الرئيسة \  ملفات المركز  \  خطاب نصرالله في الذكرى الخامسة عشر لتحرير الجنوب اللبناني 25/5/2015

خطاب نصرالله في الذكرى الخامسة عشر لتحرير الجنوب اللبناني 25/5/2015

26.05.2015
Admin



إعداد مركز الشرق العربي
عناوين الملف
1. فقط في لبنان :السيد نصرالله: أول ضحايا داعش في لبنان سيكون تيار المستقبل
2. عكس السير :نصر الله : جبهة النصرة ” فصيل شامي ” و جيش الفتح هو نفسه القاعدة .. و ” لا حدا يضيع بالأسماء “
3. البوابة نيوز :حسن نصرالله: الولايات المتحدة لا تستطيع حماية أحد من "داعش"
4. الشفق نيوز :نصر الله: كل من سكت عن داعش بسوريا يتحمل ما يجري في العراق وسنسحق مشروع التكفير
5. المنار :خطاب السيد حسن نصر الله في عيد التحرير في النبطية 24-5-2015
6. القدس :حسن نصرالله يعترف للمرة الاولى : حزب الله يقاتل الى جانب قوات الاسد في كل انحاء سوريا
7. وكالة تسنيم الدولية : السيد نصر الله : من أمن بالمقاومة وسلك طريقها كان لديه الإيمان بالقدرة على صنع النصر وإلحاق الهزيمة بالعدو
8. صحيفة صدى :حسن نصر الله: "إسرائيل" جزأت حربها مع العرب وحاربت كل دولة على حدى
9. المدينة نيوز :نصر الله: معركة القلمون مستمرة وعناصرنا سيتواجدون بكل سوريا
10. ال بي  سي :الحريري ردا على نصرالله: الدفاع عن الارض والسيادة والكرامة ليست مسؤولية حزب الله
11. جبهة التحرير الفلسطينية ثمنت مواقف نصرالله: المقاومة هي الخيار الوحيد
12. الموقف العربي :حسن نصر الله يقول ان حزب الله يقاتل فى جميع انحاء سوريا بجانب الجيش السورى
13. حمرين نيوز :السيد نصر الله: داعش دمرت المناطق السنية في العراق
14. العراق 99 :لبنان اليوم : نصرالله في مهرجان النبطية: المقاومة بأعلى جهوزيتها
15. صوت العراق :نصر الله: داعش خطر متوحش لا يحتمل وجود الآخرين ولا يستثني من اعتداءاته السنة
16. صحيفة صدى :نصر الله : قادة تيار المستقبل سيكونون أول ضحايا "داعش"
17. حمرين نيوز :السيد نصر الله : الجيش العراقي والمقاومة الإسلامية بإمكانهم إلحاق الهزيمة بـ ألف جيش من داعش
18. حمرين نيوز :نصرالله: داعش خطر متوحش لامثيل له في التاريخ
19. صدى نيوز :الحريري يرد على "نصر الله": لا تحتاج شهادة حسن سلوك من أحد
20. المختصر :نصر الله يحرض جمهوره على عرسال اللبنانية
21. النشرة :نصر الله بين خطابين: حزب الله بات يخجل من نفسه
22. ’’السفير’’ : خطاب السيد نصر الله ازدحم بالرسائل باتجاهات عدة
23. كلنا شركاء :فواز تللو: نصر الله وخطاب الهزيمة الانتحاري
24. لبنان فايلز :"الراي": حزب الله في اضطراب لا سابق له
25. "عكاظ": تصريحات نصر الله تأخذ لبنان إلى التدمير والتخريب
26. دام برس :نصر الله: معركة القلمون مستمرة حتى تأمين كامل الحدود السورية اللبنانية
27. الميثاق العربي :نصرالله: سنقاتل «التكفريين» في كل مكان
28. الميثاق العربي :نصر الله: « تيار المستقبل أول ضحايا «داعش» و«جبهة النصرة» ستار للقاعدة »
29. النشرة :بينيت ردا نصر الله: حزب الله لم يستطيع التسلل عبر الحدود ولم يخطف جنود
30. النشرة :الجماعة الاسلامية: نظاما سوريا والعراق هما اللذان أفرزا داعش وأخواتها
31. النشرة :امين السيد: موقف الفريق الاخر متواطىء مع الجهات المؤيدة للحرب السورية
32. النشرة :القطان: رد الحريري على نصر الله كان موتورا ويدل على دعمه للتكفيريين
33. النشرة :وهبي: نصر الله تناسى أن الشعب السوري بقي 8 أشهر في تظاهرات سلمية
34. النشرة :أرسلان: كل كلام عن مشروع دويلة المقاومة مردود على أصحابه لأنها الأحرص على وحدة لبنان
35. عكس السير :مغردون رداً على نصرالله : ” أصلاً إذا أنا بحاجة لحماية كيف بدي أمنلك ” !
36. العالم: ظريف يهنئ السيد نصر الله في ذكرى الانتصار
37. العربية نت :محمد الحسيني: نصرالله يحارب نيابة عن الولي الفقيه
38. المواطن نت : #الحريري: الدفاع عن لبنان ليس مسؤولية #حزب_الله
39. وكالة ادفار :الامين العام لحزب الله يؤكد قواته مستعدة للانتشار في جميع انحاء سوريا دعماً لبشار
40. لبنان فايلز :وهبي: ما سمعناه من السيد نصر الله هو تهديد المسيحيين ولتيار المستقبل
41. العرب نيوز :الامين العام لحزب الله يحذر من “الخطر الوجودي” لتنظيم داعش
42. أزد :نصر الله يدعو لتعميم تجربة الحشد الشعبي
43. غربة نيوز :نصر الله: المقاومة قادرة على ردع إسرائيل وإلحاق الهزيمة بالتكفيريين والانتشار بسوريا لدعم الأسد
44. النهار نت :الحريري رداً على نصر الله: الأسد وداعش سيلقيان المصير نفسه
45. لبنانون فايلز:حوري لـ"ليبانون فايلز": كلام نصرالله عن موضوع عرسال يعرض السلم الأهلي للخطر
46. الاقتصادية :الحريري يرد على مغالطات خطاب نصر الله
 
فقط في لبنان :السيد نصرالله: أول ضحايا داعش في لبنان سيكون تيار المستقبل
وكالات مشاهدة أخر تحديث : الأحد 24 مايو 2015 - 7:29 مساءً
السيد حسن نصرالله يعتبر أننا أمام خطر لا يحتمل وجود الآخرين وهو خطر متوحش لكل شعوب المنطقة، ويدعو المراهنين على داعش إلى مراجعة حساباتهم لانهم سيكونون أول ضحاياه، واعتبر أن أول ضحايا داعش في لبنان سيكون تيار المستقبل.
اعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أننا اليوم أمام نوع من الخطر الذي لا مثيل له في التاريخ. وقال “يجب فهم خطر وتهديد الجماعات الإرهابية اذ ما زال البعض يقف على الحياد وحتى هناك من يؤيد ويراهن عليها”. واشار إلى أن داعش ليست مجموعة صغيرة بل تمتد وهي موجودة على مساحة واسعة من سوريا والعراق وغيرهما. وقال نصرالله إن التاريخ يعيد اليوم نفسه بالعناوين نفسها عبر المشروع التكفيري التذبيحي المتوحش الذي نشهده حاليا، وأضاف أننا اليوم امام مشروع يتحرك على الأرض من خلال اعتداءات ومجازر وحشية. كلام الأمين العام لحزب الله جاء في كلمة متلفزة بمناسبة عيد المقاومة والتحرير في الذكرى الـ15 لتحرير الجنوب، حيث أقيم مهرجان بهذه المناسبة في مدينة النبطية جنوب لبنان.
ورأى نصرالله أن داعش لا تستثني من اعتداءاتها أهل السنة الذين لم يتعاملوا معها “حتى من قاتل الى جانب داعش تعرض للذبح”. وقال إننا أمام خطر لا يحتمل وجود الآخرين وهو خطر متوحش لكل شعوب المنطقة، “يجب على الجميع ان يشعر بالخطر الذي يشمل الكل وليس جهة محددة”. ودعا المراهنين على داعش الى مراجعة حساباتهم لانهم سيكونون اول ضحاياه، واعتبر أن أول ضحايا داعش في لبنان سيكون تيار المستقبل. وقال “يجب المبادرة والبحث عن خيارات المواجهة مع هذه الجماعات المسلحة”. وسأل “ماذا حقق التحالف الدولي بقيادة اميركا في منع امتداد داعش؟” لافتاً إلى أن تنقل داعش بين المحافظات العراقية والمدن السورية يتم تحت انظار اميركا. وقال “لا جدوى من انتظار اميركا في مواجهة داعش، وأنه يجب اعتماد الشعوب على نفسها وان تتعاون وتبحث عن الاصدقاء الحقيقيين وفي مقدمهم ايران.
وعزا السيد نصرالله في مستهل كلمته أهل بلدة القديح في القطيف شرق السعودية بشهداء العمل الوحشي الاجرامي الاخير، وحيّا كل من ساند المقاومة وخصوصا الصديقين الوفيين لها أي ايران وسوريا.
وقال “كان بعض اللبنانيين يراهن على الاجتياح الاسرائيلي ويتعامل معه وكانوا جزءا من مشروع واحد”، وتابع “كان البعض في لبنان يتحدث عن الاسرائيلي كصديق بل كحليف ومنقذ، وبعض المواقف السياسية والاعلامية كان يوهن بالمقاومة وانجازاتها منذ اليوم الاول لانطلاقها”.
ولفت إلى أن المقاومة بمختلف فصائلها استطاعت خلال ثلاث سنوات فقط إلحاق الهزيمة بالاحتلال، مشيراً إلى أنه رغم إثبات المقاومة جدواها استمرت الحملة عليها والتوهين بإنجازاتها. ورأى أن الانتصار الذي أنجز صنعه بعض اللبنانيين وبدعم فقط من ايران وسوريا وتعاطف عدد من الشعوب. وقال “البعض الذي صنع الانتصار اراده انتصارا لكل اللبنانيين منذ اليوم الاول رغم تضحياته والطعن بالظهر”، وأضاف أن من تنعم منذ العام الفين بالانتصار الذي صنعه بعض اللبنانيين هو كل اللبنانيين. وقال “أيقن العدو أنه عاجز عن تحقيق اي شيء على ارضنا وان كانت تهديداته مستمرة”، لافتاً إلى أن المقاومة بكل فصائلها تعاطت بانسانية واخلاقية رائعتين مع كل من تعامل مع العدو. وشدد على أنه لو لم يكن لدى بعض اللبنانيين الفهم للخطر لكانت اسرائيل امتدت الى كل لبنان والمنطقة، منوهاً بأن الطمأنينة لدى الجنوبيين نابعة من الثقة بالقدرة على ردع العدو وقطع الايدي المعتدية، وبأن بعض اللبنانيين الذي صنع النصر لم يعتمد على الجامعة العربية او المجتمع الدولي لتحقيق الانتصار.
======================
عكس السير :نصر الله : جبهة النصرة ” فصيل شامي ” و جيش الفتح هو نفسه القاعدة .. و ” لا حدا يضيع بالأسماء
مايو 24, 2015 , 7:31 م
اشار الامين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله الى انه “عندما حصل الإجتياح الاسرائيلي في العام 1982، إختلف اللبنانيون في التفسير والفهم، فبعض اللبنانيين كان لهم فهم واضح وتشخيص صحيح لأهداف الاجتياح وللخطر الإسرائيلي ولم يصدقوا ما كان يقال، ولكن مع الأسف كان هناك آخرين على موجات مختلفة، بعضهم كان يراهن على الاجتياح ويعلق عليه الآمال ويدخلون معه إلى مناطق لاحتلالها ويشاركون في المجازر وبعض هؤلاء اكمل هذه المساعدة حتى إلى يوم 25 أيار في العام 2000، والبعض الآخر لم يرى في الاجتياح أي مشكلة لكنه لم يتعاون، وهناك صنف آخر كان على الحياد بالمطلق لا يعنيه أي شيء بل يبحث عن مشاكله الشخصية ليحلها، لكن كان هناك صنف لديه فهما صحيح لهذا الخطر ورتب على هذا الفهم موقفا وكان له ارادة، وكان هناك اناس يشاركون المقاومة في فهمهما لكنهم لم يحركوا ساكنا، أما الذين أمنوا بالمقاومة وسلكوا طريقها كان لديهم الإيمان بالقدرة على صنع النصر وإلحاق الهزيمة وأن ما حصل ليس مكتوبا”،  موضحا ان “من هنا انطلقت المقاومة، من بيروت العاصمة إلى الضاحية والضواحي، إلى صيدا والبقاع الغربي وراشيا وتواصلت”.
وفي احتفال عيد المقاومة والتحرير بمدينة النبطية، اشار نصرالله الى انه “منذ انطلقت المقاومة، انقسم اللبنانيون في الموقف السياسي والإعلامي، فكان البعض يتحدث عن الاسرائيلي كصديق وحليف بل كان ينظر ويتحدث عنه كمنقذ، وعندما يريد أن يتحدث عن اعتداءات الاسرائيلي على اللبنانيين كان يبرر ذلك ويحمل المقاومة المسؤولية ويعتبر أن ما يقوم به الاسرائيلي هو مجرد ردود أفعال على المقاومة”، مضيفا:”وكان هناك دائما من يتهم المقاومة بوطنيتها، ويقدمها كمرتزقة لسوريا وايران ويغطي جيش لحد ويتعاطف معهم، في المقابل كان هناك من يؤيدها سياسيا وشعبيا ودافع عنها إلى يوم الإنتصار”.
واوضح نصرالله انه “على ضوء الفهم والتشخيص وتوفر الارادة والعزم، انطلقت المقاومة المسلحة، اللبنانية والإسلامية والفلسطينية، هذه المقاومة بمختلف قواها وفصائلها نجحت خلال 3 سنوات فقط الحاق الهزيمة بالاسرائيلي وفرضت عليه دون قيد أو شرط الانسحاب من بيرون ومناطق اخرى وصولا إلى الشريط الحدودي المعروف وثبتت من خلال هذه الوقائع جدوها ومع ذلك استمر النهج السياسي والإعلامي الطاعن”، مشيرا الى انه “بعد الانسحابات الاسرائيلية، وصلت المقاومة عملها حتى العام 2000 حيث الهزيمة الاسرائيلية المزلة بلا قيد أو شرط وكانت انتصارا واضحا قويا”.
واكد نصرالله ان “هذا الانتصار بعد توفيق الله صنعه بعض اللبنانيين، لكن هذا الإنتصار الذي صنعه هذا البعض أراد أن يكون لكل اللبنانيين”، مشددا على ان “كل العمالة والطعن لم تمنع المقاومة من اهداء النصر لكل اللبنانيين، والذي يتنعم ببركات هذا الإنتصار من العام 2000 هو كل اللبنانيين”.
ولفت نصرالله الى “اننا باالارادة كتبنا ما كان يجب أن يكتب، وبركات الانتصار عمت على كل اللبنانيين، والمقاومة في مثل هذه الأيام تعاطت بكل إنسانية مع كل الذين تعاملوا وقدمت نموذجا أخلاقيا في التعاون، ومع ذلك البعض يحاول أن يشبه فصائل المقاومة بتنظيم “داعش”.
وسأل نصرالله:”لو لم يكن لدى هذه البعض من اللبنانيين هذا الفهم للخطأ ولم يكن لديهم هذه الارادة والعزم للفعل المقاومة ماذا كان سيحصل؟ لو لم تكن هناك مقاومة أين كان سيكون الجنوب والبقاع والضواحي والشمال؟”، مؤكدا انه “لولا المقاومة كانت اسرائيل ستمتد إلى كل لبنان”، لافتا الى انه “يجب أن نعرف هذه النعمة وأن نشكر هذه النعمة ونحافظ عليها لأننا بحاجة إليها في مواجهة كل الأخطار القادمة”.
واشار الى ان “البعض من اللبنانيين لم ينتظر جامعة الدول العربية ولا هيئة الأمم المتحدة ولا أميركا ولا الغرب، أتكل على الله وعلى أبطاله وعلى أصدقائه في ايران وسوريا، وانطلقت المقاومة
ورأى نصرالله ان “اليوم التاريخ يعيد نفسه بعناوين جديدة، فالمشروع الذي يتهدد دول المنطقة ومجتمعاتها وجيوشها هو هذا المشروع التكفيري المتوحش، ولو أخذنا أخر نموذج لهذا المشروع وهو داعش، يسفك الدماء ويقتل ويدبح وينهب ويعبر عن وحشية تجاه كل ما هو حضاري أو انساني، وداعش ليس مجموعة صغيرة بل هو تمتد، وموجود على مساحة من سوريا وعلى العراق وفي سيناء وفي اليمن وأفغانستان وباكستان وليبيا وشامل افريقيا ونيجريا، وأول من أمس عبرت عن وجودها الميداني في السعودية، ويمكن أن تعبر عن وجودها في كل مكان”.
واوضح السيد نصرالله ان “جبهة النصرة هي كداعش لكنها فصيل شامي، ويعمل على اعطاء اسم جديد هو جيش الفتح، وجيش الفتح هو النصرة أي القاعدة ولا أحد يضيع بالاسماء”، مشيرا الى انه “بناء على كل التجربة السابقة، للأسف ما زال هناك من يدس رأسه بالتراب ويقول أن ليس هناك خطر وهناك من يقف على الحياد وهناك من يساند ويراهن ويرى في هذه الجماعات الإرهابية صديقا وحليفا ويقدم لها الدعم والمساندة”.
ولفت نصرالله الى “اننا أمام خطر لا مثيل له في التاريخ، فماذا فعلت داعش في العراق وسوريا، مع كل الناس، حتى داخل أبناء المنهج الواحد، بدل أن يتوحدوا تقاتلوا وذبحوا بعضهم البعض”، مشيرا الى “اننا اليوم أمام خطر لا يتحمل وجود الاخرين، هذ الوضع متوحش تكفيري في مواجهة كل شعوب المنطقة، الذي يسلم هو من يقبل بفكرهم ويبايع خليفتهم، أما الباقي فلا مكان له”.
وقال نصرالله:”نصيحتي للمراهنين والساكتين راجعوا حسابتكم لأنكم ستكونون أول ضحايا داعش والنصرة، وأول هؤلاء الضحايا قادة ونواب تيار المستقبل والكل سيكون ضحايا داعش والنصرة”، متوجها للمسيحيين بالسؤال:”هل موقف قيادات 14 آذار تحميكم من القتل والدمار وتحمي كنائسكم؟”، معتبرا انه “يجب المبادرة والبحث عن خيارات المواجهة مع هذه الجماعات المسلحة”.
======================
البوابة نيوز :حسن نصرالله: الولايات المتحدة لا تستطيع حماية أحد من "داعش"
عمر رأفت
حذر زعيم حزب الله، حسن نصر الله، اليوم الأحد أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تحمي أي شخص في سوريا أو العراق أو لبنان من جماعة داعش الإرهابية.
وقد شكلت الولايات المتحدة قوة المهام المشتركة لمحاربة مقاتلي داعش في حملة جوية واسعة في جميع أنحاء سوريا والعراق.
وذكرت صحيفة جورزاليم بوست أن نصر الله والذي يعد من أشد المعارضين للدولة الإسلامية، قد أعرب في تحذير حاد له من التنظيم الإرهابي الذي سيطر على مساحات من الأراضي في لبنان المجاورة لسوريا والعراق، قائلا إن الصمت إزاء التهديد لا يضمن السلامة.
وأضاف، "زعيم حزب الله تهديد الدولة الإسلامية لا يمثل مجرد صراع طائفي، قائلا: "نحن أمام التهديد الذي لا يتسامح مع وجود الآخرين، ومن الخطأ أن نقول أن هذا هو الصراع بين السنة والشيعة.
======================
الشفق نيوز :نصر الله: كل من سكت عن داعش بسوريا يتحمل ما يجري في العراق وسنسحق مشروع التكفير
شفق نيوز/ قال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله الأحد إن المعركة مع تنظيم داعش هي حرب وجود، مشيرا إلى أن كل الذين سكتوا عن داعش في سوريا يتحملون مسؤولية ما يجري في العراق.
واضاف نصر الله في كلمة له في ذكرى حرب ايار عام 2000 مع إسرائيل أن "المشروع الذي يهدد دول المنطقة وشعوب المنطقة وجيوش المنطقة هو هذا المشروع التكفيري المتوحش".
وقال "نحن أمام نوع من الخطر الذي لا مثيل له في التاريخ خطر يستهدف الوجودات البشرية الأخرى… نحن أمام خطر لا يتحمل وجود الآخرين ومن الخطأ أن يقول أحد أن هذا وضع سني مقابل الشيعة أو مقابل المسيحيين هذا وضع متوحش تكفيري بمواجهة كل شعوب المنطقة".
واكد نصر الله أن "الكل يجب أن يشعر بالخطر وهذا ليس خطر على المقاومة في لبنان أو على طائفة معينة او على جزء من طائفة معينة هذا خطر على الجميع ولا أحد يدس راسه في التراب والشواهد أمامنا".
وحذر  من ان "أول ضحايا داعش والنصرة في لبنان هو تيار المستقبل وقادة تيار المستقبل ونواب تيار المستقبل". وقال "من يتصور في لبنان أو في المنطقة أن بسكوته أو في مدحه لهؤلاء أنه يحمي طائفته أو جماعته هذا جهل ووهم".
وتساءل  نصر الله "ماذا فعل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد داعش خلال عام من الغارات التي هي أقل بكثير من غارات إسرائيل على لبنان في تموز 2006؟".
وقال "بالوعي والإرادة قادرون على إلحاق الهزيمة بهذا المشروع التكفيري الظلامي وهم ليسوا أقوى من إسرائيل وأميركا وشعوب المنطقة ألحقت الهزيمة بإسرائيل واميركا"، واشار الى ان "المعركة مع المشروع التكفيري معركة وجود وفي معارك الوجود تؤجل المعارك الأخرى واليوم منطقتنا ودولنا في معركة وجود".
وتابع "اذا انتصر النظام ومن معه في سوريا نحن نشكل لكل اللبنانيين ضمانة وأسألكم لو انتصرت داعش والنصرة هل تشكلون ضمانة لأنفسكم قبل أن تشكلوا ضمانة لبقية اللبنانيين".
واشار نصر الله "لو منعت داعش من السيطرة على هذه المناطق في سوريا ما أصاب العراق ما أصابه وكل الذين سكتوا عن داعش في سوريا يتحملون مسؤولية ما يجري في العراق ، وقال ندعو اليوم إلى توحيد الجبهة ضد المشروع التكفيري ولا يمكن القتال بشكل مجتزأ".
واضاف نصر الله "نقاتل إلى جانب الجيش والشعب والمقاومة في سوريا في دمشق أو حلب أو حمص او الحسكة أو في القلمون أو القصير او ادلب" واردف "موجودون اليوم في أماكن كثيرة وسنتواجد في كل مكان في سوريا تقتضيه هذه المعركة ونحن اهلها ورجالها".
واوضح الامين العام لحزب الله "مع كل ما يجري في المنطقة، نبقى هنا في جنوب لبنان، عيوننا على العدو الأساس في المعركة الأساسي، في هذه الجبهة نحن لم نخل ولن نخلي، ونحن مجبورين اليوم أن نكون على جبهتين".
وقال نصر الله "اذا اتخذت قيادة حزب الله قرار الحضور في الميادين ستجدون عشرات الالاف من الرجال الرجال في كل الميادين".
وقال ايضا "اقسم بالله العظيم أنه لم يمر زمان على هذه المقاومة منذ حزيران 1982 إلى اليوم كانت فيه أكثر نفيرا وعديدا وأعز جانبا وأفضل عتاداً كما ونوعا ومجاهدوها اكثر حماسة وحضوراً في الساحات كما نحن اليوم في 24 أيار 2015.
واكد ان "المشروع التكفيري سوف يدمر ويسحق ولن يبقى منه اثر بعد عين اذا اتكلنا على انفسنا وابطالنا".
======================
المنار :خطاب السيد حسن نصر الله في عيد التحرير في النبطية 24-5-2015
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا خاتم النبيين أبي القاسم محمد بن عبد الله وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه الأخيار المنتجبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين. إخواني وأخواتي، السلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته.
إنني في البداية أرحب بكم في هذا الحضور الكريم والمبارك والكبير وأشكركم على جهدكم وتعبكم وجلوسكم في هذا المكان تحت الشمس في هذه المدينة المباركة في مدينة النبطية في ساحة عاشوراء، ونحن نعرف كل ما تمثّله هذه المدينة المجاهدة وهذه الساحة من قيم ومعان وحضور وتاريخ وفعل مباشر في المقاومة منذ أيامها الأولى. ولكن اسمحوا لي قبل البداية والدخول إلى موضوع الخطاب في هذا العيد العظيم الوطني الكبير أن أتوجه باسمكم بأسمى آيات العزاء والمواساة إلى أهلنا الطيبين المظلومين في بلدة القديح في القطيف على ما أصابهم نتيجة العمل الوحشي الهمجي الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام علي عليه السلام، نعزّيهم بشهدائهم ونسأل الله تعالى لجرحاهم الشفاء والعافية كما نسأل الله تعالى لهم جميعاً أن يحميهم ويحرسهم بعينه التي لا تنام ويعينهم على مواجهة هذا الخطرالمحدق ويمكّنهم من ذلك.
أيها الإخوة والأخوات هذه أيام عيد انتصاركم أنتم، انتصار الدم على السيف، أبارك لكم جميعاً هذا العيد ولكل اللبنانيين والعرب والمسلمين وأحرار العالم، وأبارك لكم أيضاً كل هذه الأعياد المتزامنة مع عيد الانتصار في عامنا هذا، في شهر شعبان المبارك ذكرى ولادة سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام الذي ما زال يستنهض الهمم، ذكرى ولادة الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام الأسير الذي لم تسقطه قيود السجان، ولادة أبي فضل العباس بن علي عليه السلام الذي لم تُقعده الجراح عن مواصلة المعركة حتى الشهادة المنتصرة، وفي آتي الأيام ولادة الإمام المهدي عليه السلام الأمل الآتي ووعد الله الذي سيتحقق إن شاء الله، أتوجه بالتحية في بداية الكلمة إلى كل الذين بفضلهم بعد الله تعالى كان هذا العيد وكان هذا الانتصار إلى كل الشهداء وعوائل الشهداء، إلى كل الجرحى وعوائل الجرحى، إلى كل الأسرى وعوائل الأسرى إلى كل المقاومين وعوائل المقاومين، إلى كل أهلنا وشعبنا الذين صمدوا وثبتوا وتحمّلوا التهجير والقصف والتدمير على مدى سنوات طوال، إلى كل الذين أسسوا وقادوا هذه المسيرة، من سماحة الإمام القائد المغيب السيد موسى الصدر أعاده الله بخير وأخويه ورفيقيه، إلى سيد شهداء لمقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي، إلى شيخ شهدائها الشيخ راغب حرب، إلى الشهيد القائد عماد مغنية، إلى كل الذين أيّدوا ودعموا وساندوا هذه المقاومة بقول أو فعل أو مال أوسلاح أو عتاد أو كلمة أو حتى دعاء، وإلى الصديقين الوفيين الكبيرين، إلى الجمهورية الإسلامية في إيران قيادةً وحكومة وشعباً، وإلى الجمهورية العربية السورية قيادةً وحكومةً وشعباً.
أيها الإخوة والأخوات، أود في البداية أن أتحدث عن تلك المرحلة، أولاً لنستفيد من تلك التجربة، لأن ما نشهده في هذه الأيام هو تاريخ يعيد نفسه ولكن بعناوين وأسماء مختلفة، وأيضاً لنضع أمام الأجيال التي لم تواكب تلك المرحلة، يعني الشباب والصبايا الذين ولدوا بالنصف الثاني من الثمانينات والتسعينات والألفين إلى اليوم ليعرفوا أيضاً ماذا حصل وليستفيدوا وهم يتحملون الآن معنا مسؤوليات مواجهة التحديات القائمة.
أولاً: عندما حصل الاجتياح عام اثنين وثمانين اختلف اللبنانيون في الفهم والتشخيص:
جزء من اللبنانيين – "بدنا نحكي الأمور كما هي بدون أسماء للاستذكار والاستعبار وأخذ العبرة" – بعض اللبنانيين كان لديهم منذ البداية فهم واضح وتشخيص صحيح للخطر الإسرائيلي، للمشروع الصهيوني، لأهداف الاجتياح عام 1982، لم يصدقوا ما كان يقال هنا وهناك فيما يتعلق بهذه الأهداف. ولكن للأسف الشديد كان هناك لبنانيون آخرون على موجة مختلفة، على أقسام وأنواع. كان بعض اللبنانيين بالعكس يراهنون على الاجتياح الاسرائيلي، يعلقون عليه الآمال، يتعاونون معه أمنياً وعسكرياً، يدخلون معه إلى مناطق لاحتلالها، ينصبون الحواجز، يشاركون في الاعتقالات، وكانوا في الحقيقة جزءاً من مشروع واحد، وبعض هؤلاء أكمل هذه المساعدة للعدو الاسرائيلي في الشريط الحدودي حتى إلى يوم 25 أيار ألفين. هذا بعض، بعض آخر لم يرَ في اجتياح العدو أي مشكلة، ولكنه كان يتعاطى ويتعاطف ويتفهم ولكن لم يتعاون. هناك صنف آخر كان يعتبر أنه لا مشكلة لكنه لا يتعاطف ولا يتعاون، هناك صنف آخر كان خالي الذهن، على الحياد بالمطلق، لا يعنيه لا فهم المخاطر ولا عدم فهم المخاطر، لا الموقف، ولا الأداء، ولا الحاضر، ولا المستقبل، "داير على مشاكله الشخصية حتى يحلها".
لكن كان هناك صنف آخر هو الذي أخذ خياراً واضحاً، كان لديه فهم للمخاطر والأهداف وأبعاد الاجتياح والمشروع، ورتّب على هذا الفهم موقفاً وكانت لديه الإرادة، وترجم كل هذا في الفعل الميداني المقاوم وعلى كل صعيد. طبعاً كان هناك ناس يشاركون المقاومة في فهمها وفي تشخيصها ولكنهم لم يحركوا ساكناً لأنهم كانوا مقتنعين بعجزهم وبعدم القدرة على التغيير، وإن ما كُتب قد كُتب. أما الذين آمنوا بالمقاومة وسلكوا طريقها ومارسوها قولاً وفعلاً، كان لديهم أيضاً الإيمان بالقدرة على صنع النصر وإلحاق الهزيمة، وأن ما يجري ليس مكتوباً حتمياً، وإنما النتائج مرهونة بإرادة الرجال.
من هنا انطلقت المقاومة، من بيروت العاصمة، إلى الضاحية والضواحي، إلى جبل لبنان، إلى صيدا، إلى كل الجنوب والبقاع الغربي وراشيا وتواصلت.
النقطة الثانية: منذ انطلاقة المقاومة أيضاً انقسم اللبنانيون في الموقف السياسي والإعلامي، يعني ما يعبرون عنه من مواقف، أو ما تقوم به وسائل الإعلام على تنوّعها في التعبير عن هذا الموقف، تبعاً للانقسام الأول أيضاً.
الآن أتمنى أن تستحضروا الذي يحصل الآن، كان البعض يتحدث عن الاسرائيلي كصديق، الاسرائيلي كحليف، بل كان ينظر إليه ويتحدث عنه كمنقذ، كان البعض دائما عندما يريد أن يتحدث عن اعتداءات الإسرائيلي على اللبنانيين وعلى المخيمات الفلسطينية وعلى الجميع، كان يتحدث عن حجج ويبرر للعدوان الاسرائيلي ويحمّل المقاومة المسؤولية ويعتبر أن ما يقوم به الإسرائيلي "المسكين المظلوم" بين هلالين، هو مجرد ردود أفعال على اعتداءات المقاومة، لا تقوموا بعمليات لا يحصل رد فعل اسرائيلي، بعض المواقف السياسية والإعلامية منذ اليوم الأول كانت توهن بالمقاومة وخيارها وطريقها وعدم جدواها وتوهين إنجازاتها المتراكمة التي كان يعترف بها الأعداء الصهاينة أنفسهم، ولكن بعض الداخل كان يكابر وأيضاً يضخّم خسائرها وتبعات أعمالها وجهادها.
كان هناك من يتهم المقاومة بوطنيتها ويقدمها كمرتزقة لسوريا أو لإيران، هناك دائماً كان من يغطي جيش انطوان لحد والعملاء، ويتعاطف معه ويدافع عنهم. ولكن في المقابل أيضاً كان هناك من يؤيدها سياسياً وإعلامياً وشعبياً وراهن عليها ودافع عنها ودفع بها إلى الأمام إلى يوم الإنتصار، هذا كان المشهد السياسي والإعلامي منذ حزيران 82 إلى أيار 2000 في يوم الانتصار.
النقطة الثالثة: على ضوء الفهم والتشخيص وتوفر الإرادة والعزم انطلقت المقاومة المسلحة بوجوداتها وفصائلها المختلفة، حركة أمل بعنوان أفواج المقاومة اللبنانية، حزب الله وقوى إسلامية أخرى بعنوان المقاومة الإسلامية، أحزاب وقوى وطنية متعددة بعنوان جبهة المقاومة الوطنية، إلى جانبهم ايضاً فصائل المقاومة الفلسطينية على تنوعها، التي كانت موجودة في لبنان، هذه المقاومة بمختلف قواها وفصائلها وفقط خلال ثلاث سنوات وفي مواجهة الجيش الإسرائيلي الذي دفع بمئة ألف ضابط وجندي إلى لبنان إلى هذه المساحة الصغيرة والمدعوم بعشرات الآلاف من القوات المتعددة الجنسيات وبعشرات الآلاف ـ للأسف ـ من اللبنانيين العملاء والمتعاونين، المقاومة خلال ثلاث سنوات فقط استطاعت أن تلحق به الهزيمة، وفرضت عليه بلا قيد ولا شرط ـ وكان هذا هو الانتصار الاول ـ الانسحاب من بيروت والضاحية والجبل وخط الساحل وصيدا وصور والنبطية وأجزاء من البقاع الغربي وراشيا وصولاً إلى الشريط الحدودي المعروف منذ عام 1985، وثبّتت من خلال هذه الوقائع جدواها وقدرتها على الإنتصار وعلى تحرير الأرض.
ومع ذلك استمر النهج السياسي والإعلامي المتردد والمثبط والموهن والطاعن، لم يتوقف حتى عشية أيار 2000، بعد الانسحابات الإسرائيلية المتتالية إلى الشريط الحدودي المعروف واصلت المقاومة عملها منذ 85 إلى 2000، وقدمت تضحيات جسام، شهداء وجرحى وأسرى وتهجير وتدمير ومجازر ومواجهات كبرى، حرب في تموز 93 وحرب في نيسان 96 إلى أن وصلنا في أيار 2000 والهزيمة الإسرائيلية المذلة بلا قيد ولا شرط ولا مكاسب ولا أتفاقيات ولا... ولا .... ولا..... وكان انتصاراً واضحاً وقوياً وصافياً ونقياً، لنكن صريحين، هذا الانتصار بعد توفيق الله سبحانه وتعالى صنعه بعض اللبنانيين ـ "حطوا لي ثلاث شحطات وليس إثنين" تحت كلمة بعض ـ صنعه بعض اللبنانيين. لماذا نكذب على بعض، من آمن بالمقاومة وخيارها ومارسه ودعمه وبدعم فقط وفقط من إيران ومن سوريا وتعطف من قبل كثير من الطيبين من شعوبنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، لكن هذا البعض من اللبنانيين الذي صنع الانتصار بدماء شهدائه وبجراح جرحاه وبمعاناة أسراه في السجون وبآلام أهلهم الذين دمرت بيوتهم وأرزاقهم وعذبوا وشردوا وأبعدوا عن ديارهم، هذا البعض من اللبنانيين صانع الانتصارمنذ اليوم الأول أراد لهذا الإنتصار أن يكون لكل اللبنانيين، هذا الإنتصار الذي صنعه البعض أراده هذا البعض للجميع. منذ البداية، منذ 82 المقاومة كانت تعتبر أنها تدافع عن كل اللبنانيين، وعن كل المناطق اللبنانية، وعن كرامة وعزة وحرية وشرف وسيادة كل اللبنانيين وكل الوطن وكل العرب، ولذلك لن يمنعها كل الطعن في الظهر وكل العمالة والخيانة والتلغيم من أن تهدي نصرها لكل اللبنانيين، ولكل العرب ولكل المسلمين ولكل أحرار العالم وخاصةً إلى الشعب الفلسطيني الأبي والمجاهد والصابر. وفي نهاية المطاف الذي تنعّم ويتنعّم منذ 2000 إلى اليوم ببركات هذا الإنتصار هم كل اللبنانيين، أليس هذا من الحقائق ومن الوقائع؟ أنا لا أريد أن أتكلم نظريات، أنا خطابي اليوم كله وقائع يُبنى عليها، عادت إليهم قراهم وحقولهم وبيوتهم إلا مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر، عاد إليهم أبناؤهم وأسراهم وكرامتهم وعزتهم وحريتهم، أسسوا لحماية بلدهم من خلال الردع الذي تمثله اليوم معادلة الجيش والشعب والمقاومة، هذا الردع تأسس في 93 في تموز وفي نيسان 96 وفي انتصار أيار في 2000، وتأكد في انتصار تموز2006، موقع لبنان في المنطقة ونظرة العالم إليه، أيقن العدو أن لا مكان له في أرضنا، ومياهنا وخيراتنا، خرج وأقفل البوابة خلفه، وإن كانت ما زالت أطماعه من خلف الحدود وتهديداته قائمة. أمس كان إيهود باراك يدافع عن صوابية خياره في الإنسحاب عام 2000، وكان يقول: لا جدوى من البقاء في الشريط الحدودي، وكلفة البقاء في الشريط الحدودي كانت مرتفعة لذلك لم يكن لديه خيار سوى الانسحاب.
إذاً نحن بالإرادة كتبنا ما يجب أن يُكتب، هذه سنن الله عز وجل، وهذه قوانين التاريخ، هذه البركات بركات الإنتصار الذي نُحيي اليوم عيده الخامس عشر لم تلجأ إلى جماعة دون جماعة أو إلى حركة دون حركة أو حزب دون حزب، أو فصيل دون فصيل أو طائفة دون طائفة أو منطقة دون منطقة، وإنما عمّت ببركاتها الجميع، وصولاً إلى المنطقة العربية ووصولاً إلى فلسطين، على مجمل قضية الصراع مع العدو الإسرائيلي.
كما يجب أن أُذكّر، في مثل هذه الأيام تعاطت المقاومة بكل فصائلها بإنسانية رائعة وبأخلاقية عالية مع كل الذين أخطأوا وتعاملوا مع العدو في الشريط الحدودي من عملاء انطوان لحد وغيرهم، وقدمت نموذجاً إيمانياً وإسلامياً ودينياً وأخلاقياً ووطنياً في التعامل. ومع ذلك، البعض يحاول أن يُشبّه مثلاً هذه المقاومة وفصائل هذه المقاومة بداعش.
السؤال: لو لم يكن لدى هذا البعض من اللبنانيين هذا الفهم للخطر وهذا التشخيص الصحيح للأهداف والمشروع، ولم يكن لديهم هذه الإرادة وهذا العزم وهذا الفعل المقاوم، ماذا كان يمكن أن يحصل؟ يعني بالتعبير الآخر: لو لم تكن توجد مقاومة بعد إجتياح إسرائيل في 82، أين كان الجنوب الآن؟ كل الجنوب؟ والنبطية مطرح ما أنتم قاعدين، أين كان البقاع كل البقاع؟  وأين كان الجبل وبيروت والضواحي والشمال؟ لأنها كانت إسرائيل لتمتد إلى كل لبنان لولا المقاومة، أين كانت المنطقة كلها من حولنا؟ وأين كان سيكون جزء كبير من اللبنانيين؟ لكم أن تتصوروا هذا المشهد ضمن هذه الفرضية، لتعرفوا عظيم النعمة الإلهية والمنة الإلهية التي منّ بها على شعبنا في لبنان، وعلى مقاومتنا وعلى أهلنا وأعطاهم هذه الحرية وهذا التحرير وهذه العزة وهذه الكرامة.
عندما ننظر اليوم في عيون الناس، حتى على الحدود، فنرى فيها الطمأنينة والسكينة والأمن والأمان، وعندما ننظر إلى قلوب الناس فنرى هذه الثقة الكبيرة والقوية بقدرتهم على ردع العدو، وعلى قطع الأيدي المعتدية وعلى إسقاط كل الأطماع، نعرف عظيم النعمة، التي منّ الله سبحانه وتعالى بها علينا في مثل هذه الأيام، أي قبل خمس عشرة سنة، ولذلك يجب أن نعرف هذه النعمة وأن نشكر هذه النعمة وأن نحافظ على هذه النعمة لأننا محتاجون إليها في بقية  أيام المواجهة والتحدي والصراع مع كل الأخطار الإسرائيلية وغير الإسرائيلية القائمة والآتية، هذه النعمة كانت بسبب هذا الفهم وهذا التشخيص وهذا الخيار الصحيح منذ البداية.
بعض اللبنانيين، هؤلاء، هذا البعض من اللبنانيين، لم ينتظر جامعة الدول العربية ولا منظمة المؤتمر الإسلامي ولا مجلس الأمن الدولي ولا هيئة الأمم المتحدة ولا أمريكا ولا أوروبا ولا الغرب، بل إتكل على الله وإعتمد على قدراته وعلى رجاله وعلى نسائه وعلى أبطاله وعلى أصدقائه أيضاً في إيران وسوريا، وإنطلقت المقاومة منذ الأيام الأولى ونفذت عملياتها الاستشهادية والنوعية التي هزت كيان العدو وقلب العدو وثقة العدو بجيشه وبقدراته.
أيها الإخوة والأخوات، اليوم التاريخ يعيد نفسه بعناوين جديدة، المشروع الذي يتهدد دول المنطقة وشعوب المنطقة ومجتمعات المنطقة وجيوش المنطقة هو هذا المشروع التكفيري والتذبيحي المتوحش الذي نشهده الآن.
انظروا الفرق الآن، في 24 أيار 2015 يفرق عن الكلام قبل ثلاث أربع خمس سنوات. قبل خمسة سنوات ممكن إذا أتينا وتكلمنا عن فكر هذه الجماعات، عن عقلها، عن ثقافتها، عن نواياها، سيقال لنا أنتم تحاسبون على النوايا.
ضعوا كل هذا الكلام القديم جانباً، لنحاسب على الوقائع، الوقائع الخارجية، الوقائع التي نشاهدها جميعاً ونشهدها جميعاً، في سوريا، في العراق، في سيناء، في اليمن، في كل الأماكن، وأمس في السعودية أو أمس في القطيف.
اليوم نحن لو أخذنا أبرز نموذج لهذا امشروع وهي داعش، طبعاً يلحقها النصرة، يلحقها القاعدة كلهم واحد. لكن فلنتكلم عن داعش. حسناً، نحن الآن أمام مشروع يتحرك على الأرض، لا نتكلم عن نوايا، لا نناقش في مركز دراسات، يسفك الدماء، يدمر، يقتل، يغتصب، يسبي، يذبح، اليوم كل الأخبار الآتية من سوريا تتكلم عن 400 شهيد وضحية في مدينة تدمر تم ذبحهم من قبل داعش بتهمة التعاون أو الإنتماء إلى إدارات الدولة، وينهب ويعبر عن وحشية اتجاه كل ما هو إنساني وكل ما هو حضاري، داعش هي تمثل عنوانه الأبرز. داعش هذه أيضاً اليوم، اليوم نحن ونتكلم، هي ليست مجموعة صغيرة في زاوية من زوايا العالم العربي أو الإسلامي، لا هي تمتد الآن، هي تمتد، وإذا تكلمنا عن البيعة الرسمية العلنية، هي موجودة في سوريا على مساحة واسعة، على مساحة واسعة من العراق، هي موجودة في سيناء، على الحدود مع فلسطين المحتلة وتقاتل المصريين، هي موجودة في اليمن، هي موجودة في أفغانستان، في باكستان، في ليبيا، في شمال إفريقيا، في نيجيريا، لأن بوكو حرام بايعت خليفة داعش وهي موجودة. والأمس، أول أمس عبرت عن وجودها الميداني في القطيف في السعودية ويمكن أن تتواجد و تعلن عن وجودها في كل مكان لأن لها أتباعاً، لهذا الفكر ولهذا المنهج.
النصرة مثلها، لكن الفرق عنها أنها هي جبهة شامية، يعني فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام الذي يعمل كثيراً الآن على تجميله وعلى إعطائه عنواناً جديداً، جيش الفتح، لا يوجد شيء إسمه جيش الفتح، جيش الفتح يعني النصرة، يعني تنظيم القاعدة في بلاد الشام، حتى لا أحد يُغش بتغيير الأسماء.
حسناً، بالاستناد إلى كل ما تقدم من تجربة، ماذا علينا وعلى شعوبنا وعلى منطقتنا وعلينا كلبنانيين، لأنه في آخر الكلام أنا قادم إلى لبنان بشكل أساسي.
أولاً: بناء على كل التجربة الماضية، أولاً فهم الخطر والتهديد. للأسف الشديد في لبنان، في سوريا، في العراق، في المنطقة ما زال هناك من يدس رأسه في التراب ويقول لا يوجد شيء، لا يوجد خطر، لا يوجد تهديد، الدنيا بألف خير. ما زال البعض يقف على الحياد في هذه المعركة. وللأسف الشديد، بالعكس، هناك من يؤيد ويساند ويراهن ويرى في هذه الجماعات الإرهابية التكفيرية صديقاً وحليفاً ومنقذاً، مثل الذي تكلمت عنه عن إسرائيل في 82، وبالتالي يقدم لها الدعم والمساندة.
اليوم نحن أمام خطر أيها الإخوة والأخوات، في الماضي كانت تأتي جيوش وجماعات لإحتلال الأراضي، لكن ماذا كان هدفها، السيطرة على الأرض، على السلطة، على المال، على المياه، والآن في العصر الحديث، على النفط، على الغاز، على الأسواق، على القرار السياسي، لكن لم يكن لديها مشكلة أن يعيش الناس في هذا البلد، يعيشوا، يبقوا على قيد الحياة، اختلفت مذاهبهم، طوائفهم، أفكارهم، مناهجهم، تقاليدهم، عاداتهم، ثيابهم، لباسهم، أكلهم، شربهم، لا يوجد مشكلة.
اليوم نحن أمام نوع من الفكر الذي لا مثيل له في التاريخ، صدقوني، وارجعوا ودققوا، لا مثيل له في التاريخ. خطر يستهدف الوجودات البشرية الأخرى. حتى لا أتكلم أيضاً عن فكر وفقه ومنهج، وأقول قال فلان وكتاب فلان، فلنتكلم وقائع. هذا العراق أمامنا مجدداً، ماذا فعلت داعش بأهل السنة الذين لم يتعاونوا معها؟ أو حتى الذين تعاونوا معها من وطنيين أو عشائر أو ما شاكل ورفضوا أن يبايعوا خليفتها المزعوم، ماذا فعلت بهم؟ كلنا نعرف ماذا فعلت بهم. وماذا تفعل بهم الآن؟ في الموصل وفي الأنبار وفي الرمادي. ماذا فعلت بالشيعة؟ ماذا فعلت بالمسيحيين؟ ماذا فعلت بالأيزديين؟ وأيضاً ليس عندهم تمييز قومي الجماعة، عرب، كرد، تركمان، كلهم مثل بعضهم، أليست هذه هي الوقائع، مجازر 1700، 2000 و 5000 و 10000 والذبح ماشي حتى هذه اللحظة، أنا أخطب معكم، وماشي.
في سوريا أليس كذلك أيضاً، سني ومسيحي وعلوي وإسماعيلي ودرزي ولا أعرف ماذا، بماذا اختلف الموضوع؟ وهذه المشاهد أو الأخبار الجديدة من تدمر. حتى بين داعش والنصرة، لماذا تخاصموا مع بعضهم بالقلمون، هم أصدروا بيانات اتهموا بعضهم فيها، يعني أصحاب المنهج الواحد والفكر الواحد والتنظيم الواحد سابقاً وهم في جبهة واحدة ويواجهون خطراً واحداً ومع ذلك لديهم من قلة الدين وقلة العقل، قلة العقل، أنه بدل من أن يتوحدوا في مواجهة الجيش السوري والمقاومة، لا، يتقاتلوا، أنا لا أنصحهم أن لا يتقاتلوا يعني، لكن أوصّف، وعندما يتقاتلون يذبحون بعضهم البعض، لم يأخذوا أسرى، هذه بياناتهم، لم يأخذ الأسرى، لا يحاكمهم، يا أخي لا يعدهم بالرصاص، إلا بالذبح، لأن هذا جيناكم بالذبح جيناكم، هذا هو شعار المشروع.
حسناً، إذاً نحن اليوم أمام مشروع، أمام جماعات، أمام خطر، هو لا يتحمل وجود الآخرين، هنا خطأ أن يصف أحد، وطالما أنا قلت هذا في الخطابات السابقة، أن يقول هذا وضع سني في مقابل الشيعة، أو وضع سني في مقابل المسيحيين، أو وضع سني في مقابل بقية الطوائف والاتجاهات الدينية، أبداً. هذا وضع متوحش تكفيري في مواجهة كل شعوب هذه المنطقة. الذي سلم فقط هو من يقبل أن يعيش نمط حياتهم ويحمل فكرهم ويبايع خليفتهم بقوة السلاح. هذا يمكن طبعاً من السنة فقط، هذا ممكن أن السني نعم عنده ميزة أنه إذا استسلم ويقول أنا أبايع خليفتكم وأقبل نهجكم وفكركم وو.. ممكن "يزمط" ممكن وإلا كثير من الناس "ما زمطوا". أما الباقي يبدو ليس لهم محل، ليس لهم محل.
حسناً، بناءً على هذا التشخيص، الآن إذا كان أحد عنده فهم آخر ماذا سنفعل، بعد كل هذه الوقائع يوجد أناس يأتون ويقولون لك لا، داعش والنصرة يريدون التغيير وهم رد فعل على قمع الأنظمة وعلى الديكتاتوريات وعلى وعلى... حسناً، مرة تأتي تحلل أسباب الظاهرة، لا نختلف، مرة تأتي وتقف عند الظاهرة واستهدافاتها ومسارها وسلوكها ونتائجها، وبناءً عليه يجب أن تأخذ الموقف. الكل يجب أن يشعر بالخطر، هذا ليس خطراً على المقاومة في لبنان، هذا ليس خطراً على طائفة معينة أو على جزء من طائفة معينة، هذا ليس خطراً على نظام في سوريا أو حكومة في العراق أو جماعة في اليمن أو ما شاكل، لا، هذا خطر على الجميع. لا أحد يُخبئ رأسه ويدس رأسه في التراب، هذه الشواهد، هذه الوقائع، هذه الأحداث، هذه الأرقام، كلها موجودة أمامكم.
حسناً، نذهب ثانياً، هذا أولاً بالفهم، نذهب ثانياً على الخيارات. أول خيار يجب أن نستبعده والذي أنا أسميه الخيار الواهم، وهم، بعض الناس يتصور أنه إذا نحن سكتنا عن داعش والنصرة وفي يوم من الأيام لا سمح الله في مكان ما، في منطقة ما غلبوا، فسكوتنا يشفع لنا ويحمينا، الوقائع  تقول غير ذلك.
أيضاً، يوجد أناس تصوروا أنه إذا هم أتوا وقالوا عن داعش والنصرة ثوار ومجاهدين ومناضلين، مقاتلين من أجل الحرية، ودعموهم إعلامياً وسياسياً ففي يوم من الأيام في نقطة ما إذا غلبوا هذا سيحميهم ويشفع لهم، أيضاً الوقائع تقول غير ذلك. في العراق هناك جماعات قاتلت مع داعش في الموصل وفي صلاح الدين وفي الأنبار، وعندما سيطرت داعش طلبت منهم البيعة وعندما رفضوا البيعة ذبحتهم، علماء وزعماء عشائر، رجال، وسبت نساؤهم، وصادرت أموالهم، وهؤلاء قاتلوا مع داعش، قاتلوا الجيش العراقي. من يتصور في لبنان أو في المنطقة أنه بسكوته أو مدحه أو مجاملته لهؤلاء سيحمي رأسه أو يحمي طائفته أو يحمي جماعته، هذا جهل، هذا وهم، هذا غير صحيح.
حسناً، أنظروا هم ماذا يتكلمون عن بعضهم بالبيانات، داعش والنصرة، إقرأوا بيانات النصرة لما يُوصّفوا داعش واقرأوا بيانات داعش لما يُوصّفوا النصرة، ماذا يُوصّفون بعضهم: ناقِضوا العهود والمواثيق، الغدارون، القتلة، لأنه أسهل شيء عند الجماعتين أن يكفر الآخر وأن يستبيح دمه دون محاكمة، دون محاكمة، وإذا يوجد محكمة فالقاضي عندهم جاهل، لا يفهم شيئاً لا في شريعة ولا في فقه وهم يدّعون أنهم يطبقون الشريعة الإسلامية.
لذلك أنا نصيحتي وأنا أتحدث عن الخيارات للمراهنين، للساكتين، للمؤيدين، راجعوا حساباتكم، أنتم ستكونون أول ضحايا داعش والنصرة. بكل هدوء وأخوية ومحبة، من أجل أن لا نضحك على بعض، أول ضحايا داعش في لبنان والنصرة سيكون تيار المستقبل وقادة تيار المستقبل ونواب تيار المستقبل. والكل سيكون ضحايا داعش وضحايا النصرة. انا لا أريد أن أخيف الناس، لكن "ما بدنا نضحك على بعض"، أريد أن أسأل المسيحيين في لبنان، هل موقف فلان أو فلان أو فلان من قيادات وزعامات 14 آذار أو أحزاب 14 آذار تشكل لكم ضمانة حقيقية، تحميكم من الذبح والقتل والنهب، وتحمي نساءكم من السبي وكنائسكم من التدمير؟ هؤلاء يشكلون ضمانة؟ يعني غداً يقولون نعم، نحن كنا نؤيدكم ومدحناكم.. على ضوء كل هذه الوقائع أوجه السؤال لكل اللبنانيين والسوريين والعراقيين وشعوب المنطقة، لإخواننا وأحبائنا العلويين والدروز والإسماعيلية والزيدية والأباضية، كل الأسماء وكل الطوائف وكل المذاهب، فضلا طبعا عن من الممكن أن يقولوا أنتم علمانيون، والمشكلة عندهم أكبر، من الذي لديه ضمانة؟
وهل لهؤلاء قول وعهد وميثاق؟ هذا السؤال من القلب إلى القلب ومن العقل الى القلب، لا لا، لنخرج من السجالات والعنتريات وكذا نحكي واقع "نحكي أرضي، نحكي حرص" نحكي مسؤوليات.
إذاً لا يجوز الجلوس والانتظار، يجب المبادرة والعمل والبحث عن وسائل المواجهة، حسناً ما الخيارات؟ السكوت والقعود؟ هذا لا يوصل ولا يحمي ولا يشفع.
بالخيارات أولاً البعض يبحث عن الحماية الاميركية، لا أريد أن أحكي بالتنظير ولا بتاريخ أميركا ولا المشروع الاميركي، وكيف تلعب أميركا بكل دول المنطقة وبدول الخليج وبشعوب المنطقة وتبيع السلاح لتشغيل مصانعها، وتنهب نفطنا وتنهب دولاراتنا وخيراتنا ودنانيرنا وتمزقنا وتدمرنا كشعوب في المنطقة، اتركوا هذا الى جنب.
خذوا تجربة العراق، بعد أيام، أسبوعين ونيف يكون الذكرى السنوية لاحتلال داعش لمحافظة الموصل، محافظة ضخمة، أكبر من لبنان بعدة مرات، ومحافظة صلاح الدين ومحافظة ديالى وجزء من محافظة كركوك وجزء من محافظة أربيل وجزء كبير من محافظة الأنبار وهددت بغداد، جيد، تشكل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، مرت سنة، ماذا فعلوا؟
لا نريد أن "نحكي سياسة" ولا نقاش فكري ولا نقاش بالنوايا، ماذا عمل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الاميركية؟؟
عدد الغارات خلال سنة هو أقل بكثير من غارات إسرائيل على لبنان في حرب تموز أو من غارات إسرائيل على غزة بحرب 22 يوم أيضا، ليس بـ 51 يوم، ماذا فعلوا؟
هل طردوا داعش؟ هل كسروها؟ يا إخواني ويا أخواتي، كل الناس يعرفون، والعراقيون يعرفون أن داعش تنتقل بجحافلها ومركباتها ودباباتها وآلياتها وأسلحتها من مدينة إلى مدينة ومن محافظة إلى محافظة ومن العراق إلى سوريا ومن سوريا إل العراق تحت عين الولايات المتحدة الاميركية، من يراهن على أميركا في العراق أو في سوريا أو في لبنان أو في أي مكان أقول له: لن ترجع الموصل بل تضيع الرمادي، ضاعت الرمادي على مقربة سنة من ضياع الموصل، هذا الذي ينتظر الأميركان. لكن العراقيين الذين لم ينتظروا الأميركيين استطاعوا بإرادتهم، بجيشهم، بحشدهم الشعبي، بدعوة المرجعية الدينية، بتضافر جهودهم، أن يستعيدوا ديالى ويستعيدوا الجزء الأكبر من محافظة صلاح الدين وأن يستعيدوا.. وأن يقفوا ويمنعوا هذا التمدد وهم قادرون على ذلك أيضاً. إذن من ينتظر أميركا فلن يصل إلى مكان.
ثانياً: جامعة الدول العربية، القوة العربية المشتركة، الآن يمكن أن يقول أحد: لماذا تتعبون أنفسكم، هناك قوة عربية مشتركة، نحن الآن في زمن عاصفة الحزم، هي التي ستحمي لبنان، هي التي ستحمي شعوب المنطقة، عجيب هذا الفهم وهذا العقل!
جيد، هذه داعش وهذه النصرة من الذي يدعمها فكرياً وإعلامياً؟ حتى في فضائيات عاصفة الحزم تشاهد دعماً واضحاً، يهللون لانتصارات داعش ولهزائم أو خسائر من يقابل داعش والنصرة. من يقدم لها المال والسلاح بشكل رسمي وغير رسمي؟ من يشتري منها النفط؟
هؤلاء الذين نراهن عليهم لحمايتنا.
ثالثاً: الخيار الحقيقي والصحيح هو أن يعتمد العراقيون والسوريون واللبنانيون واليمنيون وكل شعوب المنطقة على أنفسهم، أن يشحذوا هممهم، أن يثقوا بقدراتهم، أن يتعاونوا ويتكاتفوا ويعضدوا بعضهم بعضاً، وأن يبحثوا عن الأصدقاء الحقيقيين الصادقين ليقدموا لهم الدعم والمساندة، وفي مقدمة هؤلاء الجمهورية الاسلامية في إيران، أن يعلموا أنهم بالوعي والإرادة قادرون على إلحاق الهزيمة بهذا المشروع التكفيري الظلامي المتوحش. هم ليسوا أقوى من إسرائيل، هم ليسوا اقوى من أميركا، وحركات المقاومة وشعوب المقاومة في هذه المنطقة ألحقت الهزيمة بإسرائيل والهزيمة بأميركا. الذي يلعب هنا هو التضليل، هو العبث، هو الفراغ، هو الحيرة. يجب أن نخرج من هذه المرحلة ونعلم أننا قادرون باعتمادنا على قدراتنا الوطنية، على شبابنا، وعلى جيوشنا، وأن يحلّوا خلافاتهم والملفات المتنازع عليها بينهم في كل هذه البلدان، لأن المعركة معركة وجود، هي معركة وجود العراق وشعب العراق، معركة وجود سوريا وشعب سوريا، معركة وجود لبنان وشعب لبنان، وهكذا..
وفي معارك الوجود تؤجل المعارك الأخرى، المصالح والامتيازات والإصلاحات والديقراطية ..
في كل دول العالم لمّا يقع الخطر الوجودي المعارضة تسكت عن الحكومة بل تتعاون مع الحكومة بل قد تساند الحكومة في خياراتها، أليس كذلك؟
اليوم منطقتنا ودولنا وشعوبنا هي في معركة وجود بناءً على كل ما تقدم من التجربة ومن الفهم والخيارات، أقول ما يلي:
هنا الترجمة والمواقف:
أولاً: نحن ندعو الجميع في لبنان والمنطقة إلى تحمّل مسؤولياتهم في مواجهة هذا الخطر، إلى الخروج من التردد، من الصمت، من الحياد، فضلا عن التأييد.
أنا أعرف أن البعض عنده حساباته، مثلاً في لبنان قوى 14 اذار عموماً عندها مشكلة بالحسابات لأنه الآن في سوريا الحقيقة هناك نظام الرئيس بشار الأسد ومعه الجيش العربي السوري ووو.. وهناك داعش والنصرة. هؤلاء أصحابكم، جماعة الائتلاف الوطني المعارض هؤلاء الآن لا أحد منهم قادر على المجيء على المناطق التي تسيطر عليها داعش والنصرة، وهؤلاء لا يشكلون لكم ضمانة، ولذلك هم هاجسهم فقط هو انتصار نظام الرئيس بشار الأسد خوفا من هذا الانتصار، وهم يسلمون آمالهم ورهاناتهم إلى داعش والنصرة، والأحق أن يخشوه وأن يخافوا منه هو داعش والنصرة. في حرب تموز، لما خرجت بعض الأصوات تحكي عن خشيتها من انتصار حزب الله، تتذكرون، مبكرا اكتشف أناس أن حزب الله والمقاومة وكل فصائل المقاومة ستنتصر حتى خرجوا يقولون: نخشى انتصار حزب الله، أنا قلت حينها ـ أيضاً على الشاشة لأننا كنا في زمن الحرب ـ لا تخافوا من انتصار حزب الله بل خافوا من هزيمته، واليوم أنا أقول لهم: يجب أن تخافوا من انتصار هؤلاء، لا تخافوا ولا تخشوا من انتصار الآخرين.
أنا أسألكم وأتحدث واقعياً، إذا انتصر النظام ومن معه في سوريا، نحن نشكل لكل اللبنانيين ضمانة وأعرف أن للمقاومة ولقيادات سياسية كبرى في لبنان من المكانة ومن ومن ومن.. عند القيادة السورية والشعب السوري ما يجعلنا نقول: نحن نشكل ضمانة، لكن أسألكم: لو لا سمح الله، وهذا ما نستبعده ويجب أن نعمل حتى لا يكون، لو انتصرت داعش والنصرة،هل تشكلون ضمانة لأنفسكم، قبل أن تشكلوا ضمانة لبقية اللبنانيين؟
أتمنى أن تجاوبوني على هذا السؤال في يوم من الأيام.
ثانياً: من الخطأ تقديم المعركة مع هذه الجماعات الإرهابية عند الحدود اللبنانية وداخلها كما هو الحال في جرود عرسال أنها معركة الحزب ويريد أن يجر إليها الدولة والجيش. كلا هذه معركة لبنان، وبناءً على كل هذا الفهم، يجب أن تتحمل الدولة فيها كامل المسؤولية، نحن لا نريد أن نورطكم ولا أن نجركم، نحن ندعوكم لأن تدافعوا عن أرضكم وعن بلدكم وعن سيادتكم وعن شعبكم وأن تتحملوا هذه المسؤولية لا أن تتهربوا منها.
ثالثاً: معركة الجرود في القلمون متواصلة ومستمرة إن شاء الله، حتى يتمكن الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الشعبي ورجال المقاومة من تأمين كامل الحدود اللبنانية السورية إن شاء الله، هذا من جهة، ومن جهة أخرى وهو رابعاً: يبقى ملف بلدة عرسال وجرود عرسال لأنه عملياً الآن من الحدود اللبنانية كلها ومن الجرود اللبنانية كلها، كلها باتت خارج سيطرة المسلحين إلا جرود عرسال.
بالنسبة لعرسال البلدة، أود أن أقول بصراحة اليوم، كما أنا، نفس هذه العبارات استخدمتها لما كانت السيارات المفخخة تأتي من عرسال، تمر من عرسال، وينقلها أبناء من عرسال وبنات من عرسال، وهم موجودون الآن في السجون ويحاكمون من قبل القضاء اللبناني، يومها وليس الآن للمزايدة، يومها عندما كان لحمنا ودمنا يمزّق في الهرمل وفي النبي عثمان وفي الضاحية الجنوبية وفي بئر حسن، وقفنا وقلنا: أهل عرسال أهلنا وإخوتنا وأحباؤنا وجزء عزيز من شعبنا.
في هذا الموضوع لا يزايد علينا أحد، ولا نقبل ولم نقبل أن ينالهم سوء أو يتصرف معهم أحد بغير مسؤولية، وهنا يجب أن نسجل اعتزازنا بأهلنا في بعلبك الهرمل، مع العلم أن بعض هذه الجماعات، ومنها من أبناء عرسال، قتلوا شباباً من عشائر وعائلات بعلبك الهرمل، لكن بقي أهل عرسال في أمن وسلام، هذا التصرف الإنساني الحضاري الأخلاقي الذي عبّر عنه أهل بعلبك الهرمل، مع من؟ مع الذين يرسلون السيارات المفخخة ويقتلون نساءهم وأطفالهم ويذبحون رجالهم، موضوع عرسال هذه نظرتنا إلى أهلها، تقولون هذه مسؤولية الدولة؟ جيد هذه مسؤولية الدولة، وهل قلنا غير هذا؟ قلنا هذه مسؤولية الدولة، تفضلوا. وزير الداخلية في الحكومة الحالية يقول: بلدة عرسال بلدة محتلة من الجماعات المسلحة، حسناً، أنت تقول بلدة محتلة، تيار المستقبل، وزيركم يقول بلدة محتلة، إلا إذا كنتم تخالفونه وتعتبرونه رأياً شخصياً، تأتي الدولة اللبنانية، تستعيد بلدتها المحتلة وأهلها الواقعين تحت الاحتلال، الذين يُخطفون ويُقتلون ويُذبحون، وتعرفون، في عرسال يوجد محاكم لداعش ومحاكم لجبهة النصرة، ويحاكمون ويقتلون ويعدمون، هذا "مدري شو شرب وهذا مدري شو أكل وهذا مدري شو عمل علاقة وهذا مدري شو قال وهذا مدري ماذا فعل" أليس كذلك؟ والجميع يعرف هذا الموضوع، تفضلوا وتحملوا المسؤولية وأثبتوا أنكم دولة وأنكم حكومة حريصة على شعبها وعلى أرضها وعلى سيادتها وعلى قرارها، ولا تتهربوا من مناقشة هذا الأمر، هناك مجلس وزراء  وعدد من الكتل الوزارية هي تصر على مناقشة هذا الأمر في مجلس الوزراء، أبسط أمر هو أن تقبلوا بالنقاش، وإذا كنتم تعتبرونه لا يحتاج إلى نقاش فلتتكلوا على الله ولتأخذوا قراراً، ونعرف، على كل حال، أن معلوماتي الصحيحة والأكيدة من داخل عرسال أن الاغلبية الساحقة اليوم في عرسال، أعادت النظر بكل هذه المواقف وباتت تشعر بالعبء الثقيل الذي تمثله هذه الجماعات المسلحة وهي بحاجة إلى من يمد لها يد المساعدة، نحن يا أهلنا في عرسال جاهزون دائما لأن نمدّ لكم يد الأخوة ويد المساعدة وأن نكون إلى جانبكم، ولكن يجب على الدولة أن تتحمل المسؤولية. وبالتالي أنا أنصح الجميع أن يخرجوا الآن مسألة أهل عرسال وبلدة عرسال من المزايدات الطائفية والمذهبية، هذا ليس لكم مصلحة فيه، بالنسبة لنا لا يغير في الأمر شيئاً، تكلموا ما شئتم وقولوا ما شئتم، "انهم فلتانين علينا، هم من زمان فلتانين علينا"، أنا أنصح، أخرجوا هذا الأمر من المزايدة.
أما جرود عرسال، اذا كانت الدولة لا تريد أن تتحمل المسؤولية، أنا اليوم  في 24 أيار 2015 مثل ما تكلمت في 25 أيار قبل سنتين يمكن أو اكثر بمشغرة عن موضوع القصير، والآن نحن في جرود القلمون، إن أهلنا في البقاع وأهلنا في بعلبك الهرمل، دعوني أكون واضحاً، وقولوا ما شئتم واتهموا كما تشاؤون وسموا كما تشاؤون ووصّفوا كما تريدون، إن أهلنا في بعلبك الهرمل الشرفاء، إن عشائرهم وعائلاتهم وقواهم السياسية وكل فرد فيهم، لن يقبلوا ببقاء إرهابي واحد ولا تكفيري واحد في أي جرد من جرود عرسال أو البقاع.
وهذا القرار أول من يحمي، يحمي أهل عرسال ليتمكنوا من الذهاب إلى جرودهم والى مقالعهم والى مزارعهم التي يمنعهم منها المسلحون وليأمنوا في بيوتهم وليعودوا إلى سلطة الدولة.
رابعاً: في عيد المقاومة والتحرير نحن نتمسك بالمعادلة الذهبية: الجيش والشعب والمقاومة، الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والاحتضان الشعبي، ونقدم معادلة الانتصار "هذه المعادلة" أهم نتائج انتصار أيار 2000 وفي تموز 2006، في هذه المعادلة التي تحمي لبنان اليوم، الذي يحمي لبنان اليوم هو هذه المعادلة في مواجهة الإسرائيلي وفي مواجهة التكفيري وفي مواجهة أي تهديد، لأن الذين قتلوا في مواجهة إسرائيل هم ضباط وجنود الجيش ورجال المقاومة وأبناء الشعب اللبناني، والذين يٌقتلون الآن وعلى مدى سنوات في جرود البقاع هم ضباط وجنود الجيش اللبناني ورجال المقاومة وأبناء الشعب اللبناني.
هذه معادلة الانتصار، هذه معادلة الردع، فلنخرجها من دائرتها اللبنانية، بدلاً من الغائها، ونقدمها معادلة لسوريا وقد بدأتها سوريا من سنوات، ونقدمها معادلة للعراق وقد بدأها العراق من سنة، نقدمها معادلة لليمن وقد بدأها اليمن منذ 60 يوماً، ونقدمها مبادرة ومعادلة لكل الدول والشعوب والجيوش المهددة بالأخطار. اليوم في العراق لا يكفي الجيش، نحتاج إلى الشعب ونحتاج إلى المقاومة الشعبية، إلى الحشد الشعبي الذي يجب أن يتوسع ليشمل الجميع، إلى العشائر الشيعية والسنية، إلى كل أبناء العراق من أكراد وتركمان وقوات شعبية.
الجيش والشعب والمقاومة في العراق ألحقت الهزيمة بداعش في صلاح الدين وديالى، ويمكنها أن تلحق الهزيمة بألف داعش في الأنبار وفي الموصل.
في سوريا أيضاً، الجيش العربي السوري والمقاومة الشعبية التي تمثلها قوات الدفاع الشعبي بأسمائها المختلفة والاحتضان الشعبي هو الذي جعل سوريا تصمد حتى اليوم في مواجهة الحرب الكونية، في لبنان كان هذا الانتصار.
هذا العدوان الكبير السعودي ـ الأميركي على اليمن لم يستطع أن يحقق أيّا من أهدافه لأن من يقف في وجه هذا العدوان هو الجيش اليمني والمقاومة الشعبية اليمنية والاحتضان الشعبي اليمني.
اليوم نقدم هذه المعادلة لكل شعوب المنطقة لصنع الانتصار الذي يمكن بكل تأكيد أن نصنعه لو امتلكنا المعرفة والتشخيص الصحيح والعزم واتخذنا الموقف ودخلنا في الميدان.
خامساً: في التجربة الاسرائيلية أيها الإخوة والأخوات: من 76 سنة إلى اليوم، من النكبة الأولى من عام 1948، عمل الإسرائيلي على مدار عقود واستطاع أن يصل إلى هذه النتيجة وهي تجزئة المعركة، أي أن المعركة مع مصر هي "سيناء" نحيّد مصر ونعطيها سيناء، المعركة مع الأردن في "مناطق حدودية"، المعركة مع سوريا "الجولان"، المعركة مع لبنان "شريط حدودي"، المعركة مع الفلسطيني "ضفة وقطاع" وأن هؤلاء لاجئين، واستطاع للأسف الشديد أن يجزئ هذه المعركة وهذه الحرب، وأحد اسباب موفقية الاسرائيلي وقوته في هذه الحرب الممتدة على مدى عقود هو هذه التجزئة التي انشأها.
اليوم أنا اللبناني إذا أردت أن أساعد الفلسطيني، يجب أن أقدم "منطق وقانون وشرع وثقافة وأخلاق وقيم وكذا".. لأن اللبنانيين سيقولون لي: ما شأنك بالفلسطيني؟ إذا أردت أن أساعد السوري يقولون: ما شأنك بالسوري؟ إذا أراد العراقي أن يساعد الفلسطيني يقال له: ما شأنك يا عراقي بالفلسطيني؟ أليست هذه الثقافة السائدة الآن؟
من أنشأ هذه الثقافة؟ أميركا وإسرائيل والنخب الإعلامية والسياسية والثقافية في عالمنا العربي.
ولذلك ما زالت فلسطين اليوم تعاني النكبة منذ 1948 لأنه تم الاستفراد بالشعب الفلسطيني، تم الاستفراد بقطاع غزة، حتى داخل الشعب الفلسطيني باتت غزة بحساب والضفة الغربية بحساب واللاجئون بحساب والقدس الشرقية بحساب.
عندما جزئت المعركة غلبتنا إسرائيل في الكثير من المواقع والحروب.
اليوم في مواجهة هذا الخطر الذي لا يقل عن الخطر الاسرائيلي، أول الوهم كان وما زال موجوداً هو تجزئة المعركة، إنه بالعراق ما شأننا؟ دعوا العراقيين يحلون مشكلتهم، وسوريا ما شأننا؟ دعوا السوريين يحلون مشكلتهم، ولبنان ما شأننا؟ دعوا اللبنانيين يحلون مشكلتهم، ودعوا المصريين بسيناء يحلون مشكلتهم، ودعوا اليمنيين في اليمن يحلون مشكلتهم. لا شأن لأحد بالموضوع، مثل الموضوع الإسرائيلي، دعوا الفلسطينيين يحلون مشكلتهم بأنفسهم.
هذا خطأ استراتيجي، خطأ تاريخي، خطأ قاتل، نحن ندعو اليوم إلى توحيد الجبهة، نعم، لا يمكن القتال بشكل متجزئ.
سأضرب مثالاً بسيطاً: لو مُنعت داعش في العراق قبل أكثر من سنة، لم تكن تسيطر لا على الموصل ولا على صلاح الدين ولا على ديالى ولا على جزء من كركوك ولا على الأنبار، كان لديها نفوذ في بعض المدن وفي بعض القرى وفي بعض الأماكن، لكن عندما سكت العالم كله عن داعش في سوريا، داعش إلى أين ذهبت؟ لأن داعش لديها مشروع، ذهبت إلى الرقة ليس لأنها تعفّ نفسها عن دمشق، كلا لأن لديها مشروعاً ومطلوب منها مشروع، فذهبت إلى الرقة وإلى دير الزور، إلى الحدود السورية ـ العراقية وصولاً إلى أجزاء من الحسكة، وصولاً إلى أجزاء من حلب، في ريف حلب الشمالي، وحصلت على النفط والغاز، وتُركت داعش، العالم كله يراها، تركيا تراها أميركا تراها، الأردن يراها، كل الدنيا تراها، وأعطيت لداعش فرصة أن تبيع النفط، وقاموا ببيع النفط الخاص بها، واستيراد السلاح وجلب الامكانات وأصبح لديها دبابات ومعسكرات، وتأتي بالآلاف المؤلفة من تكفيريي العالم، أسست في سوريا وفي ضربة واحدة أخذت الموصل وصلاح الدين وديالى وهددت أربيل وهددت بغداد وأخذت جزءاً كبيراً من الأنبار وما زالت.
لو مُنعت داعش من السيطرة على هذه المناطق في سوريا لما أصاب العراق ما أصابه، كل هذه المحنة، قبل أيام كانت مشاهد تدمي القلب، عندما تشاهد الآلاف العراقيين، عشرات الآلاف من العراقيين يغادرون الرمادي، كل شخص يأخذ معه أمه وزوجته وأولاده وأطفاله، كل شخص يحمل كيساً صغيراً ويمشون وفي عيونهم الرعب والهلع.
من الذي يتحمل المسؤولية؟ فقط الذي حصل في الرمادي؟ كلا، ارجعوا القهقرى منذ أكثر من سنة وسنتين، كل الذين سكتوا عن داعش في سوريا يتحملون مسؤولية ما يجري في العراق ويتحملون الذبح الذي حصل اليوم في تدمر، أما الذين قاتلوها بما استطاعوا هؤلاء لا يتحملون مسؤولية، أدى هؤلاء تكليفهم وقسطهم.
إذا ندعو إلى النظرة بشكل موحد إلى هذه المعركة. وبناءً عليه نحن أيها الإخوة والأخوات قتالنا في سوريا تجاوز مرحلة عندما كنا نتكلم عن التدريج، أنه في البداية تهديد مقام السيدة زينب (ع) ذهبنا إلى السيدة زينب (ع)، وبعدها في القصير ذهبنا الى القصير، بعدها القلمون بسبب السيارات المفخخة ذهبنا إلى القلمون.
منذ مدة المسألة تجاوزت هذا، منذ أكثر من سنتين تقريباً، منذ سنتين تجاوزت هذا الاعتبار. اليوم انطلاقاً من هذه الرؤية نعم نحن نقاتل إلى جانب إخواننا السوريين، إلى جانب الجيش والشعب والمقاومة السورية الشعبية، في سوريا، في دمشق أو في حلب أو في حمص أو في دير الزور أو في الحسكة أو في القلمون أو القصير أو إدلب، إننا نقاتل انطلاقاً من هذه الرؤية ونعتبر أن هذا دفاعاً عن الجميع، عن سوريا ولبنان والعراق واليمن وفلسطين ودفاعاً عن الرمادي وعن عرسال وعن بعلبك وعن كربلاء وعن دمشق وعن اللاذقية وعن حلب وعن كل مكان على امتداد منطقتنا، وحضورنا هذا سيكبر كلما اقتضت المسؤولية بأن نحضر.
اليوم أنا أؤكد في ذكرى انتصار المقاومة، في عيد انتصار المقاومة، أن وجودنا في سوريا ينطلق من هذه الرؤية الفكرية الاستراتيجية السياسية، من خلال هذا الفهم العميق وهذا التشخيص الدقيق وهذا الموقف الصحيح.
ولذلك، وبدون أي تحفظ نعم، لم نعد موجودين في مكان دون مكان في سوريا، نحن موجودون اليوم في أماكن كثيرة، وأقول لكم اليوم سنتواجد في كل مكان في سوريا تقتضيه هذه المعركة، ونحن أهلها ونحن رجالها ونحن قادرون على أن نساهم مع الجيش والشعب والمقاومة في سوريا بصنع هذا الانتصار ورد هذا العدوان.
سادساً: لأن داعش أصبحت في حضن الجميع وعلى أبواب الجميع، أدعو السعودية إلى وقف عدوانها على اليمن وتسهيل الحوار السياسي الموعود في جنيف بعد أيام، وفتح الباب جدياً أمام حل سياسي يمني ينهي هذه الحرب وهذه الماساة.
سابعاً: كما أدعو حكومة البحرين إلى وقف الرهان على يأس الشعب البحراني وعلى تخليه عن مواصلة مسيرته المنتصرة بإذن الله ولو بعد حين، أن تطلق سراح السجناء وفي مقدمتهم الرموز والعلماء، وتتوقف عن المحاكمات الشكلية المشوّهة كما شهدنا قبل أيام في محاكمة الشيخ علي سلمان وأن تتصالح مع شعبها لأن داعش في أحضانكم جميعاً. لا يمكن أن تردوا هذا الخطر إلا بالحوار الوطني والمصالحة الوطنية والمعالجة الوطنية.
ثامناً: مع كل ما يجري في المنطقة، نبقى هنا في الجنوب، في جنوب لبنان، وعلى امتداد حدوده وعلى امتداد شواطئه، عيوننا على العدو الأساس، في المعركة الأساس، في الوصية الأساس، في هذه الجبهة، نحن لم نخلِ ولن نخلي، لمعلومات الجميع. البعض يقول: إذا كان لديكم كل هذه الإمكانات "يلا طلعوها كلها على سوريا"، لا، نحن مجبرون أن نحضر اليوم في جبهتين، أن لا نخلي هذه الجبهة وأن لا نغفل عن هذه الجبهة، وهاتان جبهتان متكاملتان، بل جبهتان (هما) واحدة، في الحقيقة، في الاستهدافات.
في هذه الجبهة، نحن لا نخلي، نواصل العمل، نتواجد، نتابع في المعلومات، في الإحاطة، نواكب كل حركات العدو وخططه، نحافظ على جهوزيتنا، لا تشغلنا الهموم الأخرى مهما تعاظمت. كل حركات وسكنات العدو ونوايا العدو الصهيوني وما يقول وما يفكر هي في دائرة إحاطتنا ومتابعتنا.
واعلموا أيها الإخوة والأخوات: يا أهلنا في الجنوب وفي البقاع الغربي وفي حاصبيا وفي راشيا، يا أهلنا في كل لبنان، اعلموا أن هذه المقاومة في أعلى جهوزيتها وأقوى حضورها وقوتها وقدرتها، وأن العدو يعرف ما أقوله لكم أكثر مما يعرف اللبنانيون، ولذلك هو يخشاه ويحسب له كل حساب، ويواصل حروبه النفسية وتهديداته ووعيده الذي لا يخفينا، ولا يغير في موقفنا وفي تصميمنا.
في مسألة المقاومة نحن ندرك أن في جوارنا عدو متربص يراهن على استنزاف ليس المقاومة في لبنان، بل على استنزاف كل شعوب المنطقة وجيوش المنطقة وحركات المقاومة في المنطقة، ولذلك هذا يجب أن يكون دائماً في الحساب. وأنا أؤكد لكم نحن يقظون، يقظون بشكل كبير جداً، ولا يمكن أن نغفل لحظة واحدة عن هذا العدو.
تاسعاً: في معركة المقاومة لتحرير لبنان وحرية شعبه وكرامته كانت التضحيات الجسام، كان الشهداء والجرحى والأسرى والتهجير. في المعركة القائمة الآن، في معركة حفظ الوجود، هذه المعركة أيضاً تتطلب تضحيات جساماً، هذه معركة أضخم وأخطر وأشد قساوة، لأنها داخل البيت، بشكل أو بآخر، وليس أمام من يريد أن يدافع عن الوجود والبقاء والكرامة والعرض والشرف والأوطان إلا أن يكون مستعداً لتقديم التضحيات وأن يقدم التضحيات.
لذلك، أقول لبعض اللبنانيين: من المعيب أن تعدّوا علينا في معركتنا هذه شهداءنا، عيب عليكم، اخجلوا، كل يوم بتطلعولنا هون 30 وهون 40 وهون 50 وهون 100، "ليش نحن مستحيين بشهدائنا ؟ ليش نحن خجولين بشهدائنا؟ ليش نحن عمنقول هيدي معركة شمّ هوا أو معركة وجود ومعركة قتال شرس وقوي من تلة إلى تلة ومن وادي إلى وادي ومن بيت إلى بيت"، وتحتاج إلى شهداء وإلى تضحيات.
اخجلوا من أنفسكم ولا تعدّوا علينا شهداءنا. إن بفضل الشهداء والجرحى والأسرى أنتم تعيشون.. يا من تعيبون  اليوم، وتوهّنون اليوم، أنتم تعيشون بأمن وأمان وسلام في هذا البلد، لذلك كفوا عن هذا. واعلموا أن هذا لن يقدم ولن يؤخر شيئاً على الإطلاق، لا في إرادتنا ولا في تصميمنا ولا في قرارنا، وعلى ضوء هذا، لأنه الآن هناك حرب نفسية مموّلة من السفارة الأميركية ومن عديد من الدول، دول الآن تدفع فلوس حتى يقولوا : حزب الله مأزوم، "حزب الله مدري شو". من عام 2005 يقولون عنا مأزومين، ونحن من انتصار إلى انتصار.
(أو يقولون) حزب الله لديه مشكلة داخلية، مع العلم أنه لا يوجد في الدنيا كلها حزب أجمعت قيادته وكوادره ورجاله ونساؤه وكباره وصغاره على صوابية هذا القرار وهذه المعركة. (أو يقولون) إن حزب الله عنده مشكلة بالشباب، ولذلك هو يأخذ الصغار إلى المعركة، مستفيدين من حادثة، أحد الشباب الشهداء من شباب المجموعات التحضيرية، نحن عندنا برنامج شباب 15 و 16 نأخذهم على مخيم كي يتثقفوا ويتعلموا كيف يتعايشون مع الطبيعة، أحياناً يحصل حادث، شاب صار معه حادث نعيناه شهيد. ومن يومها لليوم لم يعد لدينا رجال ولم يعد لدينا ناس، ونأخذ أطفالنا، "يا عيب الشوم عليكم".
أمس يوجد ناس سربوا أن السيد سيدعو إلى التعبئة العامة، أنا لن أدعو إلى التعبئة العامة، ما زال باكراً، الدنيا بألف خير، نعم أنا قلت يمكن أن يأتي يوم ندعو فيه إلى التعبئة العام ولكن لم ندعُ. انظروا، أقول لكل هؤلاء، حتى لو لا أريد أن أدعو للتعبئة العامة، اليوم إذا قيادة حزب الله تتخذ القرار بالحضور في الميادين ستجدون عشرات الآلاف من الرجال الرجال في كل الميادين.
أيها الإخوة والأخوات، يا شعب لبنان، يا شعب سوريا، يا شعب فلسطين، يا شعوب المنطقة، الذين تعلقون آمالاً على جملة قوى ومنها نحن، أنا أريد في عيد إنتصار المقاومة أن أقول لكم، وأنا يصدقني العدو ولكن بعض العدو الذي هو في ثوب صديق يشكك، ولكن اسمحوا لي، أنا عادة لا أحلف الأيمان، ولكن أنا أقول لكم، وأقسم بالله العظيم، لم يمر زمان على هذه المقاومة منذ حزيران 1982 إلى اليوم وأنا أخطب أمامكم كانت فيه أكثر نفيراً وعديداً وأعز جانباً وأفضل عتاداً كماً ونوعاً وأعلى خبرة وأقوى عزماً ومجاهدوها أكثر حماسة وحضور واستجابة وأشد حضوراً في الساحات كما نحن اليوم في 24 أيار 2015.
المقاومة، شعب المقاومة، خيار المقاومة الذي صنع الانتصار تلو الانتصار، من 1985 إلى 2000 إلى 2006 إلى الانتصار الماثل أمامنا في سوريا، الانتصار الحقيقي في سوريا هو أنهم أرادوا أن يسقطوها قبل 4 سنوات ونيف خلال شهرين أو ثلاثة ولكنها بقيت وبقيت وصمدت وما زالت تقاتل. هذه المقاومة التي صنعت الانتصارات، أنا أقول لكم ببركة هذه المعادلة الذهبية، نعم في عيد المقاومة والتحرير وذكرى الإنتصار، إذا توكلنا على الله سبحانه وتعالى وتوكلت جيوش وشعوب ومقاومات المنطقة على الله سبحانه وتعالى، ولم نراهن على أعدائنا ولم نحسن الظن بأعدائنا ولم ننتظر الخير من أعدائنا واستعنا بصديق حقيقي واعتمدنا على قوانا وإراداتنا وعقولنا وأبطالنا ورجالنا وشبابنا، إن هذا المشروع التكفيري سوف يهزم وسوف يدمر وسوف يسحق ولن يبقى منه أثر بعد عين.
أبارك لكم مجدداً هذه الذكرى، هذا العيد، هذا الانتصار، ومعكم نواصل درب المقاومة والشهداء ونصنع الانتصار، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير.
======================
القدس :حسن نصرالله يعترف للمرة الاولى : حزب الله يقاتل الى جانب قوات الاسد في كل انحاء سوريا
24 مايو 2015 - 22:06
بيروت (لبنان) - القدس دوت كوم - دعا الامين العام لحزب الله حسن نصرالله ، اليوم الاحد، الجميع في لبنان والمنطقة الى تحمل مسؤولياتهم في مواجهة "الخطر الوجودي" الذي يمثله تنظيم "داعش"، معلنا للمرة الاولى ان حزبه يقاتل الى جانب النظام في كل انحاء سوريا.
وقال نصرالله في خطاب عبر الشاشة خلال احتفال نظمه الحزب في مدينة النبطية (جنوب) لمناسبة الذكرى الـ 15 للانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان "اننا اليوم امام نوع من الخطر لا مثيل له في التاريخ"، داعيا "الجميع في لبنان والمنطقة إلى تحمل مسؤولياتهم في مواجهة هذا الخطر وإلى الخروج من التردد والحياد والصمت".
واعتبر ان "المعركة مع المشروع التكفيري معركة وجود"، مضيفا انه "عندما يحدث خطر وجودي (...) تسكت المعارضة بل تتعاون مع الحكومة وتؤجل كل المعارك الاخرى".
واكد نصرالله ان خطر التنظيمات الجهادية "ليس خطرا على المقاومة في لبنان او على طائفة او نظام في سوريا او حكومة في العراق او جماعة في اليمن". واضاف "هذا خطر على الجميع، لا يدس احد رأسه في التراب".
وللمرة الأولى، اعلن نصرالله الذي اقر في نيسان (ابريل) 2013 بمشاركة عناصر حزبه في القتال الى جانب قوات النظام في سوريا، ان "قتالنا في سوريا تجاوز مرحلة التدريج"، بعدما كان يبرر تدخله سابقا بحماية المقامات الدينية او الحدود اللبنانية.
وقال "نقاتل الى جانب اخواننا السوريين، الى جانب الجيش والشعب والمقاومة الشعبية في دمشق وحلب ودير الزور والقصير والحسكة وادلب". واضاف "نحن موجودون اليوم في اماكن كثيرة وسنتواجد في كل مكان في سوريا تقتضيه هذه المعركة".
وتعهد نصرالله بمواصلة القتال في منطقة القلمون السورية الحدودية مع لبنان "حتى يتمكن الجيش السوري وقوات الدفاع ورجال المقاومة من تأمين كامل الحدود اللبنانية السورية"، وهي الحدود الوحيدة التي لا تزال عمليا خاضعة لسيطرة النظام السوري.
وتمتد القلمون التي تشكل المقلب الآخر لسلسلة جبال لبنان الشرقية على مساحة نحو الف كيلومتر مربع، واعلن حزب الله في الايام الاخيرة انه تمكن من السيطرة على مساحة كبيرة منها بعد اشتباكات مع جبهة النصرة ومقاتلي المعارضة.
واوضح نصرالله في هذا السياق ان "الحدود اللبنانية كلها باتت كلها خارج سيطرة المسلحين الا جرود عرسال"، البلدة اللبنانية الحدودية مع سوريا والتي شهدت اشتباكات عنيفة بين مسلحين سوريين واخرين قدموا من مخيمات اللاجئين السوريين في جرودها من جهة والجيش اللبناني من جهة ثانية في أب (اغسطس) الماضي. وانتهت المواجهات بين الطرفين باقتياد المسلحين معهم نحو ثلاثين عنصرا في الجيش وقوى الامن لا يزال 25 منهم محتجزين لدى جبهة النصرة وتنظيم "داعش".
وينتقد خصوم حزب الله في لبنان بقوة تورطه العسكري في سوريا نظرا لتداعياته الامنية على الساحة المحلية، بينما يبرر هو تدخله بان الجماعات المتطرفة كانت وصلت الى لبنان لولا تصديه لها الى جانب قوات النظام السوري.
ودعا نصرالله خصومه في فريق 14 آذار الى التخلي عن "الرهان" على التنظيمات المتطرفة. وحذر تيار المستقبل اللبناني الذي يرأسه الزعيم السني سعد الحريري من ان "اولى ضحايا داعش في لبنان سيكون تيار المستقبل وقادته ونوابه".
كما سأل المسيحيين المؤيدين لفريق 14 آذار "هل موقف قيادات او احزاب 14 اذار يشكل ضمانة لكم؟ هل يحميكم من الذبح والقتل والنهب ويحمي نساءكم من السبي وكنائسكم من التدمير؟".
واكد انه "اذا انتصر النظام (السوري) ومن معه نشكل ضمانة لكل اللبنانيين"، مضيفا "لا تخافوا من انتصار حزب الله بل خافوا من هزيمته"
======================
وكالة تسنيم الدولية : السيد نصر الله : من أمن بالمقاومة وسلك طريقها كان لديه الإيمان بالقدرة على صنع النصر وإلحاق الهزيمة بالعدو
افادت وكالة تسنيم الدولية للانباء في نبأ عاجل بأن الأمين العام لحزب الله لبنان سماحة السيد حسن نصر الله اشار اليوم الاحد ، في خطاب متلفز بمناسبة ذكرى عيد "المقاومة والتحرير ، لمواقف اللبنانيين في ثمانينيات القرن الماضي حيال الاجتياح الصهيوني للاراضي اللبنانية ، وكيف ان بعض التيارات اللبنانية وقفت الى جانب العدو الصهيوني خلال فترة الاجتياح ، مشددا على أن الذين أمنوا بالمقاومة وسلكوا طريقها كان لديهم الإيمان بالقدرة على صنع النصر وإلحاق الهزيمة والعدو .
======================
صحيفة صدى :حسن نصر الله: "إسرائيل" جزأت حربها مع العرب وحاربت كل دولة على حدى
منذ 16 ساعة جريدة الشعب فى اخبار عربية 19 زيارة 0
قال الأمين العام لحزب الله اللبناني "حسن نصر الله" مساء اليوم الأحد إن إسرائيل عملت منذ نكبة عام 1948 على مدار عقود على تجزئة المعركة مع الدول العربية أي أن المعركة مع #مصر هي "سيناء" نحيد #مصر ونعطيها سيناء المعركة مع الأردن في "مناطق حدودية" المعركة مع سوريا "الجولان" المعركة مع لبنان "شريط حدودي" المعركة مع الفلسطيني "ضفة وقطاع" وأن هؤلاء لاجئين.
وأكد "نصر الله" في كلمة له بمناسبة عيد المقاومة وتحرير جنوب لبنان أن إسرائيل استطاعت أن تجزئ هذه المعركة وهذه الحرب مشيرا إلى أن أحد أسباب قوة إسرائيل في الحرب الممتدة على مدى عقود هو هذه التجزئة التي أنشأتها.
وأشار إلى أن هناك خطئًا استراتيجيًا وتاريخيًا وهو التعامل مع المشكلات بالتجزئة في القضايا والمشكلات التي تواجه الدول العربية، داعيا لتوحيد الجبهة لمواجهة الأخطار التي تواجه الدول العربية.
======================
المدينة نيوز :نصر الله: معركة القلمون مستمرة وعناصرنا سيتواجدون بكل سوريا
2015-05-24 22:46
المدينة نيوز :- أكد الامين العام لحزب الله حسن نصر الله، أن أخطر ما تواجهه الأمة الإسلامية هو سياسة التجزئة التي اعتبرها أنها خطأ استراتيجي، داعياً إلى توحيد المواجهة لهزيمة المشروع الجديد لأعداء الأمة الاسلامية.
وقدم نصر الله في كلمة له الأحد بساحة عاشوراء في مدينة النبطية جنوب لبنان بذكرى تحرير جنوب لبنان في 25 ايار 2000، التعازي لأهالي الضحايا في التفجير الذي شهدته بلدة القديح في القطيف شرق السعودية والذي أدى إلى مقتل وجرح عشرات الأشخاص.
واعتبر أن الانتصار الذي أنجزه اللبنانيون جاء بدعم من إيران ونظام الأسد وتعاطف بعض الشعوب.
وبيَن ان تنظيم الدولة ليس مجموعة صغيرة بل يمتد وهو موجود على مساحة واسعة من سوريا والعراق وغيرهما، معتبراً ان التنظيم لا يستثني من اعتداءاته أهل السنة الذين لم يتعاملوا معه حسب تعبيره.
ودعا نصر الله المراهنين على تنظيم الدولة إلى مراجعة حساباتهم كونهم سيكونون أول ضحاياه، معتبراً أن تيار المستقبل هو أول ضحايا التنظيم في لبنان.
وتساءل قائلاً: "ماذا حقق التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في منع امتداد تنظيم الدولة؟"، مشيراً إلى ان تنقل التنظيم بين المحافظات العراقية والمدن السورية يتم تحت أنظار أمريكا، لذلك لا جدوى من انتظار أميركا في مواجهة التنظيم.
ونوه إلى معادلة الجيش والشعب اللذين يمكنها إلحاق الهزيمة على تنظيم الدولة في العراق وسوريا حسب قوله.
وأشار إلى أن معركة القلمون مستمرة حتى تمكن قوات النظام السوري المدعومة بحزب الله من تأمين كامل الحدود اللبنانية السورية، مؤكداً أن عناصر الحزب متواجدون اليوم في أماكن كثيرة بالأراضي السورية وسيتواجدون لاحقاً في جميع المناطق.
======================
ال بي  سي :الحريري ردا على نصرالله: الدفاع عن الارض والسيادة والكرامة ليست مسؤولية حزب الله
24-05-2015
رد الرئيس سعد الحريري على خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، معلنا باسم تيار المستقبل ان الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية هي ضمانة وخيار التيار، وأن أي كلام عن ضمانات اخرى امر موهوم ومرفوض وخوض عبثي في مشاريع انتحارية.
وأكد الحريري أن الدفاع عن الارض والسيادة والكرامة ليست مسؤولية حزب الله لا في عرسال ولا في جردوها ولا في اي مكان آخر، مشيرا الى ان موقف "تيار المستقبل" من داعش والارهاب لا يحتاج لشهادة حسن سلوك من احد.
وشدد الحريري على الا معادلة ذهبية لحماية لبنان سوى معادلة الاجماع الوطني والتوقف عن سياسات التهديد والوعيد والتلويح بالقبضات. وتساءل: أي معنى لربط مصير النبطية وبعلبك وعرسال بمصير الرمادي والموصل وتدمر وصعدة وسواها؟! والى أية هاوية يريدون أخذ لبنان؟ وأية حرب يطلبون من الطائفة الشيعية وأبناء العشائر في بعلبك - الهرمل الانخراط فيها؟
وفي الشأن السوري، قال الحريري:" لقد راهنوا طويلاً على انتصار بشار الاسد، وها هو يغرق امام اعينهم وينسحب لمصلحة داعش، في مؤامرة مكشوفة تفضح المخطط المشبوه لتسليم سوريا الى الاٍرهاب". وأضاف:" انهم يريدون للاسد ان يتنفس من رئة لبنان، أي من ارواح شباب لبنان وشباب الشيعة تحديداً، الذين يُدفع بهم الى قتالٍ لا هوية دينية او اخلاقية او وطنية له".
======================
جبهة التحرير الفلسطينية ثمنت مواقف نصرالله: المقاومة هي الخيار الوحيد
الأحد 24 أيار 2015  آخر تحديث 22:59
النشرة 
أشاد عضو المكتب السياسي لـ"جبهة التحرير الفلسطينية" عباس الجمعة بـ"خطاب أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله في عيد المقاومة والتحرير في النبطية، خصوصا، حول ما تتعرض له فلسطين من مخاطر".
وأكد أن "هذه المناسبة العظيمة لانتصار المقاومة التاريخي، هي أول انتصار تاريخي عربي على العدو الصهيوني، على ارض لبنان، وسيبقى هذا الانتصار خالدا في ذاكرتنا، وذاكرة الشعب الفلسطيني، وكل شعوب الأمتين العربية والإسلامية، وكل الأحرار والشرفاء في العالم، وهو انتصار لنا جميعا، فلسطينيين ولبنانيين وعربا".
ولفت إلى "ان ذكرى التحرير والانتصار على العدو الصهيوني، يتزامن مع الذكرى 67 لنكبة فلسطين، حيث لن ينسى الشعب الفلسطيني وقفة لبنان الشقيق ومقاومته المشرفة إلى جانبه، وسنبقى نعتز بمسيرة النضال والمقاومة والكفاح المشترك ضد العدو الصهيوني، ونحن نحتفل واياكم بأعراس نصر أيار".
ودعا في هذه المناسبة الى "توحيد قوى الجهود في مواجهة المشروع الأميركي- الصهيوني الذي يستهدف القضية الفلسطينية، ويستهدف أيضا المنطقة العربية برمتها، الأمر الذي يدعونا إلى التمسك بحقنا في النضال والمقاومة بمختلف أشكالها، خاصة في ظل استمرار احتلال اسرائيل للااراضي العربية المحتلة".
ورأى ان "ما تشهده المنطقة من هجمة امبريالية وصهيونية ورجعية وارهابيه تكفيرية تقودها القوى الاستعمارية لتفتيت المنطقة الى كانتونات طائفية ومذهبية واثنية، حيث تمارس أبشع صور القتل والاجرام وسلب وغزو وقهر حرية وإرادة الشعوب، بهدف رسم شرق اوسط جديد وتصفية القضية المركزية فلسطين، مما يستدعي من الشعوب العربية باحزابها وقواها الحية، العمل على دعم قوى المقاومة واجهاض المشروع المعادي، وضرورة بذل المزيد من الجهد لتعزيز دور حركات التحرر بوصفها حاجة ضرورية في هذه المرحلة الدقيقة".
وجدد "التهنئة للبنان الشقيق الرسمي والشعبي وجيشه الوطني ومقاومته الباسلة، ولكل الأحرار والشرفاء في العالم"، مطالبا كافة الشعوب واحزابها ب"دعم الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل تحرير أرضه المحتلة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وعودة اللاجئين الى ديارهم، وممتلكاتهم التي هجروا منها وفقا للقرار الاممي 194"، مشددا على "التمسك بخيار المقاومة، لأنها الخيار الوحيد لتحقيق الانتصار".
======================
الموقف العربي :حسن نصر الله يقول ان حزب الله يقاتل فى جميع انحاء سوريا بجانب الجيش السورى
Hamata Adm الأحد 24 مايو 2015
اخبار سوريا اليوم الاثنين 25-05-2015 مقتل عشرات الجنود في حلب وداعش تسقط مروحية تابعة للنظام قال حسن نصر الله الأمين العام لجماعة حزب الله اليوم  إن جماعته تقاتل في جميع أنحاء سوريا بجانب الجيش السوري وهو مستعد لزيادة وجوده إذا لزم الأمر.
وأضاف نصر الله أمام آلاف من مؤيديه في كلمة عبر دائرة تلفزيونية مغلقة إن القتال جزء من استراتيجية أكبر تهدف لمنع جماعات مثل جبهة النصرة- جناح القاعدة في سوريا وتنظيم الدولة الإسلامية من الاستيلاء على المنطقة.
واضاف في احتفال في ذكرى انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000 “بدون أي تحفظ نعم لم نعد موجودين في مكان دون مكان في سوريا. نحن موجودون اليوم في أماكن كثيرة وأقول لكم اليوم سنتواجد في كل مكان في سوريا تقتضيه هذه المعركة ونحن أهلها ونحن رجالها ونحن قادرون على أن نساهم مع الجيش والشعب والمقاومة في سوريا في صنع هذا الانتصار ورد هذا العدوان.. وحضورنا هذا سيكبر كلما اقتضت المسؤولية أن نحضر.”
وحزب الله المدعوم من إيران حليف للأسد في الحرب الأهلية التي تشهدها سوريا منذ أربعة أعوام. وصارت المواجهة في سوريا نقطة محورية للصراع بين طهران والسعودية التي تدعم المعارضة المسلحة.
وقال نصر الله إن الهجوم الذي يقوده حزب الله في القلمون على الحدود بين سوريا ولبنان سيستمر بغرض تأمين الحدود.
وأضاف “معركة الجرود (التلال) في القلمون متواصلة ومستمرة إن شاء الله حتى يتمكن الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الشعبي ورجال المقاومة من تأمين كامل الحدود اللبنانية السورية إن شاء الله.”
وتابع قوله “إن أهلنا في بعلبك الهرمل الشرفاء.. إن عشائرهم وعائلاتهم.. لن يقبلوا ببقاء إرهابي واحد في أي جرد من جرود عرسال أو البقاع.. إن هذا المشروع التكفيري سوف يهزم وسوف يدمر وسوف يسحق ولن يبقى منه أثر بعد عين.”
وشهد لبنان حربا أهلية هو الآخر بين عامي 1975 و1990. وحذر مسؤولون هناك حزب الله من شن هجمات عبر الحدود مما من شأنه أن يجر البلاد بصورة أكبر إلى الصراع في سوريا.
المصدر - وكالات
======================
حمرين نيوز :السيد نصر الله: داعش دمرت المناطق السنية في العراق
متابعة/المركز الخبري لشبكة الاعلام العراقي(IMN )- قال الامين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله إن على جميع دول المنطقة ان تتحمل المسؤولية اتجاه الخطر الداعشي الذي يهدد الجميع حتى من يتعاطف معهم، مبينا أن العراقيين بدأوا بهزيمة الدواعش بواسطة تكاتفهم وعزيمتهم من اجل الدفاع عن ارضهم.
وأضاف نصر الله “نصيحتي للمراهنين والمؤيدين انتم ستكونون اول ضحايا ’’داعش والنصرة’’ والكل يجب ان يشعر بالخطر وهذا ليس خطر على المقاومة في لبنان  والعراق وسوريا فقط وانما على الجميع”.
وتابع ” نحن امام خطر لا يحتمل وجود الاخرين وهو خطر متوحش تكفيري وداعش لا تستثني من اعتداءتها اهل السنة الذين لم يتعاملوا معها وحتى من تعامل منهم معها للاسف هناك من يدس رأسه في التراب ويقول انه ليس هناك تهديد او خطر”.
وأوضح  “نحن اليوم امام نوع من الخطر لا مثيل له في التاريخ ونحن اليوم امام مشروع يتحرك على الارض من خلال الاعتداءات ومجازر وحشية والتاريخ يعيد نفسه اليوم أمام هذا الخطر التكفيري” مبينا أن “بعض اللبنانيين لم ينتظر جامعة الدول العربية ولا منظمة المؤتمر الاسلامي ولا مجلس الأمن الدولي ولا أميركا ولا اوروبا ولا الغرب ولو لم يكن لدى هذا البعض من اللبنانيين هذا الفهم للخطر ولم يكن لديهم هذه الارادة وهذا العزم وهذه المقاومة ماذا كان سيحصل؟
ووجه نصر الله تحية الى كل من “ساند المقاومة وخصوصاً الى الصديقين الوفيين لها ايران وسوريا اتوجه بالتحية الى كل الذين بفضلهم بعد الله كان هذا العيد والانتصار”.
ودعا “حكومة البحرين ان تطلق سراح  المعتقلين”مؤكدا لهم ان ” داعش موجودة في احضانكم “.
تحرير: سالم الشيخ
======================
العراق 99 :لبنان اليوم : نصرالله في مهرجان النبطية: المقاومة بأعلى جهوزيتها
الكاتب: هشام حسين جاسمفى: مايو 25, 2015القسم: اخبار عربيةلا يوجد تعليقات
«نبض المقاومة انتصار»، عنوان اختصر المناسبة في المهرجان المركزي الذي نظمه «حزب الله» في «ساحة عاشوراء» في النبطية لمناسبة الذكرى الـ15 لتحرير الجنوب والبقاع الغربي من الاحتلال الإسرائيلي.
ظللت أعلام الحزب ولبنان، وبعض الأعلام السورية والفلسطينية، رؤوس الحشود المشاركة في المهرجان، تواكبها الهتافات والشعارات الحزبية والوطنية كما للسيد حسن نصرالله، في مشهد لم تعهده النبطية، إلا في مناسبتي ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر الذي تقيمه حركة «أمل» وذكرى عاشوراء.
قوافل الحافلات والسيارات المختلفة بدأت اعتباراً من ظهر أمس بنقل المشاركين في المهرجان إلى المداخل الرئيسية لمدينة النبطية، لينتظموا في مسيرات شعبية سيراً على الأقدام، وصولاً إلى ساحة المهرجان لأخذ أماكنهم، وكانوا يرددون الشعارات والهتافات، فيما كان المئات من عناصر الانضباط قد أقفلوا مداخل الشوارع المؤدية إلى ساحة المهرجان بالشاحنات المحملة بالرمول والعوائق الحديدية أمام السيارات بمواكبة القوى الأمنية اللبنانية اعتباراً من صباح أمس، وعملوا على تحويلها إلى الشوارع الالتفافية المحيطة بالنبطية، باستثناء قوافل الحافلات والسيارات التي تقل المشاركين إلى الأماكن المحددة للدخول إلى ساحة المهرجان.
تولى تقديم الاحتفال الشاعر علي عباس (أبو حسن) واستهل بباقة من الأناشيد الوطنية والحزبية رددها عناصر من فرق «الفجر» و «الإسراء» و «الولاية الإسلامية»، بعدها أطل نصرالله عبر شاشة عملاقة وسط عاصفة من التصفيق والتهليل والتكبير والشعارات المؤيدة له وللمقاومة وإطلاق آلاف البالونات الملونة في سماء المهرجان.
استهل نصرالله كلمته بالإشارة الى ان بعض اللبنانيين فقط كانت لديهم منذ العام 1982 فهم واضح وتشخيص صحيح للخطر الإسرائيلي، واستمر ذلك حتى أيار 2000، وقال ان «هذا البعض من اللبنانيين صانع الانتصار منذ اليوم الأول أراد لهذا الانتصار أن يكون لكل اللبنانيين».
وأكد ان «المشروع الذي يتهدد دول المنطقة وشعوبها ومجتمعاتها وجيوشها هو المشروع التكفيري المتوحش الذي لا مثيل له في التاريخ».
وذهب نصرالله الى الخيارات في مواجهة هذا المشروع، وقال: «أول خيار يجب أن نستبعده وأنا أسميه الخيار الواهم، هو أن بعض الناس يتصور أنه إذا نحن سكتنا عن «داعش» و «النصرة»، فإن سكوتنا يشفع لنا ويحمينا، لكن الوقائع تقول غير ذلك».
وقدم نصيحة بمراجعة الحسابات لمن يتصورون انهم يتجنبون خطر هؤلاء «إذا هم أتوا وقالوا عنهم ثوارا ومجاهدين ومناضلين… ودعموهم إعلامياً وسياسياً اذ انهم سيكونون أولى ضحاياهم».
وقال ان أولى الضحايا في لبنان سيكون «تيار المستقبل» وقادته ونوابه، وسأل المسيحيين في لبنان، «هل موقف فلان أو فلان أو فلان من قيادات وزعامات «14 آذار» أو أحزابهم تشكل لكم ضمانة حقيقية»؟
وأخذ على البعض رهانه على الولايات المتحدة، وقال: «خذوا تجربة العراق، بعد أيام، أسبوعين ونيف تحل الذكرى السنوية لاحتلال «داعش» لمحافظة الموصل، ومحافظة صلاح الدين ومحافظة ديالى وجزء من محافظة كركوك وجزء من محافظة أربيل وجزء كبير من محافظة الأنبار وهددت بغداد، جيد، تشكل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، مرت سنة، ماذا فعلوا؟ عدد الغارات خلال سنة هو أقل بكثير من غارات إسرائيل على لبنان في حرب تموز أو من غارات إسرائيل على غزة بحرب 22 يوم أيضا، ليس بـ51 يوما، ماذا فعلوا»؟
أضاف: «من يراهن على أميركا في العراق أو سوريا أو لبنان أو أي مكان أقول له: لن ترجع الموصل بل تضيع الرمادي، ضاعت الرمادي على مقربة سنة من ضياع الموصل، هذا الذي ينتظر الأميركيين. لكن العراقيين الذين لم ينتظروا الأميركيين استطاعوا بإرادتهم، بجيشهم، بحشدهم الشعبي، بدعوة المرجعية الدينية، بتضافر جهودهم، أن يستعيدوا ديالى ويستعيدوا الجزء الأكبر من محافظة صلاح الدين وأن يستعيدوا.. وأن يقفوا ويمنعوا هذا التمدد وهم قادرون على ذلك أيضاً. إذاً من ينتظر أميركا فلن يصل إلى مكان».
وتابع نصرالله: جامعة الدول العربية، القوة العربية المشتركة. جيد، هذه «داعش» وهذه «النصرة» من الذي يدعمها فكرياً وإعلامياً؟ حتى في فضائيات عاصفة الحزم تشاهد دعماً واضحاً. من يقدم لها المال والسلاح رسميا وغير رسمي؟ من يشتري منها النفط؟ هؤلاء الذين نراهن عليهم لحمايتنا.
واعتبر أن الخيار الحقيقي والصحيح «هو أن يعتمد العراقيون والسوريون واللبنانيون واليمنيون وكل شعوب المنطقة على أنفسهم، وأن يبحثوا عن الأصدقاء الحقيقيين الصادقين ليقدموا لهم الدعم والمساندة، وفي مقدمة هؤلاء إيران. يجب أن نخرج من هذه المرحلة ونعلم أننا قادرون باعتمادنا على قدراتنا الوطنية، على شبابنا، وعلى جيوشنا، ويجب أن يحلّوا خلافاتهم والملفات المتنازع عليها بينهم في كل هذه البلدان، لأن المعركة معركة وجود».
ودعا «الجميع في لبنان والمنطقة إلى تحمّل مسؤولياتهم في مواجهة هذا الخطر، إلى الخروج من التردد، من الصمت، من الحياد، فضلا عن التأييد»، وقال: «أنا أعرف أن البعض عنده حساباته، مثلاً في لبنان قوى «14 آذار» عموماً عندها مشكلة بالحسابات لأنه الآن في سوريا الحقيقة هناك نظام الرئيس بشار الأسد.. هؤلاء أصحابكم، جماعة «الائتلاف الوطني المعارض» هؤلاء الآن لا أحد منهم قادر على المجيء على المناطق التي تسيطر عليها «داعش» و «النصرة». يجب أن تخافوا من انتصار هؤلاء، لا تخافوا ولا تخشوا من انتصار الآخرين».
وأكد نصرالله أنه «إذا انتصر النظام ومن معه في سوريا، فنحن نشكل لكل اللبنانيين ضمانة.. لكن أسألكم: لو لا سمح الله، وهذا ما نستبعده ويجب أن نعمل حتى لا يكون، لو انتصرت «داعش» و «النصرة»، هل تشكلون ضمانة لأنفسكم، قبل أن تشكلوا ضمانة لبقية اللبنانيين؟»
واعتبر انه «من الخطأ تقديم المعركة مع هذه الجماعات الإرهابية عند الحدود اللبنانية وداخلها كما هو الحال في جرود عرسال أنها معركة الحزب ويريد أن يجر إليها الدولة والجيش. كلا هذه معركة لبنان، وبناءً على كل هذا الفهم، يجب أن تتحمل الدولة فيها كامل المسؤولية».

وقال ان «معركة الجرود في القلمون متواصلة ومستمرة إن شاء الله، حتى يتمكن الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الشعبي ورجال المقاومة من تأمين كامل الحدود اللبنانية السورية إن شاء الله، هذا من جهة، ومن جهة أخرى يبقى ملف بلدة عرسال وجرود عرسال».
وعن عرسال، قال نصرالله: «نفس هذه العبارات استخدمتها لما كانت السيارات المفخخة تأتي من عرسال، تمر من عرسال، وينقلها أبناء من عرسال وبنات من عرسال، وهم موجودون الآن في السجون ويحاكمون من قبل القضاء اللبناني، يومها وقفنا وقلنا: أهل عرسال أهلنا وإخوتنا وأحباؤنا وجزء عزيز من شعبنا».
وأضاف: «لا يزايد علينا أحد بموضوع عرسال، ولا نقبل ولم نقبل أن ينالهم سوء أو يتصرف معهم أحد بغير مسؤولية، وهنا يجب أن نسجل اعتزازنا بأهلنا في بعلبك الهرمل، مع العلم أن بعض هذه الجماعات، ومنها من أبناء عرسال، قتلوا شباباً من عشائر وعائلات بعلبك الهرمل، لكن بقي أهل عرسال في أمن وسلام، موضوع عرسال هذه نظرتنا إلى أهلها، تقولون هذه مسؤولية الدولة؟ جيد هذه مسؤولية الدولة، تفضلوا. هناك مجلس وزراء وعدد من الكتل الوزارية هي تصر على مناقشة هذا الأمر في مجلس الوزراء، أبسط أمر هو أن تقبلوا بالنقاش، وإذا كنتم تعتبرونه لا يحتاج إلى نقاش فلتتكلوا على الله ولتأخذوا قراراً، ونعرف، على كل حال، أن معلوماتي الصحيحة والأكيدة من داخل عرسال أن الاغلبية الساحقة اليوم في عرسال، أعادت النظر بكل هذه المواقف وباتت تشعر بالعبء الثقيل الذي تمثله هذه الجماعات المسلحة».
ونصح نصرالله «الجميع بأن يخرجوا الآن مسألة أهل عرسال وبلدة عرسال من المزايدات الطائفية والمذهبية. أما جرود عرسال، فإن أهلنا في البقاع وأهلنا في بعلبك الهرمل الشرفاء، إن عشائرهم وعائلاتهم وقواهم السياسية وكل فرد فيهم، لن يقبلوا ببقاء إرهابي واحد ولا تكفيري واحد في أي جرد من جرود عرسال أو البقاع».
وشدد على التمسك «بالمعادلة الذهبية: الجيش والشعب والمقاومة. فلنخرجها من دائرتها اللبنانية، بدلاً من إلغائها، ونقدمها معادلة لسوريا وقد بدأتها سوريا من سنوات، ونقدمها معادلة للعراق وقد بدأها العراق من سنة، نقدمها معادلة لليمن وقد بدأها اليمن منذ 60 يوماً، ونقدمها مبادرة ومعادلة لكل الدول والشعوب والجيوش المهددة بالأخطار».
وأشار الى ان «الإسرائيلي عمل على مدار عقود واستطاع أن يصل إلى تجزئة المعركة. اليوم في مواجهة هذا الخطر الذي لا يقل عن الخطر الاسرائيلي، أول الوهم كان وما زال موجوداً هو تجزئة المعركة. نحن ندعو اليوم إلى توحيد الجبهة».
وأعلن نصرالله أن «حزب الله» لم يعد موجودا في مكان دون مكان في سوريا، وقال: «نحن موجودون اليوم في أماكن كثيرة، وأقول لكم اليوم سنكون في كل مكان في سوريا تقتضيه هذه المعركة، ونحن أهلها ونحن رجالها ونحن قادرون على أن نساهم مع الجيش والشعب والمقاومة في سوريا بصنع هذا الانتصار ورد هذا العدوان».
وفي مواجهة الخطر المشترك، دعا «السعودية إلى وقف عدوانها على اليمن وتسهيل الحوار السياسي الموعود في جنيف بعد أيام، وفتح الباب جدياً أمام حل سياسي يمني ينهي هذه الحرب وهذه المأساة». كما دعا «حكومة البحرين إلى وقف الرهان على يأس الشعب البحريني».
وقال: «نحن مجبرون على أن نحضر اليوم في جبهتين، وهاتان جبهتان متكاملتان، بل جبهتان (هما) واحدة، في الحقيقة، في الاستهدافات. واعلموا أن هذه المقاومة في أعلى جهوزيتها وأقوى حضورها وقوتها وقدرتها».
وإذ دعا بعض اللبنانيين الى الخجل من تعداد شهداء المقاومة، قال انه لن يدعو إلى التعبئة العامة، «ما زال باكراً.. وأريد أن أقول لكم، وأنا يصدقني العدو ولكن بعض العدو الذي هو في ثوب صديق يشكك، أقسم بالله العظيم، لم يمر زمان على هذه المقاومة منذ حزيران 1982 إلى اليوم كانت فيه أكثر نفيراً وعديداً وأعز جانباً وأفضل عتاداً كماً ونوعاً وأعلى خبرة وأقوى عزماً ومجاهدوها أكثر حماسة وحضورا واستجابة وأشد حضوراً في الساحات كما نحن اليوم في 24 أيار 2015».
======================
صوت العراق :نصر الله: داعش خطر متوحش لا يحتمل وجود الآخرين ولا يستثني من اعتداءاته السنة
Sun May 24 2015 22:47 | (صوت العراق) - بغداد
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الاحد، أن تنظيم "داعش" خطر متوحش لا يحتمل وجود الآخرين ولا يستثني من اعتداءاته أهل السنة، وبين أنه يتنقل بين المحافظات العراقية والمدن السورية تحت أنظار أميركا.
وقال السيد نصر الله في كلمة بمناسبة الذكرى الـ15 لتحرير الجنوب اللبناني، إن "داعش ليست مجموعة صغيرة بل تمتد وهي موجودة على مساحة واسعة من سوريا والعراق وغيرهما"، موضحاً "نحن اليوم أمام نوع من الخطر الذي لا مثيل له في التاريخ ولا يحتمل وجود الآخرين وهو خطر متوحش لكل شعوب المنطقة".
وأضاف نصر الله أن "كل من سكت عن داعش في سوريا يتحمل المسؤولية عما حصل في العراق"، مشيراً الى أن "داعش لا يستثني من اعتداءاته أهل السنة الذين لم يتعاملوا معه وحتى من تعامل منهم معه".
وبين الأمين العام لحزب الله أن "داعش يتنقل بين المحافظات العراقية والمدن السورية تحت أنظار أميركا فلا جدوى من انتظار أميركا في مواجهته"، متسائلاً "ماذا حقق التحالف الدولي بقيادة أميركا في منع امتداد داعش".
وتثير محاولات تنظيم "داعش" لفرض سيطرته على سوريا والعراق قلق المجتمع الدولي، إذ أعربت دولة عدة من بينها عربية وأجنبية عن "قلقها" حيال محاولات التنظيم هذه، قبل أن يقوم التحالف الدولي بقيادة واشنطن بضربات جوية لمواقع التنظيم بمناطق متفرقة من البلدين.
======================
صحيفة صدى :نصر الله : قادة تيار المستقبل سيكونون أول ضحايا "داعش"
منذ 12 ساعة دوت مصر فى اخبار عربية 5 زيارة 0
 وصف الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله خطر تنظيم "داعش" الإرهابي بأنه "لا مثيل له، لأنه لا يحتمل وجود الآخرين".
ورأى نصر الله، في كلمة له اليوم، بمناسبة عيد المقاومة وتحرير جنوب لبنان، أن أول ضحايا داعش سيكونون قادة تيار المستقبل (الذين يعترضون على تورط حزب الله في الحرب السورية).
وقال "نصيحتي للمراهنين والساكتين راجعوا حساباتكم، لأنكم ستكونون أول ضحايا داعش والنصرة، وأول هؤلاء الضحايا قادة ونواب تيار المستقبل، والكل سيكون ضحايا داعش والنصرة"، متوجها للمسيحيين بالسؤال "هل موقف قيادات 14 آذار يحميكم من القتل والدمار وتحمي كنائسكم؟"، ومعتبرا أنه "يجب المبادرة والبحث عن خيارات المواجهة مع هذه الجماعات المسلحة".
وأوضح نصر الله أن "جبهة النصرة هي كداعش لكنها فصيل شامي، ويعمل على إعطاء اسم جديد هو جيش الفتح، وجيش الفتح هو النصرة أي القاعدة"
وطالب نصر الله مجلس وزراء اللبناني بمعالجة موضوع وجود بلدة عرسال، مشيرا إلى أن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق سبق وأن قال إن بلدة عرسال محتلة من قبل المسلحين.
 وصف الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله خطر تنظيم "داعش" الإرهابي بأنه "لا مثيل له، لأنه لا يحتمل وجود الآخرين".
ورأى نصر الله، في كلمة له اليوم، بمناسبة عيد المقاومة وتحرير جنوب لبنان، أن أول ضحايا داعش سيكونون قادة تيار المستقبل (الذين يعترضون على تورط حزب الله في الحرب السورية).
وقال "نصيحتي للمراهنين والساكتين راجعوا حساباتكم، لأنكم ستكونون أول ضحايا داعش والنصرة، وأول هؤلاء الضحايا قادة ونواب تيار المستقبل، والكل سيكون ضحايا داعش والنصرة"، متوجها للمسيحيين بالسؤال "هل موقف قيادات 14 آذار يحميكم من القتل والدمار وتحمي كنائسكم؟"، ومعتبرا أنه "يجب المبادرة والبحث عن خيارات المواجهة مع هذه الجماعات المسلحة".
وأوضح نصر الله أن "جبهة النصرة هي كداعش لكنها فصيل شامي، ويعمل على إعطاء اسم جديد هو جيش الفتح، وجيش الفتح هو النصرة أي القاعدة"
وطالب نصر الله مجلس وزراء اللبناني بمعالجة موضوع وجود بلدة عرسال، مشيرا إلى أن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق سبق وأن قال إن بلدة عرسال محتلة من قبل المسلحين.
======================
حمرين نيوز :السيد نصر الله : الجيش العراقي والمقاومة الإسلامية بإمكانهم إلحاق الهزيمة بـ ألف جيش من داعش
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله, الأحد, أن الجيش العراقي وفصائل المقاومة الإسلامية ألحقوا الهزيمة بمجاميع "داعش" الإجرامية وبإمكانهم إلحاق هزيمة بـ"ألف جيش" من "داعش".
وقال نصر الله في كلمة متلفزة خلال مهرجان عيد "المقاومة والتحرير" وتابعته وكالة /المعلومة/ إن" العراقيين بعزيمتهم وقدرتهم استطاعوا هزيمة عناصر عصابات داعش الإجرامية دون الحاجة إلى أمريكا", لافتا إلى أن" البعض يبحث عن الحماية الأمريكية المزعومة لحمايته من خطر داعش فاستعان بالتحالف الدولي الذي تقوده".
وأضاف أن"  التحالف الدولي لم يفعل المطلوب في ضرب مجاميع داعش الإجرامية", مبينا ان" ضربات التحالف خلال الأشهر الأخيرة أقل بكثير من غارات إسرائيل على غزة في 22 يوم".
وأوضح نصر الله أن" مجرمي داعش يتنقلون بمعداتهم وآلياتهم وأسلحتهم وعجلاتهم من سوريا إلى العراق ولم يقم التحالف الدولي بضربهم".
وأشار إلى أن" مجاميع داعش الإجرامية ليست مجموعة صغيرة بل تمتد في كل زاوية من زوايا العالم في سوريا والعراق وصحراء سيناء في مصر واليمن وليبيا وشمال افريقيا", مبينا ان" البعض ما زال يقف مع الحياد في هذه المعركة, ويرى في هذه الجماعات منقذا له ويقوم بدعمه".
وبين أن" الجيش العراقي وفصائل المقاومة الإسلامية ألحقوا الهزيمة بمجاميع "داعش" الإجرامية في مناطق محافظة صلاح الدين والمناطق الأخرى وبإمكانهم إلحاق هزيمة بألف جيش من داعش, بعزيمتهم وعقيدتهم العالية". انتهى / 25 س
======================
حمرين نيوز :نصرالله: داعش خطر متوحش لامثيل له في التاريخ
أكد السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله، ان تنظيم داعش الارهابي يهدد دول المنطقة وشعوب وجيوش المنطقة.
واضاف نصرالله خلال كلمة القاها، اليوم الاحد 24/5/2015، بمناسبة الذكرى الـ15 لتحرير الجنوب اللبناني، وتابعه وكالة نون: ان المشروع الذي يهدد دول المنطقة وشعوب المنطقة وجيوش المنطقة هو هذا المشروع التكفيري المتوحش. واليوم نحن أمام نوع من الخطر الذي لامثيل له في التاريخ خطر يستهدف الوجودات البشرية الأخرى. نحن أمام خطر لايتحمل وجود الآخرين ومن الخطأ أن يقول أحد أن هذا وضع سني مقابل الشيعة أو مقابل المسيحين هذا وضع متوحش تكفيري بمواجهة كل شعوب المنطقة.
واكد نصر الله: الكل يجب أن يشعر بالخطر وهذا ليس خطر على المقاومة في لبنان أو على طائفة معينة او على جزء من طائفة معينة هذا خطر على الجميع ولا أحد يدس راسه في التراب والشواهد أمامنا.
واوضح: بالوعي والإرادة قادرون على إلحاق الهزيمة بهذا المشروع التكفيري الظلامي، ان المعركة مع المشروع التكفيري معركة وجود وفي معارك الوجود تؤجل المعارك الأخرى واليوم منطقتنا ودولنا في معركة وجود.
وشدد نصر الله على انه لو تم منع داعش من السيطرة على مناطق في سوريا ما أصاب العراق ما أصابه وجميع الذين سكتوا عن داعش في سوريا يتحملون مسؤولية مايجري في العراق، وقال: ندعو اليوم إلى توحيد الجبهة ضد المشروع التكفيري ولايمكن القتال بشكل مجتزأ. المشروع التكفيري سوف يدمر ويسحق ولن يبقى منه اثر بعد عين اذا اتكلنا على انفسنا وابطالنا.
======================
صدى نيوز :الحريري يرد على "نصر الله": لا تحتاج شهادة حسن سلوك من أحد
منذ 12 ساعة دوت مصر فى اخبار عربية 5 زيارة 0
رد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق ورئيس تيار المستقبل سعد الحريري، على خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، مؤكدا "الدفاع عن الأرض والسيادة والكرامة ليست مسؤولية حزب الله لا في عرسال ولا في جردوها ولا في أي مكان آخر، وموقفنا من داعش وقوى الضلال والإرهاب لا تحتاج لشهادة حسن سلوك من أحد".
كان الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله صرح في كلمة له اليوم، أن أول ضحايا "داعش" سيكونون قادة تيار المستقبل (الذين يعترضون على تورط حزب الله في الحرب السورية).
وقال الحريري، في منشور له على موقع "تويتر" بمناسبة عيد تحرير من الاحتلال الإسرائيلي "تمنيت لو أن تعليقي في هذا اليوم، يقتصر على توجيه التحية إلى اللبنانيين وتضحياتهم في عيد #التحرير، أما وان هناك من أراد أن يحتكر المناسبة بالمطلق ويتجاوز حدود الإجماع إلى خطاب التخوين والمكابرة، كان لا بد من الوقوف عند سيل المغالطات والتهديدات التي سمعها اللبنانيون"، معلنا أن "الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية هي ضمانتنا وخيارنا وملاذنا، وأي كلام عن ضمانات أخرى أمر موهوم ومرفوض وخوض عبثي في مشاريع انتحارية".
وشدد "لا معادلة ذهبية لحماية لبنان سوى معادلة الإجماع الوطني والتوقف عن سياسات التهديد والوعيد والتلويح بالقبضات. وأن معادلة الحشد الشعبي لا مكان لها في لبنان، ولن نغطي أي دعوة لذلك تحت أي ظرف من الظروف".
رد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق ورئيس تيار المستقبل سعد الحريري، على خطاب الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله، مؤكدا "الدفاع عن الأرض والسيادة والكرامة ليست مسؤولية حزب الله لا في عرسال ولا في جردوها ولا في أي مكان آخر، وموقفنا من داعش وقوى الضلال والإرهاب لا تحتاج لشهادة حسن سلوك من أحد".
كان الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله صرح في كلمة له اليوم، أن أول ضحايا "داعش" سيكونون قادة تيار المستقبل (الذين يعترضون على تورط حزب الله في الحرب السورية).
وقال الحريري، في منشور له على موقع "تويتر" بمناسبة عيد تحرير من الاحتلال الإسرائيلي "تمنيت لو أن تعليقي في هذا اليوم، يقتصر على توجيه التحية إلى اللبنانيين وتضحياتهم في عيد #التحرير، أما وان هناك من أراد أن يحتكر المناسبة بالمطلق ويتجاوز حدود الإجماع إلى خطاب التخوين والمكابرة، كان لا بد من الوقوف عند سيل المغالطات والتهديدات التي سمعها اللبنانيون"، معلنا أن "الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية هي ضمانتنا وخيارنا وملاذنا، وأي كلام عن ضمانات أخرى أمر موهوم ومرفوض وخوض عبثي في مشاريع انتحارية".
وشدد "لا معادلة ذهبية لحماية لبنان سوى معادلة الإجماع الوطني والتوقف عن سياسات التهديد والوعيد والتلويح بالقبضات. وأن معادلة الحشد الشعبي لا مكان لها في لبنان، ولن نغطي أي دعوة لذلك تحت أي ظرف من الظروف"
======================
المختصر :نصر الله يحرض جمهوره على عرسال اللبنانية
 يحمل اليوم الاثنين في لبنان، الذكرى الخامسة عشرة لانسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني، والأولى للشغور في رئاسة الجمهورية.
وعشية الذكرى أطل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بخطاب تصاعدي، معلناً فيه “ضمنياً” بدء معركة جرود عرسال، ما دفع قوى “14 آذار”، خصوصاً “تيار المستقبل” إلى المسارعة في الرد عليه وكشف “عورات” الخطاب، متمسكة بالجيش كحام لها.
وتحدث نصر الله على وقع ابتهاج أنصاره في الضاحية الجنوبية بإطلاق النار في الهواء، قائلاً: “إن أول ضحايا داعش والنصرة في لبنان هو تيار المستقبل وقادته ونوابه”.
 وسأل المسيحيين: “هل  مواقف “14 آذار” تحميكم من الذبح والقتل وتحمي نساءكم من السبي؟”، مشيراً إلى أن “الحل والخيار الصحيح هو أن يعتمد شعوب المنطقة على أنفسهم ويبحثوا عن الأصدقاء الحقيقيين كإيران”.
ليسارع الرئيس سعد الحريري في الرد عليه بالقول: “نحن في تيار المستقبل نعلن على الملأ أن الدولة اللبنانية ومؤسساتها الشرعية هي ضمانتنا وخيارنا وملاذنا، وأي كلام عن ضمانات أخرى أمر موهوم ومرفوض وخوض عبثي في مشاريع انتحارية”.
دعوة إلى التسلح
كلام نصر الله الأخير، اعتبرته أوساط قيادية مسيحية في “14 آذار” أشبه بدعوة إلى “التسلح غير المباشرة وإعلام جمهوره بالاستعداد لمرحلة التعبئة العامة”، معتبرة أن “نصر الله في خطابه طعن بوجود دولة وجيش في لبنان ويكرس الفكر الميليشياوي خدمة لايران”.
 وأضافت: “نصر الله كان يتحدث وكأنه والي لبنان أو المرشد الأعلى له، متناسياً أن هناك حكومة يجب أن تدرس الخيارات مجتمعة ودولة تتخذ قرار الحرب والسلم”.
وربطت الأوساط كلام نصر الله بالتطور السوري الأخير الذي تمثل بسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على تدمر، وقالت: “في الوقت الذي كان نصر الله ينتقد المجتمع الدولي والبلدان العربية وتركيا بعدم مواجهة “داعش” كان جيش النظام السوري ينسحب ويسلم المدن لهذا التنظيم الارهابي”، مذكرة بأن “حزب الله لم يقاتل داعش في جرود القلمون بل المعارضة السورية، كما أن النظام ترك تنظيم “داعش” يتغلغل في الوسط السوري ويسيطر على مساحات شاسعة فيما كان هو يقتل المدنيين والجيش السوري الحر، فضلاً عن أن العالم أجمع يدرك أن النظام تربطه مصالح مع التنظيم في شأن الغاز والسدود”.
جرود عرسال
واعلن نصر الله بطريقة غير مباشرة بدء معركة جرود عرسال، عندما قال “ان أهلنا في البقاع وفي بعلبك – الهرمل الشرفاء إن عشائرهم وقواهم السياسية وكل فرد فيهم لن يقبلوا ببقاء إرهابي واحد ولا تكفيري واحد في جرود عرسال أو البقاع”.
 وتوقفت الاوساط عند هذا الكلام ووصفته بـ”التحريض غير المباشر على عرسال ودعوة أنصاره في البقاع وبعلبك إلى الاستعداد بانتظار إشارته”، متساءلة: “من نصب نصر الله ليتكلم باسم أهل البقاع وبعلبك، ألم يحول مناطقه إلى مراكز استقبال نعوش شبابه وإلى معسكرات لتدريب الميليشيات وإطلاق الصواريخ على الجرود وبالتالي جذب الإرهاب إلى هذه المناطق؟”.
المسيحيون: الجيش يحمينا
أما عن تحذير نصر الله المسيحيين من تدمير الكنائس وذبحهم، فذكرت الأوساط بأن “المسيحيين لن ينسحبوا ويسلموا مناطقهم لـ”داعش” كما يفعل النظام، وهم المقاومة الحقيقية، والحروب في لبنان تشهد على قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم، وحالياً في ظل محاولة ترسيخ فكر الدولة بوجود جيشيها، فإن المسيحيين ليسوا بحاجة إلى من يدافع عنهم، فالجيش وحده المخول بذلك، وإذا استدعى الأمر وجودهم فخبرتهم واسعة في هذا الأمر”.
======================
النشرة :نصر الله بين خطابين: حزب الله بات يخجل من نفسه
الإثنين 25 أيار 2015  آخر تحديث 05:00 علي الامين - البلد
خطابان للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله خلال 48 ساعة. واحد في ذكرى يوم الجريح يوم الجمعة والثاني في مناسبة عيد التحرير امس الاحد.
الأول كان مقتصرا حضوره على جمهور حزبي في احتفال مغلق، وجرى تسريب مضمونه بشكل شبه رسمي الى صحف قريبة من حزب الله، من دون ان يغيّر التوضيح الذي صدر عن اعلام حزب الله في مضمون الخطاب، سوى محاولة التخفبف من احراج الحلفاء من غير الشيعة امام كلام اتسم بطابع مذهبي، لم يعتد هؤلاء سماعه من السيد نصرالله من قبل.
الثاني كان امام الملأ، اي عبر الشاشات التي اعتاد ان يتوجه من خلالها الى جمهور لبناني وعربي، في مناسبة تشكل محطة اعلامية وسياسة يطلق من خلالها حزب الله وزعيمه مواقف تستعيد زخم مرحلة القتال مع الاحتلال الاسرائيلي، ليحاول تسييلها في سياق دعم خياراته السورية وفي المنطقة من اليمن الى العراق والبحرين وغيرها.
خطاب معلن وآخر غير معلن. في المعلن امس اكد السيد نصر الله، بعد حلف اليمين، ان حزب الله اليوم هو اقوى مما كان عليه في السابق، بل الاقوى بين كل المراحل التي مرّ بها منذ تأسيسه عام 1982 حتى تاريخ يوم امس. وفي خطاب استعراض القوة كان لا بدّ ان يؤكد على ان حزب الله موجود في كل مناطق القتال السورية دون استثناء، وهو قادر على ان يكون موجودا في ايّ مكان يجب ان يكون فيه لمواجهة التكفيريين. من سمع السيد نصرالله في الأمس يلمس ان حزب الله ليس قادرا على حماية لبنان فحسب، بل قادر على انهاء "جيش الفتح" وتنظيم داعش.
هذا المستوى من الثقة في خطاب التحرير لم يكن هو نفسه في خطاب "يوم الجريح". اذ كان مختلفا عن خطاب "رفع الصوت" حين قال: "هذه الحرب لو استشهد فيها نصفنا وبقي النصف الآخر ليعيش بكرامه وعزة وشرف سيكون هذا الخيار الافضل. بل في هذه المعركه لو استشهد  ثلاثة ارباعنا وبقي ربع بشرف وكرامه سيكون هذا افضل". هذه العبارة صدمت الجمهور، فالانتصار لم يعتقد احد انه يمكن ان يكون ثمنه بهذا التقدير. بل هل يظل انتصارا اذا كانت الخسائر بهذا الحجم؟
الخيارات السياسية ليست ابيض او اسود. هي فن وعلم وخبرات وتقديرات. وبالتالي فإن الرهانات الايديولوجية التي قدمها حزب الله لتبرير انخراطه في القتال دفاعا عن النظام السوري لا يمكن وصفها بأنها كانت صائبة. يعلم الجميع، وقالها السيد نصرالله، انه اخذ برأي المرشد الايراني حين دخل الى سورية. الاصوات الأخرى، التي وصفها السيد نصرالله بأنها "شيعة السفارة"، كانت تقول له ان خيار القتال في سورية سيغرقنا في فتن مذهبية، وسيجعل الشيعة ولبنان امام مخاطر وجودية. هذا قبل ثلاث سنوات واكثر. وها انت تؤكد وجهة نظرهم، حين تقدم لنا مشهدا انتحارياً. الخيار الانتحاري مطروح بحق الشيعة العرب وليس الايرانيين الذاهبين الى اتفاق يطوي نهائياً زمن الشيطان الأكبر. الايرانيون يحاربون عبر وكلائهم من دون ان يحشدوا جيوشهم. والاميركيون ايضا يقاتلون عبر وكلائهم. لماذا عندما تتمدد داعش بهذا الشكل في سورية، لا نجد طائرات ايرانية او فصائل الحرس الثوري في الميدان السوري؟ اذا كان التحالف الدولي غير جاد في القضاء على داعش، فهل يمكن القول ان ايران جادة في القضاء عليه؟
اذا كان الخطر الداعشي هو الاكبر، كما وصف السيد نصر الله، وهو صحيح، فهل كانت ردود ايران في مستوى التصدي لهذا الخطر الذي قد يؤدي الى خسارة نصفنا او ثلاثة ارباعنا كما قال السيد نصر الله؟
في خطاب التعبئة على وقع "الخطر الوجودي" طالب نصر الله العلماء، ويقصد علماء الشيعة، بالخروج عن صمتهم. علما انه هو لم يطلب مشورة احد حين قرر القتال في سورية. كان يكفي ان يسمع السيد الخامنئي ليستجيب. اما في لبنان فليس من احد يستحق ان يُستشار في هذا الشأن، لكنه اليوم يطالب العلماء بالخروج عن صمتهم ومن يخالف رأيه فهو خائن او عميل... اليس هكذا يحكم "داعش" ويفتي؟
في الايام الاخيرة خرج علينا السيد نصر الله بخطابين، واحد علني وآخر سرّي سربه الى الاعلام. وهذا يدل على ان حزب الله يعاني انفصاما حادا في الشخصية. شخصية متأكدة من هزيمتها بخسارة ثلاثة ارباع شبابها، وأخرى متأكدة من انتصارها. واحدة تواجه الجمهور، واخرى تخجل منه ومما تقوله ومما اقحمت الجمهور به.
حزب الله بات يخجل من حقيقته، ومن تهديداته، ومن حشره الشيعة في التابوت السوري.
حزب الله بات يخجل من مواقفه. ومن وصفهم بأنهم "شيعة السفارة" لا يخجلون من مواقفهم. وهذا وحده كاف.
======================
’’السفير’’ : خطاب السيد نصر الله ازدحم بالرسائل باتجاهات عدة
لفتت صحيفة "السفير" الى ان خطاب الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله، في العيد الـ 15 للمقاومة والتحرير، ازدحم بالرسائل التي توزعت في اتجاه التكفيريين والعدو الإسرائيلي والعرب و «تيار المستقبل» وجمهور المقاومة وأهالي عرسال.
واشارت الصحيفة الى خطاب السيد نصرالله استند في كل مفاصله الى روح معنوية مرتفعة، أراد السيد أن يضخها، ليس فقط في البيئة الشعبية الحاضنة لحزب الله، وإنما في كل ساحة عربية تخوض المواجهة مع الارهاب التكفيري، من سوريا الى اليمن مروراً بكل الدول المهددة والمستهدفة.
واوضحت انه "برغم كل المخاطر الوجودية المحدقة، أبدى السيد نصرالله ثقة تامة في القدرة على مواجهتها وإزالتها، ولعله اختصر هذه الثقة بتأكيده «أن الدنيا بألف خير، ولا حاجة الآن الى التعبئة العامة»".
اضافت الصحيفة :"إذا كان نصرالله قد أبدى صلابة في مواجهة الخطر التكفيري، فإنه مدّ في المقابل يد الأخوّة الى أهالي عرسال، مفككاً بذلك لغم الفتنة المذهبية الذي زرعه خطاب بعض الأطراف الداخلية على الطريق بين عرسال ومحيطها الشيعي".
وقالت :"كان السيد حازماً في تأكيد حرص الحزب على أمن عرسال وسلامة أهلها، واضعاً بذلك حداً قاطعاً لمحاولات الاستثمار المذهبي في هذا الملف، ومطالباً الدولة بتحمل مسؤوليتها في تحرير البلدة من احتلال المجموعات المسلحة، وفق التوصيف الذي كان قد استخدمه وزير الداخلية نهاد المشنوق".
وتابعت :"لكن نصرالله بدا واضحاً كذلك في التمييز بين خصوصية عرسال البلدة، والوضع السائب في جرودها الخاضعة لسيطرة عناصر الجماعات التكفيرية. هنا، لم يترك الأمين العام أي مجال للتأويل او الاجتهاد، حين أعلن بصراحة انه في حال امتناع الدولة عن تأدية دورها فإن أهالي بعلبك - الهرمل لن يقبلوا ببقاء ارهابي او تكفيري واحد في اي من جرود البقاع.
أوحى نصرالله بأن قرار حسم الموقف الميداني في جرود عرسال قد اتخذ، أما تنفيذه من عدمه فيتوقف على طبيعة الخيار النهائي للحكومة والكيفية التي ستتعامل بها مع هذا التحدي للسيادة والاستقلال".
واشارت الصحيفة الى ان السيد نصرالله كسر «قواعد الاشتباك» التي يحاول الخصوم تكريسها، ويروج لها بعض الشركاء في الوطن عن سوء نية أو حسنها. وواجه «الأخطاء الشائعة» في الصراع، مشيراً الى ضرورة كسر الحواجز والحدود المفتعلة بين جبهات الحرب مع العدو التكفيري المشترك، كاشفاً عن أن الحزب لم يعد متواجداً فقط في نقاط محدودة داخل سوريا وإنما تمدد في اتجاهات عدة من دمشق الى الحسكة ودير الزور وإدلب وحلب.
ولئن كان البعض يعتبر ان معادلة «الجيش والمقاومة والشعب» أصبحت من الماضي، فإن السيد لم يكتف بالتشديد على انها لا تزال حية ترزق، بل أشار الى انه جرى تصدير هذه المعادلة الذهبية التي صُنعت في لبنان الى سوريا والعراق واليمن، انطلاقاً من كونها اثبتت بالتجربة أنها تشكل ضمانة للانتصار.
ولفتت "السفير" الى ان خطاب السيد نصر الله انطوى على هوية عربية، كانت حاضرة في سطوره التي اتسعت لسوريا وليبيا والاردن ومصر والعراق والبحرين والسعودية واليمن وفلسطين..
وخلصت الصحيفة الى انه :"إزاء الحرب الوجودية المفروضة، دفع نصرالله في اتجاه تغليب أولوية مواجهة الارهاب على أي اعتبار آخر في هذا المرحلة، وركز نصرالله على تصحيح مفاهيم الصراع مع التكفيريين فأخرجه من العباءة المذهبية التي يحاول البعض حشره فيها، بغية تصويره صراعا سنيا - شيعيا، موحياً بأن المواجهة هي حضارية لأنها تدور بين مشروع ظلامي إلغائي و «الآخر» أيا كان انتماؤه".
 
======================
كلنا شركاء :فواز تللو: نصر الله وخطاب الهزيمة الانتحاري
 فواز تللو: كلنا شركاء
بغض النظر عن المناسبة التي ألقي فيها الخطاب الأخير في الخامس والعشرين من أيار والتي بات من الواضح بعد تطورات خمسة عشر عاما مجرد “انسحابٍ” إسرائيلي محسوب من جنوب لبنان،  بغض النظر عن المناسبة فإن الخطابات وبشكل أدق “الصراخ” اليائس المتكرر بتواتر غير اعتيادي لنصر الله وآخرها الخطاب الأخير الذي ألقاه أمس له دلالة واحدة؛ الرجل يائس ويخسر معركته الطائفية القذرة.
فكأي يائس دخل نفقا لا عودة منه، قرر أن يفر إلى الأمام، وكأي يائس قرر أن يُخرِج كل ما في جعبته ويرمي بقطيع جمهوره الطائفي “أمامه” عسى أن يَستنقِذ نفسه وأسياده في طهران، لكن “قطيعه” الطائفي بدأ بالصراخ ألما بشكل مرتفع، لذلك كان لابد من استخراج أقصى ما يستطيع من تحريض طائفي لهذا القطيع: “إما أن تُنقذوني أو تموتوا معي”، تحت الكذبة الجاهزة “السنة سيقتلونكم كما سيقتلونني إن لم تقتلوهم”، بغض النظر عن مصطلحات “التقية” التي يستخدمها الصفوي والعلوي من قبيل “التكفيريين” حيث وضع كل الثوار السوريين تحت هذا المسمى وليس تنظيم داعش فقط، ويضع معهم كل حكومات المنطقة من تركيا إلى السعودية إلى قطر وكل حكومة “سنية” تعادي ملالي إيران ومشروعها وخدمها وتابعها “العلوي” في المنطقة.
هو تماما نفس المسار ونفس الخطاب الذي اتبعه السفاح المعتوه “الوحش” العلوي عندما جر طائفته في البداية “خلفه” لقمع ثورة الحرية والكرامة السورية، عبر استثارة الأحقاد الطائفية وإيهامها بسهولة النصر النهائي الأبدي ووفرة “الغنائم”، لكن وبعد أربع سنوات عندما لاحت نهايته قرر أن يرمي بطائفته “أمامه” ليحتمي خلفها باستثارة الأحقاد الطائفية المريضة، لكن هذه المرة ليس بوعود الغنائم بل بإنذار الطائفة بالفناء معه إن توقفت عن القتال وبشكل أدق عن “قتل السنة”.
يذهب نصر الله بعيدا هذه المرة، فالهزيمة باتت أمرا واقعا إن لم يحصل على مساعدة عسكرية عاجلة تتمثل بتوريط مباشر للبنان الرسمي وجيشه في حربه في جبهة القلمون السورية التي لاحت بوادر خسارته المدوية لها بعد أن استنزفته واستنزفت “قطيعه” وهي بالكاد بدأت، الجيش اللبناني الذي ساهم بشكل غير مباشر في حرب العلوي والشيعي في سوريا بما سمحت له تنازلات قدمها تيار المستقبل اللبناني وبعض وزرائه في الحكومة (الداخلية والشؤون الاجتماعية) الذين قدموا الغطاء السياسي للجيش اللبناني الذي يسيطر عليه “نصر الله – عون” لقمع كل إمكانية لمقاومة سنية تحسبا لحرب أهلية يستعد لها نصر الله في لبنان، وورطوا الجيش اللبنانيين جزئيا بقمع اللاجئين وقصف الثوار في القلمون، سياسة تنازلات لا تنتهي قدمها تيار المستقبل “حالماً” بتجنب الحرب الأهلية، لكنها لم تفلح في وقف نهم نصر الله لطلب المزيد من التنازلات التي توجها اليوم بطلب الاستسلام الكامل من تيار المستقبل وممثليه في حكومة لبنان بدعم دخولهم ودخول لبنان الرسمي وجيشه “الذين يتمنعن وهن الراغبات” في الدخول في معركة أسياده ملالي طهران المصيرية في سوريا مهددا بالحرب على سنة لبنان “التكفيريين” في إشارات قاربت حد “التصريح”.
موقف استدعته أيضا شعور من ملالي طهران بخطر محدق على مشروعهم الذي أوشك على الانهيار في سوريا بجهود السوريين، وفي اليمن والخليج العربي ومن بعده في العراق بعد التغير الجذري في موقف السعودية لتصبح قاطرة العرب اليوم في حلف مع تركيا العدالة والتنمية.
التابع الصفوي اللبناني يتأسى اليوم بحليفه العلوي في خطابه ومساره، جارا معه شيعة سوريا ولبنان لمصير مشابه لعلويي سوريا، مع محاولة الاثنين وضع باقي الأقليات (خاصة المسيحيين وبشكل جزئي الدروز وبشكل أقل الاسماعيليين) في “بوز المدفع” إلى جانب العلويين والشيعة في سوريا ولبنان، مستخدمين كثيرا من القادة السياسيين والاجتماعيين والدينيين لهذه الأقليات الذين أمنوا الغطاء لجرائم النظام العلوي وحليفه الشيعي طوال أربع سنوات مستحضرين هم أيضا أحقادا طائفية مريضة متوهمين نصرا أبديا على “محيطهم السني”، دافعين “أمامهم” طوائفهم إلى مصير أسود يهدد وجودهم التاريخي الذي حافظ عليه محيطهم السني المتسامح.
الأمور لم تعد تحتمل التردد، كل الأقليات وبشكل خاص العلويون والشيعة في سوريا ولبنان لم يعد لديهم وقت طويل ولا خيارات كثيرة، هذه الأقليات بحاجة لقادة تاريخيين لهذه المرحلة، قادة ينقلبون علنا على من يجرونهم إلى الخراب، قادة يخاطبون طوائفهم بصراحة وقوة ويسمون الأمور بمسماتها بخطاب لا يقبل اللبس في ضرورة وقوفهم إلى جانب الثورة السورية وحلفائها في لبنان، يعلنون طائفية النظام ووقوفهم إلى جانب “السنة” لإسقاطه وإسقاط مؤسساته الأمنية والعسكرية، وقوفهم ضد ما يُرتكب بحق السنة من اضطهاد طائفي بعيدا عن الشعارتية والأكاذيب من قبيل “النظام السوري ليس علويا ويستمر بفضل الفاسدين في كل الطوائف ومنهم السنة”، فالوقت لم يعد يحتمل ترف التكاذب والمراوغة، قادة يدركون حجم الجريمة التي اُرتكبت بحق السنة وحجم جرحهم ويعملوا على مداواتها ودفع طوائفهم للتصرف بمسؤولية وعقلانية، قادة يدركون ضرورة فك ارتباط طوائفهم بالنظام الطائفي الأسدي وفك ارتباط طوائفهم بالطائفة العلوية وملالي إيران، فبذلك فقط سيكون لهم كلمة مسموعة في سوريا المستقبل الآتية لا محالة، لتكون سورية الحرية والديموقراطية لكل مواطنيها كما نرغب جميعا، قادة يقرؤون بوعي شديد  الخطاب الأخير لنصر الله؛ “خطاب الهزيمة”.
فواز تللو – سياسي سوري
برلين – ألمانيا  25/05/2015
======================
لبنان فايلز :"الراي": حزب الله في اضطراب لا سابق له
الاثنين 25 أيار 2015 - 06:09
هل يمضي “حزب الله” فعلاً في تصعيد الاستعدادات الميدانية والإعلامية والسياسية تمهيداً لمعركة جرود عرسال بعد معركة القلمون ولو من جانب أحادي؟ ذاك هو السؤال الكبير بل الخطر الأكبر الذي يشغل لبنان منذ يوميْن والذي طغى على كل شيء، متواكباً مع الاستعدادات لإحياء ذكرى التحرير اليوم الإثنين، والتي تصادف ايضاً ذكرى مرور سنة على بدء أزمة الفراغ الرئاسي التي تشغل الوجه الثاني من المشهد المفعم بالتشاؤم والغموض.
لم يكن أدلّ على اتجاه لبنان نحو منقلب جديد خطر من احتلال التطورات اللبنانية فجأة الاولويات التي أفردت لها الصحافة العربية ولا سيما منها الخليجية والإعلام الفضائي العربي، التحليلات والتغطية الواسعة أسوة بالصحافة والإعلام التلفزيوني في لبنان نفسه. ولكن كل ذلك دار ويدور حول فرضية ان الأيام القليلة المقبلة ستشهد تطورات من شأنها ان تبدأ بهزّ الاستقرار الهشّ الذي نجح لبنان في الحفاظ عليه منذ اندلاع الحرب السورية، وان هذا الاستقرار يشارف مرحلة الخطر المحقق.
والواقع انه قبل ساعات من إلقاء الامين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله كلمته في الاحتفال الذي أقيم عصر أمس الأحد في النبطية لمناسبة الذكرى 15 لتحرير الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي، كانت الشكوك تتنامى حول الواقع الحقيقي الذي يعيشه الحزب نفسه الذي أطلق إشارات متناقضة للمرة الاولى في شأن اتجاهاته الآتية بعد معركة القلمون.
وذكرت اوساط سياسية واسعة الاطلاع، تتحرك بقوة بين المراجع الحكومية والنيابية في بيروت لصحيفة “الراي”، ان “ما نشهده حتى الآن هو تصعيد غير اعتيادي للضغوط من جانب “حزب الله” لدفع الحكومة الى التسليم بحتمية تغطية رسمية حكومية لخطة ميدانية جديدة يضطلع بها الجيش اللبناني لحسم الوضع في عرسال وجرودها، بما يوفر على الحزب ركوب المركب الخشن في فتح مواجهة هناك، ستفتح حتماً صفحة احتمالات شديدة الخطورة لانها ستتخذ فوراً بعداً مذهبياً”.
وبحسب هذه الاوساط، “لم تكن سلسلة المواقف المتعاقبة لمسؤولين وقادة في “حزب الله” في الساعات الاخيرة التي سبقت الموعد المحدد لخطاب نصرالله في النبطية، سوى انعكاس لخطة إعلامية وضعها الحزب من اجل إفهام الحلفاء والخصوم بأن معركة جرود عرسال آتية لا محالة، وان الأفضل للخصوم ان يعيدوا حساباتهم جذرياً هذه المرة تجنباً لتداعيات ترْك الامر لقرار الحزب الذي لم يعد محرجاً ابداً في التلويح بانه قد يخوض المعركة وحده اذا استلزم الامر”.
وتكشف الاوساط نفسها، انها من خلال التحرك الذي تقوم به بين المراجع اللبنانية، “لا يبدو ان هناك بعد معطيات ثابتة ومؤكدة حيال خطط الحزب المقبلة، ولكن يبدو واضحاً ان اثراً كبيراً وثقيلاً بدأ يرخي تداعياته على قيادته، جرّاء الانهيارات الواسعة التي أصابت قوات النظام السوري اخيراً، سواء بانسحابها طوعاً من مناطق استراتيجية او تحت وطأة هجمات “داعش” والمعارضة”.
ولذا، ترجّح هذه الاوساط، ان يكون “الحزب نفسه بلغ المرحلة الأشد خطورة ومصيرية في مسار تورّطه في الحرب السورية، بما سيملي عليه الاندفاع قدماً نحو تحصين ما يمكن تحصينه لحماية ما حققه في معركة القلمون بقفل ثغرة عرسال”. وتشير الى ان “بلوغ هذه المرحلة يضع الحزب وعبره لبنان بأسره في عين العاصفة فعلاً، خصوصاً بعدما أظهر الحزب ازدواجية تدلّ على اضطرابه غير المعتاد من خلال إصداره توضيحاً للكلام الذي نشرته الصحف المحسوبة مباشرة عليه (أول من أمس السبت) في شأن تلويح نصرالله للمرة الاولى بإمكان إعلان التعبئة العامة”.
ولكن رغم ذلك، لا تزال الاوساط نفسها تستبعد المغالاة في الاستنتاجات التي تحدثت عن مناخ انقلابي يمهّد له الحزب في لبنان سواء بدفع ايراني او بخطوات “انتحارية”. “فالحزب يدرك تماماً معنى استدراج الواقع اللبناني الى انفجار مذهبي واسع ولو انه بات الآن (في رأيها) محشوراً ومحرجاً جراء ظهور معالم الانهيار على النظام السوري، الذي نذر الحزب نفسه لإنقاذه وتوفير معالم صموده”.
واذ تشدد على ان “الكثير من الافرقاء اللبنانيين لن يسمحوا باستدراج الجيش الى معركة خارج الإطار الدفاعي المحدد الذي يتبعه”، لا تستبعد “إعادة البحث في واقع انتشار مخيمات النازحين السوريين في عرسال ومحيطها قريباً جداً، بما يفتح الباب على البحث في مخارج تُجنِّب لبنان السقوط في متاهات الخطر القاتل. وهو امر يجري تداوله منذ مدة بعيدة ولكن الوقائع الميدانية الاخيرة قد تملي الاتجاه الى حلول سريعة له بحيث يجري الفصل بين النازحين والمسلحين من دون توريط الجيش في معركة استباقية، ما يحصر الوضع الميداني في جرود عرسال من دون البلدة،علّه يمكن عقب ذلك اجراء مفاوضات برعاية أطراف إقليميين لتأمين ممرات آمنة لانسحاب المسلحين اسوة بالمفاوضات الجارية حالياً في ملف العسكريين اللبنانيين المخطوفين”.
ومع ذلك، لا تستهين الاوساط بالخطورة الصاعدة في المشهد الداخلي، وتقول ان “الاسبوع الحالي سيتّسم بدرجة عالية من الاهمية، نظراً الى السباق الكبير الذي بدأ يطبع التحركات والمواقف السياسية مع الوقائع الميدانية وتعقيداتها، الامر الذي يضع لبنان امام مرحلة مفصلية بعد مرور عام كامل على أزمته الرئاسية”.
======================
"عكاظ": تصريحات نصر الله تأخذ لبنان إلى التدمير والتخريب
الإثنين 25 أيار 2015  آخر تحديث 06:49
النشرة
رأت صحيفة "عكاظ" السعودية أنه "تتكشف يوما بعد يوم خطط "حزب الله" وزعيمه حسن نصرالله في تدمير الدولة اللبنانية واختطاف مقدرات الشعب اللبناني وتحويل لبنان إلى بؤرة للصراع الطائفي والإرهابي واستمرار دعم النظام الأسدي البربري في قتل الشعب السوري وإطالة أمد الأزمة العراقية عبر إثارة البلابل والقلاقل ودعم ميليشيات المالكي لاستكمال حلقة التآمر على العراق وسوريا، وأخيرا دعم ميليشيات الحوثي التي أهلكت الحرث والنسل اليمني".
ولفتت الصحيفة الى أن "نصر الله خرج ليتحدث عن التعبئة العامة، مخونا ومهددا ومتوعدا كعادته عندما يشعر بمرارة الهزيمة"،معتبرة "إنها ثقافة الموت التي امتهنها نصر الله والتي تهدد ثقافة الحياة التي يصر اللبنانيون على التمسك بها من أجل إنقاذ لبنان من براثن "حزب الله". إنه فكر القتل والإرهاب بمواجهة فكر الغد والأمن والأمان، حيث الضحية لبنان والجلاد معروف الاسم والعنوان".
وشددت على أن "تصريحات نصر الله تأخذ لبنان إلى التدمير والتخريب، حيث يسعى جاهدا لتعويض هزائمه في سوريا. والعالم اليوم أصبح على يقين أكثر من أي وقت مضى أن "حزب الله" هو جزء من مشروع إيراني تدميري وتخريبي للمنطقة بدءا من سوريا والعراق إلى لبنان وانتهاء باليمن".
 
======================
دام برس :نصر الله: معركة القلمون مستمرة حتى تأمين كامل الحدود السورية اللبنانية
الرئيسية  /  عربي ودولي 2015-05-24 الساعة 19:02:12   
أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن التاريخ يعيد نفسه اليوم بعناوين جديدة وأسماء مختلفة وأن الخطر الذي يتهدد دول وشعوب ومجتمعات وجيوش المنطقة الآن هو المخطط التكفيري “المتوحش”.
وقال نصر الله في كلمة له خلال الاحتفال بعيد المقاومة والتحرير “أتوجه بالتحية إلى سورية قيادة وشعبا ولكل من ساند ودعم المقاومة في نصرها” لافتا إلى “أننا اليوم أمام خطر لا مثيل له في التاريخ وهو يستهدف الوجودات البشرية”.
وأكد السيد نصر الله أن معركة القلمون مستمرة ومتواصلة حتى يتمكن الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الشعبية ورجال المقاومة من تأمين كامل الحدود السورية اللبنانية .
وقال نصر الله إن الجيش العربى السوري وقوات المقاومة الشعبية والاحتضان الشعبى جعل سورية تصمد حتى اليوم فى مواجهة الحرب الكونية معتبرا أن الخطر الأكبر في مواجهة المخطط التكفيري هو “تجزئة المعركة في العراق وسورية ولبنان ومصر”.
وأوضح نصر الله أن أبرز نموذج للمخطط التكفيري الذي يتحرك على الأرض تنظيم /داعش/ الإرهابي الذي يسفك الدماء ويدمر ويقتل ويغتصب ويسبي ويذبح لافتا إلى أنه ارتكب مؤخرا مجزرة في تدمر راح ضحيتها المئات أغلبيتهم من الاطفال والنساء والشيوخ .
وقال نصر الله “قادرون على ان نسهم مع الجيش والشعب والمقاومة في سورية بصنع الانتصار على المشروع التكفيري ورد عدوانه” مضيفا قتالنا في سورية دفاع عن الجميع.
وتابع نصر الله.. إنه لا يوجد شيء اسمه /جيش الفتح/ إنما هو /جبهة النصرة/ فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام ويعمل كثيرا الآن على تجميله وإعطائه عنوانا جديدا باسم /جيش الفتح/ .
وأشار نصر الله الى أن هناك في لبنان وسورية والعراق وفي المنطقة من “يدس رأسه في التراب” ويقول إنه ليس هناك خطر وآخرون يقفون على الحياد في هذه المعركة ويساندون ويراهنون على هذه الجماعات الارهابية ويقدمون لها الدعم ويرون فيها صديقا وحليفا ومنقذا كأمثالهم ممن وقفوا إلى جانب /إسرائيل/ وساندوها في عام /1982/ .
وقال نصر الله “واهم من يتصور فى لبنان والمنطقة انه بسكوته أو دعمه لـ/داعش/ و/النصرة/ سيحمى جماعته وأول ضحايا هذين التنظيمين الارهابيين في لبنان سيكون /تيار المستقبل/ وقادته ونوابه”.
وأشار السيد نصر الله إلى هناك حرب نفسية ممولة من السفارة الامريكية وبعض الدول لتصوير المقاومة مهزومة وقال “لم أدع إلى التعبئة العامة والأمور بخير وإذا دعونا فسنجد عشرات آلاف الرجال في كل الميادين”.
======================
الميثاق العربي :نصرالله: سنقاتل «التكفريين» في كل مكان
 
أعتبر الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصرالله، في خطاب ألقاه بمناسبة «عيد #التحرير» اليوم الأحد، أن المنطقة العربية تواجه خطرًا وجوديًا، تمثله الجماعات التكفيرية، مؤكدًا أن المعركة ضد تلك الجماعات مفتوحة، وأن حزب الله سيقاتلها في كل مكان.
وقال نصرالله، في الخطاب الذي ألقاه عبر شاشة عملاقة في مدينة النبطية في جنوب لبنان، “إذا انتصر النظام في سورية، فنحن سنشكل ضمانات لهم في لبنان”. وتساءل متوجهاً إلى معارضي تدخل حزب الله في القتال في سورية: “لو انتصرت داعش والنصرة فهل تشكلون ضمانة لأنفسكم، قبل أن تشكلوا ضمانة للبنانيين؟”.
وأثبت نصرالله أن “معركة الجرود في القلمون متواصلة ومستمرة، حتى يتمكن #الجيش العربي السوري والمقاومة من تأمين الحدود اللبنانية السورية”.
وتطرق إلى موضوع بلدة عرسال فقال: “بكل صراحة كانت السيارات المفخخة تأتي عبر عرسال، ومن بعض أهلها ومن خلال بعض أبنائها، لكننا نؤكد أن أهل عرسال أهلنا، ولا نقبل أن يزايد أحد علينا، ولا نقبل أن يتعرض أحد بأي سوء تجاههم”، منوها بـ “أهالي منطقة بعبلك والهرمل، وتصرفهم الأخلاقي تجاه أهلهم في عرسال”، لافتا “هذه نظرتنا الى أهل عرسال”، مطالبا الدولة بـ “القيام بدورها”.
وأشار أن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق: أثبت أن “عرسال بلدة محتلة، ومثله تيار المستقبل، لهذا نحن نقول ان على الدولة اللبنانية، أن تقوم بدورها وتحرر عرسال”.
وأثبت نصرالله ان “قتالنا في سورية تجاوز مرحلة التدريج من التهديد، من مقام السيدة زينب الى القصير الى القلمون، واليوم نحن نقاتل الى جانب إخواننا السوريين والى جانب #الجيش والشعب السوري، وإننا نقاتل من هذه الرؤية، وما نقوم به دفاعا عن سوريا والعراق وفلسطين واليمن، وعن كربلاء ودمشق وعرسال واللاذقية، وأن حضورنا هذا سيحضر كلما اقتضت المسؤولية”.
وتابع “في ذكرى #التحرير ومن دون اي تحفظ، لم نعد موجودين في مكان دون مكان في سورية، وسنتواجد في كل مكان في سورية، ونحن اهلها ورجالها، وسنساهم مع #الجيش والشعب في صنع الانتصار”.
وتابع “نحن في جبهتين متكاملتين، هنا وفي سورية، ونتابع جهوزيتنا ونراقب نوايا العدو الصهيوني”، مشدداً على أن “المقاومة في أعلى جهوزيتها، وان العدو يعرف أكثر ما يعرف بعض اللبنانيين، وفي مسألة المقاومة نحن ندرك أنه بجوارنا عدو متربص، يراهن على استنزاف شعوب المنطقة، لذلك اؤكد لكم اننا يقظون جدا”.
وشدد على “اننا في معركة حفظ الوجود هذه، ولانها معركة اضخم من داعش، لانها داخل البيت بشكل او باخر، فانها معركة تتطلب التضحيات، لذلك أقول لبعض اللبنانيين، انه من المعيب ان تعدوا علينا شهداءنا في المعركة، فاخجلوا على انفسكم”.
 
======================
الميثاق العربي :نصر الله: « تيار المستقبل أول ضحايا «داعش» و«جبهة النصرة» ستار للقاعدة »
وصف الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله، خطر تنظيم «داعش» الإرهابي بأنه لا مثيل لأنه لا يحتمل وجود الآخرين .
ورأى نصر الله ، في كلمة له اليوم بمناسبة عيد المقاومة وتحرير جنوب لبنان، أن أول ضحايا داعش سيكونون قادة تيار المستقبل الذين يعترضون على تورط حزب الله في الحرب السورية. وقال :”نصيحتي للمراهنين والساكتين راجعوا حساباتكم لأنكم ستكونون أول ضحايا داعش والنصرة، وأول هؤلاء الضحايا قادة ونواب تيار المستقبل والكل سيكون ضحايا داعش والنصرة”، متوجها للمسيحيين بالسؤال:”هل موقف قيادات 14 آذار يحميكم من القتل والدمار وتحمي كنائسكم” معتبرًا أنه يجب المبادرة والبحث عن خيارات المواجهة مع هذه الجماعات المسلحة”.
وأوضح “نصر الله” أن “جبهة النصرة هي كداعش لكنها فصيل شامي، ويعمل على إعطاء اسم جديد هو جيش الفتح، وجيش الفتح هو النصرة أي القاعدة “. وطالب نصر الله، مجلس وزراء اللبناني، بمعالجة موضوع وجود بلدة عرسال، مشيرًا إلى أن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق سبق وأن ذكر إن بلدة عرسال محتلة من قبل المسلحين.
أ ش أ
======================
النشرة :بينيت ردا نصر الله: حزب الله لم يستطيع التسلل عبر الحدود ولم يخطف جنود
الإثنين 25 أيار 2015  آخر تحديث 09:08
 رد رئيس حزب "البيت اليهودي" ووزير التربية الاسرائيلي نفتالي بينت على تصريحات الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله، بمناسبة الذكرى الخامسة عشر لتحرير جنوب لبنان، "إن حزب الله لم يستطيع التسلل عبر الحدود ولم يخطف جنود، وفي كل الوقت كان في حالة دفاع، ولكن كان ثمن لكل هذا وهو مقتل جنود من الجيش، إضافة إلى ضغط سياسي وإعلامي لإخراج الجنود من جنوب لبنان".
وأوضح بينيت في تصريح أنه "في العام 2000 قررت الحكومة الإسرائيلية الانسحاب من طرف واحد، وإهمال جزء من جنود جيش جنوب لبنان الذي كان حليفنا"، مشيرا الى أن "إسرائيل أنجزت المهمة بشكل كبير، ووفرت الأمن في الشمال".
وأكد أن المواجهات مع "حزب الله" كانت في العمق اللبناني"، مهاجما الهروب الإسرائيلي من جنوب لبنان وتعاظم قوة "حزب الله" بعد ذلك والتي أدت لحرب قتل فيها 165 إسرائيلياً، واليوم أصبح الحزب يشكل خطر على كل مكان في فلسطين.
======================
النشرة :الجماعة الاسلامية: نظاما سوريا والعراق هما اللذان أفرزا داعش وأخواتها
الإثنين 25 أيار 2015  آخر تحديث 12:56
أعرب المكتب السياسي لـ"الجماعة الإسلامية" عن استغرابه من "اصرار بعض المشاركين بالحرب الدائرة في سوريا على دعم نظام جائر ضد شعبه، والادعاء بأنهم يمارسون دفاعاً عن لبنان واللبنانيين ضد التمدد "الداعشي"، في حين أنهم منذ أربع سنوات يقفون خلف النظام الظالم ويساندون ممارساته".
ولفت المكتب الى ان "هؤلاء يعرفون قبل سواهم أن كلا النظامين في سوريا والعراق، هما اللذان أفرزا "داعش" وأخواتها عن طريق إطلاق سراح كثيرين من كبار المتطرفين في السجون السورية والعراقية"، مستغرباً "الموقف الرسمي اللبناني إزاء قضية عرسال، ففي حين يجري اعتقال وملاحقة أي مواطن يتحرك في جرود عرسال، سواء كان لبنانياً أو سورياً، تغض الأجهزة الأمنية النظر عن هذه القوى التي  ترسل ميليشياتها المسلحة إلى الداخل السوري، مما استدعى نشوء وتوسع "داعش" وأخواتها في الساحة السورية".
وأشار الى ان "الجميع يعرف أن أبناء عرسال، رجالاً ونساءً، أقدر على الدفاع عن بلدتهم وريفها من أي وافد من بقية المناطق اللبنانية، وأنهم سوف يتحملون هذه المسؤولية بجدارة حين يستدعي الأمر ذلك ولا يعودوا مخيّرين بين أهون الشرّين".
وأكد المكتب أن "مهمة الدفاع عن الحدود هي مسؤولية الدولة وجميع المواطنين، وأن المقاومة الإسلامية التي واجهت قوات الإحتلال الإسرائيلي جاهزة للتصدي لأي اعتداء، سواء كان داعشياً أو غيره، وهذا ما على الحكومة أن تعيه وتتصدّى له بمواقف واضحة غير ملتبسة قبل أن يفلت الزمام، وتتحول المنطقة إلى ساحة صراع طائفي أو مذهبي".
 
======================
النشرة :امين السيد: موقف الفريق الاخر متواطىء مع الجهات المؤيدة للحرب السورية
الإثنين 25 أيار 2015  آخر تحديث 12:50
 رأى رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" السيد إبراهيم أمين السيد، أن "المعركة ضد العدو الاسرائيلي وضد العدو التكفيري هي معركة واحدة في موقعين، فمخطئ من يعتبر أن موقع مواجهة التكفيريين منعزل عن موقع مواجهة الاسرائيليين، وكذلك في الانجازات فهناك إنجازان من نوع واحد، فالنقطة الرئيسية في مواجهة العدو الاسرائيلي أن المقاومة في لبنان هزمت الجيش الذي لا يقهر، لكن هذا العدو الذي لا يقهر هو من خارج نسيج الأمة الفكري والسياسي والاجتماعي بل هو خارج نسيجها الجغرافي، ويراد لهذا العدو أن يكون له جغرافيا، فيما بعد أن يدخلوا هذه الجغرافيا في النسيج الجغرافي للمنطقة، وهذا لم يحصل بعد، إنما هناك محاولة للقيام بذلك، وأما العدو التكفيري الإرهابي فهو عدو وجزء من نسيج الأمة الديني والفكري والثقافي والنص الديني، كما هو جزء من النسيج الجغرافي للمنطقة أو للعالم الإسلامي وقد تجاوز ذلك".
واضاف خلال الإحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله لمناسبة مرور اسبوع عبد الله عبد الحسين عطية في حسينية بلدة جويا الجنوبية: "أن هذا العدو وبرمزية معينة، وكما يتابع كل العالم الصور البشعة من القتل والذبح وما شابه، فهذا بالنسبة له سياسة ينتهجها، وهم لا ينزعجون من نشر هذه المشاهد لأنها جزء من سياستهم الإعلامية، وهذا يعني أنهم يريدون أن يصبحوا مثل الإسرائيلي الجيش الذي لا يغلب، كما يريدون هزيمة المجتمعات قبل أن يصلوا إليها، أي أن يهزموا إرادتها ومعنوياتها وروح المواجهة والمقاومة فيها من خلال هذه المشاهد التي ينشرونها بقصد دب الرعب، وهناك شواهد تاريخية عن الذين كانوا يهابون الحروب قبل أن تبدأ".
ولفت إلى أن "أغلبية اللبنانيين يشعرون بخطر من هؤلاء التكفيريين الإرهابيين، وبأنهم تهديد للمسلمين والمسيحيين وكل مكونات لبنان والمنطقة، فأين يوجد من لا يزال يغلق على عقله ويقول إن هؤلاء المسلحين غير موجودين، وهم قد أصبحوا في العالم الإسلامي كله منتشرين، ففي كل بلد يوجد مشكلة إسمها هؤلاء المسلحين، وكذلك في أوروبا وأميركا، فالمسألة هناك هي مسألة وقت، وهي مختلفة عما يجري في العالم الإسلامي حيث يسيطر التكفيريون على مساحات واسعة من المناطق، فهذا مختلف عن مجموعات سرية خفية موجودة في أي مكان آخر".
وأشار السيد إلى أنه "وبالمقارنة بين حجم أو تهديد الوجود التكفيري والمواقف السياسية التي يطلقها بعض الفرقاء في لبنان حول هؤلاء التكفيريين، أو وجود "حزب الله" في سوريا وتصديه لهؤلاء التكفيريين الإرهابيين في جرود القلمون وغيرها، نجد أنه من العجيب أن السياسيين في لبنان يوجد لديهم مشكلة وحيدة هي أنه كيف يتواجد "حزب الله" الآن في سوريا أو القلمون، مع العلم أننا لو سألنا أي من الشباب الذين يقاتلون في القلمون سيجيبون على هذا السؤال، لأن درجة الوعي والمسؤولية عند مجتمعنا وأمتنا وشبابنا وأجيالنا هي عالية تجاه هذا الخطر الموجود".
واعتبر السيد أن "موقف الفريق الآخر في لبنان مبني على سياسة متبعة، فهو أولا متواطئ ليس من الآن بل منذ بداية الأزمة في سوريا، فهو متواطئ مع كل الجهات العربية والدولية في الحرب ضد سوريا، وأما ثانيا فإن هذا الفريق كان مكلفا بتحويل لبنان إلى ساحة مساندة ودعم وتسليح وإرسال مسلحين وتقديم التمويل، ونقل الأدوية ومعالجة الجرحى، فهذا الذي كان مطلوبا منهم تنفيذه، وقد وضعوا له عنوانا".
======================
النشرة :القطان: رد الحريري على نصر الله كان موتورا ويدل على دعمه للتكفيريين
الإثنين 25 أيار 2015  آخر تحديث 14:33
طالب رئيس جمعيَّة "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان بـ"حفظ معادلة الشعب والجيش والمقاومة، وبقراءة موضوعية لخطاب امين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله"، داعيا الى العمل يد بيد لحماية لبنان واللبنانيين من خطر التكفيريين الذين يريدون خراب لبنان وضرب وحدته الوطنية والإسلامية.
وفي بيان له، اعتبر القطان ان "رد رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري على كلام نصر الله موتور ويدل على تورطه وحزبه وفريقه السياسي في دعم التكفيريين والإرهابيين كما تدل على شعورهم باليأس والفشل بعد إنجازات المقاومة المتتالية".
======================
النشرة :وهبي: نصر الله تناسى أن الشعب السوري بقي 8 أشهر في تظاهرات سلمية
الإثنين 25 أيار 2015  آخر تحديث 13:08
 
حيا عضو كتلة المستقبل النائب أمين وهبي جميع "الشهداء الذين سقطوا على طريق تحرير الجنوب، وجميع المقاومين الذين واجهوا المحتل بشجاعة في سبيل أرض لبنان. إن من نغص هذه المناسبة على اللبنانيين هي سياسة امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، لقد سمعت خطابه بالأمس وكان لافتا أنه كان يستدعي داعش ببشاعتها وإجرامها ودمويتها من أجل أن يخوف اللبنانيين ومن أجل أن يبرر سياساته التي يجندها من اجل دعم النظام السوري".
ولفت عبر حديث الى اذاعي إلى أن "السيد حسن نصر الله تناسى أن الشعب السوري بقي 8 أشهر في تظاهرات سلمية، وكان النظام السوري هو من يستعمل الإرهاب، كما أنه حاول إقناع كل العالم أنه يواجه إرهابيين، وأن من ساعد داعش هو تلك المناظر الإرهابية التي كان يقوم بها النظام السوري، من ساعد داعش هو من إحتاج طاولة الحوار في اليمن من أجل أن يفرض على اليمنيين منطقا مذهبيا، وبعد ذلك يقول إن داعش يشكل خطرا، ومن يقوي داعش والإرهاب هو من تنكر لصحوة الأنبار في العراق وواجهها بمنطق مذهبي، وأتى اليوم يستحضر بشاعة "داعش" ليقول إن السياسة التي ينتهجها هي الوحيدة التي تحمي اللبنانيين ".
وأكد أن "الدولة اللبنانية هي التي تحمي اللبنانيين إذا كان هناك خطر على لبنان من التطرف"، مشيرا إلى أن "التطرف يغذي بعضه البعض، وبالتالي كل الحجج التي قدمها هي من أجل تبرير إنخراطه إلى جانب النظام السوري، إلى نظام مجرم لم يمتهن إلا تعذيب اللبنانيين والسوريين".
 
======================
النشرة :أرسلان: كل كلام عن مشروع دويلة المقاومة مردود على أصحابه لأنها الأحرص على وحدة لبنان
الإثنين 25 أيار 2015  آخر تحديث 10:49
 اعتبر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان في بيان تهنئة الى اللبنانيين بمناسبة عيد المقاومة والتحرير "إن التحرير قد ارسى ثقافة وطنية في كيفية العطاء والتآخي والتسامح ونبذ المذهبية والنهضة الإجتماعية والإنماء".
وقال ارسلان: "الى جانب الإنجاز التاريخي بطرد جيش الإحتلال الإسرائيلي سطرت المقاومة نهجاً وطنياً قلّ نظيره في تجربة حركات التحرر العالمية، فأهدت نصرها لكل اللبنانيين وساهمت في إعادة تثبيت مؤسسات الدولة ووثقت علاقتها مع الجيش اللبناني. لذا فإن كل كلام عن مشروع دويلة المقاومة هو مردود على أصحابه لأنها الأحرص على وحدة لبنان بأرضه ومؤسساته وشعبه. وما إيماننا بمثلث الشعب – الجيش- المقاومة إلا إيماناً مستنبطاً من تحرير ألـ 2000 الذي  ارسى قناعة بأن المقاومة ساهرة على لبنان وكيانه وميثاقه الوطني.
وأكد ارسلان على ما ورد في كلام سماحة السيد نصرالله حول أهمية مكافحة ظاهرة الإرهاب التكفيري، لما لهذه المعركة من أبعاد وجودية تحدد مصير المنطقة برمتها معتبراً أن النصر سيكون حليف المقاومين العروبيين.
ودعا أرسلان الى إستذكار التحرير وإعتباره حافزاً لإستكمال المسيرة والإلتفاف حول المقاومة في معركتها البطولية الى جانب الجيشين اللبناني والسوري لتطهير الجرود المحتلة والحد من المشروع الإسرائيلي التكفيري، الذي فضح معالمه باتباع نهج القتل والمذهبية ومحو الحضارات ونهب الآثارات في محاولة لتغيير وجه المنطقة، وهذا هو حلمٌ اسرائيليٌ بإمتياز قضى عليه تحرير الـ 2000 وسيُستكمل القضاء عليه عاجلاً أم أجلاً على يد اشراف هذه الأمة.
======================
عكس السير :مغردون رداً على نصرالله : ” أصلاً إذا أنا بحاجة لحماية كيف بدي أمنلك ” !
مايو 25, 2015 , 2:42 م
أثار حديث الأمين العام لحزب الله اللبناني حول “التعبئة العامة”، اضافة لخطابه يوم الأحد بمناسبة الذكرى الـ15 لانسحاب اسرائيل من جنوب لبنان، ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد أنشأ المغردون على موقع تويتر وسم #مين_قلك_نحنا_خايفين ردوا فيه على نصرالله الذي هاجم خصومه في فريق 14 آذار، قائلا إن تيار المستقبل اللبناني الذي يرأسه الزعيم السني سعد الحريري سيكون من “أولى ضحايا تنظيم الدولة الإسلامية في لبنان.”
كما سأل نصرالله المسيحيين المؤيدين لفريق 14 آذار “هل موقف قيادات أو أحزاب 14 آذار تشكل ضمانة لكم؟ مضيفا “لا تخافوا من انتصار حزب الله بل خافوا من هزيمته.”
وفي هذا السياق علقت @RachelleGeagea قائلة: “#مين_قلك_نحنا_خايفين وبدنا تحمينا!!؟ ولك أصلاً إذا أنا بحاجة لحماية كيف بدي أمنلك تحميني وانت بـ 7 أيار استعملت سلاحك ضد ابن بلدك؟!!”
كما كتبت @lidafakhereddin: “من يحمي المسيحيين في لبنان هم المسلمون ومن يحمي المسلمين هم المسيحيون.. لا تزرع الفتنة تحت راية “حب الاقليات.”
تغريدة أخرى من @Geageaolga جاء فيها: مقاومتنا عمرها 1450 سنة يعني من قبل ما تخلق، #مين_قلك_نحنا_خايفين  إنت خلص بحالك وما عليك منا.”
وكان بعض النشطاء أيضا قد سخروا عبر وسم #هيا_الى_التعبئة_العامة من حديث نصرالله حول الدعوة الى التعبئة العامة بوجه ما يجري في سوريا، والتي عاد وتحدث عنها في خطابه يوم الأحد قائلاً إن هذا الأمر قد يكون له حاجة في المستقبل، مشدداً على أن هناك آلاف الاشخاص المستعدين لتلبية النداء.
وقد علّق @MokhtarGhazzawi قائلاً: “هيّا بنا نلعب بأرواح شباب الشيعة والتضحية بهم لمجد ورفع راية إيران.. و يا ريت عم نعمل فرق!!”
اما @kabani_sara فكتبت: “يجب على الشيعة المعتدلين رفع الصوت لأنهم خلقوا ليعيشوا ولم يخلقوا ليموتوا من أجل حسن نصر الله.”
@theharmfultruth قال: “تدمير ما تبقى من لبنان وزج شباب الشيعة في أتون معركة لا ناقة لهم بها و لا جمل سوى نصرة الولي الفقيه في إيران.” (CNN)
======================
العالم: ظريف يهنئ السيد نصر الله في ذكرى الانتصار
 هنأ وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظريف، سماحة الامین العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ونظيره اللبناني جبران باسيل بمناسبة الذکری السنویة للانتصار التاریخي الذي حققته المقاومة الإسلامية على الکيان الصهيوني عام 2000.
وفی برقیتین وجههما ظريف إلى السید نصر الله وباسیل الیوم الاثنین، قال ان "الإنتصار التاریخي الخالد الذي حققته المقاومة اللبنانیة البطلة علی الكیان الصهیونی وتحریر مناطق جنوب لبنان عام 2000 یذکر بالتضحیات والعزیمة الراسخة للشعب اللبناني ومقاتلي المقاومة الشجعان".
واعتبر ظریف ان "هذا الحدث الکبير والذي لاینسی نتیجة للوحدة والتضامن الوطني والمقاومة الباسلة لابناء الشعب اللبناني من جمیع الطوائف الدینیة والقوی السیاسیة فی هذا البلد، اضاف صفحة ذهبیة اخری في التاریخ المعاصر لهذا البلد والمنطقة وبشر بانتصارات اعظم لشعوب المنطقة"، مشيرا إلى ان هذا الانتصار يشكل منعطفا في تاریخ الشعوب المسلمة والحرة في العالم وباعثا لعزة لبنان وشبان المقاومة البطلة وشموخه".
وتمنى ظريف "لمقاتلي المقاومة وللشعب اللبناني العزیز التوفیق والشموخ والعزة والر
======================
العربية نت :محمد الحسيني: نصرالله يحارب نيابة عن الولي الفقيه
الاثنين 7 شعبان 1436هـ - 25 مايو 2015م
دبي - قناة الحدث
رأى رجل الدين الشيعي البارز الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، العلامة محمد علي الحسيني، أن زعيم ميليشيات حزب الله حسن نصرالله ما هو إلا جزء من حروب الولي الفقيه داخل المنطقة العربية, مؤكداً أن هذا هو معنى دعوته لتوحيد كل الساحات وطلب المساعدة من الأصدقاء الحقيقيين والمقصود إيران.
واعتبر أن نصرالله حاول في خطابه، أمس الأحد, محو الذعر الذي أصاب جمهوره, لافتاً إلى أنه جاء تعبوياً أكثر منه تعبيراً عن حقائق سياسية وعسكرية.
وأكد أن إطلالة نصرالله حملت في طياتها تهديداً خطيراً للسلم الأهلي لجزمه إكمال معركة جرود عرسال, مؤكداً أن من يحمي لبنان هو الجيش اللبناني وحده، وليس أي طرف متورط بحروب مذهبية في عدد من دول المنطقة وخصوصاً في سوريا.
وأضاف الحسيني إلى تصريحاته، في مقابلة مع قناة "الحدث" من بيروت، أن التناقض في خطاب حسن نصرالله يرجع إلى عدة أمور منها أنه ليس صاحب القرار، بل إن القرار الحقيقي يأتي من طهران، وإنه (حسن نصرالله) ما هو إلا جند في ولاية الفقيه، لذلك هو يقع في حالة تخبط وتناقض عندما يقول تارة "نحن لا نتدخل في سوريا"، بعده يقول "نحن نتدخل لحماية السيدة زينب"، مما يدعو إلى التناقض.
وأضاف الحسيني: "هو تلميذ نظام ولاية الفقيه حقيقة.. لكن علينا أن نعلم – وهو قال بلسانه – إن هناك عدداً من كوادره عملاء لسي آي أيه.. أما نحن كشيعة في لبنان، فنحن نعلم أن الولايات المتحدة الأميركية هي حليف وصديق للبنان ولدينا معها علاقات دبلوماسية.. وعلاقتنا بها ليست سرية".
وقال رجل الدين الشيعي البارز إن نصرالله قد غرق في الوحول السورية ولم يستطع أن يأتي بحليف واحد ليكون معه، مضيفاً أنه "حتى داخل الطائفة الشيعية.. لا يوجد أي أحد معه من خارج حزبه".
ووصف الحسيني النظام الإيراني بأنه ربما أخطر من تنظيم "داعش"، لأنه يهدد دولنا ويهدد باحتلالها، وهو الداعم الأساسي لتنظيم "داعش"، ونظام ولاية الفقيه هو المنتج لـ"داعش"، وهو الذي يهددنا اليوم في البحرين وسوريا والعراق واليمن كذلك لبنان.
وأضاف: "هذا النظام (الإيراني) هو الأخطر بالنسبة لنا من داعش بمشروعه وبكل إمكاناته".
ووجه الحسيني حديثه لأمين عام حزب الله قائلاً: "نحن كشيعة عرب لا نسمح لك يا نصرالله بالتدخل السلبي في شؤون الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وغيرها".
======================
المواطن نت : #الحريري: الدفاع عن لبنان ليس مسؤولية #حزب_الله
رئيس-تيار-المستقبل-سعد-الحريري
A+ A A-
المواطن- نت
أكد رئيس تيار المستقبل سعد الحريري أن الدفاع عن الأرض والسيادة والكرامة ليست مسؤولية حزب الله في أي مكان، مشيراً إلى أن حزب الله راهن طويلاً على انتصار بشار الأسد، وهو يغرق الآن أمام أعينهم، وينسحب لمصلحة داعش، في مؤامرة مكشوفة تفضح المخطط المشبوه لتسليم سوريا الى الاٍرهاب.
واعتبر الحريري أن حزب الله يريد لبشار الأسد أن يتنفس من رئة لبنان، و من أرواح شبابها، إلا أن شباب الشيعة تحديدا هم من يدفعون الثمن، حيث يُدفع بهم إلى قتالٍ لا هوية دينية أو أخلاقية أو وطنية له.
الحريري اعتبر كذلك أن مصير داعش لن يختلف كثيرا عن مصير بشار الأسد، ولأنهما يتحركان فوق آلة القتل والدمار، وسيلقيان المصير ذاته.
وجاءت تصريحات الحريري ردا على تصريحات للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، حيث أكد الحريري أن موقف تيار المستقبل من داعش وقوى الضلال والإرهاب لا تحتاج لشهادة حسن سلوك من أحد، محذرا من اتخاذ لبنان درع بقاء لنظام الأسد، وخط دفاع عن المشروع الإيراني على شواطئ المتوسط، لأن ذلك سيؤدي إلى وقوع لبنان في أزمة لا نهاية لها.
======================
وكالة ادفار :الامين العام لحزب الله يؤكد قواته مستعدة للانتشار في جميع انحاء سوريا دعماً لبشار
وجه نصر الله كلمته لآلاف من أنصاره بمناسبة ذكرى انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000.
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله ، لأول مرة ، أن مقاتلي الحزب موجودون في أماكن كثيرة داخل #سوريا ومستعدون للانتشار “في أي مكان داخلها” دعما للرئيس بشار الأسد في مواجهة المعارضة المسلحة.
وقال نصر الله إن مشاركة أفراد من حزب الله في الحرب السورية جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى منع مجموعات مثل تنظيمي “الدولة الإسلامية” و”جبهة النصرة” من السيطرة على المنطقة.
وحذر من أن العالم يواجه “خطرا غير مسبوق في التاريخ” من جانب هذه التنظيمات.
جاء ذلك في كلمة وجهها نصر الله من مكان غير معلوم لآلاف من أنصاره عبر دائرة تلفزيونية بمناسبة الذكرى الخامسة عشر لانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان.
وقال الأمين العام لحزب الله: “لم نعد موجودين في مكان دون مكان في #سوريا، نحن موجودون اليوم في أماكن كثيرة، وأقول لكم اليوم سنوجد في كل مكان في #سوريا تقتضيه هذه المعركة”.
وانتقد نصر الله الغارات التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية” الذي يسيطر على مساحات واسعة في #العراق وسوريا.
وقال إن على الرغم من الغارات لا يزال التنظيم يتحرك بدباباته وآلياته وأسلحته “من #العراق إلى#سوريا ومن #سوريا إلى #العراق تحت عين الولايات المتحدة”.تعهد نصر الله بزيادة أعداد مقاتلي حزب الله داخل #سوريا إذا اقتضى الأمر.
وخلال الأيام الماضية، سيطر تنظيم “الدولة الإسلامية” على مدينة الرمادي، عاصمة محافظة الأنبار العراقية، ومدينة تدمر الأثرية في #سوريا.
وشدد نصر الله على أن المعركة التي يخوضها حزب الله في القلمون التي تقع على الحدود اللبنانية السورية متواصلة حتى يتم تأمين كامل الحدود بين البلدين.
ودعا نصر الله معارضيه في لبنان إلى دعم تدخل حزب الله في #سوريا، قائلا إن دعمهم لخصوم الأسد لن ينقذهم من المتشددين.
وحقق #الجيش السوري مدعوما بمقاتلي حزب الله مكاسب في المعارك التي يخوضها في منطقة القلمون الجبلية ضد مسلحي “جبهة النصرة”.
وخلال العام الماضي، تمكنت القوات الحكومية السورية من استعادة السيطرة على معظم المناطق الحدودية بين #سوريا ولبنان.
 
======================
لبنان فايلز :وهبي: ما سمعناه من السيد نصر الله هو تهديد المسيحيين ولتيار المستقبل
الاثنين 25 أيار 2015 - 12:37
حيا النائب أمين وهبي كل الشهداء الذين سقطوا على طريق تحرير الجنوب، كما حيا كل المقاومين الذين واجهوا المحتلّ بشجاعة في سبيل أرض لبنان.
وأشار وهبي في حديث لإذاعة "الشرق إلى "إنّ من نغّص هذه المناسبة على اللبنانيين هي سياسة السيد نصر الله"، وأضاف: "لقد سمعت خطاب السيد بالأمس وكان لافتاً أنه كان يستدعي داعش ببشاعتها وإجرامها ودمويتها من أجل أن يخوّف اللبنانيين ومن أجل أن يبرر سياساته التي يجنّدها من اجل دعم النظام السوري، لافتاَ إلى أنّ السيد نصر الله تناسى أنّ الشعب السوري بقي 8 أشهر في مظاهرات سلمية وكان النظام السوري هو من يستعمل الإرهاب كما أنه حاول إقناع كل العالم أنه يواجه إرهابيين، وأنّ من ساعد داعش هو تلك المناظر الإرهابية التي كان يقوم بها النظام السوري، من ساعد داعش هو من إحتاج طاولة الحوار في اليمن من أجل أن يفرض على اليمنيين منطقاَ مذهبياً وبعد ذلك يقول إنّ داعش يشكل خطراَ ومن يقوّي داعش والإرهاب هو من تنكر لصحوة الأنبار في العراق وواجهها بمنطق مذهبي وأتى اليوم يستحضر بشاعة داعش ليقول إنّ السياسة التي ينتهجها هي الوحيدة التي تحمي اللبنانيين".
وأكد وهبي "أنّ الدولة اللبنانية هي التي تحمي اللبنانيين إذا كان هناك خطر على لبنان من التطرف، مشيراَ إلى أنّ التطرّف يغذي بعضه البعض، وبالتالي كل الحجج التي قدّمها هي من أجل تبرير إنخراطه إلى جانب النظام السوري إلى نظام مجرم لم يمتهن إلا تعذيب اللبنانيين والسوريين".
وعلى سؤال: "هل إستطاع السيد نصر الله من خلال خطابه أن يقنع اللبنانيين أن بمقدوره أن يردّ هذا الإرهاب التكفيري؟ أجاب وهبي: "أنا لا أعتقد أنه إستطاع ذلك، وما سمعناه من السيد نصر الله هو تهديد المسيحيين بوجودهم وتهديد تيار المستقبل، إنّ كل ما تقدّم به داعش إستعمله السيد نصر الله ليستطيع تبرير السياسات التي ينتهجها".
وعن ملف عرسال تمنى وهبي "أن لا يقعوا في هذا المأزق"، أنّ الجيش هو من يحمي العرساليين وهو أفضل من كل الحزبيين، الخيار الوحيد هو في العودة إلى لبنان وإلى الدولة ومؤسساتها، ومن مصلحة لبنان الخروج من الوحول السورية والإبتعاد عن تفخيخ العلاقة بين الشعبين اللبناني والسوري وترك الشعب السوري يواجه الإرهاب".
وختم في موضوع تغيير حزب الله طريقة تعاطيه مع المعارضة الشيعية التي تعارض سياسته بالقول: "يجب ان نخرج من سياسة التخوين والتهويل وأن نقمع السياسات الإيرانية، نحن نريد علاقة جيدة مع إيران ولن نقبل بأن يستعمل الإيرانيون لبنان ساحة للدفاع عن مصالحهم".
======================
العرب نيوز :الامين العام لحزب الله يحذر من “الخطر الوجودي” لتنظيم داعش
«العرب نيوز» (لبنان) دعا الامين العام لحزب الله حسن نصرالله الاحد الجميع في لبنان والمنطقة الى تحمل مسؤولياتهم في مواجهة “الخطر الوجودي” الذي يمثله تنظيم الدولة الاسلامية، معلنا للمرة الاولى ان حزبه يقاتل الى جانب النظام في كل انحاء سوريا.
وقال نصرالله في خطاب عبر الشاشة خلال احتفال نظمه الحزب في مدينة النبطية (جنوب) لمناسبة الذكرى الـ15 للانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان “اننا اليوم امام نوع من الخطر لا مثيل له في التاريخ”، داعيا “الجميع في لبنان والمنطقة إلى تحمل مسؤولياتهم في مواجهة هذا الخطر وإلى الخروج من التردد والحياد والصمت”.
واعتبر ان “المعركة مع المشروع التكفيري معركة وجود”، مضيفا انه “عندما يحدث خطر وجودي تسكت المعارضة بل تتعاون مع الحكومة وتؤجل كل المعارك الاخرى”.
واكد نصرالله ان خطر التنظيمات الجهادية “ليس خطرا على المقاومة في لبنان او على طائفة او نظام في سوريا او حكومة في العراق او جماعة في اليمن”. واضاف “هذا خطر على الجميع، لا يدس احد راسه في التراب”.
وللمرة الأولى، اعلن نصرالله الذي اقر في نيسان/ابريل 2013 بمشاركة عناصر حزبه في القتال الى جانب قوات النظام في سوريا، ان “قتالنا في سوريا تجاوز مرحلة التدريج”، بعدما كان يبرر تدخله سابقا بحماية المقامات الدينية او الحدود اللبنانية.
وقال “نقاتل الى جانب اخواننا السوريين، الى جانب الجيش والشعب والمقاومة الشعبية في دمشق وحلب ودير الزور والقصير والحسكة وادلب..”. واضاف “نحن موجودون اليوم في اماكن كثيرة وسنتواجد في كل مكان في سوريا تقتضيه هذه المعركة”.
تعهد نصرالله بمواصلة القتال في منطقة القلمون السورية الحدودية مع لبنان “حتى يتمكن الجيش السوري وقوات الدفاع ورجال المقاومة من تأمين كامل الحدود اللبنانية السورية”، وهي الحدود الوحيدة التي لا تزال عمليا خاضعة لسيطرة النظام السوري.
وتمتد القلمون التي تشكل المقلب الآخر لسلسلة جبال لبنان الشرقية على مساحة نحو الف كيلومتر مربع، واعلن حزب الله في الايام الاخيرة انه تمكن من السيطرة على مساحة كبيرة منها بعد اشتباكات مع جبهة النصرة ومقاتلي المعارضة.
واوضح نصرالله في هذا السياق ان “الحدود اللبنانية كلها باتت كلها خارج سيطرة المسلحين الا جرود عرسال”، البلدة اللبنانية الحدودية مع سوريا والتي شهدت اشتباكات عنيفة بين مسلحين سوريين واخرين قدموا من مخيمات اللاجئين السوريين في جرودها من جهة والجيش اللبناني من جهة ثانية في أب/اغسطس الماضي. وانتهت المواجهات بين الطرفين باقتياد المسلحين معهم نحو ثلاثين عنصرا في الجيش وقوى الامن لا يزال 25 منهم محتجزين لدى جبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية.
وينتقد خصوم حزب الله في لبنان بقوة تورطه العسكري في سوريا نظرا لتداعياته الامنية على الساحة المحلية، بينما يبرر هو تدخله بان الجماعات المتطرفة كانت وصلت الى لبنان لولا تصديه لها الى جانب قوات النظام السوري.
ودعا نصرالله خصومه في فريق 14 آذار الى التخلي عن “الرهان” على التنظيمات المتطرفة. وحذر تيار المستقبل اللبناني الذي يرأسه الزعيم السني سعد الحريري من ان “اولى ضحايا داعش في لبنان سيكون تيار المستقبل وقادته ونوابه”.
كما سأل المسيحيين المؤيدين لفريق 14 آذار “هل موقف قيادات او احزاب 14 اذار يشكل ضمانة لكم؟ هل يحميكم من الذبح والقتل والنهب ويحمي نساءكم من السبي وكنائسكم من التدمير؟”.
واكد انه “اذا انتصر النظام (السوري) ومن معه نشكل ضمانة لكل اللبنانيين”، مضيفا “لا تخافوا من انتصار حزب الله بل خافوا من هزيمته”.
المصدر - أ ف ب
======================
أزد :نصر الله يدعو لتعميم تجربة الحشد الشعبي
نشر في :
07-08-1436 11:01
أزد - منصور الحربي : دعا الأمين العام لـحزب الله اللبناني حسن نصر الله إلى تعميم تجربة الحشد الشعبي لمواجهة ما دعاه خطر الجماعات التكفيرية، وتعهد بتعزيز وجود الحزب في سوريا لدعم قوات النظام إذا اقتضت الحاجة.
وقال نصر الله في احتفال بذكرى تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي إن القتال جزء من إستراتيجية أكبر تهدف لمنع جماعات يصفها بالتكفيرية من الاستيلاء على المنطقة.
وأشار في الكلمة التي ألقاها أمام مؤيديه عبر دائرة تلفزيونية مغلقة إلى أنه لم يدع إلى "التعبئة العامة" بعد، لكنه قد يفعل ذلك عند الحاجة.
دعم الأسد
وأكد نصر الله أن جماعته تقاتل في جميع أنحاء سوريا بجانب قوات الرئيس بشار الأسد، قائلا "بدون أي تحفظ، نعم لم نعد موجودين في مكان دون مكان في سوريا. نحن موجودون اليوم في أماكن كثيرة، وأقول لكم اليوم سنتواجد في كل مكان في سوريا تقتضيه هذه المعركة".
وقال إن الهجوم الذي يقوده حزب الله في منطقة القلمون السورية على الحدود مع لبنان سيستمر بغرض "تأمين كامل الحدود اللبنانية السورية".
ودعا الدولة اللبنانية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه بلدة عرسال الحدودية، وجرود عرسال، وإلا فإن أهالي بعلبك الهرمل سيواجهون الوضع بأنفسهم، وفق تعبيره.
ورد زعيم تيار المستقبل في لبنان سعد الحريري على نصر الله قائلا إن من يريد لبنان درعا لبقاء النظام السوري وخط الدفاع عن المشروع الإيراني فإنه يجره إلى أزمة لا نهاية لها. نقلاً عن صحيفة أزد الإكترونية
======================
غربة نيوز :نصر الله: المقاومة قادرة على ردع إسرائيل وإلحاق الهزيمة بالتكفيريين والانتشار بسوريا لدعم الأسد
المصدر : غربة نيوز هيا
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله ، لأول مرة ، أن مقاتلي الحزب موجودون في أماكن كثيرة داخل سوريا ومستعدون للانتشار "في أي مكان داخلها" دعما للرئيس بشار الأسد في مواجهة المعارضة المسلحة.
وقال نصر الله إن مشاركة أفراد من حزب الله في الحرب السورية جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى منع مجموعات مثل تنظيمي "الدولة الإسلامية" و"جبهة النصرة" من السيطرة على المنطقة.
وحذر من أن العالم يواجه "خطرا غير مسبوق في التاريخ" من جانب هذه التنظيمات.
جاء ذلك في كلمة وجهها نصر الله من مكان غير معلوم لآلاف من أنصاره عبر دائرة تلفزيونية بمناسبة الذكرى الخامسة عشر لانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان.
وقال الأمين العام لحزب الله: "لم نعد موجودين في مكان دون مكان في سوريا، نحن موجودون اليوم في أماكن كثيرة، وأقول لكم اليوم سنوجد في كل مكان في سوريا تقتضيه هذه المعركة".
وانتقد نصر الله الغارات التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا.
وقال إن على الرغم من الغارات لا يزال التنظيم يتحرك بدباباته وآلياته وأسلحته "من العراق إلى سوريا ومن سوريا إلى العراق تحت عين الولايات المتحدة".
وأكد، أن المقاومة تقود معركة ضد المخطط الصهيوني ـ الاميركي لتقسيم المنطقة، وليس من امل الا بانتصار المقاومة على هذا المخطط الجهنمي، والا سنقع في نكبة كبيرة كما نكبة فلسطين، وتقسم المنطقة وفق اتفاق سايكس ـ بيكو.
اليوم نحن امام محورين: المحور الصهيوني ـ الاميركي ويتفق معه يهود الداخل من العرب، ومحور خط المقاومة لهزيمة المخطط الصهيوني ـ الاميركي. ولم تعد الساحة شاغرة اليوم كما كانت في بداية القرن العشرين، بل هناك المقاومة القادرة على ردع اسرائيل مثلما حصل في حرب تموز 2006، وهناك المقاومة التي تحارب على جبهات واسعة ضد التكفيريين، فيما يهود الداخل من العرب يطعنون المقاومة في ظهرها ومتحالفون مع الاسرائيليين، كما احزاب لبنانية مدفوعة من السعودية وتركيا وقطر واسرائيل الى ذلك المخطط اللعين.
ـ ماذا قال السيد نصرالله؟ ـ
وحذّر من الخطر الذي يهدد المنطقة، قائلاً نحن أمام خطر لا مثيل له في التاريخ يستهدف الوجودات البشرية، ويهدد دول المنطقة وشعوب المنطقة وجيوشها، ألا وهو هذا المشروع التكفيري المتوحش، لافتاً إلى أنّ أولى ضحايا داعش والنصرة في لبنان ستكون تيار المستقبل.
ورأى نصرالله، في كلمة ألقاها عصر امس عبر الشاشة، خلال مهرجان إحياء عيد المقاومة والتحرير الذي أقامه حزب الله في مدينة النبطية، انّ الجميع يجب أن يشعر بهذا الخطر إذ انّ داعش بات موجوداً على مساحة واسعة في سوريا وفي العراق واليمن وسيناء وأفغانستان وباكستان وليبيا وشمال إفريقيا وفي القطيف السعودية، لافتاً إلى أنّ هذا المشروع التكفيري لا يتحمل وجود الآخرين ومن يسلم فقط هو من يقبل أن يعيش نمط حياتهم ويبايع خليفتهم.
واكد ان الكل يجب أن يشعر بالخطر وهذا ليس خطراً على المقاومة في لبنان او على طائفة معينة او على جزء من طائفة معينة، هذا خطر على الجميع ولا احد يدس رأسه في التراب والشواهد امامنا.
وأضاف: البعض يتصوّر إذا قالوا عن داعش ثواراً ومناضلين فهذا سيشفع لهمويحميهم ولكن البيانات تقول غير ذلك، معتبراً أنّ أولى ضحايا داعش في لبنان ستكون تيار المستقبل ونواب تيار المستقبل، والكلّ سيكون ضحايا داعش والنصرة، سائلاً المسيحيين هل 14 آذار تحميكم من الذبح والقتل وتحمي نساءكم من السبي؟، متابعاً 14 آذار لديها مشكلة في الحسابات، فاليوم في سوريا أصحابهم جماعة الائتلاف السوري المعارض لا يجرؤون على القدوم إلى المناطق التي يسيطر عليها داعش والنصرة والأحق أن يخافوا منهم وليس من بشار الأسد.
وتساءل نصرالله ماذا فعل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد داعش خلال عام من الغارات التي هي أقل بكثير من غارات إسرائيل على لبنان في تموز 2006، وقال: بالوعي والإرادة قادرون على إلحاق الهزيمة بهذا المشروع التكفيري الظلامي، وهم ليسوا أقوى من إسرائيل وأميركا، وشعوب المنطقة ألحقت الهزيمة بإسرائيل واميركا، واشار الى ان المعركة مع المشروع التكفيري معركة وجود وفي معارك الوجود تؤجل المعارك الأخرى واليوم منطقتنا ودولنا في معركة وجود.
واعلن نصرالله: انه اذا انتصر النظام ومن معه في سوريا نحن نشكل لكل اللبنانيين ضمانة، وأسألكم لو انتصر داعش والنصرة هل تشكلون ضمانة لأنفسكم قبل أن تشكلوا ضمانة لبقية اللبنانيين. واضاف الامين العام لحزب الله: ان معركة الجرود في القلمون متواصلة ومستمرة ان شاء الله حتى يتمكن الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الشعبي ورجال المقاومة من تأمين كامل الحدود اللبنانية - السورية.
وشدد على انه عندما كان لحمنا يمزق في الهرمل والنبي عثمان وفي الضاحية الجنوبية وبئر حسن، وقفنا وقلنا اهل عرسال اهلنا وجزء عزيز من شعبنا وفي هذا الموضوع لن نقبل أن ينالهم سوء او يتصرف معهم أحد بغير مسؤولية، واردف: وزير الداخلية في لبنان يقول إن بلدة عرسال محتلة من الجماعات المسلحة فلتأت الدولة اللبنانية وتستعد هذه البلدة وفي عرسال محاكم لداعش والنصرة، وقال: ان الأغلبية الساحقة في عرسال باتت تشعر بالعبء الثقيل الذي تشكله هذه الجماعات المسلحة، ونحن يا اهلنا في عرسال جاهزون لأن نكون إلى جانبكم ولكن على الدولة أن تتحمل المسؤولية.
واكد: إن أهلنا في البقاع وفي بعلبك - الهرمل الشرفاء، إن عشائرهم وقواهم السياسية وكل فرد فيهم لن يقبلوا بقاء إرهابي واحد ولا تكفيري واحد في جرود عرسال أو البقاع.
وقال الامين العام لحزب الله: متمسكون بالمعادلة الذهبية، أي جيش وشعب ومقاومة لمواجهة أي تهديد، وهي معادلة الانتصار والردع ولنخرجها من إطارها المحلي.
هذا، الجميع في لبنان والمنطقة إلى تحمل مسؤولياتهم وإلى الخروج من التردد والصمت والحياد فضلاً عن التأييد، لافتاً إلى أنّ الحلّ والخيار الصحيح هو أن يعتمد شعوب المنطقة على أنفسهم ويبحثوا عن الاصدقاء الحقيقيين كإيران.
أمّا على صعيد المعركة في جرود القلمون، فقد أكدّ أنّها متواصلة ومستمرة حتى يتمكن الجيش السوري ورجال المقاومة من تأمين الحدودية اللبنانية - السورية، معتبراً أنّه من المعيب أن تعدّوا علينا في معركتنا هذه شهداءنا لأنه بفضل هؤلاء الشهداء والجرحى والأسرى أنتم تعيشون في أمان وسلام في هذا البلد. واضاف نصرالله : نقاتل إلى جانب الجيش والشعب والمقاومة في سوريا في دمشق أو حلب أو حمص او الحسكة أو في القلمون أو القصير او ادلب. واردف سماحته موجودون اليوم في أماكن كثيرة وسنتواجد في كل مكان في سوريا تقتضيه هذه المعركة ونحن اهلها ورجالها.
وقال: اذا اتخذت قيادة حزب الله قرار الحضور في الميادين ستجدون عشرات الالاف من الرجال الرجال في كل الميادين.. واضاف سماحته: اقسم بالله العظيم أنه لم يمر زمان على هذه المقاومة منذ حزيران 1982 إلى اليوم كانت فيه أكثر نفيرا وعديدا وأعز جانبا وأفضل عتاداً كمّاً ونوعاً ومجاهدوها اكثر حماسة وحضوراً في الساحات كما نحن اليوم في 24 أيار 2015.
واكد نصرالله ان المشروع التكفيري سوف يدمر ويسحق ولن يبقى منه اثر بعد عين اذا اتكلنا على انفسنا وابطالنا.
واضاف: نحن بالإرادة كتبنا ما يجب أن يُكتب، هذه سنن الله عز وجل، وهذه قوانين التاريخ، هذه البركات بركات الانتصار الذي نُحيي اليوم عيده الخامس عشر لم تلجأ إلى جماعة دون جماعة أو إلى حركة دون حركة أو حزب دون حزب، أو فصيل دون فصيل أو طائفة دون طائفة أو منطقة دون منطقة، وإنما عمّت ببركاتها الجميع، وصولاً إلى المنطقة العربية ووصولاً إلى فلسطين، على مجمل قضية الصراع مع العدو الإسرائيلي، وذكر انه في مثل هذه الأيام تعاطت المقاومة بكل فصائلها بإنسانية رائعة وبأخلاقية عالية مع كل الذين أخطأوا وتعاملوا مع العدو في الشريط الحدودي من عملاء انطوان لحد وغيرهم، وقدمت نموذجاً إيمانياً وإسلامياً ودينياً وأخلاقياً ووطنياً في التعامل. ومع ذلك، البعض يحاول أن يُشبّه مثلاً هذه المقاومة وفصائل هذه المقاومة بداعش.
وتابع: اليوم التاريخ يعيد نفسه بعناوين جديدة، المشروع الذي يتهدد دول المنطقة وشعوب المنطقة ومجتمعات المنطقة وجيوش المنطقة هو هذا المشروع التكفيري والتذبيحي المتوحش الذي نشهده الآن، واكد: نحن الآن أمام مشروع يتحرك على الأرض، لا نتكلم عن نيات، لا نناقش في مركز دراسات، يسفك الدماء، يدمر، يقتل، يغتصب، يسبي، يذبح، اليوم كل الأخبار الآتية من سوريا تتكلم عن 400 شهيد وضحية في مدينة تدمر تم ذبحهم من قبل داعش بتهمة التعاون أو الانتماء إلى إدارات الدولة، وينهب ويعبر عن وحشية اتجاه كل ما هو إنساني وكل ما هو حضاري، داعش هي تمثل عنوانه الأبرز. داعش هذه أيضاً اليوم، اليوم نحن ونتكلم، هي ليست مجموعة صغيرة في زاوية من زوايا العالم العربي أو الإسلامي، لا هي تمتد الآن، هي تمتد، وإذا تكلمنا عن البيعة الرسمية العلنية، هي موجودة في سوريا على مساحة واسعة، على مساحة واسعة من العراق، هي موجودة في سيناء، على الحدود مع فلسطين المحتلة وتقاتل المصريين، هي موجودة في اليمن، هي موجودة في أفغانستان، في باكستان، في ليبيا، في شمال إفريقيا، في نيجيريا، لأن بوكو حرام بايعت خليفة داعش وهي موجودة. والأمس، أول من أمس عبرت عن وجودها الميداني في القطيف في السعودية ويمكن أن تتواجد و تعلن عن وجودها في كل مكان لأن لها أتباعاً، لهذا الفكر ولهذا المنهج.
اضاف: للأسف الشديد في لبنان، في سوريا، في العراق، في المنطقة ما زال هناك من يدس رأسه في التراب ويقول لا يوجد شيء، لا يوجد خطر، لا يوجد تهديد، الدنيا بألف خير. ما زال البعض يقف على الحياد في هذه المعركة. وللأسف الشديد، بالعكس، هناك من يؤيد ويساند ويراهن ويرى في هذه الجماعات الإرهابية التكفيرية صديقاً وحليفاً ومنقذاً، مثل الذي تكلمت عنه عن إسرائيل في 82، وبالتالي يقدم لها الدعم والمساندة، وتابع اليوم نحن أمام خطر، نحن أمام مشروع، أمام جماعات، هو لا يتحمل وجود الآخرين. هذا وضع متوحش تكفيري في مواجهة كل شعوب هذه المنطقة. الذي سلم فقط هو من يقبل أن يعيش نمط حياتهم ويحمل فكرهم ويبايع خليفتهم بقوة السلاح. هذا يمكن طبعاً من السنة فقط، هذا ممكن أن السني نعم عنده ميزة أنه إذا استسلم ويقول أنا أبايع خليفتكم وأقبل نهجكم وفكركم وو.. ممكن يزمط ممكن وإلا كثير من الناس ما زمطوا. أما الباقي يبدو ليس لهم محل، ليس لهم محل.
وقال: الكل يجب أن يشعر بالخطر، هذا ليس خطراً على المقاومة في لبنان، هذا ليس خطراً على طائفة معينة أو على جزء من طائفة معينة، هذا ليس خطراً على نظام في سوريا أو حكومة في العراق أو جماعة في اليمن أو ما شاكل، لا، هذا خطر على الجميع. لا أحد يُخبئ رأسه ويدس رأسه في التراب، هذه الشواهد، هذه الوقائع، هذه الأحداث، هذه الأرقام، كلها موجودة أمامكم، اضاف: بعض الناس يتصور أنه إذا نحن سكتنا عن داعش والنصرة وفي يوم من الأيام لا سمح الله في مكان ما، في منطقة ما غلبوا، فسكوتنا يشفع لنا ويحمينا، الوقائع تقول غير ذلك، وتابع: يوجد أناس تصوروا أنه إذا هم أتوا وقالوا عن داعش والنصرة ثواراً ومجاهدين ومناضلين، مقاتلين من أجل الحرية، ودعموهم إعلامياً وسياسياً ففي يوم من الأيام في نقطة ما إذا غلبوا هذا سيحميهم ويشفع لهم، أيضاً الوقائع تقول غير ذلك. في العراق هناك جماعات قاتلت مع داعش في الموصل وفي صلاح الدين وفي الأنبار، وعندما سيطرت داعش طلبت منهم البيعة وعندما رفضوا البيعة ذبحتهم، علماء وزعماء عشائر، رجال، وسبت نساؤهم، وصادرت أموالهم، وهؤلاء قاتلوا مع داعش، قاتلوا الجيش العراقي. من يتصور في لبنان أو في المنطقة أنه بسكوته أو مدحه أو مجاملته لهؤلاء سيحمي رأسه أو يحمي طائفته أو يحمي جماعته، هذا جهل، هذا وهم، هذا غير صحيح.
وقال أولى ضحايا داعش في لبنان والنصرة ستكون تيار المستقبل وقادة تيار المستقبل ونواب تيار المستقبل. والكل سيكون ضحايا داعش وضحايا النصرة. انا لا أريد أن أخيف الناس، لكن ما بدنا نضحك على بعض، أريد أن أسأل المسيحيين في لبنان، هل موقف فلان أو فلان أو فلان من قيادات وزعامات 14 آذار أو أحزاب 14 آذار تشكل لكم ضمانة حقيقية، تحميكم من الذبح والقتل والنهب، وتحمي نساءكم من السبي وكنائسكم من التدمير؟ هؤلاء يشكلون ضمانة؟ يعني غداً يقولون نعم، نحن كنا نؤيدكم ومدحناكم.. في ضوء كل هذه الوقائع أوجه السؤال الى كل اللبنانيين والسوريين والعراقيين وشعوب المنطقة، لإخواننا وأحبائنا العلويين والدروز والإسماعيلية والزيدية والأباضية، كل الأسماء وكل الطوائف وكل المذاهب، فضلا طبعا عن من الممكن أن يقولوا أنتم علمانيون، والمشكلة عندهم أكبر، من الذي لديه ضمانة؟
وهل لهؤلاء قول وعهد وميثاق؟ هذا السؤال من القلب إلى القلب ومن العقل الى القلب، لا لا، لنخرج من السجالات والعنتريات وكذا نحكي واقع نحكي أرضي، نحكي حرص نحكي مسؤوليات.
اضاف: لا يجوز الجلوس والانتظار، يجب المبادرة والعمل والبحث عن وسائل المواجهة، حسناً ما الخيارات؟ السكوت والقعود؟ هذا لا يوصل ولا يحمي ولا يشفع.
وسال ماذا عمل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الاميركية؟؟ واشار الى ان عدد الغارات خلال سنة هو أقل بكثير من غارات إسرائيل على لبنان في حرب تموز أو من غارات إسرائيل على غزة بحرب 22 يوماً أيضا، ليس بـ 51 يوماً، ماذا فعلوا؟ هل طردوا داعش؟ هل كسروها؟ كل الناس يعرفون، والعراقيون يعرفون أن داعش تنتقل بجحافلها ومركباتها ودباباتها وآلياتها وأسلحتها من مدينة إلى مدينة ومن محافظة إلى محافظة ومن العراق إلى سوريا ومن سوريا إلى العراق تحت عين الولايات المتحدة الاميركية، من يراهن على أميركا في العراق أو في سوريا أو في لبنان أو في أي مكان أقول له: لن ترجع الموصل بل تضيع الرمادي، ضاعت الرمادي على مقربة سنة من ضياع الموصل، هذا الذي ينتظر الأميركيين. لكن العراقيين الذين لم ينتظروا الأميركيين استطاعوا بإرادتهم، بجيشهم، بحشدهم الشعبي، بدعوة المرجعية الدينية، بتضافر جهودهم، أن يستعيدوا ديالى ويستعيدوا الجزء الأكبر من محافظة صلاح الدين وأن يستعيدوا.. وأن يقفوا ويمنعوا هذا التمدد وهم قادرون على ذلك أيضاً. إذن من ينتظر أميركا فلن يصل إلى مكان.
واكد ان الخيار الحقيقي والصحيح هو أن يعتمد العراقيون والسوريون واللبنانيون واليمنيون وكل شعوب المنطقة على أنفسهم، أن يشحذوا هممهم، أن يثقوا بقدراتهم، أن يتعاونوا ويتكاتفوا ويعضدوا بعضهم بعضاً، وأن يبحثوا عن الأصدقاء الحقيقيين الصادقين ليقدموا لهم الدعم والمساندة، وفي مقدم هؤلاء الجمهورية الاسلامية في إيران، أن يعلموا أنهم بالوعي والإرادة قادرون على إلحاق الهزيمة بهذا المشروع التكفيري الظلامي المتوحش. هم ليسوا أقوى من إسرائيل، هم ليسوا اقوى من أميركا، وحركات المقاومة وشعوب المقاومة في هذه المنطقة ألحقت الهزيمة بإسرائيل والهزيمة بأميركا. الذي يلعب هنا هو التضليل، هو العبث، هو الفراغ، هو الحيرة. يجب أن نخرج من هذه المرحلة ونعلم أننا قادرون باعتمادنا على قدراتنا الوطنية، على شبابنا، وعلى جيوشنا، وأن يحلّوا خلافاتهم والملفات المتنازع عليها بينهم في كل هذه البلدان، لأن المعركة معركة وجود، هي معركة وجود العراق وشعب العراق، معركة وجود سوريا وشعب سوريا، معركة وجود لبنان وشعب لبنان، وهكذا..
واكد انه في معارك الوجود تؤجل المعارك الأخرى، المصالح والامتيازات والإصلاحات والديموقراطية ..
في كل دول العالم لمّا يقع الخطر الوجودي المعارضة تسكت عن الحكومة بل تتعاون مع الحكومة بل قد تساند الحكومة في خياراتها، أليس كذلك؟ وشدد على ان منطقتنا ودولنا وشعوبنا هي في معركة وجود.
ودعا الجميع في لبنان والمنطقة إلى تحمّل مسؤولياتهم في مواجهة هذا الخطر، إلى الخروج من التردد، من الصمت، من الحياد، فضلا عن التأييد، وقال: أنا أعرف أن البعض عنده حساباته، مثلاً في لبنان قوى 14 اذار عموماً عندها مشكلة بالحسابات لأنه الآن في سوريا الحقيقة هناك نظام الرئيس بشار الأسد ومعه الجيش العربي السوري ووو.. وهناك داعش والنصرة. هؤلاء أصحابكم، جماعة الائتلاف الوطني المعارض هؤلاء الآن لا أحد منهم قادر على المجيء على المناطق التي تسيطر عليها داعش والنصرة، وهؤلاء لا يشكلون لكم ضمانة، ولذلك هم هاجسهم فقط هو انتصار نظام الرئيس بشار الأسد خوفا من هذا الانتصار، وهم يسلمون آمالهم ورهاناتهم إلى داعش والنصرة، والأحق أن يخشوه وأن يخافوا منه هو داعش والنصرة. في حرب تموز، واكد انه إذا انتصر النظام ومن معه في سوريا، نحن نشكل لكل اللبنانيين ضمانة وأعرف أن للمقاومة ولقيادات سياسية كبرى في لبنان من المكانة ومن ومن ومن.. عند القيادة السورية والشعب السوري ما يجعلنا نقول: نحن نشكل ضمانة، لكن أسألكم: لو لا سمح الله، وهذا ما نستبعده ويجب أن نعمل حتى لا يكون، لو انتصرت داعش والنصرة، هل تشكلون ضمانة لأنفسكم، قبل أن تشكلوا ضمانة لبقية اللبنانيين؟ اضاف: أتمنى أن تجاوبوني عن هذا السؤال في يوم من الأيام.
اضاف: من الخطأ تقديم المعركة مع هذه الجماعات الإرهابية عند الحدود اللبنانية وداخلها كما هو الحال في جرود عرسال أنها معركة الحزب ويريد أن يجر إليها الدولة والجيش. كلا هذه معركة لبنان، وبناءً على كل هذا الفهم، يجب أن تتحمل الدولة فيها كامل المسؤولية، نحن لا نريد أن نورطكم ولا أن نجركم، نحن ندعوكم لأن تدافعوا عن أرضكم وعن بلدكم وعن سيادتكم وعن شعبكم وأن تتحملوا هذه المسؤولية لا أن تتهربوا منها.
واكد ان معركة الجرود في القلمون متواصلة ومستمرة إن شاء الله، حتى يتمكن الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الشعبي ورجال المقاومة من تأمين كامل الحدود اللبنانية - السورية إن شاء الله، هذا من جهة.
وفي ملف بلدة عرسال وجرود عرسال قال: عملياً الآن من الحدود اللبنانية كلها ومن الجرود اللبنانية كلها، كلها باتت خارج سيطرة المسلحين إلا جرود عرسال.
بالنسبة لعرسال البلدة، أود أن أقول بصراحة اليوم، كما أنا، هذه العبارات نفسها استخدمتها لما كانت السيارات المفخخة تأتي من عرسال، تمر من عرسال، وينقلها أبناء من عرسال وبنات من عرسال، وهم موجودون الآن في السجون ويحاكمهم القضاء اللبناني، يومذاك وليس الآن للمزايدة، يومذاك عندما كان لحمنا ودمنا يمزّق في الهرمل وفي النبي عثمان وفي الضاحية الجنوبية وفي بئر حسن، وقفنا وقلنا: أهل عرسال أهلنا وإخوتنا وأحباؤنا وجزء عزيز من شعبنا.
اضاف: في هذا الموضوع لا يزايد علينا أحد، ولا نقبل ولم نقبل أن ينالهم سوء أو يتصرف معهم أحد بغير مسؤولية، وهنا يجب أن نسجل اعتزازنا بأهلنا في بعلبك - الهرمل، مع العلم أن بعض هذه الجماعات، ومنها من أبناء عرسال، قتلوا شباباً من عشائر وعائلات بعلبك الهرمل، لكن بقي أهل عرسال في أمن وسلام، هذا التصرف الإنساني الحضاري الأخلاقي الذي عبّر عنه أهل بعلبك - الهرمل، مع من؟ مع الذين يرسلون السيارات المفخخة ويقتلون نساءهم وأطفالهم ويذبحون رجالهم، موضوع عرسال هذه نظرتنا إلى أهلها، تقولون هذه مسؤولية الدولة؟ جيد هذه مسؤولية الدولة، وهل قلنا غير هذا؟ قلنا هذه مسؤولية الدولة، تفضلوا. وزير الداخلية في الحكومة الحالية يقول: بلدة عرسال بلدة محتلة من الجماعات المسلحة، حسناً، أنت تقول بلدة محتلة، تيار المستقبل، وزيركم يقول بلدة محتلة، إلا إذا كنتم تخالفونه وتعتبرونه رأياً شخصياً، تأتي الدولة اللبنانية، تستعيد بلدتها المحتلة وأهلها الواقعين تحت الاحتلال، الذين يُخطفون ويُقتلون ويُذبحون، وتعرفون، في عرسال يوجد محاكم لداعش ومحاكم لجبهة النصرة، ويحاكمون ويقتلون ويعدمون، هذا مدري شو شرب وهذا مدري شو أكل وهذا مدري شو عمل علاقة وهذا مدري شو قال وهذا مدري ماذا فعل أليس كذلك؟ والجميع يعرف هذا الموضوع، تفضلوا وتحملوا المسؤولية وأثبتوا أنكم دولة وأنكم حكومة حريصة على شعبها وعلى أرضها وعلى سيادتها وعلى قرارها، ولا تتهربوا من مناقشة هذا الأمر، هناك مجلس وزراء وعدد من الكتل الوزارية هي تصر على مناقشة هذا الأمر في مجلس الوزراء، أبسط أمر هو أن تقبلوا النقاش، وإذا كنتم تعتبرونه لا يحتاج إلى نقاش فلتتكلوا على الله ولتأخذوا قراراً، ونعرف، على كل حال، أن معلوماتي الصحيحة والأكيدة من داخل عرسال أن الاغلبية الساحقة اليوم في عرسال، أعادت النظر بكل هذه المواقف وباتت تشعر بالعبء الثقيل الذي تمثله هذه الجماعات المسلحة وهي بحاجة إلى من يمد لها يد المساعدة، نحن يا أهلنا في عرسال جاهزون دائما لأن نمدّ لكم يد الأخوة ويد المساعدة وأن نكون إلى جانبكم، ولكن يجب على الدولة أن تتحمل المسؤولية. وبالتالي أنا أنصح الجميع أن يخرجوا الآن مسألة أهل عرسال وبلدة عرسال من المزايدات الطائفية والمذهبية، هذا ليس لكم مصلحة فيه، بالنسبة إلينا لا يغير في الأمر شيئاً، تكلموا ما شئتم وقولوا ما شئتم، انهم فلتانين علينا، هم من زمان فلتانين علينا، أنا أنصح، أخرجوا هذا الأمر من المزايدة.
أما جرود عرسال يضيف نصرالله، اذا كانت الدولة لا تريد أن تتحمل المسؤولية، إن أهلنا في بعلبك -الهرمل الشرفاء، إن عشائرهم وعائلاتهم وقواهم السياسية وكل فرد فيهم، لن يقبلوا بقاء إرهابي واحد ولا تكفيري واحد في أي جرد من جرود عرسال أو البقاع، واكد ان هذا القرار أول من يحمي، يحمي أهل عرسال ليتمكنوا من الذهاب إلى جرودهم والى مقالعهم والى مزارعهم التي يمنعهم منها المسلحون وليأمنوا في بيوتهم وليعودوا إلى سلطة الدولة.
اضاف: في عيد المقاومة والتحرير نحن نتمسك بالمعادلة الذهبية: الجيش والشعب والمقاومة، الجيش الوطني والمقاومة الشعبية والاحتضان الشعبي، ونقدم معادلة الانتصار هذه المعادلة أهم نتائج انتصار أيار 2000 وفي تموز 2006، في هذه المعادلة التي تحمي لبنان اليوم، الذي يحمي لبنان اليوم هو هذه المعادلة في مواجهة الإسرائيلي وفي مواجهة التكفيري وفي مواجهة أي تهديد، لأن الذين قتلوا في مواجهة إسرائيل هم ضباط وجنود الجيش ورجال المقاومة وأبناء الشعب اللبناني، والذين يٌقتلون الآن وعلى مدى سنوات في جرود البقاع هم ضباط وجنود الجيش اللبناني ورجال المقاومة وأبناء الشعب اللبناني، واكد ان هذه معادلة الانتصار، هذه معادلة الردع، فلنخرجها من دائرتها اللبنانية، بدلاً من الغائها، ونقدمها معادلة لسوريا وقد بدأتها سوريا من سنوات، ونقدمها معادلة للعراق وقد بدأها العراق من سنة، نقدمها معادلة لليمن وقد بدأها اليمن منذ 60 يوماً، ونقدمها مبادرة ومعادلة لكل الدول والشعوب والجيوش المهددة بالأخطار. اليوم في العراق لا يكفي الجيش، نحتاج إلى الشعب ونحتاج إلى المقاومة الشعبية، إلى الحشد الشعبي الذي يجب أن يتوسع ليشمل الجميع، إلى العشائر الشيعية والسنية، إلى كل أبناء العراق من أكراد وتركمان وقوات شعبية.
اضاف: اليوم في مواجهة هذا الخطر الذي لا يقل عن الخطر الاسرائيلي، أول الوهم كان وما زال موجوداً هو تجزئة المعركة، إنه بالعراق ما شأننا؟ دعوا العراقيين يحلوا مشكلتهم، وسوريا ما شأننا؟ دعوا السوريين يحلوا مشكلتهم، ولبنان ما شأننا؟ دعوا اللبنانيين يحلوا مشكلتهم، ودعوا المصريين بسيناء يحلوا مشكلتهم، ودعوا اليمنيين في اليمن يحلون مشكلتهم. لا شأن لأحد بالموضوع، مثل الموضوع الإسرائيلي، دعوا الفلسطينيين يحلوا مشكلتهم بأنفسهم، واكد ان هذا خطأ استراتيجي، خطأ تاريخي، خطأ قاتل، نحن ندعو اليوم إلى توحيد الجبهة، نعم، لا يمكن القتال بشكل متجزئ.
واكد نحن موجودون في مكان دون مكان في سوريا، نحن موجودون اليوم في أماكن كثيرة، وأقول لكم اليوم سنتواجد في كل مكان في سوريا تقتضيه هذه المعركة، ونحن أهلها ونحن رجالها ونحن قادرون على أن نساهم مع الجيش والشعب والمقاومة في سوريا بصنع هذا الانتصار ورد هذا العدوان.
وقال: لأن داعش أصبحت في حضن الجميع وعلى أبواب الجميع، أدعو السعودية إلى وقف عدوانها على اليمن وتسهيل الحوار السياسي الموعود في جنيف بعد أيام، وفتح الباب جدياً أمام حل سياسي يمني ينهي هذه الحرب وهذه الماساة، ودعا حكومة البحرين إلى وقف الرهان على يأس الشعب البحراني وعلى تخليه عن مواصلة مسيرته المنتصرة بإذن الله ولو بعد حين، أن تطلق سراح السجناء وفي مقدمهم الرموز والعلماء، وتتوقف عن المحاكمات الشكلية المشوّهة كما شهدنا قبل أيام في محاكمة الشيخ علي سلمان وأن تتصالح مع شعبها لأن داعش في أحضانكم جميعاً. لا يمكن أن تردوا هذا الخطر إلا بالحوار الوطني والمصالحة الوطنية والمعالجة الوطنية.
واكد مع كل ما يجري في المنطقة، نبقى هنا في الجنوب، في جنوب لبنان، وعلى امتداد حدوده وعلى امتداد شواطئه، عيوننا على العدو الأساس، في المعركة الأساس، في الوصية الأساس، في هذه الجبهة، نحن لم نخلِ ولن نخلي، لمعلومات الجميع. في هذه الجبهة، نحن لا نخلي، نواصل العمل، نتواجد، نتابع في المعلومات، في الإحاطة، نواكب كل حركات العدو وخططه، نحافظ على جهوزيتنا، لا تشغلنا الهموم الأخرى مهما تعاظمت. كل حركات العدو وسكناته ونيات العدو الصهيوني وما يقول وما يفكر هو في دائرة إحاطتنا ومتابعتنا.
وقال: يا أهلنا في الجنوب وفي البقاع الغربي وفي حاصبيا وفي راشيا، يا أهلنا في كل لبنان، اعلموا أن هذه المقاومة في أعلى جهوزيتها وأقوى حضورها وقوتها وقدرتها، وأن العدو يعرف ما أقوله لكم أكثر مما يعرف اللبنانيون، ولذلك هو يخشاه ويحسب له كل حساب، ويواصل حروبه النفسية وتهديداته ووعيده الذي لا يخفينا، ولا يغير في موقفنا وفي تصميمنا.
في مسألة المقاومة نحن ندرك أن في جوارنا عدو متربص يراهن على استنزاف ليس المقاومة في لبنان، بل على استنزاف كل شعوب المنطقة وجيوش المنطقة وحركات المقاومة في المنطقة، ولذلك هذا يجب أن يكون دائماً في الحساب. وأنا أؤكد لكم نحن يقظون، يقظون بشكل كبير جداً، ولا يمكن أن نغفل لحظة واحدة عن هذا العدو.
اضاف: في معركة المقاومة لتحرير لبنان وحرية شعبه وكرامته كانت التضحيات الجسام، كان الشهداء والجرحى والأسرى والتهجير. في المعركة القائمة الآن، في معركة حفظ الوجود، هذه المعركة أيضاً تتطلب تضحيات جساماً، هذه معركة أضخم وأخطر وأشد قساوة، لأنها داخل البيت، بشكل أو بآخر، وليس أمام من يريد أن يدافع عن الوجود والبقاء والكرامة والعرض والشرف والأوطان إلا أن يكون مستعداً لتقديم التضحيات وأن يقدم التضحيات.
وتوجه لبعض اللبنانيين قائلا: من المعيب أن تعدّوا علينا في معركتنا هذه شهداءنا، عيب عليكم، اخجلوا، كل يوم بتطلعولنا هون 30 وهون 40 وهون 50 وهون 100، ليش نحن مستحيين بشهدائنا ؟ ليش نحن خجولين بشهدائنا؟ ليش نحن عمنقول هيدي معركة شمّ هوا أو معركة وجود ومعركة قتال شرس وقوي من تلة إلى تلة ومن وادي إلى وادي ومن بيت إلى بيت، وتحتاج إلى شهداء وإلى تضحيات.
اخجلوا من أنفسكم ولا تعدّوا علينا شهداءنا. إن بفضل الشهداء والجرحى والأسرى أنتم تعيشون.. يا من تعيبون اليوم، وتوهّنون اليوم، أنتم تعيشون بأمن وأمان وسلام في هذا البلد، لذلك كفوا عن هذا. واعلموا أن هذا لن يقدم ولن يؤخر شيئاً بتاتاً، لا في إرادتنا ولا في تصميمنا ولا في قرارنا، وفي ضوء هذا، لأنه الآن هناك حرب نفسية مموّلة من السفارة الأميركية ومن عديد من الدول، دول الآن تدفع فلوساً حتى يقولوا : حزب الله مأزوم، حزب الله مدري شو. من عام 2005 يقولون عنا مأزومين، ونحن من انتصار إلى انتصار، او يقولون حزب الله لديه مشكلة داخلية، مع العلم أنه لا يوجد في الدنيا كلها حزب أجمعت قيادته وكوادره ورجاله ونساؤه وكباره وصغاره على صوابية هذا القرار وهذه المعركة. او يقولون إن حزب الله عنده مشكلة بالشباب، ولذلك هو يأخذ الصغار إلى المعركة، مستفيدين من حادثة، أحد الشباب الشهداء من شباب المجموعات التحضيرية، نحن عندنا برنامج شباب 15 و 16 نأخذهم على مخيم كي يتثقفوا ويتعلموا كيف يتعايشون مع الطبيعة، أحياناً يحصل حادث، شاب صار معه حادث نعيناه شهيداً. ومن ذلك اليوم وحتى هذا اليوم لم يعد لدينا رجال ولم يعد لدينا ناس، ونأخذ أطفالنا، يا عيب الشوم عليكم.
وقال بالامس سربوا أن السيد سيدعو إلى التعبئة العامة، أنا لن أدعو إلى التعبئة العامة، ما زال باكراً، الدنيا بألف خير، نعم أنا قلت يمكن أن يأتي يوم ندعو فيه إلى التعبئة العام ولكن لم ندعُ. انظروا، أقول لكل هؤلاء، حتى لو لا أريد أن أدعو للتعبئة العامة، اليوم إذا قيادة حزب الله تتخذ القرار بالحضور في الميادين ستجدون عشرات الآلاف من الرجال الرجال في كل الميادين.
اضاف: يا شعب لبنان، يا شعب سوريا، يا شعب فلسطين، يا شعوب المنطقة، الذين تعلقون آمالاً على جملة قوى ومنها نحن، أنا أريد في عيد انتصار المقاومة أن أقول لكم، وأنا يصدقني العدو ولكن بعض العدو الذي هو في ثوب صديق يشكك، ولكن اسمحوا لي، أنا عادة لا أحلف الايمان، ولكن أنا أقول لكم، وأقسم بالله العظيم، لم يمر زمان على هذه المقاومة منذ حزيران 1982 إلى اليوم وأنا أخطب أمامكم كانت فيه أكثر نفيراً وعديداً وأعز جانباً وأفضل عتاداً كماً ونوعاً وأعلى خبرة وأقوى عزماً ومجاهدوها أكثر حماسة وحضوراً واستجابة وأشد حضوراً في الساحات كما نحن اليوم في 24 أيار 2015.
واكد ان المقاومة، شعب المقاومة، خيار المقاومة الذي صنع الانتصار تلو الانتصار، من 1985 إلى 2000 إلى 2006 إلى الانتصار الماثل أمامنا في سوريا، الانتصار الحقيقي في سوريا هو أنهم أرادوا أن يسقطوها قبل 4 سنوات ونيف خلال شهرين أو ثلاثة ولكنها بقيت وبقيت وصمدت وما زالت تقاتل. هذه المقاومة التي صنعت الانتصارات، أنا أقول لكم ببركة هذه المعادلة الذهبية، نعم في عيد المقاومة والتحرير وذكرى الإنتصار، إذا توكلنا على الله سبحانه وتعالى وتوكلت جيوش وشعوب ومقاومات المنطقة على الله سبحانه وتعالى، ولم نراهن على أعدائنا ولم نحسن الظن بأعدائنا ولم ننتظر الخير من أعدائنا واستعنا بصديق حقيقي واعتمدنا على قوانا وإراداتنا وعقولنا وأبطالنا ورجالنا وشبابنا، إن هذا المشروع التكفيري سوف يهزم وسوف يدمر وسوف يسحق ولن يبقى منه أثر بعد عين
======================
النهار نت :الحريري رداً على نصر الله: الأسد وداعش سيلقيان المصير نفسه
25/05/2015 10:01
صحيفة النهار الاخبارية - رد رئيس الحكومة اللبناني السابق، سعد الحريري، على خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بالإشارة إلى أن "هناك من أراد أن يحتكر المناسبة (عيد تحرير جنوب لبنان من الإحتلال الإسرائيلي) بالمطلق ويتجاوز حدود الإجماع إلى خطاب التخوين والمكابرة، كان لا بد من الوقوف عند سيل المغالطات والتهديدات التي سمعها اللبنانيون".
وتابع في بيان نقلته "الوكالة الوطنية للإعلام" أن "الدفاع عن الأرض والسيادة والكرامة ليست مسؤولية حزب الله لا في عرسال ولا في جردوها ولا في أي مكان آخر، وموقفنا من داعش وقوى الضلال والإرهاب لا تحتاج لشهادة حسن سلوك من أحد".
وأضاف "لقد راهنوا طويلاً على انتصار بشار الأسد، وها هو يغرق أمام أعينهم، وينسحب لمصلحة داعش، في مؤامرة مكشوفة تفضح المخطط المشبوه لتسليم سوريا إلى الاٍرهاب. إنهم يريدون لبشار الأسد أن يتنفس من رئة لبنان.. ومصير داعش لن يختلف عن مصير بشار الأسد، فالاثنان يتحركان فوق آلة القتل والدمار، والاثنان سيلقيان المصير نفسه".
وقال "إذا كان المطلوب أن نفك ارتباط لبنان مع حرائق المنطقة، فالأمر في غاية السهولة. نعود إلى الدولة ونتوحد على مرجعيتها ونقف جميعاً خلف #الجيش والقوى الشرعية في حماية الحدود ومواجهة مخاطر الإرهاب من أي جهة أتى. فهذا هو الطريق الوحيد لدرء الفتنة عن لبنان، وتصحيح الخلل الكبير في العلاقات بين المسلمين".
======================
لبنانون فايلز:حوري لـ"ليبانون فايلز": كلام نصرالله عن موضوع عرسال يعرض السلم الأهلي للخطر
الاثنين 25 أيار 2015 - 09:29
لايان نخلة
أكد عضو كتلة المستقبل النائب عمار حوري، في حديث خاص لـ"ليبانون فايلز"، أن "الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، كان واضحاً، في كلمته أمس، أنه يقوم بكل جهده لإنقاذ نظام بشار الأسد، مهما كلف الأمر"، موضحاً أن "كتلة المستقبل على تناقض مع ذلك، إذ تقوم بكل الجهد في سبيل إنقاذ لبنان، وهذه هي نقطة الخلاف الأساسية".
وأشار حوري إلى أنه "كان واضحاً أن السيد نصرالله تحدث عن التعبئة العامة عملياً، من دون أن يعلنها، وشدد على أنه متواجد اليوم في كل سوريا، وربما في العراق ومناطق أخرى".
وشدد على أن "كلام السيد نصرالله عن موضوع عرسال يعرض السلم الأهلي للخطر، ويأخذ البلد إلى المجهول".
من ناحية أخرى، لفت حوري، دائماً في حديث لموقعنا، إلى أن "عيد المقاومة والتحرير هو يوم الكرامة، يوم استعاد فيه لبنان أرضه المحتلة، واليوم الذي عبر فيه عن الإتجاه الحقيقي للبندقية، أي الإتجاه الذي يجب أن تكون عليه؛ وحتى ذلك التاريخ، كان هذا الموضوع يحظى بإجماع وطني. فعلنا نعود اليوم إلى هذا الإجماع".
وبمناسبة مرور عام على الفراغ الرئاسي، قال حوري: "للأسف، يمر عام على الفراغ الرئاسي، واللبنانيون يعلمون جيداً من يعطل هذا الفراغ، ومن يصر على تهديم المؤسسات الدستورية. ولكننا نصر في المقابل على انتخاب رئيس، ولن نمل من هذه المحاولات".
======================
الاقتصادية :الحريري يرد على مغالطات خطاب نصر الله
علق رئيس تيار المستقبل، سعد الحريري، على مغالطات خطاب الأمين العام لما يسمى حزب الله حسن نصر الله، بالقول إن هناك من أراد أن يحتكر المناسبة (عيد تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الإسرائيلي) بالمطلق ويتجاوز حدود الإجماع إلى خطاب التخوين والمكابرة، كان لا بد من الوقوف عند سيل المغالطات والتهديدات التي سمعها اللبنانيون.
وتابع رئيس الحكومة اللبناني السابق، بحسب مصادر صحفية، أن الدفاع عن الأرض والسيادة والكرامة ليست مسؤولية حزب الله لا في عرسال ولا في جردوها ولا في أي مكان آخر، وموقفنا من داعش وقوى الضلال والإرهاب لا تحتاج لشهادة حسن سلوك من أحد.
وأضاف الحريري: لقد راهنوا طويلاً على انتصار بشار الأسد، وها هو يغرق أمام أعينهم، وينسحب لمصلحة داعش، في مؤامرة مكشوفة تفضح المخطط المشبوه لتسليم سوريا إلى الإرهاب. إنهم يريدون لبشار الأسد أن يتنفس من رئة لبنان.. ومصير داعش لن يختلف عن مصير بشار الأسد، فالاثنان يتحركان فوق آلة القتل والدمار، والاثنان سيلقيان المصير نفسه.
وقال رئيس تيار المستقبل: إذا كان المطلوب أن نفك ارتباط لبنان مع حرائق المنطقة، فالأمر في غاية السهولة. نعود إلى الدولة ونتوحد على مرجعيتها ونقف جميعاً خلف #الجيش والقوى الشرعية في حماية الحدود ومواجهة مخاطر الإرهاب من أي جهة أتى. فهذا هو الطريق الوحيد لدرء الفتنة عن لبنان، وتصحيح الخلل الكبير في العلاقات بين المسلمين.
المصدر - الجزيرة اونلاين
======================