الرئيسة \  ملفات المركز  \  داعش تتقدم باتجاه حلب بدعم جوي روسي 10-10-2015

داعش تتقدم باتجاه حلب بدعم جوي روسي 10-10-2015

11.10.2015
Admin



إعداد : مركز الشرق العربي
عناوين الملف
  1. دي دبيلو :اشتباكات بين الفصائل المقاتلة و"داعش" في شمال حلب
  2. التحرير :انفجار مصنع متفجرات ومستودع ذخيرة لـ«داعش» بريف حلب
  3. عربي 21 :تنظيم الدولة يتقدم في ريف حلب الشمالي "بمساعدة جوية روسية"
  4. موقع دويتشه فيله :مقتل قائد في الحرس الثوري الإيراني قرب حلب
  5. كورة :المعارضة تسيطر على ريف حلب
  6. دنيا الوطن  :سوريا.. "داعش" يتقدم باتجاه حلب.. واتهامات جديدة لحملة موسكو الجوية
  7. الوطن اف ام :"داعش" يسيطر على مدرسة المشاة وقرى بريف حلب الشمالي
  8. الرياض :المعارضة تستعيد قرية في حلب من داعش
  9. الهيئة السورية للإعلام :“داعش” يستغل انشغال الثوار بالتصدي للعدوان الروسي ويتقدم في ريف حلب  0
  10. قاسيون :الائتلاف يقول أن الضربات الجوية الروسية جعلت داعش يتقدم بريف حلب
  11. وطن :هذا العدد أعلنت روسيا قتله في سوريا ولكن “حلب” قريبا ستسقط في أيديهم!!
  12. اللواء :الغارات الروسية والحملة البرّية تفتحان طريق داعش فيتقدم إلى مشارف حلب
  13. يجبت ون :التحالف "الروسي - السوري" يخسر معركة "حلب" بسبب صواريخ "التاو" الأمريكية
  14. الخليج :إرهاب «داعش» يتحدى الضربات الروسية.. ويقترب من حلب
  15. :6000 مقاتل يتوحدون بـ"جيش الشام" لـ"قتال الدولة والنظام"
 
دي دبيلو :اشتباكات بين الفصائل المقاتلة و"داعش" في شمال حلب
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن معارك عنيفة تدور بين مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" وبعض الفصائل المقاتلة في شمال مدينة حلب السورية في محاولة لاسترجاع البلدات التي استولى عليها التنظيم خلال اليومين الماضيين.
تدور معارك عنيفة اليوم السبت (10 تشرين أول/ أكتوبر 2015) في ريف حلب الشمالي (شمال سوريا) في محاولة من قبل الفصائل المقاتلة لاستعادة البلدات التي فقدتها خلال اليومين الماضيين من أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية"، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ونجحت حركة أحرار الشام، إحدى الفصائل المقاتلة في ريف حلب الشمالي، في استعادة بلدة تل سوسين من أيدي جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية"، بحسب المرصد. وتدور اشتباكات من أجل السيطرة على بلدة تل قراح المجاورة، والبلدتان تقعان على طريق استراتيجي يؤدي إلى تركيا، إحدى الداعمين الأساسيين للفصائل المقاتلة.
وفي المحافظة ذاتها، أفاد المرصد أن "انفجارات عنيفة هزت مدينة الباب، التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" في ريف حلب الشمالي الشرقي"، مشيرا إلى أنه "تبين أن الانفجار ناجم عن استهداف مصنع متفجرات ومستودع ذخيرة لتنظيم الدولة الإسلامية عند أطراف المدينة".
وبعد اشتباكات بدأت ليل الخميس الجمعة واستمرت في اليوم التالي، حقق تنظيم "الدولة الإسلامية" تقدما في ريف حلب الشمالي، إذ سيطر على بلدات عدة تقع تحت سيطرة الفصائل المعارضة. وأكد التنظيم المتطرف أنه وصل فعليا إلى "مشارف مدينة حلب".
وأشار المرصد إلى مقتل العشرات من مقاتلي الطرفين خلال معارك الجمعة. وبعد سيطرته على تلك البلدات، لم يعد تنظيم "الدولة الإسلامية" يبعد سوى عشرة كيلومترات عن الأطراف الشمالية لمدينة حلب وثلاثة كيلومترات عن مواقع القوات الحكومية في منطقة الشيخ نجار الصناعية خارجها.
ع.ش/ ع.خ (أ ف ب)
======================
التحرير :انفجار مصنع متفجرات ومستودع ذخيرة لـ«داعش» بريف حلب
عرب وعالم أ.ش.أ 2015-10-10 12:22:37 طباعة
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بأن انفجارات عنيفة هزت مدينة الباب ومحيطها وريف حلب الشمالي الشرقي، وسمع دويها على بعد كيلو مترات من المدينة التي يسيطر عليها "تنظيم داعش".
وذكر المرصد في بيان له، أن الانفجار ناجم عن استهداف مصنع متفجرات ومستودع ذخيرة لتنظيم "داعش" عند أطراف مدينة الباب، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية الناجمة عن الاستهداف.
من جهة أخرى، واصلت الطائرات الروسية قصفها لمناطق في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، في حين تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المعارضة المقاتلة من جهة أخرى، في محيط قرية كفر دلبة بريف اللاذقية الشمالي.
======================
عربي 21 :تنظيم الدولة يتقدم في ريف حلب الشمالي "بمساعدة جوية روسية"
عربي21 - مراد المحضي# السبت، 10 أكتوبر 2015 12:55 م 040
بسط تنظيم الدولة سيطرته على بلدة فافين وقرى تل قراح وتل سوسين ومعراته وكفر قارص والمنطقة الحرة وسجن الأحداث ومدرسة المشاة بريف حلب الشمالي، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واكد المرصد أن عملية السيطرة جاءت بعد معارك عنيفة مع الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية، والتي أسفرت عن قتل وجرح وفقدان عشرات المقاتلين، إضافة إلى وجود معلومات عن خسائر بشرية في صفوف التنظيم.
ويعد هذا الهجوم والسيطرة على المناطق السالفة الذكر، من أكبر الإنجازات التي تمكن التنظيم من تحقيقها في محافظة حلب منذ أشهر، بحسب ما أظهرت خارطة نشرها "المرصد السوري".
وذكر المرصد أن طائرات حربية لا يُعرف ما إذا كانت تابعة للتحالف الدولي أم إنها طائرات روسية، نفذت أمس الجمعة عدة غارات على مناطق في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي والتي يسيطر عليها "تنظيم الدولة".
أما في ما يتعلق بالخسائر في صفوف التنظيم؛ فلم ترد معلومات عن حجم الخسائر البشرية، فيما تعرضت أمس مناطق في أحياء الكلاسة وبستان الباشا ومحيط دوار الجندول في مدينة حلب، لقصف جوي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وترافق هجوم تنظيم الدولة الأخير على مناطق سيطرة المعارضة في ريف حلب الشمالي مع تحليق مكثف للطيران الروسي فوق هذه المناطق من دون أن يشن أي غارة.
ويعزو مراقبون ذلك إلى التخوّف من الاشتباك مع الطيران التركي الذي حلّق بكثافة طوال الليل على الحدود السورية التركية لحراسة الحدود ومنع أي خرق جديد من الطيران الروسي، نظرا لقرب المناطق التي كان يحلق فيها الطيران الروسي من الحدود التركية.
ويعتبر مراقبون أنّ "استهداف الطائرات الروسية مواقع المعارضة المسلحّة، ساعد التنظيم على التقدم في ريف حلب، حيث شنّت الطائرات الحربية الروسية غارتين جويتين على مقرات لواء صقور الجبل التابع للجيش السوري الحر في بلدة دير جمال في ريف حلب الشمالي، ليتسبب ذلك بتدمير مقرات اللواء ومصرع وجرح عدد من مقاتليه، وهو أحد فصائل المعارضة التي تقاتل تنظيم الدولة في ريف حلب".
ويوضح ناشطون ميدانيون أنّ جميع فصائل الجيش الحر، كانت منشغلة في الأيام الثلاثة الماضية، بحشد المزيد من التعزيزات في ريف حماة الشمالي، ومنطقة سهل الغاب لردع قوات النظام السوري التي تحاول باستمرار التقدم على حساب فصائل المعارضة في هذه المناطق.
في المقابل، لم تتمكن فصائل المعارضة من إرسال المزيد من التعزيزات إلى جبهات القتال ضد تنظيم الدولة، الأمر الذي استفاد منه التنظيم، ووظّفه لجهة اختيار التوقيت المناسب، لمهاجمتها في ريف حلب الشمالي.
======================
موقع دويتشه فيله :مقتل قائد في الحرس الثوري الإيراني قرب حلب
مقتل قائد في الحرس الثوري الإيراني قرب حلب | موقع دويتشه فيلهمقتل قائد في الحرس الثوري الإيراني قرب حلب
أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان مقتل العميد حسين همداني الخميس في سوريا "خلال مهمة استشارية في منطقة حلب "بأيدي إرهابيين من داعش"، دون أن يذكر بيان الحرس الثوري تفاصيل أخرى.
 أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل العميد حسين همداني مساء أمس الخميس (الثامن من أكتوبر) أثناء تأديته مهامه الاستشارية في مدينة حلب بسوريا. وأعلنت العلاقات العامة للحرس الثوري في بيان لها "العميد همداني استشهد مساء أمس الخميس في منطقة ريف حلب على يد عناصر تنظيم داعش الإرهابي خلال تأديته مهامه الاستشارية"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا). ولم يذكر الموقع ظروف مقتله.
وإيران الحليف الإقليمي الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد وتقدم دعما عسكريا واقتصاديا منذ نشوب الحرب الأهلية المستمرة منذ أربع سنوات. وحمداني جنرال مخضرم خاض الحرب العراقية الإيرانية بين عامي 1980 و1988 وتولى منصب نائب قائد الحرس الثوري الإيراني في 2005. وقالت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي إن مئات الجنود الإيرانيين وصلوا منذ أواخر سبتمبر للمشاركة في هجوم بري كبير مقرر في غرب وشمال غرب سوريا وذلك في أكبر انتشار للقوات الإيرانية حتى الآن. لكن إيران تنفي وجود أي قوات عسكرية لها في سوريا.
======================
كورة :المعارضة تسيطر على ريف حلب
أخر تحديث : السبت 10 أكتوبر 2015 - 10:17 صباحًا
 أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن كتائب الثوار تمكنت من استعادة السيطرة على قرية تل سوسين من تنظيم داعش في ريف حلب الشمالي.ال
في المقابل، وثقت لجان التنسيق مقتل 48 شخصاً بينهم أطفال ونساء في دمشق وريفها وحماة وحلب وإدلب.
أما في إدلبن فقتل شخصان وأصيب آخرون جراء القصف الذي استهدف مناطق في بلدتي التمانعة والهبيط بريف إدلب الجنوبي.
وفي حماة نفذت طائرات حربية روسية المزيد من الضربات على مناطق في بلدة كفرنبودة.
إلى ذلك ردت كتائب الثوار على استهداف الطائرات الحربية قرى وبلدات ريف حماة الشمالي باستهداف بلدة معان الموالية
======================
دنيا الوطن  :سوريا.. "داعش" يتقدم باتجاه حلب.. واتهامات جديدة لحملة موسكو الجوية
رام الله - دنيا الوطن - وكالات
أحرز تنظيم «داعش» فجر أمس الجمعة تقدما سريعا باتجاه مدينة حلب في شمال سوريا.
فيما اتهمت دول غربية مجددا روسيا بإعطاء الأولوية لمساندة النظام السوري في حملتها الجوية بدلا من محاربة الجهاديين.
وكررت فرنسا الجمعة اتهامها لروسيا بأن حملتها الجوية تهدف إلى حماية النظام السوري عوضا عن استهداف جهاديي تنظيم داعش.
وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان إن «80 إلى 90 في المئة من العمليات العسكرية الروسية منذ نحو 10 أيام لا تستهدف داعش بل تسعى خصوصا إلى حماية بشار الأسد».
وأعلن لودريان أن المقاتلات الفرنسية قصفت ليل الخميس الجمعة معسكر تدريب تابعا للتنظيم المتطرف في معقله في الرقة (شمال)، مؤكدا عزم بلاده على تنفيذ ضربات أخرى ضد المتطرفين.
ودخل النزاع السوري المتشعب الأطراف منعطفا جديدا مع بدء روسيا في 30 سبتمبر بشن ضربات جوية قالت إنها تستهدف «المجموعات المسلحة»، في حين تعتبر دول غربية أن هدفها الفعلي دعم قوات النظام في ضوء الخسائر الميدانية التي منيت بها في الأشهر الأخيرة منتقدة استهدافها فصائل «المعارضة المعتدلة».
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فان تنظيم داعش استغل تشتت الفصائل المقاتلة بسبب العملية البرية ضدها في مناطق عدة للتقدم ميدانيا وخصوصا في شمال مدينة حلب.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس إن ما يحصل هو بمثابة «أكبر تقدم لتنظيم الدولة الإسلامية باتجاه حلب».
واعتبر أن التنظيم المتطرف «يستغل التشتت في صفوف الفصائل المقاتلة التي تستهدفها الغارات الروسية في محافظات عدة».
ونقل عبدالرحمن عن مصادر ميدانية إنه إثر معارك عنيفة استمرت طوال الليل وحتى الساعة الخامسة فجرا (02,00 تغ)، طرد التنظيم المتطرف الفصائل المقاتلة من بلدات عدة في ريف حلب تسيطر عليها منذ العام 2012 بينها تل قراح وتل سوسين وكفر قارص فضلا عن قاعدة مدرسة المشاة.
وأعلن تنظيم «داعش» في بيان باسم «ولاية حلب» سيطرته على مدرسة المشاة التي اعتبرها ذات «أهمية إستراتيجية».
ووفق عبدالرحمن «قتل العشرات من الطرفين» خلال الاشتباكات.
وبعد سيطرته على تلك البلدات لم يعد تنظيم داعش يبعد عن مدينة حلب سوى حوالى 20 كيلومترا فقط، ليصبح أيضا على خطوط التماس مع مناطق وجود قوات النظام السوري وخصوصا قرب المدينة الصناعية الشيخ نجار، بحسب عبدالرحمن.
وأكد عبدالرحمن أن التنظيم المتطرف «وصل إلى أقرب نقطة له من مدينة حلب».
وتشهد مدينة حلب معارك مستمرة منذ صيف 2012، وتتقاسم قوات النظام وفصائل المعارضة السيطرة على أحيائها. ويستهدف مقاتلو المعارضة الأحياء الغربية تحت سيطرة قوات النظام بالقذائف فيما تستهدف قوات النظام الأحياء الشرقية تحت سيطرة الفصائل أو الجهاديين بالبراميل المتفجرة التي حصدت آلاف القتلى.
إلى ذلك، أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية الجمعة لوكالة فرانس برس أن بلادها «لا تؤكد» سقوط صواريخ روسية على أراضيها بعدما أكد ذلك مسؤول أميركي الخميس.
وردا على سؤال عن احتمال سقوط صواريخ روسية في إيران بعد إطلاقها الأربعاء في اتجاه سوريا من بحر قزوين، اكتفت المتحدثة مرضية افخم بالقول «لا نؤكد» هذه المعلومات».
والخميس، نفى الجيش الروسي سقوط أربعة من صواريخه في إيران بعدما أعلن ذلك مسؤول أميركي لفرانس برس مؤكدا معلومات أوردتها شبكة سي إن إن.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال ايغور كوناشنكوف في بيان إن «كل مهني يعرف أنه خلال هذه العمليات نقوم دائما بتحديد الهدف قبل الضربة وبعدها.
كل الصواريخ التي أطلقناها من سفننا أصابت أهدافها». ولم يدل المسؤول الأميركي بتفاصيل عن المناطق التي قد تكون أصيبت بالصواريخ في إيران الداعمة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد ولا عن خسائر محتملة قد تكون أحدثتها.
======================
الوطن اف ام :"داعش" يسيطر على مدرسة المشاة وقرى بريف حلب الشمالي
سيطر تنظيم داعش، اليوم الجمعة، على مدرسة المشاة، وعدد من القرى والبلدات، في محافظة حلب شمالي سوريا، بعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة في المنطقة
وأفادت مصادر محلية للأناضول، أن تنظيم داعش شنّ الليلة الماضية هجوماً على مدرسة المشاة، وتمكن اليوم من السيطرة عليها، وتقدم بعد ذلك غرباً وتمكن من السيطرة على سجن الأحداث
وأوضحت نفس المصادر أن التنظيم تقدم شمالاً، ليسيطر على قرى "تل سوسين"، و"معاريتة"، و"كفر كارص"، و"تل قراح"، وبلدة "وفافين"، بالإضافة للمنطقة الحرة ومعمل الإسمنت
وكان تنظيم داعش قد أحرز في الأشهر القليلة الماضية، تقدماً ملحوظاً في ريف حلب الشمالي، كما شهدت المنطقة خلال الفترة المذكورة، معارك ضارية بين التنظيم، وبين فصائل المعارضة السورية.
المصدر : الأناضول
======================
الرياض :المعارضة تستعيد قرية في حلب من داعش
3:09 ص - 10 أكتوبر, 2015
المناطق - الرياض
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام إلكترونية تابعة لمقاتلين معارضين إن “المعارضة في شمال سوريا استعادت، اليوم الجمعة، السيطرة على قرية كان استولى عليها تنظيم داعش في وقت سابق اليوم الجمعة”.
وأضاف المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له إن “جماعة أحرار الشام التي تقاتل قوات النظام السوري وتنظيم داعش الإرهابي صدت المتطرفين، واستعادت السيطرة على قرية تل سوسين في محافظة حلب”.
======================
الهيئة السورية للإعلام :“داعش” يستغل انشغال الثوار بالتصدي للعدوان الروسي ويتقدم في ريف حلب  0
بواسطة : شهناز محمد في 09/10/2015 الاخبار
أفاد ناشطون بتمكن تنظيم “داعش” من السيطرة على مدرسة المشاة في ريف حلب الشمالي، بعد معارك عنيفة مع الثوار امتدت منذ ليلة أمس وحتى صباح اليوم، قتل وأصيب خلالها عدد من عناصره، وتزامنت هذه المعارك مع قصف صاروخي على المنطقة من قبل قوات الأسد المتمركزة في منطقة سيفات، وهو ما يؤكد وجود تنسيق بين عناصر التنظيم وقوات النظام، حسب رأي الناشطين.
وأضاف الناشطون أن التنظيم تمكن أيضاً من السيطرة على المنطقة الحرة وسجن الأحداث، وقرى تل قراح، وفافين، وتل سوسين، ومعراتة وكفر قارص في الريف ذاته.
كما استهدف التنظيم بلدتي البل وكفرة بقذائف الهاون، ما خلف أضراراً مادية، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
ويأتي تقدم “داعش” في ريف حلب الشمالي، تزامناً مع معارك عنيفة يخوضها الثوار للتصدي للهجمات التي تشنها قوات الأسد والقوات الروسية على أرياف حماة وإدلب واللاذقية، ما يثبت زيف الادعاءات الروسية بشأن تدخلها العسكري في سوريا، والذي بررته بحجة القضاء على التنظيمات الإرهابية بما فيها “داعش”.
======================
قاسيون :الائتلاف يقول أن الضربات الجوية الروسية جعلت داعش يتقدم بريف حلب
غازي عينتاب (قاسيون) - أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، يوم الجمعة، أن حملة روسيا الجوية وعدوانها على سورية، لا تدعم الأسد فقط، وإنما تمنح الغطاء الجوي لمقاتلي «داعش» في معاركهم ضد الجيش الحر وفصائل الثورة.
وكان تنظيم «داعش» سيطر الليلة الماضي، على بلدة فافين وقرى (تل قراح، تل سوسين، معراتة، وكفر فارس) في ريف حلب الشمالي، بالإضافة للسيطرة على مدرسة المشاة وسجن الأحداث، في هجوم على مواقع الجيش الحر هناك، وذلك بعد ساعات على تفجير التنظيم،سيارة مفخخة في مدينة حريتان، أسفرت عن مقتل 20 مدنياً وإصابة غيرهم.
وقال الائتلاف على موقعه الرسمي: «منذ بدأ العدوان الروسي على سورية بدأ تنظيم داعش بإحراز تقدم في ريف حلب الشمالي، حيث لاحظ الجميع التناغم الموجود بين قوات الأسد، والطيران الروسي من جهة، وتقدم داعش شمالاً من جهة أخرى»، لافتاً إلى أن الهدف من ذلك «إشغال قوات الثورة السورية عن معركتها في ريف حماة، وقد تزامن تقدم داعش شمالاً أيضاً، مع مجزرة الدبابات التي سطرها الجيش الحر في ريف حماة».
وأضاف الائتلاف، أن «تنظيم داعش شنّ هجوماً من ثلاثة محاور على مدرسة المشاة، بالتزامن مع قصف قوات نظام الأسد عليها بالمدفعية الثقيلة، من مقراتها في منطقتي باشكوي وسيفات، ووجود الطيران الروسي في الأجواء،»، ما يعني أن قوات النظام تسهل للتنظيم عملياته ضد المعارضة.
======================
وطن :هذا العدد أعلنت روسيا قتله في سوريا ولكن “حلب” قريبا ستسقط في أيديهم!!
الكاتب : وطن الدبور 9 أكتوبر، 2015  لا يوجد تعليقات
قالت وزارة الدفاع الروسية إن سلاح الجو ضرب “60” هدفا لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في سوريا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وقتل نحو 300 متشدد في أعنف هجمات لروسيا منذ بدأت غاراتها في سوريا قبل نحو عشرة أيام.
وفي المرات السابقة كانت موسكو تتحدث عن ضرب حوالي عشرة أهداف كل يوم- وفق رويترز- وقالت وزارة الدفاع الروسية إن زيادة وتيرة الهجمات تهدف لمنع المقاتلين من إعادة التجمع والتفرق في مناطق سكنية.
وقالت الوزارة في بيان إن مقاتلات سلاح الجو استخدمت قنابل ذات عالية الدقة من النوع (كيه.إيه.بي-500) لتدمير مقر جماعة لواء الحق المتشددة في محافظة الرقة.
وأضافت الوزارة نقلا عن تسجيلات لاتصالات عبر دوائر مغلقة تم اعتراضها إن الغارة قتلت اثنين من كبار القادة الميدانيين للدولة الإسلامية ونحو مئتي مقاتل هناك.
ولا توجد صلة بين لواء الحق والدولة الإسلامية لذا من غير الواضح ما الذي كان القائدان القتيلان يفعلانه في قاعدة الجماعة.
وقالت الوزارة أيضا إنها دمرت قاعدة ومستودع ذخيرة للدولة الإسلامية أنشئا في سجن سابق قرب حلب فقتلت مئة شخص آخرين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن حلب شهدت قتالا عنيفا حيث استولت الدولة الإسلامية على قرى قريبة من المدينة من معارضين منافسين.
ومن الأهداف الأخرى التي قالت وزارة الدفاع الروسية إنها أصابتها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية مواقع تدريب للمتشددين في محافظتي اللاذقية وإدلب.
وقالت الوزارة كذلك إن مقاتلاتها من النوع سوخوي-34 وسوخوي-24 وسوخوي-25 سي.إم نفذت 67 طلعة.
ورغم ذلك كله قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة إن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية استولوا على قرى قريبة من مدينة حلب من معارضين منافسين لهم رغم حملة جوية وبحرية تشنها روسيا وتقول إنها تستهدف التنظيم المتشدد.
وقال المرصد السوري إن القوات الحكومية المدعومة بميليشيا حليفة لم تحقق أي تقدم مهم في مناطق شنت فيها هجمات برية هذا الأسبوع, ووصف مدير المرصد رامي عبد الرحمن الهجمات بأنها “عمليات كر وفر.”
ويقف مقاتلو الدولة الإسلامية الآن على بعد كيلومترين من أراض تسيطر عليها الحكومة في الطرف الشمالي لحلب التي لحق بها دمار واسع النطاق وتفشت فيها الأمراض بشكل كبير خلال أكثر من أربع سنوات من الحرب الأهلية.
كان الجيش السوري تدعمه روسيا وإيران وميليشيات حليفة قد شن هجوما كبيرا في غرب سوريا لاستعادة أراض خسرها لصالح مقاتلين غير تنظيم الدولة الإسلامية قرب منطقة تعد معقلا للطائفة العلوية التي ينحدر منها الأسد وهي ذات أهمية بالغة لبقائه.
======================
اللواء :الغارات الروسية والحملة البرّية تفتحان طريق داعش فيتقدم إلى مشارف حلب
السبت,10 تشرين الأول 2015 الموافق 26 ذو الحجة 1436هـ
بات تنظيم الدولة الإسلامية، امس، على مشارف مدينة حلب اثر اختراق سريع لصفوف فصائل مقاتلة اخرى تستهدفها الضربات الروسية بشكل اساسي.
الى ذلك، واصل الجيش السوري بدعم من حزب الله اللبناني والطيران الحربي الروسي عمليته البرية ضد الفصائل الاسلامية في مناطق في وسط وشمال غرب البلاد لا وجود لتنظيم الدولة الاسلامية فيها.
بالمقابل، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أنها ستقدم دعما جويا للمعارضة في قتالها مع داعش.
وفي ريف حلب الشرقي، اعلن الحرس الثوري الايراني امس مقتل احد «كبار مستشاري الحرس الثوري» حسين همداني من دون توضيح ظروف مقتله لكن تنظيم الدولة الاسلامية اعلن انه قتل خلال قصف مطار كويرس.
ميدانياً، واصل الجيش السوري بدعم من حزب الله والطيران الحربي الروسي عمليته البرية ضد الفصائل الاسلامية في مناطق في وسط وشمال غرب البلاد لا وجود لتنظيم الدولة الاسلامية فيها.
وسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على بلدات عدة في شمال مدينة حلب اثر معارك عنيفة ليلا مع الفصائل المقاتلة. واكد التنظيم المتطرف في بيان انه وصل فعليا الى «مشارف مدينة حلب».
ووفق مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن فان ما يحصل هو بمثابة «اكبر تقدم لتنظيم الدولة الاسلامية باتجاه حلب».
وبعد سيطرته على بلدات عدة شمال حلب، لم يعد تنظيم الدولة الاسلامية يبعد سوى عشرة كيلومترات عن الاطراف الشمالية للمدينة وثلاثة كيلومترات عن مواقع القوات الحكومية في منطقة الشيخ نجار الصناعية خارجها.
وقال مظفر، احد الطباخين العاملين مع قوات النظام في المنطقة «اصبح داعش على مقربة من مواقع الجيش السوري، ولكن نعتقد انهم اذكى من مهاجمتنا تفاديا للرد الروسي».
وبحسب المرصد السوري، فان تنظيم الدولة الاسلامية استغل تشتت الفصائل المقاتلة بسبب العملية البرية ضدها في مناطق عدة للتقدم ميدانيا وخصوصا في شمال مدينة حلب.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان ما يحصل هو بمثابة «اكبر تقدم لتنظيم الدولة الاسلامية باتجاه حلب».
واعتبر ان التنظيم المتطرف «يستغل التشتت في صفوف الفصائل المقاتلة التي تستهدفها الغارات الروسية في محافظات عدة».
ونقل عبد الرحمن عن مصادر ميدانية انه اثر معارك عنيفة استمرت طوال الليل وحتى الساعة الخامسة فجرا طرد التنظيم المتطرف الفصائل المقاتلة من بلدات عدة في ريف حلب تسيطر عليها منذ العام 2012 بينها تل قراح وتل سوسين وكفر قارص فضلا عن قاعدة مدرسة المشاة.
واعلن التنظيم في بيان باسم «ولاية حلب» سيطرته على مدرسة المشاة التي اعتبرها ذات «اهمية استراتيجية».
ووفق عبد الرحمن «قتل العشرات من الطرفين» خلال الاشتباكات. واكد عبد الرحمن ان تنظيم الدولة الاسلامية «وصل الى اقرب نقطة له من مدينة حلب».
وعلق رومان كاييه الخبير في المجموعات الجهادية ان «تنظيم الدولة الاسلامية اعلن مرات عدة نيته شن هجوم على حلب من دون ان ينفذه فعليا»، مشيرا الى انه «كان ينتظر اللحظة المناسبة واستغل الضربات الروسية ضد الفصائل المقاتلة للتقدم». وبالنسبة لتوماس بييريه، خبير الشؤون الاسلامية في جامعة ادنبرة، فان «الروس يركزون ضرباتهم على الفصائل المقاتلة ولا يستهدفون تنظيم الدولة الاسلامية سوى نادرا».
وأوضح بيرييه ان الائتلاف الدولي ضد الجهاديين بقيادة واشنطن «لم يعد يستهدف تنظيم الدولة الاسلامية بشكل كبير» في منطقة حلب.
العملية البرية
وبدأ الجيش السوري منذ يومين عملية برية واسعة في وسط وشمال غرب البلاد مدعوما للمرة الاولى بغطاء جوي من الطائرات الروسية.
وأكد الكرملين امس ان الجيش الروسي سيواصل ضرباته العسكرية طوال الفترة التي سيستغرقها هجوم الجيش السوري البري.
واعلن الجيش السوري الخميس ان المساندة الروسية كانت فعالة لقواته، لافتا الى انه احرز تقدما في منطقة الجب الأحمر الجبلية بين محافظتي حماة وريف اللاذقية (غرب).
وهي تعتبر ذات اهمية استراتيجية لاشرافها على منطقة سهل الغاب، التي تخوض فصائل «جيش الفتح» وهو تحالف من فصائل اسلامية تضم جبهة النصرة، مواجهات منذ اشهر للسيطرة عليها.
وقال مصدر عسكري «للمرة الاولى انسحب عدد من الفصائل المسلحة التي تحاصر بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب لتغطي الفراغ الناتج عن انهيارات المسلحين في منطقة سهل الغاب».
وبحسب عبد الرحمن، فان الحملة البرية «تهدف بالدرجة الاولى الى حماية مناطق سيطرة النظام في محافظتي حماة واللاذقية، لتشن قوات النظام بعد ذلك هجوما مضادا لاستعادة محافظة ادلب».
الحملة الروسية
في هذا الوقت، اعلن الجيش الروسي انه قصف 60 «هدفا ارهابيا» في سوريا في الساعات الـ24 الاخيرة في تكثيف لضرباته منذ بدء التدخل العسكري في 30 ايلول.
 وقال مساعد رئيس الاركان الروسي الجنرال ايغو ماكوشيف للوكالات ان «المقاتلات الروسية قامت بـ67 طلعة من قاعدة حميحيم الجوية (...) وقصفت 60 هدفا ارهابيا» في محافظات الرقة واللاذقية وحماه وادلب وحلب.
وأعلن الكرملين ان الجيش الروسي سيواصل ضرباته العسكرية في سوريا طوال الفترة التي سيستغرقها الهجوم البري الذي تشنه القوات النظامية السورية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ان «هذه العملية تهدف الى تقديم دعم للقوات الحكومية السورية. ستستمر طوال هجوم القوات السورية».
وفي ضرباته السابقة، تحدث الجيش الروسي عما معدله 10 الى 25 ضربة. واضاف ماكوشيف ان «الناشطين المستهدفين بالطائرات الروسية يتكبدون خسائر كبيرة وهم مرغمون على تغيير استراتيجيتهم والتفرق والتمويه والاختباء في القرى».
وتابع «في هذه الظروف الملائمة للضربات الفاعلة، تواصل القوات المسلحة الروسية اللجوء في شكل منهجي الى الطيران وتكثف قصفها».
وأعلنت موسكو امس للمرة الاولى وقوع خسائر في صفوف المقاتلين «الارهابيين» عبر اعتراض اتصالات لاسلكية.
وقالت وزارة الدفاع التي لا يمكن التحقق من معلوماتها في شكل مستقل على الأرض ان 300 «ارهابي» قتلوا في هذه الضربات في محافظتي الرقة وحلب.
وتابع ماكوشيف ان احدى الضربات التي طاولت محافظة الرقة استهدفت «قيادة جماعة لواء الحق التي ضربت بقنبلة بالغة الدقة».
وأظهر اعتراض موجات لاسلكية ان اثنين من كبار قادة تنظيم الدولة الاسلامية قتلا اضافة الى مئتي مسلح. وأورد المصدر نفسه ان «نحو مئة مسلح قتلوا» في محافظة حلب.
ولفت ماكوشيف الى ان الغارات استهدفت «مراكز قيادة واتصال ومخازن ذخيرة ووقود اضافة الى قواعد لتدريب الارهابيين»، مؤكدا تدمير «ستة مراكز قيادة واتصال وستة مخازن ذخيرة و17 معسكرا وقاعدة لتدريب الارهابيين»، من دون تحديد الاماكن التي تقع فيها هذه المراكز.
مقتل قائد الحرس الثوري
 في غضون ذلك، اعلن الحرس الثوري الايراني في بيان مقتل احد قادته الخميس في سوريا خلال «خلال مهمة استشارية في منطقة حلب».
وأفاد النص على الموقع الالكتروني للحرس الثوري ان الجنرال حسين همداني «قتل بأيدي ارهابيين من داعش»، من دون ان يوضح في اي ظروف.
وأضاف ان همداني «لعب دورا مهما (...) لتعزيز جبهة المقاومة الاسلامية في الحرب ضد الارهابيين».
والجنرال همداني، ارفع ضابط ايراني يقتل منذ بدء النزاع في سوريا. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان همداني كان مكلفا كسر الحصار المفروض على المطار من قبل التنظيم المتطرف منذ ايار.
من جهته، اعلن الامين العام للمجلس الاعلى للامن القومي علي شمخاني ان مقتل همداني «خسارة كبيرة» في المعركة ضد الجماعات الجهادية في سوريا. وتابع شمخاني انه سيتم «الثار» لمقتل همداني وان ذلك سيؤدي الى «التدمير الكامل» لهذه الجماعات.
البنتاغون: سنقدم دعماً جوياً
من جهة اخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أنها ستقدم دعما جويا للمعارضة في قتالها مع داعش.
وقال البنتاغون إن وزير الدفاع الأميركي، أشتون كارتر، أمر بإرسال أسلحة ومعدات إلى «مجموعة مختارة» من قادة المعارضة السورية ووحداتهم.
وأكد البنتاغون تقليص برنامجه لتدريب المعارضة السورية، وستركز بدلا من ذلك على تدريب وتسليح القادة المخضرمين.
وذكر مسؤول أميركي أن «النموذج السابق كان قائما على تدريب وحدات من المشاة. ونقوم الآن بالتغيير إلى نموذج من شأنه أن يؤدي إلى إمكانيات قتالية عسكرية أكبر».
وامتنع المسؤول عن كشف عدد الذين سيتم تدريبهم وتسليحهم، لكنه اشار الى انه سيبدأ العمل بالاسلوب الجديد «خلال ايام».
ويعتبر هذا التغيير في الاستراتيجية بمثابة اعتراف ضمني بفشل برنامج وزارة الدفاع الاميركية في تدريب الآلاف من المتمردين السوريين «المعتدلين» بكلفة 500 مليون دولار.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية بيتر كوك ان برنامج التدريب لم يكن سوى جزء من جهود الولايات المتحدة، مؤكدا تسليح جماعات داخل سوريا، مثل القوات الكردية للدفاع عن بلدة كوباني.
الى ذلك، كررت فرنسا امس اتهامها لروسيا بأن حملتها الجوية تهدف الى حماية النظام السوري عوضا عن استهداف تنظيم الدولة الاسلامية.
وقال وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان ان «80  إلى 90  في المئة من العمليات العسكرية الروسية منذ نحو عشرة ايام لا تستهدف داعش بل تسعى خصوصا الى حماية بشار الاسد».
وأعلن لودريان ان المقاتلات الفرنسية قصفت ليل الخميس الجمعة معسكر تدريب تابعا للتنظيم المتطرف في معقله في الرقة.
وبحسب المرصد السوري، قتل 16 مقاتلاً من تنظيم الدولة الاسلامية واصيب 20 آخرون في ضربات جوية نفذتها الطائرات الفرنسية ضد معسكر للتدريب في جنوب مدينة الرقة. وبين هؤلاء ثلاثة تقل اعمارهم عن 18 عاما كما يوجد بين القتلى احد قادة التنظيم ابو عبدالله البلجيكي.
وصرح لودريان لإذاعة اوروبا-1 ان «مقاتلتين من طراز رافال قصفتا معسكر تدريب (تابعا للتنظيم) وتمت اصابة الاهداف». واضاف «سيتم تنفيذ (ضربات) اخرى ضد مواقع يعد فيها داعش عناصره لتهديدنا».
(اللواء - وكالات)
======================
يجبت ون :التحالف "الروسي - السوري" يخسر معركة "حلب" بسبب صواريخ "التاو" الأمريكية
منذ 13 ساعة فى إقتصاد وبورصة 30 زيارة 0
دمرت قوات المعارضة السورية المسلحة 15 دبابة ومدرعة تابعة لجيش بشار الأسد في حلب .
وتمكنت قوات المعارضة من تدمير آليات #الجيش السوري باستخدام صواريخ التاو الامريكية المضادة للدروع خلال هجوم لقوات بشار وسط دعم من القوات الجوية الروسية.
حصلت المعارضة على صواريخ «التاو» الأميركية٬ مقابل تعهدها بإعادة غلاف كل صاروخُ يطلق٬ وعدم بيعها٬
لأي جهة وضمان حمايتها من السرقة ومن وصولها إلى أيدي متشددين.
كانت الولايت المتحدة قد سلمت شحنة صواريخ للجيش الحر ووضعت نظام بصمه على تلك الصواريخ حتى لا يتمكن شخص آخر من استخدامها.
واستخدمت المعارضة المسلحة صواريخ «تاو» في إدلب وحلب واللاذقية شمال سوريا٬ وبلغت نسبة اصابة أهدافها 99 %٬ ويتراوح مداها بين 500 و4000 متر. ويتطلب من مستخدم الصاروخ أن يبقي بصره مركًزا على الهدف حتى يصيبه .
وقال أحد أفراد #الجيش الحر وهو ملقب بقناص الدبابات، أن مدى قذيفة التاو يبلغ 4 كيلومترات، لافتا إلى أن الدبابة التي يصيبها التاو تخرج عن الخدمة ولا يمكن إصلاحها أو إعادة استخدامها في المعارك مرة أخرى.
وتمكنت المعارضة السورية عبر صواريخ التاو من صد أول هجوم لقوات الأسد المسنودة بغطاء جوي روسي وقتل في المعركة العشرات من #الجيش النظامي بينهم الجنرال الإيراني حسين همداني .
======================
الخليج :إرهاب «داعش» يتحدى الضربات الروسية.. ويقترب من حلب
    قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس إن مقاتلي تنظيم "داعش" انتزعوا السيطرة على قرى سورية على مشارف حلب من جماعات مقاتلة منافسة رغم الضربات الجوية الروسية التي تقول موسكو إنها تستهدف التنظيم المتشدد.
وأصبحت قوات داعش الآن على بعد كيلومترين من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة على الطرف الشمالي لحلب وهذه أقرب نقطة للمدينة يصل إليها التنظيم المتشدد، وذكر التنظيم أن مقاتليه سيطروا على خمس قرى في هجوم لهم وقتلوا "أكثر من 10 مرتدين" وهو الوصف الذي يستخدمه التنظيم للإشارة إلى الجنود السوريين وحلفائهم في الجماعات المسلحة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هذا أكبر تقدم للتنظيم المتشدد منذ أن شن هجوماً على مقاتلي المعارضة في ريف حلب الشمالي قرب الحدود مع تركيا في أواخر اغسطس.
مخاوف من وقوع اصطدام بين مقاتلات التحالف والمقاتلات الروسية
واشنطن تتخلى عن برنامج لتدريب مجموعات من المعارضة السورية
تركيا قلقة من وصول موجة جديدة من اللاجئين بسبب القصف الروسي
وتقصف طائرات وسفن حربية روسية أهدافاً في أنحاء سوريا منذ عشرة أيام في حملة تقول موسكو إنها تستهدف مقاتلي تنظيم داعش الذين يسيطرون على مساحات كبيرة من شمال وشرق سوريا إلى جانب مساحات واسعة من العراق.
لكن الحملة تركز فيما يبدو على قصف جماعات معارضة أخرى يحظى بعضها بدعم من دول غربية وخليجية وتقاتل لصد تقدم داعش في محافظة حلب، ومن بين هذه الجماعات لواء صقور الجبل الذي قال إن الضربات الروسية دمرت مخزن الأسلحة الرئيسي لديه.
وأشار المرصد السوري إلى موجة جديدة من الضربات الجوية الروسية صباح أمس في حماة وإدلب دعماً على ما يبدو لهجوم بري بدأته القوات السورية هذا الأسبوع والجماعات المسلحة المتحالفة معها، وتركز الهجوم حول سهل الغاب المجاور لسلسلة جبال في غرب سوريا تمثل معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد وحول الطريق السريع الرئيسي بين الشمال والجنوب بين مدينتي حماة وإدلب.
والسيطرة على هذه المناطق ستساعد في تعزيز قبضة الأسد على المراكز السكانية الرئيسية في غرب البلاد بعيدا عن معاقل داعش في الشرق.
ضربات فرنسية ضد "داعش"
من ناحيته، اعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان ان المقاتلات الفرنسية شنت ضربة جوية ثانية ضد تنظيم داعش في سوريا.
وصرح لودريان لاذاعة اوروبا-1 إن "مقاتلتين من طراز رافال قصفتا معسكر تدريب (تابع للتنظيم) وتمت إصابة الاهداف"، واضاف "سيتم تنفيذ (ضربات) اخرى ضد مواقع يعد فيها داعش عناصره لتهديدنا".
وانطلقت المقاتلتان "القاذفتان" ترافقهما مقاتلات اخرى من الطراز نفسه من #الامارات واستهدفت مجددا معسكرا للتدريب تابعا للتنظيم في معقله في الرقة (شمال سوريا) كما حصل في الغارة الاولى لفرنسا في 27 سبتمبر.
وقال لودريان "نعلم ان في سوريا وخصوصا على مشارف الرقة معسكرات لتدريب المقاتلين الاجانب ليس ليقاتلوا من اجل التنظيم في المنطقة بل للمجيء الى فرنسا واوروبا وتنفيذ اعتداءات".
من جهة اخرى، اكد لودريان ان " 80 الى 90% من العمليات العسكرية الروسية منذ نحو عشرة ايام لا تستهدف داعش بل تسعى خصوصا الى حماية بشار الاسد"، مذكرا في الوقت نفسه بان "عدو فرنسا هو داعش".
وتزداد مخاطر حصول اصطدام في المجال الجوي السوري بين مقاتلات الائتلاف الدولي والمقاتلات الروسية التي بدأت غاراتها في 30 سبتمبر ولو انها تنفذها في شمال وغرب البلاد خصوصا.
واضاف لودريان "هناك مخاطر وقوع حوادث وانتهاك مقاتلة روسية للمجال الجوي في تركيا مثال على ذلك، لا بد من توخي الحذر الشديد".
مقتل جنرال إيراني على يد "داعش"
إلى ذلك، ذكرت وكالة أنباء فارس الإيرانية أمس أن الجنرال العميد حسين همداني من قادة قوات حرس الثورة الإيرانية قتل مساء الخميس في سوريا.
وأضافت الوكالة أن الجنرال حسين همداني كان من القادة القدماء لقوات حرس الثورة وشارك في الحرب العراقية الإيرانية (1980 - 1988) ومن مؤسسي حرس الثورة فرع همدان وخدم في منطقة كردستان الإيرانية.
وتولي الجنرال همداني قيادة اللواء 27، كما تولى قيادة هذا اللواء بعد أن حول إلى فرقة، وأضافت الوكالة أن الجنرال همداني كتب مذكراته عن الحرب العراقية الإيرانية في كتابين.
وأصدرت قوات حرس الثورة بيانا نعت فيه الجنرال همداني وقالت إن الجنرال همداني كان طوال السنوات الماضية في سوريا وكان يتولى الحفاظ على مرقد السيدة زينب في جنوب دمشق ومساعدة جبهة المقاومة في الحرب ضد الإرهاب في سوريا.
وأضافت قوات حرس الثورة في بيانها أن الجنرال همداني كان ضمن المستشارين الإيرانيين في سوريا وقد قتل في ضاحية حلب عصر الخميس على يد تنظيم داعش.
والجنرال همداني في الستينات من عمره، ومستشار قائد قوات حرس الثورة الإيرانية وقد أدرج اسمه في قائمة الشخصيات التي شملتها العقوبات من جانب الاتحاد الأوروبي ومنع من دخول أوروبا.
إيران تنفي سقوط صواريخ روسية على أراضيها
كما نفي قائد عسكري إيراني أمس الأنباء التي تحدثت عن سقوط صواريخ روسية في الأراضي الإيرانية.
وقال الجنرال موسي كمالي في تصريحات صحفية أن هذا الادعاء عار عن الصحة ومن له دلائل على ادعائه فليقدمها، وكانت قنوات تلفزيونية أمريكية قد نقلت عن مسؤولين أميركيين القول بان صواريخ روسية قد سقطت في الأراضي الإيرانية عند إطلاقها من قبل روسيا من بحر قزوين باتجاه سوريا.
وقال المسؤول الإيراني "لم نتلق أي تقارير عن سقوط صواريخ داخل الأراضي الإيرانية".
واعتبر الجنرال كمالي بأن الولايات المتحدة تشن حرب نفسية ضد من يعارض سياساتها في المنطقة.
الإعلان عن "منطقة آمنة" في شمال سورية
من جهته، أعلن الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة، بأن فرنسا وافقت على إقامة منطقة آمنة في الشمال السوري موضحاً في بيان تحصلت "#الرياض" على نسخة منه بأن الهيئة السياسية في الائتلاف اجتمعت مع السفير الفرنسي لدى المعارضة السورية فرانك جيليه، بناء على طلب السفير والذي أبدى موافقة بلاده على فكرة إقامة منطقة آمنة في سورية.
ونقل البيان عن السفير الفرنسي قوله إنه استمع لرؤية تركيا في إقامة تلك المنطقة وآليات تنفيذها وكانت وافية وقابلة للتطبيق، وأنه أشار إلى أن فرنسا ستبحث هذا الإجراء مع الولايات المتحدة لوضع اللمسات الأخيرة على المشروع.
وأردف البيان "ناقش الطرفان أهمية إقامة المنطقة الآمنة لحماية المدنيين من القصف العشوائي وتحييدهم عن المعارك، ما ينعكس ذلك على إيقاف تدفق المهاجرين إلى أوروبا، وتعزيز تحصينات الجيش الحر لمحاربة نظام الأسد ومكافحة تنظيم (داعش) الإرهابي".
كما قال الائتلاف أن جيليه شرح ما حصل خلال نقاشات الاجتماعات على المستوى الوزاري والرئاسي عن الشأن السوري في الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الأخيرة، ولقائه بالمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا واستعرض التطورات الأخيرة معه حول التدخل الروسي لسوريا، وأشار أن أعضاء الهيئة السياسية للائتلاف أكدوا على توحيد الصف والموقف المشترك مع الفصائل الثورية والعسكرية لطرد الاحتلالين الروسي والإيراني، وتوحيد الرؤية ورسم إستراتيجية مشتركة وخاصة فيما يتعلق بالمبادرات الدولية حول الحل السياسي.
قلق تركي بسبب الضربات الروسية
وكانت الخارجية التركية قد أكدت أمس أن تركيا تشعر بالقلق من احتمال تدفق موجة جديدة من اللاجئين السوريين على حدودها نتيجة للضربات الجوية الروسية في سوريا.
وفجر تدفق هائل للاجئين -كثيرون منهم من سوريا- أزمة في الاتحاد الأوروبي، واتهم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي تستضيف بلاده أكثر من مليوني لاجئ التكتل برد فعل غير متناسب.
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية تانجو بلجيتش للصحفيين إنه في ظل العمليات الجوية الروسية "هناك بطبيعة الحال احتمال أن تصل موجة جديدة من اللاجئين.. نشعر بالقلق من ذلك". وأضاف أن تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي تواصل المحادثات مع الحلف وشركاء آخرين بشأن تعزيز قدراتها الدفاعية التي تتضمن أنظمة صواريخ باتريوت لكنها لم تقدم أي طلب للحلف لإرسال قوات إليها.
تعاون (أمريكي/روسي) للخروج من الأزمة
إلى ذلك، دعا وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير إلى تعزيز التعاون بين روسيا والولايات المتحدة في النزاع السوري.
وقال شتاينماير أمس عقب لقائه نظيره الإسباني خوسيه مانويل جارسيا-مارجالو في مدريد "إحداث تواصل بين روسيا والولايات المتحدة الآن أمر ضروري".
وأعرب عن تفاؤله الحذر في هذا الصدد وقال "يبدو لي أنه بالرغم من آثار الأقدام العسكرية التي تتركها روسيا حاليا على الأراضي السورية، لا تزال هناك مصلحة مشتركة بين روسيا والولايات المتحدة"، مضيفا أن هذا يتضح في عدة أمور من بينها على وجه الخصوص المحادثات الجارية بين البلدين.
واشنطن تتخلى عن برنامج لتدريب المعارضة السورية
من جهة ثانية، نقلت صحيفة نيويورك تايمز أمس عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما قولهم إن الولايات المتحدة ستتخلى عن برنامج يتكلف 500 مليون دولار لتدريب مجموعات من المعارضة السورية.
وتوقعت الصحيفة أن يعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) انتهاء البرنامج قريبا.
======================
:6000 مقاتل يتوحدون بـ"جيش الشام" لـ"قتال الدولة والنظام"
عربي21 - مؤيد باجس# السبت، 10 أكتوبر 2015 02:45 ص 020
اُعلن مساء الجمعة عن تشكيل "جيش الشام" في أرياف إدلب، حماة، وحلب، بقيادة محمد طلال بازرباشي "أبو عبد الرحمن السوري" وهو قيادي بارز سابق في حركة أحرار الشام الإسلامية.
ويضم "جيش الشام" عددا من قيادات حركة "أحرار الشام"، و "الجيش الحر"، بالإضافة إلى مجموعات صغيرة لا تتبع لفصائل كبيرة، يُقدر عددها بحوالي الـ6 آلاف مقاتل، وفقا لـ"أبو العباس الشامي" الذي قال ناشطون إنه "الأب الروحي لجيش الشام".
"أبو العباس الشامي" أحد مؤسسي حركة "أحرار الشام"، الذي شارك هذه الأيام بتأسيس "جيش الشام"، قال: "تلخيص فكرة الجيش بكل بساطة أنه يوجد عشرات الكتائب والمجموعات الصغيرة والمبعثرة في عموم الساحة، وهي غير مقتنعة بالانضمام إلى أي من الجماعات الكبيرة القائمة".
وتابع: "وهذه قد تموت قريبا بسبب عدم الدعم، وقد يصيبها اليأس فتتسرب إلى تركيا ومنها إلى أوروبا، فلو تم استيعابها في جيش بفكرة جديدة وتوحيدها بدل تفرقها وتشرذمها، وقد تبلغ آلاف ويتجاوز عددها إذا تجمعت 6 آلاف، فهل تجميع هؤلاء يخدم الساحة ووحدة الصف ووحدة الكلمة أم يعارضه؟!".
وفي أول بيان صادر عنه، قال "جيش الشام" إن شعاره سيكون "ثورة على الطغاة والغلاة"، في إشارة إلى أن هدفه هو قتال النظام السوري، وتنظيم الدولة.
وتابع البيان: "سمي جيش الشام لأنه لأهلها وحماية أرضها سوريا، كوادره من أهلها، وما يملكه هو لخدمتهم وتحقيق آمالهم وطموحاتهم يحمل الهوية الإسلامية، التي هي أملنا الذي انطلقت به الثورة (يا الله مالنا غيرك يا الله)".
وأضاف: "الطغاة الذين يريدون الاستبداد والاستئثار بالمال والجاه والسلطة، واستعباد الناس وظلمهم، والغلاة وهم أدوات أولئك الطغاة ومصنعهم".
وكشف "جيش الشام" أنه سيرفع "علم الثورة" بدلا من الرايات التي ترفعها بقية الفصائل، قائلا: "علم الثورة الذي قبله عموم شعبنا، وكان لهم رمز استقلال عن الانتداب الفرنسي، واليوم هو رمز التحرر من طغيان الطغاة وإجرام الغلاة".
وفي أول تصريح له عقب إعلان "جيش الشام"، قال قائد التشكيل العسكري الجديد، محمد طلال بازرباشي (32 عاما): "مهما تكالب أعداؤنا وتآمروا لإسقاط ثورتنا ستبقى الشام مأرز الرجال الأبطال، واليوم نعلن عن ولادة جيش الشام بقعقعة سلاح أبنائها في ساحات الشرف".
وتابع: "بكل وضوح للرؤية نطمئن إخواننا أن جيش الشام يستهدف عشرات الكتائب الصغيرة والمبعثرة في عموم الساحة، ممن لم ينضم إلى أي من الفصائل الكبيرة".
وأضاف: "نهدف من دمج الفصائل الصغيرة بكيان واحد، إلى ضبط حراكهم العسكري بقيادة تخطط وتوجه لجمعهم في قوة ضاربة، تجعلهم عونا لإخوانهم في الجماعات الكبرى".
وتساءل بازرباشي: "اجتماعهم قد يبلغ آلافا، فهل ينكر عاقل أن التئام صفوفهم خدمة للجهاد وسدا للثغور، وذودا عن الأرض والدين والنفس والعرض غاية من أشرف الغايات؟".
وختم قائد "جيش الشام" حديثه بتوجيه رسالة إلى الفصائل السورية المقاتلة، قال فيها: "نقول لكل عامل في ساحة الشام المباركة ممن جعل رضى الله هدفه ومبتغاه: نحن وإياكم في خندق واحد ضد أعداء ديننا و شعبنا الصابر الحر".
وفاجأ "جيش الشام" المهتمين بالشأن السوري بإعلانه تحرير قرية تل سوسين بريف حلب في اليوم الأول من إعلان تشكيله، حيث قال عبر حسابه الرسمي: "جيش الشام في أولى معاركه يزف إليكم خبر تحرير تل سوسين بريف حلب من كلاب داعش، بالاشتراك مع أحرار الشام والجبهة الشامية وفيلق الشام".
"يامن النصر" أحد أبرز قيادات "أحرار الشام"، ترك الحركة هو الآخر ليشارك في تأسيس "جيش الشام".
وكشف "الناصر" أن "جيش الشام" يعمل على الأرض منذ مدة، مغردا: "قدم في الخفاء وحرر بعيدا عن الأضواء ودفن شهداءه بمعركة حماة بصمت العامل، ويقين الصابر، وها هو في حلب يرد كيد داعش، وسترى الثورة منه خدمة لأمته ودرعا حاميا لها، ونبراس مشروع لأهل السنة".
ولاحظت "عربي21" أنه بالرغم من أن جل قيادات "جيش الشام" هم ممن تركوا "أحرار الشام"، إلا أن قادة في الحركة أثنوا على "جيش الشام" وأعربوا عن تفاؤلهم به.
حيث غرد إياد شعار "أبو الحسن المهاجر"، أحد قيادات الصف الأول في "أحرار الشام: "جيش الشام سيكون نارا وجحيما على الطغاة والغلا، ونثق بمن هو قائم عليه، هم منا ونحن منهم، نشد على أياديهم وندعوا لهم بالتوفيق والسداد، أحرار من أحرار".
وأثنى عدد من الدعاة على تشكيل "جيش الشام" الذي قال عنه المغرد الشهير "مزمجر الشام" قبل أكثر من شهر إن "الساحة السورية ستشهد في الأيام القادمة ولادة فصيل ثوري جديد، من المرجح أن يكون الأكبر والأبرز على الساحة، جيش الشام لقتال الطغاة والغلاة".
وبارك حذيفة عبد الله عزام إعلان "جيش الشام"، داعيا المستقلين، والفصائل الصغيرة للانضمام إليه، مضيفا: "هذا جيش يسد ثغرا لم يسده أحد منذ أربعة أعوام ونيف، وما زالت الفصائل تقدم فيه رجلا وتؤخر أخرى، هل وصلت الرسالة؟؟"، في إشارة إلى أن "جيش الشام" سيسخر إمكانياته في قتال تنظيم الدولة، مع عدم تغافله عن قتال النظام.
كما علق الداعية السعودي ماجد الراشد "أبو سياف" الذي يعمل كداعية مستقل في درعا: "جيش الشام لقتال الطغاة والغلاة بقيادة مجموعة من خيار أهل الشام، هذا الوضوح وتحديد الهدف، اللهم انصرهم".
وبتشكيله، أصبح "جيش الشام" من أكبر القوى العسكرية في سوريا، إلا أن مراقبين أوضحوا أن هذه الفترة ستكون بمنزلة "اختبار إثبات الوجود" للتشكيل الجديد الذي إن نجح في فرض نفسه، فسيبصح رقما صعبا في المعادلة السورية، وفق قولهم.
وبالرغم من الانتقادات العديدة الموجهة له، واتهامه بـ"تفريق الصفوف"، فإن ناشطين قالوا إن "جيش الشام وحّد فصائل وعناصر أكثر مما فرق، حيث انضوت عشرات الكتائب الصغيرة تحت قيادته، مقابل ترك عدد محدود من القادة لفصائلهم".