الرئيسة \  ملفات المركز  \  حلب اشتباكات وخطط وتطورات ميدانية 24/5/2014

حلب اشتباكات وخطط وتطورات ميدانية 24/5/2014

25.05.2014
Admin



عناوين الملف
1.     الجيش السوري يتابع سيطرته على "بلدات" في ريف حلب.. الإشتباكات في جنوب دمشق..وكتائب معارضة تعلن معركة " فزعة حوران"
2.     "أمني سوري": خلال فترة قريبة سيكون الوضع اكثر راحة في حلب.. وقف إطلاق نار في الوعر ومصالحة بجنوب دمشق
3.     غرفة عمليات انطاكيا تعد خطة لمنع تقدم الجيش السوري بحلب
4.     وحدات من الجيش السوري تفك الطوق عن سجن حلب المركزي
5.     خطط غربية تركية خليجية لمنع تقدم الجيش العربي السوري في حلب:
6.     تجدد المعارك قرب مقار عسكرية في حلب
7.     حزب الله يفك الحصار عن سجن حلب
8.     الأمم المتحدة تحمّل حكومة سوريا مسؤولية «أمن وسلامة» سجناء ومعتقلي«حلب المركزي»
9.     استعادة سجن حلب المركزي تشدد الطوق على الخلايا المسلحة
10.   الجيش السوري يدخل سجن حلب المركزي بعد 13 شهرا من الحصار
 
الجيش السوري يتابع سيطرته على "بلدات" في ريف حلب.. الإشتباكات في جنوب دمشق..وكتائب معارضة تعلن معركة " فزعة حوران"
(دي برس)
أعلن الجيش السوري الجمعة 23/5/2014 سيطرته "الكاملة" على معمل السيف ومبنى مديرية الزراعة ومطعم سومر وجامع الجبيلة ومحطة إم تي إن ومزرعة الرعوان بريف حلب.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن مصدر بالجيش قوله "أن وحدات من الجيش استهدفت تجمعات مسلحين في محيط كويرس ورسم العبود والمدينة الصناعية وحندرات والليرمون وخان العسل وعبطين ومارع وحريتان وحيان وعندان ومعارة الارتيق وكفر حمرا وحلب القديمة وهنانو وجمعية الصحفيين وبابيص والعويجة والمسلمية وتل رفعت والانذارات والمنطقة الحرة والراشدين وحريبل في حلب وريفها ..".
ومن جهة أخرى أفادت مصادر إعلامية بانفجار سيارة مفخخة أمام المقر الإداري للواء التوحيد، وهو أحد فصائل المعارضة المسلحة، في بلدة مارع في ريف حلب.
ونقلت المصادر عن تجددت المعارك بين كتائب المعارضة المسلحة من جهة والجيش السوري من جهة أخرى حول نقاط عسكرية وأمنية في مدينة حلب شمالي سوريا.
"أمني سوري": خلال فترة قريبة سيكون الوضع اكثر راحة في حلب.. وقف إطلاق نار في الوعر ومصالحة بجنوب دمشق
وقالت "إن الاشتباكات تجددت قرب كتيبة المدفعية وفرع المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء في حلب".
وذكرت المصادر أن غارات جوية استهدفت حي مساكن هنانو بحلب أيضا.
ذكر ناشطون لقناة "سكاي نيوز العربية" أن بلدة اللطامنة بريف حماة شهدت  حالات اختناق عديدة، الجمعة.
وذكر الناشطون عن تعرض بلدات في درعا لقصف مدفعي وجوي.
فيما ذكرت وكالة "سانا" عن استشهاد عدة أشخاص إثر استهداف المعارضة المسلحة تجمعا انتخابيا مؤيدا للرئيس السوري بشار الأسد بقذيفة هاون.
وقالت "سانا" إن القذيفة التي سقطت في وقت متأخر ليل الخميس أودت بحياة عدد غير محدد من الأشخاص.
في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القصف أسفر عن مقتل واحد وعشرين شخصا بينهم أحد عشر مدنيا.
أما في ريف دمشق فقد استمرت العمليات العسكرية جنوب العاصمة وتحديدا في المليحة وجوبر.
وذكرت سانا أنه "تم القضاء على العديد من مسلحي جبهة النصرة على المحور الشمالي لبلدة المليحة باتجاه شركة تاميكو لصناعة الأدوية كما سقط آخرون قتلى ومصابين في عملية لوحدة ثانية من الجيش في وادي عين ترما و أنه تم تنفيذ عدة عمليات ما بين برج فتينة وبرج المعلمين في حي جوبر وقام أيضا بعملية دقيقة قرب ساحة غبير في بلدة عربين"
وكانت مواقع معارضة قد نقلت ، اليوم الجمعة، عن بدء معركة "فزعة حوران" في ريف درعا، بهدف السيطرة على تل "أم حوران" وكتائب المحيطة به.
وأعلن مسلحو "لواء المهاجرين والأنصار"، بالاشتراك مع ألوية أخرى، في تسجيل مصور نشر على موقع "يوتيوب"، بدء عملية عسكرية حملت اسم " فزعة حوران"، " في  مدينة نوى، وتحرير تل حوران وكتائب المحيطة.
========================
"أمني سوري": خلال فترة قريبة سيكون الوضع اكثر راحة في حلب.. وقف إطلاق نار في الوعر ومصالحة بجنوب دمشق
(دي برس)
وواصلت وحدات من الجيش السوري تقدمها السبت 24/5/2014 في محيط السجن المركزي في حلب.
وقال مصدر أمني سوري لـ «فرانس برس» إن التقدم في محيط السجن يأتي «ضمن خطة الجيش لتوسيع عملياته لتأمين المنطقة بشكل كامل، وقطع الامدادات عن مقاتلي المعارضة».
واضاف: «خلال فترة قريبة، سيكون الوضع اكثر راحة لمدينة حلب».
ومن جهة أخرى وبعد ساعات مع إعلان «لواء المهاجرين والأنصار» بالاشتراك مع ألوية وكتائب مقاتلة بدء معركة «فزعة حوران» بهدف تحرير تل أم حوران وكتيبة الدبابات (الحجاجية) وحاجز المضخة، أفيد لوكالة "فرانس برس"  أن قوات المعارضة سيطرت على هذه المنطقة الواقعة بين مدينتي نوى وجاسم في ريف درعا.
========================
غرفة عمليات انطاكيا تعد خطة لمنع تقدم الجيش السوري بحلب
العالم
ذكرت مصادر عربية في باريس لصحيفة السفير اللبنانية أن اجتماعا لمسؤولي الاستخبارات في دول غربية وعربية سيعقد قريبا في مدينة أنطاكيا التركية، لبحث تداعيات تقدم الجيش السوري شمالي البلاد.
وأكدت المصادر إن اجتماعاً مركزياً لمسؤولي الاستخبارات الفرنسية والأميركية والبريطانية والسعودية والقطرية سيعقد مطلع الأسبوع المقبل في مدينة إنطاكيا، لدراسة خيارات الرد على تقدم الجيش السوري في الشمال، من فتح جبهات جديدة لتأخير تقدمه في أحياء حلب الشرقية، أو التسريع ببناء خط دفاع جديد في الريف الحلبي، ورفع مستوى التسليح لمساعدة الجماعات "الجهادية" على احتواء هجمات الجيش السوري في الشمال.
ويثير استرداد الجيش السوري لموقع السجن المركزي في حلب، مخاوف كبيرة في الأوساط الأمنية والعسكرية، الغربية والتركية والخليجية، من اتجاه الجيش للسيطرة على ممر الامداد الاخير للمسلحين بين شرق حلب والريف الحلبي وتركيا.
وبينت المعارك حول سجن حلب المركزي، وتطهير الحزام الريفي حول حلب الشرقية، قدرة الجيش السوري على التقدم بسرعة في الريف الحلبي، وهي قدرة ستتضاعف إذا ما تواصل تجريد البيئة الحاضنة من سكانها، وتحويلها إلى منطقة اشتباك، تسمح للجيش السوري باستخدام مزاياه العسكرية، التي تؤمن له تفوقاً كبيراً من كثافة النيران، في مناطق تقل فيه الكتل الإسمنتية، كما في حلب الشرقية.
ومن دون مبادرة تركية جديدة في الشمال السوري فإنه لا توجد خيارات كبيرة أمام المعارضة المسلحة، لا سيما بعد فشل عملية اختراق ريف اللاذقية من كسب، وتشتت "غرفة عمليات أهل الشام"، التي قادتها الاستخبارات التركية طيلة ثلاثة أسابيع في غرب حلب ضد مقر الاستخبارات الجوية في حي الزهراء، وثغرة إمداد الجيش في جنوب المدينة نحو مطار النيرب وخناصر.
وتقول مصادر المعارضة السورية إن الأتراك يريدون تدعيم خط دفاع قوي في الريف الحلبي، استعداداً لحصار طويل لمعاقل المسلحين في حلب الشرقية، ومنعاً لتقدم الجيش السوري نحو المناطق المحاذية مع تركيا.
ويقول المصدر إن فكرة إنشاء منطقة حظر جوي في الشمال السوري تعود إلى الطاولة، وقد حاول الأتراك طرحها مجدداً في اجتماع مجموعة "أصدقاء سوريا" في لندن الأسبوع الماضي، قبل أن يدخل الجيش السوري السجن المركزي، وقد يعودون إلى طرح هذا الخيار في اجتماع إنطاكيا الأمني الأسبوع المقبل.
وتواجه المعارضة السورية أسابيع من الخيارات الصعبة، إذا ما تراجعت قدرتها عن حماية موقعها الحلبي، بعد خسارة "عاصمتها" في حمص. ولا يوجد ما يشجع على التفاؤل مع خفض أصدقائهم الأشد حماسة، كالفرنسيين والأميركيين، سقف المساعدات والتوقعات.
ويقول مصدر من الوفد "الائتلافي"، الذي التقى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء الماضي، إن الرئيس الفرنسي فوجئ بموقف "الائتلافيين"، الذين ابلغوه أن الهدف المقبل والقريب لم يعد إسقاط النظام السوري، ولكن تحسين شروط التفاوض معه، عبر تحسين ميزان القوى.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قال للوفد "الائتلافي" برئاسة احمد الجربا إن أسباب تقدم الجيش السوري، ليست الدعم الروسي والإيراني كما يقولون، ولكن التفاف الضباط والجنود السنة حول قيادتهم العسكرية.
========================
وحدات من الجيش السوري تفك الطوق عن سجن حلب المركزي
المنار
نشر بتاريخ: 2014-05-22
حلب/ أنجزت وحدات من الجيش السوري عملياتها بنجاح في محيط سجن حلب المركزي بعد أن فكت الطوق عن القوات المدافعة عنه واستعادت السيطرة على موقع كتيبة حفظ النظام شمال السجن وأحكمت سيطرتها على المناطق المجاورة مكبدة العصابات الإرهابية خسائر فادحة في القوى والوسائط. فيما أوقعت وحدات أخرى أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم آليات وسيارات وأسلحة وذخائر في حلب. وتم إيقاع إرهابيين قتلى بينهم خبراء متفجرات من جنسيات غير سورية في ريف إدلب وإحباط محاولة تسلل باتجاه إحدى النقاط العسكرية في محيط بلدة انخل بريف درعا  وتدمير مستودع صواريخ غراد وسيارات مزودة برشاشات ثقيلة في ريف اللاذقية الشمالي.
========================
خطط غربية تركية خليجية لمنع تقدم الجيش العربي السوري في حلب:
محطة اخبار سوريا
 بدأت الأجهزة الأمنية الغربية دراسة خطة استباقية لمواجهة تقدم الجيش السوري في الشمال، بعد استعادته سجن حلب المركزي. وقالت مصادر عربية في باريس، طبقاً لتقرير محمد بلوط في صحيفة السفير، إن اجتماعاً مركزياً لمسؤولي الاستخبارات الفرنسية والأميركية والبريطانية والسعودية والقطرية سيعقد مطلع الأسبوع المقبل في مدينة إنطاكيا، لدراسة خيارات الرد على تقدم الجيش السوري في الشمال، من فتح جبهات جديدة لتأخير تقدمه في أحياء حلب الشرقية، أو التسريع ببناء خط دفاع جديد في الريف الحلبي، ورفع مستوى التسليح لمساعدة الجماعات "الجهادية" على احتواء هجمات الجيش السوري في الشمال.
وكان الاجتماع العسكري -الأمني مقرراً نهاية الأسبوع المقبل، لمتابعة دراسة إعادة الهيكلة الجارية داخل المعارضة السورية المسلحة، وتنظيم صفوف من وقعوا الأسبوع الماضي من الفصائل "الجهادية" على "ميثاق الشرف الثوري"، بحضور ممثلين عنها يتابعون منذ العام الماضي التنسيق مع غرفة عمليات إنطاكيا الأمنية والعسكرية.
وطبقاً للسفير، يثير استرداد الجيش السوري لموقع السجن المركزي في حلب، مخاوف كبيرة في الأوساط الأمنية والعسكرية، الغربية والتركية والخليجية، من أن يؤدي إلى ضرب عملية توحيد الجماعات "الجهادية" في الشمال السوري، قبل أن يكتمل إنشاء "أركان" حقيقية بين هذه المجموعات لتفعيل الحرب في الشمال ضد الجيش السوري، الذي يتجه للسيطرة على ممر الإمداد الأخير للجماعات المقاتلة في شرق حلب، مع الريف الحلبي وتركيا. ومن المتوقع أن يكتمل الطوق الذي بدأ الجيش السوري يعمل على فرضه منذ عام تقريباً، على معاقل المعارضة في حلب الشرقية، بعد أن استعاد جزءاً واسعاً من الريف الشرقي، ويقف على تخوم الريف الشمالي في حيان وحريتان.  وإذا ما نجح قائد العمليات في حلب العقيد سهيل حسن بالاستفادة من ديناميكية الهجوم في المسلمية المحيطة بسجن حلب، وقطع طريق الكاستيلو الذي ما يزال رابط الأحياء الشرقية الأخير، بطرق الإمداد مع تركيا، فستواجه المعارضة المسلحة سيناريو مشابهاً لما انتهت إليه حمص، من حصار أفضى إلى تسوية أخرجت المسلحين من المدينة القديمة، بعد إنهاكهم بحصار طويل، تجنباً لخسائر كبيرة يفرضها أي هجوم واسع في شوارع حمص القديمة.
وتابعت السفير: كانت العمليات العسكرية في الشمال السوري أفضت إلى تجفيف البيئة الحاضنة للمعارضة السورية المسلحة التي نزح أبناؤها بالآلاف إلى اللاذقية وأريافها، وتركيا القريبة ومخيمات لواء الاسكندرون. وهو نزوح تفاقم مع الاقتتال الداخلي الذي تشهده منذ أكثر من ستة أشهر، بين جماعات "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" من جهة وبين تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، وقد يتفاقم في الأسابيع المقبلة، إذا ما نجح "داعش" في استكمال السيطرة على دير الزور، ونقل المعركة إلى الريف الحلبي، كما يهدد "أميرها" في المنطقة أبو محمد العدناني، واضعاً خصومه من الجماعات "الجهادية" بين فكي كماشة، طرفها الآخر الجيش السوري.
وبينت المعارك حول سجن حلب المركزي، وتطهير الحزام الريفي حول حلب الشرقية، قدرة الجيش السوري على التقدم بسرعة في الريف الحلبي، وهي قدرة ستتضاعف إذا ما تواصل تجريد البيئة الحاضنة من سكانها، وتحويلها إلى منطقة اشتباك، تسمح للجيش السوري باستخدام مزاياه العسكرية، التي تؤمن له تفوقاً كبيراً من كثافة النيران، في مناطق تقل فيها الكتل الإسمنتية، كما في حلب الشرقية. ويقول مصدر سوري معارض في باريس إن اجتماع أجهزة الاستخبارات في إنطاكيا، سيدرس احتمال فتح جبهة جديدة ضد الجيش السوري، لإشغاله في الشمال، ومنعه من التقدم في الأحياء الشرقية، أو إغلاق طرق الإمداد مع معاقل المعارضة فيها. ويضيف إن خيارات فتح جبهة جديدة تصطدم برفض الأردنيين أي محاولة لإشعال الجبهة الجنوبية في حوران والجولان، لا يمكن استيعاب ارتداداتها مع توسع "النصرة" في المنطقة، واستنفار الجيش السوري جزءاً كبيراً من الفرق المدرعة لاستعادة نوى والتلال المحيطة بها، وصولا إلى إغلاق منطقة الفصل في الجولان المحتل، التي تتحرك فيها فصائل المعارضة.
وأردفت السفير بأنه من دون مبادرة تركية جديدة في الشمال السوري فإنه لا توجد خيارات كبيرة أمام المعارضة المسلحة، لا سيما بعد فشل عملية اختراق ريف اللاذقية من كسب، وتشتت "غرفة عمليات أهل الشام"، التي قادتها الاستخبارات التركية طيلة ثلاثة أسابيع في غرب حلب ضد مقر الاستخبارات الجوية في حي الزهراء، وثغرة إمداد الجيش في جنوب المدينة نحو مطار النيرب وخناصر. وتقول مصادر المعارضة السورية إن الأتراك يريدون تدعيم خط دفاع قوي في الريف الحلبي، استعداداً لحصار طويل لمعاقل المسلحين في حلب الشرقية، ومنعاً لتقدم الجيش السوري نحو المناطق المحاذية مع تركيا. ويقول المصدر إن فكرة إنشاء منطقة حظر جوي في الشمال السوري تعود إلى الطاولة، وقد حاول الأتراك طرحها مجدداً في اجتماع مجموعة "أصدقاء سوريا" في لندن الأسبوع الماضي، قبل أن يدخل الجيش السوري السجن المركزي، وقد يعودون إلى طرح هذا الخيار في اجتماع إنطاكيا الأمني الأسبوع المقبل.
وتؤكد السفير أنّ المعارضة السورية تواجه أسابيع من الخيارات الصعبة، إذا ما تراجعت قدرتها عن حماية موقعها الحلبي، بعد خسارة "عاصمتها" في حمص. ولا يوجد ما يشجع على التفاؤل مع خفض أصدقائهم الأشد حماسة، كالفرنسيين والأميركيين، سقف المساعدات والتوقعات. ويقول مصدر من الوفد "الائتلافي"، الذي التقى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء الماضي، إن الرئيس الفرنسي فوجئ بموقف "الائتلافيين"، الذين أبلغوه أن الهدف المقبل والقريب لم يعد إسقاط النظام السوري، ولكن تحسين شروط التفاوض معه، عبر تحسين ميزان القوى.
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قال لوفد احمد الجربا إن أسباب تقدم الجيش السوري، ليست الدعم الروسي والإيراني كما يقولون، ولكن التفاف الضباط والجنود السنة حول قيادتهم العسكرية.
========================
تجدد المعارك قرب مقار عسكرية في حلب
الجمعة  23 مايو, 2014 - 04:20  بتوقیت أبوظبي
أبوظبي - سكاي نيوز عربي
تجددت المعارك،الجمعة، بين كتائب المعارضة المسلحة من جهة والقوات الحكومية والمجموعات المسلحة الموالية لها من جهة أخرى حول نقاط عسكرية وأمنية في مدينة حلب شمالي سوريا.
وقال "اتحاد تنسيقيات الثورة" إن الاشتباكات تجددت قرب كتيبة المدفعية وفرع المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء في حلب، ويعتبر الفرع أهم مراكز إدارة العمليات العسكرية للقوات الحكومية في المدينة.
وقالت "شبكة "شهبا برس" المعارضة إن 10 عناصر من الجيش و"الميليشيا" الموالية له قضوا في مواجهات بمحيط كتيبة المدفعية في حي جمعية الزهراء بحلب، مشيرة إلى أن المعارضة سيطرت على مبان عدة في المنطقة.
أما حي مساكن هنانو بحلب أيضا، فقد تعرض لغارات شنتها المروحيات العسكرية، وفقا لناشطي المعارضة الذين نفوا فك الحصار عن سجن حلب، وقالوا إن الطيران الحربي شن سلسلة من الغارات الجوية على محيطه.
كما شهدت مناطق عدة من البلاد مواجهات بين طرفي النزاع، لاسيما في ريف العاصمة دمشق، حيث تزامنت المعارك مع قصف صاروخي شنته القوات الحكومية على بلدة المليحة، حسب ما قالت لجان التنسيق المحلية.
وقتل 7 أشخاص على الأقل وأصيب العشرات في سقوط قذيفة هاون على "خيمة انتخابية" في حي المطار بدرعا المحطة، طبقا للناشطين الذي أضافوا أن منطقة الدار الكبيرة في حمص تعرضت لـ"قصف بالرشاشات الثقيلة".
وفي حماة، أعلن "مركز حماة الإعلامي" المعارض عن تجدد القصف بـ"الغازات السامة" على مدينة كفرزيتا بريف حماة، مشيرا إلى أن ناشطيه رصدوا قرابة 50 حالة اختناق في صفوف المدنيين جراء ذلك، معظمهم من النساء.
الملف الإنساني بعد الفيتو الروسي
على الصعيد الجهود الدولية الرامية لإنقاذ المدنيين، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مجلس الأمن إلى دراسة تحركات عاجلة لضمان وصول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى ملايين السوريين المحاصرين.
وبعد أشهر على صدور القرار 2139 المطالب بإتاحة الوصول السريع والآمن ودون عرقلة للمساعدات، قال بان إن الوقت حان للمجلس "ليدرس بشكل عاجل الخطوات التي سيتخذها الآن لضمان الامتثال لهذه المطالب".
جدير بالذكر أن تقرير بان وصل إلى مجلس الأمن بعد ساعات من استخدام روسيا والصين حق النقض "فيتو" لإحباط مشروع قرار يحيل الوضع في سوريا للمحكمة الجنائية الدولية، تمهيدا لملاحقة قضائية محتملة عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
========================
حزب الله يفك الحصار عن سجن حلب
دمشق ــ بيروت
أ ف ب الزمان
قتل 21 شخصا على الاقل في قصف لمقاتلين معارضين على تجمع مؤيد للرئيس السوري بشار الاسد، في هجوم هو الاول من نوعه قبل اقل من اسبوعين من الانتخابات الرئاسية، في وقت واصل مقاتلو حزب الله التقدم في محيط سجن حلب المركزي غداة فكهم الحصار عنه.
وأتى الهجوم على التجمع الانتخابي في مدينة درعا ليل الخميس، وهو الاول من نوعه ضد تجمع انتخابي موال للنظام، قبل اقل من اسبوعين من الانتخابات الرئاسية التي يتوقع ان تبقي الرئيس الاسد في موقعه.
وقال المرصد السوري في بريد الكتروني استشهد 11 مدنيا بينهم طفل على الاقل وقتل 10 بينهم ستة من عناصر اللجان الشعبية المسلحة الموالية للنظام ، وأربعة لا يعرف ما اذا كانوا من المدنيين او المسلحين اثر استهداف كتيبة إسلامية ليل الخميس بقذيفة هاون، خيمة انتخابية في حي المطار بدرعا، ضمن الحملة الانتخابية المؤيدة لرئيس النظام السوري بشار الاسد . وادى الهجوم الذي وقع في حي تسيطر عليه القوات النظامية، الى سقوط 30 جريحا على الاقل، بعضهم في حالات خطرة، بحسب المرصد.
وقالت وكالة الانباء الرسمية السورية سانا من جهتها ان المجموعات الارهابية المسلحة استهدفت مواطنين مدنيين فى خيمة وطنية في مدينة درعا، ما ادى الى استشهاد عدد من المواطنين واصابة اخرين .
وأتى الهجوم في وقت يستعد النظام لاجراء الانتخابات الرئاسية في الثالث من حزيران ، في المناطق التي يسيطر عليها. ويتوقع ان تبقي الانتخابات الاسد في منصبه لولاية ثالثة من سبع سنوات.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان الهجوم رسالة واضحة من المقاتلين للنظام، انه لا يوجد منطقة آمنة تستطيع ان تنظم فيها انتخابات ، مشيرا الى ان المقاتلين هددوا باستهداف التجمعات المؤيدة في مناطق عدة .
وأتى الهجوم كذلك بعد ساعات من تمكن مقاتلي حزب الله اللبناني، من فك الحصار الذي فرضه مقاتلو المعارضة منذ نيسان 2013 على سجن حلب المركزي، عند المدخل الشمالي لكبرى مدن شمال سوريا.
ويتيح التقدم للنظام قطع طريق امداد رئيسية لمقاتلي المعارضة بين ريف حلب والحدود التركية، والاحياء التي يسيطرون عليها.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية ان هذا التقدم يضيق الخناق على البؤر الارهابية في الاطراف الشرقية والشمالية الشرقية لمدينة حلب، ويقطع طرق الامداد التي كانت تستخدمها .
وأمس واصل النظام التقدم في محيط السجن. وقالت سانا ان وحدات من الجيش والقوات المسلحة بسطت سيطرتها الكاملة على معمل السيف ومبنى مديرية الزراعة ومطعم سومر وجامع الجبيلة ومحطة ام تي ان ومزرعة الرعوان .
وافاد مصدر امني سوري ان هذه المناطق مجاورة للسجن في الريف الشمالي الشرقي، وتاتي ضمن خطة الجيش لتوسيع عملياته لتأمين المنطقة بشكل كامل، وقطع الامدادات عن مقاتلي المعارضة .
واضاف خلال فترة قريبة، سيكون الوضع اكثر راحة لمدينة حلب .
وتشهد حلب معارك يومية منذ صيف العام 2012. ويتقاسم النظام والمعارضة السيطرة على احيائها. وكانت المدينة تعد بمثابة العاصمة الاقتصادية للبلاد قبل اندلاع النزاع منذ اكثر من ثلاثة اعوام.
وتواصلت المعارك الجمعة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة في مناطق عدة، لا سيما في ريف ادلب شمال غرب ، ومحيط بلدة مورك في حماة وسط التي يسيطر عليها المعارضون.
وادت المعارك حول مورك الواقعة على طريق رئيسية بين وسط البلاد وشمالها، الى مقتل 26 عنصرا من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، وثلاثة مقاتلين معارضين على الاقل الخميس، بحسب المرصد.
وادى النزاع السوري الى مقتل اكثر من 162 الف شخص.
وفي مجلس الامن الدولي، استخدمت روسيا والصين حليفتا دمشق حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار لاحالة النزاع السوري الى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب من قبل طرفي النزاع.
وعرضت القوى الغربية مشروع القرار في مواجهة تصاعد الفظاعات في سوريا بما يشمل هجمات كيميائية وعمليات تعذيب منهجية وقصف بالبراميل المتفجرة وعرقلة وصول المساعدات الانسانية.
وهي المرة الرابعة يستخدم فيها البلدان حق النقض لوقف مشاريع قرارات غربية قد تدين النظام السوري. ومنذ بدء النزاع، لم يتحقق اجماع في مجلس الامن حول سوريا سوى مرة وحيدة، عندما صدر قرار في ايلول»سبتمبر 2013 لنزع ترسانة دمشق من الاسلحة الكيميائية، اثر اتفاق روسي اميركي.
واكدت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية امس ان اخر هذه الاسلحة تم توضيبها وباتت جاهزة لنقلها ما ان تسمح الظروف الامنية بذلك. وتشكل هذه الكمية نحو ثمانية بالمئة من الترسانة المعلنة لدمشق.
========================
الأمم المتحدة تحمّل حكومة سوريا مسؤولية «أمن وسلامة» سجناء ومعتقلي«حلب المركزي»
الجمعة ٢٣ مايو ٢٠١٤ - ٠٤:٤٧:١١ م
       حملت المفوضة السامية لحقوق الانسان بالأمم المتحدة نافى بيلاي- في بيان لها اليوم الجمعة «صدر في جنيف»- الحكومة السورية مسؤولية أمن وسلامة كافة المسجونين والمعتقلين السياسيين وغيرهم ممن كان قد تم اعتقالهم تعسفيا وجرى ايداعهم سجن حلب المركزي.
وقالت بيلاي، إن مكتبها تلقى معلومات تؤكد أن القوات السورية قامت بفك الحصار المفروض على السجن منذ أكثر من عام من قبل بعض جماعات المعارضة المسلحة، وأن القوات تمكنت من دخول السجن، ولفتت بيلاي إلى أن 53 معتقلا سياسيا موجودون بسجن حلب المركزي ومعروفة هوياتهم بالنسبة للأمم المتحدة هم معرضون لخطر وشيك.
وأفاد البيان الصادر عن مسؤولة حقوق الانسان بالمنظمة الدولية أن مفوضية حقوق الانسان تلقت معلومات بان عددا من السجناء قد أكملوا بالفعل مدة عقوبتهم، وطالبت بيلاي بالإفراج عنهم فورا، وكذلك عن من كان قد تم اعتقالهم تعسفيا. كما شددت على ضرورة تلقى جميع السجناء للرعاية الطبية التى حرموا منها لفترة طويلة بسبب حصار السجن، وذكرت المفوضة السامية الحكومة السورية بالتزاماتها الدولية فى مسؤولية ضمان أمن وسلامة جميع المعتقلين والسجناء.
========================
استعادة سجن حلب المركزي تشدد الطوق على الخلايا المسلحة
اذاعة النور
استعادة سجن حلب المركزي تشدد الطوق على الخلايا المسلحةشكل إنجاز استعادة الجيش سجن حلب المركزي نصراً ميدايناً ومعنوياً مدوياًّ، فيما أعلن متحدث باسم الجيش السوري أن هذا النجاح مهم كونه يشدد الطوق حول الخلايا المسلحة في شرق وشمال شرق حلب، ويقطع طرق الإمداد التي كانت تستخدمها العصابات الإرهابية في التحرك من الريف الشمالي لحلب باتجاه المدينة.
وأشار المتحدث إلى استعادة الجيش السوري السيطرة على موقع كتيبة حفظ النظام شمال السجن، وإحكام قبضته على المناطق المجاورة.
========================
الجيش السوري يدخل سجن حلب المركزي بعد 13 شهرا من الحصار
دخل الجيش السوري يوم الأربعاء إلى سجن حلب المركزي بعد حصار دام أكثر من 13 شهرا، واستهدف مسلحي المعارضة في حندرات ومساكن هنانو والليرمون، بحسب مصدر عسكري.
وذكر المصدر أن "وحدات من الجيش السوري دمرت عربة مصفحة في الليرمون وعددا من السيارات بما فيها من أسلحة وذخائر، واستهدفت مسلحي المعارضة في المسلمية، وكفر حمرا وكفر داعل والسكري والجندول وعندان وشمال حندرات ومارع وحريتان وحيان ومعارة الأرتيق".
وأضاف المصدر أن "وحدات من الجيش السوري استهدفت مسلحي المعارضة في محيط كويرس ورسم العبود والمدينة الصناعية وكفر صغير والشقيف وقبتان الجبل ودارة عزة واعزاز وكفر ناها والحيدرية والشويحنة وبستان القصر وجمعية الزهراء والشيخ سعيد بحلب وريفها وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين".
وأكد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض، أن "الجيش السوري تمكن يوم الأربعاء من الدخول إلى سجن حلب المركزي المحاصر من قبل جبهة النصرة وحركة إسلامية منذ نحو 13 شهراً عقب اشتباكات مع كتائب إسلامية وجبهة النصرة".
وأضاف "المرصد السوري" المعارض، أن "الجيش السوري دخل إلى حرم السجن، كما تشهد مناطق بالقرب من سجن حلب المركزي إشتباكات، في حين دارت إشتباكات أخرى في بلدة مارع، و في حيي مساكن هنانو وبعيدين  ومناطق في حلب القديمة ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا".