الرئيسة \  ملفات المركز  \  حلب والجامعة العربية ومصير اتفاق الهدنة

حلب والجامعة العربية ومصير اتفاق الهدنة

18.12.2016
Admin


17/12/2016
إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. عربي 21 :مندوب السعودية بالجامعة العربية "يهنئ" جيش الأسد في حلب
  2. البي بي سي :أوباما يتهم الأسد وروسيا وإيران بارتكاب "فظائع" في حلب
  3. الشرق السعودية :الميليشيات الإيرانية تعرقل الخروج من شرق حلب
  4. الرأي الاردنية :اوباما يدعو الى نشر مراقبين في حلب
  5. اليوم السابع :العربية الحدث نقلا عن معارض سوري: التوصل لاتفاق جديد للإجلاء من حلب
  6. تي ار تي :اردوغان: لن نتخلى عن أهالي حلب مهما كان الثمن
  7. الديار :الشيخ المحيسني يعتذر لاهل حلب.. ويحدد أسباب سقوطها.. فهل يعتذر الآخرون؟ وتفجير مخفر شرطة في دمشق بحزام ناسف ارتدته طفلة صغيرة هل هو مقدمة لحرب العصابات؟ وهل المفاوضات السرية بين ضباط روس وممثلين عن الفصائل المسلحة تأتي اسقاطا لمرجعيتي جنيف وفيينا؟
  8. الديار :تشوركين: نشر مراقبين أممين في حلب غير واقعي والمقترحات الفرنسية مريبة
  9. الديار :زاخاروفا: نرحب بإمكانية انضمام الأمم المتحدة إلى عمليات الإجلاء من حلب
  10. سانا :رئيس المجلس السياسي في حزب الله: تحرير حلب من الإرهابيين كشف حجم المؤامرة على سورية
  11. سانا :ورودافكين: تطهير حلب من الإرهاب يمكن أن يوفر ظروفاً مواتية لاستئناف الحوار السوري السوري
  12. العالم :الجعفري يوضح الأسباب الحقيقية وراء تعليق إخلاء حلب
  13. مونت كارلو :سوريا: استئناف عملية الإجلاء من حلب بالتزامن مع إخلاء حالات طبية في 4 بلدات أخرى
  14. روسيا اليوم :الجامعة العربية.. لبنان يرفض قرارا يندد بعمليات الجيش السوري في حلب
  15. عيون الخليج :سفير روسيا بباريس يدعو إلى إرسال مراقبين إلى الموصل وليس فقط حلب
  16. البوابة :فرنسا تعد مسودة قرار لمجلس الأمن بشأن حلب
  17. الراية :قطر وتركيا تبحثان حماية المدنيين في حلب
  18. عيون الخليج :«حزب الله» يعرقل اتفاق حلـب ويقتل مهجـرين
  19. الثورة :استدعت القائم بالأعمال البريطانـي احتجاجاً.. إيران: الانتصار في حلب يثبت أن المقاومة هي الطريق الوحيد لحل القضية الفلسطينية
  20. المناطق :خلاف بين روسيا وإيران على عمليات الإجلاء في حلب
  21. سي ان ان :أحرار الشام: التوصل لاتفاق مع روسيا حول عمليات الإجلاء بحلب
  22. الدستور الاردنية :حلب.. التوصل لاتفاق مع روسيا وإيران لاستكمال الإجلاء
  23. الوطن الالكترونية  :تركيا: عملية الإجلاء من حلب قد تشمل 100 ألف مدني
  24. الوطن الالكترونية  :"موسكو": نشر مراقبين دوليين في "حلب" يستغرق أسابيع \
  25. النهار :اردوغان: لاحترام اتفاق وقف النار في حلب
  26. النهار :كيري يحذّر... "سربرينيتسا جديدة في حلب"
  27. النهار :لبنان نأى عن تأييد مشروع قرار عربي عن حلب هجوم على الأسد واعتبار ممارساته "جرائم حرب"
  28. روسيا اليوم :واشنطن تؤيد مشروع قرار فرنسي لإرسال مراقبين إلى حلب
  29. روسيا اليوم :الاتحاد الأوروبي يدعو إلى التحقيق في الهجوم على حلب
  30. العربية نت :خطيب جمعة طهران: المسلمون انتصروا على الكفّار في حلب!
  31. العربية نت :ترمب بأول تصريح عن حلب: مناطق آمنة لوقف تدفق اللاجئين
  32. العربية نت :تركيا: 7000 شخص خرجوا من حلب خلال 24 ساعة
  33. العربية نت :تنديد أممي: ما يحدث في حلب عار على الإنسانية
  34. العرب :بريطانيا تستدعي سفيري إيران وروسيا احتجاجا على الوضع في حلب
  35. فرانس 24 :سوريا: دي ميستورا يحذر من "حلب أخرى" في إدلب
  36. الجزيرة :اتهامات لحزب الله بعرقلة اتفاق حلب وقتل مهجّرين
  37. الجزيرة :ماليزيا تطالب بحماية دولية للمدنيين في حلب
  38. المنار :فرنسا تعتزم طرح قرار جديد حول “الوضع الإنساني في حلب” على مجلس الأمن الدولي
  39. دي دبليو :تركيا والمعارضة السورية تؤكدان أن إخلاء شرق حلب "لم ينته"
  40. الوطن البحرينية  :مليشيات الأسد وإيران تمنع إجلاء نحو 90 ألف محاصر من حلب
  41. سنبوتيك :بان كي مون يدعو إلى استئناف عمليات الإخلاء من حلب "بأمان تام"
  42. الخليج :تعليق «إجلاء» المقاتلين.. ومخاوف من «حلب جديدة» في إدلب
  43. سكاي نيوز :أنقرة تتشاور 13 مرة مع طهران حول حلب
  44. عكاظ :الإيسيسكو تدين بشدة الإعدامات الجماعية التي يتعرض لها سكان حلب
  45. ترك برس :كبير مستشاري أردوغان: داعش تُقودها بريطانيا وما حدث في حلب عبارة عن فخ
  46. القدس العربي :موريتانيا: إنشغال العلماء والمدونين بالمجازر المروعة في حلب
  47. الرياض :مجلس علماء باكستان يعقد مؤتمراً لنصرة حلب
  48. ماركو سوريا :ميليشيات إيران تحتجّز 20 حافلة للخارجين من حلب
  49. تشرين :موسكو: الإرهابيون ارتكبوا جرائم وحشية بحق المدنيين في حلب
  50. شام تايمز :موسكو: الإرهابيون ارتكبوا جرائم وحشية بحق المدنيين في حلب
  51. الاناضول :العبدة: إيران وراء تعليق عمليات الإجلاء من شرقي حلب
  52. الاهرام :الجامعة العربية تحمل العالم مسئولية الأوضاع المأساوية في سوريا
 
عربي 21 :مندوب السعودية بالجامعة العربية "يهنئ" جيش الأسد في حلب
القاهرة - عربي21# السبت، 17 ديسمبر 2016 02:33 ص 1833
عبر مندوب السعودية لدى الجامعة العربية، أحمد عبد العزيز قطان، عن امتعاضه من ممارسات جيش النظام السوري في حلب، وهنأه (بسخرية) على "انتصاره" شرق  المدينة.
 
وقال القطان خلال كلمته في الجامعة العربية ساخرا: "نهنئ الجيش السوري على انتصاره الأول منذ عام 1967".
 
وأوضح خلال اجتماع الجامعة حول الوضع في سوريا؛ الذي دعت له دولة قطر، “إن انتصار جيش النظام السوري يأتي على أشلاء وجثث أبناء الشعب السوري”.
 
وأضاف بصيغة تهكم: “هنيئا لهم على من قتلوا واغتصبوا وشردوا”، في إشارة إلى ممارسات جيش النظام السوري بالمدنيّين في مدينة حلب.
 
وتشهد حلب حركة نزوح من القسم الشرقي منها، بعد سيطرة قوات النظام مدعومة من إيران وروسيا ومليشيات شيعية أخرى.
 
وتشير منظمات حقوق الإنسان إلى أن قوات النظام ارتكبت مجازر بحق المدنيين، الذي اضطروا إلى ترك كل ما يملكونه والخروج من المدينة.
========================
البي بي سي :أوباما يتهم الأسد وروسيا وإيران بارتكاب "فظائع" في حلب
اتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحكومة السورية وحلفاءها الروس والإيرانيين بارتكاب "فظائع"، قائلا إن العالم "وحده الفزع" إزاء الوضع في حلب.
واعترف بأنه شعر المسؤولية تجاه هذا الوضع، لكنه دافع عما وصفه بأنه "أفضل مسار" لبلاده بشأن أزمة.
وتوقفت عمليات إجلاء المدنيين والمسلحين عن شرقي حلب الجمعة.
وأفادت الأنباء أن 6 آلاف من المدنيين ومسلحي المعارضة غادروا حلب، أكبر المدن السورية، منذ الخميس بعد استعادة الحكومة معظم المناطق التي كانت خارج سيطرتها.
وذكرت وكالة تابعة للأمم المتحدة أن 2700 طفل من بين الذين تم إجلاؤهم.
لكن لا يزال الآلاف من المدنيين الذين يعانون البرد والجوع عالقين في جيب شرقي حلب يسيطر عليه مسلحو المعارضة.
وقال بان كي مون، أمين عام الأمم المتحدة، للصحفيين في نيويورك:"حلب الآن مرادف للجحيم"، داعيا إلى استئناف عملية الإجلاء.
ودعت فرنسا مجلس الأمن الدولي للتأكد من أن العملية تجري وفق تنسيق من قبل مراقبين دوليين، مع السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المدينة وتوفير الحماية للمستشفيات.
وكان القتال في شرقي حلب قد أسفر عن سقوط آلاف القتلى وتدمير المستشفيات وقضى على الإمدادات الغذائية.
لماذا توقفت عملية الإجلاء؟
تقول منظمات إغاثة إن أعدادا ضخمة من المدنيين بينهم أطفال لا يزالون في الأحياء الشرقية من حلب
سادت حالة ارتباك صباح الجمعة عندما توقفت عملية الاجلاء، التي كان تجري عبر ممرات من حلب إلى مناطق يسيطر عليها مسلحو المعارضة في خان العسل وخان طومان.
فقد تعرضت عربات لاطلاق نار من قبل مجموعات مسلحة موالية للحكومة، بحسب ناشطين في المنطقة، وعادت قافلتهم لجيب تسيطر عليه المعارضة.
ويقول الجيش السوري الحر المعارض إنه مازال لديه 6 آلاف مقاتل في المدينة، وإنهم سيقاتلون حتى النهاية إذا تطلب الأمر ذلك.
وتصر روسيا على أن عملية الإجلاء قد اكتملت، قائلة إنه تم إخراج 9500 شخص من شرقي حلب.
وقال اللفتنانت جنرال سيرغي رودسكي للصحفيين: "إن جميع المدنيين المسالمين وغالبية المسلحين قد غادروا الأحياء المحاصرة".
لكن تركيا، التي تدعم الجيش السوري الحر، ترفض ذلك، قائلة إنه لا يزال هناك كثير من المواطنين يريدون المغادرة.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في أنقرة إن هناك مشاورات تجرى مع روسيا وإيران، فضلا عن "عناصر على الأرض".
وقال مسؤول سوري لم يتم الكشف عن هويته لوكالة الأنباء الفرنسية إن عملية الإجلاء قد علقت "لأن المسلحين لم يحترموا شروط الاتفاق".
وبموجب الاتفاق الذي توسطت فيه روسيا وتركيا، كان يجب على مسلحي المعارضة تخفيف حصارهم عن مدن في محافظة إدلب.
وتشير التقارير إلى أن أكبر جماعة معارضة في إدلب، وهي جبهة فتح الشام، التي كانت تعرف سابقا باسم جبهة النصرة، قد وافقت الآن على السماح للمصابين بمغادرة مدينتي الفوعة وكفريا التي يقطنها نحو 20 ألف شخص.
واتهمت وسائل الاعلام الرسمية السورية أيضا مسلحي المعارضة في حلب بمحاولة تهريب أسرى وأسلحة ثقيلة معهم لدى مغادرة المدينة.
========================
الشرق السعودية :الميليشيات الإيرانية تعرقل الخروج من شرق حلب
 
٢٠١٦/١٢/١٧ - العدد ١٨٤٠
حلب، عواصم – وكالات
 
في حين علَّق نظام بشار الأسد عملية الإجلاء من شرق حلب؛ حضَّت الأمم المتحدة على استئنافٍ عاجلٍ لها، معتبرةً أن المدينة (الواقعة في شمال سوريا) باتت «مرادفاً للجحيم».
في غضون ذلك؛ ألقى أكثر من مصدر، بينهم الناشط الإعلامي هادي العبدالله، المسؤولية في تعطيل الإجلاء على الميليشيات الداعمة للأسد سواءً الإيرانية أو حزب الله الإرهابي.
سياسياً؛ أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن المرحلة المقبلة لسوريا ستكون «وقفاً لإطلاق النار على كل الأراضي».
في ذات الإطار؛ كشف وزير الخارجية التركي، مولود شاويش أوغلو، عن التخطيط لمحادثاتٍ بالاشتراك مع موسكو؛ بغرض عقد اجتماعٍ في كازاخستان بين ممثلين عن نظام الأسد والمعارضة.
 
تعليق تنفيذ الاتفاق
 
وبدأ أمس الأول إجلاء مدنيين ومقاتلين من المعارضة من شرق حلب، بموجب اتفاقٍ برعاية روسية تركية.
لكن النظام علَّق التنفيذ أمس، متذرعاً بما زعم أنه «عدم احترام» من المعارضة لشروط الاتفاق.
في المقابل؛ قال تجمُّع «فاستقم»، وهو من المعارضة المقاتِلة في شرق المدينة، إن الميليشيات الإيرانية الموالية للأسد احتجزت مدنييِّن داخل سيارات كانت في طريقها للخروج، ما أدى إلى تعليق الإجلاء.
ووفقاً للموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء «رويترز»؛ اتهم تجمُّع «فاستقم» المسلحين الإيرانيين باحتجاز مدنيين على متن من 20 إلى 25 سيارة كانت في طريقها للخروج من المدينة.
وذكر التجمُّع أن الإيرانيين رفعوا أسلحة ثقيلة على الطريق العام واختلقوا مشكلات، باعثاً برسالة صوتية إلى مقاتليه جاء فيها «الكل على الجبهات. رفع الجاهزية لأعلى مستوى».
وذكر موقع «رويترز» أن مقاتلين من المعارضة أفادوا بدخولهم حالة تأهب قصوى بعدما احتجزت القوات الموالية للنظام مدنيين خلال سعيهم إلى المغادرة في إطار اتفاق الإجلاء. واتهم مقاتل (سوري) تركماني معارِض، من لواء «السلطان مراد»، مجموعةً إيرانيةً مسلحةً بأخذ نحو 200 شخص رهائن من قافلة «عند نقطة التفتيش الثانية التي مرّوا بها أثناء مغادرة حلب». بدورها؛ عاينت شاهدةٌ من «رويترز» إقامة قوات النظام حواجز على الطريق السريع الذي يُستخدَم في الإجلاء. وأشار الموقع الإلكتروني للوكالة نفسها إلى تعليق الإجلاء بعدما طلبت ميليشيات موالية للنظام إخراج أشخاصٍ موجودين في قريتي الفوعة وكفريا اللتين يواليان الأسد و«يحاصرهما مقاتلو المعارضة في محافظة إدلب». في الوقت نفسه؛ أفادت وكالة الأنباء الفرنسية «فرانس برس» بأن ميليشيات موالية للنظام أرغمت موكباً من أكثر من 800 شخص تم إجلاؤهم؛ على العودة إلى حي في شرق حلب تسيطر عليه المعارضة. وفي تصريحٍ للوكالة نفسها؛ برَّر مصدرٌ عسكري من النظام تعليق اتفاق الخميس بالإشارة إلى ما زعم أنه «خرق» من جانب المقاتلين، متحدثاً عن «إطلاق نار، ومحاولة أخذ مخطوفين، ومحاولة تهريب أسلحة متوسطة في حقائب». لكن المعارضة تشكِّك عادةً في مصداقية الإعلانات الصادرة عن حكومة الأسد. وعند معبر الراموسة الذي تسيطر عليه قوات النظام؛ سُمِعَ صوت إطلاق نار قبل ظهر الجمعة، فاضطرت سيارات الإسعاف والحافلات التي كان يُفترَض أن تنقل مزيداً من الأشخاص إلى العودة خالية.
وكانت هذه المركبات بدأت ظهر أمس الأول نقل آلاف المدنيين والمقاتلين من آخر أحياء المعارضة في شرق حلب إلى ريف المدينة الغربي الواقع أيضاً تحت سيطرة مناهضي الأسد. وبعد إطلاق النار عند المعبر؛ أعلنت ممثلة منظمة الصحة العالمية، إليرابيث هوف، أن موظفي المنظمة والصليب الأحمر والهلال الأحمر (وهي الجهات المشرفة على عمليات الإجلاء) تلقوا طلباً بمغادرة الموقع، من دون تفسير ذلك. وأبدت هوف قلقها على مصير المدنيين العالقين.
وصرَّحت «هناك أعداد كبيرة من النساء والأطفال دون الخامسة من العمر يجب أن يخرجوا (…) هؤلاء يجب أن يعودوا إلى منازلهم بعد وقف المعارك، وهذا يقلقنا كثيراً لأننا نعرف مدى معاناتهم».
وفي تغريدةٍ على موقع تويتر في وقتٍ لاحق؛ كتب الناشط هادي العبدالله «تم الإفراج عن المدنيين المحتجزين (الذين احتجزتهم الميليشيات الإيرانية) والسماح لهم بالعودة إلى داخل حلب المحاصرة بعد إهانتهم وسرقة ممتلكاتهم وإعدام 3 مدنيين منهم واعتقال 7 آخرين».
 
تضارب
 
وكان الجيش الروسي أعلن في وقتٍ سابقٍ الجمعة انتهاء عمليات إجلاء المقاتلين وعائلاتهم وقيام قوات الأسد بما سمَّاها «تصفية آخر الجيوب المقاومة» في حلب.
لكن المصدر العسكري، الذي تحدث نيابةٍ عن النظام، قال إن الإجلاء لم ينتهِ وإنما عُلِّقَ. وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، صرَّح الخميس «لا يزال نحو 40 ألف مدني عالقين في حلب وما بين 1500 إلى 5000 مقاتل مع عائلاتهم».
ومنذ الخميس؛ تم إجلاء نحو 8500 شخص بينهم 3 آلاف مقاتل نحو أراضٍ تسيطر عليها فصائل المعارضة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأوضح أحمد الدبيس، الذي يقود وحدة أطباء ومتطوعين ينسقون إجلاء الجرحى، أن 250 جريحاً على الأقل أُخرِجوا، مشيراً إلى نقل بعضهم إلى تركيا. وقبل تعليق الإجلاء؛ انتقلت سيارات إسعاف وحافلات طول الليل بين حلب ومناطق سيطرة المعارضة في ريف المدينة.
ولاحظ الدبيس أن بعض السكان خرجوا بسياراتهم الخاصة إلى خان العسل في ريف المدينة الغربي. وقال من موقع وجوده في خان العسل التي يتجمع فيها من تم إجلاؤهم إن «عديداً من العائلات تصل مع أغراضها بشاحنات صغيرة (…) إنهم يتجمعون هنا ثم يتوجهون إلى مخيمات أو أصدقاء أو أقرباء في المنطقة». وبعد حصارٍ استمر أكثر من 4 أشهر؛ بدأ النظام والميليشيات الموالية له هجوماً واسعاً وعنيفاً قبل شهر أتاح السيطرة على أكثر من 90% من الأحياء التي كانت تحت سيطرة المعارضة في حلب منذ يوليو 2012.
وأسفر الهجوم، الذي اعتمد على تكثيف القصف الجوي والمدفعي، عن مقتل مئاتٍ من المدنيين. ودفع الحصار والجوع وتكثُّف القصف أكثر من 100 ألفٍ إلى النزوح من هذه الأحياء.
ويوم أمس من طوكيو؛ صرَّح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قائلاً «نجري مفاوضات مع ممثلي المعارضة المسلحة، خصوصاً بفضل وساطة تركيا»، معلناً أن «المرحلة المقبلة» لسوريا ستكون «وقفاً لإطلاق النار على كل الأراضي».
وجاء في تصريحه «اتفقنا في اتصال هاتفي مع (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان أن نقترح على مختلف أطراف النزاع مكاناً جديداً لمحادثات سلام، قد يكون عاصمة كازاخستان أستانا». ودعا أردوغان، من جهته، جميع الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار في حلب للسماح بمواصلة عملية الإجلاء من الأحياء الشرقية.
وكتب في سلسلة تغريداتٍ أمس على تويتر «أناشد جميع الأطراف والمجتمع الدولي احترام اتفاق الهدنة ودعم تنفيذ عملية الإجلاء»، معتبراً أن «الهدنة التي تفاوضت تركيا في شأنها في حلب واستمرار عمليات الإجلاء هما الأمل الأخير المتبقي للأبرياء». كما كتب أن «سكان حلب ليسوا وحدهم»، مضيفاً «سنبذل كل ما في وسعنا لإنقاذ أرواح بريئة». وعمليات الإجلاء جزءٌ من وقف إطلاق النار الذي كان موضع تفاوض بين موسكو وأنقرة، ودخل حيز التنفيذ الخميس بعد محاولة أولى فاشلة الأربعاء.
وفي إسطنبول؛ أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، أن عمليات الإخلاء لم تنتهِ. وبُعيدَ إعلان موسكو إتمام العمليات؛ صرَّح تشاوش أوغلو خلال مؤتمرٍ صحفي في أنقرة «عمليات الإخلاء لم تنته، وما زال كثيرون يريدون مغادرة المنطقة». ولفت الوزير، في الوقت نفسه، إلى «التخطيط لمحادثات بالاشتراك مع روسيا لعقد اجتماع للمعارضة السورية وممثلين من الحكومة السورية في كازاخستان».
وفي نيويورك؛ تحدث الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن «إفلاس جماعي»، معتبراً أن «مجزرة سوريا تترك جرحاً عميقاً في الضمير العالمي».
ودعا الأمين العام، خلال آخر مؤتمرٍ صحفي له في منصبه، إلى استئناف عاجل و«في أمان تام» لعمليات الإجلاء من آخر مواقع المعارضة في شرق حلب، واصفاً المدينة بأنها باتت «مرادفاً للجحيم».
ووفقاً له؛ غادر «آلاف الناس» شرق المدينة، بينهم 194 مريضاً أو جريحاً نُقِلوا إلى مستشفيات في إدلب وحلب نفسها وتركيا.
========================
الرأي الاردنية :اوباما يدعو الى نشر مراقبين في حلب
دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الى نشر "مراقبين محايدين" في حلب متهما الجمعة النظام السوري وحلفاءه بشن "هجوم وحشي" على المدينة حيث تم تعليق عملية اجلاء المدنيين ومقاتلي المعارضة.
وقال اوباما في مؤتمره الصحافي بمناسبة نهاية العام ان "العالم موحد ضد الهجوم الوحشي الذي شنه النظام السوري وحليفاه الروسي والايراني على مدينة حلب"، معتبرا ان "ايديهم ملطخة بهذه الدماء وهذه الفظائع".
واضاف اوباما الذي تنتهي ولايته في 20 كانون الثاني/يناير "تحولت احياء بكاملها الى ركام. لا نزال نتلقى اشارات عن اعدام مدنيين. القانون الدولي يتعرض لكل انواع الانتهاكات. ان مسؤولية هذه الاعمال الوحشية تقع على طرف واحد: نظام الاسد وحليفتاه روسيا وايران".
واعتبر ان الرئيس "الاسد لا يمكنه ان يكسب شرعيته على وقع المجازر"، داعيا الى نشر "مراقبين محايدين" في حلب للاشراف على جهود اجلاء المدنيين الذين لا يزالون محاصرين.
من جهتها، قدمت فرنسا الجمعة مشروع قرار في هذا المعنى الى مجلس الامن الدولي. واعلنت السفيرة الاميركية لدى المنظمة الاممية انه قد يتم التصويت عليه نهاية الاسبوع.
وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اعتبر الجمعة ان "حلب باتت مرادفا للجحيم" داعيا على غرار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى استئناف عمليات الاجلاء.
وبدأت عملية الاجلاء الخميس على ان تستمر اياما عدة يمكن بعدها للنظام السوري اعلان استعادة المدينة باكملها وتسجيل اكبر انتصار منذ اندلاع النزاع في 2011.
لكن الجيش السوري اتهم المقاتلين بخرق الاتفاق الذي رعته تركيا وروسيا واتاح خروجهم من المدينة مع عائلاتهم بعد معارك ضارية.
وقال مصدر عسكري ان العملية "لم تنته، بل علقت (...) المسلحون خرقوا مضمون الاتفاق".
وعزا المصدر تعليق العملية الى "اطلاق نار، ومحاولة اخذ مخطوفين (معهم من حلب الشرقية) ومحاولة تهريب اسلحة متوسطة في حقائب".
وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا اليزابيث هوف "طلب من موظفي الصليب الاحمر والهلال الاحمر ومن منظمة الصحة العالمية (وهي الجهات المشرفة على عمليات الاجلاء) مغادرة الموقع"، من دون تلقي تفسير لذلك.
وكان الجيش الروسي اعلن في وقت سابق انتهاء عمليات اجلاء المقاتلين وعائلاتهم، وان الجيش السوري يقوم بتصفية "اخر الجيوب المقاومة" في حلب.
ومنذ الخميس، تم اجلاء نحو 8500 شخص بينهم 3 الاف مقاتل نحو اراض تسيطر عليها فصائل المعارضة وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. وقالت وسائل الاعلام السورية ان العدد بلغ نحو 8 الاف.
واكد احمد الدبيس الذي يقود وحدة اطباء ومتطوعين ينسقون اجلاء الجرحى ان 250 جريحا على الاقل اخرجوا من المدينة وان بعضهم نقل الى تركيا.
وعزا مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن تعليق عملية الاجلاء الى عرقلة بعض الفصائل المقاتلة اخراج الجرحى من قريتي الفوعا وكفريا الشيعيتين اللتين تحاصرهما في محافظة ادلب المجاورة.
وكان اخراج الجرحى احد شروط الاتفاق حول حلب.
وقف للنار على كل الاراضي
وبعد حصار استمر اكثر من اربعة اشهر، سمح هجوم واسع وعنيف بدأ قبل شهر للجيش السوري وحلفائه باستعادة اكثر من تسعين بالمئة من الاحياء التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة في حلب منذ تموز/يوليو 2012.
وتأتي عملية الاجلاء في اطار اتفاق تم التوصل اليه برعاية تركية روسية لاجلاء مقاتلي المعارضة ومدنيين من آخر المناطق التي تسيطر عليها الفصائل في شرق حلب، اثر هجوم واسع لقوات النظام السوري ضد الاحياء الشرقية استمر شهرا.
وتعتبر محافظة ادلب المعقل الاخير المهم للفصائل المسلحة التي لم تعد تسيطر الا على القسم الاكبر من محافظة درعا الجنوبية ومناطق قريبة من دمشق يحاصرها النظام.
وعانى سكان حلب خلال المعارك التي استمرت شهرا ظروفا مأسوية تحت وابل من الصواريخ والبراميل المتفجرة. وقتل خلال هذه الفترة مئات من المدنيين ودفع الحصار والجوع اكثر من مئة الف الى الهرب من المدينة التي تحولت الى خراب امام اعين المجتمع الدولي العاجز.
وكان التدخل الروسي في 2015 اتاح لقوات النظام السوري استعادة زمام المبادرة.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة "نجري مفاوضات مع ممثلي المعارضة المسلحة، خصوصا بفضل وساطة تركيا"، معلنا ان "المرحلة المقبلة" لسوريا ستكون "وقفا لاطلاق النار على كل الاراضي السورية".
واضاف "اتفقنا في اتصال هاتفي مع (الرئيس التركي رجب طيب) اردوغان ان نقترح على مختلف اطراف النزاع مكانا جديدا لمحادثات سلام، قد يكون عاصمة كازاخستان استانا".
الى ذلك، شهد قسم شرطة في دمشق الجمعة انفجارا نتج من تفجير حزام ناسف من بعد كانت ترتديه طفلة ما ادى الى اصابة ثلاثة شرطيين، وفق ما ذكرت صحيفة الوطن السورية القريبة من النظام.
========================
اليوم السابع :العربية الحدث نقلا عن معارض سوري: التوصل لاتفاق جديد للإجلاء من حلب
السبت، 17 ديسمبر 2016 11:32 ص
قال معارض سورى لقناة العربية الحدث اليوم السبت إنه جرى التوصل لاتفاق جديد لإكمال عمليات الإجلاء عن المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة فى شرق حلب والتى تعثرت بسبب مطالب قوات موالية للحكومة بإخلاء قريتين شيعيتين يحاصرهما مقاتلو المعارضة.
وقال الفاروق أبو بكر متحدثا من حلب إن الاتفاق يشمل الإجلاء من قريتى الفوعة وكفريا اللتين يحاصرهما مقاتلو المعارضة وإجلاء المصابين من بلدتين تحاصرهما قوات الحكومة قرب الحدود اللبنانية والإخلاء الكامل لشرق حلب الواقع تحت سيطرة المعارضة.
ولم يتسن الحصول على تعليق فورى من مسئولين من الحكومة السورية أو القوات المتحالفة معها.
ولم يذكر أبو بكر عدد من سيتم إجلاؤهم من الفوعة وكفريا.
========================
تي ار تي :اردوغان: لن نتخلى عن أهالي حلب مهما كان الثمن
ذكر رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان أن وقف إطلاق النار في حلب السورية من شأنه أن يمثل آخر أمل للأبرياء في المدينة.
وفي تغريدة تقاسمها عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر " RT_Erdogan"  باللغات التركية و العربية و الإنجليزية قال رئيس الجمهورية أردوغان ما يلي :
وقف إطلاق النار واستمرار عمليات الإجلاء في حلب عقب جهود تركيا المكثفة من شأنه أن يمثل آخر أمل للأبرياء في حلب.
أناشد جميع الأطراف والمجتمع الدولي بالالتزام والدعم لهذا الاتفاق ومرحلة إجلاء النازحين.
 ‏تركيا لم ولن تتخلى عن أهالي حلب مهما كان الثمن. وسنقوم بكل ما في وسعنا من أجل إنقاذ الأرواح ولو لفرد واحد".
هذا وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليه الثلاثاء الماضي بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة بوساطة تركية، بدأت يوم الخميس، عملية إجلاء مدنيين وجرحى من شرق مدينة حلب.
ويأتي اتفاق وقف إطلاق النار في حلب، بعد حصار خانق وقصف مكثف للنظام السوري وحلفائه على الأحياء شرقي حلب، دام نحو 5 أشهر وأسفر عن مقتل وجرح المئات.
========================
الديار :الشيخ المحيسني يعتذر لاهل حلب.. ويحدد أسباب سقوطها.. فهل يعتذر الآخرون؟ وتفجير مخفر شرطة في دمشق بحزام ناسف ارتدته طفلة صغيرة هل هو مقدمة لحرب العصابات؟ وهل المفاوضات السرية بين ضباط روس وممثلين عن الفصائل المسلحة تأتي اسقاطا لمرجعيتي جنيف وفيينا؟

عبد الباري عطوان
ثلاثة مشاهد في الملف السوري استوقفتنا في ظل الكم الهائل من الاخبار القادمة من حلب وجوارها، حول خروج المسلحين والمدنيين، وصفقات التبادل مع محاصرين آخرين موالين للحكومة في الفوعة وكفريا، وكل مشهد منها له دلالة سياسية يمكن ان تسلط الأضواء على حاضر سورية ومستقبلها، وربما مستقبل المنطقة برمتها.
الأول: التفجير الذي وقع في قسم للشرطة في مدينة دمشق، نتيجة لحزام ناسف كانت ترتديه طفله في السابعة من عمرها، حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن صحيفة “الوطن” السورية، واكد المرصد السوري لحقوق الانسان التابع للمعارضة مقتل فتاة، ولكنه لم يحدد عمرها، واذا صحت هذه المعلومة فان هذه هي المرة الأولى، وحسب الوكالة نفسها، التي تستخدم فيها فتاة صغيرة لتنفيذ عملية انتحارية بحزام ناسف جرى تفجيره عن بعد، فهل جاء هذا التفجير ردا على استعادة الجيش السوري لمدينة حلب، ام انه بداية حرب عصابات، قالت المعارضة السورية انها ستلجأ اليها كبديل عن الاستيلاء على المدن؟
الثاني: بث الشيخ عبد الله المحيسني ، القاضي الشرعي لجيش الفتح، والمتمركز حاليا في ادلب، شريطا صوتيا مدته 14 دقيقة (منشور في هذه الصحيفة)، وجه فيه ثلاث رسائل غير مسبوقة في غضبها وانتقاداتها، في اول رد فعل على سقوط مدينة حلب.
الرسالة الاولى وجهها لاهل المدينة (حلب)، عبر فيها عن اسفه وحزنه وخجله، وقال انه لا يملك الا لاعتذار لهم، واضاف “نشكر الله حكاما يتراقصون بسيوفهم فوق دماء المستضعفين، وقادة تفرقوا وتخاذل المتخاذلين”، اما الرسالة الثانية، فكانت لقادة فصائل المعارضة المسلحة الذين حملهم مسؤولية سقوط المدينة بسبب تخاذلهم وتفرقهم وصراعاتهم، متهما إياهم بمعصية الله.
اما الثالثة، والأخيرة فتناول فيها خروج أهالي منطقة حلب الشرقية بمظاهرات لمطالبة فصائل المعارضة المسلحة بالتوحد، ووصفها بأنها مظاهرات محقة، واكد جهوزيته لتقبيل “ارجل الامراء” كي تجتمع الساحة.
الشيخ المحيسني، اختلفنا معه او اتفقنا، اتسم بالشجاعة والأعتراف بالخجل وتقديم اعتذار واضح لاهالي حلب، ووضع اصبعه على النقطة الحساسة التي أدت الى سقوط حلب، أي الصراعات بين قادة الجماعات المساحة وخلافاتهم وخذلان العرب لهم، وهو اعتراف لم يصدر عن أي من قيادة هذه الفصائل، او أي من الزعماء العرب والأتراك الذين دعموا المعارضة السورية على مدى ست سنوات وتخلوا عن مدينة حلب، واداروا وجههم للناحية الاخرى، وتصرف بعضهم مثل مسؤولي الصليب الأحمر.
الثالث: اعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم انه يعمل مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان من اجل بدء جولة جديدة من مباحثات السلام السورية بهدف التوصل الى وقف لاطلاق النار في مستوى سورية كلها، وبادر السيد رياض حجاب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات التي تمثل معارضة الرياض بالترحيب بهذه الخطوة، والانضمام الى هذه المفاوضات شرط ان يكون هدفها تشكيل حكومة انتقالية لها صلاحيات كاملة، دون ان يتحدث عن رحيل الرئيس الأسد، مثلما جاء في الوكالات العالمية التي نقلت تصريحه هذا.
تصريح الرئيس بوتين لافت، لانه يخلق مرجعية جديدة للمفاوضات السورية تنحصر في روسيا وتركيا، ودون أي إشارة لامريكا، او أوروبا او حتى دول الخليج، مثل السعودية وقطر، ولم يشر أيضا الى ايران، مما يعني ان مرجعتي جنيف وفيينا جرى تجاوزهما كليا، وهذا تطور سياسي مهم، وكان لافتا ان وزير خارجية السعودية والامارات لم يشاركا في اجتماع باريس قبل بضعة أيام الذي عقدته “النواة الصلبة” لمنظومة دول أصدقاء الشعب السوري في حضور جون كيري وزير الخارجية الأمريكي.
المفاوضات السياسية بدأت سرا في اسطنبول بين ممثلين عن الفصائل السورية المسلحة وضباط روس تحت مظلة تركية، وكانت تتضمن ترتيبات اجلاء المسلحين من حلب، واتفاقات بوقف اطلاق النار، وتبادل اسرى، وهناك من يقول بأنها مفاوضات أولية قد ينضم اليها ممثلون عن الحكومة السورية، وربما ايران أيضا.
العقيدة التفاوضية الروسية تقول بالقصف الشديد والتقدم على الارض، والاستيلاء على اكبر قدر من المواقع، ثم اذهب الى مائدة المفاوضات، حيث يكون الخصم في موقف ضعيف، ويبدو ان هذه العقيدة، او الاستراتيجية، تطبق حاليا بنجاح بعد استيلاء الجيش السوري على ما تبقى من مدينة حلب وتوحيدها.
الرئيس بوتين أعاد روسيا القوة العظمى الصاعدة الى الشرق الأوسط من البوابة السورية، ولا نعتقد انه سيتوقف عن الحدود السورية، و”سيتمدد” حتما الى دول أخرى، ولكن بالتقسيط المريح.
العام الجديد سيكون حافلا بالمفاجآت، فنحن امام نهاية مرحلة وبداية أخرى.. وانهيار تحالفات وصعود أخرى.. والمؤكد ان الأرض السورية هي البوصلة التي ستحدد الكثير من المسارات والتوجهات، فالمنطقة قبل سقوط حلب شيء، وما بعدها شيء آخر.
========================
الديار :تشوركين: نشر مراقبين أممين في حلب غير واقعي والمقترحات الفرنسية مريبة
قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين إن نشر مراقبين في حلب خلال يومين أو ثلاثة أيام أمر غير واقعي لأن ذلك يستغرق أسابيع.
وأوضح تشوركين، في جلسة لمجلس الأمن، أن "المقترحات الفرنسية المطروحة على مجلس الأمن تثير تساؤلات"، مضيفاً أن "نشر مراقبين دوليين في مدينة حلب يستغرق أسابيع".
كما أشار تشوركين إلى أن الولايات المتحدة أصرت قبل ثلاثة سنوات على سحب المراقبين الأمميين من سوريا، موضحًا أن نشر 300 مراقبا في ذلك الوقت استغرق بضعة أسابيع.
وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا عاجلاً امس الجمعة، لمحاولة التوصل إلى نشر مراقبين دوليين في حلب، يكلفون بالإشراف على عمليات إجلاء المدنيين والمقاتلين من الأحياء الشرقية من المدينة.
وقد علق الجيش السوري، عملية إجلاء المدنيين ومسلحي المعارضة من شرق مدينة حلب التي دمرتها المعارك، معلنا أن السبب هو "عدم احترام المسلحين لشروط الاتفاق" الهادف إلى إخراج ألاف السكان العالقين في ظروف مأسوية.
وتابع تشوركين "نحن مقتنعون بأن لا بديل عن التسوية السياسية القائمة على الحوار الذي يشمل جميع الأطراف السورية، بالتزامن مع ضمان وقف الأعمال القتالية، ومنح إمكانية إيصال المساعدات الإنسانية، والاستمرار بمحاربة الإرهاب".
وقال إن المهمة الأولية في سوريا، بعد تحرير حلب، تتمثل بـ"الوقف الكامل للأعمال القتالية واستئناف المفاوضات بين الأطراف السورية".
========================
الديار :زاخاروفا: نرحب بإمكانية انضمام الأمم المتحدة إلى عمليات الإجلاء من حلب
17 كانون الأول 2016 الساعة 11:03
علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على إعلان رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك بأن الاتحاد الأوروبي هو أكبر مصدر مساعدات إلى حلب، متهمة إياه بالتضليل الممنهج.
وأكدت زاخاروفا أنه "عندما أعلنت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني قبل أسبوع أن الاتحاد هو الهيكل الوحيد الذي يقدم مساعدات إنسانية إلى سوريا، كنت أعتقد أنها أدلت بهذه التصريحات جهلا، وذلك يحدث أحيانا مع الجميع ولكن بعد أن بدأ توسك بالحديث باسم الاتحاد عن ضرورة فتح ممرآت إنسانية في أقرب وقت ممكن، فإنني أدركت أن هذه التصريحات ليست سوى منظومة من التضليل المتبادل بينهما وتضليل المجتمع الأوروبي".
ولفتت إلى أن "الممرات الإنسانية في حلب كانت ولا تزال مفتوحة وتجري عبرها عمليات الإجلاء وإيصال المساعدات إلى المتضررين"، مشيرةً إلى أن "موسكو بالذات تقدم على مدى سنوات مساعدات إنسانية إلى المناطق المنكوبة داخل سوريا، لا سيما مدينة حلب"، مشددةً على أن "روسيا ترحب لا بإمكانية انضمام الأمم المتحدة إلى هذه العملية فحسب، بل ويحث فريق المبعوث الأممي الخاص ستيفان دي ميستورا على ذلك".
ودعت زاخاروفا الاتحاد الأوروبي إلى "متابعة الأوضاع في حلب مباشرة عبر موقع وزارة الدفاع الروسية"، لافتةً إلى أنه "بهدف محو أمية كبار المسؤولين الأوروبيين، ازداد عدد الكاميرات في نقاط المراقبة".
========================
سانا :رئيس المجلس السياسي في حزب الله: تحرير حلب من الإرهابيين كشف حجم المؤامرة على سورية
2016-12-17
بيروت-سانا
أعلن رئيس المجلس السياسي في حزب الله إبراهيم أمين السيد أن تحرير حلب من الإرهابيين كشف حجم المؤامرة على سورية والزيف السياسي والإعلامي لهؤلاء الإرهابيين وداعميهم ومموليهم والذي تبين فيه أن الحديث عن مواجهة الإرهاب كان أمرا في غاية النفاق والكذب.
وقال السيد في كلمة في بلدة دير قانون النهر الجنوبية اليوم “ثبت أن كل هؤلاء الإرهابيين هم جماعة بعض الدول الراعية والممولة لهم” مشيرا إلى أننا في مرحلة سياسية فيها العديد من التداعيات والتحولات الكبرى التي ستكون لمصلحة محور المقاومة.
وأكد السيد أن المشروع التدميري الذي تم رسمه لسورية بدأ يسير الآن في طريق الهزيمة بفضل تضحيات الجيش العربي السوري وحلفائه في محور المقاومة.
========================
سانا :ورودافكين: تطهير حلب من الإرهاب يمكن أن يوفر ظروفاً مواتية لاستئناف الحوار السوري السوري
2016-12-17
جنيف-سانا
اعتبر مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة في جنيف ليكسي بورودافكين أن تطهير مدينة حلب من الإرهاب يمكن أن يوفر ظروفا مواتية لاستئناف الحوار السوري السوري.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن بورودافكين قوله للصحفيين اليوم “نجدد دعوة المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا بإصرار إلى عقد جولة جديدة من هذه المحادثات في جنيف بدون أي شروط مسبقة” مشيرا إلى استعداد الحكومة السورية الدائم لمواصلة هذا الحوار بهدف التوصل لحل سياسي للأزمة.
وكان مصدر مسؤول فى وزارة الخارجية والمغتربين صرح في التاسع من الشهر الجارى تعليقا على تصريحات المبعوث الخاص للأمم المتحدة في نيويورك.. إن الجمهورية العربية السورية تعلن عن استعدادها لاستئناف الحوار السوري السوري دون تدخل خارجي ودون شروط مسبقة.
كما أعرب بورودافكين عن أسفه لعدم استعداد “معارضة الرياض” للانخراط في هذا الحوار ووضعها شروطا مسبقة لبدء أي حوار مشيرا إلى أنه في حال عدم عقد جولة جديدة من المحادثات في أقرب وقت فان المعارضة السورية الوطنية والحكومة السورية يمكن أن يبدأا الحوار بدون الأمم المتحدة.
وكانت الجولة الأخيرة من محادثات جنيف توقفت في نيسان الماضي دون تحقيق أي نتائج تذكر حيث اقتصرت على اللقاءات بين وفد الجمهورية العربية السورية والمبعوث الدولي إلى سورية دي ميستورا بسبب سلبية وفد “معارضة الرياض” وارتباطه بأجندات خارجية جعلته يضيع الوقت في الفنادق بدل السعي للانخراط الجدي في المحادثات.
========================
العالم :الجعفري يوضح الأسباب الحقيقية وراء تعليق إخلاء حلب
 السبت 17 ديسمبر 2016 - 09:47 بتوقيت غرينتش  
قال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري السبت، إن أكثر من 9 آلاف مسلح انسحبوا من حلب بفضل المشاركة الروسية.
وعلق الجعفري على وقف الإخلاء في حلب، لـ"RT" قائلا إن ذلك يرجع إلى أن الجماعات الإرهابية أخذت الرهائن وتركت المدينة.
وحول تغطية وسائل الإعلام الغربية للوضع في حلب قال الجعفري، إن الإعلام الغربي ومواقع الشبكات الاجتماعية تلاعبت بشكل هستيري بالتغطية وشوهت الحقائق.
========================
مونت كارلو :سوريا: استئناف عملية الإجلاء من حلب بالتزامن مع إخلاء حالات طبية في 4 بلدات أخرى
قال مصدر في الحكومة السورية السبت 17 كانون الأول ـ ديسمبر 2016، إن عمليات الإجلاء المتوقفة من آخر منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في شرق حلب ستستأنف بالتوازي مع إجلاء البعض من أربع بلدات محاصرة.
وقال المصدر وهو عضو في فريق التفاوض على ذلك الاتفاق "تم الاتفاق على استئناف عمليات الإخلاء من شرق حلب بالتوازي مع إخلاء حالات (طبية) من كفريا والفوعة وبعض الحالات من الزبداني ومضايا."
ويحاصر مقاتلو المعارضة قريتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب. فيما تحاصر قوات موالية للحكومة بلدتي مضايا والزبداني.
========================
روسيا اليوم :الجامعة العربية.. لبنان يرفض قرارا يندد بعمليات الجيش السوري في حلب
تاريخ النشر:15.12.2016 | 21:43 GMT |
رفض الوفد اللبناني، تأييد مشروع القرار الذي يندد بالعمليات العسكرية للجيش السوري وحلفائه، وذلك تماشيا مع سياسة النأي بلبنان عن الصراعات، وعدم تدخله بالشؤون الداخلية للدول.
وندد مجلس الجامعة العربية، الخميس 15 ديسمبر/كانون الأول، بالعمليات العسكرية السورية في حلب، ودعا، في ختام اجتماع على مستوى المندوبين الدائمين بالعاصمة المصرية القاهرة، المجتمع الدولي إلى الضغط على السلطات السورية لفتح ممرات إنسانية آمنة لإغاثة المدنيين في حلب، شمالي سوريا.
جدير بالذكر أن الاجتماع دعت إليه قطر، علما بأن عمليات إجلاء المدنيين ومسلحي المعارضة من آخر معاقلهم شرقي المدينة، قد بدأت صباح الخميس.
وتقرر عقد دورة غير عادية، لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، الاثنين المقبل، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة بناء على طلب من الكويت، وذلك لبحث تطورات الأوضاع فى سوريا وخاصة في مدينة حلب.
وأفاد مصدر دبلوماسي مسؤول بالقاهرة، بأن هذا الموعد تم تحديده بعد مشاورات جرت بين الكويت والأمانة العامة للجامعة العربية وتونس.
وأضاف المصدر أن هناك عددا من الدول العربية، أيدت الطلب الكويتي، من بينها قطر والسعودية والأردن.
المصدر: وكالات
ياسين بوتيتي
========================
عيون الخليج :سفير روسيا بباريس يدعو إلى إرسال مراقبين إلى الموصل وليس فقط حلب
أكد السفير الروسى لدى فرنسا ألكسندر اورلوف، انه لا يرى أى مشكلة فى ايفاد مراقبين على الارض (فى حلب)، ولكنه شدد، فى الوقت ذاته، على أنه من الجيد إرسالهم ايضا الى الموصل بالعراق.
وقال - فى مقابلة الجمعة، مع القناة الإخبارية الاولى فى فرنسا "بى اف ام تى في"- : اذا أرسلنا مراقبين لحلب لا بد أن نفعل ذلك فى كل مكان و فى الموصل.. لنرى ما يحدث هناك.. فهناك ايضا مدنين للأسف يموتون ولا نتحدث عنهم قط.."، لافتا إلى أن كل الحروب تسفر عن قتلى من المدنيين سواء فى حلب او الموصل او أى مكان أخر".
وعما إذا كانت روسيا ستساند مشروع القرار الفرنسى الجديد بنشر مراقبين مستقلين فى شرق حلب، قال السفير الروسى إنه لا يمكنه إصدار حكم مسبق على القرار الذى سينظر فيه السفير الروسى لدى الامم المتحدة لانه من الضرورى الاطلاع على نص القرار و التفاصيل الخاصة به.وردا على سؤال حول تعليق اجلاء المدنيين من مدينة حلب، نفى ألكسندر اورلوف حدوث ذلك، مؤكدا إخلاء المدينة تقريبا من المسلحين، موضحا أنه جرى نقل 10 الاف شخص بواسطة حافلات من بينهم 450 مقاتلا وعائلاتهم، مشيرا إلى أن الأيام الاخيرة شهدت مغادرة نحو 108 الاف مدنى من حلب عبر الممرات الانسانية التى فتحها النظام السورى بمساعدة روسيا، ومن بينهم مواطنون احتجزهم المقاتلون لاستخدامهم كدروع بشرية.
وتابع اورلوف أن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى وجود بعض جيوب المقاومة للمسلحين الذين يواصلون اطلاق النار، لافتا فى الوقت ذاته الى عودة 7 الألف مدنى الى ديارهم فى حلب.
وحول اتهام روسيا بارتكاب جرائم حرب، نفى السفير الروسى ذلك قائلا :" ما يمكن ان نعتبره جرائم حرب هو الآتي.. فكان من الممكن تفادى هذه المعارك فى حلب اذا كانت الدول الغربية وافقت منذ شهرين على مقترح السيد دى ميستورا (مبعوث الامم المتحدة) بإجلاء المقاتلين المسلحين من حلب.. و هذا ما يحدث اليوم و لكن بعد شهرين من المعارك."
========================
البوابة :فرنسا تعد مسودة قرار لمجلس الأمن بشأن حلب
قال دبلوماسيون أمس الجمعة، إن فرنسا تعد مسودة قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يهدف لضمان نشر مراقبين دوليين للإشراف على إجلاء المدنيين من حلب، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدينة.
وعُلّقت عمليات الإجلاء من آخر منطقة تسيطر عليها المعارضة في المدينة أمس الجمعة، بعد أن طالبت جماعات مسلحة موالية للحكومة بإخراج المصابين أيضاً من قريتين شيعيتين تحاصرهما المعارضة في محافظة إدلب.
وقال دبلوماسي فرنسي: "نحن نعمل على قرار". وأكد دبلوماسي ثان الخطوة.
ومن المتوقع أن يدلي مسؤول الإغاثة في الأمم المتحدة ستيفن أوبرين، بإفادة أمام مجلس الأمن اليوم الجمعة، بشأن عملية إجلاء آلاف المدنيين والمقاتلين من حلب.
ولم يهدف الاجتماع في البداية إلى طرح مسودة قرار للتصويت عليها ولم يتضح على الفور متى ستطرح المسودة.
وبدا أن الدبلوماسيين الفرنسيين قد فوجئوا بإعلان الرئيس فرانسوا هولاند في بروكسل الليلة الماضية عن مسودة قرار جديدة في نهاية قمة للزعماء الأوروبيين.
وقال هولاند: "يجب حماية الممرات الإنسانية.. يتعين وجود مراقبين دوليين وعلينا أن نتجنب الأعمال الانتقامية ضد السكان المدنيين الذين يلجأون إلى مدن أخرى".
وأضاف: "يمكن لمجلس الأمن - من دون أي معوقات- تبني هذه الإجراءات الإنسانية العاجلة سريعاً جداً"، مشيراً إلى أنه يمكن أن يتبعها وقف أوسع نطاقاً لإطلاق النار قد يمهد الطريق لمفاوضات سياسية أشمل.
ولدى سؤاله عن السبب الذي قد تمتنع روسيا من أجله عن استخدام حق النقص (الفيتو) ضد مشروع القرار قال هولاند إن القرار يهدف فقط لإنقاذ المدنيين.
وتابع: "استخدمت روسيا حق النقص عدة مرات ضد قرارات سياسية... لكن هل ستستخدم روسيا حق النقض ضد قرار يهدف فقط لضمان الحصول على المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين؟ لا يمكنني أن أتخيل أنهم قد يفعلون ذلك".
كانت روسيا والصين قد استخدمتا في السادس من ديسمبر حق النقض ضد مشروع قرار تقدمت به نيوزيلندا وتضمن الدعوة إلى هدنة لـ7 أيام في حلب. وقالت روسيا إن هذا سيتيح للمقاتلين إعادة تنظيم صفوفهم.
========================
الراية :قطر وتركيا تبحثان حماية المدنيين في حلب
الدوحة - حلب -  الراية  - قنا ووكالات: أجرى سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني وزير الخارجية اتصالاً هاتفياً مع سعادة السيد مولود شاويش أوغلو وزير خارجية الجمهورية التركية. جرى خلال الاتصال بحث الوضع الإنساني في مدينة حلب في ظل التصعيدات الأخيرة، والسبل الكفيلة باستمرار عمليات الإجلاء وضمان حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
من ناحية أخرى، ندد خطباء المساجد بما يحدث في حلب، واصفين إياه بأنه حرب إبادة. وأكدوا أنه عار على أمة الإسلام ألا تحرك ساكناً لنصرة المستضعفين.. معتبرين أن دفع الزكاة أقل ما يجب لغوث الضعفاء والمشردين. ونوهوا بمواقف قطر في دفع الظلم عن أهل الشام.
ميدانيا، منعت الميليشيات الموالية لنظام بشار الأسد نحو 90 ألف محاصر من الخروج إلى المناطق الآمنة، وفق اتفاق لإجلاء المحاصرين من المدينة، وأفادت مصادر بأن ميليشيات إيرانية ولبنانية موالية للنظام السوري قتلت واعتقلت مدنيين أثناء خروجهم من حلب، بينما قالت المعارضة إن أربعين ألفاً لا يزالون محاصرين شرق المدينة.
========================
عيون الخليج :«حزب الله» يعرقل اتفاق حلـب ويقتل مهجـرين
عرقلت ميليشيات ايرانية وحزب الله عمليات الإجلاء من شرقي حلب امس بعد احتجازها حافلات تقل مئات المهجرين لإجبار المعارضة على إخراج جرحى من بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب، وإطلاق أسرى، بينما قالت المعارضة السورية إن أربعين ألفا لا يزالون محاصرين شرق حلب.
واتهم منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين حزب الله بعرقلة اتفاق حلب، وقال ان مسلحي الحزب رفضوا السماح لمئات المدنيين بالخروج من المدينة.
وقالت مصادر ميدانية ان عدداً من الحافلات التي تقل المهجرين عبرت حاجزاً روسياً ليفاجأ ركابها بحاجز لحزب الله عند نقطة الراموسة اطلق عليهم الرصاص عشوائياً، ثم قام بإنزال الركاب وتفتيشهم ومصادرة ما يحملون من أسلحة واجهزة اتصالات ومَن قاوم أعدموه ميدانياً.
وأشارت المصادر الى مقتل 14 مهجرا والى أن قافلة المدنيين المحتجزين عادت للأحياء المحاصرة.وقال مسؤول رسمي سوري إن عمليات الإجلاء ستستأنف حال السماح بخروج الجرحى من الفوعة وكفريا.
========================
الثورة :استدعت القائم بالأعمال البريطانـي احتجاجاً.. إيران: الانتصار في حلب يثبت أن المقاومة هي الطريق الوحيد لحل القضية الفلسطينية
سانا - الثورة
صفحة أولى
السبت 17-12-2016
على خلفية حالة الهيستيريا الغربية التي تنتاب الدول الدعمة للإرهاب بسبب انتصارات الجيش العربي السوري في الميدان، استدعت وزارة الخارجية الإيرانية القائم بالأعمال البريطاني في طهران أمس احتجاجا على المواقف غير المدروسة للمسؤولين البريطانيين تجاه دور إيران إزاء الأزمة في سورية.
ونقلت الدائرة العامة لمركز الدبلوماسية والإعلام بوزارة الخارجية الإيرانية عن المتحدث باسم الوزارة بهرام قاسمي قوله أمس إثر التصريحات والمواقف غير المدروسة للمسؤولين البريطانيين تجاه دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية إزاء الأزمة في سورية فقد تم عصر أمس في غياب سفير بريطانيا في طهران استدعاء القائم بالأعمال البريطاني من قبل مساعد مدير شؤون غرب أوروبا في وزارة الخارجية وتم ابلاغه احتجاج إيران إزاء التصريحات والمواقف غير المدروسة وغير الواقعية للمسؤولين البريطانيين والتحذير من التأثيرات السيئة لمثل هذه التصريحات والمواقف على الأوضاع الإنسانية في سورية والأمن والسلام الدوليين.‏
وأشار قاسمي إلى سياسات وإجراءات إيران لإرساء الاستقرار في سورية وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، مشدداً على ضرورة قطع أي مساعدة ودعم من الحكومة البريطانية للتنظيمات الإرهابية في سورية.‏
بدوره أكد مندوب ايران الدائم لدى الأمم المتحدة غلام علي خوشرو أن هزائم المجموعات الإرهابية في سورية والعراق تثبت أنها عاجزة وغير قادرة على الصمود أمام إرادة الشعوب.‏
وقال خوشرو في كلمة له في اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة في نيويورك في إطار موضوع ثقافة السلام: «إن كوارث القرن الأخير علمتنا أهمية قيم مثل التعددية والتسامح وحقوق الانسان والعيش المشترك وحوار الثقافات» مشيرا إلى العوامل التي تشكل تهديدات للسلام بمختلف الأساليب والمستويات مثل الاحتلال والعدوان والإرهاب والتطرف العنيف وانعدام العدالة وأسلحة الدمار الشامل.‏
وأضاف خوشرو: «إن الذين يرسخون جذور هويتهم في أرضية التكفير وإلغاء الآخرين إنما يعارضون التسامح والسلام» داعيا إلى توعية العالم إزاء المراكز التي تغذي المجموعات الإرهابية فكريا والتصدي الحازم لهذه المجموعات ومطالبا القوى العالمية الكف عن التدخل والهيمنة الثقافية والعسكرية على العالم.‏
ولفت خوشرو إلى تقديم مشروع وفكرة «العالم ضد العنف والتطرف» من جانب إيران داعيا جميع الحكومات والمؤسسات الداعية للسلام في العالم إلى التوحد من أجل تحقيق هذه الفكرة.‏
من جهته أكد عضو مجلس خبراء القيادة في إيران محمد أمامي كاشاني أن الانتصار في حلب يثبت أن المقاومة هي الطريق الوحيد لحل القضية الفلسطينية مهنئاً الحكومة والشعب والجيش العربي السوري بتحرير مدينة حلب من الإرهابيين.‏
وأعرب كاشاني في خطبة صلاة الجمعة في طهران أمس عن أمله في أن تتخلص جميع المناطق المتبقية في سورية والعراق من قبضة التكفيريين بسرعة والقضاء على تنظيمي «داعش» وجبهة النصرة الإرهابيين.‏
وأوضح كاشاني أن مقاومة الشعب الفلسطيني هي الطريق الوحيد لانتصاره على الكيان الصهيوني وأن الصمود والاستقامة هما السبيل لمواجهة الاستكبار وإذلال الصهاينة.‏
========================
المناطق :خلاف بين روسيا وإيران على عمليات الإجلاء في حلب
8:51 صباحًا - 17 ديسمبر, 2016
ذكر ناشطون سوريون من داخل مدينة حلب المحاصرة، أن “الجانب الإيراني يحاول التملص من الهدنة ووقف إطلاق النار، لارتكاب المزيد من المجازر في حلب بحق المدنيين”، مشيرين إلى أن “قائد الحرس الثوري الإيراني، جواد غفاري، في سوريا، عارض الروس منذ البداية خروج المدنيين ومقاتلي المعارضة من داخل الأحياء المحاصرة في حلب.
وقال الناشطون، وفقاً لما نقلته صحيفة “عكاظ” ، عن مواقع سورية معارضة إن “جواد غفاري الذي يقود الحرس الثوري، و16 من الميليشيات الطائفية يهدد بالمزيد من الإبادة بحق من تبقى من المحاصرين في شرق حلب، وهو من يعرقل استكمال عمليات الإجلاء لما تبقى من مدنيين ومقاتلين”.
وأشارت مصادر إعلامية سورية من داخل المدينة، إلى أن “غفاري عارض الروس منذ البداية في خروج المدنيين ومقاتلي المعارضة من داخل الأحياء المحاصرة، وحاول تخريب الاتفاق الروسي- التركي”، موضحةً أن “الدوائر الإعلامية في النظام الإيراني بدأت بشن هجوم إعلامي على روسيا، بعد الاتفاق مع تركيا على إخراج المدنيين والفصائل المسلحة”.
وأكدت المصادر السورية أن “ثمة تضارباً في المصالح بين النظام الإيراني وروسيا في حلب”.
وأضافت المصادر أن “الجنرال الإيراني بدأ يشعر أن بعض الميليشيات التي رعتها ومولتها إيران في حلب بدأت بالانحياز نحو روسيا، خصوصاً ميليشيات “لواء القدس” الفلسطيني، وميليشيات “صقور الصحراء” وميليشيات “الدفاع الوطني”.
من جهتها، ذكرت صحيفة “الوطن” ، أن تصعيداً جديداً باشره نظام بشار الأسد والميليشيات التي تقاتل معه مواصلة تنفيذ اتفاق إجلاء المعارضة السورية والمدنيين من شرق حلب، حيث نصبت قوات النظام حواجز على الطريق السريع المستخدم للإجلاء، فيما احتجزت ميليشيات نحو 200 رهينة من قافلة عند نقطة التفتيش الثانية على طريق مغادرة المدينة”.
وأشارت تقارير إلى أن التوافقات الروسية- التركية الجزئية في سوريا لا تتماشى مع رغبات طهران ونظام دمشق، مما يضاعف المخاوف من قيام قوات النظام ومليشيات إيران وحزب الله بخرق تلك التوافقات وإحباط عمليات الخروج من شرق حلب، لاسيما أن الرئيس التركي لم يغير وجهة نظره بخصوص ضرورة رحيل الأسد من أجل بدء عملية سياسية لتسوية الأزمة السورية.
وغفاري الذي تسلم قيادة الحرس الثوري والميليشيات في سوريا عقب مقتل الجنرال حسين همداني في أكتوبر (تشرين الأول) 2015، كان له دور في عملية الاستيلاء على طريق خناصر وصولاً إلى سجن حلب المركزي، بعد عام ونصف من بدء العملية العسكرية، ويعتبر من القيادات الإيرانية المجرمة والتي ارتكبت مجازر في حلب وحمص ومدن سورية أخرى.
========================
سي ان ان :أحرار الشام: التوصل لاتفاق مع روسيا حول عمليات الإجلاء بحلب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن أحمد قرة علي، المتحدث باسم حركة أحرار الشام، عن التوصل لاتفاق مع روسيا حول عمليات الإجلاء في حلب، وذلك بعد تعليقها مساء الجمعة، وتبادل الاتهامات بين الأطراف حول من يتحمل مسؤولية هذه التعليق.
جاء ذلك في تغريدة للمتحدث باسم أحرار الشام على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، دون تقديم أي تفاصيل إضافية حول بنود هذا الاتفاق.
من جهته أكد فاروق أبوبكر، المفاوض باسم حركة أحرار الشام والمتواجد شرق حلب، قائلا في تغريدة: "تم التوصل لاتفاقية بين الثوار وروسيا وإيران حول حلب،" دون أن يقدم تفاصيلا عن الاتفاقية بدوره، في حين لم يصدر عن الحكومة السورية أي تعليق حتى كتابة هذا التقرير.
========================
الدستور الاردنية :حلب.. التوصل لاتفاق مع روسيا وإيران لاستكمال الإجلاء
الكاتب: الدستور17 ديسمبر, 2016 11:35 ص
الدستور – أعلن فصيل “أحرار الشام” في تسجيل صوتي عن التوصل لاتفاق مع روسيا وإيران لاستكمال الإجلاء من شرق حلب، بعد توقف عمليات الإجلاء أمس في وقت مبكر، ويقضي الاتفاق بإخراج المدنيين المحاصرين والمسلحين مقابل إخراج بعض الميليشيات من الفوعة وبعض المصابين من مضايا والزبداني.
ولا تزال عمليات الإجلاء في حلب معلقة، بعد أن أوقفها النظام في أعقاب تدخل ميليشيات موالية له لاسيما حزب الله، للربط بين استئناف الإجلاء وبين خروج حوالي آلاف الأشخاص من بلدتي كفريا والفوعا الشيعيتين المحاصرتين في ريف ادلب.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وجود استعدادات لإخراج أربعة آلاف شخص من البلدتين، وسط أنباء عن موافقة فصائل مقاتلة، بما في ذلك جفش على ذلك.
وعلى إثر التوقف السابق قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اتصالات تجري مع أنقرة للتدخل، بهدف ضمان التزام المعارضة بإخراج المرضى والمصابين من كفريا والفوعة، مقابل استكمال تنفيذ اتفاق إجلاء المدنيين من شرق حلب المحاصر.
ومن المنتظر أن توافق المعارضة المسلحة على خروج أكثر من 4 آلاف شخص من بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب المحاصرتين من فصائل معارضة، مقابل استكمال تنفيذ الاتفاق الروسي – التركي والبدء مجدداً بفتح معبر العامرية – الراموسة لخروج المحاصرين نحو ريف حلب الغربي.
وكانت جبهة فتح الشام “جفش” وافقت على الاتفاق، ولكن النظام أيضاً كان أوقف فجأة عملية الإجلاء.
واتهمت المعارضة ميليشيات حزب الله وأخرى إيرانية بوقف العملية، احتجاجاً على عدم إخراج مصابين من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين، وهو الوعد الشفهي الذي حصل عليه الإيرانيون مقابل تسهيل خروج المحاصرين من شرق حلب.
أما الرواية الروسية عن ما يجري في حلب فتخالف كل ما سبق، إذ ترى موسكو أن عملية الإجلاء انتهت أساساً، وقال الجنرال سيرجي “اكتملت عملية إجلاء جميع المدنيين ومعظم المسلحين غادروا المناطق المحاصرة، وغادر مجموعة من المسلحين مع أفراد أسرهم باستخدام ممر إنساني أنشئ خصيصا لهذا الغرض”، وأضاف أن النظام سيطر على شرق حلب، وأنه يصفي آخر جيوب المعارضة فيها. وكالات
========================
الوطن الالكترونية  :تركيا: عملية الإجلاء من حلب قد تشمل 100 ألف مدني
أعلن نائب رئيس الوزراء التركي في تصريح وزعته وسائل الإعلام المحلية الخميس، أن عملية الإجلاء من مدينة حلب السورية قد تشمل مئة ألف مدني، مؤكدا أن تركيا يمكن أن تقيم مخيما لاستقبالهم في سوريا.
وقال ويسي قايناق، في مؤتمر صحافي على الحدود التركية-السورية، بحسب ما نقلت شبكة سي.إن.إن تورك، إن "80 إلى 100 ألف مدني قد يتم إجلاؤهم".
وكان يقيم في الأحياء الشرقية في حلب حوالى 250 ألف نسمة قبل بدء الهجوم منذ شهر، كما تفيد التقديرات.
========================
الوطن الالكترونية  :"موسكو": نشر مراقبين دوليين في "حلب" يستغرق أسابيع \
قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، إن نشر مراقبين في مدينة"حلب" السورية، خلال يومين أو 3 أيام أمر غير واقعي لأن ذلك يستغرق أسابيع، موضحا، أن المقترحات الفرنسية المطروحة على المجلس تثير تساؤلات، مضيفا أن "نشر مراقبين دوليين في "حلب" يستغرق أسابيع"،وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.
وأشار تشوركين، في جلسة لـ"مجلس الأمن الدولي"، أمس، إلى أن الولايات المتحدة أصرت قبل 3 سنوات على سحب المراقبين الأمميين من سوريا، موضحا أن نشر 300 مراقبا في ذلك الوقت استغرق بضعة أسابيع، وأضاف الدبلوماسي الروسي: "نحن مقتنعون بأن لا بديل عن التسوية السياسية القائمة على الحوار الذي يشمل جميع الأطراف السورية، بالتزامن مع ضمان وقف الأعمال القتالية، ومنح إمكانية إيصال المساعدات الإنسانية، والاستمرار بمحاربة الإرهاب".
وتابع تشوركين قائلا، إن المهمة الأولية في سوريا، بعد تحرير "حلب"، تتمثل بالوقف الكامل للأعمال القتالية واستئناف المفاوضات بين الأطراف السورية.
========================
النهار :اردوغان: لاحترام اتفاق وقف النار في حلب
المصدر: "أ ف ب"
16 كانون الأول 2016 | 20:02
دعا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان جميع الاطراف الى احترام وقف اطلاق النار في حلب للسماح بمواصلة عملية الاجلاء من الاحياء الشرقية في المدينة.
وكتب اردوغان في سلسلة تغريدات على موقع "تويتر"، "اناشد جميع الاطراف والمجتمع الدولي احترام اتفاق الهدنة ودعم تنفيذ عملية الاجلاء".
واضاف ان "الهدنة التي تفاوضت تركيا في شانها في حلب واستمرار عمليات الاجلاء هي الامل الاخير المتبقي للابرياء".
وعمليات الاجلاء من شرق حلب جزء من وقف إطلاق النار الذي كان موضع تفاوض بين موسكو وانقرة، ودخل حيز التنفيذ الخميس بعد محاولة اولى فاشلة الاربعاء.
ومع ذلك، تم تعليق العمليات الجمعة من قبل النظام السوري الذي يتهم المعارضة بعدم احترام بنود الاتفاق.
كما كتب اردوغان ان "سكان حلب ليسوا وحدهم"، مضيفا "سنبذل كل ما في وسعنا لانقاذ ارواح بريئة".
========================
النهار :كيري يحذّر... "سربرينيتسا جديدة في حلب"
حذر وزير الخارجية الأميركي جون #كيري من أن عشرات آلاف المدنيين السوريين ما زالوا عالقين في #حلب، وينبغي ألا يتعرضوا لمجزرة مماثلة لتلك التي حصلت في سربرينيتسا.
وتطرق الوزير الأميركي إلى الفضيحة الأخلاقية حيال مصير المدينة، إلا أنه لم يقدم أي خطة جديدة لإنهاء الحرب، طالبا أن يوافق الرئيس السوري بشار الأسد على مفاوضات السلام.
وقال كيري للصحافيين تزامنا مع مغادرة مئات المدنيين والمقاتلين شرق حلب أمس، إن "ما حصل فعلا في حلب شنيع"، مضيفاً: "لكن لا تزال هناك عشرات آلاف الحيوات تتركز الآن في منطقة صغيرة جدا من حلب".
وتابع أن "آخر شيء يريد أي شخص أن يراه (...) هو أن تتحول هذه المنطقة الصغيرة إلى سربرينيتسا أخرى"، مشيرا إلى المجزرة التي وقعت خلال حرب البوسنة في العام 1995.
ولفت كيري إلى أنه كان على اتصال أخيراً بجميع اللاعبين الدوليين الرئيسيين في النزاع حيال إحياء فكرة محادثات جنيف بين الأسد وقادة فصائل المعارضة.
وطلب وزير الخارجية الأميركي من روسيا، التي تدعم الأسد والتي اتهمها مجددا بالضلوع في هجمات على المدنيين، إجبار حليفها على العودة إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف أن "السؤال الوحيد المتبقي هو ما إذا كان النظام السوري بدعم من روسيا، مستعدا للذهاب الى جنيف وحاضرا للتفاوض بشكل بناء".
واتهم كيري الأسد، المنتمي إلى الطائفة العلوية، باللعب على نقطة "التعاطف الطائفي" في بلد غالبيته من السنة.
وأضاف أن "ما يقوم به نظام الأسد لا يقل بشيء عن مجزرة"، متابعاً: "لقد شهدنا مجازر عشوائية، وليس حوادث حرب، ولا أضرار جانبية، بل لها هدف صريح، سياسة لترويع المدنيين".
ودعا كيري نظام الأسد والجيش الروسي إلى اتخاذ "قرار استراتيجي" بالسلام.
========================
النهار :لبنان نأى عن تأييد مشروع قرار عربي عن حلب هجوم على الأسد واعتبار ممارساته "جرائم حرب"
خليل فليحان
17 كانون الأول 2016
دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لبنان إلى حضور اجتماع غير عادي لمجلس وزراء الخارجية العرب، وفقا لمعلومات خاصة وردت لـ"النهار"، الاثنين المقبل في 19 الجاري في مقر الجامعة في القاهرة لمناقشة الوضع المأسوي في حلب، بعدما كلف طرد التنظيمات المسلحة المعارضة من العاصمة الثانية لسوريا آلاف القتلى والجرحى على يد قوات النظام وحلفائه وتشريد آلاف السكان، وقد سمحت مشاركة القوات الروسية في عملية استعادة النظام سيطرته على المدينة. وسيمثّل لبنان وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الذي سيشارك ايضا الثلثاء المقبل في الاجتماع الاوروبي – العربي على مستوى وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي لمناقشة استراتيجية مشتركة.
وكان المندوبون الدائمون للدول الأعضاء اجتمعوا أول من امس الخميس في شكل غير عادي بدعوة من دولة قطر وايدتها السعودية والكويت والامارات والبحرين، بهدف اتخاذ موقف من القتال العنيف الذي جرى ضد حلب، ومثّل لبنان في الاجتماع القائم باعمال السفارة اللبنانية والمندوب الدائم بالوكالة لدى جامعة الدول العربية انطوان عزّام الذي دون في اسفل مشروع القرار الموقف الرسمي الآتي نصه: "يؤكد موقف لبنان انه نأى عن تأييد مشروع القرار بشأن تطورات الوضع في حلب، تماشيا مع سياسة النأي بلبنان عن الصراعات وعدم تدخل لبنان في الشؤون الداخلية للدول الذي أقره مجلس الوزراء."
وعلمت "النهار" ان مندوبي السعودية وقطر والكويت هاجموا بعنف الرئيس السوري بشار الأسد واتهموه بتهديم جزء كبير من حلب من مبان ومصانع وإيقاع عدد كبير من القتلى المدنيين والجرحى والمعوقين وتشريد العائلات، فضلاً عن مسؤوليته عن فقدان الأدوية وضرب المستشفيات وانتشار الجوع بعدما تعذر على المنظمات الانسانية ايصال المساعدات الغذائية والطبية. أما باقي المندوبين فطغى على مداخلاتهم التحسس الانساني مع اهالي حلب ومعاناتهم.
من يطلع على تفاصيل مشروع القرار لا يعثر على تحرك عربي يوقف المجازر المرتكبة، وإن كان الهدف المعلن للنظام في سوريا هو طرد التنظيمات الارهابية من حلب. ويتضمن المشروع الادانة والاستنكار لممارسات النظام السوري وحلفائه من عمليات عسكرية وحشية في مدينة حلب وبحق سكانها المدنيين وما تخلفه من مآس وتدمير للمدينة، مع اعتبار ما يقوم به هذا النظام " جرائم حرب وانتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني ومعاهدات جنيف الاربع"، ويدعو إلى "تقديم كل من شارك في الاعتداءات على سكان حلب الى العدالة الدولية".
ويتضمن المشروع دعوة مجلس الامن الى تثبيت وقف النار والانتقال بسرعة الى استئناف العملية السياسية. كما يدعو الى دعم الجهود التي تقوم بها كل من السعودية والامارات وقطر لعقد اجتماع للجمعية العمومية للامم المتحدة على اساس "الاتحاد من اجل السلام" لوقف ما سماها المشروع "المجازر الوحشية التي يشنها النظام وحلفاؤه على الشعب السوري".
ويركّز المشروع على "عدم اخضاع العامل الانساني لأي مساومة سياسية او شروط مسبقة بهدف الحصول على مكاسب سياسية او عسكرية". ويشدّد على "التزام سيادة سوريا واستقلالها". كما يؤكد على "محاربة الإرهاب بصوره واشكاله كافة في العالم بلا استثناء، وإدانة الجرائم التي تمارسها التنظيمات والجماعات الارهابية مثل "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما وما ترتكبه من جرائم وحشية ضد المدنيين في ارجاء سوريا".
ويوصي المشروع بعقد اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع في سوريا لتكثيف جهودها مع مختلف الاطراف الاقليمية والدولية المعنية ورفع تقرير الى مجلس الجامعة.
========================
روسيا اليوم :واشنطن تؤيد مشروع قرار فرنسي لإرسال مراقبين إلى حلب
تاريخ النشر:17.12.2016 | 05:46 GMT | أخبار العالم
أعلنت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، سامانثا باور، أن واشنطن تؤيد مشروع القرار الفرنسي حول إرسال مراقبين دوليين إلى مدينة حلب السورية.
وقالت باور للصحفيين يوم الجمعة 16 ديسمبر/كانون الأول، "نحن نؤيد مبادرة فرنسا بطرح مشروع قرار أممي يؤكد ضرورة المراقبة في حلب، وتقديم المساعدات الإنسانية، والإجلاء الآمن. كل هذا في غاية الأهمية". وأضافت باور أن واشنطن تعول على أنه سيتم التصويت على مشروع القرار هذا.
وقد كشف دبلوماسيون فرنسيون أمس الجمعة، عن مسودة مشروع قرار جديد، ستقدمه باريس إلى مجلس الأمن بشأن الأوضاع في حلب.
وتهدف مسودة القرار إلى نشر مراقبيين دوليين من أجل الإشراف على إجلاء المدنيين في حلب وإيصال المساعدات.
وقد علق الجيش السوري الجمعة عملية إجلاء المدنيين ومسلحي المعارضة من شرق مدينة حلب التي دمرتها المعارك، معلنا أن السبب هو "عدم احترام المسلحين لشروط الاتفاق" الهادف إلى إخراج ألاف السكان العالقين في ظروف مأسوية.
المصدر: وكالات
========================
روسيا اليوم :الاتحاد الأوروبي يدعو إلى التحقيق في الهجوم على حلب
تاريخ النشر:16.12.2016 | 05:17 GMT | أخبار العالم العربي
دعا زعماء الاتحاد الأوروبي إلى التحقيق في استهداف منشآت مدنية في مدينة حلب، محملين الرئيس السوري بشار الأسد وروسيا وإيران المسؤولية عن ذلك.
وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في مؤتمر صحفي في ختام أعمال قمة الاتحاد الأوروبي يوم الخميس 15 ديسمبر/كانون الأول، قالت إن الاتحاد الأوروبي يطالب بالسماح بدخول مراقبين من الأمم المتحدة إلى مدينة حلب ومناطق أخرى في سوريا.
وأضافت المستشارة الألمانية: "بذلنا جهودا مكثفة للنظر في ما يحصل في سوريا ونلقي من جديد بمسؤولية استهداف مدنيين ومستشفيات على عاتق روسيا وإيران وكذلك النظام السوري"، وتابعت ميركل: "هذه جرائم يجب التحقيق فيها، وندعو الآن إلى تمكين ممثلين عن الأمم المتحدة من مباشرة مراقبة ما يجري في حلب وكذلك في مدن سورية أخرى".
تجدر الإشارة إلى أن روسيا صرحت أكثر من مرة أنها تتحقق جيدا من المعلومات الاستخباراتية بخصوص الأهداف قبل أن تقصفها.
المصدر: نوفوستي
نادر همامي
========================
العربية نت :خطيب جمعة طهران: المسلمون انتصروا على الكفّار في حلب!
السبت 18 ربيع الأول 1438هـ - 17 ديسمبر 2016م
العربية.نت – عهد فاضل
هنّأ خطيب جمعة طهران، آية الله محمد إمامي كاشاني، بما سمّاه "انتصار حلب"، واصفاً ما جرى فيها، في الأيام الأخيرة بأنه "انتصار المسلمين على الكفار"، وذلك حسب ما نقلت وسائل إعلام إيرانية مختلفة الجمعة.
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة "العالم" الإيرانية تصريحات كاشاني عن حلب، أمس الجمعة، تحت عنوان: "خطيب جمعة طهران: انتصر المسلمون في حلب على الكفّار". وحسب ما نقلته القناة السالفة، عن كاشاني، فإن الأخير رفض القول إن حلب قد سقطت، بل اعتبرها بأنها "تحررت وانتصر المسلمون فيها على الكفار" أي على المعارضين السوريين الذين ثاروا على نظام الأسد في حلب، ثم تم ترحيلهم قسريا من أرضهم، تحت ضغط الحصار والقصف والتجويع.
ونقلت ما تعرف بـ"وكالة أنباء الحوزة" الإيرانية عن خطيب جمعة طهران، اليوم السبت، قوله إن ما حصل في حلب هو "انتصار تحقق نتيجة الصمود والتصدي"، عارضةً لبعض تصريحاته التي وصف فيها سقوط حلب بأيدي ميليشيات الأسد الطائفية بأنه "انتصار المسلمين على الكفار".
وعرضت أكثر من وسيلة إعلامية إيرانية، الجمعة، صوراً وصفتها بـ"الجديدة" للإرهابي قاسم سليماني وهو يتجول بجوار قلعة حلب التاريخية، والتي أصبحت مطوّقة بالميليشيات الطائفية العراقية واللبنانية والإيرانية وقوات الحرس الثوري الإيراني.
وظهر سليماني في تلك الصور، برفقة أحد ضباط الأسد في المدينة، دون أن يتم تحديد الزمن الدقيق لالتقاطها، إلا أن حصولها بجوار قلعة حلب، يؤكد أنها جديدة، كون جوار القلعة لم تتم السيطرة عليه من قبل ميليشيات الأسد سوى في الأيام الأخيرة.
========================
العربية نت :ترمب بأول تصريح عن حلب: مناطق آمنة لوقف تدفق اللاجئين
الجمعة 17 ربيع الأول 1438هـ - 16 ديسمبر 2016م
دبي - العربية.نت
وعد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، بوضع مناطق آمنة في سوريا لحماية المدنيين.
وقال ترمب في خطاب له إنه ينوي بالتعاون مع بعض الدول في الشرق الأوسط خلق مناطق آمنة وعازلة في سوريا، في أول تصريح له بعد أحداث حلب الأخيرة.
واعتبر ترمب أن بناء المناطق الآمنة للسوريين ستوقف موجة اللاجئين إلى أوروبا.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الدفاع الروسية أن أكثر من 6 آلاف شخص غادروا الأحياء الشرقية في حلب خلال 24 ساعة الأخيرة، بينما تستمر عمليات الإجلاء، الجمعة، وذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين فصائل المعارضة السورية وقوات النظام برعاية روسية.
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن من بين المغادرين نحو 3 آلاف عنصر من المعارضة المسلحة.
ووصلت الدفعة الثالثة من المدنيين والجرحى، فجر الجمعة، بينهم مقاتلون من المعارضة إلى ريف حلب الغربي الخاضع لسيطرة المعارضة.
========================
العربية نت :تركيا: 7000 شخص خرجوا من حلب خلال 24 ساعة
الجمعة 17 ربيع الأول 1438هـ - 16 ديسمبر 2016م
 
دبي- العربية.نت
أعلن وزير الخارجية التركي، تشاويش أوغلو، في مؤتمر صحافي، الجمعة، أن بلاده تبذل كافة الجهود حالياً من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للسوريين وإلى حلب تحديداً، بالتواصل مع العديد من الأطراف الدولية.
ولفت إلى أن حوالي 7000 شخص تم إجلاؤهم من حلب خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال إن 600 ألف شخص قتلوا خلال السنوات الست الأخيرة في سوريا. وأضاف: "أمام هذا الظلم لا يمكننا الوقوف لذا قمنا بالعديد من المساعي لا سيما مع روسيا، وقد اتصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عدة مرات بنظيره الروسي فلاديمير بوتين للتباحث بشأن الأزمة السورية".
وكشف وزير الخارجية التركي، أوغلو، أن لقاء سيعقد في موسكو في 27 ديسمبر من أجل مناقشة الوضع في سوريا.
========================
العربية نت :تنديد أممي: ما يحدث في حلب عار على الإنسانية
السبت 18 ربيع الأول 1438هـ - 17 ديسمبر 2016م
العربية نت
وصف السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت ما يحدث في حلب بأنه عار على الانسانية والمجتمع الدولي مؤكدا ان مجلس الأمن قرر اتخاذ كل التدابير الواجبة لوقف المأساة.
بدوره أعلن الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون أن المجتمع الدولي خذل الشعب السوري . وقال إن الأمم المتحدة تطلب من الاطراف كافة اتخاذ الاجراءات الضرورية لاتاحة استئناف عملية الاخلاء في أمان تام.
========================
العرب :بريطانيا تستدعي سفيري إيران وروسيا احتجاجا على الوضع في حلب
لندن - قنا
الجمعة، 16 ديسمبر 2016 03:50 م
استدعى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون سفيري كل من إيران وروسيا، للإعراب عن "قلقه" إزاء موقف البلدين في سوريا.
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" عن جونسون قوله إن طهران وموسكو "فشلا" في الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، من خلال التقاعس عن المساعدة في إدخال المساعدات إلى مدينة حلب المحاصرة.
والتقى جونسون كلا من الكسندر ياكوفينكو سفير روسيا، وحميد بادينجاد سفير إيران لدى بريطانيا كل على حدة، وقال جونسون إنه نقل إليهما "قلق حكومة بلاده العميق إزاء الوضع في حلب" ، مضيفا أن إيران وروسيا فشلتا في الوفاء بالتزاماتهما وفقا للقانون الدولي الإنساني، خصوصا عبر تقاعسهما عن تسهيل توصيل المساعدات الإنسانية إلى المدنيين، خلال أشهر الحصار على الجزء الشرقي من حلب.
وأوضح أن البلدين ليس لهما فضل في حدوث عملية إجلاء المدنيين والمسلحين من حلب ، "وبعد أن تسببتا في مثل هذه المعاناة لأهالي حلب الشرقية، فإنهما لا يمكن أن يتوقعا الثناء، على السماح لبعض الأشخاص بالفرار في اللحظة الأخيرة".
من جانبها، قالت رئيسة الوزراء البريطانية، تريزا ماي، إن "الوضع المروع في سوريا" تصدر جدول مناقشات القادة الأوربيين، خلال قمة المجلس الأوربي في بروكسل.
وحثت ماي نظام الأسد وداعميه على "السماح للأمم المتحدة بضمان إجلاء آمن للمدنيين العالقين هناك".
========================
فرانس 24 :سوريا: دي ميستورا يحذر من "حلب أخرى" في إدلب
نص فرانس 24 
آخر تحديث : 16/12/2016
أكد الموفد الأممي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا في معرض لقائه بوزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت على أهمية التوصل إلى اتفاق سياسي لحل الأزمة السورية، محذرا من أن مدينة إدلب التي بدأ مقاتلو المعارضة في شرق حلب بالانتقال إليها، يمكن أن تتحول إلى "حلب أخرى" دون حل سياسي للأزمة.
أعلن الموفد الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا الخميس أن نحو خمسين ألف شخص معظمهم مدنيون لا يزالون محاصرين في شرق حلب، مطالبا بإجراء مفاوضات لئلا تتحول مدينة إدلب التي سيلجأ إليها المقاتلون وعائلاتهم إلى "حلب أخرى".
وقال دي ميستورا إثر محادثات أجراها مع وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت في باريس "هناك 50 ألف شخص، بينهم 40 ألف مدني، يقيمون للأسف في هذا القسم من المدينة. الآخرون مقاتلون، بين 1500 وخمسة آلاف إضافة إلى عائلاتهم".
وأضاف أن "المدنيين الأربعين ألفا سيغادرون إلى غرب حلب (الذي يسيطر عليه النظام). ينبغي أن تكون الأمم المتحدة حاضرة حين يصلون للتأكد من حسن استقبالهم".
وتابع "أولويتنا أن يكون زملاؤنا في الأمم المتحدة موجودين مع السكان، وأن يتم احترام المقاتلين".
وأوضح الموفد الأممي أن المقاتلين وعائلاتهم سيتوجهون إلى مدينة إدلب في شمال غرب سوريا والتي لا تزال المعارضة تسيطر عليها بموجب اتفاق تم التوصل إليه برعاية روسيا وتركيا.
وقال أيضا "لا نعلم ماذا سيحصل في إدلب. إذا لم يكن هناك اتفاق سياسي، (اتفاق) لوقف إطلاق النار، فان إدلب ستصبح حلب أخرى".
من جهته، دعا آيرولت إلى "نشر مراقبين للأمم المتحدة في أسرع وقت، من كل طواقم الأمم المتحدة الموجودة أصلا على الأرض والتي تستطيع الانتشار خلال الساعات المقبلة".
وأضاف "ندعو إلى وقف العمليات القتالية في كل المناطق واستئناف المفاوضات".
وغادر مئات المدنيين والمقاتلين شرق حلب الخميس في إطار عملية إجلاء متواصلة إلى مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في ريف المدينة الغربي، ما يمهد لبسط الجيش السوري سيطرته على المدينة بعد أكثر من أربع سنوات من المعارك الدامية.
========================
الجزيرة :اتهامات لحزب الله بعرقلة اتفاق حلب وقتل مهجّرين
اتهمت الأمم المتحدة وواشنطن الجمعة حزب الله اللبناني بعرقلة تنفيذ اتفاق إجلاء المحاصرين من شرق حلب، وقال شهود عيان إن قوات النظام والمليشيات احتجزت قافلة للمدنيين وقتلت 25 شخصا، بينما طالبت واشنطن بنشر مراقبين دوليين للإشراف على الإجلاء.
وقالت السفيرة الأميركية لدى مجلس الأمن سامنثا باور إن مليشيا حزب الله والمليشيات المدعومة من إيران أوقفت إجلاء المدنيين من شرق حلب، حيث تعرض المدنيون لاعتداءات مروعة أثناء محاولتهم المغادرة.
وعقب خروجها من جلسة مغلقة لمجلس الأمن لمناقشة مشروع قرار فرنسي لمراقبة عملية الإجلاء، قالت باور إن بلادها تدعم قرار مجلس الأمن لنشر مراقبين دوليين في سوريا، وأكدت أنه سيتعين البحث في خيارات أخرى إذا تمت عرقلة القرار.
وبدوره، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض إن "العالم موحد ضد الهجوم الوحشي الذي شنه النظام السوري وحليفتاه روسيا وإيران على مدينة حلب"، داعيا إلى نشر "مراقبين محايدين" في المدينة.
من جهته، قال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين إن حزب الله منع أمس الجمعة مئات المدنيين من مغادرة شرق المدينة إلى ريفها الغربي عبر معبر الراموسة جنوب غربي حلب.
25 قتيلا
في السياق نفسه، نقل مراسل الجزيرة عن شهود عيان ممن كانوا ضمن القافلة أن قوات النظام وحزب الله والمليشيات قتلت نحو 25 شخصا ممن كانوا في القافلة، كما تم إجبار القافلة التي تضم أكثر من 14 حافلة وتقل نحو 700 شخص؛ على العودة إلى الأحياء المحاصرة.
وجاءت تطورات يوم أمس في حلب لتُظهر ما بدا أنه سعيٌ من حزب الله اللبناني والمليشيات الأخرى الموالية للنظام السوري -ومن أهمها حركة النجباء العراقية- لفرض شروط جديدة.
وتشمل هذه الشروط إخراج مئات -بينهم جرحى- من بلدتي الفوعة وكفريا، وتسليم المعارضة أسرى وجثثا لمقاتلين من تلك المليشيات قتلوا في معارك حلب. وقال مصدر رسمي سوري الجمعة إن عمليات الإجلاء ستستأنف بالتزامن مع خروج الجرحى من الفوعة وكفريا على متن حافلات تم إرسالها إلى البلدتين اللتين تحاصرهما المعارضة المسلحة.
من جهته أفاد مصدر في جبهة فتح الشام في اتصال مع الجزيرة بأن الجبهة رفضت عرضا من الإيرانيين عبر وسطاء لإخراج الجرحى من بلدتي كفريا والفوعة، وأكد أن غالبية مقاتليها ما زالوا داخل الأحياء المحاصرة في حلب.
وقبل تعطل إجلاء المحاصرين خرج عدد قليل من المدنيين بسياراتهم الخفيفة إلى ريف حلب الغربي، وبلغ مجموع من خرجوا خلال 24 ساعة نحو 8500 شخص بينهم جرحى نقلوا إلى مستشفيات في جنوب تركيا، بينما لا يزال هناك 800 جريح في الأحياء المحاصرة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون للصحفيين إن "حلب الآن هي المرادف للجحيم.. أعبر عن بالغ أسفي لاضطرارنا لوقف تلك العملية (إجلاء المدنيين)"، حيث لا يزال نحو أربعين ألف مدني ينتظرون الإجلاء.
ورغم ذلك، تحدثت موسكو عن انتهاء عمليات الإجلاء وعن "استسلام" بضعة آلاف من المقاتلين، وقال الجيش الروسي إن جيش النظام يقوم بتصفية "آخر الجيوب المقاومة" في حلب.
وقد أظهرت صور حصلت عليها الجزيرة التقطت من حلب استمرار وجود عائلات في شرق المدينة، بينما وصلت عشرات العائلات المهجرة إلى مراكز إيواء مؤقتة أقامتها منظمات إنسانية في ريف إدلب، حيث تواجه هذه العائلات ظروفا إنسانية صعبة في ظل درجات حرارة منخفضة.
========================
الجزيرة :ماليزيا تطالب بحماية دولية للمدنيين في حلب
سامر علاوي-كوالالمبور
دعت ماليزيا إلى حماية دولية للمدنيين في مدينة حلب شمالي سوريا، كما نقلت وكالة الأنباء الماليزية الرسمية عن زاهد حميدي نائب رئيس الوزراء الماليزي مطالبته الأمم المتحدة باتخاذ إجراء عاجل للحد من المجازر التي ترتكب في حلب.
وأضاف حميدي -بعد مشاركته في احتفال بمناسبة يوم الهجرة العالمي في مدينة بوترا جايا- أن ما يجري في حلب غير إنساني، وأن الحل لا يمكن أن يكون بتبرير العدوان.
وانتقد نائب رئيس الوزراء الماليزي التصريحات التي اعتبرت التدمير الشامل للمباني والبنية التحتية وتهجير الأهالي وقتلهم هزيمةً للمعارضة المسلحة.
من جهتها اتهمت منظمات ماليزية غير حكومية روسيا والنظام السوري والمليشيات الشيعية الموالية له بالمسؤولية عن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في حلب.
مذكرة احتجاج
وسلم ممثلون عن مؤسسات أهلية ماليزية مذكرة احتجاج للسفارة الروسية في كوالالمبور نددت فيها بما وصفتها بأعمال وحشية ترتكبها روسيا في سوريا.
وقالت مذكرة الاحتجاج إن الشعب الماليزي بمختلف أطيافه يطالب روسيا بوقف جميع الأعمال اللاإنسانية، ووصفت المذكرة الأعمال الحربية التي تقوم بها القوات الروسية بأنها تقشعر لها الأبدان وتثير اشمئزاز العالم المتحضر.
ومن جهته استهجن رئيس مؤسسة "ماي كير" الدكتور نور حفيظي عدم تحرك المجتمع الدولي لإنقاذ الأطفال والنساء والمدنيين في حلب.
جريمة الصمت
وقال في تصريحات للجزيرة نت إن جريمة الصمت لا تقل عن جريمة الفعل لا سيما في القرن الـ21 حيث يذبح الناس أمام الكاميرات وتصل صور المجازر لجميع أنحاء العالم قبل أن يجف دمها.
ودعا حفيظي -الذي سلم مذكرة احتجاج إلى السفارة السورية في كوالالمبور- المنظمات الدولية والحكومات إلى التحرك لمنع مزيد من المجازر في سوريا.
ولم يستبعد تكرار ما يجري في حلب في مناطق أخرى قريبا مثل إدلب ما لم يستيقظ ضمير العالم والحكومات وتنضم إلى الشعوب في رفض عمليات القتل الجماعي والتهجير وحصار المدنيين في سوريا.
 
========================
المنار :فرنسا تعتزم طرح قرار جديد حول “الوضع الإنساني في حلب” على مجلس الأمن الدولي
أعلن مندوب فرنسا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي، فرانسوا ديلاتر، اليوم الجمعة، أن فرنسا تعتزم طرح مشروع قرار بشأن عملية الإجلاء في حلب، والوضع في المدينة، ويدعو  لعقد جلسة خاصة للجمعية العامة في حال غياب التوافق حول القرار.
وقال ديلاتر للصحفيين: “فرنسا ستطرح هذه المقترحات على مجلس الأمن الدولي اليوم. نعول على أنه سيكون هناك إجماع من أجل التحرك بشكل سريع لإنقاذ المدنيين في حلب عبر القرار الذي نحضره”.
وأشار الى أنه في حال عدم التوصل الى توافق حول القرار “سيتعين علينا اللجوء الى خيارات أخرى في الأمم المتحدة من أجل تحقيق تقدم، بما في ذلك عقد لاجتماع عاجل للجمعية العامة للأمم المتحدة”.
المصدر: سبوتنيك
========================
دي دبليو :تركيا والمعارضة السورية تؤكدان أن إخلاء شرق حلب "لم ينته"
أكد وزير الخارجية التركي تشاوش اوغلو أن عمليات الإخلاء لم تنته، بعد تصريحات صدرت من الجيش الروسي تعلن إتمام العملية، ومصدر في المعارضة يؤكد موافقة جبهة فتح الشام على خروج المصابين من قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين.
أعلن الجيش الروسي الجمعة أن القوات السورية تقوم بتصفية "آخر جيوب المقاومة" للفصائل المعارضة في حلب. وأكد بيان للجيش الروسي أن "عملية تحرير الأحياء الشرقية في حلب الخاضعة لمقاتلي المعارضة تمت، والقوات الحكومية السورية تقوم بتصفية آخر جيوب المقاومة للمتشددين".
في هذه الأثناء ساد الهدوء ميدانيا ولم تسمع أصوات أسلحة رشاشة أو ثقيلة باستثناء طلقات متقطعة صباحا، على ما أفاد مراسل وكالة فرانس برس في المكان.
وكان الجيش الروسي أعلن في وقت سابق إتمام عمليات إجلاء آخر مقاتلي الفصائل المعارضة عائلاتهم من شرق حلب مؤكدا أنه لم يبق فيها سوى مقاتلين "متشددين" يريدون القتال إلى النهاية. لكن مصدرا في الجيش السوري أفاد وكالة فرانس برس أن هذه العمليات "لم تنته بل علقت"، فيما أكدت تركيا من جهتها أن إخلاء شرق حلب "لم ينته".
وقال وزير الخارجية التركي تشاوش اوغلو إن "عمليات الإخلاء لم تنته، وما زال الكثيرون يريدون مغادرة المنطقة"، وذلك في مؤتمر صحافي في انقره. وذكر أوغلو أنه يجري التخطيط لمحادثات بالاشتراك مع روسيا لعقد اجتماع للمعارضة السورية وممثلين من الحكومة السورية في كازاخستان. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق إنّه يعمل عن كثب مع تركيا لمحاولة بدء سلسلة من محادثات السلام التي تهدف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار على مستوى سوريا.
من جهته أكد مسؤول بالمعارضة السورية المسلحة اليوم إن عملية الإجلاء من شرق حلب أبعد ما تكون عن الانتهاء وذلك ردا على بيان روسي أشار إلى استكمال العملية. وقال زكريا ملاحفجي المسؤول في تجمع فاستقم الذي يقيم في تركيا إن المصابين وبعض المدنيين هم الذين غادروا. وأضاف أنه لم يخرج أي من المقاتلين وأن ثلاث قوافل فقط هي التي خرجت من المنطقة.
ونقل أكثر من خمسين جريحا إلى تركيا بعد خروج آلاف من مقاتلي المعارضة والمدنيين، بحسب ما أعلن رئيس الهلال الأحمر التركي.
من جانب آخر قال مصدر بالمعارضة السورية المسلحة إن جبهة فتح الشام التي كانت تعرف سابقا باسم جبهة النصرة وافقت على خروج المصابين من قريتي الفوعة وكفريا اللتين يغلب على سكانهما الشيعة في محافظة إدلب.
وبوصفها آخر جماعة معارضة توافق على بدء الإجلاء قال المصدر إن العملية يمكن أن تبدأ اليوم.
وكانت مصادر بالمعارضة قالت فيما سبق إنها وافقت على إجلاء المصابين من الفوعة وكفريا في إطار اتفاق لخروج المقاتلين والمدنيين من شرق حلب.
وكان مصدر في المعارضة السورية المسلحة قد قال إن كل الجماعات التي تحاصر قريتي الفوعة وكفريا الشيعيتين وافقت على السماح بإجلاء المصابين منهما عدا جبهة فتح الشام المعروفة سابقا باسم جبهة النصرة.
 
        
========================
الوطن البحرينية  :مليشيات الأسد وإيران تمنع إجلاء نحو 90 ألف محاصر من حلب
الجمعة 16 ديسمبر 2016 10:12
صحيفة الوطن البحرينية -
منعت المليشيات الموالية لنظام بشار الأسد نحو 90 ألف محاصر من الخروج إلى المناطق الآمنة، وفق اتفاق لإجلاء المحاصرين من المدينة، بعد عمليات إعدام جماعية طالت عشرات الأسبوع الماضي.
وكان المدنيون ومسلحو المعارضة السورية يستعدون للخروج من حلب الشرقية، بموجب اتفاق قد يعني نهاية لأكثر من 4 سنوات من القتال الشرس في المدينة.
وشملت عمليات الإجلاء أقل من 10 آلاف من أهالي المدينة المحاصرين، وفقاً لإحصائيات رسمية روسية ومحلية، في حين زعمت عديد من التقارير الروسية والموالية لنظام الأسد قبيل الاتفاق وجود أكثر من 100 ألف محاصر يرغبون بالخروج من المدينة.وأكدت حركة أحرار الشام، في بيان نشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الجمعة، عجز روسيا عن ضبط المليشيات الإيرانية التي تعرقل خروج المحاصرين من أحياء حلب، في حين أشارت وكالة "الأناضول" إلى احتجاز تلك المليشيات أكثر من 800 شخص من سكان المدينة، ثم إطلاقها سراحهم وإجبارهم على العودة إلى الأحياء المحاصرة.
ونقلت "رويترز" عن ناشطين قولهم إن المليشيات الإيرانية موجودة في المنطقة تمنع خروج حافلات تقل مدنيين من أحياء حلب. وأكدوا أن 33 حافلة متوقفة على الطريق الرئيسي إلى خارج حلب، في انتظار إجلاء أشخاص من شرقي المدينة.
وفي هذا السياق زعم الإعلام التابع لمليشيات "حزب الله"، الجمعة، أن عملية إجلاء المدنيين من شرقي حلب توقفت بسبب عدم إجلاء المصابين من قريتين شيعيتين محاصرتين في محافظة إدلب السورية.
وقال في بيان له: إنه "توقفت عملية إجلاء المسلحين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب؛ بسبب الإخلال بالاتفاق عبر قصف المجموعات المسلحة معبر السقيلبية (الذي كان يفترض أن تسلكه الحافلات التي ستنقل المصابين من القريتين الشيعيتين)، وإخراج المسلحين عدداً من الأسرى معهم خلافاً للاتفاق، وعدم الالتزام بالبند المتعلق بإجلاء الحالات الإنسانية والمدنيين من الفوعة وكفريا"، بحسب "رويترز".
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أفاد ناشطون من المدينة عن سريان وقف إطلاق النار على أحياء حلب الشرقية. إلا أن المليشيات التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد وحزب الله عرقلت عملية الإجلاء، وأطلقت حملة اعتقالات وإعدامات طالت العشرات من المدنيين ممّا قد يُشكل عائقاً أمام سلامة المدنيين.
ومع تأكيد مندوب روسيا في مجلس الأمن، فيتالي تشوركين، قبل يومين، "توقف كل العمليات العسكرية في شرقي حلب"، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بعدم وضوح خطوات عملية الإجلاء من مدينة حلب السورية، وتأخرها لأسباب غير واضحة.
وعمليات الإجلاء تأتي بعدما توصلت أنقرة مع مقاتلي الفصائل المعارضة إلى "وقف لإطلاق النار"، يسري في حلب منذ مساء الثلاثاء الماضي، بعد اتفاق يهدف إلى إجلائهم مع مدنيين من شرقي المدينة الذي سيطرت قوات النظام على معظم أنحائه.
ولم تشرف منظمات حقوقية أو مراقبون دوليون على عملية إجلاء المدنيين من حلب، في حين قالت الأمم المتحدة إنها "لا علاقة لها" بخطط إجلاء المدنيين والمسلحين من حلب الشرقية، ولكنها تقف على أهبة الاستعداد للمساعدة في أي عملية إجلاء، حسبما جاء في تصريح أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للمنظمة الدولية.
ومع غياب دور المجتمع الدولي في عملية الإجلاء، أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرولت، الأربعاء الماضي، أن هناك تشوشاً يحيط بعملية إجلاء المدنيين ومقاتلي المعارضة من شرقي مدينة حلب السورية؛ الأمر الذي يظهر ضرورة وجود مراقبين من الأمم المتحدة على الأرض لإدارة العملية.
وقال إيرولت للقناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي: "فرنسا تريد وجود مراقبين من الأمم المتحدة على الأرض، كما ينبغي أن تتدخل منظمات إنسانية مثل الصليب الأحمر".
وكانت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أكدت، مساء الثلاثاء الماضي، أمام اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن حلب، ضرورة وجود مراقبين دوليين حياديين لمراقبة عمليات الإجلاء. في حين أعلنت منظمة الصليب الأحمر الدولي، مساء الثلاثاء بعد إعلان الاتفاق، استعدادها للإشراف على عمليات الإجلاء كجهة دولية محايدة.
========================
سنبوتيك :بان كي مون يدعو إلى استئناف عمليات الإخلاء من حلب "بأمان تام"
العالم العربي 21:37 16.12.2016(محدثة 21:41 16.12.2016) انسخ الرابط 0 3711 دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الجمعة، إلى استئناف عمليات إخلاء المدنيين والمسلحين من مدينة حلب "بشكل عاجل" وبـ"أمان تام"، وذلك بعد توقفها إثر تسجيل حالات إطلاق نار. القاهرة — سبوتنيك. وقال كي مون في تصريحات للصحفيين، إن "الأمم المتحدة تقف بكل مواردها وموظفيها خلف ذلك، وتطلب من الأطراف كلها اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإتاحة الفرصة لاستئناف عملية الإخلاء بأمان تام". وبدوره، أفاد قائد إدارة العمليات العامة بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق سيرغي رودسكوي، اليوم الجمعة، أن الولايات المتحدة كانت ترفض مقترحات إخراج المسلحين من شرق حلب بحجج مختلفة، مشيرا إلى أن روسيا نفذت ذلك بنفسها. وأكد قائد إدارة العمليات العامة بهيئة الأركان الروسية أن عملية الفصل بين "المعارضة المعتدلة" والإرهابيين في حلب انتهت. وأفاد رودسكوي، بأن تصريحات السياسيين الغربيين حول وقوع ضحايا في صفوف المدنيين خلال تحرير حلب "تلفيق صريح". وأضاف رودسكوي بأنه خلال تحرير شرق حلب استسلم طوعا ما يقرب من 3500 مسلح من "المعارضة المعتدلة"، وتم العفو عن أكثر من 3 آلاف منهم. وأشار القائد العسكري الروسي إلى أنه خلال إخراج المقاتلين من حلب والانتهاء من عملية تحرير المدينة أوجدت الظروف للتوصل إلى تسوية سلمية للصراع في سوريا.
========================
الخليج :تعليق «إجلاء» المقاتلين.. ومخاوف من «حلب جديدة» في إدلب
تاريخ النشر: 17/12/2016
علقت قوات النظام السوري، أمس، عملية إجلاء المدنيين ومسلحي المعارضة من شرقي مدينة حلب المدمرة، معلنة أن السبب هو، عدم احترام المسلحين لشروط الاتفاق، الهادف إلى إخراج آلاف السكان العالقين في ظروف مأسوية، واتهمت قوات النظام المقاتلين بخرق الاتفاق الذي رعته تركيا وروسيا وأتاح خروجهم من المدينة مع عائلاتهم بعد معارك ضارية، فيما تحدث المرصد السوري عن عرقلة خروج جرحى ومدنيين من بلدتي كفريا والفوعا بريف إدلب وهما داخلتان ضمن بنود اتفاق حلب.
وقال مصدر عسكري إن العملية «لم تنته، بل علقت... المسلحون خرقوا مضمون الاتفاق». وعزا المصدر تعليق العملية إلى «إطلاق نار، ومحاولة أخذ مخطوفين (معهم من حلب الشرقية) ومحاولة تهريب أسلحة متوسطة في حقائب».
وعند معبر الراموسة الذي تسيطر عليه القوات الحكومية، سمع صوت إطلاق نار قبل الظهر فاضطرت سيارات الإسعاف والحافلات التي كان يفترض أن تنقل مزيداً من الأشخاص من الأحياء التي لا يزال يتحصن فيها مسلحون إلى العودة خالية.
وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا إليزابيث هوف «طُلب من موظفي الصليب الأحمر والهلال الأحمر ومن منظمة الصحة العالمية (وهي الجهات المشرفة على عمليات الإجلاء) مغادرة الموقع»، من دون تلقي تفسير لذلك. وأعربت هوف عن قلقها على مصير المدنيين العالقين. وقالت «هناك أعداد كبيرة من النساء والأطفال دون الخامسة من العمر يجب أن يخرجوا... هؤلاء يجب أن يعودوا إلى منازلهم بعد وقف المعارك، وهذا يقلقنا كثيراً لأننا نعرف مدى معاناتهم». وكان الجيش الروسي أعلن في وقت سابق انتهاء عمليات إجلاء المقاتلين وعائلاتهم، وأن الجيش النظامي يقوم بتصفية «آخر الجيوب المقاومة» في حلب. ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها، أمس، إن الجيش النظامي بسط سيطرته على كل أحياء حلب الشرقية. ورد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، بأن عمليات إخلاء الأحياء التابعة للفصائل المعارضة شرق حلب لم تنته.
ومنذ الخميس، تم إجلاء نحو 8500 شخص بينهم 3 آلاف مقاتل نحو أراضٍ تسيطر عليها فصائل المعارضة، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقالت وسائل الإعلام السورية إن العدد بلغ نحو 8 آلاف. وفي حلب، أرغمت ميليشيات موالية للنظام موكباً من أكثر من 800 شخص تم إجلاؤهم، على العودة إلى حي تسيطر عليه الفصائل المقاتلة. وقبل تعليق عملية الإجلاء، قامت سيارات إسعاف وحافلات أمنتها السلطات السورية بالانتقال طوال الليل بين حلب ومناطق تسيطر عليها الفصائل المقاتلة في مناطق أخرى في ريف حلب. وقال الدبيس إنه إلى جانب الحافلات وسيارات الإسعاف التي أرسلتها الدولة، خرج بعض سكان شرق حلب بسياراتهم الخاصة إلى خان العسل إلى الغرب من حلب.
(وكالات)
========================
سكاي نيوز :أنقرة تتشاور 13 مرة مع طهران حول حلب
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قال مصدر دبلوماسي تركي ان وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو "تحادث 13 مرة" منذ صباح الجمعة مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف لمناقشة الوضع في مدينة حلب السورية.
وقررت الحكومة السورية تعليق عمليات إجلاء المدنيين والمقاتلين من حلب الشرقية وترك الآف الاشخاص محاصرين لا يعرفون مصيرهم.
وبدأت عملية الإجلاء الخميس بموجب اتفاق وقف لإطلاق النار توسطت فيه تركيا المؤيدة للمقاتلين المعارضين وروسيا التي تدعم نظام الرئيس بشار الأسد.
لكن دمشق علقت العمليات بشكل مفاجئ، متهمة المقاتلين بانتهاك الاتفاق الهش.
وسرعان ما كثفت تركيا جهودها الدبلوماسية مع الفاعلين الرئيسيين بمن فيهم إيران.
وصرح المصدر الدبلوماسي للصحافيين أن تشاوش أوغلو "تحادث 13 مرة مع نظيره الإيراني منذ صباح الجمعة".
وتتهم المعارضة السورية الحكومة بتعليق عمليات الإجلاء في محاولة لضمان إجلاء سكان من الفوعة وكفريا، القريتين الشيعيتين الخاضعيتن لحصار مقاتلي المعارضة في محافظة إدلب
وقد دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة جميع الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار في حلب للسماح بمواصلة عملية الإجلاء من الأحياء الشرقية في المدينة.
وكتب أردوغان في سلسلة تغريدات على موقع تويتر "أناشد جميع الأطراف والمجتمع الدولي احترام اتفاق الهدنة ودعم تنفيذ عملية الإجلاء".
وأضاف أن "الهدنة التي تفاوضت تركيا في شأنها في حلب واستمرار عمليات الإجلاء هي الأمل الأخير المتبقي للأبرياء".
========================
عكاظ :الإيسيسكو تدين بشدة الإعدامات الجماعية التي يتعرض لها سكان حلب
السبت / 18 / 3 / 1438 هـ17 ديسمبر 2016 م 01:45
دانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو، بشدة الإعدامات الجماعية التي يتعرض لها سكان حلب على يد الميليشيات الطائفية متعددة الجنسيات التي تقاتل مع نظام بشار الأسد وذلك بعد حصار خانق وقصف وحشي مستمر من الجو استمر عدة شهور.
قالت في بيان لها أمس (الجمعة) " إن هذه الأعمال الإجرامية البشعة التي تستهدف المدنيين أطفالاً ونساءً ورجالاً، هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يجب أن يتدخل المجتمع الدولي لوقفها فورًا ومعاقبة مجرمي الحرب المسؤولين عنها".
واستغربت تهاون المجتمع الدولي تجاه وجود قوى أجنبية متعددة الجنسيات تستبيح أرض سورية وتفتك بأهلها وتدمر مدنها في تحد واضح للقانون الدولي.
ودعت الإيسيسكو الدول الأعضاء إلى القيام بمبادرات فورية لإنقاذ المدنيين في حلب وغيرها من المدن السورية التي تتعرض لجرائم بشعة على يد تلك الميليشيات الطائفية ومن يدعمها.
========================
ترك برس :كبير مستشاري أردوغان: داعش تُقودها بريطانيا وما حدث في حلب عبارة عن فخ
17 ديسمبر 2016
أدلى "يالتشن توبجو" كبير مستشاري أردوغان بتصريحات قيّم من خلالها الأوضاع الإنسانية في حلب، موضحا أن ما حصل فيها عبارة عن فخ، لافتا إلى أن داعش منظمة تُقاد من قبل بريطانيا.
وفي هذا السياق قال توبجو: إن تنظيم داعش هو الابن غير الشرعي للجاسوس البريطاني لورانس، ويُقاد التنظيم من قبل بريطانيا، ويعمل لصالح قوى عالمية إمبريالية.
وأوضح المستشار أن الهدف الأساس من وجود داعش هو خلق فتنة طائفية، لافتا إلى أن التنظيم نجح في تحقيق هذا الهدف في العراق وسوريا واليمن، مضيفا: "والآن هناك مساع لخلق حرب طائفية بين إيران وتركيا.
وذكر توبجو بأن داعش عبارة عن فخ، وما عاشته حلب عبارة عن فخ، منوها إلى أنّ محاولات عدة تسعى إلى تغذية الطائفية في في تركيا.
وتابع في السياق نفسه: "ما حدث في حلب سواء بقصد أم بغير قصد من شأنه أن يولّد فتنة طائفية، وتحريضا طائفيا، ومن هنا علينا أن نتصرف بهدوء ودم بارد، إن الاحترافية تتم من خلال السير بعقلانية".
وأعلن توبجو بأن القوى العالمية تحاول رسم خريطة شرق أوسط جديد، موضحا أن أي صراع تركي إيراني من شأنه أن يكون نذيرا بـ القيامة، ولا منتصر في مثل هذه الحالات.
وأضاف توبجو بأن بلاده ستتصرف بهدوء خلال المرحلة المقبلة، وأنها لن تستسلم لليأس والإحباط.
========================
القدس العربي :موريتانيا: إنشغال العلماء والمدونين بالمجازر المروعة في حلب
عبد الله مولود
Dec 17, 2016
نواكشوط – «القدس العربي»: استمر الرأي العام الموريتاني بعلمائه ومدونيه وكتابه أمس في الانشغال بالمجازر التي يرتكبها التحالف الروسي السوري الإيراني في مدينة حلب.
فبعد وقفات الاحتجاج التي نظمت أمام السفارة الروسية في نواكشوط، طالب علماء وأئمة موريتانيا في بيان وزعوه أمس الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز «بقطع العلاقات الموريتانية مع روسيا وسوريا وإيران بسبب الجرائم التي ترتكبها حكومات هذه الدول في بلاد الشام».
وأكد بيان منتدى العلماء والأئمة «أن هذا الثالوث يذيق الويلات لساكنة الشام وأن على فصائل المقاومة في الشام أن توحد صفوفها وكلمتها لمواجهة الآلة التدميرية لهذا الثالوث». وشدد البيان على «ضرورة هبة شعبية من طرف المسلمين في جميع أنحاء العالم للضغط بكل ما هو مشروع من أجل تنفيس الكرب عن المسلمين في بلاد الشام العظيمة».
ودعا منتدى الأئمة في بيانه «إلى حملة من أجل الدعاء لأهل الشام في كل وقت وبخاصة أوقات استجابة الدعاء حتى ينفس الله عنهم ما هم فيه من كربات». وانتقد البيان «التخاذل والصمت العربيين والتواطؤ الدولي السافر مع المجرمين لإبادة الشعب السوري أمام أعين الجميع».
وضمن هذه المواقف قال العلامة الموريتاني البارز عبد الله بن بيه رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، «إن ما يحدث في حلب لا يمكن وصفه بالكلمات، فهو تدمير كامل، وكوارث تدمر الإنسان وتدمر المكان، وهي عار في جبين الزمان». وأوضح في تدوينة له أمس «أن ما تتعرض له سوريا لا يمكن أن تغسله قوافل الإغاثة، وإن كنا نشجعها ونشد على عضدها، فالأبلق خير من الأسود البهيم كله»، حسب تعبيره.
وتحت عنوان « هؤلاء شركاء في إبادة حلب»، دعا المدون الموريتاني البارز محمد الأمين الفاظل «الشعوب العربية أن تستيقظ من سباتها وأن تنظم مسيرات حاشدة للاحتجاج أمام السفارات الإيرانية والروسية في البلدان العربية وفي كل دول العالم، وذلك للتنديد بهذه الإبادة التي تتعرض لها حلب».
وقال «إن ما تتعرض له حلب من إبادة في أيامنا العصيبة هذه ليس بالحدث العابر ولا بالأمر العادي، ولذلك فإن الحديث عن هذه الإبادة يجب أن يكون حديثا غير عادي، حديثاً صريحاً لا يجامل طرفاً، وتفترض هذه الصراحة أن نحدد لكل طرف من الأطراف المشاركة في إبادة حلب نصيبه كاملاً غير منقوص من المسؤولية في هذه الإبادة».
وأكد الكاتب أن «الطاغية بشار يتحمل النصيب الأكبر مما يحدث في سوريا، فهذا الطاغية هو وحده الذي كان بإمكانه أن يجنب سوريا هذا الخراب الذي حل بها، وكان بإمكانه لو كان في قلبه مثقال ذرة من عقل أو من وطنية أو من رحمة أن يتعامل مع الثورة السورية عند انطلاق شرارتها الأولى بأسلوب مختلف، ولو أنه تعامل معها بأسلوب مختلف مثلما فعل الملك محمد السادس في المغرب لكان هو الرابح الأكبر».
«أما المسؤول الثاني عن تدمير حلب، يضيف المدون، فهو إيران وأذيالها من ميليشيا الشيعة، حيث أماطت إيران اللثام عن وجهها الطائفي البغيض، ومن المؤسف أن إيران كشفت عن وجهها الطائفي البغيض في لحظة حرجة من تاريخ الأمة الإسلامية، لحظة كانت تستدعي تجاوز الخـلاف بين السـنة والشـيعة».
وأكد الكاتب «أن الحكام العرب يتحملون جزءاً هاماً من المسؤولية فيما يحدث من إبادة في سوريا بصفة عامة وحلب بصفة خاصة، ويتحمل قادة الدول العربية الكبرى المسؤولية الأكبر في ذلك، فتعويل هؤلاء القادة على أمريكا، ووقوفهم في وجه المطالب المشروعة لشعوبهم، كل ذلك قد أدى في محصلته النهائية إلى هذا الخراب الذي تعيشه سوريا والعراق واليمن وليبيا، والذي لا شك بأنه سيمتد إلى دول عربية أخرى إذا ما ظلت الأمور في بلداننا العربية تدار بهذا الأسلوب العبثي».
وهو يرى «أن الروس وأمريكا وبقية دول الغرب يتحملون هم أيضاً جزءاً كبيراً من المسؤولية فيما يحصل في المنطقة من دمار وخراب، ولكن ليس من الحكمة أن ننشغل اليوم بلوم تلك الدول، ولا بتحميلها المسؤولية، فهذه الدول لا تبحث إلا عن مصالحها الخاصة».
وحمل المدون «المعارضة السورية جزءاً غير يسير من المسؤولية فيما يحدث الآن، ويتعلق الأمر هنا بلجوئها في وقت مبكر لاستخدام السلاح للدفاع عن نفسها وعن الشعب السوري، مع أن الثورات الشعبية يجب أن تبتعد كلياً عن السلاح حتى ولو تعرضت للقصف بالطائرات والدبابات، فإظهار السلمية والمبالغة في إظهارها كلما بالغ الطغاة في استخدام العنف هو الذي يعطي للثورة الشعبية ألقها».
وخلص الكاتب إلى «التأكيد بأننا كشعوب عربية وإسلامية وكنخب نتحمل أيضاً جزءًا من المسؤولية فيما يحدث في سوريا، وذلك بسبب ما يلاحظ من تراجع في مستوى التضامن خاصة في ظل هذه الهجمة الشرسة التي يقودها الروس والإيرانيون ضد حلب».
========================
الرياض :مجلس علماء باكستان يعقد مؤتمراً لنصرة حلب
إسلام آباد - طاهر حيات
طالب مجلس علماء باكستان من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بضرورة التدخل من أجل إيقاف التدخلات الإيرانية السافرة في شؤون الدول العربية والإسلامية لاسيما سوريا واليمن ومملكة البحرين وباكستان والدول الإسلامية الأخرى التي أثيرت فيها الفتن الطائفية بسبب التدخلات والدعم الإيراني لبعض الفئات الاجتماعية بداخلها.
جاء ذلك في مؤتمر عقده مجلس علماء باكستان في العاصمة الباكستانية إسلام آباد تحت عنوان "نصرة أهل حلب ونبذ الطائفية والتدخلات الإيرانية" برئاسة رئيس المجلس الشيخ حافظ محمد طاهر محمود الأشرفي الذي أوضح بأنه قد حان الوقت لوضع حد للتدخلات الإيرانية السافرة في شئون الدول الإسلامية التي بدأت تتدفق فيها دماء النساء والأطفال والشيوخ، مطالباً الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والقوى العالمية الكبرى بضرورة التدخل من أجل وقف سفك دماء الأبرياء. وأثناء شرحه للتدخلات الإيرانية أوضح الشيخ طاهر الأشرفي أن ما حدث في مملكة البحرين واليمن والعراق وسوريا لا يمكن أن يحدث من تلقاء نفسه، وهناك من قام بتحريض فئات محدودة في المجتمعات الإسلامية تحت شعار الطائفية تحولت فيما بعد إلى حروب دموية تخدم مصالح الجهات التي تقوم بدعم الطائفية والإرهاب داخل صفوف العالم الإسلامي. وفي حديثه لصحيفة "الرياض" أوضح الشيخ الأشرفي بأننا نريد أن نلفت أنظار العالم والمنظمات الدولية من خلال هذا المؤتمر إلى المأساة التي يواجهها العالم الإسلامي بسبب التدخلات الإيرانية محملاً إياها وحلفائها مسئولية إراقة دماء أطفال المسلمين ونسائهم.
========================
ماركو سوريا :ميليشيات إيران تحتجّز 20 حافلة للخارجين من حلب
17/12/2016
زيد المحمود: المصدر
احتجزت الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني 20 حافلةً على الأقل تضم قرابة الألف مدنيّ أثناء خروجهم من مدينة حلب، معلنةً منعها استمرار عملية خروج المحاصرين من أحياء حلب المحاصرة.
وقال ناشطون في حلب إن قواتٍ عراقية وأجنبية أغلقت “معبر الراموسة” جنوب غربي مدينة حلب، واحتجزت أكثر من 20 حافلةٍ كانت في طريقها للخروج من حلب، ضاربةً بعرض الحائط التعهّدات الروسية بحماية قوافل الخارجين من المدينة.
وادعى مصدر عسكري في حكومة النظام أن الثوار هم من خالفوا الاتفاق لذا أوقفوا الاتفاق، بحسب تصريحاته لوكالة “سبوتنيك” الروسية، وقال إن الثوار حاولوا إخراج أسرى من قوات النظام معهم، وآخرين حاولوا الخروج بسلاحٍ ثقيل.
في المقابل، أكد “الإعلام الحربي” التابع لميلشيا حزب الله اللبناني، من خلال حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن “أهالي كفريا والفوعة المتواجدين في مدينة حلب أغلقوا معبر الراموسة جنوب حلب، وقطعوا الطريق أمام المسلحين لحين تحقيق مطالبهم بإخراج الحالات الإنسانية من البلدتين المحاصرتين في ريف إدلب الشمالي”.
وعلى عكس يوم الأمس، توقف البث المباشر لوزارة الدفاع الروسية، الذي كانت تغطّي من خلاله عمليات خروج المدنيين والثوار في حلب، واقتصر البث اليوم على كاميرا واحدة أظهرا بعض تجمعات المدنيين داخل الأحياء المحاصرة.
ويرى مراقبون أن إيران تسعى لعرقلة اتفاق خروج الثوار من حلب، في محاولةٍ منها لتكون لاعباً رئيساً في هذه الصفقة، من خلال محاولتها الزجّ بقضية بلدتي “كفريا والفوعة” ضمن اتفاق حلب، حيث تحاول إيران إخراج الميليشيات الموالية لها من البلدتين الخاضعتين لحصار “جيش الفتح” في ريف إدلب.
من جانبه، أفاد مركز حلب الإعلامي أن قوات النظام قامت بسحب عناصر الهلال الأحمر من منطقة السكري، وبدأت هجوماً على منطقة السنديانة في مدينة حلب المحاصرة. كما نقل المركز عن منظمة الصحة العالمية تأكيدها توقف عمليات الإجلاء وإبلاغ المنظمة والصليب الأحمر بضرورة مغادرة شرق حلب.
========================
تشرين :موسكو: الإرهابيون ارتكبوا جرائم وحشية بحق المدنيين في حلب
 ص 3:03 2016/12/17
جدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأكيده على ضرورة توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب والإرهابيين بشكل فعّال.
ونقلت وسائل إعلام عن بوتين قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في طوكيو أمس: أكدت أكثر من مرة أنه يجب توحيد الجهود لكي نكافح الإرهابيين بشكل فعّال، مضيفاً: ماحدث في مدينة تدمر السورية هو نتيجة لعدم تنسيق قوات «التحالف الدولي» مع موسكو ودمشق.
وأشار الرئيس الروسي إلى أهمية مدينة حلب وتحريرها من الإرهابيين من الناحيتين السياسية والعسكرية، مؤكداً أن تحريرها تطور مهم يسمح بإيجاد تهدئة جديدة.
وأوضح بوتين أن موسكو تجري مباحثات مكثّفة مع «المعارضة» في سورية، مشيراً إلى وجود إمكانية لإجراء جولة جديدة من هذه المباحثات في كازاخستان إذا وافقت الأطراف المعنية على ذلك، وقال: أينما كان مكان اجتماع الجانبين فمن الصحيح عقده والسعي إلى إيجاد تسوية سياسية.

إلى ذلك أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي ينشرون باستمرار معلومات خاطئة ومضللة حول الوضع في سورية.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن زاخاروفا قولها في تعليق على تصريحات لمفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ورئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك بهذا الشأن نشرته على صفحتها على «فيس بوك» أمس: عندما صرحت موغيريني قبل أسبوع بأن «الاتحاد الأوروبي كان الطرف الوحيد الذي يقوم بتزويد سورية بالمساعدات الإنسانية» ظننت حينها أنها قالت ذلك لأنها لم تكن مطلعة على حقيقة الوضع وهذا قد يحدث لأي شخص، ولكن عندما تحدث تاسك باسم الاتحاد الأوروبي عن «ضرورة فتح ممرات إنسانية على الفور» توصلت حينذاك إلى نتيجة أن هذه التصريحات لا تعدو كونها أسلوباً من التضليل والتشويه في المعلومات الهدف منها التأثير على ناخبيهم الأوروبيين.
وأوضحت زاخاروفا أن روسيا كانت وعلى مدى سنوات تقدم المساعدات الإنسانية إلى سورية وعلى وجه الخصوص لمدينة حلب، والممرات الإنسانية لم تكن مفتوحة لفترات طويلة فحسب بل استخدمت لإجلاء المدنيين، مشددة على أن روسيا لم تكتف فقط بدعوة الأمم المتحدة إلى توحيد الجهود في هذا الشأن، بل دعت أيضاً فريق مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا لاتخاذ خطوات في هذا الاتجاه.
ونقلت «سانا» عن زاخاروفا قولها: فيما يبدو هناك طرف ما يحاول منع المسؤولين في الأمم المتحدة من المضي في هذا الاتجاه، فمن يمكن أن يكون هذا الطرف سوى أولئك الذين يريدون لحلب أن تبقى بؤرة «معتدلة» للإرهاب.
ودعت زاخاروفا الاتحاد الأوروبي إلى الاستفادة من البث الحي المتوفر عبر الإنترنت على موقع وزارة الدفاع الروسية للاطلاع على حقيقة ما آلت إليه الأوضاع في حلب، مشيرة إلى أنه ومن أجل المساعدة على تنوير مسؤولي الاتحاد الأوروبي رفيعي المستوى تمت زيادة عدد كاميرات البث عبر الإنترنت، وإذا توقف خبراء الاتحاد الأوروبي عن نشر الدعايات حول مدينة حلب سيكون باستطاعتهم من خلال كاميرات «الويب» هذه القيام برحلة افتراضية إلى المدينة التي يتحدثون كثيراً عنها ولكن في الواقع يعرفون القليل عمّا يجري فيها.
كذلك أكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن فرنسا وبريطانيا تواصلان ممارسة نهج مدمّر غير بنّاء وبعيد عن الواقع لحل الأزمة في سورية باقتراحهما مؤخراً في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار بشأن «اتخاذ تدابير تقييدية» ضد سورية بذريعة «استخدام الأسلحة الكيميائية».
وفي تعليقه على المبادرة الفرنسية- البريطانية ذات الصلة قال غاتيلوف: مشروع القرار غير قابل للمرور ولا فرصة له للموافقة عليه من روسيا ولذلك لا نرى أي معنى للمشاركة في العمل على صياغة نصه، مضيفاً: بات من الواضح أن الحديث يدور حول محاولة أخرى لمهاجمة عملية التسوية السياسية في سورية بل أكثر من ذلك لتأخير آفاق حل الأزمة ويبدو حتى عبر تحليل سريع لهذا المشروع أن النص يتسم بوضوح بطابع منحاز أحادي الجانب وأن التدابير التي ينصّ عليها هشّة غير مبنية على وقائع موضوعية.
وأشار غاتيلوف إلى أن موسكو تعتبر هذا المشروع خطوة استفزازية للغاية تهدف إلى زيادة الضغط السياسي على سورية لتنفيذ خطط بغيضة لـ «تغيير» القيادة السورية الشرعية.
في غضون ذلك أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن المهمة الأولية في سورية بعد تحرير حلب من الإرهابيين تتمثل بالوقف الكامل للأعمال القتالية واستئناف الحوار السوري – السوري، مشيراً إلى أن الحكومة السورية أكدت مراراً استعدادها لخوض الحوار مع «المعارضة».
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن تشوركين قوله في كلمة ألقاها خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي أمس حول الأوضاع في الشرق الأوسط: إن موسكو كانت منذ بدء الأزمة في سورية تدعم بشكل ثابت النهج الساعي لحلها عبر طرق سياسية مع احترام سيادة البلاد ووحدة أراضيها.
وأضاف تشوركين: نحن مقتنعون بأن لا بديل عن التسوية السياسية القائمة على الحوار الذي يشمل جميع الأطراف السورية بالتزامن مع ضمان وقف الأعمال القتالية ومنح إمكانات إيصال المساعدات الإنسانية والاستمرار بمحاربة الإرهاب.
وقال تشوركين: إن أعمال روسيا في سورية أسهمت في منع سيطرة الإرهابيين على دمشق وتقويض مواقعهم وتحرير مساحات واسعة من البلاد، مؤكداً أن روسيا تسهم أيضاً في ترتيب الحوار بين الحكومة السورية و«المعارضة» بما في ذلك الداخلية والخارجية بهدف إيجاد توافق سوري شامل حول التسوية السياسية الدبلوماسية للأزمة.
في سياق متصل أكد مندوب روسيا الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف ألكسي بورودافكين أن تحرير الأحياء الشرقية من مدينة حلب أثبت بما لا يدعو للشك ارتكاب التنظيمات الإرهابية جرائم قتل وحشية بحق المدنيين في المدينة.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن بورودافكين قوله للصحفيين: تم الكشف خلال عملية تحرير شرق حلب وتنفيذ العملية الإنسانية عن عدد من النقاط المهمة أهمها ثبوت أن المعلومات الخاطئة التي كانت تكرّر خلال الأيام الأخيرة والتي تزعم قيام القوات المسلحة السورية بجرائم في شرق حلب هي معلومات مفبركة بشكل متعمد.
وأضاف بورودافكين: وفي المقابل تم العثور على أدلة تؤكد أن الإرهابيين خلال فترة سيطرتهم على المدينة كانوا يرتكبون جرائم شنيعة ويقتلون النساء والأطفال وينفذون أعمال إعدام جماعية رمياً بالرصاص بحق السكان الذين أرادوا الخروج من المنطقة وكانوا يفخّخون المعابر الإنسانية ويطلقون النار من قبل القناصة وباستخدام المدفعية على تجمعات الناس الذين كانوا يخرجون من شرق حلب وكذلك قاموا بإطلاق النار على المستشفى الروسي وقتل العاملين في المجال الطبي من الروس.
وتابع: هذا ما تم رصده بشكل مباشر ويتم حالياً تشكيل قاعدة بيانات حول هذه الجرائم من أجل إجراء تحقيق ومعاقبة المذنبين.
ولفت بورودافكين إلى أن إجلاء السكان من الأحياء الشرقية من المدينة كان يتم مع الالتزام التام بأحكام القانون الدولي بشكل كامل بمشاركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وشدّد بورودافكين على أن ما كان يزعمه المسؤولون الأمريكيون بشأن وجود 200 فقط من عناصر تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في حلب غير صحيح وأن هناك نحو 3000 إرهابي من أعضاء التنظيم في شرق المدينة، وقال: على مدى أسابيع طويلة أو ربما أشهر حاول شركاؤنا الأمريكيون إقناعنا بأن «هناك نحو 200 مسلح فقط» تابع للتنظيم الإرهابي ولكن تبين في الواقع أنهم أكثر حتى من التقديرات الأولية للجانب الروسي والتي كانت تشير إلى أنهم نحو 1500 مسلح حيث تم خروج نحو 3000 مسلح قرروا مغادرة المدينة طوعاً إلى إدلب التي لا تزال تحت سيطرة «جبهة النصرة» وبذلك أكد المتطرفون انتماءهم إلى هذه الجماعة.
========================
شام تايمز :موسكو: الإرهابيون ارتكبوا جرائم وحشية بحق المدنيين في حلب
الرئيس بوتين مجدداً: ضرورة توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب بشكل فعّال
 ص 3:03 2016/12/17
جدّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تأكيده على ضرورة توحيد الجهود لمكافحة الإرهاب والإرهابيين بشكل فعّال.
ونقلت وسائل إعلام عن بوتين قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في طوكيو أمس: أكدت أكثر من مرة أنه يجب توحيد الجهود لكي نكافح الإرهابيين بشكل فعّال، مضيفاً: ماحدث في مدينة تدمر السورية هو نتيجة لعدم تنسيق قوات «التحالف الدولي» مع موسكو ودمشق.
وأشار الرئيس الروسي إلى أهمية مدينة حلب وتحريرها من الإرهابيين من الناحيتين السياسية والعسكرية، مؤكداً أن تحريرها تطور مهم يسمح بإيجاد تهدئة جديدة.
وأوضح بوتين أن موسكو تجري مباحثات مكثّفة مع «المعارضة» في سورية، مشيراً إلى وجود إمكانية لإجراء جولة جديدة من هذه المباحثات في كازاخستان إذا وافقت الأطراف المعنية على ذلك، وقال: أينما كان مكان اجتماع الجانبين فمن الصحيح عقده والسعي إلى إيجاد تسوية سياسية.

إلى ذلك أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي ينشرون باستمرار معلومات خاطئة ومضللة حول الوضع في سورية.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن زاخاروفا قولها في تعليق على تصريحات لمفوضة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ورئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك بهذا الشأن نشرته على صفحتها على «فيس بوك» أمس: عندما صرحت موغيريني قبل أسبوع بأن «الاتحاد الأوروبي كان الطرف الوحيد الذي يقوم بتزويد سورية بالمساعدات الإنسانية» ظننت حينها أنها قالت ذلك لأنها لم تكن مطلعة على حقيقة الوضع وهذا قد يحدث لأي شخص، ولكن عندما تحدث تاسك باسم الاتحاد الأوروبي عن «ضرورة فتح ممرات إنسانية على الفور» توصلت حينذاك إلى نتيجة أن هذه التصريحات لا تعدو كونها أسلوباً من التضليل والتشويه في المعلومات الهدف منها التأثير على ناخبيهم الأوروبيين.
وأوضحت زاخاروفا أن روسيا كانت وعلى مدى سنوات تقدم المساعدات الإنسانية إلى سورية وعلى وجه الخصوص لمدينة حلب، والممرات الإنسانية لم تكن مفتوحة لفترات طويلة فحسب بل استخدمت لإجلاء المدنيين، مشددة على أن روسيا لم تكتف فقط بدعوة الأمم المتحدة إلى توحيد الجهود في هذا الشأن، بل دعت أيضاً فريق مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا لاتخاذ خطوات في هذا الاتجاه.
ونقلت «سانا» عن زاخاروفا قولها: فيما يبدو هناك طرف ما يحاول منع المسؤولين في الأمم المتحدة من المضي في هذا الاتجاه، فمن يمكن أن يكون هذا الطرف سوى أولئك الذين يريدون لحلب أن تبقى بؤرة «معتدلة» للإرهاب.
ودعت زاخاروفا الاتحاد الأوروبي إلى الاستفادة من البث الحي المتوفر عبر الإنترنت على موقع وزارة الدفاع الروسية للاطلاع على حقيقة ما آلت إليه الأوضاع في حلب، مشيرة إلى أنه ومن أجل المساعدة على تنوير مسؤولي الاتحاد الأوروبي رفيعي المستوى تمت زيادة عدد كاميرات البث عبر الإنترنت، وإذا توقف خبراء الاتحاد الأوروبي عن نشر الدعايات حول مدينة حلب سيكون باستطاعتهم من خلال كاميرات «الويب» هذه القيام برحلة افتراضية إلى المدينة التي يتحدثون كثيراً عنها ولكن في الواقع يعرفون القليل عمّا يجري فيها.
كذلك أكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن فرنسا وبريطانيا تواصلان ممارسة نهج مدمّر غير بنّاء وبعيد عن الواقع لحل الأزمة في سورية باقتراحهما مؤخراً في مجلس الأمن الدولي مشروع قرار بشأن «اتخاذ تدابير تقييدية» ضد سورية بذريعة «استخدام الأسلحة الكيميائية».
وفي تعليقه على المبادرة الفرنسية- البريطانية ذات الصلة قال غاتيلوف: مشروع القرار غير قابل للمرور ولا فرصة له للموافقة عليه من روسيا ولذلك لا نرى أي معنى للمشاركة في العمل على صياغة نصه، مضيفاً: بات من الواضح أن الحديث يدور حول محاولة أخرى لمهاجمة عملية التسوية السياسية في سورية بل أكثر من ذلك لتأخير آفاق حل الأزمة ويبدو حتى عبر تحليل سريع لهذا المشروع أن النص يتسم بوضوح بطابع منحاز أحادي الجانب وأن التدابير التي ينصّ عليها هشّة غير مبنية على وقائع موضوعية.
وأشار غاتيلوف إلى أن موسكو تعتبر هذا المشروع خطوة استفزازية للغاية تهدف إلى زيادة الضغط السياسي على سورية لتنفيذ خطط بغيضة لـ «تغيير» القيادة السورية الشرعية.
في غضون ذلك أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن المهمة الأولية في سورية بعد تحرير حلب من الإرهابيين تتمثل بالوقف الكامل للأعمال القتالية واستئناف الحوار السوري – السوري، مشيراً إلى أن الحكومة السورية أكدت مراراً استعدادها لخوض الحوار مع «المعارضة».
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن تشوركين قوله في كلمة ألقاها خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي أمس حول الأوضاع في الشرق الأوسط: إن موسكو كانت منذ بدء الأزمة في سورية تدعم بشكل ثابت النهج الساعي لحلها عبر طرق سياسية مع احترام سيادة البلاد ووحدة أراضيها.
وأضاف تشوركين: نحن مقتنعون بأن لا بديل عن التسوية السياسية القائمة على الحوار الذي يشمل جميع الأطراف السورية بالتزامن مع ضمان وقف الأعمال القتالية ومنح إمكانات إيصال المساعدات الإنسانية والاستمرار بمحاربة الإرهاب.
وقال تشوركين: إن أعمال روسيا في سورية أسهمت في منع سيطرة الإرهابيين على دمشق وتقويض مواقعهم وتحرير مساحات واسعة من البلاد، مؤكداً أن روسيا تسهم أيضاً في ترتيب الحوار بين الحكومة السورية و«المعارضة» بما في ذلك الداخلية والخارجية بهدف إيجاد توافق سوري شامل حول التسوية السياسية الدبلوماسية للأزمة.
في سياق متصل أكد مندوب روسيا الدائم لدى مقر الأمم المتحدة في جنيف ألكسي بورودافكين أن تحرير الأحياء الشرقية من مدينة حلب أثبت بما لا يدعو للشك ارتكاب التنظيمات الإرهابية جرائم قتل وحشية بحق المدنيين في المدينة.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن بورودافكين قوله للصحفيين: تم الكشف خلال عملية تحرير شرق حلب وتنفيذ العملية الإنسانية عن عدد من النقاط المهمة أهمها ثبوت أن المعلومات الخاطئة التي كانت تكرّر خلال الأيام الأخيرة والتي تزعم قيام القوات المسلحة السورية بجرائم في شرق حلب هي معلومات مفبركة بشكل متعمد.
وأضاف بورودافكين: وفي المقابل تم العثور على أدلة تؤكد أن الإرهابيين خلال فترة سيطرتهم على المدينة كانوا يرتكبون جرائم شنيعة ويقتلون النساء والأطفال وينفذون أعمال إعدام جماعية رمياً بالرصاص بحق السكان الذين أرادوا الخروج من المنطقة وكانوا يفخّخون المعابر الإنسانية ويطلقون النار من قبل القناصة وباستخدام المدفعية على تجمعات الناس الذين كانوا يخرجون من شرق حلب وكذلك قاموا بإطلاق النار على المستشفى الروسي وقتل العاملين في المجال الطبي من الروس.
وتابع: هذا ما تم رصده بشكل مباشر ويتم حالياً تشكيل قاعدة بيانات حول هذه الجرائم من أجل إجراء تحقيق ومعاقبة المذنبين.
ولفت بورودافكين إلى أن إجلاء السكان من الأحياء الشرقية من المدينة كان يتم مع الالتزام التام بأحكام القانون الدولي بشكل كامل بمشاركة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وشدّد بورودافكين على أن ما كان يزعمه المسؤولون الأمريكيون بشأن وجود 200 فقط من عناصر تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في حلب غير صحيح وأن هناك نحو 3000 إرهابي من أعضاء التنظيم في شرق المدينة، وقال: على مدى أسابيع طويلة أو ربما أشهر حاول شركاؤنا الأمريكيون إقناعنا بأن «هناك نحو 200 مسلح فقط» تابع للتنظيم الإرهابي ولكن تبين في الواقع أنهم أكثر حتى من التقديرات الأولية للجانب الروسي والتي كانت تشير إلى أنهم نحو 1500 مسلح حيث تم خروج نحو 3000 مسلح قرروا مغادرة المدينة طوعاً إلى إدلب التي لا تزال تحت سيطرة «جبهة النصرة» وبذلك أكد المتطرفون انتماءهم إلى هذه الجماعة.
========================
الاناضول :العبدة: إيران وراء تعليق عمليات الإجلاء من شرقي حلب
كوبنهاغن/داود تشولاغ/الأناضول
اتهم رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، الجمعة، إيران بالوقوف وراء تعليق عملية إجلاء السكان المحاصرين في أحياء حلب الشرقية.
جاء ذلك في تصريحات للأناضول، عقب لقائه رياض حجاب، المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات لقوى الثورة السورية، ووزير خارجية الدنمارك أندرس سمويلس، في العاصمة كوبنهاغن.
وقال العبدة، بخصوص تعليق عمليات الإجلاء، إن "ذلك يعد مؤشرا على رفض إيران الحل في حلب، وأنها تسعى لإدامة معاناة المدنيين".
من جانبه، دعا سمويلس في مؤتمر صحفي عقده مع العبدة وحجاب، إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وقال إن "علينا أن نصرّ على أن سبيل الخروج من هذا الصراع هو الحل السياسي، وأن نقبل أن الوضع بات معقدا للغاية".
وفي معرض رده على سؤال حول مقترح الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، بشأن إجراء محادثات بين الأطراف السورية، في العاصمة الكازاخية أستانا، "استنادا إلى أرضية جديدة"، قال حجاب "نؤيد ذلك إن كان هناك تواصل سياسي عام وصادق، وسعي من أجل تشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات كاملة".
وأضاف "الهيئة العليا للمفاوضات التي نمثلها تشكلت لإيجاد حل سياسي".
وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت في وقت سابق اليوم أن قوات النظام السوري علقت عملية إجلاء السكان المحاصرين في أحياء حلب الشرقية، وطلبت (القوات) من موظفي المنظمات الإغاثية مغادرة المنطقة، دون ذكر الأسباب.
وكانت عملية إجلاء مدنيين وجرحى، من مدينة حلب، بدأت أمس الخميس، بموجب اتفاق لإطلاق النار، تم التوصل إليه الثلاثاء الماضي بين قوات النظام السوري والمعارضة المسلحة، بوساطة تركية.
ويأتي اتفاق وقف إطلاق النار في حلب، بعد حصار خانق وقصف مكثف للنظام السوري وحلفائه على الأحياء شرقي حلب، دام نحو 5 أشهر وأسفر عن مقتل وجرح المئات.
========================
الاهرام :الجامعة العربية تحمل العالم مسئولية الأوضاع المأساوية في سوريا
نهلة متولي16 ديسمبر 2016
اختتم أمس مجلس جامعة الدول العربية علي مستوي المندوبين الدائمين اجتماعه بمقر الأمانة العامة للجامعة‏,‏ برئاسة الجمهورية التونسية‏,‏ بناء علي طلب دولة قطر حيث أدان ممارسات النظام السوري وحلفائه‏,‏ من عمليات عسكرية وحشية‏,‏ ضد مدينة حلب وسكانها المدنيين‏,‏
وما تخلفه من مآس إنسانية وتدمير للمدينة ومقدراتها وإرثها الحضاري والإنساني واعتبر المجلس أن ما يقوم به النظام السوري وحلفاؤه في حلب وغيرها من المدن السورية جرائم حرب وانتهاكا صارخا للقانون الدولي والإنساني ومعاهدات جنيف الأربع, ودعوة المجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتقديم كل من شاركوا وأسهموا في هذه الاعتداءات ضد المواطنين الأبرياء في حلب وغيرها من المدن السورية إلي العدالة الدولية.
وأكد مجلس الجامعة العربية ضرورة تحمل مجلس الأمن مسئولياته الكاملة في حفظ الأمن والسلم, والعمل علي تنفيذ قراري مجلس الأمن رقم2254(2015) ورقم2268(2016) القاضيين بإيقاف إطلاق النار في جميع أنحاء سوريا, واتخاذ جميع الإجراءات الضرورية والتدابير المناسبة لتحقيق ذلك علي وجه السرعة.
كما أكد المجلس التزامه الثابت بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية مجددا عن موقفه الثابت بأن الحل الوحيد الممكن للأزمة السورية يتمثل في الحل السياسي القائم علي مشاركة جميع الأطراف السورية وبما يلبي تطلعات الشعب السوري وفقا لما ورد في البيان الختامي لمؤتمر جنيف1 في30 يونيو2012 وما نصت عليه القرارات والبيانات العربية والدولية الصادرة بهذا الصدد وبالأخص قرار مجلس الأمن2254 لسنة.2015
وأعلن سفير تونس لدي مصر, ومندوبها الدائم بالجامعة العربية, السفير نجيب المنيف, أنه تقرر بطلب من دولة الكويت, عقد اجتماع غير عادي لمجلس الجامعة العربيةعلي مستوي وزراء الخارجية العرب الاثنين المقبل, لبحث الأوضاع المأساوية في سوريا, خاصة مدينة حلب.