الرئيسة \  ملفات المركز  \  خطاب رئيس عصابة حالش وردود الفعل عليه 26/5/2014

خطاب رئيس عصابة حالش وردود الفعل عليه 26/5/2014

27.05.2014
Admin



عناوين الملف
1.     نصر الله: سورية ومحور المقاومة سينتصران
2.     الامين العام لحزب الله يحذر من وجود مقاتلين اجانب في سوريا
3.     نصرالله: قدموا مرشح تحدي لقطع الطريق على مرشح جدي
4.     نصر الله: انتصار ايار اسقط مشروع "اسرائيل" الكبرى والمقاومة حققت معادلة الردع
5.     "الشرق" السعودية لـ"حسن نصر الله": "اصمت أيها السفاح"
6.     السيد نصر الله: المشروع الغربي سيسقط وسوريا ومحور المقاومة سينتصران
7.     نصرالله يعتبر نفسه "حامى الحمى" في لبنان
8.     نصر الله: نريد رئيس جمهورية يؤمن الاستقرار الأمين العام لحزب الله يقول إن "سوريا صمدت، محور المقاومة صمد، محور المقاومة تماسك، سوريا تماسكت"، مشدداً على ضرورة السماح للشعب السوري لممارسة حقه في الانتخاب.
9.     نصرالله لانتخاب رئيس بأسرع وقت: مشروع الفريق الآخر الحقيقي كان التمديد
10.   حزب الله يقول إن سوريا تتقدم الآن في "الحرب الكونية" ضدها
11.   نص كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله 25 أيار 2014
12.   نصرالله: المشروع الحقيقي لـ «14 آذار» كان التمديد لسليمان لا انتخاب رئيس جديد..«سيأتي وقت يتوجّه قادة عرب إلى سورية لشكرها على صمودها»
13.   السيد نصر الله: نقف مع سورية لأنها قلب العروبة ووقفت بوجه تمدد العدو "الإسرائيلي"
14.   نصرالـله: نعمل على تطوير قدرة ردع لمواجهة إسرائيل
15.   نصر الله: جاهزون لأي عدوان "إسرائيلي"
16.   ندد بـ"تعاون" المعارضة السورية مع "اسرائيل".. نصرلله : سيأتي يوم تجدون فيه "المتأمرين" على سورية يشكرونها على انتصارها
17.   «نصر الله»: نريد رئيساً لا يطعن المقاومة.. وسوريا وحزب الله سينتصران
 
نصر الله: سورية ومحور المقاومة سينتصران
محطة الاخبار السورية
أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن النظام السوري ومعه حزب الله سينتصران في الحرب بسورية، وأن "الاستهزاء" من قبل الدول الداعمة للمعارضة لن تمكنهم من منع الانتخابات الرئاسية.
وقال نصرالله في خطاب مطول ألقاه عبر الشاشة(جسر تلفزيوني) يوم الاحد 25 أيار في احتفال شعبي بمناسبة الذكرى الـ14 لانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان، قال ان المشروع المناهض لسورية الذي بدأ قبل 3 سنوات "بدأ يتساقط، هذا المشروع سيسقط، وسورية ستنتصر، ومحور المقاومة سينتصر".
وأضاف في الخطاب الذي نقل مباشرة عبر تلفزيون "المنار"، التابع لحزب الله، أن الجميع، وحتى الحكومات التي تآمرت على سورية، ستندم على ما فعلت، على حد قوله.
وتابع نصرالله "سورية في النقطة الحالية صمدت، ومحور المقاومة صمد، سورية تتقدم نحو الانتخابات الرئاسية1 التي لم يستطع كل التهويل والاستهزاء من قبل من يسمون أصدقاء سورية أن يعطلوها أو يمنعوها أو يوقفوها".
========================
الامين العام لحزب الله يحذر من وجود مقاتلين اجانب في سوريا
شبكة معنا
كشفت مصادر مطلعة لبنانية عن تحذير الأمين العام لحزب الله في لبنان، حسن نصر الله، من أن وجود مقاتلين أجانب في سوريا سيمثل تهديدا عالميا عندما يحين موعد عودتهم إلى أوطانهم.
وقال ” لقد تبين بوضوح، ان الذي جيء بهم الى سوريا، اصبحوا يهددون جميع من ارسلهم وساعدهم واعطاهم الاموال”، مشيرا إلى “انكشاف الدور الاسرائيلي في الاحداث السورية “.
كما قام بتنبيه نصرالله إلى أن هناك خطة لتقسيم المنطقة العربية إلى دويلات تسيطر عليها الجماعات المسلحة، متهما الدول الأوروبية بـ “تقديم التسهيلات لهؤلاء الارهابيين والتكفيريين” للسفر إلى سوريا.
وأشار إلى وجود “محاولات لتقسيم المنطقة على أساس إمارات ومقاطعات ودويلات لكل جماعة مسلحة في منطقتنا العربية والإسلامية”، وأنه “حتى إذا إختلف التنظيم الواحد فسيكون لكل طرف دولته وهذا أبشع ما يخطط للمنطقة”.
========================
نصرالله: قدموا مرشح تحدي لقطع الطريق على مرشح جدي
تاريخ النشر : 2014-05-26
رام الله - دنيا الوطن
أكد الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، في كلمته في مهرجان بنت جبيل، أن "سياسة ردع العدو هي وحدها الكفيلة بحماية لبنان ارضا وشعبا وكيانا ووجودا ومستقبلا وكرامة ونفطا وغازا".
وقال: "نحن في عيد المقاومة والتحرير نؤكد تمسكنا بالمعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة، هذه الثلاثية موجودة في البيان الوزاري الحالي كمضمون، وإن كانت اللغة العربية مرنة".
وشدد على أن "المقاومة تحافظ على قدرة الردع، وهو ما يعترف به العدو، ويحسب له الحساب، وأن المقاومة تطور قدرتها، وهو ما يقلق العدو أيضا، وتابع لا يكفي أن نتوقف عند حدود معينة من قدرتنا الردعية".
وفي موضوع الفراغ الرئاسي كشف نصرالله ان المشروع الحقيقي لدى الفريق الآخر كان التمديد للرئيس ميشال سليمان وليس انتخاب رئيس قبل 25 أيار وتم تقديم ترشيح تحدي بهدف قطع الطريق على ترشيح جدي تجري مناقشته في الأروقة الوطنية
========================
نصر الله: انتصار ايار اسقط مشروع "اسرائيل" الكبرى والمقاومة حققت معادلة الردع
وطن للأنباء - وكالات:  قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في ذكرى انتصار ايار والتحرير في مهرجان اقيم ببنت جبيل ان دلالة الانتصار الذي تحقق تظهر مع مرور الوقت واهمها سقوط مشروع اسرائيل الكبرى، وان اثار هذا الانتصار مستمرة حتى اليوم.
وبدأ الأمين العام بحزب الله كلمته حيث قال "نلتقي في هذه المناسبة لنؤكد سنة بعد سنة وجيلا بعد جيل على تاريخية وعظمة هذا الانتصار ودلالاته ومعانيه واهمها سقوط مشروع "اسرائيل" الكبرى وما زالت اثار هذا الانتصار مستمرة على طرفي الجبهة عندنا وعند عدونا، ولولا هذا الانتصار لما كان ما بعده من انتصار. نستطيع ان نصف هذا الانتصار بالانتصار المؤسس لزمن الانتصارات الذي جاء وولت فيه الهزائم".
واكد ان "هذا الانجاز وطني لبناني عربي قومي اسلامي لا يمكن اختصاره لا بحزب او فصيل او منطقة ولا حتى وطن انما بالامة التي تخوض مشروع المواجهة مع الهيمنة على الارض والمقدسات، ونريده دائما ان يكون عيدا للوطن والامة كلها".
واكد "على تمجيد التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا وحركات المقاومة بكل فصائلها والجيش اللبناني والجيش السوري والفصائل الفلسطينية".
واشار نصر الله الى "اننا من خلال احياء المناسبة نريد تعزيز ثقافة الامل بالمستقبل والثقة بالانتصار وهزيمة اعتى جيوش الاحتلال، وان زمن الانتصارات هو وليد هذه الثقافة وهذه الثقة".
وقال "اليوم يتم ترسيخ مشهد يحاول ان يربط بين الاسلام، الحركة الاسلامية، الاطار الاسلامي وبين القتل العشوائي والذبح والتدمير والابادة الجماعية".
ولفت الى ان "امامنا نموذجا مختلفا هو انتصار المقاومة ، في مثل هذه الايام دخل الاف المقاومين الى منطقة الشريط المحتل وفيها اهلنا من ديانات وومذاهب اتجاهات مختلفة، ورغم تورط البعض في كل ما جرى على لبنان والجنوب، الكل يتذكر كيف حفظت الانفس والكرامات والاموال والناس والكنائس ودور العبادة والحجر والبشر ولم يمس احد بسوء".
واشار الى ان "هذه المقاومة صنعها الاسلام، هذه المقاومة اسلامية، هي مقاومة وطنية لبنانية عربية صحيح، لكن اسلامية، وما قدمته من تجربة عام 2000 تعبير صادق عن الاسلام واخلاق وسماحة الاسلام ومحمد بن عبد الله نبي الاسلام العظيم".
وقال "في عيد المقاومة والتحرير نؤكد تمسكنا بالمعادلة الذهبية معادلة الجيش والشعب والمقاومة، هذا المضمون موجود في البيان الوزاري الحالي ، البعض يقف عند الكلمات لكن المهم المضمون وان يمتلك لبنان هذه القدرة لحماية البلد في الوقت الذي ندعم فيه تعزيز قدرات الجيش".
واكد "ان المقاومة رغم كل الاحداث في منطقتنا تحافظ على قدرة الردع هذه والمقاومة تعمل في الليل والنهار على تطوير قدرة الردع هذه وهو ما يقلق العدو".
وقال "في هذه المناسبة نؤكد على سياسة الردع مع العدو الاسرائيلي لحماية كل ما لدى لبنان من مقدرات ففي ظل اختلال توازن القوى مع العدو لا يوجد سوى هذه السياسة لتحقيق غاية حماية لبنان"، مشيرا الى ان "ارتفاع وتيرة الخروقات الاسرائيلية في الفترة الاخيرة على الحدود الدولية مع فلسطين المحتلة هو تعبير عن انزعاج اسرائيلي من وجود أهالي القرى الجنوبية في ارضهم حيث يتصرفون بحرية كبيرة"، واكد ان "المقاومة لن تسكت على اي اعتداء على احد من شعبنا على الحدود الدولية ، وهي تملك من الشجاعة والقدرة والحكمة والحسابات الدقيقة ما تستطيع فيه ان تمنع هذا الواقع الذي يريد ان يكرسه العدو على الحدود".
وقال في الملف السوري "في مثل هذا اليوم من العام الماضي ومن بلدة مشغرة تناولت الاحداث في سوريا والمخاطر على المنطقة ولبنان، قلت يومها اننا سنتحمل المسؤولية ولن نقف متفرجين وحددت الموقف،وجاءت الاحداث لتؤكد صحة كل التحليلات وصحة هذا الموقف".
واضاف "اعود واقول لكم اليوم لماذا نقف مع سوريا وندافع عنها للتذكير، ان سوريا كانت وما زالت قلب العروبة ووقفت في وجه التمدد الاسرائيلي وهي التي ما زالت تحمل وحيدة شرف عدم التواصل مع العدو او التوقيع مع العدو وحمت ودعمت وما زالت المقاومة اللبنانية والفلسطينية، سوريا هذه هي التي ندافع عنها فلماذا لا يمكن لنا ان ندافع عن سندنا في وقت يؤتى بشذاذ الافاق من كل العالم ليدافعو عن خرافة بالاجرام والعنصرية".
ولفت الى انه "اليوم يتضح المشروع أكثر ، ومع الوقت ستتضح الصورة اكثر بأن الهدف مما يجري في المنطقة هو تقسيمها ليس فقط على أساس مذهبي او طائفي او عرقي بل على اساس امارات وقطاعات لكل جماعة مسلحة".
واشار ان "اميركا والغرب ياتون بكل الارهابيين من كل انحاء العالم يقدمون لهم التسهيلات والتسليح والنفقات والاعلام والغطاء السياسي وياتون بهم الى سوريا ليدمروا سوريا ويدمروا محور المقاومة الذي بات يهدد اصل المشروع الصهيوني".
وقال "تبين بوضوح ان الذين جيء بهم لتهديد سوريا اصبحوا يهددون الجميع، والعالم وجد ان سوريا ومحود المقاومة لم يسقطا ومن جاء بهم بعضهم يعود الى اوروبا وهذا تهديد للامن الاوروبي".
ولفت الى  "انكشاف الدور الاسرائيلي في الاحداث السورية والامور "صارت عالمكشوف": علاقات سياسية ولقاءات سياسية مع الاسرائيلي، التعاون على حدود الجولان، المساعدة اللوجستية ، المساعدة النارية، اهداف يقصفها الجيش الاسرائيلي لمصلحة المعارضة المسلحة". واشار السيد نصر الله الى "انكشاف حجم التهديد الذي تمثله هذه الجماعات على دول الجوار خاصة لبنان".
واكد ان "الميدان يبقى العامل الاساسي وصمود سوريا قيادة وجيشا وشعبا". ولفت الى ان "سوريا صمدت وتماسكت ومحور المقاومة صمد وتماسك، أن يحقق المشروع الاخر انتصار حقيقيا او حاسما انتهى، سوريا ومحور المقاومة يتقدمان، سوريا تتقدم في الميدان وفي المصالحات الشعبية وفي المزاج العام والمراجعة الداخلية، تتقدم نحو الانتخابات الرئاسية .. الآن هم يلجأون الى تعطيل الانتخابات بقوة الحديد والنار".
========================
"الشرق" السعودية لـ"حسن نصر الله": "اصمت أيها السفاح"
البوابة نيوز
قالت صحيفة "الشرق" السعودية إن حسن نصر الله لم يأت بجديد في خطابه الموجه لأنصاره ومؤيديه، أمس فهو يكرر المكرر، في زعمه معاداة إسرائيل، وانتصاراته الوهمية ومواجهته المشروع الأمريكي في سوريا، واتهامه قوى 14 آذار بإفشال انتخاب رئيس للبنان، مدعيا أنه يريد رئيسا يحمي الدولة والسيادة.
وأضافت: "لم يترك حسن نصرالله بابًا من المناورة والكذب إلا ودخله في خطابه، في محاولة لإقناع مؤيديه بصوابية قتاله في سوريا إلى جانب الأسد".
وأوضحت: "يزعم حسن نصر الله أنه سينتصر وأن الجميع سيشكره على تدخله في سوريا منعا لتقدم المشروع الأمريكي، ذارا الرماد في عيون أنصاره، ومغيبا حقيقة مواقف زعماء طهران والحرس الثوري الذي ينتمي إليه، في مواجهة أبناء وطنه".
وتابعت: "ويوغل زعيم حزب الله ذراع إيران في لبنان بالكذب حين يدعي أنه يواجه المشروع الأمريكي في المنطقة بينما طهران تعقد الصفقات مع واشنطن، في أحدث مشروع أمريكي إيراني بالمنطقة في محاولة لإعادة ترتيبها من جديد ولو على حساب دماء الشعوب وتدمير الأوطان".
وأشارت إلى أن "حسن نصرالله الذي يجيد التمثيل ويمارس التضليل ادعى أنه يريد رئيسا للبنان يحمي الدولة والسيادة وهو من عطل جلسات الحوار الوطني وعطل انتخاب رئيس جديد للبنان وعمل على إفراغ كرسي الرئاسة، ويريد أن يفرّغ الدولة من كل مؤسساتها ليتسنى له الانقضاض عليها، وفي الوقت عينه وإيغالا في الكذب يتهم قوى 14 آذار بإفشال انتخاب الرئيس".
وختمت: "من يكون سفاحا وقاتلا لن يصعب عليه الكذب فهو يمارسه ويكرره دائما متبعا مقولة وزير الدعاية السياسية في عهد الزعيم النازي هتلر الذي كان يردد عبارته الشهيرة "اكذب ثم اكذب حتى يصدقك الناس".
========================
السيد نصر الله: المشروع الغربي سيسقط وسوريا ومحور المقاومة سينتصران
المنار
أطل سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله  في الاحتفال الذي أقامه حزب الله لمناسبة عيد المقاومة والتحرير في مدينة  بنت جبيل- باحة مجمع موسى عباس، حيث كانت له مواقف من مجمل التطورات محلياً واقليمياً.
المهرجان الجماهيري الحاشد بعنوان "وطنٌ هويته مقاومة"، حضره عشرات الآلاف من مختلف المناطق، وشخصيات سياسية وعسكرية واجتماعية بارزة، وتخللته قبل اطلالة السيد نصر الله اناشيد للمقاومة والانتصار قدمتها فرقة الاسراء.
كلمة السيد نصر الله:
وبدأ الأمين العام لحزب الله كلمته حيث قال "نلتقي في هذه المناسبة لنؤكد سنة بعد سنة وجيلا بعد جيل على تاريخية وعظمة هذا الانتصار ودلالاته ومعانيه واهمها سقوط مشروع "اسرائيل" الكبرى وما زالت اثار هذا الانتصار مستمرة على طرفي الجبهة عندنا وعند عدونا، ولولا هذا الانتصار لما كان ما بعده من انتصار. نستطيع ان نصف هذا الانتصار بالانتصار المؤسس لزمن الانتصارات الذي جاء وولت فيه الهزائم".
واكد ان "هذا الانجاز وطني لبناني عربي قومي اسلامي لا يمكن اختصاره لا بحزب او فصيل او منطقة ولا حتى وطن انما بالامة التي تخوض مشروع المواجهة مع الهيمنة على الارض والمقدسات، ونريده دائما ان يكون عيدا للوطن والامة كلها".
واكد "على تمجيد التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا وحركات المقاومة بكل فصائلها والجيش اللبناني والجيش السوري والفصائل الفلسطينية".
واشار السيد نصر الله الى "اننا من خلال احياء المناسبة نريد تعزيز ثقافة الامل بالمستقبل والثقة بالانتصار وهزيمة اعتى جيوش الاحتلال، وان زمن الانتصارات هو وليد هذه الثقافة وهذه الثقة".
يتم ترسيخ مشهد يحاول ان يربط بين الاسلام وبين القتل العشوائي
وقال "اليوم يتم ترسيخ مشهد يحاول ان يربط بين الاسلام، الحركة الاسلامية، الاطار الاسلامي وبين القتل العشوائي والذبح والتدمير والابادة الجماعية".
ولفت سماحته الى ان "امامنا نموذج مختلف هو انتصار المقاومة. في مثل هذه الايام دخل آلاف المقاومين الى منطقة الشريط المحتل وفيها اهلنا من ديانات وومذاهب اتجاهات مختلفة، ورغم تورط البعض في كل ما جرى على لبنان والجنوب، الكل يتذكر كيف حفظت الانفس والكرامات والاموال والناس والكنائس ودور العبادة والحجر والبشر ولم يمس احد بسوء".
واشار الى ان "هذه المقاومة صنعها الاسلام، هذه المقاومة اسلامية، هي مقاومة وطنية لبنانية عربية صحيح، لكن اسلامية، وما قدمته من تجربة عام 2000 تعبير صادق عن الاسلام واخلاق وسماحة الاسلام ومحمد بن عبد الله نبي الاسلام العظيم".
نؤكد تمسكنا بالمعادلة الذهبية معادلة الجيش والشعب والمقاومة
 وقال "في عيد المقاومة والتحرير نؤكد تمسكنا بالمعادلة الذهبية معادلة الجيش والشعب والمقاومة، هذا المضمون موجود في البيان الوزاري الحالي ، البعض يقف عند الكلمات لكن المهم المضمون وان يمتلك لبنان هذه القدرة لحماية البلد، في الوقت الذي ندعم فيه تعزيز قدرات الجيش".
واكد "ان المقاومة رغم كل الاحداث في منطقتنا تحافظ على قدرة الردع هذه والمقاومة تعمل في الليل والنهار على تطوير قدرة الردع هذه وهو ما يقلق العدو".
وقال "في هذه المناسبة نؤكد على سياسة الردع مع العدو الاسرائيلي لحماية كل ما لدى لبنان من مقدرات ففي ظل اختلال توازن القوى مع العدو لا يوجد سوى هذه السياسة لتحقيق غاية حماية لبنان".
المقاومة لن تسكت اي اعتداء على احد من شعبنا على الحدود
واشار السيد نصر الله الى ان "ارتفاع وتيرة الخروقات الاسرائيلية في الفترة الاخيرة على الحدود الدولية مع فلسطين المحتلة هو تعبير عن انزعاج اسرائيلي من وجود أهالي القرى الجنوبية في ارضهم حيث يتصرفون بحرية كبيرة"، واكد انه "اذا وصلت الامور الى مستوى يستدعي تدخل المقاومة فهي لن تسكت اي اعتداء على احد من شعبنا على الحدود الدولية ، وهي تملك من الشجاعة والقدرة والحكمة والحسابات الدقيقة ما تستطيع فيه ان تمنع هذا الواقع الذي يريد ان يكرسه العدو على الحدود".
الموضوع السوري
وقال سماحته في الملف السوري "في مثل هذا اليوم من العام الماضي ومن بلدة مشغرة تناولت الاحداث في سوريا والمخاطر على المنطقة ولبنان، قلت يومها اننا سنتحمل المسؤولية ولن نقف متفرجين وحددت الموقف، وجاءت الاحداث لتؤكد صحة كل التحليلات وصحة هذا الموقف".
اضاف "اعود واقول لكم اليوم لماذا نقف مع سوريا وندافع عنها للتذكير، ان سوريا كانت وما زالت قلب العروبة ووقفت في وجه التمدد الاسرائيلي وهي التي ما زالت تحمل وحيدة شرف عدم التواصل مع العدو او التوقيع مع العدو وحمت ودعمت وما زالت المقاومة اللبنانية والفلسطينية، سوريا هذه هي التي ندافع عنها فلماذا لا يمكن لنا ان ندافع عن سندنا في وقت يؤتى بشذاذ الافاق من كل العالم ليدافعوا عن خرافة بالاجرام والعنصرية".
الهدف مما يجري في المنطقة هو تقسيمها
ولفت الى انه "اليوم يتضح المشروع أكثر ، ومع الوقت ستتضح الصورة اكثر بأن الهدف مما يجري في المنطقة هو تقسيمها ليس فقط على أساس مذهبي او طائفي او عرقي بل على اساس امارات وقطاعات لكل جماعة مسلحة".
واشار ان "اميركا والغرب يأتون بكل الارهابيين من كل انحاء العالم يقدمون لهم التسهيلات والتسليح والنفقات والاعلام والغطاء السياسي وياتون بهم الى سوريا ليدمروا سوريا ويدمروا محور المقاومة الذي بات يهدد اصل المشروع الصهيوني".
وقال "تبين بوضوح ان الذين جيء بهم لتهديد سوريا اصبحوا يهددون الجميع، والعالم وجد ان سوريا ومحور المقاومة لم يسقطا، ومن جيء بهم بعضهم يعود الى اوروبا وهذا تهديد للامن الاوروبي".
ولفت الى  "انكشاف الدور الاسرائيلي في الاحداث السورية والامور "صارت عالمكشوف": علاقات سياسية ولقاءات سياسية مع الاسرائيلي، التعاون على حدود الجولان، المساعدة اللوجستية ، المساعدة النارية، اهداف يقصفها الجيش الاسرائيلي لمصلحة المعارضة المسلحة". واشار السيد نصر الله الى "انكشاف حجم التهديد الذي تمثله هذه الجماعات على دول الجوار خاصة لبنان".
واكد ان "الميدان يبقى العامل الاساسي وصمود سوريا قيادة وجيشا وشعبا". ولفت الى ان "سوريا صمدت وتماسكت ومحور المقاومة صمد وتماسك، أن يحقق المشروع الاخر انتصار حقيقيا او حاسما انتهى، سوريا ومحور المقاومة يتقدمان، سوريا تتقدم في الميدان وفي المصالحات الشعبية وفي المزاج العام والمراجعة الداخلية، تتقدم نحو الانتخابات الرئاسية .. الآن هم يلجأون الى تعطيل الانتخابات بقوة الحديد والنار".
مشروعهم سيسقط وسوريا ستنتصر ومحور المقاومة سينتصر
وقال "في العام 2006 سقطت نسخة "مشروع الشرق الاوسط الجديد" التي كانت معركتها في لبنان اما اليوم فهناك نسخة جديدة لهذا المشروع لكن المعركة في سوريا التي تقاتل عن الامة وحلفاؤها يساعدونها".
واعلن ان "هذا المشروع سيسقط وسوريا ستنتصر ومحور المقاومة سينتصر وهذه الأمة لن تسمح للمشروع الاميركي ان يفرض جدوله واهدافه علينا، وسيأتي اليوم الذي يقف فيه الجميع يشكرون سوريا لصمودها وانتصارها لأنهم سيكتشفون ماذا منعت سوريا من تداعيات، حتى الحكومات التي تآمرت على سوريا ودفعت الاموال وكذلك في لبنان كل الذين انتقدونا حول التدخل في سوريا".
الملف الداخلي
في الملف الداخلي لفت الامين العام لحزب الله الى اننا "أمام مرحلة مهمة وحساسة جداً بدأت من اليوم ويجب ان نتعاطى مع المرحلة الدقيقة والحساسة بهدوء وان نحافظ على هذا المستوى من السلم الاهلي، والمهم ان نبذل جميعا الجهد لتقصير المسافة الزمنية وان يكون لدينا رئيس منتخب في اقرب وقت وان لا ينتظر احد متغيرات اقليمية".
ما زال هناك فرصة داخلية لانتخاب رئيس قوي وقادر
واكد انه "ما زال هناك فرصة داخلية لانتخاب رئيس قوي وقادر على حفظ الاستقرار والسلام ويتمتع بحيثية شعبية حقيقة وقادر على طمأنة القوى السياسية والمساعدة ليتجاوز لبنان هذه المرحلة الصعبة محليا واقليميا ودوليا، وهناك تفاوض جدي بين تكتل التغيير وتيار المستقبل".
المشروع الحقيقي كان التمديد لرئيس الجمهورية
ولفت الى ان "ما حصل حتى هذه اللحظة هو ترشيح تحدي لقطع الطريق على ترشيح جدي تجري مناقشته في الاروقة الوطنية والمشروع الحقيقي بناء على معلوماتي والاتصالات التي حصلت معنا ومع العديد من اصدقائنا لم يكن انتخاب رئيس قبل 25 ايار، المشروع الحقيقي كان التمديد لرئيس الجمهورية .. لم يكونوا يريدون انتخاب رئيس، كانوا يريدون التمديد للرئيس ومن اجل هذا التمديد قُدمت اغراءات كثيرة، ما جرى تقديم ترشيح تحدي وتعطيل انتخاب الرئيس من اجل التمديد".
لا نبحث عن رئيس يحمي المقاومة في لبنان.. المقاومة في لبنان تحمي الدولة والشعب
واكد السيد نصر الله ان "المهم اليوم مواصلة العمل والمهم الان المسعى الجدي واستكمال الحوار للوصول لمكان يفتح الافق". وقال "نريد رئيس جمهورية بأسرع وقت ممكن، نحن لا نبحث عن رئيس يحمي المقاومة في لبنان؛ المقاومة في لبنان تحمي الدولة والشعب والوطن والكيان وتحمي السيادة وتحمي الأمة .. نحن نريد رئيسا لا يتآمر عل المقاومة، لا يطعن المقاومة في ظهرها ، يثبت على موقفه من المقاومة".
وتطرق السيد نصر الله الى ضرورة انجاز ملف سلسلة الرتب والرواتب مناشدا العمل على انجازه وقال "بالنسبة لملف سلسلة الرتب والرواتب ولملف الجامعة اللبنانية بالحد الادنى نأمل تحييدهما عن الخلافات السياسية في الفترة المقبلة".
وختم السيد نصر الله قائلاً "عهدنا لكل القادة، للامام السيد موسى الصدر ولكل الشهداء القادة السيد عباس والشيخ راغب والحاج عماد ولكل الشهداء ولكل امتنا ولكل الشرفاء ان نبقى سويا في هذا الموقع وان نصمد في زمن الانتصارات، ويجب ان نثق بقدرتنا على مواجهة التحديات أيا تكن فلا نخشى "اسرائيل" وتهديداتها فمحور المقاومة يتقدم وسينتصر".
========================
نصرالله يعتبر نفسه "حامى الحمى" في لبنان
بيروت - الوطن العربى - وكالات - وائل فتحى الإثنين, 26 مايو 2014
أعلن الامين العام لحزب الله حسن نصرالله أمس الاحد ردا على الاتهامات الموجهة له في لبنان بمنع انتخاب رئيس للجمهورية، ان حزبه يريد انتخاب رئيس "في اسرع وقت ممكن"، لكنه يريد رئيسا "لا يتآمر على المقاومة"، معتبرا ان حزبه هو من يحمي لبنان.
وقال نصرالله في خطاب القاه في الذكرى الـ14 لانسحاب الجيش الاسرائيلي من لبنان وفي اليوم الاول من شغور كرسي الرئاسة نتيجة فشل مجلس النواب في انتخاب رئيس جديد ضمن المهلة الدستورية "نريد رئيس جمهورية في اسرع وقت ممكن".
واضاف في خطابه الطويل الذي استغرق ساعة وربع ساعة ونقل مباشرة عبر تلفزيون "المنار" التابع لحزبه، "لا نريد رئيسا يحمي المقاومة (...) المقاومة هي التي تحمي الدولة والشعب والوطن والكيان والسيادة... نريد رئيسا لا يتآمر على المقاومة، لا يطعن المقاومة في ظهرها، رئيسا يثبت على موقفه من المقاومة".
وغادر الرئيس المنتهية ولايته ميشال سليمان السبت القصر الجمهوري (مقر الرئاسة) بعد انقضاء عهده (ست سنوات)، من دون ان يسلم الرئاسة الى رئيس جديد بعدما عجز مجلس النواب الذي دعي مرارا الى انتخاب رئيس خلال مهلة الشهرين التي سبقت انتهاء الولاية، عن اتمام العملية بسبب الانقسام الحاد داخله وعدم توافر اكثرية لا على مرشح ولا على النصاب المطلوب لعقد الجلسة قانونيا.
وكان حزب الله مؤيدا لسليمان في بدايه عهده، الا ان هذه العلاقة توترت منذ بدء مشاركة الحزب في القتال في سوريا الى جانب القوات النظامية، اذ دعاه سليمان مرارا الى الانسحاب من سوريا وتحييد لبنان عن النزاع السوري.
وينقسم البرلمان اللبناني كما البلاد، بشكل حاد بين مجموعتين سياسيتين اساسيتين هما قوى 14 آذار المناهضة لدمشق وحزب الله والمدعومة من الغرب والسعودية، وقوى 8 آذار المدعومة من دمشق وطهران وابرز اركانها حزب الله.
ومن ابرز اسباب الخلاف سلاح حزب الله الذي تطالب قوى 14 آذار بوضعه باشراف القوى الشرعية.
وجدد نصرالله الذي كان يتحدث عبر شاشة عملاقة نصبت في بنت جبيل في جنوب لبنان حيث اقام حزبه احتفالا شعبيا شارك فيه الالاف، رفضه التخلي عن السلاح. وقال "المقاومة وبالرغم من كل التطورات والاحداث التي تجري في منطقتنا وخصوصا في سوريا، تحافظ على قدرة الردع (...) بغض النظر عن كل النقاشات التي تتحدث عن سلاح المقاومة ومستقبل سلاح المقاومة".
وتابع ان "المقاومة تعمل في الليل والنهار على تطوير قدرة الردع هذه وهذا ما يقلق العدو".
واضاف "هذا واحد من هواجس العدو الاسرائيلي الذي يتطلع الى سوريا وايران وكل الاصدقاء وما يمكن ان يقدموه وقدموه الى المقاومة".
من جهة ثانية، قال نصرالله أمس الاحد ان النظام السوري ومعه حزب الله سينتصران في الحرب الدائرة في سوريا، مضيفا ان "التهويل والاستهزاء" من الدول الداعمة للمعارضة لن يتمكنا من منع اجراء الانتخابات الرئاسية.
وأضاف نصرالله ان المشروع المناهض لسوريا الذي بدأ قبل ثلاث سنوات "بدأ يتساقط، هذا المشروع سيسقط، وسوريا ستنتصر، ومحور المقاومة سينتصر، وهذه الامة لن تسمح للمشروع الاميركي ان يفرض جدوله او افكاره او اهدافه علينا".
وتابع قائلا "سياتي اليوم الذي يقف فيه الجميع، حتى الحكومات التي تآمرت على سوريا، سوف يأتي اليوم الذي تندم فيه على ما فعلت وتشكر سوريا على ثباتها وانتصارها"، مشيرا الى ان الاطراف اللبنانيين الذين ينتقدون تدخل حزب الله العسكري في سوريا كذلك "سيقولون لنا احسنتم يعطيكم العافية".
وقال ايضا "سوريا في النقطة الحالية صمدت، محور المقاومة صمد، محور المقاومة تماسك، أن يحقق المشروع الآخر انتصارا حقيقيا او حاسما انتهى. سوريا تتقدم ومحور المقاومة يتقدم في الميدان (...). سوريا تتقدم نحو الانتخابات الرئاسية التي لم يستطع كل التهويل والاستهزاء من قبل من يسمون اصدقاء سوريا ان يعطلوه او يمنعوه او يوقفوه".
وكشف حزب الله قبل اكثر من سنة انه يقاتل الى جانب قوات النظام في داخل سوريا، الامر الذي يثير انتقادات واسعة في صفوف خصومه الذين يدعون الى تحييد البلد الصغير ذي التركيبة السياسية والطائفية الهشة عن النزاع لتجنب تداعيات امنية محتملة.
وجدد نصرالله شرح الاسباب التي دفعت حزبه الى القتال في سوريا، معتبرا ان كل ما يحدث يثبت صحة هذه الاسباب وصحة خيار الحزب.
وقال ان الاحداث في سوريا "جاءت خلال هذا العام لتؤكد صحة" موقف حزب الله، وان من اسباب دفاع الحزب عن النظام انه الوحيد بين الدول العربية الذي لا يقيم "اي شكل من اشكال العلاقات مع اسرائيل"، والذي "وقف في وجه التمدد الاسرائيلي"، ولان "سوريا غذت وحمت ودعمت المقاومة اللبنانية"، واصفا دمشق بانها "السند والظهر".
ويملك حزب الله ترسانة اسلحة ضخمة يحصل عليها بشكل اساسي من ايران وتمر اجمالا عبر الاراضي السورية. وافاد الحزب خلال السنوات الماضية من دعم سوري ثابت جعله قوة نافذة على الساحة اللبنانية، لا سيما خلال فترة الوجود العسكري السوري والهيمنة السورية الواسعة على الحياة السياسية في لبنان في الثمانينات والتسعينات.
وتحدث الامين العام لحزب الله عن "حرب كونية" ضد سوريا وعن "خطيئة تاريخية" قامت بها، بحسب قوله، "اميركا والغرب ومن معهما الذين اتوا بكل الارهابيين من كل انحاء العالم وكل الجماعات التكفيرية الى سوريا وقدموا لها التسهيلات والتغطية والتسليح من اجل ان يدمروا سوريا ويدمروا محور المقاومة".
========================
نصر الله: نريد رئيس جمهورية يؤمن الاستقرار الأمين العام لحزب الله يقول إن "سوريا صمدت، محور المقاومة صمد، محور المقاومة تماسك، سوريا تماسكت"، مشدداً على ضرورة السماح للشعب السوري لممارسة حقه في الانتخاب.
إرم - (خاص)
ألقى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، كلمةً بمناسبة "مهرجان عيد المقاومة والتحرير في بنت جبيل".
وبدأ كلمته بمباركة "العيد الوطني الكبير"، معرجاً على بعض العناوين المتعلقة بالشأن اللبناني والسوري والصراع العربي الإسرائيلي.
وتطرق نصر الله في كلمته إلى الحالة الانتخابية في لبنان، وقال في موضوع رئاسة الجمهورية: "نحن لا نريد أن نحمله ما لا يطيق، لا نريد أن نحمله، نحن نريد رئيس جمهورية يؤمن الاستقرار".
وشدد نصر الله على "تمجيد وتقدير واحترام التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا في الأنفس والأولاد والأموال والأرزاق والأمن، وما قدمته حركات المقاومة بكل فصائلها، والجيش الوطني، والقوى الأمنية والجيش العربي السوري على الأرض اللبنانية والفصائل الفلسطينية، والتأكيد على أن هذا الإنجاز هو صنيعة هذه التضحيات الجسام، ولم يأتِ مجاناً".
وأضاف: "سوريا في النقطة الحالية نستطيع أن نقول أنها صمدت، محور المقاومة صمد، محور المقاومة تماسك، سوريا تماسكت".
وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية السورية، قال نصر الله: "سوريا تتقدم في الانتخابات، والتحدي الحقيقي أن تسمحوا للشعب السوري، وخصوصاً في المناطق التي تطالها نار الجماعات المسلحة أن يعبروا عن رأيهم وأن يذهبوا إلى صناديق الاقتراع وأن ينتخبوا".
وأكد أن "أهم نتيجة نستخلصها دائماً، واليوم نؤكد عليها، منذ 25 أيار 2000، أننا يمكن أن ننتصر وقد انتصرنا في أكثر من موقع، وأن العدو ـ مهما كان جباراً ومقتدراً ويملك أقوى الأسلحة وأقوى الجيوش ـ يمكن أن يُهزم أمام إرادتنا، وقد هُزم في أكثر من موقعة".
أما فيما يتعلق بالشأن الإسرائيلي، فقال الأمين العام لحزب الله: "نؤكد على سياسة الردع مع العدو، يعني وجوب أن يمتلك لبنان قوة ردع العدو، لأن هذه القوة أو هذه السياسة أو هذه الاستراتيجية ـ سمّوها كما شئتم ـ هي الوحيدة الكفيلة بحماية لبنان أرضاً، وشعباً، ومؤسسات، ودولة وخيرات ومقدرات وماء ونفطاً وغازاً، وكياناً، ووجوداً ومستقبلاً، وكرامة وسيادة، في ظل اختلال توازن القوى مع العدو، لا يوجد إلا هذه الاستراتيجية، وفي الحقيقة لم يقدم أي استراتيجية جدية تريد أن تحقق هذا الهدف أو تصل إلى هذه الغاية".
========================
نصرالله لانتخاب رئيس بأسرع وقت: مشروع الفريق الآخر الحقيقي كان التمديد
الحياة اللندنية
في اليوم الأول للفراغ الرئاسي في لبنان، أطلق الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله مجموعة مواقف في «عيد المقاومة والتحرير»، فدعا الى انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت ممكن وعدم انتظار متغيرات دولية أو اقليمية، لافتاً الى «تفاوض جدي بين «تكتل التغيير والإصلاح» برئاسة العماد ميشال عون وتيار «المستقبل» برئاسة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، وإلى «ترشيح تحدٍ (جعجع) لقطع الطريق على ترشيح جدي (عون)...». وقال ان مشروع الفريق الآخر كان التمديد للرئيس (ميشال سليمان)، وليس انتخاب رئيس جديد. (للمزيد)
وجدد نصرالله التمسك بثلاثية شعب، جيش، مقاومة، مؤكداً ان قوة الردع مع العدو هي الاستراتيجية الوحيدة الكفيلة بحماية لبنان، كما أكد أن سورية ومحور المقاومة سينتصران في «الحرب الكونية على سورية». كما تجنب الحديث عن زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي للأراضي المقدسة في فلسطين المحتلة.
كان نصرالله يتحدث عبر الشاشة في «مهرجان عيد المقاومة والتحرير، وطن هويته مقاومة» الذي أقيم عصر أمس في بنت جبيل في الجنوب لمناسبة ذكرى تحرير الشريط الحدودي المحتل في 25 أيار (مايو) عام 2000.
وجدد نصرالله في مستهل خطابه تأكيد «تاريخية وعظمة الانتصار» وأهم دلالاته سقوط مشروع اسرائيل الكبرى والتأسيس لزمن الانتصارات، معتبراً أنه انجاز وطني عربي اسلامي.
ولفت الى انه اليوم يتم ترسيخ فكرة الربط بين الإسلام وحركاته وبين القتل العشوائي والذبح والتدمير والمجازر وتدمير أماكن العبادة وتدنيس القبور وإصدار أحكام الإعدام على الآخرين لمجرد الاختلاف معهم في الموقف السياسي، وهذا الأمر هو جريمة بحق الإسلام وخيانة من قبل الذين يقومون به»، وذكّر بدخول المقاومين الشريط اللبناني المحتل يوم التحرير في 25 أيار 2000 «وكيف حفظوا كرامات الناس والمساجد والكنائس والحجر والبشر...». وقال ان هذه المقاومة صنعها الإسلام وأخلاق الإسلام.
وأعلن ان قوة الردع مع العدو الإسرائيلي هي الاستراتيجية الوحيدة الكفيلة بحماية لبنان «أرضاً وشعباً ومؤسسات ودولة وخيرات ومقدرات وماء ونفطاً وغازاً ومستقبلاً وكرامة وسيادة، ولم تقدم أية استراتيجية جدية غيرها...»، مجدداً التمسك بمعادلة «شعب وجيش ومقاومة، كتبت في البيان الوزاري أم لم تكتب، وطبعاً مضمونها موجود في البيان الوزاري للحكومة الحالية، لكن بعضهم يقف عند الكلمات والعبارات».
وإذ جدد التمسك بتحرير الأرض اللبنانية التي ما زالت محتلة، شدد على ان المقاومة تعمل لتطوير قوة ردعها.
وفي الملف السوري قال ان الأحداث أتت لتؤكد «صحة موقفنا وتحليلاتنا»، وقال ان المشروع الذي تتصدى له سورية هو مشروع تجزئة سورية والمنطقة وتقسيمها على أساس دولة لكل جماعة مسلحة، وليس بعدد الأعراق والمذاهب والطوائف. وهاجم بشدة «الجماعات التكفيرية الإرهابية التي أتى بها الغرب وأميركا ومن معهما من كل أنحاء العالم من أجل تدمير سورية ومحور المقاومة»، واعتبر ان المشروع الأميركي الصهيوني التي استهدف سورية والمنطقة تراجع «بفعل صمود سورية قيادة وجيشاً وشعباً» وبفعل الميدان وانكشاف «الجماعات التكفيرية وأفكارها وسلوكها أمام العالم... بعد أن أصبح الذين جيء بهم الى سورية يهددون الدول التي أرسلتهم...»، وكذلك بتغير المزاج في سورية والمراجعة الداخلية للكثير من القوى والجماعات الشعبية، والانتخابات الرئاسية.
وأكد أن «الانتصار في سورية» يحققه الجيش السوري والقيادة السورية والشعب وأن «الأصدقاء يقفون الى جانبهم ويقدمون مساعدة تتفاوت بين مكان وآخر».
ولفت الى ان «هناك صموداً في هذه الجبهة، وهذا المشروع بدأ يتساقط، وسورية ستنتصر ومحور المقاومة سينتصر وهذه الأمة لن تسمح للمشروع الأميركي بأن يفرض جدوله او افكاره علينا». وقال: «سيأتي اليوم الذي يقف فيه الجميع عندما تنكشف كل الحقائق، ستتوجه فيه دول المنطقة وشعوبها لشكر سورية وشعبها على صمودها وانتصارها، لأنهم سيكتشفون ماذا ابعدت سورية بصمودها من اخطار وتداعيات على المنطقة كلها وفي مقدمها فلسطين، حتى الحكومات التي تآمرت على سورية سيأتي وقت تشكر سورية على صمودها وانتصارها، وكل الذين انتقدونا في لبنان على التدخل في سورية سيأتي يوم يقولون لنا احسنتم».
وتناول نصرالله الملف الداخلي، وقال: « الموضوع الأساس هو الملف الرئاسي، ونحن امام مرحلة مهمة جداً وحساسة بدأت من اليوم، اما موضوع الاتهامات بالتعطيل وغيرها فأمر طبيعي، لكن يجب ان نتعاطى مع هذه المرحلة بهدوء، بعضهم قال انه حدث جلل، صحيح، لكن لا يعني ان تفقد الناس اعصابها، فيسقط البلد، ويجب ان نحافظ على الاستقرار الداخلي والسلم الأهلي، وأن نحافظ على التفاوض بين القوى الداخلية في الموضوع الرئاسي، المهم ان نبذل جميعاً الجهد لانتخاب رئيس في اقرب وقت ممكن، وأن لا تكون نية أحد تمرير الوقت وانتظار متغيرات دولية او اقليمية. اننا ندعو الى الجدية في هذا الموضوع». ورأى انه «ما زالت هناك فرصة حقيقية وداخلية ولبنانية لانتخاب رئيس قوي وقادر على حفظ الاستقرار ويتمتع بحيثية شعبية في بيئته وعلى المستوى الوطني وقادر على طمانة القوى السياسية والأطراف المختلفة والمساعدة الحقيقية ليتجاوز لبنان هذه المرحلة الصعبة». وقال: «هناك تفاوض جدي بين تكتل التغيير والإصلاح وزعيم تيار المستقبل (سعد الحريري)، وهناك نقاش جدي، لكن ما حصل حتى الآن، هو تقديم ترشيح تحد (يقصد جعجع) لقطع الطريق على ترشيح جدي (يقصد عون) تجري مناقشته في الأروقة الوطنية، وهدف هذا الترشيح ليس الوصول الى الرئاسة او انجاز انتخابات رئاسية، والكل يعرف ان لا امكان لهذا المرشح ليصل الى الرئاسة لا بالثلثين ولا بالنصف زائداً واحداً». وأكد ان «المشروع الحقيقي عند الفريق الآخر بناء على معطياتي ومعلوماتي والاتصالات التي حصلت معنا ومع العديد من اصدقائنا خلال الأيام والأسابيع وربما الأشهر الماضية لم يكن اطلاقاً انتخاب رئيس قبل 25 ايار بل التمديد لرئيس الجمهورية، ولا اريد ان اكشف اسراراً الآن، ومن اجل هذا التمديد قدمت اغراءات كثيرة، وهذا هو الذي فشل، مشروع التمديد، ولم تكن الفرصة مفتوحة امام المجلس النيابي لانتخاب رئيس ابداً، انما التمديد. المهم الآن استكمال الحوار للوصول الى مكان ما للخروج من الشغور». وقال: «نريد رئيس جمهورية في اسرع وقت ولكن طبعاً لم نكن نريد التمديد، نريد رئيساً يؤمن استقراراً وحتى عبارة نريد رئيساً يحمي المقاومة لا داعي لها، نحن لا نبحث عن رئيس جمهورية يحمي المقاومة في لبنان، المقاومة تحمي الدولة والشعب والوطن والكيان والسيادة والأمة. نحن متواضعون بالهدف، نريد رئيساً لا يتآمر على المقاومة ولا يطعنها في ظهرها، رئيساً يثبت على موقفه من المقاومة، لا نضع شرطاً صعباً».
وتمنى نصرالله ان يبعد ملف سلسلة الرتب والرواتب، خارج النزاع والخلاف المقبل، وليكن استثناء، وكذلك موضوع العسكريين والجامعة اللبنانية. فلا تضحّوا بالناس من اجل الرئيس».
========================
حزب الله يقول إن سوريا تتقدم الآن في "الحرب الكونية" ضدها
25-05-2014 | (صوت العراق) -   أضف تعليق - بيروت (رويترز)
قال أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله يوم الأحد إن سوريا التي صمدت في مواجهة "الحرب الكونية" ضدها تتقدم الآن في الميدان ونحو الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من يونيو حزيران المقبل.
وقال نصر الله في احتفال جماهيري حاشد في الذكرى الرابعة عشر لانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان تحت وطأة ضربات مقاتلي حزب الله "سوريا نستطيع أن نقول صمدت. محور المقاومة صمد وتماسك. سوريا تماسكت. أن يحقق المشروع الآخر انتصارا حقيقيا حاسما انتهى. الآن سوريا تتقدم ومحور المقاومة يتقدم أيضا."
أضاف "سوريا تتقدم في الميدان .. تتقدم في المصالحات الشعبية .. تتقدم في تبدل المزاج العام والمراجعة الداخلية للكثير من القوى السياسية والجماعات الشعبية. تتقدم نحو الانتخابات الرئاسية التي لم يستطع كل التهويل والإستهزاء من قبل من يسمون أنفسهم أصدقاء سوريا أن يعطلوه أو يمنعوه أو يوقفوه. هذا الشعب السوري يتقدم إلى صناديق الإقتراع وسنرى هذه المشاهد."
وأصدرت مجموعة أصدقاء سوريا وهو تحالف يتألف أساسا من دول غربية وعربية خليجية بيانا الشهر الماضي في ضوء التطورات الأخيرة في سوريا حيث لا يظهر في الأفق أي مؤشر على نهاية الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات والذي فجرته احتجاجات مناهضة لحكم الرئيس بشار الأسد.
وحققت القوات الحكومية مكاسب ميدانية كبيرة في الأشهر القليلة الماضية واستعادت زمام المبادرة في الصراع وخصوصا في محافظات حمص وحلب ودمشق وعلى الحدود مع لبنان.
وجاء كلام نصر الله قبل أسبوع من الانتخابات الرئاسية المتوقع أن يفوز بها الأسد ليحكم لفترة ثالثة.
وكان نصر الله قال هذا الأسبوع إن الأسد لم يعد يواجه التهديد بإسقاطه وإن دمشق تجاوزت خطر التقسيم بعد ثلاث سنوات على بدء الصراع.
وكان الأسد قد فقد السيطرة على أجزاء كبيرة من شمال وشرق سوريا وأصبحت خاضعة لسيطرة إسلاميين متشددين وجهاديين أجانب. وساعد مقاتلو حزب الله في تحويل دفة القتال لصالح الأسد الذي يبسط سيطرته القوية حاليا على معظم أنحاء وسط سوريا حول العاصمة وعلى المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان.
وتدعم الدول الغربية وبعض الدول العربية وتركيا المعارضة السورية في حين تدعم إيران وروسيا الأسد.
وقال نصر الله "لا شك أن المشروع الذي استهدف سوريا والمنطقة تراجع اليوم بدرجة كبيرة ومني بهزائم عديدة ولا شك أيضا أن هناك عوامل عديدة ساهمت في ذلك داخلية وإقليمية ودولية لكن يبقى العامل الأساسي هو الميدان في كل هذه التحولات هو صمود سوريا قيادة وجيشا وشعبا وبالتالي هنا تأتي أهمية الإضافة الحلفاء والأصدقاء."
وقال "لو لم تصمد سوريا نفسها قيادتها وجيشها وشعبها في مواجهة هذه الحرب الكونية كل الإضافات الأخرى ما كانت لتكون عوامل حاسمة وأساسية"
وعدد بعض العوامل التي ساهمت في صمود سوريا وقال إن أهمها "هو انكشاف حقيقة أغلبية الجماعات المقاتلة في سوريا وحقيقة أفكارها وسلوكها وصراعاتها مما أحدث تغيرا كبيرا في الرأي العام السوري نفسه وكذلك العربي والدولي."
وأكد أن المشروع في سوريا الآن هو تقسيم البلاد على أساس إمارات ومقاطعات ولكل جماعة مسلحة دولة وليس على أساس الأعراق والمذاهب او الطوائف.
وأوضح أن "أمريكا والغرب يأتون بالإرهابيين من كل أنحاء العالم ويقدمون لهم الدعم والمال والسلاح من أجل أن يدمروا سوريا ومحور المقاومة الذي بات يهدد المشروع الصهيوني والوجود الإسرائيلي في المنطقة."
لكنه أضاف "لقد تبين بوضوح أن الذين جيء بهم لتهديد سوريا إصبحوا يهددون الجميع...أصبحوا يهددون الأمن الأوروبي".
وأشار إلى أن الائتلاف السوري المعارض أقام علاقات مع إسرائيل على حدود هضبة الجولان السورية المحتلة مؤكدا أن هناك أهدافا للجيش السوري يقصفها الإسرائيليون لمصلحة المعارضة المسلحة.
========================
نص كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله 25 أيار 2014
        25 مايو, 2014.  أخبار لبنان         1,723        لاتعليقات
أطل الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ظهر اليوم في كلمة متلفزة خلال مراسم مهرجان عيد المقاومة والتحرير ـ “وطن هويته مقاومة” من بلدة بنت جبيل جنوب لبنان.
التحرير في العام 2000
واكد السيد نصرالله أن انتصار ايار في العام 2000 هو المؤسس لزمن الانتصارات وسقوط مشروع ’’اسرائيل’’ الكبرى، معتبراً الإنتصار في العام 2000 هو للأمة وعيد للوطن. واضاف “قد انتصرنا في اكثر من موقعة ومهما كان العدو قوياً يمكن ان يهزم امام ارادتنا”.
وتابع السيد نصر الله أن “هناك مشهد يحاول ان يربط بين الاسلام والحركة الاسلامية والاطار الاسلامي وبين القتل العشوائي والذبح والتدمير والحرق والمجازر واعمال الابادة الجماعية”.
سياسة الردع مع العدو الاسرائيلي
وعن سياسة الردع مع العدو الاسرائيلي لحماية لبنان أكد السيد نصر الله تمسك المقاومة بالمعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة، وقال “المقاومة تعمل في اليل والنهار على تطوير قوة الردع ضد العدو الاسرائيلي ومن واجبنا ان نطور قوة الردع”. وراى أن موضوع مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر وملف الاسرى وملف الخروقات للسيادة اللبنانية، كلها ملفات بحاجة لعمل جدي”، مؤكداً أنه “عندما يدخل الاسرائيلي إلى اراضينا نحن معنيون بمواجهته”.
وقال السيد نصرالله إن “العدو ينظر الى الجهة المقابلة (الأراضي الحدودية اللبنانية) بأنها جهة على درجة عالية من الجهوزية فيحسب كل صوت وكل بناء وكل شيء يحصل”، اضاف “العدو اليوم يخاف من الفلاحين والمزارعين ومن الشجر وحفيف الورق”، مؤكداً أن المقاومة لن تسكت على اي اعتداء على أحد من شعبنا الوفي على طول الحدود”.
الأزمة السورية
وفي الشأن السوري أكد الأمين العام لحزب الله أن “سوريا كانت ولا زالت قلعة للصمود والتحدي وهي التي تحمل شرف عدم التواصل مع العدو او اقامة اي علاقة مع “اسرائيل” وحمت المقاومة اللبنانية والفلسطينية سوريا”، وقال “هذه هي التي ندافع عنها فلماذا لا يحق لنا ان ندافع عن ظهرنا في الوقت الذي نجد ان الصهاينة يأتون من كل اراضي العالم الى “اسرائيل”.
ورأى السيد نصر الله أنه “الذي جاء بالحركة الصهيونية الى فلسطين هم الانكليز ليكونوا الثكنة العسكرية المتقدمة في قلب منطقتنا ومنع قيام النهضة في منطقتنا العربية والاسلامية ونبقى مشغولين بحروبنا ومن ثم نلجأ الى صانع عدونا لنأخذ منه الحماية النجدة. واليوم هذه الخطيئة تتكرر! اليوم يأتون بكل الارهابيين والجماعات التكفيرية من كل انحاء العالم ويقدمون لهم الدعم والتسليح والسياسة والإعلام والغطاء الدولي ويأتون بهم الى سوريا ليدمروا سوريا ويدمروا محور المقاومة لأنه يهدد امن الكيان الصهيوني وبقاء “اسرائيل” في المنطقة وهذا ما لم يحصل في اي منطقة من العالم حتى انه لم يحصل في افغانستان واذا ما حصل فليس بهذا الحجم”.\
وقال السيد نصر لله إن “الكثير من الاسئلة التي كانت لا تطرح في البداية اصبحت تطرح بشكل واسع وكثيف، ونحن نتحمل المسؤولية وذهبنا الى حيث ذهبنا وعملنا وفي وضح النهار وقلنا هذا هو الهدف،واليوم اين اصبح هذا المشروع في سوريا! لا شك انه تراجع وبدرجة كبيرة ومني بهزائم عديدة ولا شك أن هناك عوامل عديدة ساهمت في ذلك داخلية على مستوى سوريا واقليمية ودولية، ولكن يبقى العامل الاساسي هو الميدان في كل هذه التحولات والعوامل وصمود سوريا قيادة وجيشا وشعبا وهنا تأتي أهمية الحلفاء والاصدقاء في الموقع العسكري او الامني او الشعبي ولو لم تصمد سوريا نفسها كل الاضافات الاخرى ما كانت لتكون عوامل اساسية”.
الإرهابيون في سوريا
ورأى السيد نصرالله أنه “لقد تبين بوضوح أن الذين أتوا الى سوريا اصبحوا يهددون الجميع. يهددون الدول التي اعطتهم المال ودعمتهم وشجعتهم، ويبدو ان هذا العالم وجد أن سوريا ومحور المقاومة لن يسقطا، وان الذين ارسلهم ليقتلوا بقي منهم احياء وبدأوا العودة الى ديارهم الى اوروبا وغيرها. ومن اهم العوامل التي يجب التوقف عندها انكشاف الدور الاسرائيلي في الحرب على سوريا وهناك علاقات سياسية ولقاءات ويأس ما يسمى بالائتلاف المعارض يبحث عن معارضين مثل جماعة “خلق” والعلاقة مع الاسرائيليين واللقاء بهم على حدود الجولان والمساعدة اللوجستية والمساعدة النارية ونحن امام شريط حدودي جديد في الجولان وهذه التجربة مؤلمة وقاسية ولن تعود على السوريين والفلسطينيين والجميع إلا بالخيبة والعار وانكشاف حجم التهديد لهذه الجماعات لكل الدول المجاورة ومنها لبنان. سوريا صمدت ومحور المقاومة صمد وتماسك ومنع المشروع الاخر ان يحقق انتصاراً حقيقيا او حاسما. والان سوريا ومحور المقاومة يتقدمون”.
واضاف السيد نصرالله أن “الشعب السوري يتقدم والمجموعات المسلحة في سوريا تلجأ الى تعطيل الانتخابات في سوريا بقوة الحديد والنار. وسمعنا ان “داعش” قالت انه ممنوع على اي احد أن يشارك في الانتخابات وحكمت عليه بالاعدام! هذا هو البديل عن المشروع السياسي في سوريا طبعا هذا فكر “داعش” التي حكمت بكفر كل من يشارك في الانتخابات في العراق.
رئاسة الجمهورية اللبنانية
السيد نصر الله وفي الشان الرئاسي اللبناني اعتبر أنه “الذي حصل في هذا الشأن هو ترشيح تحدي لقطع الطريق على ترشيح جدي تجري مناقشته في الاروقة الوطنية”, تابع “موضوع الاتهامات في لبنان عادي، وليس هناك داعٍ ان نقف عندها ولكن يجب أن نتعاطى مع هذه المرحلة بهدوء ودون أي عصبيات وأن يذهب البلد ويجب أن نكون لدينا دقة ونحافظ على السلم الاهلي والتفاوض على موضوع الرئاسة في لبنان والمهم أن نبذل جميعاً الجهد ليكون لدينا انتخاب رئيس جمهورية في اقرب وقت ممكن وان لا ينتظر احد مستجدات ورهانات، وما زال هناك فرصة حقيقية لانتخاب رئيس قوي وقادر على حفظ الاستقرار ويتمتع بحيثية شعبية وقادر على المساعدة الحقيقية ليتجاوز لبنان هذه المرحلة الصعبة محلياً واقليمياً ودولياً.
========================
نصرالله: المشروع الحقيقي لـ «14 آذار» كان التمديد لسليمان لا انتخاب رئيس جديد..«سيأتي وقت يتوجّه قادة عرب إلى سورية لشكرها على صمودها»
| بيروت - «الراي» |
اعتبر الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله ان المشروع الحقيقي لقوى 14 اذار خلال مهلة الانتخابات الرئاسية قبل انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال سليمان كان التمديد لسليمان وليس انتخاب رئيس جديد للبلاد.
وقال نصر الله في خطاب القاه عبر الشاشة لحشد من انصاره تجمع في مدينة بنت جبيل لمناسبة الذكرى 14 لتحرير لبنان من الاحتلال الاسرائيلي: «اننا لا نبحث عن رئيس يحمي المقاومة، فالمقاومة هي من يحمي الدولة والكيان والسيادة، ولكننا نريد رئيسا لا يتآمر على المقاومة».
واوضح انه «في الوقت الذي ندعم فيه تطوير قدرات الجيش ولا نتحسس من هذا الموضوع رغم ما يُشاع في هذا الشأن، فان المقاومة تحافظ على قدرة الردع هذه وهي تعمل على تطويرها، ما يقلق العدو».
وتطرق الى الوضع في سورية حيث قال ان «أحداث العام الأخير أكّدت صحة موقفنا من الأزمة السورية»، مضيفا ان «سورية كانت وما زالت قلب العروبة، ووقفت في وجه المشروع الإسرائيلي وحمت الدول العربية بما فيها دول الخليج»، مضيفا: «كنّا نتحدث عن مشروع في المنطقة العربية يهدف الى إعادة تقسيمها على أساس عرقي وطائفي، لكن ما يحصل في سورية يؤكّد أنّ المشروع أصبح يهدف إلى تقسيم المنطقة على أساس إمارات تعود كلّ واحدة منها لمجموعة مسلحة. وهذا أبشع أشكال الفوضى التي تدمّر المنطقة، لذلك علينا مواجهة هذا المشروع».
وقال ان «الولايات المتحدة الأميركية والغرب ومن يدعمهما يأتون إلى سورية بكلّ الإرهابيين ويقدّمون لهم التسليح والنفقات والغطاء السياسي لتدمير محور المقاومة الذي بات يهدّد الوجود الإسرائيلي».
وتابع ان «المشروع الأميركي في المنطقة سيسقط، وسورية ستنتصر ومحور المقاومة سينتصر»، مضيفا انه «سيأتي وقت بعد انكشاف الحقائق، حيث سيتوجّه عدد من قادة دول المنطقة، وحتى الدول التي تآمرت على سورية، إلى سورية لشكرها على صمودها لأنّهم سيعلمون عندها ما فعلته سورية وما أبعدته من مخاطر عن المنطقة وكيف حمت المقدّسات الإسلامية والمسيحية. حتى في لبنان، من انتقدنا على تدخلنا على سورية، سيشكرنا على ذلك ولو بعيداً عن الإعلام».
وكانت صيدا شهدت عشية ذكرى التحرير احتفالاً بالمناسبة بطريقة مبتكرة عبر تدمير مجسم للدبابة الإسرائيلية «ميركافا 4» (من الجيل الرابع).
وقد جال المجسم في طرق صيدا بمواكبة أمنية مشددة، على مدى أكثر من ساعتين، يجره حمار من أجل «إذلال فخر الصناعة العسكرية الإسرائيلية»، علماً انه تم تصنيع المجسم على مدى ثلاثة أشهر من 25 عضوا في الحزب الديموقراطي الشعبي أنجزوا هيكله المصنوع من الحديد الملبس بالخشب باستخدام 3500 مسمار وبطول 985 سنتم، وعرض 350 سنتم، وارتفاع 265 سنتم. اما الأمر الوحيد الذي يختلف بين المجسم والدبابة الأصلية، فهو الوزن، حيث يبلغ وزن الدبابة الحقيقية 65 طناً، في حين كان وزن مجسمها طنا ونصف الطن.
وتوقفت الدبابة، التي كانت تجر خلفها علمي الولايات المتحدة وإسرائيل، أثناء جولتها في صيدا عند الأماكن التي شهدت عمليات «نوعية» كانت قد نفذتها المقاومة اللبنانية إبان احتلال المدينة من القوات الإسرائيلية في ثمانينيات القرن الماضي.
وانتهت «جولة الهزيمة»، كما أطلق عليها المحتفلون، في ساحة الشهداء بتدمير الدبابة «إيذاناً ببزوغ فجر التحرير وإعلان هزيمة المحتل الإسرائيلي»، و»تعبيراً عن كسر أسطورة أن الجيش الصهيوني لا يقهر، وتحويل جبروت آلة القتل إلى مهزلة يسخر منها اللبنانيون».
========================
السيد نصر الله: نقف مع سورية لأنها قلب العروبة ووقفت بوجه تمدد العدو "الإسرائيلي"
تشرين اونلاين
أكد سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله  في الاحتفال الذي يقيمه حزب الله بمناسبة عيد المقاومة والتحرير في مدينة  بنت جبيل- باحة مجمع موسى عباس تحت عنوان "وطنٌ هويته مقاومة"  أن انتصار المقاومة له  مدلولاته ومعانيه أهمها سقوط مشروع "إسرائيل" الكبرى، وهو إنجاز لبناني عربي قومي إسلامي لا يمكن اختصاره لا بحزب أو فصيل أو منطقة ولا حتى وطن إنما بالأمة التي تخوض مشروع المواجهة مع الهيمنة على الأرض والمقدسات، ونريده دائماً أن يكون عيداً للوطن والأمة كلها.
وشدد على تمجيد  التضحيات الجسام التي قدمها شعبنا وحركات المقاومة بكل فصائلها والجيش اللبناني والجيش السوري والفصائل الفلسطينية، مشيراً إلى أنه من خلال إحياء هذه المناسبة نعزز ثقافة الأمل بالمستقبل والثقة بالانتصار وهزيمة أعتى جيوش الاحتلال، وأن زمن الانتصارات هو وليد هذه الثقافة وهذه الثقة.
وتابع حديثه قائلاً: اليوم يتم ترسيخ مشهد يحاول أن يربط بين الإسلام، الحركة الإسلامية، الإطار الإسلامي وبين القتل العشوائي والذبح والتدمير والإبادة الجماعية، مضيفاً: أمامنا نموذجاً مختلفاً هو انتصار المقاومة، ففي مثل هذه الأيام دخل آلاف المقاومين إلى منطقة الشريط المحتل وفيها أهلنا من ديانات ومذاهب واتجاهات مختلفة، ورغم تورط البعض في كل ما جرى على لبنان والجنوب، الكل يتذكر كيف حفظت الأنفس والكرامات والأموال والناس والكنائس ودور العبادة والحجر والبشر ولم يمس أحد بسوء.
وبين أن هذه المقاومة صنعها الإسلام، هذه المقاومة إسلامية، هي مقاومة وطنية لبنانية عربية صحيحة، لكن إسلامية، وما قدمته من تجربة عام 2000 تعبير صادق عن الإسلام وأخلاق وسماحة الإسلام ومحمد بن عبد الله نبي الإسلام العظيم(ص).
وتابع حديثه قائلاً: نؤكد في عيد المقاومة والتحرير تمسكنا بالمعادلة الذهبية معادلة الجيش والشعب والمقاومة، هذا المضمون موجود في البيان الوزاري الحالي، البعض يقف عند الكلمات لكن المهم المضمون وأن يمتلك لبنان هذه القدرة لحماية البلد في الوقت الذي ندعم فيه تعزيز قدرات الجيش، مؤكداً أن المقاومة رغم كل الأحداث في منطقتنا تحافظ على قدرة الردع هذه والمقاومة تعمل في الليل والنهار على تطوير قدرة الردع هذه وهو ما يقلق العدو.
وأضاف السيد نصر الله إن الأحداث في سورية تؤكد صحة موقف المقاومة منها ونحن نقف مع سورية وندافع عنها لأنها كانت ومازالت قلب العروبة ووقفت بوجه التمدد الإسرائيلي وحمت المشرق العربي بما فيه دول الخليج ووقفت وحيدة إلى جانب مصر وكانت قلعة للصمود والتصدي وصدحت بالعروبة هنا القاهرة كما دعمت المقاومة في لبنان وفلسطين ودفعت الأثمان من أجل ذلك.
ولفت السيد نصرالله إلى أن المشروع هو تقسيم المنطقة على أساس إمارات ومقاطعات ودول على عدد الجماعات المسلحة وليس على عدد الأعراق والطوائف والمذاهب، مؤكداً أن المشروع الذي استهدف سورية والمنطقة تراجع بدرجة كبيرة ومني بهزائم عديدة والعامل الأساسي في ذلك هو صمود سورية قيادة وشعباً وجيشاً.
وقال السيد نصر الله إن من عوامل تراجع المشروع المعادي لسورية انكشاف حقيقة الجماعات المقاتلة فيها حيث تبين بوضوح أن من جيء بهم من أجل تهديد سورية أصبحوا يهددون الجميع بمن فيهم من أرسلهم إضافة إلى عامل انكشاف الدور الإسرائيلي في دعم الإرهابيين في سورية.
 
========================
نصرالـله: نعمل على تطوير قدرة ردع لمواجهة إسرائيل
الدستور
بيروت -  أعلن الأمين العام لـ»حزب الله»  حسن  نصرالله، امس، أن المقاومة تعمل على تطوير قدرة الردع التي  تمتلكها ضد إسرائيل.
جاء ذلك في كلمة القاها في المهرجان المركزي الذي أقامه حزبه في مدينة  بنت جبيل الجنوبية، في الذكرى الرابعة عشرة لتحرير لبنان من الاحتلال  الإسرائيلي.
واعتبر أن هناك ضرورة كي «يمتلك لبنان قوة ردع بوجه إسرائيل، لأن هذه  السياسة والإستراتيجية هي الوحيدة الكفيلة بحماية لبنان أرضاً وشعباً  ومؤسسات ودولة وخيرات ومقدرات وماء ونفط وغاز وكيان ومستقبل وكرامة».
وأعلن نصرالله  «التمسك بالمعادلة الذهبية، معادلة الجيش والشعب  والمقاومة، اكُتبت في بيان وزاري أو لم تكتب، فطبعاً مضمونها محفوظ في  البيان الوزاري الحالي».وأشار إلى أن «إرتفاع وتيرة التجاوز الإسرائيلي على الحدود الدولية مع  فلسطين في الاشهر الاخيرة»، داعياً إلى «التوقف عند هذا التجاوز».
ودعا إلى «معالجة هذه الامور من قبل الجيش واليونيفيل  وإذا لم تصل  الامور إلى وضع خطير، فتقع مسؤولية المعالجة على الدولة».
وفيما يتعلق بالملف السوري، قال نصرالله إننا «نقف مع سورية للتذكير بأن سوريا كانت وما زالت قلب العروبة وهي التي وقفت في وجه التمدد  الاسرائيلي وحمت كل المشرق العربي من ان تصل لها يد إسرائيل من النيل  الى الفرات». وأضاف «إن سوريا هي التي وقفت وحيدة الى جانب مصر والتي كانت وما زالت  قلعة للتصدي  والتي تحمل وحيدة شرف عدم التواصل مع إسرائيل أو إقامة  علاقات بأي شكل معها، وهي التي حمت وغذت وما زالت المقاومة اللبنانية  والفلسطينية».(د ب ا)
========================
نصر الله: جاهزون لأي عدوان "إسرائيلي"
آخر تحديث: الأحد, 25 مايو, 2014, 20:04 القدس
الرسالة نت-متابعة/عبدالرحمن الخالدي
أكد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني أن المقاومة على أتم الاستعداد للتصدي لأي عدوان أو تجاوز يرتكبه الاحتلال(الإسرائيلي) تجاه الأراضي أو الحدود اللبنانية.
وقال في خطابِ له خلال الاحتفال بالذكرى الـ14 لتحرير جنوب لبنان: "إذا وصلت الأمور على الحدود إلى نقطة تستدعي تدخل المقاومة، فإنها لن تصمت على اعتداءات وتجاوزات الاحتلال".
وأضاف: "في أي مكان حدودي يدخل إليه الاسرائيلي، فنحن معنيون بمواجهته والتصدي له، ونعمل على هذا الأساس".
وشدد نصر الله أن المقاومة اللبنانية تمتلك من الشجاعة والقدرة والحكمة ما تستطيع أن تمنع فيه الواقع التقسيمي الذي يريد أن يكرسه العدو في المنطقة الحدودية.
وأضاف: "نحن اليوم أمام جيش يجلس في مواقعه ويخاف أكثر مما يُخيف، والخوف ليس فقط عند الجنود على الحدود، بل حتى في جبهته الداخلية وقادته السياسيين وجنرالاته والمجتمع بأكمله".
ووجه نصر الله رسالته للبنانيين قائلًا: "كما عدتم في مثل هذا اليوم من عام 2000، وتجولتم على الحدود وأقمتم الأعراس ورفعتم الأعلام اللبنانية، ابقوا مكانكم وابنوا وعمّروا وازرعوا ولا تخافوا من هذا العدو الجبان".
========================
ندد بـ"تعاون" المعارضة السورية مع "اسرائيل".. نصرلله : سيأتي يوم تجدون فيه "المتأمرين" على سورية يشكرونها على انتصارها
(دي برس)
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الأحد 25/5/2014 أنه " سيأتي يوم ستجدون دول العالم والمنطقة حتى الحكومات التي تأمرت ستندم وستشكر سورية على صمودها وانتصارها".
وأكد نصرلله في كلمة خلال الاحتفال بعيد المقاومة والتحرير في مدينة بنت جبيل اللبنانية أن المشروع الذي استهدف سورية والمنطقة تراجع بشكل كبير وأن المشروع سيسقط وسورية ستنتصر والمقاومة ستنتصر ..".
وندد نصرالله بما وصفه تعاون "الإئتلاف السوري" مع "إسرائيل  .. وقال :"هناك نقاط للجيش السوري يقصفها العدو دعما لمقاتلي المعارضة السورية المسلحة".
وتابع نصرالله أنه "يبقى الميدان هو العامل الأساسي وصمود سورية هو الأساس.. سورية كانت ومازالت قلب العروبة ووقفت بوجه التمدد الاسرائيلي وحمت المشرق العربي ومنها دول الخليج.. ".
وأعلن نصرالله أنه "تبين ان الذين جيء بهم لتهديد سورية أصبحوا يهددون الجميع بما فيه الدول التي أرسلتهم.. و أميركا والغرب ياتون بكل الإرهابيين من أنحاء العالم إلى سورية من أجل تدميرها ومعها محور المقاومة".
ولفت السيد نصرالله إلى أن المشروع هو تقسيم المنطقة على أساس إمارات ومقاطعات ودول على عدد الجماعات المسلحة وليس على عدد الأعراق والطوائف والمذاهب، مؤكدا أن المشروع الذي استهدف سورية والمنطقة تراجع بدرجة كبيرة ومني بهزائم عديدة والعامل الأساسي في ذلك هو صمود سورية قيادة وشعبا وجيشا.
وقال السيد نصر الله إن من عوامل تراجع المشروع المعادي لسورية انكشاف حقيقة الجماعات المقاتلة فيها حيث تبين بوضوح أن من جيء بهم من أجل تهديد سورية أصبحوا يهددون الجميع بمن فيهم من أرسلهم إضافة إلى عامل انكشاف الدور الإسرائيلي في دعم الإرهابيين في سورية.
========================
«نصر الله»: نريد رئيساً لا يطعن المقاومة.. وسوريا وحزب الله سينتصران
12:34 ص - 26 مايو 2014
الوئام
برّر حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله منعه انتخاب رئيس للجمهورية، خلفاً لميشال سليمان المنتهية ولايته- بأن حزبه يريد انتخاب رئيس «في أسرع وقت ممكن»، لكنه يريد رئيساً «لا يتآمر على المقاومة».
ذكّر الحضور في خطاب ألقاه في احتفال شعبي بمناسبة ذكرى الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000- أنه قال في اليوم الأول من شغور كرسي الرئاسة نتيجة فشل مجلس النواب في انتخاب رئيس جديد ضمن المهلة الدستورية: «نريد رئيس جمهورية في أسرع وقت ممكن».
ألمح: لا نريد رئيساً يحمي المقاومة.. المقاومة هي التي تحمي الدولة والشعب والوطن والكيان والسيادة، نريد رئيساً لا يتآمر على المقاومة، لا يطعن المقاومة في ظهرها، رئيساً يثبت على موقفه من المقاومة.
تطرق «نصر الله» في خطابه الطويل الذي استغرق ساعة وربع ساعة إلى الشأن السوري قائلاً: إن النظام في سوريا ومعه حزب الله سينتصران في الحرب الدائرة في سوريا، لافتاً أن سوريا تتقدم نحو الانتخابات الرئاسية التي لم يستطع كلُّ التهويل والاستهزاء الخارجي تعطيلها.
تابع الأمين العام لحزب الله: «سيأتي يوم يقف فيه الجميع، حتى الحكومات التي تآمرت على سوريا تندم فيه على ما فعلت وتشكر سوريا على ثباتها وانتصارها»، أردف «نصر الله»: «إن الأطراف اللبنانيين الذين ينتقدون تدخل حزب الله العسكري في سوريا كذلك سيقولون لنا أحسنتم يعطيكم العافية».
صاح أمام أنصاره: سوريا في النقطة الحالية صمدت، محور المقاومة صمد، محور المقاومة تماسك، أن يحقق المشروع الآخر انتصاراً حقيقياً أو حاسماً انتهى، سوريا تتقدم ومحور المقاومة يتقدم في الميدان.
========================