الرئيسة \  ملفات المركز  \  درعا : المعارضة تتقدم وتتوحد ، والنظام ينتقم ويفخخ المساجد ويقصف بالبراميل 14-12-2014

درعا : المعارضة تتقدم وتتوحد ، والنظام ينتقم ويفخخ المساجد ويقصف بالبراميل 14-12-2014

15.12.2014
Admin



عناوين الملف
1.     16 برميلاً متفجراً ألقته قوات الأسد على ريف درعا
2.     ضحايا بقصف على جاسم بريف درعا.. وقصف على جوبر بدمشق وزبدين ودير العصافير بريفها
3.     صاروخ حراري يودي بحياة عدد من الإعلاميين في معارك «الشيخ مسكين»
4.     قوات الأسد تحت أنقاض مسجد فخخته في درعا
5.     35 الف مقاتل يتوحدون تحت لواء الجيش الحر في الجبهة الجنوبية لسوريا
6.     الجيش الحر يكبد النظام وحزب الله خسائر فادحة في معركة الشيخ مسكين
7.     قوات النظام تحول المساجد قطعا عسكرية…ثم تفجرها
8.     مقتل العشرات من جنود الأسد بكمين خاطئ في درعا
9.     معارك قوية عند مدخل اللواء 82 آخر مواقع النظام في الشيخ مسكين
10.   الخارجية الاميركية تدين مقتل ثلاثة صحفيين سوريين في درعا
11.   المعارضة السورية تقصف مقرات أمنية بدرعا وجوبر
12.   أهمية المعارك في الشيخ مسكين بدرعا والسيطرة على اللواء 82
13.   سوريا : عشرات القتلى في صفوف جيش النظام السوري في حلب ودرعا
 
16 برميلاً متفجراً ألقته قوات الأسد على ريف درعا
ادفار الاخبارية – سوريا اليوم
ألقى طيران النظام الحربي، السبت، 16 برميلاً متفجراً على عدة مناطق في ريف درعا، في تصعيد عسكري لقوات النظام على المناطق التي تسيطر عليها كتائب الثوار في ريف المحافظة، وتعرضت مدن وبلدات في نفس الريف لقصف مدفعي وصاروخي، بحسب ما أفادت شبكة “سوريا مباشر”.
إلى ذلك، أفادت مصادر إعلامية أن الطيران ألقى برميلين متفجرين على مدينة الشيخ مسكين، في ريف درعا الشمالي، وآخر على مدينة نوى وبرميلين على مدينة جاسم المجاورتين، وتسبب برميل بدمار منزل الدكتور قصي الحلقي، شقيق رئيس الوزراء السوري.
وفي نفس الريف، شن الطيران المروحي غارات جوية بالبراميل المتفجرة، وألقى براميل متفجرة على بلدات إبطع وطفس والحراك وبرقا والفقيع وتل المصيح قرب دير العدس، ولم ترد أنباء عن وجود ضحايا لهذه البراميل.
كما استهدفت مدفعية قوات النظام المتمركزة في اللواء 52 مدينة الحراك بعدد من قذائف المدفعية، وتعرضت مدينة جاسم لقصف مماثل من اللواء 15.
المصدر : ادفار الاخبارية + وكالات
===================
ضحايا بقصف على جاسم بريف درعا.. وقصف على جوبر بدمشق وزبدين ودير العصافير بريفها
سيريانيوز
سقط قتلى وجرحى، يوم السبت، في قصف استهدف مدينة جاسم بريف درعا، في وقت استهدف قصف حي جوبر بدمشق، وزبدين وديرالعصافير بريفها.
وأفادت مصادر معارضة، عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، عن مقتل وجرح عدة أشخاص بينهم طفلة، في قصف صاروخي استهدف مدينة جاسم بريف درعا، كما طال قصف جوي الشيخ مسكين، وانخل وابطع والحراك ودير العدس.
من جانبه، قال مصدر عسكري لوكالة (سانا) أن "وحدات من الجيش تصدت لمحاولة اعتداء مجموعة مسلحة على عدة نقاط عسكرية في مدخل بصرى الشام ومثلث صماد، وقضت على آخرين في بلدات كوم الواويات ونوى والفقيع والحراك وجاسم وتل مصيح وابطع والشيخ مسكين ومستودعا للذخيرة في بلدة طفس بريف درعا ".
من ناحية أخرى، تحدثت المصادر المعارضة، وفق نشطاء، عن تجدد القصف المدفعي على حي جوبر بدمشق، ترافقت مع اشتباكات متقطعة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة على اطراف الحي، كما طال قصف صاروخي بلدتي زبدين ودير العصافير بريفها
بدورها، أفادت مصادر مؤيدة، عبر صفحات "فيسبوك" أن "وحدات من الجيش دمرت مقر للمسلحين في بلدة عين ترما بريف دمشق، مقابل كراج الحجز ، كما قصف مدفعي مواقع مسلحين في مزارع زبدين وبالا ".وتحتدم المواجهات بين الجيش النظامي في مناطق عدة بالتوازي مع اشتباكات بين الجيش النظامي ومقاتلي "داعش"، فيما تدور مباحثات لتجميد القتال في حلب وفق مبادرة للمبعوث الأممي لسوريا، ستيفان دي ميستورا".
===================
صاروخ حراري يودي بحياة عدد من الإعلاميين في معارك «الشيخ مسكين»
DECEMBER 13, 2014
 
لندن – «القدس العربي»: تصاعدت وتيرة استهداف الصحافيين في سوريا خلال الأيام القليلة الماضية وذلك بالتزامن مع المعارك الضارية التي دارت في بلدة «الشيخ مسكين» القريبة من درعا والتي يرى النظام والمعارضة أنها منطقة استراتيجية بالغة الأهمية في الطريق إلى دمشق، ويمكن أن تؤثر في كفة الفئة الغالبة على الأرض.
ويمثل استهداف الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام في سوريا ظاهرة ملحوظة منذ بدأت الثورة في العام 2011، وهو ما دفع منظمات حقوق الإنسان والمؤسسات المختصة بمتابعة أوضاع الصحافة إلى تصنيف سوريا على أنها الأخطر في العالم بالنسبة للإعلاميين.
وخلال الأيام القليلة الماضية تمكنت قوات النظام السوري من اصطياد عدد من الصحافيين الذين كانوا يغطون مجريات الأحداث في بلدة «الشيخ مسكين»، وهو ما يعزز الاعتقاد بأن النظام السوري يعمل على التغطية على ما يجري من أحداث ويفرض تعتيماً من خلال عمليات الاغتيال التي ينفذها ضد الإعلاميين.
ويوم الاثنين الثامن من كانون أول/ ديسمبر الحالي ألقت قوات النظام بصواريخها وقنابلها على سيارة تضم عدداً من الإعلاميين، ليلتهم صاروخ حراري ثلاثة من الصحافيين العاملين في قناة «أورينت» الفضائية السورية، حيث كانوا يحاولون رصد المعارك الضارية التي تجري في مدينة «الشيخ مسكين».
وقالت القناة إن صاروخاً حرارياً من طراز «كورنيت» استهدف سيارة فريقها المؤلف من الصحافيين رامي العاسمي ويوسف الدوس والمصور سالم خليل لدى وصولهم إلى بلدة الشيخ مسكين في ريف درعا حيث كانوا في مهمة تغطية مباشرة، ما أدى إلى مقتلهم على الفور. ونعت رابطة الصحافيين السوريين الصحافيين الثلاثة، وقالت إن «عدد ضحايا الإعلام الذين وثّقتهم الرابطة منذ بدء الثورة السورية بلغ أكثر من 260 إعلامياً، فقد غالبيتهم حياته بأيدي النظام».
وأصدر نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية محمد القداح بياناً قال فيه إنه «بعد ساعات من الغارة التي نفّذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي، أقلعت طائرات نظام الأسد متّجهة نحو درعا حيث استهدفت عدداً من بلدات الريف بصواريخ حرارية أدّت إلى استشهاد فريق قناة أورينت المؤلف من رامي عادل العاسمي ويوسف محمود الدوس وسالم عبد الرحمن الخليل».
وكتب مدير قناة «أورينت» غسان عبود على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» «يا وجعي! خسر فريق الأورينت اليوم فريق التغطية في حوران المجد والعطاء، الزملاء الثلاثة رامي العاسمي، ويوسف الدوس، وسالم خليل، بصاروخ موجه من طائرة أسدية، استهدفتهم مباشرة، كهدف واحد وحيد، ولم يكن هناك معارك في المنطقة التي يمرون بها».
وأضاف: «زملائي فريقي أورينت الإعلامي وأورينت الإنساني: كُتب عليّ أن أعزي في مصائبكم من أسد الوغد بشكل شبه يومي، طائرات أسد البارحة، توارت كالجرذان عندما هجم الطيران الإسرائيلي، واليوم تستنسر على قلمكم وكاميراتكم.. كُتِب عليكم أن تكونوا فرق حملة الراية، التي لا تمل في عطائها الإنساني وفي سعيها نحو الحرية».
وبعد أقل من يومين على اغتيال الصحافيين الثلاثة تسببت المعارك في مدينة «الشيخ مسكين» بمقتل مراسل «الجزيرة نت» مهران الديري خلال قيامه بمهام تغطية المعارك بالقرب من درعا.
ويقول شهود العيان إن الديري أطفأ أنوار سيارته تجنباً لنيران قوات النظام، وهو ما أدى لاصطدامه بسيارة تابعة للمعارضة السورية المسلحة، ليلقى حتفه على الفور في المكان نفسه الذي قتل فيه الصحافيون الثلاثة العاملون في قناة «أورينت».
 
انتهاكات واسعة
 
وحسب إحصائية نشرها مركز توثيق الانتهاكات في سوريا فقد قضى 307 صحافيين منذ بداية الثورة السورية وحتى نهاية شهر نيسان/ابريل من العام 2014، فيما يشير المركز إلى أن النظام يقوم «باستهداف ممنهج ومباشر للعديد من الكوادر والمكاتب والتنسيقيات الإعلامية على اختلافاتها».
ويشمل هذا الرقم جميع من عمل في الشأن الإعلامي من مواطنين صحافيين ونشطاء إعلاميين في التنسيقات الثورية إضافة إلى المراسلين والمصورين الصحافيين.
ويشير المركز إلى أن أسباب الوفاة مختلفة ومتباينة بالنسبة للإعلاميين الذين تم استهدافهم على يد قوات النظام في سوريا، حيث استطاع المركز توثيق ما لا يقل عن 24 إعلامياً قضوا تحت التعذيب في أقبية أجهزة الأمن بعد اعتقالهم، وتوثيق 11 إعلامياً تمّ إعدامهم ميدانياً على يد قوات النظام، بينما بلغ عدد الذين قضوا بنيران قوات النظام وقناصته 138 إعلامياً، وقضى 118 إعلامياً نتيجة قصف قوات النظام، و7 إعلاميين تعذيباً وإعداماً بعد خطفهم على يد قوات النظام وشبّيحته، و5 إعلاميين نتيجة القصف بالمواد الكيماوية أو السامة.
أما بالنسبة للإعلاميين الذين تمّ اعتقالهم تعسفياً من قبل أجهزة النظام فقد استطاع المركز توثيق ما لا يقل عن 114 عاملاً في الشأن الإعلامي منهم 90 صحافياً متمرساً، ومازال أكثر من 50 منهم قيد الاحتجاز التعسفي وأصبح العديد منهم في عداد المختفيين قسرياً، وأمّا من تمّ تحويله إلى المحاكم فمعظمهم يواجهون أحكاماً قاسية.
ويقول المركز إن الانتهاكات بحق العاملين في المجال الإعلامي لم تقتصر على قوات النظام وشبيحته، بل تورطت العديد من الجهات غير الرسمية في العشرات من الانتهاكات بحق الإعلاميين وعلى رأسها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) الذي استهدف بشكل ممنهج النشطاء الإعلاميين في محافظتي حلب والرقة، اضافة إلى بعض الجهات الأخرى من كتائب المعارضة المسلّحة وجهات مسلّحة مجهولة.
واستطاع المركز توثيق ما لا يقل عن 71 حالة خطف بحق الإعلاميين كانت الدولة الإسلامية في العراق والشام تقف خلف النسبة الساحقة منها، وقد سُجلت في محافظة حلب العدد الأكبر حيث بلغت الحالات 33 حالة ما زال العديد منهم في عداد المفقودين.
===================
قوات الأسد تحت أنقاض مسجد فخخته في درعا
دمشق- وكالات- عبرت ايران امس عن دعمها لخطة المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الرامية إلى وقف القتال في حلب، والشروع في التفاوض حول الحل السلمي. وقال مساعد وزير الخارجية حسين عبداللهيان ان الحوار جزء من الحل، وان بلاده تدعم التحرك الاممي، وفقاً لما نقلت عنه وكالة ارنا الرسمية.
عقوبات أوروبية
إلى ذلك، أعلنت بريطانيا أن الاتحاد الاوروبي «يدرس إضافة المزيد من رجال الأعمال السوريين المقربين من النظام السوري، إلى قائمة الشخصيات والشركات المشمولة بالعقوبات الأوروبية». وقالت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية، فرح دخل الله إن «قائمة العقوبات ستضم رجال الاعمال الذين يستوردون النفط نيابة عن النظام السوري». وأعلنت بريطانيا نجاحها في «إنجاز اتفاق بين الدول الأوروبية يحظر بيع، إمداد، نقل وتصدير وقود الطائرات أو أي مواد أخرى تُضاف إليه، بشكل مباشر أو غير مباشر، إلى النظام السوري».
مسلسل القتل
في غضون ذلك، استمر مسلسل القتل في سوريا، اذ قُتل عشرات من قوات الأسد، في تفجير مسجد في درعا كانوا قد زرعوه بالألغام تحسبا لسيطرة الثوار عليه. وتم تدمير مسجد الشيخ عبدالعزيز أبا زيد بالكامل، إثر الانفجار، حيث أصاب الرصاص بعض الألغام، مما أدى لانفجار المسجد وسقوطه على الشبيحة المتحصنين في داخله. وبث ناشطون شريطا مصورا يظهر الجامع وهو مدمر بالكامل، وتظهر فيه جثث قوات الأسد تحت الأنقاض.
كما جددت قوات النظام قصفها لمناطق في درعا البلد، فيما سمع دوي انفجار مجهول الأسباب على أطراف حي المنشية. ودارت اشتباكات في بلدات الشيخ مسكين والمليحة الشرقية والحراك بريف درعا. وقال ناشطون إن قوات الأسد استهدفت حي جوبر الدمشقي بغاز الكلور السام، موقعة إصابات عدة في صفوف الثوار. كذلك تدور اشتباكات عنيفة في محيط القابون في دمشق.
مقبرة جماعية
في المقابل، تم العثور على مقبرة جماعية في دير الزور تضم 11 جثة من أبناء عشيرة واحدة قتلوا بيد عناصر داعش في وقت سابق، بحسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن نشطاء.
في وقت أظهرت لقطات فيديو صورها هواة ما يعتقد انهم متشددون من داعش يحاربون قوات النظام في محافظة دير الزور. واحتدمت المصادمات بعد ان فجر انتحاري دبابة في قاعدة جوية في المنطقة. ويظهر الفيديو دواعش يتجولون في منطقة حويجة صكر بالمحافظة، حيث يعتقد ان المتشددين سيطروا عليها.
هذا ولقي سبعة من «داعش» مصرعهم جراء قصف لطائرات التحالف الدولي على مدينة البوكمال السورية على الحدود مع العراق. في حين امهل التنظيم الكوادر الطبية التي غادرت المنطقة 10 ايام للعودة إلى ممارسة مهامها تحت طائلة القصاص الشرعي ومصادرة املاكهم.
===================
35 الف مقاتل يتوحدون تحت لواء الجيش الحر في الجبهة الجنوبية لسوريا
أخبار الآن | درعا - سوريا - (وكالات)
في تطور لافت، أعلنت فصائل الجيش السوري الحر في الجبهة الجنوبية، التي تضم درعا والقنيطرة وريف دمشق ودمشق، عن تأسيس تحالف يضم 51 فصيلاً لمواجهة أي خطر يشكله النظام أو المتطرفون. وتضم هذه الفصائل في مجموعها نحو 35 ألف مقاتل.
وأكدت مصادر ألا علاقة تنسيقية تربطهم بالائتلاف السوري المعارض، وأنهم يحصلون على المساعدات والتدريب من قبل برنامج مساعدات أصدقاء سوريا، مستبعدة انضمام "جبهة النصرة" للتحالف، وقللت من ثقل الجبهة في المحافظات الجنوبية، حيث تسيطر فصائل الجيش الحر الأخرى على 80% من هذه المناطق.
وجرى الاتفاق على:
- إكمال الثورة التي خرجت من أجل أهداف محددة وهي الحرية وتحقيق العدالة.
- الحفاظ على المكتسبات على الأرض.
- تطوير هذا التحالف إلى أن يتم الإعلان عن تشكيل قيادة موحدة في الأيام المقبلة، وجيش يستطيع تأمين البعد العسكري عند حصول العملية السياسية وانتقال السلطة وإيجاد بديل للأسد.
- الحصول على ثقة واعتراف المجتمع الدولي.
من جهة أخرى تكبدت قوات الأسد ومليشيا حزب الله خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات بعد سقوط أكثر من 40 قتيلا من عناصرهم في معركة مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا وقد كشفت مصادر مطلعة في الجيش الحر في حديثها ل"الرياض"بأن الثوار تمكنوا من الاستيلاء على 7 دبابات و3 عربات مزودة برشاشات دوشكا وكمية كبيرة من الأسلحة.
وأوضح المصادر بأن سيطرة الثوار على مدينة الشيخ مسكين مهدت لها الطريق للتوجه إلى مدينة إزرع وقرية قرفا ليكون الهدف الرئيس للجيش الحر هو السيطرة على الأوتستراد الدولي.
من جانب آخر أفاد بيان للإئتلاف الوطني السوري حصلت "الرياض"على نسخة منه أن عشرات من قوات النظام والشبيحة قضوا في تفجيرا لمسجد في درعا كانوا قد زرعوه بالألغام تحسبا من سيطرة الثوار عليه هذا وتم تدمير مسجد الشيخ عبد العزيز أبازيد بدرعا المحطة بالكامل، إثر الانفجار الناجم عن الاشتباكات العنيفة التي دارت مع الجيش الحر هناك، حيث أصاب الرصاص يعض الألغام ما أدى لانفجار المسجد وسقوطه على الشبيحة المتحصنين بداخله كما بث ناشطون شريطا مصورا يظهر الجامع وهو مدمر بالكامل وتظهر فيه جثث قوات الأسد تحت الأنقاض
===================
الجيش الحر يكبد النظام وحزب الله خسائر فادحة في معركة الشيخ مسكين
أخبار الآن | درعا - سوريا - (صحيفة "الرياض" السعودية)
تكبدت قوات الأسد ومليشيا حزب الله خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات بعد سقوط أكثر من 40 قتيلا من عناصرهم في معركة مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا.
وقد كشفت مصادر مطلعة في الجيش الحر في حديثها لصحيفة "الرياض" بأن الثوار تمكنوا من الاستيلاء على 7 دبابات و3 عربات مزودة برشاشات دوشكا وكمية كبيرة من الأسلحة، وأوضح المصادر بأن سيطرة الثوار على مدينة الشيخ مسكين مهدت لها الطريق للتوجه إلى مدينة إزرع وقرية قرفا ليكون الهدف الرئيس للجيش الحر هو السيطرة على الأوتستراد الدولي.
من جانب آخر أفاد بيان للإئتلاف الوطني السوري حصلت "الرياض"على نسخة منه أن عشرات من قوات النظام والشبيحة قضوا في تفجيرا لمسجد في درعا كانوا قد زرعوه بالألغام تحسبا من سيطرة الثوار عليه هذا وتم تدمير مسجد الشيخ عبد العزيز أبازيد بدرعا المحطة بالكامل، إثر الانفجار الناجم عن الاشتباكات العنيفة التي دارت مع الجيش الحر هناك، حيث أصاب الرصاص يعض الألغام ما أدى لانفجار المسجد وسقوطه على الشبيحة المتحصنين بداخله كما بث ناشطون شريطا مصورا يظهر الجامع وهو مدمر بالكامل وتظهر فيه جثث قوات الأسد تحت الأنقاض.
على صعيد آخر وفي تطور لافت، أعلنت فصائل الجيش السوري الحر في الجبهة الجنوبية، التي تضم درعا والقنيطرة وريف دمشق ودمشق، عن تأسيس تحالف يضم 51 فصيلاً لمواجهة أي خطر يشكله النظام أو المتطرفون. وتضم هذه الفصائل في مجموعها نحو 35 ألف مقاتل.
وأكدت مصادر ألا علاقة تنسيقية تربطهم بالائتلاف السوري المعارض، وأنهم يحصلون على المساعدات والتدريب من قبل برنامج مساعدات أصدقاء سوريا، مستبعدة انضمام "جبهة النصرة" للتحالف، وقللت من ثقل الجبهة في المحافظات الجنوبية، حيث تسيطر فصائل الجيش الحر الأخرى على 80% من هذه المناطق.
===================
قوات النظام تحول المساجد قطعا عسكرية…ثم تفجرها
وهيب اللوزي: كلنا شركاء
انهار مسجد الشيخ ” عبد العزيز أبازيد” الواقع في حي المحطة بمحافظة درعا اليوم الخميس في إطار الاشتباكات التي اندلعت منذ صباح اليوم بين الثوار الذين تقدموا الى منطقة المسجد التي تتمركز فيها قوات النظام.
وأفادت مصادر إعلامية أن المسجد انهار أثناء الاشتباكات، وأن حجم القصف الذي جرى في الاشتباكات لا يؤدي إلى انهيار المسجد على الصورة التي صار عليها، ورجحت تلك المصادر أن يكون الانهيار ناجم عن عملية تفخيخ قامت بها قوات النظام في وقت سابق عن الاشتباكات.
وقالت مصادر ميدانية أن قوات النظام فخخت قبل أيام مسجد “الشيخ عبد العزيز ابازيد”  لتفجيره بالثوار في حال تم السيطرة على المنطقة. وأضافت أنه ونتيجة الاشتباكات والقصف العنيف التي شهدتها أحياء مدينة درعا هذا الصباح، انفجرت هذه الالغام بقوات النظام داخل المسجد مما أدى الى تدميره بشكل كامل، وإلى مقتل العديد من عناصر قوات النظام التي كانت فيه.
ونشر ناشطون على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي صوراً قالوا أنها تعود لجثث لقوات النظام قتلت أثناء انهيار المسجد والاشتباكات.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية أن الألغام انفجرت بقوات النظام وهي داخل المسجد، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل، والقضاء على العشرات من عناصر النظام التي كانت تحتمي بالمسجد.
وشهدت منطقة درعا المحطة اشتباكات عنيفة منذ صباح اليوم الخميس بكافة أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، فيما استهدف الطيران الحربي والمروحي عدة مناطق في المحافظة بالصواريخ والبراميل المتفجرة، فضلاً عن صواريخ أرض- أرض التي استهدفت منطقة الشيخ مسكين.
ووفي إطار تصعيد القصف الذي تشهده المحافظة، حذر المكتب الإعلامي لمحافظة درعا من تحركات بعض باعة الخردة المتجولين الذين قالت أنهم يأتون قبل مجئ الطيران على البلدات والمناطق التي يتم استهدافها. وطالب المكتب قادة الألوية والكتائب جميع الفصائل معالجة الموضوع، والتحقق من الأمر، ووضع بعض هؤلاء شرائح في عدة أماكن ليتم استهدافها من قبل قوات النظام.
يذكر أن قوات النظام في السابع من شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري “أجزاء” من جامع السلطانية قرب قلعة حلب بعد محاولة الثوار التقدم في المنطقة، وجرى تفجيره أيضاً بعدما كانت قوات النظام قد فخخت وزرعت ألغام في المسجد في وقت سابق.
===================
مقتل العشرات من جنود الأسد بكمين خاطئ في درعا
إرم- دمشق
قالت مصادر إعلامية معارضة، إن العشرات من عناصر النظام السوري قضوا في انفجار ضخم حصل أمس الخميس، في جامع "الشيخ عبد العزيز أبازيد"، بدرعا المحطة (جنوب سوريا).
وبيّنت المصادر أن عناصر النظام كانوا قد قاموا بتفخيخ الجامع لتفجيره بمقاتلي المعارضة في حال سيطروا عليه، ولكن بسبب اشتداد الاشتباكات والقصف، التي شهدتها أحياء درعا منذ الصباح، انفجرت هذه الألغام بعشرات الجنود من وحدة عسكرية نظامية داخل الجامع الذي دمر بشكل كامل.
وكانت معارك ضارية اندلعت الخميس، بكافة أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة في أحياء درعا، استُهدف خلالها المربع الأمني بدرعا المحطة بقذائف مدفع جهنم، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.
هذا وتستمر الاشتباكات في مدينة الشيخ مسكين بين الثوار المرابطة من جهة والقوات التابعة للنظام مدعومة بعناصر حزب الله من جهة ثانية، واشتدت المعارك والاشتباكات عند مدخل اللواء (82 - دفاع جوي) والذي يعتبر أخر النقاط العسكرية للقوات التابعة للنظام في المدينة إلى جانب حاجز الكهرباء أيضاً.
في غضون ذلك قامت القوات النظامية بقصف القرى والمناطق السكنية، كما استهدفت الطائرات المروحية والحربية بلدات ريف درعا، حيث قصف الطيران كل من بلدات الشيخ مسكين وإبطع ونوى وطفس وبصر الحرير، وكانت مدينة الشيخ مسكين تعرضت لأكثر من عشر غارات وبرميل متفجر. تزامناً مع المعارك التي تجرى على مشارف اللواء (82).
وتكمن أهمية مدينة الشيخ مسكين توسطها محافظة درعا وقربها من الأوتستراد الدولي "دمشق - عمان"، وهذا يعني أن كتائب المعارضة ستفرض سيطرتها على الأوتستراد وقطع خط إمداد النظام الوحيد إلى مركز محافظة درعا، وقطع خطوط الإمداد عن مدينة خربة غزالة التي تسيطر عليها القوات التابعة للنظام.
 
===================
معارك قوية عند مدخل اللواء 82 آخر مواقع النظام في الشيخ مسكين
أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة - (يمان شواف)
تستمر الإشتباكات في مدينة الشيخ مسكين بين الثوار المرابطة من جهة والقوات التابعة للنظام مدعومة بعناصر حزب الله اللبناني من جهة ثانية، وإشتدت المعارك والإشتباكات عند مدخل اللواء 82 دفاع جوي والذي يعتبر أخر النقاط العسكرية للقوات التابعة للنظام في المدينة إلى جانب حاجز الكهرباء أيضاً.
القوات التابعة للنظام تقوم بقصف القرى والمناطق السكنية وتستهدف الطائرات بلدات ريف درعا حيث قصف الطيران كل من بلدات الشيخ مسكين وإبطع ونوى وطفس وبصر الحري، وكانت مدينة الشيخ مسكين تعرضت لأكثر من عشر غارات وبرميل متفجر. تزامناً مع المعارك التي تجرى على مشارف اللواء 82.
في مركز محافظة درعا في درعا المحطة  استهدف الثوار الفروع الأمنية داخل درعا المحطة الأمن العسكري والأمن السياسي  بالمدفعية والهاون. رداً على القصف الجوي على احياء درعا البلد. وأحرز الثوار إصابات محققة داخل هذه الفروع .
وكان الثوار نجحوا في السيطرة على مساكن الضباط في مدينة الشيخ مسكين قبل أيام ويسعون إلى السيطرة على الحي الشرقي ضمن معركة وأدخلوا عليهم الباب.
المعارك الأبرز الأن شمال مدينة الشيخ مسكين للسيطرة على اللواء 82 دفاع جوي، واللواء 82 دفاع جوي يقع شمال مدينة الشيخ مسكين، وفيما لو نجح الثوار في السيطرة على اللواء 82 تعتبر مدينة الشيخ مسكين بالكامل تحت سيطرة الثوار.
وتكمن أهمية مدينة الشيخ مسكين توسطها محافظة درعا وقربها من الأوتستراد الدولي دمشق عمان، وهذا يعني أن الثوار سيفرضون سيطرتهم على الاوتستراد وقطع خط امداد النظام الوحيد إلى مركز محافظة درعا، وقطع خطوط الإمداد عن مدينة خربة خزالة التي تسيطر عليها القوات التابعة للنظام.
تقدم واضح للثوار في معارك درعا تزيد الضغط على القوات التابعة للنظام ويقترب الثوار أكثر من فرض حصار على ما تبقى من مواقع عسكرية للنظام وفيما لو نجح الثوار في الإستمرار في التقدم والسيطرة فإنهم سيقتربون أكثر من الكسوة وريف دمشق الجنوبي.
===================
الخارجية الاميركية تدين مقتل ثلاثة صحفيين سوريين في درعا
النشرة
الخميس 11 كانون الأول 2014  آخر تحديث 00:47
اعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر ساكي عن "ادانة بلادها مقتل ثلاثة صحفيين سوريين خلال تقدم المعارضة السورية باتجاه مناطق تسيطر عليها قوات النظام السوري في محافظة درعا جنوبي سوريا في الثامن من كانون الاول الحالي".
واوضحت ساكي في ايجاز للصحافيين ان "صاروخا استهدف سيارة الصحفيين الثلاثة يوسف الدوس ورامي العاسمي وزميلهما المصور سالم خليل اثناء تغطيتهما لتقدم قوات المعارضة في قرية الشيخ مسكين بمحافظة درعا".
واضافت ان هذه الفاجعة "تذكرنا بالمخاطر الكبيرة التي يتعرض لها الصحافيون في محاولاتهم لنقل حقيقة ما يجري في سوريا"، مشددة على ان الولايات المتحدة مستمرة في الدفع باتجاه ضمان حماية وحرية الصحافيين في العالم.
===================
المعارضة السورية تقصف مقرات أمنية بدرعا وجوبر
 شن مقاتلون من المعارضة السورية هجمات بقذائف محلية الصنع على تجمعات للقوات الحكومية في درعا وقرب العاصمة دمشق.
ونقلت قناة سكاي نيوز الإخبارية الخميس 11ديسمبر عن الناشطين قولهم إن مسلحي المعارضة قصفوا بأكثر من 15 قذيفة محلية الصنع "المربع الأمني" في درعا الذي يضم مقرات للمخابرات والجيش.
وفي بلدة الشيخ مسكين بريف المدينة، اندلعت اشتباكات بين كتائب المعارضة والقوات المتمركزة في اللواء 82، كما شن مسلحو المعارضة قصفا مدفعيا على نقاط تمركز الجيش على أطراف حي جوبر شرقي العاصمة دمشق.
وأعلن ناشطون أن مقاتلين من المعارضة أسروا أحد مسلحي حزب الله اللبناني، الذي يشارك إلى جانب القوات الحكومية في مواجهة المعارضة الساعية إلى الإطاحة بالرئيس السوري، بشار الأسد.
في هذه الأثناء، تستمر المعارك بين القوات الحكومية ومسلحي داعش بالقرب من مطار دير الزور العسكري الذي يكثف داعش هجماته للسيطرة عليه.
===================
أهمية المعارك في الشيخ مسكين بدرعا والسيطرة على اللواء 82
أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة - (عطاء الدباغ)
تدور إشتباكات عنيفة بين الجيش السوري الحر والقوات التابعة للنظام في ريف درعا، وتحديدا في مدينة الشيخ مسكين قرب اللواء 82، ويسعى الجيش السوري الحر إلى تضييق الخناق أكثر على قوات النظام المدعومة بميليشا حزب الله اللبناني، خاصة بعدما نجج في تحرير المدينة قبل أيام قليلة.
وحول هذا الموضوع، قال الدكتور إبراهيم جباوي مدير عام الهيئة السورية للإعلام، في مقابلة مع أخبار الآن، إن السيطرة على مدينة الشيخ مسكين، تعتبر نقطة مهمة من عمر الثورة السورية عموما، وتحركات الجبهة الجنوبية خصوصا، وأن الساعات القادمة ستحمل نبأ سار، وذلك بتحرير اللواء 82 من قبضة قوات النظام الأسدي.
وحول أهمية المنطقة بالنسبة لقوات الأسد، قال جباوي بأنها خط الإمداد بين قواته المتمركزة في منطقة الصنمين، والأخرى المتمركزة في منطقة أزرع؛ أما عن أهميتها بالنسبة للجيش الحر، فإنها تعزز من سيطرته على الجبهة الجنوبية بشكل كامل، الممتدة من حدود الكسوة إلى درعا غربا، وحتى حدود الجولان، وهو ما يسهل عليها التقدم نحو الغوطة الغربية، وهو الهدف الذي يطمح إليه الثوار، وهو فك الحصار المطبق عن الغوطتين الشرقية والغربية، والوقوف على أبواب دمشق، تمهيدا لدخولها وتحريرها من قبضة قوات النظام.
وأوضح جباوي الفرق بين مسمى "الجهة الجنوبية و "الجبهة الجنوبية"، معرفا الاولى بأنها المنطقة الجنوبية المعروفة جغرافيا لكافة الناس، والتي تضم خمس محافظات، وهي: دمشق ، وريف دمشق ، والقنيطرة ، ودرعا ، والسويداء.
بينما عرف "الجبهة الجنوبية"، بأنها تشكيل عسكري قتالي مؤلف من أكثر 56 فصيلا من فصائل الجيش الحر المعتدل، والتي رسمت لنفسها مبادئ تعمل على تحقيقها، في مقدمتها مقاتلة النظام لحماية المدنيين وتحرير المدن من قبضته، مشيرا أن الجبهة تأسست في شباط الماضي، ونظمت نفسها بإنشاء غُرَفِ عمليات لكل معركة على حدة، لتنسيق العمل بين كافة الفصائل المنضوية تحت هذه الجبهة، واستطاعت هذه الفصائل من تحقيق انتصارات كبيرة، أهمها: تحرير سجن غرز والصوامع، وتل الجابية، وتل الجموع ونوى، وتل الحًارة، ومؤخرا تحرير مدينة الشيخ مسكين.
===================
سوريا : عشرات القتلى في صفوف جيش النظام السوري في حلب ودرعا
نشرت بواسطة: نصر الشرعبي  في سوريا 11 ديسمبر, 2014        المصدر :وكالات
لقي 8 عناصر من قوات جيش النظام السوري إثر استهداف حاجز “باب الفرج” في مدينة حلب، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي لمقاتلي الجبهة الإسلامية، أبرز فصائل المعارضة المقاتلة بالشمال السوري.
وهو ما أكّدته شبكة “سوريا مباشر”، التي ذكرت أن “مقاتلي الجبهة الإسلامية استهدفوا بقذائف مدفع جهنم حاجز باب الفرج والذي يتوسط خط الجبهة الممتدة من باب جنين إلى منطقة السبع بحرات داخل مدينة حلب”.
وأضافت “الشبكة” التابعة للمعارضة، أن استهداف الحاجز أسفر عن مقتل ثمانية عناصر من جيش النظام، وإصابة آخرين، في حين سمع صوت سيارات الإسعاف التي كانت تهرع إلى حاجز باب الفرج لإسعاف الجرحى، ونقل جثث القتلى، وذلك بالتزامن مع قصف عنيف استهدف المنطقة المحيطة بالحاجز، تلاها اشتباكات خفيفة بين مقاتلي المعارضة وجيش النظام.
إلى ذلك، قال ناشطون ميدانيون من جبهات القتال في حلب، إن كتائب المعارضة أحبطت ليل الخميس عملية تسلل لقوات النظام إلى حي الراشدين في حلب من جهة مدرسة الحكمة، وتمكنوا من قتل أكثر من 10 عناصر من القوات النظامية المتمركزة بالمكان.
وفي تطور آخر أكدت مصادر ميدانية أن الطيران الحربي استهدف بعد منتصف الليل ﺣي بعيدين ومنطقة دوار الجندول وطريق الكاستللو في حلب بالرشاشات الثقيلة.
وفي درعا (جنوب البلاد)، تصاعدت حدة المواجهات العنيفة وعمليات القصف المتبادلة صباح اليوم الخميس بين الثوار وقوات الأسد في درعا المحطة والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف النظام.
وقال نشطاء إن مدينة درعا شهدت مواجهات ضارية منذ الصباح الباكر بكافة أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة بين قوات النظام وكتائب المعارضة، وأصوات الانفجارات تهزّ أرجاء المدينة نتيجة القصف العنيف على أحياء ‏درعا البلد وطريق السد بالمدفعية والهاون وراجمات الصواريخ.
يأتي هذا فيما أكدت مصادر ميدانية أن قوات المعارضة أمطرت قوات النظام المتواجدة بالمربع الأمني بدرعا المحطة (مقر الأمن السياسي، وفندق “الوايت روز”، والمجمع الحكومي) بوابل من قذائف مدفع جهنم، ما أدى لوقوع إصابات في صفوفهم، وقد سُمعت أصوات سيارات الإسعاف وهي تُهرع للمنطقة لنقل جثث القتلى والجرحى.
===================