اخر تحديث
السبت-20/07/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
مشاركات
\ حُزَم من تساؤلات مشروعة، حولَ مشروعاتٍ ، لايراها القتَلةُ مشروعة!
حُزَم من تساؤلات مشروعة، حولَ مشروعاتٍ ، لايراها القتَلةُ مشروعة!
31.05.2020
عبدالله عيسى السلامة
الحزمة الأولى : قتلُ النفوس البريئة ، من أطفال ونساء وعجَزة ..
أهو: مِن الدين ، أم من السياسة ، أم من الإنسانية ؟ واستنكارُ القتل، ماهو؟ ورفضُ الاستنكار، ماهو؟
الحزمة الثانية : الدمُ المُراق ، في شوارع : ليبيا وسورية ، واليمن والعراق.. وفي سجون الظلمة المجرمين الفسّاق .. وتحت سطوة مُخضعي الأعناق ، والمتحكّمين بالأرزاق .. وصانعي المجازر البشرية ، بأموالهم في بلاد الـ (واق واق) ..هذا الدم الزكيّ المُراق ، مَن المسؤول عنه ، في الدنيا والآخرة ، أمام الله وملائكته ، وعباده ، في شتّى أرجاء الأرض:
أهُم القتَلة المباشرون ، الذين يحملون البنادق والرشاشات ، والحراب والسكاكين .. والذين يقصفون الأحياء ، بالصواريخ والطائرات ..؟
أم هم القادة الصغار، الذين يأمرونهم بالقتل ، ويهدّدون من لم يمارس القتل، بقتله ، وقتل من يلوذ به ؟
أهُم القادة الكبار، الذين يأمرون القادة الصغار، بتشديد أوامرهم ، على القتلة المباشرين ؟
أهم الساسة الخونة ، المربوطون من أعناقهم ، بحبال الأجانب ، من ضباط مخابرات ، ووزراء ، وسفراء ؟
الحزمة الثالثة : أليس لهؤلاء الضحايا الأبرياء ، مَن يحرص على دمائهم، ويدافع عنهم ، من : قادة بلدان ، وزعماء قبائل ، ورؤساء أحزاب ، وقادة منظمات ونقابات ..؟
أليس لهم أهلون ، يحزنون عليهم ، ويحشدون المظاهرات ، في شوارع المدن ، في العالم ؟
الحزمة الرابعة : إذا كانت الفتَنُ في بلادنا ، تجعل الحليم حيران :
فهل تحيّرَ الحُلماء ، جميعاً ، ولم يعد حليمٌ منهم ، قادراً على إعمال عقله ، في البحث ، عن أساليب ، مجدية ممكنة .. لإيقاف الفتن ، وإيقاف الدماء النارفة ، والكوارث الصحّية المدمّرة ؟
الحزمة الخامسة : هل المشروعات الوطنية ، والقومية ، والإنسانية .. التي تحلم بها الشعوب .. كلها :غير مشروعة ، في نظر أصحاب الأرسان واللجُم ، في الخارج ، ودوابّهم الملجومة ، في الداخل؟ وما المشروعات المشروعة ، أو المقبولة، لدى هؤلاء وأولئك ؟
وإذا كان المَلجومون ولاجِموهم ، لايقبلون أيّ مشروع ، يحفظ دماء الناس، فهل استطاع (الناس!) المسفوحةُ دماؤهم ، ودماء أهليهم .. هل استطاعوا، أن يتّفقوا ، على مشروع مقبول ، لدى قادتهم ، وأصحابِ العقول منهم ..!