الرئيسة \  ملفات المركز  \  حلب المعركة الحاسمة .. تجهيزات وتحضيرات

حلب المعركة الحاسمة .. تجهيزات وتحضيرات

10.08.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
9/8/2016
عناوين الملف
  1. النهار :تعزيزات حلب تواكب قمة بوتين - أردوغان وواشنطن لا ترى حسماً سريعاً للمعركة
  2. وكالة خطوة الاخباري :معركة حلب .. سيرها ونتائجها وموقف الدول الداعمة من تقدم الثوار
  3. مراسل سوري :روسيا :استهدفنا إدلب أمس وسنكثف الغارات في حلب
  4. الوطن :الائتلاف السوري: السيطرة على حلب مسألة وقت
  5. فرانس 24 :حلب: تعزيزات عسكرية لقوات النظام والمعارضة استعدادا للمعركة "المصيرية"
  6. المصدر 24 :الأمم المتحدة تدعو لهدنة وقف القتال فى حلب السورية لأغراض إنسانية
  7. روسيا اليوم :موسكو وواشنطن تبحثان تعزيز الهدنة في حلب
  8. العربية نت :مصرع 5 عسكريين إيرانيين بمعارك حلب
  9. عربي 21 :المعارضة والنظام يستقدمان عشرات الآلاف لمعركة حلب
  10. الحياة :حلب تنتظر «معركة مصيرية»... ونزوح في إدلب بعد غارات روسية
  11. قاسيون :غارات في حلب... ومحاولات فاشلة من النظام للتقدم جنوبها
  12. الديار :واشنطن: حسم معركة حلب لن يكون سريعاً
  13. وكالة فارس :الجيش السوري يسيطر نارياً على جنوب حلب ويستقدم تعزيزات
  14. الديار :الآلاف من "قوات النخبة" من العراق وإيران ولبنان.. وصلوا الى حلب!
  15. الحياة :حشد لمعركة «متعددة الجنسية» في حلب
  16. البيان :إيران تعلن وصول ميليشياتها إلى حلب
  17. الاهرام :حلب تتأهب لـ«معركة الحسم» خلال أيام
  18. الدستور :حلب ... بانتظار جولة أخرى
  19. العربية نت :الائتلاف السوري: النظام فشل في حلب لأن الثوار توحدوا
 
النهار :تعزيزات حلب تواكب قمة بوتين - أردوغان وواشنطن لا ترى حسماً سريعاً للمعركة
استقدمت قوات النظام السوري والفصائل المعارضة والمقاتلة تعزيزات تضم المئات من المقاتلين مع عتادهم الى مدينة حلب وريفها في شمال سوريا، استعداداً لمعركة "مصيرية" يسعى الطرفان من خلالها الى السيطرة الكاملة على المدينة. وتتجه الأنظار اليوم الى اللقاء الذي يعقد في مدينة بطرسبرج الروسية بين الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي يتوقع ان يطوي صفحة التوتر التي سادت بين البلدين عقب اسقاط مقاتلات تركية مقاتلة روسية على الحدود السورية في 24 تشرين الثاني 2015 ويؤسس لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين في القضايا الاقليمية ومنها الازمة السورية.
وسجلت التعزيزات العسكرية في حلب بعد اعلان الطرفين استعدادهما لمعركة قريبة بعدما أحرزت الفصائل المقاتلة تقدماً السبت في جنوب غرب حلب. وتمكنت اثر ذلك من فك حصار كانت قوات النظام قد فرضته قبل ثلاثة اسابيع على الاحياء الشرقية للمدينة، كما قطعت طريق امداد رئيسية لقوات النظام الى الاحياء الغربية في حلب.
وقال مدير "المرصد السوري لحقوق الانسان" رامي عبد الرحمن الذي يتخذ لندن مقراً له: "كلا الطرفين يحشد المقاتلين تمهيداً لجولة جديدة من معركة حلب الكبرى"، مشدداً على ان "معركة حلب باتت مصيرية للمقاتلين وداعميهم".
واوضح ان "قوات النظام والمجموعات المسلحة الموالية لها أرسلت تعزيزات بالعديد والعتاد إلى مدينة حلب وريفها الجنوبي".
وأضاف ان "نحو الفي عنصر من المقاتلين الموالين لقوات النظام، سوريين وعراقيين وايرانيين ومن حزب الله اللبناني وصلوا تباعا منذ يوم أمس الى حلب عبر طريق الكاستيلو (شمال المدينة) قادمين من وسط سوريا".
وتلقت قوات النظام ضربة قوية السبت بعد تمكن الفصائل المقاتلة من السيطرة على الكليات العسكرية في جنوب غرب حلب، وعلى الجزء الاكبر من حي الراموسة المحاذي لها والذي تمر منه طريق الامداد الوحيدة الى الاحياء الغربية.
وأكد مصدر أمني سوري ان "القوات السورية استوعبت الصدمة وجلبت تعزيزات وثبتت مواقعها بشكل حصين"، لافتا الى انها "تتعامل مع الوضع المتشكل على نحو يشمل كل السيناريوات والاحتمالات".
ونقلت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من السلطات عن مصدر ميداني ان "الجيش وحلفاءه استقدموا التعزيزات العسكرية اللازمة لانطلاق عملية استرجاع النقاط التي انسحب منها" جنوب غرب حلب. وقالت ان الجيش يسعى الى استرداد هذه المناطق "بعملية عسكرية وشيكة قد تنطلق في أي وقت". كما اشارت الى اعلان "لواء القدس الفلسطيني الذي يؤازر الجيش العربي السوري عن وصول تعزيزات كبيرة له إلى معمل الإسمنت" حيث تتركز الاشتباكات حاليا بين الطرفين.
وفي موازاة ذلك، تمكنت قوات النظام منذ ليل الاحد حتى الفجر من ادخال عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمحروقات إلى مناطق سيطرتها في غرب حلب عبر طريق الكاستيلو.
ويخشى سكان الاحياء الغربية ان يتمكن مقاتلو الفصائل من فرض حصار كامل عليهم، مما دفع قوات النظام الى استخدام طريق الكاستيلو الذي كان طريق الامداد الوحيد الى الاحياء الشرقية لسيطرة الفصائل، قبل تمكنها من قطعه في 17 تموز اثر معارك ضارية امتدت اسابيع.
وقال عبد الرحمن بأن هذه الطريق باتت "المنفذ الجديد الذي تعمل قوات النظام على تأمينه كبديل موقت من الطريق الرئيسي الذي كانت تعتمده ويمر عبر منطقة الراموسة".
وبث تلفزيون "الاخبارية" السوري في شريط اخباري عاجل: "بدء دخول صهاريج المحروقات والمواد الغذائية والخضروات الى مدينة حلب".
ودخلت هذه المساعدات غداة ارتفاع غير مسبوق لاسعار المواد الغذائية وندرة بعضها في الاحياء الغربية، للمرة الاولى منذ عام 2013.
ويقيم نحو مليون و200 الف نسمة في الاحياء الغربية لسيطرة النظام في مقابل نحو 250 الفاً في الاحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة.
 
تعزيزات المعارضة
في المقابل، استقدمت الفصائل المعارضة والاسلامية تعزيزات عسكرية أيضاً. وقال عبد الرحمن ان "المئات من مقاتلي الفصائل وتحديدا من جبهة فتح الشام ("جبهة النصرة" سابقا قبل فك ارتباطها عن تنظيم "القاعدة") ومقاتلي تركستان يصلون تباعا من محافظة ادلب وريف حلب الغربي الى محيط حلب".
وأعلن تحالف "جيش الفتح" الذي يضم "جبهة فتح الشام" وفصائل اسلامية أخرى، في بيان ليل الاحد "بداية المرحلة الجديدة لتحرير حلب كاملة"، وقال: "نبشر بمضاعفة اعداد من المقاتلين ليستوعبوا هذه المعركة القادمة. ولن نستكين باذن الله حتى نرفع راية الفتح في قلعة حلب".

وصرح رئيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" انس العبدة في مؤتمر صحافي باسطنبول: "انطلقنا الآن من حالة حصار إلى حالة تحرير كامل حلب... هناك فرصة حقيقية أمام الضباط والجنود الذين يقاتلون مع الجيش الاسدي للانشقاق".
 
لقاء بوتين واردوغان
ومع الاستعدادات العسكرية في حلب، يلتقي بوتين واردوغان في بطرسبرج اليوم.
وصرح إردوغان في مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية الرسمية بأنه يريد إعادة ضبط العلاقات مع روسيا على صفحة بيضاء ومعاودة التعاون في مجموعة من المجالات.
وأشار الرئيس التركي مراراً إلى بوتين باعتباره "عزيزي" أو "المحترم" فلاديمير كما وصفه بالصديق.
وقال :"هذه الزيارة تبدو بالنسبة الي معلماً مهماً جديداً في العلاقات الثنائية ... بداية جديدة من صفحة بيضاء".
وأضاف: "ستفتح صفحة جديدة في العلاقات الروسية - التركية. ستشمل هذه الصفحة الجديدة التعاون العسكري والاقتصادي والثقافي".
وعشية القمة الروسية - التركية، دعت روسيا واذربيجان وايران الى التصدي "بشكل شامل" للارهاب في اعلان مشترك تم تبنيه في ختام قمة لرؤساء روسيا واذربيجان وايران في باكو.
 
واشنطن
وفي نيويورك، رأت المندوبة الاميركية الدائمة لدى الامم المتحدة السفيرة سمانتا باور أن حسم المعركة على مدينة حلب، لن يكون سريعاً، متخوفة على مصير المدنيين العالقين في القتال.
وقالت امام مجلس الامن الذي انعقد لمناقشة الازمة في حلب: "كلما طال أمد القتال، علق عدد أكبر من المدنيين في الوسط، ودفعوا ثمناً أكبر".
ولاحظت أن "القتال خلال الايام الاخيرة يؤكد ما عرفناه منذ فترة طويلة جداً... وهو انه على رغم القوة الكبيرة لنظام (الرئيس السوري بشار) الاسد وروسيا وايران وحزب الله، فان اياً من الطرفين لن يتمكن من تحقيق نصر سريع وحاسم في المعركة على حلب".
واستمع اعضاء المجلس الى شهادات من اطباء سوريين عرضوا صوراً صادمة لاطفال مصابين بهجمات بالبراميل المتفجرة، وقالوا انهم لم يتمكنوا من انقاذهم بسبب نقص الادوية.
 
منبج
وعلى جبهة أخرى، يطارد مقاتلو "قوات سوريا الديموقراطية" آخر فلول تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) داخل مدينة منبج في ريف حلب حيث لا يزال عشرات الجهاديين يقاتلون في جيب بوسط المدينة، متوقعين الانتهاء من "تحرير المدينة بالكامل" خلال ساعات.
========================
وكالة خطوة الاخباري :معركة حلب .. سيرها ونتائجها وموقف الدول الداعمة من تقدم الثوار
Posted on 11:34 مساءً, 08/08/2016
في خضم التطورات العسكرية التي تشهدها كافة جبهات حلب مدينة و ريف وتمكن الثوار من قطع شوط كبير و تحقيق انتصارات عظيمة أثلجت صدور جميع السوريين.
أجرت ” وكالة خطوة الإخبارية ”  اليوم الاثنين الثامن من الشهر الجاري لقاءاً مع عدد من القيادات العسكرية التابعة للجيش السوري الحر المتواجد في مدينة حلب ودار محور الحديث حول انتصارات حلب و كيفية فك الحصار و ماذا بعده من معارك مستمرة .
وفي حديثنا حول الوضع العام لجبهات حلب قال ” أبو يوسف المهاجر ” الناطق العسكري لحركة أحرار الشام الإسلامية إن ما تم تحريره الآن يشهد عاصفة حقيقة من القصف من قبل طيران السوري حيث وصلنا إلى فتح الطريق لكنّه إلى الآن غير آمن بالنسبة للمدنيين فما زال طريقاً عسكرياً كما أننا وصلنا إلى حدود مشروع 3000 شقة و إلى الحمدانية و معمل الإسمنت و مجبل حريبل و تمكنا من السيطرة على الراموسة بالكامل .
من جهته قال النقيب ” عبدالسلام عبد الرزاق ” المتحدث العسكري لحركة نور الدين الزنكي في حديثنا معه إنّ الوضع جيد على محاور المعارك في حلب ويحاول النظام تجميع قواته وإعادة الهجوم لكسب نصر ولو صغير ومعنوي يرفع من معنويات ميليشياته المنهارة لكن حتى الآن يتم التصدي له وفق خطط دفاعية مدروسة ومحكمة من الثوار ، و نحن الآن على أبواب أو دخلنا معاقل حاضنة النظام في حلب و تعتبر الحمدانية مركز انطلاق قوات النظام منطقة عسكرية ومنطقة استهداف .
و عند سؤالنا عن عملية فك الحصار و آلية التكتيك العسكري لها أوضح ” أبو يوسف ” أنّ موضوع فك الحصار خلال أسبوع هو توفيق من الله و استهلك التحضير للمعركة حوالي عشرين يوماً وهي نسبة ليست بالقليلة كفصائل كبرى كأحرار الشام وفتح الشام فتم التحضير بشكل ممتاز وتم الدخول بقوة مما ساهم بانهيار النظام بشكل سريع و ثم انتقلنا لمراحل جديدة مشيراً إلى أن التكتيك العسكري المتبع لدينا حقيقة هو التمهيد الكثيف ومن ثم انطلاق طلائع الانغامسيين نحو العمل المرجو .
فيما قال العقيد ” محمد الأحمد ” المتحدث العسكري للجبهة الشامية لوكالة خطوة إنّ عملية فك الحصار هي عملية مفاجئة بالنسبة للنظام فهو حاصرها من طريق الكاستلو فهو توقع الهجوم من الشمال لكن الثوار هجموا من المحاور الجنوبية والغربية و من داخل المدينة باتجاه الراموسة و العامرية و تم فكه رغم كل تحصينات النظام القوية، و التكتيك كان تقسيم الفصائل لمجموعات صغيرة انغماسية كانت تقتحم بكل جرأة وقوة وارادة وتصميم لتحرير الارض بينما الطرف الآخر كان منهزم رغم كل قوته لأن الأساس في المعارك هو الجندي على الأرض فالطيران لا يستطيع أن يحسم معركة .
كما أكد ذلك العقيد ” أحمد حمادة ” الناطق الرسمي باسم الفرقة الشمالية لوكالة خطوة أن الوضع العام جيد بعد كسر الحصار عن 400000 محاصر و أهم شيء في المعركة بعد التوكل على الله هو الإنسان، فهو القوة الخارقة التي حطمت غرور المعتدين، والسبب الآخر الروح المعنوية المتدهورة للطرف الآخر رغم الطيران الذي لم يفارق سماء المعركة .
من جهته أفاد النقيب عبدالسلام أنّه كان للمعركة الإعلامية والحرب النفسية دور في انهيار قوات النظام وسقوط معاقل أساسية له بأقل من ساعة وهذا غير منطقي بالعلم العسكري ولكن هو يملك التحصين والإمكانيات مع مقاتلين مهزوزين غير مؤمنون بما يقاتلون لأجله لذلك كانت المعارك كوقت وجهد وخسارة أقل من ما هو مخطط لها بكثير ، والتنسيق العالي واتجاه الضربة الرئيسية من المحور الجنوبي لحلب كان عنصر مفاجأة لم يستطع استيعابه النظام إلا بعد أن فات الأوان طبعاً كان التقدم بخطط عسكرية مدروسة وبخبرات ثوارنا الأبطال .
وفي حوار حديثنا عن تحرير كامل حلب قال ” أبو يوسف ” المعارك ستصل إلى تحرير حلب بعون الله و المعطيات التي بين أيدينا بإذن الله قادرين على فك الحصار عن حلب والاستمرار لتحرير حلب كاملة نحتاج بعض الإمكانيات العسكرية و التي قد غنمنا عدداً منها من النظام وبهذا سننطلق .
وقال العقيد الأحمد لا يمكن توقع زمن لانتهاء المعركة فقد تطول أو تقصر لتحرير كامل حلب باعتبار انتهاء الحصار فأصبح طريق الإمداد ممكن لفصائل الداخل والخارج من الجهة الغربية و ربما اتجاهات أخرى و التعاون بينهم مهم جداً , من جهته أكد العقيد حمادة أن المعارك ستشمل كل الجبهات… و مواقع العدو وتوسيع نطاق الخرق .
و هذا ما أكده النقيب عبدالسلام بأن المعارك مستمرة وهي لتأمين الطرق والممرات وعدم إعطاء فرصة للنظام لإعادة تجميع قواته ونحن بعد هذه الملاحم وسحق معاقل النظام الأساسية بوقت قياسي لابد أننا قادرين على تحرير حلب لكن ليس هناك وقت معين وربما يكون غير متوقع موضحاً أنّ معنويات الثوار ارتفعت للسماء بعد بطولاتهم في كسر الحصار الذي كان وبالا على النظام فالملاح في الريف الشمالي كانت لشهور مقتل النظام وبعد أن تقدم فيها ودمرها تماما أصبحت وبالا عليه بخسائره المدوية وخسارة معاقله في الشمال.
و عند سؤالنا عن الدعم لمعركة حلب أفاد أبو يوسف لم يقدم لمعركة حلب أي دعم أبداً باستثناء بعض الفصائل المشاركة في المعركة ولديها دعم سابق بشكل دوري وهذا ما أكده الأحمد ، فيما قال عبد السلام هناك دول تدعم الثورة لكنها لا تتدخل بمعركة بعينها فرجال الثورة على الأرض هو من يقرر متى وأين وكيف تتحرر سوريا من العصابة من جهته قال حمادة أن الدعم الأساسي هو ما نغتنمه من العدو وهناك دعم من الأشقاء.
و أما بالنسبة للضغوطات الدولية أو إبرام هدنة لإيقاف العمل أكد ” أبو يوسف ” في حديثه لوكالة خطوة أنها غير موجودة على أرض الواقع وغير مطروحة حالياً على العكس فشهدنا دفعاً على إنهاء فك الحصار وليس لتثبيت النظام فحلب أصبحت قضية عالمية و دولية .
من جهته قال ” الأحمد ” حتى لو كان هناك ضغوطات دولية أو اتفاقيات لكنها لا تهم المقاتل على الأرض ومهما عمدت الدول الداعمة للأسد من عقد اجتماعات أو هدن فالكلمة الفصل للمقاتل على الأرض .
فيما أوضح ” حمادة ” لم نلتفت للضغوط أو الهدنة التي لم تستطع فتح معبر إنساني فنحن نتوق لانتهاء المعارك ولكن بتحقيق أهداف الشعب الذي ضحى بالكثير .
و قال ” عبد السلام ” لم أسمع بضغوط على الفصائل إلا في وسائل التواصل وأظن أن النظام من يسوق لهكذا أمر ليقول أن المعركة ضده ليست من ثوار إنما تقودها دول وهذا ما بثه وكذب به منذ مطلع الثورة بالنهاية لا أحد يستطيع إيقاف إرادة الشعب حتى كان هناك ضغوط أو لا فالثورة منتصرة لأنها تمثل الحق وتدفع الظلم وتقاوم الاحتلال .
و أخيراً تطرقنا للحديث عن معنويات النظام حيث قال ” أبو يوسف ” النظام في حالة انهيار مع خساراته الكبيرة فهناك حرب حقيقة جرت في الحمدانية سمعنا اطلاق أصوات الرصاص فيما بينهم نتيجة تخبط كبير جداً .
و أضاف ” الأحمد ” حالة النظام و ميليشياته المنهارة التي وضحت من خلال وسائل الإعلام سببها هو كذب إعلامه بترويجه بأن المناطق لا زالت بيده و أنه قتل عدد كبير من الإرهابيين حتى الموالون له قاموا بنقده ولم ينطلي عليهم و أن عناصر النظام كانت تنتظر مؤازرات من الميليشيات المساندة لهم بل وحصلت اشتباكات فيما بينهم وهذا يعطي الثوار دافعاً لاستكمال ما بدأه وعدم إعطاء النظام أي فرصة لإعادة تجميع قواه أو المبادرة .
فيما أفاد ” حمادة ” أنّ لم يعد هناك نظام ..بل هناك قوى محتلة وعصابات حشد شيعي جاؤوا لقتل شعبنا ووأد ثورته الذين خرجوا ضد جمهورية الرعب التي يقودها الـ الأسد وعصابات فالحالة سيئة جداً وهم يستنجدون بإيران وحزب الله وروسيا … الشعوب هي صاحبة الحق وهي المنتصرة .
و نوه ” عبد السلام ” إلى أنّ النظام وميليشياته نتائج المعارك و وقتها القياسي هي من يصف حالته المعنوية و التنظيمية وفقدان القيادة والسيطرة على كافة الجهات ودخول المجرمين في فوضى تحت ضربات الثوار أدت لمقتلهم أو أسرهم أو هروبهم وترك مواقعهم .
========================
مراسل سوري :روسيا :استهدفنا إدلب أمس وسنكثف الغارات في حلب
9 أغسطس,2016 الأخبار 0 476 مشاهدات
مراسل سوري – ترجمة
 
نشرت وكالة أنباء “سبوتنيك” يوم الاثنين خبراً يفيد باستهداف مدينة “إدلب” التي تبعد عدة أميال عن مدينة “حلب” ليلة أمس والتي باتت ساحة لمعارك حاسمة بين القوات الموالية للأسد التي كانت تحاصر مدينة حلب وبين قوات المعارضة بأنها عملية سورية/روسية مشتركة.
وقالت الوكالة أن الطائرات الحربية التابعة للجيشين الروسي والسوري نفّذت عدة غارات “عنيفة”، وأن هذه الغارات جائت بعد يوم واحد من سيطرة فصائل الثوار والتي وصفتهم الوكالة بـ “المتمردين ” على نقاط استراتيجية من المدينة منها كليات عسكرية والتي انتهت إلى كسر حصار مدينة حلب بقيادة ما وصفته الوكالة “تنظيم جبهة النصرة الإرهابي”.
وحسب ما ذكرت “سبوتنيك” فإن انتصار القوات المتمردة لن بدوم طويلاً، لذلك السبب قامت روسيا بتكثيف هجماتها حول المدينة بهدف القضاء على “المتطرفين الإسلاميين” والذين لهم ارتباط بمنظمات إرهابية عديدة – حسب وصف الوكالة -.
وأضافت “سبوتنيك” أن الذي تمكن من كسر الحصار هو “جيش الفتح”، وهو جيش يتكون من عدة فصائل تقودها “جبهة النصرة” التي غيرت علامتها التجارية مؤخراً بعد أن أعلنت عن فك ارتباطها بتنظيم القاعدة بهدف حشد الدعم من واشنطن ضد بشار الأسد، إضافة إلى “حركة أحرار الشام الإسلامية” التي نفذت هجمات عشوائية ضد المدنيين .
 
وأما عن سبب استهداف مدينة إدلب كحجة فقالت الوكالة أنها كانت لإضعاف المتطرفين – كما تصفهم الوكالة – ولان “إدلب” هي المدينة التي تعتبر منصة انطلاق لهم منذ بداية هجمات حلب في نهاية الأسبوع الماضي، حيث أن المدينة تقع على بعد 64 كلم فقط من مدينة حلب وتعتبر أقرب مدينة من حيث الأهمية .
 
أما عن الضربات التي استهدفت مدينة إدلب فقد ظهرت عنها صوراً مروعة لعمليات حرق للمباني، وفيما يبدو حسب “سبوتنيك” أن القنابل المستخدمة هي قنابل حارقة والهدف منها هو استعادة التوازن لتحقيق الاستقرار في سوريا .
========================
الوطن :الائتلاف السوري: السيطرة على حلب مسألة وقت
 
صحيفة الوطن - العدد 3895 الثلاثاء 9 أغسطس 2016
دبي - العربية.نت: شدد رئيس الائتلاف الوطني السوري أنس العبدة في مؤتمر صحافي، أمس، على أن ما تحقق في حلب معجزة حقيقية، قائلاً: «النظام لم يستطع مواجهة الثوار لأنهم توحدوا وكانوا على قلب رجل واحد فحققوا معجزة».
وأضاف أن أهل حلب الآن في حرب تحرير للأرض والإنسان، وهم يقاتلون احتلالات وغرباء وشذاذ آفاق يحاولون فرض الأسد على الشعب السوري بالقوة، مشدداً على أن النظام لن يستطيع الصمود أمام الثوار في حلب.
وقال»إن سيطرة الفصائل المسلحة المعارضة على مدينة حلب بأكملها ليست سوى مسألة وقت».
إلى ذلك، نوه بالبيانات الصادرة عن المقاتلين في حلب، لاسيما لجهة التأكيد أن «هناك فرصة أخيرة أمام الضباط المنضوين في قوات النظام السوري من أجل الانشقاق عن هذا الجيش المجرم بدلاً من أن يقتلوا شعبهم»، كما نوه بتأكيد الثوار على أن «أهل حلب بشرقها وغربها لن يظلموا».
وشدد العبدة على أن السياسة التي كان ينتهجها النظام لجهة تفريغ حلب من أهلها توقفت بفضل جهد الثوار، وأكد أن الثوار كسروا وعلى صعيد الموقف الدولي، قال: «حتى الآن المجتمع الدولي متفرج على ما يجري في حلب، فإذا أراد هذا المجتمع أن يكون جاداً عليه أن يقوم بمسعى جدي تجاه المدن المحاصرة التي ترزح تحت القصف اليومي ومحاولات الاقتحام والنقص الحاد بالمواد الغذائية والطبية.
من جهة أخرى، أشار إلى القلق الحقيقي حول ما يجري في سجن السويداء المركزي منذ 5 أغسطس.
كما أكد أن روسيا شريك لنظام الأسد ضد السوريين.
أما عن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لموسكو، فقال: «ننظر بإيجابية لزيارة أردوغان إلى روسيا، وقد أكد لنا الطرف التركي أن موقفه تجاه الثورة السورية لم يتغير، وواثقون من موقف الرئيس التركي الحليف والصديق للثورة السورية».
من جهته، اعتبر رئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبوحطب أن النظام السوري يمارس تطهيراً عرقياً في بعض مناطق حلب، مندداً بقصف المناطق المأهولة بالسكان والتي لا تعتبر جبهات قتالية.
واعتبر أبوحطب أنه لن يتم التعرض لأي مدني يجلس في منزله ولا يحمل السلاح ضد المعارضة، معتبراً أن الممرات المفتوحة هي لإدخال المساعدات وليس لتهجير المدنيين.
========================
فرانس 24 :حلب: تعزيزات عسكرية لقوات النظام والمعارضة استعدادا للمعركة "المصيرية"
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 09/08/2016
تواصل قوات النظام السوري والفصائل المقاتلة المعارضة الثلاثاء استقدام تعزيزات بشرية وعسكرية إلى مدينة حلب وريفها شمال سوريا، تحضيرا لمعركة حلب "المصيرية" التي تحمل أهمية كبرى بالنسبة إلى طرفي النزاع وداعميهما.
 لاتزال المعارك متواصلة في حدود مدينة حلب وريفها شمال سوريا، حيث تستقدم قوات النظام السوري والفصائل المقاتلة المعارضة تعزيزات استعدادا لمعركة حلب "المصيرية" للسيطرة على المدينة، فيما تخطت حصيلة النزاع الجاري في سوريا منذ خمس سنوات 290 ألف قتيل.
ومدينة حلب، التي كانت العاصمة الاقتصادية لسوريا وإحدى أقدم المدن في الشرق الأوسط، مقسمة بين القوات الحكومية في الأحياء الغربية، والفصائل المقاتلة المعارضة في الأحياء الشرقية منذ اندلاع القتال في المدينة في 2012.
والمعركة الراهنة تكتسب أهمية كبرى بالنسبة إلى طرفي النزاع وداعميهما.
ويقول الباحث المتخصص في الشؤون السورية توماس بييريه "ليست معركة حاسمة بمعنى أنها ستحدد الفائز. وبغض النظر عن الجهة التي ستحقق الفوز، فإن الحرب لن تتوقف أبدا. إنها جولة هامة ستحدد نتائجها مسار النزاع".
فرانس 24/ أ ف ب
========================
المصدر 24 :الأمم المتحدة تدعو لهدنة وقف القتال فى حلب السورية لأغراض إنسانية
دعت الأمم المتحدة إلى وقف القتال فى حلب السورية، وذلك لأغراض إنسانية من أجل إتاحة فرصة إصلاح شبكات الكهرباء والمياه وتقديم المساعدات النسانية للمحتاجين.
وقال يعقوب الحلو منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا فى بيان صحفى مشترك مع المنسق الإقليمي المعني بالأزمة السورية كيفين كينيدي : “إن المجتمعات في شرق وغرب حلب تتحمل عبء الصراع، على مدى الأسابيع الماضية، إذ قتل وأصيب عدد لا يحصى من المدنيين”.
وأفاد الحلو، أن استهداف المستشفيات والعيادات مستمر بلا هوادة، بما يهدد صحة وسلامة السوريين في حلب، كما ألحقت الهجمات على البنية الأساسية المدنية هذا الأسبوع أضرارًا بالغة بالبنى الأساسية للكهرباء والمياه في المدينة، مما ترك أكثر من مليوني شخص في حلب بدون كهرباء أو قدرة على الحصول على المياه من الشبكة العامة حيث تكاد مياه الآبار والخزانات لا تكفي للاستجابة الدائمة لاحتياجات السكان.
وأعربت الأمم المتحدة عن القلق البالغ لأن العواقب ستكون وخيمة على المدنيين إذا لم يتم إصلاح شبكات المياه والكهرباء على الفور.
========================
روسيا اليوم :موسكو وواشنطن تبحثان تعزيز الهدنة في حلب
تاريخ النشر:09.08.2016 | 09:26 GMT | أخبار العالم العربي
أعلن المندوب الروسي لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف أليكسي بورودافكين أن خبراء من روسيا والولايات المتحدة يبحثون حاليا تعزيز الهدنة في حلب وكذلك فرض فترات تهدئة إنسانية لمدة 48 ساعة.
وقال بورودافكين في حديث لوكالة "إنترفاكس" الثلاثاء 9 أغسطس/آب، "فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في حلب فإن هذه المسألة تحديدا يبحثها عسكريون روس وأمريكيون بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة".
وأكد أن الجانب الروسي لم يشكك أبدا في ضرورة فرض الهدنة في كافة أراضي سوريا، بما في ذلك حلب، بل فرض إضافة إلى ذلك ما يسمى بنظم "التهدئة" في حلب وغيرها من المناطق بمبادرات من روسيا والولايات المتحدة.
وأعرب بورودافكين عن أسفه من أن بعض الجماعات المعارضة "المعتدلة" تنضم إلى "جبهة النصرة" وتنتهك هذه الهدن، داعيا واشنطن للتأثير على هذه الجماعات لوقف الانتهاكات.
وأضاف أن موسكو لم تحصل حتى الآن على أي معلومات حول مواقع قوات تابعة للمعارضة "المعتدلة"، مما يؤدي إلى تعقيد مكافحة الإرهابيين للغاية، خاصة مكافحة تنظيم "جبهة النضرة" الإرهابي.
وكانت الأمم المتحدة قد دعت سابقا إلى التوصل إلى اتفاق ملزم حول وقف إطلاق النار أو فرض فترات تهدئة لمدة 48 ساعة كل أسبوع لإيصال المساعدات إلى سكان المدينة.
المصدر: "إنترفاكس"
========================
العربية نت :مصرع 5 عسكريين إيرانيين بمعارك حلب
الثلاثاء 6 ذو القعدة 1437هـ - 9 أغسطس 2016م
صالح حميد – العربية.نت
أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن مصرع 5 عسكريين من الحرس الثوري قضوا بمعارك حلب، بينهم الملازم علي نظري، قائد كتيبة الحمزة، التابعة للواء المهدي، في الحرس الثوري الإيراني بمدينة جهرم من محافظة كرمان جنوب شرق #إيران.
كما قتل كل من سيد غلام حسين موسوي من منتسبي الحرس الثوري بمدينة يزد، وناصر جليلي 23 عاما، وهو من منتسبي قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري، إضافة إلى محمد حسن قاسمي، وهو طبيب إسعاف من منتسبي الحرس الثوري قتل باشتباكات مع #الجيش_الحر، حسب ما أفادت وكالة "مشرق" الإيرانية.
كما شيعت إيران فريد كاوياني من أعضاء #ميليشيات_الباسيج في بلدة لرد، بمدينة خلخال التابعة لمحافظة أردبيل، والذي قتل أثناء معارك فك الحصار عن حلب.
من جهة أخرى، قالت وكالة "فارس" التابعة للحرس #الثوري، إن القوات الإيرانية مع ميليشيات حزب الله اللبناني وحزب الله العراقي وميليشيات فدائيي #فلسطين وميليشيات #الدفاع_الوطني والجيش السوري، تستعد للهجوم على مناطق جنوب غرب حلب، بينما الطيران الروسي كثف غاراته خلال الـ12 ساعة الماضية على مناطق الراموسة وأطرافها وعلى النقاط التي حررتها المعارضة.
بالمقابل، أفادت #وسائل_إعلام المعارضة السورية أن "جيش الفتح" استقدم خلال اليومين الماضيين تعزيزات عسكرية ضخمة من ريفي حلب وإدلب، وذلك على وقع الإعلان عن عزمه استكمال المعركة في حلب، عبر السيطرة على الجزء الخاضع لسيطرة النظام في حلب الغربية، إلى جانب التصدي لأية محاولة هجوم معاكس لقوات الأسد والميليشيات الشيعية.
========================
عربي 21 :المعارضة والنظام يستقدمان عشرات الآلاف لمعركة حلب
عربي21- عبيدة عامر# الثلاثاء، 09 أغسطس 2016 12:11 م 00
استعدادا لمعركة حلب، استقدمت كل من قوات المعارضة والنظام السوري عشرات آلاف المقاتلين، سعيا للسيطرة على ثاني أكبر مدن سوريا، ومركزها الاقتصادي، بعدما تمكنت قوات المعارضة من فك الحصار عن المدينة، السبت الماضي.
وأعلن كل من فصائل المعارضة، من جهة، والنظام وحزب الله والمليشيات المؤيدة له، حشد تعزيزات عسكرية لمعركة حلب، كما كشفت تقارير صحفية وميدانية أن عدد المقاتلين قد يتجاوز العشرة آلاف مقاتل.
"مضاعفة الأعداد"
من جانبه، توعد "جيش الفتح"، أبرز التحالفات العسكرية التي فكت حصار حلب، بـ"مضاعفة أعداد المقاتلين ليستوعبوا المعركة القادمة"، مؤكدين استمرارهم حتى رفع راية الفتح على قلعة حلب، وتحريرها بالكامل.
وأكد "جيش الفتح"، الذي يضم "جبهة فتح الشام" وفصائل أخرى أبرزها "أحرار الشام" و"فيلق الشام"، لسكان حلب أن هدف المعركة هو "نصرة المظلومين"، داعيا في الوقت نفسه جنود جيش النظام للانشقاق و"إعلان التوبة".
اقرأ أيضا: جيش الفتح يعلن بدء معركة التحرير الكامل لحلب (فيديو)
وأعلنت "غرفة عمليات فتح حلب"، التي فكت الحصار من داخل المدينة، عن استعدادها لـ"معركة طاحنة"، لتحرير حلب.
وكشف قائد غرفة العمليات الرائد ياسر عبد الرحيم في تصريحات صحفية، الاثنين، أن "فصائل المعارضة لن تترك طريق الكاستيلو بيد قوات النظام ووحدات حماية الشعب، وأن ملحمة حلب الكبرى ستطال كل شبر في حلب".
وأشار عبد الرحيم إلى أن قوات المعارضة السورية "ستنتقم لدماء قتلاها الذين سقطوا بغدر وحدات حماية الشعب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية".
وتوعد "بحرب طاحنة"، مضيفا أنهم "لن يجدوا مكانا لدفن قتلاهم في حلب، وأن المعارضة مصممة على الانتقام من غدر وحدات الحماية بها خلال هجوم النظام السوري على طريق الكاستيلو"، بحسب وصفه.
خمسة بالمئة
من جانب آخر، كشفت حسابات مقربة من المعارضة ومتابعة للصراع في سوريا أن "جيش الفتح" شارك بنسبة ضئيلة من مقاتليه.
وقال حساب "مزمجر الشام"، المقرب من المعارضة، إن "27 فصيلا عسكريا شاركوا في معركة حلب، وبلغ عدد المشاركين فيها ستة آلاف مقاتل".
وأشار مزمجر الشام إلى أن هؤلاء يشكلون ما نسبته أقل من خمسة بالمئة فقط من مجموع الثوار في سوريا.
ويتقارب العدد الذي كشفه "مزمجر الشام"، مع الرقم الذي كشفه قبل فترة حساب يراقب الأحداث في سوريا، قائلا إن المشاركين في معركة جنوب حلب خمسة آلاف مقاتل من أصل 25 ألف مقاتل يمثلون بنية "جيش الفتح".
وتوقع الحساب أن يستقدم "جيش الفتح" المزيد من المقاتلين، ليضاعف عدد مقاتليه، ليصل إلى 10 آلاف مقاتل، وينضم إلى المشاركين في حلب، وأبرزهم "غرفة عمليات فتح حلب"، الذين يقدرر عددهم بـ10 آلاف آخرين، ليصبح مجموع المقاتلين أكثر من عشرين ألف مقاتل.
ألفا مقاتل للنظام
من جانبه، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، لـ"الوكالة الفرنسية"، إن "نحو ألفي عنصر من مقاتلين موالين لقوات النظام، سوريين وعراقيين وإيرانيين ومن حزب الله اللبناني وصلوا تباعا منذ الأحد إلى حلب عبر طريق الكاستيلو (شمالي المدينة) قادمين من وسط سوريا".
وأكدت صحيفة "الوطن"، الرسمية المقربة من النظام في دمشق، أن الجيش تلقى "تعزيزات عسكرية ضرورية لبدء معركة استعادة المناطق التي انسحب منها".
وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر عسكري أن الطائرات العسكرية "تنفذ سلسلة من الغارات الجوية تستهدف المجموعات المسلحة".
وكشفت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، الأحد، أن مليشيات "حزب الله" أرسلت 400 عنصر جديد من لبنان إلى حلب، بعد الخسائر الكبيرة التي مُني بها على يد الثوار في "معارك كسر حصار حلب".
ونقلت الصحيفة "معلومات عن إرسال (حزب الله) نحو 400 مقاتل، السبت، إلى الجبهة الشمالية، بعد تدهور الأوضاع هناك بالنسبة إليهم بشكل مأساوي على يد فصائل الثوار".
قوات نخبة من "النجباء"
وكشفت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، أن نحو ألفي مقاتل من حركة "النُجَباء" الشيعية العراقية، وصلوا إلى مدينة حلب السورية، وذلك وفق ما نقلته إذاعة "صوت إسرائيل".
وأفادت الوكالة الإيرانية، أن قوات النخبة التابعة لحزب الله والمسماة (قوات الرضوان)، دخلت منطقة الحمدانية الواقعة في غرب مدينة حلب؛ استعدادا لمحاولة استعادة المناطق التي سيطرت عليها قوى المقاومة السورية المعارضة للنظام السوري بقيادة بشار الأسد.
بدوره، أكد الناطق العسكري في "حركة أحرار الشام"، الاثنين، وصول أكثر من 400 عنصر من مليشيا "حركة النجباء العراقية" الموالية للنظام، مشيرا إلى أن وجود مليشيات عراقية وإيرانية لمساندة قوات النظام في حلب، لن يؤثر على سير المعارك فيها.
ووصف الناطق العسكري، ويدعى "أبو يوسف المهاجر"، لوكالة "سمارت" المعارضة، أمر وصول المليشيا بـ"الاعتيادي"، مضيفا أنه سبق أن قتلوا وأسروا العديد من مليشيا "النجباء" ولواء "فاطميون" الأفغاني ولواء "زينبييون" الباكستاني وغيرها، والذين ما زال بعضهم أسرى بيد "جيش الفتح" حتى الآن.
ولم يستبعد"المهاجر" أن يكون الحديث عن وصول أعداد كبيرة من هذه المليشيا، "مجرد أمر إعلامي لرفع معنويات قوات النظام بعد المعارك الأخيرة في حلب".
========================
الحياة :حلب تنتظر «معركة مصيرية»... ونزوح في إدلب بعد غارات روسية
استقدمت قوات النظام السوري والفصائل المعارضة والمقاتلة تعزيزات ضمت مئات من المقاتلين مع عتادهم إلى مدينة حلب وريفها شمال سورية استعداداً لمعركة «مصيرية» يسعى الطرفان من خلالها إلى السيطرة الكاملة على المدينة، في وقت أعلن «جيش الفتح» في تطمينات للمسيحيين في مناطق النظام في حلب. وشن الطيران الروسي غارات مكثفة على ريف إدلب. وجاءت هذه التعزيزات بعد إعلان الطرفين استعدادهما لمعركة قريبة بعدما حققت الفصائل المقاتلة تقدماً السبت في جنوب غربي حلب. وتمكنت إثر ذلك من فك حصار كانت قوات النظام قد فرضته قبل ثلاثة أسابيع على الأحياء الشرقية، كما قطعت طريق إمداد رئيسية لقوات النظام إلى الأحياء الغربية في حلب.
وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن: «كلا الطرفين يحشدان المقاتلين تمهيداً لجولة جديدة من معركة حلب الكبرى»، مشدداً على أن «معركة حلب باتت مصيرية للمقاتلين وداعميهم». وأوضح أن «قوات النظام والمجموعات المسلحة الموالية لها أرسلت تعزيزات بالعديد والعتاد إلى مدينة حلب وريفها الجنوبي».
وذكر أن «نحو ألفي عنصر من المقاتلين الموالين لقوات النظام، سوريين وعراقيين وإيرانيين ومن حزب الله اللبناني وصلوا تباعاً منذ (أول) أمس إلى حلب عبر طريق الكاستيلو (شمال المدينة) قادمين من وسط سورية».
وتلقت قوات النظام ضربة قوية السبت بعد تمكن الفصائل المقاتلة من السيطرة السبت على الكليات العسكرية في جنوب غربي حلب، وعلى الجزء الأكبر من حي الراموسة المحاذي لها والذي تمر منه طريق الإمداد الوحيدة إلى الأحياء الغربية. وأكد مصدر أمني سوري لفرانس برس الاثنين أن «القوات استوعبت الصدمة وجلبت تعزيزات وثبتت مواقعها بشكل حصين»، لافتاً إلى أنها «تتعامل مع الوضع المتشكل بشكل يشمل كل السيناريوات والاحتمالات».
ونقلت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من النظام في عددها الاثنين عن مصدر ميداني أن «الجيش (النظامي) وحلفاءه استقدموا التعزيزات العسكرية اللازمة لانطلاق عملية استرجاع النقاط التي انسحب منها» جنوب غربي حلب. وذكرت الصحيفة أن الجيش يسعى إلى استرداد هذه المناطق «بعملية عسكرية وشيكة قد تنطلق في أي وقت ومحتم عليها». كما أشارت إلى إعلان «لواء القدس الفلسطيني الذي يؤازر الجيش عن وصول تعزيزات كبيرة له إلى معمل الإسمنت» حيث تتركز الاشتباكات حالياً بين الطرفين.
واستقدمت الفصائل المعارضة والإسلامية بدورها تعزيزات عسكرية أيضاً. وقال عبد الرحمن إن «المئات من مقاتلي الفصائل وتحديداً من جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها عن تنظيم القاعدة) ومقاتلين تركستان يصلون تباعاً من محافظة إدلب (شمال غرب) وريف حلب الغربي إلى محيط حلب».
وأعلن تحالف «جيش الفتح» الذي يضم «جبهة فتح الشام» وفصائل إسلامية أخرى، في بيان ليل الأحد «بداية المرحلة الجديدة لتحرير حلب كاملة»، مضيفاً: «نبشر بمضاعفة أعداد من المقاتلين ليستوعبوا هذه المعركة القادمة. ولن نستكين بإذن الله حتى نرفع راية الفتح في قلعة حلب».
وأطلق «جيش الفتح»، بحسب شبكة «الدرر الشامية» المعارضة «سلسلة من الرسائل موجهة إلى عناصر قوات الأسد والمدنيين المسلمين والمسيحيين منهم في مناطق النظام، بالإضافة إلى المقاتلين في صفوفه ذلك عقب الإعلان عن فك الحصار عن المدينة بشكل كامل». وأضاف أن هدفه من «دخول المدينة والسيطرة على المناطق المحتلة هو نصرة المظلومين وإزاحة نظام الأسد»، منوهاً بأن «كل من لم يساعد النظام (من المسلمين والمسيحيين) لن يتم التعرض له وهو آمن على نفسه وماله وبيته وتجارته». وحض عناصر «جيش الفتح على العطف على الصغار واحترام الكبار والتواضع أمامهم».
وقتل عدد من القوات النظامية وميليشياته صباح الاثنين اثر تفجير الثوار لمبنى يتحصنون فيه على جبهة الإذاعة في مدينة حلب. وأفاد تجمع «فاستقم كما أمرت» على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي بـ «تفجير مبنى تتخذه قوات النظام وميليشياته كنقطة تجمع لهم على جبهة الإذاعة، ما أدى إلى مقتل عدد منهم».
وقالت مواقع إلكترونية معارضة إن «اشتباكات عنيفة دارت بين الثوار وقوات النظام على محاور حي الحمدانية و3000 شقة وحي صلاح الدين ومعمل الإسمنت وشركة المياه جنوب وغرب حلب، بعد إعلان غرفة عمليات جيش الفتح بدء مرحلة جديدة من المعركة للسيطرة على حلب بالكامل».
ونقل موقع «كلنا شركاء» المعارض أن «القوات النظامية وميليشيات حزب الله وإيران حاولت اقتحام حي الراموسة وتلة المحروقات جنوب حلب، تحت وابل من القذائف وغارات الطيران الحربي، وبعد اشتباكات دامت عدة ساعات ردهم الثوار ودمروا دبابتين بصاروخين موجهين وقتلوا العشرات منهم. كما دمر الثوار أمس دشمة رشاش عيار 14.5مم على جبهة الصحفيين في حي حلب الجديدة، إضافة إلى تدمير رشاش وقتل طاقمه على جبهة سد شغيدلة في ريف حلب الجنوبي».
ويقول الباحث المتخصص في الشؤون السورية توماس بييريه لفرانس برس: «ليست معركة حاسمة بمعنى أنها ستحدد الفائز. وبغض النظر عن الجهة التي ستحقق الفوز، فإن الحرب لن تتوقف أبداً. إنها جولة هامة ستحدد نتائجها مسار النزاع». ويضيف: «إذا حققت الفصائل الفوز، سنكون أمام تقسيم البلاد مع نظام ممسك بالجولان ودمشق وحمص والساحل. وإذا انتصر النظام، ستنكفئ حركة التمرد إلى محافظة إدلب (شمال غرب) التي تسيطر عليها حركة أحرار الشام وفتح الشام» بشكل رئيسي.
في موازاة ذلك، تمكنت قوات النظام حتى الفجر من إدخال عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمحروقات إلى مناطق سيطرتها في غرب حلب عبر طريق الكاستيلو. وكان «المرصد» أشار إلى أن القوات النظامية قامت بتوصيل الغذاء والوقود إلى أحياء تسيطر عليها في مدينة حلب عبر طريق بديل بعد أن قطع مقاتلو المعارضة طريق الإمداد الرئيسي لهذه المناطق.
وقطع هذا التقدم طريق الإمداد الرئيسي الذي تستخدمه الحكومة من الجنوب إلى داخل المدينة وطرح احتمال أن يحاصر مقاتلو المعارضة منطقة غرب حلب الخاضعة لسيطرة الحكومة. وقال «المرصد» إن الجيش وحلفاءه نقلوا المساعدات عبر طريق الكاستيلو الذي يمتد من الشمال إلى داخل حلب. وكانت القوات النظامية قد استعادت السيطرة على طريق الكاستيلو الشهر الماضي بعد أن كان طريق الإمداد الرئيسي للمعارضة. وأكد بيان للجيش السوري توصيل المساعدات، لكنه لم يحدد الطريق الذي استخدم لنقلها. وقال أحد سكان غرب حلب إن الإمدادات وصلت. وأضاف طوني اسحق عبر الإنترنت: «وصل اليوم وقود وغذاء وبنزين. فتحت الحكومة طريقاً بديلاً».
ويخشى سكان الأحياء الغربية أن يتمكن مقاتلو الفصائل من فرض حصار كامل عليهم، ما دفع قوات النظام إلى استخدام طريق الكاستيلو الذي كان طريق الإمداد الوحيد إلى الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل، قبل تمكنها من قطعه في 17 تموز (يوليو) اثر معارك ضارية امتدت لأسابيع.
وبحسب عبد الرحمن، باتت هذه الطريق «المنفذ الجديد الذي تعمل قوات النظام على تأمينه كبديل موقت عن الطريق الرئيسي الذي كانت تعتمده ويمر عبر منطقة الراموسة».
وأورد تلفزيون الإخبارية السورية في شريط إخباري عاجل صباح الاثنين «بدء دخول صهاريج المحروقات والمواد الغذائية والخضروات إلى مدينة حلب».
ويأتي إدخال هذه المساعدات غداة ارتفاع غير مسبوق في أسعار المواد الغذائية وندرة بعضها في الأحياء الغربية، للمرة الأولى منذ العام 2013، بعدما تمكنت الفصائل المعارضة والمقاتلة وأبرزها «جبهة فتح الشام» من التقدم جنوب غربي المدينة. وأفاد التلفزيون السوري الرسمي الأحد أن «الجيش أوجد طريقاً بديلاً لدخول المواد الغذائية والمحروقات» إلى الأحياء الغربية.
ويقيم حوالى مليون و200 ألف نسمة في الأحياء الغربية تحت سيطرة النظام مقابل نحو 250 ألفاً في الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل المقاتلة.
 
قنابل فوسفور ونزوح
في شمال غربي البلاد، قال «المرصد» ونشطاء معارضون إن الطيران الروسي قصف مدينة إدلب بقنابل فوسفورية. وأوضح «المرصد»: «لا تزال بلدة سراقب والمناطق الواقعة في محيطها، بالريف الشرقي لإدلب، تشهد منذ بداية الشهر الجاري قصفاً مكثفاً للطائرات الحربية الروسية، بعد تحطم الطائرة المروحية الروسية في ريف البلدة، ومقتل طاقمها المؤلف من 5 جنود وطيارين روس، حيث كثفت الطائرات الروسية غاراتها بعد سقوط الطائرة مباشرة واستكملت ضرباتها المكثفة على البلدة ومحيطها وريفها حتى اليوم الثامن من شهر آب (أغسطس)». وأشار إلى «حركة نزوح واسعة ضمت مئات العوائل، في بلدة سراقب ومحيطها، نحو المدن والبلدات والقرى والمجاورة، في محاولة لتخليص أنفسهم من ضربات الطائرات الحربية التي استهدفت البلدة وأماكن أخرى قريبة منها بريف إدلب الشرقي، بأكثر من 105 ضربات جوية، ألحقت دماراً في عشرات المنازل وعدد من المدارس والمرافق العامة ومؤسسات الكهرباء والمياه ونقاط طبية وإسعافية، كما خلفت 4 شهداء على الأقل من ضمنهم طفل ونحو 70 إصابة، من بينهم أكثر من 20 مواطناً أصيبوا بحالات اختناق جراء قصف للطيران المروحي ببرميل متفجر على أطراف البلدة، قالت مصادر أهلية أنه يحتوي على غاز الكلورين الذي تسبب بحالات اختناق».
في الجنوب، قال «المرصد» إن النقيب المنشق عبد الناصر شمير قائد «فيلق الرحمن» العامل في غوطة دمشق الشرقية «تعرض لمحاولة اغتيال طاولته في إحدى مزارع منطقة الأشعري قرب بلدة حمورية في غوطة دمشق الشرقية، مع اثنين من قياديي الفيلق كانوا برفقته، موضحاً أن «مسلحين مجهولين هاجموا مقراً كان فيه شمير واثنان من قادة الصف الأول في الفيلق، وجرت اشتباكات عنيفة بين المجموعة المهاجمة وبين القياديين، أصيب على إثرها قائد فيلق الرحمن وأحد القياديين الآخرين، وجرى نقلهم لتلقي العلاج، في حين لا يزال مجهولاً مصير المجموعة المهاجمة أو هويتها».
جدير بالذكر أن غوطة دمشق الشرقية تشهد توتراً منذ نحو 4 أشهر، بين جيش الإسلام من طرف، وفيلق الرحمن وجبهة فتح الشام وفصائل بجيش الفسطاط من طرف آخر، وتصاعد هذا التوتر خلال الأيام الفائتة بين فيلق الرحمن ومواطنين في مدن وبلدات يسيطر عليها فيلق الرحمن بغوطة دمشق الشرقية.
========================
قاسيون :غارات في حلب... ومحاولات فاشلة من النظام للتقدم جنوبها
الثلاثاء 9 آب 2016
حلب (قاسيون) – قتل مدنيان، صباح اليوم الثلاثاء، وجرح عدد آخر جراء غارات جوية شنتها مقاتلات حربية تابعة لسلاح الجو الروسي، على حي «الصاخور» بحلب المدينة بالصواريخ الفراغية.
كما استهدف الطيران بصاروخ فراغي، حي «القاطرجي»، وصاروخين حي «كرم الميسر» لم ينفجر أحدهما، ما أدى لدمار كبير في الممتلكات، والأبنية السكنية دون ورود أنباء عن إصابات.
في السياق، شنت المقاتلات الحربية غارات مشابهة على الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة، بالريف الشمالي، وعلى بلدات كفرناها وعنجارة، وعلى قرية «حور» وحي طريق الباب بحلب المدينة، دون ورود أنباء عن حجم الخسائر.
إلى ذلك، أحبطت قوات المعارضة هجوماً شنته قوات النظام مدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني، على تلة المحروقات، بالريف الجنوبي للمدينة، ما أدى لاندلاع اشتباكات بين الطرفين، وسقوط قتلى في صفوف الأخير.
========================
الديار :واشنطن: حسم معركة حلب لن يكون سريعاً
قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة سمانثا باور ان حسم المعركة على مدينة حلب، ثاني اكبر المدن السورية، لن يكون سريعا، معربة عن خشيتها على مصير المدنيين العالقين في القتال.
وذكرت باور امام مجلس الامن الذي التقى لمناقشة الازمة في حلب "كلما طال امد القتال، كلما علق عدد اكبر من المدنيين في الوسط، وكلما دفعوا ثمنا اكبر".
وقالت باور ان "القتال خلال الايام القليلة الماضية يؤكد ما عرفناه منذ فترة طويلة جدا وهو انه رغم القوة الكبيرة لنظام الاسد وروسيا وايران وحزب الله، فان ايا من الطرفين لن يتمكن من تحقيق نصر سريع وحاسم في المعركة على حلب".
واستمع اعضاء المجلس الى شهادات من اطباء سوريين عرضوا صورا صادمة لاطفال مصابين بهجمات بالبراميل المتفجرة، وقالوا انهم لم يتمكنوا من انقاذهم بسبب نقص الادوية.
وقال الطبيب زاهر سحلول من الجمعية الطبية الاميركية السورية "ما شاهدناه في حلب لا يمكن وصفه".
ودعا اعضاء المجلس الى زيارة حلب للقاء الاطباء والممرضين الذين يناضلون لانقاذ حياة المصابين.
وحذر نائب السفير الفرنسي اليكسس لاميك من ان القتال في حلب قد يقضي على اي امل في عملية السلام التي اطلقت في فيينا لانهاء الحرب المستمرة منذ خمس سنوات. وقال ان "حلب قد تصبح مقبرة لعملية فيينا".
 
========================
وكالة فارس :الجيش السوري يسيطر نارياً على جنوب حلب ويستقدم تعزيزات
تواصل الطائرات السورية شن غارات مكثفة على مواقع المسلحين جنوب كلية التسليح، فيما بادر الجيش السوري الى استقدام تعزيزات إلى مدينة حلب لطرد المسلحين منها.
وافادت تقارير وكالات الانباء ان القوات السورية تعمل على قدم وساق على تعزيز جبهتها في غرب مدينة حلب وذلك استعدادا لمعركة فاصلة لطرد الجماعات الارهابية التي تسللت الى نقاط وجيوب في محيط منطقة الكلية العسكرية والراموسة، واكدت المصادر ان ارتالا وحشودا ضخمة وصلت للمنطقة في حين يتواصل فيه القصف الجوي والمدفعي على مواقع المسلحين.
هي المعركة المصيرية التي تفرض نفسها على المشهد الميداني في حلب، الجيش السوري وحلفاؤه استقدموا التعزيزات العسكرية اللازمة لانطلاق عملية استرجاع النقاط التي انسحبوا منها في غرب المدينة بعدما أعادوا تموضعهم في محيطها وشكلوا حزاماً فولاذياً حولها من جهة حلب يحول دون اختراقه نحو أحياء المدينة ومن صوب معمل الإسمنت جنوباً والمواجه لحي الشيخ سعيد.
الجماعات التكفيرية هي الاخرى وعلى رأسها جيش الفتح استقدمت تعزيزات الى مناطق سيطرتها في محيط الكليات العسكرية والراموسة بغرب حلب، الا ان عدد كبير من هذه التعزيزات لم يصل بفعل الغارات الجوية على مناطق انطلاقها في ريفي حلب وادلب.
القصف الجوي والمدفعي على مناطق انتشار التكفيريين في محيط الكليات العسكرية والراموسة في غرب حلب لم يتوقف، واكد مصدر عسكري ان الغارات المكثفة والتي طالت كليتي المدفعية والتسليح ومحيطهما ونقاط تمركز المسلحين في منطقة الراموسة، أدت إلى طمر المئات منهم تحت أركان الأبنية، ما أرغم أعداداً كبيرة من المسلحين على الفرار من المنطقة لكن الطيران لاحقهم ودمر خطوط إمدادهم في خان العسل وقبتان الجبل وكفرناها والأتارب وأورم الكبرى في ريف حلب الغربي وفي وخان طومان والزربة وخلصة في ريفها الجنوبي وصولاً إلى ريفي إدلب الشرقي وحماة الشمالي.
واوضح المصدر العسكري أن الممر العسكري الذي فتحه التكفيريون غير آمن نهائياً لعمليات حيث أن الطيران الحربي ينفذ غارات متتالية تستهدف مركبات المسلحين فيه.
المراقبون يؤكدون ان الجماعات التكفيرية ليس بمقدورها الصمود في النقاط التي سيطرت عليها مؤخرا في ريف حلب الغربي مالم تصلها امدادات عسكرية عاجلة وذلك لمقتل عدد كبير من افرادها الذين انتحروا على اسوار الكليات العسكرية. واضافوا ان هذا الامر يعد مستحيلا مع سيطرة الجيش وحلفاؤه ناريا على الممرات والطرق المؤدية الى مناطق سيطرتهم.
وفي ريف اللاذقية الشمالي الشرقي استعاد الجيش السوري السيطرة على بلدة كنسبا، بعد سيطرته على مرتفعات شلف وقلعة طوبال في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي. كما استعاد قرية مرج الزاوية وبيت جناورو في محيط كنسبا، هذا وانسحبت مجموعات جيش الفتح من محيط بلدة كنسبا باتجاه مرتفعات كباني وبلدة بداما في ريف ادلب الغربي.
وفي السياق نفسه، استهدفت قاذفات روسية من طراز ( تو22 ) مقار لداعش في مناطق السخنة وآراك قرب تدمر وسط سوريا، ووفق وزارة الدفاع الروسية فقد دمرت الطائرات مقار للارهابيين وتجمعاتهم ومستودعاً للأسلحة، اضافة الى مقتل اعداد كبيرة منهم قبل ان تعود الى مواقع إقلاعها في روسيا.
========================
الديار :الآلاف من "قوات النخبة" من العراق وإيران ولبنان.. وصلوا الى حلب!
9 آب 2016 الساعة 08:53
ذكرت وكالة "فارس" التابعة للحرس الثوري الإيراني أن قرابة 2000 مقاتل من تنظيم "حركة النجباء" العراقية قد وصلوا إلى مدينة حلب السورية للمشاركة في القتال ضد المعارضة.
كما ذكرت أن مجموعة من قوات النخبة التابعة لـ"حزب الله" المسماة "قوات الرضوان" وصلت إلى منطقة "الحمدانية"، غرب المدينة لدعم قوات الأسد وبهدف اقتحام منطقة الراموسة.
إلى ذلك، اعترفت الوكالة في تقرير منفصل بفقدان قوات النظام وحلفائها نقاطاً محدودة في معارك الراموسة أو قد يكون إنسحاب إستراتيجي تحضيراً لخطة جديدة، وزعمت أن الأسطول الأميركي في البحر الأبيض يزود المعارضة بمعلومات عن تحركات القوات السورية وحلفائها.
وبحسب وكالة الحرس الثوري، فإن "ائتلاف جيش الفتح" المعارض، خطط عمليات على 6 مراحل بدعم غربي من أجل فك الحصار عن حلب.
كما أكدت حضور عسكريين من الجيش الإيراني إلى جانب عناصر الحرس الثوري، وقالت إنهم يخططون في المعارك الدائرة شمال وغرب الراموسة بدعم من الطيران الروسي والسوري.
(العربية)
========================
الحياة :حشد لمعركة «متعددة الجنسية» في حلب
آخر تحديث: الثلاثاء، ٩ أغسطس/ آب ٢٠١٦ (٠٤:٣٠ - بتوقيت غرينتش) لندن، بيروت، نيويورك - «الحياة»، أ ف ب
استقدمت القوات النظامية السورية والفصائل المعارضة والمقاتلة تعزيزات تضم المئات من السوريين وحاملي الجنسيات العربية والآسيوية والإيرانية مع عتادهم إلى مدينة حلب وريفها استعداداً لـ «معركة مصيرية» بمشاركة عناصر متعددي الجنسية يسعى الطرفان من خلالها الى السيطرة الكاملة على المدينة، في وقت شن «جيش الإسلام» هجوماً مفاجئاً على القوات النظامية و «حزب الله» شرق دمشق. وأفيد بارتفاع حصيلة القتلى في سورية خلال 5 سنوات إلى أكثر من 290 ألفاً بينهم حوالى 15 ألف طفل و104 آلاف من القوات النظامية والميلشيات الموالية.
وجاءت هذه التعزيزات إلى حلب بعد إعلان الطرفين استعدادهما لمعركة قريبة بعدما حققت الفصائل المقاتلة تقدماً السبت في جنوب غربي حلب تمكنت إثره من فك حصار كانت القوات النظامية فرضته قبل ثلاثة أسابيع على الأحياء الشرقية للمدينة، كما قطعت طريق إمداد القوات النظامية إلى الأحياء الغربية في المدينة.
وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن: «الطرفان يحشدان العناصر تمهيداً لجولة جديدة من معركة حلب الكبرى»، مشدداً على أن «المعركة باتت مصيرية للطرفين وداعميهم». وأوضح أن «قوات النظام والمجموعات المسلحة الموالية أرسلت تعزيزات بالعديد والعتاد إلى مدينة حلب وريفها الجنوبي». وذكر أن «نحو ألفي عنصر من الموالين لقوات النظام، سوريين وعراقيين وإيرانيين وأفغان ومن حزب الله اللبناني، وصلوا تباعاً إلى حلب عبر طريق الكاستيلو (شمال المدينة) قادمين من وسط سورية».
وتلقت القوات النظامية ضربة قوية السبت بعد تمكن الفصائل المقاتلة من السيطرة على الكليات العسكرية في جنوب غربي حلب، وعلى الجزء الأكبر من حي الراموسة المحاذي لها والذي تمر منه طريق الإمداد الوحيدة إلى الأحياء الغربية.
وقال مصدر أمني سوري إن «القوات السورية استوعبت الصدمة وجلبت تعزيزات وثبتت مواقعها بشكل حصين»، لافتاً إلى أنها «تتعامل مع الوضع المتشكل بشكل يشمل كل السيناريوهات والاحتمالات».
واستقدمت الفصائل المعارضة والإسلامية بدورها تعزيزات عسكرية أيضاً، وفق «المرصد». وأضاف أن «المئات من عناصر الفصائل، وتحديداً من جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً قبل فك ارتباطها عن القاعدة) وعناصر تركستان (من الأيغور في الصين) يصلون تباعاً من محافظة إدلب (شمال غرب) وريف حلب الغربي إلى محيط حلب».
وأعلن تحالف «جيش الفتح» الذي يضم «جبهة فتح الشام» وفصائل إسلامية أخرى، في بيان ليل الأحد «بداية المرحلة الجديدة لتحرير حلب كاملة»، مضيفاً: «نبشر بمضاعفة أعداد المقاتلين ليستوعبوا هذه المعركة المقبلة. ولن نستكين بإذن الله حتى نرفع راية الفتح في قلعة حلب». وقدم تطمينات إلى المسيحيين في المدينة التي تضم حوالى 1.2 مليون شخص. وقال رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أنس العبدة في إسطنبول: «انطلقنا الآن من حالة حصار إلى حالة تحرير كامل حلب». وأضاف: «هناك فرصة حقيقية أمام الضباط والجنود الذين يقاتلون مع الجيش الأسدي للانشقاق».
وأعلن «جيش الإسلام» سيطرته على مواقع في الغوطة الشرقية بعدما أفاد «المرصد» بـ «معارك عنيفة بين القوات النظامية وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين من جهة، وعناصر جيش الإسلام من جهة أخرى في أطراف بلدة حوش الفارة ومنطقة حوش نصري ومحيط منطقة مطار مرج السلطان وصولاً إلى منطقة البحوث الزراعية في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية، إثر هجوم عنيف لجيش الإسلام بعد إعلانه عن معارك لاسترداد المناطق التي خسرتها الفصائل في وقت سابق».
الى ذلك، قال «المرصد» إن النزاع الدامي الذي تشهده سورية تسبب بمقتل أكثر من 290 ألف شخص منذ اندلاعه في منتصف آذار (مارس) 2011، بينهم 84.472 ألف مدني كان بينهم 14.711 ألف طفل. وأشار إلى أن بين القتلى 104 آلاف «من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها والمتحالفين معها، بينهم 57.909 ألف جندي و1306 عناصر من حزب الله».
وشهد مجلس الأمن أمس سجالاً بين أطباء سوريين يعملون في حلب ومندوب روسيا خلال اجتماع خاص حول الوضع الإنساني في المدينة، أعرب فيه المندوب الروسي عن «القلق من محاصرة المدنيين غرب حلب».
وقدم المسؤول في «القبعات البيض» في حلب خالد حراح مداخلة مسجلة من داخل مستشفى في حلب، فيما شارك في الاجتماع الطبيبان السوريان زاهر سحلول وسامر عطار، اللذان يعملان في مستشفيات ميدانية في حلب.
وبعد مداخلة لنائب السفير الروسي في الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف في الجلسة شدد فيها على «رفض تسييس الملف الإنساني، واستخدام المدنيين دروعاً بشرية في شرق حلب»، رد سحلول عليه بأن «سكان ستالينغراد تعرضوا للاتهامات نفسها من النازيين في الحرب العالمية الثانية».
وقالت السفيرة الأميركية سامنثا باور إن الوضع الحالي في حلب هو نتيجة «قصف النظام وروسيا المدنيين وقطع طريق كاستيلو»، معتبرة أنه «من الممكن أن يكون إيصال المساعدات الى المدنيين غرب حلب صعباً للغاية الآن». واضافت أنه «رغم القوة المفرطة للنظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين، فإن هذه القوة لن تسمح لأي طرف بحسم النزاع». ودعا ممثلو فرنسا وبريطانيا ونيوزلندا وإسبانيا وأوكرانيا الى وقف قصف المدنيين والمراكز المدنية وفتح الطريق أمام المساعدات الإنسانية دون معوقات.
كما شدد السفير السعودي عبدالله المعلمي على ضرورة أن يبادر مجلس الأمن الى «تقديم الحماية الفورية للمدنيين في حلب وكل المدن السورية، ومنع القصف الجوي وفرض منطقة حظر طيران ليتوقف القصف بالبراميل والأسلحة الكيماوية على المراكز الطبية والمواقع المدنية». وطالب المجلس بأن يعمل على «السماح بدخول المساعدات بشكل غير قابل للتقطع أو الإيقاف”.
وندد «بالدور الإجرامي للحرس الثوري الإيراني وحزب الله الإرهابي وغيرهما من الميليشيات الطائفية، وتعزيزها لما تقوم به قوات النظام السوري من استهداف للمدنيين».
وأكد التزام المملكة العربية السعودية العمل «وبذل كل جهد في سبيل رفع المعاناة عن الأطفال السوريين» مشيراً الى أن حلب «مهددة بمجزرة وتطهير عرقي من النظام السوري وحلفائه».
========================
البيان :إيران تعلن وصول ميليشياتها إلى حلب
المصدر: عواصم - البيان والوكالات
التاريخ: 09 أغسطس 2016
أعلن الحرس الثوري الإيراني وصول ميليشيات عراقية ولبنانية تابعة ومدعومة منه إلى مدينة حلب بعد مكاسب قوات المعارضة السورية في المدينة، التي بدأت عملية واسعة لتحرير كامل المدينة من قوات النظام السوري.
وذكرت وكالة «فارس» التابعة للحرس الثوري الإيراني أن قرابة 2000 مقاتل من تنظيم «حركة النجباء» العراقية وصلوا إلى حلب للمشاركة في القتال ضد المعارضة، مشيرة إلى أن مجموعة من قوات النخبة التابعة لميليشيات حزب الله اللبناني المسماة «قوات الرضوان» وصلت إلى منطقة «الحمدانية»، غرب المدينة لدعم قوات النظام وبهدف اقتحام منطقة الراموسة.
واعترفت الوكالة في تقرير منفصل بخسارة قوات إيران وحلفائها نقاطاً استراتيجية في معارك الراموسة، وزعمت أن الأسطول الأميركي في البحر الأبيض يزود المعارضة بمعلومات عن تحركات القوات السورية والميليشيات الإيرانية وحلفائها.
وقد عززت فصائل المعارضة من وجودها في حلب، عبر استقدام مقاتلين من مدن مجاورة للمشاركة في تحرير المدينة بالكامل.
إلى ذلك أعلن الجيش الأميركي أن قوات التحالف الدولي دمرت 83 صهريجاً لتنظيم داعش كانت تنقل نفطاً شرق سوريا. بينما يطارد مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية، في منبج آخر فلول تنظيم داعش داخل المدينة، حيث لا يزال عشرات المتشددين يقاتلون في جيب في وسط المدينة، متوقعين الانتهاء من تحرير المدينة بالكامل خلال ساعات.
========================
الاهرام :حلب تتأهب لـ«معركة الحسم» خلال أيام
كتب ــ العزب الطيب الطاهر ــ عواصم عالمية ــ وكالات الأنباء
بدأت القوات الحكومية السورية والمعارضة عمليات تعبئة عسكرية واسعة، باستقدام الجانبين مئات من المقاتلين إلى حلب، استعدادا لقيام مواجهة حاسمة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأشار المصدر إلى توالى وصول حوالى ألفين من الجنود الحكوميين منذ أمس الأول - الأحد - إلى حلب، سالكين طريق الكاستيلو من وسط البلاد، بهدف استعادة النقاط التى خسرتها القوات الحكومية لمصلحة المعارضة جنوب البلاد، وتحديدا منطقة الراموسة والكليات الحربية.
وفى الجانب الآخر، توالت تعزيزات المعارضة فى هيئة مقاتلين وعتاد بدفع من «لواء القدس الفلسطيني» المتحالف، و»جبهة فتح الشام»، والمعروف سابقا بجبهة النصرة قبل فك اربتاطه بتنظيم القاعدة. تأتى هذه التحركات الميدانية عقب نجاح المعارضة فى فك سيطرة قوات الجيش السورى على أحياء شرق حلب وقطع طريق الإمداد الرئيسى إلى الأحياء الغربية التى تقع تحت هيمنة القوات الحكومية أيضا.
كما شهدت الساعات الأول من صباح أمس هجمات جوية كثيفة من جانب القوات الموالية للحكومة على نقاط انتشار الميليشيات المعارضة فى حلب.
وكانت وكالة أنباء سانا الرسمية السورية قد تحدثت عن هجمات لسلاح الجو السورى على تجمعات ومقار لمسلحى تنظيم «داعش»، بريف حمص الشرقي، مما أسفر عن تدمير آليات وقتل العشرات من العناصر.
وعلى صعيد متصل، سمحت الحكومة السورية بدخول العشرات من الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والمشتقات البترولية إلى أحياء حلب الغربية الخاضعة لسيطرتها وذلك خلال الساعات الأخيرة.
وفى السياق ذاته، أعرب أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية عن قلقه إزاء تزايد أعمال العنف والهجمات الموجهة ضد المدنيين والمرافق المدنية فى سوريا، وخاصة استهداف المنشآت الطبية، مع إدانته فى هذا الإطار عمليات ومحاولات حصار المدنيين.
وأشار الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمى باسم أمين عام جامعة الدول العربية إلى قلق الجامعة وأمينها إزاء إمكانية الانهيار الكامل لاتفاقية وقف الأعمال العدائية وترحيبهما بالمساعى الأمريكية والروسية الرامية لدعم الاتفاقية.
وأضاف المتحدث باسم أبو الغيط أن الجامعة ترصد مساعى تفريغ مدينة حلب من سكانها من خلال إعمال ما يطلق عليه «ممرات آمنة للخروج»، معربا عن القلق إزاء الاستخدام المغلوط لهذه الممرات والتى يفترض أن تركز على إيصال المساعدات إلى قاطنى المناطق المحاصرة وليس دفعهم لمغادرتها.
========================
الدستور :حلب ... بانتظار جولة أخرى
عريب الرنتاوي
لأن المعارك في حلب تكاد تختزل الحرب في سوريا وعليها، كما قلنا ذات مقال في هذه الزاوية (29 حزيران)، فإن من غير المرجح أن تنجلي غبار المعارك الطاحنة، الأعنف منذ اندلاع الأزمة السورية، عن انتصار قطعي لفريق أو هزيمة ماحقة لفريق آخر ... فالنظام الذي حقق «اختراقاً» نوعياً على محاور الملاح – الكاستيلو، يعود فيمنى بانتكاسة حقيقية على محاور الراموسة – الكليات ... والمعارضة التي بدت معنوياتها في الحضيض قبل أسبوع، تشق رهاناتها عنان السماء هذه الأيام، وتتوعد بإحكام السيطرة على «كامل حلب».... المؤكد أن معارك الكر والفر ستستمر، وحرب الجبهات والمحاور المتنقلة ستتواصل، رغم الارتفاع المضطرد لتكاليفها، إلى أن يتكشف الحراك الإقليمي – الدولي، عن «صيغة ما» لحل الأزمة السورية.
حلب هي «أم المعارك»، ومنها سيأتي النبأ الأخير عن الأزمة السورية، لذا فالحسم ممنوع والنصر محظور على مختلف الأطراف، ولن يعدم رعاة الأطراف السورية المحتربة وداعميهم الوسيلة لحفظ «توازن القوى» في المدنية وعلى أطرافها، فالتوازن وحده، هو ما سيجبر الأطراف في نهاية المطاف، على الجلوس حول مائدة مفاوضات، بلا غالب أو مغلوب، بحثاً عن حلول وسط، اتضحت ملامحها قبل وقت ليس بالقصير، وكل ما تحتاجه، هو إنضاج الأطراف المتقاتلة ورعاتها للأخذ بها والتسليم بـ «لا نهائيتها».
من دون هذا «التوازن»، ستتحول مائدة المفاوضات، أي مفاوضات في المستقبل، إلى منصة لفرض الإملاءات والاستجابة لها ... المنتصر سيسطر حروف التسوية النهائية والمهزوم سيرضخ لها ... وليس ثمة في أفق المشهدين الإقليمي والدولي، ما يشي بأن فريقاً بعينه قد بات في موقع المنتصر، فيما ينزوي الفريق الآخر في موقع المهزوم ... فلا حلفاء النظام: روسيا وإيران على هذا القدر من الضعف والهشاشة في سوريا والإقليم والساحة الدولية، ولا رعاة المعارضة وداعميها ، قد تجردوا من البدائل والأوراق، ولم تبق بحوزتهم سوى «خرقة بيضاء» يلوحون بها في إشارة إلى الاستسلام.
أبعد من ذلك، فإنك ستجد من  بين اللاعبين الكبار، الداعمين لهذا الفريق أو المنتصرين لذاك، من ليست لديه المصلحة ولا الرغبة، في أن يرى حلفاءه وقد حققوا نصراً ميدانياً حاسماً ومبينا ... روسيا برهنت بعد تفاهماتها مع الولايات المتحدة، على أنها هي من يكبح ميول الحسم العسكري والاختراقات الميدانية لدى فريقها ... والولايات المتحدة تعرف أكثر من غيرها، أن من يصنع نصر حلفائها في حلب هم خصومها من المنظمات الإرهابية والمتطرفة والجهادية، وليس من مصلحتها البتّة، أن تسلم ثاني أكبر مدينة سورية (ربع سكان سوريا) للنصرة والإسلامي التركستاني والإيغور وأحرار الشام ونور الدين زنكي وبقية الأسماء والمسميات الدالة على هوية أصحابها.
وثمة من بعيد (نسبياً) من يقرأ المشهد الدامي في حلب وسوريا، ويعمل على إدامته أطول فترة ممكنة، وأعني إسرائيل التي عرّفت مصلحتها القومية في سوريا بإطالة أمد الحرب وتفكيك  البلاد والدولة والجيش... وعندما نتحدث عن العامل الإسرائيلي في الأزمة السورية، لا نقصد فقط التدخل المباشر من قبل تل أبيب، بل نشير أساساً إلى «جماعات الضغط» التي تدين لها بالولاء، والقادرة على تشكيل السياسة الخارجية لدول عظمى، او على الأقل التأثير فيها، من الولايات المتحدة إلى العواصم الأوروبية مروراً بموسكو التي لم تعد بمنأى عن تأثيرات «اللوبي» ونفوذه.
إقليمياً، يتعين مراقبة التحولات في السياسة التركية، بالأخص بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في الخامس عشر من تموز الماضي ... أغلب التقديرات الراجحة والوازنة، تشير إلى أن تغييراً سيطرأ على هذه السياسة، بل هو طرأ فعلاً قبل المحاولة الانقلابية وسيجري تظهيره بعدها ... لكنه تغيير في السياسة وليس انقلاباً ... أنقرة ستبتعد عن الغرب، ولكنها لن تقطع معه ... أنقرة ستتقرب من موسكو وطهران، بيد أنها لن تتماهى معهما ... «نظرية العمق الاستراتيجي» ستحكم على تركيا انتهاج سياسات أكثر توازنا في سوريا وحيالها، لكنها لن تصل حد التفريط بحلفائها، ولا التخلي عن أوراقها في مواجهة «التهديد الكردي» أساساً، دع عنك التهديد الإرهابي المتنامي لـ «داعش» وأخواته.
معارك حلب ستتواصل وتتصاعد، من دون حسم أو انتصار نهائي ... أول المستفيدين من جولتها الأخيرة، هي جبهة النصرة، التي صار اسمها «جيش فتح الشام»، والتي لعبت دور العمود الفقري في الهجمات المتتالية على محور الراموسة – الكليات، مدعومة بالجيش الإسلامي التركستاني، الذي وفر أعداداً كبيرة من الانتحاريين والانغماسيين، ومن كتائب جهادية حملت على أكتافها زخم الهجمات المستميتة وغير المرتدة على خطوط دفاع الجيش السوري وحلفائه ...هؤلاء جميعاً اطلق عليهم اسم «الثوار» و»المعارضة»، ومن الآن وصاعداً، ستصبح النصرة في موقع المنافس الجدي لـ»داعش» لا على جذب الجهاديين والانتحاريين فحسب، بل وعلى قيادة الجهاد العالمي في سوريا وأكنافها، وستكون النصرة في موقع القيادة غير المتنازع عليه، لجبهة قوى «الثورة» و»المعارضة» في سوريا.
========================
العربية نت :الائتلاف السوري: النظام فشل في حلب لأن الثوار توحدوا
الاثنين 5 ذو القعدة 1437هـ - 8 أغسطس 2016م
دبي- العربية.نت
شدد #أنس_العبدة رئيس #الائتلاف الوطني السوري في مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، على أن ما تحقق في حلب معجزة حقيقية، قائلاً: "النظام لم يستطع مواجهة الثوار لأنهم توحدوا وكانوا على قلب رجل واحد فحققوا معجزة."
وأضاف أن أهل حلب الآن في حرب تحرير للأرض والإنسان، وهم يقاتلون احتلالات وغرباء وشذاذ آفاق يحاولون فرض الأسد على الشعب السوري بالقوة، مشدداً على أن النظام لن يستطيع الصمود أمام #الثوار في حلب.
إلى ذلك، نوه بالبيانات الصادرة عن المقاتلين في حلب، لاسيما لجهة التأكيد أن "هناك فرصة أخيرة أمام الضباط المنضوين في قوات #النظام_السوري من أجل الانشقاق عن هذا الجيش المجرم بدلاً من أن يقتلوا شعبهم"، كما نوه بتأكيد الثوار على أن "أهل #حلب بشرقها وغربها لن يظلموا".
وشدد العبدة على أن السياسة التي كان ينتهجها النظام لجهة تفريغ حلب من أهلها توقفت بفضل جهد الثوار، وأكد أن الثوار كسروا الحصار وبدأت مرحلة جديدة هي مرحلة تحرير حلب، وهذه رسالة واضحة للمدنيين في حلب، مفادها أنه لم يعد هناك ما يخشوه.
المجتمع الدولي متفرج
وعلى صعيد الموقف الدولي، قال: "حتى الآن المجتمع الدولي متفرج على ما يجري في حلب، فإذا أراد هذا المجتمع أن يكون جاداً عليه أن يقوم بمسعى جدي تجاه المدن المحاصرة التي ترزح تحت القصف اليومي ومحاولات الاقتحام والنقص الحاد بالمواد الغذائية والطبية.
من جهة أخرى، أشار إلى القلق الحقيقي حول ما يجري في سجن السويداء المركزي منذ يوم الجمعة 5 أغسطس.
كما أكد أن روسيا شريك لنظام الأسد ضد السوريين.
أما عن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لموسكو، فقال: "ننظر بإيجابية لزيارة أردوغان إلى روسيا، وقد أكد لنا الطرف التركي أن موقفه تجاه الثورة السورية لم يتغير، وواثقون من موقف الرئيس التركي الحليف والصديق للثورة السورية".
أبو حطب: النظام يمارس تطهيراً عرقياً في حلب
من جهته، اعتبر رئيس الحكومة السورية المؤقتة جواد أبو حطب أن #النظام_السوري يمارس تطهيرا عرقيا في بعض مناطق حلب، منددا بقصف المناطق المأهولة بالسكان والتي لا تعتبر جبهات قتالية.
واعتبر أبو حطب أنه لن يتم التعرض لأي مدني يجلس في منزله ولا يحمل السلاح ضد #المعارضة ، معتبراً أن الممرات المفتوحة هي لإدخال المساعدات وليس لتهجير المدنيين.
=======================