة”.
========================
دام برس : دام برس | لماذا إنسحب حزب الله من جرود القلمون ؟
دام برس:
كان مفاجئاً ما أعلنه الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله عن أن الحزب بدأ يفكك مواقعه في جرود السلسلة الشرقية لجبال لبنان، بعد إنتهاء مهمة المقاتلين هناك. فما هو السبب الذي دفع الحزب إلى الإنسحاب، وما الذي سيحصل في ما تبقى من جرود لبنانية تحت سيطرة جبهة "النصرة" وتنظيم "داعش" وخاصة في عرسال ورأس بعلبك..
تحت عنوان " لهذا السبب إنسحب "حزب الله" من جرود القلمون" كتب علي منتش في "لبنان24" :لا شكّ في أن "حزب الله" ينظر إلى جبال القلمون والسلسلة الشرقية لجبال لبنان، بإعتبارها مكتسباً إستراتيجياً في حربه المستمرة مع إسرائيل وليس مجرد قواعد دفاعية لمنع تقدم المسلحين في إتجاه الأراضي اللبنانية، من هنا أيضاً يصبح غريباً أكثر كلام نصرالله وقراره.
لا يحتاج الحزب بعد اليوم إلى مواقع ثابتة علنية في الجرود، وهو الذي وجد نفسه مجبراً على إعتماد تكتيك خطوط الدفاع الثابتة، والتي تشبه حروب الجيوش النظامية، وذلك لعدم إمكانية الدفاع بغير ذلك التكتيك، الأمر الذي تطلب عدداً كبيراً من المقاتلين لتغطية كل تلك المساحات.
اليوم لم يعد "حزب الله" يحتاج إلى مواقع ثابتة. فالخطر قد زال، وهو يستطيع إعتماد تكتيكات أخرى في حال أراد إستغلال عمق القلمون في الحرب المقبلة مع إسرائيل من خلال إعتماد أسلوب يشبه أسلوبه في الجنوب لتمويه وإخفاء قواعد الصواريخ، إضافة إلى الكمائن التي تهدف إلى الإشتباك مع أي محاولة إنزال في المنطقة، مما يعني أن العدد المطلوب من المقاتلين هو أقل بكثير مما هو موجود حالياً.
ومن هنا، أصبح "حزب الله" يمتلك فائضاً كبيراً من المقاتلين الذين تركوا مواقعهم في القلمون والسلسلة الشرقية ومدن الزبداني وسرغايا ومضايا وغيرها، وهذا ما يمكن إستغلاله في محاور أخرى.
أما في حال أراد الحزب بدء معركة جديدة مع المسلحين المتبقين في الجرود، فهو قادر على الإنطلاق من الجهة السورية، حيث سيترك قواعد عسكرية ولوجستية هامة، وذلك بالتعاون مع الجيش اللبناني الذي سيكون له – على ما يبدو – الدور الأهم في هذه المعركة.
========================