الرئيسة \  ملفات المركز  \  داعش تنسحب من الشمال وتقصف بريتال اللبنانية ومقابر جماعية في اعزاز 1/3/2014

داعش تنسحب من الشمال وتقصف بريتال اللبنانية ومقابر جماعية في اعزاز 1/3/2014

02.03.2014
Admin


عناوين الملف
1.     "داعش" يقصف بلدة "بريتال" اللبنانية
2.     سورية: انسحاب "داعش" من مناطق الشمال والقوات النظامية تستعد للتقدم نحو يبرود
3.     داعش” تنسحب من بلدات بريف حلب عقب مهلة “النصرة”
4.     تنظيم داعش ينسحب من شمال سورية عشية انتهاء إنذار القاعدة
5.     مقاتلو "داعش" انسحبوا من اعزاز نحو ريف حلب الشرقي الجيش النظامي شنّ 16 غارة على القلمون وأزال ألغاماً في القنيطرة
6.     جولة جديدة لمفاوضات جنيف قريباً...و"داعش" تتقهقر في حلب وتفر إلى الرقة
7.     مقبرة جماعية في ريف حلب وكمين قرب دمشق
8.     الجبهة الإسلامية تطرد عناصر من «داعش» في مدينة إعزاز السورية
9.     داعش تعلن مسؤوليتها عن قصف بريتال "رداً على ممارسات حزب الله ضد السنة"
10.   داعش تنسحب من ريف حلب .. والجيش الحر يستعيد السيطرة
11.   اكتشاف مقابر جماعية بعد انسحاب داعش من ريف حلب
12.   اخبار سوريا: الائتلاف يدين ممارسات داعش وقوات الحماية الكردية في الحسكة
 
"داعش" يقصف بلدة "بريتال" اللبنانية
ارم
داعش" يقصف بلدة "بريتال" اللبنانية تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام يرد على "كمين العتيبة" بدك معاقل حزب الله بثلاثة صواريخ غراد.دمشق - أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، السبت، مسؤوليته عن قصف بلدة بريتال شرق لبنان بصواريخ غراد.
وقال "داعش" في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "أسود الدولة الإسلامية قاموا بدك معاقل حزب الشيطان، حزب الله، بثلاثة صواريخ من نوع غراد على منطقة بريتال".
وأضاف البيان أن القصف جاء "ردا على الكمين الذي تعرض له أهلنا في العتيبة، وما يمارسه حزب الله من ترويع وقتل وإجرام في كل مكان".
وكانت بلدة بريتال تعرضت الجمعة 28 شباط/ فبراير، إلى سقوط أربعة صواريخ أطلقت من السلسلة الشرقية الحدودية بين لبنان وسوريا، التي تضم قوات للمعارضة السورية.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، إن "أحد الصواريخ الأربعة وقع بالقرب من منزل رئيس بلدية بريتال السابق علي غنام إسماعيل".
على صعيد آخر، ذكرت الوكالة، أن "جبهة النصرة نفذت في جرود عرسال، حكم الإعدام بسوريين مواليين للنظام وهما علي ومحمد الكوز، بعدما وزعت بيانا بحق 12 سوريا تتهمهم بالتعامل مع النظام".
وكان الطيران الحربي السوري أغار الجمعة 28 شباط/ فبراير، مرتين على محيط خربة يونين في جرود عرسال، كما أغار أكثر من مرة على مناطق محاذية للحدود السورية مع لبنان، خلال ملاحقته مسلحين معارضين اجتازوا الحدود السورية إلى داخل لبنان.
====================
سورية: انسحاب "داعش" من مناطق الشمال والقوات النظامية تستعد للتقدم نحو يبرود
الغد
دمشق - انسحبت الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) أمس من مناطق عدة في شمال سورية أبرزها مدينة حدودية مع تركيا، الى مناطق اكثر اهمية بالنسبة لها، وذلك عشية انتهاء مهلة حددتها لها جبهة النصرة للاحتكام الى هيئة شرعية، مهددة بقتالها في سورية والعراق إذا ما رفضت.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بريد إلكتروني "انسحب فجر أمس مقاتلو الدولة الاسلامية في العراق والشام من مدينة اعزاز بشكل كامل باتجاه المناطق في ريف حلب الشرقي". وتعد اعزاز الحدودية مع تركيا، ابرز معاقل الدولة الإسلامية في حلب.
كما انسحب عناصر التنظيم الجهادي "من مطار منغ العسكري، فيما ما يزال مقاتلوه متمركزين في بلدة منغ القريبة من المطار، كما انسحبوا من بلدة ماير وقريتي دير جمال وكفين"، بحسب المرصد.
وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية ان "ريف حلب يشكل نقطة الضعف (للدولة الإسلامية) وهم يخشون هجوما" من النصرة وبقية الكتائب المقاتلة بعد انقضاء المهلة.
وأضاف أن التنظيم "اتجه شرقا، نحو بلدات قريبة من ريف الرقة" مشيرا إلى أن مقاتليه "تحصنوا في بلدتي جرابلس ومنبج" الواقعتين في أقصى ريف حلب الشرقي على تخوم محافظة الرقة التي تسيطر عليها الدولة الاسلامية بشكل شبه كامل.
وأكد "مركز اعزاز الإعلامي" انسحاب التنظيم من المدينة. وكتب على صفحته على موقع فيسبوك "تم تحرير المدينة من كلاب البغدادي (في إشارة الى زعيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي) على يد أبطال الجيش الحر".
وكانت الدولة الإسلامية سيطرت على المدينة في 18 أيلول (سبتمبر) اثر معارك مع "لواء عاصفة الشمال" المرتبط بالجيش السوري الحر.
وتدور منذ شهرين معارك عنيفة بين الدولة الإسلامية وتشكيلات اخرى من المعارضة السورية، ادت الى مقتل نحو 3300 شخص، بحسب المرصد.
وحقق المقاتلون تقدما في حلب وريفها، بينما تفردت الدولة الإسلامية بالسيطرة على مدينة الرقة، مركز المحافظة الوحيد الخارج عن سيطرة نظام الرئيس بشار الأسد.
ويقول الخبير الزائر في معهد بروكينغز الدوحة تشارلز ليستر "يبدو ان الدولة الاسلامية اتخذت القرار الاستراتيجي بتعزيز مواقعها في شرق حلب وعلى كل الطرق التي تقود إلى "درة تاجها"، مدينة الرقة".
اضاف "يبدو ان الاستراتيجية الوحيدة المتبقية للدولة الاسلامية هي الانسحاب من حيث تجد فيها نفسها ضعيفة، والانتقال الى مراكز قوتها".
وأمهل ابو محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة التي تعد ذراع القاعدة في سورية، الدولة الاسلامية خمسة ايام تنتهي السبت للاحتكام الى "شرع الله" من خلال هيئة شرعية تضع حدا للخلافات بين الطرفين والاشتباكات بين الدولة ومقاتلي المعارضة، والذين ساندتهم النصرة في بعض المعارك.
وحذر في حال عدم تجاوبها مع ذلك، بـ"نفيها" من سورية وحتى العراق.
وأشار الخبير في الحركات السلفية والجهادية رومان كاييه الى ان المواقع الإلكترونية المرتبطة بالجهاديين تتوقع ردا من الدولة الاسلامية "خلال الايام المقبلة"، على لسان المتحدث باسمها ابو محمد العدناني. ومنحت النصرة المهلة للدولة الاسلامية اثر مقتل ابو خالد السوري، وهو قيادي في "الجبهة الاسلامية" التي تقاتل منذ شهرين الدولة الاسلامية، نهاية الاسبوع الماضي بتفجير سيارة مفخخة في حلب، اتهمت الدولة الإسلامية بالوقوف خلفه.
ويعد ابو خالد السوري من ابرز القادة الجهاديين، وقال عنه الجولاني انه "صاحب الشيخ اسامة بن لادن والدكتور الشيخ ايمن الظواهري".
وأعلن تنظيم القاعدة بلسان زعيمه الظواهري ان "جبهة النصرة" هي ممثله الرسمي في سورية، وتبرأ من "الدولة الاسلامية" التي كانت اعلنت مبايعتها للقاعدة، ومن القتال الذي تشنه ضد الكتائب المعارضة.
في غضون ذلك، تواصلت اعمال العنف بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة.
وأعلنت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) انه "بناء على معلومات استخباراتية دقيقة وفي كمين محكم، وحدة من جيشنا الباسل تقضي على اكثر من 20 ارهابيا وتصيب آخرين   اثناء تسللهم على احد الطرق الفرعية بين الغوطة الشرقية والقلمون بريف دمشق". يأتي ذلك بعد يومين من كمين مشابه أوقع اكثر من 175 قتيلا في صفوف المقاتلين في الغوطة الشرقية، بحسب الإعلام الرسمي.
إلا أن المعارضة وصفت ذاك الكمين بانه "حمام دم بحق مدنيين" كانوا يحاولون الخروج من مناطق محاصرة في الغوطة الشرقية.
وتشهد منطقة القلمون الاستراتيجية الحدودية مع لبنان، معارك عنيفة بين مقاتلي المعارضة، والقوات النظامية وعناصر من حزب الله اللبناني.
وأمس، أشار المرصد الى تنفيذ الطيران السوري "اكثر من 16 غارة" على الطريق الممتدة بين بلدة فليطة السورية، وبلدة عرسال في شرق لبنان.
إلى ذلك تستعد القوات النظامية السورية للتقدم برا نحو مدينة يبرود الاستراتيجية الواقعة في منطقة القلمون بريف دمشق والحدودية مع لبنان بعد سيطرتها على تلال مقابلة لها، بحسب ما ذكرت الخميس صحيفة الوطن المقربة من السلطة، في حين نددت المعارضة بـ"مجزرة" بحق مدنيين قرب دمشق الاربعاء.
وكتبت الصحيفة "واصلت وحدات الجيش عملياتها في يبرود بالقلمون.. ويستعد الجيش السوري للشروع بمرحلة جديدة من خطته، وهي التقدم العسكري البطيء نحو المدينة من أطرافها، وبالأخص بعد السيطرة على تلتين أساسيتين مقابلتين ليبرود".
وأشار مصدر أمني لوكالة فرانس برس "ان العمليات العسكرية في منطقة يبرود وما حولها تتم بشكل تدريجي حسب الخطة الموضوعة حتى الانتهاء من التواجد المسلح فيها" لافتا الى ان "كل يوم هناك تقدم ونجاحات".
وأضاف المصدر "ان مجموعة من التلال اصبحت تحت سيطرة الجيش وبالتالي فإن المعابر التي يستخدمها المسلحون للإمداد إما تحت سيطرة الجيش او تحت هدف نيرانه".
وبدأت القوات النظامية هجوما بمشاركة عناصر من حزب الله اللبناني على يبرود منذ نحو ثلاثة اسابيع في محاولة للسيطرة عليها.
ويعتبر حزب الله ان هذه المعركة حاسمة لأن السيارات المفخخة التي تستخدم في التفجيرات الدامية التي هزت معاقله في لبنان قادمة من
يبرود.-(ا ف ب)
====================
داعش” تنسحب من بلدات بريف حلب عقب مهلة “النصرة”
سي ان ان
-  يواصل مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق والشام – داعش – انسحابهم، من بلدات في ريف حلب، على حد ما نقل ناشطون، وذلك بعد أيام من مهلة حددها أبو محمد الجولاني، زعيم جبهة النصرة، بخمسة أيام، أمام التنظيم الراديكالي لوقف تجاوزاته، متوعدا حال رفضه بقتاله في سوريا والعراق.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يرصد ويوثق التطورات في سوريا، أن “داعش”، ومنذ يوم الخميس، انسحبت من بلدتي معرستة وماير وقريتي كفين ودير جمال  ومحطة الكهرباء في منطقة تل رفعت، ومطار منغ العسكري، بعد تفجير طائرتين كانتا رابضتين فيه، ومن مدينة إعزاز كذلك.”
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على المواقع الاجتماعي احتفالات أهالي أعزاز بانسحاب مقاتلي داعش.
وتأتي خطوة “داعش” بعدما أمهل الجولاني، في تسجيل صوتي نشر الثلاثاء، التنظيم الراديكالي ” 5 أيام لتوقف تجاوزاتها وتحتكم إلى الشرع، وطلب  الرد من: “داعش” بشكل رسمي، وذكرها بأن الجبهة لم تستنفر بعد، وهدد قائلاً “والله لئن رفضتم حكم الله مجدداً ولم تكفوا بلاءكم عن الأمة لتحملن الأمة على الفكر الجاهل المتعدي، وأنتم تعلمون مئات الإخوة الأفاضل الذين ينتظرون إشارة من الأمة في العراق.”
وفي الأثناء، قال “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية” إن التنظيمات الخارجة عن الثورة تخدم النظام وتهدد اللحمة الوطنية ، مؤكداً أن: “عمليات النهب والترويع التي طالت المدنيين على يد هذه الجماعات، لا تختلف عن ما يقوم به النظام من عنف ممنهج ضد المدنيين في سوريا، وأنها تخدم مخططاته الرامية إلى إضعاف اللحمة الوطنية وتفكيك المجتمع السوري في محاولات يائسة للقضاء على ثورته المطالبة بالحرية والديمقراطية.”
====================
تنظيم داعش ينسحب من شمال سورية عشية انتهاء إنذار القاعدة
01/03/2014 10:09 AM
تلفزيون الفجر الجديد- انسحبت أمس بشكل مفاجئ "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، عشية انتهاء الإنذار الذي وجهه فرع "القاعدة" السوري ممثلاً بـ "جبهة النصرة" إليها في شأن قبول التحاكم إلى الشرع في الخلاف الناشب بين الفصائل "الجهادية" في سورية، من العديد من المناطق التي كانت تُعتبر معاقل لها في ريف حلب بشمال سورية. وفي حين لم تقدّم "داعش" إيضاحات عن سبب انسحابها المفاجئ، لوحظ أن مقاتليها كانوا يتجهون شرقاً في اتجاه محافظة الرقة التي تسيطر على مركزها وجزء كبير من ريفها، ما يؤشر إلى نيتها تجميع قواتها في مناطق معينة بدل بقائها مشتتة في مناطق واسعة ما يسهّل على معارضيها طردها منها. (للمزيد)
وأفادت معلومات أن مقاتلي "داعش" انسحبوا من مدينة أعزاز المهمة في ريف حلب، كما تخلوا عن مطار منّغ العسكري بعدما فجّروا طائرات مروحية كانت ما زالت رابضة فيه. وسُجّل دخول فصائل إسلامية عدة إلى المناطق التي أخلتها "داعش"، وكان على رأسها فصائل "الجبهة الإسلامية" التي تقود القتال ضد "الدولة الإسلامية" منذ مطلع كانون الثاني (يناير) الماضي. ولم يكن واضحاً ما إذا كانت "جبهة النصرة" قد استفادت بدورها من انسحابات "الدولة"، لكن لا يُستبعد أن هناك من سيربط بين تراجع "داعش" وبين الإنذار الذي وجهه إلى هذا التنظيم "أبو محمد الجولاني" زعيم "النصرة" الذي كان أمهل "الدولة الإسلامية" خمسة أيام لقبول التحاكم إلى الشرع وإلا واجهت حملة لطردها ليس فقط من سورية بل من العراق أيضاًً.
في غضون ذلك، أعلن النظام السوري أنه قتل 20 معارضاً في مكمن جديد نصبه لهم في منطقة بين الغوطة الشرقية والقلمون، بعد أيام من إعلانه قتل 175 مسلحاً سقطوا في مكمن آخر في الغوطة، على رغم أن "الجيش الحر" قال لاحقاً إن معظم قتلى المكمن الأول كانوا مدنيين يحاول مقاتلو المعارضة إخراجهم إلى مكان آمن.
وبالنسبة إلى معركة يبرود في القلمون بريف دمشق، تحدثت مصادر معارضة عن "أكثر من 20 غارة شنتها المقاتلات الحربية على طريق فليطة - عرسال" وعن "خروج رتل ضخم جداً من اللواء 104" في اتجاه يبرود. وأضافت أن "الرتل مؤلف من دبابات ومدافع وهاون ومضادات طيران"، ما يؤشر إلى أن النظام يستجلب تعزيزات تمهيداً لبدء التقدم نحو يبرود المعقل الأساسي المتبقي للمعارضة في القلمون.
وبالتزامن مع هذه التطورات الميدانية، تفيد معلومات من دمشق بأن النظام أطلق حملة على الأصعدة الأمنية والحزبية والسياسية وبين "الموالين" لإجراء انتخابات رئاسية بمشاركة الرئيس بشار الأسد في الصيف المقبل، ذلك بعد مساعٍ غربية لتأجيل هذه الانتخابات أو اقتراح روسي بانتخابات مبكرة وفق الدستور الحالي وبرقابة دولية. وبدأ موظفون في القطاع العام جمع تواقيع وطلبات تدعو الأسد الى الترشح إلى الانتخابات. وقال رجل أعمال سوري لـ "الحياة" إن مسؤولين حكوميين وأمنيين التقوا أعضاء في غرفة تجارة دمشق، لحضهم على البدء بحملات شعبية وإقامة خيم وصالونات تدعم الترشح.
وفي نيويورك، شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على ضرورة إنجاز عملية تدمير الأسلحة الكيماوية السورية ضمن الإطار الزمني المتفق عليه، أي بحلول ٣٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٤، مشيراً في رسالة إلى مجلس الأمن، إلى أن الحكومة السورية اقترحت إطاراً زمنياً جديداً على رغم "تأكيدها التزام عملية تدمير البرنامج الكيماوي".
وقال بان في تقريره الدوري حول عملية تدمير الأسلحة الكيماوية، إن الحكومة السورية أبلغت بعثة التفتيش عن الأسلحة الكيماوية أن اعتداءين تعرضت لهما شحنات المواد الكيماوية داخل سورية أثناء نقلهما إلى مرفأ اللاذقية، من دون أن يحدد موقعي هذين الاعتداءين. وأضاف أن "عملية عملية تدمير الأسلحة الكيماوية تمر في منعطف دقيق"، مشيراً إلى أن البعثة الدولية لم تتمكن من الوصول إلى موقعين لتخزين المواد الكيماوية داخل سورية بسبب الوضع الأمني.
وقال إن "تقدماً مهماً في عملية التدمير حصل في الأشهر الماضية بالنسبة إلى منشآت إنتاج الأسلحة الكيماوية والمواد الكيماوية غير المذخرة". وأضاف أن "على السلطات السورية أن تسرع جهودها نحو التدمير الكامل لبرنامج الأسلحة الكيماوية" ضمن الإطار الزمني المتفق عليه.
وقال الناطق باسم الأمين العام مارتن نيسركي، إن "الأمم المتحدة تراقب من كثب" عملية الإفراج عن "الرجال الموقوفين لدى السلطات السورية بعد خروجهم من حمص القديمة". وأوضح أن ٥٠ رجلاً إضافياً أفرج عنهم "فيما لا يزال ٧٢ محتجزين للتحقق".
وفي واشنطن، أعلنت الخارجية الاميركية أمس تقاعد الديبلوماسي المخضرم والسفير الأميركي لدى سورية روبرت فورد من منصبه. وعلمت "الحياة" أن نائب مساعد شؤون الاستخبارات في الخارجية دانيال روبنشتاين من أبرز الأسماء المرشحة لخلافة فورد رغم أن نوع المنصب قد يتغير.
وجاء تقاعد فورد بناء على طلب شخصي، بعدما ارجأه أكثر من ستة أشهر بطلب من الوزير جون كيري. غير أن الإرهاق الشخصي والانتظار الى ما بعد "جنيف ٢" مهدا لخروجه اليوم. وتميز فورد بعلاقته بالمعارضة السورية في الداخل والخارج، وحنكته الديبلوماسية والشخصية التي ساعد في تشكيل الائتلاف.
وفيما لم يعلن عن خلف لفورد أمس، علمت "الحياة" أن روبنشتاين يتصدر أسماء المرشحين. وهو قنصل عام سابق في القدس المحتلة، ومن الدييلوماسيين المتمرسين بشؤون المنطقة. اذ خدم في عدة عواصم عربية بينها عمان ودمشق وتونس. غير ان النقاش في التعيين هو حول نوع المنصب أكثر من الاسم. اذ تدرس الادارة إمكان تغيير المنصب من سفير في دمشق الى منسق للملف السوري. وهناك أسماء أخرى في التداول مثل السفير لدى تركيا فرانسيس ريتشاردوني.
====================
مقاتلو "داعش" انسحبوا من اعزاز نحو ريف حلب الشرقي الجيش النظامي شنّ 16 غارة على القلمون وأزال ألغاماً في القنيطرة
النهار
1 آذار 2014
انسحب مقاتلو تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) من مدينة اعزاز السورية التي تسيطر عليها قوات المعارضة قرب الحدود مع تركيا امس، فيما عمل الجيش السوري النظامي على إزالة الغام من منطقة القنيطرة في مرتفعات الجولان المحتلة.
قال "المرصد السوري لحقوق الانسان" الذي يتخذ لندن مقراً له في بريد الكتروني :"انسحب فجر اليوم (الجمعة) مقاتلو الدولة الاسلامية في العراق والشام من مدينة اعزاز بشكل كامل في اتجاه المناطق في ريف حلب الشرقي".
وتعد اعزاز الحدودية مع تركيا، ابرز معاقل "الدولة الاسلامية" في حلب. وأضاف المرصد ان أفراد التنظيم الجهادي انسحبوا "من مطار منغ العسكري، فيما لا يزال مقاتلوه متمركزين في بلدة منغ القريبة من المطار، كما انسحبوا من بلدة ماير وقريتي دير جمال وكفين".
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان "ريف حلب يشكل نقطة الضعف لـ"داعش" وهم يخشون هجوما" من "جبهة النصرة" وسائر الكتائب المقاتلة بعد انقضاء المهلة. وأفاد ان التنظيم "اتجه شرقا، نحو بلدات قريبة من ريف الرقة"، مشيرا الى ان مقاتليه "تحصنوا في بلدتي جرابلس ومنبج" الواقعتين في اقصى ريف حلب الشرقي على تخوم محافظة الرقة التي تسيطر عليها "الدولة الاسلامية" سيطرة شبه كاملة.
وأكد "مركز اعزاز الاعلامي" انسحاب التنظيم من المدينة. وكتب في صفحته بموقع "الفايسبوك" للتواصل الاجتماعي: "تم تحرير المدينة من كلاب البغدادي (في اشارة الى زعيم "الدولة الاسلامية" أبو بكر البغدادي) على أيدي ابطال الجيش الحر".
وكانت "الدولة الاسلامية" سيطرت على المدينة في 18 ايلول 2013 اثر معارك مع "لواء عاصفة الشمال" المرتبط بـ"الجيش السوري الحر". وتدور منذ شهرين معارك عنيفة بين "الدولة الاسلامية" وتشكيلات اخرى من المعارضة السورية، ادت الى سقوط نحو 3300 قتيل.
وأحرز المقاتلون تقدماً في حلب وريفها، بينما تفردت "الدولة الاسلامية" بالسيطرة على مدينة الرقة، مركز المحافظة الوحيد الخارج عن سيطرة نظام الرئيس بشار الاسد. وكان زعيم "جبهة النصرة" ابو محمد الجولاني التي تعد ذراع "القاعدة" في سوريا، امهل "الدولة الاسلامية" خمسة ايام تنتهي السبت للاحتكام الى "شرع الله" من خلال هيئة شرعية تضع حداً للخلافات بين الطرفين والاشتباكات بين الدولة ومقاتلي المعارضة، والذين ساندتهم "النصرة" في بعض المعارك. وحذر في حال استجابتها، بـ"نفيها" من سوريا وحتى العراق.
غارة جوية
على صعيد آخر، افادت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" انه "بناء على معلومات استخبارية دقيقة وفي مكمن محكم، وحدة من جيشنا الباسل تقضي على اكثر من 20 ارهابيا وتصيب آخرين... اثناء تسللهم على احد الطرق الفرعية بين الغوطة الشرقية والقلمون بريف دمشق". وحصل ذلك بعد يومين من مكمن مشابه اوقع اكثر من 175 قتيلا في صفوف المقاتلين في الغوطة الشرقية، استناداً الى الاعلام الرسمي. الا ان المعارضة وصفت ذاك المكمن بأنه "حمام دم في حق مدنيين" كانوا يحاولون الخروج من مناطق محاصرة في الغوطة الشرقية.
وتشهد منطقة القلمون الاستراتيجية الحدودية مع لبنان، معارك عنيفة بين مقاتلي المعارضة، والقوات النظامية وعناصر من "حزب الله" اللبناني.
وأمس، تحدث المرصد عن شن سلاح الجو السوري "أكثر من 16 غارة" على الطريق الممتدة بين بلدة فليطة السورية، وبلدة عرسال في شرق لبنان.
وبثت قناة "الميادين" التي تتخذ بيروت مقراً لها أن الفرقة الرابعة في الجيش السوري فككت الألغام بالقنيطرة في الجولان السوري المحتل، وهي الألغام التي زرعها الجيش السوري عقب حرب 1973. واتخذت هذه الخطوة بعد تفكيك إسرائيل ألغاماً في الجانب المحتل من المرتفعات.
الأسلحة الكيميائية
في غضون ذلك، جاء في تقرير للأمم المتحدة الخميس أن السلطات السورية أبلغت البعثة الدولية التي تشرف على إزالة وتدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية محاولتين للهجوم على قوافل نقل الأسلحة الكيميائية أواخر كانون الثاني الماضي. واوضح إن محاولتي الهجوم حصلتا في 27 كانون الثاني. ولم يورد تفاصيل عن مكان القوافل. وقال: "بالإضافة إلى ذلك أشارت السلطات السورية إلى أن النشاطات العسكرية الجارية حالت دون الوصول إلى موقعين خلال معظم الفترة التي شملها التقرير". وأضاف أن هذا أخر "تدمير آخر كميات من الأيزوبروبانول داخل البلاد ومنع بعض نشاطات تجميع المواد الكيميائية في عدد محدود من المواقع ومنع التحقق المادي من المواد الكيماوية قبل نقلها في 27 كانون الثاني 2014". والأيزوبروبانول أحد عنصرين رئيسيين لغاز السارين.
====================
جولة جديدة لمفاوضات جنيف قريباً...و"داعش" تتقهقر في حلب وتفر إلى الرقة
برلين - بيروت - الوطن العربي - وكالات - السبت, 01 مارس 2014
أعلن الموفد الدولي الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، أمس، أنه لم يفقد الأمل في التوصل إلى حل سياسي للنزاع الدموي الدائر في سوريا، رغم الإخفاق الذي أصاب مفاوضات السلام في جنيف.
هذا، ومن المقرر أن يتوجه الإبراهيمي إلى نيويورك من 10 إلى 16 مارس الجاري لعرض نتائج مهمته أمام مجلس الأمن الدولي، خصوصاً ما يتعلق بما جرى خلال المفاوضات غير المثمرة التي جرت في جنيف بين وفدي الحكومة والمعارضة السوريين. وتحدث دبلوماسيون غربيون عن موعد 14 مارس، وأكدوا أن الإبراهيمي يمكن أيضاً أن يتحدث في هذه المناسبة أمام الجمعية العامة للامم المتحدة.
وكانت جولة ثانية من مفاوضات جنيف بين وفدي الحكومة والمعارضة السورييين بهدف ايجاد حل سياسي للنزاع انتهت في 15 فبراير الماضي إلى فشل.
وأمام هذا الطريق المسدود "أصبح السؤال معرفة ما هي المرحلة المقبلة من العملية السياسية" كما قال دبلوماسي عضو في مجلس الأمن.
وأضاف "من المهم أن يقول الإبراهيمي حين يتحدث أمام المجلس، بوضوح من هو المسؤول عن الفشل، وأن يعرض أفكاراً من أجل إحراز تقدم".
بدوره، قال الإبراهيمي، في برلين خلال احتفال أقامه جناح حزب الخضر في البرلمان الألماني (بوندستاغ) إنه "يمكن أن تجد المشكلة السورية حلاً.. فليس هناك بديل آخر عن التفاوض السلمي.. المجتمع الدولي ليس أمامه خيار آخر، وعليه أن يتحرك لحل هذه القضية". وأفاد الإبراهيمي بأنه سيلتقي غداً (الأحد) الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أجل دراسة فرص البدء في جولة جديدة من مباحثات السلام.
ميدانيا، انسحب عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، أمس، من مناطق عدة في شمال سوريا، أبرزها مدينة إعزاز الحدودية مع تركيا، إلى مناطق أكثر أهمية بالنسبة لها، وذلك عشية انتهاء مهلة حددتها لها جبهة النصرة للاحتكام إلى هيئة شرعية، مهددة بقتالها في سوريا والعراق و"نفيها" إذا ما رفضت.
في غضون ذلك، تواصلت العمليات العسكرية وأعمال العنف بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة على أكثر من جبهة، لاسيما ريف دمشق، حيث قُتل أكثر من 20 مقاتلاً من المعارضة في كمين نصبته قوات النظام، وذلك غداة مقتل نحو 70 شخصاً على الأقل في مناطق مختلفة وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويصعب التأكد من هذه التقارير بشكل مستقل، نظراً إلى القيود الصارمة التي تفرضها السلطات السورية على الصحافيين والإعلاميين، كما بعض الجماعات المسلحة المحسوبة على المعارضة.
والانسحاب الذي نفذه "داعش" من بلدات عدة في الشمال أول خطوة لاعتراف التنظيم بالهزيمة، ومقدمة لسيطرة الكتائب المقاتلة على المسرح العسكري المعارض في الداخل السوري.
وأفاد المرصد أن مقاتلي "داعش" انسحبوا فجر الجمعة من إعزاز بشكل كامل باتجاه المناطق في ريف حلب الشرقي. وتُعد إعزاز أبرز معاقل هذا التنظيم في حلب.
كما انسحب "داعش" من مطار منغ العسكري، فيما لا يزال مقاتلوه متمركزين في بلدة منغ القريبة من المطار، ومن بلدة ماير وقريتي دير جمال وكفين.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "ريف حلب يشكل نقطة الضعف لداعش، وهم يخشون هجوماً" من جبهة النصرة وبقية الكتائب المقاتلة بعد انقضاء المهلة.
وأضاف عبد الرحمن أن التنظيم "اتجه شرقاً، نحو بلدات قريبة من ريف الرقة"، مشيراً إلى أن مقاتليه "تحصنوا في بلدتي جرابلس ومنبج" الواقعتين على تخوم محافظة الرقة التي تسيطر عليها "داعش" بشكل شبه كامل.
وأكد مركز إعزاز الاعلامي انسحاب "داعش". وكتب على صفحته على موقع فيسبوك "تم تحرير المدينة من كلاب البغدادي (في اشارة إلى زعيم الدولة الإسلامية ابو بكر البغدادي) على يد أبطال الجيش الحرّ".
ويقول الخبير الزائر في معهد بروكينغز الدوحة تشارلز ليستر "داعش قررت تعزيز مواقعها في شرق حلب، وعلى كل الطرق التي تقود إلى (درة تاجها) مدينة الرقة. الوسيلة الوحيدة المتبقية لها هي الانسحاب من حيث تجد فيها نفسها ضعيفة، والانتقال إلى مراكز قوتها".
وأمهل أبو محمد الجولاني، زعيم جبهة النصرة التي تعد ذراع القاعدة في سوريا، "داعش" خمسة أيام، تنتهي اليوم، للاحتكام إلى "شرع الله" من خلال هيئة شرعية تضع حداً للخلافات بين الطرفين والاشتباكات بين الدولة ومقاتلي المعارضة، والذين ساندتهم "النصرة" في بعض المعارك.
وحذر الجولاني من أنه في حال عدم تجاوبها (داعش) مع ذلك، بـ"نفيها" من سوريا وحتى العراق.
وأشار الخبير في الحركات السلفية والجهادية رومان كاييه إلى أن المواقع الالكترونية المرتبطة بالجهاديين تتوقع رداً من "داعش" "خلال الأيام المقبلة" على لسان المتحدث باسمها أبو محمد العدناني.
ومنحت "النصرة" المهلة إثر مقتل زعيم "أحرار الشام" أبو خالد السوري، وهو قيادي في "الجبهة الإسلامية" التي تقاتل منذ شهرين "داعش"، قبل أكثر من أسبوع بتفجير سيارة مفخخة في حلب، تم توجيه الاتهامات إلى "داعش" بالوقوف خلفها.
====================
مقبرة جماعية في ريف حلب وكمين قرب دمشق
دمشق - وكالات - السبت, 01 مارس 2014
أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية أمس، العثور على مقبرة جماعية في ريف حلب (شمال)، مقر "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش)، قبل انسحابها من المنطقة وقتل أكثر من 20 مسلحاً معارضاً في كمين قرب دمشق، وذكر أن الجيش الحر بدأ يستعيد السيطرة على 11 بلدة وقرية من بينها أعزاز ومنغ ودير جمال ومطار منغ العسكري بريف حلب الشمالي، وأعاد فتح الطريق إلى معبر باب السلامة بعد انسحاب "داعش"، فيما شنت المقاتلات الحربية عشرات الغارات في مختلف المناطق السورية، وتواصلت المعارك بين النظام والمعارضة في أكثر من مكان، وتبنت "داعش" أمس قصف بلدة بريتال في البقاع.
وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن "ريف حلب يشكل نقطة الضعف (لداعش) وهم يخشون هجوما" من "جبهة النصرة" بعد انقضاء المهلة التي حددها زعيم "النصرة" قبل أيام، وقال إن التنظيم "اتجه شرقا، نحو بلدات قريبة من ريف الرقة" .
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن أكثر من 20 مقاتلا من المعارضة قتلوا في كمين نصبته القوات النظامية في ريف العاصمة، "أثناء تسللهم على أحد الطرق الفرعية بين الغوطة الشرقية والقلمون" .
في الحسكة (شمال)، قال المرصد إن اشتباكات عنيفة دارت بين وحدات حماية الشعب الكردي و"داعش"، في قرية تل معروف بريف مدينة القحطانية، وسيطرت وحدات الحماية على القرية، كما دارت اشتباكات في خربة البنات بريف مدينة رأس العين، وانفجرت عبوة ناسفة في حي تل حجر بالقرب من مدرسة ابتدائية أثناء مرور سيارة لقوات الأمن الكردية "الأسايش" .
وأعلنت "داعش" مسؤوليتها عن قصف بلدة بريتال وجرودها في وادي البقاع شرقي لبنان، وقالت في بيان إن عناصرها "قاموا بدك معاقل حزب الشيطان بثلاثة صواريخ من نوع "غراد" على منطقة بريتال"، وأضافت أن القصف جاء "رداً على الكمين الذي تعرّض له أهلنا في العتيبة، وما يمارسه حزب الشيطان على أهل السُنّة من ترويع وقتل وإجرام بكل مكان" .
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الطيران الحربي السوري أغار على دفعتين على محيط خربة يونين في جرود عرسال المحاذية للحدود، في وادي البقاع، وأطلق 4 صواريخ، ولم تشر إلى وقوع إصابات.
====================
الجبهة الإسلامية تطرد عناصر من «داعش» في مدينة إعزاز السورية
الجزيرة
  عواصم - وكالات: أظهرت مقاطع فيديو ما يبدو أنه احتفال في مدينة اعزاز السورية التي تسيطر عليها المعارضة بعد انسحاب مقاتلي داعش من المدينة الواقعة قرب الحدود مع تركيا، وذلك حسبما قالت جماعة مراقبة. هذا وعرقلت أشهر من الاقتتال بين جماعات المعارضة في أعزاز التي تبعد خمسة كيلومترات عن الحدود التركية وحولها الجهود الرامية إلى توصيل المساعدات الإنسانية لسوريا ومساعدة عشرات الآلاف من النازحين الذين فروا إلى هناك هربا من قصف قوات النظام في محافظة حلب. من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 3300 شخص قتلوا منذ بداية العام في الاقتتال بين فصائل المعارضة التي تحاول الإطاحة بالنظام. وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد ان داعش في العراق والشام انسحبوا فجرا الى معاقل شرقي حلب وبدأ الاقتتال في العام الماضي، ومنذ ذلك الحين امتد إلى جميع أنحاء الأراضي الخاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا. يأتي ذلك في وقت استهدفت فيه طائرات النظام امس الجمعة على دفعتين على منطقة خربة يونين في جرود عرسال القريبة من الحدود اللبنانية السورية في وادي البقاع شرق لبنان. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن الطائرات التابعة للنظام السوري أغارت على محيط خربة يونين حيث أطلقت 4 صواريخ على البلدة. ولم تشر الوكالة الى وقوع أية إصابات بسبب الغارتين. وكان الطيران الحربي التابع للنظام نفذ غارات في السابق على مناطق حدودية مع لبنان. هذا وتستعد قوات النظام السوري للتقدم برا نحو مدينة يبرود الاستراتيجية الواقعة في منطقة القلمون بريف دمشق والحدودية مع لبنان. في حين نددت المعارضة بـ»مجزرة» بحق مدنيين قرب دمشق.كما وبدأت قوات النظام هجوما بمشاركة عناصر من حزب الله اللبناني على يبرود منذ نحو ثلاثة اسابيع في محاولة للسيطرة عليها. هذا وقد ذكر تقرير امس الجمعة أن جبهة النصرة قامت بإعدام سوريين اثنين في منطقة جرود عرسال اللبنانية بتهمة تعاملهما مع النظام السوري. وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية الرسمية اليوم أن جبهة النصرة نفذت في جرود عرسال حكم الاعدام بسوريين مواليين للنظام. من جهته دعا رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان في كلمة له امس الجمعة إلى إيجاد حل لعودة اللاجئين السوريين الى بلادهم. وقال سليمان إن اللاجئين السوريين يشكلون خطراً مستداماً على الارض وثرواتها وعلى التوازن السكاني والاندماج السكاني وعلى الموارد. وشدد الرئيس على وجوب اقرار قانون تملك الاجانب وعدم قبول توطين اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في أرضنا
====================
داعش تعلن مسؤوليتها عن قصف بريتال "رداً على ممارسات حزب الله ضد السنة"
الجمعة 28 شباط 2014،   آخر تحديث 19:03
النشرة
أعلنت "الدولة الإسلامية في العرق والشام" داعش، "مسؤوليتها عن قصف بلدة بريتال وجرودها بصواريخ غراد اليوم"، قائلةً: "ان أسود الدولة الإسلامية قاموا بدك معاقل "حزب الشيطان" (حزب الله) بثلاث صواريخ من نوع غراد على منطقة بريتال".
وفي بيان، أضافت ان "القصف جاء رداً على الكمين الذي تعرّض له الأهالي في العتيبة، وما يمارسه "حزب الشيطان" على أهل السنة من ترويع وقتل وإجرام في كل مكان".
====================
داعش تنسحب من ريف حلب .. والجيش الحر يستعيد السيطرة
نشر من قبل: تقارير أخبار الآن، شوهد: 189
مع غروب شمس يوم أمس الخميس بدأ تنظيم داعش بالانسحاب من بعض البلدات والقرى التي يسيطر عليها في الريف الشمالي لحلب، وذلك عقب وصول تعزيزات ضخمة جدا من جيش المجاهدين "من ثوار ريف حلب الغربي من مناطق الأتارب وقبتان الجبل ودارة عزة" إلى المنطقة.
حيث هجم مقاتلو جيش المجاهدين على بلدة ماير الواقعة على الطريق الدولي حلب-تركيا والمقابلة مباشرة لبلدتي نبّل والزهراء "المؤيدتين للنظام والمحاصرتين من قبل الثوار" الأمر الذي أدى لاندلاع اشتباكات قوية جدا ، أضطر بسببها تنظيم داعش إلى الانسحاب من البلدة.
بعد ذلك انسحب التنظيم من بلدات وقرى دير جمال وكفين ومعرستة، في الساعات التالية سمعت أصوات انفجارات قوية من مطار منغ العسكري الذي يسيطر عليه التنظيم، تبين فيما بعد أنها انفجارات ناجمة عن تفجير مسلحي التنظيم لطائرات مروحية في أرضية المطار وتفجيره معظم حظائر وأبنية المطار، في نفس الوقت قام مسلحو التنظيم بتفجير مطحنة الفيصل الواقعة قرب مدينة اعزاز والتي كانت مقرا كبيرا لهم بعد أن كانت مقرا استراتيجيا للجيش الحر منذ أشهر قبل سيطرة التنظيم على المنطقة.
فجرا بدأ انسحاب التنظيم من منطقة مطار منغ وبلدة منغ وقرى كفر كلبين وكشتعار وعين دقنة المجاورة جميعا للمطار ثم أنسحب التنظيم من مدينة أعزاز والقرى التي تقع شرقها والتي كان يسيطر عليها وهي قرى يحمول وكفرة والشيخ ريح وكفرغان وجارز وكفر خاشر والحمزات، ليكتشف السكان عدة مقابر جماعية لمقاتلين من الثوار اعدمهم التنظيم في كل من قريتي نيارة وجارز وفي مطار منغ وفي جبل برصايا "الواقع شمالي أعزاز".
وقد كان التنظيم صادر عدة سيارات شحن للسكان في اليومين الأخيرين من مدينة أعزاز والقرى المحيطة بها، تبين فيما بعد أنه كان بحاجة لها لسحب أموال وممتلكات صادرها قبل انسحابه من المنطقة.
وصادر التنظيم عدة مصافِ نفط "محطات تكرير صغيرة" من بلدات الراعي وراعل وبحورتة بالإضافة إلى آليات ثقيلة ومعدات خراطة وعدد صناعية سحبها التنظيم إبان انسحابه بعد فجر اليوم الجمعة.
بعد انسحاب التنظيم من مدينة اعزاز وريفها بالكامل انتشر مقاتلو ألوية عاصفة الشمال والتوحيد والفتح وجيش المجاهدين في الريف الشمالي ليصبح الطريق من الحدود التركية إلى مدينة حلب تحت سيطرة الجيش الحر بالكامل من جديد.
في المقابل مازال تنظيم داعش يحتفظ بالسيطرة على الريف الشرقي لحلب وصولا إلى منطقة الباب وتحديدا إلى بلدة الراعي وقرية الزيادية التي باتت تعد آخر نقطة يسيطر عليها التنظيم غربا، مع ورود معلومات عن نية التنظيم الانسحاب من محافظة حلب بالكامل ومعلومات أخرى من داخل غرفة عمليات الريف الشمالي تقول إن تعليمات أعطيت لمقاتلي الثوار بعدم أطلاق النار على سيارات التنظيم المنسحبة من المنطقة.
جاء هذا الانسحاب قبل انتهاء المهلة التي أعطاها أبو محمد الجولاني قائد جبهة النصرة لتنيظم داعش، الأمر الذي يرجح أن تعليمات من مستويات عالية في قيادة التنظيم جاءت بالانسحاب، الذي لن يقتصر على الأرجح على مناطق الريف الشمالي لحلب بل ربما يستمر ليشمل الريف الشرقي وحتى محافظة الرقة التي تعد المعقل الرئيس له.
====================
اكتشاف مقابر جماعية بعد انسحاب داعش من ريف حلب
1 مارس,2014 ,08:56
موقع الصحفين التونيسين 
أكدت الهيئة العامة للثورة السورية، العثور على مقبرة جماعية تضم العديد من الجثث في جبل ‘برصايا’ قرب بلدة ‘اعزاز’ بريف حلب الشمالي.
من ناحيتها، كشفت شبكة سوريا مباشر، أنه عثر أيضا على 3 مقابر جماعية في ريف حلب بعد انسحاب تنظيم داعش من عدة بلدات على الحدود السورية.
وكانت مصادر مقربة من الجيش الحر أكدت أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام انسحبوا بشكل كامل من منطقة جبل “برصايا”. في حين استهدفهم الجيش الحر بالرشاشات بين بلدتي اعزاز وجبرين. وبحسب تلك المصادر قام تنظيم داعش بإخلاء سجن اعزاز ومعتقل مطار منغ ونقل المعتقلين إلى مدينة الباب في ريف حلب.
يذكر أن الجيش الحر اشبك عدة مرات مؤخراً مع التنظيم الذي يضم في الجزء الأكبر منه عناصر ومقاتلين أجانب لا ينتمون إلى البيئة السورية.
وقد شكل تضاعف عدد المقاتلين الأجانب في سوريا ظاهرة مقلقة بالنسبة للغرب. وقدر تقرير أجراه المركز الدولي لدراسة التطرف في لندن عدد هؤلاء بما يقارب عتبة 11 ألفاً ينتمون لنحو 70 دولة.
وكشف التقرير أن العرب والأوروبيين يشكلون الجزء الأكبر من المقاتلين الأجانب في سوريا، وذلك بنسبة تصل إلى 80%، يليهم مقاتلون من جنوب شرق آسيا، وأميركا الشمالية وإفريقيا والبلقان ودول الاتحاد السوفياتي السابق.
 
====================
اخبار سوريا: الائتلاف يدين ممارسات داعش وقوات الحماية الكردية في الحسكة
الاقتصادي
اتهم «الائتلاف الوطني السوري» قوات الحماية الشعبية الكردية، الذراع العسكرية لحزب الاتحاد الديمقراطي، بـ«قتل المدنيين وحرق المنازل في قرية تل براك بريف الحسكة»، تزامنا مع مقتل 20 مقاتلا من المعارضة السورية في كمين جديد نصبته القوات النظامية في ريف العاصمة، حسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري نظامي قوله إنه «بناء على معلومات استخباراتية دقيقة وفي كمين محكم، تمكنت وحدة من جيشنا الباسل من القضاء على أكثر من 20 إرهابيا وإصابة آخرين». وأشار المصدر إلى أن «الكمين جرى أثناء تسلل الإرهابيين على أحد الطرق الفرعية بين الغوطة الشرقية والقلمون بريف دمشق»، دون أن يحدد مكان الكمين بشكل دقيق. وتعد الغوطة الشرقية التي تقع إلى الشرق من العاصمة السورية معقلا أساسيا لمقاتلي المعارضة، فيما تمتد منطقة القلمون الجبلية الاستراتيجية قرب الحدود اللبنانية إلى الشمال من دمشق. ويأتي هذا الكمين بعد يومين من وقوع كمين مشابه نصبته القوات النظامية أوقع أكثر من 175 مقاتلا إسلاميا معارضا في الغوطة الشرقية، إلا أن المعارضة وصفت ذلك بأنه «حمام دم بحق مدنيين».
وباتت القوات النظامية تتبع استراتيجية نصب الكمائن لمقاتلي المعارضة نتيجة الخسائر البشرية التي تتكبدها بعد كل اقتحام للمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. ويرجح أن يكون مقاتلو حزب الله اللبناني وراء التخطيط لهذه الكمائن، حيث نقلت تقارير إعلامية عن قياديين في غرفة العمليات المشتركة بين الجيش النظامي وحزب الله تأكيدهم أن «تسعة مكامن من النوع (الكبير) نفذت حتى الآن ضد المعارضة في سوريا، أدت إلى مقتل 623 مقاتلا ومئات من السوريين من دون أي اشتباك أو مواجهة».
في موازاة ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بتنفيذ الطيران السوري النظامي «أكثر من 16 غارة» على الطريق الممتد بين بلدة فليطة السورية، وبلدة عرسال في شرق لبنان، تزامنا مع إعلان ناشطين معارضين استهداف الطيران النظامي لمناطق متفرقة في منطقة القلمون تركزت معظمها في محيط بلدة يبرود التي تحاول القوات النظامية مدعومة من مقاتلين من حزب الله اللبناني اقتحامها منذ ثلاثة أسابيع.
وتزامنت الأنباء عن الغارات إثر إغلاق القوات النظامية لمعبر ببيلا في حي سيدي مقداد جنوب دمشق أمام آلاف المدنيين، بعد أن قامت أول من أمس بفتحه ليوم واحد عقب التفاهم على هدنة أتت بعد 7 شهور من الحصار، بحسب ما أفاد «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، مدرجا هذه الخطوة في إطار «سياسة الحصار النظامية لإخضاع المدنيين في سوريا والتي تشكل خرقا مباشرا للقانون الدولي الإنساني، وتجاهلا للمجتمع الدولي ولقرار مجلس الأمن رقم 2139، الذي طالب بفك الحصار بشكل فوري عن كل المناطق المحاصرة، والسماح بدخول القوافل الإغاثية والمنظمات الإنسانية إليها».
من جهة أخرى، أدان «الائتلاف الوطني السوري» المعارض الانتهاكات التي ترتكبها قوات الحماية الشعبية الكردية في قرية تل براك بريف الحسكة، معتبرا إياها «تهديدا للنسيج الوطني السوري، كما تثقل مستقبل الثورة السورية بأعباء جسام». كما رفض الائتلاف المعارض في بيانه الصادر أمس «أعمال النهب والترويع التي طالت المدنيين واعتدت على حرياتهم في قرية تل معروف بريف الحسكة، التي نفذتها عناصر تنظيم (الدولة الإسلامية في العراق والشام)»، مؤكدا أن «هذه الأفعال لا تختلف عما يقوم به النظام من عنف ممنهج ضد المدنيين في سوريا، وأنها تخدم مخططاته الرامية إلى إضعاف اللحمة الوطنية وتفكيك المجتمع السوري في محاولات يائسة للقضاء على ثورته المطالبة بالحرية والديمقراطية».