الرئيسة \  ملفات المركز  \  داعش تنسحب والمعارضة تتقدم 6/1/2014

داعش تنسحب والمعارضة تتقدم 6/1/2014

07.01.2014
Admin


عناوين الملف
1.     الفوزان: سوريا وإيران صنعتا "داعش" لإجهاض الثورة...أستاذ الفقه المقارن حث المخلصين على الفرار بدينهم من التنظيم
2.     الثوار يقتربون من المقر الرئيس لداعش في حلب
3.     بعد تكثيف القصف على ريف دمشق..«الرقة» تشهد مواجهات عنيفة بين المعارضة و«داعش»
4.     الجبهة الإسلامية" السورية تعلن المشاركة في القتال ضد داعش
5.     «داعش» بين الحرب في العراق وسوريا 8 منظمات مُسلّحة تهاجم في حلب وإدلب معركة كبيرة بين الجيش و«داعش» في الفلوجة
6.     "داعش" تنسحب من إدلب.. وتهدِّد بفتح حلب للأسد
7.     الائتلاف يبدأ اجتماعات في اسطنبول لاختيار رئيس وتحديد الموقف من «جنيف-٢» ...مقاتلو «داعش» يتقهقرون أمام المعارضة بشمال سوريا ويخلون الحدود مع تركيا
8.     "داعش" تهدد بوقف قتالها للنظام السوري
9.     «داعش» تتقهقر في سوريا والمعارك تتمدد
10.   الجبهة الاسلامية تسيطر في منبج على مقرات داعش
11.   قيادي لبناني: «حزب الله» الوجه الآخر لـ«داعش» و«النصرة»
12.   جبهة علماء حلب تحظر "داعش" والأخيرة تمهل المعارضة 24 ساعة لوقف القتال
 
الفوزان: سوريا وإيران صنعتا "داعش" لإجهاض الثورة...أستاذ الفقه المقارن حث المخلصين على الفرار بدينهم من التنظيم
الأحد 3 ربيع الأول 1435هـ - 5 يناير 2014م
دبي - قناة العربية
أكد الدكتور عبدالعزيز الفوزان، أستاذ الفقه المقارَن بالسعودية، أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، والمعروف بـ"داعش"، من صنيعة المخابرات السورية والإيرانية بهدف إجهاض الثورة السورية.
وحول دور "داعش" في العراق، قال الفوزان، في مقابلة مع قناة "العربية"، الأحد، إن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يرتكب جرائم ضد السُّنة بحجة قتال تنظيم داعش.
وقال إن تنظيم داعش نجح بجهازه الإعلامي وشعاراته الدينية التي تتركز حول الجهاد في سوريا، في خداع أناس مخلصين لا يدركون حقيقة هذا التنظيم.
وأكد أن "داعش" نصب فخاخاً تجتذب الشباب المخلصين الذين يريدون الجهاد من أجل دينهم وأوطانهم، واستطاع التنظيم أن يتسلل في سوريا إلى المناطق التي حررها الثوار بالدماء، وشرع يساوم الجميع بالمال والسلاح، ويحاول السيطرة على المعابر الحدودية.
وذكر أستاذ الفقه المقارن أن بعض العمليات المحدودة التي نفذها "داعش" ضد النظام السوري كان الهدف منها ذرّ الرماد في العيون، وقام بها أناس مخلصون داخل التنظيم يعملون لوجه الله، سعى التنظيم للتخلص منهم من أجل الزجّ بهم في أتون المواجهات.
وأوضح أن قسماً من أتباع "داعش" من العملاء، وقسماً آخر من المغرر بهم والجهلة والحمقى الذين لا يدركون الحقيقة.
وحث الفوزان كل المخلصين في "داعش" على الفرار بدينهم والانضمام إلى فصائل وطنية مجاهدة في سوريا مثل الجيش الإسلامي والجبهة الإسلامية وغيرها.
====================
الثوار يقتربون من المقر الرئيس لداعش في حلب
حلب، سوريا، 6 يناير 2014، أخبار الآن -
قال مراسل اخبار الان في سوريا ان الثوار يقتربون من المقر الرئيس لداعش في حلب واعلنوا ما حوله منطقة عسكرية داعين الأهالي لعدم الإقتراب منها.
وافاد ناشطون عن سقوط نحو 42 قتيلا في حلب جراء المعارك بين كتائب الجيش الحر وداعش ، واعلنن الثوار يوم أمس سيطرتهم على جميع مقرات داعش في ريف حلب.
وأعلنت كتائب الجيش الحر أنها استعادت السيطرة في حلب على الفوج 46 وعلى الفوج 111 أكبر مقر عسكري لداعش، وسيطرت كذلك على بلدتي ترمانيين والتوامة في الريف.
وقال مراسلنا إن هناك اشتباكات عنيفة تشهدها مدينة تل أبيض الحدودية بريف محافظة الرقة حيث تتمركز الاشتباكات حول مبنى الأمن السياسي والمخفر القديم الذي تتخذه داعش مقرا لها.
====================
بعد تكثيف القصف على ريف دمشق..«الرقة» تشهد مواجهات عنيفة بين المعارضة و«داعش»
كتب:متابعاتالإثنين، 06 يناير 2014 09:41 ص
  شهدت مدينة الرقة في وقت كثف فيه الجيش السوري من قصف مناطق في ريف دمشق ومدن أخرى الأحد، مواجهات عنيفة بين كتائب المعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" بعد إعلان الجبهة الإسلامية انضمامها رسميا إلى جانب قوات المعارضة.
وذكرت شبكة"سكاي نيوز" عربية أن الطيران الحربي ألقى برميلين متفجرين على مزارع خان الشيخ في ريف دمشق، كما استهدف مناطق معبر حدوديا يفصل بين سوريا وتركيا في منطقة تل أبيض في محافظة الرقة.
وقالت شبكة سوريا مباشر التابعة للمعارضة إن قوات النظام اعتقلت مئات المدنيين أثناء محاولتهم النزوح عبر معبر يلدا مساء الأحد.
وأفاد شهود عيان بقيام الجيش بإطلاق النار باتجاه النازحين، مما أدى لإصابة عدد منهم وعودة عدد من النساء والأطفال باتجاه المدينة، وأعدمت القوات الحكومية ستة شبان على الأقل رميا بالرصاص، بحسب مصادر المعارضة.
وقال ناشطون: "إن القوات الحكومية شنت غارة جوية على قرى جبل الأربعين بريف إدلب"، كما شهد ريف درعا قصفا مدفعيا من قبل القوات الحكومية على بلدة نصيب الحدودية ولا يمكن التحقق من دقة المعلومات لصعوبة الأوضاع الأمنية على الأرض.
على جانب آخر، قالت مصادر محلية في مدينة الرقة لـ "سكاي نيوز" أن جبهة النصرة والجبهة الإسلامية انضمت الى كتائب الجيش.
وأكدت المصادر أن قوات المعارضة تمكنت من السيطرة على مباني المطحنة والبريد و المركبات والمياه وصوامع الحبوب، في حين لا زالت الاشتباكات مستمرة عند حاجز الجسر القديم و حواجز حيي السباهية والمشلب.
وقالت مصادر ميدانية في المدينة: "إن كتائب المعارضة سيطرت على مبنى مطحنة الرشيد شمال المدينة الذي يعتبر من أكبر مقرات تنظيم الدولة الإسلامية بالإضافة إلى مبنى بريد في حي الدرعية، في الوقت الذي تحاصر فيه جبهة النصرة مبنى المحافظة وكنيسة الشهداء التي تعتبر المقر الرئيسي للتنظيم".
وتعتبر محافظة الرقة هي أول محافظة تسيطر عليها قوات المعارضة بداية شهر مارس العام الماضي ثم فرض مقاتلي الدولة الإسلامية السيطرة عليها.
وخلال الأيام الماضية اندلعت في أكثر من منطقة من حلب وريفها وريف إدلب والرقة مواجهات بين كتائب المعارضة والتنظيم.
====================
الجبهة الإسلامية" السورية تعلن المشاركة في القتال ضد داعش
بيروت ((عدن الغد)) إيلاف
اعلنت "الجبهة الاسلامية" السورية المعارضة التي تقاتل النظام السوري في بيان الاحد انها تشارك في المعارك الدائرة في شمال سوريا ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) بعدما اتهمت هذا التنظيم بالاعتداء عليها.
 وجاء في بيان صادر من الجبهة، التي تضم سبعة تنظيمات اسلامية غير اصولية، ردًا على بيان للدولة الاسلامية اتهم القوى المناهضة لها بملاحقة "المهاجرين"، في اشارة الى المقاتلين الاجانب الذين يقاتلون في صفوفها "نحن نقاتل من بدأنا بالقتال، واعتدى علينا، ودفعًا للصائل ممن كان، سواء من الانصار ام من المهاجرين".
 وتابع البيان "لا نقبل ان يختزل الجهاد بفصيل واحد"، في اشارة الى داعش "ولا نقبل من اي فصيل التكني باسم الدولة، وذلك لان قيام الدولة يحتاج شروطا لقيامها، وليس كلمة ملقاة". وابرز التنظيمات التي تتشكل منها الجبهة الاسلامية هي "جيش الاسلام" و"لواء التوحيد" و"احرار الشام".
 وتابع البيان "لا نقبل هذه الفقاعة الاعلامية التي اطلقت حول المهاجرين لصرف النظر عن الاخطاء الرئيسة" التي ارتكبها تنظيم داعش. وكانت "جبهة ثوار سوريا" التي تشكلت في الشهر الماضي، وتضم 15 كتيبة ولواء تابعا للجيش السوري الحر، اصدرت بيانا السبت دعت فيه "منتسبي داعش من السوريين الى تسليم اسلحتهم الى اقرب مقر تابع لجبهة ثوار سوريا واعلان تبرئتهم من داعش".
 كما طلبت من "المهاجرين (المقاتلين غير السوريين من الجهاديين) المغرر بهم الانضمام الى جبهة ثوار سوريا او اي فصيل آخر تابع للجيش الحر بسلاحهم او تسليم سلاحهم لنا ومغادرة سوريا خلال 24 ساعة". وكانت المعارك تواصلت الاحد لليوم الثالث على التوالي بين مقاتلي داعش وكتائب معارضة اخرى خصوصا في المناطق الشمالية من سوريا.
 الى ذلك، قتل ما لا يقل عن خمسين مقاتلًا سوريًا معارضًا خلال الساعات الـ24 الماضية، في مواجهات مع قوات "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) في اليوم الثالث من معارك بين الطرفين تتركز بشكل خاص في شمال سوريا. في الوقت نفسه يجتمع اعضاء الائتلاف الوطني السوري المعارض في اسطنبول لانتخاب رئيس جديد واتخاذ قرار بالمشاركة او عدم المشاركة في مؤتمر جنيف للسلام في سوريا المقرر عقده في الثاني والعشرين من الشهر الحالي.
 واندلعت المواجهات الاحد عندما هاجمت الكتائب المقاتلة في محافظتي حلب وادلب مواقع لتنظيم داعش المتهم بارتكاب تجاوزات عديدة بحق الفصائل الاخرى المقاتلة المعارضة. ومن بين القتلى الخمسين الاحد سقط القسم الاكبر في المعارك، في حين اعدم سبعة في حارم في محافظة ادلب، وقتل آخرون في سيارات مفخخة، حسب المرصد السوري لحقوق الانسان، مشيرا في الوقت نفسه الى مقتل تسعة عناصر من داعش في هذه المعارك.
 وكان خمسة من مقاتلي المعارضة قتلوا السبت في انفجار سيارة مفخخة اعدتها داعش، حسب المرصد. واعلن لواء التوحيد الذي يعتبر ابرز تنظيمات "الجبهة الاسلامية" في صفحته على فايسبوك ان السيارة المفخخة استهدفت موقعا للجبهة الا انه رفض الافصاح عن عدد الضحايا.
 وقال مسؤول في الجبهة الاسلامية لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن اسمه "ان ما يحدث الان هو عملية تنظيف في صفوف الثورة".
 على الجبهة المقابلة، اعدم مقاتلون من جبهة النصرة وحركة اسلامية مقاتلة السبت 10 جنود من القوات النظامية رميا بالرصاص كانوا قد اسروهم في معركة السيطرة على مشفى الكندي "وذلك بعد اخضاعهم لـ "محكمة شرعية".
 واعلن سمير نشار العضو في الائتلاف الوطني السوري المعارض ان رئيس الحكومة السورية السابق المنشق رياض حجاب مرشح لتسلم رئاسة هذا الائتلاف المعارض اضافة الى الرئيس الحالي احمد الجربا الذي يريد الاحتفاظ بالمنصب. وقال نشار الذي يشارك في اجتماعات الائتلاف التي تعقد في اسطنبول منذ السبت لوكالة فرانس برس "ان رياض حجاب واحمد الجربا هما المرشحان لرئاسة" الائتلاف.
 ويعتبر حجاب المنشق السياسي الذي كان يتبوأ اعلى مركز في نظام الرئيس السوري بشار الاسد. وقد انضم الى المعارضة في اذار/مارس 2011 وفر من سوريا الى الاردن. ويتحدر حجاب من دير الزور في شرق البلاد وهي المدينة التي تعرض قسم كبير منها للتدمير نتيجة المعارك بين قوات النظام والمعارضة المسلحة.
 اما منافسه احمد الجربا فكان انتخب رئيسا للائتلاف في السادس من تموز/يوليو الماضي ويقيم علاقات وثيقة مع المملكة العربية السعودية. ويواصل اعضاء الائتلاف اجتماعاتهم حتى الاثنين. واضافة الى انتخاب رئيس جديد للائتلاف من المفترض ان يقرروا ما اذا كان الائتلاف سيشارك في اجتماع جنيف المقرر في الثاني والعشرين من الشهر الحالي.
 وكان المجلس الوطني السوري المعارض الذي يعتبر ابرز تشكيلات الائتلاف كرر الجمعة معارضته للمشاركة في مؤتمر جنيف.
 من جهة ثانية اطلق الاحد سراح صحافي تركي كان خطف قبل اسابيع في سوريا على ان يعود الى بلاده قريبا جدا، حسب ما نقلت وكالة الاناضول التركية للانباء.
====================
«داعش» بين الحرب في العراق وسوريا 8 منظمات مُسلّحة تهاجم في حلب وإدلب معركة كبيرة بين الجيش و«داعش» في الفلوجة
05 يناير 2014 at 10:16م
الاوسط
تصاعدت المواجهة مع تنظيم «القاعدة» المسمى «الدولة الاسلامية في العراق والشام – داعش» في كل من العراق وسوريا.
ففي سوريا تستمر المواجهات بين جماعات مسلحة تابعة لما يسمى الجبهة الاسلامية وجيش المجاهدين في سوريا وبين مسلحي «داعش» في العديد من مناطق الشمال السوري. وقتل اكثر من 24 مسلحا تابعا لجماعات مسلحة خلال هجمات شنها مسلحون تابعون لداعش، وفق المرصد السوري المعارض.
ففي ريف حلب استهدفت «داعش» حافلة تقل مسلحين منافسين لها بالقرب من تل رفعت ما اسفر عن مقتل 10 عناصر على الاقل بحسب المرصد. كما لقي خمسة مسلحين مصرعهم عندما قامت «الدولة الاسلامية» بتفجير سيارة مفخخة ليل السبت امام مخفر بلدة حريتان.
وفي ريف ادلب. قامت «الدولة الاسلامية» بإعدام 5 مسلحين في منطقة حارم عقب قيام مسلحي الجبهة جيش المجاهدين بمحاصرة مقر الدولة بحسب المرصد.
واسفر كمين نصبته الدولة الاسلامية لبعض مسلحي الجماعات المسلحة قرب بلدة المغارة بجبل الزاوية عن مقتل 4 مسلحين.
وامتدت المواجهات التي اندلعت بين الطرفين صباح الجمعة الى ريف الرقة (شمال) حيث دارت بعد منتصف ليل السبت – الاحد اشتباكات عنيفة بين مسلحي داعش وجماعات مسلحة في مدينة الطبقة، بحسب المرصد.
وكان مسلحو الجبهة الاسلامية وجيش المجاهدين قتلوا العشرات من تنظيم داعش واستولوا على بعض مقراته في ريفي حلب وادلب يوم الجمعة والسبت.
وحذرت «الدولة الاسلامية» في شريط مسجل بثته على «الانترنت» بأنها ستنسحب من مدينة حلب في حال استمر باقي المسلحين بالضغط عليها.
وقد أمهل تنظيم داعش، في تسجيل بث على مواقع الإنترنت، كافة الفصائل والكتائب التي تقاتله مدة 24 ساعة لتنفيذ جملة شروط، من بينها رفع الحواجز التي وضعت لقطع الطرق على مقاتلي التنظيم في المدن، وعدم التعرض لعناصره بالسوء والإهانة، وإطلاق سراح معتقلي التنظيم لدى جماعات المعارضة المسلحة الأخرى.
وقال التنظيم إن عدم الاستجابة لتلك الشروط ستدفعه للانسحاب من جبهات القتال مع النظام في الشيخ سعيد ونبل والزهراء وكويرس ونقارين الحرارية وخان طومان ومعارة الأرتيق وغيرها. وأضاف التسجيل: «لو قدر وانكسرت خطوط الرباط واشتد الضغط على الدولة الإسلامية من هؤلاء الرعاع فستسقط حلب المدينة في سويعات بأيدي جيش النظام النصيري المجرم».
ميدانيا افادت المعلومات عن مقتل المسؤول الثاني في تنظيم «داعش» ابو بكر العراقي الشايب في منطقة تل رفعت في شمال سوريا، مشيرة الى ان الاتهامات تطال عناصر المعارضة من جبهة النصرة والجيش الحر باغتياله.
} مسلحون سلموا انفسهم }
على صعيد آخر، سلم عشرات المسلحين من الجيش السوري الحر وجبهة النصرة انفسهم الى السلطات السورية في حي برزة بعد مفاوضات طويلة وحصار دام لاشهر.
وقد وافق الجيش الحر على تسليم عناصره للسلطات السورية في حي برزة في شرق العاصمة السورية دمشق بعد حصار للحي استمر 13 شهرا، وذكرت مصادر عسكرية انه بقي في حي برزة عدد قليل من مقاتلي «جبهة النصرة» من المرجّح أن ينسحبوا باتجاه الغوطة لتعلن المنطقة آمنة. وقد دخل عدد من سيارات الإسعاف إلى حي برزة لأول مرة منذ 8 أشهر.يذكر ان عناصر الجيش الحر سلموا انفسهم واسلحتهم للجيش السوري مقابل تسوية اوضاعهم كما حصل سابقا في المعضمية
وأفيد نقلاً عن مصدر عسكري سوري انه تم إحباط محاولة تسلل مجموعة معارضة من منطقة البيادر في معلولا إلى بلدة عين التينة بريف دمشق وإيقاع جميع أفرادها بين قتيل ومصاب.
} في العراق }
وفي العراق أعلن مسؤول حكومي عراقي لـ «وكالة فرانس برس»، امس إن القوات العراقية تستعد لشن «هجوم كبير» في مدينة الفلوجة التي يسيطر عليها مسلحون من القاعدة، حيث قال مسؤولون عراقيون ان الحكومة المركزية فقدت السيطرة على مدينة الفلوجة الاستراتيجية.
وقال مصدر امني إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» يسيطر الآن على الفلوجة، الواقعة في محافظة الأنبار، غربي البلاد.
وقال هادي رزيج، رئيس الشرطة في محافظة الأنبار أن الناس في الفلوجة «سجناء» في أيدي تنظيم داعش.
وقال مسؤول حكومي رفض الكشف عن اسمه «القوات العراقية تتهيأ لهجوم كبير في الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) وهي حتى الان لم تنفذ سوى عمليات نوعية بواسطة القوات الخاصة ضد مواقع محددة».
إلى ذلك، قال رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي حسن السنيد إن الجيش العراقي يتحمل اليوم مسؤولية كبيرة في مقاتلة الإرهاب نيابة عن العالمين العربي والإسلامي.
وأضاف السنيد إن «مقاتلة تنظيم داعش الإرهابي سعيا في القضاء عليه، هدية يقدمها الجيش العراقي لأبناء شعبه، ليثبت قدرته على تحمل مسؤولية الدفاع عن الوطن».
ونقلت صحيفة «الصباح» العراقية عن مصدر أمني رفيع أن قوات الامن هاجمت اوكار الارهابيين في منطقتي الصوفية والملعب اللتين اتخذهما تنظيم «داعش» التكفيري وكراً له، وتمكنت هذه القوات من قتل ما يقرب من 50 تكفيرياً.
وأكد أن القوات الامنية وبمساندة مقاتلي العشائر قامت بحرق سيارات كثيرة تستقلها مجاميع من الارهابيين وقتلتهم على الفور، بسبب خشية ابناء العشائر من عودتهم بعد انسحاب القوات الامنية، كاشفاً عن حرق 16 سيارة للارهابيين وقتل جميع الارهابيين الذين يستقلونها، فضلاً عن مطاردة العناصر التي تحاول الهروب خارج مدينة الرمادي.
وكشف المصدر عن توجه قوات امنية كبيرة صوب مدينة الفلوجة بعد اشتباكات مسلحة بين الجيش العراقي وتنظيمات ارهابية في جسر الرعود في منطقة الكرمة شمال شرقي الفلوجة.
إلى ذلك كشف المستشار الاعلامي لجهاز مكافحة الارهاب للصحيفة نفسها «تمكن قناصو الجهاز من قتل 15 قناصاً متمرساً من تنظيم «داعش» تدربوا في سورية وافغانستان على استخدام بنادق القنص لاصطياد الضحايا، وكذلك قتل رؤوس الارهاب وقياداتها مثل ابو براء وشاكر وهيب والبغدادي».
وتتهم الحكومة العراقية «متطرفين» بالتخطيط لإعلان دولة مستقلة في الأنبار.، وقال المالكي إن مساعي هؤلاء «المتطرفين» تلقى دعما من دولة خليجية لم يسمها.
وكان مخيم الاعتصام في الرمادي قد أقيم في أواخر عام 2012 من جانب العرب السنة احتجاجا على ما يقولون إنه تهميش للسنة في العراق من جانب الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة.
وكان أحمد خلف الدليمي محافظ الأنبار قد نفى تقارير بشأن فقدان الحكومة المركزية العراقية السيطرة على الفلوجة.
وقال الدليمي إن الجيش لم يتدخل في مدينة الفلوجة بسبب رغبة المسؤولين تجنب تدخل الجيش في المدن، مشيرا إلى أنهم يعملون على إقرار الأمن في البلاد عن طريق الشرطة ورجال العشائر.
اشارة الى ان مهمة «داعش» في الفلوجة وبحسب ما تذكره هذه الجماعة على مواقعها الالكترونية اصبحت اكثر سهولة بسبب استياء رجال القبائل وانضمامهم اليها في محاربة الحكومة.
هذا وقصفت الطائرات الحربية العراقية مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة في مدينة الرمادي ما اسفر عن مقتل 25 مسلحا، بحسب مصادر محلية.
وقال مصدر مسؤول في محافظة الانبار ان رئيس الوزراء نوري المالكي اقال قائدر شرطة الانبار اللواء هادي رزيج من منصبه لفشله في ادارة الملف الامني في المحافظة، وتم تعيين اللواء اسماعيل المحلاوي بدلا منه نظرا لسرعة انهيار جهاز الشرطة في الفلوجة والرمادي خلال الاحداث الاخيرة اضافة الى ارسال رزيج تقارير غير دقيقة عن الوضع الامني بهما على حد قوله.
} نزوح }
وقال مسؤولون محليون وزعماء عشائر في الرمادي ان 25 شخصا يشتبه في انهم متشددون قتلوا في الضربة الجوية التي استهدفت المناطق الشرقية من المدينة في ساعة مبكرة صباح امس.
وقال شهود عيان ان العديد من العوائل نزحوا ايضا من احياء وسط مدينة الرمادي بسبب القصف العشوائي.
في موازاة ذلك، اعلن نائب رئيس الاركان الايراني الجنرال محمد حجازي امس ان ايران مستعدة لمساعدة العراق عسكريا في قتاله ضد مسلحي «القاعدة».
وقال المسؤول العسكري الايراني بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الرسمية (ارنا) اذا طلب العراقيون ذلك فسوف نزودهم بالعتاد والمشورة ولكنهم ليسوا بحاجة الى جنود. واضاف ان الجانب العراقي لم يقدم طلبا لاجراء عمليات مشتركة ضد الارهابيين التكفيريين.
وكان وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، قال: إن بلاده ستساعد السلطات العراقية في حربها ضد المتشددين المرتبطين بتنظيم القاعدة في محافظة الأنبار. لكنه شدد على عدم اعتزام واشنطن إرسال قواتها مرة أخرى إلى العراق.
واجتمع مسؤولون حكوميون محليون مع زعماء العشائر في محافظة الانبار غربي البلاد لحثهم على التعاون مع القوات لصد هجمات المتشددين المرتبطين بالقاعدة الذين استولوا على اجزاء من الرمادي والفلوجة الاستراتيجيتين.
 
الديار
 
====================
"داعش" تنسحب من إدلب.. وتهدِّد بفتح حلب للأسد
بيروت - دمشق - الوطن العربي - وكالات - الإثنين, 06 يناير 2014
انسحب تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) من مناطق استراتيجية قرب الحدود التركية أمس، بعدما تعرَّض لهجمات من مقاتلي الجيش الحرّ. لكن مراقبين رأوا أن هذا الانسحاب، الذي تم من دون قتال، يشير إلى احتمال إبرام اتفاق لتفادي اشتباكات أوسع، من شأنها أن تستنزف قوة الجانبين، وهو ما يصب في مصلحة نظام الرئيس بشار الأسد، الذي تواصل قواته القصف والاشتباك على أكثر من محور، وتحاصر مناطق عدة في دمشق وحمص حلب.
وكان "داعش"- المرتبط بتنظيم القاعدة - طالب بــ"هدنة فورية" بعد أن تكبَّد خسائر فادحة في الأرواح والمقرات، خلال المعارك الطاحنة التي بدأت الجمعة بينه وبين عدة فصائل معارضة مسلحة، ينضوي أغلبها تحت لواء الجيش الحرّ. لكن التنظيم هدَّد في الوقت نفسه بالانسحاب من الخطوط الأمامية للمواجهة مع القوات النظامية في حلب، واللجوء إلى سلاح السيارات المفخخة إذا لم يتوقف الهجوم على مقراته وعناصره. وفسر مراقبون الموقف الأخير على أنه "دليل ناصع" على تآمره مع نظام الأسد، و"إثبات" لصحة التقارير التي تقول إنه يعمل وفق ما يخدم أجندة النظام السوري.
إخلاء مواقع مهمة
ومنطقة المعاقل التي أخلاها "داعش" أمس، في بلدة الدانة وبلدة أطمة، تعتبر خطوط إمداد مهمة جدّاً لوصول الإمدادات والمساعدات الى معارضي الأسد.
وقال نشطاء إن مقاتلي جبهة النصرة ومجموعة أحرار الشام سيطروا على تلك المواقع، مؤكدين أن عناصر "داعش" انسحبوا باتجاه مدينة حلب "من دون قتال.. وأخذوا أسلحتهم ومدافعهم الثقيلة".
جبهة الاقتتال مفتوحة
واحتدم القتال بين من كانوا حتى وقت قريب "حلفاء" في المعركة ضد نظام الأسد، عندما هاجمت كتائب إسلامية وغير إسلامية تنضوي تحت لواء الجيش الحرّ حواجز تسيطر عليها عناصر من "داعش" في ريفي حلب وإدلب، بعد ان اتهمتها بالقيام بتجاوزات متعددة والرغبة بالسيطرة الكاملة على المناطق الخاضعة لمقاتلي المعارضة.
وأمس، تواصلت المعارك على جبهة الاقتتال الحديثة بين الطرفين. وقُتل أكثر من 24 مقاتلاً معارضاً في شمال سوريا خلال هجمات شنها جهاديون عليهم، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ففي ريف حلب، استهدف "داعش" حافلة تقل مقاتلين معارضين بالقرب من تل رفعت، مما أسفر عن مقتل 10 عناصر على الأقل.
كما لقي خمسة مقاتلين معارضين مصرعهم عندما قامت "الدولة الإسلامية" بتفجير سيارة مفخخة أمام مخفر بلدة حريتان.
وفي ريف إدلب، "أعدم داعش 5 مقاتلين في منطقة حارم"، في حين أسفر كمين نصبه التنظيم لمقاتلي المعارضة في جبل الزاوية عن مقتل 4 مقاتلين.
وامتدت المواجهات إلى ريفي الرقة ودير الزور، حيث "دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين"، وفق المرصد.
ترك حلب للنظام
يأتي ذلك غداة تكبد "داعش" خسائر فادحة، كما فقد السيطرة على مدينة أتارب في حلب، مما دفعه الى المطالبة بهدنة فورية.
لكنه، عاد وهدَّد، في شريط مسجل بثّه على الانترنت، بأنه سينسحب من الجبهة في حلب وريفها فاسحاً المجال للنظام في حال استمر مقاتلو المعارضة في الضغط عليهم.
وقال التنظيم في التسجيل "نتعرض لمؤامرة يراد بها اجتثاثنا من هذه الولاية قبل مؤتمر "جنيف – 2" (..) وبناء على تقييمنا للموقف تمهل الدولة الإسلامية كل الكتائب التي تحاربها 24 ساعة لتنفيذ ما يلي: رفع الحواجز، وعدم التعرض لأي جندي منا، وإطلاق سراح كل أسرانا (..) وإذا لم تتم الاستجابة لهذه الأمور فسننسحب من الخطوط الأمامية (..) مضطرين الى ذلك، لأن الفصائل تطعن في ظهور المرابطين وخطوط إمدادهم.. وهذا الانسحاب يعني اجتياح حلب المحررة وابتلاعها من قبل جيش النظام».
قصف واشتباكات
وعلى الجبهة المقابلة، قصفت القوات النظامية مناطق عدة في دمشق وريفها، وكذلك في درعا واللاذقية وحمص، وسط اشتباكات عنفة مع مقاتلي المعارضة على أكثر من محور.
وفي شأن ميداني آخر، تدور اشتباكات عنيفة بين كتائب إسلامية مقاتلة ووحدات حماية الشعب الكردي في الحسكة.
====================
الائتلاف يبدأ اجتماعات في اسطنبول لاختيار رئيس وتحديد الموقف من «جنيف-٢» ...مقاتلو «داعش» يتقهقرون أمام المعارضة بشمال سوريا ويخلون الحدود مع تركيا
الاثنين,6 كانون الثاني 2014 الموافق 5 ربيع الأول 1435 هـ
اتسعت الاشتباكات الدائرة في شمالي سوريا بين مسلحي كتائب المعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، لتشمل مناطق جديدة منها أرياف حلب وإدلب والحسكة. حيث ارغمت فصائل المعارضة مقاتلي جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام على الانسحاب من مناطق استراتيجية قرب الحدود التركية .
وهدد تنظيم «الدولة الإسلامية» بالانسحاب من جبهات القتال ضد قوات النظام السوري في حال عدم تلبية شروط وضعها أمام مسلحي كتائب المعارضة.
 وأمهلت «الدولة الإسلامية» كافة الفصائل والكتائب التي تقاتلها مدة 24 ساعة لتنفيذ جملة شروط، بينها رفع الحواجز التي وضعت لقطع الطرق على مقاتليها في المدن، وعدم التعرض لعناصرها بالسوء والإهانة، وإطلاق سراح معتقلي التنظيم لدى جماعات المعارضة المسلحة الأخرى.
وقال التنظيم في تسجيل بث على مواقع الإنترنت إن عدم الاستجابة لتلك الشروط ستدفعه للانسحاب من جبهات القتال ضد نظام الرئيس بشار الأسد في مناطق الشيخ سعيد ونبل والزهراء وكويرس ونقارين الحرارية وخان طومان ومعارة الأرتيق وغيرها.
وتابع  التنظيم «لو قدر وانكسرت خطوط الرباط واشتد الضغط على الدولة الإسلامية من هؤلاء الرعاع فستسقط حلب المدينة في سويعات بأيدي جيش النظام النصيري المجرم»، في إشارة إلى القوات النظامية.
يأتي ذلك في الوقت الذي توسعت فيه رقعة الاشتباكات بين كتائب المعارضة السورية وتنظيم الدولة الإسلامية لتشمل مناطق جديدة مثل أرياف حلب وإدلب والحسكة.
وقالت شبكة سوريا مباشر إن كتائب المعارضة سيطرت على بلدات عدة في ريف حلب، في حين أرسل التنظيم تعزيزات من محافظات اللاذقية والرقة ودير الزور باتجاه حلب.
وذكر مراسلون أن كافة عناصر «الدولة الإسلامية» انسحبوا من بلدة أطمة على الحدود السورية التركية، وسلموا جميع مقراتها إلى كتائب من أهل البلدة.
ونشبت معارك بين جماعة الدولة الأسلامية  في الايام الاخيرة ما ينم عن تصاعد التوتر للسيطرة على اراض ودوائر النفوذ في منطقة قريبة من الحدود الطويلة مع تركيا.
والمنطقة مهمة لوصول الإمدادات لمعارضي  الأسد وشاركت وحدات من الجيش السوري الحر في القتال ضد الدولة الإسلامية في العراق والشام.
لكن الانسحاب امس من معقل الجماعة في بلدة الدانة وبلدة اطمة المهمة لخطوط الامداد دون قتال يشير الى احتمال ابرام اتفاق لتفادي اشتباكات أوسع تستنزف قوة الجانبين وهو ما يصب في مصلحة الاسد.
وقال نشطاء في شمال سوريا إن مقاتلي جبهة النصرة ومجموعة احرار الشام سيطروا على مواقع جماعة الدولة الإسلامية في البلدتين.وذكر الناشط فراس احمد ان جماعة الدولة الاسلامية انسحبت دون قتال وان مقاتليها اخذوا اسلحتهم ومدافعهم الثقيلة ويبدون في طريقهم إلى مدينة حلب.
وقد قتل اكثر من 24 مقاتلا معارضا في شمال سوريا خلال هجمات شنها جهاديون عليهم في اطار جبهة الاقتتال الحديثة التي فتحت بين الطرفين، حسبما نقل المرصد السوري لحقوق الانسان عن مصادر طبية ومعارضة.
وفي ريف حلب، استهدفت «الدولة الاسلامية» حافلة تقل مقاتلين معارضين بالقرب من تل رفعت ما اسفر عن مقتل 10 عناصر على الاقل بحسب المرصد.
كما لقى خمسة مقاتلين معارضين مصرعهم عندما قامت «الدولة الاسلامية» بتفجير سيارة مفخخة ليل امس (السبت) امام مخفر بلدة حريتان.
 وفي ريف ادلب، قامت «الدولة الاسلامية «باعدام 5 مقاتلين يوم امس في منطقة حارم، عقب قيام الكتائب المقاتلة بمحاصرة مقر الدولة، بحسب المرصد.
 واسفر كمين نصبته الدولة الاسلامية لمقاتلي المعارضة قرب بلدة المغارة بجبل الزاوية عن مقتل 4 مقاتلين.
وفي ظل المواجهة المحتدمة بين الطرفين، عبّر الائتلاف السوري المعارض، في بيان، عن دعمه للمعركة التي تخوضها كتائب المعارضة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وشدد الائتلاف على ضرورة  أن يستمر مقاتلو المعارضة في الدفاع عن الثورة ضد «مليشيات الرئيس السوري» و»ضد قوى القاعدة» التي تحاول خيانة الثورة.
من جهته، أعلن «جيش المجاهدين» -الذي تشكل مؤخرا في حلب- الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية «حتى إعلانها حل نفسها أو الانخراط في صفوف التشكيلات العسكرية الأخرى، أو تركها أسلحتها والخروج من سوريا».
واتهم «جيش المجاهدين» في بيان تنظيم الدولة الإسلامية بـ»الإفساد في الأرض ونشر الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، وهدر دماء المجاهدين وتكفيرهم وطردهم وأهلهم من المناطق التي دفعوا الغالي والرخيص لتحريرها» من النظام السوري.
كما اتهمه بالقيام بعمليات سرقة وسطو، وبطرد المدنيين من منازلهم «وخطفهم للقادة العسكريين والإعلاميين وقتلهم وتعذيبهم في أقبية سجونهم».
وأصدر «جيش المجاهدين» بيانا ثانيا مساء السبت جاء فيه «بعد التقدم الكبير الذي حققه جيش المجاهدين في حلب وإدلب بكف يد تنظيم البغدادي عن عدة بلدات ومناطق كانت تحت سيطرته وطرده منها، وأسر ما يقارب الـ110 عناصر من التنظيم، والاستيلاء على أسلحة ثقيلة كانت توجه نحونا، تطل علينا أبواقه على وسائل التواصل الاجتماعي لتكفيرنا ووصفنا بصحوات الشام ورمينا بالتهم الباطلة».
ودعا البيان أنصار تنظيم الدولة الإسلامية مجددا إلى «الانشقاق عنه والالتحاق بصفوف إخوانكم المجاهدين الصادقين المرابطين على ثغور سوريا ضدّ نظام الأسد».
وفي جانب آخر من التطورات الميدانية، لقيت طفلة حتفها جراء إلقاء مروحيات نظامية براميل متفجرة على بلدة سلمى بريف اللاذقية بحسب ما أفادت به شبكة سوريا مباشر.
كما نُقل العديد من الجرحى إلى المشافي الميدانية، وتتعرض بلدة سلمى وقرى في ريف اللاذقية منذ عدة أيام لقصف متواصل من الطيران الحربي.
وتعرضت أحياء في مدينة يبرود بريف دمشق إلى قصف من قبل قوات النظام التي قامت كذلك برمي البراميل المتفجرة على مناطق في مدينة عدرا، وقالت كتائب المعارضة المسلحة إنها سيطرت على عدد من الأبنية المحيطة بحاجز طعمة، وأضافت المعارضة أنها قتلت عددا من عناصر الجيش النظامي في الاشتباكات التي جرت حول الحاجز.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع اشتباكات عنيفة في دير الزور بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة، وتحدث عن «خسائر بشرية في صفوف الطرفين» دون أن يحددها.
وقصفت القوات النظامية محيط بلدة الدار ومناطق في بلدة الحصن الواقعتين في ريف حمص، فيما قالت كتائب المعارضة المسلحة السورية إنها استولت على عدة آليات عسكرية وأسلحة في محافظة درعا.
الائتلاف
سياسياً،  بدأ الائتلاف الوطني السوري المعارض اجتماعا امس في اسطنبول لتقييم قراره بخصوص المشاركة ام لا في مؤتمر جنيف-2 المرتقب عقده في 22 كانون الثاني بهدف ايجاد حل سياسي للنزاع السوري.
وقالت مصادر الائتلاف ان الاجتماع بدأ ظهر الاحد في جلسة مغلقة في احد فنادق اسطنبول على ان يستمر حتى الاثنين او الثلاثاء.
وخلال الاجتماع العام السابق في تشرين الثاني اعلن الائتلاف بعد نقاشات حادة انه مستعد للمشاركة في مؤتمر جنيف2 الذي سيعقد في 22 كانون الثاني في مونترو. لكن الائتلاف اكد «التزامه المطلق بأن هيئة الحكم الانتقالية لا يمكن أن يشارك فيها بشار الأسد أو أي من المجرمين المسؤولين عن قتل الشعب السوري، كما لا يمكن لهم القيام بأي دور في مستقبل سورية السياسي».
وقد جدد المجلس الوطني السوري، أبرز مجموعات المعارضة السياسية، الجمعة تأكيد عدم مشاركته في مؤتمر السلام المقرر في سويسرا من دون استبعاد اتخاذ ائتلاف المعارضة السورية قرارا مماثلا.
وقال سمير النشار العضو في المجلس الوطني السوري لوكالة فرانس برس «فكرة هذا اللقاء سيئة (...) ستحاول وضع النظام السوري والمعارضة على قدم المساواة. نرفض ذلك».
من جهة اخرى، اعلن عضو في الائتلاف الوطني السوري المعارض ان رئيس الحكومة السورية السابق المنشق رياض حجاب مرشح لتسلم رئاسة الائتلاف اضافة الى الرئيس الحالي احمد الجربا الذي يريد الاحتفاظ بالمنصب.
 وقال سمير نشار عضو الائتلاف الذي يشارك في احتماعات الائتلاف التي تعقد في اسطنبول منذ السبت «ان رياض حجاب واحمد الجربا هما المرشحان لرئاسة» الائتلاف.
 ويعتبر حجاب المنشق السياسي الذي كان يتبوأ اعلى مركز في نظام الاسد. وقد انضم الى المعارضة في اذار 2011 وفر من سوريا الى الاردن.
ويتحدر حجاب من دير الزور في شرق البلاد وهي المدينة التي تعرض قسم كبير منها للتدمير نتيجة المعارك بين قوات النظام والمعارضة المسلحة. ويواصل اعضاء الائتلاف اجتماعاتهم حتى اليوم.
(اللواء-ا.ف.ب-سانا-رويترز-العربية نت-الجزيرة نت)
====================
"داعش" تهدد بوقف قتالها للنظام السوري
(دي برس)
توسعت رقعة الاشتباكات بين كتائب المعارضة السورية وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وشملت مناطق جديدة مثل ريفي إدلب والحسكة، وهدد تنظيم الدولة بالانسحاب من جبهات القتال مع قوات النظام السوري في حال عدم تلبية شروط وضعها أمام مسلحي كتائب المعارضة.
وقالت شبكة سوريا مباشر إن كتائب المعارضة سيطرت على بلدات عدة في ريف حلب، في حين أرسل التنظيم تعزيزات من محافظات أخرى باتجاه حلب.
وقد أمهل تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام كافة الفصائل والكتائب التي تقاتله مدة 24 ساعة لتنفيذ جملة شروط، من بينها رفع الحواجز التي وضعت لقطع الطرق على مقاتلي التنظيم في المدن، وعدم التعرض لعناصره بالسوء والإهانة، وإطلاق سراح معتقلي التنظيم لدى جماعات المعارضة المسلحة الأخرى.
وقال التنظيم في تسجيل بث على مواقع الإنترنت إن عدم الاستجابة لتلك الشروط ستدفعه للانسحاب من جبهات القتال مع النظام في الشيخ سعيد ونبل والزهراء وكويرس ونقارين الحرارية وخان طومان ومعارة الأرتيق وغيرها.
وأضاف "لو قدر وانكسرت خطوط الرباط واشتد الضغط على الدولة الإسلامية من هؤلاء الرعاع فستسقط حلب المدينة في سويعات بأيدي جيش النظام النصيري المجرم"، في إشارة إلى قوات الرئيس بشار الأسد.
من جهته عبّر الائتلاف السوري المعارض عن دعمه للمعركة التي تخوضها كتائب المعارضة ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وقال الائتلاف إن من الضروري أن يستمر مقاتلو المعارضة في الدفاع عن الثورة ضد "مليشيات النظام السوري" و"ضد قوى القاعدة" التي تحاول خيانة الثورة، على حد قول البيان.
وأعلن "جيش المجاهدين" -الذي تشكل مؤخرا في حلب- الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية "حتى إعلانها حل نفسها أو الانخراط في صفوف التشكيلات العسكرية الأخرى أو تركهم أسلحتهم والخروج من سوريا".
واتهم "جيش المجاهدين" في بيان تنظيم الدولة الإسلامية بـ"الإفساد في الأرض ونشر الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، وهدر دماء المجاهدين وتكفيرهم وطردهم وأهلهم من المناطق التي دفعوا الغالي والرخيص لتحريرها" من النظام السوري.
كما اتهمه بالقيام بعمليات سرقة وسطو، وبطرد المدنيين من منازلهم "وخطفهم للقادة العسكريين والإعلاميين وقتلهم وتعذيبهم في أقبية سجونهم".
وأصدر "جيش المجاهدين" بيانا ثانيا مساء السبت جاء فيه "بعد التقدم الكبير الذي حققه جيش المجاهدين في حلب وإدلب بكف يد تنظيم البغدادي عن عدة بلدات ومناطق كانت تحت سيطرته وطرده منها، وأسر ما يقارب الـ110 عناصر من التنظيم والاستيلاء على أسلحة ثقيلة كانت توجه نحونا، تطل علينا أبواقه على وسائل التواصل الاجتماعي لتكفيرنا ووصفنا بصحوات الشام ورمينا بالتهم الباطلة".
ودعا البيان أنصار تنظيم الدولة الإسلامية مجددا إلى "الانشقاق عنه والالتحاق بصفوف إخوانكم المجاهدين الصادقين المرابطين على ثغور سوريا ضدّ نظام الأسد".
====================
‘داعش’ يهدد بالإنسحاب من قتال النظام ويمهل مسلحين سوريين 24 ساعة لإيقاف القتال ضدها...مقاتلو المعارضة السورية في نزاع مفتوح مع 'الدولة الإسلامية' والائتلاف يدعم المعركة ضد 'القاعدة'
عواصم ـ وكالات: أمهل’تنظيم’الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ‘داعش’، مساء السبت، كافة الفصائل والكتائب التي تحاربه ’24 ساعة’ لإيقاف القتال، وتنفيذ شروطه، وإلا فإنه سيعطي أمراً عاماً بالانسحاب من جبهات القتال ضد قوات النظام في حلب (شمال).
وفي تسجيل صوتي منسوب، لأبو محمد العدناني الناطق باسم ‘داعش’ في سوريا، بُثّ على موقع مشاركة مقاطع الفيديو على الانترنت ‘يوتيوب’،’أمهل التنظيم”كافة الفصائل والكتائب التي تحاربه 24 ساعة لإيقاف القتال وتنفيذ 3 شروط وضعها، وإلا فإنه سيعطي أمرا عاما بالانسحاب من”خطوط الرباط’ ضد قوات النظام في حلب.
ويعد التسجيل الصوتي للعدناني أول رد فعل يصدر عن ‘داعش’ بعد المواجهات التي اندلعت بينه وبين كتائب من الجيش الحر وفصائل’إسلامية حليفة له، منذ الأسبوع الماضي، وما تزال مستمرة حتى اليوم، وأوقعت قتلى وجرحى من الطرفين.
ولم يحدد التسجيل التوقيت الذي تبدأ به المهلة التي وضعها التنظيم أو تنتهي فيه.
وأوضح العدناني الشروط التي وضعها التنظيم ‘أولاً رفع الحواجز التي وضعت لقطع الطرق على مقاتليه، وثانياً عدم التعرض لأي جندي بالدولة أو مهاجر(مقاتل غير سوري)’بالسوء أو الأذية أو الإهانة، وثالثاً’إطلاق’سراح معتقلي الدولة ومهاجريها’.
وأنذر التنظيم الطرف الآخر بأنه في حال عدم التقيّد بالمدة التي حددها’لتنفيذ الشروط فإنه سيعطى أمر عام بالانسحاب من ‘خطوط الرباط’ مع قوات النظام وهي جبهات ‘الشيخ سعيد، نبّل والزهراء، مطار كويرس العسكري، محطة نقارين الحرارية، خان طومان، معارة الأرتيق’ وغيرها.
وناشد العدناني أهالي حلب بـ’أخذ الأمر على محمل الجد’، لأن انسحاب مقاتلي الدولة من اي نقطة من النقاط التي ذكرها يعني ‘انهيار حلب المحررة وابتلاعها من قبل جيش النظام’.
وأشار الناطق إلى أن التنظيم يتعرض لـ’مؤامرة كبيرة جداً’، يراد بها ‘اجتثاث’ الدولة الإسلامية قبل الدخول في ما أسماها ‘مؤامرة جنيف2، وقد شرعت عدة فصائل لتنفيذ ذلك، لم يسمّها، لافتاً إلى أن ‘التنظيم حاول درء ما أسماها بالفتنة لكن دون نتيجة’.
ولم يتم التأكد من صحة التسجيل الصوتي المنسوب للعدناني من مصدر مستقل.
وقتل العشرات من عناصر تنظيم ‘الدولة الاسلامية في العراق والشام’ (داعش) ومناصريهم خلال معارك مع مقاتلي المعارضة في شمال سوريا اعتبرها الائتلاف الوطني المعارض ‘ضرورية’ من اجل مكافحة ‘التطرف’ و’تنظيم القاعدة الذي يحاول خيانة الثورة’.
وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن ان ’36 عنصرا من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام ومناصريه قتلوا واسر ما لا يقل عن 100 اخرين خلال اشتباكات تجري منذ فجر الجمعة مع مقاتلي المعارضة السورية في ريف حلب الغربي وريف ادلب الغربي الشمالي’.
كما قتل خلال الاشتباكات 17 مقاتلا معارضا ينتمون الى كتائب اسلامية وغير اسلامية، بحسب المرصد.
واعلن ‘جيش المجاهدين’ الذي تشكل مؤخرا في حلب، الحرب على الدولة الاسلامية التابعة لتنظيم القاعدة ‘حتى اعلانها حل نفسها او الانخراط في صفوف التشكيلات العسكرية الاخرى او تركهم اسلحتهم والخروج من سوريا’.
واتهم ‘جيش المجاهدين’ في البيان تنظيم الدولة الاسلامية بـ’الإفساد في الأرض ونشر الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، وهدر دماء المجاهدين وتكفيرهم وطردهم وأهلهم من المناطق التي دفعوا الغالي والرخيص لتحريرها’ من النظام السوري.
كما اتهمه بالقيام بعمليات سرقة وسطو وبطرد المدنيين من منازلهم ‘وخطفهم للقادة العسكريين والإعلاميين وقتلهم وتعذيبهم في أقبية سجونهم’.
واصدر ‘جيش المجاهدين’ بيانا ثانيا مساء السبت جاء فيه ‘بعد التقدم الكبير الذي حققه جيش المجاهدين في حلب وإدلب بكف يد تنظيم البغدادي عن عدة بلدات ومناطق كانت تحت سيطرته وطرده منها، وأسر ما يقارب الـ 110 عناصر من التنظيم والاستيلاء على أسلحة ثقيلة كانت توجه نحونا، تطل علينا أبواقه على وسائل التواصل الاجتماعي لتكفيرنا ووصفنا بصحوات الشام ورمينا بالتهم الباطلة’.
ودعا البيان انصار الدولة الاسلامية مجددا الى ‘الانشقاق عنه والالتحاق بصفوف أخوانكم المجاهدين الصادقين المرابطين على ثغور سوريا ضدّ نظام الأسد’.
وكان تنظيم الدولة الاسلامية اصدر بيانا دعا ‘الجماعات المجاهدة الصادقة في الميدان الى ان يكونوا على قدر المسؤولية (…) ولكم فيما حصل بعد مؤامرة الصحوات في العراق عبرة’، في اشارة الى مجموعات الصحوة السنية في العراق التي تقاتل تنظيم الدولة الاسلامية هناك.
واعتبر التنظيم الهجوم عليه في سوريا ‘حملة مسعورة لن تزيد مشروع الدولة بأذن الله الا رسوخا’.
وسيطر ‘جيش المجاهدين’ على قرية الجينة الواقعة في ريف حلب الغربي اثر اشتباكات عنيفة بينه وبين مقاتلي الدولة الاسلامية ، بحسب المرصد الذي أعلن أسر ما لا يقل عن 60 من عناصر الدولة الاسلامية.
واعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عن دعمه ‘الكامل’ للمعركة التي يخوضها مقاتلو المعارضة ضد الجهاديين المنتمين الى تنظيم القاعدة.
واعتبر الائتلاف في بيان اصدره السبت انه ‘من الضروري ان يستمر مقاتلو المعارضة في الدفاع عن الثورة ضد ميليشيات (الرئيس السوري بشار) الاسد وقوى القاعدة التي تحاول خيانة الثورة’.
ودعا الائتلاف بحسب البيان الذي نشره في اسطنبول حيث يقطن ابرز اعضائه، المجتمع الدولي ‘للاعتراف بأهمية دعم القوى الثورية في معركتها ضد تطرف تنظيم القاعدة’.
وكان الائتلاف الوطني المعارض اتهم الاربعاء ‘الدولة الاسلامية’ بانها على ‘علاقة عضوية’ مع النظام السوري، وبانها تعمل على ‘تنفيذ مآربه’.
وكان مقاتلو المعارضة رحبوا في البداية بانضمام هذه المجموعات اليهم نظرا للتنظيم الذي كانت تتمتع به الا انها اثارت حفيظتهم تدريجيا بعد ان قامت باختطاف وقتل نشطاء من صفوفهم، واتهموها ب’سرقة’ ثورتهم ضد النظام.
واكد أمين سر الهيئة السياسية للائتلاف هادي البحرة على ضرورة ‘ان يرى العالم كيف تاخذ المعارضة المبادرة لمكافحة التطرف في سوريا’، مشيرا الى ان ‘القاعدة تشكل تهديدا للشعب السوري كما انها تشكل تهديدا كذلك للانسانية جمعاء’.
كما اقتحم مقاتلون من ‘جبهة ثوار سوريا’ مقرات ‘الدولة الاسلامية’ في بلدة تلمنس في ريف ادلب وسيطروا عليها وصادروا الاسلحة الموجودة فيها واسروا بعض عناصر الدولة الاسلامية، بحسب المرصد.
وكانت هذه الجبهة تشكلت في مطلع كانون الاول/ديسمبر الماضي وضمت 15 كتيبة ولواء تابعا للجيش السوري الحر.
واصدرت بيانا دعت فيه ‘منتسبي داعش من السوريين الى تسليم اسلحتهم الى اقرب مقر تابع لجبهة ثوار سوريا واعلان تبرئتهم من داعش’، كما طلبت من ‘المهاجرين (المقاتلين غير السوريين من الجهاديين) المغرر بهم الانضمام الى جبهة ثوار سوريا او اي فصيل آخر تابع للجيش الحر بسلاحهم او تسليم سلاحهم لنا ومغادرة سوريا خلال 24 ساعة’.
ومساء السبت اصدرت ‘جبهة ثوار سوريا’ بيانا جاء فيه ‘قامت الوية الانصار التابعة لجبهة ثوار سوريا بالسيطرة على احد مقرات داعش في مدينة كفرزيتا في ريف حماه وتم غنم ما فيه من اسلحة وسيارات ورشاشات ثقيلة وتم اسر خمسة عناصر (…) وبقي مقر وحيد ونعلن كفرزيتا محررة من ميليشيات داعش’.
من جهتها اصدرت ‘الجبهة الاسلامية’ التي تضم سبعة تنظيمات اسلامية سورية لا تضم تنظيم داعش ولا جبهة النصرة، بيانا اتهمت فيه تنظيم داعش ب’بدء حرب ضد الفصائل المقاتلة في بلدة الاتارب غربي حلب’، ودعته الى ‘الانسحاب من مدينة الاتارب فورا والكف عن قتل المجاهدين بذرائع واهية’.
وارسلت الدولة الاسلامية في العراق والشام تعزيزات عسكرية لمقاتليها من مدينة الباب في ريف حلب باتجاه بلدة مارع التي تدور في محيطها ومحيط مدينة اعزاز اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وحذرت ‘الدولة الاسلامية’ في بيان من مغبة مواصلة القتال ضدها لانها ستضطر الى سحب مقاتليها من حلب بمواجهة قوات النظام. وجاء في بيانها ‘لو قدر وانكسرت خطوط الرباط ان اشتد الضغط على الدولة الاسلامية من هؤلاء الرعاع فستسقط حلب المدينة في سويعات بايدي جيش النظام النصيري المجرم’، في اشارة الى قوات الرئيس بشار الاسد.
وذكرت الهيئة العامة للثورة السورية ان ‘الجيش الحر يطوق بلدة سلقين في ريف ادلب من أجل اخراج داعش من المدينة وقام بقطع كل الطرق المؤدية الى المدينة’.
وعلى جبهة مقابلة، تتواصل العمليات العسكرية والاشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة.
ففي ريف دمشق، تعرضت احياء في مدينة يبرود الى قصف من قبل القوات النظامية التي قامت كذلك برمي البراميل المتفجرة على مناطق في مدينة عدرا.
وفي دير الزور (شرق)، افاد المرصد عن اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة مشيرا الى ‘خسائر بشرية في صفوف الطرفين’ دون ان يحددها.
وفي وسط البلاد، قامت القوات النظامية بقصف محيط بلدة الدار ومناطق في بلدة الحصن الواقعتين في ريف حمص.
وياتي ذلك فيما يبذل المجتمع الدولي جهودا لعقد مؤتمر جنيف 2 المقرر في 22 كانون الثاني /يناير لايجاد مخرج سياسي للازمة السورية التي اودت بحياة ما لا يقل عن 130 الف شخص منذ منتصف اذار/مارس 2011.
واصدر المجلس الوطني السوري المعارض بيانا في ختام اجتماع لامانته العامة في اسطنبول حول الاشتباكات في شمال سوريا جاء فيه ‘من المؤسف أن هذه الاشتباكات تأتي على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم العديدة التي حصلت بحق المدنيين والمواطنين السوريين وارتكبتها داعش’، معربا عن ‘الدعم لتوحيد البندقية الثورية وتوجيهها نحو النظام لتحقيق أهداف الثورة وعلى رأسها إسقاط النظام بكل رموزه ومرتكزاته وإقامة الدولة المدنية التعددية الديموقراطية’.
كما كرر المجلس موقفه الرافض للمشاركة في مؤتمر جنيف ‘لانه لم تطرأ اي مستجدات واقعية تدعوه لاعادة النظر في قراره السابق’.
 
جبهة علماء حلب
تحظر تنظيم ‘داعش’
 
أعلنت”جبهة علماء حلب، عن حظرها لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف بـ’داعش’،’وأصدرت فتوى شرعية بوجوب انتقال عناصره إلى فصائل أخرى.
وقالت الجبهة في’بيان لها، إن ‘التنظيم لم يخضع للشرع في جميع جرائمه’ونزاعاته’مع الفصائل الأخرى، وعدم تسليم الجناة للقضاء الشرعي، وعدم قيامهم بمعاقبة الجناة في محاكمهم، فضلا عن’استباحة الدم الحرام، ورفضهم للدعوات المتكررة ـ الشفهية والرسمية ـ من الشرعيين والعسكريين، بالإعلان صراحة، بعدم كفر غيرهم من المجاهدين وتحريم تكفيرهم، إضافة إلى’عدم طردهم لعملاء النظام من بين صفوفهم’.
وقررت الجبهة بناء على ذلك في بيانها ‘عدم الاعتراف بتنظيم”داعش’، بجميع هياكله وتنظيماته’، معتبرة إياه”فصيلا باغياً على قيادة التنظيم الجهادي العالمي، فهو مخالف بذلك لطرق تنصيب الإمام المعتبرة عند أهل السنة والجماعة من كل الوجوه’.
واعتبرت الجبهة أن الفصيل ‘يعد’خارجاً على المسلمين برفعه السلاح عليهم صراحة، ويجب على جميع عناصره تركه، والانضمام إلى المجموعات الجهادية المعتبرة’.
وفي السياق ذاته، أصدرت الجبهة فتوى’توجب ‘على أعضاء الفصيل ترك المدن، وترك قتال المسلمين، والتوجه لساحات الجهاد ضد العصابة الأسدية، وإلا فتنطبق أحكام الخوارج’الذين بغوا على المسلمين والمجاهدين’.
وتابعت”يجب شرعاً على جميع المجاهدين بكافة تنظيماتهم وتياراتهم واتجاهاتهم، أن يتخذوا جميع الإجراءات الحاسمة الممكنة لإزالة هذا التنظيم،’ومنع فتنته بين المجاهدين، ومنع إفساده لجهاد بلاد الشام’.
وأكد البيان أن ‘جميع الفصائل الشرعية والمجاهدة، متفقة بالإجماع على أن شكل الدولة هو (دولة إسلامية)، كما نص على ذلك طلبة العلم في اجتماعهم في غازي عنتاب جنوب تركيا، في’5 حزيران/يونيو من العام الماضي،’فلا يجوز الخروج عن شرع الله ومخالفته، باسم الدولة الإسلامية، جهلاً وادعاءً دون تطبيق’. على حد وصف البيان.
وحمل البيان توقيعرئيس جبهة علماء حلب المؤقت، عبد الله محمد سلقيني.
في السياق ذاته، دعت’هيئة الأركان العامة للجيش السوري الحر،’الفصائل والقوى التابعة للأركان، إلى ‘مواجهة خطر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)،’كلّ في منطقته’، في بيان صدر عنها أمس.
وبررت الهيئة ذلك بـ”الاعتداءات المتكررة التي مارسها عناصر التنظيم، وصبت في’خدمة مصالح قوات النظام، وأنّ عناصره لم يكتفوا بقتال الجيش الحر، بل تعدوا ذلك إلى التمثيل بجثث مقاتلي (الحر)’.
من ناحية أخرى، أشاد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة’السورية، في بيان له أمس، بما سماه ‘التحركات الشعبية التي خرجت للتنديد بتنظيم داعش، والتأكيد على الخيارات الحقيقية للشعب السوري من خلال حراك شعبي ومظاهرات عمت مختلف أنحاء البلاد، وخاصة مدينة حلب’يوم الجمعة’الماضى تلفظ التنظيم وتدافع عن منطلقات الثورة ومبادئها الثابتة.
و’الدولة الإسلامية في العراق والشام’ هو تنظيم يتبع للقاعدة، ومدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وكثرت المخاوف خلال الفترة الماضية من تحول الصراع في’سوريا’إلى صراع داخلي بين ‘داعش’ وبين الجيش الحر، بالتوازي مع الصراع القائم مع نظام بشار الأسد، وذلك مع كثرة الاتهامات من قبل الجيش الحر لـ’داعش’ بكثرة الانتهاكات والسعي لتوسيع نفوذه’في مناطق البلاد.
ويتهم ‘الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية’ تنظيم ‘داعش’ بارتباطه معنظام’الأسد’بـ’علاقة عضوية، يحقق فيها التنظيم مآرب عصابة الأسد، بشكل مباشر أو غير مباشر’، على حد قوله.
 
====================
«داعش» تتقهقر في سوريا والمعارك تتمدد
المصدر: دمشق، بغداد- البيان والوكالات
التاريخ: 06 يناير 2014   
تقهقر مقاتلو تنظيم «داعش» في عدة مدن شمالي سوريا بعد أن امتدت رقعة الاشتباكات بينهم وبين كتائب المعارضة السورية لتشمل مناطق جديدة في أرياف إدلب والحسكة والرقة، في حين قصف الجيش العراقي عناصر التنظيم في مدينة الرمادي بكثافة ويستعد لشن هجوم واسع على الفلوجة في محاولة لإخراج عناصر التنظيم منها. وأفادت شبكة «سوريا مباشر» بأن «كتائب المعارضة سيطرت على بلدات عدة في ريف حلب، في حين أرسل تنظيم داعش تعزيزات من محافظات اللاذقية والرقة ودير الزور باتجاه حلب».
وذكر ناشطون أن «كافة عناصر الدولة الإسلامية انسحبوا من بلدة أطمة على الحدود السورية التركية، وسلموا جميع مقراتها إلى كتائب من أهل البلدة» في ريف إدلب، في حين دخلت جبهة النصرة المتطرفة على الخط بعد غياب، معلنة سيطرتها على بلدة الدانا بريف إدلب، وهي أكبر معاقل «داعش» في المنطقة. وفي ريف الرقة الحسكة دارت اشتباكات عنيفة ضد مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وفي العراق، سقط العشرات من مقاتلي «داعش» بين قتيل وجريح في الاشتباكات التي دارت بينهم من جهة وأبناء العشائر والقوى الأمنية من الجهة الأخرى في منطقة جزيرة البو بالي شرقي الرمادي، في حين قصف الجيش بكثافة الرمادي. وفيما لا يزال مقاتلو التنظيم يسيطرون على الفلوجة المجاورة بشكل كامل، يستعد الجيش العراقي لشن هجوم واسع على المدينة لاستعادتها من عناصر التنظيم، في ظل مفاوضات لعودة سيطرة السلطات من دون تدخل الجيش.
====================
الجبهة الاسلامية تسيطر في منبج على مقرات داعش
نشر من قبل: أحمد الريحاوي، شوهد: 209
دبي، الإمارات، 05 يناير، أخبار الآن -
أفاد نشطاء، يوم الأحد، أن مقاتلين معارضين سيطروا على مقرات لتنظيم (داعش)، في مدينة منبج بريف حلب، فيما تجددت الاشتباكات في مدينة الأتارب.ويأتي ذلك بعدما تحدث ناشطون عن وقوع انفجار سيارة مفخخة في حريتان بريف حلب، حيث أشاروا إلى أنه ناجم عن استهداف داعش لحاجز لفصائل من مسلحي المعارضة في المدينة ما أسفر عن سقوط ضحايا.
وقالت مصادر لنشطاء معارضين، وفقا لصفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، إن "عناصر من جبهة ثوار سوريا سيطروا على عدة مباني تابعة لداعش في منبج بريف حلب، وذلك عقب اشتباكات متواصلة بين الطرفين.وكان نشطاء، أعلنوا يوم السبت، أن مقاتلين معارضين سيطروا على مقرات لتنظيم (داعش) في مناطق بحلب وادلب وحماة بعد اشتباكات في بعضها وانسحاب عناصر التنظيم من أخرى بعد مفاوضات.
وتوسعت الاشتباكات التي بدأت منذ عدة أيام بين فصائل إسلامية وداعش لتشمل العديد من المناطق، بعدما كانت بدأت الاشتباكات ليل الأربعاء في الاتارب بحلب.وتعرض تنظيم "داعش" لانتقادات كثيرة في الاشهر الماضية بعدما عمد إلى دخول مناطق يسيطر عليها الجيش الحر وانتزاعها منه، في وقت خرجت مظاهرات في حلب وإدلب والرقة للتنديد بممارسات "داعش".
في سياق متصل، تواصلت المعارك بين القوات الأمنية العراقية والعشائر من جهة وعناصر "داعش" شرق الرمادي في العراق، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات، وسط أنباء عن تقدم القوات الحكومية.يذكر أن المجتمع الدولي يشير إلى تخوفه من تنامي نفوذ "القاعدة" في سوريا، وخصوصا "داعش" و"النصرة"، في حين تؤكد دول غربية دعمها لمقاتلي المعارضة "المعتدلين"، مطالبة بمحاربة نفوذ جماعات متطرفة تقاتل في سوريا
====================
قيادي لبناني: «حزب الله» الوجه الآخر لـ«داعش» و«النصرة»
الأحد ٥ يناير ٢٠١٤ - ٠٤:١٦:٠٥ م
الموجز    
اعتبر اللواء أشرف ريفي، مدير عام قوى الأمن الداخلي اللبناني السابق وأحد القيادات السنية البارزة في مدينة طرابلس بشمال لبنان، أن "حزب الله" الوجه الآخر لـ"داعش" و"جبهة النصرة"، مشددا على أن "لبنان لا يحميه إلا الاعتدال والتنوع والدولة".
وقال ريفي، في تصريح له اليوم الأحد: "بكل أسف، لا يمكن أن نوهم أنفسنا أننا سنبقى بمعزل عن تداعيات المنطقة، إنما كان بإمكاننا أن نضع حدا أدنى للتداعيات من خلال وفاق داخلي ضمن حدود معينة، ومن خلال النأي بالنفس عن الصراع العسكري في المنطقة، نحن ننتظر بكل أسف تداعيات أمنية كبيرة".
وأضاف، "سبق وقلت في مجلس رسمي بحضور الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان ووزراء من الحكومة الحالية أنه عندما يعلن "حزب الله" أنه يقاتل في سوريا جهادا، عليه أن يتوقع الجهاد المضاد، ومن يزرع الريح يحصد العاصفة، وللأسف "حزب الله" يحصد العاصفة، ونحن نحصد العاصفة معه".
====================
جبهة علماء حلب تحظر "داعش" والأخيرة تمهل المعارضة 24 ساعة لوقف القتال
المسلم ـ متابعات  | 3/3/1435 هـ
 أعلنت جبهة علماء حلب، عن حظرها لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف بـ"داعش"، وأصدرت فتوى شرعية بوجوب انتقال عناصره إلى فصائل أخرى.
من جهتها، حافظت الهيئة الشرعية في حلب و "جبهة النصرة" وبعض تشكيلات "الجبهة الاسلامية" على مسافة بين طرفي الصراع لترك المجال لوساطة محتملة بينهما.
أما "داعش" فقد أمهلت المعارضة السورية المسلحة 24 ساعة لإيقاف القتال ضدها في حلب وإلا الانسحاب من قتال قوات النظام بحسب بيان نشر السبت على الإنترنت.
وبينت "داعش" في تسجيل صوتي بثته "الدولة" عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي أن مطالبها تتمثل برفع الحواجز عن الطرق وعدم التعرض للمهاجرين أو المهاجرين للقتال في صفوفهم إلى جانب الإطلاق الفوري لسراح المعتقلين والمهاجرين.
وهددت "داعش" أنه وفي حالة لم يتم الاستجابة إلى هذه المطالب فإنها ستصدر تعميما بالانسحاب من نقاط "الرباط" المشتركة مع الجماعات المقاتلة الأخرى التي وصفتها بأنها تطعن بـ"المجاهدين" الأمر الذي سيؤدي لانهيار هذه الخطوط وبالتالي اقتحام حلب من قبل الجيش النظامي.
وكان "جيش المجاهدين" الذي تشكل قبل يومين من عدد من التنظيمات المسلحة في غرب حلب، أول من بادر الى خوض معركة مع مقاتلي "داعش" بعد اقتحامهم مدينة الاتارب آخر خطوط الامداد بين معبر باب الهوى قرب حدود تركيا وحلب. كما انضم الى الصراع ضد "داعش"، تنظيم جديد اسمه "جبهة ثوار سورية" الذي تشكل برئاسة جمال معروف من 14 فصيلاً مسلحاً في شمال غربي البلاد.
وأفاد "المرصد السوري لحقوق الانسان" ان 36 عنصراً من "داعش" و17 من الكتائب الاخرى بينهم خمسة من "النصرة" قتلوا خلال الاشتباكات التي اندلعت شرارتها من الاتارب لتتسع الى مناطق اخرى في ريفي حلب وادلب. وفيما اطبقت "الجبهة الاسلامية" الحصار على المقر العسكري لـ "داعش" في بلدة الدانا في ريف ادلب، سيطر "جيش المجاهدين" على قرية الجينة في ريف حلب الغربي بعد مواجهات اسر فيها 60 من عناصر "الدولة".
كما خاض "لواء التوحيد"، احد كتائب الجبهة الاسلامية، معركة شرسة في بلدة مارع مسقط مؤسس اللواء عبدالقادر صالح الذي قتل بغارة جوية قبل اسابيع. وأفادت "الهيئة العامة للثورة السورية" ان رقعة الاشتباكات اتسعت و "انتقلت المعارك من بلدات الريف الغربي في الأتارب إلى الريف الشمالي للمدينة، حيث وصلت الى بلدات مارع وتل رفعت وحريتان وعندان أدت إلى انسحاب تنظيم الدولة الإسلامية من مقراته هناك وسيطرة جيش المجاهدين عليها" كان بينها تسليم "معمل آسيا" الى مناهضي التنظيم.