الرئيسة \  ملفات المركز  \  حلم الأكراد من مهاباد الى اربيل

حلم الأكراد من مهاباد الى اربيل

24.09.2017
Admin


ملف مركز الشرق العربي 23/9/2017
عناوين الملف
  1. العربية :محافظ كركوك رداً على المالكي: من حق الأكراد أن يحلموا
  2. روسيا اليوم :رسالة من رئيس ديوان الوقف السني إلى بارزاني
  3. روسيا اليوم :سليماني يهدد الأكراد للتراجع عن الاستفتاء
  4. العالم :"صاروخ باليستي ايراني حامل للرسائل" و"بارزاني والاصرار على الاستفتاء"
  5. فيتو :الصدر للقادة الأكراد: انفصال كردستان انتحار
  6. البي بي سي :مجلس الأمن القومي التركي يحض إقليم كردستان على إلغاء استفتاء الانفصال عن العراق "قبل فوات الأوان"
  7. البوابة :بارزانى يطالب باحترام النازحين إلى إقليم كردستان العراق
  8. داتا بيز لبنان :واشنطن "تعارض بشدة" الاستفتاء على انفصال الأكراد
  9. رادار :الجيشان العراقي والتركي يبحثان الرد على استفتاء الأكراد
  10. رادار :بارزاني لبغداد: "دعونا نكون جيرانا جيدين"
  11. اخبارنا اليوم :الحكومة العراقية لـ«بارزانى»: لا نعترف بخطوط حمراء أو زرقاء
  12. بغداد تايمز :نيجيرفان بارزاني : اجراء الاستفتاء ليس لرسم الحدود
  13. صوت العراق :بارزاني بعد اجتماعه بزوجة طالباني: البديل الاممي لن يحل محل الاستفتاء ولم نغلق أبواب الحوار
  14. ارم نيوز :بارزاني: سنمنح بغداد فرصة لمعالجة المشاكل ولن نلجأ للقوة العسكرية
  15. المنظار :رئيس البرلمان العربي يدعو بارزاني إلى تأجيل الاستفتاء
  16. /الغد :رئيس فرنسا يهاتف بارزاني ويطلب منه تأجيل الاستفتاء
  17. ارم نيوز :بارزاني: سنحاور بغداد حول الحدود والنفط بعد إجراء الاستفتاء
  18. صوت العراق :بارزاني يرد على مجلس الامن ويؤكد: كوردستان لن تقع بيد الاعداء
  19. كردستان 24 :مسرور بارزاني: دولة كوردستان ستكون نموذجا في الشرق الأوسط وحان الوقت ليرد العالم جميلنا
  20. بزنس :رسالة إماراتية إلى بارزاني: الفيدرالية بديل أفضل من انفصال أقليم كردستان
  21. صوت العراق :بارزاني: الاستفتاء ليس ورقة ضغط للحصول على مكاسب سياسيّة
  22. العراق نت :العبادي يطرح خيار الكونفدرالية امام الاكراد
  23. أي 24 :الرياض تساند بغداد: ندعو الأكراد إلى العدول عن الاستفتاء
  24. الوطن العمانية :بعد مئة عام.. الأكراد بين الواقع وحلم الدولة
  25. صوت العراق :النجيفي مخاطباً “الاكراد والشيعة”: مظلومياتكم انتهت منذ 14 عاماً
  26. العرب :الاستفتاء يوقد شرارة المواجهة بين البيشمركة والحشد
  27. الاوفياء نيوز :بارازاني : الاكراد مستعدون لدفع اي ثمن مقابل الحرية وسليماني في الاقليم
  28. اليوم :البارزاني يدعو الاكراد الى التوجه لصناديق الاقتراع ويؤكد: بغداد لم تلتزم بالدستور
 
العربية :محافظ كركوك رداً على المالكي: من حق الأكراد أن يحلموا
الجمعة 2 محرم 1439هـ - 22 سبتمبر 2017م
دبي - العربية.نت
في رد على تصريح رئيس وزراء العراق الأسبق، نوري المالكي، حول استفتاء استقلال كردستان والذي قال فيه إن "الأكراد يحلمون"، أكد نجم الدين كريم، محافظ #كركوك ، أن للجميع الحق بأن يحلم وتكون له أحلام.
وقال محافظ كركوك في لقاء تلفزيوني مع قناة سي إن إن الجمعة إن للجميع الحق بالحلم، فالأحلام في بعض الأحيان تصبح حقيقة، ولا يوجد شيء في الدستور يمنع إجراء استفتاء للشعب كي يعبر عن رأيه في المستقبل الذي يريده، وخصوصاً بعد تعرضهم لحملات تطهير عرقي واستخدام الأسلحة الكيمياوية ضده بالإضافة إلى التمييز الذي استمر لسنوات، على حد تعبيره.
وأضاف، "أعتقد أن الوقت مناسب للمضي قدماً في الاستفتاء ومن بعدها الانخراط في نقاشات جدية مع #الحكومة_العراقية فيما يتعلق بالانفصال السلمي والتوصل لاتفاق حول عدد من المسائل العالقة."
وأردف، "الأكراد كانوا في الصفوف الأمامية في قتال #داعش سواء في #سوريا أو #العراق، وقوات #البيشمركة كانت أول القوات التي وقفت في وجه عنف التنظيم في الوقت الذي هجرت فيه فرق وقطاعات عسكرية عراقية العديد من المدن العراقية مثل #الموصل و #تكريت و #الرمادي و #الفلوجة و #الحويجة".
========================
روسيا اليوم :رسالة من رئيس ديوان الوقف السني إلى بارزاني
تاريخ النشر:20.09.2017 | 17:09 GMT |
أعرب رئيس ديوان الوقف السني في العراق، عبد اللطيف الهميم، عن أسفة بشأن الاستفتاء حول استقلال إقليم كردستان عن العراق في رسالة وجهها لرئيس الإقليم مسعود بارزاني.
وقال الهميم في رسالته وهو أيضا الأمين العام لجماعة علماء ومثقفي العراق، ومدير قناة الحدث الفضائية: "إننا نقف اليوم على مفترق طريقين أحدهما ناج سالكه.. والآخر هالك"، داعيا بارزاني إلى استغلال النداءات الوطنية والمناشدات الدولية الداعية إلى مراجعة موقفه بشأن الاستفتاء المثير للجدل حول استقلال كردستان .
وأضاف قائلا: "من المؤسف أن يغدو الحديث بلغة التقسيم.. (ممن نعتهم بـ) المهووسين بالزعامات السياسية والبساط الأحمر".
وبعد سرده لتاريخ العراق بوصفة البلد الأعرق في العالم قال الهميم:
لسنا اليوم في معرض مطلب خدمي أو مستلزم يومي أو انتخاب سياسي أو تغيير حكومي بل يتعلق بمصير العراق تاريخاً وجغرافيا... الحديث عن العراق يمثل قصة الإنسان على الأرض إذ شاء القدر أن تبدأ قصة البشرية من هذا البلد مرتين فما إن انتهت قصة الخلود السومرية حتى كانت أرض الرافدين مهد الرسالات الأولى ومهبط الأنبياء.
ووجه الهميم كلامه إلى بارزاني قائلا:
إن جمعتنا قربى وعزّت صحبة وعطفت ذكرى لن نفرط بكم حتى تفرطوا... إنكم أمام الله وأمام التاريخ وأمام الوطن وأمام الشعب فمن تنازل عن وطنه ليس له وطن ومن فرّط بشعبه تبرّأ منه شعبه وليس بعد ذلك من عتب...العراق ليس إمارات وولايات ومن ظن غير هذا فقد سلخ هويته وباع وطنه.
وقد وصف الهميم في رسالته العراق وشعبه قائلا :
العراقيون أحفاد الأنبياء وعشاق الهوية والقابضون على جمار الصبر... العراق بإمضاء حمورابي على مسلته وحجره الأسود كان مصدر التشريع على الأرض... العراق لم يكن بلدا طارئا ولا مستعمرة اكتشفها الأوروبيون والأمريكيون أو أسسه النفط ولا حملات التبشير ولا طرق المواصلات ولا قوافل العابرين بل هو مركز الثقل في الكرة الأرضية.
========================
روسيا اليوم :سليماني يهدد الأكراد للتراجع عن الاستفتاء
تاريخ النشر:20.09.2017 | 11:33 GMT | أخبار العالم العربي
ذكر موقع "المونيتور" الأمريكي أن عسكريين ودبلوماسيين من إيران وأمريكا يبذلون قصارى جهدهم لإقناع أكراد العراق بالتراجع عن استفتاء الاستقلال، وصولا إلى إطلاق تحذيرات شديدة اللهجة.
ونقل الموقع عن مصادر كردية أن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني وبريت ماكغورك، مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون التحالف الدولي، قاما كل على حدة، بجولات مكوكية عدة بين بغداد وأربيل والسليمانية الأسبوع الماضي، في محاولة لإيجاد صيغة لاتفاق يرضي جميع الأطراف ويلغي الاستفتاء.
وذكر مصدر مطلع في تصريح للموقع أن الإيرانيين والأمريكيين يتفقون في مواقفهم حول الاستفتاء، ويؤكدون للأكراد أنه لا يجوز أن يجري.
كما نقل الموقع عن مصدر مقرب من الاتحاد الوطني الكردستاني، أن قاسم سليماني خلال زيارته لكردستان، ذكر لقيادات الاتحاد المقربة من طهران، أن "إيران منعت حتى الآن الحشد الشعبي من شن هجوم"،  مضيفا: "لن أهتم بهذا الموضوع بعد الآن".
ونقل المصدر عن سليماني قوله: "انظروا إلى مندلي وما حدث هناك، إنه مجرد بداية"، في إشارة إلى وصول أكثر من 100 عنصر من الحشد الشعبي إلى مدينة مندلي، المتنازع عليها في محافظة ديالي، حيث أجبروا الرئيس الكردي للمجلس المحلي على الاستقالة، وأعلنوا أن البلدة لن تشارك في الاستفتاء. وجاء هذا الحدث بعد مرور 3 أيام على صدور تحذير من هادي العامري، قائد منظمة بدر بأن العراق يجب أن يبقى موحدا، وأن استفتاء كردستان قد يؤدي لحرب أهلية.
وأكد الموقع أن إيران وأمريكا ترسلان، رسائل متشابهة، لكن الدوافع وراء مواقفهما مختلفة. وأوضح أنه في الوقت الذي تخشى فيه واشنطن من أن الاستفتاء سيضعف مواقف رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قبيل الانتخابات القادمة في إبريل/نيسان عام 2018، ما سيفتح الطريق أمام تعزز مواقع أنصار إيران، تعتبر طهران أن الاستفتاء ليس إلا خدعة أمريكية إسرائيلية لزعزعة الاستقرار وخلق خطر جديد على أمن إيران عن طريق التأثير على السكان الأكراد في الأراضي الإيرانية الذين يبلغ عددهم نحو 8 ملايين نسمة.
المصدر: المونيتور
========================
العالم :"صاروخ باليستي ايراني حامل للرسائل" و"بارزاني والاصرار على الاستفتاء"
 الجمعة 22 سبتمبر 2017 - 20:00 بتوقيت غرينتش 
في الملفِّ الاول من بانوراما نبدأهُ من العاصمةِ الايرانية طهران حيث اُعلنَ عن اِنتاجِ صاروخٍ  باليستي يصلُ مداهُ الى الفيّ كيلومترٍ وقادرٍ على حملِ عدةِ رؤوسٍ حربية.
جاء ذلكَ خلالَ عروضٍ عسكريةٍ جرتْ في عدةِ مُدنٍ ايرانية, وأَعلنَ خلالَها الرئيسُ حسن روحاني عزمَ بلادِه المِضيَ في تطويرِ قدراتِها الدفاعية.
في الملفِّ الثاني من بانوراما،  نستقرئُ مواقفَ رئيسِ منطقةِ كردستان العراق مسعود بارزاني التي جدَّدَ فيها اِصرارَهُ على اِجراءِ الاستفتاء  , وفيما تواصلَ الرفضُ من بغداد اَعلنَ مجلسُ الأمنِ القومي التركي اَنَّ  الاستفتاءَ على انفصالِ كردستان العراق غيرُ شرعيٍ وغيرُ مقبول..
========================
فيتو :الصدر للقادة الأكراد: انفصال كردستان انتحار
   الخميس 21/سبتمبر/2017 - 06:44 م
علي رجب
 وجه زعيم التيار الصدري الشيعي العراقي، مقتدى الصدر، اليوم الخميس، رسالة إلى القادة الكرد المطالبين بإجراء الاستفتاء على استقلال كردستان، واصفا الانفصال بـ"الانتحار".
وحذر الصدر في بيان له، من التدخل الإسرائيلي في الشأن العراقي، مؤكدا أن "الكرد يجهلون العواقب الوخيمة من خطر المضي بموضوع الاستفتاء".
وخاطب الصدر مسئولي الإقليم ودعاهم للتنازل بما وصفه بالامتيازات والمغانم الكبيرة وتقاسم لقمة العيش مع العراقيين، محذرا من المضي بالاستفتاء واصفا العملية بـ"الانتحار".
كما حذر الصدر، السياسيين من التصعيد الإعلامي والأمني والحفاظ على وحدة العراق وشعبه، داعيا حكومة العبادي لإنهاء ما وصفه بالمهزلة التي تهدد وحدة العراق، حسب تعبيره.
كما طالب الصدر دول الجوار إلى عدم التصعيد في ملف الاستفتاء، مؤكدا أن العراقيين قادرون على حل مشاكلهم مثلما قضوا على الإرهاب، حسب تعبيره.
========================
البي بي سي :مجلس الأمن القومي التركي يحض إقليم كردستان على إلغاء استفتاء الانفصال عن العراق "قبل فوات الأوان"
قبل ساعة واحدة
اعقب البيان اجتماعا لمجلس الأمن القومي التركي برئاسة الرئيس أردوغان تواصل لثلاث ساعات
حضت تركيا رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البرزاني على التراجع عن الاستفتاء على الانفصال المزمع إجراؤه في 25 من الشهر الجاري "قبل فوات الأوان".
وقال مجلس الأمن القومي التركي في بيان إن تركيا تحتفظ بحق استخدام "حقوقها الواردة في اتفاقيات ثنائية ودولية إذا نُظم الاستفتاء على الرغم من كل تحذيراتنا"، ولم يوضح البيان طبيعة هذه الحقوق.
وشدد البيان على أن أنقرة تعد هذا الاستفتاء "غير قانوني وغير مقبول".
بارزاني يصر على الاستفتاء ويطالب دول الجوار بالحوار
تركيا وإيران والعراق تهدد بإجراءات ضد استفتاء إقليم كردستان العراق
الأمم المتحدة: استفتاء إقليم كردستان العراق يصرف الانتباه عن قتال تنظيم الدولة
واعقب البيان التركي اجتماعا للمجلس برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان في العاصمة أنقرة تواصل لثلاث ساعات، أعقبه اجتماع آخر لمجلس الوزراء.
وقال بكر بوزداج، المتحدث باسم الحكومة التركية، في مؤتمر صحفي في أعقاب الاجتماع الوزاري إن الاستفتاء يمثل تهديدا مباشرا لأمن تركيا، التي تأمل في إلغائه حتى لا تضطر الى فرض عقوبات على الإقليم.
وقال بوزداغ إن قرار استفتاء الإقليم الكردي للانفصال عن العراق "غير شرعي ومرفوض"، ويعتبر تهديدا مباشرا للأمن القومي التركي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي له عقب اجتماع الحكومة، مساء الجمعة، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، برئاسة رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان.
واعتبر بوزداغ، أن الاستفتاء يُعد تهديدا مباشرا أيضًا لوحدة العراق وسيادته الوطنية.
جاء ذلك بعد أن عبر البرزاني الجمعة في كلمة ألقاها في أربيل أمام الآلاف من الأكراد الداعمين للانفصال عن إصرار سلطات الإقليم على إجراء الاستفتاء في موعده المقرر، داعيا الأكراد للتوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت بنعم.
وقد قال رئيس الوزراء التركي، علي بن يلدرم، في وقت سابق الجمعة إن الاستفتاء في إقليم كردستان مسألة تمس الأمن القومي التركي وإن بلاده "ستفعل ما يلزم" لحماية نفسها ولن تقبل أبدا بأي تغيير للأوضاع في العراق وسوريا.
وبدأ الجيش التركي الاثنين تدريبات عسكرية واسعة قرب معبر الخابور على الحدود مع العراق، وقالت مصادر عسكرية إنها ستتواصل حتى 26 من الشهر الجاري، أي بعد يوم واحد من موعد الاستفتاء المقرر.
تتصاعد الضغوط الإقليمية على سلطات إقليم كردستان العراق مع اقتراب موعد الاستفتاء
كما سيعقد البرلمان التركي جلسة استثنائية السبت لمناقشة الاستفتاء وتطورات الأوضاع في العراق.
وفي غضون ذلك، اجرى اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، مباحثات في أربيل مع البرزاني.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مصدر أمني قوله "إنها زيارته الأخيرة قبيل الاستفتاء لنصح المسؤولين الأكراد وتأكيد رفض إيران الشديد له وحضهم على إلغائه".
ومن جانبه قال بريت مكجوريك، المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص إلى التحالف لقتال تنظيم الدولة الإسلامية الجمعة إن تنظيم الاستفتاء في الإقليم "ينطوي على مخاطر كثيرة".
وأضاف متحدثا للصحفيين أن "الاستفتاء سيجلب قدرا كبيرا من المخاطر وهذا أمر لا يمكن للولايات المتحدة السيطرة عليها".
وشدد على القول "فيما يتعلق بعواقب الإستفتاء، إنها ليست شيئا يمكننا السيطرة عليه بشكل كامل، إنها تنطوي على مخاطر كثيرة".
وكانت تركيا وإيران والعراق هددت باتخاذ "إجراءات" لم تحددها ضد إقليم كردستان العراق، إذا مضت سلطات الإقليم في إجراء الاستفتاء على إعلان الانفصال عن العراق.
وأكدت الدول الثلاث، في بيان مشترك على هامش اجتماعات الأمم الجمعية العامة لأمم المتحدة في نيويورك الخميس، التزامها بوحدة العراق وسلامة أراضيه و"معارضتها التامة للاستفتاء".
القى رئيس الأقليم حطابا أمام البرزاني الجمعة خطابا أمام الآلاف من الأكراد الداعمين للانفصال في أربيل
وقال البرزاني في خطابه الجمعة إن الإقليم مستعد للحوار لكن عقب اجراء الاستفتاء مشددا على أن التصويت سيجري في موعده المقرر رغم اي تهديدات أو تحذيرات.
ودعا الدول المجاورة إلى الجلوس الى طاولة الحوار لمناقشة ما يثير مخاوفهم من انفصال إقليم كردستان، بدلاً من استخدام أسلوب التهديد.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن هوشيار زيباري، وزير الخارجية العراقي السابق ومستشار البرزاني، قوله "تلك هي الخطوات الأخيرة من السباق وبعدها لن نتزحزح"
وشدد زيباري على أن تأجيل الاستفتاء من دون ضمانات بأمكانية إجراؤه على أساس ملزم بعد التفاوض مع بغداد سيكون "انتحارا سياسيا للقيادة الكردية وحلم الاستقلال الكردي".
بارزاني: استفتاء كردستان قد يؤجل إذا قدمت بغداد بدائل
استفتاء كردستان العراق: هل سيختلف اليوم الذي يلي التصويت عمّا سبقه؟
المحكمة العليا في العراق تأمر بتأجيل استفتاء كردستان العراق
رئيس الأركان الإيراني: لتركيا وإيران موقف مشترك معارض للاستفتاء على الاستقلال في كردستان العراق
وتدعم الأمم المتحدة وبلدان غربية خطة "بديلة" لبدء مفاوضات فورية بشأن العلاقات المستقبلية مع الحكومة المركزية في بغداد مقابل التخلي عن الاستفتاء.
وتخشى تركيا، التي يوجد بها أكبر عدد من الأكراد في المنطقة، من أن التصويت بالموافقة في الاستفتاء قد يشعل الشعور بالرغبة في الانفصال في جنوبها الشرقي، حيث لايزال يشن أكراد من حزب العمال الكردستاني تمردا على مدى 30 عاما.
وسبق أن هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفرض عقوبات على إقليم كردستان العراق إذا مضى قدما في إجراءات الاستفتاء.
========================
البوابة :بارزانى يطالب باحترام النازحين إلى إقليم كردستان العراق
الجمعة 22/سبتمبر/2017 - 05:03 م  رئيس إقليم كردستان رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني:  هيام الحناوى
قال رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني: "من المحتمل أن نموت من أجل تحقيق هدفنا، ومطالبا باحترام النازحين إلى إقليم كردستان العراق".
وأضاف بارزانى، خلال كلمته حول الموقف النهائي من الاستفتاء، المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، اليوم الجمعة: "أن البيشمركة لن تسمح بأن يقع الإقليم في يد الأعداء، وأن نظامنا المستقبلي هو دولة ديمقراطية اتحادية مدنية".
========================
داتا بيز لبنان :واشنطن "تعارض بشدة" الاستفتاء على انفصال الأكراد
أكدت الخارجية الأمريكية، معارضة واشنطن الشديدة، لاستفتاء حكومة إقليم كردستان العراق على الانفصال، المخطط إجراؤه يوم 25 سبتمبر/ أيلول الجاري.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، في بيان صحفي اليوم الخميس، إن الدول المجاورة للعراق والمجتمع الدولي يعارضون أيضا إجراء هذا الاستفتاء.
وأضافت أن الولايات المتحدة تحث القادة الأكراد العراقيين، على قبول البديل المتمثل في الحوار الجدي والمستمر مع الحكومة المركزية، والذي تساعد فيه الولايات المتحدة والأمم المتحدة ودول أخرى، بشأن جميع المسائل المثيرة للقلق، بما فيها مستقبل العلاقة بين بغداد وأربيل.
من جانبه قال رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، في كلمة له حول استفتاء الإقليم الأربعاء: "ارتكبنا خطأ فادحا بالعودة إلى بغداد بعد أن كنا إقليما مستقلا".
وكان رئيس إقليم كردستان، قد جدد تأكيده على انتهاء الشراكة مع بغداد، داعيا لأن يكون العراق والإقليم جارين عزيزين، وفق قوله.
وذكر خلال احتفالية أقيمت في قضاء سوران لدعم استفتاء الانفصال، إنه لم يبق طريق آخر أمام الإقليم سوى إجراء الاستفتاء، مشترطا تقديم بديل حقيقي خلال ثلاثة أيام وضمانات لتأجيله.
========================
رادار :الجيشان العراقي والتركي يبحثان الرد على استفتاء الأكراد
نشر 23 أيلول/سبتمبر 2017 - 11:32 بتوقيت جرينتش
وصل رئيس أركان الجيش العراقي عثمان الغانمي، اليوم، إلى تركيا لمناقشة العديد من القضايا التي تهم البلدين، بدعوة رسمية من نظيره التركي خلوصي أكار.
ومن المقرر أن يناقش الجانبان جملة من الملفات المشتركة، أهمها مواصلة الحرب ضد تنظيم "داعش"، وتنسيق الرد على استفتاء إقليم كردستان العراق، والقضايا الأمنية التي تهم الجانبين في المنطقة
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، العميد تحسين إبراهيم: "الوفد العراقي سيطرح جميع الملفات العالقة بين تركيا والعراق ومن ضمنها تعزيز التعاون العسكري المشترك والتبادل الاستخباري إضافة الى احترام سيادة البلد".
وبشأن وجود قوات تابعة لحزب الكردستاني في سنجار، أوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية، أن "هذه المسألة وجميع الملفات المهمة المتعلقة بوزارة الدفاع ستبحث مع المسؤلين الأتراك".
========================
رادار :بارزاني لبغداد: "دعونا نكون جيرانا جيدين"
نشر 20 أيلول/سبتمبر 2017 - 15:21 بتوقيت جرينتش
أكد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق أن قرار الاستفتاء هو قرار جميع شعب كردستان، مخاطبا الحكومة في بغداد بالقول "دعونا نكون جيرانا جيدين".
وقال بارزاني خلال مهرجان في مدينة السليمانية، ثاني أكبر مدن الإقليم، دعما للاستفتاء، "لا شك أن أهالي السليمانية سيقولون نعم للاستقلال في 25 سبتمبر/ أيلول الجاري، مخاطبا الموجودين": تجمعكم اليوم لدعم الاستقلال يبعث رسالة قوية للداخل والخارج".
وأضاف بارزاني أنه تم إعلان إجراء الاستفتاء منذ أمد بعيد، "لكنهم (الحكومة المركزية في بغداد) لم يأخذوا الأمر على محمل الجد وتوهموا أنه ورقة ضغط فقط".
وشدد على أنه لا يمكن منع شعب كردستان من التعبير عن رأيه، مجددا قوله إن "تأجيل الاستفتاء متعلق بتقديم بديل أفضل لكن لم يقدم إلينا هذا البديل حتى الآن".
وتطرق إلى الاتهامات الموجهة لرئاسة الإقليم بانتهاك دستور العراق، معتبرا أن  الدستور ينص على أن الالتزام به هو الضامن للاتحاد الحر في العراق، "ولكن تم انتهاك الدستور، من قبل الأطراف الأخرى".
وأشار إلى أنه منذ مئة عام والأكراد يطالبون بالشراكة مع العراق، ولكن " الوجوه وحدها التي تغيرت في الحكومات العراقية المتعاقبة ومنهج عدم قبول الآخر لا يزال ساريا".
========================
اخبارنا اليوم :الحكومة العراقية لـ«بارزانى»: لا نعترف بخطوط حمراء أو زرقاء
قال المتحدث باسم الحكومة العراقية، سعد الحديثي، إن بغداد ترفض مهلة رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزانى، لتنفيذ الشروط مقابل تأجيل الاستفتاء على الإقليم.
وقال الحديثى، في تصريحات لراديو "بى بى سي"، إن بغداد لا تعترف بخط أخضر أو أزرق أو أحمر، وإنها ترفض مهلة رئيس الإقليم المحددة بثلاثة أيام.
أعلن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني شروطه لإعادة النظر في استفتاء الانفصال عن العراق، خلال لقائه بوزير الخارجية البريطاني مايكل فالون.
وقال بارزاني لفالون، بحسب موقع "السومرية نيوز": "لم يبق خيار آخر سوى الاستقلال".. "الدعوات لتأجيل الاستفتاء من أجل الحوار مع بغداد فقط دون معرفة مضمونه وطبيعة الضمانات الدولية لا تؤجل الاستفتاء".
وتابع بالقول: "إذا وافقت الحكومة العراقية على الحوار بهدف استقلال كردستان وفق سقف زمني معين ووجود ضمانات دولية حينئذ ستجتمع القيادة السياسية الكردستانية وستقرر قرارها النهائي"، مشددا على أن "البدائل المطروحة حتى الآن لا تحمل ضمانات للحوار مع بغداد من أجل الاستقلال".
========================
بغداد تايمز :نيجيرفان بارزاني : اجراء الاستفتاء ليس لرسم الحدود
وكالة بغداد تايمز (بتا)
أكد رئيس حكومة اقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، اليوم الأربعاء، ان قرار اجراء الاستفتاء في الاقليم ليس لرسم الحدود.
وقال نيجيرفان البارزاني، خلال لقائه مع عدد من الصحفيين، “ان ان قرار اجراء الاستفتاء في الاقليم ليس لرسم الحدود، وهو لا يعني ايضاً اعلان الإستقلال في اليوم الثاني، ونحن على اتم الإستعداد لعدم إجراء الاستفتاء في حال قام المجتمع الدولي بتقديم بديل افضل لنا”.

واضاف “كنا سنجري الإستفتاء في عام 2014 إلا انه تم تأجيل الأمر بسبب الحرب مع داعش”، مشيراً بأن ” قوات البيشمركة لم تسمح لداعش بأن تفعل بكركوك ما فعلته بالموصل”.
وأوضح نيجيرفان البارزاني، ” لا نريد استرجاع المناطق المتنازع عليها الى ” إقليم كردستان بالقوة بأي شكل من الأشكال”، مبيناً بأنه “من حق الكورد ان لا يثقوا بكل ما يقال، فقد وعدوهم بتحقيق الكثير من الأمور ولم تطبق لحد الآن، وقد راهن اعداء الكورد على وجود إختلافات بيننا، إلا ان الكرد اتحدوا فيما بينهم بمسألة الإستفتاء”.
========================
صوت العراق :بارزاني بعد اجتماعه بزوجة طالباني: البديل الاممي لن يحل محل الاستفتاء ولم نغلق أبواب الحوار
جدد رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني يوم الثلاثاء موقفه برفض البديل الذي طرحته الأمم المتحدة بشأن تأجيل الاستفتاء المزمع اجراؤه يوم 25 من شهر أيلول الجاري.
وقال بارزاني للصحفيين عقب لقائه هيرو إبراهيم احمد زوجة رئيس الجمهورية السابق، والسكرتير العام لحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني في اطار زيارته الى مدينة السليمانية اليوم، ان إقليم كوردستان لم يغلق ابواب الحوار لحل المشاكل، مشيرا الى ان القيادة السياسية الكوردية مصرة على اجراء الاستفتاء على استقلال كوردستان.
واوضح ان البديل الاممي لن يحل محل الاستفتاء وان القيادة الكوردية مصرة على اجرائه.
وكان المجلس الأعلى للاستفتاء قد رفض هذا الاسبوع مقترحا قدمه المبعوث الأممي إلى العراق يان كوبيتش، ويقضي بشروع الحكومة العراقية وحكومة الإقليم على الفور بـ”مفاوضات منظمة، حثيثة، ومكثفة، من دون شروط مسبقة وبجدول أعمال مفتوح على سبل حل كل المشاكل، تتناول المبادئ والترتيبات التي ستحدد العلاقات المستقبلية والتعاون بين بغداد وأربيل”.
ووفق المقترح، يتعين على الجانبين اختتام مفاوضاتهما خلال عامين إلى ثلاثة أعوام، ويمكنهما الطلب “من الأمم المتحدة، نيابة عن المجتمع الدولي، تقديم مساعيها الحميدة سواء في عملية التفاوض أو في وضع النتائج والخلاصات حيز التنفيذ”، في المقابل “تقرر حكومة الاقليم عدم إجراء استفتاء في 25 سبتمبر”.
========================
ارم نيوز :بارزاني: سنمنح بغداد فرصة لمعالجة المشاكل ولن نلجأ للقوة العسكرية
المصدر: إرم نيوز
أعلن رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني استعداد الإقليم إعطاء الحكومة المركزية في بغداد، فرصة أخرى لمعالجة المشاكل القائمة بين الطرفين.
وقال بارزاني في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عراقية، الأربعاء، عقب اجتماع عقد بين الرئيس العراقي فؤاد معصوم ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في السليمانية، إننا “على استعداد لإعطاء بغداد فرصة أخرى، نحن نريد حل قضية المناطق المتنازع عليها مع الحكومة المركزية”.
وأكد بارزاني أن “حكومة كردستان ليس لديها رغبة في حل المشاكل مع بغداد بالحرب أو القوة العسكرية”، معتبراً أن “الصراع العسكري ليس من مصلحتنا”.
وشدد المسؤول الكردي على أن “محادثاتنا مع بغداد يجب أن يكون لها جدول زمني، فضلا عن وجود ضمانات”، منوها إلى أن “إجراء الاستفتاء ليس لرسم الحدود، ولا يعني إعلان الاستقلال”، لافتا إلى أننا”على أتم الاستعداد لإلغاء الاستفتاء في حال قام المجتمع الدولي بتقديم بديل أفضل لنا”.
وكانت قناة فضائية كردية أفادت بأن “الرئيس العراقي فؤاد معصوم ومسعود بارزاني، توصلا إلى اتفاق خلال المحادثات في السليمانية”، مشيرة إلى أن “الاتفاق أفضى إلى ضرورة إرسال وفد كردي رفيع المستوى إلى بغداد خلال اليومين المقبلين، للتفاوض مع الحكومة المركزية”.
ومن المقرر إجراء استفتاء بشأن الاستقلال كردستان العراق في 25 أيلول/سبتمبر الجاري.
========================
المنظار :رئيس البرلمان العربي يدعو بارزاني إلى تأجيل الاستفتاء
المنظار دعا رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، الخميس، لى رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني إلى تأجيل استفتاء استقلال الإقليم.
وأكد السلمي، في برقيته، أن "البرلمان العربي حريص كل الحرص على حقوق الشعب الكردي كما يحرص على حقوق الشعب العربي"، مشددا على "اهتمام البرلمان العربي بدعم الشعب العراقي بكافة مكوناته دون تمييز".
وأعرب السلمي، عن "تقديره العالي للجهود الحثيثة التي قام بها رئيس الإقليم مسعود بارزاني والتي كان لها الأثر الأكبر في الانتصار على عصابات داعش الإرهابية، وما قام به الإقليم تجاه أشقائه النازحين من المحافظات العراقية لإقليم كردستان جراء احتلال مدنهم من قبل داعش".
هذا وتعتزم حكومة اقليم كردستان اجراء استفتاء "الاستقلال" في الـ25 من أيلول الجاري، رغم معارضة محلية ودولية ومن قبل أحزاب وقوى مختلفة.انتهى29/ 9ف
========================
الغد :رئيس فرنسا يهاتف بارزاني ويطلب منه تأجيل الاستفتاء
18:38 - 21 أيلول 17 آخر تحديث 19:31 - 21 أيلول 17 1629 مشاهدة
طالب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ،اليوم الخميس، بتأجيل الاستفتاء المقرر في اقليم كردستان، معربا عن تأييده لوحدة العراق.
وذكر بيان رئاسي تلقته "الغد برس"، ان "رئيس الاقليم مسعود بارزاني تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، عبّر خلاله عن اشادته بقوات البيشمركة في الحرب ضد داعش، واستقبال الاقليم للنازحين خلال الحرب على الارهاب".
واضاف ان "الرئيس الفرنسي اعرب عن تأييد بلاده لوحدة العراق وضمان حقوق شعب كردستان في اطار الدستور العراقي"، مطالبا بـ"تأجيل الاستفتاء".
ونقل البيان عن بارزاني تأكيده "ان الاستفتاء سيجري في موعده المحدد".
واضاف بارزاني ان "ابواب الحوار لن تغلق مع بغداد وان القيادة السياسية بكردستان ستستمر بالحوار معها بعد عملية الاستفاء".
========================
ارم نيوز :بارزاني: سنحاور بغداد حول الحدود والنفط بعد إجراء الاستفتاء
المصدر: بغداد- إرم نيوز
قال رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، إنه مستعد للحوار مع الحكومة الاتحادية بعد إجراء استفتاء الانفصال على الحدود والقواسم المشتركة والنفط والغاز وكل شيء.
وأضاف بارزاني في حفل كبير أقيم في العاصمة أربيل أن الإقليم سيجري الحوارات والمباحثات مع الحكومة الاتحادية بشأن المسائل العالقة بين الجانبين لكن بعد إجراء الاستفتاء الاثنين المقبل.
واستنكر بارزاني التهديدات الدولية ضد الإقليم وقال “إننا منذ سنوات ونحن جوار لتلك الدول ألم يتبين لهم بأننا لسنا عامل قلق؟ بل نحن من حارب ضد داعش وقدمت البيشمركة الكثير من التضحيات”.
ويرى مراقبون أن بارزاني يعوّل على الاستفتاء كورقةٍ ضاغطة للتفاوض مع حكومة بغداد وحتى المجتمع الدولي للحصول على أكبر قدر ممكن من المكاسب، خاصة فيما يتعلق بالمناطق المتنازع عليها مع بغداد.
وأعلن بارزاني أن مشروع الكرد المستقبلي أن تكون لهم دولة يعيش فيها جميع الطوائف، فيدرالية وديمقراطية وتضمن حقوق الجميع، مؤكدًا استعداده للتعاون مع الجيش العراقي في ملف الحرب ضد داعش.
بدورها أعلنت مديرية إعلام المفوضية العليا للانتخابات في إقليم كردستان، الخميس توزيعها 12 ألف صندوق في عموم الإقليم.
وذكر بيان للمفوضية أن مراكز التصويت موزعة على محافظات الإقليم الثلاث، إضافة للمناطق الكردية خارج الإقليم، لافتًا إلى أن قوات البيشمركة في جبهات القتال ستصوِّت في مواقعها.
========================
صوت العراق :بارزاني يرد على مجلس الامن ويؤكد: كوردستان لن تقع بيد الاعداء
اكد رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني يوم الجمعة ان الكورد مصرون على الاستمرار بمحاربة تنظيم داعش.
وقال بارزاني في كلمة له القاها بمهرجان لدعم الاستفتاء أقيم على ملعب فرانسو حريري في اربيل وحضره عشرات الالاف اليوم، ان مجلس الامن عبر عن قلقه مؤخرا بان الاستفتاء سيؤدي الى فقدان التركيز على محاربة تنظيم داعش، وانا أقول لهم باسم قوات البيشمركة اننا سنكون اكثر إصرارا من ذي قبل على محاربة هذا التنظيم الإرهابي.
وأضاف ان هناك من يقول ان الاستفتاء مجازفة، ونحن أيضا ولكن ان يقرر شخص اخر مصيرك هي اكبر مجازفة بل الموت بعينه، مردفا بالقول ان دولة كوردستان ستكون لجميع المكونات والحكم بها سيكون فدرالي ديمقراطي تعددي بمشاركة الجميع.
وتابع بارزاني ان كوردستان لن تقع مرة أخرى بيد الأعداء، منوها ان بطولات قوات البيشمركة اقوى من اي قوة وهي ستمنع اي عدوان.
========================
كردستان 24 :مسرور بارزاني: دولة كوردستان ستكون نموذجا في الشرق الأوسط وحان الوقت ليرد العالم جميلنا
اربيل (كوردستان24)- قال مستشار مجلس امن اقليم كوردستان مسرور بارزاني ان دولة كوردستان المقبلة ستكون نموذجا جديدا في منطقة الشرق الأوسط مشيرا الى أن الوقت حان ليرد العالم جميل شعب الشعب الكوردي.
وينوي الكورد إجراء استفتاء على استقلال اقليم كوردستان عن العراق في 25 ايلول سبتمبر الجاري كخطوة أولى نحو تاسيس دولة مستقلة.
وقال بارزاني في لقاء مع موقع بازفيد الالكتروني الامريكي ان "الشعب الكوردي وخلال الأعوام الثلاثة الماضية، أنه يحارب نيابة عن العالم كله، وحان الوقت ليتم التعامل مع الشعب الكوردي كأي شعب ورد جميله".
وتمكن قوات البيشمركة خلال السنوات الثلاث الماضية وبدعم من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن من دحر تنظيم داعش وانتزاع مساحات واسعة من قبضته.
واضاف الزعيم الكوردي الشاب ان "الكورد قدموا الكثير وضحوا بالكثير من أجل العالم وبالمقابل لم يقدم المجتمع الدولي نصف ماقدمه الكورد ولو تمكن تنظيم داعش من السيطرة على كوردستان لما توقف عند هذا الحد ولاستمر في التوسع لكن الكورد هزموه وحاربوه نيابة عن كل العالم".
وسئم الكورد من نهج الحكومات العراقية المتعاقبة منذ تأسيس الدولة في عشرينيات القرن الماضي فيما يتعلق بقضاياهم وحقوقهم ومصيرهم.
وكشف بارزاني عن مساعدة القوات الامنية الكوردية الخاصة للقوات الخاصة الامريكية في القيام بعمليات خاصة اسفرت عن اعتقال وقتل عدد كبير من قادة داعش.
وقال بارزاني "نحن على استعداد للمساهمة في ملاحقة الخلايا النائمة لداعش ليس في البلدان العربية فقط، بل في أوروبا وأمريكا ايضا.
ويريد الكورد إقامة دولة مستقلة خاصة بهم أسوة بشعوب المنطقة منذ نهاية الحرب العالمية الأولى حينما قسمت القوى الاستعمارية أراضي الشعب الكوردي بين أربع دول من بينها العراق.
ورغم الرفض العراقي والاقليمي والتحفظ الدولي فإن تصويت الجالية الكوردية في المهجر بدأ اليوم السبت بالفعل، فيما يقول قادة الكورد ان مفاوضات ستبدأ بعد 25 ايلول مع بغداد.
========================
بزنس :رسالة إماراتية إلى بارزاني: الفيدرالية بديل أفضل من انفصال أقليم كردستان
بيزنس "النسخة العربية"  ١١:١٩ ص ٢٣ سبتمبر
قال أنور قرقاش وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، اليوم السبت، إن بلاده تتمسك بوحدة العراق، مؤكدا أن نظام الفيدرالية بديل أفضل من مسألة الانفصال  وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال قرقاش "مع اقتراب موعد الاستفتاء في كردستان العراق تؤكد الإمارات على وحدة العراق، وطناً يسع الجميع، تجربتنا دليل على مرونة النظام الفيدرالي وإمكانياته".. داعيا إلى الحوار لحل الأزمة بين أربيل وبغداد .
وأضاف أنه من الضروري الحرص على وحدة الأراضي العراقية لمصلحة منطقة تعاني من الفرقة والتشرذم، لافتا إلى أن الحوار السياسي كفيل بمعالجة المشاغل وتلبية الطموحات وخلق شراكة أصلب .
يأتي هذا الموقف بعد تصريحات لرئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني في خطاب له - أمس - أمام الآلاف ممن احتشدوا في أربيل، دعماً لإجراء الاستفتاء، حيث أكد أن الاستفتاء سيجري في موعده، وأنه خرج من سلطة الأحزاب وبات بين أيدي الجماهير.
وكان مجلس الأمن الدولي، أبدى الخميس، معارضته للاستفتاء على الاستقلال الذي يعتزم إقليم كردستان تنظيمه، الاثنين المقبل، محذراً من أن هذه الخطوة الأحادية من شأنها أن تزعزع الاستقرار، ومجدداً تمسكه بسيادة العراق ووحدته وسلامة أراضيه".
========================
صوت العراق :بارزاني: الاستفتاء ليس ورقة ضغط للحصول على مكاسب سياسيّة
أكد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، أمس الجمعة، أن قرار الاستفتاء جاء بعد قناعة بانعدام الشراكة مع بغداد، متهماً حكومات ما بعد ٢٠٠٣ بعدم إنصاف “شعب كردستان”.
ونفى بارزاني أن تكون ورقة الاستفتاء “وسيلة ضغط” على حكومة بغداد للحصول على مكاسب سياسية، مؤكداً أن الإجراء يمثِّل رغبة الكرد وليس إرادة تمثلها الأحزاب الكردستانية.
وقال رئيس إقليم كردستان، خلال مهرجان أقيم في ملعب فرانسو حريري في أربيل لدعم الاستفتاء وحضره الآلاف، وتابعته (المدى)، “نحن إذ نجتمع في عاصمة كردستان لكي نعبّر باسم شعب كردستان بنعم للاستقلال الذي طالبنا به منذ عدة سنوات”. واضاف “إننا توصلنا الى قناعة بأننا لن نستطيع العيش مع بغداد بعد محاولتنا معهم لحل المشاكل عبر الدستور لكن حكومة بغداد لم تلتزم بذلك”.
ولفت بارزاني إلى أن “إعلان الاستفتاء لم يأت لترسيم الحدود أو لفرض الأمر الواقع بل ليقول الشعب الكردي إنني موجود”، لافتاً الى ان “هناك من يقول إن الاستفتاء مجازفة، ونحن أيضا. ولكن أن يقرر شخص آخر مصيرك هو أكبر مجازفة بل الموت بعينه”. وشدد بالقول إن “دولة كردستان ستكون لجميع المكونات والحكم فيها سيكون فيدرالياً ديمقراطياً تعددياً بمشاركة الجميع”.
وأضاف رئيس الإقليم “كنا نعتقد أن مافعله صدام في الأنفال وحلبجة وجرائمه جميعها، أن يدفع ذلك بغداد لتعويض هؤلاء بعد مدة قصيرة ،لكن تبين لنا أن الكثير ممن يمسك السلطة لديهم عقلية الأنفال والكيماوي”. وأكد أنّ “حكومة بغداد لم تقدم المساعدات للبيشمركة، وقطع ميزانية الإقليم هو نوع من الانفال تجاه الكرد”.
وتابع بارزاني بالقول “منذ عام 2003، بعد ان كُتب الدستور من جميع العراقيين وعلى الرغم من انه يعاني من نواقص كثيرة، لكن بغداد لم تلتزم بالمشاركة ولا بالدستور بما فيه المادة 140 التي لم تنفذ حتى الآن”، لافتا الى أن “شعب كردستان صوّت على الدستور واحترمه، لكنّ بغداد لم تحترمه”.
وأكد رئيس إقليم كردستان “قلنا لجميع الاطراف خذوا هذا الامر بجديّة إنه أمر جدي نحن تعبنا ولم نعد نستطيع التواصل معكم في بغداد، لكن الكثير منهم كانوا يظنون أنه نوع من الضغط أو أنه خروج أو هروب من المشاكل التي يعاني منها الإقليم في الداخل.. لم يحترموا الأمر ولم يأخذوه بجدية”.
وفي إشارة الى المسؤولين في الحكومة المركزية، قال بارزاني “هم لم يأتوا ليسألونا لماذا قررنا الاستفتاء، وهل هناك طريقة اخرى لحل المشاكل”. واستدرك “لكنني أقول إن الاستفتاء ليس بيدي او بيد الاحزاب الكردية وإنما هو بيد الجماهير”.
وبشأن الممانعة الدولية لقرار إجراء الاستفتاء، أوضح رئيس إقليم كردستان ان “الاطراف الدولية لم تقل انها ضد الاستفتاء لكنها تقول ان وقته غير مناسب ولا أعلم متى الوقت المناسب”، مضيفا “نحن ننتظر منذ 100 عام واصبحت مسألة الاستفتاء مسألة جماهيرية”، داعياً الدول المجاورة إلى “الجلوس الى طاولة الحوار لمناقشة ما يثير مخاوفهم من انفصال إقليم كردستان، بدلاً من استخدام أسلوب التهديد.”
ويواجه قرار استفتاء إقليم كردستان ممانعة إقليمية ودولية، فضلاً عن رفض حكومي على مستوى الداخل العراقي.
وفي هذا السياق، أكد مجلس الامن الدولي، في بيان صدر بإجماع أعضائه الـ١٥، إنه “يعبر عن تمسكه المستمر بسيادة العراق ووحدته وسلامة أراضيه ويدعون الى حل أي مشكلة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان في إطار الدستور العراقي عبر حوار منظّم وحلول توافقية يدعمها المجتمع الدولي”. وعبّر مجلس الامن عن “قلقه إزاء التأثيرات المزعزعة للاستقرار التي قد تنجم عن مشروع حكومة إقليم كردستان إجراء استفتاء بصورة أحادية الجانب الاسبوع المقبل”، مبيناً أن “الاستفتاء المزمع إجراؤه الإثنين المقبل، مقرر في وقت لا تزال فيه جارية العمليات ضد تنظيم داعش والتي تؤدي القوات الكردية فيها دورا رئيسيا”.
وحذر مجلس الامن من أنّ “إجراء الاستفتاء يهدد ايضا بإعاقة الجهود الرامية لضمان عودة طوعية وآمنة لأكثر من ثلاثة ملايين نازح ولاجئ الى ديارهم”.
بدوره حث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قيادة إقليم كردستان على تأجيل الاستفتاء. وأشاد ماكرون في اتصال أجراه مع بارزاني، الخميس، بـ”دور كردستان في محاربة داعش وإيواء النازحين”.
كما جدد الرئيس الفرنسي موقف باريس الداعم لوحدة الأراضي العراقية وحقوق الشعب الكردستاني في إطار الدستور العراقي، مطالباً بـ”تأجيل الاستفتاء”.
وكان المجلس الأعلى للاستفتاء قد جدد، خلال اجتماع عقده الخميس برئاسة بارزاني، التأكيد على إجراء الاستفتاء في موعده المحدد في حال عدم تقديم الحكومة الاتحادية الضمانات الكافية الى الكرد.
وتضمن الاجتماع، الذي عقد في مصيف صلاح الدين، عدداً من القرارات، بينها إرسال وفد تفاوضي رفيع المستوى إلى العاصمة بغداد، لغرض توضيح المواقف بشأن الأمر ذاته.
وقال المجلس، في بيان عقب انتهاء اجتماعه الذي عقده في مصيف صلاح الدين وحصلت (المدى) على نسخة منه، إنه “ناقش آخر المستجدات السياسية وأجرى تقييماً لموقف العراق والمجتمع الدولي من الاستفتاء، وقد اتخذ عدداً من القرارات”.
وقرر المجتمعون، بحسب البيان، أن “تصدر سكرتارية المجلس الأعلى، مشروعي حقوق المكونات وإعلان المبادئ العامة لدولة كردستان المستقلة، قبل موعد إجراء الاستفتاء”.
وأشار البيان الى انه “تم الاتفاق على إرسال وفد مفاوض للمجلس الأعلى للاستفتاء إلى بغداد يوم السبت، لتوضيح الموقف الأخير”، مؤكداً في الوقت ذاته انه “بسبب عدم تلقي بديل يحل محل الاستفتاء حتى الآن وعدم وجود وقتٍ كافٍ، فإن الاستفتاء سيجرى في موعده المقرر، في حال عدم منح ضمانات كاملة لاستقلال كردستان”.
وخلص الاجتماع الى “إبقاء باب الحوار مفتوحاً مع بغداد بجميع الأشكال، ومنح الوقت اللازم لذلك”.
========================
العراق نت :العبادي يطرح خيار الكونفدرالية امام الاكراد
حيدر العبادي- مسعود بارزاني
توقع رئيس الوزراء حيدر العبادي انفراجا في أزمة الاستفتاء خلال الساعات المقبلة خلال لقائه عددا من الإعلاميين والكتاب.
وقال العبادي، ان حكومة الاقليم أوقعت نفسها في ورطة حينما قررت الاستفتاء والانفصال من طرف واحد وفرض امر واقع على العراق والدول الإقليمية والمجتمع الدولي.
العبادي يعرض الكونفدرالية على الاكراد
وأكد العبادي، استعداد الحكومة الاتحادية في بغداد لبدء مفاوضات ضمن اطار الدستور مع إقليم كوردستان وبين العبادي انه لا مانع من بحث خيار الكونفدرالية مع الكورد، موضحا ان ذلك يستدعي تعديل للدستور وموافقة مجلس النواب والشعب العراقي على التعديل.
وذكر العبادي انه لن يستخدم أي اجراء عسكري ضد الكورد الا في حالة الإساءة للمكون العربي في المناطق التنازع عليها، مشيرا الى انه، اخبر  رئيس حكومة الاقليم نيجرفان بارزاني، ان احتلال البيشمركة لحقول نفط كركوك لن يستمر الى الأبد، وان من حق العراق استعادة هذه الحقول لضمان حقوق مواطنين الاقليم في ثروات العراق.
وعلل العبادي رفضه مبادرة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم لكونها وضعت شرط العودة الى الاستفتاء في حال فشلها، مشددا على رفضه القاطع للاستفتاء. واكد ان إسرائيل التي دعمت حكومة الاقليم في الانفصال لا تستطيع تقديم اي دعم لتحقيق ذلك.
يذكر ان إقليم كوردستان سيشهد في 25 من شهر ايلول الجاري استفتاء حول إستقلال الإقليم، وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في إقليم كوردستان إن 5.5 ملايين شخص يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء.
========================
أي 24 :الرياض تساند بغداد: ندعو الأكراد إلى العدول عن الاستفتاء
apالمملكة السعودية تدعو أكراد العراق الى العدول عن تنظيم الاستفتاء حول الاستقلال المقرر نهاية الأسبوع
دعت المملكة السعودية أكراد العراق، اليوم الأربعاء إلى العدول عن تنظيم الاستفتاء حول الاستقلال المقرر نهاية الأسبوع، محذرة من "مخاطر" قد تترتب على ذلك. وقال مصدر مسؤول في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية إن المملكة "تتطلع إلى حكمة وحنكة الرئيس مسعود بارزاني لعدم إجراء الاستفتاء الخاص باستقلال إقليم كردستان العراق، وذلك لتجنيب العراق والمنطقة مزيداً من المخاطر التي قد تترتب على إجرائه".وأضاف أن قرار المملكة جاء "انسجاماً مع المواقف الإقليمية والدولية بهذا الشأن"، و"تقديراً للظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة وما تواجهه من مخاطر وحرصاً منها على تجنب أزمات جديدة قد ينتج عنها تداعيات سلبية، سياسية، وأمنية، وإنسانية". واعتبر أن هذه الازمات ستؤدي الى تشتيت "الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة بما في ذلك مكافحة التنظيمات الإرهابية والأنشطة المرتبطة بها"، داعيا الأطراف المعنية إلى "الدخول في حوار".سفين حميد () أكراد عراقيون يشاركون في تجمع في 16 ايلول/سبتمبر لحض السكان على التصويت في الاستفتاء المقبل حول استقلال اقليم كردستان عن سلطة بغداد.
سفين حميد () ينظم الاستفتاء في 25 ايلول/سبتمبر في الاقليم العراقي الذي يتمتع منذ 1991 بحكم ذاتي توسع بمرور الزمن. وفي وقت سابق، طالب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اكراد العراق بالغاء الاستفتاء. وهددت ايران باغلاق حدودها مع اقليم كردستان العراق ووضع حد لكل الاتفاقات الامنية معه في حال أجرى الاستفتاء. كما دعا البيت الأبيض إقليم كردستان العراق إلى التخلي عن المشروع. وبدأت السعودية مؤخرا التقرب من بغداد، وقام مسؤولون من البلدين بتبادل الزيارات. وتتمتع طهران، الخصم الاكبر للرياض في المنطقة، بنفوذ كبير في العاصمة العراقية.
العبادي يعلن رفضه للاستفتاءوكان قد أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الثلاثاء، رفضه التام لأي شكل من أشكال الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان، الذي أثار إعلانه ردود فعل معارضة إقليميا ودوليا. وقال العبادي خلال لقاء مع صحافيين في بغداد إن "الاستفتاء مرفوض، سواء حصل الآن أم في المستقبل. ومرفوض سواء حصل في الإقليم أو في المناطق المتنازع عليها".وأثارت دعوة بارزاني ردود فعل إقليمية ودولية داعية إلى إلغاء عملية التصويت هذه. كما أن بغداد ضاعفت ضغوطها على الإقليم بدءا من رفضه في البرلمان، مرورا بإقالة محافظ كركوك نجم الدين كريم، ووصولا إلى أمر المحكمة الاتحادية العليا، أعلى سلطة قضائية في العراق، بوقف الاستفتاء "لعدم دستوريته".وترك العبادي الاحتمالات مفتوحة حيال مسألة التدخل العسكري في كركوك، التي يسكنها أكراد وعرب وتركمان. وقال رئيس الوزراء "إذا تعرض المواطن في كركوك للخطر، فواجبنا الشرعي فرض الأمن". وأضاف "وجهت كلاما واضحا لشرطة كركوك بأداء واجبهم في حفط الأمن وألا يتحولوا إلى أداة سياسية".وتابع "دعونا ألا ندخل كركوك في النزاع". والأمن في كركوك منوط بقوات الأسايش الأمن الكردي والشرطة العراقية التابعة لبغداد. ووسط هذا الجدل وفي مسعى لإرجاء الاستفتاء، قدمت الولايات المتحدة ودول أخرى الأسبوع الماضي "مشروعا" لبارزاني، يتضمن مقترحات لـ"بدائل" عن الاستفتاء. وأشار رئيس الإقليم إلى أنه سيرد على المقترحات في أسرع وقت ممكن.وسبق لبارزاني أن أشار إلى أن فوز معسكر الـ"نعم" في الاستفتاء" لا يعني إعلان الاستقلال، بل بداية "محادثات جدية" مع بغداد لحل المشاكل العالقة. ولذلك، يرى خبراء أن تحديد موعد الاستفتاء ليس إلا وسيلة ضغط على بغداد لإعادة التفاوض معها حول حصص الأكراد الاقتصادية والسياسية.
========================
الوطن العمانية :بعد مئة عام.. الأكراد بين الواقع وحلم الدولة
احمد صبري
لتفادي انفجار حقول الألغام فإن الاستدارة نحو الحوار وحل القضايا العالقة مع بغداد وفق رؤية لعلاقة جديدة هي من تؤسس لبناء الثقة والشراكة والعيش المشترك بعيدا عن الإملاءات الخارجية التي تتقاطع مع تطلعات العراقيين عربا وأكرادا في بناء وطن موحد، تسوده العدالة، ويحكمه القانون الذي يضمن حقوق الجميع.
لم تؤسس العلاقة بين بغداد وأربيل على مدى المئة عام الماضية وتحديدا منذ غزو العراق واحتلاله عام 2003 وحتى أزمة الاستفتاء، ولم تؤد إلى بناء علاقة تحالفية وشراكة حقيقية بين الطرفين، وظلت هذه العلاقة غير مستقرة، ومرهونة بقرار العامل الخارجي الذي وضع القضية الكردية في متاهات، وأفشلت بسببه خمس محاولات لإقامة دولة كردية
وبحسب ما صرح به رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني فإن تجربة المئة عام مع بغداد كانت فاشلة، ولم تستجب لطموحات ومشاغل الشعب الكردي.
وقبل أن نستعرض مسار التجارب الخمس لإقامة الدولة الكردية، نتوقف عند تجربتين كادتا أن تضعا بغداد وأربيل على المسار الصحيح، وتؤسسا لمرحلة جديدة لولا العامل الخارجي الذي أجهض التجربتين:
الأولى كانت عام 1970 عندما اتفقت القيادة العراقية مع القيادة الكردية على حل واقعي نال موافقة جميع الأطراف وصدور بيان الحادي عشر من مارس/آذار الذي رسم مسار وأفق العلاقة بين الطرفين عبر الشراكة وتحديد مناطق الحكم الذاتي للأكراد التي لم تعمر طويلا وانتهت بالفشل.
فيما كانت التجربة الثانية عام 1991 بعد حرب الخليج الثانية عندما عرضت القيادة العراقية على الوفد الكردي برئاسة البرزاني والطالباني صيغة مطورة وموسعة للحكم الذاتي للأكراد مع ضمانات بالالتزام بمفرداتها، غير أن هذه المحاولة فشلت أيضا بسبب الضغوط الأميركية على الوفد الكردي التي أكدت لهم أن واشنطن بوارد إسقاط النظام، ورأت في اتفاق الأكراد معه ما يقوي النظام ويعرقل المحاولات الأميركية لإضعافه ومن ثم تغييره.
وللتاريخ فإن الوفد الكردي ـ الذي زار بغداد عام 1991 ضم جميع الأحزاب الكردية ـ بقي في بغداد نحو ثلاثة أشهر بانتظار موافقة قياداته على الصيغة الموسعة للحكم الذاتي التي اقترحتها بغداد حينذاك، والسبب كما راج في تلك الفترة أن القيادة الكردية كانت تريد ضمانات دولية لاتفاقها مع بغداد، وعندما التقيتُ البرزاني وأجريت معه حوارا نُشر في مجلة ألف باء العراقية عندما كنت أعمل بها سألته عن سبب تأخير توقيع الاتفاق مع بغداد والمعلومات التي أشارت إلى مطالبة الأكراد بضمانات دولية لأي اتفاق مع العراق؟ أجابني بالحرف الواحد: إن صدام حسين هو ضمانة الأكراد في أي اتفاق مع الحكومة العراقية، ونشر نص الحوار في المجلة المذكورة، ومردّ هذا التأكيد هو أنّ الحل ينبغي أن يكون عراقيا، وأن اللجوء إلى العامل الخارجي ربما لا يحقق للأكراد ما يصبون إليه بسبب النفوذ والمصالح والأطماع الخارجية.
وشهدت المئة عام خمس محاولات لقيام دول كردية في القرن العشرين ولم تعمر أي منهما طويلا.
وأول دولة كردية أسسها الشيخ محمود الحفيد في مدينة السليمانية عام 1922وعاشت سنتين فقط قبل أن تزحف القوات العراقية مدعومة من بريطانيا لإجهاضها، فيما تكررت المحاولة الثانية عام 1923 واستمرت حتى العام 1929 واتخذت من منطقة ناجورنو كاراباخ وطنا لها وهي منطقة مهمة تقع بين أرمينيا وأذربيجان.
وشهد العام 1929 التجربة الثالثة بتأسيس جمهورية لاجين برئاسة وكيل مصطفاييف، ولكن لم يكتب لها النجاح، وانهارت بسرعة فلجأ مصطفاييف إلى إيطاليا.
وعند انتهاء الحرب العالمية الثانية مستغلة ضعف الحكومة الإيرانية ودعم الاتحاد السوفييتي للأكراد أسست المعارضة الكردية جمهورية مهاباد حظيت بدعم من الاتحاد السوفييتي حينذاك، وهي التجربة الرابعة
وانهارت مهاباد سريعا بفعل تحالفات الشاه مع بريطانيا والولايات المتحدة، وتخلي ستالين عن الأكراد مقابل صفقة نفط مع الشاه، فغرقت مهاباد في بحر المصالح الدولية المتشابكة من غير أن تجد دولة واحدة مساعدة.
واالتجربة الخامسة: هي آرارات بعد إعلان إحسان نوري باشا ثورة في مناطق جبال آرارات التركية عام 1930 باسم “ثورة آغري”.
والسؤال: هل تتوقف القيادة الكردية عند هذه الدروس التي شهدتها خلال المحاولات الخمس التي تدفعها للبحث عن خيار جديد يجنب العراق وكردستان مآسي وحروبا سيكون الخاسر فيها العراق وحدته ومستقبله، لا سيما أن دول الجوار الكردي تقف بالضد من تكرار التجارب، وتؤسس لمرحلة جديدة قاعدتها الثقة والشراكة في إطار العراق الموحد، لأن الرهان على الخارج طبقا لمواقف دول الجوار وحتى الدول الكبرى غير مضن ومتوافر في الوقت الحاضر، رغم أن العامل الخارجي خذل وأفشل حلم الدولة الكردية، لأن الواقع وليس الآمال ما ينبغي أن يدركه الأكراد في أي خطوة يخطوها في ظل حقل الألغام الذي يسيرون فيه، ولتفادي انفجار حقول الألغام فإن الاستدارة نحو الحوار وحل القضايا العالقة مع بغداد وفق رؤية لعلاقة جديدة هي من تؤسس لبناء الثقة والشراكة والعيش المشترك بعيدا عن الإملاءات الخارجية التي تتقاطع مع تطلعات العراقيين عربا وأكرادا في بناء وطن موحد، تسوده العدالة، ويحكمه القانون الذي يضمن حقوق الجميع.
========================
صوت العراق :النجيفي مخاطباً “الاكراد والشيعة”: مظلومياتكم انتهت منذ 14 عاماً
اعتبر محافظ نينوى السابق، اثيل النجيفي، اليوم الخميس، ان الحديث عن مظلومية الشيعة و الأكراد لم يعد مجدياً، مشيرا إلى انها انتهت منذ 14 عاماً.
وقال النجيفي في منشور على صفحته في “الفيسبوك”، “ماهي الا ايّام ونسمع تبريرات من تعالت اصواتهم بالتهديد والوعيد وهم يعدون أوراقهم لمرحلة التفاوض فطاولة المفاوضات لا تتسع للعاجزين عن التفاهم والحوار الهادئ”، مبينا ان “المفاوضات لا تعالج الوضع العراقي الجديد، وتعتبر عبثا لا ينتج الا مزيدا من الحروب والدماء”.
 
واضاف، انه “مهما سمعنا عن مظلومية الشيعة وانفال الأكراد فانهم يتحدثون عن دولة غير دولتنا وعن دستور غير دستورنا ومنظومة حكم غادرناها لا علاقة لها بمنظومة حكمنا”، مشيرا الى انهم “يتحدثون عن تاريخ مضى منذ ١٤ عام وانقضت معه اجهزته الأمنية واستحْدِث اصحاب المظلومية السابقة منظوماتهم من رحم قوات معارضتهم”.
واكد النجيفي قائلا، “من يحق له الحديث عن مظلوميته في الحقبة التي نعيشها فهم العرب السنة والمكونات التي كتب عليها سوء حظها معايشتهم لقرون طويلة ،وبوصف آخر أبناء المناطق التي يشكل العرب السنة فيها أغلبية واضحة”.
وتابع النجيفي انهم “الذين عجزت الدولة عن حمايتهم من الاٍرهاب وهم الذين اتهمتهم الدولة بالإرهاب ، انهم النازحون المشردون والعاجزون عن استخراج جثث ذويهم من تحت الانقاض وهم اصحاب مئات الآلاف من القتلى المدنيين ومثلهم من المعتقلين ، بل هم الذين لا يمتلكون حق الإفصاح عن مظلوميتهم ولا حق تمييز المسيء من بينهم”.
وبين النجيفي، انهم “أُتهموا بما ليس فيهم ولَم يجدوا سبيلا للدفاع عن أنفسهم وتسلط عليهم الاٍرهاب سنوات وقد فقدوا قوة مقاومته وتحررت أراضيهم بعد تدميرها ولَم يجدوا معينا لبنائها وإعمارها، وهم اصحاب الاجندة الأكثر سخونة في اَي مفاوضات، وهم الذين انشغلوا بالصراعات التافهة عن مآسيهم الحقيقية، وهم الذين كان ضعفهم وغياب أملهم سببا لتسلط المتطرفين عليهم” .
واختتم النجيفي منشوره قائلا: “اما بقية المفاوضين فهم اما خائفون ان يلحقهم مصير من سبقهم أو مستفادون يخافون ان يفقدوا امتيازاتهم”، مشيرا الى انه “تبقى الحقيقة التي هرب منها الجميع لا استقرار في العراق الا بأمان جميع أبناء شعبه دون تمييز ولا يمكن لدستور يطبق بانتقائية ان يكون مقنعا”.
النجيفي مخاطباً “الاكراد والشيعة”: مظلومياتكم انتهت منذ 14 عاماً
اعتبر محافظ نينوى السابق، اثيل النجيفي، اليوم الخميس، ان الحديث عن مظلومية الشيعة و الأكراد لم يعد مجدياً، مشيرا إلى انها انتهت منذ 14 عاماً.
وقال النجيفي في منشور على صفحته في “الفيسبوك”، “ماهي الا ايّام ونسمع تبريرات من تعالت اصواتهم بالتهديد والوعيد وهم يعدون أوراقهم لمرحلة التفاوض فطاولة المفاوضات لا تتسع للعاجزين عن التفاهم والحوار الهادئ”، مبينا ان “المفاوضات لا تعالج الوضع العراقي الجديد، وتعتبر عبثا لا ينتج الا مزيدا من الحروب والدماء”.
 
واضاف، انه “مهما سمعنا عن مظلومية الشيعة وانفال الأكراد فانهم يتحدثون عن دولة غير دولتنا وعن دستور غير دستورنا ومنظومة حكم غادرناها لا علاقة لها بمنظومة حكمنا”، مشيرا الى انهم “يتحدثون عن تاريخ مضى منذ ١٤ عام وانقضت معه اجهزته الأمنية واستحْدِث اصحاب المظلومية السابقة منظوماتهم من رحم قوات معارضتهم”.
واكد النجيفي قائلا، “من يحق له الحديث عن مظلوميته في الحقبة التي نعيشها فهم العرب السنة والمكونات التي كتب عليها سوء حظها معايشتهم لقرون طويلة ،وبوصف آخر أبناء المناطق التي يشكل العرب السنة فيها أغلبية واضحة”.
وتابع النجيفي انهم “الذين عجزت الدولة عن حمايتهم من الاٍرهاب وهم الذين اتهمتهم الدولة بالإرهاب ، انهم النازحون المشردون والعاجزون عن استخراج جثث ذويهم من تحت الانقاض وهم اصحاب مئات الآلاف من القتلى المدنيين ومثلهم من المعتقلين ، بل هم الذين لا يمتلكون حق الإفصاح عن مظلوميتهم ولا حق تمييز المسيء من بينهم”.
وبين النجيفي، انهم “أُتهموا بما ليس فيهم ولَم يجدوا سبيلا للدفاع عن أنفسهم وتسلط عليهم الاٍرهاب سنوات وقد فقدوا قوة مقاومته وتحررت أراضيهم بعد تدميرها ولَم يجدوا معينا لبنائها وإعمارها، وهم اصحاب الاجندة الأكثر سخونة في اَي مفاوضات، وهم الذين انشغلوا بالصراعات التافهة عن مآسيهم الحقيقية، وهم الذين كان ضعفهم وغياب أملهم سببا لتسلط المتطرفين عليهم” .
واختتم النجيفي منشوره قائلا: “اما بقية المفاوضين فهم اما خائفون ان يلحقهم مصير من سبقهم أو مستفادون يخافون ان يفقدوا امتيازاتهم”، مشيرا الى انه “تبقى الحقيقة التي هرب منها الجميع لا استقرار في العراق الا بأمان جميع أبناء شعبه دون تمييز ولا يمكن لدستور يطبق بانتقائية ان يكون مقنعا”.
========================
العرب :الاستفتاء يوقد شرارة المواجهة بين البيشمركة والحشد
العرب  [نُشر في 2017/09/23، العدد: 10760، ص(1)]
المشهد في شمال العراق كما تراه البصرة في الجنوب
بغداد - لم تكن المخاوف من أن يطلق الاستفتاء الكردي المقرر إجراؤه الاثنين اقتتالا داخليا، من قبيل المبالغة، إذ اشتبكت قوة تابعة للحشد الشعبي مع أخرى تابعة للبيشمركة الكردية في منطقة باب سنجار غرب الموصل، ما خلف عددا من القتلى والجرحى.
ولم يكن هذا الاحتكاك هو الوحيد الذي وقع على خطوط التماس بين الحشد الشعبي والبيشمركة، الجمعة، إذ سبقه اشتباك محدود في منطقة مندلي بمحافظة ديالى القريبة من الحدود الإيرانية.
وتخشى الأوساط الشعبية أن تشعل نوايا الانفصال الكردية حربا دموية بين الحشد الشعبي والبيشمركة، اللذين يتقابلان على شريط فاصل طوله المئات من الكيلومترات ويمتد من محافظة ديالى على الحدود مع إيران شرقا، إلى محافظة نينوى على الحدود السورية غربا.
وحتى الآن، لا يبدو أن بغداد وأربيل تعيران أهمية لهذه المخاوف، إذ يتمسك رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني بإجراء الاستفتاء في موعده المقرر بعد غد الاثنين، بينما يجدد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي رفضه لهذه الخطوة.
وجدد البارزاني في آخر خطاب له قبل الصمت الانتخابي، الذي يدخل حيز التنفيذ منتصف ليلة الجمعة، تمسكه بإجراء الاستفتاء.
وقال إن “بغداد لا تعترف بالشراكة”. مضيفا “كنا نعتقد أن بغداد ستعوضنا عن كل جرائم النظام السابق في حق الأكراد، ولكن بعد انتظارنا كل هذه الأعوام، وجدنا أن الحكام في بغداد لديهم عقلية نظام صدام نفسها”.
وأضاف أن “الاستفتاء لا يعني ترسيم حدود الدولة الكردية، بل هو بداية لمفاوضات جدية مع بغداد، إن كانت ترغب في ذلك”.
وتراهن أوساط المراقبين على المواقف الإقليمية والدولية الضاغطة، التي يتوقع أن تتضح أكثر خلال الساعات الأخيرة التي تسبق إجراء الاستفتاء، لثني البارزاني عن هذه الخطوة لقاء تعهدات واضحة من العبادي.
وقالت مصادر سياسية لـ”العرب” إن قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وصل إلى مدينة السليمانية، الجمعة، قبل أن يتوجه إلى أربيل، حيث أجرى مع القيادات الكردية “مباحثات اللحظة الأخيرة”، لإقناعها بالتراجع عن موقفها.
وأضافت المصادر أن “سليماني عرض على القيادات الكردية الضغط على بغداد للاستجابة للمطالب الكردية”، موضحة أن “سليماني أبلغ الساسة الأكراد في السليمانية وأربيل بأن إيران ستضطر إلى التدخل العسكري في إقليم كردستان، في حال أصر البارزاني على إجراء الاستفتاء”.
مسعود البارزاني: الاستفتاء لا يعني ترسيم حدود الدولة الكردية، بل بداية لمفاوضات جدية
وجاءت تهديدات سليماني بالتزامن مع تصعيد واضح في الموقف التركي، إذ سلمت حكومة رئيس الوزراء بن علي يلدريم، الجمعة، طلبا رسميا إلى البرلمان التركي لتمديد تفويض تنفيذ عمليات عسكرية في كل من العراق وسوريا.
وينص الطلب الحكومي التركي، الذي سيناقشه البرلمان السبت، على “أهمية احترام وحدة الأراضي العراقية وسيادتها واستقرارها”.
ويقول مراقبون إن بغداد استنفدت جميع خياراتها، وآخرها مبادرة من رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، ولم يتبق أمامها إلا انتظار نتائج الضغط الإقليمي والدولي لثني الأكراد عن المضي في مشروع الانفصال.
وتقول شخصيات سياسية وثيقة الصلة بكواليس التطورات في العراق لـ”العرب”، إن “البارزاني ربما يدرك صعوبة إجراء الاستفتاء في أي منطقة تقع خارج حدود المحافظات الثلاث، أربيل والسليمانية ودهوك، التي تشكل إقليم كردستان”.
وتضيف أن “أحد الخيارات، التي ربما تشكل حل اللحظة الأخيرة، يتمثل في إجراء الاستفتاء داخل المحافظات الثلاث فقط”، وهو ما أعلن عن رفضه كل من العبادي والبارزاني.
وتتابع أن “الإصرار على إجراء الاستفتاء في مناطق خارج الحدود الحالية لإقليم كردستان، سيفجر نزاعا مسلحا لا محالة”، لذلك، “يبدو خيار إجراء الاستفتاء داخل حدود الإقليم الحالية حلا للجميع.
لكن مراقبين يعتقدون أن هذا الخيار يشكل استفزازا صريحا لكل من تركيا وإيران، لذلك يعتقدون أن ذهاب كردستان نحو الاستفتاء في موعده قد يفرض تدخلا عسكريا خارجيا.
وعبر مراقب سياسي عراقي عن اعتقاده بأن البارزاني قد أخطا في حساباته عندما راهن على شعبية فكرته عن حلم الأكراد في وطن قومي من غير أن يأخذ في الحسبان الموقفين الإقليمي والدولي المناهضين لتفكيك العراق.
وقال في تصريح لـ”العرب”، “سيكون البارزاني بعد ما صدر عن مجلس الأمن من تنديد بالاستفتاء في موقع لا يُحسد عليه وبالأخص إذا ما أصر التحالف الشيعي الحاكم على رفض السقف الزمني الذي تضمنته مبادرة الرئيس العراقي لحوار يكون غير مشروط، وهو ما يعني أن البارزاني إذا ما تنازل عن الاستفتاء لغرض الذهاب إلى ذلك الحوار سيخسر الكثير من شعبيته”.
وتخشى الحكومة المركزية في بغداد وجيران العراق وقوى غربية من أن يقسم التصويت البلاد التي شهدت صراعا عرقيا وطائفيا مدمرا منذ الغزو الأميركي في 2003.
كما يمكن أن يقوّض جهودا يتعاون فيها العرب والأكراد لهزيمة تنظيم داعش الذي لا يزال يتحصن قرب كركوك ويعمل عبر الحدود مع سوريا بعد طرده من معقله في مدينة الموصل شمال العراق.
وأي صراع حول كردستان العراق ستكون له تداعياته في أنحاء الشرق الأوسط لا سيما في سوريا وتركيا وإيران.
وأدانت الولايات المتحدة الاستفتاء ووصفته بأنه “استفزازي ويقوض الاستقرار” وحثت على استئناف المفاوضات.
وتسبب التوتر بين أربيل وبغداد في تجميد إيرادات النفط التي يعتبرها الأكراد الدعامة الأساسية للإقليم في حال الانفصال. ويتهم الأكراد منذ فترة طويلة بغداد بوقف مدفوعات الميزانية المخصصة لهم بينما رفضت بغداد صفقات النفط التي أبرمها الأكراد دون موافقتها.
وقد يهدد صراع إقليمي إمدادات النفط من الحقول الواقعة في كردستان وفي شمال العراق والتي ينقلها خط أنابيب عبر تركيا إلى الأسواق العالمية.
========================
الاوفياء نيوز :بارازاني : الاكراد مستعدون لدفع اي ثمن مقابل الحرية وسليماني في الاقليم
متابعة –AFNS 
 رفض رئيس إقليم كردستان العراق المنتهية ولايته مسعود بارزاني الضغوط الدولية لإلغاء الاستفتاء على استقلال الإقليم المقرر تنظيمه الإثنين المقبل، وقال إن الأكراد مستعدون “لدفع أي ثمن مقابل الحرية“.
وأدلى بارزاني بهذا التصريح خلال تجمع في أربيل عاصمة الإقليم رداً على بيان لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة صدر الأربعاء وعبر عن القلق في شأن تأثير الاضطرابات المحتملة على العراق نتيجة للاستفتاء.
وتسود الشكوك في العراق حيال إمكان إجراء الاستفتاء على الاستقلال من عدمه، فيما تضاعفت الضغوط والتحذيرات الدولية الداعية إلى تأجيل عملية التصويت.
وقال مصدر رفيع المستوى لوكالة فرانس برس في السليمانية إن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني عاد إلى إقليم كردستان لعقد لقاءات مع مسؤولين في الإقليم.
وأشار المصدر إلى أن سليماني موجود اليوم في السليمانية وسيتوجه بعد ذلك إلى أربيل، لافتاً إلى أن “هذه الزيارة تعتبر الأخيرة لسليماني قبل الاستفتاء لتحذير القيادات الكردية من إجراء الاستفتاء“.
وأضاف أن “سليماني وعد في زيارته السابقة بأن تضغط إيران على القيادات العراقية في بغداد للاستجابة لمطالب الأكراد لحل خلافاتهم العالقة حول مواضيع موازنة الإقليم، ومشكلة رواتب البيشمركة، والمناطق المتنازع عليها .
========================
اليوم :البارزاني يدعو الاكراد الى التوجه لصناديق الاقتراع ويؤكد: بغداد لم تلتزم بالدستور
منذ 19 ساعة
احمد علي فارق
صحيفة اليوم دعا رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، الجمعة، شعب كردستان إلى التوجه لصناديق الاقتراع يوم الإثنين المقبل، للمشاركة في استفتاء استقلال كوردستان، فيما اكد ان وقت المطالبة بتأجيل الاستفتاء قد نفذ.
وتابع: "بعد عام 2003 اعتقدنا أن هناك فرصة لعراق جديد بعد كل الظلم الذي تعرض له شعب كردستان لكن للأسف تبين لنا بعد فترة قصيرة أن أغلبية السياسيين الموجودين في بغداد ينتهجون ذات ممارسات النظام السابق وتوصلنا منذ سنوات لقناعة بعدم امكانية البقاء مع بغداد".
ورداً على من يدعي عدم دستورية استفتاء الاستقلال أشار البارزاني إلى المادة الأولى من دستور جمهورية العراق لعام 2005 والتي تنص على أن "جمهورية العراق دولةٌ اتحادية، وهذا الدستور ضامن لوحدة العراق"، لافتاً إلى انتهاك الدستور العراقي عدة مرات من قبل الحكومة المركزية يعني حق شعب كردستان في تقرير مصيره.
ومضى بالقول إن "قرار الاستفتاء اتخذ قبل 7 حزيران لكنهم كانوا يظنون أنه مجرد ورقة ضغط أو مخرج للخلاص من الأزمات الداخلية وعوّلوا على انقسام كردستان لكن الاستفتاء خرج عن كونه قرار حزب أو جهة واحدة"، مشيراً إلى أن بغداد عمدت إلى التهديد بعد الإعلان عن الاستفتاء دون محاولة تصحيح سياساتها الخاطئة.
ولفت رئيس إقليم كوردستان إلى أنه: "تساءلتُ كثيراً عن سبب محاولات منع الاستفتاء ولا جواب على ذلك سوى الرغبة بكسر إرادة وكرامة شعب كردستان"، مبيناً أن "لقد انتهى وقت المطالبة بتأجيل الاستفتاء ولست ذلك الشخص الذي يخذل شعبه".
وبشأن الحوار مع بغداد قال البارزاني، "مستعدون للتحاور بشأن كافة المسائل بعد 25 أيلول لكن قبول طرح العودة للخط الأخضر غير وارد أبداً"، موضحاً أن "معاناة شعبنا عميقة جداً ومنذ تأسيس الدولة العراقية ونحن نطالب بالشراكة لكن ما حصل هو قصفنا بالكيمياوي وتعرضنا للانفال، وكوردستان تعرضت لهجمات الأعداء عدة مرات في الماضي لكنها لم تسمح للأعداء بأن يبقوا فيها مطمئنين".
وحول الحرب على داعش قال: "أتحدى وجود أي قوة كانت تستطيع تحدي داعش مثل البيشمركة بالأسلحة التي كانت تمتلكها"، مبيناً أنه "منذ بدء الحرب على داعش استشهد 1789 مقاتلاً من أبطال البيشمركة ولكن حتى في الحرب الطاحنة مع التنظيم كانت بغداد لا تسمح بإيصال طلقة واحدة للبيشمركة دون المرور بها".انتهى29 /9ف
 ========================