الرئيسة \  ملفات المركز  \  حلب تستعد للمعركة الكبرى وروسيا تتوعد والمعارضة تتحدى

حلب تستعد للمعركة الكبرى وروسيا تتوعد والمعارضة تتحدى

06.11.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
5/11/2016
عناوين الملف
1. سي ان ان :موسكو: طيران روسيا وسوريا لم يقصف حلب منذ 19 يوما
2. الجزيرة :حلب الشرقية تستعد لهجوم شامل تقوده روسيا
3. عنب بلدي :أكثر من 30 غارة بالصواريخ المظلية تستهدف ريف حلب
4. عنب بلدي :“أحرار الشام” تستهدف طريق قوات الأسد الوحيد إلى حلب
5. قاسيون :صواريخ مظلية تضرب مدن وبلدات ريف حلب وتخلف جرحى
6. مكة :الجيش الحر يقطع إمدادات النظام في حلب والأمم المتحدة ترفض إجلاء المدنيين
7. العربي الجديد :خسائر للنظام السوري... وروسيا تُواصل قصف حلب
8. الجزيرة :غارات جوية على ريفي حلب وحماة
9. عيون الخليج :المعارضة السورية تستهدف رتلا وتمركزات لقوات النظام في ريف حلب
10. ليبيا المستقبل :سوريا: فشل الهدنة... وحلب تستعد لـ"المعركة الكبرى
11. الجريدة :«مهلة حلب الأخيرة» تنتهي... والفصائل تقصف الكاستيلو
12. قناة ليبيا :مسؤول سوري: لا نتوقع أن يغادر المدنيون أو المقاتلون شرق حلب
13. الرأي العام :«هدنة حلب» انتهت من دون خروج أحد وواشنطن وموسكو تعززان «منع الاصطدام»
14. كلنا شركاء :روسيا تعترف بإصابة اثنين من عسكرييها في حلب
15. اورينت :روسيا تحشد قواتها لـ"المنازلة الأخيرة" وإيران تتحضر لـ"قيامة حلب"
16. اورينت :حزب الله يعترف بمقتل 9 من عناصره دفعة واحدة في حلب
17. ماكرو سوريا :(أحرار الشام) تعلن قطعاً (نارياً) لخطّ إمداد النظام إلى حلب
18. الخليج :حلب تنتظر تجدد القتال وقصف روسيا بعد فشل الهدنة
19. الاتحاد : المعارضة السورية ترفض الإنذار الروسي للانسحاب من حلب
20. انباء هاوار :تجدد الاشتباكات في حلب وفقدان 15 مدنياً
21. دام برس :بعد ساعات .. ‘‘قيامة‘‘ حلب تبدأ
22. رووداو  :يوميات حلب23.. بدأت المرحلة الثانية من ملحمة حلب الكبرى.. والمعارضة المسلحة تقتحم حلب الجديدة
23. العربي الجديد :خسائر للنظام السوري... وروسيا تُواصل قصف حلب
24. ديلي 48 :الأمم المتّحدة عاجزة عن إرسال المساعدات إلى حلب رغم الهدنة الرّوسيّة
25. الوسط :موقع بريطاني: روسيا تطلق هجومها الحاسم على حلب غدًا
26. ماكرو سوريا :النظام ينقل جثث قتلاه من حلب إلى دمشق بالطائرات العسكرية
 
سي ان ان :موسكو: طيران روسيا وسوريا لم يقصف حلب منذ 19 يوما
الشرق الأوسطآخر تحديث منذدقيقتين.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— قالت وزارة الدفاع الروسية، السبت، إن الطيران الروسي والسوري لم ينفذا عمليات قصف على مدينة حلب منذ 19 يوما، في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن القصف على المناطق الاشتباك في حلب مستمر.
جاء تأكيد الدفاع الروسية على لسان المتحدث باسمها، إيغور كوناشينكوف، الذي قال: "إن الطيران الروسي والسوري يستمر في الإحجام عن قصف مواقع المسلحين في حلب لليوم التاسع عشر على التوالي رغم استمرار عمليات القصف والتحرشات الاستفزازية من قبل المسلحين،" وفقا لما نقلته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية الحكومية.
على الصعيد الآخر قال المرصد السوري في تقرير منشور على موقعه الرسمي: "استمرت إلى ما بعد منتصف ليل الجمعة – السبت الاشتباكات بأطراف حلب الغربية والجنوبية الغربية، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة فتح الشام من طرف آخر، ترافقت مع قصف طائرات حربية لمناطق الاشتباك بالإضافة لقصف صاروخي متبادل بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية."
========================
الجزيرة :حلب الشرقية تستعد لهجوم شامل تقوده روسيا
أوردت صحف بريطانية أن سكان حلب يستعدون لهجوم جوي روسي شامل عقب انتهاء فترة إنذار موسكو لهم وللمسلحين هناك للاستسلام، وحشد القوات الروسية سفنها وغواصاتها على الساحل السوري استعدادا لهذا الهجوم، بعد أن هددت بتسوية ما تبقى من حلب الشرقية بالأرض.   
ويتوقع سكان حلب الشرقية -حيث يوجد نحو 275 ألف مدني، وثمانية آلاف مسلح محاصرين بقوات الحكومة السورية ويعانون من شح الطعام والأدوية- أن تستأنف روسيا والنظام السوري قصفهما في أي لحظة.
"المقاتلات الروسية ستحول حلب الشرقية إلى جحيم مرة أخرى، وستقول إنها عرضت علينا المغادرة، ولأننا لم نغادر، فجميعنا إرهابيون ونستحق الموت"، هذا ما قاله مدرس اللغة الإنجليزية عبد الكافي الحمدو لصحيفة التلغراف.
حشد روسي ضخم
وكانت حاملة الطائرات الروسية الوحيدة الأدميرال كوزنتسوف وصلت قرب الساحل السوري الأسبوع المنصرم، ويُتوقع أن تشارك طائراتها في قصف حلب الشرقية.
وأوردت غارديان البريطانية أن الفرقاطة الروسية الأدميرال غريغوروفيتش وثلاث غواصات وجميعها مسلحة بصواريخ كروز "كاليبر المجنحة" المخيفة، عبرت مضيق البوسفور متوجهة إلى شرق المتوسط في تطور ينذر بالشؤم لسكان حلب.
وأكدت صحيفة التلغراف أنها شاهدت قافلة تضم عشرات الجنود الروس ينقلون أسلحة ثقيلة إلى حلب الغربية عبر بلدة الراموسة (جنوب المدينة).
قيادة روسية
ونقلت الصحيفة عن ضابط سوري قوله إن الروس سيقودون الهجوم على حلب الشرقية وسيشكلون أكثر من 80% من القوات المهاجمة، وتشير بعض التقديرات إلى أن عدد الجنود الروس في سوريا يبلغ أكثر من خمسة آلاف.
ويؤكد المراقبون أن الجيش السوري يعتمد بكثافة على القوة الجوية الروسية وآلاف المقاتلين من إيران والعراق وأفغانستان وحزب الله الشيعي اللبناني.
"غارديان:الفرقاطة الروسية الأدميرال غريغوروفيتش وثلاث غواصات، وجميعها مسلحة بصواريخ كروز "كاليبر المجنحة" المخيفة، عبرت مضيق البوسفور متوجهة إلى شرق المتوسط في تطور ينذر بالشؤم لسكان حلب"
وفي هذه الأثناء، يستمر مقاتلو المعارضة السورية في المناطق الريفية حول حلب في محاولاتهم لكسر الحصار وفتح خط لإمداد حلب الشرقية المحاصرة منذ الصيف الماضي.
بالونات هيدروجينية
وسيلجأ مقاتلو المعارضة إلى استخدام بالونات الأطفال المملوءة بالهيدروجين والمحتوية على متفجرات صغيرة كبديل لعدم امتلاكهم أسلحة مضادة للطائرات، وبدأت المعارضة بالفعل إطلاق مجموعات من هذه البالونات في سماء حلب الشرقية على أمل أن تمتصها المقاتلات المهاجمة إلى داخل ماكيناتها لتتسبب في تفجيرها.
وتعتقد واشنطن ولندن بشكل متزايد أن تبدأ موسكو هجومها الشامل السبت أو الأحد أو بداية الأسبوع مستفيدة من فرصة الانتخابات الأميركية الثلاثاء الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وغياب أي إرادة للوقوف عسكريا ضد الهجوم الروسي.
وناشد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون موسكو وقف حملتها على حلب الشرقية، واصفا حال المدينة بأنه مرعب إلى أقصى حد، مشيرا إلى أن هذه الحملة لا علاقة لها بمكافحة "الإرهاب"، بل بحماية "نظام الأسد مصاص الدماء".
كسر الحصار
ونقلت صحيفة غارديان عن بعض مواطني حلب الشرقية أن السكان مهتمون الآن بكسر الحصار وتوفير المعونات أكثر من اهتمامهم بالقصف المتوقع "لأن القصف لن يفعل بهذا الجزء من المدينة أكثر مما فُعل بها من قبل"؛ فجميع المباني مدمرة تقريبا، وكل الشوارع والطرقات مغلقة بحطام المباني المهدمة ولم يعد الناس يهتمون بدمار المباني.
وظلت المعارضة السورية المسلحة تقصف حلب الغربية أكثر من أسبوع، وتسبب قصفها في مقتل عشرات المدنيين، الأمر الذي دفع الأمم إلى تحذيرها من أن نيرانها التي لا تميّز بين عسكريين ومدنيين ربما تُعدّ جرائم حرب.  
وكانت المقاتلات السورية والروسية توقفت عن قصف حلب الشرقية في الأسبوعين الماضيين، وفتحت أمس الجمعة عددا من الممرات الإنسانية لعشر ساعات للسماح بخروج المدنيين والمسلحين منها، وأعدت حافلات خضراء اللون انتظرت عند نهاية هذه الممرات لنقل المغادرين، لكن لا أحد من سكان حلب استجاب لدعوة الخروج.
========================
عنب بلدي :أكثر من 30 غارة بالصواريخ المظلية تستهدف ريف حلب
تجدّدت الغارات من طيران النظام السوري صباح اليوم، السبت 5 تشرين الثاني، على مناطق ريف حلب الغربي، الأمر الذي أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين، إلى جانب عشرات الجرحى.
وأفاد مراسل عنب بلدي في حلب، أنّ ثلاثة مدنيين قضوا في قصف بالصواريخ المظلّية على مدينة دارة عزة، في ريف حلب الغربي، كما جُرح أكثر من عشرة آخرين نتيجة الانفجارات الناجة عن الصواريخ.
وأشار المراسل إلى أنّ أكثر من 30 غارة جوّية بالصواريخ المظلّية استهدفت مدينة الأتارب، وبلدات كفرناها وأورم وأبين سمعان في الريف الغربي، وذلك بعد ساعات على انتهاء التهدئة التي أعلنت عنها روسيا في حلب لساعات يوم أمس الجمعة.
وخلال سريان التهدئة، تعرّضت مدينة الأتارب أمس، إلى قصف من الطيران الحربي بالقنابل المظلية، الأمر الذي تسبب حسما نقلت لجان التنسيق المحلية، بمقتل خمسة أطفال، وتدمير عدد كبير من المباني بشكل كامل.
التهدئة التي لم تسهم في إدخال المساعدات الغذائية إلى المناطق المحاصرة شرق مدينة حلب، جاءت بعد الضغط الكبير من المعارضة خلال الأسبوع الماضي، والتي أطلقت معركة للسيطرة على المدينة وفك الحصار عن الأحياء الشرقية.
وتمكنت الفصائل المشاركة في “معركة حلب”، من السيطرة على ضاحية الأسد وقرية منيان ومناطق متاخمة لحيي حلب الجديدة والزهراء، لتبدأ التقدم نحو حي حلب الجديدة ومشروع “3000 شقة”.
========================
عنب بلدي :“أحرار الشام” تستهدف طريق قوات الأسد الوحيد إلى حلب
استهدفت حركة “أحرار الشام” في حلب طريق أثريا – خناصر، وهو طريق الإمداد الوحيد لقوات الأسد إلى حلب.
وأعلنت الحركة اليوم، الجمعة 4 تشرين الثاني، أن “المقاتلين استهدفوا ثلاث عربات للأسد أثناء مرورها على الطريق، بصواريخ مضادة للدروع”.
مراسل عنب بلدي في ريف حلب أفاد أن السيارات من نوع “تاترا”، وهي سيارة عسكرية أكبر من “الزيل” تقوم بنقل الذخائر والجنود.وأكد أن الاستهداف كان عملية نوعية قام بها المقاتلون، لكن يصعب قطع الطريق بشكل دائم، بسبب صعوبة التمركز في المنطقة والمساحات الواسعة ما يجعلها عرضة لقصف الطيران.
ويعدّ طريق خناصر- أثريا، ممرًا حيويًا مهمًا للنظام السوري من حماة وحمص إلى حلب، إثر انقطاع كافة الطرق الأخرى إلى المحافظة الشمالية، عقب سيطرة المعارضة السورية على مفاصل رئيسية فيها قبل نحو ثلاثة أعوام.
وكانت معارك عنيفة دارت بين تنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة وقوات الأسد من جهة أخرى إضافة إلى قوات المعارضة في الأشهر الماضية، للسيطرة على بلدة خناصر والطريق الواصل إلى حلب لأهميته العكسرية، انتهت بسيطرة قوات الأسد عليه.
========================
قاسيون :صواريخ مظلية تضرب مدن وبلدات ريف حلب وتخلف جرحى
حلب (قاسيون) - شنت المقاتلات الحربية التابعة للنظام السوري غارات جوية مركزّة على الأحياء السكنية في مدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، مما تسبب بجرح عدد من المدنيين نقلوا إلى المشافي الميدانية في ريف حلب.
وأفاد مراسل وكالة «قاسيون» للأنباء أن الطيران الحربي قصف بالصواريخ المظلية الأحياء السكنية مما أدى إلى جرح عدد من المدنيين، إضافة إلى دمار كبير في ممتلكات الأهالي.
كما قصف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية بلدتيّ (كفرناها، وأورم الكبرى) في ريف حلب الغربي، وأسفر القصف الجوي عن سقوط جرحى بين المدنيين، بينهم أطفال ونساء نقلوا إلى المشافي الميدانية.
هذا وقصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة محيط ضاحية الأسد غرب مدينة حلب، مما خلف أضراراً مادية في ممتلكات المدنيين، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
========================
مكة :الجيش الحر يقطع إمدادات النظام في حلب والأمم المتحدة ترفض إجلاء المدنيين
الوكالات - حلب، العواصم
قطع الجيش السوري الحر طريق إمداد قوات النظام في ريف حلب الجنوبي ودمر ثلاث سيارات عسكرية بصواريخ مضادة للدروع.
وبحسب قائد عسكري في الجيش الحر فإن الثوار استهدفوا بعد ظهر أمس رتلا عسكريا تابعا لقوات النظام على طريق أثريا - خناصر في ريف حلب الجنوبي كان في طريقه إلى مدينة حلب، موقعين عددا من القتلى والجرحى في صفوفهم.
وأكد المصدر أن «فصائل الثوار تمكنت أمس من قتل مجموعة من ميليشيات حزب الله اللبناني على تلة أحد بريف حلب الجنوبي جراء استهدافها بصاروخ تاو، وأن طائرات حربية للنظام وروسيا تحلق بصورة مكثفه في المنطقة.يذكر أن الثوار استهدفوا أمس الأول غرفة عمليات النظام المتمركزة في جبل عزان بصواريخ جراد، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف النظام، بينما أكدت مصادر مقتل ضابط إيراني رفيع المستوى.
وفيما دخلت الهدنة التي أعلنتها موسكو في حلب حيز التنفيذ صباح أمس، أعلن المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة أن المنظمة ضد إجلاء المدنيين ما لم يكن ذلك طوعا.
كما أوضحت المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا جيسي شاهين أن المنظمة ضد إجلاء المدنيين ما لم يكن ذلك طوعا.
 
إلى ذلك ذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ينس لاريكه أمس أن المنظمة الدولية ليس بوسعها أن تستغل الهدنة لإرسال مساعدات إلى المناطق الشرقية المحاصرة بالمدينة، إذ إنه ليس لديها الضمانات الأمنية الضرورية.
وبدأ سريان الهدنة الإنسانية الجديدة التي أعلنت عنها روسيا من جانب واحد في حلب عند الساعة التاسعة من صباح أمس بالتوقيت المحلي، على أن تستمر لعشر ساعات، بهدف إجلاء مقاتلين ومدنيين راغبين بمغادرة الأحياء الشرقية المحاصرة.
من جهة أخرى تسلم أعضاء مجلس الأمن مشروع قرار خطته نيوزيلندا وإسبانيا ومصر حول سوريا، ويتعامل مع مسألة وقف إطلاق النار في حلب، حسبما أفادت قناة العربية في نيويورك.
يأتي هذا في الوقت الذي تستمر فيه المعارك العنيفة بين قوات النظام السوري المدعومة من موسكو وفصائل المعارضة في المدينة.
من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه بعد نحو ساعة ونصف الساعة على بدء الهدنة «لم يسجل خروج أي شخص من أحياء حلب الشرقية».
وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن «الهدوء هو سيد الموقف في حلب صباح أمس.
وفي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق ألقت المروحيات الحربية التابعة لنظام الأسد 15 برميلا متفجرا على الأحياء السكنية، مما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين من بينهم أطفال.
وفيما يتعلق بالمساعدات السعودية للسوريين تعاملت العيادات التخصصية السعودية مع 12796 حالة مرضية من اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بالأردن خلال أكتوبر الماضي.
وأوضح المدير الطبي للعيادات الدكتور حامد المفعلاني أن العيادات شهدت خلال أكتوبر إقبالا كبيرا وملحوظا في أعداد المراجعين، وهو ما بينته الإحصاءات الطبية لهذا الشهر
========================
العربي الجديد :خسائر للنظام السوري... وروسيا تُواصل قصف حلب
جلال بكور
وأفاد المسؤول الإعلامي في الدفاع المدني، إبراهيم أبو الليث، في حديث لـ"العربي الجديد"، بمقتل ثلاثة مدنيين وجرح عشرة آخرين بقصف من الطيران الحربي الروسي بصواريخ على الأحياء السكنية، في بلدة دارة عزة (شمالي حلب الغربي).
وأشار أبو الليث إلى جرح عشرة مدنيين بقصف جوي طال بلدتي أورم الكبرى وكفرناها في ريف حلب الغربي، فيما أعلن مركز حلب الإعلامي أنّ هناك قتلى وجرحى وعالقون تحت الأنقاض جراء استهداف الطيران الحربي لبلدة أبين في الريف ذاته بالصواريخ المظليّة.
ونوّه أبو الليث إلى أنّ "سرباً من الطائرات الروسية يحرق ريف حلب الغربي بهدف الانتقام من المدنيين نتيجة فشل قوات النظام، في اقتحام حلب الشرقية والخسائر التي تمنى بها في معارك كسر الحصار، تزامناً مع تجدد القصف المدفعي على المنطقة الشرقية صباح اليوم دون وقوع ضحايا".
بدوره، تحدث الدفاع المدني عن تجدد قصف الطيران الروسي مساء أمس على بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، موقعاً قتيلاً وعدداً من الجرحى. ويأتي ذلك بعد ساعات من قصف مماثل أسفر عن جرح 12 مدنياً بينهم أطفال، تزامناً مع مقتل 13 مدنياً وجرح عشرين آخرين في بلدة كفرناها في الريف ذاته.
في سياق متّصل، أعلنت المعارضة السورية المسلحة استهدافها رتلاً للنظام في منطقة الملاح بريف حلب الشمالي، ومواقع في حي جمعية الزهراء غرب مدينة حلب، ومنطقة الراموسة، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام. بينما أعلن جيش المجاهدين المنضوي في غرفة عمليات فتح حلب عن مقتل قائد سرية القناصين باشتباكات مع قوات النظام في غرب حلب.
ودارت خلال الليلة الماضية معارك متفاوتة العنف بين المعارضة والنظام في جبهة مستودعات بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي بالتزامن مع قصف جوي على مواقع للمعارضة في ضاحية الأسد ومشروع 1070 شقة.
من جهة أخرى، قال ناشطون إعلاميون في المنطقة إن غرفة عمليات جيش الفتح أبلغت كافة الإعلاميين بضرورة التكتم وعدم نشر أخبار معركة حلب من دون الرجوع إليها.
من جهتها، أعلنت جبهة فتح الشام مقتل العشرات من قوات النظام باستهدافهم على طريق خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي.
وبلغت حصيلة القتلى الذين سقطوا جراء انفجار لغم، مساء أمس الجمعة، من مخلفات قوات النظام في بلدة قرفا بريف درعا، خمسة قتلى بينهم طفلان وكلهم من عائلة واحدة. فيما قتل عنصران من الجيش السوري الحر بانفجار لغم في بلدة بصرى الشام، وفقاً لما أعلنه تجمع أحرار حوان.
وأفاد الدفاع المدني في حماة بإصابة مدنيين بجراح جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري على قرية زيزون في ريف المحافظة الغربي، بينما تجدد القصف الجوي على بلدة الزكاة ومدينة اللطامنة.
وقالت مصادر محلية إن اشتباكات عنيفة دارت بين المعارضة السورية المسلحة وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في منطقتي سيس ومكحول بالقلمون الشرقي شمالي دمشق وسط تقدم للمعارضة هناك، تزامناً مع فشل هجوم للنظام على مواقع للمعارضة في محيط بلدة حوش نصري بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية.
وتواصلت المعارك بين "داعش" وقوات النظام في محيط اللواء 137 غرب مدينة ديرالزور سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.
========================
الجزيرة :غارات جوية على ريفي حلب وحماة
 
شنّت طائرات تابعة للنظام السوري وأخرى روسية غارات صباح اليوم السبت غارات جوية استهدفت قرى عدة من ريف حلب (شمالي سوريا) وريف حماة (وسط)، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وقال مراسل الجزيرة إن الطائرات الروسية شنت غارات عدة بقنابل محمولة بمظلات على مدن وبلدات الأتارب ودارة عزة وأبين في ريف حلب الغربي.
وأضاف المراسل أن القصف أسفر عن دمار كبير لحق بالأبنية ومنازل المدنيين، مشيرا إلى أن الطيران الروسي بات يستخدم بكثافة القصف بالقنابل المحمولة بالمظلات، حيث تحوي كل غارة أكثر من ست قنابل.
من جهتهم قال ناشطون إن ثلاثة مدنيين سقطوا قتلى جراء الغارات التي استهدفت دارة عزة، وأفادوا أيضا بوقوع قتلى وجرحى في بلدة أبين.
كما استهدفت الطائرات الروسية بلدة كفرناها بغارتين جويتين مستخدمة القنابل العنقودية، مما أسفر عن سقوط جرحى من المدنيين.
وفي المقابل، تمكن مقاتلو المعارضة السورية من تدمير رشاش تابع 14.5 على جبهة ضاحية الرواد السياحية غربي مدينة حلب باستهدافه بـصاروخ تاو.
وفي تطورات سابقة يوم أمس الجمعة، قتل خمسة أشخاص وأصيب العشرات جراء غارات روسية وسورية استهدفت الأحياء السكنية في مدن وبلدات بريف حلب الغربي، في حين تدور اشتباكات بين المعارضة المسلحة وقوات النظام المتمركزة في أحياء حلب الغربية وطريق إمدادها الرابط بين حماة وحلب.
قتلى واتفاق
وفي حماة، قتل مدني وسقط العديد من الجرحى جراء غارة من الطائرات الحربية استهدفت بلدة اللطامنة في ريف حماة الشمالي. كما قصفت قوات النظام بالبراميل المتفجرة قريتين بريف حماة الشمالي.
وفي ريف دمشق قتل مدني وجرح اثنان بغارة جوية استهدفت بيت جن.
وفي سياق ذي صلة، أفادت مصادر للجزيرة بأن المعارضة المسلحة توصلت لاتفاق مع النظام السوري يقضي بخروج مقاتليها من بلدة خان الشيح في ريف دمشق الغربي إلى إدلب شمالي سوريا.
ومن المرجح أن يكون الثلاثاء القادم موعد خروج مقاتلي المعارضة.
وقد قال مراسل الجزيرة إن الاتفاق بين الطرفين جاء بعد حملة عسكرية دامت أشهرا عدة على بلدة خان الشيح شنتها قوات النظام باستخدام البراميل المتفجرة، وأدت إلى فصل البلدة عن محيطها، مما دفع الأهالي للضغط على المعارضة المسلحة من أجل تسليم البلدة للنظام.
========================
عيون الخليج :المعارضة السورية تستهدف رتلا وتمركزات لقوات النظام في ريف حلب
قصفت قوات النظام السوري مناطق بريفي حلب ودرعا، فيما تمكنت من التقدم في نقاط بريف حماة الشمالي، بعد عشرات الضربات الجوية، وذلك حسبما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت.
استهدفت فصائل من الجيش الحر، رتلاً لقوات النظام في منطقة الملاح بريف حلب الشمالي، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام، كما استهدفت الفصائل تمركزات لقوات النظام في حي جمعية الزهراء غرب حلب، بينما استهدفت قوات النظام مناطق في جبل المدورة بريف حلب الجنوبي.
وتدور اشتباكات وصفت بالعنيفة بين قوات النظام والفصائل المقاتلة والإسلامية، في محيط منطقة خان طومان بريف حلب الجنوبي، إثر هجوم لقوات النظام على المنطقة، بالتزامن مع قصف من قوات النظام استهدف المنطقة، بحسب المرصد.
ونفذت الطائرات الحربية غارات استهدفت أماكن في ضاحية الأسد وأرض الجبس ومنيان بالضواحي الغربية والجنوبية الغربية لمدينة حلب، في حين سقطت قذائف على مناطق في الراموسة بالقسم الجنوبي من أحياء حلب الغربية، ما أدى لمقتل رجلين وإصابة آخرين بجراح.
========================
ليبيا المستقبل :سوريا: فشل الهدنة... وحلب تستعد لـ"المعركة الكبرى
"ليبيا المستقبل | 2016/11/05 على الساعة 04:40
ليبيا المستقبل (عن الحياة اللندنية - وكالات): استعدّت مدينة حلب أمس، للمعركة الكبرى وجولة جديدة من الغارات الروسية المتوقفة منذ 17 يوماً بعد فشل «هدنة إنسانية» أعلنتها موسكو من جانب واحد، في إخراج أي من المدنيين أو المسلحين المحاصرين في أحيائها الشرقية. وعاشت المدينة خلال فترة الهدنة التي استمرت منذ الصباح وحتى ساعات المساء الأولى هدوءاً نسبياً، وسط مخاوف من أن يكون بمثابة الهدوء الذي يسبق العاصفة، بعدما توعّدت موسكو من سمّتهم «الإرهابيين» بأنهم «سيدفعون ثمن مواصلة هجماتهم على المدنيين» في حلب المقسومة بين أحياء تسيطر عليها الحكومة السورية وأخرى خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة.
ولم تسفر «الفرصة الأخيرة» التي منحتها وزارة الدفاع الروسية للمعارضين في شرق حلب، والتي انقضت الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي، عن نتائج، وقوبلت الدعوات إلى الانسحاب من المدينة برفض الفصائل المسلحة. وفي إشارة إلى أن هذا الأمر كان متوقعاً، لفتت الخارجية الروسية إلى أن «المواقف التي أعلنها عدد من الفصائل، وبينها «فاستقم» و «حركة نور الدين الزنكي»، لم تكن مفاجئة لأحد، وهي مؤشر إضافي إلى أن الحديث عن معارضة معتدلة في حلب لا يعدو كونه أوهاماً». ونظّمت وزارة الدفاع منذ ساعات الصباح أمس، بثاً مباشراً من موقعي ممرين أُعدا لخروج المسلحين، عبر كاميرات مراقبة رُكّبت على طائرات من دون طيار، وأظهر البث لساعات عدم وجود أي حركة عبور على الممرين، قبل أن تقوم موسكو بقطعه فجأة عصراً، وأعلنت بعد ذلك أن ممر الكاستيلو تعرّض لقصف عنيف من مناطق حلب الشرقية ما أسفر عن إصابة عسكريين روسيين وأجبر السلطات العسكرية على إجلاء عشرات الصحافيين الروس والسوريين من المنطقة.
واتجهت الأنظار إلى احتمالات تطوّر الموقف بعد فشل «الهدنة» وسط توقعات بتصعيد عسكري واسع في غضون الأيام المقبلة، جهّزت له موسكو بالإعلان عن أنها «استنفدت فرص إنهاء المعاناة الإنسانية في حلب وقوبلت جهودها بتصعيد متواصل من جانب الإرهابيين». وكانت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أعلنت أن «المسلحين استغلوا الهدنة الإنسانية في حلب لتجديد ترسانتهم»، وتوعّد نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف، بأن الإرهابيين «سيدفعون ثمن مواصلة هجماتهم على المدنيين في غرب حلب وإفشال مساعي التهدئة».
واستبق الكرملين الفشل الذي كان متوقعاً للهدنة الأخيرة، بعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي الروسي مساء الخميس، ناقش احتمالات تطور الموقف في سورية. ولم يتم الإعلان عن قرارات المجلس الذي تسبق اجتماعاته عادة اتخاذ قرارات مهمة. وأبحرت حاملة الطائرات «الأميرال كوزنيتسوف» على رأس قافلة إمدادات نحو الشواطئ السورية في منتصف الشهر الماضي، وكان يُتوقع أن تدخل أمس المياه الإقليمية السورية. وهي محمّلة بعشرات الطائرات والمروحيات ونحو ألفي جندي وأنظمة صاروخية من طرازات مختلفة. وعلى صعيد هدنة حلب، قال الناطق باسم الأمم المتحدة ينس لاريكه، إن المنظمة الدولية ليس في وسعها أن تستغل الهدنة الروسية لإرسال مساعدات إلى أحياء شرق المدينة، إذ إن لا ضمانات أمنية» ضرورية. كما قالت جيسي شاهين المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، إن المنظمة ضد إجلاء المدنيين ما لم يكن ذلك طوعاً.
وأكد مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبدالرحمن لـ «فرانس برس»، أن «الهدوء سيّد الموقف في حلب»، مضيفاً: «لم يتم تسجيل خروج أي شخص من الأحياء الشرقية». وكررت فصائل مقاتلة رفض المبادرات الروسية. وقال ياسر اليوسف، عضو المكتب السياسي في «حركة نور الدين الزنكي»، وهي من أبرز الفصائل المشاركة في معارك حلب، لـ «فرانس برس»: «لسنا معنيين بها ولا نثق بالروس ولا بمبادراتهم الرخيصة». في المقابل، نقلت «رويترز» عن فادي إسماعيل، المسؤول في وزارة المصالحة السورية، قوله في تصريح هاتفي من حلب، إنه لا يتوقع أن يغادر المدنيون أو المقاتلون شرق حلب، متهماً عناصر «جبهة فتح الشام» («النصرة» سابقاً) بمنع أي خروج من الأحياء المحاصرة. وأضاف أن فرص التوصل إلى اتفاق مع المسلحين في حلب تبدو ضعيفة وأنه يتوقع استئناف العمل العسكري إن لم يغادر أحد المدينة بحلول مساء الجمعة. وقال: «حتماً هناك عمل عسكري... بالتأكيد». وذكرت وكالة «رويترز»، أن «من المتوقع أن تستأنف روسيا قصف حلب بمجرد انتهاء المهلة».
في غضون ذلك، تتجه الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تبني قرار بدعم دولي واسع يدعو إلى الوقف الفوري لأعمال «التشريد القسري» والتغيير الديموغرافي في سورية، فضلاً عن محاسبة من أثبت التحقيق الدولي مسؤوليتهم عن استخدام الأسلحة الكيماوية، أي مسؤولين في الجيش السوري وتنظيم «داعش». وأعدت القرار ١٧ دولة في اللجنة الثالثة للجمعية العامة، المعنية بقضايا حقوق الإنسان، ويتوقع أن يتجاوز عدد الدول المؤيدة القرار عند طرحه على التصويت في ١٥ الشهر الجاري إلى أكثر من ١١٥ دولة من أعضاء الأمم المتحدة الـ193، وفق ديبلوماسيين معنيين. وعلى رغم أن هذا القرار أصبح إجراءً سنوياً في الجمعية العامة منذ بداية الأزمة السورية، إلا أنه تضمن السنة الجارية فقرات قدمتها غالبية المجموعات الإقليمية في الأمم المتحدة، خصوصاً ما يتعلق منها بالمحاسبة على استخدام الأسلحة الكيماوية، ووقف التغيير الديموغرافي القسري، وهما من الجرائم ضد الإنسانية وفق القانون الدولي الإنساني.
========================
الجريدة :«مهلة حلب الأخيرة» تنتهي... والفصائل تقصف الكاستيلو
 
وسط تأهب لعملية واسعة النطاق تشارك فيها القوات الروسية لدعم تهاوي قوات النظام السوري أمام الهجوم الواسع لفصائل المعارضة، انتهت مهلة أخيرة حددتها موسكو لإخلاء حلب الشرقية دون تسجيل أي خروج للمقاتلين والسكان أو تتمكن الأمم المتحدة من استغلالها في إجلاء الجرحى والمرضى.
دخلت المهلة الجديدة، التي منحتها موسكو لفصائل المعارضة السورية والمدنيين، أمس، للخروج من حلب الشرقية سالمين، حيز التنفيذ عند الساعة التاسعة صباحاً بالتوقيت المحلي (07,00 ت غ) وانتهت عند الساعة السابعة مساء (17,00 ت غ).
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه "لم يتم تسجيل خروج أي شخص من أحياء حلب الشرقية"، مؤكداً أن "الهدوء هو سيد الموقف".
واتهم الإعلام الرسمي السوري فصائل المعارضة، التي صعّدت عملياتها منذ أمس الأول، باستهداف معبر الكاستيلو المخصص لخروج المقاتلين فقط من حلب الشرقية بسبعة قذائف صاروخية، مؤكداً "إصابة مراسل الاخبارية السورية وليد هنايا بشظايا القذائف الصاروخية".
المعابر المحددة
وبينما أعلنت الدفاع الروسية عن اصابة عسكريين روسيين جراء قصف من قبل المسلحين في مدينة حلب، دعا الجيش السوري من يرغب من مدنيين الى الخروج خلال فترة الهدنة، وحث الفصائل على "وقف الأعمال القتالية ومغادرة المدينة مع أسلحتهم الفردية عبر معبر الكاستيلو شمالاً ومعبر سوق الخير- المشارقة باتجاه إدلب". أما المعابر الستة الأخرى فهي مخصصة كما في الهدنة السابقة في أكتوبر الماضي لخروج المدنيين والجرحى والمرضى.
وأظهر شريط فيديو بث مباشرة من معبر الكاستيلو على موقع وزارة الدفاع الروسية عدداً من سيارات الإسعاف تنتظر عند حاجز للجيش السوري حيث وضعت صورة للأسد.
إجلاء الجرحى
وعلى غرار هدنة إنسانية بمبادرة روسية أيضاً استمرت ثلاثة أيام وانتهت في 22 أكتوبر، فشلت الأمم المتحدة مجدداً أمس في إجلاء الجرحى والمرضى المدنيين، بسبب غياب الضمانات الأمنية الضرورية وانعدام ثقة السكان والمقاتلين بالنظام وحلفائه.
واعتبرت المتحدث باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ديفيد سوانسون لفرانس أن "الامم المتحدة لن تكون معنية بأي شكل في اجلاء مدنيين من شرق حلب"، معتبراً المبادرة الروسية "إعلانا احادي الجانب وعمليات اجلاء المرضى لا يمكن ان تحصل سوى اذا اتخذت الاطراف المعنية بالنزاع كل الاجراءات اللازمة لتأمين بيئة مناسبة، وهذا ما لم يحصل".
ورأى وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ان الهدنة غير كافية كونها "لا تمنح الوقت الكافي لاجلاء المرضى او الجرحى المصابين بجروح خطيرة، او لايصال المساعدات الانسانية لسكان حلب".
وعشية مهلة الساعات العشر، صعدت فصائل المعارضة هجومها الذي بدأته قبل اسبوع على الاحياء الغربية، وأطلقت عشرات القذائف، ما أسفر حتى الآن عن مقتل نحو 70 مدنياً، وفق المرصد السوري.
وكررت الفصائل رفض المبادرات الروسية. وقال عضو المكتب السياسي بحركة "نور الدين الزنكي" ياسر اليوسف: "لسنا معنيين بها، ولا نثق بالروس ولا بمبادراتهم الرخيصة".
ونجحت الفصائل خلال هجومها بالسيطرة على منطقة ضاحية الأسد كما تقدمت في مناطق أخرى، وفق المرصد. وهي تسعى الى التقدم نحو حي الحمدانية المحاذي لحلب الشرقية، ما يمكنها من فتح طريق وكسر الحصار عن معاقلها.
مروحية روسية
وعلى جبهة أخرى، أعلن تنظيم "داعش" أنه دمر مروحية عسكرية روسية في منطقة حويسيس في ريف حمص (وسط) الشرقي، وفق ما نقلت وكالة "أعماق" المرتبطة به.
وفي حين أكد المرصد استهداف المروحية، نقلت وكالة "ريا نوفوستي" عن مسؤول روسي أنها تضررت من دون ان يسقط أي ضحايا.
وقالت مصادر اعلامية تابعة للمعارضة إن "اشتباكات عنيفة تدور منذ مساء الأربعاء في ريف حمص الشرقي بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة وبين تنظيم داعش ترافقت مع شن طائرات حربية ومروحية روسية عشرات الغارات وسط قصف متبادل بين الطرفين".
فرصة أخيرة
كشف مصدر عسكري سوري لموقع "النشرة" أن الهدنة الروسية هي الفرصة الاخيرة للمسلحين قبل اطلاق عملية عسكرية كبيرة تضطرهم لتغيير شروطهم وآلية خروجهم، داعيا الاهالي الى الخروج عبر المعابر والضغط على المسلحين للسماح لهم بالخروج.
وأكد المصدر أن التحضيرات لشن هجوم معاكس انجزت وبانتظار ساعة الصفر لبدء عملية جديدة ضد المسلحين واسترجاع ما خسره الجيش خلال الاسبوعين الماضيين، مبيناً أنه لا يتوقع خروج المدنيين من حلب الشرقية رغم التجهيزات الكبيرة التي وضعها النظام من اجل تجنيبهم المعركة المقبلة.
حماية «النصرة»
بدورها، اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه "يتعين على الولايات المتحدة أن تتخلص من وهمها بشأن إمكانية ترويض الإرهابيين"، مشيرةً إلى أن "الإرهاب مثل الأفعى، تلدغك ما إن تدر ظهرك، ولا يمكن اللعب معها".
وقالت زاخاروفا إن "تصرفات الأميركيين، التي لم تدمر جبهة النصرة، هي دليل واضح على حقيقة أنهم يقومون بحمايتها"، مضيفة: "نحن نعرف جيدا أن دولا غربية وإقليمية وظفت جهودا كبيرة وأموالا ووسائل تقنية لمصلحة جبهة النصرة وتنظيمات إرهابية أخرى، ولكن هؤلاء إرهابيون ومن غير الممكن اللعب معهم".
وفي تطور مهم، قطع الجيش الحر طريق إمداد النظام «أثريا- خناصر» في ريف حلب الجنوبي، ودمر ثلاث سيارات عسكرية بصواريخ مضادة للدروع، إضافة إلى قتل مجموعة من ميليشيا «حزب الله» اللبناني على تلة أحد جراء استهدافها بصاروخ «تاو».
المراكز الطبية
في غضون ذلك، نشرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً شهرياً وثقت فيه 44 حادثة اعتداء على مراكز حيوية طبية ومراكز للدفاع المدني، 31 منها على يد قوات النظام شملت 13 منشأة طبية، و3 سيارات إسعاف و15 مركزاً للدفاع المدني. فيما ارتكبت القوات الروسية 13 اعتداء 6 منها على منشآت طبية، و7 استهدفت سيارات إسعاف.
ووثق التقرير مقتل 10 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني في أكتوبر 2016، يتوزعون إلى 8 على يد قوات النظام، و1 على يد القوات الروسية، و1 على يد جهة لم يتمكن من تحديدها.
========================
قناة ليبيا :مسؤول سوري: لا نتوقع أن يغادر المدنيون أو المقاتلون شرق حلب
A still image from video taken October 12, 2016 of a general view of the bomb damaged Old City area of Aleppo, Syria
4 نوفمبر 2016 | 9:18 م
قال مسؤول بالحكومة السورية ، إنه لا يتوقع أن يغادر المدنيون أو المقاتلون شرق حلب المحاصر يوم الجمعة قبل انتهاء مهلة أعلنتها روسيا متهما مقاتلي المعارضة بمنع أي خروج.
هذا وكانت موسكو والحكومة السورية قد دعوتا مقاتلي المعارضة في وقت سابق من الأسبوع إلى مغادرة الأحياء الخاضعة لهم بأسلحتهم الخفيفة عبر ممرين بحلول مساء الجمعة، وقالتا إن المدنيين سيسمح لهم بالخروج من نقاط أخرى،ولم تظهر أي علامات على أي عمليات إجلاء.
========================
الرأي العام :«هدنة حلب» انتهت من دون خروج أحد وواشنطن وموسكو تعززان «منع الاصطدام»
عواصم - وكالات - انتهت، أمس، هدنة انسانية جديدة استمرّت عشر ساعات اعلنتها روسيا من طرف واحد حيز التنفيذ في مدينة حلب في شمال سورية، من دون ان تسجل خروج اي جرحى او مقاتلين ومدنيين من الاحياء الشرقية المحاصرة.
وبعد نحو ست ساعات على بدء الهدنة، استهدفت الفصائل المعارضة احد المعابر المخصصة لاجلاء الراغبين بمغادرة هذه الاحياء الواقعة تحت سيطرتها، وفق ما افاد الاعلام الرسمي.
وتهدف الهدنة الروسية، كما تلك التي سبقتها في اكتوبر، حسب ما اعلنت موسكو، حليفة النظام السوري، الى إجلاء الجرحى والمرضى ومقاتلين ومن يرغب من مدنيين من الاحياء الشرقية عبر ثمانية معابر.
وخصص معبران اساسيان هما الكاستيلو (شمال) والخير - المشارقة (وسط) لخروج المقاتلين والراغبين من المدنيين.
ودخلت الهدنة الجديدة حيز التنفيذ عند الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي وانتهت عند الساعة السابعة مساء.
واكد مراسلان لـ «فرانس برس» من جانبي معبر الخير - المشارقة ان احدا لم يخرج من الجهة الشرقية بعد ست ساعات على بدء الهدنة.
وأكد مدير «المرصد السوري لحقوق الانسان» رامي عبد الرحمن ان «الهدوء هو سيد الموقف في حلب»، مضيفا «لم يتم تسجيل خروج أي شخص من الأحياء الشرقية».
وكررت فصائل مقاتلة رفض المبادرات الروسية.
وقال ياسر اليوسف، عضو المكتب السياسي في «حركة نور الدين الزنكي»، وهي من أبرز الفصائل المشاركة في معارك حلب، «لسنا معنيين بها ولا نثق بالروس ولا بمبادراتهم الرخيصة».
في غضون ذلك، قطع مقاتلو «الجيش السوري الحر» طريق إمداد القوات الحكومية أثريا - خناصر في ريف حلب الجنوبي ودمّروا ثلاث سيارات عسكرية بصواريخ مضادة للدروع.
وقال قائد عسكري في «الجيش الحر» إن «الثوار استهدفوا بعد ظهر اليوم (أمس) رتلاً عسكرياً تابعاً لقوات النظام على طريق أثريا - خناصر كان في طريقه إلى مدينة حلب، موقعين عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم». وتابع إن «فصائل الثوار تمكنت اليوم (أمس) من قتل مجموعة من ميليشيا حزب الله اللبناني على تلة أحد في ريف حلب الجنوبي جراء استهدافها بصاروخ تاو، وان طائرات حربية سورية وروسية حلقت بصورة مكثفة في المنطقة».
وفي موسكو، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اصابة اثنين من جنودها «بجروح طفيفة» امس، بنيران مسلحين على طريق كاستيلو، قرب حلب، مشيرة من ناحية أخرى، الى أن طائرة مروحية روسية هبطت اضطرارياً قرب مدينة تدمر التاريخية وتعرضت لإطلاق نار بعدما لامست الأرض لكن الطاقم عاد بسلام إلى قاعدة حميميم الجوية.
في المقابل، ذكرت وكالة «أعماق» للأنباء المرتبطة بـ «داعش»، إن «مروحية عسكرية روسية دمرت بصاروخ في حويسيس» وهي منطقة ريفية إلى الشرق من محافظة حمص.
وفي واشنطن، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية مارك تونر ان تنظيم «وحدات حماية الشعب الكردي» قام بـ «تطهير» مدينة منبج من عناصر تنظيم «الدولية الاسلامية» (داعش) بعد القتال الذي دار أخيرا لتحرير المدينة الواقعة شمال سورية.
وأضاف في مؤتمر صحافي «طلبنا منهم أن يرتقوا إلى مستوى الالتزامات التي تعهدوا بها لنا في ما يتعلق بالمكان الذي يتمركزون فيه». وتابع «اننا نتفهم مخاوف تركيا في ما يتعلق ببعض عناصر وحدات الشعب الكردي».
وبين ان «هناك تنسيقا واسعا بين قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة ووحدات الشعب الكردي»، مشيداً بها حيث وصفها بأنها «فعالة في القتال ضد داعش».
وأوضح أنهم «جزء من ائتلاف واسع من القوى يضم تركمان سورية والسوريين العرب أيضا».
بدوره، قال الناطق باسم عملية «العزم المتأصل» الكولونيل جون دوريان، ان الولايات المتحدة وروسيا عقدتا محادثات رفيعة المستوى في الأيام القليلة الماضية حول تعزيز عملية منع الاصطدام في المجال الجوي السوري.
========================
كلنا شركاء :روسيا تعترف بإصابة اثنين من عسكرييها في حلب
– POSTED ON 2016/11/05
رصد: كلنا شركاء
أكدت وزارة الدفاع الروسية  الجمعة (4 تشرين الثاني/نوفمبر) إصابة عسكريين روسيين اثنين بجروح، إثر تعرضهما لإطلاق نار على طريق الكاستيلو شمال حلب.
وأفاد موقع “سبوتنيك” الروسي بأن وزارة الدفاع الروسية قالت في بيان لها: “اليوم عند الساعة 14:45، تعرض القسم الغربي من طريق الكاستيلو في حلب، وهو مفتوح لخروج الفصائل المسلحة، لقصف شنه مسلحون من القسم الشرقي من المدينة”. وأشار البيان إلى إصابة عسكريين روسيين من المركز الروسي لتنسيق الهدنة في سوريا، وتم نقلهما إلى منطقة آمنة، حيث جرى إسعافهما، وحياتهما ليست في خطر.
ويذكر أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت يوم الخميس 20 تشرين الأول/أكتوبر الماضي عن إصابة ثلاثة ضباط روس بجروح في حلب، وجاء في بيانها الذي نقلته وكالة “سبوتنيك” يومها: “أسفر الهجوم المتعمد للمسلحين على معبر تابع للقوات الحكومية السورية في حي المشارقة في حلب عن إصابة ثلاثة ضباط المركز الروسي للمصالحة بإصابات خفيفة، وقد تم نقلهم إلى قاعدة حميميم من أجل تقديم المساعدات الطبية لهم، لا شيء يهدد حياتهم”.
وخسرت روسيا اليوم طائرة مروحية في ريف حمص الشرقي، إثر استهدافها من قبل تنظيم “داعش”، واعترفت روسيا بتدمير الطائرة، نافية مقتل أيّ من العسكريين الروس فيها.
========================
اورينت :روسيا تحشد قواتها لـ"المنازلة الأخيرة" وإيران تتحضر لـ"قيامة حلب"
أورينت نت - خاص تاريخ النشر: 2016-11-05 13:07
حلبالعدوان الروسيإيرانتتجه أنظار السوريون والعالم إلى حلب عاصمة الشمال السوري، لترقب مآلات وتطورات المدينة خلال الساعات القادمة، ولاسيما بعيد انتهاء "الهدنة" التي حددتها وزارة الحرب الروسية، بالتزامن مع حشد موسكو لبوارجها الحربية وحاملة الطائرات قبالة السواحل السورية، في حين أكدت صحيفة بريطانية وصول 5 آلاف جندي روسي إلى مشارف حلب لقيادة الحملة البرية، بالتزامن مع تحضير عسكرية لحليفتها طهران لما أسمته "قيامة حلب".
"هدن التهجير" والفرصة الأخيرة
في صباح يوم الأربعاء الفائت، أعلن الجنرال "فاليري غيراسيموف" رئيس أركان القوات الروسية، عن "هدنة إنسانية" بالتنسيق مع نظام الأسد في سوريا، داعياً من جديد المدنيين والمقاتلين في الأحياء الشرقية من مدينة حلب، إلى الخروج من هناك عبر ممرات تم تخصيصها للمدنيين وأخرى للمسلحين باتجاه إدلب والحدود التركية، حيث كان لافتاً تلميح الجنرال الروسي بأنها "الفرصة الأخيرة للمسلحين".
"معابر روسيا الآمنة"
وتؤكد مصادر ميدانية لـ"أورينت نت" أن روسيا ونظام الأسد خرقا الهدنة الأحادية التي أعلنت عنها موسكو، كغيرها من اتفاقات وقف إطلاق النار في عموم سوريا، لاسيما في حلب، إذ خرق الاتفاق الأمريكي-الروسي، المبرم في الـ 12 من أيلول الفائت، عقب ساعات من دخوله حيز التنفيذ، كما منع دخول المساعدات الإنسانية التي نص عليها الاتفاق، وسط ادانات محلية وإقليمية.
كما لم تسجل "معابر روسيا الآمنة" في حلب، خروج أي مدني أو عسكري من الأحياء الشرقية المحاصرة، رغم أن نظام الأسد أرسل سيارات إسعاف وحافلات لنقل الراغبين في مغادرة شرق حلب كما فعلت في مرات سابقة خلال الهدنة.
الجيش الحر رفض مبادرة روسيا
وكان رد الجيش السوري الحر حازماً وسريعاً برفض المبادرة الروسية التي تطالب بخروج المدنيين والعسكريين من أحياء حلب الشرقية، كونها تأتي تطبيقاً لسياسة التهجير والتغيير الديمغرافي التي تتبعها موسكو وطهران والأسد في سوريا، بينما شنت فصائل "جيش الفتح" وغرفة عمليات "فتح حلب" خلال الأسبوع الماضي هجوماً مضاداً على الطرف الغربي من المناطق التي يسيطر عليها النظام وميليشيات إيران انطلاقاً من ريف حلب الغربي، وتمكنت من تحرير ضاحية الأسد وقرة منيان وحواجز عسكرية، والوصول إلى مشروع 3 آلاف شقة وحلب الجديدة.
روسيا تحشد في السواحل السورية
انتهاء "الفرصة الروسية الأخيرة"، تأتي بالتزامن مع اقتراب وصول حاملة الطائرات الوحيدة في روسيا، الأدميرال كوزنيتسوف، إلى قبالة الساحل السوري، وذلك برفقة أسطول من الغواصات والفرقاطات، المرافقة لها، مزودة بصواريخ كروز يشير إلى نية روسيا بأن تشنَ موجة جديدة من الضربات الجوية التي ستطال المناطق المحررة في حلب.
5 آلاف جندي روسي في حلب
من جانب آخر، تؤكد صحيفة "التلغراف" البريطانية أنها رصدت قافلة تضم عشرات الجنود الروس ينقلون أسلحة ثقيلة إلى حلب الغربية عبر بلدة الراموسة جنوب حلب، ونقلت الصحيفة عن ضابط في قوات الأسد  قوله "إن الروس سيقودون الهجوم على حلب الشرقية وسيشكلون أكثر من 80% من القوات المهاجمة، وتشير بعض التقديرات إلى أن عدد الجنود الروس في سوريا يبلغ أكثر من خمسة آلاف".
مخاوف من استغلال روسيا الانتخابات الأمريكية
وتشير الصحيفة إلى واشنطن ولندن تعتقدان بشكل متزايد أن تبدأ موسكو هجومها الشامل السبت أو الأحد أو بداية الأسبوع مستفيدة من فرصة الانتخابات الأميركية الثلاثاء الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وسط غياب أي إرادة للوقوف عسكرياً ضد الهجوم الروسي.ونقلت الصحيفة البريطانية عن "عبد الكافي الحمدو" وهو مدرس اللغة الإنجليزية في أحياء حلب المحاصرة قوله "إن المقاتلات الروسية ستحول حلب الشرقية إلى جحيم مرة أخرى، وستقول إنها عرضت علينا المغادرة، ولأننا لم نغادر، فجميعنا إرهابيون ونستحق الموت".
إلى ذلك، يقول "بيبرس مشعل" مسؤول الدفاع المدني في شرق حلب إنه لا يمكن فعل شيء وإنه لا يمكن وقف الطائرات، فلا يوجد سبيل أمام عمال الإنقاذ أو الأطقم الطبية للاستعداد مقدماً للاستئناف المتوقع للهجمات، وإن كل ما يمكن فعله هو أخذ الاحتياطات والتأهب على مدار الساعة، وفق وكالة رويترز.
وطهران تتحضر لـ"قيامة حلب"
طهران بدورها، أمرت ميليشياتها العابرة للحدود المنتشرة على أطراف أحياء حلب الشرقية، بالتحضير العسكري لما سمته قناة العالم الإيرانية الرسمية "قيامة حلب"، خصوصاً مع تأكيدات بوصول دفعات جديدة من الميليشيات الشيعية التي أرسلها الحرس الثوري الإيراني من طهران وبغداد إلى مشارف مدينة حلب خلال الأيام القليلة الماضية.
========================
اورينت :حزب الله يعترف بمقتل 9 من عناصره دفعة واحدة في حلب
لبنانقتلى حزب الله في سورياحزب اللهحلب نعت ميليشيا "حزب الله" اللبنانية، أمس الجمعة، دفعة كبيرة من مرتزقتها الذين سقطوا خلال المعارك الدائرة مع الثوار في مدينة حلب.
وأكدت وسائل إعلام لبنانية مقتل 9 عناصر من ميليشيا "حسن نصر الله" خلال الـ24 ساعة الماضية من المعارك المتواصلة مع "جيش الفتح" في حلب، وهم "قاسم علي شمخة"  من بلدة برج قلاويه، "شادي علي الزين" من بلدة جويا، "حسين زين الطويل" من بلدة كفرملكي، "حسين علي الموسوي" من بلدة قرحا، "علي رضا كمال" من بلدة دبعال، "فراس محمد قطيش" من بلدة حولا، "سامر عادل عواضة" من بلدة عين قانا، "خليل محمد مرتضى" من حي السلم، "حسين علي جواد" من بلدة حومين الفوقا.
الدفعة الجديدة من قتلى ميليشيا حزب الله لا تشمل المجموعة التي استهدفها يوم أمس "جيش المجاهدين" المنضوي في "غرفة عمليات فتح حلب"، والذي بث شريط فيديو يوثق مقتل مجموعة كاملة من عناصر الميليشيا اللبنانية، إثر استهداف موقع لهم بصاروخ مضاد للدروع، على تلة "أحد" جنوب غرب مدفعية الراموسة بمنطقة جبل سمعان بريف حلب الجنوبي.
والجدير بالذكر أن ميليشيا حزب الله تكبدت خسائر بشرية كبيرة في منتصف الشهر السادس من العام الجاري، بواقع 35 قتيلاً وعشرات الجرحى، وذلك خلال سيطرة "جيش الفتح" على قرى وبلدات "خصلة وزيتان برنة" بريف حلب الجنوبي، في كلفة هي الأعلى في فترة زمنية قصيرة التي تصيب الحزب منذ مشاركته القتال إلى جانب قوات الأسد في نهاية 2012.
 
========================
ماكرو سوريا :(أحرار الشام) تعلن قطعاً (نارياً) لخطّ إمداد النظام إلى حلب
05/11/2016
زيد المحمود: المصدر
أعلنت حركة “أحرار الشام” الإسلامية اليوم الجمعة، عن تمكن مقاتليها من قطع الطريق الوحيد المؤدي إلى حلب نارياً.
وذكرت الحركة في بيانٍ لها أنها قطعت طريق إمداد قوات الأسد “اثريا – خناصر” ودمرت ثلاث سيارات عسكرية، إثر استهدافها بصواريخ مضادة للدروع خلال مرورها.
ويعتبر هذا الطريق هو الخطّ الوحيد لإمداد قوات النظام في حلب وريفها، حيث تسيطر كتائب الثوار على الطريق الدولي حماة-حلب، ما أجبر قوات النظام على استخدام الطريق الصحراوي (السلمية – إثريا – خناصر – حلب) كطريقٍ رئيس إلى مناطقها حلب.
في السياق أيضاً، أعلنت الحركة عن تدمير مدفع 23 لقوات الأسد على جبهة حي حلب الجديدة غربي مدينة حلب بعد استهدافه بصاروخ  مضاد للدروع “م د”.
وتشهد جبهات مدينة حلب اليوم هدوءً نسبياً مقارنة مع الأيام الماضية، بحسب مراسل “المصدر” الذي أفاد أن الطلعات الجوية توقفت على المدينة بموجب الهدنة التي أعلنتها روسيا واستجابت لها قوات النظام. على عكس ريف المدينة الغربي الذي شهد غارات جوية تسببت بمقتل أطفال في مدينة الاتارب وبلدة كفرناها؟
وفي المقابل، لم تسجّل المعابر المعلنة بين مناطق النظام والثوار في حلب أي حركة عبور باتجاه مناطق النظام، سواء من المدنيين أو من الثوار، على الرغم من التطمينات التي قدمتها قوات النظام التي دعت لاستخدام هذه المعابر للخروج من حلب الشرقية المحاصرة.
========================
الخليج :حلب تنتظر تجدد القتال وقصف روسيا بعد فشل الهدنة
استعدّت مدينة حلب، الجمعة، لـ "المعركة الكبرى"، وجولة جديدة من الغارات الروسية المتوقفة منذ 17 يوماً، بعد فشل "هدنة إنسانية" أعلنتها موسكو من جانب واحد لإخراج كل من المدنيين والمسلحين المحاصرين في أحيائها الشرقية.
وعاشت المدينة خلال فترة الهدنة، التي استمرت منذ الصباح وحتى ساعات المساء الأولى، هدوءاً نسبياً، وسط مخاوف من أن يكون بمثابة الهدوء الذي يسبق العاصفة، بعدما توعّدت موسكو من سمّتهم "الإرهابيين" بأنهم "سيدفعون ثمن مواصلة هجماتهم على المدنيين" في حلب، المقسومة بين أحياء تسيطر عليها الحكومة السورية، وأخرى خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة.
ولم تسفر الهدنة التي أعلنتها وزارة الدفاع الروسية للمعارضين في شرق حلب، والتي انقضت الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي، عن نتائج، وقوبلت الدعوات إلى الانسحاب من المدينة برفض الثوار.
ونظّمت وزارة الدفاع منذ ساعات صباح الجمعة، بثاً مباشراً من موقعي ممرين أُعدا لخروج المسلحين، قبل أن تقوم بقطعه فجأة عصراً، وأعلنت بعد ذلك أن ممر الكاستيلو تعرّض لقصف عنيف من مناطق حلب الشرقية، ما أسفر عن إصابة عسكريين روسيين.
وكانت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أعلنت أن "المسلحين استغلوا الهدنة الإنسانية في حلب لتجديد ترسانتهم"، وتوعّد نائب وزير الخارجية، سيرغي ريابكوف، بأن الإرهابيين "سيدفعون ثمن مواصلة هجماتهم على المدنيين في غرب حلب، وإفشال مساعي التهدئة".
وأكد مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، رامي عبد الرحمن، لوكالة الأنباء الفرنسية، أن "الهدوء سيّد الموقف في حلب"، مضيفاً: "لم يتم تسجيل خروج أي شخص من الأحياء الشرقية".
وكررت فصائل مقاتلة رفض المبادرات الروسية، وقال ياسر اليوسف، عضو المكتب السياسي في "حركة نور الدين الزنكي"، من أبرز الفصائل المشاركة في معارك حلب، لنفس الوكالة: "لسنا معنيين بها، ولا نثق بالروس، ولا بمبادراتهم الرخيصة".
وتعاني أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة حصاراً برياً كاملاً من قبل قوات النظام السوري ومليشياته بدعم جوي روسي، منذ أكثر من شهر، وسط شح حاد في المواد الغذائية والمعدات الطبية، ما يهدد حياة نحو 300 ألف مدني فيها.
========================
الاتحاد : المعارضة السورية ترفض الإنذار الروسي للانسحاب من حلب
رفضت فصائل المعارضة السورية في حلب، المهلة والإنذار الروسي، والذي يطلب بمغادرتها الأحياء الشرقية، فيما أعلنت مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، أن المنظمة ضد إجلاء المدنيين ما لم يكن ذلك طوعاً.
فقد اعتبرت أطراف من المعارضة، أن الهدنة التي تتحدث عنها روسيا «شكلية ومن طرف واحد»، وهي فقط «لكسب الوقت وحرب نفسية جديدة على المدنيين والمقاتلين». وأكدت مصادر ميدانية، أن مقاتلي المعارضة والمدنيين لن يخرجوا من مدينة حلب ولن يستسلموا، معبّرين عن عدم ثقتهم بروسيا ولا بنظام الأسد.
ونفت مصادر محلية في مدينة حلب وجود «ممرات تضمن خروجاً آمناً»، خاصة مع استمرار القصف المدفعي للنظام على مناطق المدنيين.
وبعد تقدم متواصل في الأيام الأولى من معارك فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية المحاصرة، ثبتت قوات المعارضة سيطرتها على المناطق التي تقدمت إليها، لاسيما في ضاحية الأسد ومنيان والمناشر غرب حلب، بعدما تمكنت فصائل غرفة «عمليات جيش الفتح» وغرفة عمليات «فتح حلب» من إحباط 3 محاولات لاستعادة السيطرة على تلك النقاط.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن عسكريين روسيين أصيبا بجروح في عملية قصف من قبل المعارضة، استهدفت معبر «الكاستيلو» شمال مدينة حلب. وقالت الوزارة، إن العسكريين المصابين التابعين لمركز التنسيق الروسي في مطار حميميم العسكري، وتم نقلهما إلى منطقة آمنة في المدينة، حيث تلقيا الخدمات الطبية الضرورية، وألا تهديد على حياتهما.
واستهدف مقاتلو الجيش الحر، مجموعة من ميليشيا «حزب الله» الإرهابي، في حي الراموسة جنوبي غربي حلب، بصاروخ «تاو» موجه عن بعد، وفق ما أظهر تسجيل مصور بثه ناشطون أمس. وأصاب الصاروخ موقعاً كان يتمركز به عناصر الحزب الإرهابي في الراموسة.
كما استهدف مقاتلو المعارضة تجمعات قوات النظام في الأكاديمية العسكرية بصواريخ الكاتيوشا.إلى ذلك، استهدفت مقاتلات حربية سورية بالصواريخ الفراغية والمظلية بلدتي بكفرناها والأتارب بريف حلب سقط خلالها عشرات الجرحى. وفي ريف حماة، تصدت قوات المعارضة لمحاولة تقدم جديدة لقوات النظام، بعد سيطرتها على تل بزام في الريف الشمالي.
وفي سياق منفصل، قالت وكالة «إنترفاكس» الروسية، إن طائرة أميركية مضادة للغواصات اقتربت أمس الأول، من القاعدة البحرية الروسية في ميناء طرطوس السوري. ونقلت عن مواقع متخصصة في متابعة تحركات الطيران الحربي، أن الطائرة من طراز «بي 8 آي بوسيديوم»، انطلقت من قاعدة في صقلية وحلقت قرب طرطوس، بعدما كانت حلقت قبل ذلك شرق جزيرة كريت، مكان التواجد المفترض للطراد الروسي الحامل للطائرات الأميرال كوزنيتسوف والسفن المرافقة له.على صعيد آخر، قالت جيسي شاهين المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة لسوريا، ستيفان دي ميستورا، إن المنظمة ضد إجلاء المدنيين ما لم يكن ذلك طوعاً.
وأضافت، «موقفنا يبقى الدعوة إلى وقف كامل للقتال في عموم البلاد، لكن بالطبع نحن نرحب بكل ما يساهم في إنقاذ الأرواح».
وقالت «لا يوجد أي حل عسكري للأزمة السورية، يجب إحياء وقف الأعمال القتالية على مستوى البلاد، يجب أن توافق القوات الجوية السورية على وقف طلعاتها فوق حلب».
إلى ذلك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ينس لاريكه، أمس، إن المنظمة الدولية ليس بوسعها أن تستغل الهدنة لإرسال مساعدات إلى المناطق الشرقية المحاصرة بالمدينة، إذ إنه ليس لديها الضمانات الأمنية الضرورية.
وأضاف «العمليات الإنسانية لا يمكن أن تكون مشروطة بمبادرات سياسية أو عسكرية، ما نحتاجه حقا في حلب هو دخول المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح وتوصيلها داخل أحياء حلب الشرقية، وعلى كل الأطراف مسؤولية اتخاذ الإجراءات الضرورية، بما في ذلك إتاحة الظروف الأمنية التي تمكن من تحقيق هذا».
الاتحاد
========================
انباء هاوار :تجدد الاشتباكات في حلب وفقدان 15 مدنياً
05.11.2016 12:30   أخبار
حلب– تجددت الاشتباكات بين قوات النظام السوري ومرتزقة الائتلاف الوطني عقب فشل الهدنة الروسية يوم أمس، وأودت الاشتباكات بحياة 15 مدنياً في مدينة حلب وريفها.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت يوم الجمعة 4 تشرين الثاني الجاري هدنة لمدة 10 ساعات في مدينة حلب، لإخراج المدنيين والمسلحين من أحياء حلب الشرقية، ولكنها لم تصمد واستمرت الاشتباكات خلالها.
وشهدت ساعات صباح الأولى اليوم هدواً حذراً في معظم أحياء مدينة حلب، استمرت حتى ساعات الظهيرة، وبعدها بدأت الاشتباكات وقصف مرتزقة الائتلاف الوطني معبر الكاستيلو إحدى المعابر التي خصصتها وزارة الدفاع الروسية لاخراج المدنيين بقذائف الهاون، ما أدى إلى إصابة عسكريين من مركز تنسيق حميميم.
كما استهدف مرتزقة الائتلاف الوطني تمركزات لقوات النظام السوري في “جمعية الزهراء، والراموسة”، بصواريخ محلية الصنع. أسفرت عن مصرع مدنيين اثنين وإصابة 5 آخرين.
فيما اندلعت اشتباكات عنيفة ليلة أمس بين الطرفين في منطقة خان طومان الواقعة بريف حلب الغربي، ولم ترد أنباء دقيقة حول حجم الخسائر بين الطرفين.
وفي سياق متصل  شن الطيران الحربي التابع لقوات النظام غارات جوية على بلدات “أورم الكبرى، كفر ناها ودارة عزة” الواقعة في الريف الغربي، تسببت في مقتل 10 مدنيين على الأقل وإصابة عشرات الآخرين، فيما تعرضت مناطق عدة في جبل المدورة بالريف الجنوبي لحلب لقصف جوي من قبل طائرات النظام.
ونفذ الطيران الحربي عدة ضربات جوية على أماكن في “ضاحية الأسد، مشروع 1070 شقة، أرض الجبس، المنيان والضواحي الغربية والجنوبية من مدنية حلب، وحي صلاح الدين” أودت بحياة ثلاث مدنيين.
هذا وما زالت الاشتباكات مستمرة في مدينة حلب وسط ارتفاع أعمدة الدخان فوق سماء المدينة.
========================
دام برس :بعد ساعات .. ‘‘قيامة‘‘ حلب تبدأ
دام برس :
ماهر خليل
أعلنت غرفة عمليات ما يسمّى "فتح حلب" أمس، بدء "الجولة" الثانية من معركتها التي تهدف منها لتحقيق "خرق" باتجاه أحياء مدينة حلب ومن ثم فتح "نافذة" باتجاه الأحياء الشرقية من المدينة، والتي يفرض الجيش العربي السوري على مسلحيها حصاراً خانقاً، بعد أن فشلت "الجولة الأولى" من تحقيق أي خرق استراتيجي تستطيع تلك الميليشيات من خلاله، تحقيق أي تقدّم لمقاتليها باتجاه مناطق سيطرت حامية حلب من قوات الجيش.
تمتاز معارك حلب هذه المرة بـ"المرونة" التكتيكية التي أبدتها وحدات الجيش وحلفائه، حيث ركّزت في صد هجمات الميليشيات الإرهابية المتتابعة على أن تكون الجبهات دائماً في سياق "الكر والفر"، لإرهاق الجماعات المهاجمة قدر المستطاع، بوقت كانت الوحدات المدافعة تتمكّن من التبديل فيما ببينها وتنقل سياقات المعارك "بكيفها" من نقطة لأخرى، وبدل أن تشكل الهجومات ضغوطاً على الوحدات المدافعة، تمكّنت "الحامية" من نقل الهجوم "المُريح" الذي دائماً ما تنتهجه المجموعات الإرهابية إلى "هجوم مضغوط" هدفة استنزاف القوات المهاجمة التي استخدمت كل قوّتها حتى اللحظة لتحقيق أي خرق دون فائدة تذكر، بينما اعتمدت وحدات الجيش التي كان من المفروض أن تكون في موقع "المضغوط"، إلى مجموعات "ليّنة" سهلت التحرك من نقطة لأخرى لصد عمليات الإشغال التي حاولت مجموعات الاقتحام الإرهابية افتعالها على عدد من الجبهات، ومن ثم تركيز العمل العسكري "الحقيقي" على خطوط القتال الرئيسية في محاور "ضاحية الأسد ـ الأكاديمية العسكرية، منيان ـ حلب الجديدة" غرب حلب. لتنجح وحدات الجيش بعد أسبوع تقريباً من بدء "ملحمة حلب الكبرى" بجزئها الثاني، بامتصاص الجولة الثانية التي كانت وبحسب المصادر العسكري أكثر عنفاً من المرحلة الأولى.
الجيش السوري وحلفاؤه، أحبطوا الهجوم بشكل شبه رسمي مع توقّع ارتفاع الوتيرة خلال يوم الجمعة كآخر فرصة لمقاتلي "غزوة أبو عمر سراقب" لفك ما أسموه الحصار عن مسلحي أحياء حلب الشرقية. أي قبل نهاية "الهدنة الإنسانية" التي أعلنت عنها وزارتي الدفاع الروسية والسورية مساء الأربعاء، والتي تنتهي الساعة السابعة من مساء اليوم الجمعة، حيث من المتوقع أن يبدأ سلاح الجو الروسي بعدها تدخله رسمياً وبقوّة تتجاوز مرحلة "التدخل النوعي" فقط. فيما تتحضر وحدات المهام الخاصة في الجيش السوري وحلفائه لبدء عملية عسكرية واسعة و"معاكسة" تستهدف مناطق انطلاق الميليشيات الإرهابية في هجومها الأخير..
وبحسب الإعلام الحربي، فقد دارت الاشتباكات على مسافة قريبة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والقذائف الصاروخية، وسط قصف مدفعي متبادل، حيث استمات المسلحين لإحراز تقدم على محاور "ضاحية الأسد ـ الأكاديمية العسكرية، منيان ـ حلب الجديدة"، بينما تصدى الجيش السوري وحلفائه ببسالة كبيرة وكبدوا المهاجمين ما لا يقل عن 17 قتيلاً وجرح العشرات وتدمير عدد كبير من الآليات خلال الاشتباكات. منها "آليتي بي إم بي مفخختين عند محور مشروع 3000 شقة غربي حلب، وآليتين مفخختين في حلب الجديدة، إضافةً لآليات مجهزة برشاشات ثقيلة وآليات أخرى تحمل مسلحين. كما تم إسقاط طائرة استطلاع "مذخّرة"، فيما قالت وسائل إعلام معارضة أن 37 إرهابياً قتل في معارك الأمس، وأنه فقد الاتصال مع 29 آخرين بينهم قيادي كبير يدعى "أبو ليلى التركي"، و هو قيادي كبير في أجناد القوقاز، و كذلك قيادي لبناني ملقب بـ"التركس" يتبع لجبهة النصرة، و من القتلى أيضاً، القيادي العسكري لجبهة النصرة "أبو عمر حزانو، وعبد الرحمن شلالا"، فيما أعلنت وسائل إعلامهم تراجع "الانغماسيين" عن نقاط الاشتباك بسبب غزارة النيران التي وجهها الجيش وحلفائه إلى أماكن تقدّمهم، كما أعلنت انخفاض حدّة الاشتباك بشكل كبير بكل محاور المعركة غرب حلب. دون أن تذكر أي تقدّم للميليشيات الإرهابية.
إذاً وبعد مرحلتين فاشلتين نفذتهما مجموعات أجنبية بغالبيتها كان رأس حربتها "الشيشان والتركستان والإيغور والقوقاز"، إضافةً إلى نخبة "أحرار الشام وفتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) وجيش الفتح، إضافةً إلى دعم "انغماسي مفتوح" من قبل تنظيم جبهة النصرة"، يرى متابعون أن "غرفة عمليات حلب" التابعة للميليشيات المسلحة كشفت كل أوراقها أمام الجيش السوري، ووضعت كامل قوّتها في المعركة التي من المفترض أن تفتح الطريق إلى الأحياء الشرقية، قبل أن يجبرهم الجيش السوري على الخروج من هذه الأحياء "مذلولين" كسابقيهم، وهذا الإحباط من مسلحي الأحياء الشرقية، قد يبرر المعارك التي دارت ليل الأربعاء - الخميس بين "حركة نور الدين الزنكي" المتحصنة في تلك المناطق من جهة، و"تجمّع فاستقم كما أمرت" والتي قتل على إثرها أكثر من 50 مقاتل من الطرفين، إضافةً إلى تدمير متبادل للمقرات ومصادرة "أملاك"، بينما أعلنت "الجبهة الشامية" فوراً فشلها في التوصل لحل بين الطرفين المتقاتلين.
حتى نهاية اليوم الجمعة، من غير المتوقع أن تتغير خريطة السيطرة غرب حلب في حال عادت التنظيمات الإرهابية للهجوم على مواقع الجيش و"تجربة حظّها" في إحداث أي خرق، لكن من المؤكد أن ليل الجمعة السبت لن يشبه الليالي السابقة، فالميليشيات المنهكة بعد أسبوع من الاستنزاف، لن تكون قادرة على صد هجوم موسّع يشنّه الجيش وحلفائه بقوات "نشطة" لم تشارك بصد الهجمات بكامل قوتها، وإنما اكتفت أن تكون في الخطوط الخلفية للجيش للتدخل في حال اضطر الأمر، إلا أنها ومنذ بداية الهجوم الجمعة الفائتة، حافظت على قوّتها ونشاطها.. لذا من المتوقع أن يكون تدخلها له تأثير عكسي على "غزوة أبو عمر سراقب"، وتحويلها إلى "مفرمة" حقيقية بالفصائل الإرهابية التي ستتحول بين لحظة وأخرى، من مهاجمة لـ"مدافعة" .. والساعات القليلة القادمة ستكشف المزيد.
========================
رووداو  :يوميات حلب23.. بدأت المرحلة الثانية من ملحمة حلب الكبرى.. والمعارضة المسلحة تقتحم حلب الجديدة
من قبل لولوخان منذ 4 ساعات
رووداو – أربيل
الهدنة الروسية المعلنة من طرف واحد داستها أقدام مقاتلي المعارضة الذين اقتحموا أحياء حلب الغربية، مستهدفين معاقل النظام وغرف عمليات الميليشيات الشيعية، وبحسب قادة المعارضة تدور الآن رحى المعارك في حلب الجديدة و3000 شقة، حيث فجر المقاتلون ثلاث سيارات مفخخة ليمهدوا لزحفهم نحو معاقل النظام، حيث استعرت في الحال معارك الشوارع بين الطرفين المتحاربين الذين لن يدخرا الساعة أي جهد تسليحي أو لوجستي ضد بعضهما البعض.
روسيا من جانبها توعدت الفصائل المسلحة في حلب الشرقية التي لم تنفصل عن جبهة الشام الإرهابية حسب زعمها، لكن المعارضة المسلحة كشفت عبر فيديوهات توثيقية قصف الطائرات الروسية لمواقع المسلحين وحلب الشرقية، مما يدحض أكذوبة الهدنة التي مددتها روسيا لعشر ساعات، كما أعلن ذلك قيصرها بوتين منذ يومين، حيث من المرجح أنها بدأت صباح الجمعة الموافق للرابع من تشرين الثاني.
زحف المعارضة نحو حلب الجديدة كان من خلال الدراجات النارية، تلك الدراجات التي يستطيع من خلالها المسلحون الانغماسيون دك مواقع النظام ومراكزه العسكرية بهجمات خاطفة لا تستطيع قوات النظام الرد االمماثل عليها، فالانغماسيون مدربون على عمليات الاقتحام السريع المفاجئ الذي يحقق الضربة الصاعقة وتشتيت التصويب لدى الخصم وتحقيق الهدف من الاقتحام، ومن ثم التمهيد للقوات البرية المهاجمة للمعارضة لتنال من قوات النظام والميليشيات، لتكلل الزحف بمسك الأرض وتثبيت المصاولة والمطاولة.
من جانبه انضم فصيل "فاستقم كما أمرت" المعارض إلى حركة أحرار الشام ضمن سلسلة توحيد مجموعات المعارضة المسلحة، كي تتخلص الفصائل من الخلافات الداخلية والبينية، كان ذلك إبان قصف الطيران الروسي للمجموعات الزاحفة على حلب الغربية التي تحتوي معاقل النظام وغرفة عملياته العسكرية التي دكتها مدفعية المعارضة.
فيلق الشام الذي يعتبر أحد فصائل المعارضة المهاجمة على حلب الغربية، بث شريطاً مصوراً لاقتحام المقاتلين لمنطقة الـ3000 شقة، حيث يظهر التصوير هروب قوات النظام ومقاتلي الميليشيات من المنطقة، بعد أن سيطرت قوات المعارضة على الكتل السكنية والمدرعات التي تركها الفارون خلفهم.
روسيا من جانبها اتهمت أمريكا بترويض الإرهابيين في حلب الشرقية، وبحسب زعم الساسة الروس فإن أمريكا تدير ظهرها للفصل بين المعارضة والإرهابيين في حلب الشرقية، لأن ذلك يخدم استراتيجيتها في المنظور البعيد، وأضافت الخارجية الروسية أن دولاً عربية وإقليمية تساعد بالمال والسلاح جبهة فتح الشام الإرهابية حسب زعمها، وأردفت قائلة أن تلك الجبهة الإرهابية ستنقلب يوماً على داعميها.
في هذه الأجواء الساخنة من العمليات العسكرية التي تغطي حلب الشرقية والغربية أعلنت الأمم المتحدة بأنها عاجزة عن إرسال المساعدات الإنسانية، تلك المنظمة التي تتهمها المعارضة السورية بالولاء للنظام السوري، من حيث الصفقات التجارية التي جرت وتجري بين مكاتبها ومسؤولين محسوبين على النظام، مما عرت تلك العمليات المشبوهة صدقية المنظمة الدولية وجعلتها خارج المنظومة الحيادية بين الطرفين المتحاربين.
========================
العربي الجديد :خسائر للنظام السوري... وروسيا تُواصل قصف حلب
جلال بكور
5 نوفمبر 2016
وأفاد المسؤول الإعلامي في الدفاع المدني، إبراهيم أبو الليث، في حديث لـ"العربي الجديد"، بمقتل ثلاثة مدنيين وجرح عشرة آخرين بقصف من الطيران الحربي الروسي بصواريخ على الأحياء السكنية، في بلدة دارة عزة (شمالي حلب الغربي).
وأشار أبو الليث إلى جرح عشرة مدنيين بقصف جوي طال بلدتي أورم الكبرى وكفرناها في ريف حلب الغربي، فيما أعلن مركز حلب الإعلامي أنّ هناك قتلى وجرحى وعالقون تحت الأنقاض جراء استهداف الطيران الحربي لبلدة أبين في الريف ذاته بالصواريخ المظليّة.
ونوّه أبو الليث إلى أنّ "سرباً من الطائرات الروسية يحرق ريف حلب الغربي بهدف الانتقام من المدنيين نتيجة فشل قوات النظام، في اقتحام حلب الشرقية والخسائر التي تمنى بها في معارك كسر الحصار، تزامناً مع تجدد القصف المدفعي على المنطقة الشرقية صباح اليوم دون وقوع ضحايا".
بدوره، تحدث الدفاع المدني عن تجدد قصف الطيران الروسي مساء أمس على بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، موقعاً قتيلاً وعدداً من الجرحى. ويأتي ذلك بعد ساعات من قصف مماثل أسفر عن جرح 12 مدنياً بينهم أطفال، تزامناً مع مقتل 13 مدنياً وجرح عشرين آخرين في بلدة كفرناها في الريف ذاته.
في سياق متّصل، أعلنت المعارضة السورية المسلحة استهدافها رتلاً للنظام في منطقة الملاح بريف حلب الشمالي، ومواقع في حي جمعية الزهراء غرب مدينة حلب، ومنطقة الراموسة، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام. بينما أعلن جيش المجاهدين المنضوي في غرفة عمليات فتح حلب عن مقتل قائد سرية القناصين باشتباكات مع قوات النظام في غرب حلب.
ودارت خلال الليلة الماضية معارك متفاوتة العنف بين المعارضة والنظام في جبهة مستودعات بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي بالتزامن مع قصف جوي على مواقع للمعارضة في ضاحية الأسد ومشروع 1070 شقة.
من جهة أخرى، قال ناشطون إعلاميون في المنطقة إن غرفة عمليات جيش الفتح أبلغت كافة الإعلاميين بضرورة التكتم وعدم نشر أخبار معركة حلب من دون الرجوع إليها.
من جهتها، أعلنت جبهة فتح الشام مقتل العشرات من قوات النظام باستهدافهم على طريق خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي.
وبلغت حصيلة القتلى الذين سقطوا جراء انفجار لغم، مساء أمس الجمعة، من مخلفات قوات النظام في بلدة قرفا بريف درعا، خمسة قتلى بينهم طفلان وكلهم من عائلة واحدة. فيما قتل عنصران من الجيش السوري الحر بانفجار لغم في بلدة بصرى الشام، وفقاً لما أعلنه تجمع أحرار حوان.
وأفاد الدفاع المدني في حماة بإصابة مدنيين بجراح جراء قصف مدفعي من قوات النظام السوري على قرية زيزون في ريف المحافظة الغربي، بينما تجدد القصف الجوي على بلدة الزكاة ومدينة اللطامنة.
وقالت مصادر محلية إن اشتباكات عنيفة دارت بين المعارضة السورية المسلحة وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في منطقتي سيس ومكحول بالقلمون الشرقي شمالي دمشق وسط تقدم للمعارضة هناك، تزامناً مع فشل هجوم للنظام على مواقع للمعارضة في محيط بلدة حوش نصري بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية.
وتواصلت المعارك بين "داعش" وقوات النظام في محيط اللواء 137 غرب مدينة ديرالزور سقط خلالها قتلى وجرحى من الطرفين.
========================
ديلي 48 :الأمم المتّحدة عاجزة عن إرسال المساعدات إلى حلب رغم الهدنة الرّوسيّة
05 نوفمبر , 2016 | 01:08 88مشاهدة شارك
أفاد متحدث باسم منظمة الأمم المتحدة يوم الجمعة، أن المنظمة ليس بوسعها أن تستغل هدنة أعلنتها روسيا في مدينة حلب السورية لإرسال مساعدات إلى المناطق الشرقية المحاصرة بالمدينة لأنها ليس لديها الضمانات الأمنية اللازمة.
وأمر الجيشان الروسي والسوري مقاتلي المعارضة في حلب يوم الأربعاء بالمغادرة بحلول مساء الجمعة، مما يشير إلى تمديد وقف للضربات الجوية في المدينة.
وأضاف ينس لايركه: "العمليات الإنسانية لا يمكن أن تكون مشروطة بمبادرات سياسية أو عسكرية ... ما نحتاجه حقا في حلب هو دخول المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح وتوصيلها داخل شرق حلب وعلى كل الأطراف مسؤولية اتخاذ الإجراءات الضرورية بما في ذلك إتاحة الظروف الأمنية التي تمكن من تحقيق هذا".
وبذلت روسيا الكثير من الجهود لتشجيع السكان على مغادرة المنطقة الشرقية المحاصرة في حلب والتي تقول الأمم المتحدة إنها تضم ما بين 250 و275 ألف مدني ونحو 8000 مقاتل.
وقالت الأمم المتحدة مرارا إنها تريد أن توقف كل الأطراف عن القتال ليتسنى لها إجلاء المصابين وإدخال المساعدات.
وقالت المعارضة السياسية السورية إن روسيا خدعت المجتمع الدولي أكثر من مرة من خلال الحديث علنا عن مبادرات سلمية بينما تعزز وتكثف من جهودها العسكرية.
ولدى سؤاله عما إذا كان العرض الروسي الأحدث هو فرصة للجهود الإنسانية للأمم المتحدة قال لايركه: "أحاول ما بوسعي لكي لا أعلق" على المبادرة الروسية.
وأضاف قائلا: "ليس لدينا الضمانات الأمنية التي نحتاجها لإرسال المساعدات إلى شرق حلب".
وقالت جيسي شاهين المتحدثة باسم مبعوث الأمم المتحدة بشأن سوريا ستافان دي ميستورا إن المنظمة الدولية تعارض أيضا إجلاء المدنيين ما لم يكن ذلك طوعا.
وأضافت قائلة: "موقفنا يبقى الدعوة إلى وقف كامل للقتال في عموم البلاد لكن بالطبع نحن نرحب بكل ما يساهم في إنقاذ الأرواح".
وقالت: "لا يوجد أي حل عسكري للأزمة السورية. يجب إحياء وقف الأعمال القتالية على مستوى البلاد. يجب أن توافق القوات الجوية السورية على وقف طلعاتها فوق حلب ويجب عزل العناصر المتشددة".
========================
الوسط :موقع بريطاني: روسيا تطلق هجومها الحاسم على حلب غدًا
 منذ 11 ساعة
ذكرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، اليوم الجمعة، إن روسيا قد تبدأ إطلاق هجومها الحاسم بحلب غدًا السبت لإنهاء الحرب السورية، بعد انتهاء الهدنة الجديدة التي أعلنتها اليوم الجمعة، وسط مخاوف من إثارة حرب عالمية.
وقد كانت روسيا توقفت عن قصف حلب منذ 18 أكتوبر الماضي بعد تزايد الانتقادات الدولية من سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، ثم أطلقت تحذيرًا للمعارضة السورية بالمغادرة عبر ممرات آمنة قبل مساء الجمعة، والتلويح بعدم تمديد الهدنة، إلا أن الأخيرة رفضت وسط إطلاقها هجمات ضد مواقع الجيش السوري بحلب.
ويستعد الأسطول الحربي الروسي، برفقة حاملة الطائرات "الأميرال كوزنتسوف" للوصول لسوريا حلب في تلك الأثناء، بعد فشل كل مفاوضات السلام، وأضافت الصحيفة أن الرئيس الروسي بوتين يجهز حاليًا 4 حاملات طائرات و3 غواصات نووية أرسلها الأسبوع الماضي، لإطلاق هجومه الشامل.
========================
ماكرو سوريا :النظام ينقل جثث قتلاه من حلب إلى دمشق بالطائرات العسكرية
05/11/2016
المصدر: صوت العاصمة
شهدت أحياء الميدان والشاغور والصناعة والمزة وباب توما وباب مصلى عدداً من قتلى النظام الذين قضوا في معارك حلب في الأيام الماضية، كما شهدت تلك الأحياء وبحسب مراسلينا إطلاقاً مكثفاً للرصاص أثناء تشييع القتلى.
وبحسب معلومات وردت لشبكة “صوت العاصمة” فإن النظام قام بنقل الجثث من حلب إلى دمشق عبر الطائرات العسكرية، وتم تسليم الجثث لذويهم عن طريق مشافي تشرين والــ 601 العسكريين، فيما تم تبيلغ عدد من العوائل بمقتل أبنائهم دون تسليم الجثث بسبب تحولها لأشلاء.
مصدر عامل في مشفى 601 العسكري، أكد لمراسلنا أن مئات الجثث موجودة في مدينة حلب لعناصر قتلوا في الأيام الأخيرة، بعضهم من عناصر الاحتفاظ وتم فرزه إلى حلب مؤخراً، وآخرين تم سحبهم عبر عمليات التجنيد الإجباري.
وأكد المصدر رؤيته لصوراً على موبايل أحد الضباط لعشرات الجثث المصفوفة في أماكن تجميعها في حلب قبل عمليات الفرز والنقل بالطائرات.
========================