الرئيسة \  ملفات المركز  \  حمص : إجلاء المزيد من المدنيين والأمم المتحدة تبحث المزيد من الهدنات والمصير مقلق يتهدد الخارجين

حمص : إجلاء المزيد من المدنيين والأمم المتحدة تبحث المزيد من الهدنات والمصير مقلق يتهدد الخارجين

15.02.2014
Admin


عناوين الملف
1.     عملية اجلاء عسيرة على المدنيين في حمص
2.     سوريا : إجلاء 217 شخصا من حمص القديمة في اليوم الاخير للهدنة
3.     ريما فليحان: سنقدم ورقة تتضمن انتهاكات النظام بحق السوريين في حمص
4.     إجلاء 217 مدنياً من أحياء حمص القديمة
5.     يعانون من الجوع والمرض والعنف...اليونيسيف: أوضاع أطفال حمص كارثية
6.     الحكومة السورية مستعدة لتمديد الهدنة في حمص
7.     محافظ حمص: قد يتم تمديد وقف إطلاق النار في حمص إذا كان هناك راغبين في مغادرة المدينة
8.     أموس.. الأمم المتحدة تسعى لتكرار عملية اجلاء المدنيين من حمص في جميع أنحاء سوريا
9.     إجلاء نحو 1400 شخص من حمص منذ بدء الهدنة بين قوات النظام والمعارضة
10.   مسؤول دولي لـ: سكان حمص يأكلون الأعشاب ولم أر بحياتي حرمانا مماثلا
11.   السلطات السورية تعلن دخول شاحنات تحمل مساعدات غذائية الى حمص القديمة
12.   اليونسيف تجلي 500 طفل من حمص القديمة
13.   الأمم المتحدة : النظام السوري يحتجز 336 رجلاً من حمص المحاصرة دون إشراف طرف ثالث محايد !
14.   الأمن السوري يستجوب الرجال الخارجين من حمص
15.   قلق لمصير مغادري حمص وتعليق الإجلاء
 
عملية اجلاء عسيرة على المدنيين في حمص
ميدل ايست أونلاين
حمص (سوريا) - غطى الرجال وجوههم بينما استخدم جنود من الجيش السوري هواتف محمولة في محاولة لالتقاط صور لاعتقادهم أن بعض من يتم إجلاؤهم من مدينة حمص هم من أفراد المعارضة المسلحة الذين كانوا يحاربون في المدينة.
وسمع جندي سوري يقول لآخر هاهم الأوغاد بينما كان يرفع هاتفه عاليا لالتقاط صورة أوضح لرجال ينزلون من حافلة نقلتهم وآخرين من مدينة حمص المحاصرة.
وقال آخر قبل أن يطلب منه محافظ حمص أن يكف عن هذا الكلام إنه كان يجب إخراج هؤلاء الرجال في أكفان. وطالبهم طلال البرازي محافظ حمص الذي يشرف على هدنة لأغراض إنسانية عبر مكبر للصوت ألا يرفعوا هواتفهم.
ويبرز المشهد الأربعاء وهو سادس يوم لهدنة تم التوصل إليها بوساطة الأمم المتحدة المخاوف والشكوك التي أطلقتها الحرب التي مزقت سوريا.
وسمح للنساء والأطفال الذين تم إجلاءهم من مدينة حمص القديمة بأن يغادروا بحرية لكن احتجز الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عاما و55 عاما الذين تفترض السلطات السورية انهم في سن القتال في إطار ما تقول إنه تحريات.
وقدرت الأمم المتحدة حتى مساء الثلاثاء أن السلطات السورية احتجزت 336 رجلا وأفرج عن 152 منهم بعد أن خضعوا للتحريات. وفاق العدد الإجمالي لمن تم إجلاؤهم الألف.
وقدر محافظ حمص طلال البرازي الأربعاء إن عدد الرجال في سن القتال بلغ 145 رجلا. وقال إنه تم الإفراج عن 111 رجلا منهم بعد أن تأكدت السلطات أن أياديهم ليست ملوثة بالدماء.
لكن بعض الجنود السوريين الذي يراقبون الإجلاء افترضوا الأسوأ بخصوص هؤلاء الرجال المشعثين الذين يترجلون من الحافلات بافتراض أنهم مقاتلون أجانب اجتذبتهم الحرب السورية ويقدر عددهم بالآلاف.
وسمع أحد أفراد الأمن في ملابس مدنية وهو يقول إن مهمته هي استقبال كل من يتم إجلاؤهم ليرى ما إذا كانت لكنتهم تفضح جنسياتهم الأجنبية.
وفوجئ موظف معونة عندما رأى رجالا وصلوا بلحى طويلة شبيهة بلحى الإسلاميين المتشددين. لكن أحدهم قال ليشرح لماذا لم يحلقوا لحاهم قائلا "لم يكن لدينا مقصات.. لم يكن لدينا شيء".
وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ميليسا فليمنج إن موظفي الحماية التابعين للمفوضية موجودون في أول موقع يصل إليه من يتم إجلاؤهم وكذلك في مدرسة حيث يخضع الرجال في سن التجنيد للاستجواب فيها.
وقالت في جنيف "نحصل على بيانات من الرجال والصبية. دورنا مقيد وخصوصا قدرتنا على متابعتهم بعد أن يغادروا". وقالت "نناشد الحكومة لضمان سلامتهم وأمنهم."
ومع وصول حافلة تقل أناسا تم إجلاؤهم شكل موظفو الهلال الأحمر العربي السوري ممرا بشريا كي يسير هؤلاء دون معوقات إلى مبنى يخضعون فيه للتفتيش قبل أن يحصلوا على وجبة.
وتجول رجل أحدب يرافقه طفل كان مصابا بدوار شديد على ما يبدو في القسم المخصص لتفتيش النساء ذاتيا. وكان كغيره ممن تم إجلاؤهم يعاني نقصا في الوزن وغير قادر على السير بسرعة عادية.
وكان شخص آخر مصاب إصابة شديدة على ما يبدو أعلى الفخذ ولم يكن من الممكن تحديد مدى إصابته.
وتعد "الهدنة لأغراض إنسانية" في حمص القديمة أول نتيجة ملموسة إلى الآن لمحادثات جنيف التي تستهدف إنهاء الصراع الذي قتل فيه ما يربو على 130 ألف شخص ودمر مساحات من المدن السورية.
وحمص مركز انتفاضة تفجرت في 2011 على حكم عائلة الأسد المستمر منذ 40 عاما وتعد واحدة من أكثر المدن السورية تضررا ومن بين المناطق التي شهدت تحول الاحتجاجات إلى انتفاضة مسلحة.
وتعرض عمال المعونة لإطلاق النار في بداية هذه العملية لكن مسؤولا بالأمم المتحدة في الموقع قال إن عمليات اليوم الأربعاء مضت دون وقوع حوادث وإن الطرفين ملتزمان بالهدنة.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في سوريا يعقوب الحلو "كان يوما طيبا". ولاذ الحلو بقبو يوم السبت أثناء محاولته توصيل مساعدات.
====================
سوريا : إجلاء 217 شخصا من حمص القديمة في اليوم الاخير للهدنة
دمشق 12 فبراير 2014/ أعلنت دمشق يوم الاربعاء عن اجلاء 217 شخصا من المحاصرين في أحياء مدينة حمص القديمة بموجب اتفاق بين الحكومة السورية والامم المتحدة.
ونقلت وكالة الانباء السورية ((سانا)) عن محافظ حمص طلال البرازي قوله انه "تم إجلاء 217 شخصا معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن الذين حاصرتهم المجموعات الإرهابية في أحياء المدينة القديمة".
واضاف البرازي " تم اليوم تنفيذ عملية مزدوجة شملت إدخال مساعدات إغاثية للمدنيين الذين رغبوا بالبقاء في المدينة القديمة وإجلاء 217 شخصا عبر منطقة ديك الجن في مدينة حمص القديمة".
وأكد البرازي حرص المحافظة على إجلاء جميع المدنيين الراغبين بالخروج من الأحياء القديمة وإيصالهم إلى مناطق آمنة وتقديم المتطلبات الصحية والإغاثية لهم ،لافتا إلى " أن عملية الإجلاء انتهت اليوم وإذا كان هناك حاجة لتمديدها فسيتم البحث في هذا الأمر مع بعثة الأمم المتحدة".
وأشار إلى أن "المجموعات الإرهابية المسلحة داخل المدينة القديمة خرقت الاتفاق" لافتا الى أن "الذين خرجوا من المدينة أكدوا أن بعض المجموعات الإرهابية المسلحة كان تعمل على منعهم من الخروج والوصول إلى المكان المقرر".
ويسيطر مقاتلون معارضون على أحياء مدينة حمص القديمة، فيما يحاصرها الجيش السوري منذ نحو عامين، وهو ما دفع نشطاء إلى إطلاق نداءات إلى المجتمع الدولي خلال مؤتمر جنيف2 للسلام في سوريا للعمل على فك الحصار.
من جهته ، أشار باهر كيال رئيس لجنة الشباب في الهلال الأحمر العربي السوري إلى أنه تم خلال الأيام السابقة تنفيذ ما يفوق الهدف المتوقع ، لافتا إلى جهوزية الهلال الأحمر العربي السوري لأداء واجبه في حال تم الاتفاق على تمديد العملية لأيام أخرى.
وقال "الهلال الأحمر" على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) ، إن "فرق لجنة إدارة الكوارث في الهلال الأحمر عاودت مشاركتها في عملية الاستجابة لمنطقة حمص القديمة".
وأضاف أنه "تم لغاية الآن إدخال الدفعة الأولى من المواد الإغاثية للمنطقة الساخنة عن طريق نقطة القرابيص- ليلازين، حيث أدخل لغاية الآن 90 كيس طحين و40 سلة غذائية".
يذكر أن عملية إجلاء الأطفال والنساء وكبار السن من حمص القديمة شهدت إجلاء أشخاص تتراوح أعمارهم بين 15 و55 بعد أن أكدوا استعدادهم لتسوية أوضاعهم وتحمل المسؤولية فى حال كانوا مطلوبين لأي جهة قضائية حيث تم أمس تسوية أوضاع 111 منهم.
وتم في الايام الماضية اجلاء اكثر من 1200 شخص من داخل مدينة حمص القديمة ، فيما أكدت فاليري اموس منسقة الامم المتحدة للشؤون الإنسانية في تصريحات لقناة (سكاي نيوز العربية) اليوم ان هناك نحو 1000 شخص مازالوا يريدون الخروج من داخل مدينة حمص .
وتعهدت اموس بان تستمر بعثة الامم المتحدة العاملة في سوريا في جهودها من أجل اخراج هؤلاء.
ويقضي الاتفاق الذي توصلت اليه الحكومة السورية والامم المتحدة بخروج مدنيين وإدخال مساعدات إنسانية للذين اختاروا البقاء داخلها، في حين أعلنت المنظمة الدولية اتفاق طرفي الصراع على تمديد الهدنة الإنسانية التي بدأت يوم الجمعة الماضي إلى يوم الأربعاء.
وتعاني عدة مناطق من البلاد من بينها أحياء في حمص تخضع لسيطرة مقاتلين معارضين، أوضاعا إنسانية سيئة، في ظل شح المواد الغذائية والطبية، إثر تواصل المواجهات، ما يحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من تلك الأعمال، وسط تبادل الاتهامات حول المسؤولية عن ذلك.
====================
ريما فليحان: سنقدم ورقة تتضمن انتهاكات النظام بحق السوريين في حمص
الخميس 13 شباط 2014،   آخر تحديث 05:56
النشرة
أوضحت المشاركة في وفد الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية الى المفاوضات في جنيف ريما فليحان، في حيث صحفي أنّه "في حال عقد اجتماع اليوم، سنقدّم ورقة تتضمّن الانتهاكات التي ارتَكبها النظام في حق المواطنين الذين فُكّ الحصار عنهم في حمص"، مشيرة إلى أن الانتهاكات تتمثّل بـ"استهداف الفرق الانسانية والمحاصرين بالنيران، اضافة الى اعتقال المئات".
====================
إجلاء 217 مدنياً من أحياء حمص القديمة
الثلاثاء 11 ربيع الثاني 1435هـ - 11 فبراير 2014م
دمشق – فرانس برس
قال محافظ حمص إن 217 مدنياً تم إجلاؤهم من أحياء حمص القديمة اليوم الأربعاء، يأتي ذلك بعد انتهاء الهدنة المعلنة في حمص مساء اليوم، عقب تمديدها ليوم واحد. وشهد الثلاثاء تعليق إجلاء المدنيين المحاصرين من حمص لأسباب وصفت باللوجستية، بحسب محافظ حمص، طلال البرازي.
وعلل محافظ حمص تعليق إجلاء المدنيين بأن الأحياء الخمسة التي يتواجد بها المدنيون ليست قريبة من بعضها.
وقال: "سنستأنف صباح الأربعاء عملية إخراج المدنيين وإدخال المساعدات الغذائية من حمص وإليها غدا صباحا".
وأشار المسؤول السوري إلى أن من بين الأمور التي يجب القيام بها "إزالة بعض السواتر"، من دون أن يعطي تفاصيل حول هذه المعابر.
وتم إجلاء نحو 1200 شخص، غالبيتهم من الأطفال والنساء والمسنين، من الأحياء المحاصرة في حمص القديمة منذ يوم الجمعة الماضي.
وتتم هذه العملية الإنسانية التي أخذت حيزا واسعا من البحث خلال الجولة الأولى من التفاوض بين وفدي النظام والمعارضة السوريين في جنيف في نهاية يناير، بموجب اتفاق بين السلطات السورية ومقاتلي المعارضة بإشراف الأمم المتحدة.
وبدأ تطبيق هدنة بين الطرفين المتقاتلين لهذا الغرض منذ الجمعة خرقت مرات عديدة ما أسفر عن مقتل 14 شخصا.
وكان يفترض أن تنتهي الهدنة مساء الأحد، لكن تم تمديدها حتى مساء الأربعاء بحسب الأمم المتحدة، وقال البرازي "إذا احتاج الموضوع تمديدا إضافيا، حتى لو استدعى التمديد ثلاث أو أربع مرات، نحن مستعدون".
====================
يعانون من الجوع والمرض والعنف...اليونيسيف: أوضاع أطفال حمص كارثية
الراية
جنيف - قنا: ذكرت منظمة اليونيسف أن الأطفال الذين تم إجلاؤهم من بلدة حمص القديمة بدا عليهم الهلع، والهزال الواضح، وأن المنظمة توفر لهم الإمدادات الغذائية الضرورية، موضحة أنه قد تم إجلاء ما لا يقل عن خمسمائة طفل من البلدة خلال الهدنة الإنسانية التي استمرت حتى أمس الأربعاء. يشار إلى أن إجلاء الأطفال هو جزء من عملية الإغاثة التي تقودها اليونيسيف والهلال الأحمر السوري في سياق وقف الأعمال العدائية الذي وافقت عليه الأطراف وسمح أيضا بمساعدة النساء الحوامل والأطفال الرضع. وتتم هذه العملية بين الأمم المتحدة تحت قيادة المنسق المقيم للشؤون الإنسانية وكذلك طاقم الهلال الأحمر العربي السوري.
وتساهم اليونيسف كشريك في هذه العملية، وتشارك في تزويد العائلات والمدنيين الذين تم تسهيل إخراجهم من حمص القديمة، بخدمات إنسانية من لباس وغذاء ودواء، وحتى الآن تم تسهيل مغادرة ما يقارب من خمسمائة رجل وعشرين امرأة حوامل، وتم تسهيل إعداد مراكز للإيواء وتزويدهم بالخدمات اللازمة. وذكرت اليونيسيف أن الأوضاع صعبة، وهناك أناس بقوا زمنا طويلا في المدينة القديمة بحمص، وبالطبع هناك مشاكل فيما يتعلق بالتغذية، والأدوية.
وقد تمكنت المنظمة من إعطاء اللقاحات حتى ضد شلل الأطفال للذين خرجوا، وكذلك تزويدهم بخدمات أساسية عند خروجهم، وتوفير غرفة لحماية ورعاية الأطفال جميعهم حتى سن الثامنة عشرة، بما في ذلك الأطفال ذوو السن الحرجة الذين تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة عشرة والثامنة عشرة، وقد ساعدناهم على أن يكونوا في مراكز إيواء وتمت حمايتهم ورعايتهم.
وأشارت اليونيسيف إلى أن هذه العملية لها بعدان: بعد المساعدة وتسهيل مغادرة المدنيين الذين يريدون الخروج إلى حمص، والكثير منهم أراد الخروج إلى منطقة الوعر بحمص.
====================
الحكومة السورية مستعدة لتمديد الهدنة في حمص
المدى
أشار محافظ مدينة حمص السورية، طلال البرازي، إلى احتمالية تمديد الهدنة الإنسانية بهدف السماح لإجلاء المزيد من المدنيين وتوصيل مساعدات إنسانية إلى داخل المدينة المحاصرة منذ 18 شهرا. وقال البرازي في مقابلة تصريح لوكالة "رويترز" للأنباء يوم أمس : "إذا رأينا أن هذا مناسبا، وأن ثمة حاجة لتمديد (الهدنة) سندرس ذلك مع الأمم المتحدة."  وأضاف: "لسنا متأكدين مما إذا كان هناك أشخاص لا يزالوا يرغبون في مغادرة المدينة اليوم، وهل سيبقى آخرون لغد. وإذا أصبح ذلك واضحا لنا، فلا يوجد ما يمعنها من الاستمرار حتى إجلاء آخر مدني." واستأنفت الأمم المتحدة جهود الإغاثة في حمص بعد توقفها لأسباب وصفتها المنظمة الدولية بأنها "لوجستية". ونقلت سيارات تابعة للمنظمة مساعدات غذائية إلى داخل المدينة. وكان طرفا الصراع في حمص قد اتفقا على وقف مؤقت لإطلاق النار الأسبوع الماضي جدد لثلاثة أيام أخرى انتهت يوم أمس.
مئات العالقين
وما زال المئات من المدنيين عالقين في المدينة القديمة التي يسيطر عليها مسلحو المعارضة وتحاصرها القوات الحكومية السورية.
وتوجد مخاوف بشأن سلامة العشرات من الرجال والصبيان الذين تعتقلهم السلطات السورية بعد خروجهم من المدينة المحاصرة.
وتقول مراسلة بي بي سي في حمص، ليز دوسيت، إن ثمة غضب متزايد بين أنصار الرئيس السوري بشار الأسد بسبب ما يرونه عملية تسمح لمقاتلي المعارضة بالهرب من المدينة. وفي المقابل، تبدي المعارضة السورية غضبها بسبب استجواب السلطات للرجال الفارين من حمص.
مباحثات جنيف
واستأنفت المعارضة السورية أمس الأربعاء محادثات السلام مع ممثلي الحكومة في جنيف لليوم الثالث على التوالي.
ودعت المعارضة إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية تتولى الإشراف على وقف كامل لإطلاق النار بمراقبة أممية.
وستخول الهيئة المقترحة بإخراج المقاتلين الأجانب الذين يساعدون طرفي الصراع في سوريا، بحسب "رويترز".
وذكرت الوكالة أنها أطلعت على ورقة سرية قدمت إلى الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي ووفد الحكومة السورية في جلسة مشتركة من مباحثات السلام في جنيف.
وتدعو الورقة إلى أن تتخذ الهيئة "إجراءات فورية لوقف العنف المسلح وحماية المدنيين وتحقيق استقرار في البلاد بإشراف مراقبين من الأمم المتحدة."
====================
محافظ حمص: قد يتم تمديد وقف إطلاق النار في حمص إذا كان هناك راغبين في مغادرة المدينة
سيريانيوز
"تم إجلاء 1220 شخص من حمص القديمة اغلبهم من النساء والاطفال"
أكد محافظ حمص, يوم الأربعاء, انه قد يتم تمديد وقف اطلاق النار في حمص إذا كان هناك المزيد من الراغبين في مغادرة المدينة, لافتا إلى انه تم اليوم إجلاء المدنيين البالغ عددهم 1220 شخص وإدخال المساعدات إلى المدينة , بعد ان توقفت, أمس الثلاثاء, نتيجة صعوبات "لوجستية وفنية".
وقال البرازي, في تصريحات صحفية, ان "يوم الأربعاء هو آخر يوم في فترة تمديد مدتها 3 أيام, واذا رأينا انه من المناسب او هناك ضرورة للتمديد سوف ندرس الموضوع مع الامم المتحدة ونطلب تمديده لفترة اضافية."
وجا ذلك بالتزامن مع اعلان "الهلال الأحمر" إن فرق لجنة إدارة الكوارث في الهلال الأحمر عاودت مشاركتها في عملية الاستجابة لمنطقة حمص القديمة, حيث تم إدخال الدفعة الأولى من المواد الإغاثية للمنطقة الساخنة عن طريق نقطة القرابيص- ليلازين.
واردف محافظ حمص "مازالنا غير متأكدين ما اذا كان هناك اشخاص يريدون الخروج اليوم وما اذا كان هناك بقية يوم غد, اذا تبين معنا ذلك لا يوجد شيء يمنع ان نظل مستمرين لحين اجلاء اخر مدني يرغب بالخروج من المدينة القديمة وتأمين خروج امن وسليم لهم".
وأضاف البرازي ان "المساعدات الغذائية  تمكنت من الدخول الى حمص القديمة", كما تم إجلاء 1200 شخص من المدينة, اغلبهم من النساء والأطفال والمسنين".
وكان محافظ حمص طلال البرازي، أعلن الثلاثاء، أنه تم تعليق عمليات إجلاء المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حمص بسبب صعوبات "لوجستية وفنية"، مشيراً إلى أن العملية ستستأنف صباح الأربعاء، في وقت أكد الهلال استئناف أعماله في حمص للأربعاء.
وأوضح البرازي "نحن بانتظار خروج دفعة جديدة تتكون من حوالي 100 من المحاصرين، تم إعطاؤهم مساعدات غذائية وطبية وتم تلقيح الأطفال، ثم تركوا ليذهبوا حيث يشاؤون", مشيرا الى ان "عشرات الشباب ممن لا تنطبق عليهم شروط الإجلاء من حيث السن، تم احتجازهم للتحقيق معهم، والتأكد من أنهم لم يتورّطوا بحمل السلاح".
وتم في الأيام الماضية إخراج المئات من المدنيين في أحياء محاصرة في حمص القديمة ضمن اتفاق توصلت إليه الحكومة والأمم المتحدة مؤخرا، والذي يقضي بخروج مدنيين وإدخال مساعدات إنسانية للذين اختاروا البقاء داخلها، في حين أعلنت الأمم المتحدة اتفاق طرفي الصراع على تمديد الهدنة الإنسانية التي بدأت يوم الجمعة الماضي إلى يوم الأربعاء.
وتعاني عدة مناطق من البلاد من بينها أحياء في حمص تخضع لسيطرة مقاتلين معارضين، أوضاعا إنسانية سيئة، في ظل شح المواد الغذائية والطبية، إثر تواصل المواجهات، ما يحول دون وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين من تلك الأعمال، وسط تبادل الاتهامات حول المسؤولية عن ذلك.
====================
أموس.. الأمم المتحدة تسعى لتكرار عملية اجلاء المدنيين من حمص في جميع أنحاء سوريا
12/02/2014   |   11:32 م |      الأخبار العربية
تصغير الخطتكبير الخط
نيويورك - 12 - 2 (كونا) -- كشفت نائب السكرتير العام للامم المتحدة للشؤون الانسانية فاليري اموس هنا اليوم عن أن الأمم المتحدة أجلت أكثر من ألف مدني من حمص وادخلت مساعدات لهذه المدينة مشيرة إلى أن المنظمة الأممية ستحاول تكرار هذه العملية في مناطق أخرى من سوريا.
وقالت اموس خلال الجلسة التي خصصها مجلس الأمن لمناقشة "حماية المدنيين" في جميع أنحاء العالم انه لا يزال هناك نحو 250 ألف شخص محاصرين في عدة مناطق بسوريا مضيفة "سنتعلم الدروس من هذه العملية ونسعى لتكرارها في مناطق أخرى بسوريا".
من جهتها ألقت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي كلمة في الجلسة من جنيف عبر الفيديو أعربت فيها عن "قلق خاص" بشأن استخدام الحصار كوسيلة من وسائل الحرب وبخاصة ضد الرجال في سوريا.
وأكدت بيلاي أن "كلا من الحكومة السورية والجماعات المعارضة فشلت في الإيفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي ويجب ألا يكون هناك افتراض بأن أولئك الذين ما زالوا محاصرين في حمص القديمة والمناطق المحاصرة الأخرى من المقاتلين".
وشددت على أن "الهجمات ضد الأفراد الذين أصبحوا عاجزين عن القتال بسبب المرض أو الإصابة أو الأسر أو الاستسلام محظورة" داعية جميع أطراف النزاع الى تسهيل وصول المساعدات الانسانية على وجه السرعة واتخاذ إجراءات فورية لضمان مرور امن لجميع أولئك الذين يرغبون في المغادرة.
كما دعت بيلاي مجلس الامن مجددا إلى إحالة الوضع السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية باعتبارها "رسالة واضحة للجميع بأنه ستكون هناك عواقب لأفعالهم".
وأشارت الى أن "عدم وجود توافق في الآراء بشأن سوريا والتقاعس عن العمل الناتج عن ذلك كان وخيما (على سوريا) وقد دفع المدنيون ثمنه".
وفي كلمات مماثلة حث العديد من المتحدثين مجلس الأمن على اعتماد مشروع القرار الانساني الذي تجري مناقشته حاليا وطالبوا الأعضاء الدائمين لاسيما روسيا والصين ألا يستخدموا حق النقض (فيتو) تجاهه.
في سياق متصل أصدر المجلس بيانا رئاسيا أشار فيه إلى أن الدول "تتحمل المسؤولية الأساسية عن احترام وضمان حقوق الإنسان لمواطنيهم" مؤكدا من جديد مسؤولية كل دولة على حدة لحماية سكانها من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية. (النهاية) س ج / خ س ج كونا122332 جمت فبر 14
====================
إجلاء نحو 1400 شخص من حمص منذ بدء الهدنة بين قوات النظام والمعارضة
أُخلي اليوم مئتان وسبعةَ عشرَ مدنياً بينهم نساء واطفال من مدينة حمص القديمة وفق ما أعلن عنه محافظ حمص طلال البرازي
نشر من قبل: خديجة الرحالي، شوهد: 153
حمص، سوريا، 12 فبراير 2014، وكالات -
أُخلي اليوم مئتان وسبعةَ عشرَ مدنياً بينهم نساء واطفال من مدينة حمص القديمة وفق ما أعلن عنه محافظ حمص طلال البرازي، ليصبح بذلك عدد اللذين تم إجلاؤهم من حمص منذ بدء الهدنة نحو الف واربعمئة شخص. من جانبه أوضح مدير العمليات في الصليب الاحمر أنه تم اليوم ادخال 190 حصة غذائية و4700 كيلوغرام من الطحين الى الاحياء المحاصرة.
 وأفاد ناشطون لأخبار الآن باستئناف العمليات الانسانية في حمص المحاصرة بعد أن قام الوفد التابع للأمم المتحدة بإدخال بعض المساعدات الى المدينة. كما سلم برنامج الغذاء العالمي حصصا غذائية تكفي لاكثر من الف وخمسمئة شخص داخل الأحياء المحاصرة.
وكانت منظمة الهلال الأحمر وفريق من الأمم المتحدة قد قاموا بإجلاء المدنيين وإدخال المساعدات الغذائية إلى حمص منذ يوم الجمعة، تطبيقا للاتفاق الذي تم التوصل اليه الخميس بين النظام والمعارضة.
        وكان العدد الاجمالي للسكان الموجودين داخل هذه الاحياء الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة يقدر بثلاثة الاف قبل بدء عملية الاجلاء.
              وعلقت العملية الانسانية التي تتم بموجب اتفاق بين السلطات السورية ومقاتلي المعارضة باشراف الامم المتحدة الثلاثاء بسبب صعوبات "لوجستية وفنية"، بحسب ما قال المحافظ.
              وكان البرازي افاد فرانس برس صباح اليوم ان "شاحنات المساعدات الغذائية تمكنت من الدخول الى حمص القديمة عند الساعة 11,00 (9,00 ت غ) اليوم"، مشيرا الى ان "السيارات التي تنقل المساعدات ستقوم باخراج عدد من المدنيين".
              وذكر "ان بين المدنيين الذين سيتم اجلاؤهم عشرين مسيحيا خرجوا سيرا على الاقدام من حي بستان الديوان الى حي جورة الشياح".
              ولم يكن في الامكان التاكد مما اذا كان هؤلاء بين الذين خرجوا اليوم.
              وكان برنامج الغذاء العالمي الذي يشارك في العملية اشار خلال الايام الماضية الى ادخال 310 حصص غذائية و1500 كيلوغرام من الطحين.
              واشار المحافظ الاربعاء الى ان السلطات السورية "قامت بتسوية اوضاع 111 شخصا" من الخارجين من حمص، وانها "تحفظت على 34 اخرين في انتظار التدقيق باوضاعهم".         
واوضح "ان هؤلاء الاشخاص الذين تتراوح اعمارهم بين 16 و54 عام سيبقون في مراكز للايواء الى ان تتم دراسة اوضاعهم لمعرفة مصيرهم، فيصار اما الى تسوية وضعهم واخراجهم واما احالتهم الى القضاء حصرا حسب كل حالة".             
وكانت المفوضية العليا للاجئين ذكرت الثلاثاء ان الرجال الذين تم اجلاؤهم الاثنين من حمص خضعوا لاستجواب من قوات الامن السورية.             
وقالت المتحدثة باسم المفوضية ميليسا فليمينغ ان "336 رجلا يفوق عمرهم الخامسة عشرة ودون الخامسة والخمسين اوقفوا بعد اجلائهم للاستجواب"، وتم الافراج عن 42 منهم.             
وتم الاتفاق على هدنة من ثلاثة ايام بدات الجمعة الماضي من اجل اتمام العملية الانسانية في حمص، وتم تمديدها لتنتهي مساء الاربعاء.             
وقال المحافظ ان "موضوع تمديد المهلة مجددا ام عدمه سيناقش اليوم في اجتماع".            
وكانت الهدنة خرقت في الايام الثلاثة الاولى، اذ سجل تساقط قذائف على الاحياء المحاصرة، ما تسبب بمقتل 14 شخصا. وتبادل الطرفان المتقاتلان الاتهامات بالخرق.
====================
مسؤول دولي لـ: سكان حمص يأكلون الأعشاب ولم أر بحياتي حرمانا مماثلا
اخبار مصر
 كشف ماثيو هولنغورث، مدير شؤون سوريا في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أن المدنيين المحاصرين في حمص القديمة كانوا يقتاتون على الأعشاب، مؤكدا أنه لم ير في حياته حالات حرمان مماثلة لتلك التي شاهدها في المدينة التي ذكر أن من تبقى من سكانها يعيشون في الأنفاق والأقبية بحال مروعة.
وقال هولنغورث، في مقابلة مع الإعلامية كريستيان أمانبور عبر شبكة CNN في اتصال هاتفي من مكان وجوده في حمص: "ما من أحد في حمص قادر على توفير الطعام لنفسه --  أو لأولاده أو لعائلته سوى بتناول الأعشاب التي تنبت عادة على جوانب الطرق والأبنية، بالإضافة إلى القليل من الطعام الذي اقتصدوه في السابق."
وتابع هولنغورث  بالقول: "السكان يعيشون في الأنفاق وفي أقبية الأبنية المهدمة والمراكز التجارية --  .. هم بالكاد على قيد الحياة، لم يسبق لي في حياتي أن شاهدت هذا المستوى من الحرمان."
 ونفى هولنغورث توقف دخول المساعدات إلى حمص الثلاثاء، مضيفا أن الأمر عبارة عن فترة استراحة للعاملين من أجل إعادة تنظيم صفوفهم والتخطيط ليوم عمل جديد، تابع بالقول: "تمكنا حتى الآن من إدخال مواد غذائية وأدوية تكفي 1500 شخص في حمص القديمة لمدة شهر،" وشدد على أن الأمم المتحدة تساعد الراغبين بمغادرة حمص على الخروج منها، خاصة وأنه ما من أحد في المدينة "يعيش حياة طبيعية."
 وتحدث هولنغورث عن الساعات التي أمضاها في حمص القديمة، مؤكدا أنه لم يعد فيها أي مبنى غير متضرر، ولكنه أشار إلى أن عددا من المدنيين الذين تعرضوا للحصار طيلة ثلاث سنوات مازالوا يرفضون المغادرة قائلا: "هناك من يشعرون بالارتباط بالمنازل التي ورثوها عن أجدادهم ومحتوياتها ولا يرغبون بالمغادرة وهم بحاجة ماسة لمساعدتنا."
 ولدى سؤاله عن وجود مخاوف من احتمال تنفيذ قوات النظام السوري حملة قصف مدمرة على ما تبقى من حمص بمجرد خروج المدنيين منها رد هولنغورث: "للأسف لا أظن أن لدينا أي ضمانات بهذا الشأن."
وأعرب المسؤول الدولي عن أمله في أن تتكرر تجربة الهدنة التي جرت في حمص بمدن أخرى، خاصة وأنها كشفت العدد الحقيقي للذين كانوا يعيشون تحت الحصار واستعداد بعضهم للخروج من الملاجئ مضيفا: "نتطلع إلى بدء أمر يمكن تكراره في أماكن أخرى من سوريا، نطمح إلى تكرار هذه التجربة من أجل إعادة السلام إلى حياة الناس."
====================
السلطات السورية تعلن دخول شاحنات تحمل مساعدات غذائية الى حمص القديمة
(كونا)-- اعلنت السلطات السورية ان الشاحنات المحملة بالمساعدات الغذائية تمكنت من الدخول الى الاحياء المحاصرة بمدينة حمص القديمة وسط البلاد اليوم.
وقال محافظ حمص طلال البرازي في تصريح صحافي ان هذه الشاحنات ستقوم بإجلاء عدد من المدنيين الذين يرغبون بالخروج من حمص القديمة.
وبدوره اعلن الهلال الاحمر السوري ان فرق لجنة ادارة الكوارث لديه استأنفت اليوم مشاركتها في عملية الاستجابة لمنطقة حمص القديمة موضحا انه تم حتى الان ادخال الدفعة الاولى من المواد الاغاثية للمنطقة الساخنة عن طريق نقطة القرابيص- ليلازين حيث تم ادخال 90 عبوة من الطحين و40 سلة غذائية.
ومن ناحيته قال المرصد السوري لحقوق الانسان انه تم اجلاء اكثر من 50 شخصا من احياء حمص المحاصرة ومن المنتظر اخراج المزيد منهم اليوم.
وكانت عمليات اجلاء المدنيين وادخال المساعدات الانسانية الى مدينة حمص القديمة جرى تعليقها امس بسبب صعوبات "لوجستية وفنية".
وقال محافظ حمص ان من ابرز هذه الاسباب ان الاحياء الخمسة التي يتواجد فيها المدنيون الذين يجهزون انفسهم للخروج ليست قريبة من بعضها والوضع الجغرافي فيها صعب .
واضاف انه تم منذ الجمعة الماضية اجلاء نحو 1200 شخص غالبيتهم من الاطفال والنساء والمسنين من الاحياء المحاصرة في حمص القديمة الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة.
وكانت الحكومة السورية وقعت مع الامم المتحدة الاسبوع الماضي اتفاقا لمدة ثلاثة ايام يقضي بخروج مدنيين وادخال مساعدات انسانية للذين اختاروا البقاء داخل حمص القديمة وتم تمديده لمدة ثلاثة ايام تنتهي اليوم .
وتعاني عدة مناطق من البلاد من بينها احياء في حمص تخضع لسيطرة مقاتلين معارضين اوضاعا انسانية سيئة في ظل شح المواد الغذائية والطبية اثر تواصل المواجهات ما يحول دون وصول المساعدات الانسانية الى المتضررين من تلك الاعمال وسط تبادل الاتهامات حول المسؤولية عن ذلك.
====================
اليونسيف تجلي 500 طفل من حمص القديمة
(دي برس)
 أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف" إجلاء ما لا يقل عن 500 طفل من مدينة حمص السورية مؤخرا خلال الهدنة الإنسانية التي بدأت يوم الجمعة الماضي وتم تمديدها حتى يوم الأربعاء.
وأشارت إلى أن إجلاء هؤلاء الأطفال هو جزء من عملية الإغاثة التي تقودها يونسيف والهلال الأحمر السوري في سياق وقف الأعمال العدائية الذي وافقت عليه الأطراف وسمح أيضا بمساعدة النساء الحوامل والأطفال الرضع بحسب وكالة الأنباء "وام".
ونوه بيان للمنظمة بأن الأطفال قبل نقلهم بدا عليهم الهلع والهزال الواضح وتم تزويدهم بالإمدادات الغذائية واعطائهم اللقاحات ضد شلل الأطفال وتزويدهم بخدمات أساسية أخرى.
\وأشار البيان الى انه تم توفير غرفة لحماية ورعاية الأطفال جميعهم حتى سن الـ 18 بما في ذلك الأطفال دون السن الحرجة الذين تتراوح أعمارهم ما بين الـ 15 والـ 18 .
وأعربت المنظمة عن قلقها إزاء حالة الأطفال الذين لا يزالون محاصرين في حمص وغيرها من المدن والمناطق السورية.
على صعيد آخر ذكرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أنه قد تم احتجاز نحو 300 رجل تتراوح أعمارهم بين الخامسة عشرة والخامسة والخمسين من قبل الحكومة السورية بهدف الاستجواب وذلك خلال عملية إجلاء ألف ومائة واثنين وثلاثين شخصا من مدينة حمص القديمة منذ بدء الهدنة الإنسانية يوم السابع من الشهر الجاري.
من جهة ثانية ناشدت الأمم المتحدة مجددا جميع الأطراف في سوريا السماح بوصول المساعدات الإنسانية للاجئين المقيمين في مخيم اليرموك بدمشق.
وقال فيليبوغراندي المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" - في بيان أصدره اليوم بمناسبة إنتهاء فترة توليه لمنصبه في 29 مارس القادم - ان الوكالة الدولية تمكنت في يناير الماضي من إدخال كميات قليلة من المساعدات إلى سكان المخيم البالغ عددهم 18 ألفا لكنه اوضح انه على مدى الأيام الثلاثة أو الأربعة الماضية لم تتمكن المنظمة مرة أخرى من دخول المخيم وتم إبلاغنا باجراء مفاوضات جديدة رغم مناشدتنا على مدى الأسبوعين الماضيين بالسماح لنا بالوصول المستدام بدون إعاقات إلى المخيم.
وأضاف ان عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يقدر بأكثر من 500 ألف اضطر نصفهم إلى النزوح عن ديارهم بسبب الصراع فيما لجأ حوالي ثمانين ألفا منهم إلى الدول المجاورة وخاصة لبنان.
وأوضح أن الوضع في مخيم اليرموك يجب ألا يشتت الإنتباه عن الأوضاع الصعبة للغاية في مناطق أخرى في سوريا ..مشيرا الى ان انفجار الأمس في درعا بجنوب سوريا دمر مدرسة كان بداخلها 270 طفلا جرح 40 منهم و4 موظفين.
وأعرب المفوض العام للأونروا عن أمله في أن تسفر المفاوضات الجارية في جنيف بين وفدي النظام والمعارضة الى وقف العنف .
وقال ان الوضع على الأرض في سوريا خطير للغاية بالنسبة للاجئين وعمال الإغاثة الذين يحاولون مساعدتهم ..مشيرا إلى مقتل 10 من موظفي الأونروا خلال الصراع السوري وفقدان أثر 21 آخرين.
====================
الأمم المتحدة : النظام السوري يحتجز 336 رجلاً من حمص المحاصرة دون إشراف طرف ثالث محايد !
الثلاثاء - 11 شباط - 2014 - 18:39 بتوقيت دمشق
عكس السير
قالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن السلطات السورية احتجزت 336 رجلا فروا من مدينة حمص المحاصرة ولا تزال تستجوب معظمهم دون إشراف مباشر لأي طرف ثالث محايد.
وكان الرجال الذين تفترض السلطات السورية انهم في سن القتال من بين 1151 شخصا فروا من مدينة حمص القديمة المحاصرة الخاضعة لسيطرة قوات المعارضة من خلال اتفاق لوقف إطلاق النار مدد لثلاثة ايام أخرى يوم الإثنين.
وقالت ميليسا فليمنج المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مؤتمر صحفي في جنيف إن 41 رجلا من بين هؤلاء الرجال اطلق سراحهم لكن الباقين يخضعون لاستجواب في مدرسة تحت "الرقابة العامة" لموظفي الحماية التابعين للمفوضية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف).
وقالت فليمنج "نحن في المنشأة ونعرف كل شخص هناك. نتحدث إلى كل منهم على حدة. لكن هذه المقابلات لا تطلع عليها بالضرورة الأمم المتحدة. هذه مقابلات للفحص الأمني."
وتابعت قائلة "في الغالب نسأل عما نخشاه بشكل عام عن معيشتهم ووضعهم الصحي ومخاوفهم."
وأضافت "نسألهم أسئلة عن الوضع الإنساني الذي تركوه وهي معلومات ضرورية جدا بالنسبة لنا لنقلها إلى الزملاء الذين يقومون بتوزيع (المساعدات) داخل المدينة."
وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة إن أي شخص من الذين تم إجلاؤهم بما في ذلك أولئك الذين ألقوا أسلحتهم لا بد من حمايته من الأفعال المحظورة بموجب القانون الدولي بما في ذلك المعاملة القاسية والتعذيب واهانة الكرامة.
وقال كولفيل "نشعر أيضا بقلق بالغ لمعرفة أن عددا من الصبية والرجال وأسرهم اعتقلتهم السلطات وهم يغادرون المنطقة المحاصرة. من الضروري عدم تعرضهم إلى أي ضرر."
وسمح "توقف إنساني" بوساطة الأمم المتحدة بين الساعة السادسة صباحا والسادسة مساء بتوصيل المساعدات إلى حمص القديمة التي تحاصرها قوات الرئيس السوري بشار الأسد منذ أكثر من عام ونصف العام.
وقالت فضيلة الشايب المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن بين الذين تم إجلاؤهم خمس سيدات في مراحل حمل متأخرة بينهن واحدة كانت في حالة ولادة وقد وضعت حملها في مستشفى بعد قليل من عملية الإجلاء.
وقالت المتحدثة إن عددا منهم يعانون امراضا جلدية.
من ناحية أخرى قالت إليزابيث بايرز المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إن الأشخاص الذين خرجوا كانوا في حالة وهن شديدة بعلامات واضحة على سوء التغذية.
وقالت إن "رجلا قال انه تمكن من البقاء على قيد الحياة لمدة أسبوع بملعقة واحدة من البرغل." وأضافت إن الكمية الضئيلة المتوفرة من البرغل بالمنطقة المحاصرة طالتها الحشرات.
وتابعت المتحدثة قائلة "قالوا انهم يبقون على قيد الحياة بتناول أوراق الشجر والعشب والزيتون وأحيانا عندما يظهر بعض دقيق القمح يخلطونه بالماء لعمل نوع من الخبز."
وكان الاتفاق ينص في الأصل على الخروج الآمن للنساء والأطفال فقط والرجال فوق سن 55 عاما.
لكن محافظ حمص قال يوم الأحد إن أي شخص يمكنه المغادرة على الرغم من أن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 55 عاما سيتم استجوابهم في "عملية قضائية" قد تشمل عفوا.
وأعرب نشطاء المعارضة عن قلقهم من أن بعض الذين تم إجلاؤهم من حمص لاسيما الرجال ربما يواجهون مخاطر مثل تلك التي واجهها سكان فروا من بلدة المعضمية المحاصرة الخاضعة لسيطرة المعارضة قرب العاصمة دمشق في أكتوبر تشرين الأول. واعتقل عشرات الرجال ولم يطلق سراح عدد منهم حتى الآن.
========================
الأمن السوري يستجوب الرجال الخارجين من حمص
<< الأربعاء، 12 فبراير/شباط، 2014   Print this page الأمن السوري يستجوب الرجال الخارجين من حمص
عواصم -  أعلن الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي أمس ان بداية الجولة الثانية من مفاوضات جنيف-2 بين النظام والمعارضة السوريين كانت «شاقة» ولم تحقق تقدما، فيما أعلن محافظ حمص طلال البرازي انه تم تعليق عمليات اجلاء المدنيين وادخال المساعدات الانسانية الى مدينة حمص أمس بسبب صعوبات «لوجستية وفنية»، مع إفادة في جنيف أمس اثناء عرض للوضع قدمته الامم المتحدة ان الرجال الذين تم اجلاؤهم الاثنين من المدينة خضعوا لاستجواب من قبل قوات الامن السورية تحت اشراف المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للمنظمة الدولية. وقال الابراهيمي «ليس لدي الكثير لاقوله باستثناء ان بداية هذا الاسبوع كانت شاقة (...) نحن لا نحقق تقدما يذكر.. سنقوم بما في وسعنا لمحاولة الاقلاع بهذا المسار»، وذلك في مؤتمر صحافي عقده بعد جلسة مشتركة مع الوفدين المفاوضين. واضاف «احد زملائكم اقترح انني في حاجة الى اطنان من الصبر. انا املكها، لذا سنقوم بما في وسعنا لاقلاع هذا المسار». وتابع «انا اؤكد لكم انني املك اطنانا من الصبر، لكن الشعب السوري لا يملك قدرا مماثلا. نحن مدينون له، نحن ندين للشعب السوري بان نتقدم في شكل اسرع مما نقوم به». واضاف «اناشد الجميع ان يجعل هذا المسار حقيقة ويساعد سوريا على الخروج من الكابوس الذي يعيشه ناسها منذ ثلاثة اعوام»، مشيرا الى ان القيام بذلك «يتطلب تعاونا من الطرفين هنا والكثير من الدعم من الخارج».
واشار الدبولماسي الجزائري السابق انه سيلتقي الجمعة في جنيف بنائب وزير الخارجية الروسي غيناتي غاتيلوف ومساعدة وزير الخارجية الاميركية ويندي شيرمان، على ان ينتقل «الاسبوع المقبل او اكثر بقليل، لكن اكيد في وقت قريب، الى نيويورك لرفع تقرير الى الامين العام للاممالمتحدو وربما مجلس الامن» حول المفاوضات.
وأعلن محافظ حمص طلال البرازي انه تم تعليق عمليات اجلاء المدنيين وادخال المساعدات الانسانية الى مدينة حمص بسبب صعوبات «لوجستية وفنية». وقال «سنستانف عملية اخراج المدنيين وادخال المساعدات الغذائية من حمص واليها اليوم الأربعاء صباحا». واوضح ان من ابرز هذه الاسباب ان «الاحياء الخمسة التي يتواجد فيها المدنيون الذين يجهزون انفسهم للخروج ليست قريبة من بعضها. الوضع الجغرافي فيها صعب»، مضيفا «لوجستيا نبحث عن معبر قريب من اماكن تواجدهم لنوفر لهم الظروف المناسبة للخروج». واشار الى ان من بين الامور التي يجب القيام بها «ازالة بعض السواتر»، من دون ان يعطي تفاصيل حول هذه المعابر. وبدأ تطبيق هدنة بين الطرفين المتقاتلين لهذا الغرض منذ الجمعة خرقت مرات عديدة ما اسفر عن مقتل 14 شخصا. وكان يفترض ان تنتهي الهدنة مساء الاحد، لكن تم تمديدها حتى مساء الاربعاء بحسب الامم المتحدة. وقال البرازي «اذا احتاج الموضوع تمديدا اضافيا، حتى لو استدعى التمديد ثلاث او اربع مرات، نحن مستعدون». واشار الى انه مجتمع مع ممثل الامم المتحدة في سوريا يعقوب الحلو ويبحث معه في «وضع خطة لكيفية استخدام المعابر اليوم»، مشيرا الى ان العملية ستستانف اعتبارا من الساعة العاشرة صباحا.
وأفيد في جنيف أمس اثناء عرض للوضع قدمته الامم المتحدة ان الرجال الذين تم اجلاؤهم الاثنين من مدينة حمص القديمة خضعوا لاستجواب من قبل قوات الامن السورية تحت اشراف المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للمنظمة الدولية. وقالت ميليسا فليمينغ المتحدثة باسم المفوضية ان «336 رجلا يفوق عمرهم الخامسة عشرة ودون الخامسة والخمسين اوقفوا بعد اجلائهم للاستجواب». وتم الافراج عن 42 منهم ولا يزال الباقون بين ايدي السلطات التي تستجوبهم داخل مدرسة قريبة من حمص. واضافت المتحدثة ان «المفوضية العليا لشؤون اللاجئين موجودة في حرم المدرسة، لكنها لا تحضر الاستجواب». وفي ختام الاستجواب، أجرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مقابلات مع الرجال الذين طلبوا بصورة خاصة اعادة جمعهم بعائلاتهم لانهم غادروا المدينة القديمة في حمص مع زوجاتهم واطفالهم.
واعلنت اليونيسف من جهتها ان 400 طفل خرجوا من حمص تلقوا لقاحا ضد الشلل. وتم اجلاء 20 امراة حامل ايضا. وقال معظم الذين تم اجلاؤهم انهم عانوا من «البرد والجوع والمياه الملوثة وعمليات القصف الكثيفة»، كما اعلنت المتحدثة باسم اليونيسف.
وحذّر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، من أن مذبحة سربرنيتسا، في البوسنة، والتي راح ضحيتها أكثر من 8000 شخص عام 1995، يمكن أن تتكرر في البلدة القديمة بمدينة حمص. وقال هيغ في مقال له بصحيفة الإندبندنت البريطانية «علينا جميعاً أن نشعر بقلق بالغ إزاء مصير الناس الذين غادروا البلدة القديمة في حمص والأشخاص الباقين فيها، وما إذا كان الناس الذين تم اجلاؤهم سيحصلون على الحماية أو يتعرضون للاضطهاد من قبل النظام السوري».
وقالت وكالة انترفاكس الروسية للانباء ان السفير السوري لدى روسيا قال أمس ان أخطر المواد في ترسانة الرئيس بشار الاسد من الاسلحة الكيماوية ستزال من البلاد بحلول الاول من اذار. ونقلت الوكالة عن رياض الحداد قوله «ان جزءا كبيرا من الاسلحة الكيماوية.. المخزون الاخطر سيزال من البلاد بحلول الاول من آذار». واستطرد «اعتقد اننا سنلتزم بمهلة 30 حزيران».
في سياق آخر، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أمس ان مسودة قرار لمجلس الامن التابع للامم المتحدة بشأن وصول المساعدات الى سوريا بعيدة عن الواقع وحث الغرب على الكف عن توجيه اتهامات احادية الجانب الى دمشق. وتقدمت عدة دول الاسبوع الماضي بمسودة قرار لزيادة المساعدات لسوريا الى الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الامن ومن بينها روسيا. وسارعت موسكو على الفور الى انتقاد المسودة قائلة انها لا تؤدي الى شيء ايجابي. ونقلت وكالة انترفاكس للانباء عن لافروف قوله بعد محادثات مع وزير الخارجية الجزائري رمطانلعمامرة «شركاؤنا الغربيون في مجلس الامن اقترحوا ان نتعاون في صياغة القرار. الافكار التي عرضوها علينا كانت احادية الجانب تماما وبعيدة عن الواقع». وصرح لافروف بأن روسيا ستقبل فقط بمناقشة مسودة قرار اذا «لم تكن اتهامات احادية الجانب ضد النظام» السوري. ودعا لافروف مجلس الامن الى الموافقة على قرار يدين «النشاط الارهابي» في سوريا.(وكالات).
====================
قلق لمصير مغادري حمص وتعليق الإجلاء
الجزيرة
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها على مصير نحو 370 شخصا احتجزتهم قوات النظام السوري، بعد أن أُخرجوا من أحياء حمص المحاصرة بموجب اتفاق الهدنة هناك. من جانبه أعلن محافظ حمص طلال البرازي تعليق عمليات إجلاء المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدينة أمس الثلاثاء بسبب صعوبات "لوجستية وفنية"، وأنها ستستأنف صباح اليوم.
وأشارت المنظمة الدولية إلى أن أجهزة الأمن تحقق مع هؤلاء المحتجزين دون إشراف طرف ثالث محايد. وقال مارتن نزيركي المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن هناك نحو 370 شخصا ممن غادروا حمص القديمة احتجزوا بغرض التحقيق من قبل قوات الحكومة، أطلق 111 منهم حتى الآن.
وأضاف "نحن قلقون على وضع من تبقى، وكما أشرت فإن لدى الأمم المتحدة موظفين للمراقبة والحماية موجدين في المدرسة حيث يُحتجزُ هؤلاء الأشخاص، الموظفون يتحدثون مع أي فرد يُطلق سراحُه بعد التحقيق، إذ من المهم التأكدُ من عدم تعرض أي منهم لأذى".
في السياق نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن محافظ حمص قوله إن 111 شخصا تتراوح أعمارهم بين 16 و54 سوّيت أوضاعهم بعد أن أجلوا عن حمص في وقت سابق، لكن الناشطون يقولون إن مصير هؤلاء غير معروف بعد أن احتجزتهم قوات النظام في مدرسة غرناطة.
وعزا المحافظ أبرز أسباب تعليق عمليات الإجلاء إلى أن  الأحياء الخمسة التي يوجد فيها المدنيون الذين يجهزون أنفسهم للخروج "ليست قريبة من بعضها، والوضع الجغرافي فيها صعب"، مضيفا "لوجستيا نبحث عن معبر قريب من أماكن وجودهم لنوفر لهم الظروف المناسبة للخروج"
500 طفل
من جانبها، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إن فريق الأمم المتحدة أجلى 500 طفل من أصل ألف طفل محاصر في حمص، مبدية قلقها من مصير العديد من الأطفال الآخرين المحاصرين في حمص ومناطق أخرى من البلاد.
بدوره، أكد المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة روبرت كولفيل أن أي شخص من الذين تم إجلاؤهم من حمص -بمن فيهم أولئك الذين ألقوا أسلحتهم- لا بد من حمايته من الأفعال المحظورة بموجب القانون الدولي، بما في ذلك المعاملة القاسية والتعذيب وإهانة الكرامة.
وقال كولفيل "نشعر أيضا بقلق بالغ لمعرفة أن عددا من الصبية والرجال وأسرهم اعتقلتهم السلطات وهم يغادرون المنطقة المحاصرة، ومن الضروري عدم تعرضهم لأي ضرر".
في السياق، قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية فضيلة الشايب إن بين الذين تم إجلاؤهم خمس سيدات في مراحل حمل متأخرة، بينهن واحدة وضعت حملها في مستشفى بعد قليل من عملية الإجلاء، وقالت المتحدثة إن عددا منهم يعانون أمراضا جلدية.
وقالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إليزابيث بايرز إن الأشخاص الذين خرجوا كانوا في حالة وهن شديدة وعليهم علامات واضحة بسبب سوء التغذية.
وتابعت "قالوا إنهم يبقون على قيد الحياة بتناول أوراق الشجر والعشب والزيتون، وأحيانا عندما يظهر بعض دقيق القمح يخلطونه بالماء لعمل نوع من الخبز"مطالبة بالحماية
وفي روما دعا رئيس برنامج الأمم المتحدة العالمي للأغذية إرثارينكازين إلى ضمان أمن عمال المساعدات الإنسانية الذين يكافحون لتقديم المواد الغذائية والطبية وغيرها من الضروريات لبلدة حمص القديمة المحاصرة.
وقال كازين -الذي يطعم برنامجه 4.25 ملايين سوري- إن حمص "مجرد واحدة من بين 40 مجتمعا محاصرا"، محذرا من أن 250 ألف شخص في البلاد "قطعت عنهم المساعدات الإنسانية منذ شهور".
وكان الهلال الأحمر السوري أعلن الاثنين إجلاء 300 شخص من الأحياء المحاصرة في حمص القديمة بوسط سوريا، مما يرفع عدد الذين تم إخراجهم حتى الآن إلى ألف شخص.
يأتي ذلك بعد توقف شهدته عمليات الإجلاء في وقت سابق الثلاثاء بعد ورود تقارير عن فقد 120 شخصا عقب إخراجهم من المناطق المحاصرة.
وقال مراسل الجزيرة في حمص إن قرابة ثلاثمائة شخص فقط وصلوا إلى حي الوعر من أصل 420 قادمين من المناطق المحاصرة، بينما اتهم ناشطون النظام السوري بالتحفظ على نحو مائة رجل مجهولي المصير منذ الأحد.
وأفاد المراسل بأن معظم من وصلوا إلى حي الوعر هم نساء وأطفال, وذكر ناشطون أن عدد المرضى وكبار السن -الذين سمحت قوات النظام بإخراجهم من حمص- ضئيل جدا مقارنة بعدد المحاصرين.
====================