الرئيسة \  ملفات المركز  \  خطاب نصر الله في المجلس العاشورائي المركزي

خطاب نصر الله في المجلس العاشورائي المركزي

13.10.2016
Admin


إعداد : مركز الشرق العربي
12/10/2016
عناوين الملف
  1. الحدث نيوز :السيد نصرالله: في الأسابيع السابقة سقط المسار التفاؤلي، مفاوضات الكويت فشلت والمفاوضات الأميركية الروسية فشلت
  2. الحدث نيوز :السيد نصرالله: كان هناك فرضة قبل أسابيع في ما يتعلق بسوريا من خلال الإتفاق الروسي الأميركي حيث كنا أمام فرصة لوقف القتال واعادة اطلاق المسار السياسي
  3. الحدث نيوز :السيد نصرالله: حصلت اتصالات دوليّة وضغوط من أجل التراجع عن ترشيحنا للعماد عون ورفضنا وقدم لنا طرح “مشوق ومشجع” عبر ترشيح صديقنا الوزير فرنجية
  4. الحدث نيوز :السيد نصرالله: المطلوب اجراء الاتصالات من أجل الحلة وهناك تفاهم بين المستقبل والتيار وهو عبارة عن انتخاب عون للرئاسة وبالمقابل ينتخب “فلان” رئيساً
  5. الحدث نيوز :السيد نصرالله: مع كل مظلومية اهل اليمن قبلوا بالحل السياسي وذهبوا إلى الكويت إلا أنه وجدوا من يقول لهم استسلموا لكنهم لم يقاتلوا ليستسلموا
  6. الحدث نيوز :السيد نصرالله: الهدف لم يكن في يوم من الايام لا الديمقراطية ولا الانتخابات في سوريا المقصود ان تسقط سوريا
  7. الحدث نيوز :السيد نصرالله: الحكومة السورية منفتحة على أي حل للفوعة وكفريا والزبداني ومضايا، ولكن من يعطل هي الجماعات المسلحة
  8. رام الله الاخباري : نصر الله للشيعة : لا تكونوا كالكلاب في يوم عاشوراء
  9. اذاعة النور :السيد نصرالله: مسيرات العاشر من محرم ستكون تحت عنوان التضامن والمساندة للشعب اليمني
  10. النهار :نصرالله مرحبا بأي مسعى ايجابي: لماذا لا يشمل الاتفاق الرئاسي أطرافاً كالرئيس بري؟
  11. الحدث نيوز :“نصر الله” :نحن أهل الصدق والوفاء والالتزام .. “عون” مرشحنا
  12. تشرين نصر الله: أمريكا وحلفاؤها يصرون على إفشال الحل السياسي في سورية خدمة للكيان الصهيوني
  13. اسرار الاسبوع :نصر الله: الأمريكيون يريدون نقل «داعش» من الموصل إلى الرقة ودير الزور
  14. النشرة :الفرزلي: نصر الله أكد الفصل بين التدهور الاقليمي والملف الرئاسي
  15. الجديد :نصرالله من الضاحية.. المنطقة الى مزيد من التوتر وهذه رسالتي للشعب السوري
  16. لبنانون فايلز :الحريري للسيد نصرالله: ايران رأس حربة التخريب في سوريا والعراق واليمن
  17. اللواء :فتفت: نصرالله أقفل نافذة في الملف الرئاسي
  18. النشرة :نصرالله يُحرج عون ويحثّه على مزيد من التنازلات من دون مقابل!
  19. سبونتيك :نصر لله: "الإدارة الأمريكية لديها مشروع مستمر بخصوص "داع/
  20. سي ان ان :نصرالله يحذر السعودية من هاوية باليمن والحريري يرد: ماذا عن أطفال حلب؟
  21. الديار :نص كلمة السيد نصرالله في المجلس العاشورائي المركزي في ليلة العاشر من محرم كاملاً
  22. تنسيم :السيد نصرالله يحضر شخصياً بين الحشود في مسيرة العاشر من محرم في الضاحية الجنوبية لبيروت
  23. مهر اللانباء :السيد نصرالله: العدوان السعودي على اليمن يعبر عن مستوى الحقد الذي تمارسه السعودية
  24. الميادين :نصر الله: تكديس داعش في سوريا سيعيده إلى العراق
  25. العرب :حسن نصر الله: المنطقة مقبلة على مزيد من التوتر والتصعيد
  26. النهار :نصرالله: موقفنا من الاستحقاق الرئاسي حاسم وثابت ولا يحتاج الى تكرار
  27. الحدث نيوز :السيد نصرالله: ستبقى عين المقاومة على «إسرائيل»
  28. الديار :نصر الله: أنوف السعوديين تمرغت في اليمن
  29. سبق :“نصر الله” يهاجم السعودية مجدداً.. و”الحريري” يردّ عليه: ماذا عن أطفال حلب؟
 
الحدث نيوز :السيد نصرالله: في الأسابيع السابقة سقط المسار التفاؤلي، مفاوضات الكويت فشلت والمفاوضات الأميركية الروسية فشلت
11 أكتوبر, 2016 - 8:26 مساءً
السيد نصرالله: في الأسابيع السابقة سقط المسار التفاؤلي، مفاوضات الكويت فشلت والمفاوضات الأميركية الروسية فشلت
========================
الحدث نيوز :السيد نصرالله: كان هناك فرضة قبل أسابيع في ما يتعلق بسوريا من خلال الإتفاق الروسي الأميركي حيث كنا أمام فرصة لوقف القتال واعادة اطلاق المسار السياسي
11 أكتوبر, 2016 - 8:28 مساءً
السيد نصرالله: كان هناك فرضة قبل أسابيع في ما يتعلق بسوريا من خلال الإتفاق الروسي الأميركي حيث كنا أمام فرصة لوقف القتال واعادة اطلاق المسار السياسي
========================
الحدث نيوز :السيد نصرالله: حصلت اتصالات دوليّة وضغوط من أجل التراجع عن ترشيحنا للعماد عون ورفضنا وقدم لنا طرح “مشوق ومشجع” عبر ترشيح صديقنا الوزير فرنجية
11 أكتوبر, 2016 - 9:16 مساءً
السيد نصرالله: حصلت اتصالات دوليّة وضغوط من أجل التراجع عن ترشيحنا للعماد عون ورفضنا وقدم لنا طرح “مشوق ومشجع” عبر ترشيح صديقنا الوزير فرنجية
========================
الحدث نيوز :السيد نصرالله: المطلوب اجراء الاتصالات من أجل الحلة وهناك تفاهم بين المستقبل والتيار وهو عبارة عن انتخاب عون للرئاسة وبالمقابل ينتخب “فلان” رئيساً
11 أكتوبر, 2016 - 9:17 مساءً
السيد نصرالله: المطلوب اجراء الاتصالات من أجل الحلة وهناك تفاهم بين المستقبل والتيار وهو عبارة عن انتخاب عون للرئاسة وبالمقابل ينتخب “فلان” رئيساً
========================
الحدث نيوز :السيد نصرالله: مع كل مظلومية اهل اليمن قبلوا بالحل السياسي وذهبوا إلى الكويت إلا أنه وجدوا من يقول لهم استسلموا لكنهم لم يقاتلوا ليستسلموا
11 أكتوبر, 2016 - 8:55 مساءً
السيد نصرالله: مع كل مظلومية اهل اليمن قبلوا بالحل السياسي وذهبوا إلى الكويت إلا أنه وجدوا من يقول لهم استسلموا لكنهم لم يقاتلوا ليستسلموا
========================
الحدث نيوز :السيد نصرالله: الهدف لم يكن في يوم من الايام لا الديمقراطية ولا الانتخابات في سوريا المقصود ان تسقط سوريا
11 أكتوبر, 2016 - 8:46 مساءً
السيد نصرالله: الهدف لم يكن في يوم من الايام لا الديمقراطية ولا الانتخابات في سوريا المقصود ان تسقط سوريا
========================
الحدث نيوز :السيد نصرالله: الحكومة السورية منفتحة على أي حل للفوعة وكفريا والزبداني ومضايا، ولكن من يعطل هي الجماعات المسلحة
11 أكتوبر, 2016 - 8:48 مساءً
السيد نصرالله: الحكومة السورية منفتحة على أي حل للفوعة وكفريا والزبداني ومضايا، ولكن من يعطل هي الجماعات المسلحة
========================
رام الله الاخباري : نصر الله للشيعة : لا تكونوا كالكلاب في يوم عاشوراء
 الثلاثاء 11 أكتوبر 2016 12:08 م بتوقيت القدس المحتلة
انتقد حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله، الاساءة التي تحصل لأهل البيت والحسين والنبي محمد والسيدة زينب وغيرهم من قبل البعض خلال الاحتفال بمناسبة عاشوراء، قائلا إنهم لم يكونوا كما هي الصورة التي تقدم للعالم اليوم، داعيا الى انهاء البدع في عاشوراء والعودة الى عاشوراء الحقيقية، الى كربلاء الحسين على حد تعبيره.
وأضاف أن البعض في كربلاء مثلا، وفي داخل الحسينية، يأتون بنعش ويضعون عليه تمثالا يجسد الحسين، ومن ثم يضعون على النعش شخصا بلباس أسد، يوحي بأنه علي بن أبي طالب، مؤكداً أنه يبرأ من هذه "الإهانة."
كما عبّر نصرالله عن غضبه الشديد مما يجري في كربلاء خلال أيام عاشوراء، قائلا: "البعض يريد أن يأخذنا الى كربلاء وغيرها ويضعون جنازير في أيدينا وأرجلنا ونعوي كالكلاب" متسائلا أي دين أو شرع أو مذهب يسمح بذلك، واصفا اياهم بأنهم "أعظم المسيئين بل ويذبحون الحسين في كل يوم."
وخاطب الأمين العام لحزب الله المتعصبين لبعض الشعائر، قائلا: "لماذا لا نجدكم عند الدفاع عن المقدسات والسيدة زينب؟"
========================
اذاعة النور :السيد نصرالله: مسيرات العاشر من محرم ستكون تحت عنوان التضامن والمساندة للشعب اليمني
نُشر :11 تشرين الأول/ أكتوبر 2016, 08:50ص
الكاتب: إذاعة النور
المكان: لبنان
المصدر: إذاعة النور
امام الصمت الدولي والاممي المشبوه على الجريمة الوحشية للنظام السعودي التي ارتكبها في صنعاء اعلن الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله ان مسيرات يوم العاشر ستكون تحت عنوان التضامن والمواساة والتأييد والمساندة للشعب اليمني ، ودعا في المجلس العاشورائي المركزي في مجمع سيد الشهداء الى حمل الاعلام اليمنية في المسيرات العاشورائية الى جانب رايات عاشوراء وكما سنهتف للحسين وللمقاومة سنهتف لهذا الشعب المقاوم والمجاهد.
السيد نصر الله في خطبة الليلة التاسعة من ليالي عاشوراء
وفي كلمة للسيد نصر الله خلال احياء الليلة التاسعة لعاشوراء في مجمع سيد الشهداء (ع)اعتبر الامين العام لحزب الله أن المجزرة المروعة التي ارتكبها النظام السعودي في صنعاء، والتي هزّت العالم وحتى من اعتدنا منه السكوت بدا محرجاً، تأتي في سياق الحرب العدوانية الوحشية على اليمن وشعب اليمن من أكثر من عام ونصف، ولفت الى أن هذه المجزرة "تحتاج منا جميعاً التضامن والتعبير عن المواساة والوقوف إلى جانب هذا الشعب المظلوم".
وأضاف سماحته "كما حصل في بعض السنوات الماضية، أذكر في سنة تزامن فيها محرم مع العدوان على غزة وحوّلنا عنوان اليوم العاشر، يوم عاشوراء إلى التضامن مع غزة وأهل غزة ومقاومة غزة، لذلك يوم عاشوراء هذه السنة، نحن إن شاء الله، في حزب الله وفي المسيرات والمواكب التي نسيًرها يوم العاشر بإذنه تعالى، سوف يكون عنوانها التضامن والمواساة والتأييد والمساندة للشعب اليمني المظلوم، للجيش اليمني واللجان الشعبية الصامدة، وللمقاومة البطلة التي صمدت كل هذا الوقت في مقابل حرب كونية أيضاً من نوع آخر، وأيضاً إلى جانب قيادة هذا الشعب الشجاعة  والصلبة والقوية".
السيد نصر اللـه اشاد بالعملية البطولية للشهيد المجاهد مصباح ابو صبيح في القدس المحتلة ، واعرب عن تضامنه مع عائلته وابنته التي اعتقلت فقط لأنها جاهرت بإفتخارها بأبيها المجاهد، وهذا أمر يقدر وله دلالاته المهمة،لافتا انه يجب التوقف باحترام وتقدير عالٍ أمام هذه العملية البطولية، في داخل المكان الذي يعتبره الصهاينة آمناً ومحكماً، فقتل منهم وجرح واختار طريق الشهادة"، وأضاف "نحن نعلن الليلة تقديرنا لهذا العمل البطولي وما له من دلالات نتحدث عنها لاحقاً إن شاء االله في الليلة السياسية، إن صح التعبير".
========================
النهار :نصرالله مرحبا بأي مسعى ايجابي: لماذا لا يشمل الاتفاق الرئاسي أطرافاً كالرئيس بري؟
المصدر: "النهار"
11 تشرين الأول 2016 | 21:30
أطل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في الليلة العاشرة من شهر محرم من مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية، وتناول الأوضاع اللبنانية واليمنية والسورية. وشدد في الملف اللبناني على التمسك بترشيح النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية، داعياً الى تفاهمات مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري على غرار التفاهمات التي يحكى عنها بين "تيار المستقبل" و"التيار الوطني الحر".
وقال في كلمته:" دخلنا في مسار سياسي ايجابي في ما يتعلق بانتخابات الرئاسة اللبنانية وهذا التحوّل الذي يتحدث عنه ضمناً هو أن من الممكن أن يقوم رئيس تيار المستقبل بتبني ترشيح الجنرال عون لرئاسة الجمهوريّة ونحن نؤيد ونساند أي تطور أيجابي ونعترف لمن يمتلك هذا التحول بالشجاعة والحرص على إيجاد المخرج المقبول لهذا الملف".  وقال "حصلت اتصالات دوليّة وضغوط من أجل التراجع عن ترشيحنا للعماد ميشال عون ورفضنا وقدم لنا طرح "مشوق ومشجع" عبر ترشيح صديقنا الوزير فرنجية وبقينا عند التزامنا". واضاف :" يسألون لماذا لا يضغط "حزب الله" على "حركة أمل" والوزير فرنجيّة؟ هل عبر انسحاب الوزير فرنجيّة سنتمكن من انتخاب رئيس؟ لنخرج من الالاعيب الصبيانيّة وعند الامتحان يكرم المرء أو يهان". وتابع:" المطلوب اجراء الاتصالات من أجل الحلة وهناك تفاهم بين المستقبل والتيار وهو عبارة عن انتخاب عون للرئاسة وبالمقابل ينتخب "فلان" رئيساً للحكومة، فلماذا لا يشمل هذا الاتفاق اطرافاً اخرى كالرئيس نبيه بري؟".
واكد ان "اللبنانيين مطالبين ببذل الجهود الكاملة من أجل التفاهم والتلاقي وحسم خياراتهم من أجل انتخاب رئيس وتشكيل حكومة واجراء النتخابات النيابيّة".
وكان استهل كلامه قائلا"هذه الليلة سأتحدث عن أوضاع المنطقة والوضع في لبنان. ما يجري في المنطقة له تأثير حاسم على لبنان، واليوم سأركز على موضوع سوريا واليمن وبعدها أنتقل الى لبنان، وغدا نلتقي ونتكلم في بقية الملفات".
وتابع :"في وضع المنطقة عموما نحن نشهد في هذه الأيام، مشهدا تصعيديا وتوترا خلافا لما كان عليه قبل أشهر. قبل أشهر بدا كأن المنطقة تدخل في الحلول مثلا المفاوضات اليمنية في الكويت، اللقاءات الدولية في فيينا والحوار بين الأميركيين والروس والوصول الى اتفاقات معينة أعدت شعورا أن سوريا ستصل الى حل سياسي معين. ولكن في الأسابيع الماضية هذا المسار التفاؤلي سقط. مفاوضات الكويت فشلت والمفاوضات الأميركية الروسية فشلت وعاد جو المنطقة الى التصعيد والتوتر".
وقال "التوتر والتصعيد في سوريا، وفي اليمن وصل الى غايته من خلال المجزرة التي ارتكبت في صنعاء، التوتر العراقي التركي الجديد على مستوى القيادات والميدان ما يقال أيضا عن توتر مصري سعودي والتوتر الأخطر هو الروسي الأميركي. للأسف مشهد المنطقة حاليا هو مشهد توتر وتصعيد ولا يبدو أن هناك مسارات للتفاوض أو الحلول".
واشار الى ان " في سوريا قبل أسابيع كان هناك فرصة من خلال الاتفاق الأميركي الروسي، كانت سوريا أمام فرصة لةقف القتال واعادة اطلاق المسار السياسي ولكن سرعان ما خرج الأميركيون من الاتفاق، لأنه كان يقضي من جملة بنوده تمييز النصرة عن بقية المسلحين وتحديد مناطقها، وبالتالي وضع مناطق النصرة وداعش تحت الاستهداف، واتخاذ قرار بمكافحة هاتين الجماعتين. الأميركيون انسحبوا من الاتفاق وعطلوه وقطعوا الاتصالات السياسية بكل بساطة لأنهم اكتشفوا بأن فصل النصرة عن الجماعات المسلحة غير متاح، لأن العلاقة بين النصرة والجماعات المسلحة علاقة عضوية، أو لأن تحييد النصرة وضربها سيجعل كل الجماعات المسلحة ضعيفة وهزيلة وغير قادرة على مساعدة أميركا. لذلك أنسحب الأميركيون من الاتفاق".
واوضح انه "من الواضح أن الادارة الأميركية وأتباعها في المنطقة سيواصلون تقديم الدعم للجماعات المسلحة من أجل مواصلة القتال. في موضوع داعش الأميركيون لديهم مشروعا وهذا ما تحدثت عنه كلينتون بشكل واضح. هذا المشروع هو تكديس وجمع داعش في المنطقة الشلرقية في سوريا أي في الرقة ودير الزور وعلى امتداد الحدو العراقية السورية، بمعزل عن منطقة الأكراد. في معركة الفلوجة والأنبار كان الأميركيون يفتحون الطرق أما داعش المهزوم للخروج الى سوريا وتحت أعين الطائرات الأميركية بدل قصفهم وضربهم. الآن أثناء التحضير لعملية الموصل أيضا هناك مساع لفتح الطرق أمام داعش للخروج من الموصل والتوجه الى الرقة ودير الزور. والدليل على ذلك هو تخلف الأميركيين عن معركة الرقة، والمؤشر الاضافي هو الغارات الأميركية على مواقع الجيش السوري في دير الزور والهدف منها اسقاط مواقع الجيش السوري ليسقط المطار ثم المدينة بالكامل بيد داعش، لأن أميركا تريد لداعش أن يسيطر. أما بقاء داعش في شمال حلب فلم يعد مهما لأميركا وتركته للأتراك".
واضاف "المنطقة الشرقية تريد أن تكدس فيها داعش، في منطقة أدلب وحلب تسمح أن يقدم الدعم المالي والتسليح للنصرة، التي هي "قاعدة" وتورطت في أحداث 11 أيلول. لماذا كل هذا الكرم الأميركي على النصرة وداعش؟ ببساطة لأنه لم ينته زمن الاستخدام في سوريا، ويتم استخدام داعش والنصرة لخدمة الاهداف الاسرائيلية. عندما أعلن الاتفاق الاميركي والروسي أول من أحتج كان الاسرائيلي".
وقال نصر الله: "حرك الاسرائيليون كل جماعات الضغط في الولايات المتحدة، وبالتالي في المدى المنظور لا يبدو أن هناك أفقا لحلول سياسية أو معالجات سياسية، ويظهر أن الساحة مفتوحة على المزيد من التوتر والتصعيد والمواجهات. والمطلوب هو الصمود والثبات والبقاء في الميادين. ومنذ بداية الاحداث، راهنوا على انتصار حاسم خلال أسابيع قليلة، وعجزوا عن اسقاط سوريا والسيطرة عليها، فهذا انجاز كبير لسوريا والجيش السوري وحلفاء سوريا الذين منعوا أن تسقط سوريا في يد الجماعات التكفيرية الارهابية التي تربط بالسفارات وأجهزة المخارات. هذا الانجاز يجب الحفاظ عليه والسعي إلى فتح أفق سياسي جديد لأننا جميعا الذين ندافع عن سوريا ندافع عن محور المقاومة. يتطلعون الى حل سياسي، وليس الى المزيد من سفك الدماء، فمن الذي يعطل الحلول السياسية؟ معروف من. أميركا والسعودية وبعض الدول الاقليمية التي تضع شروطا تعجيزية".
وأضاف: "السعودية ترفض الحل السياسي في سوريا، وترفض بقاء الرئيس المنتخب من شعبه. ألستم تقولون إن هذا الرئيس فقد شعبيته؟ فليسقط بالانتخابات، لماذا تخافون من الانتخابات؟ الحل السياسي واضح، فعندما تم الحديث عن انتخابات وحكومة انتقالية كان هناك من يصر على انهاء كل هذا الوضع. إن الهدف ليس الديموقراطية ولا الانتخابات في سوريا، بل المقصود أن تسقط سوريا وتمزق من أجل الاسرائيلي لأنها كانت وما زالت وستبقى العقد الأساس في محور المقاومة".
وتابع: "لذلك، هم يرفضون أي حل سياسي، ويريدون للمعركة والنزيف أن يستمرا، هذا ما تريده أميركا واسرائيل، وما يساعد عليه بعض الدول الاقليمية والخليجية. لو تريد الخير للشعب السوري، فعليها أن تقبل بالحل السياسي والحكومة الانتقالية والانتخابات، وأن يترشح من يترشح من دون شروط. الملف الانساني لا يجب أن يهمل ويجب ايصال مساعدات انسانية.
وأردف: "بلدتا الفوعة وكفريا ما زالتا محاصرتين، وتعانيان المعاناة الانسانية والنقص في المواد الغذائية والصحية، والحكومة السورية منفتحة على أي حل للفوعة وكفريا والزبداني ومضايا، ولكن من يعطل هي الجماعات المسلحة والدول التي تقف خلفها؟. في السنوات الأخيرة، شهدنا قتالا عنيفا بين داعش والنصرة، قتلوا بعضهم وكفروا بعضهم وسبوا نساء بعضهم. وفي الغوطة الشرقية شهدنا قتلا داميا بين جيش الاسلام وجماعات مسلحة، قتل المئات وجرح الالاف ودمرت بيوت، وما زالت الغوطة منقسمة وفيها خطوط تماس.
========================
الحدث نيوز :“نصر الله” :نحن أهل الصدق والوفاء والالتزام .. “عون” مرشحنا
أطل الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في الليلة العاشرة من شهر محرم من مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية وقال في مستهل كلمته: “هذه الليلة سأتحدث عن أوضاع المنطقة والوضع في لبنان. ما يجري في المنطقة له تأثير حاسم على لبنان، واليوم سأركز على موضوع سوريا واليمن وبعدها أنتقل الى لبنان، وغدا نلتقي ونتكلم في بقية الملفات.
في وضع المنطقة عموما نحن نشهد في هذه الأيام، مشهدا تصعيديا وتوترا خلافا لما كان عليه قبل أشهر. قبل أشهر بدا كأن المنطقة تدخل في الحلول مثلا المفاوضات اليمنية في الكويت، اللقاءات الدولية في فيينا والحوار بين الأميركيين والروس والوصول الى اتفاقات معينة أعدت شعورا أن سوريا ستصل الى حل سياسي معين. ولكن في الأسابيع الماضية هذا المسار التفاؤلي سقط. مفاوضات الكويت فشلت والمفاوضات الأميركية الروسية فشلت وعاد جو المنطقة الى التصعيد والتوتر.
التوتر والتصعيد في سوريا، وفي اليمن وصل الى غايته من خلال المجزرة التي ارتكبت في صنعاء، التوتر العراقي التركي الجديد على مستوى القيادات والميدان ما يقال أيضا عن توتر مصري سعودي والتوتر الأخطر هو الروسي الأميركي. للأسف مشهد المنطقة حاليا هو مشهد توتر وتصعيد ولا يبدو أن هناك مسارات للتفاوض أو الحلول.
سوريا قبل أسابيع كان هناك فرصة من خلال الاتفاق الأميركي الروسي، كانت سوريا أمام فرصة لةقف القتال واعادة اطلاق المسار السياسي ولكن سرعان ما خرج الأميركيون من الاتفاق، لأنه كان يقضي من جملة بنوده تمييز النصرة عن بقية المسلحين وتحديد مناطقها، وبالتالي وضع مناطق النصرة وداعش تحت الاستهداف، واتخاذ قرار بمكافحة هاتين الجماعتين. الأميركيون انسحبوا من الاتفاق وعطلوه وقطعوا الاتصالات السياسية بكل بساطة لأنهم اكتشفوا بأن فصل النصرة عن الجماعات المسلحة غير متاح، لأن العلاقة بين النصرة والجماعات المسلحة علاقة عضوية، أو لأن تحييد النصرة وضربها سيجعل كل الجماعات المسلحة ضعيفة وهزيلة وغير قادرة على مساعدة أميركا. لذلك أنسحب الأميركيون من الاتفاق.
من الواضح أن الادارة الأميركية وأتباعها في المنطقة سيواصلون تقديم الدعم للجماعات المسلحة من أجل مواصلة القتال. في موضوع داعش الأميركيون لديهم مشروعا وهذا ما تحدثت عنه كلينتون بشكل واضح. هذا المشروع هو تكديس وجمع داعش في المنطقة الشلرقية في سوريا أي في الرقة ودير الزور وعلى امتداد الحدو العراقية السورية، بمعزل عن منطقة الأكراد. في معركة الفلوجة والأنبار كان الأميركيون يفتحون الطرق أما داعش المهزوم للخروج الى سوريا وتحت أعين الطائرات الأميركية بدل قصفهم وضربهم. الآن أثناء التحضير لعملية الموصل أيضا هناك مساع لفتح الطرق أمام داعش للخروج من الموصل والتوجه الى الرقة ودير الزور. والدليل على ذلك هو تخلف الأميركيين عن معركة الرقة، والمؤشر الاضافي هو الغارات الأميركية على مواقع #الجيش السوري في دير الزور والهدف منها اسقاط مواقع #الجيش السوري ليسقط المطار ثم المدينة بالكامل بيد داعش، لأن أميركا تريد لداعش أن يسيطر. أما بقاء داعش في شمال حلب فلم يعد مهما لأميركا وتركته للأتراك.
المنطقة الشرقية تريد أن تكدس فيها داعش، في منطقة أدلب وحلب تسمح أن يقدم الدعم المالي والتسليح للنصرة، التي هي “قاعدة” وتورطت في أحداث 11 أيلول. لماذا كل هذا الكرم الأميركي على النصرة وداعش؟ ببساطة لأنه لم ينته زمن الاستخدام في سوريا، ويتم استخدام داعش والنصرة لخدمة الاهداف الاسرائيلية. عندما أعلن الاتفاق الاميركي والروسي أول من أحتج كان الاسرائيلي.
وقال نصر الله: “حرك الاسرائيليون كل جماعات الضغط في الولايات المتحدة، وبالتالي في المدى المنظور لا يبدو أن هناك أفقا لحلول سياسية أو معالجات سياسية، ويظهر أن الساحة مفتوحة على المزيد من التوتر والتصعيد والمواجهات. والمطلوب هو الصمود والثبات والبقاء في الميادين. ومنذ بداية الاحداث، راهنوا على انتصار حاسم خلال أسابيع قليلة، وعجزوا عن اسقاط سوريا والسيطرة عليها، فهذا انجاز كبير لسوريا والجيش السوري وحلفاء سوريا الذين منعوا أن تسقط سوريا في يد الجماعات التكفيرية الارهابية التي تربط بالسفارات وأجهزة المخارات. هذا الانجاز يجب الحفاظ عليه والسعي إلى فتح أفق سياسي جديد لأننا جميعا الذين ندافع عن سوريا ندافع عن محور المقاومة. يتطلعون الى حل سياسي، وليس الى المزيد من سفك الدماء، فمن الذي يعطل الحلول السياسية؟ معروف من. أميركا والسعودية وبعض الدول الاقليمية التي تضع شروطا تعجيزية”.
أضاف: “السعودية ترفض الحل السياسي في سوريا، وترفض بقاء الرئيس المنتخب من شعبه. ألستم تقولون إن هذا الرئيس فقد شعبيته؟ فليسقط بالانتخابات، لماذا تخافون من #الانتخابات؟ الحل السياسي واضح، فعندما تم الحديث عن انتخابات وحكومة انتقالية كان هناك من يصر على انهاء كل هذا الوضع. إن الهدف ليس الديموقراطية ولا #الانتخابات في سوريا، بل المقصود أن تسقط سوريا وتمزق من أجل الاسرائيلي لأنها كانت وما زالت وستبقى العقد الأساس في محور المقاومة”.
وتابع: “لذلك، هم يرفضون أي حل سياسي، ويريدون للمعركة والنزيف أن يستمرا، هذا ما تريده أميركا واسرائيل، وما يساعد عليه بعض الدول الاقليمية والخليجية. لو تريد الخير للشعب السوري، فعليها أن تقبل بالحل السياسي والحكومة الانتقالية والانتخابات، وأن يترشح من يترشح من دون شروط. الملف الانساني لا يجب أن يهمل ويجب ايصال مساعدات انسانية.
وأردف: “بلدتا الفوعة وكفريا ما زالتا محاصرتين، وتعانيان المعاناة الانسانية والنقص في المواد الغذائية والصحية، والحكومة السورية منفتحة على أي حل للفوعة وكفريا والزبداني ومضايا، ولكن من يعطل هي الجماعات المسلحة والدول التي تقف خلفها؟. في السنوات الأخيرة، شهدنا قتالا عنيفا بين داعش والنصرة، قتلوا بعضهم وكفروا بعضهم وسبوا نساء بعضهم. وفي الغوطة الشرقية شهدنا قتلا داميا بين جيش الاسلام وجماعات مسلحة، قتل المئات وجرح الالاف ودمرت بيوت، وما زالت الغوطة منقسمة وفيها خطوط تماس.
وفي الملف اليمني .. قال السيد نصر الله ” أنا لست شتاماً ولا سباباً وبمعزل عن #الانتخابات الرئاسية اللبنانية التي يجب ألا يكون هناك ربط بين الموضوعين لأن هذا ابتزاز وتوظيف سيء” , مضيفاً مع كل مظلومية اهل اليمن قبلوا بالحل السياسي وذهبوا إلى الكويت إلا أنه وجدوا من يقول لهم استسلموا لكنهم لم يقاتلوا ليستسلموا”, إن المجزرة التي ارتكبتها السعودية مجزرة مهولة ,وعدد الجرحى في هجوم صنعاء هو 600 والسعودية لا تسمح لهم مغادرة البلاد للعلاج , هناك من يصر على استكمال مفاعيل المجزرة ” .
وأردف : ” يجب أن تتحول هذه المجزرة مدخلاً للحل في اليمن وعلى العالم أن يقننع السعوديّة أن لا انتصار لها في هذه المعركة , إن اصرار السعوديّة في المضي بالحرب على اليمن سيخسرها نفسها والقيادة السعودية الحالية تدفع السعوديّة إلى الهاوية .
أنتم عاجزون عن الدفاع عن مواقعكم على الحدود السعودية المدججة بالدبابات والمغطاة من الجو أمام الحفات اليمنيين ” .. “وإن كان هناك من صديق للسعوديين يسمعني فعليه بدل الرد على ما أقول أن يذب وينصح السعوديين بأن يكفوا عن سفك دماء اليمنيين
وفي الملف اللبناني أعاد السيد نصر الله التذكير بوفاء الحزب لمرشحه قائلاً : “نحن على المستوى الوطني وخلال السنوات الماضية كما الآن متفقون جميعاً على الحفاظ على الأمن والاستقرار , استطاع اللبنانيون بالرغم من انقسامهم الحاد على المحافظة على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي. وهناك ارادة دولية بعدم خراب لبنان.”
وأضاف : “الأمن والاستقرار خط أحمر لذلك يجب تقديم كل المساعدات والدعم لجميع الأجهزة الأمنية اللبنانية. ” دخلنا في مسار سياسي ايجابي في ما يتعلق بانتخابات الرئاسة اللبنانية , و “أدعوا الجميع للعودة إلى الحكومة في مقابل التزام مكونات الحكومة بالميثاقيّة والشراكة والعمل جدياً من أجل فتح أبواب مجلس النواب” .
وأكد أن “على مجلس النواب الانعقاد والعمل بشكل طبيعي ويجب أن يكون نصب أعيننا هدف وهو عدم تعطيل التشريع في المجلس, وأضاف “حزب الله” كان له خيار واضح منذ اليوم الأول وقبل الاعلان حتى عن خياره علناً. نحن دعمنا المرشح الطبيعي كأي حزب أو كتلة نيابيّة , نحن أهل الصدق والوفاء والالتزام بالموقف. هكذا كنا وهكذا سنبقى.
وأشار ” حصلت اتصالات دوليّة وضغوط من أجل التراجع عن ترشيحنا للعماد عون ورفضنا وقدم لنا طرح “مشوق ومشجع” عبر ترشيح صديقنا الوزير فرنجية وبقينا على موقفنا , المطلوب اجراء الاتصالات من أجل الحلة وهناك تفاهم بين المستقبل والتيار وهو عبارة عن انتخاب عون للرئاسة وبالمقابل ينتخب “فلان” رئيساً , “بالنسبة لنا لا نريد توظيف أي من الذي يحصل في المنطقة في لبنان.
========================
تشرين نصر الله: أمريكا وحلفاؤها يصرون على إفشال الحل السياسي في سورية خدمة للكيان الصهيوني
التاريخ: 2016/10/11 10:39:47 مساءًفى :أهم الأخبار, سورية, سياسة64 مشاهدة
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن الأمريكيين يريدون فتح الطريق لإخراج “داعش” من الموصل وتجميعهم في الرقة ودير الزور.
وقال نصر الله خلال كلمة له في مراسم إحياء ليلة العاشر من محرم في ضاحية بيروت الجنوبية: إن الغارات الأمريكية في دير الزور ليست خطأ وإنما لإبعاد الجيش العربي السوري عن المنطقة وفتح المجال لمجيء “داعش” الإرهابي.
وأضاف نصر الله إن أمريكا والسعودية وبعض دول المنطقة يصرون على إفشال الحل السياسي في سورية خدمة لحليفهم كيان الاحتلال الإسرائيلي لأن سورية هي العقد الأساس في محور المقاومة.
ولفت نصر الله إلى أن الحكومة السورية منفتحة على أي حل سياسي ولكن من تعطل هذا الحل هي الجماعات المسلحة والدول التي تقف خلفها.
========================
اسرار الاسبوع :نصر الله: الأمريكيون يريدون نقل «داعش» من الموصل إلى الرقة ودير الزور
قال الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله إنَّ الأمريكيين يريدون فتح الطريق لإخراج عناصر تنظيم الدولة "داعش" من الموصل العراقية وتجميعهم في الرقة ودير الزور بسوريا.
وأضاف - في تصريحاتٍ أوردتها "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء - أنَّ الغارات الأمريكية في دير الزور ليست خطئًا، وإنَّما لإبعاد الجيش العربي السوري عن المنطقة وفتح المجال لمجيء "داعش".
وتابع: "هناك إصرار من قِبل أمريكا والسعودية على إفشال الحل السياسي في سوريا خدمةً لحليفهم، كيان الاحتلال الإسرائيلي، لأنَّ سوريا هي العقد الأساس في محور المقاومة".
واستطرد: "الحكومة السورية منفتحة على أي حل سياسي، ولكن من تعطل هذا الحل هي الجماعات المسلحة والدول التي تقف خلفها".
========================
النشرة :الفرزلي: نصر الله أكد الفصل بين التدهور الاقليمي والملف الرئاسي
الثلاثاء 11 تشرين الأول 2016   آخر تحديث 23:01
أكد نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي أن "أهم ما قاله الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله ان تدهور الواقع الاقليمي قد تم في ثقافته الفصل بين الواقع وتأثيره في مسألة انتخاب الرئيس والدليل انه قال لهم اننا لا ننتظر اي شيء اقليميا لانتخاب رئيس".
وفي حديث تلفزيوني له، أوضح الفرزلي أن "الجواب بسيط انه من كان يجب ان يأخذ موقف ضد من هو ضد السعودية جراء المجزرة التي اركبها الطيران الحربي السعودي بحق اليمنيين هو نصر الله حليف اليمنيين في المعركة، وقف الآن ليفصل بشكل نهائي وليقول ان التفاهم بين "تيار المستقبل" و"التيار الوطني الحر" هو صيغة نفهمها ان يأتي عون رئيسا للجمهورية ورئيس "تيار المستقبل" سعد الحريري رئيسا للحكومة".
وأشار الى أنه "مهما بدا لك من تصرفات على الساحة فإن الحريري سيبقى ابن السعودية"، لافتاً الى "انني لا اعتقد ذلك لان التصعيد قائم ونصر الله لم يهادن ولا مرة فعل ذلك".
وأوضح الفرزلي ان حراك سعد الحريري الذي اتى نتنيجة امور اولها مصلحة الوطن واعادة انتاج منطقة الدولة ومصلحة الطائفة السنية وعودة الدستور وهو رئيس وزراء لبنان.
========================
الجديد :نصرالله من الضاحية.. المنطقة الى مزيد من التوتر وهذه رسالتي للشعب السوري
منذ 15 ساعة
اكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان الاتفاق الروسي الاميركي كان فرصة امام سوريا لوقف القتال واعادة اطلاق المسار السياسي لكن سرعان ما خرج الاميركيون منه لأنه كان يقضي تمييز "جبهة النصرة" عن بقية جماعات المسلحين وتحديد مناطقها ووضع مناطق "النصرة" و"داعش" تحت الاستهداف المشترك الاميركي الروسي كمقدمة لانطلاق المسار السياسي بين النظام والفصائل المعارضة".
وفي كلمة له خلال حضوره شخصيًا في المجلس العاشورائي المركزي في مجمع سيد الشهداء خلال إحياء الليلة العاشرة من محرم، شرح نصرالله ان الاميركيين انسحبوا من الاتفاق الروسي الاميركي وعطلوه لانهم اكتشفوا بأن فصل "النصرة" عن بقية الجمعات المسلحة غير متاح، وان العلاقة بين "النصرة" والجماعات المسلحة علاقة عضوية وأن ضرب "النصرة" سيجعل الجماعات المسلحة الاخرى ضعيفة".
ورأى نصرالله أن "الادارة الاميركية واتباعها في المنطقة سيواصلون تقديم كل اشكال الدعم المالي واللوجستي والسياسي للجماعات المسلحة في سوريا لمواصلة القتال، أن المشروع الاميركي هو تكديس "داعش" في المنطقة الشرقية من سوريا"، مشدداً على أن "هناك اهداف اميركية واسرائيلية في سوريا ويتم استخدام "داعش" و"النصرة" لتحقيق وخدمة هذه الاهداف".
واوضح ان "هناك مساعي اميركية لفتح مخارج لـ "داعش" لتخرج من الموصل وتتكدس في الرقة ودير الزور، لافتاً الى ان "بقاء داعش شمال حلب لم يعد مهما لاميركا، فهي تركته للاتراك والجماعات الحليفة المتعاونة مع الجيش التركي".
وأضاف نصرالله ان الاميركيين والسعوديين وبعض الدول هي من تعطل الحل السياسي في سوريا وأن الهدف لم يكن في يوم من الايام لا الديمقراطية ولا الانتخابات في سوريا، بل المقصود ان تسقط سوريا وتمزق.
 
واذ شدد السيد نصرالله ان سوريا كانت وما زالت وستبقى العقد الاساس في محور المقاومة، حيا صمود الناس في الفوعة وكفريا وتوجه لهم بالقول "لن ينساكم احد". ورأى أن حيث اجراء مصالحات في سوريا حيث يجب ويجب ايصال مساعدات.
 
والى الشعب السوري توجه نصرالله بالقول: "لو سلمتم سوريا للمسلحين لكان حاضرها ومستقبلها مشهد التقاتل بين الفصائل المسلحة الغارقة في التكفير، الامر بأيديكم وانتم من يحسم الصراع والمعركة في سوريا".
 
السيد نصرالله وخلال اطلالته المباشرة قال ان من كان يسكت بسبب الحرب على اليمن نطق والامين العام للامم المتحدة نطق متسائلاً هل تريدونني ان اسكت؟. واضاف "اليمنيون صمدوا مع صمت العالم وسكوته وخنوعه، والشعب اليمني المظلوم وقف وصمد وقاتل وثبت في الميدان وصنع الملاحم والانتصارات".
وشدد على ان "مجزرة صنعاء فضيحة كبرى للنظام السعودي، لا حل للسعودية في اليمن الا ان تقبل بالحل السياسي". وتابع "العدوان السعودي مصر على استكمال مفاعيل مجزرة صنعاء بأن يقتل الجرحى ويمنع عنهم العلاج، ويجب ان يقنع العالم وان تقتنع السعودية ان لا افق لديها في معركة اليمن".
وحول انتخابات الرئاسة اللبنانية، رأى الأمين العام لحزب الله ان البلد دخل في مسار سياسي ايجابي خلال الاسابيع الماضية، مؤكداً تأييد وأي تحولات سياسية ايجابية توصل الاستحقاق الرئاسي للنتيجة المرجوة. ودعا لتفعيل العمل الحكومي والعمل بجدية لفتح ابواب المجلس النيابي والعمل بشكل طبيعي، لافتاً الى ان "حزب الله كان خياره واضحاً منذ اليوم الاول واعلنا دعمنا للعماد عون في انتخابات الرئاسة".
 
وقال إن "من يتهمون حزب الله بتعطيل انتخابات الرئاسة سيستمرون حتى بعد انتخاب الرئيس، ورغم ترشيح حليفنا الوزير فرنجية بقينا مع التزامنا مع العماد عون"، مشدداً على ان حزب الله "اهل الصدق والوفاء واهل الالتزام بالموقف، هكذا كنا وهكذا نبقى".
========================
لبنانون فايلز :الحريري للسيد نصرالله: ايران رأس حربة التخريب في سوريا والعراق واليمن
الأربعاء 12 تشرين الأول 2016 - 08:40
رد الرئيس سعد الحريري على خطاب للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، فقال في سلسلة تغريدات له عبر "تويتر": توقع السيد نصرالله ان أرد عليه في نهاية خطابه، إلا أنه رد على نفسه بنفسه. وكلامه ينطبق حرفيا على ما تقوم به ايران في سوريا والمنطقة".
وأضاف: "يد ايران وحزب الله في تدمير مدن سوريا وفي دماء اكثر من ربع مليون سوري، لن يغطيها الصراخ، وأصوات أطفال حلب ستظل تقض مضاجع القتلة"، معتبرا أن "الاجدر بالذين يتباكون على اليمن وشعبها ان يتوقفوا عن المشاركة في تقسيم اليمن وتسعير الحرب الاهلية بين ابنائها".
وتابع الرئيس الحريري قائلا: "قبل ان يسأل هؤلاء ماذا تفعل السعودية في اليمن ليسألوا أنفسهم ماذا يفعلون هم في اليمن وكيف يعطون ايران شرعية تدريب الميليشيات وتسليحها. فليكف هؤلاء عن سفك دماء اليمنيين والسوريين والعراقيين وليكفوا عن سياسات ضرب الوحدة الاسلامية".
وتساءل: "أين دموعهم من الجرائم التي يرتكبونها في سوريا والعراق واليمن وغيرها؟ أين دموعهم من أيديهم الملطخة بالدماء في حلب وكل أنحاء سوريا؟ أين دموع هؤلاء من ملايين السوريين والعراقيين واليمنيين المشردين في أصقاع الدنيا بفعل قرار إيران تخريب المجتمعات العربية؟".
وأكد الرئيس الحريري أن "إيران هي رأس حربة التخريب في سوريا والعراق واليمن وهي المسؤولة عن تسريب السموم المذهبية الى مجتمعاتنا وتهديد وحدتها وعيش أبنائها".
وختم بالقول: "أننا أمام خطاب سياسي متوتر، لا وظيفة له سوى تأجيج الكراهيات بين المسلمين وصب الزيت على نيران الحروب العربية. ما سمعناه وما نسمعه منذ سنوات حلقة في مسلسل يسيء للبنان ولعلاقاته مع أشقائه، لكنه لن يكون وسيلة لجر لبنان الى ما تريده ايران وأدواتها"
========================
اللواء :فتفت: نصرالله أقفل نافذة في الملف الرئاسي
رأى عضو "كتلة المستقبل" النائب أحمد فتفت أن خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، "لم يفتح نافذة في موضوع الاستحقاق الرئاسي، بل أنه أقفل هذه النافذة بهجومه العنيف على السعودية في موضوع اليمن، وإصراره على ضرورة تفعيل عمل الحكومة والمجلس النيابي".
واشار فتفت الى ان نصرالله اعترف بأن المشكلة في فريق 8 آذار عندما دعا رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون للتفاهم مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية.
اللواء
========================
النشرة :نصرالله يُحرج عون ويحثّه على مزيد من التنازلات من دون مقابل!
الأربعاء 12 تشرين الأول 2016   آخر تحديث 09:23
لم تكن المواقف التي أطلقها أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله مساء الثلاثاء وتناول فيها الملف السياسي اللبناني والموضوع الرئاسي من زاوية "المبادرة الحريرية" الجديدة، على قدر آمال وتطلعات حلفائه العونيين الذين ما كانوا يتوقعون أن يُحرجهم علنا من خلال حثّهم على تفعيل العمل الحكومي لا بل والتشريعي قبل أن ينالوا أي مقابل رئاسي يُذكر. فالقرار الذي اتخذته الرابية أخيرا بوجوب اعتماد سياسة من الانفتاح والايجابية دعما للحراك الحريريّ، والذي انتقل لمرحلة اللقاءات المباشرة مع الفرقاء اللبنانيين كافّة والتي يعقدها رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجيّة جبران باسيل، لا يلحظ ما طلبه نصرالله، اي تقديم التنازلات بالجملة، حتى قبل خروج رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري لاعلان تبنّيه رسميا ترشيح رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون، وقبل كفّ رئيس المجلس النيابي نبيه بري عن إرسال الإشارات السلبيّة تجاهه بالرغم من أكثر من إشارة ايجابية وجهها العونيون له آخرها ما تمّ اقراره في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء.
وتعتمد الخطّة العونية التي يفضّل مقربون من الرابية عدم الكشف عن تفاصيلها، متحدّثين عن قرار بالصمت لتمرير المرحلة الراهنة بأقل الأضرار الممكنة، على الاستمرار بسياسة الانفتاح والتواصل من دون أن يعني ذلك التراجع عن كل الشعارات التي كانت قد رُفعت في الآونة الأخيرة، والمواقف التي كانت قد أُعلنت سابقا، على أن تبقى ورقة التصعيد على الطاولة يتمّ التلويح بها عند اللزوم، علما انّها ستُستخدم يوم الأحد المقبل بحدودها الدنيا، بحيث سيتم التعاطي مع التجمع الذي دعا اليه "التيار الوطني الحر" على طريق بعبدا في ذكرى 13 تشرين كـ"بروفا" لتحرّكات مقبلة، قد يُضطر العونيون للقيام بها في حال تبيّن أن كل الايجابية التي طبعت الاسابيع الماضية عبارة عن محاولات لـ"تنفيس استعدادات التيار والنفير العام الذي كان بصدد اعلانه".
وبحسب أحد القياديين العونيين، فان هناك تعميم صادر عن الرابية بوجوب التعاطي مع المرحلة "بكثير من الصمت وقليل من الكلام واطلاق المواقف، من منطلق أن ما قد نقوله لن يخدمنا، والأرجح أنّه سيُضرّ بمسيرة العماد عون الى بعبدا". فلا شك أن هناك الكثير من الماء في أفواه العونيين، ما يجعلهم يتجنّبون الخوض في أي نقاش مستفيض يريده أخصامهم السياسيين كما قسم من حلفائهم السابقين.
ولا شك أن تغريدة القائم بأعمال السفارة السعودية في بيروت الشهيرة والتي حيّا فيها الوزير السابق جان عبيد من خلال اعادة نشر قول لوزير الخارجية السعودي الراحل سعود الفيصل اعتبر فيه أن الوزير اللبناني "حكيم وزراء الخارجية العرب"، تركت ما تركت من علامات استفهام في الرابية كما في غيرها من المقرات التي لا تزال تنتظر قرار تيار "المستقبل" النهائي بما خص ترشيح العماد عون. إلا أنّ مصادر مطّلعة رجّحت أن تكون هذه التغريدة بمثابة جواب للحريري الذي طرق أكثر من باب في المملكة فجاءه الرد عبر "تويتر"، مفاده عدم حماسة ورضا الرياض عن السير بخيار عون، ما سيعني تلقائيا تمديدا للأزمة، ترجّح المصادر عينها أن تستمر حتى الصيف المقبل. وتضيف: "لا شك أن التغريدة المذكورة، حتى ولو حُذفت، قد أعادت ترتيب حظوظ المرشحين الرئاسيين لتضع في الصدارة عبيد على منافسيه من التوافقيين الآخرين وأبرزهم قائد الجيش العماد جان قهوجي... الا ان ذلك لا يعني ان طريقه أصبحت معبّدة الى القصر الجمهوري في ظل التعقيدات الاقليمية غير المسبوقة والاشتباك الايراني-السعودي المحتدم، ما يجعل أي حل انقاذي صعب المنال أقله في الأشهر المقبلة".
بالمحصلة، لا يبدو أن السفينة الرئاسية تسير بما تشتهي رياح الرابية التي سيكون عليها في الأيام القليلة المقبلة التعاطي مع أكثر من ملفّ بكثير من الحذر، بعدما حشرها السيد نصرالله بالزاوية... باعتبارها لا ترى مصلحة بالتسليم بالأمر الواقع بانتظار فرج قد لا يأتي، كما أنّها لا ترغب بالتصدّي لـ"تمنيات" حزب الله بتفعيل العمل السياسي الداخلي لاقتناعها بأن لا حلول مرتقبة في الأفق وأن على اللبنانيين تسيير أمورهم بـ"التي هي أحسن"!.
========================
سبونتيك :نصر لله: "الإدارة الأمريكية لديها مشروع مستمر بخصوص "داعش" © AFP 2016/
العالم العربي 08:51 12.10.2016(محدثة 11:29 12.10.2016) انسخ الرابط 08930 أشار الأمين العام لحزب الله اللبناني إلى أن الإدارة الأمريكية لديها مشروع مستمر بخصوص تنظيم "داعش" الإرهابي وقد تحدثت عنه المرشحة للرئاسة هيلاري كلينتون وقال حسن نصر الله في كلمة ألقاها بمناسبة ذكرى عاشوراء: © SPUTNIK. نصرالله: القيادة السعودية تدفع بالمملكة نحو الهاوية إن المشروع يقضي بـ "تكديس" عناصر التنظيم المتطرف في المنطقة الشرقية بسورية وعلى امتداد الأراضي العراقية مبينا أن الأمريكيين يفتحون الطرق أمام "داعش" للخروج من العراق والتوجه إلى الرقة ودير الزور. وأكد نصر الله أن الهدف من الغارات الأمريكية على مواقع الجيش العربي السوري في دير الزور إسقاط مواقع الجيش ليسقط المطار ثم المدينة بالكامل بيد "داعش". وشدد الأمين العام لحزب الله على أن الولايات المتحدة لا تزال تستخدم "داعش" و"النصرة" خدمة لإسرائيل مشيرا إلى أنه عندما تم الإعلان عن الاتفاق الروسي الأمريكي كان الإسرائيلي هو أول من احتج.
========================
سي ان ان :نصرالله يحذر السعودية من هاوية باليمن والحريري يرد: ماذا عن أطفال حلب؟
عرب وعالم CNN Arabic منذ 3 ساعات
نصرالله يحذر السعودية من هاوية باليمن والحريري يرد: ماذا عن أطفال حلب؟ نصرالله يحذر السعودية من هاوية باليمن والحريري يرد: ماذا عن أطفال حلب؟
بيروت، لبنان (CNN) -- قال أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، في خطابه الذي جاء في ليلة بدء المراسم الخاصة باليوم العاشر من محرم إن المشهد العام في المنطقة "هو مشهد تصعيد وتوتر، خلافا لما كان عليه قبل أشهر عندما بدا وكأن المنطقة تكاد أن تدخل في مسار التسويات السياسية والحلول السياسية،" متهما السعودية بأنها "تضع شروطا تعجيزية" في اليمن وتريد للمعارك أن تستمر في سوريا.
واتهم نصرالله السعودية بارتكاب "خطأ تاريخي" بافتراض إمكانية حصول نصر في اليمن خلال أسابيع وأضاف، متحدثا عن الهجوم الذي تعرضت له صالة عزاء في صنعاء، والذي نفت الرياض مسؤولية التحالف العربي عنه: "هذه المجزرة المهولة هي فضيحة كبرى لهذا النظام السعودي لأنه أولا نفس الجريمة، نفس العدوان، نفس القصف على هذه الصالة وعلى الناس المجتمعين فيها لا يمكن لأحد أن يخرج ويدعي أنها هدف عسكري أو قربها مواقع عسكرية، لم يكن هناك أي سبب على الاطلاق، مع ذلك هذا حصل."
وطالب نصرالله السعودية بالاقتناع بأنه "لا أمل لها بالانتصار في هذه المعركة" مضيفا أن القيادة السعودية الحالية بحال عدم اقتناعها بذلك ستكون "تدفع بالمملكة العربية السعودية إلى الهاوية" على حد تعبيره مضيفا: "أين هي السعودية؟ أين هو احترامها في العالم، والعالم كله بدأ يستيقظ ويعي جيدا أن كل إرهاب في هذا العالم في أي زاوية من زوايا هذا العالم يرجع مرجعه بالفكر وبالمال إلى هؤلاء."
من جهته رد رئيس الوزراء الأسبق، سعدالدين الحريري، على نصرالله في سلسلة تغريدات قائلا إن ما جاء في الخطاب "ينطبق حرفيا على ما تقوم به ايران في سوريا والمنطقة" مضيفا: "يد ايران وحزب الله في تدمير مدن سوريا وفي دماء اكثر من ربع مليون سوري، لن يغطيها الصراخ.  وأصوات أطفال حلب ستظل تقض مضاجع القتلة."
وأضاف: "قبل أن يسأل هؤلاء ماذا تفعل السعودية في اليمن ليسألوا أنفسهم ماذا يفعلون هم في اليمن وكيف يعطون إيران شرعية تدريب الميليشيات وتسليحها. فليكف هؤلاء عن سفك دماء اليمنيين والسوريين والعراقيين وليكفوا عن سياسات ضرب الوحدة الاسلامية. أين دموعهم من الجرائم التي يرتكبونها في سوريا والعراق واليمن وغيرها؟ أين دموعهم من أيديهم الملطخة بالدماء."
واتهم الحريري إيران بالعمل على "تخريب المجتمعات العربية وتسريب السموم المذهبية" معتبرا أن خطاب نصرالله "خطاب سياسي متوتر، لا وظيفة له سوى تأجيج الكراهيات بين المسلمين وصب الزيت على نيران الحروب العربية" محذرا من تأثير ذلك على لبنان وعلاقاته مع سائر الدول العربية.
========================
الديار :نص كلمة السيد نصرالله في المجلس العاشورائي المركزي في ليلة العاشر من محرم كاملاً
 Share 0  Tweet Email
12 تشرين الأول 2016 الساعة 10:52
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا خاتم النبيين أبي القاسم محمد بن عبد الله، وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحبه الأخيار المنتجبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أبا عبد الله، وعلى الأرواح التي حلت بفنائك، عليكم مني جميعاً سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار، ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم، السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين.
السادة العلماء، الإخوة والأخوات، السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته.
عظم الله أجوركم، وشكر الله سعيكم، وأشكر لكم هذا الحضور الكبير والدائم على مدى الليالي الماضية وفي هذه الليلة ونتطلع إن شاء الله إلى الحضور الحسيني الزينبي الكبير جداً يوم غدٍ، يوم العاشر، يوم تجديد البيعة مع الحسين وزينب والعباس.
أيها الأخوة والأخوات، في بداية الكلمة ونحن في نهاية إحياء الليالي، يجب أن أتوجه بالشكر إلى كل أولئك الذين عملوا خلال الأيام والليالي الماضية طوال الليل والنهار من أجل حماية المدن والأحياء والبلدات والقرى التي تقام فيها هذه المجالس، حموها وحرسوها وحافظوا على أمنها وأبعدوا كل تهديدٍ عنها، لهم منا في ختام إحياء ليالي عاشوراء هنا، لهم منا كل الشكر، للجيش اللبناني، للأجهزة الأمنية الرسمية، لكل الأخوة والأخوات في الوحدات والتشكيلات المعنية سواءً في حزب الله أو في حركة أمل أو في كل الأطر التي تحمّلت مسؤولية جسيمة في هذه المرحلة الصعبة.
كما يجب أن نشكر كل أولئك الذين أداروا وأقاموا ونظّموا المجالس الحسينية هذا العام أيضاً، حيث شهدنا عدداً كبيراً من هذه المجالس، تنظيماً أفضل، أداءً أجمل وحضوراً أكبر وتفاعلاً، تفاعلاً عاطفياً ووجدانياً ومن موقع الوعي.
لكل الذين كان لهم شرف المشاركة في إحياء هذه الأيام والليالي، وخصوصاً لكم، الشكر والتحية والدعاء بالقبول إن شاء الله وبيّض الله وجوهم في الآخرة كما بيّضتم وجه سيدكم أبي عبدالله الحسين عليه السلام في الدنيا.
أيها الأخوة والأخوات، عادةً هذه الليلة أنا أتركها للحديث عن أوضاع المنطقة وأوضاع لبنان، وباعتبار أن لها عناية خاصة وحضوراً خاصاً ولذلك أنا الليلة في الوقت المتاح سأتحدث عن أوضاع المنطقة أولاً، وعن الوضع في لبنان ثانياً، ونختم الكلمة بما يتعلق بمناسبة ليلة العاشر ويوم عاشوراء.
أبدأ من حديث المنطقة، باعتبار أن ما يجري في المنطقة له تأثير أكيد وحاسم على لبنان، ولذلك المدخل هو من المنطقة، طبعاً لكثرة الملفات، لأن الليلة سأتكلم، بخدمتكم، وإذا الله سبحانه وتعالى أبقانا على قيد الحياة غداً أيضاً سنتكلم، فأنا سأقسم الملفات بين الليلة وغداً.
بالنسبة للمنطقة، موضوع الصراع مع العدو الإسرائيلي، فلسطين، المقاومة، التهديدات الإسرائيلية، العراق، البحرين، سنتكلم إن شاء الله غداً. اليوم سأركز، وطبعاً لنا وقفة مع موضوع اليمن، لكن اليوم سأركز بوضع المنطقة على موضوع سوريا وموضوع اليمن وبعدها أنتقل إلى لبنان. اليوم سوريا واليمن ولبنان، وغداً إن شاء الله إذا الله سبحانه وتعالى مدّ في أعمارنا نلتقي ونتكلم في بقية الملفات.
في وضع المنطقة عموماً أولاً كإشارة عامة، نحن نشهد في هذه الأيام، طبعاً أنا لن أتكلم عن الذي حصل منذ سنة وسنتين وثلاثة وأربعة، كل هذا سمعناه، وعن الأهداف والمشاريع والمخططات وطبيعة المواجهات، هذا كله مستحضر عندكم إن شاء الله.
أتكلم عن الوضع الحالي، ما نحن فيه وعن المديات القريبة، ما نحن فيه الآن، ما كنا فيه خلال أسابيع وما نحن فيه الآن والمديات القريبة، الأفق القريب حتى نرى أولاً، نفهم ماذا يجري عندنا، وثانياً إذا كان المطلوب منا موقف نعلن موقفاً، وإذا المطلوب منا عمل نقوم بعمل.
المشهد العام في المنطقة هو مشهد تصعيد وتوتر، خلافاً لما كان عليه قبل أشهر. قبل أشهر بدا وكأن المنطقة تكاد أن تدخل في مسار التسويات السياسية والحلول السياسية.
مثلاً المفاوضات اليمنية في الكويت، أعطت انطباعاً أنه من الممكن أن تذهب الأمور إلى حل سياسي في اليمن ووقف الحرب. اللقاءات الدولية في فيينا وغير فيينا، والحوار الثنائي المباشر بين الأميركيين والروس والوصول إلى اتفاقات معينة أيضاً أعطت ايحاء أن سوريا ستذهب إلى حل سياسي معين.
ولكن في الأسابيع القليلة الماضية كل هذا المسار السياسي التفاؤلي والذي يمكن أن يعطي انطباعات إيجابية معينة انتهى، سقط، المفاوضات في الكويت فشلت قبل مدة، الاتفاقات الروسية الأميركية، سأعود إليها بعد قليل، أيضاً الأميركان انسحبوا منها وعلّقوا التفاوض وعلّقوا الاتصال السياسي، وإن كانوا سيتكلمون اليوم مرة أخرى مع بعضهم، وعاد جو المنطقة إلى جو التصعيد والتوتر على أكثر من صعيد، التوتر والتصعيد في سوريا والمعارك المحتدمة في أكثر من مكان، التوتر والتصعيد في اليمن والذي وصل غايته في الأيام القليلة الماضية من خلال المجزرة المهولة الوحشية التي ارتُكبت في الصالة الكبرى في مدينة صنعاء، التوتر العراقي التركي الجديد على مستوى القيادات وعلى مستوى الميدان، ما يقال أيضاً عن توتر مصري سعودي، والأهم والأخطر هو التوتر الأميركي الروسي على خلفية مسائل سوريا وأوكرانيا والدرع الصاروخية في أوروبا. إذاً للأسف الشديد، إذا كنا نريد أن نرسم مشهد المنطقة خلال الفترة الحالية هو مشهد توتر، مشهد تصعيد، الناس لا تتكلم مع بعض، لا تجلس مع بعض، غير واضح أن هناك مساراً مفتوحاً للتفاوض، فضلاً عن مسارات للحلول السياسية.
حسناً، هذا المشهد العام. نأتي للملف الأول، سوريا. في سوريا قبل أسابيع كان هناك فرصة من خلال الاتفاق الأميركي الروسي، بمعزل عن موقفنا، أنا لا أتكلم بلغة تأييد أو عدم تأييد، أنا أوصّف، من خلال الاتفاق الروسي الأميركي كانت سوريا أمام فرصة لوقف القتال وأمام فرصة لإعادة اطلاق المسار السياسي، ولكن سرعان ما خرج الأميركييون من الاتفاق، لأن الاتفاق كان يقضي في جملة بنوده، أو من جملة بنوده، تمييز جبهة النصرة عن بقية جماعات المسلحين في سوريا وتحديد مناطقها وبالتالي وضع مناطق النصرة ومناطق داعش تحت الاستهداف المشترك الأمريكي الروسي، واتخاذ قرار كبير جداً بمكافحة هاتين الجماعتين كمقدمة لانطلاق المسار السياسي في سوريا بين النظام وبقية فصائل المعارضة.
الأميركيون انسحبوا من هذا الاتفاق وعطّلوه، بل قطعوا الاتصالات السياسية، بكل بساطة لأنهم اكتشفوا – أنا واحد من الناس حقيقة لما رأيت الاتفاق تفاجأت، أنه معقول الأميركان قبلوا بذلك – بكل الأحوال إما هناك خلافات داخل الإدارة الأميركية أو بعد ذلك اكتشفوا بأن فصل النصرة عن بقية الجماعات المسلحة وخصوصاً في إدلب وحلب غير متاح لأن العلاقة بين جبهة النصرة وأغلب هذه الجماعات المسلحة هي علاقة عضوية، أو لأنهم اكتشفوا أن تحييد النصرة وضربها وإنهاءها سوف يجعل كل الجماعات المسلحة الباقية ضعيفة وهزيلة وغير قادرة على مساعدة أميركا في تحقيق أهدافها وفرض شروطها في سوريا، ولذلك انسحب الأميركيون من الاتفاق.
حسناً، إلى أين في هذا المسار؟ من الواضح أن الإدارة الأميركية، ولا أقول حلفاءها وإنما أتباعها في المنطقة، سيواصلون تقديم كل أشكال الدعم المالي واللوجستي والإعلامي والسياسي للجماعات المسلحة في سوريا من أجل مواصلة القتال.
في موضوع داعش، الأميركان عندهم مشروع يعملون عليه، وهذا ما تحدثت عنه السيدة كلينتون في الأيام القليلة الماضية بشكل واضح. المشروع هو تكديس، جمع داعش في منطقة معينة في سوريا، هي المنطقة الشرقية من سوريا، يعني الرقة، دير الزور وصولاً إلى الحدود الأردنية العراقية وعلى امتداد الحدود العراقية السورية بمعزل عن منطقة الأكراد.
حسناً، أولاً كلينتون تكلمت عن هذا الموضوع. اثنين في معركة الفلوجة ومعارك الأنبار، لمعلوماتكم ومعلومات المشاهدين، كان الأميركيون يفتحون الطرق أمام داعش، المهزومة في الفلوجة، والمهزومة في الأنبار، لتخرج إلى سوريا وتحت عين الطائرات الأميركية وسلاح الجو الأميركي، بدل أن يتم قصفهم وضربهم أو احتجازهم واعتقالهم، وإنما يتم إرسالهم إلى سوريا. الآن أثناء التحضير لعملية الموصل وهذا ما يجب أن ينتبه له الأخوة العراقيون، أيضاً هناك مساعٍ لفتح الطرق أمام داعش لتخرج من الموصل وتتكدس في المنطقة الشرقية، في الرقة وفي دير الزور. من المؤشرات أيضاً تراجع الأميركيين عن معركة الرقة، مضى عليهم سنتان وهم يقولون موصل والرقة.. الآن واضح جداً أنهم تخلفوا عن معركة الرقة وتركيزهم على معركة الموصل. المؤشر الإضافي أيضاً هو الغارات التي شنّها سلاح الجو الأمريكي على مواقع الجيش السوري في دير الزور، ولم تكن خطأً إنما كانت عملاً متعمداً، كان الهدف منها إسقاط مواقع الجيش السوري ليسقط المطار في دير الزور ولتسقط المنطقة، بقية مدينة دير الزور بالكامل في يد داعش، لأن امريكا تريد لداعش أن تسيطر على منطقة الرقة ودير الزور إلى الحدود إلى السخنة إلى مقربة تدمر، لماذا؟ بعد قليل أقول لماذا. أما بقاء داعش في شمال حلب فلم يعد مهما لأمريكا، شمال حلب تركته أمريكا لحلفائها الاتراك والجماعات المسلحة المتعاونة مع الجيش التركي.
حسناً إلى أين تريد أمريكا أن تصل؟ المنطقة الشرقية تريد أن تكدّس فيها داعش وتكنسها من العراق وتكدّسها في سوريا. في منطقة إدلب وحلب تدافع وتحاصر وتسمح بأن يقدم الدعم المالي والتسليحي لجبهة النصرة التي هي (تنظيم) قاعدة التي تورطت بأحداث الحادي عشر من ايلول وهم يقولون إنها قتلت ثلاثة آلاف أمريكي. لماذا كل هذا الكرم الأمريكي على النصرة وعلى داعش؟ لأنه ببساطة لم ينتهِ زمن الاستخدام في سوريا. هناك أهداف أمريكية في سوريا وهناك أهداف اسرائيلية في سوريا، سيتم استخدام داعش والنصرة من حيث تعلمان أو لا تعلمان لتحقيق وخدمة هذه الأهداف. الكل يتذكر عندما أعلن الاتفاق الروسي الأميركي أو اعلن بعض بنوده وأنه سيكون هناك عمل مشترك أمريكي – روسي لضرب داعش والنصرة في سوريا أول من ارتفعت صوتهم واحتجاجهم كانوا الإسرائيليين، وقالوا بصراحة: أنتم أيها الأمريكيون ماذ تفعلون؟ إذا ما ضربتم داعش والنصرة في سوريا، هذا يعني أنكم تركتمونا لوحدنا، استعمَلوا هذه العبارة، أي أنتم تتركون إسرائيل وحيدة في المنطقة في مواجهة سوريا وحزب الله وفصائل المقاومة، فاحتج الإسرائيليون وحرّكوا كل جماعاتهم، جماعات الضغط التابعة لهم في الولايات المتحدة الامريكية. إذا الاستخدام للأسف لم ينتهِ وبالتالي في المدى المنظور لا يبدو أن هناك أفقاً للأسف لحلول سياسية أو معالجات سياسية، وأنا لا أعلم هل ما بقي من مدة زمنية أمام الإدارة الأمريكية الحالية هل يمكن أن يساعد، أي ما لم تفعله خلال العام والعامين الماضيين هل تستطيع أن تنجزه خلال أسابيع قليلة؟
على ما يبدو ليس هناك في الموضوع السياسي أي أفق، الظاهر أن الساحة مفتوحة على المزيد من التوتر والتصعيد والمواجهات.
طبعاً ما هو المطلوب على هذا الصعيد؟ المطلوب هو الثبات، المطلوب هو الصمود، المطلوب هو البقاء في الميادين. منذ بداية الأحداث في سوريا هم راهنوا على تحقيق انتصار حاسم خلال أسابيع قليلة، ونحن الآن في العام السادس وعجزوا عن إسقاط سوريا وعن السيطرة عليها. هذا إنجاز كبير للقيادة السورية، للجيش السوري، للقوات الشعبية في سوريا، لحلفاء سوريا الذين وقفوا إلى جانبها وساندوها وساعدوها ومنعوا إلى جانب قواتها المسلحة أن تسقط سوريا في يد هذه الجماعات التكفيرية التي ترتبط بالسفارات وأجهزة المخابرات المتنوعة في العالم.
هذا الإنجاز، بالحد الأدنى يجب الحفاظ عليه. بالتأكيد يجب السعي لتحسين الأوضاع الميدانية ما أمكن ويجب السعي لفتح أفق سياسي جديد من أي فريق، هذا خط دائم، لأننا جميعاً كل الذين يدافعون في سوريا وعن سريا، يدافعون عنها وعن محور المقاومة وعن قضايا الأمة انما يتطلعون إلى الحل السياسي، لا يتطلعون إلى المزيد من سفك الدماء، يتطلعون إلى الحل السياسي.
من الذي يعطل الحلول السياسية والمسار السياسي، معروف من: الاميركان، السعودية، بعض الدول في الاقليم التي تضغط على هذه الجماعات وتضع شروطاً تعجيزية، أنا عندما أتحدث عن اليمن تصوروا أن السعودية تربط أي حل سياسي في اليمن ببقاء الرئيس التي انتهت مدته، مدته خلصت، وهو غير قانوني وهو غير شرعي، لكن هي تربط مسار الحرب كله ببقاء رئيس انتهت مدته، بينما في سوريا ترفض الحل السياسي وتشترط للحل السياسي ذهاب الرئيس المنتخب من شعبه والذي ما زال في ولايته. حسناً أكثر من هذا، الرئيس الأسد والقيادة السورية قبلوا أو قد يقبلون بانتخابات رئاسية مبكرة ضمن إطار حل سياسي انتقالي، أنتم تتحدثون عن الديمقراطية وعن الانتخابات وعن حكم الشعب، ونحن نؤيدكم في هذا، ونقول: جميعاً تعالوا لنحتكم للشعب السوري، دعوه ينتخب الرئيس الذي يريد، لماذا ترفضون أن يترشح في أي انتخابات رئاسية مبكرة أن يترشح الرئيس الأسد، لماذا؟
ألستم تقولون ـ طبعاً السعودية والأميركان وكل جماعاتهم ـ ألستم تقولون إن هذا الرئيس فد شعبيته، حسناً دعوه يسقط في الانتخابات، لماذا تخافون من الانتخابات؟ لماذا تفرضون شروطاً مسبقة ؟
إذاً، الحل السياسي واضحة معالمه الطبيعية المنطقية. عندما تم الحديث عن حكومة انتقالية وعن مصالحة وطنية وعن انتخابات، لكن هناك من يصر على إنهاء كل هذا الوضع، لأن الهدف في الحقيقة لم يكن في يوم من الايام لا الديمقراطية في سورية ممن ليس لديهم ديمقراطية، ولا الانتخابات في سورية ممن ليس لديهم انتخابات. المقصود أن تسقط سوريا وأن تضعف وأن تمزق وأن تقسّم من أجل عيون صديقهم الإسرائيلي وحليفهم الإسرائيلي، لأن سوريا كانت وما زالت وستبقى العقد الأساس في محور المقاومة..
لذلك هم يرفضون أي حل سياسي، ويريدون للمعركة أن تستمر في سوريا وللنزيف أن يستمر، هذا ما تريده أميركا وهذا ما تريده إسرائيل وهذا ما تساعد عليه بعض الدول الإقليمية والخليجية، التي لو كانت واقعاً وفعلاً تريد الخير للشعب السوري فإن عليها أن تقبل بالحل السياسي وبالمرحلة الانتقالية وبالانتخابات بلا شروط، وليترشح من يترشح، ولينتخب الشعب من يريد أليس هذا هو احترام إرادة الشعب، عندما نتحدث عن الشعب السوري وتحقيق أمانيه وغاياته. يجب أن لا نيأس بكل الأحوال من الحل السياسي ويجب أن نواصل العمل جميعاً.
أيضاً هناك ملف يجب أن لا يُنسى وأن لا يُهمل في كل الاحوال هو الملف الانساني. حيث يمكن إجراء مصالحات في أي مدينة أو قرية، حيث يمكن ايصال مساعدات انسانية إلى أي مدينة أو قرية يجب أن يحصل ذلك بمعزل عن كل التطورات والأحداث. اسمحوا لي أن اثير أمامكم وأمام الرأي العام مأساة بلدتي الفوعة وكفريا اللتين ما تزالان محاصرتين منذ وقت طويل وتعانيان، المعاناة الإنسانية والنقص بالمواد الغذائية والطبية والصحية والقصف الدائم.
أنا أقول لكم بكل صدق: الحكومة السورية دائما كانت منفتحة على أي علاج وحل شامل لقضية الفوعة وكفريا والزبداني ومضايا. ولكن الذي يعطل أي حل شامل لإنهاء معاناة السكان والمدنيين في هذه البلدات هم الجماعات المسلحة والدول التي تقف خلفها، وإلا ـ دائماً ـ كانت اليد ممدودة وكل المساعي في الليل وفي النهار من أجل الوصول إلى خاتمة.
في كل الأحوال نحن نحيي صمود الناس، الرجال والنساء والأطفال والمقاتلين الأبطال في بلدتي الفوعة وكفريا ونقول لهم: لم ينسَكم أحد ولن ينساكم أحد، وفي نهاية المطاف علينا جميعاً أن نعمل وأن نصمد وأن نبني الجهود للوصول بهذه القضية إلى الخاتمة المطلوبة.
إذن في الملف السوري هذا ما احببت أن أعرضه بين أيديكم ولكن لي كلمة أخيرة للشعب السوري بكل أطيافه: نحن في السنوات الاخيرة شهدنا في سوريا قتالاً عنيفاً ودموياً ووحشياً بين أبناء التنظيم الواحد، جماعة “القاعدة”، حيث أصبحوا جماعتين: “داعش”و”النصرة”. قتلوا بعضهم، قتلوا أسرى بعضهم، قاموا بتصفيات، نفذوا بحق بعضهم عمليات انتحارية، سبوا نساء بعضهم، كفّروا بعضهم، أهرقوا دماء بعضهم، أباحوا دماء وأعراض واموال بعضهم بعضاً، هذا حصل أو لم يحصل؟ وما زال يحصل. أيضا شهدنا في الغوطة الشرقية قتالاً دامياً وقاسياً بين جيش الإسلام وجماعات مسلحة أخرى واستمر لأشهر وقتل المئات (البعض يقول ألفاً أو الفين) أنا أحتاط، أقول المئات، وجرح الآلاف ودمرت بيوت وما زالت الغوطة التي بيد المسلحين، الغوطة الشرقية منقسمة وفيها خطوط تماس، في شمال حلب، في إدلب، عندنا هنا في جرود عرسال، ألم يكن هناك قتال؟ الآن ماذا يجري في منطقة إدلب وفي مناطق حماه؟ قتال دموي وحشي بين أحرار الشام وبين جند الأقصى، مئات القتلى، مئات الجرحى، العمليات الانتحارية، التفجيرات، القصف على القرى، الاقتحامات المتبادلة.
أنا لا أتحدث عن هذا المشهد حتى أملأ الوقت. أنا أود أن أقول للشعب السوري: لو سلّمتم سورية لهؤلاء، لو لم تصمد القيادة السورية والجيش السوري والشعب السوري المؤيد لهذه القيادة ولهذا الجيش، لو لم يصمدوا، لو سقطت سورية في يد هؤلاء، فإن حاضرها ومستقبلها لسنوات طوال فقط الله يعلم متى ينتهي هذا المشهد، مشهد التقاتل بين هذه الفصائل التي لا عقل لها ولا ثقافة لها، الغارقة في التكفير وفي الدموية وفي الحساسيات الحزبية والفصائلية وليس لديها ضوابط وليس لديها من ترجع إليه وتحتكم عنده وتخدم هذه الدولة وتلك السفارة وجهاز المخابرات.
هذا للأسف الشديد فقط، إذا أردت تقديم مشهد للشعب السوري أقول لهم انظروا، هذه أفغانستان، المقاومة الأفغانية التي قاتلت الاحتلال السوفياتي بحقّ وألحقت به الهزيمة، ولكن تسلل إليها، إلى أحزابها، إلى فصائلها الجهادية، تسلل فكر القاعدة والفكر الوهابي والفكر التكفيري، فبمجرد أن خرج السوفياتي من افغانستان بدأ القتال بين الفصائل وتمزق البلد: باشتون، وأوزباك، وهزارة ولا أعرف ماذا؟ ومازال الصراع قائماً حتى الآن. منذ أكثر من عشرين سنة أو ثلاثين سنة لم يتذوق الأفغان طعم الانتصار. لقد حوّل هذا العقل الظلامي التكفيري انتصار الأفغان إلى جنازة ولم يسمح لهم أن يقيموا للنصر أعراساً. وهكذا المشهد سيكون في سورية. حيثما يحل هذا العقل وهذا التفكير وهذه الثقافة وهذه الجماعات لا تتوقعوا لا هدوءاً ولا أمناً ولا استقراراً ولا ثباتاً ولا حكومة ولا انتخابات ولا دولة ولا تنمية ولا مستقبلاً ولا علماً ولا زراعة ولا صناعة ولا أي شيء.
ولذلك الأمر بأيديكم أنتم، أنتم أيها الشعب السوري الذي يستطيع أن يحسم هذا الصراع وهذه المعركة.
أنتقل إلى الملف اليمني. قبل أن أبدأ بالحديث عن الملف اليمني قرأت أمس واليوم في بعض الصحف مقالات لبعض الصحافيين اللبنانيين يقولون: إذا صعّد السيد بليلة العاشر بوجه السعودية بسبب مجزرة صنعاء فيكون يخرّب فرص وصول العماد عون إلى رئاسة الجمهورية.
أنا لا أفهم ما هو الربط بين الأمرين: هناك عدوان سافر في وضح النهار وليس ليلاً في وضح النهار على صالة كبيرة وربما بحجم هذه الصالة أو أصغر أو أكبر بقليل لا أعلم.
والناس محتشدون لا هو ثكنة عسكرية ولا هو موقع عسكري وهم يعلمون أن هذا مجلس عزاء، هناك ناس توفاهم الله، والناس أتوا ليعزوا. يأتي الطيران السعودي ويقصف هذه الصالة عامداً متعمداً عارفاً ومعتقداً أن فيها عدداً كبيراً من القيادات السياسية والعسكرية، وكان يتعمّد أن يلحق أكبر قدر ممكن من الخسائر لمن هو موجود في الصالة.
هذا الحدث المروع الهائل، من لا يتحدث بهذه الدنيا تحدث (عنه)، يا أخي الأمين العام للأمم المتحدة الذي فقط يعبر عن قلقه ونريده لو لمرة أن يتحدث، ينطق. إذا الأمين العام نطق تريدون مني الذي من الليلة الأولى من الحرب على اليمن (تحدثت) أسكت بسبب هذه الفاجعة أو بسبب هذه المعادلة؟
ومع ذلك أنا لست شتاماً أنا لست شتاماً ولا سباباً بمعزل عن الانتخابات الرئاسية ويجب أن لا يكون هناك ربط بينهم لأن هذا اسمه ابتزاز، هذا هو توظيف سيء.. وكفى.
أنا على كل حال لست سبّاباً ولا شتّاما، وإنما أريد أن أتحدث عن الوضع بمنطقية وبموضوعية، وإذا كان الحديث بواقعية وموضوعية ومنطق أيضاً ليس مقبولاً، فهذا بات بحثاً آخر.
في اليمن أيها الإخوة والأخوات هناك حرب دائرة منذ أكثر من سنة ونصف، ارتكب فيها النظام السعودي خطأً تاريخياً، سأعود للهدف، ارتكب خطأً تاريخياً عندما ظن أنه يستطيع أن يحسم معركة اليمن وأن يسجل نصراً حاسماً وعظيماً وتاريخياً في اليمن خلال أسابيع.
العقل المستكبر، العقل المستعلي، الذي كان يستضعف اليمنيين على مدار عشرات السنين وكان يحتقرهم وكان يتطلع إليهم بنظرة دونية، كان يتصور أن هؤلاء اليمنيين عندما تعلن الحرب من الشقيقة الكبرى السعودية ومعها تحالف عربي ومن خلفها الولايات المتحدة الأمريكية سيسارع اليمنيون إلى الهروب والاستسلام والخضوع والانسحاب من أي مواجهة وسيقولون للسيد السعودي تفضل أهلاً وسهلاً بك. هذا الخطأ في التشخيص في الفهم سببه هذا العقل وهذه الطريقة في التفكير.
على مدى أكثر من سنة ونصف، حرب ضروس على الشعب اليمني، لم يبقوا شيئاً الحمد لله أمس بان كيمون حتى بهذا تحدث، كثّر الله خيرك، مستشفيات، مدارس، مساجد، مقابر، الآثار التاريخية والحضارية، الأسواق، المدن، القرى، السفن، كل شيء، هل يمكن لأحد أن يقول لي هل هناك شيء باليمن لا يقصفه الطيران السعودي وطيران التحالف، فقط يخبر عن عنوان، أنه نعم هناك هذا لم يقصف.
كل شيء، وأعداد كبيرة جداً من الشهداء والجرحى، ولكن في المقابل اليمنيون صمدوا، مع صمت العالم وسكوت العالم وخنوع العالم، لأنهم يخافون الإعلام ويطمعون بالمال ولديهم حسابات سياسية. هذا الشعب المظلوم على مدى أكثر من سنة ونصف وقف وصمد وقاتل وثبت في الميدان وصنع الملاحم والانتصارات.
ولذلك الآن السعودية ماذا تفعل؟ ما هو الحل لديها؟ ليس لديها حل إلا أن تقبل بالحل السياسي، ومع كل مظلومية اليمنيين قبلوا بالتفاوض وقبلوا بالحل السياسي وذهبوا إلى الكويت، ولكن وجدوا في الكويت من يقول لهم اخضعوا واستسلموا وسلّموا، وهم ما قاتلوا ليستسلموا.
الآن، هذه المجزرة المهولة هي فضيحة كبرى لهذا النظام السعودي لأنه أولاً نفس الجريمة، نفس العدوان، نفس القصف على هذه الصالة وعلى الناس المجتمعين فيها لا يمكن لأحد أن يخرج ويدعي أنها هدف عسكري أو قربها مواقع عسكرية، لم يكن هناك أي سبب على الاطلاق، مع ذلك هذا حصل.
ثانياً: تنصل وكذب، خرج الإعلام التابع لهم يقول: هذه عبوة متفجرة ونتيجة الخلافات الداخلية بين اليمنيين. جيّد أن هناك هاتف خلوي أيضاً له فوائد، ليس كله شيطان، تبيّن أن له فوائد، من فوائده أن الناس صورت الصالة تُقصف، هذا الدخان والشظايا هذا ليس دخان عبوة متفجرة ولا عملية انتحارية، هذا قصف من الجو، ومع ذلك بقوا على إصرارهم أنه ليس لهم علاقة وليس لديهم علم. تفضلوا وأجروا تحقيقاً دولياً محايداً، لا يريدون.
اليوم أُعلن أن عدد الجرحى أصحاب الأوضاع الصعبة 600 جريح في صنعاء لا تسمح السعودية لهم بمغادرة البلد ليعالجوا في الخارج ولا تسمح لأي دولة في العالم أن ترسل أطباء أو مساعدات طبية إلى صنعاء لمعالجة هؤلاء الجرحى. لا يوجد أحد ارتكب مجزرة (واكتفى)، بل هو مصر على أن تستكمل مفاعيل المجزرة بأن هؤلاء الستمئة أيضا يموتون ولا يسمح لهم بأي فرصة علاج. هذا ماذا تسمونه بحسابات الإنسانية وبحسابات الدين وبحسابات القيم وبحسابات العروبة؟ هذا أين يصنف وبأي دائرة يصنف؟
في كل الأحوال عسى أن تتحول هذه المجزرة أو يجب أن تتحول إلى وسيلة لإيجاد خاتمة لهذه الحرب. يجب أن يقنع العالم السعودية وأن تقتنع السعودية أن لا أفقَ لهذه المعركة وأن لا أملَ لها بالانتصار في هذه المعركة وأن الذي سينتصر في نهاية المطاف هو هذا الدم اليمني المسفوح ظلماً في مدن وقرى وحدود اليمن الشريف.
يجب أن يعلموا أن لا مستقبل لهذه الحرب على الاطلاق وأن إصرار السعودية ـ السعودية هي كل الحرب على اليمن، الباقي كله روتوش وديكور وملحق باختياره ورغماً عنه.. ـ إن إصرار السعودية في الحرب على اليمن هي لن تخسر اليمن فقط، صدقوني، المنطق، قوانين التاريخ، المعادلات تقول ستخسر نفسها. القيادة السعويدة الحالية تدفع بالمملكة العربية السعودية إلى الهاوية.
أنظروا اليوم، أنفقت السعودية مليارات الدولارات لتقدم لها صورة مشرقة في العالم لتوجد لنفسها مكاناً محترماً في العالم على المستوى الإعلامي والسياسي والدبلوماسي، وأنها مملكة الخير وهي التي تساعد الشعوب وتمدّهم بالمال وبالمساعدات الإنسانية وأنها هي رمز الإسلام وأنها.. وأنها
وبذلت جهوداً مضنية لتثبت نفسها موقعاً إقليمياً وشريكاً إقليمياً الآن وأيضا دولة غنية، لكن الآن أين هي السعودية؟ أين هو احترامها في العالم، والعالم كله بدأ يستيقظ ويعي جيداً أن كل إرهاب في هذا العالم في أي زاوية من زوايا هذا العالم يرجع مرجعه بالفكر وبالمال إلى هؤلاء.
أين هي مكانتها وأين هو احترامها وأين هو اقتصادها الآن؟ أين هو اقتصادها؟
مئات المليارات ستسجن في البنوك، في السجون الاميركية، لتسلب من السعوديين بالقانون الجديد.
إلى أين هم ذاهبون، بالسياسة والاقتصاد والموقع وبالاحترام وبالتقدير وحتى بالميدان، وأنتم عاجزون عن أن تدافعوأ عن مواقعكم في الحدود، مواقعكم المدعومة من الجو والتي فيها دبابات أكثر مما فيها جنود أمام الحفاة، الحفاة اليمنيين.
لذلك الحل المتاح اليوم هو أن يعود الحكّام في السعودية إلى عقولهم أن يعودوا إليها وأن يُنصحوا من حلفائهم وأصدقائهم. إذا كان هناك من صديق للسعودية في أي مكان في العالم، في لبنان وغير لبنان، بدل أن بقوموا بعد قليل بالرد عليّ، أن يقدموا نصيحة إلى حكام السعودية بأن يكفّوا عن سفك دماء اليمنيين وإلا فإن هذا الدم سيجرفهم إلى أبد التاريخ.
حسناً، نتقل في الوقت المتبقي إلى الملف اللبناني الداخلي، نحن على المستوى الوطني، وخلال كل السنوات الماضية، أول أمر مهم أننا جميعاً متفقون على الحفاظ على الأمن في لبنان والاستقرار والسلم الاهلي، وفي هذه الليلة يجب أن نؤكد بكل جدية أن هذا الالتزام يجب أن يكون التزاماً قاطعاً لدى كل اللبنانيين ولدى المقيمين في لبنان، سواء كانوا لاجئين أو مهجرين أو مقيمين أجانب، السلم الأهلي في لبنان، والاستقرار والأمن هو أساس لكل شيء، للسياسة، للاقتصاد، للانتخابات، للرئاسة، لحل الأزمات المعيشية.
لقد استطاع اللبنانيون، وهذه من النقاط الإيجابية الممتازة جداً، بالرغم من انقسامهم السياسي الحاد فيما يتعلق بالشأن اللبناني، وفيما يتعلق بشؤون المنطقة، بالرغم من انقسامهم الحاد، تمكنوا من أن يحافظوا على الأمن والاستقرار والسلم الأهلي. طبعا صادفت أنه هناك على ما يبدو إرادة دولية وإقليمية، بأن لا يخرّبوا لبنان، لأنه إذا خرب لبنان، فتداعيات ذلك ستكون خطيرة على الجميع وخصوصا على أوروبا التي عليها أن تستقبل حينئذٍ ملايين المهاجرين إليها.
بكل الأحوال، الأمن والاستقرار والسلم الأهلي خط أحمر، وهذا يعني أنه يجب أن يقدم كل الدعم والمساندة للجيش اللبناني وللأجهزة الأمنية اللبنانية بمعزل عن أي تصنيف سياسي، وبمعزل عن أي ملاحظات سياسية لأن عماد الحفاظ على الأمن في لبنان هو الجيش والأجهزة الامنية، وتباني اللبنانيين، وتفاهمهم وحرصهم على استقرار بلادهم، هذا أولاً.
ثانياً في الموضوع السياسي: خلال الأسابيع القليلة الماضية، دخل البلد في مسار سياسي إيجابي، لا أريد أن أبالغ ولا أريد أن أسخّف الأمور، دخل البلد في مسار سياسي إيجابي، فيما يتعلق بانتخابات الرئاسة اللبنانية، وهذا التحول الذي يُتحدث عنه ضمناً أن رئيس تيار المستقبل سيتبنى أو قد يعلن موافقته أو دعمه لترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية.
نحن ـ بطبيعة الحال ـ أي تحولات سياسية إيجابية توصل الاستحقاق الرئاسي إلى النتيجة المرجوة، نحن نؤيدها ونساندها ونرحب بها ونشجع عليها، وأيضاً نعترف لمن يملك هذا التحول بالشجاعة وأيضاً بالحرص على أن يوجد المخرج المعقول والمطلوب لهذا المأزق السياسي القائم في لبنان.
في هذا المسار الإيجابي السياسي يجب أن نؤكد أولاً تفعيل العمل الحكومي، وأنا ادعو حلفاءنا وأصدقاءنا وأنفسنا أن نعود بشكل كامل إلى الحكومة في مقابل التزام مكونات الحكومة بالميثاقية وبالشراكة وأن نثبت ذلك لمن ترك أو قاطع.
ثانياً العمل بجدية من أجل فتح أبواب المجلس النيابي على المستوى التشريعي من جديد. الآن هناك أناس مشترطين بقانون انتخاب وغير ذلك وتشريع ضرورة، انتم تعرفون رأينا ونحن نختلف فيه عن بعض حلفائنا وأصدقائنا، نحن في حزب الله رأينا أن يجتمع المجلس النيابي وأن يعمل بشكل طبيعي، لكن لأن هذا الموضوع بحاجة إلى تفاهمات يجب أن تبذل جهود خلال هذه الأيام للوصول إلى نتيجة.
المهم يجب أن يكون نصب أعيننا هدف اسمه عدم تعطيل التشريع في المجلس النيابي، لأن هناك ملفات مالية وصحية وبيئية واجتماعية وحقوقية وما شاكل، كلها تنتظر على بوابات المجلس.
ثالثاً، نصل الى موضوع الرئاسة، وهنا فلتسمعوني جيداً، في موضوع الرئاسة، حزب الله منذ اليوم الأول كان خياره واضحاً، وحتى قبل الإعلان عن خياره كان خياره واضحاً.
وقبل عامين، وفي مثل هذه الليلة، ليلة العاشر من محرم، أنا أعلنت أمامكم أننا نحن بشكل واضح وعلني. لأنه لمدة من الزمن بقيت بعض القوى السياسية تشكك وتقول: حزب الله يقول للعماد عون إننا معك ولكن لا يريده، إذا كان يريده لماذا لا يعلن؟
عندما أعلنّا، قالوا إن إعلان حزب الله دعمه للعماد عون لأنه لا يريد العماد عون ! “والله حيرتونا”! إذا سكتنا، تقولون إننا لا نريده، واذا تكلمنا تقولون بأننا “نحرقه” يعني لا تريدونه.
على كل نحن أعلنّا دعمنا لهذا المرشح الطبيعي، لسنا نحن من رشحناه، هو مرشح، ونحن دعمنا هذا المرشح، كأي حزب سياسي في البلد وكأي كتلة نيابية لها أصوات في المجلس النيابي ستشارك في انتخاب الرئيس. حسناً، اختلفنا ونحن أخذنا خياراً أن لا نذهب إلى أي جلسة مجلس نيابي إذا لم نضمن وصول المرشح الذي ندعمه إلى الرئاسة، وهذا حقنا السياسي الطبيعي والقانوني.
منذ تلك اللحظة فتح علينا سيل من الاتهامات ما زال قائماً حتى هذه اللحظة وسيبقى حتى انتخاب الرئيس، أننا نحن نعطل انتخاب الرئاسة ونحن لا نريد رئيساً، وحتى بعد انتخاب الرئيس، حتى لو نزلنا إلى مجلس النواب، وانتخبنا رئيساً، هؤلاء يتكلمون وسيبقون يتكلمون بأن الحزب ما كان يريد ذلك، ولكن غصباً عنه نزل، “وحياتكم هيك”، ولذلك نحن أخذنا قراراً منذ سنتين أن لا نكون مضغوطين لهذا الاتهام.
الآن وصلنا إلى المسارالجديد، قبله نحن تعرضنا للكثير من الضغوط، قبله كانوا يقولون لنا من موقع الاتهام، يقولون لنا أنتم بسبب عدم ذهابكم الى المجلس النيابي، عطلتم الرئاسة وبالتالي عطّلتم مجلس النواب وبالتالي عطّلتم مؤسسات الدولة وبالتالي عطّلتم مصالح الناس. لسنتين هذا الكلام يحكى، ونحن لم نبدّل موقفنا، يوجد أناس اليوم “شغلتهم وعملتهم” أن “لا يعملوا استحقاق رئاسي”، شغلتهم وعملتهم كيف يستفيدون من التطورات الرئاسية ليخلقوا فتنة بين حزب الله والتيار الوطني الحر، وليخلقوا فتنة بين حزب الله وحركة امل، ولكي يفتعلوا فتنة بين حزب الله وتيار المردة، وليفتعلوا فتنة بين الحافاء بعضهم البعض، أصلاً هم غير مهتمين كثيراً لوصول الرئيس من عدمه.
قبل أسابيع، إخواننا كانوا لا يزالون يتكلمون بشكل طبيعي حول ترشيح العماد ميشال عون، فقيل وكتب في الصحف وأيضاً قيل للأصدقاء والحلفاء في التيار الوطني الحر إن هذا الخطاب المتكرر من حزب الله بتأييد العماد ميشال عون يستفز السعودية ويستفز المستقبل، ويعطل القصة ويصعبها.
عظيم نحن فهمنا، “قمنا سكتنا”، ألم تلاحظوا أننا ساكتون، الآن أنا أتكلم الليلة، نحن منذ ثلاثة اسابيع تفاهمنا بين بعضنا في حزب الله إنه يا أخي فلنسكت، لما سكتنا، ماذا قالوا؟ صاروا يقولون، إنه عندما صارت مسألة الجنرال عون جدية، هذا حزب الله “انفنس” وسكت، والصمت الرئاسي عند حزب الله، على كل حال نحن “مش مخلّصين”.
لكن نحن ماذا؟ نحن أهل الصدق ونحن أهل الوفاء ونحن أهل الالتزام بالموقف، هكذا كنا وهكذا نبقى، لا يتغير عندنا شيء. حصلت اتصالات دولية واتصالات إقليمية وضغوط بأشكال مختلفة حتى نتراجع عن هذا الالتزام مع العماد ميشال عون، أصلا قبل عام تقريباً، قدم لنا طرح يعني مفترض أنه يجب أن نمشي فيه والناس تقول لك ذلك، لا أدري ماذا يمكن تسميته: “طرح مشوق” “مشجع” وهو أن (تيار) المستقبل قام بترشيح صديقنا وحليفنا العزيز الوزير سليمان فرنجية، على أمل ـ وهكذا قالوا لحلفائهم الإقليميين والدوليين ـ إن هذا سيحرج حزب الله ويخلق له مشكلة أو مع العماد عون أو مع الوزير فرنجية.
ومع ذلك مع العلم أن المرشح صديقنا وعزيزنا، نحن بقينا عند التزامنا، وخلال كل هذه الفترة، لماذا حزب الله لا يضغط على حركة أمل، لماذا حزب الله لا يضغط على الوزير فرنجية لينسحب، لماذا؟
أريد أن اسألكم سؤالاً، إذا انسحب الوزير فرنجية الآن، هذا يعني أنه بيمشي الحال بانتخابات الرئاسة، يعني هل نستطيع أن ننتخب العماد ميشال عون رئيساً، قبل اعلان رئيس تيار المستقبل لهذا الترشيح، هذا كله كلام ليس له معنى، وحتى بعد الترشيح الموضوع حينئذٍ لن يقدم ولن يأخر. ولكن المطلوب انه كيف يفتعل مشكلاً بيننا وبين حلفائنا.
حسنا، دعونا نخرج من هذه الألاعيب الصبيانية والصراعات الجانبية وتسجيل النقاط على بعضنا البعض، من يريد ومن لا يريد، إن غداً لناظره لقريب، وعند الامتحان يُكرم المرء أو يُهان.
نحن موقفنا بالرئاسة واضح، نعم المطلوب الآن اتصالات ولقاءات وحوارات من أجل إيجاد تفاهمات والمساعدة على إنجاز هذا الاستحقاق.
لم يقم أي أحد بوضع شروط، حسناً بين المستقبل والتيار الوطني الحر هناك تفاهم، لا يوجد صفقة، والذي قاله رئيس التيار الوطني صحيح، لا يوجد صفقة، يوجد تفاهم، جزء من هذا التفاهم أنه هو ينتخب العماد ميشال عون كمرشح قوي لرئاسة الجمهورية، وفلان لأنه مثلاً مرشح قوي لرئاسة الوزراء يأتي رئيساً للوزاء، حسنا، ما هو هذا؟ اليس تفاهماً؟ ما المشكلة بأن يكون هناك تفاهمات مع بقية القوى السياسية وخصوصا الوازنة والأساسية في لبنان؟ وفي مقدمتها دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري والإخوة في حركة أمل والوزير فرنجية وتيار المردة وبقية الحلفاء، هذا ماذا يضر؟ هذا لا يضر بشيء، بالعكس، لا أحد يتكلم عن صفقات ولا أحد يتكلم عن شروط تعجيزية.
نحن جميعاً في لبنان، عندما نذهب في مسار سياسي واضح وأساسي إذا تفاهمنا وطمأن بعضنا البعض واقترب بعضنا من بعض وأزال بعضنا هواجس بعض
هذا هو الذي يمكن أن يدفع الأمور إلى الأمام.
في كل الأحوال، اللبنانيون ـ أيها الأخوة والأخوات ـ مطالبون بأن يبذلوا خلال هذه الأسابيع القليلة جهودهم الكاملة للتفاهم والتلاقي وحسم خياراتهم لننتخب رئيساًً وبعدها لتشكيل حكومة وحدة وطنية يشارك فيها الجميع ويبدأ التحضير للانتخابات النيابية وتعود المؤسسات لتعمل وينطلق المسار السياسي في البلد.
بالنسبة إلينا نحن لا ننتظر شيئاً من المنطقة ولا نريد أن نوظف شيئاً من تطورات المنطقة في لبنان، كنا هكذا وما زلنا هكذا. هذا هو المتاح الآن أمام اللبنانيين الذين عليهم أن يبذلوا الجهد وأن يعملوا.
أيها الأخوة والأخوات، في هذه الليلة المباركة، ليلة الوفاء وليلة تجديد البيعة وليلة الثبات على الموقف وعلى الحق، في هذه الليلة نعود كما في كل عام من مثل هذا الوقت، إلى الليلة المظلمة، ليلة العاشر من محرم على أرض كربلاء، عند الحسين عليه السلام لنتعرف أيضاً على القائد الوفي، ما هو القائد الوفي، الحسين عليه السلام، عندما قال لهم إن القوم يريدونني ولا يطلبون غيري، الحسين عليه السلام لم يكن قائداً يريد أن يستفيد من الناس أو أن يضحي بالناس حتى من أجل الأهداف المقدسة، وكان يقدم نفسه هو ليكون عنوان التضحية وعنوان الوفاء والقائد المضحي، ولذلك قال لهم، ألا إن هذا الليل قد غشيكم فاتخذوه جملا، ليس أنتم فقط كأصحاب، وأنتم مباركون ولا يوجد أفضل منكم وأنتم في حلّ من بيعتي، بل فليأخذ كل رجل منكم بيد رجل من أهل بيتي وامشوا في هذا الليل واتركوني وحدي. أنا، غداً صباحاً، عندما تشرق الشمس، ويستيقظ اليزيديون وجند عبيد الله بن زياد لن يجدوا إلا خيمة واحدة ورجلاً واحداً هو الحسين بن علي ابن بنت محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
ولكن هل هذا الذي حصل؟ لا، في تلك الليلة إذا أردنا أن نسميها، نسميها ليلة الوفاء، ليلة الصدق، ليلة الثبات في الميدان، الأقدام التي لا تهزها الموت، والجماجم التي أعيرت لله عز وجل، وقف الأصحاب ووقف العباس ووقف أهل البيت جميعاً يصرخون للتاريخ وليس للحسين فقط، أنذهب نحن ونبقى بعدك، أتقتل ونبقى بعدك، لا طيب الله العيش بعدك يا حسين.. والكلمات الخالدة التي تحولت إلى مدرسة عبر الأجيال يترجمها رجال الحسين في هذا الزمن، في كل زمان وفي كل مكان عندما قال القائل للحسين والله يا أبا عبد الله لو أني أعلم أني أقتل ثم أحرق ثم أذرى في الهواء ثم أحيا ثم أقتل ثم أحرق ثم أذرى في الهواء يُفعل بي ذلك ألف مرة ما تركتك يا حسين… ونحن في هذا البلد الذي عشقنا فيه الحسين عليه السلام، عرفنا فيه الحسين وعشقناه واتبعناه وبايعناه في المقاومة ولم نخلِ أي ميدان ولم نتجاهل أي نداء للنصرة وللعون، نحن في هذا البلد الذي أثبت فيه رجالنا أنهم حسينيون ونساؤنا أنهم زينبيات وفتياننا أنهم قاسميون وشبابنا أنهم عباسيون.
غداً أيضاً، غداً في يوم العاشر من محرم في كل مدننا وقرانا وبلداتنا وشوراعنا وبالرغم من التهديدات وبالرغم من محاولات الاختراق ومن محاولات القتل، نقول لهم كما في كل عام اقتلونا فلن نترك الحسين غداً..
وغداً نجدد مع الحسين موقفه ونجدد معه التزامه ونجدد وقوفنا ـ كما أعلن في عنوان مسيرات الغد ـ وقوفنا إلى جانب الشعب اليمني المظلوم والشريف والمقتول والمحاصر والغريب، وقوفنا إلى جانب قيادته الحكيمة والشجاعة والصامدة والثابتة، وقوفنا إلى جانب الجيش اليمني الوطني واللجان الشعبية واللجان الثورية والقبائل المدافعة بعز لنقول لهم لستم وحدكم كلنا يمن
غداً نؤكد هويتنا الجهادية، هويتنا الإيمانية، هويتنا الروحية والنفسية، في مواجهة أي تحدٍّ وكل أشكال التحديات كما كنا نواجهها دائماً، نحن غداً سنثبت أننا أبناء هذا الإمام الذين يحفظون كلمته ويعيدون موقفه ويكتبونها بالدم في كل موقف وفي كل تحدٍّ عندما نخير، عندما يقول لنا الأمريكي أو الإسرائيلي أو التكفيري أو أي طاغية من طواغيت هذا العالم، عندما يركز بين اثنتين بين السلة والذلة (هيهات منا الذلة).. لماذا هيهات منا الذلة، لأن الله يأبى لنا ذلك، يأبى الله لنا ذلك ورسوله والمؤمنون ونفوس أبية وأنوف حمية من أن نؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام.. لأن القبول بالذل والهوان يأباه العقل وتأباه الفطرة الإنسانية كما يأباه الله سبحانه وتعالى.
غداً إذاً أيها الأوفياء، أيها الأخوة والأخوات، أيها الشرفاء، يا عوائل الشهداء، أيها الجرحى وعائلات الجرحى، أيها المجاهدون، أيها المقاومون، أيها الحسينيون، أيها الزينبيات، غداًً نداء الحسين وجوابكم (لبيك يا حسين)…
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك، عليكم مني جميعاً سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار، ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم، السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين، والسلام عليكم جميعاً..
المصدر: العلاقات الاعلامية -حزب الله
========================
تنسيم :السيد نصرالله يحضر شخصياً بين الحشود في مسيرة العاشر من محرم في الضاحية الجنوبية لبيروت
ضاحیه- جنوب بیروت عاشورای حسینی
بعد دعوته الحشود يوم امس للمشاركة في مسيرات العاشر من محرم بالقول: "غدا نجدد موقف الحسين ووقوفنا إلى جانب الشعب اليمني المظلوم والشريف والمحاصر" السيد حسن نصر الله يشارك اليوم في المسيرات شخصيا.
 وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قد وجه الدعوة للمشاركة في مسيرات العاشر من محرم، وقال إنه وبالرغم من التهديدات ومن محاولات الإختراق ومن محاولات القتل، نقول لهم كما في كل عام اقتلونا فلن نترك الحسين عليه السلام.
وأضاف الأمين العام لحزب الله، إنه "غدا نجدد موقف الحسين ووقوفنا إلى جانب الشعب اليمني المظلوم والشريف والمحاصر، وإلى جانب قيادته الحكيمة، وإلى جانب الجيش اليمني واللجان الشعبية والثورية والقبائل المدافعة بعز".
========================
مهر اللانباء :السيد نصرالله: العدوان السعودي على اليمن يعبر عن مستوى الحقد الذي تمارسه السعودية
أشار الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الى انه "يبدو للمراقب ان الحرب التي شنتها السعودية على اليمن ليست على قاعدة تحقيق اهداف سياسية وإنما تعبر عن مستوى الحقد والضغينة والانتقام الذي يمارسه النظام السعودي بحق اليمن".
وفي كلمة له، في اليوم العاشر من محرم، في الضاحية الجنوبية حيث اطل شخصياً على الحشود، اعتبر السيد حسن نصرالله ان "هذا الشكل من القتل والدمار ليس حرباً لاغراض سياسية بل الحقد الوهابي السعودية، حرب الضغينة التي تريد ان تثأر من ارادة اليمنيين وأن يخرج شعب اليمن ليعبر عن ارادته وطلبه للاستقلال والسيادة هذا ينتقم له آل سعود من الشعب اليمني".
وذكر ان "هذه حرب هذا أفقها، في اليمن اليوم ككربلاء مشهد للمأساة للأضاحي والاجساد المقطعة، في الصالة الكبرى في صنعاء وفي كل اليمن، هناك مشهد للأحزان والدموع وهناك مشهد للبطولة  والصمود في وجه آلة القتل السعودية الأميركية"، مشدداً على ان "اليمن لن يخضع لهذه الحرب ولن يسقط أمامها".
من جهة أخرى، اشار الى ان "في هذا العام يسجل تراجع حجم الانفجارات والاعتداءات بدرجة كبيرة إذا ما قيست بالسنوات الماضية وهذا بفضل انتصارات المجاهدين في كل الساحات وهذا بسبب انكسار الكثير من الجماعات التكفيرية وعجزها عن الحاق الأذى الشديد"./انتهى/
========================
الميادين :نصر الله: تكديس داعش في سوريا سيعيده إلى العراق
اليوم 12:08 م 355 قراءة
الميادين نت
الامين العام لحزب الله السيد حسين نصرالله يقول إن الحرب السعودية على اليمن تعبر عن "حقد سعودي على اليمنيين"، ويؤكد أن الشعب الفلسطيني لا يزال يعي طريقه، وأن تكديس داعش في سوريا سيجعل التنظيم يعاود الدخول مجدداً إلى العراق في حين يجب قتل عناصر واعتقالهم وليس تأمين مهرب لهم، وموقف حزب الله من الاستحقاق الرئاسي اللبناني "حاسم وثابت".
قال الأمين العام لحزب الله السيد حسين نصرالله إن حرب اليمن المفروضة سعودياً لا تُخاض لتحقيق أهداف سياسية وإنما "تعبّر عن حقد سعودي على اليمنيين".
كلام نصر الله جاء خلال مشاركته شخصياً في مراسم إحياء يوم العاشر من محرم، في ضاحية بيروت الجنوبية التي خرج فيها عشرات الألوف وارتفع العلم اليمني في ساحة إحياء مراسم عاشوراء.
وقال نصرالله في كلمته إن في اليمن "مئات الآلاف من المقاتلين الشجعان الذين سيصنعون الانتصار"، مضيفاً أن الإرهاب في العالم يرجِع بالفكر والمال إلى السعودية، وأنّ مجزرة صنعاء فضيحة كبرى للسعودية، والقيادة السعودية تدفع بالمملكة إلى الهاوية.
كما تطرق نصرالله إلى الوضع الفلسطيني، حيث أكد أن هناك الكثيرون ممن راهنوا على فشل انتفاضة القدس، إلا أنّ الأيام الماضية كانت كافية لتثبت أن الانتفاضة لا تزال موجودة في وجدان شباب فلسطين.
واعتبر نصرالله أن مجاملة الاسرائيليين والأميركيين "لن تقدم شيئاً للفلسطنيين"، أما إسرائيل فهي التي تحصل من الأميركيين على أحدث الأسلحة وعشرات مليارات الدولارات والدعم اللامحدود من قبل الإدارات الاميركية.وأوضح نصرالله أنّ عملية القدس الأخيرة التي نفّذها الشهيد مصباح أبو صبيح، تدلّ أن الشعب الفلسطيني "يعي طريقه بشكل واضح"، مؤكداً "أننا في لبنان مع شعب فلسطين في معركة واحدة ومصير واحد".
نصرالله: الأميركيون يريدون فتح الطريق لداعش من الموصل إلى شرق سوريا
ومن فلسطين انتقل الأمين العام لحزب الله إلى العراق وسوريا، قائلاً إن الأميركيين "يريدون فتح الطريق لداعش من الموصل إلى شرق سوريا"، وتوجه للعراقيين بالقول " أقول للأخوة العراقيين، من أجل العراق، إن تكديس "داعش" في سوريا بعد هزيمتها من العراق الى ماذا سيؤدي؟ ستستغل تواجدها الأمني لتنفيذ عمليات إرهابية حيث تصل أيديها في العراق، وستجدون أنفسكم من أجل وقف هذه العمليات مضطرين للدخول إلى المنطقة الشرقية في سوريا، وهذا الخداع الأميركي سيضيع انتصاركم في الموصل"، مؤكداً أن "الانتصار الحقيقي هو أن تضرب "داعش" ويعتقل قادتها ويزج بهم في السجون لا أن تفتح لهم الطريق الى سوريا لأن في ذلك خطر على العراق".
نصرالله: عين المقاومة ستبقى على الحدود الجنوبية والشرقية ولن نخلي الميدان في مواجهة إسرائيل
لبنانياً، جدّد نصر الله موقف حزب الله من الاستحقاق الرئاسي اللبناني قائلاً إن هذا الموقف "حاسم وثابت ولا يحتاج إلى تكرار"، مؤكداً أنّ المسار السياسي الايجابي في البلد يجب أن يسير بمعزل عن صراعات المنطقة وأن يمضي المسار في الملف الرئاسي إلى النتائج المطلوبة، ودعا الحكومة إلى العمل الدؤوب والجاد والاهتمام البالغ بالملفات الضاغطة على اللبنانيين من بيئة وصحة وبطالة، بمعزل عن الاستحقاق الرئاسي.
وشدد نصرالله على أن عين المقاومة ستبقى على إسرائيل وعلى الحدود الجنوبية وعلى الحدود الشرقية في البقاع، وأنّ المقاومة تتابع كل ما يقوله الإسرائيلي وما تفعله إسرائيل وتحضّره وما يصيبها من نقاط ضعف وما تراكمه من نقاط قوة والمقاومة الاسلامية في لبنان لن تُخلي الميدان في مواجهة إسرائيل، مؤكداً أن الذي يحمي لبنان في مواجهة إسرائيل هو قوة لبنان في جيشه وشعبه ومقاومته، مضيفاً أنّ انخفاض حجم استهداف المواكب العاشورائية إنما يأتي "بسبب الانتصارات التي تحققت على التكفيريين".
========================
العرب :حسن نصر الله: المنطقة مقبلة على مزيد من التوتر والتصعيد
قال الأمين العالم لحزب الله حسن نصر الله الثلاثاء إن المنطقة قد تشهد مزيدا من التوتر والتصعيد مشيرا إلى النزاع في سوريا واليمن، كما دعا أنصاره للمشاركة بكثافة في مسيرات ذكرى عاشوراء دعما لليمن.
حذر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الثلاثاء من أن المنطقة مقبلة على المزيد من التوتر والتصعيد وتحديدا في سوريا واليمن، داعيا مناصريه إلى المشاركة بكثافة الأربعاء في مسيرات إحياء ذكرى عاشوراء دعما لليمن.
وأشار نصر الله في إطلالة شخصية نادرة خلال إحياء مراسم ليلة العاشر من محرم في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، أبرز معاقل حزب الله، إلى "التوتر والتصعيد في سوريا والمعارك المحتدمة في أكثر من مكان، والتوتر والتصعيد في اليمن والذي وصل إلى غايته من خلال المجزرة التي ارتكبت في الصالة الكبرى في صنعاء".
وقال "إذا أردنا أن نرسم مشهد المنطقة خلال الفترة الحالية فهو مشهد توتر وتصعيد ولا يبدو أن مسار التفاوض مفتوح" وذلك "خلافا لما كان (الوضع) عليه قبل أشهر حين بدا وكأن المنطقة تدخل مسارات الحل السياسي".
وأضاف "لا يبدو أن هناك أفقا لحلول سياسية أو معالجات سياسية في سوريا" ما "يظهر أن الساحة مفتوحة على المزيد من التوتر والتصعيد والمواجهات".
دعوة للمشاركة بكثافة في مسيرات عاشوراء
وحمل نصر الله الثلاثاء بشدة على ما وصفه بـ"العداون السافر" على مجلس العزاء في صنعاء، متهما "الطيران السعودي" بـ"قصف الصالة عامدا ومتعمدا".
ودعا نصر الله الداعم للحوثيين، مناصريه الذين هتفوا مرارا "لبيك نصر الله" و"الموت لآل سعود" إلى المشاركة بكثافة الأربعاء في مسيرات ذكرى عاشوراء دعما لليمن.
وقال "غدا نجدد وقوفنا (..) إلى جانب الشعب اليمني المظلوم والشريف والمقتول والمحاصر، وقوفنا إلى جانب قيادته الحكيمة والشجاعة والصامدة والثابتة، وقوفنا إلى جانب الجيش اليمني الوطني واللجان الشعبية واللجان الثورية والقبائل المدافعة بعز لنقول لهم، لستم وحدكم كلنا يمن".
ووصف نصر الله ما جرى بـ"المجزرة المهزلة والفضيحة الكبرى للنظام السعودي".
السعودية مسؤولة عن إعاقة الحل السياسي في سوريا
وحمل نصر الله الذي يقاتل الآلاف من عناصر حزبه في سوريا ويعد من أبرز حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد، السعودية مسؤولية إعاقة الحل السياسي في اليمن وكذلك في سوريا.
وقال "تصوروا أن السعودية تربط أي حل سياسي في اليمن ببقاء الرئيس الذي انتهت مدته وهو غير قانوني وغير شرعي، وتربط مسار الحرب كله ببقائه بينما في سوريا ترفض الحل السياسي وتشترط للحل السياسي ذهاب الرئيس المنتخب من شعبه ولا يزال في ولايته".
وشدد على أن "المطلوب هو الصمود والثبات والبقاء في الميادين"، معتبرا أن سوريا "كانت ولا تزال وستبقى العقد الأساس في محور المقاومة لذلك يرفضون الحل السياسي ويريدون للمعركة وللنزيف أن يستمر".
وانتقد الأمين العام لحزب الله تعليق واشنطن محادثاتها مع موسكو بشأن سوريا بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار في 19 أيلول/سبتمبر تم التوصل إليه بموجب اتفاق أمريكي روسي وصمد أسبوعا.
واعتبر أن "سوريا كانت أمام فرصة لوقف القتال وإعادة إطلاق المسار السياسي ولكن سرعان ما خرج الأمريكيون من الاتفاق".
وحذر نصر الله من مشروع أمريكي في سوريا يهدف إلى "تكديس وجمع داعش في المنطقة الشرقية، أي في الرقة (شمال) دير الزور (شرق) وعلى امتداد الحدود العراقية السورية بمعزل عن منطقة الأكراد".
وتحدث عن مساع خلال التحضير لعملية الموصل العراقية "لفتح الطرق أمام داعش للخروج من الموصل والتوجه إلى الرقة ودير الزور" معتبرا أن من المؤشرات على ذلك "تراجع الأمريكيين عن معركة الرقة" التي تعد المعقل الأبرز لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا.
وأشار نصر الله في إطلالة شخصية نادرة خلال إحياء مراسم ليلة العاشر من محرم في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت، أبرز معاقل حزب الله، إلى "التوتر والتصعيد في سوريا والمعارك المحتدمة في أكثر من مكان، والتوتر والتصعيد في اليمن والذي وصل إلى غايته من خلال المجزرة التي ارتكبت في الصالة الكبرى في صنعاء".
للمزيد
وقال "إذا أردنا أن نرسم مشهد المنطقة خلال الفترة الحالية فهو مشهد توتر وتصعيد ولا يبدو أن مسار التفاوض مفتوح" وذلك "خلافا لما كان (الوضع) عليه قبل أشهر حين بدا وكأن المنطقة تدخل مسارات الحل السياسي".
المصدر - france24 -
========================
النهار :نصرالله: موقفنا من الاستحقاق الرئاسي حاسم وثابت ولا يحتاج الى تكرار
المصدر: "النهار"
12 تشرين الأول 2016 | 12:31
اكد الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله في كلمته التي القاها في مراسم إحياء العاشر من محرم في الضاحية الجنوبية"المسار السياسي الإيجابي في البلد"، مشددا على الموقف الحاسم عند حزب الله في الملف الرئاسي، كما دعا الحكومة الى "العمل في الملفات الضاغطة على اللبنانيين، لانه لا يجوز بأي شكل ان تتوقف الحكومة عن القيام بواجباتها".
وأعلن ان "المقاومة ستبقى عينها على اسرائيل وما تحضره وما يحصل فيها، وان المقاومة لن تخلي الساحة لها، وان قوة لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته هي التي تردع اسرائيل".
وتابع: "كما ان عيوننا ستبقى مفتوحة على الحدود الجنوبية، سنبقى موجودين على الحدود الشرقية بمواجهة التكفيريين".
وقال: "في سوريا سوف نستمر في تحمل المسؤوليات الجهادية الجسام هناك، وهناك ندافع عن المقاومة ومحور المقاومة وعن فلسطين وعن التاريخ والعز والكرامة والمستقبل".
وتطرق الى وضع حزب الله، فقال: "هناك من يراهن على تعبنا وأعداد شهدائنا وعلى محاصرتنا ماليا واقتصاديا، وعلى تشويه صورتنا. لذلك أقول اننا لن نتعب ولن نكل ولن نمل ولن ننهزم ولن ننكسر، لان من كان ناصرا وعاشقا للحسين وزينب لن تنكسر له راية".
فلسطين
كما تطرق الى فلسطين "قبلتنا ومهوى افئدتنا"، وقال: "يتأكد كل يوم ان خيار شعبها الحقيقي هو الخيار الصائب هو خيار الانتفاضة".
وتابع: "الايام الماضية أثبتت ان الانتفاضة في وجدان وعقول وقلوب شعب فلسطين".
وتوجه اليهم بالقول: "ان العمل الجهادي والاستنزافي في فلسطين المحتلة سيفهم الاسرائيلي ان ارض فلسطين ليست لهم، وإنما هي أرض الموت والخسارة لهم، وما على الاسرائيليين سوى العودة الى البلدان التي جاءوا منها، أما اي مسار آخر، ومجاملة الاسرائيليين في مناسبة عزاء او فرح فلا تقدم للفلسطينيين أي شيء، اما اسرائيل فهي التي تحصل من أميركا على الدعم المالي والعسكري والدعم اللامحدود من الادارات الاميركية المتعاقبة، وهذا ما نلحظه من المرشحين الرئاسيين الآن".
وأكد وقوفه الى جانب شعب فلسطين، مجددا الإنتماء لهم ولمصيرهم.
العراق
ثم تطرق الى العراق، وقال: "يتجه العراقيون الى حسم العلاقة مع داعش، وقد صنعوا بتعاونهم وتآزرهم من سنة وشيعة وأكراد وتركمان هذا النصر".
أضاف: "القوات العراقية تتجه الى الموصل"، مخاطبا جميع القوى التي ستشارك بالقول "ان الاميركي سيفتح الطريق لداعش من الموصل الى سوريا وتكديسها في المنطقة الشرقية في سوريا".
وتابع: "من أجل العراق وأهله، أقول ان تكديس داعش في سوريا يعني ان استمرارها العسكري سيكون على الحدود الغربية للعراق، ويجعلها تستمر في عملياتها الارهابية ضد العراق، وان داعش سوف تحشد من جديد للعودة الى العراق، انه خداع اميركي وسيضيع انتصار العراق في الموصل، وان الانتصار الحقيقي منع داعش من المجيء الى سوريا".
البحرين
وعن البحرين، لفت الى "محاصرة الشيخ عيسى قاسم وسط دفاع الناس عنه"، واصفا التهم الموجهة اليه بانها "ظالمة".
وطالب أهل البحرين "بالصبر والصمود"، معلنا ان "فرج أهل البحرين المظلومين سيكون قريبا".
كما طالب الشعوب الحية في العالم بالإلتفات الى مآسي شعب البحرين.
اليمن
ولفت الى "تراجع حجم الانفجارات، على مواكب الإحياء الحسيني اذا ما قيس بالسنوات الماضية، وهذا بسبب انكسار الكثير من هذه الجماعات التكفيرية وعجزها عن إلحاق الأذى الشديد".
ثم تطرق الى ما يجري في اليمن، "وبخاصة ان مسيرة هذا العام كانت تحت عنوان التضامن مع الشعب اليمني المجاهد والمظلوم والصامد والصابر ومع قيادته وجيشه"، مضيفا ان "حرب اليمن لا تبدو انها تقاس على قاعدة تحقيق أهداف سياسية إنما تعبر عن الحقد والانتقام والضغينة ضد شعب اليمن".
========================
الحدث نيوز :السيد نصرالله: ستبقى عين المقاومة على «إسرائيل»
أعلن الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله الذي حضر شخصياً بين الحشود المشاركة في مسيرة العاشر من محرّم في الساحة العاشورائية المركزية في الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت، أنه “في مقدّمة المعزين اليوم في لبنان هم عوائل شهدائنا، والجرحى الذين ساروا على طريق العباس (ع)، والمجاهدون الذين يملأون الميادين والساحات ولم يتخلفوا، والعائلات الشريفة في مدننا وقرانا التي تجود بأبنائها في ساحات الجهاد لتحمي السيادة والعرض”.
السيد نصر الله شدد على أن “مسيراتنا العشورائية لهذا العام هي لاعلان التضامن مع الشعب اليمني وقادته وجيشه ولجانه الشعبية”، وتابع “أن الحرب من قبل السعودية على الشعب اليمني لا تبدو أنها تخاض على قاعدة تحقيق أهداف سياسية وانما تعبر عن مستوى الحقد والضغينة والانتقام. هذا الشكل من القتل حيث يطحن البشر والحجر والأطفال والكبار ويُستهدف كل شيئ في اليمن هو حرب الحقد الوهابي السعودي”.
وأضاف “في اليمن مئات الآلاف من المقاتلين الشجعان الصابرين الصامدين الذين لا تخيفهم لا الجبال ولا الصحاري وهؤلاء بشجاعتهم وبصيرتهم وايمانهم ودفاعهم عن شعبهم وأعراضهم سيصنعون الانتصار، وكما قال الامام الخامنئي في هذه الحرب سيمرغ أنف آل سعود في الوحل”، واضاف “الآن على الحدود السعودية حيث يهرب جنودهم مرّغ الجنود المقاتلون اليمنيون أنوف آل سعود في وحل السعودية”.
وحول القضية الفلسطينية، أشار الى أن “خيار شعب فلسطين الحقيقي هو الخيار الصائب بالانتفاضة والجهاد والمقاومة ومواجهة المحتلين”، لافتاً الى أن “الكثيرين راهنوا على أن انتفاضة القدس في بداية عامها الثاني ستنتهي لكن الأيام الماضية أثبتت أن هذه الانتفاضة موجودة في عمق ووجدان شبان فلسطين”.
وقال إن “مجاملة الاسرائيليين في مناسبة عزاء أو فرح لن تقدم شيئاً للشعب الفلسطيني أو للقضية الفلسطينية”، مؤكداً “أننا في لبنان مع شعب فلسطين في معركة واحدة ومصير واحد”.
وفي الشأن العراقي، قال سماحة الأمين العام لحزب الله “يتجه العراقيون الى حسم معركتهم المصيرية مع “داعش” وانتقلوا من نصر الى نصر صنعته قواتهم المسلحة وحشدهم الشعبي وقبائلهم”.
وأضاف “القوات العراقية تتجه نحو الموصل، والأميركييون يريدون فتح الطريق من الموصل الى المنطقة الشرقية في سوريا، أقول للأخوة العراقيين، من أجل العراق، إن تكديس “داعش” في سوريا بعد هزيمتها من العراق الى ماذا سيؤدي؟ ستستغل تواجدها الأمني لتنفيذ عمليات ارهابية حيث تصل ايديها في العراق، وستجدون أنفسكم من أجل وقف هذه العمليات مضطرين للدخول الى المنطقة الشرقية في سوريا، وهذا الخداع الأميركي سيضيع انتصاركم في الموصل”، مؤكداً أن “الانتصار الحقيقي هو أن تضرب “داعش” ويعتقل قادتها ويزج بهم في السجون لا أن تفتح لهم الطريق الى سوريا لأن في ذلك خطر على العراق”.
وفي الشأن البحريني، قال السيد نصر الله أن “العاشر هذا العام يأتي وقائد حسيني شريف وشجاع يحاصر في بلدته الدراز في البحرين وحوله حشود من رجال ونساء أباة وأوفياء يملؤون ساحة الفداء حول المنزل دفاعاً عن حسينهم سماحة آية الله المجاهد الشيخ عيسى قاسم”، وحيا “في شعب البحرين وفائه لقائده وقضيته وصموده وعزمه على مواصلة المسيرة”.
وتوجه الى شعب البحرين بالقول “اصبروا ورابطوا على الحق الذي أنتم عليه لأن الذين يقفون خلف حصاركم وظلمكم يتجهون نحو الهاوية والسقوط، وببركات المجاهدين اليمنيين الذين سيسقطون آل سعود في الهاوية سيكون فرج الشعب البحريني المظلوم”.
وفي لبنان، أكد سماحة السيد نصر الله “على المسار السياسي الايجابي في البلد بمعزل عن صراعات المنطقة وأن يمضي المسار في الملف الرئاسي الى النتائج المطلوبة”، داعياً “الحكومة بمعزل عن الاستحقاق الرئاسي الى العمل الدؤوب والجاد والاهتمام البالغ بالملفات الضاغطة على اللبنانيين من بيئة وصحة وبطالة”.
وشدد على أنه “ستبقى هذه المقاومة عينها على “اسرائيل” وعلى الحدود الجنوبية، ونتابع كل ما يقوله الاسرائيلي وما تفعله “اسرائيل” وتحضره وما يصيبها من نقاط ضعف وما تراكمه من نقاط قوة والمقاومة الاسلامية في لبنان لن تخلي الميدان في مواجهة “اسرائيل”، ونحن ندرك جيداً أن الذي يحمي بلدنا في مواجهة “اسرائيل” هو قوة لبنان في جيشة وشعبه ومقاومته”.
وتابع “عيوننا ستبقى مفتوحه أيضاً على الحدود الشرقية في البقاع، على التكفيريين حيث سنبقى نتواجد، والى سوريا الى زينب (ع) ورقية (ع) سوف نستمر في تحمل المسؤوليات الجهادية الجسام هناك، حيث أبناؤكم وأخوانكم يدافعون عن الأرض والمنطقة وفلسطين والوجود والكرامة”. وقال “لن نتعب ولن نكل ولن نمل ولن ننهزم ولن ننكسر لأن من كان ناصراً وعاشقاً للحسين وزينب لا يمكن أن تنكسر له راية”.
========================
الديار :نصر الله: أنوف السعوديين تمرغت في اليمن
الوكالة الوطنية
القى الامين العام ل "حزب الله" السيد حسن نصر الله كلمة في مراسم إحياء العاشر من محرم في الضاحية الجنوبية، شكر في بدايتها الحضور "وفي مقدمهم آباء شهداء المقاومة وأمهاتهم وزوجاتهم وأبنائهم وبناتهم، شهداء الدفاع عن الوجود والكرامة".
ولفت الى "تراجع حجم الانفجارات، على مواكب الإحياء الحسيني اذا ما قيس بالسنوات الماضية، وهذا بسبب انكسار الكثير من هذه الجماعات التكفيرية وعجزها عن إلحاق الأذى الشديد".
ثم تطرق الى ما يجري في اليمن، "وبخاصة ان مسيرة هذا العام كانت تحت عنوان التضامن مع الشعب اليمني المجاهد والمظلوم والصامد والصابر ومع قيادته وجيشه"، مضيفا ان "حرب اليمن المفروضة من السعودية لا تبدو انها تقاس على قاعدة تحقيق أهداف سياسية إنما تعبر عن الحقد والانتقام والضغينة ضد شعب اليمن".
وقال: "هذه حرب الحقد، الحقد الوهابي السعودي، الحرب التي تريد ان تثأر من اليمنيين، فالسعودية ترى في اليمن انه ولاية ثانية لها وشعبها خاضع لها، ولكن ان يخرج شعب اليمن مطالبا بالاستقلال والكرامة والقرار المستقل، هذا ينتقم منه آل سعود، بخاصة ان اليمن اهل الحضارة في حين كانت نجد غارقة في الصحراء".
وتابع: "في اليمن اليوم مثل كربلاء، مشهد للمأساة، والاجساد المقطعة وهناك مشهد للاحزان والآلام والدموع، ولكن مثل كربلاء هناك مشهد للثبات والفروسية والصمود في وجه آلة القتل السعودية -الاميركية وشياطين آخرين".
وأكد ان "ما أعرفه عن اليمن وأهلها ومن خلال المعطيات الميدانية، فان في اليمن مئات الآلاف من المقاتلين الشجعان الصابرين الصامدين الذين لا تخيفهم الصحاري والطائرات، هؤلاء سيصنعون الانتصارات"، مستشهدا بكلام الامام الخامنئي عندما قال ان "أفق آل سعود ستمرغ في اليمن".
كما، أكد ان أنوف السعوديين تمرغت في اليمن.
وخاطب أهل اليمن بان "يتقوا أكثر بالله، والله سينصركم على هؤلاء المتوحشين".
========================
سبق :“نصر الله” يهاجم السعودية مجدداً.. و”الحريري” يردّ عليه: ماذا عن أطفال حلب؟
قال أمين عام “حزب الله الإرهابي” حسن نصرالله، في خطابه الذي جاء في ليلة بدء المراسم الخاصة باليوم العاشر من محرم إن المشهد العام في المنطقة “هو مشهد تصعيد وتوتر، خلافاً لما كان عليه قبل أشهر، عندما بدا وكأن المنطقة تكاد أن تدخل في مسار التسويات السياسية والحلول السياسية،” متهماً السعودية بأنها “تضع شروطاً تعجيزية” في اليمن، وتريد للمعارك أن تستمر في سوريا.
من جهته، ردّ رئيس الوزراء الأسبق سعدالدين الحريري، على “نصرالله” في سلسلة تغريدات قائلاً إن ما جاء في الخطاب “ينطبق حرفياً على ما تقوم به إيران في سوريا والمنطقة”، مضيفاً: “يد إيران وحزب الله في تدمير مدن سوريا وفي دماء أكثر من ربع مليون سوري، لن يغطيها الصراخ. وأصوات أطفال حلب ستظل تقضّ مضاجع القتلة”.
وأضاف: “قبل أن يسأل هؤلاء ماذا تفعل السعودية في اليمن، ليسألوا أنفسهم ماذا يفعلون هم في اليمن؟ وكيف يعطون إيران شرعية تدريب الميليشيات وتسليحها؟ فليكفّ هؤلاء عن سفك دماء اليمنيين والسوريين والعراقيين، وليكفوا عن سياسات ضرب الوحدة الاسلامية. أين دموعهم من الجرائم التي يرتكبونها في سوريا والعراق واليمن وغيرها؟ أين دموعهم من أيديهم الملطخة بالدماء”.
ووفق ما نقلته CNN اتهم “الحريري” إيران بالعمل على “تخريب المجتمعات العربية وتسريب السموم المذهبية” معتبراً أن خطاب “نصرالله” “خطاب سياسي متوتر، لا وظيفة له سوى تأجيج الكراهيات بين المسلمين، وصبّ الزيت على نيران الحروب العربية”، محذراً من تأثير ذلك على لبنان وعلاقاته مع سائر الدول العربية.
========================