الرئيسة \  ملفات المركز  \  خطاب نصر الله وردود الفعل حوله 1-2-2015

خطاب نصر الله وردود الفعل حوله 1-2-2015

02.02.2015
Admin



عناوين الملف
1.     السيد حسن نصر الله: امتزاج دماء المقاومة على الأراضي السورية يعبر عن وحدة القضية والمصير
2.     القادري: عملية شبعا لا علاقة لها بالداخل بل هي رد ايراني على القنيطرة
3.     مصادر للحياة: الغاء نصرالله لقواعد الاشتباك يرقى لمستوى إلغاء الـ1701
4.     سليم عون: قوة "حزب الله" اليوم هي التي تردع جنون نتانياهو
5.     عملية القنيطرة رسالة إسرائيلية لإيران و"حزب الله" بأن الجولان خط أحمر
6.     سلام: مزارع شبعا منطقة محتلة و"حزب الله" قصف دورية إسرائيلية فيها
7.     ثلاثية "حزب الله" الجديدة تهدد "قواعد اللعبة" السياسية
8.     سعيد: حزب الله أطاح الـ 1701
9.     «المستقبل»: خطابه يكرّس الوصاية الإيرانية
10.   شمعون: نصر الله لا تعنيه مصلحة لبنان
11.   الجراح: نصرالله أعاد تأكيد احتكاره لقرار الحرب والسلم
12.   فتفت: نصرالله نسف مصداقية الحزب وأعاد الأمور إلى ما كانت عليه
13.   السنيورة أعتبر كلام نصر الله تفرداً والغاء للمؤسسات
14.   قراءة في البعد العسكري لخطاب السيد حسن نصرالله
15.   الهبر: كلام السيد نصر الله فيه تثبيت لبنان كخاصرة اقليمية لايران
16.   قاطيشا: نصرالله فضح نفسه بانه منخرط بكلّيته في المشروع الايراني
17.   الانباء: نصرالله وسع قواعد الاشتباك ولم يلغها واعلنها "مقاومة بل حدود"
18.   نصر الله: لا نريد الحرب ولا نخشاها وقواعد الاشتباك لم تعد تعنينا...قال إن حزبه سيرد على اغتيال أي من عناصره في أي زمان ومكان
19.   دود فعل على خطاب نصر الله و”اليونيفيل” تناقش سبل منع التصعيد...14 آذار: هناك من يدفع بلبنان إلى قلب عاصفة هوجاء
20.   لبنان «ما بعد» خطاب نصر الله عودة إلى «خطوط الاشتباك» الداخلي..السنيورة: متفرّد ... الكلام عن إسقاط قواعد الاشتباك ومحاولة لتحويل البلاد أرضاً سائبة
21.   «14 مارس» قرأت في خطاب نصرالله توريطاً للبنان في «مغامرات إيرانية»...«الراي» تحدثت إلى شمعون والجراح والهبر وقاطيشا
22.   "نصرالله" يعترف بأنه لا يريد أن يحارب الكيان الصهيوني
23.   "حزب الله": القاعدة مستعدة للقتال ضد إسرائيل
24.   الشيخ ملص: ما قاله نصر الله يمثل نقلة نوعية في مواجهة العدو
25.   ترحيب فلسطيني فصائلي وشعبي بخطاب السيد نصرالله
26.   الرئيس نبيه بري: الاسرائيليون دقوا الباب فتلقوا الجواب
27.   الإعلام ’الإسرائيلي’ يرصد بإهتمام كلام السيد نصرالله بذكرى شهداء القنيطرة
28.   نصر الله : إن فرضت الحرب فنحن أهل لمواجهتها
29.   النص الكامل لكلمة السيد حسن نصر الله في تكريم شهداء القنيطرة
30.   نصر الله: نحن شركاء الشعب الفلسطيني في المقاومة والدم والنصر
31.   شخصيات لبنانية بارزة ترفض تصريحات نصر الله في خطابه الأخير
32.   نصرالله أعلنها.. قرار الحرب والسلم في المنطقة لم يعد بيد إسرائيل وحدها
33.   نصر الله للاسرائيليين: لا تجربونا مرة اخرى
34.   حسن نصر الله: "لن نعترف بعد الآن بضوابط القتال مع اسرائيل"
35.   النائب عماد الحوت لـ"النشرة": أخطر ما أعلنه نصرالله هو أنّ قرار الحرب والسلم في لبنان بات بين يدي محور طهران – دمشق
36.   اتصالات أميركية وفرنسية لأطراف حكومية بعد خطاب نصرالله
37.   أحمد فتفت: منطق الدولة غير موجود في كلام نصرالله وتجاهل وجودها كلياً
38.   أحمد فتفت: منطق الدولة غير موجود في كلام نصرالله وتجاهل وجودها كلياً
39.   السيد نصرالله: سنرد على اي كادر يقتل من حزب الله وما حصل في مزارع شبعا هو أكثر من ثأر وأقل من حرب
40.   أمين عام قوى «14 آذار»: حزب الله أعلن نفسه رئيسا فعلي
41.   فتفت: نصر الله يعتبر أن ليس للدولة اللبنانية أيّ دور في ما يتعلق بأراضيها
 
 
السيد حسن نصر الله: امتزاج دماء المقاومة على الأراضي السورية يعبر عن وحدة القضية والمصير
 طباعة  البريد الإلكتروني
تشرين اونلاين
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن امتزاج دماء المقاومة على الأراضي السورية يعبر عن وحدة القضية والمصير والمعركة.
وقال السيد نصر الله في كلمة له خلال الاحتفال التكريمي لذكرى شهداء المقاومة في القنيطرة: إنه بدماء هؤلاء الشهداء ندخل زمن الانتصارات، مضيفاً إن "إسرائيل" تستغل ما يجري في سورية أبشع استغلال وتقدم الدعم الواضح للجماعات التكفيرية بهدف تدمير سورية وجيشها.
ولفت السيد نصر الله إلى أنه ليس هناك من شيء اسمه جامعة الدول العربية ولا قراراً عربياً مستقلاً عندما تكون المعركة ضد "إسرائيل" أما عندما يكون القتال في سورية أو العراق أو أي بلد عربي آخر فإن المال والسلاح والإعلام العربي تحضر.
وأوضح نصر الله أن استهداف شهداء القنيطرة عملية اغتيال واضحة وعلنية وبقرار إسرائيلي اتخذ على أعلى المستويات مشيراً إلى أن حكومة الاحتلال لا تشعر بأي قلق من وجود تنظيم "جبهة النصرة" المصنف بأنه إرهابي على الشريط الشائك بل تقوم بدعمه وتقديم كل أنواع الأسلحة له.
===================
القادري: عملية شبعا لا علاقة لها بالداخل بل هي رد ايراني على القنيطرة
النشرة
الأحد 01 شباط 2015  آخر تحديث 09:41
لفت عضو كتلة "المستقبل" النائب زياد القادري الى أننا "عبرنا في اجتماع الكتلة هذا الاسبوع عن رفضنا للخروج عن الاجماع الداخلي وتغييب الموقف الداخلي اللبناني بقرار الحرب والسلم"، مؤكدا أننا "حددنا نقطتين اساسيتين على اساسها دخلنا الى الحوارا مع "حزب الله" هما الفراغ الرئاسي والخطر الوجودي المتمثل بالاحتقان السني الشيعي".
واعرب القادي في حديث اذاعي عن استغرابه من خطاب الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الذي أعلن "خروجه عن قواعد الاشتباك مع اسرائيل رغم أن الحكومة اكدت التزامها بالـ1701 بحضور وزراء "حزب الله". والغريب أن يعلن أن ما حصل لا علاقة له بايران، فيما ايران اعلنت ان هذه العملية هي رد ايراني على عملية القنيطرة".
وأكد أننا "نعتبر أن اسرائيل عدو للبنان، ونحن ضد استهداف اي ارض أو مواطن عربي، كما أننا ادنا الاعتداء على القنيطرة، ولكن نحن نريد أن يكون لبنان قوي، وفق استراتيجية ومصلحة لبنان، والواضح من خلال المواقف المعلنة أن هذه العملية لا علاقة لها بالقرار أو المصلحة اللبنانية"، مشددا على أننا "لسنا ضد ان يملك لبنان كل مقومات القوى والردع، ولكن هذا الامر يسير بالتوافق الللبناني الداخلي".
===================
مصادر للحياة: الغاء نصرالله لقواعد الاشتباك يرقى لمستوى إلغاء الـ1701
النشرة
الأحد 01 شباط 2015  آخر تحديث 05:58
 
اعتبرت مصادر لصحيفة "الحياة" أن "إعلان الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، ألغاء قواعد الاشتباك على الجبهة مع إسرائيل، هذا التطور شكل احراجا للدولة اللبنانية والأمم المتحدة، لأن إسقاط هذه القواعد تم من دون علمهما، في وقت كان وضع هذه القواعد عام 2006 ملازماً لتطبيق جوانب أساسية من القرار الدولي 1701 في الجنوب، الذي وضع حداً للأعمال العدائية المتبادلة بين إسرائيل من جهة وبين المقاومة والجيش اللبناني من جهة ثانية، تمهيداً لإعلان وقف كامل ونهائي للنار".
وأوضحت المصادر أن "إلغاء هذه القواعد من جانب واحد، ومن فريق غير رسمي لكنه فاعل على الأرض، يرقى الى مستوى إلغاء القرار 1701 برمته أيضاً، إذا أردنا الأخذ بحرفية كلام نصرالله. فقواعد الاشتباك وضعت من أجل تنظيم العمل العسكري والأمني للقوات الدولية، تطبيقاً لهذا القرار. وهي حددت طريقة انتشار القوات الدولية وكيفية تعاملها مع الخروق الإسرائيلية، والمجموعات المسلحة التي يمكن أن تتواجد في الجنوب والتي يحظر القرار عليها التواجد بالسلاح جنوب نهر الليطاني، ومع السلاح الذي يحظر أيضاً وجوده في تلك المنطقة. فالقرار يبيح سلاح الجيش والقوات الأمنية اللبنانية فيها فقط. وعليه، فإن إلغاء قواعد الاشتباك، على الأقل نظرياً، يعني الحؤول دون تنفيذ بعض جوانب القرار الدولي، أو ما يمكن تنفيذه منه".
ولفتت الى أن "قواعد الاشتباك وفق إقرارها من قبل الأمم المتحدة والتي وافق عليها لبنان سياسياً وعسكرياً، مجمدة أصلاً منذ سنوات، سواء بالعلاقة مع ممارسات إسرائيل وخروقها السيادة اللبنانية التي عجزت "يونيفيل" عن وضع حد لها حتى الآن، أو في العلاقة مع الحزب الذي استطاع تعطيل قيام هذه القوات بمصادرة أسلحة يعثر عليها جنوب الليطاني"، معتبرة أن "النقاش حول الإرباك الذي يسببه إسقاط نصرالله لقواعد الاشتباك، للأمم المتحدة والسلطة اللبنانية، يبقى نقاشاً تقنياً، للأسباب المذكورة أعلاه، فهي تقر بأنه يرمز الى حراجة الوضع السياسي- العسكري في الجنوب، فالوضع الذي يواجهه لبنان وجنوبه الآن، بات يتصل بما هو أبعد من ذلك".
وأكدت المصادر أن "قواعد الاشتباك لم تكن أصلاً تشمل الجولان والجبهة السورية التي لها قواعد أخرى وضعت عام 1974، فضلاً عن التفاهمات الضمنية التي جعلت الرئيس السوري بشار الأسد يقول قبل أيام إنه لم تطلق رصاصة من الجولان منذ ذلك الحين. وهذا يعني أن قواعد الاشتباك المعني بها لبنان لم تكن تشمل تواجد "حزب الله" في القنيطرة السورية، لكن توحيد الجبهتين وفق الموقف الجديد لنصرالله يجعل من إسقاط قواعد الاشتباك على الجبهة اللبنانية امتداداً لهذا الموقف".
===================
سليم عون: قوة "حزب الله" اليوم هي التي تردع جنون نتانياهو
النشرة
الأحد 01 شباط 2015  آخر تحديث 09:27
رأى النائب السابق والقيادي في "التيار الوطني الحر" سليم عون أن "عملية القنيطرة كانت نوعا من جس النبض الاسرائيلي لـ"حزب الله" والرد في شبعا أكد ان الجهوزية موجودة اليوم اكثر من ذي قبل"، لافتا الى أن "ما يمنع الحرب هو القوي والضعيف يشجع على الحرب".
وأشار عون في حديث اذاعي الى أن "اسرائيل عام 2006 اعترفت بعدم تحقيق الاهداف، وفي المقابل السياسيين اللبنانيين يعتبرون ان الحرب كانت كارثية على لبنان، وفي الوقت الحاضر اسرائيل ابتلعت عملية شبعا في حين ان بعض سياسيينا ملكيين اكثر من الملك"، مشددا على أن "اسرائيل يوميا تخرق القرار 1701".
واعتبر أن "قوة "حزب الله" اليوم هي التي تردع جنون رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو"، موضحا أنه "لا يمكن أن نتأكد ما اذا كانت العملية هي رد نهائي، وهم يحتفظون بحق الرد، وقاله الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله يدل على أن المعادلة لصالح "حزب الله" اليوم أكثر من قبل".
من جهة أخرى، شدد عون على أننا "لسنا 8 ولا 14 اذار ولكن نحن مؤسسي 14 اذار وتفاهمنا مع "حزب الله" وسعينا للتفاهم مع "المستقبل" ونسعى للتفاهم مع "القوات"، وبهذا التفاهم دفعنا ثمنا لتخليص مجتمعنا، ولا ننتظر من أحد أن ينصفنا، والواقع يؤكد أن هذا القرار الصائب".
ولفت الى أن "اللقاء بين رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون ورئيس حزب "القوات" سمير جعجع ليس هدف الحوار، نحن لدينا اهداف مشتركة مع "القوات" ونختلف على النظرة في بعض الأمور"، معتبرا أن "الأزمة التي نحاول تصويرها على انها ازمة انتخاب رئيس هي في الواقع أزمة نظام، فلا قانون انتخاب والمجلس مدد لنفسه مرتين اذا الأزمة أزمة نظام"، مشيرا الى أنه "حتى ولو اتفق عون وجعجع على رئاسة الجمهورية الأمر ليس بيدهم فحتى الحوض الرابع لم يستطيعوا ايقاف ردمه".
===================
عملية القنيطرة رسالة إسرائيلية لإيران و"حزب الله" بأن الجولان خط أحمر
المصدر: صحيفة السياسة الكويتية
أكد خبير في الشؤون الستراتيجية لـ”السياسة” أن عملية القنيطرة كانت رسالة إسرائيلية لإيران و”حزب الله” بأن الجولان خط أحمر, فجاء رد طهران عبر الحزب, بأن كل الخطوط الحمراء سقطت, وهذا ما قصده نصر الله بالقول إنه لن يعترف مستقبلاً بقواعد الاشتباك السابقة, وبأن كل الجبهات مفتوحة أمامه, 'وهذا تطور خطير للغاية, إذا مضى 'حزب الله” في تعزيز تواجده في الجولان السوري, والقيام بعمليات عسكرية من هناك, تحت ذريعة أن إسرائيل تدعم 'جبهة النصرة” في تلك المعركة, وتستقبل جرحاها في المستشفيات الإسرائيلية”.
ومن ناحية ثانية, فإن تهديد نصر الله بالرد على أي اغتيال أمني في المستقبل في أي مكان وزمان, يعني أنه سيفتح المعركة خارج لبنان, بعمليات اغتيال لإسرائيليين في أنحاء العالم, لأن الاغتيال داخل إسرائيل سيكون متعذراً, وهذا سيشكل نقلة نوعية في العمل الأمني للحزب, في استعادة لنشاطات الفرع الخارجي, الذي تم توقيف أحد مسؤوليه, محمد شوربا, بتهمة العمالة لإسرائيل. بعد عملية مزارع شبعا مباشرة, اعتقد المراقبون أن إسرائيل و”حزب الله” اكتفيا من المواجهة المحدودة, أي عملية مقابل عملية, وبالتالي فإن الجبهة ستهدأ لوقت طويل, إلا أن خطاب نصر الله ذهب في الاتجاه المعاكس, فهل هذا يعني أن يحضر لحرب جديدة تعيد خلط الأوراق في المنطقة؟
الخبير الستراتيجي أكد أن الموقف على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية أو الحدود السورية – الإسرائيلية, رهن بقرار طهران التي تعتقد أنها تستطيع الاستمرار في التحكم بهذه الجبهة, كورقة ضغط على طاولة التفاوض النووي, ولكن ما تغفله أن إسرائيل أيضاً تملك هذه الورقة, وقد تستخدمها في الاتجاه المعاكس, وهنا يقع لبنان مجدداً رهينة الحسابات الإقليمية, من دون النظر إلى مصلحته العليا وأمنه واستقراره.
المصدر: صحيفة السياسة الكويتية
===================
سلام: مزارع شبعا منطقة محتلة و"حزب الله" قصف دورية إسرائيلية فيها
النشرة
الأحد 01 شباط 2015  آخر تحديث 05:28
أشارت صحيفة "الحياة" الى أن "أوساط رئيس الحكومة تمام سلام، تجنبت التعليق على إعلان الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله إسقاط قواعد الاشتباك مع إسرائيل، فيما كان سلام تبلغ من الدبلوماسيين الغربيين والدوليين الذين التقوه الأيام الماضية، أن عملية "حزب الله" في مزارع شبعا المحتلة ضد دورية إسرائيلية انتقاماً للغارة الإسرائيلية في القنيطرة السورية، خرق للخط الأزرق وللقرار 1701".
وعلمت الصحيفة أن سلام لم يدخل في سجال مع هؤلاء الدبلوماسيين حول ما إذا كان الأمر خرقاً أم لا، بل اكتفى بالقول إن "المزارع منطقة محتلة والحزب قصف دورية إسرائيلية فيها".
===================
ثلاثية "حزب الله" الجديدة تهدد "قواعد اللعبة" السياسية
الأحد 01 شباط 2015 - 07:49
كارولين عاكوم
لبنان فايلز
تعكس المواقف اللبنانية على كلمة أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله الأخيرة تهديدا لـ«قواعد اللعبة السياسية» الحالية بعد إعلانه عن سقوط «قواعد الاشتباك» في الصراع مع إسرائيل وفتح «حدود الجبهات» بين لبنان وسوريا وإيران، وذلك بعد انطلاق الحوارات الثنائية بين الأطراف المتخاصمة ولا سيّما «المستقبل»، و«حزب الله» في موازاة «التعايش القسري» على طاولة مجلس الوزراء.
ويوم أمس، جدّد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، التأكيد على موقف نصر الله، بالقول: «رد الجمهورية الإسلامية هو ذاته رد (حزب الله)، نحن و(حزب الله) واحد وأينما أريقت دماء شهدائنا في الجبهات فإن ردنا سيكون واحدًا». وأضاف: «هذا الرد سيكون ساحقًا وأكثر قوة ولن يكون فقط عند حدودهم بل في أي مكان يوجد فيه إسرائيلي أو أحد من أتباعها». واعتبر أنّ الرد الذي قام به «حزب الله» على اعتداء القنيطرة كان جزءا صغيرا من الرد الذي كان بانتظارِ الصهاينة.
وبينما رأى البعض أن قول نصر الله: «إن امتزاج الدم اللبناني والإيراني على أرض سوريا يعبر عن وحدة القضية والمصير ووحدة المعركة»، يعني إطلاق «ثلاثية جديدة» إضافة إلى ثلاثية «الجيش والشعب والمقاومة»، اعتبره رئيس كتلة المستقبل رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، كلاما متسرعا ويلغي إرادة الشعب اللبناني التي التزمت القرار 1701، مضيفا: «لن نتخلى عن قضية فلسطين ولن نسلم الراية لمن يريد خطفها أو الاستيلاء عليها». وقال: «نحن شاركنا في البلد على أساس التساوي في الحقوق والواجبات وليس مقبولا أن هناك من يحاول تحويله إلى شريعة الغاب»، مشددا على أننا «نتمسك بحق المواطنة، فكلام نصر الله يحاول أن يفرض منطق السلاح والتجربة في لبنان ومن اتبع هذا الطريق كان مصيره الفشل وإلحاق مزيد من الخسائر باللبنانيين».
بدوره، رأى النائب في «كتلة المستقبل»، أحمد فتفت، أنّ الحكومة مضطرة لـ«التعايش القسري» في ظل الوضع اللبناني السياسي وغياب رئيس للجمهورية. وقال في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «كلام نصر الله ينسف، كما في كل مرةّ، مصداقية الحزب ومن شأنّه تأزيم الوضع السياسي بعدما كان الحوار بينه وبين (المستقبل) انطلق لتهدئة الأوضاع وتنفيس الاحتقان والتشنّج وإذا به أول من أمس يعيد الأمور إلى ما كانت عليه»، سائلا: «ألم يطح إطلاق الرصاص في سماء بيروت عند إطلالة نصر الله بكل هذه المحاولات؟ وهل (حزب الله) معني بالحوار؟»، مضيفا: «في كل الأحوال نحن وضعنا سقفا لهذا الحوار وسنرى إلى أين سيذهب وما هي نتائجه».
واعتبر فتفت أنّ كلام نصر الله، كما المسؤولين الإيرانيين، يعكس أنّ القرار والسلاح إيراني والتنفيذ من مسؤولية «حزب الله».
مع العلم، أنّ ثلاثية «الجيش والشعب والمقاومة» كانت العائق الأساسي قبل تشكيل حكومة تمام سلام الحالية، إلى أن توصل الأفرقاء إلى استبدالها بـ«حق للمواطنين اللبنانيين في المقاومة للاحتلال الإسرائيلي»، بينما كان التأكيد على الالتزام بالقرارات الدولية وتحديدا القرار 1701 بندا أساسيا في الحكومة التي يشارك فيها «حزب الله» بوزيرين.
من جهته، رأى مستشار رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية، العميد وهبي قاطيشا، أنّ نصر الله عاد إلى لغة الاستكبار والتهديد مستغلا العملية التي نفذها الحزب في مزارع شبعا للاستقواء على الداخل والخارج. وقال في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «كل التهديد الذي أطلقه نصر الله ولا سيما المتعلق بسقوط قواعد الاشتباك وتجاوز القرارات الدولية، غير قابلة للتطبيق»، مضيفا: «وخير دليل على ذلك، أنّه وبعد العملية طمأن إسرائيل عبر الأمم المتحدة أنه لا يريد التصعيد، لأن ذلك سينعكس عليه سلبا».
وفي الإطار نفسه، اعتبر وزير الإعلام رمزي جريج، المحسوب على حزب الكتائب اللبنانية، أنّ وحدة اللبنانيين وتضامنهم يحمي لبنان، مؤكدا أنّ «الحكومة ملتزمة ببيانها الوزاري الذي تنازل فيه الحزب عن ثلاثيته وربط كل عمل مقاوم مشروع بمرجعية الدولة، كما أنّها متمسكة بمرجعية الدولة في قرار الحرب والسلم وبالمواثيق الدولية والقرار 1701». وأضاف: «أن عملية (حزب الله) في مزارع شبعا لم تكن لتحرير مزارع شبعا التي يمكن تحريرها بشتى الوسائل ومنها الدبلوماسية وثبتت الخرائط الدولية ملكية لبنان لها ولا تزال أرضا محتلة، والعملية صارت في أرض محتلة ضد عملية القنيطرة».
 
"الشرق الاوسط"
===================
سعيد: حزب الله أطاح الـ 1701
الأحد 01 شباط 2015 - 07:35
لبنان فايلز
طالب منسق الأمانة العامة لقوى “14 آذار” فارس سعيد في اتصال مع “السياسة”, “الحكومة الحالية بالانسجام مع نفسها والمطالبة بإلغاء القرار 1701, طالما أن أحد الأعضاء المشاركين فيها أطاحه ونقل ضمانة أمن لبنان من يد المجتمع الدولي إلى يد الحرس الثوري الإيراني”. وقال إن “الحكومات المتعاقبة منذ تسع سنوات كانت تصر على التمسك بالقرار 1701, لكن ما حصل بعد خطاب الأمين العام لحزب الله أطاح هذا القرار في شكلٍ نهائي وترك الأمور مفتوحة على الاحتمالات كافة, وكأنه يريد أن يقول إن هذه الحكومة ليس لها أي عمل سوى الاهتمام بالفساد الغذائي ومعالجة ملف النفايات وغيرها من المسائل الحياتية, وممنوع عليها مقاربة الأمور المصيرية التي تتعلق بأمن الناس والمحافظة على السلم الأهلي”. وعن ظاهرة إطلاق رصاص الابتهاج عند كل إطلالة لنصر الله, قال سعيد “عندما تظهر أمارات الانتفاخ السياسي لدى بعض التنظيمات المسلحة, تكون أصبحت في بداية النهاية, وكلنا يتذكر أين أصبح أبو أياد عندما أعلن أن طريق القدس يمر في جونية, واليوم يريد نصر الله أن يقول لنا إن طريق القدس يمر بالقنيطرة”, واصفاً إطلاق الرصاص بهذا الشكل الفوضوي بأنه “للقول إن حزب الله يحكم لبنان, وإن لا أحد يستطيع الوقوف في طريقه”.
===================
«المستقبل»: خطابه يكرّس الوصاية الإيرانية
التيار الديمقراطي
أكد نواب من كتلة «المستقبل»، أن «خطاب الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصر الله الأخير، كرس بشكل واضح ودقيق الوصاية الإيرانية الكاملة على سوريا ولبنان تحت عنوان محور الممانعة، ونقض السيادة اللبنانية، بإعتبار قواعد الإشتباك المكرسة في القرارات الدولية، والتي يلتزم بها لبنان وكأنها غير موجودة».«، ورأوا أن «أي رد من حزب الله على مناطق اسرائيلية مأهولة قد يؤدي الى إندلاع حرب»، داعين الحزب الى «إعادة حساباته لان القرار ليس له«. وإستنكروا «إطلاق النار وسقوط القذائف في معظم مناطق بيروت بالتزامن مع خطاب نصرالله»، معتبرين أن ذلك «أدى الى ترويع أمن المواطنين، وشكل تحدياً وقحاً لإدعاء حزب الله بأنه يؤمن بالحوار بين اللبنانيين«. وسألوا: «هل هكذا تصرفات تساهم في خفيض مستوى التوتر والإحتقان؟».
[دان النائب أحمد فتفت في تصريح له «إمطار سماء بيروت بعشرات الآلاف من الرصاص والقذائف في تحد سافر لأمن المواطنين اللبنانيين وفي تحد وقح لإدعاء حزب الله بأنه يؤمن بالحوار بين اللبنانيين«. وقال: «إن السلطات الأمنية والقضائية اللبنانية مطلوب منها أن تكون على مستوى الحدث وأن تبادر الى إتخاذ الإجراءات بحق من روع المواطنين الآمنين، ومن إعتدى بشكل سافر على سيادة لبنان وعلى أجواء الحوار«. وأكد أن «حزب الله مطالب بتسليم مطلقي النار، وإلا يثبت أنه غير معني لا بأمن ولا بمصالح اللبنانيين الآمنين ولا بالحوار الفعلي، علما أن كلام السيد حسن نصر الله بالأمس (الأول) كرس بشكل واضح ودقيق وجود الوصاية الإيرانية الكاملة على سوريا ولبنان تحت عنوان محور الممانعة، ونقض السيادة اللبنانية، بإعتبار قواعد الإشتباك المكرسة في القرارات الدولية، والتي يلتزم بها لبنان وكأنها غير موجودة«. وختم فتفت: «إن الحكومة اللبنانية مطالبة بموقف واضح من كلام الأمين العام لحزب الله، ومن الإعتداءات على أمن المواطنين اللبنانيين الذي رافق وتلى هذا الكلام«.
[أوضح النائب عمار حوري أن «تيار المستقبل دخل في الحوار مع «حزب الله» «من دون وضع سقف عال للتوقعات فنحن، نعلم اننا نختلف تماما مع حزب الله بشأن تورطه في المستنقع السوري والمحكمة الدولية والسلاح في الداخل«. وقال: «ما حصل بالامس من اطلاق نار وسقوط قذائف في معظم مناطق بيروت أمر مستنكر ومرفوض، واذا كنا نتحاور بقصد تخفيض مستوى التوتر فهكذا تصرفات لا تفيد، وأعتقد ان قيادتي حزب الله وحركة امل مطالبتان بتحقيق واجراءات حاسمة تتكامل مع الاجراءات التي دعا اليها وزير العدل لضبط هذا الموضوع. هذا التفلت لم يعد مقبولا«.
[رأى النائب غازي يوسف، في حديث الى برنامج «اليوم السابع» من صوت لبنان 100,3-100,5 أن «الحوار بين المستقبل وحزب الله سيؤسس للتهدئة في ظل العواصف المحيطة بنا»، ولفت الى ان «الحوار لن يتوقف بعد رد حزب الله على عملية القنيطرة، لما في ذلك مصلحة للبنانيين«. وأمل في أن «يساهم الحوار بين رئيس حزب القوات اللبنانية والعماد ميشال عون في انتخاب رئيس للجمهورية«. وأشار الى أن «لقاء الرئيس سعد الحريري ورئيس تكتل «التغيير والاصلاح» النائب ميشال عون في الرياض، كان من باب أصول الضيافة وليس لاستكمال الحوار بين الطرفين»، ولفت الى ان «كلام الحريري كان واضحا لناحية اعتباره أن عون ما زال مرشح 8 آذار للرئاسة وليس مرشحا وسطيا، من هنا لا يمكن الإتفاق عليه كمرشح توافقي لرئاسة الجمهورية«. وعن خطاب الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، وكلامه عن تغيير قواعد الإشتباك، أشار الى «أننا تفاجأنا بكلام نصرالله عن أن اسرائيل لم تلتزم القرار 1701»، ورأى ان «اي رد من حزب الله على مناطق اسرائيلية مأهولة قد يؤدي الى اندلاع حرب»، داعيا اياه الى إعادة حساباته لان القرار ليس له.
===================
شمعون: نصر الله لا تعنيه مصلحة لبنان
الأحد 01 شباط 2015 - 07:03
لبنان فايلز
تمنى رئيس حزب "الوطنيين الاحرار" النائب دوري شمعون، لو أن الامين العام لحزب الله السيد نصر الله "يفكر قبل إلقاء خطابه، بالشعب والحكومة والدولة اللبنانية، وما يهم نصر الله تنفيذ السياسة الايرانية في المنطقة أما مصلحة لبنان فلا تعنيه".
وعلّق شمعون، في حديث الى صحيفة "الراي" الكويتية، على عملية مزارع شبعا، فقال: "اسرائيل استهدفت الحزب في سوريا فلماذا جاء الرد من لبنان؟ يريدون ان "يفشّوا خلقهم" فليفشّوه في سوريا، وليحرروا الجولان و"يحلّوا" عن لبنان". 
===================
الجراح: نصرالله أعاد تأكيد احتكاره لقرار الحرب والسلم
الأحد 01 شباط 2015 - 07:03
لبنان فايلز
رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب جمال الجرّاح أنّه من الواضح من كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن "الجبهات سقطت وأننا أصبحنا أمام جبهة واحدة ممتدّة من لبنان إلى العراق وما بعده، كما أن قواعد الاشتباك سقطت، ما يعني ان هناك مرحلة جديدة من الصراع في المنطقة وهو جاهز للدخول فيه وبالتالي أعاد تأكيد احتكاره لقرار الحرب والسلم وإدخال المنطقة في متاهات ومغامرات جديدة".
وتابع الجراح، في حديث إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، "لبنان واللبنانيون سيدفعون كالعادة ثمن كل هذه المغامرات كما دفعوها في العام 2006 ليظهر السيد حسن ويقول (لو كنت أعلم)". وأضاف: "نحن الآن أمام مغامرات جديدة لا نعلم تكلفتها على البلد والشعب وعلى اقتصادنا واستقرارنا وبنيتنا التحتية". 
===================
فتفت: نصرالله نسف مصداقية الحزب وأعاد الأمور إلى ما كانت عليه
الأحد 01 شباط 2015 - 06:42
لبنان فايلز
رأى عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت أنّ "الحكومة مضطرة لـ"التعايش القسري" في ظل الوضع اللبناني السياسي وغياب رئيس للجمهورية"، معتبرًا أنّ كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله "ينسف، كما في كل مرةّ، مصداقية الحزب ومن شأنّه تأزيم الوضع السياسي بعدما كان الحوار بينه وبين (المستقبل) انطلق لتهدئة الأوضاع وتنفيس الاحتقان والتشنّج وإذا به أول من أمس يعيد الأمور إلى ما كانت عليه".
فتفت، وفي حديث الى صحيفة "الشرق الاوسط"، قال: "في كل الأحوال نحن وضعنا سقفا لهذا الحوار وسنرى إلى أين سيذهب وما هي نتائجه".
واعتبر فتفت أنّ "كلام نصر الله، كما المسؤولين الإيرانيين، يعكس أنّ القرار والسلاح إيراني والتنفيذ من مسؤولية حزب الله". 
===================
السنيورة أعتبر كلام نصر الله تفرداً والغاء للمؤسسات
الحياة اللندنية
 أثار إعلان الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، أن «قواعد الاشتباك مع إسرائيل لا تعنينا» وأن المقاومة لن تقبل «بتفكيك الجبهات»، ما يعني وحدة الجبهة السورية مع الجبهة اللبنانية، ردوداً، أبرزها من رئيس كتلة «المستقبل» النيابية فؤاد السنيورة، الذي اعتبر كلامه «متفرداً ومتسرعاً ويلغي إرادة الشعب اللبناني ومؤسساته الدستورية التي أجمعت والتزمت باحترام القرار الدولي الرقم 1701». 
وجاء رد السنيورة في وقت ذكرت مصادر سياسية أن إسقاط نصرالله قواعد الاشتباك هذه يحرج الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية، التي سبق أن التزمت بها ورفضت تعديلها حين دعت دول أوروبية مشاركة في القوات الدولية في جنوب لبنان الى تعديل هذه القواعد بسبب إشكالات حصلت عام 2009 بين هذه القوات ومناصرين للحزب في الجنوب، واعتبرت السلطات اللبنانية حينها أن هذا التعديل يحتاج الى قرار جديد من مجلس الأمن.
وقال السنيورة، الذي كان يتحدث أثناء إحياء مرور سنة على اغتيال الوزير السابق مستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الخارجية الدكتور محمد شطح (في 28 كانون الأول/ ديسمبر 2013)، مذكراً بأن الراحل ساهم في كل المداولات التي أدت الى النص النهائي للقرار 1701: «ليس مسموحاً أو مفوضاً لأي طرف كان أن يقرر عن الشعب اللبناني وسلطاته الدستورية المنتخبة من قبل مواطنيه».
ويأتي انتقاد السنيورة قبل 3 أيام من عقد جولة الحوار الخامسة بين «حزب الله» وتيار «المستقبل» المرجحة بعد غد الثلثاء برعاية رئيس البرلمان نبيه بري.
وتجنبت أوساط رئيس الحكومة تمام سلام التعليق على إعلان نصرالله إسقاط قواعد الاشتباك مع إسرائيل، فيما كان سلام تبلغ من الديبلوماسيين الغربيين والدوليين الذين التقوه الأيام الماضية، أن عملية «حزب الله» في مزارع شبعا المحتلة ضد دورية إسرائيلية انتقاماً للغارة الإسرائيلية في القنيطرة السورية، خرق للخط الأزرق وللقرار 1701. وعلمت «الحياة» أن سلام لم يدخل في سجال مع هؤلاء الديبلوماسيين حول ما إذا كان الأمر خرقاً أم لا، بل اكتفى بالقول إن المزارع منطقة محتلة والحزب قصف دورية إسرائيلية فيها، بينما رأى الديبلوماسيون الدوليون أنها منطقة متنازع عليها.
وفي هذا السياق، لاحظت مصادر مطلعة على زيارة رئيس لجنة الأمن في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي الى بيروت، حيث شارك في حفل تأبين ضحايا الحزب أول من أمس، أنه اكتفى بالحديث عن دعم المقاومة، معتبراً أنها «مصدر قوة للبنان وردع للعدوان الإسرائيلي عليه»، ولم يتطرق الى ظروف الرد الذي نفذه الحزب في مزارع شبعا في شكل مباشر.
وذكرت المصادر المطلعة لـ «الحياة»، أن بروجردي أكد الحرص على حسن العلاقة مع لبنان أثناء لقائه سلام، الذي رد قائلاً: «نحن حريصون على أفضل العلاقة مع إيران التي نأمل أن تكون لجميع اللبنانيين وليس لفئة منهم».
وعلمت «الحياة» أن بروجردي بعدما أكد الموقف الإيراني الذي يعتبر أن «شهداء القنيطرة فتحوا فصلاً جديداً في الصراع مع الكيان الصهيوني»، عاد فأكد الحرص على دعم استقرار لبنان وأمنه، كما فعل في لقاءاته وسائر القيادات التي اجتمع بها. وأشارت المصادر الى أن سلام رد آملاً «بدعم الاستقرار على الدوام، ومثلما دعمتم تأليف الحكومة حين كانت الأمور معقدة في حينها، نتمنى أن تساعدوا في دفع الأمور نحو إنهاء الشغور الرئاسي في البلد كي تتعزز ممارسة نظامنا الديموقراطي في لبنان بانتخاب الرئيس الجديد». وأوضحت المصادر أن بروجردي الذي غادر بيروت أمس، وعد «بنقل الرسالة الى القيادة في طهران».
ولفت المصادر إلى أن بروجردي حرص في كل لقاءاته، وآخرها مع سلام، على الإشارة الى الرغبة في حسن العلاقة مع المملكة العربية السعودية، حيث تقصّد الحديث عن «التطورات المتسارعة فيها ونتابع باهتمام القرارات التي يتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونحن نرغب بالعلاقة الطيبة مع المملكة». وأشارت المصادر إلى أن سلام أبلغ بروجردي أن «الرياض لديها كل النوايا الطيبة، وهي حريصة على الاستقرار في المنطقة كلاً، والمسؤولون فيها يعتبرون أن الأقوال الطيبة التي تصدر عن المسؤولين عندكم يجب أن تقرن بالأفعال».
على الصعيد الأمني، أعلن الجيش اللبناني أمس في إطار مكافحة الإرهاب، عن ضبطه متفجرة في منطقة الشمال معدة للتفجير على إحدى الطرقات في منطقة مجدليا- القبة التي تصل مدينة طرابلس ببلدة زغرتا.
وفي إطار ملاحقة المطلوب في الاشتباكات الأخيرة بين المجموعات المتطرفة والجيش اللبناني في طرابلس، شادي المولوي، قالت مصادر قضائية لـ «الحياة» إن المولوي ما زال متوارياً في مخيم عين الحلوة الفلسطيني في مدينة صيدا. وذكرت هذه المصادر أن زوجة المولوي زارت المخيم أول من أمس الجمعة مع ابنها آدم (4 سنوات)، ورصدت انتقالَها الأجهزةُ الأمنية، فأوقفتها عند حاجز المدفون في طريق عودتها الى طرابلس عبر بيروت، ثم أُطلقت بعد أخذ إفادتها. وذكرت المصادر أنها أقرّت بأن زوجها لا يزال داخل المخيم.
===================
قراءة في البعد العسكري لخطاب السيد حسن نصرالله
31 كانون الثاني , 2015 - 00:49 التصنيف: محليات - المصدر / الكاتب: عمر معربوني
عمر معربوني
سلاب نيوز
بدايةً لا يمكن لأحد أن يكتب عن حدث تاريخي كخطاب السيد حسن نصرالله الأخير بشكلٍ موضوعي، سواء كان محبًّا أو كارهاً، إلّا بتحرره كاملاً من الدوافع والمشاعر، فهذا الخطاب يختلف عمّا قبله من خطابات حيث يُعتبر وثيقة تؤسس لطبيعة المرحلة القادمة بسبب الإنقلاب الكبير الذي أعلنه السيد والمرتبط بقواعد الإشتباك القائمة وطبيعة الصراع بأكمله، فما بعد هذا الخطاب غير ما قبله، والمنطقة كلها جبهة واحدة، وهذا ما اشرت اليه اثناء العدوان على غزّة بضرورة وحدة الإرادات والجبهات كمقدمة لرفع منسوب الردع بمواجهة العدو الصهيوني، ويؤسس لمشرق جديد.
رفع التحدي الى أعلى مستوى كان السمة الأساسية لمضمون الخطاب وهذا يعكس مدى الجهوزية والإستعداد لاندراج الأمر ضمن سياق المسؤوليات والتبعات.
وفي نظرة للبعد الأخلاقي والإنساني المفعم بالمشاعر والأخلاق العالية الذي تضمنه خطاب السيد حسن نصرالله، وهو الذي تحشرج صوته عندما اعترف أنه بكى على استشهاد ولده، متوجهاً بعدها الى منفذي عملية شبعا بدفق من أحاسيس تُبرز ملامح قائد استثنائي مشبع بالحب ومتمرس بفنون القيادة.
المسألة الأساسية في خطاب السيد كانت بصيغة الرسالة الواضحة لكل من نسي فلسطين بأننا لم ولن ننسى فلسطين، مع توصيف دقيق لطبيعة ووضوح الحلفاء والأصدقاء بمقابل توصيف دقيق للأعداء بشكل لا يقبل اللبس.
مقدمة الخطاب حملت توضيحاً هامّاً جداً وهو وصف السلوك الصهيوني بقمة العنجهية والإستكبار والإستعلاء، وهو وصف مرتبط بالبعد العقائدي الإيماني لحزب الله وايران ويكتسب قوته كونه ينطلق من النص القرآني وهو ما تعوّل عليه المقاومة في تربيتها الجهادية كعامل اساسي من عوامل الصمود وحتمية الانتصار.
في التوصيف المباشر لعملية شبعا كان واضحاً حضور الوقائع وليس العواطف في توصيف العملية ونتائجها بواقعية شديدة ضمن منهجية تراتبية، وهي بحسب ما بينها السيد:
1- توقيت العملية:
- نفذت العملية في توقيت دقيق متناسب مع الغارة الصهيونية وهو الساعة 11.30 صباحاً.
- في وضح النهار وبصواريخ مضادة للدروع وعلى موكب مؤلف من قادة وضباط صهاينة.
- استخدام صواريخ مضادة للدروع على غرار الصواريخ الصهيونية بفارق مهم وهو أنّ الصهاينة اعتمدوا الغدر، بينما نفذ مجاهدو المقاومة العملية في بقعة الروع (منطقة الإشتباك المفترضة بين خطي تماس) وجهًا لوجه وبصواريخ محمولة على الأكتاف.
2- تنفيذ العملية في منطقة واقعة تحت سيطرة الجيش الصهيوني بالنظر والسيطرة النارية والإلكترونية وفي ذروة الإستنفار والإستعداد، والإنسحاب ضمن مدة زمنية قياسية وهي رسالة سيفهمها الصهاينة جيداً وستحمل لهم الخوف نظراً لتشابه المنطقة مع منطقة الجليل، وحتى اللحظة يعيش العدو حالة صدمة وعجز بسبب عدم اكتشافه المبكر للعملية، وهذا يعني أنّ قيادة جيش الكيان تعيش مرحلة العمى الإستخباراتي سواء الإستعلامي أو الميداني.
3- الإرتباك الصهيوني الواضح وتنصّله من تبني الغارة في القنيطرة فترة طويلة بهدف تجنب الرد وخلق حالة مراوحة وتعويد للمقاومة على تلقي ضربات مشابهة ومحاولة فرض قواعد اشتباك جديدة، وهذا ما أسقطته المقاومة مباشرةً حيث أعلنت عن الغارة وحمّلت الصهاينة المسؤولية.
قبل التعرض للمعادلات الجديدة التي رسمها السيد نصرالله لا بدّ من الالتفات الى المسائل التالية:
- الرسالة الواضحة الى الشريك اللبناني في الوطن بوضوح شديد وهي اننا لا نرغب الحرب ولا نريدها ولكننا لا نخشاها، وبأن ردنا في شبعا جاء ضمن سياق حكمة المقاومة وليس تسرعها مع الأخذ بعين الاعتبار كل الإحتمالات بما فيها أسوئها.
- الرسالة الواضحة للصهاينة أنّ المقاومة لا تخشى التهديدات الصهيونية، "ومن بعد ما جرى في القنيطرة ها انتم جربتمونا فلا تجربونا مجدداً"، وأنّ المقاومة الحكيمة والقادرة غير مردوعة كما تتصورون.
- الفصل التام بين الملف النووي الايراني وما تتخذه المقاومة من قرارات وهو أمر يجب أن يقلع عنه كل من يعادي المقاومة لأي سبب من الأسباب.
العنوانان الأساسيان في المعادلات الجديدة التي رسمها السيد حسن نصرالله هما:
1- فك قواعد الإشتباك وهو يعني أنّ الإلتزامات السابقة سواء التي توافق عليها المقاومة او التي لا توافق عليها باتت من الماضي، وبأننا سنكون امام مرحلة جديدة مفتوحة وخالية من القواعد السابقة بما فيها تلك المناطق التي يشملها القرار 1701 والإغتيالات التي تقوم بها "إسرائيل" بحق كوادر ومجاهدين من المقاومة، وهو أمر لم يعد الرد بصدده محصوراً بزمان ومكان لا في الجغرافيا ولا بطبيعة الأهداف وهذا ما سيلقي على الصهاينة أعباء استخباراتية جديدة ليس في ساحات الإشتباك المباشرة إنما في كل العالم وحيث للصهاينة أي تواجد، كما أنّ فك قواعد الإشتباك تعني في مكان ما الرد الفوري دون الحاجة الى تقييمات طويلة وهو أمر أشار اليه السيد عندما قال أنّ اجتماع قيادة المقاومة لم يستمر أكثر من عشر دقائق وأنّ الخطط والتنفيذ متروكة للقيادتين العسكرية والميدانية، وهنا لا بدّ من الإشارة الى فك وتغيير قواعد الإشتباك يعني أشكالًا جديدة من الجهوزية لوحدات المقاومة ستبقي الصهاينة في حالة ترقب دائمة بمستوى عالٍ جدًا من الإرتباك والتوتر، وهذا ما سينعكس على شعب الكيان الصهيوني أيضاً وعلى حركة الإنتاج والسياحة وغيرها من القطاعات.
2- عدم الإعتراف بتفكيك الساحات والميادين وهو الأمر الأكثر أهمية، ما يعني وحدة الإرادات والجبهات وأنّ محور المقاومة سيقاتل في أي حرب شاملة موحداً على كل جبهات التماس مع الكيان الصهيوني بقيادة موحدة وضمن خطة واحدة تراعي بالتأكيد المعايير الخاصة لكل جبهة بما يؤدي الى أفضل النتائج، وتوحيد الجبهات يعني أنّ الصهاينة في أي حرب قادمة لن يكون بوسعهم التحكم بتحشيد قواتهم ووحداتهم ما سيلزمهم بتوزيع الإمكانيات والجهد بما فيها أسلحة الطيران والمدرعات، وهما السلاحان اللذان فقدا قدرتهما في المعارك التي خاضها الجيش الصهيوني في لبنان وغزة بمقابل تنامي القدرات لدى فصائل المقاومة، إضافةً الى تنامي التجربة وبالطبع ارادة القتال المرتبطة بالحالة المعنوية.
3- إمكانية المشاركة الفعلية في الحرب القادمة لوحدات من فيلق القدس بقوات كبيرة واسلحة نوعية كالصواريخ والقوات الخاصة وخصوصاً على الجبهتين اللبنانية والسورية ولن يبقى الأمر مقتصرًا على استشاريين كما هو حالياً.
ختاماً: لن يكون بوسع الصهاينة بعد اليوم أن يُقدموا على أية أعمال غير محسوبة خصوصاً أنّ تناقضاً تعيشه الأطراف السياسية في الكيان الصهيوني وأعلى مستوى من التوتر والخوف يعيشه شعب الكيان.
ولكن هذا الأمر قد يدفع قيادة الكيان الصهيوني الى عمل متسرع بهدف تحقيق مكاسب سياسية داخلية، ومحاولة رفع الروح المتدنية للصهاينة والتي تعيش حالة انهيار متتالي، وهذا يعني اننا سنكون امام حرب شاملة ستأخذ المنطقة برمتها الى الهاوية وستكون حرباً مكلفة جداً لن يكون بوسع الصهاينة تحملها وتحمل تبعاتها، وستكون بما لا شك فيه الحرب التي ستقوّض أسس استمرار الكيان الصهيوني.
*ضابط سابق (خريج الأكاديمية العسكرية السوفياتية).
===================
الهبر: كلام السيد نصر الله فيه تثبيت لبنان كخاصرة اقليمية لايران
النشرة
الأحد 01 شباط 2015  آخر تحديث 00:5
اكد عضو كتلة "الكتائب" النائب فادي الهبر  أن "كلام الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله فيه تثبيت لبنان كخاصرة اقليمية لايران"، واصفاً اياها بأنها "مظلة تظلل سياسات ايران في سوريا والعراق ولاسيما على المستوى اللبناني".
وراى الهبر في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية، إن "نصر الله أخذ لبنان ضمن حدود ايران الكبرى وإستراتيجيتها في المنطقة، وتوحيد الجبهات على مستوى التقاتل الحدودي"، معتبراً ان "المناوشات الحدودية بين اسرائيل وايران أصبحت على الساحة اللبنانية مغلّفة بجغرافية شبعا والغجر والاشكالية عليها، وبالتالي اصبحنا أمام احتمال حرب مفتوحة منتظَرة عبر القنيطرة والجولان وجنوب لبنان، وهذه ورقة اساسية دولية اصبحت بيد ايران بانتظار اتضاح مصير الملف النووي الايراني".
ولفت الهبر الى ان "السيادة اللبنانية والسيادة الوطنية كل هذه الاسماء أصبحت ورقة من خلال نظرة السيد نصر الله الى لبنان كأنه بقعة من امتداد إمبراطورية ايران التي يعتبر هو أنها تحمي المنطقة من العدو الاسرائيلي والاستعمار الأجنبي"، مضيفا:"بكلمة مختصرة هو يقول لنا ان المنطقة اصبحت بحماية ايرانية وان معادلة جديدة ارتسمت من خلال خط تماس ايراني - اسرائيلي مباشر عبر سوريا ولبنان".
===================
قاطيشا: نصرالله فضح نفسه بانه منخرط بكلّيته في المشروع الايراني
النشرة
الأحد 01 شباط 2015  آخر تحديث 00:52
وصف مستشار رئيس حزب "القوّات اللبنانية" سمير جعجع وهبي قاطيشا، خطاب أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله الأخير بأنه "استكباري"، معتبراً في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية أن "بعد عملية شبعا اخذ الحزب "اوكسجين" كي يستمر بتهديداته"، متسائلاً: "اذا كل 15 سنة يقتل "حزب الله" اسرائيلييْن كي يأخذ "اوكسجين"، فهل بالفعل ما يقوم به لمصلحة القضية الفلسطينية ام ايران؟".
وأشار إلى أنهم "يضحكون على جمهورهم ومقاتليهم بمثل هكذا عمليات، التي اذا نظرنا اليها من الناحية العسكرية نرى أن اي اربعة أو خمسة مقاتلين من الجيش او من الميليشيا يمكنهم القيام بها بسهولة، وكل ذلك كي يبرر سلاحه غير الشرعي ووجوده على كل الساحات في الشرق الاوسط وهو فضح نفسه في النهاية بانه منخرط بكلّيته في المشروع الايراني".
واعتبر أن "عملية الاستكبار لا تزال مستمرة، وإن لم يتم وضع حل لها ولاسيما من اللبنانيين بالوقوف وقفة واحدة والقول إنه لم يعد باستطاعتهم تحمُّل مثل هذا الأمر، فإن الوضع سيستمر على ما هو عليه".
===================
الانباء: نصرالله وسع قواعد الاشتباك ولم يلغها واعلنها "مقاومة بل حدود"
النشرة
الأحد 01 شباط 2015  آخر تحديث 00:18
رأت مصادر قريبة من 14 آذار لصحيفة "الانباء" الكويتية، ان "الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله وسع قواعد الاشتباك ولم يلغها، او انه اضاف اليها قواعد جديدة، مغايرة للقواعد السابقة، عندما قرر اعتبار اي اغتيال يتعرض له واحد من كادرات الحزب في اي مكان في العالم مسؤولية اسرائيلية، وبالتالي سيكون هناك قتيل اسرائيلي مقابل كل قتيل للحزب".
ولفتت المصادر الى "انها "مقاومة بلا حدود" اعلنها السيد نصرالله من ضاحية بيروت الجنوبية مقاومة غير مردوعة او خائفة، كما وصفها، وهذا ما قد يستدرج ردود فعل اسرائيلية كلامية على الاقل، تصحيحا لموازين حملة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الانتخابية الذي شاء بعملية القنيطرة ان يكحلها واذا برد حزب الله يعميها".
===================
نصر الله: لا نريد الحرب ولا نخشاها وقواعد الاشتباك لم تعد تعنينا...قال إن حزبه سيرد على اغتيال أي من عناصره في أي زمان ومكان
خارجيات   ·   31 يناير 2015  /  1,393 مشاهدة   /   20
الرأي العام
أطلق الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله، أمس، مجموعة رسائل على خلفية عمليتيْ القنيطرة التي استهدفت كوادر من الحزب وجنرالا ايرانيا ومزارع شبعا التي ردّ فيها على الغارة الاسرائيلية، متوجهاً الى الدولة العبرية «جربتونا ما تجربونا بعد»، ومؤكداً «اننا لا نريد الذهاب الى حرب ولكننا لا نخشاها»، ومعلناً «ان قواعد الاشتباك لم تعد تعنينا لا في مواجهة العدوان ولا الاغتيال، ولم نعد نعترف بتفكيك الساحات والميادين ومن حقنا الشرعي والاخلاقي والقانوني ان نواجه العدوان اياً كان وكيفما كان، في اي مكان وزمان وكيفما كان»، ومشدداً على «اننا لن نميّز بعد اليوم بين الاغتيال العسكري والاغتيال الامني، واغتيال ايّ من كوادرنا او شبابنا من الآن وصاعداً سنحمّل مسؤوليته لاسرائيل وسنعتبر ان من حقنا ان نرد في اي مكان وزمان وطريقة نراها مناسبة».
وجاء كلام نصر الله في احتفال تكريمي اقامه «حزب الله» عصر امس في الضاحية الجنوبية بحضور رئيس لجنة الامن والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي وحشد من الشخصيات السياسية والحزبية.
وقال نصر الله في كلمته التي ألقاها عبر شاشة عملاقة على وقع إطلاق رصاص كثيف وقذائف صاروخية في بيروت والضاحية: «الأهم أن الاسرائيلي يجب أن يفهم جيدا أن هذه المقاومة ليست مردوعة، وهي حكيمة لكن ليست مردوعة، واذا كان العدو يحسب حساب أنها تخشى الحرب فنقول له اليوم اننا لا نخشى الحرب ولا نخافها ولا نتردد في مواجهتها وسنخوضها اذا فرضت علينا وسننتصر باذن الله، مع ان هناك فارقاً بين أن تكون تريد الحرب ونحن لا نريدها ولكن لا نخشاها، وعلى اللبنانيين أن يميزوا بين الامرين، والاسرائيلي عليه أن يفهم ذلك».
واضاف: «سمعنا أن الاسرائيلي يريد أن يبلع العملية التي حصلت في شبعا وأنه اكتفى بما قام به وان مَن قام بعملية مزارع شبعا سيدفع الثمن غالياً، ونحن نفهم أن الاسرائيلي يهرب من المواجهة العسكرية وسيذهب للبحث عن الشباب الذين أذلوه يوم الأربعاء من أجل أن يغتالهم، وبناء عليه، في الماضي كنا نردّ امام الاغتيال والعمل العسكري، أما عندما يكون هناك اغتيال أمني نتريث، لكن من الآن أي كادر من كوادر المقاومة أو أي شاب يغتال سنتهم الاسرائيلي وسنعتبر أن من حقنا أن نرد بالطريقة والزمان المناسبين».
وفي خلاصات عملية مزارع شبعا بحسب نصر الله «ان الاسرائيلي اكتشف أن تقدير قيادته كان أحمق وان الجيش الاسرائيلي عاجز عن مواجهة المقاومة وفعلها الميداني، وان اسرائيل أوهن من بيت العنكبوت ولن تكون غير ذلك وان المقاومة في لبنان في كامل عافيتها وحضورها وجاهزيتها وان الجماعات التكفيرية المسلحة، خصوصا تلك المتواجدة على حدود الجولان المحتل هي حليف طبيعي للاسرائيلي وهي جيش لحد جديد وإن رفعت الراية الاسلامية».
واشار الى انه «منذ الساعات الأولى للكشف عن جريمة الاغتيال في القنيطرة، انشغل الجميع بالتحليل والدراسة، وكان هناك سؤال مركزي: هل سيرد حزب الله أم سيسكت؟، وفي حالة الايجاب متى وكيف وما هي الحدود؟ لكن النقاش الاكبر كان عند الاسرائيلي الذي تردد وحتى الان لا أعرف اذا كان أعلن تبنيه العملية رسميا، وبعدها وضع جيشه في حالة استنفار في جبهة الشمال، وارسل التعزيزات وقام باجراءات احترازية واستنفار معلوماتي واستخباراتي بنسبة 100 بالمئة، (...) وكان الحديث عن أن ايران ستتصل لمنع الرد أو أن القيادة السورية ستتصل، وأنا أقول لكم أن لا أحد من كل الاصدقاء يرضى لنا المذلة وسمفونية الملف النووي الايراني، هذا لا علاقة له، ولا شيء في لبنان له علاقة بهذا الملف لا رئاسة الجمهورية ولا رد المقاومة».
وتابع: «وقفة الاسرائيلي على الحائط كانت كافية أن تقول للاسرائيليين ان ليس لديكم القدرة على قتل الناس وأن تذهبوا لتناموا كأنكم قتلتم برغش، والاسرائيلي وضع كل الاحتمالات من الحد الأدنى الى كل شيء، لأنه يعرف أن المقاومة قادرة وجاهزة، والاسرائيلي أكثر شخص يعرف فمعطياته تقول ذلك وهذا قد يكون من بركات الجواسيس (...) وأقول انه منذ الساعات الاولى كان لدينا وضوح شديد بأنه يجب أن نرد ولم يكن لدينا أي تردد في ذلك، وانه يجب أن يعاقب العدو على جريمته، وان يوضع حد لهذا التمادي الصهيوني في القتل والعدوان وأن الأمر يستحق التضحية ولو ذهبت الامور الى النهايات، وحددنا منطقة العمليات وما هي العملية وما هي الخيارات وبنينا على أسوأ الاحتمالات، وهذا ما فهمه الاسرائيلي منذ ما قبل الأربعاء. وكانت العملية وكان التوفيق الالهي حاضرا والحمدالله، وحصلت العملية في ذروة الاستنفار والجهوزية الاسرائيلية وعجز الاسرائيلي عن أن يفهم أو يعرف ماذا جرى من أول العملية حتى آخرها».
وأردف: «في النتيجة قُتلنا في وضح النهار فقتلناهم في وضح النهار، قُتلنا بين الساعة 11.30 دقيقة و 11.45 دقيقة، فرددنا الساعة 11.30 او 11.35، واستُهدفت سيارتان (في القنيطرة) مقابل سيارتين وحبة مسك في مزارع شبعا المحتلة، وصواريخ قابلها صواريخ، وهناك فارقان بيننا وبين الاسرائيلي، الأول أنهم جبناء وغدروا بنا. أما رجال المقاومة فجاؤوهم من الأمام وجهاً لوجه، والفارق الثاني هو أن الاسرائيلي لم يجرؤ على تبني عمليته أما المقاومة فتبنت في بيان رقم واحد مباشرة العملية بعد حصولها».
===================
دود فعل على خطاب نصر الله و”اليونيفيل” تناقش سبل منع التصعيد...14 آذار: هناك من يدفع بلبنان إلى قلب عاصفة هوجاء
تاريخ النشر: 01/02/2015
 بيروت- "الخليج":
بدأت ردود الفعل المختلفة على خطاب أمين عام حزب الله حسن نصرالله أمس الأول، وأكدت بعثة الأمم المتحدة أن ما جرى الأربعاء الماضي خرق لقرار الهدنة، حذرت أوساط سياسية من تبعات ذلك، وأكدت قوى 14 آذار ضرورة استعادة الدولة لسلطتها وحذرت من أن هناك من يدفع بلبنان للوقوع في قلب عاصفة هوجاء، في إشارة صريحة إلى حزب الله .
وزارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ رئيس الحكومة تمام سلام واعتبارها استهداف دورية "إسرائيلية" في مزارع شبعا خرقاً للقرار الأُممي ،1701 لأن المزارع ليست لبنانية بل سورية، برأيها، لأنه لم يتم ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا في هذه المنطقة . ووفقاً لهذه المصادر فإن سلام لم يدخل مع كاغ في سجال، ولم يكن صدامياً، مؤكداً ضرورة التعاون مع الأمم المتحدة .
وأشار الناطق باسم قوات اليونيفيل اندريا تينينتي إلى أن "اليونيفيل تحقق في أسباب العملية التي جرت على الحدود وتتحرى عن الحقائق لتصل إلى النتيجة المطلوبة وترسل بعدها تقريرنا إلى الأمم المتحدة" . وزار رئيس بعثة "اليونيفيل" وقائدها العام اللواء لوتشيانو بورتولانو رئيس مجلس النواب نبيه بري في مكتبه في بيروت، لمناقشة الوضع في منطقة عمليات "اليونيفيل" في ضوء الأحداث الأخيرة في جنوب لبنان .
وأوضح بيان للبعثة أن "القائد العام عبر لرئيس مجلس النواب عن قلقه العميق من الحوادث التي أدت إلى وفاة جندي حفظ سلام اسباني من اليونيفيل بشكل مأساوي" . وقال: "عقدنا اجتماعاً بناء على الغاية وناقشنا التوتر في منطقة عمليات اليونيفيل بعد وقوع حوادث يوم الأربعاء، وتطرقنا إلى ضرورة منع مزيد من محاولات تقويض السلام والأمن في الجنوب . وناقشنا سبل المضي في منع أي تصعيد آخر في منطقة عمليات اليونيفيل" .
من جهته لفت رئيس كتلة "المستقبل" النيابية فؤاد السنيورة في كلمة له خلال ندوة بذكرى اغتيال الوزير السابق محمد شطح إلى أن "الكلام الذي صدر عن الأمين العام ل"حزب الله" حسن نصرالله عن سقوط قواعد الاشتباك متفرد ومتسرع ويلغي إرادة اللبنانيين التي التزمت القرار 1701"، معتبراً أنه "ليس مسموحاً لأحد أن يقرر عن الشعب اللبناني فلقد سقطت اتهامات التخوين ومرحلة فحص الدم"، مؤكداً أننا "لن نتخلى عن قضية فلسطين ولن نسلم الراية لمن يريد خطفها أو الاستيلاء عليها"، مضيفاً: "نحن شاركنا في البلد على أساس التساوي في الحقوق والواجبات وليس مقبولاً أن هناك من يحاول تحويل البلد إلى شريعة الغاب"، مشدداً على أننا "نتمسك بحق المواطنة فكلام الأمس لا يحترم إرادة الشعب اللبناني بل يحاول أن يفرض منطق السلاح والتجربة في لبنان ومن اتبع هذا الطريق كان مصيره الفشل وإلحاق مزيد من الخسائر باللبنانيين" .
وأكد أن "سياسات المحاور والتفلت والمراقبة هي التي أنتجت هذه السيول من الدماء في بلداننا العربية"، معتبراً أن "ما جرى ويجري في لبنان وعلى لبنان يكاد يستعصي على التعقل وعن الفهم"، مشيراً إلى أن "الظروف دقيقة وخطيرة وهناك من يدفع بلبنان إلى الوقوع في قلب العاصفة الهوجاء لكننا سنبقى صامدين في إيماننا بدور الدولة وضرورة استعادتها لسلطتها على كامل الأراضي" .
وأشار إلى أن "ما جرى من إطلاق للقذائف قبيل إطلالة نصرالله ليس مقبولاً أو مسموحاً فلقد تحولت ساحات بيروت إلى ساحات للرعب"، مؤكداً أن "الذي جرى لا يخدم القضية التي يقول "حزب الله" انه يرفع لواءها وهو لا يخدم قضايا الشعب اللبناني"، متمنياً على "السلطات الأمنية المبادرة إلى تطبيق القانون على المعتدين على الناس وعلى أمنهم" . وشدد على أن "الظروف دقيقة وخطيرة وهناك من يدفع بلبنان للوقوع في قلب العاصفة الهوجاء لكننا سنبقى صامدين في إيماننا بدور الدولة وضرورة استعادتها لسلطتها على كامل أراضيها" .
في غضون ذلك، اعتبر نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي في طهران أن "عملية حزب الله أثبتت رد الفعل السريع والإرادة السياسية القوية وصلابة المقاومة ووجود إرادة حديدية لدى حزب الله للرد على أي عملية تنفذ ضده" . وأوضح قائلاً، أن "العمليات الخاصة بحاجة إلى برامج معقدة وفترة زمنية طويلة وحينما تنفذ عمليات الرد بالمثل بهذه السرعة فذلك دليل على ذروة اقتدار المقاومة" .
من جهته وزير الإعلام اللبناني رمزي جريج أكد أن "عملية القنيطرة اعتداء "إسرائيلي" وتم إدانته من جميع الجهات السياسية وكان من المتوقع الرد عليها وعملية شبعا أتت كرد على غارة القنيطرة"، مشيراً إلى انه "كان هناك قلق من الرد "الإسرائيلي" وبفضل الضغوط الدولية والمصالح "الإسرائيلية" الداخلية لم يكن هناك أي رد وانتهى برد حزب الله" .
===================
لبنان «ما بعد» خطاب نصر الله عودة إلى «خطوط الاشتباك» الداخلي..السنيورة: متفرّد ... الكلام عن إسقاط قواعد الاشتباك ومحاولة لتحويل البلاد أرضاً سائبة
خارجيات   ·   01 فبراير 2015  /  61 مشاهدة   /   46
|بيروت – «الراي»|
شكّل خطاب «ما بعد» عمليتيْ القنيطرة ومزارع شبعا المحتلة الذي ألقاه الأمين العام لـ «حزب الله» السيّد حسن نصر الله (اول من امس) محور اهتمام ومتابعة في لبنان وخارجه وسط «تَقصي» عواصم غربية وعربية معنى الكلام الذي أطلقه عن سقوط قواعد الاشتباك مع اسرائيل و«وحدة الساحات» (لبنان، سورية وايران)، ورصْد داخلي لارتدادات المعادلة الجديدة التي لوّح بها نصر الله على مجمل الوضع اللبناني اضافة الى مناخ الحوار بين «حزب الله» و«تيار المستقبل» الذي بدا على المحكّ ولا سيما بعد «عرض القوة» الذي تجلى في «مهرجان» الرصاص والقذائف الصاروخية في الضاحية الجنوبية وبيروت الذي واكب إطلالة الامين العام للحزب.
وتلقت بيروت منذ ان أنهى نصر الله خطابه سلسلة اتصالات واستفسارات من عدد من الدول الكبرى والاقليمية عن المقصود بأن «قواعد الاشتباك لم تعد تعنينا» وإذا كان هذا الكلام يعني «انتهاء العمل» بالقرار 1701 وقواعد الاشتباك التي أرساها بعد حرب يوليو 2006، وسط إيحاء أوساط قريبة من فريق «8 مارس» بان ما أعلنه الامين العام لـ «حزب الله» يأتي في إطار «ردعي» ومن ضمن مبدأ «وحدة الجبهات» التي تجعل خطوط التماس مع إسرائيل مترابطة من الجولان الى جنوب لبنان و«ساحات ردّ» مفتوحة.
اما في البُعد الداخلي لخطاب نصر الله الذي بدا وكأنه «البيان رقم 2» بعد البيان رقم واحد الذي تبنى فيه الحزب رسمياً عملية مزارع شبعا، فقد جاءت الأصداء من 3 زوايا هي:
* اعتبار خصوم «حزب الله» ان الأخير نقل لبنان من «تحت الدلفة لتحت المزراب»، على قاعدة ان كل المحاولات كانت تجري لتحييد البلاد عن تداعيات «الحريق السوري» عبر «فك اشتباك» داخلي بين الاطراف المتصارعة وتنظيم الخلافات، فاذ به يضع لبنان في عين اشتباك اقليمي على قاعدة وحدة المحور الثلاثي بين الحزب وايران والنظام السوري، وهو ما اعتبرته اوساط بارزة في قوى «14 مارس» أنه «معادلة ثلاثية» جديدة أخطر بكثير من معادلة «الجيش والشعب والمقاومة».
* قراءة معارضي «حزب الله» في لبنان كلام نصر الله على انه محاولة جديدة لقول «الأمر لي»، مكرّساً إمساكه بقرار الحرب والسلم في البلاد متموْضعاً علناً كرأس حربة في مشروع اقليمي عبّرت عنه بوضوح الرعاية الايرانية المباشرة لاحتفال تكريم «شهداء القنيطرة» ثم اعلان قائد الحرس الثوري الايراني محمد علي جعفري ان «رد حزب الله على إسرائيل يعتبر رداً إيرانياً».
* رصْد ارتدادات مواقف نصر الله على الحوار بين «المستقبل» و«حزب الله»، وسط اعتبار اوساط سياسية ان «المستقبل» ورغم موافقته على تحييد ملف الاستراتيجية الدفاعية وانخراط «حزب الله» بالحرب السورية عن جدول الاعمال، الا انه أصيب بإحراج كبير جراء خطاب الامين العام لـ «حزب الله» من زاويتين: الأولى مضمونه الذي يجعل من الصعب إدارة الظهر له لما انطوى عليه من تفرُّد في رسم المصير اللبناني، والثانية نتيجة ما رافقه من «احتفالية الرصاص والقذائف» والتي شكلت انتكاسة لكل الآمال بامكان ايجاد صيغة لتنفيس الاحتقان ومظاهره وأبرزها السلاح واستخداماته الداخلية.
وكان بارزاً في هذا السياق مجموعة مؤشرات اعتُبرت دلائل على أجواء «مكهْربة» رسمت علامات شكوك حول مصير الجولة الجديدة من الحوار بين «المستقبل» و«حزب الله» المقررة مطلع الاسبوع، وهي:
* مسارعة وزير العدل اللواء اشرف ريفي (من فريق رئيس الحكومة السابق سعد الحريري) إلى الطلب من النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود ملاحقة مطلقي النار (من جمهور «حزب الله») وتوقيفهم، معلناً «ان تكرار مشهد اطلاق النار يضرب عرض الحائط الحد الادنى مما تبقى من هيبة الدولة وما حصل مؤشر لمدى استهانة من يقومون بهذا العمل بكل القيم الاخلاقية والوطنية حيث تستباح هيبة الدولة في عاصمتها»، لافتاً الى انه «بعد مشهد إطلاق النار والقذائف الصاروخية في بيروت وبعض المناطق، شعرت كمواطن ان الآمال تبددت في الدولة والحوار والحكومة الائتلافية والاجهزة الامنية والقضائية وكأن هناك صيفاً وشتاء على سطح واحد... إنه أمر أخجلني فعلاً».
* صدور موقف عالي النبرة لرئيس «كتلة المستقبل» فؤاد السنيورة خلال ندوة في ذكرى اغتيال الوزير السابق محمد شطح ردّ فيه بالمباشر على نصر الله وما رافق خطابه اذ اعلن «ان ما جرى في شوارع بيروت من اطلاق للرصاص والقذائف الصاروخية بالتزامن مع كلمة الامين العام لحزب الله ليس مقبولا او مسموحا، اذ تحولت شوارع بيروت ساحات للرعب والخوف وما حصل مرفوض ولا يخدم القضية التي يقول حزب الله انه يرفع لواءها وحتما لا يخدم قضايا لبنان المحقة في الحرية والسيادة والكرامة ولا قضايا الشعب اللبناني الذي لا يمكن ان يوافق على هذا التعدي على أمنه وكرامته وحريته».
واضاف: «ان الكلام الذي صدر عن السيد نصرالله واعلن فيه اسقاط قواعد الاشتباك السابق مع العدو الاسرائيلي كلام متفرّد ومتسرّع يلغي ارادة الشعب اللبناني ومؤسساته الدستورية التي اجمعت ووافقت والتزمت باحترام القرار الدولي 1701. وليس مسموحاً او مفوضاً لأي طرف كان ان يقرر عن الشعب اللبناني وسلطاته الدستورية. نحن تشاركنا في البلد على اساس التساوي في الحقوق والواجبات وليس مقبولاً او مسموحاً ان يأتي مَن يصادرها ويحاول تحويل البلاد ارض سائبة تسود فيها شريعة الغاب ومنطق القوة والغلبة والسيطرة والارغام وكلام الامس لا يحترم ارادة الشعب اللبناني ولا منطق العيش المشترك ولا حقوق الانسان بل يحاول ان يفرض منطق السلاح والعنف والتسلط».
===================
«14 مارس» قرأت في خطاب نصرالله توريطاً للبنان في «مغامرات إيرانية»...«الراي» تحدثت إلى شمعون والجراح والهبر وقاطيشا
الرأي العام
|بيروت - من أسرار شبارو|
بعد يومين من العملية التي نفذها «حزب الله» ضد قافلة عسكرية اسرائيلية في منطقة مزارع شبعا، رداً على عملية القنيطرة، أطلّ أمينه العام، السيد حسن نصر الله، في خطاب تضمن رسائل عدة للداخل والخارج، أهمّها تهديد اسرائيل بأن الحزب سيردّ على أي اعتداء في المستقبل في أي مكان وزمان، وأن الحزب لن يتقيّد بعد اليوم بقواعد الاشتباك، «وان سقوط دم لبناني وايراني على أرض سوريّة يعني اننا امام وحدة مسار ومصير ومحور»، فكيف قرأت قوى «14 مارس» خطاب نصر الله؟
رئيس حزب «الوطنيين الاحرار» النائب دوري شمعون، تمنى في حديث لـ «الراي» لو أن «السيد نصر الله يفكر قبل إلقاء خطابه، بالشعب والحكومة والدولة اللبنانية، وما يهم نصر الله تنفيذ السياسة الايرانية في المنطقة أما مصلحة لبنان فلا تعنيه».
شمعون علّق على عملية مزارع شبعا فقال: «اسرائيل استهدفت الحزب في سورية فلماذا جاء الرد من لبنان؟ يريدون ان «يفشّوا خلقهم» فليفشّوه في سورية، وليحرروا الجولان و «يحلّوا» عن لبنان. علماً انه ليس جائزاً أن يكون الحزب في سورية من الأساس، بل المفروض ان يبقى في لبنان ويتصرف كطرف لبناني تحت سقف القانون وليس فوقه».
وبالنسبة لشمعون فإن الحزب يجر لبنان «الى مواقف لا قبَل له بها»، معتبراً «أن المشكلة تكمن في ان هناك مَن يقف معهم ويصفق لهم لمصالح شخصية».
واعتبر النائب جمال الجرّاح (من كتلة الرئيس سعد الحريري) عبر «الراي» ان «من الواضح من كلام السيد نصر الله أن الجبهات سقطت وأننا أصبحنا أمام جبهة واحدة ممتدّة من لبنان إلى العراق وما بعده، كما أن قواعد الاشتباك سقطت، ما يعني ان هناك مرحلة جديدة من الصراع في المنطقة وهو جاهز للدخول فيه وبالتالي أعاد تأكيد احتكاره لقرار الحرب والسلم وإدخال المنطقة في متاهات ومغامرات جديدة».
وتابع: «لبنان واللبنانيون سيدفعون كالعادة ثمن كل هذه المغامرات كما دفعوها في العام 2006 ليظهر السيد حسن ويقول (لو كنت أعلم)». وأضاف: «نحن الآن أمام مغامرات جديدة لا نعلم تكلفتها على البلد والشعب وعلى اقتصادنا واستقرارنا وبنيتنا التحتية».
من جانبه، اكد النائب فادي الهبر (من كتلة حزب الكتائب) لـ «الراي» أن كلام السيد نصر الله «فيه تثبيت لبنان كخاصرة اقليمية لايران»، واصفاً اياها بأنها «مظلة تظلل سياسات ايران في سورية والعراق ولاسيما على المستوى اللبناني».
وبحسب الهبر، فإن نصر الله أخذ لبنان «ضمن حدود ايران الكبرى وإستراتيجيتها في المنطقة، وتوحيد الجبهات على مستوى التقاتل الحدودي»، معتبراً «ان المناوشات الحدودية بين اسرائيل وايران أصبحت على الساحة اللبنانية مغلّفة بجغرافية شبعا والغجر والاشكالية عليها، وبالتالي اصبحنا أمام احتمال حرب مفتوحة منتظَرة عبر القنيطرة والجولان وجنوب لبنان، وهذه ورقة اساسية دولية اصبحت بيد ايران بانتظار اتضاح مصير الملف النووي الايراني».
وختم: «السيادة اللبنانية والسيادة الوطنية كل هذه الاسماء أصبحت ورقة من خلال نظرة السيد حسن الى لبنان كأنه بقعة من امتداد إمبراطورية ايران التي يعتبر هو أنها تحمي المنطقة من العدو الاسرائيلي والاستعمار الأجنبي. بكلمة مختصرة هو يقول لنا ان المنطقة اصبحت بحماية ايرانية وان معادلة جديدة ارتسمت من خلال خط تماس ايراني - اسرائيلي مباشر عبر سورية ولبنان».
اما العميد وهبي قاطيشا، مستشار رئيس حزب «القوّات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع، فوصف الخطاب بأنه «استكباري»، وقال لـ «الراي»: «بعد عملية شبعا اخذ الحزب (اوكسجين) كي يستمر بتهديداته»، متسائلاً: «اذا كل 15 سنة يقتل (حزب الله) اسرائيلييْن كي يأخذ (اوكسجين)، فهل بالفعل ما يقوم به لمصلحة القضية الفلسطينية ام ايران؟» واضاف: «يضحكون على جمهورهم ومقاتليهم بمثل هكذا عمليات، التي اذا نظرنا اليها من الناحية العسكرية نرى أن اي اربعة أو خمسة مقاتلين من الجيش او من الميليشيا يمكنهم القيام بها بسهولة، وكل ذلك كي يبرر سلاحه غير الشرعي ووجوده على كل الساحات في الشرق الاوسط وهو فضح نفسه في النهاية بانه منخرط بكلّيته في المشروع الايراني».
وختم: «لا تزال عملية الاستكبار مستمرة، وإن لم يتم وضع حل لها ولاسيما من اللبنانيين بالوقوف وقفة واحدة والقول إنه لم يعد باستطاعتهم تحمُّل مثل هذا الأمر، فإن الوضع سيستمر على ما هو عليه».
===================
"نصرالله" يعترف بأنه لا يريد أن يحارب الكيان الصهيوني
المسلم/وكالات  | 11/4/1436 هـ
اعترف زعيم حزب الله اللبناني الشيعي حسن نصرالله بأنه لا يريد محاربة الكيان الصهيوني الذي يحتل مناطق في لبنان حتى الآن.
  وقال "نحن لا نريد الحرب لكن لا نخشاها، ولا نتردد في مواجهتها وسنواجهها إذا فرضت علينا وسننتصر بها إن شاء الله".
 واضاف "لم تعد يعنينا أي شيء اسمه قواعد اشتباك، ومن حقنا أن نرد في أي مكان وفي أي زمان وبالطريقة التي نراها مناسبة" على أي عدوان "إسرائيلي".
 وكان نصرالله يتحدث في خطاب ألقاه عبر شاشة عملاقة في احتفال أقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت، تكريما لقتلى الحزب وجنرال إيراني سقطوا في غارة "إسرائيلية" استهدفتهم في منطقة القنيطرة في الجولان السوري قبل نحو أسبوعين.
وخطاب نصرالله اليوم هو الأول منذ غارة القنيطرة، ويأتي بعد يومين على هجوم شنه حزب الله ضد قافلة عسكرية "إسرائيلية" في منطقة مزارع شبعا الحدودية بين لبنان و"إسرائيل"، ردا على عملية الجولان.
يشار إلى أن حزب الله يرفض التخلي عن سلاحه في لبنان بدعوى محاربة الاحتلال الصهيوني الذي ما زال يحتل مزارع شبعا.
وتعد مسألة سلاح حزب الله من أكبر القضايا الخلافية بين الحزب ومعارضيه في لبنان.
===================
"حزب الله": القاعدة مستعدة للقتال ضد إسرائيل
السبت 31-01-2015| 05:24م
البوابة
عمر رأفت
قال زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله: إن الحركات الشيعية المتمثلة في تنظيم حزب الله، مستعدة للقتال.
يأتي ذلك بعد نشوب اشتباكات عنيفة على المنطقة الحدودية، ما أثار مخاوف من صراع كبير ربما يندلع في أي وقت.
وطبقا لما ذكرته صحيفة "واشنطن تايمز"، فإن "نصر الله" قال في خطاب متلفز: إن الجماعة خططت بعناية لهذا الهجوم الذي حدث، يوم الأربعاء الماضي، واستهدف مقتل جنديين إسرائيليين، واصفا الهجوم بأنه ردا على غارة إسرائيلية مزعومة حدثت يوم 18 يناير في جنوب سوريا، قتل فيها ستة من مقاتلي حزب الله.
وأكد أنه يجب على الإسرائيليين فهم أن هذه المقاومة لم ولن يتم ردعها، قائلّا: "إننا لا نخاف من الحرب.. سنحقق النصر بإذن الله على هذه الدولة الإرهابية التي تعتبر كيانا معاديا لنا".
===================
الشيخ ملص: ما قاله نصر الله يمثل نقلة نوعية في مواجهة العدو
مصدرك
رأى رئيس حزب "اللقاء التضامني الوطني" الشيخ مصطفى ملص ان ما قاله الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، "يمثل نقلة نوعية على صعيد المواجهة مع العدو الصهيوني وكسرا لكل الحواجز والقيود الظالمة التي كانت تعطي العدو أفضلية التحكم والتفوق في الصراع المزمن".

واوضح الشيخ ملص انه "جاء الوقت الذي أصبح فيه من حقنا وواجبنا أن نضع قواعد للمواجهة، بما يحقق غايات وأهداف أمتنا في النصر والتحرير".
===================
ترحيب فلسطيني فصائلي وشعبي بخطاب السيد نصرالله
((فلسطين المحتلة))
ترحيب فلسطيني فصائلي وشعبي بخطاب السيد نصرالله حظي خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في حفل تكريم شهداء القنيطرة بترحيب وتقدير الفصائل الفلسطينية، فهو وضع الأصبع على الجرح لجهة التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، والتنبيه بأن المشروع الصهيوني يمثل التهديد الأوحد للعرب والمسلمين، وفق ما ذكر لإذاعتنا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل
عضو المكتب السياسي لـلجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتورة مريم أبو دقة، من جهتها قالت إن "الخطاب عبّر بشكل سليم عن أن عدونا واحد، ومستقبلنا واحد"، وأنه "مهما حاول الأعداء التغطية على بريق المقاومة فلن ينجحوا".
والشارع الفلسطيني هو الآخر ، أشاد بما جاء في حديث السيد نصر الله، لا سيما وأنه يعزز الأمل لدى المرابطين في الأرض المحتلة بقرب بزوغ فجر الحرية.
الترحيب الفلسطيني بخطاب سيد المقاومة ليس غريباً، فهو تعبير طبيعي عن حالة الانتماء لمعسكر الإباء الذي كتب، وسيظل، نهاية العربدة الإسرائيلية.
فادي عبيد ـ إذاعة النور
===================
الرئيس نبيه بري: الاسرائيليون دقوا الباب فتلقوا الجواب
التاريخ 31 يناير 2015 - 15:09•التصنيف الخبر اللبناني•المشاهدات 207
الخبر برس
نقلت صحيفة “الجمهورية” عن رئيس مجلس النواب نبيه بري تعليقه أمام زواره على عملية المقاومة في مزارع شبعا، بالقول إن “الاسرائبيين دقوا الباب فتلقوا الجواب، فليست المرة الاولى التي تخرق فيها اسرائيل قواعد الاشتباك، والعملية ليست خرقاً للقرار 1701، دلوني أين حصلَ هذا الخرق، إنها عملية مدروسة ونظيفة حصلت على أرض لبنانية محتلة”.
وكشف بري “بعض وقائع الاتصالات التي جرت إثر العملية، إذ صادف حصولها خلال لقاء الاربعاء النيابي، فتحول مكتبه خلية عمل، وفتحت خطوط التواصل بينه وبين رئيس الحكومة تمام سلام وقيادة القوات الدولية العاملة في الجنوب اليونيفيل وقيادة الجيش. إذ بعد العملية شاعت أخبار ومعلومات كثيرة كانت تنبئ بتطورات خطيرة، خصوصاً بعد الحديث عن غارات جوّية وحشود برية وغيرها”.
كما وكشف بري أن “الاسرائيليين أبلغوا إلى قوات “اليونيفيل” بعد ساعات من حصول العملية أنهم لن يصعدوا إذا لم يحصل تصعيد من الفريق الآخر، وأبلغَت قوات اليونيفيل هذا الموقف الاسرائيلي الى قيادة الجيش اللبناني التي ابلغته بدورها الى رئيسَي المجلس النيابي والحكومة، وقالت إسرائيل إنّ هذا الالتزام يحتاج الى 20 دقيقة للتنفيذ على الأرض”.
وقال بري: “الحمدلله انتهت الأمور بعد اتصالات متنوعة ومتشعبة على أرفع مستوى، شارك فيها اليونيفل والامم المتحدة والولايات المتحدة الاميركية الى جانب الحكومة، وكانت جهوداً مشكورة”، مشيراً الى ان “إسرائيل حتى الآن هي التي تنتهك القرار 1701 وتخرقه جواً وبراً وحتى في عملية تفجير جهاز التجسس في عدلون ومقتل أحد المقاومين قبل أشهر”، لافتاً إلى أن “القرار 1701 لم يتضمن وقف إطلاق نار، وإنما نص على وقف الأعمال الحربية على أساس أن يصبحَ وقفاً لإطلاق نار بعد أيام من صدوره، الأمرُ الذي لم يحصل منذ العام 2006 حتى الآن”.
ولفت بري الى ان “في الجولان هناك قوات “الاندوف” منتشرة في منطقة فاصلة بين الجيش السوري وقوات الاحتلال الاسرائيلي، وما حصل أن “جبهة النصرة” جاءت وسيطرت على مناطق على الجانب السوري بمساعدة إسرائيل، وتطورت هذه المساعدة الاسرائيلية باعتداءات مباشرة، سواء بقصف مواقع الجيش السوري أو بدعم لوجستي مباشر لمسلحي النصرة بغيةَ إقامة شريط حدودي من درعا إلى شبعا”، مضيفاً “هذا الخطر استدعى تحرك مجموعة استطلاع من حزب الله والإيرانيين في المنطقة فاستهدفتها إسرائيل مباشرةً، ما شكّلَ خَرقاً جديداً وخطيراً ومباشراً لقواعد الاشتباك في الجولان ومع المقاومة جاء بعد تحذير أمين عام “حزب الله” السيد نصرالله المباشر من خرق قواعد الاشتباك في الجولان، ولذا كان لا بدّ من الرد، وقد حصلَ هذا الرد في مزارع شبعا”.
ورد بري سكوت رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو على عملية شبعا “لأسباب انتخابية، وللصدمة التي أحدثها عنصر المفاجأة في هذه العملية، ما ولد إرباكاً كبيراً لم يتمكّن نتنياهو من استيعابه”.
===================
الإعلام ’الإسرائيلي’ يرصد بإهتمام كلام السيد نصرالله بذكرى شهداء القنيطرة
الحدث نيوز
اهتمت وسائل الاعلام "الاسرائيلية" بكلمة سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في ذكرى شهداء عدوان القنيطرة، وتداولت مواقع اخبارية إسرائيلية عواجل ومقاطع فيديو على الانترنت ومقتطفات مصوّرة من كلمته.
كما عمد عدد من القنوات الإسرائيلية إلى نقل خطاب أمين عام حزب الله بشكل كامل مباشرة على الهواء، فيما ركّزت قنوات أخرى في نشرات أخبارها على المواقف الهامة والرسائل التي ضمنها السيد نصرالله خطابه.
وتجدر الإشارة إلى أن "إسرائيل" عادة ما كانت تمنع نقل كلمات ومواقف الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مباشرة، وتخضعها للرقابة حرصاً على تماسك ما يسمى بـ"الجبهة الداخلية" لديها.
===================
نصر الله : إن فرضت الحرب فنحن أهل لمواجهتها
قناة الاقصى
أكد حسن نصر الله -  الامين العام لحزب الله اللبناني، ، أن المقاومة اللبنانية لا تخشى مواجهة العدو ، وستواجهه بكل قوتها إذا فرض عليها ذلك.
وقال نصر الله خلال كلمته في حفل تكريم شهداء الاغتيال في منطقة القنيطرة مؤخرًا، إن المقاومة اللبنانية لا تريد الحرب إلا أنها ستتنصر فيها إن فرضها عليه المحتل الاسرائيلي.
وأكد أن ما قام به في القنيطرة هي عملية اغتيال واضحة، مشددًا أن المقاومة اللبنانية ومنذ اللحظات الأولى للاغتيال حددت آليات الرد وماذا ستفعل.
وأضاف: "ردنا على الاغتيال كان موازيا بالظروف، وحددنا من اللحظات الأولى منطقة العملية وزمانها وكيفيتها، كما جهزنا لأسوء الاحتمالات وكنا مستعدين لكل الامور".
وتابع نصر الله: "من خصوصيات عملية مزارع شبعا المحتلة أنها حصلت في ذروة الاستنفار ، وعجز الاحتلال عن فهم ومعرفة كل مجريات العملية".
وأشار في خطابه إلى أن المحتلين  أدركوا أن قيادتهم وضعتهم على حافة المخاطر الكبرى التي كانت ستلحق بهم، مؤكدًا أن جيش الاحتلال وأجهزته كافة عاجزة من مواجهة المقاومة وفعلها الميداني.
وفي السياق، قال الأمين العام لحزب الله إن "المقاومة الاسلامية في لبنان لم تعد تعنيها أي قواعد اشتباك، ومن حقنا بكل القوانين أن نواجه العدوان في أي زمان وأي مكان وكيفما كان"
واستطرد: "من الآن فصاعد، أي كادر من كوادر حزب الله وشبابها يقتل غيلة، سنحمل المسؤولية لإسرائيل وسنعتبر أن من حقنا الرد في أي زمان ومكان وبالطريقة التي نراها مناسبة"
وأشار إلى أن المفاجأة الأولى من حزب الله بعد عملية الاغتيال، إعلانه أن مجاهديه كانوا يتفقدون بعض المناطق بالقنيطرة وتعرضوا لعملية اغتيال ارتق خلالها شهداءٌ سيعلن عن أسمائهم لاحقًا.
وأكد أيضًا أن المجموعة التي تم اغتيالهم كانت تبعد حوالي 6 كيلومترات عن الحدود عن الشريط الحدودي للجولان، الأمر الذي ينفي مزاعم الاحتلال أنه اغتيالهم لنيتهم تنفيذ عملية ضد المحتل، وفق قوله.
وأشار إلى أن الاحتلال توقع أن يصاب "حزب الله" بالارتباك والحرج، مبينًا أن كل المراقبين بكيان الاحتلال وجهت اهتمامها بعد اعلان الحزب عن اغتيال مقاتليه، صوب لبنان لرصد موقف حزب الله.
وشدد نصر الله على الغياب التام لدور جامعة الدول العربية عما يجري على الساحة، قائلاً إن " تجربة الحرب الظالمة على غزة شاهد على غياب المال والسلاح العربي، وغياب جامعة الدول العربية بشكل تام".
وتقدم بالتعازي لذوي شهداء القنيطرة، موجهًا شكره لكل من تقدم بواجب العزاء والمواساة للحزب "خاصة الشعب الفلسطيني شريكنا في الدم والحزن وكل شيء".
===================
النص الكامل لكلمة السيد حسن نصر الله في تكريم شهداء القنيطرة
السبت | 31-01-2015 - 12:01 مساءً
رام الله - وطن للأنباء:  فيما يلي كلمة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في تكريم شهداء القنيطرة التي اغتالتهم طائرات الاحتلال:
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا خاتم النبيين أبي القاسم محمد بن عبد الله، وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين، وعلى جميع أنبياء الله والمرسلين.
السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته، يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد: بسم الله الرحمن الرحيم "إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم" صدق الله العلي العظيم.
إنني في البداية أرحب بكم جميعاً وأشكركم على مشاركتكم الكريمة في حفل تكريم هؤلاء الشهداء الأعزاء.
في البداية أود أن أتكلم كلمة مع عوائل الشهداء وعن الشهداء وعن التعاطف وعن الناس، ثم مدخل للحديث عن ما جرى في الأسبوعين الماضيين أو الأيام القليلة الماضية، مدخل البيئة الإستراتيجية مثلما تحبون أن تسموه، ثالثاً: عملية الإغتيال في القنيطرة ورابعاً: عملية المقاومة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، خامساً: بعض الخلاصات والموقف.
أولاً أتوجه إلى سادتنا عوائل الشهداء بالتعزية لفقد الأحبة، وبالتبريك لنيل هؤلاء الأحبة الوسام الإلهي الرفيع والدرجات العالية عند الله سبحانه وتعالى، بالشهادة في سبيله، أبارك لعوائل الشهداء ارتقاء أحبتهم من مستوى الحياة الزائفة الفانية إلى مستوى الحياة الحقيقية والخالدة، وأسأل الله تعالى أن يتقبل منكم هذه القرابين، وأن يجعل شهداءكم شفعاءكم وشفعاءنا يوم القيامة، وأن يمنّ عليكم بالصبر والسلوان وأن يحفظ لكم ما أعطاكم من عز وشرف وكرامة في الدنيا وفي الآخرة.
كما أتوجه بالشكر إلى كل الذين شاركونا بالعزاء وقدموا التبريك لهؤلاء الشهداء الكرام، سواءً بالحضور المباشر أو الإتصال أو البرقيات أو البيانات أو أي وسيلة تعبير أخرى من لبنان إلى فلسطين ـ التي كان لشعبها وفصائلها تعاطفاً مميزاً جداًـ وإلى سوريا والعراق وإيران والأردن واليمن وتونس وموريتانيا وباكستان، وعلى امتداد العالمين العربي والإسلامي، وكذلك إلى كل الذين احتفوا قبل يومين وما زالوا بعملية المقاومة النوعية في مزارع شبعا، يجب أن أخص بالشكر المجاهدين والمقاومين في المقاومة الإسلامية في لبنان، الذين كانوا بمستوى المسؤولية منذ اللحظة الأولى للاغتيال الجريمة في القنيطرة، وكان لهم الحضور الكبير وروحيتهم العالية، واستعدادهم لكل التضحيات على مدى الأيام والليالي والساعات الماضية وإلى اليوم.
يجب أن أتوجه بالشكر إلى شعبنا اللبناني العزيز، إلى شعب المقاومة وإلى جمهور المقاومة وإلى كل الذين وقفوا إلى جانب هذه المقاومة أيضاً منذ اللحظة الأولى للاغتيال ـ الجريمة في القنيطرة، شاركوا في تشييع الشهداء بالرغم من المخاطر الأمنية، وعبّروا عن تعاطفهم وعن حضورهم وعن تأييدهم لأي قرار تتخذه المقاومة، أو خيار تلجأ إليه المقاومة، وكانوا يوم الأربعاء أيضاً بالتحديد في لحظة الخطر عندما كانت المنطقة كلها أمام احتمالات كبرى، كان هذا الشعب وهذا الجمهور وهؤلاء الناس، كانوا على العهد بهم، كما طوال العقود الماضية، الثابتين والصابرين والصادقين والراسخين، الذين يحق ويجب علينا أن نقول لهم في كل يوم وفي كل ساعة: ياأشرف الناس وأطهر الناس وأكرم الناس.
من واجبنا ونحن نحتفي بشهداء المقاومة أن نقف بإجلال وإكبار أمام شهداء الجيش اللبناني البطل الذين إستشهدوا في رأس بعلبك، وهم يدافعون عن البقاع وعن لبنان، وعن قراه الأمامية في وجه الجماعات المسلحة التكفيرية الإرهابية، التي يثبت في كل يوم أن تُكمل ما قام به الإسرائيلي وما يقوم به الإسرائيلي في سياق مشروع واحد، لقيادة الجيش لضباطه وجنوده ولعائلات شهداء الجيش الكرام هذه العائلات الشريفة التي تشارك أيضاً في ضريبة الدم، بالجود والبذل، إليهم أيضاً كل التحية والعزاء والتبريك.
أما الشهداء: الشهيد القائد العميد محمد علي الله دادي،الشهيد القائد محمد أحمد عيسى، الشهيد المجاهد جهاد عماد مغنية، الشهيد المجاهد علي حسن إبراهيم، الشهيد المجاهد عباس إبراهيم حجازي، الشهيد المجاهد غازي علي ضاوي، الشهيد المجاهد محمد علي حسن أبو الحسن، إلى هؤلاء الشهداء نتوجه بالتعبير عن عواطفنا ومحبتنا بصدق، وهذا ليس كلام مجاملة وليس كلاماً لتقطيع المناسبات، نقول لهؤلاء الشهداء: هنيئاً لكم، هنيئاً لكم هنيئاً لكم، طوبى لكم وحسن مآب، نحن إخوانكم نغبطكم على ما وصلتم إليه وحصلتم عليه، ونرجو الله سبحانه وتعالى في يوم من الأيام يختاره هو أن يمن علينا بهذا الشرف الذي منّ الله به عليكم. أما أنتم يا إخواننا وأبناءنا وأحباءنا الشهداء كما كل الشهداء الذين سبقوكم في كل الساحات وفي كل الميادين، أما أنتم فقد إرتحتم من هم الدنيا وغمها، وانتقلتم إلى حياة السلام والأمن والعز والكرامة والسعادة، وبقينا نحن نكابد صعوبات هذه الحياة ونسأل الله أن يمن علينا ـ إلى أن يأتي ذلك الزمن ـ بالصبر والثبات على طريقكم والوفاء لأهدافكم وقضاياكم ودمائكم الزكية.
أيها الإخوة والأخوات، هذه الثلة من الشهداء في عملية القنيطرة تُعبر عن أجيال المقاومة، أنظروا إلى الأعمار التي تعبر عن ثلاثة أجيال أو أربعة أجيال، هذه الثلة من شهداء المقاومة من الشهداء في القنيطرة تعبر ومن خلال شهادة العميد الله دادي والقائد أبو عيسى بالتحديد أيضاً على دوام حضور القادة في الميدان إلى جانب المجاهدين، وهنا سر قوة المقاومة، هذه الثلة من الشهداء تعبر عن إنتماء عائلات بأكملها ليس إنتماء أفراد بل إنتماء عائلات بأكملها إلى مدرسة الجهاد والشهادة.
عندما تضم هذه الثلة  أبناء  شهداء كالشهيد جهاد عماد مغنية نجل الشهيد القائد عماد مغنية، كالشهيد علي حسن ابراهيم نجل الشهيد المجاهد حسن ابراهيم كالشهيد السيد عباس حجازي صهر الشهيد القائد ابو حسن علي ديب والذي شيعّ في يوم واحد مع والده المجاهد السيد ابو كمال والذي كان من قدامى المقاومين ومن رجال المقاومة منذ أيامها الأولى في سنة 1982، هذه العائلات بكاملها تقدمت وتتقدم في هذا الميدان، في هذه الساحة، تجاهد وتصبر وتتحمل وتقدم الشهداء. وعندما يخرج نتنياهو أو يعلون أو غيره ليهددهم، يقولون له ما قاله إمامهم زين العابدين ابن الحسين عليه السلام للطاغية ابن زياد عندما هدده بالقتل فقال: أبالموت تهددني يا ابن الطلقاء، إن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة.
هذه عائلات تحمل هذه الثقافة وتنتمي إلى هذه المدرسة، إن هذه الثلة من الشهداء في القنيطرة تعبّر عبر امتزاج الدم الايراني واللبناني على الارض السورية - اتمنى الانتباه جيدا الى هذه الفقرة – ان هذه الثلة من شهداء القنيطرة تعبر  من خلال امتزاج الدم الدم الايراني واللبناني على الأرض السورية عن وحدة القضية ووحدة المصير ووحدة المعركة التي عندما جزأتها الحكومات والتيارات السياسية والتناقضات والانقسامات دخلنا زمن الهزائم في الستينات، عندما وحّدها الدم من فلسطين إلى لبنان إلى سوريا إلى ايران إلى كامل المنطقة، دخلنا في زمن الانتصارات .
 
إن هذه الثلة من شهداء القنيطرة تؤكد أن مجاهدي حزب الله، وخلافا لكل ما ينفق من حبر يكتب ويؤسَّس من فضائيات تبث ويشاع من أكاذيب وأضاليل، أن هذه الثلة من شهداء المقاومة في القنيطرة تؤكد أن مجاهدي حزب الله ما زالوا وسيبقون مع بقية المجاهدين والمقاومين في مقدمة الجبهات وفي الخطوط الأمامية وفي طليعة الشهداء
وأن الدنيا وما فيها ومن فيها لن تستطيع أن تحول بينهم وبين ما يؤمنون وما يعشقون.
أيها الإخوة والأخوات، نذهب إلى المدخل لنتحدث عن القنيطرة وشبعا ونختم بالموقف.
منطقتنا هذه، منذ عقود بالحد الادنى، منذ العام 1948 "مدخل مختصر فقط"، حكوماتها شعوبها كلها تعاني من وجود سرطاني اسمه الكيان الغاصب اسمه اسرائيل غدة سرطانية ودولة ارهابية وكيان عدواني وجرثومة فساد وعنوان للعلو والاستكبار والعنجهية.
لا نريد فتح الملف من العام 48 وحتى اليوم، نتحدث الآن ما نحن فيه، في الأشهر الماضية، هذه السنة بالحد الأدنى في فلسطين، إضافة إلى أنها ما زالت تحتل الأرض والمقدسات بغير حق، فهي تستبيح الضفة الغربية بحجة البحث عن ثلاثة مستوطنين، وتشن حرباً مدمرة على قطاع غزة 52 يوماً ترتكب فيها أفظع المجازر وتمعنوما زالت بحصار القطاع تنتهك المقدسات وتهدد جدياً المسجد الأقصى، تحتجز آلاف الفلسطينيين في السجون في ظروف قاسية تتنكر لأبسط حقوق الانسان الفلسطيني والشعب الفلسطيني وتستطيعون الزيادة إلى ما شاء الله، إضافة إلى أنها ما زالت تحتل الجولان منذ عقود فهي تستغل الحرب القائمة أبشع استغلال، تسعّر هذه الحرب الداخلية، تقدّم الدعم الواضح للجماعات المسلحة التكفيرية بهدف تدمير سوريا وتدمير جيشها وفي وضح النهار تعتدي وتقصف مواقع الجيش السوري وتشن غارات في العمق أيضاً بحجج وعناوين مختلفة، في لبنان إضافة إلى استمرار احتلالها لمزارع شبعا اللبنانية هي لا تعترف بالقرار 1701 الذي يقدسه بعضنا. انظروا إلى تقارير الأمم المتحدة، وليس تقارير الحكومة اللبنانية، أو المقاومة اللبنانية، آلاف الخروقات الاسرائيلية، هي لا تعترف لا بِبَرّ ولا بحر ولا جو، وتقصف أيضا عندما يحلو لها كما فعلت في جنتا وتغتال أيضا كما يحلو لها كما فعلت من خلال اغتيال الشهيد القائد الحاج حسان اللقيس، ويبقى لبنان دائما في دائرة الخطر، الإسرائيلي الآن كان وما زال في وضع يشعر فيه أنه قادر على تهديد الجميع، كل حكومات وجيوش وشعوب المنطقة وأنه قادر على الاعتداء وممارسة فعل العدوان على الجميع ساعة يشاء في الليل في النهار، اغتيال قصف طيران ويشعر أن يده مفتوحة، ما فيه مشكلة، ليس له مانع ودون عدوانه رادع وإلى آخره.
طبعاً هو مستفيد جداً من أوضاع المنطقة، الحروب القائمة خصوصاً في دول الجوار، انهماك جيوش المنطقة وحركات المقاومة في المنطقة، الانقسامات الحادة في الرأي العام العربي والاسلامي، التمزقات الموجودة في هذه المجتمعات وهذه الدول، فتن ومصائب، وأيضاً غياب كامل للدول العربية، واسمحوا لي أن أقول، لما يسمى بجامعة الدول العربية هذا ليس غائباً، هو ليس موجود أصلاً. هذا ليس شيئاً جديداً في فهمنا: نحن ولا في أي يوم كنا نراهن على شيء من هذا القبيل، لكن يتأكد الآن أكثر من أي زمن مضى وأقول هذا للشعب الفلسطيني وللشعب اللبناني وللشعب السوري ولشعوب المنطقة وللشعوب العربية، "ما في شي اسمه" الدول العربية، "ما في شي اسمه" للأسف جامعة الدول العربية، البعض يبالغ قليلاً ويقول "ما فيه عرب". لا، هناك عرب ولكن لا يوجد جامعة دول عربية، وإلا هؤلاء الذين يثبتون ويقاتلون ويواجهون هذا التحدي في فلسطين في لبنان في سوريا في دول الجوار هم عرب وهم أبناء هذه المنطقة وشعوب هذه المنطقة. نعم لا وجود لهؤلاء العرب، لا للمال العربي ولا للسلاح العربي ولا للاعلام العربي ولا لجامعة الدول العربية ولا للقرار العربي المستقل الذي يعملون عليه مليون جبهة مع إيران وغير إيران، هو ليس موجوداً أصلاً، هم يقاتلون ويدافعون عن شيء لا وجود له في الخارج أصلاً، أين القرار العربي المستقل الرسمي. نعم هذا غير موجود عندما تكون المعركة مع اسرائيل، عندما تكون المعركة في داخل البلدان العربية، عندما يكون القتال في سوريا أو في العراق أو في اليمن أو في ليبيا أو كما هو الآن في سيناء، المال العربي يحضر، والسلاح العربي يحضر والإعلام العربي يحضر وتجد بعض الوجوه العربية الكالحة، هذا ليس بجديد.
تجربة الحرب الظالمة على غزة في العام الماضي هي شاهد على غياب المال العربي والإعلام العربي والسلاح العربي وجامعة الدول العربية وكل شيء من هذا النوع. هذه هي الوضعية الحالية، التي تجري فيها أو جرت فيها أحداث الأسابيع الماضية وتجري فيها أحداث المنطقة وتواجهها حركات المقاومة في فلسطين ولبنان ويواجهها محورالمقاومة على امتداد المنطقة إضافة إلى سوريا وإيران، في هكذا وضع ومناخ وبيئة ووضعية للعدو والصديق جاءت عملية الاغتيال في القنيطرة
هنا أدخل الى العنوان الثالث
يوم الأحد 18-1-2015 قبيل الظهر يعني بين 11:30 و 11:45، قامت مروحيات إسرائيلية، في وضح النهار، بإستهداف سيارتين مدنيتين تقلان سبعة إخوة مما أدى إلى استشهاد الإخوة جميعاً، الإخوة كانوا في زيارة تفقدية في منطقة القنيطرة.
الآن إلى هذه اللحظة، وإن كان هذا اتضح قبل أيام، الصورة، يعني عملية الاغتيال وخلفية الاغتيال أصبحت واضحة، يعني لما يظهر من خلال ما قاله الإسرائيليون أو سربوه ـ لأنه حتى الآن هم بالموضوع الرسمي ما زالوا ضائعين ـ أنه هذا القرار أخذ في المجلس الوزاري المصغر أو في الطاقم الخاص لرئيس حكومة العدو، بل قيل إن رئيس المعارضة الإٍسرائيلية أُعلم بهذا القرار نتيجة حساسيته وخطورته وأهميته، يعني يوجد عدو جلس ودرس وحسب وجمع معلومات وقدّر المخاطر وأخذ قراراً عن سابق تصور وتصميم، نفذ عملية الإغتيال، وما جرى في القنيطرة هو اغتيال واضح وغادر.
هذا يُنهي أي نقاش حول حقيقة ما جرى، لأنه خرج بعض المحللين أو بعض وسائل الإعلام ليقولوا إن الذي حصل هو في ساعته، إن الشباب أخطأوا بالطريق لا أدري أين طلعوا، الشباب تجاوزوا الخط الذي يمثل حساسية للإسرائيليين، هذا كله كلام ليس له واقع. الواقع يقول ما يلي، يوجد قرار إسرائيلي بإستهداف هذه المجموعة، وهذا القرار اتخذ، الله أعلم قبل جمعتين، شهر ثلثة أربع الله أعلم، يعني زمن القرار ما زال غير واضحاً، لكن هذا قرار اتخذ في أعلى المستويات في كيان العدو وأعلم به رئيس المعارضة كما قالوا وكانوا ينتظرون ساعة التنفيذ، كان وقت التنفيذ يوم الأحد.
يعني نحن أمام عملية إغتيال غادر وعلني في وضح النهار، لا يوجد شيء ملتبس، أنا سأكون شفافاً وواضحاً كثيراً اليوم معكم، لأنه يوجد أشياء نريد أن نحسمها في الآخر. يعني مثلاً لمّا نُفذت عملية اغتيال الشهيد القائد الحاج حسان اللقيس، ممكن أحد يأتي ويقول لك يا أخي أنت تقول إسرائيل، من قال إنها إسرائيل؟ حسناً، أنا أسلّم أنه في مقدار ما يوجد إلتباس لكن نحن مقتنعون أنها إسرائيل ومعطياتنا تأخذنا إلى إسرائيل وهذا موضوع يستكمل، لكن للوهلة الأولى ممكن أن نجد أحداً يقول هذا ملتبس، أنت إلى أين تأخذ الموضوع؟
نحن هنا أمام عملية إغتيال واضحة وعلنية وفي وضح النهار شبيهة تماماً، يعني أنا ـ إذا تريدون ـ أشبهّها، بعملية اغتيال أستاذنا وقائدنا وحبيبنا وكبيرنا الشهيد السيد عباس الموسوي وزوجته السيدة أم ياسر وطفله حسين في وضح النهار على طريق الجنوب، هذه مثل هذه. لا قصة صدفة ولا بالخطأ ولا السيد أخطأ بالطريق، ولا "ماذا يفعل هناك"، الموضوع واضح. طبعاً هذا التوصيف له نتائج، أنا لا أجلس لأملأ وقتاً، لأنه ليس عملي أنا أن أوصّف وأحلّل، أنا عملي أن أصل إلى الآخر وأرى الموقف الذي يجب أن نتعاطى معه.
الإٍسرائيلي لم يتبنّ العملية في يوم الأحد 18 الشهر، وحتى الآن لا أعرف إذا كان يوجد تبنٍّ رسمي واضح من الإسرائيلي لأنهم بعدهم "عم يعلكوا فيها علك"، يعني عندما يتكلمون عن الموضوع (يقولون:) العملية التي يفترض أن إسرائيل قامت بها، أو العملية التي تتهم إسرائيل بأنها نفذتها، يعني يوجد "جعلكة" بالموضوع. يمكن الإسرائيلي افترض أن حزب الله "سيبلع" العملية ولا يعلن عنها ولا يقول إن الإسرائيلي قتلني. أنا معني أن أشرح لكم هذه الأمور، ولأن حزب الله الآن إذا قال إن الإسرائيلي قتلني في القنيطرة، يعني أمام جمهوره وأمام الناس وأمام الردع، وأمام قواعد الإشتباك، سيكون هناك حرج شديد، الآن هو، إلى آخر السنفونية، هو (حزب الله) الآن مشغول وملبّك ومرتبك وضعيف ومستنزف و"يا ويلاه"، أوقات نحن عندما نقرأ بعض الذي يكتب عنا "يلوى قلبنا على الذين يكتبون عنا"، أنه هالقد قلبكم محروق علينا. حسناً، فهو يمكن افترض أن حزب الله يبلعها ويقول أنه أنا سقط لي شهداء بسوريا، ونحن يسقط لنا شهداء في سوريا، هذا ليس أمر مخفي، هذا أمر علني وفي وضح النهار ونفتخر بهؤلاء الشهداء ونعتز بهم ونرفع رؤوسنا بهم ونعتبرهم شهداء المقاومة وشهداء طريق القدس في سوريا.
فيفترض هو أن حزب الله يأتي ويقول إن هؤلاء الشباب استشهدوا في سوريا مثل ما يستشهد هؤلاء الشباب ويحلّ نفسه من أي تبعات أو محاذير معنوية أو سياسية أو توازنات أو قواعد إشتباك أو ما شاكل. ورأى ـ ولذلك هو يمكن "لبد" ، يعني هو لم يعلن حتى الآن أعيد وأقول، أنا لا أعرف، الآن الإخوان يجب أن يؤكدوا لي.
أنا أعتقد أن المفاجأة الأولى من حزب الله للإسرائيلي كانت أنه يعد نصف ساعة فقط أعلن حزب الله رسمياً أن مجموعة ـ البيان الآول الذي صدر ـ أنّ مجموعة من مجاهدي حزب الله كانت تتفقد منطقة كذا في القنيطرة تعرضت لغارة بالمروحيات الإسرائيلية مما أدى إلى سقوط إصابات، وسيعلن عن أسماء الشهداء لاحقاً، وبنفس اليوم أعلنا عن أسماء الشهداء، السبعة، الستة + واحد، عزيزنا وكبيرنا العميد الله دادي. أيضاً هنا بين هلالين لم نخبئ شهداءنا، لا أخفيناهم ولا قسّطناهم، بين هلالين، نحن لا نفعل ذلك، لكل العالم، للبنانيين، للصديق للعدو للخصم للشامت للحسود للمحب، نحن يسقط لنا 50 شهيد نقول 50 شهيد، هذه أسماؤهم ونعتز بهم، يسقط خمسة شهداء، نقول هؤلاء خمس شهداء هذه أسمائهم ونعتز بهم، هذه تنتهي، يعني بين هلالين أيضاً هذه سمفونية في الطريق دعونا نخلص منها.
وأعلنّا عن أسماء الشهداء، أنا أعتقد هذا فاجأ الإسرائيلي وأصبح القاتل مرتبكاً، تصوروا يعني الأحد بعد استشهاد شهداء القنيطرة والإعلان أصبح هناك وضع جديد: القاتل مرتبك والمقتول غير مرتبك وواضح وشفاف، و ـ"جاييكم بالكلام"ـ يعرف نفسه إلى أين هو ذاهب، لكن القاتل لا يعرف نفسه إلى أين هو ذاهب.
حسناً، ما هي الحجة للاغتيال؟ سوف نشرح خطوة خطوة، ما هي الحجة للاغتيال؟ الذي قاله الإسرائيليون أو الذي سربوه من خلال المحللين والمعلقين، عدة أشكال من الحجج ولكن كلها توصل إلى جوهر واحد، سألوا أن هذه المجموعة استهدفت لأنها كانت تريد تنفيذ عملية في الجولان المحتل. الآن سيأتيكم تفصيل آخر، أن المجموعة، الشباب، السيارتين، كانوا بنقطة تبعد عن الشريط الحدودي للجولان المجتل ستة كيلومترات وبينهم وبين الشريط الحدودي يوجد آلاف المقاتلين من جبهة النصرة، فهؤلاء الشباب، أنهم هم في تلك النقطة قادمون لينفذوا عملية ضد الإسرائيليين، وقالوا أيضاً إنه هم قادمون ليحضروا لعمليات ستنفذ لاحقاً، وقالوا أيضاً، أنه هم قادمون ليتفقدوا أو يدرسوا أو يحضروا لصنع  أو لوضع قواعد صاروخية أو منصات صاروخية في تلك المنطقة، يعني كله يدور مدار مسألة إسمها المقاومة في الجولان. هذا الذي هو بحد ذاته بحث لن يتسع له الخطاب الآن، دعوه، نعود له، يحتاج إلى القليل من التفصيل والكلام الهادئ.
إفترضوا هم، هذا الذي قالوه، أنه هناك مقاومة ما، شكل مقاومة، بنية مقاومة، مقدمات مقاومة، إذاً علينا أن نبادر ونضرب هؤلاء، هذا الذي قالوا، لست أنا الذي أحلل.
السؤال الكبير الذي يُطرح هنا على الجميع، على الشعب السوري، وعلى المعارضة السورية قبل الحكومة السورية، قبل النظام، وعلى الشعب اللبناني وعلى الشعب الفلسطيني، أتمنى الشعب الفلسطيني أيضاً الذي هو شريكنا الكامل ونحن شركاؤه في الدم وفي المصاب وفي الأمل وفي الفرح وفي الحزن وفي النصر، في كل شيء، وكل شعوب المنطقة، تتأمل بهذا السؤال. إسرائيل ماذا يوجد على حدودها الآن في الشريط الحدودي في الجولان، يعني الشريط الشائك، من الشريط الشائك مكان ما هي محتلة ونزول لآخر نقطة يوجد فيها تواجد للجيش النظامي أي الجيش السوري، ماذا يوجد؟ بعمق ستة كيلومتر وسبعة كيلومتر، على تفاوت المنطقة؟ يوجد جبهة النصرة، آلاف المقاتلين معهم دبابات، معهم مدافع ومعهم صواريخ ومعهم كل أنواع الأسئلة ومعهم ضد الدروع وعندهم كميات هائلة من المتفجرات وعندهم ثكنات عسكرية ومواقع عسكرية وتحصينات عسكرية. حسناً، جبهة النصرة مين؟ أيضاً لنذكّر الناسي، هي الفرع السوري لتنظيم القاعدة، تنظيم القاعدة الموضوعة على لوائح الإرهاب الأممية والأميركية والغربية والعربية، الفرع السوري لتنظيم القاعدة المصنف دولياً وغربياً وعربياً بأنه إرهابي، له حضور عسكري ضخم ما بين الجيش العربي السوري وما بين الشريط الشائك في الجولان المحتل. نتنياهو لا يشعر بأي قلق من هذا الوجود، يعالون الذي يقدم نفسه على أنه إستراتيجي، أمس كان يتكلم أن السيارة لماذا هي عادية وليست مصفحة، يعالون لا يشعر يأي قلق من هذا الوجود، بل يقومون برعاية هذا الوجود، وتغطيته جوياً وفتح أبواب الحدود لجرحاه للإستشفاء في المستشفيات الإٍسرائيلية ويتفقدون الجرحى أيضاً، يعني يذهب نتنياهو شخصياً، هو يتواضع ويتفقد هؤلاء الجرحى، إسرائيل التي لا تشعر بأي قلق من هؤلاء ولكنها تأخذ قراراً خطيراً لأنها تشعر بقلق من سيارتين مدنيتين يوجد فيهم سبعة شباب، ليس معهم لا صواريخ ولا عبوات ولا شيء، لديهم سلاحهم الفردي.
سؤال للعالم العربي، لحركات المقاومة للجميع، وصل الحقد في أناس إلى حد أنه يطلب منك أن تنسى "اسرائيل"، انا لدي مشكلة اسمها النظام في سورية ولدي مشكلة في العراق وفي مصر، أقول انت تريد ان تنسى اسرائيل فلتنسَها، نحن لا نستطيع أن ننساها. أنت تريد أن تنسى الشعب الفلسطيني فلتنسَه نحن لا نستطيع أن ننساه، ولا نسيناه ولن ننساه، هذه ثقافتنا وثقافة آبائنا وأجدادنا وأولادنا وأحفادنا. أولادنا هم بشهادتهم يعبّرون عن هذا المعنى وانتظروا قليلا سترون أحفاد، أحفادنا سيعبرون عن هذا المعنى من خلال شهادة الدم.
حسنا، هذا سؤال كبير ما الجواب عليه؟ هذا الأمر جدير بالتوقف. على كل حال بعد العملية وقبل ذلك كتب الكثير عن العملية ودلالاتها واستهدافاتها، انا اريد ان اكتفي بهذه النقطة لأنتقل إلى مزارع شبعا والموقف، كان المطلوب بعد العملية أو المفترض من الإسرائيليين وأحبائهم في المنطقة أن يصاب حزب الله بالارتباك وبالقلق والحرج ويضيع وماذا سيفعل؟ وبأي حائط يصطدم؟ وأين سيختبئ؟ وماذا سيفعل؟ وحصل تقييمات "طويلة عريضة" لأبعاد ودلالات هذا الاغتيال ـ الجريمة.
أنا قبل أن أنتقل إلى المقطع ما قبل الأخير أريد أن أختم هذا المقطع في جملة واحدة وأقول لكم مشاعرنا بصدق: هذا الكلام عبّر عنه العديد من الإخوة في مجالسهم وأصدقائهم ولمن اتصل بهم، في عملية الاغتيال في القنيطرة يوجد جانب مؤلم هو هذا البعد الانساني العاطفي، نعم نحن نتألم، وإذا كان أحد يتصور بأننا لا نتألم، لا نحن نتألم ونحزن، وعوائل الشهداء يحزنون ويبكون، وأنا أقول لهم ابكوا، لا يوجد مشكلة، وهذه ليست مسألة أننا لا نريد أن نبكي، لا فلتبكوا، حسناً في يوم من الأيام يمكن أن يحصل أن لا أبكي. نعم هذا له علاقة بالحرب الإعلامية السياسية النفسية، ولكن بعيداً عن الكاميرات أنا بكيت، أنا أب مثل كل أب. حسناً، بالبعد الانساني نعم نحن نتألم، نعم نحن فقدنا أحبة وفقدنا أعزاء، أما في غير البعد الانساني، كل ما حصل في هذه المصيبة لا نرى فيها إلا الخير والبركة والإيجابيات والألطاف الإلهية وليعرف الاسرائيلي أننا نفكر بهذه الطريقة، لا نرى فيها كلها من أولها إلى آخرها غير البعد الانساني، كلها خير وبركة وإيجابيات ولطف من لله سبحانه وتعالى، على مسيرتنا ومقاومتنا ومسارنا وقضيتنا ومنطقتنا وهنا أيضاً نحن نستعير من كربلاء لانها هي حادثة تلخص الكثير من القيم والمعاني هنا أيضاً نستعير من السيدة زينب عليها السلام عندما أتى عبيد الله بن زياد ليعيّرها ، دخلت لديه أسيرة مسبيّة مكبّلة اليدين، كيف رأيتِ صنع الله بأخيكِ؟ هل رأيتِ ماذا فعل الله بكم، قتّلكم ذبّحكم. ماذا قالت له زينب عليها السلام، وهذه هي ثقافتنا، ما رأيت إلا جميلا، ما رأيت إلا جميلا، أولئك قوم كتب عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم، وستحاجج وتخاصم يوم القيامة، ثكلتك أمك يا ابن مرجانة. هنا الجرأة والشجاعة، الثبات والعزم الراسخ والإباء، إباء الضيم في مقابل جريمة القنيطرة وغيرها، نحن في هذه المعركة نتألم لفقد أحبتنا، ولكن نقول كما قالت سيدتنا زينب عليها السلام ما رأينا إلا جميلا، إخواننا السبعة قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم، وبيننا وبين هذا العدو الدنيا والآخرة.
من الساعات الأولى، فلننتقل إلى المقطع ما قبل الاخير، وأنا اليوم سوف آخذ وقت زيادة بما أنني الخطيب الوحيد، يعني آخذ حصتي وحصة من هو مفترض قبلي، من الساعات الأولى من الكشف عن جريمة الاغتيال وأسماء الشهداء، انشغل العدو والصديق والمحايد بالتحليل وبالدراسة وبالتأمل والتوقع، يعني كان هناك مسالة رئيسية، يعني سؤال مركزي، هل سيرد حزب الله؟ أو سيسكت؟ وإذا كان يريد أن يرد، متى؟ وأين؟ وكيف؟ وما هي حدود هذا الرد؟ وما هي المخاطر المترتبة علىيهن وأسئلة من يوم الأحد إلى يوم الأربعاء، ونحن الاربعاء "ريّحنا" الباحثين عن الإجابة عن السؤال، ليوم الأربعاء هذا النقاش موجود، لكن النقاش الأكبر، اين كان؟ كان لدى الاسرائيلي. حسنا، الذي قرأناه في لبنان وبالمنطقة، قرأنا الكثير من التحليلات والدراسات والتوقعات، يوجد من حلّل بشكل موضوعي بمعزل عن الحب والبغض، يوجد أناس حللوا ودخل الحب، ويوجد أناس حللوا ودخل البغض، على كلٍّ انتهى الأمر والسؤال الذي كان  يسأل عنه تمت الإجابة عليه بنسبة كبيرة، ولكن المهم أن نقف قليلاً عند الموضوع الإسرائيلي. ما أصاب الإسرائيلي بعد إعلان حزب الله عن الاغتيال في القنيطرة هو المهم الذي أريد أن أتكلم عنه.
قبل الدخول إلى مزارع شبعا، يفترض أنت دولة إقليمية عظمى، وأنت تهدد وأنت ترعد وأنت تزبد وأنت قتلت عن سابق تصور وتصميم، وليس الموضوع عن طريق الخطأ أو بالصدفة، أنت أخذت قرارا، كيف تعاطى الاسرائيلي؟
الآن لا أريد أن أشرح لأنكم كلكم تابعتم، ولكن أريد أن أعنون، طريقة تعاطيهم مع العملية أساساً، إعلاميا وسياسياً: نحن، ليس نحن... نعم كلا... فلان علتان، ناقشوا لم يناقشوا، نتّهم مفترض، إلى الآن لا أعرف مثلما قلت لكم إلى الآن إذا كان الاسرائيلي رسميا خلص يعني قال نعم نحن "هذا بيان رسمي"، لكن بقوا عشرة أيام هم على هذا الحال، طريقة تعاطيهم مع استشهاد العميد محمد علي الله دادي، لا اعرف إذا تفاجأوا أم لم يتفاجأوا، لانه بوجد عميد إيراني بالمجموعة، وارتبكوا وماذا سيقولون، وصار ينقل رسائل بالاعلام ومعلقين مقربين، وتعرفون مثل كل الدنيا يعني، ممكن أن لا يخرج مسؤول رسمي يتكلم ولكن يقول لاحد المعلقين أو المحللين صديقه صاحبه، هو يعبر له عن موقفه، وضع إسرائيل في حالة استنفار خصوصاً في منطقة الشمال والجولان، إرسال القبب الحديدة الى اشمال، تركوا واحدة فقط مقابل غزة، وأتوا بكل ما يمتلكون منها إلى الشمال على حدودنا، تعزيزات إلى الشمال، إجراءات احترازية، استنفار معلوماتي استخباراتي 100%، وضع الحدود ليوم الاربعاء، من الأحد الى يوم الاربعاء، اذهبوا إلى الحدود اللبنانية الفلسطينية، هل تجدون مزارعاً أو جندياً او آلية أو دبابة أو سيارة؟ لا يوجد شيء، حتى في المستعمرات اختبأوا، قالوا لهم لا يوجد من شيء مخيف فذهبوا واختبأوا وخافوا.
حسناً، رسائل عبر دول مختلفة، وبنفس الوقت تهديد وتهويل ووعيد، إذا رد حزب الله سنقوم وسنفعل بلبنان وبسوريا وبالمنطقة، هذا قيل بالعلن وقيل بغير العلن، ولكن كل اسرائيل، قادتها السياسيون وجنرالتها وأناسها، مستوطنوها وجنودها وعسكرها، كان الجميع عيونه وعقوله وأذنيه على اين؟ على لبنان. على ماذا في لبنان؟ على حزب الله. على كلمة، على بسمة، على إشارة أو موقف، هذا الحزب ماذا سيفعل؟ ودعوني بهذا التعبير الشعبي ـ أنا اعتبر أن أول الانجازات لدماء الشهداء وأول الاعتراف الاسرائيلي بقيمة المقاومة وقدرة وجهوزية المقاومة أنه من يوم الأحد ليوم الاربعاء إسرائيل واقفة على "قدم ونصف"، تنتظر حزب الله، ليس على قدمين بل على قدم ونصف واقفة على الجدار "الحيط"، حسنا، وهذا ببركة دماء الشهداء وبركة عزم المجاهدين وشعب وبيئة وداعمي هؤلاء المجاهدين. يوجد أناس افترضوا أنه سوف تقوم الدنيا على رأس حزب الله وسوف تتصل ايران، اسمحوا لي بأن آخذ راحتي، ايران سوف تتصل وانتبهوا يا شباب عندنا المفاوضات النووية لا ادري اين، ونحن نجلس مع ال5+1 احتمال كبير أن تتيسر الامور، لا تخرّبوا الأمور علينا، أو أن القيادة في سورية يقولون لنا إن هؤلاء يهددون ويرعدون ويزبدون وتعرفون أن الآن الأولوية ........ أبدا، وأنا أقول لكم، لا من إيران ولا من سورية ولا من أي صديق ولا من أي حبيب، أصلا لا أحد من كل هؤلاء الأصدقاء والمحبين يرضى لنا المذلة، لا أحد من هؤلاء المحبين يرضى أن تسفك دماؤنا ونحن ننظر إلى سفك الدماء.
أيضا بين هلالين دعونا في الطريق كوني أغلق ملفات، بين هلالين هذه السمفونية كل مدة "الملف النووي الايراني والمفاوصات النووية الايرانية" ليس له علاقة، لا يوجد في لبنان ما له علاقة بالامر، فليأخذ اللبنانيون والمنطقة والاسرائيليون علما بأنه لا يوجد شيء له علاقة بالملف النووي الإيراني، لا رئاسة الجمهورية في لبنان ولا المقاومة وقرار المقاومة في الرد على اي عدوان، هذا أمر لبناني تحترمه الجمهورية الإسلامية في إيران، وتحترم مصالحنا وتحترم كراماتنا، وقفلوا بين هلالين ولننتهِ من هذه السوالف.
هذه الوقفة على الحائط لوحدها كانت كافية أن تقول للاسرائيليين وللعالم، أن تقول للاسرائيليين "لا يمكنكم أن تقتلوا الناس وتناموا في بيوتكم آمنين مطمئنين" وفلاحوكم يزرعون الحقول على الحدود وجنودكم "يتغندرون" على الحدود وتشعرون بالأمان والاستقرار والهدوء كأنكم قتلتم بعوضاً، ليس كذلك، لا، هذا من اللحظة الأولى اعترف الإسرائيلي أنه يواجه واقعاً من هذا النوع، وأيضا الإسرائيلي وضع كل الاحتمالات على مدى عشرة أيام، تكلم من عدم الرد إلى احتمال الرد، وعندما وضع احتمال الرد بدأ من الحد الادنى وصولاً إلى استهداف بنى استراتجية وصولاً إلى منشآت ومؤسسات الخ... لانه يعرف بأن المقاومة قادرة وأن المقاومة جاهزة وأن كل ما قيل حتى الآن، هل تعرفون من يعرف أكثر من غيره؟ الإسرائيلي
شعبنا يثق بنا، يقول: أنتم قلتم هكذا، يعني هكذا.
الاسرائيلي ـ بمعزل عما إذا يثق بنا أو لا يثق بنا ـ معطياته تقول هكذا، وأحياناً قد تكون هذه من احدى بركات الجواسيس، هم يساعدون في الحرب النفسية. إذاً العدو يعرف ان كل ما تحدث عنه من دائرة الاحتمالات التي فتحها هي ممكنة بالنسبة لحزب الله وهو قادر عليها وقد يحتاج إلى قرار ـ ما زلنا الآن لم نصل الى العملية ـ في الوقت الذي يرتبك به الاسرائيلي ويناقش، تنتظر المنطقة كلها ـ أيضاً بنفس الشفافية أنا أقول لكم ـ من الساعات الأولى نهار الأحد، نحن كان لدينا وضوح، طبعاً احتجنا فيما بعد لأن نجتمع ونأخذ قراراً، ولكن كلنا عندنا وضوح، وعندما اجتمعنا هذا النقاش لم يأخذ أكثر من 10 دقائق.
أريد أن أتكلم بهذا الذي حصل معنا لأنه يوضح الذي حصل فيما بعد، ليس لأتكلم تجربة أو تاريخ، كلا نحن هكذا للمستقبل.
نحن كان لدينا من الساعات الأولى وضوح شديد، يجب أن نرد، لم يكن هناك أي تردد في هذا، لم يكن هناك أي مجال للنقاش ولو بنسبة 0.1%، يجب أن يعاقب العدو الإسرائيلي على جريمته التي ارتكبها بالقنيطرة، يجب وضع حد لهذا التمادي الصهيوني في الإجرام والعدوان والاستعلاء والقتل.
إن الأمر يستحق التضحية ـ اسمعوني جيداً ـ الأمر يستحق التضحية ولو ذهبت الأمور إلى النهايات.
حددنا منطقة العمليات، وطبيعتها، وزمانها، وماهية العملية، وما هي الخيارات المتاحة أمام الإخوة، درسنا الأمور بتكتم شديد، بنينا على أسوأ الاحتمالات، نحن ذهبنا إلى العملية وقد بنينا على أسوأ الاحتمالات، وجهزنا أنفسنا لأسوأ الاحتمالات، وأخذنا مجموعة من الإجراءات بناءً على هذا، وهذا ما فهمه الاسرائيلي جيداً قبل يوم الاربعاء، لأنه كان يوجد حركة واسعة لا تخفى على الاسرائيلي، فهم الاسرائيلي أن أي طلقة نار ستخرج في أي مكان من الأمكنة التي يتوقعها، أن هذا الذي يطلق النار الآن هو مستعد أن يذهب إلى أبعد ما يتصوره أحد في هذا العالم، وهو جاهز لذلك.
هذا كان له علاقة بالردع، كان له علاقة بالنتيجة التي آلت إليها الأحداث في مزارع شبعا وعلى الحدود، وكانت العملية النوعية للمجاهدين في مزارع شبعا يوم الأربعاء الساعة الحادية عشر والنصف تقريباً قبيل الظهر، وكان التوفيق الإلهي في كل شيء حاضراً وقوياً ولله الحمد والمنّة، نحن هكذا نعتقد، علينا أن نخطط ونفكر ونحضّر، والشباب يعملون ويتعبون ويجهدون ويتقدمون، أما الباقي فكله على الله سبحانه وتعالى، هو الذي يوفق، هو الذي يؤيد، هو الذي يسدد، إضافة إلى النتيجة فتكون بهذا الحجم وليس أكثر ولا أقل، يعني "حفر وتنزيل"، هذا كله عمل الله سبحانه وتعالى، هذه الحرفية والمهنية التي تتكلمون عنها، نحن نتكل على الله سبحانه وتعالى لتنفيذها، والأكيد أنه يوجد حرفية ومهنية أيضاً.
وحصلت العملية ـ هذه من خصوصيات العملية أرجو الانتباه إليها وقد تكلم عنها الجميع ولست أتكلم بشيء جديد ـ في ذروة الاستنفار والجهوزية الاسرائيلية، قمة الاستنفار، لان العدو قد أخذ علماً قبل الأربعاء، هو (العدو) تقريباً منذ الأحد شاهد مجموعة إجراءات في البلد على مستوى المقاومة، العدو يتنصت علينا، ويسمعنا وبالنهاية فالتواصل ليس كله عبر شبكة السلكي، ويوجد أيضاً خليوي، ويوجد أناس يتكلمون بالموضوع، وعدد كبير وإجراءات واسعة ففهم، لذلك هو منذ ليل الأحد والاثنين هو في ذروة الاستنفار المعلوماتي، الاستخباري، الفني، المصادر، العيون، الجواسيس، الحدود، الاحترازات، الجبهة، كل شيء، يعني يجب أن يحصي النملة على الحدود بالحد الادنى، وأخذ فرضية كل الأماكن.
ولكن المقاومة في وضح النهار وفي ذروة الاستنفار الاسرائيلي قامت بهذه العملية النوعية في مزارع شبعا، وعجز الاسرائيلي ـ أقول هذا للعدو، ولشعب العدو الذي يعتبر أن جيشه جيش عظيم ـ حصلت العملية في ذروة الاستنفار، وداخل منطقة يوجد لديه فيها مواقع، وعنده مسيارات في السماء، ولديه سيطرة معلوماتية وفنية، ومنطقة صعبة جداً، هو عجز عن أن يفهم أو يعرف ماذا جرى من أول العملية حتى آخرها، عندما عاد الشباب استيقظ الاسرائيلي على نفسه.
وهذه رسالة للعدو ولشعب العدو وهي أيضاً رسالة الى الصديق، لأصدقائنا وشعبنا وأشرف الناس الذين يُعمل بشكل دائم على هز ثقتهم بالمقاومة، هذه مقاومتكم التي قيل عن عمليتها، حتى العدو قال ذلك، إنها عملية ذكية، وبارعة، ومتقنة، ومحترفة، ومهنية، ومتكتمة، وسرية، نعم هذه هي مقاومتكم.
نذهب إلى الموقف، في نتيجة العملية:
أولاً قتلونا في وضح النهار، قتلناهم في وضح النهار، الساعة 11 ونصف الساعة أو 12 إلا ربع، الساعة 11 ونصف إلا خمسة أو 11 ونصف وخمسة، سيارتين مقابلهما سيارتين و"حبّة مسك"، قتلى وجرحى مقابلهم شهداء ـ موضوع الأرقام نرى فيما بعد كيف نضع له حل ـ  صواريخ مقابلها صواريخ، لم نذهب لنزرع عبوة أو ما شاكل، كلا، جهاراً، نهاراً، الشباب في الميدان، الصواريخ على اكتافهم واشتغلوا.
هناك فارقان بيننا وبين الإسرائيلي:
الفارق الأول: لأنهم جبناء، وليسوا رجالا، ولأنهم لا يقاتلونكم إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر، هم غدرونا. أما رجال المقاومة، لأنهم رجال ولا يهابون الموت جاؤوهم من الأمام، وجهاً لوجه.
يوجد فارق ثاني هو أن الإسرائيلي لم يجرؤ، يعني "عمل عَملته السوداء"، ولم يجرؤ على تبني العملية وأن المقاومة الإسلامية تبنت في بيان رقم واحد العملية مباشرة بعد حصولها.
ولذلك هذا الذي حصل حتى هذه اللحظة، كناتج، بينمال هم ما زالوا حتى الآن طبعاً "يعلكون". النتيجة حتى الآن هم لن يحصدوا سوى الخيبة والندامة ولن يكون لنا سوى العز والنصر، وقتلانا في الجنة وقتلاهم في النار.
لنذهب إلى الموقف، من الواجب هنا أن أتوجه بالشكر والتحية إلى مجاهدي المقاومة وقياداتهم الذين عملوا منذ الإغتيال بكل مسؤولية ودفة ويجب أن أخص بالشكر والتقدير أولئك المجاهدين الأبطال البواسل الذين نفذوا هذه العملية النوعية في قلب العدو، وأقبّل أياديهم الطاهرة وجباههم المباركة الشامخة.
إذا إنتقلنا إلى الخلاصة والموقف، طبعاً كثير من الذي القيل بالدلالات وبالخلاصات صحيح وأنا لا أريد أن أعيد، لكن أنا أريد أن أركز على "ثلاث أربع" خلاصات ونصل للنهاية.
إكتشف الإسرائيليون الآن وعلى مدى الآيام القلية الماضية ـ والآن يوجد جدل بإسرائيل، وتعرفون الآن زمن إنتخابات، فالآن يحمى الجدل، طبيعي أن يحمى ـ أن تقدير قيادتهم الساسية والعسكرية والأمنية كانت تقديراً أحمق، مع أن هؤلاء يقدمون نفسهم على أنهم مخضرمون ولديهم خبرة وتجربة، ليس مثل أولمرت وبيرتس، هؤلائك الذين سننسى أسماءهم أو نسيناها. لكن هؤلاء الذين يفترضون أنهم مخضرمون وفاهمون وخبراء، ذهبوا إلى تقدير أحمق، كل تقديرهم كان خاطئاً وكل توقعاتهم كانت خاطئة واكتشف الإسرائيليون أن قيادتهم وضعتهم على حافة المخاطر الكبرى التي كان يمكن أن تلحق بهم وبكيانهم وبمصالحهم وبأمنهم وبإقتصادهم وبكل شيء عندهم نتيجة هذه الحماقة التي ارتكبتها هذه القيادة، والتي أدى هذا الإغتيال إلى نتائج معكوسة هو سيؤدي إلى المزيد من النتائج المعاكسة.
ثانياً، أن الجيش الإسرائيلي وأجهزته الأمنية وكل مقدراته هي عاجزة عن مواجهة إرادة المقاومة وفعلها الميداني، هذه خلاصة. إسرائيل هذه هي، إسرائيل التي هزمناها في 2000 والتي هزموها أهل غزة مرات عديدة وإسرائيل التي هزمناها في 2006 وإسرائيل التي هزمناها بالأمس هي أوهن من بيت العنكبوت ولن تكون غير ذلك.
ثالثاً، يالخلاصات، أن المقاومة في لبنان في كامل عافيتها وجهوزيتها ووعيها وحرفيتها وشجاعتها وحكمتها وحضورها ووو... حتى ينقطع النفس.
رابعاً، أن الجماعات التكفيرية المسلحة وخصوصاً تلك المتواجدة على حدود الإحتلال في الجولان هي حليف طبيعي للعدو الإسرائلي وهي جيش لحد سوري جديد وإن رفعت الراية الإسلامية، هذه من الخلاصات التي يجب أن تكون حاسمة.
أما الموقف، أولاً، أود أن أؤكد، لأنه بعد المقابلة بالميادين، صدر الكثير من التحليل والكلام، ما قيل وكيف قيل. أريد أن أؤكد حتى لا أعيد، لأنه تكلمنا هناك كثيراً بمعادلات ووقائع، على كل كلمة قلتها في مقابلة الميادين في موضوع المقاومة والصراع مع العدو الإسرائلي ولا أحتاج إلى إعادة بل أقول اليوم بعد الذي جرى الأحد بالقنيطرة والأربعاء في مزارع شبعا، جربتونا، لا تجربونا بعد، هذا أولاً.
  ثانياً، وهذه أهم رسالة مما حصل، الآن عندما تقول لي أهم شيئ في هذ الساعة ونصف فتقول لي أهم شيئ في هذا الكلام كله أقول لك هذه الجملة، للإسرائيلي، الآن الأصدقاء والأحباء نتكلم نحن وإياهم لا يوجد مشكلة ونقدّر المشاعر والمخاوف والمصالح الوطنية وأثبتت هذه المقاومة أنها تتصرف بمسؤولية وبحكمة، دعوا هذا جانباً، لكن الإسرائيلي يجب أن يفهم، دعوني أقولها بالفصحى من أجل أن يترجموها إلى العبري بشكل صحيح. يجب أن يفهم الإسرائيلي جيداً، أن هذه المقاومة ليست مردوعة، هو دائماً يقول مردوعة، لا ليست مردوعة، هي حكيمة وليست مردوعة، يوجد فرق بين الحكمة وبين الخوف، واحد يكون شجاع وقادر ولكن لديه حكمة، يوجد واحد يكون جبان أو يكون عاجزاً، هذا ليس له علاقة بالحكمة. هذه المقاومة شجاعة وقادرة وحكيمة وليست مردوعة، إذا كان العدو الإسرائيلي يحسب حسابه أن المقاومة مردوعة وأنها تخشى الحرب، أنا أقول له اليوم في ذكرى شهداء القنيطرة وبعد عملية مزارع شبعا النوعية فليأخذ هذا العدو علماً نحن لا نخاف الحرب ولا نخشاها ولا نتردد في مواجهتها وسنواجهها إذا فرضت علينا وسننتصر بها إن شاء الله.
لا يخطئنّ في الحساب، وأعتقد أن يوم الأربعاء هو أهم رسالة لأن الموضوع ليس فقط عملية مزارع شبعا، وإنما أيضاً ما قبلها وما بعدها وما حولها، كل هذا يقرأه الإسرائيلي ويأخذ هذه الرسالة التي أقولها له، لا أحدّثه حرباً نفسية ولا أتحدث تهويلاً، أقول الحقيقة التي عبّرنا عنها بالميدان. للأصدقاء والمحبين، أحب أن أقول لهم: هناك فرق كبير بين أنك تريد الحرب، نحن لا نريد الحرب، هذا ليس كلام ضعف، هذا كلام عقل ومسؤولية، وعاطفة، هذا بلدنا وشعبنا ومدننا وقرانا وأهلنا وأيضاً حلفاؤنا ومنطقتنا. لا أحد، لا المقاومة في لبنان، ولا المقاومة في فلسطين تريد حرباً بهذا المعنى، قوة المقاومة هي ليست هنا، في مكان آخر، نحن اضطررنا أن نصبح مقاومة، جاهزون عسكرياً لأن هناك عدوان إسرائيلي واسع، وإلا ليست هذه سنخية المقاومة. أنا لا أريد الحرب، نحن لا نريد الحرب ولكن لا نخشاها. يجب التمييز بين الأمرين، اللبنانيون يجب أن يميزوا بين الأمرين حتى عندما يريدون أن يأخذوا موقفاً. والإسرائيلي أيضاً يجب أن يفهم هذا الأمر جيداً، نحن لا نخاف من الحرب. نتصرف بمسؤولية، لا نريد الذهاب إلى حرب، لا أخجل من هذا الكلام، لا نريد الذهاب إلى حرب ولكن لا نخشاها، لا نخشاها، لا نهابها. اسمحوا لي بتكرار هذه الجمل حتى يحفظ جيداً، هو وكل الذين يسمعون، أن يحفظوا جيداً، أننا رجالها وأننا مجاهدوها، وأننا صناع نصرها بعون الله وإرادته ومشيئته إن شاء الله.
ثالثاً، وأتمنى هنا الاصغاء وأن يدقق جيداً، أننا اليوم وبعد عملية القنيطرة والرد في مزارع شبعا، أريد أن أكون واضحاً، نحن في المقاومة الإسلامية في لبنان لم تعد تعنينا أي شيء اسمه قواعد اشتباك. نحن لا نعترف بقواعد اشتباك. انتهت. ولا في مواجهة العدوان والاغتيال، لا توجد قواعد اشتباك، ولم نعد نعترف بتفكيك الساحات والميادين، ومن حقنا، من حقنا الشرعي والأخلاقي والانساني والقانوني وفي القانون الدولي لمن يريد أن يناقشنا بالقانون، أن نواجه العدوان، أياً كان هذا العدوان، وفي أي زمان، وكيفما كان، أن نواجهه في أي مكان وأي زمان وكيفما كان. قصة ضربتك هنا ترد علي هنا، انتهت. هذه انتهت. ضربتني بهذه الطريقة ترد علي بهذه الطريقة، هذه انتهت. عندما تعتدي، أينما كان، وكيفما كان، وفي أي وقت كان، من حق المقاومة أن ترد أينما كان، وكيفما كان، وفي أي مكان. انتهينا من هذا الموضوع.
رابعاً، سمعنا الإسرائيلي عندما أراد أن "يبلع القصة" المتعلقة بمزارع شبعا، قال إنه اكتفى بهذا الرد الذي حصل، وعلى كل حال من يقف خلف هذا الهجوم سوف يدفع الثمن غالياً. من الممكن أن يفهم أن هذا حديث بالسياسة عندما هدد إيران وسوريا والحكومة اللبنانية والمقاومة في لبنان، لكن اسمحوا لنا أن نتأمل وندقق، أنا أقول للإسرائيلي ما الذي فهمته شخصياً أنا وإخواني، أنه يهرب من المواجهة العسكرية، ويذهب للتفتيش، من هم المسؤولون، من هم الشباب الذين أذلّوه يوم الأربعاء في مزارع شبعا، فيغتالهم، بعبوة هنا أو رصاصة هناك أو من خلال عميل هنا أو يرسل مجموعة كوماندوس إلى لبنان مثلما كان يرسل دائماً ولا زال كذلك من طريق البحر أو البر ويقتلهم! هذا ما فهمناه نحن. بناءً عليه أيضاً، نحن في الماضي كنا نميز، قد يسأل البعض، وهذا أشرت له قبل قليل،  ما هو الفرق بين اغتيال شهداء القنيطرة  وبين اغتيال الشهيد القائد الحاج حسّان اللقيس ، مثلاً نتحدث عن الجدد. القدامى، الحاج عماد نتحدث عنه في ذكرى الشهداء القادة. ما الفرق بينهم، أقول لك هذا عمل عسكري واضح لا يحتاج إلى دليل ولا إلى نقاش، في وضح النهار، هنا، عملية أمنية يمكن أن يقول أحد ما أنها ملتبسة، لكن أنا أقسم يميناً أنه الإسرائيلي. وكنا نحن نأتي ونتعاطى مع العمل العسكري أنه يستحق الرد ونذهب إلى الرد من دون تأمل، ونختار الوق
- See more at: http://www.wattan.tv/ar/news/121799.html#sthash.1FLVW00b.dpuf
===================
نصر الله: نحن شركاء الشعب الفلسطيني في المقاومة والدم والنصر
   أخر تحديث : الجمعة 30 يناير 2015 - 10:50 مساءً المصدر - وكالات
موقع يوميا
 
 
 
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الاحتلال الإسرائيلي يتصرف باستكبار وفساد وعلو وعنجهية ففي الأشهر الماضية كانت مجازره ترتكب في قطاع غزة واستباحة المقدسات وتهديد الأقصى المبارك واغتيال المجاهدين في القنيطرة.
وقال السيد نصر الله: “إن جرائم الاحتلال كان يجب أن نضع لها حداً لوقف هذا التمادي والاستكبار على الشعب الفلسطيني واللبناني”.
وأضاف إن عملية القنيطرة وضعت “إسرائيل” منذ اللحظة الأولى لارتكابها في وضع مرتبك جداً رغم اتخاذها قراراً من أعلى المستويات العسكرية بتنفيذها، مشيراً إلى أن إسرائيل رغم تنفيذها لعملية الاغتيال لم تجرأ على الاعتراف بارتكابها للجريمة.
وقال السيد نصر الله: “إن الاحتلال الإسرائيلي يعتقد أن إذا حزب الله اعترف باغتيال مجموعة من مجاهديه واتهم “إسرائيل” سيضعف أمام جمهوره لعدم قدرته على الرد وسيقوم الحزب ببلع الجريمة وإخفائها كي لا يصاب بالحرج أمام جمهوره، لكن المفاجأة الأولى من حزب الله بعد نصف ساعة من اغتيال المجاهدين هو الإعلان من الحزب عن استهداف مجموعة من مجاهديه كانت في منطقة القنيطرة ونشر أسماء شهداء المجموعةا فيما بعد
وأشار الأمين العام لحزب الله، إلى أنه منذ اللحظة الأولى لإعلان حزب الله عن استشهاد مجموعة من مجاهديه تحولت أنظار العالم أجمع إلى لبنان وبالأخص إلى حزب الله للوصول إلى كلمة أو إشارة لطريقة الرد على الجريمة الإسرائيلية.
وبين أن الاحتلال الإسرائيلي منذ اللحظة الأولى اتخذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة من استنفار قواته ومنع الحركة في المناطق الشمالية إلى وقف حركة الطيران وهذا أكبر دليل على خوفه وخشيته من رد حزب الله على تلك العملية الجبانة”.
وشدد السيد نصر الله في كلمته في حفل تكريم لشهداء القنيطرة ببيروت، أن حزب الله منذ اللحظة الأولى اتخذ قراراً بالرد على جريمة الاحتلال حتى لو ذهبت الأمور إلى النهايات وعلينا أن نرد بوضح النهار واستخدام الصواريخ ومن أمام العدو لا من خلفه كما فعلت “إسرائيل”، قائلاً: “عندما اتخذنا قرار الرد وضعنا أمامنا أسوء الاحتمالات”.
وأكد أن حزب الله هو وحدة من يتخذ قرار الرد لا يستطيع أحد أن يفرض عليه القرار والجميع لا يرضى لحزب الله أن يهان أو يذل أو تسيل دماء مجاهديه أمام عينيه دون أن يفعل شيء.
وقال السيد نصر الله: “إن حزب الله لا يريد الذهاب إلى حرب لكن لا يخشاها ولا يتردد في خوضها إذا فرضت عليه لأننا صناع نصرها، ومن حقنا أن نرد في الوقت والمكان والزمان المناسب”.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عاجز عن مواجهة إرادة المقاومة وعملها الميداني فهي التي هزمت عام 2000 وهزمتها في قطاع  غزة مرات عدة وهزمت في عام 2006 وهزمت قبل أيام فهي أوهن من بيت العنكبوت.
وفي معرض حديث قال السيد نصر الله: ” إن دماء شهداء القنيطرة تعبر عن امتزاج الدم الإيراني اللبناني على الأرض السورية وتعبر عن وحدة القضية ووحدة المصير ووحدة المعركة التي عندما جزأتها الحكومات والتيارات السياسية والتناقضات والانقسامات دخلنا زمن الهزائم وعندما وحدها الدم من فلسطين ولبنان وسوريا وإيران دخلنا في زمن الانتصارات”.
وعن سبب قيام “إسرائيل” باغتيال مجاهدي حزب الله بالقنيطرة أكد السيد نصر الله أن المناخ الإقليمي والعربي المتخاذل سمح لـ”إسرائيل” القيام بعمليتها الجبانة قائلاً: “الإسرائيلي يشعر بأنه في وضع يجعله يهدد الجميع الحكومات والجيوش في المنطقة والاعتداء عليها في الليل والنهار وأن يده مفتوحة وليس له مانع وليس لعدوانه رادع”، مهاجماً جامعة الدول العربية التي لا تستطيع أن تتخذ قرار لوقف جرائم الاحتلال في قطاع غزة والضفة والقدس.
وأضاف: “إن المال العربي والسلاح والإعلام يظهر في الخلافات العربية العربية بينما يختفي هذا المال والسلاح عندما يتعلق الأمر ب”إسرائيل”، متابعاُ قوله: “إن المقاومة الإسلامية في لبنان لا تنسى “إسرائيل” ولا تنسى الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من جرائم إسرائيلية، فنحن شركاء الشعب الفلسطيني في المقاومة والدم والنصر”.
===================
شخصيات لبنانية بارزة ترفض تصريحات نصر الله في خطابه الأخير
النشرة
بان العاني
رفضت عدة شخصيات لبنانية بارزة تصريحات أمين عام حزب الله حسن نصر الله في خطابه أمس والتي أعلن فيها أن حزب الله يحتفظ من الآن فصاعداً لنفسه بحق الرد على أي عدوان إسرائيلي حسب قوله، حسب ما ذكرت وسائل أعلام لبنانية، اليوم السبت.
وقال الأمين العام "لقوى الرابع عشر من آذار" فارس سعيد إن نصر الله أعلن نفسه رئيساً فعليا للبنان وأطاح بالدولة اللبنانية وبالقرار الدولي 1701 الذي أنهى الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006.
كما رفض رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة بشكل قاطع قيام أي فريق من اللبنانيين باتخاذ القرارات التي تورِّط لبنان بأسره بمعزل عن مؤسساته الدستورية.
===================
نصرالله أعلنها.. قرار الحرب والسلم في المنطقة لم يعد بيد إسرائيل وحدها
النشرة
السبت 31 كانون الثاني 2015  آخر تحديث 09:18 أنطوان الحايك - خاص النشرة
 حملت إطلالة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله بمناسبة الاحتفال التكريمي لشهداء القنيطرة أبعادًا عسكرية وسياسية إقليمية بامتياز، حيث أعلن بصراحة أنّ قرار الحرب والسلم في المنطقة لم يعد بيد إسرائيل وحدها، بل أصبح لها شريك اقليمي له الكلمة الفصل في كل تطور من خلال مبادرته إلى رسم قواعد اشتباك جديدة قائمة على سياسة العين بالعين والسن بالسن بعيدًا عن الحسابات السياسية المتعلقة بالنتائج المباشرة أو غير المباشرة، بل انطلاقا من جهوزية عسكرية وأمنية قائمة على توازن الرعب، خصوصاً أنّ الحزب يرى أنّ ما حققه في اللعبة الاقليمية تجاوز حدود لبنان ووصل الى حدود المنطقة العربية، وذلك عبر مشاركته في المواجهة الاقليمية المباشرة والحرب الباردة التي تعمّ العالم العربي إضافة إلى مناطق ساخنة اخرى.
في البعد السياسي للموقف، يمكن القول أنّ السيد نصرالله أضاف إلى لائحة خصومه السياسيين والعسكريين "جبهة النصرة" التي هي بحسب قراءته فرعٌ لتنظيم "القاعدة" في سوريا، خصوصًا بعد أن تحولت إلى خط دفاع إسرائيلي أول انطلاقا من الجولان المحتل واستطرادًا من داخل الأراضي السورية في تكرار لمشهد الحزام الأمني اللبناني طيلة ثمانينيات القرن الماضي امتدادًا حتى معركة التحرير في العام 2000، كما أفهم خصوم الداخل أنه على استعداد كامل للسير حتى النهاية في مواقفه من الصراع في سوريا بمعزل عن الحوار المخصص لادارة الازمة  في الداخل وليس على مستوى الاقليم أو المنطقة، وبالتالي فإنه حتم  اتصال جبهة الجنوب اللبناني بجبهة الجولان السوري، أي أنّه أعلن أنّ منطقة عمليات "حزب الله" أصبحت من البحر حتى الجولان.
من جهة ثانية، تخطى السيد نصرالله الساحة اللبنانية ليصل إلى حدود اللاعب الاقليمي العلني من دون العودة إلى أيّ مرجعية، وحصر تحرّكه عمومًا بمصلحة المحور الايراني الروسي السوري الاستراتيجي وليس بحسابات داخلية أو حتى لبنانية إنما في إطار الصراع الاكبر، طالما أنّ الحزب تحول إلى ذراع قوية وناشطة تتحكم بقوة بلعبة الصراع السني-الشيعي في المنطقة كما تتحكم بالصراع مع اسرائيل في ظل مفاوضات ناشطة بين طهران وواشنطن على خلفية الملف النووي ومتفرعاته، بحيث تعمّد التطرق الى هذا الملف من بوابة فصله عن الحرب الامنية المستعرة بين الحزب من جهة واسرائيل من جهة ثانية.
في الموازاة، وجّه السيد نصرالله رسالة إلى خصومه الداخليين مفادها أنّ أيّ حديث عن صناعة الحرب والسلم في لبنان لا يقع في مكانه الصحيح بعد أن تحول لبنان إلى ساحة صراع مفتوحة على الاحتمالات كافة وإلى صندوق بريد اقليمي لتصفية الحسابات، وبالتالي فإنّ كلّ ما من شأنه التشويش على عمل المقاومة مرفوض من أساسه على اعتبار أنّ "حزب الله" لن يقبل بخسارة سياسية بعد التضحيات العسكرية التي قدمها لاعادة التوازن إلى اللعبة الاقليمية.
أما في البعد العسكري، فقد حاول الأمين العام لـ"حزب الله" التأكيد على حجم القوة العسكرية والأمنية والمعلوماتية التي بات الحزب يمتلكها، في رسالة واضحة لسكان المستوطنات الاسرائيلية القريبة من الحدود مع لبنان للضغط على قياداتها لعدم الدخول في حرب يستعد لها الحزب بكامل قوته، من خلال التسلح والتدريب وفق متطلبات المرحلة التي يفرضها الصراع المتأجج، والذي بات حربا بكل ما للكلمة من معاني في ظل اشتعال الجبهات عموما، بما يعني أنّ اسرائيل لن تكون بعيدة ولا بمعزل عن النيران التي أشعلتها بيديها لاهداف تتعدى "حزب الله" لتصل إلى حدود المشاركة في فرض الخريطة الجيوسياسية المعدة للمنطقة منذ عقود والجاري تحقيقها على قدم وساق.
===================
نصر الله للاسرائيليين: لا تجربونا مرة اخرى
الحياة الجديدة
بيروت- أ.ف.ب- توعد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أمس بأن يردّ الحزب على اي اعتداء اسرائيلي في المستقبل "في أي مكان وزمان" من دون الالتزام بساحات المواجهة الحالية، مؤكدا ان حزبه لا يخشى الحرب مع اسرائيل، رغم انه لا يريدها.
وقال نصر الله يتحدث في خطاب القاه امام حشد من مناصريه عبر شاشة عملاقة: "اذا كان العدو يحسب حسابا ان المقاومة مردوعة وانها تخشى الحرب، انا اقول له اليوم في ذكرى شهداء القنيطرة وبعد عملية مزارع شبعا النوعية، نحن لا نخاف الحرب ولا نخشاها ولا نتردد في مواجهتها وسنواجهها اذا فرضت علينا وسننتصر بها ان شاء الله". واضاف ان عملية القنيطرة أثبتت ان "اسرائيل التي هزمناها أوهن من بيت العنكبوت"، وان "المقاومة في كامل عافيتها وجهوزيتها وحضورها". وتابع متوجها الى الاسرائيليين "جربتمونا، فلا تجربونا مرة اخرى".
في موازاة ذلك، اعلن نصر الله الذي تحدث بثقة وبلهجة المنتصر، ان رد الحزب على أي هجوم اسرائيلي جديد ضد حزبه لن يكون محصورا بجبهة جنوب لبنان، مضيفا ان "قواعد الاشتباك" مع اسرائيل سقطت اثر غارة القنيطرة.
===================
حسن نصر الله: "لن نعترف بعد الآن بضوابط القتال مع اسرائيل"
i24news.tv
قام الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بعد ظهر الجمعة إلقاء خطاب في احتفال تكريمي لقتلى الحزب والمسؤول العسكري الإيراني الذين سقطوا في الغارة الإسرائيلية على القنيطرة في جنوب سوريا، يقام في الضاحية الجنوبية لبيروت. ويأتي هذا الخطاب بعد يومين على عملية عسكرية نفذها الحزب في منطقة مزارع شبعا في الجانب الاسرائيلي من الحدود تسببت بمقتل جنديين اسرائيليين واصابة سبعة آخرين بجروح، قال انها ردا على غارة القنيطرة.
وما ان أطل نصر الله عبر شاشة عملاقة على الاف الحاضرين في مجمع سيد الشهداء، حتى انطلقت أعيرة نارية في الهواء من أماكن عدة في العاصمة. وافتتح نصر الله كلمته بتحية الجيش اللبناني الذي يستمر في صده لمحاولات دخول متشددين عبر عرسال إلى لبنان. كما وقدّم نصر الله تعزياته لعائلات الذين سقطوا في الغارة الإسرائيلية في القنيطرة.
وتقسمت كلمة نصر الله الى ثلاثة محاور، أولها تقديم تعازيه لعائلات مقاتلي حزب الله وإيران الذين قتلوا في الغارة الإسرائيلية على القنيطرة الأحد الماضي، وتعازيه لعائلات الجيش اللبناني الذين قتلوا أثناء تصديهم لمقاتلين متشددين على الحدود السورية اللبنانية وتحديدا منطقة عرسال، وإرسال تحية للجيش اللبناني الذي يقاتل على الحدود اللبنانية السورية.
أما المحور الثاني من حديثه فتطرق الى عملية القنيطرة، واتهم إسرائيل فيها أنها قامت باغتيال عناصر حزب الله والجنرال الإيراني من خلال غارة جوية أصابت سيارتين مدنيتين في القنيطرة. وأشار نصر الله في كلمته إلى أنّ "العناصر التي اغتالتهم اسرائيل كانوا يبعدون 6 كيلومترا من الشريط الحدودي في إسرائيل، في حين أنّ آلاف المقاتلين من جبهة النصرة معهم كل أنواع الأسلحة ويملكون دبابات ومتفجرات وثكنات عسكرية موجودون أقرب من الحدود السورية والإسرائيلية ونتنياهو لا يشعر بأي قلق منهم". وحول قتال حزب الله في سوريا واغتيال عناصره أثناء القتال في سوريا، قال "امتزاج الدم الإيراني واللبناني في سوريا يؤكد وحدة المصير والمعركة التي جزأتها الانقسامات في السنين الماضية".
أما المحور الثالث من حديثه فكانت حول العملية الأمنية التي نفذها عناصره داخل مزارع شبعا، وقال فيها إن "إسرائيل لا تزال تحتل مزارع شبعا وتخترق كافة الاتفاقيات الدولية حول الحدود الإسرائيلية اللبنانية، كما وتقوم بعمليات اغتيال دون أي اعتراض لها، مستغلا انشغال الدول العربية في أزماتها الداخلية وخاصة الدول المجاورة لإسرائيل، وفي ظل غياب الدول العربية وجامعة الدول العربية". ووصف جامعة الدول العربية "أنها غير موجودة ولا توجد لديها أي قرار أو موقف مستقل، وهذا يتجلى مؤخرا". وأشار إلى أنّ الحرب على غزة "شاهد على غياب جامعة الدول العربية والمال العربي المستقل، والقرار العربي المستقل وبهذه الحالة جاءت عملية القنيطرة".
واستوقف نصر الله عند العملية الأمنية على الحدود الشمالية، قائلا إن "العملية جاءت بعد استنفار أمني إسرائيلي في الشمال على كافة المستويات العسكرية والاستخباراتية ومن خلال استقدام المقاتلات، كما وقامت بإرسال عدة رسائل لدول تحذر من أي رد لحزب الله تضمنها لغة تهديد بحملة عسكرية واسعة". وشدد نصر الله أنّ "العملية جاءت بدون تدخل لا إيراني ولا سوري وخلال الاستنفار الأمني الإسرائيلي".
وأكّد نصر الله أن "العملية جاءت في وضح النهار وفي قمة الاستنفار الإسرائيلي، وإسرائيل عجزت معرفة كيف تمت العملية رغم كل التقنيات المتقدمة لديها، كما وجاءت في نفس توقيت عملية القنيطرة، وفي المقابل استعد الحزب لكل الاحتمالات الواردة حتى الأسوأ منها وإسرائيل تعرف ذلك".
نصر الله في رسائل: "لنا حق الرد على أي اغتيال وقت ما نشاء"
وفي النهاية أرسل نصر الله سلسلة من الرسائل، ومنها لإسرائيل، فيها أكّد على أنّ حزب الله "لا يخشى الحرب ولكنه لا يريدها، وهو على كامل جهوزيته لأي رد"، كما وحذّر نصر الله من أي عملية اغتيال قادمة، قائلا "إن حزب الله يحتفظ لنفسه حق الرد على أي عملية في الوقت والمكان الذي يراه، وأن حزب الله لن يعترف بعد الآن بضوابط القتال مع اسرائيل".
وقال إنّ "عناصر جبهة النصرة المتواجدة على الحدود الإسرائيلية السورية هي حليف لإسرائيل"، وفي رسالة أخرى قال إنّ "على إسرائيل أن تدرك أن حزب الله لا رادع له رغم تعامله الحكيم، وحزب الله لا يخاف الحرب إذا فرضت عليه، ولكنه يتصرف بحكمة".
===================
النائب عماد الحوت لـ"النشرة": أخطر ما أعلنه نصرالله هو أنّ قرار الحرب والسلم في لبنان بات بين يدي محور طهران – دمشق
النشرة
السبت 31 كانون الثاني 2015  آخر تحديث 07:57
 اعتبر النائب عن "الجماعة الاسلامية" عماد الحوت أن الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله حاول في خطابه الأخير رفع معنويات جمهوره بعد الخسائر الفادحة التي مني بها في سوريا، بمسعى لاكمال ما بدأه من تدخل في القتال هناك دعمًا للنظام، مشدّدًا على أنّ الصراع مع اسرائيل صراع طويل ومستديم ويحتاج لكل الطاقات وليس لطاقة "حزب الله" وحيدًا.
وفي حديث لـ"النشرة"، أشار الحوت إلى أنّ "ارهاب العدو مطلوب في كل دقيقة لكن يجب ـن يكون بقرار جماعي ومشترك لا يتفرد به حزب الله"، وأضاف: "لدينا قناعة بأنّ حجم عملية شبعا كما ردة الفعل مدروسة، وأكاد اقول، منسقة ومتفق عليها بين الطرفين، ولعل خروج رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو مباشرة بعد العملية للقول لا تجربونا بعد أن كان جُرّب بالفعل والطلب من مستوطنيه العودة لحياتهم الطبيعية كلها مؤشرات إلى أنّ كلّ ما تمّ متوافق عليه".
 هاجس حماية الحكومة من السقوط
وأشار الحوت الى أن حق المقاومة كفله البيان الوزاري، ولكنه تساءل: "هل تسمح الحكومة لأي لبناني آخر بأن يقوم بعمليات في شبعا أم أن هذا الأمر حكر على حزب الله؟"
وقال: "كنا نشتكي بأن قرار الحرب والسلم بيد فصيل لبناني، ولعل أخطر ما أعلنه نصرالله في اطلالته الأخيرة هو أن هذا القرار بات بين يدي محور يمتد من لبنان الى طهران ودمشق".
واعتبر الحوت ان هاجس حماية الحكومة من السقوط تغلب على هاجس حماية السيادة اللبنانية.
 لا شيء سيؤثر على الحوار
ورأى الحوت أنّ "مسار الأمور في الساعات الماضية يصب بعكس مسار الحوار القائم في البلد، الا أنّه طالما أن الضوء الاقليمي الذي سمح باتمام الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل قائم فلا شيء سيؤثر عليه لا عملية شبعا ولا مواقف نصرالله الأخيرة".
واضاف: "للأسف الايام الماضية أثبتت أن الحوار لم يحقق شيئا والأرجح انّه لن يكون قادرًا على الخروج بأي حلول للأزمات، فقرار الحرب والسلم بات رسميًا خارج لبنان، حتى أنّ تخفيف الاحتقان ومظاهر التشنّج لم يكن الطرفان قادرين على تحقيقها، باعتبار ان القذائف التي أطلقت مع اطلالة نصرالله أرعبت اللبنانيين واستفزّتهم".
واعتبر الحوت ان ايران تسعى حاليا لفرض نفسها لاعبا اقليميا قويا وان كان على حساب أمن واستقرار دول المنطقة، فهي تدفع الآخرين للتفاوض معها بشروطها، وليس الملف النووي آخر محاولاتها في هذا الاطار.
===================
اتصالات أميركية وفرنسية لأطراف حكومية بعد خطاب نصرالله
السبت 31 كانون الثاني 2015 - 06:32
النشرة
علمت صحيفة "النهار" أن أطرافا في الحكومة تلقوا امس الجمعة بعد خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إتصالات ديبلوماسية من الجانبين الاميركي والفرنسي للإستفسار عن موقف الحكومة من هذا الخطاب.
 
 واعتبرت مصادر وزارية ان الموقف المعتدل الذي اتخذه رئيس الوزراء تمام سلام في مجلس الوزراء اول من امس، كان يفترض مبادلته بالمثل فإذا بالخطاب يأخذ الامور الى مزيد من التصعيد، مما يشير الى ان التطمينات الى انتهاء المخاطر ليست سوى تطمينات مرحلية.
===================
أحمد فتفت: منطق الدولة غير موجود في كلام نصرالله وتجاهل وجودها كلياً
النشرة
السبت 31 كانون الثاني 2015  آخر تحديث 05:54
أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت في حديث لصحيفة "الجمهورية" الى ان "الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يعتبر أن ليس للدولة اللبنانية أي دور في ما يتعلق بأراضيها وفي ما يتعلق بقرار السِلم والحرب، وهو يتصرف كما كان يفعل عادةً، إنما هذه المرة أعلنَها، إن "حزب الله" هو فوق الدولة، هو غير معني أبداً بما يهمّ لبنان ومصالح اللبنانيين، هو معني بمشروع استراتيجي يطبق في المنطقة، هو المشروع الإيراني".
وأضاف "فمنطق الدولة غير موجود في كلامه أبداً، إنما تجاهل وجودَها كلياً، ببساطة، المعطى الجديد هو أنه أكد ما كنا نقوله دائماً"، لافتاً الى ان "الحوار يلامس قضايا في الداخل، وقد أعطينا فترةً له، وسيتبيّن هل سيكون له أفق أم لا، سنرى".
===================
أحمد فتفت: منطق الدولة غير موجود في كلام نصرالله وتجاهل وجودها كلياً
النشرة
السبت 31 كانون الثاني 2015  آخر تحديث 05:54
أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت في حديث لصحيفة "الجمهورية" الى ان "الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يعتبر أن ليس للدولة اللبنانية أي دور في ما يتعلق بأراضيها وفي ما يتعلق بقرار السِلم والحرب، وهو يتصرف كما كان يفعل عادةً، إنما هذه المرة أعلنَها، إن "حزب الله" هو فوق الدولة، هو غير معني أبداً بما يهمّ لبنان ومصالح اللبنانيين، هو معني بمشروع استراتيجي يطبق في المنطقة، هو المشروع الإيراني".
وأضاف "فمنطق الدولة غير موجود في كلامه أبداً، إنما تجاهل وجودَها كلياً، ببساطة، المعطى الجديد هو أنه أكد ما كنا نقوله دائماً"، لافتاً الى ان "الحوار يلامس قضايا في الداخل، وقد أعطينا فترةً له، وسيتبيّن هل سيكون له أفق أم لا، سنرى".
===================
السيد نصرالله: سنرد على اي كادر يقتل من حزب الله وما حصل في مزارع شبعا هو أكثر من ثأر وأقل من حرب
التيار الديمقراطي
tayyar.org اطل الامين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله عبر شاشة عملاقة في الاحتفال الذي يقيمه الحزب في "مجمع سيد الشهداء" في الرويس ، تكريما ل"شهداء المقاومة الابرار في القنيطرة" متحدثا عن الاوضاع الراهنة، في حضور حشد سياسي وحزبي وشعبي يتقدمهم رئيس لجنة الامن القومي والسياسات الخارجية في مجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي على رأس وفد ايراني، النائب علي بزي ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، السفير السوري الدكتور علي عبد الكريم علي ووفود من العراق والباكستان ونواب ورؤساء واحزاب وممثلين عنهم وشخصيات سياسية وعسكرية وهيئات اجتماعية.
بداية آي من الذكر الحكيم فالنشيد الوطني فكلمة عريف الاحتفال الشاعر علي عباس ثم قدمت "فرقة المقاومة" والمنشد علي العطار مجموعة من اناشيد من وحي المناسبة.
ثم تحدث نصرالله فقال: اتوجه الى سادتنا عوائل الشهداء بالتعزية لفقد الاحبة، وبالتبريك لنيل هؤلاء الاحبة الوسام الالهي الرفيع والدرجات العاليا عند الله بالشهادة في سبيله. واتوجه بالشكر الى كل الذين شاركونا العزاء وقدموا التبريك، سواء بالحضور المباشر أو الاتصال أو البيانات أو أي وسيلة أخرى، من لبنان الى فلسطين الى سوريا والعراق والأردن، وعلى امتداد العالمين العربي والاسلامي، واشكر كل الذين احتفلوا بعملية المقاومة النوعية في مزارع شبعا".
اضاف: "من واجبنا ونحن نحنتفي بشهداء المقاومة أن نقف باجلال واكبار أمام شهداء الجيش في رأس بعلبك وهم يدافعون عن البقاع وعن لبنان، في وجه الجماعات الارهابية التكفيرية التي يثبت كل يوم أنها تكمل ما يقوم به الاسرائيلي".
وتوجه الى قيادة الجيش اللبناني بالتعزية والى اهالي شهداء الجيش.
ثم عدد اسماء شهداء القنيطرة وقال: "اليهم نتوجه بالتعبير عن عواطفنا ومحبتنا بصدق وهذا ليس كلام مجاملة، نقول لهم هنيئا لكم وطوبى لكم، نحن نغبطكم ونرجو الله في يوم من الايام أن يمن علينا بهذا الشرف الذي منى به عليكم. أم أنتم كما كل الشهداء الذين سبقوكم في كل الساحات فقد، استرحتم من هم الدنيا وانتقلتم الى حياة السعادة، وبقينا نحن نكابد صعوبات الحياة ونسأل الله أن يمن علينا بالصبر والثبات والوفاء لدمائكم"
وتابع: "هذه الثلة من شهداء القنيطرة تؤكد أن مجاهدي حزب الله، وخلافا لكل ينفق من حبر يكتب ويؤسس من فضائيات تبث ويشاع من اكاذيب واضاليل، ما زالوا وسيبقون مع بقية المجاهدين في مقدمة الجبهات وفي طليعة الشهداء، وأن الدنيا وما فيها لن تستطيع أن تحول بين ما يؤمنون وما يعشقون".
وقال: "ان منطقتنا تعاني للأسف منذ عقود، من وجود سرطاني اسمه اسرائيل، دولة ارهابية وجرثومة فساد، اسرائيل على مدى عقود كانت كذلك، لكن في السنوات الاخيرة عادت تتصرف كما في الماضي، المزيد من الفساد والاستكبار والعنجهية، في فلسطين بالاضافة الى أنها لا تزال تحتل الارض والمقدسات هي تستبيح الضفة بحجة البحث عن 3 مستوطنين وتشن عدوانا على غزة، وتنتهك المقسدسات وتهدد جديا المسجد الاقصى وتتنكر لابسط حقوق الانسان الفلسطيني.وفي سوريا بالاضافة الى أنها لا تزال تحتل الجولان، تستغل الحرب القائمة أبشع استغلال، تقدم الدعم الواضح للجماات التكفيرية بهدف تدمير سوريا وتدمير جيشها وفي وضح النهار تقصف وتعتدي. وفي لبنان بالاضافة الى الاستمرار باحتلال مزارع شبعا، لا تعترف بالقرار 1701، وتقصف عندما يحلوا لها وتغتال أيضا كما فعلت مع الشهيد اللقيس ويبقى لبنان في دائرة الخطر".
واردف: "والاسرائيلي اليوم في وضع يشعر فيه أنه قادر على تهديد الجميع في المنطقة وأنه قادر على الاعتداء على الجميع متى يريد، وهو مستفيد جدا من أوضاع المنطقة والحروب القائمة في دول الجوار وانهماك جيوش المنطقة والانقسامات في المجتمعات، وسط غياب كامل للدول العربية ولما يسمى الجامعة العربية، وهذا ليس بالأمر الجديد لكنه يتأكد اليوم أن ليس هناك من شيء اسمه جامعة الدول العربية".
اضاف: "هذه الوضعية الحالية التي جرت فيها أحداث الاسابيع الماضية وتواجهها حركات المقاومة، ففي هذا الوضع جاءت عملية الاغتيال في القنيطرة، يوم الاحد 18-1-2015، فقبيل الظهر قامت مروحيات اسرائيلية باستهداف سيارتين تقلان 7 أخوة مما أدى الى اسشهادهم جميعا وهم كانوا في جولة تفقدية لمنطقة القنيطرة، الصورة أصبحت واضحة، عندما يتبين مما قام به الاسرائيليون أن هذا القرار أخذ في المجلس الوزراي الخاص أو في الطاقم الخاص لرئيس الوزراء الاسرائيلي وأن زعيم المعارضة أبلغ، يعني أن هناك عدوا درس وحسب وجمع معلومات وقدر المخاطر، وأخذ القرار عن سابق تصور وتصميم. وان ما جرى في القنيطرة عملية اغتيال بكل ما للكلمة من معنى، نحن هنا أمام عملية اغتيال واضحة وعلنية شبيهة بعملية اغتيال السيد عباس الموسوي وزوجته وطفله، وليس هناك صدفة أو غلط".
واشار الى ان "لهذا التوصيف نتائج، فالاسرائيلي لم يتبن العملية يوم الاحد في 18 الحالي وحتى الآن ليس هناك من تبن واضح. قد يكون الاسرائيلي افترض أن حزب الله سيبلع العملية ولن يعلن عنها ولن يقول أن الاسرائيلي قام بها، لانه اذا قام بذلك سيكون أمام جمهوره وقواعد الاشتباك في حرج شديد، وهو الان مربك وضعيف ومستنزف، قد يكون افترض ذلك، لكن هذا الأمر واضح وعلني ونحن نفتخر بالشهداء. لكن أنا اعتقد أن المفاجأة الأولى للاسرائيلي هي إعلان الحزب عن سقوط الشهداء بغارة اسرائيلية في القنيطرة، وبنفس اليوم أعلنا اسماء الشهداء، ونحن لا نخفي اسماء شهدائنا، نعلن عنهم ونعتز بهم، وهنا أصبح القاتل مرتبك والمقتول غير مرتبك".
وقال: "في مقابل جريمة القنيطرة وغيرها نتألم ونقول كما قالت السيدة زيبب: "ما رأينا إلا جميلا"، وبيننا وما بين هذا العدو الدنيا والآخرة.
وتابع: "منذ الساعات الأولى للكشف عن جريمة الاغتيال، أنشغل الجميع بالتحليل والدراسة، وكان هناك سؤال مركزي: هل سيرد حزب الله أم سيسكت؟ وفي حالة الايجاب متى وكيف وما هي الحدود؟ لكن النقاش الاكبر كان عند الاسرائيلي، لكن الآن الموضوع انتهى وتم الاجابة بنسبة كبيرة. ما اصاب الاسرائيلي بعد اعلان حزب الله عن عملية القنيطرة هو المهم. من المفترض ان اسرائيل دولة اقليمية عظمى تهدد وتقتال، ومن طريقة تعاطي الاسرائيلي مع العملية كان هناك تردد، وحتى الان لا أعرف اذا كان الاسرائيلي أعلن تبنيه العملية رسميا، ومن ثم طريقة تعاطيهم مع وجود عميد ايراني في العملية. كل ذلك وضع اسرائيل في حالة استنفار في جبهة الشمال، وتم ارسال التعزيزات واتخاذ اجراءات احترازية واستنفار معلوماتي واستخباراتي بنسبة 100%. اسرائيل كانت تنتظر ماذا سيفعل حزب الله، وهذا ببركة وعزم المجاهدين وبيئة هؤلاء المجاهدين. كان الحديث عن أن ايران ستتصل لمنع الرد أو أن القيادة السورية ستتصل، وأنا أقول لكم أن لا أحد من كل الاصدقاء يرضى لنا المذلة أو أن تسفك دماؤنا ونحن نتفرج على ذلك. والاسرائيلي وضع كل الاحتمالات ، لأنه يعرف أن المقاومة قادرة وجاهزة، والاسرائيلي هو أكثر شخص يعرف، ناسنا تثق بنا لكن الاسرائيلي معطياته تقول غير ذلك، وهذا قد يكون من بركات الجواسيس"
واردف: "الاسرائيلي يعرف أن كل ما تحدث عنه من احتمالات ممكن، وأنا أقول أنه منذ الساعات الاولى، كان لدينا وضوح شديد بأنه يجب أن نرد ولم يكن لدينا أي تردد في ذلك، اذ يجب أن يعاقب العدو على جريمته ويجب وضع حد لهذا التمادي الصهيوني في القتل والعدوان، وأن الأمر يستحق التضحية ولو ذهبت الامور الى النهايات.ف حددنا منطقة العمليات وما هي العملية وما هي الخيارات وبنينا على أسوأ الاحتمالات، وذهبنا الى العملية ونحن جاهزون لاسوأ الاحتمالات، وهذا ما فهمه الاسرائيلي منذ ما قبل يوم الأربعاء، وأن من يطلق النار في هذه اللحظة مستعد ليذهب الى ما هو أبعد من المتوقع".
وقال:" في النتيجة، أولا قتلنا في وضح النهار قتلناهم في وضح النهار، سيارتان مقابلهما سيارتين وحبة مسك، قتلى وجرحى مقابلهم شهداء، صواريخ مقابلهم صواريخ، هناك فارقين بيننا وبين الاسرائيلي، الأول لأنهم جبناء ولا يقاتلون إلا في قرى محصنة هم غدرونا، أما هجوم رجال المقاومة مهو من الأمام. والفارق الثاني هو أن الاسرائيلي لم يجروء على تبني عمليته، أما المقاومة فتبنت في بيان رقم واحد العملية بعد حصولها.
هذا ما حصل حتى هذه اللحظة، والنتيجة حتى الآن انهم لا يحصدون إلا الخيبة والندامة، ونحن لن نحصد إلا النصر. ومن الواجب أن اتوجه بالشكر والتحية الى مجهادي المقاومة وقيادتهم، ويجب أن أخص بالشكر والتقدير منفذي العملية في قلب العدو وأقبل أيديهم الطاهرة وجباههم الشامخة".
وشدد على ان "المقاومة في لبنان في كامل عافيتها وحضورها وجهوزيتها، والجيش الاسرائيلي عاجز عن مواجهة المقاومة وفعلها الميداني، فاسرائيل هذه هي، التي هزمنها في 2006 وفي غزة، هي أوهن من بيت العنكبوت ولن تكون غير ذلك".
ولفت الى ان "الجماعات التفكيرية المسلحة، خصوصا تلك المتواجدة في الجولان، حليف طبيعي للاسرائيلي وهي جيش لحد جديد، وأن رفع الراية الاسلامية".
وقال: "أريد أن أكون واضحا، أننا في المقاومة لم يعد يعنينا أي شيء أسمه قواعد اشتباك في مواجهة العدوان والاغتيال، ومن حقنا الشرعي والقانوني أن نواجه العدوان أيا كان في أي زمان وأي مكان واينما كان".
30/01/2015
===================
أمين عام قوى «14 آذار»: حزب الله أعلن نفسه رئيسا فعلي
القدس العربي اللندنية
  سعد الياس
قال الأمين العام لـ»حزب الله» حسن نصرالله ، امس الجمعة إن قواعد الاشتباك التي كانت قائمة بين إسرائيل والمقاومة انتهت، وإن المقاومة سترد على أي اعتداء بالطريقة المناسبة وفي الزمان والمكان المناسبين.
وقال نصرالله في احتفال أقامه»حزب الله» في مجمع سيد الشهداء في ضاحية بيروت الجنوبية، تكريماً لـ»شهداء القنيطرة» الذين قضوا في الغارة الإسرائيلية في العاشر من الشهر الحالي:» نحن لا نخاف الحرب لا نخشاها بل سنواجهها وسننتصر وهي حقيقة عبرنا عنها في الميدان».
وأضاف «بعد عملية شهداء القنيطرة، أريد أن أكون واضحا، إننا في المقاومة لم يعد يعنينا أي شيء اسمه قواعد اشتباك ولا في مواجهة العدوان والاغتيال، ولم نعد نعترف بتفكيك الساحات والميادين، ومن حقنا الشرعي والقانوني أن نواجه العدوان أيا كان هذا العدوان ، وفي أي زمان وأي مكان وكيفما كان».
وأشار إلى أن «الإسرائيليين قدموا العديد من الحجج لعملية الاغتيال في القنيطرة والحجج كلها دارت حول الجولان». موضحاً أن «مجموعة القنيطرة كانت في نقطة تبعد 6 كلم عن الحدود وبينهما آلاف المقاتلين من جبهة النصرة».
وقال «آلاف المقاتلين من النصرة مع ذخائرهم ودباباتهم ومتفجراتهم وصواريخهم المضادة للدروع متواجدون على حدود الجولان المحتل ، وإسرائيل التي لا تشعر بأي قلق من وجود النصرة تأخذ قرارا خطيرا لأنها تشعر بقلق من سيارتين فيهم 7 شباب لا يوجد معهم سوى سلاحهم الفردي».
وأوضح أنه «بعد عدوان القنيطرة كان الحديث عن أن ايران ستتصل لمنع الرد أو أن القيادة السورية ستتصل، وأنا أقول لكم إن لا أحد من كل الأصدقاء يرضى لنا المذلة أو أن تسفك دماؤنا ونحن نتفرج على ذلك»، مضيفاً «لا شيء في لبنان له علاقة بالملف النووي الإيراني، لا رئاسة الجمهورية ولا رد المقاومة».
وأضاف «عندما يكون الاقتتال داخل الدول العربية المال والسلاح والإعلام العربي يحضر، وتجربة الحرب الظالمة على غزة في العام الماضي شاهدة على هذا الأمر»، مشيراً إلى أن «إسرائيل تستفيد من الانقسامات العربية والإسلامية وغياب كامل للدول العربية وحتى الجامعة العربية».
إلى ذلك قال الأمين العام لقوى «14 آذار» اللبنانية المناهضة للنظام السوري، فارس سعيد، إن أمين عام «حزب الله» حسن نصرالله، في خطابه اليوم أعلن نفسه «الرئيس الفعلي» للبلاد.
واتهم سعيد، في حديث لوكالة الأناضول، تعليقا على خطاب نصرالله أن الأخير «أطاح بالدولة اللبنانية والقرار الدولي 1701 الذي أنهى الحرب الإسرائيلية على لبنان في عام 2006
===================
فتفت: نصر الله يعتبر أن ليس للدولة اللبنانية أيّ دور في ما يتعلق بأراضيها
السبت 31 كانون الثاني 2015 - 01:54
لبنان فايلز
قال عضو كتلة «المستقبل» النائب الدكتور أحمد فتفت لـ»الجمهورية»: «بشكلٍ واضح، يَعتبر السيّد نصر الله أن ليس للدولة اللبنانية أيّ دور في ما يتعلق بأراضيها وفي ما يتعلق بقرار السِلم والحرب، وهو يتصرّف كما كان يفعل عادةً، إنّما هذه المرّة أعلنَها، إنّ «حزب الله» هو فوقَ الدولة، هو غيرُ معنيّ أبداً بما يهمّ لبنان ومصالح اللبنانيين، هو معنيٌّ بمشروع استراتيجي يُطبَّق في المنطقة، هو المشروع الإيراني».
فمنطق الدولة غير موجود في كلامه أبداً، إنّما تجاهلَ وجودَها كلّياً». ببساطة، المعطى الجديد هو أنّه أكّد ما كنّا نقوله دائماً».
إذاً لماذا تستمرّون في الحوار مع الحزب؟ أجاب: «الحوار يلامس قضايا في الداخل، وقد أعطينا فترةً له، وسيتبيّن هل سيكون له أفق أم لا، سنرى».
===================