الرئيسة \  ملفات المركز  \  داعش تتقدم وتسيطر على مصادر الغاز والنفط و35% من سوريا 19/7/2014

داعش تتقدم وتسيطر على مصادر الغاز والنفط و35% من سوريا 19/7/2014

20.07.2014
Admin



عناوين الملف
1.     سوريا: ارتفاع قتلى النظام بمواجهات حول حقل نفطي بحمص
2.     البي بي سي :تنظيم الدولة الاسلامية يقتل 270 شخصا اثر الاستيلاء على حقل للغاز في حمص
3.     الدولة الإسلامية ترجم ثاني امرأة بتهمة الزنا خلال 24 ساعة
4.     المرصد السوري: مقتل 270 بعملية استيلاء تنظيم الدولة الإسلامية على حقل غاز
5.     داعش يهاجم مطارا عسكريا ويشتبك مع الجيش الحر
6.     مسلحو الدولة الاسلامية “داعش” يسيطرون على حقل غاز
7.     ماذا تعني سيطرة «داعش» على حقل الشاعر للغاز؟
8.     تنظيم الدولة يدخل بلدة عياش بدير الزور دون قتال
9.     تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" تسيطر على 35% من سورية
10.   «داعش» يعرض عشرات الجثث في منشأة الغاز بتدمر: 115 قتيلاً للنظام ... إعدامات بعد الأسر ... و250 ما زالوا مفقودين
11.   لمرصد السوري لحقوق الإنسان يؤكد مقتل 90 شخصا من الموالين لنظام الأسد في عملية سيطرة 'داعش' على حقل للغاز بوسط سوريا.
12.   «جيش الإسلام» يفتك بـ «داعـش» جنوبي دمشق.. فرار «الأمير» ومقتل 4 قيادات هامة
13.   مقتل 115 غالبيتهم من قوات النظام على أيدي «الدولة الإسلامية» في معركة حقل الغاز بحمص
14.   270 قتيلا حصيلة الهجوم علي حقل الشاعر
 
سوريا: ارتفاع قتلى النظام بمواجهات حول حقل نفطي بحمص
السبت 19 يوليو 2014 , 03:04 مساء       الثورات العربية
 مباشر - الجزيرة نت - ارتفعت حصيلة القتلى من عناصر قوات النظام السوري الذين قضوا على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية خلال معركة السيطرة على حقل الشاعر الغازي بمحافظة حمص (وسط) إلى 270، في وقت استخدم النظام غازات سامة بقصف كفرزيتا بريف حماة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان فجر اليوم إن عددا كبيرا من عناصر قوات النظام أعدموا رميا بالرصاص، بينما قتل الآخرون في المعركة، وبينهم 11 مدنيا، والآخرون جنود في الجيش النظامي أو عناصر في قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام أو من حراس الحقل.
وأشار أيضا إلى أن "مصير نحو تسعين شخصا آخرين كانوا في الحقل لا يزال مجهولاً حتى اللحظة".
ووفق المرصد، فإن الاشتباكات تسببت بمقتل أربعين عنصرا من تنظيم "الدولة الإسلامية" و"مقتل وجرح ما لا يقل عن 51 من عناصر قوات النظام تم نقلهم إلى مشفى الزعيم في مدينة حمص".
من جهة أخرى، ذكر المرصد نفسه أن قوات النظام قامت بهجوم مضاد لاستعادة السيطرة على الحقل الغازي، وسجلت تقدما على هذا الصعيد.
وكانت الاشتباكات التي اندلعت الخميس أسفرت -وفقا لشبكة مسار برس- عن مقتل ما لا يقل عن مائتي عنصر من قوات النظام ومليشيا الدفاع الوطني ومن عناصر حماية الحقل، فضلا عن عدد آخر من العمال والمهندسين الذين سقطوا بين أسير ومختطف وجريح وقتيل، في حين تمكن ثلاثون من الفرار إلى حقل جحار القريب من المنطقة.
وينتج حقل الشاعر الغاز الطبيعي والنفط، ويعد من آخر حقول النفط التي كانت تخضع لسيطرة النظام السوري في البلاد.
وهذه هي المرة الأولى التي تحصل مواجهة بين تنظيم "الدولة الإسلامية" وقوات النظام بهذا الحجم.
ويتهم مقاتلو المعارضة إجمالا تنظيم الدولة بعدم خوض أي قتال على الجبهات مع قوات النظام.
وفي سياق متصل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن مقاتلي تنظيم الدولة اشتبكوا مع قوات النظام خارج مطار دير الزور العسكري، وإن قوات النظام ردت بقصف مناطق حول المطار.
ويُعد المطار واحدا من آخر المواقع الإستراتيجية بالمحافظة التي لا تزال خارج سيطرة تنظيم الدولة الذي يبسط نفوذه على أراضٍ واسعة شرقي ووسط البلاد، بما فيها المناطق المنتجة للنفط.
وفي تطور منفصل، ألقت طائرات النظام السوري براميل متفجرة تحوي غازات سامة على مدينة كفرزيتا بريف حماة حيث أصيب عشرات الأفراد بحالات اختناق.
كما شنت قوات النظام أمس غارات بالبراميل المتفجرة على بلدتي الكستن ومشمشان بريف إدلب، كما شنت غارات على بلدة الخريطة في ريف دير الزور، وعلى بلدتي نوى والغارية والطريق الواصل بين إنخل وجاسم والصور بريف درعا.
وفي دمشق، قتل أربعة من جنود النظام خلال اشتباكات في حي جوبر أمس، وذلك بعد تمكن كتائب المعارضة من السيطرة على جميع الأبنية والكتل في حاجز عارفة، ما دفع قوات النظام لتكثيف القصف المدفعي والجوي على الأحياء الشرقية، وسط حركة نزوح للأهالي.
وقال مكتب دمشق الإعلامي إن النظام شن غارات جوية على حي جوبر ومدينة داريا ومناطق المرج والنشابية وعدرا والريحان ودير العصافير بالغوطة الشرقية، مستخدماً الرشاشات الثقيلة والصواريخ والبراميل المتفجرة.
كما تتواصل الاشتباكات بين كتائب المعارضة وقوات النظام في محيط قلعة حلب وسط المدينة، وفقا لشبكة شام.
======================
البي بي سي :تنظيم الدولة الاسلامية يقتل 270 شخصا اثر الاستيلاء على حقل للغاز في حمص
آخر تحديث:  السبت، 19 يوليو/ تموز، 2014، 12:16 GMT
اشارت تقارير من سوريا إلى أن تنظيم الدولة الاسلامية قتل 270 جنديا وحارسا وموظفا اثر الاستيلاء على حقل للغاز في حمص يوم الخميس.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن تنظيم الدولة الاسلامية اعدم عددا كبيرا من الاشخاص اثر اسرهم في حقل الشاعر للغاز.
ولم تؤكد الحكومة السورية عملية القتل، ولكن مؤيديها نشروا صورا للقتلى على الانترنت.
وشنت القوات الحكومية السورية هجوما مضادا لاستعادة حقل الشاعر. وقال المرصد ا إن القوات الخاصة شنت هجوما في ساعة متأخرة من الجمعة على حقل الشاعر للغاز في حمص واستعادت بعض اجزائه.
ووصف المرصد استيلاء تنظيم الدولة الاسلامية على حقل الشاعر بأنه "اكبر" عملية ضد النظام يشنها التنظيم منذ ظهوره في الازمة السورية العام الماضي.
 
وأضاف المرصد إن مصير 90 شخصا آخرين كانوا في الحقل ما زال مجهولا.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد "اغلبية القتلى اعدموا رميا بالرصاص بعد احتجازهم اثر الاستيلاء على المعسكر".
وأوضح " كان 11 قتيلا من العاملين المدنيين، بينما كان الآخرون حراسا وجنودا".
وأظهر تسجيل بالفيديو صوره الجهاديون لما يبدو أنه حقل الغاز عشرات الجثث بعضها مشوه.
ويظهر تسجيل آخر بالفيديو لجهادي يتحدث بالألمانية التي تتخللها بعض المصطلحات الدينية بالعربية يقف بالقرب من مجموعة من القتلى مبتهجا بمقتلهم.
واستولى تنظيم الدولة الاسلامية أيضا على محافظة دير الزور الغنية بالنفط في الاسبوع الماضي والتي تحد حافظة حمص والعراق.
======================
الدولة الإسلامية ترجم ثاني امرأة بتهمة الزنا خلال 24 ساعة
كتب  هاني شاكر السبت, 19 تموز/يوليو 2014 13:54
نفذ عناصر من تنظيم الدولة الاسلامية حد الرجم ضد امرأة حتى الموت في شمال سوريا بتهمة "الزنا".
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، أن تنظيم الدولة الإسلامية قام للمرة الثانية خلال 24 ساعة بتنفيذ حد الرجم ضد امرأة بتهمة الزنا في مدينة الرقة، مضيفاً أن الرجم تم، مساء أمس الجمعة، في ساحة قرب الملعب البلدي في المدينة وقام عناصر من التنظيم برجم السيدة حتى الموت.
واشار الى ان "اهالي المدينة رفضوا المشاركة في عملية الرجم، فنفذها عناصر من الدولة الاسلامية" بعد احضار سيارة مليئة بالحجارة.
وكان عناصر من التنظيم الجهادي قاموا ليل الخميس برجم امرأة في مدينة الطبقة في ريف الرقة، للتهمة ذاتها، وذلك للمرة الاولى منذ ظهور التنظيم في سوريا في ربيع العام 2013.
ودان المرصد عمليات الرجم، مؤكدا ان "لا علاقة لها بالشريعة الاسلامية".
واشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "الاتهامات" التي يسوقها التنظيم الجهادي، غالبا ما تكون غير مبنية على وقائع.
واوضح ان "مراهقا صلبته الدولة الاسلامية قبل نحو شهرين في منبج (في ريف حلب) بعد اتهامه زورا بالاغتصاب من قبل امرأة كان يدين لها بالمال".
اضاف "في الرقة ايضا، صلب رجل قبل نحو اربعة اشهر بتهمة القتل. الا ان القاتل الفعلي اعترف بما ارتكبه بعد وقت من ذلك".
======================
المرصد السوري: مقتل 270 بعملية استيلاء تنظيم الدولة الإسلامية على حقل غاز
العراق الحر
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت أن تنظيم الدولة الإسلامية قتل 270 من الجنود والحرس والموظفين عندما استولى على حقل غاز سوري يوم الخميس في أعنف اشتباكات بينه وبين القوات الحكومية.
وكان المرصد السوري المعارض أفاد الخميس بأن 90 شخصاً قتلوا وأن الكثيرين باتوا في عداد المفقودين بعد الهجوم على حقل غاز شاعر شرقي حمص بوسط سوريا.
ونقل المرصد عن "مصادر موثوقة" قولها السبت ان الدولة الإسلامية قتلت وأعدمت 270 شخصاً. وذكر أن ما لا يقل عن 40 من مقاتلي الدولة الإسلامية قتلوا في الهجوم. 
وأفادت رويترز بأنه لم يتسنّ على الفور التحقق من صحة التقرير.  فيما لم تذكر وسائل الإعلام السورية أي شيء عن الهجوم.
وأضاف تقرير المرصد أن 30 شخصاً تمكنوا من الهرب إلى حقل جحار المجاور.
19 تموز 2014
======================
داعش يهاجم مطارا عسكريا ويشتبك مع الجيش الحر
نشرت بواسطة: ايمن مهيوب في اخبار سوريا 19 يوليو,2014       
المصدر :اليوم السعودية
قال مجلس قيادة الثورة في دمشق إن اشتباكات عنيفة درات صباح امس، في مناطق جنوب العاصمة دمشق بين عناصر الجيش الحر وعناصر تنظيم دولة الشام والعراق، ما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات في صفوف الطرفين وإلى عدد من القتلى. وغطى قناصو الطرفين معظم طرقات بلدات الجنوب وأقيمت العديد من الحواجز، وتم منع وصول بعض الجرحى إلى مستشفى الحجر الأسود الميداني، بالإضافة إلى زرع العديد من العبوات الناسفة على أطراف الطرقات من كلا الطرفين. كما اشتبك الجيش السوري مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية خارج مطار عسكري تسيطر عليه الحكومة امس الجمعة فيما يسعى التنظيم لتعزيز قبضته على شرق البلاد. ومطار دير الزور واحد من آخر المواقع الاستراتيجية في المحافظة التي لا تزال خارج سيطرة الدولة الإسلامية التي استولت أيضا على مناطق شاسعة عبر الحدود في شمال العراق وغربه. وقال المرصد السوري ومقره بريطانيا ان الجيش السوري رد بقصف مناطق حول المطار الذي يوصل الامدادات للقوات السورية في الشرق. ولم ترد تفاصيل عن وقوع خسائر. وقال مدير المرصد الاقتصادي
رامي عبد الرحمن إن المعارك وقعت على بعد مئات الامتار من المطار مضيفا أنه سيكون من الصعب على الدولة الاسلامية التغلب على قوات الحكومة هناك. «صقر مورك» ونعت غرفة عمليات مورك بريف حماة التابعة للثوار، النقيب محمود بكور قائد الغرفة، والملقب بـ«صقر مورك». وأكدت مصادر إعلامية أن «صقر مورك» فارق الحياة متأثراً بجراح تعرض لها في التصدي لرتل قوات الأسد الذي حاول اقتحام البلدة الخميس. يذكر أن معارك طاحنة شهدتها المدينة بين قوات الأسد والثوار، انتهت بتراجع الرتل القادم لفتح الطريق الدولي. وأعلن مركز حماة الإعلامي عن مقتل أكثر من 40 عنصراً من قوات النظام ومن ميليشيات حزب الله اللبناني في معارك مع الجيش الحر في مدينة مورك وحواجز طيبة الإمام بريف حماة. وأضاف المركز إن الجيش الحر تمكن من أسر ثلاثة مقاتلين من مليشيات حزب الله في مورك بريف حماة الشمالي وتصدى لطائرات الأسد في المنطقة. وقتل 90 شخصا على الاقل غالبيتهم من المسلحين الموالين للنظام الخميس، في حين لا يزال مصير نحو 270 آخرين مجهولا، في عملية سيطرة تنظيم «الدولة الاسلامية» على حقل للغاز بوسط سوريا، حسبما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة. وأوضح المرصد ان الهجوم هو «الاكبر» الذي يشنه التنظيم الجهادي ضد موقع تابع لنظام الرئيس بشار الاسد، منذ ظهوره في سوريا في العام 2013. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس «قتل 90 شخصا على الاقل غالبيتهم من الحراس وعناصر الدفاع الوطني، في الهجوم الذي شنته الدولة الاسلامية على حقل الشاعر للغاز في ريف حمص» وانتهى بسيطرتها عليه الخميس. وأوضح ان من القتلى «25 عاملا على الاكثر، في حين ان الآخرين هم من حراس الحقل وعناصر الدفاع الوطني» الموالية للنظام، مشيرا الى ان «مصير نحو 270 شخصا كانوا موجودين في الحقل، لا يزال مجهولا». وأشار الى ان العديد من الضحايا «أعدموا بعد أسرهم». وأظهرت أشرطة مصورة تداولتها حسابات جهادية على مواقع التواصل، قائلة انها عائدة الى «معركة شاعر»، عشرات الجثث المكدسة تعود في غالبيتها الى رجال بملابس عسكرية، بعضهم مصاب بطلقات في الرأس. ويظهر في احد هذه الاشرطة مقاتل يقوم بضرب احدى الجثث بحذاء على الرأس، قبل ان ينتقل المصور ليظهر نحو 40 جثة مكدسة في مجموعتين منفصلتين، اضافة الى بعض الجثث الاخرى الموزعة بشكل فردي. وبدت في هذه اللقطات، ثلاثة جراء بيضاء وسوداء اللون، متحلقة حول جثة ملقاة في حفرة صخرية. وسمع المصور يقول تباعا خلال الشريط «لعنة الله عليهم»، قبل ان يصرخ بصوت عال «هذا من فضل الله». كما ظهرت في الشريط راجمتا صواريخ يرجح انهما تابعتان للقوات النظامية السورية. وفي شريط آخر عنوانه «أبو لقمان الالماني بين جثث النصيرية في معركة شاعر»، بدا مقاتل يجلس القرفصاء على تلة ترابية صغيرة وأمامه نحو عشرين جثة مكدسة فوق بعضها البعض، قبل ان يتحدث باللغة الالمانية، ويردد بين الحين والآخر كلمات وعبارات بالعربية، منها «هذه خنازير، حيوانات»، «من فضل الله عز وجل»، «كفار»، و«لعنة الله عليهم جميعا». ودان عبد الرحمن عمليات القتل، قائلا ان «المرصد يدين الاعدامات الميدانية بصفتها جريمة حرب، بغض النظر عن الطرف الذي يرتكبها في النزاع السوري». أضاف: «الإعدام الميداني جريمة حرب، سواء كان ضحاياه من المدنيين او المقاتلين. هؤلاء سجناء حرب ولا يجب ان يعدموا». وقال عبدالرحمن ان الهجوم «هو الاكبر الذي تشنه الدولة الاسلامية منفردة على القوات النظامية» منذ ظهورها في سوريا في ربيع العام 2013. وظهر هذا التنظيم بداية تحت اسم «الدولة الاسلامية في العراق والشام»، وقوبل بداية باستحسان من معارضي النظام الباحثين عن اي مساعدة ضد قواته النظامية. الا ان هذه النظرة تبدلت مع قيام التنظيم بفرض معاييره المتشددة وتنفيذه عمليات قتل وخطف وإعدامات بحق معارضيه، وسعيه للتفرد بالسيطرة على مناطق تواجده.
======================
مسلحو الدولة الاسلامية “داعش” يسيطرون على حقل غاز
نشرت بواسطة: ايمن مهيوب في اخبار سوريا 18 يوليو,2014       
المصدر :وكالات
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن مسلحي “تنظيم الدولة الإسلامية” قاموا بقتل 90 شخصا على الأقل، غالبيتهم من مسلحي نظام الأسد، في الهجوم الذي شنته الدولة الإسلامية على حقل الشاعر للغاز في ريف حمص. وأوضح المرصد أن الهجوم هو “الأكبر” الذي يشنه التنظيم الجهادي ضد موقع تابع لنظام الرئيس بشار الأسد، منذ ظهوره في سوريا في العام 2013. وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس “قتل 90 شخصا على الأقل غالبيتهم من الحراس وعناصر الدفاع الوطني، في الهجوم الذي شنته الدولة الاسلامية على حقل الشاعر للغاز في ريف حمص” وانتهى بسيطرتها عليه الخميس. وأوضح أن من القتلى “25 عاملا على الأكثر، في حين أن الآخرين هم من حراس الحقل وعناصر الدفاع الوطني” الموالية للنظام، مشيرا إلى أن “مصير نحو 270 شخصا كانوا موجودين في الحقل، لا يزال مجهولا”. وأشار إلى أن العديد من الضحايا “أعدموا بعد أسرهم”. وكان المرصد أفاد الخميس أن تنظيم “الدولة الإسلامية” سيطر على الحقل الواقع قرب مدينة تدمر شالاقتصادي
رق حمص، إثر هجوم كبير شنه فجر الخميس. وبحسب المرصد، قتل 23 شخصا في بداية الهجوم، بينما تمكن 30 آخرين من الفرار، في حين كان مصير نحو 340 شخصا مجهولا. وأكد محافظ حمص طلال البرازي سيطرة مسلحين على “محطة للغاز” في جبل شاعر، وأن الجيش السوري يشن عملية عسكرية لاستعادة السيطرة عليها. وأظهرت أشرطة مصورة تداولتها حسابات جهادية على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة إنها عائدة إلى “معركة شاعر”، عشرات الجثث المكدسة تعود في غالبيتها إلى رجال بملابس عسكرية، بعضهم مصاب بطلقات في الرأس. وسمع المصور يقول تباعا خلال الشريط “لعنة الله عليهم”، قبل أن يصرخ بصوت عال “هذا من فضل الله”. كما ظهرت في الشريط راجمتي صواريخ يرجح أنهما تابعتان للقوات النظامية السورية. وفي شريط آخر عنوانه “أبو لقمان الألماني بين جثث النصيرية في معركة شاعر”، بدا مقاتل يجلس القرفصاء على تلة ترابية صغيرة وأمامه نحو عشرين جثة مكدسة فوق بعضها البعض، قبل أن يتحدث باللغة الألمانية، ويردد بين الحين والآخر كلمات وعبارات بالعربية، منها “هذه خنازير، حيوانات”، “من فضل الله عز وجل”، “كفار”، و”لعنة الله عليهم جميعا”. وقال عبد الرحمن إن الهجوم “هو الأكبر الذي تشنه الدولة الإسلامية منفردة على قوات النظامية منذ إعلان تأسيسها”. وظهر تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” في سوريا في ربيع العام 2013، وقوبل بداية باستحسان من معارضي النظام الباحثين عن أي مساعدة ضد قواته النظامية. إلا أن هذه النظرة تبدلت مع قيام التنظيم بفرض معاييره المتشددة وتنفيذه عمليات قتل وخطف وإعدامات بحق معارضيه، وسعيه للتفرد بالسيطرة على مناطق تواجده. ووسع التنظيم الذي بات يعرف باسم “الدولة الإسلامية” وأعلن قبل أكثر من أسبوعين إقامة “الخلافة الإسلامية”، من تواجده في سوريا خلال الشهر الماضي، تزامنا مع الهجوم الكاسح الذي يشنه في العراق، والذي أتاح له السيطرة على مناطق واسعة من شمال البلاد وغربها.
======================
ماذا تعني سيطرة «داعش» على حقل الشاعر للغاز؟
(زياد حيدر - السفير)
تمكن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» من مد سيطرته غربا باتجاه محافظة حمص، في تطور يبدو الأكثر خطورة، من جهة تمدد التنظيم في اتجاه معاكس لخط سيره خلال الأشهر الماضية، وبطريقة تخلط الحسابات في المدى المنظور، خصوصا اذا لم يتمكن الجيش السوري من دفع «داعش» مجددا إلى نقاط تواجده في البادية، وعمقا في الشمال الشرقي لسوريا في محافظتي الرقة ودير الزور.
 ويتعدى الخطر الحالي تهديد القرب الاستثنائي لأرتال «داعش» من مدينتي حمص وحماه، إلى المستويات الأخرى التي تتمثل بقطاع الطاقة، وتحديدا الطاقة البترولية والكهربائية، بحيث بات التنظيم يتحكم بالقسم الأكبر من مصادر إنتاجها في سوريا.
 وفقا للتفاصيل، تمكن «داعش» بعد مواجهات عنيفة مع قوات الجيش السوري ووحدات الدفاع الوطني قرب حقل الشاعر الغازي قرب مدينة تدمر في محافظة حمص، من إضافة مجزرة أخرى لسجلاته، حين سجل متابعوه سقوط ما يقارب 100 عنصر من قوات الجيش تشير المعطيات الى أنهم قتلوا بما يشبه التصفية، بينما بقي مصير ما يقارب 250 جنديا وموظفا مجهولاً، وأوردت مصادر «داعش» أنه تم اختطافهم، لكن من دون أن ينشر أية صور تؤكد صحة ذلك، وإن نشر صورا لضحاياه، كما لعدد من الدبابات والمدافع وبعض العربات بالإضافة إلى الأسلحة وصناديق الذخيرة التي استولى عليها.
 ذكر مصدر مقرب من «داعش» أن الهجوم المباغت على معمل الشاعر خطط له أبو أيمن العراقي، بالاشتراك مع القائد العسكري للتنظيم في دير الزور أبي دجانة الزر، الذي أصبح يعتبر من أهم القيادات العسكرية في «داعش». وشارك في الهجوم قيادات تحمل الجنسية الألمانية، مثل أبو لقمان الألماني وأبو طلحة الألماني الذي يعرف بـ«المطرب التائب».
 وسار الهجوم وفق السيناريو المعتاد، حيث جرى تنفيذ عملية انتحارية بالتزامن مع اشتباكات مع معظم حواجز الجيش في المنطقة في وقت واحد، وعددها 8 حواجز، مع قطع خطوط الإسناد والإمداد عنها. وتعتبر مجمل المنشآت الحكومية في تلك المنطقة غير آمنة أساسا، وسبق لعامليها التعرض للقنص وتفجير عبوات ما أدى إلى مقتل عدد منهم.
 ومؤخرا باتت المناوبات لمهندسي وموظفي المنشآت تتم بحماية وحدات الدفاع الوطني التي تتخذ من مطار الشعيرات مركزاً لها، حيث كان رتل من هذه الوحدات يواكب سيارات المهندسين والموظفين لحمايتها على الطريق وتأمينها من الكمائن والعبوات. هذا ويذكر أن الجيش السوري كان استعاد السيطرة على هذا الحقل العام الماضي بعد الاستيلاء عليه، مع مجموعة أخرى من الحقول الصغيرة، من قبل جماعات مسلحة.
 وبرغم أن الأهداف النفطية تعتبر أولوية لدى «داعش» في هذه المرحلة على الأقل، إلا أن الهجوم على منطقة الشاعر والاستيلاء عليها أبعد من مجرد السيطرة على حقل للغاز.
 وتشير المعطيات إلى أن قيادة «داعش» تسير وفق إستراتيجية واضحة تتمثل في تعزيز السيطرة على الأراضي التي تعتبر بمثابة «قلب دولتها»، مثل الموصل في العراق، ودير الزور والرقة في سوريا، ومن ثم الانتقال إلى «خلق مناطق تسخين أو توتر على الأطراف البعيدة عن المركز ليبقى القلب محمياً» من أي استهداف مفاجئ. ويمكن القول جغرافيا، أن جبال الشاعر تعتبر من أهم حلقات ربط أجنحة الثقل العسكري لـ«داعش» في كل من الأنبار وريف الحسكة وريف حلب وريف حمص والرقة، ما يعني محاولة التنظيم رمي الثقل العسكري على أطراف «الدولة» لتأمين مركزها، في الموصل (عراقيا) ودير الزور(سوريا).
 ووفقا لمصدر مقرب من «داعش»، فانه ثمة أهداف أخرى من الهجوم، تتمثل بتهديد مناطق مؤيدة للنظام السوري عبر استهدافها بنيران المدفعية وقذائف الهاون، مشيراً بذلك إلى قرى «موالية» إلى الشرق من حمص، إضافة إلى تهديد مطارين عسكريين موجودين بالقرب من المنطقة، تنفذ منهما طلعات جوية ضد التنظيم.
 من ناحية أخرى، ستترك الهزيمة التي تعرضت لها وحدات حماية حقل الشاعر للغاز تأثيرها على قطاع حيوي للغاية في سوريا، هو قطاع الكهرباء، بسبب اعتماد هذا القطاع على الحقل في إنتاج ما يقارب 3 مليون متر مكعب من الغاز، يذهب مجملها إلى إنتاج الكهرباء.
 ويتم تحويل الغاز الخام المنتج في حقل الشاعر إلى وقود غازي في معمل إيبلا للغاز المجاور، والذي بدوره يشكو تهديد «الدولة الإسلامية»، ولا سيما أن التنظيم اعتبر الاستحواذ على حقل الشاعر كمقدمة للضغط على قطاع الكهرباء في سوريا.
 وسبق للمنطقة أن عايشت معارك كر وفر بين الجيش السوري والمسلحين، على اختلاف انتماءاتهم سابقا، ولم ينجُ حقل الشاعر من استهداف المسلحين، إلا أن طبيعة الإنتاج التي يقدمها الحقل من غاز لم تثر شهوات الراغبين بالسرقة، بسبب تعذر تحويل مادة الغاز السائل إلى مادة للبيع من دون بنية تحتية مناسبة.
 ويقوم معمل ايبلا القريب، الذي يبعد عشرات الكيلومترات عن الحقل الأخير بعمليات التحويل، حيث يرتبط معه بخط لنقل الغاز الخام بطول 77 كيلومترا، يرسلها بعدها إلى الشبكة الوطنية. ويتمتع المعمل الأخير بإنتاج حوالي 120 طناً من الغاز المنزلي يوميا وحوالي 2500 برميل من المكثفات بالإضافة إلى 2.5 مليون متر مكعب من الغاز النظيف.
وكان سبق للرئيس السوري بشار الأسد أن دشن المنشأة الحديثة في العام 2011، بغرض الاستعانة بالغاز كبديل عن مادة الفيول في إنتاج الطاقة. ويتميز المعمل بموقعه المتوسط بين عدة محافظات في منطقة الفرقلس، كما هو الحال بالنسبة للحقل الذي استولى عليه «داعش»، الأمر الذي يرسم خريطة شديدة الخطورة لإمكانية تمدد التنظيم، ليس على المستوى العسكري فحسب، بل على مستوى توسيع سيطرته على منافذ الطاقة في سوريا. ويبعد حقل الشاعر 110 كيلومترات فقط عن مدينة حمص، و150 كيلومترا عن مدينة تدمر، كما يبعد مسافة أقل عن مدينة حماه وسط سوريا.
 لكن فيما يتعلق بالكهرباء، التي أصبح للتنظيم قدرة تحكم بتغذيتها، تشير مصادر مقربة من الحكومة السورية، لـ«السفير»، إلى أن هذا لا يعني بالضرورة توقف القدرة على الإنتاج والتوزيع، نظرا إلى حاجة المهاجمين للطاقة بدورهم.
 ومعلوم أن ثلاثة سدود منتجة للطاقة الكهربائية في شمال سوريا، هي الفرات والبعث وتشرين، تعمل ببعض طاقتها، رغم وقوعها تحت سيطرة «داعش» منذ فترة طويلة من الزمن. ويتقاضى موظفو تلك المؤسسات الإنتاجية رواتبهم من الدولة من دون انقطاع. وسبق لخط الغاز الذي يصل بين محطة الشاعر والمعمل أن تعرض إلى هجوم بداية حزيران الماضي، ما أدى إلى ارتفاع ساعات تقنين الكهرباء على مستوى البلاد، قبل أن يتم إصلاحه بعد أيام.
 ويقع بالقرب من الحقل أيضا معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى، وينتج ما يعادل 6 ملايين متر مكعب من حقول صدد وأبو رباح والفيض، وهو ما يعادل، مع معمل ايبلا، نصف إنتاج البلاد الحالي من الغاز (حوالي 16 مليون متر مكعب).
 وسبق لمصدر قريب من القطاع النفطي الحكومي أن أبلغ «السفير» أن الدولة تؤمن حماية آبار المنطقة الوسطى، سواء عن طريق وحدات من الجيش، أو عبر شركات حماية خاصة رخص لها مؤخرا، وأحيانا عبر اتفاقات مع زعماء القبائل المحلية، الأمر الذي يرتب كلفة عالية على الإنتاج تتجاوز العشرة دولارات لكل برميل. إلا أنه مع التطور الأخير ترسخت قناعة حكومية إضافية بأن كلفة حماية معامل الغاز يمكن أن تتجاوز أية كلفة، بسبب الحساسية التي تشكلها لحماية ما تبقى من قطاع الطاقة في سوريا.
======================
تنظيم الدولة يدخل بلدة عياش بدير الزور دون قتال
السبت, 19 تموز/يوليو 2014 13:33 حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
السبيل - دخل تنظيم الدولة الإسلامية بلدة عياش الواقعة شمال غرب مدينة دير الزور اليوم السبت دون قتال، وذلك بعد الاتفاق مع الأهالي وكتائب الثوار المتواجدة في البلدة.
وأفاد مراسل “مسار برس” أن الثوار قاموا بتسليم أسلحتهم لتنظيم الدولة بعد الاتفاق بين الطرفين، مضيفا أن التنظيم أصدر اليوم السبت بيانا حذر من خلاله عناصره والفصائل المناصرة له من اعتقال أي عنصر من الثوار في دير الزور دون أمر مباشر من أمير التنظيم في المدينة، كما حذر التنظيم من التجاوزات التي ترتكبها بعض الفصائل تحت اسم تنظيم الدولة الإسلامية.
وأشار مراسلنا إلى أن تنظيم الدولة أعلن بعد دخوله البلدة أن من يرغب من الثوار بإعلان توبته عليه أن يتوجه إلى مقرات التنظيم في مدينة دير الزور ويسلم سلاحه.
وتأتي أهمية بلدة عياش كونها تقع على الطريق الواصل بين حلب ودير الزور، كما يقع بالقرب منها ثالث أكبر مستودع استراتيجي للسلاح في سورية والذي ما يزال بيد قوات الأسد.
في الأثناء، جرت اشتباكات بين تنظيم الدولة الإسلامية وقوات الأسد في محيط مطار دير الزور العسكري أسفرت عن مقتل عنصرين من الأخيرة، وسط قصف استهدف تجمعا لقوات الأسد بالقرب من المطار بالصواريخ أدى إلى مقتل عدد من عناصرها.
في المقابل، تعرضت مقار تنظيم الدولة في قرية الخريطة لقصف من قبل الطيران الحربي.
يشار إلى أن تنظيم الدولة قام أمس الجمعة باحتجاز عدد من قادة الثوار في مدينة دير الزور مدة ساعتين، كما اعتقل عضو الهيئة الشرعية في المدينة.
======================
تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" تسيطر على 35% من سورية
تم النشر فى اخبار سوريا مع 0 تعليق منذ 9 ساعات
يسيطر تنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف بـ«داعش» على أراضٍ متصلة، تفوق نسبتها الـ35 في المائة من المساحة الجغرافية السورية، بعد تقدمها في دير الزور إلى جوار مناطق سيطرة النظام في المدينة والمطار العسكري، وسط توقعات بأن يكون طرد قوات النظام منها «مسألة وقت». وفيما تحاول «جبهة النصرة» إقصاء بعض الكتائب التابعة للجيش السوري الحر من مناطق ريف إدلب، لخلق منطقة نفوذ لها شبيهة بنفوذ «داعش»، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط» إن سوريا اليوم «باتت مقسمة بين (زعيم «داعش» أبو بكر) البغدادي، و(الرئيس السوري بشار) الأسد».
واشتدت المعارك أمس في محيط مطار دير الزور العسكري، بين قوات النظام ومقاتلي «داعش» الذين تقدموا إلى المنطقة المحاذية للمطار، بعد السيطرة على أحياء المعارضة في المدينة، في حين اشتدت المعارك حول حقول للنفط والغاز بريف حمص الشرقي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن «داعش»، سيطرت على قرى الشميطية، عياش، حوايج شامية، الخريطة، الزغير شامية، المسرب، العنبَة والطريف، الواقعة في الريف الغربي لمدينة دير الزور «خط الشامية»، التي يقطنها مواطنون من عشيرة البوسرايا، مشيرا إلى أن السيطرة تحققت عقب تسليم مقاتلين من جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وكتائب إسلامية أسلحتهم للدولة الإسلامية، واعتزالهم قتالها، بينما انسحب القسم الآخر الذي رفض تسليم سلاحه إلى محافظة حلب.
ووفق هذه التطورات، تكون «الدولة الإسلامية» قد سيطرت على كامل محافظة دير الزور باستثناء المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام وهي جزء من حي الصناعة وكامل حي هرابش وجزء من حيي الرصافة والعمال في القسم الشرقي من مدينة دير الزور، وأحياء الجورة والقصور والبغيلية والدير العتيق بالكامل وأجزاء من أحياء الحويقة والرشدية والموظفين والجبيلة في القسم الغربي من مدينة دير الزور، إضافة لمطار دير الزور العسكري، واللواء 137 المجاور له والمكلف بحمايته، وقريتين صغيرتين مجاورتين للمطار. ما يعني أن «داعش» سيطرت على 98 في المائة من دير الزور.
وأكد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط»، أن سوريا منقسمة بين منطقتين يسيطر عليهما تنظيم «داعش» بقيادة البغدادي، والنظام السوري بقيادة الأسد، وهي مناطق جغرافية، وتتضمن مقومات قياد الدولة، بينما لا تسيطر الكتائب الأخرى على أي منطقة وحدها، بل تتقاسمها مع كتائب أخرى، على غرار ما تحاوله جبهة النصرة في إدلب.
وأكد المرصد أن «الدولة» تسيطر على أكثر من 35 في المائة من مساحة سوريا، بمساحة متصلة جغرافيا، ممتدة من بادية حمص إلى الهول على الحدود السورية العراقية جنوب شرقي محافظة الحسكة، وصولا إلى بلدة الراعي على الحدود السورية – التركية، وعلى قرية شامر بالقرب من المدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب.
وبموازاة ذلك، تقدم مقاتلو تنظيم «داعش» في ريف حمص الشمالي، وريف حمص الشرقي، حين سيطر التنظيم على حقلين نفطيين يقعان في المنطقة، ويخضعان لسيطرة الدولة السورية، رغم أن مقاتلي داعش يتمتعون بنفوذ في تلك المنطقة الواقعة شرق تدمر، والمتصلة جغرافيا عبر الصحراء مع دير الزور.
وقتل 115 شخصا على الأقل غالبيتهم من المسلحين الموالين للنظام، في حين لا يزال مصير نحو 250 آخرين مجهولا، في معركة سيطر خلالها تنظيم «الدولة الإسلامية» على حقل للغاز في وسط سوريا، بحسب حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان المرصد أفاد في وقت سابق الجمعة عن مقتل 90 شخصا على الأقل في الهجوم «الأكبر» الذي يشنه التنظيم الجهادي ضد موقع تابع للنظام منذ بدء نشاطه في سوريا في ربيع العام 2013. وفي حين لم تعلن السلطات أو وسائل الإعلام الرسمية أي نبأ عن الحادث، بثت حسابات مؤيدة للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للضحايا، ووصف بعض المستخدمين ما حدث بأنه «مجزرة».
وأوضح المرصد أن غالبية القتلى من الحراس وعناصر الدفاع الوطني، مشيرا إلى مقتل 11 موظفا مدنيا في حين أن الآخرين هم من حراس الحقل وعناصر الدفاع الوطني، لافتا إلى أن «مصير أكثر من 250 آخرين، مدنيين ومسلحين، لا يزال مجهولا».
وأكد محافظ حمص طلال البرازي لوكالة الصحافة الفرنسية الخميس سيطرة مسلحين على «محطة للغاز» في جبل الشاعر، متحدثا عن فقدان الاتصال مع ثلاثة تقنيين، ومؤكدا أن الجيش النظامي يشن حملة لاستعادة السيطرة على المحطة. ودان عبد الرحمن عمليات القتل، قائلا: إن «المرصد يدين الإعدامات الميدانية بصفتها جريمة حرب، بغض النظر عن الطرف الذي يرتكبها».
وهي المرة الأولى التي تحصل مواجهة بين تنظيم «الدولة الإسلامية» وقوات النظام بهذا الحجم. ويتهم مقاتلو المعارضة إجمالا «الدولة الإسلامية» بعدم خوض أي قتال على الجبهات مع قوات النظام.
وفي سياق متصل بارتكابات «داعش» في المناطق الخاضعة لسيطرتها، أكد المرصد إقدام عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية» على رجم امرأة حتى الموت في مدينة الطبقة في محافظة الرقة بعد اتهامها بـ«الزنى»، موضحا أن المرأة «أحضرت بعد صلاة العشاء في السوق الشعبية في مدينة الطبقة حيث تم رجمها حتى فارقت الحياة».
وقال الناشط أبو إبراهيم إنها «المرة الأولى التي يحصل فيها رجم لامرأة هنا»، فيما لفت ناشط آخر يقدم نفسه باسم هادي سلامة لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أن المرأة «ثلاثينية وتم الحكم عليها بعد مثولها أمام محكمة شرعية اتهمتها بالزنى».
وفي حلب التي تعيش أسوأ كارثة إنسانية بسبب انقطاع الماء منذ 80 يوما، نفذ الطيران الحربي ثلاثة غارات على مناطق في مدينة أعزاز، كما قصفت كتائب مقاتلة تمركزات للدولة الإسلامية في قريتي غيطون والخلفتلي بريف حلب الشمالي بقذائف الهاون كما قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر منطقة في حي الصاخور، في حين اندلعت اشتباكات بين الجيش النظامي ومقاتلي الجبهة الإسلامية في منطقة السويقة بحلب القديمة.
وفي القلمون بريف دمشق، كثّفت القوات النظامية قصفها على جرود القلمون الغربي بعد أيام على احتدام المعارك مع فصائل المعارضة المنتشرة بمحاذاة الحدود اللبنانية. وشن الطيران الحربي التابع للجيش النظامي عدة غارات جوية على مناطق تمركز قوات المعارضة بين جرود بلدتي عرسال اللبنانية ورأس المعرة.
-الشرق الاوسط
======================
«داعش» يعرض عشرات الجثث في منشأة الغاز بتدمر: 115 قتيلاً للنظام ... إعدامات بعد الأسر ... و250 ما زالوا مفقودين
الحياة
النسخة: الورقية - دولي السبت، ١٩ يوليو/ تموز ٢٠١٤ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش)
آخر تحديث: السبت، ١٩ يوليو/ تموز ٢٠١٤ (٠٠:٠٠ - بتوقيت غرينتش) لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب
قتل ما لا يقل عن 115 شخصاً غالبيتهم من المسلحين الموالين للنظام الخميس، في حين لا يزال مصير نحو 250 آخرين مجهولاً، في عملية سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على حقل للغاز بوسط سورية، بحسب ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الجمعة.
وذكر «المرصد» في تقرير أنه «وصل إلى أحد مشافي حمص جثث 25 عنصراً من قوات الدفاع الوطني وحراس حقل شاعر للغاز بريف حمص الشرقي، تمكنت قوات النظام من سحبهم من المنطقة الواقعة بين حقلي جحار وشاعر، ليرتفع إلى 115 عدد الذين تأكد مقتلهم وإعدامهم من قبل تنظيم الدولة الإسلامية، بينهم 11 موظفاً مدنياً، في حين لا يزال مصير أكثر من 250 آخرين مجهولاً حتى اللحظة، وذلك بالتزامن مع إرسال قوات النظام تعزيزات كبيرة إلى حقل جحار تمهيداً لتنفيذ هجوم من أجل استعادة السيطرة على حقل شاعر، وترافق وصول التعزيزات مع تحليق للطيران المروحي في سماء المنطقة، وسط حالة من التوتر الشديد في قرى عناصر الدفاع الوطني وحراس الحقل والموظفين الذين كانوا متواجدين في حقل شاعر قبل هجوم الدولة الإسلامية عليهم، واستياء من تصريحات محافظ حمص حول فقدان أبنائهم».
وأوضح «المرصد» أن الهجوم هو «الأكبر» يشنه التنظيم الجهادي ضد موقع تابع لنظام الرئيس بشار الأسد، منذ ظهوره في سورية في العام 2013.
وكان مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن قال في اتصال هاتفي مع وكالة «فرانس برس» قبل تحديث عدد قتلى النظام: «قُتل ما لا يقل عن 90 شخصاً غالبيتهم من الحراس وعناصر الدفاع الوطني، في الهجوم الذي شنته الدولة الإسلامية على حقل الشاعر للغاز في ريف حمص» وانتهى بسيطرتها عليه الخميس.
وأوضح أن من القتلى «25 عاملاً على الأكثر، في حين أن الآخرين هم من حراس الحقل وعناصر الدفاع الوطني» الموالية للنظام، مشيراً إلى أن «مصير نحو 270 شخصاً كانوا موجودين في الحقل، لا يزال مجهولاً». وأشار إلى أن العديد من الضحايا «أعدموا بعد أسرهم».
وأعلن «المرصد» الخميس أن تنظيم «الدولة الإسلامية» سيطر على الحقل الواقع قرب مدينة تدمر شرق حمص، وأدى في حصيلة أولية إلى مقتل 23 شخصاً، بينما تمكن 30 آخرون من الفرار، في حين كان مصير نحو 340 شخصاً مجهولاً.
وأظهرت أشرطة مصورة تداولتها حسابات جهادية على مواقع التواصل قائلة إنها عائدة إلى «معركة شاعر» التي قامت بها «الدولة الإسلامية»، عشرات الجثث المكدسة تعود في غالبيتها إلى رجال بملابس عسكرية، بعضهم مصاب بطلقات في الرأس.
ويظهر في أحد هذه الأشرطة مقاتل يقوم بضرب إحدى الجثث بحذاء على الرأس، قبل أن ينتقل المصور ليظهر نحو 40 جثة مكدسة في مجموعتين منفصلتين، إضافة إلى بعض الجثث الأخرى الموزعة بشكل إفرادي.
وبدت في هذه اللقطات ثلاثة جراء بيضاء وسوداء اللون، متحلقة حول جثة ملقاة في حفرة صخرية.
وسمع المصور يقول تباعاً خلال الشريط «لعنة الله عليهم»، قبل أن يصرخ بصوت عال «هذا من فضل الله». كما ظهرت في الشريط راجمتا صواريخ يرجح أنهما تابعتان للقوات النظامية السورية.
وفي شريط آخر عنوانه «أبو لقمان الألماني بين جثث النصيرية في معركة شاعر»، بدا مقاتل يجلس القرفصاء على تلة ترابية صغيرة وأمامه نحو عشرين جثة مكدسة بعضها فوق بعض، قبل أن يتحدث باللغة الألمانية، ويردد بين الحين والآخر كلمات وعبارات بالعربية، منها «هذه خنازير، حيوانات»، «من فضل الله عز وجل»، «كفار»، و «لعنة الله عليهم جميعاً».
ودان عبدالرحمن عمليات القتل، قائلاً إن «المرصد يدين الإعدامات الميدانية بصفتها جريمة حرب، بغض النظر عن الطرف الذي يرتكبها في النزاع السوري».
وأضاف: «الإعدام الميداني جريمة حرب، أكان ضحاياه من المدنيين أو المقاتلين. هؤلاء سجناء حرب ولا يجب أن يعدموا».
وقال عبدالرحمن إن الهجوم «هو الأكبر تشنه الدولة الإسلامية منفردة على القوات النظامية» منذ ظهورها في سورية في ربيع العام 2013.
وظهر هذا التنظيم بداية تحت اسم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، وقوبل بداية باستحسان من بعض معارضي النظام الباحثين عن أي مساعدة ضد قواته النظامية. إلا أن هذه النظرة تبدلت مع قيام التنظيم بفرض معاييره المتشددة وتنفيذه عمليات قتل وخطف وإعدامات بحق معارضيه، وسعيه للتفرد بالسيطرة على مناطق تواجده.
ووسع التنظيم، الذي بات يعرف باسم «الدولة الإسلامية» وأعلن قبل أكثر من أسبوعين إقامة «الخلافة الإسلامية»، من تواجده في سورية خلال الشهر الماضي، تزامناً مع الهجوم الكاسح الذي يشنه في العراق، والذي أتاح له السيطرة على مناطق واسعة من شمال البلاد وغربها.
وفي دير الزور (شرق سورية)، شن الطيران الحربي النظامي ثلاث غارات على بلدة الخريطة.
وفي ريف دمشق، نفذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق في جرود بلدة راس المعرة ترافق مع قصف قوات النظام على الجرود المحيطة بالبلدة، وسط اشتباكات عنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى في المنطقة. وأضاف «المرصد» أن «اشتباكات متقطعة دارت بين الدولة الإسلامية من طرف والكتائب الإسلامية وجبهة النصرة في محيط بلدة يلدا بريف دمشق الجنوبي، والتي تعتبر المعقل الرئيسي لعناصر الدولة الإسلامية في ريف دمشق، عقب توجه معظم المقاتلين الفارين من مدن وبلدات وقرى الغوطة إليها، ليقوموا بعمليات ضد كتائب إسلامية وجبهة النصرة في المنطقة».
وفي محافظة دمشق، أعلن «المرصد» أن الطيران الحربي نفّذ ست غارات على حي جوبر حيث «استشهد مقاتلان اثنان من الكتائب الإسلامية في اشتباكات مع قوات النظام بالقرب من حاجز عرفة» في هذا الحي الدمشقي. كما دارت منذ منتصف ليلة أول من أمس وحتى الفجر «اشتباكات بين مقاتلي الدولة الإسلامية والجبهة الإسلامية في مخيم اليرموك أسفرت عن استشهاد رجل مدني وانسحاب الدولة الإسلامية باتجاه حي الحجر الأسود»، على ما أفاد «المرصد».
وفي محافظة حماة، استمرت «الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف ومقاتلي جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ومقاتلي الكتائب الإسلامية من طرف آخر على الجهتين الجنوبية والشرقية من بلدة مورك... وسط تنفيذ الطيران الحربي لأكثر من 12 غارة على مناطق في البلدة منذ صباح اليوم (أمس) وإلقاء الطيران المروحي 6 براميل متفجرة عليها».
وفي محافظة الحسكة، أشار «المرصد» إلى وقوع «اشتباكات ليلة الخميس- الجمعة بين مقاتلي «الدولة الإسلامية»، من جهة، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني، من جهة أخرى، في منطقة خراب عسكر بالريف الشمالي لبلدة تل حميس الواقعة على الطريق الواصل بين مدينتي الحسكة والقامشلي، في حين دارت اشتباكات بين مقاتلي الدولة الإسلامية من طرف ومقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي من طرف آخر عند منتصف ليل الخميس- الجمعة، بالقرب من قرية المناجير الواقعة على طريق راس العين- تل تمر، إثر هجوم للوحدات على مقر وتمركزات للدولة الإسلامية في جنوب قرية المناجير، ما أدى لمصرع ما لا يقل عن 5 مقاتلين من الدولة الإسلامية، جثث 3 منهم لدى وحدات الحماية».
وفي محافظة حلب، نفذ الطيران الحربي ثلاث غارات على مدينة أعزاز، كما قصفت كتائب مقاتلة تمركزات لـ «الدولة الإسلامية» في قريتي غيطون والخلفتلي بريف حلب الشمالي، كما قصف الطيران المروحي ببرميل متفجر حي الصاخور، بحسب ما ذكر «المرصد».
======================
لمرصد السوري لحقوق الإنسان يؤكد مقتل 90 شخصا من الموالين لنظام الأسد في عملية سيطرة 'داعش' على حقل للغاز بوسط سوريا.
العرب  [نُشر في 19/07/2014، العدد: 9624، ص(4)]
دمشق- اندلعت اشتباكات عنيفة بين تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف والنظام السوري على أكثر من جبهة، وسط أنباء عن تقدم للتنظيم الذي يحاول بشتى السبل السيطرة على شمال سوريا وشرقها.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات الأسد اشتبكت، أمس الجمعة، مع مقاتلي تنظيم “الدولة” خارج مطار عسكري يسيطر عليه النظام في دير الزور كبرى المدن شرق سوريا. ومطار دير الزور واحد من آخر المواقع الإستراتيجية في المحافظة التي لا تزال خارج سيطرة الدولة.
وقال المرصد ومقره بريطانيا إن الجيش السوري ردّ بقصف للمناطق المتواجدة حول المطار الذي يوصل الإمدادات إلى القوات السورية في الشرق.
وطرد التنظيم مقاتلي المعارضة المنافسين من مدينة دير الزور، يوم الاثنين، ليعزز قبضته على المحافظة المنتجة للنفط والمتاخمة للعراق، والتي أصبح أكثر من تسعين بالمئة من مساحتها تحت سيطرته.
وتواجه سوريا خطر تمدّد تنظيم داعش الذي كان أعلن على لسان المتحدث باسمه أبو محمد العدناني ما أسماها “الخلافة الإسلامية”، مبايعا زعيمه أبوبكر البغدادي “خليفة للمسلمين".
وبالتوازي مع تقدمه في دير الزور وسيطرته على معظم مساحتها، يحاول التنظيم المتشدّد، الذي يثير عاصفة من القلق في المنطقة والعالم ككل، التغوّل وسط سوريا وهذه المرة في حمص ثالث أكبر مدينة سورية.
وفي هذا الصدد أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 90 شخصا على الأقل غالبيتهم من المسلحين الموالين لنظام الأسد، الخميس، في حين لا يزال مصير نحو 270 آخرين مجهولا، في عملية سيطرة تنظيم “الدولة” على حقل للغاز بوسط سوريا.
وويعدّ هذا الهجوم “الأكبر” الذي يشنه التنظيم الجهادي ضدّ موقع تابع لنظام الرئيس بشار الأسد، منذ ظهوره في سوريا في العام 2013. ويتهم الأسد بدعم ظهور التنظيم من خلال إطلاق سراح عدد كبير من المتشددين مع بداية الثورة السورية مارس في 2011. وتتعزز فرضية دعم النظام لداعش من خلال تجنب المناطق التي يسيطر عليها التنظيم منذ تفجر الصراع المسلح وظهور التنظيم، فضلا عن وجود تأكيدات عن أن زوجة زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي كانت من بين راهبات معلولا المفرج عنهن.
ويرى المتابعون للمشهد السري أن التغيّر في موقف كلا الجانبين، بدأ منذ أحداث العراق الأخيرة، حيث قام الطيران السوري بشن غارات جوية على التنظيم على الحدود السورية العراقية. ويرجح المراقبون أن تشهد الأيام القليلة المقبلة تصعيدا كبيرا بين الطرفين.
======================
«جيش الإسلام» يفتك بـ «داعـش» جنوبي دمشق.. فرار «الأمير» ومقتل 4 قيادات هامة
الحدث نيوز
(خــاص): فتك “جيش الإسلام” متحالفاً مع “الإتحاد الإسلامي لأجناد الشام” بعناصر “الدولة الإسلامية” (داعش) في قرى جنوبي دمشق متمكناً من قتل قيادات رفيعة فيه وسط فرار ما تبقى إلى القرى القريبة.
وأبلغت مصادر معنية بنشاط التنظيمات “الجهادية” في سوريا “الحدث نيوز”، بأن بلدات جنوبي دمشق يلدا، يبيلا بالاضافة إلى بلدة “بيت سحم” على طريق مطار العاصمة أضحت ميداناً للقتال بين التنظيمات الإسلامية المتحالفة ضمن “الجبهة الإسلامية” و “أجناد الشام” من جهة، وبين تنظيم “داعش” ومن يناصره في هذه البلدات من جهة أخرى.
وقالت المصادر انّ “جيش الإسلام” و “الإتحاد” بالاضافة لـ “لواء شام الرسول” أطقلتا معركة حملة أسم “النهروان جنوب دمشق” توازياً مع معركة “يوم النهروان في الغوطة الشرقية تهدف للقضاء على وجود التنظيم في المنطقة. ولهذا الغرض، إقتحم المقاتلون مقرات “داعش” وخاضوا معارك عنيفة معهم أسفرت عن سيطرتهم على هذه بعضاً من هذه المقرات في “يلدا و “يبيلا” تحديداً.
وكشفت مصادرنا انّ “أمير داعش في جنوب دمشق المدعو (أبو صياح فرامة) قد فرّ من يلدا نحو “الحجر الأسود” برفقة عشرات العناصر قبيل سيطرة الجماعة الاخرى على مواقع التنظيم، فيما لا زالت المعارك دائرة هناك وسط حشود عسكرية لـ “داعش” من الحجر الأسود التي بدأت تتحسّس ما يجري في مناطق الجنوب الاخرى.
وأفادت مصادر إعلامية وصفحات إلكترونية قريبة من “الجبهة الإسلامية” عن مقتل ثلّة من قيادات “داعش” في جنوب دمشق يعتبرون من أهم قادة التنظيم، وهم:
أبو محمد العراقي، أبو جعفر القيساوي، أبو حمزة العراقي وأبو حذيفة الفرار بالاضافة إلى فرار عدد آخر نحو “الحجر الاسود” وإلقاء القبض على نائب أمير “الدولة الإسلامية” في المنطقة.
وتحدثت هذه المصادر انّ “داعش” منيت بخسائر كبيرة قدر عددها بأكثر من 30 قتيلاً.
في هذا الوقت ذكرت حسابات تابعة لـ “الدولة” أنها سيطرت في فوق لاحق على مقر “كتيبة عائشة” التابعة لـ “جيش الإسلام” في يلدا وتمكنت من قتل كل من فيه، وأسر قادة “كتائب اسلامية”.
في غضون ذلك أصدرت الهيئة الشرعية التابعة لـ “الجبهة الإسلامية” قراراً يقضي بحلّ تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة جنوب دمشق وإعتبار كل عنصر فيه “مرتد، وخارج” وسحب سلاحه ووضعه تحت أمرة “الهيئة الشرعية”.
ودعت ما تبقى من مسلحي “الدولة” في المنطقة إلى تسليم أنفسهم مع السلاح والعتاد العسكري بالكامل.
======================
مقتل 115 غالبيتهم من قوات النظام على أيدي «الدولة الإسلامية» في معركة حقل الغاز بحمص
  تاريخ النشر :١٩ يوليو ٢٠١٤
بيروت - (أ ف ب): قتل 115 شخصا على الاقل غالبيتهم من المسلحين الموالين للنظام، في حين لا يزال مصير نحو 250 آخرين مجهولا، في معركة سيطر خلالها تنظيم «الدولة الاسلامية» على حقل للغاز في وسط سوريا، بحسب حصيلة جديدة اوردها المرصد السوري لحقوق الانسان امس الجمعة.
وكان المرصد افاد في وقت سابق امس الجمعة عن مقتل 90 شخصا على الاقل في الهجوم «الاكبر» الذي يشنه التنظيم الجهادي ضد موقع تابع لنظام الرئيس بشار الاسد منذ بدء نشاطه في سوريا في ربيع العام 2013. وفي حين لم تعلن السلطات او وسائل الاعلام الرسمية اي نبأ عن الحادث، بثت حسابات مؤيدة للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للضحايا، ووصف بعض المستخدمين ما حدث بانه «مجزرة».
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «ارتفعت الى 115 شخصا على الاقل غالبيتهم من الحراس وعناصر الدفاع الوطني، عدد الذين تأكد مقتلهم وإعدامهم من قبل تنظيم الدولة الإسلامية خلال الهجوم الذي شنّه على حقل الشاعر للغاز في ريف حمص» وانتهى بسيطرته عليه الخميس.
واوضح ان بين الضحايا «11 موظفاً مدنياً في حين ان الآخرين هم من حراس الحقل وعناصر الدفاع الوطني»، مشيرا الى ان «مصير أكثر من 250 آخرين، مدنيين ومسلحين، لا يزال مجهولا». وكان افاد في وقت سابق ان عدد الضحايا المدنيين الذين قتلوا هو 25 وانهم من عمال الحقل.
وبحسب عبدالرحمن، فان العديد من الضحايا «اعدموا بعد اسرهم». واوردت «شبكة اخبار حمص الاسد» المؤيدة للنظام على موقع «تويتر» الخبر التالي «وصول حوالي ثلاثين شهيدا الى مشافي حمص من حقل الشاعر النفطي»، مضيفة «حمص ما زالت تنزف.. هل من مجيب؟».
واضافت ان هؤلاء «كانوا يرابضون لحماية نفط سوريا الذي يستخرج منه بنزين سيارات المسؤولين والقادة الامنيين»، متسائلة عن سبب عدم ارسال دعم لهم. وكتب احدهم على حسابه على تويتر«مجزرة قذرة راح ضحيتها العشرات من عناصر الجيش السوري والعمال والمهندسين العاملين في الحقل»، متحدثا عن «صور مؤلمة لشهدائنا».
وسيطر تنظيم «الدولة الاسلامية» الخميس على الحقل الواقع قرب مدينة تدمر شرق حمص.
واظهرت اشرطة مصورة تداولتها حسابات جهادية على مواقع التواصل على الانترنت عشرات الجثث المكدسة في حقل واقع في منطقة صحراوية، تعود في غالبيتها الى رجال بملابس عسكرية، بعضهم مصاب بطلقات في الرأس. ولا يمكن التأكد من صحة اشرطة الفيديو.
ويظهر في شريط آخر مقاتل يقوم بضرب احدى الجثث بحذاء على الرأس، قبل ان ينتقل المصور ليظهر نحو اربعين جثة مكدسة في مجموعتين منفصلتين، اضافة الى جثث اخرى ملقاة بشكل افرادي.
وبدت في هذه اللقطات، ثلاثة جراء بيضاء وسوداء، متحلقة حول جثة ملقاة في حفرة صخرية. وفي شريط آخر عنوانه «أبو لقمان الالماني بين جثث النصيرية في معركة شاعر»، بدا مقاتل يجلس القرفصاء على تلة ترابية وامامه نحو عشرين جثة مكدسة فوق بعضها البعض، قبل ان يتحدث باللغة الالمانية، ويردد بين الحين والآخر كلمات وعبارات بالعربية، منها «خنازير، حيوانات»، و«من فضل الله عز وجل»، و«كفار»... واكد محافظ حمص طلال البرازي الخميس سيطرة مسلحين على «محطة للغاز» في جبل الشاعر، متحدثا عن فقدان الاتصال مع ثلاثة تقنيين، ومؤكدا ان الجيش النظامي يشن حملة لاستعادة السيطرة على المحطة.
 
======================
270 قتيلا حصيلة الهجوم علي حقل الشاعر
بيروت - دمشق - وكالات - السبت, 19 يوليو 2014
أعلنت مجموعات من المعارضة السورية المسلحة، أمس الجمعة، عن تحقيق تقدم في ريف حماة إثر مواجهات مع القوات الحكومية، في حين ارتفع عدد الأشخاص الذين قضوا في هجوم استهدف حقل الشاعر للغاز بحمص إلى 270 قتيلا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن حصيلة القتلى من عناصر قوات النظام السوري الذين قضوا الخميس على أيدي تنظيم "الدولة الاسلامية" خلال معركة السيطرة على حقل الشاعر الغازي في محافظة حمص ارتفع إلى 270 قتيلا.
من جهة أخرى، قالت شبكة "سوريا مباشر" إن فصائل المعارضة استولت على مقر لكتيبة من الجيش في شرق بلدة مورك، بالتزامن مع نجاح الجيش الحر في استعادة السيطرة على منطقة "المداجن".
وردت القوات الحكومية المتمركزة في جبل زين العابدين ومعردس بريف حماة، بقصف مورك، في حين عمد الطيران الحربي إلى شن سلسلة غارات على عدة بلدات، ما أسفر عن مقتل مدنيين.
وفي ريف حلب، قال "تجمع أنصار الثورة" إن الطيران استهدف منطقة جبل الحص، مشيرا إلى أن مروحيات القوات الحكومية ألقت في الوقت نفسه براميل متفجرة على بلدة قبتان الجبل.
كما ذكر ناشطون أن المناطق الخاضعة للمعارضة في محافظات ريف دمشق وإدلب ودرعا ودير الزور وحماة تعرضت لقصف مدفعي وغارات جوية، ما أدى إلى مقتل اكثر من 20 شخصا.
وفي ريف حمص، أشارت آخر التقارير الواردة من المنطقة إلى ارتفاع عدد المسلحين الذين قتلوا في معارك بين القوات الحكومية مدعومة من ميليشيات موالية وتنظيم "الدولة الاسلامية" إلى 115 شخصا.
وفي حين لم تعلق السلطات الحكومية أو وسائل الإعلام الرسمية على هذا الهجوم، بثت حسابات مؤيدة للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للضحايا، ووصف بعض المستخدمين ما حدث بأنه "مجزرة".
======================
 
y:"z�Elfpy�zc"; mso-ascii-font-family:"Simplified Arabic";mso-hansi-font-family:"Simplified Arabic"'>السبت 21 رمضان 1435هـ - 19 يوليو 2014م
دبي - قناة العربية
نشرت صحيفة "الوطن" السورية المقربة من النظام مقتطفات من مشروع قانون جديد لإدخال تعديلات على جوازات السفر منعا لتزويرها. وتقول تسريبات نشرتها المعارضة إن هذا القانون ربما يترتب عليه تغيير جوازات السفر بالكامل، ما سيحرم مئات الآلاف من المعارضين السوريين في الخارج من القدرة على التحرك بحرية.
ولم يتحدث مشروع القانون الذي نشره الإعلام السوري بشكل واضح حول ما إذا كان سيتم تغيير جوازات السفر الحالية، لكنه أشار إلى أن تغييرا كبيرا سيطرأ عليها منعا لتزويرها.
مشروع القانون الذي سيتم طرحه قريبا على مجلس الشعب لإقراره، يتضمن قوانين صارمة لمعاقبة مزوري وثائق السفر، وإجراءات جديدة لإعاقة تزويرها.
وتقول التسريبات إن هذه الإجراءات ستكون على شكل إصدار جوازات سفر جديدة تلغي الوثائق الحالية التي وضعت قيد التداول أوائل عام ألفين.
وإن صحت هذه الأنباء فإن كل المعارضين والمطلوبين للحكومة السورية خارج البلاد وداخلها سيصبحون بين يوم وليلة دون وثائق سفر.
هؤلاء يشكتون منذ ثلاث سنوات أن السفارات السورية في الخارج ترفض إصدار وثائق رسمية أو تجديدها للمعارضين والموضوعين على لوائح المطلوبيين للأمن السوري أو المتهربين من الخدمة العسكرية.
في الفترة الماضية وجد هؤلاء المساعدة في السوق السوداء التي انتشرت داخل وخارج سوريا، وتحولت في بعض المناطق إلى تجار علنية، تصل كلفة جواز السفر المزور إلى ألفين وخمسمئة دولار.
تغيير جوازات السفر لن يوقف كليا السوق السوداء، لكنه ربما يبطئها ريثما يتقن أصحابها تزوير الجواز الجديد كما القديم. ويقول خبراء إن كثيرين سيلجأون في حال تطبيق القرار للوثائق المزورة بعد إغلاق عدد كبير من السفارات السورية حول العالم، في وقت لم تعترف أي من الدول بسلطة بديلة عن النظام السوري.
======================
العربية نت :46 جريحا سوريا دخلوا الأردن في الساعات الـ72 الماضية
السبت 21 رمضان 1435هـ - 19 يوليو 2014م
عمان - فرانس برس
قال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، السبت، إن قوات حرس الحدود استقبلت خلال الساعات الـ72 الماضية، 46 لاجئا سوريا جريحا، 12 منهم فارقوا الحياة بسبب إصاباتهم البليغة.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن المصدر قوله إن "قوات حرس الحدود استقبلت خلال الـ72 ساعة الماضية 411 لاجئا سوريا، بينهم 46 جريحا، معظمهم أصيبوا بإصابات بالغة تم إجلاؤهم إلى المستشفيات الميدانية والمتقدمة".
وأضاف أن "قوات حرس الحدود والطواقم الطبية العسكرية بذلت جهودا كبيرة لإنقاذ حياتهم، إلا أن 12 منهم فارقوا الحياة نتيجة إصاباتهم البالغة والمسافة التي قطعوها حتى وصلوا إلى نقاط العبور، ونتيجة النزف الشديد الذي تعرضوا له".
وأوضح أن "قوات حرس الحدود قامت بإخلاء باقي اللاجئين بعد أن قدمت لهم كل ما يلزم إلى مخيمات الزعتري والأزرق" شرق وشمال المملكة.
ولم يضف المصدر أي تفاصيل عن أسباب إصابة هؤلاء الجرحى.
ويستضيف الأردن الذي يمتلك حدودا تزيد على 370 كيلومترا مع سوريا، أكثر من 600 ألف لاجئ سوري مسجلين. وتقول السلطات الأردنية إنه يضاف إلى هؤلاء نحو 700 ألف سوري يقيمون على أراضيها منذ ما قبل اندلاع النزاع منتصف مارس 2011.
======================
العربية نت :270 قتيلاً من قوات النظام في اشتباكات مع داعش بحمص
السبت 21 رمضان 1435هـ - 19 يوليو 2014م
العربية.نت
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن عدد قتلى قوات النظام السوري قد ارتفع إلى نحو 270 جنديا خلال المعارك مع تنظيم داعش الذي أحكم سيطرته بالكامل على حقل الشاعر للغاز في حمص بعد معارك عنيفة مع مسلحين موالين للنظام.
وقال المرصد إن عدداً كبيراً من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني وحراس الحقل تم إعدامهم ميدانياً رمياً بالرصاص بعد سيطرة داعش على الحقل الواقع قرب مدينة تدمر شرق حمص، بينما قتل الآخرون خلال المعركة.
ومع هذه التطورات، قالت مصادر في المعارضة إن النظام دفع بتعزيزات مدعومة بطائرات مروحية إلى حقل الحجر النفطي القريب من المنطقة، في مساعٍ من قبله لاستعادة السيطرة على الحقل .
وفي دير الزور، اندلعت اشتباكات عنيفة أيضا بين مقاتلي داعش وقوات الأسد عند المطار العسكري الذي يعتبر أحد آخر المواقع الاستراتيجية في المحافظة التي لاتزال تحت سيطرة النظام، والذي في حال سقوطه تكون داعش قد سيطرت بشكل كامل على دير الزور.
وأضاف المرصد أيضا أن قوات النظام ردت بقصف المناطق المحيطة بالمطار الذي من خلاله يتم إيصال الإمدادات العسكرية واللوجستية لقواته في الشرق.
يذكر أن تنظيم داعش كان قد أخرج مقاتلي المعارضة من مدينة دير الزور بهدف تعزيز قبضته على المحافظة المنتجة للنفط والمتاخمة للحدود العراقية.
======================