الرئيسة \  ملفات المركز  \  حلب تئن تحت الحصار وسط تقدم عصابة الأسد ومليشياته

حلب تئن تحت الحصار وسط تقدم عصابة الأسد ومليشياته

14.11.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
13/11/2016
عناوين الملف
  1. المنار :روسيا ترفض طلب الامم المتحدة اعلان فترات هدنة اطول في حلب
  2. سي ان ان :الجيش السوري: دمرنا تحصينات لـ"جيش الفتح" بمنيان غرب حلب.. والمرصد: النظام قصف 14 قرية
  3. مونت كارلو :روسيا تتهم المعارضة السورية باستخدام أسلحة كيميائية في حلب
  4. القدس العربي :روسيا: مستعدون للنظر في هدنة إنسانية في حلب بشروط
  5. العربية نت :موسكو تعلن استعدادها لهدنة إنسانية جديدة في حلب قريباً
  6. دي دبليو :قوات النظام تتقدم في غربي حلب وموسكو تريد ضمانات لهدنة جديدة
  7. البوابة :موسكو تطالب الأمم المتحدة بضمان توزيع المساعدات في شرق حلب
  8. الغد :الجيش السوري وحلفاؤه يواصلون مكاسبهم في حلب
  9. روسيا اليوم :"الأميرال كوزنيتسوف" يرعب المسلحين في حلب
  10. روسيا اليوم :دي ميستورا يدعو من طهران لوقف القتال في حلب
  11. دام برس:ما بين برودة بوتين وسخونة جبهة حلب.. تكتيك روسي لإرباك الخصوم !!
  12. مصر العربية :«الدفاع الروسية»: أي هدنة إنسانية في حلب تخدم المسلحين
  13. دام برس:هل هناك بوادر هدنة إنسانية جديدة في حلب ؟
  14. الحياة :دي ميستورا في طهران لإخراج المدنيين والمسلحين من شرق حلب
  15. الحياة :الفصائل تخسر مناطق «ملحمة حلب»... وغارات على شرق دمشق
  16. الخليج :خطر المجاعة يهدد ربع مليون سوري شرق حلبالوسط :الجيش السوري يستعيد المناطق التي فقدها خلال هجوم المعارضة غرب حلب
  17. عنب بلدي :المعارضة تعود إلى نقطة الصفر بعد معركتين قرب حلب
  18. قاسيون :المعارضة تستهدف تجمعاً للنظام في ضاحية الأسد غرب حلب
  19. قاسيون :المعارضة تستعيد سيطرتها الكاملة على منطقة منيان غرب حلب
  20. قاسيون :الروس يقصفون بالفسفور والعنقودي مدن وبلدات في ريف حلب
  21. قاسيون :النظام يُمهل المعارضة 24 ساعة لإخلاء حلب ويهدد بسحق الأحياء الشرقية
  22. قاسيون :من مفاجآت النظام... التحضير لخطاب «تاريخي» للأسد من حلب!
  23. الوسط :قوات النظام السوري تستعيد السيطرة على أحياء غرب حلب
  24. الوسط :برنامج الأغذية العالمي: محاولات لإدخال مساعدات غذائية إلى شرق حلب
  25. نبض الشمال :النظام السوري يمهل مقاتلي المعارضة 24 ساعة للانسحاب من حلب
 
المنار :روسيا ترفض طلب الامم المتحدة اعلان فترات هدنة اطول في حلب
رفضت وزارة الدفاع الروسية الخميس طلب الامم المتحدة تمديد فترات الهدنة المقبلة في النزاع للسماح بادخال المساعدات الى الاحياء الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة في حلب واعتبرت انها “غير مفيدة”.
وقالت الوزارة انها تلقت طلبا من رئيس مجموعة العمل الخاصة بالمساعدات الانسانية لسوريا يان ايغلاند لاطالة امد الهدنة المقبلة للسماح بادخال المساعدات.
لكن المتحدث باسم الوزارة ايغور كناشنكوف قال في بيان انه سيكون “غير مفيد ومنافيا للمنطق” تمديد فترة وقف اطلاق النار “لمجرد التمديد، ليس لايصال المساعدات للمدنيين الآمنين وانما لكي يتمكن الارهابيون من استعادة قدراتهم القتالية بشكل افضل”.
واعلنت روسيا الهدنة عدة مرات من جانب واحد واوقفت القوات السورية المعارك على الارض للسماح للمقاتلين المعارضين والمدنيين بمغادرة حلب لكن من غادروا كانوا قلة.
والتزمت روسيا بهدنة استمرت عشر ساعات يوم 4 تشرين الثاني/نوفمبر ولثلاثة ايام في نهاية تشرين الاول/اكتوبر.
وقالت موسكو الخميس انها ادخلت اكثر من 100 الف طن من المساعدات الانسانية الى حلب خلال الاشهر الماضية بغض النظر عن الهدنة الانسانية.
وقالت وزارة الدفاع “من يريدون حقا مساعدة سكان حلب يقومون بمساعدتهم”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية
========================
سي ان ان :الجيش السوري: دمرنا تحصينات لـ"جيش الفتح" بمنيان غرب حلب.. والمرصد: النظام قصف 14 قرية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قال مصدر عسكري بالجيش السوري الموالي للنظام، إن القوات تمكنت من تدمير آخر تحصينات جيش الفتح في منطقة منيان غرب مدينة حلب، وتدمير العديد من الآليات والأسلحة التابعة لهم.
ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية مقطع فيديو قالت إنه يظهر "وحدات الجيش العربي السوري تواصل عملياتها على مواقع الإرهابيين في منيان غرب حلب،" ناقلة على لسان المصدر قوله: "إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة والحلفاء تواصل تقدمها في ريف حلب الغربي حيث استعادت سيطرتها على مدرسة الحكمة الاستراتيجية غرب المشروع 1070 السكني غربي الكليات العسكرية بعد تدمير آخر تحصينات جيش الفتح الإرهابي."
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض: "أصيب عدة أشخاص بجراح جراء قصف قوات النظام لمناطق في بلدة كفرداعل بريف حلب الغربي، كذلك قصف الطيران الحربي أماكن في بلدة كفر حمرة ومنطقة معمل الأدوية في بلدة المنصورة بريف حلب الشمالي الغربي، وأماكن أخرى في مدينة الأتارب وبلدات أورم الكبرى وخان العسل وكفرناها وبشقاتين ودارة عزة وجمعية الكهرباء ومنطقة الراشدين بريف حلب الغربي."
وأضاف المرصد أن "الفصائل الإسلامية استهدفت تمركزاً لقوات النظام في تل المحبة جنوب حلب، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام."
========================
مونت كارلو :روسيا تتهم المعارضة السورية باستخدام أسلحة كيميائية في حلب
أكد الجيش الروسي الجمعة 11 نوفمبر 2016 أن لديه أدلة على استخدام مقاتلي المعارضة السورية أسلحة كيميائية في حلب المقسمة بين أحياء شرقية تسيطر عليها المعارضة التي نفت استخدام تلك الأسلحة، وأحياء غربية تسيطر عليها القوات الحكومية.
وقال الجيش في بيان أن "خبراء وزارة الدفاع الروسية عثروا على ذخيرة مدفعية غير منفجرة تعود للإرهابيين تحتوي على مواد سامة. (...) وبعد تحليل سريع في مختبر متحرك تبين لنا أن الذخيرة تحتوي على الأرجح على غاز الكلور والفوسفور الابيض".
 
وقال الجيش الروسي أنه تم العثور على هذه الذخيرة في المنطقة "1070" على الطرف الجنوبي الغربي لحلب. وقالت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء ان القوات الحكومية السورية استعادت هذه المنطقة أخيرا من فصائل المعارضة.
 
وقالت وزارة الدفاع ان هذه المواد ستخضع لتحليل أكثر عمقا بالاتفاق مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
 
من جهته، نفى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اتهامات الجيش الروسي، مؤكدا أن المتمردين لا يستخدمون إلا "أسلحة خفيفة ومضادة للدبابات".
 
وأكد الائتلاف في بيان ان "قوات بشار الاسد تستخدم حصرا الأسلحة المذكورة".
 
واتهمت وسائل الاعلام السورية في نهاية تشرين الأول/اكتوبر فصائل معارضة باستخدام "غاز سام" في هجومها على غرب حلب وتحدثت عن حالات اختناق أصيب بها مدنيون وعسكريون في المناطق التي تعرضت للقصف، من دون أن تؤكد أي منظمة عالمية معنية بهذا الشأن الأمر.
 
وأعلنت روسيا التي تشن غارات في سوريا منذ أكثر من عام دعما لقوات النظام، وقف غاراتها على حلب في 18 تشرين الاول/اكتوبر قبل يومين من هدنة انسانية أعلنتها من جانب واحد.
 
وتكرر اعلان موسكو هدنة اخرى ليوم واحد الأسبوع الماضي، من دون أن يحقق أي منهما هدفها بإجلاء المدنيين والجرحى الراغبين من الاحياء الشرقية المحاصرة في حلب او خروج المسلحين.
========================
القدس العربي :روسيا: مستعدون للنظر في هدنة إنسانية في حلب بشروط
Nov 12, 2016
موسكو - د ب أ – أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الشرط الرئيسي لإعلان هدنة إنسانية جديدة في حلب يتمثل في استعداد البعثة الأممية في سوريا لإيصال المساعدات إلى الأحياء الشرقية وإجلاء الجرحى والمرضى، طبقاً لما ذكره موقع “روسيا اليوم” السبت.
وقال المتحدث باسم الوزارة الجنرال إيجور كوناشينكوف، إن “تجربة الهدن الإنسانية السابقة أظهرت أن كل تأكيدات ممثلي الأمم المتحدة عن وجود اتفاقات مسبقة مع المسلحين في حلب هي مجرد كلام، فكل محاولات وسائل النقل التي تحمل المساعدات الإنسانية لسكان حلب، بغض النظر عن تبعيتها، حتى مجرد الاقتراب من الممرات الإنسانية انتهت بقصف المسلحين لها واستحالة المرور بسبب تلغيم المسلحين للطرق”.
وأضاف كوناشينكوف أن وزارة الدفاع الروسية مستعدة للنظر في إمكانية إعلان هدنة إنسانية جديدة في أي وقت، يؤكد فيه ممثلو البعثة الإنسانية الأممية في سوريا رسمياً استعدادهم وإمكانية إيصال المساعدات إلى حلب وإجلاء الجرحى والمرضى.
يذكر أن آخر فترة تهدئة إنسانية في حلب كانت قد استمرت لمدة 10 ساعات يوم 4 تشرين ثان/نوفمبر.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت تعليق طلعات الطيران الروسي والسوري في سماء حلب منذ 18 تشرين الأول/أكتوبر، دعماً للجهود الإنسانية.
وعلى الرغم من ذلك لم تتمكن الأمم المتحدة والصليب الأحمر من إجلاء الجرحى والمصابين من أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة، حتى الآن.
واعترف المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط، روبرت مارديني، بفشل خطة إجلاء الجرحى وأفراد عائلاتهم من شرق حلب، موضحاً أن فصائل المعارضة داخل حلب لم تقدم الضمانات الضرورية لتنفيذ عملية الإجلاء.
========================
العربية نت :موسكو تعلن استعدادها لهدنة إنسانية جديدة في حلب قريباً
السبت 12 صفر 1438هـ - 12 نوفمبر 2016م
موسكو - رويترز، قناة العربية
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، إن موسكو على استعداد لعرض وقف إطلاق نار آخر في حلب بشكل مؤقت، شريطة تأكيد ممثلي المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة استعدادها لإيصال مساعدات إنسانية لسكان المدينة المحاصرين وإجلاء الجرحى والمرضى المدنيين من أحياء حلب الشرقية.
المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الميجر جنرال إيغور كوناشينكوف
 وأضاف الميجر جنرال إيغور كوناشينكوف: "ستكون وزارة الدفاع الروسية مستعدة لإعلان هدنات إنسانية جديدة في أي وقت، بمجرد أن يؤكد ممثلو بعثة الأمم المتحدة في سوريا رسمياً استعدادهم وإمكانية توصيل المساعدات الإنسانية إلى شرق حلب وإجلاء المصابين والمرضى المدنيين".
من الدمار في حلب
واتهم كوناشينكوف المعارضة باستهداف عربات محملة بمساعدات إنسانية في حلب أو حتى الحواجز المحيطة بالمدينة، وذلك في الهدن الإنسانية السابقة.ويؤكد مقاتلو المعارضة أن جيش النظام السوري وحلفاءه هم الذين خربوا وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية.
 ويختلف وقف القتال على الأرض لأغراض إنسانية من وقت لآخر عن تعليق أحادي الجانب في الوقت الحالي للضربات الجوية الروسية على أهداف للمعارضة داخل حلب.
========================
دي دبليو :قوات النظام تتقدم في غربي حلب وموسكو تريد ضمانات لهدنة جديدة
بعد معارك عنيفة وقصف واسع ومكثف، تمكنت قوات النظام السوري من استرجاع جميع المناطق التي خسرتها لصالح المعارضة التي حاولت بهجومها الأخير فك الحصار على مناطق شرق حلب، فيما وضعت موسكو شروطا لهدنة إنسانية.
 أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم السبت (12 تشرين الثاني/نوفمبر 2016) أن القوات السورية استرجعت جميع المناطق التي خسرتها أثناء الهجوم الأخير للفصائل المعارضة لكسر الحصار على مناطقها شرق حلب.
وقال المرصد إن القوات السورية "مدعمة بحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، وبغطاء من القصف الجوي والصاروخي والمدفعي المكثف" تمكنت من استعادة منطقة ضاحية الأسد ومنطقة منيان خارج المدينة.
وبذلك تكون القوات السورية "استعادت كافة المناطق التي خسرتها" في هجوم فصائل المعارضة وبينها جبهة فتح الشام لمحاولة فك الحصار المفروض على أحياء حلب الشرقية التابعة لهم منذ تموز/يوليو. وأدى الحصار إلى قطع طريق الإمدادات الأخيرة إلى أحياء المعارضة ونقص في الأغذية والمحروقات.
من جانب آخر،  سجل المرصد مقتل أكثر من 450 شخصا من المقاتلين والمدنيين منذ إطلاق الفصائل معركتهم الأخيرة لمحاولة كسر الحصار في 28 تشرين الأول/أكتوبر. وبين القتلى 215 مقاتلا معارضا سوريا وأجنبيا بعضهم نفذ هجمات انتحارية، و143 عنصرا من القوات السورية. كما قتل بحسب المرصد حوالي 100 مدني أغلبهم في مناطق غربي حلب التابعة للحكومة، وبينهم 29 طفلا قتلوا نتيجة قنابل أطلقتها الفصائل.
من جانبها، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت إنها ستحتاج إلى تأكيد رسمي من بعثة الأمم المتحدة في سوريا بشأن قدرتها على توصيل المساعدات إلى شرقي حلب قبل أن توافق موسكو على أي هدنة إنسانية جديدة في المدينة السورية.
وقال الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف في بيان "ستكون وزارة الدفاع الروسية مستعدة لإعلان هدنات إنسانية جديدة في أي وقت بمجرد أن يؤكد ممثلو بعثة الأمم المتحدة في سوريا رسميا استعدادهم وإمكانية توصيل المساعدات الإنسانية إلى شرقي حلب وإجلاء المصابين والمرضى المدنيين".
========================
البوابة :موسكو تطالب الأمم المتحدة بضمان توزيع المساعدات في شرق حلب
السبت 12-11-2016| 02:08م
طلبت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، من بعثة الأمم المتحدة في سوريا تأكيدا رسميا بقدرتها على توزيع المساعدات الإنسانية في شرق حلب قبل موافقتها على أي هدنة جديدة.
وذكرت الوزارة - في بيان اليوم السبت أوردته قناة (روسيا اليوم) - "أن الهدنات السابقة التي هدفت إلى السماح بإيصال وإجلاء الجرحى، لم تحقق أي شيء بسبب استهدف المسلحين لأي شخص حاول الخروج من الأحياء الشرقية".
وفي المقابل، كانت المعارضة السورية بأحياء حلب الشرقية قد حملت موسكو ودمشق مسئولية انهيار الهدنات السابقة.
يذكر أن وزارة الخارجية الروسية أعربت - في وقت سابق من اليوم - عن خيبة أملها من قرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذي يتهم دمشق باستخدام أسلحة كيميائية، محذرة من مغبة أن يتسبب هذا القرار في تعقيد الوضع.
========================
الغد :الجيش السوري وحلفاؤه يواصلون مكاسبهم في حلب
بيروت- قال مسؤول في المعارضة السورية المسلحة والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش السوري سيطر على ضاحية الأسد في غرب حلب السبت مما قضى على كل المكاسب التي حققها مقاتلو المعارضة خلال أسبوعين في هجومهم المضاد على المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة.
وقال التلفزيون السوري الرسمي إن الجيش مشط الضاحية بحثا عن الألغام بعد أن استعاد السيطرة الكاملة عليها.
وذكر المرصد أن الجيش وحلفاءه حققوا عدة مكاسب على الطرف الغربي للمدينة المقسمة مما عرقل هجوم مقاتلي المعارضة لكسر الحصار المفروض على الأحياء الخاضعة لسيطرتهم.
وأضاف المرصد أنه بعد ضربات جوية مكثفة نجحت قوات الحكومة السورية في السيطرة على قرية منيان ومواقع قريبة منها بعد أن سيطر مقاتلو المعارضة عليها الشهر الماضي.
وأكد زكريا ملاحفجي رئيس المكتب السياسي لجماعة فاستقم التي تقاتل في حلب تقدم الجيش.
وقال إن هناك تأثيرات سلبية لسيطرة القوات السورية على تلك المناطق لكنه أضاف أن فصائل المعارضة لديها الإصرار اللازم على أمل أن تحقق تقدما خلال الأيام المقبلة.
وحلب منقسمة منذ أعوام إلى شطرين بين الغرب الخاضع لسيطرة الحكومة والشرق الخاضع لسيطرة مقاتلي المعارضة.
وبدأت القوات الحكومية السورية بدعم روسي هجوما على شرق حلب في سبتمبر أيلول بعد محاصرة المنطقة التي تقول الأمم المتحدة إن بها نحو 275 ألف شخص.
وفي 28 أكتوبر تشرين الأول شن مقاتلو المعارضة هجوما مضادا في محاولة لكسر الحصار مستهدفين أحياء في غرب المدينة وهو هجوم شارك فيه متشددون ومقاتلو المعارضة تحت راية الجيش السوري الحر. لكن تقدمهم تباطأ بعد تحقيق بعض المكاسب المبكرة.
وأصبحت حلب أكثر جبهات القتال شراسة في الحرب بين الرئيس بشار الأسد المدعوم من إيران ومسلحين شيعة وضربات جوية روسية من جهة وجماعات من مقاتلي المعارضة السنية التي تدعمها تركيا والولايات المتحدة ودول خليجية من جهة أخرى.
ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) عن مصدر عسكري سوري قوله إن الجيش وحلفاءه يتقدمون بثبات على الأطراف الغربية للمدينة.
واستعاد الجيش الأسبوع الماضي منطقة مشروع 1070 شقة والتلال القريبة منه في جنوب غرب حلب وهي نقطة ساخنة للقتال منذ أشهر تكتسب أهمية لموقعها على امتداد طريق تستخدمه الحكومة للدخول إلى غرب حلب.
وتقول روسيا إن قواتها الجوية حاليا تنفذ تعليقا للضربات الجوية على شرق حلب منذ 18 أكتوبر تشرين الأول. وقال المرصد وموظفو الطوارئ في شرق حلب إن الضربات الجوية المكثفة قتلت 450 شخصا على الأقل وأصابت مستشفيات ومنشآت مدنية أخرى قبل ذلك التاريخ.
وقال المرصد إن الطائرات قصفت عدة مناطق في غرب حلب وريف حلب اليوم السبت وهي مناطق كانت تسعى فيها قوات المعارضة لإحراز تقدم.
وقال المرصد إن قصف المعارضة للمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في غرب حلب أسفر عن مقتل 92 شخصا من بينهم 29 طفلا خلال الهجوم الذي استمر أسبوعين. (رويترز)
========================
روسيا اليوم :"الأميرال كوزنيتسوف" يرعب المسلحين في حلب
تاريخ النشر:11.11.2016 | 16:28 GMT | أخبار الصحافة
تناولت صحيفة "إيزفيستيا" الأوضاع حول مدينة حلب؛ مشيرة إلى أن الإرهابيين يدعون إلى البدء في مفاوضات بشأن المصالحة.
جاء في مقال الصحيفة:
يبدو أن وصول مجموعة السفن الحربية الروسية، وعلى رأسها الطراد الثقيل "الأميرال كوزنيتسوف" إلى السواحل الشرقية للبحر الأبيض المتوسط، أجبر المسلحين المحاصرين في حلب على البحث عن سبيل للنجاة. طائرات القوة الجو–فضائية الروسية، وكذلك الطائرات السورية لم تشن أي غارة على مواقع الإرهابيين، ولكن من المحتمل أن تستأنف هذه الغارات قريبا.
فقد صرح مصدر عسكري سوري لـ "إيزفيستيا" بأن تعزيز الوجود العسكري الروسي في سوريا ووصول الطراد الثقيل "الأميرال كوزنيتسوف" على رأس مجموعة السفن الحربية الروسية إلى البحر الأبيض المتوسط، أجبر المسلحين في حلب على التفاوض بشأن المصالحة.
وأضاف أن الإرهابيين في حلب بدأوا يتقدمون بمبادرات للتصالح. و"نحن نعتقد أن هذا ناجم عن رعبهم من وصول الطراد الثقيل "الأميرال كوزنيتسوف" إلى المنطقة، ومن انتشار معلومات عن استعداده لإطلاق صواريخ "كاليبر" على مواقعهم؛ ما أحبطهم تماما".
من جانبه، لفت الخبير السوري في المجالات الاستراتيجية والجيوسياسية حسن حسن إلى أن محاولات الإرهابيين كافة لتغيير ميزان القوى في ساحة المعركة باءت بالفشل.
وأضاف أنهم عاجزون عن عمل أي شيء، وأن الضغط على الإرهابيين يتزايد. لذلك بدأوا يدركون تدريجيا ما يجري على أرض الواقع، وهذا يدفعهم إلى الدعوة إلى بدء التفاوض. وعموما ليست هذه رغبتهم فقط، بل رغبة مموليهم في الغرب. لقد أدرك الغرب أنه لن يتمكن من تقديم أي مساعدة لهم. ولكننا هنا "يجب ألا نستبعد أن يكون هدف الارهابيين من دعوتهم إلى التفاوض، هو من أجل أخذ قسط من الراحة وإعادة تنظيم قواتهم.
وقال الخبير السوري إن تعزيز القوات الحربية البحرية الروسية في البحر الأبيض المتوسط هو دليل قبل كل شيء على منع وصول الإمدادات إلى الارهابيين في الجزء الشرقي من حلب، حيث إنهم رغم الحصار المفروض عليهم، يتلقون إمدادات الأسلحة والذخيرة. أي يحتمل أن يوجه الطراد "الأميرال كوزنيتسوف" ضرباته إلى المناطق المحيطة بحلب وليس إلى المدينة نفسها التي لا يزال يوجد فيها عشرات ألوف المدنيين.
وقد جاء في البيان المشترك الذي نشره تنظيما "جبهة أنصار الدين" و "فيلق الشام" في شبكة الانترنت أنه "لإنقاذ حياة ألوف المسلمين، نعلن استعدادنا للمشاركة في مفاوضات السلام بشأن وقف إطلاق النار بشرط أن نحصل على ضمانات من القيادة الروسية وهيئة الأمم المتحدة والممثلين المفوضين من قبل حكومتي المملكة السعودية وتركيا".
ومع كل هذا، تبقى "جبهة النصرة" القوة الفاعلة في شرق حلب. لقد تمكنت "جبهة النصرة" من ضم غالبية المجموعات المسلحة تحت رايتها. أي أن التفاوض بشأن السلام وحتى حول خروج مسلحي "جبهة أنصار الدين" و"فيلق الشام" من الحصار، لا يلغي ضرورة تطهير المدينة من بقية الإرهابيين.
ويذكر أن مجموعة السفن الحربية الروسية، التي وصلت إلى السواحل الشرقية للبحر الأبيض المتوسط يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، تتألف من "الأميرال كوزنيتسوف" والطراد الذري الثقيل الصاروخي "بيوتر فيليكي" والسفن المضادة للغواصات "سيفيرومورسك" و"الفريق البحري كولاكوف" وسفينة الإنقاذ "نيقولاي تشيكير" والناقلة "سيرغي أوسيبوف".
ووفق بعض المعلومات، فقد وصلت إلى المنطقة أيضا ثلاث غواصات روسية مزودة بصواريخ "كاليبر".
========================
روسيا اليوم :دي ميستورا يدعو من طهران لوقف القتال في حلب
تاريخ النشر:12.11.2016 | 17:56 GMT | أخبار العالم العربي
طالب المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا "جبهة النصرة" بمغاردة حلب، كما دعا إلى وقف جميع الأعمال العسكرية في هذه المدينة لإفساح المجال أمام دخول المساعدات الإنسانية.
وقال المبعوث الأممي إلى سوريا عقب مباحثات أجراها السبت 12 نوفمبر/تشرين الثاني في طهران مع حسين جابر أنصاري، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية:" "ندعو إلى إيقاف كافة العمليات العسكرية في شرق حلب وغربها، ونعتقد أن "جبهة النصرة" كجماعة إرهابية ينبغي أن تخرج من شرق حلب".
وأعرب دي ميستورا عن إدانته لـ" أي جرائم ترتكب أكانت في شرق حلب أم غربها" وقال إنه لا زال يدرس "مقترحين لإخراج المدنيين والمجموعات الإرهابية من هذه المدينة".
 من جانبه وصف أنصاري مباحثاته مع دي ميستورا بالجادة والجيدة، مضيفا أن الطرفين بحثا آخر التطورات الإقليمية والدولية، الميدانية والسياسية التي تخص سوريا إضافة إلى البعد الإنساني للأزمة.
وأكد أنصاري خلال لقاء خاص مع التلفزيون الإيراني بعيد اجتماعه بدي ميستورا، على أهمية إرسال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب، وإسهام الأمم المتحدة في مواجهة الإرهاب.
لكن أنصاري شدد على ضرورة أن تلعب الأمم المتحدة "دورا حياديا في الحفاظ على السلام والاستقرار والأمن العالمي، من خلال تحركاتها فيما يخص الأزمة السورية".
وأضاف أنصاري: "خلال تحركات الأمم المتحدة فيما يخص الأزمة السورية، فإنه من المهم بمكان أن تأخذ بعين الاعتبار جميع أبعاد الأزمة، وأن تسهم بشكل متزامن في الإرسال الفوري للمساعدات الإنسانية، ومواجهة الإرهاب، وفتح الآفاق السياسية أمام تقرير المستقبل الأفضل لسوريا، وتهيئة الظروف لأجل الخروج من المستوى الحالي للأزمة".
أحمد هواش - RT
========================
دام برس:ما بين برودة بوتين وسخونة جبهة حلب.. تكتيك روسي لإرباك الخصوم !!
عبدلله سليمان علي
هدوء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تعاطيه مع ملف حلب، يعكس عقلاً بارداً يؤمن أن الصقيع السيبيري قادرٌ على احتواء أقوى الحرائق. وحريق حلب الذي يلتهم المدينة منذ أربع سنوات وبات في ظل التدخلات الإقليمية والدولية المكثفة، يهدّد بتوالد الحرائق في الإقليم والمنطقة، يستحق أن يوليه الرئيس الروسي عنايةً خاصّةً ويتعامل معه بأهم ما لديه من خبرات سياسية وعسكرية.
في مقابل هذه البرودة الروسية هناك حرارةٌ سورية إيرانية ترتفع تدريجياً على وقع التطورات الميدانية اليومية، وترتفع كذلك بفعل الاقتراب من الساعة الصفر التي يُفترض أن تكون بداية المشوار الأخير لعودة حلب إلى الدولة أو عودة الدولة إلى حلب.
اللعب الروسي المنظّم خلال الشهر الماضي على حبال الإعلام والسياسة والحرب، أربك الخصوم حول حقيقة النيات الروسية وحقيقة مخططها وأهدافها، وعمّا إذا كانت تفضّل الوصول إلى حلب عن طريق السياسة أو عن طريق المعارك. وكأنّ الخلطة التي جمعت بين مرونة السياسة والتحشيد العسكري، قد أتت أُكُلَها.
وفي حين تمثلت المرونة السياسية في إصدار موسكو المبادرة تلو الأخرى بخصوص هدن أحادية الطرف، وفي التمسك بالقرار القاضي بوقف الغارات الجوية حتّى في أصعب الظروف العسكرية التي يمر فيها حلفاؤها على الأرض، فقد تبدّى التحشيد العسكري غير المسبوق من خلال إرسال قطع الأسطول البحري الروسي المكوّن من حاملة الطائرات «الأميرال كوزنيتسوف» والطراد الذري الصاروخي الكبير «بطرس الأكبر»، والسفينتين «سيفيرومورسك» و«الفريق البحري كولاكوف» الكبيرتين المضادتين للغواصات، إلى محاذاة الشواطئ السورية، وذلك في أوسع انتشار عسكري لروسيا خارج أراضيها منذ انتهاء الحرب الباردة.
وقد لا تكفي مقولة «العصا والجزرة» للإحاطة بأهداف هذه الاستراتيجية الروسية، خصوصاً إذا تم النظر إلى المشهد من زاوية أوسع تتعلق بالصراع الروسي الأميركي، لكنها على الأقل كافية لتعكس روحيّة هذه الاستراتيجية.
وبدا أول الوهن في مواجهة هذه الاستراتيجية من خلال اضطرار أنقرة لمطالبة «جبهة النصرة» علناً بالانسحاب من أحياء حلب الشرقية. وهذه المطالبة ليست مسرحية إعلامية، بقدر ما هي مؤشر على أن الاندفاعة الروسية أجبرت أنقرة ومَن وراءها على تغيير مخططاتهم ودفعتهم لسير الخطوة الأولى في مشوار التخلّي عن «النصرة» الذي هو مطلب روسي جوهري.
وبرغم أن أنقرة ستحاول المناورة على هذه الاندفاعة والسعي للاحتفاظ بالفصائل الأكثر قرباً إليها داخل الأحياء الشرقية بعد استبعاد «النصرة»، إلا أن ذلك لن يتمّ إلا وفق ضوابط متفق عليها مع الروس. وقد يكون ما كشفته «واشنطن بوست» حول إصدار الرئيس الأميركي باراك أوباما قراراً بمحاربة «جبهة النصرة» وإيجاد قادتها المرتبطين بالقاعدة وقتلهم، هو الوهن الثاني الذي يؤكد أن الاستراتيجية الروسية ربما تسير في الطريق الصحيح.
وما زالت روسيا تعتصر الوقت دقيقةً تلو الأخرى في ترسيخ هذه الاستراتيجية والتلاعب بأعصاب خصومها وحشرهم في مربّعات ضيقة من التردد والحيرة. ويخطئ مَن يظنّ أن فشل الهُدن هو فشل روسي، لأن روسيا لم تطرح هذه المبادرات إلا وهي على ثقة أنها ستكسب مهما كانت ردة الفعل تجاهها. فقبول الهدنة وخروج المسلحين من أحياء حلب الشرقية هو انتصار روسي بلا شك. أما رفضها فلا يمثل أي خسارة لأن موسكو استفادت أمرين، الأول هو مراكمة الذرائع بين يديها، والثاني تلميع إعلامي لجهودها في مواجهات الحملات الضخمة التي شُنّت عليها من غالبية الدول الغربية.
وقد برزت مؤخراً جملة من التطورات أبرزها: رفض موسكو تمديد التهدئة الإنسانية، معتبرةً أن ذلك قد يؤدي إلى نتائج ضارة. وتمركز القطع البحرية الروسية في منطقة جنوب شرق قبرص، حيث باتت على مسافة مناسبة لتوجيه ضربات إلى حلب. وكذلك الحديث عن بدء الطائرات الروسية «سو – 33» و «ميغ-29 كا» بالتحليق مجدداً فوق الأراضي السورية، مع توقعات بأن تشارك في العمليات العسكرية في حلب إلى جانب قطع البحرية وخاصة الفرقاطة «الأميرال غريغوروفيتش» المزودة بصواريخ من نوع «كاليبر»، حسب ما ذكر مسؤولون أميركيون.
وفي هذا الإطار، أكد مصدر ديبلوماسي روسي، أن القطع البحرية المتواجدة قرب السواحل السورية باتت جاهزة للمشاركة في عملية عسكرية قريبة ضد المسلحين في حلب. ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن الديبلوماسي تأكيده للمعلومات التي ذكرها الأميركيون، لافتاً إلى أن مجموعة السفن الروسية «تتحضّر على قدم وساق لضرب الإرهابيين وصارت جاهزة لبدء العمل العسكري في أي لحظة».
وتعتبر هذه التطورات مؤشرات مهمة على أن الاستراتيجية الروسية تقطع مراحلها الأخيرة قبل أن تبدأ بحصاد ما زرعته خلال الفترة الماضية.
في غضون ذلك، كان الجيش السوري والقوى الرديفة له يواكبان الاستراتيجية الروسية عبر وضع خطط دفاعية وهجومية من شأنها ضمان تحصين مدينة حلب من أي مفاجآت غير محسوبة، وتأمين الظروف المناسبة لإطلاق الساعة الصفر بالتزامن مع تتالي وصول القطع البحرية الروسية إلى نقاط تمركزها في البحر المتوسط.
وبالرغم من أنه لا يمكن التكهّن بطبيعة الخطط العسكرية التي تمّ وضعها من قبل الجيش السوري وحلفائه لاستعادة قلب الشمال وضخّ الحياة فيه من جديد، إلا أن مجريات المعارك الأخيرة في حلب كشفت عن اتباع الجيش لبعض التكتيكات العسكرية الفعّالة والناجحة والتي كان لها دور كبير في امتصاص هجمة «جيش الفتح» تمهيداً لإفشالها. وهنا تبرز أهمية التكامل بين الدور الروسي والسوري، لأن نجاح «جيش الفتح» في فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية كان سيشكل صفعة قوية للاستراتيجية الروسية وقد يؤدي إلى انهيارها بالكامل، فكان لا بد من صمود الجيش السوري في الداخل بالتزامن مع قيام روسيا بدورها في الخارج.
وبين معركتَيْ جنوب حلب وغربها الأخيرتين، بدا جلياً مدى التنوّع الذي تنطوي عليه تكتيكات الجيش وقدرته على الدفاع والهجوم في الوقت نفسه، وهو ما عبّر عنه قائد ميداني في وقت سابق بالقول «إن الجيش السوري وحلفاءه استخدموا طريقة الدفاع على هيئة الهجوم بدقة متناهية وحققوا النتائج الكبيرة».
وفي حين اتّبع الجيش في معركة جنوب حلب (الراموسة) «أسلوب الرصاص المكثف والالتحام المباشر»، متغاضياً عن «الصدم والصدّ» لما يمكن أن تؤدي إليه من خسائر بشرية كبيرة لا تحتملها طبيعة المعركة، فقد اتبع في غرب حلب (ضاحية الأسد ومشروع 1070) أسلوب «الدفاع في العمق» لامتصاص هجمة «جيش الفتح»، قبل الانتقال إلى الهجوم عبر أسلوب «الاستنزاف»، ما مكّنه من استعادة العديد من النقاط التي خسرها بعدما كبّد المهاجمين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
ويقوم «الدفاع في العمق» على بناء خطوط دفاعية عدة غالباً ثلاثة خطوط تكون متدرّجة من حيث القوة والتحصين، بحيث يكون الأول أضعفها والثالث أقواها. وفي حين يكون دور الخط الأول هو كشف الهجوم وعرقلته لوقت محدود قبل الانسحاب إلى الخط الثاني الذي يتكوّن من دبابات ورشاشات وقناصات، هنا يتقدّم المهاجمون ظناً أنهم يحققون تقدّماً على الأرض، خصوصاً عندما يتوالى الانسحاب من الخط الثاني الذي تذهب قوةٌ منه إلى الخط الثالث والأخير، بينما تقوم قوة أخرى بتفعيل الكمائن وعمليات الالتفاف على المهاجمين الذين يجدون أنفسهم عند وصولهم إلى الخط الثالث الذي يكون أشبه بحائط صد يتعذّر اختراقه، وقد أصبحوا بين فكي كماشة.
وكان هذا الأسلوب أفضل طريقة للردّ على الخطة التي وضعها «جيش الفتح» بهدف اقتحام أحياء حلب الغربية وفك الحصار عن مقاتليه في الأحياء الشرقية. حيث تقوم هذه الخطة على ثلاثة عناصر هي القصف التمهيدي العنيف، تفجير المفخّخات لكسر خطوط الدفاع، ودخول الانغماسيين في محاولة للسيطرة.
وبعد فشل «ملحمة حلب الكبرى» وتحوّلها إلى ثاني أكبر هزيمة تلحق بـ «جيش الفتح» بعد هزيمة الراموسة، فإن الأوضاع في حلب تتجه نحو الاقتراب من معركة الحسم سواء بشكلها العسكري أو السياسي. والمبادرة بيد دمشق وحلفائها لأن الخصوم قالوا كلمتهم الأخيرة وأخفقوا في فرضها، وقد كانوا على وعي تام بأن فشل معركتهم الهجومية ستكون له مضاعفات خطيرة عليهم، وهو ما عبر عنه توفيق أبو شهاب قائد «حركة نور الدين الزنكي» بأنه «لن تقوم لنا قائمة في حلب بعدها»، وذلك قبل بدء الهجوم الأخير بحوالي أسبوع.
إلا أن التزامن بين الكشف عن قرار البيت الأبيض بمحاربة «النصرة» بعد طول تجاهل، وفشل «ملحمة حلب الكبرى»، يشير إلى أن واشنطن قد تكون لديها مخططات إضافية لعرقلة الاستراتيجية الروسية أو محاولة احتوائها. فهل قرار واشنطن ضد «النصرة» هذه المرة جدي ونهائي؟ وهل هو مؤشر على عودة واشنطن نحو التفاهم مع روسيا وفق الشروط السابقة نفسها، التي كانت على رأسها المطالبة الروسية بعزل «جبهة النصرة» ومحاربتها، أم أنه مناورة جديدة لكسب الوقت قبل أن تنضج تطورات أخرى قد يكون لها تأثير على معركة حلب كمعركتي الرقة والباب؟
السفير
========================
مصر العربية :«الدفاع الروسية»: أي هدنة إنسانية في حلب تخدم المسلحين
وكالات 11 نوفمبر 2016 01:20
أكَّد الجيش الروسي أنَّ مد وقف القتال في حلب سيصب في مصلحة المسلحين، لكنه وعد بأن تستمر مدد وقف القتال.
وقال الميجور جنرال إيغور كوناشينكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية - في بيانٍ أوردته "سكاي نيوز عربية"، الخميس - إنَّ الوزارة تلقَّت طلبًا من مسؤول الأمم المتحدة يان إيجلاند بمد الهدنة الإنسانية في حلب.
 وانتقد كوناشينكوف الأمم المتحدة لفشلها في استغلال الهدنة التي تستمر عشر ساعات لتوصيل المساعدات بالرغم من الإعلان المسبق عنها.
وصرَّح كوناشينكوف: "الهدنات الإنسانية بلا شك مطلوبة لكننا نعتقد أنَّ مد فترتها بدون تقديم مساعدة حقيقية للمدنيين والسماح للإرهابيين باستعادة قدراتهم لن يكون مفيدًا وينافي التفكير السليم".
 كانت روسيا قد قدَّمت هذه الهدنات أكثر من مرة للسماح للمقاتلين والمدنيين بمغادرة الشطر الشرقي الذي تسيطر عليه المعارضة من حلب، لكن المسلحين رفضوا المغادرة، وخلال التوقف الأخير للقتال الجمعة، أطلقوا النار على أحد الممرات الإنسانية، فأصابوا اثنين من الجنود الروس.
وذكرت موسكو أنَّ الطائرات الحربية الروسية والسورية لم تشن أي غارات جوية على مدينة حلب منذ 18 أكتوبر الماضي، ولم يسرِ توقُّف الغارات على محافظة حلب الأوسع.
========================
دام برس:هل هناك بوادر هدنة إنسانية جديدة في حلب ؟
دام برس :
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن شروطها لإعلان تهدئة إنسانية جديدة في حلب، لأنّ تجربة الهدن السابقة أظهرت أنّ كل تأكيدات ممثلي الأمم المتحدة عن وجود اتفاقات مسبقة مع المسلحين في حلب هي "مجرد كلام".
المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف، أكد أنَّ الشرط الأساسي يتمثل في استعداد البعثة الأممية في سورية لإيصال المساعدات إلى أحياء حلب الشرقية وإجلاء الجرحى، لافتاً إلى أنّ محاولات وسائل النقل التي تحمل المساعدات الإنسانية لسكان حلب -بغض النظر عن تبعيتها- حتى مجرد اقترابها من الممرات الإنسانية انتهى بقصف المسلحين لها واستحالة المرور بسبب تلغيم المسلحين للطرق.
وأشار كوناشينكوف إلى أنّ وزارة الدفاع الروسية مستعدة للنظر في إمكانية إعلان تهدئات إنسانية جديدة في أي وقت يؤكد فيه ممثلو البعثة الإنسانية الأممية في سورية رسمياً استعدادهم وإمكانية إيصال المساعدات إلى حلب وإجلاء الجرحى والمرضى.
وكان كوناشينكوف أكد أمس الأول أنّ التهدئة الإنسانية فى حلب تكون بنّاءة عندما يتم خلالها تقديم المساعدات الحقيقية للمدنيين والعمل على منع استغلالها من قبل المسلحين لتجميع قواهم.
من جهته، جدد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف التأكيد على أهمية فصل "المعارضة المعتدلة" عن الإرهابيين في سورية، مشيراً إلى أنّ روسيا تدعم الحكومة السورية والتي لا يوجد بديل لها سوى تنظيمي "جبهة النصرة" و"داعش" الإرهابيين.
وأشار بيسكوف إلى أنّ موسكو تأمل في تحسين العلاقات الروسية الأميركية بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، قائلا: "ترامب كان مؤيداً قوياً جداً لفكرة العلاقات الطيبة بين بلدينا، يتوجب على روسيا والولايات المتحدة أن تعملا بشكل مشترك لمواجهة الخطر الرئيسي للإرهاب العالمي".
يذكر أنّ روسيا تطالب الولايات المتحدة بفصل "المعارضة المعتدلة" عن الإرهابيين إلّا أنّ واشنطن لم تقدم على ذلك حتى الآن، فيما تؤكد الوقائع إلى جانب ما كشفته وسائل الإعلام مؤخراً عن أنّ تسليح واشنطن لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي يثبت عدم جدية الولايات المتحدة والأطراف الغربية في التوصل إلى حل سياسي للأزمة في سورية وسعيها فقط لكسب المزيد من الوقت لإنقاذ الميليشيات المسلحة التي ترعاها في سورية ومحاولة تسويقها تحت مسمى "معارضة معتدلة".
========================
الحياة :دي ميستورا في طهران لإخراج المدنيين والمسلحين من شرق حلب
آخر تحديث: الأحد، ١٣ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٦ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) طهران – محمد صالح صدقيان , لندن - «الحياة»
أجری المبعوث الدولي الى سورية ستيفان دي ميستورا محادثات في طهران أمس تركزت علی تبادل وجهات النظر حيال الأزمة السورية، ذلك بعد أيام على زيارته أنقرة لإجراء محادثات مع مسؤولين اتراك.
وقال دي ميستورا بعد لقائه معاون وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري انصاري ان «جبهة النصرة» (فتح الشام) هي ضمن الحركات الإرهابية وفق تعريف منظمة الأمم المتحدة «ونحن نبذل مع أمين منظمة الأمم المتحدة (بان كي مون) كافة الجهود اللازمة للحيلولة دون استخدام المواطنين كدورع بشرية والعمل علی خروج المواطنين من منطقة شرق حلب». ودان «أعمال العنف والقتل شرق حلب وغربها»، قائلاً: «ندرس إمكان خروج المواطنين والمجموعات الإرهابية من حلب» ، مطالباً بإيقاف كافة الاعمال العسكرية في حلب.
من ناحيته، أكد انصاري «ضرورة اهتمام منظمة الأمم المتحدة بالقضايا الانسانية اضاقة الی القضايا المتعلقة بالحركات الإرهابية والعمل علی خلق إجواء مناسبة للخروج من الأوضاع الراهنة ودفع الأطراف كافة الی حوار سوري- سوري لإنهاء هذه الأزمة».
وأضاف أن المحادثات مع دي ميستورا تركزت علی بحث الأوضاع الإنسانية، إضافة الی تطورات الأوضاع في سورية، لافتاً الی وجود ثلاثة أبعاد في الأزمة السورية وهي سياسية وإنسانية وأمنية. وقال: «تم بحث التطورات الميدانية والسياسية علی المستوی الإقليمي والدولي»، مطالباً الأمم المتحدة التزام الحياد في إحلال السلام والاستقرار والأمن في العالم.
وكان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشوري الاسلامی حسين امير عبداللهيان أبلغ نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في طهران ان بلاده «ستواصل دعم» دمشق، معتبراً ان «الاميركيين لا يدركون حقائق الساحة وان الاميركيين في صدد فرض المزيد من الضغوط على سورية فی المرحلة الجديدة للرئيس (دونالد ترامب) لديهم ولا يدركون حقائق الساحة».
واضاف ان سياسة طهران «في دعم دمشق اتخذت بصوابية بقرار قائد الثورة علي خامنئي و «سنواصل بقوة دعمنا في مواجهة الارهاب والمساعدة في تحقيق طريق الحل السياسي».
========================
الحياة :الفصائل تخسر مناطق «ملحمة حلب»... وغارات على شرق دمشق
آخر تحديث: الأحد، ١٣ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٦ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب
استعادت القوات النظامية السورية والميلشيات الموالية و «حزب الله» بدعم من الطيران الروسي جميع المناطق التي خسرتها أثناء الهجوم الأخير للفصائل المعارضة لكسر الحصار على مناطقها شرق حلب، في وقت شن الطيران السوري غارات على شرق دمشق. وواصلت موسكو ودمشق تدمير البنى التحتية ومستشفيات في مناطق معارضة.
وقال موقع «كلنا شركاء» المعارض إن «القوات النظامية والميلشيات سيطرت على كل من ضاحية الأسد ومنطقة منيان ومعمل الكرتون غرب حلب، بعد قصفٍ مكثّفٍ واشتباكاتٍ عنيفةٍ مع كتائب الثوار». وأضاف: «قوات النظام مدعومة بالميليشيات الأجنبية، بعد تمهيد روسي مكثف بالغارات الجوية من الطائرات الحربية، وقصفٍ بالصواريخ البالستية التي تطلقها البارجات الروسية من البحر المتوسط، استعادت السيطرة على ضاحية الأسد ومعمل الكرتون ومنطقة منيان غرب حلب».
بعد هذا التقدم تخسر «كتائب الثوار» كافة النقاط التي سيطرت عليها في الآونة الأخيرة ضمن «ملحمة حلب» بهدف فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية.
وكانت منطقة منان شهدت معارك كر وفر، استعادت خلالها كتائب الثوار السيطرة على المنطقة، و»قتلت العشرات من قوات النظام، قبل أن تبسط الأخيرة سيطرتها على المنطقة».
وكانت القوات النظامية وأنصارها سيطروا على مشروع 1070 شقة وتلة مؤتة ومدرسة الحكمة غرب حلب، وبعد غارات جوية انهالت على مواقع «كتائب الثوار» غرب حلب، بحسب ناشطين معارضين.
من جهته، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «القوات السورية مدعمة بحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، وبغطاء من القصف الجوي والصاروخي والمدفعي المكثف» تمكنت من استعادة منطقة ضاحية الأسد ومنطقة منيان خارج المدينة. وأضاف: «بذلك تكون استعادت كافة المناطق التي خسرتها» في هجوم فصائل المعارضة وبينها جبهة فتح الشام لمحاولة فك الحصار المفروض على أحياء حلب الشرقية التابعة لهم منذ تموز (يوليو)».
وأدى الحصار إلى قطع طريق الإمدادات الأخيرة إلى أحياء المعارضة ونقص في الأغذية والمحروقات. وحاولت الفصائل تكراراً كسر الحصار المفروض منذ أكثر من ثلاثة أشهر وتمكنت من ذلك لفترة قصيرة في آب (أغسطس)، لكن تعذر إدخال المساعدات إلى المنطقة منذ تموز.
كما سجل «المرصد» مقتل أكثر من 450 شخصاً من المقاتلين والمدنيين منذ إطلاق الفصائل معركتهم الأخيرة لمحاولة كسر الحصار في 28 تشرين الأول (أكتوبر). وبين القتلى 215 معارضاً سورياً وأجنبياً بعضهم نفذ هجمات انتحارية، و143 عنصراً من القوات السورية. كما قتل حوالى 100 مدني أغلبهم في مناطق غرب حلب التابعة للحكومة، وبينهم 29 طفلاً قتلوا نتيجة قنابل أطلقتها الفصائل.
وأعلنت روسيا التي تشن غارات في سورية منذ أكثر من عام دعماً لقوات النظام، الهدنة عدة مرات من جانب واحد وأوقفت القوات السورية المعارك على الأرض للسماح للمقاتلين المعارضين والمدنيين بمغادرة حلب. لكن من غادروا كانوا قلة إذ عبر كثيرون عن شكوكهم في شأن الممرات التي حددت كطرق آمنة للخروج من المدينة. وقالت موسكو الخميس إنها أدخلت أكثر من 100 ألف طن من المساعدات الإنسانية إلى حلب خلال الأشهر الماضية بغض النظر عن الهدنة الإنسانية. وشن الجيش النظامي السوري في 22 أيلول (سبتمبر) هجوماً واسعاً للسيطرة على كامل حلب، العاصمة الاقتصادية السابقة لسورية والتي تشكل رهاناً كبيراً بالنسبة للنظام السوري والمعارضة في النزاع الذي أوقع أكثر من 300 ألف قتيل منذ اندلاعه في 2011.
وأفاد «المرصد» لاحقاً: «جددت الطائرات الحربية قصفها لأماكن في منطقة الراشدين وبلدتي بشقاتين ودارة عزة بالضواحي الغربية لمدينة حلب وريفها الغربي، بالتزامن مع قصف للطائرات الحربية على مناطق في بلدة كفر حمرة الواقعة في شمال غربي مدينة حلب، بالتزامن مع اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة أخرى في محيط ضاحية الراشدين، في حين استشهدت طالبة جامعية متأثرة بجروح أصيبت بها في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على أماكن في منطقة الفرقان ومحيطها ومنطقة المدينة الجامعية وسط مدينة حلب، كما سقطت قذائف على مناطق في حي الأعظمية بالقسم الغربي من مدينة حلب، ما أسفر عن سقوط جرحى، في حين ارتفع إلى 3 بينهم مواطنتان عدد الشهداء الذين قضوا جراء سقوط قذائف على أماكن في منطقة السليمانية في مدينة حلب، ولا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة، كما استهدفت الفصائل برصاص قناصتها مناطق في أطراف حي جمعية الزهراء بالأطراف الغربية لمدينة حلب».
في الجنوب، قال «المرصد»: «قصفت الطائرات الحربية مناطق في مدينة عربين بغوطة دمشق الشرقية، ما أسفر عن إصابة 7 مواطنين على الأقل بجروح،، كما تواصل قوات النظام قصفها لمناطق في بلدة خان الشيح المحاصرة في غوطة دمشق الغربية، بالتزامن مع تجدد القصف من الطائرات المروحية التي ألقت مزيداً من البراميل المتفجرة على مناطق في المخيم ومحيطه، ليرتفع إلى 22 على الأقل عدد البراميل الملقاة على البلدة، وسط قصف لطائرات حربية على مناطق في أطراف ومحيط بلدة خان الشيح، حيث تواصل قوات النظام عن طريق القصف ممارسة الضغط والتضييق على المخيم، في محاولة للتوصل إلى اتفاق و «مصالحة» مع الفصائل العاملة في البلدة، بعد تمكنها من حصار البلدة في شكل كامل منذ أيام».
في شمال غربي البلاد، قصفت قوات النظام مناطق في ريف إدلب الغربي، حيث استهدفت القذائف منطقة مخيمات قرية خرماش. كما قصفت طائرات حربية مناطق في أطراف بلدة أرمناز ومناطق أخرى في بلدة كفرتخاريم وأماكن أخرى في مدينة بنش «ما أسفر عن استشهاد طفل وسقوط عدد من الجرحى في بنش إضافة إلى استشهاد مواطنة وسقوط جرحى في أرمناز، فيما قصفت قوات النظام مناطق في ريف جسر الشغور، أيضاً قصفت الطائرات الحربية أماكن في الأطراف الشمالية من مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي لإدلب، ما أسفر عن استشهاد شخص وسقوط جرحى»، بحسب «المرصد».
وإذ استهدفت الفصائل المقاتلة والإسلامية بعدة قذائف مناطق في بلدة سلحب التي تسيطر عليها قوات النظام بريف حماة الغربي، قصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة كفرزيتا والأراضي المحيطة ببلدة مورك في الريف الشمالي لحماة، في حين قصفت قوات النظام مناطق في شرق قرية المفكر وقرب منطقة بري شرقي، بالريف الشرقي لحماة. وقال «الائتلاف الوطني السوري» المعارض: «استهدف طيران النظام المروحي والطيران الحربي الروسي مستشفيي كفرزيتا التخصصي ومستشفى «الأنصار ناشيونال» ما أدى إلى خروجهما عن الخدمة».
ونشرت منظمات حقوقية دولية تقارير «أكدت انتهاج النظام وروسيا سياسة قصف المرافق العامة والمستشفيات». واعتبر «الائتلاف» أن هذه السياسة تهدف إلى «تدمير البنية التحتية وقتل أكبر عدد من السكان لإجبار الثوار على القبول بالهدنة الجزئية، والتي هي خارج العملية السياسية»، معتبراً أن تلك الاتفاقيات «مرفوضة وليست لها شرعية على الإطلاق».
وذكر ناشطون أن «طائرات نظام الأسد المروحية قصفت بالبراميل المتفجرة مساء الجمعة، المستشفى التخصصي في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، متسببة بخروجه عن الخدمة للمرة الثانية بعد أن استهدفتها مقاتلات روسية في شهر أيلول الماضي». وقال ناشطون من ريف حلب الغربي أن سلاح الجو الروسي أصاب مستشفى «الأنصار ناشيونال» عبر ثلاث غارات جوية، ما أدى لخروجه عن الخدمة في شكل كامل.
وكان الطيران الروسي استهدف خلال الأسبوع الأول من الشهر الجاري، مستشفيين ومستوصفاً في ريف حلب الغربي، كما استهدف «مستشفى الشهيد حسن الأعرج» منذ قرابة الشهر، الذي يعرف بين الأهالي في كفر زيتا بـ «مستشفى المغارة»، بعد استهدافه بصواريخ ارتجاجية، ما تسببت بأضرار كبيرة فيه أخرجته عن الخدمة، على رغم وجوده بمغارة تحت الأرض بعمق يزيد على 15 متراً.
 
========================
الخليج :خطر المجاعة يهدد ربع مليون سوري شرق حلب
حذرت الأمم المتحدة من موت أكثر من ربع مليون سوري جوعاً شرق حلب، مشيرةً إلى أن المواد الغذائية أوشكت على النفاد، بسبب الحصار المفروض على المدنيين سكان حلب الشرقية.
وحسب نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، فإن الوكالات الإنسانية لم تتمكن من الوصول إلى المحاصرين منذ شهر يوليو/تموز الماضي. وشدد المسؤول الأممي على ضرورة التحرك لمنع موت ما لا يقل عن 250 ألف مدني. وفي هذا الصدد، دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف المعنية إلى السماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى شرق حلب، مطالبةً بفتح الطريق أمام الحالات المرضية للخروج من المدينة. (وكالات)
========================
الوسط :الجيش السوري يستعيد المناطق التي فقدها خلال هجوم المعارضة غرب حلب
استعاد الجيش السوري كافة المناطق التي فقدها بعد أسبوعين من هجوم للفصائل المعارضة عند الاطراف الغربية لمدينة حلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أمس السبت (12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016).
وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس»: «تمكنت قوات النظام السوري والمسلحون الموالون له (أمس الأول) الجمعة وبغطاء جوي رافقه قصف مدفعي وصاروخي مكثف من استعادة السيطرة على منطقة ضاحية الأسد وقرية منيان» عند أطراف الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرتها في مدينة حلب.
وبالنتيجة تكون قوات النظام السوري «استعادت كافة المناطق التي خسرتها» خلال هجوم أطلقته الفصائل، وبينها «جبهة فتح الشام» («جبهة النصرة» سابقاً قبل فك ارتباطها بتنظيم «القاعدة»)، في 28 أكتوبر/ تشرين الأول بهدف كسر الحصار عن الاحياء الشرقية في مدينة حلب.
وأطلقت الفصائل المعارضة أمس قذائف على الأحياء الغربية أسفرت عن مقتل خمسة مدنيين، بينهم طفلة، في حيي حلب الجديدة والسليمانية وفق المرصد.
ولجأت الفصائل خلال هجومها الاخير إلى إطلاق مئات القذائف على الأحياء الغربية، ما أسفر بحسب المرصد عن مقتل نحو 97 مدنياً بينهم 30 طفلاً.
وقتل أيضا في المعارك 215 مقاتلاً سوريّاً وأجنبيّاً من الفصائل بعضهم نفذ هجمات انتحارية، و143 عنصراً من قوات النظام.
وحاولت الفصائل تكراراً كسر الحصار المفروض منذ نحو أربعة أشهر على الأحياء الشرقية، وتمكنت من ذلك لفترة قصيرة خلال شهر أغسطس/ آب، لكن تعذر ادخال المساعدات إلى تلك المنطقة منذ يوليو/ تموز الماضي.
وتعد مدينة حلب الجبهة الأبرز في النزاع السوري. وكانت قوات النظام نفذت في 22 سبتمبر/ أيلول هجوماً على الأحياء الشرقية بهدف السيطرة عليها واستمر أسابيع مترافقاً مع قصف جوي عنيف. وتمكنت قوات النظام وقتها من إحراز تقدم طفيف على الأرض، بينما تسبب القصف بمقتل 500 شخص وبدمار هائل، ما استدعى تنديداً واسعاً من الامم المتحدة ومنظمات دولية.
وفي ريف حلب الجنوبي، سيطرت قوات النظام على قريتي كفر حداد وخربة الزاوي، بحسب المرصد.
وعلى جبهة أخرى، ذكرت وكالة أنباء «الأناضول» التركية التي تديرها الدولة أمس أن الطائرات الحربية التركية، شنت هجمات على مواقع يسيطر عليها مقاتلو تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» بقرية تقع في الشمال السوري متاخمة للمنطقة الحدودية مع تركيا.
وأحجمت تركيا عن شن ضربات جوية ضد أهداف داخل سورية منذ أواخر أكتوبر الماضي، بعد أن هددت دمشق بإسقاط الطائرات التركية عقب إعلان أنقرة أنها شنت سلسلة من الهجمات الجوية على المواقع الكردية، وقالت إنها قامت «بتحييد» ما يصل إلى 200 شخص.
وقدر مراقبون مستقلون ومصادر كردية إجمالي الوفيات التي سقطت في هجمات 20 أكتوبر الماضي التركية بنحو عشرة أشخاص، واتسم رد فعل الحكومة السورية إزاء هذه التقديرات بالغضب، وأعلنت أنها ستسقط أية طائرات تركية تقوم بعمليات داخل مجالها الجوي.
ولم يتضح ما إذا كانت الهجمات الجوية الأخيرة ضد مقاتلي «داعش» قد تمت بالتنسيق مع سورية أو روسيا التي تعد الداعم الرئيسي لدمشق، أو المكان الذي انطلقت منه الطائرات لتشن الهجمات، وتردد أن الهجمات شنت ضد قرية سلوى.
جاء ذلك فيما باتت حاملة الطائرات الروسية اميرال كوزنيتسوف التي ارسلت لتعزيز القوات العسكرية الروسية في سورية، قبالة الساحل السوري، حسبما أعلن قائدها سيرغي ارتامونوف.
وقال ارتامونوف لقناة «روسيا الاولى» العامة إن «سفن مجموعة حاملة الطائرات الروسية وصلت إلى المنطقة المحددة في شرق البحر المتوسط. إنها تقوم بأداء مجمل مهامها في المياه إلى الغرب من الساحل السوري».
يأتي الاعلان عن حاملة الطائرات في حين تخيم اجواء من التوتر على العلاقات بين روسيا والغرب بشأن حل النزاع السوري الذي اوقع اكثر من 300 ألف قتيل منذ 2011.
على صعيد آخر، التقى مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية، ستافان دي ميستورا، أمس مساعد وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والإفريقية حسين جابري انصاري في العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت وكالة انباء «فارس» أن أنصاري ودي ميستورا بحثا خلال اللقاء أحدث التطورات المتعلقة بالساحة السورية. وكان انصاري أعلن في تصريح لـ «فارس» في وقت سابق أن دي ميستورا سيقوم بزيارة إلى طهران.
========================
عنب بلدي :المعارضة تعود إلى نقطة الصفر بعد معركتين قرب حلب
عنب بلدي – خاص
غدا تخوّف أهالي مدينة حلب من استمرار عمليات قوات الأسد قرب المدينة حقيقة، بعد تقدمها في المناطق التي سيطرت عليها المعارضة غرب حلب، بدءًا من مشروع “1070 شقة”، وانتهاءً ببلدة منيان المجاورة و”ضاحية الأسد”، فجر السبت 12 تشرين الثاني، لتعود المعارضة إلى نقطة الصفر، بعد أن خسرت نقاطًا سيطرت عليها خلال معركتين، في آب وتشرين الأول الماضيين.
وبينما تتمترس فصائل المعارضة في نقاطها قرب “ضاحية الأسد”، التي تكمن أهميتها بوقوعها على تخوم الأكاديمية العسكرية، أهم موقعٍ عسكري للنظام في حلب، تحاول قوات الأخير التقدم إلى نقاط جديدة، في سعيٍ لتعزيز نفوذها في المنطقة، بعد أن ضمّت أكثر من عشر نقاط من ضمنها معملا الكرتون والأدوية، ومدرسة الحكمة، إلى مناطق سيطرتها خلال الأيام الماضية.
وصول القوات إلى تلك النقاط، جعلها في حالة هجوم باتجاه مناطق سيطرة المعارضة، في كل من كتلة الصحفيين من جهة منيان، وخان العسل من طرف “ضاحية الأسد”، إضافة إلى احتمالية تقدم القوات عن طريق بلدة عقرب وسوق الجبس إلى منطقة “راشدين 4، بينما فتح الطريق أمامها للوصول إلى منطقة “راشدين 5، بعد سيطرتها على كل من تلة مؤتة ومدرسة الحكمة.
تلّتان غيّرتا سير المعارك
خسارة مشروع “1070 شقة”، الذي يتبع إداريًا لحي الحمدانية في المدينة، كان نقطة التحول في معارك حلب، فبعد أن سيطرت عليه مطلع آب الماضي، خلال المعركة الأولى التي فتحت خلالها طريقًا إلى الأحياء الشرقية لفترة وجيزة، عاد ليصبح مسرحًا للعمليات في المعركة التي بدأت 28 تشرين الأول الماضي، قبل أن تدخله قوات الأسد.
منذ أواخر أيلول الماضي، سيطرت قوات الأسد والميليشيات الرديفة على تلة أحد، وهي عبارة عن مرتفع  يطل على مشروع “1070 شقة” من الجهة الجنوبية، ما أدى إلى رصد المنطقة ناريًا، ورغم محاولات المعارضة استعادة التلة، إلا أن الميليشيات الرديفة حافظت على ثباتها وتمركزها في المنطقة، كما ساهمت خسارة تلة مؤتة المطلة مباشرة على المشروع، والمحاذية لمدرسة الحكمة من الجهة الشرقية، في وقوع مقاتلي “جيش الفتح” تحت نيران قوات الأسد.
المعارضة تؤكد: سنستعيد زمام المبادرة
القائد العسكري في حركة “أحرار الشام الإسلامية”، بلال الدوري، والمسؤول عن إحدى النقاط في ضاحية “الأسد”، قال لعنب بلدي إن التطورات والأوضاع العسكرية شهدت تقلباتٍ كثيرة في الأيام الأخيرة، “بسبب الهجوم الشرس الذي تعرضت له النقاط المحررة حديثًا في المنطقة”.
واعتبر الدوري أنه “لا يمكن لأعتى الجيوش والمقاتلين أن تصمد هذا الصمود العظيم، في صد هجمات الميليشيات الطائفية”، مردفًا “ببساطة هناك ما لا يقل عن خمسة مطارات مجهّزة بكافة أنواع الأسلحة والطائرات، مهمتها قصف منطقة لا تتجاوز مساحتها بضعة كيلو مترات قليلة، هذا وحده كفيلٌ بإسقاط أي منطقة، ناهيك عن راجمات الصواريخ والبوارج الروسية في البحر التي لم تهدأ في قصف المناطق التي تشهد معارك”.
حديث القائد العسكري وصفه بأنه “نصف القضية”، مشيرًا إلى أن النصف الآخر يتبع للأعداد الضخمة التي يرسلها الأسد للسيطرة على نقطة واحدة، “فمثلًا في ضاحية الأسد لكي يسيطر على مبنىً من عدة طوابق، خسر قرابة 20 مقاتلًا، من أصل أكثر من 100 كانت مهمتهم دخول البناء فقط”.
ويرى الدوري أن ما جرى خلال المعركة كان إنجازًا عسكريًا، “فالخاسر اليوم هو من يخسر العنصر البشري وليس المناطق، ولكن الأسد وميليشاته لا يهتم بمقاتليه”، مؤكدًا أن “الحرب كر وفر وخسارة نقطة معينة لا تعني نهاية المعركة، وسنجهز أنفسنا لاستعادة زمام المبادرة”.
المعركة الثانية جاءت بعد خسارة المعارضة نقاطًا تقدمت إليها آب الماضي، وأبرزها: منطقة الراموسة والكليات العسكرية، بينما خسرت الفصائل فرصتها في السيطرة على مشروع “3000 شقة” والأكاديمية، الأمر الذي سعت إليه مع بداية المعركة لإحكام نفوذها على دوار الحمدانية (الموت)، ما يجعل الطريق سالكًا باتجاه الأحياء المحاصرة، التي كانت ستدخلها من بوابة حي صلاح الدين.
ووفق مصادر عنب بلدي فإن ما حدث في مشروع “1070 شقة”، أثّر بشكل كبير على نفسية المقاتلين، ما دعا الكثير منهم للانسحاب وإخلاء نقاطٍ في ضاحية “الأسد”، بعد معارك كر وفر فيها مساء الجمعة 11 تشرين الثاني، وبينما تُجهّز فصائل “جيش الفتح” لإيقاف زحف قوات الأسد في المنطقة، يبدو أن معارك فك الحصار ستهدأ قليلًا ريثما تستعيد المعارضة أنفاسها.
========================
قاسيون :المعارضة تستهدف تجمعاً للنظام في ضاحية الأسد غرب حلب
الأحد 13 تشرين الثاني 2016
حلب (قاسيون) - بث جيش المجاهدين التابع للمعارضة السورية مقطعاً مصوراً لاستهداف مقاتليه بصاروخ من طراز MD تجمعاً لقوات النظام في ضاحية الأسد غرب مدينة حلب، مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من عناصر النظام والميليشيات الموالية لها.
ويظهر التصوير الذي بثه الجيش سقوط الصاروخ في وسط حشد عسكري للنظام السوري بضاحية الأسد، مما أدى إلى مقتل وجرح 15 عنصراً من النظام وفق الجيش.
وكانت المعارضة السورية قد انسحبت من ضاحية الأسد عقب 15 يوماً من السيطرة عليها، إذ شنت المقاتلات الحربية الروسية غارات جوية مكثفة على الضاحية مما دفعت المعارضة للانحياز عنها.
هذا وتواصل المعارضة السورية وجيش الفتح استهداف مواقع عسكرية للنظام السوري في جبهات مدينة حلب، لا سيما الجبهة الغربية التي تشهد تصعيداً عسكرياً متواصلاً.
========================
قاسيون :المعارضة تستعيد سيطرتها الكاملة على منطقة منيان غرب حلب
الجمعة 11 تشرين الثاني 2016
حلب (قاسيون) - تمكنت فصائل المعارضة السورية من استعادة السيطرة على كامل قرية منيان في غرب مدينة حلب، عقب هجوم معاكس شنته فصائل جيش الفتح التابعة للمعارضة السورية.
وأفادت حركة نور الدين الزنكي أن مقاتليها بالاشتراك مع قوات المعارضة السورية استعادة السيطرة على مواقع ونقاط استراتيجية تقدمت إليها ميليشيات موالية للنظام السوري في منيان.
ووفق الحركة فإن أكثر من عشرين عنصراً للنظام السوري وميليشياته قتلوا خلال الاشتباكات مع المعارضة السورية في منطقة منيان غرب حلب، إضافة إلى أسر قسم أخر باتوا بيد المعارضة السورية.
وما تزال قوات النظام تحاول سحب جثث عناصرها وعناصر الميليشيات الذين قتلوا في منطقة منيان غرب مدينة حلب، فيما تدور اشتباكات عنيفة بين النظام وجيش الفتح على أطراف المنطقة.
========================
قاسيون :الروس يقصفون بالفسفور والعنقودي مدن وبلدات في ريف حلب
الأحد 13 تشرين الثاني 2016
حلب (قاسيون) - قصفت المقاتلات الحربية الروسية بالقنابل العنقودية الأحياء السكنية في قرية «القصر» بريف حلب الغربي، مما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين، وجرح العشرات بينهم أطفال ونساء.
كما أغارت المقاتلات الحربية الروسية على الأحياء السكنية في مدينة الأتارب بالريف الغربي لمدينة حلب، وأدى القصف الجوي إلى مقتل مدنيين اثنين وجرح خمسة آخرين، نقلوا إلى المشافي الميدانية.
في حين، جدد الطيران الروسي قصفه بالقنابل العنقودية والصواريخ الفراغية على حي الراشدين ومنطقة عينجارة غرب مدينة حلب، بالتزامن مع قصف صاروخي من النظام على المنطقة.
إلى ذلك، تعرضت بلدة خان العسل في ريف حلب الغربي لقصف بالقنابل الفسفورية من الطيران الحربي الروسي، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا جراء القصف الجوي.
========================
قاسيون :النظام يُمهل المعارضة 24 ساعة لإخلاء حلب ويهدد بسحق الأحياء الشرقية
الأحد 13 تشرين الثاني 2016
حلب (قاسيون) - طالب النظام السوري فصائل المعارضة السورية المتمركزة في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، بالخروج منها خلال 24 ساعة، وإلقاء السلاح مقابل ضمان سلامتهم.
وحذرت قوات النظام المعارضة السورية أن قواتها ستبدأ بهجوم إستراتيجي عبر أسلحة عالية الدقة على الأحياء الشرقية، ما لم تسلم المعارضة السورية أسلحتها وتخرج من الأحياء الشرقية.
وجاءت تحذيرات النظام السوري لفصائل المعارضة عبر رسائل نصية، تتحدث عن اقتراب سحق الأحياء الشرقية، حال انتهاء المهلة المقدمة من النظام لقوات المعارضة.
وكانت فصائل المعارضة السورية قد رفضت أكثر من مرة الانسحاب من الأحياء الشرقية في حلب، مع التأكيد أن مقاتلوها يمتلكون القدرة على مواجهة اقتحامات النظام للأحياء الشرقية وصده.
هذا وكان جيش الفتح قد فشل في كسر الحصار عن الأحياء الشرقية بحلب، إذ انسحب مقاتلوه من المناطق التي سيطروا عليها في غرب مدينة حلب، عقب معارك استمرت لأيام مع النظام والميليشيات الموالية لها.
========================
قاسيون :من مفاجآت النظام... التحضير لخطاب «تاريخي» للأسد من حلب!
الأحد 13 تشرين الثاني 2016
وكالات (قاسيون) – كشفت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن ظهور قريب لرأس النظام السوري بشار الأسد في مدينة حلب التي تشهد أقوى المواجهات بين المعارضة السورية وقوات نظامه.
وأوضحت الصحيفة في تقرير نشرته أمس السبت إلى أن «الاستعدادات العسكرية الثلاثية التي تضم قوات (النظام السوري، الميليشيات الإيرانية، والقوات الروسية) في الشمال السوري التي باتت غير مسبوقة، سيوازيها عمليات كبرى في محيط دمشق».
ورجحت الصحيفة أن «هذا سيرافقه ظهور مفاجئ- بات وشيكا- لرأس النظام السوري بشار الأسد في حلب، عبر إطلالة تاريخية ستؤسّس لاستحقاقات ميدانية هامة على أبواب العام الجديد».
اللافت في تقرير الصحيفة البريطانية استخدامها طريقة «شبه قريبة للرواية الرسمية للنظام في طرحها الموضوع؛ وذلك حين كتبت بأسلوب ملفت «إلى ثبات القيادة العسكرية السورية وحلفائها في مقارعة الحرب الشّرسة منذ أكثر من خمسة أعوام» معتبرة أن «دمشق باتت محصّنة بنخبة المقاتلات والأساطيل البحرية وأنظمة الدّفاع الروسية في وجه أي سيناريو قد تلجأ إليه الإدارة الأميركية الجديدة ضدّ سوريا» كاشفة أن «الصّين بدأت تحشد بعيدا عن الضوضاء ترسانة عسكرية ضخمة إلى جانب روسيا» وفق رأيها.
========================
الوسط :قوات النظام السوري تستعيد السيطرة على أحياء غرب حلب
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الحكومية السورية تمكنت من السيطرة على العديد من الأحياء الواقعة غرب حلب والتي كانت قد خسرتها خلال الأسابيع الماضية.
وذكر مدير المرصد السوري، رامي عبد الرحمن - في تصريحات خاصة لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي" اليوم الأحد - إن النظام السوري الآن حصن العديد من أحياء حلب الغربية، وأوقف أي أمل للفصائل المقاتلة من خارج حلب من فك الحصار على أحياء حلب الشرقية".
وقد كانت قوات النظام قد استعادت السيطرة على ضاحية الأسد وحاجزي الصورة والساتر ومنطقة منيان ومعمل الكرتون ليعيد هذا التطور الوضع في المنطقة إلى ما كان عليه قبل حملة المعارضة السورية لكسر حصار الأحياء الشرقية.
========================
الوسط :برنامج الأغذية العالمي: محاولات لإدخال مساعدات غذائية إلى شرق حلب
برنامج الأغذية العالمي: محاولات لإدخال مساعدات غذائية إلى شرق حلب برنامج الأغذية العالمي: محاولات لإدخال مساعدات غذائية إلى شرق حلب
أظهرت المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي عبير عطيفة، أن منطقة شرق حلب مازالت تتعرض لأوضاع إنسانية صعبة بعد نفاذ المساعدات المتواجدة بها من قبل البرنامج بها الأسبوع الماضي.
وأثبتت عبير عطيفة ، أن برنامج الأغذية في انتظار السماح لبرنامج الأغذية العالمي على إدخال مساعدات جديدة من قبل السلطات السورية لمنطقة شرق حلب المحاصرة.
وأشارت عطيفة، إلى أن برنامج الأغذية العالمي يسعى من خلال التواصل مع الأطراف المعنية لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى شرق منطقة حلب في أقرب وقت للتخفيف على سكانها المحاصرين.
وناشدت الأمم المتحدة، أطراف النزاع، مجددا الأسبوع الماضي، للسماح بدخول الغذاء والدواء والعاملين بالخدمات الطبية، إلى شرق حلب، والسماح بإجلاء نحو 300 مريض وعائلاتهم.
========================
نبض الشمال :النظام السوري يمهل مقاتلي المعارضة 24 ساعة للانسحاب من حلب
2016/11/13أخبار سورية
ARA News / جميل مكرم – إدلب
أمهلت قوات النظام السوري اليوم الأحد، عبر رسائل نصية قصيرة على شبكتي الاتصالات الخليوية مقاتلي المعارضة المسلحة في أحياء مدينة حلب الشرقية أربعة وعشرين ساعة لاتخاذ قرار الخروج من تلك الأحياء.
وجاء في نص الرسائل التحذيرية التي أطلعت ARA News على نسخة منها «قيادتكم المهترأة بالخارج عاجزة عن إخراجكم، كل من يريد الحياة الآمنة عليه إلقاء السلاح ونضمن سلامته».
كما توعد النظام السوري عبر تلك الرسائل أنه بعد انتهاء المهلة «سيبدأ الهجوم الاستراتيجي المقرر وسنستخدم أسلحة عالية الدقة»، في إشارة إلى بدء القطع البحرية الروسية باستهداف أحياء حلب الشرقية بالصواريخ البالسيتة.
الناشط الإعلامي ميلاد شهابي من مدينة حلب قال لـ ARA News «إن النظام السوري سوف يقوم بتدمير أحياء حلب الشرقية المحاصرة بالتعاون مع القوات البحرية الروسية والطيران الروسي وذلك بعد فشل قواته البرية بالتقدم على الأرض وحسم المعركة، وإذا لم يتحرك المجتمع الدولي والمنظمات الدولية فإن حياة أكثر من 350 ألف شخص معرضة للخطر وهذه جريمة وتعتبر تلك المنظمات الدولية والإنسانية والمجتمع الدولي شريكاً فيها مقابل سكوتها».
شهابي أضاف «منذ اندلاع الثورة السورية لم نر وقفة جادة من تلك الجهات والمنظمات الدولية والإنسانية والحقوقية جراء الانتهاكات التي قامت بها قوات الأسد والميليشيات الإيرانية واللبنانية وغيرها والتي جاءت لتشارك نظام الأسد الإجرامي في قتل الشعب السوري».
هذا وعززت قوات النظام سيطرتها على محيط الكليات العسكرية واستعادت السيطرة على ضاحية الأسد وقرية منيان غربي مدينة حلب عقب تراجع مقاتلي جيش الفتح بعد معارك تزامنت مع قصف جوي وصاروخي ومدفعي مكثف خلال الأيام القليلة الماضية.