اخر تحديث
الأحد-21/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
قطوف وتأملات
\ حياتنا بلا عنوان!
حياتنا بلا عنوان!
25.11.2013
رفاعة أشقر
أبـتاه هـل يُـجدي لـديك
ii
بياني ولَـنحن مـن نـحيا بلا
ii
عنوانِ!
لـو كـنتُ في سجنٍ لكان
ii
ميّسراً أمـري، ولـكن عـالمي
ii
سجّاني
لـم أدرِ أيـن أكون، ضاع
ii
مكانُنا ضـعنا لـنحيا الـيومَ دون
ii
مكانِ
وبـلا زمـانٍ نـرتجي مـنهُ غداً نـحيا الـتّشرُّد فـي أشرِّ
ii
زمانِ
أبـتاه أمـسى عـالمي
ii
سـجّاني لـمَّا بـحلقي قـد حبستُ
ii
لساني
فالهمسُ من فمِ مؤمنٍ، أو
ii
صمتُه عـند الـطغاة وبـطشهم
ii
سـيانِ
فـأنا عـلى الحاليْن رهنُ
ii
شهادةٍ أحـيا لـها مـا الله قـد
ii
أحياني
فـالعصر يـا أبـتاه عصرُ
ii
تسلطٍ مـا فـيه غـير الزّور
ii
والبهتانِ
عـصرٌ به الطغيانُ أمسى
ii
حاكماً وشـقاءُ أهـل الأرض بـالطغيانِ
لـم تـبق لـلشيطان فيه
ii
حبائلٌ لـما اسـتخفَّ حـبائل
ii
الشيطانِ
فـي رأسِ كـلِّ مسلَّطٍ في
ii
عالمي مـا فـاق ألـفاً من دهاة
ii
الجانِ
تـدمير بـلدانٍ، وهـدمُ
ii
مـعالمٍ هـو لـلمسلّطِ غـايةُ
ii
الإحـسانِ
فـالحقُّ أمـسى لـلقويِّ ببطشهِ مـهما أبـاد، ودكَّ مـن
ii
بـلدانِ
ويـرى دعـاةَ الـحقِّ قطعاناً له مـهما هُـدوا فهمو من
ii
القطعانِ
بـالبطشِ والـفتكِ المُذِلِّ
ii
أحالهم لا يـشعرونَ بـقسوةِ
ii
الـحرمانِ
يـترقبون مـن الأذى أضعاف
ii
ما يـلقى الـمنافِقُ من لظى
ii
النّيرانِ
بأخسِّ ما في العيش يحكم عيشَهم لـم يـخْشَ يوماً غضبة الرحمنِ
فـالحكم أُبـرم لا حـياة
ii
لمؤمنٍ حـتى وإن يـقبلْ بـعيش
ii
هوانِ
الـكفر وحَّـدَ كـلَّ أربابِ القوى وعـلى إبـادتنا الـتقى
ii
الضّدانِ
شـرقٌ وغـربٌ لـم توحّدْ
ii
بينهمْ إلا عــداوةُ أمَّــةِ
ii
الـقـرآنِ
أبـتاهُ عـذراً إن حـبستُ
ii
لساني لـيكونَ شـاهدَ مـا رأيتُ
ii
لساني
أبتاهُ صمتُ الأمسِ أمسى عاذري لـولاهُ هـذا الـبوحُ مـا
ii
وافاني
وأنـا كـما يرضيك ليس
ii
بواهنٍ عـزمي، ولا طولُ السُّرى
ii
أعياني
مـا زلـتُ في كنَفِ العقيدة
ii
مثلما عـلّمتَ لا أخـشى وعيدَ
ii
الجاني
وأسـيرُ أنّـى سرتُ أحمل
ii
غايتي مـا قـلَّ عـن إدراكـها
ii
إيماني
فـإذا الـمدى مُلكي يبشُّ لمقدمي والـسائرون إلـيه هـم
ii
إخواني
الله ألـبـسني الـمهابَةَ
ii
بـالتُّقى سـبحانَ مـن ثوبَ الإباءِ
ii
كساني
أبـتاه لِـم أحبس بحلقي
ii
مقولي إلاّ لـيسْلم مـن أذى
ii
الـسُّلطانِ
فـأذيـع لـلدّنيا جـرائمَه الـتي مـا مـثلُها قـد مرَّ في
ii
الأزمانِ
ولـذاك إنـي قـد حبستُ
ii
لساني لـيكونَ شـاهدَ مـا رأيت بياني
وصـحوتُ أهتف أين عهدي للذي بالأمسِ في روضِ الهدى
ii
ربَّاني!
فـالسجن أمسى دون خطوي بُعدُه وإذا نـظرت غـدا بـلا
ii
جـدرانِ
واليوم جئتُ وكان صمتي
ii
عاذري عـن كـلِّ ما قد كنت منه
ii
أعاني
أبـتاهُ مـا أُمليه من بعض
ii
الذي تـلقى الـبريّةُ من أذى
ii
الطُّغيانِ
لـو لـم يـك الـمتعالمون مطيَّه مـا كـان لـلطغيان مـن
ii
أركانِ
قـد ألَّهوهُ كما أراد، وما
ii
استحوْا ورضـوا لـديه بـعيشة العبدانِ
فـإذا بـهم، ومن اقتدوا
ii
بضلالهم هَـمَـلٌ بـلا دِيـنٍ ولا وجـدانِ
لـو كـنتَ تبصرُ ما بداخلهم لَما شـاهدتَ غـيرَ مـحنَّطٍ
ii
وجـبانِ
لَـوَوُا الشريعةَ واستباحوا
ii
عزّها فـإذا شـموخُ الـحق
ii
كـالإذعانِ
ومـنِ ادّعوْا فقهاً أقرُّوا ما ادّعى فـإذا جـلال الـصدقِ
ii
كـالبهتانِ
قـد حـرفوا الـقرآن إرضاءً
ii
له وا ضـيعةَ الـدنيا بـلا
ii
قـرآنِ!
أبـتاه عـصرُ الذُّلِّ أمسى عصرَنا حـسبي بـأنّي لـم أبعهُ
ii
لساني
وجـعلتُ صـمتي شاهداً
ii
وموثقاً بـعضَ الـذي قد حلَّ في
ii
أوطاني
ويـرى بـنو الـدُّنيا جرائمَ
ii
ملَّةٍ هـي شـرُّ ما قد مرَّ في الأزمانِ
أبـتاهُ عـذراً، ألـفُ عذرٍ
ii
أمّتي عـمـا تـأبَّـاني مـن
ii
الـتبيانِ
فـالنصرُ بـارقُه اسـتقرَّ
ii
بمقلتي مـن بعدِ أن كانَ الأسى
ii
يغشاني
أنـا إنْ نسيتُ فألفُ ألفِ
ii
مصوّرٍ سـيقولُ مـا قد كانَ فوقَ
ii
بياني
فـإذا رحـلتُ أبي فتلكَ
ii
شهادتي فـيها يرى الراؤون ذوبَ
ii
جناني
مـا قـلتُ فـيها غيرَ ما
ii
عايشتُهُ وتـركتُ لـلتاريخِ مـا
ii
أعـياني
وحـفظْتُ عـهداً قد خُلِقتُ
ii
لأجلهِ فـغدا إبـائي يـا أبـي
ii
عنواني