الرئيسة \  ملفات المركز  \  حلب تنتصر وتفك الحصار .. مجريات وأحداث

حلب تنتصر وتفك الحصار .. مجريات وأحداث

02.08.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
1/8/2016
عناوين الملف
  1. البيان :المعارضة السورية تستعد لفك حصار حلب بإشعال كل الجبهات
  2. سوريات :بيان رسمي لمجريات معركة كسر الحصار عن حلب… تحرير 12 موقع وإنجاز أربعة مهام رئيسية
  3. دار الاخبار :المعارضة السورية تطلق معركة حلب الكبرى
  4. الصدى :جيش الفتح و فصائل بالمعارضة السورية تدخل أحياء حلب الغربية و إنهيار مليشيات الأسد و العصابات الشيعية الداعمة له رغم الدعم الروسي الهائل
  5. كلنا شركاء :ما هي خسائر قوات النظام في معركة فك حصار حلب؟
  6. شام :عشرات الجثث تتناثر أمام الثوار في الطريق إلى فك الحصار عن حلب
  7. تواصل  :سوريا.. عشرات القتلى والأسرى من قوات النظام في معركة تحرير حلب (فيديو)
  8. زمان الوصل :حلب تخيِّبُ ظنّ الروس والنظام وميليشياته
  9. تواصل :«القرني»: معركة حلب ستقرر مصير سوريا والأمة بأسرها لـ100 عام قادمة
  10. اروينت :روسيا ترد على هزائم النظام في حلب بارتكاب المجازر بحق المدنيين
  11. اورينت :جيش الفتح : هدف المعركة تحرير مدينة حلب بالكامل
  12. تحت المجهر :الفصائل المسلحة تتوعد بـ«ملحمة حلب الكبرى» لفك حصار الجيش
  13. العرب :قوات بشار تفر أمام ضربات الثوار في حلب
  14. اتحاد الديمقراطيين السوريين :حصيلة أولية للمرحلة الأولى من معركة حلب الكبرى “فك الحصار
  15. الاخبار الان :"الغضب لحلب" معركة أطلقتها فصائل عسكرية لفك الحصار عن المدينة
  16. اللواتس الاعلان الرسمي عن فك الحصار عن حلب
  17. وحدة جنيف الاعلامي :(جيش الفتح) يطلق معركة فك الحصار عن حلب
  18. تحرير نيوز :جيش الفتح يسيطر على أجزاء من حلب.. ويحذر من «فخ الكاستيلو»
  19. إرم الإخبارية  :“ملحمة حلب الكبرى” تعيد الدعاة السعوديين إلى المعترك السوري من جديد
  20. رويترز :قوات المعارضة السورية تشن هجوما واسعاً لكسر الحصار على حلب
  21. خبرني عن لبنان :المحيسني يعلن بدء “ملحمة حلب الكبرى
  22. الحياة :المعارضة تبدأ «ملحمة حلب» والنظام يصعَّد «حرب المستشفيات»...مقاتلون معارضون لدى بدء معركة «فك حصار حلب» (أحرار الشام الإسلامية)
  23. المجهر الاخباري :ثوار سوريون يسيطرون على عدة نقاط غربي حلب
  24. الاتجاه :معارك ليلية على جبهات حلب وريفها
  25. مختلف :بـ10 آلاف مقاتل… المعارضة تستعيد المبادرة وتُطلق "معركة حلب"
  26. الرسالة :المعارضة تكسب مواقع جديدة وتدخل أحياء حلب الغربية
  27. الشعب :"ملحمة حلب الكبرى" هاشتاج يتصدر تويتر
  28. المركز الصحفي السوري :3 شهداء في حي المرجة.. وقصف يستهدف ريف حلب
  29. الحل السوري :قيادي في أحرار الشام: المعارضة تتقدم في حلب.. وتسعى لفك الحصار عن كامل المدينة
  30. دام برس : «غزوة حلب» تتخلى عن الشمال وتحاول جنوباً وغرباً
  31. الوفد :سوريا: المعارضة المسلحة تشن هجومًا مضادًا جنوب حلب
  32. الجسر :الثوار يقتربون من فك الحصار عن حلب ويسيطرون على حي 1070 شقة في الحمدانية
  33. هجوم مضاد للمعارضة في حلب طرد 'داعش' من معظم منبج
  34. العربية نت :المعارضة تحقق تقدما في أعنف معاركها لفك الحصار عن حلب
  35. سوريا تجمعنا :أوروبا تحاول إقناع روسيا بإطلاق هدنة في حلب.. وإيران تتحدث عن تحرير المدينة «بالكامل» … دي ميستورا ونائبه يعرضان مقترحات للعملية السياسية
  36. الخليج اونلاين :حققوا مكاسب مفاجئة.. ثوار سوريا يقتربون من فك الحصار عن حلب
  37. يمن برس :الثوار يطلقون «ملحمة حلب الكبرى» لفك الحصار عن مدينة حلب السورية (صور+فيديو)
  38. أمية برس :المدنيون يواجهون الطيران الحربي بمعركة حلب ويشاركون الثوار تقدمهم
  39. مرآة البلد :قوات المعارضة تقلب الطاولة على رأس الأسد و ميليشياته الموالية
  40. مرآة البلد :كيف يساهم أطفال حلب في المعارك الحامية المندلعة في المدينة و ريفها؟
  41. نبض الشمال :أهالي حلب وريفها يفرضون حظراً للطيران بحرق الإطارات المطاطية
 
البيان :المعارضة السورية تستعد لفك حصار حلب بإشعال كل الجبهات
المصدر: عواصم ــ الوكالات
التاريخ: 01 أغسطس 2016
صدت المعارضة السورية المسلحة هجوماً كبيراً للقوات الحكومية على مناطقها في ريف حلب الجنوبي. وقال مصدر في المعارضة، إن قوات النظام مدعومة بموالين لها شنت فجر الأحد، هجوماً هو الأعنف من نوعه مدعومة بطائرات حربية للنظام وقاذفات روسية، في محاولة لقطع طريق إمداد قوات المعارضة من ريف حلب الغربي.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان المعارضة المسلحة الإعداد لما سمته «الملحمة الكبرى» لفك حصار حلب. وأكدّ قيادي في قوات المعارضة أن التحضير لفك حصار حلب سيتم من خلال إشعال كل الجبهات في المدينة، نافياً استسلام أي من المقاتلين لقوات النظام.
على جبهة الحرب مع تنظيم داعش، استعادت قوات سوريا الديمقراطية المزيد من المناطق في مدينة منبج من التنظيم، حيث أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن حرب شوارع تدور في المدينة، وأن 40% من مناطق المدينة أصبحت تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
========================
سوريات :بيان رسمي لمجريات معركة كسر الحصار عن حلب… تحرير 12 موقع وإنجاز أربعة مهام رئيسية
  1 أغسطس,2016 أخبار محلية ســـوريـات: نشر الحساب الرسمي لفيلق الشام، بيانا مختصرا يشرح فيه سير معارك معركة فك الحصار عن حلب مع أسماء المناطق والنقاط التي كانت تحت سيطرة نظام الأسد والميليشيات الإيرانية وتم تحريرها على يد فصائل الثورة السورية. فيلق الشام: بدء المجاهدون يوم، الأحد 31 يوليو، بشن هجوم قوي على مواقع عدة لعصابات الأسد والميليشيات الطائفية على مشارف حلب، واستطاع المجاهدون بفضل الله من تحرير مواقع عديدة وهي : مدرسة الحكمة كتلة الحكمة تلة مؤتة تلة أحد تلة السيرياتيل قرية العامرية البناء الأحمر معامل الزيت تلة المحبة كتيبة الصواريخ مشروع 1070 تلة الجمععيات ‏وبهذا العمل يصل المجاهدون الى: كسر خطوط الدفاع عن مدينة حلب من الجهة الجنوبية الغربية. والاقتراب من الأحياء المدنية الشرقية المحاصرة. ورصد طريق إمداد قوات الأسد الوحيد حلب – الراموسة. وتحرير عدة مواقع استعصت كثيرا على المجاهدين سابقا. ‏وما زال العمل مستمرا حتى تحرير حلب وفك الحصار عن اهلنا المحاصرين هناك بالكامل بعون الله تعالى، ولا تنسونا من صالح دعائكم. فيلق الشام
========================
دار الاخبار :المعارضة السورية تطلق معركة حلب الكبرى
أطلقت المعارضة السورية المسلحة معركة “حلب الكبرى” اليوم الأحد، وبدأت المعارك بتمهيد مدفعي وصاروخي على عدد من النقاط في المدينة وريفها الجنوبي والغربي.وتشارك في هذه المعارك قوات قوامها عدة الاف، بحسب مصادر في المعارضة، تحت قيادة واحدة من غرفة عمليات فتح...
========================
الصدى :جيش الفتح و فصائل بالمعارضة السورية تدخل أحياء حلب الغربية و إنهيار مليشيات الأسد و العصابات الشيعية الداعمة له رغم الدعم الروسي الهائل
الصدى نـــت  يوليو 31, 2016   770 زيارة
تتواصل الأنباء الواردة من سوريا و التي تفيد بتمكن الثوار من كسر الحصار المفروض على مدينة حلب رغم الدعم الهائل الذي تقدمه إيران و روسيا لنظام الأسد
هذا و أكدت فصائل المعارضة السورية المسلحة أنها تمكنت من السيطرة على مواقع لجيش النظام جنوبي مدينة حلب
شمال سوريا، وذلك في إطار العملية التي أطلقتها اليوم لفك الحصار عن المناطق المحاصرة في المدينة.
وأكدت غرفة عمليات جيش الفتح أن الأخير سيطر على مواقع في ريف حلب الجنوبي من بينها تلة أحد وتلة مؤتة وتلة المحبة وكتيبة الصواريخ جنوب حلب بعد معارك مع المليشيات الموالية للنظام, وأضافت أن المعارك أسفرت عن مقتل عشرة عناصر من قوات النظام بالأكاديمية العسكرية غرب حلب.
وأفاد مراسل الجزيرة بريف حلب ميلاد فضل أن جيش الفتح تمكن من السيطرة على خمسة مواقع في جنوب حلب, كما شن هجوما على قوات النظام من عدة محاور، وقال إن المعارك أسفرت عن مقتل عشرين من عناصر النظام وجرح العشرات، كما تمكن مقاتلو المعارضة من تدمير عدة آليات لجيش النظام.
وقال المراسل إن جيش الفتح وفصائل في المعارضة المسلحة أصبحوا على مشارف الأحياء الغربية التي يسيطر عليها النظام في حلب، بعد سيطرتها على عدة مواقع غرب المدينة.
وأضاف أنه بعد تفجير اثنين من عناصر جبهة فتح الشام نفسيهما في مواقع لقوات النظام داخل مدرسة الحكمة، تمكنت الجبهة من السيطرة بشكل سريع عليها، موضحا أن فصائل المعارضة قسمت المعركة إلى عدة مراحل، وقد يطول مداها لأسابيع.
========================
كلنا شركاء :ما هي خسائر قوات النظام في معركة فك حصار حلب؟
سعيد جودت: كلنا شركاء
 سيطرت كتائب الثوار، قبيل البدء بالمرحلة الثانية من معركة فك الحصار عن مدينة حلب، على كل من قرية العامرية وتلة الجمعيات وتلة المحروقات وكتيبة الصواريخ وتلة المحبة وتلة أحد وتلة مؤتة وثكنة مدرسة الحكمة وقرية الشرفة وأجزاء واسعة من منطقة 1070 شقة، جنوب غرب مدينة حلب، وتكبدت قوات النظام وميليشياته خسائر كبيرة تمثلت بعشرات القتلى والجرحى والأسرى، إضافة إلى خسائر كبيرة في الآليات.
وأفادت حركة أحرار الشام الإسلامية، من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بدء المرحلة الثانية من معركة فك الحصار عن حلب باقتحام مواقع قوات النظام وميليشياته في قرية الشرفة جنوب حلب، وسيطر عناصر الحركة على سلسلة سواتر السابقية كاملاً جنوب حلب بعد معارك عنيفة دامت عدة ساعات، كما سيطروا على تلة أحد قرب قرية الشرفة والمزارع المحيطة بها، وتلة المحبة التي تطل على قرية الشرفة، وكتيبة الصواريخ، واستولوا على أسلحة متنوعة.
وبعد إعلان جبهة فتح الشام (جبهة النصرة)، سيطرتها على مدرسة الحكمة وكتلة الحكمة الأولى والثانية، بعد تفجير مفخختين، سيطرت على تلة مؤتة واستولت على ثلاثة دبابات، كما سيطرت على أكثر من نصف “مشروع 1070 شقة” وسط انهيار كبير وهروب لقوات النظام وميليشياته، ومقتل العشرات منها.
كما أعلن فيلق الشام من خلال حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، سيطرته على قرية العامرية بعد سيطرته على تلة المحروقات جنوب حلب.
وأكدت جبهة أنصار الدين مقتل وجرح العشرات من قوات النظام وتدمير عدد كبير من الآليات، وحالات هروب جماعية بعد تقدم الثوار على جبهة مشروع (1070) شقة غرب حلب.
وأحصى ناشطون خسائر قوات النظام مع انتهاء المرحلة الأولى من معركة فك الحصار عن حلب، فأكدوا تدمير 3 دبابات T72 على جبهة حي الراشدين، ودبابتين T72 على حاجز الساتر، ودبابة بمنطقة الراموسة، ورشاش 14.5 مزدوج على سطح مدرسة الحكمة ومقتل كل من حوله، دبابة T72 على جبهة طريق الكاستيلو، رشاش 14.5 ملم على جبهة العامرية، قاعدة كورنيت في مبنى الأكاديمية العسكرية، مدفع 23 على جبهة الحويز، آلية عسكرية على جبهة 1070 شقة، إضافة إلى أسر 12 عنصر من قوات النظام وميليشياته، وتسليم عدد من عناصر قوات النظام وضابطين برتبتي رائد ونقيب أنفسهم بكامل أسلحتهم على أسوار حلب للثوار، ومقتل قيادي ميداني لميليشيا حزب الله مع 8 عناصر، وغرفة عمليات الميليشيات تفقد الاتصال بمجموعه من ميليشيا حزب الله في ريف حلب الجنوبي، ومقتل قائد الدفاع الوطني بحي الراشدين.
وبهذا التقدم الذي حققه الثوار أصبحوا على تخوم كلية المدفعية من ناحية الجنوب في حي الراموسة، والتي تعتبر الهدف والعائق الأكبر الآن نظراً لشدة تحصينها وحجمها.
وقضى 15 مدنياً وأصيب أكثر من 10 آخرين بجروح جراء استهداف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة والألغام البحرية أحياء مدينة حلب التي يسيطر عليها الثوار والمحاصرة من قبل قوات النظام.
وأفادت مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب الحرة، من خلال حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، بأن طائرات النظام المروحية استهدفت أحياء المشهد والأنصاري والسكري بمدينة حلب بأكثر من 20 برميلاً متفجراً ولغماً بحرياً، تسببت بمقتل 15 مدنياً، وإصابة أكثر من 10 آخرين، بينهم سبعة قضوا في حي الأنصاري.
ورغم القصف الجوي الذي تتعرض له أحياء مدينة حلب المحاصرة، وتزامناً مع المعارك التي يخوضها الثوار في ريف حلب الجنوبي الغربي، والتي يسعون من خلالها لفك الحصار عن المدنيين المحاصرين، خرج أهالي الأحياء المحاصرة في مظاهرات حاشدة، تحت عنوان “الغضب لحلب”، دعماً للثوار الذين بدأوا معركة فك الحصار عنهم.
وكان لوقوف الأهالي إلى جانب الثوار في حلب وريفها دور في تقدم الثوار، حيث عملوا على إشعال الإطارات المطاطية لإصدار الدخان لإعاقة حركة الطيران الحربي في أجواء مدينة حلب، الأمر الذي حفف كثيراً من حدة قصف الطيران.
ونعت حركة أحرار الشام الإسلامية القائد العسكري للواء أجناد الشام التابع لها، وقائد الاقتحاميين “أبو عثمان الحموي القائد العسكري لجيش الإيمان أبو محمد سارية
وكل هذا التقدم للثوار والخسائر التي تكبدتها قوات النظام، ويخرج مراسل الفضائية السورية “شادي حلوة” ليقول في حسابه على “فيسبوك”: “جميع الجبهات بخير والوضع تحت السيطرة إلى الآن”.
========================
شام :عشرات الجثث تتناثر أمام الثوار في الطريق إلى فك الحصار عن حلب
 01.آب.2016 
قتل يوم أمس الأحد العشرات من عناصر الأسد على يد الثوار من مختلف الفصائل ضمن معركة حلب الكبرى التي تهدف لفك الحصار الذي فرضه نظام الأسد على المدينة بعدما سيطر على طريق الكاستيلو.
ونشرت الفصائل صورا تظهر العديد من عناصر الأسد قتلى وجثثهم في الطرقات، حيث انسحبت قوات الأسد من العديد من النقاط تاركة ورائها عشرات الجثث، علما أن الثوار تمكنوا أيضا من أسر عدد من العناصر.
وكان الثوار من جيش الفتح وغرفة عمليات فتح حلب من السيطرة على كل من قرية العامرية قرب تلة المحروقات ومشروع "1070 شقة" ومدرسة الحكمة ونقطتين بمحيطها وعلى تلال مؤتة والمحبة وأحد والسيرياتيل والجمعيات وكتيبة الصواريخ ومعسكر البنايات وسلسلة سواتر السابقية.
كما وتمكن الثوار من كسر الخطوط الدفاعية لقوات الأسد عن قرية الشرفة وعن مناشر منيان ومعمل الكرتون، واغتنموا دبابتين من مدرسة الحكمة، وتمكنوا أيضا من تدمير عدة دبابات على جبهات الراشدين والراموسة والحويز ومدافع رشاشة.
========================
تواصل  :سوريا.. عشرات القتلى والأسرى من قوات النظام في معركة تحرير حلب (فيديو)
11:58 م, 26 شوّال 1437 هـ, 31 يوليو 2016 م3297011
تواصل – وكالات:
أعلنت غرفة عمليات “جيش الفتح” السوري، الأحد، انطلاق معركة فكَ الحصار عن مدينة حلب انطلاقاً من جبهاتها الجنوبية التي تسيطر عليها بشكل رئيس الميليشيات التابعة لإيران.
وتمكن مقاتلوا “جيش الفتح” من السيطرة على تلال وبلدات استراتيجية وهي: تلة ومدرسة الحكمة وتل السرياتيل وتلة مؤتة وكتيبة الصواريخ وتلة الجمعيات وبلدة العامرية ومنطقة 1070 على مشارف مدينة حلب من الجهة الغربية، وفقًا لـ”الجزيرة”.
وقال الجيش: إن “4 كلم تفصل مقاتلي المعارضة عن الطريق الذي حاصر حلب”، مؤكدًا سقوط عشرات القتلى والأسرى بيد الثوار خلال معركة فك الحصار عن حلب.
وكانت قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية المساندة لها أطبقت قبل عدة أيام الحصار على أحياء حلب الشرقية بعد السيطرة على طريق الكاستيلو.
========================
زمان الوصل :حلب تخيِّبُ ظنّ الروس والنظام وميليشياته
زمان الوصل TV ـ خاص | 2016-08-01 02:58:40
فيديو.. حلب تخيِّبُ ظنّ الروس والنظام وميليشياته مدفعية الثوار تستهدف كتائب النظام والمرتزقة - الأناضول
انقلب السحر على الساحر، فبعد حصار لنحو 400 ألف مدني في حلب، ومشاركة روسيا مع قوات النظام وميليشيات طائفية من إيران والعراق ولبنان، أعلن جيش الفتح في معركة "فك الحصار عن حلب" سيطرته على نقاط لقوات النظام في المزارع المحيطة بتلة "أحد" غربي مدينة حلب، مؤكدا مقتل العديد من عناصر قوات النظام.
من جهتها أعلنت حركة أحرار الشام السيطرة على كتيبة الصواريخ المجاورة لكتيبة المدفعية أيضا غربي مدينة حلب بعد معارك عنيفة مع قوات النظام في المنطقة. ونقل مركز حلب الإعلامي عن غرفة عمليات "فتح حلب" إعلانها تحرير "تلة الجمعيات" غربي المدينة.
التطورات الأخيرة سبقها تمكن الثوار من كسر خط دفاع قوات النظام في الجهة الجنوبية من حلب وقتل العشرات من المرتزقة، من خلال تفجير مفخختين في معاقل الميليشيات الشيعية، ومن ثم التمكن من تحرير تلة "مؤتة" الاستراتيجية، "معسكر مدرسة الحكمة" وكتلة "الحكمة 1 و 2".
وأحصى ناشطون تدمير عدد من الدبابات حتى ساعات عصر الأحد منها 2 في حي الراشدين، و2 في جبهة الحويز، ود بابة على جبهة الراموسه، واغتنام 3 دبابات، بالإضافة إلى رشاش 14.5 على جبهة العامريه، وتدمير جرافة عسكرية ومصفحة على جبهة الكاستيلو. وكذلك تدمير قاعدة "كورنيت" في مبنى الأكاديمية العسكرية.
وأعلنت فصائل الشمال الأحد بدء معركة فك الحصار عن حلب، تمهيدا لتحرير حلب بالكامل.
https://www.youtube.com/watch?v=d95fQC_pZrM
========================
تواصل :«القرني»: معركة حلب ستقرر مصير سوريا والأمة بأسرها لـ100 عام قادمة
تواصل – خالد العبدالله:
علق الشيخ عوض القرني؛ على انطلاق معركة فكَ الحصار عن مدينة حلب قائلاً: إن “معركة حلب ستقرر مصير سوريا كلها”.
وكتب “القرني” عبر حسابه الرسمي على “توتير”: “معركة حلب ستقرر مصير سوريا كلها، ومعركة سوريا ستقرر مصير المنطقة والأمة لـ١٠٠ عام قادمة، فهل تعي أمتنا ذلك؟!”.
وكان جيش الفتح أعلن في وقتٍ سابق اليوم، قتل وأسر العشرات من جنود النظام السوري والسيطرة على تلال ومناطق استراتيجية في حلب.
========================
اروينت :روسيا ترد على هزائم النظام في حلب بارتكاب المجازر بحق المدنيين
 في من الميدان 1 أغسطس,2016
في الوقت الذي يحقق فيه الثوار تقدماً على عدة جبهات في الريف الجنوبي من مدينة حلب ، حاولت الطائرات الروسية التخفيف عن النظام والضغط على الثوار عبر قصف الأحياء السكنية في المدينة، ما أوقع عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
وقال ناشطون، إن الطائرات الروسية استهدفت بعدة غارات جوية حي السكري، ما أسفر عن استشهاد 6 مدنيين وإصابة العديد من الأشخاص بجروح متفاوتة الخطورة، كا استشهد 4 بينهم أطفال ونساء في حي الأنصاري بعد غارة روسية على الأبنية السكنية في الحي.
ويأتي التصعيد الروسي بالتزامن مع بدء فصائل الثوار معركة فك الحصار عن المدينة والتي تم من خلالها تحرير العديد من المواقع والتلال الاستراتيجية في الريف الجنوبي.
وتمكن الثوار اليوم الأحد من أسر 12 عنصراً من الميليشيات الشيعية بعد السيطرة على مدرسة الحكمة جنوبي حلب، وقُتل خلال المعارك قائد ميليشيا الدفاع الوطني مع العشرات من عناصره ، وذلك ضمن معركة فك الحصار عن مدينة حلب والتي أطلقتها عدة فصائل منذ ساعات.
========================
اورينت :جيش الفتح : هدف المعركة تحرير مدينة حلب بالكامل
 في من الميدان 31 يوليو,2016
قال “أبو أحمد” أحد القادة الميدانيين في “جيش الفتح” لأورينت، إن الثوار أصبحوا حالياً على أبواب أسوار الكلية المدفعية في مدينة حلب، بعد السيطرة على مواقع وتلال استراتيجية في المنطقة.
وأضاف، أن عشرات العناصر الشيعية هربت من مواقعها وسط إحراز الثوار تقدم في المنطقة والسيطرة على مدرسة الحكمة وكتيبة الصواريخ وعدة تلال استراتيجية، مضيفاً أن هدف المعركة تحرير حلب بالكامل.
وأعلن الثوار عن تحرير قرية “العامرية” بحلب وقال “فيلق الشام” إنه تم تحرير القرية الواقعة قرب “تلة المحروقات “بالكامل وذلك ضمن معركة فك الحصار عن مدينة حلب.
وتمكن جيش الفتح من السيطرة على تلة السيرياتل الاستراتيجية، بالتزامن مع قصف عنيف على أحياء المدينة.
من جهة ثانية خرجت مظاهرة كبيرة من حي بستان القصر جابت أحياء الكلاسة والسكري والمرجة وصولاً إلى حي الشعار ورفعت خلالها لافتات كتب عليها “الغضب لحلب”، وشوهد الدخان الأسود الكثيف ينبعث من كل بقعة في المدينة، بهدف تضليل الطيران الحربي الذي يحوم فوقها. ورفع الآذان في جميع مساجد الأحياء المحررة، وسط تكبيرات الأهالي.
========================
تحت المجهر :الفصائل المسلحة تتوعد بـ«ملحمة حلب الكبرى» لفك حصار الجيش
ظهر الداعية السلفي السعودي “عبد الله المحيسني” القاضي العام في جيش الفتح، بتسجيل مصوّر أعلن فيه اقتراب بدء ملحمة حلب الكبرى خلال الساعات القليلة القادمة، مشيراً إلى أنّها ستكون الأكبر والأبرز على مستوى الجهاد الشامي.
وأفادت وسائل إعلامية نقلاً عن الفصائل أن من المتوقع مشاركة 4 آلاف مسلح في المعركة التي يتم الإعداد لها، والتي سيشكل تحالف «جيش الفتح» رأس الحربة فيها.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ» عن قيادي مسلح لم تذكر اسمه أن «المعركة ستشهد استخدام كافة الإمكانيات المتاحة لدى فصائل المعارضة من أسلحة ثقيلة وقذائف صاروخية»
وكانت الفصائل قد أطلقت حملة سابقة لكسر الحصار ولكنها باءت بالفشل بعد ساعات على إطلاقها، مما وضع الخطة الحالية موضع التشكيك كون القوات المعدة لها أقل من القوات التي تم تجنيدها في المعركة السابقة الفاشلة
========================
العرب :قوات بشار تفر أمام ضربات الثوار في حلب
منذ 13 ساعة اخبار
أفاد نشطاء في حلب السورية، بانهيار قوات النظام بالكامل داخل مدينة حلب، بعد خسارتها لخطوط الدفاع الأولى عن المدينة من الجهتين الجنوبية والجنوبية الغربية.
وأشار النشطاء إلى رصد حالات هروب لضباط كبار من المدينة وخاصة من الأكاديمية العسكرية دون تحديد وجهتها.
وأكد النشطاء تقدم جيش الفتح على أطراف المدينة وانتقالهم للقتال داخل بعض الأحياء على مشارف مدينة حلب كحي 1070 سبب انهيارا كاملا لقوات النظام وميليشياتها في مدينة حلب.
ويرى مراقبون أن سقوط معاقل النظام يشابه ما حدث في محافظة إدلب قبل نحو عامين حينما انهارت قوات النظام أمام ضربات جيش الفتح وفصائل الثوار التي سيطرت على كامل المحافظة خلال فترة وجيزة.
وأنهى جيش الفتح المرحلة الأولى من معركة حلب الكبرى عبر كسر خط الدفاع الأول لقوات النظام على مسافة 20 كيلومترا ابتداء من ساتر السابقية حتى مدرسة الحكمة ذات الأهمية الإستراتيجية، وبدأوا المرحلة الثانية للسيطرة على قرية الشرفة بريف حلب الجنوبي والتي تعتبر معقلا للميليشيات الإيرانية من الجهة الجنوبية لمدينة حلب.
========================
اتحاد الديمقراطيين السوريين :حصيلة أولية للمرحلة الأولى من معركة حلب الكبرى “فك الحصار
فى: يوليو 31, 2016القسم: أحداث اليوملا يوجد تعليقات
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار والنظام في إطار معركة فك الحصار عن حلب تمكن الثوار خلالها من تحرير:
مدرسة الحكمة_مشروع1070 شقة قرب كلية المدفعية.
_تلة أحد.
_تلة مؤتة
_تلة المحبة
_تلة السيريتل
_تلة الجمعيات
_قرية العامرية
_أجزاء من قرية الشرفة
_تحرير كافة سواتر قرية السابقية
بالإضافة إلى تمكن الثوار من تدمير أكثر من 10 آليات مدرعة للنظام، وقتل العشرات من عناصر النظام، وضباط في حزب الله والحرس الثوري الإيراني، وأسر عدد من الجنود بينهم ضباط
========================
الاخبار الان :"الغضب لحلب" معركة أطلقتها فصائل عسكرية لفك الحصار عن المدينة
أخبار الآن | حلب – سوريا (سعيد غزول)
لم تمضِ ساعات على التمهيد الإعلامي الكثيف، حول اقتراب معركة "فك الحصار عن حلب"، تحت مسميات عدة كان أبرزها معركة "الغضب لحلب" و"ملحمة حلب الكبرى"، حتى أعلنت جميع الفصائل العاملة في حلب وريفها، بالاشتراك مع فصائل "جيش الفتح" القادم من محافظة إدلب، بدء معركة "فك الحصار عن حلب" عصر الأحد.
تزامناً مع بدء المعركة، شوهد "دخان أسود" كثيف في سماء مدينة حلب وريفها الغربي، وذلك نتيجة إشعال المدنيين والناشطين "إطارات مطاطية/ دواليب" في الشوارع والطرقات، وذلك بناء على حملة ناشطين ومجالس ثورية في المدينة، تهدف إلى تشكيل سحابات دخانية، تهدف للتشويش على طائرات النظام، وطائرات سلاح الجو الروسي، وتمنعه من استهداف الأحياء المتداخلة بين سيطرة "النظام" وفصائل الجيش الحر.
بدء المعركة .. والوصول إلى مشارف حي "الحمدانية" غربي حلب
بدأت المعركة من قبل فصائل "جيش الفتح" أولاً، بقصفٍ تمهيدي بكافة أنواع المدافع، وراجمات الصواريخ، والرشاشات الثقيلة، على قرى وبلدات في ريف حلب الجنوبي، وتلال استراتيجية في الريف الجنوبي الغربي لمدينة حلب، لتندلع عقبها اشتباكات عنيفة بين فصائل معركة "الغضب لحلب" وقوات "نظام الأسد" مدعومةً بميليشيات أجنبية مساندة لها، أسفرت عن تقدم الفصائل وسيطرتهم على مواقع استراتيجية هامة في مدخل حلب الغربي، وأخرى في الريف الجنوبي.
الناشط الإعلامي "مصطفى الحلبي" أفاد لـ أخبار الآن، أن فصائل معركة "الغصب لحلب"، سيطرت على "مدرسة الحكمة" مركز تجمع ميليشيات "حزب الله" اللبناني، والحرس الثوري الإيراني، وكتلتها جنوب غربي مدينة حلب، وتلتي "مؤتة والمحبة" القريبتين، بعد استهداف المنطقة بـ"سيارتين مفخختين"، ما أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف "قوات النظام"، وتمكنت من كسرِ خطوط دفاع "النظام" الأولى في المدخل الغربي لمدينة حلب، دمرت خلالها أكثر من خمس دبابات وآليات عسكرية، كما استولت على دبابتين وكميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأضاف "الحلبي"، أن فصائل معركة "الغضب لحلب"، بعد سيطرتها على مدرسة "الحكمة"، أطلقت المرحلة الثانية من "المعركة"، وتمكنت خلالها من السيطرة على مشروع "الريادة - 1070 شقة" في منطقة الحمدانية، وسط هروب جماعي لقوات "نظام الأسد" والميليشيات المساندة لها، مشيراً إلى المعارك تدور الآن في مشروع الـ"3000 شقة" الملاصق، وعلى أسوار "كتيبة مدفعية الحمدانية"، تزامناً مع استهداف "الأكاديمية العسكرية" شماليًّ حي الحمدانية، بعشرات الصواريخ، التي أدت إلى تشوب الحرائق بداخلها.
فصائل "الغضب لحلب" تسيطر على مواقع في الريف الجنوبي
كذلك، وبالتزامن مع سيطرة فصائل معركة "الغضب لحلب" على مواقع استراتيجية غربي حلب، تمكنت الفصائل من السيطرة على قرية "العامرية" في الريف الجنوبي، عقب سيطرتهم على "تلة المحروقات" القريبة، إضافةً لسيطرتهم على "تلة الجميعات" و"كتيبة الصواريخ /مستودعات خان طومان"، وتلة "السيرياتل" الاستراتيجية والقريبة من حي "الشيخ سعيد" الخاضع لسيطرة الجيش الحر جنوبيَّ حلب.
القائد العسكري في "كتائب أبو عمارة" أبو دجانه الأنصاري، أفاد في تصريح لـ أخبار الآن، أن "غرفة عمليات فتح حلب" ضمن معركة "الغضب لحلب"، تمكنت من تدمير دبابة متمركزة على "حاجز االراموسة" جنوبيَّ حلب، كما قتلت أكثر من 10 عناصر من قوات "نظام الأسد" والميليشيات المساندة لها، على جبهة حي "العامرية" المجاور، إضافةً لتدمير ثلاث دبابات على مشارف قرية "الحويز" غربي بلدة "الوضيحي" بالريف الجنوبي.
وأشار "أبو دجانة"، إلى أن خط معركة "الغضب لحلب" يمتد على مسافة "20 كيلومترا" ابتداء من قرية "السابقية" جنوبي بلدة "الوضيحي"، وصولاً إلى "مدرسة الحكمة" حتى مشارف الأحياء الغربية في مدينة حلب، لافتاً إلى أن جميع فصائل "جيش الفتح" تشارك في هذه "الملحمة الكبرى"، والتي تهدف إلى "تحرير مدينة حلب" بشكل كامل، على حدِّ قوله.
وكان قائد عسكري في "جيش الإٍسلام" قال قبل أيام قليلة، إن فصائل "جيش الفتح" و"غرفة عمليات فتح حلب"، توصلت بعد لقاءات واجتماعات على مدار الأيام القليلة الماضية، إلى اتفاق يقضي بإطلاق "ملحمة حلب الكبرى"، ضمن "قوة مشتركة" تزيد عن "20 ألف" مقاتل.
يشار إلى أن "جيش الفتح" بدأ بالتخطيط لمعركة "فك الحصار عن حلب"، منذ حصار المدينة قبل عشرين يوماً، عندما تمكنت قوات النظام من السيطرة بشكل كامل على طريق "الكاستيلو" المنفذ الوحيد لربط أحياء مدينة حلب الشرقية بريفي المدينة الشمالي والغربي، إضافةً لسيطرتها على حي "بني زيد"، وذلك ضمن حملة عسكرية أطلقتها قبل ثلاثة أشهر لحصار حلب، وسط غطاء جوي روسي.
========================
اللواتس الاعلان الرسمي عن فك الحصار عن حلب
أخر تحديث : الإثنين 1 أغسطس 2016 - 2:09 صباحًا
جيش الفتح يطلق معركة فك الحصار عن حلب اليوم الاحد وانطلاقا من جبهاتها الجنوبية، التي تسيطر عليها بشكل رئيس المليشيات التابعة لايران، وذكرت أحدى الحركات، وهي حركة أحرار الشام الاسلامية، عن فك الحصار عن حلب وبدء السيطرة، أولا على عدة مواقع ومنشآت عسكرية، وتلال ليتم فك الحصار عن حلب وقامت المعارضة السورية المسلحة، والتي تتمثل في جيش الفتح التي أعلنت عن فك الحصار عن حلب.
كما قال أحد أهالي المنطقة والذي نقله المراسل خضر معن عن قناة الجزيرة عن قيامها باحراق اعداد كبيرة من الاطارات والعجلات والتي تحجب الرؤية بدخانها المتصاعد عن الطيران، وبدء المعركة التي أعلنت عنها المعارضة السورية وتم الذكر أنه في تسجيل مصور نقل الى الفضائيات عن أحدى حركات وفصائل التحرير، وهي أحرار الشام.
وقال الناطق باسم حركة الاحرار أنه تم الاعداد لفك الحصار عن حلب من مدة عشرين يوماً، وقد تم استكمال جميع مراحل الاعداد ليتم البدء بالخطة منذ اليوم مع الذكر أن جميع فصائل الاحرار وجيش الفتح يشتركون في هذه الخطة لفك الحصار عن مدينة حلب.
كما نقلت وكالة الانباء الالمانية عن احدى قيادات جيش الاحرار أنه سيتم اشعال كل الجبهات في المدينة، ليتم فك الحصار عن حلب وأن المعركة ستشهد كل الامكانيات من أسلحة خطيرة وثقيلة ومن قذائف صاروخية وغيرها من أسلحة مكثفة ومضادات الطيران.
كما واعلن الدفاع المدني في حلب عن حالة الطوارئ، وعدم تجمع السكان في أي منطقة خوفاً من استهدافهم بالغارات الحربية ووقوع اصابات في غنى عنها، وأعلن الناطق الرسمي باسم جيش الفتح عن تحرير مشروع في منطقة تسمى الحمدانية وشهدت المنطقة هروب جماعي من المليشيات الشيعية التي تركت سلاحها دون قتال.
وتم الاعلان عن انطلاق المرحلة الثانية من المعركة كما، وتم السيطرة على عدة تلال من قبل الثوار والمخططين لفك الحصار عن حلب مثل تل السيرياتل وقرية العامرية وتم اسر 13 عنصر من ميليشيات الشيعية، وذلك بعد السيطرة على مدرسة الحكمة في جنوب حلب وتم قتل قائد ومسؤول ميليشيا الدفاع المدني مع عدد كبير من عناصره منذ ساعات.
========================
وحدة جنيف الاعلامي :(جيش الفتح) يطلق معركة فك الحصار عن حلب
أعلنت الفصائل المنضوية في غرفة عمليات ( جيش الفتح ) عن سيطرة مقاتليها مساء اليوم الأحد مدرسة الحكمة وكتلة الحكمة الأولى والثانية بالقرب من ضاحية الراشدين الرابعة جنوب غربي مدينة حلب، بعد ساعات من إعلانها من انطلاق معركة فك الحصار عن المدينة.
وذكرت جبهة فتح الشام (جبهة النصرة) استهدافها بعربتين مفخختين مواقع قوات النظام والميليشيات الموالية لها في في مدرسة الحكمة قبل تقدم قوات جيش الفتح إليها.
وفي وقت لاحق أعلنت الجبهة سيطرة مجموعة مقاتليها الذين وصفتهم بـ “الانغماسيين” على تلة مؤتة القريبة بعد قتل العشرات من قوات النظام وهروب جماعي للميليشيات مما أدى إلى انهيار كبير في صفوفهم، واغتنام ثلاثة دبابات، بحسب تغريدات نشرها الحساب الرسمي للجبهة.
وأعلنت حركة أحرار الشام من جانبها السيطرة على نقاط مليشيات قوات النظام في تلة المحبة، التي تطل على قرية المشيرفة جنوب حلب، وذلك بعد كسر خطوط دفاع قوات النظام عن المنطقة، كما تم كسر سلسلة سواتر السابقية جنوب مدينة حلب.
وكانت أعلنت غرفة عمليات (جيش الفتح) ظهر اليوم الأحد، انطلاق معركة فكَ الحصار عن مدينة حلب انطلاقاً من جبهاتها الجنوبية التي تسيطر عليها بشكل رئيس الميليشيات التابعة لإيران.
وذكرت حركة (أحرار الشام) الإسلامية، عن بدء معركة فك الحصار عن مدينة حلب من خلال السيطرة على عدة تلال ومواقع عسكرية.
وقال المتحدث العسكري باسم حركة أحرار الشام أبو يوسف المهاجر، في شريط مصور، إن النظام بدأ خطة حصار حلب منذ ثلاث سنوات، انطلاقا من خناصر حتى وصل إلى طريق الكاستيلو، مضيفاً أن جيش الفتح بدأ العمل على فك الحصار عن الأهالي داخل مدينة حلب، وأن خط المعركة يمتد على مسافة 20 كيلومترا، ابتداء من ساتر السابقية حتى مدرسة الحكمة.
كما أكد أن جميع الفصائل المنضوية في (جيش الفتح) مشاركة في معركة فك الحصار عن مدينة حلب.
========================
تحرير نيوز :جيش الفتح يسيطر على أجزاء من حلب.. ويحذر من «فخ الكاستيلو»
تتسارع وتيرة انتصارات الثوار في ريف حلب الجنوبي، حيث أعلنت غرفة عمليات جيش الفتح السيطرة على تلتي أحد والجمعيات، وكتيبة الصواريخ جنوبي حلب، بعد قتل العديد من عناصر النظام، وسط اشتباكات عنيفة، وهروب جماعي من المليشيات الشيعية من المنطقة.
ويأتي تقدم فصائل الثوار بعد ساعات من إعلان معركة فك الحصار عن مدينة حلب، التي تمكنت خلالها من السيطرة على تلتي مؤتة والمحبة، وعدة نقاط في المنطقة وسط قصف عنيف من قبل الطائرات الحربية.
وسيطر الثوار على مدرسة الحكمة وعدد من التلال المحيطة بها، وتعتبر مدرسة الحكمة مركزًا أساسيًا لتجمع عناصر "حزب الله"، والحرس الثوري الإيراني، ويتم منها الانطلاق للسيطرة على مواقع الثوار بالريف الجنوبي.
وأعلن الناطق الرسمي باسم جيش الفتح عبدالله المحيسني، تحرير مشروع "1070" في منطقة الحمدانية بشكل كامل، وسط هروب جماعي من الميليشيات الشيعية التي تركت سلاحها دون قتال، في حين أعلنت غرفة عمليات فتح حلب عن انطلاق المرحلة الثانية من المعركة.
كما تمكن الثوار من السيطرة على تلة السيرياتل الاستراتيجية وقرية العامرية.
من جهة ثانية أعلنت غرفة عمليات حلب عن انطلاق المرحلة الثانية من معركة الغضب لحلب والتي تهدف لفك الحصار عن المدينة وتحرير أجزاء واسعة من المناطق التي يسيطر عليها النظام.
وتمكنت المعارضة المسلحة من أسر 12 عنصرًا من الميليشيات الشيعية بعد السيطرة على مدرسة الحكمة جنوبي حلب، وقُتل خلال المعارك قائد ميليشيا الدفاع الوطني مع العشرات من عناصره، وذلك ضمن معركة فك الحصار عن مدينة حلب والتي أطلقتها عدة فصائل منذ ساعات.
ويمتد خط المعركة على 20 كم ابتداء من السابقية وانتهاء بمدرسة الحكمة، وتشترك جميع فصائل جيش الفتح بهذه المعركة.
ومنذ بداية الشهر الجاري، دخلت أحياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة، والتي تضم نحو 350 ألف مدني، حالة من الحصار الخانق، إثر سيطرة قوات النظام بدعم من روسيا على طريق الكاستيلو آخر خط إمداد للمنطقة في السابع من الشهر الجاري.
وجيش الفتح هو اتحاد عسكري بين عدد من المعارضة السورية، تم تشكيله في 24 مارس 2015، في نفس الوقت الذي بدأ أول معركة له في محافظة إدلب حيث تمكن خلال أيام من تحرير مدينة إدلب، مركز المحافظة.
وفي سياق متصل، أعلن الدفاع المدني في حلب حالة الطوارئ بالمدينة وريفها الغربي، وطالب المواطنين في بيان بعدم التجمع خشية استهدافهم بالغارات.
كما حذر البيان مما وصفها "بخدعة المعابر" من قبل النظام وروسيا، مؤكدًا مقتل مدني حاول العبور من أحد المعابر التي ادعى النظام أنها آمنة، ووثق مقتل 160 مدنيًا في وقت سابق أثناء محاولتهم عبور طريق الكاستيلو.
========================
إرم الإخبارية  :“ملحمة حلب الكبرى” تعيد الدعاة السعوديين إلى المعترك السوري من جديد
إرم الإخبارية  منذ 4 ساعات 17 مشاهدة
غالبية الشخصيات الدعوية في السعودية، وقعت في ورطة حقيقة نظرا لمواقفها السابقة التي واجهت بسببها اتهامات بالتحريض على
بعد ساعات من إعلان القيادي السعودي في صفوف الأجانب المقاتلين بسوريا، عبدالله المحيسني، عن بدء عملية عسكرية تقودها فصائل مسلحة من المعارضة السورية باسم “ملحمة حلب الكبرى” لكسر الحصار المفروض على المدينة، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي متابعة منقطعة النظير لهذه العملية التي تهدف إلى إنقاذ أهم معقل متبقي للثورة السورية.
وحظي وسم #ملحمه_حلب_الكبري، بتفاعل كبير من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعله الهاشتاج الأكثر انتشارا، وتصدر قائمة المواضيع الأكثر متابعة عبر موقع التدوين القصير “تويتر”.
وقال السعودي المحيسني، في مقطع فيديو، إن “معركة حلب ستكون أكبر ملحمة في تاريخ الجهاد الشامي”، وتابع “إن كان النظام قد فتح 4 معابر، فإن جيش الفتح سيفتح كل معابر حلب”.
وكشف المحيسني، عبر حسابه على “تويتر”، أن “التحضير للمعركة بدأ قبل شهر”، وقال: “كان أهلنا في حلب يقولون أين جيش الفتح وقادة الجيش يقولون في أنفسهم سيأتيكم الجواب قريبا”.
وفرض الجيش السوري والميليشيات الإيرانية بدعم كثيف من الطيران الروسي، حصارا مطبقا على حلب بعد أن قطع آخر طرق إمداد المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في المدينة.
واقع.. وتشكيك
وقد حرص رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على متابعة سير المعارك من خلال تغطية شبه مباشرة، تضمنت مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو، التي ترصد تطورات الوضع الميداني.
وقال مغردون، إن حصيلة ملحمة حلب الكبرى، مكنت حتى الآن من أسر66 عسكريا من بينهم ضباط و33 من الصفويين و 19 إيرانيا، وكتب أحدهم “مازالت معارك حلب تهز عرش بشار بدمشق صيحات الله أكبر دواء لكل عنيد أبى أن يخضع”.
وفي الوقت الذي ألقى فيه بعض المتفاعلين مع هذا الوسم، باللائمة على السياسات الغربية كما هو الحال مع “محمد بن نواف”، الذي غرد قائلا “السياسات الغربية التي تتحدث عن حقوق الانسان هم من قتلوا مليون جزائري و اثنان مليون عراقي، وهم من يدعمون الأنظمة العربية”، شدد “عبد الله الشايجي”، على أن سير المعارك في سوريا غير محسوم ولن يتحقق ذلك في القريب، وكتب “لاتنخدعوا المعركة سجال وطويلة ومؤلمة، والتآمر مستمر-وغير مسموح لطرف ينتصر ويقوى – سينفذون خططهم ليردوا بقصف مجنون-الحذر”، فرد عليه آخر بقوله “بشائر النصر ترفرف من حلب الشهباء.. انهيار كامل في صفوف قوات النظام ومرتزقته والقتلى والأسرى بالمئات”.
دعاة السعودية في ورطة
ولاحظ المتابعون لوسم #ملحمه_حلب_الكبري، والذي طُبعت تغريداته بلبوس الدعاء للفصائل المسلحة بالنصر في هذه المعركة، أن غالبية الشخصيات الدعوية في السعودية، وقعت في ورطة حقيقة نظرا لمواقفها السابقة التي واجهت بسببها اتهامات بالتحريض على “الجهاد” استفادت منها التنظيمات المتشددة التي أصبحت في نهاية المطاف أكبر عائق أمام الثورة السورية.
ولكي يجدوا مخرجاً من حرج الدعاء للفصائل في حلب، ابتكر بعضهم طريقة طريفة تعتمد التخصيص محلياً، ثم الدعاء لحلب قبل التعميم، وهو ما بدى واضحا في تغريدة للداعية محمد العريفي، جاء فيها “اللهم انصر إخواننا المرابطين فى سبيلك في جنوب المملكة، وفي حلب وفى كل مكان ربّ سدد رميهم وثبت أقدامهم وانصرهم على أعدائهم”.
أما د. عائض القرني، فغرد يقول “اللهم انصر أجناد الإسلام؛ في حلب الشام على الروس والمجوس؛ واحرسهم بعينك التي لا تنام ياشديد الانتقام”.
وجنح الداعية عوض القرني، للتحليل بدل الدعاء الصريح، وكتب “معركة حلب ستقرر مصير سوريا كلها ومعركة سوريا ستقرر مصير المنطقة والأمة ل ١٠٠ عام قادمة، فهل تعي أمتنا ذلك؟؟ الدعم والدعاء #ملحمه_حلب_الكبري.
مفارقات بالجملة
بعض النشطاء، ركز على رصد الظواهر الطريفة في معركة تحرير حلب، ومن أبرزها على الإطلاق دور أطفال المدينة في “ملحمة حلب الكبرى”، حيث بادروا بجمع إطارات السيارات وقاموا بإحراقها لتشوش أعمدة دخانها على الطيران الروسي، وكتب مغرد يقول “من الإطارات صنع الأطفال مضاد للطائرات، حيث لا يوجد اطفال في حلب الكل هناك ابطال ورجال”.
وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر شجاعة أحد الأطفال، بقوله إن “ثورتنا تبدأ بالتكبير وتنتهي بالشهادة فنحن جيش الواحد الأحد”.
مشهد آخر كان لافتا، ويظهر رجلا سوريا يحمل طفله، وهو “يقسم أنه يملك أموالا تكفيه ليعيش في دولة أخرى لعشر سنوات، ورغم ذلك يقسم بأنه لن يخرج من أرضه”.
========================
رويترز :قوات المعارضة السورية تشن هجوما واسعاً لكسر الحصار على حلب
حلب - رويترز
شن مقاتلو المعارضة السورية هجوما رئيسيا يوم الأحد على المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام السوري في جنوب غرب حلب في أول هجوم رئيسي لاستعادة أراض بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بهم عندما شددت قوات الأسد وحلفاؤها الحصار على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بحلب الواقعة في شمال سوريا.
وقالت غرفة عمليات للمعارضة المسلحة تضم جبهة فتح الشام التي شُكلت حديثا وأحرار الشام إن قوات المعارضة سيطرت على مواقع النظام في المناطق الجنوبية الغربية التي تسيطر عليها الحكومة في حلب في الساعات القليلة الأولى من بدء المعركة لكسر الحصار الذي فُرض على المناطق التي تسيطر عليها قوات المعارضة.
========================
خبرني عن لبنان :المحيسني يعلن بدء “ملحمة حلب الكبرى
 1 أغسطس 2016آخر تحديث : الإثنين 1 أغسطس 2016 - 8:31 صباحًاالمحيسني يعلن بدء “ملحمة حلب الكبرى
أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، وقوع اشتباكات عنيفة ومستمرة بين القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد وفصائل معارضة سورية جنوب غرب حلب، بعد إعلان القيادي السعودي في صفوف الأجانب المقاتلين بسوريا، عبدالله المحيسني، عن بدء عملية عسكرية باسم “ملحمة حلب الكبرى” لكسر الحصار المفروض عليها.
وأفاد المرصد السوري بأن “اشتباكات عنيفة تدور بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وجبهة فتح الشام والحزب الإسلامي التركستاني وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من جانب آخر، في عدة محاور بريف حلب الجنوبي وفي جنوب غرب حلب”.
وأضاف المرصد: “تتركز الاشتباكات القائمة على خلفية هجوم للفصائل على المنطقة في محور الراشدين الرابعة والخامسة ومنطقة مدرسة الحكمة جنوب غرب حلب ومحوري الحويز والساقية وتلة المقبلة بريف حلب الجنوبي، وسط سماع دوي انفجارات في محور مدرسة الحكمة يرجح أنه ناجم عن تفجير عربتين مفخختين على الأقل في المنطقة، وتترافق المعارك العنيفة مع قصف جوي مكثف بالإضافة لقصف مدفعي متبادل، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين”.
في الوقت نفسه، أعلنت غرفة عمليات جيش الفتح عن بدء معركة فك الحصار عن مدينة حلب من خلال السيطرة على عدة تلال ومواقع عسكرية. وأفاد حساب “أخبار جيش الفتح”، على موقع “تويتر”، بتدمير 3 دبابات لقوات ومحاصرة مجموعة من مقاتلي حزب الله في ريف حلب الجنوبي.
ولم يتسن لشبكة CNN التحقق من صحة هذه الأنباء والوضع الميداني بشكل مستقل.
من جانبه، قال المحيسني، في مقطع فيديو، إن “معركة حلب ستكون أكبر ملحمة في تاريخ الجهاد الشامي”، وحث مقاتلي جيش الفتح على العمل لفك الحصار عن حلب وفتح معابر عديدة بين الريف والمدينة، مضيفاً: “إن كان النظام قد فتح 4 معابر فإن جيش الفتح سيفتح كل معابر حلب”.
وأكد المحيسني، عبر حسابه على “تويتر”، أن “التحضير للمعركة بدأ قبل شهر”، وقال: “كان أهلنا في حلب يقولون أين جيش الفتح وقادة الجيش يقولون في أنفسهم سيأتيكم الجواب قريبا”، وأضاف: “لم يبدأ العمل الأشد، المرحلة القادمة ستشهد مفاجئة كبيرة جدا سيؤسر بسببها أعداد كبيرة من جنود إيران ومطايا الروس”، على حد تعبيره.
========================
الحياة :المعارضة تبدأ «ملحمة حلب» والنظام يصعَّد «حرب المستشفيات»...مقاتلون معارضون لدى بدء معركة «فك حصار حلب» (أحرار الشام الإسلامية)
النسخة: الورقية - دولي الإثنين، ١ أغسطس/ آب ٢٠١٦ (٠١:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الإثنين، ١ أغسطس/ آب ٢٠١٦ (٠٤:٥٩ - بتوقيت غرينتش) دمشق، بيروت، الرياض، طهران، لندن - «الحياة»، رويترز، أ ف ب -
بدأت فصائل سورية معارضة أمس معركة «ملحمة حلب» لفك الحصار عن الأحياء الشرقية للمدينة، بالتزامن مع إصرار الطيران السوري على «حرب المستشفيات»، واستهداف مراكز طبية في مناطق المعارضة في حلب وريفها ودرعا جنوباً. في الوقت ذاته وصل المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إلى طهران، بالتزامن مع إجراء نائبه رمزي عزالدين رمزي محادثات في دمشق لدرس «الانتقال السياسي» قبل استئناف مفاوضات السلام في جنيف نهاية الشهر المقبل.
وأفاد «مركز حلب الإعلامي» المعارض بأن فصائل معارضة بدأت أمس «معركة تحرير مدينة حلب في هجوم في ريف حلب الجنوبي وجبهات أخرى من المدينة، حيث استطاع ثوار جيش الفتح السيطرة على نقاط في الريف الجنوبي». ولفت إلى أن الفصائل أطلقت على المعركة «ملحمة حلب الكبرى في يوم الغضب حيث يشارك في الملحمة جيش الفتح وكل الفصائل العسكرية في مدينة حلب وريفها». وأكدت «حركة أحرار الشام الإسلامية» أن مقاتليها سيطروا على تلة المحبة التي تطل على قرية الشرفة و«كسروا خطوط الدفاع» للقوات النظامية والميليشيات الموالية جنوب حلب.
إلى ذلك، أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «طائرات حربية شنّت غارات على منطقتي القبر الإنكليزي والهراميس في ريف حلب الشمالي ومنطقتي المطاحن وبنك الدم في مدينة الأتارب في ريف حلب الشمالي الغربي، حيث قتل أشخاص بقصف طائرات حربية لمناطق في بلدة عندان بريف حلب الشمالي. وسقط صاروخ أرض – أرض على حي الجلوم، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حي بستان الباشا».
ويرمي هجوم المعارضة إلى فك الحصار عن الأحياء الشرقية لحلب والتي بات ربع مليون شخص فيها تحت حصار محكم من القوات النظامية والميليشيات الموالية، في وقت بث التلفزيون الرسمي أن 150 مدنياً معظمهم نساء وأطفال غادروا المناطق الشرقية المحاصرة في حلب. كما بثّ صوراً لعناصر أفاد بأنهم معارضون «سلّموا أنفسهم» الى القوات النظامية.
وبعد أيام على استهداف مستشفيات ومراكز طبية في حلب وريفها وفي إدلب، شن الطيران السوري أمس غارات على مستشفى في مدينة جاسم بريف درعا. وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة بأن 4 غارات أدت الى مقتل 7 اشخاص وتدمير المستشفى في شكل كامل.
سياسياً، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) بأن دي ميستورا أجرى في طهران أمس محادثات مع مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري انصاري قبل لقائه وزير الخارجية محمد جواد ظريف للبحث في «الأزمة السورية والمفاوضات المتعلقة بالحل السياسي». وقال رمزي إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أبلغه خلال لقائهما في دمشق أمس أن «الحكومة السورية على موقفها وستشارك في المحادثات المنتظرة نهاية شهر آب (اغسطس)» الجاري. وقال نائب دي ميستورا إن لقاءه المعلم تناول «بعض القضايا المتعلقة بالعملية السياسية، بخاصة قضايا الانتقال السياسي وكيف يمكن جعل هذه العملية ذات صدقية». وأوضح أن «هذه اللقاءات تأتي في إطار الاتصالات المستمرة بين مكتب المبعوث الخاص والحكومة السورية في ما يخص العملية السياسية وفي شكل خاص عملية الانتقال السياسي كما نص عليها قرار مجلس الأمن الرقم 2254».
وبثّت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أن نائب وزير الخارجية فيصل المقداد أكد «الاستعداد لاستئناف المحادثات من دون شروط مسبقة وأن تكون في إطار سوري، من دون أي تدخُّل خارجي». وشدّد على «ضرورة تركيز كل الأطراف على مكافحة الإرهاب».
 
الجبير
في الرياض أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمس، أن المملكة «حريصة على بناء أفضل العلاقات مع روسيا في عدد من مجالات التعاون المشترك»، واصفاً إياها بأنها «الدولة الكبرى والمهمة، ويعيش فيها أكثر من 20 مليون مسلم». وشدد على أن روسيا «تحترم مبدأ سيادة الدول، وهو الأمر الذي تؤكد عليه المملكة دائماً». ونوّه بالتفاهم الكبير بين البلدين حيال قضايا المنطقة، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، إذ تعد روسيا من أكبر الداعمين لها.
وأشار الجبير إلى أنه رغم وجود تباين في وجهات النظر حيال الأزمة السورية «إلا أن هذا الأمر لا يؤثر في أي حال في مستوى التعاون المشترك»، مؤكداً أن التشاور مستمر بين البلدين لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة.
========================
المجهر الاخباري :ثوار سوريون يسيطرون على عدة نقاط غربي حلب
المجهر نيوز -
سيطرت فصائل المعارضة السورية، اليوم الأحد، على عدد من النقاط بريف حلب الغربي، شمالي سوريا؛ وذلك بعد ساعات قليلة من إطلاق معركة واسعة لفك الحصار التي فرضته قوات النظام عن المدينة منذ مطلع الشهر الجاري، حسب مصادر في المعارضة.
المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لاعتبارات أمنية، أوضحت للأناضول، أن جيش الفتح ( فصائل إسلامية معارضة) وفصائل من الجيش الحر، سيطرت على كتلة أبنية الحكمة وهي أحد أهم نقاط تمركز الميليشيات الشيعية في ريف حلب الغربي، إلى جانب سيطرتها على عدد من التلال وكتيبة الصواريخ التابعة للنظام، وقرية العامرية في ذات المنطقة.
وأضافت المصادر أن هدف القوات المهاجمة الوصول إلى أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة وفك الحصار عنها، وبالتالي محاصرة قوات النظام في الجزء الخاضع لسيطرتها من المدينة.
في السياق ذاته، قتل 15 مدنياً وجرح عشرات الآخرين في قصف بالبراميل المتفجرة نفذته مروحية تابعة لللنظام السوري، اليوم، واستهدفت أحياء الأنصاري والمشهد والسكري والهلك في حلب، حسب ما أفادت مصادر في الدفاع المدني لـ"الأناضول"، مشترطة عدم الكشف عن هويتها.
========================
الاتجاه :معارك ليلية على جبهات حلب وريفها
الاتجاه برس / وكالات
أفادت مصادر دولية أن الجيش السوري والقوات الحليفة تصدوا لهجوم شنته المجموعات الإرهابية من جهة الراشدين جنوب غرب حلب باتجاه "تلة العمارة ـ الراموسة" جنوب حلب حيث دارت اشتباكات استخدمت فيها مختلف انواع الاسلحة ما اسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المسلحين.
وأعلن قائد جماعة جبهة النصرة "فتح الشام" ﺇﻧﻼﻕ ﻣﺎ ﺃﺳﻤﺎها "ﻏﻭﺓ حلب" ﻣﺘﺍً مقاتليه ﺑـ٧٢ ﺣﺭﻳﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺑﻌ ﻣﻘتله!!  لتحفيزهم على الإلتحاق في المعركة التي يشارك فيها أكثر من 15 فصيلاً ارهابيا وبما يقارب 5000 مسلح على طول جبهة تمتد لأكثر من ٢ كلم.
وأوضح مصدر ميداني أن معارك عنيفة تدور في محيط مدرسة الحكمة غرب حلب اثر دخول المجموعات الإرهابية اليها ومقتل اعداد كبيرة منهم اثناء الاشتباكات رغم استخدامهم عدد من الانتحاريين التركستانيين الذين شكلوا العنصر الأساسي لاقتحام جيش الفتح جبهة المدرسة بهدف الوصول إلى مشروع  1070 السكني غرب حلب، فيما أكد المصدر أنه لم يطرأ أي تغيير آخر على خارطة السيطرة في جميع محاور الاشتباك، ولا صحة للأنباء التي تتحدث عن أي تقدم للإرهابيين في تلك المحاور .
وعن خسارة العدو حتى الآن أكدت مصادر ميدانية مصرع عدد من القادة الميدانيين لمجموعات جيش الفتح في الاشتباكات الدائرة في غرب حلب وجنوبها، من بينهم مسؤول مجموعات الاقتحام في معركة حلب التابع لـ"حركة احرار الشام" المدعو "أبو محمد الساري" و أحد المتزعمين العسكريين في "جيش الإيمان"الإرهابي "أبو شعيب الحموي"، بالإضافة إلى تدمير 6 دبابات و4 عربات مصفحة و13 آلية تزامنا مع مقتل 30 مسلحا نتيجة لغارات نفذها سلاح الطيران في الجيش السوري مدمرا خلالها غرفة عمليات ميدانية للجماعات الإرهابية في منطقة الراشدين اربعة.
في هذه الاثناء وجهت صفحات المعارضة نداءات استغاثة للتبرع بالدم وبأعداد كبيرة جراء سقوط عدد كبير من الجرحى للإرهابيين  جراء المعارك الدائرة في ريفي حلب الجنوبي والغربي، كما أصدر مشفى باب الهوى على الحدود السورية التركية بلاغاً عن حاجته الماسة إلى جميع فئات الدم بشكل سريع.
ولفت المصدر الميداني أن لسلاح الجو الدور الكبير في تغطية المعارك حيث نفذ عشرات الغارات على مواقع الإرهابيين في مختلف أرياف حلب ومحيط المدينة مدمرا أرتال المؤازرات القادمة من باقي الجبهات .
في سياق آخر قتل 11 مدنيا بينهم أطفال وجرح 60 آخرين ، بقذائف إرهابيي النصرة على حي الحمدانية بمدينة حلب الذي يشهد حالة نزوح من قبل الأهالي بسبب استمرار القصف الهمجي المتواصل على منازلهم.
========================
مختلف :بـ10 آلاف مقاتل… المعارضة تستعيد المبادرة وتُطلق "معركة حلب"
01/08/2016
رفعت قوات المعارضة السورية وحلفائها أمس الاحد٬ سقف الآمال بشأن فك الحصار عن مدينة حلب٬ حيث أطلقت هجوما واسعا يهدف إلى «فتح مدينة حلب بالكامل»٬ بحسب ما أكد قيادي في حركة «أحرار الشام» لـ«الشرق الأوسط»٬ مشيًرا إلى «التحضير لمفاجآت كبيرة».وبموازاة إعلان الناطق العسكري لحركة أحرار الشام في تسجيل مصور٬ بدء عملية فك الحصار عن حلب بعد ظهر أمس والتي حملت اسم «الغضب لحلب»٬ انطلقت العمليات العسكرية التي يشارك فيها نحو 10 آلاف مقاتل من محورين٬ استهدفا جبهة الريف الجنوبي٬ وجبهة شمال غربي مدينة حلب.
وبدأت العمليات بهجوم مباغت أسفر عن السيطرة على مواقع قوات النظام في منطقة مدرسة الحكمة٬ كما تمت السيطرة على المواقع في سلسلة سواتر السابقية وتلتي «أحد» و«المحبة» في جنوب المدينة.وقال القيادي في «أحرار الشام» محمد الشامي لـ«الشرق الأوسط»٬ إن الخطة «بدأت على محورين٬ حيث تم إيهام قوات النظام عبر التمويه بأننا سنطلق الهجوم من منطقة حندرات٬ أو من الريف الجنوبي٬ وهو ما دفع قوات النظام لصّب تركيزها على هاتين المنطقتين٬ فهاجمتهما في عملية استباقية٬ لكن المقاتلين المعارضين باغتوا قوات النظام عبر الهجوم من منطقة شمال غربي حلب٬ وتحديًدا من جهة الحمدانية وحي جمعية الزهراء ومدرسة النهضة٬ ليكون بمثابة هجوم غير محسوب».
وقال الشامي إن الهجوم «انطلق بعمليتين انتحاريتين نفذهما انتحاريان يتبعان جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) ليليهما الانغماسيون الذين هاجموا المواقع بأعداد ضخمة»٬ مشددا على أن «المعارك مستمرة لفتح مدينة حلب٬ وليس فك الحصار عنها فحسب»٬ مشيرا إلى «انهيارات كاملة في صفوف قوات النظام». وللغرض نفسه٬ حاول المعارضون تحييد سلاح الجو عبر إشعال الإطارات التي بعثت دخاًنا كثيًفا٬ فيما ساهم الاحتكاك المباشر خلال القتال بتحييد سلاح الجو أيضا.«أحرار الشام» و«جيش الإسلام» و«فيلق الشام» عمليات التغطية النارية٬ لا سيما كتيبة المدفعية في «أحرار الشام» التي شاركت أيضا بالمدرعات٬ وعبر أكثر من ألف مقاتل.
كما شارك عدد من المقاتلين التركستانيين والأوزبك في المعركة التي يقودها «جيش وقال الشامي إن أعداد المقاتلين الذين هاجموا قوات النظام «يقارب 10 آلاف مقاتل»٬ موضًحا أن تنظيم «جند الأقصى» رفد المعركة بنحو 6 آلاف مقاتل٬ بينهم ألفان جاهزون ليكونوا انتحاريين٬ فيما رفدت «النصرة» المعركة بنحو 4 آلاف مقاتل٬ بينما تولت الفتح». وقال الشامي إن القاضي الشرعي العام في «جيش الفتح» عبد الله المحيسني٬ وزعيم «النصرة» (سابقا) أبو محمد الجولاني٬ يشاركان بشكل مباشر في المعركة.ورفعت مديرية الدفاع المدني في محافظة حلب (المناطق الخاضعة للمعارضة)٬ حالة الطوارئ في مدينة حلب وريفها الغربي لأعلى درجات الاستعداد٬ أمس٬ وطلبت من المواطنين «الامتناع عن التجمعات التي أصبحت أهدافا لمجازر النظام اليومية٬ والحذر كل الحذر من خدعة النظام وحليفه الروسي بقضية المعابر الإنسانية الكاذبة».
وقبل انطلاق الهجوم٬ شنت قوات النظام والقوات الرديفة الموالية لها٬ هجوًما من عدة محاور على مواقع تابعة للفصائل الإسلامية والمعارضة بعدة جبهات من ريف حلب الجنوبي٬ شمال سوريا٬ بمحاولة منها للتقدم وقطع خطوط إمدادها٬ إلا أن الفصائل نجحت في صد الهجوم وأجبرت المهاجمين على التراجع بعد معارك دارت بين الجانبين٬ تزامنت بقصف جوي روسي مكثف طال مواقع المعارضة بعدة قرى وبلدات في المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر في المعارضة السورية تأكيده أن «قوات النظام مدعومة بالميليشيات العراقية والإيرانية ومقاتلين من (ماُيسمى) حزب الله اللبناني٬ شنت فجر أمس هجوًما هو الأعنف من نوعه مدعوًما بطائرات حربية للنظام السوري وقاذفات روسية٬ في محاولة لقطع طريق إمداد قوات المعارضة من ريف حلب الغربي».
وفي حال نجحت فصائل المعارضة في السيطرة على طريق الراموسة جنوب مدينة حلب٬ ستتمكن من قطع طريق إمداد قوات النظام الوحيد إلى حلب٬ مما يعني حصار قوات النظام بشكل مماثل للحصار الذي تفرضه الأخيرة على الأحياء الشرقية من حلب٬ بعد قطعها طريق الكاستيلو شمال المدينة.

المصدر: مختلف
========================
الرسالة :المعارضة تكسب مواقع جديدة وتدخل أحياء حلب الغربية
دمشق-الرسالة نت
سيطر جيش الفتح وفصائل المعارضة على مواقع جديدة في حلب ودخلوا أحياءها الغربية، بينما قتل أكثر من عشرين من عناصر النظام والمليشيات الموالية له في هجوم المعارضة لفك حصار حلب.
وتمكنت المعارضة المسلحة من السيطرة على نقاط على خط إمداد قوات النظام من الريف الجنوبي لحلب نحو الأحياء التي يسيطر عليها غربي المدينة، ويأتي ذلك بعد تقدمها سابقا في المعارك جنوبي المدينة وغربيها.
كما أفاد بأن نحو عشرين من أفراد قوات النظام والمليشيات الموالية له سقطوا قتلى في الهجوم، كما جرح وأسر العشرات.
وقال فصيل فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) إن اثنين من مقاتليه فجرا نفسيهما في مواقعَ لقوات النظام داخل مدرسة الحكمة، وإن قواته تمكنت من أسر 12 من عناصر قوات النظام، بينما فر عشراتٌ آخرون.
وكان جيش الفتح وفصائل المعارضة المسلحة قد شنت الأحد هجمات مضادة في جنوب وجنوب غرب حلب للضغط على قوات النظام التي تحاصر منذ 17 يوليو/تموز الماضي الأحياء الشرقية من المدينة الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة المسلحة.
وأكدت غرفة عمليات جيش الفتح بعيد الهجوم السيطرةَ على مواقع في ريف حلب الجنوبي، من بينها تلة أحد وتلة مؤتة وتلة المحبة وكتيبة الصواريخ جنوب حلب، بعد معارك مع المليشيات الموالية للنظام. وأضافت الغرفة أن المعارك أسفرت عن مقتل عشرة عناصر من قوات النظام في الأكاديمية العسكرية غرب حلب.
وخلال المعارك تمكن مقاتلو المعارضة من تدمير دبابتين لقوات النظام في حي الراشدين، ودبابة ثالثة قرب جبهة الحويز بالريف الجنوبي، بينما دارت الاشتباكات العنيفة على طول خط الجبهة من جبهة الحويز والسابقية بالريف الجنوبي حتى مدرسة الحكمة وحلب الجديدة غربا على طول أكثر من عشرين كيلومترا.
واستطاعت فصائل المعارضة السيطرة على قرية العامرية وكتيبة الصواريخ غربي مدفعية الراموسة، إضافة إلى السيطرة على سلسلة سواتر السابقية جنوب حلب بشكل كامل بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام استمرت ساعات.
وشن طيران النظام غارات مكثفة مستهدفا حي الأنصاري بعدة صواريخ ومشفى القدس، مما أدى إلى استشهاد 15 شخصا وجرح عدد آخر، بينما تعرض حي السكري لقصف جوي مماثل أسفر عن استشهاد أربعة وعدد من الجرحى.
وكانت المعارضة السورية المسلحة -متمثلة في غرفتي عمليات جيش الفتح وفتح حلب- قد أعلنتا الأحد بدءَ معركة حلب الكبرى لفك الحصار عن الأحياء المحاصرة في مدينة حلب.
وقال أبو يوسف المهاجر الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام -إحدى فصائل جيش الفتح- في تسجيل مصور، إنه بدأ الإعداد لخطة فك الحصار عن حلب منذ عشرين يوما. وأضاف "قد استكملت جميع مراحل الإعداد، وسيتم العمل على مراحل الخطة بدءا من اليوم".
وأضاف الناطق العسكري أن خط المعركة وفقا لخطة المعارضة يمتد لنحو عشرين كلم ويبدأ من سواتر السابقية جنوب مدينة حلب وينتهي بمدرسة الحكمة. وتشترك جميع فصائل جيش الفتح في هذه المعركة
وكانت قوات النظام والمليشيات الموالية لها قد استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محافظة حلب، وتم سحب قطع عسكرية من ريف حمص الشرقي وريف حماة الشمالي من أجل معركة حلب.
========================
الشعب :"ملحمة حلب الكبرى" هاشتاج يتصدر تويتر
 منذ 4 ساعة  عدد القراءات: 323
دشن رواد موقع التواصل الأجتماعى "تويتر" هشتاج بعنوان #ملحمه_حلب_الكبري تضامن مع ثوار سوريا فى تحرير حلب من قبضة نظام بشار حيث أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان،  وقوع اشتباكات عنيفة ومستمرة بين القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد وفصائل معارضة سورية جنوب غرب حلب، بعد إعلان القيادي السعودي في صفوف الأجانب المقاتلين بسوريا، عبدالله المحيسني، عن بدء عملية عسكرية باسم "ملحمة حلب الكبرى" لكسر الحصار المفروض عليها.
========================
المركز الصحفي السوري :3 شهداء في حي المرجة.. وقصف يستهدف ريف حلب
استشهد ثلاثة مدنيين وجرح آخرون بقصف جوي على حي المرجة بحلب, في حين تعرضت مناطق عدة بريف حلب الجنوبي لقصف بكافة أنواع الأسلحة.
شن الطيران الروسي عدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية استهدف حي المرجة صباح اليوم, ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين بجروح, وألقى الطيران المروحي برميلاً متفجراً على حي الشعار خلف أضراراً مادية, كما سقط صاروخ يحمل قنابل عنقودية على منطقة الراشدين الخامسة غربي حلب.
وبالريف الجنوبي استهدف الطيران الروسي بعشرات الغارات الجوية, إضافة لقصف مدفعي وصاروخي مكثف كل من خان طومان ومستودعات خان طومان ومعراته والقراصي ومحيط الحويز والحميرة والتلال المحررة ومشروع 1070 وعقرب, وجدد الطيران الروسي قصفه على خان العسل والمنصورة والراشدين الجنوبية ومحيطها.
يذكر أن معارك عنيفة تحت مسمى “ملحمة حلب الكبرى” تدور على أغلب جبهات ريف حلب الجنوبي ومن جهة حي الحمدانية بغية فك الحصار عن مدينة حلب.
المركز الصحفي السوري
========================
الحل السوري :قيادي في أحرار الشام: المعارضة تتقدم في حلب.. وتسعى لفك الحصار عن كامل المدينة
أغسطس 1, 2016
محمد وسام – حلب
أعلنت كبرى فصائل المعارضة السوريّة في الشمال السوري، بالاشتراك مع فصائل #جيش_الفتح، مساء أمس الأحد، عن معركةٍ كبيرة بهدف “فك الحصار عن المناطق الشرقية في مدينة #حلب”.
وقال بشير أبو النور (القيادي في حركة #أحرار_الشام)، لـموقع الحل، إن مقاتلي المعارضة “أحكموا سيطرتهم على العديد من المواقع جنوبي غربي المدينة، منها مدرسة الحكمة ومشروع  شقة1070، أبرز مواقع النظام في المنطقة”. مضيفاً أن المعارك الدائرة الآن هي “تمهيد لمراحل أخرى، هدفها طرد قوّات النظام وفك الحصار الكامل عن مدينة حلب”.
واندلعت مواجهات عنيفة لا تزال مستمرة حتى الآن بين مقاتلي المعارضة وقوّات النظام، على المحاور الجنوبية لمدينة حلب، وذلك بعدما أعلنت جبهة #فتح_الشام (النصرة سابقاً – إحدى فصائل جيش الفتح) تفجير عربتين مفخختين داخل مدرسة الحكمة في الريف الجنوبي.
وتسعى قوّات المعارضة إلى فتح طريق جديد إلى المناطق المحاصرة في حلب، وذلك عقب سيطرة قوّات النظام على الطريق الوحيد التي يربطها بالريف الحلبي.
وفي غضون ذلك، أطلق ناشطون حملات إعلامية مكثفة لتسليط الأحداث على ما سموها “ملحة حلب الكبرى”، تخللها خروج مظاهرات في عموم مدن الشمال السوري، تضامناً مع فصائل المعارضة في حلب التي تخوض المعارك في محيط المدينة.
========================
دام برس : «غزوة حلب» تتخلى عن الشمال وتحاول جنوباً وغرباً
في محاولةٍ لكسر الطوق العسكري الذي يفرضه الجيش السوري والفصائل المؤازرة له على المسلحين الموجودين داخل أحياء حلب الشرقية، أعلنت الفصائل «الجهادية» توحدها ضمن «غرفة عمليات» بهدف كسر الطوق العسكري عن حلب، إلا أنها اختارت العمل على جبهة أخرى بعيدة عن محاور الاشتباك التي كانت مشتعلة طيلة الشهرين الماضيين، فانتقلت من الشمال إلى الجنوب والجنوب الغربي، بعد فشل جميع المحاولات على تلك الجبهة وانسحاب الفصائل أكثر من مرة.
الهجمات الجديدة كان عرّابها هذه المرة السعودي عبد الله المحيسني الذي قام بتوزيع تسجيل مصور له وهو يقوم بإلقاء خطبة بعدد من المسلحين لشحذ همتهم، معلناً بدء عملية عسكرية أطلق عليها اسم «غزوة حلب». المحيسني، وخلال خطبته، ركز على العمليات الانتحارية، مذكراً بـ «الحوريات» اللواتي «ينتظرن الشهداء في الجنة»، متوغلاً في وصفــهن بشــكل دقيق «لو بصقت في البحر لأصــبح حلواً.. 72 حورية تنتــظرك..»، ومعلناً في الوقت ذاته عزمه «تحريــر حلب بشكل كامل خلال أسبوع». واستعان المحيــسني بذكريات معارك إدلب قبل نحــو عام ونصــف العام، عندما شنت الفصائل «الجــهادية» هجوما عنيفا على ادلب وتمكــنت من السيطرة عليها.
بعد انتشار التسجيل، خرج المتحدث العسكري باسم «أحرار الشام» المدعو «أبو يوسف المهاجر» معلناً بدء عملية فك الحصار عن حلب «بعد توحد الفصائل واستعداد المجاهدين حيث سيتم فتح جبهة بطول نحو 20 كيلومتراً»، وفق تعبيره. بعد ساعات قليلة على انتشار التسجيلين، بدأ المسلحون شنّ هجوم عنيف من محوري الراشدين والسابقية جنوبي حلب بهدف التقدم وقطع طريق الراموسة الذي يمثل مدخل حلب والذي يعني قطعه تحويل حصار الجيش للمسلحين إلى حصار للمسلحين لحلب في محاولة لقلب الطاولة، بالإضافة إلى محاولات التوغل وفتح طريق تصل مناطق سيطرة المسلحين بالريف الجنوبي، في حين اشارت تقارير في ساعة متأخرة من ليل امس الى سقوط عشرات القتلى في صفوف المهاجمين، وغارات عنيفة لسلاح الطيران السوري.
الهجمات العنيفة، والتي تخللتها عمليات انتحارية، ترافقت مع ضغط إعلامي كبير، وقيام المسلحين المنتشرين دخل أحياء حلب وعلى خطوط التماس بإشعال الإطارات بهدف «التعمية على الطيران»، الأمر الذي صبغ سماء المدينة باللون الأسود، في وقت تابعت فيه الطائرات السورية والروسية غاراتها على مواقع المسلحين.
في غضون ذلك، شن مسلحو «جبهة فتح الشام» (الاسم الجديد لـ «جبهة النصرة»)، و «حركة أحرار الشام» وفصائل «جهادية» أخرى عديدة، بينها «الحزب الإسلامي التركستاني»، هجوماً عنيفاً نحو مدرسة الحكمة القريبة من أكاديمية الأسد على المحور الغربي لحلب، حيث تعرضت المدرسة لتفجيرين أحدهما نفذه انتحاري أجبر القوات المتمركزة في المدرسة على الانسحاب منها، في وقت تقدمت فيه الفصائل المهاجمة بضع نقاط أخرى واخترقت مشروع 1070 السكني في حي الحمدانية غرب المدينة وتمكنت من السيطرة على جزء منه، وسط معارك عنيفة وغارات متواصلة ألهبت المنطقة.
مصدر عسكري اعتبر خلال حديثه إلى «السفير» أن «هذا الهجوم يمثل للمسلحين المحاولة الأخيرة لفك الطوق العسكري المحيط بحلب، بعد فشل محاولتين سابقتين على الجبهة الشمالية»، موضحاً أن «المسلحين يضعون كل ثقلهم في هذا الهجوم ويحاولون توظيف جميع قدراتهم بما فيها وسائل الإعلام التي بدأت تنشر بشكل متتابع تفاصيل الهجوم وتنقل مجرياته على أنه حدث مهم رغم أن التقدم الواقع في الحقيقة لا يمثل، حتى الآن، أي انجاز مهم أو محوري، وذلك بهدف زيادة الضغط على حلب ومحاولة خلخلة البنــية الداخلية لمدينة حلب وللقوات التي تدافع عنها»، مضيفاً أنه «في المعارك من الطبيعي أن تجري عمليات كر وفر، الانسحابات الوقتية لا تمثل هزيمة، والتقدم الوقتي كذلك، لذلك لا يجوز الحكم على نتائج معركة أثناء اندلاعها، فالعبرة بالخواتيم».
في موازاة ذلك، فتحت الفصائل المسلحة جبهة جديدة داخل مدينة حلب، حيث شن المسلحون هجوماً على حي الشيخ مقصود الذي تسيطر عليه «الوحدات» الكردية الأمر الذي زاد من لهيب حلب، في وقت كثف فيه المسلحون قصف حي الحمدانية والأحياء المحيطة به غرب المدينة، ما دفع عددا من السكان إلى النزوح من منازلهم.
ظهور «المحيسني» والضغط الإعلامي الكبير المرافق للهجوم، إضافة إلى الاستخدام المكثف للصواريخ الحرارية، وأبرزها صواريخ «تاو»، يفتح الباب للتساؤل من جديد عن الدور التركي في هذه الهجمات، خصوصاً أن تركيا كانت المحرك الأبرز للهجوم المماثل الذي تعرضت له إدلب، حيث تم تشكيل «جيش الفتح» بتدخل مباشر من تركيا، على الرغم من الفرق الكبير في الأهمية الاستراتيجية لكلا المدينتين وفرق التحصين، كما تتزامن الهجمات الجديدة مع المفاوضات الروسية الأميركية حول سوريا والتي مثلت عملية الجيش السوري الأخيرة في محيط حلب وتشكيل الطوق العسكري عنصر ضغط كبيرا خلالها.
ورغم حدة الهجوم، لا ترى مصادر عسكرية «اي خطر حقيقي حتى الآن»، بسبب «قوة التحصينات في حلب من جهة» إضافة إلى أهمية المدينة على الصعيد السياسي الأمر الذي يجعل التنازل عنها شبه مستحيل.
ويدلل مصدر عسكري على أهمية المدينة بالإشارة إلى أن «مسؤولين رفيعي المستوى في الجيش السوري يزورون حلب في الوقت الحالي أبرزهم رئيس هيئة أركان الجيش العماد علي أيوب إضافة إلى الأمين القطري المساعد لحزب البعث الحاكم هلال هلال وعدد من الوزراء»، الأمر الذي يعطي أبناء المدينة ثقة كبيرة في تجاوز هذه الهجمات واستعادة النقاط التي انسحب منها الجيش.
المعارك مستمرة، ورغم انسحاب الجيش السوري من بعض النقاط، لا يمكن اعتبار ما جرى خرقا حقيقيا لخريطة حلب حتى الآن، فالحصار على المسلحين داخل أحياء حلب ما زال قائماً، وطريق خناصر لا تزال مفتوحة. المؤكد أن المعركة لن تكون قصيرة، أو مستعجلة حتى بالنسبة للفصائل المهاجمة التي وضعت كل ثقلها في الهجوم، والمؤكد أيضاً أن القيادتين العسكرية السورية والروسية تدركان تماما أهمية حلب بشكل عام، وفي هذا الوقت بالتحديد.
السفير - علاء حلبي
========================
الوفد :سوريا: المعارضة المسلحة تشن هجومًا مضادًا جنوب حلب
شنت الفصائل السورية المعارضة المسيطرة على الأحياء الشرقية من مدينة حلب هجومًا مضادًا على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام في المدينة، وذلك في محاولة لفك الحصار عن هذه الأحياء المستمر منذ نحو أسبوعين.
شنت فصائل من المعارضة السورية المسلحة مدعومة بتنظيمات جهادية  هجمات مضادة في جنوب وجنوب غرب مدينة حلب للضغط على قوات النظام وحلفائها التي تحاصر أحياء المدينة الشرقية الواقعة تحت سيطرة المعارضة، منذ السابع عشر من يوليو.
وقررت الفصائل المسلحة شن هجوم في جنوب حلب على منطقة تتقاسم السيطرة عليها القوات الموالية للنظام مدعومة بمقاتلين إيرانيين وآخرين من حزب الله اللبناني.
وأعلنت فصائل إسلامية الأحد بينها حركة أحرار الشام وأخرى جهادية على رأسها جبهة فتح الشام (الاسم الجديد لجبهة النصرة بعد أن قطعت علاقاتها مع تنظيم القاعدة) أنها تشن هجومًا في محاولة لفتح طريق تموين جديدة إلى الأحياء الشرقية من حلب.
وشنت فتح الشام هجومين بسيارتين مفخختين على مواقع للنظام وحلفائه في ضاحية رشيدين على الطرف الجنوبي الغربي لحلب، وكانت المعارك مستعرة بين الطرفين مساء الأحد بحسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما جرت هجمات عدة في جنوب المدينة بهدف التقدم باتجاه ضاحية الراموسة التي يسيطر عليها النظام.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن "المعركة ستكون طويلة وصعبة" مضيفًا "أن الجيش يتلقى الدعم من عدد كبير من الإيرانيين ومقاتلين من حزب الله وطبعًا من الطائرات الروسية" التي تدعم قوات النظام منذ سبتمبر 2015.
وفي قلب مدينة حلب استأنفت قوات النظام قصفها لأحياء عدة من حلب الشرقية، على رغم إعلان موسكو ودمشق قبل ثلاثة أيام فتح "ممرات إنسانية" لإفساح المجال أمام المدنيين والمسلحين الذين يريدون تسليم سلاحهم الخروج من المناطق المحاصرة.
وأعلن المرصد السوري مساء الأحد أن11 مدنيًا قتلوا بينهم ثلاثة أطفال في قصف استهدف حي الحمدانية في الأحياء الغربية لحلب الواقعة تحت سلطة قوات النظام.
وأعلنت وسائل إعلام النظام السبت أن عشرات العائلات المحاصرة خرجت من الأحياء الشرقية، في حين نفى سكان ومعارضون حصول ذلك.
قوات سوريا الديمقراطية تسيطر على معظم مدينة منبج
وأعلن متحدث باسم "قوات سوريا الديمقراطية" اليوم الأحد أن القوات المدعومة من أمريكا التي تشن هجومًا على مدينة منبج الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال سوريا أحرزت تقدمًا سريعًا خلال اليومين الماضيين وأصبحت تسيطر الآن على 70 في المئة تقريبًا من المدينة.
وقال شرفان درويش من مجلس منبج العسكري المتحالف مع "قوات سوريا الديمقراطية" لرويترز إن قوات سوريا الديمقراطية تحاصر أعضاء التنظيم المتشدد في الحي القديم. وأضاف أنها تشتبك معهم في بعض أجزاء المدينة بعد السيطرة على معظم المناطق الغربية والشرقية والجنوبية منها.
وبدأت "قوات سوريا الديمقراطية" التي شكلت العام الماضي وتضم وحدات حماية الشعب الكردية ومقاتلين عربًا الحملة قبل شهرين تقريبًا بدعم من قوات خاصة أمريكية لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من معقلها الأخير على الحدود السورية التركية.
من جهة ثانية قتل تسعة مدنيين على الأقل بينهم طفل وصيدلي الأحد في ضربات جوية استهدفت مستشفى ميدانيًا في جاسم في محافظة درعا في جنوب البلاد.
وأدانت "لجنة الإنقاذ الدولية" التي تقدم المساعدات لهذا المستشفى القصف، مشيرة إلى "ورود تقارير موثوق بها عن مقتل زملاء لنا ومدنيين في القصف الجوي الذي استهدف مستشفى يقدم الخدمات لأشخاص يعيشون في حالة بائسة".
========================
الجسر :الثوار يقتربون من فك الحصار عن حلب ويسيطرون على حي 1070 شقة في الحمدانية
سيطر مقاتلو جيش الفتح وفصائل الثوار على مشروع 1070 في حي الحمدانية بالقرب من مدينة حلب ، وتأتي سيطرة الثوار عقب معارك عنيفة مع قوات النظام والميليشيات الموالية لها، وخلفت الاشتباكات عشرات القتلى والجرحى في صفوف النظام وميليشياته، وفق ما أعلن الثوار.
وتواردت أنباء عن تمكن الثوار من الدخول إلى الأحياء الغربية في مدينة حلب، وبالتالي فك الحصار عن المدينة، بيد أن الأنباء لم تؤكد من غرفة العمليات حتى اللحظة.
في السياق، قصفت قوات النظام بالمدافع الثقيلة والصواريخ بلدات (القراصي، خان طومان، الحميرة، والحويز) في ريف حلب الجنوبي، ويأتي قصف النظام بغية وقف هجوم الثوار على مدينة حلب.
وكان الثوار قد سيطروا يوم أمس على مواقع عدّة لقوات النظام على الجبهة الجنوبية لمدينة حلب، منها تلال (مؤتة، أحد، والسباقية).
وتأتي الاشتباكات ضمن معركة أطلق الثوار عليها اسم الغضب لحلب، والتي تهدف لفك الحصار عن مدينة حلب وفتح طريق بين المدينة وريفها.
========================
هجوم مضاد للمعارضة في حلب طرد 'داعش' من معظم منبج
الإثنين ٠١ أغسطس ٢٠١٦  |  عدد القراء 55
شن جهاديون مع قوات تابعة للفصائل المعارضة المسلحة أمس هجوماً مضاداً في جنوب حلب وجنوبها الغربي للضغط على قوات النظام التي تحاصر الاحياء الشرقية من المدينة.
وتحاصر قوات النظام منذ 17 تموز الماضي الاحياء الشرقية من حلب الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة المسلحة.
وقررت الفصائل المسلحة شن هجوم في جنوب حلب على منطقة تتقاسم السيطرة عليها القوات الموالية يدعمها مقاتلون ايرانيون وآخرون من "حزب الله" اللبناني، وجهاديون سوريون واجانب متحالفون مع الفصائل.
واعلنت فصائل اسلامية بينها "حركة أحرار الشام" وأخرى جهادية على رأسها "جبهة النصرة" (بات اسمها "جبهة فتح الشام" بعدما قطعت علاقاتها مع "القاعدة") انها تشن هجوماً في محاولة لفتح طريق تموين جديدة الى الاحياء الشرقية من حلب.
وشنت "فتح الشام" هجومين بسيارتين مفخختين على مواقع للنظام وحلفائه في ضاحية رشيدين على الطرف الجنوبي الغربي لحلب، وكانت المعارك مستعرة بين الطرفين مساء الاحد.
كما سجلت هجمات عدة في جنوب المدينة من أجل التقدم نحو ضاحية راموسا التي يسيطر عليها النظام.
وقال مدير "المرصد السوري لحقوق الانسان" رامي عبد الرحمن الذي يتخذ لندن مقراً له إن "المعركة ستكون طويلة وصعبة"، موضحاً "ان الجيش يتلقى الدعم من عدد كبير من الايرانيين ومقاتلين من حزب الله وطبعاً من الطائرات الروسية" التي تدعم قوات النظام منذ أيلول 2015.
وفي قلب مدينة حلب جددت قوات النظام قصفها لاحياء عدة من حلب الشرقية على رغم اعلان موسكو ودمشق قبل ثلاثة أيام فتح "ممرات انسانية" افساحاً في المجال للمدنيين والمسلحين الذين يريدون تسليم سلاحهم للخروج من المناطق المحاصرة.
وأعلن المرصد ان11 مدنيا قتلوا بينهم ثلاثة اطفال في قصف استهدف حي الحمدانية في الاحياء الغربية من حلب الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
وفيما أوردت وسائل اعلام النظام السبت ان عشرات العائلات المحاصرة خرجت من الاحياؤ الشرقية، نفى سكان ومعارضون حصول ذلك.
من جهة أخرى، قتل تسعة مدنيين على الاقل بينهم طفل وصيدلي في غارات جوية استهدفت مستشفى ميدانياً في جاسم بمحافظة درعا في جنوب البلاد.
ونددت "لجنة الانقاذ الدولية" التي تقدم المساعدات لهذا المستشفى بالقصف ، مشيرة الى "ورود تقارير موثوق بها عن مقتل زملاء لنا ومدنيين في القصف الجوي الذي استهدف مستشفى يقدم الخدمات لاشخاص يعيشون في حال بائسة".
منبج
وعلى جبهة أخرى، صرح شرفان درويش الناطق باسم "مجلس منبج العسكري" المتحالف مع "قوات سوريا الديموقراطية" التي تدعمها الولايات المتحدة بان هذه القوات التي تشن هجوماً على مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) في منبج باتت تسيطر الآن على 70 في المئة تقريباً من المدينة بعد التقدم السريع في اليومين الأخيرين.
وقال إن "قوات سوريا الديموقراطية" تحاصر أعضاء التنظيم المتشدد في الحي القديم، وإنها تشتبك معهم في بعض أجزاء من المدينة بعد السيطرة على معظم المناطق الغربية والشرقية والجنوبية.
وبدأت "قوات سوريا الديموقراطية" التي تشكلت العام الماضي وتضم "وحدات حماية الشعب" الكردية ومقاتلين عربا الحملة قبل شهرين تقريبا بدعم من قوات خاصة أميركية لطرد "داعش" من معقلها الأخير على الحدود السورية- التركية.
 
نائب دي ميستورا في دمشق
في غضون ذلك، أجرى نائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا رمزي عز الدين رمزي محادثات مع المسؤولين السوريين في دمشق لمعرفة موقفهم من سبل كسر الجمود الذي يعرقل معاودة محادثات السلام قرابة نهاية آب.
وصرح عقب لقائه وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونائبه فيصل المقداد: "أكد لي السيد الوزير ان الحكومة السورية على موقفها من انها ستشارك في المحادثات المنتظر عقدها في خلال أسابيع بنهاية شهر اب المقبل".
وأضاف إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أثار موضوع الانتقال السياسي وهي نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات بين حكومة الرئيس بشار الأسد وجماعات المعارضة. ونوقشت في اللقاء كيفية جعل عملية الانتقال السياسي التي أقرها فعلاً مجلس الأمن عملية ذات صدقية.
وكان المبعوث الاممي إلى سوريا ستافان دو ميستورا قال الأسبوع الماضي إنه يهدف إلى عقد جولة جديدة من محادثات السلام السورية في نهاية آب ودعا إلى اتفاق أميركي - روسي لدعم المحادثات.
وانهارت المحادثات التي عقدت في جنيف في نيسان الماضي بعد انسحاب وفد المعارضة متهماً الحكومة بتجاهل وقف النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة.
وتقول الحكومة السورية إنها مستعدة لحضور جولة المحادثات المقبلة، لكن المعارضة الرئيسية التي تتهم الحكومة أيضاً بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة الخاضعة لسيطرة المعارضة تقول إنها لن تشارك ما لم تتحسن الأوضاع على الأرض.
========================
العربية نت :المعارضة تحقق تقدما في أعنف معاركها لفك الحصار عن حلب
الثوار تمكنوا من السيطرة على 10 مواقع للأسد بالريف الجنوبي
الاثنين 27 شوال 1437هـ - 1 أغسطس 2016م
دبي - قناة العربية
حققت الفصائل العسكرية #المعارضة في #سوريا تقدما كبيرا في ريف #حلب الجنوبي بعد ساعات على انطلاق المعركة الأعنف في المدينة، وذلك لفك حصار قوات #النظام الذي فرضته لدى سيطرتها على آخر منافذ المدينة.
بدأت المعركة بشن فصائل المعارضة أعنف هجماتها على عدة محاور في ريف حلب الجنوبي لفك الحصار الذي يفرضه النظام على المدينة.
وعلى جبهة بطول 20 كيلومترا، وبمشاركة أكثر من 10 آلاف مقاتل بأسلحتهم الثقيلة، انطلقت معركة فك الحصار.
وخلافا لتوقعات النظام، استهدفت هجمات المعارضة الأولى في المدينة أكثر مناطقه تحصينا في حلب، حيث طالت مواقعه العسكرية في قرية العامرية ومنطقة مشروع 1070 شقة ومدرسة الحكمة، إضافة لتلال مؤتة والمحبة والجمعيات.
ونجحت المعارضة في السيطرة عليها جميعها، إضافة إلى أجزاء من قرية الشرفة وكافة سواتر قرية السابقية.
كما تمكن الثوار من تدمير أكثر من 10 آليات مدرعة للنظام وعدد من قواعد الصواريخ في مبنى الأكاديمية العسكرية والسيطرة على عدة دبابات في جبهة مؤتة، وقتل العشرات من عناصره، إلى جانب ضباط في حزب الله والحرس الثوري الإيراني، وأسر عدد من الجنود برتب عالية. وأسفرت الاشتباكات عن انهيار دفاعات قوات الأسد وهروب جماعي لمقاتليه.
وفيما لعبت حملة إشعال الإطارات المطاطية دورا مهما في التشويش على طيران النظام وتغطية تقدم الثوار على الجبهات، لجأ النظام وكعادته إلى عمليات القصف العشوائي ضد المدنيين والتي شاركته بها طائرات سلاح الجو الروسي بحسب الناشطين الذين أكدوا بدورهم سقوط عدد كبير من المدنيين في هذه الغارات.
فيما سيؤدي نجاح الثوار في حسم هذه المعركة إلى إطباقها الحصار على قوات النظام والمناطق الخاضعة لسيطرتها في الجزء الغربي لمدينة حلب، وستتمكن من فك الحصار عن الأحياء الشرقية للمدينة.
========================
سوريا تجمعنا :أوروبا تحاول إقناع روسيا بإطلاق هدنة في حلب.. وإيران تتحدث عن تحرير المدينة «بالكامل» … دي ميستورا ونائبه يعرضان مقترحات للعملية السياسية
وصل مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية ستيفان دي ميستورا إلى طهران، وذلك بالترافق مع زيارة يجريها نائبه رمزي عز الدين رمزي إلى دمشق، حيث يستعرض الرجلان في العاصمتين الحليفتين «مقترحات» استئناف العملية السياسية في سورية.
وتأتي جولة المبعوث الأممي ونائبه بعد أيام من إعلان سورية وروسيا إطلاق عملية إنسانية في حلب وفتح معابر آمنة للمدنيين والمسلحين الراغبين بالخروج من المناطق التي تحتلها المجموعات المسلحة، شرقي المدينة، والتي نجح الجيش العربي السوري وحلفاؤه، مدعوماً بالطيران الروسي في إحكام الطوق عليهم.
وحرصت إيران على التأكيد أن تحرير مدينة حلب بالكامل «سيكسر معنويات الإرهابيين في سورية والمنطقة»، وطالبت بمنع دخول الأسلحة إلى المدينة. وفي المقابل، تحركت الدبلوماسية الأوروبية للضغط على واشنطن وموسكو من أجل إقرار هدنة في حلب محذرةً من أن «حصارها» سيؤدي إلى إغلاق الباب أمام استئناف المفاوضات.
واستعرض نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد مع رمزي والوفد المرافق له المباحثات التي جرت لإيجاد حل للوضع القائم في سورية، كما دار الحديث حول التحضيرات الجارية لاستئناف المباحثات في جنيف خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية والمغتربين بثته وكالة «سانا» للأنباء، أكد المقداد استعداد الحكومة السورية لاستئناف هذه المباحثات دون شروط مسبقة وأن تكون في إطار سوري- سوري دون أي تدخل خارجي.
وبيّن المقداد، وفقاً للبيان، ضرورة تركيز مختلف الأطراف على مكافحة الإرهاب، وشرح التطورات الأخيرة في مدينة حلب والمبادرة التي أطلقها الرئيس بشار الأسد بمنح عفو عن المسلحين وتسوية أوضاعهم على طريق تهيئة الظروف المطلوبة لتحقيق الأمن والاستقرار في حلب وباقي الأراضي السورية.
وبحسب مصادر روسية، فقد وجه الرئيس بشار الأسد دعوة شخصية لرمزي من أجل زيارة سورية. وطالب دي ميستورا يوم الجمعة الماضي، أن تتسلم الأمم المتحدة المهمة الإنسانية في حلب، على حين شككت واشنطن في أهدافها، وحذرت من أن تكون «خدعة» تنسف آفاق التعاون الروسي الأميركي الجاري بلورته بين المسؤولين السياسيين والعسكريين بين البلدين.
من جانبه، أوضح رمزي خلال اللقاء حرص الأمم المتحدة على بذل كل جهد ممكن لإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع سورية. كما استعرض الاستعدادات التي يقوم بها مكتب المبعوث الخاص لاستئناف المباحثات بين الأطراف السورية خلال المرحلة القادمة انطلاقاً من احترام مصلحة الشعب السوري وضرورة أن يتوصل السوريون من خلال الحوار السوري السوري الذي ترعاه الأمم المتحدة إلى ما فيه مصلحة الشعب السوري وأمنه واستقراره.
حضر اللقاء مستشار وزير الخارجية والمغتربين أحمد عرنوس ومن جانب الأمم المتحدة مديرة مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية خولة مطر والمسؤولة الرئيسية عن الشؤون السياسية ستيفاني خوري وموريتز ماير اويرت المساعد الخاص لرمزي.
وإذ لم يشر بيان وزارة الخارجية والمغتربين إلى أن الوزير وليد المعلم التقى رمزي، قالت وكالة «أ ف ب» للأنباء إن الأخير التقى المعلم ونائبه المقداد، ونقلت عنه قوله «أكد لي السيد الوزير أن الحكومة السورية على موقفها من أنها ستشارك في المحادثات المنتظر عقدها في خلال أسابيع بنهاية شهر آب المقبل».
ونهاية الأسبوع الماضي، لفت نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف، إلى أن الرئيس الأسد أكد التزامه بالتسوية السياسية في البلاد، بما في ذلك ومع الأخذ بالحسبان، كافة الجهود التي يبذلها المبعوث الأممي». وذكر أن الرئيس الأسد وجه دعوة خطية من أجل اللقاء شخصياً مع رمزي.. لبحث التسوية السياسية». وفي ذات السياق، ذكر مندوب روسيا الدائم لدى مكتب منظمة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، أليكسي بورودافكين، أن «الرئيس الأسد مستعد للنظر في مقترحات تطبيع الوضع في سورية، كما اقترح دي ميستورا».
وعقب المشاورات الروسية الأميركية الأممية في جنيف الأسبوع الماضي، أعرب دي ميستورا عن رغبته في عقد جولة جديدة من الحوار السوري السوري قبل نهاية آب المقبل.
وتريد سورية وروسيا من دي ميستورا تسريع إجراء جولة جديدة من المفاوضات السورية السورية في جنيف، «مستغلاً العملية الإنسانية الجارية في حلب»، بحسب بورودافكين.
في طهران، التقى وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف بالمبعوث الأممي إلى سورية، حيث بحثا آخر المستجدات حول الأزمة في سورية واستئناف الحوار السوري السوري في جنيف.
وفي وقت سابق، بحث مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين جابري أنصاري مع دي ميستورا «سبل دفع عملية التسوية السياسية للأزمة في سورية»، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا»، من دون إيراد تفاصيل.
وبالترافق مع مباحثات دي ميستورا في طهران، صدر موقف إيراني شدد على مواصلة دعم سورية حتى «تحقيق النصر الكامل والقضاء على الإرهاب والإرهابيين»، حسبما أكد مستشار وزير الخارجية الإيراني حسين شيخ الإسلام خلال مقابلة مع وكالة «تسنيم» الدولية للأنباء.
وإذ أعاد شيخ الإسلام في المقابلة، التي نقلت «سانا» مقتطفات منها، التأكيد على تلقي التنظيمات الإرهابية في سورية مختلف أنواع الدعم من أطراف خارجية وفي مقدمتها إسرائيل والولايات المتحدة، بين أن طائرات دون طيار أميركية وإسرائيلية تعمل لحساب الإرهابيين و«تقدم لهم المعلومات الحربية التي يحتاجونها».
وقال: إن «تحرير مدينة حلب بالكامل من أيدي المجموعات الإرهابية سيكسر معنويات الإرهابيين في سورية والمنطقة بشكل عام»، مشيراً إلى أن قوى الاستكبار العالمي «تريد تقسيم سورية»، في إشارة إلى تصريحات أدلى بها قبل يومين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي. آي. إيه) جون برينان. وشدد على أهمية منع دخول الأسلحة إلى حلب أولاً ليتم تجفيف مصادر التمويل العسكري للإرهابيين، لافتاً إلى أن محور المقاومة «سيرحب بأي تغيير للسياسات التركية تجاه الأزمة في سورية».
وتحركت عجلة الدبلوماسية الأوروبية من أجل تخفيف الخسائر واحتواء الهزيمة في حلب. ولعبت كل من فرنسا وألمانيا الورقة السياسية علهما يفلحان في تعديل موقف موسكو أو عمليتها الإنسانية في حلب.
وسرب وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت نص رسالة وجهها إلى نظيريه الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري، يحذرهما فيها من انهيار «عملية فيينا». ودعا إيرولت موسكو وواشنطن إلى «إظهار جدية التزامهما» إزاء الحل السياسي في سورية و«بذل كل ما يلزم لمنع الفشل».
واعتبر إيرولت في الرسالة، التي تلقت وكالة الأنباء الفرنسية نسخة منها، أن «الأسابيع المقبلة تشكل للمجتمع الدولي فرصة أخيرة لإثبات مصداقية وفعالية العملية السياسية التي انطلقت في فيينا قبل قرابة العام»، والتي أسفرت عن تأسيس «المجموعة الدولية لدعم سورية». وتتولى روسيا وأميركا الرئاسة التي تضم نحو عشرين بلداً ووضعت في تشرين الثاني خارطة طريق لتحقيق السلام في سورية، أقرها مجلس الأمن الدولي في كانون الأول بموجب القرار (2254).
وتنص خريطة الطريق على تشكيل حكم موثوق وذي مصداقية وصياغة دستور جديد وتنظيم انتخابات بحلول منتصف عام 2017. كما توصلت المجموعة في شباط الماضي في ميونيخ إلى اتفاق لوقف الأعمال القتالية.
واشتكى إيرولت من عدم «تحقيق» أهداف المجموعة، مبيناً أنه على الصعيد الميداني «تم تشديد الحصار على حلب»، أما على الصعيد السياسي فقد اعتبر أن «مفاوضات جنيف (انهارت) بسبب استمرار تعنت النظام على حين أن المعارضة قدمت (…) اقتراحات بناءة».
وقال الوزير الفرنسي: إن «الأولوية اليوم يجب أن تكون إعادة سريعة لوقف الأعمال القتالية ووضع حد لهذه الكارثة الإنسانية، وضمان وصول المساعدات إلى جميع المحتاجين، لاسيما في المناطق المحاصرة. وإلا فإن استئناف المفاوضات سيكون وهماً». وتابع «نحن نتفق تماماً مع هدفكم محاربة الجماعات الإرهابية في سورية، سواء كانت داعش أو جبهة النصرة» لكن «هذه المعركة لا ينبغي أن تشكل ذريعة لضرب المدنيين والقضاء على أي معارضة لـ(الرئيس) بشار الأسد».
وبدوره، حمّل وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير كلاً من روسيا ودمشق مسؤولية ما آلت إليه اﻷوضاع في حلب، مشككًا بوجود ممرات آمِنة، معتبراً إياها «لعبة ساخرة.. تغلق الباب أمام أي فرصة لاستئناف مفاوضات جنيف»، ومطالباً بهدنة في المدينة لتجنُّب «كارثة إنسانية مفزعة».
وناشد شتاينماير روسيا لممارسة نفوذها على «النظام» لفرض هدنة في حلب والتعاون مع الأمم المتحدة وتسهيل دخول الإمدادات إلى المدنيين بالتعاون مع المنظمات الإغاثية الدولية، وقال: «نحن بحاجة إلى إنهاء العنف والعودة إلى مائدة المفاوضات»
(وكالات-الوطن-سيرياهوم نيوز)-3
========================
الخليج اونلاين :حققوا مكاسب مفاجئة.. ثوار سوريا يقتربون من فك الحصار عن حلب
تتسارع وتيرة انتصارات الثوار في ريف حلب الجنوبي، حيث أعلنت غرفة عمليات جيش الفتح السيطرة على تلتي أحد والجمعيات، وكتيبة الصواريخ جنوبي حلب، بعد قتل العديد من عناصر النظام، وسط اشتباكات عنيفة، وهروب جماعي من المليشيات الشيعية من المنطقة.
ويأتي تقدم فصائل الثوار بعد ساعات من إعلان معركة فك الحصار عن مدينة حلب، التي تمكنت خلالها من السيطرة على تلتي مؤتة والمحبة، وعدة نقاط في المنطقة وسط قصف عنيف من قبل الطائرات الحربية.
وسيطر الثوار على مدرسة الحكمة وعدد من التلال المحيطة بها، وتعتبر مدرسة الحكمة مركزاً أساسياً لتجمع عناصر "حزب الله"، والحرس الثوري الإيراني، ويتم منها الانطلاق للسيطرة على مواقع الثوار بالريف الجنوبي.
وأعلن الناطق الرسمي باسم جيش الفتح عبد الله المحيسني، تحرير مشروع "1070" في منطقة الحمدانية بشكل كامل، وسط هروب جماعي من المليشيات الشيعية التي تركت سلاحها دون قتال، في حين أعلنت غرفة عمليات فتح حلب انطلاق المرحلة الثانية من المعركة.
وتمكن الثوار من السيطرة على تلة السيرياتل الاستراتيجية وقرية العامرية.
من جهة ثانية أعلنت غرفة عمليات حلب انطلاق المرحلة الثانية من معركة الغضب لحلب، التي تهدف لفك الحصار عن المدينة، وتحرير أجزاء واسعة من المناطق التي يسيطر عليها النظام.
وتمكنت المعارضة المسلحة من أسر 12 عنصراً من المليشيات الشيعية بعد السيطرة على مدرسة الحكمة جنوبي حلب، وقُتل خلال المعارك قائد مليشيا الدفاع الوطني مع العشرات من عناصره ، وذلك ضمن معركة فك الحصار عن مدينة حلب التي أطلقتها عدة فصائل منذ ساعات.
ويمتد خط المعركة على 20 كم، ابتداء من السابقية وانتهاء بمدرسة الحكمة، وتشترك جميع فصائل جيش الفتح بهذه المعركة.
ومنذ بداية الشهر الجاري، دخلت أحياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة، والتي تضم نحو 350 ألف مدني، حالة من الحصار الخانق، إثر سيطرة قوات النظام بدعم من روسيا على طريق الكاستيلو آخر خط إمداد للمنطقة في السابع من الشهر الجاري.
وجيش الفتح هو اتحاد عسكري بين عدد من كتائب المعارضة السورية، تم تشكيله في 24 مارس/آذار 2015، في نفس الوقت الذي بدأ أول معركة له في محافظة إدلب حيث تمكن خلال أيام من تحرير مدينة إدلب، مركز المحافظة.
وفي سياق متصل، أعلن الدفاع المدني في حلب حالة الطوارئ بالمدينة وريفها الغربي، وطالب المواطنين في بيان بعدم التجمع خشية استهدافهم بالغارات.
كما حذر البيان مما وصفها "بخدعة المعابر" من قبل النظام وروسيا، مؤكداً مقتل مدني حاول العبور من أحد المعابر التي ادعى النظام أنها آمنة، ووثق مقتل 160 مدنياً في وقت سابق أثناء محاولتهم عبور طريق الكاستيلو.
========================
يمن برس :الثوار يطلقون «ملحمة حلب الكبرى» لفك الحصار عن مدينة حلب السورية (صور+فيديو)
*يمن برس – وكالات
أعلن جيش الفتح وغرفة عمليات فتح حلب اليوم الأحد عن انطلاق معركة “ملحمة حلب الكبرى” لفك الحصار المطبق الذي تفرضه قوات نظام بشار الأسط، وقوات إيران، والقوات الإيرانية المتواجدة في سوريا على المدينة منذ عدة أشهر.
وأعلن الناطق الرسمي لحركة أحرار الشام” أن جيش الفتح استكمل كافة مراحل الإعداد للمعركة التي انطلقت، وأن خط المعركة يمتد على مسافة 20 كيلو متر ابتداءً من ساتر السابقية وانتهاءً بمدرسة الحكمة، وتشترك في المعركة جميع فصائل جيش الفتح”.
فيما انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر الداعية السعودي “عبدالله المحيسني” مع عدد من قادة جيش الفتح، وتوعد المحيسني النظام بفتح حلب كاملة، واعداً أهل الشام بأنها ستكون أكبر معركة شهدتها الساحة الشامية.
هذا وأعلن أجناد الشام عن تدمير دبابة لقوات نظام الأسد على جبهة الساتر بالقرب من بلدة الحويز، باستهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
وفي سياق متصل كثف النظام قصفه أحياء مدينة حلب وريفها، فقد تركزت الغارات الجوية على أحياء المواصلات والقاطرجي والشعار، بالتزامن مع إلقاء المروحيات براميل متفجرة على منطقة شقيف.
وكان نظام الأسد وحلفاؤه سيطروا على حي بني زيد والليرمون بالإضافة إلى طريق الكاستيلو الذي يعتبر الشريان الوحيد الواصل بين مدينة حلب والمناطق المحررة، لتصبح أحياء حلب الشرقية خاضعة لحصار قوات النظام منذ أكثر من أسبوعين.
========================
أمية برس :المدنيون يواجهون الطيران الحربي بمعركة حلب ويشاركون الثوار تقدمهم
كتبه: ابراهيم الشماليفى: أغسطس 01, 2016فى: أخبار, الشأن السوري, تقاريرلا يوجد تعليقاتمشاهدات 1٬264 طباعة البريد الالكترونى
أطلق جيش الفتح وفصائل أخرى معركة “فك الحصار عن حلب، تمكنوا خلالها من السيطرة على 7 مواقع مهمة جنوب غرب حلب، ومارس المدنيون المحاصرون داخل المدينة دوراً في تلك المعركة.
بدأت المعركة بتمهيد عنيف على عدة نقاط على المحاور الغربية والجنوبية لمدينة حلب، بدأتها جبهة فتح الشام بتفجير مفخختين، تمكنت خلالهما من السيطرة على مدرسة وكتلة الحكمة بالقرب من كلية المدفعية، فيما تقدمت مجموعات أخرى من محور آخر استطاعت من خلاله السيطرة على تلال مؤتة، وأحد، والمحبة، والجمعيات، وقرية المشرفة والعامرية.
بعد التقدم الذي أحرزته المعارضة أصبحت على بعد أقل من 4 كم عن الأحياء الشرقية لمدينة حلب، وفك الحصار عن المناطق المحاصرة في الشيخ سعيد.
من جهة أخرى تفاعل أهالي الأحياء المحاصرة في حلب والريف الغربي للمدينة مع إعلان جيش الفتح بدء المعركة ، وأطلقوا حملة إشعال الإطارات في الطرقات، لتتشكل غمامة كثيفة سوداء فوق سماء المدينة، وشوهدت السحب السوداء لمسافات بعيدة فوق الشمال السوري، ما أدى إلى إعاقة عمل الطيران الحربي الذي لم يغادر سماء المنطقة طوال فترة المعركة.
المهندس أسامة ثلجو، عضو مجلس محافظة حلب السابق، قال لـ “أمية برس” “المدنيون في حلب هم نوعية خاصة، يكفي أن نعلم أن 300 ألف مدني بقوا صامدين رغم القصف والتدمير وشبح الحصار الذي رافقهم منذ عام، وكان وعيهم أكبر من شائعات النظام وخداعه”.
وأشار المهندس ثلجو “أن الجميع شارك في حلب من مختلف الأعمار في حرق الإطار، وكان له أثر في إعاقة الطيران عن تحقيق أهدافه خصوصاً بالنسبة للمروحي، فضلاً عن الأثر النفسي والمعنوي الذي تركه المدنيون وهو الأهم”.
من جهته قال محمد شاكردي، من الأتارب بريف حلب ” قامت معظم القرى والبلدات بإشعال إطارات السيارات في بادرة جديدة من نوعها ضد الطيران الروسي لحجب الرؤية والحيلولة دون تحقيق الأهداف ” .
وفي سياق متصل أطلقت بعض المستشفيات نداءات تطالب الأهالي بالتبرع بالدم ، وتفاعل الأهالي مع النداءات على نطاق واسع ، عدد كبير منهم استطاع الوصول إلى مشفى باب الهوى الحدودي للتبرع بالدم، في إطار وقوفهم إلى جانب المقاتلين والثوار على جبهات القتال.
يقول أحمد حمود، في تصريح لمراسل أمية برس ” قدمت أنا ورفاقي بعد نداءات الاستغاثة التي طلبتها المشافي لأتبرع بالدم ، وهذا أقل ما أستطيع فعله في سبيل فك الحصار عن أهلنا في حلب المحاصرة “.
========================
مرآة البلد :قوات المعارضة تقلب الطاولة على رأس الأسد و ميليشياته الموالية
يقوم مراسلو مرآة سوريا برصد أهم الأحداث في مدينة ‏حلب و أريافها، و إعدادها بقالب مختصر تبقي القارئ على اطلاع بأهم الأحداث الميدانية المتعلقة بالمدينة و ريفها.
مدينة حلب:
أطلقت غرفتا عمليات جيش الفتح وفتح حلب أوسع عملية عسكرية منذ اندلاع الثورة السورية اليوم الأحد 31 تموز/يوليو 2016 تحت عنوان الغضب لحلب وذلك على المحورين الجنوبي والغربي للمدينة بهدف فك الحصار المفروض عليها منذ عشرين يومًا.
و تمكنت فصائل المعارضة من السيطرة على عدد من المناطق و النقاط الهامة جنوب و غرب المدينة، من بينها مدرسة الحكمة و كتلتا الحكمة الأولى والثانية إثر استهدافها بعربتين مفخختين من قبل مقاتلي جيش الفتح، وتعتبر هذه المدرسة خط الدفاع الأول عن الأكاديمية العسكرية وكلية المدفعية.
كما سيطرت المعارضة على مشروع ال 1070 شقة داخل حي الحمدانية بعد عملية إنغماسية بالتزامن مع عمليات تمهيد عنيف بقذائف المدفعية والصواريخ طالت تحصينات قوات النظام.
هذا وأعلنت غرفة عمليات فتح حلب عن تدمير قاعدة إطلاق للصواريخ على مبنى الأكاديمية العسكرية ومقتل 10 من عناصر قوات النظام داخل الأكاديمية.
إلى ذلك تمكنت فصائل المعارضة من تدمير عددٍ من الدبابات والرشاشات الثقيلة خلال الاشتباكات الجارية على جبهات الراموسة والراشدين.
هذا واستهدفت فصائل المعارضة نقاط تمركز قوات النظام على جبهة الشيخ سعيد محققة إصابات مباشرة.
وأكد مراسل مرآة سوريا في حلب "علي جمعة" حصول انهيار كبير ومتسارع في صفوف قوات النظام وتسجيل حالات فرار نظراً لضراوة الهجوم والخسائر الفادحة التي تكبدتها.
كما وثق ناشطون ميدانيون حصول حالات نزوح للأهالي في منطقة الحمدانية مع تصاعد شدة الاشتباكات واقترابها من المنطقة.
وسجل خروج عددٍ من المظاهرات الشعبية في أحياء المدينة المحاصرة دعماً للفصائل المعارضة كما أقدم الأهالي على إشعال الإطارات المطاطية بهدف إعاقة حركة الطيران الحربي في سماء المدينة.
من جانبها كثفت الطائرات الحربية والروسية من استهدافها لأحياء المدينة وارتكبت مجزرة في مشروع ال 1070 شقة راح ضحيتها 10 مدنيين وذلك بعد ساعات قليلة على خسارتها للمنطقة.
كما قضى خمسة مدنيين على الأقل وجرح العشرات إثر قصف جوي بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة طال أحياء الهلك، الأنصاري، الكلاسة، صلاح الدين، المواصلات، القاطرجي والكراج الشرقي.
أما على الجبهة الشمالية للمدينة فقد دارت اشتباكات متقطعة بين فصائل المعارضة من جهة والميليشيات الكردية من جهة أخرى على أطراف حي الشيخ مقصود.
 
الريف الجنوبي:
سيطرت فصائل المعارضة على مجموعة من المواقع الاستراتيجية في محاولة منها لفتح طريق إمداد للمدينة عبر منطقة الراموسة وقطع طريق إمداد قوات النظام عبر ذات المنطقة.
وتمكنت من بسط سيطرتها على تلال مؤتة، السيرياتيل والجمعيات بالإضافة لكتيبة الصواريخ وبلدة العامرية وقرية شرفة وقرية السابقية وكافة السواتر المحيطة بها لتكسر بذلك خط الدفاع الأول لقوات النظام وتقطع طريق إمدادها عن بلدة الحاضر الاستراتيجية.
وأكدت فصائل جيش الفتح تدمير ثلاث دبابات ومقتل العشرات من قوات النظام وأسر مجموعة من المليشيات الإيرانية بالتزامن مع تنفيذ الطيران الروسي عشرات الغارات على محاور الاشتباك وكل من خان طومان، الزربة، زيتان، خلصة، القراصي، معراتة وأوتوستراد حلب-دمشق الدولي.
الريف الغربي:
استهدفت فصائل المعارضة مواقع قوات النظام في مناشر منيان ومعمل الكرتون بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة تمهيداً لاقتحامها.
في حين قصف الطيران الروسي بلدة الأتارب بعددٍ من الغارات مستهدفاً بنك الدم ما أدى إلى خروجه عن الخدمة كما دفع استهدف الطيران الحربي لمستشفى الهدى في بلدة حور إلى تعليق العمل في المستشفى.
الريف الشمالي:
أعلنت فصائل المعارضة عن تدمير جرافة وسيارة عسكرية تابعة لقوات النظام على جبهة الكاستيلو.
ونفذ الطيران الحربي الروسي غارت مكثفة على مدينة عندان ما أوقع ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى بالتزامن مع تعرض منطقة الصالات الصناعية وضهرة عبد ربه لقصف صاروخي عنيف.
========================
مرآة البلد :كيف يساهم أطفال حلب في المعارك الحامية المندلعة في المدينة و ريفها؟
ملخص حلب اليوم.. الطيران الروسي يواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين و الأتارب ضحية من جديد
لم يقبل أن يقف أطفال حلب و ريفها مكتوفي الأيدي على وقع المعارك الحامية التي تخوضها قوات المعارضة السورية ضد ميليشيات النظام بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية المحاصرة، و تحرير كامل المدينة.
و انبرى الأطفال في شوارع المناطق المحررة إلى إشعال النار في إطارات السيارات المطاطية، بهدف التشويش على الطيران الحربي الذي كثّف من طلعاته الجوية تزامنًا مع ارتفاع وتيرة الاشتباكات.
و أثنى ناشطون إعلاميون و مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي على ما قام به الأطفال، و أسموها "حرب من نوع آخر".
و عرض بعض مرتادي هذه المواقع صورًا لمجموعات من الأطفال تقوم بإحراق الإطارات مع تعليقات ظريفة من قبيل: كتيبة الدفاع الجوي في حلب.
========================
نبض الشمال :أهالي حلب وريفها يفرضون حظراً للطيران بحرق الإطارات المطاطية
2016/08/01أخبار سورية
ARA News / بسام قادر – دمشق  
في خطوة لم تحدث منذ فترة طويلة، قام العديد من الأهالي في قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي والغربي، ومعظم الأحياء المحاصرة في مدينة حلب، شمالي سوريا، أمس الأحد، بإشعال الإطارات المطاطية في مناطقهم، لحجب الرؤية عن الطيران الحربي، تزامناً مع إعلان بدء معركة كسر الحصار عن حلب.
الناشط الإعلامي ميلاد شهابي قال عن الموضوع لـ ARA News «بعد قيام بعض المساجد في مدينة حلب بالتكبير قام العديد من الأهالي بإشعال الإطارات المطاطية (دواليب السيارات) حتى الجديدة منها، حيث شكلت أعمدة الدخان المتصاعدة سحابة سوداء غطت سماء المدينة وبعض أريافها، حيث أن الدخان الكثيف يساعد في حجب الرؤية عن الطيران الحربي والمروحي الذي ارتكب عدة مجازر».
مضيفاً «كانت هذه الخطوة تعتمد سابقاً في مدينة حلب عند تكثيف الطيران الحربي والمروحي قصفه على الأحياء المكتظة بالسكان، وبالفعل اليوم كانت نسبة تحليق الطيران الحربي والمروحي خفيفة جداً منذ أن تشكلت السحابة الدخانية السوداء وأيضاً بفضل الله استفادت منها فصائل المعارضة حيث أنها أحرزت تقدماً كبيراً، إذ أن الطيران الحربي والمروحي لم يستطع تنفيذ غاراته على مواقع الاشتباكات، فيما  قصف بعض المدنيين في مشروع الـ 1070 الواقع بجانب حي الحمدانية مما تسبب بمقتل عشرة مدنيين وجرح آخرين».
واختتم شهابي بالقول: «لقد طالبنا مراراً مضادات طيران ولكن لم نتلق سوى الوعود التي كانت مجرد كلام وبفضل الله قام أهالي الأحياء المحاصرة وقرى وبلدات الريف الغربي والجنوبي التي تشهد اشتباكات بفرض حظر جوي بإرادتهم».
كانت فصائل من جيش الفتح وغرفة عمليات فتح حلب قد سيطرت أمس على عدة مناطق في الريف الجنوبي لحلب وبعض المناطق الغربية للمدينة، بعد وصول أرتال لحركة أحرار الشام وجبهة فتح الشام من محافظتي حماة واللاذقية نحو حلب منذ صباح اليوم.
========================