الرئيسة \  ملفات المركز  \  داعش والكرد معارك والمزيد للمعاناة لسوريين 21-9-2014

داعش والكرد معارك والمزيد للمعاناة لسوريين 21-9-2014

22.09.2014
Admin



عناوين الملف
1.     أكراد تركيا يزحفون صوب الحدود السورية لمواجهة داعش
2.     داعش تسيطر على شمال سوريا وآلاف الأكراد يفرون إلى تركيا
3.     حرب "الذهب الأسود" بين داعش والأكراد
4.     قوات الأمن التركية تشتبك مع لاجئين أكراد على الحدود مع سوريا
5.     المرصد السوري: «داعش» يحاصر مدينة كوباني الكردية بالكامل
6.     الامم المتحدة: 70 ألف كردي سوري يفرون من تنظيم «داعش» إلى تركيا
7.     أنقرة تستعيد «رهائن الموصل» و«داعش» يتقدم على أكراد سورية
8.     كرد سوريون يتظاهرون في السليمانية للمطالبة بدعم القوات الكردية السورية ضد "داعش"
9.     "كلينتون": الأكراد والبيشمرجة مستعدون للقتال ويجب مساعدتهم ضد "داعش"

أكراد تركيا يزحفون صوب الحدود السورية لمواجهة داعش
ارم
أكراد تركيا يزحفون صوب الحدود السورية لمواجهة داعش  التنظيم المتطرف يقترب من بلدة كوباني الكردية ما أثار غضب أكراد تركيا الذين توافد الآلاف منهم صوب الحدود لعبورها ومواجهة قوات داعش.أنقرة- أطلق متشددون أكراد في تركيا دعوة جديدة لحمل السلاح للدفاع عن مدينة حدودية في شمال سوريا في مواجهة زحف مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في الوقت الذي استعدت فيه السلطات التركية والأمم المتحدة اليوم الأحد لزيادة كبيرة في تدفق اللاجئين.
ومنذ يوم الجمعة الماضي فر نحو 70 ألف كردي سوري إلى تركيا في الوقت الذي استولى فيه مقاتلو الدولة الإسلامية على عشرات القرى قرب الحدود وتقدموا صوب مدينة عين العرب الحدودية التي تعرف في الكردية باسم كوباني.
وقال قائد كردي في المنطقة إن تنظيم الدولة الإسلامية تقدم حتى مسافة 15 كيلومترا من كوباني التي عرقل موقعها الإستراتيجي إحكام المتشددين السيطرة على مختلف أنحاء شمال سوريا.
وقال سياسي كردي من تركيا زار كوباني يوم السبت إن سكان المدينة أبلغوه أن مقاتلي الدولة الإسلامية يذبحون بعض الناس في تقدمهم من قرية لأخرى.
وقال إبراهيم بينيجي نائب حزب الشعوب الديمقراطية المؤيد للأكراد في تركيا "هذه ليست حربا بل عملية إبادة جماعية... فهم يدخلون القرى ويقطعون رأس شخص أو شخصين ويفرجون أهل القرية عليها."
وأضاف "حقيقة هذا وضع مخجل للانسانية." ودعا إلى تدخل دولي. وتابع أن خمسة من زملائه من أعضاء البرلمان ينوون الاضراب عن الطعام خارج مكتب الأمم المتحدة في جنيف للمطالبة بتحرك وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتابع تطورات الحرب الأهلية إن الاشتباكات استمرت خلال الليل وأسفرت عن مقتل عشرة من المتشددين ليرتفع عدد قتلى تنظيم الدولة الإسلامية إلى 39 على الأقل. وسقط 27 مقاتلا كرديا على الأقل قتلى.
وقد استولى تنظيم الدولة الاسلامية على 64 قرية على الأقل حول كوباني منذ بدء الهجوم يوم الثلاثاء الماضي مستخدما الأسلحة الثقيلة والالاف من مقاتليه. وقال المرصد السوري إن التنظيم أعدم 11 مدنيا على الاقل يوم السبت بما في ذلك صبيين على الأقل.
وجدد حزب العمال الكردستاني -الذي أمضى نحو ثلاثين عاما في القتال من أجل الحكم الذاتي لأكراد تركيا -دعوته لشباب الأكراد في جنوب شرق تركيا لحمل السلاح والتوجه إلى كوباني لإنقاذها.
وقال الحزب في بيان على موقعه على الإنترنت "إن دعم هذه المقاومة البطولية ليس مجرد دين في أعناق الأكراد بل كل شعوب الشرق الاوسط. فالاكتفاء بتقديم الدعم ليس كافيا ولا بد أن يكون المعيار هو المشاركة في المقاومة.
وتجمع المئات تضامنا لليوم الثالث على الجانب التركي من سور الأسلاك الشائكة الذي يفصل بين جانبي الحدود قرب مدينة سروج حيث عبر كثير من اللاجئين.
وأطلقت قوات الأمن التي حاولت الحفاظ على النظام الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه وبدأ بعض المحتجين يقذفونها بالحجارة لإبداء استيائهم.
وكانت الولايات المتحدة قالت إنها على استعداد لتنفيذ غارات جوية في سوريا لوقف تقدم مقاتلي الدولة الإسلامية التي استولت أيضا على مساحات كبيرة من الأراضي العراقية وأعلنت قيام دولة خلافة.
وقصفت القوات الأمريكية مواقع للتنظيم في العراق بناء على طلب من الحكومة لكن لم يتضح متى يمكن أن يبدأ القصف في سوريا التي لم تعد الولايات المتحدة تعترف برئيسها بشار الأسد رئيسا شرعيا.
 
============================
داعش تسيطر على شمال سوريا وآلاف الأكراد يفرون إلى تركيا
اجيال
أطلق سراح 46 رهينة تركيا أمس بعد احتجازهم في العراق على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية الذي حقق تقدما كبيرا في شمال سورية ما أرغم عشرات آلاف الأكراد على الفرار طالبين اللجوء في تركيا.
فيما، أعلنت اكثر من 50 دولة التزامها ضمن الائتلاف الدولي لمحاربة “داعش” من بينها مصر التي تعهدت التعاون مع القوات العراقية والكردية بحسب كيري.
وامام “الهجوم الواسع النطاق” الذي تشنه “الدولة الإسلامية”، ناشد مجلس الأمن الدولي الأسرة الدولية “تعزيز” دعمها للحكومة العراقية.
واعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان المواطنين الاتراك الـ46 المحتجزين لدى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق اطلق سراحهم ضمن “عملية إنقاذ” نفذتها القوات الخاصة، بدون إعطاء المزيد من التوضيحات.
واعلن رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو الذي يقوم بزيارة الى باكو في بيان “في وقت مبكر هذا الصباح (أمس) استلمنا مواطنينا وأعدناهم الى تركيا”- دون ان يعطي توضيحات حول ظروف اطلاق سراحهم.
لكن اردوغان اكد في وقت لاحق ان قوة من جهاز الاستخبارات حررت الرهائن.
واضاف “منذ اليوم الاول لعملية خطفهم، تابعت وكالة الاستخبارات هذه المسألة بصبر وعناية، واخيرا قامت بعملية إنقاذ ناجحة”.
واحتجز الرهائن الـ46 في 11 حزيران(يونيو) عندما سيطر جهاديو التنظيم على القنصلية التركية العامة في الموصل (شمال العراق)، مع ثلاثة موظفين من الجنسية العراقية.
وبحسب انقرة، فقد تم الإفراج عن العراقيين الثلاثة “في وقت سابق”، بدون اي توضيح آخر.
ومن بين الرهائن القنصل العام وزوجته والعديد من الدبلوماسيين واطفالهم بالاضافة الى عناصر من القوات الخاصة التركية.
وعاد الرهائن بالطائرة الى انقرة برفقة داود اوغلو حيث استقبلتهم عائلاتهم والمئات من انصار حزب العدالة والتنمية الإسلامي المحافظ.
وقال داود اوغلو الذي صعد الى حافلة الركاب محاطا ببعض الرهائن “انهم ابطال مثل اولئك الذين أعادوهم الى تركيا”.
واضاف “لقد انتظروا بكل صبر وفخر لقد رفضوا الانحناء، ظلوا صامدين. كان دافعهم صالح البلاد وشعبها”. وأشاد بالقوات الأمنية التي “عملت بشكل منسق لكي تحررهم”.
من جهته، قال القنصل التركي في الموصل اوزتورك يلماظ للصحفيين “لم افقد الامل يوما. سأتذكر دائما تجربتي هذه بكل اعتزاز”.
ولم يكشف المسؤولون الاتراك عن تفاصيل العملية التي قام بها جهاز الاستخبارات.
وردا على سؤال لقناة خبر تورك، قال وزير الخارجية مولود شاويش اوغلو ان الرهائن عادوا الى تركيا عن طريق سورية.
ونقلت وسائل اعلام تركية عن مصادر مقربة من جهاز الاستخبارات قولها ان السلطات لم تدفع اي فدية مقابل اطلاق سراح الرهائن.
واضافت ان الخاطفين عمدوا الى تغيير مكان احتجازهم ست مرات كما تأجلت العملية التي أدت الى تحريرهم مرارا كذلك.
ومنذ حزيران(يونيو) والسلطات التركية تكرر انها تجري “اتصالات” لإطلاق سراح مواطنيها دون اعطاء توضيحات.
واتهمت الحكومة التركية مرارا بأنها تدعم المعارضة السورية وسلحت مجموعات إسلامية معادية لنظام الرئيس بشار الأسد وبينها تنظيم “الدولة الإسلامية”.
لكن أنقرة نفت باستمرار تقديم مثل هذا الدعم.
وفي حزيران(يونيو) ايضا، حملت المعارضة التركية الحكومة، وخصوصا وزير الخارجية والمرشح الأبرز لخلافة اردوغان في منصب رئيس الوزراء آنذاك، مسؤولية خطف مواطنين اتراك من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ونظرا للاتهامات التي وجهت اليها في هذه القضية، منعت السلطات التركية وسائل الاعلام من التطرق الى هذه المسألة.
ورفضت تركيا الاسبوع الماضي طلب التحالف الدولي بقيادة واشنطن للمشاركة في عمليات عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية متذرعة برغبتها في حماية الرهائن.
في غضون ذلك، اعلن نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كرتلموش ان قرابة 45 ألف كردي هربوا الى تركيا قادمين من سورية منذ الخميس بسبب المعارك بين المقاتلين الاكراد وتنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق سورية.
وصرح كرتلموش امام صحفيين غداة فتح الحدود التركية امام اللاجئين “حتى هذه الساعة، عبر 45 الف كردي من سورية الحدود ودخلوا الى تركيا من ثماني نقاط عبور مختلفة”.
وقد اضطرت تركيا الجمعة لفتح حدودها بشكل طارئ لاستقبال آلاف من اكراد سورية مرغمين على الرحيل بسبب تقدم تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة عين العرب السورية (كوباني باللغة الكردية).
وبعد رفضها لبعض الوقت دخول هؤلاء اللاجئون، سمحت السلطات التركية في نهاية المطاف بدخول آلاف الاشخاص ظهرا الى بلدة دكمداش غالبيتهم من النساء والاطفال والمسنين.
وبررت الحكومة الإسلامية المحافظة في أنقرة هذه البادرة “الاستثنائية” بشراسة المعارك الدائرة في الجانب السوري.
وقال حاكم محافظة شانلي أورفة عز الدين كجك “قررنا استضافة هؤلاء السوريين اضطرارا لأنهم كانوا محصورين في أرض محدودة جدا ومهددين بالمعارك”. وكذلك عبر 300 مقاتل كردي على الأقل الحدود التركية الى سورية ليل الجمعة السبت لمحاربة الدولة الإسلامية، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.
وافاد المرصد ان المقاتلين الاكراد انضموا الى وحدات حماية الشعب الكردي السورية لقتال التنظيم المتطرف الذي يسعى الى السيطرة على بلدة عين العرب.
وقد اندلعت مواجهات عنيفة بين الاكراد والدولة الإسلامية مساء الثلاثاء في محيط هذه البلدة حيث تمكن التنظيم المتطرف من السيطرة على قرابة ستين قرية ليحكم حصاره لبلدة كوباني المعقل الكردي على الحدود مع تركيا.
من جهته، اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان 18 جهاديا على الأقل من تنظيم الدولة الإسلامية قتلوا في مواجهات خلال الليل مع مقاتلين اكراد في شمال سورية.
واضاف المرصد ان المقاتلين الـ18 احدهم صيني الجنسية قتلوا في المعارك بالقرب من بلدة عين العرب الحدودية الاستراتيجية والمعروفة باسم كوباني لدى الاكراد.
وكان المرصد اعلن الجمعة ان المقاتلين المتطرفين سيطروا على 60 بلدة بالقرب من الحدود التركية في هجوم كاسح بدأ قبل يومين فقط وباتوا على مقربة من عين العرب.
الى ذلك، حشد وزير الخارجية الاميركي جون كيري تأييد 50 دولة في مجلس الامن الدولي لدعم العراق والحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وشكلت الأزمة الناجمة عن سيطرة التنظيم على مساحات واسعة من اراضي سورية والعراق تحديا لبعض الدول التي غالبا ما تكون على خلاف لمواجهة عدو مشترك.
وشاركت ايران في الاجتماع بالاضافة الى الحلفاء التقليديين لواشنطن مثل فرنسا وبريطاينا وتركيا والسعودية وقطر.
وقال كيري ان المشاركة اظهرت “الحاجة الواضحة لدينا جميعا من اجل الاتحاد والترحيب ودعم الحكومة العراقية الجديدة وبالطبع القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية الوحشي”.
وتدعم ايران كلا من العراق وسورية في حربهما ضد التنظيم المتطرف، وقال كيري “هناك دور لكل دولة تقريبا بما فيها ايران في الحرب ضد التهديد الجهادي”.
وهذا الأسبوع، كان المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آيه الله علي خامنئي أعلن أنه رفض طلبا أميركيا للتعاون معها بشأن الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
ولم يؤكد المسؤولون الاميركيون او ينفوا التقدم بطلب من ايران، الا انهم لا يعتبرون ايران جزءا من الائتلاف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وصرح كيري امام مجلس الأمن “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسورية ارهابي بكل بساطة. لا هدف لديه سوى قتل كل من يقف بوجهه”.
وأضاف “امام مثل هذا الشر، هناك خيار واحد: مواجهته بحملة شاملة ملتزمة وقادرة على إضعاف وتدمير هذا التهديد الإرهابي”.
وتبنى مجلس الأمن الدولي بيانا يندد بالتنظيم ويعلن الدعم للحكومة العراقية الجديدة برئاسة حيدر العبادي.
وحض بيان المجلس “المجتمع الدولي (…) على تعزيز وتوسيع عملية دعم الحكومة العراقية في تصديها للدولة الإسلامية والمجموعات المسلحة المرتبطة بها”.
وأعلنت أكثر من 50 دولة التزامها ضمن الائتلاف الدولي من بينها مصر التي تعهدت التعاون مع القوات العراقية والكردية بحسب كيري.
وقال كيري “حان الوقت لوضع حد لمجموعة بلغ تطرفها ضد التطور الى حد أنها منعت الرياضيات والدراسات الاجتماعية في المدارس”.
وأضاف “حان الوقت لنضع حدا لخطابات المتطرفين الذين يقنعون شبانا بالانضمام الى هذه المجموعات الإرهابية وبارتكاب أعمال وحشية جماعية باسم الله”.
ومن المفترض أن تخصص جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل للتباحث في التهديد الجهادي في العراق وسورية.-(ا ف ب)
============================
حرب "الذهب الأسود" بين داعش والأكراد
الأحد 26 ذو القعدة 1435هـ - 21 سبتمبر 2014م
عمان - رويترز
في حقل نفط الشدادي الواقع في شمال شرق سوريا، يصطف طابور من الشاحنات يومياً لتحميل النفط الخام الذي يبيعه بثمن بخس مقاتلو داعش الذين استولوا على بعض أجزاء صناعة النفط في البلاد، في سعيهم لإقامة دولة الخلافة. والمبيعات في حقل الشدادي كما يصفها تاجر نفط هي مجرد مثال واحد على كيف يسعى داعش الذي استولى على أراض في سوريا والعراق المجاور إلى إقامة اقتصاد خاص به من خلال سلسلة من الصفقات والمعاملات النفعية التي يبرمها لبيع النفط.
ويبدو أن الحرب المستعرة حالياً بين داعش والأكراد تجد مبررها الأكبر في السيطرة على "الذهب الأسود"، فقد عزز التنظيم الإرهابي قوته بفضل ما استولى عليه من أسلحة في العراق المجاور، وأحكم قبضته على منطقة دير الزور الشرقية المنتجة للنفط في الأشهر الأخيرة، واقترب من الشمال الشرقي حيث تسيطر ميليشيات كردية على أكبر حقول النفط.
وتذهب التقديرات إلى أن التنظيم سيطر على مئات الآبار الصغيرة في دير الزور كانت تنتج نحو 130 ألف برميل يومياً من الخام الخفيف في معظمه، وذلك حسب ما قاله مهندس نفط رفيع يعمل الآن في دمشق.
وكان نصف إنتاج سوريا قبل الحرب والبالغ 380 ألف برميل يومياً في عام 2011 يوجد في محافظة الحسكة التي سيطر عليها الأكراد في منتصف عام 2012 مع انتقال قوات الأسد غربا لقتال المعارضين في حلب. وإذا حدث في نهاية المطاف أن سقطت الحسكة في أيدي داعش فإن التنظيم سيكون له السيطرة على كل منشآت البلاد النفطية تقريباً.
إلا أن التنظيم لم يستطع بعد استغلال الحقول التي يسيطر عليها بالفعل استغلالاً كاملاً بسبب الافتقار إلى الخبرة الفنية. أما الحقول الرئيسية التي يسيطر عليها كالشدادي والعمر والتنك وورد، فكانت تقوم بتشغيلها في الغالب شركات نفط دولية.
غير أن شركات رويال داتش شل وتوتال وبترو كندا غادرت المنطقة منذ وقت طويل، الأمر الذي جعل الاستغلال الكامل للحقول تحدياً رهيباً.
وفي هذا السياق، قال مدير نفط سابق يعمل في شركة أجنبية "الكثير من الحقول أغلقت، والشركات الأجنبية انسحبت، والمعدات نهبها المسلحون الذين أفرغوا المستودعات".
ولم يبق في المناطق التي يسيطر عليها داعش إلا القليل من الأفراد ذوي الخبرة الفنية، في حين بقي في المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد الكثير من الموظفين الذين مازال بعضهم يتلقى راتبه من وزارة النفط في دمشق.
============================
قوات الأمن التركية تشتبك مع لاجئين أكراد على الحدود مع سوريا
 الأحد، 21 سبتمبر 2014 - 02:29 م
أطلقت قوات الأمن التركية قنابل غاز وفتحت خراطيم المياه على عشرات الأكراد عند الحدود مع سوريا، حيث تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين الأكراد هربا من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش". وأغلقت السلطات التركية الحدود بشكل مؤقت، ما تسبب فى احتشاد اللاجئين على الجانب السورى. ووردت تقارير متضاربة حول سبب الاشتباكات التى وقعت اليوم الأحد. ورشقا المحتجين الأكراد قوات الأمن بالحجارة بعد أن منعت العشرات من الاقتراب من الحدود. وذكرت محطة "إن تى في" التركية الخاصة أن قوات الأمن منعت مجموعة من الأكراد الذين كانوا يريدون أخذ مساعدات لمواطنيهم المحاصرين فى سوريا. وتقول مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين أن نحو سبعين ألف سورى عبروا إلى تركيا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ويسعى الأكراد لطلب اللجوء هربا من التنظيم الذين سيطر على عشرات القرى الكردية فى منطقة كوبانى شمال سوريا قرب الحدود التركية. وقالت الناطقة باسم المفوضية سيلين أونال أن معظم الفارين عبر الحدود القريبة من بلدة كوبانى (عين العرب) السورية، كانوا من النساء والأطفال والعجائز الأكراد. وحثت المجتمع الدولى على تكثيف مساعداته للاجئين السوريين فى تركيا والذين فاق عددهم المليون ونصف المليون لاجئ بالفعل. وأضافت "تركيا تساعد بما تقدر عليه من احتياجات، لكن الأعداد ضخمة".
 
============================
المرصد السوري: «داعش» يحاصر مدينة كوباني الكردية بالكامل
بيروت – الفرنسية نشر فى : الأحد 21 سبتمبر 2014 - 11:25 ص | آخر تحديث : الأحد 21 سبتمبر 2014 - 11:25 ص
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي يريد تعزيز سيطرته على منطقة واسعة من الحدود مع تركيا، يحكم الحصار، اليوم الأحد، على مدينة عين العرب (كوباني باللغة الكردية)، ثالث تجمع للأكراد في سوريا".
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، في تصريح صحفي له، إن "عناصر هذا التنظيم المتطرف الذين سيطروا على أكثر من 60 قرية في منطقة كوباني، منذ مساء الثلاثاء، أحرزوا مزيدًا من التقدم وهم موجودون في بعض الأماكن على بعد عشرة كيلومترات فقط من المدينة".
وبشنه الهجوم على عين العرب، يريد تنظيم الدولة الإسلامية تأمين امتداد جغرافي على منطقة كبيرة من الحدود بين سوريا وتركيا، وتقع المدينة الكردية وسط هذه المنطقة، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، مما يعوق تحرك الجهاديين على الحدود.
وأسفرت المعارك التي ما زالت مستمرة في ضواحي كوباني، منذ مساء الثلاثاء، عن مقتل 37 مقاتلاً على الأقل من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية و27 من الأكراد.
وقال عبد الرحمن، إن "أكثرية القتلى لدى الجهاديين هم غير سوريين ومنهم شيشانيون ورعايا خليجيون".
ويواصل المدنيون الأكراد في المدينة وضواحيها، الهرب نحو تركيا، خوفًا من عمليات انتقامية، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
 
============================
الامم المتحدة: 70 ألف كردي سوري يفرون من تنظيم «داعش» إلى تركيا
اخبار اليوم
ذكرت المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين أن نحو 70 ألف كردي سوري فروا مما يعرف بتنظيم “داعش” وعبروا الحدود إلى تركيا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت المفوضية في ساعة متأخرة مساء السبت: “إن السلطات التركية والأمم المتحدة يستعدان لاحتمال أن يفر مئات الآلاف من الأكراد السوريين إلى تركيا في الأيام المقبلة”.
وسيطر مقاتلو تنظيم “داعش” على العديد من القرى الكردية في شمال سورية بالقرب من بلدة كوباني منذ الاسبوع الماضي مما أثار نزوحا جماعيا.
وأضافت المفوضية أن معظم سكان بلدة كوباني من الاكراد لكن البلدة أصبحت الان ملاذا لـ200 ألف شخص من المشردين داخليا من مناطق أخرى من سورية.
وترد الحكومة التركية على تدفق اللاجئين بالاسراع من بناء مخيمين للاجئين، بينما ذكرت المفوضية أنها ترسل الالاف من البطاطين والسجاد وتعتزم إقامة مراكز تسجيل.
وحقق تنظيم الدولة الاسلامية مكاسب إقليمية في شمال وشرق سورية خلال عدة أشهر بالتوازي مع هجمات سريعة شهدت سيطرتها على أجزاء من العراق المجاورة.
============================
أنقرة تستعيد «رهائن الموصل» و«داعش» يتقدم على أكراد سورية
الأحد 21 سبتمبر 2014
الجريدة
نجحت تركيا أمس في استعادة 49 رهينة، بينهم دبلوماسيون، بعد أن احتجزهم تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف بـ"داعش" قبل ثلاثة أشهر عندما سيطر على مدينة الموصل العراقية، ليثير هذا النجاح التركي تساؤلات عدة، خصوصاً أن "داعش" يرفض التفاوض.
وبينما شددت أنقرة على أنها لم تدفع أي فدية مقابل استرجاع الرهائن، عزا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هذا النجاح إلى القوات الخاصة قبل أن يرجع وينسبه إلى الاستخبارات.
وكانت تركيا رفضت المشاركة في أي عمليات عسكرية في إطار التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن ضد "داعش"، بسبب قلقها على مصير هؤلاء الرهائن.
وفي سورية، واصل "داعش" تقدمه في المناطق الكردية المحاذية للحدود مع تركيا. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فقد بات التنظيم يسيطر على 60 قرية سورية كردية.
وقالت صفحات ومواقع مقربة من التنظيم إنه ألحق هذه المناطق بدولة الخلافة، التي أُعلن قيامها من الموصل في العراق إلى الرقة في سورية.
وغداة فتح الحدود التركية أمام النازحين، أعلن نائب رئيس الوزراء نعمان كرتلموش أن قرابة 45 ألف كردي هربوا إلى تركيا قادمين من سورية منذ الخميس.
وفي المقابل، عبر 300 مقاتل كردي على الأقل الحدود التركية إلى سورية ليل الجمعة ـ السبت، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أوضح أن هؤلاء انضموا إلى "وحدات حماية الشعب الكردي" استعداداً لمعركة كبرى مع التنظيم الذي يسعى إلى السيطرة على بلدة عين العرب "كوباني".
وبعد دخول فرنسا رسمياً في تحالف القضاء على "داعش" بغارات نفذتها طائرات الرافال انطلاقاً من الإمارات أسفرت عن مقتل نحو 75 مسلحاً، شن الطيران الأميركي أمس غارات جوية كثيفة استهدفت تجمعات وأوكار التنظيم وسط مدينة الموصل.
(بغداد، دمشق، أنقرة ـــ أ ف ب، رويترز)
============================
كرد سوريون يتظاهرون في السليمانية للمطالبة بدعم القوات الكردية السورية ضد "داعش"
المحرر حسين لفتة - السبت 20 أيلول 2014 18:16
السومرية نيوز/ السليمانية
تظاهر مئات الكرد السوريين في مدينة السليمانية، السبت، أمام مكتب برلمان إقليم كردستان، مطالبين بتقديم الدعم للكرد السوريين في قتالهم ضد مسلحي تنظيم "داعش"، فيما حذروا من "إبادة جماعية" ضد كرد سوريا.
وقال مراسل "السومرية نيوز" في السليمانية، إن المئات من الكرد السوريون تظاهروا، اليوم، أمام مبنى مكتب برلمان إقليم كردستان، مبينا أن المتظاهرين رفعوا شعارات مؤيدة لقوات الحماية الشعبية الكردية السورية.
وأضاف المراسل أن المتظاهرين طالبوا برلمان وحكومة إقليم كردستان والأحزاب السياسية الكردستانية بتقديم الدعم للقوات الكردية السورية التي تواجه مسلحي داعش في منطقة كوباني الكردية السورية، محذرين في الوقت نفسه من وقوع إبادة جماعية ضد المدنيين على أيدي مسلحي "داعش".
وكانت مدينة أربيل شهدت صباح السبت، تظاهرة سلمية ضد هجمات تنظيم "داعش" على منطقة كوباني الكردية السورية وتحشيد الدعم للدفاع عنها.
وكان رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني ناشد، امس الجمعة (19 ايلول 2014)، المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات الضرورية العاجلة لحماية كوباني وشعب غرب كردستان من خطر "الإرهابيين"، لافتا إلى أن "الإرهابيون أينما كانوا لن يتوانوا عن ارتكاب الجرائم والفظائع، لذا يجب ضربهم ودحرم في أي مكان تواجدوا."
وتشهد منطقة كوباني في سوريا معارك قوية بين مسلحي "داعش" وقوات حماية الشعب الكردية منذ ثلاثة أيام مما أدت إلى نزوح آلاف المدنيين الكرد السوريين إلى تركيا، وسبق أن ناشد حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي جميع الأحزاب والقوى السياسية الكردستانية بتقديم المساندة لمواجهة "داعش"، فيما دعا حزب العمال الكردستاني الشباب الكرد في تركيا بحمل السلاح والتوجه إلى كردستان سوريا.
============================
"كلينتون": الأكراد والبيشمرجة مستعدون للقتال ويجب مساعدتهم ضد "داعش"
وكالات الأنباءالأحد 21-09 - 11:00 ص (0) تعليقات
 0  0 Google +0
قال الرئيس الأمريكى الأسبق، بيل كلينتون، إن الاستراتيجية التى ينتهجها الرئيس باراك أوباما لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش" لها فرصة بالنجاح. وأوضح كلينتون فى مقابلة مع الـCNN: "أن الحكومة العراقية الآن أكثر شمولية مقارنة بما كانت عليه بعد سقوط نظام صدام حسين، وهذا يعتبر صحوة، وما يعكسه ذلك على مدى استعداد زعماء القبائل السنية للمشاركة فى القتال ضد داعش".
وعند سؤاله عن أن داعش تريد وتدفع بالولايات المتحدة الأمريكية للدخول فى حرب بالعراق، وأن القيام بذلك يعتبر سيرا على ما يريده التنظيم، قال كلينتون: "لا، هناك فرق كبير بين على سبيل المثال استخدام الضربات الجوية بطائرات دون طيار ضد تنظيم القاعدة بشكل ناجح لاستهداف زعمائها والبنية التحتية لها خلال السنوات الماضية ودفعهم للانتباه بأنه لا يمكنهم قطع الرؤوس فى سبيل إثارة وسائل الإعلام والفرار من ذلك دون حساب، والوقوع فى حرب هى عبارة عن مستنقع هم فيه، ويسعون لكى ندخل فى هذا المستنقع، هذا سيكلفنا الكثير من الأرواح والأموال، ولذلك أنا أرى أن استراتيجية أوباما لها فرصة بالنجاح". وأضاف: "نعلم أن الأكراد والبيشمرجة مستعدون للقتال، وإذا ساعدناهم وقدمنا لهم الدعم فإن الحرب ضد داعش ستستمر على ما ينبغى أن تكون عليه، صراع لنيل حرية المواطنين".