الرئيسة \  ملفات المركز  \  حلب في عين العاصفة : مجازر واجتماعات وتصريحات وتحليلات

حلب في عين العاصفة : مجازر واجتماعات وتصريحات وتحليلات

01.12.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
30/11/2016
عناوين الملف
  1. القدس العربي :البنتاغون: الوضع الإنساني في حلب مأساوي
  2. القدس العربي :«انزعاج وقلق وغضب» أمريكي من استمرار القصف ضد حلب ولكن الحل غير متوافر
  3. روسيا اليوم :لافروف سيستوضح في أنقرة تصريحات أردوغان حول الأسد
  4. روسيا اليوم :خروج نحو 6000 مدني من أحياء حلب الشرقية في يوم واحد وغياب العون الغربي
  5. روسيا اليوم :دي ميستورا: لا أستطيع تحديد مدة صمود شرق حلب
  6. روسيا اليوم :روسيا ترسل أطباء ومستشفى متنقلا إلى حلب
  7. روسيا اليوم :موسكو: كلما اقتربنا من تسوية أزمة سوريا زادت عقوبات الغرب علينا
  8. البوابة :الدفاع الروسية: الأمم المتحدة لم تعرض المساعدة الإنسانية فى حلب
  9. البوابة :ألمانيا تحذر "الأسد": السيطرة على حلب لن تنهي الحرب الأهلية
  10. سيريانيوز :البنتاغون يحدد المسؤول عن تدهور حلب.. ويرفض الانخراط بعمل عسكري في سوريا
  11. العين  :شرق حلب.. قصف متواصل وفرار 50 ألف مدني والمعارضة ترفض الانسحاب
  12. عنب بلدي :هل سيقضي الأسد على الثورة السورية إن سقطت حلب؟
  13. عيون الخليج :روسيا: نريد تفسيرا من تركيا لتصريح الإطاحة بالأسد
  14. ساسة بوست :«واشنطن بوست»: الميليشيات الشيعية في حلب تشير إلى نفوذ إيراني لم يسبق له مثيل
  15. الغد :خبراء: انتصار الأسد في حلب غير مكتمل وثمنه باهظ
  16. انفراد :بريطانيا تحض النظام السورى وروسيا على وقف قصف حلب
  17. اتفرج :ألمانيا تناشد روسيا السماح بوصول المعونات إلى حلب
  18. الخليج :فرنسا: لن نقف صامتين إزاء حلب وسنعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن
  19. دواڕۆژ :الأسد يريد السيطرة على كل حلب قبل تنصيب ترامب
  20. مصر العربية :معارض إيراني: احتلال حلب يعزز موقف طهران في اليمن والعراق
  21. الديار :حلب اصبحت في الكماشة هي تسقط
  22. مصرالعربية :باحث إسلامي: تركيا الخاسر الأكبر من سقوط حلب
  23. مصر العربية :عضو بالائتلاف السوري: المعارضة تركت معاناة حلب واتجهت لوسائل الإعلام
  24. سكاي نيوز :حلب.. أسوأ وضع كارثي منذ 5 سنوات
  25. سبوتنيك :الجيش ينقل 90 ألف مدني من شرق حلب الى مناطق آمنة
  26. دي برس :بوتين يوعز لوزارتي الدفاع والطوارئ بإرسال مستشفيات متنقلة إلى حلب
  27. دي بليو :وجهة نظر: الغرب يتحمل جزءً من مسؤولية جريمة حلب
  28. رووداو  :مندوب روسيا: مبادرة فرنسا حول حلب محاولة لصرف الأنظار عما يجري في الموصل
  29. الحياة :معارك حلب تنتقل إلى أحيائها الجنوبية الشرقية
  30. لبنان داتابيز :هل سينتفض الثوار في حلب؟ فصائل تجيب
  31. الخليجسبق :"نيويورك تايمز": "الأسد" لن ينتصر حتى لو سقطت حلب ستحدث حرب استنزاف
  32. لها :"لن أبقى على قيد الحياة بعد الآن".. طفلة سورية في حلب تنشر رسالتها الأخيرة!
  33. سانا :موسكو تحدد متى تعود "حلب" للحياة الطبيعية
  34. السفير :دي ميستورا: حتمية الحل السياسي حتى بعد حلب
  35. الخليج :مجزرة مروعة لقوات الأسد في حلب تسفر عن مقتل 45 شخصاً
  36. العهد :الخارجية الروسية: نأمل بحل أزمة حلب قبل نهاية العام الجاري
  37. سوريا الاعلامي :موسكو : الغرب يريد معاقبتنا لأننا ساهمنا في تحرير المدنيين العالقين في حلب
  38. ماكرو سوريا :مظاهرات شعبية في مدينة إدلب وريفها نصرة لحلب وتطالب الفصائل بالتوحد
  39. لبنان فايلز :اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في حلب
  40. سانا :موسكو تجدد موقفها الداعي إلى تخليص حلب من التنظيمات الإرهابية
 
القدس العربي :البنتاغون: الوضع الإنساني في حلب مأساوي
واشنطن- الأناضول- أعرب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بيتر كوك، عن قلق بلاده من تشديد الحصار على حلب، ومن تدهور الوضع الإنساني فيها، واصفا الوضع بأنه “مأساوي”.
واعتبر كوك، في المؤتمر الصحفي اليومي للبنتاغون الثلاثاء، أن “كل ما يعزز من قوة النظام السوري، لن يؤدي إلى إنهاء الحرب في سوريا، وإحلال السلام بها”.
مضيفًا، “هذا الأمر كان السبب في ظهور داعش”.
وأفاد أن “النظام السوري يؤجج الحرب في سوريا، كما أنه مسؤول عن تدهور الوضع في حلب”.
وقال كوك، “أولوية الجيش الأمريكي هي مكافحة داعش، وواشنطن لن تنخرط في عمل عسكري من أجل حل الأزمة في سوريا”.
وأعرب مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير، فرانسوا ديلاتر، عن أمله في أن يعقد مجلس الأمن الدولي الجلسة الطارئة التي دعت إليها بلاده حول حلب الأربعاء.
وتتعرض أحياء حلب الشرقية، منذ أسبوعين، لقصف عنيف من طائرات النظام وأخرى روسية، فيما تقدمت قوات النظام والميليشيات الإيرانية على الأرض، وسيطرت على ثلث المناطق الخاضعة للمعارضة في المدينة.
========================
القدس العربي :«انزعاج وقلق وغضب» أمريكي من استمرار القصف ضد حلب ولكن الحل غير متوافر
روسيا تتحمل المسؤولية النهائية
تمام البرازي
Nov 30, 2016
واشنطن ـ «القدس العربي»: أكد جوش ارنست الناطق باسم البيت الأبيض أن إدارة اوباما تعبر عن انزعاجها العميق من العنف الذي يستخدمه النظام السوري ضد الأبرياء في حلب وبدعم روسي وإيراني وأن الوضع مفجع لمئات الآلاف المحاصـرين في سـوريا.
وأضاف «من الصعب إدراك الوضع المأساوي ولا يوجد شيء إيجابي حوله، ومازلنا نعمل دبلوماسيا لوقف القتال وإدخال المساعدات الإنسانية ولكن مايزال هذا الحل غير متوافر ومع ذلك مازلنا نحاول ووزير الخارجية يضاعف جهوده لأنه لا يمكن فرض حل عسكري للنزاع وكذلك من الصعب تحقيق الحل الدبلوماسي».
بينما أعرب جون كيربي الناطق باسم الخارجية الأمريكية عن الاستمرار في التعبير عن القلق العميق بل الغضب من استمرار القصف والحصار على حلب، مؤكدا أن «الروس لديهم نفوذ على الأسد وأثبتوا في الماضي أنهم عندما يرغبون باستخدام نفوذهم لمصلحة إيجابية فإن ذلك يحدث، لما يقوم به النظام السوري من قتل المدنيين وتدمير البنى التحتية المدنية بما فيها المستشفيات في حلب وحولها، ومازالت الطائرات الحربية تقصف المستشفيات التي تم إغلاقها، وهناك 120ألف طفل في حلب وفقا للأمم المتحدة ولايوجد فيها سوى طبيبين للأطفال. والآن، كما يقول أحد سكان حلب، إن ما يقلقهم يتعدى الغذاء والشراب بل الذبح.
إن النظام السوري يرتكب أعمالا وحشية ضد المدنيين وذبح الناس الأبرياء في حلب، والنظام السوري لا يقدم للشعب السوري سوى القتل والتدمير وتحويل حلب إلى ركام، ولكن وزير الخارجية كيري يحاول جهده إيجاد حل سياسي للنزاع في سوريا والذي يبدأ بتطبيق وقف الأعمال العدائية وإدخال المساعدات الإنسانية. ونحن نعرف أن الوقت محدود لدينا لأن إدارة جديدة قادمة في نهاية شهر كانون الثاني/يناير المقبل، والوزير كيري يعمل بإلحاح على ذلك، وماتزال المباحثات المتعددة الأطراف مستمرة في جنيف لإيجاد إطار لتطبيق وقف الأعمال العدائية في حلب».
وحول ما ذكره مسؤول أمريكي لصحيفة «واشنطن بوست» من أن هناك اقتراحا لفصل قوات المعارضة عن قوات «جبهة النصرة»، (فتح الشام) ومغادرة المقاتلين لحلب الشرقية فيعلق «أن هذا المطلب الروسي قديم وحاولنا جهدنا إقناع قوات المعارضة الانفصال عن مواقع جبهة النصرة ومازلنا نستمر في هذا الجهد».
========================
روسيا اليوم :لافروف سيستوضح في أنقرة تصريحات أردوغان حول الأسد
تاريخ النشر:30.11.2016 | 07:49 GMT |
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف سيطرح خلال مباحثاته في تركيا الخميس تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي ردا على سؤال لوكالة "تاس" الأربعاء 30 نوفمبر/تشرين الثاني، "سيكون موضوعا جيدا لتوضيح النوايا والمواقف".
يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيتوجه الأربعاء إلى تركيا، حيث سيجري الخميس 1 ديسمبر/كانون الأول مباحثات مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو.
وكان الرئيس التركي قد أعلن الثلاثاء أن عملية "درع الفرات" تهدف إلى إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.
من جهتها، علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الأربعاء على تصريحات أردوغان قائلة: "درسنا أمس هذه المسألة. إن هذه التصريحات أثارت ضجة كبيرة، وحاولنا أن نفهم هل قال ذلك بالفعل وكيف نقل ما قاله. إن ما نقل عنه لم يكن تصريحا مسجلا له"، مؤكدة "نحن نعتمد على تصريحات علنية" فقط.
من جهة أخرى، أعرب بوغدانوف عن أمله في تحسن التعاون مع الولايات المتحدة بشأن سوريا، مشيرا إلى أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب كان يقول "أشياء صحيحة برأيي".
وأضاف أن الاتصالات مع فريق ترامب لا تزال في مرحلة البداية، مؤكدا أن موسكو تجري اتصالات مع بعض الأشخاص في فريق الرئيس الأمريكي المنتخب بشأن سوريا. وقال بهذا الصدد: "هناك أناس مختلفون نعرفهم منذ زمن طويل".
الخارجية الروسية: نأمل بحل أزمة حلب قبل نهاية العام الجاري
كما أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أملها في التوصل إلى تسوية للوضع في حلب السورية قبل نهاية العام الحالي.
وقال ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي لوكالة "نوفوستي" الأربعاء، "يجب طرد هؤلاء الإرهابيين (من حلب) وكذلك من الموصل والرقة، إنها مهمة مشتركة".
وأكد بوغدانوف تعليقا على سؤال حول إمكانية تسوية أزمة حلب هذا العام، "بالطبع، نأمل في ذلك، نعم".
يشار إلى أن مركز المصالحة في حميميم ذكر مؤخرا أن القوات السورية حررت قبل منتصف ليلة الثلاثاء بالكامل منطقة بشرق حلب يقطنها أكثر من 90 ألف شخص.
المصدر: "نوفوستي"
========================
روسيا اليوم :خروج نحو 6000 مدني من أحياء حلب الشرقية في يوم واحد وغياب العون الغربي
تاريخ النشر:30.11.2016 | 05:16 GMT | أخبار العالم العربي
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أكثر من 5600 مدني خرجوا من أحياء حلب الشرقية الثلاثاء إلى مراكز إيواء حكومية، في الوقت الذي لم تبادر فيه دول غربية إلى تقديم المساعدة لهم.
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف الأربعاء 30 نوفمبر/تشرين الثاني، "بمساعدة مركز المصالحة الروسي، خرج خلال اليوم الأخير من المناطق التي يسيطر عليها المسلحون شرق مدينة حلب، أكثر من 5629 مدنيا، من بينهم 2855 طفلا".
ووفقا للمتحدث، فقد قامت السلطات السورية المختصة بتوزيع هؤلاء المدنييين على مراكز إيواء خاصة أعدتها مسبقا، مشيرا إلى أن الجانب الروسي يعمل بالتعاون مع السلطات المحلية في حلب على تقديم المساعدات الغذائية والأدوية وجميع المستلزمات الضرورية.
وأضاف كوناشينكوف أن هناك مراكز إضافية لتقديم الرعاية الصحية، إلى جانب 150 مطبخا ميدانيا روسيا لتقديم الوجبات الساخنة لجميع المحتاجين.
وأشار الناطق إلى أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأمم المتحدة لم ترسل أي طلب لتقديم المساعدة الإنسانية إلى 90 ألف مواطن تم تحريرهم قبل يومين من أيدي الإرهابيين في الأحياء الشرقية لحلب، قائلا: "كما تبين، عقب يومين من تحرير أكثر من تسعين ألف شخص من أيدي الإرهابيين بمدينة حلب، لم يرد أي طلب لتقديم المساعدة الإنسانية، لا من مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، ولا من وزارات الشؤون الخارجية لكل من بريطانيا، والولايات المتحدة وفرنسا".
المصدر: نوفوستي
========================
روسيا اليوم :دي ميستورا: لا أستطيع تحديد مدة صمود شرق حلب
تاريخ النشر:29.11.2016 | 12:22 GMT |
قال ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني إنه لا يستطيع تحديد مدة صمود شرق مدينة حلب السورية مع استمرار القتال هناك.
وبحسب رويترز، قال دي ميستورا أمام البرلمان الأوروبي في إشارة إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة السورية "في ضوء محاولات قوات الحكومة السورية والقوات الرديفة لها حاليا على اقتحامها واستعادتها بوضوح لا يمكنني أن أنكر... هذا تصعيد عسكري ولا يمكنني أن أحدد لكم إلى متى سيصمد شرق حلب...هناك تزايد مستمر في التحرك العسكري".
وتشهد مدينة حلب معارك ضارية بين القوات الحكومية والمسلحين، الذين يواصلون قصف المدينة والممرات الإنسانية الخاصة لخروج المدنيين من الأحياء الشرقية لحلب، التي لا يزال فيها ما بين 200 و300 ألف شخص من المدنيين.
وكانت الأمم المتحدة قد وجهت نداء عاجلا مساء الاثنين 28 نوفمبر/تشرين الثاني إلى أطراف الصراع في سوريا لوقف القصف في شرق المدينة، والسماح بعبور مساعدات إنسانية إلى المحاصرين.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن أحياء حلب الشرقية لم تتلق مساعدات منذ أوائل تموز/يوليو، مشيراً إلى نفاد الحصص الغذائية ومخزونات وكالات الإغاثة الأخرى.
المصدر: وكلات
نتاليا عبدالله
========================
روسيا اليوم :روسيا ترسل أطباء ومستشفى متنقلا إلى حلب
تاريخ النشر:30.11.2016 | 10:22 GMT |
أكدت وزارة الدفع الروسية إرسال فريق أطباء روس ومستشفى متنقل إلى سوريا لمساعدة سكان حلب، حيث يواصل الجيش السوري عمليته العسكرية.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن طائرات نقل عسكري تقل أفراد مفرزة طبية خاصة وآليات وأجهزة طبيعة خاصة، أقلعت الأربعاء 30 نوفمبر/تشرين الثاني، متوجهة إلى سوريا.
يذكر أن المستشفى المتنقل المحمول جوا يضم أقساما عدة، بينها قسم مخصص لمعاجلة الأطفال، وقسم جراحة ووحدة للعناية المركزة، ومختبر معني بتشخيص الأمراض ووحدة أشعة.
كما تم ضم أطباء إضافيين إلى الفريق الطبي، من المتخصصين في طب الأطفال والولادة.
وسبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن كلف وزارتي الدفاع والطوارئ بإرسال مستشفيات متنقلة لتقديم المساعدة الطبية لسكان حلب والمناطق القريبة منها.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الكرملين، أن وزارة الدفاع ستنشر مفرزة طبية خاصة مع مستشفى متعدد الوظائف يتسع لـ100 سرير مع قسم علاجي خاص بالأطفال، وقدرة علاج يومية في العيادات الخارجية لـ420 شخصا.
وأضاف بيسكوف أن وزارة الطوارئ ستنشر في سوريا مستشفى متنقلا بعيادات داخلية بسعة 50 سريرا بالإضافة إلى عيادات خارجية توفر الرعاية لـ200 مريض يوميا.
المصدر: وكالات
أوكسانا شفانديوك
========================
روسيا اليوم :موسكو: كلما اقتربنا من تسوية أزمة سوريا زادت عقوبات الغرب علينا
تاريخ النشر:30.11.2016 | 09:08 GMT |
آخر تحديث:30.11.2016 | 11:09 GMT | أخبار العالم العربي
أكدت وزارة الخارجية الروسية أنه كلما اقترب إيجاد حل للأزمة في سوريا كلما زاد ضغط الغرب على روسيا من خلال فرض عقوبات ضد موسكو.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي الأربعاء 30 نوفمبر/تشرين الثاني، إن "الضغط على موسكو وسوريا في هذه الأزمة الإنسانية" أهم من حياة المدنيين في سوريا، مؤكدة أن الضغوط الغربية على روسيا لن تنجح، لأن موسكو في الأزمة السورية تقف على "الجانب الصحيح".
وأكدت زاخاروفا أن معظم المساعدات الإنسانية الأممية تصل إلى مسلحين في سوريا، بمن فيهم عناصر تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي الذين يستعملون هذه المساعدات لمصلحتهم، مضيفة أن 1% من كافة المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة تصل إلى مدينة دير الزور السورية، حيث يحاصر تنظيم "داعش" الإرهابي نحو 200 ألف شخص يحتاجون إلى هذه المساعدات.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية في ذات الوقت إلى أن الجانب الروسي مستعد للتعاون مع وكالات إنسانية دولية لتقديم المساعدات إلى المدنيين في سوريا، مشيرة إلى أن موسكو على خلاف غيرها من الجهات لا تتدخل في شؤون سوريا الداخلية وذكّرت بأن القوات الروسية تعمل في سوريا بشكل شرعي وبطلب رسمي من الحكومة الشرعية.
وقالت إن المسائل الإنسانية يجب ألا تصبح أداة سياسية للضغط وتشجيع الإرهابيين.
وأشارت زاخاروفا إلى نجاح السلطات السورية في بحثها عن مخرج من المواجهة المسلحة، مضيفة أن القوات السورية تمكنت تدريجيا من فرض السيطرة على أحياء شرق مدينة حلب وطرد المسلحين من هناك.
واتهمت المتحدثة باسم الخارجية الروسية منظمة "الخوذ البيضاء" غير الحكومية بتصوير مقطع فيديو مفبرك لتقديم مساعدة لـ"جريح" في مدينة سورية مدمرة، موضحة أن مقاطع فيديو نشرت في شبكة الإنترنت أظهرت أن موظفين عاديين من هذه المنظمة الإنسانية أرادوا تجسيد "كوارث الواقع السوري".
وقالت زاخاروفا إنه يجب ترشيح "الخوذ البيضاء" لنيل جائزة "أوسكار" للتمثيل بدلا من ترشيحها للحصول على جائزة نوبل للسلام، داعية موظفي محطة "بي بي سي" الذين حاولوا تبرير خطوة "الخوذ البيضاء" إلى العمل على الأرض في سوريا. وأضافت أن هناك جهات تحاول الاستفادة من مأساة الملايين في سوريا لتحقيق أهدافها.
من جهة أخرى، علقت زاخاروفا على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي قال فيها، بحسب وسائل الإعلام، إن هدف عملية "درع الفرات" يتمثل في إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، قائلة: "درسنا أمس هذه المسألة. إن هذه التصريحات أثارت ضجة كبيرة، وحاولنا أن نفهم هل قال ذلك بالفعل وكيف نقل ما قاله. إن ما نقل عنه لم يكن تصريحا مسجلا له"، مؤكدة "نحن نعتمد على تصريحات علنية" فقط.
المصدر: وكالات
ياسين المصري
========================
البوابة :الدفاع الروسية: الأمم المتحدة لم تعرض المساعدة الإنسانية فى حلب
الأربعاء 30-11-2016| 10:16ص
أعلن الناطق باسم وزراة الدفاع الروسية، إيجور كوناشينكوف، أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأمم المتحدة لم يرسلوا أي طلب لتقديم المساعدة الإنسانية إلى 90 ألف مواطن تم تحريرهم قبل يومين من أيدي الإرهابيين بمدينة حلب السورية.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية اليوم الأربعاء، عن كوناشينكوف قوله: "كما تبين، عقب يومين من تحرير أكثر من 90 ألف شخص من أيدي الإرهابيين بمدينة حلب، لم يرد أي طلب لتقديم المساعدة الإنسانية، لا من مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، ولا من وزارات الشؤون الخارجية لكل من بريطانيا، والولايات المتحدة وفرنسا ".
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أمس الثلاثاء، أن الجيش السوري تمكن من تحرير أكثر من 40 في المئة من أراضي حلب الشرقية من الإرهابيين، ويعيش في الجزء الشرقي من المدينة أكثر من 80 ألف مدني، وتقدم لهم المساعدات الإنسانية، والطبية، والمياه، والأكل الساخن من قبل مركز المصالحة الروسي، والسلطات السورية.
يذكر أن آلاف السكان المدنيين المحاصرين في حلب، يعانون من عدم قدرتهم على الحصول على الطعام والماء والكهرباء أو المساعدة الطبية، بسبب استمرار أعمال القتال بين القوات الحكومية السورية والجماعات المسلحة، فيما تتهم الدول الغربية روسيا باستخدام العنف، لكن موسكو تؤكد أن وضع حد للعنف لن يتحقق إلا بالتعاون مع الحكومة الشرعية السورية.
========================
البوابة :ألمانيا تحذر "الأسد": السيطرة على حلب لن تنهي الحرب الأهلية
  
حذر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أمس الثلاثاء، الرئيس السوري بشار الأسد وشركائه، روسيا وإيران من أن السيطرة التامة على مدينة حلب لن تنهي الحرب الأهلية في البلاد.
وخلال مداخلة له بمنتدى للسياسة الخارجية في برلين، أوضح شتاينماير أنه لا يتشارك "أمل النظام" السوري في أنه مع السيطرة على أحياء شرق حلب الخاضعة للمعارضين، سيتم تحقيق خطوة "حاسمة" في الحرب، وشدد على أن "هذا الصراع لن يحسم بما يجري في شرق حلب".
وأكد وزير الخارجية الألماني الذي طالب أمس الإثنين، في بيان بعمل هدنة إنسانية على الفور في حلب، أنه من المقرر أن يلتقي بنظيره الروسي سيرغي لافروف لبحث هذا الأمر خلال اجتماعهما سوياً في مينسك لتناول الأزمة الأوكرانية.
وأوضح أن ألمانيا تضغط من أجل إمكانية إرسال المساعدات الإنسانية للمدنيين بالمناطق الأكثر تضرراً خلال الأيام المقبلة.
وأشار الوزير إلى أن روسيا باتت أكثر بعداً عن الخضوع والعمل بالقانون الدولي.
========================
سيريانيوز :البنتاغون يحدد المسؤول عن تدهور حلب.. ويرفض الانخراط بعمل عسكري في سوريا
 انتقدت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون), يوم الثلاثاء, مايجري من احدث في حلب, واصفة تدهور الوضع الانساني هناك "بالمأساوي", محملة النظام السوري المسؤولية, لكنها أكدت انها لن تنخرط في عمل عسكري في سوريا.
ونقلت وكالة انباء (لاناضول) عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بيتر كوك،  ان "النظام السوري يؤجج الحرب في سوريا، كما أنه مسؤول عن تدهور الوضع في حلب".
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت دعا، يوم الثلاثاء، لاجتماع طارئ لمجلس الأمن من أجل بحث الوضع في مدينة حلب ، حيث يدور قتال عنيف.
واعرب كوك عن "قلق بلاده من تشديد الحصار على حلب، ومن تدهور الوضع الإنساني فيها", مؤكداَ أن "كل ما يعزز من قوة النظام السوري، لن يؤدي إلى إنهاء الحرب في سوريا، وإحلال السلام بها".
وتشهد الاحياء الشرقية في مدينة حلب تصعيدا في عمليات القصف, ماادى الى سقوط عشرات الضحايا وخروج مشاف عن الخدمة, حيث وصفت مصادر معارضة مايجري بحلب بالمجزرة, متهمة الطيران النظامي والروسي بالمسؤولية عن ذلك..
وبدأ الجيش النظامي  هجومه  في شرق حلب, بالتعاون مع القوات المتحالفة معه, منتصف الشهر الحالي, لاستعادة تلك الأحياء وتضييق الخناق على الفصائل المسلحة, حيث تمكن من  بسط سيطرته على ثلث الأحياء الشرقية للمدينة,  وسط تزايد أعداد الفارين من تلك الأحياء عبر المعابر الإنسانية المحددة.
وعن اولوية الجيش الامريكي في سوريا, قال كوك ان "الاولوية تتمثل في مكافحة داعش، لكن لن ننخرط في عمل عسكري من أجل حل الأزمة في سوريا".
وتقود الولايات المتحدة منذ عام 2014، حلفاً دولياً يضم أكثر من 60 دولة، لمحاربة تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.
وتراجع عدد مقاتلي تنظيم "داعش" الى ادنى مستوياته منذ أكثر من سنتين ونصف, بحسب المبعوث الرئاسي الأمريكي للتحالف الدولي, كما خسر التنظيم نسبة 27 % من المناطق التي كان يسيطر عليها في سوريا, فيما تقلصت نسبة الاراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم في العراق الى  56% .
========================
العين  :شرق حلب.. قصف متواصل وفرار 50 ألف مدني والمعارضة ترفض الانسحاب
الأربعاء 2016.11.30 02:04 مساء بتوقيت ابوظبي
قال قيادي في المعارضة السورية اليوم الأربعاء إن جماعات المعارضة لن تنسحب من شرق حلب، في الوقت الذي تشهد فيه تلك المنطقة قصفا متصاعدا من قبل القوات السورية وحلفائها.
وقال زكريا ملاحفجي رئيس المكتب السياسي لجماعة (فاستقم) التي تتمركز في حلب إن المعارضة تعتزم مواصلة القتال في مواجهة هجوم مكثف من القوات الحكومية التي سيطرت على مساحات كبيرة من المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة خلال الأيام الماضية.
وأضاف أن انسحاب فصائل المعارضة مرفوض.
وتابع أن "هذا قرار الفصائل أنا تكلمت معهم بكل ما طرح.. فهم ما ممكن ينسحبوا ويمكن تصير أشياء أخرى"، دون أن يقدم المزيد من التفاصيل.
في غضون ذلك، قتل 21 مدنيا بينهم طفلان الأربعاء في قصف مدفعي لقوات النظام السوري استهدف الأحياء الشرقية في مدينة حلب.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى إصابة العشرات في القصف المدفعي الذي استهدف حي جب القبة الذي يقع تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في شرق حلب.
على صعيد متواصل، فر أكثر من خمسين ألف شخص من الأحياء التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في شرق حلب خلال الأيام الأربعة الأخيرة، بحسب ما ذكر المرصد.
وقال المرصد إن عشرين ألف نازح لجأوا إلى الأحياء التي تسيطر عليها قوات النظام، بينما انتقل ثلاثون ألفا إلى حي الشيخ مقصود الذي يسيطر عليه الأكراد.
سياسة
========================
عرب 48 :مجازر حلب للبحث على طاولة مجلس الأمن
تاريخ النشر: 30/11/2016 - 06:30
تحرير : محمد وتد
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا صباح اليوم الأربعاء، بطلب من فرنسا للتباحث في الوضع المتدهور في شرق حلب، كما أفادت مصادر دبلوماسية.
وسيبدأ الاجتماع حال انتهاء جلسة المجلس المخصصة لتشديد العقوبات الدولية على كوريا الشمالية.
وخلال الاجتماع الطارئ سيستمع أعضاء مجلس الأمن ال 15 إلى إحاطة بشأن الوضع في شرق حلب من أحد مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، وكذلك أيضا من المبعوث الدولي إلى سورية ستافان دي ميستورا، الذي سيتحدث عبر الفيديو.
وقال السفير الفرنسي في الأمم المتحدة، فرنسوا ديلاتر، إن 'فرنسا وشركاءها لا يمكنهم البقاء صامتين إزاء ما يمكن أن يكون واحدة من أكبر المجازر بحق مدنيين منذ الحرب العالمية الثانية'.
بدوره قال نظيره البريطاني، ماثيو رايكفورت، إن لندن 'تحض النظام السوري وروسيا على وقف القصف والسماح بدخول المساعدات الإنسانية'.
وأضاف أن الأمم المتحدة 'لديها خطة' لإغاثة السكان في شرق حلب وإخلاء الجرحى وأن 'المعارضة' وافقت على هذه الخطة. وتابع 'لذلك أطلب من روسيا أن يوافق النظام السوري عليها'.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك ايرولت، طلب، الثلاثاء، عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي 'فورا' للتباحث في 'الكارثة الانسانية في حلب، هذه المدينة الشهيدة وبحث سبل تقديم الإغاثة لسكانها'.
وقال آيرولت في بيان 'ثمة حاجة ملحة أكثر من أي وقت لتطبيق وقف للأعمال الحربية والسماح بوصول المساعدة الإنسانية بدون قيود'، في وقت خسرت الفصائل المعارضة السورية كامل القطاع الشمالي من الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها في المدينة إثر تقدم سريع لقوات النظام وحلفائها فيما فر آلاف السكان من منطقة المعارك.
وخسرت الفصائل المعارضة، الإثنين، كامل القطاع الشمالي من الاحياء الشرقية في مدينة حلب، ثاني كبرى المدن السورية، إثر تقدم سريع أحرزته قوات النظام وحلفاؤها مع فرار آلاف السكان.
وإزاء هذه التطورات، حذرت الأمم المتحدة من وضع 'مخيف' في أحياء حلب الشرقية، بينما أعلن الصليب الأحمر أن أكثر من 20 ألف مدني فروا خلال الساعات ال 72 الماضية من شرق المدينة.
وفي جنيف أكد مدير العمليات الإنسانية للأمم المتحدة، ستيفن اوبراين، أن الوضع 'مقلق ومخيف' في شرق حلب حيث يعيش حوالي ربع مليون مدني 'في ظروف فظيعة'.
========================
عنب بلدي :هل سيقضي الأسد على الثورة السورية إن سقطت حلب؟
عشرات العائلات في حلب المحاصرة يغادرون منازلهم على وقع القصف المكثف من قبل النظام وروسيا- الثلاثاء 29 تشرين الثاني (مركز حلب الإعلامي)
حمل عام 2016 متغيرات ميدانية صبت بمعظمها في صالح نظام بشار الأسد، عززها تدخل الروس والإيرانيين والميليشيات العراقية والأجنبية المختلفة، وكانت آخر المتغيرات خسارة المعارضة للقسم الشمالي من أحياء حلب الشرقية.
الانهيار السريع في صفوف المعارضة، دفع البعض إلى ترجمته على أنه بداية نهاية الثورة والانتفاضة السلمية والمسلحة ضد النظام السوري، وأنها ملامح عودة الاستقرار مجددًا تحت عباءة الأسد، لكن آخرون رأوا ذلك أمرًا لا زال بعيدًا، فسقوط حلب، رغم أهمية الأمر، لا يعني بالضرورة نهاية الثورة.
وتستعرض عنب بلدي آراء رصدتها في صحف ووكالات غربية وعربية، أولت معارك حلب الشرقية أهمية خاصة في تقاريرها الصادرة اليوم، الأربعاء 30 تشرين الثاني.
مقارنة بحرب لبنان
ترى صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أنه حتى لو سقطت حلب، فحكومة الأسد لن تستطيع القيام بأدوارها، “إنها تبدو كجثة ميتة واقتصاد معدم، ولن تقوم أي دولة أو منظمة دولية بدعم قاتل وديكتاتور وحشي، ومساعدته لبناء سوريا الممزقة ميدانيًا واجتماعيًا، حتى وإن حاولت روسيا وإيران، فلن تستطيعا القيام بهذه الأدوار، فهما دولتان اقتصادهما ضعيف”.
ونقلت الصحيفة عن ريان كروكر، الدبلوماسي الأمريكي في الشرق الأوسط، والذي عمل في لبنان وسوريا والكويت والعراق، قوله إنه يعتقد أن القتال في سوريا سوف يستمر لسنوات طويلة، “حتى لو نجحت حكومة الأسد في استعادة المدن، إلا أن المتمردين سيختبئون في الريف”.
وأضاف “يجب أن ننظر إلى الحرب الأهلية في لبنان وهي مقارنة تستحق النظر”، وتابع “لقد كانت طويلة ونارية، واستغرق الأمر 15 عامًا لإنهائها، وانتهت فقط لأن الجيش السوري تدخل في لبنان وتوقفت بعدها الحرب”.
وقال الدبلوماسي الأمريكي “في سوريا لدينا خمس سنوات من الحرب، وليس هناك سوريا منقذة تأتي لتضع حدًا لها”، مضيفًا “انتصار الأسد على الأغلبية السنية، بميليشيات إيرانية وروسية منبوذة من الجميع، وفي وسط محيط سني ضخم.. إنه أمر يصعب تصديقه”.
سيناريو غروزني الشيشانية
ذهب كثيرون إلى مقاربة الواقع السوري بالشيشان في تسعينيات القرن الفائت، وهو ما جاء على لسان السفير الأمريكي السابق إلى سوريا، روبرت فورد، وقال في سياق حديث إلى وكالة “رويترز”، إن “الروس يفعلون في حلب وسوريا ما فعلوه في غروزني.. الأمر نفسه”.
وشبّه فورد، الزميل المحاضر في معهد “الشرق الأوسط” في واشنطن، ما يحدث الآن في حلب بالطريقة التي دمّرت بها روسيا عاصمة جمهورية الشيشان، لتعويض ما مُنيت به من انتكاسات في القوقاز.
وتنبأ فورد بأن المعارضة في سوريا “ستتحول من الاحتفاظ بالأراضي إلى حركة تمرد وحرب عصابات، وسيستمر ذلك لفترة طويلة، مضيفًا “حلب ليست نقطة تحول.. ليس بعد”، وانتقد الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما، لفشله في تسليح قوى المعارضة السورية.
معركة حلب صفقة وليست انتصارًا
أخيرًا، مع الكاتب اللبناني في صحيفة المستقبل اللبنانية، يوسف علي نون، والذي أبدى أسفه لأن “كثيرين يسجلون اليوم مكاسب على حساب أهل حلب ودمائهم”، واعتبر أن “ما يجري في شرقي حلب، على أي حال، ليس انتصارًا، بقدر ما هو ترجمة لصفقة كبرى”.
ورجّح الكاتب أن معركة حلب لم تنتهي رغم ذلك، “لا يزال الشوط طويلًا أمام ذلك، لكن حتى لو اكتملت الصورة الانكسارية هذه، فإنها لن تعني الاقتراب من نهاية الحرب، ولن تُغير شيئًا من حقيقة أن الأسد انتهى قبل الآن بكثير”.
صحف عربية وغربية أخرى رأت أن معركة حلب هي فعليًا الانكسار الأكبر للمعارضة، منذ آذار 2011، وتبقى المعطيات الميدانية على الأرض هي المحدد الأقوى لطبيعة المرحلة المقبلة من الحرب، في ظل انكفاء الدول الكبرى عن وضع حد لانتهاكات الأسد المستمرة، برعاية الدب الروسي.
========================
عيون الخليج :روسيا: نريد تفسيرا من تركيا لتصريح الإطاحة بالأسد
(رويترز) – قال الكرملين، اليوم الأربعاء، إن تصريح الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بأن القوات التركية موجودة في سوريا للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد كان مفاجئا بالنسبة لموسكو، وإنها تتوقع تفسيرا من أنقرة.
وأدان إردوغان، في كلمة أمس الثلاثاء، ما وصفه بفشل الأمم المتحدة في سوريا، وقال إن توغل تركيا في أغسطس عندما أرسلت دبابات ومقاتلات وقوات خاصة عبر الحدود كان بدافع السخط.
وقال إردوغان «نحن هناك لتحقيق العدالة. نحن هناك لإنهاء حكم الأسد الوحشي الذي ينشر إرهاب الدولة».
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين لرويترز في مؤتمر عبر الهاتف «كان هذا التصريح بحق كلاما جديدا بالنسبة لنا».
وأضاف «هذا تصريح خطير للغاية، ويختلف عن تصريحات سابقة وعن فهمنا للوضع. نأمل أن يزودنا شركاؤنا الأتراك بتفسير ما لهذا الأمر».
========================
الغد نيوز :روسيا: معظم مساعدات الأمم المتحدة في سوريا تذهب لمناطق تحت سيطرة المعارضة
 اخبار عالمية
روسيا: معظم مساعدات الأمم المتحدة في سوريا تذهب لمناطق تحت سيطرة المعارضة روسيا: معظم مساعدات الأمم المتحدة في سوريا تذهب لمناطق تحت سيطرة المعارضة
شكت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، من أن قضية المساعدات الإنسانية في سوريا أصبحت مسيسة بشكل متزايد، وقالت إن معظم مساعدات الأمم المتحدة تذهب إلى مناطق واقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.
وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الوزارة، إن واحدًا في المئة فقط من مساعدات الأمم المتحدة توجه إلى دير الزور، حيث قالت إن هناك 200 ألف شخص يحاصرهم متشددو تنظيم “داعش” وإنهم بحاجة إلى إمدادات،وفقًا لـ”رويترز”.
وعلى النقيض قالت إن معظم مساعدات المنظمة الدولية ترسل إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة، بما في ذلك المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعة التي كانت تُعرف من قبل باسم جبهة النصرة.
========================
ساسة بوست :«واشنطن بوست»: الميليشيات الشيعية في حلب تشير إلى نفوذ إيراني لم يسبق له مثيل
 السوري الجديد
نُشرت ترجمة هذا المقال للمرة الأولى على موقع «السوري الجديد»، عن صحيفة « واشنطن بوست». وينشره «ساسة بوست» بموجب اتفاق مع الموقع.
تأمل الحكومة السورية بأن يتمكن الحصار الوحشي من هزيمة معاقل الثوار في مدينة حلب التي تُعد ساحة أساسية للمعركة.
إلا أن قوات بشار الأسد ليست هي من يتولى هذه المهمة، بل آلاف من رجال الميليشيات الشيعية من لبنان والعراق وباكستان وأفغانستان، الذين يدينون بالولاء لإيران، البلد الشيعي، والحليف الأبرز للأسد.
وفي جزء كبير من الحرب الأهلية السورية، عزَّز هؤلاء المقاتلون المتحمسون دينيًّا من الوهن الشديد الذي أصاب الجيش في سوريا. فهم الآن يؤدون دورًا متزايد الأهمية في محاولة الاستيلاء على حلب الشرقية التي يسيطر عليها الثوار، وذلك بتنسيق هجماتهم مع القوات الحكومية والغارات الجوية التي تقودها روسيا، حليف آخر للأسد.
وقد شنت الحكومة، مدعومة بغارات جوية روسية، هجومًا كبيرًا في شمال سوريا الأسبوع الماضي، تسبب في المزيد من الدمار في حلب الشرقية، كبرى المدن السورية قبل الحرب.
وقال «فيليب سميث»، خبير في شؤون الميليشيات الشيعية في معهد واشنطن للشرق الأدنى، يبدو أن الميليشيات تشكل ائتلافًا أرضيًّا متطورًا زاد من تعزيز نفوذ إيران في سوريا، ما أثار قلق حتى المسؤولين في حكومة الأسد.
وأضاف: «إنهم يؤسسون قوة على الأرض ستبقى هناك، بعد مدة طويلة من الحرب، وتمكّن إيران من ممارسة نفوذ عسكري وأيديولوجي قوي على سوريا. وليس هناك الكثير ليتمكن الأسد من فعله للحد من نفوذ هذه المجموعات، على الرغم من قلق المسؤولين السوريين الواضح بهذا الشأن، وذلك نظرًا لأن هذه الميليشيات حمت حكومته».
ويقول محللون إن إيران لطالما استخدمت الميليشيات الشيعية في بلدان أخرى لاستعراض قوتها. إذ تضم المجموعات فصائل متعددة تسيطر على الساحة السياسية العراقية، فضلًا عن ميليشيا حزب الله اللبناني، الذي يعد أقوى من الجيش اللبناني.
وقد أحبطت إيران وميليشياتها مسؤولين أمريكيين، ففي الوقت الذي يجد فيه الطرفان نفسيهما في نفس الصف ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، تتضارب مصالحهما في سوريا، حيث يتلقى الثوار المعادون للأسد التمويل والأسلحة من واشنطن وحلفائها.
ويقول المحللون إن إيران ستجد نفسها في نهاية المطاف في مواجهة مباشرة مع روسيا على النفوذ في سوريا.
كما قد غذّى وجود الميليشيات الشيعية في سوريا التناحر الإقليمي والديني بين إيران، والمملكة العربية السعودية، القوة السنية التي تدعم الثورة التي يقودها السنة في سوريا.
وقال فواز جرجس، أستاذ سياسات الشرق الأوسط في كلية لندن للاقتصاد، أنه وبرغم كل ذلك قد تكون الفائدة من استخدام الميليشيات كبيرة جدًّا. فإذا كانت الحكومة السورية قادرة على الاستيلاء على حلب، سيرجح عندها الميزان الإقليمي لصالح إيران، موجهًا ضربة لتطلعات السعوديين وللثوار الذين اقتحموا المناطق الشرقية في المدينة عام 2012.
وأردف السيد جرجس: «ستكون هزيمة الثوار في حلب نقطة تحول يسيطر الأسد من خلالها على معظم المراكز الحضرية في سوريا، كما ستكون انتكاسة للمملكة العربية السعودية في تنافسها مع إيران التي سترى بدورها أن نفوذها في سوريا يتزايد أكثر فأكثر».
وقد شقت العشرات من الميليشيات طريقها هناك من خلال فرض حصار ساحق على مناطق المعارضة في المدينة، حيث يواجه ما يربو على 200 ألف شخص نقصًا متزايدًا في الغذاء والدواء.
كما استدعى المقاتلون أيضًا الغارات الجوية التي تشنها الطائرات الروسية والحكومية، والتي دمرت المستشفيات والأبنية السكنية والبنى التحتية في تلك المناطق.
كما قصف الثوار مناطق حلب الغربية التي تسيطر عليها الحكومة عشوائيًّا، إلا أن الدمار لم يكن له ذلك الأثر.
وقد شن الثوار في حلب هذا الشهر هجومًا مضادًا، إلا أنهم كافحوا لفك الحصار عن المدينة. كما أثبتت القوة الجوية -وخاصة الروسية- أنها عقبة هائلة. ووفقًا لزكريا ملاحفجي، وهو عضو في مجموعة «فاستقم» التي تنتمي للجيش السوري الحر، فإن الميليشيات الشيعية قد شكلت عقبةً أخرى.
وقال أيضًا: «إنهم يقاتلون بهمة وفي هجمات منسقة على نحو جيد. أذكر في إحدى المعارك كيف استمر أولئك المقاتلون في الموت في بقعة واحدة. إذ يتولى المهمة أحد الرجال يتعرض لإطلاق النار فيموت، ثم يأتي الآخر ومن بعده آخر، وهكذا يفعل الآخرون الشيء ذاته في نفس المكان بالضبط. لقد لاقى جميعهم حتفه، أولئك الرجال متحمسون».
وفي المقابل لم تظهر القوات الموالية للحكومة أية إشارة على التخفيف من هجومها على المدينة، على الرغم من الجهود المكثفة التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة للبلاد الممزقة، ستافان دي مستورا، لوقف القتال.
وذكرت وكالة «أسوشيتيد برس» أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، كان قد رفض اقتراحًا قدمه دي مستورا يوم الأحد يقتضي انسحاب الثوار من حلب الشرقية مقابل التهدئة. وقال المعلم إن استعادة الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة هناك كانت مسألة «سيادة وطنية».
وقال: «اتفقنا على ضرورة خروج الإرهابيين من حلب الشرقية لوقف معاناة المدنيين في المدينة».
كما يشير معظم المسؤولين السوريين، إن لم يكن جميعهم، إلى معارضي الحكومة بـ«الإرهابيين».
أما المتطرفون من السنة، بالإضافة إلى تنظيم «داعش»، فقد ألقوا بظلالهم على الثورة ضد الأسد التي بدأت سلميًّا عام 2011، قبل أن تتحول إلى حرب وحشية، كما لعب المتشددون المرتبطون بالقاعدة دورًا بارزًا في أوساط قوات الثوار.
أما الثوار فهم ينظرون إلى المسلحين الذين تدعمهم إيران على أنهم متطرفون.
وفي ذلك قال عبد المنعم زين الدين، عالم دين يشارك قوات الثوار في المعارك الدائرة في حلب: «إنهم يعملون على نشر نفوذ إيران وفكرهم المتطرف، لكن ثورتنا لا تدور حول الدين؛ إنها ثورة حرية وكرامة».
ويبين رجال الميليشيات أن مشاركتهم في الحرب الأهلية تتمركز حول الدفاع عن المقامات الشيعية في البلاد، فضلًا عن محاربة الجماعات السنية المتطرفة.
وعلَّق هشام الموسوي التابع لحركة النجباء، وهي ميليشيا عراقية انضم مقاتلوها إلى المعارك في حلب، علق على ذلك بقوله:
«نحن لا نبتغي العنف الطائفي، إنما نريد حماية سوريا، وحماية كل ما هو مقدس بالنسبة لأي شخص من الإرهاب والجماعات الإرهابية التي تتلقى الدعم من المملكة العربية السعودية، وتركيا، وقطر، والولايات المتحدة».
ومن غير الواضح بعد عدد الميليشيات الشيعية والفصائل المسلحة التي تسهم في معركة حلب. فقد قُتِل مئات، وربما آلاف المقاتلين خلال الحرب، ومن بينهم جنرالات من الحرس الثوري الإيراني.
وقال آفي ديختر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع في إسرائيل، هذا الشهر، إن ما يصل إلى 25 ألف مقاتل شيعي يشاركون في القتال في سوريا. بينما يزعم محللون آخرون أن الرقم أصغر من ذلك.
وعلاوة على ذلك، تراقب المخابرات الإسرائيلية القتال في سوريا عن كثب، لا سيما دور حزب الله في الصراع. إذ أصبحت تلك الميليشيا اللبنانية أكثر قوةً، نظرًا لخوضها حربًا مدمرة مع إسرائيل عام 2006، ويعود ذلك جزئيًّا إلى مهاراتها في ساحة المعركة التي شُحذت في سوريا.
وكان حزب الله قد تدخل في سوريا في وقت مبكر من الحرب، ما ساعد قوات الأسد على هزيمة الثوار في المناطق الغربية الرئيسة من البلاد.
وأردف ديختر: «لقد جعل القتال من (حزب الله) قوة قتالية أفضل، وأكثر مهارة في الحرب العسكرية التقليدية».
هذا ويلعب كل من حزب الله، والحرس الثوري الإيراني أدوارًا قيادية بارزة في حلب في توجيه الميليشيات الشيعية الأجنبية، التي وظّفت إيران العديد منهم كما عملت على تدريبهم.
وقال سميث، المحلل، إن الفصائل تتعلم كيفية التغلب على بعض المسائل من قبيل الاختلافات اللغوية، وذلك يساعدهم ليصبحوا أكثر مهارة في تنسيق الهجمات البرية.
وأردف: «لقد أثبت التاريخ أنه طالما أن المجموعات الحرفية الإيرانية، مثل حزب الله اللبناني، لا تتخلى عن سلاحها، فإنها لن تتنازل ولن تغادر الأراضي التي كانت قد سيطرت عليها. سيمكثون في سوريا أعوامًا وأعوامًا، وبالتالي سيؤثر ذلك في الجميع».
========================
الغد :خبراء: انتصار الأسد في حلب غير مكتمل وثمنه باهظ
كتب بواسطة الغد  التاريخ: 12:37 م، 30 نوفمبر
بينما تحقق الحكومة السورية مكاسب هائلة في حلب، وتلحق الهزائم بقوات المعارضة المسلحة، وتدفع آلاف الأشخاص إلى الفرار من أجل الحفاظ على حياتهم، بدأ الرئيس الأسد، وحتى أشد المعارضين له، في التفكير في احتمال نجاته من الثورة.
ولكن ربما يكون انتصار الأسد، إذا حققه بالفعل، باهظ الثمن، بحسب ما قاله دبلوماسيون وخبراء في الشرق الأوسط ومناطق أخرى، لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، حيث سيكون عليه حكم أرض قاحلة اقتصاديا يعوقها تمرد، وإن كان منخفض المستوى، دون نهاية وشيكة.
الصحيفة ذكرت، أن قوات المعارضة في حلب تلقت “الضربة الأشد قسوة” بعد استيلائها على أكثر من نصف المدينة منذ 4 سنوات، لكن انتهى الأمر بأهالي حلب في الشوارع بحثا عن مأوى بعد ما دمرت شهور من الحرب الطاحنة أحياء كاملة من المدينة التي كانت قلب سوريا الصناعي فيما مضى.
وأوضحت أنه إذا سقطت حلب، ستسيطر الحكومة السورية على أكبر 5 مدن في البلاد، ومعظم غرب سوريا، وبالتالي سيتبقى للمعارضة منطقة إدلب الشمالية فقط، بالإضافة إلى مناطق قليلة منعزلة في حلب وحمص وحول العاصمة دمشق، لمحاربة الأسد من خلالها.
لكن ينتاب محللون الشك حيال أن هذا سينهي 5 سنوات من الحرب التي دفعت 5 ملايين سوري إلى الفرار من بلادهم وقتلت ربع مليون شخص على الأقل.
من جانبه، قال رايان كروكر، وهو دبلوماسي مخضرم وسفير أمريكي سابق في عدد من دول الشرق الأوسط، إن الحرب في سوريا ستسمر لسنوات لأنه بمجرد استعادة حكومة الأسد للمدن، ستختبئ قوات المعارضة في الريف.
وأضاف: “يمكن مقارنة ذلك بالحرب المدنية اللبنانية، كانت طويلة ومستعرة استغرقت 15 عاما لتنتهي، وانتهت فقط عندما انتقل السوريون إلى لبنان وأوقفوها”، لافتا إلى أنه “في حالة سوريا، لم يمر على الحرب سوى خمس سنوات، ولا توجد سوريا لتتدخل وتنهيها”.
منذ حوالي عام، كانت هذه النتيجة غير واردة تقريبا، وحتى إذا انتصر الأسد في النهاية، سيكون التفكير في إنه تجاوز الكثير من الخطوط الحمراء وبالتالي سيكون من الخطير جدا استمراره في السلطة.
فبداية من استخدامه “البراميل المتفجرة” كما يطلق عليها، وحتى استخدام الأسلحة الكيميائية في مناطق مدنية، والتعامل تجاريا في بعض الأوقات مع داعش بشرائه البترول منها، انتهك الأسد العديد من الأعراف الدولية، وكان يعتقد أنه سيتم طرده من السلطة تحت ضغط دولي ممهدا الطريق لحكومة جديدة.
لكن بدعم من القوات الجوية الروسية والخبرة الإيرانية والجنود العراقيين والميليشيات الأفغانية ومقاتلين من تنظيم “حزب الله” اللبناني، استعادت حكومة الأسد قوتها وعوضت خسائرها.
ولقد أسهم التدخل الروسي الإيراني في تغيير ديناميكية الحرب تماما بالنسبة للأسد، حسب روبرت فورد، وهو سفير أمريكي سابق لدى سوريا، الذي حذر من أن الجانب الأكثر قتامة من الحرب السورية هو الشكل الذي ستكون عليه البلد بعدها فهذا سيجعل الأسد مدينا لروسيا وإيران، ما يعني أنه سيواجه ضغوطا لتعزيز نفوذهما الإقليمي في المنطقة.
ولا يزال الأسد متفوقًا بشكل محدود، على حد قول “نيويورك تايمز”، فقوات المعارضة تفتقر إلى المساعدات العسكرية، لا سيما مع الإدارة الأمريكية الجديدة التي تعرب عن شكوكها حول مستوى الدعم الأمريكي الحالي لهم، فضلا عن أن المتمردين منقسمون بين مجموعات تشمل مقاتلين من القاعدة وانفصاليين أكراد.
وأشارت الصحيفة إلى أنهم يشهدون تراجعا ليس فقط في عدد المقاتلين بل وفي دعم المجتمع لهم والذي يعتبر عاملا مهما جدا لهذا النوع من الجماعات.
الصحيفة نقلت عن إميل حكيم، الزميل بمكتب الشرق الأوسط التابع للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، قوله: “بوتين يبدو صارما ومراوغا، بينما تبدو أمريكا غير مؤهلة وعاجزة عن الحفاظ على التزامها، وهذا فوز كبير لأن هناك الكثير من الدول في المنطقة تعيد حساباتها فيما يتعلق بعلاقاتها”.
وأضاف: “روسيا الآن أضعف نسبيا بالنسبة لأمريكا، لكن مع وجود ترامب، لا توجد توقعات بإن الولايات المتحدة ستكون ضامن الأمن الإقليمي، لذلك تعتبر روسيا شريك جذاب جدا”.
أما بالنسبة للأوروبيين، استطردت الصحيفة، فهم يريدون أن تتوقف الحرب فقط لوقف تدفق اللاجئين الذين يحاولون عبور حدودهم، ومع ذلك انتصار الأسد سيجعل أوروبا تواجه هذا الخيار: المساعدة في إعادة بناء سوريا أو استمرار تدفق اللاجئين إليها، فبدون مساعدة اقتصادية سيستمر السوريون في الفرار من البلد خصوصا إذا استمر التمرد، كما يتوقع محللون.
وبخلاف أوروبا، ومع عدم احتمالية مساهمة الكونجرس الأمريكي أو الهيئات الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، يصعب معرفة الجهة التي سيحصل منها الأسد على المساعدات المالية لإعادة بناء البلد الذي دمرته الحرب، ما سيخلف سوريا في حالة فقر وحرب على المدى الطويل.
========================
انفراد :بريطانيا تحض النظام السورى وروسيا على وقف قصف حلب
2016-11-30 الأربعاء 09:18 ص
قال مندوب بريطانيا فى الأمم المتحدة ماثيو رايكفورت، إن بلاده تحض النظام السورى وروسيا على وقف القصف على مدينة حلب والسماح بدخول المساعدات الإنسانية. ونقلت قناة الحرة الأمريكية اليوم الأربعاء، عن رايكفورت قوله إن الأمم المتحدة لديها خطة لإغاثة السكان فى شرق حلب وإخلاء الجرحى وإن المعارضة وافقت على هذه الخطة. من جانبه، قال السفير الفرنسى فى الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر إن فرنسا وشركاءها لا يمكنهم البقاء صامتين إزاء ما يمكن أن يكون واحدة من أكبر المجازر بحق مدنيين منذ الحرب العالمية الثانية. ويعقد مجلس الأمن الدولى اجتماعا طارئا الأربعاء بطلب من فرنسا للتباحث فى الوضع المتدهور فى شرق حلب. وقالت مصادر دبلوماسية إن الاجتماع سيبدأ حال انتهاء جلسة المجلس المخصصة لتشديد العقوبات الدولية على كوريا الشمالية، موضحة أنه خلال الاجتماع الطارئ سيستمع أعضاء مجلس الأمن ال15 إلى إحاطة بشأن الوضع فى شرق حلب من أحد مسؤولى الشؤون الإنسانية فى الأمم المتحدة وكذلك من المبعوث الدولى إلى سورية ستافان دى ميستورا الذى سيتحدث عبر الفيديو.
========================
اتفرج :ألمانيا تناشد روسيا السماح بوصول المعونات إلى حلب
بتاريخ: 2016/11/30 - 07:23 صكتب: إتفرج ـ متابعات
حث وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، أمس الثلاثاء، نظيره الروسي على السماح بإيصال إمدادات الإغاثة الإنسانية إلى سكان شرق حلب الذي تسيطر عليه المعارضة السورية المسلحة.
 وتحدث شتاينماير إلى نظيره الروسي سيرجي لافروف بعدما شارك الوزيران في المحادثات الرباعية في عاصمة روسيا البيضاء، مينسك، بشأن الأزمة في شرق أوكرانيا.
========================
الخليج :فرنسا: لن نقف صامتين إزاء حلب وسنعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن
أعرب مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير فرانسوا ديلاتر، عن أمله في أن يعقد مجلس الأمن الدولي الجلسة الطارئة التي دعت إليها بلاده حول حلب، الأربعاء.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، دعت فرنسا مجلس الأمن إلى عقد اجتماع طارئ لبحث الوضع في حلب، شمالي سوريا، إثر القصف المتواصل الذي تشنّه قوات النظام السوري على الأحياء الشرقية من المدينة، منذ الأسبوع الماضي.
وقال السفير الفرنسي، في تصريحات للصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: "نحن نعمل مع الرئاسة السنغالية للمجلس لإيجاد الوقت لهذا الاجتماع، ونأمل أن نكون قادرين على تحديد موعد الاجتماع بحلول الأربعاء".
وأضاف ديلاتر: إن "فرنسا وشركاءها لا يمكن أن يبقوا صامتين في مواجهة ما يمكن أن تصبح واحدة من أكبر المذابح التي تعرّض لها السكان المدنيون منذ الحرب العالمية الثانية. إنّنا بحاجة أيضاً لإيجاد وسيلة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري".
وتابع: "في الواقع نحن نواجه لحظة الحقيقة في حلب. لقد ذكر ستيفن أوبراين (وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية)، اليوم، أن 16 ألفاً من المدنيين فرّوا من حلب الشرقية منذ الأحد".
وأشار إلى أن "النظام (السوري) قرر تسريع استراتيجيته العسكرية الوحشية ضد سكان حلب لاستعادة السيطرة على المنطقة الشرقية من المدينة مهما كانت التكلفة من حيث الأرواح البشرية، وفي ظل هذه الظروف المأساوية فإن فرنسا وشركاءها لا يمكن أن يبقوا صامتين".
وأوضح ديلاتر أن بلاده وبريطانيا "ستقترحان على مجلس الأمن مشروع قرار يدعو إلى فرض عقوبات على المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، ويتعين على مجلس الأمن أن يتحمّل المسؤولية في هذا الشأن، وهذا أمر بالغ الأهمية".
وكان مندوب بريطانيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير ماثيو رايكروفت، قد صرّح في وقت سابق من يوم الثلاثاء، بأن مجلس الأمن سيعقد جلسة "طارئة" بشأن حلب، الثلاثاء أو الأربعاء.
وأضاف في تصريحات للصحفيين بمقر المنظمة الدولية في نيويورك: إن "أعضاء مجلس الأمن سيستمعون خلال الجلسة الطارئة إلى إفادات كل من وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسّق الإغاثة الطارئة، ستيفن أوبراين، ومبعوث الأمين العام إلى سوريا، ستافان دي مستورا، وممثل عن منظمة (الأمم المتحدة للطفولة) اليونسيف (لم يذكره) عما يجري في حلب حالياً، وعما يمكننا القيام به في هذا الصدد".
وارتفعت حصيلة 13 يوماً من القصف المتواصل الذي تشنّه قوات النظام السوري وروسيا على الأحياء الشرقية من مدينة حلب، شمالي سوريا، إلى 613 قتيلاً، حسب مصادر محلية.
في حين سيطرت قوات النظام والمليشيات التابعة لها على حي الصاخور، لتتمكن من السيطرة على ثلث المساحة التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة، حسب مصادر في الأخيرة.
========================
دواڕۆژ :الأسد يريد السيطرة على كل حلب قبل تنصيب ترامب
وفقا لمسؤول كبير في التحالف العسكري الذي يقاتل الى جانب قوات الاسد وطلب عدم الكشف عن اسمه: فإن الجيش السوري وحلفاءه يهدفون لانتزاع السيطرة على شرق حلب بالكامل قبل تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السلطة.
ومن شأن السيطرة على شرق حلب الذي يخضع المعارضة أن يكون أكبر انتصار للأسد حتى الآن في الصراع الذي أودى بحياة مئات الآلاف قبل ست سنوات تقريبا من اندلاع الثورة السورية.
وقال المسؤول الكبير الموالي للأسد إن خطوط المعارضة انهارت بأسرع مما كان متوقعا.
واضاف المسؤول حسب رويترز مكررا جدولا زمنيا كانت مصادر مقربة من دمشق قالت في وقت سابق إنه وضع لتخفيف مخاطر أي تحول في السياسة الأمريكية تجاه الحرب في سوريا "الروس يريدون إنهاء العملية قبل استلام ترامب الحكم."
وقدمت الولايات المتحدة الدعم بما في ذلك الدعم العسكري لبعض الجماعات المعارضة خلال حكم الرئيس باراك أوباما غير أن المعارضة تقول دائما إن هذا الدعم يقل كثيرا عما تحتاجه لمواجهة القوات الحكومية الأفضل منها عدة وعتادا.
قال مسؤول بالمعارضة إن الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها لا تولي اهتماما يذكر بسوريا. وأضاف أن الأسد وحلفاءه "يحاولون استغلال الظروف الراهنة والدول الغربية للأسف لا تستطيع أن تفعل شيئا."
ودعت فرنسا امس الاثنين وهي أحد داعمي المعارضة إلى اجتماع فوري لمجلس الأمن لبحث الوضع في حلب.
وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 250 ألف مدني محاصرون ومعزولون عن العالم الخارجي. ويضطر الناس إلى التفتيش في القمامة بحثا عن طعام مع نفاد إمدادات المساعدات وتعرض جميع مستشفيات شرق حلب لقصف متكرر.
وعبر البعض خط الجبهة إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة ولجأ آخرون إلى جزء يسيطر عليه الأكراد من المدينة وفر عدد أكبر لمسافة أبعد في عمق المنطقة المتبقية تحت سيطرة المعارضة.
وذكر متحدث باسم الأمم المتحدة أنه وفقا للهلال الأحمر العربي السوري فإن عشرة آلاف شخص نزحوا إلى غرب حلب الذي تسيطر عليه الحكومة وأن ما بين أربعة آلاف وستة آلاف فروا إلى حي الشيخ مقصود الذي يسيطر عليه الأكراد. وتقول المعارضة إن آلافا آخرين تحركوا لمسافة أعمق في المناطق التي لا تزال تسيطر عليها.
========================
مصر العربية :معارض إيراني: احتلال حلب يعزز موقف طهران في اليمن والعراق
محمد الوكيل 30 نوفمبر 2016 08:25
ذكر المعارض الإيراني محمد مجيد الأحوازي، أن احتلال مدينة حلب السورية، سيعزز موقف طهران في اليمن والعراق.
وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": "احتلال حلب سيعزز موقف إيران باليمن والعراق وسيغري قادة الحرس لإشعال تركيا والخليج، الحرب الإيرانية الشاملة ستبدأ بعد احتلالها لحلب".
ازمة حلب
وقتل أربعون شخصًا وجُرح آخرون في قصف مدفعي وجوي نفذته قوات النظام السوري على الأحياء المحاصرة في حلب.
========================
الديار :حلب اصبحت في الكماشة هي تسقط
اخترق الجيش السوري غرب حلب حيث الحصن المنيع لجبهة النصرة وقامت نخبة من حزب الله باقتحام مواقع للنصرة ساندها الجيش السوري واستعملت صواريخ ستنغر اس اس واستطاعت ضرب دشم جبهة النصرة التي انسحبت من المنطقة متراجعة الى الوراء، وهكذا سيطر الجيش السوري مع حزب الله على 45% من غربي حلب، اما الباقي 55% فلا يوجد فيها لا مقاتلون ولا اسلحة من الطرفين لانها مدمرة والطيران يقصفها دائما بشكل مستمر، اما من جهة الاحياء الشمالية لحلب فدخل الجيش السوري مسافة 8 كلم بعدما كان سيطر على شوارع هنانو وهكذا اصبحت حلب واقعة تحت الكماشة من الجهتين، ويريد الرئيس الاسد حتى ان بوتين يريد ذلك اسقاط حلب قبل تسلم الرئيس الاميركي ترامب ليكون رئيس اميركا اصبح امام امر واقع حيث العاصمتان الكبيرتان دمشق وحلب تحت سيطرة قوات الرئيس بشار الاسد، ويلعب حزب الله الدور الرئيسي في المعارك بعدما زج في الفترة الاخيرة ب 8 الاف مقاتل على طول الاراضي السورية خاصة حلب، لكن الخوف الكبير في معركة حلب ان يكون التكفيريون الذين حفروا انفاق كبيرة تحت الارض ان يكونوا قد وضعوا عبوات متفجرة كبيرة في الانفاق ويقوموا بتفجيرها بعد دخول الجيش السوري الى قلب حلب وانسحاب التكفيريين خارج الانفاق وعندها ستحل كارثة في حلب تصل الى قلعة صلاح الدين الايوبي لان الشطر الشرقي من قلعة صلاح الدين الايوبي ما زالت في ايدي الجيش السوري الحر، ومن غير المستبعد وهو الذي حفر انفاق فيها ان يكون قد قام بوضع الغام لا بل زنار من الالغام والعبوات فاذا هاجم الجيش السوري الشطر الشرقي يقوم الجيش السوري الحر بتفجير القلعة وهي من اهم اثار سوريا وانها النقطة الاساسية التي تطل على حلب من كل الجهات، ولم يستطع حتى الان الجيش السوري السيطرة على كامل القلعة لانه يتفاجئ بعبوات وزنها 250 كلغ تنفجر وتدمر اجزاء كبيرة من القلعة وتقتل عناصر من الجيش النظامي، لذلك اوقف هجماته ويقصف الشطر الشرقي حيث الجيش السوري الحر بمدافع دبابات ليلا نهار لتدميرهم في هذه المنطقة من القلعة، اما الوضع في قلعة صلاح الدين الايوبي لا يغير الواقع فحلب اصبحت ساقطة لان تركيا لم تستطع ايصال اسلحة الى حلب كذلك فان الاسلحة القطرية التي تم شحنها قصفها الجيش الروسي ودمرها مع الحدود من سوريا وقتل قسم كبير من الثوار واوقع جرحى بينهم، ولولا الطيران الروسي ولو وصلت الاسلحة الحديثة من قطر والسعودية وتركيا الى جبهة النصرة فان معركة حلب كانت ستطول ويصعب احتلال حلب، اما الان فحلب قد انتهت واصبحت ساقطة عسكريا والمراقبون يقولون انه بين اسبوعين وشهر يكون الجيش السوري وحزب الله والايرانيين قد سيطروا على حلب.
========================
مصرالعربية :باحث إسلامي: تركيا الخاسر الأكبر من سقوط حلب
محمد الوكيل 30 نوفمبر 2016 08:37
ذكر الباحث الإسلامي محمد مختار الشنقيطي، أن تركيا الخاسر الأكبر من سقوط مدينة حلب السورية.
وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": "إذا سقطت حلب فستكون تركيا هي أكبر خاسر من ذلك، حيث سيبدأ العدوُّ بمحاصرة قيادتها القوية من الخارج، بعد أن فشل في الانقلاب عليها في الداخل".
ازمة حلب
وقتل أربعون شخصًا وجُرح آخرون في قصف مدفعي وجوي نفذته قوات النظام السوري على الأحياء المحاصرة في حلب.
========================
مصر العربية :عضو بالائتلاف السوري: المعارضة تركت معاناة حلب واتجهت لوسائل الإعلام
محمد الوكيل 30 نوفمبر 2016 10:31
أدانت عاليا منصور عضو الائتلاف السوري، موقف المعارضة السورية من الجرائم التي تتعرض لها مدينة حلب السورية.
وقالت في تغريدة عبر حسابها على موقع التدوين المصغر "تويتر": "المعارضة السورية  تحولت إلى حالة أشبه بمجاهدي خلق، حلب تُباد بينما هي انفصلت عن اللعبة وانحبست  في مستوى إعلامي محض".
ازمة حلب
وقتل أربعون شخصًا وجُرح آخرون في قصف مدفعي وجوي نفذته قوات النظام السوري على الأحياء المحاصرة في حلب.
========================
سكاي نيوز :حلب.. أسوأ وضع كارثي منذ 5 سنوات
آخر تحديث قبل 21 ساعة
أبوظبي - سكاي نيوز عربية
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إن نحو "30 ألف مدني أجبرتهم آلة قتل النظام السوري على النزوح من أحياء في حلب الشرقية"، وهو تقريبا ضعف الرقم الذي تحدثت عنه الأمم المتحدة في وقت سابق.
وذكر المرصد، في بيان تلقت "سكاي نيوز عربية" نسخة منه، إن أكثر من 15 ألف فروا من أحياء سيطرت عليها القوات الحكومية ووحدات حماية الشعب الكردية إلى المناطق التي لاتزال خاضعة لسيطرة المعارضة.
وأضاف أن أكثر من 12 آخرين اختاروا الفرار من هذه الأحياء الواقعة في القسم الشمالي من القطاع الشرقي من حلب إلى "خارج مناطق سيطرة الفصائل" المعارضة.
وكان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، نقل عن تقارير أولية أن هناك ما يصل إلى 16 ألف نازح في حلب، جراء الهجمات المكثفة على الجزء الواقع تحت سيطرة المعارضة في شرق المدينة.
وسيطرت القوات الحكومية والمقاتلون الأكراد على "القسم الشمالي من أحياء حلب الشرقية والمتمثلة بأحياء الصاخور وجبل بدرو والإنذارات وبعيدين والحيدرية وعين التل والهلك الفوقاني والهلك التحتاني وبستان الباشا ومساكن هنانو والشيخ نجار"، وفق المرصد.
وقال بيان المرصد "تعيش مدينة حلب أيامها الكارثية والأكثر مأساوية منذ انطلاقة الثورة السورية في العام 2011، نتيجة للظروف المعيشية والإنسانية القاسية.. وتفاقم الوضع الإنساني لحلب الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها...".
وأضاف أن الحصار المستمر منذ 17 يوليو الماضي و"استمرار تصعيد القصف العنيف على المدينة لليوم الخامس عشر على التوالي بدءاً من الـ 15 من الشهر الجاري نوفمبر" خلق "ظروفاً كارثية" وزاد من "سوء الأوضاع الإنسانية والصحية والمعيشية".
وكشف أن "عمليات السيطرة على القسم الشمالي.. من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها وقوات سوريا الديمقراطية من عدة محاور متزامنة، دفعت آلاف المدنيين للانتقال من مساكنهم والبحث عن ملاذ آمن..".
وانتقل "أكثر من 15000 مدني من الأحياء سابقة الذكر، إلى أحياء في وسط وجنوب القسم الشرقي من مدينة حلب، من ضمنهم آلاف الأطفال والمواطنات، حيث يفترشون مداخل البنايات مساكن مؤقتة لهم.."..، وفق ما أشار المرصد.
وأردف "ارتفع إلى أكثر من 12 ألف عدد المدنيين الذين انتقلوا.. إلى خارج مناطق سيطرة الفصائل، حيث انتقل أكثر من 7 آلاف مدني منهم إلى مناطق سيطرة القوات الكردية.. فيما انتقل البقية إلى مناطق سيطرت عليها قوات النظام مؤخراً في القسم الشرقي من المدينة".
وحذر المرصد "من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في مدينة حلب لأكثر مما هو عليه الآن، مع استمرار قوات النظام والمسلحين الموالين لها بعمليات عسكرية عنيفة مترافقة مع قصف جنوني استهدف خلاله ممتلكات المواطنين والمرافق الخدمية..".
========================
سبوتنيك :الجيش ينقل 90 ألف مدني من شرق حلب الى مناطق آمنة
 
 الثلاثاء 29 نوفمبر 2016 - 14:28 بتوقيت غرينتش   .
أعلن المركز الروسي لتنسيق التهدئة في سوريا، اليوم الثلاثاء 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، تحرير منطقة كاملة في الجزء الشرقي من مدينة حلب من المسلحين.
قال مركز تنسيق التهدئة في بيان: تم تحرير منطقة كاملة في شرق مدينة حلب يسكنها أكثر من 90 ألف شخص قبل منتصف يوم 29 نوفمبر.
واوضح ناطق الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، ردا على سؤال بشأن ما إذا كانت روسيا تناقش التطورات الممكنة في مدينة حلب بعد تحرير مناطقها من المجموعات المسلحة مع "الشركاء الغربيين" إن "المناقشة تجري مع السلطات السورية الشرعية في الغالب".
المصدر: سبوتنيك
========================
دي برس :بوتين يوعز لوزارتي الدفاع والطوارئ بإرسال مستشفيات متنقلة إلى حلب
(دي برس)
أكد الكرملين، يوم الثلاثاء 29/11/2016أن الرئيس فلاديمير بوتين كلف وزارتي الدفاع والطوارئ بإرسال مستشفيات متنقلة لتقديم المساعدة الطبية لسكان حلب والمناطق القريبة منها.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الكرملين، أن هذه المهمة الموكلة للوزارتين يجب أن تتم في أقرب وقت.
ووفقا لبيسكوف، فسوف تنشر وزارة الدفاع مفرزة طبية خاصة مع مستشفى متعدد الوظائف لأغراض يتسع لـ100 سرير مع قسم علاجي خاص بالأطفال، وقدرة علاج يومية في العيادات الخارجية لـ420 شخصا.
وأضاف بيسكوف أن وزارة الطوارئ ستنشر في سوريا مستشفى متنقلا بعيادات داخلية بسعة 50 سريرا بالإضافة إلى عيادات خارجية توفر الرعاية لـ200 مريض يوميا.
========================
دي بليو :وجهة نظر: الغرب يتحمل جزءً من مسؤولية جريمة حلب
يبدو أن النظام السوري يقترب من الاستيلاء عسكريا على آخر مناطق قوات المعارضة المسلحة في مدينة حلب. فهل هذا التقدم يعني انتصارا نهائيا للأسد؟ راينر زوليش يكشف عن وجهة نظره تجاه آخر التطورات في الحرب الدائرة رحاها في حلب.
منذ سنوات وسياسيون غربيون يؤكدون أنه لا وجود لحل عسكري في سوريا. في حين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وربيبه السوري بشار الأسد وحلفاءه الإيرانيين واللبنانيين يرون ذلك بشكل مختلف: فبعدما تم تجويع شرق حلب بصفة منهجية طوال أسابيع وتعرضت تكرارا للقصف، تتأهب قوى النظام وحلفاؤها من الوحدات الشيعية لغزو آخر الأحياء التي هي بيد المعارضة المسلحة في المدينة الاقتصادية سابقا. ولا يهمهم مصير الناس هناك، بل همهم الوحيد يصب في تحقيق النصر العسكري وإذلال الخصم فقط.
وماذا تفعل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي؟ لا شيء فعليا! الغرب يحذر ويشجب ويدعو لعقد مؤتمرات ويعرض قرارات. وفي الحقيقة هو يتفرج. والسقوط الظاهر لحلب يعني على هذا الأساس إعلان فشل سياسي وأخلاقي إضافي للسياسة الغربية في سوريا.
ويبدو في هذا السياق سخيفا بعض الشيء الإعلان بأن بوتين والأسد يستغلان حاليا عن قصد فراغ السلطة الناجم عن الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة الأمريكية. فهما ليس بحاجة إلى ذلك. فباراك أوباما لم يتحول ابتداء من الفوز الانتخابي لدونالد ترامب إلى "بطة عرجاء"، بل إنه كان دوما كذلك.
ليس هناك فراغ سلطة جديد
أوباما كان يريد في سوريا تفادي الأخطاء الفادحة التي ارتكبها سلفه جورج بوش في العراق. وبهذا التحرك السلمي الوهمي فقط بات أوباما والغرب برمته في الحقيقة مشاركين في تحمل جزء من جريمة الكارثة السورية، لأن ذلك شجع خصوصا روسيا وإيران وكذلك بعض الحلفاء الأمريكيين غير الموثوق بهم بصفة متزايدة على مستوى السياسة الخارجية مثل العربية السعودية وتركيا، على تحويل سوريا إلى ساحة اقتتال ديني وعرقي خدمة لمصالحهم.
المخرج من دوامة الكراهية والعنف السورية على غرار "حل" من نوع سياسي أو عسكري، يبدو أمراً بعيد المنال رغم آخر التطورات. وإذا سقطت حلب مجددا فعليا في مخالب الأسد، فإن ذلك سيعكس استعراض قوة هائل للنظام، وسيُظهر أنه تحت الحماية الروسية يتحكم في زمام الأمور وأنه لن يسقط. لكن رجال المعارضة المسلحة المعتدلة والراديكالية سيواصلون القتال في المناطق الريفية، وسيجدون مساندين سنة لهم يمدونهم بالسلاح. كما يجب وضع العناصر الإرهابية التابعة لتنظيم "داعش" في الحسبان، لأسباب ليس آخرها أن موسكو ودمشق، خلافا لادعاءاتهما، لم تحاربا تلك العناصر بجدية فعلاً.
مجرم حرب في السلطة
كارثة حلب تعكس رمزيا حقيقة معروفة في الواقع منذ مدة وهي أن بشار الأسد أكبر مجرم حرب محتمل في حاضرنا سيبقى في السلطة مادامت روسيا وإيران لم تتخليا عنه والولايات المتحدة الأمريكية تواصل الفرجة. غير أن الأسد لن يقدر على الإتيان بالسلام إلى سوريا ـ حتى ولو أن دونالد ترامب، كما يخشى معارضون سوريون سينهج سلوكا مشتركا مع بوتين في سوريا. إذن القتل سيستمر.
========================
رووداو  :مندوب روسيا: مبادرة فرنسا حول حلب محاولة لصرف الأنظار عما يجري في الموصل
من قبل رووداو منذ 16 ساعة
رووداو - أربيل
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، اليوم الثلاثاء، 29 تشرين الثاني، 2016، إن المبادرة التي قدمتها فرنسا لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن حول الوضع في حلب السورية، محاولة لصرف الأنظار عما يجري في الموصل بالعراق.
تشوركين أضاف، أن "هذه محاولة واضحة لصرف الأنظار عن الموصل، ما يحدث في الموصل، من جميع النواحي، بما فيها الإنسانية أكثر صعوبة إلى حد كبير (منها في حلب)".
أوضح، أن "المبادرة الفرنسية الحالية، ليست إلا محاولة أخرى لاتهام الحكومة السورية وروسيا بأي شيء، على وجه الخصوص في وقت انتقلت فيه القوات السورية إلى هجوم مضاد تحاول فيه إعادة السيطرة على مناطق هنا أو هناك، والحديث يدور هنا عن شرقي حلب".
========================
الحياة :معارك حلب تنتقل إلى أحيائها الجنوبية الشرقية
آخر تحديث: الأربعاء، ٣٠ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٦ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن، جنيف، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب
انتقلت المعارك بين القوات النظامية وحلفائها من جهة وفصائل معارضة من جهة ثانية إلى الأحياء الجنوبية الشرقية في حلب بعد تراجع المعارضة السريع في الأحياء الشمالية الشرقية، وسط تحذير دولي من «وضع مخيف» في الأحياء المحاصرة.
وقال مسؤول من المعارضة السورية إن معارضين سوريين يقاتلون قوات موالية للحكومة على الطرف الجنوبي الشرقي لمنطقة شرق حلب التي تسيطر عليها المعارضة، في حين تحاول دمشق وحلفاؤها تأكيد مكاسبها الكبيرة التي حققتها في الأيام الماضية في المدينة. وأوضح مسؤول من «الجبهة الشامية» المعارضة لـ «رويترز»: «ليس هناك تقدم جديد (لقوات الحكومة) لكن القصف والمعارك مازالت عنيفة، بخاصة في العزيزية». وأضاف المسؤول أنه كانت هناك تعبئة كبيرة للقوات المتحالفة مع الحكومة في المنطقة مساء الإثنين.
وقال مسؤول كبير في التحالف العسكري الذي يقاتل دعماً للنظام، إن الجيش السوري وحلفاءه يهدفون لانتزاع السيطرة على شرق حلب بالكامل من أيدي المعارضة المسلحة قبل تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السلطة في كانون الثاني (يناير) ملتزمين بجدول زمني تؤيده روسيا للعملية بعد تحقيق مكاسب كبيرة في الأيام الماضية.
غير أن المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أشار إلى أن المرحلة التالية من حملة حلب قد تكون أشد صعوبة مع سعي الجيش وحلفائه للسيطرة على مناطق أكثر كثافة سكانية بالمدينة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن تقدم الجيش النظامي السوري في حلب غيَّر بدرجة كبيرة الوضع على الأرض ومكن أكثر من 80 ألف مدني من الوصول إلى المساعدات الإنسانية بعد استغلالهم من المتشددين على مدى سنوات كدروع بشرية. وأوضح إيغور كوناشينكوف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية في بيان: «تمكن الجنود السوريون من تغيير الوضع بشكل كبير خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، وذلك بفضل العمليات المخطط لها بشكل جيد جداً وبتأن». وأضاف: «في شكل عملي حُررت تماماً نصف الأراضي التي احتلها مقاتلو المعارضة في السنوات الأخيرة في الجزء الشرقي من حلب».
وتساعد روسيا القوات الموالية للرئيس بشار الأسد في محاولة استعادة السيطرة الكاملة على المدينة بتقديم التدريب والمعدات والنصح والدعم الجوي. وأعلن الجيش السوري وحلفاؤه انتزاع السيطرة على مساحة كبيرة من أراضي شرق حلب من المعارضين في هجوم سريع هدد بسحق المعارضة في أهم معقل لها في الحضر. وأثار هذا التقدم قلق الغرب بشأن مصير السكان المدنيين في حلب.
ودعت فرنسا الثلثاء إلى اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في محاولة لإنهاء الأعمال القتالية هناك وتحدث مسؤولون وساسة في بريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة عن قلقهم من قتل مدنيين. وقال كوناشينكوف إن التأكيدات لمزاعم عن خسائر كبيرة بين المدنيين أثناء العملية أثارت قلقاً لا داعي له، لكنه أشار إلى أن موسكو مصدومة بما وصفه بـ «عمى» الغرب في ما يتعلق بتقييم الوضع الحقيقي على الأرض.
وأضاف أن أكثر من 80 ألف مدني منهم عشرات الألوف من الأطفال تمكنوا من الوصول إلى المساعدات الإنسانية الروسية المتمثلة في المياه والغذاء والدواء نتيجة التقدم العسكري. وتابع: «هؤلاء السوريون كانوا يُستخدمون كدروع بشرية على مدى سنوات طويلة في حلب من جانب إرهابيين من مختلف الانتماءات».
ومع استمرار عمليات الفرار من مناطق الاشتباكات بين قوات النظام والفصائل في حلب، أعرب رئيس العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين عن «غاية القلق على مصير المدنيين بسبب الوضع المقلق والمخيف في مدينة حلب». وأضاف أن «كثافة الهجمات على أحياء شرق حلب في الأيام الأخيرة» أجبرت حوالى 16 ألف شخص على «الفرار إلى مناطق أخرى من المدينة».
ولا يشمل هذا العدد الآلاف من المدنيين الذين نزحوا داخل الأحياء الشرقية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي أحصى فرار أكثر من سبعة آلاف مدني إلى حي الشيخ مقصود ذي الغالبية الكردية وأكثر من خمسة آلاف إلى مناطق تحت سيطرة قوات النظام، بعد حصيلة سابقة الأحد أفادت بنزوح عشرة آلاف مدني خارج الأحياء الشرقية.
وتشكل سيطرة قوات النظام على أكثر من ثلث الأحياء الشرقية، وفق «المرصد»، الخسارة الأكبر للفصائل المعارضة منذ سيطرتها على شرق المدينة في 2012.
في المقابل، يعد تقدم النظام أكبر انتصاراته بعدما استعاد المبادرة ميدانياً منذ بدء روسيا حملة جوية مساندة له قبل أكثر من عام، وفي ظل عجز دولي كامل إزاء إيجاد حلول لتسوية النزاع المستمر منذ أكثر من خمس سنوات.
وأفاد «المرصد السوري» بمقتل عشرة مدنيين على الأقل جراء غارات شنتها طائرات روسية على حي باب النيرب تحت سيطرة الفصائل، في وقت تركزت الاشتباكات العنيفة بين الطرفين في حييي طريق الباب والشعار الملاصقين لحيي جبل بدرو والصاخور الاستراتيجي، اللذين خسرتهما الفصائل أمس.
وذكرت صحيفة «الوطن» السورية القريبة من دمشق في عددها الثلثاء، أن الجيش النظامي بدأ أمس «المرحلة الثانية من عمليته العسكرية الهادفة إلى تحرير الأحياء الشرقية من حلب باقتحام الأحياء الجنوبية منها».
وأوضحت أنه «في حال سيطرة الجيش على حي طريق الباب، يغدو بمقدوره الوصول إلى حي الشعار الذي يعد من أهم معاقل جبهة النصرة» التي بات اسمها «جبهة فتح الشام» بعد فك ارتباطها بتنظيم «القاعدة».
وقال «المرصد»: «تستمر الاشتباكات في جبهة أوتوستراد مطار حلب الدولي من جهتي الحلوانية والشعار وسط القسم الشرقي من مدينة حلب، وفي محاور البحوث العلمية والسكن الشبابي ومحور باب الحديد بحلب القديمة، بين قوات النظام والمسلحين الموالين من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، بالتزامن مع قصف متواصل لقوات النظام على مناطق الاشتباكات ومناطق أخرى في القسم الشرقي من المدينة». كما قصفت الطائرات الحربية والمروحية «مناطق في أحياء السكري والمواصلات والأنصاري والمشهد وسيف الدولة والقاطرجي والشعار والحلوانية والميسر».
========================
لبنان داتابيز :هل سينتفض الثوار في حلب؟ فصائل تجيب
ذكرت وكالة "رويترز" أن قوات النظام السوري، بدعم روسي، تسعى للسيطرة على شرق مدينة حلب بالكامل، قبيل تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة بشكل رسمي.
وفي الوقت الذي لا تزال فيه قوات النظام تقصف الأحياء السكنية في حلب، وتوقع عشرات الضحايا بشكل يومي، تختلف صورة المعركة لدى فصائل حلب، التي بدأ اليأس يتسرب داخل صفوف بعضها. وقال أحد المتحدثين باسم فصيل معروف، رفض الكشف عن اسمه: "في هذا الوقت، التصريحات ليست في صالحنا، فالأقوال دون الأفعال تضعف من الهيبة، وتذهب خوف أعدائك منك". فيما قال ناطق آخر باسم فصيل يقاتل ضمن غرفة عمليات "جيش الفتح"، إن "أي تصريح في هذا الوقت سيكون سلبيا على كل الأحوال".
براء الشامي، الناطق الرسمي باسم مكتب العلاقات، وعضو الدائرة السياسية في الجبهة الشامية، قال إن الحملة الوحشية للنظام على حلب وصلت إلى حد سقوط 850 قذيفة على شرقي حلب المحاصرة في غضون ساعتين فقط. وأوضح الشامي أنه بالإضافة إلى القصف المروحي، أطلقت قوات النظام صواريخ بعيدة المدى، من جهة مسكن هنانو. وبحسب الشامي، فإن قوات النظام تقدّمت باتجاه الحيدرية، والأرض الحمرا، وجبل بدور، والصاخور، في سعيها لاقتحام بقية أحياء حلب المحاصرة، ضمن سياسة الأرض المحروقة.
ورغم تردّي الوضع الإنساني داخل الأحياء المحاصرة، وازدياد أعداد القتلى والمشردين والمعتقلين، أكّد الشامي أن "الثوار أخذوا قرارهم بالمضي في ثورتهم، وما تمليه عليهم بالدفاع عن الأرض والعرض ونيل الحرية والكرامة".
وأكّد الشامي أن مقاتلي الفصائل "سيقدمون الغالي والنفيس؛ تمسكا بمبادئهم الثورية، وللذود عن أهلهم وأبنائهم وأنفسهم أمام هذا الإجرام الطائفي، وللدفاع عن الإنسانية التي تقتل على أيدي الغزاة ومن خلفهم شريكهم (الصمت الدولي)".
وختم الشامي حديثه بالتأكيد أن "عموم الثوار على مختلف مسمياتهم هم الآن في استعداد جيد، وقاموا بترتيب خطوط دفاعية جديدة حسب المستجدات، وهم حاليا بصدد تجهيز أعمال عسكرية هجومية على النظام والمليشيات الطائفية في مختلف المحاور داخل المدينة وخارجها، ولا يمكن ذكرها؛ لضرورة سرية الأعمال العسكرية".
بدوره، وصف مازن علوش، المراقب العسكري في مركز "نورس" للدراسات، الوضع في حلب بأنه "صعب للغاية".
وأوضح علوش أن "الثوار لا يزالون يسيطرون داخل حلب على ثلث المدينة، بمساحة 32 كم مربع، وبطول خط جبهة 27 كم". وبيّن علوش أن "مناطق الثوار تفتقر إلى جميع مقومات الحياة، من طعام ودواء، إضافة إلى القصف الجنوني الذي لا يتوقف". وتطرّق مازن علوش إلى إمكانية عقد اتفاق هدنة بين النظام والمعارضة في حلب، يمتد إلى ستة شهور، مضيفا: "لا أعلم إن كان النظام سيقبل بالهدنة بعد انتصاراته الأخيرة".
وتابع: "النظام سيستمر بمحاولة اقتحام الأحياء الجنوبية الشرقية، دون أن يتقدم مجددا، إضافة إلى تكثيفه الضغط على جبهة عزيزة والشيخ سعيد جنوبي شرق حلب".
وحول إمكانية إطلاق الثوار لمعركة جديدة في حلب، قال علوش إن "هنالك تحركات كثيرة للثوار على طول خط الجبهة، ابتداء من الطامورة، مرورا بالملاح في ريف حلب الشمالي، وحتى الحاضر في ريف حلب الجنوبي".
========================
الخليج :حلب تحت النار.. ماذا في جعبة المعارضة لمواجهة أسوأ سيناريو؟
 عبدالله حاتم - الخليج أونلاين رابط مختصر
وسط صمت دولي وإقليمي تتسارع وتيرة الأحداث في مدينة حلب السورية، بعد أن سيطرت قوات الأسد مدعومة من الطيران الروسي، على ثلث المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في شرقي المدينة.
ويعد تقدم قوات الأسد ضربة موجعة للفصائل المعارضة في المدينة، حيث خسرت منطقة الصاخور ومساكن هنانو، وهرب آلاف المدنيين من الأحياء المحاصرة، بعد نحو أسبوعين من القصف المكثّف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن قوات الأسد أحكمت سيطرتها على 12 حيّاً من أحياء حلب، أي 40% من المناطق التي كانت تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
ويعيش في حلب نحو 250 ألف شخص ما زالوا محاصرين شرقي المدينة، الذي تكاد تنفد فيه المواد الغذائية والإمدادات الطبية.
وفي حديث لـ "الخليج أونلاين" قال إبراهيم الحاج، مسؤول الدفاع المدني السوري بحلب، المعروف باسم "الخوذ البيضاء"، في شرق حلب: إن "هناك حركة نزوح كبيرة، والوضع الإنساني في حالة يرثى لها".
وتحدّث الحاج عن وجود مئات المدنيين تحت الأنقاض، وسط انعدام أي نقاط طبية أو مستشفيات، وعجز الدفاع المدني عن انتشالهم بسبب قصف الروس لآليات الدفاع المدني.
وقدّر مسؤول الدفاع المدني عدد النازحين بستة آلاف نازح، مبيناً أن أغلب العائلات تعيش وضعاً مأساوياً، وحذّر من مأساة إنسانية تنتظر المدينة، مشيراً إلى سقوط أكثر من 10 آلاف قذيفة على المدينة، منذ صباح الثلاثاء.
-تواطؤ دوليوحتى الساعة لم يصدر أي بيان دولي يدين قصف حلب ويطالب بوقف الروس لجرائمهم المستمرة هناك، الأمر الذي أثار خيبة أمل الكثيرين من السياسات العربية والدولية، التي تركت حلب وسكانها تواجه مصيرها وحدها.
نصر الحريري، المعارض السوري والأمين العام السابق للائتلاف الوطني السوري، اعتبر أن الصمت الدولي يمثل قبولاً بالجرائم التي تجري في حلب.
وأضاف في حديث لـ "الخليج أونلاين": "أكثر الدول التي احتالت على الثورة السورية والسوريين هي الولايات المتحدة، وهناك أيضاً حلفاء لها يشاركون النظام معاركه ضد الثوار".
وتابع: "الولايات المتحدة منعت حلفاء الثورة من تزويد الثوار بالسلاح النوعي، في الوقت الذي فتحت فيه المجال لأعداء الشعب السوري لتوفير كل ما يحتاجونه لمواصلة قتالهم للسوريين".
وحذّر الحريري من أنه في حال سيطر "الاحتلال الإيراني والروسي" على سوريا فلن يقف عند ذلك الحد، بل سيمتد إلى دول أخرى لن يسلم منها أحد، لا سيما دول الخليج العربي، موضحاً أن "السوريين يحاربون عن الأمة العربية ضد المشروع الإيراني الصفوي".
-من الثورة إلى التحرُّر
وتنذر سيطرة قوات الأسد على مناطق المعارضة في حلب بإنهاء الحل السياسي وأي مسعى له، وسيعيد تشكيل الخريطة السورية بالكامل، وفق مراقبين.
محمد يحيى مكتبي، عضو الائتلاف الوطني السوري، اعتبر أن هدف العملية الروسية في سوريا هو إخضاع السوريين، وإجبار المعارضة السياسية والعسكرية على الموافقة على الدخول في حكومة موحدة مع الأسد.
وأضاف في حديث لـ "الخليج أونلاين": "روسيا تعمل في سوريا على طريقة غروزني لإبادة البشر والحجر، في سبيل جعل المعارضة تقبل بوضع يدها بيد مجرم كبشار الأسد، وهو أمر نرفضه ولن نقبل به".
وحول خيارات المعارضة السورية للتعامل مع سيناريو سيطرة النظام على حلب، تحدّث مكتبي عن وجود مشاورات لتشكيل جبهة تحرّر وطني تعيد حسابات المعارضة إزاء ما يجري.
وتابع: "سوريا اليوم بلد محتل من دولتين هما إيران وروسيا، وعليه يجب الانتقال من مرحلة الثورة إلى مرحلة حرب التحرير، ولا سبيل لذلك إلا بإعادة هيكلة كافة المؤسسات السياسي والعسكرية؛ للخروج بجبهة تحرر وطني من هذا الاحتلال".
لكن في المقابل أوضح الدكتور باسل الحاج جاسم، الخبير في الشؤون الاستراتيجية، أن خيارات المعارضة باتت تضيق مع الوقت؛ لأنها لم تستفد من الفرص التي أتيحت لها لتوحيد صفوفها، معتبراً أن المعركة في حلب تأتي في إطار "حرب كبيرة وطويلة".
وحول ما ذكره معارضون من اللجوء إلى تشكيل جبهة تحرر وطني، أوضح الحاج جاسم أن هذا الأمر صعب؛ لأن المعارضة فشلت في إعادة إنتاج نفسها في أكثر من مناسبة، مبيناً أن "ما يجري في حلب لم يكن للمرة الأولى، وتكرر كذلك في مدن سورية أخرى، ومع ذلك لا نرى أي اعتراف بالأخطاء، وهو ما أتاح المجال لقوى طفيلية إرهابية بالظهور، وأدى إلى سوء الوضع الميداني".
وأضاف قائلاً: "من لم يتمكن طوال خمس سنوات من جعل الدول تجري للاستفادة من تقاطع مصالحها معه، عليه أن يجري بعد ذلك للاستفادة من تقاطع مصالحه مع تحركات تلك الدول"، مشيراً إلى أن بعض من تصدّر المشهد سياسياً "أساء للشعب السوري ولثورته".
========================
سبق :"نيويورك تايمز": "الأسد" لن ينتصر حتى لو سقطت حلب ستحدث حرب استنزاف
 بندر الدوشي - واشنطن 2 1215,627
كل الأخبار القادمة من شرق حلب مقلقة للكثيرين والمهتمين بالثورة السورية؛ جراء ارتفاع مستوى الجرائم الوحشية من قبل النظام وداعميه ومرتزقته من الميليشيات الإيرانية الشيعية وغيرهم ضد سكان حلب، ونجاحهم في السيطرة على ثلث الأحياء الشرقية التي تتحصن فيها فصائل المعارضة الثورية.
كما كثرت في الآونة الاخيرة التساؤلات حول مصير الثورة السورية لو قدر الله وسقطت حلب، وهو أمر لن يكون مستبعداً في ظل هذه الهجمة الشرسة بمختلف أنواع الأسلحة ضد مساحة صغيرة بطول 27 كيلومتراً وعرض 32 كيلومتراً فقط.
لن تسقط سريعاً
المعطيات على الأرض توحي بأن حلب لن تسقط سريعاً، خصوصاً أن هذه المساحة هي أشد تحصيناً من الأحياء التي سقطت في يد النظام، كما أنها ذات أبينة كثيفة ومتلاصقة وهو ما يهيئ لحرب شوارع واستنزاف طويلة، فإن كان الهدف بحسب مسؤول سوري وخلفه الأمنيات الإيرانية الروسية بأن يتم الاستيلاء على حلب قبل تولي "ترامب" الرئاسة فهذا أمر سيكون مستحيلاً،  فقط سبعة أسابيع تفصلنا عن تولي "ترامب" الرئاسة في أمريكا، والتي ستكون في 20 يناير عام 2017.
هذه التقديرات أكدها السفير الأمريكي الأسبق في سوريا روبرت فورد قائلاً: "حلب تظهر أن النظام يحقق الفوز في الحرب الآن، لكن لا نهاية للحرب؛ لأن المعارضة ستواصل القتال، حلب ستسقط لكن ذلك قد لا يحدث سريعاً، ربما يستغرق عاماً كاملاً".
سيناريو أفغاني
ولو سلمنا بأن النظام ومرتزقته سيطروا على حلب بشكل كامل، وهو ما يُعتبر انتصاراً كبيراً، لكن هل ستموت الثورة السورية؟ كل التقارير تقول إن سقوط حلب لا يعني انتصار "الأسد"، بل على العكس سيتجه الثوار إلى حرب استنزاف طويلة شبيهة بما حدث في أفغانستان، حينما قام الاتحاد السوفييتي باجتياح أفغانستان ودعم حزب الشعب الديموقراطي الأفغاني وسلمه السلطة وأقصى كل الأحزاب المعارضة الشريفة، وفرض عليهم حكماً بقوة السلاح، وبعدها استمر الاحتلال 10 أعوام كاملة، ثم خرج الاتحاد السوفييني في 15 فبراير عام 1989 خاسراً من أفغانستان مخلفاً وراء أكثر من 50 ألف قتيل، وعشرات الآلاف من الجرحى والمعاقين وخسائر بمليارات الدولارات تسببت في النهاية بسقوط الاتحاد السوفييتي وتفككه إلى دويلات ضعيفة.
قطر وتركيا
من المرجح أن يكون السيناريو الأفغاني حاضراً بقوة في حال سقطت حلب، فدولة قطر أعلنت على لسان وزير خارجيتها قبل ثلاثة أيام أنها لن تتخلى عن دعم المعارضة السورية حتى وإن تخلت أمريكا عنها، وهو موقف سعودي أيضاً ولن يتغير حتى دحر المحتل الإيراني وميليشياته، وتجريعهم خسائر فادحة في حرب استنزاف طويلة ستكون ذات كلفة باهظة.
تركيا سيكون لها دور حاسم في حرب الاستنزاف المحتملة، فهي الآن تسيطر على عمق استراتيجي داخل الشمال السوري، ووصلت حتى مدينة الباب على حدود حلب، كما أنها البوابة الرئيسة والداعمة للمعارضة السورية، وفي كلمة ألقاها "أردوغان" يوم أمس في ندوة لنصرة القدس في إسطنبول، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الجيش التركي بدأ عملياته داخل الأراضي السورية من أجل إنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف: "حسب تقييماتي، لقي قرابة مليون شخص حتفهم في سوريا. وما زال الناس يموتون، بينهم أطفال ونساء ورجال. وتساءل: أين الأمم المتحدة؟ ماذا تفعل؟ هل هي في العراق؟ لا! لقد دعونا إلى الصبر، لكننا لم نعد قادرين على تحمّل هذا الوضع في نهاية المطاف، ودخلنا سوريا مع الجيش السوري الحر".
واستدرك "أردوغان" قائلاً: "لماذا دخلنا؟ لا نخطط للاستيلاء على الأرض السورية، بل المهمة هي إعطاء الأراضي لأصحابها الحقيقيين. وهذا يعني أننا هنا من أجل إحلال العدالة، دخلنا لكي نضع الحدّ لحكم الطاغية "الأسد" الذي يرهب السوريين بدولة الإرهاب، ولم يكن دخولنا لأي سبب آخر".
لن ينتصر "الأسد"
الصحف الغربية والأمريكية تحدثت عن احتمالات سقوط حلب، تقول صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: حتى لو سقطت حلب فالحكومة لن تستطيع القيام بأدوارها؛ إنها تبدو كجثة ميتة واقتصاد معدم، ولن تقوم أي دولة أو منظمة دولية بدعم قاتل وديكتاتور وحشي ومساعدته  لبناء سوريا الممزقة ميدانياً واجتماعياً، حتى وإن حاولت روسيا وإيران، فلن تستطيعا القيام بهذه الأدوار؛ فهما دولتان اقتصادهما ضعيف.
وبحسب الصحيفة نقلاً عن ريان كروكر وهو دبلوماسي مخضرم في الشرق الأوسط، عمل في لبنان وسوريا والكويت والعراق، حيث كان يشغل منصب السفير الأمريكي يقول إنه يعتقد أن القتال في سوريا سوف يستمر لسنوات طويلة، وحتى لو نجحت حكومة الأسد في استعادة المدن، إلا أن المتمردين سيختبئون في الريف.
وأضاف: "يجب أن ننظر إلى الحرب الأهلية في لبنان وهي مقارنة تستحق النظر"، ويشرح قائلاً: "لقد كانت طويلة ونارية، واستغرق الأمر 15 عاماً لإنهائها، وانتهت فقط لأن الجيش السوري تدخل في لبنان وتوقفت بعدها الحرب".
وبيّن: "في سوريا  لدينا خمس سنوات من الحرب، وليس هناك سوريا منقذة تأتي لتضع حداً لها". وتضيف الصحيفة: "انتصار "الأسد" على الأغلبية السنية بميليشيات إيرانية وروسية منبوذة من الجميع، وفي وسط محيط سني ضخم.. إنه أمر يصعب تصديقه".
سيناريو جروزني
وربما سيبقى "الأسد"، لكنه سيصبح زعيماً لدولة أصغر منكسرة ومفتتة تعيش أسوأ أزمة لاجئين منذ الحرب العالمية الثانية. وفي هذا السياق قال روبرت فورد السفير الأمريكي لدى سوريا  لوكالة "رويتزز": "الروس يفعلون في حلب وسوريا ما فعلوه في جروزني.. الأمر نفسه"، مشبهاً ما يحدث الآن بالطريقة التي دمّرت بها روسيا عاصمة جمهورية الشيشان؛ لتعويض ما مُنيت به من انتكاسات في القوقاز.
لكنه تنبّأ بأن المعارضة في سوريا "ستتحول من الاحتفاظ بالأراضي إلى... حركة تمرد وحرب عصابات، وسيستمر ذلك لفترة طويلة ".
ويضيف: "حلب ليست نقطة تحول. ليس بعد". وينتقد "فورد" الذي أصبح زميلاً بمعهد الشرق الأوسط في واشنطن، الرئيس باراك أوباما؛ لفشله في تسليح قوى المعارضة الرئيسية.
دعم الدول السنية
في النهاية كل المؤشرات توحي بأن سقوط حلب لن يقضي على الثورة، كما أن الحرب ستطول وستتحول إلى حرب عصابات وتكتيكية طويلة الأجل؛ شريطة التزام الدول الداعمة للمعارضة باستمرارية تزويدها بالسلاح والعتاد،  إلا إذا قرر الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب وكتيبته المعادية لطهران إنهاء هذه الأزمة، وتأديب طهران في المنطقة، والوصول إلى تسوية سلمية ضرورية تفضي إلى انتقال للسلطة، وفقاً لقرارات مجلس الأمن؛ لمنع حدوث صراع أكبر وأعمق قد يحرق المنطقة.
========================
لها :"لن أبقى على قيد الحياة بعد الآن".. طفلة سورية في حلب تنشر رسالتها الأخيرة!
Wednesday, November 30, 2016
أثارت طفلة سورية تعيش في الجزء المحاصر من مدينة حلب ضجة كبيرة برسالةَ وداع كتبتها على موقع "تويتر" تقول فيها إنها "لن تبقى على قيد الحياة بعد الآن".
نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية ما كتبته الطفلة بانا العبد التي تبلغ من العمر 7 سنوات والتي انتشرت رسالتها بشكل واسع بين المغردين، وقالت فيها: "لم أعد أستطيع الحياة بعد ذلك، عندما نموت واصلوا الحديث عن 200 ألف لا يزالون بالداخل، وداعاً، فاطمة".
وبعد أن غردت والدة بانا على موقع "تويتر"، استطاعت الصحيفة الحديث لفترة وجيزة مع فاطمة والدة بانا التي قالت إنها كانت تحاول الفرار من المنطقة هي وأطفالها الصغار بعد أن دُمِّر منزلهم، مؤكدة أن الوضع سيء للغاية".
وبسؤال فاطمة عن بانا قالت: "بانا مذعورة جداً وليست على ما يرام كما كانت قبل ذلك، إنها خائفة جداً".
========================
سانا :موسكو تحدد متى تعود "حلب" للحياة الطبيعية
روسيا 10:53 30.11.2016(محدثة 11:00 30.11.2016) انسخ الرابط 0 41030 حدد نائب وزير خارجية روسيا متى يمكن أن يتحقق الأمل في إعادة الوضع في مدينة حلب السورية إلى طبيعته. وتأمل موسكو في تحقيق ذلك قبل نهاية عام 2016. وأبلغ ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي، "سبوتنيك" اليوم الأربعاء (30 نوفمبر/تشرين الثاني) بأن وزارة الخارجية الروسية تأمل في "حل الوضع في حلب قبل نهاية العام".
========================
السفير :دي ميستورا: حتمية الحل السياسي حتى بعد حلب
اليوم 10:53 ص 53 قراءة
الميادين نت
 المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا يقول إن النصر العسكري في حلب ليس كافياً مؤكداً على حتمية الحل السياسي. ويشير إلى أن المعطيات الحاكمة للمعركة "لا تزال متحركة"، بما في ذلك ضمناً قرار حلفاء "المعارضة".
قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا إن هناك حاجة لإعادة إطلاق سياسية للحوار لأنه لن يكون هناك حل عسكري مستدام من دون حلّ سياسي.
وفي مقابلة صحفية رأى دي ميستورا أن النصر العسكري في حلب ليس كافياً مرجحاً أن ما يجري هو "تسريع للحصول على نتيجة عسكرية يمكن بطريقة ما تغليفها في إطار سياسي" أي تحسين الموقع التفاوضي للانتقال بثقة إلى طاولة المفاوضات.
وقال دي ميستورا إن "الأرجحيات العسكرية، حتى لو مالت لصالح دمشق وحلفائها، لن تنهي صلاحية مرجعية جنيف، على رأسها صيغة جديدة للحكم السوري، برغم أنها ستعيد توزين الحصص فيه" محذراً روسيا من أنها ستكون أمام أفغانستان جديدة، عالية الكلفة على كل الصعد: وراثة بلد ممزق، مع حرب استنزاف طويلة، مع مخاطر تنبعث في الداخل الروسي، وسط عزلة اقتصادية، على حد قوله.
المبعوث الأممي لفت إلى أن خطة كيري ـ لافروف "لا تزال حيّةً بطريقة ما" بما يعني العمل على عزل "النصرة" وإخراجها مقابل الهدنة في حلب، قائلاً إن "الديبلوماسية لا تزال شغّالة بين واشنطن وموسكو". وأضاف من جهة ثانية أن "تشارك السلطة" سيكون ضرورة حتمية لـ"هزيمة داعش" في حال قرّر دونالد ترامب تنفيذ أولويته السورية بالشراكة مع روسيا كما أعلن سابقاً.
دي ميستورا قال "إن المعطيات الحاكمة للمعركة "لا تزال متحركة"، بما في ذلك ضمناً قرار حلفاء "المعارضة"، لكنه لفت إلى أن الأمر قد يحسم قبل تدشين حكم ترامب. ولفت إلى أنه ليست لدى روسيا أي مصلحة في وراثة سوريا ممزقة، مضيفاً إن "النصر في حلب، إذا تمّ، يجب التأقلم معه، لأنه حينها سيكون علينا أن نعبر الجسر لنرى ما بعده" كما قال. وتابع إن "موعد اختبار جدية النيات الروسية اقترب كثيراً، حتى لو كان ذلك مؤجلاً إلى ما بعد حلب" آملاً أن تقول موسكو للرئيس السوري إن الوقت حان للتفاوض والعودة لمرجعية "إيجاد صيغة جديدة شاملة للحكم في سوريا" وفق القرار الدولي 2254.
========================
الخليج :مجزرة مروعة لقوات الأسد في حلب تسفر عن مقتل 45 شخصاً
ارتكب طيران النظام السوري مجزرة مروعة في حي جب القبة بحلب، أسفرت عن مقتل 45 شخصاً، جلّهم من النازحين من المناطق المحاصرة بالمدينة.
وأعلنت مديرية الدفاع المدني السوري في حلب، أن عشرات المدنيين أصيبوا في القصف المدفعي والجوي على "جب القبة"، وهو أحد الأحياء التي لا تزال بيد المعارضة السورية المسلحة.
وكان نحو خمسين مدنياً قُتلوا، مساء الثلاثاء، جراء الغارات الروسية على حلب، والتي بدأت قبل أسبوعين وأسفرت عن مقتل ما يقرب من 700 مدني.
وفي حديث لـ"الخليج أونلاين"، قال إبراهيم الحاج، مسؤول الدفاع المدني السوري بحلب، المعروف باسم "الخوذ البيضاء"، في شرقي حلب: إن "هناك حركة نزوح كبيرة، والوضع الإنساني في حالة يرثى لها".
وتحدّث الحاج عن وجود مئات المدنيين تحت الأنقاض، وسط انعدام أي نقاط طبية أو مستشفيات، وعجز الدفاع المدني عن انتشالهم بسبب قصف الروس آليات الدفاع المدني.
وقدّر مسؤول الدفاع المدني عدد النازحين بنحو ستة آلاف نازح، مبيناً أن أغلب العائلات تعيش وضعاً مأساوياً، وحذّر من مأساة إنسانية تنتظر المدينة، مشيراً إلى سقوط أكثر من 10 آلاف قذيفة على المدينة، منذ صباح الثلاثاء.
وسيطرت قوات الأسد والمليشيات الشيعية المرافقة لها، على أحياء مساكن هنانو والصاخور والحيدرية في الطرف الشمالي للأحياء الشرقية، لتلحق أكبر خسارة بالمعارضة المسلحة في المدينة منذ 2012.
وتحاول قوات الأسد وموسكو السيطرة على حلب كاملة، قبيل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب ولايته، بداية العام المقبل، بحسب ما أعلنه مسؤول في قوات الأسد لـ"رويترز"
========================
العهد :الخارجية الروسية: نأمل بحل أزمة حلب قبل نهاية العام الجاري
أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أملها في التوصل إلى تسوية للوضع في حلب السورية قبل نهاية العام الحالي، وأعلنت ان الوزير سيرغي لافروف سيطرح خلال مباحثاته في تركيا الخميس تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لوكالة "نوفوستي" اليوم الأربعاء، "يجب طرد هؤلاء الإرهابيين (من حلب) وكذلك من الموصل والرقة، إنها مهمة مشتركة".
الخارجية الروسية: نأمل بحل أزمة حلب قبل نهاية العام الجاري
يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيتوجه اليوم الأربعاء إلى تركيا، حيث سيجري غدا الخميس مباحثات مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو.
وكان الرئيس التركي قد أعلن الثلاثاء أن عملية "درع الفرات" تهدف إلى إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد.
من جهة اخرى، أعرب بوغدانوف عن أمله في تحسن التعاون مع الولايات المتحدة بشأن سوريا، مشيرا إلى أن الرئيس المنتخب دونالد ترامب كان يقول "أشياء صحيحة برأيي".
وأشار بوغدانوف إلى أن الاتصالات مع إدارة ترامب "ما زالت في بدايتها"، وأنها تجري مع أولئك الذين تعرفهم موسكو منذ زمن.
وأضاف أن الاتصالات مع فريق ترامب لا تزال في مرحلة البداية، مؤكدا أن موسكو تجري اتصالات مع بعض الأشخاص في فريق الرئيس الأمريكي المنتخب بشأن سوريا. وقال بهذا الصدد: "هناك أناس مختلفون نعرفهم منذ زمن طويل".
========================
سوريا الاعلامي :موسكو : الغرب يريد معاقبتنا لأننا ساهمنا في تحرير المدنيين العالقين في حلب
اعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن موقف الغرب، الذي يلوح بفرض عقوبات جديدة ضد موسكو، جاء ردا على تحرير أكثر من 80 ألف سوري كانوا عالقين في حلب كرهائن في أيدي الإرهابيين.
وجاء تصريح اللواء إيغور كوناشينكوف، الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، في معرض تعليقه على تصريحات وزارات الخارجية في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، حول “خسائر هائلة” في صفوف المدنيين بحلب جراء عملية الجيش السوري لاستعادة أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المسلحين.
واستدرك كوناشينكوف قائلا: “لسنوات على التوالي، بقي هؤلاء السوريون كدروع بشرية في حلب لحماية الإرهابيين من كافة الألوان. وكان الساسة الغربيون يزعمون أنهم يدافعون عن هؤلاء المدنيين. لكن اليوم اتضح أن تحرير ما يربو عن 80 ألف من سكان حلب، لم يكن أبدا جزءا من خطط وزارات الخارجية البريطانية والفرنسية ولأمريكية والبندستاغ الألماني. ووصل الأمر إلى إطلاق دعوات لفرض عقوبات جديدة”.
وذكر كوناشينكوف أن عشرات آلاف الأطفال يسكنون في المناطق التي استعاد الجيش السوري السيطرة عليها، والتي تبلغ مساحتها نصف مساحة كافة الأحياء الخاضعة لسيطرة المسلحين في حلب. وأضاف أن العديد من المدنيين كانوا لفترة طويلة محرومين من مياه الشرب والطعام والمساعدات الطبية، وهم حصلوا على ذلك كله في المراكز الإنسانية التي نشرتها روسيا في حلب.
========================
ماكرو سوريا :مظاهرات شعبية في مدينة إدلب وريفها نصرة لحلب وتطالب الفصائل بالتوحد
30/11/2016
اخبار سوريا
أقام ناشطون في مدينة إدلب بعد ظهر اليوم وقفة احتجاجية, تضامناً مع مدينة حلب التي تعرضت لهجمة واسعة, وسط حالة نزوح وأوضاع كارثية تشهدها المدينة.
وأفاد مراسلنا أن المتظاهرين رفعوا لافتات طالبت بالتوحد وحملت عبارات تؤكد على الصمود والاستمرار في طريق الثورة, ووجهت اللافتات بدعوة كافة فصائل الثوار للتوحد وإنقاذ حلب والثورة السورية, وسط مطالبات بدعوة لكافة المناطق بالخروج بمظاهرات مماثلة.
كما شهدت بلدة الدانا مظاهرات شعبية حاشدة تنادي بإشعال الجبهات جميعا و التوحد أو إسقاط القادة, في الوقت الذي طالبوا فتح معركة على جبهة بلدتي كفريا و الفوعة المواليتين, ونددوا بدخول المساعدات إليها أمس.
وكانت قافلة مساعدات دخلت إلى منطقة كفريا والفوعة وسط استياء شعبي, حيث حاول بعض من الأهالي عرقلة مرورها, ولكن الفصائل المرافقة للقافلة منعتهم من ذلك, وجاء هذا رداً على مجارز قوات النظام المتواصلة في ريف إدلب وحلب، جراء حملة عسكرية واسعة تشنها قوات النظام وحلفائها على حلب وإدلب.
========================
لبنان فايلز :اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في حلب
الأربعاء 30 تشرين الثاني 2016 - 01:02
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا بطلب من فرنسا لبحث الوضع المتدهور في حلب، كما أفادت مصادر دبلوماسية. ويبدو أن الأمم المتحدة لديها خطة، وافقت عليها حتى الآن فقط المعارضة، لإغاثة السكان في شرق حلب وإجلاء الجرحى منها.سيستمع أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15 اليوم الأربعاء (30 نوفمبر/تشرين الثاني 2016) إلى إحاطة بشأن الوضع في شرق حلب من أحد مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة وكذلك أيضا من المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا الذي سيتحدث عبر الفيديو.
وقال السفير الفرنسي في الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر إن "فرنسا وشركاءها لا يمكنهم البقاء صامتين إزاء ما يمكن أن يكون واحدة من أكبر المجازر بحق مدنيين منذ الحرب العالمية الثانية".nnبدوره، قال نظيره البريطاني ماثيو رايكفورت إن لندن "تحض النظام السوري وروسيا على وقف القصف والسماح بدخول المساعدات الإنسانية".
وأضاف أن الأمم المتحدة "لديها خطة" لإغاثة السكان في شرق حلب وإجلاء الجرحى منها وأن "المعارضة" وافقت على هذه الخطة. وتابع "لذلك أطلب من روسيا أن يوافق النظام السوري عليها". وكان وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت طلب الثلاثاء عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي "فورا" للتباحث في "الكارثة الإنسانية في (..) هذه المدينة الشهيدة وبحث سبل تقديم الإغاثة لسكانها".
وقال آيرولت في بيان "ثمة حاجة ملحة أكثر من أي وقت لتطبيق وقف للأعمال الحربية والسماح بوصول المساعدة الإنسانية بدون قيود". يأتي ذلك في وقت خسرت فيه الفصائل المعارضة السورية كامل القطاع الشمالي من الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها في المدينة إثر تقدم سريع لقوات النظام وحلفائها.
وإزاء هذه التطورات حذرت الأمم المتحدة من وضع "مخيف" في أحياء حلب الشرقية، بينما أعلن الصليب الأحمر أن أكثر من 20 ألف مدني فروا خلال الساعات الـ 72 الماضية من شرق المدينة. وفي جنيف أكد مدير العمليات الإنسانية للأمم المتحدة ستيفن أوبراين إن الوضع "مقلق ومخيف" في شرق حلب حيث يعيش حوالى ربع مليون مدني "في ظروف فظيعة".
========================
سانا :موسكو تجدد موقفها الداعي إلى تخليص حلب من التنظيمات الإرهابية
موسكو-سانا
جدد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف موقف بلاده الداعي إلى تخليص مدينة حلب من التنظيمات الإرهابية معربا عن أمله في تحقيق ذلك قبل نهاية العام الحالي .
وقال بوغدانوف في تصريح لوكالة نوفوستي..”يجب طرد هؤلاء الإرهابيين من حلب وكذلك من الموصل والرقة .. إنها مهمة مشتركة” مضيفا” نأمل في إنهاء الاوضاع في حلب هذا العام”.
وبدأت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة قبل أيام عمليات دقيقة لاجتثاث الإرهابيين من الأحياء الشرقية لمدينة حلب بالتوازي مع العمل على إجلاء المدنيين الذين تتخذهم التنظيمات الإرهابية مثل “جبهة النصرة” والألوية المنضوية تحتها دروعا بشرية حيث تمكنت وحدات الجيش من إعادة الأمن والاستقرار إلى مساحات واسعة في تلك الأحياء.
من جهة أخرى أعرب بوغدانوف عن أمله في تحسن التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن حل الأزمة في سورية مع تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهامه مشيرا إلى أن ترامب كان يقول “أشياء صحيحة برأيي”.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي “إن الاتصالات مع فريق ترامب لا تزال في مرحلة البداية .. وموسكو تجري اتصالات مع بعض الأشخاص في هذا الفريق بشأن سورية” موضحا في هذا الصدد “إن هناك أناسا مختلفون نعرفهم منذ زمن طويل”.
وكان المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف أعلن أمس ان الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والاميركي المنتخب ترامب يتشاركان بالخطوط العريضة فيما يتعلق بنهج السياسة الخارجية على الرغم من الاختلافات حول التفاصيل لافتا إلى أن الكرملين ما زال مستمرا بالعمل مع إدارة الرئيس الاميركي باراك اوباما .
من جانب آخر  أعلنت الخارجية الروسية أن “عدم تنسيق واشنطن مع موسكو في العمليات بسورية أدى إلى وقوع أخطاء كبيرة”.
وأضافت الخارجية الروسية أن  معظم المساعدات الإنسانية الأممية تصل إلى “المسلحين” في سورية بمن فيهم إرهابيو تنظيم “جبهة النصرة”.
الدفاع الروسية: الأمم المتحدة وبريطانيا وأمريكا وفرنسا لم تبادر لتقديم مساعدات للمدنيين الذين تم تحريرهم من قبضة الإرهابيين في الأحياء الشرقية لحلب
من جهتها أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الأمم المتحدة والدول الغربية التي كانت تدعي حرصها على حياة المدنيين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب لم تبادر إلى تقديم أي مساعدات لأكثر من 90 ألف شخص تم تحريرهم من قبضة الإرهابيين.
وذكر المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف في تصريحات نشرتها وكالة سبوتنيك أن “مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا ووزارات الشؤون الخارجية البريطانية والأمريكية والفرنسية لم ترسل أي طلب لتقديم المساعدة الإنسانية إلى اكثر من 90 ألف مواطن تم تحريرهم قبل يومين من أيدي الإرهابيين في الأحياء الشرقية لحلب”.
وأمنت وحدات من الجيش العربي السوري خلال الأيام القليلة الماضية خروج الالاف من الأهالي المحاصرين من قبل الإرهابيين في الاحياء الشرقية معظمهم من الاطفال والنساء حيث قامت الجهات المعنية في محافظة حلب بالتعاون مع الجانب الروسي بتقديم جميع المساعدات اللازمة لهم.
وكان كوناشينكوف أكد في تصريحات له أمس أن تحرير المدنيين من مناطق سيطرة الإرهابيين في أحياء حلب الشرقية لم يكن أبدا جزءا من خطط وزارات الخارجية البريطانية والفرنسية والامريكية والبوندستاغ الألماني.
وبين المسؤول العسكري الروسي أن “مركز التنسيق الروسي والجهات المعنية في محافظة حلب قامت بتقديم جميع المستلزمات الضرورية لـ 5629 مدنيا من بينهم 2855 طفلا خرجوا أمس من الأحياء الشرقية لمدينة حلب”.
ولفت كوناشينكوف إلى “وجود مراكز إضافية لتقديم الرعاية الصحية إلى جانب 150 مطبخا ميدانيا حيث تقدم من خلالها الوجبات الساخنة لجميع المحتاجين”.
وتقوم وحدات من الجيش العربي السوري والقوات الرديفة بعمليات دقيقة لاجتثاث الارهابيين من الاحياء الشرقية لمدينة حلب مع حرصها الكبير على أرواح المدنيين وضمان سلامتهم وذلك بالتوازي مع العمل على اخلائهم من الاحياء الشرقية حيث أعادت الامن والاستقرار الى مساكن البحوث العلمية وأحياء الحيدرية والصاخور والانذارات والشيخ خضر وحى جبل بدرو ومنطقة الهلك في مدينة حلب.