الرئيسة \  ملفات المركز  \  حلب تستشهد بالبراميل في الأسبوع الثاني على التوالي 23-12-2013

حلب تستشهد بالبراميل في الأسبوع الثاني على التوالي 23-12-2013

24.12.2013
Admin



عناوين الملف
1.     قصف جوي على مدينة حلب يسفر عن مقتل 42 شخصا معظمهم من الاطفال
2.     البراميل المتفجرة تقتل نحو 91 في حلب بينهم أطفال ونساء
3.     ارتفاع حصيلة قتلى أمس الأحد إلى أكثر من 100 شخص معظمهم في حلب
4.     المرصد السوري: مقتل 56 شخصا في قصف بالـ « القنابل البرميلية » على حلب
5.     يوم المجازر في حلب بالبراميل المتفجرة
6.     الصليب الأحمر: أكثر من 100 قتيل بحلب ومحاصرة عشرات الآلاف
7.     «براميل الموت» تدك حلب لليوم الثامن
8.     232 شخصاً قضوا خلال ثلاثة أيام...«هيومان رايتس» تندّد بالقصف الأعمى على حلب
9.     «الائتلاف» يحذر من أن مجازر النظام في حلب قد تطيح بـ«جنيف 2»...سيدا: القصف لا يهيئ المقدمات الضرورية لأي مؤتمر
10.   «هيومن رايتس ووتش»تندد والصليب الاحمر يتحدث عن نصف مليون جريح ...حلب تحت وطأة الحرب الجوية لليوم الثامن:مجازر تطال المدارس ودمار شامل
11.   80 % من سكان حلب بحاجة إلى إغاثة..وارتفاع أعداد المهجرين ومعدل البطالة
12.   70 قتيلا بقصف البراميل المتفجرة لحلب ومصرع 100 شبيحا في ريف دمشق
13.   حافلة استهدفت على أوتوستراد مساكن هنانو... لم ينج من ركابها أحد...البراميل المتفجّرة على حلب تطارد الباصات والسيارات
14.   نداءات للتبرع بالدم في حلب لازدياد الجرحى جراء القصف وإيقاف دوام المدارس لأسبوع بمناطق سيطرة المعارضة
15.   النظام السوري يواصل قصفه مناطق حلب بالبراميل المتفجرة المحرمه دوليا...للاسبوع الثاني على التوالي تـُواصل قوات النظام السوري قصفها المستمر بالبراميل المتفجرة لمناطق واحياء حلب..
16.   'منتدى رابعة'' يوجه نداءً لإغاثة حلب من البراميل المتفجرة
 
قصف جوي على مدينة حلب يسفر عن مقتل 42 شخصا معظمهم من الاطفال
معنا
قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان 42 شخصا على الاقل بينهم أطفال قتلوا يوم الأحد عندما ألقت طائرات هليكوبتر تابعة للجيش السوري “قنابل برميلية” على مناطق في محافظة حلب بشمال البلاد.
وأضاف المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ان غارات جوية متفرقة استهدفت عدة مناطق في حلب وكان أكبر عدد من القتلى في حي هنانو في شرق مدينة حلب ومن بينهم ستة أطفال.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد ان الطائرات قصفت قافلة سيارات تقل مدنيين على طريق في هنانو فدمرت كثيرا منها.
وقال تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية في مطلع الأسبوع ان هجمات القنابل البرميلية تسببت في مقتل عشرات المدنيين في حلب في الشهر الأخير. ووصف التقرير الهجمات بأنها غير قانونية مضيفا انها استهدفت مناطق سكنية وتجارية.
وقال اولي سولفانج كبير الباحثين في حالات الطواريء بالمنظمة في التقرير “القوات الجوية السورية إما انها ترتكب جرائم إهمال جنائي ولا تكترث بقتل عشرات المدنيين وإما انها تستهدف المناطق المدنية عمدا.”
والقنابل البرميلية هي اسطوانات أو براميل نفط مملوءة بالمتفجرات. وعادة ما يتم دحرجتها لتسقط من الجزء الخلفي للطائرة الهليكوبتر دون محاولة إصابة هدف محدد لكنها تسبب خسائر بشرية واسعة النطاق واضرارا مادية كبيرة.
====================
البراميل المتفجرة تقتل نحو 91 في حلب بينهم أطفال ونساء
نورت
العربية- أفادت الهيئة العامة للثورة السورية، بمقتل أكثر من مئة وثلاثة عشر شخصاً بأنحاء متفرقة في البلاد، كما ذكرت شبكة “شام” أن مدينة حلب وحدها سقط فيها نحو 91 قتيلاً جراء القصف بالبراميل المتفجرة بينهم نساء وأطفال.
ووقعت مجزرة راح ضحيتها العشرات من المدنيين إثر إلقاء الطيران المروحي التابع للنظام براميل متفجّرة على سوق في منطقة الأحمدية قرب شركة الكهرباء على طريق أوتوستراد هنانو، وأصاب أيضاً حافلة كانت تقلّ عدداً كبيراً من الأشخاص، ما أدى إلى مقتلهم جميعاً، كما نقلت الهيئة العامة للثورة السورية.
واستهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة حي بعيدين في المدينة، ما أدى إلى مقتل وجرح أكثر من 20 شخصاً. وتعرضت بلدة رتيان لقصف بالبراميل المتفجرة، ما أدى إلى جرح عدد من المدنيين وخلف دماراً هائلاً بالممتلكات. كما سقط قتلى وجرحى جراء استهداف الطيران المروحي لبلدة ماير بالبراميل المتفجرة.
وفي الريف الشمالي لحلب، شنّ الطيران الحربي خمس غارات جوية على مدينة مارع، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات معظمهم من الأطفال والنساء.
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=jaCfMDPP41s
وامتلأت المراكز الطبية في حلب بالمصابين في ظل نقص بالمواد الطبية والمعدات والأدوية، حسب ما نقلت الهيئة العامة للثورة السورية.
وأدى قصف المدارس أيضاً إلى وقف الدراسة في حلب وريفها لمدة أسبوع، فيما أفادت وكالة “سانا” الرسمية بوقوع تفجير بسيارة مفخخة في بلدة أم العمد بريف حمص الشرقي، ما أدى إلى مقتل وجرح 10 أشخاص، وبلدة أم العمد تضم سكاناً موالين للنظام.
أما في ريف حمص، فقد تعرضت بلدتا الغنطو والحولة، وعدد من أحياء حمص المحاصرة لقصف عنيف من قبل قوات النظام أسفر عن جرح عدد من المدنيين ودمار لحق بالممتلكات.
وفي دمشق وريفها، جرح العشرات من المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال، جراء قصف قوات الأسد لبلدة جسرين في الغوطة الشرقية المحاصرة منذ أكثر من عام. كما جرح العشرات في مدينة دوما جراء تعرّض معظم أحيائها للقصف.
وفي إدلب، استشهد ثلاثة بينهم طفل على مدينة بنش. كما أصيب العشرات إثر استهداف الطيران الحربي التابع للنظام منطقة باب الهوى الحدودية مع تركيا.
في المقابل، استهدف الجيش الحر تجمعات قوات النظام في أحياء الميدان وسليمان الحلبي ومحيط مبنى الكيالي بأحياء حلب القديمة.
====================
ارتفاع حصيلة قتلى أمس الأحد إلى أكثر من 100 شخص معظمهم في حلب
الاثنين ٢٣ ديسمبر ٢٠١٣ - ١٠:٤٦:٣٧ ص
الموجز
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الاثنين، نقلا عن معارضين سوريين، ارتفاع حصيلة قتلى أمس إلى أكثر من 100 شخص بينهم أطفال ونساء، معظمهم في حلب شمال غرب سوريا.
وقال الناشطون إن عدة مناطق في حلب تعرضت للقصف بالبراميل المتفجرة. كانت تقارير إعلامية رسمية قد أفادت بأن وحدات من الجيش السوري هاجمت مجموعة ممن وصفتهم بالارهابيين، ودمرت سيارات تابعة لهم كانت محملة بالأسلحة في حلب وريفها، ما أدى إلى مقتل عدد منهم.
====================
المرصد السوري: مقتل 56 شخصا في قصف بالـ « القنابل البرميلية » على حلب
من قبل سلوى الترهوني        | نشرت في : السياسة,حول العالم
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأحد، عن ارتفاع حصيلة القتلى نتيجة القصف الذي شنه الجيش السوري بالـ « القنابل البرميلية » على مناطق في محافظة حلب شمال البلاد، إلى 56 شخصا على الأقل بينهم أطفال.
وأضاف المرصد أنّ غارات جوية متفرقة استهدفت عدة مناطق في حلب، وكان أكبر عدد من القتلى في حي « هنانو » شرق مدينة حلب ومن بينهم 6 أطفال، حيث قامت الطائرات بقصف قافلة سيارات تقل مدنيين على طريق في « هنانو » فدمرت كثيرا منها.
وكان تقرير لمنظمة « هيومن رايتس ووتش » الحقوقية صدر الأسبوع الماضي، قد كشف عن أن هجمات القنابل البرميلية تسببت في مقتل عشرات المدنيين في حلب في الشهر الأخير، واصفا هذه الهجمات بأنها غير قانونية لاسيما وأنّها استهدفت مناطق سكنية وتجارية.
====================
يوم المجازر في حلب بالبراميل المتفجرة
23 ديسمبر 2013 - 08:44
حلب (سورية) - القدس - عاشت مدينة حلب وريفها يوماً اسود، وشهدت مجازر عدة نفذتها قوات النظام، مستخدمة البراميل المتفجرة التي تلقيها طائراته الحربية. ولم يستثن الطيران السوري المدارس في القصف المتواصل على حلب منذ سبعة ايام. وقُتل 42 شخصاً على الأقل بغارة بالبراميل المتفجرة شنتها قوات النظام على حي هنانو شرق المدينة. وأثارت الغارات حالة هلع وهروب للاهالي من المدن والقرى الى البراري.
وقال "المرصد السوري لحقوق الانسان" ان حصيلة القتلى نتيجة قصف حي هنانو بلغت 42 شحصاً، اضافة الى جرح 40 طفلاً بقصف على مدرستين في مدينة مارع، في وقت أعلن عن مقتل 204 اشخاص اول من امس، بينهم 40 طفلاً. وأفاد "المرصد" ان "الطيران الحربي والمروحي السوري نفذ غارات عدة على احياء في مدينة حلب ومناطق في ريفها تسببت بمقتل وجرح العشرات".
وتحدث "مركز حلب الاعلامي" عن "مجزرة على أوتوستراد مساكن هنانو"، مشيراً الى ان "البراميل المتفجرة دمرت باص سفر (حافلة) لم ينج أحد بداخله، ونحو عشر سيارات، إضافة الى انهيار بناء سكني على الطريق العام". وقال "المركز" في بريد الكتروني ان "حريقاً اندلع في عدد من السيارات وعمدت طواقم الدفاع المدني الى اطفائها". وأشار الى ان "المستشفيات غصت بالمصابين". وبث ناشطون على الانترنت اشرطة فيديو تضمنت صوراً مروعة عن برك من الدماء داخل حافلة مدمرة ومحترقة وقد اقتلعت مقاعدها من اماكنها مع آثار دماء عند كل مقعد تقريباً وعلى الزجاج الامامي حيث يجلس السائق.
وقال "المرصد" إن غارات استهدفت ايضاً مناطق في احياء الصاخور والاحمدية وبعيدين وارض الحمرا في المدينة، بالاضافة الى بلدات مارع وماير والاتارب في ريف حلب حيث قتل خمسة اشخاص على الأقل.
غارات النظام تطاول مدرستين في حلب
وتحدثت "الهيئة العامة للثورة السورية" عن "حالة هلع وحركة نزوح كبيرة للأهالي باتجاه الأراضي الزراعية رغم البرد الشديد" في ريف حلب بسبب استمرار القصف بـ "البراميل المتفجرة وصواريخ الطيران لليوم الثامن على التوالي". وذكر "مجلس محافظة حلب الحرة" ان الطيران الحربي استهدف مدرستين في مدينة مارع "ما أدى الى اصابة اربعين طالباً بجروح"، وذلك بعد أيام من استهداف مدرسة طيبة في حي الإنذارات في مدينة حلب حيث قتل ثلاثة تلامذة وأصيب آخرون.
وفي وسط البلاد، ارتفعت الى ستة تلامذة قتلى تفجير سيارة مفخخة في ريف حمص، وفق وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) التي قالت: "قتل ثمانية مواطنين بينهم ستة تلامذة في تفجير ارهابي بسيارة مفخخة استهدف تجمع المدارس في بلدة أم العمد بريف حمص الشرقي". وقال "المرصد السوري" ان بلدة ام العمد تضم سكاناً ينتمون الى الطائفة الشيعية. وأورد حصيلة جديدة من 12 قتيلاً.
وفي لندن، طالب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون النظام السوري بـ "تقديم توضيحات" حول وفاة الطبيب عباس خان داخل سجن سوري، ذلك في رسالة وجهها الى اسرة الضحية، وفق ما اعلن مصدر حكومي.
وكتب كامرون الى عائلة الجراح البريطاني الذي وصلت جثته امس الى بريطانيا، عبر بيروت، ان "وفاة عباس هي مأساة تثير الاشمئزاز والغضب، وعلى النظام السوري ان يقدم توضيحات" لما حصل.
سياسياً، قالت مصادر في المعارضة ان رئيس الحكومة الموقتة احمد طعمة سيزور واعضاء الحكومة الدوحة في الساعات المقبلة، بناء على دعوة من الحكومة القطرية. وأشارت الى ان الحكومة تأمل الحصول على دعم بقيمة نحو 50 مليون يورو، كما تأمل بالحصول على موارد اضافية من رسوم المعابر الحدودية وانتاج النفط والزراعة في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في شمال البلاد وشمالها الشرقي.
====================
الصليب الأحمر: أكثر من 100 قتيل بحلب ومحاصرة عشرات الآلاف
13-12-23 06:170المشاركاتRSS 2.0
- أعلنت منظمة الصليب الأحمر الدولية، الأحد عن أن عدد القتلى في حلب ارتفع إلى أكثر من 100 قتيل في الوقت الذي لا يزال فيه عشرات الآلاف محاصرين، وذلك بعد قيام القوات النظامية بقصف مناطق في المدينة.
ونقل تقرير نشر على الموقع الرسمي للمنظمة، على لسان ماغني بارث، رئيس بعثة اللجنة الدولية في سوريا، قوله: “إن عدد القتلى في ارتفاع. وقد قتل ما يزيد عن مائة شخص من المدنيين في حلب خلال الأيام الأخيرة. وقد أصيب ما لا يقل عن نصف مليون شخص بجروح، ونزح الملايين.”
واضاف: “احتجز عشرات الآلاف من الناس في المدينة. وبدأت الإمدادات من المواد الغذائية وغيرها من الضروريات الأساسية في التناقص بشكل خطير، ولا سيما في المناطق المحاصرة،” مشيرا إلى أنه ومع ذلك “لا يزال من الصعب للغاية إغاثة الناس في سورية على الرغم من الطابع بالغ الاستعجال لهذه الحالة.”
واشار بارث إلى ترحيبه بـ “بالبيانات الأخيرة الصادرة عن السلطات السورية التي تقرّ بضرورة زيادة حجم المساعدات الإنسانية المقدمة لضحايا هذا النزاع. ويحدونا الأمل بأن تسفر هذه البيانات عن زيادة فرص الوصول إلى الضحايا.”
والقى بارث الضوء على أنه “مع ذلك، فلا يزال من غير المسموح به لموظفي اللجنة الدولية الدخول إلى المناطق المحاصرة لتقديم المساعدات، بما فيها الإمدادات الطبية التي تشتد الحاجة إليها، إلى جميع الأشخاص المحتاجين، أيّاً كانوا.”
CNN
====================
«براميل الموت» تدك حلب لليوم الثامن
 وكالات (دمشق)
الرياض
تواصلت حملة القصف الجوي على مدينة حلب وريفها في الشمال لليوم الثامن على التوالي أمس، وتسبب القصف بالبراميل المتفجرة من طائرات مروحية بمقتل 56 شخصا حسب حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن إن النظام السوري «يحاول تأليب السكان المقيمين في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة ضد الأخيرة، وللقيام بذلك فإنه يقتل ويجبر الناس على الفرار».
وتحدث مركز حلب الإعلامي عن «مجزرة على أوتوستراد مساكن هنانو» في شرق حلب، مشيرا إلى أن «البراميل المتفجرة دمرت باص سفر (بولمن) لم ينج أحد بداخله، ونحو عشر سيارات إضافة إلى انهيار بناء سكني على الطريق العام». من جهة ثانية، تواصل الهيئة السياسية في الائتلاف السوري اجتماعها لليوم الثاني للبت في المشاركة في جنيف2، ووضع أسس وأطر التفاوض مع النظام. وسط توقعات بالموافقة على المشاركة وفق الشروط التي حددها الائتلاف وهي تحقيق انتقال السلطة. إلى ذلك، غادرت قافلة من الأطباء البريطانيين المملكة المتحدة متوجهة إلى سورية، بعد أيام قليلة على وفاة الجراح البريطاني عباس خان في أحد السجون السورية. وقالت صحيفة أوبزرفر أمس، إن القافلة الطبية تضم أكثر من 40 سيارة إسعاف على متنها أطباء متطوعون وإمدادات طبية.
====================
232 شخصاً قضوا خلال ثلاثة أيام...«هيومان رايتس» تندّد بالقصف الأعمى على حلب
الرياض
    ندّدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" ب"الكارثة" التي تتسبب بها قوات النظام السوري في محافظة حلب، متهمة إياها ب"تعمد" قتل الأبرياء. وقالت المنظمة الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان في تقرير صدر عنها أن "القوات الحكومية كانت تنشر الكوارث في حلب خلال الشهر الأخير، تقتل الرجال والنساء والاطفال من دون تمييز"، مضيفة ان "سلاح الجو السوري إما غير كفؤ الى حد الاجرام ولا يكترث لقتل اعداد كبيرة من المدنيين، واما يتعمد استهداف المناطق التي يوجد فيها المدنيون".
ونفذت الطائرات المروحية والحربية السورية منذ أكثر من أسبوع غارات مكثفة على أحياء عدة في شرق مدينة حلب التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة وعلى مدن وقرى في المحافظة، حصدت مئات القتلى، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان وناشطين، وتستخدم في القصف بانتظام "البراميل المتفجرة" التي تحتوي على أطنان من المتفجرات ويصعب التحكم بالهدف الذي تلقى عليه.
====================
«الائتلاف» يحذر من أن مجازر النظام في حلب قد تطيح بـ«جنيف 2»...سيدا: القصف لا يهيئ المقدمات الضرورية لأي مؤتمر
بيروت: «الشرق الأوسط»
طغت المجازر التي تتهم المعارضة السورية النظام السوري بارتكابها، لا سيما تلك الناجمة عن إلقاء المروحيات النظامية للبراميل المتفجرة في حلب وريفها، على اجتماع الهيئة السياسية للائتلاف السوري المعارض في إسطنبول، أمس، الذي كان مقررا لبحث المشاركة في مؤتمر «جنيف2» للسلام المزمع عقده في 22 يناير (كانون الثاني) المقبل.
وبينما أجل الائتلاف بحث الموضوع إلى الاجتماع الذي ينوي عقده في السابع من الشهر المقبل، قالت مصادر مشاركة في اجتماع الهيئة السياسية أمس إن استمرار النظام السوري في ارتكاب المجازر الوحشية ضد المدنيين، من دون رادع أو حسيب، في ظل صمت المجتمع الدولي، من شأنه أن يساهم بالإطاحة بإمكانية عقد مؤتمر «جنيف2».
وقال رئيس المجلس الوطني السابق عضو الهيئة السياسية في الائتلاف عبد الباسط سيدا، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أمس إن «المجتمعين ناقشوا جدول الأعمال، وتحديدا ما يتعلق بمؤتمر جنيف2. باعتبار أننا شكلنا فريقا لمتابعة الملفات الخاصة بجنيف».
ولفت إلى أن وفد الائتلاف الذي شارك في اجتماعات خلال الأيام الأخيرة في جنيف على هامش الاجتماع الثلاثي بين واشنطن وموسكو والأمم المتحدة، وضع المجتمعين في إسطنبول أمس في أجواء لقاءات جنيف. وأن الوفد «قدم تقريرا بما عقده من لقاءات وملخصا عن المعطيات والمواقف الدولية، بموازاة تقديم رئيس الائتلاف (أحمد الجربا) تقريرا عن زيارته إلى أربيل ولقائه رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني وجولته على مخيمات اللاجئين السوريين».
وكان الأمين العام للائتلاف السوري بدر جاموس شارك على رأس وفد في اجتماعات قبل أيام مع كل من الجانبين الأميركي والروسي والأمم المتحدة في جنيف على هامش الاجتماع الثلاثي التحضيري. وجدد وفد الائتلاف تأكيد إصراره على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد وتشكيل هيئة انتقالية كاملة الصلاحيات.
وأوضح سيدا أن «الهيئة السياسية ناقشت الخطوات التي لا بد من الاستعداد لها إذا كان الائتلاف سيتخذ في اجتماعه المقبل قرارا بالذهاب إلى جنيف»، لافتا إلى أن الأجواء الدولية «غير مشجعة». ونقل سيدا انتقاد المجتمعين لـ«عجز المجتمع الدولي الذي لا يتحرك بما فيه الكفاية»، مشيرا إلى «وقوف الائتلاف أمام ما تتعرض له حلب من قصف بالبراميل المتفجرة». وشدد سيدا على إجماع أعضاء الهيئة السياسية على أن «استمرار مثل هذه الوضعية واستمرار النظام بارتكاب المجازر لا يهيئ المقدمات الضرورية لانعقاد مؤتمرات في جنيف أو في سواها»، جازما بأن من شأن ذلك أن «يؤثر على قرار الائتلاف النهائي بشأن مشاركته في المؤتمر الدولي».
ونقل سيدا، في تصريحاته لـ«الشرق الأوسط» أمس، إصرار الائتلاف على أن يستند مؤتمر «جنيف2» على مقررات «جنيف1»، لافتا في الوقت ذاته إلى تباينات كبيرة في تفسير توصيات «جنيف1» بين روسيا وباقي الدول المعنية بالأزمة السورية. وأكد رفض الائتلاف المطلق لأن يكون الرئيس السوري بشار الأسد جزءا من المرحلة المقبلة «لأن تشكيل هيئة انتقالية كاملة الصلاحيات تعني أنه لا دور للأسد». وانطلاقا من هنا، شدد سيدا أنه إذا تلقينا ضمانات لعقد مؤتمر «جنيف2» انطلاقا من هذا الأساس أي رحيل الأسد، فسنشارك في المؤتمر، أما ترك الأمور هلامية وضبابية بهذا الشكل، فهذا يعني أن المجتمع الدولي لا يزال يتعامل بذهنية إدارة الأزمة السورية ولا يبحث عن سبل حلها.
ولا تزال مسألة مشاركة إيران في مؤتمر «جنيف2» غير محسومة بسبب اعتراض أميركي. وشدد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين أمير عبد اللهيان أمس على أنه «لا يمكن إنكار دور إيران البناء والمهم في المنطقة»، مؤكدا في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا)، أن من يطرح شرطا مسبقا لـ«جنيف2» لم يدرك حقيقة الأوضاع الجارية في سوريا».
ولم ينكر سيدا أن «إيران قوة إقليمية هامة»، ولفت إلى أن «دولا تضغط من أجل مشاركة إيران»، معتبرا في الوقت ذاته أن «إيران ستكون حاضرة من خلال تأثيرها في الوفد النظامي وتواجدها الفيزيائي في أروقة المؤتمر». لكنه قال في الوقت ذاته إنه «لا بد من أن تتحول إيران إلى قوة فاعلة إيجابيا وتقوم بمسؤولياتها تجاه أمن المنطقة وتحترم تطلعات الشعوب، عوضا من مساندتها للنظام وجرائمه منذ أكثر من عامين ونصف».
====================
«هيومن رايتس ووتش»تندد والصليب الاحمر يتحدث عن نصف مليون جريح ...حلب تحت وطأة الحرب الجوية لليوم الثامن:مجازر تطال المدارس ودمار شامل
الاثنين,23 كانون الأول 2013 الموافق 20 صفر 1435 هـ
اللواء
تواصلت امس حملة القصف الجوي على مدينة حلب وريفها في الشمال لليوم الثامن على التوالي، وتسبب هذا القصف بالبراميل المتفجرة من طائرات مروحية على حي مساكن هنانو في شرق حلب بمقتل 42 شخصا في حصيلة جديدة اوردها المرصد السوري لحقوق الانسان.
وكان المرصد تحدث في وقت سابق عن مقتل 25 شخصا في هذا القصف بينهم ستة اطفال.
 وأفاد مراسلون بأن أكثر من سبعين قتيلا سقطوا، وجرح عشرات، جراء سقوط ثلاثة براميل متفجرة على «أوتوستراد» مساكن هنانو في حلب، كما سقط عشرات بين قتيل وجريح في مناطق متفرقة من أحياء وبلدات محافظة حلب.
 وذكر المراسلون أن القصف بالبراميل طال مساكن هنانو وحيي الحيدرية وبعيدين في المدينة.
وأضافوا أن عشرة أطفال -على الأقل- قتلوا وجرح آخرون جراء سقوط برميل على مدرسة للتعليم الابتدائي أثناء الدوام الرسمي، ويعتقد أن عدد القتلى مرجح للازدياد بسبب صعوبة الوصول إلى أماكن القصف.
وقالت شبكة شام إن العشرات قتلوا وأصيب مئات الجرحى، وإن المشافي تقف عاجزة أمام الكم الكبير من المصابين، جراء القصف العنيف بالبراميل المتفجرة على أحياء مدينة حلب.
وأعلن ناشطون سوريون سقوط قتلى وجرحى جراء قصف الطيران الحربي حي بعيدين ومدينتي مارع وحريتان في محافظة حلب.
وكانت بلدة رتيان الواقعة بريف حلب الشمالي عرضة لقصف عنيف من الطيران الحربي براجمات الصواريخ والمدفعية، مما أدى إلى دمار في المنازل وسقوط عدد من الجرحى.
وفي وقت سابق السبت، قال مراسلون إن ثلاثين شخصا على الأقل قتلوا في قصف متواصل ببراميل متفجرة على حلب وريفها دخل أسبوعه الثاني.
من جهته، تحدث مركز حلب الاعلامي عن «مجزرة على أوتوستراد مساكن هنانو»، مشيرا الى ان «البراميل المتفجرة دمرت باص سفر (بولمن) لم ينج أحد بداخله، ونحو عشر سيارات إضافة الى انهيار بناء سكني على الطريق العام».
 وبث ناشطون على الانترنت اشرطة فيديو تتضمن صورا مروعة عن برك من الدماء داخل حافلة مدمرة ومحترقة وقد اقتلعت مقاعدها من اماكنها مع آثار دماء عند كل مقعد تقريبا وعلى الزجاج الامامي حيث يجلس السائق.
في محافظة ادلب ، نفذ الطيران الحربي غارة جوية على المنطقة الحرة على معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، بحسب ما ذكر المرصد السوري، ما تسبب ب»سقوط جرحى واحتراق سيارتين واغلاق المعبر بشكل كامل من الجانب التركي».
من جهتها، افادت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) عن مقتل ثمانية اشخاص هم ستة تلامذة مدرسة وموظفان «في تفجير ارهابي بسيارة مفخخة استهدف تجمع المدارس في بلدة أم العمد بريف حمص الشرقي».
واشارت الى «اصابة 34 مواطنا غالبيتهم من التلاميذ والكادر الاداري والتعليمي في المدارس الموجودة ضمن التجمع، اضافة الى الحاق أضرار مادية كبيرة بمباني المدارس وبناها التحتية».
واكد المرصد السوري لحقوق الانسان الخبر، مشيرا الى ان بلدة ام العمد تضم سكانا ينتمون الى الطائفة الشيعية. واورد من جهته حصيلة من 12 قتيلا.
وفي سياق ذي صلة، قال ناشطون سوريون إن اشتباكات عنيفة جرت بين قوات المعارضة وقوات بشار الأسد النظامية عند حاجز الحماميات بريف حماة، وأكدوا سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
وأفاد الناشطون بأن الاشتباكات بدأت بعد محاصرة قوات النظام مجموعة من قبل مقاتلي الجيش الحر قرب الحاجز، وردت قوات النظام بقصف عشوائي على المنازل من الحواجز الموجودة في ريف حماة الشمالي.
وقالت شبكة شام الإخبارية إن اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي دارت على الحاجز الشمالي في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا وسط قصف يستهدف المنطقة.
وفي درعا أيضا، قصفت قوات النظام أحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد بالمدفعية الثقيلة،
يذكر أن قائد لواء اليرموك وقائد المنطقة الجنوبية بالجيش الحر بشار الزعبي نجا من محاولة اغتيال استهدفته مساء السبت أثناء عودته من جولة تفقدية لبعض الكتائب التابعة للواء في درعا.
وقال الزعبي إن انفجارا هائلا بفعل عبوة ناسفة استهدف موكبا وهميا له، تبعه إطلاق صاروخ موجه من قبل النظام باتجاه الموكب، مما أدى لإصابة ثلاثة ممن كانوا فيه بجروح طفيفة، ولفت إلى أن المحاولة كانت خطيرة جدا وكبيرة وغير مسبوقة في المنطقة الجنوبية.
وشهدت دمشق اشتباكات في مستوى منطقة جوبرة الشريباتي جنوبا، وشنت قوات الأسد حملة دهم واعتقالات في حي الصالحية وسط العاصمة، فيما استهدف قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدينة عدرا وعدة مناطق بالغوطة الشرقية ومنطقة ريما بجبال القلمون في ريف دمشق.
كما تعرضت معظم الأحياء المحررة بمدينة دير الزور لقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.
إطلاق قيادي
على صعيد آخر، قال حسن عبد العظيم، رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديموقراطي في سوريا، امس انه تم الافراج عن منذر خدام القيادي في الهيئة والتي تعتبر من المعارضة المقبولة من النظام والموجودة داخل سوريا، وذلك بعد ساعات من اعتقاله على ايدي جهاز امني .
 وقال عبد العظيم «تم الافراج عن الدكتور منذر خدام، عضو المكتب التنفيذي ورئيس المكتب الإعلامي لهيئة التنسيق الوطنية» الذي كان اعتقل السبت بعد توقيفه على حاجز طرطوس للأمن العسكري، أثناء توجهه بالباص من اللاذقية إلى دمشق.
واشار الى «ضغوط روسية ودولية حصلت من اجل الافراج» عن خدام.
وكانت الهيئة طالبت امس بالإفراج عن جميع معتقليها «وباقي معتقلي وسجناء الرأي في سورية». وسمت بين المعتقلين من الهيئة رجاء الناصر وعبد العزيز الخير وماهر طحان واياس عياش وعمر العبيد ويارا فارس.
وتم توقيف الناصر في 20 تشرين الثاني في حي البرامكة في وسط دمشق. وقالت الهيئة ان «دورية امنية اعتقلته، وانه كان ينوي زيارة موسكو»، حليفة النظام.
وتحتجز السلطات منذ ايلول 2012 عبد العزيز خير الذي اوقف في العاصمة لدى عودته من رحلة في الخارج، ولم يعرف عنه شيء منذ ذلك الوقت.
نصف مليون جريح
من جهة ثانية،ذكرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر ان هناك نصف مليون جريح في سوريا يفتقد العديد منهم الى العلاجات الاساسية، مشيرة الى «صعوبة فائقة» في ايصال المساعدات الى الناس في سوريا.
ونقلت اللجنة في بيان صدر عنها عن رئيس بعثة الصليب الاحمر الدولي في سوريا ماغني بارث قوله «حصيلة القتلى ترتفع. (...) هناك نصف مليون جريح تقريبا في كل انحاء سوريا والملايين لا يزالون نازحين وعشرات الالاف معتقلين».
 وتابع ان الامدادات بالغذاء والحاجات الاخرى الاساسية تنفد بشكل خطير، لا سيما في المناطق المحاصرة».
واشار بارث الى ان «شرائح واسعة من السكان، لا سيما في مناطق متأثرة مباشرة بالقتال بما فيها شرق حلب، تعاني من نقص في العناية الطبية».
واضاف «غالبا لا تتم معالجة الجرحى بالشكل الملائم، ولا يتلقى المصابون بامراض مزمنة العلاج الذي يحتاجونه».
ودعا البيان «كل الاطراف في سوريا الى تطبيق القانون الانساني الدولي». واشار بارث الى ان فرق الصليب الاحمر «لا تزال ممنوعة من الدخول الى المناطق المحاصرة لايصال المساعدات بما فيها المناطق التي تحتاج الى مساعدات طبية ملحة». وتطوق القوات النظامية مناطق عدة في ريف دمشق وفي حمص منذ اشهر.
واشارت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الى ان «انخفاض درجات الحرارة الى مستوى قياسي يزيد من المأساة بالنسبة الى ملايين النازحين داخل سوريا واللاجئين في المنطقة».
وكانت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان
نددت في تقرير صدر عنها السبت بتصعيد النظام عمليات قصفه الجوي على منطقة حلب. وقالت ان «القوات الحكومية تسببت بكوارث في حلب خلال الشهر الاخير، وهي تقتل الرجال والنساء والاطفال من دون تمييز»، مضيفة ان «سلاح الجو السوري اما غير كفوء الى حد الاجرام ولا يكترث لقتل اعداد كبيرة من المدنيين، واما يتعمد استهداف المناطق التي يوجد فيها المدنيون».
لافروف
سياسياً، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع وكالة «انترفاكس انه يجب على الحكومة السورية والمجموعات المعارضة التوحد في مواجهة المتطرفين. وقال» «اننا نفهم ان التوصل الى سلام في سوريا غير سهل، اذ انه عدا الاطراف السورية التي سيجلس ممثلوها حول طاولة المفاوضات (خلال مؤتمر جنيف 2) هناك ارهابيون ومتطرفون يحاربون في هذا البلد ولا احد يريد الحوار معهم».
 وأضاف أنه « من الضروري المساهمة في توحيد جهود الحكومة والمعارضة لمواجهة القوى المتطرفة في سوريا».
وأشار الى «انني اعتقد انه لا حاجة لتوضيح ان تسوية الازمة السورية، وحل المشاكل الدولية الملحة الاخرى، وتوفير الاستقرار العالمي، يعتمد في الكثير منه على استعداد روسيا والولايات المتحدة للعمل المشترك».
 من جانبه،فسر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إن إصرار عدد من الأطراف الدولية على إشراك إيران في مؤتمر جنيف الثاني يدفع بالائتلاف لعدم حضوره.
ونقل تقرير عن عضو اللجنة القانونية، هشام مروة : «إن محاولة إقحام الدول الغربية لإيران في مؤتمر جنيف2 يعني دفع الائتلاف الوطني والثوار السوريين لعدم حضور المؤتمر، ما يعني أن ذلك تفريغ للسلام الذي يسعى جنيف لتحقيقه.»
واضاف مروة: «مؤتمر جنيف2 ليس بحاجة إلى تعقيدات جديدة وإصرار بعض الدول على حضور إيران، هي زيادة أخرى لهذه التعقيدات.. وأن مشاركة إيران شكل من أشكال الاستفزاز الشعبي والسياسي، وعدم سماح الائتلاف بمشاركتها غير مبنيّ على قرار طائفي بل هو تنفيذ دقيق للقانون الدولي.»
واشار «نحن لم نعارض دخول روسيا علماً أنها كانت داعما حقيقيا للأسد، إلا أنها وافقت على بنود جنيف1 والذي خولها لتكون أحد المشاركين في جنيف2.»
نقل الكيميائي
على صعيد آخر،استكملت التجهيزات على متن سفينتين دانماركية وأخرى نرويجية في قبرص لنقل الأسلحة الكيميائية من سوريا.
وقال قائد المهمة الدانماركية توربين ميكلسين في ميناء ليماسول القبرصي إن عملية نقل الأسلحة من ميناء اللاذقية السوري ستجري بشكل سلس بعد التزام النظام السوري بمطالب الأمم المتحدة للتخلص من أسلحته الكيميائية.
وأضاف ميكلسين أن الدانماركيين والنرويجيين استعدوا لمواجهة أي حالات طارئة بما فيها سوء الأحوال المناخية للمهمة التي بدأت أمس.
وستقوم السفينتان بعد ذلك بنقل العناصر الكيميائية الأشد خطورة إلى مرفأ إيطالي، لتحمل منه الأسلحة على متن السفينة الأميركية، قبل أن تعود السفينتان إلى اللاذقية لنقل آخر العناصر الكيميائية الأقل خطورة.
وكان مصدر في سلاح البحرية الروسية أعلن الخميس الماضي أن سفناً حربية روسية تتقدمها البارجة «سميتليفي» ستتولى مهمة مرافقة وحماية السفينتين النرويجية والدانماركية اللتين ستنقلان الأسلحة الكيميائية السورية من ميناء اللاذقية، كما أعلنت الصين أنها سترسل سفينة حربية لهذا الغرض.
ومن المقرر أن تصل البارجة الروسية «سميتليفي» هذا الأسبوع إلى ميناء اللاذقية، وبرفقتها سفن إنزال بحرية روسية، وستدار العملية من حاملة الطائرات الروسية «الأدميرال كوزنيتسوف» المتجهة إلى منطقة البحر المتوسط.
من جهته أعلن السفير الروسي لدى سوريا عظمة الله كولمحمدوف أن أول دفعة من الشاحنات الروسية التي ستستخدم لنقل الأسلحة الكيميائية السورية بغية تدميرها وصلت إلى مدينة اللاذقية.
ونقلت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) عن السفير كولمحمدوف قوله إن تسع شاحنات وصلت، والمزيد سيصل لاحقا.
بدورها أعلنت وزارة الخارجية الصينية الخميس الماضي كذلك أن بكين سترسل سفينة حربية للمشاركة في حماية سفينة أميركية جهزت خصيصا لتدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية.
من جانبها ستقدم الولايات المتحدة ثلاثة آلاف حاوية لنقل أكثر من ألف طن من العناصر الكيميائية، وستوفر الصين عشر سيارات إسعاف، وفق ما أفاد به المدير التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وبلغت الأموال التي رصدت لدعم هذه الخطة أكثر من 13 مليون دولار، بينما وعدت اليابان بتقديم 15 مليون دولار إضافية.
 
(«اللواء» -ا.ف.ب-سانا-رويترز-العربيةنت-الجزيرةنت)
====================
80 % من سكان حلب بحاجة إلى إغاثة..وارتفاع أعداد المهجرين ومعدل البطالة
(دي برس)
أكد عضو المكتب التنفيذي في مجلس محافظة حلب لقطاع الصحة ومسؤول ملف الإغاثة عبد الغني قصابأن نحو 80 بالمئة من سكان حلب بحاجة إلى مساعدات إنسانية وإغاثية في ظل الظرف الأمني الذي تعيشه وارتفاع أعداد المهجرين ومعدل البطالة وجنون الأسعار.
ولفت قصاب بحسب صحيفة الوطن السورية إلى أن أعداد المتضررين في حلب ريفاً ومدينة، بحسب منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، يقدر بحوالي 500 ألف أسرة تضم المدينة نحو 200 ألف أسرة منها «وعلى اعتبار أن متوسط عدد أفراد الأسرة الواحدة 7 أشخاص فإن مليوناً و400 ألف شخص بحاجة إلى إعانات، وهو رقم ضخم في ظل الإمكانات المتاحة والضائقة الاقتصادية وحال الحرب التي تعيشها المدينة، ومن هنا يبرز أهمية العمل الإغاثي وتحدياته الكبيرة وخصوصاً في ظل تقديرات أولية تشير إلى أن 80 بالمئة من سكان حلب بحاجة إلى مساعدات إنسانية».
وأضاف: «تمكنا بالتعاون المثمر والتنسيق مع المجتمع الأهلي من خلال أربع جمعيات مختصة في مجال توزيع المعونات الإغاثية عدا عن مبادرات أهلية أخرى ودور المنظمات الشعبية من كسر حدة المعاناة التي يعيش تحت وطأتها مستحقو المساعدات وإن لم نصل إلى الهدف المنشود إلى الآن ولكن أستشهد بالمقولة المعروفة أنه ليس بالإمكان أفضل مما كان».
الصعوبات ..
وأوضح أن أهم الصعوبات التي تعترض عملية إحصاء المتضررين ومناطق سكنهم «هي عدم وجود تجمع واحد أو أكثر موزعين عليه، إذ توجد زهاء 100 مدرسة كمراكز إيواء للمهجرين تضم نحو 4 آلاف عائلة إضافة إلى المدينة الجامعية التي تؤوي 5 آلاف عائلة أيضاً، ولتفادي الأمر تعمل الجهات المعنية على إعادة تأهيل ما يعرف بمشروع 1070 شقة ومشروع تشرين وكلاهما في حي الحمدانية بالإضافة إلى بعض الجمعيات السكنية غير منتهية التأهيل والتي تضم المهجرين أيضاً، الأمر الذي يسهل لنا التعامل مع هذا الملف الشائك بحصر المتضررين في مناطق تجمع قليلة تسهل توزيع المساعدات الإنسانية وهذا ما يتطلب بضعة أشهر من العمل الجاد والمستمر ما يعيد الدور التقليدي التعليمي للمدارس والمدينة الجامعية».
وثمّن مسؤول الإغاثة في محافظة حلب تضحيات الجيش العربي السوري الكبيرة بتأمين طريق إمداد المدينة عبر خناصر فالسلمية في حماة «فلولا دماء شهداء الجيش لما توفر المناخ الملائم لتعويض النقص الحاد في مستلزمات العمل الإغاثي والتي نأمل أن تصل إلى مستوى طموحاتنا وحاجة السكان في المرحلة الحالية والمقبلة، لا سيما مع اشتداد ضغط المناخ القاسي بعواصفه الثلجية على مرافق العمل الإغاثي وحياة المتضرين».
وأشاد بالدور المحوري الذي لعبته الحكومة في التخفيف من وطأة المعاناة عن طريق لجنة إغاثة حلب فيها «والتي تتواصل معنا مع وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل لمعرفة احتياجات حلب من الدعم الإغاثي على الرغم من الظروف الصعبة التي نعانيها جراء الحصار الذي فرض على المدينة لفترات متعاقبة وطويلة زادت من معاناة الأهالي لكن تحسن الوضع الأمني يدفعنا للأمل بأن القطار سيعود إلى سكته الصحيحة».
ولفت إلى مسألة في غاية الأهمية وهي أن محافظة حلب وبالتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري «لا تميز بين أي حي أو منطقة وأخرى على صعيد توزيع المساعدات الإنسانية لمحتاجيها ومستحقيها، وبذلك لا صحة لأي اتهامات غربية موجهة إلى الحكومة السورية ولغايات تخدم أجندة خارجية بعدم السماح بوصول المساعدات إلى مناطق معينة والتي تصب في خانة شرعنة تعامل المنظمات الدولية مع مجموعات إرهابية وهذا الأمر مرفوض تماماً حتى على الصعيد الدولي».
وقال: «يجب الإشارة إلى أن معظم المعونات الإغاثية تأتي من منظمات دولية معنية بملف الإغاثة إلا أن زيارة الوفود الأممية لتلك المنظمات إلى حلب خجولة للاطلاع على الواقع الفعلي لاحتياجاتها إلى المساعدات وهو عنصر يتبع لمنحنى بياني متغير نعمل على رصده دائماً لتقديم أرقام تقديرية شبه دقيقة وتقويم جهود ونتائج كل مرحلة لمساعدة المهجرين في مراكز الإقامة المؤقتة والعمل على تلافي الفجوات التي تظهر خلال ممارسة العمل الإغاثي».
وأشار قصاب إلى أن اللجنة الفرعية للإغاثة في حلب برئاسة المحافظ محمد وحيد عقاد تنعقد على الدوام لمناقشة ومتابعة ملف الإغاثة الشائك «وهي تعمل على تقديم ما يلزم ضمن الإمكانات المتاحة لتوفير المساعدات الإنسانية والخدمات لأكبر قدر ممكن من العائلات المتضررة والتي بحاجة إلى المعونات، وبوصلتنا هي إيصال المساعدات الإنسانية إلى الفئات الأكثر احتياجاً مثل أسر طلاب المدارس في المناطق الأكثر فقراً عبر مسح شامل للمناطق المحتاجة والتي تضم المهجرين لتحقيق عدالة توزيع المعونات ومتابعة عمل الجمعيات المعنية بذلك» وعلى صعيد الصحة، بين مسؤول الصحة في مجلس محافظة حلب أن بعض التقارير الدولية فيما يخص الشأن الصحي مبالغ فيها «مثل أن حلب بقي فيها 36 طبيباً من أصل 5 آلاف طبيب هجرها، فصحيح أن القطاع الصحي من أكثر القطاعات الحيوية التي تضررت في حلب وفي سورية بشكل عام وأدت حال الحرب إلى خروج 34 مشفى عاماً وخاصاً من الخدمة في حلب من أصل 112 مشفى إلا أن المشافي الحكومية ما زالت تعمل بشكل مقبول راهناً وهي مشفى الجامعة والرازي والتوليد والكلية والباسل لأمراض القلب وهي تقدم الخدمة بشكل لائق في الوقت الذي خرجت فيه 6 معامل دوائية عن العمل في حلب وبقي 34 معملاً قيد الإنتاج وإن كانت تعمل بنصف طاقتها الإنتاجية وتعاني من صعوبة إيصال الدواء إلى المناطق الآمنة وبكلف مرتفعة للنقل».
وزاد: «ما يعترض عملنا الآن شح الأدوية النوعية المستوردة مثل أدوية السرطانات لكن تفويض وزارة الصحة لمديرية الصحة بتأمينها سيوفر تلك الأدوية في وقت قريب». وختم حديثه بالقول: «علينا ألا نغفل أن العمل الإغاثي بحاجة إلى بنية تحتية وإلى تضافر جهود كافة الجهات المعنية ولا سيما المديريات الخدمية لاستمرار عملها بالشكل الأمثل وهو ما نعوّل عليه في الفترة المقبلة.
====================
70 قتيلا بقصف البراميل المتفجرة لحلب ومصرع 100 شبيحا في ريف دمشق
| الخبر | وكالات
أفادت قناة الجزيرة في حلب بأن أكثر من سبعين قتيلا سقطوا، وجرح عشرات، جراء سقوط ثلاثة براميل متفجرة على “أوتوستراد” مساكن هنانو في حلب، كما سقط عشرات بين قتيل وجريح في مناطق متفرقة من أحياء وبلدات محافظة حلب.
وذكرت أن القصف بالبراميل طال مساكن هنانو وحيي الحيدرية وبعيدين في المدينة.
وقتل عشرة أطفال -على الأقل- وجرح آخرون جراء سقوط برميل على مدرسة للتعليم الابتدائي أثناء الدوام الرسمي، ويعتقد أن عدد القتلى مرجح للازدياد بسبب صعوبة الوصول إلى أماكن القصف.
وقالت شبكة شام إن العشرات قتلوا وأصيب مئات الجرحى، وإن المشافي تقف عاجزة أمام الكم الكبير من المصابين، جراء القصف العنيف بالبراميل المتفجرة على أحياء مدينة حلب.
وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية أن سبعة أشخاص – بينهم خمسة تلاميذ- قتلوا في انفجار سيارة مفخخة قرب مدرسة ابتدائية في ريف حمص.
وأعلن ناشطون سوريون سقوط قتلى وجرحى جراء قصف الطيران الحربي حي بعيدين ومدينتي مارع وحريتان في محافظة حلب.
وكانت بلدة رتيان الواقعة بريف حلب الشمالي عرضة لقصف عنيف من الطيران الحربي براجمات الصواريخ والمدفعية، مما أدى إلى دمار في المنازل وسقوط عدد من الجرحى.
وفي وقت سابق ،السبت، قتل ثلاثين شخصا على الأقل في قصف متواصل ببراميل متفجرة على حلب وريفها دخل أسبوعه الثاني.
وفي ريف حمص وسط سوريا، لقي ستة أشخاص على الأقل -بينهم خمسة تلامذة- مصرعهم جراء انفجار سيارة مفخخة قرب المدرسة الابتدائية ببلدة أم العمد بريف حمص الشرقي، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وقد أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع الانفجار بواسطة سيارة ملغومة. وأشار إلى سقوط خمسة قتلى.
وعلى صعيد متصل قال ناشطون سوريون إن اشتباكات عنيفة جرت بين قوات المعارضة وقوات بشار الأسد النظامية عند حاجز الحماميات بريف حماة، وأكدوا سقوط  قتلى وجرحى من الجانبين.
وأفاد الناشطون بأن الاشتباكات بدأت بعد محاصرة قوات النظام مجموعة من قبل مقاتلي الجيش الحر قرب الحاجز، وردت قوات النظام بقصف عشوائي على المنازل من الحواجز الموجودة في ريف حماة الشمالي.
وقالت شبكة شام الإخبارية إن اشتباكات عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي تدور على الحاجز الشمالي في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا وسط قصف يستهدف المنطقة.
وفي درعا أيضا، قصفت قوات النظام السوري أحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد بالمدفعية الثقيلة، كما تعرضت معظم الأحياء المحررة بمدينة دير الزور لقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة.
وشهدت دمشق اشتباكات في مستوى منطقة جوبرة الشريباتي جنوبا، وشنت قوات الأسد حملة دهم واعتقالات في حي الصالحية وسط العاصمة، فيما استهدف قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدينة عدرا وعدة مناطق بالغوطة الشرقية ومنطقة ريما بجبال القلمون في ريف دمشق.
ونجا قائد لواء اليرموك وقائد المنطقة الجنوبية بالجيش الحر بشار الزعبي من محاولة اغتيال استهدفته ،مساء السبت، أثناء عودته من جولة تفقدية لبعض الكتائب التابعة للواء في درعا.
وقال الزعبي إن انفجارا هائلا بفعل عبوة ناسفة استهدف موكبا وهميا له، تبعه إطلاق صاروخ موجه من قبل النظام السوري باتجاه الموكب، مما أدى لإصابة ثلاثة ممن كانوا فيه بجروح طفيفة، ولفت إلى أن المحاولة كانت خطيرة جدا وكبيرة وغير مسبوقة في المنطقة الجنوبية.
وفي ريف دمشق سيطر مقاتلو الجبهة الإسلامية على أجزاء كبيرة من مستودعات التسليح في الضمير التي تحتوي أكبر مخازن للوقود الصاروخي لصواريخ “سكود”، وقتلوا أكثر من مائة شبيح.
فقد استهدفت قوات الجبهة مستودعات التسليح المتمركزة جنوب سلسلة الجبال التدمرية قرب مدينة الضمير والتي استغل النظام طبيعتها الجبلية لتخزين الوقود الصاروخي لإمداد ألوية الصواريخ المتمركز في منطقة القطيفة، المسؤولة بشكل رئيسي عن قصف المدنيين بصواريخ “السكود”.

وتمكن المجاهدون من اقتحام أجزاء كبيرة من المستودعات و سيطروا عليها بعد أن قتلوا ما يزيد عن مئة من ميليشات الأسد بينهم أجانب، اعترفت مواقع النظام باثنين وخمسين منهم على رأسهم اللواء محسن الموسى قائد اللواء 156 أثناء محاولته الفرار مع مجموعة من مرافقيه، كما تم تدمير دبابة واغتنام أخرى بالإضافة لاغتنام مدفعي 14.5 و عربتي BMB، بحسب المركز الإعلامي للقلمون.
وقد حاول النظام مؤازرة جنوده داخل المستودعات بإرسال أرتال مؤازرة بتغطية جوية انطلقت من مطاري الضمير والناصرية فقامت كتيبة الصواريخ باستهداف المطارات المذكورة بصواريخ غراد لإشغالها و توفير تغطية لسرايا الجبهة التي تمكنت من التصدي لهم وتدمير دبابة و عربة BMB.
إلى ذلك ذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ،اليوم الأحد، أن هناك نصف مليون جريح في سوريا يفتقد العديد منهم العلاجات الأساسية، وأشارت إلى صعوبة كبيرة في إيصال المساعدات إلى الناس داخل سوريا، داعية كل الأطراف السورية إلى تطبيق القانون الإنساني الدولي.
وقال رئيس بعثة الصليب الأحمر الدولي في سوريا ماغني بارث في بيان للجنة إن عدد القتلى في ازدياد، وإن هناك نصف مليون جريح تقريبا في كل أنحاء سوريا وملايين النازحين وعشرات الآلاف من المعتقلين.
وأضاف إن الإمدادات بالغذاء والحاجات الأخرى الأساسية تنفد بشكل خطير، ولا سيما في المناطق المحاصرة.
وأشار بارث إلى أن شرائح واسعة من السكان خاصة في مناطق متأثرة مباشرة بالقتال بما فيها شرق حلب، تعاني من نقص في العناية الطبية.
وأوضح أن المعالجة لا تتم للجرحى بالشكل الملائم في الغالب، ولا يتلقى المصابون بأمراض مزمنة العلاج الذي يحتاجونه. ودعا البيان كل الأطراف في سوريا إلى تطبيق القانون الإنساني الدولي.
ولفت إلى أن فرق الصليب الأحمر لا تزال ممنوعة من الدخول إلى المناطق المحاصرة لإيصال المساعدات بما فيها المناطق التي تحتاج إلى مساعدات طبية ملحة.
يُشار إلى أن قوات النظام تحاصر مناطق عدة في ريف دمشق وفي حمص منذ أشهر، وتعاني هذه المناطق من أزمة غذاء وأدوية.
وأعلن برنامج الغذاء العالمي في 16 ديسمبر/كانون الأول أن حوالي نصف السكان داخل سوريا يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وأن حوالى ثلثهم في حاجة ملحة لمساعدة غذائية للبقاء على قيد الحياة.
وأشارت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن انخفاض درجات الحرارة إلى مستوى قياسي يزيد من المأساة بالنسبة لملايين النازحين داخل سوريا واللاجئين في المنطقة.
ووفقا للأرقام المسجلة لدى المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن النزاع السوري المستمر منذ منتصف مارس/آذار 2011 تسبب في مقتل أكثر من 126 ألف شخص.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بيانها إن 32 متطوعا في الهلال الأحمر السوري قتلوا خلال النزاع.
 
====================
حافلة استهدفت على أوتوستراد مساكن هنانو... لم ينج من ركابها أحد...البراميل المتفجّرة على حلب تطارد الباصات والسيارات
دمشق - وكالات - سقط عشرات القتلى والجرحى، أمس، في اليوم الثامن من القصف الجوي على مدينة حلب وريفها، فيما قتل سبعة اشخاص بينهم خمسة تلامذة مدرسة في انفجار سيارة مفخخة في ريف حمص.
وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن سقوط «عشرات الشهداء والجرحى» في «قصف بالبراميل المتفجرة على اوتوستراد مساكن هنانو الحيدرية قرب سوق الجمعة ومناطق في احياء الصاخور والاحمدية وبعيدين وارض الحمرا» في حلب.
وتحدث مركز حلب الاعلامي عن «مجزرة على أوتوستراد مساكن هنانو»، مشيرا الى ان «البراميل المتفجرة دمرت باص سفر (بولمان) لم ينج أحد بداخله، ونحو عشر سيارات إضافة الى انهيار بناء سكني على الطريق العام».
وقال المركز في بريد الكتروني ان «حريقا اندلع في عدد من السيارات وعمدت طواقم الدفاع المدني الى اطفائها».
واشار الى ان «المستشفيات غصت بالمصابين»، فيما «تعذر معرفة الحصيلة النهائية للقتلى في ظل قصف جوي مستمر على أحياء متفرقة من حلب».
وبث مركز حلب الاعلامي شريط فيديو يظهر صورا مروعة عن برك من الدماء داخل حافلة مدمرة ومحترقة وقد اقتلعت مقاعدها من اماكنها مع آثار دماء عند كل مقعد تقريبا وعلى الزجاج الامامي حيث يجلس السائق.
واظهر شريط آخر عددا كبيرا من السيارات المتفحمة والشاحنات التي استحال بعضها كتلا من المعدن، مع الدخان يتصاعد من بعضها اضافة الى مبنى منهار في حي الحيدرية مع الركام والحجارة وقطع المعدن متناثرة في الشارع العام حيث ظهرت ايضا آثار دماء، وسط ذهول واضح على وجوه عدد من الاشخاص المتجمعين في المكان.
كما اظهر شريط ثالث عملية انتشال القتلى من بين انقاض المبنى على وقع صرخات المتجمعين «الله اكبر». وعمل رجال اعتمروا خوذات بيضا على وضع الجثث على حمالات بينما كان اشخاص آخرون بلباس مدني ينقلونها من المكان، واصوات تصرخ مطالبة بفتح طريق.
وقال المرصد ان رجلا وابنه قتلا في الاتارب، وثلاثة اشخاص هم رجل وسيدة وفتى من عائلة واحدة في مارع.
وتحدثت الهيئة العامة للثورة السورية عن «حالة هلع وحركة نزوح كبيرة للأهالي باتجاه الأراضي الزراعية رغم البرد الشديد» في ريف حلب بسبب استمرار القصف «بالبراميل المتفجرة وصواريخ الطيران لليوم الثامن على التوالي».
ونددت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان في تقرير صدر عنها السبت بتصعيد النظام عمليات قصفه الجوي على منطقة حلب.
وقالت ان «القوات الحكومية تسببت بكوارث في حلب خلال الشهر الاخير، وهي تقتل الرجال والنساء والاطفال من دون تمييز»، مضيفة ان «سلاح الجو السوري اما غير كفؤ الى حد الاجرام ولا يكترث لقتل اعداد كبيرة من المدنيين، واما يتعمد استهداف المناطق التي يوجد فيها المدنيون».
وفي حمص، افادت وكالة الانباء السورية «سانا» عن وقوع «تفجير ارهابي بسيارة مفخخة قرب المدرسة الابتدائية في بلدة ام العمد في ريف حمص الشرقي»، مشيرة الى «معلومات اولية وغير نهائية عن استشهاد خمسة طلاب ومستخدمين اثنين».
واكد المرصد السوري لحقوق الانسان الخبر، مشيرا الى ان بلدة ام العمد تضم سكانا ينتمون الى الطائفة الشيعية. وقال ان الانفجار اوقع ستة قتلى بينهم اطفال، ومشيرا الى ان «العدد مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة».
العديد منهم لا يحصلون على العلاجات الأساسية
نصف مليون جريح في سورية
بيروت - أ ف ب - ذكرت اللجنة الدولية للصليب الاحمر، امس، ان هناك نصف مليون جريح في سورية يفتقد العديد منهم الى العلاجات الاساسية، مشيرة الى «صعوبة فائقة» في ايصال المساعدات الى الناس في سورية.
ونقلت اللجنة في بيان صدر عنها عن رئيس بعثة الصليب الاحمر الدولي في سورية ماغني بارث قوله: «حصيلة القتلى ترتفع. وهناك نصف مليون جريح تقريبا في كل انحاء سورية والملايين لا يزالون نازحين وعشرات الالاف معتقلين».
وتابع ان «الامدادات بالغذاء والحاجات الاخرى الاساسية تنفد بشكل خطير، لا سيما في المناطق المحاصرة».
واشار بارث الى ان «شرائح واسعة من السكان، لا سيما في مناطق متأثرة مباشرة بالقتال بما فيها شرق حلب، تعاني من نقص في العناية الطبية».
واضاف: «غالبا لا تتم معالجة الجرحى بالشكل الملائم، ولا يتلقى المصابون بامراض مزمنة العلاج الذي يحتاجونه».
ودعا البيان «كل الاطراف في سورية الى تطبيق القانون الانساني الدولي».
واشار بارث الى ان فرق الصليب الاحمر «لا تزال ممنوعة من الدخول الى المناطق المحاصرة لايصال المساعدات بما فيها المناطق التي تحتاج الى مساعدات طبية ملحة».
====================
نداءات للتبرع بالدم في حلب لازدياد الجرحى جراء القصف وإيقاف دوام المدارس لأسبوع بمناطق سيطرة المعارضة
أفاد نشطاء معارضون، يوم الأحد، أن مشاف ميدانية في مدينة حلب أعلنت حاجتها إلى التبرع بالدم لازدياد أعداد الجرحى والمصابين جراء تواصل القصف الجوي على مناطق وأحياء بحلب، فيما أعلن "مجلس محافظة حلب حرة" إيقاف دوام المدارس في المناطق التي تقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، بسبب استمرار القصف.
ووضع نشطاء، على صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، إعلانا يفيد بأن المشافي الميدانية في حلب تعلن عن حاجتها الماسة للتبرع بالدم بسبب الأعداد الكبيرة من الجرحى والمصابين التي تردهم من كافة مناطق حلب.
وتتعرض عدة أحياء في حلب ومناطق بريفها, منذ ما يزيد عن الأسبوع، لقصف بالطيران الحربي بشكل يومي, ما يؤدي إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة بالمنازل والبنى التحتية.
ولفت نشطاء إلى ارتفاع عدد الجرحى جراء القصف لدرجة عدم قدرة المشفى التعامل مع الإصابات الواردة، كما أشاروا إلى نقص بالأدوية والمعدات الطبية اللازمة.
وكان رئيس بعثة الصليب الأحمر الدولي ماغني بارث, أوضح في وقت سابق من يوم الأحد, أن شرائح واسعة من السكان، لاسيما في مناطق متأثرة مباشرة بالقتال بما فيها شرق حلب، تعاني من نقص في العناية الطبية.
وفي سياق متصل، أعلن "مجلس محافظة حلب الحرة" إيقاف الدوام الرسمي في المدارس لمدة أسبوع "بسبب تعرض عدد كبير من المدارس لقصف ممنهج من قبل قوات النظام"، وذلك في مناطق تقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.
ولفت المجلس إلى أن "المناطق التي تشهد هدوء نسبي يقدره مدير المدرسة تستثنى من القرار"، وذلك وفقا لإعلان تناقلته صفحات نشطاء معارضين على مواقع التواصل الاجتماعي.
 وتشهد مدينة حلب وريفها منذ تموز العام الماضي اشتباكات عنيفة بين الجيش النظامي ومقاتلين معارضين، ما أسفر نزوح عشرات الآلاف، وإلحاق أضرار كبيرة في المنازل والمعامل في العديد من أحياء حلب.
سيريانيوز
====================
النظام السوري يواصل قصفه مناطق حلب بالبراميل المتفجرة المحرمه دوليا...للاسبوع الثاني على التوالي تـُواصل قوات النظام السوري قصفها المستمر بالبراميل المتفجرة لمناطق واحياء حلب..
حلب، سوريا، 22 ديسمبر 2013، أخبار الآن -
للاسبوع الثاني على التوالي تـُواصل قوات النظام السوري قصفها المستمر بالبراميل المتفجرة لمناطق واحياء حلب ، ادت الى مقتل وجرح العشرات من المدنيين ، في غضون ذلك، وَصفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" عمليات القصف هذه التي تقوم بها قوات النظام بأنها "جريمة تتعمد استهداف المدنيين".
 الفكرة العسكرية , من وراء الرباميل المتفجرة روسية المنشا هو إحداث دمار كبير لايُكتـَرث بضرره مهما كانت قوته وحجمه , و هيَ محرمة الاستخدام دوليا في المناطق المؤهولة المدنية .
مراقبون يرون ان للنظام السوري هدفان من استخدامه للبراميل المتفجرة المحرمة دوليا :
الاول : ان للبراميل المتفجرة تأثير قوي افقيا وعاموديا وعلى مساحات كبيرة نتيجة َ ضغط الانفجار و الصوت المهول المرافق له
الثاني : البراميل المتفجرة قابلة للتطوير , فدائماً هناك مكان في البرميل , لشيء جديد يمكن اضافته ، مثل زيادة في مادة ال تي ان تي , او غازات سامة , او مواد كيماوية , او غيرها من المواد الفتاكة بالبشر .
البرميل المتفجر يأتي على نوعين : برميل متفجر  بقالب معدني واخر اسمنتي ,
والاثنين مزوّدين بمروحة دفع في الخلف , و صاعق ميكانيكي في رأس المقدمة ,
 ويولـَد التفجير عن طريق التصادم ,  بسعات مختلفة , تصل حتى 500 لتر تقريباً ,, و لها حوامل على الأطراف , تساعد في رفعها و وضعها في الطائرة , والمادة الأساسيّة البرميل , هي الTNT   بكمية تقدّر بين ال 200 و ال 300 كغ , يضاف إليها مواد نفطية , مهمتها العمل على اندلاع حرائق , و تزيد في مساحة امتدادها , و يضاف أيضاً قصاصات معدنية , لكي تكون شظايا .
ناشطون في حقوق الانسان ادانوا ومازالو ما يقوم به النظام السوري من أعمال تدميريه بحق الأراضي والمواطنين السوريين. واتهمت منظمة هيومن رايتس وتش الجيش السوري بالقيام بجرام حرب بحق المدنيين.
====================
'منتدى رابعة'' يوجه نداءً لإغاثة حلب من البراميل المتفجرة
الأحد, 22 كانون1/ديسمبر 2013 17:32 حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
السبيل
وجه "منتدى رابعة الدولي"، نداءً عاجلًا من أجل إغاثة مدينة حلب السورية، التي تتعرض لقصف متواصل بالبراميل المتفجرة، في الأيام الأخيرة.
ولفت بيان للمنتدى، اليوم، أن الناس يقتلون  بالبراميل المتفجرة حاليا في سوريا، التي تشهد حالات وفاة بسبب البرد الشديد، نتيجة عدم وصول مساعدات إنسانية.
  وذكر البيان أن الهجمات التي تنفذها قوات الأسد باستخدام براميل متفجرة في حلب ومحيطها، فاقمت الكارثة الانسانية في البلاد، التي أصبحت أسوأ، في هذه الأيام، إذ أخذت الأزمة الانسانية المتواصلة منذ 3 أعوام أبعادا مفزعة، في ظل ظروف الشتاء القاسية.
  وأشار المنتدى، إلى "مصرع 70 شخصا وإصابة 140 آخرين، اليوم، نتيجة القصف بالبراميل المتفجرة في حلب، حسب آخر الإحصائيات، بينما وصل عدد القتلى في الأيام الأربعة الأخيرة، 233 شخصا، بينهم 70 طفلا، و20 إمرأة".
وأكد البيان، أن صمت العالم الإسلامي، والرأي العام الدولي، تجاه الهجمات التي تتركز في حلب ومحيطها، باستخدام براميل متفجرة، أمر مؤسف، داعيا الدول الاسلامية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والقوى العالمية والإقليمية، وكافة المنظمات الدولية، لمنع نظام الأسد، وإيقاف الكارثة في سوريا، حيث "تُقتل الانسانية،  ويتعرض شعب للقتل بوحشية".
 كما دعا المنتدى، وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني، في العالم الإسلامي، إلى إبداء اهتمام بالكارثة الإنسانية في سوريا كما ينبغي، وتسليط الضوء عليها.
====================