الرئيسة \  ملفات المركز  \  حلب تستغيث والاسد يكثف غاراته ويتقدم فيها 6/7/2014

حلب تستغيث والاسد يكثف غاراته ويتقدم فيها 6/7/2014

07.07.2014
Admin



الأخبار الواردة على مسؤولية الجهات التي تصدرها وهي لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركزنا
عناوين الملف
1.     زهير سالم :  حلب تستغيث الذين خذلوها  فهل يغيثون ؟!
2.     26 كتيبة مقاتلة في ريف حلب الشمالي تعلن توحدها لمواجهة الاخطار
3.     ميشيل كيلو: المعارضة السورية "أمام هزيمتين كبيرتين"
4.     طيران الأسد يكثف غاراته على حلب.. واشتباكات عنيفة بريف دمشق
5.     الائتلاف يحمل المجتمع الدولي تراجع الثوار بسوريا
6.     الجزيرة
7.     الجيش السوري يواصل تقدمه في حلب ويستعيد السيطرة على المدينة الصناعية
8.     الجيش الحر يقتل أربعة عناصر من حزب الله في القلمون...المعارضة تهاجم قوات النظام في حلب والبراميل المتفجرة تحصد أرواح السوريين
9.     سوريا:بعد المدينة الصناعية الجيش يتقدم لمدرسة المشاة بحلب
10.   تحذيرات من سقوط مدينة حلب بأيدي قوات الأسد
11.   ماذا يحدث في حلب: داعش يفسح المجال للأسد.. والثوار بالمرصاد
12.   الائتلاف: شح الدعم العسكري والسياسات الدولية الخاطئة لا يهدد حلب فحسب بل المشرق العربي
13.   حلب : قوات النظام تسيطر على ثلاثة قرى بالقرب من المدينة الصناعية .. و قرية واحدة تفصلها عن حقل الرمي و مدرسة المشاة
14.   مكتب دواعش ’’ولاية‘‘ حلب الإعلامي يصدر تقريراً مصوراً عن مساحة نفوذهم وخدماتهم!
15.   النظام السوري يضيق الخناق على حلب بعد سيطرته على المدينة الصناعية...«داعش» تخلي مدينة الشحيل من السكان وتجمع سلاحهم.. وتتقدم بعد معارك مع الأكراد
16.   كيف سقطت المدينة الصناعية؟ وماذا بعد؟
17.   الجزيرة :الجيش الحر يحذر من "كارثة" ومن سقوط حلب
18.   كتائب المعارضة تخشى حصار حلب لنقص الدعم.. ومقتل عائلة بقصف نظامي على درعا...
19.   حلب تستنفر وتسابق الزمن تفادياً لإطباق الحصار عليها من قبل النظام
20.   ولادة “لواء فرسان الشمال” .. ومدينة حلب مُحاصرة ” في الفيس بوك” فقط
21.   الكتائب الإسلامية تقتل العشرات من قوات الأسد جنوبيّ حلب
22.   «الشيخ نجار» الصناعية آمنة.. والمعارضة «تستغيث» الجيش على أبواب مدرسة المشاة في حلب
 
زهير سالم :  حلب تستغيث الذين خذلوها  فهل يغيثون ؟!
صفعني يوما رمز من رموز المعارضة بل الثورة السورية  وهو يجيب محاوره على قناة العربية عن سر بقاء مدينته خارج إطار الصراع بقوله وهو يبتسم ابتسام غبطة : إن  ذلك كان قرارا ..!!
وبشكل تلقائي فهمت أن كل ما جرى ويجري في حلب وعلى أهلها من تدمير وإبادة  وتهجير كان قرارا أيضا . وحين أتحدث عن حلب المحافظة الكبيرة الغنية فأنا أتحدث عن ثلث سورية بشريا . ومع ذلك ظللنا نقول إنه  حين يتحول الوطن كله إلى ساحة حرب فلا يضير حلب أن تلقى ما لقيت أخواتها المجاهدات مدينة مدينة وبلدة بلدة وقرية قرية . من درعا عروس حوران إلى المليحة والمعضمية إلى حمص عماد الخيمة السورية في وسطها ، إلى إدلب بلداتها وقراها وجبلها وسهلها وواديها إلى الرقة ودير الزور وعرائس الساحل الجميلات الثائرات ..
ولكن الذي يضير بالفعل والذي يبعث الأسى ويذهب بالنفس حسرات أن نجد بعض الناس قد امتهن سياسة إشعال الحرائق والاستمتاع على طريقة نيرون بمشهد حرائق المدن . ورؤية أوابد العمران وهي تنهار . وأشلاء الأطقال  تتبعثر هنا وهناك . ولعله يتأول في كل ذلك زيادة الزراية على بشار المبير وعصاباته .
على مدى سنوات من عمر الثورة  واجهنا الكثير من أبناء المحافظة على طولها وعرضها ثوارها ومستضعفوها يتساءلون : أين موقع المحافظة على خارطة الذين يزعمون أنهم قادة الثورة والقائمون على أمرها ؟!
أين موقع الثوار واحتياجاتهم وهم يتحملون عبء الحفاظ على أكبر مساحة من الأرض المحررة وقد حاصرتهم استراتيجية العدو الماكر بين فكي كماشة ، وفرضت عليهم أن يحاربوا على محورين و جبهتين ؟!
أين موقع حق الأرملة واليتيم والمصاب والضعيف  في حلب على أجندة هؤلاء ، الذين حين  تسمع عن اسئثارهم  وتمييزهم وعصبيتهم تسمع عجبا لا تجد لنفسك فسحة من دين في هذا الظرف العصيب لترويه ؟!
 وعندما نتذاكر  أسماء مؤسسات ومنظمات لامعة تعودنا أن نتحزم بها ، وأن ندعو إلى التعاون معها قيل  كلام  إلى الله منه المشتكى وعليه  وحده فيه المعول . تعبير المحافظة اليتيمة  ليس من وضعنا وإنما هو ابن رحم المعاناة من الذين يعايشون الواقع بكل أبعاده الثورية والإنسانية والخدمية على السواء . .
كل من يظن أن له عند حلب أو أحد من أهلها ثأرا ومن جميع المشتبكين  ولا أستثني يظن أن هذا هو الوقت الأنسب لنيل ثأره وشفاء نهمة نقمة تحك في نفسه .
 بعض الناس اصطنعوا لأنفسهم ثأرا تاريخيا عند شخص سموه باسمه أكثر من مرة على محطات الفضاء  ليتهربوا به من تحمل مسئوليتهم التاريخية ثم ها هم أولاء يلقون إثم  جريمة ذلك الشخص المتوهمة المتخيلة المدعاة على مدينة بأسرها ويسرون حسوا في ارتغاء وهم يثأرون من اليتيم والأرملة من أبنائها ...
وكل من نظر في يوم إلى حلب ونشاط أبنائها نظرة حسد وحقد وضيق يتشفى اليوم أن النعمة التي طالما حسدها  قد زالت عمن اصطنعه عدوا ويسره اليوم أن يرى هؤلاء الأعداء  حفاة عراة عالة يتكففون الناس . ويشعره بالإشباع أكثر أن يتنمر عليهم وهو يقول له : لا  ..
وبينما ينفق بعضهم المليون على قرية قد لا يتجاوز عدد سكانها 5000 إنسان ، ولسنا نحسد أحدا على فضل يصيبه بوجه حق ، يُلقى  إلى أهل حلب ذات الملايين السبعة إذا حان وقت عطاء فتات الفتات .
 شكا لي ثقة مأمون قال : ذهبت إلى رجل وسده الله كبير أمر أستعينه  على أمر موقعة كبيرة كنا  نخوضها في حلب وبلغت فيها القلوب الحناجر  فقال لي : أنتم أهل  حلب  أغنياء لا تحتاجون إلى مال . قلت فاقرضني من مالنا الذي عندك  ..
وسكتنا عن كل هذه الأثرة وتغاضينا  عن كل هذه المرارات .وكنا أكبر من الشكوى ، مع أن ربنا رخص لمن ظلم ،  وكنا حين ننظر إلى ما يجري على أهلنا في حوران أو في الغوطة أو في القلمون أو في حمص أو في جبل الزاوية  ، وليست حلب أغلى علينا ولا أحب إلى قلوبنا من أي مدينة أو بلدة أو قرية من مدن وبلدات وقرى هذا الوطن الحبيب  وما ينبغي لها أن تكون ، نقول قتيل في قومه ومظلوم بين ذويه ..
ولكننا اليوم ونحن نرى أن السكين في حلب وقد بلغ العظم . ولأننا نرى أن المعركة في حلب هي معركة وجود ليس  لمحافظة هي الأكبر بين المحافظات السورية بل للثورة السورية كلها  نقول لهؤلاء الذين احتجنوا المال وخزنوا السلاح  وآثروا واستأثروا وأعطوا فحابوا وميزوا  ...
إنه قد آن الأوان لتنحوا ما في نفوسكم على حلب وتاريخها وحضارتها وأهلها جانبا ، وأن تنحوا حبكم للاستئثار وللاستعلاء على الناس بغير حق ؛  وأن تؤدوا لمعركة حلب ما تستحق وفورا ودون تأخير ..
وإن اعتذرتم بالعدم فستضيفون إلى كل ما يقال فيكم وعنكم   صفة لا نحبها لكم ولا نظنكم تحبونها لأنفسكم ..
 
وإن جرى على حلب اليوم أمر نكرهه وقد صنعتم فيها الكثير مما كرهناه من قبل فستبؤون بإثمه وتتحملون وزره  كاملا غير منقوص . واحذروا لعنة التاريخ  أن تلزمكم وأنتم لا تشعرون
حلب اليوم تستغيث الذين خذلوها وتفننوا في الانتقام منها على مدى أربعين شهرا من عمر الثورة وتحذرهم اليوم أن يتمادوا في خذلانهم وأن يصموا عن نداء الحق آذانهم . وإنه لأمر جد وليس بالهزل ...
8 رمضان المبارك / 1435 – 6 / 7 / 2014
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي
=======================
26 كتيبة مقاتلة في ريف حلب الشمالي تعلن توحدها لمواجهة الاخطار
عمان - 6 - 7 (كونا) -- اعلنت 26 كتيبة مسلحة بريف حلب الشمالي عن توحدها تحت مسمى (لواء فرسان الشمال) لمواجهة تقدم قوات النظام والاخطار المحدقة بحلب والثورة السورية.
وقالت الكتائب في بيان ان "الظروف العصيبة التي تمر بها الثورة السورية وفي ظل تكالب الاعداء وفي خطوة نحو تشكيل جيش موحد لانقاذ الثورة تم تشكيل لواء فرسان الشمال من منطلق نبذ الفرقة ورص الصفوف ومواجهة الخطر العظيم المحدق بحلب وريفها وبالثورة برمتها والذود عن حماهم ودحر الطغاة وردعهم".
واضاف البيان ان توحيد هذه الكتائب يأتي وسط ظروف عصيبة تمر بها مدينة حلب وتحديدا ريفها الشمالي بعد ان سيطرت قوات النظام على المنطقة الصناعية وتوجهت لاستكمال السيطرة على القرى المحيطة بمدرسة المشاة التي تم تحريرها منذ عامين.
ووصف ناشطون الوضع في حلب "بالخطير والمتأزم" حيث يقوم النظام بحشد قواته والمقاتلين الاجانب المؤيدين له لاقتحام مخيم (حندرات) وإطباق الحصار على مدينة حلب.
من جانب آخر اعلن الجيش السوري الحر في بيان صحفي ان مقاتليه سيطروا على حواجز تابعة لقوات النظام والقوات المؤيدة له في القلمون بريف دمشق قرب قرية الطفيل اللبنانية بعد اشتباكات عنيفة مؤكدة سقوط قتلى من قوات النظام.(النهاية)
========================
ميشيل كيلو: المعارضة السورية "أمام هزيمتين كبيرتين"
(دي برس)
يعقد الائتلاف السوري المعارض سلسلة اجتماعات في اسطنبول تأتي في خضم تخبُّطٍ سياسي وعسكري تعيشه المعارضة السورية.
المعارض السوري ميشيل كيلو رئيس "اتحاد الديمقراطيين السوريين"وعضو" الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" تحدث لـ "مونت كارلو الدولية" عن غرض تلك الاجتماعات وسعي الائتلاف إلى "انتخاب هيئة رئاسية وممثلين للائتلاف لديهم القدرة والرغبة والخطة.. والمؤهلات الضرورية لإخراج الائتلاف من أزمتين، وطنية عامة وداخلية خاصة به".
قال ميشيل كيلو إن "الائتلاف تدهورت أوضاعه كثيرا في العام الأخير وانتهجت قياداته سياسات أدت إلى سلسلة من الهزائم المتواصلة بدأت في مدينة تلكلخ" التي تبعد 45 كم غرب حمص و"انتهت في بلدة كسب قبل أيام" قرب الحدود السورية ـ التركية.
واعتبر المعارض السوري كيلو أن المعارضة السورية اليوم "أمام هزيمتين كبيرتين" الأولى في حلب والثانية في دير الزور، ورأى ميشيل كيلو أن قيادة " الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية " لم تكن "مؤهلة لمواجهة هذه التطورات ولم تهتم كثيرا" بها.
========================
طيران الأسد يكثف غاراته على حلب.. واشتباكات عنيفة بريف دمشق
أخبار الآن | حلب - سوريا - (وكالات)
استهدفت كتائبُ الثوار في سوريا قوات النظام بالمدينة الصناعية بريف حلب موقعة قتلى وجرحى، في حيت استهدف طيران النظام أمس أحياء َعدة واقعة تحت سيطرة ِالثوار في مدينة حلب بالقصفِ الجوي الذي طال بلدات في ريف المحافظة، وقال ناشطون إن الثوار َاستهدفوا بقذائفِ الهاون فرع الأمن العسكري في بلدة سعسع في ريف دمشق. وكانت قوات النظام أحرزت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة تقدما في اتجاه المدينة بسيطرتها على أجزاء واسعة من المدينة الصناعية شمال شرق حلب، ما من شأنه أن يضيق الخناق على كتائب المعارضة المنتشرة في شرق المدينة .
من جهة أخرى، أفاد المرصد عن مقتل 15 مقاتلا ومقاتلة من وحدات حماية الشعب الكردية في اشتباكات بينهم وبين تنظيم "داعش" في قرية زور مغار في ريف حلب التي سيطر عليها الجمعة، تنظيم "داعش". كما استهدفت فصائل المعارضة مواقع قوات النظام في حي الخالدية بقذائف الهاون والقذائف محلية الصنع فيما تدور اشتباكات بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب المقاتلة في حي الاشرفية، ترافق مع استهداف الكتائب المقاتلة بقذائف الهاون والقذائف محلية الصنع مواقع قوات النظام في صالة فنيسا وثكنة المهلب، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام، بينما تستمر الاشتباكات العنيفة في محيط الفئتين الأولى والثانية من المدينة الصناعية ترافق مع إلقاء الطيران المروحي 6 براميل متفجرة وقصف من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباك.
ووقعت اشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام على أطراف بلدة عتمان بريف درعا، حيث دمرت المعارضة آليتين عسكريتين وقتلت ثلاثة عناصر من قوات النظام خلال اشتباكات في كتيبة الرادار القريبة من بلدة بصر الحرير، واستهدفت المعارضة حاجزا عسكريا لقوات النظام بالصواريخ شمال بلدة الكتيبة في المحافظة.
أما في حماة (وسط البلاد)، فقد ذكر مركز حماة الإعلامي أن قوات النظام قامت بإعدام ميداني لعشرة مدنيين بينهم نساء في قرية الشيخ حديد بريف المدينة . وذكر ناشطون أن النظام استهدف بالبراميل المتفجرة كفر زيتا بريف المدينة ما أدى لمقتل شخص وجرح آخرين. وفي ريف حماة كذلك قصفت مروحيات النظام كلاً من قرى لحايا واللطامنة وعطشان، كما استهدفت مدفعية النظام قرى جنان وزور الحيصة ومورك . وسط اقتحام قوات النظام لبلدة خطاب واعتقال عدد من ساكنيها.
========================
الائتلاف يحمل المجتمع الدولي تراجع الثوار بسوريا
الجزيرة
قال بيان للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن تراجع قوات المعارضة يعود إلى عدم جدية المجتمع الدولي ومنظومة أصدقاء سوريا وتخاذلهما في دعم الثورة عملياً، وذلك عقب تحذير الجيش السوري الحر مما وصفها "بكارثة" لن تتوقف، إثر تقدم تنظيم الدولة الإسلامية في مناطق واسعة من سوريا.
وأضاف الائتلاف في البيان أن تنظيم الدولة الإسلامية وقوات النظام تقدما في المناطق الخاضعة للمعارضة في وقت متزامن ولافت، وذلك دون أي اشتباكات بين التنظيم وجيش النظام.
وأوضح أن الاستقالات في بعض الجبهات العسكرية التابعة لهيئة أركان الجيش الحر كانت نتيجة نقص الدعم العسكري، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تمنع وصول الأسلحة المتطورة إلى الجيش الحر.
وضع حرج
وأكد الائتلاف أن الوضع العسكري حرج للغاية، وأنه حتى لو سيطرت قوات الرئيس بشار الأسد على حلب، فإن ذلك لن يحل المشكلة في المنطقة، فالمعضلة لا تتعلق بالسيطرة على الأرض بل بإنهاء جذور الصراع السياسي والعسكري، حسب ما جاء في البيان.
وكان رئيس هيئة أركان الجيش الحر عبد الإله البشير اعتبر أمس السبت أن شحّ الدعم ونفاد السلاح والذخيرة كانا وراء خسارة المعارضة أمام تنظيم الدولة في دير الزور، بينما تخضع حلب لحصار من قوات النظام ومن تنظيم الدولة، حسب قوله.
وجاء تحذير البشير بعد يوم من تحذير مجلس محافظة حلب التابع للمعارضة السورية من سقوط حلب قريبا في قبضة النظام السوري.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية بسط سيطرته في الآونة الأخيرة على معظم أنحاء محافظة دير الزور، بعدما سيطر قبل ذلك على الرقة وأجزاء من حلب.
المصدر : الجزيرة
========================
الجيش السوري يواصل تقدمه في حلب ويستعيد السيطرة على المدينة الصناعية
المصدر : الميادين
ابنا:
الجيش السوري يواصل تقدمه العسكري في مدينة حلب وريفها بخطوات متلاحقة، فيستعيد السيطرة على المدينة الصناعية ويحكم الطوق على قريتي كفر صغير وتل شعير، وهذا التقدم قد يؤدي الى فك الحصار عن بلدتي النبل والزهراء في الريف الشمالي الغربي.
بخطوات متلاحقة يتقدم الجيش السوري باتجاه حلب منطقة تلو الأخرى تعود إلى سيطرة الجيش بعد نحو عامين من المعارك والاشتباكات وفقدان السيطرة على بعض هذه المناطق.
استعادة السيطرة على المدينة الصناعية في الشيخ نجار تمثل نقطة تحول في خارطة المعارك المدينة التي تبعد نحو خمسة عشر كيلومتراً إلى شمال شرق مدينة حلب، وفيها أكبر تجمع للمعامل كانت تحت سيطرة مسلحي جبهة النصرة ولواء التوحيد، استطاع الجيش الوصول إليها بعد سلسة من العمليات العسكرية وفرض أطواق على المسلحين فيها.
المسلحون انسحبوا كذلك من قريتي كفر صغير وتل شعير القريبتين من المدينة الصناعية, والجيش السوري أحكم الطوق على القريتين من محورين وقطع الإمداد عن المسلحين وفرض سيطرته النارية على هاتين القريتين.
من المناطق التي استعادها الجيش أيضا بعد تحرير سجن حلب المركزي قرى الرحمانية واليعيدية والمقبلة والشيخ زيات إضافة إلى بعض التلال المحيطة .
تقدم الجيش السوري في ريف حلب  يأتي بالتوازي مع فرض طوق أمني محكم من الجهة الشمالية الشرقية لقطع طرق الإمداد على المسلحين بين داخل مدينة حلب وريفها الممتد إلى تركيا التي تمثل معبرا هاما للمسلحين لجهة تهريب الأسلحة.
هذا التقدم سيؤدي بلا شك إلى تخفيف الضغط على الليرمون وجمعية الزهراء وفتح الطريق باتجاه استعادة كل أجزاء مدينة حلب ما يعني تمهيد الطريق لفك حصار العامين عن بلدتي نبل والزهراء في الريف الشمالي الغربي.
========================
الجيش الحر يقتل أربعة عناصر من حزب الله في القلمون...المعارضة تهاجم قوات النظام في حلب والبراميل المتفجرة تحصد أرواح السوريين
الوكالات - بيروت
يوليو 5, 2014, 5:51 م
استهدفت المعارضة المسلحة قوات النظام بالمدينة الصناعية بريف حلب موقعة قتلى وجرحى في صفوف النظام.
وذكر ناشطون أن عددا من عناصر جيش النظام سقطوا قتلى وجرحى إثر تفجير سيارة مفخخة يقودها أحد مقاتلي جبهة النصرة في المدينة الصناعية بحلب، التي سيطر النظام على معظم أجزائها الجمعة.
وأفاد موقع سوريا مباشر بأن قتلى وجرحى من جيش النظام سقطوا إثر انفجار مبنى قامت كتائب المعارضة بتفخيخه قبل الانسحاب من المدينة الصناعية.
والجمعة أعلن النظام أنه سيطر على كامل المدينة الصناعية الواقعة في ريف حلب الشمالي، لكن ناشطين قالوا: إن الجيش النظامي سيطر على جزء من المدينة الصناعية، بينما لا تزال الاشتباكات مستمرة في الجهة الشمالية منها.
كما استهدفت المعارضة بمدفع محلي الصنع معاقل جيش النظام بحي الخالدية بحلب، وبالرشاشات عناصر جيش النظام في حي الأشرفية بحلب.
من جهة أخرى، ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على حي باب الحديد بحلب القديمة، وعلى أحياء المعادي والأنصاري الشرقي بحلب.
مجزرة
وفي درعا لقي أفراد عائلة كاملة مكونة من تسعة أشخاص معظمهم أطفال مصرعهم، في قصف لقوات النظام بالبراميل المتفجرة على داعل في درعا (جنوب البلاد).
كما كثفت طائرات النظام قصفها على مدن وبلدات نوى وتسيل واليادودة وعدوان ومزيريب، وقتل شخص على الأقل وأصيب آخرون في غارات جوية شنتها طائرات النظام على بلدة إنخل.
ويركز النظام قصفه في محاولة لاستعادة السيطرة على بعض المواقع في أطراف درعا التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
في المقابل، جرت اشتباكات بين الجيش الحر وجيش النظام على أطراف بلدة عتمان بريف درعا.
ودمرت المعارضة المسلحة آليتين عسكريتين وقتلت ثلاثة عناصر من قوات النظام، أثناء اشتباكات في كتيبة الرادار القريبة من بلدة بصر الحرير، كما استهدفت المعارضة حاجزا عسكريا لقوات النظام بالصواريخ شمال بلدة الكتيبة في المحافظة.
أما في حماة (وسط البلاد)، فقد ذكر مركز حماة الإعلامي أن قوات النظام قامت بإعدام ميداني لعشرة مدنيين - بينهم نساء - في قرية الشيخ حديد بريف المدينة.
وذكر ناشطون أن النظام استهدف بالبراميل المتفجرة كفر زيتا بريف المدينة، مما أدى إلى مقتل شخص وجرح آخرين.
وفي ريف حماة كذلك، قصفت مروحيات النظام كلا من قرى لحايا واللطامنة وعطشان، كما استهدفت مدفعية النظام قرى جنان وزور الحيصة ومورك، وسط اقتحام قوات النظام بلدة خطاب واعتقال عدد من ساكنيها.
في المقابل، سيطرت المعارضة على حاجز برج التغطية قرب قرية أثريا بريف حماة الشرقي وقتل عناصر من قوات النظام واغتنام ما بداخل الحاجز من أسلحة وذخيرة.
واستهدف النظام قرية عين السودة ببراميله المتفجرة، وأغار على بلدة سنجار بريف إدلب.
أما في ريف دمشق، فقد ذكر ناشطون أن المعارضة استهدفت بقذائف الهاون فرع الأمن العسكري في بلدة سعسع.
كمين
من جهة اخرى، نصبت كتائب الثوار كمينا لمليشيا حزب الله اللبنانية في جرد عسال الورد في القلمون بريف دمشق، الجمعة، ما أسفر عن مقتل 4 عناصر من مليشيا الحزب وجرح آخرين وتدمير آلية عسكرية واغتنام أخرى.
في المقابل، شن الطيران الحربي حوالي 12 غارة جوية على جرود القلمون التي تفصل سوريا عن لبنان، ما أوقع عددا من الشهداء والجرحى، تم نقلهم إلى المشافي اللبنانية، كما قصف الطيران جرود بلدة عرسال اللبنانية، ما أدى إلى استشهاد طفل سوري لاجئ وجرح آخرين.
وكانت كتائب الثوار استهدفت منذ أيام رتلا مشتركا لقوات الأسد ومليشيا حزب الله اللبنانية في جرود القلمون الغربي، قتل على إثر ذلك عدد من عناصر المليشيا.
أما في الغوطة الشرقية فلا تزال قوات الأسد تحاول اقتحام بلدة المليحة بعد سيطرتها على طريقي زبدين وجسرين، حيث حاولت التقدم نحو البلدة من جهة إدارة الدفاع الجوي، تزامن ذلك مع قصف جوي عليها.
على صعيد مختلف، واصلت قوات الأسد إغلاقها معبر بلدة ببيلا الوحيد لليوم 22 على التوالي، وسط نقص حاد في الدواء والمواد الغذائية في البلدة.
========================
سوريا:بعد المدينة الصناعية الجيش يتقدم لمدرسة المشاة بحلب
النور
سوريا:بعد المدينة الصناعية الجيش يتقدم لمدرسة المشاة بحلببعد سيطرة الجيش السوري على المدينة الصناعية في حلب المعقل الرئيس لجبهة النصرة يتقدم نحو مدرسة المشاة التي تعد اهم قاعدة عسكرية للمسلحين لا سيما ما يسمى لواء التوحيد المحسوب على تركيا ، وافادت مصادر ميدانية صحيفة الوطن السورية ان اشتباكات ضارية تخوضها وحدات الجيش للسيطرة على قريتي كفر صغير وتل شعير التي تفصلها عن مدرسة المشاة نحو ثمانية كيلومترات واشارت الى ان وحدات الجيش السوري اطبقت الحصار على القريتين من محورين وان سقوطهما بيدها مسالة ساعات رغم اعلان النفير العام في صفوف المسلحين.
========================
تحذيرات من سقوط مدينة حلب بأيدي قوات الأسد
دمشق - وكالات – الأحد, 06 يوليو 2014
أعلن مجلس محافظة حلب, أمس, أن قوات الرئيس السوري بشار الأسد باتت تحاصر المدينة, محذراً من سقوطها في أيدي النظام.
وذكر المجلس في بيان, أمس, أن حلب مهددة بالسقوط من قبل قوات الأسد, مشيراً إلى وجود “تواطؤ وتخاذل من قبل المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والإنسانية التي فقدت مصداقيتها” في تقديم المساعدة للمدينة.
ودعا إلى “رص الصفوف وتوحيد القوى كافة واستنهاض الهمم واستبعاد النزعات الفردية والنفعية بغض النظر عن حقيقة عدم تكافؤ القوى”, مشدداً على ضرورة “توجيه الجهود للعمل بكل الوسائل الممكنة وبأشكال الجهاد كافة لإنقاذ مدينة حلب التي تكاد أن تحاصر من قبل النظام المدعوم من قوى تنظيم الدولة الإسلامية”.
وأكد أن “خطورة الحالة الراهنة تدعونا إلى مناشدة الثوار بالثبات والاعتماد على الله”, مطالباً “الجيش الحر” بإدراك “خطورة المرحلة الراهنة وحقيقة ما يجري من حصار لحلب”.
وحذر من أن سقوط المدينة في أيدي قوات النظام “سيكون له تداعياته الكارثية ليس على المدينة وحدها بل على مصير الثورة السورية بالكامل”, معتبراً أن “عدم مساندة حلب ومؤازرتها وتقديم الدعم اللازم الذي يمكن الثوار من الدفاع عنها هو إسهام حقيقي في خذلانها وتسهيل انقضاض النظام عليها”.
إلى ذلك, حذر قائد “الجيش الحر” عبد الإله البشير من حصول كارثة إنسانية جراء نقص المساعدات الإنسانية إلى سورية.
وقال البشير في بيان, أمس, “إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية سيطروا بشكل منهجي على مناطق تسيطر عليها فصائل متناحرة”, مطالباً الولايات المتحدة وأصدقاء سورية بالإسراع في إرسال الأسلحة والذخائر لمواجهة تقدم مسلحي التنظيم الذين استولوا على مساحات كبيرة من شمال وغرب العراق ويتقدمون على طول الحدود مع سورية.
ميدانياً, أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عائلة كاملة مؤلفة من ثمانية أشخاص معظمهم من الأطفال قتلوا, أمس, في قصف بالبراميل المتفجرة نفذته قوات النظام على بلدة داعل في درعا.
وذكر المرصد في بيان, أن العائلة تضم رجلاً وزوجته وأطفالهما الستة, مضيفاً أن القصف العشوائي استهدف أنحاء متفرقة من محافظة درعا.
إلى ذلك, أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” أن نحو 6.6 مليون طفل سوري من ضحايا الأزمة الحالية بحاجة إلى مساعدة, محذرة من أن نقص التمويل سيجبرها على التقليل من الدعم الذي تقدمه.
وقال المتحدث باسم المنظمة سيمون انغرام في مؤتمر صحافي أول من أمس, إن “الرقم صاعق ويرتفع بسرعة كبيرة”, مضيفاً إن “تلك الأرقام في يوليو (الماضي) تعكس ارتفاعاً بنحو مليونين مقارنة مع يونيو ,2013 ما يعني ارتفاعا بنحو الثلث”.
وأشار إلى أنه “على سبيل المثال يوجد في لبنان والعراق والأردن خطر شديد من أن تتوقف خدمات المياه والمرافق الصحية بسبب نقص التمويل”, كما أن خطر انتشار الأمراض التي تنتقل عبر المياه مثل شلل الأطفال في ازدياد”.
وذكرت المنظمة أن 5.1 مليون من هؤلاء الأطفال يعيشون في سورية, موضحة أن 1.49 هم من اللاجئين, مشيرة إلى أنها لم تتلق حتى الوقت الراهن سوى 37 في المئة من إجمالي 770 مليون دولار طلبتها من اجل المساعدات العام الحالي.
========================
ماذا يحدث في حلب: داعش يفسح المجال للأسد.. والثوار بالمرصاد
ثائر الشمالي
أخبار الآن | حلب – سوريا – (ثائر الشمالي)
يتخوف ناشطون في حلب من حصار قد يُفرض على حلب من قبل قوات النظام التي تخوض معارك دامية وعنيفة منذ أيام محاولة التقدم على أكثر من محور حيث أعلنوا سيطرتهم على المدينة الصناعية التي كانت بحوذة الثوار وبذلك أصبح الخطر يهدد حلب بشكل أكبر.
لكن سرعان ما بدأ الثوار بهجمة عكسية صباح أمس السبت حيث باغتوا قوات النظام بإدخالهم شاحنة مليئة بالمتفجرات وتفجيرها داخل المدينة الصناعية بمنطقة الشيخ نجار أسفرت عن مقتل العشرات وجرح العديد من قوات النظام والميليشيات المساندة له.
وأكد لنا الثوار أنهم ماضون في التصدي لتقدم قوات النظام، كما حملوا داعش المسؤولية عن إفساحها المجال لقوات النظام للتقدم بدأً من خناصر والسفيرة وإنتهاءاً في المدينة الصناعية. وفي حين أعلنت قوات النظام سيطرتها على بلدة تل شعير في الريف الشمالي لحلب نفى الثوار هذا الخبر وأكدوا لنا أن البلدة مازالت تحت سيطرتهم بالكامل وأنهم على أتم الإستعداد للتصدي للنظام في حال تقدمه بإتجاه المنطقة.
وكالعادة قوات النظام تتستمر بإستهدافها لأحيار حلب المحررة حيث تم توثيق 12 شخصاً قضوا على يد قوات النظام في حلب وريفها و19 منطقة طالها قصف مدفعي وصاروخي وجوي في مدينة حلب وريفها، في حين لا يستهدف الأسد مقرات حليفه داعش في المنطقة. حيث معقل التنظيم في مدينة منبج بالريف الحلبي.
========================
الائتلاف: شح الدعم العسكري والسياسات الدولية الخاطئة لا يهدد حلب فحسب بل المشرق العربي
سيريانيوز
قال المتحدث باسم "الائتلاف الوطني" المعارض لؤي الصافي، يوم السبت، أن شح الدعم العسكري والسياسات الدولية "الخاطئة" لا يهدد حلب فحسب، بل المشرق العربي.
وأشار الصافي في مؤتمر صحفي، في ظل تقدم عسكري القوات النظامية داخل المناطق المحيطة بحلب استعدادا لاقتحامها، وبالتزامن مع سيطرة تنظيم "الولة الإسلامية" (داعش) على مناطق البوكمال ودير الزور، بحسب الموقع الرسمي للائتلاف، أنه "ثمة تكامل واضح بين الجيش النظامي وحليفه داعش، اللذان يسعيان بتوقيت زمني واحد للسيطرة على المناطق المحررة دون حدوث أدنى اشتباك بين الطرفين".
ورأى الصافي أن "الضعف العسكري الذي يعاني منه الثوار في المدن السورية أدى إلى عدم جدية المجتمع الدولي ومنظومة أصدقاء سوريا وتخاذلهم في دعم الثورة على الصعيد العملي".
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما, طلب مطلع الشهر الجاري، من الكونغرس الاميركي الموافقة على تخصيص 500 مليون دولار من أجل "تدريب وتجهيز" المعارضة المسلحة المعتدلة في سوريا.
ويتوسع "داعش" في المنطقة الشرقية وبخاصة في ريف دير الزور، وذلك تزامنا مع سيطرته على مناطق شمال وشرق العراق تحاذي الحدود السورية، فيما هدد مقاتلون في كتائب مقاتلة معارضة متواجدة في مناطق تحت سيطرة (داعش)، بأنهم سيقومون بإلقاء السلاح والانسحاب، ما لم تقم المعارضة السورية بتسليح كتائبهم خلال أسبوع لمواجهة التنظيم.
وتشكل تنظيم "دولة العراق الإسلامية" في عام 2006 في العراق، كأحد التنظيمات التابعة لتنظيم "القاعدة" الإرهابي، ليوسع نشاطه في العام الماضي داخل الأراضي السورية، مطلقا على نفسه "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، بزعامة البغدادي، الذي طلب من زعيم تنظيم "النصرة"، أبو محمد الجولاني مبايعته، وهو تنظيم القاعدة في سوريا، الأمر الذي رفضه الأخير، ما تسبب بصدامات بين التنظيمين.
========================
حلب : قوات النظام تسيطر على ثلاثة قرى بالقرب من المدينة الصناعية .. و قرية واحدة تفصلها عن حقل الرمي و مدرسة المشاة
السبت - 5 تموز - 2014 - 11:39 بتوقيت دمشق
عكس السير
واصلت قوات النظام تقدمها شمال شرق حلب بعد سيطرتها بشكل شبه كامل على المدنية الصناعية في الشيخ نجار، إلى جانب عدد من القرى المحيطة بها.
وقالت مصادر ميدانية إن قوات النظام متعددة الجنسيات سيطرت على قرى كفر صغير والرحمانية والناصرية بعد معارك مع الفصائل المعارضة المرابطة في المنطقة.
قوات النظام كانت سيطرت قبل ذلك على الفئة الثالثة من المدينة الصناعية، وعلى ما يقارب نصف الفئة الأولى، وبذلك تكون قد سيطرت نارياً على الفئة الثانية، بحسب المرصد السوري.
وبسيطرتها على قرية الناصرية، لم يبق ما يفصل بين قوات النظام ومدرسة المشاة وحقل الرمي سوى قرية تل شعير، التي بدأت بقصفها إلى جانب مدرسة المشاة، ما أدى إلى حركة نزوح كبيرة لأهالي القرى المحيطة بالمدرسة.
من جهة أخرى، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والفصائل المعارضة في محيط اللواء 80 شرق حلب بالقرب من مطار النيرب العسكري.
وبعد سيطرة المعارضة على المبنى الأبيض الواقع على أطراف سجن حلب المركزي، لتتراجع قوات النظام التي كانت متمركزة فيه، إلى داخل السجن المركزي، تمكنت من فرض سيطرتها النارية على طريق إمداد قوات النظام الواصل بين سجن حلب المركزي وتلة حيلان.
وردت قوات النظام بفك الحصار المفروض من مقاتلي المعارضة على خط الإمداد الواصل بين قرية المقبلة وتلة الطعانة الخاضعة لسيطرتها.
عكس السير
========================
مكتب دواعش ’’ولاية‘‘ حلب الإعلامي يصدر تقريراً مصوراً عن مساحة نفوذهم وخدماتهم!
زين كيالي
أخبار الآن | حلب - سوريا - (زين الكيالي)
أصدر المكتب الإعلامي لداعش في حلب وسط سوريا، تقريراً مفصلاً عن ما أطلقوا عليه اسم "ولاية حلب". ويهدف التقرير الداعشي  إلى  رسم حدود "دولة" بلا شعب يؤمن بها، وقال المكتب الإعلامي أن هدفه جعل "المسلمين على إطلاع كامل ودراية تامة بحقيقة ما أسماها "الولايات الإسلامية عامة" و"ولاية حلب" خاصة، وتكوين فهم أعمق للأحداث المستقبلية بكافة أبعادها، وربطها بالجغرافية وبالواقع الذي تعيشه "الولاية"، بحسب وصف إعلامي الدواعش.
وجاء في مقدمة التقرير المطول، أعدداً للقرى والمدن التابعة لولايتهم المزعومة، والتي يبلغ عددها 54 قرية في خمسة مدن رئيسية، و يسكنها مليون و 200 ألف نسمة، بالإضافة إلى خمسة محاكم شرعية، وتقسم إلى قسمين: الأول القضاء العام والثاني قضاء المظالم المخصص للفصل في  قضايا أمراء الدواعش. بالإضافة إلى عشرة مقرات للحسبة التي تعمل على إقامة الحد، كقطع الأيدي والرؤوس على حد سواء!، و عشرة مخافر للشرطة،  وغيرها من المكاتب الخدمية، والمؤسسات الأخرى. وخط جبهة بطول 130 كيلو متر، أي ما يعادل 60% من مساحة ولاية داعش المفترضة.
يعزز إعلامي داعش بهذا التقرير عن ولايتهم المفترضة إمكانية انتساب المدنيين إلى مسلحيهم، بعد إعدادهم على حمل السلاح والمعارك، وتركيز قيادات داعش على التأثير في أدمغة أطفال حلب عن طريق مدارسهم ودور التعليم والمناهج الخاصة بهم. وأوضح التقرير أيضاً حدود ولايتهم في محافظة حلب: "يحدها من الشمال: تركيا ومن الغرب (باتجاه الشمال): الريف الشمالي (صحوات الشام) (باتجاه الجنوب): حلب المدينة والريف الجنوبي (نظام بشار الأسد) ومن الجنوب: ولاية حمص ومن الشرق: ولاية الرقة وعين العرب (يتمركز فيها الـPKK)".
ويشير التقرير إلى أن "ولاية حلب عادت إلى سلطة المسلمين" في حكم ما أسماه "أمير المؤمنين البغدادي" الذي تمت "بيعته" مؤخراً. وتضمن صوراً فوتوغرافية عالية الدقة لمقرات الدواعش في حلب وريفها، وأخرى للمشاريع الخدمية، والإغاثية التي أقامها التنظيم خلال فترة سيطرته على مناطق واسعة من حلب. وتم عرض صور لعناصر تنظيم داعش وهم ينفذون أحكام الإعدام والجلد بحق المواطنين في الساحات العامة.
========================
النظام السوري يضيق الخناق على حلب بعد سيطرته على المدينة الصناعية...«داعش» تخلي مدينة الشحيل من السكان وتجمع سلاحهم.. وتتقدم بعد معارك مع الأكراد
بيروت: «الشرق الأوسط»
أحرزت القوات النظامية السورية، أمس، تقدما في اتجاه مدينة حلب من شمال شرقي المدينة، بسيطرتها على المنطقة الصناعية، حسبما ذكر الإعلام الرسمي السوري والمرصد السوري لحقوق الإنسان. وبموازاة ذلك، أكدت مصادر المعارضة السورية لـ«الشرق الأوسط» أن عناصر «الدولة الإسلامية» في دير الزور، بدأوا حملة جمع السلاح من المواطنين والمقاتلين في مدينتي الميادين والشحيل، بهدف «إعادة توزيعه وتنظيم وجود السلاح في المناطق التي تسيطر عليها (داعش)».
وقالت المصادر إن سيطرة الدولة على الشحيل، بعد مبايعة عناصر من «جبهة النصرة» أميرها أبو بكر البغدادي «دفعت الكثير من المدنيين والسكان إلى النزوح باتجاه مناطق العمق في سوريا، وبينها ريفا حمص وحلب»، مؤكدة أن تلك التدابير «تزامنت مع شروع (الدولة) في حملة جمع السلاح». وأوضحت أن السلاح الذي تسمح للمواطنين الاحتفاظ به، هو المسدسات فقط «فيما بدأت بجمع الأسلحة الثقيلة والرشاشة المتوسطة والخفيفة، قائلة إن المهمة ستنتهي خلال عشرة أيام قبل أن يعاد توزيع السلاح بطريقة مدروسة ومنظمة».
وأفاد المرصد بأن أهالي الشحيل بدأوا بالخروج من المدينة باتجاه المناطق المجاورة، كما سلموا أسلحتهم لـ«داعش»، تنفيذا لشروط الاتفاق الذي جرى بين التنظيم ووجهاء وفصائل الشحيل، بينما تشهد المدينة حملة تفتيش وتمشيط من قبل الدولة الإسلامية.
وكانت الدولة أعلنت أن الاتفاق يقضي بخروج أهالي مدينة الشحيل من البلدة لنحو عشرة أيام من مدينتهم، ويبقون خارجها إلى أن تحس الدولة الإسلامية بالأمان في المدينة، ومن ثم يعودون إلى المدينة.
وتزامنت الإجراءات مع سيطرة «الدولة» على مساحة كبيرة من الأراضي السورية في شمال وشرق البلاد، باستثناء مدينة دير الزور التي تتقاسم الكتائب الإسلامية والقوات النظامية السيطرة عليها.
وأشارت مصادر المعارضة إلى «مخاوف النظام من تقدم مقاتلي (داعش) إلى المدينة، كون مقاتلي النظام في دير الزور غير قادرين على الصمود أمام مقاتلي (داعش)».
وفي حين لم يحصل أي تطور استثنائي في مدينة دير الزور، تقدمت القوات الحكومية على جبهة الشيخ نجار في حلب، عقب السيطرة على عدد من القرى المجاورة للمدينة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القوات النظامية سيطرت على «أجزاء كبيرة» من المنطقة، مشيرا إلى أن السيطرة الكاملة عليها من شأنها إقفال المدخل الشمالي الشرقي للمدينة على مقاتلي المعارضة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة أعادت الأمن والاستقرار إلى مدينة حلب الصناعية بالكامل»، بينما بث التلفزيون السوري صورا من المنطقة أظهرت دمارا جزئيا لعدد من الأبنية الممتدة على مساحات شاسعة تفصلها شوارع واسعة.
وأشار المرصد السوري من جهته إلى «سيطرة قوات النظام والمسلحين الموالين لها على الفئة الثالثة في المدينة الصناعية (المؤلفة من ثلاث فئات) وعلى ما يقارب نصف الفئة الأولى، وبذلك تكون قد سيطرت ناريا على الفئة الثانية في الشيخ نجار». وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية: «في حال سيطروا على كل المدينة، يغلقون المنافذ للمقاتلين من جهة المدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب»، وهو منفذ أساسي للمعارضة المسلحة من المدينة وإليها.
وتقع هذه المدينة الصناعية التي تعد أكبر المدن الصناعية السورية على بعد 15 كلم شمال شرقي حلب بين محوري طريق الباب القديم وطريق المسلمية القديم، وتمتد على مساحة 4412 هكتارا. وكانت المدينة التي افتتحت منذ نحو ست سنوات، وهي أحد الرموز لنجاح حلب كعاصمة اقتصادية لسوريا، تنشط في مجالات صناعية عدة، منها الغذائية والنسيجية والهندسية والكيميائية والبرمجيات، بالإضافة إلى انتشار مكاتب للشحن فيها.
ويأتي هذا التطور بعد أسابيع من تمكن القوات النظامية من فك الحصار الذي فرضه مقاتلو المعارضة على سجن حلب المركزي لأكثر من عام، مما أتاح لها قطع طريق إمداد رئيس آخر للمعارضين.
بموازاة ذلك، ألقى الطيران المروحي ثلاثة براميل متفجرة على مناطق في حي طريق الباب، بينما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدتي مارع وتل رفعت ومناطق في الفوج 46، الذي تسيطر عليه جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلامية قرب بلدة الأتارب.
وفي ريف حلب، وأفاد المرصد السوري بسيطرة الدولة الإسلامية على قرية البياضية وقرية زور مغار بالريف الغربي لمدينة عين العرب «كوباني»، عقب اشتباكات عنيفة استمرت لنحو ثلاثة أيام مع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي، رافقها قصف عنيف على القرية من قبل الدولة الإسلامية.
وقال ناشطون إن خمسة عناصر على الأقل تابعة للتنظيم قُتلت، كما قتل عدد كبير من العناصر الأكراد، بينما شهدت المناطق المحيطة بقرية زور مغار نزوحا كاملا للأهالي باتجاه مدينة عين العرب، مع استمرار المعارك على أطراف قرية الزيارة شرق زور مغار.
وفي الرقة، دارت اشتباكات عنيفة بين الدولة الإسلامية وقوات النظام في محيط الفرقة النظامية 17 المحاصرة في شمال المدينة، بالتزامن مع قصف متبادل بين الطرفين، بينما اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الإسلامية في محيط قرية أم شرشوح بريف حمص الشمالي.
وفي درعا، أفاد ناشطون بقصف قوات النظام مناطق في تل الجموع، الذي تسيطر عليه جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب الإسلامية، إضافة للجهة الغربية من بلدة سملين، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة انخل وبلدتي جاسم وداعل وسحم الجولان، وأماكن في منطقة اللجاة.
 
========================
كيف سقطت المدينة الصناعية؟ وماذا بعد؟
04 تموز , 2014 - 23:18 التصنيق: سوريا والعراق
سلابنيوز
عمر معربوني
لم تطل الفترة بين توقعاتنا بتحريرالمدينة الصناعية في حلب والنصر الذي حققه الجيش السوري البارحة.
فكيف تحرّرت المدينة الصناعية وماذا بعد تحريرها؟
سؤالٌ من حق السوريين وكل من يهمّه الأمر أن يعرف جوابه، لما لتحرير المدينة الصناعية من أهميّة في انعكاس الأمر إيجاباً على عمليات الجيش السوري القادمة، وسلباً على وجود الجماعات المسلحة في مدينة حلب وأريافها.
ممّا لا شك فيه أنّ تحرير المدينة الصناعية سيكون المقدمة لتحرير أحياء المدينة الشرقية من سيطرة الجماعات المسلّحة، وإجبارها في المرحلة اللاحقة إمّا على الانسحاب او الاستسلام لقوات الجيش السوري.
لم يكن تحرير المدينة الصناعية مجرّد عملٍ عسكري عادي، إنه نتاج التخطيط الممتاز وإدارة العمليات العسكرية بشجاعة وحنكة تتجاوز التخطيط المباشر لتصل الى أهدافها الكبرى، من ضمن خطط مركزية وإشراف مباشر من القيادة العليا وهيئة الأركان.
في الثالث من نيسان المنصرم، طوّر الجيش العربي السوري هجومه باتجاه الريف الشرقي، ليستعيد قرية الطعّانة وتلّتها المشرفة بالنار على المدينة الصناعية، وفيما اعتقد قادة الجماعات المسلحة أنّ الهدف هو المدينة الصناعية، كانت الإندفاعة المفاجئة والسريعة باتجاه البريج ولاحقاً السيطرة على تلال العويجة.
لم يكن ايقاف الاندفاعة باتجاه محدّد الا بهدف خلق حالة إرباك لدى الجماعات المسلحة، التي لم تصل الى تحديد وجهة الهجوم الرئيسي بحكم المناورات التي أجراها الجيش السوري باتجاه الشقيف والعويجة، فيما كانت المفاجأة الكبرى هي اندفاع الجيش السوري باتجاه تلّ المقالع المطلّ على حندرات، وتطوير هجومه بالموازاة باتجاه حيلان.
لم يعد يساور أحداً الشك بأنّ الوجهة هي سجن حلب المركزي وهذا ما تمّ فعلاً في 22/5/2014، حيث وصلت طلائع وحدات النخبة الى داخل السجن الذي شكّل تحريره صدمة للجماعات المسلحة.
وقد يسأل البعض لماذا لم يكمل الجيش السوري هجومه باتجاه مدرسة المشاة، وكان بمقدوره أن يفعل ذلك.
ما جرى البارحة يؤكد أنّ الجيش السوري ترك عمداً طريقاً يمكّن الجماعات المسلحة في المدينة الصناعية أن تفرّ منه شمالاً، لصعوبة فرارها باتجاه الأحياء الشرقية في حال قرر الجيش تحرير المدينة الصناعية.
الاندفاع باتجاه المدينة الصناعية بدأ انطلاقاً من الطعّانة باتجاه الرحمانية، التي تعتبر بوابة الفئة الثالثة للمدينة الصناعية والتي بدأ الجيش السوري الهجوم منها، فيما استكملت وحدات أخرى الاندفاع باتجاه المقبلة لتتولى بعض مجموعات الجيش الهجوم على الفئة الرابعة من جهة الشمال، وحدات ثانية أكملت طريقها باتجاه كفر صغير، فيما تموضعت وحدات أخرى في الرحيمة وهي قرية صغيرة تقع بين حيلان وكفر صغير.
واضعاً الرحيمة وكفرصغير تحت نظره وإشرافه، ترك الجيش السوري ذلك الطريق دون السيطرة عليه، لتفرّ منه فلول الجماعات المسلحّة، ومن هنا نفهم سبب عدم تقدّم الجيش السوري باتجاه مدرسة المشاة.
التلال المحيطة والمشرفة على المدينة الصناعية كانت هدف الجيش الموازي بالأهمية لموقع المدينة الصناعية ببعديه الميداني والمعنوي.
سقطت المدينة الصناعية بيد الجيش السوري، فماذا بعد؟
نتوقّع ونرسم سيناريوهات المعركة، وقد تصحّ توقعاتنا أو لا تصح، لامتلاك قادة الجيش السوري وضباطه وحدهم خرائط الميدان وخطط القتال.
في المعارك الاستراتيجية، ليس بالضرورة أن يكون الطريق الأقصر هو طريق النصر، وهذا ما عهدناه في مسار المعارك في جبهات حلب المختلفة.
لم تعد معركة حلب القادمة تحتمل الكثير من التأويل والتخمين، فالهدف القادم وفي سياق التوقعات سيكون الأحياء الشرقية لمدينة حلب التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة، وبالتأكيد أنّ مدرسة المشاة ستكون أحد أهم مراحل الهجوم القادم لتوسيع نطاق منطقة الأمان شمالاً، لتأمين منطقتي السجن المركزي وحيلان كما المنطقة الصناعية المحرّرة حديثاً.
كما أنّ الانطلاق بهجوم كبير من حندرات بعد إسقاطها باتجاه حريتان غرباً، والالتفاف جنوباً للالتقاء مع قوات ستندفع باتجاه الليرمون والصالات لتخفيف الضغط عن جبهة الجوية وجمعية الزهراء، سيكون ضرورياً.
وإذا ما قرّر الجيش السوري الاندفاع الى الأحياء الشرقية، فسيكون عليه المباشرة بهجومه بثلاثة اتجاهات:
1- من جهة الشرق باتجاه مساكن هنانو التي تشرف بالنار على بعض شوارعها الرئيسية، وسيكون الهجوم من هذا الاتجاه الأكثر راحةً للجيش السوري.
2- من جهة الأحياء الداخلية الغربية لتشكيل ضغط كبير على مسلحي الأحياء الشرقية، دون التورط في حرب شوارع حقيقية، خصوصاً في الشوارع الضيقة التي لا يمكن للآليات سلوكها.
3- من جهة المدينة الصناعية وتلال العويجة باتجاه الشقيف والعويجة أولاً، والاندفاع فيما بعد نحو الأحياء الداخلية.
ورغم كل الإنجازات التي حققها الجيش السوري، إلاّ أنّ الجماعات المسلحة ما زالت تحتفظ بنقاط سيطرة هامة جداً وخصوصاً في بنايات اليغانس وشركة الشقيف والعلبي، التي تشرف بالنظر والنار على خطوط التقدم المحتملة للجيش السوري باتجاه الكاستيلو.
حلب بوابة النصر القادم في كل سورية، كان هذا رأيي سابقاً ولا يزال، فمن حلب سيرسم الجيش السوري معالم المرحلة القادمة التي ستشكّل سورية مختلفة عن التي عرفناها.
*ضابط سابق (خريج الأكاديمية العسكرية السوفياتية).
========================
الجزيرة :الجيش الحر يحذر من "كارثة" ومن سقوط حلب
حذر رئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر عبد الإله البشير مما وصفها بـ"كارثة" لن تتوقف، عقب تقدم تنظيم الدولة الإسلامية في مناطق واسعة من سوريا، في وقت حذرت فيه قيادة المعارضة في حلب من سقوط قريب للمدينة في قبضة النظام.
وقال البشير إن شحّ الدعم ونفاد السلاح والذخيرة كانا وراء خسارة المعارضة أمام تنظيم الدولة في دير الزور، بينما تخضع حلب لحصار من قوات النظام ومن تنظيم الدولة، حسب قوله.
وجاء تحذير البشير بعد يوم من تحذير مجلس محافظة حلب التابع للمعارضة السورية من سقوط حلب قريبا في قبضة النظام السوري. 
وكان تنظيم الدولة الإسلامية بسط سيطرته في الآونة الأخيرة على معظم أنحاء محافظة دير الزور بعدما سيطر قبل ذلك على الرقة وأجزاء من حلب.
واضطرت جبهة النصرة وفصائل سورية أخرى مقاتلة قبل أيام إلى الانسحاب من معاقلها في ريف دير الزور بعد التقدم السريع لتنظيم الدولة الذي يسيطر على مدن وبلدات في الجانب العراقي للحدود مع سوريا.
رص الصفوف
من جهته، حثّ مجلس محافظة حلب -في بيان له- أمس كل فصائل المعارضة السورية على رصّ صفوفها لوقف تقدم القوات النظامية السورية في المدينة.
كما دعا المجلس الائتلاف الوطني المعارض والحكومة المؤقتة المنبثقة عنه وهيئة أركان الجيش الحر والجيش الحر إلى أن يدركوا خطورة المرحلة في ظل سعي النظام إلى حصار حلب تمهيدا لاجتياحها.
ووصف البيان الحالة الأمنية الراهنة في حلب بالخطيرة، مشيرا إلى سيطرة القوات النظامية قبل يومين على معظم المنطقة الصناعية شمال شرقي حلب.
ويتيح التقدم الأخير للقوات النظامية السورية تطويق الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارض شرقي حلب، وقطع طريق الإمداد المتبقي بين حلب والريف الشمالي.
واتهم مجلس محافظة حلب المجتمع الدولي بالتواطؤ بشأن ما يجري في سوريا، كما اتهم تنظيم الدولة الإسلامية بالاشتراك في الهجمة التي تتعرض لها حلب.
يشار إلى أن تنظيم الدولة يسيطر على مدن وبلدات بريف حلب، بينها الباب ومنبج، ويشتبك من حين لآخر مع فصائل المعارضة داخل المحافظة. 
المصدر : الجزيرة
========================
كتائب المعارضة تخشى حصار حلب لنقص الدعم.. ومقتل عائلة بقصف نظامي على درعا...
بيروت: «الشرق الأوسط»
قتل تسعة أشخاص من عائلة واحدة أمس، في قصف نظامي بالبراميل على قرية في محافظة درعا (جنوب سوريا)، تزامنا مع إقرار «الائتلاف الوطني المعارض» بأن تطويق مدينة حلب من قبل القوات النظامية بات «أمرا واقعا»، في ظل نقص دعم الدول الغربية لكتائب «الجيش الحر».
وكانت القوات النظامية سيطرت أول من أمس على «المنطقة الصناعية» شمال شرقي حلب، مما يعني قطع الإمداد عن فصائل المعارضة المتمركزة شرق المدينة تمهيدا لمحاصرتها بالكامل. لكن القائد الميداني المعارض في حلب منذر سلال يؤكد لـ«الشرق الأوسط» صعوبة محاصرة حلب من قبل النظام بسبب وجود مناطق ريفية واسعة تخضع لسيطرة المعارضة، محذرا في الوقت نفسه من أن «الخطر يأتي من قبل تنظيم (الدولة الإسلامية) الذي يسعى إلى قطع تواصل المقاتلين المعارضين مع الريف الشرقي، وإذا ما نجح في ذلك فستصبح حلب فعلا في فكي كماشة النظام و(داعش)».
وتتقدم القوات النظامية نحو حلب من جنوب السفيرة مرورا باللواء 80، فيما يقاتل تنظيم «الدولة الإسلامية» عند بوابة الريف الشرقي للمدينة. وكان «مجلس محافظة حلب الحرة» أصدر بيانا ليل أول من أمس دعا فيه «كل المؤسسات المدنية والعسكرية التي تمثل الشعب السوري إلى أن تدرك خطورة المرحلة الراهنة وحقيقة ما يجري من حصار لحلب تمهيدا لاجتياحها من قبل القوات النظامية». وطالب المجلس بـ«إنقاذ مدينة حلب التي تكاد تحاصرها القوات النظامية وتحاول التوغل فيها من جهة المنطقة الصناعية مدعومة من قوى الظلام».
وفي سياق متصل، أشار الناطق الرسمي للائتلاف، لؤي صافي، إلى أن «الوضع العسكري حرج للغاية، لكن حتى لو سيطر (الرئيس السوري بشار) الأسد على حلب أو غيرها، فإن ذلك لن يحل المشكلة في المنطقة. فالمعضلة ليست بالسيطرة على الأرض، ولكن بإنهاء جذور الصراع السياسي والعسكري المتفاقم».
وعزا صافي، في تصريح لموقع الائتلاف، الضعف العسكري للمعارضة المسلحة إلى «عدم جدية المجتمع الدولي ومنظومة (أصدقاء سوريا) وتخاذلهم في دعم الثورة على الصعيد العملي، حيث إن الولايات المتحدة الأميركية حتى الآن، ما زالت تمنع وصول الأسلحة المتطورة لـ(الحر) من أجل التصدي لإرهاب الأسد والتنظيمات المتطرفة التي شرعت بالتنسيق معه في التمدد داخل المدن المتمردة».
في موازاة ذلك، قتل رجل وزوجته وستة من أطفالهما جراء قصف الطيران المروحي لمناطق في بلدة داعل بالبراميل المتفجرة، بحسب ما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، مشيرا كذلك إلى «مقتل رجل من مدينة إنخل بمحافظة درعا في قصف مماثل، وإلى قصف جوي طال أيضا مدينة نوى في المحافظة نفسها».
وبث ناشطون شريط فيديو على موقع «يوتيوب» ظهر فيه رجال وهم ينقلون أشلاء أفراد العائلة الذين قضوا في القصف. وتسيطر القوات النظامية السورية على مدينة درعا، بينما تتقاسم السيطرة في الريف مع مقاتلي المعارضة.
وفي حماه، أفاد المرصد السوري بمقتل «تسعة مقاتلين على الأقل من كتائب المعارضة وإصابة آخرين بجراح خلال كمين واشتباكات مع مسلحين عشائريين في منطقة أبو دالي بالريف الشرقي لحماه»، تزامنا مع تنفيذ الطيران الحربي النظامي عدة غارات على منطقة الاشتباك، في حين قصف الطيران المروحي بعدة براميل متفجرة مناطق في قرية عطشان بالريف الشرقي لحماه.
أما في ريف دمشق، فشهدت مدينة النبك أمس انتشارا كبيرا للقوات النظامية بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين عناصر فرع الأمن العسكري، وقوات الدفاع الوطني الموالية للنظام، انتهت بمقتل عنصر من الأمن العسكري وجرح عدد من الأشخاص من الطرفين. وأفادت شبكة «سراج برس» بأن القوات النظامية نصبت الحواجز في مدينة النبك وبدأت بالتدقيق في هويات المدنيين، وعناصر «قوات الدفاع الوطني».
ولا تعد هذه المرة الأولى التي تحصل فيها صدامات بين فصائل أمنية أو عسكرية تابعة للنظام السوري، فقد سبق أن اشتبك عناصر من «الدفاع الوطني» وأخرى تابعة لـ«الحزب السوري القومي الاجتماعي» في حمص القديمة في وقت سابق، على خلفية سرقة عدد من المنازل فيها.
في غضون ذلك، أفادت وكالة «سمارت نيوز» المعارضة بأن مشادة كلامية تطورت إلى عراك بالأيدي بين رجال دين دروز وعناصر تابعين للأمن العسكري في قرية المزرعة بالسويداء. وأشارت إلى أن «الاشتباكات بالأيدي نتجت عن محاولة عناصر الأمن اعتقال شيخ درزي في القرية ومصادرة سلاحه الخاص، مما دفع عددا من المشايخ والمدنيين إلى الدخول في مشادات تطورت إلى عراك، قبل أن يفر عناصر الأمن بسيارتهم».
يذكر أن عددا من مناطق السويداء شهدت في فترة سابقة توترات شديدة بين مشايخ الطائفة الدرزية وأجهزة الأمن في المدينة، انتهت بإقالة بعض قيادات الفروع الأمنية.
========================
حلب تستنفر وتسابق الزمن تفادياً لإطباق الحصار عليها من قبل النظام
ياسين رائد الحلبي
JULY 4, 2014
القدس العربي
ريف حلب ـ «القدس العربي» اعلن ناشطون سوريون النفير العام في مدينة حلب وريفها وذلك لصد تقدم قوات النظام السوري نحو مدينة حلب وريفها الشمالي ولضمان عدم محاصرة المدينة وريفها، حيث اصبحت قاب قوسين او ادنى من الحصار بعد سيطرة قوات النظام على قرى المقبلة والرحمانية وكفر صغير والمدينة الصناعية شرق مدينة حلب.
وطالبت عدة فصائل عسكرية المؤازرة العسكرية من بقية المحافظات وذلك بسبب ضغط قوات النظام من كافة المحاور في المناطق الشرقية وهجوم تنظيم داعش على مواقع الجيش الحر وبسبب الاستنزاف البشري التي عاشته فصائل المدينة في الأشهر الماضية.
وقالت مصادر عسكرية لـ «القدس العربي» إن خسائر المعارضة المسلحة تتجاوز لكل فصيل عسكري 100 عنصر قضوا في المعارك ضد قوات النظام، بالإضافة إلى الخسائر المادية والاستنزاف لفصائل المعارضة.
ويقول الناشط الاعلامي «احمد عبيد»، «الجيش الحر له هناك اكثر من 12 نقطة اشتباك مع داعش وفي معارك قوات النظام القصف لا يهدأ نهائياً على مدار الـ 24 ساعة ويتبع النظام سياسة الارض المحروقة وطالبنا بصواريخ مضادة للطيران وقلنا سنخسر حلب ان لم نستطع التخفيف من حدة عمل الطيران على مناطق الاشتباك مع الثوار.
وفي مواقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» و»تويتر» عبر ناشطون عن استيائهم مما حصل في المدينة الصناعية، معتبرين أن ما حصل هو «خيانة وانسحاب تحت ضغط الجهات الدولية وهناك لعبة دولية كبيرة تحاك لمدينة حلب وتقوم فصائل المعارضة بتنفيذها»، وسط دعوات الى التماسك بين صفوف المعارضة وتفادي حصار المدينة الذي قد يهدد حياة الآلاف من المدنيين والمقاتلين التابعين للمعارضة وذلك في حال تم الحصار على المدينة.
وقالت مصادر عسكرية في الجبهة الاسلامية إن السبب الرئيسي لسقوط المناطق الشرقية بهذه السرعة هو تنظيم داعش حيث سمح التنظيم لتقدم 200 عسكري من مطار حلب الدولي الى القرى الشرقية للمدينة الصناعية والتي تطل عليها بشكل كامل حيث استطاعت قوات النظام رصد المدينة الصناعية من خلال السيطرة على هذه القرى دون اي ردة فعل للتنظيم او اطلاق اي رصاصة من الجبهة الشرقية «مدينة الباب» التي يسيطر عليها التنظيم.
وقالت مصادر رفضت الكشف عن اسمها لـ «القدس العربي» ان عدد قوات النظام الذي قام بتمشيط المدينة الصناعية «الفئة الثالثة» لا يتجاوز الـ 50 عنصرا وذلك بعد الانسحاب المفاجيء الذي حصل حيث آخر المنسحبين من المدينة الصناعية هو تنظيم «جبهة النصرة» التابع لتنظيم القاعدة في سوريا. وأضاف المصدر ان خسائر كبيرة تكبدها تنظيم النصرة نتيجة وقوفه حتى اللحظات الأخيرة بوجه القوات التي توغلت من عدة محاور على المدينة الصناعية.
يذكر ان قوات النظام تستطيع ان تتوغل ضمن احياء حلب بعد السيطرة على المدينة الصناعية وأولها «مساكن هنانو» حيث ستقع حلب تحت وطأة الحصار في حال تمت السيطرة من قبل قوات النظام على مساكن هنانو وذلك بقطع الطريق الوحيد المؤدي الى داخل المدينة وان استطاعت ان تسيطر على مخيم «حندرات» للاجئين الفلسطينيين، ستستطيع رصد الطريق بشكل كبير وتقوم بقطعه نهائياً وهذا ما سيهدد حلب بانهيار كامل بيد قوات النظام.
 
ياسين رائد الحلبي
========================
ولادة “لواء فرسان الشمال” .. ومدينة حلب مُحاصرة ” في الفيس بوك” فقط
POSTED ON 2014/07/06
   لواء فرسان الشمال محمد إقبال بلو: كلنا شركاء
 أعلنت عشرات الكتائب المستقلة غير التابعة للفصائل العسكرية المعروفة، عن توحدها تحت مسمى “لواء فرسان الشمال” وذلك في بيان مرئي نشرته شبكة صدى الثورة على موقع يوتيوب يوم أمس السبت.
 وجاء في البيان: “بسم الله الرحمن الرحيم، واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا .. في هذا الظرف العصيب من عمر الثورة وفي ظل تكالب الأعداء من كل حدب وصوب على أمتنا، وفي خطوة نحو تشكيل جيش موحد لإنقاذ الثورة، لقد قررنا نحن الكتائب المقاتلة في ريف حلب الشمالي وعددها ست وعشرون كتيبة توحيد الجهود وتكاتف وصهر الكتائب في بوتقة واحدة وتشكيل لواء فرسان الشمال، من منطلق نبذ الفرقة ورص الصفوف، لمواجهة الخطر العظيم المحدق بحلب وريفها وبالثورة برمتها، وعليه قد شكلنا لواء فرسان الشمال لنصرة الإسلام والمسلمين، والذود عن حماهم ودحر الطغاة وردعهم، والله ولي التوفيق”.
 ومن المميز في هذا البيان أن من تلاه قام بذلك بلغة عربية سليمة ومن ثم تلاه ثانية باللغة الانكليزية بكل طلاقة، كما ظهر في البيان عشرات الأشخاص من المفترض أنهم قادة الكتائب التي تم تشكيل اللواء منها والتي تبلغ ست وعشرون كتيبة.. حسب ما جاء في البيان.
 والجدير بالذكر أن مدينة حلب وبالتحديد ريفها الشمالي يمر بظرف عصيب بعد أن سيطرت قوات النظام على المنطقة الصناعية، وتوجهت لاستكمال السيطرة على القرى المحيطة بمدرسة المشاة التي تم تحريرها منذ عامين.
 وذكر إعلام النظام سيطرة قواته على قرية تل شعير القريبة من مدرسة المشاة فيما أكد الثوار كذب هذه الادعاءات من خلال فيديو نشره الثوار قالوا فيه أنهم ما يزالون داخل القرية ولم يسيطر عليها النظام مطلقاً.
 في حين أكد العديد من الثوار أن الحديث حول حصار مدينة حلب لا يعدو عن كونه حديث فيسبوك فقط، أما الأمور على أرض الواقع فهي مختلفة تماماً حيث قال الناشط ابراهيم ناصيف وهو من أبناء الريف الشمالي “حتى الآن طريق حلب من وإلى ريفها يعمل والباصات رايحه جايه، حلب لم تحاصر إﻻ فيسبوكيا”.
 بينما وجد الناشط الميداني والإعلامي ياسين أبو رائد أن الوضع خطير ومتأزم وقال “النظام يحشد الشبيحة الفلسطينيين من مخيم النيرب ومخيم حندرات ولواء القدس الفلسطيني لاقتحام حندرات وإطباق الحصار على مدينة حلب”.
========================
الكتائب الإسلامية تقتل العشرات من قوات الأسد جنوبيّ حلب
المسلم/متابعات  | 8/9/1435 هـ
تمكنت الكتائب الإسلامية فجر اليوم الأحد من قتل وجرح العشرات من قوات الأسد خلال المعارك الدائرة بالقرب من قرية خناصر في ريف حلب الجنوبيّ.
 وكانت الكتائب قد سيطرت في وقت سابق على حاجز “برج التغطية” قرب قرية منطقة إثريا المحاذية لبلدة خناصر وقتلت 40 عنصرًا من قوات الأسد كما استولت على ما فيه من ذخائر وأسلحة.
 كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في حي السفاحية بحلب القديمة.
 من جهة أخرى, أعلنت غرفة عمليات أهل الشام ليل الأحد مقتل أربعة عناصر من قوات الأسد وتدمير سيارة بيك آب خلال المواجهات المشتعلة في المدينة الصناعية بالشيخ نجار شرقي حلب.
 ويشهد محيط المدينة الصناعية في الشيخ نجار مواجهات عنيفة عقب سيطرة قوات الأسد أول أمس على المدينة وانسحاب كتائب الثوار إلى الخطوط الخلفية.
========================
«الشيخ نجار» الصناعية آمنة.. والمعارضة «تستغيث» الجيش على أبواب مدرسة المشاة في حلب
الوطن السورية
تتقدم وحدات الجيش العربي السوري بخطا واثقة في محيط مدينة الشيخ نجار الصناعية بحلب باتجاه مدرسة المشاة (30 كيلو متراً شمال شرق) والتي تعد أهم قاعدة عسكرية لفصائل المعارضة المسلحة وخصوصاً «لواء التوحيد» الإخواني المحسوب على تركيا.
وبسقوط المدينة الصناعية المعقل الرئيس لـ«جبهة النصرة»، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، يقف الجيش على عتبة تحقيق إنجاز آخر بتطهير مدرسة المشاة التي تمهد له الطريق للتقدم نحو قرى وبلدات ريف حلب الشمالي بوابة الدعم اللوجستي للمسلحين عبر تركيا. وأوضح خبير عسكري لـ«الوطن» أن الجيش الذي بسط الأمان على فئات المدينة الصناعية الثلاث بأكملها والتي تبلغ مساحتها أكثر من 4400 هكتار (مساحة مدينة بيروت تقريباً) «يفترض أن يتقدم نحو مشفى الكندي ومخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين ومنطقة العويجة للسيطرة على مستديرة الليرمون التي تعتبر الحلقة الأخيرة في مسلسل إحكام الحزام الأمني حول مدينة حلب لاستنساخ سيناريو دمشق وحمص للمصالحات الوطنية وإن بحلة مختلفة».
وأفادت مصادر ميدانية لـ«الوطن» أن اشتباكات ضارية تخوضها وحدات الجيش للسيطرة على قريتي كفر صغير وتل شعير التي تفصلها عن حقل الرمي ومدرسة المشاة نحو 8 كيلومترات وأن تعزيزات كبيرة في طريقها إلى فصائل المعارضة المسلحة في المنطقة من ريفي حلب الشمالي والغربي ومن أرياف إدلب، مشيرة إلى أن «وحدات الجيش أطبقت الحصار على القريتين من محورين وأن سقوطهما بيدها مسألة ساعات».
وعلمت «الوطن» من مصادر مقربة من «الغرفة المشتركة لأهل الشام»، التي تقود عمليات فصائل المعارضة المسلحة في جبهات حلب وأعلنت النفير العام، أن «غرفة عمليات أنطاكيا» التي تشرف وتخطط للعمليات أوعزت إلى جميع التشكيلات المسلحة في شمال سورية بالتوجه إلى ريف حلب الشمالي الشرقي لمنع إحكام الطوق الأمني حول حلب وسقوطها بيد الجيش والذي سيكون مدوياً لدى الدول الداعمة والممولة للإرهاب في سورية وفي مقدمتها تركيا والسعودية وقطر، وهو ما سيعيد حساباتهم التي عصفت بها «الدولة الإسلامية» أخيراً.
وفي السياق ذاته، دمرت مقاتلات الجيش ومدفعيته أمس أرتال تعزيزات من السيارات المحملة بالأسلحة والذخيرة كانت متجهة إلى محيط سجن حلب المركزي و«الشيخ نجار» الصناعية ومدرسة المشاة وقتلت المسلحين بداخلها ومنها سيارات بيك آب مزودة برشاشات دوشا على طريق قرية فافين على تخوم السجن.
وفيما دعا الجيش أصحاب المعامل والمنشآت الصناعية للتوجه إلى «الشيخ نجار» الصناعية لتفقد مصانعهم، والتي حولت «النصرة» بعضها لسجون ومعتقلات لتعذيب المدنيين، عقد مجلس إدارة المدينة الصناعية اجتماعاً للبحث في مستلزمات عملية إقلاعها وعودتها إلى الحياة مجدداً.
كما أحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة محاولة تسلل إرهابيين من الليرمون باتجاه المناطق الآمنة في حلب وأوقعتهم قتلى ومصابين، وذكر مصدر عسكري لـ«سانا» أن «وحدات من الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين في هنانو ومارع والليرمون وكفر حمرا والزربة وبني زيد وتل رفعت والجبيلة وشامر وفافين الإنذارات وبابيص والمسلمية وضهرة عبد ربه بحلب وريفها وأوقعتهم بين قتيل ومصاب». وأضاف المصدر: إن «وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت سيارات للإرهابيين في كويرس والحاضر وعبطين وأرض الملاح بحلب وريفها وقضت على العديد منهم».
في الأثناء وجه ما يسمى «مجلس محافظة حلب الحرة» نداء استغاثة للتصدي لتقدم الجيش العربي السوري وقال في بيان نشره في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إن «فداحة الموقف وخطورة الحالة الأمنية الراهنة لا تتيح لنا التفكير إلا بالمزيد من رص الصفوف وتوحيد كافة القوى المجاهدة واستنهاض الهمم واستبعاد النزعات الفردية والنفعية، وجعل كل الجهود تتجه إلى العمل بكل الوسائل الممكنة وبكافة أشكال الجهاد لإنقاذ مدينة حلب التي تكاد تحاصرها قوات النظام وتحاول التوغل فيها من جهة المنطقة الصناعية».
وأضاف: إن «خطورة الحالة الراهنة تدعونا أن نتوجّه بالدعوة والمناشدة لكافة الإخوة المجاهدين أولاً إلى الثبات والاعتماد على اللـه وعلى إيماننا بعدالة قضيتنا وإيماننا بحتمية انتصارنا كما وعدنا رب العالمين (وكان حقاً علينا نصر المؤمنين)»، كما دعا المجلس كل المؤسسات المدنية والعسكرية «ائتلاف قوى المعارضة والثورة– الحكومة المؤقتة– هيئة أركان الجيش الحر– الجيش الحر) لأن يدركوا خطورة المرحلة الراهنة وحقيقة ما يجري من حصار لحلب تمهيداً لاجتياحها».
وشدد على أن ذلك يجعلنا نطلق نداء أخيراً ونقول: «إن حلب أمانة في أعناقكم، وسقوطها بيد النظام سيكون له تداعياته الكارثية ليس على حلب وحدها بل على مصير الثورة السورية برمتها، وإن عدم مساندة حلب ومؤازرتها وتقديم الدعم اللازم الذي يمكن الثوار من الدفاع عنها هو إسهام حقيقي بخذلانها وتسهيل انقضاض النظام عليها».
 
اعتقال فتاة أميركية كانت متجهة إلى القتال في سورية
كشفت وثائق صادرة عن القضاء في الولايات المتحدة أن الشرطة اعتقلت فتاة أميركية مؤخرا، حين كانت تستعد للتوجه إلى سورية للانضمام إلى شاب تونسي يشارك بالقتال إلى جانب المجموعات الإرهابية المسلحة. وأظهرت الوثائق القضائية، أن الفتاة البالغة من العمر 19 عاماً أوقفت في حين كانت متوجهة إلى مطار «دنفر»، للسفر على متن طائرة إلى ألمانيا حيث ستنتقل إلى تركيا قبل التوجه إلى سورية.
وأشارت شكوى قدمت في كولورادو إلى أن شانون كونلي وخطيبها، البالغ من العمر 32 عاما، تعارفا «عبر الإنترنت»، وبعد فترة من تبادل وجهات النظر «تشاطرا النظرة في المشاركة في جهاد عنيف ضد الكفار».
وقرر الاثنان عقد خطبتهما على أن تتوجه الفتاة إلى سورية للحاق بصديقها، الذي انضم إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» تمهيدا للزواج منه والمشاركة في القتال. واستعدادا للسفر، تدربت الفتاة، التي اعتنقت الإسلام، على استخدام السلاح، علما بأنها كانت تعمل ممرضة، ولفتت تلك الفتاة انتباه السلطات حين شوهدت تدون ملاحظات مرارا أمام إحدى الكنائس.
ولدى استجوابها من قبل الشرطة، اعترفت بأنها أرادت الانضمام إلى المسلحين، ومساعدتهم في معرفة «التكتيك العسكري الأميركي»، وأكدت أنها كانت تعتزم إبلاغ أسرتها بخططها بعد مغادرتها الولايات المتحدة.
وكالات
========================