الرئيسة \  ملفات المركز  \  خطاب بارك اوباما حول سياسته الخارجية 29/5/2014

خطاب بارك اوباما حول سياسته الخارجية 29/5/2014

31.05.2014
Admin



الأخبار الواردة على مسئولية الجهات التي تصدرها وهي لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر مركزنا
عناوين الملف
1.     أوباما يتعهد بزيادة الدعم للمعارضة السورية «المعتدلة»
2.     أوباما: الوضع في سوريا تدهور لكن المعارضة المعتدلة تزداد قوة
3.     اوباما : سنواصل دعم المعارضة السورية وندعم مكافحة الارهاب بـ 5 مليارات دولار
4.     تعهد أوباما بدعم المعارضة السورية لا يزال في مراحله الأولية
5.     الائتلاف السوري المعارض يبدي ترحيبه بتعهد أوباما بزيادة الدعم
6.     أوباما يرفع الحصانة عن صندوق تنمية العراق
7.     أوباما: الولايات المتحدة ستحتفظ بـ 9800 عسكري في أفغانستان بعد 2014
8.     أوباما: الإرهاب ما زال يمثل أكبر تهديد مباشر لأمريكا
9.     الشرق الأوسط: أوباما يدرس تدريب قوات أميركية للجيش السوري الحر بالاردن
10.   أوباما : عدم التدخل العسكري في سوريا كان قراراً صائباً سندعم المعارضة المعتدلة التي تقاتل النظام والمتطرفين 5 مليارات دولار لدعم شركاء اميركا في مواجهة الارهابيين
11.   أوباما لزيادة دعم معارضة سورية "توفّر بديلاً من الإرهابيّين والديكتاتور"
12.   اوباما.. على الولايات المتحدة ان تتزعم الساحة الدولية دائما انما ليس بالضرورة عسكريا
13.   أوباما يحذر من تسرُّع أمريكا في خوض الحروب
14.   أوباما يعد بتدريب المعارضة السورية
15.   "أوباما": التهديد الرئيسي يأتي من "القاعدة"
16.   أوباما يعد بدعم بديل «الديكتاتور الوحشـي» والارهابيـيـن فـي سوريـا
17.   أوباما يستبعد الحل العسكري بسوريا
18.   أوباما: ليس هناك أى مساعدات عسكرية تقدم للمتمردين السوريين
19.   روسيا تدعو واشنطن لعدم مساعدة المعارضة السورية عسكريا
20.   اوباما يعد بدعم دول الجوار السوري
21.   أوباما: لا يمكننا تجاهل الصراعات في سوريا وأوكرانيا وإفريقيا الوسطى
22.   ترحيبات أفغانية بخطة انسحاب أميركا وطالبان تندد
23.   أوباما يعلن دعم ''مكافحة الإرهاب'' في الشرق الأوسط ومناطق أخرى بـ5 مليار دولار
24.   اوباما»:التهديد الرئيسي لواشنطن يأتي من مجموعات مرتبطة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي ولا حل عسكري لأزمة سوريا
25.   “أوباما” يحرج صحفية طرحت عليه سؤالاً عن دعم بلاده للمعارضة السورية | فيديو
26.   أوباما: علاقتنا بمصر قوية بالمصالح الأمنية
27.   اوباما: ملتزمون بدعم المعارضة السورية المعتدلة.. ولا حل عسكري ينهي الصراع في سوريا
 
أوباما يتعهد بزيادة الدعم للمعارضة السورية «المعتدلة»
ويست بوينت - أ. ف. ب:
الرياض
    دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء إلى تخصيص 5 مليارات دولار لدعم شركاء الولايات المتحدة في القتال ضد الإرهاب، ووعد بزيادة الدعم الاميركي للمعارضة السورية "المعتدلة".
وفي كلمة بأكاديمية وست بونت العسكرية، دعا أوباما الكونغرس إلى دعم مثل هذه المبادرة "التي ستسمح لنا بتدريب وبناء القدرات في الدول الشريكة على خط المواجهة" في القتال ضد الارهاب.
وقال اوباما "اليوم ادعو الكونغرس الى الدفاع (عن اقتراح) تشكيل صندوق شراكة جديد لمكافحة الارهاب يصل الى خمسة مليارات دولار".
واوضح ان "هذه الموارد ستعطينا المرونة اللازمة لانجاز مختلف المهام بما في ذلك تدريب قوات الامن في اليمن التي باتت تحارب القاعدة ودعم قوة متعددة الجنسيات لحفظ السلام في الصومال والعمل مع الحلفاء الاوروبيين لتدريب قوات امن وشرطة حدود عملانية في ليبيا ومساعدة العمليات العسكرية الفرنسية في مالي".
========================
أوباما: الوضع في سوريا تدهور لكن المعارضة المعتدلة تزداد قوة
الشروق
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأربعاء، إنه يعتقد أن الوضع في سوريا تدهور لكن المعارضة المعتدلة ربما أنها أصبحت أكثر قوة.
وأضاف أوباما قائلاً في مقابلة مع محطة إذاعة "إن بي آر" اعتقد إنه في نواحي كثيرة فإن الأوضاع أكثر سوءاً. لكن قدرة بعض المعارضة أفضل مما كانت من قبل وهو شيء يمكن تفهمه".
وأذيعت مقتطفات من المقابلة قبل أن تبث كاملة يوم الخميس.
وألقى أوباما كلمة مهمة بشأن السياسة الخارجية في الأكاديمية العسكرية الأمريكية في وست بوينت في ولاية نيويورك يوم الأربعاء دافع فيها عن رفضه اللجؤ إلى العمل العسكري ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد لاستخدامها أسلحة كيماوية العام الماضي. وقال إن تهديداته أثمرت عن اتفاق دولي لتأمين وإزالة ترسانة سوريا للأسلحة الكيماوية.
وفي المقابلة الإذاعية قال أوباما أن الأمر سيستغرق وقتاً حتى تصبح المعارضة السورية المعتدلة أكثر تنظيماً وتلفظ المقاتلين المتطرفين.
وأضاف قائلاً "عندما يتحدث المرء عن المعارضة المعتدلة فإن كثيرين من هؤلاء الناس هم مزارعون أو أطباء أسنان أو ربما بعض المراسلين الإذاعيين ممن ليس لهم خبرة كبيرة في القتال".
========================
اوباما : سنواصل دعم المعارضة السورية وندعم مكافحة الارهاب بـ 5 مليارات دولار
تم النشر فى عربي ودولي مع 0 تعليق منذ ساعة واحدة
>واشنطن – سبأنت:
 أكد الرئيس الأمريكي باراك اوباما في خطاب ألقاه مساء اليوم الاربعاء، إعتزام ادارته حشد الدعم لمجموعات المعارضة السورية، وكذا تقديم 5 مليارات دولار لانشاء صندوق لـ "مكافحة الارهاب" ومواجهة "التطرف" حول العالم.
وقال الرئيس أوباما في الخطاب الذي  ألقاه في قاعدة ويست بوينت العسكرية بشأن السياسة الخارجية الأمريكية، إنه سيعمل مع الكونجرس لحشد الدعم الأمريكي لجماعات المعارضة السورية التي تشكل أفضل بديل للرئيس السوري بشار الأسد .
واكد في خطابه والذي بثته وسائل الاعلام على أن بلاده لا يجب أن تندفع في التدخل العسكري في دول أجنبية .. متعهداً بزيادة دعم المعارضة السورية.
وأشار إلى ان الولايات المتحدة ستدعم الدول التي تحتضن لاجئين سوريين قائلاً "سنكثف جهودنا لدعم جيران سوريا، بما في ذلك الأردن ولبنان وتركيا والعراق لأنهم يستضيفون لاجئين ويواجهون إرهابيين يعملون عبر الحدود السورية".
وحول مكافحة الإرهاب دعا الرئيس الأمريكي في خطابه، الكونغرس للمصادقة على انشاء صندوق لمكافحة الارهاب بقيمة 5 مليار دولار .. معتبراً ان ذلك سيمكننا من تدريب ودعم الدول التي تقف في الخطوط الامامية".
واشار الى إن الأموال التي ستخصصها بلاده، ستوجه بالاساس الى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ودول شرق آسيا.
وحول التواجد الامريكي في افغانستان، قال الرئيس أوباما إن 9800 من عديد القوات الأمريكية سيبقون في أفغانستان العام القادم، بعد أن تنهي الولايات المتحدة مهماتها القتالية في البلاد نهاية هذا العام.
واضاف إن القوة الباقية، وتقدر بثلث عديد القوات الحالية، ستؤدي مهام استشارية للقوات الأفغانية وتدعم عمليات مكافحة الإرهاب هناك.
وبذلك فأن الولايات المتحدة ستسعى لتقليل حجم قواتها الحالية في افغانستان والبالغة نحو 32 ألف عسكري في أواخر العام الجاري 2014م، إلى النصف في العام القادم، ثم اجلاء كل القوات تقريباً بنهاية العام 2016م.
وتضمن خطاب الرئيس الامريكي التأكيد على تكثيف بلاده للعمل السياسي والدبلوماسي في الصراعات الدولية، وعدم التدخل العسكري في الدول الا في حالة الضرورة.
وقال ان من الضروري "تفعيل ادواتنا الاخرى من بينها الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية وفرض العزلة واللجوء للقانون الدولي وعدم اللجوء الى التدخل العسكري متعدد الاطراف، الا عند الضرورة القصوى".
وأشار إلى ان القرارات الدولية المجمع عليها بشأن التدخل العسكري، يزيد من احتمال نجاحه ويقلل من نسبة الاخطاء الفادحة التي قد تنتج عنه.
ويأتي الخطاب ضمن سلسلة يعتزم اوباما القاءها رداً على انتقادات موجهة الى السياسة الخارجية الحالية للولايات المتحدة بأنها تتسم بـ "الضعف".
========================
تعهد أوباما بدعم المعارضة السورية لا يزال في مراحله الأولية
الحياة
A+a-PrintEmailتعليق (1) 
النسخة: الرقمية الخميس، ٢٩ مايو/ أيار ٢٠١٤ (٠٦:٠٣ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: الخميس، ٢٩ مايو/ أيار ٢٠١٤ (٠٦:٣٢ - بتوقيت غرينتش) واشنطن - رويترز
أعلن مسؤولون اميركيون بعد كلمة الرئيس الاميركي باراك اوباما ان البيت الابيض يريد العمل مع الكونغرس للحصول على التفويض اللازم للجيش الاميركي لدعم المعارضة السورية المعتدلة بمعدات أو تدريبات.
وقال مسؤول كبير في إدارة اوباما رفض نشر اسمه: "ما نقوله اليوم، ليس فقط اننا نريد ان نواصل زيادة المساعدات التي نقدمها الى المعارضة السورية، بل اننا نريد ايضاً ان نجري هذا النقاش مع الكونغرس حول امكان ان يكون هناك دور للجيش الاميركي في ذلك المسعى".
واشار المسؤول الى ان السيناتور الديموقراطي كارل ليفن رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ اقترح تشريعاً لتخويل الجيش الاميركي تقديم تدريبات ومعدات الى اعضاء المعارضة السورية الذين توافق عليهم الولايات المتحدة.
وقال مساعدون لليفن ان "المشروع يسمح لوزير الدفاع الاميركي تشاك هاغل بتقديم معدات وتدريبات الى أعضاء مختارين في المعارضة السورية. ولا يحدد الاقتراح نوع المعدات التي قد تحصل عليها المعارضة السورية ويترك القرار للإدارة".
يذكر أن اوباما تعهد، أمس، بتعزيز الدعم الى المعارضة المعتدلة في الحرب الاهلية في سورية، مضيفاً: "علينا أن  نساعد الشعب السوري في التصدي لديكتاتور يقصف شعبه ويجوعه".
========================
الائتلاف السوري المعارض يبدي ترحيبه بتعهد أوباما بزيادة الدعم
نشر يوم الخميس، 29 مايو 2014 
الجريدة- ابدى الائتلاف السوري المعارض ترحيبه بتعهد الرئيس الامريكي، باراك أوباما، بالعمال مع الكونجرس الامريكي، لبحث سبل زيادة الدعم الموجه للمعارضة السورية.
ونقلت "الاناضول" عن بيان صادر عن "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" اليوم الخميس، إن المعارضة السورية "تقدر الدعم الامريكي للشعب السوري في نضاله ضد نظام الأسد".
وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد تعهد أمس الأربعاء، بالعمل مع الكونغرس، لزيادة الدعم لجماعات المعارضة السورية، التي اعتبرها "بديلا أفضل من الإرهابين" ورئيس النظام السوري بشار الأسد.
========================
أوباما يرفع الحصانة عن صندوق تنمية العراق
29 مايو 2014 07:38 ص    آخر تحديث : 29 مايو 2014 07:38 ص
المياشر
قرر رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما، امس الأربعاء، رفع الحصانة الممنوحة لصندوق تنمية العراق وممتلكات خاصة تعود للحكومة العراقية في الخارج، بعد 11 عاما على فرضها، وعزا السبب الى التطور الحاصل في قدرات الحكومة العراقية على إدارة التبعات المرافقة للديون المترتبة على النظام السابق، فيما أكد أن هذا "الإجراء لن يؤثر في حالة الطوارئ الوطنية أو حصانة الحكومة العراقية وممتلكاتها". وقال باراك اوباما في بيان نشر على موقع البيت الأبيض الإلكتروني وأطلعت عليه (المدى برس)، "أنا أدعو الى إنهاء الحصانة، التي فرضت بالقرار التنفيذي المرقم 13303 المتخذ في 22 أيار عام 2003 المعدل بالقرار 13364 لتاريخ 29 تشرين الثاني عام 2004، والمتعلق بصندوق التنمية في العراق وبالنفط والمنتجات النفطية العراقية والموجودات المالية والأصول والاستثمارات والممتلكات الأخرى الراجعة والمملوكة للبنك المركزي العراقي".بحسب جريدة المدى
 
وعزا أوباما سبب رفع الحصانة إلى "التغيرات الحاصلة في العراق وبضمنها التطور الحاصل في قدرات الحكومة على قيامها بحل وإدارة جميع ما يتعلق من التبعات المرافقة للديون المترتبة على النظام السابق وما يرافقها من دعوات مرفوعة عليه"، مؤكدا أن "هذا الإجراء ليس من شأنه ان يؤثر في حالة الطوارئ الوطنية المنصوص عليها في الأمر التنفيذي المرقم 13303 في 2003 وكذلك لا يؤثر هذا الاجراء في الحصانات التي تتمتع بها حكومة العراق وممتلكاتها بموجب القانون".وأشار الرئيس الاميركي إلى أن "هذا القرار سيتم إرساله الى الكونكرس وينشر في السجل الفيدرالي".
وكانت وزارة المالية أكدت، في (14 ايار 2014)، أنها لن تطلب تجديد الحماية الأميركية على الأموال العراقية المودعة في مصارفها، ليتولى البنك المركزي العراقي مسؤولية إدارتها بعد الخروج من طائلة البند السابع لميثاق الأمم المتحدة، وفي حين بين البنك المركزي أنه أوفى بالتزاماته تجاه الغالبية العظمى من الدائنين، وأن ما تبقى منهم "لا يشكلون مصدر قلق"، اعترضت اللجنة المالية النيابية، على ذلك وحملت الحكومة والبنك المركزي مسؤولية "أي ضياع لتلك الأموال".
وتودع في (صندوق تنمية العراق) عائدات العراق من تصدير النفط، وتسحب الأمم المتحدة من تلك العائدات نسبة خمسة بالمئة كتعويضات للكويت عن غزوه، في حين تسدد وزارة المالية ديون العراق قبل تسلم الحكومة مسؤولية الإشراف على الصندوق.
وﺻﻨوق تنمية العراق DFI شكل ﺑﻤار ﻣﺠﻠ الأﻣ الدولي 1483، ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ الأﻣال اﻟﻌاﻗية ﻣ اﻟﻤﺎﻟﺒﺎت اﻟوﻟية وقرصنتها ﺑﻌ أﺣاث سنة 2003، في حين بين خبراء أن العراق خسر جزءا من مصروفاته، وأن أية عرقلة في معدلات تصدير النفط أو تذبذب في الأسعار، سيؤثر في قدرة الإنفاق الحكومي، وسط أزمة سياسية غير مسبوقة في البلاد. وكان مجلس الأمن الدولي قد ألزم الحكومة العراقية، في نهاية عام 2010، بوضع خطة لتسلمها مهام الإشراف على "صندوق تنمية العراق"، من الأمم المتحدة نهاية عام 2010، ليقوم العراق بعدها بوضعه في الخزانة الفيدرالية الأمريكية لضمان الحصانة من قبل القانون الرئاسي الأمريكي عليه والتي من شأنها حماية واردات العراق النفطيةمن الحجز من قبل الكثير من الدائنين. وكانت اللجنة المالية النيابية، قد اعترضت على قرار الحكومة العراقية والبنك المركزي، بشأن عدم تجديد طلب الحماية الأميركية على الأموال العراقية، محملة الجهتين مسؤولية "أي ضياع لتلك الأموال".
وقالت عضوة اللجنة، نجيبة نجيب، في حديث إلى (المدى برس)، إن هنالك "احتمالاً بظهور دائنين جدد للعراق، برغم تأكيدات الحكومة والبك المركزي بإنهاء الالتزامات المالية المترتبة على العراق"، متسائلة "ما الذي يضمن عدم ظهور دولة دائنة أو تجار يطالبون العراق بتسديد المزيد من الديون، بوثائق مزورة أو حقيقية".ورأت نجيب، أن "لدى الدول أو التجار أساليبهم وألاعيبهم الخاصة ليحتالوا بها على القانون والقضاء الأميركي ويجبروه على دفع مستحقاتهم"، مستدركة "لكن مع وجود حماية صريحة من لدن الإدارة الأميركية وبتوقيع الرئيس الأميركي، فإن تلك المخاوف تتبدد ولا يمكن لأحد أن يتجرأ على الأموال العراقية".
وأكدت عضو اللجنة المالية النيابية، أن بين "العراق وأميركا اتفاقيات ستراتيجية طويلة الأمد، تفرض على واشنطن عدم ترك بغداد في نصف الطريق عرضه لدائنين لا تعرف نياتهم".
بالمقابل، حذر الخبير المالي، حميد البياتي، من مغبة "ضياع الأموال العراقية بسبب تمكن الدائنين من الاستيلاء عليها".
وقال البياتي، في حديث إلى (المدى برس)، إن هنالك "مؤشرات صريحة على تدخل الحكومة بنحو سافر بسياسات البنك المركزي، وجعله تابعاً لها"، عاداً أن ذلك "يطيح باستقلالية البنك المركزي".
========================
أوباما: الولايات المتحدة ستحتفظ بـ 9800 عسكري في أفغانستان بعد 2014
آخر تحديث:  الثلاثاء، 27 مايو/ أيار، 2014، 17:42 GMT
البي بي سي 
قال أوباما إنه سيتم تقليل عديد القوات الباقية في أفغانستان إلى النصف بحلول نهاية عام 2015.
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن 9800 من عديد القوات الأمريكية سيبقون في أفغانستان العام القادم، بعد أن تنهي الولايات المتحدة مهماتها القتالية في البلاد نهاية هذا العام.
وقال الرئيس الأمريكي متحدثا من البيت الأبيض إن القوة الباقية، وتقدر بثلث عديد القوات الحالية، ستؤدي مهام استشارية للقوات الأفغانية وتدعم عمليات مكافحة الإرهاب ضد القاعدة هناك.
وأضاف أوباما أنه سيتم تقليل عديد القوات الباقية في أفغانستان إلى النصف بحلول نهاية عام 2015، وبحلول نهاية العام الذي يليه ستكون كل القوات الأمريكية تقريبا غادرت أفغانستان.
ويعني ذلك أن الولايات المتحدة تسعى لتقليل حجم قواتها الحالية البالغة نحو 32 ألف عسكري في أواخر عام 2014 ، ثم تقليلها إلى النصف في العام القادم، ثم اجلاء كل القوات تقريبا نهاية عام 2016.
وأوضح أوباما أن الخطة الحالية تعتمد على توقيع الحكومة الأفغانية للاتفاقية الأمنية الثنائية بين البلدين.
وحيا أوباما القوات الأمريكية التي تخدم في أفغانستان، شاكرا إياهم للتضحيات الاستثنائية التي قدموها.
وكان الرئيس الأفغاني الحالي حامد كرزاي رفض التوقيع على مثل هذه الاتفاقية، بيد أن الولايات المتحدة تبدو واثقة من أن أيا من المرشحين اللذين يتنافسان للحلول محله سيوقعان على الاتفاقية.
 
كان الرئيس أوباما قام بزيارة مفاجئة إلى القوات الأمريكية في أفغانستان.
ولن تؤثر هذه الخطط على الجدول الزمني المقرر لمغادرة الجنود البريطانيين من أفغانستان، وعلمت بي بي سي أن كل القوات البريطانية ستغادر أفغانستان بحلول نهاية هذا العام.
وكان الرئيس أوباما قام بزيارة مفاجئة إلى القوات الأمريكية في أفغانستان، وقد أشاد أوباما بشجاعة أكثر من 2000 جندي أمريكي قتلوا في الحرب الطويلة هناك في احتفال تأبيني لاستذكار تضحياتهم.
ويقول مراسل بي بي سي في واشنطن مارك مارديل إن هذا الإعلان يأتي في وقت يواجه فيه أوباما هجوما على سياسته الخارجية "الضعيفة"، وفي وقت يحضر فيه الرئيس الأمريكي لتقديم خطاب أساسي الأربعاء يشرح فيه رؤيته لموقع أمريكا في العالم بعد حربي العراق وأفغانستان.
========================
أوباما: الإرهاب ما زال يمثل أكبر تهديد مباشر لأمريكا
arabic.china.org.cn / 10:18:32 2014-05-29
بيد أن الرئيس أشار من ناحية أخرى إلى حالتين ينبغى على الولايات المتحدة في ظلهما إتخاذ إجراء عسكري وحشد الحلفاء والشركاء للقيام بعمل جماعي حتى عندما لا تشكل تلك القضايا تهديدا مباشرا للبلاد.
وأشار إلى إنهما تتحققان عندما تتزايد الأزمات على نحو يقلق ضمير الأمريكيين أو يدفع العالم باتجاه أكثر خطورة.
وذكر أوباما" حينئذ، لابد أن تكون عتبة القيام بإجراء عسكري أعلى".
وفي ظل مثل هذه الظروف، أعرب الرئيس عن اعتقاده بأنه يتعين على الولايات المتحدة توسيع الأدوات لتشمل الدبلوماسية والتنمية، داعيا إلى العمل العسكري متعدد الأطراف.
========================
الشرق الأوسط: أوباما يدرس تدريب قوات أميركية للجيش السوري الحر بالاردن
الخميس 29 أيار 2014،   آخر تحديث 06:05
أشار مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أن "الرئيس الأميركي باراك أوباما يدرس إرسال عدد من القوات الأميركية إلى الأردن في مهمة لتدريب بعض الفصائل المعتدلة في الجيش السوري الحر إضافة إلى التنسيق مع الشركاء الإقليميين الذين يدعمون المعارضة".
وأضاف ان "فريق الأمن القومي الأميركي وكبار المسؤولين في الإدارة الأميركية ووزارة الدفاع وأجهزة الاستخبارات الأميركية، ناقشوا مزايا ومخاطر الاستجابة لطلب رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا الحصول على أسلحة ودعم عسكري لمحاربة القوات السورية، إضافة إلى مكافحة ومحاربة المتطرفين"، لافتاً إلى أن "المخاوف تزايدت لدى الإدارة الأميركية من التهديدات التي يشكلها تزايد نفوذ جماعات متطرفة في سوريا على صلة بتنظيم القاعدة".
========================
أوباما : عدم التدخل العسكري في سوريا كان قراراً صائباً سندعم المعارضة المعتدلة التي تقاتل النظام والمتطرفين 5 مليارات دولار لدعم شركاء اميركا في مواجهة الارهابيين
28 مايو 2014 at 8:21م
الديار
بزيادة الدعم الأميركي للمعارضة السورية المعتدلة التي تقاتل في وقت واحد نظام الرئيس السوري بشار الاسد ومتطرفين اسلاميين.
وصرح الرئيس الأميركي في خطاب القاه في اكاديمية وست بونت العسكرية في ولاية نيويورك «ساعمل مع الكونغرس لزيادة الدعم لهؤلاء في المعارضة السورية الذين يقدمون افضل بديل من الارهابيين» (….).
كما شدد على انه سيواصل الى جانب حلفائه في اوروبا والعالم العربي الضغط من اجل حل سياسي لهذه الازمة. وقال «بقدر ما يبدو الامر محبطا، ليس هناك جواب سهل، ولا حل عسكريا يمكن ان يوقف المعاناة في مستقبل قريب».
واضاف «كرئيس اتخذت قرارا بعدم ارسال قوات أميركية الى وسط هذه الحرب الاهلية واعتقد انه كان القرار الصائب. لكن هذا لا يعني اننا لا ينبغي ان نساعد الشعب السوري في النضال ضد ديكتاتور يقصف شعبه ويجوعه». واشار الى ان مساعدة المعارضة المسلحة تجيز للولايات المتحدة «كذلك تقليص عدد المتطرفين الذين يجدون ملاذا وسط الفوضى».
كما طلب أوباما من الدول المجاورة لسوريا اي الاردن ولبنان وتركيا والعراق التي تضم الكثير من اللاجئين السوريين بذل مزيد من الجهود. وتقتصر المساعدة الرسمية الأميركية للمعارضة السورية منذ بدء النزاع على مساعدة بمعدات غير قاتلة بقيمة 287 مليون دولار.
الحروب الخارجية
واعتبر أوباما ان على الولايات المتحدة ان لا تعتمد على القوة العسكرية في الشؤون الدولية، وقال ان مثل هذه الاستراتيجية «ساذجة وغير مستدامة». وقال أوباما امام كوادر اكاديمية وست بونت انه سيخونهم «اذا ارسلتكم الى مناطق الخطر لمجرد انني رأيت مشكلة تحتاج الى اصلاح في مكان ما من العالم، او لأنني قلق بشأن النقاد الذين يعتقدون ان التدخل العسكري هو السبيل الوحيد لتجنب الظهور بمظهر الضعف».
ودعا أوباما الى تخصيص 5 مليارات دولار لدعم شركاء الولايات المتحدة في القتال ضد الارهاب. ودعا الكونغرس الى دعم مثل هذه المبادرة «التي ستسمح لنا بتدريب وبناء القدرات في الدول الشريكة على خط المواجهة» في القتال ضد الارهاب. وقال اوباما «اليوم ادعو الكونغرس الى الدفاع (عن اقتراح) تشكيل صندوق شراكة جديد لمكافحة الارهاب يصل الى خمسة مليارات دولار».
وأوضح أن «هذه الموارد ستعطينا المرونة اللازمة لانجاز مختلف المهام بما في ذلك تدريب قوات الامن في اليمن التي باتت تحارب القاعدة ودعم قوة متعددة الجنسيات لحفظ السلام في الصومال والعمل مع الحلفاء الاوروبيين لتدريب قوات امن وشرطة حدود عملانية في ليبيا ومساعدة العمليات العسكرية الفرنسية في مالي».
الانتخابات السورية
على صعيد آخر يستمر توافد السوريين المقيمين في الخارج منذ صباح امس للإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس للبلاد.
وكان سجل أكثر من مئتي ألف سوري أسماءهم في السفارات السورية. ورأت الخارجية السورية الرقم مقبولا نظرا لمنع عدد من الدول للسفارات السورية من فتح أبوابها للناخبين وإغلاق بعض الدول الأخرى للسفارات السورية على أراضيها خلال السنوات الثلاث الماضية.
مراسل موقع المنار في طهران أكد توافد السوريين المقيمين في الجمهورية الاسلامية بكثافة إلى مقر سفارة بلادهم في العاصمة الايرانية.
وفي تصريح للهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون السوري أكد سفير سورية في طهران الدكتور عدنان محمود أن «إجراء الانتخابات اليوم (امس) في السفارة السورية في طهران وسفاراتنا في الخارج هو ترجمة لارادة الشعب السوري عبر صناديق الاقتراع والتعبير عن خياراته الوطنية واولوياته في المرحلة القادمة، وعلى رأسها إعادة الامن الى ربوع سورية والتمسك بالسيادة الوطنية والمبادئ والقيم الاخلاقية والانسانية والوحدة المجتمعية التي جسدها الشعب السوري بكل اطيافه في نموذج وطني وحضاري عبر تاريخه الطويل».
مراسل المنار في روسيا أفاد أن السفارة السورية في موسكو شهدت اقبالاً كثيفاً من السوريين المقيمين بروسيا للمشاركة بانتخابات الرئاسة. وبدأ السوريون بالتوافد عند الساعة السابعة من صباح امس حسب التوقيت المحلي للعاصمة الروسية موسكو للادلاء بأصواتهم في مقر السفارة السورية.
وفي الاردن، قال مراسل قناة المنار إن حشوداً كثيفة تشارك في انتخابات الرئاسة السورية في العاصمة الأردنية عمان. وصباح امس اصطف مئات السوريين امام المدخل الرئيسي للسفارة السورية في منطقة عبدون، جنوب غرب عمان، وسط تواجد كثيف للأمن الاردني. ورفع بعض المشاركين اعلاما سورية. فيما ارتدى آخرون كوفيات بطرفها علم سوريا وصور للرئيس السوري بشار الأسد.
وفي مقر السفارة السورية في العاصمة اليمنية صنعاء جرت عمليات الاقتراع مع توافد السوريين المقيمين في مختلف المحافظات اليمنية بشكل كثيف منذ ساعات الصباح الباكر إلى مقر السفارة تحضيرا لموعد بدء عمليات الاقتراع عند الساعة السابعة من صباح امس بالتوقيت المحلي لمدينة صنعاء، وفق ما نقل موقع الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون السوري.
وفيما يتنافس على منصب رئاسة الجمهورية كل من الرئيس الحالي بشار الأسد وعضو مجلس الشعب ماهر الحجار وعضو مجلس الشعب السابق حسان النوري، تفتح السفارات السورية أبوابها لانتخاب أحدهم في كل من العراق ولبنان والأردن والبحرين وعمان والجزائر والمغرب وموريتانيا والسودان واليمن، وسيمنع التصويت فيما عداها من الدول العربية ومن بينها الإمارات التي أعلنت في الساعات الأخيرة منع السفارة السورية من إجراء الانتخابات بعد الإقبال الكبير للجالية السورية فيها حيث تم تسجيل نحو ثلاثين ألف سوري بغية الإدلاء بأصواتهم.
أما على صعيد الدول الغربية فقد أعلنت كل من فرنسا وألمانيا وبلجيكا منع السفارات السورية من فتح أبوابها للاقتراع فيما سيحرم الناخبون من الإدلاء بأصواتهم في عدد آخر نتيجة إغلاق السـفارات كالولايات المتحدة الأميركية وكندا .
وعمدت الخارجية السورية نتيجة سعي بعض الدول الإقليمية لمنع السوريين من التصويت إلى إيجاد جسر جوي بين دمشق وعدد من الدول القريبة مثل الكويت حيث ستنظم رحلات جوية ليوم واحد بأسعار مخفضة لنقل السوريين إلى مطار دمشق الدولي بغية الإدلاء بأصواتهم، فيما تجري الانتخابات الأربعاء في السفارات السورية في نحو أربعين دولة.
أما السوريون المتواجدون في الخارج والذين منعوا في الدول المقيمين فيها من الانتخاب فقد عمدوا إلى إجراء تجمعات انتخابية ردا على الحملة التي يمارسها الغرب ضد الانتخابات السورية حيث تنوي الجالية السورية في فرنسا وفي أستراليا الخروج بمسيرات احتفالية.
من جهة المعارضة رأى عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض هيثم المالح في حديث اذاعي ان «الانتخابات التي يجريها النظام السوري وهمية، وهو سيسقط وستتم محاسبة من في هذا النظام أمام القضاء». ولفت المالح الى انه «خلال كل المرحلة التي سيطر فيها هذا النظام لم يكن هناك بالأساس انتخابات بسوريا بل تعيين في مظهر انتخابات»، مشيرا الى ان « ليس لدى النظام أكثر من 3 ملايين سوري يقيمون في المناطق التي يسيطر عليها ولو اعطى كل الناخبين من هؤلاء الـ3 ملايين اصواتهم لبشار الأسد فهل يُعتبر رئيسا لسوريا؟ هذا غير صحيح وبالتالي لا يوجد لدى النظام شيء».
واكد ان النظام لن يستطيع ان يحسم المعركة لمصلحته بل ستُحسم لصالح الشعب، مشيرا الى ان «الوضع الميداني ليس في صالح النظام، فحصار سنتين على حمص لم يستطع خلالها النظام الدخول اليها لولا انسحاب المقاتلين الـ1200 بعد وساطة من الامم المتحدة».ورأى المالح ان «النظام الحالي بسوريا جاء على ظهر الدبابة بانقلاب عسكري عام 1963، كما جاء حافظ الاسد على رأس انقلابات ووضع كل زملائه في السجون».
على صعيد آخر اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف انه «سيبحث الملف السوري مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري في اتصال هاتفي «.وأكد ان «مطالبة المعارضة بتنحي الرئيس السوري بشار الاسد كشرط لاستئناف المفاوضات أمر مرفوض».
الى ذلك رأى نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد ان «الاعتداء الارهابي الذى ارتكبته المجموعات الارهابية المسلحة في حق فريق بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية في منطقة طيبة الامام كان عملا ارهابيا لا أخلاقيا»، مؤكدا ان «الشعب السوري يرفض الاعتداء الغادر وهو لا يعكس طبيعة هذا الشعب وتاريخه الحضاري». ولفت إلى ان «الحكومة السورية حريصة على سلامة فريق البعثة وأمنها وغيره من العاملين فى المنظمات الاممية الموجودة فى سوريا واستمرار التزامها تقديم التعاون والتنسيق المطلوبين لانجاح مهمة هذه البعثة». ورأى ان «استخدام غاز الكلور عمل لاأخلاقى ارتكبته المجموعات الارهابية المسلحة بدعم من رعاتها في الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا وتركيا والسعودية واخرين لتشويه سمعة سوريا والاساءة اليها».
وهنأ أعضاء فريق البعثة بـ «السلامة والعودة الأمنة الى مقر عملهم في دمشق والاطمئنان اليهم بعد الاعتداء الارهابي الذى تعرضوا له امس».
الوضع الميداني
ميدانيا أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اعدادا من الارهابيين قتلى ومصابين بينهم مرتزقة من الجنسيات السعودية ودمرت لهم نفقا وأوكارا وأسلحة وذخيرة في سلسلة عملياتها اليوم في الغوطة الشرقية وبلدات أخرى بريف دمشق.
وأفادت مراسلة سانا الميدانية عن استمرار عمليات لوحدات من الجيش والقوات المسلحة بالمليحة وتدمير أوكار للإرهابيين في المزارع المحيطة بها من الجهة الشمالية وإيقاع قتلى بينهم من الجنسية السعودية منهم إرهابي يلقب بـ أبو رقية في حين تم القضاء على آخرين في مزارع بلدة القاسمية بعمق الغوطة الشرقية ومن بين القتلى عثمان ضبيان.
وفي منطقة دوما دكت وحدة من الجيش تجمعا للإرهابيين في مزارع عالية وأوقعت بينهم قتلى منهم زياد شحود وعلاء الترزي ترافق ذلك مع تنفيذ عدة عمليات على أكثر من محور في جوبر نجم عنها مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.
إلى ذلك عثرت وحدة من الجيش على نفق بطول 150 م يصل مزارع دوما بأوتستراد حرستا مجهز بوسائل تهوية وإنارة وألقت القبض على إرهابيين اثنين كانا بداخله قبل أن تدمره.
في موازاة عمليات الجيش بالغوطة الشرقية تم تدمير أوكار للإرهابيين فيها صنوف من الأسلحة وذخيرة متنوعة في الحارة الغربية وحي المحطة بمدينة الزبداني والقضاء على العديد منهم ومن بين القتلى براء خريطة وحسين مجذوب.
بالتزامن لاحقت وحدات أخرى من الجيش مجموعات إرهابية في محيط مخيم خان دنون وباتجاه بلدة كناكر بمنطقة الكسوة أفضت إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
كما شهدت داريا اشتباكات بين وحدات من الجيش ومجموعات إرهابية على محاور عدة وسط المدينة انتهت إلى مقتل العديد من أفرادها منهم حسين عبد الرحيم.
ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات وأوكارا للإرهابيين وتحصيناتهم في عدد من أحياء حلب وبلداتها وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين. وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش دمرت مستودعا للذخيرة والأسلحة في حريتان وأردت من فيه قتلى وقضت وحدة أخرى من الجيش على أكثر من 25 إرهابيا في خربة الماشير بريف حلب.
وأضاف المصدر أن وحدات من الجيش استهدفت تجمعات الإرهابيين في تل سوسين وتل رفعت ومخيم حندرات وتل جبين والمدينة الصناعية والأتارب وشرق كفر حمرا والكاستيلو وحققت في صفوفهم إصابات مباشرة ودمرت أدوات إجرامهم.ودمرت وحدات من الجيش آليات بمن فيها من إرهابيين ومصادر نيرانهم في كويرس ورسم العبود والجديدة وحلب القديمة وبني زيد والراشدين والليرمون والعامرية وباب الحديد وبستان القصر وفي عندان والمنطقة الحرة وحريتان وكفر داعل وخان العسل والجندول وهنانو.
وفي ريف ادلب، تصدت وحدة من الجيش والقوات المسلحة لمحاولة اعتداء مجموعات إرهابية على إحدى النقاط العسكرية في معر حطاط بالمعرة بريف ادلب وكبدتها خسائر كبيرة بالعتاد والأرواح.وذكر مصدر عسكري لـ سانا أنه تم استهداف تجمعات للإرهابيين في جفتلك حاج حمود وابو الزبير وبالس ومحيط جبل الأربعين ومعر بعليت ومنطف وكفر لاتا بريف المحافظة وإيقاع العديد من أفرادها قتلى ومصابين وتدمير أدوات إجرامهم.
من جهة أخرى، أفاد مصدر في محافظة حمص لمراسل سانا بأنه تمت تسوية أوضاع 266 مسلحا من دير بعلبة وكفر عبد ودير معلة والهلالية والدار الكبيرة سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة بجهود لجان المصالحة الوطنية.
 
الديار
 
 
========================
أوباما لزيادة دعم معارضة سورية "توفّر بديلاً من الإرهابيّين والديكتاتور"
واشنطن - هشام ملحم نيويورك - علي بردى
النهار
29 نوار 2014
في خطاب رئيسي عن السياسة الخارجية ألقاه في أكاديمية وست بوينت العسكرية بنيويورك، طرح الرئيس الاميركي باراك اوباما سياسة خارجية وسطية تتفادى الانعزالية من جهة، والمغامرات العسكرية من جهة اخرى، وشدد على تمسك الولايات المتحدة بدورها القيادي في عالم متغير، وفند الادعاءات القائلة ان اميركا في حال انحدار او تراجع، موضحا ان الولايات المتحدة سوف تستخدم القوة العسكرية أحاديا عندما تتعرض مصالحها القومية او الشعب الاميركي للخطر، او عندما يتعرض حلفاؤها للخطر.
ووضع اوباما خطر الارهاب، وتحديدا خطر التنظيمات المنبثقة من تنظيم "القاعدة" الام، في المرتبة الثانية بعد أي خطر عسكري نظامي ضد اميركا وحلفائها، لكنه رفض في هذا السياق غزو الدول التي ترعى الارهاب، بل التصدي لارهابها بوسائل اخرى مثل الطائرات من دون طيار وغيرها. وفي هذا المجال أعلن انشاء صندوق بقيمة خمسة مليارات دولار مساعدات للدول التي تقوم بالتعاون مع الولايات المتحدة وحلفائها بمكافحة الارهاب مثل اليمن والصومال، والعمل مع الحلفاء الاوروبيين لدعم أمن دول مثل ليبيا او تسهيل العمليات العسكرية لدولة مثل فرنسا في مالي.
وقال إنه ينبغي تركيز الجهود على الازمة الراهنة في سوريا. وبعدما اشار الى الاحباط الناجم عن عدم وجود اجوبة سهلة عن حرب في سوريا، كرر انه "لا حل عسكريا يمكن ان يمحو المعاناة الرهيبة في أي وقت قريب". وذكر انه اتخذ قرارا بعدم زج القوات الاميركية " في وسط حرب اهلية تزداد مذهبية، وانا اعتقد انه القرار السليم ... لكن هذا لا يعني اننا يجب ألا نساعد الشعب السوري في الوقوف في وجه ديكتاتور يقصف شعبه ويجوعه. ومن خلال مساعدة أولئك الذين يناضلون من اجل حقوق جميع السوريين في تقرير مستقبلهم، علينا ايضا ان نواجه العدد المتزايد من المتطرفين الذين يجدون الملجأ في الفوضى... وأنا أعلن اليوم اننا سنزيد جهودنا لدعم جيران سوريا، مثل الاردن ولبنان وتركيا والعراق لاستضافتهم اللاجئين ولمواجهتهم الارهابيين الذين يعبرون الحدود السورية. وسأعمل مع الكونغرس على زيادة الدعم لاولئك في المعارضة السورية الذين يوفرون البديل الافضل من الارهابيين والديكتاتور الوحشي". ... سنواصل التنسيق مع اصدقائنا وحلفائنا في اوروبا والعالم العربي، من اجل الدفع لايجاد حل سياسي لهذه الازمة، والتأكد من مساهمة هذه الدول وليس فقط الولايات المتحدة في دعم الشعب السوري".
ورحب "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" في بيان بالوعد الذي قطعه اوباما بزيادة دعم بلاده لمقاتلي المعارضة المناهضين لنظام الرئيس السوري بشار الاسد.
شبكات تطرف جديدة
وفي نيويورك، حذر رئيس لجنة مجلس الأمن للعقوبات على تنظيم "القاعدة" المندوب الأوسترالي الدائم لدى الأمم المتحدة غاري كوينلان من عودة آلاف المقاتلين الأجانب من سوريا ليشكلوا خطراً جديداً على بلدانهم في الدول العربية والأوروبية.
وكان كوينلان يتحدث في جلسة لمجلس الأمن عن لجانه الفرعية وبعضها مختص بالإرهاب، إذ قال إن "الآلاف من المقاتلين الأجانب انخرطوا في النزاع الى جانب المتشددين المحليين في سوريا وأقاموا علاقات مما قد ينذر بإنشاء شبكات جديدة من المتطرفين في الدول العربية والأوروبية". وأضاف أن عودة هؤلاء "مع أفكار ومهارات جديدة يدعو الى القلق". وأوضح أن "تنظيم القاعدة لم يكتسب تمدداً جغرافيا فحسب، بل أيضاً براعة من الناحية الهيكلية اذ اتجه الى ضم عدد متزايد من المقاتلين الأجانب مما أعطاه فروعاً أكثر عالمية".
143,8 مليار دولار
الى ذلك، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين وتشغيلهم "الأونروا" وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقرير جديد أن ثلاثة أرباع السوريين كانوا يعيشون في الفقر في نهاية عام 2013، وأكثر من نصف السكان (54,3 في المئة) يعيشون في فقر شديد، غير قادرين إلا على تأمين أبسط الحاجات الغذائية وغير الغذائية اللازمة لبقاء أسرهم على قيد الحياة. ويعيش نحو 20 في المئة في فقر مدقع.
وقال إن التنمية البشرية في سوريا خلال النزاع تراجعت بما يعادل أكثر من أربعة عقود. وانخفض مؤشر التنمية البشرية الى 0,472 مما يعني هبوط سوريا من فئة دول "التنمية البشرية المتوسطة" الى فئة "التنمية البشرية المنخفضة" بسبب ضعف الأداء في التعليم والصحة والدخل، موضحاً أن "التعليم يترنح في وضع يشهد حرمان أكثر من نصف الأطفال في سن الدراسة (51,8 في المئة) الالتحاق بالمدارس. بل بلغت هذه النسبة 90 في المئة في الرقة وحلب ووصلت إلى 68 في المئة في ريف دمشق. ومع نهاية 2013، صارت أربعة آلاف مدرسة خارج الخدمة، نتيجة تدميرها أو إصابتها بأضرار أو استضافة نازحين فيها.
========================
اوباما.. على الولايات المتحدة ان تتزعم الساحة الدولية دائما انما ليس بالضرورة عسكريا
كتب بواسطة: مدير الموقع في 28 أيار 2014. كتب في الاخبار العالمية
شبكة ليبيا
شدد الرئيس الامريكي باراك اوباما اليوم على ضرورة ان تتزعم الولايات المتحدة الامريكية الساحة الدولية معتبرا انها ان لم تفعل ذلك فلن يتزعمها احد.
وقال اوباما في خطاب في أكاديمية "وست بوينت" العسكرية ان "القوات المسلحة الامريكية كانت وستبقى دائما عماد هذه الزعامة" لكنه اوضح ان "التدخل العسكري لا يمكن ان يكون العنصر الوحيد ولا حتى الاول لها في كل مرة".
وشدد اوباما على ان الولايات المتحدة لن تترد في استخدام القوة ولو بشكل منفرد اذا اقتضى الامر حين تتطلب مصالحها الجوهرية ذلك او حين يتعرض شعبها للخطر او التهديد او حين يكون أمن حلفائها بخطر".
وتابع اوباما "مثل هذه الظروف تحتم علينا النظر فيما اذا كان ردنا متناسبا وفعالا ومحقا.. الراي العام العالمي مهم لكن أمريكا لن تطلب اذنا من أحد لحماية شعبها ووطنها واسلوب حياتها".
وتطرق اوباما الى التغيرات في العالم مشيرا الى ان "العدوان الروسي" على الجمهوريات السوفياتية السابقة يثير القلق في عواصم أوروبا فيما يسود قلق مماثل في أوساط جيران الصين من تعاظم نفوذها الاقتصادي والعسكري.
وعن الوضع في أوكرانيا شدد اوباما على ان الظروف تختلف عن أيام الحرب الباردة اذ تمكنت الولايات المتحدة من التأثير في الراي العام الدولي في وجه آلة الدعاية الروسية وحشد الجنود والميليشيات المقنعة.
واضاف ان الولايات المتحدة وحلفاءها تمكنوا من مساعدة الشعب الاوكراني على اقامة انتخابات ديمقراطية حرة دون اطلاق طلقة واحدة.
وبالعودة الى الشأن المحلي قال اوباما إن الارهاب يبقى من أكثر الاخطار المحدقة بالولايات المتحدة في المدى المنظور مضيفا ان "غزو كل دولة تأوي شبكات ارهابية عمل غير ذكي وغير مستدام".
وتابع ان تحول عمل تنظيم القاعدة الى اللامركزية يستدعي استراتيجية جديدة مبنية على تمكين حلفائنا من محاربة افرع التنظيم المحلية مثلما هو الحال في افغانستان.
وفي هذا الاطار دعا اوباما الكونغرس الى دعم وتبني اقتراحه تشكيل صندوق شراكة جديد لمكافحة الارهاب بقيمة خمسة مليارات دولار.
وتابع في كلمته في الاكاديمية العسكرية ان الاقتراح سيمكن الولايات المتحدة من "تدريب وبناء القدرات في الدول الحليفة والشريكة" في القتال ضد الارهاب مضيفا انه سيعطي الولايات المتحدة ايضا "المرونة اللازمة وتدريب قوات الامن في اليمن التي باتت تحارب القاعدة ودعم قوة متعددة الجنسيات لحفظ السلام في الصومال والعمل مع الحلفاء الاوروبيين لتدريب قوات امن وشرطة حدود في ليبيا ومساعدة العمليات العسكرية الفرنسية في مالي".
وفي الشأن السوري قال اوباما "بقدر ما الامر محبط الا انه يوجد حل سهل او حل عسكري يمكن ان يوقف المعاناة الرهيبة في المستقبل القريب".
ودافع اوباما عن قراره عدم توريط قوات امريكية "في هذه الحرب الاهلية المذهبية" مضيفا ان ذلك لا يعني عدم مساعدة "الشعب السوري على الوقوف بوجه ديكتاتور يقصف شعبه ويجوعه ومساعدة الذين يسعون لتحديد مصيرهم والذين يحاربون المتطرفين" الذي قال انهم وجدوا ملاذا امنا وسط الفوضى في سوريا.
وفي هذا الاطار اعلن اوباما عن زيادة الدعم للدول المجاورة لسوريا لمساعدتها على تحمل اعداد اللاجئين ومحاربة الارهاب اضافة الى العمل مع الكونغرس "لزيادة الدعم للمعارضة السورية (المعتدلة) التي تشكل افضل بديل للارهابيين وللديكتاتور الوحشي".
وعن مصر قال اوباما ان الولايات المتحدة ستستمر في الضغط لدفع عملية الاصلاح التي يطالب بها الشعب المصري.
 
========================
أوباما يحذر من تسرُّع أمريكا في خوض الحروب
تاريخ النشر: 29/05/2014
الخليج
حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأربعاء من "تسرع" الولايات المتحدة في خوض حروب خارجية، وقال إن مثل هذه الاستراتيجية "ساذجة وغير مستدامة"، مشيراً الى أن "الحل العسكري" ليس بالضرورة الوحيد لكل المشاكل، وطلب من الكونغرس رصد مليارات عدة لمكافحة الإرهاب .
وقال أوباما أمام كوادر "أكاديمية وست بونت العسكرية"، "إن بعض اخطائنا الأكثر كلفة منذ الحرب العالمية الثانية ليست ناتجة عن امتناعنا بل عن ارادتنا للمشاركة في مغامرات عسكرية من دون التفكير بالنتائج" . وتابع "على أمريكا دائماً ان تقود على الساحة الدولية . اذا لم نفعل ذلك، لا أحد سيفعله . الجيش ( . . .) هو وسيبقى دائماً العمود الفقري لهذه القيادة" . وأوضح أن "تدخلاً عسكرياً أمريكياً لا يمكن أن يكون العنصر الوحيد - أو حتى الأول - في قيادتنا في أي ظرف كان" . وأضاف أن "ليس على كل مشكلة أن تكون عبارة عن مسمار فقط لأننا نملك المطرقة الأفضل" .
وقال أوباما إنه "يريد طي صفحة اكثر من عقد تركزت فيه سياستنا بشكل خاص على الحروب في افغانستان والعراق" .
ودعا أوباما إلى تخصيص 5 مليارات دولار لدعم شركاء الولايات المتحدة في القتال ضد الإرهاب . وشدد على ضرورة دعم الكونغرس مثل هذه المبادرة "التي ستسمح لنا بتدريب وبناء القدرات في الدول الشريكة على خط المواجهة" في القتال ضد الإرهاب .
ووعد أوباما بزيادة الدعم الأمريكي للمعارضة السورية المعتدلة التي تقاتل في وقت واحد نظام الرئيس السوري بشار الأسد ومتطرفين إسلاميين . وقال "ساًعمل مع الكونغرس لزيادة الدعم لهؤلاء في المعارضة السورية الذين يقدمون أفضل بديل من الإرهابيين والدكتاتور الوحشي" . كما شدد على أنه سيواصل إلى جانب حلفائه في أوروبا والعالم العربي الضغط من أجل حل سياسي لهذه الأزمة . وقال "بقدر ما يبدو الأمر محبطاً، ليس هناك جواب سهل، ولا حل عسكرياً يمكن ان يوقف المعاناة في مستقبل قريب" . وأضاف "كرئيس اتخذت قراراً بعدم إرسال قوات أمريكية إلى وسط هذه الحرب الأهلية واعتقد أنه كان القرار الصائب . لكن هذا لا يعني أننا لا ينبغي أن نساعد الشعب السوري في النضال ضد دكتاتور يقصف شعبه ويجوعه" . واشار الى أن مساعدة المعارضة المسلحة تجيز للولايات المتحدة "كذلك تقليص عدد المتطرفين الذين يجدون ملاذا وسط الفوضى" .
كما طلب أوباما من الدول المجاورة لسوريا أي الأردن ولبنان وتركيا والعراق التي تضم الكثير من اللاجئين السوريين بذل مزيد من الجهود . (وكالات)
========================
أوباما يعد بتدريب المعارضة السورية
المصدر: واشنطن البيان والوكالات
التاريخ: 29 مايو 2014
البيان   
رفض الرئيس الأميركي باراك أوباما مقولة أن القوة العسكرية هي السبيل الوحيد لإظهار الزعامة الأميركية. وبينما حذّر من «التسرع» في خوض حروب خارجية، لكنّه كان حازماً لجهة التأكيد على أنّ الولايات المتحدة ستنشر جيشها في أي رقعة إذا تعرض الأميركيون للتهديد أو إذا كان حلفاؤها في خطر.
وفي حين وعد بتدريب وزيادة الدعم الأميركي لـ «المعارضة السورية المعتدلة» التي تقاتل في وقت واحد نظام الرئيس السوري بشار الأسد والمتطرفين.. غاب الشأن الفلسطيني عن الخطاب، في حين كشف عن رصد خمسة مليارات دولار للحرب على الإرهاب.
ووعد أوباما، في خطاب ألقاه في أكاديمية وست بوينت العسكرية في ولاية نيويورك، بزيادة الدعم الأميركي للمعارضة السورية المعتدلة التي تقاتل في وقت واحد نظام الأسد والمتطرفين. وقال في هذا الصدد: «سأعمل مع الكونغرس لزيادة الدعم لهؤلاء في المعارضة السورية الذين يقدمون أفضل بديل من الإرهابيين والديكتاتور الوحشي».
كما شدد على انه سيواصل إلى جانب حلفائه في أوروبا والعالم العربي الضغط من أجل حل سياسي لهذه الأزمة. وقال: «بقدر ما يبدو الأمر محبطاً، ليس هناك جواب سهل، ولا حل عسكري يمكن أن يوقف المعاناة في مستقبل قريب». وأضاف: «كرئيس اتخذت قراراً بعدم إرسال قوات أميركية إلى وسط هذه الحرب الأهلية وأعتقد بأنه كان القرار الصائب. لكن هذا لا يعني أننا لا ينبغي أن نساعد الشعب السوري في النضال ضد ديكتاتور يقصف شعبه ويجوعه».
وأشار أوباما إلى أن مساعدة المعارضة المسلحة تجيز للولايات المتحدة «كذلك تقليص عدد المتطرفين الذين يجدون ملاذاً وسط الفوضى».
علاقة قوية
وفي شأن مصر، قال باراك أوباما إن علاقة الولايات المتحدة الأميركية مع مصر تتركز بقوتها على المصالح الأمنية من معاهدة السلام مع إسرائيل إلى الجهود المشتركة لمكافحة الإرهابيين.
5 مليارات
وعلى صعيد مكافحة الإرهاب، قال أوباما إنه تقدم بشراكة لمكافحة الإرهاب مموله بخمسة مليارات دولار، ستسهل عمليات التدريب للقوات في اليمن في مواجهتها للقاعدة، والحفاظ على السلام في الصومال، والعمل مع الشركاء الأوروبيين لتدريب قوات أمن ليبية وقوات لحماية الحدود.
القوة ليست كل شيء
ورفض باراك أوباما مقولة أن القوة العسكرية هي السبيل الوحيد لإظهار الزعامة الأميركية، ودافع عن السياسة الخارجية الأميركية، وشدّد معارضته للانعزالية، حيث قال: «من يعتقد أن تهبط أو أن القيادة العالمية تنزلق من يدها، فإنه إما أنه لم يقرأ التاريخ جيداً أو أنه منخرط بالسياسة الحزبية».
وتعهد أوباما بأن أي عدوان إقليمي دون رادع «يمكن أن يدفع جيشنا (إلى المشاركة) إذا أثر على حلفاء» الولايات المتحدة في جنوب أوكرانيا، وبحر الصين الجنوبي أو في أي مكان آخر في العالم.
ومع ذلك، حذّر الرئيس الأميركي من «تسرع» الولايات المتحدة في خوض حروب خارجية، وقال إن مثل هذه الاستراتيجية «ساذجة وغير مستدامة»، مشيراً إلى أن الحل العسكري ليس بالضرورة الوحيد لحل كل المشاكل. وقال إن «بعض أخطائنا الأكثر كلفة منذ الحرب العالمية الثانية ليست ناتجة عن امتناعنا، بل عن إرادتنا للمشاركة في مغامرات عسكرية من دون التفكير بالنتائج».
ولوحظ أنّ ملف الصراع في الشرق الأوسط لم يأت على لسان الرئيس أوباما ولو بكلمة واحدة.
إنهاء حروب
 قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أنّ بلاده «أنهت الحرب بالعراق وتتحضر لإنهائها في أفغانستان نهاية العام الجاري، وقضت على قيادات بتنظيم القاعدة، ولم يعد هناك أسامة بن لادن»، مؤكداً في الوقت ذاته على أن الولايات المتحدة «ستستخدم القوة العسكرية أحادية الجانب في حال تعرض مواطنوها أو مصالحاً الأساسية في العالم للتهديد». وأردف القول: «الولايات المتحدة ستستخدم القوة العسكرية، من جانب واحد، إذا اقتضت الضرورة ذلك، عندما تستدعي مصالحنا الأساسية هذا».
========================
"أوباما": التهديد الرئيسي يأتي من "القاعدة"
الخميس 29 ماي 2014 الوكالات
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن التهديد الرئيسي اليوم يأتي من المتطرفين الذين ينتمون لتنظيم القاعدة الذي زالت عنه القيادة المركزية. وأشار أوباما -لخريجي الأكاديمية العسكرية الأمريكية في ويست بوينت- إن هذا يعني أن الولايات المتحدة يتعين عليها أن تتعاون مع الدول التي تسعى الشبكات الإرهابية إلى الحصول على موطئ قدم فيها، مضيفا أن التعاون مع الحلفاء سيوسع مدى وصول أمريكا بدون استخدام القوات الأمريكية. وأوضح الرئيس الأمريكي، أن التهديد من القاعدة التي زالت عنها المركزية يقلل احتمال وقوع هجمات كبيرة مثل هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هناك خطرا كبيرا على الأفراد الأمريكيين في الخارج.
========================
أوباما يعد بدعم بديل «الديكتاتور الوحشـي» والارهابيـيـن فـي سوريـا
الدستور
ويست بوينت (الولايات المتحدة) - وعد الرئيس الأميركي باراك أوباما، امس، بزيادة الدعم الأميركي للمسلحين الذين يقاتلون نظام الرئيس السوري بشار الأسد ومساعدتهم في مواجهة خصومهم المتطرفين، مستبعداً أي حل عسكري في وقت قريب في سوريا.
وقال في كلمة في أكاديمية «وست بونت» العسكرية: «سأعمل مع الكونغرس لزيادة الدعم لهؤلاء في المعارضة السورية الذين يقدمون أفضل بديل من الإرهابيين والديكتاتور الوحشي» في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
وأضاف أوباما في تصريحات معدة سلفاً: «سنكثف جهودنا لدعم جيران سوريا بما في ذلك الأردن ولبنان وتركيا والعراق لأنهم يستضيفون لاجئين ويواجهون إرهابيين يعملون عبر الحدود السورية».
واعتبر أوباما أن على الولايات المتحدة لا تعتمد على القوة العسكرية في الشؤون الدولية، وقال إن مثل هذه الاستراتيجية «ساذجة وغير مستدامة».
وقال أوباما أمام كوادر «وست بونت» العسكرية إنه سيخونهم «إذا أرسلتكم إلى مناطق الخطر لمجرد أنني رأيت مشكلة تحتاج إلى إصلاح في مكان ما من العالم، أو لأنني قلق بشأن النقاد الذين يعتقدون أن التدخل العسكري هو السبيل الوحيد لتجنب الظهور بمظهر الضعف».
ودعا الرئيس أوباما إلى تخصيص 5 مليارات دولار لدعم شركاء الولايات المتحدة في القتال ضد الإرهاب.
كما دعا الكونغرس إلى دعم مثل هذه المبادرة «التي ستسمح لنا بتدريب وبناء القدرات في الدول الشريكة على خط المواجهة» في القتال ضد الإرهاب، على حد قوله. وأضاف: «علينا أن نستمر في حماية مصادرنا الاستخباراتية ضد الإرهاب».
وفي الشأن المصري، قال الرئيس الأميركي: «سنستمر في الضغط لتطبيق الإصلاحات التي طالب بها الشعب المصري».
وحول العلاقات مع إيران، قال أوباما: «فرص النجاح مع إيران لا زالت بعيدة ونحتفظ بكل الخيارات».
من ناحية ثانية، طلب اوباما من الدول المجاورة لسوريا اي الاردن ولبنان وتركيا والعراق التي تضم الكثير من اللاجئين السوريين بذل مزيد من الجهود.
وتقتصر المساعدة الرسمية الاميركية للمعارضة السورية منذ بدء النزاع على مساعدة بمعدات غير قاتلة بقيمة 287 مليون دولار. وتابع اوباما: سنزيد مستوى دعمنا لجيران سوريا كالأردن ولبنان وتركيا والعراق لمساعدتهم في تحمل مسؤولية استضافة اللاجئين السوريين، وسنواصل التنسيق مع اصدقاء واشنطن وحلفائها للتوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية.
واعتبر أوباما ان على الولايات المتحدة ان لا تعتمد على القوة العسكرية في الشؤون الدولية، وقال ان مثل هذه الاستراتيجية «ساذجة وغير مستدامة».
وقال أوباما امام كوادر اكاديمية وست بونت انه سيخونهم «اذا ارسلتكم الى مناطق الخطر لمجرد انني رأيت مشكلة تحتاج الى اصلاح في مكان ما من العالم، او لأنني قلق بشأن النقاد الذين يعتقدون ان التدخل العسكري هو السبيل الوحيد لتجنب الظهور بمظهر الضعف».(وكالات)
========================
أوباما يستبعد الحل العسكري بسوريا
12:02 ص - 29 مايو 2014
الرياض – الوئام :
استبعد الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم الأربعاء، أي حل عسكري في سوريا خلال الوقت القريب، واعدًا بزيادة دعم إدارته للمسلحين الذين يقاتلون نظام الأسد.
أكد أوباما، خلال كلمته في أكاديمية (وست بونت) العسكرية، أنه سيعمل مع الكونجرس لزيادة دعم المعارضة السورية التي وصفها بأفضل بديل عن (الديكتاتور الوحشي) في إشارة إلى الرئيس السوري، والإرهابيين، لافتا إلي أن الولايات المتحدة لا تعتمد على القوة العسكرية في الشؤون الدولية، واصفا هذه الاستراتيجية بـ(الساذجة وغير المستدامة).
وجه أوباما حديثه لكوادر (وست بونت) العسكرية قائلا: إنني سأخونكم إذا أرسلتكم إلى مناطق الخطر لمجرد أنني رأيت مشكلة تحتاج إلى إصلاح في مكان ما من العالم، أو لأنني قلق بشأن النقاد الذين يعتقدون أن التدخل العسكري هو السبيل الوحيد لتجنب الظهور بمظهر الضعف.
دعا الرئيس أوباما إلى تخصيص 5 مليارات دولار لدعم شركاء الولايات المتحدة في القتال ضد الإرهاب، مؤكدا أن إدارته ستزيد دعمها لكل من الأردن ولبنان وتركيا والعراق، في جهودهم لمواجهة الإرهابيين وإيوائهم اللاجئين السوريين، مطالبا الكونجرس بدعم المبادرة التي ستسمح لنا بتدريب وبناء القدرات في الدول الشريكة على خط المواجهة في القتال ضد الإرهاب، على حد قوله.
من ناحية أخري، أوضح أوباما أن أمريكا تحتفظ بكل الخيارات في الشأن الإيراني، وأن فرص النجاح في التفاوض بخصوص الملف النووي الإيراني ما زالت بعيدة، وفي الشان المصري، أكد استمرار إدارته في الضغط على الحكومة المصرية من أجل تطبيق الإصلاحات التي طالب بها الشعب المصري.
========================
أوباما: ليس هناك أى مساعدات عسكرية تقدم للمتمردين السوريين
اخبار عربيةمنذ 12 ساعة0 تعليقاتاليوم السابع 8 زيارة
المختصر
أعرب الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم الأربعاء عن استيائه من حقيقة عدم وجود "إجابات سهلة" بالنسبة لما يثار حول #سوريا ، فى الوقت الذى أشاعت فيه توقعات باحتمالية إعلانه عن دعم عسكرى أمريكى للمعارضة السورية حالة من خيبة آمل.
ووفقا لتقارير وسائل الاعلام، فقد كان من المتوقع أن يعلن أوباما عن تقديم أسلحة فتاكة وتدريب عسكرى أمريكى للمتمردين السوريين المعتدلين فى كلمة هامة تتعلق بالسياسة الخارجية ألقاها فى الأكاديمية العسكرية فى ويست بوينت بولاية نيويورك.
وبدأ صبر حلفاء الولايات المتحدة فى الخليج العربى ينفد بسبب تردد أوباما بشأن اتخاذ قرار بخصوص سورية، وفشلت أمريكا فى تنفيذ تعهدها بتسليح المتمردين السوريين المعتدلين وخففت من تهديداتها فى شهر أغسطس 2013 الماضى، بشأن شن هجوم عسكرى فى حال استخدام الحكومة للأسلحة الكيميائية بدمشق.
ويدعو النقاد أوباما إلى دعم المتمردين منذ عام 2012، عندما لم يكن هناك سوى السوريين فقط على الساحة. ولكن مع تصاعد حدة الصراع على مدى أكثر من ثلاث سنوات، راح ضحيته أكثر من 160 الف شخص، تدخلت الجماعات الإرهابية الأجنبية فى الصراع.
ولم يتسبب وصول مجموعات تابعة لتنظيم القاعدة فى الاقتتال الداخلى فى صفوف المعارضة فحسب، بل ايضا فتح الباب أمام حجه الولايات المتحدة بأنها لا يمكنها إرسال أسلحة لأنها قد تقع فى أيدى أعداء الولايات المتحدة.
========================
روسيا تدعو واشنطن لعدم مساعدة المعارضة السورية عسكريا
مصدرك
أعرب وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف عن قلقه حيال أنباء تحدثت عن تقديم مساعدات أميركية للمعارضة السورية.
وقال لافروف أثناء مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأرجنتيني هكتور تيمرمان «نحن قلقون حيال ما يتردد حول عزم الإدارة الأميركية تقديم مساعدات عسكرية للمعارضة السورية وتدريب المسلحين المعارضين والموافقة على تزويدهم بأسلحة صاروخية مضادة للطائرات».
ودعا واشنطن إلى «عدم إعادة أخطاء الماضي» معيدا إلى الأذهان «تجربة أفغانستان عندما دربت واشنطن المتشددين الأفغان وسلحتهم ومهدت بذلك لولادة تنظيم القاعدة». ورفض «ربط استئناف مفاوضات جنيف بضرورة تخلي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة» واصفا هذه المطالب بانها غير واقعية وغير منطقية.
وأوضح انه سيجري مباحثات عبر الهاتف مع نظيره الأميركي جون كيري حول تطورات الوضع في سورية، مؤكدا ضرورة الرهان على العملية التفاوضية لإيجاد حل للازمة السورية.
تصريحات لافروف جاءت ضمن تقرير أوردته صحيفة «وول ستريت جورنال» عن عزم الرئيس الأميركي باراك أوباما السماح للقوات الأميركية بتدريب مقاتلين من المعارضة السورية المعتدلة من اجل التصدي لتصاعد نفوذ المتطرفين المرتبطين بتنظيم القاعدة في هذا البلد، على ما ذكرت الثلاثاء.
ورفض البيت الأبيض أن يؤكد أو ينفي الخبر مكتفيا بالقول ان الرئاسة «تواصل تقييم الخيارات المتاحة لمكافحة المخاطر الإرهابية الصادرة من سورية والمساعدة على وضع حد للازمة»، كذلك رفضت وزارة الخارجية الإدلاء بأي تعليق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية جنيفر بساكي للصحافيين أن «السياسة الحالية تبقى تعزيز المعارضة المعتدلة التي تقدم بديلا لنظام الأسد الوحشي وللعناصر الأكثر تطرفا داخل المعارضة».
وأضافت «لدينا منذ وقت طويل مجموعة من الخيارات، أعلنا بوضوح أننا ننظر إلى سورية كمشكلة طابعها مكافحة الإرهاب وبالتأكيد أننا نأخذ هذا الأمر في الاعتبار في الخيارات التي نبحثها».
ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الإدارة أن «الرئيس سيعلن بوضوح نيته توسيع دعمنا للمعارضة السورية المعتدلة وزيادة دعمنا لجيران سورية الذين يواجهون التهديدات الإرهابية الناجمة عن الوضع الذي تسبب به الأسد في سورية». لكن الرئيس لن يكشف تفاصيل عن عدد المقاتلين الذين سيتم تدريبهم ولا مكان إجراء هذا التدريب، بحسب «وول ستريت جورنال».
وهذا الموقف وفق الصحيفة هو ثمرة مشاورات داخل الإدارة الأميركية استمرت عاما كاملا وسط تجاذب بين تيار يطالب بزيادة الضغط على النظام السوري وآخر يخشى الانزلاق نحو نزاع جديد في الشرق الأوسط.
غير أن «وول ستريت جورنال» كتبت أن تنامي قوة المتطرفين في صفوف المعارضة السورية والضغط الذي مارسه حلفاء واشنطن في المنطقة أفضيا إلى هذا القرار.
من جانب آخر، ذكرت صحيفة «كوميرسانت» الروسية أمس أن روسيا ستمنح سورية 240 مليون يورو كمنحة لا ترد لحل القضايا الاجتماعية خلال العام الحالي.
واستندت «كوميرسانت» إلى مصدر رفيع المستوى في الدوائر الحاكمة الروسية، والذي أبلغها بأن الحكومة الروسية قررت الاستجابة لطلب تقدمت به الحكومة السورية للحصول على مساعدة مالية لمواجهة القضايا الاجتماعية.
وأكد المصدر الرسمي الروسي أن موسكو قررت بالفعل تخصيص 240 مليون يورو لتقديم مساعدة مالية طلبتها الحكومة السورية.
وذكرت الصحيفة الروسية أن رئيس الحكومة الروسية دميتري مدفيديف أصدر تعليمات 30 أبريل الماضي بصرف مبلغ 9.4 مليارات ليرة سورية من حساب مصرف «فنيش أكونوم بنك» الروسي لدى البنك المركزي السوري.
========================
اوباما يعد بدعم دول الجوار السوري
الرأي الاردنية
واشنطن  - بترا - وعد الرئيس الاميركي باراك اوباما بدعم دول الجوار السوري خصوصا الأردن ولبنان لتجاوز أزمة اللاجئين السوريين الهاربين من الحرب، مطالبا دول الجوار السوري التي تضم الكثير من اللاجئين السوريين ببذل المزيد من الجهود.
وحذر أوباما في كلمة له في أكاديمية وست بونت العسكرية، بنيويورك اليوم الأربعاء من "تسرع" الولايات المتحدة فى خوض حروب خارجية، ودافع بشدة عن سياسته الخارجية تجاه سوريا وأوكرانيا في وجه من يتهمونه بعدم تبنى ما يكفي من الحزم.
وعشية الإعلان عن برنامج الانسحاب من أفغانستان بحلول العام 2016، وعد الرئيس الأمريكي بزيادة دعمه للمعارضة السورية والوقوف فى وجه روسيا فى الملف الأوكراني، وبشفافية اكبر في استخدام الطائرات من دون طيار فى الحرب ضد الإرهاب ولكنه عمد فى البداية إلى شرح نظرته بشأن موقع أمريكا في العالم.
ودافع الرئيس الأمريكي عن سياسته تجاه الأزمة السورية، وقال: "بقدر ما يبدو الأمر محبطا، ليس هناك جواب سهل، ولا حل عسكري يمكن ان يوقف المعاناة في مستقبل قريب".
وقال أوباما "صحيح جدا إن العزل الأمريكي ليس ممكنا في القرن الحادي والعشرين .. لكن القول أن لدينا مصلحة في تعزيز السلام والحرية خارج حدودنا لا يعني ان لكل مشكلة حل عسكري"، واستشهد بتصريح للرئيس الأمريكي الراحل دوايت ايزنهاور 1947 قال فيه ان الحرب مثل "الجنون الأكثر مأسوية والاكثر غباء لدى الطبيعة الإنسانية".
وتابع الرئيس الأمريكي "أن بعض أخطائنا الأكثر كلفة منذ الحرب العالمية الثانية ليست ناتجة عن امتناعنا بل عن ارادتنا للمشاركة في مغامرات عسكرية من دون التفكير بالنتائج".
وفي الشأن المصري، قال أوباما إن واشنطن ستستمر في الضغط على الحكومة المصرية الجديدة من أجل الإصلاح، "لكننا لن نقطع العلاقات معها".
وبخصوص الملف النووي الإيراني، شدد أوباما على أن هناك فرصة للتوصل إلى حل مع الجمهورية الإسلامية بشكل سلمي لأول مرة منذ عقود.
========================
أوباما: لا يمكننا تجاهل الصراعات في سوريا وأوكرانيا وإفريقيا الوسطى
كتب : أ ش أ
الأربعاء 28.05.2014 - 10:03 م
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الصراعات في كل من سوريا وأوكرانيا وإفريقيا الوسطى لا يمكن تجاهلها من جانب الولايات المتحدة كما يطالب البعض.
وأضاف أوباما - في مؤتمر صحفي أقيم له مساء اليوم الأربعاء بالأكاديمية العسكرية في نيويورك - أن هناك من يصفون نفسهم بالواقعيين يقولون اليوم إن حل هذه الصراعات ليس مسئولية الولايات المتحدة، وليس من المفاجئ أن يشاركهم في وجهة النظر هذه الكثير من المواطنين الأمريكيين نظرا لتكلفة الحروب التي أثقلت كاهل البلاد والتحديات المستمرة في الداخل.
وأشار إلى أنه في الوقت ذاته، هناك وجهة نظر مختلفة ترى أن تجاهل هذه الصراعات يعرض الولايات المتحدة للخطر، وتعتبر أن فشل الولايات المتحدة في مواجهة الوحشية في سوريا أو الاستفزازات الروسية لا يناقض الضمير الأمريكي وحسب، وإنما يدعو إلى تصعيد العدوان في المستقبل.
وعقب قائلا إن كل رأي من هذين الرأيين له دلائل تاريخية على صحته، لكنه (أوباما) يعتقد أنه ليس هناك أي منهما ما يعبر بشكل كامل عن مطالب اللحظة الحالية.
وقال "صحيح مائة بالمائة أنه في القرن الحادي والعشرين، ليست العزلة خيار [صائب] للولايات المتحدة .. ليس لدينا خيار تجاهل ما يجري خارج حدودنا، وذلك لتجنب أي خطر يحيط بالمواطنين الأمريكيين."
وأوضح أنه في الوقت الذي تمتد فيه الحرب الأهلية في سوريا إلى خارج حدودها، باتت الولايات المتحدة مهددة بسبب خطر الجماعات المتطرفة تتزايد، علاوة على الصراعات الإقليمية سواء في أوكرانيا من ناحية، أو في منطقة بحر الصين الجنوبي من ناحية أخرى، أو في أي مكان بالعالم.
وشدد على أن مثل هذه الصراعات تؤثر في نهاية المطاف على حلفاء الولايات المتحدة، وقد تستدعي تدخلا من الجيش الأمريكي، ولذلك لا يمكن تجاهلها.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن هناك تركيزا كبيرا على تطورات الأحداث فيما يتعلق بالأزمة السورية، مشددا في الوقت ذاته على أن الأزمة لا يمكن حلها عسكريا.
وقال "كرئيس، اتخذت قرارا بألا نضع القوات الأمريكية وسط هذه الحرب الأهلية المدفوعة بدوافع طائفية، وأنا أرى أن هذا القرار صائب، لكن ذلك لا يعني عدم وجوب مساعدة الشعب السوري في الوقوف ضد ديكتاتور يفجر أبناء شعبه ويميتهم جوعا."
وقال إنه في سبيل مساعدة هؤلاء الذين يناضلون من أجل حق جميع السوريين في اختيار مستقبلهم، تحرص الولايات المتحدة على التصدي للنتطرفين الذين وجدوا لنفسهم ملاذا آمنا في ظل هذه الفوضى (في سوريا).
وأكد أن الإدارة الأمريكية ستكثف جهودها لدعم دول الجوار السوري مثل الأردن ولبنان والعراق وتركيا في الوقت الذي تتحمل فيه هذه الدول عبء استضافة اللاجئين السوريين، كما أنها تواجه أعمال إرهابية على حدودها مع سوريا.
وقال "سأعمل مع الكونجرس على تكثيف الدعم للمعارضة السورية التي تقدم أفضل بديل للإرهابيين والحكام الديكتاتوريين الوحشيين، وسنواصل التنسيق مع أصدقائنا وحلفائنا في أوروبا والعالم العربي من أجل التوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة."
========================
ترحيبات أفغانية بخطة انسحاب أميركا وطالبان تندد
التأريخ : الأربعاء, 28-05-2014 - 09:59 مساءًMajed Nabilسكاي نيوز عربية
أبداء الرئيس الأفغاني حامد كرزاي، اليوم الأربعاء، ترحيبه بخطط الأمم المتحدة الأمريكية سحب جميع القوات الأميركية من أفغانستان بنهاية 2016، ودعا متمردي طالبان إلى اغتنام هذه الفرصة لتحقيق السلام، إلا أن الحركة كانت قد نددت بخطة الانسحاب غير الكامل.
هذا, وقد أعلن أوباما , يوم الثلاثاء , سحب 32 ألف جندي أميركي في أفغانستان بعد نهاية 2014 والإبقاء على 9800 جندي، على أن يتم الانسحاب الكامل لهذه القوات بعد عامين، مؤكدا أنه يريد بذلك “طي صفحة” الحروب التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر.
وقال كرازي في بيان “إن إنهاء الوجود العسكري الأميركي وتولي قوات الأمن الأفغانية الشؤون الأمنية في البلاد كان المطلب الرئيسي لرئيس وحكومة وشعب أفغانستان”.
ودعا طالبان إلى “اغتنام هذه الفرصة التاريخية لإنهاء الحرب التي شنتها طالبان بذريعة وجود قوات أجنبية” في البلاد.
طالبان تندد
من جهتها، نددت حركة طالبان بخطة الولايات المتحدة إبقاء حوالي عشرة آلاف جندي أميركي في أفغانستان بعد عام 2014 مهددة بشن حرب ضد ما اعتبرته “احتلالا” إلى حين انسحاب آخر جندي اجنبي من البلاد.
وقالت الحركة في بيان “الآن وبعد أن اعلن أوباما أنه سيبقي على 10 آلاف جندي حتى نهاية 2016 لتواصل احتلالها، فإن إمارة أفغانستان الإسلامية تدين هذا الإعلان وتعتبره انتهاكا للسيادة والدين وحقوق الإنسان”.
ومن جهة ثانية, فقد أضاف البيان “نظرا لخبرة الماضي، نقول للأميركيين إنهم إذا أرادوا البقاء هنا وخلق مشاكل في بلادنا فسيواجهون العواقب أكثر من غيرهم” في إشارة إلى الحرب التي شنها المجاهدون ضد القوات السوفياتية في الثمانينات من القرن الماضي.
========================
أوباما يعلن دعم ''مكافحة الإرهاب'' في الشرق الأوسط ومناطق أخرى بـ5 مليار دولار
بي بي سي:
أعلن الرئيس الامريكي باراك أوباما تقديم بلاده 5 مليار دولار لانشاء صندوق لـ ''مكافحة الارهاب'' ودعم جهود مواجهة ''التطرف'' حول العالم.
وقال، في الخطاب الذي ألقاه في قاعدة ويست بوينت العسكرية لعرض خطط السياسة الخارجية لبلاده، إن الأموال ستوجه بالاساس لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ودول شرق آسيا.
وأضاف أن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان سيوفر بعض مصادر الدخل لدعم جهود مواجهة التهديدات الجديدة.
وقال ''أدعو الكونغرس إلى المصادقة على انشاء صندوق لمكافحة الارهاب بقيمة 5 مليار دولار الذي سيمكننا من تدريب ودعم الدول التي تقف في الخطوط الامامية''.
وأضاف أن الأموال ستوجه لمهام مثل تدريب قوات الأمن في اليمن ودعم قوات حفظ السلام في الصومال والتعاون مع الحافاء الاوروبيين لدعم وتدريب القوات في ليبيا ومالي.
كما تعهد أوباما بزيادة دعم المعارضة السورية مشددا على أن بلاده لا يجب أن تندفع في التدخل العسكري في دول اجنبية.
وجاء الخطاب كمحاولة لاعادة صياغة للدور الذي تقوم فيه الولايات المتحدة في الصراعات الدولية من الدولة التي تتدخل عسكريا عند الضرورة إلى الدولة التي تحاول مد يد العون في اطار اجماع دولي.
وشدد على ضرورة ''تفعيل ادواتنا الاخرى من بينها الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية وفرض العزلة واللجوء للقانون الدولي وعدم اللجوء الى التدخل العسكري متعدد الاطراف الا عند الضرورة القصوى''.
وأشار إلى ان القرارات الدولية الجمعية بشأن التدخل العسكري يزيد من احتمال نجاحه ويقلل من نسبة الاخطاء الفادحة التي قد تنتج عنه.
ويأتي الخطاب ضمن سلسلة يعتزم اوباما القاءها ردا على الانتقادات الموجهة الى السياسة الخارجية الحالية بأنها تتسم بـ ''الضعف''.
========================
اوباما»:التهديد الرئيسي لواشنطن يأتي من مجموعات مرتبطة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي ولا حل عسكري لأزمة سوريا
ابنا: قال الرئيس الاميركي «باراك أوباما» اليوم الأربعاء إن التهديد الرئيسي للولايات المتحدة يأتي من مجموعات مرتبطة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي، وأكد أن لا حل عسكري للأزمة السورية وأن بلاده ستزيد الدعم لجيران سوريا بما فيها لبنان والأردن لتعاملهم مع اللاجئين.
وقال أوباما في كلمة له بالأكاديمية العسكرية في "ويست بوينت" إنه "في المستقبل المنظور فإن الإرهاب لا يزال التهديد الأكثر مباشرة لأميركا في الداخل والخارج"، مضيفاً "علينا تحويل إستراتيجيتنا في مكافحة الإرهاب باتجاه شراكة فعالة أكثر مع البلدان التي تسعى الشبكات الإرهابية لتجد فيها موطئ قدم".
واعتبر أن "التهديد الرئيسي اليوم ما عاد يأتي من قيادة مركزية للقاعدة..بل يتأتي من أفرع تابعة لامركزية لتنظيم القاعدة".
وشدد على أن واشنطن "ستستخدم القوة العسكرية أحادية الجانب للحفاظ على حياة الأميركيين ومصالحها الأساسية".
وعن سوريا قال أوباما إن "لا حل عسكري يمكن أن ينهي المعاناة الرهيبة في أي وقت قريب"، مضيفاً "سنزيد جهودنا لدعم جيران سوريا- الأردن ولبنان وتركيا والعراق- في ظل تعاملهم مع اللاجئين".
وعن النووي الإيراني قال الرئيس الأميركي "لدينا فرصة حقيقية جداً للتوصل إلى اتفاق خارق".
وعن الوضع الأوكراني قال إن "وقوف واشنطن وحلفائها باسم النظام الدولي أعطى فرصة للشعب الاوكراني لاختيار مستقبله".
وأضاف أنه "بسبب قيادة أميركا، أدان العالم فوراً الأفعال الروسية. فقد انضمت أوروبا ومجموعة الدول السبع إلينا في فرض العقوبات (على روسيا)".
========================
“أوباما” يحرج صحفية طرحت عليه سؤالاً عن دعم بلاده للمعارضة السورية | فيديو
بتاريخ مايو 28, 2014 في أنحاء العالم
(أنحاء) – متابعات : ــ
أحرج الرئيس الأمريكي باراك أوباما إحدى الصحفيات كانت قد طرحت عليه سؤالاً عن دعم بلاده للمعارضة السورية وذلك خلال معرض للعلوم في البيت البيض.
وقالت صحيفة ذي هوفينغتون بوست إن أوباما كان في لقاء مع الطلاب، في معرض العلوم، عندما طرحت عليه مراسلة Real Clear Politics اليكسيس سيميندينجير، سؤالا بشأن صحة الخبر الذي نشرته وسائل إعلام عن احتمال سماح الولايات المتحدة لخبرائها العسكريين بتدريب المعارضة السورية (المعتدلة).
وجاء رد أوباما قاسياً عليها، حيث قال لها مؤنباً: “أرجو المعذرة، نحن في معرض العلوم” وغادر المكان فوراً.
========================
أوباما: علاقتنا بمصر قوية بالمصالح الأمنية
الاربعاء 28 مايو 2014   8:25:55 م - عدد القراء 106
  نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)—قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الأربعاء، إن علاقة الولايات المتحدة الأمريكية مع مصر تتركز بقوتها على المصالح الأمنية من معاهدة السلام مع إسرائيل إلى الجهود المشتركة لمكافحة الإرهابيين.
ودافع أوباما في كلمة له بحفل تخرج عسكري بويست بوينت بنيويورك عن السياسة الخارجية الأمريكية حيث قال: "من يعتقد أن تهبط أو أن القيادة العالمية تنزلق من يدها، فإنه إما أنه لم يقرأ التاريخ جيدا أو أنه منخرط بالسياسة الحزبية."
وتابع أوباما قائلا: "أمريكا انهت الحرب بالعراق وتتحضر لإنهائها في أفغانستان نهاية العام الجاري وقضت على قيادات بتنظيم القاعدة، ولم يعد هناك أسامة بن لادن،" مؤكدا في الوقت ذاته على أن الولايات المتحدة الأمريكية ستستخدم القوة العسكرية أحادية الجانب في حال تعرض مواطنوها أو مصالحا الأساسية في العالم للتهديد."
على صعيد مكافحة الإرهاب قال أوباما أنه تقدم بشراكة لمكافحة الإرهاب مموله بخمسة مليارات دولار، ستسهل عمليات التدريب للقوات في اليمن في مواجهتها للقاعدة والحفاظ على السلام في الصومال والعمل مع الشركات الأوروبيين لتدريب قوات أمن ليبية وقوات لحماية الحدود.
========================
اوباما: ملتزمون بدعم المعارضة السورية المعتدلة.. ولا حل عسكري ينهي الصراع في سوريا
سيريانيوز
 ابدى الرئيس الامريكي باراك اوباما, يوم الأربعاء, دعم بلاده للمعارضة السورية المعتدلة, مشيرا الى الحل العسكري لا يسهم في التوصل لحل للازمة السورية.
وقال اوباما, في كلمة له, حول السياسة الخارجية الأمريكية, ان "حل الأزمة السورية ليس سهلا، والحلّ العسكري لن ينهي الصراع في سوريا التي تعاني من حرب طائفية تتسع يوما بعد يوم".
ويشهد المجتمع الدولي خلافات في كيفية التعامل مع الأزمة السورية, حيث تصر عدد من الدول واطياف من المعارضة السورية على تشديد العقوبات على النظام السوري, وضرورة تنحي بشار الأسد عن السلطة من اجل تسوية الازمة, فيما تعارض كل من روسيا والصين  اسقاط النظام السورية وصدور أي قرار يفتح الباب أمام التدخل العسكري في سوريا, لافتين إلى أن ما يحدث شأن داخلي يجب حله عبر حوار وطني.
وأضاف أوباما أن بلاده "ملتزمة بتقديم الدعم للشعب السوري والمعارضة المعتدلة، وكذلك للدول المجاورة لمواجهة آثار الأزمة".
وتطالب أطياف من المعارضة على رأسها "الائتلاف الوطني" المعارض، بتزويد مقاتلي المعارضة بأسلحة نوعية بينها مضادات طيران، ليستطيع التصدي لعمليات القوات النظامية العسكرية, غير أن عدد من الدول وخاصة واشنطن تبدي خشيتها من وقوع تلك الأسلحة في أيدي متطرفين, مبدية استعدادها تقديم مساعدات غير قتالية.
واشار اوباما الى ان بلاده "ستقف في وجه النظام السوري وتواصل التنسيق مع الدول الاوروربية للتوصل لحل ساسي للازمة, كما ستكثف الجهود لدعم الدول المجاورة لسوريا وخاصة الأردن ولبنان وتركيا والعراق".
واتخذت الإدارة الأميركية إجراءات عدة حيال الأزمة في سوريا، حيث دعت مرارا الرئيس بشار الأسد للتنحي، وفرضت عقوبات سياسية واقتصادية، كما أعلنت مرارا دعمها المعارضة السورية المعتدلة  وتوفير أدوات "غير فتاكة" لها، في حين أغلقت سفارتها في دمشق في شباط من عام 2012.