الرئيسة \  ملفات المركز  \  ختام مؤتمر موسكو ـ1ـ 31-1-2015

ختام مؤتمر موسكو ـ1ـ 31-1-2015

01.02.2015
Admin



عناوين الملف :
1.     المباحثات السورية في موسكو: تباينات تفرض الحاجة لعقد جولة أخرى
2.     مجرد موسكو 1 ... ولجميع من ذكروا حق الرد!
3.     مشاركة غير مسبوقة للمعارضة السورية في المحادثات بموسكو
4.     منتدى موسكو يقر ورقة مبادئ للحل السوري
5.     مروة: روسيا غير مؤهلة لرعاية الحوار
6.     سورية.. لا تقدم في محادثات موسكو وإسقاط طائرة في ريف دمشق
7.     لقاء موسكو السوري - السوري غير مسبوق من حيث تمثيل أطياف المعارضة
8.     الجعفري: مشاورات موسكو ايجابية والروس نجحوا حيث فشل الآخرون
9.     سورية: النظام والمعارضة يتفقان على حوار جديد بموسكو
10.   هشام مروة: ما صدر بنهاية اجتماع موسكو لا يمكن أن يكون حلا للأزمة
11.   بيان حول انتهاء اجتماعات "منتدى موسكو"التشاوري
12.   ممثلون عن النظام السوري ومعارضون يختتمون محادثات في موسكو من دون نتائج ملموسة
13.   «منتدى موسكو» يفشل في تحقيق أي خرق على مستوى الأزمة السورية...اتفاق على التحضير لـ «موسكو 2».. والروس طرحوا مبادئ لم تتبنها هيئة التنسيق
14.   الجعفري: ناقشنا موضوع "الإرهاب" بإسهاب والروس دعموا مناقشته
15.   "بناء الدولة السورية"حول"منتدى موسكو" : ننوي الذهاب إلى حل وليس مجرد مشاورات
16.   نعومكن: لا وجود لمعارضة سورية واحدة.. ستتم الدعوة إلى لقاء ثان يمكن لمن تخلف عن الأول الانضمام إليه
17.   "منتدى موسكو" السوري انتهى بنصف نجاح "التنسيق" رفضت الورقة خوفاً على "جنيف"
18.   جولة مقبلة من المحادثات مجهولة الزمان والمكان...«لقاء موسكو» السوري يتوافق على 8 مبادئ
19.   دمشق تؤكد أن الوفد السوري الرسمي إلى موسكو كان "إيجابيا ومنفتحا"
20.   لقاء موسكو يكسر الجليد في المكان الذي فشل فيه جنيف
21.   وفد النظام السوري و5 أحزاب معارضة يوافقون على مبادئ موسكو
22.   منّاع: مبادئ موسكو "مضحكة".. لا يمكن لأي شخصية سياسية القبول بها
23.   هيثم مناع: الوسيط الروسي هو من وضع إعلان المبادئ وموسكو لم تعد وسيطاً مقبولاً
 
المباحثات السورية في موسكو: تباينات تفرض الحاجة لعقد جولة أخرى
30/01/2015 أوليغ يغوروف, خاص لروسيا ما وراء العناوين
 
كانت المباحثات التي جرت مؤخراً في موسكو ما بين المعارضة وممثلي الحكومة السورية، الأولى منذ فشل مؤتمر " جنيف ـ 2" في عام 2014. وأشار فيتالي ناؤمكين وسيط اللقاء، مدير معهد الاستشراق لدى أكاديمية العلوم الروسية، في مقابلة مع قناة " أن تي في" التلفزيونية الروسية إلى أن السير باتجاه " جنيف ـ 3" يُعد الهدف الرئيس بالنسبة لروسيا، حيث قال: " ندفع السوريين نحو السير باتجاه " جنيف ـ 3"". 
 وبحسب أقوال المشاركين أنفسهم، فإن الاجتماع الحالي حمل طابعاً أولياً وتشاورياً، ولكن أهميته تمثلت في حقيقة استئناف الحوار بحد ذاته، وبهذا الصدد، أشار فاتح جاموس رئيس حزب العمل الشيوعي السوري في حديث مع " روسيا ما وراء العناوين" إلى أنه "  لم يتمّ اليوم إجراء أي مباحثات، وإنما تمّ تبادل الأفكار في إطار التشاور التمهيدي بين الطرفين.
وعندما التقينا السيد بشار الجعفري قام بإلقاء كلمة حول لقاء موسكو ووجهة نظره حول هذا اللقاء. نحن اقترحنا مجموعة من الأفكار التي اتفقنا عليها البارحة، وهي نقاط تتعلق بشكل أساسي بمواضيع إنسانية وواقعية، وتتعلق أيضاً بحجم المشاكل السياسية التي سيتمُ الانتقال إليها، وتمّ إلقاء كلمة مهمة وهي أن السلطة السورية تعترف بأن هذه القوى المعارضة هي شريكة في العمليات السياسية".
طريق صعب نحو التفاهم المتبادل
بشكل عام، أعربت السلطة السورية والمعارضين على حد سواء عن الارتياح لنتائج اللقاء التشاوري فيما بينهم، وأشار قدري جميل عضو جبهة التغيير والتحرير في مؤتمر صحفي لقناة  "روسيا اليوم" إلى أن " لقاء موسكو وضع الحوار على طريق جديد، فقد كان الأول ما بين الحكومة والمعارضة في هذا الإطار"، وجدير بالذكر أن الطرفين قاما خلال اللقاء بتنسيق " مبادئ موسكو العشرة".
وفي الوقت نفسه، أكد بشار الجعفري، رئيس الوفد الحكومي وممثل سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباحثات إلى أن بعض المعارضين لم يؤيدوا       "مبادئ موسكو"، وعملوا بمعزل عن زملائهم. وقال الجعفري بأنه " ليس صحيحاً أنه كانت هناك خلافات ما بين وفد الحكومة السورية والمعارضين، بل إن الخلافات كانت موجودة فيما بين المعارضين أنفسهم".
إقرأ أيضا:
منسق اللقاء التشاوري في موسكو: سيواصل المشاركون لقاءاتهم
المعارضة السورية تتقدم لدمشق بعشرة مطالب
المباحثات السورية في موسكو: المعارضة لن تبحث المسائل السياسية مع النظام
وبدورهم، وجه المعارضون اتهامات جوابية ضد الوفد الحكومي، فبحسب قول سمير عيطة، عضو قيادة حركة " المنبر الديموقراطي السوري"، فإن الحكومة رفضت أن تبحث مع المعارضة بصورة مباشرة، مسائل إنسانية محددة، ملقيةً على عاتق روسيا دور الوسيط، حيث قال بأن " الوفد الحكومي لم يعمل شيئاً من أجل أن يحوز على الثقة من جانب المعارضة".
الأطراف سوف تعود إلى موسكو
على الرغم من بقاء بعض الخلافات، فإن الوفد الحكومي والمعارضين على حد سواء قدّروا عالياً دور روسيا كوسيط ومنظم لهذه المباحثات، ففي مقابلة مع " روسيا ما وراء العناوين" أشار سمير هواش ممثل الحزب الوطني السوري إلى أن ممثلي روسيا حافظوا خلال الاجتماعات على الحياد التام، ولم يتدخلوا أبداً في سير هذه المشاورات، وقال: " الجانب الروسي كان دوره لوجستياً لإدارة الجلسة وتقييم الأمور فقط، من دون أي تدخل أو ضغط أو حديث مع أي من الحاضرين"، ومن جهته، أعرب بشار الجعفري عن شكره للجانب الروسي، حيث قال بأن " أصدقاءنا الروس نجحوا حيث فشل الآخرون"، قاصداً بذلك تنظيم هذا اللقاء.
كما وافق الطرفان على أنه من أجل استمرار الحوار وإيجاد آليات محددة للتعامل، فإنه من الضروري عقد اجتماع تشاوري آخر في موسكو، وبحسب قول سمير عيطة، فإن " اللقاء القادم في موسكو يمكن أن يعقد خلال شهر، في نهاية فبراير/ شباط ـ مطلع مارس/ آذار القادم"، وهذا ما اتفق عليه الطرفان والوسيط. وهذا ما أكده، بدوره، بشار الجعفري، حيث قال بأن " اللقاء التشاوري القادم سوف يعقد في موسكو، وهذا ما سيتم الاتفاق عليه من خلال الأقنية الدبلوماسية"، وبدورها، أعربت وزارة الخارجية الروسية عن استعدادها لاحقاً "لتقديم كل أنواع المساعدة للاتصالات السورية".
 
 
============================
مجرد موسكو 1 ... ولجميع من ذكروا حق الرد!
أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة (رنا نبيل)
قال لافروف قبل شهور: اتحدوا كمعارضة ثم اتجهوا إلى موسكو !! .. فهل تحقق الشرط؟
ربما البداية من هنا أفضل بينما تحتضن موسكو طرفين سوريين متضادين كما يقولون .. معارضة تخلو من تمثيل جميع الأطياف، وغياب كامل لأعضاء الإئتلاف والمجلس الوطني، تلك الأسماء التي اعتاد على وجوهها وظهورها وكلامها المتكرر المواطن السوري والعربي.
اصنع معارضتك لتحاور نفسك
تصريحات لافروف كانت واضحة "يتم النقاش والحوار والإتفاق هنا .. ثم يحدث الأمر برعاية أممية" يرى كثير من المراقبين أن الطبخة جاهزة .. المشاركون، المكان والظروف المحيطة، والتنازلات الوهمية من قبل النظام وأهمها تصريحات الأسد لمجلة "فورين أفيرز" الأمريكية والتي قال فيها إن وفده ذاهب من دون أي شروط مسبقة .. والأهم أن الحل المستقبلي للأزمة السورية سيكون سياسيا على حد تعبيره.
ربما البداية كانت من جنيف 1 والتي لم تثمر شيئا بل خطت إلى الخلف بشكل مدروس بسبب وجود شرط رحيل الأسد عن السلطة، لتتم المماطلة مع التصعيد الواضح على الأرض وصولا إلى موسكو .. هناك أسئلة عدة عن المشاركين في وفد المعارضة السورية اليوم .. وأسئلة أخرى عن أحداث وشخصيات لم تشارك بعد .. من الأسماء المعروفة في قائمة المعارضة المشاركة:
صالح مسلم: تم انتخابه رئيسا لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في المؤتمر الرابع في أيلول 2010 ولازال على رأس مهامه إلى الوقت الراهن، ومع تأسيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في دمشق اختير نائبا للمنسق العام في الهيئة .. مسلم الذي عرف عنه تنسيقه مع النظام السوري منذ بداية انسحاب النظام من المناطق ذات الغالبية الكردية لتحييد الأكراد عن الثورة السورية، لم ينسق قط مع أي من فصائل الجيش الحر إلى حين وصول داعش .. ذلك التنظيم الذي جعل من مسلم وحزبه معارضا .. معارضا لداعش وليس للنظام طبعا .. السؤال هنا. . أليس معظم الفصائل المقاتلة من الجيش الحر معارضة لداعش؟ أليست أول من حمى الثوار السلميين من بطش النظام؟ أم أن هؤلاء صفر على الشمال .. ويصنفون ضمن الإرهابيين؟!
قدري جميل: لا داعي للخوض في توجهه .. فرسالته واضحة "نعم للتغيير .. لا لرحيل الأسد".
جمال سليمان: فنان سوري عريق ومثقف يحظى بشعبية كبيرة في أوساط السوريين .. ظهر كمعارض مستقل بعد أن استقال من الإئتلاف وبعد معاناة مع نظام الأسد وضغوطات مورست عليه وعلى عائلته .. يقول إنه شارك في منتدى موسكو كي لا يضيع فرصة لاستطلاع إمكانيات الوصول إلى حل سياسي من خلال ما سيطرح من أفكار، من دون الذهاب بتوقعات إيجابية أو سلبية.
ربما رأت موسكو ومن خلفها النظام السوري أن جمال سليمان يمكن أن يمثل فئة الفنانين والمثقفين السوريين المعارضين .. لكن المعارض السوري من الطائفة الدرزية "ماهر شرف الدين" وجه نصيحة لجمال سليمان على صفحته في فيس بوك وهي: "أقول لجمال سليمان بمناسبة إعلانه التوجه إلى موسكو للحوار مع النظام: التفاوض مع شركات الإنتاج يختلف عن التفاوض مع نظام الأسد! وبطولة المسلسلات غير بطولة الثورات!
إضافة لذلك يرى كثيرون أن بيان مؤتمر القاهرة الذي جمع معارضين سوريين والذي تلاه سليمان لم يركز بشكل كبير إلا على مكافحة الإرهاب .. هذا بدلا عن مطلب الثورة الأول وهو إسقاط النظام .. فهل كان الأمر مقصودا لكي يكون مقبولا من قبل النظام وموسكو كمعارض شريف؟ ! أم أن الأولوية من وجة نظره في الوقت الراهن مكافحة الإرهاب في سوريا ومن ثم نناقش قصة رحيل الأسد؟
قائمة أسماء المشاركين في موسكو تضم 34 شخصية وهي:
(عادل اسماعيل - يوسف سلمان - علاء الدين عرفان - فرهاد شريف - خالد عثمان محمد - أحيقار عيسى - عبادة بوظو - محمود العرق - قصي الويسي - عباس حبيب - عبد المجيد حمو - فيصل عبد الرحمن - رضوان الطحان - سمير هواش - محمود مرعي - صفوان عكاش - أبجر مالول - عبد القادر سنكري - خالد المحاميد - ماجد حبو - سليم خيربيك - نواف الملحم - حميدة العلي - ميس كريدية - جمال سليمان - مازن مغربية - فاتح جاموس - خالد عيسى - سمير العيطة - محمد نيازي - سهير سرميني).
هي أسماء ربما سمعتم بها .. ربما سمعتم ببعض منها .. ربما تهمكم وتمثلكم كسوريين .. وربما لا .. فالنتيجة واحدة جميعهم مشاركون.
جهاد مقدسي رجل الأكثرية الصامتة
لماذا الآن خرج مقدسي وفي يوم واحد عدة مقابلات؟ ربما هو من يستطيع الإجابة .. نحن هنا نتسائل فقط .. ثلاث مقابلات في يوم واحد على قناة الميادين، وسكاي نيوز عربية وبي بي سي عربية، جميعها حول موضوع واضح وهو بيان القاهرة .. تنوع واضح برره مقدسي بأنه جاء لمخاطبة شرائح مختلفة وفقا لكل قناة .. ولكن ما الجديد الذي قدمه مقدسي ؟؟
بالرجوع إلى تصريحاته لصحيفة "ذا ناشونال" قبيل مؤتمر جنيف1 نجد أن الموقف لم يتغير .. ربما كما رسم له أن يكون تماما..وهو: "إن هؤلاء الناس سيتجرأون على التحدث بصورة أكبر بعد جنيف، وأنا أعني الأكثرية الصامتة من السوريين،" نحن نعلم بأنه لن يكون مثاليا ولن يسفر عن نتيجة مثالية، إلا أن التوصل إلى أي هدنة أو وقف لإطلاق النار يمثل مكسبا لأنه يفسح مجالا للسياسة.
وأضاف مقدسي "لقد كانت المعارضة تواقة إلى إسقاط النظام، بينما كان الشارع ينشد التغيير، أعتقد أن الوضع أشبه بمباراة ملاكمة، المعارضة تريد الفوز بالضربة القاضية، بينما الشعب يريد الفوز بفارق النقاط
لاتختلف تصريحات مقدسي اليوم عن سابقاتها .. يعتبر نفسه ممثل الأغلبية الصامية في سوريا، وهم الذين لا يقفون مع أي طرف، فهل هو موقف ثابت لم يتغير تجاه طريقة حل الأزمة السورية؟ أم أنه إقترب موعد مقدسي ليكون من أطراف الحل فظهر بتصريحاته في الوقت المناسب؟ ربما علينا أن نسأل الكاتب السوري المعارض "سامر رضوان" فلديه عدة وصفات سرية مسربة من مطبخ النظام السوري.
أسماء مستقبلية لم تظهر بعد في موسكو
بما أننا مازلنا في موسكو1 فربما الحديث عن بعض الأسماء الحاضرة الغائبة أمر مبكر .. ولكن لابأس .. أين فراس طلاس .. المقرب سابقا من بشار الاسد، ابن مصطفى حامي الأسد الأب لأكثر من ثلاثين سنة؟ أين خبرته العسكرية وضرورة وجود رجل مثله في صفوف المعارضة .. تحاور النظام .. وتطالب برحيله للحفاظ على سوريا وجيش سوريا؟! ربما لم يحن الوقت بعد .. فما زلنا في موسكو1.
أين معاذ الخطيب؟ .. الرجل الذي تحترمه وتؤيد أفكاره ومبادراته فئة لايستهان بها من أبناء سوريا .. حتى مؤيدو النظام يعتبرونه من شرفاء المعارضة كونه مع مبدأ الحوار مع النظام .. هل إحترقت أوراقه لدى موسكو والنظام والمعارضة؟ أم أن موقعه محفوظ إلى حينه؟ .
منتدى موسكو .. لم يسموه "موسكو1" لكن النتيجة شبه معروفة .. لعب النظام على الوقت واستجراره لمؤتمر بعد آخر .. ورسمه لطريق الخلاص مع كسب الوقت وصناعة المعارضين .. أمر يراه مراقبون للشأن السوري واضحا جدا.
اختتم اليوم منتدى موسكو بين ممثلين عن نظام الأسد وشخصيات معارضة باتفاق على عقد جولة ثانية من الحوارات في موسكو لم يحدد لها وقت بعد
============================
مشاركة غير مسبوقة للمعارضة السورية في المحادثات بموسكو
صدى البلد
أ ش أ
الجمعة 30.01.2015 - 04:19 م
أعلن قدري جميل، العضو القيادي في الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير المعارضة السورية، أن لقاء موسكو السوري - السوري كان غير مسبوق من حيث تمثيل المعارضة السورية.
وقال جميل، خلال مؤتمر صحفي عقد في المركز الصحفي لوكالة "روسيا سيجودنيا" الروسية، اليوم الجمعة: "هذا الحوار هو الأول من نوعه داخل المعارضة الذي يشهد مشاركة على هذا النطاق، وأنه لم يسبق أن حدث مثل هذا التمثيل الواسع في أي من اللقاءات بين ممثلي المعارضة"، وفقا لوكالة سبوتنك الروسية.
واختتمت في موسكو، أمس، جلسات اللقاء السوري - السوري، والتي امتدت لمدة 4 أيام، جرت فيها جلسات النقاش على مرحلتين، المرحلة الأولى على مدار يومين وخصصت للتشاور بين ممثلي المعارضة أنفسهم، فيما خصصت المرحلة الثانية للتشاور بين ممثلي المعارضة والحكومة السورية.
وقد أفضت المشاورات إلى الخروج بورقة "مبادئ موسكو" المؤلفة من 11 بندا، فيما تم الاتفاق على إجراء جولة ثانية من المشاورات بعد شهر تقريبا في العاصمة الروسية موسكو.
وأعلن رئيس المنبر الديمقراطي السوري المعارض، سمير عيطة، في المؤتمر الصحفي نفسه، أن الحكومة السورية رفضت مناقشة المسائل الإنسانية مع المعارضة بشكل مباشر، ووكلت روسيا بدور الوسيط.
وقال عيطة: "كانت النتيجة الرئيسية للمباحثات السورية - السورية هي موافقة الجانب الروسي على لعب دور الوسيط في مختلف القضايا السياسية (من سيشارك، جدول الأعمال، مواضيع النقاش…)، وكذلك موافقة روسيا على لعب دور الوسيط في القضايا الإنسانية ... نحن، المعارضة، سنسلم روسيا كافة البيانات الموجودة لدينا حول المعتقلين، والأسرى، والحكومة السورية سترسل إجابتها عبر روسيا".
============================
منتدى موسكو يقر ورقة مبادئ للحل السوري
روسيا اليوم
دعا معارضون سوريون من وفد المعارضة، الذي شارك في منتدى موسكو التشاوري بشأن الأزمة السورية، دعوا إلى أن يكون لروسيا دور في المفاوضات الجارية مع الحكومة السورية.
وقال ممثل الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير قدري جميل ان اللقاء السوري السوري المقبل سيعقد في مطلع مارس اذار المقبل .
وأكد المشاركون في جلسة الحوار على أنهم لم يمثلوا أنفسهم فقط في الجلسات بل مثلوا أحزابهم التي ينتمون أليها ، وكذلك مثلوا رغبة الشعب السوري في الحل السياسي للأزمة السورية. وأثنوا على الدور الروسي في إنجاحه لجلسة الحوار مع الحكومة السورية .
وأكدوا أن موسكو ستشرف على تنظيم جولة ثانية من الحوار وفق جدول أعمال واضح خلال الأسابيع القليلة القادمة . وقالوا إن موسكو قبلت بلعب دور الوسيط على الصعيد السياسي والإنساني والعسكري.
من جهته أعلن رئيس الوفد السوري بشار الجعفري، أن حكومة بلاده تطمح لعقد مؤتمر الحوار الشامل في دمشق.
وتباينت قراءة نتائج الجولة الأولى من الحوار السوري بين ممثلي الحكومة والمعارضة، في العاصمة الروسية، حيث توافق المجتمعين على العناوين العريضة مع وجود خلافات حول بعض التفاصيل.
وكان الحديث في الأروقة عن مخاوف البعض من أن تكون ورقة المبادئ التفافاً على بيان جنيف، وبالرغم من تأكيد أولويته، يبقى موضع تأويلات مختلفة، لا سيما وأن صياغته تمت قبل ظهور تنظيم "الدولة الإسلامية" في المعادلة السورية.
وفي وقت سابق من الخميس قال منسق منتدى موسكو، فيتالي نعومكين إن وفدي المعارضة والحكومة السورية اتفقا على استئناف المشاورات في وقت لاحق في العاصمة الروسية.
وأعلن نعومكين أن المشاركين في اللقاء وقعوا وثيقة من 10 نقاط تعتبر خلاصة ما اتفقوا عليه أثناء المشاورات.
 وتضمنت وثيقة "مبادئ موسكو" 10 نقاط جاءت كالآتي:
1. الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها وسلامتها؛
2. مواجهة الإرهاب الدولي بكل أشكاله ومظاهره؛
3. حل الأزمة في سوريا بطرق سياسية سلمية على أساس وفاق متبادل وبناء على مبادئ بيان جنيف عام 2012؛
4. تقرير مصير سوريا على أساس إدلاء الشعب السوري بإرادته بطريقة حرة وديموقراطية؛
5. عدم قبول أي تدخل خارجي في الشؤون السورية؛
6. الحفاظ على استمرارية أداء مؤسسات الدولة؛
7. ضمان السلام الاجتماعي عن طريق المشاركة الكاملة لجميع مكونات الشعب السوري في الحياة السياسية والاقتصادية في البلاد؛
8. سيادة القانون ومساواة المواطنين أمامه؛
9. رفض أي وجود عسكري أجنبي في أراضي سوريا من دون موافقة حكومتها؛
10. وقف احتلال الجولان ورفع العقوبات عن الشعب السوري.
============================
مروة: روسيا غير مؤهلة لرعاية الحوار
)رصد: كلنا شركاء
أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري هشام مروة أن مصير مؤتمر موسكو باعتبار أن روسيا غير مؤهلة لرعاية الحوار السوري لأنها جزء من الأزمة السورية وداعمة للنظام السوري البربري. وقال مروة في تصريحات لـ «عكاظ» الروس لا يمثلون الجهة المؤهلة لرعاية الحوار وأي دعوة للحوار بين النظام والمعارضة ليست مبنية على تنفيذ مقررات جنيف هو حوار ملتبس والمقصود به ضرب المقررات الدولية وحق الشعب السوري وثورته.
وأضاف مروة «الروس هم حلفاء النظام وقد عمدوا لحمايته بكل الوسائل العسكرية والسياسية، وشاركوا في قتل الشعب السوري الذي أصبح يجد فيهم خصما له».
وختم مروة قائلا: «الائتلاف السوري بصفته ممثلا عن الشعب السوري ومن منطلق الشرعية التي حصل عليها عربيا وإقليميا، لن يقبل الدخول في مبادرات جديدة بإمكانها أن تنسف كل المقررات الدولية والأممية ومقررات جنيف 1 التي تضمن حلولا سياسية وحقوقية. فروسيا بمؤتمرها المزعوم حاولت أن تتجاهل هذه المبادرات وإعادة الشعب السوري وثورته إلى المربع صفر. وزاد «نحن لن نساوم على الإنجازات التي تحققت لا من أجل مبادرة روسية أو غيرها من المبادرات ما لم تلحظ ورقة تنفيذ مقررات جنيف. نحن مع أية مبادرة ومع أي حل سياسي شرط أن تكون قاعدته الأساسية مقررات جنيف وأن يؤدي إلى وقف القتل ونقل السلطة».
============================
سورية.. لا تقدم في محادثات موسكو وإسقاط طائرة في ريف دمشق
الحرة
سقطت طائرة حربية سورية ليلة الجمعة في ريف دمشق بعد استهدافها بنيران مضادات للطيران ما أدى الى مقتل قائدها، حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأكدت حسابات لجهاديين على مواقع التواصل الاجتماعي أن تنظيم الدولة الإسلامية داعش أسقط الطائرة، ونشرت صورا قالت إنها لجثة قائد الطائرة ولبطاقته العسكرية.
وقال المرصد السوري في بريد إلكتروني "سقطت طائرة في منطقة بئر قصب في ريف دمشق الجنوبي الشرقي، ما أدى إلى مقتل الطيار".
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن داعش استهدف الطائرة بنيران من أسلحة مضادة للطيران بينما كانت تقوم بقصف مناطق في ريف دمشق، وأن الطائرة سقطت في منطقة يسيطر عليها التنظيم.
ويتواجد تنظيم داعش في مناطق عدة من أطراف ريف دمشق لا سيما في القلمون.
اختتام محادثات موسكو بالاتفاق على جولة جديدة
وفي الشأن السوري أيضا، اتفق ممثلون عن الرئيس السوري بشار الأسد والمعارضة على عقد جولة ثانية من المحادثات برعاية روسية بعد انتهاء الجولة الأولى في موسكو دون إحراز أي تقدم.
وقال الوسيط الروسي فيتالي نعومكين الخميس إن الفريقين اتفقا على توحيد الجهود في مواجهة خطر الإرهاب في سورية مع استيلاء داعش على مساحات واسعة من الأراضي.
وجاءت المحادثات بناء على مبادرة روسية ترمي إلى إحياء جهود السلام في الحرب الأهلية المندلعة في سورية منذ أربع سنوات. وقوبلت المحادثات بالرفض من المعارضة السياسية السورية الرئيسية.والتقى المشاركون في المحادثات لتبني سلسلة من النقاط التي تمثل في معظمها موقف روسيا من العنف في سورية. وموسكو مساند رئيسي للرئيس بشار الأسد.
وساعد موقف روسيا من الحرب على حماية الأسد من العقوبات الغربية في مجلس الأمن. وواصلت موسكو جهودها لعقد المؤتمر على الرغم من غياب التأييد من أوروبا أو الولايات المتحدة التي توترت علاقات موسكو معها بسبب الأزمة الأوكرانية.
ومن بين النقاط التي وافق عليها الطرفان الحفاظ على سيادة سورية ووحدتها ورفض التدخل الأجنبي ومكافحة الإرهاب وتسوية الحرب الأهلية في البلاد بالسبل السلمية.
وقاطع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اجتماع موسكو قائلا إنه لن يشارك في محادثات تؤدي إلى بقاء الأسد في الحكم. والائتلاف الوطني هو جماعة المعارضة السياسية الرئيسية.
المصدر: راديو سوا ووكالات
============================
لقاء موسكو السوري - السوري غير مسبوق من حيث تمثيل أطياف المعارضة
مصدرك نيوز
وقال جميل، خلال مؤتمر صحفي عقد في المركز الصحفي لوكالة "روسيا سيغودنيا"، اليوم الجمعة: "هذا الحوار هو الأول من نوعه داخل المعارضة على هذا النطاق، قبلا لم يكن مثل هذا التمثيل الواسع في أي من اللقاءات بين ممثلي المعارضة".
واختتمت في موسكو، أمس، جلسات اللقاء السوري - السوري، والذي امتدت على مدار 4 أيام، جرت فيها جلسات النقاش على مرحلتين، المرحلة الاولى جرت على مدار يومين وخصصت للتشاور بين ممثلي المعارضة أنفسهم، فيما خصصت المرحلة الثانية للتشاور بين ممثلي المعارضة والحكومة السورية.
وقد أفضت المشاورات إلى الخروج بورقة "مبادئ موسكو" المؤلفة من 11 بندا، فيما تم الاتفاق على إجراء جولة ثانية من المشاورات بعد شهر تقريبا في العاصمة الروسية موسكو.
وأعلن رئيس المنبر الديمقراطي السوري، سمير عيطة، في المؤتمر الصحفي نفسه، أن الحكومة السورية رفضت مناقشة المسائل الإنسانية مع المعارضة بشكل مباشر، ووكلت روسيا بدور الوسيط.
وقال عيطة: "كانت النتيجة الرئيسية للمباحثات السورية - السورية هي موافقة الجانب الروسي على لعب دور الوسيط في مختلف القضايا السياسية (من سيشارك، جدول الأعمال، مواضيع النقاش…)، وثانيا، روسيا وافقت على لعب دور الوسيط في القضايا الإنسانية. نحن، المعارضة، سنسلم روسيا كافة البيانات الموجودة لدينا حول المعتقلين، والأسرى، والحكومة السورية سترسل إجابتها عبر روسيا".
============================
الجعفري: مشاورات موسكو ايجابية والروس نجحوا حيث فشل الآخرون
المنار
أكد رئيس وفد الجمهورية السورية بشار الجعفري في محادثات موسكو أن الوفد كان إيجابياً ومنفتحاً طوال الجلسات التشاورية في لقاء موسكو، وأن تقييمه للقاء هو تقييم إيجابي، مشيراً إلى أن مجرد انعقاد اللقاء التشاوري في موسكو هو كسر للجمود الذي كان قائما منذ بداية الأزمة وأن الأصدقاء الروس نجحوا حيث فشل الآخرون.
وقال الجعفري في مؤتمر صحفي عقب انتهاء جلسات مناقشات لقاء موسكو إن "اللقاء خلق حالة من التواصل بين بعض المعارضين الذين كانوا يرفضون الحديث مع الحكومة ويضعون شروطا تعجيزية إلا أنهم مع ذلك لبوا في النهاية دعوة الأصدقاء الروس إلى موسكو وجلسوا مع وفد حكومة الجمهورية العربية السورية وهذه هي المشاورات الأولى التي جرت بين وفد الحكومة ووفود المعارضات بالجمع".
ولفت الجعفري إلى أنه من البديهي ألا تكون هناك نتائج تامة لهذا اللقاء لأنه لقاء تمهيدي تشاوري مبيناً أن وفد الحكومة كان إيجابيا ومنفتحا طوال الجلسات التشاورية واستجاب لرغبة الأصدقاء الروس بإصدار مبادئ ساحة موسكو واغلبية المعارضات وافقت أيضا على دعم اصدار هذه المبادئ وذلك تقديرا منا للجهود التي بذلها الأصدقاء الروس وللدور التوفيقي الذي قام به البروفيسور فيتالي نعومكن وفريقه الفني.
وقال الجعفري إن بعض المعارضين بصفته الشخصية اعترض على فكرة اعتماد مبادئ ساحة موسكو في اخر لحظة وذلك تحت ذرائع غير مقنعة وهو أمر فاجأ الوسيط الروسي مضيفاً إن وفد الجمهورية العربية السورية وطوال فترة الجلسات كان منفتحاً على تبادل الأراء والافكار مع وفود المعارضة لكنه لم يسمع ولا مرة واحدة موقفا موحدا لوفود المعارضات فما يوافق عليه البعض في المعارضات كان يرفضه البعض الاخر حتى في إطار الملف الإنساني المهم ولو إنه كان خارج نطاق رسالة الدعوة الروسية.
وأشار الجعفري إلى أن ما قيل من تسريبات عن وجود خلاف بين وفد الحكومة ووفود المعارضات عار من الصحة تماما حيث أن الخلافات كانت بين صفوف المعارضات أنفسها مضيفاً إنه مع ذلك اتفقنا مع الأصدقاء الروس على ان تستمر المشاورات لعقد لقاء قادم تشاوري سيتم الاتفاق على موعده عبر الأقنية الدبلوماسية.
ورداً على سؤال حول الاتفاق على موضوع مكافحة الإرهاب قال الجعفري "ما جرى بالضبط أننا ناقشنا موضوع الإرهاب بإسهاب وطرحنا هذا البند بقوة على جدول أعمال الاجتماع وكان الوسيط الروسي متفهما لهذا الأمر وداعما لمناقشته ولذلك صدرت فقرة خاصة عن هذه المسألة في مبادئ موسكو".
وعن مكان الجولة القادمة من المشاورات وهل ستكون بناء على الاتفاق الحالي او مسائل جديدة أشار الجعفري إلى أنه تمت مناقشة هذا الاقتراح من الاصدقاء الروس وتم الاتفاق على استمرار التشاورات مع كل الأطراف بمن في ذلك وفد الحكومة من خلال الوسيط الروسي للاتفاق على الخطوات القادمة مبيناً أن الحكومة السورية تطمح إلى أن تكون خاتمة اللقاءات التشاورية التمهيدية هي انعقاد مؤتمر للحوار الوطني في دمشق.
ورداً على سؤال حول آلية الحل وهل ستبقى بحسب بيان جنيف الأول مع إقرار أغلبية الوافدين إلى موسكو بوجوب تعديله قال الجعفري إن هذه المسألة أثيرت في النقاشات وتحدثنا عن مبادئ جنيف 1 وتطرقنا حتى إلى جنيف 2 والبعض تحدث عن أن جنيف1 لم يعد متناسبا تماما مع المرحلة الجديدة من حيث أن ظهور داعش جاء بعد مؤتمر جنيف والإرهاب التكفيري ظهر بعد مؤتمر جنيف وهذا التطور السلبي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار مشيراً إلى أن هذه الفكرة سيتم استكمالها في اللقاءات التشاورية.
وأوضح الجعفري أن الورقة التي تم الخروج بها عنوانها مبادئ موسكو وخرجت في نهاية المطاف كورقة رئيس الجلسة بسبب اعتراض بعض المعارضات بصفته الشخصية لكن 90 بالمئة من الحاضرين كانوا موافقين على الصيغة التي اقترحها الأصدقاء الروس والوفد الرسمي السوري ايد الاقتراح الروسي تقريبا بنسبة عالية إلا أن رئيس الجلسة أصر على ان يقدمها كورقة رئيس لانه لم يكن هناك اجماع بل توافق بالآراء.
وقال الجعفري إن من البنود المهمة التي تم التركيز عليها في ورقة مبادئ موسكو وهذا حصل بالإجماع إدانة اعتداءات "اسرائيل" على سورية ولبنان والطلب من الأمم المتحدة وما يسمى المجتمع الدولي الضغط عليها وكذلك دعوة المجتمع الى تنفيذ قرارات مجلس الأمن الإلزامية التي اعتمدت تحت الفصل السابع لمكافحة الإرهاب ولاسيما القرارين 2170 و2178 مبيناً أن القرار 2170 يلزم الدول الأعضاء بمكافحة "داعش" و"جبهة النصرة" وكل التنظيمات التكفيرية أما قرار 2178 فيتحدث عن إلزام الدول الاعضاء بعدم السماح بتجنيد وتمويل وتدريب ما يسمى "المسلحين الأجانب الإرهابيين" وهذا الموضوع مهم جدا لأنه يتطلب من حكومات الدول المجاورة لسورية التوقف عن السماح للإرهابيين بعبور الحدود إلى الداخل السوري.
وأضاف الجعفري إن "وفد الحكومة والمعارضات أقروا بوجود إرهاب أجنبي فوق الأراضي السورية وتوافقوا على ضرورة مواجهته وهناك بند مهم في مبادئ موسكو يدعو إلى زيادة حجم المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب السوري وهناك بند آخر يدعو إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة ودعم الجيش العربي السوري".
وأكد الجعفري أن وفد الجمهورية العربية السورية طلب من الأصدقاء الروس ان يضيفوا بندين يتعلق الأول بإجماع الحاضرين على ضرورة تحرير الجولان السوري كاملا إلى حدود الرابع من حزيران عام 1967 والبند الثاني هو ضرورة توحد السوريين حكومة ومعارضات وراء طلب رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب عن الشعب السوري وتم إقرار هذين البندين ولم يعترض عليهما أحد لكن بعض المعارضات اعترضت على أشياء تتعلق بمكافحة الإرهاب.
ورداً على سؤال عن حديثه عن وجود معارضات وهل شكل لقاء موسكو أرضية لتشكيل رؤية لإيجاد حل سياسي قال الجعفري "نأمل ذلك فنحن قبلنا دعوة الاصدقاء الروس بالقدوم إلى موسكو وهذا أول لقاء تشاوري تمهيدي وجميع الحاضرين وجدوا أهمية في متابعة هذا المسار" مشيراً إلى أنه بالنسبة لتوصيف معارضات فهو "توصيف حقيقي ودقيق وأقرت به المعارضات خلال الاجتماع".
وعن تقييمه الشخصي لأداء المعارضة في المحادثات أشار الجعفري إلى أنه لا يوجد تقييم شخصي وأن وفد الجمهورية العربية السورية حضر إلى موسكو ممثلاً لدولة وحكومة والشخصنة في الأمور ليست موجودة لافتاً إلى أن ما لاحظناه هو أننا كنا أمام معارضات وليس معارضة وكانوا يختلفون فيما بينهم أمامنا.
============================
سورية: النظام والمعارضة يتفقان على حوار جديد بموسكو
الجمعة 30 يناير 2015 - الساعة 00:02
الجريدة
فشل الحوار الذي عُقِد في موسكو بين النظام السوري والمعارضة السورية في التوصل إلى بيان مشترك، إلا أنه تم الاتفاق على عقد جلسة حوارية ثانية لم يحدد موعدها، في خطوة اعتبرها البعض إيجابية.
في خطوة قد تشكل تقدماً طفيفا على طريق حل الأزمة السورية، أعلن الوسيط الروسي فيتالي نومكين، الذي استضافت بلاده مؤتمرا جمع ممثلين عن المعارضة والنظام في سورية، أمس، أن الاطراف المجتمعة في موسكو وافقت على عقد جولة ثانية من المحادثات.
وقال رئيس وفد النظام، المندوب السوري الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إن «الروس نجحوا في كسر الجمود ونجحوا فيما فشل فيه الآخرون»، معتبراً أن وفد النظام «كان منفتحا وايجابيا طوال فترة المحادثات».
وكانت المرحلة الثانية من حوار موسكو، جرت أمس حيث بحث ممثلو المعارضة مع وفد النظام إمكانية تنفيذ البنود العشرة التي تطالب بها المعارضة، والتي تعتبر خطوة تمهيدية لمد جسور الثقة ومواصلة المشاورات لكسر الجمود، ولتوفير الأجواء اللازمة من أجل التوصل إلى مرحلة تسمح بمواصلة «عملية جنيف»، باعتبار أن بيان جنيف-1 يشكل أساساً لحل الأزمة.
وكانت المعارضة قد تقدمت بورقة عمل من عشر نقاط، تضمنت مطالب إنسانية وإغاثية، كان أبرزها إيقاف القتال وإطلاق سراح المعتقلين والمخطوفين، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المحاصرة.
وقال الشيخ فيصل محمد العبدالرحمن شيخ قبيلة طي ورئيس مجلس العشائر في سورية: «ركزنا في مفاوضاتنا مع الوفد الحكومي على الأمور الإنسانية وبناء جسور الثقة، فلا حاجة للحوار إن لم تكن هناك ثقة».
وأوضح أن إجراءات تبادل الثقة تشمل إطلاق سراح المعتقلين، مضيفاً أنهم «طالبوا بوضع برنامج عمل لتنفيذ ما يتعهد به الوفد الحكومي، في حال وعد بإطلاق سراح المعتقلين».
من ناحيته، قال جمال سليمان ممثل المعارضة السورية المستقلة في المشاورات السورية- السورية الجارية في موسكو، إن «ما قدمته المعارضة في المشاورات السورية- السورية في موسكو، ليس برنامجا متفقا عليه، لكنه عبارة عن عدد من الأفكار التي نوقشت في الأيام السابقة»، مضيفا أن «المحادثات مع دمشق تجري بصعوبة، وسيتبين اليوم ما إذا كان هناك أي معنى لمواصلة المشاورات أم لا».
أما المعارض السوري ماجد حبو، ممثل هيئة التنسيق الوطني السوري المعارضة في المهجر، فقال إن «موافقة المجتمعين على الحضور والمشاركة في اللقاءات التشاورية في موسكو، تؤكد توافقهم حول حل سياسي مرجعيته جنيف».
غير أن المعارض السوري أشار إلى وجود تباين في وجهات النظر بين الجانبين فيما يخص عملية جنيف، لافتاً إلى أن «النظام قدم رؤيته وفصل بين عملية جنيف، وبيان جنيف، ويعتقد أن التفاهمات التي يتضمنها بيان جنيف-1 صالحة فقط وفق تأويله الخاص وبدون عملية جنيف».
وأضاف: «هو يعتبر أن شرعية جنيف لم تعد كما كانت عليه بعد دخول معطيات جديدة على ملف الأزمة السورية مثل الإرهاب، والتدخل الخارجي، أما نحن فنطمح إلى تطوير عملية جنيف، ونأمل أن يكون هناك جنيف-3، وأن تستمر العملية برعاية دولية، لأن المسافة متباعدة جدا بين الأطراف ولا توجد ثقة».
فتح الحدود
وأعلنت السلطات التركية أمس إعادة فتح معبر حدودي مع سورية لخروج اللاجئين السوريين فقط بعد اغلاقه بسبب حادث اطلاق نيران عشوائي. وقالت السلطات التركية في بيان ان معبر «جليقه غوزو» الحدودي المقابل لمعبر باب الهوى السوري أعيد فتحه. وكانت بوابة المعبر الحدودية الكائن بمدينة هاتاي جنوبي تركيا شهدت الاثنين الماضي اطلاق نار من أشخاص مجهولي الهوية على بعد 500 متر من مكان انزال حمولة مساعدات تركية للاجئين السوريين.
واشارت السلطات التركية إلى انه لم تقع اصابات بشرية نتيجة الحادث الذي جاء من الجانب السوري. ويعتبر معبر باب الهوى الشريان الاهم الذي يصل بين الاراضي التركية الجنوبية والشمال السوري، حيث يسمح بعبور آلاف المسافرين يوميا ونقل المساعدات والبضائع التركية الى الاراضي السورية.
الغوطة ودير الزور
في سياق آخر، اعلن «جيش الاسلام» الذي يقوده زهران علوش مقتل 40 عنصرا من قوات النظام السوري في عملية وصفها بأنها «نوعية» شنها مسلحوه في منطقة الغوطة بريف العاصمة دمشق.
على صعيد متصل، قال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان أمس ان قوات النظام السوري سيطرت على المزارع الشرقية والجنوبية الشرقية لمطار دير الزور العسكري ومناطق في الطريق الدولي جنوبي المطار عقب اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) ترافقت مع قصف قوات النظام لمناطق الاشتباكات.
تجديد الجوازات
وأعلنت ممثلية المعارضة السورية في قطر أمس بدء عملية تجديد صلاحية جوازات السفر ما سيتيح لنحو 60 ألف سوري البقاء في هذا البلد الخليجي. وسفارة سورية في الدوحة مغلقة بسبب انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين سورية وقطر، لكن ممثلية المعارضة السورية استقرت بمبنى السفارة. وقال نزار الحراكي الذي يتولى هذه المهمة إن هذا الاجراء «يرفع عبئا ثقيلا عن كاهل السوريين الذين لا يمكنهم تجديد صلاحية جوازاتهم»، معتبرا ان الاجراء سيتيح لآلاف السوريين الفرار من الحرب الاهلية الطاحنة في سورية والمستمرة منذ نحو اربع سنوات.
ومُنِح السوريون المقيمون في قطر شهرين بداية من 29 يناير لتقديم ملفاتهم لتمكينهم من تجديد صلاحية جوازات سفرهم، ما يمكنهم من البقاء في قطر. ووصل الكثير من السوريين في السنوات الاخيرة الى قطر هربا من اعمال العنف، وقدمت الدوحة لهم تسهيلات للحصول على تأشيرات. ويقدر عدد السوريين المقيمين في قطر بشكل معتاد بأربعين ألف شخص، وهناك 20 ألفا آخرين لديهم تأشيرات إقامة قصيرة الأمد.
ويمكن تجديد هذه التأشيرات لقاء 200 ريال قطري (55 دولارا)، لكنها لا تسمح بمغادرة البلاد والعودة اليها بخلاف تأشيرات الاقامة العادية. وبحسب مسؤول ممثلية المعارضة فإن التسهيلات الجديدة المقدمة للسوريين في قطر من شأنها «أن تتيح لهم التنقل بحرية والاستجابة لحاجات أسرهم».
(موسكو، دمشق، الدوحة ــ
أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)
============================
هشام مروة: ما صدر بنهاية اجتماع موسكو لا يمكن أن يكون حلا للأزمة
النشرة
الجمعة 30 كانون الثاني 2015  آخر تحديث 08:18
اعتبر نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض هشام مروة أن "فشل هذا المنتدى كان متوقعا باعتبار أن الروس حاولوا ومنذ البداية تقديم بعض الفصائل المعارضة تمهيدا لإعادتها إلى حضن النظام"، مشددا على أن "ما صدر بنهاية الاجتماعات لا يمكن أن يكون حلا للأزمة".
وفي حديث صحفي اوضح مروة انه "لا يمكن أن نقبل بأن يكون الجيش بقياداته الحالية التي تمادت بارتكاب الجرائم بحق الشعب السوري، مسؤولا عن قيادة المرحلة الانتقالية المقبلة"، داعيا القوى التي وافقت على المبادئ التي تقدمت بها موسكو على محاولة إقناع السوريين في الداخل والفصائل، بالدخول بحل سياسي من هذا النوع، مشبّها منتدى موسكو بأي حوار يقول النظام بأنّه يشارك فيه المعارضة من داخل دمشق، لافتا إلى أن موسكو أثبتت أنّها "غير مؤهلة وجادة للسير بالحل السياسي"، ودعا للسعي لـ"عقد مؤتمر جنيف 3 الذي لا يزال النظام يرفضه".
وأكّد مروة حرص الائتلاف السوري على الحل السياسي ووقف النزيف الحاصل، مشدّد على أن "أي حل يجب أن يرتكز على بيان جنيف وعلى القرار الأممي رقم 2018 الذي يقول بتشكيل "هيئة حكم انتقالي" تضم الجميع ولا تقصي أحدا"، مضيفا "نحن مستعدون للجلوس على طاولة المفاوضات للبحث بكفاءات نزيهة قادرة على تولي إدارة المرحلة الانتقالية، ولعل الوثيقة السياسية التي صدرت عن الهيئة السياسية للائتلاف بمثابة مسودة لخارطة الطريق التي يتوجب تطويرها ومن ثم اتباعها".
============================
بيان حول انتهاء اجتماعات "منتدى موسكو"التشاوري
تاريخ النشر : 2015-01-30 خ- خ+ 
رام الله - دنيا الوطن
انتهت لقاءات "منتدى موسكو" التشاوري كما كان متوقعا بدون نتائج واضحة ومحددة، وهذا مايؤكد أن حل الأزمة لايحتاج للتشاور والدردشة، وإنما، كما قلنا مراراً، يحتاج إلى مفاوضات واضحة المعالم تأتي إليها الأطراف بعد أن تكون جميعها مقتنعة بأن حل الأزمة يحتاج لجهود الجميع ولتنازلات مؤلمة منهم.
إن حل الأزمة لايكون إلا عبر مسار تفاوضي تشارك فيه السلطة من ناحية والأطراف المختلفة معها بدرجة واسعة من ناحية اخرى، وليس من المجدي العودة إلى نفس أطر اللقاءات التشاورية التي نشأت في العام 2011  كمؤتمر "صحارى التشاوري" الذي نظمته السلطة ورعته ومع ذلك لم تنفذ أياً من نتائجه، فإن كانت السلطة صادقة وجادة في المضي بالحل فيمكنها البدء الآن بتنفيذ نتائج مؤتمر "صحارى التشاوري" وإطلاق سراح المعتقلين والكف عن ملاحقة المعارضين والناشطين السياسيين.
نعيد التاكيد  أن الأزمة في البلاد ليست أزمة عنف ومايتبعه من إرهاب فقط، وإنما أساس الأزمة هو أزمة قمع واستبداد وغطرسة.
مازلنا نأمل أن تكون هناك جهود روسية جدية لاتفضي إلى مثل هذه اللقاءات غير ذات المعنى، لهذا نتوقع من الحكومة الروسية التواصل المهني مع أطراف النزاع ودعوتها إلى مفاوضات برعايتها وضمانتها أيضا.وهنا نؤكد تمسكنا بكلمة مفاوضات لاننا ننوي الذهاب إلى حل وليس مجرد مشاورات.
============================
ممثلون عن النظام السوري ومعارضون يختتمون محادثات في موسكو من دون نتائج ملموسة
  تاريخ النشر :٣٠ يناير ٢٠١٥
اخبار الخليج
موسكو – الوكالات: اختتم معارضون سوريون وممثلون عن نظام الرئيس بشار الأسد الخميس محادثات في موسكو استمرت يومين من دون التوصل إلى نتائج ملموسة سوى الاعلان عن لقاء جديد لم يحدد موعده.
وقال مندوب سوريا الدائم لدى الامم المتحدة بشار الجعفري الذي تراس الوفد الحكومي في مؤتمر صحفي في ختام المحادثات: «اتفقنا مع الاصدقاء الروس على ان تستمر المشاورات لعقد لقاء تشاوري قادم سيتم تحديد موعده عبر القنوات الدبلوماسية».
واضاف ان تقييم الحكومة السورية للمحادثات «جيد»، معتبرا انه «من البديهي ان لا تكون هناك نتائج تامة لأنه لقاء تمهيدي تشاوري» و«لأننا لم نسمع مرة واحد موقفا موحدا لوفود المعارضات، فما يوافق عليه البعض يرفضه الاخر». وأعلن الجعفري ان الوفد الحكومي وافق على مجموعة نقاط وردت فيما اطلق عليه اسم «مبادئ موسكو»، لافتا إلى ان بعض المعارضين الحاضرين وافقوا على هذه النقاط بينما رفضها معارضون اخرون «في اخر لحظة». وبحسب وكالة الانباء السورية «سانا»، فإن هذه النقاط الثماني تشمل «مكافحة الارهاب بكل اشكاله وتجلياته والسعي إلى تضافر الجهود الرامية إلى محاربة الإرهابيين والمتطرفين على الأراضي السورية»، و«الحفاظ على الجيش والقوات المسلحة كرمز للوحدة الوطنية وعلى مؤسسات الدولة وتطويرها».
كما تشمل «تقرير مستقبل سوريا على أساس التعبير الحر والديموقراطي عن ارادة الشعب السوري»، و«عدم قبول اي وجود مسلح أجنبي على أراضي» سوريا من دون «موافقة حكومتها».
وفي وقت سابق، قال ديمتري بورميستروف مساعد الاستاذ الجامعي فيتالي ناومكين الذي يدير المحادثات ان الاجتماعات المغلقة في احد مقار الدبلوماسية الروسية استؤنفت بعيد ظهر امس اثر يوم من المحادثات الاربعاء. وصرح معارض رفض الكشف عن هويته لعدم تقويض المحادثات ان النقاشات «اقل توترا» مما كان متوقعا لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق، وذلك في اليوم الاول من المحادثات.
وتعتبر هذه المحادثات غير طموحة بسبب غياب الائتلاف الوطني السوري الذي تعتبره الاسرة الدولية القوة الاساسية في المعارضة، وهي تتم بمشاركة 32 ممثلا عن مختلف المجموعات المعارضة التي يتسامح معها النظام وستة افراد في الوفد الرسمي بقيادة الجعفري.
وذكرت احدى المشاركات في الوفود المعارضة ان اللقاءات كانت «من اجل كسر الجليد بين الحكومة والمعارضة».
وهذه اول محادثات بين اعضاء من المعارضة، لاسيما ممثلين عن هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي والاكراد ومسؤولين عن النظام منذ فشل محادثات جنيف-2 في شباط/فبراير 2014.
وقال المعارض «حاولنا التركيز على الملف الانساني وايصال المواد الغذائية والادوية». وتابع ان «ممثلي النظام يقولون ان المحادثات يجب ان تستمر في دمشق بينما يريد بعض المعارضين تنظيم مؤتمر جنيف-3، لكن في الوقت الحالي لم يتم الاتفاق او توقيع اي شيء، واقتصرت الامور (الاربعاء) على العموميات». وقال الجعفري في المؤتمر الصحفي «نحن كحكومة نطمح إلى عقد مؤتمر الحوار في دمشق، بمعنى ان تكون خاتمة اللقاءات التشاورية انعقاد المؤتمر في دمشق». والمعارضة نفسها لديها صعوبات في اتخاذ موقف موحد ولو ان غالبية المشاركين سبق وان اتفقوا على قائمة من عشر نقاط في اجتماع في القاهرة في وقت سابق من شهر يناير الحالي. وبين الاولويات التي جرى الاتفاق عليها حينها وقف القصف واطلاق سراح موقوفين سياسيين «خصوصا النساء والاطفال»، وإقامة «آليات لإيصال المساعدات الانسانية» وتشكيل لجنة لحماية حقوق الانسان ورفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا.
والاربعاء، ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انه يفترض «ان لا يتوهم احد ان بضعة ايام من المحادثات ستؤدي إلى حل كل المشاكل». وتأتي مبادرة موسكو الحليف التقليدي لدمشق بعد مؤتمر جنيف الاول لمحادثات السلام في يونيو 2012 والثاني في فبراير 2014 تحت اشراف الامم المتحدة والقوى العظمى.
============================
«منتدى موسكو» يفشل في تحقيق أي خرق على مستوى الأزمة السورية...اتفاق على التحضير لـ «موسكو 2».. والروس طرحوا مبادئ لم تتبنها هيئة التنسيق
الشرق الاوسط
بيروت: بولا أسطيح
فشل «منتدى موسكو» الذي أنهى أعماله يوم أمس الخميس في تحقيق أي خرق يُذكر على مستوى الأزمة السورية، سياسيا وإنسانيا، مع اشتراط وفد النظام التوجه إلى دمشق لإجراء حوار سوري – سوري ليقبل عندها البحث بالتفاصيل.
وأصدر الراعي الروسي في نهاية اللقاء الذي جمع بالأمس ولليوم الثاني على التوالي وفدين من المعارضة والنظام، ما سمي بـ«مبادئ موسكو» وهي عبارة عن 10 بنود، تدعو لتسوية الأزمة في سوريا بالوسائل السياسية السلمية على أساس توافقي انطلاقا من مبادئ بيان جنيف، وللحفاظ على الجيش والقوات المسلحة كرمز للوحدة الوطنية وعلى مؤسسات الدولة، ولعدم قبول أي وجود مسلح أجنبي على الأراضي السورية من دون موافقة حكومتها.
وفيما قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» بأن وفد النظام وخمسة أحزاب معارضة وشخصيات أخرى وافقوا على تبني المبادئ الروسية، أكّد عضو هيئة التنسيق الوطنية ماجد حبو أن «الهيئة لم تتبن هذه المبادئ لكنّها لم تعترض عليها باعتبار أنّها تمثل وجهة نظر الراعي الرسمي الروسي»، لافتا إلى أن من تبناها «عبارة عن مجموعات تمثل النظام أكثر مما تمثل المعارضة، كما يُعرف بهيئات المجتمع المدني وبعض العشائر».
وقال حبو، وهو أحد ممثلي هيئة التنسيق في مشاورات موسكو لـ«الشرق الأوسط»: «تم الاتفاق بالحد الأدنى نظرا لتشدد الطرف الحكومي الذي تبين أنّه غير مفوض بإتمام أي تفاهمات، وشدد على أن النظام جاهز للبحث بالملف الإنساني ومسألة المعتقلين في السجون وغيرها من المواضيع بإطار حوار سوري – سوري يجري في دمشق».
وأوضح حبو أن الاتفاق الذي تم هو على «استمرار اللقاءات بين وفدي المعارضة والنظام برعاية روسيا، وتكليف الراعي الروسي بالإعداد لموسكو 2»، وأضاف: «نعلم أن البداية كانت متعثرة ولكننا نأمل أن تكون الأمور قد نضجت في الاجتماعات القادمة وأن يكون الوفد السوري الحكومي يمتلك صلاحيات أكبر».
وشدّد حبو على أن «اجتماعات موسكو والقاهرة تبقى تشاورية، أما الحل التفاوضي فلن يتم التباحث فيه إلا في جنيف»، معربا عن أمله في أن تنجح هذه اللقاءات التشاورية بالدفع باتجاه جنيف 3.
وقال موقع «روسيا اليوم» بأن وفدي الحكومة والمعارضة اتفقا على استئناف المشاورات بعد شهر في العاصمة الروسية. ونقل الموقع الروسي عن مصادر في المعارضة، أن الوفد الحكومي أعرب عن استعداده للنظر في عدد من النقاط المقترحة من قبل المعارضة السورية.
وأشار الموقع إلى أن وفد النظام أبدى استعداده لدراسة قائمة مفصلة من السجناء السياسيين في حال تقديمها من قبل ممثلي المعارضة، بالإضافة إلى موافقته على إنشاء لجنة لحقوق الإنسان.
وأوضحت المصادر أن ممثلي الحكومة السورية اقترحوا أن يتم بحث هذه النقاط في جولة لاحقة من المشاورات، داعين إلى إجرائها في العاصمة السورية.
ودعا البيان الذي صدر بعد انتهاء الاجتماعات في موسكو عن الراعي الروسي، لـ«وضع أسس سياسية للحوار الوطني السوري - السوري، من شأنها تمكين السوريين كافة من تسوية المسائل الملحة للأجندة الوطنية وذلك عن طريق الحوار الوطني الشامل وبلا شروط مسبقة». وحثّ في المبادئ التي أعلنها على «مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وتجلياته والسعي إلى تضافر الجهود الرامية إلى محاربة الإرهابيين والمتطرفين على الأراضي السورية».
واعتبر هشام مروة نائب رئيس الائتلاف السوري الذي قاطع «منتدى موسكو»، أن «فشل هذا المنتدى كان متوقعا باعتبار أن الروس حاولوا ومنذ البداية تقديم بعض الفصائل المعارضة تمهيدا لإعادتها إلى حضن النظام»، مشددا على أن ما صدر بنهاية الاجتماعات لا يمكن أن يكون حلا للأزمة.
وقال مروة لـ«الشرق الأوسط»: «لا يمكن أن نقبل بأن يكون الجيش بقياداته الحالية التي تمادت بارتكاب الجرائم بحق الشعب السوري، مسؤولا عن قيادة المرحلة الانتقالية المقبلة»، داعيا القوى التي وافقت على المبادئ التي تقدمت بها موسكو على محاولة إقناع السوريين في الداخل والفصائل، بالدخول بحل سياسي من هذا النوع.
وشبّه مروة منتدى موسكو بأي حوار يقول النظام بأنّه يشارك فيه المعارضة من داخل دمشق، لافتا إلى أن موسكو أثبتت أنّها «غير مؤهلة وجادة للسير بالحل السياسي»، ودعا للسعي لـ«عقد مؤتمر جنيف 3 الذي لا يزال النظام يرفضه».
وإذ أكّد مروة حرص الائتلاف السوري على الحل السياسي ووقف النزيف الحاصل، شدّد على أن أي حل يجب أن يرتكز على بيان جنيف وعلى القرار الأممي رقم 2018 الذي يقول بتشكيل «هيئة حكم انتقالي» تضم الجميع ولا تقصي أحدا، وأضاف: «نحن مستعدون للجلوس على طاولة المفاوضات للبحث بكفاءات نزيهة قادرة على تولي إدارة المرحلة الانتقالية، ولعل الوثيقة السياسية التي صدرت عن الهيئة السياسية للائتلاف بمثابة مسودة لخارطة الطريق التي يتوجب تطويرها ومن ثم اتباعها».
وبالتزامن مع انعقاد الجلسة الأخيرة من المشاورات في موسكو بين وفدي النظام والمعارضة السورية، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، أطلع الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف خلال اتصال هاتفي، على ما خلصت إليه الاتصالات التي أجراها مع الأطراف السورية حول ضمان تجميد القتال في حلب المدينة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان، إن الجانب الروسي أكد خلال الاتصال «دعم موسكو الثابت لجهود دي ميستورا وفريقه في سياق المساهمة في تحقيق تسوية عاجلة للأزمة في سوريا».
============================
الجعفري: ناقشنا موضوع "الإرهاب" بإسهاب والروس دعموا مناقشته
(دي برس)
قال رئيس وفد الحكومة السورية بشار الجعفري يوم الخميس إن "الوفد كان إيجابياً ومنفتحاً طوال الجلسات التشاورية في لقاء موسكو.
وأشار الجعفري إلى أن مجرد انعقاد اللقاء التشاوري في موسكو هو كسر للجمود الذي كان قائما منذ بداية الأزمة وأن الأصدقاء الروس نجحوا حيث فشل الآخرون".
وأضاف الجعفري "اللقاء خلق حالة من التواصل بين بعض المعارضين الذين كانوا يرفضون الحديث مع الحكومة ويضعون شروطا تعجيزية إلا أنهم مع ذلك لبوا في النهاية دعوة الأصدقاء الروس إلى موسكو وجلسوا مع وفد حكومة الجمهورية العربية السورية وهذه هي المشاورات الأولى التي جرت بين وفد الحكومة ووفود المعارضات بالجمع".
وأشار الجعفري إلى أنه "من البديهي ألا تكون هناك نتائج تامة لهذا اللقاء لأنه لقاء تمهيدي تشاوري، مبيناً أن وفد الحكومة كان إيجابيا ومنفتحا طوال الجلسات التشاورية واستجاب لرغبة الأصدقاء الروس بإصدار مبادئ ساحة موسكو واغلبية المعارضات وافقت أيضا على دعم اصدار هذه المبادئ وذلك تقديرا منا للجهود التي بذلها الأصدقاء الروس وللدور التوفيقي الذي قام به البروفيسور فيتالي نعومكن وفريقه الفني.
وقال الجعفري إن "بعض المعارضين بصفته الشخصية اعترض على فكرة اعتماد مبادئ ساحة موسكو في اخر لحظة وذلك تحت ذرائع غير مقنعة وهو أمر فاجأ الوسيط الروسي مضيفاً إن وفد الجمهورية العربية السورية وطوال فترة الجلسات كان منفتحاً على تبادل الأراء والافكار مع وفود المعارضة لكنه لم يسمع ولا مرة واحدة موقفا موحدا لوفود المعارضات فما يوافق عليه البعض في المعارضات كان يرفضه البعض الاخر حتى في إطار الملف الإنساني المهم ولو إنه كان خارج نطاق رسالة الدعوة الروسية".
ولفت الجعفري إلى أن ما قيل من تسريبات عن وجود خلاف بين وفد الحكومة ووفود المعارضات عار من الصحة تماما حيث أن الخلافات كانت بين صفوف المعارضات أنفسها، مضيفاً إنه مع ذلك اتفقنا مع الأصدقاء الروس على ان تستمر المشاورات لعقد لقاء قادم تشاوري سيتم الاتفاق على موعده عبر الأقنية الدبلوماسية.
ورداً على سؤال حول الاتفاق على موضوع مكافحة الإرهاب قال الجعفري "ما جرى بالضبط أننا ناقشنا موضوع الإرهاب بإسهاب وطرحنا هذا البند بقوة على جدول أعمال الاجتماع وكان الوسيط الروسي متفهما لهذا الأمر وداعما لمناقشته ولذلك صدرت فقرة خاصة عن هذه المسألة في مبادئ موسكو".
وعن مكان الجولة القادمة من المشاورات وهل ستكون بناء على الاتفاق الحالي او مسائل جديدة أشار الجعفري إلى أنه تمت مناقشة هذا الاقتراح من الاصدقاء الروس وتم الاتفاق على استمرار التشاورات مع كل الأطراف بمن في ذلك وفد الحكومة من خلال الوسيط الروسي للاتفاق على الخطوات القادمة مبيناً أن الحكومة السورية تطمح إلى أن تكون خاتمة اللقاءات التشاورية التمهيدية هي انعقاد مؤتمر للحوار الوطني في دمشق.
ورداً على سؤال حول آلية الحل وهل ستبقى بحسب بيان جنيف الأول مع إقرار أغلبية الوافدين إلى موسكو بوجوب تعديله قال الجعفري إن "هذه المسألة أثيرت في النقاشات وتحدثنا عن مبادئ جنيف 1 وتطرقنا حتى إلى جنيف 2 والبعض تحدث عن أن جنيف1 لم يعد متناسبا تماما مع المرحلة الجديدة من حيث أن ظهور "داعش" جاء بعد مؤتمر جنيف والإرهاب التكفيري ظهر بعد مؤتمر جنيف وهذا التطور السلبي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار مشيراً إلى أن هذه الفكرة سيتم استكمالها في اللقاءات التشاورية".
وأوضح الجعفري أن الورقة التي تم الخروج بها عنوانها مبادئ موسكو وخرجت في نهاية المطاف كورقة رئيس الجلسة بسبب اعتراض بعض المعارضات بصفته الشخصية لكن 90 بالمئة من الحاضرين كانوا موافقين على الصيغة التي اقترحها الأصدقاء الروس والوفد الرسمي السوري ايد الاقتراح الروسي تقريبا بنسبة عالية إلا أن رئيس الجلسة أصر على ان يقدمها كورقة رئيس لانه لم يكن هناك اجماع بل توافق بالآراء.
وقال الجعفري إن: "من البنود المهمة التي تم التركيز عليها في ورقة مبادئ موسكو وهذا حصل بالإجماع إدانة اعتداءات "اسرائيل" على سورية ولبنان والطلب من الأمم المتحدة وما يسمى المجتمع الدولي الضغط عليها وكذلك دعوة المجتمع الى تنفيذ قرارات مجلس الأمن الإلزامية التي اعتمدت تحت الفصل السابع لمكافحة الإرهاب ولاسيما القرارين 2170 و2178 مبيناً أن القرار 2170 يلزم الدول الأعضاء بمكافحة "داعش" و"جبهة النصرة" وكل التنظيمات التكفيرية أما قرار 2178 فيتحدث عن إلزام الدول الاعضاء بعدم السماح بتجنيد وتمويل وتدريب "المسلحين الأجانب الإرهابيين" وهذا الموضوع مهم جدا لأنه يتطلب من حكومات الدول المجاورة لسورية التوقف عن السماح للإرهابيين بعبور الحدود إلى الداخل السوري".
وأضاف الجعفري إن "وفد الحكومة والمعارضات أقروا بوجود إرهاب أجنبي فوق الأراضي السورية وتوافقوا على ضرورة مواجهته وهناك بند مهم في مبادئ موسكو يدعو إلى زيادة حجم المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب السوري وهناك بند آخر يدعو إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة ودعم الجيش العربي السوري".
وأكد الجعفري أن وفد الجمهورية العربية السورية طلب من الأصدقاء الروس ان يضيفوا بندين يتعلق الأول بإجماع الحاضرين على ضرورة تحرير الجولان السوري كاملا إلى حدود الرابع من حزيران عام 1967 والبند الثاني هو ضرورة توحد السوريين حكومة ومعارضات وراء طلب رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب عن الشعب السوري وتم إقرار هذين البندين ولم يعترض عليهما أحد لكن بعض المعارضات اعترضت على أشياء تتعلق بمكافحة الإرهاب.
ورداً على سؤال عن حديثه عن وجود معارضات وهل شكل لقاء موسكو أرضية لتشكيل رؤية لإيجاد حل سياسي قال الجعفري "نأمل ذلك فنحن قبلنا دعوة الاصدقاء الروس بالقدوم إلى موسكو وهذا أول لقاء تشاوري تمهيدي وجميع الحاضرين وجدوا أهمية في متابعة هذا المسار"، مشيراً إلى أنه بالنسبة لتوصيف معارضات فهو" توصيف حقيقي ودقيق وأقرت به المعارضات خلال الاجتماع".
وعن تقييمه الشخصي لأداء المعارضة في المحادثات أشار الجعفري إلى أنه "لا يوجد تقييم شخصي وأن وفد الجمهورية العربية السورية حضر إلى موسكو ممثلاً لدولة وحكومة والشخصنة في الأمور ليست موجودة لافتاً إلى أن ما لاحظناه هو أننا كنا أمام معارضات وليس معارضة وكانوا يختلفون فيما بينهم أمامنا".
============================
"بناء الدولة السورية"حول"منتدى موسكو" : ننوي الذهاب إلى حل وليس مجرد مشاورات
(دي برس - خاص)
أصدر تيار بناء الدولة السورية المعارض الخميس بيانا حول لقاءات "منتدى موسكو" التشاوري قال فيه :"انتهت لقاءات "منتدى موسكو" التشاوري كما كان متوقعا بدون نتائج واضحة ومحددة، وهذا مايؤكد أن حل الأزمة لايحتاج للتشاور والدردشة، وإنما، كما قلنا مراراً، يحتاج إلى مفاوضات واضحة المعالم تأتي إليها الأطراف بعد أن تكون جميعها مقتنعة بأن حل الأزمة يحتاج لجهود الجميع ولتنازلات مؤلمة منهم.
وأضاف البيان الذي وصل نسخة منه إلى "دي برس" : "إن حل الأزمة لايكون إلا عبر مسار تفاوضي تشارك فيه السلطة من ناحية والأطراف المختلفة معها بدرجة واسعة من ناحية اخرى، وليس من المجدي العودة إلى نفس أطر اللقاءات التشاورية التي نشأت في العام 2011  كمؤتمر "صحارى التشاوري" الذي نظمته السلطة ورعته ومع ذلك لم تنفذ أياً من نتائجه، فإن كانت السلطة صادقة وجادة في المضي بالحل فيمكنها البدء الآن بتنفيذ نتائج مؤتمر "صحارى التشاوري" وإطلاق سراح المعتقلين والكف عن ملاحقة المعارضين والناشطين السياسيين" .
وتابع البيان : "نعيد التاكيد  أن الأزمة في البلاد ليست أزمة عنف ومايتبعه من إرهاب فقط، وإنما أساس الأزمة هو أزمة قمع واستبداد وغطرسة" حسب البيان .
وختم البيان  "مازلنا نأمل أن تكون هناك جهود روسية جدية لاتفضي إلى مثل هذه اللقاءات غير ذات المعنى، لهذا نتوقع من الحكومة الروسية التواصل المهني مع أطراف النزاع ودعوتها إلى مفاوضات برعايتها وضمانتها أيضا.وهنا نؤكد تمسكنا بكلمة مفاوضات لاننا ننوي الذهاب إلى حل وليس مجرد مشاورات".
============================
نعومكن: لا وجود لمعارضة سورية واحدة.. ستتم الدعوة إلى لقاء ثان يمكن لمن تخلف عن الأول الانضمام إليه
مصدر الخبر: سانا
أعلن فيتالى نعومكن ميسر اللقاء التمهيدى التشاورى الذى عقد في موسكو بين وفد الجمهورية العربية السورية ووفد شخصيات المعارضة أنه ستتم الدعوة إلى لقاء ثان في موسكو يمكن لمن تخلف عن اللقاء الأول أن ينضم اليه معربا عن الترحيب بكل الدول والمنظمات التى يمكن أن تساعد على محادثات سورية سورية.
كما أعلن نعومكن في مؤتمر صحفي عقده اليوم عقب انتهاء جلسات المناقشة في اليوم الأخير للقاء أن المشاركين اتفقوا على تلاوة “مبادئ موسكو” التى تركز على الحفاظ على سيادة ووحدة واستقلال سورية وسلامة حدودها والوقوف فى وجه الإرهاب بكل أشكاله وتوحيد الجهود في الحرب ضد الإرهابيين كما ركز على حل الأزمة في سورية بالطرق السلمية والسياسية بالتعاون والتفاهم المشترك انطلاقا من بيان جنيف الأول.
وأشار نعومكن إلى أن مبادئ موسكو أكدت على وجوب تحديد المستقبل السورى على أساس الحرية والديمقراطية لدى الشعب السورى وعدم السماح بالتدخل الخارجي في الشؤون السورية والحفاظ على فاعلية مؤسسات الدولة وتطويرها بما فيها الجيش والقوات المسلحة وعلى سيادة القانون والمجتمع السوري وتنوعه لافتا إلى أنه تم التأكيد أيضا على عدم السماح بأي وجود مسلح أجنبي على أرض سورية من دون موافقة الحكومة السورية ووجوب إنهاء احتلال الجولان وإزالة العقوبات عن الشعب السوري.
وأوضح نعومكن أن ممثلي المعارضة والمجتمع المدنى توجهوا بطلب للحكومة السورية الخروج بمعايير مشتركة لإنشاء جو مناسب لعملية الحوار الوطنى الشامل وعبروا عن الرغبة في إجراء لقاء تشاورى آخر في موسكو لافتا إلى أنه يمكن أن يدعى إلى اللقاء الثاني من رفض المشاركة في الأول وأنه لدعم وتعزيز الاتصالات بين السوريين فى موسكو تم تشكيل مجموعة عمل منسقين ساعدوا السوريين في الوصول الى التفاهم بمشاركة السفراء.
وشدد نعومكن على أن هناك أمورا إيجابية كثيرة حصلت في اللقاء التشاوري الذى جرى والذى لا يجب مقارنته مع اللقاءات السابقة مقترحا بأن يشارك مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا في المناقشات القادمة في موسكو.
وبين نعومكن أن المشاركين دعوا المجتمع الدولي ومن أجل تسهيل الأوضاع الانسانية التي يعاني منها الشعب السورى إلى الإسراع بتنفيذ المساعدات الإنسانية على أساس قرارات الأمم المتحدة وإلغاء العقوبات أحادية الجانب التى يعاني منها السوريون والتى أدت إلى قلة المواد الضرورية للحفاظ على حياة السوريين كما طالبوا بالتنديد بالعمليات العسكرية التى تشنها “إسرائيل” ضد سورية ولبنان ووجوب الحفاظ وعدم الخلل بميثاق الأمم المتحدة.
كما طالبوا بالتنديد بالتدخل الأجنبى في سورية ودعوة مجلس الأمن الدولي إلى تأمين تنفيذ هذه الطلبات وقبل كل ذلك قراراه /2170/ و/2178/ المتعلقان بوقف والقضاء على جذور الإرهاب.
وردا على سؤال لـ سانا أكد نعومكن أن الأغلبية العظمى من المشاركين في اللقاء التشاوري كانوا موافقين على النص ولكن عددا منهم كان لديهم بعض التعديلات التي لا تغير في المضمون مشيرا إلى أن هذا النص يدعم معظم المطالب ويدعمه جميع المشاركين وهو ليس قرارا نهائيا.
وقال نعومكن إنه “لا وجود لمعارضة سورية واحدة فمن أتوا إلى موسكو لديهم جداول أعمال وهناك خلاف بين هذه الجداول” لافتا إلى أنه “لا وجود لخلاف كبير في المواقف وهذا شيء جيد بحد ذاته”.
وأوضح نعومكن أنه بعد أكثر من أربع سنوات على الأزمة في سورية تجلس لأول مرة الأطراف السورية على طاولة الحوار في موسكو ومن المفترض أن تستمر هذه اللقاءات البناءة في موسكو وهذا يدل على أن جميع المشاركين ودون استثناء وبغض النظر عن مواقفهم كانوا راضين عن نتائج اللقاء وقد تحدثوا بصورة جيدة.
وأكد نعومكن أن قيمة لقاء موسكو تأتي من كونه سوريا سوريا مشيراً إلى أنه لا يجب تدويله أو اعتباره كاجتماع جنيف لكن يمكن أن يكون تحضيرا لمؤتمر مستقبلي لافتاً في الوقت ذاته إلى أن عدم حضور بعض الأطراف إلى موسكو أضعف مواقفهم وأعرب عن أمله بأن يحضروا في الاجتماعات القادمة.
وقال نعومكن “إن مبادئ موسكو لا تشكل أمورا أو وثيقة قانونية ملزمة لأي كان ولا تضع مهام على عاتق أي طرف لأنها جاءت من المنسق لكنها وضعت على أسس المشاركة وبالتالي يجب أن يكون هناك مشاركون جدد يلتزمون بها عندما يحضرون الاجتماع القادم وربما يدخل المشاركون أمورا جديدة فيه”.
ولفت نعومكن إلى أن هناك قوى إقليمية ودولية كانت تريد أن تفشل هذا الاجتماع وهذه القوى ستحاول تشويه نتائج الاجتماع الأول وتعوق إجراء الاجتماع السوري الثاني.
وقال نعومكن إن “الشركاء الغربيين دعموا المبادرة الروسية في البداية بمن فيهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ولكن للأسف مجددا يقومون بخطوات ليست بناءة بل تزيد من نار الصراع كتدريب المعارضة المسلحة التي لن تساعد في حلحلة الأزمة”.
وردا على سؤال لـ سانا حول وجوب إجراء بعض التعديلات في بيان جنيف أو إعادة وضع بعض بنوده قال نعومكن إن إعادة النظر ببيان جنيف ستكون “غير بناءة” اليوم لأن هناك وثيقة محددة تتضمن بنودا مرنة تسمح باستمرار المشاورات والحوار المستقبلي مضيفا إنه يجب الالتزام بهذه المبادئ ولكن كانت هناك تفسيرات مختلفة.
============================
"منتدى موسكو" السوري انتهى بنصف نجاح "التنسيق" رفضت الورقة خوفاً على "جنيف"
جنيف - موسى عاصي
30 كانون الثاني 2015
النهار
انتهت الجولة الأولى من "منتدى موسكو" بوضع حجر اساس لخريطة الطريق الروسية، التي ترتكز على أولوية معالجة الملفات الانسانية كخطوة أولى تهدف أساساً الى اعطاء المبادرة الروسية فرص الحياة من طريق مواصلة الحوار في جولات لاحقة وامكان انضمام أطراف معارضين آخرين اليه.
وفي النتائج غير المعلنة أن الروس حققوا نصف نجاح فانتزعوا من الجانب النظامي وعدا بالنظر في عدد من مطالب المعارضين وخصوصا في مسألة الافراج عن بعض المعتقلين السياسيين الذين "لم يشاركوا أو غير المتهمين بالارهاب". وعلم أن مجموعة الثلاثين حاولت تقديم لائحة بأسماء معتقلين تطالب بالافراج عنهم، لكن الوفد الحكومي رفض تسلم اللائحة وأبلغ الجانب الآخر أن المسألة "يجب أن تمر عبر الوسيط الروسي"، على أن يستكمل النقاش في هذا الملف في الجولة المقبلة التي سيحدد موعدها بعد اتصالات يقوم بها الجانب الروسي.
وفي ختام الجولة أمس، أعلن منسق "منتدى موسكو" فيتالي نعومكين في مؤتمر صحافي عن توقيع الطرفين ورقة مبادئ موسكو (نشرتها "النهار" الاربعاء 28 كانون الثاني).
وجاء كلام رئيس الوفد السوري النظامي السفير بشار الجعفري ليعكس بعض الانفتاح على خريطة الطريق الروسية من غير أن يأتي على ذكر أي وعود قطعها في الملف الانساني، إذ أعلن في مؤتمر صحافي أن تقويم الوفد (النظامي) للمنتدي الروسي هو تقويم إيجابي و"أن مجرد انعقاد اللقاء التشاوري في موسكو هو كسر للجمود الذي كان قائما منذ بداية الأزمة وأن الأصدقاء الروس نجحوا حيث فشل الآخرون".
وعلمت "النهار" أن ممثلي هيئة التنسيق الوطنية رفضوا الورقة الروسية لسببين، الأول ينطلق من خوف لدى الهيئة من ان تحل ورقة موسكو محل بيان جنيف. وقال أحد أعضاء الوفد المشارك في الحوار: "لا حاجة الى ورقة جديدة ما دامت هناك ورقة اسمها بيان جنيف". وقد حاول الجانب الروسي تبديد هذا الخوف من خلال تكراره مراراً أن المنتدى الروسي ليس سوى حوار بين الاطراف السوريين تحضيرا لمفاوضات في رعاية الامم المتحدة واستنادا الى بيان جنيف. أما السبب الثاني لرفض هيئة التنسيق، فيتصل بالبند المتعلق "برفض وجود المسلحين الاجانب الا بموافقة الحكومة السورية"، على أساس "أن صيغة هذا البند قد تشرع وجود مقاتلي "حزب الله" في سوريا".
 
"الائتلاف" مستهدف
وفي انتظار تحديد موعد الجولة التالية، ستجري الديبلوماسية الروسية اتصالات مع الجهات المعارضة التي لم تحضر جولة موسكو الأولى. وتفيد معلومات "النهار" أن هذه الاتصالات لن تكون على مستوى مكونات سياسية بل على مستوى أشخاص وستستهدف بشكل رئيسي أعضاء في "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، وذلك في محاولة لتوسيع مروحة المعارضة التي توافق على المسار الروسي من جهة وتجزئة قوة الائتلاف الذي لا يزال يعتبر نفسه الممثل الأول والأكبر للمعارضة السورية.
وردا على المسعى الروسي أعلن عضو الائتلاف الذي رفض دعوة موسكو الى الحوار عبد الأحد اسطيفو أن الائتلاف على استعداد لزيارة موسكو في أي وقت، لكن المشاركة في الحوار بالشروط التي جرت فيها الجولة الأولى هو أمر مرفوض.
============================
جولة مقبلة من المحادثات مجهولة الزمان والمكان...«لقاء موسكو» السوري يتوافق على 8 مبادئ
المصدر: موسكو- الوكالات
التاريخ: 30 يناير 2015
البيان
اختتمت أمس جلسات اللقاء التمهيدي التشاوري بين وفد ممثلي النظام السوري ووفد من شخصيات المعارضة على ثمانية مبادئ سياسية للحوار الوطني، من بينها الحفاظ على سيادة سوريا ووحدتها ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله وتسوية الأزمة وفق مبادئ «جنيف1» ورفض أي مسلح أجنبي من دون موافقة الحكومة والحفاظ على الجيش كرمز للوحدة، فيما تم الاتفاق على جولة ثانية من المحادثات لم يحدد موعدها وتباين في مكان انعقادها بين موسكو ودمشق.
وقال الوسيط الروسي فيتالي نومكين إن ممثلي الرئيس بشار الأسد والمعارضة السورية وافقوا على عقد جولة ثانية من المحادثات في موسكو.
وأضاف: «كنت سأبدو ساذجاً لو توقعت أن تحل الأطراف كل المشاكل أثناء مشاوراتهم الأولى». ولم يحدد الوسيط الروسي موعد الجولة المقبلة. وأوضحت مصادر أن ممثلي الحكومة السورية اقترحوا أن تكون الجولة المقبلة في دمشق.
وثيقة مبادئ
وبخصوص مضمون المحادثات، ذكرت وسائل إعلام مقربة من النظام أن الجانبين اتفقا على وثيقة مبادئ تتضمن ثماني نقاط لتكون أساساً للحوار الوطني، وتضمنت «الحفاظ على سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها».
ومكافحة الإرهاب «بكل أشكاله وتجلياته والسعي إلى تضافر الجهود الرامية إلى محاربة الإرهابيين والمتطرفين على الأراضي السورية». واتفق المشاركون على «تسوية الأزمة في سوريا بالوسائل السياسية السلمية على أساس توافقي انطلاقاً من مبادئ بيان جنيف1»، و«تقرير مستقبل سوريا على أساس التعبير الحر والديمقراطي عن إرادة الشعب السوري». وشدد البند الخامس على «رفض أي تدخل خارجي في الشؤون السورية».
وبخصوص الجيش والقوات المسلحة فإنه يجب الحفاظ عليها «كرمز للوحدة الوطنية وعلى مؤسسات الدولة وتطويرها»، كما أكدت الأطراف المشاركة على «سيادة القانون واحترام مبدأ المواطنة وتساوي المواطنين أمام القانون»، وأخيراً «عدم قبول أي وجود مسلح أجنبي على أراضي الجمهورية العربية السورية دون موافقة حكومتها».
توتر أقل
وضم الحوار وفد النظام وخمسة أحزاب معارضة وشخصيات معارضة. وخلال المحادثات، صرح معارض رفض الكشف عن هويته لعدم تقويض المحادثات ان النقاشات «أقل توتراً» مما كان متوقعاً لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وأضاف المعارض: «حاولنا التركيز على الملف الإنساني وإيصال المواد الغذائية والأدوية». وتابع ان «ممثلي النظام يقولون إن المحادثات يجب ان تستمر في دمشق بينما يريد بعض المعارضين تنظيم مؤتمر جنيف - 3، لكن في الوقت الحالي لم يتم الاتفاق أو توقيع أي شيء، واقتصرت الأمور على العموميات».
وتعتبر هذه المحادثات غير الطموحة بسبب غياب الائتلاف الوطني السوري التي تعتبره الأسرة الدولية القوة الأساسية في المعارضة، وهي تتم بمشاركة 32 ممثلاً عن مختلف المجموعات المعارضة التي يتسامح معها النظام وستة أفراد في الوفد الرسمي بقيادة السفير السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري. وهي أولى محادثات بين أعضاء من المعارضة لا سيما ممثلين عن هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي والأكراد ومسؤولين عن النظام منذ فشل محادثات جنيف - 2 في فبراير الماضي.
جوازات السفر
أعلنت ممثلية المعارضة السورية في قطر بدء عملية تجديد صلاحية جوازات السفر ما سيتيح لنحو 60 ألف سوري البقاء في قطر. وسفارة سوريا في الدوحة مغلقة بسبب انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وقطر لكن ممثلية المعارضة السورية استقرت بمبنى السفارة.
وقال نزار الحراكي الذي يتولى هذه المهمة إن هذا الإجراء «يرفع عبئاً ثقيلاً عن كاهل السوريين الذين لا يمكنهم تجديد صلاحية جوازاتهم». ويمكن تجديد هذه التأشيرات لقاء 200 ريال قطري (55 دولاراً) لكنها لا تسمح بمغادرة البلاد والعودة إليها بخلاف تأشيرات الإقامة العادية. الدوحة – أ.ف.ب
============================
دمشق تؤكد أن الوفد السوري الرسمي إلى موسكو كان "إيجابيا ومنفتحا"
arabic.china.org.cn / 05:35:04 2015-01-30
دمشق 29 يناير 2015 (شينخوا) أكد بشار الجعفري رئيس الوفد الرسمي السوري إلى منتدى موسكو اليوم (الخميس) أن الوفد كان " إيجابياً ومنفتحاً طوال الجلسات التشاورية في لقاء موسكو وأن تقييمه للقاء هو تقييم إيجابي "، مشيراً إلى أن مجرد انعقاد اللقاء التشاوري في موسكو هو كسر للجمود الذي كان قائما منذ بداية الأزمة وأن الأصدقاء الروس نجحوا حيث فشل الآخرون.
ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن الجعفري قوله في مؤتمر صحفي عقب انتهاء جلسات مناقشات لقاء موسكو إن " اللقاء خلق حالة من التواصل بين بعض المعارضين الذين كانوا يرفضون الحديث مع الحكومة ويضعون شروطا تعجيزية إلا أنهم مع ذلك لبوا في النهاية دعوة الأصدقاء الروس إلى موسكو وجلسوا مع وفد الحكومة السورية وهذه هي المشاورات الأولى التي جرت بين وفد الحكومة ووفود المعارضات بالجمع " .
ولفت الجعفري إلى أنه من البديهي ألا تكون هناك نتائج تامة لهذا اللقاء لأنه لقاء تمهيدي تشاوري ، مبيناً أن وفد الحكومة كان إيجابيا ومنفتحا طوال الجلسات التشاورية واستجاب لرغبة الأصدقاء الروس بإصدار مبادئ ساحة موسكو واغلبية المعارضات وافقت أيضا على دعم اصدار هذه المبادئ وذلك تقديرا منا للجهود التي بذلها الأصدقاء الروس .
ونفى رئيس لوفد السوري ما قيل من تسريبات عن وجود خلاف بين وفد الحكومة ووفود المعارضات ، مؤكدا أنه " عار من الصحة تماما حيث أن الخلافات كانت بين صفوف المعارضات أنفسها " ،مضيفاً إنه مع ذلك اتفقنا مع الأصدقاء الروس على ان تستمر المشاورات لعقد لقاء قادم تشاوري سيتم الاتفاق على موعده عبر الأقنية الدبلوماسية.
ورداً على سؤال حول الاتفاق على موضوع مكافحة الإرهاب قال الجعفري " ما جرى بالضبط أننا ناقشنا موضوع الإرهاب بإسهاب وطرحنا هذا البند بقوة على جدول أعمال الاجتماع وكان الوسيط الروسي متفهما لهذا الأمر وداعما لمناقشته ولذلك صدرت فقرة خاصة عن هذه المسألة في مبادئ موسكو " .
وعن مكان الجولة القادمة من المشاورات وهل ستكون بناء على الاتفاق الحالي او مسائل جديدة أشار الجعفري إلى أنه تمت مناقشة هذا الاقتراح من لروس وتم الاتفاق على استمرار التشاورات مع كل الأطراف بمن في ذلك وفد الحكومة من خلال الوسيط الروسي للاتفاق على الخطوات القادمة ، مبيناً أن الحكومة السورية تطمح إلى أن تكون خاتمة اللقاءات التشاورية التمهيدية هي انعقاد مؤتمر للحوار الوطني في دمشق.
وأوضح الجعفري أن الورقة التي تم الخروج بها عنوانها مبادئ موسكو وخرجت في نهاية المطاف كورقة رئيس الجلسة بسبب اعتراض بعض المعارضات بصفته الشخصية لكن 90 بالمئة من الحاضرين كانوا موافقين على الصيغة التي اقترحها الأصدقاء الروس والوفد الرسمي السوري أيد الاقتراح الروسي تقريبا بنسبة عالية إلا أن رئيس الجلسة أصر على ان يقدمها كورقة رئيس لانه لم يكن هناك اجماع بل توافق بالآراء.
وقال الجعفري إن " من البنود المهمة التي تم التركيز عليها في ورقة مبادئ موسكو وهذا حصل بالإجماع إدانة اعتداءات " إسرائيل" على سوريا ولبنان والطلب من الأمم المتحدة وما يسمى المجتمع الدولي الضغط عليها وكذلك دعوة المجتمع الى تنفيذ قرارات مجلس الأمن الإلزامية التي اعتمدت تحت الفصل السابع لمكافحة الإرهاب ولاسيما القرارين 2170 و2178 .
وأضاف الجعفري إن "وفد الحكومة والمعارضات أقروا بوجود إرهاب أجنبي فوق الأراضي السورية وتوافقوا على ضرورة مواجهته وهناك بند مهم في مبادئ موسكو يدعو إلى زيادة حجم المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب السوري وهناك بند آخر يدعو إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة ودعم الجيش العربي السوري ".
يشار إلى أن سوريا تؤكد انها تتعرض "لمؤامرة كونية "تشن عليها من أكثر من 80 دولة عربية وأجنبية ، ويقاتل على أراضيها مسلحون من جنسيات مختلفة ، تدخل عبر الحدود السورية التركية ( شمالا ) ، السورية الاردنية ( جنوبا )، كما تعاني بعض المناطق لنقص حاد في المواد الطيبة والغذائية بسبب الاشتباكات التي تدور ، ومنع وصول المساعدات الاغاثية الى تلك المناطق .
وأكد الجعفري أن الوفد السوري طلب من الأصدقاء الروس ان يضيفوا بندين يتعلق الأول بإجماع الحاضرين على ضرورة تحرير الجولان السوري كاملا إلى حدود الرابع من يونيو عام 1967 ، والبند الثاني هو ضرورة توحد السوريين حكومة ومعارضات وراء طلب رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب عن الشعب السوري وتم إقرار هذين البندين ولم يعترض عليهما أحد لكن بعض المعارضات اعترضت على أشياء تتعلق بمكافحة الإرهاب.
وفرض الاتحاد الاوروبي وبعض الدول العربية والغربية عقوبات اقتصادية على سوريا ، بحجة ممارسة العنف المفرط من قبل الدول السورية ضد المدنيين ، ما اثر سلبا على حياة المواطنين من الناحية الطيبة والاقتصادية والغذائية .
وكان منتدى موسكو التشاوري بدأ اعماله يوم الاثنين الماضي ، حيث جلس وفدي الحكومة السورية مع المعارضة في جلسة امس الاربعاء بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف .
وكانت بعض القوى والتيارات السورية المعارضة في الداخل والخارج قاطعت منتدى موسكو لعدم وجود أجندة واضحة له ، ولعدم جدية في الخروج بأي حل سياسي يفضي الى حل الازمة السورية.
============================
لقاء موسكو يكسر الجليد في المكان الذي فشل فيه جنيف
2015-01-29 22:49:16
على مدى أربعة أيام استضافت العاصمة الروسية موسكو لقاء تشاوريا تمهيديا بين وفد الجمهورية العربية السورية وشخصيات من المعارضة بهدف التأسيس لإطلاق حوار بين السوريين يخرج البلاد من الأزمة التي تعيشها بفعل الإرهاب العابر للحدود والتدخل الخارجي.
الإيجابية التي شهدها لقاء موسكو بعد سلسلة من جلسات النقاش كانت في الاتفاق على عقد لقاء تشاوري آخر يحدد موعده لاحقا تمهيدا لإطلاق حوار سوري سوري شامل يرسم ملامح الحل الذي يتمناه السوريون ويضع آلياته على أمل أن يعقد في دمشق.
هذه الإيجابية أنتجت اتفاق الوفد السوري وخمسة أحزاب معارضة وشخصيات اخرى على ما بات يعرف بمبادئ موسكو وأهمها تسوية الأزمة بالوسائل السياسية ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله ورفض التدخل الخارجي والحفاظ على سيادة سورية ووحدتها ومؤسساتها وخاصة الجيش.
المشاركون في اللقاء أكدوا الطابع الإيجابي لجلسات النقاش وخاصة الجدية في الطرح والانفتاح على كل الأفكار والآراء حيث كان السوريون هذه المرة وحدهم ومع بعضهم البعض وجها لوجه بعيدا عن تدخلات المندوبين والسفراء كما جرى في جنيف ومونترو.
حقق لقاء موسكو خرقا في المكان الذي فشل فيه مؤتمر "جنيف 2" فكسر الجمود الحاصل في طريق البحث عن حل وخرج عن الطابع الاستعراضي الدعائي وأثبت أنه خطوة على الطريق الصحيح المفضي إلى حل سوري يستجيب لإرادة السوريين أنفسهم ويحافظ على سورية دولة سيدة موحدة مستقلة.
وفد الجمهورية العربية السورية كان منفتحاً خلال جلسات المناقشات مع وفد شخصيات المعارضة وتعاطى مع جميع النقاط المطروحة بمرونة ولكن المشكلة الرئيسية كانت في اختلاف هذه الشخصيات فيما بينها على بعض النقاط وعدم قدرتها على التوصل إلى رؤية واحدة موحدة.
الجانب الروسي المستضيف للقاء أكد أن أساس الحل في سورية هو التوافق ومن هذا المنطلق أعلن مواصلة مساعيه لعقد لقاء ثان في أقرب وقت ممكن مع استمرار الجهود الهادفة لتعزيز الثقة بين الأطراف وتوسيع قاعدة مشاركة المعارضين من شخصيات وأحزاب ودعوة من تخلف عن اللقاء الأول.
لقاء موسكو التمهيدي التشاوري كان محطة في مسار طويل يفترض أن ينتهي في دمشق باتفاق السوريين الصادقين فعلاً في مسعاهم إلى حل ينهي معاناة الشعب السوري من الإرهاب غير المسبوق الذي يتعرض له ويترك له الفرصة لتقرير ورسم مستقبله كما يريد بعيداً عن أي تدخلات أو ضغوط خارجية.
الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون - سورية
============================
وفد النظام السوري و5 أحزاب معارضة يوافقون على مبادئ موسكو
موسكو - اخباري نت - اختتمت اليوم جلسات اللقاء التمهيدي التشاوري بين وفد النظام السورية ووفد شخصيات المعارضة.
واتفق وفد النظام السوري وخمسة أحزاب معارضة وشخصيات أخرى على مجموعة مبادئ قدمتها روسيا تحت تسمية "مبادئ موسكو" ركزت على الحفاظ على سيادة سورية ووحدتها ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله وتسوية الأزمة بالوسائل السياسية السلمية ورفض أي تدخل خارجي والحفاظ على #الجيش والقوات المسلحة كرمز للوحدة الوطنية وعلى مؤسسات الدولة وتطويرها.
وفيما يلي نص مبادئ موسكو:
خلال السنوات الأربع الأخيرة شهدت الأراضي السورية انتشارا للارهاب غير المسبوق ادى الى سقوط عشرات آلاف الضحايا من المواطنين ومعاناة الملايين منهم بالاضافة إلى استقدام الإرهابيين والمتطرفين من جميع أنحاء العالم إلى الأراضي السورية وواجهت بلادنا مخاطر جسيمة لعل أخطرها محاولة المتطرفين فرض نظام وحشي لا علاقة له بالتقاليد النبيلة للشعب السوري ونسف تقاليده العريقة في العيش السلمي بين مختلف مكوناته.
كما تتعرض بناها الاقتصادية والاجتماعية التي أنشئت بجهد أجيال من السوريين للتدمير وأضحى تراثها الثقافي والتاريخي والحضاري الذي لا يقدر بثمن عرضة للنهب والسرقة والتخريب.
وانطلاقا مما سبق فإن جميع القوى الوطنية السلمية في المجتمع السوري والمحبين لوطنهم مطالبون باتخاذ إجراءات حاسمة تضمن تغيير الوضع بأسرع ما يمكن.
وفي هذا الصدد من الضروري وضع أسس سياسية للحوار الوطني السوري السوري من شأنها تمكين السوريين كافة من تسوية المسائل الملحة للأجندة الوطنية وذلك عن طريق الحوار الوطني الشامل وبلا شروط مسبقة ونرى منها المبادئ التالية:
1- الحفاظ على سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها.
2- مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وتجلياته والسعي إلى تضافر الجهود الرامية إلى محاربة الإرهابيين والمتطرفين على الأراضي السورية.
3- تسوية الأزمة في سورية بالوسائل السياسية السلمية على أساس توافقي انطلاقا من مبادئ بيان جنيف تاريخ 30 حزيران عام 2012.
4- تقرير مستقبل سورية على أساس التعبير الحر والديمقراطي عن إرادة الشعب السوري.
5- رفض أي تدخل خارجي في الشؤون السورية.
6- الحفاظ على #الجيش والقوات المسلحة كرمز للوحدة الوطنية وعلى مؤسسات الدولة وتطويرها.
7- سيادة القانون واحترام مبدأ المواطنة وتساوي المواطنين أمام القانون.
8- عدم قبول أي وجود مسلح أجنبي على أراضي الجمهورية العربية السورية دون موافقة حكومتها.
وعبر المشاركون في اللقاء التشاوري عن شكرهم لحكومة روسيا الاتحادية الصديقة ولمعهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية لاستضافة هذا اللقاء في موسكو ويتطلعون إلى مواصلة المشاورات السورية السورية في هذا الإطار.
وكان مراسل سانا في موسكو أشار في وقت سابق أن لا صحة لما أوردته قناة الميادين عن خلاف بين وفد الحكومة وشخصيات المعارضة لأن الخلافات هي بين شخصيات المعارضة نفسها.
كما ذكرت مصادر من موسكو أن كل مجموعة صغيرة من الشخصيات المعارضة قدمت ورقة خاصة بها ولا اتفاق على ورقة واحدة مشتركة للشخصيات المعارضة. في وقت ذكرت المعلومات أن هناك شبه اتفاق على مواصلة المشاورات في موسكو على أن يتم تحديد الزمان لاحقاً، فيما أفادت المعلومات عن مؤتمر صحفي للميسر الروسي فيتالي نعومكن يقرأ فيه مبادئ موسكو دون إقرارها.
وعقدت عدة جلسات ضمن اللقاء الذي بدأ أمس، حيث وقف المجتمعون في بداية الجلسة الأولى دقيقة صمت على أرواح شهداء سورية من عسكريين ومدنيين بطلب من الوفد السوري الذي انتقد عدم أشار شخصيات المعارضة في مداخلاتها لإسرائيل ودورها الأساسي في المشهد السياسي إضافة إلى تركيا والسعودية وقطر فيما أكد رئيس وفد الجمهورية الدكتور بشار الجعفري أن هذا اللقاء التشاوري ينبغي ألا يكون حدثا دعائيا وأن من يرد أن يشارك في الحوار السوري السوري دون تدخلات أجنبية فأهلا به في دمشق.
============================
منّاع: مبادئ موسكو "مضحكة".. لا يمكن لأي شخصية سياسية القبول بها
(دي برس)
كشف المعارض السوري هيثم مناع عن أن الوسيط الروسي، فيتالي نعومكين هو الذي أعدّ إعلان المبادئ الذي صدر عن منتدى موسكو قبيل انعقاده وأنه لم يجر أي تعديل يُذكر عليه خلال المنتدى ووصف تصريحاته بـ “المضحكة، وشدد على أن الطرف الروسي “لم يعد وسيطاً مقبولاً”، ونوّه بأن أفضل ما قام به هو عدم ذهبه لموسكو.
وحول نتائج منتدى موسكو، قال المعارض السوري هيثم مناع، عضو لجنة العمل المنبثقة عن مؤتمر القاهرة، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء “أولاً من المفيد التذكير بأن الدعوة الروسية قد نشّطت حالة السبات التي أصابت الملف السوري، ومن هنا كان اهتمامنا بها، وحرصنا على أن تكون محركاً للحل السياسي في إطار الشرعية الدولية وبيان جنيف”، وأضاف “في كل النقاشات التي جرت مع المسؤولين الروس قبيل منتدى موسكو أكّد الجانب الروسي على أنه سيلتزم الحياد بين جانبي السلطة والمعارضة، وأنه حريص على عدم الإساءة لصورة المعارضة بدعوة مقربين من السلطة باسمها باعتبار تعبير المجتمع المدني فضفاض ولا يُلزم القوى السياسية بشيء”، وفق تعبيره\
تابع منّاع الذي رفض حضور منتدى موسكو “علمنا بمستوى المشاركة الحكومي المنخفض ومستوى التفويض المنعدم، وكان القرار بعدم توجه شخصيات قيادية إلى موسكو، أعد مدير الجلسات نعومكن إعلان مبادئ ثم ناقشها بعد توزيعها ولم يجر أي تعديل يُذكر عليها الأمر الذي لا يمكن لأي شخصية سياسية القبول به، فهو يعلم أن ما اقترح يشكّل ارتياحاً كاملاً للوفد الحكومي ويخفض سقف مطالب المعارضة إلى حد معيب”، على حد وصفه
\ووصف منّاع بـ”المضحك” كلام نعومكن عن عدم توافق المعارضة على بيان جنيف، وقال “المشاركون من المعارضة الجدية لم يكونوا طرف إعاقة أو إفشال بل حاولوا جهدهم أن يُشكّل الاجتماع خطوة نحو مؤتمر جنيف على أساس بيان جنيف”. وأضاف “من المضحك أن يقول نعومكن أن المعارضة مختلفة على هذه النقطة لأنه يعلم أن (المجتمع الأمني) وليس المجتمع المدني هو من انتقد مسار جنيف في تكرار لما فعلته بثينة شعبان قبل مؤتمر القاهرة، الأمر الذي أعطى الوفد الحكومي فرصة الحديث عن معارضات وهو يعرف جيداً كيف دعيت معارضات لا يمكن توحيد وجهة نظرها” وفق قوله.
ورأى مناع أنه “من الصعب التصور أن تقبل قوة معارضة ديمقراطية بشرعنة وجود الإيراني والعراقي واللبناني لأنه حضر بموافقة السلطة السورية، وأن تعتبر مطلب الإفراج عن المعتقلين طلباً حاداً، وأظن بأن ما يطلبه الطرف الروسي من المعارضة يسحب من يده دور الوسيط الذي حاول القيام به، وأظن بأن أي وطني ديمقراطي سوري لا يتعرف على نفسه في مبادئ موسكو، وقد كان قراري بعدم الحضور زينة العقل”، على حد تعبيره.
============================
هيثم مناع: الوسيط الروسي هو من وضع إعلان المبادئ وموسكو لم تعد وسيطاً مقبولاً
وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
كشف المعارض السوري هيثم مناع عن أن الوسيط الروسي، فيتالي نعومكين هو الذي أعدّ إعلان المبادئ الذي صدر عن منتدى موسكو قبيل انعقاده وأنه لم يجر أي تعديل يُذكر عليه خلال المنتدى ووصف تصريحاته بـ “المضحكة، وشدد على أن الطرف الروسي “لم يعد وسيطاً مقبولاً”، ونوّه بأن أفضل ما قام به هو عدم ذهابه لموسكو.
وحول نتائج منتدى موسكو، قال المعارض السوري هيثم مناع، عضو لجنة العمل المنبثقة عن مؤتمر القاهرة، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء “أولاً من المفيد التذكير بأن الدعوة الروسية قد نشّطت حالة السبات التي أصابت الملف السوري، ومن هنا كان اهتمامنا بها، وحرصنا على أن تكون محركاً للحل السياسي في إطار الشرعية الدولية وبيان جنيف”، وأضاف “في كل النقاشات التي جرت مع المسؤولين الروس قبيل منتدى موسكو أكّد الجانب الروسي على أنه سيلتزم الحياد بين جانبي السلطة والمعارضة، وأنه حريص على عدم الإساءة لصورة المعارضة بدعوة مقربين من السلطة باسمها باعتبار تعبير المجتمع المدني فضفاض ولا يُلزم القوى السياسية بشيء”، وفق تعبيره
وتابع منّاع الذي رفض حضور منتدى موسكو “علمنا بمستوى المشاركة الحكومي المنخفض ومستوى التفويض المنعدم، وكان القرار بعدم توجه شخصيات قيادية إلى موسكو، أعد مدير الجلسات نعومكن إعلان مبادئ ثم ناقشها بعد توزيعها ولم يجر أي تعديل يُذكر عليها الأمر الذي لا يمكن لأي شخصية سياسية القبول به، فهو يعلم أن ما اقترح يشكّل ارتياحاً كاملاً للوفد الحكومي ويخفض سقف مطالب المعارضة إلى حد معيب”، على حد وصفه
وكان النظام السوري قد خفّض مستوى تمثيله في منتدى موسكو لمستوى سفير، الأمر الذي دفع قياديين في هيئة التنسيق للاعتذار عن حضور المنتدى، كما وضعت روسيا أسماء في وفود المعارضة تعتبرها المعارضة جزء من النظام أو أطراف تتبنى وجهة نظر النظام لا المعارضة.\
ووصف منّاع بـ”المضحك” كلام نعومكن عن عدم توافق المعارضة على بيان جنيف، وقال “المشاركون من المعارضة الجدية لم يكونوا طرف إعاقة أو إفشال بل حاولوا جهدهم أن يُشكّل الاجتماع خطوة نحو مؤتمر جنيف على أساس بيان جنيف”. وأضاف “من المضحك أن يقول نعومكن أن المعارضة مختلفة على هذه النقطة لأنه يعلم أن (المجتمع الأمني) وليس المجتمع المدني هو من انتقد مسار جنيف في تكرار لما فعلته بثينة شعبان قبل مؤتمر القاهرة، الأمر الذي أعطى الوفد الحكومي فرصة الحديث عن معارضات وهو يعرف جيداً كيف دعيت معارضات لا يمكن توحيد وجهة نظرها” وفق قوله.
ورأى مناع أنه “من الصعب التصور أن تقبل قوة معارضة ديمقراطية بشرعنة وجود الإيراني والعراقي واللبناني لأنه حضر بموافقة السلطة السورية، وأن تعتبر مطلب الإفراج عن المعتقلين طلباً حاداً، وأظن بأن ما يطلبه الطرف الروسي من المعارضة يسحب من يده دور الوسيط الذي حاول القيام به، وأظن بأن أي وطني ديمقراطي سوري لا يتعرف على نفسه في مبادئ موسكو، وقد كان قراري بعدم الحضور زينة العقل”، على حد تعبيره.
وكان منتدى موسكو قد اختتم أعماله اليوم الخميس وشرعن من اعتبرتهم روسيا معارضة تواجد الإيرانيين والعراقيين وحزب الله في سورية من خلال رفضهم تواجد المسلحين الأجانب على الأراضي السورية دون موافقة الدولة السورية، وكذلك على مواجهة الإرهاب ورفض التدخل الخارجي والحفاظ على القوات المسلحة، ولم يشيروا إلى ضرورة تغيير النظام، وهي المطالب التي تتطابق مع مطالب النظام السوري.
============================