الرئيسة \  ملفات المركز  \  حلب منكوبة بالبراميل المتفجرة وواشنطن تسعى لإدانة العنف فيها بعد سقوط أكثر من 150 شهيداً 19/12/2013

حلب منكوبة بالبراميل المتفجرة وواشنطن تسعى لإدانة العنف فيها بعد سقوط أكثر من 150 شهيداً 19/12/2013

21.12.2013
Admin



عناوين الملف
1.     موقفنا: إذا كان هذا التوحش في القصف على المدن تمهيدا لجنيف...فليذهب مؤتمر جنيف والداعون إليه والمستجيبون له..إلى قرارة الجحيم
2.     سوريا: المعارضة تهدد بقصف قريتين شيعيتين بريف حلب
3.     موجة نزوح من حلب نتيجة توالي مجازر البراميل المتفجرة
4.     الأحياء المحررة بحلب منكوبة بعد هجمة البراميل المتفجرة
5.     واشنطن تدين مجازر البراميل المتفجرة
6.     اطباء بلا حدود: اكثر من 100 قتيل في قصف الجيش السوري لحلب
7.     اليوم الرابع لحملات الإبادة الجماعية : شهداء و جرحى جراء سقوط " براميل الأسد " على عدد من أحياء حلب ( فيديو )
8.     الرفض أدى إلى إمطار حلب بالبراميل بمباركة " روسية - إيرانية " .. عكس السير يكشف تفاصيل العرض الذي قدمه النظام للمعارضة
9.     "البراميل المتفجرة" تواصل حصد المدنيين في حلب لليوم الرابع
10.   135 قتيلا حصيلة الغارات الجوية والائتلاف السوري يحضر لـ «جنيف 2»
11.   مجزرة البراميل المتفجّرة تحصد أكثر من 150 قتيلاً فى حلب
12.   قصف على درعا والمعارضة تعلن حلب منطقة منكوبة
13.   واشنطن تقود حملة في الامم المتحدة لادانة تصاعد العنف في سوريا

موقفنا:            إذا كان هذا التوحش في القصف على المدن تمهيدا لجنيف...فليذهب مؤتمر جنيف والداعون إليه والمستجيبون له..إلى قرارة الجحيم
كلما اقترب موعد جنيف المشئوم ، الذي يعلم الجميع أن لن يحمل للسوريين أي بارقة انفراج ؛ ازدادات الهجمات الأسدية توحشا وضراوة على المدن والبلدات والأحياء السورية . في وقت يدير فيه المجتمع الدولي المتآمر والمتواطئ ظهره للمشهد ليستكمل المجرم جريمته ، وليبلغ مخططو الإدارة الأمريكية هدفهم المرسوم بالحفاظ على بشار الأسد خيارهم الأفضل والرعيب ..
لم تمنع الكارثة الجوية التي نزلت بالشعب السوري ، والتي جعلت كل المنظمات الإنسانية في العالم تحار كيف تقف إلى جانب المستضعفين والمعذبين من السوريين ، وكيف تساندهم في الداخل والخارج ولاسيما بعد أن بلغت إحصاءات هذه الكارثة أكثر من عشرين إنسانا ماتوا من البرد ، ومعظمهم من الأطفال ؛ لم تمنع هذه الكارثة مجرم الحرب القاتل المبير بشار الأسد من استثمار ظروف الكارثة الجوية بالمزيد من القتل والمزيد من القصف والمزيد من البراميل المتفجرة ..
وما انفك أفراد عصابة حرب الإبادة الأسدية  يؤكدون بمناسبة وبغيرها أنهم لن يذهبوا إلى جنيف إلا لتثبيت سلطتهم ، وتأكيد كلمتهم ، والحصول على ترخيص دولي في قتل المزيد من مخالفيهم ومعارضيهم . وفي الوقت الذي ينغمس فيه الروس والإيرانيون وأتباعهم كل يوم بطريقة أعمق وأعنف في دعم حرب الإبادة على الشعب السوري ؛ فإننا ما زلنا نتابع موقفا دوليا وإفليميا ليس متشككا ومترددا فقط بل ومتواطئا على شعب سورية : وجوده وحقوقه وثورته ..
إننا وإزاء الهجمات الجوية المتوحشة ، التي ما زالت تشن منذ أيام على المدن والبلدات السورية في درعا وريف دمشق والقلمون وحمص وحلب وريفها والتي تجاوزت في وحشيتها اليوم في أحياء الصاخور والحيدرية كل حد حتى قارب عدد ضحاياها المئة شهيد ..
نحمل المجتمع الدولي قاطبة والأمين العام للأمم المتحدة والدول الدائمة العضوية للأمم المتحدة مسئولية جرائم الحرب هذه ، ونعتبر هذه الأطراف شركاء في كل ما يقع على شعبنا من عدوان الطاغية بشار الأسد وشركائه من الروس والإيرانيين واللبنانيين ..
ونؤكد أن صمت الهيئات الدولية على هذه الخروق المستمرة والبالغة للقانون الدولي سيفرغ هذا القانون من كل معانيه . وسيجعل من الصعب على شركاء الجريمة هؤلاء أن بتحدثوا بعد اليوم عن هذا القانون ، أو أن يتذرعوا به عندما يحتاجون إليه ..
نعلن للعالم أجمع أنه إذا كان هذا التوحش في الهجمات الأسدية على المدن والبلدات السورية إنما هو تمهيد لمؤتمرهم المزعوم في جنيف فليذهب جنيف والداعون إليه والمشاركون فيه والمستجيبون إليه إلى قرارة الجحيم ...
12 / صفر / 1435 – 15 / 12 / 2013
زهير سالم : مدير مركز الشرق العربي 
====================
سوريا: المعارضة تهدد بقصف قريتين شيعيتين بريف حلب
آخر تحديث:  الاثنين، 16 ديسمبر/ كانون الأول، 2013، 14:48 GMT
البي بي سي
هدد مقاتلو المعارضة في حلب بضرب قريتي نبل والزهراء ذات الأغلبية الشيعية إذا استخدم الجيش النظامي البراميل المتفجرة مجددا.
وكانت أحياء عدة في حلب تعرضت لغارات من قبل الطيران الحكومي مما أدى إلى مقتل مئة وخمسة وعشرين شخصا، وفق لجان التنسيق المحلية المعارضة.
ودارت معارك عنيفة في منطقة عدرا بريف دمشق وسط أنباء عن إحراز تقدم حكومي في أجزاء من المنطقة.
كما تعرضت الضمير ودوما ومزارع ريما القريبة من يبرود بريف دمشق للقصف من جانب القوات الحكومية.
====================
موجة نزوح من حلب نتيجة توالي مجازر البراميل المتفجرة
BY ADMIN – POSTED ON 2013/12/18
POSTED IN: أخبار محلية
الهيئة العامة للثورة – المكتب الاعلامي لصالح كلنا شركاء صورة لمادة النزوح
  تشهد مدينة حلب حالات نزوح كبيرة لاسيما في أحيائها الشرقية نتيجة القصف الجنوني بالبراميل المتفجرة الذي تتعرض له أحياء المدينة لليوم الرابع على التوالي.
 وبدأ الأهالي بجمع أمتعهم الهامة وانتظار السيارات لتقلهم الى مناطق بعيدة عن حلب  وخاصة في الريف الشمالي وصولا الى الحدود التركية ، وسط ازمة في الوقود وقلة في السيارات التي تقلُ المدنيين نتيجة الطلب عليها .
 وازدحمت المعابر التركية بمئات العوائل خلال اليومين الماضيين الذين يضطر بعضهم للنوم في العراء خشية من البراميل المتفجرة ، وأكد ناشطون  أن  أعدادا ً كبيرة  من الحلبيين  عند معبر باب السلامة للعبور للأراضي التركية .
 وكان النظام اعلن حربة مفتوحة على حلب قبل أربعة أيام ارتكب خلالها أكثر من 40 مجزرة موثقة في عدد من احياء حلب وريفها ، بعد القاء ما يقارب  مئة برميل فوق رؤوس المدنيين ، الامر الذي ادى لاستشهاد المئات وجرح أكثر من ألفي شخص بحسب تقديرات أولية ، بينما لاتزال اعداد كبيرة من الجثث تحت الأنقاض ، ومئات الجرحى في المشافي الميدانية .
====================
الأحياء المحررة بحلب منكوبة بعد هجمة البراميل المتفجرة
أورينت نت – أيمن محمدحلب
أربعة أيام مرت واصل نظام الأسد خلالها قصف أحياء حلب المحررة بالبراميل المتفجرة مخلفاً مئات الشهداء وآلاف الجرحى، يأتي ذلك في وقت أعلن فيه مجلس محافظة حلب الحرة كافة الأحياء المحررة في حلب منطقة منكوبة وحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية عن الجرائم التي يرتكبها النظام بحق المدنيين.
وتناقل ناشطون فيديو منسو لشبكة "حلب نيوز" يظهر ناقلة عسكرية روسية تحوم في أجواء مدينة حلب.
*طائرة غريبة في سماء حلب
وقال نشطاء أن الطائرة الغريبة والضخمة التي حلقت في سماء حلب هي طائرة النقل العسكري "إل – 76".. وأضاف عماد مانسيز: "تستخدم الطائرة "إل-76" لنقل وإنزال الأفراد والآليات الحربية والشحنات ذات الاستخدام المختلف، وتعتبر أول طائرة نقل في تاريخ الاتحاد السوفيتي تم تزويدها بمحركات توربينية نفاثة، وقادرة على الهبوط في مطارات ترابية ونقل شحنات يتراوح وزنها من 28 الى 60 طنا او 245 جنديا بأسلحتهم الخفيفة وذلك لمسافة 3600 – 4200 كم بسرعة اقتصادية تبلغ 770 – 800 كم في الساعة.
وأردف: "أظن أن النظام السوري سيستخدمها لرمي الحاويات المتفجرة أو كمية ضخمة جداً من البراميل".
*استهداف مقرات النظام
وفي بيان نشرته كل من الفرقة 19 وتجمع ألوية فاستقم كما أمرت وكتائب نور الدين الزنكي، أكد مقاتلو المعارضة عزمهم على استهداف مقرات النظام في أحياء حلب الواقعة تحت سيطرته، داعين كافة المدنيين لإخلاء مساكنهم لتفادي سقوط الأبرياء.
وقال الثوار في بيانهم: "رداً على الهجمة الشرسة التي تمارسها هذه العصابة المجرمة باستهداف المدنيين الأبرياء في المناطق المحررة بالبراميل المتفجرة وصواريخ الطيران الأسدي المجرم التي وقع ضحيتها شهداء معظمهم من النساء والأطفال، نعلن نحن القيادة العسكرية في كل من: تجمع ألوية فاستقم كما أمرت والفرقة التاسعة عشر وكتائب نور الدين الزنكي، بأن جميع المقرات العسكرية والأفرع الأمنية وأماكن تجمع وإقامة عصابات الأسد المجرمة في المناطق الخاضعة لسيطرتها في مدينة حلب أهداف لمجاهدينا وندعو كافة الفصائل والمجاهدين لتوجيه ضربات غير منقطعة لهذه المواقع".
وأضاف الثوار: "نمهل المدنيين 24 ساعة للابتعاد عن هذه المواقع ونحن بريؤون من كل دم يراق لأي مدني بعد هذه المهلة امتثالا لأمر النبي عليه الصلاة والسلام كما في الصحيحين "سؤل عن أهل الدار يبيتون فيصاب من نسائهم وذرياتهم، قال هم منهم" متفق عليه".
يقول نشطاء: "يقوم النظام بالانتقام من المدنيين بعد الفشل الذريع التي تكبده خلال الشهر الماضي، فبعد الفشل في التقدم نحو أحياء حلب لم تبقَ سوى هذه الوسيلة للانتقام من الأحياء المدنية وهي البيئة الحاضنة للثوار".
*حلب المحررة منكوبة
وفي بيان أخر، أعلن مجلس محافظة حلب الحرة الأحياء المحررة في حلب منطقة منكوبة، محملاً المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية عن الجرائم التي يرتكبها نظام الأسد بحق المدنيين.
وقال مجلس المحافظة في بيانه: "نظراً لاستمرار قوات النظام المجرمة بأعمال القتل الجماعي للمدنيين العزل من الاطفال والنساء والتصعيد الممنهج ضد المواطنين في حلب الذي كان ضحيته خلال ثلاثة أيام مئات الشهداء وآلاف الجرحى وتدمير واسع شمل المنازل المدارس والمساجد والمشافي ومراكز انطلاق حافلات النقل الأمر الذي فاق جميع إمكانيات الاسعاف وفرق الإنقاذ المحدودة أصلاً".
وأضاف مجلس محافظة حلب الحرة: "نعلن المناطق المحررة في حلب منطقة منكوبة بكل المعايير الانسانية ونحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها الجانب الأكبر من المسؤولية لسكوتهم المستمر عن هذه الجرائم البشعة التي يرتكبها النظام بحق المدنيين العزل في حلب".
*نشر صواريخ كوبرا
وفي السياق ذاته، أعلن "تجمع ألوية فاستقم كما أمرت" قيامه بنشر صواريخ كوبرا في عدة محاور بحلب لاستهداف الطيران الحربي.
وسقط ما يقارب 400 شهيد وأكثر من ألف جريح جراء إلقاء طيران الأسد للبراميل المتفجرة على أحياء حلب، مخلفاً معاناة لا تقتصر على القصف وحده، وإنما تتعدى ذلك عند بدء انتشال الجثث وإنقاذ العالقين تحت الإنقاذ وإسعاف المصابين في ظل نقص شبه كامل سواء في المعدات أو في قدرة المشافي على استيعاب الأعداد الكبيرة للجرحى، وفقاً لناشطين.
ما هي هذه البراميل؟
فكرة البرميل المتفجر الذي يلقى عبر الطائرات "روسية"، يقول خبير في الجيش الحر في مجال تفكيك الألغام لأورينت نت: "هذا البرميل مزيج من السماد والمازوت والـ "TNT" إضافة لصاعق يتم إشعاله في الطائرة ورميه على المناطق، وغالباً ما ينفجر قبل وصوله إلى الأرض، يزود هذا البراميل بقطع "حديدية" يتم وضعها بشكل عشوائي لتكون بمثابة شظايا، وزنه يتروح ما بين 150 كيلو غرام إلى 600 كيلو غرام، وقادر على تدمير بناء مؤلف من أربعة طوابق بالكامل".
ويرى أن الهدف من وراء استخدام هذا النوع من السلاح هو إصابة الأذى بالمدنيين وإلحاق الدمار بالأحياء، فهو يلقى على منطقة بعينها وليس على هدف محدد مئة بالمئة.
وينهي: "باختصار شديد، فإن البرميل المتفجر هو عبارة عن "TNT" تقدّر كميتها بين الـ 150 والـ 300 كغ، يضاف إليها مواد نفطية قابلة للاشتعال، مهمتها العمل على اشعال الحرائق، ويضاف أيضاً قصاصات معدنية لكي تكون شظايا، لإحداث أضرار مادية جسيمة، فعندما تقصف المروحيات مدينة ما عبر البراميل المتفجرة فهذا يعني أن النظام الأسدي يريد إحراقها والتشفي منها عبر تدميرها واستهداف المدنيين وترويعهم".
====================
واشنطن تدين مجازر البراميل المتفجرة
الوطن العربي
واشنطن - وكالات – الأربعاء, 18 ديسمبر 2013
دانت الولايات المتحدة بشدة إقدام النظام السوري على إلقاء براميل متفجرة على حلب وحولها، ما أسفر عن مقتل العشرات، وفيما نفت أن يكون أي مسؤول التقى مع قيادات من "الجبهة الإسلامية"، لكنها لم تستبعد أن يجري لقاء كهذا.
وقالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماري هارف، خلال مؤتمر صحافي: "نحن ندين التطور الأخير في عطلة نهاية الأسبوع، إذ ألقى نظام الأسد براميل متفجرة على حلب وحولها ما أدى إلى مقتل العشرات وبينهم نساء واطفال".
وأضافت هارف ان "هذه القنابل والمواد المتفجرة التي تحتوي عليها تشير بشكل أكبر إلى وحشية نظام الأسد، ومدى تماديه في مهاجمة وقتل شعبه".
وشددت هارف على ان البراميل المتفجرة "هي أسلحة قاتلة إضافية يستخدمها الأسد من جديد ضد شعبه".
وتابعت "للأسف هذه ليست أول مرة تستخدم فيها البراميل المتفجرة ضد مدنيين أبرياء، فغارات النظام الجوية على حلب وحولها مستمرة من دون انقطاع".
لكن هارف أكدت "التزام أميركا ببذل الجهود لوقف إراقة الدماء هناك، ووضع حد لهذه الهجمات الرهيبة".
وختمت مكررة الإدانة الأميركية الشديدة لما حصل.
أميركيا أيضا، قال وزير الخارجية جون كيري امس في مؤتمر صحفي بمانيلا "لم تجتمع الولايات المتحدة حتى الان مع الجبهة الاسلامية لكن من الممكن ان يحدث هذا". وأضاف "تبذل جهود حاليا من قبل كل الدول الداعمة للمعارضة السورية والتي تريد توسيع قاعدة المعارضة المعتدلة وقاعدة تمثيل الشعب السوري في مفاوضات جنيف 2".
وقال مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية إن المحادثات مع الجبهة الاسلامية قد تضم مسؤولين أميركيين وبريطانيين وفرنسيين من مستوى أقل.
وتفوقت الجبهة الاسلامية التي تضم ست جماعات رئيسية لمقاتلي المعارضة على ألوية الجيش السوري الحر الذي يقوده المجلس العسكري الأعلى وتدعمه قوى غربية وعربية.
وترفض الجبهة سلطة المجلس العسكري الأعلى وهو الجناح العسكري الرئيسي للمعارضة السورية. وسيطرت الجبهة قبل أسبوع على مستودعات أسلحة المجلس في شمال سوريا لكن لم تتضح أسباب ذلك.
واعلنت خولة مطر الناطقة باسم موفد الامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا الاخضر الابراهيمي أن "المؤتمر الدولي حول سوريا سيعقد في مونترو لاسباب لوجستية". وسيعقد المؤتمر الي اطلق عليه تسمية "جنيف 2" في 22 كانون الثاني في فندق مونترو الذي يقع على ضفاف بحيرة ليمان والذي يبعد نحو ساعة بالسيارة من جنيف وسيترأسه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بحضور الدول المدعوة.
واضافت المتحدثة باسم الابراهيمي ان اعمال المؤتمر ستتوقف لبعض الوقت في 23 كانون الثاني "على ان تستأنف في 24 كانون الثاني في قصر الامم (مقر الامم المتحدة) في جنيف" حيث سيعقد وفدا النظام السوري والمعارضة لقاء ثنائيا لبدء مفاوضات السلام الى جانب الابراهيمي. وتابعت ان الابراهيمي يحبذ ان تبقى الدول المعنية بحل الازمة السورية متواجدة لكن الا تشارك مباشرة في المفاوضات.
واوضحت ان مدة المفاوضات سيحددها وفدا النظام السوري والمعارضة مع الابراهيمي خلال لقاء 24 كانون الثاني في جنيف.
في سياق اخر، قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين للصحافيين عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي بخصوص التقرير النهائي لرئيس فريق الأمم المتحدة للتحقيق في مزاعم الهجمات الكيماوية في سوريا أكي سيلستروم أن "واشنطن تجاهلت طلبنا معلومات اضافية تثبت تورط الحكومة السورية في استخدام أسلحة كيماوية". وزعم تشوركين أن "مزاعم تورط الحكومة السورية في هجمات كيماوية بما في ذلك هجوم بغاز السارين أودى بحياة المئات يوم 21 من أغسطس اب غير مقنعة" مضيفا ان موسكو تعتبر هجوم 21 من أغسطس اب استفزازا من جانب المعارضة المسلحة.
====================
اطباء بلا حدود: اكثر من 100 قتيل في قصف الجيش السوري لحلب
الجديدة – جنيف (وكالات): قالت منظمة اطباء بلا حدود إن ما يزيد على 100 شخص قتلوا وأصيب اخرون جراء “قنابل برميلية” اسقطتها طائرات هليكوبتر تابعة للجيش السوري على حلب في هجمات استمرت يوم الثلاثاء لليوم الثالث على التوالي.
وأضافت المنظمة التي تقدم امدادات طبية للمدينة الواقعة في شمال سوريا أن مستشفيات حلب التي أصيب كثير منها بأضرار وتعمل بالفعل فوق طاقتها تكتظ بالقتلى والمصابين.
وقال ايتور زبالغوجيزغوا منسق اطباء بلا حدود في سوريا “استهدفت طائرات الهليكوبتر على مدى الايام الثلاثة الأخيرة مناطق مختلفة منها مدرسة وملتقى طرق الحيدرية حيث ينتظر الناس حافلات النقل العام.”
وأضاف في بيان “كثيرا ما تؤدي الهجمات المتكررة إلى الفوضى وتزيد صعوبة علاج الجرحى ومن ثم تزيد اعداد الوفيات.”
وتستخدم قوات الرئيس بشار الأسد الطائرات والمدفعية بتواتر في قصف المناطق التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في انحاء سوريا.
لكن القوات السورية لم تتمكن رغم ذلك من استعادة الاجزاء الواقعة في شرق ووسط مدينة حلب التي اقتحمتها المعارضة في صيف 2012 لكنها طردت مقاتلي المعارضة من بلدات تقع جنوب شرقي المدينة في الاسابيع الاخيرة.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن 15 شخصا بينهم طفلان لاقوا حتفهم في غارات جوية شنتها المقاتلات على حي الشعار في حلب يوم الثلاثاء. وكان المرصد قال يوم الاثنين ان 76 شخصا قتلوا جراء القنابل البرميلية في حلب يوم الأحد.
ولم يذكر المرصد ومقره بريطانيا إن كان ضحايا يوم الثلاثاء قتلوا ايضا باستخدام قنابل برميلية. والقنابل البرميلية هي اسطوانات أو براميل نفط مملوءة بالمتفجرات. وعادة ما يتم دحرجتها لتسقط من الجزء الخلفي للطائرة الهليكوبتر دون محاولة إصابة هدف محدد لكنها تسبب خسائر بشرية واسعة النطاق واضرارا كبيرة.
وقال المرصد السوري إن طائرات هليكوبتر اسقطت قنابل برميلية قرب بلدة السفيرة جنوب شرقي حلب ولكن لم يتضح ما اذا كانت هناك اي اصابات أو خسائر في الأرواح.
وأضاف أن مقاتلين من المعارضة أطلقوا صواريخ على بلدتين شيعيتين قرب مدينة حلب يوم الثلاثاء بعد ان حذروا يوم الاثنين من انهم سيستهدفون البلدتين اذا استمر قصف حلب. وقال انه لم ترد تفاصيل فورية عن وقوع اصابات جراء الهجوم الصاروخي.
وقتل أكثر من 100 ألف شخص في الصراع الدائر في سوريا منذ اكثر من عامين ونصف العام وفقا لاحدث احصائية للامم المتحدة عن اعداد القتلى والصادرة في يوليو تموز.
 
====================
اليوم الرابع لحملات الإبادة الجماعية : شهداء و جرحى جراء سقوط " براميل الأسد " على عدد من أحياء حلب ( فيديو )
الاربعاء - 18 كانون الاول - 2013 - 19:53:18
استمر نظام الأسد بحملة الإبادة الجماعية التي ينتهجها في حلب، من خلال إلقائه أكثر من 10 براميل متفجرة على مناطق متفرقة في حلب.
ففي الميسر، تسبب برميل متفجر بتهدم مبان في منطقة كرم النحاس عصر اليوم، و في الجزماتي استشهد مدنيان و طفلة و تهدمت العديد من المنازل جراء سقوط برميل آخر، و الأمر ذاته حصل في القاطرجي و لكن دون شهداء.
و في بستان الباشا سقط برميل متفجر دون التمكن من تحديد الأضرار، و تسبب برميل آخر بدمار في المنازل في كرم الطراب بعد سقوطه بالقرب من كازية خياطة.
و استشهد شخص و أصيب آخرون بعد سقوط عدة براميل بالقرب من حديقة الحاووظ في المرجة، في الوقت الذي استهدف فيه طيران الأسد قريتي عزان و الوضيحي في ريف حلب الجنوبي بالبراميل أيضاً.
و كانت براميل الأسد تسببت خلال الأيام الثلاثة الماضية باستشهاد أكثر من 200 مدني بالإضافة إلى إصابة العشرات، في الوقت الذي تهلل فيه وسائل الإعلام و الشبكات المؤيدية لهذه العمليات كونها تستهدف " حواضن الإرهاب " في المدينة !.
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=IVgdi7T9eC4#t=0
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=A_nghkMHob4#t=0
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=Ea8OpPp2Wl8#t=0
====================
الرفض أدى إلى إمطار حلب بالبراميل بمباركة " روسية - إيرانية " .. عكس السير يكشف تفاصيل العرض الذي قدمه النظام للمعارضة
الاربعاء - 18 كانون الاول - 2013 - 20:35:33
علم عكس السير من مصادر مطلعة على اجتماع مغلق ضم رئيس الحكومة الانتقالية مع عدد من الأسماء القيادية، أن المعارضة السورية رفضت مقترحاً من نظام الأسد و تم تبنيه من روسيا و إيران، يقضي بنزع الصلاحيات من الأسد مقابل بقاء الأمن و الجيش و الشرطة بيد العلويين.
و أكدت المصادر لعكس السير أن الإيرانيين و الروس تبنوا اقتراحاً قدمه النظام السوري للمعارضة، و يقضي الاقتراح بنزع كافة الصلاحيات من بشار الأسد و وضعها بيد الهيئة الانتقالية، مع بقاء الأسد رئيساً و بقاء الجيش و الشرطة و الأمن بيد العلويين.
و أشارت المصادر إلى أن المعارضة رفضت هذا المقترح جملة و تفصيلاً، ما دفع قوات النظام إلى تصعيد عمليات القصف و الإبادة الجماعية ( في حلب خصوصاً ) و ذلك بموافقة من الإيرانيين و الروس، لدفع المعارضة السورية إلى الموافقة على هذه المقترحات.
و لفتت المصادر إلى أن الأسد سيستمر بإلقاء البراميل المتفجرة بمباركة ( روسية - إيرانية ) إلى حين الوصول إلى المؤتمر المنشود ( جنيف 2 )، و هو المؤتمر الذي شككت مصادر عكس السير بانعقاده في ظل التوجه الحالي للنظام و حلفاءه.
و كانت حملات الإبادة الجماعية التي بدأها النظام قبل أيام، أودت بحياة أكثر من 200 مدني، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، و ذلك من خلال رمي براميل متفجرة على الأحياء المكتظة بالسكان.
 عكس السير
====================
"البراميل المتفجرة" تواصل حصد المدنيين في حلب لليوم الرابع
الوطن السعودية
بيروت، دمشق: الوكالات 2013-12-19 1:24 AM    
شن الطيران السوري أمس غارات جديدة على أحياء في حلب، في رابع يوم من القصف الجوي الدامي على مناطق تسيطر عليها المعارضة ما أدى لمقتل 135 شخصا على الأقل.
وتواصل القصف على أحياء بحلب، وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط 135 قتيلا ومئات الجرحى نتيجة هذا القصف منذ الأحد. وأشار إلى أن القصف الجوي الدامي والمركز تواصل أمس مستهدفا أحياء في شرق المدينة وشمالها. وأفاد أن الطيران المروحي "قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في حي مساكن هنانو (شرق) وفي محيط دوار الحاووظ قرب حي قاضي عسكر (جنوب شرق)"، بينما قصف الطيران الحربي "منطقة السكن الشبابي بحي الأشرفية (شمال)".
وقال المرصد السوري أمس، إن حصيلة القصف الجوي على أحياء طريق الباب والشعار والمعادي في شرق حلب أول من أمس، ارتفعت إلى 39 شخصا، هم 20 شخصا بينهم خمسة أطفال وثلاث سيدات في حي المعادي، و17 شخصا بينهم ثلاثة أطفال وسيدة في قصف "بالبراميل المتفجرة" في الشعار، إضافة إلى فتيين قضيا بقصف على حي طريق الباب. وتقع هذه الأحياء في الجهة الشرقية من حلب كبرى مدن الشمال السوري.
وكانت منظمة "أطباء بلا حدود" أشارت إلى سقوط مئة قتيل خلال الأيام الماضية في حملة القصف على حلب، مشيرة إلى اكتظاظ في المستشفيات التي تفتقر إلى تجهيزات وأدوية.
وعد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة أن "الغارات الممنهجة" على حلب تكشف "عن حقيقة الموقف الذي يتبناه النظام من جنيف 2 ومن أي حل سياسي"، في إشارة لمؤتمر السلام المقرر عقده في سويسرا في 22 يناير المقبل، سعيا للتوصل إلى حل للأزمة.
وميدانيا أيضا، قطع عناصر جهاديون مرتبطون بتنظيم القاعدة، رؤوس ثلاثة رجال قالوا إنهم من الطائفة العلوية، في منطقة عدرا العمالية شمال شرق دمشق، والتي تشهد معارك ضارية مع محاولة النظام طرد مقاتلين إسلاميين دخلوها، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
من جهة أخرى، أعلن السفير الأميركي بسورية روبرت فورد، أمس أن الجبهة الإسلامية التي تشكلت مؤخرا بسورية رفضت الاجتماع بمسؤولين أميركيين. وقال غداة إعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أن اللقاء مع الجبهة الإسلامية "ممكن"، إن "الجبهة الإسلامية رفضت الجلوس معنا دون ذكر الأسباب لذلك". وأضاف "نحن مستعدون للجلوس معهم لأننا نتحدث مع جميع الأطراف والمجموعات السياسية في سورية".
وكانت عدة مجموعات إسلامية غير مرتبطة بالقاعدة اتحدت لتشكيل "الجبهة الإسلامية" التي باتت أكبر فصيل معارض للنظام بسورية مع عشرات الآلاف من المقاتلين. وأعلنت الولايات المتحدة الاثنين أنها لا ترفض إجراء لقاءات مع "الجبهة الإسلامية".
وأقرت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف بوجود "شائعات" عن اجتماع قد يعقد في تركيا بين دبلوماسيين أميركيين وممثلين للجبهة الإسلامية. ومن دون أن تؤكد أي شيء في هذا الصدد، أقرت هارف بأن حكومتها "لن تستبعد احتمال (حصول) لقاء مع الجبهة الإسلامية".
وفي نوفمبر الماضي، أعلنت سبعة تنظيمات إسلامية تقاتل النظام السوري وغير مرتبطة بالقاعدة انضواءها في تحالف "الجبهة الإسلامية" في أكبر تحالف لمقاتلي المعارضة منذ اندلاع النزاع السوري في مارس 2011.
في المقابل، أعلنت دمشق أمس أنها "تستغرب" عزم واشنطن إجراء مباحثات مع "الجبهة الإسلامية"، متهمة الأخيرة بأنها تنظيم "إرهابي"، وهي الصفة التي يطلقها نظام الرئيس بشار الأسد على كل مقاتلي المعارضة.
====================
135 قتيلا حصيلة الغارات الجوية والائتلاف السوري يحضر لـ «جنيف 2»
الوكالات - عواصم 2013/12/19 - 03:51:00
اليوم السعودية
شن الطيران السوري أمس الاربعاء غارات جديدة على احياء في مدينة حلب. في وقت رفضت الجبهة الاسلامية التي تشكلت مؤخرا الاجتماع مع مسؤولين امريكيين، في حين يشارك الائتلاف السوري المعارض في اجتماعات تمهيدية تعقد اليوم الخميس في جنيف بين الروس والامريكيين تحضيرا لجنيف2.
وفي رابع يوم من القصف الجوي الدامي على مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة أدت الغارات الى مقتل 135 شخصا على الاقل.
وتواصل القصف على بعض أحياء حلب حيث تنتشر قوات المعارضة وأحصى المرصد السوري لحقوق الانسان سقوط 135 قتيلا نتيجة هذا القصف منذ الأحد بينهم عشرات الاطفال.
وأشار المرصد الى ان القصف الجوي الدامي والمركز تواصل الاربعاء مستهدفا أحياء في شرق المدينة وشمالها.
وأفاد المرصد ان الطيران المروحي «قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في حي مساكن هنانو (شرق) وفي محيط دوار الحاووظ قرب حي قاضي عسكر (جنوب شرق)»، بينما قصف الطيران الحربي «منطقة السكن الشبابي في حي الاشرفية».
وأشار الى ان هذه الغارات أدت الى سقوط عدد من الجرحى، من دون ان يحدد عددهم.
وقال المرصد ان حصيلة القصف الجوي على احياء طريق الباب والشعار والمعادي في شرق حلب الثلاثاء، ارتفعت الى 39 شخصا، هم 20 شخصا بينهم خمسة اطفال وثلاث سيدات في حي المعادي، و17 شخصا بينهم ثلاثة اطفال وسيدة في قصف «بالبراميل المتفجرة» في الشعار، اضافة الى فتيين قضيا في قصف على حي طريق الباب.
وتقع هذه الاحياء في الجهة الشرقية من حلب كبرى مدن الشمال السوري.
وكان 20 شخصا بينهم اربعة اطفال قتلوا الاثنين في قصف جوي على حيي الانذارات والانصاري، بحسب المرصد.
كما قتل الاحد 76 شخصا بينهم 28 طفلا في قصف «بالبراميل المتفجرة» استهدف ستة احياء على الاقل تسيطر عليها المعارضة في حلب، بحسب المرصد الذي اشار الى ان هذه الحصيلة هي من الاكثر دموية جراء قصف جوي منذ بدأ نظام الرئيس بشار الاسد باستخدام سلاح الطيران في المعارك ضد معارضيه قبل 18 شهرا.
وكانت منظمة «اطباء بلا حدود» أشارت الثلاثاء الى سقوط 100 قتيل خلال الايام الماضية في حملة القصف على حلب، مشيرة الى اكتظاظ في المستشفيات التي تفتقر الى تجهيزات وأدوية.
واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة ان «الغارات الممنهجة» على حلب تكشف «عن حقيقة الموقف الذي يتبناه النظام من جنيف2 ومن أي حل سياسي»، في اشارة الى مؤتمر السلام المقرر عقده في سويسرا في 22 يناير المقبل، سعيا للتوصل الى حل للازمة.
 
اجتماع مع فورد
من جهة ثانية أكد السفير الاميركي في سوريا روبرت فورد في مقابلة مع قناة العربية الاربعاء، ان الجبهة الاسلامية التي تشكلت مؤخرا في سوريا رفضت الاجتماع مع مسؤولين امريكيين.
وقال فورد غداة اعلان وزير الخارجية الامريكي جون كيري ان اللقاء مع الجبهة الاسلامية «ممكن»: إن «الجبهة الإسلامية رفضت الجلوس معنا من دون ذكر الأسباب لذلك».
وأضاف «نحن مستعدون للجلوس معهم لأننا نتحدث مع جميع الأطراف والمجموعات السياسية في سوريا».
وكانت عدة مجموعات اسلامية غير مرتبطة بالقاعدة اتحدت لتشكيل «الجبهة الاسلامية» التي باتت اكبر فصيل معارض للنظام في سوريا مع عشرات الآلاف من المقاتلين.
وأقرت مساعدة المتحدثة باسم الخارجية الامريكية ماري هارف بوجود «شائعات» عن اجتماع قد يعقد في تركيا بين دبلوماسيين امريكيين وممثلين للجبهة الاسلامية.
ومن دون أن تؤكد اي شيء في هذا الصدد، أقرت هارف بان حكومتها «لن تستبعد احتمال (حصول) لقاء مع الجبهة الاسلامية».
 
جنيف 2 
كما يشارك الائتلاف السوري المعارض في اجتماعات تمهيدية تعقد اليوم الخميس في جنيف بين الروس والامريكيين، كما يجتمع مع كل طرف على حدة، وأيضا اجتماعات رسمية مشتركة غدا الجمعة للبحث في تحضيرات جنيف 2.
وقال مصدر سياسي في الائتلاف إن: «أحمد الجربا رئيس الائتلاف السوري المعارض يترأس الوفد السوري في اجتماع، ومحادثات تحضيرية لمؤتمر جنيف 2، ثم الاجتماع التحضيري الثلاثي بمشاركة الروس والأمريكيين».
وأضاف المصدر إن الجربا سيجتمع كذلك مع المبعوث الأممي للأزمة السورية الأخضر الإبراهيمي، وكذلك مع مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، إضافة إلى مساعدة وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان ومساعدي وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف وجينادي جاديلوف، على أن يلتحق فيما بعد ممثلو الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي والدول المجاورة لسورية إضافة إلى ممثلي دول الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
ووافق الائتلاف السوري المعارض على المشاركة في «جنيف2» وسط مطالبته المستمرة بتنفيذ بنود «جنيف1» التي لم يلتزم بها نظام بشار الاسد في دمشق كما هو معروف حيث لم يطلق سراح المعتقلين ولم يوقف إطلاق النار.
 
السلاح الايراني
وعلى صعيد آخر، كشف مصدر مطلع في التحالف الوطني الشيعي الذي يقود الحكومة العراقية أن النظامين الإيراني والسوري اتفقا على تغيير طريقة إرسال الاسلحة الى «حزب الله» اللبناني, وأنهما يستخدمان المطارات العراقية لتنفيذ هذا العمل كجزء من عملية خداع منظمة للأجهزة الاسرائيلية والغربية.
وقال المصدر لصحيفة «السياسة» الكويتية في عددها الصادر أمس الاربعاء إن الطريق المعتادة لإرسال الأسلحة الايرانية والسورية إلى «حزب الله» كانت عبر الحدود البرية بين لبنان وسوريا، غير أن خشية استهدافها من الطائرات الحربية الاسرائيلية، لأن هذه الحدود تخضع لرقابة مكثفة وصارمة من قبل اسرائيل والولايات المتحدة، دفعت باتجاه التخلي عن هذه الطريق وانتهاج طريق أخرى.
 
 
====================
مجزرة البراميل المتفجّرة تحصد أكثر من 150 قتيلاً فى حلب
دمشق - وكالات - الخميس, 19 ديسمبر 2013
الوطن العربي
واصل الطيران الحربي التابع لنظام بشار الأسد أمس لليوم الرابع إسقاط البراميل المتفجرة على الأحياء المدنية في حلب التي تسيطر عليها المعارضة، وقد أحصي مقتل أكثر 150 شخصاً على الاقل خلال الأيام الثلاثة الأولى على هذه المجزرة المستمرة وسط صمت دولي مطبق.
وقال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أمس، إن القصف الجوي الدامي والمركز تواصل امس مستهدفاً أحياء في شرق المدينة وشمالها.
وافاد المرصد ان الطيران المروحي "قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في حي مساكن هنانو (شرق) وفي محيط دوار الحاووز قرب حي قاضي عسكر (جنوب شرقي)"، بينما قصف الطيران الحربي "منطقة السكن الشبابي في حي الاشرفية (شمال)".
واشار الى ان هذه الغارات ادت الى سقوط عدد من الجرحى، من دون ان يحدد عددهم.
واحصى المرصد في احياء طريق الباب والشعار والمعادي في شرق حلب الثلاثاء، سقوط 39 شخصا، هم 20 شخصا بينهم خمسة اطفال وثلاث سيدات في حي المعادي، و17 شخصاً بينهم ثلاثة اطفال وسيدة في قصف "بالبراميل المتفجرة" في الشعار، اضافة الى فتيين قضيا في قصف على حي طريق الباب.
وكان 20 شخصاً بينهم اربعة اطفال قتلوا الاثنين في قصف جوي على حيي الانذارات والانصاري، بحسب المرصد.
كما قتل الاحد 76 شخصاً بينهم 28 طفلاً في قصف "بالبراميل المتفجرة" استهدف ستة احياء على الاقل تسيطر عليها المعارضة في حلب، بحسب المرصد الذي اشار الى ان هذه الحصيلة هي من الاكثر دموية جراء قصف جوي منذ بدأ نظام الرئيس بشار الاسد باستخدام سلاح الطيران في المعارك ضد معارضيه قبل 18 شهراً.
وكانت منظمة "اطباء بلا حدود" اشارت الثلاثاء الى سقوط مئة قتيل خلال الايام الماضية في حملة القصف على حلب، مشيرة الى اكتظاظ في المستشفيات التي تفتقر الى تجهيزات وادوية.
واعتبر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة ان "الغارات الممنهجة" على حلب تكشف "عن حقيقة الموقف الذي يتبناه النظام من جنيف 2 ومن أي حل سياسي"، في اشارة الى مؤتمر السلام المقرر عقده في سويسرا في 22 كانون الثاني المقبل، سعياً للتوصل الى حل للازمة.
====================
قصف على درعا والمعارضة تعلن حلب منطقة منكوبة
نشر 19 كانون الأول/ديسمبر 2013 - 07:25 بتوقيت جرينتش
\تعرضت أحياء في مدينة درعا جنوبي سوريا إلى قصف مدفعي، الخميس، في حين استمرت معاناة الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في حلب بعد أيام من القصف بالبراميل المتفجرة.
وذكر "اتحاد تنسيقيات الثورة" أن رجلا وابنته قتلا بقصف تعرضت له بلدة إنخل في درعا في حين قصفت منطقة الشيخ مسكين من اللواء 82 في المحافظة.
وفي دمشق، قالت "شبكة سوريا مباشر" المعارضة إن الجيش الحر استهدف نقاط تجمع القوات الحكومية على أطراف القابون بقصف مدفعي.
وفي هذه الأثناء، أعلنت المعارضة السورية الأحياء التي تسيطر عليها في حلب "مناطق منكوبة" بعد أربعة أيام متواصلة من القصف بالبراميل المتفجرة وسقوط عشرات القتلى.
وقال ما يعرف بـ "مجلس محافظة حلب الحرة"، الذي يدير المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، في بيان نشره على موقعه على الإنترنت "إن هذه المناطق منكوبة بكل المعايير الإنسانية".
وقد حمل المجلس المسؤولية تجاه ما يجري في حلب إلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة و منظماتها منددا بالسكوت عن "الجرائم البشعة التي يرتكبها بحق المدنيين العزل".
وتشهد أحياء حلب التي تخضع لسيطرة المعارضة منذ 4 أيام قصفا متواصلا بالبراميل المتفجرة لمحاولة تضييق الخناق على مقاتلي المعارضة، ما أسفر عن مقتل 135 شخصا حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأشارت منظمة "أطباء بلا حدود" إلى اكتظاظ في مشافي المدينة التي تفتقر إلى تجهيزات وأدوية
====================
واشنطن تقود حملة في الامم المتحدة لادانة تصاعد العنف في سوريا
الزمان
12/19/2013 7:11:10 AM
تقود الولايات المتحدة حملة لدفع مجلس الامن الدولي الى اصدار بيان يدين تصاعد العنف في سوريا، وفق ما نقل دبلوماسيون الاربعاء.
ويعرب مشروع البيان الذي اعده دبلوماسيون اميركيون عن "استياء" المجلس من الهجوم الذي يشنه الطيران السوري النظامي على مدينة حلب في شمال البلاد، حيث اسفرت الغارات عن 189 قتيلا و879 جريحا منذ الاحد بحسب منظمة "اطباء بلا حدود".
ولم تعلق روسيا، العضو الدائم في مجلس الامن والداعم الابرز لنظام الرئيس بشار الاسد، حتى الان على الوثيقة التي تتطلب موافقة الدول ال15 الاعضاء في المجلس لتبنيها. لكن دبلوماسيين اوضحوا ان موسكو قد تطلب تعديل النص.
واورد مشروع القرار الذي حصلت فرانس برس على نسخة منه ان مجلس الامن "يعرب عن قلقه البالغ حيال تصاعد العنف في النزاع السوري ويدين العنف من كل الاطراف".
واضاف المشروع ان الدول الاعضاء "تعرب عن استيائها من الغارات الجوية التي لجات اليها الحكومة السورية وخصوصا استخدام الاسلحة الثقيلة وبينها صواريخ سكود و+براميل المتفجرات+ التي القيت على حلب بين 15 و18 كانون الاول/ديسمبر واسفرت عن اكثر من مئة قتيل بينهم العديد من الاطفال".
وتدعو الوثيقة ايضا كل الاطراف "وخصوصا الحكومة السورية" الى احترام بيان سابق صدر في الثاني من تشرين الاول/اكتوبر وطالب دمشق بتسهيل وصول المساعدات الانسانية.
وتقول الامم المتحدة ان اكثر من مئة الف شخص قتلوا منذ اندلاع النزاع في سوريا في اذار/مارس 2011، فيما اجبر ثلاثة ملايين سوري على اللجوء الى الخارج.
ورغم استمرار انقسام مجلس الامن حيال النزاع السوري، تبنى اعضاؤه في ايلول/سبتمبر قرارا شكل اطارا لتدمير الترسانة الكيميائية للنظام السوري.
واليوم، تبنت الجمعية العامة للامم المتحدة قرارا حول سوريا عارضته 13 دولة بينها روسيا.
ويدين القرار غير الملزم انتهاكات حقوق الانسان من جانب النظام السوري.