خرابيط

أهـــنــئــكــمْ

أيــا أبـنـاءَ iiمـلتنا

ويــا أبـطـال iiأمـتنا

فـأنـتم أسّ iiنـهضتنا

وأنـتـم درعُ iiعـزّتـنا

وفـيكم نـرفعُ iiالـرأسا

نـطاولُ هـذه iiالـشمسا

فـقد حـطّمتمُ iiالأعـداءَ

لـم تـبقوا لـهم iiحِسّا

فـنحن  الـيوم iiمتحدونْ      ونـحن اليوم iiمنتصرونْ
وتـحت الـراية iiالكبرى      مـلكنا الـبرّ والـبحرا!
ولــم يـجرؤ أعـادينا      عـلى  اسـتهبال iiنادينا
وشـفطِ الـمال iiوالبترو      لِ مـن بـين أيـادينا ii!

***

وفي بغدادَ ، في البصرة

وفـي " أنبارنا الحرة ii"

تـحرّك جـحفلُ iiالعربِ

فـعاش  الأمْـركانُ الذلَّ      فـي  ضنك وفي رهْبِ ii!
فـجيشُ  الحق قد iiزرعا      بـقلب  قـلوبهمْ iiهـلعا
ونـوصِرَ  أهـلُنا بالسي      فِ ، لـلطغيان مقتلعا ii!

***

وفي المغرب ،في iiمصرا وسـائرِ تونُسَ iiالخضرا

وفـي أوطاننا iiالقصوى

يـعيش المسلم " iiالإنسا      نُ " فـي بـلدانه iiحـرّا
فـلا  الإرهـابُ يـكويهِ      ولا الإفـسـادُ يُـؤذيـه
ولا  الـتعذيبُ والـتنكي      لُ  والـتـجهيلُ iiيـرديه

عـزيزٌ أيـنما سـارا ii!

***

فـلقمة عـيشنا يـا iiنا سُ قد مُزجت مع الشهدِ!

فـعاش الـكلّ في iiرَغَد

سـواءً فـي iiأذَربـيْجا نَ أو لـبـنانَ iiوالـهندِ

تـرى الخيراتِ تغمرُهمْ!

وأهـلَ الأرض iiتقصدُهمْ

لـتغرف مـن iiمباهجِهمْ

فـيوض الخيرِ والسعدِ ii!

***

ولـمّا غـصّ في ذهني

طـيوفُ الهمّ والظنّ ii..

صحَتْ عيناي من iiنومي

عـلى طَـودٍ مـن iiالهمِّ

يُـكَسّر أضـلعي iiكـمَدا

ويـذرو رغـبتي iiبَـدَدا

عـلى صـحراءَ من iiغمِّ