الرئيسة \  ملفات المركز  \  خطاب وكلمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز مضامين وردود الفعل 2/8/2014

خطاب وكلمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز مضامين وردود الفعل 2/8/2014

03.08.2014
Admin



عناوين الملف
1.     خادم الحرمين للعلماء: فيكم كسل وصمت.. اطردوهما
2.     السعودية ترد على المشككين في موقفها من غزة
3.     خادم الحرمين: أنا فرد منكم وإن صار شيء أنا أولكم
4.     الإمارات: كلمة الملك عبد الله تحمل نهجا لنبذ الفتنة والارهاب
5.     مفتي المملكة : كلمة المليك رسالة أبوية كريمة يراد بها الخير للعالم
6.     "الشريم" للعلماء: استجيبوا لدعوة خادم الحرمين لإنقاذ السفينة
7.     جنبلاط: الملك عبدالله كان سبّاقاً في الدعوة إلى محاربة الإرهاب
8.     العاهل السعودي يؤكد أن الإرهابيون اختطفوا الإسلام
9.     الملك السعودي: الإرهابيون يقتلون الأنفس المحرمة ويمثلون بها ويتباهون بنشرها...الملك عبد الله يكتفي بجملة بسيطة عن المجازر في غزة: جرائم حرب ضد الإنسانية!
10.    بعد كلمة العاهل حول غزة...صالح يسبق كل زعماء العرب ويعلن للملك عبدالله .. نؤيد كل ما قلت جملة وتفصيلاً
11.    خمس رسائل من الملك عبدالله لأطراف متورطة في تمزيق العالم الإسلامي
12.    خطاب متأخر للملك عبدالله لإدانة العدوان على غزة
13.    العاهل السعودي: "مجارز" إسرائيل في غزة "إرهاب دولة"
14.    اليمن يعلن تأييده لخطاب العاهل السعودي ويؤكد أهمية التحرك لإيقاف الفتن والارهاب
15.    الرئاسة الفلسطينية :شكرت الملك والشعب السعودي على الدعم المتواصل
16.    استقبل الأمراء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين .. الملك عبدالله:على العلماء أن يتركوا الكسل والصمت وكلمتي تعبِّر عن كل المسلمين
17.    السفير الفلسطيني : نحن لا نملك إلا الإيمان بالله ثم بالمخلصين أمثال خادم الحرمين
18.    رسالة الملك إلى المجتمع الدولي: أوقفوا إرهاب الدولة يتوقف تطرف التنظيمات
19.    الحريري: خادم الحرمين يدق من خلال كلمته ناقوس الخطر
20.    وزير الخارجية المصري ل «الشرق الأوسط»: نرحب بالدعوة المخلصة من خادم الحرمين..الأزهر يثمن حديث الملك عبد الله عن الفتنة في العالمين العربي والإسلامي وانتقاده للصمت الدولي حيال غزة
21.    خادم الحرمين: المتخاذلون سيكونون ضحايا الإرهاب.. اللهم إني بلغت...الملك عبد الله ينتقد الصمت الدولي وجرائم الحرب في فلسطين.. ويعرب عن خيبة أمله من عدم تفاعل المجتمع الدولي مع فكرة مركز مكافحة الإرهاب
 
خادم الحرمين للعلماء: فيكم كسل وصمت.. اطردوهما
السبت 5 شوال 1435ه - 2 أغسطس 2014م
الرياض- العربية.نت
قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خلال استقباله المسؤولين والمشائخ، والعلماء، اليوم الجمعة، بعد ساعات من إلقائه الكلمة التي وجهها للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي" أيها الإخوة ، أيها الأحباء ، ليس لي كلمة غير كلمتي التي سمعتموها اليوم ، واعتقادي أنها تعبر عن كل مسلم ومسلمة في بقاع الأرض".
قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، خلال استقباله المسؤولين والمشايخ، والعلماء، اليوم الجمعة، بعد ساعات من إلقائه الكلمة التي وجهها للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي "أيها الإخوة، أيها الأحباء، ليس لي كلمة غير كلمتي التي سمعتموها اليوم، واعتقادي أنها تعبر عن كل مسلم ومسلمة في بقاع الأرض".
وأضاف "تعرفون كلكم من هم الشاذون ومن هم الحاقدون ومن هم الذين حتى على أنفسهم حاقدون، كيف يمسك الإنسان الإنسان ويذكيه مثل الغنم".
وأوضح خادم الحرمين "أنا قلت هذه الكلمة لأعبر عنكم جميعاً وعن الشعب السعودي، وعن الشعوب العربية والإسلامية الصحيحة، وأنا واحد منكم، وفرد منكم، ولا تحسبون إنني قاعد هنا، لو الله لا يقدَّر بيصير شيء أولهم أنا. أنا على ما فيكم".
وأكد "ما أقدر أتكلم الذي في صدري، لأن الذي في صدري اعتقد أنكم أنتم أدرى به، وما يسفطه قلبي ونفسي وأخلاقي ومبدئي إلا شيء أحسه من صغيركم وكبيركم ومشايخكم وهذا هم يسمعون كلهم، وأطلب منهم أن يطردوا الكسل عنهم، ترى فيكم كسل وفيكم صمت، وفيكم أمر ما هو واجب عليكم. واجب عليكم دنياكم ودينكم، دينكم، دينكم. وربي فوق كل شيء".
=====================
السعودية ترد على المشككين في موقفها من غزة
السبت 02 أغسطس 2014 12:17 مساءً
((عدن الغد)) إرم
يرى محللون أن كلمة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أمس الجمعة، جاءت للرد على من أساءوا تقدير مواقف المملكة من العدوان الإسرائيلي على غزة.
وبعد تقارير إعلامية انتقدت موقف الرياض، خرج العاهل السعودي عن صمته رغم ظروفه الصحية ليدين الصمت الدولي ويصف العدوان بأنه جريمة حرب وإرهاب ترعاه دولة.
وقالت مصادر خليجية إن الملك عبد الله أخرس الألسن الإخوانية التي لعبت على وتر الخلافات الخليجية، لتروج لمزاعم بغرض الإساءة للملكة ودورها التاريخي.
وأضافت المصادر أن هذه الألسن تجاهلت أن الرياض ترفعت عن الخلافات واستقبلت أمير قطر، كما أجرى معه العاهل السعودي عدة مكالمات خلال الفترة الأخيرة، وذلك بهدف تذليل العقبات أمام مفاوضات التهدئة.
وردا على ما قيل عن أن الإعلام السعودي تجاهل تغطية أحداث غزة، قالت المصادر إن هذا الأمر إن كان صحيحا، فلا يعدو كونه سوء تقدير من تلك المنابر الإعلامية لموقف المملكة الرسمي.
ورأت المصادر أن المملكة آثرت عدم التدخل الدبلوماسي العلني دعما للجهود التي تقودها مصر، رغم أن الرياض استقبلت الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون لمناقشة الأزمة.
وقال الملك عبد الله في خطابه "نرى دماء أشقائنا في فلسطين تسفك في مجازر جماعية لم تستثن أحداً وجرائم حرب ضد الإنسانية دون وازع إنساني أو أخلاقي حتى أصبح للإرهاب أشكال مختلفة، سواء كان من جماعات أو منظمات أو دول وهي الأخطر بإمكانياتها ونواياها ومكائدها".
وأضاف: "هذا المجتمع الذي لزم الصمت مراقبا ما يحدث في المنطقة بأسرها غير مكترث بما يجري.. هذا الصمت الذي ليس له اي تبرير غير مدركين بأن ذلك سيؤدي الى خروج جيل لا يؤمن بغير العنف رافضا السلام".
=====================
خادم الحرمين: أنا فرد منكم وإن صار شيء أنا أولكم
جريدة اليوم
جدة / أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أن الجميع يعرف من هم الشاذون ومن هم الذين حتى على أنفسهم حاقدون.
وأضاف: جميعكم يعرف أنه فرد منهم وأنه إن صار شيء فهو أولهم، مطالبا العلماء والمشايخ بطرد الكسل والقيام بواجبهم تجاه دينهم، جاء ذلك خلال استقباله في قصره بجدة أمس الجمعة الأمراء والعلماء والمشايخ وكبار المسؤولين وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه وتهنئته بعيد الفطر المبارك.
وفيما يلي نص الكلمة:
"بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة، أيها الأحباء، ليس لي كلمة غير كلمتي التي سمعتموها اليوم، واعتقادي أنها تعبر عن كل مسلم ومسلمة في بقاع الأرض.
إخواني: تعرفون كلكم من هم الشاذون ومن هم الحاقدون ومن هم الذين حتى على أنفسهم حاقدون، وكيف يمسك الحقد الإنسان ويذكيه مثل الغنم.
إخواني: أنا قلت هذه الكلمة لأعبر عنكم جميعاً وعن الشعب السعودي، وعن الشعوب العربية والإسلامية الصحيحة، وأنا واحد منكم، وفرد منكم، ولا تحسبون إنني قاعد هنا، لو الله لا يقدَّر بيصير شيء أولهم أنا. أنا على ما فيكم.
إخواني وأبنائي: لا أطيل عليكم، وما أقدر أتكلم الذي في صدري، لأن الذي في صدري اعتقد أنكم أنتم أدرى به، وما يسفطه قلبي ونفسي وأخلاقي ومبدئي إلا شيء أحسه من صغيركم وكبيركم ومشايخكم وهذا هم يسمعون كلهم، وأطلب منهم أن يطردوا الكسل عنهم، ترى فيكم كسل وفيكم صمت، وفيكم أمر ما هو واجب عليكم. واجب عليكم دنياكم ودينكم، دينكم، دينكم. وربي فوق كل شيء.
ومع السلامة..
=====================
الإمارات: كلمة الملك عبد الله تحمل نهجا لنبذ الفتنة والارهاب
اخبار اليوم
ثمنت دولة الإمارات العربية المتحدة كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التي وجهها اليوم للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي وتناولت العدوان الإسرائيلي على غزة والفتنة التي تهدد العالمين العربي والإسلامي بما تحمله من خطر الإرهاب والإرهابيين وتشويه الدين الاسلامي.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية أن “الكلمة تأتي في مفترق حساس ونحن نشهد استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين والأبرياء في غزة، إضافة الى اننا نشهد خطاباً إرهابياً لا يمثل أمتنا العربية والإسلامية وتخاذلاً من قبل المجتمع الدولي أمام المشاهد المروعة باستهداف الأطفال والنساء والشيوخ في غزة”.
وقالت في هذا السياق “تأتي كلمة خادم الحرمين الشريفين كما عهدناه دائماً صادقة ومسؤولة تجسد المواقف التاريخية للمملكة العربية السعودية، كما تعبر بجلاء ووضوح عن موقف دولة الإمارات العربية المتحدة وما يجيش في صدور أبنائها”.
وتابعت: “وتحمل كلمة خادم الحرمين الشريفين في طياتها نهجاً مباركاً ينبذ الفتنة والإرهاب ويرفض المزايدة على الآلام والضحايا ويحمل كافة الدول مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان وعنف ممنهج”.
وختمت: “تقدر دولة الامارات العربية المتحدة مواقف خادم الحرمين الشريفين الحازمة والشفافة ودوره المركزي في مناصرة قضية فلسطين قضية العرب الأولى والمركزية تؤكد تضامنها الكامل مع هذه المواقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الاسرائيلي الغاشم”.
=====================
مفتي المملكة : كلمة المليك رسالة أبوية كريمة يراد بها الخير للعالم
2 أغسطس 2014     في الأخبار السعودية
الخبر اليومي
قال سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ : إن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – التي وجهها اليوم للأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي ، هي رسالة أبوية كريمة يراد بها الخير للعالم أجمعين .
وأوضح سماحته أن كلمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز تضمنت الكثير من الدروس والعبر لعلماء هذه الأمة وقادتها ، لتحمل مسؤولياتهم تجاه قضايا أمتهم المصيرية ، وأن يهتموا بشعوبهم ، ويدرأوا عن إخوانهم المسلمين الظلم والعدوان الذي يتعرضون له .وقال سماحته : إن من يروجون لأعمال الإرهاب باسم الإسلام ، بعيدون عنه كل البعد ، فالإسلام دين السماحة والخير ، ومن يقول غير ذلك فهو مغالط للحقيقة ومخالف لأمر المسلمين ، إذ لا يحق قتل النفس التي حرّم الله وفقا لأهواء فئة ضالة استباحت دماء المسلمين بغير حق ، مؤكدا أن المملكة كانت ولازلت نصيرة للحق داحضة للإرهاب بمختلف أشكاله .وبين سماحته أن كلمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أكدت الموقف الثابت للمملكة تجاه دعم إخواننا في فلسطين المحتلة خاصة ما يتعرض له الأبرياء في غزة المحتلة من اعتداء غاشم من قبل الصهاينة ، داحضا بذلك – أيده الله – الأقاويل الكاذبة التي تشكك في مواقف المملكة الإسلامية والعربية . ودعا سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ، المسلمين كافة إلى الاجتماع والتلاحم، وفقا لقول الله تعالى (وَاعْتَصِمُوابِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا) كما دعاهم إلى الالتفاف على ولي الأمر، وعدم الفرقة لكي لا يستثمر العدو ذلك فيدخل بين الأمة الإسلامية وينال من أفرادها ومكتسباتها .كما أشاد معالي رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ عبدالعزيز بن محمد النصار بما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – الذي وجهها للأمتين العربية والاسلامية والمجتمع الدولي هذا اليوم ،مبيناً أنها جاءت لتضع النقاط على الحروف في ظل ما يشهده العالم من إرهاب وتطرف سواء من الجماعات والطوائف أو الدول، محذرًا من خطر هذه الجماعات التي تستظل بظل الإسلام وهو منها براء. وأبان رئيس الديوان أن الكلمة لها مدلولها الواضح في حرص خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على حفظ كيان الأمتين العربية و الإسلامية من هذه الأحداث التي أظهرت الإسلام وكأنه دين تطرف وكراهية وإرهاب، مستحثاً قادة وعلماء الأمة الإسلامة أن يبذلوا غاية جهدهم في الوقوف أمام كل من يسعى لتشويه صورة الإسلام والمسلمين.وأشار معاليه إلى اهتمام خادم الحرمين الشريفين بقضايا الأمة حيث أشار في كلمته إلى القضية الفلسطينة، وما يرتكب بحق أهل هذه الأرض المباركة من مجازر دامية، لم تستثن صغير ولا كبير، في ضل سكوت المجتمع الدولي، مبيناً أن إرهاب الدول هو الأخطر لما تملكه من إمكانيات. وأوضح معاليه أن كلمة خادم الحرمين الشريفين بينت العلاج لما تعانيه الأمة، حتى لا يستشري الداء، ويستعصي الدواء، وتصير إلى حال لا تحمد عقباه، مذكراً بمؤتمر الرياض الذي دعا إليه قبل عشر سنوات وما خرج به من توصية من إنشاء مركز لمكافحة الإرهاب، وهي بذلك تبرأ إلى الله عز وجل من كل يد دعمت الإرهاب وسعت لانتشاره.واختتم النصار تصريحه بالتوجه إلى الله عز وجل بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يبرم لهذه الأمة أمر رشد وصلاح.9
=====================
"الشريم" للعلماء: استجيبوا لدعوة خادم الحرمين لإنقاذ السفينة
سبر
دعا إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ سعود الشريم، العلماء إلى التجاوب مع الدعوة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لهم بتبليغ الدين الحق.
وقال الشيخ الشريم في تغريدةٍ له عبر حسابه ب"تويتر": "ليستجيب العلماء إلى دعوة خادم الحرمين بتبليغ الدين الحق، فإنهم ملّاحو سفن العلم، وإذا غاب ملاح السفينة وارتمت بها الريح يوماً دبرتها الضفادع".
وكان خادم الحرمين الشريفين قد استقبل أمس الجمعة الأمراء والمشايخ والعلماء والوزراء وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وحث في كلمة ألقاها، علماء الأمة الإسلامية على أداء واجبهم تجاه الحق وأن يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف والكراهية والإرهاب.
=====================
جنبلاط: الملك عبدالله كان سبّاقاً في الدعوة إلى محاربة الإرهاب
السبت 02 آب 2014
لبنانيون نيوز
أثنى رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط على كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي ذكّر بأنّه “كان قد بادر قبل فترة طويلة إلى الدعوة لإنشاء مركز دولي لمحاربة الإرهاب في الرياض” في خطوة تدل على استشعاره الباكر بالخطر الذي يمثلّه الإرهاب.
جنبلاط، وفي تصريح الى صحيفة ” “المستقبل”، قال: “المطلوب فتح حوار بين الدول العربية المعنيّة في هذا الشأن بقيادة المملكة العربية السعودية مع إيران وتركيا من أجل القضاء على هذا الإرهاب الأعمى الذي يرتكب جرائمه باسم الإسلام، ويدمّر التنوّع العربي والإسلامي، ويهجّر المسيحيين من الموصل، ويدمّر الأضرحة مثل ضريح النبي يونس”.
وشدد على كونه أمراً خطيراً وغير مقبول يدفع إلى الدعوة سريعاً لإعادة النظر في بعض جذور هذه الظاهرة المنبوذة والمتأتية من مفهوم فكري خاطئ أساسه التعليم.
ودعا إلى مراجعة شاملة لكل مناهج التعليم التربوي والديني في جميع الدول العربية، وإلى تحديث الفكر الإسلامي كي نضع حداً أمام نشوء أجيال جديدة تتربّى على العنف والمفاهيم الدينية الخاطئة. وأردف جنبلاط: “أنصح في هذا الإطار العودة إلى قراءة كتب الفيلسوف العربي ابن رشد”.
وختم جنبلاط بالقول: “إلى جانب ذلك، علينا أن لا ننسى الإرهاب الصهيوني الذي يمضي في ارتكاب المحرقة بحق الفلسطينيين من أهل غزة، ويجب العمل سريعاً لوضع حد لهذه المأساة الإنسانية التي يعيشها الغزاويون نتيجة الإرهاب الإسرائيلي”.
=====================
 العاهل السعودي يؤكد أن الإرهابيون اختطفوا الإسلام
 بواسطة - ayman hegazy
الوطن نيوز
في كلمة وجهها إلى الامتين العربية والإسلامية، اعتبر العاهل السعودي “الملك عبد الله بن عبد العزيز”، أن ما يجري في قطاع غزة، مجازر جماعية وجرائم حرب ضد الإنسانية، محذرا من خروج جيل لا يؤمن سوى بالعنف، ودعا علماء الأمة إلى الوقوف في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه إلى العالم على أنه دين عنف وتطرف، بسحب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية.
وقال العاهل السعودي في كلمته “نرى دماء أشقائنا في فلسطين تسفك في مجازر جماعية، لم تستثن أحداً، وجرائم حرب ضد الإنسانية دون وازع إنساني أو أخلاقي، حتى أصبح للإرهاب أشكال مختلفة، سواء كان من جماعات أو منظمات أو دول وهي الأخطر بإمكانياتها ونواياها ومكائدها، كل ذلك يحدث تحت سمع وبصر المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان.”
وانتقد الملك عبد الله صمت المجتمع الدولي تجاه ما يجري في غزة قائلا إن “هذا المجتمع الذي لزم الصمت مراقباً ما يحدث في المنطقة بأسرها، غير مكترث بما يجري، وكأنما ما يحدث أمر لا يعنيه، هذا الصمت الذي ليس له أي تبرير، غير مدركين بأن ذلك سيؤدي إلى خروج جيل لا يؤمن بغير العنف، رافضاً السلام، ومؤمناً بصراع الحضارات لا بحوارها.”
وهاجم المتطرفين الذي شوهوا صورة الدين الإسلامي وأثاروا الفتنة التي قال إنها “وجدت لها أرضاً خصبة في عالمينا العربي والإسلامي. وسهل لها المغرضون الحاقدون على أمتنا كل أمر، حتى توهمت بأنه اشتد عودها، وقويت شوكتها، فأخذت تعيث في الأرض إرهاباً وفساداً، وأوغلت في الباطل.”
وأضاف أن “من المعيب والعار أن هؤلاء الإرهابيين يفعلون ذلك باسم الدين فيقتلون النفس التي حرم الله قتلها، ويمثلون بها، ويتباهون بنشرها، كل ذلك باسم الدين، والدين منهم براء، فشوهوا صورة الإسلام بنقائه وصفائه وإنسانيته، وألصقوا به كل أنواع الصفات السيئة بأفعالهم، وطغيانهم، وإجرامهم، فأصبح كل من لا يعرف الإسلام على حقيقته يظن أن ما يصدر من هؤلاء الخونة يعبر عن رسالة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم.”
ووجه العاهل السعودي رسالة إلى قادة وعلماء الأمة الإسلامية دعاهم فيها “لأداء واجبهم تجاه الحق جل جلاله، وأن يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف، والكراهية، والإرهاب، وأن يقولوا كلمة الحق، وأن لا يخشوا في الحق لومة لائم، فأمتنا تمر اليوم بمرحلة تاريخية حرجة، وسيكون التاريخ شاهداً على من كانوا الأداة التي استغلها الأعداء لتفريق وتمزيق الأمة، وتشويه صورة الإسلام النقية.”
=====================
الملك السعودي: الإرهابيون يقتلون الأنفس المحرمة ويمثلون بها ويتباهون بنشرها...الملك عبد الله يكتفي بجملة بسيطة عن المجازر في غزة: جرائم حرب ضد الإنسانية!
العهد نيوز
قال الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز إن "من المعيب والعار أن الإرهابيين يقتلون النفس التي حرم الله قتلها، ويمثلون بها، ويتباهون بنشرها، حتى شوهوا صورة الإسلام بنقائه وصفائه وإنسانيته، وألصقوا به كل أنواع الصفات السيئة بأفعالهم، وطغيانهم"، مضيفاً "أصبح كل من لا يعرف الإسلام على حقيقته يظن أن ما يصدر من هؤلاء الخونة يعبر عن رسالة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه تعالى وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)".ودعا الملك عبدالله في خطاب وجهه أمس إلى الأمتين الإسلامية والعربية، قادة وعلماء الأمة الإسلامية "لأداء واجبهم تجاه الحق، وأن يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف، والكراهية، والإرهاب، وأن يقولوا كلمة الحق، وألّا يخشوا في الحق لومة لائم، فأمتنا تمرّ اليوم بمرحلة تاريخية حرجة، وسيكون التاريخ شاهداً على من كانوا الأداة التي استغلها الأعداء لتفريق وتمزيق الأمة، وتشويه صورة الإسلام النقية".
وأشار إلى أن "دماء الأشقاء في فلسطين تُسفك في مجازر جماعية لم تستثنِ أحداً، وجرائم حرب ضد الإنسانية دون وازع إنساني أو أخلاقي، حتى أصبح للإرهاب أشكال مختلفة، سواء كان من جماعات أو منظمات أو دول وهي الأخطر بإمكانياتها ونواياها ومكائدها"، كما انتقد صمت المجتمع الدولي تجاه ما يجري في المنطقة من أحداث، "هذا المجتمع الذي لزم الصمت مراقباً ما يحدث في المنطقة بأسرها، غير مكترث بما يجري، وكأنما ما يحدث أمر لا يعنيه، هذا الصمت الذي ليس له أي تبرير، غير مدركين بأن ذلك سيؤدي إلى خروج جيل لا يؤمن بغير العنف، رافضاً السلام، ومؤمناً بصراع الحضارات لا بحوارها".
=====================
بعد كلمة العاهل حول غزة...صالح يسبق كل زعماء العرب ويعلن للملك عبدالله .. نؤيد كل ما قلت جملة وتفصيلاً
مأرب برس - صنعاء
الجمعة 01 أغسطس-آب 2014 الساعة 08 مساءً
    رحب مصدر مسؤول في مكتب الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام بكلمة خادم الحريمين الشريفين جلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بشأن المجازر الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ، وما يتعرض له الاسلام والمسلمون وأتباع الديانات الأخرى من جرائم معادية للانسانية على أيدي الجماعات الارهابية والدول التي تمارس الارهاب وتدعمه وتموله من أجل تحقيق مصالح وقتية وتصفية حسابات سياسية دون أن تدرك ان نار الارهاب سوف تطالها وتحرقها .
يشار إلى أن هذا الترحيب يعد أول ترحيب من زعيم عربي حالي أو سابق , وهو ما إعتبرة البعض عن عودة الدفء بين صالح وأسرة آل سعود بعد دعوة الرياض للمصالحة بين صالح ومحسن .
إلى ذلك أكد المصدر تأييد المؤتمر الشعبي العام لكل ما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين جملة وتفصيلا واعتبرها ارضية مناسبه لتحرك عربي متناسق في مواجهة الارهاب ، مشيرا الى أن الأحداث والوقائعالدامية في بلداننا العربية التي تحترق بنار الارهاب والفوضى تقدم دليلا لايقبل الشك على صحة وصواب ما جاء في كلمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز من إضاءات كاشفة على مصادر الأخطار المدمرة التي تهدد المنطقة والعالم بأسره وسط صمت مريب من المجتمع الدولي إزاء الدول والكيانات التي تمارس الارهاب او الدول والكيانات التي تدعمه وتموله وتقدم له الملاذ الآمن ،
ودعا المصدر كافة الجهات المختصة في الدولة والحكومة والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني الى عدم تسطيح واختزال مكافحة الارهاب بالحلول الأمنية والمواجهات العسكرية فقط ، مشددا على ضرورة صياغة استراتيجية وطنية لمكافحة الارهاب بعد أن أصبحللإرهاب أشكال مختلفة، سواء كان من جماعات أو منظمات أو دولوهي الأخطر بإمكانياتها ونواياها ومكائدها، بحسب قول جلالة الملد عبدالله بن عبد العزيز الذي.حذر من أن استمرار الصمت على ما تقوم به الجماعات الارهابية من جرائم دموية بشعة وتصويرها ونشرها والتباهي بها يعد سلوكا إجراميا يشوه صورة الاسلام ، ومن شأن استمرار السكوت عنه أن يؤدي الى خروج جيل يرفض السلاموالتعايش مع الأخرين ، ولا يؤمن بغير العنف والإقصاء .
ودعا المصدر كافة الأطراف السياسية والجهات المختصة الى التعاون الجاد في الحرب على الارهاب وقظع مصادر تمويله وتجفيف منابعه الفكرية والسياسيه وعدم تمكينه من الحصول على ملاذ آمن ، مؤكدا على ضرورة أن تضطلع الدولة والحكومة بواجب التعاون والتنسيق مع دول المنطقة والدول العربية الشقيقة والمجتمع الدولي من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني ، والتصدي الحازم لمخاطر الارهاب .
=====================
خمس رسائل من الملك عبدالله لأطراف متورطة في تمزيق العالم الإسلامي
الحياة
النسخة: الورقية - سعودي السبت، ٢ أغسطس/ آب ٢٠١٤ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: السبت، ٢ أغسطس/ آب ٢٠١٤ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) الرياض - سعود الريس
لم ينزلق العالم الإسلامي إلى هذا المستوى من التفكك والانقسام مثلما هو اليوم، دعوات تخرج من هنا وهناك، ف«حزب الله» ذهب إلى سورية لتحرير فلسطين، وبشار الأسد يقتلع رؤوس مواطنيه دفاعاً عن المقاومة، والإخوان المسلمون يطالبون بالعودة حفاظاً على الإسلام، و«داعش» و«النصرة» ومن خلفهم «القاعدة» يبحثون عن الخلافة الإسلامية، وفي الداخل الفلسطيني انقسام يفوق في خطورته الانقسام العربي، ف«حماس» تواصل مغامراتها، أما إسرائيل فهي تحمي أراضيها باستهداف أطفال غزة بالطائرات وراجمات الصواريخ، فالأطفال هم من يهدد وحدتها، فيما أنظمة عربية وإقليمية وجدت ومنذ وقت طويل أن القضية الفلسطينية صالحة للتجارة.
ووجدت تلك الأنظمة في فلسطين فرصة لكسب مساحة أوسع على الساحة العالمية واستجداء لمشاعر المسلمين وحجة لتفسير دعمها للتنظيمات الإرهابية التي تدعي إسلاميتها، لكن اليوم لم يعد التباكي مجدياً، ولم تعد الأقنعة تغطي الوجوه، فيوم أمس (الجمعة) أرسل عبدالله بن عبدالعزيز رسائله الواضحة إلى كل المعنيين، مجسداً دور قائد الأمة الإسلامية، مشدداً خلالها في إشارة لا تخفى على كل لبيب «بأنها من مهبط الوحي ومهد الرسالة المحمدية».
كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتسمت بتوجيه خمس رسائل لأطراف متورطة في تمزيق العالم الإسلامي والتأثير عليه، إذ كانت رسالته الأولى موجهة لجماعات الإسلام السياسي ومن يدعمهم، ابتداء من تنظيم «القاعدة» إلى «الإخوان المسلمين» مروراً «بداعش» و«النصرة» و«حزب الله»، وحملت تلك الرسالة شقين: الأول تحدث عما آلت إليه تلك الجماعات، والتي «توهمت أنه اشتد عودها وقويت شوكتها فأخذت تعيث في الأرض إرهاباً وفساداً» فذكرها بالقول الكريم «بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق»، أما الشق الثاني من الرسالة فقد أوضح أن ما يرتكبه أولئك الإرهابيون من قتل للنفس والتمثيل بها والتباهي باسم الدين، ف«الدين منهم براء» محذراً في الوقت ذاته أن «من لا يعرف الإسلام على حقيقته يظن أن ما يصدر من هؤلاء الخونة يعبر عن رسالة نبي الرحمة» عليه الصلاة والسلام. أما الرسالة الثانية فكانت من نصيب قادة وعلماء الأمة الإسلامية، إذ طالبتهم بضرورة أداء واجبهم تجاه الحق وأن يقفوا في وجه من يحاول أن يختطف الإسلام وتقديمه للعالم على أنه دين تطرف»، وهذه الرسالة واضحة في ظل الانقسام الحاد وموجة التصنيفات والتخوين التي وقع فيها بعض العلماء.
وشدد خادم الحرمين في رسالته تلك على أن الأمة تمر اليوم بمرحلة تاريخية حرجة وسيكون التاريخ شاهداً على من كانوا الأداة التي استغلها الأعداء لتفريق وتمزيق الأمة وتشويه صورة الإسلام النقية، وفي هذا إشارة واضحة إلى ضرورة أن يتجرد العلماء من أية مصلحة نفعية تمسهم والتركيز فقط على الإسلام الذي يعول عليهم.
الرسالة الثالثة التي تضمنتها كلمة خادم الحرمين الشريفين كانت موجهة إلى المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكناً أمام المجازر التي ترتكبها إسرائيل في حق الفلسطينيين، وفيها يتساءل قائد الأمة الإسلامية عن الصمت الذي لازم المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته بما فيها منظمات حقوق الإنسان، محذراً في الوقت ذاته أن تلك الجرائم ستفرز «جيلاً لا يؤمن بغير العنف رافضاً السلام ومؤمناً بصراع الحضارات لا بحوارها»، وفي هذه الرسالة هناك انتقاد ضمني للولايات المتحدة الأميركية والتي تقدم نفسها على أنها راعية للسلام وداعمة له، لكنها في المقابل تدعم إسرائيل وتباركها على رغم ما ترتكبه من جرائم.
أما الرسالة الرابعة فهي تذكير للمجتمع الدولي بمقترح كانت المملكة تقدمت به في مؤتمر الرياض قبل 10 أعوام يدعو إلى «إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب» حظي آنذاك بتأييد العالم أجمع في حينه، وتوضح اللغة المستخدمة في الرسالة حجم خيبة الأمل من تراخي المجتمع الدولي حيال ذلك المقترح والذي يعد من المطالب المهمة في هذه المرحلة الحرجة التي يتنامى معها الإرهاب وينمو بدرجة سريعة.
وفي الرسالة الخامسة التي تضمنتها كلمة خادم الحرمين يتجه الحديث إلى الأنظمة دون أن يسميها، لكنه يحذرها من المستقبل الذي قد تكون «أولى ضحاياه». وتوضح الرسالة بشفافية أن أولئك الذين تخاذلوا أو يتخاذلون عن أداء مسؤولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة»، لا يضعون نصب أعينهم تجارب الماضي القريب التي لم يسلم منها أحد، وتوحي الرسالة هنا أن خطورة التلاعب بورقة الإرهاب أو التهاون فيها، وهو ما تمارسه بعض الأنظمة لتمرير أجنداتها، أنه تدعمها دول لا تملك أصلاً أدوات المواجهة أو حماية أنظمتها.
=====================
خطاب متأخر للملك عبدالله لإدانة العدوان على غزة
الجمعة 04 شوال 1435 ه - الموافق 01 آب/أغسطس 2014 م (آخر تحديث) الساعة 08:29 مساءً عدد الزيارات155
المسلمون - الرياض - عربي 21 - الأناضول:
ألقى الملك عبدالله بن عبدالعزيز كلمة، الجمعة، ندد فيها بالإرهاب ودعا الأمة وعلمائها إلى التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة على المجتمع، كما تطرق إلى ما يحدث في غزة من عدوان، مؤكدا على أن الصمت الدولي عما يجري هناك سيخلق جيلا يؤمن بالعنف، ويرفض السلام، ويؤمن بصراع الحضارات، في إشارة منه إلى أهل القطاع المحاصر.
وخصص الملك أغلب كلمته للحديث عن الإرهاب رغم مرور 25 يوما من العدوان على القطاع المحاصر، متهما فصائل المقاومة ضمنيا بالإرهاب حيث قال إن للإرهاب أشكالا مختلفة، سواء جماعات أو منظمات أو حتى إرهاب دول.
وقال في هذا الصدد: "نرى دماء أشقائنا في فلسطين تسفك في مجازر جماعية، لم تستثن أحداً، وجرائم حرب ضد الإنسانية دون وازع إنساني أو أخلاقي، حتى أصبح للإرهاب أشكال مختلفة، سواء كان من جماعات أو منظمات أو دول وهي الأخطر بإمكانياتها ونواياها ومكائدها".
واعتبر الملك عبد الله بن عبد العزيز أن ما تقوم به إسرائيل في غزة من "مجازر جماعية، لم تستثن أحدًا، وجرائم حرب ضد الإنسانية" هو "إرهاب" دولة.
ودعا علماء الأمة إلى أن يقوموا بأداء واجبهم في أن يقفوا أمام الإرهابيين بكلمة الحق، مشيرًا إلى أن الأمة "تمر اليوم بمرحلة تاريخية حرجة". وحذّر الملك عبد الله "كل الذين تخاذلوا أو يتخاذلون عن أداء مسؤولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة، بأنهم سيكونون أول ضحاياه في الغد".
كما حذّر المجتمع الدولي من أن صمته عما يحدث في غزة من مجازر "سيؤدي إلى خروج جيل لا يؤمن بغير العنف، رافضًا السلام، ومؤمنًا بصراع الحضارات لا بحوارها".
واعتبر الملك عبد الله الإرهاب "فتنة وجدت لها أرضًا خصبة في عالمينا العربي والإسلامي، وسهل لها المغرضون الحاقدون على أمتنا كل أمر، حتى توهمت بأنه اشتد عودها، وقويت شوكتها، فأخذت تعيث في الأرض إرهاباً وفساداً، وأوغلت في الباطل".
ودعا الملك عبد الله في هذا الصدد " قادة وعلماء الأمة الإسلامية لأداء واجبهم تجاه الحق جل جلاله، وأن يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف، والكراهية، والإرهاب، وأن يقولوا كلمة الحق، وأن لا يخشوا في الحق لومة لائم".
واعتبر أن هؤلاء "وكأنهم بذلك لم يستفيدوا من تجربة الماضي القريب، والتي لم يسلم منها أحد". واختتم العاهل السعودي كلمته قائلا "اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد"، وكررها مرتين.
=====================
العاهل السعودي: "مجارز" إسرائيل في غزة "إرهاب دولة"
اعتبر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أن ما تقوم به إسرائيل في غزة من "مجازر جماعية، لم تستثن أحدًا، وجرائم حرب ضد الإنسانية" هو "إرهاب" دولة.
جاء هذا في كلمة وجهها للأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي وبثها التلفزيون السعودي الرسمي.
وتحدث العاهل السعودي، في كلمته، عن نوعين من الإرهاب، أحدهما ترتكبه الجماعات والمنظمات الإرهابية وآخر ترتكبه دول، في إشارة إلى ما تقوم به تقوم به إسرائيل في غزة.
ودعا علماء الأمة إلى أن يقوموا بأداء واجبهم في أن يقفوا أمام الإرهابيين بكلمة الحق، مشيرًا إلى أن الأمة "تمر اليوم بمرحلة تاريخية حرجة".
وحذّر العاهل السعودي "كل الذين تخاذلوا أو يتخاذلون عن أداء مسؤولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة، بأنهم سيكونون أول ضحاياه في الغد".
كما حذّر المجتمع الدولي من أن صمته عما يحدث في غزة من مجازر "سيؤدي إلى خروج جيل لا يؤمن بغير العنف، رافضًا السلام، ومؤمنًا بصراع الحضارات لا بحوارها".
واعتبر العاهل السعودي الإرهاب "فتنة وجدت لها أرضًا خصبة في عالمينا العربي والإسلامي، وسهل لها المغرضون الحاقدون على أمتنا كل أمر، حتى توهمت بأنه اشتد عودها، وقويت شوكتها، فأخذت تعيث في الأرض إرهاباً وفساداً، وأوغلت في الباطل".
وأضاف: "إن من المعيب والعار أن هؤلاء الإرهابيين يفعلون ذلك باسم الدين فيقتلون النفس التي حرم الله قلتها، ويمثلون بها، ويتباهون بنشرها، كل ذلك باسم الدين، والدين منهم براء، فشوهوا صورة الإسلام بنقائه وصفائه وإنسانيته، وألصقوا به كل أنواع الصفات السيئة بأفعالهم، وطغيانهم، وإجرامهم".
وبيّن أنه نتيجة ما قاموا به "أصبح كل من لا يعرف الإسلام على حقيقته يظن أن ما يصدر من هؤلاء الخونة يعبر عن رسالة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم".
 
ودعا العاهل السعودي في هذا الصدد " قادة وعلماء الأمة الإسلامية لأداء واجبهم تجاه الحق جل جلاله، وأن يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف، والكراهية، والإرهاب، وأن يقولوا كلمة الحق، وأن لا يخشوا في الحق لومة لائم".
وقال إن "أمتنا تمر اليوم بمرحلة تاريخية حرجة، وسيكون التاريخ شاهداً على من كانوا الأداة التي استغلها الأعداء لتفريق وتمزيق الأمة، وتشويه صورة الإسلام النقية".وتعرض العاهل السعودي، في كلمته، إلى ما يجرى في غزة، معتبرًا إياه هو الآخر "إرهاب دولة".
وقال في هذا الصدد: "نرى دماء أشقائنا في فلسطين تسفك في مجازر جماعية، لم تستثن أحداً، وجرائم حرب ضد الإنسانية دون وازع إنساني أو أخلاقي، حتى أصبح للإرهاب أشكال مختلفة، سواء كان من جماعات أو منظمات أو دول وهي الأخطر بإمكانياتها ونواياها ومكائدها".
وبين أن كل ما يجرى في غزة "يحدث تحت سمع وبصر المجتمع الدولي بكل مؤسساته ومنظماته بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان، هذا المجتمع الذي لزم الصمت مراقباً ما يحدث في المنطقة بأسرها، غير مكترث بما يجري، وكأنما ما يحدث أمر لا يعنيه".
وحذّر من أن صمت المجتمع الدولي "الذي ليس له أي تبرير"، "سيؤدي إلى خروج جيل لا يؤمن بغير العنف، رافضاً السلام، ومؤمناً بصراع الحضارات لا بحوارها".
وبين العاهل السعودي أنه سبق أن دعا "منذ عشر سنوات في مؤتمر الرياض إلى إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، وقد حظي المقترح بتأييد العالم أجمع في حينه، وذلك بهدف التنسيق الأمثل بين الدول".
وتابع: "لكننا أصبنا بخيبة أمل  بعد ذلك  بسبب عدم تفاعل المجتمع الدولي بشكل جدي مع هذه الفكرة، الأمر الذي أدى لعدم تفعيل المقترح بالشكل الذي كنا نعلق عليه آمالاً كبيرة".
ووجّه تحذيرًا جديدًا "لكل الذين تخاذلوا أو يتخاذلون عن أداء مسؤولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة، بأنهم سيكونون أول ضحاياه في الغد".
واعتبر أن هؤلاء "وكأنهم بذلك لم يستفيدوا من تجربة الماضي القريب، والتي لم يسلم منها أحد".
واختتم العاهل السعودي كلمته قائلا "اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد"، وكررها مرتين.
أحمد المصري / الأناضول
=====================
اليمن يعلن تأييده لخطاب العاهل السعودي ويؤكد أهمية التحرك لإيقاف الفتن والارهاب
الثورة نت/ -
أعلنت الجمهورية اليمنية تأييدها ومباركتها لكل ما جاء في الخطاب الذي وجهه مساء اليوم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة إلى الأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي.
وقال مصدر مسؤول برئاسة الجمهورية لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ):" إن الجمهورية اليمنية ممثلة بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني تؤيد كل ما جاء في الخطاب الهام الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سواء فيما يتعلق بإدانة واستنكار المجازر الوحشية وجرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الاشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الصمت الدولي المطبق أو التحذير من الفتنة التي وجدت لها أرضاً خصبة في عالمينا العربي والإسلامي ومن الأعمال الإرهابية التي ترتكب باسم ديننا الإسلامي الحنيف وهو منها براء، الامر الذي يجعل تلك الجرائم تشوه صورة الإسلام بنقائه وصفائه وإنسانيته".
وأعتبر المصدر أن ما جاء في خطاب الملك عبدالله بن عبدالعزيز إنما يعكس استشعاره لمسؤولياته القومية والإسلامية والإنسانية، وحرصه على إطلاق هذه الدعوات الصادقة من مهبط الوحي ومهد الرسالة المحمدية لقادة وعلماء الأمة الإسلامية لأداء واجبهم تجاه الحق جل جلاله، وأن يقفوا في وجه من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف، والكراهية، والإرهاب، وأن يقولوا كلمة الحق، وأن لا يخشوا في الحق لومة لائم، فضلا عن نظرته الثاقبة وإدراكه العميق للمخاطر والتحديات التي تحيط بأمتنا وتهدد حاضرها ومستقبلها في هذا المرحلة الهامة.
وأشار المصدر إلى أن المواقف التي وردت في خطاب خادم الحرمين الشريفين ليست بغريبة، وإنما تأتي امتدادا لمواقفه القومية والإنسانية المشرفة وللدور البارز الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية الشقيقة في سبيل خدمة قضايا الأمة والتنبيه للمخاطر التي تستهدفها .. مشيدا في ذات الوقت برؤيته الصائبة ونظرته الثاقبة للإرهاب بأشكاله المختلفة، سواء كان من جماعات أو منظمات أو دول وهي الأخطر بإمكانياتها ونواياها ومكائدها، فضلا عن تنبيهه من مخاطر استمرار الصمت الدولي تجاه جرائم الحرب ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين دون وازع إنساني، ومن أن استمرار هذه الجرائم في ظل الصمت الدولي سيؤدي إلى خروج جيل لا يؤمن بغير العنف، رافضاً السلام، ومؤمناً بصراع الحضارات لا بحوارها .
ولفت المصدر إلى أن مواقف خادم الحرمين الشريفين ودعواته القومية والإنسانية الصادقة تتطابق مع مواقف الجمهورية اليمنية التي تؤكد على ضرورة تعزيز آليات العمل العربي والإسلامي المشترك لمواجهة كافة التحديات المحدقة بالأمة والتصدي للفتن وآفة الإرهاب التي تسيء الى ديننا الإسلامي الحنيف وقيمه ومبادئه السامية فضلا عن مواقفها المنددة بكافة الجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الاشقاء في فلسطين والداعية الى ضرورة قيام المجتمع الدولي بأسره وفي المقدمة الأمم المتحدة بواجبها من أجل إيقاف تلك الجرائم وإيجاد الحل العادل والشامل الذي يكفل للفلسطينيين إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
وشدد المصدر على أهمية أن تلقى تلك الدعوات القومية والإنسانية الصادقة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين أذانا صاغية وأن يسارع قادة العالمين العربي والإسلامي الى تدارس الأخطار المحدقة بأمتنا الإسلامية في حال استمرار تفشي الفتن التي اشتد عودها، وقويت شوكتها، فأخذت تعيث في الأرض إرهاباً وفساداً، وأوغلت في الباطل حتى باتت تهدد حاضر الأمة ومستقبلها الأمر الذي يستدعي من الجميع الاصطفاف للوقوف أمامها بكل جدية حتى يتم اخمادها وتخليص أمتنا من أخطارها .. مؤكدا في ذات السياق على أهمية سرعة تحرك المجتمع الدولي وفي المقدمة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن والأمم المتحدة لإيقاف جرائم الحرب الصهيونية والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وكذا تكاتف الجهود من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة بما يسهم في تجفيف منابع العنف والإرهاب وخدمة أمن واستقرار المنطقة والعالم أجمع.
> سبأ
=====================
الرئاسة الفلسطينية :شكرت الملك والشعب السعودي على الدعم المتواصل
«الاقتصادية» من الرياض
عبرت مؤسسة الرئاسة الفلسطينية أمس، عن تقديرها لمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة، وثمنت ما أبداه خادم الحرمين الشريفين في كلمته التي وجهها إلى الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي من ألم على ما يجري في فلسطين من مجازر جماعية وجرائم حرب ضد الإنسانية، ودعوته للمنظمات الدولية والمجتمع الدولي إلى عدم التزام الصمت واتخاذ إجراءات عاجلة من شأنها وقف هذا العدوان الغاشم على أبناء الشعب الفلسطيني.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، قدمت الرئاسة الفلسطينية الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية على الدعم المتواصل الذي قدمته لتخفيف المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني ودعم صموده على أرضه.
كما أدانت الرئاسة الفلسطينية الأعمال العدوانية التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني ورفضها للإرهاب بكل أشكاله.
=====================
استقبل الأمراء والمشايخ والوزراء وكبار المسؤولين .. الملك عبدالله:على العلماء أن يتركوا الكسل والصمت وكلمتي تعبِّر عن كل المسلمين
 واس (جدة)
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود  حفظه الله  أن الكلمة التي ألقاها البارحة تعبر عن كل مسلم ومسلمة في بقاع الأرض، مبينا أن الجميع يعرف من هم الشاذون والحاقدون حتى على أنفسهم، مشيرا إلى أنه قال كلمته ليعبر عن الشعب السعودي وجميع الشعوب العربية والإسلامية الصحيحة، مطالبا العلماء بطرد الكسل والصمت وأن يصدحوا بكلمة الحق.
جاء ذلك، خلال استقباله  حفظه الله  في قصره بجدة مساء البارحة، أصحاب السمو الملكي الأمراء والعلماء والمشايخ ودولة رئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري والوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وجمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه  أيده الله  وتهنئته بعيد الفطر المبارك.
وهذا نص كلمة الملك عبد الله  حفظه الله  :
«بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإخوة ، أيها الأحباء ، ليس لي كلمة غير كلمتي التي سمعتموها اليوم، واعتقادي أنها تعبر عن كل مسلم ومسلمة في بقاع الأرض.
إخواني : تعرفون كلكم من هم الشاذون ومن هم الحاقدون ومن هم الذين حتى على أنفسهم حاقدون، كيف يمسك الإنسان الإنسان ويذكيه مثل الغنم.
إخواني: أنا قلت هذه الكلمة لأعبر عنكم جميعا وعن الشعب السعودي، وعن الشعوب العربية والإسلامية الصحيحة، وأنا واحد منكم، وفرد منكم، ولا تحسبون أنني قاعد هنا، لو الله لا يقدر بيصير شيء أولهم أنا. أنا على ما فيكم.
إخواني وأبنائي: لا أطيل عليكم، وما أقدر أتكلم الذي في صدري، لأن الذي في صدري أعتقد أنكم أنتم أدرى به، وما يسفطه قلبي ونفسي وأخلاقي ومبدئي إلا شيء أحسه من صغيركم وكبيركم ومشايخكم وهذا هم يسمعون كلهم، وأطلب منهم أن يطردوا الكسل عنهم، ترى فيكم كسل وفيكم صمت، وفيكم أمر ما هو واجب عليكم. واجب عليكم دنياكم ودينكم، دينكم، دينكم. وربي فوق كل شيء.
ومع السلامة».
جهود عظيمة في خدمة الإسلام
وقد بدئ الاستقبال بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم ألقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي كلمة قال فيها: «أهنئكم يا خادم الحرمين الشريفين  حفظكم الله ونصر بكم دينه  ، وأهنئ شعب المملكة كافة، والمسلمين أينما كانوا بعيد الفطر المبارك، فرحة المسلمين وشكرهم لربهم على نعمته العظمى تمام شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، وخص بليلة هي خير من ألف شهر ، ليلة القدر، تقبل الله من الجميع الصيام والقيام والعمل الصالح».
وخاطب الدكتور التركي خادم الحرمين الشريفين قائلا: «إن الأمة الإسلامية لتشيد بجهودكم العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين، وخدمة الحرمين الشريفين، وجمع كلمة الأمة، ومواجهة التطرف والإرهاب والطائفية، وكل من تسمى بالإسلام والإسلام منه بريء، لقد أثبتت مملكتنا المباركة بقيادتكم الرشيدة ثباتها على الحق الذي تأسست عليه، كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وفق فهم السلف الصالح، فكانت مصدر عز وفخر للمسلمين كافة، ونموذجا صحيحا للإسلام الوسط، منفتحة على العالم من مختلف أتباع الأديان والثقافات، حريصة على ما ينفع الإنسانية أجمع، فهي بحق قبلة المسلمين، ومكان حجهم ومصدر عزهم وفخرهم، وهذه أعظم نعمة علينا في المملكة وعلى العرب والمسلمين كافة».
وزاد: «المملكة منطلق رسالة الإسلام، ومنطلق العرب ولغتهم، أكرمها الله بقادة شرفاء يعتز بهم كل مسلم منذ عهد موحدها الملك عبدالعزيز  رحمه الله  إلى عهدكم المبارك، عهد الإخاء والمحبة والحوار والتنمية والإصلاح».
مواقف شجاعة
وأردف التركي: «يا خادم الحرمين الشريفين.. إن الأمة الإسلامية اليوم في أمس الحاجة إلى مواقفكم الشجاعة، ومبادراتكم العظيمة فيما يجمع كلمتها ويقوي تضامنها ويبعدها عن خطر الإرهاب، ومن يستغل اسم الإسلام لأغراض حزبية أو طائفية، ما يتيح الفرص لأعداء الإسلام لتحقيق ما يريدون من إضعاف كلمة المسلمين، والمخلصين في الأمة المسلمة ينظرون لكم قائدا لهم وإماما، ويعلقون آمالهم الكبيرة عليكم وعلى مملكتكم الغالية، التي أفاء الله عليها بنعم عظيمة، أعظمها نصرتكم للإسلام وتطبيق شريعته وخدمة أمته، وحقا إنكم إمام للمسلمين، وإن المسلمين والعالم كافة مطمئنون لقدرتكم وحنكتكم، وإن المملكة محفوظة بإذن الله من كيد الكائدين وعبث المفسدين، فلكم من الجميع التهاني العظيمة، وإن آمالهم فيكم عظيمة في التخفيف من الأزمات التي تعاني منها مجتمعاتهم وبخاصة مكافحة الإرهاب والجماعات المتسترة بالإسلام».
ومضى بقوله: «بحكم موقعي في رابطة العالم الإسلامي وعلاقاتها الواسعة مع المنظمات والمراكز الإسلامية، والأقليات المسلمة في مختلف أنحاء العالم، أنقل لكم تهانيهم بالعيد المبارك، وإشادتهم بمواقفكم العظيمة فيما يخدم الإسلام والمسلمين، وإعجابهم الكبير بما تضمنته كلماتكم وتوجيهاتكم في مختلف المناسبات، وبهذه المناسبة أتقدم نيابة عنهم بالإشادة بما جاء في كلمتكم في هذا العيد المبارك التي أبرأتم فيها ذمتكم ووضعتم المجتمع الدولي وعلماء الأمة الإسلامية أمام مسؤولياتهم».
اهتمام بشؤون المسلمين
عقب ذلك ألقى أحمد حسن فتيحي كلمة رحب في مستهلها بخادم الحرمين الشريفين  حفظه الله  وبأصحاب السمو الأمراء والعلماء والوزراء والحضور، وقال: «إنه في هذا اليوم المبارك الذي نتشرف فيه جميعا بالسلام عليكم بمناسبات الخير التي شهدتها بلادنا وأمتنا.. شهر رمضان المبارك بروحانيته، وعيد الفطر بعبقه، ورؤيتكم في تمام الصحة والعافية، ولقد عبرت كلماتكم ليلة حلول شهر رمضان، وأيضا ليلة عيد الفطر وخطابكم التاريخي في هذا اليوم، فوجدناكم مهمومين بشؤون أمتكم وأحوال المسلمين في كل مكان في هذا العالم، ولقد أشرتم لنا دائما في كلماتكم أن في عالمنا اليوم بعض المخدوعين بدعوات زائفة ما أنزل الله بها من سلطان.. واختلطت عليهم الأمور فلم يفرقوا بين الإصلاح والإرهاب، إنها دعوات زائفة تهدف إلى خلخلة المجتمعات إلى تيارات وأحزاب غايتها زرع الفرق والفتنة بين المسلمين».
وأضاف: «اليوم يقف شعب المملكة خلفكم في مكافحة الإرهاب بصورة وأنماطه كافة ضد شرذمة من الإرهابيين اتخذوا هذا الدين لباسا ليواري مصالحهم الشخصية مرعبين المسلمين الآمنين أو أن يمسوا وطننا في أمنه واستقراره. لكن شعب هذا الوطن لن يقف مكتوف الأيدي بل سيسهم في دحر هذه الآفة المشينة، وجئت يا خادم الحرمين الشريفين لتطمئننا أكثر فأكثر ليلة حلول العيد المبارك لتقول لنا ( إننا سنقف سدا منيعا في وجه الطغيان والإرهاب واستباحة الدماء ونمنع من يسعى في إبدال الأمن خوفا والرخاء ضنكا ) ، واليوم ونحن نقف أمامكم، ونسعد بما تحقق وما يتحقق من إنجازات وما يتخذ من خطوات وقرارات تؤكد تصميمكم على أن تظل بلادنا آمنة مستقرة كافلة لمواطنيها حياة آمنة سعيدة».
المملكة تسلك طريق الخير
واستطرد مخاطبا خادم الحرمين الشريفين قائلا: «أنت الوفي.. الناصح.. المحب.. البار.. جزاك الله عنا خير الجزاء .. ألهمك الله الرشد.. والحكمة.. وكانت عاقبتنا خيرا وبرا بفضله تعالى، إن عطاءكم الإنساني وحسن الخلق قولا وعملا.. جعلنا في عز لنكون الأقرب لرسوله صلى الله عليه وسلم ( أقربكم مني منزلة أحاسنكم أخلاقا ) أو كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم».
وأكد فتيحي أن بلادنا تعطي من حرمها.. وتصل من قطعها.. وتعفو عمن ظلمها.. سالكة طريق الخير ومناصرة الحق، وإننا آمنون في ديننا.. وطننا .. وأموالنا .. وأعراضنا .. في وقت تعم فيه الفوضى أماكن كثيرة من عالمنا الإسلامي، وهذا يجعلنا أشد إصرارا على تأمين سلامة وطننا .. بعيدا عن الفتن، والحروب الطائفية، والخوف الذي يسودها، وذلك بمزيد من الألفة والتكافل والتكاتف.. والعمل بدعم جهودكم الموفقة.
وأوضح أنه من أجل العبادات ومن أعظم القربات إلى الله تعالى جبر الخواطر.. جبرت خاطر النساء والأرامل والفقراء.. وآزرت الشباب وأمرت لهم بالحوافز .. ودعمت العاطلين عن العمل.. وأمرت بتدريبهم وتوظفيهم.. وأمرت بالابتعاث لينالوا العلم والمعرفة.. ويشاركوا في بناء الوطن، وإنجازاتكم كثيرة شملت كل أوجه الحياة. الجامعات والمبتعثين إلى الخارج.. والطرق التي تربط شمال المملكة بجنوبها.. وشرقها بغربها.. والمراكز الطبية والمستشفيات.. وتوسعة الحرمين الشريفين، إن عطاءكم الإنساني قول دائم ثابت.. وعملكم يحقق قولكم.. وطن يبني ولا يهدم .. يجمع ولا يفرق.. يصلح ولا يخرب، مددت يد العون والعمل الدؤوب مع قادة دول العالم ورؤسائها لدعم قضية فلسطين.. وتقديم العون لأبنائها راعك ما يحدث في غزة، فتواصل عملك ليل نهار من أجل إيقاف المأساة.
وقفة مع الحق
وأفاد فتيحي أن هذا هو ديدن تاريخ المملكة في كل عهودها فهي تقف دوما مع حق شعب فلسطين في دولة مستقلة وعاصمتها القدس، لقد تحملت المملكة الكثير والكثير لنصرة الشعب الفلسطيني حتى يتم النصر بفضله تعالى ثم بمؤازرتك، مددت يد العون لشعب العراق لمساعدة المتضررين عن طريق الأمم المتحدة لتصل إلى مستحقيها.. ودعمت الشعب السوري المكلوم.. ولازلت دوما تحمل أعباء أمتك وتتألم لألمها وتعاني من تفرقها.
وتابع: «تتدافع المعاني وتتزاحم وتتنافس كل منها يريد أن يسبق الآخر ليفوز بالظهور أمامكم.. فلم أجد أجمل وأشمل مما علمنا الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه.. جزاك الله خيرا فمن قالها فقد أجزل الثناء، أكرمنا الله بك فقد أكرمتنا.. أكرم الله والديك بالمغفرة والرحمة.. وألقى عليك محبة منه جل وعلا.. يسمعها أهل الأرض والسماء وما خلق سبحانه وتعالى.. وشد عضدكم بولي عهدك الأمين.. وولي ولي العهد.. وإخوانك الكرام وأبنائهم الصالحين أحفاد المؤسس الحاكم الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه.. وجعله مع الرسول الكريم في جنات الفردوس الأعلى.. وأنزل عليه الفرحة والسرور إلى يوم البعث والنشور.. ووفق لك الصالحين المخلصين الأقوياء الأمناء الذين يتقون الله ويرجون رحمته.. ليفوزوا بثواب الدنيا وحسن وثواب الآخرة»..
واختتم فتيحي كلمته بالقول: «نحن في أنفسنا كما نحن.. ولكننا.. في حبك كما ترى.. كان الله لك ولإخوانك سندا وعونا، وأراك الله منا ما يرضيه.. ثم ما يرضيك».
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز وزير التربية والتعليم وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن سعود الكبير وصاحب السمو الأمير بندر بن فهد بن خالد وصاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين.
=====================
السفير الفلسطيني : نحن لا نملك إلا الإيمان بالله ثم بالمخلصين أمثال خادم الحرمين
المواطن- الرياض
ثمن سفير دولة فلسطين لدى المملكة باسم الآغا عالياً المضامين التي حملتها كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التي وجهها إلى الأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي، وجاءت لنصرة الشعب الفلسطيني الذي يواجه جرائم إبادة جماعية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.
وقال في تصريح لقناة الإخبارية: إن كلمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – ذات أبعاد دولية وإقليمية خاصة بمنطقتنا ، وذات مضمون وبعد حريص على جيل الشباب الحالي والأجيال القادمة , وجاءت من موقع المسؤولية لهذا البلد الكريم.
وأوضح أن كلمة خادم الحرمين الشريفين حذرت من إرهاب الدول في إشارة إلى ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلية حاليًا ضد الفلسطينيين في قطاع غزة ، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس إرهاب الدولة المنظم والمبرمج وذلك من خلال الإبادة الجماعية في فلسطين ، فأسر فلسطينية أبيدت بكاملها , والأرقام تقترب الآن من 2000 شهيد , و10 آلاف جريح ، والجرحى غالبيتهم في حالات خطيرة ، مؤكدًا أن هذا هو إرهاب الدولة المنظم.
وتساءل السفير الفسطيني أين حقوق الإنسان ومنظماته ؟، وأين الدول التي تدعي الديمقراطية ؟, ويبحثون عن حقوق الإنسان في أقاصي الأرض ويتركونها في فلسطين ؟، وقال : نحن لا نملك إلا الإيمان بالله ،ثم إيماننًا بالمخلصين أمثال خادم الحرمين الشريفين الذي أعلنها صرخة ذات مسؤولية للدول والأفراد والجماعات إن لم تتداركوا أنفسكم الأيام القادمة ، بالرغم أنه يبشر بالأمل ، إلا أنه وضع حائط صد أمام الذين يتخيلون أنهم سيطروا وهم واهمون ، بحكمته وقدرته وحكمة كل مخلص في هذه الأمة ، ونحن لا نملك إلا الأمل.
وعبر في ختام تصريحه عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ، والشعب السعودي النبيل وكل مخلص في هذه الأمة في مواجهة هذه الهجمة الشرسة ضد الإسلام وأهله والشعب الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي ، مؤكدًا أن الثقة والأمل لدى الفلسطينيين كبيرة ما دام في هذه الأمة مخلصون كخادم الحرمين الشريفين.
=====================
رسالة الملك إلى المجتمع الدولي: أوقفوا إرهاب الدولة يتوقف تطرف التنظيمات
٢٠١٤/٨/٢ - العدد ٩٧٢
الدمام – الشرق
وصف ساسة عرب كلمة الملك عبدالله بن عبد العزيز أمس الجمعة ب «رسالة موجّهة إلى المجتمع الدولي» مفادها: أوقفوا إرهاب الدولة.. تفقد التنظيمات المتطرفة أسباب وجودها.
وقال السياسي السوري، فواز تللو، إنه إذا توقف إرهاب دولة الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وإرهاب نظام بشار الأسد في سوريا وحكومة نوري المالكي في العراق «سيفقد تنظيم داعش أسباب وجوده وسيفتقد إلى الظروف التي يستغلها لممارسة إرهابه».
وكان خادم الحرمين الشريفين قال في كلمته إن الإرهاب أصبح له أشكال مختلفة، وأشار إلى إرهاب الجماعات والمنظمات وإرهاب الدول «وهي الأخطر بإمكاناتها ونياتها ومكائدها».
واعتبر تللو أن المنطقة تتعرض لمؤامرة من قِبَل إسرائيل وإيران والولايات المتحدة والتنظيمات المتطرفة، مضيفاً «نجد أن هناك تلاقي مصالح بين كل هذه الأطراف حتى وإن حاربت بعضها البعض».
واتهم تللو، وهو عضو سابق في المجلس الوطني السوري (كيان سياسي معارض للنظام)، واشنطن بالتدخل لمنع سقوط الأنظمة والحكومات التي توفر البيئة المناسبة لتفريخ جيل متطرف يؤمن بالعنف بديلاً عن الحوار.
وقال ل «الشرق»: «الولايات المتحدة تدرك أن التطرف وُجِدَ في سوريا بسبب الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها نظام الأسد، وعلى الرغم من ذلك نواجه في الكيانات السياسية الموالية للثورة ضغطاً هائلاً من أمريكا لتقويض عملنا ومنع الدول التي ترغب في دعمنا من تقديم هذا الدعم، وهو ما يتيح بقاء الأسد في السلطة وبالتالي وجود داعش في عددٍ من المناطق السورية».
وذكر أن كل من ينشط في الكيانات السياسية السورية الموالية للثورة يلمس هذا الضغط الأمريكي للحيلولة دون سقوط نظام الأسد «وهي بذلك تدعم إرهاب الدولة الذي حذر منه الملك عبدالله أمس في كلمته وتقدم الدعم غير المباشر للتنظيمات المتطرفة».
من جهته، أرجع المعارض السوري بسام يوسف عدم تفاعل المجتمع الدولي بجدية مع الدعوة السعودية لإنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب (مؤتمر الرياض 2003) إلى «تورط دول وأجهزة استخبارات في دعم المنظمات الإرهابية واستغلالها لتحقيق أهداف سياسية».
وأضاف يوسف «إذاً، مكافحة الإرهاب عند بعض أجهزة الاستخبارات ليست مصلحة، ومن المنطقي ألاَّ تتجاوب أن بعض الدول التي لها نفوذ دولي كبير مع دعوة الملك عبدالله لمكافحة الإرهاب على مستوى العالم».
«لكن بعض هذه الدول تتعرض لخطر الإرهاب في مراحل لاحقة، كأمريكا التي دعمت القاعدة في إحدى المراحل ثم تضررت من أعمال التنظيم» بحسب يوسف الذي أبدى قناعته التامة بأن «جزءاً كبيراً من الإرهاب مُصنَّع داخل أجهزة المخابرات».
بدوره، اعتبر النائب اللبناني السابق، مصطفى علوش، كلمة الملك أمس تذكيراً للعالم بأن عدم حل القضية الفلسطينية هو أصل الظلم الواقع على المنطقة، مشيراً، في حديثه ل «الشرق»، إلى ابتعاد شعوب الشرق الأوسط تدريجياً عن الإيمان بأهمية المجتمع الدولي ومواثيق الأمم المتحدة.
وقال علوش «حينما ننظر كعرب ومسلمين إلى ما يجري في غزة، ندرك أن الشعارات التي تقول الأمم المتحدة أنها تجمع البشرية غير ذات فاعلية، وهذا يجعلنا نفقد الثقة في هذه المنظمات وما ترفعه من لافتات».
=====================
الحريري: خادم الحرمين يدق من خلال كلمته ناقوس الخطر
السبت 6 شوال 1435 ه - 03 أغسطس 2014 م , الساعة: 03:17 رقم العدد [13032]
بيروت: «الشرق الأوسط»
وصف رئيس كتلة المستقبل البرلمانية اللبنانية سعد الحريري كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى الأمتين العربية والإسلامية بالتاريخية والمهمة جدا، لأنها تعبر تعبيرا دقيقا عن الواقع الأليم الذي يعصف بالمنطقة العربية جراء تنامي ظاهرة الإرهاب المتستر برداء الإسلام، تحت شعارات وعناوين زائفة لا تمت إلى الإسلام بصلة، لا من قريب ولا من بعيد، وهدفها الوحيد تمزيق المجتمعات وإحلال الكراهية والتقاتل بين أبناء الأمة بدل التقارب والتآخي. وأضاف: «إن خادم الحرمين الشريفين يدق من خلال كلمته ناقوس الخطر، محذرا المجتمع الدولي من مخاطر عدم اتخاذ المبادرات الجدية والسريعة لمحاربة هذه الآفة الخطيرة والقضاء عليها».
ورأى الحريري أن الإرهاب بكل أشكاله ومستوياته يهدد السلام الدولي، وأن كلمة خادم الحرمين الشريفين سلطت الضوء على الجوانب الخطيرة الناجمة عن إرهاب الدولة الإسرائيلية والمجازر التي ترتكبها في غزة بحق الأبرياء والمدنيين من الشعب الفلسطيني، مشددا على أن جرائم إسرائيل تمثل قمة الإرهاب والعدوان على الحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني، والتي لم يعد من الجائز التغاضي عنها وتبريرها تحت أي ظرف من الظروف.
وختم الحريري: «إن مسؤوليتنا التاريخية توجب علينا التفاعل إيجابا مع دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وكذلك تضافر كل الجهود العربية للقيام بكل ما يلزم لمواجهة الإرهاب وتداعياته الخطرة».
من ناحيته، عد النائب نعمة طعمة أن مواقف خادم الحرمين الشريفين وصرخته المدوية حيال ما يحصل في فلسطين المحتلة وغزة على وجه الخصوص من مجازر وغطرسة إسرائيلية متمادية، إلى تنامي الإرهاب في المنطقة، إنما تنم عن حكمة ودراية وتبصر وتنبيه لما قد يحصل لاحقا بعدما رسم الملك عبد الله خارطة طريق لمسار الأوضاع في المنطقة ومدى خطورتها على الأمة الإسلامية والعربية.
النائب طعمة، وفي حديث ل«الشرق الأوسط»، قال: «ليتهم سمعوا ما سبق وحذر منه خادم الحرمين الشريفين منذ سنوات طويلة عندما دعا إلى إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى مبادرته في قمة بيروت العربية عام 2002 الداعية إلى السلام الشامل والعادل وعودة الحق إلى أصحابه، ناهيك بمؤتمر حوار الأديان وزيارة الملك عبد الله التاريخية للفاتيكان، فهذه العناوين التي أرساها إنما هي علامة مضيئة في سياق السياسة السعودية المعتدلة والدور المتقدم لخادم الحرمين الشريفين في مكافحة الإرهاب ونبذه وتلاقي الأديان والمذاهب على المحبة والتسامح، ولا سيما أن الإسلام براء من هذه الأعمال المسيئة، دون أن ننسى أن المملكة أكثر من عانى من آفة الإرهاب ولا تزال سباقة من خلال الدور التي تضطلع به لاستئصاله».
وعد طعمة أن ما تطرق إليه الملك عبد الله بن عبد العزيز مؤخرا، إنما هو الموقف الأكثر وضوحا وشجاعة إزاء ما يحصل في غزة من وحشية إسرائيلية يندى لها الجبين إلى تحذيره الواضح مما تنتظره المنطقة والعالم في حال لم تكن هناك عدالة دولية من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في التصدي لآلة القتل في فلسطين وفي العالم العربي وحيث القتلة يسرحون ويمرحون دون رادع ووازع والإرهاب يتفشى، عادا هذه المواقف ربطا بسياسة الاعتدال التي تنتهجها المملكة العربية السعودية، فذلك ما يسهم في مكافحة الإرهاب وتسليط الضوء على ما يجري في غزة وفلسطين، حيث بات واضحا للقاصي والداني أن المملكة الداعم الأساسي للقضية الفلسطينية وللحق العربي بعيدا عن المزايدات والعراضات السياسية لأهداف معروفة المرامي.
=====================
وزير الخارجية المصري ل «الشرق الأوسط»: نرحب بالدعوة المخلصة من خادم الحرمين..الأزهر يثمن حديث الملك عبد الله عن الفتنة في العالمين العربي والإسلامي وانتقاده للصمت الدولي حيال غزة
السبت 6 شوال 1435 ه - 03 أغسطس 2014 م , الساعة: 03:21 رقم العدد [13032]
القاهرة: سوسن أبو حسين ووليد عبد الرحمن
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري في تصريحات خاصة ل«الشرق الأوسط» إن مصر ترحب بالدعوة المخلصة لخادم الحرمين لمقاومة الإرهاب، مشيرا إلى أن مصر قدمت مبادرة للتنسيق في هذا الشأن عندما طالبت باجتماع لوزراء الداخلية والعدل العرب للعمل معا بكل آليات التعامل لتخليص المنطقة من هذه الظاهرة الخطيرة، مشيرا إلى أن مصر مع كل الدعوات المخلصة لمقاومة الإرهاب.
وردا على سؤال بشأن وصف خادم الحرمين لما يحدث في غزة بالجرائم الإنسانية والصمت الدولي حيالها، قال: «دون شك لا بد وأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته وأن يضطلع بمهامه لحفظ الأمن والسلم الدوليين وأن يتخذ إجراءات واضحة وسريعة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال». وأضاف: «أين حقوق الإنسان التي يتحدث عنها البعض إذا كان هناك أكثر من ستة ملايين نسمة دون حقوق؟ وعليه نطالب بحق الإنسان الفلسطيني في إقامة دولته والعيش في سلام». وشدد على أهمية إعطاء الشعب الفلسطيني أولوية لحل أزمته المزمنة.
وحول الوفد الفلسطيني المقرر أن يصل إلى مصر، قال: «نرحب بتجاوب الأطراف لدعوة مصر وفق النتيجة التي توصلت إليها الأمم المتحدة، لكن استمرار التراشق لا يتسق مع الدعوة للتفاوض التي ترتكز على وقف إطلاق النار، وإلا على ماذا سيكون التفاوض». وأكد شكري أن الدعوة قائمة، مشيرا إلى أن شروط الدعوة من قبل مصر والأمم المتحدة هي التنفيذ الأمين لوقف إطلاق النار. وطالب بحق الإنسان الفلسطيني في إقامة دولته والعيش في سلام. وشدد على أهمية إعطاء الشعب الفلسطيني أولوية لحل أزمته المزمنة.
من جهته، ثمن الأزهر الشريف في مصر أمس، حديث الملك عبد الله بن عبد العزيز، والذي أكد أن الإرهاب يكرس الفتنة في العالم العربي والإسلامي، وانتقاده للصمت الدولي إزاء الهجوم الإسرائيلي على غزة. وجدد الأزهر أمس مطالبته لمنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، ومجلس الأمن، وكافة المنظمات الحقوقية، وبخاصة منظمات حقوق الطفل، للتحرك السريع والعاجل لمنع هذا العدوان الغاشم، ورفع الظلم والمعاناة عن الشعب الفلسطيني الصابر، حسب مصادر في مشيخة الأزهر.
وقالت مصادر مسؤولة في مشيخة الأزهر الشريف بالقاهرة، إن «شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب سبق أن ذكر المسلمين خلال كلمته أثناء توزيع جوائز المسابقة العالمية للقرآن الكريم في ليلة القدر، بقوله تعالى: (واعتصموا بحبل الله جمِيعًا ولا تفرقوا)». وأكدت المصادر أن الدكتور الطيب أكد أن الكيان الإسرائيلي ما كان ليجرؤ على هذه المجازر الوحشية والإبادة الجماعية لشعب غزة الأعزل وسط صمت العالم الذي يزعم أنه حر، لو أن المسلمين كانت لهم كلمة واحدة وكانت فلسطين على قلب رجل واحد وتحت راية موحدة.. وعلى هذا الكيان المتغطرس الذي يتحدى مشاعر العرب والمسلمين والعالم الحر أن يعرف أن القضية الفلسطينية ليست حكرا على الشعب الفلسطيني الصابر بل هي القضية الأولى للعرب والمسلمين في المقام الأول، وأنه لا تفريط فيها ولا مساومة، وإن طال الزمن وعظمت التضحيات.
وأكدت المصادر التي تحدثت ل«الشرق الأوسط» أن «الأزهر يجدد دائما إدانته الشديدة للعمليات الإجرامية التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة، من قتل للأطفال وهدم للبيوت وتشريد للأسر، والتي تعد انتهاكا لكل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية ضد الإنسانية».
=====================
خادم الحرمين: المتخاذلون سيكونون ضحايا الإرهاب.. اللهم إني بلغت...الملك عبد الله ينتقد الصمت الدولي وجرائم الحرب في فلسطين.. ويعرب عن خيبة أمله من عدم تفاعل المجتمع الدولي مع فكرة مركز مكافحة الإرهاب
الجمعة 5 شوال 1435 ه - 02 أغسطس 2014 م , الساعة: 23:30 رقم العدد [13031]
الشرق الاوسط
الرياض: ناصر الحقباني ونايف الرشيد وفتح الرحمن يوسف
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أن المتخاذلين عن أداء مسؤولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة سيكونون «أول ضحاياه في الغد، وكأنهم بذلك لم يستفيدوا من تجربة الماضي القريب، والتي لم يسلم منها أحد».
وقال في كلمة مسجلة وجهها أمس، للأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي {اليوم نقول لكل الذين تخاذلوا أو يتخاذلون عن أداء مسؤولياتهم التاريخية ضد الإرهاب من أجل مصالح وقتية أو مخططات مشبوهة، بأنهم سيكونون أول ضحاياه في الغد، وكأنهم بذلك لم يستفيدوا من تجربة الماضي القريب، والتي لم يسلم منها أحد. اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد.. اللهم إني قد بلغت، اللهم فاشهد.. (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ)».
ودعا الملك عبد الله بن عبد العزيز، قادة وعلماء الأمة الإسلامية إلى أداء واجبهم والوقوف في وجه «من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف والكراهية والإرهاب»، محذرا من فتنة «وجدت لها أرضا خصبة في عالمينا العربي والإسلامي، وسهل لها المغرضون الحاقدون على أمتنا كل أمر، حتى توهمت بأنه اشتد عودها، وقويت شوكتها، فأخذت تعيث في الأرض إرهابا وفسادا، وأوغلت في الباطل».
وجدد الملك عبد الله في كلمته، التأكيد على أن الإرهابيين، «شوهوا صورة الإسلام بنقائه وصفائه وإنسانيته، وألصقوا به كل أنواع الصفات السيئة بأفعالهم، وطغيانهم، وإجرامهم».
وتطرق خادم الحرمين الشريفين إلى ما يجري في فلسطين. وقال: «نرى دماء أشقائنا في فلسطين تسفك في مجازر جماعية، لم تستثن أحدا، وجرائم حرب ضد الإنسانية دون وازع إنساني أو أخلاقي، حتى أصبح للإرهاب أشكال مختلفة، سواء كان من جماعات أو منظمات أو دول وهي الأخطر بإمكانياتها ونواياها ومكائدها».
وأعرب الملك عبد الله عن خيبة أمله، من عدم تفاعل المجتمع الدولي بشكل جدي مع فكرة قيام «المركز الدولي لمكافحة الإرهاب» الذي دعا خادم الحرمين الشريفين إلى إنشائه قبل عشر سنوات خلال انعقاد مؤتمر الرياض، مبينا أن عدم التفاعل «أدى لعدم تفعيل المقترح بالشكل الذي كنا نعلق عليه آمالا كبيرة».
=====================
 
font�Yiy0�@ �> ied Arabic"'>وقال باسل إن النقطة الصغيرة لم تعد تتسع لمريض جديد لأن عدد المصابين تجاوز عدد الأسرّة، "مما اضطرنا لوضعهم على الأرض".
وأوضح أن كل مصاب يحتاج إلى ثلاثة أطباء أو مسعفين قبل نقله لغرف العمليات بينما النقطة الطبية لا تملك نصف هذا العدد, مضيفا أن آخر أيام العيد كان من أشد الأيام التي مرت عليه بعد مجزرة الكيميائي التي حدثت قبل قرابة عام.
أما الناشط الإعلامي أمير الشامي فيقول إن "حالات القصف العشوائي والجنوني" عادة ما تحدث عند تقدم قوات المعارضة على جبهة من جبهات الغوطة المشتعلة، وعندها يكون القصف عملا انتقاميا من المدنيين، على حد قوله.
وأضاف الشامي للجزيرة نت أن "النظام السوري لم يُرد أن يمر العيد على سكان الغوطة بفرحة تامة، بل أراد إنقاصها بمجزرة مروعة", وقال إن عملية القصف لم تكن مركزة على منطقة معينة بل استهدفت المدينة بثلاث رشقات من الصواريخ وصل عدد كل منها لـ12 صاروخا، وأصابت أماكن مكتظة بالمدنيين.
المصدر : الجزيرة
=====================