الرئيسة \  ملفات المركز  \  حلب بين القصف الجوي الأسدي والهجوم البري الداعشي 31-5-2015

حلب بين القصف الجوي الأسدي والهجوم البري الداعشي 31-5-2015

01.06.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. الحدث نيوز :“داعش” يبدأ مشوار السيطرة على ريف حلب الشمالي
2. المصري اليوم :«دي ميستورا»: غارات النظام السوري على حلب غير مقبولة
3. النهار :قصف جوي عشوائي لقوات النظام السوري... والمجتمع الدولي يستنكر
4. الرسالة :ارتفاع عدد ضحايا قصف حلب بالبراميل إلى 100 قتيل
5. البيان :عشرات القتلى بمجزرتين للنظام السوري في حلب
6. النهار نت :الحكومة البريطانية تدين هجمات النظام السوري بالبراميل المتفجرة
7. ايلاف :عشرات القتلى المدنيين في غارات جوية للنظام السوري
8. عكس السير :بعد أشهر قضاها بالترويج لاحتلال داعش لحلب و ” تجميد ” القتال فيها .. دي ميستورا : يجب وقف البراميل المتفجرة
9. الاقتصادية :براميل الأسد تواصل "إبادة" السوريين وسط صمت دولي
10. العربي الجديد :جزرة النظام السوي في الباب... الأسوأ لهذا العام
11. العربية نت :داعش" يقطع رؤوس مقاتلي الحر في صوران بريف حلب
12. كلنا شركاء :داعش يقترب من “باب السلامة” ويسيطر على بلدةٍ هامة شمالي حلب
13. عربي 21 :تنظيم الدولة يهاجم المعارضة في حلب برا والنظام يقصفها جوا
 
الحدث نيوز :“داعش” يبدأ مشوار السيطرة على ريف حلب الشمالي
تدور معارك طاحنة في ريف حلب الشمالي بين تنظيم “داعش” من جهة، ومقاتلي “جيش الفتح” المؤسس بغالبيته من تنظيم القاعدة في بلاد الشام “جبهة النصرة”.
 وتفيد المعلومات، ان “داعش” تمكن من السيطرة على مجموعة قرى في المنطقة تقع بإتجاه مدينة إعزاز الواقعة على الحدود مع تركيا، ويهدف ذلك إلى فتح الطريق امام تمدده وتعزيز حضوره على الحدود مع تركيا.
وأفاد ناشطون سوريون في ريف حلب الشمالي بتمكن “داعش” من احتلال 3 قرى بعد اشتباكات مع مقاتلي “جيش الفتح” سقط فيها العشرات بين قتيل وجريح.
والقرى التي سيطر عليها “داعش” هي التوقلي، والبل، وأم القرى، وناحية صوران ودخلها بعد تنفيذ عدة عمليات انتحارية بسيارات مفخخة وبعد أن أمطرها بقذائف الهاون، كما سيطر على قرى الوحشية وغرناطة وأم القرى وحربل وأم الحوش في محيط مدرسة المشاة شمال غرب المدينة الصناعية في ريف حلب الشمالي.
وتحدثت مصادر ان “داعش” سيطر على قرية “البل” في محيط قرية صوران اعزاز بعد قيامه بتفجير ثلاثة آليات مفخخة وهجوم إنغماسي.
وفي سياق متصل، تحدثت “تنسيقيات معارضة”، عن انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري من “داعش” في حاجز للجبهة الشامية في قرية الشيخ عيسى بريف حلب الشمالي.
من ناحية أخرى، وقعت اشتباكات بين المجموعات المسلحة وتنظيم “داعش” في محيط بلدة صوران اعزاز وفي محيط مدينة مارع من جهة تل مالد ومنطقة سد الشهباء في ريف حلب الشمالي.
اصيب ما يسمى “المسؤول الميداني” لـ “الجبهة الشامية” في أعزاز بريف حلب الشمالي، المدعو “صالح عموري” إثر الاشتباكات مع تنظيم “داعش”.
ووضع الناشطون على مواقع التواصل صورا لقتلى جراء المعارك التي بدأها “داعش” السبت للسيطرة على اعزاز ومارع في الريف الشمالي لمحافظة حلب.
إلى ذلك دارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في محيطي حندرات وقرية باشكوي في ريف حلب الشمالي، في وقت استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في محيط مطار كويرس ومدينة مارع في ريف حلب.
=====================
المصري اليوم :«دي ميستورا»: غارات النظام السوري على حلب غير مقبولة
أدان المبعوث الأممي إلى سوريا ، ستيفان دي ميستورا، الأحد، الغارات الدموية الجديدة التي شنها النظام السوري على محافظة حلب ، وأدت إلى مقتل 71 مدنيا على الأقل.
وقال دي ميستورا: «القصف الجوي من قبل المروحيات السورية على سوق شعبية في حي الشعار في حلب ، يستحق أشد إدانة دولية».
وأضاف: «من غير المقبول بتاتا أن تهاجم القوات الجوية السورية أراضيها بشكل عشوائي، وتقتل مواطنيها»، مشددا على أنه «يجب وقف البراميل المتفجرة».
=====================
النهار :قصف جوي عشوائي لقوات النظام السوري... والمجتمع الدولي يستنكر
المصدر: (أ ف ب)
31 أيار 2015 الساعة 16:19
قتل عشرات الاشخاص في نهاية الاسبوع في سوريا في غارات جوية للنظام السوري، بينما عزز تنظيم "الدولة الاسلامية" وجوده في منطقة تدمر في وسط البلاد وفي شمالها.
وقتل امس 71 مدنيا في مدينة حلب وريفها، وعشرون آخرون في منطقة جبل الزاوية في محافظة ادلب (شمال غرب).
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الاحد عن تجدد الغارات على احياء واقعة تحت سيطرة المعارضة في شرق مدينة حلب، وعلى مدينة الباب الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في ريف حلب حيث قتل ثلاثة مواطنين.
وكانت طائرات مروحية تابعة للنظام ألقت براميل متفجرة على حي الشعار في حلب. ووصف المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطون الغارات الجوية التي حصلت امس بـ"المجازر". واثار التصعيد ادانة دولية.
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند "هالني الاعتداء العنيف الاخير الذي قام به نظام الاسد"، مجددا موقف بلاده لجهة رفض اي دور للرئيس السوري بشار الاسد في "مستقبل سوريا".
وقال المبعوث الدولي الى سوري ستيفان دا مستورا في بيان: "من غير المقبول بتاتا ان تهاجم القوات الجوية السورية اراضيها بشكل عشوائي، وتقتل مواطنيها"، مشددا على وجوب "وقف البراميل المتفجرة".
والبراميل المتفجرة عبارة عن براميل بلاستيكية محشوة بالمتفجرات والمواد المعدنية تلقى من طائرات مروحية ولا يمكن التحكم بدقة باهدافها كونها غير مزودة بصواعق تفجير، وتتسبب باصابات عشوائية.
ومنذ كانون الاول 2012، تتعرض حلب وريفها لغارات جوية بشكل منتظم من طائرات النظام الحربية والمروحية تسببت بمقتل الآلاف.
في المقابل، ترد المعارضة منذ اشهر على الغارات بقصف بقذائف الهاون والقذائف الصاروخية على الاحياء الغربية من مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة النظام، ما تسبب بمقتل المئات من المدنيين.
اوردت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" خبر "ارتقاء ثمانية شهداء واصابة عدد اخر بجروح جراء اعتداء ارهابي بقذائف صاروخية أطلقها ارهابيون على حي الاعظمية في حلب" اليوم.
وكانت طائرات النظام الحربية استهدفت كذلك السبت منطقة الزاوية في محافظة ادلب حيث قتل عشرون مدنيا، بحسب المرصد.
كما افاد المرصد الاحد عن مقتل 65 شخصا آخرين بين مقاتلين من تنظيم الدولة الاسلامية ومدنيين في مدينة الشدادي في محافظة الحسكة (شمال شرق) التي تعتبر معقلا لتنظيم الدولة الاسلامية، وذلك في قصف من طيران حربي نفذته طائرات النظام السبت.
ويأتي هذا التصعيد من قوات النظام بعد سلسلة خسائر تعرضت لها على الارض في مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية (مدينة تدمر) على جبهة ومقاتلي المعارضة ومعهم جبهة النصرة على جبهة اخرى (محافظة ادلب).
وواصل تنظيم الدولة الاسلامية تقدمه في منطقة تدمر حيث سيطر امس على بلدة البصيرة جنوب المدينة التاريخية والواقعة على مفترق طرق يؤدي الى دمشق جنوبا والى حمص غربا.
وفي تدمر، فجر التنظيم المتطرف أمس السجن الذي يشكل احد رموز قمع النظام السوري منذ ثمانينات القرن الماضي.
واوضح المرصد ان التنظيم "زرع عبوات ناسفة داخل السجن وفي محيطه" قام بتفجيرها "مما أدى الى دمار في أجزاء واسعة من السجن".
ونشر ناشطون سوريون معارضون صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر تفجير السجن ومباني مدمرة.
كما تمكن التنظيم من احراز تقدم امس في محيط مدينة الحسكة (شمال شرق)، اذ استولى على حواجز عدة على بعد اربعة كيلومترات من مدخل المدينة التي يشن هجوما عليها منذ امس. وافاد المرصد عن استمرار المعارك بينه وبين قوات النظام.
على جبهة تنظيم الدولة الاسلامية وفصائل المعارضة المسلحة، تمكن التنظيم الاحد من السيطرة على بلدة صوران وقريتي البل والحصية في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع الكتائب المقاتلة بدأت منذ يومين واستمرت حتى فجر اليوم، بحسب ما ذكر المرصد السوري.
وتبعد صوران عن مدينة اعزاز ومعبر باب السلامة الحدودي مع تركيا نحو عشرة كيلومترات.
وتخلل المعارك تفجير سيارة مفخخة وقصف متبادل.
وقتل ما لا يقل عن 31 مقاتلاً من الفصائل المعارضة في القصف والتفجير والمعارك منذ الجمعة، بالاضافة الى من 22 عنصراً من التنظيم الجهادي.
وبعيدا عن جبهات الحرب، قتل 27 شخصا بينهم عدد كبير من الاطفال واصيب اخرون بجروح الاحد في حريق وقع في احد مستوصفات مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا، بحسب ما افادت وكالة سانا، بعد ان كانت حصيلة اولية اشارت الى مقتل 25.
واوضحت الوكالة نقلا عن مصدر في قيادة شرطة الحسكة ان "حريقا نشب فى أعشاب يابسة امتد الى خزان مازوت في مستوصف ميسلون بمدينة القامشلي، ما اسفر عن حدوث انفجار الخزان".
=====================
الرسالة :ارتفاع عدد ضحايا قصف حلب بالبراميل إلى 100 قتيل
دمشق – الرسالة نت
أكدت الجزيرة، مساء السبت، ارتفاع عدد ضحايا البراميل المتفجرة في منطقتين بمحافظة حلب (شمالي سوريا) إلى زهاء مائة قتيل وعشرات الجرحى.
وقال مراسل الجزيرة إن النظام أسقط برميلين متفجرين على سوق الهال الشعبي في وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، مضيفًا أن المسعفين تمكنوا من التعرف على جثث 52 قتيلا، بينما لا تزال هناك 15 جثة متفحمة لم يتم التعرف على هوياتها، فضلا عن إصابة أكثر من خمسن شخصا.
وأضاف أن المدينة تخضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، وأن التنظيم يمنع الإعلاميين من دخول المدينة، مما يزيد من صعوبة التعرف على نتائج الهجوم بدقة.
وذكر أن طائرات النظام أسقطت أيضا على حي الشعار الحلبي برميلين متفجرين، انفجر أحدهما في شارع رئيسي، في حين أسقط الثاني مبنى سكنيا على رؤوس سكانه، مما أدى لمقتل 22 منهم تسعة من عائلة واحدة.
وأوضح المراسل أن القصف على حلب وريفها ما زال متواصلا حتى مساء السبت، وأن عمال الإنقاذ يعملون على رفع الأنقاض بحثا عن ناجين.
ومن جهتها، قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن عدد ضحايا البراميل المتفجرة في مدينة الباب ارتفع إلى سبعين شخصا، في حين بلغ عدد الجرحى تسعين، مضيفة أن عدد ضحايا حي الشعار بلغ 15 قتيلا وعشرين جريحا.
ووصفت الهيئة استهداف المنطقتين بأنه "من أكبر المجازر التي ارتكبها طيران النظام منذ بداية العام 2015".
يذكر أن منظمة العفو الدولية أحصت في العام الماضي مقتل ثلاثة آلاف مدني نتيجة القصف الجوي من طائرات النظام، في وقت لقي المئات مصرعهم منذ مطلع العام الجاري.
=====================
البيان :عشرات القتلى بمجزرتين للنظام السوري في حلب
دمشق- البيان والوكالاتأخبار العالممنذ 9 ساعات0 تعليقات 0 زيارة
ارتكب النظام السوري مجزرتين في حلب بإلقاء براميل متفجرة ذهب ضحيتها نحو 71 قتيلاً على الأقل استهدف خلالها سوقاً شعبياً ومنطقة سكنية، في وقت شنّ تنظيم داعش هجوماً على قوات النظام جنوب الحسكة بتعويض خسائر كبيرة مني بها الشهر الماضي أمام القوات الكردية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بمقتل 71 شخصا على الأقل في قصف للطائرات النظامية المروحية على محافظة حلب. وقال رئيس المرصد رامي عبدالرحمن إن القتلى هم ضحايا غارات النظام في والبراميل المتفجرة التي يتم اسقاطها على مدينة الباب وحي الشعار.
سوق شعبي
واضاف إن 59 شخصا لقوا حتفهم عندما أسقطت المروحيات القنابل المحملة بالمتفجرات على منطقة سوق الهال في مدينة الباب شمال شرقي حلب الذي يسيطر عليه تنظيم داعش.
وبدت في شريط فيديو التقطه مصور لوكالة «فرانس برس» جثث ملقاة على رصيف ومغطاة بأغطية سوداء وملونة ظهرت من تحتها أطراف مدماة. وقربها ركام هائل لا يعرف ما هو القديم منه وما هو الجديد، بينما عملت جرافة صغيرة على ازاحة سيارة مدمرة بسبب القصف من الشارع لتتمكن من جرف كوم من الاتربة والركام تقفل الطريق.
وقال شحود حسين من الدفاع المدني إن الطائرات ألقت برميلين متفجرين تسببا بدمار كبير في المباني واحتراق سيارات بينها سيارة اجرة. واشار الى ان المباني في المنطقة التي تعرضت مرارا لقصف جوي باتت مهددة بالانهيار.
قصف الشعّار
وذكر المرصد أن المروحيات استهدفت أيضا حي الشعار الذي يسيطر عليه متمردون معتدلون في شرق حلب مما أسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم ثلاثة أطفال وأربع نساء.
وغالبا ما تتعرض المناطق الخارجية عن سيطرة النظام في حلب لقصف بالبراميل المتفجرة ندد به العديد من المنظمات الدولية وغير الحكومية.
والبراميل المتفجرة عبارة عن براميل بلاستيكية محشوة بالمتفجرات والمواد المعدنية ولا يمكن التحكم بدقة بأهدافها كونها غير مزودة بصواعق تفجير، وبالتالي تصيب العديد من المدنيين.
وتقتصر سيطرة النظام في حلب على بعض المناطق الواقعة جنوب وجنوب شرق المدينة وقرب المدخل الشمالي لحلب، مع تواجد في بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين في الريف الشمالي.
ويسيطر تنظيم داعش بشكل شبه كامل على الريف الشرقي والشمالي الشرقي وصولا الى الحدود التركية باستثناء مدينة عين العرب الكردية ومحيطها، بينما تسيطر فصائل المعارضة على المناطق الممتدة شمال وغرب وجنوب المدينة.
هجوم «داعش»
في الأثناء، شنّ تنظيم داعش هجوماً واسع النطاق على قوات النظام في الجهة الجنوبية والشرقية لمدينة الحسكة، في محاولة للتقدم والسيطرة على مناطق جديدة فيها، بعد خسائره الكبيرة في المحافظة بالأيام الأخيرة.
وسيطر تنظيم داعش خلال الاشتباكات العنيفة على مناطق وحواجز في أطراف مدينة حسكة بعد تفجير بسيارة مفخخة استهدف حاجزاً للنظام في منطقة سبع سكور جنوب شرق الحسكة، أسفر عن مقتل 15 عنصراً من النظام على الأقل، وجرح آخرين.
وقال ناشطون إن الهجوم تزامن مع تفجير سيارة مفخخة أخرى على حاجز للنظام في منطقة مفرق أبيض بالجهة الجنوبية الغربية من المدينة، فيما ترافقت الاشتباكات بقصف عنيف متبادل بالمدفعية والهاون، وإلقاء براميل متفجرة من طائرات النظام، أدت إلى حرق مساحات كبيرة من المزروعات في المنطقة.
وأطلق التنظيم 11 قذيفة هاون ومدفعية على مركز مدينة الحسكة، بالقرب من القصر العدلي في الحسكة ومبنى فرع حزب البعث، حيث قتل أربعة مدنيين ونزوح كثيف للأهالي من المناطق المستهدفة، فيما قصف النظام بالبراميل المتفجرة مواقع التنظيم في قرية داودية وسبع سكور والميلبية وجسر أبيض، أدى إلى تراجع داعش عن بعض المناطق التي كان سيطر عليها.
قتلى في دمشق
افاد المرصد السوري لحقوق الانسان بمقتل ستة عناصر من قوات الدفاع الشعبي الموالية للنظام واصابة عشرة آخرين بجروح في انفجار استهدف أحد تجمعاتهم في حي التضامن (في جنوب دمشق) القريب من مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين.
=====================
النهار نت :الحكومة البريطانية تدين هجمات النظام السوري بالبراميل المتفجرة
أخبار العالممنذ ساعة واحدة0 تعليقات 2 زيارة
أدانت الحكومة البريطانية غارات النظام السوري، التي ألقت فيها براميل متفجرة وقنابل فراغية، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في عدد من مدن ومناطق البلاد، أمس السبت.
وأعرب وزير الخارجية البريطانية فيليب هاموند، عن “ذهوله بسبب الهجوم الوحشي الأخير الذي ارتكبه نظام الأسد”، مؤكدًا أن هذه الهجمات هي “الدليل القاطع على الأسلوب المرعب وغير المميز، الذي يستخدمه النظام، من أجل إصابة أو قتل المدنيين الأبرياء، بما فيهم الأطفال”.
وشدد فيليب على ثبات موقف حكومته “الصلب” تجاه الأسد، مشيرًا إلى أنها ستواصل دعواتها إلى مرحلة سياسية انتقالية من أجل مستقبل سوريا دون الأسد.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أعلنت، في بيان لها أمس السبت، عن مقتل 136 شخصًا، 90 منهم في حلب، و20 في إدلب، و9 في ريف دمشق، و8 في الحسكة، و4 في درعا، و3 في حمص و2 في دير الزور، في هجمات بالبراميل المتفجرة، والقنابل الفراغية، نفذتها مروحيات وطائرات #الجيش السوري، على مناطق سكن مدنية تخضع لسيطرة المعارضة.
=====================
ايلاف :عشرات القتلى المدنيين في غارات جوية للنظام السوري
بيروت: تجدد القصف الجوي الاحد على مناطق في محافظة حلب في شمال سوريا، غداة يوم قتل فيه عشرات الاشخاص نتيجة غارات نفذتها طائرات تابعة للنظام، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الذي وصف غارات السبت ب "المجازر".
وافاد المرصد اليوم عن تجدد الغارات على احياء واقعة تحت سيطرة المعارضة في شرق حلب، وعلى مدينة الباب الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في ريف حلب حيث قتل ثلاثة مواطنين.
 
في ادلب (شمال غرب)، ذكر المرصد ان "19 مدنيا على الاقل بينهم رجل وابنه ومواطنة قضوا جراء قصف للطيران الحربي على قرية بليون في جبل الزاوية"، مشيرا الى ان "العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة". كما "قتلت مواطنة جراء إصابتها في قصف جوي على مناطق في قرية جوزف في جبل الزاوية".
وفي محافظة حلب (شمال)، استهدفت الغارات السبت سوقا شعبيا مكتظا خلال ساعات الذروة في مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية حيث قتل 59 شخصا. كما قتل 12 شخصا في حي الشعار الواقع تحت سيطرة المعارضة المسلحة، بينهم ثلاثة اطفال.
 
واثار التصعيد ادانة دولية. وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند "هالني الاعتداء العنيف الاخير الذي قام به نظام الاسد". وقال المبعوث الدولي الى سوري ستيفان دا مستورا في بيان "من غير المقبول بتاتا ان تهاجم القوات الجوية السورية اراضيها بشكل عشوائي، وتقتل مواطنيها"، مشددا على انه "يجب وقف البراميل المتفجرة".
ونفذ الطيران التابع للجيش السوري الاحد غارات جديدة على مدينة الباب، وافاد المرصد عن مقتل ثلاثة اشخاص واصابة 24 آخرين بجروح.
 
في المقابل، استهدف مقاتلو المعارضة الاحياء الغربية في مدينة حلب الواقعة تحت سيطرة النظام بقذائف صاروخية.
وتحدثت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" عن "ارتقاء ثمانية شهداء واصابة عدد اخر بجروح جراء اعتداء ارهابي بقذائف صاروخية أطلقها ارهابيون على حي الاعظمية".
 
ومنذ كانون الاول/ديسمبر 2012، تتعرض حلب وريفها لغارات جوية بشكل منتظم من طائرات النظام الحربية والمروحية تسببت بمقتل الآلاف.
والبراميل المتفجرة عبارة عن براميل بلاستيكية محشوة بالمتفجرات والمواد المعدنية تلقى من طائرات مروحية ولا يمكن التحكم بدقة باهدافها كونها غير مزودة بصواعق تفجير، وتتسبب باصابات عشوائية.
 
وترد المعارضة منذ اشهر على هذا القصف بقصف بقذائف الهاون والقذائف الصاروخية على الاحياء الغربية من مدينة حلب، ما تسبب بمقتل المئات من المدنيين.
وتندد منظمات دولية وغير حكومية بالقصف الجوي والصاروخي المتبادل.
 
على جبهة تنظيم الدولة الاسلامية والمعارضة المسلحة، سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على بلدة صوران وقريتي البل والحصية في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع الكتائب المقاتلة بدأت منذ يومين واستمرت حتى فجر اليوم، بحسب ما ذكر المرصد السوري.
وتبعد صوران عن مدينة اعزاز ومعبر باب السلامة الحدودي مع تركيا نحو عشرة كيلومترات.
 
وتخلل المعارك تفجير سيارة مفخخة وقصف متبادل.
وقتل ما لا يقل عن 31 مقاتلاً من الفصائل المعارضة في القصف والتفجير والمعارك منذ الجمعة، بالاضافة الى من 22 عنصراً من التنظيم الجهادي.
 
على جبهة القوات النظامية وتنظيم الدولة الاسلامية في وسط سوريا، سيطر التنظيم امس على بلدة البصيرة جنوب مدينة تدمر التي تقع على مفترق طرق يؤدي الى دمشق جنوبا والى حمص غربا.
وكان التنظيم سيطر على تدمر في 21 ايار/مايو، وواصل تقدمه في ريف حمص الشرقي حيث سيطر على مناطق عدة.
 
كما تمكن التنظيم من احراز تقدم امس في محيط مدينة الحسكة (شمال شرق)، اذ استولى على حواجز عدة على بعد اربعة كيلومترات من مدخل المدينة التي يشن هجوما عليها منذ امس. وافاد المرصد عن استمرار المعارك بينه وبين قوات النظام.
 
=====================
عكس السير :بعد أشهر قضاها بالترويج لاحتلال داعش لحلب و ” تجميد ” القتال فيها .. دي ميستورا : يجب وقف البراميل المتفجرة
أدان المبعوث الاممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا الغارات الدموية الجديدة التي قام بها نظام بشار الأسد على محافظة حلب، وأدت إلى استشهاد العشرات من المدنيين.
وقال دي ميستورا في بيان مكتوب إن “القصف الجوي من قبل المروحيات السورية على سوق شعبي في حي الشعار في حلب، يستحق أشد إدانة دولية”.
وأضاف، بحسب فرانس برس، أنه “من غير المقبول بتاتاً أن تهاجم القوات الجوية السورية أراضيها بشكل عشوائي، وتقتل مواطنيها”، مشدداً على أنه “يجب وقف البراميل المتفجرة”.
يذكر أن دي ميستورا، عمل منذ استلامه لمهامه على الترويج لاحتلال “داعش” لحلب، ومحاولة “تجميد” القتال في المدينة متجاهلاً مجازر الأسد اليومية.
عكس السير
=====================
الاقتصادية :براميل الأسد تواصل "إبادة" السوريين وسط صمت دولي
الكاتب: محمد حسن جاسمفى: مايو 31, 2015القسم: الاخبار الاقتصاديةلا يوجد تعليقات
اعلانات
لا يزال سلاح الجو التابع لنظام الرئيس بشار الأسد وبراميله تقصف المدنيين وأحياءهم وأسواقهم في مختلف المناطق السورية وتبيدهم بالعشرات والمئات وسط صمت وعجز دوليين عن حماية المدنيين من الاستهداف.
وقد قتل اليوم الأحد مزيد من المدنيين بالبراميل المتفجرة في حلب شمالي سوريا بعد يوم شهد حوادث متزامنة راح ضحيتها one hundred ten مدنيين على الأقل في حلب وفي إدلب المجاورة لها. وتمت هذه المجازر في وقت ينكفئ النظام السوري نحو الساحل.
وقال مراسل المودة الاخبارية إن ثلاثة قتلوا اليوم الأحد في قصف جوي جديد لمدينة الباب بريف حلب الشرقي, التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.
وكانت مدينة الباب أمس مسرحا لمجزرة وصفها ناشطون بالمروعة, وتسببت في مقتل ما يبلغ تسعين بينهم أطفال ونساء. وقال مراسل المودة الاخبارية في حلب عمرو حلبي إن براميل متفجرة سقطت على سوق “الهال”, وهو سوق الخضار الرئيسي في المدينة.
ومن بين الضحايا في مدينة الباب عائلات بأكملها وفقا لناشطين. وكانت المدينة تعرضت في وقت سابق هذا العام لغارات مماثلة أوقعت أعدادا كبيرة من الضحايا بين المدنيين.
وفي حي الفردوس بمدينة حلب, قال مراسل المودة الاخبارية إن 15 على الأقل، معظمهم أطفال، قتلوا وجُرح عشرات جراء قصف بالبراميل المتفجرة, مشيرا إلى أن ثلاث عائلات دفنت تحت الأنقاض.
كما قتل وأصيب آخرون إثر استهداف مروحيات النظام السوري شارعا رئيسيا في حي الشعار بمدينة حلب بالبراميل المتفجرة.
وجاء هذا القصف العنيف لحلب وريفها بعد أيام من تكبد قوات النظام السوري هزائم متلاحقة في مواجهة جيش الفتح المعارض في ريف إدلب, وكذلك في ريف حمص (وسط) أمام تنظيم الدولة.
وفي ريف إدلب, أفاد مراسل المودة الاخبارية بمقتل sixteen وجرح عشرات في قصف شنته طائرات النظام السوري على الساحة الرئيسية لبلدة بليون في منطقة جبل الزاوية. وقال المراسل إن القصف ألحق بالساحة دمارا كبيرا.
من جهته, قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد القتلى في هذه البلدة ارتفع إلى عشرين, ووصف ما حدث فيها بالمجزرة. من جهتها قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن حصيلة ضحايا أمس بلغت ما لا يقل عن 136 قتيلا من المدنيين بينهم تسعون في حلب وعشرون في إدلب.
عجز دول
وفي تعليق نادر على استهداف المدنيين السوريين بالبراميل المتفجرة, دان المبعوث الأممي إلى سوريا ستفان دي ميستورا الغارات التي استهدفت أحياء بمدينة حلب ومدينة الباب بريفها أمس.
ووصف دي ميستورا في بيان صدر أمس استهداف النظام السوري المدنيين بواسطة البراميل المتفجرة بالوحشي, ودعا إلى وقف استخدام هذا السلاح.
وجاء في البيان “لا يمكن القبول على الإطلاق بقيام القوات الجوية السورية بقتل مواطنيها على أراضيها بوحشية دون تمييز”. وقال إن كافة الأدلة تظهر سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين في مثل هذه الغارات الجوية العشوائية.
وفشل مجلس الأمن الدولي في إدانة النظام السوري سواء لاستخدامه البراميل المتفجرة أو الغازات السامة ضد المدنيين في ظل الانقسام بين الدول الكبرى.
وكانت مسؤولة أممية أشارت مطلع مايو/أيار الحالي إلى عجز المجتمع الدولي عن التصدي للأزمة القائمة في سوريا منذ أكثر من أربع سنوات.
=====================
العربي الجديد :جزرة النظام السوي في الباب... الأسوأ لهذا العام
عدنان علي
العربي الجديد
سقط في حلب الشهباء، أمس، أكثر من سبعين قتيلاً ببراميل طيران النظام السوري، في مجزرة وصفت بالأسوأ هذا العام، وجاءت بعد تراجع قوات النظام على عدّة الجبهات مقابل تقدم قوات المعارضة، التي باتت تهدد معاقله وحواضنه في ريف حماه والساحل.
وأكّد ناشطون أن نحو 70 شخصاً قتلوا جراء إلقاء مروحيات النظام براميل متفجرة على عدة أسواق في مدينة الباب بالريف الشمالي الشرقي لمدينة حلب الخاضع لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، وذلك في ساعات الذروة من صباح أمس، حين كان الأهالي خارجون للتسوّق بكثافة، ما يفسّر العدد الكبير من القتلى والجرحى. يضاف إلى ذلك الاكتظاظ السكاني أصلاً في المدينة التي لجأت إليها الكثير من العائلات النازحة من المناطق الأخرى.
وأشارت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إلى سقوط عشرات الجرحى معظهم في حالة خطيرة، وأن عدد القتلى مرشح للارتفاع جراء النقص في المواد الطبية والإسعافية، إضافة لقلة الكوادر الطبية.
ورأى ناشطون أن النظام أراد معاقبة أهالي المدينة بسبب الهجوم الفاشل الأخير الذي قام به تنظيم "داعش" على مطار كويرس العسكري الواقع على بعد 25 كيلومتراً جنوبي المدينة، لإيصال رسالة مفادها بأن تكرار مثل هذه الهجمات يعني إيقاع العقاب بالأهالي، بغية تأليب سكان المدينة على التنظيم.
كما يفسر هؤلاء المجزرة بأنها محاولة من جانب النظام لرفع معنويات جمهوره وسط حالة التذمر والتململ في صفوفه عقب النكسات العسكرية المتوالية التي منيت بها قواته في الآونة الأخيرة، خصوصاً في ريف إدلب، مشيرين إلى أن رسالة النظام لجمهوره في هذا المقام تقول "إننا نقتل منهم كما قتلوا منا".
وحول اختيار النظام ردّه في حلب وليس في المنطقة التي تكبّد بها الخسائر وهي ريف إدلب وأريحا تحديداً، يقول الناشطون، لـ"العربي الجديد"، إن "طيران النظام يشن بالفعل عشرات الهجمات يومياً تستهدف قوات المعارضة في ريف إدلب، وهدفه وقف تقدمهم باتجاه ريف حماه الشمالي، وإنقاذ جنوده المنسحبين من المنطقة والذين ما زالوا يتعرضون للقتل والكمائن في طريق الانسحاب بعدما تاهت بهم السبل، وبالتالي فإن النظام يوفر قدرات طيرانه الحربية التي تحمل صواريخ وقنابل موجهة لاستهداف كتائب فصائل المعارضة، أما البراميل المتفجرة والتي تقتل عشوائياً، فيوجهها إلى التجمعات السكانية الكبيرة والتي تعتبر مدينة الباب نموذجاً لها، بهدف إيقاع أكبر ما يمكن من الخسائر البشرية".
ووصفت الهيئة العامة للثورة السورية الناشطة على الأرض ما حصل بأنه "من أكبر المجازر التي ارتكبها طيران النظام منذ بداية العام 2015"، مشيرة إلى أن "عشرات المحال التجارية دُمرت، نتيجة إلقاء برميلين متفجرين، واحترقت سيارات لنقل المحاصيل الزراعية".
وفي حي الشعار، الواقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في شرق مدينة حلب، قُتل 15 شخصاً على الأقل بينهم ثلاثة أطفال وأربع نساء. وبين القتلى ثمانية أشخاص من عائلة واحدة.
وكثيراً ما تتعرض المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في حلب لقصف بالبراميل المتفجرة نددت به المنظمات الدولية وغير الحكومية. وارتكبت قوات النظام في الثاني عشر والثالث عشر من مايو/ أيار الجاري أربع مجازر بحق المدنيين في ريف حلب الجنوبي، أوقعت عشرات الضحايا بينهم أطفال ونساء.
والبراميل المتفجرة عبارة عن براميل محشوة بالمتفجرات والمواد المعدنية لا يمكن التحكم بدقة بأهدافها كونها غير مزودة بصواعق تفجير، وبالتالي تصيب المدنيين بشكل اعتباطي. وتقول المصادر المحلية إن المباني في المنطقة التي تعرضت مراراً لقصف جوي باتت مهددة بالانهيار
=====================
العربية نت :داعش" يقطع رؤوس مقاتلي الحر في صوران بريف حلب
الأحد 13 شعبان 1436هـ - 31 مايو 2015م
العربية.نت
نشر تنظيم "داعش"، اليوم الأحد، صورا تظهر رؤوسا مقطوعة لمن وصفهم بالصحوات بعد سيطرته على مدينة صوران في ريف حلب الشمالي.
وأفاد ناشطون لشبكة "سوريا مباشر" بأن الصور هي لمقاتلين من الجيش الحر تم قطع رؤوسهم على يد عناصر التنظيم بعد سيطرته على المدينة، إضافة لإعدامات ميدانية قام بها عناصر التنظيم بحق مقاتلين من الكتائب الإسلامية.
ونقل ناشطون أنباء تفيد باعتقال نساء وأطفال في المنطقة وهم عائلات مقاتلين في الجيش الحر والكتائب الإسلامية التي حاولت التصدي للتنظيم.
وبدورهم، نشر موالون للتنظيم أسماء المناطق والبلدات التي سيطر عليها التنظيم اليوم خلال تقدمه في ريف حلب، وهي " مدينة صوران وقرية البل وقرية ام حوش وأم القرى والحصية وغرناطة وقرامل".
وأكد مصدر ميداني أن اشتباكات لاتزال مستمرة بين الفصائل العاملة في المنطقة وعناصر التنظيم بعد سيطرتهم على المدينة.
=====================
كلنا شركاء :داعش يقترب من “باب السلامة” ويسيطر على بلدةٍ هامة شمالي حلب
هناء شاهين: كلنا شركاي
سيطر مقاتلو تنظيم “داعش” فجر اليوم/ الأحد، على بلدة “صوران” قرب مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكاتٍ مع كتائب الثوار في المنطقة مكنته مكنتهم من السيطرة على البلدة والاقتراب من معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا.
وقالت مصادر ميدانية إن التنظيم استهدف بسيارة مفخخة المدخل الشمالي للبلدة، ثم تابع تقدمه ليحكم سيطرته عليها، وأكدت المصادر أن الاشتباكات امتدت إلى المنطقة الفاصلة بين بلدة “صوران” ومدينة “مارع” التي يحاول التنظيم التقدّم إليها.
وفي المقابل، أعلنت الفصائل العسكرية المقاتلة في حلب النفير العام لمواجهة تقدم التنظيم، والذي يسعى إلى السيطرة على مدينتي “مارع وإعزاز”، أهم معاقل كتائب الثوار في ريف حلب الشمالي، والتين تمنحان من يسيطر عليهما امتيازات التحكم بمعبر “باب السلامة”.
ونشرت حركة “نور الدين الزنكي” شريطاً مصوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه عددٌ من الدبابات التي قالت الحركة إنها تعزيزاتٌ متوجهة لمواجهة تمدد تنظيم “داعش” في المنطقة.
تنظيم “داعش” كان سيطر يوم الجمعة الماضي على قرية “التقلي” القريبة، عقب اشتباكات عنيفة مع كتائب الجيش الحر في المنطقة. كما شهدت المنطقة حركة نزوحٍ كبيرة من قبل المدنيين، عقب توتر الوضع العسكري ونشوب المعارك في بلداتهم.
=====================
عربي 21 :تنظيم الدولة يهاجم المعارضة في حلب برا والنظام يقصفها جوا
حلب - وكالات
الأحد، 31 مايو 2015 02:46 م
سيطر تنظيم الدولة، الأحد، على عدة قرى بريف حلب الشمالي الخاضع لسيطرة المعارضة السورية، بعد معارك عنيفة مع فصائلها المسلحة، دامت أكثر من يومين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم الدولة سيطر على بلدة صوران إعزاز وعلى قريتي البل القريبة من صوران إعزاز، والحصية بمنطقة سد الشهباء في ريف حلب الشمالي، بعد اشتباكات عنيفة مع الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية استمرت حتى فجر الأحد،  فجَّر التنظيم خلالها سيارة مفخخة في المنطقة.
"وتبعد صوران إعزاز عن مدينة إعزاز ومعبر باب السلامة الحدودي مع تركيا نحو عشرة كيلومترات، وتعتبر بلدة صوران إعزاز بوابة للتنظيم للوصول إلى المعبر ومدينة إعزاز"، بحسب المرصد.
 وأسفرت التفجيرات والقصف والاشتباكات المستمرة منذ السبت عن استشهاد ما لا يقل عن 31 مقاتلا من الفصائل المقاتلة والإسلامية، إضافة لمصرع أكثر من 22 عنصرا من التنظيم وإصابة العشرات من الطرفين، وأنباء عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
وكان التنظيم قد سيطر الجمعة على قرية الطوقلي، وقصف السبت كذلك مناطق في مدينة مارع، ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين.
قصف النظام السوري
وأوضح الناشط الإعلامي، عمر الشمالي أن هجوم التنظيم تزامن مع  قصف عنيف على مدينة مارع والقرى المحيطة بها من مدفعية قوات النظام السوري المتمركزة في مدرسة المدفعية بمنطقة الراموسة، غرب حلب، مشيرا إلى أن أكثر من 20 عنصرا للتنظيم و10 عناصر من فصائل المعارضة قتلوا خلال الاشتباكات الدائرة.
من جانبه لفت أحمد الأحمد، مسؤول العلاقات الخارجية، بـ"فيلق الشام"، أحد فصائل المعارضة المسلحة، أن "اجتماعا قريبا سيجمع قادة كبرى الفصائل بحلب، ويتم خلاله تشكيل مجلس شورى موحد، ووضع خطة متكاملة لقتال تنظيم الدولة والنظام"، معتبرا أن "قصف النظام للريف الشمالي لحلب بالتزامن مع المعارك دليل دامغ على تواطؤ النظام مع داعش"، على حد وصفه.
=====================