الرئيسة \  ملفات المركز  \  داعش والاشوريين في سورية 26-2-2015

داعش والاشوريين في سورية 26-2-2015

28.02.2015
Admin



عناوين الملف
1.     داعش" يختطف 220 مسيحيًا شمالي سوريا
2.     280 مختطفًا من الأقلية الآشورية بسوريا
3.     داعش يختطف 262 اشوريا مسيحيا في سوريا
4.     الآشوريون السوريون يسابقون الزمن هرباً من مصير الايزيديين العراقيين
5.     جنرال أمريكي: داعش يهاجم الأشوريين ليحمي الموصل
6.     إدانة أميركية وأممية لخطف المسيحيين الآشوريين
7.     شبكة حقوقية: نزوح جماعي لمئات الأسر الآشورية فرارًا من "داعش" شرقي سوريا
8.     5000 مسيحي يفرون إثر هجــوم لـ «داعش» شمال شرق ســـورية
9.     إدانات دولية لجريمة التنظيم ومطالبات بالإفراج الفوري عن المختطفين...داعش تختطف عشرات المسيحيين في ريف الحسكة وتركيا تمنع الناجين من الهرب عبر حدودها وتسمح للإرهابيين باستخدامها وعبورها
10.   سوريا: فرار آلاف المسيحيين إثر هجوم لـ"داعش"
11.   اسبانيا تدين هجوم "داعش" على الأشوريين في سورية
12.   أسقف الآشوريين:الارهابيون أحرقوا للآشوريين كنائسا ورهنوا عدد من الشباب
13.   نزوح نحو ألف عائلة مسيحية آشورية إثر هجوم داعش شمال شرق سوريا
 
"داعش" يختطف 220 مسيحيًا شمالي سوريا
26-2-2015 | 13:00
كتب - المشهد
ذكرت مصادر بالمعارضة السورية أن مسلحي تنظيم "داعش" قاموا باختطاف 220 مسيحيًا آشوريا من قرى في شمال سوريا خلال الأيام الثلاثة الأخيرة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن عمليات الاختطاف وقعت عندما استولى التنظيم على 10 قرى تقطنها الأقلية الآشورية المسيحية قرب مدينة الحسكة التي يسيطر الأكراد على معظمها.
وذكرت جماعة سورية مسيحية, تمثل عدداً من المنظمات غير الحكومية داخل وخارج البلاد, أن من بين المخطوفين نساء وكبارًا في السن.
وشنت القوات الكردية السورية هجمات على مقاتلي التنظيم في شمال شرقي سوريا, الأحد الماضي, مدعومة بالغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة وبقوات البشمركة الكردية العراقية.
وهذه المنطقة من سوريا مهمة استراتيجيا في قتال "داعش"، لأنها متاخمة لأراض يسيطر عليها في العراق, كانت قد شهدت فظائع ارتكبها المتشددون بحق الأقلية الإيزيدية العام الماضي.
ونزح كثير من المسيحيين الآشوريين خلال الحرب المستمرة منذ 4 أعوام والتي قتل فيها أكثر من 200 ألف شخص.
=====================
280 مختطفًا من الأقلية الآشورية بسوريا
شيماء الكردي
البوابة نيوز
قال المرصد الآشوري لحقوق الإنسان، إن عدد المختطفين من الأقلية الآشورية المسيحية على يد مسلحي "تنظيم الدولة" ارتفع 280، بينهم نساء وأطفال.
ووفقًا لفضائية "روسيا اليوم"، أعلن المرصد الآشوري في مدينة الحسكة على موقعه الإلكتروني أن عدد المختطفين لدى "داعش" من قرية تل جزيرة الآشورية على شريط نهر الخابور في محافظ الحسكة بلغ 93 بينهم نساء وأطفال، مؤكدًا على قيام عناصر التنظيم بإحراق المنازل والكنيسة في القرية، واقتياد الأهالي إلى مكان غير معروف.
وأكد المرصد وبذلك ترتفع حصيلة المختطفين الآشوريين المسيحيين إلى 280 بينهم أطفال ونساء يتوزعون على قرى تل شميران 165 مختطفًا، و93 من تل جزيرة، و10 من تل هرمز، و3 من تل شامية.
=====================
داعش يختطف 262 اشوريا مسيحيا في سوريا
أرابسك تونس :
قال أسامة إدوارد، مؤسس "شبكة حقوق الإنسان الآشورية"، في تصريح لقناة CNN الامريكية إن تنظيم داعش يتمدد أكثر فأكثر بمناطق سكن الآشوريين محكما سيطرته على المزيد من القرى، مرجحا ارتفاع حصيلة المخطوفين إلى 262.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى اختطاف 220 آشوريا خلال الأيام الثلاثة الماضية من 11 قرية بريف بلدة "تل تمر" في محافظة الحسكة، وتشير المعلومات أن التنظيم اقتادهم إلى منطقة جبل عبد العزيز في جنوب غرب "تل تمر."
وأبلغت مصادر آشورية المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مفاوضات تجري عبر وسطاء من عشائر عربية وأحد الشخصيات الآشورية من أجل الإفراج عن المختطفين، كما أكدت المصادر ذاتها للمرصد أن تنظيم "الدولة الإسلامية" أحرق كنيستين في ريف بلدة تل تمر.
و تحدثت مع إدوارد قائلا إن آخر رسالة من الرهائن كانت رسالة نصية أرسلتها امرأة لزوجها تقول فيها إن عناصر داعش يستجوبون النساء لمعرفة ما إذا كان بينهن متطوعات في ميليشيات محلية.
وأعرب إدوارد عن خشيته من ملاقاة المخطوفين الآشوريين لنفس مصير المسيحيين الأقباط الذي ذبحهم التنظيم في ليبيا الشهر الماضي قائلا: "ربما سنكون أمام المصير نفسه، ولذلك نخاطب العالم بأسره، أمريكا وأوروبا وقوى التحالف الدولي، ونطالبهم بتوفير الحماية للآشوريين في سوريا وإنقاذهم.. هم يواجهون الموت بدون سلاح وليس لديهم أحد ليحميهم."
=====================
الآشوريون السوريون يسابقون الزمن هرباً من مصير الايزيديين العراقيين
مصدرك
نزح سكان 25 بلدة سورية يقطنها ممثلو الأقلية الآشورية على نهر الخابور، حيث وصل أكثر من 500 عائلة إلى مدينتي الحسكة والقامشلي ومازالت أعداد الهاربين من مسلحي "داعش" في ارتفاع.
وأوردت الوكالة السورية للأنباء "سانا"، أن "إرهابيي داعش شنوا هجوما مسلحا على أهالي قرى تل هرمز وتل شاميرام وتل رمان وتل نصري والاغيبش وتوما يلدا والحاووز في ريف الحسكة الغربي وأحرقوا كنيسة تل هرمز التاريخية التي تعد من أقدم الكنائس في سوريا كما اختطفوا العشرات من أهالي قريتي تل شاميرام وتل هرمز الواقعتين في محيط بلدة تل تمر بريف الحسكة".
ونقلت عن مطران الطائفة الآشورية افرام اثنيل، "ان ما حدث ويحدث في ريف تل تمر على مرأى ومسمع العالم هدفه تهجير أبناء الوطن عبر ارتكاب الجرائم بحقهم وهذا لم ولن يحدث، فرجال القرى وشبابها يسطرون اليوم أروع ملاحم الصمود أمام مجرمي العصر الذين قتلوا الأبرياء ودمروا الرموز الدينية والمنازل".
وقال الناطق الرسمي باسم المرصد الآشوري لحقوق الإنسان لوكالة "آكي" الإيطالية: "علمنا أن أكثر من 40 أسرة مجهولة المصير من قريتي تل شاميران وتل هرمز الآشوريتين اللتين سيطر عليهما مقاتلو تنظيم "داعش"، ويعتقد أنهم وقعوا أسرى بيد التنظيم، بالإضافة إلى 10 من حراس قرية تل هرمز انقطع الاتصال معهم وكانوا في القرية يوم دخول "داعش" إليها، ولا يعرف شيء عن مصيرهم حتى الساعة"، حسب تأكيده.
هذا فيما تدور المعارك بين عناصر التنظيم ووحدات الحماية الكردية في المنطقة التي يحاول "داعش" السيطرة عليها بالكامل.
وتتحدث الأنباء الواردة من تلك المناطق عن فقدان الاتصال بأكثر من 40 أسرة لم يعرف مصيرها في القرى التي اجتاحها تنظيم "داعش" الارهابي شمال شرق سوريا.
وهناك مخاوف كبيرة من تكرار استهداف الأقليات الدينية والعرقية في المنطقة على يد تنظيم "داعش" الارهابي، كما حدث لإيزيديي العراق والمسيحيين في عدة مناطق سورية كصيدنايا وكسب، وقد حذر الأسقف يترون كوليانا وكيل رئيس الطائفة الآشورية في لبنان من تكرار سيناريو الإيزيديين في العراق مع الآشوريين في سوريا، مشيرا الى تهجير أهالي 35 قرية في ريف الحسكة على ضفاف نهر الخابور.
وأعلن كوليانا، في حديث لـ"صوت لبنان": أن المطرانية الآشورية في مدينة الحسكة تستقبل اليوم أكثر من ثلاثة آلاف عائلة، لافتا الى أن مسلحي تنظيم "داعش" أحرقوا 3 كنائس على الأقل في المدينة.
وأشار كوليانا الى أن "داعش" لا يزال يحاصر إحدى القرى في ريف الحسكة ويمنع أهلها من الخروج، مؤكداً أن رسالة الأشوريين في العالم هي احترام الآخر ومعتقداته.
وكان ناشطون سوريون قالوا: إن تنظيم "داعش" حاول الانتقام لخسائره في ريف بلدة تل حميس بعد سيطرة الوحدات الكردية على أكثر من 20 قرية، ونفذ هجوما على قرى بلدة تل شاميرام وتل هرمز، واختطف ما لا يقل عن 90 آشوريا لا يعرف مصيرهم حتى اللحظة.
=====================
جنرال أمريكي: داعش يهاجم الأشوريين ليحمي الموصل
الغد - قال اللواء المتقاعد بالجيش الأمريكي، أنطوني تاتا، إن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" يحاول فتح جبهة جديدة في الشمال السوري عبر مهاجمة القرى المسيحية الأشورية واختطاف العشرات من سكانها بهدف تأكيد "الحرب على الغرب" من جهة والسعي لتشتيت التحالف الدولي من جهة ثانية، بعد تسريب التقارير حول قرب الهجوم على الموصل، واصفا التنظيم بأنه "عدو يحسن التفكير الاستراتيجي."
وقال تاتا، في مقابلة مع CNN: "هناك قرابة 800 ألف مسيحي أشوري في العراق وسوريا وتركيا، وهم يتعرضون لقمع تنظيم داعش، ما من شك في ذلك، فالتنظيم يفترض أنه في حرب دينية مع الغرب، كما أننا سربنا بأنفسنا خبر الاستعداد لمهاجمة الموصل، وبالتالي فأنا أرى أن داعش يحاول فتح جبهة شمالية من أجل إحباط خطط التحالف الدولي."
وتابع الجنرال الأمريكي بالقول: "داعش عدو يُحسن التفكير الاستراتيجي، وهو يخطط لعمليات تجنيد وهجمات في أمريكا كما أنه يقوم باختطاف المسيحيين في سوريا ومناطق أخرى، ويوفر لنفسه المزيد من الفرائس في حملة الإرهابية التي تعتمد على بث الرعب، وهم يدركون أن عليهم توفير الحماية للموصل لذلك يقومون بعمليات تهدف إلى تشتيت التحالف ومنه من تركيز قواته بمنطقة واحدة."
وحول الأفلام الترويجية الأخيرة التي يصدرها التنظيم قال تاتا: "داعش يركز تماما على الحرب الإعلامية، حرب المعلومات، هناك الكثير من أدوات القوة التي يستعملها التنظيم لإظهار أنه عبارة عن دولة متنامية القوة، هناك الأدوات العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية، وما يقوم به داعش هو استغلال قوة المعلومات وهو ينجح عبر ذلك بتجنيد عناصر من بريطانيا وأمريكا وتدريب الأطفال على السلاح، وما يخطر على ذهني هنا هو ما كانت تفعله ألمانيا النازية، وقد تعلم التنظيم من كل أشرار التاريخ وهو يحاول تكرار أفعالهم."
وتابع بالقول: "هدف داعش هو تدمير الاقتصاد الأمريكي ودفعنا إلى مقاتلته وبذل المال والجهد في ذلك، ولذلك يجب علينا توحيد قدراتنا واستخدام عناصر القوة لدينا لدعم القوى الموجودة في الشرق الأوسط والقادرة على مواجهته." ودعا الجنرال الأمريكي إلى حسن استغلال علاقات التحالف مع الدول العربية بالقول: "علينا استغلال دور قطر ودفعها إلى القيام بأمور إيجابية من أجل التحالف، ولدينا نيوزيلندا التي انضمت إلى التحالف الآن."
وختم تاتا قائلا: "نحن في حرب موجهة ضد الغرب، ما يجري في الشرق الأوسط ليس معزولا عن العالم، نحن نواجه مخاطر جدية وعلينا التعامل معها جديا."سي ان ان
=====================
إدانة أميركية وأممية لخطف المسيحيين الآشوريين
المصدر: (أ ف ب)
26 شباط 2015 الساعة 10:43
دانت الولايات المتحدة والامم المتحدة خطف تنظيم "الدولة الاسلامية" لاكثر من مئة مسيحي آشوري في شمال شرق سوريا.
وقال مجلس الامن الدولي، في بيان، انه "يدين بشدة خطف اكثر من مئة مسيحي آشوري من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام في 23 شباط في شمال شرق سوريا وكذلك تدمير وتدنيس المواقع المسيحية والديانات الاخرى".
واضاف المجلس ان "مثل هذه الجرائم تدل على وحشية الدولة الاسلامية في العراق والشام المسؤولة عن آلاف الجرائم والانتهاكات ضد اشخاص من كل الديانات والاتنيات والقوميات ومن دون اكتراث في اي من القيم الانسانية".
وطلب اعضاء المجلس "بالافراج الفوري وغير المشروط عن كل المخطوفين من قبل الدولة الاسلامية وجبهة النصرة وغيرها من الافراد والمجموعات الاخرى والكيانات المرتبطة بالقاعدة"، مؤكدين ضرورة "محاسبة المسؤولين عن مثل هذه الاعمال المقيتة".
وكان البيت الابيض دان عمليات الخطف الجماعي التي يقوم بها في سوريا والعراق تنظيم الدولة الاسلامية واعرب عن عزمه على وضع حد "لفساده".
وقالت الناطقة باسم مجلس الامن القومي برناديت ميهان ان الولايات المتحدة "تدين بشدة" الهجمات على القرى المسيحية في شمال شرق سوريا وخطف المدنيين.
واضافت ان تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام خطف خلال الايام الماضية مئة عراقي سني من العشائر بينهم اطفال في القرب من مدينة تكريت"، في شمال العراق.
واوضحت ان "الاسرة الدولية موحدة وعازمة على وضع حد لفساد الدولة الاسلامية في العراق والشام. ستواصل الولايات المتحدة شن المعركة حتى دحر التنظيم".
وكانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر بساكي صرحت ان استهداف تنظيم الدولة الاسلامية "لاقلية دينية يشكل دليلاً اضافياً الى معاملته الوحشية وغير الانسانية لكل الذين يخالفون اهدافه الانقسامية ومعتقداته السامة".
واضافت، في بيان، ان تنظيم الدولة الاسلامية "يواصل ممارسة شروره على ابرياء من كل المعتقدات وغالبية ضحايا كانوا من المسلمين".
وتابعت "من اجل انهاء هذا الرعب اليومي، نبقى ملتزمين بقيادة التحالف الدولي لاضعاف وهزم الدولة الاسلامية والعمل نحو حل سياسي متفاوض عليه ينهي اعمال القتل ويضمن مستقبل حرية وعدالة وكرامة لكل السوريين".
ونزح نحو خمسة الاف مسيحي اشوري من مناطق في شمال شرق سوريا بعدما خطف تنظيم الدولة الاسلامية عشرات من ابناء هذه العائلات اثر هجوم استهدف قراهم في عملية غير مسبوقة وصفتها واشنطن بـ"الوحشية".
=====================
شبكة حقوقية: نزوح جماعي لمئات الأسر الآشورية فرارًا من "داعش" شرقي سوريا
البوابة نيوز
نزحت نحو ألف عائلة مسيحية آشورية من مناطق سكنها في شمالي شرق سوريا بعدما اختطف تنظيم داعش الإرهابي العشرات من أبناء هذه العائلات.
ونقل راديو (سوا) الأمريكي، مساء أمس الأربعاء، عن أسامة إدوارد مدير "شبكة حقوق الإنسان الآشورية" ومركزها السويد قوله: إن نحو 800 عائلة غادرت الحسكة منذ يوم الإثنين الماضي، فيما غادرت أيضا نحو 150 عائلة القامشلي، في عملية نزوح تشمل نحو خمسة آلاف شخص.
ودعا إدوارد المجتمع الدولي إلى التدخل لحماية وإغاثة المدنيين، مرجحا أن يكون تنظيم داعش قد قام بنقل المختطفين إلى منطقة شدادي الواقعة إلى الجنوب من مدينة الحسكة والتي تعتبر معقلا لهذا التنظيم المتشدد.
وأشار إلى أن سكان القريتين تعرضوا في السابق للتهديد من قبل التنظيم الذي طالبهم بإزالة الصلبان عن الكنائس، لكن "الناس الذين كانوا يترقبون هجوما، اعتقدوا أن وجود الجيش السوري على بعد نحو 30 كلم منهم، ووجود المقاتلين الأكراد، وضربات التحالف الجوية، تحميهم.
ووفقا لإدوارد، فإن داعش الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق يسعى إلى فرض سيطرته على بلدة تل تمر القريبة من جسر بني فوق نهر خابور يسمح له بالتوجه نحو الحدود العراقية انطلاقا من محافظة حلب.
يأتي ذلك بعدما قام داعش بخطف 90 مسيحيا إثر هجوم شنه الإثنين الماضي على قريتين آشوريتين في محافظة الحسكة في شمالي شرق سوريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وهي المرة الأولى التي يحتجز فيها التنظيم المتشدد هذا العدد الكبير من المسيحيين في سوريا التي يقطنها 2ر1 مليون مسيحي ضمنهم نحو 30 ألفا من الآشوريين.
=====================
5000 مسيحي يفرون إثر هجــوم لـ «داعش» شمال شرق ســـورية
الحدث
نزح نحو 5000 مسيحي أشوري من مناطق سكنهم في محافظة الحسكة شمال شرق سورية، بعدما اختطف تنظيم «داعش» نحو 90 من أبناء هذه العائلات، إثر هجوم استهدف قراهم، في عملية غير مسبوقة وصفتها واشنطن بـ«الوحشية»، وطالبت بالإفراج عن المختطفين، بينما دانت فرنسا عملية خطف المسيحيين، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم.
وقال مدير «شبكة حقوق الإنسان الاشورية» أسامة ادوارد، لـ«فرانس برس»، أمس، إن «نحو 800 عائلة غادرت الحسكة منذ الإثنين، فيما غادرت أيضاً نحو 150 عائلة القامشلي، في عملية نزوح تشمل نحو 5000 شخص».
ويحتجز تنظيم «داعش» منذ الإثنين 90 مسيحياً، إثر معارك عنيفة خاضها مع مقاتلي «وحدات حماية الشعب» الكردية مع هجومه على قريتي تل شاميرام وتل هرمز الواقعتين في محيط بلدة تل تمر.
ويبلغ عدد الاشوريين الإجمالي في سورية نحو 30 ألفاً من بين 1.2 مليون مسيحي، ويتحدر معظمهم من القرى المحيطة بنهر الخابور في الحسكة.
وهي المرة الأولى التي يحتجز فيها التنظيم المتطرف هذا العدد الكبير من المسيحيين في سورية.
وذكر ادوارد أن مسلحي تنظيم «داعش» اقتحموا المنازل في نحو الساعة الرابعة من فجر الإثنين، ثم تقدموا نحو العشرات من القرى المجاورة لهاتين القريتين الاشوريتين.
وأضاف «زوجتي تتحدر من تل شاميرام، وعندما اتصلت لكي تتحدث مع زوجة عمها أجابها شخص قائلاً: هنا منزل داعش».
ودعا اداورد المجتمع الدولي إلى التدخل لحماية وإغاثة المدنيين، مرجحاً أن يكون التنظيم نقل المختطفين إلى منطقة الشدادي الواقعة إلى الجنوب من مدينة الحسكة، التي تعتبر معقلاً له.
وقال إن سكان القريتين تعرضوا في السابق للتهديد من قبل التنظيم الذي طالبهم بإزالة الصلبان عن الكنائس، لكن «الناس الذين كانوا يترقبون هجوماً، اعتقدوا أن وجود الجيش السوري على بعد نحو 30 كلم منهم، ووجود المقاتلين الأكراد، وضربات التحالف الجوية، تحميهم».
ووفقاً لادوارد، فإن المتطرفين الذين يسيطرون على مناطق واسعة في سورية والعراق يسعون إلى فرض سيطرتهم على بلدة تل تمر القريبة من جسر بني فوق نهر خابور، يسمح لهم بالتوجه نحو الحدود العراقية انطلاقاً من محافظة حلب. وسبق للتنظيم المتطرف أن أقدم على إعدام 21 قبطياً، معظمهم من المصريين، بينما فر مئات الآلاف من المسيحيين من منازلهم في العراق، إثر سيطرة التنظيم على مناطق سكنهم.
إلى ذلك، نددت الولايات المتحدة بعملية اختطاف «داعش» 90 مسيحياً، وطالبت بالإفراج عنهم فوراً.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جين بساكي، إن «استهداف التنظيم أقلية دينية يشكل دليلاً إضافياً على معاملته الوحشية وغير الإنسانية لكل الذين يخالفون أهدافه الانقسامية ومعتقداته السامة».
وأضافت في بيان أن التنظيم «يواصل ممارسة شروره على أبرياء من كل المعتقدات، ومعظم ضحاياه كانوا من المسلمين». وقالت إنه «من أجل إنهاء هذا الرعب اليومي، نبقى ملتزمين بقيادة التحالف الدولي لإضعاف وهزم داعش، والعمل نحو حل سياسي متفاوض عليه ينهي أعمال القتل، ويضمن مستقبل حرية وعدالة وكرامة لكل السوريين».
وفي باريس، قال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الكسندر جيورجيني «ندعو إلى الإفراج الفوري عن الأشخاص المخطوفين، ونعبر عن تضامننا التام مع الطوائف المسيحية التي يجب أن تعيش بسلام في سورية تحترم حقوق الجميع».
ودان هذا «العمل الإجرامي الجديد لتنظيم داعش الارهابي».
وأضاف أن «فرنسا تذكر بتمسكها بمسيحيي الشرق في هذه المنطقة».
في السياق، اتهم مطران السريان الكاثوليك المونسنيور جاك بهنان هندو، عبر إذاعة الفاتيكان، تركيا بمنع المسيحيين في منطقة الحسكة من الهرب عبر حدودها «مع أنها تسمح في المقابل للمطرفين بعبورها».
وقال «في الشمال تسمح تركيا بمرور الشاحنات وقوات داعش والنفط المسروق من سورية والقمح والقطن، كل ذلك يمكن أن يمر عبر الحدود، لكن لا يمكن لأي شخص (مسيحي) العبور».
وعبر المطران عن أمله بانتهاء هجوم التنظيم قريباً «لأن الأكراد يعززون صفوفهم لقتالهم».
وندد أيضاً بواقع أن «الصليب الأحمر يقدم المال إلى الهلال الاحمر»، مؤكداً أن «الهلال الأحمر لا يعطي شيئاً إلى المسيحيين، ولو جزءاً من المليار مما يتلقاه». وقال «منذ أربع سنوات وحتى الآن لم يعط الهلال الأحمر أي شيء للمسيحيين. إن مسؤولي الهلال الأحمر هم جميعهم من جماعة الإخوان المسلمين أو ما شابه».
=====================
إدانات دولية لجريمة التنظيم ومطالبات بالإفراج الفوري عن المختطفين...داعش تختطف عشرات المسيحيين في ريف الحسكة وتركيا تمنع الناجين من الهرب عبر حدودها وتسمح للإرهابيين باستخدامها وعبورها
الوطن السورية
بينما توالت ردود الأفعال المستنكرة لجريمة اختطاف تنظيم داعش الإرهابي لعشرات المسيحيين في ريف الحسكة مطالبين بالإفراج الفوري عنهم، اتهم مطران السريان الكاثوليك المونسنيور جاك بهنان هندو عبر إذاعة الفاتيكان، تركيا بمنع المسيحيين في منطقة الحسكة من الهرب عبر حدودها، مع أنها تسمح في المقابل للإرهابيين بعبورها، ليصل الحال بما يقارب ألف عائلة آشورية من المنطقة بالهرب خوفاً من التنظيم.
وقال مطران السريان الكاثوليك: «كل يوم تهاجر عائلات عبر دمشق» بالطائرة بسبب «الحصار الذي يطوقنا جميعنا»، مشيراً إلى فعالية إستراتيجية «الرعب» التي تتضمنها دعاية تنظيم داعش وتنقلها التلفزيونات.
وتابع: «في الشمال تسمح تركيا بمرور الشاحنات وقوات داعش والنفط المسروق من سورية والقمح والقطن، كل ذلك يمكن أن يمر عبر الحدود، لكن لا يمكن لأي شخص من العبور».
وفي الردود الداخلية، أدان بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك غريغوريوس الثالث لحام الجرائم الوحشية الإرهابية التي استهدفت الآمنين في ريف الحسكة.
وقال لحام في بيان أمس: «إن دم هؤلاء الأبرياء وعذاباتهم تصرخ إلى اللـه وتدوي في ضمير العالم بأسره وهل يحتاج العالم إلى براهين إضافية لكي يقف وقفة واحدة حقيقية فعالة أمام هذا الوباء وهذه الجرائم وهذه اللاإنسانية التي تدمر الحجر والبشر وإننا نصلي من أجل إخوتنا وأخواتنا ونؤكد لهم تضامننا ومحبتنا».
وفي المواقف الدولية، أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة اختطاف داعش مواطنين مسيحيين في ريف الحسكة.
وقال بيان صدر عن الوزارة: إن «موسكو تدين الاعتداء على المدنيين وخاصة على خلفية انتماءاتهم الدينية والعرقية، وهي تسعى باضطراد إلى بذل الجهود على طريق السلام بين الطوائف والمذاهب المختلفة بسورية والعراق وبقية بلدان الشرق الأوسط».
وأضاف: «سنواصل جهودنا لحماية المسيحيين المعرضين للملاحقة والاضطهاد من الإرهابيين، وندعو الدول كافة للوقوف معنا في ذلك».
من جهتها نددت الولايات المتحدة بجريمة داعش وطالبت بالإفراج عنهم فوراً.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين ساكي: إن استهداف تنظيم داعش «لأقلية دينية يشكل دليلاً إضافياً على معاملته الوحشية وغير الإنسانية لكل الذين يخالفون أهدافه الانقسامية ومعتقداته السامة».
وأضافت في بيان: إن تنظيم داعش «يواصل ممارسة شروره على أبرياء من كل المعتقدات وأغلبية ضحايا كانوا من المسلمين».
وتابعت: «من أجل إنهاء هذا الرعب اليومي، نبقى ملتزمين بقيادة التحالف الدولي لإضعاف وهزم داعش والعمل نحو حل سياسي متفاوض عليه، ينهي أعمال القتل ويضمن مستقبل حرية وعدالة وكرامة لكل السوريين».
بدورها أدانت فرنسا أمس بالجريمة، وطالبت بالإفراج الفوري عنهم.
وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية ألكسندر جيورجيني: «ندعو إلى الإفراج الفوري عن الأشخاص المخطوفين ونعبر عن تضامننا التام مع الطوائف المسيحية التي يجب أن تعيش بسلام في سورية تحترم حقوق الجميع».
وأضاف: إن «فرنسا تذكر بتمسكها بمسيحيي الشرق في هذه المنطقة».
وفي تداعيات هذا العمل المجرم والجبان، أقدم نحو ألف عائلة مسيحية آشورية على الهرب، بحسب مدير «الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان» في السويد أسامة إدوارد. ونقلت وكالة فرانس برس عن إدوارد قوله: إن «نحو 800 عائلة غادرت الحسكة منذ يوم الإثنين، على حين غادرت أيضاً نحو 150 عائلة القامشلي، في عملية نزوح تشمل نحو خمسة آلاف شخص».
ودعا إدوارد المجتمع الدولي إلى التدخل لحماية وإغاثة المدنيين، مرجحاً أن يكون تنظيم داعش قام بنقل المختطفين إلى منطقة شدادي الواقعة إلى الجنوب من مدينة الحسكة.
هذا وأكد ناشطون في هيئات حقوقية آشورية أن عدد المختطفين المسيحيين الآشوريين الفعلي هو 150، أي قرابة ضعف العدد المعلن سابقاً، مشيرين، إلى أن التنظيم يعتزم إصدار رسالة يهدد فيها بقتلهم. وكان إدوارد قال: «إن داعش يحتجز 150 مسيحياً آشورياً، وفقاً للأرقام المقدمة من الناشطين على الأرض، بعد أن كانت الأرقام الأولية ترجح وجود 70 إلى 100 مختطف فقط، بينهم نساء وأطفال.
وأعرب إدوارد عن خشيته من أن يلاقي المخطوفون الآشوريون مصير المسيحيين الأقباط نفسه الذين ذبحهم التنظيم في ليبيا، قائلاً: «ربما سنكون أمام المصير نفسه، ولذلك نخاطب العالم بأسره، أميركا وأوروبا وقوى التحالف الدولي، ونطالبهم بتوفير الحماية للآشوريين في سورية وإنقاذهم. هم يواجهون الموت من دون سلاح وليس لديهم أحد ليحميهم».
في سياق متصل، قال اللواء المتقاعد بالجيش الأميركي، أنطوني تاتا: إن تنظيم داعش يحاول فتح جبهة جديدة في الشمال السوري عبر مهاجمة القرى المسيحية الآشورية واختطاف العشرات من سكانها بهدف تأكيد «الحرب على الغرب» من جهة والسعي لتشتيت التحالف الدولي من جهة ثانية، بعد تسريب التقارير حول قرب الهجوم على الموصل، واصفاً التنظيم بأنه «عدو يحسن التفكير الإستراتيجي».
وشن إرهابيو تنظيم داعش أمس الأول هجوماً مسلحاً على أهالي قرى تل هرمز وتل شاميرام وتل رمان وتل نصرى والأغيبش وتوما يلدا والحاووز في الريف الغربي للحسكة، وأحرقوا كنيسة تل هرمز التاريخية التي تعد من أقدم الكنائس في سورية، وأحرقوا وقتلوا عدداً من المواطنين وخطفوا عدداً آخر من الأبرياء العزل.
 
=====================
سوريا: فرار آلاف المسيحيين إثر هجوم لـ"داعش"
الوطن العربي
دمشق - وكالات - الخميس, 26 فبراير 2015
نزح نحو خمسة آلاف مسيحي آشوري من مناطق سكنهم في شمال شرق سوريا بعدما اختطف تنظيم "الدولة الإسلامية" العشرات من أبناء هذه العائلات إثر هجوم استهدف قراهم في عملية غير مسبوقة وصفتها واشنطن ب"الوحشية".
ويحتجز تنظيم "الدولة الإسلامية" (المعروف إعلاميا ب؟"داعش") حوالي 270 مسيحيا من قرى مختلفة شمال سوريا إثر هجوم شنه على عدة قرى في سوريا وهو ما أكده لوكالة الأنباء الألمانية، رئيس مجلس الأشوريين في سوريا جورج ميرزا. وتمكن التنظيم من اختطاف هؤلاء عقب معارك عنيفة خاضها مع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية مع هجومه على قريتي تل شاميرام وتل هرمز الواقعتين في محيط بلدة تل تمر.
وقال أسامة ادوارد مدير "شبكة حقوق الإنسان الآشورية" ومركزها السويد لوكالة فرانس برس أمس الأربعاء إن "نحو 800 عائلة غادرت الحسكة منذ الاثنين، فيما غادرت أيضا نحو 150 عائلة القامشلي، في عملية نزوح تشمل نحو خمسة آلاف شخص". ويبلغ عدد الآشوريين الإجمالي في سوريا نحو ثلاثين ألفا من بين 1,2 مليون مسيحي، وينحدر بمعظمهم من القرى المحيطة بنهر خابور في الحسكة.
تركيا في قفص الاتهام
وفي ذات الصعيد، اتهم مطران السريان الكاثوليك المونسنيور جاك بهنان هندو عبر إذاعة الفاتيكان، تركيا بمنع المسيحيين في منطقة الحسكة من الهرب عبر حدودها، مع أنها تسمح في المقابل للجهاديين بعبورها، حسب قوله.
وقال مطران السريان الكاثوليك "كل يوم تهاجر عائلات عبر دمشق" بالطائرة بسبب "الحصار الذي يطوقنا جميعنا"، مشيرا إلى فعالية إستراتيجية "الرعب" التي تتضمنها دعاية تنظيم "داعش" وتنقلها التلفزيونات.
وتابع "في الشمال تسمح تركيا بمرور الشاحنات وقوات داعش والنفط المسروق من سوريا والقمح والقطن، كل ذلك يمكن عبر الحدود لكن لا يمكن لأي شخص (مسيحي) من العبور".
=====================
اسبانيا تدين هجوم "داعش" على الأشوريين في سورية
(دي برس - كونا)
دانت اسبانيا بشدة اليوم الهجمات التي شنها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على مناطق يسكنها اشوريون في سوريا واختطافهم العشرات منهم في محافظة الحسكة شمال شرقي البلاد.
ووصفت الخارجية الاسبانية في بيان ذلك العدوان "بالوحشي والظالم" معتبرة انه يدل على وحشية التنظيم ويسلط الضوء على الحاجة الملحة لاتحاد جميع السوريين ضده.
وشدد البيان على ان تحدي الإرهاب والعواقب الإنسانية الوخيمة للحرب في سوريا تؤكد على اهمية التقدم نحو حل سياسي للصراع على أساس عملية الانتقال والمصالحة الوطنية بناء على المبادئ المتفق عليها في "بيان جنيف" 2012 .
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن في وقت سابق ان التنظيم هاجم قريتين مسيحيتين تقعان تحت سيطرة القوات الكردية في شمال شرق سوريا واختطف 90 مواطنا.
=====================
أسقف الآشوريين:الارهابيون أحرقوا للآشوريين كنائسا ورهنوا عدد من الشباب
النشرة
الأربعاء 25 شباط 2015  آخر تحديث 19:35
 لفت أسقف الآشوريين في لبنان يترون كوليان، الى أن الآشوريين من أقدم الطوائف المسيحية، مشيراً الى أن امتددانا بالعراق ولبنان واليوم بالعالم ككل.
وفي حديث تلفزيوني، أوضح كوليان "أننا لنا شباب داخل سوريا، نتواصل معهم لحظة بلحظة"، لافتاً الى أن "الارهابيين أحرقوا لنا عدة كنائس بسوريا، وهناك رهائن آشوريين لديهم من قرية الجزيرة، كما سقط لنا أكثر من 10 شهداء".
ورأى أن "من يحمينا في سوريا هو الله"، مشيراً الى أننا كنا نعيش بسلام نحن والمسلمين، وكنا نتشارك الحياة أفراح واحزان، معتبراً أن الانسان الذي لا يتسلح يسهل قطفه.
 
وفي حديث تلفزيوني، اخر، اشار كوليان الى ان "داعش حرق الكنائس وخطفت اهلنا"، لافتا الى ان "لا احد يبالي بنا "وما عنا غير الله"، موضحا ان "الاشوريين المخطوفين لدى داعش اكثر من 150".
=====================
نزوح نحو ألف عائلة مسيحية آشورية إثر هجوم داعش شمال شرق سوريا
 
أخبار الآن | بيروت - لبنان - (أ ف ب)
نزحت نحو ألف عائلة آشورية مناطق سكنها في شمال شرق سوريا، بعدما اختطف تنظيم داعش العشرات من أبناء هذه العائلات.
وقال أسامة ادوارد مدير شبكة حقوق الإنسان الآشورية، إن نحو 800 عائلة غادرت الحسكة منذ يوم الأثنين الماضي، في عملية نزوح تشمل نحو خمسة آلاف شخص.
وكان التنظيم قد شن هجوما على قريتين آشوريتين في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، واحتجز تسعين مسيحيا، وفق ماذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقد تمكن التنظيم من اختطاف هؤلاء ، إثر معارك عنيفة خاضها مع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية مع هجومه على قريتي تل شاميرام وتل هرمز الآشوريتين الواقعتين في محيط بلدة تل تمر .
وهي المرة الاولى التي يحتجز فيها التنظيم المتطرف هذا العدد الكبير من المسيحيين في سوريا .
ويبلغ عدد الاشوريين الاجمالي في سوريا حوالى ثلاثين ألفا من بين 1,2 مليون مسيحي ، ويتحدرون بمعظمهم من القرى المحيطة نهر خابور في الحسكة .
وذكر ادوارد أن مسلحي تنظيم داعش اقتحموا المنازل عند حوالي الساعة الرابعة من فجر يوم الاثنين ، ثم تقدموا نحو العشرات من القرى المجاورة لهاتين القريتين الاشوريتين .
وأضاف "زوجتي تتحدر من تل شاميرام، وعندما اتصلت لكي تتحدث مع زوجة عمها أجابها شخص قائلا : هنا منزل داعش".
ودعا اداورد المجتمع الدولي الى التدخل لحماية وإغاثة المدنيين ، مرجحا أن يكون تنظيم داعش قد قام بنقل المختطفين الى منطقة شدادي الواقعة الى الجنوب من مدينة الحسكة ، والتي تعتبر معقلا لهذا التنظيم المتطرف.
وقال إن سكان القريتين تعرضوا في السابق للتهديد من قبل التنظيم الذي طالبهم بإزالة الصلبان عن الكنائس ، لكن "الناس الذين كانوا يترقبون هجوما ، اعتقدوا أن وجود المقاتلين الاكراد وضربات التحالف الجوية تحميهم" .
ووفقا لادوارد، فإن مقاتلي داعش الذين يسيطرون على مناطق واسعة في سوريا والعراق ، يسعون الى فرض سيطرتهم على بلدة تل تمر القريبة من جسر بني فوق نهر خابور يسمح لهم بالتوجه نحو الحدود العراقية انطلاقا من محافظة حلب .
=====================