الرئيسة \  ملفات المركز  \  خيارات الولايات المتحدة الامريكية والتدخل العسكري في سوريا 14-4-2013

خيارات الولايات المتحدة الامريكية والتدخل العسكري في سوريا 14-4-2013

15.04.2013
Admin



عناوين الملف
1.     رغم الفضيحة.. الكونغرس يضغط على أوباما لدراسة خيارات عسكرية...فرنسا تعلن عن مشاورات بمجلس الأمن بشأن «النصرة» وبلجيكا تتحرك لمنع «إسلامييها» من التوجه إلى سورية
2.     مشادة بين ماكين وفورد في الكونغرس حول التدخل العسكري في سورية
3.     واشنطن تحدّث خطط التدخل في سوريا ومشاورات في مجلس الأمن بشأن "النصرة"  
4.     CNN: البنتاجون وضع خططًا للتدخل العسكري في سوريا
5.     تايم: أوباما يفضل الحل السياسي في سوريا
6.     واشنطن تحاول تسويق فكرة التدخل العسكري في سورية
7.     معارض سوري : التدخل العسكري الخارجي في سوريا حاصل في شكل أو آخر
8.     cnn: البنتاجون استكمل خططًا للتدخل العسكري في سوريا
 
رغم الفضيحة.. الكونغرس يضغط على أوباما لدراسة خيارات عسكرية...فرنسا تعلن عن مشاورات بمجلس الأمن بشأن «النصرة» وبلجيكا تتحرك لمنع «إسلامييها» من التوجه إلى سورية
الوطن السورية
على حين أعلنت فرنسا أن مشاورات بدأت بين مجموعة الثماني بشأن إمكان تصنيف «جبهة النصرة» كمنظمة إرهابية على أن تستكمل هذه المشاورات في مجلس الأمن، باشر أعضاء من الكونغرس الأميركي التحرك للضغط على الإدارة الأميركية لتشديد سياسة بلادهم وصولاً إلى التدخل العسكري في سورية، وذلك في محاولة يبدو أنها تهدف للتغطية على الإحراج الذي باتت فيه بعض الدول الغربية بعد إعلان القاعدة الصريح عن نفسها في سورية.
 
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو أن محادثات «غير رسمية» بدأت الأربعاء والخميس الماضيين بلندن على هامش اجتماعات مجموعة الثماني حول إذا ما كانت «جبهة النصرة» ستصنف كـ«منظمة إرهابية»، على أن تستأنف هذه المشاورات في الأمم المتحدة في وقت لاحق وذلك بعد أن أعلنت الجبهة ولاءها لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
في الأثناء أعلن وزير خارجية بلجيكا ديديه رايندريس تأييده لإصدار مرسوم ملكي باستخدام العقوبات الجنائية بحق من ينوي، من مواطني بلجيكا، التوجه إلى المشاركة في العمليات القتالية في دول أخرى، وقال في تصريحات صحفية: «آمل أن هذا سيكون عاملاً رادعاً لمثل هذه السفريات، ويجب على وزارتي الداخلية والعدل لعب دورهما» في هذا الموضوع.
وجاء ذلك على ضوء تزايد سفر شبان إسلاميين في بلجيكا خلال الأشهر الأخيرة إلى سورية للمشاركة في العمليات القتالية إلى جانب المجموعات المسلحة.
وتشير مصادر مختلفة إلى أن مئات الشبان البلجيكيين سافروا إلى سورية وإلى أن هناك نحو 20 بلجيكياً قتلوا فيها.
وفي موضوع متصل بدأت إستراتيجية إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بخصوص سورية، التي ابتدعها وزير خارجيته جون كيري تحت اسم «تغيير الحسابات»، تواجه اعتراضات في الكونغرس الذي طالب أعضاء بارزون فيه ومن كلا الحزبين، بتشديد السياسة الأميركية تجاه سورية وصولاً إلى التدخل العسكري ضدها.
وتحتوي الإستراتيجية عناصر هجومية كتقديم مساعدات إلى المعارضة السورية وما يسمى «هيئة الأركان المشتركة للجيش الحر» بشكل مباشر، بما في ذلك «مساعدات غير قتالية»، إضافة إلى تشجيع الحلفاء على تسليح المعارضة، لكن بهدف التوصل إلى تطبيق اتفاق جنيف، كما تزعم الإدارة الأميركية.
وفي ملف آخر وبعد أن رضخت الأمم المتحدة لضغوط دول معينة بشأن توسيع نطاق مهمة لجنة التحقيق الأممية في استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية لتشمل كامل أراضي البلاد، بهدف حرف اللجنة عن مضمون مهمتها الأساسية المتمثلة في التحقيق بإطلاق مسلحين صاروخاً يحتوي مواد كيميائية على بلدة خان العسل بريف محافظة حلب، زعمت بريطانيا أنها تملك أدلة على استخدام الأسلحة الكيميائية في مناطق أخرى غير تلك التي طالبت سورية من المنظمة الدولية التحقيق فيها.
 
======================
مشادة بين ماكين وفورد في الكونغرس حول التدخل العسكري في سورية
وطن
شهدت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ مواجهة كلامية حادة بين السيناتور الجمهوري عن ولاية أريزونا جون ماكين، والسفير الأميركي لدى سوريا روبرت فورد، خلال جلسة استماع إذ طالب ماكين بضرورة التدخل عسكريا في سوريا، فيما تمسك فورد بضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
بدا السيناتور الجمهوري غاضبا وهو يطالب البيت الأبيض بفعل المزيد للإطاحة بالنظام السوري وإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عامين، وقال: «ينبغي علينا أن نفعل شيئا لمنع هذه المذبحة الهائلة التي تجري هناك».
 بدوره دافع السفير فورد عن سياسات واشنطن في عدم تسليح المعارضين، مشيرا إلى خسارة النظام كثيرا من المناطق لصالح الجيش ا الحر، فما كان من ماكين إلا أن رد بعنف: «هذا صحيح، لكن إلى متى يستمر ذلك؟ كم من السوريين يجب أن يموت؟ كم منهم يجب أن يعذب؟».
 وتوجه ماكين للسفير فورد بالقول إن «الأدميرال ستافريديس والأدميرال ماتيس يؤكدان أن لدينا القدرة على فرض حظر جوي على سوريا باستخدام صواريخ (باتريوت) وأسلحة هجومية»، متسائلا إن كان السفير الأميركي لدى سوريا يؤيد مثل هذا الحظر الجوي، فأجاب فورد: «أنا اقتصادي ولست محللا عسكريا». فاحتد السيناتور ماكين قائلا: «انتظر لحظة. من المفترض أنك تعرف الوضع على الأرض، فأنت كنت السفير لدى سوريا، وإذا كان هناك شخص من المفترض أن يكون على دراية بما يجري في سوريا فهذا الشخص هو أنت، وإجابتك أنك اقتصادي تشير إلى أنك لم تكن تقوم بعملك، وربما من الملائم لك أن تعمل اقتصاديا في وزارة الخارجية».
 وانسحب السيناتور ماكين من الجلسة اعتراضا على تشديد فورد على ضرورة حل الأزمة السورية سياسيا وليس عسكريا، بينما كانت إليزابيث جونز مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى تجيب هي الأخرى على أسئلة وجهها لها السيناتور ماكين. 
وكان فورد قد حذر في شهادته من زيادة حدة الصراع في سوريا، مفضلا البحث عن حلول سياسية، ومضيفا: «لا نريد أن يتم استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، ولا أن تقع في أيدي الجهات الإرهابية، كما أننا لا نريد أن تصبح سوريا قاعدة للعمليات الإرهابية وتصبح ملاذا للإرهابيين لشن هجمات ضد الولايات المتحدة». وأضاف: «يجب أن تكون سوريا مصدرا للاستقرار في المنطقة، لا نعتقد أنه يمكن تحقيق ذلك دون حلول سياسية تقوم على التفاوض».
وبينما يحتدم الصراع في السلطتين التشريعية والتنفيذية حول مسألة تسليح المعارضة، يعتقد مسؤولون أميركيون كبار أن سوريا قد تواجه صراعا دمويا طويلا حتى إذا نجح الثوار في إسقاط النظام. وفي هذا الصدد نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن مدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر توقعه أن يستمر العنف الطائفي حتى بعد سقوط الأسد.
 وأكد كلابر للجنة الاستخبارات في مجلس النواب أول من أمس أن الوضع السوري، على الأرجح، منقسم على أسس جغرافية وطائفية، في ظل وجود جماعات مسلحة ستستمر في القتال لمدة تتراوح بين عام و18 شهرا، بعد الإطاحة بالأسد، مضيفا: «يوجد مئات من تلك الجماعات المسلحة يقاتلون في شمال وشرق البلاد، ويتنامى نفوذهم في المنطقة».
 ومع هذا، يؤكد كلابر أن وكالات الاستخبارات الأميركية لن تغامر بتقديم عدة تكهنات بشأن ميعاد الإطاحة بالنظام السوري أو الكيفية إلى قد يتم بها ذلك، في ظل الدعم المستمر من قبل روسيا وإيران لسوريا، فضلا عن اعتقاد الرئيس السوري نفسه أنه قادر على تجاوز الحرب الأهلية. 
======================
واشنطن تحدّث خطط التدخل في سوريا ومشاورات في مجلس الأمن بشأن "النصرة"   آخر تحديث:السبت ,13/04/2013
الخليج 
كشفت مصادر عسكرية مطلعة أن الولايات المتحدة تعمل على تحديث خططها العسكرية لتشمل تدخلاً مباشراً في سوريا، وتوجيه ضربات عسكرية، وقالت لشبكة “سي .إن .إن” إن ضباط القيادة الأمريكية الوسطى وقيادة الأركان المشتركة في وزارة الدفاع “البنتاغون”، عملوا بضغط من النواب الديمقراطيين والجمهوريين على تحديث خطط عسكرية تتضمن تدخلاً مباشراً في سوريا، تتنوّع أشكاله بين توفير المساعدات الإنسانية وتوجيه الضربات العسكرية المباشرة .
وقالت المصادر إن الملامح الأولية للخطة التي تتضمن أدواراً واسعة للقوات الأمريكية قد تظهر خلال الأسبوع المقبل، مع الشهادة المرتقبة لوزير الدفاع تشاك هاغل، ورئيس الأركان الجنرال مارتن ديمبسي، أمام الكونغرس، مع التشديد على أن الخيارات المطروحة تأتي في إطار تحديث الخطط العسكرية، ولا تدل على أن البيت الأبيض على وشك توجيه أوامر بتنفيذها .
وعلق مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قائلاً إن الفريق الأمني في البيت الأبيض على علم بالخطط الجديدة، لكنه شدد على أنها لا تختلف كثيراً عن التي سبق للرئاسة أن درستها، مضيفاً “نقول منذ فترة طويلة إننا ندرس كل الخيارات الممكنة لإنهاء العنف وتسريع الانتقال السياسي” .
وبحسب المصادر، فإن بين الخيارات استخدام صواريخ “كروز” لضرب القدرات الجوية السورية، واستخدام الطائرات العسكرية الضخمة لنقل مساعدات إنسانية، وصولاً إلى إقامة منطقة عازلة داخل سوريا، لكنها كلها خيارات قد تعترضها تحديات كبيرة عند التطبيق .
وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما اعتبر أن الحرب في سوريا وصلت إلى نقطة “حاسمة”، وأمر بالإفراج عن 10 ملايين دولار لتزويد المعارضة السورية مباشرة بمساعدة غير قاتلة مثل الأغذية والأدوية، خلال استقباله في المكتب البيضاوي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لبحث الوضع في سوريا، وقال “بالتأكيد، الأزمة الإنسانية تتفاقم والأمين العام وأنا متفقان على القول إننا في وقت حاسم وإننا نعلق أهمية على عملية انتقالية سياسية فعالة تحترم حقوق السوريين” .
وقبل استقباله كي مون وفي مذكرة إلى وزيري الخارجية والدفاع، أمر أوباما تقديم مبلغ يصل “حتى 10 مليون دولار لتقديم مساعدة طبية وغذائية إلى الائتلاف السوري المعارض، وإلى المجلس العسكري الأعلى” .
من جهتها، قالت فرنسا إن مجلس الأمن الدولي بدأ محادثات غير رسمية بشأن فرض عقوبات على “جبهة النصرة”، بعد أن أعلنت ولاءها لأيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة . وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو إنه بالنظر إلى ما أعلنه أبو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة، فمن المنطقي بحث كيفية التعامل مع هذه الجماعة السورية في إطار “الحرب على الإرهاب” . وأضاف “أحد الخيارات هو التحرك في مجلس الأمن الدولي من خلال لجنة العقوبات المفروضة على القاعدة بموجب القرار رقم ،1267 هذا حل ندرسه ونناقشه بشكل غير رسمي مع شركائنا في مجلس الأمن الدولي وحلفائنا الأوروبيين” . وتابع إنه اطلع على تقرير يفيد بأن الحكومة السورية بعثت برسالة إلى لجنة عقوبات القاعدة الخميس للمطالبة بإضافة جبهة النصرة إلى القائمة، لكنه هذا الطلب لم يقدم رسميا .
إلى ذلك، دعا رئيس الحكومة السورية المؤقتة غسان هيتو الغرب إلى تسليح الجيش الحر بأسلحة مضادة للدبابات والطائرات، وقال إنه يستعد للانتقال من مدينة دالاس الأمريكية، حيث يقيم، إلى دمشق في غضون أشهر، وأضاف في مقابلة مع صحيفة “التايمز” أنه “لا يطالب بريطانيا وشركاءها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) بالتدخل عسكرياً، ولا يدعو إلى نشر جنود بريطانيا على أراضيها” . وتابع “نحن لا نطالب حتى بقيام طيارين بريطانيين بالتحليق فوق سوريا، لكننا نريد تزويد الجيش السوري الحر بأسلحة نوعية، بما في ذلك الصواريخ القادرة على إسقاط الطائرات المقاتلة التي تستمر في قصف المدنيين”، متسائلاً “كم سننتظر ونحن نرى شعبنا يُذبح؟” .
من جهة أخرى، أعلن دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن الدول الغربية لديها “أدلة صلبة” على أن أسلحة كيميائية قد استعملت مرة على الأقل في النزاع السوري، وقال دبلوماسي غربي “لدينا أدلة صلبة”، وأضاف “توجد عدة أمثلة، نحن متأكدون تماما من أن قنابل كيميائية استعملت بشكل متقطع” . وأكد دبلوماسي آخر أن أدلة “مقنعة تماماً” أرسلت إلى الأمين العام بان كي مون، لدعم الاتهامات ضد النظام .       (وكالات)
======================
CNN: البنتاجون وضع خططًا للتدخل العسكري في سوريا
الموجز
ذكرت قناة سي ان انالأمريكية إنه وبناء على معلومات من مصادر عسكرية أمريكية فإن ضباط القيادة الوسطى وقيادة الأركان المشتركة في وزارة الدفاع البنتاغون، عملوا بضغط من النواب الديمقراطيين والجمهوريين على تحديث خطط عسكرية تتضمن تدخلا مباشرا في سوريا.
وقالت المصادر إن الملامح الأولية للخطة التي تتضمن أدوارا واسعة للقوات الأمريكية قد تظهر خلال الأسبوع المقبل، مع الشهادة المرتقبة لوزير الدفاع، تشاك هاغل، ورئيس الأركان الجنرال مارتن ديمبسي، أمام الكونغرس، مع التشديد على أن الخيارات المطروحة تأتي في إطار تحديث الخطط العسكرية، وأنها لا تدل بالتالي على أن البيت الأبيض على وشك توجيه أوامر بتنفيذها.
وبحسب المصادر، فإن من بين الخيارات المطروحة استخدام صواريخ كروز لضرب القدرات الجوية السورية، وكذلك استخدام الطائرات العسكرية الضخمة لنقل مساعدات إنسانية، ولكنها كلها خيارات قد تعترضها تحديات كبيرة عند التطبيق وعلق مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الفريق الأمني في البيت الأبيض على علم بالخطط الجديدة، ولكنه شدد على أنها لا تختلف كثيرا عن تلك التي سبق للرئاسة الأمريكية أن درستها، مضيفا: "نقول منذ فترة طويلة إننا ندرس كل الخيارات الممكنة من أجل إنهاء العنف وتسريع الانتقال السياسي في سوريا."
وكانت واشنطن قررت منذ أيام تقديم حزمة جديدة من المساعدات غير الفتاكة إلى المعارضة السورية، يعتقد أن بينها سترات واقية ومناظير ليليّة، ولكنها تبقى أقل بكثير مما يطالب به عدد من النواب الأمريكيين الذين كانوا قد دعوا الرئيس باراك أوباما إلى التفكير في "خيارات عسكرية محدودة" لا تتضمن إرسال جنود إلى سوريا.
======================
تايم: أوباما يفضل الحل السياسي في سوريا
واشنطن - أ ش أ
اخبار اليوم
ذكرت مجلة تايم الأمريكية أن توجهات الرئيس الأمريكي باراك أوباما إزاء سوريا تعكس رغبته في أن تنتهي أزمتها عبر المسار السياسي دون تدخل عسكري.
وقالت المجلة - في تقرير بثته بموقعها على شبكة الإنترنت - إن أوباما أمر بشن غارات جوية على ليبيا وقوفا إلى جانب معارضتها قبل عامين، معللا ذلك برفض الانتظار لرؤية مشاهد المذابح والمقابر الجماعية هناك قبل اتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنعها ، غير أنه اتخذ موقفا مغايرا بالنسبة لسوريا التي سقط فيها بالفعل نحو 70 ألف قتيل ، ولم يبد رغبة حقيقية في وقف المذابح في سوريا عن طريق الإجراءات ذاتها التي اتخذها بشأن ليبيا.
وأضافت المجلة أن أوباما قلص من حجم التدخل الأمريكي في الأزمة السورية وجعله مقصورا على المساعدات الإنسانية ، في الوقت الذي تواردت فيه التقارير حول دور وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي ايه" في تدريب بعض العناصر المقاتلة من الثوار السوريين، وتوجيه الأسلحة والإمدادات التي تقدمها دولا عربية سنية إلى الفصائل الثورية المعتدلة.
وأوضحت المجلة أن الهدف الذي يسعى إليه الرئيس الأمريكي بخصوص الأزمة السورية يتلخص في إنهاء الرئيس السوري بشار الأسد لحالة العنف السائدة في البلاد ، وأن يتنازل عن منصبه مفسحا المجال لحكومة جديدة تتسم بالإعتدال ، غير أن الوحشية التي يستخدمها الأسد تعكس رغبته في القتال حتى الرمق الأخير.
ولفتت الصحيفة إلى أن تدفق الأسلحة من دول عربية إلى سوريا فتح الباب أمام موجة من العنف قد يكون من الصعب احتوائها، خاصة في ظل تناحر الطوائف العرقية المختلفة هناك من أجل البقاء أو الوصول للسلطة.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن الوضع السابق وصفه ، والذي دفع المحللين للقول بأن المسار السياسي في سوريا أصبح في حكم المنعدم ، كثف من الجدال حول ما يجب على الولايات المتحدة وحلفائها فعله ، وأدى لارتفاع غير متوقع لأصوات تطالب برد فعل أكثر حزما تجاه دمشق، ويشمل ذلك ما قامت به بريطانيا وفرنسا مؤخرا بطلب إنهاء الحظر الذي فرضه الإتحاد الأوروبي على توريد الأسلحة للمعارضة السورية.
وتعالت أصوات في الداخل الأمريكي تطالب بموقف حاسم من الأزمة السورية، وانضم السيناتور الديموقراطي عن ولاية ميتشيجان كارل ليفين ، والذي عرف بمعارضته الشديدة للحرب الأمريكية ضد العراق ، للسيناتور الجمهوري جون ماكين في حث أوباما على فرض منطقة حظر جوي في شمال سوريا مدعمة بهجمات جوية "دون أن تطأ أقدام أجنبية أرض سوريا".
======================
 واشنطن تحاول تسويق فكرة التدخل العسكري في سورية
محطة أخبار سورية
التدخل العسكري في سوريا, بدأ منذ اليوم الأول للأزمة السورية, وهو تدخل تم الاعداد له منذ فترة طويلة , وما يجري الحديث عنه الآن من تدخل عسكري, هو توسيع لهذا التدخل وبأشكال مختلفة, بعد التدخل بالارهاب وضخ السلاح والتفجير وتزويد الارهابيين بالمعدات الالكترونية المتطورة, وتحشيد ضخم لاعلام مأجور في خدمة المشاركين في المؤامرة الارهابية على الشعب السوري.ويقول دبلوماسي اوروبي أنهى عمله في دولة قريبة من سوريا أن أمريكا ومن معها من أدوات ومقاولين قد تورطت عسكريا واستخباراتيا ودعما بالسلاح والمال منذ اليوم الأول للأزمة في سوريا, فخلال الفترة الماضية كان التدخل العسكري من العديد من الدول الغربية والاقليمية يتخذ اشكالا مختلفة من الدعم بالمرتزقة الارهابيين الى الدعم العسكري مرورا بالدعم المالي القادم من قطر والسعودية, أي أن الولايات المتحدة ومن معها, بدأت فعلا التدخل العسكري في الأزمة السورية, بعيدا عن تسليط الضوء عليها من جانب وسائل الاعلام, وأن ما نشهده من أحداث هو تصاعد التدخل وغوص وتورط أكبر فيه وليس السعي نحو التدخل, فتلك الاطراف وعلى رأسها الولايات المتحدة تدخلت عسكريا عبر اولئك الذين تقوم بتجنيدهم وارسالهم الى سوريا ومدهم بالسلاح والمال, ولا أحد يستطيع الاشارة الى عدم وجود أيد وجهات خفية باتت هويتها واضحة" تخطط وتوجه حاملي السلاح ضد الدولة.ويضيف الدبلوماسي الاوروبي أن التدخل العسكري الدموي وتحديدا من جانب أمريكا وحلفائها موجود وقائم, ولا يستطيع أحد أن ينكره, وليس صحيحا هذا التباكي على ما يدعيه البعض من ادارة الظهر" للعصابات الارهابية, وحقيقة لا يوجد هناك معارضة" بالمعنى الصحيح, بل مجموعات مسلحة غير متجانسة من حملة السلاح, أصحاب فكر ارهابي ظلامي ارتدوا عباءة الدين مصحوبين بفتاوى على مقاس المصالح والاهداف من أئمة ورجال دين هم جزء من طبقة الموظفين التابعين لهذا النظام أو ذاك, وهذه المجموعات لا يمكن أن تشكل قوة حافظة للنظام والاستقرار.
======================
معارض سوري : التدخل العسكري الخارجي في سوريا حاصل في شكل أو آخر
الخميس 2013/4/4 11:21 ص
المحيط
اعتبر عضو المنبر الديمقراطي السوري المعارض سمير عيطة أن إعلان الحكومة السورية عن تنفيذ إجراءات لإضافة ثلاث محافظات جديدة ليس مسألة جديدة وقد طُرح هذا الموضوع في السابق، خصوصاً أن تقسيم المحافظات قبل الثورة لم يكن متوازناً، مشيراً إلى أن "النظام يقوم بهذا الأمر الآن بسبب خروج بعض المناطق عن سيطرته في شكل نهائي".
وبدأ النظام فعلياً بحسب وسائل إعلام رسمية بتنفيذ إجراءات لإضافة ثلاث محافظات جديدة، ستُقام في القامشلي التي سيتم فصلها عن محافظة الحسكة، كما سيتم فصل ريف حلب عن مركز المدينة، وستُقام محافظة البادية في تدمر.
ورأى عيطة في حوار لصحيفة "الراي " الكويتية أن "دعوة رئيس الائتلاف السوري أحمد معاذ الخطيب الرئيس السوري بشار الأسد لمناظرة تلفزيونية عبارة عن فكرة تحاول أن تعيد المجال إلى الزيجات السياسية"، موضحاً "أن الشيخ معاذ ربما شعر بعد التطورات الاخيرة أن ثمة دفعاً في اتجاه الحسم العسكري وأراد تفادي هذه المسألة عبر إحياء الحل السياسي"، مشدداً على أن "العدد الأكبر من أعضاء الائتلاف يسيرون في اتجاه السيناريو العسكري والشيخ معاذ هو الوحيد بينهم الذي يأمل عبر المبادرات الجريئة التي يطلقها العودة إلى الحل السياسي".
ولفت إلى أن "التدخل العسكري الخارجي (في سورية) حاصل في شكل أو آخر ولكن ليس على الطريقة التي حدثت في ليبيا"، مستدركاً أنه "في مرحلة معينة إذا ساءت الأوضاع أكثر يمكن أن يحدث تدخل عسكري مباشر".
ورأى "أن دمشق، كعاصمة السلطة، سيدافع عنها النظام حتى النهاية حتى لو لم يبق له سوى منطقة قاسيون حيث يضع مدافعه وصواريخه"، معتبراً أنه "في حال أرادت أطراف الصراع الدخول في معركة الحسم سيؤدي ذلك إلى دمار العاصمة".
وشدد على أهمية "الاتفاق الأمريكي - الروسي على رحيل هذا النظام"، مشيراً الى أن "السير في هذا التوافق بين الدولتين يتوقف على كفّ دعم موسكو للأسد من جهة وتوقف الدعم الضمني الأميركي عبر الحلفاء لقوى متطرفة في المعارضة".
وأشار إلى أن "عملية تركيب الائتلاف في الدوحة أدت إلى هيمنة الاخوان المسلمين عليه والى خروج كل التنظيمات الشبابية منه"، مؤكدا أن "الائتلاف عبارة عن تركيبة يهيمن عليها المجلس الوطني وحلفاء قطر الممثلون بمصطفى الصباغ"، موضحاً أن "القوى الديمقراطية الأخرى أدرجت فيه في شكل صوري مثل ميشال كيلو وعبد العزيز الخير مع أنه في السجن وربما تمت تصفيته من النظام"، مشيرا إلى أن هيمنة الإخوان على الائتلاف لا تعني أنهم سيحكمون سورية كما خُطط لهم منذ بداية تشكيل المجلس الوطني.
وقال عيطة إن الأمريكيين "يتبعون سياسة عدم الانخراط في المسألة السورية وقد تركوا لقطر وتركيا وروسيا وإيران وفرنسا أن يعبثوا في الملف السوري ويتصارعوا على المصالح ويتفقوا أحيانا"، وأضاف "أن هذه القوى العظمى لا تبالي بالنسيج الاجتماعي السوري ولا باستقرار سورية وكان بمقدور واشنطن قبل هذه المرحلة التي وصلنا إليها تفادي الفوضى ووقف التدهور".
وعمّا إذا كان الجيش السوري الحر هو الذي سيحسم الأزمة السورية رغم غياب الدعم العسكري الكافي، رأى عيطة "أن المعارضة العسكرية لن تُقدم لها حتى الآن القوة الكافية كي تحسم بسرعة المعركة بناءً على قرار أميركي وكذلك لن يُسمح للنظام بالانهيار سريعاً"، مؤكداً أن "الهدف الآن إضعاف سورية وتدمير شعبها وجيشها لمصلحة دولة وحيدة هي إسرائيل والمؤسف أن بعض الدول العربية تلعب هذا الدور".
======================
cnn: البنتاجون استكمل خططًا للتدخل العسكري في سوريا
Friday 15 June 2012
مفكرة الاسلام: نقلت شبكة (CNN) الأمريكية عن مصادر أمريكية مسئولة أن الجيش الأمريكي استكمل وضع خطط للتدخل العسكري في سوريا، وأنه بانتظار صدور الأوامر بالتحرك العسكري.
وأكدت المصادر أن البنتاجون أكمل تقدير احتياجاته من الوحدات العسكرية وعدد الجنود المشاركين، وحتى التكلفة المتوقعة لأي من هذه العمليات العسكرية المحتملة، وأن السيناريوهات العسكرية تتضمن خلق منطقة عدم طيران فوق سوريا وحماية المنشآت الكيماوية والبيولوجية بسوريا، كما أنها تتضمن مشاركة أعداد كبيرة من الجنود الأمريكيين وعمليات موسعة.
وأوضح مسئول آخر أن هناك إحساسًا بأن الوضع سيكون أسوأ مما حدث في العراق، في حال تزايد العنف الطائفي في سوريا، وشددت تلك المصادر على أن الخطط المرسومة جرى تحضيرها كإجراء احتياطي ولم يصدر عن البيت الأبيض أي أوامر بالتحرك.
وذكر مسؤول رفيع آخر أن البحرية الأمريكية توجد عسكريًّا شرقي البحر المتوسط، ومن مهامها القيام بعمليات مراقبة إلكترونية والتجسس على النظام السوري، وأن الانتشار العسكري الأمريكي بالمنطقة أمر روتيني، مشيرًا إلى أن التركيز حاليًا ينصب على سوريا.
وكشفت المصادر أن القوات الخاصة الأمريكية تعكف على تدريب القوات الأردنية على مهام عسكرية محددة للتعامل مع أي  تهديدات قد تمسها جراء توسع العنف بجنوب سوريا، مشيرة إلى أن السيناريوهات العسكرية الحالية لا تتضمن نشر جنود في أي من سوريا أو الأردن، وأن المساعدات الأمريكية تقتصر على تقديم دعم جوي لنقل القوات الأردنية للحدود، وتقديم معلومات استخباراتية عما يحدث في سوريا، وكيفية التعامل مع تدفق اللاجئين والتصدي لتهريب الأسلحة.
وأوضحت المصادر أن أحد أكثر السيناريوهات تطرفًا يتضمن نقل قوة أردنية صغيرة إلى داخل سوريا لحماية منشآت الأسلحة البيولوجية والكيماوية، وهي المنشآت التي تعتقد الإدارة الأمريكية أن قوات نخبة علوية من الأكثر ولاء للأسد تقوم على حراستها، وتزداد مخاوف أمريكا وحلفائها بشأن أمن تلك الترسانة مع تقلص المساحات التي يسيطر عليها النظام السوري.
وقال أحد المسؤولين: إن الأقمار الصناعية الأمريكية تراقب تلك الترسانة على مدار الساعة، "وحتى اللحظة ليس هناك ما يدعو للقلق بأنها ليست في مأمن".